ن إ إي يييا ك ك ن ٱلير إ ن ٱلير إ ب ٱولعمكل ك إ ك ي كييووم إ ٱليي د مل إ إ حومد د ل إل يهإ كر د حيم إ ٱول ك حيم إ مك ن ٱليروح مك ب إوسم إ ٱلل يهإ ٱليروح مك مي ك دي إ م إ م إ ط ٱل يييذي ك صييمكر ك صمكر ك ن كوعب دد د وكإ إييا ك ب م إ موست ك إ موغ د ت عو كل كيٱٱهإيي وم غ ك ٱٱويرإ ٱٱٱول ك ن أونعك ٱٱوم ك قي ك ط ٱول د ضييو إ ن ٱوهد إكنا ٱل د إ ك ك ن كوست كإعي د ن ع كل وكيهإ وم وككل ٱل ي ضادلي ك سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة؛ لنه يفتتح بها القرآن العظيم ،وتسمى المثاني؛ لنها تقرأ في كل ركعة ،ولها أسماء أخر .أبتٱٱدئ ا(ِهلل علم على الرب -تبارك وتعالى -المعبود بحق دون سواه ،وهو أخص أسماء ا تعٱالى ،ول يسٱمى قراءة القرآن باسم ا مستعينا به ) ،ا به غيره سبحانه) .الررححممان(ِهلل ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق) ،الرراحيٱٱ ام(ِهلل بٱٱالمؤمنين ،وهمٱٱا اسٱٱمان مٱٱن أسٱٱمائه تعٱٱالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة ل تعالى كما يليق بجللهِ(١) .هلل ب المعالماميمن(ِهلل الثناء على ا بصفاته التي ك للها أوصاف كمال ،وبنعمه الظٱاهرة والباطنٱٱة ،الدينيٱة والدنيويٱٱة ،وفٱٱي ضٱٱمنه أمحمٱرر ل مر بَ )المححمدد ا لعباده أن يحمدوه ،فهو المستحق له وحده ،وهو سبحانه المنشئ للخلق ،القٱٱائم بٱٱأمورهم ،المربٱٱي لجميٱٱع خلقٱٱه بنعمٱٱه ،ولوليٱٱائه باليمٱٱان والعمل الصالحِ(٢) .هلل حيام(ِهلل ،بالمؤمنين ،وهما اسمان من أسماء ا تعالىِ(٣) .هلل )الررححممان(ِهلل الذي وسعت رحمته جميع الخلق) ،الرر ا وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة ،وهو يوم الجزاء على العمال .وفي قراءة المسلم لهٱٱذه اليٱٱة فٱٱي كٱٱل ركعٱٱة مٱٱن صٱٱلواته تٱٱذكير لٱٱه باليوم الخر ،وح ث ث له على الستعداد بالعمل الصالح ،والكف عن المعاصي والسيئاتِ(٤) .هلل إنا نخصك وحدك بالعبادة ،ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا ،فالمر كله بيدك ،ل يملك منه أحد مثقال ذرة .وفي هذه اليٱة دليٱل علٱى أن العبد ل يجوز له أن يصرف شي ئئا من أنواع العبادة كالدعاء والستغاثة والذبح والطواف إل ل وحده ،وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير ا ،ومن أمراض الرياء والعجب ،والكبرياءِ(٥) .هلل دد رلنا ،وأرشدنا ،ووفقنا إلى الطريق المستقيم ،وثبتنا عليه حتى نلقاك ،وهو السلم ،الذي هو الطريٱق الواضٱح الموصٱل إل ى رض وان اٱٱ وإلى جنته ،الذي د لل عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى ا عليه وسلم ،فل سبيل إلى سعادة العبد إل بالستقامة عليهِ(٦) .هلل طريق الذين أنعمت عليهٱٱم مٱٱن النٱٱبيين والصٱٱ بَديقين والشٱٱهداء والصٱٱالحين ،فهٱٱم أهٱٱل الهدايٱٱة والسٱٱتقامة ،ول تجعلنٱٱا ممٱٱن سٱٱلك طريٱٱق المغضوب عليهم ،الذين عرفوا الحق ولم يعملوا بٱٱه ،وهٱم اليهٱود ،ومٱن كٱٱان علٱى شٱٱاكلتهم ،والضٱٱالين ،وهٱم الٱذين لٱم يهتٱدوا ،فضٱٱلوا الطريق ،وهم النصارى ،ومن اتبع سنتهم .وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلل ،ودللة على أن أعظٱٱم نعمة على الطلق هي نعمة السلم ،فمن كان أعرف للحق وأتبع له ،كان أولٱٱى بالصٱٱراط المسٱٱتقيم ،ول ريٱٱب أن أصٱٱحاب رسٱٱول اٱٱ صلى ا عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد النبياء عليهم السلم ،فدلت الية على فضلهم ،وعظيم منزلتهم ،رضي ا عنهٱٱم .ويسٱٱتحب للقارئ أن يقول في الصلة بعد قراءة الفاتحة) :آمين(ِهلل ،ومعناها :اللهم استجب ،وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء؛ ولهذا أجمعٱٱوا على عدم كتابتها في المصاحفِ(٧) .هلل