Mahmoud Darwich

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Mahmoud Darwich as PDF for free.

More details

  • Words: 648
  • Pages: 21
‫محمود درويش‬ ‫هزيمة الموت ‪...‬انتصار الحياة‬

‫• رحل "ملك الشعر"‪ ،‬الشاعر الفلسطيني‬ ‫محمود درويش‪ ،‬الذي يعتبره الكثيرون من‬ ‫النقاد أبرز شاعر عربي معاصر وأحد أهم‬ ‫شعراء العالم‪.‬‬ ‫• أسهم في تشكيل الوجدان والوعي الثقافي‬ ‫العربي ُورشح للفوز لجائزة نوبل للداب أكثر‬ ‫من مرة‬

‫سجل‬ ‫أنا عربي‬ ‫و رقم بطاقتي‬ ‫خمسون ألف‬ ‫و أطفالي ثمانية‬ ‫و تاسعهم سيأتي‬ ‫بعد صيف‬ ‫فهل تغضب‬

‫سجل‬ ‫برأس الصفحة الولى‬ ‫أنا ل أكره الناس‬ ‫و ل أسطو على أحد‬ ‫و لكني إذا ما جعت‬ ‫آكل لحم مغتصبي‬ ‫حذار حذار‬ ‫من جوعي‬ ‫و من غضبي‬

‫ليس لكم مكان بيننا‬ ‫فاخرجوا من أرضنا‬ ‫من برنا‪ ..‬من بحرنا‬ ‫من قمحنا‪ ..‬من ملحنا‪..‬‬ ‫من جرحنا‬ ‫من كل شيء ‪ ،‬واخرجوا‬ ‫من ذكريات الذاكره‬ ‫أيها المارون بين الكلمات‬ ‫العابره‬

‫على هذه الرض ما يستحق الحياة‬

‫• على هذه الرض ما‬ ‫يستحق الحياة‬ ‫على هذه الرض سيدة‬ ‫الرض‬ ‫أم البدايات‬ ‫أم النهايات‬ ‫كانت تسمى فلسطين‬ ‫صارت تسمى فلسطين‬ ‫سيدتي أستحق‬ ‫لنك سيدتي‬ ‫أستحق الحياة‬

‫قصيدة الرض‬ ‫يغني المغني‬ ‫عن النار والغرباء‬ ‫وكان المساء مساء‬ ‫وكان المغني يغني‬ ‫ويستجوبونه‪:‬‬ ‫لماذا تغني؟‬ ‫يرد عليهم‪:‬‬ ‫لني أغني‬ ‫وقد فتشوا صدره‬ ‫فلم يجدوا غير قلبه‬

‫قصيدة الرض‬ ‫وقد فتشوا قلبه‬ ‫فلم يجدوا غير شعبه‬ ‫وقد فتشوا صوته‬ ‫فلم يجدوا غير حزنه‬ ‫وقد فتشوا حزنه‬ ‫فلم يجدوا غير سجنه‬ ‫وقد فتشوا سجنه‬ ‫فلم يجدوا غير أنفسهم في‬ ‫القيود‬

‫إلى أمي‬ ‫ن إلى خبز أمي‬ ‫أح ّ‬ ‫و قهوة أمي‬ ‫و لمسة أمي‬ ‫و تكبر في‬ ‫الطفولة‬ ‫يوما على صدر‬ ‫يوم‬ ‫و أعشق عمري‬ ‫لني‬

‫ت الحصان‬ ‫ لماذا ترك َ‬‫وحيدًا؟‬ ‫س البيتَ ‪ ،‬يا ولدي ‪،‬‬ ‫ لكي ُيؤن َ‬‫ت تموت إذا غاب‬ ‫فالبيو ُ‬ ‫سّكاٌنها ‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫ن الَبْيتَ من بعدنا‬ ‫ومن يسُك ُ‬ ‫يا َأبي ؟‬ ‫سيبقى على حاله مثلما كان‬ ‫يا ولدي !‬ ‫سسُ‬ ‫حُه مثلما يتح ّ‬ ‫س مفتا َ‬ ‫س َ‬ ‫حّ‬ ‫َت َ‬ ‫َأعضاءه ‪ ،‬واطمأّن ‪...‬‬

‫الجدارية‬ ‫ج‪،‬‬ ‫ضُعوا على قبري البنفس َ‬ ‫ل َت َ‬ ‫َفْهَو‬ ‫حَبطين ُيَذّكُر الموتى‬ ‫َزْهُر الُم ْ‬ ‫بموت‬ ‫ب قبل َأواِنِه ‪.‬‬ ‫ح ّ‬ ‫ال ُ‬ ‫ضُعوا على‬ ‫َو َ‬ ‫سْبَع سنابٍل خضراَء إ ْ‬ ‫ن‬ ‫ت َ‬ ‫التابو ِ‬ ‫ق الُنْعما ِ‬ ‫ن‬ ‫ض شقائ ِ‬ ‫ت ‪ ،‬وَبْع َ‬ ‫جَد ْ‬ ‫ُو ِ‬ ‫ت ‪.....‬‬ ‫جَد ْ‬ ‫ن ُو ِ‬ ‫إْ‬ ‫عّد‬ ‫َأّيها الموت انتظر ! حتى ُأ ِ‬ ‫حقيبتي ‪.......‬‬

‫الجدارية‬ ‫س من‬ ‫ت التنّف َ‬ ‫نسي ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫رئت ّ‬ ‫ت الكلم‬ ‫نسي ُ‬ ‫َأخاف على لغتي‬ ‫فاتركوا ُكّل شيء على‬ ‫حاِلِه‬ ‫وَأعيدوا الحياة إلى‬ ‫ُلَغتي !‪..‬‬

‫الجدارية‬ ‫ت َأو‬ ‫وُكّلما صاَدْق ُ‬ ‫سْنُبلًة َتَعّلْم ُ‬ ‫ت‬ ‫ت ُ‬ ‫خْي ُ‬ ‫آَ‬ ‫البقاَء من‬ ‫الَفَناء وضّده ‪َ )) :‬أنا‬ ‫حّبُة القمح‬ ‫َ‬ ‫ضّر‬ ‫خ َ‬ ‫التي ماتت لكي َت ْ‬ ‫ثانيًة ‪ .‬وفي‬ ‫موتي حياٌة ما … ((‬

‫غني قليل يا عصافير‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫ل يا عصافير ‪ ..‬فإني كلما فكرت في أمرك بكيت‬ ‫‪ ..‬غني قلي ً‬ ‫ُوليس لي جاٌر أناديه لكي نسهر في الليل !!‬ ‫ول أهٌل وبيت ‪....‬‬ ‫ت مساٍء نسجت ثوبًا من الدمع اغتسلت‬ ‫أكلما ‪ ..‬أكلما بن ُ‬ ‫ن !!‬ ‫ك كأسًا يا عصافير من الحز ِ‬ ‫‪ ..‬ل ترفعي صوت ِ‬ ‫‪ ..‬فإني قبل هـذي الكأس من قلبي اكتويت اكتويت ‪......‬‬

‫غني قليل يا عصافير‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪ ..‬غني ‪ ..‬غني غني غني ‪ ,‬غني قلي ً‬ ‫ل‬ ‫‪..‬ل تغني ‪ ..‬ل تغني إنني غص ٌ‬ ‫ن‬ ‫اذا مرت على أوراقي الريح انحنيت‬ ‫ت‪ ..‬آه ‪ ..‬آه ‪ ,‬آه‬ ‫‪ ...‬انحني ُ‬ ‫غني غني ‪ ..‬غني غني‬ ‫ت روحي نجمًة‬ ‫‪ ..‬غني إنني علق ُ‬ ‫‪ ,‬في ليِل شعبي‬ ‫ت ‪ ,‬آه ومضي ُ‬ ‫ت‬ ‫ت ‪ ..‬ومضي ُ‬ ‫!‪ ..‬ومضي ُ‬

‫‪ ..‬غني‬ ‫ت روحي‬ ‫إنني علق ُ‬ ‫ل شعبي!‪..‬‬ ‫نجمة‪ ,‬في لي ِ‬ ‫ت‪,‬‬ ‫ت ‪ ..‬ومضي ُ‬ ‫ومضي ُ‬ ‫ت‬ ‫آه ومضي ُ‬

‫لن نقول لك وداعا أيها العملق لنك استوطنتنا‬

‫واستوطنا نحن شعرك ‪..‬‬ ‫وألمك وجرحك العميق‪....‬‬

‫هذا العرض إهداء‬ ‫لمحمود درويش‬ ‫• الشعار لمحمود درويش‬ ‫• الغنية لمارسيل خليفة‬ ‫العرض من إنجاز رجاء مرجاني‬

‫غشت‪2008 /‬‬

Related Documents

Mahmoud Darwich
November 2019 20
Mahmoud Ahmadinejad
November 2019 17
Mahmoud-darwish-2
May 2020 33