افگار شگفت اقبال لاهوری.docx

  • Uploaded by: qudratullah ehsan
  • 0
  • 0
  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View افگار شگفت اقبال لاهوری.docx as PDF for free.

More details

  • Words: 52,666
  • Pages: 178
‫فروغ آدم خاکی زتازه کاریهاست‬

‫مه و ستااره کننتآ آه ته تز یز ی ت‬ ‫کردهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬

‫یفکار شگف‬

‫یقبال‬

‫از‬ ‫متفکر و نویسنده معروف جهان اسلام‪:‬‬

‫استاد سید ابوالحسن علی حسنی ندوی‬ ‫ترجمه‪:‬‬

‫ابوشعیب عبدالقادر دهقان‬

‫عنوان کتاب‪:‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫عنوان اصلی‪:‬‬

‫روائع إقبال‬

‫نویسنده‪:‬‬

‫سید ابوالحسن علی حسنی ندوی‬

‫ترجمه‪:‬‬

‫ابوشعیب عبدالقادر دهقان‬

‫موضوع‪:‬‬

‫تاریخ اسالم ‪ -‬زندگی نامه ‪ -‬علما و اسالم شناسان‬

‫نوبت انتشار‪:‬‬

‫اول (دیجیتال)‬

‫تاریخ انتشار‪:‬‬

‫شهریور (سنبله) ‪ 1396‬ه ‪.‬ش ‪ -‬ذوالحجة ‪1438‬‬ ‫ه ‪.‬ق‬

‫منبع‪:‬‬

‫کتابخانه قلم ‪www.qalamlib.com‬‬

‫این کتاب از سایت کتابخانۀ قلم دانلود شده است‪.‬‬ ‫‪www.qalamlib.com‬‬

‫ایمیل‪:‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫سایتهای مجموعۀ موحدین‬ ‫‪www.mowahedin.com‬‬ ‫‪www.videofarsi.com‬‬ ‫‪www.zekr.tv‬‬ ‫‪www.mowahed.com‬‬

‫‪www.qalamlib.com‬‬ ‫‪www.islamtxt.com‬‬ ‫‪www.shabnam.cc‬‬ ‫‪www.sadaislam.com‬‬

‫‪[email protected]‬‬ ‫محتوای این کتاب لزوما بیانگر دیدگاه سایت کتابخانه قلم نمیباشد؛ بلکه بیانگر دیدگاه نویسنده آن است‪.‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحیم‬

‫فهرست مطالب‬ ‫یادداشت مترجم ‪1.................................. ................................‬‬ ‫اقبال در شعر شاعران معاصر ‪5............... ................................‬‬ ‫مقدمه مؤلف ‪9...................................... ................................‬‬ ‫م و یقبال ‪9 .......................... ................................ ................................‬‬ ‫دکتر محمد اقبال‪ ،‬شاعر خوش نوای اسلام ‪21 ...........................‬‬ ‫زهآگی‪ ،‬فرهنگ و خآمات ‪21 .............................. ................................‬‬ ‫عوامل نبوغ شخصیت اقبال ‪27 ............... ................................‬‬ ‫هخساز مآرسه یقبال ‪27 .................................... ................................‬‬ ‫دومز مآرسه یقبال ‪28 ...................................... ................................‬‬ ‫عامل یول ‪29.......................... ................................ ................................‬‬ ‫عامل دوم ‪34......................... ................................ ................................‬‬ ‫عامل سوم ‪36....................... ................................ ................................‬‬ ‫عامل چهارم ‪39...................... ................................ ................................‬‬ ‫عامل نجم ‪41........................ ................................ ................................‬‬ ‫مراکز علمی و نظام آموزش نو ین از دیدگاه اقبال ‪45 .................‬‬ ‫یهاقاد یز هظام آموزشی ‪45 .................................. ................................‬‬ ‫هکات ضعف هظام آموزشی ‪48 .......................... ................................‬‬ ‫علوم و فنون از نظر اقبال ‪52 .................. ................................‬‬ ‫تصو ری یز جوین مسلمان ‪57 ............................ ................................‬‬ ‫قزام محمآیقبال علزه غربگری ی ‪58 ................ ................................‬‬ ‫تمآن غرب در کشورهای یسلامی ‪63 .............. ................................‬‬ ‫یهاقاد یز زشگامان غربزده شرق ‪63 ............... ................................‬‬ ‫هظام آموزش غربی و تأثزر آن ‪64 ..................... ................................‬‬ ‫انسان کامل از دیدگاه محمداقبال ‪67 .......................................‬‬ ‫تلاش و جساجوی یهسان ‪67 ............................... ................................‬‬

‫ب‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یهسان کامل کزس ؟ ‪68 ...................................... ................................‬‬ ‫مسلمان هموهه ‪68 ................ ................................ ................................‬‬ ‫یبعاد وجودی مسلمان ‪69 ................................... ................................‬‬ ‫مسلمان زهآه و جاو آ یس ‪70 ......................... ................................‬‬ ‫جهان بریی مسلمان آفر آه شآه یس ‪70 ......................................‬‬ ‫مقام مسلمان ‪71 ................. ................................ ................................‬‬ ‫مسلمان یهقلابی ‪73 ............. ................................ ................................‬‬ ‫قآرت و تویها ی مرد مؤم ‪73 .......................... ................................‬‬ ‫یم جهان ‪74 ........................ ................................ ................................‬‬ ‫مسلمان‪ ،‬مظهر یخلاق خآی ی ‪75 ...................... ................................‬‬ ‫مسلمان هماهنآ خورشزآ یس ‪76 .................... ................................‬‬ ‫جا گاه وجودی مسلمان ‪78 ................................. ................................‬‬ ‫پارلمان ابلیس ‪83 ................................... ................................‬‬ ‫توطئه یهل باطل علزه مسلمز ‪86 ................. ................................‬‬ ‫زروزی جناح باطل در تضعزف روحزۀ د نی ‪87 ..............................‬‬ ‫بیداری اسلامی ‪90 ................................. ................................‬‬ ‫مسلمان باهی جهان جآ آ ‪90 ............................. ................................‬‬ ‫پیامی به ملت عرب ‪91 ........................... ................................‬‬ ‫در مسجد قرطبه ‪96 ............................... ................................‬‬ ‫در سرزمین فلسطین ‪102 ....................... ................................‬‬ ‫اقبال در غزنین ‪107 ................................ ................................‬‬ ‫دعای طارق ‪112 .................................... ................................‬‬ ‫طارق ب ز اد ‪ -‬فرماهآه جوین ‪112 ................... ................................‬‬ ‫فصل بهار ‪115 ...................................... ................................‬‬ ‫نوحه روح ابوجهل ‪117 ............................ ................................‬‬ ‫بازگشت جاهلیت ‪122 ............................. ................................‬‬ ‫لحظهای با سیدجمال الدین افغانی ‪124 ...................................‬‬

‫فهرست مطالب‬

‫ج‬

‫اقبال در شهر پیامبر ج ‪132 ..................... ................................‬‬ ‫شکوه و مناجات ‪143 ........... ................................ ................................‬‬ ‫حقایق تار یخی در شعر اقبال ‪150 ............ ................................‬‬ ‫بیداری اسلامی ‪168 ............................... ................................‬‬

‫یادداشت مترجم‬ ‫یباتتآیی ستتخ بتته هتتام خآیس ت‬

‫آهکتتتتتتته بیمثتتتتتتتل و شتتتتتتتبه و‬ ‫بی همااستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫(سنائی)‬

‫گرچه درباره یقبال ‪ /‬طوطی سخنور یسلام‪ ،‬بسزار گفاه و‬ ‫هوشاهیهآ‪ ،‬یما هنوز جای سخ باقی یس و بسزاری یز و ژگیها‬ ‫ویبعاد زهآگی وی هاشناخاه ماهآه یس ‪ .‬یقبال صرفا ک شاعر‬ ‫هزس بلکه یو یز جنبههای ماعآدی برخوردیر یس ‪ .‬یو فزلسوف و‬ ‫حکزمی مسلمان‪ ،‬مافکری فرزیهه‪ ،‬مجاهآی مبارز‪ ،‬سزاسامآیری‬ ‫برجساه‪ ،‬عارفی دل سوخاه و عاشقی دلباخاه یس که محب‬ ‫رسول هللا ج سرما ه یوس ‪ .‬آزیدهیی یس مسلمان که یسلام در‬ ‫تارو ود وجود یو تنزآه شآه یس ‪ .‬آموزگاری خود آگاه‪ ،‬بزآیرگری‬ ‫مصلح و ید بی یس هامور‪.‬‬ ‫بارزتر بعآ زهآگی یقبال ‪ /‬خآیوهآگار عشق و عرفان و شاعر‬ ‫سوز و گآیز و موم بلنآ رویز‪ ،‬همان بعآ عرفاهی یوس و‬ ‫همز صف بارز یس که یو ری یز سا ر شعریء ممااز گردیهزآه‬ ‫یس و در کلام یو سوز و تأثزر و حلاوتی د گر آفر آه یس یو‬ ‫یحزاگر سن شاعرین و عارفان بزرگی چون سعآی‪ ،‬حافظ‪ ،‬و‬ ‫اد یو همویره در دلها زهآه و کلام یو‬ ‫جامی یس بنابری‬ ‫چاشنی سخ سخنورین‪ ،‬هو سنآگان و شاعرین یس ‪ .‬به قول‬ ‫شاعر‪:‬‬ ‫متترر ریدرحضتترت یقبتتال هرگتتزریه‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫تا زبان فارسی زهآه یست یوهتم زهتآه‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫دکار یقبال ‪ /‬هم نانکه یشاره شآ‪ ،‬فرماهرویی قلم و‬ ‫حماسههای عرفاهی و جهانبزنی یسلامی یس یو در شعر خود‬ ‫به یعاماد به هفس‪ ،‬خودشناسی‪ ،‬قهرماهی و دلاوری و خودکفا ی‬ ‫و درک جا گاه ویقعی فرد مسلمان و کسب فضا ل یهساهی فری‬ ‫میخویهآ و میگو آ‪:‬‬ ‫شتتتعلهیی تعمزتتتر کتتت یز ختتتاک‬ ‫آتشتتتتتتی یفتتتتتتروز یز خاشتتتتتتاک‬

‫‪2‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫ک دم شتزری بته یز صتآ ستال‬ ‫زهآگیری چزس رسم و د و‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫در ویقع‪ ،‬شعر یو هشأت گرفاه یز یهآ شههای ویلا و یلهام گرفاه‬ ‫یز منبع وحی و سوز درون یوس چنانکه خود میگو آ‪:‬‬ ‫ی تتت کاتتتاب یز آستتتماهی د گتتتر‬ ‫آه تتته گفتتتام یز جهتتتاهی د گتتتر‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫مصتترم متت قختترم ختتون متت‬ ‫برر گل رهگز زمضمون مت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫شتترح رمتتز صتتبفت هللا گفاتته یم‬ ‫گتتوهر در تتای قتترآن ستتفاه یم‬ ‫کهنتته شتتاخی ری همتتی بخشتتزآه‬ ‫بتتا مستتلماهان غمتتی بخشتتزآه‬ ‫یم‬ ‫یم‬ ‫که همه مزی ا و‬ ‫یقبال ‪ /‬یز معآود شاعریهی یس‬ ‫شا ساگیهای خود ری به خآم یسلام در آورده و شعر ری بریی‬ ‫خزالبافی و فنون یدبی هسروده یس بلکه یز هر بز شعر‪،‬‬ ‫هآفی د نی و یخلاقی دیشاه و آن ری وسزله یی قریر دیده یس‬ ‫به جهاهزان و بآ‬ ‫بریی هشر تعالزم یسلام و رساهآن زام خو‬ ‫وسزله تویهساه یس که هور شمع یسلام و عرفان ری در قلوب‬ ‫مسلمز روش کنآ و به تعبزر خودش آنها ری ویرث و صاحب‬ ‫تفکر و تصوف بگردیهآ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫کتتتتترده یم بحتتتتتر ری یهتتتتتآر دو‬ ‫م بخزع عصر خود گفام دو‬ ‫ظتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترف‬ ‫حتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترف‬ ‫تا کنم عقتل و دل متردم شتکار‬ ‫حتترف ز تتا زح و حتترف هتتز‬ ‫دیر‬ ‫هالتتتۀ مستتتااههیی یز تتتتار جنتتتگ‬ ‫حتترف تتته دیری باهتتآیز فرهتتگ‬ ‫یی تو بادی ویرث ی فکر و وکر‬ ‫یصتتل ی تت یز وکتتر ویصتتل آن‬ ‫زفکتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫کااب حاضر یثری یس گریهبها یز ید ب هامور و چهره برجساه‬ ‫جهان یسلام‪ ،‬بزآیرگر و مصلح جامعه یهساهی‪ ،‬هو سنآه و مافکر‬ ‫بزرر عصر حاضر‪ ،‬یسااد محقق‪ ،‬علامه سزآ یبو یلحسز علی‬

‫یادداشت مترجم‬

‫‪3‬‬

‫حسنی هآوی‪ ،‬ی شان یبعاد و جنبههای مخالف شخصز یقبال ‪ /‬ری‬ ‫به زبان عربی بزان هموده و با بزاهی شزوی حرف دل یقبال ‪ /‬ری به‬ ‫بهار وجهی تفسزر هموده یس ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬آرزو دیش که شعر یو در جهان عرب هزز جا گاه یصلی‬ ‫خود ری باز ابآ و مسلمز عرب زبان هزز یز سوز و گآیز یو رتو‬ ‫بگزرهآ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫عتتترب ز هفمتتتۀ شتتتوقم هنتتتوز‬ ‫هتتوییم بتته عجتتم آت ت که ت‬ ‫بی خبرستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یفروختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ما عربی ی کااب در جهان یسلام مقبولز خاصی افاه و‬ ‫کی یز شاهکارهای یدبی عرفاهی یسااد بشمار میرود‪ .‬یمزآ یس‬ ‫ترجمه فارسی آن هزز به عنوین خآمای هاچزز مورد سنآ طبع‬ ‫یقبالشناسان و آزیدی خویهان فکری و روحی قریر گزرد‪ .‬گر قبول‬ ‫یفاآ زهی عز و شرف‪.‬‬ ‫در آخر ادآور میشوم که بریی آشنا ی هرچه بزشار با‬ ‫شخصز یقبال ‪ /‬مناخبی یز یشعار شعریی معاصر که در تجلزل یز‬ ‫مقام شاخص یقبال ‪ /‬سرودهیهآ تح عنوین «یقبال ‪ /‬در شعر‬ ‫شاعرین معاصر» آورده تا جا گاه یقبال ‪ /‬یز د آگاه دیهشمنآین و‬ ‫شعریی معاصر‪ ،‬بهار درک شود‪ .‬یمزآ یس خآیوهآ ی خآم‬ ‫هاچزز ری بپذ رد و موجب ادیش یخروی قریر دهآ‪ .‬یز خویهنآگان‬ ‫محارم یلاماس دعای خزر دیرم‪.‬‬ ‫(ابوشعیب عبدالقادر دهقان)‬ ‫سراوان بلوچستان‬

‫اقبال در شعر شاعران معاصر‬

‫‪1‬‬

‫مرحوم ملک الشعرای بهار او را وارث بیدل دانسته میگوید‪:‬‬

‫بزآلی گر رفت یقبتالی رستزآ‬ ‫عصرحاضتتتتتر خاصتتتتتۀ یقبتتتتتال‬ ‫گشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫شتتاعرین گشتتانآ جزشتتی تتتار و‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتار‬

‫یهتتل دل ری هوب ت حتتالی رستتزآ‬ ‫آن کتتتتتتتی کتتتتتتتز صتتتتتتتآهزیرین‬ ‫برگذشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫و ت مبتتارز کتترد کتتار صآستتویر‬ ‫عنوین «در مژده زروزی»‬

‫دکار غلامعلی حآید عادل در شعری تح‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫چشمهیهآ شتتتتتتتتتتتتتهیی دیردکتتتتتتتتتتتتته‬ ‫آفر برخلق اکستتتتتتتتاانکهیز یقبتتتتتتتتال‬ ‫خوشزی نآه یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫آهکتته شتتعرش متتژدم زتتروزی آ نتتآه‬ ‫آن چتتتریغ لالتتته در بتتتاغ جویهتتتان عجتتتم‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تازبانفارسیزهآه یس یو هم زهآه‬ ‫متتتتتتتترر ری در حضتتتتتتتترتیقبالهرگزریه‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫عبدالرفیع حقیقت تحت عنوان «نعره زد عشق» چنین میسراید‪:‬‬ ‫یزطربخاهتته جتتان هفحتتهگری زتتآی شتتآ‬ ‫عاشتتتتتقان متتتتتژده کهشور آهستتتتتری‬ ‫زآیشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫فختتترت آشتتتف کتتته یز ختتتاک جهتتتان‬ ‫کترد یزطتالع فزتروز چتو یقبتال ظهتتور‬ ‫مجبتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتور‬ ‫ختتتتتتودگری‪ ،‬خودشتتتتتتکنی‪ ،‬ختتتتتتودهگری زآیشتتتتتتآ‬ ‫دکتر عبدالکریم سروش‪ ،‬در سرودهای تحت عنوان «چراغ لاله» میگوید‪:‬‬

‫یی چتتتریغ لالتتته در بتتتزم عجتتتم‬ ‫یی بلنتتتآ یخاتتتر خآیوهتتتآ کلتتتام‬ ‫یی مهتتز تتور جلزتتل مولتتوی‬ ‫چون بهاری در زمساان آمتآی‬ ‫‪ -1‬یقاباس یز کااب «در شناخ‬

‫یقبال»‪.‬‬

‫فزلستتتتوف رزم و ستتتتردیر قلتتتتم‬ ‫کوکتتتتب تابنتتتتآه یقبتتتتال و هتتتتام‬ ‫هتتتم جلتتتالی هتتتم حستتتام د تتت‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو ی‬ ‫هتتتوش بتتتودی ستتتوی مستتتاان‬

‫‪6‬‬ ‫آن دلزریهتتا کتته در باهتتگ تتتو‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫یی جلتتتتتتتتتتال یلتتتتتتتتتتآ دورین‬ ‫ریستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت خزز‬ ‫صآ هتزیرین آفتر برجتان تتو‬ ‫یی صبا یی زتک دوریفاادگتان‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫آمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآی‬ ‫کی تویهآ گوش هتامحرم شتنود‬ ‫رستتتتاخززی بتتتتز تتتتتو تتتتز یز‬ ‫رستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاخزز‬ ‫بتتتتر روین زتتتتر معنتتتتی دین تتتتتو‬ ‫شتتوق متتا ری تتتا متتزیر یو رستتان‬ ‫(گز آهیی یز شعر دکار سروش)‬

‫سپیده کاشانی نیز تحت عنوان «چراغ لاله» میسراید‪:‬‬ ‫میوزد در گلساان شعر ما زفتام‬ ‫یی چریغ لاله چون خورشزآ تابآ هام تتو‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫کتتتا چنتتتز شتتتآ مرکتتتب یقلتتتزم‬ ‫سرفریز یزتوست لتاهور‪،‬یی بلنتآ یقبتال‬ ‫عرفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتانریم تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتا‬ ‫شتتتتتآ یدب در ستتتتتور یز معتتتتتریج‬ ‫بساهییچشمجهانبز برجهانوییدر غ‬ ‫بی هنگتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫ختتاک گتتر بگرف ت در آغتتوش ختتود‬ ‫آ شتتتتتتتتتتتتتتزان تاستتتتتتتتتتتتتتآره بتتتتتتتتتتتتتتردی‬ ‫یهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآیم تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫ییهمایقاف عشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتق‬ ‫ی زمتان ی ریهزتان هوشتنآ شتهآ یز‬ ‫حتتافظ یرهقتتآ ستتخ قنتتآ تابزگتتال بتترد‬ ‫جتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫مشفق کاشانی در قسمتی از شعر طولانی خود تحت عنوان «درایت‬ ‫اقبال» میسراید‪:‬‬

‫یی زده بتتا شتتوک شتتعر دری‬ ‫در ستتتتخن جاوبتتتته مولتتتتوی‬ ‫مشتتتتاری هفتتتتز کلتتتتام تویهتتتتآ‬ ‫شتتعر تتتو ستتزریب کنتتآ هم تتو‬ ‫خضتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫آهکه به هشناخ تری در جهتان‬ ‫ی ن هنر بتس کته جتز یز حتق‬ ‫هکتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترد‬

‫ری تتتت «یقبتتتتال» بتتتته هتتتتام آوری‬ ‫در هنتتتتترت معجتتتتتزه زفمبتتتتتری‬ ‫زهره و خورشزآ و مه و مشتاری‬ ‫تشتتتنه لبتتتان ری بتتته متتتی کتتتوثری‬ ‫هستتتت ز زری تتتتۀ دیهتتتت بتتتتری‬ ‫ریی تتتتتو و طبتتتتع تتتتتو فرمتتتتاهبری‬

‫حسین لاهوری (صفا) تحت عنوان «اقبال سخندان» میسراید‪:‬‬

‫یادداشت مترجم‬

‫ستتتتتلامی خوشتتتتتار یز عختتتتتر‬ ‫بهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتارین‬ ‫به آن فرماهرویی ملتک عرفتان‬ ‫کتته چتترل فضتتل و دیهت روشت یز‬ ‫یوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫حکتتتتتتزم هتتتتتتامور فرزیهتتتتتتۀ رید‬ ‫گتتل جتتان تترور بستتاان عرفتتان‬ ‫ید تتب فزلستتوف هکاتته تتتردیز‬ ‫بلاغتتت چاشتتتنیگزر کلتتتام‬ ‫زقتتترآن آمتتتآه ملهتتتم کاتتتاب‬ ‫کاتتتتاب ری سریستتتتر ریز بنگتتتتر‬

‫‪7‬‬ ‫منتتتتزه چتتتتون دم رهزتتتتز کتتتتارین‬ ‫ستتتخ ستتتتالار یقبتتتتال ستتتتخنآین‬ ‫ختتتریب آبتتتاد هستتتای گلشتتت یز‬ ‫یوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫که در ملک سخ دید سخ دید‬ ‫درخشتتتتان آفاتتتتاب چتتتترل ی متتتتان‬ ‫مهتتتز خلتتتوت هشتتتز عتتتالم ریز‬ ‫فصتتتاح آستتتااهپوش مقتتتام‬ ‫جهتتتتان تزتتتتره روشتتتت زآفاتتتتاب‬ ‫کلتتامی هفتتز و یهستتان ستتاز بنگتتر‬ ‫«با تلخیص»‬ ‫عبدالقادر «دهقان»‬

‫مقدمه مؤلف‬ ‫من و اقبال‬

‫ی نجاهب در عصر و محزخی رورش افام که شعر یقبال ‪ /‬به‬ ‫آخر قلههای مجآ و شهرت خود رسزآه بود‪ ،‬و در مزان هسلی‬ ‫یز هر شاعر و هو سنآهیی د گر به یقبال ‪/‬‬ ‫رشآ کردم که بز‬ ‫علاقه دیش ‪ ،‬بنابری جای تعجب هزس که بنآه در کودکی شعر‬ ‫خاصی قریر دیدم‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬ری سنآ آه و در بزرگی مورد عنا‬ ‫یسباب و عویمل ماعآدی موجب شآ که یشعار علامه‬ ‫محمآیقبال ‪ /‬ری بپسنآم‪ .‬سلزقهها مافاوت یس ‪ ،‬هر شخصی بریی‬ ‫یهاخاب چززی یهگززه و عویمل جآیگاههیی دیرد که یغلب به‬ ‫مویفق طبع و یحساسات و یسریر دروهی وی بر میگردد‪ ،‬که‬ ‫یهسان چه بسا که به خود سنآی مبالا میشود و هرچه ری که‬ ‫هفس یو بپسنآد و بزاهگر یحساسات یو باشآ دوس میدیرد‪.‬‬ ‫ی نجاهب هزز خو شا ری تبرئه همیکنم و یز ی قاهون مساثنی‬ ‫دلزل سنآ آم که با‬ ‫همیدیهم‪ ،‬بسا یشعار یقبال ‪ /‬ری به ی‬ ‫طبزع م سازگار و بزاهگر حرف دلم بود‪ .‬و با طرز تفکر و‬ ‫عقزآه بنآه و هزز با عاطفه و یحساسات دروهییم هماهنگی‬ ‫دیش ‪.‬‬ ‫بزررتر عاملی که مری شزفاه شعر یقبال ‪ /‬گردیهزآ هماها بلنآ‬ ‫رویزی و عشق و ی مان یس ‪ ،‬ی ترکزب ز با در شعر و رسال‬ ‫یو ماجلی و آشکار یس ‪ ،‬م‬ ‫یز یشعار معاصر‬ ‫یقبال ‪ /‬بز‬ ‫د آم که طبزع م هزز به بلنآ رویزی‪ ،‬عشق و ی مان آمزخاه‬ ‫یس و بیتاباهه به سوی یدبزات و زامی که حامل بلنآ رویزی و‬ ‫یعاماد به هفس و دوریهآ شی و دعوت به حاکمز یسلام و‬ ‫گسارش آن در جهان باشآ سوق دیده میشود‪ .‬یدبزاتی ری‬ ‫می سنآد که به تسخزر آفاق و یهفس دعوت میکنآ‪ ،‬و جذبه‪،‬‬ ‫عشق‪ ،‬عاطفه و ی مان به خآی و رسال جاو آین محمآ ج و سزره‬ ‫و یلگو بودن و یمام عمومی آنحضرت ج ری بر مییهگززد‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫محمآ یقبال ‪ /‬به ی دلزل مورد توجه و علاقه بنآه ویقع شآه‬ ‫که بلنآ رویز‪ ،‬عاشق و موم و دیریی عقزآه و دعوت و زامی‬ ‫جآیگاههیی یس و بزررتر مناقآ و مخالف تمآن غرب یس ‪،‬‬ ‫م یو ری به عنوین شاعری میشناسم که مسلماهان ری به سوی‬ ‫مجآ و عظم د ر نه یسلام و حاکمز و سزادت مسلمز‬ ‫فریمیخویهآ و سر سخ تر مخالف قومز و تبعزض هژیدی و‬ ‫بزررتر دعوتگر یهساهز و جامعه ماحآ یسلامی یس ‪.‬‬ ‫در کودکی با یشعار یو آشنا شآم و در هوجویهی میخویسام‬ ‫بعضی یز آنها ری به عربی ترجمه کنم ولی در آن زمان فقط‬ ‫مجموعه شعر یو به هام «باهک دری» (به زبان یردو) ری خویهآه بودم‪،‬‬ ‫و مجموعههای د گری به زبان فارسی یهاشار افاه بود ولی به‬ ‫قریئ آنها موفق هشآه بودم و یز طرفی د گر یهشای فارسییم‬ ‫ضعزف بود‪.‬‬ ‫یولز د آیرم با دکاریقبال ‪ /‬در سال ‪1929‬م در س شاهزده‬ ‫سالگی صورت گرف و آن هنگامی بود که به د آن شهر لاهور‪،‬‬ ‫در سرزمز هنآ (قبل یز تقسزم) و یقاماگاه‬ ‫شهر علم و دیه‬ ‫روزهای بسزار‬ ‫شاعر بزرر موفق شآه بودم‪ ،‬در کی یز آخر‬ ‫گرم تابسااهی ماه بود که دکار عبآهللا چفاائی یسااد فعلی فنون‬ ‫یسلامی دیهشگاه نجاب مری هزد محمآیقبال ‪ /‬برد و به عنوین‬ ‫دوساآیر شعر یو معرفی کرد‪ ،‬وی هم نز یز آر بزرگویرم علامه‬ ‫سزآ عبآیلحی حسنی‪ 1‬ادی کرد‪ .‬یقبال ‪ /‬و د گر ید بان و محققان‪،‬‬ ‫آرم ری به خاطر کااب یرزشمنآش به هام «گل رعنا» که در مورد‬ ‫تار خ شعر و شعریی هنآ هوشاه و به تازگی مناشر شآه و توجه‬ ‫محافل یدبی ری به خود جلب کرده بود‪ ،‬میشناخانآ‪ .‬در آهجا بنآه‬ ‫جلآ ترجمه عربی قصزآه یو ری به هام «قمر» تقآ م وی همودم‬ ‫صفحاتی یز آن ری مخالعه کرد و سؤیلاتی در مورد بعضی یز‬ ‫شعریی عرب مخرح کرد که میخویس معلومات مری بزازما آ‪.‬‬

‫‪ -1‬مولف کااب «هزهت یلخویطر»‪ ،‬ی کااب در هش جلآ قخور درباره‬ ‫هام آورین هنآ به رشاه تحر ر درآمآه یس ‪ ،‬ی شان کااب د گری دیرد به هام‬ ‫«فرهنگ یسلامی در هنآ»‪ ،‬وی در سال ‪ ،1441‬به لقای معبودش شااف ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫مقدمه مؤلف‬

‫بالاخره مجلس به ا ان رسزآ و در حالی برگشام که یز تویضع و‬ ‫سادگی و بیتکلفی وی در گفاار و زهآگی شگف زده شآه بودم‪.‬‬ ‫یز آن به بعآ یز سال ‪ 1929‬تا ‪ 1937‬د آیرهای ز ادی یز لاهور‬ ‫دیشام ولی به ز ارت شاعر بزرر توفزق حاصل هشآ به ی یمزآ‬ ‫که در آ نآه یز وجود یو بهرهمنآ خویهم شآ و یز طر ق د گر به‬ ‫یشافال به تحصزل و مشاغل علمی‪ ،‬کمتر به ز ارت‬ ‫عل‬ ‫شخصز های بزرر موفق میشآم‪.‬‬ ‫در خلال ی مآت س یز ی نکه شعر گفا به زبان یردو ری یز‬ ‫مآت زماهی ترک هموده و فارسی ری بریی رساهآن زام خود یهاخاب‬ ‫کرده بود‪ ،‬دو د وین جآ آ به زبان یردو مناشر شآ که در محافل‬ ‫یدبی و یسلامی آویزه بزرگی کسب همودهآ‪ .‬در ی یشعار مهارت‬ ‫شعری و رسال و شزوه تفکر وی به طور کاملتر آشکار بود‪ ،‬م‬ ‫مجموعه شعر یو «ضرب کلزم» ری بزشار می سنآ آم گرچه‬ ‫بعآها «بال جبرئزل» توجهم ری بزشار جلب کرد و در ترجمه و‬ ‫یقاباس بزشار مورد یسافاده قریر گرف ‪.‬‬ ‫زماهی که در دیریلعلوم هآوةیلعلماء هنآ مشفول تآر س بودم‬ ‫با بریدرم مرحوم مسعود هآوی یسااد زبان عرب و منشی مجله‬ ‫عربی «یلضزاء» مقزم بودم‪ ،‬با ی شان که یز طرفآیرین سرسخ‬ ‫یقبال ‪ /‬بود یشعار یقبال ‪ /‬ری قریئ میکرد م و یز ی مخلب رهج‬ ‫میبرد م که چری «تاگور»‪ 1‬در کشورهای عربی یز یقبال ‪ /‬شهرت‬ ‫بزشاری دیرد و بریدیرین عرب و یدبزات مصر و سور ه بزشار به‬ ‫شعر یو علاقه دیرهآ‪ .‬لذی خود ری در زمزنه معرفی شعر یقبال ‪/‬‬ ‫مقصر مید آ م‪ .‬هرگاه در مجلات عربی مخلبی درباره تعر ف‬ ‫یشعار تاگور میخویهآ م یریده ما بریی ترجمه یشعار یقبال ‪/‬‬ ‫ری بر ومه خود د نی می نآیشازم‪.‬‬ ‫و ی‬ ‫قویتر میگش‬ ‫خویس خآی ی نگوهه بود که چنآ ماه قبل یز وفات شاعر بزرر‪ ،‬به‬ ‫د آیر یو مشرف شو م و هشسای طولاهی و تار خی با یو دیشاه‬ ‫د آیر در روز شاهزدهم رمضان سال ‪1356‬هت (‪22‬‬ ‫باشزم‪ .‬ی‬ ‫هویمبر سال ‪1937‬م) صورت گرف ‪ ،‬صبح آن روز به یتفاق عمو م‬ ‫‪ -1‬ریبزنآریهات‪ ،‬تا گور یز شاعرین هنآی یس‬

‫(مارجم)‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یسااد سزآ طلحه حسنی‪ 1‬و سر عمو م سزآیبریهزم ب یسماعزل‬ ‫رفازم‪ .‬بر یثر بزماری طولاهی خاهه هشز شآه‬ ‫حسنی به منزل‬ ‫بود‪ ،‬در روحزهیش هشاط و مسرت هما ان بود‪ ،‬همیدیهم شا آ به‬ ‫خاطر ملاقات ما ی حال به یو دس دیده بود‪ ،‬به هر حال‬ ‫بسزار شاد و سرحال بود‪ .‬به همز دلزل جلسه حآود سه ساع‬ ‫ی در ی سخ یو ری قخع‬ ‫طول کشزآ‪ ،‬ز خآم که سال‬ ‫یو ری یز هشسا و سخ ز اد منع‬ ‫میکرد و به خاطر سلاماز‬ ‫میکرد یما وی عذر میخویس و به هحوی یو ری آریم میکرد‪.‬‬ ‫ی شان در زمزنههای مخالفی سخ گفانآ‪ ،‬یز جمله درباره شعر‬ ‫قآ م عربی سخ به مزان آورد و ویقعگریئی و شامل بودن بر‬ ‫شجاع و قهرماهی آن یشعار ری ساود و هموهههائی یز شعر‬ ‫حماسی ری ادآور شآ‪ .‬هزز یضافه همود که یسلام در وجود زروین‬ ‫خود‪ ،‬روح فآیکاری و ویقعگریئی آ آ آورده یس و علوم طبزعی‬ ‫و عمل و دوری یز بحثهای فلسفی بی‬ ‫هزز در مزآین جآ‬ ‫فا آه‪ ،‬با یسلام هماهنگ هسانآ‪ .‬ی روح ویقعبزنی مآت دو قرن‬ ‫در جامعه یسلامی به شآت جر ان دیش و در هازجه مسلمز با‬ ‫یعاقاد قوی عامل به سزره و یخلاق یسلامی بودهآ یما با طفزان‬ ‫فلسفه یلهزات وهاهی‪ ،‬قویی شرق هابود گرد آ‪ .‬وی ادآور شآ که‬ ‫ا زد و به‬ ‫یرو ا هزز هنگامی که فلسفهی ما بعآیلخبزعه ری ش‬ ‫علوم مفزآ طبزعی روی آورد‪ ،‬ههض آن بارور گرد آ و رهبری‬ ‫جهان ری به دس گرف ‪ ،‬یما در ی عصر هزز مسائلی آ آ آمآ که‬ ‫یرو ا ری به سزر قهقریئی سوق دید‪ .‬یقبال ‪ /‬یضافه همود که یهآ شه‬ ‫طبزع عرب با یسلام و حمل یماه آن‪ ،‬سازگارتر و قویتر بوده‬ ‫یس ‪ ،‬ز ری یسلام در ی رین با سر هوشای مویجه شآ که مسزحز‬ ‫در یرو ا مویجه گرد آ‪ ،‬چون تفکر آر ائی در هر ک یز ی دو آئز‬ ‫تأثزر گذیش ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬در مورد تصوف سخ گف و یز تخزلات یفریطی و وجآ‬ ‫و سمام برخی یز صوفزه یهاقاد کرد و گف صحابه یز صآیی‬

‫‪ -1‬یسااد سابق دیهشکآه شرقی دیهشگاه نجاب و یز علمای بلنآ ا ه بود‪.‬‬

‫مقدمه مؤلف‬

‫‪13‬‬

‫یسب در مزآین جهاد به وجآ میآمآهآ و یز کشاه شآن در ریه‬ ‫خآی لذت میبردهآ‪.‬‬ ‫وی درباره تجآ آ و یحزای عظم یسلام در هنآ سخ گف و‬ ‫یز زحمات شزخ یحمآ سرهنآی و شاه ولی هللا دهلوی و سلخان‬ ‫محی یلآ یورهگ ز ب قآردیهی همود و آنها ری ساود و گف‬ ‫م همویره میگو م یگر وجود و مساعی ی یفرید هبود‪ ،‬فلسفه‬ ‫و تمآن هنآی‪ ،‬یسلام ری میبلعزآهآ‪ .‬در مورد کشور اکساان‪،‬‬ ‫سخ به مزان آورد‪ 1‬و گف ‪ :‬ملای که کشور و سرزمزنی هآیشاه‬ ‫باشآ هه د دیرد هه تمآن‪ ،‬ز ری د و تمآن به وسزله حکوم و‬ ‫قآرت زهآه میشوهآ‪ ،‬هماها تأسزس اکساان تنها ریه حل‬ ‫مشکلات مسلمز در قاره هنآ میباشآ و بآ نوسزله مشکلات‬ ‫یقاصادی هزز بر طرف میگردد‪ ،‬سپس در مورد هظام زکات و‬ ‫بز یلمال در یسلام‪ ،‬سخناهی ی رید همود‪.‬‬ ‫به آ نآم مسلمز در هنآ گف ‪ :‬م به برخی یز‬ ‫هسب‬ ‫فرماهروی ان مسلمان در ولا ات مسلمانهشز توصزه کردهیم که‬ ‫به هشر تعالزم یسلام در مزان غزر مسلمز توجه خاصی مبذول‬ ‫دیرهآ و بکوشنآ که خود مسلماهان هزز بر فرهنگ و آدیب و رسوم‬ ‫یسلامی ا بنآ باشنآ‪ ،‬و زبان عربی ری در ی مناطق زهآه گردیهنآ‬ ‫و به وسزله تأسزس (باهک جهاهی یسلامی) یز سرما ه خود بهره‬ ‫ببرهآ‪ .‬هزز مسلمز با آ ک هشر ه جهاهی به زبان یهکلزسی دیشاه‬ ‫باشنآ که مآیفع حقوق و محافظ کزان مسلمز باشآ و‬ ‫بآ نوسزله صآی شان به گوش جهاهزان برسآ و یز آنها حساب‬ ‫ببرهآ‪ ،‬ولی ماأسفاهه آنها یهمز مسأله ری درک هکردهآ و به‬ ‫و خخرها ی که آنها ری تهآ آ میکرد‬ ‫موقعز حساس خو‬ ‫فرماهروی ان‬ ‫ی هبردهآ‪ .‬وی یز کوتاه فکری و خودخویهی ی‬ ‫شکوه میکرد‪ .2‬یحساس همود م که دکاریقبال ‪ /‬علاقه دیرد که‬ ‫بزشار در خآم یو بماهزم یما مصلح د آ م که بخاطر رعا‬ ‫ز ری اکساان‬

‫‪ -1‬یقبال ‪ /‬ی سخ ری ده سال قبل یز تجز ه اکساان گفاه یس‬ ‫در سال ‪1947‬م ده سال بعآ یز وفات یو تاسزس شآ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ی ولا ات بعآ یز تقسزم هنآ منحل شآهآ و فرماهروی ان آنها که یسلام‬ ‫و مسلمز یز موقعز و ثروت آنها بهره هبردهآ برکنار شآهآ‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫حال وی رفع مزیحم همائزم تا به یساریح بپردیزد‪ ،‬لذی یز خآم‬ ‫یو مرخص شآ م‪ ،‬و م در همان روز ا روز د گر لاهور ری ترک‬ ‫گفام‪.‬‬ ‫به اد دیرم که بنآه در همان جلسه قسمای یز یشعار یو ری یز‬ ‫د وین «ضرب کلزم» قریئ کردم و یز یو خویسام یجازه دهآ‬ ‫یشعارش ری به زبان عربی برگردیهزم‪ ،‬وی یجازه فرمود و یفزود که‬ ‫یسااد عبآیلوهاب عزیم هزز یریده دیرد که به ترجمه یشعار یو‬ ‫بپردیزد‪ .‬بعآ یز گذش ش ماه یز ی د آیر‪ ،‬خبر وفات یو در ‪21‬‬ ‫آور ل سال ‪1938‬م به ما رسزآ‪ ،‬آهگاه یریده و هزام هسب به‬ ‫ترجمه یشعار و هزز هگاشا شرح حال و زهآگی وی قویتر گش ‪،‬‬ ‫لذی در ی مورد به بریدر مسعود که در آن زمان در شهر « انه»‬ ‫بهار بود‪ ،‬هامه هوشام‪ ،‬وفات دکار ری به وی تسلز‬ ‫مرکز ولا‬ ‫گفام‪ ،‬ی شان آمادگی خود ری در زمزنه ترتزب زهآگیهامه دکار‬ ‫یعلام دیشانآ و یز م خویس تا به ترجمه یشعار بپردیزم‪ .‬چناه ه‬ ‫کار ری آغاز همود م‪ ،‬یسااد مسعود در مجله «یلفاح» که یسااد‬ ‫خخزب یز قاهره مناشر میکرد‪ ،‬مقالهیی مؤثر و‬ ‫محب یلآ‬ ‫رق آمزز هوش ‪ ،‬م هزز مقالهیی در مورد زهآگی یقبال ‪ /‬هوشام‬ ‫شآ‪ .‬کار در همزنجا به عل‬ ‫که بعآها یز رید و حجاز خ‬ ‫مشفولز های درسی و تألزفی طاق فرسا ماوقف شآ‪ ،‬و حآود‬ ‫ده سال هم نان ماوقف ماهآ‪.‬‬ ‫در سال ‪1950‬م به حجاز‪ ،‬مصر و سور ه مسافرت همودم‪ ،‬در‬ ‫یز کسال طور کشزآ‪ ،‬مقالاتی درباره‬ ‫سفر که بز‬ ‫ی‬ ‫شخصز ‪ ،‬تفکر و شعر یقبال ‪ /‬هوشام و در دیریلعلوم و دیهشگاه‬ ‫فؤید (دیهشگاه قاهره کنوهی) قریئ همودم‪ ،‬هم نز در دومز‬ ‫سفرم به سور ه در سال ‪1956‬م مقالهیی تح عنوین «محمآ‬ ‫شآ یز‬ ‫یقبال ‪ /‬در شهر زامبر ج هگاشام که یز رید و سور ه خ‬ ‫آن به بعآ در یریدهیم سسای ریه اف ‪ ،‬خصوصا چون یطلام افام‬ ‫که یسااد دکار عبآیلوهاب عزیم مشفول ترجمه یس و یشعار‬ ‫یقبال ‪ /‬ری به شعر ترجمه میکنآ و میدیهسام یو در ی زمزنه‬ ‫مهارت و تویها ی دیرد ز ری با زبان و فرهنگ فارسی و عربی آشنا‬ ‫یس و با یهآ شه و عقزآه یقبال ‪ /‬یهسجام فکری دیرد‪ ،‬یما زماهی‬

‫مقدمه مؤلف‬

‫‪15‬‬

‫که مجموعهیی یز ی چاپ شآ‪ ،‬عآهیی یز دوساان یظهار دیشانآ‬ ‫که ی ترجمه بسزار مؤثر هزس و توین شعر عاطفی و رق آمزز‬ ‫ری هآیرد و تصو ر کاملی یز تفکر و رسال یقبال ‪ /‬ترسزم همیکنآ‬ ‫و هزز درخور شهرت جهاهی یقبال ‪ /‬هزس ‪.1‬‬ ‫بنآه هزز هنگامی که ی ترجمه ری مخالعه همودم‪ ،‬د آم که‬ ‫هز گوهه ضعفی در ترجمه و هزح هقصی در علم و فهم مارجم‬ ‫وجود هآیرد و ی کار‪ ،‬خود دلزل آشکاری یس بر توین فوق‬ ‫یلعاده یسااد عزیم بر هظم عربی‪ ،‬یما عزب کار در ی بود که‬ ‫ی شان شعر ری با شعر ترجمه کرده بودهآ و به همز دلزل شعر‬ ‫یقبال ‪ /‬قآرت و یهسجام خود ری یز دس دیده و یز ز بائی و تأثزر‬ ‫ترجمه هزز کاساه شآه یس ‪ .‬علاوه بر آن‪ ،‬در ی کارهامه یدبی‬ ‫بزرر‪ ،‬یهآکی غموض و ز زآگی هزز وجود دیرد که بسا یوقات‬ ‫خویهنآه ری یز لذت بردن یز ووق شعری و یشعار ز با و معاهی‬ ‫رقزق باز میدیرد‪ .‬بریی شخصزای ماهنآ یسااد عزیم که خود یز‬ ‫ید بان عرب و ووق آشنا ان زبان فارسی یس مناسب بود که‬ ‫س یز درک تفکر یقبال ‪ /‬گفاار یو ری در قالب هشر عربی‬ ‫میر خ ‪ ،‬چنانکه در بعضی یز مقالاتی که در ماهنامه‬ ‫«یلرساله» و «یلثقافه» هوشاه چنز کرده یس و بسزار مفزآ و‬ ‫مؤثر هزز ویقع شآهیهآ‪ .‬هر زبان دیریی جوی خاص‪ ،‬طرز تفکری‬ ‫و ژه و یسلوب تعبزری منحصر به فرد میباشآ که برخاساه یز‬ ‫محزط و جامعه و تار خ و طبزع آن زبان میباشآ‪ ،‬هرگاه حرف‬ ‫به حرف ترجمه شود ز با ی و مفهوم آن یز بز میرود و رسال‬ ‫خود ری یدی همیکنآ‪.‬‬ ‫به هر حال‪ ،‬کار علامه دکار عبآیلوهاب عزیم‪ ،‬کارهامهی یدبی ‪-‬‬ ‫یسلامی بزرگی یس که شا ساهی هرگوهه تقآ ر‪ ،‬و تشکر یس ‪،‬‬ ‫و بزاهگر تسلط کامل‪ .‬وی بر زبان عرب‪ ،‬و هشاهه‪ ،‬بلنآهمای و‬ ‫ووق سرشار و یخلاص بیشائبه و عشق به یسلام و تفکر یسلامی‬ ‫وی میباشآ‪ ،‬ی هم یز خوش بخای دکار محمآیقبال ‪ /‬یس که‬ ‫‪ -1‬ی مجموعه عبارت بود یز ترجمه « زام شرق» و «ضرب کلزم» و هم نز‬ ‫«یسریر خودی» و «رموز بیخودی» و مقآیری یز «جاو آ هامه» ری هزز‬ ‫ترجمه کردهیهآ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫مارجمی چون عزیم هصزب وی گرد آ‪ .‬بآون شک روح یقبال ‪ /‬به‬ ‫کار ممنون و شادمان خویهآ بود‪ ،‬خآیوهآ بهار‬ ‫خاطر ی‬ ‫کنآ‪.‬‬ ‫ادیش ری به یو عنا‬ ‫زمان هم نان میگذش و توفزق بریی ترجمه حاصل همیشآ‬ ‫تا ی نکه در مجله «یلمسلمون» دمشق مقالهیی به قلم هو سنآه و‬ ‫ید ب بزرر عرب‪ ،‬یسااد علی طنخاوی خویهآم که یز سر یخلاص و‬ ‫دلسوزی هوشاه شآه بود‪ .‬یسااد در ی مقاله یز بنآه خویساه‬ ‫بود که با ترجمه یشعار یقبال ‪ ،/‬جا گاه و زام یو معرفی شود‪ ،‬وی‬ ‫در هامهیی سرگشاده بریی م هوش ‪ ...‬آ ا مناخبی یز یشعار‬ ‫یقبال ‪ /‬ری ترجمه همیکنی تا بآ نوسزله ما ری یز یهآ شه و یسباب‬ ‫عظم یو و یشعارش آشنا ساز آ؟ ز ری آه ه تاکنون به زبان‬ ‫عربی ترجمه شآه‪ ،‬ما ری به چنز هآفی همیرساهآ‪ ،‬آ ا شما ی‬ ‫یضافه‬ ‫خآمات شا ساه خو‬ ‫بزرر ری به فهرس‬ ‫خآم‬ ‫گلساان نهان‬ ‫همیکنی و بریی عرب روزههیی به سوی ی‬ ‫همیگشائی ا دساه گلی یز ی گلساان سرسبز هآ ه همیکنی تا‬ ‫بآ نوسزله به مردم عرب و کشور اکساان و یدبزات یسلامی‬ ‫یحساهی کرده باشی؟‪.1‬‬ ‫زشنهاد هزرو و هشاط تازهیی در وجودم دمزآ و ووق و‬ ‫ی‬ ‫قر حهیم ری بار د گر بزآیر همود‪ .‬بنابری دس به کار شآم و‬ ‫قصزآه معروف یو «در مسجآ قرطبه» ری در ک جلسه ترجمه‬ ‫کردم‪ .‬در وجودم آمادگی و شوق خاصی بریی ترجمه یحساس‬ ‫همودم چنانکه چنآ مقاله ری ترجمه همودم که بعآها در برخی‬ ‫یز مجلات عربی یسلامی مناشر شآ سعی م بزشار بر آن بود‬ ‫که قسم هائی یز د وین شعریقبال ‪ /‬ری ترجمه کنم که یسااد‬ ‫مرحوم علامه عزیم‪ ،‬ترجمه هکرده بود‪ ،‬که بزشار شامل د وین‬ ‫«بال جبرئزل» بود‪.‬‬ ‫که ی نجاهب دکار یقبال ‪ /‬ری شخصزای‬ ‫لازم به وکر یس‬ ‫معصوم و مقآس ا مجاهآ و زشویی د نی همیدیهم و در‬ ‫بزرگآیش وی و یساناد به یقویل یو ماهنآ بسزاری یز هو سنآگان‬ ‫‪ -1‬یلمسلمون شماره ‪ 3‬مجلآ ش‬

‫‪.‬‬

‫مقدمه مؤلف‬

‫‪17‬‬

‫معاصر و مؤلفان ماعصب یفریط همیکنم‪ .‬م معاقآم که جا گاه‬ ‫حکزم سنائی و فر آیلآ عخار و عارف رومی بسزار بلنآتر یز‬ ‫یقبال ‪ /‬میباشآ و آهان در مزآین تخلق به آدیب شرم و جمع بز‬ ‫ظاهر و باط و دعوت و عمل زشگامتر بودهآ‪ .‬یقبال ‪ /‬در‬ ‫سخناهی که در «مآیرس»‪ 1‬ی رید کرد‪ ،‬یفکار فلسفی و‬ ‫بردیش ها ی یز معاقآیت یسلامی یظهار همود که مورد تأ زآ ما‬ ‫هزس ‪ .‬هم نز بنآه ماهنآ بعضی یز جویهان شور آه قا ل به ی‬ ‫مخلب هزسام که کسی یسلام و علوم و حقا ق آن ری مثل وی‬ ‫درک هکرده یس ‪ ،‬بلکه همویره در تمام یدویر زهآگزم معاقآ بودم‬ ‫یز ک محقق و شاگرد هابفهیی یز شاگردین فرهنگ‬ ‫که یو بز‬ ‫یسلامی هزس ‪ ،‬و همویره به تعمق و تحقزق بزشار و یسافاده یز‬ ‫معاصرین بزرر هزازمنآ بود‪ .2‬در شخصز هادر وی جنبههای‬ ‫ضعفی وجود دیش که با مقام علمی و رسال عظزم یو تویفق‬ ‫ضعفها‪ ،‬وق کافی و‬ ‫هآیرد‪ ،‬وی بریی بر طرف همودن ی‬ ‫محزط مناسبی هزاف ‪ .‬به هظر م ‪ ،‬یقبال ‪ /‬شاعری بود‪ ،‬که خآیوهآ‬ ‫زبان یو ری به بزان بعضی یز حکم ها و حقا ق در ی عصر‪ ،‬گو ا‬ ‫گردیهزآه بود‪ ،‬هماهگوهه که شعر یو‪ ،‬حکزمان د گر ری در هر مقخع‬ ‫زماهی به هخق درآورد‪ .‬به عقزآه م ‪ ،‬یو صاحب تفکری ویضح و‬ ‫عقزآهیی ریسخ هسب به جاو آین و فریگزر بودن رسال محمآی‬ ‫و یساعآیدهای سرشار و جاو آین ی یم بود‪ .‬یو به کریم‬ ‫مسلمان عقزآه دیش و میگف ‪ :‬مسلمان بریی قزادت و رهبری‬ ‫جهان آفر آه شآه یس ‪ ،‬یقبال ‪ /‬فلسفهها و تئوریهای آ آآمآه‬ ‫در ی عصر ماهنآ قومز ‪ ،‬وطنز ‪ ،‬کموهزس و سرما هدیری ری‬ ‫هزح و وچ و تو خالی میدیهس و با شآت و شجاع تمام‬ ‫یز برخی یز‬ ‫آنها ری مورد یهاقاد قریر میدید‪ ،‬حای یهاقاد یو بز‬ ‫رجال د بود که یز تار خ و حقزق و یهآیف ی سازمانها‬ ‫یطلام کافی هآیشانآ‪.‬‬ ‫‪ -1‬شهر بزرگی یس در جنوب هنآ‪.‬‬ ‫‪ -2‬چنانکه یز علامۀ بزرر یهورشاه کشمزری و یسااد سزآ سلزمان هآوی‬ ‫یسافاده میکرد و هامههای یو به ی شان و به یسااد مسعود هآوی حاکی‬ ‫یز بلنآ هظری و روح تویضح و روح علمی یو هسانآ‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫باز هم میگو آ م یقبال ‪ /‬ری شاعری بلنآ رویز‪ ،‬عاشق و‬ ‫مؤم میدیهم و در مورد خود گویهی میدهم که هرگاه شعر یو‬ ‫ری خویهآم در وجودم حماسه یسلامی و یحساسات و عویطف‬ ‫بریهگزخاه شآه و طنز معاهی ری با گوش جان حس همودهیم و به‬ ‫هظر م یرزش شعر وی در همز یس ‪.‬‬ ‫یهگززه تألزف ی کااب به زبان عربی ی یس که د آم خاور‬ ‫یسلامی عربی در بریبر فلسفه و تمآن مادی غرب بز یز یهآیزه‬ ‫هموده و بز جاهلز قآ م و جاهلز جآ آ دس و ا‬ ‫کره‬ ‫ا در بنآ ی سمهای‬ ‫میزهآ‪ ،‬ا در دیم قومز یفریطی گرفاار یس‬ ‫گوهاگون‪ .‬تفکر تجاری و سزاسی بر شعر و یدب غالب آمآه و یدب‬ ‫هوعی سرگرمی و وسزلۀ سودجوئی به شمار میآ آ‪ .‬وجود ید بی‬ ‫ری بشناسآ و خود ری وقف یدب کنآ و‬ ‫خو‬ ‫که رسال‬ ‫صلاحز های خود ری در ریه مبارزه با جاهلز و دفام یز یرزشهای‬ ‫یخلاقی به کار گزرد‪ ،‬تقر با دیرد ها اب میگردد‪.‬‬ ‫در ی فضای آلوده با تفکر غربی و در ی جهان که یرزش و‬ ‫رسال خود ری به باد فریموشی سپرده یس ‪ ،‬یرزش شاعری چون‬ ‫یقبال ‪ /‬بالا میرود‪ .‬شاعری که دور یز مهآ یسلام‪ ،‬در خاهویدهیی‬ ‫برهمنی‪ ،‬در محزخی که یهگلزس حکوم میکرد و فرهنگ غرب‬ ‫حاکم بود‪ ،‬رورش می ابآ و به تحصزل علوم روز و آدیب غربی‬ ‫می ردیزد‪ .‬آن هم در بزررتر مریکز آن‪ ،‬و با ی همه‪ ،‬ی مان یو‬ ‫به رسال محمآی و عشق و علاقه یو به شخصز حضرت‬ ‫و آ نآم‬ ‫محمآ ج مساحکم میگردد و یعاماد یو به موهب‬ ‫یم فزوهی می ابآ‪ ،‬حماسه یسلامی یو شآت‬ ‫درخشان ی‬ ‫میگزرد و فلسفۀ غرب و تمآن یرو ائی ری یهکار میکنآ و‬ ‫یساعآیدهای شعری و مویهب یدبی خود ری در ریه هشر عقزآه و‬ ‫آرمان خود به کار میگزرد تا ی نکه بهار یلگو بریی شاعر مؤم‬ ‫دیهشمنآ دعوتگر و فزلسوف خردمنآ قریر میگزرد و جنبشی در‬ ‫یفکار آ آ میآورد که طنز آن یز مرز شبه قاره هنآ عبور کرده‬ ‫به تمام یکناف جهان یسلام میرسآ‪.‬‬ ‫مناسب د آ م که ی بهار هآ هیی خویهآ بود که به هسل‬ ‫جآ آ مسلمان و به جویهان عرب یهآیء همائزم‪ ،‬بنابری ‪ ،‬ی کااب‬

‫مقدمه مؤلف‬

‫‪19‬‬

‫ری تقآ م میکنزم در حالی که یمزآویر م عزمها ری ریسخ و‬ ‫قر حهها ری باز و غزرتها ری مشاعل گردیهآ و مسزر یدب و‬ ‫یهآ شه ری عوض کنآ‪( .‬خآیوهآ تحقق بخ آرمانهاس ) «هللا م‬ ‫وریء یلقصآ»‪.‬‬ ‫مجمع اسلامی علمی ندوة العلماء لکنؤ‬ ‫ابوالحسن علی حسنی ندوی‬ ‫(‪ 3‬ربیع الاول ‪1379‬ه‪.‬قـ)‬

‫دکتر محمد اقبال‪ ،‬شاعر خوش نوای اسلام‬ ‫زندگی‪ ،‬فرهنگ و خدمات‬

‫محمآیقبال ‪ /‬در شهر سزالکوت نجاب در سال ‪1877‬م در‬ ‫خاهویدهیی یز طبقه ماوسط برهمنان معروف کشمزر چشم به‬ ‫جهان گشود‪ .1‬هزاکان یو دو س سال قبل (یز تولآ وی) به د‬ ‫یسلام گرو آهآ و یز آن روز به بعآ ی خاهآین به تآ تصوف‬ ‫معروف گرد آ‪ .‬آر یقبال ‪ /‬مردی ماآ بود و علاقه شآ آی به‬ ‫یمور روحاهی و تصوف دیش ‪.‬‬ ‫علامه محمآ یقبال ‪ /‬مریحل تحصزلات یباآی ی و مقآماتی ری در‬ ‫زیدگاه خود با موفقز و کسب یمازاز ش سر گذیش و سپس‬ ‫دوره ماوسخه ری آغاز کرد در همز زمان بود که مورد توجه سزآ‬ ‫مزرحس یسااد زبان فارسی و عربی دیهشکآه قریر گرف ‪ .‬مزر‬ ‫حس معلمی دلسوز بود که ووق علم ری در وجود شاگردیه‬ ‫غرس میهمود‪ ،‬لذی ی جوین هابفه ری به خوبی تربز همود و‬ ‫عشق به فرهنگ و آدیب یسلامی ری در قلب یو کاش ‪ .‬یقبال ‪ /‬تا‬ ‫آخر زهآگی یحسانهای یو ری یز اد هبرد‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬بریی کسب تحصزلات عالیتری‪ ،‬رهسپار لاهور مرکز‬ ‫یساان نجاب شآ‪ ،‬و در دیهشکآم دولای آن شهر‪ ،‬در رشاههای‬ ‫فلسفه و یدبزات عرب و یهگلزس تحصزل کرد‪ ،‬و به یخذ مآرک‬ ‫(‪ (B-A‬معادل لزساهس ها ل آمآ‪ .‬در لاهور با یسااد معروف‬ ‫یهگلزسی «سر توماس آرهولآ» هو سنآه کااب «دعوت یسلام» و‬ ‫رئزس سابق دیهشکآه یسلامی علی گره و با یسااد عبآیلقادر‪،‬‬ ‫وکزل و ید ب مشهور و صاحب یمازاز یولز مجله علمی و یدبی‬ ‫به زبان یردو به هام «مخزن» آشنا شآ‪ .‬یقبال ‪ /‬یولز منظوم خود‬ ‫‪ -1‬یقبال؛ در یشعار خود به یصل و هژید خو‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫متتتری بنگتتتر کتتته در هنآوستتتاان د گتتتر‬ ‫همیبزنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬

‫یشاره کرده یس ‪ ،‬در بزای‬

‫بتترهم زیدم رمتتز آشتتنای روم و تبر تتز‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫‪22‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫تح عنوین «کوه هزمالا ا» ری به هام یو در آورد که در مجله مخزن‬ ‫در سال (‪1901‬م) مناشر گرد آ‪ ،‬و همز یمر موجب شآ که ی‬ ‫شاعر جوین و هوآور در محافل یدبی شهرت زآی کنآ‪ ،‬در همز‬ ‫یوین یقبال ‪ /‬به یخذ درجۀ فوق لزساهس در فلسفه ها ل گرد آ‪ ،‬و‬ ‫جویئزی در اف همود و بعآ یز آن عنوین یسااد تار خ فلسفه و‬ ‫سزاس در دیهشکآم دولای ری یحریز همود‪ .‬دیهشجو ان و یساتزآ‬ ‫و معلومات یو معارف بودهآ‪ .‬یز ی نجا بود که‬ ‫دیهشکآه به کفا‬ ‫یقبال ‪ /‬مورد یطمزنان وزیرت معارف قریر گرف ‪.‬‬ ‫در سال ‪1905‬م عازم لنآن شآ و در دیهشگاه کمبر ج ثب هام‬ ‫کرده و یز آهجا گویهزنامه عالی در فلسفه و علم یقاصاد در اف‬ ‫کرد‪ ،‬وی سه سال در ا اخ دول بر ااهزا ماهآ‪ .‬در خلال ی‬ ‫مآت‪ ،‬خخابههائی زریمون موضومهای یسلامی ی رید میهمود‪،‬‬ ‫که موجب شهرت وی گرد آ‪ .‬وی در ی مآت در غزاب یساادش‬ ‫یرهولآ‪ ،‬یدبزات زبان عربی ری در دیهشگاه لنآن تآر س میکرد‪ .‬یو‬ ‫یز لنآن به آلمان رف و یز دیهشگاه «موهزخ» دکاریی فلسفه‬ ‫گرف و سپس به لنآن بازگش و در یماحان هها ی رشاه حقوق‬ ‫شرک کرد و در دو رشاه یقاصاد و سزاس تخصص حاصل‬ ‫همود و در سال ‪1908‬م به وط خود بازگش ‪ ،‬در ریه بازگش به‬ ‫هنآ‪ ،‬چون به سزسزل رسزآ‪ ،‬با چشماهی یشکبار قصزآهیی سرود‬ ‫که مخلع آن چنز یس ‪:‬‬ ‫«یی چشمان به جای یشک خون ببار آ چون ی نجا مآف تمآن‬ ‫حجازی یس »‪.‬‬ ‫آه ه موجب شگفای یس ‪ ،‬ی یس که ی هابفه همۀ ی‬ ‫یمازازها ری کسب همود در حالی که عمرش یز ‪ 23‬سال تجاوز‬ ‫همیکرد‪ .‬وی س یز بازگش به شفل وکال دیدگساری مشفول‬ ‫شآ ولی علاقه چنآیهی به ی شفل هآیش و یکثر یوقات ری به‬ ‫هو سنآگی و سرودن شعر صرف میکرد و در جلسههای سالاهه‬ ‫یسلام شرک و یشعارش ری قریئ میکرد‪ .‬در کی‬ ‫یهجم حما‬ ‫یز جلسات‪ ،‬قصزآه «شکوه» ری سرود که در ی قصزآه یز زبان‬ ‫به دربار قاضی یلحاجات یز وضع و حال مسلماهان‬ ‫مسلمز‬ ‫شکوه میکنآ و سپس شعر د گری تح عنوین «جویب شکوه»‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪23‬‬

‫سرود و یز طرف حضرت یلهی به مسلمز اسخ دید و آنها ری به‬ ‫خاطر سسای و بیتفاوتی هسب به یمور د مورد ملام قریر‬ ‫دید‪ .‬طنز ی شعر که یز یسلوب جآ آی برخوردیر بود در سخح‬ ‫منخقه ز زآ و زر و جوین‪ ،‬و مرد و زن آن ری حفظ همودهآ‪ .‬یشعار‬ ‫ماهنآ ضر یلمثل معروف گرد آهآ تا جا ی که شعر یول همویره در‬ ‫گردهمائیهای عمومی مردم هنآ (یعم یز مسلمان و غزر‬ ‫مسلمان) و شعر دوم در یجاماعات مسلمز قریئ میشآهآ‪.‬‬ ‫جنگ بالکان و طریبلس در سال ‪ 1910‬تأثزر عمزقی بر روحزه‬ ‫یقبال ‪ /‬گذیش و تنفر شآ آی یز تمآن غرب و یمپریطوری یرو ا‬ ‫در قلب یو آ آ آورد‪ .‬یو در عالم رهج و یهآوه یشعاری سرود که‬ ‫یشک غمی بریی مسلمز و تزرهای زهرآلودی بریی یرو ائزان بود‪.‬‬ ‫یز جمله یشعارش که در آن زمان سرود‪« ،‬بلاد یسلام» بود که‬ ‫زریمون رد ملز و دعوت به جامعه یسلامی میباشآ‪ .‬د گر‬ ‫یشعارش «ماه عزآ» و «مسلمان» و «فاطمه دخار عبآهللا» (که‬ ‫در جنگ طریبلس شهزآ شآ) و «صآ ق»‪« ،‬بلال»‪« ،‬تمآن جآ آ»‪،‬‬ ‫«د » و «به زشگاه رسول معظم» بود‪ .‬یو در ی قصزآه سرین‬ ‫و رهبرین مسلمان ری مورد یهاقاد قریر میدهآ که دعویی یسلام‬ ‫دیرهآ ولی هز گوهه یرتباط روحی با آن حضرت ج هآیرهآ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫م بززیرم یز رهبریهی که بارها به یرو ا سفر میکننآ ولی یسلام‬ ‫یرتباطی با شما هآیشاه و شما ری همیشناسآ‪ .‬هظم د گری تح‬ ‫عنوین «هآ ه به رسول ج» بود که در ی قصزآه میگو آ‪( :‬به‬ ‫حضور زامبر ج رسزآم‪ ،‬رسزآ‪ :‬چه هآ هیی آوردهیی؟ گفام‬ ‫هآی ای دهزا در خور شأن شما هبود‪ ،‬یما شزشهیی همریه دیرم که‬ ‫آبروی یم شما در آن میدرخشآ ی شزشه حاوی خون شهآیی‬ ‫طریبلس یس ‪.‬‬ ‫سپس هنگامی که در سال ‪1914‬م آتشفشان یرو ائی به‬ ‫صورت جنگ جهاهی منفجر شآ‪ ،‬شاعر خوشهوی‪ ،‬چهرم ک مجاهآ‪،‬‬ ‫حکزم و فلزسوفی ری به خود گرف که آ نآه ری ز بزنی میکرد‬ ‫و حقائق و حکم ری به هظم بزان میهمود‪ .‬در ی هنگام غرآتر‬ ‫یشعار خود ری سرود یز آن جمله بود «خضر ریه» که شامل چنآ‬ ‫قخعه بود که عبارتنآ یز «شاعر و گردش در صحری» «زهآگی»‬

‫‪24‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫«حکوم » «سرما ه دیری» «یجزر» «جهان یسلام» «طلوم یسلام»‬ ‫که همه در شعر و حکم و حماسه و بزان حقا ق زهآگی‪ ،‬هموهه‬ ‫بودهآ‪ .‬یما «طلوم یسلام» کعبه مقصود و گل سرسبآ ی‬ ‫قخعهها بود که یز هظر قوت و یهسجام در شعر یسلامی بیهظزر‬ ‫یس ‪ .‬در سال ‪ 1924‬یولز مجموعه شعر یو به هام «باهگ دری»‬ ‫مناشر شآ که مورد سنآ عموم مردم قریر گرف و بنآه بز یز‬ ‫هر شاعر آن ری سنآ آم و بارها تجآ آ چاپ شآ‪.‬‬ ‫آغاز گرد آ که مناهی به وفات‬ ‫سپس دوره آخر زهآگز‬ ‫گش ‪ .‬در ی دوره هبوغ فکری و یفق علمی یو به یوج خود رسزآ‪،‬‬ ‫منظم و آشکار گرد آ و مجموعهیی یز یشعار‬ ‫دعوت و رسالا‬ ‫فارسی وی مناشر شآ‪ .‬یو فارسی ری بریی هشر یفکار خود برگز آ‪،‬‬ ‫ز ری زبان فارسی گساردهتر یس و زبان دو کشور هناور ی رین و‬ ‫و مردم هنآ هزز دوساار آن هسانآ در‬ ‫یففاهساان یس‬ ‫ترکمنساان و کشورهای تازه یساقلال افاه هزز تلکلم میشود‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬میگو آ‪:‬‬ ‫فارستتتی گتتتو گرچتتته تتتتازی ختتتوشتر‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫زیهکه فارسی در عذوب‬

‫شتکر یست‬

‫د وین شعر یو به فارسی عبارت یس یز «یسریر خودی‪ ،‬رموز‬ ‫بیخودی» « زام مشرق» که در جویب د وین غربیگوهه آلماهی‬ ‫سروده یس ‪ ،‬و «زبور عجم» و «جاو آهامه» و « س چه با آ کرد‬ ‫یی یقویم شرق» و «مسافر» و «یرمفان حجاز»‪ .‬در همز دورین دو‬ ‫د وین شعر به زبان یردو سرود که عبارت بودهآ یز‪« :‬ضرب کلزم»‬ ‫کاابها‪ ،‬سخنریهیهائی در‬ ‫و «بال جبرئزل»‪ .‬علاوه بر ی‬ ‫شهر«مآریس» دیش که تح عنوین «تشکزل جآ آ یسلامی»‬ ‫چاپ شآ‪ ،‬و سخنریهیهائی که در دیهشکآه کمبر ج ی رید کرد که‬ ‫مورد توجه مساشرقان و علمای فلسفه قریر گرف ‪ .‬کاابها‬ ‫به زبانهای یهگلزسی‪ ،‬فریهسوی‪ ،‬آلماهی‪ ،‬ی االزائی‪ ،‬و روسی ترجمه‬ ‫شآه یس ‪ .‬دکار هکلس ‪ ،‬کااب «یسریر خودی» و «رموز‬ ‫بیخودی» ری به زبان یهگلزسی ترجمه کرد‪ .‬در آلمان و ی االزا‬ ‫مجامع و هزأتهائی بریی تفکر و تحقزق درباره شعر یقبال ‪ /‬بر ا‬ ‫گرد آ‪ .‬در سال ‪ 1930‬کنفریهس سالاهه مسلم لزگ در یله آباد‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪25‬‬

‫منعقآ گرد آ و دکار یقبال ‪ /‬به عنوین رئزس کنفریهس یهاخاب شآ‪.‬‬ ‫وی در ی کنفریهس بریی یولز بار فکر تشکزل اکساان ری یریئه‬ ‫کرد‪ .‬عضو مجلس قاهوهگذیری در نجاب بود در سال ‪1931-1930‬‬ ‫یز سوی مسلمز در کنفریهس «مززگرد» به هما نآگی برگز آه‬ ‫شآ‪.‬‬ ‫زماهی که در لنآن یقام دیش یز سوی فریهسه‪ ،‬یسپاهزا و‬ ‫ی االزا بریی سفر به آن کشورها دعوت شآ چنانکه به دو کشور‬ ‫یخزر سفر کرد و در مادر آ‪ ،‬خخابههائی در ف یسلامی ی رید‬ ‫همود و بریی یولز بار در تار خ‪ ،‬بعآ یز بزرون ریهآن مسلمز در‬ ‫مسجآ قرطبه‪ ،‬هماز خویهآ و بر ترب آن یشک ر خ و یولز‬ ‫مردم عرب ری که طی هش قرن بر ی سرزمز حکوم کردهآ‪،‬‬ ‫به اد آورد و در فضای آهجا هسزم تمآن عربها ری یساشاق همود‪،‬‬ ‫یحساس میکرد که ی مسجآ به عل خالی بودن یز همازگزیر و‬ ‫آوین با یو‬ ‫فضای قرطبه به خاطر هشنزآن صآیی روح بخ‬ ‫و درد دل میکنآ‪ ،‬آهجا بود که قصزآه رق آمزز و شاهکار‬ ‫شکا‬ ‫‪1‬‬ ‫یدبی جاو آین خود ری سرود‪ .‬یقبال ‪ /‬در ی سفر به گرمی مورد‬ ‫یساقبال قریر گرف و با موسولزنی که یز خویهنآگان کاب وی و‬ ‫دوساآیرین فلسفۀ یو بود‪ ،‬ملاقات کرد‪ ،‬و با یو تبادل هظر همود‪.‬‬ ‫حکوم فریهسه یز یو دعوت به عمل آورد که یز مساعمرههای یو‬ ‫در شمال آفر قا د آن کنآ یما شاعر مسلمان غزور ی دعوت ری‬ ‫رد کرد‪ .‬هم نز یز ز ارت مسجآ ار س یهکار ورز آ و گف ‪ :‬ی‬ ‫کشزآن دمشق‪ .‬در‬ ‫بهای هاچزز یس در بریبر و ریهی و به آت‬ ‫طول یقاما در یرو ا یز سوی دوساان و یساتزآش‪ ،‬جلسههائی‬ ‫جه گریمی دیش وی در دیهشگاههای کمبر ج‪ ،‬روما‪ ،‬سوربون‪،‬‬ ‫مادر آ‪ ،‬و مجمع شاهی روما برگزیر شآ‪ .‬در ریه بازگش به هنآ‪،‬‬ ‫به بز یلمقآس رف و در کنفریهس یسلامی معروف شرک کرد‬ ‫و قصزآه «ووق و شوق»‪ 2‬ری در یثنای ریه سرود‪.‬‬

‫‪ -1‬ی قصزآه در همز کااب تح عنوین «مسجآ قرطبه» آمآه یس ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ی قصزآه تح عنوین «در سرزمز فلسخز » در همز کااب آمآه‬ ‫یس ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫در سال ‪1932‬م یقبال ‪ /‬بنا بر دعوت شهزآ هادر خان‪ ،‬ادشاه‬ ‫یففاهساان به یتفاق سرریس مسعود‪ ،‬هوه سر سزآ یحمآخان و‬ ‫رئزس دیهشگاه یسلامی علی گره و یسااد بزرر سزآ سلزمان‬ ‫هآوی به یففاهساان سفر کرد‪ ،‬و با سلخان گفاگوئی طولاهی‬ ‫دیش و هر دو در حز گفاگو یشک میر خانآ‪:‬‬ ‫هآ تتتتته آوردم زقتتتتترآن عظتتتتتزم‬ ‫در حضتتور آن مستتلمان کتتر م‬ ‫دیهتتته دیهتتته یشتتتک یز چشتتتم‬ ‫هشئه حرفم بته ختون یو دو تآ‬ ‫چکزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫بتتاز بتتا مت جذبتتهی سرشتتار دید‬ ‫گفاگتتتتوی خستتتترو ویلتتتتا هتتتتژید‬ ‫چون بر سر مزیر سلخان محمود غزهوی فاتح هنآ‪ ،‬و حکزم‬ ‫‪1‬‬ ‫جاری شآ و شعری شزوی سرود‬ ‫سنائی رسزآ‪ ،‬یشک یز چشماه‬ ‫س یز بازگش یز کابل شعر «مسافر» ری به هظم آورد‪.‬‬ ‫یویخر‬ ‫یقبال ‪ /‬با بزماریهائی دس به گر بان بود که ی‬ ‫صاحب فریش و زمز گزر شآه بود‪ ،‬ولی همویره زباه با سرودن‬ ‫شعر جر ان دیش ‪ ،‬و کاابها و مقالات ری یملا میکرد و با‬ ‫دوساان و عزادت کننآگان در مورد قضا ای یسلامی و علمی‬ ‫سخ میگف و گو ا با زبان حال میگف ‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫هپنتتتتآیری زبتتتتون و زیر و زتتتترم‬ ‫ستتتتتری ا درد درمتتتتتان ها تتتتتذ رم‬ ‫میگف ‪ :‬یز جمله آه ه در ی ی ام مناشر شآ‪ ،‬مقالهیی بود در‬ ‫رد قومز که یز محبوبز و ژهیی برخوردیر شآ‪ .‬چنآ روز قبل یز‬ ‫وفات ی قخعه ری سرود که‪:‬‬ ‫بهشای بهر یرباب همم هس‬ ‫بهشای بهر اکان حرم هس‬ ‫بهشتتتتتتتای فتتتتتتتی ستتتتتتتبزل هللا‬ ‫بگتتتتتتو هنتتتتتتآی مستتتتتتلمان ری‬ ‫هم هستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتهخوش بتتتتتتتتتتتتتتتتتتاش‬ ‫ده دقزقه قبل یز وفات چنز سرود‪:‬‬ ‫هستتزمی یز حجتتاز آ تتآ کتته ها تتآ‬ ‫ستترود رفاتته بتتاز آ تتآ کتته ها تتآ‬ ‫دگتتتر دیهتتتای ریز آ تتتآ کتتته ها تتتآ‬ ‫ستتترآمآ روزگتتتار ی تتت فقزتتتری‬ ‫‪-1‬‬ ‫هنتتوزم در کمتتاهی میتتتوین ریهتتآ‬

‫زکتتتتتتز‬

‫‪ -2‬مریجعه شود به همز کااب‪ ،‬عنوین‪( :‬در غزهز )‪.‬‬

‫ملاتتتتتتی یفاتتتتتتاده زتتتتتترم‬

‫‪27‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫سپس با یطمزنان خاطر گف ‪:‬‬ ‫هشان مرد موم بتا تتو گتو م‬

‫چتتتو متتترر آ تتتآ تبستتتم بتتتر لتتتب‬ ‫یوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫و ی آخر دلزلی بود که بریی حقاهز یسلام و ی مان و قز‬ ‫مسلمان یریئه دید‪ .‬مرغ روح در حالی یز قفس کالبآ رویز همود‬ ‫که سر در دیم خادم زر و سالخوردهیش ههاده بود‪ .‬ی خورشزآ‬ ‫که قلبها ری یز حریرت و هور مملو ساخاه بود‪ ،‬قبل یز طلوم‬ ‫آفااب ‪ 21‬آور ل سال ‪1938‬م غروب کرد و دوساان و شاگردین و‬ ‫هوی خویهان خود ری دیغآیر همود‪.1‬‬

‫عوامل نبوغ شخصیت اقبال‬

‫‪2‬‬

‫سرورین گریمی! بسزار خوشوقام که یز شاعر بزرر یسلام و‬ ‫حکزم شرق دکار محمآ یقبال ‪ /‬سخ میگو م‪ :‬آه ه به ی‬ ‫خوشحالی مییفزی آ ی یس که سخ در مرکز آموزشی و یدبی‬ ‫موضوم سخ‬ ‫بزرگی چون دیریلعلوم ی رید میگردد‪ .‬بنابری‬ ‫یمروز‪ ،‬عویمل هبوغ شخصز یقبال ‪ /‬و مآیرسی یس که یز آهجا‬ ‫کسب هموده یس ‪:‬‬ ‫نخستین مدرسه اقبال‬

‫یقبال ‪ /‬یز دو هوم مآرسه و مرکز آموزش فارغ یلاحصزل شآ‪:‬‬ ‫هخس مآیرس و دیهشگاههائی که علوم و فنون ماآیول روز‬ ‫تآر س میشآ‪ ،‬یو ی مریحل ری کی بعآ یز د گری یز هنآ تا‬ ‫یهگلزس و آلمان‪ ،‬ش سر گذیش و علوم و فرهنگ و تمآن‬ ‫گرفاه تا‬ ‫غرب ری یز فلسفه و یخلاق و یقاصاد و سزاس‬ ‫جامعهشناسی و یدبزات یهگلزسی و آلماهی و شعر غربی در یدویر‬ ‫مخالف فریگرف ‪.‬‬

‫‪ -1‬ی مقاله در سال ‪ 1951‬یز رید و سعودی خ شآ‪.‬‬ ‫‪ -2‬قسمای یز خخابهیی یس که در دیهشگآه دیریلعلوم قاهره در ‪ 29‬جمادی‬ ‫یلثاهی ‪1370‬هت مخابق با ‪1951/3/28‬م ی رید گرد آ‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫دومین مدرسه اقبال‬

‫و یهآوخاه خود یکافا میکرد‪ ،‬یمروز‬ ‫یگر یقبال ‪ /‬به ی دیه‬ ‫موضوم سخ بنآه هبود‪ .‬یدب و تار خ یسلامی‪ ،‬یشعار یو ری تا ی‬ ‫حآ همی سنآ آ‪ ،‬و یو ری به یساادی ف قبول هآیش ‪ ،‬ز ری بریی‬ ‫رسزآن به ی مقام تنها تحصزلات عالی و تألزفات ماعآد کافی‬ ‫هزس ‪ ،‬بلکه در کنار آن شری ط بسزار سخ و دقزقی لازم یس ‪.‬‬ ‫یگر یقبال ‪ /‬به فارغیلاحصزلی در ی مآیرس یکافا میکرد‪ ،‬ک‬ ‫یسااد بزرر فلسفه ا علم یقاصاد ا یدبزات ا تار خ بود ا ی نکه‬ ‫ک هو سنآه چزره دس ‪ ،‬سخنور ماهر ید ب و شاعر هامی‪ ،‬وکزل‬ ‫برجساه‪ ،‬قاضی محکمه و وز ر و رهبر کشوری بود و بز یز ی‬ ‫هبود‪ .‬حقا یگر چنز بود‪ ،‬تار خ هام یو ری یز اد میبرد آهگوهه که‬ ‫هزیرین دیهشمنآ‪ ،‬ید ب و شاعر و مؤلف و قاضی و وز ر ری به باد‬ ‫فریموشی سپرده یس ‪ ،‬هماها آه ه هام یقبال ‪ /‬ری ماهآگار ساخاه‪،‬‬ ‫همز دیهشگاه دوم یس که یو یز آهجا فارغ یلاحصزل شآ‪.‬‬ ‫آری ی دیهشگاه کجاس ‪ ،‬مؤسس آن کزس ؟ برهامه درسی آن‬ ‫چزس ؟ یساتزآ آن چه کساهی هسانآ و شری ط ثب هام آن چگوهه‬ ‫یس ؟ بآون شک دیهشگاهی هموهه و یساتزآی برجساه هسانآ‬ ‫که ی نگوهه یفرید شا ساهیی تربز میکننآ به گماهم یگر شما ی‬ ‫دیهشگاه ری میدیهسازآ‪ ،‬به سوی آن میشاافازآ و ثب هام‬ ‫میکرد آ‪.‬‬ ‫دیهشگاه‪ ،‬هرگز مردود همیشوهآ‪ ،‬فارغ‬ ‫دیهشجو ان ی‬ ‫یلاحصزل آن هرگز بیکار همیماهآ‪ ،‬جالبتر ی نکه همه فارغ‬ ‫یلاحصزلان آن یمام ف ‪ ،‬مجاهآ‪ ،‬مباکر‪ ،‬مصلح‪ ،‬مجآد هسانآ‪،‬‬ ‫هو سنآگان و ژوهشگرین معاصر‪ ،‬یز علوم و فنون آنها خوشه‬ ‫چزنی میکننآ‪ ،‬شرح در ک گفاه آنها میهو سنآ و یز ک کااب‬ ‫آنها کاابها هوشاه میشود‪.‬‬ ‫آری در ی دیهشگاه‪ ،‬ف تار خ تآر س همیشود بلکه خود‬ ‫تار خ میسازد‪ ،‬در ی دیهشگاه یفکار و هظر ات تشر ح همیشود‬ ‫بلکه وضع میشود‪ ،‬آثار د گرین ری یهاخاب همیکنآ بلکه خود آثار‬ ‫به جای میگذیرد‪ ،‬هماها ی دیهشگاه در هر مکان و زمان افاه‬ ‫میشود و قآ میتر دیهشگاه در روی زمز یس ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪29‬‬

‫ک دیهشگاه دروهی‬ ‫یز ی شما ری مناظر همیگذیرم‪ ،‬ی‬ ‫بز‬ ‫یس که همویره با تولآ یهسان به دهزا میآ آ و هر کجا با یو‬ ‫همریه یس ‪ .‬هماها ی دیهشگاه قلب و وجآین بزآیر آدمی یس ‪،‬‬ ‫دیهشگاهی که ز ر هظر تربز یلهی قریر دیرد و مرکز هزروهای‬ ‫روحاهی یس ‪.‬‬ ‫دیهشگاه فارغ‬ ‫یقبال ‪ /‬هماهنآ بسزاری یز هابفهها یز ی‬ ‫یلاحصزل شآ‪ ،‬یو در خلال یشعارش بارها‪ ،‬یز ی دیهشگاه سخ‬ ‫گفاه و تمام شا ساگیهای خود ری مآ ون همز دیهشگاه دروهی‬ ‫میدیهآ‪ .‬یو تصر ح هموده یس که یگر تربز ی دیهشگاه هبود‬ ‫یساعآیدهای ههفاه و رسالا آشکار همیگرد آ‪ ،‬ی نک می ردیز م‬ ‫به وکر عویملی که در هبوغ شخصز یقبال ‪ /‬دخزل بودهآ‪.‬‬ ‫عامل اول‬

‫هخساز عاملی که در ی دیهشگاه دروهی‪ ،‬ریهنما مربی‪ ،‬و‬ ‫سرما ۀ جاو آین یقبال ‪ /‬به شمار میآ آ هماها ی مان ریسخ وی‬ ‫بود‪ ،‬ی مان یو ی ماهی خشک و توخالی هبود که عبارت یز تئوری‬ ‫عقزآه صرف و تصآ ق ساده باشآ‪ ،‬بلکه یعاقادی آمزخاه با عشق‬ ‫بود که قلب و فکر‪ ،‬و عقل و یریده و یحساسات یو ری تح یلشعام‬ ‫قریردیده بود‪ ،‬به رسال یسلام ی مان دیش و به رسول هللا ج‬ ‫عشق میورز آ‪ ،‬معاقآ بود که یسلام تنها د جاو آیهی یس‬ ‫که ضام سعادت بشر یس و رسول هللا ج خاتم رسل‪ ،‬یمام و‬ ‫زشویی کل یس ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬ریز موفقز خود و ا آیری در بریبر مظاهر تمآن غرب‬ ‫ری در یرتباط روحی با رسول هللا ج میدیهآ‪ ،‬هماها عشق چون در‬ ‫قلب جای گرف ‪ ،‬غزر یز محبوب‪ ،‬د گرین ری همی ذ رد میگو آ‪ :‬ا‬ ‫رسول هللا ج هر چه دیرم یز محب تو دیرم‪:‬‬ ‫بتتته تتتتاکم متتتوج متتتی یز زمتتتزم‬ ‫متتتری ی تتت ستتتوز یز فتتتزض دم‬ ‫تستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫فتتتتتتتروغ لادلتتتتتتته آوردم تستتتتتتت‬ ‫به چشم م هگه آوردم تست‬ ‫که دل در سزنه م حرم تس‬ ‫خجتتتل ملتتتک جتتتم یز درو شتتتی‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫‪30‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫شاعر در کااب «یسریر خودی» یرزشها و یصول بنزادی زهآگی‬ ‫یم یسلامی ری بر میشمارد و یز آن مزان یرتباط دیئم یم ری با‬ ‫هبی گریمی آن ج وکر میکنآ‪ ،‬شاعر چون یز زامبر ج اد میکنآ‬ ‫فر حه شعری وی طفزان کرده بیساخاه زباه به مآح و ثنای یو‬ ‫جر ان می ابآ‪ ،‬و یبزاتی میسری آ که همویره یز بهار مآ حه‬ ‫سری یها و یشعار وجآیهی و عاطفی بشمار میآ نآ یو میگو آ‪:‬‬ ‫آبروی ما زهام مصتخفی یست‬ ‫در دل مسلم مقام مصخفی‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تاج کستری ز تر تای مصتخفی‬ ‫بور تتا ممنتتون ختتویب ریحتتا‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫قتتوم و آئتتز و حکوم ت آفر تتآ‬ ‫در شبستتاان حتتری ریح ت گز تتآ‬ ‫تا به تخ خسروی خویبزآ قوم‬ ‫ماهآ شبها چشتم یو محتروم‬ ‫هتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوم‬ ‫د تتتتآه یو یشتتتتکبار یهتتتتآر همتتتتاز‬ ‫وق هزجان تزغ یو آه گتآیز‬ ‫قتتاطع هستتل ستتلاطز تزتتغ یو‬ ‫در دعای هصترت آمتز تزتغ یو‬ ‫مستتنآ یقتتویم زشتتز در هتتورد‬ ‫در جهتتان آئتتز هتتو آغتتاز کتترد‬ ‫هم تتو یو بختت یم گزاتتی هتتزید‬ ‫یز کلزتتتآ د تتت در دهزتتتا گشتتتاد‬ ‫بتتر تتک ختتوین‬ ‫بتتا غلتتام ختتو‬ ‫در هگتتاه یو کتتی بالتتا و س ت‬ ‫هشستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫دخاتتر ستتردیر طتتی آمتتآ یستتزر‬ ‫در مصتتتافی تتتز آن گتتتردو‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر ر‬ ‫گتتردن یز شتترم و حزتتا ختتم کتترده‬ ‫تتای در زهجزتتر وهتتم بی تترده‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫چادر ختود تز روی یو کشتزآ‬ ‫دخاتترک ری چتتون هبتتی بی تترده‬ ‫د تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫سپس میگوید‪:‬‬

‫متتا یز آن ختتاتون طتتی عر تتان‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر م‬ ‫روز محشتتر یعابتتتار ماستتت یو‬

‫تتز‬

‫یقتتویم جهتتان بیچتتادر م‬

‫در جهتتان هتتم تترده دیر ماست‬ ‫یو‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪31‬‬

‫آن به ارین ی به أعآی رحمای‬ ‫لخف و قهر یو سری ا رحمای‬ ‫مکتتته ری زفتتتام لتتتا تثر تتتب دید‬ ‫آهکه بر یعآی در رحمت گشتاد‬ ‫چتتتون هگتتته هتتتور دو چشتتتمزم و‬ ‫ما که یز قزتآ وطت بزگاهتهی م‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزم‬ ‫شتتبنم تتک صتتبح خنتتآیهزم متتا‬ ‫یز حجتتاز و چتتز و ی تتریهزم متتا‬ ‫آتتتت یو ی تتت ختتتس و خاشتتتاک‬ ‫یمازتتتتتتازیت هستتتتتتب ری تتتتتتاک‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوخ‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوخ‬ ‫یوستتت جتتتان ی تتت هظتتتام و یو‬ ‫چون گل صتآ بترر متاری بتوی‬ ‫کزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫کزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫میتپتتآ صتتآ هفمتته در آغتتوش‬ ‫شور عشق درهتی ختاموش‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫خشتتتتتتک چتتتتتتوبی یز فتتتتتتریق یو‬ ‫کتته‬ ‫مت چتته گتتو م یز تولتا‬ ‫گر ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫چزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫طتتتتور هتتتتم بالتتتتا زگتتتترد ریه یو‬ ‫هستتای مستتلم تجلتتی گتتاه یو‬ ‫یی خنتتک شتتهری کتته آهجتتا دلبتتر‬ ‫خاک ثترب یزدو عتالمخوشتر‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫با گذش زمان‪ ،‬عشق یو به زامبر ج قوت میگرف ‪ ،‬حای در‬ ‫مرحله آخر عمرش‪ ،‬هرگاه هام زامبر ج ا شهر مآ نه ری میشنزآ‬ ‫جاری میگش ‪ ،‬ی عشق‬ ‫یشک شوق بیساخاه یز چشماه‬ ‫عمزق‪ ،‬مفاهزم شعری شگفای به یو یلهام هموده بود‪ ،‬چنانکه‬ ‫میگو آ‪ :‬خآی ا تو یز هر دو جهان بیهزازی و م گآیی تویم‪ ،‬یگر‬ ‫روز محشر حاما یز م حساب میگزری س لخف فرما و حسابم‬ ‫ری یز چشم محبوبم رسول هللا ج نهان بگزر‪.‬‬ ‫روز محشتتر عتتذرهای متت تتذ ر‬ ‫تو غنی یز دو عتالم مت فقزتر‬ ‫یز هگتتاه مصتتخفی نهتتان بگزتتر‬ ‫ور حستتابم ری تتتو بزنتتی هتتاگز ر‬ ‫یقبال ‪ /‬معاقآ بود که ی مان بزررتر قآرت و سرما ه یوس‬ ‫و معلومات وسزع هرگز همیتویهآ با ی ی مان ساده‬ ‫و دیه‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫بریبری کنآ‪ ،‬در کی یز سرودهها‬ ‫هزبتتتتت متتتتترد فقزتتتتتر یز لادلتتتتته‬ ‫قتتوت ستتلخان و متتی یز لادلتته‬

‫‪32‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ژوهشگرین تار خ میدیهنآ که عشق‪ 1‬منبع شعر عاطفی و‬ ‫علم عمزق و حکم و معاهی بآ ع و حماسهگری فوق یلعاده و‬ ‫شخصز هادر میباشآ‪ ،‬عشق یس که یغلب شگف آوریهای‬ ‫یهسان و بزشار آثار جاو آین در تار خ ری آفر آه یس ‪ .‬هر گاه‬ ‫شخصی یز عشق عاری باشآ‪ ،‬هزکلی یس مرکب یز گوش و‬ ‫خون و هرگاه ملای بآون عشق و عاطفه باشآ هماهنآ گلهیی‬ ‫یس یز گوسفنآین‪ ،‬و هرگاه در شعری عشق وجود هآیشاه باشآ‬ ‫فقط ک سخ موزون و قافزهبنآی شآه یس ‪ ،‬و هرگاه کاابی یز‬ ‫آن خالی باشآ مجموعهیی یز کاغذ و جوهر خویهآ بود و هرگاه‬ ‫عبادتی یز آن خالی باشآ عبارت یز رسوم و عادیت بیروح خویهآ‬ ‫بود‪ ،‬و هرگاه شهری یز آن خالی باشآ‪ ،‬تصو ری بآون ویقعز‬ ‫یس ‪ ،‬و هرگاه ک مآرسه ا ک هظام درسی یز آن خالی باشآ‬ ‫هوعی تکلزف بیفائآه خویهآ بود و خلاصه ی نکه یگر در زهآگی‬ ‫عشق و عاطفه وجود هآیشاه باشآ‪ ،‬وجآینها مرده‪ ،‬ووقها‬ ‫منجمآ‪ ،‬عقلها گمریه شآه و شعلههای زهآگی به خاموشی‬ ‫میگری آ‪ ،‬و یساعآیدها در هخفه خفه میشود‪ .‬آری ی عشق‬ ‫ریساز یس که کلام بآ ع‪ ،‬شجاع بیهظزر‪ ،‬و آثار جاودین‬ ‫علمی و یدبی میآفر نآ‪ .‬ی عشق ویقعی یس که قلب و فکر‬ ‫یهسان ری به خود ویدیشاه و یز فریز و هشزبهای زهآگی و زرق و‬ ‫برق دهزا و یتبام شهویت فریموش میگردیهآ‪ .‬ی عشق یس که‬ ‫در آب و گل و سنگ و آجر دیخل میشود و یز آنها آثار جاودین و‬ ‫ادگارهای فنی ماهنآ مسجآ قرطبه‪ ،‬قصر زهریء و تاج محل‬ ‫میسازد‪ .‬هزح یثری یز آثار جاودین یدبی و هنری‪ ،‬هو سنآگی و‬ ‫قهرماهی وجود هآیرد مگر ی نکه ش سر آن‪ ،‬عاطفه هزرومنآی یز‬ ‫عشق قریر دیرد‪.‬‬ ‫یشاباه نآیشاهیهآ آهان که میگو نآ‪ :‬علما بنا بر قآرت علمی‪،‬‬ ‫کثرت معلومات و تززهوشی‪ ،‬بر کآ گر برتری دیرهآ و شعری به‬ ‫وسزله قآرت شعری و حس یهاخاب یلفاظ و تعابزر و دق‬ ‫‪ -1‬بریی تفسزر عشق یز د آگاه یقبال‪ ،‬به اورقی صفحه (‪ )86‬همز‬ ‫مریجعه فرما زآ (مارجم)‪.‬‬

‫کااب‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪33‬‬

‫معاهی بر کآ گر برتری دیرهآ و هو سنآگان بنابر مخالعه وسزع و‬ ‫کثرت آثار و تألزفات‪ ،‬و معلمان به وسزله تآر س خوب و مسلط‬ ‫بودن بر موضوم و آگاهی یز مریجع‪ ،‬و مصلحان و رهبرین بنابر‬ ‫شزوههای سزاس و کاردیهی بر کآ گر برتری‬ ‫سخنوری و دیه‬ ‫دیرهآ‪ .‬حال آهکه چنز هزس ‪ ،‬بلکه معزار برتری هماها عشق به‬ ‫هآف و یخلاص در آن یس ‪ ،‬ز ری کسی که برتری دیرد بآین سبب‬ ‫جای گرفاه و بر قلب و فکر و‬ ‫یس که هآف در عمق قلب‬ ‫شهویت و خویساههای یو چزره گشاه و شخصز یو ری در خود‬ ‫مالاشی گردیهزآه یس ‪ ،‬حال چون یو سخ میگو آ یز زبان هآف‬ ‫و مقصآ میگو آ‪ ،‬هرگاه میهو سآ با قلم یو‪ ،‬و هرگاه فکر‬ ‫میکنآ با عقل یو‪ ،‬هرگاه چززی می سنآد ا هاگویر میدیهآ‪ ،‬با‬ ‫کارها ری یهجام میدهآ‪ ،‬خلاصه آهکه هآف ری‬ ‫قلب هآف‪ ،‬ی‬ ‫سرلوحه عمل خود قریر میدهآ‪.‬‬ ‫تمآن جآ آ ضربه کشنآهیی بر زکر ی عاطفه که هزروئی‬ ‫بزرر و حزاتی بود‪ ،‬ویرد کرد و جای آن ری با عشق جنسی و مادی و‬ ‫فزون خویهی ر کرد و بنابر مادی بودن و کوتاه فکری‪ ،‬توین آن ری‬ ‫هآیش که درک کنآ جمال معنوی و عشق بالاتر و قویتر یز ی‬ ‫عشق مجازی وجود دیرد‪ ،‬و یز سوی د گر مآیرس دولای‪ ،‬عنی‬ ‫هظام درسی جآ آ هزز هسل جوین ری یز ای در آورد‪ ،‬ز ری عشق‬ ‫ریساز ری یز قلوب آنها خارج هموده و یز حریرت ی مان و قز و‬ ‫زهآگی وجآین خالی کرد‪ ،‬در هازجه دیهشمنآین عصر حاضر به‬ ‫ماهنآ یشزای بیجاهی درآمآهآ که در زکر آهان هه وجآین و شعور‬ ‫وجود دیرد و هه قلب و روح‪ .‬هماهنآ فرفرهیی که قآرتی خارجی آن‬ ‫ری به حرک در میآورد‪.‬‬ ‫وقای شعر یقبال ‪ /‬ری میخویهزآ یحساس میکنزآ که با یهویم‬ ‫شعرهای شعریی ماقآمز و ماأخر فرق دیرد‪ ،‬شعر یو وجآین و‬ ‫یعصاب ری به هزجان در میآورد‪ ،‬در قلب سوزوگآیز و یهقلاب‬ ‫و ظلم ری یز هم میگسلآ‪،‬‬ ‫میآفر نآ‪ ،‬طوقها و زهجزرهای ماد‬ ‫یجامام فاسآ و حکوم های ظالم ری به مبارزه میطلبآ و قآرت‬ ‫یبر قآرتها ری به هزح مییهگارد‪ .‬یهسان وقای شعریقبال ‪ /‬ری‬ ‫میخویهآ یحساس میکنآ که موجی یز یمویج یلکار سزاه یو ری به‬ ‫سخ تکان میدهآ‪ ،‬آری ی هازجه قآرت ی مان و عاطفه شاعر‬

‫‪34‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یس ‪ ،‬تپ قلب‪ ،‬فویره فکر‪ ،‬و شعله روح یوس که ی نگوهه تأثزر‬ ‫میگذیرد‪ .‬آری! ی مآرسه و تربزاگاه دوم‪ ،‬به خوبی یو ری تربز‬ ‫ری شکوفا ساخ ‪.‬‬ ‫همود و یساعآیدها‬ ‫عامل دوم‬

‫و تفکر یقبال ‪ /‬هق‬ ‫دومز یسااد که در رشآ شخصز‬ ‫یساسی دیش ‪ ،‬یساادی بسزار گریمی بود که هزح خاههیی یز‬ ‫خاهههای مسلمز یز وجود ی یسااد خالی هزس ‪ .‬یما فقط وجود‬ ‫یسااد و در خآم شاگردین بودن ملاک هزس ‪ .‬بلکه شناخ و‬ ‫یحاریم یو و یسافاده یز یو شرط یس ‪ ،‬و گرهه با آ یفرید خاهویده یز‬ ‫شخصز علمی خودشان بز یز د گرین یسافاده میبردهآ‪ ،‬حال‬ ‫آهکه میبزنزم قضزه بر عکس یس ‪ ،‬ک دیهشمنآ و حکزم‬ ‫معروف و ک هو سنآم چزره دس در مزان خاهویدهیش‪ ،‬چنانکه‬ ‫با آ قآردیهی همیشود و مورد توجه قریر همیگزرد‪ ،‬ولی د گرین‬ ‫یو بهره‬ ‫یز یطریف جهان میآ نآ و یز در ای معارف و دیه‬ ‫میگزرهآ‪.‬‬ ‫منظور ما‪ ،‬یز ی یسااد دوم یقبال ‪ /‬قرآن کر م یس ‪ ،‬که در‬ ‫یز هر کااب و یساادی د گر‪ ،‬تأثزر گذیش ‪،‬‬ ‫ساخاار فکری یو بز‬ ‫یو بسان مردی تازه مسلمان به قرآن روی آورد‪ ،‬ز ری ی ن نز یس‬ ‫که شخص با علاقه و یشازاق ز اد به مخالعه و آگاهی یز‬ ‫محاو ات آن روی میآورد‪ ،‬یما مسلماهی که قرآن ری با سا ر یمویل‬ ‫موروثی به یرث برده‪ ،‬چنز یشازاقی هآیرد‪ .‬یز ی نجا بود که یقبال ‪/‬‬ ‫با کشف جهان هو نی یز معارف و حقا ق‪ ،‬مسرورتر بود یز‬ ‫«کولمب» هنگامی که عالم جآ آ (قاره آمر کا) ری کشف هموده‬ ‫بود‪ ،‬یما کساهی که در دهزای جآ آ زهآگی میکردهآ‪ ،‬برییشان چزز‬ ‫به تعجب‬ ‫تازهیی آ آ هزامآه بود‪ ،‬گو ا به کولمب و همریهاه‬ ‫هگاه میکردهآ و یز سرور آنها شگف زده بودهآ‪ ،‬ز ری در آن‬ ‫دهزای هو‪ ،‬چزز جآ آی ری همید آهآ‪.‬‬ ‫قرآن خویهآن یقبال ‪ ،/‬با د گرین فرق دیش و همز هحوه‬ ‫مخصوص قریءت بود که قرآن در عمق جان یو فرو رفاه بود‪ .‬وی‬ ‫ری ی نگوهه بزان میکنآ‪« :‬هر روز بعآ یز‬ ‫دیساان قرآن خویهآه‬ ‫هماز به قریئ قرآن می ردیخام‪ ،‬آرم هر روز می رسزآ که چه کار‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪35‬‬

‫میکنی؟ م همویره جویب میدیدم که قرآن میخویهم‪ .‬بآ‬ ‫هحو سه سال تمام گذش ‪ .‬روزی گفام آر! منظورت یز تکریر ی‬ ‫سویل چزس ؟ گف میخویهم به تو بگو م‪ :‬قرآن ری طوری‬ ‫بخوین که گو ا همز یلآن بر تو هازل میشود‪ ،‬یز آن روز به بعآ‬ ‫قرآن ری همریه با درک معاهی و مفاهزم میخویهآم‪ ،‬در هازجه یز‬ ‫گوهرهای گریهبها و یهویر قرآن ره توشهیی برگرفام‪.‬‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬تا آخر لحظات عمرش‪ ،‬در در ای قرآن غوطه‬ ‫میخورد و هر بار با معنائی جآ آ و قآرت ی ماهی تازهیی خارج‬ ‫قز‬ ‫میشآ‪ ،‬هر چه مخالعهیش گساردهتر میشآ بز یز ز‬ ‫میهمود که قرآن تنها کااب و قاهون جاو آین‪ ،‬کلزآ قفلهای‬ ‫هاگشوده‪ ،‬اسخ سویلهای یعجابیهگزز‪ ،‬فروزهآه ظلمات و‬ ‫تار کیها و ضام سعادت بشر یس ‪ .‬یو همویره مسلمز و غزر‬ ‫مسلمز ری به تفکر در ی کااب عجزب دعوت میهمود و یز آنها‬ ‫میخویس که در تمام یبعاد زهآگی‪ ،‬آن ری رهنما و مشکلگشای‬ ‫قریر دهنآ‪ .‬یو مسلمز ری به خاطر روی گردیهی یز ی‬ ‫خو‬ ‫کااب مورد سرزه قریر میدید‪ ،‬در قخعه شعری میگو آ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫کتته یز ستتز یو آستتان بمزتتری‬ ‫به آ تات تتو ری کتاری جتز ی ت‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یقبال ‪ ،/‬بر یثر ی مخالعه عمزق و تآبر به جائی رسزآه بود که‬ ‫و بزررتر‬ ‫هزح هآ ه و یرمفاهی ری‪ ،‬حای یز ثروتمنآتر‬ ‫شخصز های جهان با قرآن بریبر همیدیهس ‪ ،‬لذی هنگامی که بنا‬ ‫به دعوت هادرخان ادشاه یففاهساان‪ ،‬به کابل سفر کرد‪ ،‬هسخهیی‬ ‫یز قرآن به ادشاه هآ ه همود‪ ،‬چنانکه میگو آ‪:‬‬ ‫هآ تتتتته آوردم زقتتتتترآن عظتتتتتزم‬ ‫در حضتتور آن مستتلمان کتتر م‬ ‫در ضتتتتمزر یو حزتتتتات مخلتتتتق‬ ‫گفتتام ی ت ستترما ه یهتتل حتتق‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫حزتتتتتتتآر یز هزتتتتتتتروی یو خزبتتتتتتتر‬ ‫یهتتآر یو هتتر یباتتآی و یهاهاس ت‬ ‫گشاستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫‪ -1‬یرمفان حجاز‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫گذشاه که غزر‬

‫ادشاه گر هیی سر دید و گف ‪ :‬زماهی بر م‬ ‫قرآن موهس و همآمی هآیشام‪:‬‬ ‫قتتتتوت هتتتتر بتتتتاب ری بتتتتر متتتت‬ ‫غزتتر قتترآن غمگستتار مت هبتتود‬ ‫‪1‬‬ ‫گشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫عامل سوم‬

‫یقبال ‪،/‬‬

‫سومز عامل در تشکزل شخصز و هظام تربز‬ ‫خودشناسی و به قول یو «خودی» یس ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫ختتودی ری یز همتتود حتتق همتتودی‬ ‫خودی ری یز وجود حق وجودی‬ ‫در کی یز قصائآش به زبان یردو میگو آ‪ :‬یی یهسان! در‬ ‫غوطه خور و خوشا ری بشناس تا ریز زهآگی‬ ‫یعماق قلب خو‬ ‫ری در ابی‪ ،‬ز ری جهان دل عبارت یس یز سوز و مسای و جذب و‬ ‫شوق‪ ،‬و جان ت عبارت یس یز سود و سودی‪ ،‬مکر و ف ‪ ،‬دول‬ ‫قلب جاودین یس و ثروت ت زویل ذ ر‪ ،‬در جهان دل سلخه‬ ‫بزگاهه و یخالاف طبقات وجود هآیرد‪ ،‬همز مخلب ری به زبان‬ ‫فارسی ی نگوهه میدیرد‪:‬‬ ‫ههنتتگ یز هزب ت متتوج بلتترزد‬ ‫دل آن بحتتر یستت کتتو ستتاحل‬ ‫هتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتورزد‬ ‫درو س ت و بلنتتآ و کتتال و کتتو‬ ‫جهتتان دل‪ ،‬جهتتان رهتتگ و متتو‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫در تتت عتتتالم بتتته جتتتز هللا هتتتو‬ ‫زمز و آسمان چارسو هزست‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یقبال ‪ ،/‬معاقآ بود که یهسان بر یثر خودشناسی یز یسریر شاهی‬ ‫بنآه فقزر که در دل جرأت شهزر دیرد‪،‬‬ ‫آگاه میشود و ی‬ ‫ز ادشاهان عالم برتر یس و حقگوئی و بیباکی یز صفات بارز‬ ‫یوس ‪.‬‬ ‫زهآگی علامه یقبال ‪ /‬هموهه خودشناسی یس و خود عامل بود‬ ‫به زبان یردو میگو آ‪:‬‬ ‫به آه ه میگف ‪ .‬در کی یز سرودهها‬ ‫ری هشناخای‪ ،‬محااج ادشاهان میشوی و‬ ‫هرگاه ریزق خو‬ ‫‪ -1‬مثنوی مسافر‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪37‬‬

‫چون یو ری شناخای‪ ،‬ادشاهان بزرر محااج تو خویهنآ شآ‪ ،‬هماها‬ ‫شکم‬ ‫یسافناء و کریم هفس یز صفات شاهان یس و رسا‬ ‫مرر روح میباشآ‪ ،‬حال تو یخازار دیری یز قلب و شکم کآیم ک‬ ‫ری یهاخاب کنی‪ ،‬بآون شک دکار یقبال ‪ /‬قلب ری یهاخاب هموده‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫ولزک یز جهان متا بترون یست‬ ‫دل متتتا گتتتر چتتته یهتتتآر ستتتزنۀ‬ ‫ماستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫به همز دلزل‪ ،‬هرگاه کریم و شخصز یو مورد حمله قریر‬ ‫میگرف ‪ ،‬به شآت بر میآشف ‪ ،‬ک بار کی یز وز رین ک‬ ‫کشور‪ ،‬در جش تولآ یو مبلفی قابل توجه به یو یهآیء کرد یقبال ‪/‬‬ ‫یز ذ رش آنها یبا ورز آ و گف ‪ :‬کریم و یرزش فقر به م یجازه‬ ‫همیدهآ که هآی ای ثروتمنآین ری بپذ رم‪ ،‬هم نز حکوم‬ ‫بر ااهزا به یو زشنهاد همود به سم ها ب شاه‪ ،‬در آفر قای‬ ‫جنوبی منصوب گردد‪ ،‬رسم بر ی بود که زن ها ب یلسلخنه‬ ‫همریه با شوهرش در تمام مریسم و د آیر با مهماهان‪ ،‬بآون‬ ‫س ری هپذ رف و گف ی هوعی‬ ‫حجاب شرک کنآ‪ ،‬یقبال ‪ /‬ی‬ ‫یهاه د نی و سودیی کریم و شریف یس ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ ،/‬یز آهجائی که به یرزش و کریم خود آگاه بود‪ ،‬خود ری‬ ‫بزرگی میدیهس ‪ ،‬هه مآیح و شاعری که‬ ‫حامل زام و مأمور‬ ‫به هر مناسب شعر بسری آ و مآیحی کنآ و شخصز خود ری ز ر‬ ‫سؤیل ببرد‪ ،‬چنانکه در شعری به زشگاه زامبر ج یز ی نکه مردم یو‬ ‫ری شاعر و غزل خوین میدیهنآ شکوه میکنآ و میگو آ‪:‬‬ ‫مری ارین غزل ختویهی شتمردهآ‬ ‫متتت یی مزتتتر یمتتتم دید یز تتتتو‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتویهم‬ ‫به گتوش مترده یی زفتام جتان‬ ‫تتتتو گفاتتتی یز حزتتتات جتتتاودین‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫که تار خ وفات ی ت و آن گتوی‬ ‫ولتتتتتی گو نتتتتتآ ی تتتتت هتتتتتاحق‬ ‫شناستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫ری بشناسآ و‬ ‫ی خودشناسی به یو کمک کرد تا رسال خو‬ ‫یز لفزشهای فکری و یخلاقی مصون بماهآ‪ ،‬در حالی که یکثر‬ ‫ید بان‪ ،‬شاعرین و هو سنآگان به ی مرض مبالا هسانآ‪ ،‬یز یفرید‬

‫‪38‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫گوهاگون مآ حه سریئی و در موضومهای مافاوت قلمفرسائی‬ ‫میکننآ خویه مویفق عقزآمشان باشآ ا خزر‪ ،‬و تا آخر عمر هه‬ ‫آگاه میشوهآ‪ ،‬یما‬ ‫خود ری میشناسنآ و هه یز رسال خو‬ ‫یقبال ‪ /‬به توفزق خآی‪ ،‬یز همان روز یول خود ری شناخ و تمام‬ ‫یساعآیدها و مویهب فکری خود ری در ی ریه صرف همود که در‬ ‫‪،‬‬ ‫خو‬ ‫جامعه مسلمز یعاماد به هفس‪ ،‬ی مان به رسال‬ ‫بلنآ رویزی و آزیدی و روح بزافر نآ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫ز هر د توین فترو ها تآ سترم‬ ‫گستتتتاری بالتتتتاترم‬ ‫یز ستتتتاا‬ ‫‪1‬‬ ‫وز ستتتکنآر بیهزتتتازم کردهیهتتتآ‬ ‫یز ستخ آئزنته ستازم کردهیهتتآ‬ ‫شعر یو فخری و خآیدیدی بود‪ ،‬به فرض ی نکه یز شعر گفا یبا‬ ‫می ورز آ در توین یو هبود‪ :‬ز ری شعر بر یو غلبه میکرد‪ ،‬چنانکه‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫زختتتتود رمزتتتتآه چتتتته دیهتتتتآ هتتتتویی‬ ‫می زکجاستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫جهتتتان یو دگرستتت و جهتتتان متتت‬ ‫دگرستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یو شاعری تویها و هنرمنآی هوآور بود که شاعرین معاصر یو ری‬ ‫به عنوین یمام و زشرو قبول دیرهآ‪ ،‬هزح شاعر و ید ب معاصری‬ ‫هبود که یز لفات‪ ،‬ترکزب‪ ،‬معاهی و یفکار یو تح تأثزر قریر هگزرد‪.‬‬ ‫آگاهی یو یز شعر یهگلزس و آلمان در کنار شعر فارسی یو ری کمک‬ ‫کرد تا در ی ریه بزشار موفق گردد و خاتم شاعرین فارسیگوی‬ ‫قریر گزرد‪ ،‬ی بآین معنی هزس که در عصر یو و بعآ یز عصر یو‬ ‫شاعرین برجساهیی وجود هآیشاه باشآ یما آه ه یقبال ‪ /‬ری یز‬ ‫د گرین ممااز میکنآ‪ ،‬ی یس که قآرت شعری و یدبی خود ری‬ ‫وقف رساهآن رسال و زام یسلام گردیهزآ‪ ،‬و یز شعر به عنوین‬ ‫ک وسزله یسافاده کرد‪ ،‬هماهگوهه که یمروزه بریی رساهآن زام یز‬ ‫وسا لی چون بیسزم و غزره یسافاده میشود تا زودتر قابل‬ ‫در اف باشآ‪ ،‬و هماهگوهه که باد‪ ،‬بوی خوش گلها ری زودتر‬ ‫میکنآ‪ ،‬یو هزز شعر خود ری حامل زام یسلام گردیهزآ و در‬ ‫خ‬ ‫‪ -1‬رموز بیخودی‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪39‬‬

‫یکناف عالم یرسال دیش ‪ .‬ی شعر دش ها و کوهها‪ ،‬شهرها و‬ ‫کشورها ری ز ر ا گذیش و هم ون سربازی یز سپاهزان یسلام‪،‬‬ ‫قلبها و یفکار ری فاح همود‪ ،‬یمای ری بزآیر گردیهزآ و در قلب یو‬ ‫ی مان و حماسه و زهآگی با شریف و روح یسلام خویهی ری‬ ‫مشاعل ساخ ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫وره یز ستتتتتوز هتتتتتوی م زهتتتتتآه گشتتتتت‬ ‫تتتر گشتتتود و کرمتتتک تابنتتتآه گشتتت‬ ‫ثمره شعر یو به صورت کشوری یسلامی به هام اکساان‬ ‫مجسم گرد آ‪ ،‬یگر در جهان‪ ،‬شعری موجب بر ائی دولای جآ آ‬ ‫گرد آه‪ ،‬هماها آن شعر یقبال ‪ /‬یس ‪ ،‬هزح شاعری همیشناسزم‬ ‫که شعر خود ری بریی هآفی ویلاتر مورد یسافاده قریر دهآ‪،‬‬ ‫چنانکه خود یو میگو آ‪:‬‬ ‫هتتز کس ریزی کتته متت گتتو م هگفتت‬ ‫هم تتتو فکتتتر متتت در معنتتتی هستتتف‬ ‫ی همه بر یثر یعاماد به هفس و خودشناسی بود‪ ،‬به عل ی‬ ‫بود که شاعر خود ری شاعر محض همیدیهس چنانکه میگو آ‪:‬‬ ‫هتتته بزنتتتی خزتتتر یز آن متتترد فرودستتت‬ ‫که بر م تهم شتعر و ستخ بست‬ ‫یقبال ‪ /‬شعر ری وسزلهیی بریی تربز هسلی مسلمان و یهسان‬ ‫ویقعی قریردید‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫شتتاعری ز ت مثنتتوی مقصتتود هزس ت‬ ‫‪1‬‬ ‫رسای بت گری مقصتود هزست‬ ‫ب‬ ‫عامل چهارم‬

‫چهارمز مربی که یقبال ‪ /‬در رشآ سزرت و شخصز خود‪ ،‬و‬ ‫و در یباکار یهآ شه و معاهی تازه و‬ ‫در قآرت و تأثزر شعر خو‬ ‫دقزق‪ ،‬مآ ون یوس ‪ ،‬ی یس که یقبال ‪ /‬فقط به تحقزق علمی‬ ‫و مخالعه کااب یکافا هکرد‪ ،‬بلکه مساقزماً با طبزع و هسزم‬ ‫سحری و با سر چشمه تمام علوم و فزوض ریبخه دیش ‪ .‬در‬ ‫‪ -1‬یسریر خودی‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫مناجات میکرد و‬ ‫قسم آخر شب بر میخاس و با خآی‬ ‫ری هثار یو میکرد و خویساههای خود ری یز یو‬ ‫یشک خو‬ ‫میطلبزآ و با ره توشهیی یز هشاط و شادیبی روحی و هور قلب و‬ ‫غذیی فکری جآ آ باز میگش و بریی دوساان و خویهنآگان شعر‬ ‫‪ ،‬شعری تازه میسرود که یهسان در آن شعر‪ ،‬هزروئی تازه و‬ ‫خو‬ ‫حزاتی تازه و هوری جآ آ لمس میکنآ‪ ،‬ز ری یو هر روزه تجآ آ‬ ‫میشآ لذی شعر یو هزز رهگ و بوئی جآ آ همریه دیش ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫کهیصتتتتتتتل ی گهتتتتتتتر یزگر تتتتتتتههای‬ ‫مستتتنج معنتتتی متتت در عزتتتار‬ ‫هزمشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتبی یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ وعجتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتم‬ ‫عالم یهآر ختویب و مت گر تان بتآم‬ ‫در ستتتکوت هتتتزم شتتتب هالتتتان‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآم‬ ‫د گتتتتتتتترین ری محفلتتتتتتتتی آریستتتتتتتتام‬ ‫جلوه ری یفزودم و خود کاسام‬ ‫تتتتا در ی تتتت د تتتتر یز هتتتتویی صتتتتبحگاه‬ ‫جهتتتتاهی عشتتتتق و مستتتتای آفر تتتتآم‬ ‫سحری ری بسزار‬ ‫لحظههای هزا‬ ‫دکار محمآ یقبال ‪ /‬ی‬ ‫گریمی میدیش و معاقآ بود که ی ها سرما ه یو و سرما ه هر‬ ‫دیهشمنآ و مافکر هسانآ که هزح عالم و زیهآ یز آن مسافنی‬ ‫هزس ‪ .‬در ضم بزای به زبان یردو میگو آ‪« :‬گرچه در معرف‬ ‫ماهنآ شزخ فر آیلآ عخار و در حکم مثل جلال یلآ رومی و‬ ‫در علم و وکاوت مثل یبوحامآ غزیلی باشی یما بآین که بآون آه‬ ‫سحرگاهی هزح چزز به دس همیآ آ» یز ی نجاس که بر ی‬ ‫عمل بسزار مویظب و یهامام میورز آ‪ ،‬میگو آ‪ :‬در هویی سرد‬ ‫زمساان لنآن که ماهنآ تزغ برهآه‪ ،‬جسم یهسان ری میبر آ‪ ،‬هز گاه‬ ‫ی رسم سحر خززی ری ترک هکردم‪ .‬در بزای میگو آ‪« :‬خآیوهآی‬ ‫هرچه ری یز م میگزری بگزر‪ ،‬یما لذت هاله سحری ری یز م هگزر»‬ ‫بنابری ‪ ،‬ی هعم خآیدیدی ری با هزح چزز‪ ،‬معاوضه همیکرد‪،‬‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫عختتتتا کتتتت صتتتتآق و یخلتتتتاص‬ ‫عختتا ک ت شتتور رومتتی‪ ،‬ستتوز‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتنائی‬ ‫خستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترو‬ ‫چنتتتتتان بابنتتتتتآگی در ستتتتتاخام متتتتت‬ ‫هتتتته گزتتتترم‪ ،‬گتتتتر متتتتری بختتتت ختتتتآیئی‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪41‬‬

‫علامه یقبال ‪ /‬تمنا میکرد و یز خآیوهآ میخویس که ی سوز‬ ‫درون و آه صبحگاهی وی به جویهان یم یسلام هزز یهاقال ابآ و‬ ‫آهان ری یز خویب غفل بزآیر سازد‪ ،‬در بزای خخاب به آهان‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫بعتتآ یز تت چتتو متت متترد فقزتتر‬ ‫یز تتتتب و تتتتابم هصتتتزب ختتتود‬ ‫بگزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫ستتتتتتخوت کتتتتتتوهی بکتتتتتتاهی‬ ‫با مت آه صتبحگاهی دیدهیهتآ‬ ‫دیدهیهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫تتس بگزتتر یز بتتادهی م ت تتک دو جتتام‬ ‫تتتتتتا درخشتتتتتی مثتتتتتل تزتتتتتغ بیهزتتتتتام‬ ‫عامل پنجم‬

‫آخر عامل مؤثر در تشکزل شخصز و تفکر یقبال ‪ ،/‬هماها‬ ‫کااب «مثنوی معنوی» یس ‪ ،‬مولاها جلال یلآ رومی ی کااب‬ ‫ری که جوششی یز وجآین بزآیر یوس ‪ ،‬بر ضآ بحرین عقلگریئی‬ ‫یفریطی که تمام جهان یسلام ری در عصر یو فریگرفاه بود‪ ،‬هوش ‪:‬‬ ‫بحرین فلسفه وهاهی و مباحث کلامی و فلسفی خشک‪ ،‬یوهان‬ ‫مسلمز ‪ ،‬مآیرس د نی و محافل علمی‪ ،‬خاور یسلامی ری به خود‬ ‫مشفول ساخاه بود‪ ،‬مولاها به دفام یز وجآین‪ ،‬قلب و روح و‬ ‫عاطفه و عشق ریساز ردیخ و در بریبر آن فانه قزام کرد‪ .‬کااب‬ ‫وی که عکس یلعملی در بریبر فانۀ دورم یوس ‪ ،‬کااب زهآگی و‬ ‫گنجزنه سرشار یز یمثال حکزماهه‪ ،‬حکم ها و هکاههای جآ آ و‬ ‫معاهی بآ ع میباشآ که در رأس همه عشق و عاطفۀ قوی قریر‬ ‫کااب در موضوم خود بیهظزر یس و‬ ‫ترتزب ی‬ ‫دیرد بآ‬ ‫همویره در آزیدی فکری یز بنآ غلامی عقل و خضوم در بریبر‬ ‫مظاهر مادی مؤثر بوده یس ‪.‬‬ ‫عصری که یقبال در آن زهآگی میکرد با عصر مولوی یز هظر‬ ‫یوضام سزاسی – یجاماعی و فکری یم یسلام‪ ،‬بسزار مشابه‬ ‫دیش ‪ ،‬ز ری جهان در عصر وی با بحرین عقلی یرو ائی مویجه بود‪،‬‬ ‫بحریهی که تمام یرزشهای روحی و یخلاقی ری هابود کرده بود و‬ ‫زهآگی ماشزنی ی تمآن‪ ،‬یهسانها ری هرچه بزشار یز صفات‬

‫‪42‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫روحی و یصول یخلاقی و ما بعآیلخبزعه دور هگهآیشاه بود‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬مآتی‪ ،‬با دو عامل عنی عامل قلب و عقل در هزیم بود‪ ،‬در‬ ‫ی هزیم فکری و یضخریب روحی‪ ،1‬مثنوی مولوی‪ ،‬بهار کمک و‬ ‫اور یقبال ‪ /‬بود که به وسزله آن بسزاری یز معماهای زهآگی ری‬ ‫بحرین یز یهآ شههای مولوی‬ ‫حل همود‪ ،‬و بریی مبارزه با ی‬ ‫یو ری ی فا همود‪،‬‬ ‫یسافاده کرد و گام در ریه یو ههاد و هق‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫یزو آمتتتوخام یستتتریر جتتتان‪ ،‬متتت‬ ‫چو رومی در حترم دیدم یوین‪،‬‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بتتتتتتته دور فانتتتتتتتۀ عصتتتتتتتر کهتتتتتتت ‪ ،‬یو‬ ‫بتتتتتته دور فانتتتتتتۀ عصتتتتتتر روین‪ ،‬متتتتتت‬ ‫یز ی نجا یس که مولوی ری به عنوین مربی و مرشآ و یسااد اد‬ ‫میکنآ و یریدت و یحاریم خاصی بریی یو قا ل یس و میگو آ‪:‬‬ ‫بزتتتتتا کتتتتته متتتتتی ز ختتتتتم زتتتتتر روم آوردم‬ ‫می سخ که جوینتر ز باده عنبی یس‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫دفاتتتتر سربستتتتاه یستتتتریر علتتتتوم‬ ‫باز بر خویهم زفتزض زتر روم‬ ‫زتتتتر رومتتتتی ختتتتاک ری یکستتتتزر کتتتترد‬ ‫یز غبتتتتتتارم جلوههتتتتتتا تعمزتتتتتتر کتتتتتترد‬ ‫زر روم‪ ،‬ی ریز ری بریی‬ ‫میگو آ‪« :‬صحب‬ ‫در کی یز یبزات‬ ‫م آشکار ساخ که ک کلزم جان بر کف (یشاره به حضرت‬ ‫موسی‪ ‬یس ) یز هزیر حکزم که سر در جزب تفکر فرو بردهیهآ‪،‬‬ ‫و رسال یو در‬ ‫برتر یس »‪ .‬علامه یقبال ‪ /‬آرزو دیش که دیه‬ ‫قرن بزسام تجآ آ شود و شخصی به عنوین جاهشز ‪ ،‬فر ضهی‬ ‫علمی و روحی یو ری به عهآه گزرد و در ضم یشاره لخزفی دیرد‬ ‫بر ی نکه مولوی یز جنبه روحاهی بر یو برتری دیرد‪ .‬در قصزآهیی‬ ‫میگو آ‪« :‬بار د گر در سرزمز عجم «رومی» د گری برهخاس ‪،‬‬ ‫حال آهکه آب و خاک ی رین تفززری هکرده و شهر تبر ز هنوز هم‬ ‫‪ -1‬یقبال دیساان ی هبرد فکری و دساگزری به موقع مولوی ری در جای جای‬ ‫وکر کرده یس (مارجم)‪.‬‬ ‫کلزات یشعار خو‬

‫‪43‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫خود مأ وس هزس‬

‫ز ری‬

‫موجود یس ) یما یقبال ‪ /‬بازهم یز ترب‬ ‫ترب حاصلخززی یس ‪.‬‬ ‫ی ها عویملی بودهآ که شخصز محمآیقبال ‪ /‬ری رشآ دیدهآ‪،‬‬ ‫عویملی که هازجه تربز مآرسه و تربزاگاه دوم یقبال ‪ ( /‬عنی‬ ‫قرآن) بودهآ که بآون شک یز دس آوردهای مآرسه یول که‬ ‫عبارت یز معلومات وسزع بود‪ ،‬قویتر و برترهآ‪ .‬مآرسه دوم به یو‬ ‫معلومات به هفع خود و مل خود‬ ‫آموخ که چگوهه یز ی‬ ‫یسافاده کنآ‪ ،‬هماها در رتو مآرسه دوم‪ ،‬عقزآه و ی مان ریسخ‪،‬‬ ‫یخلاق و تفکر سالم و رسال عظزم ری کسب همود‪.‬‬

‫مراکز علمی و نظام آموزش نوین از دیدگاه اقبال‬

‫‪1‬‬

‫انتقاد از نظام آموزشی‬

‫محمآیقبال ‪ /‬در هظام آموزشی جآ آ جنبههای ضعف و‬ ‫کاسایهای فریویهی مشاهآ همود‪ ،‬لذی با شجاع و صریح کامل‬ ‫آن ری مورد یهاقاد قریر دید و توجه مسؤولز یمر ری بآ سوی‬ ‫معخوف دیش ‪ .‬یو در جا ی یز د وین شعرش یز ظلم و گناه‬ ‫مآرسه (که منظورش همان هظام آموزشی یمروزی یس ) سخ‬ ‫گفاه یس ‪ .‬در ک بز میگو آ‪ :‬م یز مآرسه و خاهقاه با یهآوه‬ ‫و غم خارج شآم‪ ،‬ز ری در آهجا یز زهآگی‪ ،‬محب ‪ ،‬حکم و بصزرت‬ ‫و ووق‬ ‫خبری هبود‪ ،‬در جائی د گر میگو آ یهل مآرسه یز بزن‬ ‫یهآکی برخوردیر‬ ‫محرومنآ و یهل عرفان یز طلب و بضاع‬ ‫هسانآ‪ ،‬گو آ‪:‬‬ ‫جلویتتتان مآرستته کتتور هگتتاه و متترده‬ ‫ووق‬ ‫خلوتزتتان میکتتآه کتتتم طلتتب و تهتتتی‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآو‬ ‫ارتکاب جرم‪:‬‬

‫یقبال ‪ /‬معاقآ یس که آموزش جآ آ‪ ،‬جرم عظزمی ری هسب‬ ‫به فرزهآین هسل جآ آ مرتکب شآه یس ‪ ،‬ز ری ی شزوه آموزشی‪،‬‬ ‫به سوید و معلومات ظاهری یکافا هموده و به تفذ ه قلب و روین‬ ‫و تزکزه روحی و یخلاقی و مشاعل ساخا هزروی عاطفی آهان‬ ‫توجهی هکرده یس ‪ .‬بنابری هسلی رورش افاه یس که یز هظر‬ ‫تویهائیهای فکری و جسمی‪ ،‬غزر ماویزن و هاهماهنگ یس ‪،‬‬ ‫و عقزآه یو تفاوتی یز‬ ‫مزان ظاهر و باط ‪ ،‬عقل و قلب‪ ،‬دیه‬ ‫زمز تا آسمان وجود دیرد‪ ،‬یو دیریی معلوماتی وسزع‪ ،‬فکری‬ ‫روش ولی روحی تار ک یس ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مقالهیی یس که در دیهشکآه دیریلعلوم قاهره در بزسام جمادی یلثاهزه‬ ‫‪1370‬هت ‪.‬ق قریئ گرد آ‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫میشتتود در علتتم و ف ت صتتاحب هظتتر‬ ‫یز وجتتتتتتتتود ختتتتتتتتود هگتتتتتتتتردد بتتتتتتتتاخبر‬ ‫یقبال ‪ /‬که یز هزد ک با هسل جآ آ آشنا ی دیشاه‪ ،‬تصو ری یز‬ ‫ی هسل ری یریئه دیده یس که کاملا با مآیرس و جویهان یمروز‬ ‫منخبق یس ‪ ،‬یو میگو آ‪ :‬جویهان یمروزی یز هظر روحی تشنهیهآ‬ ‫و در جام آنها آبی وجود هآیرد‪ ،‬چهرهیی ز با و فکری روش دیرهآ‪،‬‬ ‫یما روحی تار ک و چشمی بیبصزرت و قلبی بآون قز دیرهآ‪،‬‬ ‫ی مجسمههای بشری یز یعاماد به هفس بیبهرهیهآ‪ ،‬بزگاهگان یز‬ ‫خاک یسلامی کلزسا و صومعه بنا میکننآ‪:‬‬ ‫شساه رو‪ ،‬تار تک جتان‪ ،‬روشت‬ ‫هوجویهتتان‪ ،‬تشتتنه لتتب‪ ،‬ختتالی‬ ‫دمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاغ‬ ‫ی تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاغ‬ ‫چشمشتتتان یهتتتآر جهتتتان چزتتتزی‬ ‫کم هگاه و بتی قز و هتا یمزتآ‬ ‫هآ تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫خشتت بنآ یز خاکشتتان معمتتار‬ ‫هاکستتان منکتتتر زختتود متتتؤم‬ ‫د تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫بفزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫در جتتتتویهی هتتتترم و هتتتتازک چتتتتون حر تتتتر‬ ‫آرزو در ستتتتتتتتتتتتتتتتتتزنۀ یو زود مزتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫میگو آ‪ :‬مآرسه‪ ،‬عاطفه د نی آن ری هابود ساخ و کزان آهان‬ ‫ری در هم شکس ‪ .‬آهان شزفاه تمآن غرب و بزگاهه یز شخصز‬ ‫هسانآ لذی ی گآیها دس به سوی یجاهب دریز میکننآ‬ ‫خو‬ ‫تا هان جوی به آنها تصآ ق کننآ و در ی ریه روح اک و کریم‬ ‫ری میبازهآ‪ ،‬معلم یو ری یز مقام شاخص وی خبر هآید‪:‬‬ ‫خو‬ ‫یز وجودش ی نقآر دیئم که بود‬ ‫مکاتتتب یز وی جذبتتتۀ د تتت در‬ ‫ربتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫هتتتان جتتتو میخویهتتتآ یز دستتت‬ ‫ی ت زختتود بزگاهتته ی ت مس ت‬ ‫فرهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتگ‬ ‫فرهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتگ‬ ‫هتتان خر تتآ ی تت فاقتتهک بتتا جتتان تتاک‬ ‫دید متتتتتتتا ری هالتتتتتتتههای ستتتتتتتوز هتتتتتتتاک‬ ‫میگو آ‪ :‬تحصزلکردههای ما مؤمننآ‪ ،‬ولی یز رمز مرر توحزآ‬ ‫خالص آگاهی هآیرهآ‪ .‬مسلماهنآ یما به فکر باان فرهنگی هسانآ‪،‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪47‬‬

‫تمآن غرب آنها ری بآون ضرب و جنگ کشاه یس لذی دیریی‬ ‫یهآ شهیی بیبنآ و بار‪ ،‬قلبی تزره و تار و چشماهی بیباک‬ ‫هسانآ‪ ،‬هرچه دیرهآ یز دیه و فنون و سزاس و عقل و قلب و‬ ‫یعاقاد‪ ،‬همه دور ماد ات میچرخنآ‪ ،‬زهآگی شان جامآ و بیتحرک‬ ‫و یفکارشان یز یباکار و هوآوری به دور یس ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫در دل لاغالب یلا هللا هزست‬ ‫متتتوم و یز رمتتتز متتترر آگتتتاه‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫میهزنآ شتتتآ مگتتتر یز ختتتویب و‬ ‫تتتادل یو در مزتتان ستتزنه متترد‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتورد‬ ‫من صتآکس بتریی تک شتکم‬ ‫بهتتر تتک هتتان هشتتار لتتا وهعتتم‬ ‫متتتتتوم و یهآ شتتتتتهی یو ستتتتتو‬ ‫یز فرهگتتتتتی میختتتتترد لتتتتتات و‬ ‫منتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات‬ ‫منتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات‬ ‫متتتتتتا همتتتتتته یفستتتتتتوهی تهتتتتتتذ ب غتتتتتترب‬ ‫کشتتتتتتاۀ یفرهگزتتتتتتان بیحتتتتتترب و ضتتتتتترب‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬میگو آ عل ترس و ضعف یخلاقی هسل جآ آ‪،‬‬ ‫هماها وضع آموزشی فعلی یس که به جنبه یخلاقی توجهی‬ ‫هآیرد‪ ،‬لذی هسلی خجالای و ترسو‪ ،‬هرزه و بیبنآ و بار رورش‬ ‫افاه یس که در قلب یو هور ی مان و سوز و گآیز وجود هآیرد‪،‬‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫یهتتآرو جتتز ضتتعف ززتتری هتتزح‬ ‫ی زمتتانجز ستتربهز ری هتتزح‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تتتا تقصتتتزر‬ ‫ی تتت گنتتتاه یوستتت‬ ‫آن شتتتتتتتکوه ربتتتتتتتی یلتتتتتتتاعی‬ ‫ماستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫کجاستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫عقلهتتتتتتتا بیبتتتتتتتاک و دلهتتتتتتتا بیگتتتتتتتتآیز‬ ‫چشتتتتمها بیشتتتتترم و غتتتتترق یهتتتتتآر مجتتتتتاز‬ ‫محمآیقبال ‪ /‬مآرسه و مریکز علمی ری مسؤول ی یهحخاط‬ ‫یخلاقی میدیهآ و آموزشگاه یس که جوین مسلمان ری یز مقام‬ ‫به قعر سای فرود آورده یس ‪ .‬در بزای میگو آ‬ ‫رفزع‬ ‫خآیوهآی به تو شکوه میکنم که مربزان و آموزگارین یمروز خلاف‬

‫‪48‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫عمل میکننآ و ب ه شاهز ری عادت مرغابی و ب ه شزر ری عادت‬ ‫مز میآموزهآ میگو آ‪:‬‬ ‫خشتتت ری معمتتتار متتتا کتتتج میههتتتآ‬ ‫ختتتوی بتتتط بتتتا ب تتتهی شتتتاهز دهتتتآ‬ ‫ضعف روحی‪ ،‬عقل ظاهربز‬ ‫میگو آ‪ ،‬کی یز یسباب ی‬ ‫یس که یهسان ری یز شهام و دلزری و بیباکاهه به یساقبال‬ ‫خخر رفا دور میکنآ و خخرها ری در هظر یهسان بزرر جلوه‬ ‫میدهآ‪ .‬کی د گر یز بزررتر یسباب ی ضعف‪ ،‬کره بیحآ‬ ‫در بریبر ماد ات یس و ی نکه هآف ههائی تحصزل‪ ،‬رسزآن به‬ ‫حجاب بزرگی یس‬ ‫شفل و در اف حقوق یس ‪ ،‬ی نگوهه دیه‬ ‫در بریبر شناخ حق‪:‬‬ ‫کزتتتف حتتتق یز جتتتام ی تتت کتتتافر‬ ‫ستتوز عشتتق یز دیهتت حاضتتر‬ ‫مجتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫مجتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫ریز دیر دیهتتتتتت هتتتتتتو بتتتتتتودهیم‬ ‫مآتی محو تتک و دو بتودهیم‬ ‫ب رس و ب فروش و باگتر‬ ‫دیهتتتت حاضتتتتر حجتتتتاب یکبتتتتر‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫چشتتتتتمتان صتتتتتاحب هظتتتتتر دل‬ ‫شتتتعلۀ یفرهگزتتتان هتتتم ختتتورده‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترده یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ستتتوز و مستتتای ری مجتتتو یز تاکشتتتان‬ ‫عصتتتتر د گتتتتر هزستتتت در یفلاکشتتتتان‬ ‫نکات ضعف نظام آموزشی‬

‫بزررتر ضعف هظام آموزشی‪ ،‬یز د آگاه یقبال ‪ /‬ی یس که‬ ‫کوشی باز میدیرد و به ریح طلبی و‬ ‫یهسان ری یز سخ‬ ‫بیتحرکی ویمیدیرد و محصل گو ا یقزاهوس آریم و بیحرک‬ ‫یس که حرک و یضخریب در آن وجود هآیرد‪ ،‬هم نز ی‬ ‫تعلزم‪ ،‬محصل ری فرهگی مآب و تجمل طلب قریر میدهآ‪ .‬در ک‬ ‫قصزآه میگو آ‪« :‬یی جوین مسلمان‪ ،‬مزز و مبل خاههیت فرهگی‬ ‫و فرش منزل خارجی یس ‪ ،‬م وقای تو ری در ی خوشگذریهی‬ ‫میبزنم خون گر ه میکنم‪ ،‬تو یگر ادشاه جهان هم باشی‪ ،‬چون‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪49‬‬

‫بازوی حزآری و یسافنای سلماهی هآیری‪ ،‬هزح خزری در تو‬ ‫هزس »‪.‬‬ ‫یس که‬ ‫شزوه آموزش ی‬ ‫کی د گر یز هکات ضعف ی‬ ‫یضخریب فکری به وجود میآورد و قز ری یز دل میربا آ و به‬ ‫سوی بید نی و مکابهای فاسآ رهنمون میشود‪ .‬یو میگو آ‬ ‫کوری و بیسویدی هزیر بار یز ی گوهه دیه بهار یس ‪:‬‬ ‫شتتتتک بزفتتتتزود و قتتتتز یز دل‬ ‫علتتتتم حاضتتتتر تتتتز آهتتتتان در‬ ‫ربتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتجود‬ ‫زدیهشتتی کتته دل یو ری همیکنتتآ‬ ‫هزیر بتار بهاتر ماتام بیبصتری‬ ‫تصتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ ق‬ ‫زمت گزتتر ی نکتته هتتادیهی هکتو کتتز‬ ‫زدیهشتتتتتتتتمنآ بید نتتتتتتتتی هکتتتتتتتتوتر‬ ‫یز هظر یقبال ‪ ،/‬ی هسل موجودی مساقل و زهآه هزس بلکه‬ ‫یس که یز غرب گرفاه‬ ‫سا هیی یس یز یرو ا و حزات یو عار‬ ‫یس ‪ .‬در بزای میگو آ به ظاهر فکر میکنی که جوین تحصزل‬ ‫کرده زهآه یس یما در حقزق مرده یس ز ری زهآگییش ری یز‬ ‫گرفاه یس ‪ ،‬در ضم بزای به زبان یردو خخاب به‬ ‫غرب عار‬ ‫غرب گری ان میگو آ‪« :‬وجود شما تجلی فرهگ یس ز ری رورده‬ ‫فرهگ هسازآ و جسم عنصری شما یز خود شناسی عاری یس ‪ ،‬در‬ ‫هگاه تو وجود خآی ثاب هزس و در هگاه م وجود تو ثبوتی‬ ‫هآیرد» همز مخلب ری در شعری به زبان فارسی هزز ی نگوهه آورده‬ ‫یس ‪:‬‬ ‫جهان آب و گتل ری یهاهتا هزست‬ ‫تو میگتوئی کته مت هستام‪،‬‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآی هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هنتتوز ی ت ریز بتتر م ت هاگشتتود یس ت‬ ‫ا هزست‬ ‫که چشمم آه ه بزنآ هس‬ ‫ری در‬ ‫هکاه ضعف د گر‪ ،‬ی نکه هظام تعلزم عربی‪ ،‬روح معنو‬ ‫جویهان مسلمان تضعزف هموده و عنصر مردیهگی آنها ری هابود‬ ‫ساخاه یس ‪ ،‬طوری که جوین‪ ،‬زن صف بار آمآه که قآرت جهاد‬ ‫و تحمل مشکلات ری هآیرد‪ ،‬خخاب به کی یز مربزان میگو آ‪« :‬یی‬

‫‪50‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫مربی هسل جآ آ‪ ،‬درس تویضع و فروتنی‪ ،‬یعاماد به هفس و‬ ‫یساففار و سخ کوشی به آهان بزاموز‪ ،‬ز ری غرب آنها ری جز‬ ‫شزشهگری‪ ،‬چززی هزاموخاه یس ‪ ،‬بردگی دو قرن ماویلی یفکار و‬ ‫قلوب آنها ری سس گردیهزآه یس ‪ ،‬س ریه ی جاد یعاماد به‬ ‫هفس و غلبه بر یضخریب فکری ری بریی آهان بنما»‪.‬‬ ‫گناهی هابخشودهی یس ‪ ،‬و علمی که‬ ‫یز هظر یقبال ‪ /‬ی‬ ‫مجاهآ ری خلع سلاح کنآ‪ ،‬رکاهی یرزش هآیرد‪:‬‬ ‫متتتت آن علتتتتم و فریستتتت بتتتتا رکتتتتاهی‬ ‫همی گزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترم‬ ‫که یز تزغ و سپر بزگاهه سازد مرد غازی‬ ‫ری‬ ‫ی یس‬ ‫یقبال ‪ /‬میگو آ‪ ،‬بزررتر هقخه ضعف ی دیه‬ ‫که یهسان ری یز یباکار و یجاهاد باز میدیرد و روح تقلزآ کورکوریهه‬ ‫و جمودفکری ری در یهسان زهآه میکنآ‪ ،‬میگو آ جای بسی تأسف‬ ‫یس که کساهی که شا ساگی یمام و رهبری ری دیشانآ‪ ،‬خود به‬ ‫چنگ تقلزآ یز زماهه گرفاار آمآهیهآ‪:‬‬ ‫دل در دست یو آستان هزا تآ‬ ‫مستتلماهی کتته در بنتتآ فرهتتگ‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫زستتتزمائی کتتته ستتتودم بتتتر در غزتتتر‬ ‫ستتتتتجود بتتتتتوور و ستتتتتلمان هزا تتتتتآ‬ ‫در جائی د گر میگو آ‪ 1‬یی جوین مسلمان‪ ،‬آ ز فرهگ د گر‬ ‫کهنه شآه‪ ،‬به جلوههای گوهاگون ی روباه مکار خزره شو‪ ،‬خود ری‬ ‫باز اب و یز چنگ یسارت یو آزید ساز‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫سوی آن د تر کهت د گتر مبتز‬ ‫کهنتتته شتتتآ یفرهتتتگ ری آئتتتز و‬ ‫د تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ری در اب یز ترک فرهتگ‬ ‫خو‬ ‫درگذر یز جلوههای رهتگ رهتگ‬ ‫روبهی بگذیرو شزری زشه گزر‬ ‫گتتر زمکتتر غربزتتان باشتتی خبزتتر‬ ‫یی بتتتته تقلزتتتتآش یستتتتزر آزید شتتتتو‬ ‫دیمتتتتتت قتتتتتترآن بگزتتتتتتر آزید شتتتتتتو‬ ‫‪ -1‬ی‬

‫قسم‬

‫توسط مارجم یفزوده شآه یس ‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫در جائی د گر میگو آ یی مسلماهی که جهان تح سزخره تو‬ ‫یحسان بزگاهگان‬ ‫بود‪ ،‬یکنون چری در وزهگر شآه و من ک‬ ‫کوشی جبرین ک ‪ ،‬ماهنآ‬ ‫هسای؟‪ ،‬بیهویئی خود ری با سخ‬ ‫حضرت عمرب خخاب س باش که وقای تاز اههیش بر زمز یفااد‪،‬‬ ‫و د گرین خویسانآ‪ ،‬تاز اهه ری به دسا بآهنآ‪ ،‬قبول هکرد و خود‬ ‫یز شار زاده شآ و تاز اهه ری بردیش و ز ر بار من د گرین‬ ‫هرف ‪.‬‬ ‫گشتتاهیی روبتته متتزیج یز یحازتتاج‬ ‫یی فتتتتریهم کتتتترده یز شتتتتزرین‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتریج‬ ‫هقتتآ ختتود یز کزستتهی ی تتام گزتتر‬ ‫یز ختتم هستتای میگلفتتام گزتتر‬ ‫یلحتتتتذر یز منتتتت غزتتتتر یلحتتتتذر‬ ‫خود فرود آ یز شار مثتل عمتر‬ ‫فخرتتتتی کتتتو بتتتر فلتتتک بنتتتآد هظتتتر‬ ‫ستتتت میگتتتتردد زیحستتتتان دگتتتتر‬ ‫میگو آ چه محااج و هزازمنآ باشی ز ربار د گرین مرو‪ ،‬و با ی‬ ‫جهاهزان هر ز‪ ،‬تا فردیی‬ ‫من کشی آبروی مل یسلام ری ز‬ ‫قزام در زشگاه زامبر ج شرمنآه هباشی‪:‬‬ ‫در ره ستتزل بلتتا یفکنتتآه رختت‬ ‫گرچتته باشتتی تنتتگ روز و تنتتگ‬ ‫بخ‬ ‫موج آب یز چشمهی خاور مجو‬ ‫یز هعمتتت د گتتتر‬ ‫رزق ختتتو‬ ‫مجتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫روز فردیئتتتتی کتتتته باشتتتتآ جتتتتان‬ ‫زفمبتتر خجتتل‬ ‫تتتا هباشتتی تتز‬ ‫کستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتل‬ ‫آبتتتتتروی ملتتتتت بزضتتتتتا مر تتتتتز‬ ‫هم یزحق خویه و با گتردون‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتازز‬ ‫گتترده ختتتم گشتتاهی یحستتتان‬ ‫تذ ر ختوین غزتر‬ ‫ویی بر منت‬ ‫غزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫ری یز بتتتتترق لختتتتتف غزتتتتتر‬ ‫ختتتتتو‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوخ‬ ‫بتتا شتتززی ما تتهی غزتترت فروختت‬

‫***‬

‫‪52‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫علوم و فنون از نظر اقبال‬ ‫دکار محمآیقبال ‪ /‬درباره علوم و فنون و شعر و یدب‪ ،‬آریء‬ ‫صائب و هزکوئی دیرد که عصاره تفکر و تجربه وی هسانآ‪ ،‬یز‬ ‫جمله ی نکه میگو آ‪ :‬شعر و یدب‪ ،‬هزرو و موهب بزرر یلهی‬ ‫یس که یهسان به وسزله آن در جامعه‪ ،‬یهقلاب فکری به وجود‬ ‫میآورد و علزه یوضام فاسآ قزام میکنآ و در قلوب حماسه و‬ ‫شور زهآگی میآفر نآ و مردم ری به سوی خزر و هکوئی رهنمون‬ ‫شآه یز معاقآیت فاسآ و یهحریف باز میدیرد‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫فکتتتتتتتر صتتتتتتتالح در یدب میبا تتتتتتتآت‬ ‫رجعاتتتتتی ستتتتتوی عتتتتترب میبا تتتتتآت‬ ‫یو میگو آ شعر و یدب بیسوز و عشق‪ ،‬ماتم یس ‪ ،‬و ی نگوهه‬ ‫شاعر «مرده» هام دیرد هه مرد‪:‬‬ ‫مرده خویهنتآ یهتل درد یو ری هته‬ ‫حرف یو جاو تآه و بیستوز و‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترد‬ ‫درد‬ ‫خوشتر آن حرفی که گو ی در‬ ‫زین هتویی ختوش کته هشناستآ‬ ‫منتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام‬ ‫مقتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام‬ ‫سوز و مسای هقشبنآ عتالمی یست‬ ‫شتتتاعری بیستتتوز و مستتتای متتتاتمی‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یز د آگاه یو قلم ید ب و شاعر‪ ،‬با آ تأثزر عصای موسی ری‬ ‫دیشاه باشآ و رسال خود ری در جهان یدی هما آ‪ .‬یدبزاتی که در ریه‬ ‫جمعآوری ماد ات ا یرضاء ثروتمنآین و حکام ا تحر ک غزیئز‬ ‫شهویهی‪ ،‬به خآم گرفاه شود ا وسزلهیی بریی لهو و سرگرمی‬ ‫و تسلی خاطر باشآ‪ ،‬یدبی مظلوم و بیفا آه یس که یز مسزر‬ ‫ویقعی منحرف شآه یس ‪ .‬در ک شعر میگو آ‪ :‬م منکر ز با‬ ‫سنآی هزسام‪ ،‬ی یمر طبزعی یس یما یدب و دیهشی که جامعه‬ ‫ری ماهنآ عصای موسی تح تأثزر قریر هآهآ‪ ،‬چه سودی دیرد؟‬ ‫خزتتزد یز ستتزنای یو یهتتویر حس ت‬ ‫ستتزنۀ شتتاعر تجلتتی زیر حس ت‬ ‫غتتازهیش رخستتار گتتل یفروخ ت‬ ‫یز دمتتت بلبتتتل هتتتوی آموختتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪53‬‬ ‫یس‬

‫حزلهیی یز بهر ما یهآیخ‬ ‫عنآلزب یو هوی ردیخت یست‬ ‫تتتتا کشتتتآ متتتا ری بفتتتردوس حزتتتات‬ ‫حلقتتهی کامتتل شتتود قتتوس حزتتات‬ ‫محمآیقبال ‪ /‬معاقآ یس که یدب به حآ یعجاز هخویهآ رسزآ تا‬ ‫زماهی که حزات و قآرت آن‪ ،‬یز یعماق قلبی زهآه مآد هگزرد و با‬ ‫خون دل سزریب هشود‪ ،‬در شعری رسال شعر و یدب ری بزان‬ ‫هموده و میگو آ‪« :‬یی یهل ووق و یهل هظر‪ ،‬ووق و هظر چزز‬ ‫خوبی هسانآ یما هظری که حقزق ری درک هکنآ چه یرزشی دیرد؟‬ ‫شعری که شور زهآگی و حماسه هزافر نآ‪ ،‬سودی هآیرد‪ .‬هسزمی‬ ‫که گلها ری ژمرده کنآ‪ ،‬هوز آه بهار یس ‪ ،‬یدبی که روح زهآگی‬ ‫و ثبات ری هابود کنآ‪ ،‬زش ری خوب و مرر ری حزات جلوه دهآ و‬ ‫بلنآ رویزی ری یز شاهز بگزرد و ز با ی یو با صآیق و ویقعز‬ ‫هماهنگ هباشآ زهر قاتل یس ‪ ،‬که یز ریه گوش در یهسان تزر ق‬ ‫شآه یس ‪.‬‬ ‫شتتتتتتتاعرین ویبوستتتتتتتآ‪ 1‬یز ووق‬ ‫ویی قتتتومی کتتتو یجتتتل گزتتترد‬ ‫حزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتریت‬ ‫در جگتتتتتتتتر صتتتتتتتتآ هشتتتتتتتتتار یز‬ ‫خوش هما آ زش ری آ زنهیش‬ ‫هوشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزنهیش‬ ‫ووق تتتتترویز یز دل بلبتتتتتل بتتتتترد‬ ‫بوستتهی یو تتتازگی یز گ تل بتترد‬ ‫جتتتتره شتتتتاهز ‪ 2‬یز دم ستتتتردش‬ ‫میربا تتآ ووق رعنتتائی زستترو‬ ‫‪3‬‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتذرو‬ ‫مرر ری یز سحر یو دیهتی حزتات‬ ‫یز دلتتتتتت دزدد‬ ‫هفمتتتتتهها‬ ‫ثبتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات‬ ‫در متتت جتتتز گتتتوهر تتتتف دیر‬ ‫حستتت یو ری بتتتا صتتتآیق کتتتار‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫‪ -1‬رویگردین شود‪.‬‬ ‫‪ -2‬جره شاهز عنی شاهز هر‪.‬‬ ‫‪ -3‬تذرو‪ ،‬رهآه یس که سخح رویز یو ائز یس و لاهه خود ری روی زمز‬ ‫درس می کنآ به ترکی قرفاول و به عربی تذروج‪ ،‬و به فارسی تورهگ و‬ ‫جوربو میگو نآ‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ستردجوش‬ ‫یی دل یز هفمتهها‬ ‫زهتتر قاتتتل ختتوردهیی یز ریه گتتوش‬ ‫یقبال ‪ /‬ی نگوهه معاقآ یس یما برعکس میبزنآ که‪ ،‬در یدبزات‬ ‫یسلامی «زن» حکمفرماس ‪ ،‬شاعر یز زن و عشق جنسی سخ‬ ‫میگو آ گو ا در جهان جز سرما ه زن چززی همیبزنآ و جز زن‬ ‫در «وحآة‬ ‫عقزآه جآ آی یس‬ ‫چززی د گر وجود هآیرد‪ ،‬ی‬ ‫یلوجود» که میتوین آن ری (وحآة یلشهود) هامزآ‪ ،‬در شعری‬ ‫میگو آ جای بسی تأسف یس که بر یعصاب و روین شاعرین‪،‬‬ ‫هنرمنآین و هو سنآگان کشورما‪ ،‬زن و عشق زن چزره گشاه‬ ‫یس » بآون شک ی تصو ر‪ ،‬بر مسزر عمومی یدب در خاور‬ ‫یسلامی بسزار صادق میآ آ‪ ،‬یز ی نجاس که یقبال ‪ /‬یز ی وضع‬ ‫به ساوه آمآه و فر اد میکنآ که‪:‬‬ ‫یی مسلماهان ففان یز فانههای علم‬ ‫و فتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یهتتتتترم یهتتتتتآرجهان یرزین و تتتتتزدین‬ ‫د ر تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاب‬ ‫علامه یقبال ‪ /‬در زمزنه فلسفه و علوم حکم هزز رأی و ژهیی‬ ‫دیرد‪ .‬یو معاقآ یس که فلسفه بآون جهاد و فآیکاری باقی‬ ‫همیماهآ‪ ،‬فلسفهیی که در چارچوب مخالعات و بحثهای علمی‬ ‫و مناقشات لفظی و بحثهای ما منحصر باشآ و با مسائل‬ ‫زهآگی و جامعه کاری هآیشاه باشآ‪ ،‬فلسفهیی یس رو به زویل‬ ‫که توین زهآه ماهآن هآیرد‪ .‬در ک بز به زبان یردو میگو آ‪:‬‬ ‫فلسفهیی که با خون دل هوشاه هشود‪ ،‬فلسفه مرده ا در حال‬ ‫مرر» یس ‪ ،‬جائی د گر درباره فلسفه غرب میگو آ‪:‬‬ ‫مکتتآر کتترد مفتترب چشتتمههای علتتم و‬ ‫عرفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان ری‬ ‫جهتتان ری تزرهتتتر ستتازد چتته مشتتائی چتته‬ ‫یشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتریقی‬

‫***‬ ‫حکم ت‬

‫و فلستتفه ری هم ت‬

‫متتردی با تتآ‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪55‬‬

‫تزغ یهآ شه بروی دو جهان تاخا یس‬ ‫یقبال ‪ /‬س یز تفکر و تحقزق و مخالعه عمزق در فلسفه به ی‬ ‫هازجه رسزآه بود که فلسفه در حل مشکلات زهآگی هاکام یس ‪،‬‬ ‫و آن هم ون صآف درخشنآهیی یس که یز مرویر آ خالی یس ‪،‬‬ ‫هه با زهآگی و مبارزه کاری دیرد و هه بریی بشر برهامه زهآگی دیرد‪،‬‬ ‫تنها د یس که هظم جامعه‪ ،‬و یریئه ریه حل و برهامه زهآگی ری‬ ‫به عهآه دیرد‪ ،‬و حضرت محمآ ج تنها منبع کسب ی علوم یس ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬خخاب به کی یز دوساان هاشمی هسب خود که سخ‬ ‫تح تأثزر فلسفه قریر گرفاه بود‪ ،‬در قصزآهیی چنز میگو آ‪:‬‬ ‫«یی سزآ‪ ،‬هماهگوهه که میدیهی م یز خاهویدهیی برهم هسام‬ ‫که یصلم به سومنات‪ 1‬میرسآ‪ ،‬آبا و یجآید م غزر مسلمان‬ ‫بودهآ‪ ،‬ولی تو یز سادیت هسای و به سردیر یولز و آخر ‪،‬‬ ‫محمآ رسول هللا ج هسب دیده میشوی‪ ،‬یما باز هم یریده یو ری‬ ‫ترک دیده گرفاار بنآ فلسفه شآهیی‪ ،‬م در یعماق فلسفه غوطه‬ ‫خوردهیم و فلسفه با گوش و خوهم در آمزخاه یس یما ریه‬ ‫تحقزق ری در ز گرفاه و فلسفه ری یز لوح فروشسام‪ ،‬ز ری س یز‬ ‫تحقزق و مخالعه به ی هازجه رسآهیم که حکم فلسفی حجابی‬ ‫یس در بریبر حقزق ‪ ،‬یهسان ری یز زهآگی دور هگه میدیرد‪،‬‬ ‫مباحث و مسائل ز زآه آن‪ ،‬روح ری هابود میکننآ‪ ،‬هظام فلسفه‬ ‫«هگل» هزز که تو شزفاه آن هسای صآف تو خالی یس که بر‬ ‫یساس وهم و گمان یساویر یس ‪ .‬یی سزآ‪ ،‬مشعل قلب در‬ ‫زهآگی تو خاموش یس ‪ ،‬شخصز خود ری یز دس دیده و یسزر‬ ‫و برهامه زهآگی دیرد یما‬ ‫در برگس ‪ 2‬شآهیی‪ .‬بشر هزاز به آریم‬ ‫فلسفه در ی زمزنه آنها ری اری همیکنآ‪ ،‬حال آهکه یوین موم‬ ‫جهان ری روش و بزآیر میکنآ‪ ،‬هماها د یس که هظام زهآگی ری‬ ‫به عهآه دیرد‪ ،‬و د به جز در دیمان یبریهزم و محمآ ج حاصل‬ ‫همیشود‪ .‬س تعالزم جآ خود ری لازم بگزر‪ ،‬تا کی یی فرزهآ علی‬ ‫مرتضی‪ ،‬یز یبوعلی سزنا تقلزآ میکنی‪ ،‬تو که ریه ری یز چاره‬ ‫‪ -1‬سومنات‪ ،‬ب خاهه معروف هنآ یس‬ ‫ب بزرر آن ری شکس ‪.‬‬ ‫‪ -2‬حکزم معروف فریهسوی (مارجم)‪.‬‬

‫که سلخان محمود غزهوی بعآ یز فاح‪،‬‬

‫‪56‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫همیشناسی‪ ،‬س رهبر قر شی ( عنی رسول هللا ج بریی تو بهار‬ ‫یس یز رهبر بخاریئی ( عنی یب سزنا)‪.‬‬ ‫یی تتتتور علتتتتی زبتتتتوعلی چنتتتتآ‬ ‫دل در ستتتتخ محمتتتتآی بنتتتتآ‬ ‫چتتتتتتون د تتتتتتآم ریه بتتتتتتز هتتتتتتآیری‬ ‫قائتتتتتتتآ قرشتتتتتتتی بتتتتتتته یز بختتتتتتتاری‬ ‫در جائی دیگر میگوید‪:‬‬

‫بیخبتتتتتتر یز خستتتتتتاگیهای دل‬ ‫بوعلی دیهنآم آب و گل یس‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هتتز و هتتوش بتتوعلی ستتزنا بهتتل‬ ‫چتتتتاره ستتتتازیهای دل یز یهتتتتل دل‬ ‫کوتاه سخ ی نکه یقبال ‪ /‬عقزآه دیرد که هظام تعلزم جآ آ‪ ،‬در‬ ‫و در تربز هسلی که بریی خود و جامعه‬ ‫یدیی رسال خو‬ ‫گزرد‪ ،‬هاکام ماهآه‬ ‫مفزآ باشآ و ریه خوشبخای ری در ز‬ ‫خو‬ ‫یس ‪ ،‬بلکه برعکس‪ ،‬تحصزل کرده یمروزی یز جفریفزای یفر قا و‬ ‫قخب شمالی و زهآگی حزوینها و هباتات‪ ،‬یطلاعات فریویهی دیرد‪،‬‬ ‫دیهسانیهای یهآکی دیرد‪.‬‬ ‫یما در زمزنه شناخ شخصز خو‬ ‫ری‬ ‫برق و بخار و یتم ری به یخازار درآورده یما قویی خو‬ ‫همیتویهآ کنارل کنآ‪ ،‬ماهنآ رهآگان به هوی می رد و ماهنآ ماهی‬ ‫در در ا شنا میکنآ یما آدیب ریه رفا بر روی زمز ری همیدیهآ‪:‬‬ ‫یز کلزمتتی ستتبق آمتتوز کتته دیهتتای فرهتتگ‬ ‫جگتتتر بحتتتر شتتتکافزآ و بتتته ستتتزنا هرستتتزآ‬ ‫ی همه در یثر آموزش یس که تویزن و فخرت یو ری فاسآ‬ ‫ساخاه یس ‪ ،‬سا ه چگوهه ریس میشود در حالی که یصل کج‬ ‫باشآ؟ در ک قصزآه میگو آ‪« :‬جای تعجب یس کسی سزاریت‬ ‫و کهکشانها ری مسخر کرده همیتویهآ شب تار ک زهآگی خود ری‬ ‫روش کنآ‪ ،‬کسی که به کره ماه سفر میکنآ‪ ،‬همیتویهآ در جهان‬ ‫یفکار خود سفر کنآ‪ ،‬کسی که مسائل ز زآه فلسفی ری حل‬ ‫میکنآ‪ ،‬تاکنون هاویهساه هفع و ضرر خود ری تشخزص دهآ»‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪57‬‬

‫تصویری از جوان مسلمان‬

‫دکار محمآیقبال ‪ ،/‬در ا ان‪ ،‬بریی جهان یسلام جویهاهی موم ‪،‬‬ ‫ماعهآ‪ ،‬ریساگو‪ ،‬اکآیم ‪ ،‬آزید مرد و با شهام ری تمنا میکنآ که‬ ‫و‬ ‫در مزآین جنگ‪ ،‬شزر بزشه و در مزآین زهآگی‪ ،‬صفا کز‬ ‫مهربان باشنآ‪ ،‬شزر نی عسل و تلخی حنظل‪ ،‬هر دو ری جمع‬ ‫دیشاه باشنآ‪ ،‬ی ری بریی دشمنان و آن کی ری بریی دوساان‪ .‬جای‬ ‫گل‪ ،‬گل‪ ،‬و جای خار‪ ،‬خار‪ ،‬باشنآ‪ ،‬عزمی آهنز و یریدهیی محکم‬ ‫دیشاه و در بریبر مشکلات‪ ،‬سنگ ز ر آسزا باشنآ و در جنگ و‬ ‫صلح‪ ،‬عفزف و حق طلب بوده و یهآیف بزرگی ری دهبال کننآ‪ ،‬در‬ ‫و‬ ‫حال د گرین مسافنی و در غزر یو حال ثروت‪ ،‬درو‬ ‫بخشنآه بوده و هرگز ز ر بار من د گرین هروهآ و مرر با عزت ری‬ ‫بر زهآگی با ول ترجزح دهنآ‪ .‬در جمع دوساان چون یبر شم هرم‬ ‫و در بریبر دشمنان شمشزر برهآه باشنآ‪ ،‬گاهی شبنم باشنآ که‬ ‫طریوت و شادیبی گل ری فریهم آورهآ و گاهی طوفان که در اها ری‬ ‫به لرزه درآورهآ‪ .‬میگو آ‪:‬‬ ‫ستترورش یز شتتریب خاهتته ستتازی‬ ‫بتتتتتتآه یو ری جتتتتتتوین اکبتتتتتتازی‬ ‫قتتتتتتوی بتتتتتتازوی یو ماهنتتتتتتآ حزتتتتتتآر‬ ‫دل یو یز دو گزاتتتتتتتتتی بیهزتتتتتتتتتازی‬ ‫جویهی ری تمنا میکنآ که یگر در مسزر یو سنگ و کوه حا ل‬ ‫شود‪ ،‬سزل خروشان و یگر با گلساان برخورد کنآ‪ ،‬آب جاری باشآ‪،‬‬ ‫جویهی که شکوه ی مان صآ ق‪ ،‬شجاع علی‪ ،‬فقر یبوور و صآق‬ ‫سلمان ری کجا دیشاه باشآ‪ .‬ی مان و قز یو در مزان یوهام روزگار‬ ‫ماهنآ چریغ ریهب در تار کیهای صحری فروزین باشآ‪ ،‬حکم و‬ ‫فریغ و یوین سحر یز و ژگیهای یو به شمار آ آ‪ ،‬شهادت در ریه‬ ‫خآی ری یز حکوم و غنزم محبوبتر بآیهآ‪ ،‬در هر مکان‪ ،‬مرد‬ ‫مزآین‪ ،‬شزر زدین‪ ،‬قهرمان زمان باشآ‪ ،‬یرزش و قزم خود ری‬ ‫ری هآیشاه‬ ‫تاجائی بالا برد که کسی جز روردگار اریی خر آه‬ ‫باشآ‪ ،‬یهآیف عالی و تلاش و جهاد‪ ،‬یو ری یز تجمل و خودآریئی باز‬ ‫دیرهآ‪ .‬شخصز خود ری بشناسآ و خود ری یز تقلزآ طاووس «در‬ ‫رهگ» و بلبل «در آویز» بالاتر بآیهآ‪ .‬در آرزوی رورش چنز هسل‬ ‫موم و ماعهآی یس ‪ .‬میگو آ‪ :‬م یز زروین هایمزآم‪ ،‬خآی ا‬

‫‪58‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫جویهان ری یز سوز و گآیز م‬ ‫بریی آهان آسان گردین‪.‬‬ ‫م کته هومزتآی ز زترین کهت‬ ‫برجویهان سهل کت حترف متری‬ ‫هوجتتویهی ری کتته بزتتنم بتتییدب‬

‫بهرهیی هصزب ک‬

‫و فهم سخ‬

‫مری‬

‫دیرم یز روزی که میآ تآ ستخ‬ ‫بهرشتتتان ا تتتاب کتتت رف متتتری‬ ‫روز متتت تار تتتک میگتتتردد چتتتو‬ ‫شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتب‬ ‫تتتتاب و تتتتب در ستتتزنه یفزی تتتآ متتتری‬ ‫تتتتاد عهتتتتآ مصتتتتخفی آ تتتتآ متتتتری‬ ‫‪1‬‬

‫قیام محمداقبال علیه غربگرایی‬

‫در آغاز قرن بزسام‪ ،‬جویهان یسلامی با علاقه ز ادی در دیه و‬ ‫میرفانآ و آنها ری در دیهشکآههای مارقی‬ ‫علوم غربی‪ ،‬ز‬ ‫هنآ‪ ،‬میآموخانآ‪ .‬د گر ترس و وحش یز یساعمار یهگلزس یز بز‬ ‫رفاه بود‪.‬‬ ‫گروه گروه دیهشجو ان‪ ،‬به عنوین هزأتهای فرهنگی عازم یرو ا‬ ‫بودهآ و در شهرهای مخالف آن یقام هموده یز منابع‪ ،‬علوم و‬ ‫فرهنگ آن‪ ،‬ز ر هظر یساتزآ بزرر بهرهمنآ میشآهآ و با تمآن‬ ‫غرب یز هزد ک آشنا گشاه و در ر شههای آن غور میکردهآ و یز‬ ‫همه فلسفهها‪ ،‬مکابها و هظامهای غربی آگاه میشآهآ و به‬ ‫غرور و هخوت ملی و به و ژگیهای یقویم یرو ائی ی میبردهآ و‬ ‫در عز حال یز هقاط ضعف و عویمل ورشکساگی و علائم سقوط‬ ‫در جامعه غربی غافل هبودهآ‪.‬‬ ‫ی مخالعات‪ ،‬تعمقها و زهآگی در کشورهای یرو ائی حس‬ ‫کنجکاوی آنها ری بر مییهگزخ تا بزشار در مکابهای فکری‬ ‫آنها مخالعه کننآ و سپس با تفکریت شرقی و فلسفههای یصزل‬ ‫یسلامی تخبزق دهنآ‪ ،‬ی ی مان که هم ون آت ز ر خاکسار‪،‬‬ ‫همویره در یلاهاب بود‪ ،‬آنها ری ویدیر ساخ که هسب به ماهز‬ ‫تمآن غرب و سرهوش آن یظهار ترد آ کننآ و به آن با ک هوم‬ ‫‪ -1‬یقاباس یز کااب د گر مؤلف «یرز ابی تمآن غرب» ترجمه آقای سزآ محمآ‬ ‫ثقفی و علی یکبری مهآی ور‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪59‬‬

‫أس بنگرهآ و بالأخره بر ضآ آن یهقلاب کرده بیآهکه ویقعزات ری‬ ‫یهکار و بر حقا ق رده بکشنآ‪.‬‬ ‫در زشا ز ی گروه یهاقاد کننآه‪ ،‬محمآ یقبال ‪ /‬لاهوری قریر‬ ‫دیرد که به حق‪ ،‬کی یز هویبغ بزرر شرق یس که در آغوش تمآن‬ ‫یهآ شمنآین بزرر یسلامی‬ ‫افاه و یز بزررتر‬ ‫غربی تربز‬ ‫یس که هظزر آن ری مشرق زمز کمتر به خود د آه یس ‪ .‬یو با‬ ‫د آی عمزق و بیطرفی کامل عزبهای تمآن غربی ری بازگو‬ ‫میکنآ‪ .‬یز مزان عآه ز ادی که به غرب سفر کرده و تحصزل‬ ‫همودهآ‪ ،‬هزح کس چون یقبال ی تمآن ری مورد یهاقاد قریر هآیده‬ ‫و با صریح علزه آن قزام هکرده یس ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬هقاط ضعف یساسی ی تمآن ماشزنی ری ملاحظه کرده‬ ‫به مادیگری‪ ،‬و‬ ‫و فسادی ری که در تار و ود آن‪ ،‬به خاطر گری‬ ‫یهقلاب بر ضآ ید ان و یرزشهای یخلاقی و یهساهی ر شه دویهزآه‬ ‫یس بررسی هموده و علل و عویملی ری که روح ی تمآن ری آلوده‬ ‫کرده یس ‪ ،‬بازگو میکنآ‪.‬‬ ‫یو میگو آ‪ :‬آلودگی روح تمآن غربی ری یز دل اک کنزآ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬یز یساس بید نی و یلحاد ی تمآن و ی نکه تار و ودش با‬ ‫یهقلاب بر ضآ د و یخلاق عجز شآه و سر بر یساان ب ماده‬ ‫گذیشاه و بریی آن رساشگاه هوی میسازد اد هموده و یز آن به‬ ‫سخای یهاقاد میهما آ‪ .‬یو در د وین خود تح عنوین « س چه‬ ‫با آ کرد ی یقویم شرق» چنز میگو آ‪:‬‬ ‫زین کتتته یو بتتتا یهتتتل حتتتق دیرد‬ ‫لتزک یز تهتذ ب لتاد نی گر تز‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتازز‬ ‫لتتتات و عتتتزی در حتتترم بتتتاز آورد‬ ‫فانتتتهها ی تتت فانتتته ردیز آورد‬ ‫روح یز بیآبتتتی یو تشتتتنه مزتتتر‬ ‫یز فسوه د تآه دل هابصتزر‬ ‫زکتر گتل میبترد‬ ‫بلکه دل ز‬ ‫لتتذت بیتتتابی یز دل میبتترد‬ ‫کهنتتتته دزدی غتتتتارت یو برملاستتتت‬ ‫لابتته میهالتتآ کتته دیغ مت کجاست‬ ‫در همز مثنوی میگو آ‪ :‬شعار تمآن جآ آ‪ ،‬چپاول و غارت‬ ‫یصول یهساهی و کشا یفرید هوم بشری یس ‪ .‬د آه همبساگی‬ ‫آن تجارت و یقاصاد میباشآ‪ ،‬یز ی رهگذر دهزا هرگز روز صلح و‬

‫‪60‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫به خود هخویهآ د آ مگر ی نکه‬ ‫و صمزمز‬ ‫صفا و محب‬ ‫ر شههای غلط ی تمآن ری بسوزیهزآ‪:‬‬ ‫ردم آدم دری ستودیگری یست‬ ‫شتتتتزوه تهتتتتذ ب هتتتتو آدم دری‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تتتتا تتتته و بالتتتا هگتتتردد ی تتت هظتتتام‬ ‫دیهتتت و تهتتتذ ب و د تتت ستتتودیی‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام‬ ‫باز میگو آ‪ :‬ی تمآن هسب به س خودش هنوز تازه و جوین‬ ‫یس ولی در حال یحاضار و جان دیدن‪ ،‬و یگر هم همزرد بالاخره با‬ ‫خنجر خود یهاحار خویهآ کرد‪ .‬تازه ی خودکشی چنآین هم عجزب‬ ‫ک قاهون طبزعی یس که هر لاههیی روی شاخۀ‬ ‫هزس ز ری ی‬ ‫ضعزفی ساخاه شود محکم همیماهآ‪ ،‬و سریهجام به خریبی‬ ‫میگری آ و بعزآ هزس که مزریثهای د نی و کلزساهای آن ری‬ ‫هود به یرث ببرد‪.‬‬ ‫هور تمآن غرب درخشان و مشعل زهآگی آن فروزین یس یما‬ ‫در مزان سرزمز های آن هه کسی زرو موسی ÷ یس تا یز یو یلهام‬ ‫بگزرد و حرف بشنود و هه ماهنآ یبریهزم ÷ یس که ب ها ری‬ ‫بشکنآ و آت ری به گلساان تبآ ل کنآ‪:‬‬ ‫جلتتوه یو بتتیکلزم و شتتعلۀ یو بیخلزتتل‬ ‫عقل ها روی ماتام عشتق ری غتارتگر یست‬ ‫گرمتتتتی تتتتک آه بیتاباهتتتته‬ ‫در هتتتتوی‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫رهتتآ ی ت مزخاهتته ری تتک لفتتزش مستتااهه‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ز رفاهیهآ یما چون یحساس و روح‬ ‫غربزان در علم و صنع‬ ‫ری در خود کشاهیهآ‪ ،‬در در ای ظلماهی خود شناورهآ‪ ،‬در ائی که‬ ‫ساحل آن ها زآی یس ‪ ،‬عمارتهای باهکی با تمام هظاف و ز بائی‬ ‫بر همه بناهای د نی و کلزسائی برتری دیرد‪ ،‬تجارت و یقاصاد آن‪،‬‬ ‫که ک هفر سود و مزلزونها یهسان خسارت‬ ‫قماری یس‬ ‫و سزاس و حکوم که یرو ا به آن‬ ‫میبزننآ‪ .‬ی علم و دیه‬ ‫یفاخار میکنآ‪ ،‬جز مشای یلفاظ تو خالی و عاری یز حقزق چزز‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪61‬‬

‫د گری هزس ‪ ،‬رهبرین یرو ا خون مل ها ری میمکنآ و بعآ درس‬ ‫مساویت و عآیل یجاماعی و یعلامزه حقوق بشر میدهنآ‪.‬‬ ‫بخال ‪ ،‬بیعاری‪ ،‬میخویرگی و فقر معنوی‪ ،‬سرما ه تمآن فرهگی‬ ‫یلهی هآیشاه‬ ‫یس ‪ .‬ملای که بهرهیی یز وحی آسماهی و عنا‬ ‫باشنآ آخر مرز هبوغ آنها تسخزر برق و بخار خویهآ بود‪ ،‬تمآهی‬ ‫که تنها در آن ماشز های یتوماتزک و صنا ع خشک‪ ،‬حاکم باشآ‪،‬‬ ‫دل در آن میمزرد و وفا و محب و یصول یهساهی ا مال‬ ‫میشود‪.‬‬ ‫یهاقاد و یرز ابی تمآن غربی و بررسی یساسها و روشهای‬ ‫فکری آن که یقبال ‪ /‬در سخنریهیهای علمی خود در مآیرس‬ ‫(شهری در هنآوساان) ی رید کرد و بعآی به عنوین یحزای فکر د نی‬ ‫در یسلام مناشر گش ‪ ،‬به طبزع حال خود‪ ،‬یثر عمزق و هفوو‬ ‫عجزبی دیش ‪ ،‬ز ری فضای بحثهای فلسفی غزر یز جو شعر و‬ ‫یدبزات یس ‪ .‬در کی یز بحثهای خود یز طبزع تمآن مادی‬ ‫افاهی دهزای معاصر و درباره‬ ‫غرب و یهسان عصر و تربز‬ ‫به وجود آمآه چنز میگو آ‪ :‬یهسان‬ ‫مشکلاتی که در زهآگز‬ ‫معاصر با آن همه مکابهای فلسفی و رشاههای تخصصی‬ ‫و دلهره‬ ‫علمز ‪ ،‬هنوز خود ری در مزان ک یضخریب و تشو‬ ‫یحساس میکنآ‪ .‬مذهب طبزعی یهسان معاصر‪ ،‬یگرچه یو ری بر‬ ‫قویی طبزع و رموز هسای مسلط کرده‪ ،‬یما در مقابل‪ ،‬ی مان و‬ ‫آریم روحی ری در مسزر زهآگی یز یو گرفاه یس ‪.‬‬ ‫هزروی فکری و خلاق ی یهسان‪ ،‬یو ری بیبصزرت ساخاه و یز‬ ‫توجه و روی آوری به زهآگی روحاهی کامل که در یعماق دل‬ ‫میجوشآ‪ ،‬باز دیشاه یس ‪ .‬در مزآین یهآ شه با ضمزر و وجآین و‬ ‫یز ی رهگذر یس که یرتباط خود ری با یهگززههای دروهی خود‬ ‫ضرری که فلسفه مادی بریی یو به‬ ‫گسساه یس ‪ .‬کوچکتر‬ ‫یرمفان آورده همان هرج و مرج و بیبنآوباری زهآگی یوس و‬ ‫ی همان یس که «هکسلی» هم آن ری فهمزآه و یز آن یهاقاد‬ ‫هموده یس ‪.1‬‬ ‫‪ -1‬یحزای فکر د نی ‪216-215‬م‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫سوسزالزسم جآ آ با رجز خویهی یفریطی خود گرچه با یفقی‬ ‫گسارده‪ ،‬وسزع به هظر میرسآ‪ ،‬یما آن هزز یصول فلسفی خود ری‬ ‫یز یفکار حاد طرفآیرین هگل یتخاو کرده یس که با تمام قآرت و‬ ‫میکنآ‪ .‬در ی صورت‬ ‫هآفگزری‪ ،‬یز ماده و ماده رسای‪ ،‬حما‬ ‫یو هم همیتویهآ دردهای یهساهی ری علاج کنآ‪.‬‬ ‫یقبال لاهوری ‪ /‬جامعه یرو ائی یمروزی ری جامعهیی میدیهآ که‬ ‫در آن رقاب و تناقض وحشزگریهه حاکم یس و تمآن غرب ری‬ ‫تمآهی میدیهآ که وحآت روحی ری در سا ه هزیم یرزشهای‬ ‫یهساهی و یرزشهای سزاسی یز دس دیده یس ‪.‬‬ ‫محمآیقبال ‪( /‬هماهنآ هر مافکر با یطلام) کا زاالزسم و‬ ‫کموهزسم ری دو شاخه درخ ماتر الزسم «مادی» و هر دو تمآن‬ ‫ری یز ک سزسام ماشابه‪ ،‬کی شرقی و د گری غربی که هر دو در‬ ‫ک یصل و ک طرز فکر و ک هگاه محآود به یهسان‪ ،‬مشارک‬ ‫هسانآ‪ ،‬هگاه میکنآ‪.‬‬ ‫یز قول جمال یلآ یففاهی «یسآآبادی» (که در ک سفر خزالی‬ ‫با یو مصاحبه میکنآ) چنز میگو آ‪:‬‬ ‫در شتتتکم جو نتتتآ جتتتان تتتاک ری‬ ‫غربزتان گتتم کردهیهتآ یفلتتاک ری‬ ‫جز به تت کتاری هتآیرد یشتاریک‬ ‫رهگ و بتوی یز تت هگزترد جتان‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاک‬ ‫برمستتاویت شتتکم دیرد یستتاس‬ ‫د آن زفمبتر حتق هاشتناس‬ ‫بتتزخ یو در دل‪ ،‬هتته در آب و گتتل‬ ‫تتتتا یختتتوت ری مقتتتام یهتتتآر دل‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ستتتتزنۀ بیهتتتتور یو یزدل تهتتتتی‬ ‫هتتم ملوکز ت بتتآن ری فربهتتی‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هتتتتتردو تتتتتزدین هاشتتتتتناس آدم‬ ‫هتتتتتردو جتتتتتان هتتتتتا صتتتتتبور و‬ ‫فر تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتب‬ ‫هاشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتکزب‬ ‫در مزتتتتان ی تتتت دو ستتتتنگ‪ ،‬آدم‬ ‫زهآگی ی ری خریج آن ری ختریج‬ ‫زجتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاج‬ ‫آن بتتتترد جتتتتان ری زتتتتت هتتتتان ری‬ ‫ی ت بتته علتتم و د ت و فت آرد‬ ‫زدستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫شکستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪63‬‬

‫غتترق د تتآم هتتردو ری در آب و گتتل‬ ‫هتتتردو ری تتتت روشتتت و تار تتتک دل‬ ‫تمدن غرب در کشورهای اسلامی‬

‫تمآن همیتویهآ‬ ‫که ی‬ ‫محمآیقبال لاهوری ‪ /‬معاقآ یس‬ ‫کشورهای یسلامی ری سعادتمنآ سازد و مجآ و عظم گذشاه ری‬ ‫به آنها بازگردیهآ‪.‬‬ ‫تمآهی که خود در آسااهه مرر یس همیتویهآ د گری ری زهآه‬ ‫کنآ‪ .‬یرو ا در بریبر هآ ه کشورهای شرقی که به آن زامبری چون‬ ‫عزسی ÷ یز شام دیده بود به بآی اسخ دید و خزر شرق ری با شر‬ ‫خود معاوضه کرد‪ .‬عزسای مسزح بریی یرو ا عف ‪ ،‬مویسات‪،‬‬ ‫رحم و گذشاه و عاطفه آورد‪ ،‬ماقابلا یرو ا همه ی ها ری با‬ ‫شریب‪ ،‬قمار و فسق و فجور‪ ،‬و زهان بآکار معاوضه کرد‪.‬‬ ‫انتقاد از پیشگامان غربزده شرق‬

‫محمآیقبال ‪ /‬هسب به زشگامان تمآن و به عبارت گو اتر‬ ‫غربزدگان کشورهای یسلامی سوءظ دیرد و میترسآ که ی‬ ‫تبلزغ به تمآن و تجآ آ‪ ،‬حزله و وششی باشآ به تقلزآ یز فرهگ‪،‬‬ ‫میگو آ‪« :‬م یز زعمای تجآد خویه شرق هایمزآ هسام ز ری آنها‬ ‫یز علوم یسلامی و یز علوم روز و فرهنگ آن یطلام کافی هآیرهآ و‬ ‫یفرید تو خالی هسانآ»‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬با هر تقلزآ کورکوریههیی در مزان هر ملای یز مل های‬ ‫دهزا به و ژه در ملای هم ون مل یسلامی که بریی رهبری‬ ‫مل های د گر لزاق و شا ساگی دیرهآ مبارزه میکنآ میگو آ‪:‬‬ ‫«تنها چززی که در ی جهان دگرگون میگردد زمان یس و‬ ‫بس‪ ،‬یی مسلمان هرگز با شخصز و کزان خود به وسزله تقلزآ‬ ‫کورکوریهه یز تمآن غرب بازی هک ‪ .‬ز ری که ی ‪ ،‬تنها گوهر‬ ‫یرزهآهیی یس که به تو یرزیهی شآه‪ ،‬تجآد به معنای غربگریئی‪،‬‬ ‫شا ساه یمای یس که تنها در زمزنه عزاشی و بویلهوسی فکر‬ ‫میکنآ‪ ،‬هه لا ق ملای همچون مل یسلام‪ .‬م یز کساهی که‬ ‫مل یسلام ری به تجآد و غربگریئی میخویهنآ یحازاط میکنم‪،‬‬ ‫میترسم که ی حزلهیی باشآ بریی تقلزآ کورکوریهه یز غرب»‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یو مل های شرق یسلامی ری که شا ساه رهبری و زعام‬ ‫بودهآ و یکنون به صورت شاگرد و دهبالهرو تمآن غرب در آمآهیهآ‬ ‫به شآت مورد یهاقاد قریر میدهآ و در ضم کی یز یشعارش‬ ‫(که گو ا مل ترکزه ری خخاب میکنآ) میگو آ‪ :‬آنهائی که‬ ‫میتویهسانآ رهبر زمان خود باشنآ حالا یز روی جهال مقلآ‬ ‫شآهیهآ‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬در «جاو آهامه»‪ ،‬یهاقاد یمزر سعزآ حلزم اشا ری یز‬ ‫یهقلاب آتاتورک به تفصزل هقل میکنآ و ادآور میشود که‬ ‫یهقلاب ترکزه و رهبرش یز هرگوهه یباکار و یصال فکر و یهآ شه و‬ ‫طرح ر زی محروم بود‪ ،‬یو جز کپزهیی (فاوکپی) یز یرو ا چزز د گری‬ ‫هبود‪:‬‬ ‫گف ‪ :‬هقت کهنته ری با تآ زدود‬ ‫مصتتتتتتخفی‪ 1‬کتتتتتتو یز تجتتتتتتآد‬ ‫می ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترود‬ ‫گر ز یفرهگ آ آش لات و منات‬ ‫هو هگردد کعبه ری رخ حزتات‬ ‫تتتتتازهیش جتتتتز کهنتتتتهی یفرهتتتتگ‬ ‫تتتترک ری آهنتتتگ هتتتو در چنتتتگ‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫در ضمزرش عالمی د گر هبتود‬ ‫سزنهی یو ری دمی د گتر هبتود‬ ‫لتتتاجرم بتتتا عتتتالم موجتتتود ستتتاخ‬ ‫مثل موم یز سوز ی عالم گآیخ‬ ‫نظام آموزش غربی و تأثیر آن‬

‫آموزش غربی سوخاه یس ‪،‬‬ ‫علامه یقبال ‪ /‬که شخصا در آت‬ ‫ری با تعبزری شزوی و تحقزقی عمزق بزان کرده‬ ‫حقزق ی دیه‬ ‫یس ‪ ،‬آهجا که میگو آ‪:‬‬ ‫چتته رستتیکارویهی ری چتته ستتان‬ ‫چومیبزنی که رهتزن کتاروین‬ ‫کشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت ؟‬ ‫کشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫کتتهیز وی روح قتتومی میتتتوین‬ ‫مبتتاش ی مت یز آن علمتتی کتته‬ ‫کشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت !‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتویهی‬

‫‪ -1‬منظور «کمال یتاتورک» یس ‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫و در جای د گر دگوگوهی خخرهاک و ر شه دیری ری که شزوه‬ ‫آموزش جآ آ‪ ،‬در دل و دماغ هسل جوین ی جاد میکنآ‪ ،‬بررسی‬ ‫کرده میگو آ‪:‬‬ ‫«شزوه آموزش بسان یسزآی یس که شخصز موجود زهآه‬ ‫ری آب کرده به هر شکلی که بخویهآ‪ ،‬در میآورد‪ ،‬ی یسزآ یز هر‬ ‫ماده شزمائی د گر‪ ،‬مؤثرتر یس ‪ ،‬ز ری قادر یس که ک کوه بلنآ‬ ‫و بالائی ری ووب کرده تبآ ل به ک مش خاک بکنآ» علامه یقبال‬ ‫معاقآ یس که شزوه آموزش غربی توطئهیی یس که بریی‬ ‫برچزآن بساط د و یخلاق چزآهیهآ و لذی میگو آ‪:‬‬ ‫«شزوه آموزش غربی‪ ،‬دیمی یس که بریی شکار کردن مل‬ ‫مسلمان گساردهیهآ‪ ،‬و توطئهیی یس که بریی برچزآن د و‬ ‫یخلاق چزآهیهآ»‪.‬‬ ‫علامه یقبال ‪ /‬جزء یفرید معآودی یس که تا قعر یقزاهوس‬ ‫آموزش و رورش مفرب زمز فرو رفانآ و هه تنها صحزح و سالم‬ ‫بازگشانآ بلکه در هاب و گوهر درخشاهی هزز با خود به یرمفان‬ ‫آوردهآ و یعاقادشان به جاودیهگی یسلام ریسختر و یساویرتر گرد آ‪.‬‬ ‫یگرچه در مورد یقبال ‪ /‬همیتویهزم یدعاء کنزم که به آموزش غربی‬ ‫هرگز یعانا هکرده و در بریبر فلسفه غرب هرگز تسلزم هشآه یس‬ ‫در‬ ‫ولی آه ه مسلم یس ی یس که هماهنآ د گر معاصریه‬ ‫بوته آنها آب هشآ و در یفکار و عقا آ آنها هضم هگرد آ‪ .‬یز ی‬ ‫رهگذر یقبال ‪ /‬حق دیرد در مورد خو شا بگو آ‪:‬‬ ‫ربودم دیهته و دیمت گسستام‬ ‫طلسم علم حاضر ری شکستام‬ ‫بتته هتتار یو چتته بی تتروی هشستتام‬ ‫ختتآی دیهتتآ کتته ماهنتتآ بتتریهزم‬

‫***‬

‫انسان کامل از دیدگاه محمداقبال‬ ‫تلاش و جستجوی انسان‬

‫مولاها جلال یلآ رومی در قخعه شعری میگو آ‪« :‬د شب‬ ‫زر مردی د آم که چریغی در دس دیش و گرد شهر میگش ‪،‬‬ ‫گو ا چززی ری گم کرده بود‪ ،‬یز یو رسزآم‪ :‬آقا دهبال چه میگردی؟‬ ‫در اسخ گف ‪ :‬یز معاشرت با حزویهات درهآه خساه شآهیم‪ ،‬ی نک‬ ‫در جهان دهبال یهسان میگردم‪ ،‬یز همریهان سس عنصر به‬ ‫ساوه آمآهیم‪ ،‬به دهبال شزر مردی میگردم که چشم خود ری با‬ ‫د آن یو خنک کنم‪ ،‬گفام‪ :‬خود ری بزشار زحم هآه‪ ،‬برگرد که م‬ ‫هزز هم ون تو مآتی به دهبال ی آزید مرد گشاهیم‪ ،‬یما یثری یز یو‬ ‫اف همیشود‪ ،‬زر مرد‪ ،‬سری تکان دید و گف ‪ :‬آری همان چززی‬ ‫ها اب آرزوی م یس »‪.‬‬ ‫دی شزخ باچریغ همیگش گرد‬ ‫کتتز د تتو و دد ملتتولمو یهستتاهم‬ ‫شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتهر‬ ‫آرزوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ز همرهان سس عناصر دلم‬ ‫شتتتتزر ختتتتآی و رستتتتام دستتتتااهم‬ ‫گرفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫آرزوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫گفانتتتتآ کتتتته افتتتت میهشتتتتود‬ ‫گف آهکته اف میهشتود آهتم‬ ‫جستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاهی م متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتا‬ ‫آرزوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫محمآیقبال ‪ /‬هزز‪ ،‬مخالع د وین ماهآگارش «یسریر خودی» ری با‬ ‫همز شعر مولاها آغاز کرده یس ‪ ،‬به هظر بنآه‪ ،‬منظور یقبال ‪ /‬یز‬ ‫آوردن ی قخعه شعر در یول کااب ‪ ،‬ی یس که یو هزز در ی‬ ‫زمزنه با مولاها همفکر و هم عقزآه بوده یس ‪ ،‬ز ری یو به حکم‬ ‫مخالعه و تحقزق در علوم فلسفی یز زشگامان و نآگان «یهسان‬ ‫کامل» بوده یس ‪ ،‬حال‪ ،‬سؤیل ی یس که آ ا یقبال ‪ /‬گمشآه‬ ‫ا هایمزآ شآ؟‬ ‫خود ری اف‬ ‫یگر اسخ مثب باشآ س یقبال ‪ /‬به زروزی و کشفی تازه‬ ‫افاه یس که یز زروزی «کلمبس» که دهزای جآ آ ری‬ ‫دس‬ ‫کشف کرد‪ ،‬بزررتر و مهمتر یس ز ری ی کشف یهسان گمشآه و‬

‫‪68‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫دو‪ ،‬در جهان وجود هآیشاه‬ ‫یهساهز تباه شآه یس ‪ ،‬یگر ی‬ ‫باشنآ‪ ،‬خزری در جهان هزس ‪ ،‬جهان یمروز‪ ،‬به یهسان بزشار هزاز‬ ‫دیرد تا به قارههای جآ آ و در اهای هاشناخاه‪.‬‬ ‫انسان کامل کیست؟‬

‫دکاریقبال ‪ ،/‬در یشعارش خاطر هشان میسازد که آن یهسان‬ ‫گمشآه ری افاه و شناخاه و یز شخصز و صفات و ژه یو سخ‬ ‫گفاه یس ‪ ،‬یقبال ‪ /‬ی گمشآه ری چگوهه و کجا افاه یس ؟‬ ‫میترسم‪ ،‬یگر یهسان کامل یز د آگاه یقبال ‪ /‬ری برییتان معرفی‬ ‫کنم‪ ،‬شگف زده شو آ‪ ،‬ز ری یهساهی که یقبال ‪ /‬صفات بلنآ‬ ‫یهساهز ری در یو افاه‪ ،‬همان «مسلمان» یس و بس‪.‬‬ ‫حقا که ی جویب بریی کساهی که تصو ری تزره و هاز با یز مرد‬ ‫مسلمان ز روی دیرهآ‪ ،‬کاملا با تصو ری دلپذ ر که یقبال ‪ /‬یریئه‬ ‫اسخ شگف زده خویهنآ شآ‪،‬‬ ‫میدهنآ مافاوت یس ‪ ،‬آهان یز ی‬ ‫یما محمآیقبال ‪ /‬گمشآه خود ری در فرد مسلمان افاه یس ‪.‬‬ ‫مسلمان نمونه‬

‫و قآرت روحی‬ ‫مسلمان هموهه با ی مان و قز ‪ ،‬شجاع‬ ‫‪ ،‬در مزان آدمهای ترسو و مازلزل ممااز یس ‪ ،‬توحزآ‬ ‫خو‬ ‫خالص‪ ،‬قناع و زهآ و ی ثار و بزرر منشی و یعاماد به هفس یو ری‬ ‫یز بنآگان زر و زور و شهوت رساان و جاهطلبان و خود خویهان‬ ‫ممااز میگردیهآ‪ ،‬مسلمان ویقعی یرزشی بریی مظاهر مادی قا ل‬ ‫هزس و همویره در جهان رسال خود ری ی فا میکنآ‪ ،‬ی مرد‬ ‫حق‪ ،‬در بریبر یوضام و شری ط مافزر زهآگی‪ ،‬ثاب و یساویر خویهآ‬ ‫ماهآ‪ ،‬یما د گرین در سم وزش باد و در جه منافع خو‬ ‫حرک میکننآ‪ ،‬ی مسلمان ماهنآ درخ باروری یس که ر شه‬ ‫برفریز آسماهنآ‪ ،‬در ضم‬ ‫آن در زمز مساحکم و شاخهها‬ ‫بزای میگو آ‪« :‬یی مسلمان‪ ،‬تو تنها در جهان حقزقای زهآه‬ ‫هسای و مابقی سریب فر بنآهیهآ» در بزای به زبان یردو‬ ‫میگو آ‪« :‬هماها ی مان و قز مسلمان هقخه رگار حق میباشآ‬ ‫و هرچه در جهان مادی وجود دیرد‪ ،‬وهم‪ ،‬طلسم و مجاز هسانآ»‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪69‬‬

‫ابعاد وجودی مسلمان‬

‫فرد مسلمان دیریی دو بعآ وجودی میباشآ؛ کی وجود‬ ‫یهساهی دوم وجود ی ماهی‪ ،‬در وجود یهساهی با سا ر یهسانها‬ ‫شر ک یس ‪ ،‬ماهنآ عموم مردم به دهزا میآ آ‪ ،‬بزرر میشود‪،‬‬ ‫هزازهای بشری خود ری تأمز میکنآ‪ ،‬ماهنآ سا ر مردم کسب‬ ‫میکنآ‪ ،‬میآموزد‪ ،‬حکوم میکنآ‪ ،‬و خلاصه یو در ی وجود‪،‬‬ ‫تابع آدیب و سن طبزعی میباشآ‪ ،‬و به خاطر ی نکه یسم‬ ‫مخصوص و لباس مخصوص و ملز مخصوص دیرد‪ ،‬یز هظام‬ ‫طبزع مساثنی هزس ‪ ،‬بلکه یو هزز موجی یز یمویج یقزاهوس‬ ‫وجود عمومی‬ ‫جامعۀ بشری یس ‪ .‬یگر فردی مسلمان به ی‬ ‫بشری یکافا کنآ و فقط به عنوین ک یهسان (منهای ی مان) زهآگی‬ ‫کنآ‪ ،‬موجودی ضعزف و فاهی خویهآ بود‪ ،‬که در هگاه صریف‬ ‫وجود (آفر آگار) یرزش چنآیهی هخویهآ دیش ‪ ،‬و هرگاه یز دهزا‬ ‫برود‪ ،‬مرر یو ضا عهیی بریی جهان بشری به شمار همیآ آ‪.‬‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫رهتتگ و غمچتتون گتتل کشتتزآ یز‬ ‫گرچه آدم بتر دمزتآ یز ختاک و‬ ‫آب و گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتل‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتل‬ ‫حزف یگتر برتتر هپترد ز ت مقتام‬ ‫حزتتف یگتتر در آب و گتتل غلتتط‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآیم‬ ‫یما وجود ی ماهی‪ ،‬عبارت یز ی یس که فرد مسلمان‪ ،‬حامل‬ ‫رسال و ژهیی یس که همان رسال یهبزاء یس به یصول و‬ ‫عقا آ خاصی ی مان دیرد و بریی هآف مخصوص زهآگی میکنآ‪،‬‬ ‫یو یز ی بعآ سری یس یز یسریر حق و ا هیی یس یز ا ههای‬ ‫جهان و هزازی یس یز هزازهای بشر‪ ،‬سزیویر یس که زهآه بماهآ و‬ ‫ببالآ‪ ،‬بلکه لازم یس که تا جهان بر اس ‪ ،‬یو هزز وجود دیشاه‬ ‫باشآ‪ ،‬ز ری هزاز بشر و هزاز جهان بریی وجود ی فرد‪ ،‬کمتر یز‬ ‫هزازشان به آب و هوی و هور و حریرت هزس ‪ ،‬معنی و حقزق‬ ‫زهآگی‪ ،‬ویبساه به روح یخلاق‪ ،‬ی مان و یهآیفی بود که زامبرین‬ ‫شرح و بزان آنها ری به عهآه دیشانآ‪ ،‬و ی نک فرد مسلمان‪ ،‬یعلان‬ ‫و یبلاغ رسال آنها ری به عهآه دیرد‪ ،‬س یگر فرد مسلمان وجود‬ ‫یهآیف و رسال ها یز بز میرود‪ .‬بنابری‬ ‫هآیشاه باشآ‪ ،‬ی‬

‫‪70‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫وجود و بقای مسلمان‪ ،‬ماهنآ وجود خورشزآ و ساارگان‪ ،‬لازم‬ ‫یس ‪ .‬هسلها و مل ها منقرض میشود‪ ،‬آبادیها و رین و‬ ‫خریبهها آباد میشود‪ ،‬دول ها و حکم ها یز هم می اشآ‪،‬‬ ‫تمآنها تفززر می ابآ یما یو هم نان ثاب و یساویر یس ‪.‬‬ ‫مسلمان زنده و جاوید است‬

‫محمآیقبال ‪ /‬معاقآ یس که مسلمان زهآه جاو آ یس ز ری‬ ‫رسال و یماه و هآف جاودیهی ری به دوش دیرد‪ ،‬در شعری‬ ‫میگو آ‪ :‬یمکان هآیرد که وجود مسلمان یز جهان برچزآه شود‪،‬‬ ‫ز ری وجود یو کلزآ رسال یهبزاس و یوین یو حقزقای ری آشکار‬ ‫میسازد که یبریهزم‪ ،‬موسی‪ ،‬عزسی‪ ،‬و محمآ † آوردهآ‪ .‬جائی د گر‬ ‫میگو آ‪ :‬یی مسلمان‪ ،‬یی زهآه جاو آ‪ ،‬تو هبا آ یز مرر بارسی‬ ‫بلکه مرر با آ یز تو بهریسآ‪:‬‬ ‫متتتترر یستتتت صتتتتزآی تتتتتو در‬ ‫یز مرر ترسی یی زهآه جاو تآ‬ ‫کمزنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬ ‫منظور یقبال ‪ /‬ی هزس که هر فرد یز یفرید یم یسلامی‬ ‫بریی همزشه زهآه و یز قاهون طبزعی مرر مساثنی یس ‪ ،‬چگوهه‬ ‫ج‬ ‫چنز چززی ممک یس در حالی که حضرت خامی مرتب‬ ‫جهان ری ودیم گف ‪ ،‬منظور یقبال ‪ /‬ی یس که مسلمان‪ ،‬موجی‬ ‫یز یمویج در ای خروشان یسلام یس ‪ ،‬هماهگوهه که یمویج در ا‬ ‫کی س یز د گری در شکم در ا مالاشی میشوهآ ولی در ا به‬ ‫حال خود باقی یس ‪ ،‬یمویج در ای زهآگی (که یفرید بشر هسانآ)‬ ‫هزز تفززر می ابنآ ولی یصل زهآگی ثاب یس ‪.‬‬ ‫جهان برای مسلمان آفریده شده است‬

‫محمآیقبال ‪ /‬ک قآم جلوتر رفاه و معاقآ یس که مسلمان‬ ‫هآف و رمز آفر ن جهان یس ‪ .‬گرچه صح حآ ث «لولاك لما‬ ‫خلق یلأفلاك»‪ 1‬جای بحث دیرد‪ ،‬یما صح حآ ث‪ ،‬یز روی لفظ و‬ ‫موضوم یس ‪( .‬ر‪ .‬ک‪ :‬یلسلسلت یلضعزفت‪ ،‬شزخ یلباهی ‪،282‬‬ ‫‪ -1‬ی روی‬ ‫یلفویئآ یلمجموعت فی یلأحاد ث یلموضوعت‪ ،‬شوکاهی‪ ،‬ص‪ ،326‬فااوی‬ ‫یللجنت یلآیئمت ج‪1‬ص‪( .)312‬مصحح)‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪71‬‬

‫بریی یقبال ‪ /‬مهم هزس ‪ ،‬ز ری یو یز مخالعۀ قرآن و یسلام و‬ ‫روی‬ ‫تار خ یهساهی و طبزع مسلمان و یطلام وسزع یز یوضام جهان‬ ‫میفهمآ که مسلماهی که خآماگذیر زامبر ج یس میتویهآ‬ ‫مصآیق ی حآ ث قریرگزرد‪ ،‬چه رسآ به شخص رسول هللا ج ‪.‬‬ ‫س مسلمان‪ ،‬خلزفۀ خآی در روی زمز یس ‪ ،1‬جهان ری بریی یو‬ ‫آفر آ و علم یسماء ری به وی آموخ و حکوم و گنجهای زمز ری‬ ‫به یو سپرد‪:‬‬ ‫که در خود فاش بزنآ رمز لولاک‬ ‫مستتلمان ری همتتز عرفتتان و‬ ‫یدریک‬ ‫بآ ترتزب بر یو لازم یس که معاقآ باشآ که جهان بریی یو‬ ‫آفر آه شآه و در ریه ی عقزآه و تحقق ی تفکر مجاهآه کنآ‪،‬‬ ‫میگو آ‪« :‬جهان مزریث مؤم مجاهآ یس ‪ ،‬و‬ ‫در ک بز‬ ‫هرکس که عقزآه هآیشاه باشآ‪ ،‬که جهان بریی یو خلق شآه‪،‬‬ ‫مؤم کامل هزس »‪.‬‬ ‫مقام مسلمان‬

‫محمآیقبال ‪ /‬معاقآ یس مسلمان‪ ،‬آفر آه هشآه یس که در‬ ‫جامعه ووب شود و هر سو که کاروین بشری در حرک یس یو‬ ‫هزز در همان جه گام بردیرد‪ ،‬بلکه به ی منظور آفر آه شآه که‬ ‫مسزر تمآن‪ ،‬جامعه و جهان ری عوض کنآ و به سوی خزر و هکوئی‬ ‫و فلاح و رساگاری رهنمون شود‪ .‬ز ری یو صاحب رسال و صاحب‬ ‫علم و قز یس ‪ ،‬و در ی ریبخه مسؤولز دیرد‪ .‬یو هبا آ یز‬ ‫د گرین تقلزآ کنآ‪ .‬مقام یو جا گاه رهبری و یمام و یباکار و‬ ‫هوآوری یس ‪ ،‬هرگاه زماهه فاسآ و جامعه یز جاده مساقزم‬ ‫منحرف شآ مسلمان هبا آ در بریبر منکریت سکوت کنآ‪ ،‬وظزفه یو‬ ‫یمر به معروف و ههی یز منکر و یصلاح فساد و یفشای حق یس ‪.‬‬ ‫با آ در بریبر یوضام فاسآ قزام کنآ تا آب ری به جوی بازگردیهآ‪،‬‬

‫‪ -1‬منظور یز خلزفه بودن یهسان ی یس که خآیوهآ یهسانها ری بریی آباد‬ ‫کردن زمز و بنآگی خآی و زشبرد دساوریت خود آفر آه و در زمز‬ ‫جاهشز همآ گر قریر دیده یس ‪(.‬مصحح)‬

‫‪72‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫قلب علم یس‬

‫میگو آ‪ :‬موم‬ ‫یوس ‪:‬‬ ‫مرد حق جتان جهتان چارستوی‬ ‫حفظ قرآن عظزم آ تز تست‬ ‫تو کلزمی چنآ باشی سترهگون‬

‫و حرف حق ری فاش گفا‬

‫آز‬

‫آن بتتته خلتتتوت رفاتتته ری یز متتت‬ ‫بگتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫حتترف حتتق ری فتتاش گفتتا د ت‬ ‫تستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یز آستتتاز آور‬ ‫دستتت ختتتو‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترون‬

‫جا ی د گر میگو آ‪:‬‬ ‫حآ ث کم هظرین یس «تو با زماهه بساز» زماهه با تو هسازد تو‬ ‫با زماهه سازز‪ .‬یو معاقآ یس که مسلمان هبا آ در بریبر یوضام‬ ‫ریساا‬ ‫فاسآ‪ ،‬یز روش محافظه کاری زروی کنآ‪ ،‬گرچه در ی‬ ‫مجبور به تحمل به ضرب و جرح باشآ‪ ،‬ز ری ی عمل یو به ماهنآ‬ ‫عمل جریحی و در ریه سازهآگی یس ‪ ،‬میگو آ موم با آ با‬ ‫جهان فاسآ ری بسوزیهآ و جهاهی جآ آ‬ ‫حریرت ی مان خو‬ ‫بزافر نآ‪:‬‬ ‫عتتتتتالم هتتتتتو آفر تتتتتآن کارتستتتتت‬ ‫زهتتآگیری ستتوزو ستتاز یز هتتار‬ ‫تستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یقبال ‪ /‬در عالم خزال میگو آ‪« :‬خآیوهآ یز م رسزآ‪ :‬آ ا ی‬ ‫عصر با عقزآه و رسال تو مناسب و همآهنگی دیرد؟ گفام خزر‪،‬‬ ‫فرمود‪ :‬س آن ری در هم شک و باکی هآیشاه باش»‪.‬‬ ‫محمآیقبال ‪ /‬معاقآ یس که خضوم و تسلزم در بریبر فساد و‬ ‫سام‪ ،‬به بهاهه قضا و قآر‪ ،‬کار یهسانهای هاتوین یس ‪ ،‬یما موم‬ ‫قوی‪ ،‬خود قضای یلهی یس ‪ :‬هرگاه مسلمان یرزش خود ری بآیهآ‪،‬‬ ‫یوضام طبق مرید یو ز خویهآ رف میگو آ‪:‬‬ ‫بتتتاز ختتتود ری در کتتتف تقتتتآ ر ده‬ ‫خو شتتتا ری تزتتتزی شمشتتتزر‬ ‫ده‬

‫***‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪73‬‬

‫مسلمان انقلابی‬

‫محمآیقبال ‪ /‬معاقآ یس که در طول تار خ‪ ،‬یهقلابهای صالح‬ ‫به وسزله فرد مسلمان یهجام شآه یس ‪ ،‬لذی فرد مسلمان همویره‬ ‫زشاهنگ یهقلاب و زام آور زهآگی بوده و خویهآ بود‪ .‬یوین فجر‬ ‫یو‪ ،‬باهگ آزیدی یس که عمر شب سزاه به ا ان رسزآه و صبح‬ ‫صادق دمزآه یس ‪ .‬طنز همز باهگ رقآرت بود که چهارده‬ ‫قرن ز ‪ ،‬یز کوه «یبوقبزس» جهان ری یز خویب عمزق اهصآ‬ ‫ساله بزآیر ساخ ‪ ،‬و یهساهز مرده ری زهآه گردیهزآ‪ .‬یمروز هزز‪ ،‬ی‬ ‫یوین‪ ،‬ضام بزآیری یهسان و زهآه ساخا وجآین بشری یس ‪ ،‬در‬ ‫بزای میگو آ‪ :‬به درسای میدیهم‪ ،‬سحری که شبساان وجود‬ ‫بشری ری به لرزه در میآورد‪ ،‬همان یوین بنآم مؤم یس »‪.‬‬ ‫قدرت و توانایی مرد مؤمن‬

‫علامه محمآیقبال ‪ ،/‬معاقآ یس که قآرت و هزروی خارق‬ ‫یلعاده و یعجازیهگزز مرد موم ‪ ،‬یز رسال و ی مان یو‪ ،‬و فناشآن‬ ‫در یریدم هللا سرچشمه میگزرد‪ .‬یز ی جه مرد موم شمشزر‬ ‫برهآه یلهی قریر میگزرد که هزح ماهعی اریی مقاوم در بریبر‬ ‫یو ری هآیرد‪ .‬در قصزآهیی که در «قرطبه» سروده یس میگو آ‪:‬‬ ‫دس موم ‪ ،‬دس تویهای خآیس ‪ ،‬در هر جا زروز‪ ،‬مشکلگشا و‬ ‫کار ساز یس ‪ .‬جسم بنآم مؤم خاکی‪ ،‬ولی وجآین و فخرت یو‬ ‫ماصف یس‬ ‫بنآه به صفات مولای خو‬ ‫هوری یس ‪ .‬ی‬ ‫(خاکی و هوری ههاد‪ ،‬بنآه مولاصفات) قلب یو یز هردو جهان‬ ‫بیهزاز یس ‪ .‬جا ی د گر میگو آ‪:‬‬ ‫مرد حق یز حق ذ رد رهگ و بو‬ ‫مرد حق یز کتس هگزترد رهتگ‬ ‫و بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫هتتر زمتتان یو ری چتتو حتتق شتتاهی‬ ‫هتتر زمتتان یهتتآر تتتن جتتائی‬ ‫دگتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫دگتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫یقبال ‪ ،/‬یز زبان فرماهآه بزرر سپاه یسلام‪ ،‬فاتح یهآلس‪ ،‬طارق‬ ‫ب ز اد‪ ،‬هنگامی که بریی زروزی ارین عرب خود‪ ،‬به زشگاه خآی‬ ‫مجاهآ ‪ ،‬بنآگان‬ ‫میکنآ چنز میگو آ‪« :‬خآی ا ی‬ ‫هزا‬ ‫فرماهبردیر تو تصمزم گرفاهیهآ که جهان ری فاح کننآ‪ ،‬در اها یز‬

‫‪74‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫قآرت آهان میشگافنآ‪ ،‬زمز یز صلاب آهان اره میگردد‪ ،‬کوها‬ ‫یز هزب آهان در هم میخززد‪ ،‬یز روزی که تو ری شناخاهیهآ لذت‬ ‫معرف تو آهان ری یز دو جهان بیهزاز ساخاه یس ‪ ،‬هآفی جز‬ ‫شهادت هآیرهآ‪ ،‬مقصودشان‪ ،‬مال غنزم و کشورگشا ی هزس ‪،‬‬ ‫خآی ا تو صحریهشزنان ری در خبر‪ ،‬هظر و یوین سحر یز د گرین ممااز‬ ‫گردیهزآهیی‪ ،‬سوز درون و غم هجات یهسان مظلوم که یز د ر باز‪،‬‬ ‫آرزوی جهان بود ی نک گمشآم خود ری در قلوب آهان زآی کرده‬ ‫یس »‪ .‬شاعر ک قآم جلوتر رفاه میگو آ‪ :‬آ ا میتوین قآرت‬ ‫بازوی مؤم ری تخمز زد؟ مؤم با ک هگاه و ک دعا تقآ ر ری‬ ‫تفززر میدهآ»‪.‬‬ ‫کساهی که صفحات تار خ ری مخالعه کردهیهآ‪ ،‬ی گفاه یقبال ‪/‬‬ ‫ری به خوبی تصآ ق میکننآ‪ ،‬ز ری مسلمز در قرن یول‪ ،‬دش و‬ ‫صحری و کوه و در ا ری ش سرگذیشانآ و بی باکاهه یز مویهع‬ ‫عبور کردهآ‪ ،‬دیساانهای قهرماهی ریدمردیهی چون سعآ ب یبی‬ ‫وقاص‪ ،‬خالآ ب ولزآ‪ ،‬مثنی ب حارثه شزباهی‪ ،‬عقبه ب هافع‪،‬‬ ‫محمآ ب قاسم ثقفی‪ ،‬موسی ب هصزر و طارق ب ز اد ش‪ ،‬بر‬ ‫صآق گفاار یقبال ‪ /‬گویه هسانآ‪.‬‬ ‫امت جهان‬

‫محمآیقبال ‪ /‬معاقآ یس که مسلمان حقزقای یس جهاهی‪،‬‬ ‫که یز مرز محآود وط و ملز و یز چهار چوب زمان و مکان فریتر‬ ‫یس ‪ ،‬و هماهنآ طبزع بشری در زمان و مکان وسزعتر قریر دیرد‪،‬‬ ‫مساح زماهی یو مساح تار خ یسلامی و مساح مکاهی یو‬ ‫مساح جهان هناور یسلام یس میگو آ‪:‬‬ ‫در دل یو اوه گتردد شتام و روم‬ ‫می هگنجآ مسلم یهآر مرز و‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوم‬ ‫متتترز و بتتتوم یو بتتته جتتتز یستتتلام‬ ‫قلبما یز هنآ و روم و شتام‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫به هظر یقبال ‪ ،/‬مسلمان یز مفاخرتهای هژیدی و عصبز های‬ ‫قومی و آب و خاک رسای بالاتر یس ‪:‬‬ ‫تتک یستتودش صتتآ یحمتتر‬ ‫قزمت‬ ‫قوم تو یز رهگ وختون بالتاتر‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪75‬‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫باد و آب و گل رسازآن که چه؟‬

‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یصتتل مل ت در وط ت د تتآن‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتته چتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتته؟‬ ‫ابنتتتآ هستتتب زوهتتتآ متتتا‬ ‫هزستتت‬ ‫هزست یز روم و عترب زوهتآ‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتا‬ ‫به هظر یو مسلمان در هر عصری ساقی یقل ووق و در هر‬ ‫مکاهی شهسویر مزآین شوق یس و همه سرزمز خآی وط‬ ‫یوس ‪ ،‬میگو آ‪ :‬وقای طارق ب ز اد به جز رهیی در سرزمز‬ ‫یهآلس فرودآمآ‪ ،‬دساور دید که کشایها ری بسوزیهنآ برخی یز‬ ‫لب به یعاریض گشوده گفانآ‪ ،‬ی کار یز هگاه عقل‬ ‫لشکر اه‬ ‫درس هزس ‪ ،‬چگوهه به د ار خود بازگرد م‪ ،‬طارق خنآ آ و گف ‪،‬‬ ‫ما به فکر بازگش هزسازم‪ ،‬همه سرزمز خآی وط ماس ‪ ،‬فرقی‬ ‫بز عجم و عرب‪ ،‬شرق و غرب هزس ‪:‬‬ ‫طتتتارق چتتتو بتتتر کنتتتاره یهتتتآلس ستتتفزنه‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوخ‬ ‫گفانتتتتآ کتتتتار تتتتتو بتتتته هگتتتتاه خخاستتتت‬ ‫دور تتم یز ستتوید وط ت بتتاز چتتون رستتزم‬ ‫ترک سبب زروی شر ع کجا رویست ؟‬ ‫بته شمشتزر بترد‬ ‫خنآ آ و دس خو‬ ‫و گفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هر ملتک ملتک ماست کته ملتک ختآیی‬ ‫ماستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫مسلمان‪ ،‬مظهر اخلاق خدایی‬

‫به هظر یقبال ‪ ،/‬مرد مسلمان دیریی یخلاق و صفات مافاوتی‬ ‫یس ‪ ،‬که سا ه و مظهر صفات و یخلاق خآی ی هسانآ‪ ،‬مثلا در‬ ‫سعه صآر و گذش ماصف به صف خآی ی «غفار» میباشآ‪،‬‬ ‫و در خشم‪ ،‬به خاطر د و قزام علزه باطل‪ ،‬به صف خآی ی‬ ‫«قهار» ماصف یس ‪ ،‬در اکی و اکآیمنی و اک طزنای‪ ،‬مظهر‬ ‫صف «قآوس» یس ‪ ،‬در درشای و سخ گزری به هنگام جنگ‬ ‫مظهر صف «جبار» یس ‪ ،‬مسلمان تا زماهی که حامل ی‬

‫‪76‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫صفات مانوم هباشآ‪ ،‬هموهه کامل و تصو ر ریساز بریی یسلام‬ ‫قریر همیگزرد هرگاه همه ی صفات ری در خود جمع دیش ‪ ،‬آ‬ ‫و هشاهی یز آ ات خآی و معجزهیی یز معجزیت رسول ج قریر‬ ‫میگزرد‪ ،‬شاعر میگو آ‪ ،‬موم ‪ ،‬معزار شناخ خوب و زش و‬ ‫تریزوی عآل یس ‪ .‬به وسزله یو خشنودی و هارضا ای خآی ری‬ ‫میتوین در اف ‪ ،‬یریده خآی‪ ،‬در عزم یو ماجلی یس ‪ ،‬موم ‪ ،‬قرآن‬ ‫هاطق و د سزار یس ‪ ،‬مریحل زهآگی یو تکریری و ظاهری با هم‬ ‫کسان و مشابه هسانآ ماهنآ تکریر طبزع و تکریر شب و روز‪،‬‬ ‫یما هر بار معنی و زام تازهیی ری همریه دیرد‪ ،‬هماهگوهه که آ ه‬ ‫﴿فَبِأَي ِ َء َ ٓ‬ ‫ان‪[ ﴾١٣‬الرحمن‪ .]13 :‬در سوره رحمان تکریر‬ ‫اَل ِء َربِ ُك َما ت ُ َك ِذبَ ِ‬ ‫میشود‪ .‬شاعر ریس میگو آ‪ ،‬مرد موم در هر عصر دیه و‬ ‫ریهنمائیهای خود ری بریی مردم به یرمفان میآورد و با هور خود‬ ‫کسان یس ‪.‬‬ ‫تار کیها ری روش میسازد‪ ،‬و شزوه عمل‬ ‫همویره رسال یهبزاء ری تکریر میکنآ و بریی هر هسل به توحزآ‬ ‫خآی دعوت میکنآ و میگو آ‪ :‬یی مردم تنها خآی ری رسا کنزآ‬ ‫که خآی ی جز یو هزس ( ا قوم یعبآوی هللا مالکم م یله غزره)‬ ‫موم ماهنآ سپزآه دم هم جآ آ یس هم قآ م‪ ،‬یو قآ م یس‬ ‫یما به وسزله یو جهان تجآ آ میشود و جسمها‪ ،‬عقلها و قلوب‬ ‫بزآیر میگردهآ‪ ،‬جآ آ هم هس به ی معنا که هشاط و قویی یو‬ ‫تجآ آ میشود‪ ،‬یو مباکر‪ ،‬بلنآ رویز و بلنآ هم یس ‪ ،‬یو ماهنآ‬ ‫قخرههای بارین یس که هر قخره غزر یز د گری یس یما همه‬ ‫باریهنآ و در آبزاری زمز شر ک هسانآ‪ ،‬همز یس معنی گفاه‬ ‫زامبر ج که میفرما آ‪« :‬یم م ماهنآ بارین یس که دیهساه‬ ‫ا آخرش» « َمث َ ُل أ ُ َّمتِي َمث َ ُل ال َم َ‬ ‫ط ِر ََل‬ ‫همیشود آغاز آن (بارین) بهار یس‬ ‫آخ ُرهُ»‪.1‬‬ ‫يُد َْرى أ َ َّولُهُ َخي ٌْر أ َ ْم ِ‬ ‫مسلمان همانند خورشید است‬

‫علامه یقبال ‪ /‬میگو آ‪« :‬مسلمان ماهنآ خورشزآ یس که‬ ‫همویره میدرخشآ‪ ،‬یگر یز ک جه غروب کنآ یز یفقی د گر‬ ‫طلوم میکنآ»‪ .‬آری چه ریس گفاه یس یقبال ‪ /‬یگر در ک‬ ‫‪ -1‬سن ترمذی(‪ ،)2869‬تصحزح یلباهی و مسنآ یحمآ (‪( .)12327‬مصحح)‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪77‬‬

‫منخقه رچم یسلام و دول یسلامی سقوط کرده در منخقهیی‬ ‫د گر رچم آن بریفریشاه شآه یس ‪ ،‬سقوط یهآلس (یسپاهزای)‬ ‫یسلامی فاجعه و خسارت بزرگی بود‪ ،‬یما در عوض‪ ،‬در خود قاره‬ ‫یرو ا‪ ،‬کی یز بزررتر دول های جهان‪ ،‬ز ر رچم یسلام درآمآ‪،‬‬ ‫و آن دول جوین آل عثمان در ترکزه بود‪ ،‬که در بریبر قآرتها ی‬ ‫که یهآلس ری ربوده و مسلمز ری آویره ساخاه بودهآ‪ ،‬قآ علم کرد‪،‬‬ ‫سقوط غرهاطه و یوج دول عثماهی در زمان سلزمان قاهوهی‪ ،‬دو‬ ‫حادثه در ک عصر بودهآ‪ ،‬جهان یسلام و بفآید‪ ،‬توسط تاتارهای‬ ‫وحشی مورد حمله قریر گرف و مظاهر تمآن یسلامی یز بز‬ ‫رف ‪ ،‬یما در عز همان زمان‪ ،‬حکوم مسلمان هنآ روز به روز‬ ‫گسارده و شکوفاتر میشآ‪ .‬در یوی ل همز قرن (بزسام) مزلادی‬ ‫هزز‪ ،‬مسلمز یز سوی یرو ا ضربههای سخ و دردهاکی ماحمل‬ ‫شآهآ‪ ،‬کشورهای یرو ا ی مزریث دول عثماهی ری تقسزم هموده‬ ‫و مملک آن ری در یفر قا غصب کردهآ‪ ،‬و سور ه فلسخز و‬ ‫عریق بز ماحآ تقسزم شآ‪ ،‬یما همز عویمل‪ ،‬بزآیری چشمگزر‬ ‫سزاسی و‬ ‫یسلامی موج یسلام خویهی و آزیدی طلبی و بزن‬ ‫جوش ‪ ،‬جنب های مخالف یسلامی‪ ،‬در سریسر جهان یسلام ری به‬ ‫دهبال دیش ‪ .‬در دوره یخزر هزز‪ ،‬مسلماهان دچار رهجهای فریویهی‬ ‫شآهآ‪ ،‬کشورهای عربی فلسخز یسلامی ری یز دس دیدهآ‪ ،‬یما‬ ‫در همز فاصله زماهی دو کشور جآ آ یسلامی در شرق تأسزس‬ ‫شآ‪ ،‬کی کشور اکساان و د گری یهآوهزی‪ .‬هم نز ‪ ،‬تار خ‬ ‫یسلامی فریز و هشزبها ی ری ش سرگذیشاه و هرگاه خورشزآ‬ ‫درخشان یسلام در ک یفق غروب کرده یز یفقی د گر سربرآورده‬ ‫یس ‪ ،‬و ی بآین جه یس که یسلام آخر رسال و زام یلهی‬ ‫یس و مسلمز آخر یمای هسانآ که بعآ یز آنها یمای د گر‬ ‫هخویهآ آمآ‪ ،‬یگر ی یم که حامل رسال خآی ی یس یز بز‬ ‫برود‪ ،‬حق و حقزق هم یز بز خویهآ رف ‪ ،‬که ی برخلاف سن‬ ‫یلهی یس ‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫جایگاه وجودی مسلمان‬

‫عصر فلسفه غربی و سزادت فرهنگی و سزاسی یرو ا فری‬ ‫رسزآ‪ ،‬یرو ا تفکر رهباهز و عقزآه کفاره و فآ ه ری یز کلزسای‬ ‫هصریهی و تفکر مسزحی به یرث برده بود و عقزآه دیش که‬ ‫یهسان به طور فخری با گناه آلوده یس بنابری ضرورت دیرد که‬ ‫فردی (ماهنآ حضرت مسزح) کفاره و فآ ه یو باشآ‪ .‬و در کنار ی‬ ‫عقزآه تفکر مادیگری ی هزز وجود دیش که در هازجه آن‪ ،‬یهسان‬ ‫ماشز تولزآ و حزویهی مارقی نآیشاه شآه که جز یشبام غر زه‬ ‫کالا چزز د گری‬ ‫و کامجو ی و فزونخویهی و تولزآ رسودتر‬ ‫همیشناسآ‪ .‬صاحب ی تفکر‪ ،‬جمع یهگززههای خزر و یرزشهای‬ ‫روحی و باطنی ری به باد فریموشی سپرده و در بریبر قویهز‬ ‫بیجان طبزع ‪ ،‬آفر آهیی بیخاصز و بییرزش قریر گرفاه‬ ‫یس ‪.‬‬ ‫در ی مزان‪ ،‬بزررتر سهم یز هایمزآی و سرخوردگی و خود‬ ‫ا زدن به یرزش و کریم یهساهی‪ ،‬هصزب‬ ‫فریموشی و ش‬ ‫مسلمان شرقی بود‪ .‬یو سزادت و تسلط بر وط یسلامی خو‬ ‫ری یز دس دید و در بریبر هفوو سزاسی و یجاماعی غرب‪ ،‬سر‬ ‫تسلزم فرود آورد و به مظاهر درخشنآه تمآن غرب خزره شآ‪ ،‬و‬ ‫ماهنآ شمع در بریبر آفااب ووب گرد آ‪ .‬یعاماد به هفس و یمزآ به‬ ‫غربی خود‪ ،‬دچار‬ ‫آ نآه ری یز دس دید و در مقابل معاصر‬ ‫و شخصز ضعزف‬ ‫یحساس حقارت گرد آ‪ .‬ی مان یو به د‬ ‫گش و یز سوی د گر یز دیشا جامعهیی قوی و تمآهی با‬ ‫و حکومای هزرومنآ و غنی محروم گرد آ‪ .‬در هازجه‬ ‫شریف‬ ‫یهساهی سس یریده بار آمآ که یرزشی بریی خود قابل هزس و‬ ‫آرزو ی در سر همی رویهآ‪.‬‬ ‫حال‪ ،‬هظامهای سزاسی و فلسفههای یقاصادی و‬ ‫در ی‬ ‫حکوم های شرقی در آسزا و آفر قا آ آ آمآ و یدبزات جآ آ‪،‬‬ ‫شعر معاصر و مخبوعات و هقآ آریئی به ظهور زوس که همه‬ ‫دس در دس هم دیده‪ ،‬یز یرزش ویلای یهسان و فرد مؤم‬ ‫کاسانآ و یو ری یز رسال جاودین و یسریر گنجزنههای ههاهی و‬ ‫فریموش‬ ‫یساعآیدهای خآیدیدی و هزروی معجزه آسا‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪79‬‬

‫گردیهزآهآ‪ .‬همه ی عویمل به کمک کآ گر قآرت ی ماهی یو ‪ -‬ری‬ ‫که میتویهس عجا ب بزافر نآ و تجربهها ری باطل کنآ ‪ -‬و‬ ‫شجاع و شهام ‪ ،‬یخلاص و خآیجوئی‪ ،‬تقآس و رهززکاری و‬ ‫دلاوری و بیباکی یو ری ‪-‬که میتویهس زهجزرهای آدیب و سن‬ ‫یجاماعی باطل ری بگسلاهآ‪ -،‬هابود کردهآ‪ .‬همه ی هظامها ر زه‬ ‫خویر خوین غرب هسانآ که علوم و فنون و یفکار کهنه و وسزآه‬ ‫ری یریئه میدهنآ و در ی باره فرقی بز حکوم های فردی و‬ ‫جمهوری و یشاریکی و هظامهای کموهزسای وجود هآیرد‪ ،‬همگی‬ ‫هسب به یهسان و مسلمان که یساس حکوم و قآرت آنها‬ ‫یس دیریی هقخه هظر مشارکی هسانآ‪.‬‬ ‫در چنز فضای بساه و یوضام آشفاه‪ ،‬محمآیقبال ‪ /‬قآ علم‬ ‫همود و هآیی شخصز یهسان مسلمان ری سردید و روح کریم‬ ‫هفس و خودشناسی و یعاماد به هفس ری در کالبآ یو دمزآ و‬ ‫به یو هشان دید و یز جهان‬ ‫جا گاه ویقعی یو ری در جهان بشر‬ ‫أس و هایمزآی و خود فریموشی و حقارت به سوی جهاهی‬ ‫رهنمون شآ که سریسر یمزآ و عمل‪ ،‬قهرماهی و دلال ‪ ،‬سزادت و‬ ‫شریف ‪ ،‬شکوفا ی و یفاخار‪ ،‬و خودشناسی و یباکار یس ‪ .‬در‬ ‫قصزآهیی خخاب به مسلماهی که یز عقآه حقارت رهج میبرد‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫تتتتا چنتتتآ هتتتادین غافتتتل هشتتتزنی‬ ‫بزنتتی جهتتان ری ختتود ری هبزنتتی‬ ‫دستتتتت کلزمتتتتتی در آستتتتتازنی‬ ‫هتتور قتتآ می شتتب ری بریفتتروز‬ ‫تو ز یز نی تو بتز یز نتی‬ ‫بزتترون قتتآم هتته یز د تتر آفتتاق‬ ‫یز متتتتتترر ترستتتتتتی یی زهتتتتتتآه‬ ‫جاو تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ؟‬ ‫جاهی که بخشنآ د گتر هگزرهتآ‬ ‫صتتورتگری ری یز متت بزتتاموز‬ ‫در قصزآهیی د گر به زبان‬ ‫آهنگی ممااز و دلنویز یس‬

‫‪ -1‬زبور عجم‪.‬‬

‫متتتترر یستتتت صتتتتزآی تتتتتو در‬ ‫کمزنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬ ‫آدم بمزتتتتتتتتتترد یز بی قزنتتتتتتتتتتی‬ ‫‪1‬‬ ‫شتتا آ کتته ختتود ری بتتاز آفر نتتی‬ ‫فارسی که بسزار شوریهگزز و دیریی‬ ‫‪ ،‬خخاب به مسلمان هایمزآ و‬

‫‪80‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫خودباخاه و عقب ماهآه یز کاروین زهآگی و مزآین قزادت و رهبری‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫ری‬ ‫یی غن هیی که چون هرگس هگرین خویبزآهیی‪ ،‬چشمها‬ ‫بازک و ببز که دشم به کاشاهه ما ورش هموده و همه دیریئی‬ ‫و مزریث ما ری به تاریج برده یس ‪ .‬آ ا صآیی بلبل و کبوتر‪ ،‬هآیی‬ ‫یوین‪ ،‬ففان و هاله یرویح و قلبهای تپزآه بریی بزآیر ساخا تو‬ ‫کافی هزس یز خویب عمزق و طولاهی به ا خزز یی مسلمان‪.‬‬ ‫یی غن تتتتۀ خویبزتتتتآه چتتتتوهرگس‬ ‫کاشاهه ما رف به تتاریج غمتان‬ ‫هگرینخزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫یز هالۀ مترغ چمت ‪ ،‬یز باهتگ یوین‬ ‫یز گرمی هنگامتۀ آتت هفستان‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫یز ختتتویبگرین‪ ،‬ختتتویبگرین خزتتتز‬ ‫یز ختتتتتتتتتتویب گتتتتتتتتتترین خزتتتتتتتتتتز‬ ‫خورشزآ سفر تکریری و مبارک خود ری آغاز کرد‪ ،‬زهگ رحزل به‬ ‫صآی در آمآ‪ ،‬کاروینها در دش و صحری رخ سفر بسانآ‪ ،‬س‬ ‫چری یی چشم بزآیر که بریی مریقب یز هاموس یهساهز و حما‬ ‫یز مظلومان آفر آه شآهیی‪ ،‬به خویب فرو رفاه و یز حویدث و‬ ‫دگرگوهیهای یطریف خود بیتفاوت هسای؟ برخزز‪ ،‬یز خویب‬ ‫گرین بزآیر شو‪:‬‬ ‫خورشتتزآ کتتته زری تتته بتتته ستتتزمای‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحر بستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یز دشتت و جبتتل قافلتتهها رختت‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتفر بستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یزختتتتتتتتتتتویبگرین ختتتتتتتتتتتویبگرین‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتویبگرین خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬

‫آو تتتز بتتته گتتتوش ستتتحر یز ختتتون جگتتتر‬ ‫بستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یی چشم جهتانبز بته تماشتای جهتان‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫یز ختتتتتتتتتتتتتتتویب گتتتتتتتتتتتتتتترین خزتتتتتتتتتتتتتتتز‬

‫در ای تو چون صحری آریم و بی حرک یس ‪ ،‬مآ و جزر و‬ ‫طبزع در ا ی ری یز دس دیده یس ی چه در ا ی یس که هه‬ ‫موجی در آن وجود دیرد و هه ههنگی‪ ،‬سزیویر بود که در ای تو یز‬ ‫محآودم تنگ ساحل ا ری فریتر ههاده‪ ،‬بزابانهای سوزین ری فریگزرد‪.‬‬ ‫بآین که وط (و حکوم )‪ ،‬زکر خاکی یس و د ‪ ،‬روح و روین‬ ‫یس و زهآگی ت ‪ ،‬ویبساه به روح یس ‪ ،‬یز خویب عمزق برخزز و‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪81‬‬

‫در ک دس قرآن و در دس د گر شمشزر به کف گزر‪ ،‬ز ری یز‬ ‫وجود ی دو‪ ،‬یهسان خوشبخ میشود‪.‬‬ ‫در ای تو در است کته آستوده چتو صحریست‬ ‫در تتای تتتو در است کتته یفتتزون هشتتآ و کاست‬ ‫بزگاهتتهی آشتتوب و ههنتتگ یس ت چتته در اس ت‬ ‫یز ستتتتزنهی چتتتتاک صتتتتف متتتتوج روین خزتتتتز‬ ‫یزخویب گرین‪ ،‬ختویب گترین‪ ،‬ختویب گترین‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫یز ختتتتتتتتتتتتتتتتتویب گتتتتتتتتتتتتتتتتترین خزتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫ی تتتت هکاتتتته گشتتتتا نآهی یستتتتریر ههتتتتان یستتتت‬ ‫ملتتک یس ت تتت ختتاک و د ت روح روین یستت‬ ‫تتت زهتتآه و جتتان زهتتآه ربتتط تتت و جتتان یستت‬ ‫بتتتا خرقتتته و ستتتجاده و شمشتتتزر و ستتتنان خزتتتز‬ ‫یز ختویب گترین ختتویب گترین ختویب گتترین‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫یز ختتتتتتتتتتتتتتتتتویب گتتتتتتتتتتتتتتتتترین خزتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬

‫تو یمز و اسبان هاموس یزل و دس قآر یلهی هسای‪ ،‬یی‬ ‫بنآه خاکی وجود زمز و زمان به خاطر توس ‪ ،‬س زماههیی یز‬ ‫ا زن‪.‬‬ ‫قز بنوش و یوهام و خریفات ری ش‬ ‫هتتتاموس یزل ری تتتتو یمزنتتتی تتتتو یمزنتتتی‬ ‫دیریی جهتتتان ری تتتتو ستتتاری تتتتو مزنتتتی‬ ‫یی بنتتآهی ختتاکی تتتو زمتتاهی ت تو زمزنتتی‬ ‫صتتهبای قتتز در کتت و یز د تتر گمتتان‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫یز ختتتویب گتتترین ختتتویب گتتترین خزتتتز‬ ‫یز ختتتتتتتتتتتتتویب گتتتتتتتتتتتتترین خزتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫سپس میگو آ‪ :‬جهان دساخوش غارت فرهگیهاس ‪ ،‬فر اد یز‬ ‫حزلهگری و مکاری فرهگ‪ ،‬یی معمار حرم و جاهشز یبریهزم ب‬ ‫شک ‪ ،‬دوباره به تعمزر جهان برخزز و یز خویب عمزق بزآیر شو‪.‬‬ ‫فر تتتتتاد زیفرهتتتتتگ و دلتتتتتاو زی یفرهتتتتتگ‬ ‫فر تتتتتاد زشتتتتتزر نی و رو تتتتتزی یفرهتتتتتگ‬

‫‪82‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫علتتتتم همتتتته و ریهتتتته زچنگزتتتتزی یفرهتتتتگ‬ ‫معمتتار حتترم بتتاز بتته تعمزتتر جهتتان خزتتز‬ ‫یز ختویب گترین ختتویب گترین ختویب گتترین‬ ‫خزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫یز ختتتتتتتتتتتتتتتتتویب گتتتتتتتتتتتتتتتتترین خزتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬

‫در قصزآهیی شزر ورق آمزز به زبان یردو میگو آ‪:‬‬ ‫«باد صبحگاهی و هسزم سحر‪ ،‬به م زام و مژده دید‪ :‬که‬ ‫هرکس به مقام خودشناسی برسآ‪ .‬سزیویر تخ و تاج ادشاهی‬ ‫یس ‪ ،‬ز ری زهآگی و آبروی یهسان در گرو خودشناسی یس ‪ .‬در‬ ‫مآرسه شعر و یدب م ‪ ،‬جویهاهی رورش می ابنآ که با وجود فقر‬ ‫ادشاهی برخوردیر هسانآ‪ ،‬یی مرد‬ ‫و تنگآسای یز هخوت و هزب‬ ‫‪1‬‬ ‫مسلمان‪ ،‬خآیوهآ تو ری بریی شکار رهآه هما آفر آه یس و ی‬ ‫مرغ و ماهی بریی تمر یباآیئی تو میباشنآ‪ .‬یی مسلمان عرب‬ ‫و عجم‪ ،‬گویهی توبه لا دله دلا هللا‪ ،‬تا زماهی که یز ته دل و مقرون‬ ‫با گویهی قلب هباشآ‪ ،‬سخنی ها آشنا خویهآ بود»‪.2‬‬ ‫در هظمی بسزار روین و دل یهگزز میگو آ‪:‬‬ ‫«همه مظاهر جهان و یجسام فلکی زویل ذ ر هسانآ‪ ،‬تو یی‬ ‫یهسان مسلمان‪ ،‬مرد مزآین و فرماهآه سپاه هسای و هرچه در‬ ‫یطریف تو وجود دیرد‪ ،‬سربازین تو هسانآ‪ ،‬چری تا ی حآ بیسوید‬ ‫و کوتاه فکر هسای و قآر خود ری همیشناسی‪ ،‬تاکی غلام دهزای‬ ‫ا زن و ریهبی زشه ک ا زمام آن ری‬ ‫دون هسای؟ ا آن ری ش‬ ‫به دس گزر و در سزخرم خود درآور»‪.‬‬ ‫آه ه بزان شآ هموهه کوچکی بود یز یفکار علامه یقبال ‪ ،/‬جویهان‬ ‫مسلماهان به و ژه آهاهکه تح تأثزر تربز جآ آ و فلسفههای‬ ‫مادی و یقاصادی قریر گرفاه و دهزا ری مرکز تجاری نآیشاهیهآ و یز‬ ‫شخصز ویلای خود و جهان روح و قلب هاآشنا هسانآ‪ ،‬با آ کلام‬ ‫‪ -1‬رهآهیی یس یفساههیی در یدب فارسی و یردو‪ ،‬که در سعادت و مزمن‬ ‫به یو مثل میزهنآ‪ ،‬قآما نآیشاهیهآ سا هیش بر سر هرکس بزفاآ به‬ ‫سعادت و کامریهی خویهآ رسزآ‪.‬‬ ‫‪ -2‬بال جبرئزل‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یقبال ‪ /‬ری آو زه گوش خود کننآ و به عزت هفس و بلنآ رویزی و‬ ‫قآرت معنوی مؤم ی ببرهآ‪ ،‬حقا که سریسر کاب و د وینهای‬ ‫شعر یقبال ‪ ،/‬حامل زام خودشناسی‪ ،‬یفاخار و سر بلنآی و یعاماد‬ ‫به هفس یس ‪.‬‬ ‫****‬

‫پارلمان ابلیس‬ ‫د وین شعر علامه یقبال ‪ /‬به هام «یرمفان حجاز»‬ ‫در آخر‬ ‫قصزآه عجزبی وجود دیرد که در ی قصزآه جلسهیی ارلماهی ری‬ ‫ترسزم هموده یس که شزاطز جهان و هما نآگان هظامهای‬ ‫شزخاهی‪ ،‬مکابها‪ ،‬ههض ها و جنب هاش یسلامی و سزاسی‬ ‫روز ری که هظام آنها ری تهآ آ میکنآ و ماهنآ سآی در بریبر‬ ‫یهآیف آنها قریر دیرهآ‪ ،‬مورد بررسی و تجربه و تحلزل قریر‬ ‫میدهنآ‪ ،‬در ی جلسه که به ر اس «یبلزس» برگزیر میشود‪،‬‬ ‫یباآی هر ک یز هما نآگان‪ ،‬رأی خود ری یری ه میدهنآ و سپس‬ ‫رئزس مجلس‪ ،‬س یز بررسی آریء‪ ،‬دساور و رأی هها ی خود ری که‬ ‫برخاساه یز تجربه طولاهی و مخالعه وسزع میباشآ‪ ،‬یظهار‬ ‫میدیرد‪.‬‬ ‫خلاصه رأی یبلزس ی یس که‪ :‬مسلمان دشم شماره ک و‬ ‫تنها مبارزی یس که هظام ما ری تهآ آ میکنآ و میتویهآ آن ری یز‬ ‫ای درآورد‪ ،‬مسلمان شریرهیی یس که به سرع ‪ ،‬تبآ ل به آت‬ ‫میشود‪ ،‬س مصلح در ی یس که دوساان تمام قآرت تفکر‬ ‫خود ری در ریه هابودی ا تضعزف و ا غافل ساخا یو بسزج کننآ‪،‬‬ ‫در ی قصزآه‪ ،‬بسزاری یز ویقعز ها در ریساای وصف مسلمان‬ ‫و یطلاعاتی یز سا ر مذیهب سزاسی و رهبرین آنها وجود دیرد که‬ ‫جلسه‬ ‫دیهسا آنها مفزآ یس ‪ .‬ی نک گزیرشی فشرده یز ی‬ ‫تقآ م حضورتان میگردد‪:‬‬ ‫«شزاطز و معاوهان و مشاورین یبلزس‪ ،‬در مجلس شوریی‬ ‫جلسهیی تشکزل دیدهآ و زریمون مسا ل جهان و‬ ‫خو‬ ‫خخرها ی که در آ نآه هظام شزخاهی آهان ری تهآ آ میکنآ‪ ،‬بحث‬

‫‪84‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫و تبادل هظر کردهآ‪ ،‬کی یز شزاطز ‪ ،‬جمهوری شآن مملک ها ری‬ ‫خخر بزرگی بریی برهامههای شزخاهی دیهس ‪ ،‬شزخان د گری‬ ‫گف ‪ :‬یز جمهوری شآن مملک ها هاریح هباشزآ‪ ،‬ز ری جمهوری‪،‬‬ ‫ردهیی یس بر روی سلخن های یسابآیدی که هام آن عوض‬ ‫وشاهآهی م‪،‬‬ ‫شآه یس ‪ ،‬ما زم که لباس جمهوری ری به سلخن‬ ‫ما د آ م که هزد ک یس مردم به هوش آ نآ و عظم خود ری‬ ‫درک کننآ و یز ز ر بار یریده ادشاهان شاهه تهی کننآ و یهقلاب‬ ‫ویقعی ( ک یهقلاب ظاهریً جمهوری) به ریه یهآیخازم که در حقزق‬ ‫ماسک جآ آ‪ ،‬رده تازهیی بر روی همان سلخن های یسابآید‬ ‫یس ‪.‬‬ ‫ما مردم ری به جمهوری شآن و یلفای ر مهای سابق سرگرم‬ ‫کرد م در حالی که روح ر م یسابآیدی هم نان باقی بود‪ ،‬خلاصه‬ ‫هباشزآ مگر همیبزنزآ که صورت‬ ‫یز جمهوری شآن هاریح‬ ‫حکوم های جمهوری غربی ز باس ولی باط آن تار کتر یز‬ ‫چنگزز یس ؟!» شزخان سوم‪ :‬یگر روح یسابآید در جمهوری باقی‬ ‫باشآ ما غمی هآیر م‪ ،‬لخفا آقای هائب رئزس دربارهی مصزب‬ ‫بزرر «کارل مارکس» هودی چنآ جمله توضزح دهآ‪ ،‬ز ری وی‬ ‫ماهنآ هوشاه زفمبرین دس به‬ ‫زفمبر هزس ولی هوشاهها‬ ‫دس میگردد و غلامان ری به جنگ یربابان بریهگزخاه و یهقلاب به‬ ‫وجود آورده و ا ههای آقائی و حکوم ها ری سس کرده یس »‪.‬‬ ‫شزخان چهارم رئزس ری مخاطب قریر دیده چنز گف ‪ :‬گرچه‬ ‫ساحرین یرو ا زرو تو هسانآ ولی م یعاقاد به هوش آهان هآیرم‪،‬‬ ‫یما مارکس هودی که هسخهیی یز مزدک (رهبر و مؤسس‬ ‫کموهزس ی ریهی) یس هزد ک یس یهقلابی جهاهی بر ا کنآ‪.‬‬ ‫فقزرین شاهه به مقام سلخن زده و ولزلان‪ ،‬صاحب عزت شآهیهآ‬ ‫و ما یز مریم کموهسای هارحازم ز ری ر اس و آقائی ما در یثر‬ ‫تفززر برهامهها یز بز خویهآ رف و دهزا ز ر و رو خویهآ شآ»‬ ‫شزخان نجم‪ ،‬رئزس مجلس گف ‪ :‬هم نان زمام عالم به دس‬ ‫م یس و در آن تصرف میکنم هرچه بخویهم یهجام میدهم و‬ ‫به زودی دهزا وضع تازهیی به خود میگزرد‪ .‬وقای توجهی به‬ ‫مل ها و دول های یرو ائی هما م‪ ،‬آهان ماهنآ درهآگان به جان‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪85‬‬

‫هم یفااده و هر کآیم د گری ری اره میکننآ م وقای ورد‬ ‫شزخاهی خود ری در گوش سزاسامآیرین و روحاهزون یرو ا‬ ‫میخویهم آهان به کلی حویس خود ری یز دس دیده و د ویهه‬ ‫میشوهآ)‪.‬‬ ‫«درباه کموهزسم با آ گف ‪ :‬فاصلهیی که فخرت بز یهسانها‬ ‫به وجود آورده با منخق یشاریکی مزدک و مارکس برطرف‬ ‫دساه مردم فقزر و هادین مری به وحش‬ ‫همیگردد‪ ،‬و ی‬ ‫همییهآیزهآ‪ ،‬یگر وحش و ترسی باشآ با آ یز مسلماهان ترسزآ‪.‬‬ ‫م یز آن ملای میترسم که همزشه شعلههای یهقلاب در باط‬ ‫ز ر خاکسار نهان یس و روزی ظاهر میشود»‬ ‫آهان ماهنآ آت‬ ‫«مسلمز گرچه به صورت عمومی در خویب غفل فرو رفاهیهآ‬ ‫یما در ی مل مردمی هسانآ که یز بسارهای یساریح کناره‬ ‫گرفاه و یشک بر صورتشان جاری یس (و بریی ههض و قزام‬ ‫آمادهیهآ) آگاهان میدیهنآ که خخر فردی (بریی شهوت رسای)‬ ‫یسلام و مسلمز هسانآ‪ ،‬هه مریم یشاریکی‪ ،‬م میدیهم که‬ ‫یکنون ی مل قرآن ری رها کردهیهآ و ماهنآ مل های د گر فر فاه‬ ‫رده سزاه شب بر سر‬ ‫مال و جاه شآهیهآ‪ ،‬م میدیهم که ی‬ ‫شرق سا ه یفکنآه یس و مل مسلمان شرقی‪ ،‬ی قآرتی ری که‬ ‫بخویهنآ یکنون به اخززهآ و دهزا ری تکان دیده و روش کننآ هآیرهآ‪،‬‬ ‫یما میترسم یهقلاب زماهه آهان ری بزآیر کنآ و شر ع محمآی‬ ‫آشکار گردد‪ .‬م شما ری یز د محمآ ج میترساهم‪ ،‬ز ری یسلام‬ ‫یس که به ریکنآگیها سروسامان میدهآ‪ .‬یسلام د شرف و‬ ‫کریم ‪ ،‬د یمنز و عفاف یس ‪ ،‬د مروت و شجاع یس ‪.‬‬ ‫آئز مبارزه و جهاد یس ‪ .‬مسلک مبارزه بابنآه رسای یس ‪،‬‬ ‫یسلام فرقی بز ثروتمنآ و گآی قائل هزس ‪ ،‬یسلام ثروتمنآ ری بر‬ ‫فقر مقآم همیدیرد‪ ،‬یسلام ثروتمنآ ری جاهشز خآی میدیهآ که یز‬ ‫یحویل فقری بررسی کنآ‪« .‬آ ا یهقلابی مهمتر یز یهقلاب آ نآه یسلام‬ ‫یس ؟ آ ا یسلامی که میگو آ‪« :‬زمز مخصوص خآیس هه‬ ‫ملک ادشاهان) جنگ مرزی و جهاهی ری برطرف همیسازد و با‬ ‫همز ک ماده‪ ،‬یخالاف هژیدی ری برطرف همیهما آ و جهان ری‬ ‫حکوم ویحآ همیدیهآ؟‬

‫‪86‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫م یز شما خویه میکنم کوش کنزآ که ی د یز چشم‬ ‫مردم جهان مخفی باشآ‪ .‬م شادم که یمروز مسلماهان یز جه‬ ‫قآرت و ی مان ضعزفیهآ‪ ،‬ما با آ مسلماهان ری هم نان سرگرم‬ ‫مسائل کلام و یلهزات و تأو ل قرآن کنزم تا یز ههض منصرف‬ ‫گردهآ‪ .‬بگذیر آ مسلماهان چززی هشنوهآ و هم نز در خویب‬ ‫سنگز بماهنآ‪ ،‬ز ری یگر آهان بزآیر شوهآ‪ ،‬طلسم ما ری میشکننآ و‬ ‫مشکلات ری حل میهما نآ و با یوین و تکبزر خود‪ ،‬سحر و یفسون‬ ‫ما ری هابود میسازهآ‪.‬‬ ‫سعی کنزآ ی شب تار ک که بر سر آهان سا ه شوم یفکنآه‪،‬‬ ‫طولاهی شود و فجر زروزی و یمزآ ری هبزننآ‪ ،‬مسلماهان ری یز کار و‬ ‫باز دیر آ تا در مزآین مسابقه جهاهی عقب بماهنآ‪ ،‬بریی‬ ‫کوش‬ ‫ما بهار یس که مسلماهان هم نان ولزل و بنآه د گرین باشنآ‪،‬‬ ‫یی ویی بر آن روزی که ی مل یز خویب بزآیر شود‪ ،‬ی ملای که‬ ‫د و آ ز شان عهآه دیر شآه و سوگنآ اد کرده که جهان ری‬ ‫تح هظر گزرد و در جه خزر و صلاح ز ببرد‪.1‬‬ ‫توطئه اهل باطل علیه مسلمین‬

‫در حال حاضر‪ ،‬شزاطز یهس و ج به هآف خود رسزآهیهآ و‬ ‫ی توطئۀ ز ر زمزنی و هقشۀ سازمان افاهیی بود بر ضآ یسلام‬ ‫و هسلهای آ نآه یسلامی‪ .‬بزررتر چززی که دشم آن ری حا ز‬ ‫یهمز دیهساه و در سرلوحه برهامه خود قریر دیده‪ ،‬عبارت یس‬ ‫ز ر‬ ‫یز خاموش ساخا شعله ی مان که همویره هم ون آت‬ ‫خاکسار در وجود مسلمان قریر دیرد و هم نز عاری ساخا‬ ‫مسلمز در کشورهای عرب و عجم یز غزرت د نی وعاطفه‬ ‫یسلامی که یهسان ری به فآیکاری و جهاد و تحمل سخایها در ریه‬ ‫خآی و یهقلاب علزه باطل بر مییهگززد‪ .‬یبلزس هزز دوساان و‬ ‫لشکر ان خود ری به یجریی همز یصل سفارش کرده یس ‪ .‬دکار‬ ‫محمآ یقبال ‪ ،/‬در قصزآهیی تح عنوین «وصز و دساور یبلزس‬ ‫به شاگردین سزاسییش» میگو آ‪ :‬شزخان به شاگردین خود‬ ‫‪ -1‬حآود خسارت جهان و یهحخاط مسلمز یز مؤلف‪ ،‬ترجمه مصخفی‬ ‫زماهی‪ .‬ی کااب توسط آقای عبآیلحکزم عثماهی هزز ترجمه شآه یس ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪87‬‬

‫گف ‪ -1« :‬سعی کنزآ روح محمآی ری یز کالبآ مرد مجاهآی که بر‬ ‫فقر و تنگآسای صبر میکنآ و یز مرر همیهریسآ‪ ،‬بزرون کنزآ تا‬ ‫در بریبر تنگآسای تاب تحمل هآیشاه و یز مرر بهریسآ‪ -2 .‬یفکار‬ ‫غربی ری در مزان عربها مناشر کنزآ و مزریث د نی یهل حرم ری یز‬ ‫آنها بسااهزآ تا بآ نوسزله یسلام ری یز حجاز و م (مرکز یصلی‬ ‫آن) بزرون کنزآ‪ -3 .‬یففانها دیریی غزرت د نی هسانآ‪ ،‬بریی هابود‬ ‫ساخا غزرت د نی آنها‪ ،‬با آ طلاب و علما و رهبرین د نی آهان‬ ‫ری سرکوب کنزآ و یز وط یخریج هما زآ»‪.‬‬ ‫هآف‪ ،‬آموزش بود که‬ ‫ریه بریی رسزآن به ی‬ ‫هزد کتر‬ ‫و عویطف و تفکر یسلامی ری یز جوین‬ ‫میتویهس روح د‬ ‫مادیگری ی و‬ ‫مسلمان سلب هما آ و به جای آن طبزع‬ ‫دهزا رسای و یهحریف یخلاقی و عآم یعاماد به هفس و شک در‬ ‫د ری آ آ آورد‪ .‬شاعر هنآی د گری به هام «یکبر یله آبادی»‬ ‫میگو آ‪ ،‬فرعون مصر بسزار کار یشاباهی ری مرتکب شآ که بریی‬ ‫جلوگزری یز غا له و یهقلاب آ نآه بنی یسریئزل‪ ،‬یقآیم به کشا‬ ‫فرزهآین آنها همود و موجبات بآهامی خود ری فریهم آورد‪ ،‬یگر یو‬ ‫یهآکی بهرهیی یز دوریهآ شی و یباکار عمل دیش ‪ ،‬به جای یعآیم و‬ ‫تبعزآ‪ ،‬ک باب مآرسه و دیهشگاه تأسزس میکرد و فرزهآین بنی‬ ‫یسری زل ری مخابق دلخویه خود تربز میهمود و یفکار آنها ری‬ ‫طوری شساشو میدید که مجالی بریی شعور د نی و غزرت‬ ‫قومی و تفکر به چززی د گر‪ ،‬غزر یز منصب و شفل و درآمآ و‬ ‫حقوق ماهزاهه‪ ،‬باقی همیماهآ‪ .‬یگر فرعون‪ ،‬بریی یجریی چنز‬ ‫طرحی موفق میشآ گذشاه یز ی نکه به آساهی به هآف خود‬ ‫دوس » و‬ ‫میرسزآ‪ ،‬در مزان مردم به لقبها ی ماهنآ «دیه‬ ‫قبزل‬ ‫«مربی هسل جآ آ و فرهنگی ویرساه» و یلقابی یز ی‬ ‫معروف میگش و مآیلهای یفاخار هزز در اف میهمود‪.‬‬ ‫پیروزی جناح باطل در تضعیف روحیۀ دینی‬

‫محمآیقبال ‪ /‬معاقآ یس که یهل باطل در تفکر و تلاش‬ ‫تا حآ ز ادی زروز گشاهیهآ و در جهان یسلام‪ ،‬شعور د نی‬ ‫خو‬ ‫تضعزف شآه و شعله ی مان به خاموشی گری زآه و قهرماهی و‬

‫‪88‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫شهام یسلامی و روح جهاد مفقود گشاه یس و مادیگری ی و‬ ‫هفعیهآوزی عام شآه یس ‪ ،‬شاعر بعآ یز ی نکه هگاهی به جهان‬ ‫یسلام یهآیخاه میگو آ‪:‬‬ ‫در عجتتتم گرد تتتآم وهتتتم در عتتترب‬ ‫مصتتتخفی ها تتتاب و یرزین بولهتتتب‬ ‫در قصزآهیی د گر که در فلسخز سروده یس میگو آ‪« :‬در‬ ‫کشورهای عربی‪ ،‬آن سوز درون که به آن ممااز بودهآ‪ ،‬همیبزنم و‬ ‫هم نز در مزان عجم آن یهآ شۀ بلنآ که یز و ژگیهای آهان بود‪،‬‬ ‫افاه همیشود‪ ،‬دجله و فریت هنوز هم هزازمنآ هلوین شجاعی‬ ‫هسانآ یما در کاروین حجاز فردی هم ون حسز س همیبزنم»‪.‬‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬وقای ضعف و یهحخاط مسلمز ری میبزنآ‪،‬‬ ‫سخ هاریح شآه و یز ی باب خون گر ه میکنآ‪ .‬شعر یو‬ ‫لبر ز یز یشک و خون یس ‪ ،‬در شعری خخاب به ویرثان توحزآ‬ ‫میگو آ‪« :‬یی ویرث توحزآ یسلامی‪ ،‬تو ی نک آن گفاار جذیب و‬ ‫سحرآمزز و آن عمل و کردیر تسخزر کننآه ری یز دس دیدهیی‪.‬‬ ‫روزگاری بود که هرگاه به سوی کسی هگاه میکردی‪ ،‬یز بزم لرزه بر‬ ‫یهآیم میشآ و جگرش اره میگش یما یمروز هه آن روح در تو‬ ‫باقی ماهآه و هه آن جذیبز »‪ .‬در جا ی د گر میگو آ‪« :‬یز د ر باز‬ ‫یس که محریب و مسجآ هماهنآ زمز تشنهیی که محااج بارین‬ ‫یس مشااق سجآهیی هسانآ که زمز ری تکان میدید‪ ،‬م هه در‬ ‫مصر و هه در فلسخز ‪ ،‬آن یویهی ری که د روز‪ ،‬کوهها ری حرک‬ ‫میدید هشنزآهیم»‪ .‬در بزای د گر میگو آ‪« :‬مسلمان‪ ،‬سوز و‬ ‫زهآگی در وجود یو خاموش‬ ‫گآیز درون ری یز دس دیده و آت‬ ‫شآه و به تودهیی خاک مبآل گشاه یس ‪ .‬یی مسلمان‪ ،‬م‬ ‫کا ک یمویج و صآفهای در ای تو ری مورد بررسی و تفاز قریر‬ ‫دیدم‪ ،‬یما هشاهی یز گوهر زهآگی هزافام»‪ .‬محمآ یقبال ‪ /‬معاقآ‬ ‫یس که مرکز ی عقبگرد و یهحخاط‪ ،‬هماها قلب یس که یز‬ ‫مسزر ی مان و شعله زهآگی منحرف شآه یس ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫«مسلمز جنون و عشق ویقعی ری یز دس دیدهیهآ و خون‬ ‫زهآگی در کالبآ آهان جر ان هآیرد‪ ،‬صفها (به هنگام جماع ) کج‪،‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪89‬‬

‫دلها ر شان و سجآهها بیووق یس ‪ ،‬ز ری قلب یز محب‬ ‫عشق خالی و قلبها یز کآ گر فاصله دیرهآ»‪.‬‬

‫و‬

‫‪90‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫بیداری اسلامی‬ ‫گرچه یهل باطل در یجریی هقشه خود موفق شآهیهآ یما محمآ‬ ‫یقبال ‪ /‬معاقآ یس که حویدث و صآمههای سزاسی‪ ،‬مسلمز ری‬ ‫بزآیر ساخاه و زمزمه زهآگی ری در گوش آنها خویهآه یس ‪ ،‬در‬ ‫قصزآه «طلوم یسلام» میگو آ‪« :‬هر گاه ساارگان تزره و بیهور‬ ‫شآهآ‪ ،‬بآین که شب سزاه به ا ان رسزآه یس به زودی بامآید‬ ‫طلوم میکنآ و خورشزآ یز یفق سر میزهآ‪ ،‬فشارها و حویدث‬ ‫مسلمز ری بزآیر کرد و طوفان غربگری ی‪ ،‬آنها ری به سوی یسلام‬ ‫سوق دید و در ررهای مرده مشرق‪ ،‬دوباره خون زهآگی ری به‬ ‫جر ان یهآیخ ‪ .‬هماها یز تلاطم در ا گوهر سزریب میشود‪ ،‬ی‬ ‫ریزی یس که یب سزنا و فاریبی (عقل و منخق) آن ری در‬ ‫همی ابنآ‪ ،‬مؤم بار د گر در رتو حویدث‪ ،‬أبه ترکزه (دول‬ ‫عثماهی)‪ ،‬وکاوت هنآی و هخق عربی ری باز می ابآ» در بزای‬ ‫د گر میگو آ‪« :‬با ی حال‪ ،‬یقبال ‪ /‬یز کش و رین خود (مل‬ ‫مسلمان) ما وس هزس ‪ ،‬ز ری ی خاک حاصلخزز یس با یهآک‬ ‫آبزاری محصول فریویهی میدهآ»‪.‬‬ ‫مسلمان بانی جهان جدید‬

‫محمآ یقبال ‪ /‬معاقآ یس که تمآن غرب هق‬ ‫خود ری کاملاً‬ ‫خود رها کرده یس و ی نک‬ ‫ی فا هموده و آخر تزر ری یز ترک‬ ‫زمان سسای و زری یو فری رسزآه یس و ماهنآ مزوه رسزآه به‬ ‫زودی یز شاخه درخ جآی میگردد‪ ،‬جهان قآ م در حال یحاضار به‬ ‫سر میبرد و در آ نآم هزد ک یز هم خویهآ اشزآ‪ ،‬و به جای آن‬ ‫جهاهی جآ آ‪ ،‬بنا خویهآ شآ‪ ،‬به هظر یقبال ‪ /‬هقشۀ جهان جآ آ ری‬ ‫کسی همیتویهآ ترسزم کنآ جز ویرثان یبریهزم و محمآ إ که رهبری‬ ‫جهان ری به عهآه دیرهآ‪ ،‬کساهی که د روز بز یلحریم ری‬ ‫و هآی‬ ‫بنزانگذیری کردهآ‪ .‬یقبال ‪ /‬مسلمان خویب آلود ری هشآیر میدهآ‬ ‫و میگو آ تو ری به خآی سوگنآ‪ :‬یز خویب بزآیر شو که فساد زمز‬ ‫و زمان ری فری گرفاه یس و یرو ا یها‪ ،‬دهزا ری به تباهی کشزآه و‬ ‫جهان یز ظلم و سام و فساد آنها به ساوه آمآه یس ‪ ،‬خآیوهآ‬ ‫زمز ری اک آفر آ و آن ری محل سجآه و عبادت قریر دید‪ ،‬یما‬

‫‪91‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یرو ا یها‪ ،‬آن ری کارخاهه شریب سازی‪ ،‬قمارخاهه ترو ج فسق و‬ ‫فساد و غارت و چپاول قریر دیدهیهآ‪ ،‬یکنون وق آن یس که باهی‬ ‫بز یلحریم و حامل رسال یسلامی برخززد و فساد یرو ا یها ری‬ ‫خاهه ری بر یساس بنای یبریهزم و‬ ‫به یصلاح تبآ ل کنآ و ی‬ ‫محمآ ﻹ‪ ،‬بار د گر تعمزر کنآ‪:‬‬ ‫عالم همه و ریهته زچنگزتزی یفرهتگ‬ ‫معمار حرم باز به تعمزر جهان خزز‬ ‫***‬

‫پیامی به ملت عرب‬ ‫محمآ یقبال‪ ،‬کی یز بهار قصزآههای خود ری بریی سخ با‬ ‫قصزآه فضزل و‬ ‫مل عرب یخاصاص دیده یس ‪ ،‬در ی‬ ‫سبق آنها در حمل رسال یسلامی و فر ادرسی به یهساهز و‬ ‫آغاز تار خ جآ آ و صبح سعادت ری ادآور میشود و سپس به‬ ‫زودی‪ ،‬موضوم محبوب خود ری دهبال میکنآ و سخ یز‬ ‫شخصزای به مزان میآورد که زام آور سعادت و خوشبخای‪،‬‬ ‫بریی ی یم و سا ر مل ها بود‪ .‬یقبال ‪ /‬چون ی نجا میرسآ‪،‬‬ ‫طبق معمول همزشگی‪ ،‬فخرت‪ ،‬قلب و عاطفه ری آزید میگذیرد و‬ ‫زبان سخ ری رها میکنآ و میگو آ‪ :‬یی مل عرب‪ :‬یز شما‬ ‫می رسم‪ ،‬بریی یولز بار در تار خ‪ ،‬چه کسی هآیی «مرر بر قزصر‬ ‫و کسری»‪ 1‬ری سردید و قرآن هخس بر چه قومی و در چه‬ ‫سرزمزنی فرود آمآ‪ ،‬آ ا علم و حکم ر زهیی یز سفر شما هزسانآ‬ ‫و آ ا ی فرموده خآیوهآ‪ ،‬که ﴿فَأَصۡ بَ ۡحتُم بِنِعۡ َمتِ ِ ٓهۦ ِإ ۡخ َٰ َو ٗنا﴾ وصف حال شما‬

‫ص ُر‬ ‫‪ -1‬یشاره به حآ ث مشهور یس که‪ِ « :‬إذَا َهلَكَ ِكس َْرى فَالَ ِكس َْرى بَ ْعدَهُ‪َ ،‬و ِإذَا َهلَكَ قَ ْي َ‬ ‫ص َر بَ ْعدَهُ‪َ ،‬والَّذِي نَ ْفسِي ِبيَ ِد ِه لَت ُ ْنفَقَ َّن ُكنُ ُ‬ ‫ّللا» (صحيح بخاری‬ ‫س ِبي ِل َّ ِ‬ ‫وز ُه َما فِي َ‬ ‫فَالَ قَ ْي َ‬ ‫‪1848‬و‪« )3120‬هرگاه كسرى یز بي برود كسریى ديگرى بعآ یز یو وجود‬ ‫هخویهآ دیش ‪ ،‬و هر وق قيصر هابود شود قيصر ديگرى بعآ یز یو‬ ‫هخویهآ آمآ‪ ،‬قسم به كسى كه جان م در دس یو یس ثروت و‬ ‫گنجينههاى یيشان در ریه خآی خرج مىشود»‪(.‬مصحح)‬

‫‪92‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫هزس ؟ یز یهفاس قآسی زامبر یمی ج‪ ،‬صحریی عرب سرسبز‬ ‫گش و روح در کالبآ بیجان بشری دمزآه شآ‪:‬‬ ‫هعرم لا قزصر و کستری کته زد؟‬ ‫یی در و دش تو باقی تا یبتآ‬ ‫ی تتت چتتتریغ یول کجتتتا یفروخانتتتآ‬ ‫رمتتتز دلتتتا هللا کتتته ری آموخانتتتآ‬ ‫لالتتته رستتت یز ر تتتگ صتتتحریی‬ ‫یز دم ستتتزریب آن یمتتتی لقتتتب‬ ‫عتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترب‬ ‫عنتتتتتی یمتتتتتروز یمتتتتتم یز دوش‬ ‫تروردم آغتوش یوست‬ ‫حر‬ ‫یوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یو هقتتاب یز طلعتت آدم گشتتاد‬ ‫یو دلتتتتی در زکتتتتر آدم ههتتتتاد‬ ‫قتتتترأت یلصتتتتافات یهتتتتآر هبتتتترد‬ ‫ستتخوت باهتتگ صتتلوت یهتتآر‬ ‫هبتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترد‬ ‫تزتتتتتتتتغ ی تتتتتتتتوبی هگتتتتتتتتاه با ز تتتتتتتتآ‬ ‫گنجهتتتتای هتتتتر دو عتتتتالم ری کلزتتتتآ‬ ‫عقل و دل ز ر رچم یو‪ ،‬وکر جلال یلآ رومی و فکر فخریلآ‬ ‫ریزی در سا ۀ یو قریر دیرهآ‪ ،‬علم و حکم ‪ ،‬شرم و د ‪ ،‬حکوم و‬ ‫یدیره مملک ‪ ،‬سوز درون همه یز برک هور یوس ‪ .‬ز با ی دل‬ ‫یهگزز بنای تار خی «حمریء» در غرهاطه و «تاج محل»‪ 1‬در هنآ یز‬ ‫تجلزات یوس ‪.‬‬ ‫یخالتتتاط وکتتتر و فکتتتر روم و ری‬ ‫عقتتتل و دل ری مستتتای یز تتتک‬ ‫جتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬ ‫یهتتآرون ستتتزنه دلهتتا هاصتتتبور‬ ‫علتتتم وحکمتتت ‪ ،‬شتتترم ود تتت ‪،‬‬ ‫هظتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتم یمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتور‬ ‫آهکتته یز قآوستتزان گزتترد ختتریج‬ ‫حس عالم سوز یلحمری و تتاج‬ ‫تتک تجلتتتی یز تجلزتتات یوستتت‬ ‫ی همه ک لحظه یز یوقتات‬ ‫یوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ظتتاهرش ی ت جلوههتتای دل فتتروز‬ ‫بتتتاطن یز عارفتتتان نهتتتان هنتتتوز‬ ‫‪ -1‬ی بنا ری‪ ،‬یمپریطور مفولی‪« ،‬شاه جهان» بنا کرده یس ‪ ،‬که یز آثار هنر‬ ‫برجساه به شمار میآ آ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪93‬‬

‫محمآ یقبال‪ ،‬زمان قآ م و قبل یز بعث مل عرب ری ادآوری‬ ‫میکنآ که ماهنآ چهار ا ان زهآگی میکردهآ و به جز خوردن و‬ ‫آشامزآن‪ ،‬هآفی هآیشانآ‪ ،‬مثال آهان شمشزر کنآ بود که ظاهر‬ ‫درخشان دیرد‪ ،‬میگو آ خآیوهآ بر شما مل شارچرین عرب من‬ ‫گماش و سرهوسش مل ها ری به دس شما دید‪ ،‬شما بود آ‬ ‫که صآیی تکبزر و غرش شمشزرها اان در شرق و غرب طنز‬ ‫مییفکنآ‪ ،‬یی خوشا آن دلاوریها و آن مجاهآتها‪:‬‬ ‫باهتتتگ تکبزتتتر و صتتتلوت و حتتترب و‬ ‫ضتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترب‬ ‫یهآر آن غوغتا گشتاد شترق و غترب‬ ‫شاعر س یز ی نکه دلاوریها و حماسههای یسلامی مل عرب‬ ‫ری ادآوری میشود و یظهار خرسنآی میهما آ‪ ،‬لحظهیی توقف‬ ‫میکنآ و حال (تأسفبار) فعلی عربها یو ری یهآوهگز میسازد‬ ‫و میگو آ‪ :‬جای تأسف یس که مل های د گر ترقی کرده و تو‬ ‫ری هآیهساه دچار تفرقه و یسارت بزگاهگان شآهیی‪:‬‬ ‫یرزش حر‬ ‫آه ز ت دلگزتتری و یفستتردگی!‬ ‫یی ختتوش آن مجتتذوبی و دل‬ ‫بردگتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬ ‫روح تتاک مصتتخفی آمتتآ بتتآرد‬ ‫کردی کتس‬ ‫آه ه تو با خو‬ ‫هکتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترد‬ ‫تتتتتو هتتتتآیهی قزمتتتت صتتتتحریی‬ ‫کار خود ری یماتان بردهتآ تز‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫بزم خود ری خود زهم اشزآهیی‬ ‫یماتتی بتتودی یمتتم گرد تتآهیی‬ ‫هر کته یز بنتآ ختودی ویرست مترد‬ ‫هتتر کتته بتتا بزگاهگتتان زوس ت م ترد‬ ‫شاعر که یز مکر و هزرهگ فرهگزان آگاهی کامل دیرد و یز هزد ک‬ ‫آنها ری د آه یس ‪ ،‬وقای میبزنآ عربها در دیم غرب یسزر شآه‬ ‫و آنها ری مورد یعاماد و مشکلگشای خود نآیشاهیهآ سخ‬ ‫هاریح شآه و فر اد بر میدیرد که‪:‬‬ ‫فانتتتتتتهها در آستتتتتتاز یو هگتتتتتتر‬ ‫یی زیفستتتون فرهگتتتی بیخبتتتر‬ ‫یشاریه ری زحتوض ختود بترین‬ ‫یز فر ب یو یگر ختویهی یمتان‬ ‫وحتآت یعریبزتان صتتآ تاره کتترد‬ ‫حکمتتا هتتر قتتوم ری بیچتتاره‬

‫‪94‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترد‬ ‫تتتتا عتتترب در حلقتتتۀ دیمتتت فاتتتاد‬ ‫آستتتمان تتتک دم یمتتتان یو ری هتتتآید‬ ‫شاعر س یز بزان شرور و حزلههای فرهگ و بر حذر دیشا‬ ‫عربها یز یسزر شآن در دیم یو‪ ،‬به تشجزع و تحر ک ی مل‬ ‫می ردیزد و میگو آ‪ :‬شما اسبان فخرت و د هسازآ‪ ،‬طبزع‬ ‫عربی – یسلامی شما مززین خزر و شر یس ‪ ،‬س یی مل عرب‬ ‫یحساس یعاماد به هفس و خودشناسی ری زهآه ک و در مزآین‬ ‫کارزیر حزات‪ ،‬مردیهه قآم بگذیر و روح عمری ری در کالبآ خود باز‬ ‫آفر ‪:‬‬ ‫در بتتتآن بتتتاز آفتتتر روح عمتتتر‬ ‫عصتر ختتودری بنگتتر یی صتتاحب‬ ‫هظتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫د همه عتزم یست و یخلتاص‬ ‫قتتوت یز جمعزتت د تت مبتتز‬ ‫و قتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫متتترد صتتتتحری استتتبان فختتتترت‬ ‫تتتتا ضتتتمزرش ریزدین فختتترت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یز طلتتتوع صتتتآ هتتتزیر یهجتتتم‬ ‫ساده و طبع عزار زش و‬ ‫غتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتروب‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوب‬ ‫زن‬ ‫خزمه ری یهآر وجتود ختو‬ ‫بگتتذر یز دش ت و در و کتتوه و‬ ‫دمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫طبتتتتع یز بتتتتاد بزابتتتتان کتتتترده تزتتتتز‬ ‫هاقتتته ری ستتتر ده بتتته مزتتتآین ستتتازز‬ ‫سپس میگو آ‪ :‬کاش میدیهسام چه کسی شما ری یز قافله‬ ‫زهآگی عقب ریهآ؟ حال آهکه عصر حاضر‪ ،‬هازجه و ثمره کوش ها‬ ‫و دعوتهای شماس ‪ .‬همویره سربلنآ بود آ و یز روزی که به‬ ‫دیم فرهگ یفاادهی آ عزت و کریم خود ری یز دس دیدهی آ‪ ،‬یی‬ ‫مرد صحری‪ ،‬عزت و قآرت خود ری باز اب و زمام تار خ و قافله‬ ‫ری به دس گزر‪:‬‬ ‫بشر‬ ‫مسای یو یز متی گلفتام تست‬ ‫عصتتر حاضتتر زیدم ی تتام تس ت‬ ‫یولتتتز معمتتتار یو تتتتو بتتتودهیی‬ ‫شتتتارح یستتتریر یو تتتتو بتتتودهیی‬ ‫شتتتاهآی گرد تتتآ بیهتتتاموس و‬ ‫تتتتتا بتتتته فرزهتتتتآی گرفتتتت یو ری‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪95‬‬

‫هنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتگ‬ ‫فرهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتگ‬ ‫متتترد صتتتتحری خاتتتته تتتتترک ختتتتام ری‬ ‫بتتتتتتر عزتتتتتتار ختتتتتتود بتتتتتتزن ی تتتتتتام ری‬ ‫شاعر‪ ،‬یشعار د گری دیرد که در زشگاه روح رسول هللا ج (در‬ ‫عالم خزال) یز ضا ع شآن یم یسلامی و خاموش شآن شعله‬ ‫زهآگی و ی مان در قلوب عرب شکوه میکنآ و یز تنها ی و غرب‬ ‫میکنآ و ماهنآ کسی‬ ‫خود در جامعه یسلامی سرد و جامآ شکا‬ ‫که به حضور زامبر ج ریه افاه عرض حال میکنآ‪ ،‬یی زامبر ج‬ ‫شزریزم مل مسلمان یز هم اشزآه‪ ،‬مسلمان به کجا ناه ببرد؟‪،‬‬ ‫در ای مویج عرب آریم شآه و یم عربی آن سوز و گآیز ری که به‬ ‫آن معروف بود‪ ،‬یز دس دیده یس ‪ .‬درد خود ری با چه کسی‬ ‫بگو م؟ دعوتگر دردمنآ‪ ،‬بآون همسفر و بآون توشه چگوهه‬ ‫تو ری‬ ‫دعوت به رسال‬ ‫میتویهآ ریه طولاهی و ر مشق‬ ‫بپزما آ؟»‪.‬‬ ‫شاعر‪ ،‬وقای میبزنآ عربها به یهگلزسیها و آمر کا یها به‬ ‫چشم ک دوس میهگرهآ و یمزآ دیرهآ که مسأله فلسخز ری‬ ‫حل کننآ‪ ،‬در حالی که آنها هنوز هم تح سزخره و هفوو سزاسی‬ ‫یقاصادی و فرهنگی هود قریر دیرهآ‪ ،‬بسزار یهآوهگز شآه‬ ‫میگو آ‪ :‬یی بریدرین عرب‪ ،‬م کاملا قز دیرم که هنوز هم در‬ ‫وجود شما آن هزرو ی که مسزر تار خ ری عوض همود‪ ،‬وجود دیرد‪،‬‬ ‫باور کنزآ که مشکلات شما در لنآن و هو حل همیشود‪ ،‬شما‬ ‫میدیهزآ که هود زمام سزاس یرو ا ری به دس دیرهآ‪ ،‬مل ها تا‬ ‫زماهی که یعاماد به هفس و شخصز خود ری رورش هآهنآ‪ ،‬طعم‬ ‫و آزیدی ری هخویهنآ چشزآ»‪.‬‬ ‫حر‬ ‫در آخر‪ ،‬ضم معذرت خویهی‪ ،‬با صریح میگو آ‪« :‬یی بزرگان‬ ‫عرب‪ ،‬با عرض معذرت‪ ،‬میخویهم چنآ کلمه ری با صریح عرض‬ ‫کنم‪ ،‬یمزآویرم که کسی هگو آ‪ ،‬هنآی و هصزح به عرب؟؟»‪ 1‬شما‬ ‫‪ -1‬زماهی که علامه یقبال‪ ،‬دیرفاهی ری ودیم گف ‪ ،‬هنوز کشور اکساان‬ ‫تأسزس هشآه بود و قسمای یز خاک هنآ به شمار میرف ‪ ،‬یز ی نجاس‬ ‫که خود ری هنآی معرفی میکنآ‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫عربها هخساز کساهی بود آ که حقزق ی د ری فهمزآ آ و‬ ‫دیهسازآ که رسزآن به محمآ ج یمکان ذ ر هزس مگر با بر آن یز‬ ‫یبولهب و ی مان به خآی صحزح همیشود مگر با کفر به طاغوت‪،‬‬ ‫هم نز تفکر یسلامی‪ ،‬تحقق ذ ر هزس مگر با یهکار تعصبهای‬ ‫قومی و ملی و فلسفههای مادی‪ ،‬بآیهزآ که عالم عربی‪ ،‬با‬ ‫مرزهای جفریفزا ی به وجود همیآ آ بلکه جهان عرب بر ا ه د‬ ‫یسلام و زروی یز حضرت محمآ ج یساویر خویهآ بود»‪.‬‬

‫در مسجد قرطبه‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬هنگامی که در سال ‪ 1932‬یز یهآلس (یسپاهزای‬ ‫یمروزی و بهش یز دس رفاه) د آیر به عمل آورد‪ ،‬در مسجآ‬ ‫بزرر قرطبه به عنوین شاعر مسلمان و بزآیر توقف همود‪ ،‬توقفی‬ ‫خاضعاهه در بریبر ی مان گروهی یز مسلمز عرب که به رهبری‬ ‫‪ ،‬عبآیلرحم یلآیخل‪ ،‬ی شهرهای دور دس و ز با‬ ‫هلوین قر‬ ‫ری در بریبر عقزآه و عزم ریسخ خود‪ ،‬خاضع گردیهزآه بودهآ‪.‬‬ ‫حضوری خاشعاهه در بریبر عاطفه قوی و عشق اکی که یهگززه‬ ‫تأسزس ی مسجآ بزرر ری بر یساس تقوی فریهم آورد‪ ،‬خضوعی‬ ‫در بریبر شکوه معماری و یعجاز هنر یسلامی و عربی که ی‬ ‫ادگار ز با و مجلل ری با سادگی تمام‪ ،‬طریحی و خلق کرد‪ ،‬همه‬ ‫عویمل دس در دس هم دیده‪ ،‬ی مان و قر حۀ شعری‬ ‫ی‬ ‫یقبال ‪ /‬ری بر یهگزخانآ‪ ،‬یو ی مسجآ بزرر ری تصو ری یز و ژگیها‬ ‫و یخلاق ک فرد مسلمان و سنبل شخصز یو در آن سرزمز‬ ‫محبوب به شمار میآورد و معاقآ یس ی مسجآ تجلیگاه بلنآ‬ ‫همای‪ ،‬سعه صآر‪ ،‬سادگی‪ ،‬حس هز ‪ ،‬یساقام و ا آیری‪،‬‬ ‫جرأت و شهام ‪ ،‬تویضع و فروتنی‪ ،‬یسافنا و بیهزازی‪ ،‬هظاف و‬ ‫اکززگی‪ ،‬هزب و جلال ک فرد مسلمان بود‪.‬‬ ‫یقبال ‪ /‬با د آن ی مسجآ‪ ،‬بنزاهگذیر آن و عقزآه و رسال آنها‬ ‫ری به ادآورد‪ ،‬با د آن منارههای سر به فلک کشزآه‪ ،‬به اد‬ ‫یوینها ی یفااد که صبح و شام در فضای ی سرزمز ‪ ،‬طنز‬ ‫مییفکنآ‪ ،‬یویهی که و ژگی یم یسلام یس و در هزح صآی و‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪97‬‬

‫هآی و در هزح یعلان و زامی هظزر آن افاه همیشود‪ ،‬یویهی که‬ ‫جهان ری مضخرب و لاهههای فساد ری مازلزل میسازد‪ ،‬یویهی که‬ ‫در قرن ششم مزلادی‪ ،‬صبح صادق ری در جهان دمزآ و هماهنآ‬ ‫مشعل فروزیهی دهزا ری روش گردیهزآ و یمروز هزز ل یرتباطی‬ ‫یوین و‬ ‫مؤم با آن صبح صادق میباشآ‪ ،‬یقبال ‪ /‬زام روحبخ‬ ‫معاهی بلزغ آن ری بزاد آورد و به حق قز همود که‪ :‬یمای که دیریی‬ ‫ی عقزآه و حامل ی رسال جاودیهه یس ‪ ،‬هرگز یز صفحه‬ ‫روزگار محو هخویهآ شآ‪.‬‬ ‫مسجآ تنها و‬ ‫چشمیهآیز با شکوه و یثر تار خی و ی‬ ‫ی‬ ‫منبر آن بآون خخزب و صح آن‬ ‫غر ب‪ ،‬که قرنها یس‬ ‫بیسجود و منارههای آن بییوین ماهآه یس ‪ ،‬یقبال ‪ /‬ری سخ‬ ‫تکان دید و ی مان و محب ‪ ،‬غم و یهآوه و هم نز قر حه سخنوری‬ ‫یو ری تحر ک کرد و هظمی جاودین و بلزغ آفر آ که آن ری «در‬ ‫هظم ری در‬ ‫قسم ی‬ ‫مسجآ قرطبه» هام گذیش ‪ ،‬بزشار‬ ‫قرطبه و قسم د گر ری در یسپاهزا سروده یس ‪.‬‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬میگو آ‪ :‬ی جهان فنا ذ ر یس و هم نز آثار‬ ‫و هنرهای شگف آور فنی و بناهای تار خی‪ ،‬مالاشی شآه و یز‬ ‫هم می اشنآ‪ ،‬یما یثری که ک بنآه مخلص خآی‪ ،‬به وسزله ی مان‬ ‫و یخلاص خود‪ ،‬در آن‪ ،‬حزات میآفر نآ‪ ،‬جاودین یس ‪ ،‬ز ری عمل‬ ‫‪1‬‬ ‫یو‪ ،‬حزات و هور ری یز عاطفه ی ماهی و عشق قوی و خالص‬ ‫میگزرد‪ .‬عشق یصل حزات جاودیهی یس – گردش و سزر روزگار‬ ‫و چززی همیتویهآ در بریبر موج‬ ‫گرچه سر ع و سبک یس‬ ‫خروشان آن با ساآ‪ ،‬یما عشق در مسزر آن قآ علم میکنآ‪ ،‬ز ری‬ ‫عشق هم سزل یس و سزل در بریبر سزل قآرت مقاوم دیرد‪،‬‬ ‫عشق یز هظام مرسوم ر اضی (زمان) فریتر یس و در تقو م یو‬ ‫عصرهای د گری هزز وجود دیرد که در زبان ما تعبزری بریی آنها‬ ‫اف همیشود‪ .‬هماها عشق یس که در رسال های آسماهی و‬ ‫یخلاق هبوی ماجلی شآه یس ‪ ،‬عشق دم جبرئزل‪ ،‬عشق دل‬ ‫‪1‬‬

‫‪« -1‬عشق» با «شوق» یز د آگاه یقبال‪ ،‬عبارت یس یز عاطفهیی که بر‬ ‫ماد ات غلبه میکنآ و حقزقای یس که یز ی مان و محب ترکزب افاه‬ ‫یس و یرتباطی با عشق جنسی هآیرد‪.‬‬

‫‪98‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫مصخفی‪ ،‬زام خآی و کلام هللا یس ‪ .‬منبع هور و سرور زهآگی‪،‬‬ ‫سوز و گآیز عارفان‪ ،‬یز عشق یس ‪ .‬عشق گاهی یمام محریب و‬ ‫گاهی حکزم هکاه سنج و گاهی فرماهآه دلزری یس که لشکرها ری‬ ‫در هم میشکنآ‪ .‬عشق یدویر و مریحل گوهاگوهی دیرد‪ ،‬جهاهگردی‬ ‫یس که یز سزر باز همیی ساآ و منازل و کارویهسریهای ز ادی ری‬ ‫ش سر میگذیرد و عشق زخمه تار حزات‪ ،‬عشق هور و هار و‬ ‫حریرت زهآگی یس ‪.‬‬ ‫سپس شاعر خخاب به مسجآ قرطبه میگو آ‪« :‬یی مسجآ‬ ‫قرطبه‪ ،‬وجود تو مآ ون عاطفه قوی و عشق اکی یس که‬ ‫همزشه جاودین و ماهآگار یس ‪ .‬هماها شگفایهای هنری هرگاه‬ ‫با خون دل عشق سزریب هشوهآ‪ ،‬چززی جز رهگ و سنگ‪ ،‬خش و‬ ‫هزسانآ‪ ،‬عشق و یخلاص یس که در‬ ‫گل ا صوت و حرف بز‬ ‫معجزههای هنری روح میآفر ننآ‪ ،‬عشق یس که مزان قخعه‬ ‫سنگ و مزان دل تپنآه یمازاز میآفر نآ‪ ،‬هرگاه قخرهیی یز خون‬ ‫دل عشق‪ ،‬بر سنگ بیجان بزفاآ‪ ،‬آن ری زهآه و تپنآه میگردیهآ‪ ،‬و‬ ‫هرگاه قلوب ویقعی یهسانها یز ی قخره خالی باشنآ‪ ،‬مرده و‬ ‫منجمآ خویهنآ شآ»‪.‬‬ ‫سپس به عنوین ک مؤم و شاعر عاشق میگو آ‪ :‬یی مسجآ‬ ‫بزرر‪ :‬م و تو در ی مان و عشق و تحر ک عاطفه و یهآوه با هم‬ ‫شر ک هسازم‪ ،‬گرچه یهسان یز هظر آفر ن ‪ ،‬کف خاکی بز‬ ‫هزس ‪ ،‬یما سزنه یو یز هظر کریم و شرف یز عرش معلی کمتر‬ ‫هزس ‪ ،‬ز ری سزنه یو با هور روردگار روش یس و یو حامل یماه‬ ‫یلهی یس ‪ ،‬گرچه فرشاگان به شرف سجود دی می ها ل آمآهیهآ‪،‬‬ ‫یما سجود یهسان یز هظر سوز و گآیز ممااز یس »‪ .‬محمآ یقبال ‪،/‬‬ ‫هسب و ملز خود ری ادآور شآه میگو آ‪ :‬م یز هژید هنآی و یز‬ ‫سلاله «برهمنی»‪ 1‬هسام و ی نک در بریبر یثر یسلامی و عربی‬ ‫قآ م و خالص قریر گرفاهیم‪ ،‬میگو آ‪ :‬یی مسجآ! به سوی ی‬ ‫هنآی بنگر که دور یز مهآ یسلام و مرکز عربز و در آغوش کفار‬ ‫زامبر ج و عشق به‬ ‫و ب رساان رورش افاه‪ ،‬ولی چگوهه محب‬ ‫‪ -1‬یصل یو یز سلاله برهمنان کشمزر بود که آهان ری «سپرو» میخویهنآ جآ‬ ‫بزرر یو‪ ،‬دو قرن ز به یسلام گرو آ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪99‬‬

‫هللا سری ای وجود یو ری فری گرفاه و درود و صلویت بر زامبر ج ورد‬ ‫زبان دیرد»‪.‬‬ ‫ی مسجآ‪ ،‬یقبال ‪ /‬ری به اد بنزاهگذیرین مخلص آن و به اد‬ ‫مل یسلامی یهآیخ که در ی نگوهه مساجآ خآی ری رسا‬ ‫میکننآ‪ .‬ی مسجآ یز د آگاه یقبال ‪ /‬تصو ر گو ا ی یس یز فرد‬ ‫مسلمان‪ ،‬ز ری در شکوه و ز با ی‪ ،‬یساقام و یساویری‪ ،‬بلنآی و‬ ‫فریگزری‪ ،‬شبزه مرد مسلمان یس ‪ .‬هگاهی به مسجآ مییهآیزد‪،‬‬ ‫میبزنآ که بر ساونهای ز ادی یساویر یس که در کثرت بلنآی‬ ‫با هخلساان صحریی عرب شباه دیرهآ و در و بام یو به هور‬ ‫روردگار روش یس ‪ ،‬منارهی سر به فلک کشزآه یو فرودگاه‬ ‫روردگار یس ‪ .‬ی نجاس که با‬ ‫فرشاگان و محل هزول رحم‬ ‫ی مان و یعاقاد کامل میگو آ‪« :‬مرد مسلمان زهآه و جاو آ یس‬ ‫و یز صفحه روزگار منقرض هخویهآ شآ‪ ،‬ز ری در یوین خود‪ ،‬همویره‬ ‫حقا ق و رسال های موسی کلزم و یبریهزم خلزل ﻹ ری یبلاغ میکنآ‬ ‫س چگوهه منقرض خویهآ شآ یمای‬ ‫و به حکم خآی ا آیر یس‬ ‫که ی یماه و رسال ری به عهآه دیرد؟»‪.‬‬ ‫شاعر‪ ،‬در وصف یمای که ی مسجآ‪ ،‬معرف شخصز یوس‬ ‫و ملای جهاهی و فریتر یز یمازازهای ملی و مرزهای جفریفزا ی‬ ‫میگو آ‪« :‬سرزمز و وط مسلمان‪ ،‬مرز همیشناسآ‪،‬‬ ‫یس‬ ‫عاطفه و رسال یو مملک شرق و غرب ری فری گرفاه یس ‪ ،‬رود‬ ‫دجله در عریق‪ ،‬دیهوب در یرو ا و هزل در مصر‪ ،‬موجی کوچک یز‬ ‫یقزاهوس بیکرین یو هسانآ‪ ،‬یو در تار خ‪ ،‬دیریی کارهامههای‬ ‫درخشان و دلاوریها و فآیکاریها ی یس که همویره موجب‬ ‫شگفای یس ‪ ،‬یوس که عصر قآ م جاهلی ری به باد فنا سپرد و‬ ‫تار خ هو نی ری آغاز همود‪ .‬مؤم زشویی مردین عشق و عاطفه‪،‬‬ ‫به شزر نی عسل و‬ ‫شهسویر مزآین ی مان و شوق یس ‪ ،‬زباه‬ ‫شمشزرش به تلخی حنظل میماهآ‪ .‬یو مرد مزآین و جهاد یس ‪،‬‬ ‫زره یو توحزآ یس و ز ر سا ه شمشزرها به ی مان و یعاماد بر‬ ‫خآی‪ ،‬ناه میبرد»‪ .‬سپس به سوی مسجآ ماوجه شآه و خخاب‬ ‫به یو میگو آ‪« :‬یی مسجآ عظزم‪ ،‬تو ریز بنآه مؤم ‪ ،‬هگریهی و‬ ‫سوز و گآیز‪ ،‬مقام بلنآ و یهآ شه ویلا‪ ،‬شوق و سرور و هاز و هزاز‬

‫‪100‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫مرد مسلمان ری در جهان آشکار ساخای»‪ .‬شاعر‪ ،‬باز هم به همز‬ ‫مناسب ‪ ،‬به بزان صفات یخلاقی مسلمان می ردیزد و میگو آ‪،‬‬ ‫«دس مؤم ‪ ،‬دس قآرت خآیس ‪ ،‬همزشه غالب‪ ،‬مشکل گشا‪،‬‬ ‫کارساز و مباکر یس ‪ ،‬یصل یو یز خاک و فخرت یو یز هور یس ‪،‬‬ ‫روردگار و غنی یز جهاهزان‪ ،‬آرزوهای وی‬ ‫بنآهیی ماصف به صف‬ ‫کم و یهآیف یو بسزار و بلنآ یس ‪ ،‬و یز جلال و جمال‪ ،‬هردو‬ ‫بهرهمنآ یس ‪ ،‬در گفاار هرم و در مزآین هبرد‪ ،‬با صلاب و در جنگ‬ ‫و صلح اکآل و اکباز یس ‪ ،‬ی مان یو هقخه رگار حق و معزار حق‬ ‫و باطل یس و بقزه عالم‪ ،‬وهم و طلسم و مجاز هسانآ‪ ،‬یو‬ ‫منزلگه عشق و من های عقل و یصل ی مان و روهق زهآگی‬ ‫یس »‪.‬‬ ‫بار د گر‪ ،‬به شکوه مسجآ خزره شآه‪ ،‬خخاب به یو میگو آ‪:‬‬ ‫«یی کعبه دوساآیرین هنر و یی مقصآ طالبان ز با ی‪ ،‬یی عظم‬ ‫مبز ‪ ،‬سرزمز یهآلس به خاطر تو در هگاه‬ ‫و سخوت د‬ ‫مسلمز عز ز و شر ف یس و قرطبه به وجود تو میهازد‪ ،‬در‬ ‫هنر معماری و ز با ی‪ ،‬هظزر تو روی زمز اف همیشود مگر در‬ ‫قلب مؤم ‪ .‬آه‪ ،‬کجا رفانآ مردین حق‪ ،‬سلحشورین عرب‪ ،‬حاملان‬ ‫«خلق عظزم» صاحبان صآق و قز ‪ ،‬کجا رفانآ فرماهروی ان‬ ‫عادل‪ ،‬که با حکوم خود یثبات همودهآ که حکوم یهل دل‪،‬‬ ‫خآم و زهآ یس هه سلخن و شاهی‪ ،‬کجائزآ مسلمز عرب‪،‬‬ ‫مربزان شرق و غرب و صاحبان یهآ شه و خرد که یرو ا ری یز جهل و‬ ‫ظلم فریگزر رهاهزآهآ‪ ،‬و هنوز هم به برک خون عربی آنها‪،‬‬ ‫مردم یسپاهزا بسزار خون گرم‪ ،‬ساده و مهربان‪ ،‬مهمان هویز و‬ ‫خوش برخورد هسانآ و تزر هگاه آنها یمروز هزز دلنشز یس و‬ ‫هنوز هم بوی م در هویی آهجا و رهگ حجاز در هوی و صآیی آهان‬ ‫مشهود یس »‪.‬‬ ‫سپس خخاب به یسپاهزا – یهآلس یسلامی غصب شآه –‬ ‫میگو آ‪ ،‬گرچه زمز تو‪ ،‬یز هظر رفع و بلنآی با آسمان بریبری‬ ‫که فضای تو‪،‬‬ ‫میکنآ‪ ،‬یما جای بسی یهآوه و تأسف یس‬ ‫قرآن آشنا هزس ‪ ،‬سپس‬ ‫که با صآیی روحبخ‬ ‫قرنهاس‬ ‫یهقلابها و دگرگوهیهای جهان مامآن ری وکر میکنآ و آرزو‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪101‬‬

‫میهما آ که یهقلاب یسلامی در خاور یسلامی آ آ آ آ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫آ آ آمآ و یفکار یرو ائزان یز قزآ و‬ ‫یصلاح د‬ ‫«در آلمان جنب‬ ‫آدیب و سن قآ م آزید گش و یرو ای مسزحی‪ ،‬عصم کشز‬ ‫و اپ ری تصوری غلط معرفی میهمود و یهقلاب کبزر فریهسه‪،‬‬ ‫یرو ا ری تکان دید‪ ،‬و مل ی االزا – روم – هزز با حرک تجآد خویهی‪،‬‬ ‫همصآی شآ‪ .1‬هم نز روح یسلامی هزز آماده یهافاضه و حرک‬ ‫جآ آ میباشآ‪ ،‬و فقط خآی یز تار خ دقزق آن آگاهی دیرد و کسی‬ ‫همیتویهآ هسب به آ نآه‪ ،‬غزبگو ی کنآ»‪ .‬سپس خخاب به ههر‬ ‫قرطبه «ویدی کبزر» میگو آ‪« :‬یی ههر عز ز‪ ،‬بر ساحل تو‪ ،‬مردی‬ ‫ی سااده یس که در آ زنه مساقبل‪ ،‬عصر درخشاهی ری میبزنآ که‬ ‫طلزعه ظهور آن هزد ک و به چشم ویقع بز یو آشکار یس ‪ .‬گرچه‬ ‫یز د آ مردم نهان میباشآ‪ ،‬یگر هقاب یز چهره جهان مامآن‬ ‫ری آشکار کنم‪ ،‬یرو ا تاب تحمل آن‬ ‫بردیرم و یفکار و ریز سزنه خو‬ ‫ری هخویهآ دیش و به جنون مبالا خویهآ شآ»‪.‬‬ ‫بار د گر هق تجآد در حزات مل ها و هزاز یهقلاب و قزام علزه‬ ‫یوضام فاسآ ری ادآور شآه میگو آ‪« :‬هر آن زهآگی که یز تجآد و‬ ‫یهقلاب خالی باشآ‪ ،‬با مرر کسان یس ‪ ،‬مبارزه‪ ،‬روح زهآگی‬ ‫مل هاس ‪ ،‬ملای که همویره یعمال خود ری محاسبه میکنآ‪ ،‬تزغ‬ ‫أخاهیی یس در دس تقآ ر که هزح چزز در بریبر یو اریی‬ ‫مقاوم هآیرد»‪.‬‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬قصزآه بلزغ خود ری با سخنی حکزماهه که بر‬ ‫تجربه و مخالعه عمزق یدب و شعر‪ ،‬هنر و یفکار مبانی یس ‪ ،‬به‬ ‫ا ان میبرد‪ ،‬میگو آ‪« :‬هر شاهکار و یثر هنرییی که با یخلاص و‬ ‫سوز درون هباشآ‪ ،‬هاقص و سزیویر فناس و هر سروده و یثر‬ ‫یدبییی که با خون دل توأم هباشآ باز ه و سرگرمی یس که در‬ ‫جامعه و جهان یهآ شه‪ ،‬آ نآهیی هآیرد»‪.2‬‬

‫‪ -1‬شاعر ی قصزآه ری قبل یز جنگ جهاهی دوم سروده یس ‪ ،‬زماهی که‬ ‫موسولزنی در مل ی االزا‪ ،‬روح هخوت و یعاماد به هفس و ملز رومی ری‬ ‫دمزآه بود‪.‬‬ ‫‪ -2‬ی شعر قبل یز جنگ جهاهی دوم سروده شآه یس ‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ی یس ریز بقای یدب‪ ،‬یهآ شه و فریوردههای علمی و عامل‬ ‫آ آ آمآه و با سرع هابود‬ ‫بییرزشی یدبزات جآ آ که با سرع‬ ‫میشود‪ .‬آری ریز جاودیهگی و تأثزر شعر یقبال ‪ /‬هزز در همز‬ ‫ریز بزرر ری باگوش دل‬ ‫یس ‪ ،‬ید بان و شاعرین ما‪ ،‬با آ ی‬ ‫قریر دهنآ‪.‬‬ ‫بشنوهآ و همویره سر لوحه کار خو‬

‫در سرزمین فلسطین‬ ‫کاروین مهماهان شرک کننآه در کنفریهس یسلامی منعقآ در‬ ‫قآس در سال (‪1350‬هت ‪1931 -‬م) به سوی مقصآ حرک کرده و‬ ‫در فضای روحبخ قآس ویرد شآ‪ .‬خورشزآ شعام هوریهی خود ری‬ ‫بر صفحه زمز گساریهزآه بود‪ ،‬توگو ی خخوط طلا ی آن‬ ‫جآولها و جو بارها ی یز هور هسانآ که یز چشمه خورشزآ به‬ ‫سوی زمز سریز رهآ‪ .‬منظره طلوم خورشزآ‪ ،‬همویره بریی‬ ‫شاعرین‪ ،‬شوریهگزز و هشاط آفر و منبع تفذ ه قلب و یهآ شه‬ ‫بوده یس ‪ ،‬لذی ز با ی زمان و مکان دس در دس هم دیده‪،‬‬ ‫یحساسات و قر حه شاعری شاعر و فزلسوف بزرر‪ ،‬دکار محمآ‬ ‫یقبال ‪ /‬ری که به بعنوین هما نآه هنآ یسلامی در کنفریهس‪ ،‬یز یرو ا‬ ‫عازم قآس بود‪ ،‬بریهگزخ ‪ ،‬و حآیکثر یسافاده ری یز ی چشم یهآیز‬ ‫سحریهگزز برد و با د آه دل خزره شآ‪ ،‬ز ری هر هگاهی که در جمال‬ ‫طبزع ضا ع و خزره شود بریی قلب مفزآ و سودآور یس ‪ ،‬ز ری‬ ‫موجب شار باطری وی میگردد و به هور تازه و قآرت جآ آ‬ ‫دس می ابآ‪.‬‬ ‫فضا مهزا‪ ،‬و شری ط بریی تحر ک ووق شعری شاعر فریهم بود‪.‬‬ ‫یبرهای رهگارهگ بر آسمان سا ه یفکنآه بود‪ ،‬کوههای سرسبز‬ ‫فلسخز ‪ ،‬چادر ز با وشزآه و هسزم صبحگاهی زام سلامای ری‬ ‫مناشر میساخ ‪ .‬برر درخاان خرما‪ ،‬بر یثر بارین شب‬ ‫میدرخشزآ‪ ،‬توگو ی ر گ صحری ماهنآ یبر شم و حر ر هرم یس ‪.‬‬ ‫شاعر‪ ،‬آثار آت و د گ‪ ،‬ا ههای ریکنآه و آثار خزمهها ی که خبر‬ ‫یز عبور کاروینها میدهآ‪ ،‬مشاهآه میکنآ‪ .‬هاگاه یز غزب صآی ی‬ ‫میشنود که یو ری بریی ماهآن در ی مکان تشو ق میهما آ و‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪103‬‬

‫میگو آ‪« :‬بریی یهل فریق که طعم جآی ی یز محبوب ری‬ ‫چشزآهیهآ‪ ،‬ماهآن در کنار محبوب زهآگی سرمآی یس »‪.1‬‬ ‫چشمیهآیز منحصر به فرد‪ ،‬در آن مکان گریمی که‬ ‫آری! ی‬ ‫آریساه با جمال طبزع و رسال های آسماهی بود‪ ،‬عویطف و‬ ‫عشق ههائی یو ری بریهگزخ ‪ ،‬و عموماً ی نگوهه مناظر‪ ،‬یحساسات‬ ‫چزز‬ ‫دروهی ری آشکار هموده و یهسان ری به اد محبوبتر‬ ‫مییهآیزد‪ .‬یسلام و یم یسلامی محبوبتر چزز در هگاه یقبال ‪/‬‬ ‫بودهآ‪ ،‬لذی آرزوها و توجه خود ری به بزان محاس آنها مامرکز‬ ‫ساخ و به زبان شاعر عرب چنز سرود‬ ‫أنيقااااااااا وبسااااااااتانا ماااااااان النااااااااور حاليااااااااا‬ ‫ولماااااا نملناااااا منااااامَل لاااااه النااااادى‬ ‫أجاااااااااد لناااااااااا يااااااااا المكاااااااااان وحسااااااااانه‬ ‫مناااااااااااا ‪ ،‬فتمنينااااااااااااا فكناااااااااااا ا مانيااااااااااااا‬ ‫(هرگاه در سرزمز شادیب و خوش آ نآ‪ ،‬و در بوسااهی سرسبز‬ ‫و منور فرود میآمآ م و حس و ز با ی مکان‪ ،‬آرزوهای قلبی ری‬ ‫تجآ آ میکرد آهگاه آرزو م تو بودی) خاطرهها در وه یو مجسم‬ ‫میگش ‪ .‬یحساس میهمود کاروین زهآگی به کنآی در حرک‬ ‫یس و در یفکار و یهآ شههای جآ آ و تازه‪ ،‬یو ری همریهی‬ ‫همیکنآ‪ ،‬و جهان کهنه و زر‪ ،‬با یفکار یسلامی هو یو هماهنگ‬ ‫میشود که‬ ‫هزس ‪ .‬مید آ که در جهان ب های جآ آی رسا‬ ‫یز جمله آنها ب «ملز »‪« ،‬وط »‪« ،‬رهگ»‪« ،‬هژید»‪« ،‬هفس» و‬ ‫«شهویت» میباشنآ‪ ،‬و ی ب رسای به جهان یسلام و عرب هزز‬ ‫کرده یس که با خود میگف ‪ :‬آ ا جهان هزاز به یهقلاب و‬ ‫سری‬ ‫ب شکنی چون یبریهزم ÷ هآیرد که ی ب ها ری بشکنآ؟‪.‬‬ ‫هگاهی به جهان یسلام مییهآیزد‪ ،‬میبزنآ که با یفلاس فکری و‬ ‫عاطفی مویجه یس ‪ .‬جهان عرب به ضعف ی مان و عقزآه و سوز‬ ‫و عاطفه مبالا یس و جهان غزر عرب یز یهآ شه ویلا و عمزق‬ ‫بیبهره یس ‪ .‬به هظر یو بریی سرکوبی هظام مادی و یسابآیدی‪،‬‬ ‫مردی لازم یس که هق حسز ب علی ب ری ی فا هما آ‪ ،‬و جهان‬ ‫یسلام‪ ،‬یمزآویر یس که ی یبر مرد یز مزان کشورهای عربی قزام‬ ‫‪ -1‬و صف مکان و چشم یهآیز‪ ،‬یز یقبال ‪ /‬یس‬ ‫آورده یس ‪.‬‬

‫که به زبان یردو و به هظم‬

‫‪104‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫کنآ‪ .‬چشم جهان به سوی حجاز مرکز یسلام و بزشه شزرین دوخاه‬ ‫شآه یس ‪ ،‬یما کسی به مزآین همیآ آ‪ .‬علیرغم هزاز شآ آ‬ ‫یهساهز و یشازاق فریوین جهان یسلام به قهرماهی جآ آ‪ ،‬باز هم‬ ‫بر ساحل دجله و فریت‪ ،‬معرکه کربلا‪ ،‬تکریر همیشود‪.‬‬ ‫در ی نجا‪ ،‬علامه یقبال ‪ /‬به ی هازجه میرسآ که سبب ی‬ ‫تحول بزرر‪ ،‬ضعف جهان یسلام در عشق و عاطفه و وجآین بزآیر‬ ‫یس ‪ .‬عشق یس که همویره یهقلابها و قهرماهیها آفر آه‬ ‫یس ‪ ،‬لذی میگو آ‪« :‬عقل‪ ،‬علم و قلب‪ ،‬با آ در دیم عشق‬ ‫رورش ابنآ و ا ههای د بر عشق ریساز یساویر شوهآ‪ ،‬یگر‬ ‫یز عشق و شوق خالی باشآ‪ ،‬مجموعهیی خویهآ بود یز‬ ‫د‬ ‫سن ها و یحکام یجاماعی‪ ،‬که یز روح و حماسه و قآرت خالی‬ ‫یس ‪ ،‬عشق یس که در صآق یبریهزم خلزل‪ ،‬صبر حسز و‬ ‫معرکه بآر و حنز ماجلی شآ و معجزه آفر آ»‪.‬‬ ‫باز در ی نجا شاعر بزرر‪ ،‬روی سخ ری با مرد مسلماهی قریر‬ ‫غفل‬ ‫میدهآ که همویره یز شناخ مقام و یرزش خو‬ ‫کائنات و‬ ‫ورز آه یس ‪ ،‬و میگو آ‪ :‬یی مسلمان هآف آفر ن‬ ‫رم ز ظهور جهان هسای تو ی‪ ،‬و ی همه یز بهر تو سرگشاه و‬ ‫حزریهنآ‪ ،‬س خود ری بشناس»‪.‬‬ ‫سپس به بررسی وضع جهان یسلام که به خوبی شرق و غرب‬ ‫آن ری میشناسآ‪ ،‬می ردیزد و یز کوتهفکری و بیعلاقهگی رجال‬ ‫علم و فرهنگ و س همای و کمبضاعای رجال د رهج میبرد‪.‬‬ ‫میبزنآ که مریکز علمی و د نی به معنای وسزع کلمه که رهبری‬ ‫جهان یسلام ری بر عهآه دیرهآ یز تفکر عمزق‪ ،‬ووق سالم و بلنآ‬ ‫مریکز بوده‪ ،‬بیبهره هسانآ‪،‬‬ ‫رویزی که یز و ژگیهای ی‬ ‫فروزیهی هسام که‬ ‫میگو آ‪« :‬م در شعر خود به دهبال آت‬ ‫د روز جهان ری یز هور و حریرت ر کرده بود و در تمام زهآگی به‬ ‫دهبال مجآ و عظم گذشاه و شزر مردین کوچ کرده بودهیم‪.‬‬ ‫شعر م وجآینها ری بزآیر و آرزوها ری رورش میدهآ و حماسه‬ ‫میآفر نآ‪ ،‬ز ری شعر م آمزخاه با خون دل و یشک د آه و آه‬ ‫سحرگاهی یس ‪ ،‬یز خآی میخویهم ی دل بیقریر ری بیتابتر و‬ ‫ر سوزتر گردیهآ‪:‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪105‬‬

‫فرصتتت کشتتتمک متتتآه ی تتت دل‬ ‫بی قتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتریر ری‬ ‫تتک دو شتتک ز تتاده ک ت گزستتوی‬ ‫تابتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآیر ری‬ ‫سپس به سوی خآی ماوجه شآه اد آور میشود که چگوهه‬ ‫تجلی یو همه موجودیت ری فریگرفاه و ی جهان هناور در بریبر‬ ‫تجلی یو‪ ،‬وره بیما ه و قخره کوچکی یس ‪ .‬هور تجلی یو‪ ،‬قرص‬ ‫ادشاهان مقاآر‪،‬‬ ‫خورشزآ ری آفااب عالم تاب گردیهزآه و شوک‬ ‫همودی یز جلال یو‪ ،‬و زهآ و عبادت عابآین‪ ،‬هما ی یز جمال یوس ‪،‬‬ ‫میگو آ‪« :‬خآی ا شوق د آیر تو سرما ه روح و قلب م یس ‪ ،‬یگر‬ ‫شوق تو هباشآ‪ ،‬عبادتم بیجان و قزام و سجودم به جای وصل‪،‬‬ ‫حجاب خویهآ شآ‪ .‬عقل و عاطفه در رتو توفزق تو به هزاز خود‬ ‫افانآ‪ ،‬سهم عقل‪ ،‬غزاب و جساجو یس ؛ گهی در رده‬ ‫دس‬ ‫تفکر و مخالعه غا ب و گهی در تلاش یس ‪ ،‬و سهم عشق‪،‬‬ ‫حضور و یضخریب یس ‪ ،‬میگو آ‪« :‬خآی ا روشنی جهان تار ک‪،‬‬ ‫‪ ،‬جهان ری‬ ‫کار خورشزآ هزس ‪ ،‬یز جلوه بیحجاب و رتو فزض خو‬ ‫منور گردین»‪.‬‬ ‫یقبال‪ ،‬به زشگاه خآیوهآ یعاریف میکنآ که تحقزقات و‬ ‫مخالعههای علمی طولاهی و گسارده یو ره به جا ی هبرده و‬ ‫هاویهساهیهآ باب سعادت ری به روی یو بگشا نآ‪ ،‬و یخزری ی‬ ‫مخلب بریی یو ویضح گشاه که علم (بیعمل) ماهنآ درخ‬ ‫بیثمر یس ‪ ،‬یو هبرد بز عقل و عاطفه و مصلح و ی مان ری که‬ ‫همویره مزآین آن گرم بوده و هس ‪ ،‬ادآور میشود و به وکر‬ ‫هخساز معرکه در تار خ یسلام می ردیزد که بز ماد ات و ی مان‬ ‫روی دید‪ .‬در آن معرکه یبولهب و یمثال یو رچمآیر مادیگری ی و‬ ‫حضرت محمآ ج و یصحاب یو رچمآیر ی مان بودهآ‪ ،‬یمروز هزز هر‬ ‫ک یز دو جناح طرفآیرین و هوی خویهاهی دیرهآ‪.1‬‬ ‫حال جهان عرب‪ ،‬بنگرد که به کآیم یردوگاه می زوهآد؟ به‬ ‫یردوگاه ماده و معآه ا به ا گاه ی مان و یخلاص؛ ز ر کآیم رچم‬ ‫‪ -1‬بال جبرئزل‪ ،‬قصزآه ووق و شوق‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫در میآ آ؟ ز ر رچم جاهلز که یبوجهل و یبولهب بودهآ‪ ،‬ا ز ر‬ ‫رچم محمآی که یبوبکر و عمر ب دور آن گرد آمآه بودهآ؟‬

‫‪107‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫اقبال در غزنین‬ ‫محمآ یقبال ‪ ،/‬در سال‪1933‬م به دعوت شهزآ هادرشاه یففان‬ ‫به یففاهساان سفر کرد و در ریه خود به غزهز ا اخ یسکنآر‬ ‫یسلام‪ ،‬سلخان محمود غزهوی گذر همود و قبر شاعر معروف‬ ‫حکزم سنا ی غزهوی‪ 1‬ری که س یز مولاها جلال یلآ رومی یو ری‬ ‫یسااد خود در شعر و حکم میدیهآ‪ ،‬ز ارت کرد و بآ مناسب‬ ‫شعری حکزماهه سرود و آرزوها و درد دلهای خود ری بزان همود‪.‬‬ ‫شاعر در ی شعر خخاب به جهان معاصر‪ ،‬یز د آگاه خود در‬ ‫یباآیی قصزآه یز دهزای معاصر خود شکوه میکنآ که با وجود‬ ‫سوز درون و یهآ شه ویلای یو ری هآیرد‪ .‬یز تنگ‬ ‫هناوری‪ ،‬گنجا‬ ‫هظری و کوتاه فکری کساهی گلا ه دیرد که ی جهان هناور ری با‬ ‫وجود دیشا کوههای بلنآ و در اها و صحریهای وسزع بریی‬ ‫تحمل ک فرد خودآگاه‪ ،‬بلنآ هم ‪ ،‬صاحب تفکر و سوز و گآیز‪،‬‬ ‫تنگ میدیهنآ‪ .‬سپس با صریح و یطمزنان کامل میگو آ‪« :‬آن‬ ‫ا‬ ‫کس که مقام و یرزش خود ری بشناسآ‪ ،‬ی جهان مادی ری ش‬ ‫میزهآ و خود ری یز بنآ یسارت آن آزید میسازد‪ ،‬و همز یس رمز‬ ‫توحزآ که همویره مردم یز شناخ آن غافلنآ‪ ،‬تنها یفرید با بصزرت‬ ‫که جمال یلهی بری شان ماجلی شآه‪ ،‬میتویهنآ ی ریز ری درک‬ ‫کننآ»‪.‬‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬در ی نجا ادآور میشود که هز گوهه تضادی بز‬ ‫و عرفان ری‬ ‫علم و عرفان وجود هآیرد و تفکر جآی ی مزان دیه‬ ‫هشاهه کوتاه فکری و قضاوت غزر عادلاهه و عجولاهه مآعزان‬ ‫دیه میدیهآ و میگو آ‪ :‬هماها یسافنا یز ماد ات و مادیگری ان‬ ‫و یز حکوم و فرماهروی ان‪ ،‬قلعه و د محکمی یس در بریبر‬ ‫سلخه دول مردین و ثروتمنآین که یهل دل و صاحبان هفوس‬ ‫‪ -1‬سنا ی یز شاعرین بزرر عصر غزهوی بود‪ ،‬یباآی شاعری غزل سری و درباری‬ ‫بود چناهکه در دربار به لقب ملک یلشعریء شهرت افاه بود‪ ،‬سپس توفزق‬ ‫یلهی شامل حال وی گرد آ و یز دهزا و مآ حهسری ی ادشاهان کناره‬ ‫گرف و به یشعار عاطفی و بزان حقا ق و معارف یلهی ردیخ ‪ .‬وی در‬ ‫حویلی سال ‪525‬هت وفات اف ‪.‬‬

‫‪108‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫تزکزه شآه به آن ناه میبرهآ‪ ،‬سپس با هاز و کرشمه میگو آ‪ :‬یی‬ ‫فرشاه بلنآ مرتب ‪ ،‬در عشق و مسای‪ ،‬و در جذب و سوز درون‪،‬‬ ‫یز م تقلزآ مک ‪ ،‬ز ری ی هعم و ژه بنی آدم یس ‪ ،‬و بریی تو‬ ‫وکر و تسبزح و طویف که فخرت فرشاگان یس کافی میباشآ‪.‬‬ ‫شاعر در ی قسم به جهان معاصر خود روی میآورد و‬ ‫ضم بزان بحرینها و هکات ضعف میگو آ‪« :‬م شرق و غرب‬ ‫جهان ری به خوبی میشناسم‪ ،‬در شرق یساعآیدهای فریویهی‬ ‫وجود دیرد‪ ،‬یما هزازمنآ قزادت و رهبری حکزماهه میباشآ‪ ،‬و غرب‬ ‫در صنع و تکنزک زشرفاه یس یما یز لذت ی مان و قز‬ ‫محروم یس »‪ .‬سپس جهان یسلام ری به اد میآورد و میگو آ‪:‬‬ ‫«یز جهان یسلام‪ ،‬ریدمردیهی که در عز فقر و تنگآسای ادشاهان‬ ‫مسابآ ری به مبارزه میطلبزآهآ‪ ،‬رخ بربساه یس »‪ .‬سپس‬ ‫جهان عرب ری ادآور میشود و یز یوضام دردآور و بیتوجهی‬ ‫حکام هسب به مقآسات یسلامی و بار بار در دیم یجاهب گرفاار‬ ‫شآن و فرورفا در عز و هوش آنها یهآوهگز شآه سخنی بر‬ ‫زبان میآورد که هشاهه ی مان عمزق و غزرت یسلامی یوس ‪.1‬‬ ‫میگو آ‪« :‬یز ی شزول و یمزرین‪ ،‬بعزآ هزس که جبه یبوور و‬ ‫مقآسات ری‬ ‫الاوی یو س قرهی و چادر زهری‪ 2‬و گریمیتر‬ ‫و هوش خود مصرف کننآ»‪ .‬سپس‬ ‫بفروشنآ و بریی عز‬ ‫مییفزی آ که هفوو و تسلط بزگاهگان در جز ره عرب و کشورهای‬ ‫عربی فاجعهیی یس دردآور که قلب هر مسلمان آگاه ری هاریح‬ ‫میسازد‪ ،‬ویهگهی به بزای یز حکزم سنائی (که یقبال ‪ /‬ی قصزآه‬ ‫ری بر مزیر یو سروده یس ) یساناد میجو آ که هنگام حمله تاتار‬ ‫بر جهان و مورد تهآ آ قریر دیدن حرمز شر فز ‪ ،‬گفاه یس ‪:‬‬ ‫«گرفاه چزنزان یحریم و مکی خفاه در بخحا»‬ ‫سپس شاعر به یرز ابی تمآن عصرحاضر که منبع آن یرو ای‬ ‫عصزاهگر یس می ردیزد و ضم تحلزلی فزلسوفاهه میگو آ‪:‬‬ ‫حزات یهساهی موزون و یساویر هخویهآ شآ تا زماهی که هفی و‬ ‫‪ -1‬هبا آ فریموش کرد که ی قصزآه در سال ‪1933‬م سروده شآه یس ‪.‬‬ ‫‪ -2‬کنا ه یز مقآسات و یشزای محبوب در قلوب مسلمز یس ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪109‬‬ ‫همان‬

‫یثبات و یهکار باطل و یثبات حق ری‪ ،‬جمع دیشاه باشآ و ی‬ ‫کلمه و شعار یسلام «لا دله دلا هللا» یس ‪.‬‬ ‫قسم یول کلمه که عبارت یز هفی میباشآ یهکار جمزع‬ ‫معبودین یس یز قبزل ب ها‪ ،‬ماد ات‪ ،‬سلخه و غزره‪ ،‬و غزره‪ ،‬و‬ ‫قسم دوم عنی یثبات عبارت یس یز یقریر به حقاهز خآیی‬ ‫کاا‪ .‬یرو ا مساف یول ری با شجاع و قآرت تمام زمود‪ ،1‬در‬ ‫قرون وسخی علزه یحاکار د نی که کلزسای لاتزنی به وجود آورده‬ ‫خود ری ویسخه بز خآی و یهسان به شمار‬ ‫بود و اپ و کشز‬ ‫میآوردهآ‪ ،‬قزام همود و هم نز بر ضآ حکوم های یسابآیدی‬ ‫هزز قزام کرد که کار بسزار سنآ آهیی میباشآ‪ ،‬یما در زمودن‬ ‫دور یثبات و ی مان یساویر‪ ،‬توفزق هزاف ‪ .‬جامعه و تمآن یهساهی‬ ‫همیتویهآ تنها بر یرزشهای منفی یساویر گردد یز ی نجاس که‬ ‫در علم و تکنزک‪ ،‬در مزآین زهآگی‪،‬‬ ‫یرو ا علیرغم زشرف‬ ‫ر شان و سرگردین و یز ی مان و عاطفه و یهآیف هزکو محروم‬ ‫یس ‪ ،‬و یخزری در معرض خخر فرو اشی ا یهاحار قریر گرفاه‬ ‫یس »‪ .‬بآ ترتزب محمآ یقبال ‪ /‬تار خ طولاهی‪ ،‬مآهی و فکری‬ ‫یرو ا ری در عبارت و قخعه شعری کوتاه که چکزآه مخالعه‬ ‫طولاهی و تفکر عمزق وی میباشآ خلاصه کرده یس »‪.‬‬ ‫ی د آگاه شاعر حاکی یز بآفالی هبوده و یز آ نآه شرق هایمزآ‬ ‫همیباشآ و میگو آ‪« ،‬شرق سرشار یز هزرو و صلاحز یس و‬ ‫روزی یز ی یقزاهوس آریم یمویج خروشاهی به ا خویهآ خویس‬ ‫که لاهههای فساد و یسابآید ری مازلزل خویهآ ساخ »‪ .‬شاعر بار‬ ‫د گر‪ ،‬یساعمار ری که تفکر و یحساسات ملل شرق ری تح هفوو‬ ‫قریر دیده یس مورد هآف قریر دیده و میگو آ‪« :‬همیتوین بر‬ ‫‪ -1‬تمآن غرب هه تنها معبودین باطل ری یهکار هکرده و قسم هفی کلمهی‬ ‫طزبه ری عملی هکرده‪ ،‬بلکه هر روزه معبودین باطل بزشاری ری به لزس‬ ‫معبودین خود یضافه میکنآ‪ .‬یز دموکریسی گرفاه تا هوی رسای و‬ ‫دهزاطلبی و وط رسای‪ ،‬و یز آزیدی تمام ید ان و یعاریف به مشروعز‬ ‫همه ید ان گرفاه تا شزخان رسای و ‪...‬همه ری در خود جای دیده و هز گاه‬ ‫بریی معبودهای باطل ری یهکار هکرده‪ ،‬بلکه آنها ری قاهوهی کرده و‬ ‫عبود‬ ‫میکنآ‪(.‬مصحح)‬ ‫حما‬

‫‪110‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫رأی و بصزرت بردگان یعاماد همود‪ .‬معزار خوب و زش ‪ ،‬مردین و‬ ‫ملل آزید و مساقل هسانآ‪ ،‬ز ری تنها آزید مردین‪ ،‬دیریی فریس و‬ ‫بصزرت عمزق میباشنآ‪ ،‬و مرد روزگار کسی یس که با هم‬ ‫خود ریه آ نآه ری باز کنآ و یز وضع حاضر قاهع و خشنود هباشآ»‪.‬‬ ‫سپس به تأثزر فرهنگ یرو ا ی در یوهان جویهان مسلمان‬ ‫می ردیزد و میگو آ‪ :‬مربی غربی که در ف شزشهگری (صنع )‬ ‫مهارت کامل دیرد‪ ،‬در هآف خود زروز گشاه و تویهساه یس‬ ‫مللی ری که به هخوت و بزرر منشی‪ ،‬به سخ کوشی و بیباکی‬ ‫معروف بودهآ‪ ،‬تضعزف هما آ و به مل های ترسو و ت رور‬ ‫تبآ ل کنآ‪ .‬ی صنع گر ماهر با تأثزر سحریهگزز خود تویهساه‬ ‫یس سنگهای سخ ری مثل آب جاری هرم سازد و صلاب و‬ ‫یساقام آنها ری زی ل هما آ‪ 1‬یما م مالک یکسزر هسام که‬ ‫و مقاوم میگردیهآ؛ م‬ ‫شزشه ری ماهنآ سنگ خاری سخ‬ ‫‪2‬‬ ‫تویهساهیم به وسزله « آبزضا ی» ‪ .‬که در آساز دیرم‪ ،‬در بریبر‬ ‫فرعونهای جابر ی ساادگی کنم و جای تعجب هزس ‪ ،‬ز ری‬ ‫کشزآن جنگلی آفر آه شآه‪ ،‬مفلوب‬ ‫شریرهیی که بریی به آت‬ ‫خس و خاشاک هخویهآ شآ‪ .‬سپس میگو آ‪ :‬محب ‪ ،‬یهسان ری به‬ ‫ا زدن به مظاهر مادی و‬ ‫خودشناسی و خو شا دیری و ش‬ ‫آسااهه رجال قآرت و ثروت‪ ،‬ویدیر میهما آ‪.‬‬ ‫زامبر یسلام ج و ی مان به‬ ‫در ی نجا شور عشق و محب‬ ‫وجود یو ری فری میگزرد‪،‬‬ ‫شخصز یعجازیهگزز و رسال جاودیه‬ ‫و ی موضوعی یس که یقبال ‪ /‬همیتویهآ خود ری در بریبر آن‬ ‫میگو آ‪« :‬جای تعجب هزس یگر ماه و‬ ‫کنارل کنآ‪ ،‬بنابری‬ ‫رو ‪ ،‬منقاد فرمان م باشنآ‪ ،‬ز ری خود ری به رکاب سزآ و‬ ‫شخصزای بزرر زوهآ دیدهیم که دیهای سبل‪ ،‬خاتم رسل‪ ،‬یمام کل‪،‬‬ ‫محمآ مصخفی ج میباشآ‪ ،‬شخصزای که قآم یو غبار ریه ری‬ ‫سرمه چشم عاشقان و سعادتمنآین گردیهزآ»‪.‬‬

‫‪ -1‬کنا ه یز تمآن یرو اس که س یز فرهنگ یرو ا ی‪ ،‬یخلاق شرقزان ری در‬ ‫تجمل خویهی و سسای تح تأثزر قریر دهآ‪.‬‬ ‫‪ -2‬کنا ه یز ی مان و یسافنا یز مظاهر مادی یس ‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫شاعر در ی نجا توقف هموده و سخ خود ری با ی جمله به‬ ‫ا ان میبرد که‪« :‬یدب و حزا یز شاعر حکزم سنا ی غزهوی‪ ،‬مری یز‬ ‫یطالۀ کلام باز میدیرد و گرهه مجال سخ تنگ هزس »‪.‬‬

‫***‬

‫‪112‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫دعای طارق‬ ‫طارق بن زیاد ‪ -‬فرمانده جوان‬

‫هنگامی که طارق ب ز اد – فرماهآه جوین با سپاه عربی‬ ‫مسلمان در سرزمز یسپاهزا و درویزه یرو ا یردو زد‪ ،‬دساور دید تا‬ ‫همه کشایها ی که سپاه یسلام ری حمل میکرد بسوزیهنآ تا‬ ‫وسزلهیی بریی بازگش باقی هماهآ‪ ،‬آهگاه به سپاهزان خود گف ‪:‬‬ ‫«یی بریدرین ریهی بریی فریر و بازگش وجود هآیرد‪ ،‬ش سرتان‬ ‫رو اان دشم قریر دیرد و به خآی سوگنآ که چارهیی‬ ‫در ا و ز‬ ‫‪1‬‬ ‫جز ریسای و شکزبائی وجود هآیرد ‪ »...‬ی جمله هزروهای ههفاه‬ ‫آهان ری بریهگزخ و باعث شآ تا یول بر خآی و سپس بر بازو و‬ ‫شمشزر خود یعاماد کننآ‪.‬‬ ‫طارق سپاه خود ری رو اروی دشم قریر دید یما وقای به‬ ‫یرز ابی هزروهای خود ردیخ مشاهآه هموده که هزروی یو هم یز‬ ‫هظر تعآید و هم یز هظر تجهززیت جنگی بسزار کمار یز لشکر‬ ‫مجهز یسپاهزاس و یز سوی د گر‪ ،‬دشم در مرکز و مملک خود‬ ‫قریر دیرد و سپاه ی مان یز مرکز و د ار یسلامی دور هسانآ و به‬ ‫هز گوهه کمک و مهماتی دسارسی هآیرهآ‪ ،‬مگر آه ه یز دشم به‬ ‫غنزم بگزرهآ یو به خوبی میدیهس که یگر حادثه هاگویری رل‬ ‫دهآ‪ ،‬طعمه درهآگان خویهنآ شآ و هشاهی یز آهان باقی هخویهآ‬ ‫ماهآ‪ .‬ی عویمل‪ ،‬طارق ری ویدیش تا چارهیی بزنآ شآ‪ ،‬یما تآبزری‬ ‫هزاف جز ی نکه در ی سپاه روحزه و هزروی شکس ها ذ ر و‬ ‫یریدهیی آهنز به وجود بزاورد‪ ،‬و آن هزرو عبارت بود یز قآرت‬ ‫یلهی و یریده رباهی که طارق همویره یز روی قز ‪ ،‬آن ری تکزه گاه‬ ‫خود میدیهس ‪ ،‬چری به هصرت یلهی یطمزنان هآیشاه باشآ‪ ،‬مگر‬ ‫ی لشکر‪ ،‬سپاه خآی هزس ؟ آ ا بریی ی هزامآه یس که مردم ری‬ ‫یز ظلم و رسا بنآگان برهاهآ و به سوی هور و بنآگی خآیی‬ ‫کاا رهنمون شود‪ ،‬آ ا بریی بزرون بردن بشر یز تنگنای دهزا به‬ ‫سوی فریخنای آن و یز جور ید ان به سوی عآل یسلام‪ ،‬هزامآه‬ ‫یس ‪ ،‬و مگر خآیوهآ هفرموده که‪ :‬سپاه یو همویره زروز یس ؟‪.‬‬ ‫‪ -1‬قسمای یز سخنان طارق ب ز اد یس ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪113‬‬

‫آری ی نجا بود که فرماهآه مسلمان به مناجات با روردگار خود‬ ‫میشاابآ و یز یو مآد میطلبآ‪ ،‬حقا که یو در ی شزوه عمل یز‬ ‫رسول یعظم ج فرماهآه هخساز لشکر یسلام تقلزآ کرده یس ‪،‬‬ ‫هنگامی که سپاه خود ری رو به رو‪ ،‬در بریبر دشم قریر دید و‬ ‫سپس به جا گاه رف و به دعا و تضرم ردیخ و در حالی که‬ ‫میگر س و میگف ‪« :‬خآی ا یگر یمروز ی گروه کوچک هابود‬ ‫تو هم همیگمارد» طارق هزز به‬ ‫شود‪ ،‬هرگز کسی به رسا‬ ‫رسول یکرم ج و رهبر محبوب خود تأسی جس و با تقلزآ یز وی‬ ‫به ی دعای عجزب لب گشود‪ ،‬دعا ی که عموم فرماهآهان یز آن‬ ‫غافل و حای به فکرشان هم خخور همیکنآ‪ ،‬یقبال ‪ /‬ی دعا ری در‬ ‫قالب شعر در آورده و به تأثزر و سحریهگززی آن یفزوده یس ‪.‬‬ ‫جویهان مجاهآ که به خاطر‬ ‫طارق میگو آ‪ « :‬روردگاری‪ ،‬ی‬ ‫رضای تو خارج شآهیهآ‪ ،‬مردیهی گمنام هسانآ که جز تو کسی یز‬ ‫یسریر درون آنها یطلام هآیرد‪ ،‬تو به آنها بلنآ رویزی و هم بلنآ‬ ‫بخشزآهیی‪ ،‬یز ی نجاس که تصمزم گرفاهیهآ سزادت و رهبری‬ ‫جهان ری به دس بگزرهآ و طبق رضای تو‪ ،‬در قالب حکوم‬ ‫آرزوی‬ ‫یسلامی‪ ،‬یحکام و دساورهای تو ری به یجری بگذیرهآ‪ ،‬ی‬ ‫آنهاس و به چززی د گر ریضی هخویهنآ شآ‪ ،‬قهرماهاهی بیباک‬ ‫هسانآ که در اها یز هزب آهان میشکافنآ و کوهها یز قآرت آهان‬ ‫درهم میخزهآ‪ ،‬لذت ی مان و عشق‪ ،‬آهان ری یز جهان مادی بیهزاز‬ ‫ساخاه و یرزشی بریی دهزا قا ل هزسانآ‪ ،‬آری عشق هرگاه بر صفحه‬ ‫دل بنشزنآ‪ ،‬کارش همز یس ‪ ،‬هآفی جز شهادت که آرمان‬ ‫مؤم یس ‪ ،‬هآیرهآ؛ به مال غنزم و کشورگشا ی و فرماهروی ی‬ ‫همییهآ شنآ‪ ،‬جهان بر لبه رتگاه قریر دیرد و چززی آن ری یز سقوط‬ ‫همیرهاهآ جز ی نکه مل عرب‪ ،‬با سخاوت و شجاع ‪ ،‬یز خون خود‬ ‫بگذیرد‪ ،‬ز ری جهان به خون اک عربی هزاز دیرد و تشنگی و بزماری‬ ‫آن با چززی د گر سزریب همیگردد‪ ،‬گلها و درخاان جنگل‪ ،‬یز‬ ‫د رباز مناظرهآ تا خود ری با ی لباس خوهز بپوشاهنآ‪ ،‬ی نک ما‬ ‫آمآهی م تا بآنهای خود ری در ی سرزمز دور دس بکار م و‬ ‫هثار کنزم تا خاک یهساهز بعآ یز مآتها خشکی و‬ ‫خون خو‬

‫‪114‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫و‬

‫قحخی دوباره حاصلخزز و فصل بهار بعآ یز ا زز سخ‬ ‫طولاهی تجآ آ گردد‪.‬‬ ‫خآی ا تو‪ ،‬صحریهشزنان بآوی (مل عرب) ری هعم های منحصر‬ ‫فرمودهیی‪ ،‬به آهان علم جآ آ‪ ،‬ی مان جآ آ‪ ،‬و‬ ‫به فردی عنا‬ ‫شعار جآ آی که عبارت یز یوین سحر میباشآ بخشزآهیی‪ ،‬در‬ ‫حالی که مل ها یز علم صحزح‪ ،‬ی مان قوی‪ ،‬ووق سالم و دعوت‬ ‫آشکار به سوی توحزآ‪ ،‬تهی دس بودهآ‪ ،‬مل عرب‪ ،‬جهان ری به‬ ‫‪ ،‬شگف زده کرد‬ ‫علوم صحزح و ی مان تازه و سلام ووق خو‬ ‫و یوین آنها سکوت جهان ری شکس و تار کیها ری به روشنی‬ ‫تبآ ل همود‪ ،‬زهآگی یز د رباز‪ ،‬سوز و حریرت خود ری یز دس دیده‬ ‫بود‪ ،‬بار د گر‪ ،‬گمشآه خود ری در قلوب آنها که سرشار یز عشق و‬ ‫ی مان یس ‪ ،‬باز اف ‪ ،‬خآی ا! ی مردین یز خود گذشاه‪ ،‬مرر ری‬ ‫هلاک و هابودی همی نآیرهآ‪ ،‬بلکه آن ری سر آغاز فاح و زهآگی‬ ‫گروه مؤم‬ ‫میدیهنآ‪ ،‬روردگاری؛ بار د گر‪ ،‬در قلوب ی‬ ‫هو‬ ‫همان حریرت ی ماهی و خشم و هفرت یز کفار ری زهآه گردین که در‬ ‫دعای حضرت هوح ÷ ماجلی بود تا ی سپاه‪ ،‬علزه کفر و فساد‪،‬‬ ‫صاعقهیی سری ا خشم گردد‪ ،‬و به یو یریدهیی آهنز و هزبای‬ ‫فرما که هگاه یو ماهنآ شمشزر برین باشآ‪.‬‬ ‫عنا‬ ‫خآیوهآ‪ ،‬دعای طارق‪ ،‬ی فرماهآه مؤم و مخلص ری یجاب‬ ‫همود و سپاه یسلام بر دشم تا دهآین مسلح زروز گش و‬ ‫یسپاهزای مسزحی! – یرو ا ی‪ ،‬به یهآلس یسلامی‪-‬عربی‪ ،‬تبآ ل‬ ‫گرد آ‪ ،‬و دول مقاآر یسلامی در آن سرزمز تشکزل گرد آ که‬ ‫قرنها ا آیر و شکوفا ماهآ و زماهی هابود گش که روحزه طارق‬ ‫یز مزان رف و رسالای که آنها ری یز جز رة یلعرب‪ ،‬به‬ ‫و اریه‬ ‫آن د ار سوق دیده بود بود‪ ،‬فریموش گرد آ‪ ،‬و ی ماهی که طارق‬ ‫در مزان فرماهآهان هظام و کشورگشا ان به آن ممااز بود‪ ،‬به‬ ‫وسزله غوطهور شآن در شهویت و جنگهای دیخلی تضعزف‬ ‫گرد آ‪ .‬آری؛ روش و سن تفززر ها ذ ر خآی‪ ،‬در زشزنزان هزز همز‬ ‫بوده یس ‪.‬‬

‫***‬

‫‪115‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫فصل بهار‬ ‫فصل بهار سر رسزآه یس ‪ ،‬سلخان بهار در کوه و دش خزمه‬ ‫ری در هنای صحری و جو بارها ریکنآه ساخاه‬ ‫زده و لشکر اه‬ ‫یس ‪ ،‬حکوم گلهای بهاری بر اس ‪ .‬جهان ری موجی یز سرور و‬ ‫شادی فریگرفاه یس ‪ ،‬حای در سنگهای بیجان هزز خون زهآگی‬ ‫رهآگان یز فرط خوشی در لاههها قریر همیگزرهآ‪،‬‬ ‫در گردش یس‬ ‫چشمهها یز کوهسارها جآی شآه و در مزآینها گاهی با هرمی و‬ ‫گاهی با سرع در حرکانآ‪ ،‬هرگاه با صخرهها و مویهع برخورد‬ ‫میکننآ‪ ،‬در دل کوه و صخره ریه خود ری باز و به مسزر خود یدیمه‬ ‫میهنآ و هفمه و زام زهآگی ری به گوش یهسان میرساهنآ‪.1‬‬ ‫محمآ یقبال ‪ ،/‬ی شاعر یهآ شمنآ‪ ،‬به ی هفمه و زام گوش‬ ‫فری میدهآ و مییهآ شآ که ی چشمها چگوهه در حال تفززر و‬ ‫تحول هسانآ یما در هر حال‪ ،‬چه در حال قوت و سرع و چه در‬ ‫حال هرمی و یهعخاف ذ ری‪ ،‬در جر اهنآ و یز حرک و سزر باز‬ ‫همیی سانآ‪ .‬میگو آ ی چشمهها تصو ری یز زهآگی هسانآ که‬ ‫‪ ،‬همویره به سزر خود یدیمه میدهآ‪ ،‬شاعر‬ ‫با فریز و هشزبها‬ ‫حکزم‪ ،‬یز مناظر دلربای بهار و یز درسها ی که در ای خروشان‬ ‫زهآگی به یو آموخاه‪ ،‬معاهی حکزماههیی یلهام میگزرد و آنها ری‬ ‫به هسل جوین که یمزآ آ نآه یوس یهآیء میهما آ‪.‬‬ ‫یو میگو آ‪« :‬یوضام و شری ط زمان تفززر کرده یس ‪ ،‬یسریر‬ ‫یرو ا و توطئههای ههاهی یو علزه شرق به گوههیی آشکار گرد آه‬ ‫که فلاسفه و رهبرین بزرر یرو ا هزز حزرین ماهآهیهآ‪.‬‬ ‫یس‬ ‫سزاس کهنه یرو ا خویر و زبون گشاه و جهان یمروز یز هظام‬ ‫ادشاهی و سرما هدیری بززیرهآ‪ .‬عمر هظامهای د کااتوری به‬ ‫ا ان رسزآه یس ‪ .‬مل ها یز خویب غفل بزآیر شآه و خود ری‬ ‫بریی یهقلابی جآ آ آماده میسازهآ»‪.‬‬ ‫به بررسی جهان یسلام و‬ ‫یقبال ‪ /‬در ی نجا طبق عادت خو‬ ‫یم یسلامی محبوب خود می ردیزد و میگو آ‪ :‬مسلمز گرچه‬ ‫کاا رس هسانآ یما جامعۀ یسلامی هنوز هم یز هفوو مظاهر‬ ‫‪ -1‬مأخوو یز ما قصزآه یقبال‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫شرک و بآع مبری هزس ‪ .‬تمآن‪ ،‬تصوف و علم توحزآ هنوز هم‬ ‫تح هفوو عجم قریر دیرهآ‪ ،‬خریفات بر حقا ق غالب گشاه و یم‬ ‫یسلامی در یخبار و روی ات سرگردین یس ‪ .‬ویعظ و خخزب با‬ ‫خخابههای آتشز خود مردم ری شگف زده میکنآ یما کلام یو‬ ‫خشک و تو خالی و بر یساس منخق قویعآ دساور زبان یساویر‬ ‫یس ‪ .‬یز هظر لفات و یصخلاحات‪ ،‬تازه و غنی‪ ،‬ولی یز لذت شوق‬ ‫بیبهره یس و به یعماق قلوب هفوو هآیرد‪ ،‬مرد صوفی که خود‬ ‫ری بریی خآم خلق فارغ ساخاه و دیریی غزرت و حمز د نی‬ ‫بود‪ ،‬فلسفه عجم و تشکزلات ساخاگی تصوف‪ ،‬یو ری در خود‬ ‫بلعزآه یس ‪ .‬شعله عشق در درون فرد مسلمان خاموش گرد آه‬ ‫و به تودهیی یز خاکسار مبآل شآه یس »‪.‬‬ ‫روردگار‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬در قمسای یز سروده خود به هزا‬ ‫می ردیزد و مخلصاهه دعا میکنآ که خآیوهآ مجآ و عظم عصر‬ ‫یول یسلامی ری به ی یم باز گردیهآ و در وجود یو سوز درون و‬ ‫شعله عشق و عاطفه ری بزفروزد تا ماهنآ عاشقان مؤم و سبک‬ ‫رویز با بال عشق رویز کنآ و به فضاها ی برسآ که مادیگری ان‬ ‫ت رور به آهجا هخویهنآ رسزآ‪ .‬دعا میکنآ که خآیوهآ در ی یم‬ ‫قلب بزآیر علی مرتضی و سوز یبوبکر صآ ق ب ری زهآه گردین و‬ ‫در سزنههای آهان آرزوهای یز بز رفاه ری باز گردیهآ‪.‬‬ ‫در ی نجا قر حهی شعری و ووق ی ماهی شاعر طفزان هموده و‬ ‫میگو آ‪« :‬خآی ا به قآرت لا زیل که شب ری به وسزله ساارگان‬ ‫روش گردیهزآهیی و به برک عابآین شب زهآهدیر که شب ری با‬ ‫عبادت و تلاوت زهآه و منور میگردیهنآ‪ ،‬جویهان یسلامی ری‬ ‫وجآین بزآیر‪ ،‬و دل زهآه و سرشار یز ی مان هصزب فرما و عشق و‬ ‫مری به آهان مناقل گردین‪ .‬خآی ا کشای شکساه مری سالم‬ ‫بزن‬ ‫گردین تا یمویج خروشان ری در هم شکنآ و به ساحل هجات هزد ک‬ ‫گردد‪ ،‬و مری یز یسریر مرر مل های زهآه آگاه ساز‪ ،‬ز ری هزح چزز‬ ‫در جهان بر تو مخفی هزس ‪.‬‬ ‫یلهی م جز هاله و یشک سحر گاهی و آرزوهای قلبی و‬ ‫دردهای آزیر دهنآه که خویب ری بر م حریم گردیهزآه و جز‬ ‫و مناجات با تو‪ ،‬سرما هیی هآیرم‪ ،‬هماها‬ ‫لحظههای شزر هزا‬

‫‪117‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫روزگار و چریگاه آهوین‬ ‫طبزع م آ نه حویدث تلخ و شزر‬ ‫یفکار یس ‪ 1‬و قلب م رزمگاه گمان و تخمز و ثبات و قز‬ ‫یس ‪ 2،‬ی یس دیری ی م که در عز فقر‪ ،‬به آن میهازم و یز ته‬ ‫دل یز شما میخویهم که ی مزریث مری مزان جویهان یسلامی‬ ‫تقسزم کنی و در جا گاه شا ساهیی قریر دهی»‪.‬‬ ‫شاعر در ی نجا بحث فلسفی یدبی دیرد که شا ساه یس‬ ‫محققان رشاه فلسفه و یدب آن ری مورد مخالعه و دق قریر‬ ‫دهنآ‪ ،‬وی س یز آهکه فلسفه زهآگی‪ ،‬و وحآت آن در عز کثرت و‬ ‫مریحل تحول و تفززر و مظاهر مخالف ری تشر ح میکنآ‪ ،‬روی‬ ‫سخ ری به جویهان یسلامی معخوف میدیرد و میگو آ‪:‬‬ ‫«یی جویهاهی که شزفاه ماد ات و یسزر شهویت و فر فاه‬ ‫حقوق و درآمآ هسازآ‪ ،‬بآیهزآ رزقی که شرف و کریم و آزیدی‬ ‫یهسان شر ف ری لکهدیر کنآ‪ ،‬در حقزق زهر کشنآه یس ‪ .‬روزی‬ ‫سنآ آه آن یس که یهسان‪ ،‬با عزت و سربلنآی کسب کنآ‪ ،‬قآرت‬ ‫و یبه حکام ری به چززی مشمار آ‪ ،‬شخصز خود ری بشناسزآ و‬ ‫کریم و یرزش آن ری حفظ هما زآ هماها سجآهیی سزیویر یهمز‬ ‫یس که تو ری یز سجآه و کره بریی غزر خآی باز دیرد»‪.‬‬ ‫شاعر سپس جویهان ری به قهرماهی و هوآوری و بلنآ رویزی و‬ ‫تلاش و زشرف مسامر فری میخویهآ‪ .‬آهان جهانهای جآ آی ری‬ ‫کشف کننآ که فزز ک دیهان به خویب هم هآ آه و علوم جفریفی‬ ‫و کزهانشناسی‪ ،‬بحثی یز آنها به مزان هزاوردهیهآ‪.‬‬

‫***‬ ‫نوحه روح ابوجهل‬ ‫روح عمرو ب هشام (یبوجهل‪ ،‬رهبر جاهلز و غرور ملی) یز‬ ‫شهر مکه بعآ یز آهکه به شهر یسلام و توحزآ مبآل گشاه یس‬ ‫د آیر میکنآ‪ .‬یبوجهل میبزنآ که کعبه بریی زیئرین خاهه یم‬ ‫‪ -1‬یشاره به یفکار و یهآ شههای هو یوس ‪.‬‬ ‫رویهی مزان فلسفه و د‬ ‫‪ -2‬یشاره یس به کشمک‬ ‫در طول حزات خود طعم تلخ آن ری چشزآه یس ‪.‬‬

‫و عاطفه‪ ،‬که شاعر‬

‫‪118‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یلهی یز لوث وجودشان اکسازی شآه یس ‪ .‬یز لات‪ ،‬منات‪ ،‬هبل‪،‬‬ ‫عزی‪ ،‬یساف و هائله‪ 1‬هشاهی اف همیشود‪ .‬هآیی روحبخ یوین‬ ‫و شعار یشهآ أن لا دله دلا هللا و یشهآ أن محمآیً رسول هللا) روزی‬ ‫نج بار در حرم کعبه می ز آ‪ .‬غرور جاهلی و یفاخار هسبی و‬ ‫هژیدی یز مزان رفاه و مردم عقزآه دیرهآ که همه فرزهآین آدمنآ و‬ ‫آدم یز خاک آفر آه شآه یس ‪ .‬یمازازی بز عرب و عجم وجود‬ ‫آ ه قرآهی ری‬ ‫هآیرد مگر به رهززکاری‪ .‬میشنود که مردم ی‬ ‫تلاوت میکننآ که خآیوهآ میفرما آ‪:‬‬ ‫ْۚ‬ ‫اس إِنَّا َخلَ ۡق َٰنَ ُكم ِمن ذَ َك ٖر َوأُنث َ َٰ َو َجعَ ۡل َٰنَ ُك ۡم ُ‬ ‫ارفُ ٓواْ إِ َّن‬ ‫﴿ َٰيَٓأَيُّ َها ٱلنَّ ُ‬ ‫شعُوبٗ ا َوقَبَآئِ َل ِلتَعَ َ‬ ‫أ َ ۡك َر َم ُك ۡم ِعندَ َّ‬ ‫ٱّللِ أ َ ۡتقَ َٰى ُك ْۡۚم﴾ [الحجرات‪« ]13 :‬یی مردم! ما شما ری یز ک مرد و زن‬ ‫آفر آ م و تزرهها و قبزلهها قریر دید م تا‬ ‫گریمیتر شما هزد هللا با تقویتر شماس »‪.‬‬

‫کآ گر ری بشناسزآ‪،‬‬

‫رف و آمآ ری با دق ز ر هظر میگزرد و به گفاگوها شان‬ ‫گوش فری میدهآ‪ ،‬یما هرگز همیشنود کسی به ملز و هژید خود‬ ‫یفاخار کنآ و د گرین ری به خاطر هسب و وط تحقزر هما آ و‬ ‫و سا ر قبا ل قائل باشآ‪ ،‬بلکه‬ ‫یمازازی بز تزرههای قبزله قر‬ ‫بر عکس‪ ،‬میبزنآ که مردم دور ک غلام حبشی‪ ،‬که یز هظر دیه‬ ‫و تقوی برتری دیرد جمع میشوهآ و به سخنان یو گوش میدهنآ‬ ‫و هظر یو ری به جان و دل میخرهآ‪.‬‬ ‫یبوجهل سردیر قبزله بنی مخزوم آدیب و رسوم و باورهای مردم‬ ‫ری با دق بررسی میکنآ یما هشاهی یز برتری و یفاخاریت و ژه‬ ‫قبزله خود همی ابآ‪ .‬میبزنآ که آدیب و زهآگی قآ م به کلی‬ ‫عوض شآه و جامعهیی هو بر یساس عقزآه و یخلاق و فضزل‬ ‫و تقوی به وجود آمآه یس ‪ .‬معزار یرزشهای قومی و طرز تفکر‬ ‫مردم تفززر کرده یس ‪ .‬لذی ز ر لب با یهآوه و تعجب میگو آ‪:‬‬ ‫سرزمز غزر یز‬ ‫مردم‪ ،‬مردمان روزگار م هزسانآ و ی‬ ‫«ی‬ ‫سرزمزنی یس که م میشناسم»‪.‬‬ ‫آری! سردیر بنی مخزوم به یشاباه یفااده یس و مکه شهر‬ ‫مادری خود ری همیشناسآ‪ ،‬یگر وجود خاهه کعبه‪ ،‬چاه زمزم‪ ،‬حجر‬ ‫بودهآ‪ ،‬و باان قبا ل د گر هزز مورد‬ ‫‪ -1‬یکثر ی باان معبودین قبزله قر‬ ‫بود‪ ،‬د – ک‪ :‬یب هشام و یب کلبی‪.‬‬ ‫یحاریم و تعظزم قر‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪119‬‬

‫در آهجا میهشس و‬ ‫یلأسود و جا گاهی که یو با سردیرین قر‬ ‫مسلماهان بیبضاع ری شکنجه میکرد‪ ،‬هبود قز میهمود که‬ ‫ریه ری گم کرده و روی به د اری د گر ههاده یس ‪.‬‬ ‫یبوجهل کسی بود که د جآ آ محمآی ری خخری بزرر فری ریه‬ ‫جاهلزای که بر یساس برتری قومی یساویر بود‪ ،‬تلقی میکرد و‬ ‫جهان ری در «مملک قر شی مکه» محآود میدیهس و معاقآ‬ ‫بود که فضزل و برتری تنها یز آن عربهاس و سا ر ملل یز‬ ‫هز گوهه حقی بر خوردیر هزسانآ‪ ،‬یو سرسخ تر حامی و مآیفع‬ ‫یز هرکسی یز یهآیف یسلام ویقف بود‪،‬‬ ‫آ ز جاهلز بود و بز‬ ‫یما با همه دور یهآ شی و تزز هوشی‪ ،‬فکر همیکرد که یسلام تا ی‬ ‫میرود و مردم ری تح تأثزر قریر میدهآ و جاهلز با‬ ‫حآ ز‬ ‫بآتر وجه یز ا گاه و مرکز خود طرد میشود‪:‬‬ ‫غرور جاهلی یبوجهل با د آن ی وضع بر آشف و با حالای‬ ‫هزجان زده خود ری به ردههای کعبه گرف و فر اد دیدرسی و‬ ‫هوحه سر دید و میگف ‪« :‬قلوب ما (مردم جاهلز ) یز دس‬ ‫ز ری یو چریغ کعبه ری خاموش‬ ‫محمآ مجروح و خوهز یس‬ ‫گردیهزآه و قآر و منزل آن ری ا ز آورد و وزه قزصر و کسری ری‬ ‫به خاک مالزآ‪ ،‬یز یفسون یو جویهان یز گرد ما ریکنآه شآه و به‬ ‫د یو زوسانآ‪...‬‬ ‫یز دم یو کعبه ری گتل شتآ چتریغ‬ ‫ستتتتزنۀ متتتتا یز محمتتتتآ دیغ دیغ‬ ‫هوجویهتتان ری ز دس ت متتا ربتتود!‬ ‫یز هلتتتتتاک قزصتتتتتر و کستتتتتری‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترود!‬ ‫ی تتتت دو حتتتترف لتتتتا دلتتتته ختتتتود‬ ‫ستتتتتتتاحر و یهتتتتتتتآر کلتتتتتتتام‬ ‫کافری ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ساحری ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫با خآیوهآین متا کترد آه ته کترد!‬ ‫تتتتا بستتتاط د تتت آبتتتا در هتتتورد‬ ‫یهاقتتام یز وی بگزتتر یی کائنتتات‬ ‫اش اش یز ضتربا لتات و‬ ‫منتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات‬ ‫هقتتتتتت حاضتتتتتتر ری فستتتتتتون یو‬ ‫دل بفا تتت بستتت و یز حاضتتتر‬ ‫شکستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫گسستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫د هو کورست وکتوری دوری‬ ‫ز غائب سجآهبردن کوری‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫‪120‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ختتم شتتآن تتز ختتآیی بیجهتتات‬ ‫بنتتتآه ری ووقتتتی هتتته بخشتتتزآ ی تتت‬ ‫صتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتلات‬ ‫باز میگو آ مذهب محمآ ج بر یساس مساویت و بریبری بز‬ ‫عرب و عجم سزاه و سفزآ یساویر یس ‪ ،‬یو عزت مل عرب ری‬ ‫برباد دید بآون ترد آ ی بریدری و بریبری برخاساه یز عجم یس و‬ ‫سلمان فارسی خود یز زروین مزدک یس و فرزهآ عبآهللا (حضرت‬ ‫محمآ ج فر ب یو ری خورده و مل عرب ری دچار بآبخای هموده‬ ‫یس ‪ ،‬یی أمری و فصحای هامآیر عرب‪ ،‬چری چارهیی همییهآ شزآ و‬ ‫یفسون ی مرد ری که مآعی وحی یس ‪ ،‬با کلام بلزغ خود اسخ‬ ‫همیگو زآ‪:‬‬ ‫و منکتتتتر یز فضتتتتل‬ ‫یز قتتتتر‬ ‫متتتتتذهب یو قتتتتتاطع ملتتتتتک و‬ ‫عتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترب‬ ‫هستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتب‬ ‫بتتر تتک ختتوین‬ ‫بتتا غلتتام ختتو‬ ‫در هگتتاه یو کتتی بالتتا و س ت‬ ‫هشستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بتتتا کلفاتتتان حتتتب در ستتتاخاه‬ ‫قتتتتآر یحتتتتریر عتتتترب هشتتتتناخاه‬ ‫آبتتتتتتروی دودمتتتتتتاهی ر خانتتتتتتآ‬ ‫یحمتترین بتتا یستتودین آمزخانتتآ‬ ‫ی مستتتتتتاویت ی تتتتتت مویفتتتتتتات‬ ‫ختتتتوب متتتتیدیهم کتتتته ستتتتلمان‬ ‫‪1‬‬ ‫یعجمیستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫مزدکز ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یبتتتت عبتتتتآهللا فتتتتر ب ختتتتورده‬ ‫رساخززی بر عترب آورده یست‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫عزت هاشم زخود مهجور گش‬

‫یعجمتتتتتتتی ری یصتتتتتتتل عتتتتتتتآهاهی‬ ‫کجاستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫یز دو رکع چشمشتان بیهتور‬ ‫گشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫‪2‬‬ ‫گنتتتتتتگ ری گفاتتتتتتار ستتتتتتحباهی‬ ‫کجاستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫‪ -1‬مزدک در زمان قبا د ادشاه ساساهی آ زنی یخاریم کرد که یساس آن بر‬ ‫یشاریک یمویل و تساوی مردم بود و زروین بسزار زآی کرد و عاقب به‬ ‫هزیر ت یز‬ ‫یهوشزروین با چنآ‬ ‫مخالفان در یباآیی سلخن‬ ‫دس‬ ‫زرویه کشاه شآ‪( ،‬فرهنگ عمزآ – مارجم)‪.‬‬ ‫‪ -2‬سحبان یز فصزحان معروف عرب یس ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪121‬‬

‫چشم خاصان عرب گرد تآه کتور‬ ‫بر هزائی یی زهزر‪ 1‬یز خاک گتور‬ ‫یز تتتتو متتتا ری یهتتتآر صتتتحری دلزتتتل‬ ‫بشتتتتک یفستتتتون هتتتتویی جبرئزتتتتل!‬ ‫سپس خخاب به «حجر یلأسود» میگو آ‪ :‬چری به صآق گفاار‬ ‫م گویهی همیدهی‪ ،‬و به ب هبل میگو آ که یی خآیی بزرر‬ ‫ما چری خاههیت ری یز دس بید نان س همیگزری و بلا ی بر‬ ‫سرشان همیآوری تا به سزیی یعمال خود برسنآ‪:‬‬ ‫آه تتته د تتتآ م یز محمتتتآ ج بتتتاز‬ ‫بتتاز گتتو یی ستتنگ یستتود بتتاز‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫خاهه ختود ری زبتی کزشتان بگزتر‬ ‫یی هبتتتتل یی بنتتتتآه ری تتتتوزش‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتذ ر‬ ‫تلخ ک خرمایشان ری بتر هخزتل‬ ‫گلۀشتتتان ری بگرگتتتان کتتت ‪ ،‬بتتته‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزل‬ ‫دهَّهتتتتتم أعجتتتتتاز هختتتتتل خاو تتتتته‬ ‫صرصتتری ده بتتا هتتویی باد تته‬ ‫گتتر زمنتتزل متتیروی یز دل متترو‬ ‫یی منات یی لتات یز ت منتزل‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترو‬ ‫یی تتتتری یهتتتآر دو چشتتتم متتتا وثتتتاق‬ ‫‪2‬‬ ‫مهلاتتی دن کنتت أزمعتت یلفتتریق‬

‫‪ -1‬زهزر – شاعر مشهور عرب‪.‬‬ ‫‪ -2‬جاو آ هامه‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫بازگشت جاهلیت‬ ‫شاعر یسلام در کی یز ز ارتهای روحی و سزاح های فکری‬ ‫خود یز کنار درهیی میگذرد که تمام خآی ان باطل که مل های‬ ‫مخالف جهان در طول تار خ رسا میکردهیهآ در ی دره گرد‬ ‫آمآه بودهآ‪ .‬در ک گوشه خآیی مصر ان و منیها و خآی ان‬ ‫عرب جاهلز و در ک گوشه خآیی عریقزان‪ ،‬در گوشهیی خآیی‬ ‫وصل و جآیئی و آهسوی د گر‪ ،‬خآی اهی یز هسل خورشزآ و ماه‬ ‫خآی ان در یشکال و رهگهای گوهاگون و‬ ‫قریر دیش ‪ .‬ی‬ ‫هزأتهای مخالف بودهآ‪ ،‬کی شمشزری به کف و د گری ماری به‬ ‫گلو ز زآه و آن دگر در هزئای د گر‪ ،‬یما همگی یز وحی‬ ‫محمآی ج که در جهان یهقلاب به ا کرده و زهآگی ری به کام آنها‬ ‫تلخ هموده و هآیی توحزآ ری بلنآ کرده یس ترسان و لرزین و یز‬ ‫ضرب یبریهزم خلزل ÷ آزرده و هالان بودهآ‪.‬‬ ‫خآی ان‪ ،‬ی د آیر هاگهاهی و غزر مناظره ری به فال هزک گرفاه و‬ ‫بسزار شادمان میشوهآ‪ ،‬هخساز فردی که یز مزان خآی ان‪ ،‬به‬ ‫آمآن ی یهسان تازه ویرد یبرد «مردول» بود‪ ،‬یو مقآم شاعر ری‬ ‫و گف ‪:‬‬ ‫گریمی دیشاه و دوساان د گرش ری مخلع ساخ‬ ‫«بریدرین! مژده! یهسان یز خآیی کاا و ید ان آسماهی بززیر شآه و‬ ‫بار د گر به زمان گذشاه و آثار باسااهی باز گشاه یس و یز دورین‬ ‫ک حادثه یمزآویر کننآه یس‬ ‫شکوه ما سخ میگو آ‪ ،‬آری‪ ،‬ی‬ ‫که یهسان‪ ،‬بار د گر به سوی ما بر میگردد تا به علم و دیه خود‬ ‫بزفزی آ‪:‬‬ ‫یز کلزستتا و حتترم هالتتان گر ختت‬ ‫گفتت متتردول آدم یز تتتزدین‬ ‫گر ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ستتتوی عهتتتآ رفاتتته بتتتاز آ تتتآ هگتتتر‬ ‫تتتا بزفزی تتآ بتته یدریک و هظتتر‬ ‫یز تجلیهتتتتتای متتتتتا دیرد ستتتتتخ‬ ‫میبتتتترد لتتتتذت زآثتتتتار کهتتتت‬ ‫روزگتتتتار یفستتتتاههیی د گتتتتر گشتتتتاد‬ ‫متتتتیوزد زین خاکتتتتآین بتتتتاد متتتترید‬ ‫«بعل» خآیی قآ م فزنزقیها و کنعاهیها – یز فرط شادماهی‬ ‫رف ‪ ،‬یما یثری یز‬ ‫به وجآ آمآه و گف ‪ :‬یهسان‪ ،‬تا کره ماه ز‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪123‬‬

‫وجود خآی هزاف ‪ ،‬هماها یعاقاد به خآیی ویحآ‪ ،‬جز خزال زودگذر‬ ‫چززی هزس ‪ .‬وجآین یهسان وقای ریح میشود که به خآی ی‬ ‫عقزآه دیشاه باشآ که هر وق یو ری میبزنآ و لمس میکنآ‪:‬‬ ‫آهستتوی گتتردون ختتآی ی ری هآ تتآ‬ ‫یهستتان ی ت هزلتتی تاتتق ری بتتر‬ ‫در تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫هم تتو متتوج ی ت سرکشتتزآ و آن‬ ‫در دل آدم بتتتتته جتتتتتز یفکتتتتتار‬ ‫رمزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫چزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫جتتاه یز محستتوس میگزتترد قتتریر‬ ‫بتتتو کتتته عهتتتآ رفاتتته بتتتاز آ تتتآ آ تتتآ‬ ‫درود بر غربزان که به خوبی طبزع شرقزان ری شناخانآ و بار‬ ‫فرص‬ ‫د گر ما ری در مزان آهان زهآه گردیهزآهآ‪ ،‬دوساان! ی‬ ‫طلا ی ری که سزاسامآیرین غرب به وجود آوردهیهآ‪ ،‬غنزم‬ ‫بشمار آ‪ ،‬مگر همیبزنزآ که یولاد یبریهزم ب شک چگوهه زماهی‬ ‫ری که روز «یلس » یز آنها گرفاه شآ‪ ،‬یز اد بردهیهآ و بر یثر‬ ‫همنشزنی با غربزان‪ ،‬ی مان و قز خود ری یز دس دیدهیهآ‪ .‬آزید‬ ‫مردیهی که خود ری یز حآو مرز جفریفزا ی فریتر میدیهسانآ‪ ،‬یکنون‬ ‫رسای گرفاار آمآه و کاا رسای ری فریموش‬ ‫به دیم وط‬ ‫کردهیهآ‪ ،‬و عموم مسلمز ‪ ،‬حای دیهشمنآین یسلامی یز غرب‬ ‫تقلزآ میکننآ‪.‬‬ ‫آهکتته متتا ری یز لحتتآ بزتترون کشتتزآ‬ ‫زهتتتآه بتتتاد یفرهگتتتی مشتتترق‬ ‫شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتناس‬ ‫آل یبتتتتتریهزم بتتتتتیووق یلستتتتت‬ ‫در هگتتتتتر آن حلقتتتتته وحتتتتتآت‬ ‫شکستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫آهکتته بتتود یز بتتاده جبر تتل مست‬ ‫اشتتتزآه جتتتام‬ ‫صتتتحبا‬ ‫ر تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز ر تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫بتتتتا وطتتتت زوستتتت و یز تتتتزدین‬ ‫مرد حتر یفاتاد در بنتآ جهتات‬ ‫گسستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫لتتتتاجرم زتتتتر حتتتترم زهتتتتار بستتتت‬ ‫ختتتتتون یو ستتتتترد یز شتتتتتکوه‬ ‫د ر تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫یی خآی ان که وق یس وق !‬

‫‪124‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫سپس اینگونه ابراز شادمانی میکند و میگوید‪:‬‬

‫در جهان باز آمتآ ی تام طترب‬

‫د تتت هز متتت ختتتورد یز رهتتتگ و‬ ‫هستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتب‬ ‫زیهکه یو ری تف زهتآ صتآ بولهتب‬

‫یز چتتتریغ مصتتتخفی یهآ شتتته‬ ‫چزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫آه ه یز دل رف کیماهآ به لتب‬ ‫گرچتته میآ تتآ صتتآیی لتتا دلتته‬ ‫روز تتتتزدین زرد رو یز بتتتتزم شتتتتب‬ ‫یهتترم ری زهتتآه کتترد یفستتون‬ ‫غتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترب‬ ‫یی خآی ان که وق یس وق !‬ ‫کننآگان ما یز آزیدی کامل بر خوردیر‬ ‫باز مییفزی آ‪ :‬رسا‬ ‫بودهآ‪ ،‬ما آنها ری به عبادتهای سنگز مکلف هکرده بود م؛ یز‬ ‫آهان فقط ک رکع میخویسازم آن هم بآون سجآه‪ ،‬عاطفه‬ ‫د نی و عرق مذهبی آهان ری به وسزله هفمههای موسزقی تحر ک‬ ‫میکرد م و همازشان عبارت بود یز صوت کشزآن و کف زدن و‬ ‫هفمه خویهی‪ ،‬ریسای همازی که بآون هفمه و سرود باشآ چه لذتی‬ ‫دیرد؟ طاغوت و د وی که جلوی چشم قریر دیرد یز خآی ی که‬ ‫د آه همیشود‪ ،‬بهار یس ‪:‬‬ ‫بنتتتتتتتآم متتتتتتتا بنتتتتتتتآم آزید بتتتتتتتود‬ ‫بنتتتآ د تتت یز گتتترده با تتتآ‬ ‫گشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫رکعاتتتتتتی ختتتتتتویهزم و آن هتتتتتتم‬ ‫تتتتا صتتتلوت یو ری گتتترین آ تتتآ‬ ‫بی ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتجود‬ ‫همتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬ ‫س چته لتذت در همتاز بیسترود‬ ‫جذبتتتهها یز هفمتتته میگتتتردد‬ ‫بلنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫ختتتوشتر آن د تتتوی کتتته آ تتتآ در‬ ‫یز خآیوهتتتآی کتتته غزتتتب یو ری‬ ‫شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتهود‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزد‬ ‫یی خآی ان که وق یس وق‬

‫لحظهای با سیدجمال الدین افغانی‬ ‫مولاها جلال‬ ‫دکار محمآیقبال‪ ،‬همریه با مربی روحی خو‬ ‫یلآ رومی در عالم خزال‪ ،‬به سزاح می ردیزد و در ی سفر‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪125‬‬

‫روحی با شخصز های علمی‪ ،‬د نی و سزاسی بزرر گذشاه‬ ‫ملاقات میکنآ و در مورد مسا ل ز ادی با آنها به گفاگو‬ ‫می ردیزد‪.1‬‬ ‫سفر به سرزمز هاشناخاه و بسزار سرسبز قآم‬ ‫در ی‬ ‫میگذیرهآ که ای آدمی بآیهجا هرسزآه و قرنها یز تمآن و‬ ‫صنع بشری دور بوده یس ‪ .‬ز با ی طبزع ‪ ،‬لخاف هوی و‬ ‫صآیی آبشارها‪ ،‬شاعر ری به شگفای وی میدیرد‪ .‬در ی هنگام‪،‬‬ ‫میرسآ؛ یز مولاها رومی‬ ‫و جذیب به گوش‬ ‫صآی ی شزر‬ ‫می رسآ‪ :‬در ی صحریی هناور صآیی یوین یز کجا میآ آ؟ آ ا‬ ‫درس میشنوم ا خویب میبزنم؟ رومی در اسخ میگو آ‪:‬‬ ‫ی نجا سرزمز یولزا و صالحان یس ‪ ،‬سرزمز اک مردیهی چون‬ ‫فضزل و بوسعزآ و عارفاهی چون جنزآ و با ز آ‪:‬‬ ‫متتت بتتتهرومی گفتتتام ی تتت صتتتحری‬ ‫در کهساان شورش در تا ختوش‬ ‫خوش ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یز کجتتتتتتتتتتا میآ تتتتتتتتتتآ آویی یوین‬ ‫متتت هزتتتتابم یز حزتتتات ی نجتتتتا‬ ‫ه شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫آشنا ی خاکآین با خاک ماست‬ ‫گفتتتت رومتتتتی ی تتتت مقتتتتام‬ ‫یولزاستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بویلبشر چونرخ یز ت فتردوس‬ ‫تتتتک دو روزی یهتتتتآر ی تتتت عتتتتالم‬ ‫بستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هشستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هالههای صبحگاه د آه یس‬ ‫ی فضاها سوز آه د آه‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تتتاک متتتتردین یز مقامتتتات بلنتتتتآ‬ ‫زیئتتترین ی تتت مقتتتام یرجمنتتتآ‬ ‫تتتاک متتتردین چتتتون فضتتتزل و بتتتو‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتعزآ‬ ‫عارفتتتتان مثتتتتل جنزتتتتآ و بتتتتا ز تتتتآ‬ ‫وق هماز فری میرسآ‪ ،‬رومی‪ ،‬میگو آ‪ ،‬بشااب تا هماز ری‬ ‫در ابزم و در ی مکان مبارک یز لذت روح و هعم خشوم که در‬ ‫جهان مادی یز آن محروم بود م‪ ،‬بهرهمنآ شو م‪ .‬با سرع یز جا بر‬ ‫‪ -1‬دیساان ی‬

‫سفر روحی در د وین «جاو آ هامه» آمآه یس ‪.‬‬

‫‪126‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫میخززهآ‪ ،‬میبزننآ دو مرد مشفول هماز هسانآ‪ ،‬کی یففاهی و‬ ‫د گری ترک هژید‪ .‬یمام هماز جماع ‪ ،‬جمال یلآ یففاهی و مقاآی‪،‬‬ ‫یمزر سعزآ حلزم اشا یس ‪ ،‬رومی گف ‪ ،‬مشرق زمز ‪ ،‬درعصر‬ ‫یخزر‪ ،‬بهار یز ی دو مرد هزافر آه یس ‪ .‬آنها بسزاری یز مسا ل‬ ‫ز زآهی مری حل کردهیهآ‪ .‬سزآجمال در شرق روح بزآیری دمزآ و‬ ‫سعزآ اشا دیریی قلبی دردمنآ و فکری بلنآ بود‪:‬‬ ‫تتتک دو دم ستتتوز و گتتتآیز آ تتتآ‬ ‫خزز تتا متا ری همتاز آ تآ بآست‬ ‫بآستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫مقاتتتآی تاتتتتار و یففتتتاهی یمتتتام‬ ‫رفتتتام و د تتتآم دو متتترد یهتتتآر‬ ‫قزتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام‬ ‫طلعتتتا بتتتر تافتتت یز ووق و‬ ‫زتتتر رومتتتی هتتتر زمتتتان یهتتتآر‬ ‫ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترور‬ ‫حضتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتور‬ ‫هاخ شان عقتآههای متا گشتاد‬ ‫گف شتتتترق یز ی تتتت دو کتتتتس‬ ‫بهاتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر هتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزید‬ ‫زهآه یز گفاار یو سنگ و شفال‬ ‫سزآیلستتتادیت مولاهتتتا جمتتتال‬ ‫فکتتتتر یو مثتتتتل مقتتتتام یو بلنتتتتآ‬ ‫تتترک ستتالار آن حلتتزم دردمنتتآ‬ ‫ورهه آن کاری که متزدش جنت‬ ‫بتتتتتا چنز متتتتتردین دورکعتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫طاع یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ستتتتتوره ویلتتتتتنجم و آن دشتتتتت‬ ‫قتتتترأت آن زتتتتر متتتترد ستتتتخ‬ ‫خمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوش‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوش‬ ‫روح تتتاک جبرئزتتتل آ تتتآ بوجتتتآ‬ ‫قرأتتی کتزوی خلزتل آ تآ بوجتآ‬ ‫شتتتتور دلتتتتا هللا خزتتتتزد یز قبتتتتول‬ ‫دل یزو در سزنه گردد هاصبور‬ ‫یضتتتتخریب شتتتتعله بخشتتتتآ دود ری‬ ‫ستتتتتوز مستتتتتای میدهتتتتتآ دیود ری‬ ‫یقبال ‪ /‬میگو آ‪ :‬م بعآ یز هماز برخاسام و دس سزآ ری با‬ ‫یدب و هزاز بوسزآم‪ ،‬یسااد مولاها رومی مری به سزآ معرفی کرد و‬ ‫ک‬ ‫گف ی مرد (یقبال ‪ )/‬جهاهگرد آزیدهیی یس که در دل‬ ‫عالم سوز و درد وجود دیرد و به مقام خودشناسی رسزآه یس ‪:‬‬ ‫دستتت یو بوستتتزآم یز ریه هزتتتاز‬ ‫م زجا برخاسام بعتآ یز همتاز‬ ‫در دل یو ک جهان سوز و درد‬ ‫گفتتت رومتتتی ورهیی گتتتردون‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪127‬‬

‫هتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتورد‬ ‫چشتتم جتتز بتتر خو شتتا هگشتتادهیی‬ ‫دل بتتتتته کتتتتتس هتتتتتادیدهیی آزیدهیی‬ ‫سپس مییفزی آ‪« :‬سزآجمال یلآ روی به م کرد و گف ‪ :‬یز‬ ‫جائی که د آهیی و یز یحویل مسلماهان خاکی تبار و روش ضمزر‪،‬‬ ‫ما ری خبر بآه‪ ،‬در اسخ گفام‪ ،‬م در ضمزر ملای که بریی تسخزر‬ ‫جهان آفر آه شآه‪ ،‬هبردی خوهز مزان د و وط د آهیم‪ ،‬ی مان‬ ‫و قز یو ضعزف گشاه و یز سزادت و حاکمز د قخع یمزآ‬ ‫کرده یس و همه مل ها با ساز فرهگ میرقصنآ مریمهای‬ ‫کموهزسای روهق د ری یز بز بردهیهآ‪:‬‬ ‫د تتآهیم آو تتزش د تت و وطتت‬ ‫در ضتتمزر مل ت گزاتتی شتتک‬ ‫هتتتا یمزتتتآ یز قتتتوت د تتت مبتتتز‬ ‫روح در تتتت متتترده یز ضتتتعف‬ ‫قتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫هتتتر کستتتی ری در گلتتتو شستتت‬ ‫تتترک و ی تترین و عتترب مستت‬ ‫فرهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتگ‬ ‫فرهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتگ‬ ‫مشتترق یز ستتلخاهی مفتترب ختتریب‬ ‫یشتتاریک یز د ت و ملت بتترده تتتاب‬ ‫افغانی با شکیبایی و تأثر و اندوه به سخن من گوش فرا داد و آنگاه‬ ‫اینگونه لب به سخن گشود‪:‬‬

‫لرد مفرب آن سری ا مکر و ف‬ ‫یو به فکر مرکز و تتو در هفتاق‬ ‫تتتتو یگتتتر دیری تمزتتتز ختتتوب و‬ ‫زشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫چزس د برخاستا یز روی‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاک‬ ‫میهگنجآ آهکه گفت هللا هتو‬ ‫گرچتتته آدم بتتتر دمزتتتآ یز آب و‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتل‬ ‫حزف یگر در آب و گتل غلختآ‬

‫یهتتل د تت ری دید تعلتتزم وطتت‬ ‫بگتتتتذر یز شتتتتام و فلستتتتخز و‬ ‫عتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتریق‬ ‫دل هبنتتآی بتتا کلتتول و ستتنگ و‬ ‫خشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تتتاز ختتود آگتتاه گتتردد جتتان تتاک‬ ‫در حتتآود ی تت هظتتام چتتار ستتو‬ ‫رهتتگ و هتتم چتتون گتتل کشتتزآ یز‬ ‫آب و گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتل‬ ‫حزف یگتر برتتر هپترد ز ت مقتام‬

‫‪128‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآیم‬ ‫مرد حر بزگاهه یز هر قزتآ و بنتآ‬ ‫جتتتتتان هگنجتتتتتآ در جهتتتتتان یی‬ ‫هوشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتمنآ‬ ‫زیهکه یز بتازین هزا تآ کتار متوش‬ ‫حر ز خاک تزره آ آ در ختروش‬ ‫ی نکتتته گتتتو ی مصتتتر و ی تتترین و‬ ‫آن کتتتف ختتتاکی کتتته هامزتتتآی‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫وطتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫زیهکتته یز ختتاک طلتتوم ملاتتی‬ ‫با وط یهل وطت ری هستبای‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫هکاتتتهیی بزنتتتی زمتتتو بار تتتکتر‬ ‫یهآر هستب یگتر دیری هظتر‬ ‫با تجلیهای شول و بیحجتاب‬ ‫گرچتته یز مشتترق برآ تتآ آفاتتاب‬ ‫تا زقزآ شرق و غترب آ تآ بترون‬ ‫در تتتب و تتتاب یس ت یز ستتوز‬ ‫درون‬ ‫تتتتا همتتته آفتتتاق ری آرد بآستتت‬ ‫بردمتتآ یز مشتترق ختتود جلتتوه‬ ‫مستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫فختترت یز مشتترق و مفتترب بتتری‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫گرچتتتتته یز روی هستتتتتب یو ختتتتتاوری‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یففاهی دربارم هظام سرما هدیری یظهار هظر میکنآ و‬ ‫میگو آ‪« :‬یصل سرما هدیری یز آن مرد یسریئزلی یس که حق و‬ ‫باطل ری به هم آمزخ ‪ ،‬غربزان یرزشهای معنوی و حقا ق غزبی‬ ‫ری گم کردهیهآ و رو ح اک ری در جسم خاکی میجو نآ‪ ،‬حال آهکه‬ ‫حزات و قآرت روح یز جسم هزس یما هظام «مارکس» همه گرد‬ ‫معآه و شکم میچرخآ‪ ،‬هماها یخوت و مساویت بر ا ه مساویت‬ ‫شکم یساویر هزس بلکه بر محب قلبی و همآردی یساویر‬ ‫میگردد‪:‬‬ ‫عنتتتتتی آن زفمبتتتتتری جبرئزتتتتتل‬ ‫صاحب سرما ه یز هسل خلزتل‬ ‫در بتتتآن جو نتتتآ جتتتان تتتاک ری‬ ‫غربزتان گتتم کردهیهتآ یفلتتاک ری‬ ‫جز به تت کتاری هتآیرد یشتاریک‬ ‫رهتتگ و بتتو یز تتت هگزتترد جتتان‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاک‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪129‬‬

‫بر مستاویت شتکم دیرد یستاس‬ ‫د آن زفمبتر حتق هاشتناس‬ ‫تتتا یختتوت ری مقتتام یهتتآر دل یستت‬ ‫بزخ یو در دل هه در آب و گل یس‬ ‫هظام خوشهما‬ ‫درباره هظام سلخنای میگو آ‪« :‬ظاهر ی‬ ‫یس یما سزنهیی تار ک و بیهور دیرد‪ ،‬ماهنآ زهبوری یس که‬ ‫شهآ گلها ری میمکآ و برر آنها ری میگذیرد‪ ،‬ملوکز هزز چنز‬ ‫یس خون مل ها ری میمکآ و آنها ری ماهنآ جسم و جان رها‬ ‫میکنآ‪:‬‬ ‫ستتزنهی بیهتتور یو یز دل تهتتی‬ ‫هم ملوکزت بتآن ری فربهتی‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫مثتتل زهبتتوری کتته بتتر گتتل میچتترد‬ ‫بتتتترر ری بگتتتتذیرد و شتتتتهآش بتتتترد‬ ‫سپس مییفزی آ‪« :‬هظام کموهزسای و سلخنای دو هظام‬ ‫هسانآ که در حرص و زروی یز شهویت هفساهی و عویم فر بی و‬ ‫دوری یز خآی مشارکنآ‪ .‬زهآگی در هظام کموهزسای عبارت یس یز‬ ‫گسسا بنآ د و عویطف و یخلاق و در هظام سلخنای عبارت‬ ‫یس یز جمعآوری مالزات‪ .‬یهسان بیچاره در مزان ی دو سنگ‪،‬‬ ‫ماهنآ شزشه یس ‪ ،‬کموهزسای علم و د و ف ری هابود میکنآ و‬ ‫سلخنای روح ری یز ت خارج میکنآ و هان ری یز کف مل‬ ‫سامآ آه میگزرد‪ .‬خلاصه هر دو هظام ظاهری آریساه و باطنی‬ ‫تار ک دیرهآ‪:‬‬ ‫هردو زدینهاشناس آدم فر ب‬ ‫هتتتتتتردو ری جتتتتتتان هاصتتتتتتبور و‬ ‫هاشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتکزب‬ ‫در مزتتتتان ی تتتت دو ستتتتنگ آدم‬ ‫زهتتتتآگی ی تتتت ری ختتتتروج آن ری‬ ‫زجتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاج‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتریج‬ ‫آن بتتتترد جتتتتان ری ز تتتتت هتتتتان ری‬ ‫ی ت بتته علتتم و د ت و فت آرد‬ ‫زدستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫شکستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫غتترق د تتآم هتتردو ری در آب و گتتل‬ ‫هتتتردو ری تتتت روشتتت و تار تتتک دل‬

‫‪130‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫سپس یففاهی به مل روسزه زام میدهآ و میگو آ‪« :‬یمروز‬ ‫مسلمز یز تعالزم قرآن فاصله گرفاهیهآ و مشعل زهآگی در‬ ‫قلوب آنها به خاموشی گری زآه یس و رویبط آهان با زامبر‬ ‫گریمی یسلام ج سس شآه یس ؛ بنابری ‪ ،‬د و دهزا هر دو ری‬ ‫یز دس دیدهیهآ‪ .‬آهان طلسم قزصر و کسری و هظام سلخنای ری‬ ‫شکسانآ ولی عاقب ‪ ،‬خود یحزاگر ی هظام شآهآ و طرز تفکر‬ ‫آنها تفززر اف ‪ .‬شما مل روسزه هزز‪ ،‬ماهنآ ما مسلماهان هظام‬ ‫قزصر و کسری ری بریهآیخازآ لذی یز تار خ گذشاه ما عبرت بگزر آ و‬ ‫در هبرد زهآگی مقاوم و ا آیر باشزآ و بار د گر به دهبال ی‬ ‫و وط رسای) هرو آ‪ .‬یمروز جهان‪،‬‬ ‫ب های کهنه (ملکوکز‬ ‫هزازمنآ ملای یس که مژده و بزم‪ ،‬سخای و مهرباهی ری کجا‬ ‫جمع دیشاه باشآ‪ .‬مذهب و روحاهز ری یز شرق بگزر آ‪ ،‬ز ری آ ز‬ ‫غرب د گر کهنه شآه یس ‪ .‬خوب کرد آ که خآی ان قآ م ری هابود‬ ‫ساخازآ و مرحله «لادله» ری زمود آ یکنون بر شماس که در‬ ‫مرحله «دلا َّ هللا» قآم بگذیر آ‪ ،‬شما که در جساجوی هظامی مفزآ‬ ‫بریی جهان هسازآ‪ ،‬بریی هظامی محکم و ا آیر تلاش کنزآ‪ ،‬و آن‬ ‫هظام جز د و عقزآه چزز د گری هخویهآ بود‪:‬‬ ‫دل زدستتتتاور کهتتتت ردیخاتتتتی‬ ‫تو کته طترح د گتری یهتآیخای‬ ‫ری شکسای یساخوین‬ ‫قزصر‬ ‫هم تتتتو متتتتا یستتتتلامزان یهتتتتآر‬ ‫جهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫عبرتتتی یز سرگذشتت متتا بگزتتر‬ ‫تا بریفروزی چریغتی در ضتمزر‬ ‫آهکه باشآ هم بشزر و هم هذ ر‬ ‫ملاتتی میخویهتتآ ی ت دهزتتای‬ ‫زتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫بستتتاه ی تتتام تتتتو بتتتا ی تتتام شتتترق‬ ‫باز میآئی سوی یقویم شترق‬ ‫سوی آن د تر کهت د گتر مبتز‬ ‫کهنتتته شتتتآ یفرهتتتگ ری آئتتتز و‬ ‫د تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بگتتتتذر یز لتتتتا جنتتتتاب یلتتتتا ختتتتریم‬ ‫کتتردهیی کتتار خآیوهتتآین تمتتام‬ ‫یی کتته میختتویهی هظتتام عتتالمی‬ ‫جستتتاهیی یو ری یستتتاس محکمتتتی؟‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪131‬‬

‫یی روسزه‪ ،‬یفساهههای گذشاگان ری کی بعآ یز د گری هابود‬ ‫ساخای‪ ،‬یکنون بر توس که به قرآن روی آوری‪ ،‬قرآهی که فاتحه‬ ‫خود ری یز‬ ‫هظام جبارین و ثروت یهآوزین ری خویهآه و حما‬ ‫مل های سامآ آه یعلام دیش ‪ .‬قرآهی که ربا ری حریم میدیهآ و‬ ‫به سوی قرض حسنه تشو ق میکنآ‪ .‬ربا سرچشمه شر و فانه و‬ ‫سنگآلی و درهآه خو ی یس ‪ .‬رچم حق توسط ادشاهان ظالم‬ ‫سرهگون شآ و شهرها و آبادیها یز ظلم و سام آهان و رین گش ‪:‬‬ ‫فکر ری روش کت یز یم یلکاتاب‬ ‫دیستتاان کهنتته شستتای بتتتاب‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاب‬ ‫دستتاگزر بنتتآم بیستتاز و بتترر‬ ‫چزس قرآن؟خویجته ری زفتام‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترر‬ ‫لتتت تنتتتالو یلبتتتر حاتتتی تنفقتتتوی‬ ‫هتتتزح خزتتتر یز متتتردک زرکتتت‬ ‫مجتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫کتتس هآیهتتآ لتتذت قتترض حس ت‬ ‫یز ربتتا آختتر چتته میزی تتآ؟ فتتا‬ ‫قر تتتهها یز دخلشتتتان ختتتویر و‬ ‫حق یز ملوک آمتآ هگتون‬ ‫ری‬ ‫زبتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتون‬ ‫آب و هتتتان ماستتت یز تتتک مائتتتآه‬ ‫دوده آدم کتتتتتتتتتتتتنفس ویحتتتتتتتتتتتتآه‬ ‫باطل‬ ‫آری! هرگاه حکوم قرآن در جهان یساویر گردد‪ ،‬هق‬ ‫رساان هابود خویهآ شآ‪ ،‬عقزآه دیرم که قرآن‪ ،‬یز ک کااب فریتر‬ ‫یس هرگاه در دل ویرد شود‪ ،‬یهسان ری به کلی دگرگون میکنآ‪ ،‬و‬ ‫چون یهسان دگرگون شآ‪ ،‬جهان دگرگون میشود‪ ،‬قرآن کاابی‬ ‫زهآه و جاو آ و گو اس ‪ .‬یی مل روسزه‪ ،‬آ ز که ری به آ ز‬ ‫جآ آ‪ ،‬تبآ ل همود آ‪ ،‬بر شماس که جهان ری با هور قرآن بنگر آ‬ ‫آهگاه یسریر زهآگی بری اان آشکار خویهآ شآ‪:‬‬ ‫هق های کاه و ا ا شکس‬ ‫هقتت قتترآن تتتا در ی تت عتتالم‬ ‫هشستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫ی تت کاتتابی هزستت ‪ ،‬چزتتز د گتتر‬ ‫فتتتتتاش گتتتتتو م آه تتتتته در دل‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫مضتتتتتتتتتتتتتتتتتتتمر یستتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫جان چتو د گتر شتآ جهتان د گتر‬ ‫چون بجان در رف جان د گتر‬

‫‪132‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫مثتتتل حتتتق نهتتتان وهتتتم زتتتآی‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت ی تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یهآرو تقآ رهای غرب و شترق‬

‫شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫زهتتآه و ا نتتآه و گو است ی ت‬

‫ستترع یهآ شتته زتتآی کتت چتتو‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترق‬ ‫یهتتتآکی بتتتا هتتتور قتتترآه هگتتتر‬ ‫آفر تتتآی شتتترم و آ زنتتتی دگتتتر‬ ‫یز بتتتتم و ز تتتتر حزتتتتات آگتتتته شتتتتوی‬ ‫هتتتتم زتقتتتتآ ر حزتتتتات آگتتتته شتتتتوی‬

‫اقبال در شهر پیامبر ج‬ ‫سریسر زهآگی دکار یقبال‪ ،‬شاعر یسلام و فزلسوف عصر‪ ،‬یز‬ ‫عشق به زامبر بزرر یسلام ج و شوق شهر یو سرشار بود و در‬ ‫یشعار جاودین خود‪ ،‬همویره یز ی دو محبوب اد کرده یس ‪ .‬یما‬ ‫ی جام لبر ز شآ‪ ،‬هرگاه هام مآ نه ری‬ ‫در آخر روزهای زهآگز‬ ‫جاری میگش ‪ .‬یو‬ ‫میشنزآ‪ ،‬یشک شوق بیخاساه یز چشماه‬ ‫با جسم هحزف خود که مآتها به یمریض و بزماریها مبالا بود‬ ‫هاویهس به ز ارت رسول هللا ج مشرف گردد یما با دل مشااق و‬ ‫و هزز با یشعار شزر و هزروی تخزل قوی خود‪،‬‬ ‫بیتاب خو‬ ‫بارها در فضای شوریهگزز حجاز رویز کرد و رهآه فکر یو همویره‬ ‫ی آشزاهه ری هشزم خود قریر دیده بود‪ .‬یو به زشگاه رسول‬ ‫سخ به مزان آورد و هر آه ه دل‪،‬‬ ‫یکرم ج یز خود و عصر خو‬ ‫میخویس یظهار همود‪ 1.‬در ی سخ‬ ‫عشق‪ ،‬یخلاص و وفا‬ ‫قر حه شاعری یو و معاهی و حقا قی که زمام آنها ری محکم هگه‬ ‫دیشاه بود طفزان کرده منفجر میشآ و با خود چنز میگف ‪:‬‬ ‫بتته حرفتتی میتتتوین گفتتا تمنتتای‬ ‫جهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاهی ری‬ ‫متتتتت یز شتتتتتوق حضتتتتتوری طتتتتتول دیدم‬ ‫دیستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتااهی ری‬ ‫‪ -1‬ی سخ یز باب یسامآید هزس بلکه کی یز سبکهای شعر و عشق‬ ‫یس که شعری در قآ م و حال آن ری به کار بردهیهآ‪.‬‬

‫‪133‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫شعر یو در مورد هبی کر م ج یز بلزغتر و قوی و مؤثرتر‬ ‫یشعار و بزاهگر یفکار و عقا آ و عصاره عمل و خلاصه تجربزات و‬ ‫تصو ر عصر یو و تعبزر عویطف و یحساسات لخزف یوس ‪.‬‬ ‫یو در عالم خزال به مکه و مآ نه سفر میکنآ و به همز‬ ‫تصور همریه با کاروین عشق در سرزمز ر گساان و هرم به سزر‬ ‫خود یدیمه میدهآ و یز شآت یشازاق و محب خزال میکنآ که‬ ‫چنز میهما آ که هر‬ ‫ی ر گ یز یبر شم هرمتر یس بلکه بری‬ ‫وره ی ر گ قلبی یس تپنآه‪ ،‬لذی یز ساربان میخویهآ تا آهساه‬ ‫و آریم ریه برود و بر ی دلهای تپنآه و دردمنآ ترحم هما آ‪:‬‬ ‫صتتتبح‬

‫شتتب‬

‫کوتتتاه و روز یو بلنتتآ یستت‬

‫چتتتهخوش صتتتحری کهشام‬ ‫خنآیهس‬ ‫قتتتتتتتتآم یی ریهتتتتتتتترو آهستتتتتتتتاهتر هتتتتتتتته‬ ‫چتتتتتو متتتتتا هتتتتتر ورم یو دردمنتتتتتآ یستتتتت‬

‫شوق یو شعلهورتر و‬ ‫چو هفمه حآیخوین‪ 1‬ری میشنود آت‬ ‫تازه میشود و در تمام وجودش‪ ،‬موج حریرت و‬ ‫جریحات قلب‬ ‫یشعاری بلزغ‪ ،‬همریه با سوز و‬ ‫زهآگی جر ان می ابآ و بر زباه‬ ‫گآیز جاری میشود‪.‬‬ ‫سپس به سعادت شرف ابی به زشگاه زامبر ج ها ل میشود‬ ‫طلائی ری غنزم‬ ‫فرص‬ ‫و س یز هثار درود و سلام‪ ،‬ی‬ ‫میشمارد و با یو درد دل میکنآ و حال جهان یسلام و یم‬ ‫یسلامی‪ ،‬مسا ل و مشکلات آنها‪ ،‬رخآیدهای عصر جآ آ و دس‬ ‫آوردهای تمآن غرب و فلسفههای مادی‪ ،‬سرگردیهی یم و یز‬ ‫ری ادآور‬ ‫دس دیدن و ژگیهای بارز و فریموش کردن رسالا‬ ‫یشک جاری میگردد و گاهی یز‬ ‫میشود و گاهی یز چشماه‬ ‫در وط و جامعه شکوه میکنآ و گاهی حرف دل‬ ‫تنها ی خو‬ ‫بر زباه جر ان می ابآ‪ .‬یو ی مجموعه ری به هام «یرمفان حجاز»‬ ‫هامگذیری کرده یس ‪ .‬گو ا هآ هیی یس که یز حجاز بریی دوساان‬ ‫به یرمفان آورده یس ‪ ،‬و بآون ترد آ‪ ،‬بریی تمام‬ ‫و شاگردیه‬ ‫‪ -1‬حآی خوین‪ :‬کسی که با خویهآن آویز و سرود‪ ،‬شار ری زجر میکنآ و میریهآ‪.‬‬ ‫(مارجم)‪.‬‬

‫‪134‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫خوشگویر یز‬

‫جهان یسلام یرمفاهی مبارک و هسزمی یس‬ ‫هسزمهای حجاز‪.‬‬ ‫ی سفر روحاهی یقبال ‪ ،/‬زماهی صورت گرف که عمرش یز‬ ‫ضعزف گشاه بود‪ .‬در سنی که‬ ‫شص سال ماجاوز و قوی‬ ‫مردم یساریح و کسو ی ری ترجزح میدهنآ‪ ،‬حال چه چززی یو ری‬ ‫زری و مر ضی به سفر ر مشق حجاز آماده ساخاه‬ ‫با ی‬ ‫یس ؟ با آ گف یو به فرمان عشق گوش فری دیده و منادی شوق‬ ‫ری لبزک گفاه یس ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫هتتتوی ختتتوین یز ستتترور عاشتتتقاهه‬ ‫زتتتری ره ثتتترب گتتترفام‬ ‫بتتتا‬ ‫چو آن مرغی که در صحری سرشتام‬ ‫گشتتتتتا آ تتتتتر بتتتتته فکتتتتتر آشتتتتتزاهه‬ ‫گو ا یو میگو آ چری تعجب میکنزآ یز ی نکه م در ی س که‬ ‫خورشزآ زهآگزم در آسااهه غروب یس ریه مآ نه ری که آشزاهه‬ ‫رهآه روح و جا گاه مؤم یس در ز گرفاهیم‪ ،‬آ ا هآ آهی آ که‬ ‫چون شب فری میرسآ رهآگان به سوی آشزاهه خود ر‬ ‫میگشا نآ؟ رهآه روح م هزز بآ نسان به آشزاهه حقزقی خود بر‬ ‫می گردد‪ ،‬بز مکه و مآ نه‪ ،‬هنگامی که شار یو تززتر ریه میرود‬ ‫خخاب به یو میگو آ آهساهتر برو که سویر بزمار و زر یس ‪ ،‬یما‬ ‫زشنهاد ری رد میکنآ و چنان مسااهه قآم میزهآ که‬ ‫شار ی‬ ‫چون یبر شم و حر ر یس ‪.‬‬ ‫گو ی ر گ آن صحری به ا‬ ‫که ریکتب خستاه و بزمتار و زتر‬ ‫ستتحر بتتا هاقتته گف تام هرمتتتر رو‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫قتتتآم مستتتااهه زد چنآیهکتتته گتتتوئی‬ ‫ر تتگ ی تت صتتحری حر تتر‬ ‫بتته تتا‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫شاعر همریه با کاروین حجازی با سوغات درود و سلام به سزر‬ ‫خود یدیمه میدهآ و میخویهآ که بر ر گ دیغ صحری سجآه کنآ‬ ‫تا یثرش بریی همزشه بر زشاهی یو باقی بماهآ همسفرهای خود‬ ‫ری هزز ی نگوهه زشنهاد میکنآ‪:‬‬ ‫چتتتتته ختتتتتوش صتتتتتحری کتتتتته در وی‬ ‫کاروین هتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتا‬

‫درودی خویهتتتتتتآ و محمتتتتتتل بریهتتتتتتآ‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪135‬‬

‫بتتتتتتتته ر تتتتتتتتگ گتتتتتتتترم یو آور ستتتتتتتتجودی‬ ‫جبتتتتتتز ری ستتتتتتوز تتتتتتتا دیغتتتتتتی بماهتتتتتتآ‬

‫ووق و شوق‪ ،‬وجود یو ری فری میگزرد یبزاتی ری یز شعر عریقی و‬ ‫جامی (دو شاعر ی ریهی) میخویهآ‪ .‬مردم با تعجب می رسنآ ی‬ ‫عجمی کزس و با چه زباهی شعر میسری آ که ما همیفهمزم یما‬ ‫چنان ر تأثزر هسانآ که دل ری یز ی مان و محب به گوههیی مملو‬ ‫میسازد که یهسان ری یز خوردن و هوشزآن فریموش میگردیهنآ و‬ ‫بزابان هرگز یحساس‬ ‫آدمی چنان سزریب میشود که در ی‬ ‫تشنگی همیکنآ‪:‬‬ ‫سرود یو بآهنتگ عترب هزست‬ ‫یمزتتتتتر کتتتتتاروین آن یعجمتتتتتتی‬ ‫کزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫زهتتتتتآ آن هفمتتتتته کتتتتتز ستتتتتزریبی یو‬ ‫خنتتک دل در بزابتتاهی تتتوین ز س ت‬ ‫یو یز سخایهای ی سفر یز بیخویبی و خساگی‪ ،‬یز گرسنگی‬ ‫کوتاه‬ ‫و تشنگی لذت میبرد به طوری که ریه طولاهی بری‬ ‫میهما آ و آرزوی زود رسزآن ری در سر همی روریهآ‪ ،‬بلکه یز‬ ‫گزرد‪ ،‬تا‬ ‫ساربان تقاضا میکنآ تا ریهی طولاهیتر در ز‬ ‫لحظاتی بزشار در ی سوز جآی ی (که سرما ه عاشقان و مسرت‬ ‫بخ مشااقان یس ) بماهآ‪.‬‬ ‫ففتتتتاه ری جنتتتتونیهگزز تتتتترک‬ ‫غتتم ریهتتی هشتتاط آمزتتز تتترک‬ ‫بگزتتتتتتتتتتتر یی ستتتتتتتتتتتاربان ریه دریزی‬ ‫متتتتتری ستتتتتوز جتتتتتآیئی تزتتتتتز تتتتتترک‬ ‫یقبال ‪ ،/‬با همز شوق و سرور ی مساف ری طی میکنآ تا به‬ ‫مآ نه میرسآ‪ ،‬آهگاه به رفزق سفرش میگو آ‪ :‬یی دوس‬ ‫عز زم! م و تو یمروز به آرزوی د ر نه خود رسزآهی م بزا تا با‬ ‫محبوب خود چنآ کلمهیی درد دل کنزم و یشک خود ری هثار ای یو‬ ‫کنزم‪:‬‬ ‫م و تو کشاهی شتأن جمتالزم‬ ‫بزا یی همتنفس بتا هتم بنتالزم‬ ‫دو حرفتتتتی بتتتتر متتتترید دل بگتتتتوئزم‬ ‫بپتتتای خویجتتته چشتتتمان ری بمتتتالزم‬

‫‪136‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫سعادت خود رشک میبرد و یز فرط تعجب‬

‫سپس یز ی‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫بنتتتادین جلتتتوه مستتتااهه دیدهتتتآ‬ ‫حکزمتتان ری بهتتا کمتتتر ههادهتتآ‬ ‫چتته ختتوش بخاتتی و ختترم روزگتتاری‬ ‫در ستتلخان بتته درو شتتی گشتتادهآ‬ ‫یقبال ‪ /‬در ی عالم سرور و خوشبخای هزز یز یم یسلام و‬ ‫مل هنآ فریموش همیشود و با لهجهیی صادقاهه و کلامی تویها‬ ‫درد دل آنها ری بزان میکنآ‪:‬‬ ‫رمزتتآ یز ستتزنۀ یو ستتوز و آهتتی‬ ‫مسلمان آن فقزتر کتج کلتاهی‬ ‫دلتتتتت هالتتتتتآ چتتتتتری هالتتتتتآ؟ هآیهتتتتتآ‬ ‫‪1‬‬ ‫هگتتتتاهی تتتتا رستتتتول هللا هگتتتتاهی‬ ‫یو میگو آ ا رسول هللا! م چه بگو م یز یمای که یز بام‬ ‫بلنآی به قعر سای سقوط کرده یس ‪:‬‬ ‫مستتلماهی بتته گتتوهر یرجمنتتآی‬ ‫چتتتتتتتته گتتتتتتتتو م زین فقزتتتتتتتتری‬ ‫دردمنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآی‬ ‫ختتتآی ی تتت ستتتخ جتتتان ری تتتار بتتتادی‬ ‫کتتتته یفاتتتتاد یستتتت یز بتتتتام بلنتتتتآی‬ ‫عامل‬ ‫آهگاه عل ی رکود ری شرح دیده میگو آ‪ :‬بزررتر‬ ‫ر شاهی و بیهظمی یم ‪ ،‬بییمامی و بی رهبری یس ‪:‬‬ ‫هنوز ی ت کتاروین دور یز مقتام‬ ‫هنوز ی چرل هزلی کتج ختریم‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫زکتتتتتتار بیهظتتتتتتام یو چتتتتتته گتتتتتتو م‬ ‫تتتتو میدیهتتتی کتتته ملتتت بییمتتتام‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫سپس میگوید‪:‬‬

‫هرو تتتآ لالتتته یز کشتتت‬

‫هماهتتآ آن تتتاب و تتتب در ختتون‬ ‫هتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاب‬ ‫هزتتتتام یو تهتتتتی چتتتتون کزستتتتهی یو‬

‫ختتتریب‬

‫‪ -1‬ی سخ هه به معنای یسامآید‪ ،‬بلکه هوعی درد دل با رسول هللا ج در‬ ‫عالم خزال و بزان شرح حال یم یس ‪( .‬مصحح)‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪137‬‬

‫بتتتته طتتتتاق خاهتتتتۀ و تتتترین کاتتتتاب‬ ‫یو میگو آ یمای که در گذشاه قهرمان رور بوده یس ی نک‬ ‫حای با هام قهرماهی هم آشنا ی هآیرد و دل یو به دیم رهگ و بو و‬ ‫با هفمههای‬ ‫مظاهر فر بنآهی دهزا یسزر شآه و گوشها‬ ‫شوریهگزز و موسزقیهای به یصخلاح شاد خوگرفاه یس ‪ .‬یقبال ‪/‬‬ ‫ی موسزقی و هفمه ری «طنز شه» هامزآه یس ‪:‬‬ ‫تهتتتتتی یز ووق و شتتتتتوق و آرزو‬ ‫دل ختتتود ری یستتتزر رهتتتگ و بتتتو‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترد‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترد‬ ‫صتتتتفزر شتتتتاهبازین کتتتتم شناستتتتآ‬ ‫که گوشت بتا طنتز شته ختوکرد‬ ‫سپس میافزاید‪:‬‬

‫هتتتته دل در ستتتتزنه یو هاصتتتتبور‬ ‫بهچشم یو هه هتور و هیسترور‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫کتته متترر یو زجتتان بتتی حضتتور‬ ‫ختتتآیی آن یماتتتی ری تتتار بتتتادی‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫زآثتتتتتار بتتتتتآن گفانتتتتتآ جتتتتتان ری‬ ‫دگرگون کترد لتاد نی جهتان ری‬ ‫یز آن فقتتتری کتتته بتتتا صتتتآ ق دیدی‬ ‫بشتتتوری آور ی تتت آستتتوده جتتتان ری‬ ‫یو عل یهحخاط مسلمز ری فقر و ضعف مادی همیدیهآ‪ ،‬بلکه‬ ‫به عقزآه یو عل ی یهحخاط خاموش شآن شعله سزنههاس ‪.‬‬ ‫میگو آ‪ :‬همز فقری عنی مسلمز صآر یسلام‪ ،‬تا زماهی که در‬ ‫ک صف به زشگاه روردگار خود ی سااده بودهآ و تنها در بریبر‬ ‫یو سجآه میکردهآ‪ ،‬گر بان شاهنشاه ری میدر آهآ یما‪!...‬‬ ‫گر بتتتتان شهنشتتتتاهان در آهتتتتآ‬ ‫فقزتترین تتتا بتته مستتجآ صتتف‬ ‫کشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزآهآ‬ ‫چتتتو آن آتتتت درون ستتتزنه یفستتترد‬ ‫مستتتلماهان بتتته درگاهتتتان خز آهتتتآ!‬ ‫یقبال ‪ /‬تار خ معاصر مسلمز ری مورد مخالعه و بررسی قریر‬ ‫میدهآ و چززهائی میبزنآ که ز بنآه ک مسلمان همیباشنآ‪.‬‬ ‫محمآی و تعالزم و‬ ‫یعمالی مشاهآه میکنآ که با رسال‬

‫‪138‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یلگوهای عالز مخابق هآیرهآ‪ ،‬یمثال شرک و عبادت غزر خآی و‬ ‫و ساا شگری بریی حاکمان ظالم و رهبرین جبار و د گر‬ ‫کره‬ ‫یعمالی که به سبب آنها عرق یز زشاهی یهساهی غزور جاری‬ ‫میشود‪ ،‬یقبال ‪ /‬همه ی ها ری ادآور میشود و سرش ری به ز ر‬ ‫مییهآیزد و با صریح و یخاصار یعاریف میکنآ که ا رسول هللا‬ ‫خلاصه گفاار ی نکه ما شا ان شأن تو هبود م‪:‬‬ ‫هنتتالم یز کستتی میهتتالم یز ختتو‬ ‫کتتته متتتا شتتتا ان شتتتأن تتتتو هبتتتود م‬ ‫یو هظری به جهان یسلام مییهآیزد‪ ،‬جهاهی که در یکناف آن‬ ‫سفر کرده و مریکزش ری میشناسآ‪ ،‬یو یز ضعف و فقر معنوی‬ ‫جهان یسلام میهالآ و یجمالا میگو آ‪ :‬در مریکز روحی (خاهقاهها)‬ ‫غذیی قلب و رسال عشق افاه همیشود و در مریکز علمی‬ ‫(مآیرس به معنای وسزع ) یباکار و هوآوری د آه همیشود و در‬ ‫محافل شعر و یدب یشعاری سرد سروده میشود که یز قلبهای‬ ‫سرد و مرده خارج میگردد‪:‬‬ ‫کنتتتآ مکاتتتب ره طتتتی کتتترده ری‬ ‫سبوی خاهقاهان خالی یز می‬ ‫طتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬ ‫زبتتتتتزم شتتتتتاعرین یفستتتتترده رفتتتتتام‬ ‫هویهتتتا متتتترده بزتتتترون یفاتتتتآ یزهتتتتی‬ ‫سپس میگو آ در یکناف جهان یسلام گشام یما یز مسلماهی‬ ‫که مرر یز یو بهریسآ سریغی هزافام‪:‬‬ ‫بستتتوز هفمتتتههای ختتتود تپزتتتآم‬ ‫بآن بالی کته بخشتزآی ر تآم‬ ‫مستتتلماهی کتتته متتترر یز وی بلتتترزد‬ ‫جهتتتتتتتان گتتتتتتترد م و یو ری هآ تتتتتتتآم‬ ‫یقبال ‪ /‬ریز ضعف مسلمز و ر شاهی آنها ری وکر کرده‬ ‫میگو آ آنها دلی دیرهآ یما محبوبی هآیرهآ عنی ماده محب‬ ‫هزد آنها وجود دیرد یما محبوب و معشوق ری همیشناسنآ که ی‬ ‫عشق ری هثار یو کننآ‪:‬‬ ‫مستتلماهان چتتری خویرهتتآ و زیرهتتآ‬ ‫شبی تز ختآی بگر ستام زیر‬ ‫هتتآی آمتتآ همیدیهتتی کتته ی تت قتتوم‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪139‬‬

‫دلتتتتی دیرهتتتتآ و محبتتتتوبی هآیرهتتتتآ‬ ‫یما یو با ی همه یسباب مأ وس ک بازهم یز مسلماهان و یز‬ ‫یهاقاد‬ ‫رحم خآی مأ وس و هایمزآ هزس ‪ ،‬بلکه یز رجال د‬ ‫میکنآ که چری یز مسلمز هایمزآهآ و یز بزآیری آهان قخع یمزآ‬ ‫کرده و چشم به غزر دوخاهیهآ‪ ،‬و دردمنآیهه یز ی نگوهه یفرید‬ ‫هکوه کرده و میگو آ‪:‬‬ ‫قزتتن متترده چشتتماه بفزتتر‬ ‫هگهبان حرم معمار د تر یست‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫زیهتتتتتتتآیز هگتتتتتتتاه یو تتتتتتتتوین د تتتتتتتآ‬ ‫کتتته هومزتتتآ یز همتتته آستتتزاب خزتتتر‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫میگو آ مسلمان گرچه یز شأن و شوک شاهی چززی هآیرد‪،‬‬ ‫یما وجآین و ضمزر و فکر یو فکر شاهی یس و یگر یهآک زماهی‬ ‫ابآ‪ ،‬دیریی چنان قآرتی خویهآ شآ که کسی‬ ‫به مقام خود دس‬ ‫اریی مقابله با یو ری هآیشاه باشآ‪.‬‬ ‫ضتتتتمزر یو ضتتتتمزر ادشتتتتاهی‬ ‫مستتتتتتتتتتتتتتتتتلمان گرچتتتتتتتتتتتتتتتتته‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بیخزلوستتتتتتتتتپاهی یستتتتتتتتت‬ ‫یگتتتتر یو ری مقتتتتام بتتتتاز بخشتتتتنآ‬ ‫جمتتتال یو جلتتتال بی نتتتاهی یستتت‬ ‫ی نجا یقبال ‪ /‬به خود بر میگردد و دیساان خود ری بازگو میکنآ‬ ‫مشفول هبردی خوهز هسام‪:‬‬ ‫و میگو آ با عصر و جامعه خو‬ ‫چتتو ختتون بیتزتتغ و شمشتتزری‬ ‫گهی یفام گهی مسااهه خززم‬ ‫بر تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتزم‬ ‫هگتتتتتتاه یلافتتتتتتاتی بتتتتتتر ستتتتتتر بتتتتتتام‬ ‫یهآر ساززم‬ ‫که م با عصر خو‬ ‫با عصر حاضر‬ ‫شکی هزس که یقبال ‪ /‬در طول زهآگی خو‬ ‫در سازز بود و همویره تمآن غرب و فلسفه مادی ری یهکار میکرد‬ ‫قریر میدید و به مبارزه‬ ‫و زوساه آنها ری مورد هکوه‬ ‫میطلبزآ و با شجاع و آگاهی و چزره دسای‪ ،‬بخلان و ساخاگی‬ ‫بودن آنها ری ثاب میهمود و رده یز چهره کر ه و مکاریهه آنها‬

‫‪140‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫بر میدیش ‪ .‬یو در حقزق مربی هسل جآ آ‪ ،‬مؤم به خآی‪،‬‬ ‫معامآ به شخصز خود و شخصز یسلام و منکر هظامها و‬ ‫سزسامهای فکری مادی بود و حق دیش که بگو آ‪:‬‬ ‫یزو آمتتتوخام یستتتریر جتتتان متتت‬ ‫چتتو رومتتی در حتترم دیدم یوین‬ ‫متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بتتتتتته دور فانتتتتتته عصتتتتتتر کهتتتتتت یو‬ ‫بتتتتته دور فانتتتتته عصتتتتتر روین متتتتت‬ ‫محمآ یقبال ‪ /‬مخالف خود با علوم غربی و سالم خارج شآن‬ ‫یز دیم آنها و حفظ عقزآه و ی مان و خصوصزات خود ری وکر‬ ‫کرده‪ ،‬به حق میگو آ‪ :‬م هماهنآ رهآهیی که در دیم صزاد بزفاآ‬ ‫و باویهآ دیهه ری بربا آ و جان سالم به در برد یز دیم علوم غربی‬ ‫سالم خارج شآم‪:‬‬ ‫ربودم دیهته و دیمت گسستام‬ ‫طلستتتتتتتم عصتتتتتتتر حاضتتتتتتتر ری‬ ‫شکستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام‬ ‫ختتتتتآی دیهتتتتتآ کتتتتته ماهنتتتتتآ بتتتتتریهزم‬ ‫بتتته هتتتار یو چتتته بی تتتروی هشستتتتام‬ ‫سپس یو به وکر زهآگی در شهرهای بزرر یرو ا می ردیزد‪،‬‬ ‫جائی که یو جز کاابهای خشک و مباحث دقزق فلسفی و‬ ‫ز بائیهای فانهیهگزز و مظاهر دلربا چززی هآ آه یس میگو آ‪:‬‬ ‫زتتتتاب د ر تتتتان بگتتتآیخام متتتت‬ ‫به یفرهگی باان دل باخام مت‬ ‫چنتتتان یز خو شتتتا بزگاهتتته بتتتودم‬ ‫ری هشتتناخام م ت‬ ‫چتتو د تتآم ختتو‬ ‫روزهای زهآگی م زماهی‬ ‫یو با صریح میگو آ تار کتر‬ ‫بود که بز علما و فلاسفه غرب هشساه بودم‪:‬‬ ‫به جان م که درد ستر خر تآم‬ ‫می یز مزخاهه مفرب چشتزآم‬ ‫هشستتتتتتام بتتتتتتا هکو تتتتتتان فرهگتتتتتتی‬ ‫یز آن بیستتتتتتتتوزتر روزی هآ تتتتتتتتآم‬ ‫تو‬ ‫سپس میگو آ یی رسول هللا ج م کاسۀ گلابی ز‬ ‫آوردهیم ز ری درس دیهشمنآین و فلاسفه غرب سرم ری به در آورد و‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪141‬‬ ‫روحی‬

‫م در دیم عشق و ی مان رورش افاهیم‪ ،‬بنابری عخ‬ ‫مری چززی جز عاطفه و محب ‪ ،‬همیتویهآ برطرف سازد‪:‬‬ ‫دل کتتتتتوهی ختتتتتریش یز بتتتتترر‬ ‫فقزتترم یز تتتو ختتویهم هتتر چتته‬ ‫کتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاهی‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتویهم‬ ‫متتتتری درس حکزمتتتتان درد ستتتتر دید‬ ‫کتتته متتت تتتروردهی فتتتزض هگتتتاهم‬ ‫ری به طبقهیی معخوف میدیرد‬ ‫در ی نجا یقبال ‪ /‬روی سخن‬ ‫که سنگ هما نآگی علم و د ری بر سزنه میزهنآ‪ ،‬میگو آ ی‬ ‫طبقه هزز یز عاطفه و محب و سوز درون محروم هسانآ و به‬ ‫علوم خشک و ظاهری و گرم کردن بازیر معلوم و یصخلاحات دل‬ ‫خوش کردهیهآ یو با یسلوبی بلزغ‪ ،‬آهان ری به سرزمز حجاز تشبزه‬ ‫میکنآ‪ .‬میگو آ یرزش ر گساان حجاز با بودن بز هللا و چاه‬ ‫زمزم یس یگر ی ها هباشنآ صحریهای سوزین و کوههای بیگناه‬ ‫چه هفعی دیرهآ؟ هم نز دیهشمنآ د هر چنآ دیریی علم وسزع‬ ‫و زبان گو ا و عقل روش باشآ‪ ،‬یما چون در چشم یشک محب‬ ‫و در قلب غم د وجود هآیرد‪ ،‬در ویقع فقزر و مفلس یس ‪:‬‬ ‫هگتتتتتاهی مستتتتت درچشتتتتتم‬ ‫دل ملتتا گرفاتتار غمتتی هزس ت‬ ‫همی هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یز آن بگتتتتتتتتتتر خام یز مکاتتتتتتتتتتب یو‬ ‫که در ر گ حجازش زمزمی هزس‬ ‫آنگاه به خود بر میگردد و میگوید‪:‬‬

‫گتتره یز روی کتتار ختتود گشتتادم‬

‫دل ختتتود ری بتتته دستتت کتتتس‬ ‫هتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآیدم‬ ‫بفزتتتتر هللا کتتتتردم تکزتتتته تتتتک بتتتتار‬ ‫دو صتتآ بتتار یز مقتتام ختتود فاتتادم‬ ‫سپس با غم و یهآوه فریوین یز عصر بییخلاص و بیسوز خود‬ ‫میهالآ و میگو آ م در مشرق و مفرب غر بم و به تنها ی‬ ‫زهآگی میکنم چون یز محرم ریز محروم هسام‪:‬‬ ‫دل یز سوز دروهم درگآیز یس‬ ‫هگتتتاهم زیه تتته بزتتتنم بیهزتتتاز‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬

‫‪142‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫بگو بتا مت کته آختر ی ت چته ریز‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫کتته یز تتارین محتترم بیهصتتزبم‬

‫متتت و ی عصتتتر بییخلتتتاصو‬ ‫بی ستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوز‬ ‫متتت یهتتتآر مشتتترق و مفتتترب‬ ‫غتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر بم‬ ‫غتتم ختتود ری بگتتو م بتتا دل ختتو‬ ‫چتتته معصتتتوماهه غربتتت ری فتتتر بم‬ ‫دیرد که کسی به هصا ح مخلصاهه یو عمل‬ ‫یو یز ی چزز شکا‬ ‫هکرد و یز درخ علم یو مزوه ه زآ و یز ی گلا ه دیرد که مردم‬ ‫بجای ی نکه یو ری ترجمان سروش غزب بآیهنآ به عنوین ک شاعر‬ ‫میشناسآ‪:‬‬ ‫زشتتال هختتل مت خرمتتا هخوردهتتآ‬ ‫به آن ریزی که گفام یهبردهآ‬ ‫مت یی مزتتر یمتم دید یز تتتو ختتویهم‬ ‫متتتری تتتارین غتتتزل ختتتویهی شتتتمردهآ‬ ‫میکنآ که ا رسول هللا ج مری‬ ‫یو به زشگاه رسول هللا شکا‬ ‫فرمان دیدهیی که زام حزات جاودیهی ری به مردم برساهم یما ی‬ ‫حق هاشناسان یز م تقاضا میکننآ که در شعر خود به هوحهگری‬ ‫و به هظم آوردن تار خ وفات ی و آن بپردیزم‪:‬‬ ‫بتته گتتوش متتردهیی زفتتام جتتان‬ ‫تتتتو گفاتتتی یز حزتتتات جتتتاودین‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫گتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوی‬ ‫ولتتتی گو نتتتآ ی تتت هتتتاحق شناستتتان‬ ‫کتتته تتتتار خ وفتتتات ی تتت و آن گتتتوی‬ ‫یو با درد و سوز و حسرت فریوین شکوه میکنآ که معاصرین یو‬ ‫به علم و رسال یو که روح یشعار و سرودههای یوس توجه‬ ‫هکردهآ‪ .‬یو میگو آ م ماام یرزهآه و هفزس قلب خود ری بر کف‬ ‫ههاده و عرضه همودم‪ ،‬یما کسی قآر آن ری هشناخ ؛ بنابری ‪ ،‬م‬ ‫کسی ری در جهان همیشناسم که یز م تنهاتر و غر بتر باشآ‪:‬‬ ‫مااعی دیشام غارتگری هزست‬ ‫دلتتتی بتتتر کتتتف ههتتتادم دلبتتتری‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫درون ستتتتزنهی متتتت منزلتتتتی گزتتتتر‬ ‫مستتتلماهی زمتتت تنهتتتاتری هزستتت‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪143‬‬

‫یو قصزآم خود ری با یبزاتی خخاب به سلخان عبآیلعز ز ب‬ ‫سعود ادشاه وق حجاز به ا ان میرساهآ ولی روی سخ یو در‬ ‫ویقع به تمام ادشاهان عرب و بزرگان و رهبرین جهان یسلام‬ ‫یس ‪ .‬یو در ی سخ سلخان ری یز کمک گرفا یز یجاهب و‬ ‫دول های یرو ائی بر حذر میدیرد و به یعاماد بر خآی و‬ ‫خودشناسی دعوت میکنآ‪ ،‬یو میگو آ‪ :‬خزمه تو با آ بر طناب و‬ ‫ساونهای خودت یساویر باشآ و فریموش مک که طناب یز‬ ‫بزگاهگان جسا و یسامآید یز آنها حریم یس ‪:‬‬ ‫کتته شتتام چتتون ستتحر آئزنتته‬ ‫تو ری یهآر بزاباهی مقتام یست‬ ‫فتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بهر جا ی که ختویهی خزمته گستار‬ ‫طناب یز د گرین جسا حریم یس‬ ‫شکوه و مناجات‬

‫محمآ یقبال ‪ /‬همویره ماکی به ی مان بود و عقزآه دیش که‬ ‫و معلومات‬ ‫قآرت و سرما ۀ یوس و دیه‬ ‫ی مان بزررتر‬ ‫بسزار وسزع هرگز همیتویهآ با ی ی مان عمزق بریبری کنآ‪ .‬در‬ ‫میگو آ‪« :‬مگر فقزر خودشناس – منظور‬ ‫کی یز سرودهها‬ ‫شخص یو میباشآ – سرما هیی جز دو جمله کوتاه که بر تفکر و‬ ‫عقزآم یو چزره گشاهیهآ‪ ،‬دیرد؟ و آن دو کلمه عبارتنآ یز لا دله دلا‬ ‫هللا و محمآ رسول هللا‪ ،‬یما دیهشمنآین و فقها ی وجود دیرهآ که‬ ‫سرما ه بزرگی یز لف عرب یهآوخاهیهآ یما ماهنآ قارون یز ثروت‬ ‫و‬ ‫بیبهرهیهآ»‪ .‬یقبال ‪ /‬به خاطر یهاساب به رسال‬ ‫خو‬ ‫شخصز بزرر زامبر ج سخ میبالزآ و همویره یز ی نکه دس‬ ‫هزاز به سوی بزگاهگان دریز کنآ‪ ،‬یمانام میورز آ‪ ،‬میگو آ‪:‬‬ ‫خویجتتتۀ متتتا هگتتتاهدیر آبتتتروی گتتتآیی‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫آهکه زجوی د گرین ر هکنآ زالته ری‬ ‫یقبال ‪ /‬در سوم آور ل سال ‪1936‬م در حالی که بر بسار‬ ‫بزماری در شهر بو ال (هنآ) مقزم بود‪ ،‬یز وضع یسفناک جهان‬ ‫به سوی غرب و‬ ‫یسلام و فقآین شخصز یسلامی و گری‬

‫‪144‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یرزشهای مادی و دوری یز رسال و شخصز یصزل یسلامی‬ ‫بسزار رهج میبرد‪ ،‬لذی عشق و ی مان ی مرد بزرر وی ری ویدیش‬ ‫ری بسری آ‪ .‬یو در ی شعر در‬ ‫شعر عاطفی خو‬ ‫تا بلزغتر‬ ‫عالم خزال به زشگاه زامبر ج یز ضعف جهان یسلام و فقر روحی‬ ‫و‬ ‫و یهحریف آن یز جاده مساقزم و هم نز یز کسال خو‬ ‫سسای در مزآین عمل شکوه میکنآ و میگو آ‪:‬‬ ‫یی رسول خآی یز دس ی یم سرخورده که یز مرر سخ‬ ‫میکنم‪ ،‬شما لات و منات و باان قآ م ری‬ ‫میهریسآ به تو شکا‬ ‫هابود ساخای و جهان جآ آ آفر آی‪ ،‬یمروز در جهان هآیی ی مان و‬ ‫توحزآ سر دیده میشود و در شب یهآ شه مشعل فروزین لا دله‬ ‫میتابآ‪.‬‬ ‫یگرچه در منخقهیی به دهزا آمآهی م که مردم آن بسزار‬ ‫ب رس بودهآ‪ ،‬یما یز رسا معبودین باطل و حضور به ز‬ ‫به زشگاه مزر و سلخان یجاناب کرد م و ی‬ ‫کاهنان و کره‬ ‫همه به برک لخف بی ا ان توس ز ری ما یز سفرهیی رورش‬ ‫فکری افاهی م که تو بریی جهاهزان گساریهآی‪ .‬وکر تو قرنها‬ ‫سرما ۀ ووق و شوق یم یسلامی بوده و به همز سبب ی‬ ‫یم تویهساه یس تا در عز فقر و تنگآسای‪ ،‬غزور و عفزف‬ ‫باشآ ولی جهان یمروز یسلام‪ ،‬بسزاری یز یرزشها و تویها یهای‬ ‫خود ری یز دس دیده یس به گوههیی که زروین یبولهب هر کجا‬ ‫ریکنآهیهآ یما زروین سن هاب تو یهآک هسانآ‪:‬‬ ‫فکتتر متتا تتروردم یحس تان تس ت‬ ‫ی تت همتته یز لختتف بی ا تتان‬ ‫تستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫قوم ری دیرد بته فقتر یهتآر غزتور‬ ‫وکر تتو سترما ه ووق و سترور‬ ‫جتتذب تتتو یهتتآر دل هتتر ریهتترو‬ ‫یی مقتتام و منتتزل هتتر ریهتترو‬ ‫زخمتته بتتر ررهتتای یو آ تتآ گتترین‬ ‫ستتتاز متتتا بتتتی صتتتوت گرد تتتآ‬ ‫آه نتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫در عجتتتم گرد تتتآم و هتتتم در عتتترب‬ ‫مصتتتخفی ها تتتاب و یرزین بولهتتتب‬ ‫میگو آ‪ :‬جویهان عصر حاضر فکری روش یما قلب و روحی‬ ‫تار ک دیرهآ‪ ،‬یفریدی سس و بیخاصز هسانآ و به یعاماد به‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪145‬‬

‫هفس و یساقلال و آزیدی یز بنآ یجاهب همییهآ شنآ‪ .‬هسل در هسل‬ ‫به غلامی خوی کردهیهآ؛ هظام آموزش جآ آ عاطفه د نی و کزان‬ ‫یسلامی آهان ری هابود ساخاه یس ‪ .‬شزفاه تمآن غرب و بزگاهه یز‬ ‫هسانآ‪ .‬لذی به سوی یجاهب دس هزاز‬ ‫شخصز ویلای خو‬ ‫دریز میکننآ تا لقمه هاهی به آنها تصآ ق کننآ‪ ،‬بآ ترتزب ی‬ ‫شاهز های شکاری یز رویز در فضای هزلگون هاآشنا و ماهنآ‬ ‫رهآگان حقزر و کوتاه رویز‪ ،‬یز زمز دیهه بر میگزرهآ‪:‬‬ ‫ظلمتتتتتت آبتتتتتتاد و ضتتتتتتمزرش‬ ‫ی تتتت مستتتتلمان زیدم روشتتتت‬ ‫بی چتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتریغ‬ ‫دمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاغ‬ ‫آرزو در ستتتتتتتتزنه یو زود مزتتتتتتتتر‬ ‫در جتتویهی هتترم و هتتازک چتتون‬ ‫حر تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫حر تتتتت یهآ شتتتتتۀ یو ری حتتتتتریم‬ ‫ی غلتام یبت غلتام یبت غلتام‬ ‫یز وجتتودش ی ت قتتآر دیهتتم کتته‬ ‫مکاتتتب یز وی جذبتتته د تتت در‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫ربتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫دید متتا ری هالتتههای ستتوز هتتاک‬ ‫هتتان خر تتآ ی ت فاقتته ک ت بتتا‬ ‫جتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاک‬ ‫دیهتته چتتز ماهنتتآ مرغتتان سریستت‬ ‫یز فضتتتتای هزلگتتتتون هتتتتا آشناستتتت‬ ‫میگو آ‪ :‬مربزان و آموزگارین هسل جآ آ‪ ،‬آنها ری یز مقام‬ ‫شامخشان مخلع هساخانآ‪ .‬آنها گرچه مسلماهنآ یما یز لذت مرر‬ ‫و توحزآ خالص آگاهی هآیرهآ‪ ،‬و به جز یز خویب و خور به چزز‬ ‫د گری همییهآ شنآ‪ .‬ی ب شکنان و فرزهآین یبریهزم ب شک ‪،‬‬ ‫هم ون آور‪ ،‬ب تریش و ب فروش گشاه و باان جآ آ غربزان ری‬ ‫جآ آ دیرهآ س قم بإون‬ ‫میخرهآ؛ بنابری ‪ ،‬آنها هزاز به جنب‬ ‫هللا بگو و توحزآ ری در قلوب آنها زهآه ساز ز ری غربزان بآون‬ ‫چوب و چماق ما ری کشاهیهآ‪:‬‬ ‫در دل لا غالب دلا هللا هزس‬ ‫متتتؤم و یز رمتتتز متتترر آگتتتاه‬ ‫هزستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫مؤم و یهآ شهی یو سومنات‬ ‫یز فرهگتتتتتی میختتتتترد لتتتتتات و‬ ‫منتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتات‬

‫‪146‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫قم «بإوهی» گوی و یو ری زهتآه کت‬ ‫در دلتتتت هللا هتتتتو ری زهتتتتآه کتتتت‬ ‫گردم یی شهسویر! یهآکی توقف ک ز ری‬ ‫باز میگو آ‪ :‬فآی‬ ‫حرف م به آساهی بر زبان همیآ آ چون م در مزان دو سلخان‬ ‫در هزیم هسام‪ ،‬کی سلخان عشق و د گری سلخان یدب‪ .‬عشق و‬ ‫شوق میگو آ شجام باش و هرچه در دل دیری به مزان بگذیر‪ ،‬یما‬ ‫یدب میگو آ گسااخی مک ‪ ،‬تو در زشگاه رسول معظم قریر‬ ‫دیری‪ ،‬لب ببنآ و سکوت یخازار ک ‪ ،‬ولی شوق هرگز یز یدب‬ ‫فرمان هبرده و سر تسلزم فرود همیآورد‪ .‬ا رسول هللا ج م بسان‬ ‫آهوی ضعزف و لاغری هسام که صزادین یز شکار یو بیهزازهآ‪،‬‬ ‫ی نک به حر م کوی تو ناه جساهیم و به یمزآی سوی تو آمآهیم‬ ‫تو سرما ه زهآگییم هسای‪:‬‬ ‫حترف مت آستان هزا تآ بتر زبتان‬ ‫شهستتویری تتک هفتتس در کت‬ ‫عنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫میهگتتردد شتتوق محکتتوم یدب‬ ‫آرزو آ تتآ کتته ها تتآ تتتا بتته لتتب‬ ‫ی بگو آ چشم بگشا لب ببنآ‬ ‫آن بگو آ لب گشا یی دردمنآ‬ ‫یز تتو ختویهم تک هگتاه یلافتات‬ ‫گتترد تتتو گتتردد حتتر م کائنتتات‬ ‫کشای و در ا و طوفاهم تو ی‬ ‫وکتتر و فکتتر و علتتم و عرفتتاهم‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو ی‬ ‫کتتس بتته فاتتریکم هبستت یهتتآر‬ ‫آهتتتوی زیر و زبتتتون و هتتتاتوین‬ ‫جهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫یی نتتتتتاه متتتتت حتتتتتر م کتتتتتوی تتتتتتو‬ ‫متت بتته یمزتتآی رمزتتآم ستتوی تتتو‬ ‫صآیی م در گلو خفه شآه و در هفسها م سوز جگر و لذت‬ ‫قرآن سحر باقی هماهآه یس ‪ ،‬ولی هالهیی که در ضمزر همیگنجآ‬ ‫چگوهه در سزنه یسزر و زهآیهی میشود‪ ،‬آری‪ ،‬ی هاله هزاز به‬ ‫فضای بزکرین و هنای هه آسمان دیرد‪:‬‬ ‫شتتتتعلهیی یز ستتتتزنهیم بزتتتترون‬ ‫هفمتتتته متتتت در گلتتتتوی متتتت‬ ‫هجستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫شکستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫لختتف قتترآن ستتحر بتتاقی هماهتتآ‬ ‫در هفتتتس ستتتوز جگتتتر بتتتاقی‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪147‬‬

‫هماهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتآ‬ ‫تا کجا در سزنه میباشآ یستزر‬ ‫هالتتتتتهیی کتتتتتومی هگنجتتتتتآ در‬ ‫ضتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتمزر‬ ‫یی نتتتتتاه متتتتت حتتتتتر م کتتتتتوی تتتتتتو‬ ‫متت بتته یمزتتآی رمزتتآم ستتوی تتتو‬ ‫شاعر در ی نجا یز دردهای جسمی و روحی میهالآ و میگو آ‬ ‫ا رسول هللا‪ ،‬ک هزم هگاهی یز جاهب تو دیروی شفابخ‬ ‫بزماریهای م خویهآ بود‪ .‬یز دیروهای تلخ و بآبو به ساوه‬ ‫آمآهیم ز ری ی دیروها با طبع لخزف م سازگار هزسانآ‪ ،‬علاج‬ ‫بزماری م کار زشکان هزس ‪ ،‬لذی ماهنآ کودکان یز تلخی دیرو‬ ‫گر ه میکنم و هفس خود ری به وسزله شکر و شزر نی میفر بم‪،‬‬ ‫و طالب شفاع‬ ‫م ماهنآ بوصزری‪ 1‬طالب فرج و گشا‬ ‫هسام‪ ،2‬تا روزگار قبلی خود ری باز ابم چون مهر تو بر گناهکارین‬ ‫یم بز یز مهر و گذش مادر مهربان یز خخای فرزهآین یس ‪:‬‬ ‫‪ -1‬آوردهیهآ که محمآ بوصزری قصزآهیی در مآح رسول هللا ج ساخ به هام‬ ‫قصزآه«برد ه» که به بارگاه آن حضرت‪« ،‬برد ه» مقبول یفااد و یز بزماری‬ ‫فلج هجات اف ‪ ،‬یتفاقا مارجم ی سخور هزز که یخزری یز دردهای روحی و‬ ‫بزماریهای جسمی سخای رهج میبرد‪ ،‬خود ری با یقبال؛ هم حال میدیهآ و‬ ‫هم ون یو به زشگاه حضرت رسول هللا ج در عالم خزال عرض یریدت‬ ‫و شفاع میباشآ و یز خویهنآگان گریمی‬ ‫کرده و خویهان گشا‬ ‫یساآعا دیرد که دعا بفرمائزآ تا یسباب ز ارت سردیر دو عالم‪ ،‬ساقی کوثر‬ ‫و شافع محشر بریی یو مهزا گردد‪( .‬مارجم)‪.‬‬ ‫‪ -2‬یگر منظور علامه یقبال و مارجم محارم یز ی سخنان(که طالب فرج و‬ ‫و شفاع یز محضر رسول هللا ج هسانآ) یسامآید یز ی شان و‬ ‫گشا‬ ‫یساعاه به ی شان بریی کمک در برآورده کردن خویساهها و گشا‬ ‫مشکلات و سخایها شان باشآ‪ ،‬با آ به عرض برساهزم که چنز‬ ‫یساعاهای شرک بوده و صآ در صآ با قرآن مخالف یس و طلب آن یز‬ ‫غزر هللا جا ز هزس ‪ .‬و طبق باور صحزح یهل سن و جماع طلب‬ ‫شفاع یز مخلوق به و ژه کسی که وفات کرده یس ‪ ،‬در دهزا صحزح‬ ‫هزس و روش صحزح طلب شفاع در دهزا به ی صورت یس که فرد‬ ‫با سای یز هللا ماعال بخویهآ که شفاع شفاع گرین و به و ژه رسول‬ ‫گردیهآ‪ .‬یما یگر منظور درد دل و گلا ه یز‬ ‫هللا ج ری در روز قزام هصزب‬

‫‪148‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫گوشتتتۀ چشتتتم تتتتو دیروی متتت‬ ‫آه یز آندردی کهدر جتان وتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫بر مشامم هتاگویر‬ ‫تلخ و بو‬ ‫در هستتتازد بتتتا دویهتتتا جتتتان زیر‬ ‫م ت چتتو طفلتتان هتتالم یز دیروی‬ ‫کار ی بزمار هاوین بترد تز‬ ‫ختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتو‬ ‫خنتتآهها در لتتب بتتآوزد چتتارهگر‬ ‫تلختتتتی یو ری فتتتتر بم یز شتتتتکر‬ ‫تتتا بتته م ت بتتاز آ تتآ آن روزی کتته‬ ‫چونبوصتتزرییزتو میختتویهم‬ ‫‪1‬‬ ‫بتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫گشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتود‬ ‫مهر تو بر عاصتزان یفزونتتر یست‬ ‫در خخا بخشی چو مهر مادر یست‬ ‫باز مییفزی آ‪ :‬م با شب رساان همویره در سازز بوده و‬ ‫هسام مری بار د گر مآد فرما و رتو خورشزآ تابناک خود ری یز م‬ ‫در غ مآیر‪ ،‬فکر م در فهم د چالاک بوده ولی در مزآین عمل‬ ‫دچار سسای بودهیم‪ ،‬مشکل م یز مشکل «فرهاد» که یز یو‬ ‫خویساه بودهآ‪ ،‬جوی یز کوه سخ جاری کنآ‪ ،‬مشکلتر و بزررتر‬ ‫یس لذی به وسا ل مآرنتر و قویتر هزاز دیرم‪.‬‬ ‫بتتتاز روغتتت در چتتتریغ متتت بر تتتز‬ ‫بتتا رستتاارین شتتب دیرم ستتازز‬ ‫رتو ختود ری در تغ یز مت متآیر‬ ‫یی وجتتود تتتو جهتتان ری هوبهتتار‬ ‫تخم کردیری زختاک مت هرست‬ ‫فکر مت در فهتم د ت چالتاک‬ ‫چستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تزشتتتهیم ری تززتتتتر گتتتردین کتتته متتت‬ ‫محناتتتتتی دیرم فتتتتتزون یز کتتتتتوهک‬ ‫حال و روز خود باشآ‪ ،‬در ی صورت با آ گف که یلفاظ به کار رفاه‬ ‫صحزح همیباشآ و هبا آ بریی رفع مشکلات به مخلوق ناه برد‪( .‬مصحح)‬ ‫‪ -1‬هماهخور که در بالا توضزح دید م ی جملاتی که در آنها یز غزر خآی‬ ‫یسامآید شآه‪ ،‬مخالف قرآن بوده و شرک محسوب میشود و یقبال ‪ /‬با‬ ‫وجود مقام بلنآ و عقزآه ریسخ و یریدت خالصاههیی که هسب به قرآن‬ ‫دیشاه یما ماأسفاهه به ی لفزش یعاقادی عنی یسامآید یز غزر خآی‬ ‫دچار شآه و با آ ات ز ادی یز قرآن که یسامآید و یساعاهه و یسافاثه به‬ ‫غزر خآی ری ممنوم یعلام دیشاه مخالف هموده یس ‪ .‬هللا ماعال ی شان و‬ ‫همه ما ری عفو کرده و مشمول رحم ویسعه خود بگردیهآ‪( .‬مصحح)‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪149‬‬

‫مییفزی آ‪ :‬گرچه جویهی خود ری ضا ع کرده و عمر گریهما ه ری به‬ ‫باد دیدهیم یما مؤم و خودشناس و یز معآهی هزکو هسام‪ ،‬گرچه‬ ‫یز یعمال سرما هیی هآیرم یما مااعی دیرم که هام یو دل یس و آن‬ ‫گوهر گریهبها ی یس که یز سم یسب یصزل تو هشاهی دیرد‬ ‫جای هومزآی هزس ‪ ،‬بنآهیی که ساز و برر دهزا ری‬ ‫بنابری‬ ‫خو‬ ‫همیخویهآ محب و عخوف سرور خود ری تسلی بخ‬ ‫میدیهآ و زهآگی فریق و دوری یز خویجه و سرور ری با مرر بریبر‬ ‫میدیهآ‪:‬‬ ‫بر فساهم زن که بتآ گتوهر هتزم‬ ‫مؤمنم یز خو شتا کتافر هتزم‬ ‫چززکتتتتی دیرم کتتتته هتتتتام یو دل‬ ‫گرچهکشتتتتتتتتتتتتتتت عمتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫م بیحاصتتتتتتتتتتتتل یستتتتتتتتتتتت‬ ‫کتتز ستتم شتتبآ ز تتتو دیرد هشتتان‬ ‫وشتتتتزآه یز چشتتتتم‬ ‫دیرمتتتت‬ ‫جهتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتان‬ ‫بنآهیی یر کتو هخویهتآ ستاز و بترر‬ ‫زهتتآگاهی بیحضتتور خویجتته متترر‬ ‫ی وبی کردهژید‪ ،‬سوز و گآیز عرب‬ ‫یی که به صلاح یلآ‬ ‫بخشزآی‪ ،‬ی بنآم هنآی ری هزز به حضور بپذ ر تا درد دل خود ری‬ ‫در مزان بگذیرد‪ ،‬یو قلبی یهآوهگز و جگری سوخاه دیرد و یز‬ ‫دردها ی رهج میبرد که دوساان یو آگاهی هآیرهآ‪:‬‬ ‫بنآه خود ری حضور خود طلتب‬ ‫یی که دیدی کرد ری سوز عرب‬ ‫دوستتتتااه یز غتتتتم یو بیخبتتتتر‬ ‫بنتتآهیی چتتون لالتته دیغتتی در‬ ‫جگتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر‬ ‫کتتاروین بگذش ت و م ت ستتوزم‬ ‫در بزابان مثل چوب هزم ستوز‬ ‫هنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتوز‬ ‫بتتتتو کتتتته آ تتتتآ کتتتتاروین د گتتتتری‬ ‫یهآر دش و دری هنتاوری‬ ‫جتتتتتان زمهجتتتتتوری بنالتتتتتآ در بتتتتتآن‬ ‫هالتتتتۀ متتتت ویی متتتت یی ویی متتتت‬

‫‪150‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫حقایق تاریخی در شعر اقبال‬

‫‪1‬‬

‫تار خ رشاه تخصصی علامه یقبال ‪ /‬هبود و یو خود ری در ی‬ ‫موضوم صاحب هظر و دیریی مخالعه گسارده همی نآیش ‪.‬‬ ‫هرگاه به مناسبای یز یو خویساه میشآ تا در ی موضوم یظهار‬ ‫هظر کنآ ا به بررسی و هقآ کاابی در ی زمزنه بپردیزد‪ ،‬با سادگی‬ ‫و تویضع تمام میگف ‪ :‬تار خ رشاه تخصصی م هزس ‪ ،‬رشاه‬ ‫م فلسفه و علوم قرآهی یس ‪ .‬یما آه ه مسلم یس یو مخالعه‬ ‫عمزق و گساردهیی در ی رشاه دیش ؛ یو در دورین تحقزق و‬ ‫مخالعه وسزع و طولاهی خود‪ ،‬تار خ مل ها و حکوم ها و ید ان‬ ‫و یخلاق و جامعههای بشری و تمآنهای مخالف یسلامی ری با‬ ‫هظری عمزق مورد تحقزق و بررسی قریر دید و یز یعماق و یسریر آن‬ ‫آگاهی اف ‪ .‬علی رغم ی نکه رشاه تار خ‪ ،‬محور تحقزقات یو هبود‪،‬‬ ‫موضوم قا ل بود که در خور شأن هر‬ ‫یما یهمزای بریی ی‬ ‫محققی یس که قضا ای بشری و بزآیری و یهحخاط یهسانها ری‬ ‫مورد یهمز قریر میدهآ‪.‬‬ ‫عامل دوم ی بود که فلسفه در وجود یهسان‪ ،‬حس کنجکاوی و‬ ‫جساجو یز حقزق مجهول ری زهآه میگردیهآ‪ ،‬و ملکه خاصی ی جاد‬ ‫میکنآ که یهسان به وسزله آن ویحآها و یجزیی ریکنآه ری با‬ ‫کآ گر ربط دهآ و یز مقآمه به هازجه و یز جزئی به کلی میرسآ‬ ‫و به کنه و حقزق حویدث دس می ابآ‪ .‬یز ی نجاس که یقبال ‪/‬‬ ‫با مخالعه عمومی تار خ به هاا ج و حقا قی میرسآ که‬ ‫ژوهشگرین و مؤرخان و یساتزآ تقلزآی تار خ که یز حس فلسفی‬ ‫محرومنآ‪ ،‬به آن حقا قی دسارسی هآیرهآ‪ ،‬و یز سوی د گر درک‬ ‫عمزق یو یز قرآن و مخالعات مخلصاهه و یگزر‪ ،‬یو ری در ریه‬ ‫رسزآن به ی حقا ق کمک کرد؛ ز ری قرآن کااب یعجازآمززی یس‬ ‫که محاوی موید یساسی و یصول آشکاری یس که سعادت و‬ ‫شقاوت و ترقی و زویل هسلهای بشری بر ا ۀ آن یصول یساویر‬ ‫‪ -1‬مؤلف ی مقاله ری بریی کنفریهسی علمی در شزکاگو (ی الات ماحآه‬ ‫آمر کا) در سال ‪ 1975‬م هوشاه یس ‪ ،‬ترجمه عربی یز مرحوم یسااد محمآ‬ ‫حسنی سر دبزر مجله «بعث یسلامی» یس ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪151‬‬

‫یس ‪ .‬هم نز قرآن مجزآ‪ ،‬یز حویدث آ نآه روزگار و یسباب‬ ‫خوشبخای و تزرهروزی بشر به گوههیی رده برمیدیرد که عقل‬ ‫یهساهی عاجز میماهآ و توجزهی همی ابآ غزر یز ی نکه یعاریف کنآ‬ ‫که ی کااب یز جاهب خآیی دیها و آفر آگار آسمان و زمز ‪ ،‬بر‬ ‫همان‬ ‫رسول یمز و درس هخویهآه‪ ،‬فرود آمآه یس ‪ ،‬و ی‬ ‫مخلبی یس که یقبال ‪ /‬هنگام تقآ م ک هسخه یز کلام هللا‪ ،‬به‬ ‫ادشاه یففاهساان‪ ،‬شهزآ هادرخان به آن یشاره کرده و گفاه یس ‪:‬‬ ‫در ضتتتتمزر یو حزتتتتات مخلتتتتق‬ ‫گفتتام ی ت ستترما ه یهتتل حتتق‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یهتتتتتآر یو هتتتتتر یباتتتتتآی و یهاهاستتتتت‬ ‫حزآر یز هزتروی یو خزبتر گشتا یست‬ ‫نیز در دیوان «اسرار خودی» میگوید‪:‬‬

‫و قتآ م‬

‫حکم یو لا زیل یست‬ ‫آن کاتتتاب زهتتتآه قتتترآن حکتتتزم‬ ‫هستتتتتتخه یستتتتتتریر تکتتتتتتو حزتتتتتتات‬ ‫بیثبتتتتات یز قتتتتوت گزتتتترد ثبتتتتات‬ ‫یگر در مخالعات تار خی یقبال ‪ /‬تحقزقی دیشاه باشزم و‬ ‫بآیهزم که رتوهای درخشان تار خی در شعر زهآه یقبال ‪ /‬تا چه‬ ‫حآ میتویهآ محققان ری در زمزنۀ جامعهشناسی کمک کنآ‪ ،‬در‬ ‫می ابزم که شعر یو‪ ،‬روزهه جآ آی به دهزای معلومات و حقا ق‬ ‫تازه میگشا آ و میتوین گف یز ک کشف تازه کمتر هزس ‪،‬‬ ‫ز ری بعضی یز یشعار یو ماضم هکاههای دقزق تار خی یس که‬ ‫یگر بخویهزم به شرح و تفصزل آنها بپردیز م‪ ،‬چنآ جلآ کااب‬ ‫در رشاه تار خی به هگارش در میآ آ‪ .‬چه یو بسا یوقات در ک‬ ‫قخعه شعر و یحزاها در ک بز چکزآه مخالعات عمزق و خلاصه‬ ‫کاابهای تار خ و فلسفه تار خ ری جمع هموده یس و آهجاس که‬ ‫ی ی جاز و خلاصهگو ی یو با یعجاز درهم میآمززد‪ .‬یگر شعر‬ ‫یقبال ‪ /‬ری در قالب هثر بر ز م و یز شویهآ تار خی یسافاده کنزم‬ ‫ممک یس ماهنآ شعر ز با و شزر یو‪ ،‬جذیب و دلنشز باشآ‪.‬‬ ‫حق ی یس که همیتوین به یرزش ویقعی یشاریت علمی و‬ ‫تار خی شعر یقبال ‪ /‬یبرد مگر آهکه یهسان دیریی معلومات‬

‫‪152‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫وسزع و رفی در رشاههای تار خ بشری‪ ،‬تار خ یسلامی‪ ،‬و علوم‬ ‫قرآهی باشآ و یز سرگذش آ ز های هودی و مسزحی و ید ان‬ ‫قآ م هنآ و فلسفههای عجمی و تار خی قرون وسخی که‬ ‫مورخان غربی به حق آن ری «قرنهای تار ک» میهامنآ‪ ،‬یطلام‬ ‫دقزق و کامل دیشاه باشآ‪.‬‬ ‫در ی نجا هموههها ی یز فریس تار خی و حکم قرآهی یقبال ‪/‬‬ ‫که در شعر یو ماجلی یس آورده میشود‪ ،‬در یهاخاب ی یشعار‬ ‫تحقزق و مخالعه گساردهیی یهجام هشآه و قصآ بزان همهی ی‬ ‫حقا ق ری هآیشاهی م بلکه در ی مورد بر حافظه یتکا هموده و‬ ‫آنها ری در سخح یطلاعات عمومی خویهنآگان تشر ح کردهی م‪،‬‬ ‫ز ری درک عظم ی حقا ق و یعاقاد به درسای یفکار و آریی‬ ‫یقبال ‪ /‬ممک هزس مگر آهکه به زامآهای تار خی و محزخی که‬ ‫قبل یز‬ ‫سرودههاس آشنا ی دیشاه باشزم بنابری‬ ‫محور ی‬ ‫تقآ م ی یشعار لازم یس به بررسی محزط و شری خی که عامل‬ ‫سرودن ی یشعار بوده یس بپردیز م‪.‬‬ ‫آ ز های قآ م به و ژه مسزحز ‪ ،‬زهآگی ری به دو بخ تقسزم‬ ‫کرده بودهآ‪ ،‬ک بخ بریی د و بخشی بریی دهزا و کره زمز ری‬ ‫هزز به دو یردوگاه تقسزم کرده بودهآ‪ ،‬یردوگاه یهل د و یردوگاه‬ ‫یهل دهزا‪ .‬ی دو یردوگاه هه تنها یز کآ گر جآی بلکه در مزان آنها‬ ‫فاصله و شگاف رفی وجود دیش و معاقآ بودهآ که د و دهزا‬ ‫با کآ گر منافات دیرهآ‪ ،‬و یگر کسی بخویهآ به ک صنف بپزوهآد‬ ‫لازم یس با گروه د گر قخع ریبخه ا به تعبزر د گر با آن یعلام‬ ‫جنگ هما آ‪ ،‬ز ری به گفاه آهان ممک هزس یهسان در ک وق بر‬ ‫دو کشای سویر شود و بهبود یقاصادی بآون غفل یز جهان‬ ‫آخرت و یعریض یز خآی ممک هزس و هزح حکومای بآون ترک‬ ‫تعالزم یخلاقی و خآیترسی یساویر همیماهآ‪ ،‬و بآون رهباهز و‬ ‫قخع یرتباط یز دهزا‪ ،‬همیتوین ماآ شآ‪.‬‬ ‫بآ هی یس که یهسان بخور فخری دوساآیر آساهی یس و‬ ‫هر یهآ شه و بردیشای یز د که ماهع بهرهگزری یز لذتهای مباح‬ ‫و ماهع ترقی و سربلنآی و رسزآن به قآرت و حکوم باشآ‪،‬‬ ‫عموماً بریی بشر قابل قبول هزس و هوعی جنگ با فخرت سالم‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪153‬‬

‫و سرکوب غری ز طبزعی و اک یهسان به شمار میرود؛ لذی در‬ ‫جنگ (رویهی) بسزاری یز یهسانهای ز رک که دیریی‬ ‫هازجه ی‬ ‫یساعآیدهای علمی بودهآ دهزا ری بر د ترجزح دیدهآ و آن ری به‬ ‫عنوین ک ویقعز و هزاز یجاماعی ذ رفانآ و همه صلاحز های‬ ‫خود ری در ریه بهبود زهآگی و بهرهگزری یز لذتهای دهزا صرف‬ ‫کردهآ و یز د قخع یمزآ همودهآ‪ .‬بزشار کساهی که د ری ترک‬ ‫دیدهآ‪ ،‬بریساس همز تناقض (موهوم) بود که آن ری ک حقزق‬ ‫بآ هی و مسلم نآیشاه بودهآ‪ .‬دولامردین علزه کلزسا‪ ،‬که‬ ‫هما نآه د بود‪ ،‬قزام کردهآ و خود ری یز بنآ د آزید ساخانآ‪.‬‬ ‫حکوم ها به طور طبزعی ماهنآ فزل و شار زهجزر و مهار‬ ‫گسزخاه در آمآهآ‪ ،‬و ی جآی ی د و دهزا و دشمنی یهل د و‬ ‫یهل دهزا هه تنها مذهب و یخلاق بید نی ری به روی آهان گشود و‬ ‫در مرحله یول مردم غرب طعمۀ آن شآهآ و سپس مل ها ی که‬ ‫و فرهنگ غربی قریر‬ ‫ز ر رچم غرب ا تح تأثزر تفکر‪ ،‬دیه‬ ‫گرفانآ‪ ،‬بلکه یز سوی د گر مبلفان یفریطی مسزحی که فخرت‬ ‫ماهع در ریه تزکزه روحی میدیهسانآ و‬ ‫بشری ری بزررتر‬ ‫میکوشزآهآ تا آن ری با یهویم یحکام سخ و طاق فرسا شکنجه‬ ‫و تضعزف کننآ‪ ،‬به قبح و زشای قضزه یفزودهآ‪ 1‬و تصو ری‬ ‫زش و ظالماهه و وحشاناک یز د یری ه کردهآ که یز تصور آن‬ ‫بآن یهسان به لرزه در میآ آ‪ ،‬در هها ‪ ،‬کار به جا ی رسزآ که‬ ‫هویهای هفساهی (به معنی‬ ‫برچزآه شآ و رسا‬ ‫سا ه د‬ ‫وسزع کلمه) به یوج خود رسزآ و به عل فقآین حس د نی جهان‬ ‫ری موجی یز بید نی و هرج و مرج یخلاقی فریگرف ‪.2‬‬ ‫بزررتر یرمفان بعث محمآی و هآیی جهاهی آن ی یس‬ ‫که یعمال و یخلاق یهساهی ری ویبساه به هآف میدیهآ‪ ،‬هآفی که‬

‫‪ -1‬بریی تفصزل بزشار مریجعه شود به کااب «تار خ یخلاق یرو ا» ج «‪»2‬‬ ‫یثرلزکی‪.‬‬ ‫‪ -2‬ر – ک کااب «هبرد د و علم» یثر دری ر ا کااب «حآود خسارت جهان و‬ ‫یهحخاط مسلمز » بخ یول «یهساهزس در آسااهه مرر» یثر مؤلف‪.‬‬

‫‪154‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫شارم یسلام آن ری با کلمه سادم یما وسزع و عمزق «هز » تعبزر‬ ‫هموده یس ‪.1‬‬ ‫یسلام د ری یز دهزا جآی همیدیهآ‪ ،‬بلکه معاقآ یس هر عملی‬ ‫که به خاطر رضا و خشنودی خآی همریه با یهگززه یخلاص و‬ ‫یطاع یز یو یهجام شود‪ ،‬وسزلهیی یس بریی رسزآن به خآی و‬ ‫درجات ی مان و قز ؛ ماهنآ بهرهوری یز هعم های‬ ‫بزررتر‬ ‫مباح دهزا ا یرضای غری ز طبزعی‪ ،‬تجارت و کاسبی و زهآگی‬ ‫خاهویدگی و تفر ح و سرگرمی جا ز و‪ ،...‬یما برعکس‪ ،‬هرهوم‬ ‫عبادت و خآم د نی‪ ،‬هرگاه به خاطر رضای خآی و یطاع یز‬ ‫دساورهای یو یهجام هشود و با غفل و فریموشی جهان آخرت‬ ‫یهجام گزرد‪ ،‬آن عمل گرچه هماز‪ ،‬هجرت و جهاد‪ ،‬وکر و تسبزح و‬ ‫عبادت هم باشآ‪ ،‬محض دهزا قریر میگزرد و یهجام‬ ‫عالیتر‬ ‫دهنآم آنها مساحق هز گوهه ادیش آخروی همیباشآ و چه بسا‬ ‫که ی یعمال و خآمات موجب کزفر و حجابی بز یهسان و خآی‬ ‫قریر میگزرهآ‪.2‬‬ ‫هماها کی یز شاهکارهای بزرر و یحسانهای جاودین حضرت‬ ‫محمآ ج ی بود که دشمنان د ر نه و سرسخ ری به دوسااهی‬ ‫صمزمی مبآل ساخ ‪ ،‬هماها یو زامبر وحآت و همبساگی و‬ ‫مژده دهنآه و در عز حال بزمدهنآه یز عذیب یلهی یس ‪ .‬وی‬ ‫بنی هوم بشر ری یز دو جبهه مخالف به سوی ک جبهه که عبارت‬ ‫یز ی مان و خآیترسی و شفق بر یهسانها و طلب خشنودی هللا‬ ‫باشآ‪ ،‬گرد آورد و ی دعای جامع و فریگزر ری به ما آموخ که‪:‬‬ ‫ار‪[ ﴾٢٠١‬البقرة‪.]201 :‬‬ ‫عذَ َ‬ ‫سن َٗة َوقِنَا َ‬ ‫سن َٗة َوفِي ٱ ۡ ٓ ِخ َرةِ َح َ‬ ‫﴿ َربَّنَا ٓ َءاتِنَا فِي ٱلد ُّۡن َيا َح َ‬ ‫اب ٱلنَّ ِ‬

‫« روردگاری! به ما در دهزا هزکی عخا ک ‪ ،‬و در آخرت (هزز) هزکی (عخا‬ ‫فرما) و ما ری یز عذیب آت هگه دیر»‪.‬‬

‫ی شان آ ۀ ز ر ری تلاوت کردهآ که‪:‬‬ ‫‪ -1‬یشاره به حآ ث صحزح و مشهوری یس که یمام بخاری آن ری در یول‬ ‫کااب خود آورده یس و آن ی نکه «دهما یلأعمال بالنزات‪ »...‬تمام یعمال‬ ‫بریساس هز یساویر یس ‪.‬‬ ‫‪ -2‬کاابهای حآ ث سرشار یز آثاری یس که بر ی مخلب دلال دیرهآ‪،‬‬ ‫رجوم شود به فصلهای یخلاص و هز و ی مان و یحاساب‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪155‬‬

‫ب ۡٱل َٰ َعلَ ِمينَ ‪[ ﴾١٦٢‬ا نعام‪]162 :‬‬ ‫ص َالتِي َونُ ُ‬ ‫اي َو َم َماتِي ِ َّّللِ َر ِ‬ ‫﴿قُ ۡل ِإ َّن َ‬ ‫س ِكي َو َم ۡح َي َ‬

‫«بگو‪« :‬بی گمان همازم‪ ،‬و عبادت (و قرباهی) م ‪ ،‬و زهآگی و مرر م ‪،‬‬ ‫همه بریی هللا روردگار جهاهيان یس »‪.‬‬

‫و بآ نوسزله یعلام فرمود که زهآگی مؤم عبارت یز ویحآهای‬ ‫مافرق و ماضاد هزس ‪ ،‬بنآگی و رسا خآی ک ویحآ فریگزر و‬ ‫تصو ر جامعی یس که در آن‪ ،‬مردین خآی ری در لباس أمریء و‬ ‫ثروتمنآین و یمریء ری در زمرم عابآین و زیهآین میبزنی‪ ،‬که در ک‬ ‫دس قرآن و در دس د گر شمشزر بر گرفاه و عابآین شب‬ ‫ری به گوههیی‬ ‫زهآهدیر و جهادگرین شهسویر هسانآ‪ ،‬و د‬ ‫آمزخاهیهآ که یصلا یحساس جآی ی و مشق همیکننآ‪.‬‬ ‫حال بعآ یز ی مقآمه‪ ،‬یشعار شاعر یسلام‪ ،‬دکار محمآ یقبال ‪/‬‬ ‫ری که تح عنوین «د و سزاس » سروده یس میآور م تا‬ ‫ببزنزم که چگوهه تار خ سرشار یسلام و مسزحز و قرون وسخی‬ ‫و عصر حاضر و تعالزم ی دو آئز ری بررسی هموده و در ا ی یز‬ ‫حقا ق و معارف ری در چنآ بز جمع کرده یس ‪ ،‬ی یشعار در‬ ‫و جذیب و‬ ‫علمی و شکوه فنی‪ ،‬بسزار شزر‬ ‫کنار مااه‬ ‫سحرآمزز هسانآ‪ ،‬یو میگو آ‪:‬‬ ‫«کلزسا بر ا ه یساس رهباهز یساویر یس ‪ ،‬لذی توین قزادت و‬ ‫رهبری و یدیرم حکوم ری هآیرد‪ ،‬یز قآ م در آهجا بز حکوم و‬ ‫رهباهز خصوم و دشمنی وجود دیشاه یس ز ری کی عبارت‬ ‫یز قآرت و سلخه یس و د گری خضوم و تسلزم‪ ،‬حای که یخزریً‬ ‫سزاس ‪ ،‬جآی ی خود ری یز د و مذهب یعلام دیش و مردین‬ ‫کلزسا توین جلوگزری آن ری هآیشانآ‪ .‬چون د و حکوم یز کآ گر‬ ‫جآی شآهآ‪ ،‬شهوت و هویهای هفساهی و قاهون جنگل حکمفرما‬ ‫شآ‪ .‬در حقزق ‪ ،‬تضاد بز د و حکوم ‪ ،‬باعث هاکامی هردو‪ ،‬و‬ ‫دلزل ضعف بزن ی تمآن یس ‪.‬‬ ‫یما یعجاز مرد صحری هشز (حضرت محمآ ج ری ملاحظه ک که‬ ‫چگوهه بشزری و هذ ری ا د و حکوم ری درهم آمزخ ‪ .‬حقا که‬ ‫ریه هجات و سربلنآی بشر در ی یس که زیهآین و عابآین با‬ ‫مجاهآین و دولامردین در ک صف با سانآ‪.1‬‬ ‫‪ -1‬بال جبرئزل‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫آن ری جنگها و‬ ‫قسم‬ ‫تار خ طو ل بشر (که بزشار‬ ‫درگزریهای یقویم و ملل تشکزل میدهنآ) گویه یس که تجمع‬ ‫قآرت و حکوم در ک فرد ا جامعه‪ ،‬آهقآر و ریهگر و موجب‬ ‫بآبخای هزس که محب و سر مسای حکوم و یحساس برتری و‬ ‫شکس ها ذ ری ز ان آفر یس ‪ .‬هرگاه فرد ا گروهی یحساس‬ ‫کنآ که بر صفحه زمز هزرومنآتر یز یو وجود هآیرد و خود ری‬ ‫شکس ها ذ ر بپنآیرد و یهسانهای د گر ری ز ر فرمان خود بآیهآ و‬ ‫معاقآ باشآ که حقزق ماهآگار‪ ،‬فقط قآرت یس و یهساهز و‬ ‫عآیل یجاماعی‪ ،‬شفق و یخلاق‪ ،‬وجآین‪ ،‬خوب و زش و ‪...‬‬ ‫و‬ ‫کلمات بیمعنا و منخق بردگان و یهسانهای بیبضاع‬ ‫مل های ضعزف هسانآ و هرگاه شعار قآرت معزار حق و باطل‬ ‫شناخاه شود و ترس یز خآی و شفق بر یهسانها و رهزز یز‬ ‫محارم و شرم و حزا‪ ،‬محآود ای هآیشاه باشنآ‪ ،‬آهگاه ی فرد ا‬ ‫گروه به قآرتی و ریهگر و آتشفشاهی مبآل خویهنآ شآ که‬ ‫حکوم ها و یمپریطوریهای بزرر در آت جهنمی آن میسوزهآ‬ ‫و تمآنهای بشری‪ ،‬تعالزم یخلاقی‪ ،‬و کوش های زشوی ان و‬ ‫مصلحان د نی و مریکز تربزای همیتویهآ ماهع ی سزل تخر بگر‬ ‫باشآ‪.‬‬ ‫ی سزلاب خروشان آتشز هه تنها بناهای تار خی و مزریث‬ ‫فرهنگی و ی ماهی و گنجزنههای علم و یدب گذشاگان ری هابود‬ ‫میکنآ‪ ،‬بلکه تا قرنها یمزآ سازهآگی و بزآیری دوباره مل ها ری‬ ‫یز بز میبرد و شهرها و آبادیها ری به و ریهه و خریبه تبآ ل‬ ‫هموده و ا اخ های بزرر ری به گورساان دساه جمعی و مساجآ‬ ‫و هوش و قماربازی‬ ‫و عبادتگاهها ری به عشرتکآه و مجالس عز‬ ‫و شریبخویری‪ ،‬و مؤسسات علمی و مریکز فرهنگی ری به مریکز‬ ‫تفر ح و سرگرمی و فسق و فجور مبآل خویهنآ ساخ ؛ آهگاه‬ ‫یرزشهای جامعه به کلی عوض خویهآ شآ و یفرید شر ف ولزل‬ ‫میگردهآ‪ .‬قرآن کر م ی تفززر هولناک ری یز زبان ملکه سبا با‬ ‫بلاغ و ژه خود به تصو ر کشزآه یس آهجا که میگو آ‪ِ ﴿ :‬إ َّن‬ ‫ْۚ‬ ‫سد ُوهَا َو َجعَلُ ٓواْ أ َ ِع َّمة َ أ َ ۡه ِل َها ٓ أَذِلَّ ٗة﴾ [النمل‪ « ]34 :‬ادشاهان‬ ‫ۡٱل ُملُوكَ إِذَا دَ َخلُواْ قَ ۡريَة أ َ ۡف َ‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪157‬‬

‫هنگامی که ویرد منخقه آبادی شوهآ آن ری به فساد و تباهی میکشنآ‬ ‫و عز زیه ری ولزل میکننآ»‪.‬‬

‫در طول تار خ مل های ز ادی طعمۀ غرور قآرت و مرض‬ ‫یهاهز و خود خویهی و برتری طلبی شآهیهآ که قرآن یز آنها اد‬ ‫مل ها ماهنآ فزل غضب آلود‪ ،‬د ویههویر بر‬ ‫کرده یس ‪ .‬ی‬ ‫همنوعان خود ورش برده و آنها ری هابود ساخاهیهآ‪ ،‬یز آن مزان‪،‬‬ ‫کی قوم عاد یس که قرآن آهان ری مبالا به مرض یساکبار‬ ‫توصزف کرده و میفرما آ‪:‬‬ ‫ًۖ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫شدُّ ِمنَّا قُ َّوة أ َو لَ ۡم َي َر ۡواْ‬ ‫عاد‪ ٞ‬فَ ۡ‬ ‫ق َوقَالُواْ َم ۡن أ َ‬ ‫ٱست َۡك َب ُرواْ فِي ٱ ۡ َ ۡر ِ‬ ‫﴿فَأ َ َّما َ‬ ‫ض ِبغ َۡي ِر ٱل َح ِ‬ ‫ًۖ‬ ‫أ َ َّن َّ‬ ‫حدُونَ ‪[ ﴾١٥‬فصل ‪]15 :‬‬ ‫ٱّللَ ٱلَّذِي َخلَقَ ُه ۡم ُه َو أ َ َ‬ ‫شدُّ ِم ۡن ُه ۡم قُ َّو ٗة َو َكانُواْ بِا َٰيَتِنَا َي ۡج َ‬ ‫«قوم عاد به هاحق در زمز تکبر ورز آهآ و گفانآ چه کسی یز ما‬ ‫هزرومنآتر یس آ ا آنها همیدیهسانآ خآیوهآی که آنها ری آفر آه یز‬ ‫نآیر) زوساه آ ات ما ری یهکار‬ ‫آنها قویتر یس ؟ آنها (به خاطر ی‬ ‫میکردهآ»‪.‬‬

‫هفس و‬ ‫آهان در هازجه ی غفل و خآی فریموشی و رسا‬ ‫آزیدیهه یسافاده کردهآ و به‬ ‫هوس‪ ،‬یز وسا ل قآرت خو‬ ‫توجهی هآیشانآ‪ .‬قرآن ی حال‬ ‫عویقب کار و به کزفر جنا‬ ‫رویهی ری‪ ،‬یز زبان حضرت هود ÷ که به سوی قوم عاد فرسااده‬ ‫شآه بود‪ ،‬ی نگوهه بزان میکنآ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫صانِ َع لَ َعل ُك ۡم ت َۡخلدُونَ ‪َ ١٢٩‬و ِإذَا‬ ‫﴿أَت َۡبنُونَ ِب ُك ِل ِريعٍ َءايَ ٗة ت َعۡ بَثُونَ ‪َ ١٢٨‬وتَت َّ ِخذُونَ َم َ‬ ‫ط ۡشتُم َب َ‬ ‫َب َ‬ ‫َّارينَ ‪[ ﴾١٣٠‬الشعراء‪« ]130-128 :‬آ ا شما بر هر مکان‬ ‫ط ۡشت ُ ۡم َجب ِ‬

‫مرتفعی هشاههیی (یز روی هوی و هوس) بزهوده میساز آ؟ و قصرها‬ ‫و قلعههای ز با و محکم بنا میکنزآ‪ ،‬آه نان که گو ی در دهزا جاودیهه‬ ‫خویهزآ ماهآ و هنگامی که کسی ری مجازیت میکنزآ‪ ،‬هم ون جبارین‬ ‫کزفر میدهزآ»‪.‬‬

‫هرگاه فرد ا جامعهیی به زغم خود‪ ،‬مالک کلزآ حکوم مخلق‬ ‫و قآرت یجری ی فوق یلعاده باشآ‪ ،‬مل های ضعزف و بیگناه ری‬ ‫باز ۀ دس خود قریر دیده و هر بلائی که بخویهآ بر سر آنها‬ ‫میآورد و تعزز سرهوش آهان ری حق خود میدیهآ‪ .‬در قرآن‪،‬‬ ‫دیساان فرعون‪ ،‬که خود ری خآی و حاکم مخلق میدیهس ی نگوهه‬ ‫آمآه یس ‪:‬‬

‫‪158‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ض َو َج َع َل أ َ ۡهلَ َها ِش َي ٗعا َي ۡست ۡ‬ ‫ف َآئِفَ ٗة ِم ۡن ُه ۡم يُذَبِ ُح‬ ‫ع َال فِي ٱ ۡ َ ۡر ِ‬ ‫َض ِع ُ‬ ‫ع ۡونَ َ‬ ‫﴿ ِإ َّن فِ ۡر َ‬ ‫سا ٓ َء ُه ْۡۚم إِنَّهۥُ َكانَ ِمنَ ۡٱل ُم ۡف ِسدِينَ ‪[ ﴾٤‬القصص‪« ،]4 :‬فرعون در روی‬ ‫أ َ ۡبنَا ٓ َء ُه ۡم َويَ ۡست َۡحيۦ ِ نِ َ‬ ‫زمز برتری جو ی کرد و یهل آن ری به گروههای مخالفی تقسزم همود‪،‬‬ ‫گروهی ری به ضعف و هاتویهی میکشاهآ‪ ،‬سرین آنها ری سر میبر آ و‬ ‫زهان آهان ری (بریی کنززی) هگه میدیش ‪ ،‬هماها یو یز مفسآین بود»‪.‬‬

‫سپس قرآن‪ ،‬هموهه د گری یز ی دساه یهسانهای خودخویه و‬ ‫مفرور ری که دیریی زباهی چالاک و بزاهی سحریهگزز هسانآ‪ ،‬بزان‬ ‫اس َمن يُعۡ ِجبُكَ قَ ۡولُهۥُ فِي ۡٱل َحيَ َٰوةِ ٱلدُّ ۡنيَا َوي ُۡش ِهد ُ‬ ‫میفرما آ و میگو آ‪َ ﴿ :‬و ِمنَ ٱلنَّ ِ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ‬ ‫ض ِلي ُۡف ِسدَ فِي َها‬ ‫س َع َٰ فِي ٱ َ ۡر ِ‬ ‫ٱّللَ َ‬ ‫ص ِام‪َ ٢٠٤‬و ِإذَا ت ََولَّ َٰ َ‬ ‫علَ َٰ َما فِي قَ ۡل ِب ِهۦ َو ُه َو أَلَدُّ ۡٱل ِخ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْۚ‬ ‫ٱّللَ أ َ َخذَ ۡتهُ ٱل ِع َّمة ُ‬ ‫َويُهۡ لِكَ ٱل َح ۡر َ‬ ‫ق َّ‬ ‫ث َوٱلنَّ ۡس َل َو َّ‬ ‫ٱّللُ ََل ي ُِح ُّ ٱلفَ َ‬ ‫سادَ‪َ ٢٠٥‬و ِإذَا ِقي َل لَهُ ٱت َّ ِ‬ ‫س ۡٱل ِم َهادُ‪[ ﴾٢٠٦‬البقرة‪« ]206-204 :‬و یز مردم کسی‬ ‫ٱﻹ ۡث ِْۚم فَ َح ۡسبُهۥُ َج َهنَّ ًۖ ُم َولَبِ ۡئ َ‬ ‫بِ ۡ ِ‬ ‫هس که گفاارش در (باره) زهآگی دهزا تو ری به شگف مییهآیزد و‬ ‫هللا ری بر آه ه در دل خود دیرد؛ گویه میگزرد‪ ،‬و حال آهکه یو‬ ‫سرسخ تر دشمنان یس ‪ )204( .‬و هنگامیکه روی بر میگردیهآ و‬ ‫میرود (و ا به ر اسای میرسآ) در ریه فساد در زمز کوش‬ ‫میکنآ و کش و هسل ری هابود میسازد‪ ،‬و هللا فساد و (تباهکاری) ری‬ ‫دوس همیدیرد‪ )205( .‬و چون به یو گفاه شود‪« :‬یز هللا بارس» خود‬ ‫بزرربزنی و (تکبر) یو ری به گناه میکشاهآ‪ .‬س (آت ) جهنم یو ری کافی‬ ‫یس و چه بآ آریمگاهی یس (‪.»)206‬‬

‫در تار خ بشری هموهههای فریویهی یز یهسانها ی که دیریی‬ ‫چنز طرز تفکری بودهیهآ اف میشود‪ ،‬بهار هموهه‪ ،‬در یدویر‬ ‫مخالف تار خ‪ ،‬روم و ی رین هسانآ که مسای قآرت و حکوم و‬ ‫برتری جو ی و کشاار و تخر ب در جنگهای آهان ماجلی یس ‪،‬‬ ‫دکار دری ر (دیهشمنآ آمر کا ی) در کااب خود «هبرد د و علم»‬ ‫میهو سآ‪:‬‬ ‫«هنگامی که دول روم در قآرت جنگی و تمآن به یوج خود‬ ‫رسزآ‪ ،‬یز هظر فساد یخلاق و یهحخاط د نی و خوشگذریهی به‬ ‫درجه سقوط کرد‪ .‬آهان معاقآ بودهآ که زهآگی دهزا‬ ‫س تر‬ ‫فرصای یس بریی بهرهوری و لذت یهآوزی و خوشگذریهی‪ ،‬و یگر‬ ‫یحزاها به زهآ و روزه روی میآوردهآ فقط یشاها آوری و طول عمر‬ ‫بود‪ .‬سفرههای رهگز و ظروف و زشخآم ها ی با ز باتر‬ ‫لباسها‪ ،‬یسبهای جآ آ رومی و خویهنآگان لخ و عر ان با هاز و‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪159‬‬

‫کرشمه‪ ،‬حمامهای عالی و مزآینهای بزرر ورزشی و عزاشی ری‪ ،‬در‬ ‫یخازار دیشانآ‪ ،‬سال های بزرر کشای دیشانآ که کشایگزرین‪،‬‬ ‫تاجا ی با هم به رقاب می ردیخانآ که کی یز آهان در خاک و‬ ‫خون دم در میکشزآ‪ .‬ی کشورگشا ان که جهان ری تح سلخه‬ ‫خود قریر دیده بودهآ‪ ،‬معاقآ بودهآ که یگر چززی لا ق رسا‬ ‫هس ‪ ،‬فقط قآرت یس و بس‪ ،‬ز ری یهسان به وسزله قآرت به‬ ‫ثروتها ی دس می ابآ که مردم با زحم فریوین به دس‬ ‫آوردهیهآ؛ با قآرت میتویهآ یمویل و یملاک مردم ری مصادره کنآ و‬ ‫یهویم مالزات تعزز هما آ‪ .‬دول روم سمبل قآرت و زورگو ی‬ ‫بود‪ ،‬یبه حکوم روم در قاهون مآهی آن آشکار بود یما جز‬ ‫ظاهری آریساه و فر ب دهنآه چزز د گری هبود‪ ،‬ماهنآ تمآن وهان‬ ‫در زمان یهحخاط آن»‪.‬‬ ‫هم نز جنگهای مفول وحشی‪ ،‬در کاب تار خ خویهآهی یس ‪،‬‬ ‫آنها در برخوردهای هخساز یحساس هموده بودهآ که هزح‬ ‫قآرتی در کشورهای مجاور‪ ،‬همیتویهآ جلو سزل و ریهگر آنها ری‬ ‫بگزرد‪ .‬یهسان وقای تفاصزل تار خ ی فاجعه یهساهی ری میخویهآ‬ ‫یشک یز چشماه جاری میشود‪ ،‬ز ری ی فانه همه جهان یسلام‬ ‫ری فریگرفاه و یساس جهان مامآن آن روز ری به لرزه در آورده بود‪.‬‬ ‫همه هسل بشر در آن مقخع تار خی در وحش و ها یمزآی‬ ‫هولناکی به سر میبردهآ که آثار آن هه تنها در کاب تار خ‪ ،‬بلکه‬ ‫در کاابهای شعر و یدب و یخلاق و تصوف هزز آشکار گرد آ‪ 1.‬ی‬ ‫مل های ریکنآه و سرگردین هه تنها شهرهای آباد و مناطق‬ ‫سرسبز و غنی ری و رین و هابود ساخانآ‪ ،‬بلکه یساس تمآن بشری‬ ‫ری برچزآهآ و زشرف علمی و مآهی جهان ری بریی قرنها به‬ ‫تعو ق یهآیخانآ‪ ،‬جهان یسلام که در آن روزگار رچمآیر د و‬ ‫یخلاق و علم و حکوم بود‪ ،‬به یهحخاط علمی و فکری دچار‬ ‫گرد آ و خاهویدههای مذهبی و علمی یز ی رین و ترکمنساان – که‬ ‫در آن زمان مهآ علوم یسلامی بودهآ به هنآ که دورتر هقخه‬ ‫‪ -1‬ر– ک به کااب تار خ دعوت و یصلاح جلآ یول تح‬ ‫جهان یسلام»‪.‬‬

‫عنوین «تاتار فانه‬

‫‪160‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫جهان یسلام بود مهاجرت کردهآ تا بآ نوسزله د ‪ ،‬مزریث‪ ،‬و‬ ‫هما نآ؛ ز ری در آهجا قومی حکوم‬ ‫فرهنگ خود ری حفاظ‬ ‫میکردهآ که توین رو ارو ی با تاتارهای وحشی ری دیشانآ‪ .‬جهان‬ ‫یسلام در آن روزگار‪ ،‬یز هظر فکری و علمی تا جا ی عقزم گرد آ که‬ ‫برخی یز محافل علمی‪ ،‬باب یجاهاد ری به روی خود بسانآ و عافز‬ ‫ری در تقلزآ و هقل دیهسانآ‪.1‬‬ ‫قزصر‪ ،‬یسکنآر‪ ،‬چنگزز‪ ،‬هلاکو‪ ،‬تزمور لنگ و هادرشاه یفشار‪،‬‬ ‫مبالا به همز مرض مسای قآرت مادی و برتری جو ی بودهآ که‬ ‫هوم بشر ری با شمشزر و هززههای خود یز ای در آوردهآ‪ .‬یباآی تار خ‬ ‫تفصزلی جنگهای خوهز آنها ری بخویهزآ و سپس بنگر آ که‬ ‫شاعر یسلام‪ ،‬علامه یقبال‪ ،‬چگوهه چکزآه هزیرین صفحه ری در سه‬ ‫بز (به زبان یردو) تقآ م هموده یس ‪:‬‬ ‫«یسکنآ و چنگزز‪ ،‬بارها قبای یهساهز ری چاک دیدهآ و ردم‬ ‫حشم و لباس کریم یو ری اره همودهآ‪ .‬تار خ مل ها گویه‬ ‫یس که هشئهی قآرت‪ ،‬مصزبای جاهگاه و خخر بسزار بزرگی‬ ‫سزل خروشان‪ ،‬تفکر و یهآ شه و علم و عرفان‪ ،‬و‬ ‫یس ‪ .‬ی‬ ‫صنع و فنون ری ماهنآ خس و خاشاک به تاریج میبرد»‪.‬‬ ‫بسزاری یز مافکرین مشرق زمز معاقآهآ که یرو ا (با دو‬ ‫یردوگاه شرقی و غربی) و آمر کا هزز به همز عقآه رویهی و‬ ‫مرض قآ م مبالا هسانآ‪ ،‬آهان خود ری در سرهوش مل ها‬ ‫صاحب یخازار میدیهنآ و هر چززی ری با تریزوی قآرت و سود و‬ ‫ز ان مالی وزن میکننآ و به رهبری صالح و یمز ریضی هخویهنآ‬ ‫شآ‪ ،‬و هرگوهه قزام و ههض در ی مورد ری سرکوب میکننآ‪،‬‬ ‫حای بعضی یز صاحبنظرین معاقآهآ که رهبرین غرب‪ ،‬مسؤول‬ ‫فساد یخلاقی و هرج مرج فکری در کشورهای آسزا ی به طور‬ ‫عموم و در کشورهای یسلامی به طور یخص هسانآ‪.‬‬ ‫ی منخق منفع طلبی و سلخهجو ی‪ ،‬که یز حق و یهصاف‬ ‫عاری یس به رهبرین غرب مجال همیدهآ تا در هزح قضزهیی‬ ‫‪ -1‬به هظر یقبال‪ ،‬عل یهصریف علما یز یجاهاد به تقلزآ‪ ،‬بعآ یز قرن هشام‬ ‫هجری همز جر ان بوده یس ‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪161‬‬

‫بی طرفاهه‪ ،‬در ریه رسزآن به ویقعز و حل عادلاهه قآم بردیرهآ‪،‬‬ ‫بلکه برعکس‪ ،‬ظالم قآرتمنآ ری در بریبر مظلوم ضعزف حما‬ ‫میکننآ‪.‬‬ ‫یز ی نجاس که مؤسسات جهاهی مفزآ ماهنآ سازمان ملل‬ ‫ماحآ و شوریی یمنز ‪ ،‬در یهآیف خود هاکام ماهآه و توین حل‬ ‫بحرینها و تحقق آرمانها و اری رساهآن به مل ها ری بآون‬ ‫درهظر دیشا یغریض مادی‪ ،‬هآیرهآ و به عل فقآین ی یصل‬ ‫یساسی و مهم ( عنی یخلاص و بیطرفی) کمکهای‬ ‫سخاوتمنآیهه غرب در یجریی طرحها و رو ههای عمریهی و‬ ‫یقاصادی در شرق بیتأثزر ماهآه و بسزاری یز یهآیف غرب ری‬ ‫ماحقق هگردیهزآه و ما ۀ عزت و آبروی یو در منخقه هشآه یس ‪.‬‬ ‫یما یگر ی قآرت‪ ،‬با هآفی ویلا همریه باشآ و تح رهنما ی‬ ‫رهبری مصلح قریرگزرد‪ ،‬آهگاه ماهنآ فزل زهجزر گسزخاه و‬ ‫غضبآلود هخویهآ بود‪ ،‬بلکه مرکبی ریم و تابع بریی فرماهآهی‬ ‫آگاه و خزرخویه خویهآ بود به جای هآف‪ ،‬وسزله‪ ،‬و به جای‬ ‫و موجب‬ ‫عذیب‪ ،‬رحم و به جای مرگبار بودن‪ ،‬حزاتآفر‬ ‫سازهآگی میباشآ‪ ،‬هه وسزله تخر ب‪ .‬با ی قآرت میتوین به‬ ‫فر اد مظلومان رسزآ و بریی کمک به مساضعفان و آزیدی‬ ‫یهسانها یز بنآ بردگی و یعادم حزثز و کریم یهسانها‪ ،‬یقآیم‬ ‫همود؛ آهگاه صبح خوشبخای میدمآ و جهان فرو اشزآه بار د گر‬ ‫شکوفا میگردد‪ ،‬یقبال ‪ /‬میگو آ‪« :‬یگر سزاس و حکوم یز د‬ ‫جآی باشآ زهر کشنآه خویهآ بود ولی یگر در خآم د قریر‬ ‫گزرد اد زهری حزاتبخ میباشآ»‪.‬‬ ‫هموهۀ یسافادم صحزح یز قآرت‬ ‫به عقزآم یقبال ‪ ،/‬بهار‬ ‫کارهامه مسلمز صآر یسلام یس که قآرت خآیدیدی ری در ریه‬ ‫گسارش یهآیف خآی سنآیهه به کار گرفانآ‪ .‬یهآیفی که یز زبان‬ ‫سفزر مسلمز (به فرماهآه سپاه ی رین) چنز بزان شآه یس ‪:‬‬ ‫«رها ی یهسانها یز بنآگی بنآگان و رهنما ی به سوی عبادت‬ ‫خآیی گاهه و یز تنگنای دهزا به سوی فریخنای دهزا و آخرت و یز‬ ‫سام ید ان باطل به سوی عآل یسلام»‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یقبال ‪ /‬در یشعار ز با و دلپذ ر ز ر‪ ،‬یم عرب ری مخاطب قریر‬ ‫رهبری سازهآم آهان در تار خ مل ها و تمآنها‬ ‫دیده و به هق‬ ‫ی مان و عقزآه و رسال آنها که‬ ‫یشاره کرده و به ساا‬ ‫تحول و یهقلاب بزرر و تفززر مسزر تار خ بود‪،‬‬ ‫سرچشمه ی‬ ‫ردیخاه یس ‪:‬‬ ‫لالتتته رستتت یز ر تتتگ صتتتحریی‬ ‫یز دم ستتتزریب آن یمتتتی لقتتتب‬ ‫عتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتترب‬ ‫عنتتتتتی یمتتتتتروز یمتتتتتم یز دوش‬ ‫تروردم آغتوش یوست‬ ‫حر‬ ‫یوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫یو هقتتاب یز طلعتت آدم گشتتاد‬ ‫یو دلتتتتی در زکتتتتر آدم ههتتتتاد‬ ‫هتتتر که شتتتال یز هتتتم یو غن تتته‬ ‫هر خآیوهآ که ری یو شکس‬ ‫بستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫حزتتتتتآر و صتتتتتآ ق و فتتتتتاروق و‬ ‫گرمتتی هنگامتتۀ بتتآر و حنتتز‬ ‫حستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتز‬ ‫قتترأت یلصتتافات یو یهتتآر هبتتترد‬ ‫سخوت باهگ صلاة یهآر هبرد‬ ‫گنجهتتتای هتتتردو عتتتالم ری کلزتتتآ‬ ‫تزتتتتغ ی تتتتوبی هگتتتتاه بتتتتا ز تتتتآ‬ ‫یخالاط وکتر و فکتر و روم و ری‬ ‫عقتتتل و دل ری مستتتای یز تتتک‬ ‫جتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتام متتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتی‬ ‫یهتتآرون ستتتزنه دلهتتا هاصتتتبور‬ ‫علتتتتمو حکم ‪،‬شتتتترم و د تتتت‬ ‫هظتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتم یمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتور‬ ‫آهکتته یز قآوستتزان گزتترد ختتریج‬ ‫حستت عتتالم ستتوز یلحمتتریء و‬ ‫تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتاج‬ ‫تتک تجلتتتی یز تجلزتتات یوستتت‬ ‫ی همه ک لحظه یز یوقتات‬ ‫یوستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫باطن یز عارفان نهتان هنتوز‬ ‫ظتتتتتاهرش ی تتتتتت جلوههتتتتتتای‬ ‫دلفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتروز‬ ‫حمتتتآ بیحتتتآ متتتر رستتتول تتتاک ری‬ ‫آهکتتتته ی متتتتان دید مشتتتت ختتتتاک ری‬ ‫که بنزاهگذیرین‬ ‫یس‬ ‫یز عجا ب جهان هسای ی‬ ‫یمپریطوریهای بزرر که به برک کوش های آهان‪ ،‬مل های‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪163‬‬

‫مساضعف به ترقی و زروزی رسزآهآ‪ ،‬یفریدی سخ کوش و‬ ‫طلبی و‬ ‫بیباک و دیریی زهآگی سادهیی بودهآ و به ریح‬ ‫خوشگذریهی و مظاهر دهزا دل همیبسانآ‪ .‬یما به برک دلاوری و‬ ‫بلنآ و مجاهآتها و تحمل سخایها‪ ،‬موفق شآهآ‬ ‫هم‬ ‫حکوم ها ی تأسزس کننآ که تا قرنها ماهنآ کوه یساویر و ا آیر‬ ‫ماهآهآ‪ ،‬ولی فرویهی وسا ل رفاه و خوشگذریهی و محزط فاسآ و‬ ‫وجود طبقهیی یز جاهطلبان و قآرت رساان‪ ،‬به تآر ج در‬ ‫هسلهای بعآی و جاهشزنان آنها تأثزر گذیش ؛ در هازجه‬ ‫قآرتشان ضعزف گش و به ت روری و ریح طلبی و عزاشی و‬ ‫شریب و قمار روی آوردهآ و همه یساعآیدهای خود ری بر ک‬ ‫هقخه مامرکز ساخانآ‪ .‬بآ هی یس که آن هقخه‪ ،‬حفاظ یز‬ ‫مرزها و تحکزم یرکان دول هبود‪ ،‬بلکه طریحی مآهای گوهاگون‬ ‫لباس و یقسام غذیها و رقاب در تلذو و کامجو ی بود و در ی‬ ‫رفانآ که تصور آن بریی مردم یمروز ممک‬ ‫مزآین تا حآی ز‬ ‫هزس ‪.‬‬ ‫ک یصل یس که یز قآ م در تار خ یهساهی بآون‬ ‫هماها ی‬ ‫یساثناء جر ان دیرد و به هظر میرسآ که کی یز سن های جهان‬ ‫هسای و هازجۀ طبزعی و منخقی ثروت و جاه و مقام و فریویهی‬ ‫یسباب ریح میباشآ‪ ،‬قرآن با ی جاز و بلاغ معروف و یعجازآمزز‬ ‫حقزق بردیشاه و میفرما آ‪َ ﴿ :‬ك َّ ٓ‬ ‫خود‪ ،‬رده یز ی‬ ‫سنَ‬ ‫ٱﻹن َٰ َ‬ ‫ال ِإ َّن ۡ ِ‬ ‫لَيَ ۡطغَ َٰ ٓ ‪ ٦‬أَن َّر َءاهُ ۡ‬ ‫ٱست َۡغنَ َٰ ٓ ‪[ ﴾٧‬العلق‪« .]7-6 :‬یهسان هرگاه خود ری مسافنی و‬ ‫بیهزاز میبزنآ‪ ،‬طفزان میکنآ»‪.‬‬ ‫یگر تار خ هر مل و حکومای ری در گذشاه و حال بررسی کنزآ‪،‬‬ ‫ی تفاوت ری در سزره و یخلاق و معزارها و طرز زهآگی یولزۀ‬ ‫بنزاهگذیرین حکوم ها و زهآگی بعآی آهان و هم نز بز زهآگی‬ ‫و روش بنزاهگذیرین و جاهشزنان دورههای بعآی آشکاری خویهزآ‬ ‫اف ‪ .‬در تار خ مل های فارس و روم و مصر و وهان و‬ ‫زمزنه‬ ‫حکوم ها و تمآنهای د گر‪ ،‬شویهآ بیشماری در ی‬ ‫وجود دیرد‪ ،‬یما در ی نجا به وکر دو هموهه یز تار خ یمای یکافا‬ ‫میکنزم که در بر یفریشا رچم تعالزم یخلاقی یز سا ر ملل جهان‬ ‫زشی گرفاه و بر یساس زهآ و قناع و محاسبۀ هفس و شفق‬

‫‪164‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫زامبری که فقر ری‬ ‫و خآم به خلق‪ ،‬ا هگذیری شآه یس ‪ ،‬یم‬ ‫بریی خود یفاخار میدیهس و سنگ بر شکم میبس ‪.‬‬ ‫همه میدیهنآ عربها‪ ،‬هنگامی که بریی هشر رسال یسلام و‬ ‫یجریی شر ع آسماهی در روی زمز ‪ ،‬یز جز رة یلعرب خارج‬ ‫‪1‬‬ ‫شآهآ‪ ،‬فقزر و تنگآس بوده و یز تمآن و لویزم آن بزگاهه بودهآ‬ ‫یما به برک قآرت ویتی یسلام و حق طلبی و جویهمردی و زهآگی‬ ‫ساده که سا ر ملل یز آن بیبهره بودهآ‪ ،‬موفق شآهآ‬ ‫حکوم های بزرگی تأسزس کننآ‪ ،‬یز جمله آنها حکوم عباسی‬ ‫یس که اهصآ سال به هام خلاف ‪ ،‬حکوم کرد و حآیقل هصف‬ ‫جهان مامآن آن روز‪ ،‬ز ر رچم آنها بود‪ ،‬یولز بنزاهگذیرین ی‬ ‫دول ‪ ،‬ماهنآ هارون یلرشزآ و مأمون (علی رغم طمعهای شاهی‬ ‫و زهآگی مرفهشان) یفریدی جسور و بیباک و رزمجو بودهآ‪ ،‬یما‬ ‫در آخر‪ ،‬مرض عزاشی و ریح طلبی‪ ،‬ویلزان یمور ری که مآتی بار‬ ‫خلاف یسلامی ری به دوش میکشزآهآ‪ ،‬یز ای در آورد و به دهبال‬ ‫خویه های هفساهی یفاادهآ و هالهیی یز غفل و یزخآی بیخبری‬ ‫و محب دهزا‪ ،‬بفآید ا اخ ی حکوم ری فریگرفاه و حای ی‬ ‫مرض‪ ،‬دیمنگزر بسزاری یز صاحبان علم و فضزل هزز شآ‪ ،‬و‬ ‫گسارم آن شهرهای مجاور بفآید ری تح یلشعام قریر دید‪.‬‬ ‫هازجۀ یفریط در خوشگذریهی و رقاب در به دس آوردن مال و‬ ‫مقام دهزا و یهصریف یز یمور مهم‪ ،‬در زمان خلزفه عباسی معاصم‬ ‫باهلل‪ ،‬زماهی ظاهر گش که تاتارهای وحشی‪ ،‬ا اخ علم و دیه‬ ‫ری به کشاارگاه هولناکی تبآ ل همودهآ که قلم مؤرخان یز وکر‬ ‫جزئزات آن یباء دیرد‪.2‬‬ ‫مفای قخب یلآ ههرویهی ( کی یز مورخان قرن دهم هجری)‬ ‫یوضام بفآید ری قبل یز حمله مفول‪ ،‬توصزف هموده و میگو آ‪:‬‬ ‫«در ساحل بفآید‪ ،‬ز ر سا ههای درخاان و کنار آبهای روین و‬ ‫و هوش و یجاماعی دوساان‪ ،‬بر بسارهای هرم با‬ ‫مجالس عز‬ ‫و هاز و هعم فریوین به سر میبردهآ‪ ،‬هه طعم تلخ جنگ‬ ‫آسا‬ ‫‪ -1‬بریی تفصزل ر – ک به رسالۀ «یلمآ ویلجزر في تار خ یلإسلام» هوشاه‬ ‫مؤلف‪.‬‬ ‫‪ -2‬ر – ک تار خ دعوت و یصلاح ‪.120‬‬

‫‪165‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ری چشزآه بودهآ و هه با درگزری و خوهر زی سروکاری دیشانآ»‪.1‬‬ ‫هموهه دوم ری یز حکوم مفول در هنآ میآور م که توسط‬ ‫ظهزریلآ بابر تزموری (‪1482‬م – ‪1530‬م) بر یساس توبه و یهاب‬ ‫و فآیکاری و عزم ریساز و یریدم یصلاح‪ ،‬تاسزس شآ‪« ،‬بابر»‬ ‫وقای ماوجه شآ که در بریبر لشکر کصآ هزیر هفری «ریهاساهگا»‬ ‫یز بزس هزیر سرباز‪ ،‬هآیرد‪ ،‬ریه جآ آی بریی رسزآن به‬ ‫بز‬ ‫زروزی در ز گرف ‪ ،‬مورل شهزر هنآی‪ ،‬محمآ قاسم بزجا وری‪،‬‬ ‫معروف به فرشاه‪ ،‬در تار خ خود میهو سآ‪:‬‬ ‫«ریهاساهگا‪ ،‬با کصآ هزیر جنگجو‪ ،‬در بریبر «بابر» آماده شآ‪،‬‬ ‫موجی یز هریس و دلهره‪ ،‬سپاه بابر ری فریگرف ‪ ،‬فرماهآهان‬ ‫هظامی و یرکان دول ‪ ،‬یو ری یز رو ارو ی با ی سپاه عظزم‪ ،‬بر‬ ‫حذر دیشانآ‪ ،‬منجم در بار زشگو ی کرد که با شکس حامی‬ ‫مویجه خویهنآ شآ‪ ،‬یما «بابر» که قاطعاهه مصمم به جنگ بود‬ ‫حال خود ری بریی شهادت در ریه خآی آماده‬ ‫گف ‪ :‬س با ی‬ ‫ساز م‪ ،‬همه فرماهآهان و دربار ان سوگنآ اد کردهآ که تا آخر‬ ‫رمق زهآگی بجنگنآ‪ ،‬فر اد جهاد‪ ،‬یز هر سوی لشکر بلنآ شآ‪،‬‬ ‫ادشاه یز شریب هوشی که سخ دلآیدم آن بود‪ ،‬و یز جمزع‬ ‫منکریت توبه و با سپاه بزس هزیر هفری‪ ،‬با ریهاساهگا‪ ،‬مقابله کرد‬ ‫و زروز شآ‪ ،‬ی جر ان در سززدهم جمادی یلاخر سال ‪933‬هجری‬ ‫(‪1526‬م) روی دید‪.‬‬ ‫یما ی دول هو ا بر یساس ی هوم فآیکاری و زمان با خآی‬ ‫تأسزس شآه بود و به وجود جاهشزنان هابفهیی ماهنآ «هما ون»‬ ‫و «یکبر» و «یورهگ ز ب» مفاخر گرد آ‪ ،‬به تآر ج‪ ،‬در دیم هفس و‬ ‫شهویت و یهجام منکریت به گوههیی گرفاار آمآ که هموهه آشکار و‬ ‫یسف بار آن در دول «محمآ شاه (‪ )1748 -1719‬ماجلی گش ‪،‬‬ ‫و یو به لقبی مشهور گرد آ که به معنای بیشرم و مسخرگی‬ ‫یس ‪ ،‬در تار خ به یساناد شویهآ علمی در مورد یو چنز آمآه‬ ‫یس ‪:‬‬

‫‪ -1‬یلإعلام بأعلام بز‬

‫هللا یلحریم‪.180‬‬

‫‪166‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫ری تفززر هآید بلکه د آگاه خود ری تفززر دید‪،‬‬ ‫محمآ شاه‪ ،‬د ن‬ ‫یبرها زشوی و د آهور یو بودهآ‪ ،‬هرگاه یبری بر آسمان هزمالزا‬ ‫ظاهر میشآ ا برقی میدرخشزآ‪ ،‬ادشاه‪ ،‬قصر ری رها میکرد و‬ ‫به صحری میرف ‪ ...‬به همز عل بز اره ری به لقب «رهگزلا»‬ ‫(شول چشم) میخویهآهآ‪ ،‬وز رش «أصف جاه» وقای حال یو ری‬ ‫چنز د آ‪ ،‬یو ری رها ساخ و به کوهها و جنگلهای «که » ناه‬ ‫برد»‪.‬‬ ‫یسااد بزرر شزخ عبآیلعز ز دهلوی‪ ،‬به وکر مخلبی ردیخاه‬ ‫یس که به خوبی چهرم ی یوضام فاسآ ری آشکار میکنآ‪ ،‬وی‬ ‫میهو سآ‪« :‬زهان در منزل قمریلآ خان (وز ر محمآشاه) باگلاب‬ ‫غسل میکردهآ‪ ...‬روزیهه بریی کی یز یمریء خود‪ ،‬مقآیری گل و ان‬ ‫(برر تاهبول) به قزم سزصآ رو زه میفرساادهآ»‪.1‬‬ ‫آغاز و ا ان و گذشاه و حال ی حکوم ها ری (که دو هموهه‬ ‫تقآ م گرد آ) مخالعه کنزآ و سپس ببزنزآ که محمآ یقبال ‪،/‬‬ ‫چگوهه تار خ طولاهی ههض و یهحخاط مل ها و حکوم ها ری‬ ‫در ک بز ‪ ،‬تقآ م هموده یس ‪ ،‬آهجا که میگو آ‪:‬‬ ‫«تو ری یز مسزر و عاقب مل ها با خبر میساز م‪ ،‬آغاز آنها‬ ‫شمشزر و هززه و عاقب آنها لهو و عزاشی»‪.‬‬ ‫یما ی مخلب‪ ،‬کامل همیگردد مگر آهکه بگوئزم‪ :‬ی مل ها‬ ‫وقای که به مرحله عزاشی و خوشگذریهی و شهوت رسای رسزآه‬ ‫و حآود یخلاقی و یرزشهای یهساهی ری ز ر ا میگذیرهآ‪ ،‬آهگاه‬ ‫یلهی سر میرسآ و مردیهی چون چنگزز و تزمور و‬ ‫رحم‬ ‫هلاکوخان و هادر ری میفرساآ تا با بیرحمی‪ ،‬تمام ی عناصر‬ ‫سرطان زده ری به وسزله عمل جریحی‪ ،‬ر شه ک کننآ‪ ،‬یقبال ‪/‬‬ ‫میگو آ‪« :‬سلخن و فرماهروی ی‪ ،‬در وجود یهسان آثار جنون آ آ‬ ‫میآورهآ‪ ،‬و تزمور و چنگزز‪ ،‬وسا ل جریحی هسانآ که دس قآرت‬ ‫یلهی‪ ،‬به هنگام‪ ،‬آنها ری یساعمال میکنآ»‪.‬‬ ‫زمان‪ ،‬تا حآ ز ادی‪ ،‬دور ادشاهی قآ م و‬ ‫یما در ی‬ ‫حکوم های فردی یسابآیدی به ا ان رسزآه و دور دمکریتی و‬ ‫جمهوری فری رسزآه یس و همه هزرو و ثروت جهان در دس‬ ‫‪ -1‬تذکره ص‪.173‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪167‬‬

‫رهبری غرب (یمر کا و یرو ا) مامرکز شآه یس و یکنون س یز‬ ‫مریحل ترقی و زشرف ‪ ،‬دیرد مرحله‬ ‫ش سر گذیشا آخر‬ ‫مرحلهیی یس که‬ ‫جنون و خودکشی ری سپری میکنآ‪ ،‬و ی‬ ‫حکوم های فردی و تمآنهای قآ م یز آن گذشاهیهآ؛ ی نک‬ ‫دشمنی با حقا ق و ظلم بر مل ها و ا مال ساخا حقوق آنها‪،‬‬ ‫هفس و هوی و یفریط در خوشگذریهی و‬ ‫بحرین رویهی رسا‬ ‫بیحزائ ی و فساد و مآ رسای و ویکن شآ آ علزه جمعز ها و‬ ‫خودخویهی و بیفکری یز عویقب و دل بسا به لذت و منافع‬ ‫دهزا‪ ،‬غرب ری فریگرفاه یس ‪ .‬ی عویمل دلزل ویضحی یس بر‬ ‫و کارآ ی و صلاب و بقای خود ری یز‬ ‫ی نکه رهبری غرب معنو‬ ‫تمآن در آسااهۀ مرر قریر دیرد‪ ،‬یقبال ‪/‬‬ ‫دیده و ی‬ ‫دس‬ ‫میگو آ‪:‬‬ ‫بزا که ساز فرهتگ یز هتوی یفاادست‬ ‫درون تتردم یو هفمتته هزس ت فر تتاد‬ ‫یستتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت‬ ‫تجربهی تار خی هشان میدهآ که در هم نز یوضام و‬ ‫جآ آی بر صفحه روزگار به ظهور می زوس‬ ‫شری خی‪ ،‬رهبر‬ ‫و با عمل جریحی‪ ،‬ی سرطان ری هابود و یهساهز ری به وسزله‬ ‫تزر ق خون تازه‪ ،‬یز مرر هجات میدید‪ ،‬یما تمآن غرب‪ ،‬در روی‬ ‫زمز ‪ ،‬قآرتی باقی هگذیشاه یس ‪ ،‬لذی یمزآی بریی رهبری جآ آ ا‬ ‫وجود هآیرد‪ ،‬ز ری همه قآرتهای جهاهی در حال‬ ‫تمآن هو‬ ‫حاضر‪ ،‬یز سفره غرب تفذ ه میشوهآ و ریه یو ری می زما نآ‪ ،‬و‬ ‫همه تمآنهای معاصر‪ ،‬در بریبر یو تسلزم و خاضع و به فکر‬ ‫رهبر ای جآ آ هزسانآ؛ به همز دلزل به هظر میرسآ ی عمل‬ ‫جریحی‪ ،‬به دس قآرت خارجی صورت همیگزرد و هزازی هم بآین‬ ‫یحساس همیشود‪ ،‬ز ری به گفاه یقبال ‪ /‬جریح های دیخلی‪ ،‬ی‬ ‫تمآن ری یز ای در آورده و بر جریح های خود بسمل یفااده یس ‪.‬‬ ‫گرفاه و سلخه جو ی و قآرت‬ ‫ریهی که تمآن غرب در ز‬ ‫هامحآود و و ریهگری که بریی یفرید یز خآی بیخبر و گساال فریهم‬ ‫آورده به زودی یو ری یز ای در آورده و به زهآگی یو ا ان خویهآ‬ ‫فکر گساال و جسور که هزروهای‬ ‫دید‪ ،‬یقبال میگو آ‪« :‬ی‬

‫‪168‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫طبزعی و یسریر جهان هسای ری یفشا کرده یس ‪ ،‬خخری یس‬ ‫آشزاهه غرب ری تهآ آ میکنآ»‪.‬‬

‫که‬

‫***‬ ‫بیداری اسلامی‬

‫‪1‬‬

‫جنگ جهاهی دوم (‪ )1918-1914‬و حملات ماحآ و فرو اشی‬ ‫خلاف عثماهی‪ ،‬آثار بآی بر کشورهای یسلامی به جای گذش ؛ به‬ ‫و ژه کشور یسلامی هنآ که مل آن کپارچه به اری خلاف‬ ‫عثماهی برخاساه و آن ری قضزۀ مرر و زهآگی دیهسانآ‪ ،‬یما‬ ‫هنگامی که خلاف عثماهی در بریبر حملات وحشزاهه ماحآ ‪ ،‬یز‬ ‫هم اشزآ‪ ،‬أس و هایمزآی بر مل مسلمان هنآ چزره گش و‬ ‫هزد ک بود که یز یهافاضه و ههض و قآرت یسلام‪ ،‬قخع یمزآ‬ ‫کننآ‪ ،‬در ی موقعز حساس بود که شاعر فرزیهه‪ ،‬به عنوین‬ ‫دعوتگر مجاهآ‪ ،‬با یشعار و حماسه آفر نی خود‪ ،‬روح عزت و‬ ‫سربلنآی در کالبآ مسلمز دمزآ و هق رهبری و جا گاه ویقعی‬ ‫و رسال جاودین مسلمز ری که در هر دور یز یدویر تار خ ماهآهی‬ ‫یس و با فرو اشی حکوم ها یز بز همیرود‪ ،‬ادآور شآ‪.‬‬ ‫دکار یقبال ‪ /‬در آن مقخع زماهی حساس‪ ،‬قصزآهها ی سرود‬ ‫که همگی در ف شعر و حکم و بلاغ ‪ ،‬سر آمآ هسانآ‪ ،‬یما‬ ‫قصزآه «طلوم یسلام» که ما آن ری به عنوین «بزآیری یسلامی»‬ ‫تقآ م میکنزم کعبۀ مقصود و دیریی جا گاه و ژهیی یس و در‬ ‫ز با ی سبک و قآرت تعبزر و ووق شعری بیهظزر یس ‪ ،‬و در‬ ‫ویقع ترجمه و هقل ی مفاهزم عالی به زبانهای د گر یمکان ذ ر‬ ‫هزس ‪ ،‬یما‪:‬‬ ‫آب در تتتتتا ری یگتتتتتر هاتتتتتوین کشتتتتتزآ‬ ‫هتتتم بقتتتآر تشتتتنگی با تتتآ چشتتتزآ‬

‫‪ -1‬ترجمه و مقآمه ی‬ ‫هآوی یهجام شآه یس ‪.‬‬

‫قصزآه به فرموده مؤلف سزآ سلزمان حسزنی‬

‫‪169‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫یقبال ‪ /‬میگو آ‪« :‬تو یی مسلمان دس قآرت یلهی و خلزفه‬ ‫یو هسای‪ ،‬ی مان و قز ری در وجود خود تجآ آ ک ‪ ،‬ز ری گمان و‬ ‫تخمز بر تو چزره گشاه یس ‪ ،‬مقام و مرتب تو یز آسمانها و‬ ‫ساارگان یس ‪ .‬ی جهان هسای‪ ،‬زویل ذ ر یس یما تو آخر‬ ‫زام جاودین یلهی هسای و تا رسال تو باقی یس تو هزز‬ ‫ماهآگار خویهی ماهآ‪ .‬خون سرل و جوشان توس که در ررهای‬ ‫لالههای خوهز کف جر ان دیرد و یز خون اک تو گلها سزریب‬ ‫میشوهآ‪ ،‬هسب معنوی تو با حضرت یبریهزم خلزل ÷ ماصل‬ ‫س تو باهی حرم یلهی هسای‪ .‬هآ ه و یرمفاهی که هبوت یز‬ ‫یس‬ ‫جهان آب و گل به جهان جاودین همریه دیش جز تو چزز د گری‬ ‫ریز و هکاه هزک در تار خ گذشاه یم یسلام‪ ،‬آشکار‬ ‫هبود ی‬ ‫گرد آ‪ ،‬تو وصی و هما نآه مل های آسزا هسای‪.‬‬ ‫بار د گر به گذشاه خود بر گرد و دروس صآیق و عآیل و‬ ‫شجاع ری تکریر ک ‪ ،‬جهان در یهاظار توس و رهبری عالم هم و‬ ‫یسلام‪،‬‬ ‫و رمز د‬ ‫تو شخصزای ری میطلبآ‪ .‬هآف آفر ن‬ ‫حاکمز ‪ ،‬بریدری‪ ،‬محب و یلف یس ‪ ،‬س یی مسلمان؛ مویهع‬ ‫رهگ و خون‪ ،‬هژید و تعصبات قومی ری یز مزان بردیر‪ ،‬آخر تا کی‬ ‫ماهنآ رهآگان هفمه خوین گلساان‪ ،‬به هرمی و لخاف به سر‬ ‫هزروی رویز بازهای بلنآ رویزی ری که بر‬ ‫میبری‪ ،‬مگو بالها‬ ‫کوهها ی سر به فلک کشزآه آشزاهه میکننآ هآیرهآ؟‬ ‫در جهان گمان و تخمز ‪ ،‬قز و ی مان مسلمان‪ ،‬هماهنآ چریغ‬ ‫ریهب در تار کیهای صحری و شب تزره یس ‪ ،‬چه هزرو ی بود که‬ ‫ائز کشزآ و به ظلم و سام آهان خاتمه‬ ‫کسری و قزصر ری یز تخ‬ ‫دید همان هزروی علی و فقر یبوور و صآیق سلمان بود‪.‬‬ ‫میرود و‬ ‫بنگر که کاروین مؤمنان آزیده چه بیباکاهه به ز‬ ‫یسزرین قرنها و هسلها چگوهه یز روزهه درها آهان ری هگاه میکننآ‪.‬‬ ‫بله زهآگی بآون ی ماهی قوی و ریسخ ا آیر هزس و ثاب شآه‬ ‫که توریهی‪ 1‬یز آلماهی ریسخ قآمتر یس ی یهسان خاکی هرگاه با‬ ‫‪ -1‬یشاره به مل مؤم‬ ‫عزت مبارزه میکرد‪.‬‬

‫و شجام ترکان (عثماهی) یس‬

‫که در ریه یسلام و‬

‫‪170‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫لباس ی مان و قز مز باشآ‪ ،‬بال جبرئزل ری به دس آورده و‬ ‫در جهان به رویز در میآ آ‪ ،‬هماها شمشزرهای برهآه و عقلهای‬ ‫بردگان هزرو ی به شمار همیآ آ‪ ،‬زهجزرهای‬ ‫دریک‪ ،‬در دس‬ ‫بردگی و ول شکس ها ذ ر هزس مگر با هزروی ی مان و قز ‪،‬‬ ‫چه کسی میتویهآ قآرت و هزب مؤم ری تخمز بزهآ؟ ک هگاه‬ ‫و‬ ‫یو بریی تفززر یوضام و سرهوش ها‪ ،‬کافی یس آ ا ولا‬ ‫چزز د گری جز‬ ‫رهززگاری و سلخه و علم یسماء و وسع دیه‬ ‫تفسزر کلمۀ «ی مان» هسانآ؟‬ ‫یبریهزمی‪ ،‬به آساهی به دس همیآ آ‪ ،‬ز ری‬ ‫بآین که بزن‬ ‫هوسها و طمعها در هفس بشر ر شه دویهزآه و لاهه کردهیهآ‪.‬‬ ‫هماها که تبعزض و یمازاز بز آقا و ز ر دس و بز حاکم و‬ ‫محکوم موجب هابودی و هاک حرم یهسان یس ‪ ،‬یی جبارین‬ ‫زورگو بآیهزآ که محاکمه روردگار بسزار سخ و عاقب ظلم‬ ‫وخزم و خخرهاک یس ‪.‬‬ ‫و خاک‪ ،‬همه دیرهآ ک حقزقای اک‪ ،‬یگر‬ ‫هرچه باشآ یز آت‬ ‫ک وره در فضا شکافاه شود‪ ،‬خون بآر منزر یز یو جر ان می ابآ‪.‬‬ ‫آری! قز محکم و عمل مسامر و محب رسول بزرگویر ج و‬ ‫فاتح مل ها‪ ،‬شمشزر برهآهیی یس در دس قهرمان معرکۀ‬ ‫زهآگی‪ ،‬ک مرد با آ دیریی قلب سالم‪ ،‬وجآین بزآیر‪ ،‬خون گرم و‬ ‫هگاه عفزف و سوز عشق و بلنآ رویزی باشآ‪.‬‬ ‫تو یی مسلمان رمز «ک فزکون» هسای‪ ،‬خود ری بشناس‪ ،‬ز‬ ‫یز آهکه د گرین تو ری بشناسنآ‪ ،‬یمز و ترجمان گو ای روردگارت‬ ‫باش‪ ،‬هوسها و طمعها‪ ،‬کاهونهای گرم یهسانها ری یز هم‬ ‫اشزآه یس ‪ ،‬س تو یی مسلمان! هفمه یخوت و بریدری و زبان‬ ‫عشق و محب باش‪.‬‬ ‫چزس ی تفرقه شوم بز هنآی و خریساهی و بز ی ریهی و‬ ‫یففاهی؟ یی کسی که به ساحل ناه جساهیی! به عمق در ا فرود‬ ‫آی‪ ،‬ز ری قلمرو تو مرز همیشناسآ‪ ،‬یی رهآه بلنآ رویز؛ جرم و غبار‬ ‫فروهشساه یس ‪ ،‬ز یز‬ ‫رهگ و هژید و قوم و وط بر بالها‬ ‫آهکه به رویز درآ ی‪ ،‬ی غبارها ری بزدیی‪.‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬

‫‪171‬‬

‫در یعماق یسریر زهآگی فرود آی و خود ری یز قزآ زمان و مکان‬ ‫آزید ساز و جاودیهه بمان‪ ،‬هرگاه با معرکه زهآگی رو به رو شوی‪،‬‬ ‫آه سخ و هرگاه با عشق مویجه میشوی یبر شم هرم باش‪،‬‬ ‫گزر و کوهها ری با سزل خروشان و موجهای‬ ‫ریه صحری ری در ز‬ ‫تنآ‪ ،‬در هم شک و یگر در ریه با گلسااهی برخوردی‪ ،‬آن ری با‬ ‫جو بارها و آبشارهای خود که صآیی دلنشز آنها ری سرشار و‬ ‫سرمس میکنآ سزریب گردین‪.‬‬ ‫علم و محب تو مرز همیشناسنآ و زویل ذ ر هزسانآ و در‬ ‫گزاار جهان هسای هفمهیی شزر تر یز تو وجود هآیرد‪.‬‬ ‫یهسان همویره در طول زمان‪ ،‬طعمۀ خودخویهیهای‬ ‫ادشاهان جبار بوده یس ‪ ،‬چه ویقعز تلخ و هولناکی یس که‬ ‫یهسان همنوم خود ری ماهنآ درهآگان تکه اره کنآ‪ .‬درخشنآگی بر‬ ‫تمآن غرب چشمها ری خزره میکنآ‪ ،‬لک به خآی سوگنآ که در‬ ‫باط وچ و توخالی یس ‪ ،‬عقل و هوشمنآی که دیهشمنآین و‬ ‫فلاسفه غرب به آن میهازهآ‪ ،‬شمشزر برهآهیی یس در دس‬ ‫حرص و آز و هوس و دشمنی با یهسانها‪ .‬هرگز ممک هزس با‬ ‫حزله و هزرهگ و بر یساس محب مال و حرص دهزا‪ ،‬تمآهی محکم‬ ‫و ا آیر تأمز شود‪.‬‬ ‫ی یهسان خاکی‪ ،‬طبعا هه هور یس و هه آت ‪ ،‬زهآگی یو به‬ ‫و تلاش یو بساگی دیرد‪ ،‬ا ریه بهش و خوشبخای ری‬ ‫کوش‬ ‫ز میگزرد ا ریه جهنم و تلخکامی ری‪.‬‬ ‫علم و دیه بلبل‪ ،‬درس هفمهخویهی یس ‪ ،‬س روح سبکی و‬ ‫هشاط ری در رهآگان بآم و غن هها ری شکوفا ساز‪ ،‬ز ری تو هسزم‬ ‫سحری و بوی خوش گلهای بهاری هسای‪ .‬شعله عشق و هخوت‬ ‫بار د گر در آسزا زباهه میکشآ و زمز جولاهگاه شهسویرین‬ ‫ترکان (عثماهی) یس »‪.‬‬ ‫بلنآ رویز و بلنآهم و دوریهآ‬ ‫به گفاه شاعر عرب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫صاااااااا ِدقَ فاااااااايهم نااااااااوني‬ ‫فَاااااااا‬ ‫فَاااادَت نَفسااااـي و مااااا َملَ َکاااا يَمينااااي‬ ‫وارس ُ‬ ‫َ‬ ‫اااااااااااااااااوارس َل يَ َملُّااااااااااااااااااون المنايااااااااااااااااااا‬ ‫فا‬ ‫َ‬

‫‪172‬‬

‫افکار شگفت اقبال‬ ‫‪1‬‬

‫ب َّ‬ ‫ااااااااااون‬ ‫المبا‬ ‫دارت َر َحااااااااااای ال َحااااااااااار ِ‬ ‫اذا َ‬ ‫ِ‬ ‫(جان و مالم فآیی شهسویریهی باد که نآیرهای م در حق آهان‬ ‫صادق آمآ شهسویریهی که وقای جنگهای خوهز و شآ آ در‬ ‫میگزرد خساگی ها ذ رهآ)‪.‬‬ ‫ا ان ترجمه با سپاس خآیی بزرر‪.‬‬ ‫محـرم ‪1419‬هـ ‪ -‬ق‬ ‫‪1377/2/22‬هـ ‪ -‬ش‬

‫‪ -1‬شعر یز شاعر حماسی عرب‪ ،‬یبویلفول طهوی یس که دکار محمآ یقبال‬ ‫در حضور مؤلف ی دو بز ری سنآ آه یس ز ری بر ویقعز وحب‬ ‫سلحشوری عرب دلال دیرهآ‪.‬‬

Related Documents

?.docx
May 2020 65
'.docx
April 2020 64
+.docx
April 2020 67
________.docx
April 2020 65
Docx
October 2019 42

More Documents from ""

November 2019 9
October 2019 7
Monograph.docx
October 2019 3
Simaye_abresani
October 2019 6
August 2019 8