Bab I Revisi

‫‪1‬‬

‫الباب الول‬ ‫القدمة‬ ‫‪.1‬خلفية البحث‬ ‫اشتهرت إندوني سيا بقبائل متنو عة ولغات متل فة وأديان متعددة‪ ،‬و من الديان‬ ‫ال سماوية العروفة فينا هم السلم‪ ،‬النصرانية (وهي من الكاثوليكية والبوتستانية)‪،‬‬ ‫الندوكيمة‪ ،‬والبوذيمة‪ .‬وهذه الديانات الربعمة ممن الديانات الرسمية تتم حكوممة‬ ‫الندوني سية ث زادت ا الكو مة ف ز من ع بد الرح ن وا حد (رئ يس المهور ية الرا بع‬ ‫لندوني سية) بالكونفو سوسية‪ .‬مواف قا بال سس الم سة لندوني سية‪ ،‬كا نت الكو مة‬ ‫ضمنت كل أعضائها للقيام علي واجباتم نو دينهم وأداء العبادات الت يؤمنون با‪.1‬‬ ‫إ ّن أغلبية الناس صممّوا على الوصول إل ما يطلبون من السعادة والنجاح ف‬ ‫الدار ين َبيْ َد أنّ هم ل يدركون أن ال ن ل ينال إ ّل بالدّ ف تعم يق شؤون الياة‪ .‬و من‬ ‫طرق سعادة الرء ف الياة الدنياوية والخروية هى أن يعل الناس دينا يمله إليها‪.2‬‬

‫‪ 1‬الدساتر الساسية (‪ UUD) 1945‬الفصل التاسع والعشرين (‪ )29‬الية الثانية (‪،)2‬‬

‫‪GBHN‬‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪Sudjargi, Kajian Agama dan Masyarakat, Departemen Agama RI, Badan Penelitian dan‬‬ ‫‪Pengembangan Agama, Jakarta, 1992‬‬

‫‪2‬‬

‫يرى هندرو فو سفيتو )‪)Hendropuspito‬أن من فوائد الد ين للمجت مع هى ‪:‬‬ ‫الترب ية وال سلمة ومراق بة الجتماع وغرس الخوة ال ت تعرف ف حالت هم الجتماع ية‬ ‫الدينية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يقول ال بي ف العلم الجتما عى‪ ،‬ما كس و يبي‬

‫)‪Weber‬‬

‫‪ )Max‬أن ت صرفات‬

‫الناس و ت صرفات الفر قة الجتماع ية ت صدر من عهد هم وت سكهم بالن هج العتقاد‬ ‫الع ي‪ ،‬وكا نت ستسوقهم إل الدف والغرض ف حيات م‪ .‬وغ ي أن هذا الد ين يكون‬ ‫عامل ف تكو ين تقدم القت صاد وال سياسة أ نه أي ضا يكون عامل ف تكو ين النا هج‬ ‫الجتماعية‪.4‬‬ ‫إ نّ الد ين من الاجة الساسية للمّة البشريّة ف حيا ته الفردية والجتماعية‪،‬‬ ‫فالناس يعتمد على دينه اعتمادا حقيقياّ للوصول إل سعادته الدنياوية والخروية‪ .‬فعلم‬ ‫الجتماع ذات أهية كبى ف تكوين النظام الجتماعى‪.5‬‬ ‫لذا‪ ،‬كا نت الكو مة أتا حت إل كل من أعباء البلد‪ ،‬الر ية ف التم سك‬ ‫بدين هم وإيان م‪ .‬والدل يل علي ذلك‪ ،‬الذن علي بناء معابد هم و كل الو سائل التعبد ية‬ ‫‪Drs. D. Hendropuspito. OC, Sosiologi Agama, )Yogyakarta: Kanisius, 1998), p. 38‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪Roland Robertson, Agama Dalam Analisa dan Interpretasi Sosial, )Jakarta: Raja‬‬ ‫‪Grafindo, 1995 ), p. 4-5‬‬ ‫‪Inyiak Ridwan Muzir, Agama dan Teori Sosial, )Yogyakarta: IRCiSoD, 2003), p. 314‬‬

‫‪53‬‬

‫‪3‬‬

‫الحتا جة ل كل من الديانات الر سية ت ت الكو مة‪ .‬ل جرم أن بناء معابد هم يق صد‬ ‫لطمئنان من يتم سك بذالك الد ين ف عبادت م أداء الط قس الدي ن الذي يعتقدو نه‬ ‫ونشر تعاليم ودعوة دينهم‪.‬‬ ‫كانت الكنيسة العتيقة بفوهسارانج كديرى هي إحدى من العابد ال ت بنتها‬ ‫أ مة الكاثوليك ية باوي الشرق ية لن شر دعوة الكاثوليك ية م نذ بدا ية انتشار ها ف بلد‬ ‫إندوني سيا‪ ،‬و قد بلغ عدد أ مة هذه الديا نة إل ‪ % 8,7‬من عدد سكان إندوني سيا (‬ ‫‪ 208,82‬مليا سكانا)‪.6‬‬ ‫من العروف ف مت مع فوه سارانج‪ ،‬أن الكاثوليك ية نشأت ونشّر ها البشّران‬ ‫الكاثوليكية ها ‪ :‬فان ميجات (‪ )Van Mechan‬وينيس ولينس (‪.7)Yahnes Walenes‬‬ ‫ث ف عام ‪ ،1936‬بن أحد من الهندس الكاتوليكي‪ ،‬حينرنوس ماكلي فونت‬

‫(‪Ir.‬‬

‫‪ )Henricus Macline Pont‬الكنيسة الكاثوليكية لتاذها معبدا لماعتهم ونشر دعوتا‬ ‫إل متمع فوهسارانج‪ ،‬علي طلب القسيس بكديرى‪ ،‬ولتيس ج‪.‬م (‪.)Wolterts C.M‬‬

‫‪http://id.wikipedia.org/wiki/Agama_di_Indonesia‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ 7‬نتيجة الحادثة مع سيدة كارميل (‪ ،)Bu Karmila‬إحدي من أهل قرية فوهسارانج و قارئة‬ ‫الدعاء ف الكنيسة العتيقة‪ ،‬يوم الربعاء ‪ 28‬يناير ‪2009‬‬

‫‪4‬‬

‫وقتممئذ‪ ،‬لام بُدئ بناء هذه الكنيسمة‪ ،‬كان حينرنوس ماكليم فونمت‬ ‫‪Macline Pont‬‬

‫‪ ،)Henricus‬مازال فم هندسمة بناء التحمف تريوولن‬

‫(‪Ir.‬‬

‫(‪Museum‬‬

‫‪ )Trowulan‬بوجوكيتو‪ ،‬الذي كان يدخر من التركة التاريية من مالك موجوفاهت‪.‬‬ ‫فبناء علي ذالك‪ ،‬طلب ولتيس ج‪.‬م‬

‫(‪C.M‬‬

‫‪ )Wolterts‬بأن يبنم هذه الكنيسمة‬

‫تش به بذالك الح تف لحضار الثفا فة القلم ية الاو ية في ها‪ .‬ول قد سعي الق سيسيون‬ ‫بكديرى وخ صوصا بفوه سارانج ج ع الثقا فة الاو ية ف الكني سة العتي قة لن شر دعوة‬ ‫الكاثوليكية إل أن تنتشر ف متمع حولا‪ ،‬وإل أن تكون هذه الكنيسة لا جاعة أكثر‬ ‫من عشرة آلف من الناس‪ .‬ول قد ظ هر الت سامح الدي ن ب ي جا عة الكني سة بالقيم ي‬ ‫بقرية فوهسايانج مع اختلفهم ف الدين والعتقاد‪.‬‬ ‫ف من سعيهم ف إحضار الثق مافات الاو ية ف ب عض تعاليم هم‪ ،‬م ثل إتاد‬ ‫شكل الكنيسة علي الثقافة الاوية‪ ،‬ث جعل جاميلن (‪ )Gamelan‬ووايانج (‪)Wayang‬‬ ‫فم نشمر وبيان سمية السملبية‪ ،‬وبعمض النشطمة التعبديمة الكاثوليكيمة متعلقمة بالعادة‬ ‫القليمية مثل طريقة (‪ )Tirakatan‬ف كل ليلة المعة ليجي (‪.8)Legi‬‬

‫‪Gua Maria Puh Sarang, Kediri, Sekretariat Keuskupan Surabaya, 2001‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5‬‬

‫وال سبب الذي يد فع البا حث إل ب ث هذا الوضوع هو أن الكني سة العتي قة‬ ‫بقر ية فوه سارانج كديرى‪ ،‬با نب موقع ها ف و سط مت جع أغلب ية ال سلمي ف قر ية‬ ‫فوه سارانج‪ ،‬ل قد ذ هب إل هذه الكني سة العتي قة كث ي من الناس ف كل يوم ل جل‬ ‫آداء الطقس الدي ن فيها‪ ،‬فمن هم من جاء من القيمي ف قرية فوه سارانج‪ ،‬وكذالك‬ ‫خارج سكانا حت خارج جزيرة جاوي‪ .‬رغم أن قد اختلف أغراض كل الزائرين من‬ ‫ذهابم إل الكنيسة‪ ،‬وما يدعوهم إل الكنيسة‪ ،‬فمنهم من جاء لجل الزيارة‪ ،‬ومنهم‬ ‫من جاء لطلب الدعاء‪ ،‬أو للمبيت داخل الكنيسة لا أصابته الصيبة‪ ،‬وما أشبه ذلك‬

‫‪9‬‬

‫هذا الب حث من نوع الدرا سة اليدن ية ويتكلم ف يه عن هيئة الط قس الدي ن ف‬ ‫الكني سة العتي قة بقر ية فوه سارانج كديري وأ ثر هذا الط قس الدي ن ف نفوس جا عة‬ ‫الكنيسمة الذيمن يذهبون إليهما فم كمل يوم‪ ،‬بيمد أن تعاليمم الكاثوليكمي فمد انتشرت‬ ‫باستخدام النهج توفيق بي العتقدات الكاثوليكية بالثقافات الاوية حت تُرجم النيل‬ ‫إل الل غة الاو ية وكت به ث نشره ب ي الكاتوليك ي‪ .‬كان هذا الن هج ع ند كل أن صار‬ ‫وعلماء الكاثوليك ية من النا هج القوي ة ال ت ا ستخدموها أك ثر من البشر ين ف ن شر‬ ‫تعاليمهم‪.10‬‬ ‫‪ 9‬نتيجة الحادثة مع سيدة كارميل (‪ ،)Bu Karmila‬إحدي من أهل قرية فوهسارانج و قارئة الدعاء ف‬ ‫الكنيسة العتيقة‪ ،‬يوم الربعاء ‪ 28‬يناير ‪2009‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪Damayanto, Meldhya, Ketidakberdayaan Kekristenan Bercorak Jawa Mengahadapi‬‬ ‫‪Kekeristenan Becorak Barat, Jakarta, Sekolah Tinggi Teologi Apostolos, 2005, pg 7‬‬

‫‪6‬‬

‫بناسبة ظهور تلك الظاهرة‪ ،‬كان الباحث يرغب ف بثها بثا علميا‪ ،‬خاصة‬ ‫إل البحث عن هيئة تلك الكنيسة من ظهور وانتشارها ف وسط متمع جاوي‪ ،‬ث عن‬ ‫هيئة الطقس الدين ف هذه الكنيسة وأثره ف نفوس جاعتها ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬تديد السألة‬ ‫يتاج الناس إل حامية ووقاية وملجأ يتمى فيه من قوى الطبيعة وعناصرها‪،‬‬ ‫فات ذ دي نا معي نا إعتقادا بأ نه يمله إل ن يل آمال م و الو صول إل سعادتم ف حياه‬ ‫الدن يا والخرة‪ ،‬وذلك يتح مل إل ال صوع علي أوا مر الد ين الذي يتم سكونه وعلي‬ ‫إقام الطقس الدين ف معابدهم حسب إعتقادهم الدينية الختلفة‪ .‬فا الطقس الدين قد‬ ‫يتكون ممن التكرار النمطمي الغلق لنشاط مما‪ ،‬واسمتجلبا لثمر سمحري‪ .‬ول يتكرر‬ ‫الطريق السلوكي فقط نتيجة للعادة‪ ،‬ولكن أيضا لنه قد اكتسب دللة باطنية عميقة‪.‬‬ ‫وقمد تكون جذور هذا النشاط فم الاصمي عشوائيمة أو ممن قبيمل أو ديمن الصمادفة‪،‬‬ ‫وأصبحت الن تغلف بغزي اجتماعي أو دين له أهيته‪ .‬وهناك وظائف عدة للطقس‪،‬‬ ‫ومن ذلك ‪:‬‬ ‫‪.1‬الحتفال بالنت صارات أو تذ كر الكوارث ال كبية‪ ،‬كإحياء ذكرى‬ ‫الروب مثل‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪.2‬تديد العال الاصة بالناسبات الجتماعية الهمة كحفلت العرس‬ ‫أو الزفاف والنازات‪.‬‬ ‫‪.3‬تقوية أواصر التوحد والنتماء مع جاعة معينة وتدعيم القيم العلنة‬ ‫لا كطقوس التان مثل‪.‬‬ ‫‪.4‬استرضاء اللة الت يعبدها الرء‪ ،‬أو حثها علي فعل معي كطقوس‬ ‫التضحية والصلة الماعية مثل‪.‬‬ ‫‪.5‬مارسمة تأثيم سمحري فم البيئة‪ ،‬كرقمص اسمتحضار الطمر أو‬ ‫الستسقاء مثل‪.‬‬ ‫‪.6‬التو صل مع العال الذي ي قع وراء الطبي عة أو مع القارب الراحل ي‬ ‫كجلسات استحضار الرواح أو طقوس عبادة السلف مثل‪.‬‬ ‫‪.7‬تو سيع حدود الوعمي الدينم من خلل الدخول ف حالت تشبمه‬ ‫الغيبو بة أو حالت ش به انتشائ ية م ثل ‪ :‬ال شي فوق النار أو طقوس‬ ‫العربدة النسية‪.11‬‬ ‫فبناء علي ذلك وليكون البحث متجها إل السألة ولئل يتسع إل غي مقصود‬ ‫به حدد الباحث بثه كما يأت‪:‬‬ ‫‪ 11‬ويلسون‪ ،‬جلي‪ ،2000 ،‬سيكولوجية فنون الداب‪ ،‬علي ترجة الدكتور شاكر عبد الميد‪،‬‬ ‫الطبعة الول‪ ،‬الكويت‪ ،‬عال العرفة سلسلة كتب ثقافية شهرية والجلس الوطن للثقافة والفنون والداب‬

‫‪8‬‬

‫‪.1‬ك يف هيئة الط قس الدي ن النعقدة ف الكني سة العتي قة بفوه سارانج‬ ‫كديرى؟ وما أثره ف نفوس جاعتها؟‬ ‫ج‪ .‬هدف البحث‬ ‫أما هدف هذا البحث‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪.1‬معر فة هيئة الط قس الدي ن الذي يع قد ف الكني سة العتي قة‬ ‫بقرية فوهسارانج كديرى‪.‬‬ ‫‪.2‬معرفة أثر هذا الطقس الدين ف نفوس جاعتها من الوعي‬ ‫الدين وهيئة التسامح الدين لديهم‪.‬‬ ‫‪.1‬أهّية البحث‬ ‫ير جو البا حث من كتا بة هذا الب حث منا فع كثية خا صا لما عة الكني سة العتي قة‬ ‫بفوهسارانج والقارئي عاما‪ ،‬ومنها ‪:‬‬ ‫‪.1‬زيادة معلومة الرء عن دين الكاثوليكية وطقسها الدين النعقد ف‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪.2‬تكويمن الخوّة التينمة بيم الديان الختلفمة فم الياة الجتماعيمة‬ ‫للحصول إل الغاية الرجوّة ف خدمة ال‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪.3‬إظهار ال ستخلص من ب ي تعال يم الديان الختل فة ف الت سامح‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫‪.4‬نقد علي بعض البحوث العلمية خصوصا ما يتعلق بقارنة الديان‪.‬‬ ‫‪.5‬زيادة الثروة العلم ية ف الب حث العل مي‪ ،‬و ح ل طالب و طالبات‬ ‫الام عي كل ية أ صول الد ين ق سم مقار نة الديان إل تفك ي عم يق‬ ‫لذه السمألة‪ ،‬خصموصا فم البحمث اليدانيمة‪ ،‬وجامعمة دارالسملم‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫‪.2‬البحوث السابقة‬ ‫كثي من الناس الذين يقومون بشت البحوث العلمية ف أنواع مال العلم‪ ،‬ومن‬ ‫مال العلم الذي أتق نه العالون كدرا سة عن الديانات الختل فة ال ت أمنوا ها أك ثر من‬ ‫الناس والظا هر في ها ومقارنت ها وغي ها‪ .‬ولتجنّب ولتن صّل عن الت ساوي ف الن هج‬ ‫والوضوع والهداف من الباحثي السالفي‪ ،‬فعزم الباحث التبيّن عن هذا البحث من‬ ‫البحوث التقدمة‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫‪.1‬والبحمث الذي كتبمه واحمد بودي سمانتوسو‬ ‫‪ )Santoso‬ف الوضوع‪:‬‬

‫(‪Wahid Budi‬‬

‫‪10‬‬

‫" التوفييق بيي العتقدات الكاثوليكيية والبادئ التعارضية الاويية في‬ ‫الغيبيات عن حياة متمع جاوي"‬ ‫(‪Inkulturasi Agama Katolik Terhadap Mistik Kehidupan Mayarakat‬‬

‫‪ ،)Jawa‬طالب الامعة الكومية السلمية بكديرى عام ‪.1998‬‬ ‫والدف ممن هذا البحمث لكشمف عمن هيئة الديانمة الكاثوليكيمة وتوفيقهما‬ ‫بالعتقدات الاوية من حيث يتخصص الباحث بثه ف الغيبيات‪ .‬ث استنتج منه بأن‬ ‫الطقس الدين الكاثوليكي النعقد ف بعض كنائسهم ف بلد جاوي قد لقه التغيي‬ ‫والتحريف بالتوفيق بي العتقدات الكاثوليكية والبادئ التعارضة الاوية ف الغيبيات‪.‬‬ ‫و من هذا الب حث التقدم و جد البا حث الت ساوي ف ب عض الهداف و قد اختلف ف‬ ‫الهداف الخري و قد اختلف ف الكان والو قت ف تأديت ها‪ .‬فلذلك ر غب البا حث‬ ‫رغ بة شديدة ف ب ث هذا الوضوع و هو الط قس الدي ن الكاثولي كي وأثره ف نفوس‬ ‫جاعة الكنيسة العتيقة بفوهسارانج كديرى‪.‬‬ ‫‪.2‬وأما الباحثة الثانية الت كتب ته ياديس يوليا تا (‪)Yadis Yuliata‬‬ ‫طال بة الام عة الكوم ية ال سلمية‬ ‫عام ‪ 2006‬بالوضوع‪:‬‬

‫‪Sunan Ampel‬‬

‫ب سورابايا‬

‫‪11‬‬

‫"الدرا سة ف كني سة جاوي الشرق ية وأنشطت ها بقر ية ويو نج سورابايا"‬

‫(‪Studi‬‬

‫‪)Tentang Gereja Jawi Wetan dan Aktifitasnya di Wiyung Surabaya‬‬

‫والدف من هذا الب حث لك شف عن تار يخ ظهور الديانمة الكاثوليك ية من‬ ‫الكنيسة وانتشارها بي متمع جاوي بالصوص ف قرية ويونج سورابايا‪ .‬ث استنتجت‬ ‫الباحثة بأن أنشطة الكنيسة الاوية خاصة بقرية ويونج سورابايا تتكون من الطقوس‬ ‫الدين والنشطات الجتماعية حيث لا أثر قوي عند متمع قرية ويونج من التسامح‬ ‫الدينم بينهمم ممع قمد اختلفوا فم الديمن والعتقاد‪ .‬وممن هذا البحمث التقدم وجمد‬ ‫الباحث التساوي ف بعض الهداف وقد اختلف ف الهداف الخري وقد اختلف ف‬ ‫الكان والوقت ف تأديتها‪ .‬فلذلك رغب الباحث رغبة شديدة ف بث هذا الوضوع‬ ‫و هو الط قس الدي ن الكاثولي كي وأثره ف نفوس جا عة الكني سة العتي قة بفوه سارانج‬ ‫كديرى‪.‬‬ ‫‪.3‬الطار النظري للبحث‬ ‫من بعض صفات الكنيسة‪ ،‬أنا تعتب طاهرة ومقدّسة‪ .‬وكلمة القدس هنا تتعلق‬ ‫بعممل يسموع السميح القدسمي الذي قمد طهّر نفوس الناس ممن الذنوب والطيئة‪.‬‬ ‫وكا نت نفوس جا عة الكني سة طاهرة لوجود الروح القد سي وثبو ته ف ج يع نفوس‬ ‫أبناء الكني سة‪ ،‬و صفاتا أزل ية‪ .‬فأوجب هم علي الخبار عن الناج يل من الع هد القد ي‬

‫‪12‬‬

‫والع هد الد يد‪ ،‬وتبش ي ال مة دعوة الكني سة‪ ،‬وبناء الكني سة ث القيام علي الط قس‬ ‫الدين فيه‪.12‬‬ ‫وللح صول على القائق العلم ية ف هذا الب حث إعت مد البا حث على درا سة‬ ‫اجتماع ية )‪)Sosiological Approach‬ح يث رأى البا حث معاشرة عاملي الكني سة ب ي‬ ‫متمع قرية فوهسارانج‪ ،‬واستخدم الباحث دراسة نفسية‬

‫)‪)Physicological Approach‬‬

‫من حيث وجد الباحث الثر النفسي الذي ظهر من ادعائ جاعة الكنيسة الذهاب‬ ‫إليها ولداء الطقس الدين فيها‪.‬‬ ‫الفرض‪:‬‬ ‫سام حارث (‪ )Sam Haris‬يكتب ف كتابه (‪ )The End of Faith‬بأنه ظهر ف‬ ‫تاريخ الديان السماوية‪ ،‬خاصة ف سيت ودين إبراهيم‪ ،‬تاريخ التنازع البقاء والقتال‬ ‫والرب ب ي كل الديان‪ .‬فيكون الد ين مال فا ببواع ثه ال ساسي و هو يكون رح ة‬ ‫للعالي‪ .‬وسبب ظهور هذا التنازع هو العتراف كل الديانة بصدق تعاليمه علي غيه‬ ‫(‪ ،)Truth Claim‬وتعصّبية جاعته‪.13‬‬

‫‪12‬‬

‫‪Kartam, Agama Kristen dan Perkembangannya, Surabaya,‬‬ ‫‪Perpustakaan Fakultas Ushuluddin IAIN Sunan Ampel, 1990, p. 61-62‬‬ ‫‪http://www.unisosdem.org/kliping_detail.php/ posted on 7 July 2009 09:27 am‬‬

‫‪13‬‬

‫‪13‬‬

‫خلف علي ذلك‪ ،‬ذ كر لي ستر كر تز‬

‫(‪Kutz‬‬

‫‪ )Lester‬ف كتا به‬

‫(‪God In The‬‬

‫‪ ،Global Village) 1995‬بأن وجه تنازع بي الديان يهمل عن جودة إيان جاعته‪،‬‬ ‫حت ظهر بي يدينا أن هذا التنازع قام به كل من معتنق الديان الذي كان ضعيفا ف‬ ‫اليان والعبادة‪.14‬‬ ‫‪.4‬منهج البحث‬ ‫للحصمول على القائق العلميمة فم هذا البحمث إعتممد الباحمث على دراسمة‬ ‫اجتماعيمة‬

‫)‪Approach‬‬

‫‪)Sosiological‬حيمث رأى الباحمث معاشرة عاملي وأعضاء‬

‫الكني سة ب ي مت مع بقر ية فوه سارانج كديرى‪ ،‬وا ستخدم البا حث درا سة نف سية‬ ‫‪)Physicological Approach‬‬

‫)‬

‫من ح يث و جد البا حث ال ثر النف سي الذي ظ هر من‬

‫ادعائ جاعمة الكنيسمة الذهاب إليهما ولداء الطقمس الدينم فيهما‪ .‬والنهمج الّذي‬ ‫استخدمه الباحث فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬نوع البحث‬ ‫هذا البحث عن بث هيئة الطقس الدين ف الكنيسة الكاثوليكية العتيقة وأثره‬ ‫ف نفوس جاعتها بقرية فوهسارانج‪ .‬وهذا نوع الدّراسة الواقعية اليدانّية‪.‬‬

‫‪http://www2.kompas.com/kompas-cetak/0001/18/opini/konl04.htm/ posted on 7 Juny‬‬

‫‪14‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪14‬‬

‫‪ .2‬نوع القائق ومصادرها‬ ‫يعتمد الباحث ف كتابة بثه على القائق والصادر الوثّقة ‪ ،‬وذلك بالستبيان‬ ‫والقابلة والوار لعرفة آثار الطقس الدين ف جاعة الكنيسة العتيقة بفوهسارانج‪.‬‬ ‫وأما ف تعريف الكنيسة ومعرفة تاريخ ظهور الكاثوليكية ف قرية فوهسارانج‬ ‫فاستخدم الباحث بالنهج الوثائقية‪.‬‬ ‫‪ .3‬تعيي متمع الدراسة والعينة‬ ‫والذي سيكون الجتمع لذه الدراسة اليدانية هم جيع جاعة الكنيسة العتيقة‬ ‫بفوهسارانج من القيمي وال ستقدمي مع مدبريها‪/‬مسؤوليها‪ ،‬ل قد بلغ عدد الزاير ين‬ ‫‪ 300‬رجل ونساء ف كل يوم‪ .‬نظرا بكثرة الجتمع الدراسة‪ ،‬فأخذ الباحث ‪30‬‬ ‫عي نة من هم‪ .‬فيكون عدد موضوع الدرا سة علي ‪ 30‬عي نة من القي من وال ستقدمي‪.‬‬ ‫وفيها استخدم الباحث منهج العينة العشوائية الطبقية‪ ،‬فتتكون العينة علي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬رئيس الكنيسة‬

‫‪ :‬رجلن‬

‫‪ .2‬مسؤول الكنيسة ‪ 5 :‬رجل‬ ‫‪ .3‬جاعة الكنيسة‬

‫‪ 13 :‬رجل‬

‫‪15‬‬

‫‪ .4‬الزائرون‬

‫‪ 10 :‬رجل‬

‫عدد‬

‫‪ 30 :‬رجل‬

‫‪ .4‬منهج جع القائق‬ ‫والن هج الذى سلك عل يه البا حث للح صول على ج ع القائق الوثو قة ب ا ف‬ ‫كتابة هذا الباحث هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬منهج الستبيان (‪)questionnaire‬‬ ‫ال ستبيان هو قائ مة من ال سئلة التعدّدة ل مع القائق من ال ستجيبي على‬ ‫شكل الجوبة الوجودة ف القائمة‪ .15‬والستبيان نوعان‪ ،‬أوّلما الستبيان الباشر‬ ‫‪questionnaire‬‬

‫‪ )ect‬وثانيه ما ال ستبيان غ ي البا شر‬

‫(‪direct questionnaire‬‬

‫(‪dir‬‬

‫‪،16)non‬‬

‫وسي الستبيان الباشر إن كانت السئلة فيه إل فرد يريد استطلع رأسا‪ ،‬أو يطلب‬ ‫م نه أخبارا عن أحوال نف سه بل تعرّض ال سئلة إل فرد ير يد البا حث ب ثه ‪ ،‬في سمّى‬ ‫ال ستبيان غ ي مبا شر إن كا نت ال سئلة إل فرد ير يد إلقاء الخبار عن أحوال ن فس‬

‫‪Koentjaraningrat, Metode-metode Penelitian Masyarakat, )Jakarta: Gramedia, 1993),‬‬

‫‪154‬‬

‫‪Sutrisno Hadi, Metodologi Research, )Yogyakarta: Andi Offset, 2000), p. 158‬‬

‫‪165‬‬

‫‪p. 129‬‬

‫‪16‬‬

‫غيه ‪ .‬ويتّخذ الباحث ف هذا البحث النوع الوّل وهو الستبيان الباشر‪ ،‬لعرفة أثر‬ ‫الطقس الدين الذي أداه جاعة الكنيسة‪.‬‬ ‫‪ .2‬منهج الوثائق أوالكتاب (‪)documentary method‬‬ ‫النهمج الوثائق أوالكتابم همو طلب القائق ممن الوثائق وتشتممل ذلك على‬ ‫الكتاب والريدة والجلة وما أشبه ذلك‪ .17‬وف هذا البحث اتّخذ الباحث هذا النهج‬ ‫الوثائقي أوالكتاب للحصول على القائق من تعاريف الديانة الكاثوليكية والكنيسة ث‬ ‫بيان عن صورة عامة الكنيسة العتيقة وقرية فوهسارانج ‪.‬‬ ‫‪ .3‬منهج الوار (‪)Interview‬‬ ‫منهج الوار هو النهج للحصول على القائق بطريقة السؤال والواب ‪ ،‬قام‬ ‫بمه نفران أو أكثمر بتوجيمه السمئلة منظّمما مسمتهدفا إل الوضوع كوسميلة مباشرة‬ ‫للسمتطلع على القائق البميّة‪ .18‬وهذا البحمث وجّه الباحمث الوار إل رئيمس‬ ‫الكنيسة ومدبريها لعرفة عن تاريخ بناء هذه الكنيسة وهيئة الطقس الدين فيها‪.‬‬ ‫‪ .5‬منهج تهيز القائق‬ ‫‪Sayuthi Ali, Metodologi Penelitian Agama, )Jakarta: Rajawali Pres, 2000), p. 21‬‬

‫‪176‬‬

‫‪187‬‬

‫‪Cholid Narbuko dan Abu Ahmadi, Metodologi Penelitian, )Jakarta: Bumi Aksara,‬‬ ‫‪2001), p. 83‬‬

‫‪17‬‬

‫بعد أن جع الباحث القائق الوجودة ما يكون من الكنيسة‪ ،‬فجهزها‬ ‫الباحث بالطوات التالية ‪:‬‬ ‫‪.1‬التحر ير ‪ :‬و هو أن يرّر ويفتّش البا حث القائق والبيانات‬ ‫الوجودة بعد جعها وملحظتها‪ ،‬لعرفة عن صدقها‪.‬‬ ‫‪.2‬ال ستدلل ‪ :‬يع ن أن ي ستدل البا حث بالدل يل الاص علي‬ ‫القائق بعد جعها‪ ،‬لسهولة الباحث ف تليلها‪.‬‬ ‫‪.3‬الداول ‪ :‬وهمو أن يلص الباحمث القائق والبيانات بعمد‬ ‫جعها ث ادخلها ف الداول لسهولة الباحث ف الحصاء‪.‬‬ ‫‪ .6‬منهج تليل القائق‬ ‫فلتحليمل القائق اسمتخدم الباحمث منهمج الوصمفي الكيفمي‬

‫(‪deskriptif‬‬

‫‪ )kualitatif‬والوصفي لغة هو تصور الشيئ علي هيئة القيقة‪ 19.‬أما البحث الوصفي‬ ‫هو البحث لمع الخبار عن البادرة الت ظهرت حي البحث‪ ،20‬باستخدام القائق‬ ‫الوجودة من الوار والستبيان‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪Prof. Dr. Suharsimi Arikunto, Manajemen Penelitian, PT. Rineka Cipta, Jakarta, 2000,‬‬ ‫الرجع السابق ص‪Arikunto, 309 .‬‬

‫‪Hal 116‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪18‬‬

‫وبنسبة القائق الت حصل عليها الباحث ف الدراسة اليدانية بالكنيسة عن أثر‬ ‫الط قس الدي ن ف نفوس جا عة الكني سة العتي قة بقر ية فوه سارانج كديري‪ ،‬ا ستخدم‬ ‫الباحث الطريقة الستدللية )‪ ،)Deductive Methode‬وهى الطريقة لمع القائق العامة‬ ‫ث تستخرج منها القائق الاصة‪ 21.‬استخدم الباحث هذه الطريقة لخذ الستنباط‬ ‫من القائق الت حصل عليها الباحث ف هذه الدراسة‪.‬‬ ‫ث لتحليلها فاستخدم الباحث طريقة التحليل الوصفي الكيفي بالنسبة الئوية‪،‬‬ ‫والرمز الستخدم كما يلى ‪:‬‬ ‫ن‪.‬م = ت ‪ /‬ج ‪% X 100‬‬ ‫الصطلحات‪:‬‬ ‫ن‪.‬م ‪ :‬النسبة الائوية من تواتر مموع الجوبة‬ ‫ت‬

‫‪ :‬تواتر الجوبة‬

‫ج‬

‫‪ :‬موع الجوبة‬

‫‪.5‬تنظيم كتابة تقرير البحث‬ ‫‪21‬‬

‫‪Dr. Sarlito Wirawan Sarwono, Dimensi Metodologis Dalam Penelitian Sosial. Usaha‬‬ ‫‪Nasional, Surabaya, 1992, hal 222‬‬

‫‪19‬‬

‫ليكون البحث منظّما وليحصل الباحث على الغاية الرجوّة وسهولة البلوغ إل‬ ‫الفكار ‪ ،‬قسّم الباحث إل أربعة أبواب و هي‪:‬‬ ‫الباب الوّل ‪ :‬يتوى على مقدّ مة الب حث‪ ،‬في ها يتكلّم عن خلفيّة الب حث ثّ تد يد‬ ‫السألة‪ ،‬أهداف وأهية البحث‪ ،‬البحث السابقة ويليها الطار النظري للباحث‪ ،‬منهج‬ ‫البحث و تنظيم كتابة تقرير البحث‪.‬‬ ‫الباب الثان ‪ :‬يشمل هذا الباب على ثلثة فصول ‪:‬‬ ‫الفصل الوّل يبحث فيه الباجث عن الديانة النصرانية والكاثوليكية‪ ،‬ف الفصل‬ ‫الثان عن تعريف الكانيسة‪ ،‬وتاريخ نشأتا والصفات الت تتعلقها‪ .‬ث ف الفصل الثالث‬ ‫يتحدث عن صورة عامة عن الكنيسة العتيقة بفوهسارانج من موقعها الغراف وتاريخ‬ ‫نشأتا وترتيب مدبريها‪.‬‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬يتوي علي عرض القائق وتليلهما‪ ،‬فيمه الكلم عمن صمورة الطقمس‬ ‫الدين ف الكنيسة العتيقة بفوهسارانج‪ .‬وقسّم الباحث الكلم إل فصلي‪.‬‬ ‫الف صل الّول ‪ :‬يب حث ف يه البا حث هيئة الط قس الدي ن ف الكني سة العتي قة بقر ية‬ ‫فوهسارانج كديري‪ ،‬من تعريفه وأنواعه الت يعقد ف الكنيسة‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫والفصل الثان ‪ :‬نتيجة تليل القائق من آثارالطقس الدين ف نفوس جاعة الكنيسة‬ ‫العتيقة بفوهسارانج كديري‪.‬‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬خاته هذا البحث وهي تتكوّن نتيجة البحث والتوصيات والاتة ‪.‬‬