دارين داليا ريادة.doc

  • Uploaded by: dareen alhadeed
  • 0
  • 0
  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View دارين داليا ريادة.doc as PDF for free.

More details

  • Words: 4,089
  • Pages: 24
‫إدارة المشاريع الريادية في قطاع الصناعة‬

‫إعداد ‪ :‬دارين الحديد ‪/‬داليا علي‬ ‫اشراف‪ :‬الدكتور محمدخير ابو زيد‬

‫قدم هذا البحث استكمال لمتطلبات مادة الريادة في تخصص ادارة المشاريع‬ ‫كلية الدراسات العليا‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫السلط‪-‬الردن‬ ‫كانون الوال‪2019,‬‬

‫‪1‬‬

‫جدوال المحتويات‬

‫الرقم‬

‫المحتوى‬

‫الصفحة‬

‫‪1‬‬

‫الملخص‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫مقدمة‬

‫‪3‬‬

‫مشكلة الدراسة‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫اهمية الدراسة‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫فرضيات الدراسة‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫المصطلحات الجارائية‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫الحدود الدراسية‬

‫‪7‬‬

‫الطاار العام للدراسة‬ ‫‪5-6‬‬

‫الطاار النظري واالدراسات السابقة‬ ‫‪10‬‬

‫ادارة المشاريع الريادية‬

‫‪11‬‬

‫الدراسات السابقة‬

‫‪8-9‬‬ ‫‪10-11‬‬

‫منهجية الدراسة‬

‫‪2‬‬

‫الملخص‬ ‫‪3‬‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على أثر ادارة المشاريع الريادية في قطاع الصصصناعة‪ ,‬وتكصصون مجتمصصع‬ ‫الدراسة من جاميع العصاملين فصي شصركة ‪ HP‬للحاسصوب‪ ,‬وتصم اخصذ عيمصة عش وائية ممثلصة والبصالغ‬ ‫حجمها )‪ (6‬موظف‪ ,‬وقد تم استخدام مصدرين للحصول على المعلومات‪ ,‬وهما‪ :‬المصادر الولية‬ ‫والمصادر الثانوية‪.‬‬

‫وقد اظهرت نتائج الدراسة‪ :‬ان هناك اثر لدارة المشصصاريع الرياديصصة بأبعادهصصا) الموظصصف الريصصادي‪,‬‬ ‫البداع الوظيفي‪ ,‬الثقافة الريادية( في قطاع الصناعة ‪,‬فاظهرت وجاود أثصر لبعصد البصداع الصوظيفي‬ ‫وأثر لبعد الثقافة الريادية على أدارة المشاريع في قطاع الصناعة ‪.‬‬ ‫وقصصد أوصصصت الدراسصصة بمصصا يلصصي‪ :‬ضصصرورة إعطصصاء أولويصصة لمهصصارة ادارة السصصتراتيجية فصصي ادارة‬ ‫المشاريع الريادية‪ ,‬لهميتهصا فصصي تفصادي اي اخطصصاء مسصصتقبلية‪ .‬وتعزيصز مهصارة الموظصصف الريصادي‬ ‫وتعزيز دوره في ادارة المشاريع الريادية المحتضنة من خلل تدريب الموظفين فصصي مجصصال إدارة‬ ‫المشاريع وفي مجالت ادارية ومالية لتحسن من أدائهم وزيادة كفاءتهم‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫الفصل الوال)الطاار العام للدراسة(‪:‬‬

‫)‪ (1-1‬مقدمة‪:‬‬ ‫تلعصصب المشصصاريع الرياديصصة حاليصصا دور مهصصم جاصصدا فصصي قطصصاع الصصصناعة لمسصصاعدتها علصصى المنافسصصة‬ ‫والبتكار بسرعة وهذا الدور يزداد مع مرور الصصوقت واصصصبحت قطاعصصات الصصصناعة تعتصصبر فصصي‬ ‫المشاريع الريادية لهصصا مصصن خلل بنصصاء المنتجصصات والخصصدمات والوصصصول الصصى السصصواق بسصصرعة‬ ‫وتكلفة اقل‪.‬‬ ‫هي عمليية خلق نوع جاديد من المن ي‬ ‫ظمات التي لم يسبق قيام مثلها‪ ،‬أو تطوير منشأة قائمصصة بأعمالهصصا‬ ‫وتسخير الفرص المتاحة لتطوير هذه المنشأة والتقدم بها بأسلوب ابتكاري ومستحدث‪ ،‬ويأخذ رائد‬ ‫العمال في عمليية الريادة بعين العتبار مدى المخاطر التي يمكن أن تواجاهه وكما يسصصلط الضصوء‬ ‫أيضا ا على العوائد التي قد يأتي بها المشروع و لهاذا اهتم العالم بهاذا المفهصصوم بمختلصصف المجصصالت‬ ‫واهمها التعليم‪.‬‬ ‫هذا وقد أولت الدول ريادة العمال اهتماما ا كبيراا إيمانصصا ا بصصان المشصصاريع الصصصغيرة المتوسصصطة هصصي‬ ‫اساس للصناعة في المستقبل‬ ‫وركصصزت علصصى دمصصج مفهصصوم "الريصصادة" فصصي المصصواد الدراسصصية كافصصة وفصصي جاميصصع المصصدارس العامصصة‬ ‫والخاصة والجامعات وذلك لهمية تعليصم الطفصصال ريصصادة العمصصال فصي سصصن مبكصرة وغصصرس روح‬ ‫المبادرة فيهم؛ بهدف تنشئة جايل من القيادات المؤهلة‪ ،‬وتمكين الفراد الذين سيشصصكلون المسصصتقبل‪،‬‬ ‫بغض النظر عن المسار الوظيفي الذي اختاروه‪.‬‬ ‫وفي الردن على وجاهصصه التحديصصد ييعصصيد الردن الن محصصوارا رئياسصصا للتنميصصة الرياديصصة فصصي المنطقصصة‪،‬‬ ‫ويشكل مركز قوة ودعم للشركات الناشئة ورواد العمال‬

‫ولذلك فقد جااءت هذه الدراسة كمساعدة في سد الفجوة بين النمو المتزايصصد للريصصاده والهتمصصام غيصصر‬ ‫الكاف بالبرامج الرياديه والتركيز على اللبصصداع الصصوظيفي والثقافصصة الرياديصصة ‪ ، ،‬وتقصصديم توصصصيات‬ ‫ومقترحات تغني افكار متخصصذي القصصرار فصصي المجصصال التعليمصصي و الصصتربوي و تحديصصد وطصصرح أسصصئلة‬ ‫تحفيزية تدفع إلى إجاراء المزيد من الدراسات‬

‫)‪ (1-2‬مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫تاتي هذه الدراسة بهدف تطوير استراتيجيات للريادة تساهم في تحقيق ميزه تنافسية ‪ ,‬وتقديم سلع‬ ‫وخدمات مميزة عن غيرها من الشركات الخرى ‪,‬حيث يمكن إدراك المشكلة من خلل الجاابة‬ ‫على التساؤل التي‪:‬‬ ‫" ما مدى تأثير المشاريع الريادية بأبعاداها الثلث في قطاع الصناعة ؟ "‬

‫)‪ (1-3‬آهداف الدراسة‪:‬‬ ‫تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو الجاابة على السؤال المحوري لمشكلة البحث‬ ‫بالضافة الى مجموعة من الهداف الفرعية على النحو التالي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ما مدى تصأثيرالثقافة الريادية على منظمات العمال ‪.‬‬ ‫‪ .2‬عرض أفضل الفكار الجديدة في تعليم البداع الوظيفي ‪.‬‬ ‫‪ .3‬تقديم توصيات ومقترحات تغني افكار متخصصذي القصصرار فصصي المجصصال الريصصادي وفصصي تنشصصئة‬ ‫الموظف الريادي ‪.‬‬

‫)‪ (1-4‬أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫تنبع أهمية هذه الدراسة من أهمية المنظمات الريادية ‪ ،‬لما لها مصن دور بصصارز تصم تحقيقصه فصي هصصذا‬ ‫القتصاد ‪ ،‬وكذلك لما للريادة من مدلولت اقتصادية واجاتماعية وفكرية وتكنولوجايصصة فصصي تطصصوير‬ ‫منظمات العمال ‪ ،‬ودفعها نحو تحقيق ميزة تنافسية ‪،‬وتحسين أداء العمال لصصديها ‪ ،‬وكصصذلك نصصدرة‬ ‫الدراسات التي تبحث في المنظمات الريادية‪.‬‬ ‫وتاتي أهمية هذه الدراسة مصصن أهميصصة اسصصتراتيجيات الريصصادة ومصصا لهصصا مصصن تصصاثير علصصى كافصصة أنصواع‬ ‫المنظمات المختلفة والتي يمكن تحديدها بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الدور الذي تلعبة الثقافة الريادية في إدارة منظمات العمال‪.‬‬ ‫‪ .2‬أهمية دور البداع الوظيفي لمنظمات العمصصال وكيفيصصة مواجاهصصة المنظمصصات الخصصرى مصصن‬ ‫خلل البداع والبتكار والتفرد وأخذ المخاطرة والمبادأة ‪.‬‬

‫)‪ (1-5‬فرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬ ‫ل يوجاد أثر ذو دللة إحصائية عند مسصصتوى دللصصة )‪ (  0.05‬لريصصادة العمصصال‬ ‫بأبعاداها )الموظف الريادي ‪,‬البصصداع الصصوظيفي ‪ ,‬الثقافصصة الرياديصصة ( علصصى ادارة المشصصاريع‬ ‫الريادية ‪.‬‬

‫)‪ (1-7‬المصطلحات الجرائية ‪-:‬‬

‫‪6‬‬

‫ الموظف الريادي‪ :‬الموظف الذي يتمتع بإراده وقدرة على التغيير والمبادرة لتقييم أفكار جاديدة‬‫والعمل على القيام ضمن رسالة المؤسسة ‪.‬‬ ‫ البداع الوظيفي ‪ :‬وجاود خبرات مميزة مثل التعرف على وجاود مشكلة ما من خلل الحساس‬‫بها والتطرق الى ايجاد حلول منفردة لها ‪.‬‬ ‫ الثقافة الريادية ‪ :‬هي مفاهيم المؤسسة التي تعمل على انتاج سلع جاديدة و قيم غير مألوفة عن‬‫المعمول بها بين المتنافسين ضمن الثقافة السائدة فيها‪.‬‬ ‫ إدارة المشاريع الريادية ‪ :‬المشاريع الرائدة هي المشاريع التي تقدم شيئا ا أفضل وبشكل مختلف‪،‬‬‫ويصاحب تقديم هذا الشيء المختلف خطورة عالية بعدم نجاح الفكرة وتقبل أو استيعاب العملء‬ ‫لها‪ .‬يصاحب هذه الخطورة العالية عائد عالي‪ ،‬سواء على هيئة أرباح عالية‪ ،‬أو تغيير قواعد‬ ‫اللعبة والسوق للبد‪.‬‬

‫)‪ (1-8‬حدواد الدراسة ‪:‬‬ ‫تتلخص حدود الدراسة الحالية بما يلي ‪:‬‬ ‫الحدواد المكانية ‪ :‬اقتصرت الدراسة الحالية على التطبيق في المشاريع الريادية ‪.‬‬ ‫الحدواد البشرية ‪ :‬طبقت الدراسة على مجتمع الدراسة في شركة ‪ HP‬للحواسيب‪.‬‬ ‫الحدواد الزمنية ‪ :‬الفصل الدراسي الول لعام ‪2019‬‬

‫الفصل الثاني ) الطاار النظري واالدراسات السابقة(‬ ‫‪7‬‬

‫المبحث الوال )ادراة المشاريع الريادية(‪:‬‬ ‫اوال‪ -‬الريادة‪:‬‬ ‫العمال الريادية يجب ان ينشأ قبل تطبيق أي استراتيجية تسعى ليجاد هذه الثقافة في النظام‬ ‫القتصادي والداري ونشر مثل هذا النوع من الثقافة يتطلب جاهدا كبيرا وعمليات متواصلة‬ ‫تشارك فيها المنظمات المهنية والجامعات لنتاج رجاال أعمال مهره ذو قدرات ابداعية تحقق‬ ‫لهم النجاح في بيئة متغيرة ‪ ,‬لذلك فان الريادي أو المبادر يأخذ مكانا بين الموردين والزبائن‬ ‫أو المنتجين والزبائن وفي نفس الوقت يأخذ المخاطر في تحقيق النجاح‪).‬النجار ‪(,2017‬‬ ‫وحسب رأي) ‪ ( Gandotra‬فإن المنظمة الريادية هي التي تقوم على البداع الحقيقي‬ ‫والبتكار بالعمل على تفعيل موظفيها في عملية التنمية والبداع الداخلي من زيادة النمو‬ ‫الداخل‪).‬النجار‪(2017,‬‬

‫ثانيا – أنواع الريادة‪:‬‬ ‫هنالك أنواع مختلفة لريادة وهي ريادة العمال التي تحرك المشاريع الريادية من أجال الربح‬ ‫وتحقق النمو والتي تكون بالغلب لدافع الربح والمساعدة على الخلق المستمر للبتكار‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الموظف الريادي‪ :‬تكمن أهميتها بالداء الريادي من حيث أفكاره وثقته بنفسه و وجاود‬ ‫خصائص له تميزه عن غيره من الموظفين ‪ ,‬ويعتبر الشخص المجدد الذي يقدم منتجات‬ ‫جاديدة ول يفوت فرص السوق )النجار ‪ ,‬والعلي‪ , (2010,‬وبالنسبة الى )‪ (Adair‬فإن‬ ‫هناك خصائص تجعل الموظف مبدعا او مفكرا وهي ‪ :‬قبول التحدي ‪ ,‬تعريف المشكلة‬ ‫بشكل صحيح ‪ ,‬افتراض عدم وجاود اجاراءات او نظريات صحيحة بشكل مطلق ‪,‬‬ ‫والتفكير كيف يمكن ان تتصرف منظمة مماثلة لحل هاي المشكلة ‪ ,‬وللحصول على‬ ‫ابتكارات الموظفين الريادين داخل المنظمة عدة شروط لكي يتمكنوا للتعبير عنها )مراد‪,‬‬ ‫‪: (2010‬‬ ‫‪ ‬الستخدام الفعال لمكانات العاملين بمجال المعرفة عن طريق التحقق العملي من‬ ‫افكارهم لتحفيز الفكار الفردية والتحفيز على الثقة والقادة للخروج من الجديد من‬ ‫افكارهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬دعم مديري المجموعات والمتخصصين لخلق بيئة داخلية و خارجاية من أجال توليد‬ ‫أفكار جايدة ‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫البداع الوظيفي‪ :‬ايجاد أفكار جاديدة تتطلب الحساس بها و القدرة على ايجاد حلول‬ ‫بطريقة منفردة عن الخرين ‪,‬البداع يتضمن البتكار الذي بدوره يقوم بتحويل الفكار‬ ‫الى واقع ملموس يحدث تغيرا لحداث المنظمة سوا كانت سياسات ام منتجات لذلك من‬ ‫الضروري على المؤسسة التحضير لعدة خطط اجاتماعية ‪ ,‬اقتصادية ‪ ,‬وبيئة لمواجاهة‬ ‫الصعوبات التي تعيق ابداع الموظفين منها )النجار والعلي‪: (2010,‬‬ ‫‪ ‬ازالة العوائق التي تحد المجموعات من تشارك المعرفة داخل المنظمة وعملية اتخاذ‬ ‫القرارات‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬العمل على التوسعة الفقية داخل المنظمة وليس العمودية التي تساعد على التجانس‬ ‫بين القسام‪.‬‬ ‫‪ ‬المساعدة على خلق بيئة ابداعية وتحديد الشخاص المطابقين والغير مطابقين داخل‬ ‫المجموعات‪.‬‬ ‫‪ ‬تحديد هدف للوصول اليه لداء و تحسين الداء المستمر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الثقافة الريادية ‪ :‬وقد طور )‪ (Zahra,Hayton,George,2002‬نموذج يربط علقة‬ ‫الثقافة بالريادة ‪ ,‬حيث قام بربط المجتمع مع القيم التي تجعل الفرد يعمل ضمن‬ ‫مجموعات او فرديا ‪ ,‬او الذكور والناث وتم ربط النمو القتصادي والظروف الصناعية‬ ‫في بلد ما اذا كان متطورا او ناميا مع الحاجاات والطموحات المرتبطة بحاجاة النسان ‪.‬‬ ‫)النجار‪(2017,‬‬

‫المبحث الثالث )الدراسات السابقة (‪-:‬‬ ‫الدراسات السابقة العربية‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪.1‬‬

‫دراسه )النجار‪2017،‬م( ‪:‬بعنوان "أثر اداره المخاطار لدى أصحاب المشاريع الرياديه‬ ‫في تحقيق الميزه التنافسيه لمشاريعهم "‬

‫هدفت الدراسه الى التعرف على مفهوم اداره المخاطر وكذلك التعرف على انواع هذه‬ ‫الدراسه ‪،‬استخدم الباحث المنهج المنهج الوصفي التحليلي في اجاراء هذه الدراسه ‪ ،‬وقد صمم‬ ‫الباحث استبانه كأداه رئيسيه لجمع البيانات الوليه حيث تم توزيع الستبانه على جاميع افراد‬ ‫مجتمع الدراسه مستخدما أسلوب الحصر الشامل‪.‬‬ ‫ويمكن اجامال وتوصيات اهم النتائج التي توصل اليها الباحث ‪:‬‬ ‫ ضرورة اعطاء أولويه لمهاره اداره المخاطر من قبل اصحاب المشاريع الريادية ‪.‬‬‫ تعزيز مهاره اداره المخاطر لدى اصحاب المشاريع الرياديه ‪.‬‬‫ العمل على اجاراء دراسات الجدوى القتصادية والتقييم المالي للمشاريع الرياديه‪.‬‬‫‪.2‬‬

‫دراسه )الباجاوري‪2017،‬م(‪ :‬بعنوان" رياده العمال مفتاح التنميه القتصاديه في العالم‬ ‫العربي"‬

‫تناول الدراسه رياده العمال كمفتاح للتنميه القتصاديه في العالم العربي ‪ ،‬بأعتبار أن رياده‬ ‫العمال محركا هاما للنمو القتصادي عبر نشر البيئه البداعيه ‪ ،‬وبوصفها آليه هامه لستحداث‬ ‫الفكار الجديده والبداعات في السوق ‪.‬واستعرضت هذه الدراسه تطوير رياده العمال في الدول‬ ‫العربيه والقيود التي تواجاه طموحات رياده العمال والصلحات المتخذه في اهميه زياده دور‬ ‫المشروعات الرياديهالصغيرهوالمتوسطه في عمليه التنميه في الوطن العربي‪،‬ويمكن اجامال‬ ‫وتوصيات أهم النتائج التي توصل اليها الباحث ‪:‬‬ ‫ انشاء هيئه بحثيه اقليميه بالتنسيق مع الجهات المعنيه في العالم العربي لتنميه مجالت‬‫البحث والتطوير ‪.‬‬ ‫ انشاء البورصهالعربيه للمشروعات الرياديه الصغيرهوالمتوسطه ‪.‬‬‫‪ -‬انشاء المجلس العربي لرياده العمال تحت مظله جاامعه الدول العربيه للتنميه ‪.‬‬

‫‪ .3‬دراسة )حسين ‪، (2013،‬بعنوان ‪ " :‬الريادة في منظمات العمال مع الشارة لتجربة بعض‬ ‫الدوال "‬ ‫هدفت الدراسة الى الستطلع على منافع الريادة و هي فرصة التفرد‪ ،‬الفرصة لتحقيق أقصى‬ ‫المكانات ‪ ،‬التي تلعب دورا هاما في القتصاد الوطني حيث تسهم في اعادة تقويم و هيكلة النتاج ‪،‬‬ ‫واستعراض عدة تجارب منها تجربة الهند‪ ،‬اميركا‪ ،‬واتركيا ‪ ،‬ويمكن اجامال وتوصيات اهم النتائج‬ ‫التي توصل اليها الباحث ‪:‬‬ ‫مهما تعددت تعريفات الريادية فإنها تهدف إلى تقديم البتكارات والمبادرت ‪ ،‬لها إثر ايجابي‬‫على القتصاد و المجتمع وزيادة نموها‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫الفصل الثالث )منهجية الدراسة (‬ ‫مقدمة‬ ‫يتضمن هذا الفصل عرض للمنهج المتبع في هذه الدراسة ووصف لمجتمع وعينة الدراسة كما‬ ‫يبين خطىات اعداد و تطوير أداة الدراسة والجاراءات التي نفذت بها الدراسة و مصادر‬ ‫الحصول على المعلومات بالضافة الى الساليب الحصائية المستخدمة في معالجة و تحليل‬ ‫البيانات و استخلص النتائج و كذلك فحص ثبات أداة الدراسة‪.‬‬

‫اوال‪ -‬طابيعة وا منهج الدراسة‪:‬‬ ‫تعرف المنهجية على أنها المسار الذي يتخذه الباحث للوصول إلى الهدف المنشود‪ ،‬وهي‬ ‫مجموعة من الدوات التي يستخدمها الباحث لتقديم الدلة والثباتات للتأكد من صحة الفرضية أو‬ ‫النظرية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ولقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي انطلقا من طبيعة الدراسة والمعلومات المراد‬ ‫الحصول عليها من آراء المشاركين ضمن عينة الدراسة‪ ،‬ومن خلل السئلة التي تحاول الدراسة‬ ‫الجاابة عنها‪ ،‬حيث يعد هذا المنهج هو أفضل مناهج البحث العلمي ملئمة لمثل هذا النوع من‬ ‫الدراسات‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬مجتمع واعينة الدراسة‪:‬‬ ‫يتكون مجتمع الدراسة من جاميع العاملين في شركة ‪ HP‬للحواسيب ونتيجة لعدم قدرة الباحث في‬ ‫توفير قائمة بأسماء العاملين فيها‪ ,‬اعتمد الباحث عينة ملئمة بلغ تعدادها ) ‪ (6‬موظف‪ ,‬تم‬ ‫اختيارهم بطريقة عشوائية حيث تم توزيع )‪ (6‬استبانة‪ ,‬وتم استردادها بشكل كامل بما نسبته‬ ‫‪.%100‬‬

‫ثالثا‪ -‬مصادر الحصول على البيانات‪:‬‬ ‫لتحقيق أهداف الدراسة لجأت الباحثة الى استخدام مصدرين أساسيين لجمع البيانات وهي‪:‬‬ ‫المصادر الثانوية‪ :‬لتغطية الجزء الوصفي وتصميم الطار النظري تم مراجاعة العديد من الوثائق‬ ‫ذات الصلة والبحاث العلمية المحكمة والمجلت والمقالت والكتب و المراجاع العربية والجانبية‬ ‫ذات العلقة و الدراسات السابقة والرسائل الجامعية التي تناولت موضوع الدراسة بالضافة الى‬ ‫العتماد على بعض المواقع اللكتروتية على الشبكة العنكبوتية العالمية)النترنت( تساعد طريقة‬ ‫جامع البيانات في دعم الطرق الولية المستخدمة في الدراسة وتقديم خلفية نظرية موسعة عن‬ ‫الدراسة و تعرف السس والطرق العلمية السليمة قي كتابة الدراسات و أخذ تصور عام عن اخر‬ ‫المستجدات التي حدثت في موضوع الدراسة‪.‬‬ ‫المصادر الولية‪ :‬استخدمت االباحثة استبانة خاصة بالدراسة وتم تطويرها بغرض جامع‬ ‫المعلومات من المصادر الولية واشتملت الستبانة على مجموعة من السئلة المتعلقة بمتغيرات‬ ‫و أهداف وفرضيات الدراسة ‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬أداة الدراسة‪:‬‬ ‫قامت الباحثة بتطوير استبانة كأداة رئيسية للدراسة من خلل الرجاوع إلى مجموعة من الدبيات‬ ‫والدرسات السابقة‪ ,‬لقياس المتغيرات المنبثقة من فرضيات ونموذج الدراسة والجاابة على أسئلتها‬ ‫‪.‬ثم توزيعها على عينة من العاملين في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مدينة السلط‪.‬‬ ‫حيث اشتملت الستبانة أول على رسالة تغطية في مقدمة الستبانة تعمل على توضيح أهداف‬ ‫الدراسة وتؤكد على سرية المعلومات المستخدمة والتأكيد على عدم استخدامها إل لغراض‬ ‫البحث العلمي ‪ ,‬و تم استخدام مقياس ليكرت الخماسي بهدف قياس آراء أفراد العينة ‪ ،‬بحيث‬ ‫تفاوتت الجاابات بين)موافق بشدة‪ ,‬موافق ‪,‬محايد‪ ,‬غيرموافق ‪,‬غير موافق بشدة ( وأخذت كل‬ ‫اجاابة أهمية نسبية و تم تحديد أوزان فقرات الستبانة باستخدام مقياس ليكرت الخماسي من خلل‬ ‫إعطاء كل من الجاابات‪:‬‬ ‫موافق بشدة‪ :‬خمس درجاات‪.‬‬ ‫موافق‪ :‬أربع درجاات‪.‬‬ ‫محايد ‪ :‬ثلث درجاات‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫غير موافق ‪ :‬درجاتين‪.‬‬ ‫غير موافق بشدة‪ :‬درجاة واحدة‬ ‫ثم اشتملت الستبانة على ثلثة أجازاء هي ‪:‬‬ ‫الجزء الول الخاص بالمتغيرات الديموغرافية لفراد عينة الدراسة و ويتكون من )‪ (9‬فقرات‬ ‫هي‪):‬الجنس ‪ ,‬العمر‪ ,‬المؤهل العلمي‪ ,‬التخصص العلمي‪,‬عدد سنوات الخبرة‪ ,‬فترة الحتضان‪,‬‬ ‫طبيعة المشروع‪ ,‬راس مال المشروع‪ ,‬المنطقة( لغرض وصف عينة الدراسة‪.‬‬ ‫الجزء الثاني‪ :‬ويتكون من )‪ (13‬فقرة تقيس ادارة المشاريع الريادية بأبعادها وهي)الموظف‬ ‫الريادي‪ ,‬البداع الوظيفي‪ ,‬الثقافة الريادية( باستخدام مقياس ) ليكرت( الخماسي‪.‬‬ ‫خامسا‪ -‬قياس متغيرات الدراسة‪:‬‬ ‫اشتملت الدراسة بصورة أساسية على متغير مستقل واحد يتمثل بادارة المخاطر وعلى متغير‬ ‫تابع واحد يتمثل بادارة المشاريع الريادية وقد تم قياس هذه المتغيرات على النحو التالي‪:‬‬ ‫اولا ‪ :‬أبعاد ادارة المشاريع الريادية‬ ‫اشتمل هذا المتغير على )‪ (13‬فقرة‪ ,‬حيث تقيس الفقرات من )‪ (5-1‬بعد الموظف الريادي وتقيس‬ ‫الفقرات من )‪ (5-1‬بعد البداع الوظيفي وتقيس الفقرات من )‪ (3-1‬بعد االثقافة الريادية‪.‬‬ ‫سادسا‪ -‬إجراءات الدراسة‪:‬‬ ‫ليتم تحقيق أهداف الدراسة والجاابة عن تساؤلتها قامت الباحثة بإتباع عدد من الجاراءات‬ ‫المتمثلة فيما يلي‪:‬‬ ‫الطلع على الدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة‪ ،‬ليتم تغطية الجزء‬‫النظري في الدراسة والمساهمة في بناء أداة الدراسة‪ ,‬إعداد أداة الدراسة( الستبانة )‪ ,‬التأكد من‬ ‫ثبات أداة الستبانة‪,.‬تحديد مجتمع الدراسة واختيار العينة‪.‬‬ ‫ توزيع الستبانة على العينة ثم جامعها وتدقيقها‪,.‬المعالجة الحصائية للبيانات التي تم‬‫الحصول علييا من أداة البحث‪,‬التوصل لعدد من النتائج‪ ,‬اقتراح التوصيات‪.‬‬

‫ثامنا ‪ -‬الساليب الحصائية المستخدمة‪:‬‬ ‫ليتم تحليل البيانات التي يتم تحصيلها من الستبيان سيتم العتماد وبصورة عامة على استخدام‬ ‫الوسائل الحصائية الرئيسية التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬مقاييس الحصاء الوصفي‪:‬‬ ‫‪ ‬التكرارات والنسب المئوية‪ :‬لتوضيح خصائص مجتمع الدراسة موزعة‬ ‫حسب الفئات للمتغيرات الشخصية )الديموغرافية(‪.‬‬ ‫‪ ‬المتوسطات والنحرافات المعيارية‪ :‬لتحديد مستوى كل من المتغير المستقل‬ ‫والمتغير التابع وترتيب فقرات أبعاد متغيرات الدراسة‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫إضافة إلى ذلك فإن قيم المتوسطات الحسابية التي وصلت إليها الدراسة سيتم التعامل معها لتفسير البيانات على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬

‫متوسط‬ ‫)‪(2.5-3.49‬‬

‫مرتفع‬ ‫)‪ 3.5‬فما فوق(‬

‫منخفض‬ ‫)‪ 2.49‬وأقل(‬

‫‪ ‬وبناءا على ذلك فإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي للفقرات أكبر من )‪(3.5‬‬ ‫فيكون المتوسط الحسابي مرتفعا‪ ,‬وهذا يعني موافقة أفراد العينة على الفقرات‪,‬‬ ‫أما فإذا كانت قيمة المتوسط الحسابي)‪ (2.5 -3.49‬فيكون متوسطا‪ ,‬واذا كانت‬ ‫قيمة المتوسط الحسابي أقل من )‪ (2.49‬فيكون منخفضا‪.‬‬

‫الفصل الرابع )التحليل واالمناقشة(‬ ‫المقدمة‪:‬‬ ‫يتناول هذا الفصل استعراض ما توصلت إليه الدراسة الميدانية‪ ,‬من وصف لخصائص أفراد‬ ‫عينة الدراسة‪ .‬كما يتناول وصف استجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات أداة الدراسة‬ ‫ومتغيراتها‪ ,‬كما يشتمل الفصل الحالي على اختبار الفرضيات التي تسعى الدراسة للجاابة‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫أ‪ .‬الخصائص الشخصية واالوظيفية لمفردات عينة الدراسة‪:‬‬ ‫تم استخدام التكرارات والنسب المئوية لوصف الخصائص الشخصية والوظيفية لمفردات‬ ‫عينة الدراسة التي تم تغطيتها في الجزء الول من الستبانة‪ ,‬كما هو مبين في الجدول )‪-1‬‬ ‫‪.(4‬‬ ‫الجدول رقم )‪(4-1‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية للنوع الجاتماعي‬

‫المتغير‬

‫التكرار‬

‫الفئات‬

‫‪14‬‬

‫النسب المئوية‬

‫النوع الجاتماعي‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫ذكر‬ ‫انثى‬ ‫المجموع‬

‫‪80%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫‪ .1‬النوع الجاتماعي‪ :‬تشير البيانات الواردة في الجدول )‪ (4-1‬إلى أن ‪( (%80‬من أفراد‬ ‫عينة الدراسة هم من الذكور‪ ,‬وأن )‪ (%20‬من أفراد عينة الدراسة هم من الناث‪.‬‬ ‫الجدول رقم )‪(4-2‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية للعمر‬

‫المتغير‬ ‫العمر‬

‫التكرار‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫الفئات‬ ‫اقل من ‪25‬‬ ‫من ‪25-30‬‬ ‫من ‪30-40‬‬ ‫المجموع‬

‫النسب المئوية‬

‫‪100%‬‬

‫‪ .2‬العمر‪ :‬تشير البيانات الواردة في الجدول )‪ (4-2‬ان اعلى نسبة كانت )‪(%0‬من العاملين‬ ‫في شركة ‪ HP‬للحاسوب من الذين تزيد اعمارهم عن ‪30‬سنه‪.‬‬ ‫الجدول رقم )‪(4-3‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية للمؤهل العلمي‬ ‫المتغير‬ ‫المؤهل العلمي‬

‫الفئات‬ ‫دبلوم‬ ‫بكالوريس‬ ‫ماجاستير‬ ‫المجموع‬

‫التكرار‬

‫النسب المئوية‬

‫‪6‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪ .3‬المؤهل العلمي‪ :‬تشير البيانات الواردة في الجدول )‪ (4-3‬بأن ما نسبته )‪ (%‬من مجموع‬ ‫أفراد العينة هم من حملة درجاة البكالوريس‪ ,‬وبنفس النسبة لحملة درجاة الماجاستير‪ ,‬وهذه‬ ‫النتيجة تعكس أن اغلب العاملين في قطاع الصناعة مؤهلين علميا في تنفيذ المهام الموكلة‬ ‫إليهم‬

‫‪15‬‬

‫ب‪ .‬عرض واتحليل نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫يستعرض هذا الجزء بيان استجابات أفراد عينة الدراسة على أبعاد وعناصر ومتغيرات‬ ‫الدراسة والمتمثلة في ادارة المشاريع الريادية كما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬النتائج المتعلقة بإجابات أفراد عينة الدراسة حول ادارة المشاريع الريادية‪:‬‬ ‫أ‪.‬الموظف الريادي‬

‫رقم الفقرة العبارات‬

‫جادول رقم )‪(4-14‬‬ ‫المتوسطات الحسابية لبعد الموظف الريادي‬ ‫المتوسط‬ ‫الحسابي‬

‫التقدير العام الترتيب‬

‫‪1‬‬

‫تعتقد أن دعم واتشجيع مفهوم الرياده في المجتمع له دوار ‪3.63‬‬

‫موافق‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫تدرك مراكز المشاريع الرياديه على دعم تحفيز تنفيذ‬ ‫المشاريع‬

‫‪3.90‬‬

‫موافق‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫التواصل مع المختصين واحضور الملتقيات الرياديه‬

‫‪4.03‬‬ ‫‪3.96‬‬

‫موافق‬ ‫موافق‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫العديد من روااد العمال يتطلعوا الى تطوير شركاتهم‬ ‫الناشئهوالراسخه‬

‫‪3.88‬‬

‫موافق‬

‫‪4‬‬

‫كبير على سوق الرياده‬

‫تدرك أن تحقيق التوازن بين الحياه‬ ‫المهنيهالرياديهوالشخصيه‬

‫‪5‬‬ ‫المتوسصصصصصط العصصصصصام‬

‫موافق‬

‫‪3.67‬‬

‫يبين الجدول )‪ (4-14‬أن متوسطات استجابات لتقييم أفراد العينه لبعد الموظف الريادي قد تراوحت‬ ‫بين )‪ (4.03-3.63‬وفق مقياس التدرج الخماسي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط العام لفقرات هذا البعد )‪(3.88‬‬ ‫مما يشير إلى مستوى عال من الريادة‪,‬وبالنظر إلى فقرات هذا البعد نجد أن أعلى متوسط كان "‬ ‫التواصل مع المختصين واحضور الملتقيات الرياديه " بمتوسط حسابي قيمته )‪ (4.03‬وفي " تدرك أن تحقيق‬ ‫التوازن بين الحياه المهنيه الرياديه واالشخصيه " بمتوسط يساوي )‪.(3.96‬‬ ‫ب‪ .‬البداع الوظيفي‬ ‫جادول رقم )‪(4-15‬‬ ‫المتوسطات الحسابية لبعد البداع الوظيفي‬

‫المتوسط‬

‫رقم الفقرة العبارات‬ ‫‪16‬‬

‫التقدير العام الترتيب‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫تعتقد أن ادارة الشركة تعزز الفكار المطروحة‬ ‫من الموظف لثراء المهام الوظيفية‬ ‫تدرك أن ادارة الشركة تجتهد في تقديم نماذج‬ ‫ابداعية عن موظفين سابقين‬ ‫ترى ان ادارة الشركة تشجع الراء المقدمة من‬ ‫موظفيها لتحسين أساليب العمل الجديدة‬ ‫لديك القدرة على معرفة أن ادارة الشركة تسعى‬ ‫الى تكوين فرق عمل ابداعية‬

‫تسطيع ادارة الشركة أن تعزز محاولت موظفيها‬ ‫‪5‬‬ ‫البداعية لحل مشكلت العمل‬ ‫المتوسصصصصصط العصصصصصام‬

‫الحسابي‬ ‫‪3.91‬‬

‫موافق‬

‫‪3‬‬

‫‪3.56‬‬

‫موافق‬

‫‪5‬‬

‫‪3.90‬‬

‫موافق‬

‫‪4‬‬

‫‪3.96‬‬

‫موافق‬

‫‪2‬‬

‫‪4.10‬‬

‫موافق‬

‫‪4.05‬‬

‫موافق‬

‫‪1‬‬

‫يبين الجدول )‪ (4-15‬أن متوسطات استجابات لتقييم أفراد العينه لبعد البداع الوظيفي قد تراوحت‬ ‫بين )‪ (4.30-3.90‬وفق مقياس التدرج الخماسي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط العام لفقرات هذا البعد )‪(4.05‬‬ ‫مما يشير إلى مستوى عال من البداع في الوظيفي للعاملين في الشركة‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى فقرات هذا البعد نجد أن أعلى متوسط كان " تسطيع ادارة الشركة أن تعزز محاولت‬ ‫موظفيها البداعية لحل مشكلت العمل " بمتوسط حسابي قيمته )‪ (4.10‬وفي" لديك القدرة على معرفة‬ ‫أن ادارة الشركة تسعى الى تكوين فرق عمل ابداعية " بمتوسط يساوي )‪.(3.96‬‬

‫ج‪.‬الثقافة الريادية‬ ‫جادول رقم )‪(4-16‬‬ ‫المتوسطات الحسابية لبعد الثقافة الريادية‬ ‫التقدير العام‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم الفقرة العبارات‬ ‫الحسابي‬ ‫موافق‬ ‫‪4.00‬‬ ‫تدرك أن الوعي بأهميه المشاريع المؤثره بشكل‬ ‫‪1‬‬ ‫كبير على نهضة الرياده‬ ‫موافق‬ ‫‪3.93‬‬ ‫لديك القدرة على ترابط مشترك بالمشاريع بين‬ ‫‪2‬‬ ‫الرباديهوالشموليه‬ ‫موافق‬ ‫‪3.73‬‬ ‫تدرك أن الفرص والتدريب والتطوير تتوفر في‬ ‫‪3‬‬

‫‪17‬‬

‫الترتيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫موافق‬

‫المتوسصصصصصط العصصصصصام‬

‫يبين الجدول )‪ (4-16‬أن متوسطات استجابات لتقييم أفراد العينه لبعد الثقافة الريادية قد تراوحت بين‬ ‫)‪( 4.00-3.73‬وفق مقياس التدرج الخماسي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط العام لفقرات هذا البعد )‪ (3.97‬مما‬ ‫يشير إلى مستوى عال من الثقافة الريادية‪.‬‬ ‫وبالنظر إلى فقرات هذا البعد نجد أن أعلى متوسط كان " تدرك أن الوعي بأهميه المشاريع المؤثره‬ ‫بشكل كبير على نهضة الرياده " بمتوسط حسابي قيمته )‪ (4.00‬وفي " لديك القدرة على ترابط مشترك‬ ‫بالمشاريع بين الرباديه والشموليه " بمتوسط يساوي )‪.(3.93‬‬ ‫‪.5‬‬

‫اختبار الفرضيات وامناقشة النتائج‪:‬‬

‫تم استخدام اختبار العينة الحادية لختبار فرضيات الدراسة القائم على مقارنة المتوسط‬ ‫المحسوب مع المتوسط المعياري)‪ (3‬لمقياس ليكرت الخماسي‪ .‬ويتم قبول الفرض العدم في‬ ‫حال قيمة ‪ t‬المحسوبة أقل من قيمتها الجدولية‪ ،‬أو أن قيمة مستوى الدللة أعلى من ‪0.05‬‬ ‫وبناءا على هذه القاعدة يتضح انه‪:‬‬ ‫جادول رقم )‪(4-17‬‬ ‫نتائج اختبار العينة الحادية)‪(T-test‬‬ ‫اسئلة المحاور‪ /‬البعاد‬ ‫الموظف الريادي‬ ‫البداع الوظيفي‬ ‫الثقافة الريادية‬ ‫ادارة المشاريع الريادية‬

‫الوسط‬ ‫الحسابي‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪3.97‬‬

‫قيمة ‪T‬‬

‫مستوى‬ ‫الدللة‬

‫‪7.100‬‬ ‫‪10.072‬‬ ‫‪9.918‬‬ ‫‪10.912‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫‪ -1‬ادارة المشاريع الريادية‪:‬‬ ‫يبين الجدول )‪ (4-17‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة حول أثر أدارة المشاريع‬ ‫الريادية )‪ (3.98‬ونظرا لن )‪ ( t=9.991, Sig=0.000‬لذلك نرفض الفرض العدم ونقبل‬ ‫الفرض البديل القائلة توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين ادارة المشاريع الريادية‬ ‫بأبعادها)الموظف الريادي‪ ,‬البداع الوظيفي‪ ,‬الثقافة الريادية( ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أبعاد متغيرادارة المشاريع الريادية‪:‬‬ ‫يبن الجدول)‪ (4-17‬أثر أبعاد متغير ادارة المشاريع الريادية حيث بينت النتائج مايلي‪:‬‬ ‫‪18‬‬

‫اول‪ -‬الموظف الريادي‪:‬‬ ‫يبين الجدول )‪ (4-17‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة حول ادارة المشاريع الريادية‬ ‫بأبعادها الثلث في قطاع الصناعة يساوي )‪ ((4.05‬ونظرا لن )‪( t=7.10, Sig=0.000‬‬ ‫وهذا يدعم قبولنا الفرضية البديلة الفرعية الولى القائلة ان هناك أثرلدارة المشاريع الريادية‬ ‫بأبعادها على الموظف الريادي في قطاع الصناعة‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ -‬البداع الوظيفي‪:‬‬ ‫يبين الجدول )‪ (4-17‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة حول ادارة المشاريع الريادية‬ ‫بأبعادها الثلث في قطاع الصناعة يساوي )‪ (4.05‬ونظرا لن )‪t=10.072, Sig=0.000‬‬ ‫( وهذا يدعم قبولنا الفرضية البديلة الفرعية الثانية القائلة ان هناك أثر أثر لدارة المشاريع‬ ‫الريادية بأبعادها على البداع الوظيفي في قطاع الصناعة‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ -‬الثقافة الريادية‪:‬‬ ‫يبين الجدول )‪ (4-17‬أن متوسط استجابات أفراد عينة الدراسة حول أثر ادارة ادارة المشاريع‬ ‫الريادية بأبعادها الثلث في قطاع الصناعة يساوي )‪ (3.97‬ونظرا لن )‪t=9.918,‬‬ ‫‪ ( Sig=0.000‬وهذا يدعم قبولنا الفرضية البديلة الفرعية الثالثه القائلة ان هناك أثر أثر‬ ‫لدارة الثقافة الريادية بأبعادها على البداع الوظيفي في قطاع الصناعة‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫الفصل الخامس )النتائج واالتوصيات(‬ ‫مقدمة‪:‬‬ ‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر ادارة المشاريع الريادية بأبعادا) الموظف‬ ‫الريادي‪ ,‬البداع الوظيفي‪ ,‬الثقافة الريادية(‪ ,‬وتم إجاراء الدراسة على عينة من العاملين في شركة‬ ‫‪ HP‬للحاسوب‪ ,‬ولقد تم توزيع عدد )‪ (6‬أستبانة )تمثل مقياس ادارة المشاريع الريادية( على عينة‬ ‫الدراسة وتم إسترجااعها بشكل كامل ومن خلل إجاراء التحليل الحصائي ظهرت العديد من‬ ‫النتائج العلمية لهذه الدراسة‪ ,‬وسيتم عرضها على النحو التالي‪:‬‬ ‫أوالل‪ :‬نتائج الدراسة‪:‬‬ ‫أظهرت نتائج دراسة أثر ادارة المشاريع الريادية بأبعادها) الموظف الريادي‪ ,‬البداع الوظيفي‪,‬‬ ‫الثقافة الريادية( في قطاع الصناعة والتي سبق تحليلها كالتالي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫هناك علقة ذات دللة إحصائية لادارة المشاريع الريادية بأبعادا) الموظف الريادي‪,‬‬ ‫البداع الوظيفي‪ ,‬الثقافة الريادية(‪,‬‬ ‫ثانيلا‪ :‬التوصيات المقترحة‪:‬‬

‫‪20‬‬

‫من خلل نتائج هذه الدراسة يظهر لنا أهمية تقديم عدة توصيات عملية لتطوير اثر ادارة‬ ‫المشاريع الريادية بأبعاداها ‪ ,‬وجااءت كالتالي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ضرورة إعطاء أولوية لمهارة البداع الوظيفي في ادارة المشاريع‬ ‫الريادية‪ ,‬لهميتها في بناء ثقافة ريادية متميزة‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫التركيز على المهارات والخبرات الموجاودة لدى الموظف الريادي‬ ‫وتعزيزها ضمن ثقافة ريادية داخل المنظمة ‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬ ‫المراجع العربية‪:‬‬

‫‪21‬‬

‫مراد‪,‬زايد)‪ (2010‬الريادة والبداع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ,‬رسالة ماجاستير‪,‬‬ ‫جاامعة محمد خيضر‪ ,‬الجازائر‪.‬‬ ‫المري‪ ,‬ياسر)‪ (2013‬ريادة العمال الصغيرة والمتوسطة ودورها في الحد من البطالة في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ,‬رسالة ماجاستير‪ ,‬جاامعة نايف العربية‪,‬الرياض‪.‬‬

‫النجاار‪,‬فايز; العلي‪ ,‬عبدالستار)‪ (2010‬الريادة وادارة العمال الصغيرة‪ ,‬دار حامد للنشر‪,‬ط ‪,2‬‬ ‫الردن‪.‬‬ ‫النجاار‪ ,‬غسان)‪ (2017‬اثر ادارة المخاطر لدى اصحاب المشاريع الريادية في تحقيق الميزة‬ ‫التنافسية لمشاريعهم‪ ,‬الجاامعة السلمية‪ ,‬غزة‪.‬‬

‫الملحق‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫الخا الكريم‪/‬الخات الكريمة‬ ‫السلم عليكم ورحمة ال وبركاته‪,,,,,‬‬ ‫الستبانة المرفقة عبارة عن أداة لجإمع البيانات اللزامة لجإراء دراسة بعنوان‪:‬‬

‫" أثر إدارة المشاريع الريادية في قطاع الصناعة "‬

‫وذلك استكمال لمتطلبات النجإاح في مادة الريادة في تخاصص إدارة المشاريع‪ .‬ونظ ار لهأمية‬ ‫رأيك في هأذا المجإال‪ ,‬فإن الباحث يأ مل منكم التكرم بالجإابة على جإميع فقرات هأذه الستبانة‬ ‫‪22‬‬

‫بدقة وعناية وموضوعية وتكون معبرة عن آرائكم‪ ,‬إواعادتا للباحث في أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫وذلك لهأمية دوركم وأثره الكبير في إنجإاح هأذه الدراسة‪,‬علما بأن المعلومات الواردة في هأذه‬ ‫الستبانة ستعامل بسرية تامة وستستخادم لغأراض البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫تقبلوا فائق الحترام ‪,,,‬‬ ‫الباحثتين‪ :‬دارين الحديد ‪ /‬داليا علي‬ ‫بإشراف الدكتور‪:‬محمد خاير ابو زايد‬ ‫اول‪ -‬البيانات الولية "الديموغأرافية"‪-:‬‬

‫ذكر‬

‫الجانس‬

‫انثى‬ ‫اقل من ‪ 25‬عاما‬

‫العمر‬

‫من ‪ 25‬الى أقل من ‪ 30‬عاما‬ ‫من ‪ 30‬الى أقل من ‪ 40‬عاما‬ ‫من ‪ 40‬عاما فما فوق‬ ‫دبلوم‬

‫المؤهل‬ ‫العلمي‬

‫بكالوريوس‬ ‫ماجاستير فأعلى‬ ‫علوم اداريه وماليه‬

‫التخصص العلمي‬

‫الهندسه وتكنلوجايا المعلومات‬ ‫علوم طبيه‬ ‫علوم تربويه ولغات‬ ‫اخرى ‪ ...‬اذكرها ‪:‬‬

‫‪23‬‬

‫ثانيا‪ -‬ادارة المشاريع الريادية‪:‬‬ ‫موافق بشدة‬

‫الرقم‬

‫الفقرة‬

‫‪1‬‬

‫تعتقد أن دعم وتشجايع مفهوم الرياده في المجاتمع له دور كبير‬ ‫على سوق الرياده‬

‫‪2‬‬

‫تدرك مراكز المشاريع الرياديه على دعم تحفيز تنفيذ‬ ‫المشاريع‬

‫‪3‬‬

‫التواصل مع المختصين وحضور الملتقيات الرياديه‬

‫‪4‬‬

‫تدرك أن تحقيق التوازن بين الحياه المهنيهالرياديهوالشخصيه‬

‫‪5‬‬

‫العديد من رواد العمال يتطلعوا الى تطوير شركاتهم‬ ‫الناشئهوالراسخه‬

‫الخطوة الولى‪ :‬الموظف الريادي‬

‫الخطوة الثانية ‪ :‬البداع الوظيفي‬ ‫‪1‬‬

‫تعتقد أن ادارة الشركة تعزز الفكار المطروحة من الموظف‬ ‫لثراء المهام الوظيفية‬

‫‪2‬‬

‫تدرك أن ادارة الشركة تجاتهد في تقديم نماذج ابداعية عن‬ ‫موظفين سابقين‬

‫‪3‬‬

‫ترى ان ادارة الشركة تشجاع الراء المقدمة من موظفيها‬ ‫لتحسين أساليب العمل الجاديدة‬

‫‪4‬‬

‫لديك القدرة على معرفة أن ادارة الشركة تسعى الى تكوين‬ ‫فرق عمل ابداعية‬

‫‪5‬‬

‫تسطيع ادارة الشركة أن تعزز محاولت موظفيها البداعية‬ ‫لحل مشكلت العمل‬ ‫الخطوة الثالثة‪:‬الثقافة الريادية‬

‫‪1‬‬

‫تدرك أن الوعي بأهميه المشاريع‬ ‫المؤثره بشكل كبير على نهضة الرياده‬

‫‪2‬‬

‫لديك القدرة على ترابط مشترك بالمشاريع بين الرباديه‬ ‫والشمولة‬

‫‪3‬‬

‫تدرك أن الفرص والتدريب والتطوير تتوفر في المجاتمع‬ ‫الريادي‬

‫‪24‬‬

‫موافق‬

‫محايد‬

‫غير موافق‬

‫غير موافق‬ ‫بشدة‬

Related Documents

Doc Doc Doc !
May 2020 58
Doc
May 2020 29
Doc
June 2020 20
Doc
May 2020 15
Doc
May 2020 15
Doc.
December 2019 22

More Documents from ""

C44444.docx
May 2020 4
May 2020 4
May 2020 0
Ch.9.docx
November 2019 11
Chapter2.docx
May 2020 1