Bab I Revisi

  • Uploaded by: Muhammad Nur
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Bab I Revisi as PDF for free.

More details

  • Words: 2,905
  • Pages: 22
‫الباب الول‬ ‫المقدمة‬ ‫‪ .1‬خلفية البحث‬ ‫اشتهرت إندونيسيا بقبائل متنوعة ولغففات مختلفففة‬ ‫وأديان متعددة‪ ،‬ومن الديففان السففماوية المعروفففة فينففا‬ ‫منهففا ‪ :‬السففلم‪ ،‬النصففرانية )وهففي مففن الكاثوليكيففة‬ ‫والبروتسففتانية(‪ ،‬الهندوكيففة‪ ،‬والبوذيففة‪ .‬وهففذه الففديانات‬ ‫الربعفففة مفففن الفففديانات الرسفففمية تحفففت الحكومفففة‬ ‫الندونيسية ثم زادتها الحكومة فففي زمففن عبففد الرحمففن‬ ‫واحففد )رئيففس الجمهوريففة الرابففع( بالكونفوسوسففية‪.‬‬ ‫موافقا بالسس الخمسففة لندونيسففية‪ ،‬كففانت الحكومففة‬ ‫ضمنت كل أعضائها للقيام بواجبففاتهم نحففو دينهففم وأداء‬ ‫العبادات التي يؤمنون بها‪.1‬‬ ‫موا علففى الوصففول إلففى مففا‬ ‫إ ّ‬ ‫ن أغلبيففة النففاس صففم ّ‬ ‫يطلبون من السعادة والنجاح فففي الففدارين ب َي ْفد َ أّنهففم ل‬ ‫يدركون أن المنى ل ينال إل ّ بالج فد ّ فففي تعميففق شففؤون‬

‫‪ 1‬الدساتير الساسية )‪ UUD) 1945‬الفصل التاسع والعشرين )‪(29‬‬ ‫الية الثانية )‪GBHN 2001 ،(2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫الحياة‪ .‬ومن طرق سففعادة المففرء فففي الحيففاة الدنياويففة‬ ‫والخروية هى أن يجعل الناس دينا يحمله إليها‪.2‬‬

‫يففرى هنففدرو فوسفففيتو )‪(Hendropuspito‬أن مففن فففوائد‬ ‫الدين للمجتمع هى ‪ :‬التربية والسلمة ومراقبة الجتماع‬ ‫وغففرس الخففوة الففتى تعففرف فففى حففالتهم الجتماعيففة‬ ‫الدينية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يقول الخبير فى العلم الجتماعى‪ ،‬مففاكس ويففبير )‬ ‫‪Weber‬‬

‫‪ (Max‬أن تصفففرفات النفففاس و تصفففرفات الفرقفففة‬

‫الجتماعيففة تصففدر مففن عهففدهم وتمسففكهم بالمنهففج‬ ‫العقففائدى المعيففن‪ ،‬وكففانت ستسففوقهم إلففى الهففدف‬ ‫والغرض فى حياتهم‪ .‬وغيفر أن هفذا الفدين يكفون عفامل‬ ‫فى تكففوين تقففدم القتصففاد والسياسفة أنففه أيضففا يكففون‬ ‫عامل فى تكوين المناهج الجتماعية‪.4‬‬ ‫مة البشرّية فففي‬ ‫إ ّ‬ ‫ن الدين من الحاجة الساسية لل ّ‬ ‫حياته الفردية والجتماعية‪ ،‬فالناس يعتمدون على دينهم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪Sudjargi, Kajian Agama dan Masyarakat, Departemen Agama RI, Badan Penelitian dan‬‬ ‫‪Pengembangan Agama, Jakarta, 1992‬‬

‫‪Drs. D. Hendropuspito. OC, Sosiologi Agama, (Yogyakarta: Kanisius, 1998), p. 38‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Roland Robertson, Agama Dalam Analisa dan Interpretasi Sosial, (Jakarta: Raja‬‬ ‫‪Grafindo, 1995 ), p. 4-5‬‬

‫‪3‬‬

‫اعتمفففادا حقيقيفففا ّ للوصفففول إلفففى سفففعادته الدنياويفففة‬ ‫والخروية‪ .‬فعلم الجتماع ذات أهمية كبرى فففي تكففوين‬ ‫النظام الجتماعى‪.5‬‬ ‫لهذا‪ ،‬كانت الحكومة أتففاحت كففل مففن أعبففاء البلد‪،‬‬ ‫الحرية فففي التمسففك بففدينهم وإيمففانهم‪ .‬والففدليل‪ ،‬الذن‬ ‫لبناء معابدهم وكل الوسائل التعبدية المحتاجة لكل مففن‬ ‫الففديانات الرسففمية تحففت الحكومففة‪ .‬ل جففرم أن بنففاء‬ ‫معابدهم يقصد لطمئنان من يتمسك بذالك الففدين فففي‬ ‫عبففادتهم أداء الطقففوس الدينيففة الففذي يعتقففدونه ونشففر‬ ‫تعاليم ودعوة دينهم‪.‬‬ ‫كانت كنيسففة “أنتيففك” سففنت ماريففا بفففوه سففارانج‬ ‫كديرى هي إحدى من المعابد التي بنتها أمة الكاثوليكيففة‬ ‫بجففاوي الشففرقية لنشففر دعففوة الكاثوليكيففة منففذ بدايففة‬ ‫انتشففارها فففي بلد إندونيسففيا‪ ،‬وقففد بلففغ عففدد أمففة هففذه‬ ‫الديانة إلي ‪ % 8,7‬من عدد سكان إندونيسيا )‪208,82‬‬ ‫مليا سكانا(‪.6‬‬ ‫مففن المعففروف فففي مجتمففع فففوه سففارانج‪ ،‬أن‬ ‫شرها المب ّ‬ ‫الكاثوليكية نشأت ون ّ‬ ‫شران الكاثوليكية همففا ‪:‬‬ ‫‪Inyiak Ridwan Muzir, Agama dan Teori Sosial, (Yogyakarta: IRCiSoD, 2003), p. 314‬‬

‫‪55‬‬

‫‪http://id.wikipedia.org/wiki/Agama_di_Indonesia‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫فان ميجات )‪ (Van Mechan‬ويحنيس ولينس )‪.7(Yahnes Walenes‬‬ ‫ثم في عام ‪ ،1936‬بني أحد من المهندس الكففاتوليكي‪،‬‬ ‫حينرنجوس ماكلين فونت )‪ (Ir. Henricus Macline Pont‬الكنيسة‬ ‫الكاثوليكية لتخاذها معبدا لجماعتهم ونشر دعوتهففا إلففي‬ ‫مجتمففع فففوه سففارانج‪ ،‬علففي طلففب القسففيس بكففديرى‪،‬‬ ‫ولتيرس ج‪.‬م )‪.(Wolterts C.M‬‬ ‫وقتففففئذ‪ ،‬لمفففا ب ُفففدئ بنفففاء هفففذه الكنيسفففة‪ ،‬كفففان‬ ‫حينرنجوس ماكلين فونت‬

‫)‪Henricus Macline Pont‬‬

‫فففي هندسففة بنففاء المحتففف تريففوولن‬

‫‪ ،(Ir.‬مازال‬

‫)‪Trowulan‬‬

‫‪(Museum‬‬

‫بموجوكيرتو‪ ،‬الذي كان يدخر من التركففة التاريخيففة مففن‬ ‫ممالك موجوفاهت‪.‬‬ ‫فبناء علي ذالك‪ ،‬طلففب ولففتيرس ج‪.‬م‬

‫)‪C.M‬‬

‫‪(Wolterts‬‬

‫بأن يبني هففذه الكنيسففة تشففبه بففذالك المحتففف لحضففار‬ ‫الثفافة القلمية الجاوية فيها‪ .‬ولقففد سففعي القسيسففيون‬ ‫بكديرى وخصوصا بفففوه سففارانج جمففع الثقافففة الجاويففة‬ ‫في كنيسة “أنتيك” سنت ماريا لنشر دعوة الكاثوليكيففة‬ ‫إلي أن تنتشر في مجتمع حولهففا‪ ،‬وإلففي أن تكففون هففذه‬ ‫الكنيسة لها جماعة أكثر مففن عشففرة آلف مففن النففاس‪.‬‬ ‫‪ 7‬المقابلة مع السيدة كارميل )‪ ،(Bu Karmila‬إحدي من أهل قرية‬ ‫فوه سارانج و قارئة الدعاء في كنيسة “أنتيك” سنت ماريا‪ ،‬يوم‬ ‫الربعاء ‪ 28‬يناير ‪2009‬‬

‫‪5‬‬

‫ولقففد ظهففر التسففامح الففديني بيففن جماعففة الكنيسففة‬ ‫بالمقيمين بقريففة فوهسففايانج مففع اختلفهففم فففي الففدين‬ ‫والعتقاد‪.‬‬ ‫فمن سعيهم فففي إحضففار الثقفففافات الجاويففة فففي‬ ‫بعض تعاليمهم‪ ،‬مثل إتخاد شكل الكنيسة علففي الثقافففة‬ ‫الجاوية‪ ،‬ثم جعل جاميلن )‪ (Gamelan‬ووايانج )‪ (Wayang‬فففي‬ ‫نشر وبيففان سففيرة السففلبية‪ ،‬وبعففض النشففطة التعبديففة‬ ‫الكاثوليكيففة متعلقففة بالعففادة القليميففة مثففل طريقففة )‬ ‫‪ (Tirakatan‬في كل ليلة الجمعة ليجي )‪.8(Legi‬‬ ‫من المميزات التي برزت من تلك الكنيسة‪ ،‬بجانب‬ ‫موقعها في وسط مجتمع أغلبيففة المسففلمين فففي قريففة‬ ‫فوه سارانج‪ ،‬لقد ذهب إلي هذه كنيسة “أنتيك” سففنت‬ ‫ماريا كثير من الناس في كل يففوم لجففل آداء الطقففوس‬ ‫الدينية فيها‪ ،‬فمنهم من جاء من المقيمين في قرية فوه‬ ‫سارانج‪ ،‬وكذالك خارج سكانها حتي خارج جزيرة جاوي‪.‬‬ ‫رغم أن قد اختلف أغراض كل الزائرين من ذهابهم إلي‬ ‫الكنيسة‪ ،‬وما يففدعوهم إلففي الكنيسففة‪ ،‬فمنهففم مففن جففاء‬

‫‪Gua Maria Puh Sarang, Kediri, Sekretariat Keuskupan Surabaya, 2001‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫لجل الزيارة‪ ،‬ومنهم من جاء لطلب الدعاء‪ ،‬أو للمففبيت‬ ‫داخل الكنيسة لما أصابته المصيبة‪ ،‬وما أشبه ذلك‬

‫‪9‬‬

‫هذا البحث من نوع الدراسة الميدنيففة ويتكلففم فيففه‬ ‫عن هيئة الطقوس الدينيففة فففي كنيسففة “أنتيففك” سففنت‬ ‫ماريا بقريففة فففوه سففارانج كففديري وأثففر هففذا الطقففوس‬ ‫الدينية في نفوس جماعة الكنيسة الففذين يففذهبون إليهففا‬ ‫كل يوم وبلغ عدد الزائرين إلي ثلثين نفرا في كل يوم‪،‬‬ ‫بيد أن تعاليم الكاثوليكية فد انتشرت باستخدام المنهففج‬ ‫توفيق بيففن المعتقففدات الكاثوليكيففة بالثقافففات الجاويففة‬ ‫حتي ُترجم النجيل إلي اللغة الجاويففة وكتبففه ثففم نشففره‬ ‫بين الكاتوليكين‪ .‬كان هذا المنهج عند كل أنصار وعلمففاء‬ ‫الكاثوليكية من المناهج القويمة التي اسففتخدموها أكففثر‬ ‫من المبشرين في نشر تعاليمهم‪.10‬‬ ‫فمن تلك الظاهرة‪ ،‬كان الباحث يرغففب فففي بحثهففا‬ ‫بحثا علميا‪ ،‬خاصة إلي البحث عن هيئة تلك الكنيسة من‬ ‫ظهور وانتشارها في وسط مجتمع جاوي‪ ،‬ثففم عففن هيئة‬ ‫الطقوس الدينية في هذه الكنيسففة وأثرهففا فففي نفففوس‬ ‫جماعتها ‪.‬‬ ‫‪ 9‬المقابلة مع السيدة كارميل )‪ ،(Bu Karmila‬قارئة الدعاء في كنيسة‬ ‫“أنتيك” سنت ماريا‪ ،‬يوم الربعاء ‪ 28‬يناير ‪2009‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Damayanto, Meldhya, Ketidakberdayaan Kekristenan Bercorak Jawa Mengahadapi‬‬ ‫‪Kekeristenan Becorak Barat, Jakarta, Sekolah Tinggi Teologi Apostolos, 2005, pg 7‬‬

‫‪7‬‬

‫ب‪ .‬تحديد المسألة‬ ‫يحتاج النسان إلى حامية ووقاية وملجأ يحتمى فيه‬ ‫من قوى الطبيعة وعناصرها‪ ،‬فاتخذ دينا معينففا‪ ،‬اعتقففادا ً‬ ‫بأنه يحمله إلي نيل آمالهم و الوصول إلي سعادتهم في‬ ‫حياه الدنيا والخرة‪ ،‬وذلففك يتحمففل إلففي الخصففوع علففي‬ ‫أوامففر الففدين الففذي يتمسففكونه وعلففي إقففام الطقففوس‬ ‫الدينية في معابدهم حسب اعتقادهم الدينية المختلفففة‪.‬‬ ‫فففالطقوس الدينيففة قففد تتكففون مففن التكففرار النمطففي‬ ‫المغلق لنشاط ما‪ ،‬واستجلبا لثر سحري‪.‬‬ ‫ول يتكرر الطريففق السففلوكي فقففط نتيجففة للعففادة‪،‬‬ ‫ولكن أيضا لنه قد اكتسففب دللففة باطنيففة عميقففة‪ .‬وقففد‬ ‫تكون جذور هذا النشاط في الماضففي عشففوائية أو مففن‬ ‫قبيففل أو ديففن المصففادفة‪ ،‬وأصففبحت الن تغلففق بمغففزي‬ ‫اجتمففاعي أو دينففي لففه أهميتففه‪ .‬وهنففاك وظففائف عففدة‬ ‫للطقس‪ ،‬ومن ذلك ‪:‬‬ ‫الحتفال بالنتصففارات أو تففذكر الكففوارث الكففبيرة‪،‬‬ ‫كإحيففاء ذكففرى الحففروب مثل‪ .‬وتجديففد المعففالم الخاصففة‬ ‫بالمناسفففبات الجتماعيفففة المهمفففة كحفلت العفففرس أو‬ ‫الزفاف والجنازات‪.‬ثم تقوية أواصر التوحد والنتماء مففع‬ ‫جماعة معينة وتدعيم القيم المعلنة لها كطقوس الختان‬

‫‪8‬‬

‫مثل‪ .‬واسترضاء اللهة التي يعبدها المرء‪ ،‬أو حثهففا علففي‬ ‫فعففل معيففن كطقففوس التضففحية والصففلة الجماعيففة‬ ‫مثل‪.‬التوصل مع العففالم الففذي يقففع وراء الطبيعففة أو مففع‬ ‫القفففارب الراحليفففن كجلسفففات استحضفففار الرواح أو‬ ‫طقوس عبادة السلف مثل‪ .‬وما أشبه ذلك‪.11‬‬ ‫فبناء علي ذلك وليكون البحث متجها إلى المسففألة‬ ‫ولئل يتسع إلى غير مقصود بففه حففدد البففاحث بحثففه كمففا‬ ‫يأتي‪:‬‬ ‫كيف هيئة الطقففوس الدينيففة فففي كنيسففة “أنتيففك”‬ ‫سنت ماريا بفوه سارانج ؟ وما الرأي مدى تأثيرهففا‬ ‫في نفوس أتباعها؟‬ ‫ج‪ .‬هدف البحث‬ ‫أما هدفا هذا البحث‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الكشف عن هيئة الطقفوس الدينيفة ففي‬

‫كنيسة “أنتيك” سنت ماريا بفوه سارانج ومففا‬ ‫أثرها في نفوس أتباعها‪.‬‬ ‫مية البحث‬ ‫‪.1‬أه ّ‬ ‫‪ 11‬ويلسون‪ ،‬جلين‪ ،‬سيكولوجية فنون الداب‪ ،‬علي ترجمة‬ ‫الدكتور شاكر عبد الحميد‪ ،‬الكويت‪ ،‬عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية‬ ‫شهرية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والداب‪ ،‬الطبعة الولي‪،‬‬ ‫‪.2000‬‬

‫‪9‬‬

‫يرجو الباحث من كتابة هذا البحففث منففافع كففثيرة خاصففا‬ ‫لجماعففة كنيسففة “أنتيففك” سففنت ماريففا بفففوه سففارانج‬ ‫والقارئين عاما‪ ،‬ومنها ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫زيففادة معلومففة المففرء عففن ديففن الكاثوليكيففة‬

‫وطقوسها الدينية المنعقد في الكنيسة‬ ‫‪.2‬‬

‫وة المتينففة بيففن الديففان المختلفففة‬ ‫تكوين الخف ّ‬

‫فففي الحيففاة الجتماعيففة للحصففول إلففى الغايففة‬ ‫وة في خدمة الله‪.‬‬ ‫المرج ّ‬ ‫‪.3‬‬

‫إظهففار السففتخلص مففن بيففن تعففاليم الديففان‬

‫المختلفة في التسامح الديني‪.‬‬ ‫‪ .4‬نقد علي بعض البحففوث العلميففة خصوصففا مففا‬ ‫يتعلق بمقارنة الديان‪.‬‬ ‫‪ .5‬زيففادة الففثروة العلميففة فففى البحففث العلمففي‪،‬‬ ‫وحمففل طففالب وطالبففات الجففامعي كليفة أصففول‬ ‫الدين قسفم مقارنففة الديففان إلففى تفكيففر عميففق‬ ‫لهذه المسألة‪ ،‬خصوصففا فففي البحففث الميدانيففة‪،‬‬ ‫وجامعة دارالسلم عموما‪.‬‬ ‫‪.2‬البحوث السابقة‬

‫‪10‬‬

‫كففثير مففن النففاس الففذين يقومففون بشففتى البحففوث‬ ‫العلمية في أنواع مجال العلم‪ ،‬ومن مجففال العلففم الفذي‬ ‫أتقنه العففالمون كدراسففة عففن الففديانات المختلفففة الففتي‬ ‫أمنواهففا أكففثر مففن النففاس والمظففاهر فيهففا ومقارنتهففا‬ ‫صففل عففن التسففاوي فففي المنهففج‬ ‫وغيرهففا‪ .‬ولتجن ّففب ولتن ّ‬ ‫والموضففوع والهففداف مففن البففاحثين السففالفين‪ ،‬فعففزم‬ ‫الباحث التبّين عن هذا البحففث مففن البحففوث المتقدمففة‪،‬‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫والبحث الففذي كتبففه واحففد بففودي سانتوسففو )‬

‫‪ (Wahid Budi Santoso‬في الموضوع‪:‬‬ ‫" التوفيييق بييين المعتقييدات الكاثوليكييية‬ ‫والمبادئ المتعارضيية الجاوييية فييي الغيبيييات‬ ‫عن حياة مجتمع جاوي"‬ ‫)‪Inkulturasi Agama Katolik Terhadap Mistik Kehidupan Mayarakat‬‬

‫‪ ،(Jawa‬طالب الجامعة الحكومية السلمية بكديرى عام‬ ‫‪.1998‬‬ ‫والهدف من هذا البحففث لكشففف عففن هيئة الديانففة‬ ‫الكاثوليكيففة وتوفيقهففا بالمعتقففدات الجاويففة مففن حيففث‬ ‫يتخصص الباحث بحثه في الغيبيات‪ .‬ثم استنتج منه بففأن‬ ‫الطقففوس الدينيففة الكاثوليكيففة المنعقففدة فففي بعففض‬

‫‪11‬‬

‫كنائسففهم فففي بلد جففاوي قففد لحقففه التغييففر والتحريففف‬ ‫بفففالتوفيق بيفففن المعتقفففدات الكاثوليكيفففة والمبفففادئ‬ ‫المتعارضففة الجاويففة فففي الغيبيففات‪ .‬ومففن هففذا البحففث‬ ‫المتقدم وجد الباحث التساوي في بعففض الهففداف وقففد‬ ‫اختلف في الهففداف الخففري وقففد اختلففف فففي المكففان‬ ‫والوقت في تأديتها‪ .‬فلذلك رغب البففاحث رغبففة شففديدة‬ ‫ففففي بحفففث هفففذا الموضفففوع وهفففو الطقفففوس الدينيفففة‬ ‫الكاثوليكي وأثففره ففي نففوس جماعففة كنيسفة “أنتيففك”‬ ‫سنت ماريا بفوه سارانج كديرى‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫وأما الباحثة الثانية التي كتبته ياديس يولياتففا )‬

‫‪ (Yadis Yuliata‬طالبة الجامعة الحكومية السلمية‬ ‫بسورابايا عام‬

‫‪2006‬‬

‫‪Sunan Ampel‬‬

‫بالموضوع‪:‬‬

‫"الدراسييية فيييي كنيسييية جييياوي الشيييرقية‬ ‫وأنشطتها بقرييية ويونيج سييورابايا"‬

‫)‪Studi Tentang‬‬

‫‪(Gereja Jawi Wetan dan Aktifitasnya di Wiyung Surabaya‬‬

‫والهدف من هذا البحث لكشففف عففن تاريففخ ظهففور‬ ‫الديانة الكاثوليكية من الكنيسة وانتشففارها بيففن مجتمففع‬ ‫جففاوي بالخصففوص فففي قريففة ويونففج سففورابايا‪ .‬ثففم‬ ‫استنتجت الباحثة بأن أنشففطة الكنيسففة الجاويففة خاصففة‬ ‫بقريففة ويونففج سففورابايا تتكففون مففن الطقففوس الدينيففة‬

‫‪12‬‬

‫والنشطات الجتماعية حيث لهففا أثففر قففوي عنففد مجتمففع‬ ‫قرية ويونج من التسامح الديني بينهففم مففع قففد اختلفففوا‬ ‫في الدين والعتقففاد‪ .‬ومففن هففذا البحففث المتقففدم وجففد‬ ‫الباحث التساوي فففي بعففض الهففداف وقففد اختلففف فففي‬ ‫الهداف الخري وقد اختلف فففي المكففان والففوقت فففي‬ ‫تأديتها‪ .‬فلذلك رغب الباحث رغبة شديدة في بحث هففذا‬ ‫الموضوع وهو الطقوس الدينية الكاثوليكية وأثرهففا فففي‬ ‫نفوس جماعة كنيسة “أنتيك” سنت ماريا بفوه سففارانج‬ ‫كديرى‪.‬‬ ‫‪.3‬الطار النظري للبحث‬ ‫مففن بعففض صفففات الكنيسففة‪ ،‬أنهففا تعتففبر طففاهرة‬ ‫دسة‪ .‬وكلمة القدس هنا تتعلق بعمل يسوع المسيح‬ ‫ومق ّ‬ ‫القدسففي الففذي قففد طهّففر نفففوس النففاس مففن الففذنوب‬ ‫والخطيئة‪ .‬وكانت نفوس جماعة الكنيسة طاهرة لوجود‬ ‫الروح القدسي وثبوته في جميع نففوس أبنففاء الكنيسفة‪،‬‬ ‫وصفاتها أزلية‪ .‬فأوجبهم علي الخبار عففن الناجيففل مففن‬ ‫العهففد القففديم والعهففد الجديففد‪ ،‬وتبشففير المففة دعففوة‬ ‫الكنيسة‪ ،‬وبناء الكنيسة ثم القيام علي الطقوس الدينية‬ ‫فيه‪.12‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪Kartam, Agama Kristen dan Perkembangannya, Surabaya, Perpustakaan Fakultas‬‬ ‫‪Ushuluddin IAIN Sunan Ampel, 1990, p. 61-62‬‬

‫‪13‬‬

‫كان أعضاء كنيسة “أنتيك” سنت ماريا بقرية فففوه‬ ‫سارانج على اليقين والقتناع بأن أكثر المتحمسين على‬ ‫أداء الطقففوس الدينيففة فففي الكنيسففة سففتكون لففه آثففار‬ ‫إيجابية على أنفسهم ووعيهم نحو آداء تعاليم دينهم‪.‬‬ ‫سام حارث‬

‫)‪Haris‬‬

‫‪ (Sam‬يكتففب فففي كتففابه‬

‫)‪The End of‬‬

‫‪ (Faith‬بأنه ظهر في تاريخ الديان السففماوية‪ ،‬خاصففة فففي‬ ‫سففميت وديففن إبراهيففم‪ ،‬تاريففخ تنففازع البقففاء والقتففال‬ ‫والحرب بين كل الديان‪ .‬فيكون الففدين مخالفففا ببففواعثه‬ ‫الساسية وهو يكون رحمة للعالمين‪ .‬وسبب ظهور هففذا‬ ‫التنازع هو العتراف بصدق تعاليم دينه علففي غيففره مففن‬ ‫صبية جماعته‪.13‬‬ ‫الديان )‪ ،(Truth Claim‬وتع ّ‬ ‫بخلف علي ذلك‪ ،‬ذكر ليستر كرتز‬ ‫كتابه )‪1995‬‬

‫)‪In The Global Village‬‬

‫)‪Kutz‬‬

‫‪ (Lester‬فففي‬

‫‪ ،God‬بأن وجه تنازع بيففن‬

‫الديان يهمل عن جودة إيمان جماعته‪ ،‬حففتي ظهففر بيففن‬ ‫يدينا أن هذا التنازع قام به كل من معتنق الديان الففذي‬ ‫كان ضعيفا في اليمان والعبادة‪.14‬‬ ‫‪.4‬منهج البحث‬

‫‪http://www.unisosdem.org/kliping_detail.php/ posted on 7 July 2009 09:27 am‬‬ ‫‪http://www2.kompas.com/kompas-cetak/0001/18/opini/konl04.htm/ posted on 7 Juny‬‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪14‬‬

‫للحصول علففى الحقففائق العلميففة فففي هففذا البحففث‬ ‫إعتمفففد البفففاحث علفففى دراسفففة اجتماعيفففة‬

‫)‪Sosiological‬‬

‫‪(Approach‬حيففث رأى البففاحث معاشففرة عففاملي وأعضففاء‬ ‫الكنيسففة بيففن مجتمففع بقريففة فففوه سففارانج كففديرى‪،‬‬ ‫واستخدم الباحث الدراسة النفسية‬

‫‪15‬‬

‫)‪(Physicological Approach‬‬

‫من حيث وجففد البففاحث الثففر النفسففي الففذي ظهففر مففن‬ ‫ادعائ جماعففة الكنيسففة الففذهاب إليهففا ولداء الطقففوس‬ ‫الدينية فيها‪ .‬والمنهج اّلذي استخدمه الباحث فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬نوع البحث‬ ‫هذا البحث عففن بحففث هيئة الطقففوس الدينيففة فففي‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية وأثفره ففي نففوس جماعتهفا بقريفة‬ ‫دراسة الواقعية الميداّنية‪.‬‬ ‫فوه سارانج‪ .‬وهذا نوع ال ّ‬ ‫‪ .2‬نوع الحقائق ومصادرها‬ ‫يعتمففد البففاحث فففي كتابففة بحثففه علففى الحقففائق‬ ‫والمصفففادر الموّثقفففة ‪ ،‬وذلفففك بالسفففتبيان والمقابلفففة‬ ‫والوثائقية والملحظة لمعرفة آثار الطقوس الدينية فففي‬ ‫جماعة كنيسة “أنتيك” سنت ماريا بفوه سارانج‪.‬‬ ‫‪ 15‬الدراسة النفسية ‪ :‬البحث والكشف عن البرة الدينية من كل‬ ‫ناحية‪ .‬انظر ‪Abdullah dkk., Amin, Metodologi Penelitian Agama, Pendekatan Multidisipliner,‬‬ ‫‪.Yogyakarta, Lembaga Penelitian UIN Sunan Kalijaga, Cetakan Pertama, 2006‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ .3‬الوقت والمكان‬ ‫الوقت الذي قام البففاحث بحثففه مففن تاريففخ ‪ 1‬مففايو‬ ‫‪ 2009‬إلففى ‪ 31‬يوليففو ‪ 2009‬والمكففان الففذي قصففده‬ ‫الباحث فففي كنيسففة “أنتيففك” سففنت ماريففا سففنت ماريففا‬ ‫بقرية فوه سارانج كديرى جاوى الشرقية‪.‬‬

‫‪ .4‬تعيين مجتمع الدراسة والعينة‬ ‫والذي سفيكون المجتمفع لهفذه الدراسفة الميدانيفة‬ ‫هففم جميففع جماعففة كنيسففة “أنتيففك” سففنت ماريففا بفففوه‬ ‫سفففففارانج مفففففن المقيميفففففن والمسفففففتقدمين مفففففع‬ ‫مدبريها‪/‬مسؤوليها‪ .‬نظرا بكثرة مجتمع الدراسففة‪ ،‬فأخففذ‬ ‫الباحث ‪ 20‬عينة منهم‪ .‬فيكففون عففدد موضففوع الدراسففة‬ ‫علي ‪ 20‬عينة من المقيمن من جماعة كنيسففة “أنتيففك”‬ ‫سففنت ماريففا‪ .‬وفيهففا اسففتخدم البففاحث منهففج العينففة‬ ‫العشوائية الطبقية‪ ،‬فتتكون العينة علي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬رئيس الكنيسة ‪ :‬رجلن‬ ‫‪ .2‬مسؤول الكنيسة ‪ 5 :‬رجل‬

‫‪16‬‬

‫‪ .3‬جماعة الكنيسة ‪ 13 :‬رجل‬ ‫عدد‬

‫‪ 20 :‬رجل‬

‫‪ .5‬منهج جمع الحقائق‬ ‫والمنهج الذى سفلك عليفه البفاحث للحصفول علفى‬ ‫جمع الحقائق الموثوقة بها في كتابة هذا الباحث هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬منهج الستبيان )‪(Questionnaire‬‬ ‫ددة لجمففع‬ ‫الستبيان هو قائمففة مففن السففئلة المتع ف ّ‬ ‫الحقائق من المستجيبين على شكل الجوبة الموجففودة‬ ‫فففي القائمففة‪ .16‬والسففتبيان نوعففان‪ ،‬أّولهمففا السففتبيان‬ ‫المباشفففر‬

‫)‪questionnaire‬‬

‫‪ (Direct‬وثانيهمفففا السفففتبيان غيفففر‬

‫المباشفففر‬

‫)‪questionnaire‬‬

‫‪ ،17(Non‬وسفففمي السفففتبيان‬

‫‪direct‬‬

‫المباشر إن كانت السئلة فيه إلى فففرد يريففد اسففتطلع‬ ‫رأسًا‪ ،‬أو يطلب منه أخبارا عن أحوال نفسه بففل تعفّرض‬ ‫مى السففتبيان‬ ‫السئلة إلى فرد يريد الباحث بحثه ‪ ،‬فيس ّ‬ ‫غير مباشر إن كانت السئلة إلى فرد يريد إلقاء الخبففار‬ ‫عن أحوال نفس غيره ‪ .‬ويّتخذ الباحث فففي هففذا البحففث‬

‫‪Koentjaraningrat, Metode-metode Penelitian Masyarakat, (Jakarta: Gramedia, 1993),‬‬

‫‪1615‬‬

‫‪Sutrisno Hadi, Metodologi Research, (Yogyakarta: Andi Offset, 2000), p. 158‬‬

‫‪1716‬‬

‫‪p. 129‬‬

‫‪17‬‬

‫النففوع الّول وهففو السففتبيان المباشففر‪ ،‬لمعرفففة أثففر‬ ‫الطقوس الدينية الذي أداه جماعة الكنيسة‪.‬‬ ‫‪ .2‬منهج الملحظة‬ ‫منهج الملحظة المباشرة هي اشتراك الباحث في‬ ‫ملحظففة أحففوال و أعمففال الزائريففن وأخففذ البيانففات‬ ‫والمعلومففات منهففم مباشففرة‪ ،‬تسففمى أيضففا بففالقوانين‬ ‫المّتبعة في الملحظة‬

‫‪18‬‬

‫‪ .3‬منهج الوثائق أوالكتاب )‪(Documentary method‬‬ ‫المنهج الوثائق أوالكتففابي هففو طلففب الحقففائق مففن‬ ‫الوثائق وتشتمل ذلك علففى الكتففاب والجريففدة والمجلففة‬ ‫وما أشفبه ذلك‪ .19‬وففي هفذا البحفث اّتخفذ البفاحث هفذا‬ ‫المنهج الوثائقي أوالكتابي للحصول علففى الحقففائق مففن‬ ‫تعاريف الديانة الكاثوليكية والكنيسة ثم بيان عن صورة‬ ‫عامة كنيسة “أنتيك” سنت ماريا وقرية فوه سارانج ‪.‬‬ ‫‪ .4‬منهج المقابلة )‪(Interview‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Lexi J. moleong, Metode Pejelitian Kualitatif, (Bandung: PT. Remaja Rosda Karya,‬‬ ‫‪2002), p. 138‬‬ ‫‪Sayuthi Ali, Metodologi Penelitian Agama, (Jakarta: Rajawali Pres, 2000), p. 21‬‬

‫‪1918‬‬

‫‪18‬‬

‫منهج المقابلة هو المنهج للحصففول علففى الحقففائق‬ ‫بطريقففة السففؤال والجففواب ‪ ،‬قففام بففه نفففران أو أكففثر‬ ‫بتوجيه السئلة من ّ‬ ‫ظما مستهدفا إلى الموضوع كوسففيلة‬ ‫مباشففرة للسففتطلع علففى الحقففائق الخبرّيففة‪ .20‬وهففذا‬ ‫جففه البففاحث المقابلففة إلففى رئيففس الكنيسففة‬ ‫البحففث و ّ‬ ‫ومدبريها لمعرفففة عففن تاريففخ بنففاء هففذه الكنيسففة وهيئة‬ ‫الطقوس الدينية فيها‪.‬‬ ‫‪ .5‬منهج تجهيز الحقائق‬ ‫بعد أن جمع الباحث الحقائق الموجودة مما يكففون‬ ‫من الكنيسة‪ ،‬فجهزها الباحث بالخطوات التالية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫التحرير ‪ :‬وهو أن يحّرر ويفت ّففش البففاحث‬

‫الحقففائق والبيانففات الموجففودة بعففد جمعهففا‬ ‫وملحظتها‪ ،‬لمعرفة عن صدقها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫السففتدلل ‪ :‬يعنففي أن يسففتدل البففاحث‬

‫بالففدليل الخففاص علففي الحقففائق بعففد جمعهففا‪،‬‬ ‫لسهولة الباحث في تحليلها‪.‬‬

‫‪Cholid Narbuko dan Abu Ahmadi, Metodologi Penelitian, (Jakarta: Bumi Aksara,‬‬

‫‪2019‬‬

‫‪2001), p. 83‬‬

‫‪19‬‬

‫‪.3‬‬

‫الجفففداول ‪ :‬وهفففو أن يخلفففص البفففاحث‬

‫الحقائق والبيانات بعد جمعها ثففم ادخلهففا فففي‬ ‫الجداول لسهولة الباحث في الحصاء‪.‬‬ ‫‪ .6‬منهج تحليل الحقائق‬ ‫فلتحليل الحقائق استخدم الباحث المنهج الوصفففي‬ ‫الكيفي )‪ (Deskriptif kualitatif‬والوصفي لغة هو تصور الشيئ‬ ‫علي هيئة الحقيقفة‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫أمفا البحففث الوصفففي هفو البحففث‬

‫لجمع الخبار عفن البفادرة الفتى ظهفرت حيفن البحث‪،22‬‬ ‫باستخدام الحقائق الموجودة من المقابلة والستبيان‪.‬‬ ‫وبنسففبة الحقففائق الففتى حصففل عليهففا البففاحث فففي‬ ‫الدراسة الميدانية بالكنيسة عففن أثففر الطقففوس الدينيففة‬ ‫في نفوس جماعة كنيسففة “أنتيففك” سففنت ماريففا بقريففة‬ ‫ففففوه سفففارانج كفففديري‪ ،‬اسفففتخدم البفففاحث الطريقفففة‬ ‫السفففتدللية‬

‫)‪Methode‬‬

‫‪ ،(Deductive‬وهفففى الطريقفففة لجمفففع‬

‫الحقائق العامة ثففم تسففتخرج منهففا الحقففائق الخاصففة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪21‬‬

‫‪Prof. Dr. Suharsimi Arikunto, Manajemen Penelitian, PT. Rineka Cipta, Jakarta, 2000,‬‬ ‫‪Hal 116‬‬ ‫المرجع السابق ص‪Arikunto, 309 .‬‬

‫‪2221‬‬

‫‪23‬‬

‫‪Dr. Sarlito Wirawan Sarwono, Dimensi Metodologis Dalam Penelitian Sosial. Usaha‬‬ ‫‪Nasional, Surabaya, 1992, hal 222‬‬

‫‪20‬‬

‫اسففتخدم البففاحث هففذه الطريقففة لخففذ السففتنباط مففن‬ ‫الحقائق التى حصل عليها الباحث في هذه الدراسة‪.‬‬ ‫ثففم لتحليلهففا فاسففتخدم البففاحث طريقففة التحليففل‬ ‫الوصفي الكيفففي بالنسففبة المئويففة‪ ،‬والرمففز المسففتخدم‬ ‫كما يلى ‪:‬‬ ‫ن‪.‬م = ت ‪ /‬ج ‪% X 100‬‬ ‫المصطلحات‪:‬‬ ‫ن‪.‬م ‪ :‬النسبة المائوية من تواتر مجموع الجوبة‬ ‫ت‬

‫‪ :‬تواتر الجوبة‬

‫ج‬

‫‪ :‬مجوع الجوبة‬

‫‪.5‬تنظيم كتابة تقرير البحث‬ ‫ليكون البحث من ّ‬ ‫ظما وليحصل الباحث على الغايففة‬ ‫سم الباحث إلى‬ ‫وة وسهولة البلوغ إلى الفكار ‪ ،‬ق ّ‬ ‫المرج ّ‬ ‫أربعة أبواب و هي‪:‬‬

‫‪21‬‬

‫دمة البحث‪ ،‬فيها يتكّلففم‬ ‫ول ‪ :‬يحتوى على مق ّ‬ ‫الباب ال ّ‬ ‫م تحديففد المسففألة‪ ،‬أهففداف وأهميففة‬ ‫عن خلفّية البحث ثف ّ‬ ‫البحث‪ ،‬البحث السابقة ويليها الطفار النظففري للبفاحث‪،‬‬ ‫منهج البحث و تنظيم كتابة تقرير البحث‪.‬‬ ‫الباب الثاني ‪ :‬يشمل هذا الباب ثلثة فصول ‪:‬‬ ‫الفصففل الّول يبحففث فيففه البففاحث عففن الديانففة‬ ‫النصرانية والكاثوليكية‪ ،‬في الفصل الثففاني عففن تعريففف‬ ‫الكانيسة‪ ،‬وتاريخ نشأتها والصفات التي تتعلقها‪ .‬ثم فففي‬ ‫الفصفل الثفالث يتحفدث عفن صفورة عامفة عفن كنيسفة‬ ‫“أنتيك” سنت ماريا بفوه سارانج من موقعها الجغرافي‬ ‫وتاريخ نشأتها وترتيب مدبريها‪.‬‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬يحتوي علي عرض الحقففائق وتحليلهففا‪،‬‬ ‫فيففه الكلم عففن صففورة الطقففوس الدينيففة فففي كنيسففة‬ ‫سم الباحث الكلم‬ ‫“أنتيك” سنت ماريا بفوه سارانج‪ .‬وق ّ‬ ‫إلى فصلين‪.‬‬ ‫الفصييل ا ّ‬ ‫لول ‪ :‬يبحففث فيففه البففاحث هيئة الطقففوس‬ ‫الدينيففة فففي كنيسففة “أنتيففك” سففنت ماريففا بقريففة فففوه‬ ‫سارانج كديري‪ ،‬مففن تعريفهفا وأنواعهففا الففتي تعقففد فففي‬ ‫الكنيسة‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫والفصييل الثيياني ‪ :‬نتيجففة تحليففل الحقففائق مففن آثففار‬ ‫الطقوس الدينيففة فففي نفففوس جماعففة كنيسففة “أنتيففك”‬ ‫سنت ماريا بفوه سارانج كديري مففن الففوعي والتسففامح‬ ‫الديني‪.‬‬ ‫ون نتيجففة‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬خاتمه هذا البحففث وهففي تتك ف ّ‬ ‫البحث والتوصيات ثم الخاتمة ‪.‬‬

Related Documents

Bab I Revisi
May 2020 14
Bab I Revisi
June 2020 17
Bab I (revisi).docx
April 2020 21
Bab I-revisi-folklor.docx
October 2019 24
Bab I - Revisi - 3.doc
October 2019 22

More Documents from "YandriWinarko"

Multimedia
June 2020 29
Bab Ii Last Revisi
June 2020 31
June 2020 15
Makalah Ringkasan Sim
July 2020 19
Episode Satu
June 2020 16