Hudood Fee Ilm Nahw Part 3

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Hudood Fee Ilm Nahw Part 3 as PDF for free.

More details

  • Words: 12,434
  • Pages: 23
‫تابع لحدود في علم النحو‬ ‫والمبن ُّ‬ ‫ل الماضي وفع ُ‬ ‫ل‪ :‬الفع ُ‬ ‫ي على الفتِح‪ 1‬أبدا ً ما‪ 2‬لم‬ ‫ل المر‪ ،‬فالماضي مبن ّ‬ ‫ي من الفعا ِ‬ ‫ض له ع َارِض‪.‬‬ ‫يَعْرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ْ‬ ‫والمُر مبن ٌّ‬ ‫م به مضارع ُه‪.3‬‬ ‫ي على ما يُجز ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ُ‬ ‫ل‪.6‬‬ ‫الص‬ ‫ف‬ ‫خل‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫ة‬ ‫حرك‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫ني‬ ‫ب‬ ‫وما‬ ‫ن‪،‬‬ ‫السكو‬ ‫ِ‪:‬‬ ‫ء‬ ‫البنا‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫والص‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫وأسباب البناءِ على حركةٍ خمس ٌ‬ ‫َ‬ ‫الو ُ‬ ‫ن‪.7‬‬ ‫ل‪ :‬الفراُر من التقاءِ الساكنين‪ ،‬كأي ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ن الكلمةِ عرضة‪ 9‬لن‪ 10‬يبتدأ بها‪ ،‬كلم ِ البتداءِ‪.‬‬ ‫الثاني‪ :8‬كو ُ‬ ‫ن الكلمةِ لها أص ٌ‬ ‫ن‪ ،11‬كأوّل‪.12‬‬ ‫الثالث‪ :‬كو ُ‬ ‫ل في التمكي ِ‬ ‫ض المضمرات‪.‬‬ ‫كبع‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫واح‬ ‫ف‬ ‫حر‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫الكلم‬ ‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الرابع‪ :‬كو ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫ل الماضِي‪ ،‬لنِه الصِ ُ‬ ‫إن َِّما ب ُِني الفع ُ‬ ‫حّرِك لنِه أشب َهِ المضارع َِ‬ ‫ل‪ ،‬و ُ‬ ‫ل فِي الفعا ِ‬ ‫ل كتِِب"‪،‬‬ ‫برج‬ ‫ت‬ ‫"مرر‬ ‫ِك‪:‬‬ ‫ل‬ ‫كقو‬ ‫ط‬ ‫الشر‬ ‫ف‬ ‫حر‬ ‫د‬ ‫وبع‬ ‫مبتدأ‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ِب‬ ‫ِ‬ ‫وخ‬ ‫ة‬ ‫عه صِِف ً‬ ‫بوقو ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ن‪ ،‬وقِد‬ ‫جل‬ ‫د‬ ‫زي‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫ن‬ ‫"وإ‬ ‫خرج"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"وعبِد‬ ‫ن حق َِّه السِكو ُ‬ ‫ح‪ ،‬ل َِّ‬ ‫س عمروٌ"‪ ،‬وفُت َِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ن الفعا َ‬ ‫َ‬ ‫أقر‬ ‫إلى‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ة كثيرةُ‬ ‫ل الماضي َ‬ ‫ت إليِه وهِي الفتح ُ‬ ‫ب الحركا ِِ‬ ‫ة‪ .‬ول َِّ‬ ‫ُ‬ ‫فا َِ‬ ‫ِِ‬ ‫ف مِا كَثُِر‪ .‬انظِر‪( :‬الغّرة المخفي ِّة ص ‪،149‬‬ ‫السِتعما‬ ‫ل فِي الكلمِِ‪ ،‬وعادت ُِهم تخفي ُِ‬ ‫ِ‬ ‫ط ‪.)1:308‬‬ ‫وشرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫في ب "إذا"‪.‬‬ ‫ب ُِِِني الفع ُ‬ ‫ل المرِ‪ ،‬لوقو ِِِِ‬ ‫عه موقعَِِِ‬ ‫ل الماضِِِي على حركةٍ تفضيل ً له على فع ِ‬ ‫ت‬ ‫ف الشر ِ‬ ‫ط‪ ،‬نحو‪" :‬إ ْ‬ ‫المضار ِع‪ ،‬وهو بعد َ حر ِ‬ ‫ت"‪ ،‬وصفة‪ ،‬نحو‪" :‬مرر ُ‬ ‫ت قم ُ‬ ‫ن قم َ‬ ‫م"‪ ،‬وحالً‪،‬‬ ‫م"‪ ،‬وصلة‪ ،‬نحِو‪" :‬جاءَ الذي قا َ‬ ‫م زيداً"‪ ،‬وخِبراً‪ ،‬نحو‪" :‬زيد ٌ قا َ‬ ‫ل أكر َ‬ ‫برج ٍ‬ ‫ن إل على‬ ‫ن حو‪" :‬جاءَ زيد ٌ قد قا َ‬ ‫م أبوه"‪ ،‬ول شيى َء من المرِ يق عُ في هذه المواط ِ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫تأوي ٍ‬ ‫وفع ُ‬ ‫ن‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫ل‬ ‫المر للمخاط ِ‬ ‫ل إن كان آخره ُ صحيحا ً بُني على السكو ِ‬ ‫ب الفاع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب"‪ ،‬لن َِّه الصِ ُ‬ ‫ة مطلقاً‪،‬‬ ‫ف منِه حر ُِ‬ ‫حذ َِ‬ ‫ف العل ِ‬ ‫ل فِي البناءِ‪ ،‬وإن كان معتل ً ُ‬ ‫"اضر ِْ‬ ‫َ‬ ‫ل المرِ المعت ّ‬ ‫ح على المرِ فسِكّنوه‪ ،‬حملوا فع َ‬ ‫ل‬ ‫الصِحي‬ ‫م‬ ‫المجزو‬ ‫حملوا‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫لن َِّهم ل ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫بلم‬ ‫م‬ ‫مجزو‬ ‫ب‬ ‫معر‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ن‬ ‫الكوفيو‬ ‫ب‬ ‫وذه‬ ‫‪.‬‬ ‫الجزم‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫المعت‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫في الحذ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل بالبناءِ فاحت َّ‬ ‫ضرِب"‪ .‬أما القائ ُ‬ ‫ج بأمورٍ‪:‬‬ ‫المر المقدرةِ‪ ،‬وأصلُه عندَهم‪" :‬لِ" ت َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل البناءُ‪ ،‬وإعرابهِا إن َِّما هِو شر ُِ‬ ‫ن الصِ َ‬ ‫ف‬ ‫ط وجود ِ حر ِِ‬ ‫أحدهِا‪ :‬أ َِّ‬ ‫ل فِي الفعا ِ‬ ‫المضارعةِ في أول ِها‪ .‬والشر ُ‬ ‫ف‬ ‫حذ َ‬ ‫ب انتفا ُء المشرو ِ‬ ‫ط‪ ،‬لن َّه إذا ُ‬ ‫ف هنا‪ ،‬فيج ُ‬ ‫ط منت ٍ‬ ‫ه الماضي بالتجّردِ فعاد َ إلى البناءِ الذي هو أصلُه‪.‬‬ ‫حر ُ‬ ‫ف المضارعةِ أشب َ‬ ‫ن مبنيا ً لما ب ُني ما وق عَ موقع َه من السماءِ‪ ،‬نحو "صه‪،‬‬ ‫يك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫لو‬ ‫أنه‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ونزال" ‪.‬‬ ‫ن ك َّ‬ ‫ف آخُرهُِ بأكثَر مِن حركةٍ‪ ،‬وفع ُ‬ ‫ل المِر‬ ‫ن يختل َِ‬ ‫ب ل بد َّ أ ِْ‬ ‫الثالث‪ :‬أ َِّ‬ ‫ل معر ٍِ‬ ‫س كذلك‪.‬‬ ‫لي َ‬ ‫ل والثانِي‪ .‬أمِا الو ُ‬ ‫وقِد ُرد ّ الو ُ‬ ‫ن‬ ‫ف لفظا ً ل تقديراً‪ ،‬ول َِّ‬ ‫ن الشر طَِ منت ٍِ‬ ‫ل‪ :‬فل َِّ‬ ‫ب المضار ِع بالمشابهةِ‪ ،‬وأمِا الثانِي فل َ‬ ‫ل‬ ‫م أن إعرا َِ‬ ‫م ل يسل ِّ ُ‬ ‫الخص َ‬ ‫نِّ أسما َء الفعا ِ‬ ‫من ِها معنى لم ِ المرِ ‪.‬‬ ‫ت لتض ّ‬ ‫بُني ْ‬ ‫واحت َّ‬ ‫ج القائ ُ‬ ‫ب بأمرين‪:‬‬ ‫ل بالعرا ِ‬ ‫ة‬ ‫ف حرو ُِ‬ ‫س‪ ،‬وهِو أنِه تحذ ُِ‬ ‫نِ مِن المثلةِ الخمسِ ِ‬ ‫ف العلةِ والنو ُ‬ ‫أحدهمِا‪ :‬القيا ُِ‬ ‫ف في الجزمِ‪.‬‬ ‫منه‪ ،‬كما تُحذ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫مد‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاعر‬ ‫ل‬ ‫كقو‬ ‫ة‬ ‫محذوف‬ ‫باللم‬ ‫م‬ ‫الجز‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫جا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ ِِِّ َ ِ‬ ‫والثانِِِي‪ِِِّ :‬‬ ‫ْ َ‬ ‫ُِِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك ك ُ ُّ‬ ‫س َ‬ ‫س"‪.‬‬ ‫نَفْ َ‬ ‫ل نَفْ ٍ‬

‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ع فِي‬ ‫الخامِس‪:‬كو ُ‬ ‫ل الماضِي‪ ،‬لن َِّه شِبي ٌ‬ ‫نِ مِا هي فيِه شِبيها ً بالمعرب‪ ،‬كالفع ِ‬ ‫ه بالمضار ِِ‬ ‫ً ‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ً‬ ‫ة أو حال أو خِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِبرا ‪.‬‬ ‫ة أو صِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِل ً‬ ‫عه صِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِف ً‬ ‫وقو ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ب البناءِ أربع ٌ‬ ‫وأسبا ُ‬ ‫الو ُ‬ ‫ي‪ ،‬كأسما ِء الفعال‪.‬‬ ‫ل‪ :‬الشب ُ‬ ‫ه الستعمال ّ‬ ‫ف أو حرفين‪.‬‬ ‫م موضوعا ً على حر ٍ‬ ‫ن يكو َ‬ ‫ي‪ ،‬بأ ْ‬ ‫ن الس ُ‬ ‫"الثاني‪ :‬الوضع ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن للحرف)‪.17‬‬ ‫تكو‬ ‫أن‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫التي‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫ضم‬ ‫يت‬ ‫بأن‬ ‫‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ َ‬ ‫الثالث‪ :‬المعنوي ّ‬ ‫ه الفتقاريّ‪ .‬كالموصولت‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬الشب ُ‬ ‫ً‬ ‫ي‪.18‬‬ ‫الهمال‬ ‫ه‬ ‫الشب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫خامسا‬ ‫ك‬ ‫ن مال‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫وزاد َ اب ُ‬ ‫ِِِ حد ُّ جم ع التكسِِير‪ :19‬مِِا تغي َِِّر فيِِه بناءُ واحدِه لفظا ً أو تقديراً ‪ ،20‬ود َّ‬ ‫ل على أكثَر مِِن‬ ‫ِِِ‬ ‫اثنين‪.21‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫‪18‬‬

‫ف ل َِّ‬ ‫م الظاهُر لتنّزل ِِِها‬ ‫ن هذه الحرو َِ‬ ‫ل‪ :‬أ ّ َِ‬ ‫والجوا ُ ِ‬ ‫ما حذفَِها الجاز ُِ‬ ‫ب عِِن الو ِ‬ ‫ف على الجزمِ‪ .‬وعِن الثانِي أ َ‬ ‫حم َ‬ ‫نِّ "تفِْد" خِبٌر‬ ‫منزل َ‬ ‫ة الحركا ِِ‬ ‫ل المُر فِي الحذ ِِ‬ ‫ت ُ‬ ‫َ‬ ‫ت للضرورة‪.‬‬ ‫حذف‬ ‫ما‬ ‫وإن‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫الدعا‬ ‫معنى‬ ‫به‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يُراد ُ‬ ‫ْ‬ ‫والحقّ ُِ‪ :‬أ ّ َِ‬ ‫م أولى‪،‬‬ ‫م أضع ُ ِ‬ ‫ف مِِن الجارِ‪ ،‬والجاُّر حذفُ ِه نادٌر‪ ،‬فالجاز ُ ِ‬ ‫ن الجاز َ ِ‬ ‫ف غير مطردٍ‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫تقدير التساوي فالحذ ُ‬ ‫ِ‬ ‫انظر‪( :‬النصاف في مسائل الخلف‪ :‬لبن النباريّ ‪ ،524 :2‬والغّرة المخفي ّة‬ ‫ط ‪.)311 ،310 ،308 :1‬‬ ‫ص ‪ 150‬و شرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫هذه الكلمة ساقطة من ب‪.‬‬ ‫في أ " فهو فعلى"‪.‬‬ ‫أصِ ُ‬ ‫ن‬ ‫ما يسِتحقُّ البناءَ فلعلّةٍ‪ ،‬وإنمِا كان ذلك‪ ،‬ل َِّ‬ ‫ن‪ ،‬ومِا ُ‬ ‫ل البناءِ السِكو ُ‬ ‫حّرك م ِّ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ن نقي ُ ِ‬ ‫ب أن يكو َ ِ‬ ‫ب بالحركةِ‪ ،‬فيج ُ ِ‬ ‫ب‪ ،‬والعرا ُ ِ‬ ‫ض العرا ِ ِ‬ ‫البناءَ نقي ُ ِ‬ ‫ضه بالسِِكو ِ‬ ‫انظر‪( :‬التبصرة والتذكرة ‪ ، 78 :1‬والنكت ص ‪.)158‬‬ ‫ث‪ .‬انظر‪( :‬التبصرة والتذكرة ‪.)79 :2‬‬ ‫حي ْ ُ‬ ‫سو ْ َ‬ ‫ومثلُها‪ :‬كَي ْ َ‬ ‫فو َ‬ ‫فو َ‬ ‫في ب "والثاني"‪.‬‬ ‫في أ "عرضت"‪ ،‬وفي ب "عرضه"‪.‬‬ ‫في ب " ل"‪.‬‬ ‫في ب "التمكن"‪.‬‬ ‫هذا الشرط فِِي نسِخة أ هِو الرابِِع‪ ،‬والرابِِع هِِو الثالث‪ .‬والمعنِِى أن يسِِتحق‬ ‫السِم البناء بعِد أن كان معرباً‪ ،‬فيبنِى على حركِة ليفرق بينِه وبيِن مِا يسِتحق‬ ‫البناء من الصل نحو‪" :‬يا زيد" و "قبل" و "بعد"‪.‬‬ ‫انظر‪( :‬التبصرة والتذكرة ‪.)78 :1‬‬ ‫هذه الكلمة ساقطة من ب‪.‬‬ ‫العبارة من "الماضي" إلى هنا ساقطة من ب‪.‬‬ ‫في ب "الصلية"‪.‬‬ ‫ن النطق ُِ بِه‪،‬‬ ‫ب آخُر‪ ،‬وهِو أن يكو َِ‬ ‫هناك سِب ٌ‬ ‫ن المسِتحقُّ للبناءِ أول ً فيحرك ليمك َِ‬ ‫مهِا ومِا أشبههِا‪ .‬انظِر‪( :‬التبصِرة والتذكرة ‪:1‬‬ ‫نحِو باءِ الضافةِ يعنِي باءَ الجرِ ول َ‬ ‫‪.)79‬‬ ‫السِبب الثانِي والثالث سِاقطان مِن (أ)‪ ،‬وهذه زيادة مِن الهمِع ‪ ،17 :1‬وشرح‬ ‫الشموني ‪ 52 ،51 :1‬ليلتئم الكلم‪.‬‬ ‫انظِِر‪( :‬الهمِِع ‪ ،17 :1‬وبعِِد ذلك فِِي (أ)‪ :‬الرفِِع علم الفاعليِِة والنصِِب علم‬ ‫المفعولية والجر علم الضافة‪ .‬والعبارة من "وسباب" إلى هنا ساقطة من ب و‬ ‫ج‪.‬‬

‫ف وتاءِ مزيدتين‪.23‬‬ ‫ حد ُّ جمِع المؤن ّ ِ‬‫جمعَ بأل ِ‬ ‫ث السالم‪ :22‬ما ُ‬ ‫َ‬ ‫‪24‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سالمِ ‪ :‬مِا د ّ‬ ‫ل على أكثَر مِن اثنيِن‪ ،‬وسِل ِم فيِه بناءُ واحدِه ‪ ،‬وجمع ُِ‬ ‫ع المذك ّرِ ال ِّ‬ ‫ حد ُّ جم ِِ‬‫‪26‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ث‬ ‫ل َ‬ ‫ل مِن تاءِ التأني ِِ‬ ‫ن يكو َِ‬ ‫ن اسِما فيشتر ط فيه أ ِْ‬ ‫ن كا َِ‬ ‫المذكرِ السِالم إ ِْ‬ ‫خا ٍ‬ ‫ن ع َلما لمذكرٍ عاق ٍ‬ ‫ة‪ 27‬فيشتر ُ‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ن صف ً‬ ‫ن صف ً‬ ‫ل من تاءِ التأني ِ‬ ‫ن تكو َ‬ ‫ط فيها‪ 28‬أ ْ‬ ‫ومن التركيب‪ .‬وإن كا َ‬ ‫ل خا ٍ‬ ‫لمذكر عاق ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ما يسِِتوي فيِِه المذكُر‬ ‫ب أفعِِل فعلء ول فَعْلَن فَعْلَى‪ ،‬ول م ِِّ‬ ‫س مِِن با ِِِ‬ ‫ب‪ ،‬ولي َِِ‬ ‫ومِِن التركي ِِِ‬ ‫والمؤنث‪.29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫وشر ُ‬ ‫ب السماءِ الخمسةِ بالحروف ‪:‬‬ ‫ط إعرا ِ‬ ‫ن مفردة ً‪ ،‬ل مثنـَاة ول مجموعة‪.‬‬ ‫ن تكو َ‬ ‫‪ 34 -1‬أ ْ‬ ‫ن مصغّرة‪.‬‬ ‫ن تكو َ‬ ‫ن مكبّرة ً‪ ،‬احترازا ً من أ ْ‬ ‫‪ 35 -2‬وأن تكو َ‬ ‫‪25‬‬

‫‪19‬‬

‫‪20‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫‪24‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪33‬‬

‫ل ص ‪29‬‬ ‫ولم أجِد مِا ن ُسب لبِن مالك فِي اللفيِة ووجد ُِ‬ ‫ت فِي شر ِح التسهي ِ‬ ‫ف وضعا ً وافتقارا ً وجمودا ً أو للسِِِتغناءِ‬ ‫قوله‪" :‬وب ُِِِني المضمُر لشبهِِِِه بالحر ِِِِ‬ ‫ف المعاني"‪.‬‬ ‫ف صيغهِ لختل ِ‬ ‫باختل ِ‬ ‫ع َبَّر عنِِه الشنترين ُِِّ‬ ‫ة‬ ‫سرِ‪ .‬انظِِر‪( :‬تلقيِِح اللباب ص ‪ .)52‬وعل ّ ُ‬ ‫ي بالجم ِِِع المك ِِّ‬ ‫تسميتهِ ظاهرة ٌ‪ .‬انظر‪( :‬الغّرة المخفيّة ص ‪.)135‬‬ ‫يُقصِِد‬ ‫بالتقدير مثِِل "فُلْك" للمفرد ِ والجم ِِِع‪ ،‬والضم ُ‬ ‫ة التِِي فِِي المفرد ِ كضمةِ‬ ‫ِ‬ ‫ُِ‬ ‫سد"‪ .‬انظِِر‪( :‬شرح ابِِن عقيِِل‪:4‬‬ ‫"قُفِِْل"‪ ،‬والضم ُ‬ ‫ة التِِي فِِي الجم ِِع كضمةِ "أ ْ‬ ‫‪.)114‬‬ ‫عبارة "ودل" الخ ساقطة من ب‪.‬‬ ‫ضهم يعبُّر عنه بِ "ما بتا وألف قد جمعا"‪ ،‬ليتناو َ‬ ‫مامات‬ ‫بع ُ‬ ‫ل ما كان فيه لمذكرٍ كح ّ‬ ‫م فيه بناءُ الواحد ِ نحو‪ :‬بنات وأخوات‪ ...‬ول يد ُ‬ ‫ل عليه نحو‪:‬‬ ‫وسرادقات‪ ،‬ومالم ي َ ْ‬ ‫سل َ ْ‬ ‫ضاة‪ ،‬ل َِِّ‬ ‫ف والتاءَ فيهمِِا ل دخ َ‬ ‫ن الل َِِ‬ ‫ل لهمِِا فِِي الدللةِ على الجمعيةِ‬ ‫أبيات وقُ َ‬ ‫ي ‪.)93 ،92 :1‬‬ ‫(شرح الشمون ّ‬ ‫انظِر‪ :‬شرح اللفيِة‪ :‬لبِن الناظِم ص ‪ ،45‬وشرح الحدود فِي النحِو‪ :‬للفاكهِي‬ ‫ص ‪.115‬‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫الشنترين‬ ‫عنِه‬ ‫ر‬ ‫وعب‬ ‫)‬ ‫‪80‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ي‬ ‫الشمون‬ ‫(شرح‬ ‫لمذكِر‬ ‫السِلمة‬ ‫جمِع‬ ‫له‪:‬‬ ‫ويُقال‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫بالجم ع المسِِل َّ‬ ‫س َّ‬ ‫مى أيضا ً الجمِِع على‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫ص‬ ‫اللباب‬ ‫(تلقيِِح‬ ‫انظِِر‪:‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫ُِِ َ‬ ‫ِِِ‬ ‫ن بالياء‪ .‬انظر‪( :‬شرح ملحة العراب ص‬ ‫ن بالواو وتارة ً يكو ُ‬ ‫هجاءين‪ ،‬لنه تارةً يكو ُ‬ ‫‪.)105‬‬ ‫في ب "الواحد"‪.‬‬ ‫في ب " ويشترط في إعرابه بهذه الحروف وإن كان اسما"‪.‬‬ ‫في ب " يكن"‪.‬‬ ‫في أ " فيد"‪.‬‬ ‫ن مطلقاً‪ ،‬فقالوا فِي طَل ِْحة‬ ‫خال َِ‬ ‫ف الكوفيو َِ‬ ‫ن‪ ،‬فجوَّزوا جمع َِ ذي التاءِ بالواوِ والنو ِِ‬ ‫مُزون‪ ،‬وهُبَيْروُن‪ ،‬واحتجوُّا بال َّ‬ ‫سماِع والقياس‪.‬‬ ‫حون‪ ،‬و َ‬ ‫مَزة وهُبَيْرة‪ :‬طَل ْ ُ‬ ‫ح ْ‬ ‫وح ْ‬ ‫انظِر المسِألة بالتفصِيل فِي النصِاف‪ :‬لبِن النباري ‪ 44 - 40 :1‬وشرح‬ ‫اللفية‪ :‬لبن الناظم ص ‪ ،46‬والهمع ‪.45 :1‬‬ ‫في ب "العراب"‪.‬‬ ‫في ب "في السماء"‪.‬‬ ‫ة‪ .‬انظِِر‪:‬‬ ‫ميه الفَّراءُ السِِماءَ المضاف َ‬ ‫هِِي سِِت ٌ‬ ‫ة‪ .‬انظِِر‪ :‬الهمِِع ‪ ،38 :1‬ويسِِ ِّ‬ ‫المصطلح النحوي‪ :‬عوض القوزي ص ‪.174‬‬ ‫ط ‪ ،253 - 251 :1‬والهمِع ‪:1‬‬ ‫ب أخرى‪ ،‬انظِر‪ :‬شرح ألفيِة ابِن مع ٍِ‬ ‫هناك مذاه ُِ‬ ‫‪ .39 ،38‬وإنمِا أ ُ‬ ‫ة للتثنيةِ والجمِع فِي التكثيرِ‪ ،‬لكونهِا أموراً‬ ‫عرب‬ ‫ت بالحروف توطئ ً‬ ‫ِْ‬

‫ة إلى ياءِ‬ ‫ن مضاف ً‬ ‫ن مضاف ً‬ ‫ة لغيرِ يا ِء المتكل ِِِِّمِ‪ ،‬احترازا ً مِِِِن أن تكو َِِِِ‬ ‫‪ 36 -3‬وأن تكو َِِِِ‬ ‫المتكل ِّم‪.37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ق اللفظ والمعنى‪ 40‬الموجب للتسمية‪.41‬‬ ‫ حد ُّ التثنية ‪ :‬ض ُّ‬‫م اسم ٍ إلى مثلهِ ‪ ،‬بشرط اتفا ِ‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫َ ‪42‬‬ ‫ُ‬ ‫م الدا ّ‬ ‫ل على اثنين ‪ ،‬بزيادةٍ فِِِِِِِِِِِِي آخرِه‬ ‫ حد ُّ المثن ّى ‪ :‬هِِِِِِِِِِِِو السِِِِِِِِِِِِ ُ‬‫ف مثلِه عليه‪.46‬‬ ‫صالحاً ‪ 45‬للتجريد وعط ِ‬ ‫ٌ ‪47‬‬ ‫وللتثنيةِ شروط‪:‬‬ ‫الول‪ :48‬الفرادُ‪ ،‬فل يُثنَّى المثنَّى ول المجموع ُ على حدِّه‪.‬‬ ‫ة على‬ ‫ب‪ ،‬فل يُثن َِّى المبني‪ ،49‬وأمِا نحِو هذان‪ 50‬واللذان‪ 51‬فصِيغٌ‪ 52‬موضوع ٌ‬ ‫الثانِي‪ :‬العرا ُِ‬ ‫مث َنَّى‪ 53‬ل أنَّها‪ 54‬مثنَّاة ٌ حقيقة‪.‬‬ ‫ال ُ‬ ‫الثالث‪ :‬عد م التركي ب‪ ،‬فل يث َن َى المرك َِّب تركيباً ‪ 55‬إسِنادياً ‪ .56‬وأمِا المرك َ‬ ‫ب تركيبا ً إضافياً‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُِ‬ ‫ِِ‬ ‫ف إليه‪.‬‬ ‫ف عن تثنيةِ المضا ِ‬ ‫ستَغنى بتثنيةِ المضا ِ‬ ‫في ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ميَّت ِه‪ ،57‬ولهذا ل يُثَن ّ َِى الكنايات عن‪ 58‬العلم ِِ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫فل‬ ‫ر‪،‬‬ ‫التنكي‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الرابع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫م باقيا ً على ع َل َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫نحو‪ :‬فلن‪ ،59‬وفلنة‪ ،60‬لنها‪ 61‬ل تقب ُ‬ ‫ل التنكير‪.62‬‬ ‫الخامس‪ :‬اتفاقُ اللفظ‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫السادس‪ :‬اتفا قُ المعنى‪ .‬فل يُث َن َّى المشتر ُ‬ ‫مَران‪ ،64‬فمن‬ ‫ك‪ ،‬خلفا ً للحريريّ ‪ .‬وأما نحوُ العُ َ‬ ‫باب التغليب‪.65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫السِابع‪ :‬أن ل ي ُِستغنى عِن تثنيتهِ بتثنيةِ غيره ِِ‪ .‬نحو سِواء‪ ،‬فإنهِم اسِتغنوا عِن تثنيته ِِ‬ ‫بتثنيةِ "سي"‪ ،69‬فقالوا‪" :‬سيّان"‪.70‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫ب المجاز ‪.‬‬ ‫الثامن‪ :‬أن يكو َ‬ ‫ن في الوجودِ‪ ،‬وأما نحو " القمران" فمن با ِ‬ ‫ن له ثا ٍ‬ ‫‪76‬‬ ‫ف ‪:‬‬ ‫ حدُّ‪ 75‬السم ِ الذي ل ينصر ُ‬‫‪.83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫مها‬ ‫ل تسع ‪ ،‬أو واحدة منها تقو ُ‬ ‫م مقا َ‬ ‫هو ما فيه علّتان فرعيّتان من عل ٍ‬ ‫ُ ‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫ف يجمعُها قولك ‪-:‬‬ ‫ موانعُ الصر ِ‬‫ْ‬ ‫‪86‬‬ ‫ة ث ُ َّ‬ ‫معٌ ثُ َّ‬ ‫عَد ْ ٌ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م ٌ‬ ‫معْرِف َ ٌ‬ ‫ف وتَأن ِي ْ ٌ‬ ‫ص ٌ‬ ‫وَع ُ ْ‬ ‫م َ‬ ‫م تَْركِي ْ ُ‬ ‫ج َ‬ ‫ج ْ‬ ‫ث وَ َ‬ ‫ل وَوَ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪87‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن قبْل ِهَا أل ِ ٌ‬ ‫ن َزائِدَةٌ ِ‬ ‫ن فعْلى وهَذ َا القَو ْل تَقْرِي ْ ُ‬ ‫وَوَْز ُ‬ ‫وَالنُّو ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪-:‬‬ ‫قسما‬ ‫ب‬ ‫النواص‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن" بعدَه‪.‬‬ ‫ب بنف ِ‬ ‫ب بتقديرِ "أ ْ‬ ‫سه ‪ ،‬ومنها ما ينص ُ‬ ‫منها ما ينص ُ‬ ‫‪89‬‬ ‫ن‪ ،90‬و "إذن"‪ ،91‬و كي‪.92‬‬ ‫ب بنفسهِ‪ :88‬أ ْ‬ ‫فالذي ينص ُ‬ ‫ن ‪ ،‬ول ْ‬ ‫‪94‬‬ ‫ن بعده ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بتقدير‬ ‫ب‬ ‫ينص‬ ‫والباقي‪ 93‬ما‬ ‫ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ط في إذا شرو ٌ‬ ‫ويُشتر ُ‬ ‫ط يجمعُها قو ُ‬ ‫ل الشاعر ‪:‬‬ ‫ك أَ‬ ‫‪99‬‬ ‫ل إذا إذا ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ستَقْبل‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫عل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أَع ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪101‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ف أوْ نِدَاءٍ أوْ بِلَ‬ ‫صل‬ ‫إل ّ ب ِ ُ‬ ‫ن تَفْ ِ‬ ‫خل ْ ٍ‬ ‫ملْتَهَا أ ْ‬ ‫واحذُر إن أع ْ َ‬ ‫فَأ َحسن الوجهي َ َ‬ ‫وإن أَت َت‪ 102‬بحرف ع َط ْف أ َ‬ ‫‪103‬‬ ‫َ‬ ‫مل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن أل ّ تَعْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ َ ْ‬ ‫َ َ ِ‬

‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬

‫ف‪،‬‬ ‫نسِبية‪ ،‬يتوق ُِ‬ ‫ع على الحرو ِِ‬ ‫ف تما ُمِ معناهِا على الضافةِ‪ ،‬كتوق ِِ‬ ‫ف التثنيةِ والجم ِِ‬ ‫ُ‬ ‫ل إفراده ِا‬ ‫ف‪ ،‬لنها أسماءُ ُ‬ ‫ت هذه السماءُ بالحرو ِ‬ ‫حذف ُ‬ ‫كذلك أعرب ْ‬ ‫ت لماتُها في حا ِ‬ ‫جع َ‬ ‫ف لماتهِا‪.‬‬ ‫ض مِن حذ ِِ‬ ‫ل إعراب ُِها بالحرو ِِ‬ ‫ت معنِى الضافةِ ف ُ‬ ‫وتضمن ِْ‬ ‫ف كالعو ِِ‬ ‫وأص ُ‬ ‫ف فَْرعٌ عليها‪.‬‬ ‫ب بالحرو ِ‬ ‫ن بالحركات‪ ،‬والعرا ُ‬ ‫ب أن يكو َ‬ ‫ل العرا ِ‬ ‫طِ ‪ .251 :1‬وفِي ب‪:‬‬ ‫انظِر ‪ :‬شرح المفصِل ‪ ،51 :1‬وشرح ألفيِة ابِن مع ٍ‬ ‫"بهذه الحروف أربعة"‪.‬‬ ‫في ب "الول"‪.‬‬ ‫في ب "الثاني"‪.‬‬ ‫في ب "الثالث"‪.‬‬

‫م على قسمين‪:‬‬ ‫والجواز ُ‬ ‫منهِا مِا يجز م فعل ً واحداً‪ ،‬وهِي‪ :‬ل َِم‪ ،‬ول َِ َ َ‬ ‫ما‪ ،‬لم المِر‪ ،‬والدعاء‪ ،‬ول فِي النهِي‬ ‫ُِ‬ ‫م‪ ،‬أل َِّ‬ ‫ما‪ ،‬أل َِ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫والدعاء‪.104‬‬ ‫م فعلين‪( 105‬وهي)‪:‬‬ ‫يجز‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫ُ‬ ‫إن‪ 106‬إلى آخرها‪.107‬‬ ‫‪108‬‬ ‫ل بالحال‪.‬‬ ‫وَل ْ‬ ‫م لنفي الماضي المنقطِع عن الحال ‪ .‬وما لنفي الماضي المتص ِ‬ ‫ حد ُ الفاعل‪ :109‬ما أ ُ‬‫‪110‬‬ ‫ٌ‬ ‫م فارغ ٌ غيُر مصوٍغ للمفعول ‪.‬‬ ‫تا‬ ‫ل‬ ‫فع‬ ‫إليه‬ ‫د‬ ‫سن‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ حد ُّ المبتدأ‪:‬‬‫ع‬ ‫ل اللّفظيةِ‪ 111‬غيرِ الزائدةِ‪ ،‬مخِبٌر عنِه‪ ،‬أو وصِ ٌ‬ ‫اسِ ٌ‬ ‫م أو بمنزلتِِه مجّرد ٌ عِن العوام ِ‬ ‫ف لراف ِِ‬ ‫المكتفي به‪.112‬‬ ‫ حد ُّ الخبرِ‪:113‬‬‫‪116‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪114‬‬ ‫م منه المبتدأ جملة ‪.‬‬ ‫هو الجزءُ المنتظ ُ‬ ‫‪117‬‬ ‫ن والمستحيل ‪.‬‬ ‫ن‪ ،‬والتمن ِّي يكو ُ‬ ‫الرجاءُ يكو ُ‬ ‫ن في الممك ِ‬ ‫ن‪118‬في الممك ِ‬ ‫ حد ُّ النعت ‪:‬‬‫‪119‬‬ ‫ما قبلَه‪ ،‬المشعُر‪ 120‬بعلمةٍ فيه أو ما هو في سببه‪.‬‬ ‫التابعُ ل ِ َ‬ ‫‪122‬‬ ‫ً ‪121‬‬ ‫ن حقيقيا فيتبع منعوته في أربعةٍ من عشرةٍ‪ ،‬في واحدٍ من الرف ِع‬ ‫ن يكو َ‬ ‫ت إما أ ُ‬ ‫والنع ُ‬ ‫ث‪ ،125‬وواحدِ‬ ‫ب والجرِ‪ ،123‬وواحدٍ‪ 124‬مِِن الفرادِ والتثنيةِ والجم ِِع‪ ،‬وواحدٍ مِِن التذكيرِ والتأني ِ‬ ‫والنصِ ِ‬ ‫ف والتنكيرِ‪.126‬‬ ‫من التعري ِ‬ ‫‪127‬‬ ‫سق‪:128‬‬ ‫ حدُّ عطف الن َّ َ‬‫‪130‬‬ ‫‪129‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف العشرة‪.131‬‬ ‫الحرو‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫بواس‬ ‫ه‬ ‫إعراب‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫ك‬ ‫المشار‬ ‫ه‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫التابعُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ حد ُّ‬‫د‪ 132‬المعنويّ‪:‬‬ ‫التوكي‬ ‫ِ‬ ‫س السامِع‪.‬‬ ‫نف‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫متبوع‬ ‫معنى‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المق‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫التاب ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ وحدُّه لفظاً‪:‬‬‫ظ بعينهِ‪.133‬‬ ‫تكراُر اللف ِ‬ ‫ حد ُّ البدل‪:134‬‬‫التابعُ المقصود ُ بالحكم ِ بل واسطةِ أحد‪.135‬‬ ‫ حد ُّ المصدر‪:136‬‬‫‪137‬‬ ‫م الدا ُّ‬ ‫حدَث ‪.‬‬ ‫ل على ال َ‬ ‫هو الس ُ‬ ‫‪138‬‬ ‫ حد ُّ المستثنى ‪:‬‬‫ج‪ 139‬بإل ّ أو إحدى‪ 140‬أخواتِها تحقيقا ً‪ ،‬أو تقديراً ‪.141‬‬ ‫هو الخرا ُ‬ ‫ حد ُّ الجملة‪:‬‬‫ط‪ 143‬السنادِ‪ ،‬أفاد أم لم يفد ‪.144‬‬ ‫ما تركَّب من‬ ‫ن فصاعداً ‪ ،142‬بشر ِ‬ ‫كلمتي ِ‬ ‫‪145‬‬ ‫ حد ُّ الجملةِ الكبرى‪:‬‬‫‪147‬‬ ‫ما وقع الخبُر‪ 146‬فيها جملة ‪.‬‬ ‫ حد ُّ الجملةِ‪ 148‬الصغرى‪:‬‬‫ت خبرا ً لمبتدأ‪.149‬‬ ‫ما وقع ْ‬ ‫أقسام الجملة ثلث‪:‬‬ ‫اسمية وفعلية وظرفية‪ ،150‬وهي ترجعُ إلى‪:‬‬ ‫ت‪151‬باسم ٍ ‪.‬‬ ‫صدَّر ْ‬ ‫السمية‪ :‬ما ُ‬ ‫‪152‬‬ ‫ل ‪.‬‬ ‫بفع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ما‬ ‫الفعلية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ حد ُّ الجملةِ‬‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫‪153‬‬ ‫ حد ُّ‬‫ض أبداً ‪.154‬‬ ‫الخف‬ ‫لثانيهما‬ ‫ت‬ ‫تثب‬ ‫اسمين‪،‬‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫ة‬ ‫تقنيني‬ ‫ة‬ ‫نسب‬ ‫‪:‬‬ ‫الضافة‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ حد ُّ التمييز‪:155‬‬‫‪156‬‬ ‫م‪ 157‬من الذوات‪.158‬‬ ‫م المنصوب المف ّ‬ ‫ما آنبه َ‬ ‫سُر ل ِ َ‬ ‫هو الس ُ‬

‫م‪ ،‬ثم أسماءُ الشارة‪ ،‬ثم الموصولت‪ ،‬ثم المحلى‬ ‫أعرف المعار ِ‬ ‫ت‪ ،‬ثم العل ُ‬ ‫ف المضمرا ُ‬ ‫باللف واللم‪.159‬‬ ‫مي‪:‬‬ ‫ل الس ّ‬ ‫ حد ُّ الموصو ِ‬‫ما افتقَر أبدا ً إلى عائد ٍ أو خلفه‪ ،‬وجملة تصريحية أو مؤولة‪.160‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ حد ُّ الموصول الحرف ّ‬‫ج إلى عائد‪.161‬‬ ‫يحت‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫بمصدر‬ ‫ما أُوِّل مع ما يليه‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ حد ُّ الحال‪:162‬‬‫‪163‬‬ ‫م من الهيئات ‪.‬‬ ‫م المنصو ُ‬ ‫ب المف ّ‬ ‫سُر لما آنبه َ‬ ‫هو الس ُ‬ ‫ب استتاُر الضميرِ في أربعةِ مواضع‪:164‬‬ ‫يج ُ‬ ‫‪37‬‬

‫‪38‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪44‬‬

‫ط ‪.250 :1‬‬ ‫انظر‪ :‬شرح اللمحة البدرية ‪ ،203 :1‬وشرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫ويخت ّ ُِ‬ ‫ص "الفِِم" بشرط أن تزال منِِه الميِِم‪ ،‬فإن لم تزل أعرب بالحركات‬ ‫خلُوف فَم ِ ال َّ‬ ‫صائِم"‪.‬‬ ‫نحو‪َ " :‬‬ ‫ويختِِِص "ذي" بشرط أن يكون بمعنِِِى صِِِاحب‪ ،‬فإن كانِِِت للشارة أو‬ ‫ف على الخمسةِ الول‪ ،‬ومنع‬ ‫موصولة فإنها مبني ٌ‬ ‫ب بالحرو ِ‬ ‫ة‪ ،‬وقصَر الفرا ُء العرا َِ‬ ‫ب إجراءه مجراها‪.‬‬ ‫بنق‬ ‫ورد‬ ‫م‪.‬‬ ‫قو‬ ‫وتابعه‬ ‫ذلك في "هن"‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ل سيبويه عن العر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وهن‪ :‬كناية عما ل يعرف اسمه‪ ،‬أو يكره التصريح باسمه‪ .‬انظر‪ :‬الهمع ‪: 1‬‬ ‫‪.38‬‬ ‫وفي ب "وأن تكون مضافة احترازا ً من أن ل تكون مضافة‪.‬‬ ‫ف إلى ياء‬ ‫ة إلى غيرِ ياءِ المتكل ِّم ِ احترازا ً مِن أن تضا َِ‬ ‫الرابِع‪ :‬أن تكون مضاف ً‬ ‫المتكلّم"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت الشيىءَ‪ :‬إذا عطفت ُِِِه‪ ،‬وأصِِِلها‬ ‫فِِِي ب "الجمِِِع"‪ ،‬والتثني ُ‬ ‫ة مأخوذةٌ مِِِن ثني ُِِِ‬ ‫ط ‪:1‬‬ ‫العط ُِ‬ ‫ل فِي الضرورة‪ .‬انظِر‪( :‬شرح ألفيِة ابِن مع ٍِ‬ ‫ل مراجعةِ الصِ ِ‬ ‫ف‪ ،‬بدلي ِ‬ ‫‪.)270‬‬ ‫ط ‪.278 :1‬‬ ‫مع‬ ‫ابن‬ ‫ألفية‬ ‫شرح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫في ب "اللفظ بالمعنى والمعنى"‪.‬‬ ‫في ب "للتثنية"‪.‬‬ ‫هذه الكلمة ساقطة من (أ)‪.‬‬ ‫للتثنية ثلثة أقسام‪-:‬‬ ‫ظ والمعنى‪ ،‬مثل رجلن‪ ،‬وهي الكثر‪.‬‬ ‫‪ -1‬تثني ٌ‬ ‫ة في اللف ِ‬ ‫ن المعنى‪ ،‬مثل لبَّي ْ‬ ‫سعْدَيْك‪ ،‬لن المراد َ به الواحدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تثني ٌ‬ ‫ة في اللف ِ‬ ‫ظ دو َ‬ ‫كو َ‬ ‫ما}‪ ،‬ول‬ ‫‪ -3‬تثني ٌ‬ ‫نِ اللف ِِ‬ ‫ة فِي المعنِى دو َ‬ ‫ت قُلُوبُك ُِ َ‬ ‫ظ‪ ،‬كقوله ِِ تعالى‪{ :‬فَقَد ْ صَِغَ ْ‬ ‫س‪ ،‬فَْرقا ً بين َِه‬ ‫ن منِه شيىءٌ واحدٌ‪ ،‬كالقل ِِ‬ ‫يكون هذا إل فيمِا كان فِي البد ِِ‬ ‫ب والرأ ِِ‬ ‫ن‪ .‬ويُلح ظُِ أ َ‬ ‫ة اثنيِن لف ظٌِ مرتج ٌ‬ ‫ل ليِس‬ ‫واليدي‬ ‫ن‬ ‫نِّ كلم َ‬ ‫ِِ‬ ‫وبي نَِ مِا فيِه شيئان كالعيني ِِ‬ ‫ط ‪.273 ،271 ،270 :1‬‬ ‫له مفرد ٌ من لفظهِ‪ .‬انظر شرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫اختلف العلما ُء فيها‪-:‬‬ ‫فقال سيبويه‪" :‬إنهما (أي اللف والياء) حرفا إعراب"‪.‬‬ ‫ش‪" :‬هما دليل إعراب"‪.‬‬ ‫وقال الخف ُ‬ ‫وقال الجرم ُّ‬ ‫ي‪" :‬هما حرفا إعراب‪ ،‬وانقلبهما دلي ُ‬ ‫ل العراب"‪.‬‬ ‫وقال قطرب‪" :‬هما إعراب"‪.‬‬ ‫ل قو ُ‬ ‫ل فاسِِِدة ٌ‪ ،‬والقو ُ‬ ‫وهذه القوا ُ‬ ‫ل عليِِِه‪،‬‬ ‫ل سِِِيبويه‪ ،‬واختلف فِِِي التأوي ِ‬ ‫َ‬ ‫ب مقدٌر فيهِِا وذهِِب‬ ‫العرا‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫الحرو‬ ‫هذه‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫مذه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َِ‬ ‫ِِ‬ ‫َِ‬ ‫م إلى ّ ِ‬ ‫فذهِِب قو ٌ ِ‬ ‫َ‬ ‫ب فيها ظاهرا ً ول مقدرا ً لقوله‪" :‬والنون كالعوض لما منع‬ ‫إعرا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫آخرون إلى‬ ‫ّ‬ ‫َ‬

‫ل المر‪.‬‬ ‫ن‪ ،‬وفي فع ِ‬ ‫ل المضارِع المبدو ِء بالهمزةِ‪ ،‬أو بالتاءِ‪ ،‬أو بالنو ِ‬ ‫في الفع ِ‬ ‫ف أحوا ٌ‬ ‫الجم ُ‬ ‫ل‪ .‬وبعد المحتمل لهما‪.‬‬ ‫ت صفا‬ ‫ل الواقع ُ‬ ‫ة بعد َ النكرا ِ‬ ‫ت‪ ،‬وبعد َ المعار ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ف تقديُره كائ نٌِ أو‬ ‫ة أو جمل ً‬ ‫ف إذا وقعِا صِف ً‬ ‫والجاُر والظر ُِ‬ ‫ة أو حال ً أو خِبراً‪ ،‬تعل ّق بمحذو ٍِ‬ ‫ل فيتعيَّن "استقر"‪.‬‬ ‫مستقّر إل في الموصو ِ‬ ‫ حد ُّ الصفةِ‪:‬‬‫ما دل على معنى وزمان‪.165‬‬ ‫ن توفيقه ِِ على يد ِ أفقرِ عباد ِ رب ِِه إبراهيِم‬ ‫والحمِد لله تِم الكتا ُِ‬ ‫ب بحمد ِ الله ِِ وعونِِه وحسِ ِ‬ ‫ه على سيدِنا محمدٍ وعلى آل ِه وصحبِه وسلم‬ ‫يوسف‪ ..‬وصلى الل ُ‬

‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪64‬‬

‫ت منِه عوض"‪.‬‬ ‫ب مقدٌَّر لم يأ ِِ‬ ‫السِم مِن الحركِة والتنويِن لنِه لو كان هناك إعرا ٌِ‬ ‫انظر‪( :‬شرح عيون العراب ص ‪.)60 - 59‬‬ ‫في ب "صالحة"‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬الهمع ‪ ،40 :1‬وشرح الحدود في النحو للفاكهي ص ‪.108‬‬ ‫في ب "والتثنية تشترط تثمانية"‪.‬‬ ‫ساقطة من أ‪.‬‬ ‫في أ "فل يبنى المثنى" وهو تصحيف‪.‬‬ ‫في ب " هذين"‪.‬‬ ‫ساقطة من ب‪.‬‬ ‫في ب " فضيع"‪.‬‬ ‫ساقطة من ب‪.‬‬ ‫في النس ٌ‬ ‫خ "لنها"‪ ،‬ولعل الصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫في ب " تركيب"‪.‬‬ ‫في ب " إسناد"‬ ‫في ب "علينه"‪.‬‬ ‫في ب "من"‪.‬‬ ‫فلن كنايِة عِن أعلم الناسِي‪ ،‬والفلن كنايِة عِن أعلم البهائم‪( .‬شرح المفصِل‬ ‫‪.)84 :3‬‬ ‫في أ "فلن"‪.‬‬ ‫في الصل "لنهما" ولعل الصواب ما أثبت‪.‬‬ ‫هذه العبارة ساقطة من ب‪.‬‬ ‫الحريريِ‪ ،‬ولد سِنة ‪446‬هِِ‪،‬‬ ‫البصِري‬ ‫عثمان‬ ‫بِن‬ ‫محمِد‬ ‫م بِن عل يِّ بِن‬ ‫هِو القاسِ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ة العراب‪،‬‬ ‫ب الرسِِِائل‪ ،‬وملح ُ‬ ‫ب المقامات‪ ،‬وله درةُ الغوّاص‪ ،‬وكتا ُِِِ‬ ‫وهِِِو صِِِاح ُ‬ ‫ن شعِِر‪ .‬وغيِِر ذلك‪ .‬كان أديبا ً فصِِيحا ً بليغاً‪ ،‬إماما ً فِِي رشاقةِ‬ ‫حهِِا‪ ،‬وديوا ُِِ‬ ‫وشر ُ‬ ‫ق العبارةِ وتحسينِها‪ ،‬ولم يكن له في فن ِّه نظيٌر في عصرهِ‪ .‬كما كان‬ ‫اللفا ِ‬ ‫ظ وتنمي ِ‬ ‫ف لحيت ِِِه‪ ،‬بحيِِث يتشوَّه بذلك‪ ،‬وكان مِِن ذوي اليسِِارِ‪،‬‬ ‫م ال ِ‬ ‫مبْتَلى بنت ِ ِ‬ ‫خلْقَةِ‪ُ ،‬‬ ‫دمي َ ِ‬ ‫توفِى سِنة ‪516‬هِِ‪ .‬انظِر ترجمتِه فِي‪( :‬نزهِة اللباء فِي طبقات الدباء‪ :‬لبِن‬ ‫النباري ص ‪ ،381 ،379‬وإنباه الرواة على أنباه النحاة‪ :‬للقفطِِِِي ‪،27- 23 :3‬‬ ‫وإشارة التعييِِن فِِي طبقات النحاة واللغوييِِن‪ :‬لعبِِد الباقِِي اليمنِِي ص ‪- 263‬‬ ‫ي ‪.)259 ،257 :2‬‬ ‫‪ ،265‬وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ‪ :‬للسيوط ّ‬ ‫سنَّة العمريِن‪ ،‬وهِو شاذ ٌ‪ ،‬ولكنِه على التجوّز‪،‬‬ ‫فِي ب و ج "القمران"‪ .‬ويقولون‪ُِ :‬‬ ‫وتغليِب لحِد اللفظيِن على الخِر كمِا يُقا ُ‬ ‫ل‪" :‬القمريِن"‪ ،‬القمِر لتذكيره‪ ،‬وعمِر‬ ‫مران‪ :‬أبِِو بكِِر وعمِِر رضِِي الله عنهمِِا‪ ،‬فغلب عمِِر لنِِه أخ ُِّ‬ ‫ف‬ ‫لفراده‪ .‬والعُ َ‬

‫ن"‪ .‬وفِي روايِة‬ ‫السِمين‪ ،‬وقيِل لعثمان رضِي الل ُهِ عنِه‪" :‬تسِلك سِيرة َ العمري ِِ‬ ‫ح هشام بن عبد الملك‪:‬‬ ‫"نسألُك سيرةَ العمرين"‪ .‬وقال الفرزدقُ يمد ُ‬ ‫ح َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫سقَام ِ ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ُل‬ ‫ق‬ ‫ِل‬ ‫ل‬ ‫َاء‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل بِ ِ‬ ‫فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫سيَْرةِ العُ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مَري ْ ِ‬ ‫ل كيِف بُديِء بعمَر قب َ‬ ‫ل أبِو عِبيدة ‪" :‬فإن قي َ‬ ‫قا َ‬ ‫ل أبِي بكِر وهِو قبله‪ ،‬وهِو‬ ‫ب تفع ُ‬ ‫أفض ُ‬ ‫ضر‪،‬‬ ‫م َِ‬ ‫ل منِه؟ قيِل إن العر َِ‬ ‫س‪ ،‬يقولون‪َ ،‬ربِيعَِة و ُ‬ ‫ل هذا‪ ،‬يبدؤون بالخ ّ ِِ‬ ‫مر‪ ،‬ولم يتر ُ‬ ‫ك قليل ً ول كثيراً"‪.‬‬ ‫سلَيم وع َا ِ‬ ‫و ُ‬ ‫وقيِل‪" :‬همِِا عمُر بِِن الخطاب‪ ،‬وعمُر بِن عبِد العزيِز"‪ .‬قال أبِِو يوسِف‪:‬‬ ‫م الصِمع ُّ‬ ‫ت‬ ‫ق أمها ِِ‬ ‫ي عِن أبِي هلل الراسِبي عِن قتادةَ أنِه ُِ‬ ‫"وزع َِ‬ ‫سئل عِن عت ِِ‬ ‫ل‬ ‫الولدِ‪ ،‬قال‪ :‬أعتِق العمران‪ ،‬فمِا بينهمِا مِن الخلفا ِء أمها ُِ‬ ‫ت الولد"‪ ،‬ففِي قو ِ‬ ‫قتادةَ دلي ٌ‬ ‫ل على أنهمِا عمِر بِن الخطاب وعمِر ابِن عبِد العزيِز‪ ،‬لنِه لم يكِن بي نَِ‬ ‫ة‪ .‬ومن عَ المازن ُِّ ُّ‬ ‫ة العَل َم ِ المعدو‬ ‫ل نحو ع ُ‬ ‫ي تثني َ‬ ‫أبي بكرٍ وعمَر خليف ٌ‬ ‫مر‪ ،‬وجمعَِه جم عَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مر"‪" ،‬ورجا ٌ‬ ‫ل كل ّ ُِهم‬ ‫ن كلهمِِا"عُ ِ َ‬ ‫سِِلمةٍ أو تكسِِير‪ .‬وقال‪ :‬أقول‪" :‬جاءنِِي رجل ِِِ‬ ‫ب‪:‬‬ ‫العر‬ ‫ل‬ ‫مر"‪ .‬قال أبِِِو حيَّان‪" :‬ل أعل ُ ِِ‬ ‫عُِِِ َ‬ ‫ِِِِ‬ ‫م أحدا ً وافقِِِه على المن ِِِِع مِِِع قو ِ‬ ‫ظ والمعنى أَوْلَى"‪.‬‬ ‫اللف‬ ‫ق‬ ‫اتفا‬ ‫ع‬ ‫فم‬ ‫ب‪،‬‬ ‫التغلي‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ِي‬ ‫ُن‬ ‫ث‬ ‫فإذا‬ ‫مران"‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫"العُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقي َ‬ ‫ف فِي اتحا ِد‬ ‫ل‪":‬إنِه ع َلَم باللمِ ِ على مختلفيِن كابانيِن وعمايتيِن"‪ .‬واختل َِ‬ ‫الحقيقيين‪ :‬فمنهم‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫كالجوني‬ ‫د‬ ‫تضا‬ ‫مع‬ ‫إما‬ ‫‪.‬‬ ‫مطلقا‬ ‫ة‬ ‫الحقيق‬ ‫مختلفي‬ ‫ة‬ ‫تثني‬ ‫ز‬ ‫جو‬ ‫َ‬ ‫ن للسودِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ن لم يشترطْه بل ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن للينبوِع والباصرةِ‪ ،‬قياسا ً على تثنيةِ العلم‪.‬‬ ‫كالعيني‬ ‫د‬ ‫تضا‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫وإما‬ ‫ض‪،‬‬ ‫والبي‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫انظر‪ :‬إصلح المنطق‪ :‬لبن السكيت ص ‪ ،402‬وتاج اللغة وصحاح العربية ‪:‬‬ ‫ط ‪،272 :1‬‬ ‫للجوهري ِّ‪-‬عمِِر‪ ،‬والغّرة المخفيِِة ص ‪ ،121‬وشرح ألفيِِة ابِِن مع ٍِِ‬ ‫وشرح اللمحِِة البدريِِة ‪ :‬لبِِن هشام ‪ ، 213 :1‬والهمِِع ‪ ،43 ،42 :1‬وجنِِى‬ ‫الجنتين في تمييز نوعي المثنيين ‪ :‬للمحبى ص ‪.81‬‬ ‫‪ 65‬انظر‪ :‬شرح الحدود في النحو‪ :‬للفاكهي ص ‪.108‬‬ ‫‪ 66‬في أ "يثتثني"‪.‬‬ ‫‪ 67‬في ب "تثنية"‪.‬‬ ‫‪ 68‬هذه الكلمة ساقطة من أ‪.‬‬ ‫‪ 69‬في ب "شيىء آخر"‪.‬‬ ‫‪ 70‬في ب "شيان"‪.‬‬ ‫‪ 71‬في أ "ثانيا"‪ .‬وفي ب "ثمان"‪.‬‬ ‫‪ 72‬عبارة " وإما نحو" غير واضحة في ب‪.‬‬ ‫‪ 73‬غير واضحة في ب ‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ن وهما‪- :‬‬ ‫ن آخرا ِ‬ ‫هناك شرطا ِ‬

‫ن فيه فائدة ٌ فل يُث َن ّى "ك ًّ‬ ‫ل" لعدم ِ الفائدةِ‪ ،‬وكذا السماء المختصة‬ ‫‪ -1‬أن يكو َ‬ ‫م‪ ،‬وكذا الشرط وإن كان معربا ً لفادتهِ ذلك‪.‬‬ ‫العمو‬ ‫لفادتِها‬ ‫وعريب‪،‬‬ ‫بالنفي كَأحد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يثن‬ ‫فل‬ ‫ل‪،‬‬ ‫الفع‬ ‫ه‬ ‫يشب‬ ‫ل‬ ‫‪ -2‬أن‬ ‫ب‪ ،‬ول قائم‬ ‫التعج‬ ‫مجرى‬ ‫جار‬ ‫لنه‬ ‫من‪،‬‬ ‫أفعل‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ه بالفعل (الهمع ‪ )43 : 1‬وعريب‪ :‬معناه أحد‪ ،‬جاء في‬ ‫شبي‬ ‫لنه‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫أقائم‬ ‫من "‬ ‫ٌ‬ ‫ب أي أحد)‪.‬‬ ‫معْر ِ ٌ‬ ‫اللسان ‪ -‬عرب (ما بالدار عري ٌ‬ ‫بو ُ‬ ‫‪ 75‬ساقطة من ب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ل ح ِّ‬ ‫ه ونحوه‪،‬‬ ‫ي كصِو ِ‬ ‫‪ 76‬قيِل‪ :‬مأخوذ ٌ مِن الصِري ِ‬ ‫ف‪ ،‬وهِو صِو ٌ‬ ‫ك ناب َِ‬ ‫ت الفح ِ‬ ‫ت خف ٌِ‬ ‫وقيل‪:‬‬ ‫ف بمعنِى‬ ‫ص‪ ،‬وقيِل‪ :‬النصِرا ُ‬ ‫ت‪ ،‬وقيِل‪ :‬الصِر ُ‬ ‫ف فِي الجها ِِ‬ ‫مِن التصِّر ِ‬ ‫ف بمعنِى الخال ِِ‬ ‫ف عِن َ‬ ‫ل أي رجِع ‪،‬‬ ‫ف انصِر َ‬ ‫ع‪ ،‬وكأنِه بالنسِبةِ إلى غيرِ المنصِر ِ‬ ‫شبه ِِ الفع ِ‬ ‫الرجو ِِ‬ ‫ب‬ ‫ف الذي هِو الزيادة ُ‪ ،‬وهِو عبارةٌ عِن الجّرِ والتنويِن‪ ،‬وإليِه ذه َِ‬ ‫وقيِل‪ :‬مِن الصِر ِ‬ ‫السيراف ُّ‬ ‫ب الجمهوُر‪ ،‬انظر‪( :‬شرح ألفية ابن‬ ‫ن فقط‪ ،‬وإليه ذه َ‬ ‫ي‪ ،‬وقيل‪ :‬عن التنوي ِ‬ ‫ط ‪ ،438 :1‬والنكت ‪.)154‬‬ ‫مع ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وأص ِ ُ‬ ‫ن‬ ‫ل السِِماءِ الصِِر ُ‬ ‫ف‪ ،‬لن السِِما َء كلهِِا نوع ِ ٌ واحدٌ‪ .‬فإذا أثب َ ِ‬ ‫ت التنوي ُ ِ‬ ‫ض السِِماءِ مِِن‬ ‫لبع ِ‬ ‫ضهِِا وج َ ِ‬ ‫ب أن يجري جميعُ ِها مجرى واحداً‪ .‬وإن ّ َِما امتنع َِ بع ُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫فوج‬ ‫ر‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫والفع‬ ‫ل‪.‬‬ ‫بالفع‬ ‫هه‬ ‫شب‬ ‫فت‬ ‫عليه‬ ‫ل‬ ‫تدخ‬ ‫ب‬ ‫لسبا‬ ‫ف‬ ‫الصر‬ ‫ب ل َِ‬ ‫َ‬ ‫َُ ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ َ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف انجَّر في موضع‬ ‫م أو أُضي َ‬ ‫ت عليه الل ُ‬ ‫ف والل ُ‬ ‫ه ب ِهِ أل ّ يُنَوَّن‪ ،‬ول يُجّر فإن دخل ْ‬ ‫شب ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ف ول يدخ ُ‬ ‫ل عن ُهِ مِن حيِث كان الفع ُ‬ ‫ل قِد زا َ‬ ‫ل عليِه‬ ‫الفع‬ ‫ه‬ ‫شب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫الج‬ ‫ل ل يُضا ُِ‬ ‫ِّ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ف واللم‪.‬‬ ‫الل ُ‬ ‫ي ص ‪ ،66‬والتبصِِِرة والتذكرة ‪:2‬‬ ‫انظِِِر‪( :‬شرح عيون العراب‪ :‬للمجاشع ِِِّ‬ ‫‪.)539‬‬ ‫‪ 77‬ساقطة "و" من ب‪.‬‬ ‫‪ 78‬في ب " دخله "‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫ل فِي اسِم ٍ منعتاه مِن الجّرِ والتنويِن‪ ،‬ول يكون للواحِد‬ ‫إذا اجتمِع اثنتان مِن العل ِ‬ ‫ً‬ ‫م واحدا مِِن هذه‬ ‫منهمِِا على النفراد تأثيٌِر فِِي السِِمِ‪ ،‬لن خف َ‬ ‫ة السِِم ِ تقاو ُِِ‬ ‫السِِباب‪ ،‬فإذا حص ِ َ‬ ‫منَعَاه مِِن الصِِرف‪ ،‬انظِِر‪( :‬التبصِِرة‬ ‫ن غَلَبَاه وَ َ‬ ‫ل فيِِه سِِببا ِ‬ ‫والتذكرة ‪.)54 :2‬‬ ‫‪ 80‬في ب "تسعة"‪.‬‬ ‫‪ 81‬ساقطة من ب‪.‬‬ ‫‪ 82‬في ب "يقوم"‪.‬‬ ‫ي ص ‪ ،230‬والجامع الصغير ‪،209-205‬‬ ‫جن‬ ‫لبن‬ ‫اللمع‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫"مقامها"‪،‬‬ ‫‪ 83‬في ب‬ ‫ّ‬ ‫والتعريفات للجرجاني ص ‪.210‬‬ ‫‪ 84‬هذه العبارة ساقطة من ب‪.‬‬

‫‪85‬‬ ‫ن بل نسِِبةٍ فِِي شر ِِح ابِِن عقيِِل ‪ 321 :3‬وشرح‬ ‫لم أقِِف على القائل‪ ،‬والبيتا ِ ِ‬ ‫كافيِة ابِن الحاجِب‪ :‬للرضِي ‪ .35 : 1‬والشباه والنظائر ‪ ، 29 : 2‬وفيِه "فعِل"‪،‬‬ ‫ي ‪ ،230 :3‬وفِِي ب "وجمعهِِا بعضهِِم فِِي هذيِِن البيتيِِن قول‬ ‫وشرح الشمون ّ ِ‬ ‫الشاعر"‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ن غيرِِها‪ ،‬لنهِا لزم ٌ‬ ‫ف إنمِا هِو العلمي ُ‬ ‫ة دو َِ‬ ‫‪ 86‬المعتِبر مِن المعار ِِ‬ ‫ة للسِم بسِب ِ‬ ‫الوضِع بغيرِ‬ ‫ل المتكلمِِ ِ ل‬ ‫آلةٍ‪ ،‬بخلف التعريِِف باللمِِ ِ والضافةِ‪ ،‬فإنهِِا ل تلز ُِِ‬ ‫م إل فِِي اسِِتعما ِ‬ ‫م فل مدخ َ‬ ‫ل لهما في منع الصرف‪.‬‬ ‫بالوضع‪ .‬وأما المضمُر المبه ُ‬ ‫ف بالعلميّةِ وحد َِِها فِِي‬ ‫ي منعَِِ الصِِر ِ‬ ‫وأجاَز الكوفيو َِِ‬ ‫ن والخف ُِِ‬ ‫ش وأبِِو عل ِِّ‬ ‫طِ ‪:1‬‬ ‫ضرورةِ الشعرِ‪ .‬ومنعِه سِيبويه وأكثُر البصِريين‪ .‬انظِر‪( :‬شرح ألفيِة ابِن مع ٍ‬ ‫‪.)442 ،441 ،438‬‬ ‫‪ 87‬في أ "فعل"‪.‬‬ ‫َِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ 88‬يرى الخلي ُ‬ ‫ن" ل أن‪ ،‬كما سيأتي‪ ،‬وأن بعد إذن‪.‬‬ ‫"ل‬ ‫ل‬ ‫وأص‬ ‫ن"‪،‬‬ ‫"أ‬ ‫ب‬ ‫البا‬ ‫ل‬ ‫أص‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ِِ‬ ‫ْ‬ ‫وكِِِِي مضمرة‪ ،‬وخالف فِِِِي ذلك سِِِِيبويه فقال‪" :‬أن ولن وإذن وكِِِِي هِِِِي‬ ‫ب"‪ .‬انظر‪( :‬شرح عيون العراب‪ :‬للمجاشعي ص ‪.)77‬‬ ‫النواص ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت قراءة ُ مجاهد‪:‬‬ ‫جاء‬ ‫وعليها‬ ‫طيء‪،‬‬ ‫ة‬ ‫قبيل‬ ‫ة‬ ‫لغ‬ ‫وهي‬ ‫ها‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ل‬ ‫الفع‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ين‬ ‫‪ 89‬أحيانا ً ل‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫{ل ِم َ‬ ‫ن يُت ِ ُّ‬ ‫ة}‪ ،‬ومنه قو ُ‬ ‫ل الشاعرِ‪:‬‬ ‫ضاع َ َ‬ ‫م الّر َ‬ ‫ن أَراد َ أ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫سل َم وأَلَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ماءَ وَي ْ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫من ِِِِِّي ال َِِِِّ َ‬ ‫ن ع َلَى أ ْ‬ ‫حك ُ َ‬ ‫س َ‬ ‫ن تَقَْرآ ِ‬ ‫َ‬ ‫تُ ْ‬ ‫حدَا ‪.‬‬ ‫شعَِرا أ َ‬ ‫وقيِِل‪ :‬لم تعم ْ‬ ‫ل حمل ً لهِِا على "مِِا" المصِِدرية‪ ،‬لشتراكِهمِِا فِِي المعنِِى‪.‬‬ ‫ط ‪.)339 :1‬‬ ‫انظر‪( :‬شرح المفصل ‪ ،15 :7‬وشرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫‪90‬‬ ‫منَّوه‬ ‫ن يَت َ َ‬ ‫لن‪ :‬لنفي المستقبل‪ ،‬وقيل‪ :‬إن َّها لتأبيد ِ النفي‪ ،‬ويبطِلُه قولُه تعالى‪{ :‬ول َِ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ق ّ اليهودِ‪،‬‬ ‫ت موضوع ً‬ ‫ة للتأبيد ل ِما احتي َ‬ ‫ج إليه‪ ،‬ولن ّها نزل ْ‬ ‫أبَدا}‪ ،‬لن ّها لو كان ْ‬ ‫ت في ح ِ‬ ‫ض‬ ‫ي تمن ِّي المو ِ‬ ‫ت مخت ٌ‬ ‫ص بالدنيا‪ ،‬لنهم يتمنّونه في الخرةِ بدلي ِ‬ ‫ونف ُ‬ ‫ل قول هِ‪{ :‬ل ِيَق ْ ِ‬ ‫ك} إل أ َّ‬ ‫ع َلَيْن َا رب ُّ َ‬ ‫ي المستقبل‪.‬‬ ‫ن النفي بها أبل غُ من النف َ‬ ‫ي بِل‪ ،‬وإن اشتركا في نف ِ‬ ‫ط ‪.)339 :1‬‬ ‫(شرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫‪ 91‬فِي النسِخ "إذا"‪ ،‬وإذن مفردةٌ على الصِ َّ‬ ‫ب سِيبويه‪ ،‬وقال الخلي ُ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ح‪ ،‬وإليِه ذه َِ‬ ‫ُ‬ ‫ت تخفيفاً‪ ،‬ويُبد ُ‬ ‫ل‬ ‫ت حرك ُ‬ ‫"إن َِّها مركّب ٌ‬ ‫لو ُ‬ ‫حذف ِْ‬ ‫ة مِن إذ أن‪ ،‬فألقي ِْ‬ ‫ة الهمزةِ على الذا ِ‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫مل‬ ‫ع‬ ‫إذا‬ ‫وقيِل‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫الظهر‬ ‫على‬ ‫ن‬ ‫بالتنوي‬ ‫له‬ ‫تشِبيها‬ ‫ف‬ ‫الوق‬ ‫فِي‬ ‫ألف‬ ‫مِن نونِِها‬ ‫ِِ‬ ‫َ ِ ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن إذا الزمانيِة‪ ،‬ومعناهِا‬ ‫وبي‬ ‫ها‬ ‫بين‬ ‫ق‬ ‫للفر‬ ‫ن‪،‬‬ ‫بالنو‬ ‫ت‬ ‫تب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫لغي‬ ‫أ‬ ‫وإذا‬ ‫ف‪،‬‬ ‫بالل‬ ‫ت‬ ‫ِِ َِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِْ‬ ‫ِْ‬ ‫كُتب ِْ‬ ‫َِ‬ ‫ِِ‬ ‫َ‬ ‫ط ‪:1‬‬ ‫مع‬ ‫ِن‬ ‫ِ‬ ‫اب‬ ‫ِة‬ ‫ِ‬ ‫ألفي‬ ‫(شرح‬ ‫ِر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫انظ‬ ‫ر‪،‬‬ ‫د‬ ‫مق‬ ‫أو‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ّ‬ ‫مح‬ ‫ِا‬ ‫ِ‬ ‫إم‬ ‫ِ‬ ‫لكلم‬ ‫ء‬ ‫ُ‬ ‫والجزا‬ ‫ب‬ ‫ٍِ‬ ‫ّ‬ ‫الجوا ُ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪.)341‬‬

‫ُ‬ ‫‪92‬‬ ‫ب فيهِا‬ ‫انظِر‪ :‬اللمِع ص ‪" .208‬وكِي" معناهِا العل ّة التِي لجل ِِها الفعِل‪ ،‬وللعر ِِ‬ ‫ن‪:‬‬ ‫مذهبا ِ‬ ‫سها‪ ،‬بمنزلةِ أن‪ ،‬وتكون مِع مِا بعد َِها بمنزلةِ اسِمٍ‪ ،‬كمِا‬ ‫للفع‬ ‫ة‬ ‫ناصِب‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ل بنف ِِ‬ ‫أن تكو َِ‬ ‫ِ‬ ‫ف جّرٍ بمنزلةِ اللمِِ‪ ،‬فينتصِب الفع ُ‬ ‫ل بعد َِها‬ ‫ن حر َِ‬ ‫ن كذلك‪ ،‬والخِر أن تكو َِ‬ ‫ت أ ِْ‬ ‫كان ِْ‬ ‫بإضمارِ أن‪ ،‬والظهُر أن َِِّها إذا دخ َ‬ ‫ة‪ ،‬كقولهِِِ تعالى‪:‬‬ ‫م كانِِت الناصِِب ً‬ ‫ل عليهِِا الل ُِِ‬ ‫ِْ‬ ‫ن‬ ‫ت أ ِْ‬ ‫ي ل َ تَأ َ‬ ‫ن حرفِي جرٍ‪ ،‬وإذا ظهر ِْ‬ ‫سوا ْ ع َلَى َِ‬ ‫ع بي َِ‬ ‫{ل ِك َِ ْ‬ ‫ع الجم ِِ‬ ‫ما فَاتَك ُِم} لمتنا ِِ‬ ‫َ‬ ‫ناصِبي‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫ع‬ ‫الجم‬ ‫ع‬ ‫لمتنا‬ ‫رة‬ ‫الجا‬ ‫ت‬ ‫كان‬ ‫بعد َِها‬ ‫ِِ‬ ‫نِ‬ ‫نِ تكو َ‬ ‫ت منهمِا جاَز أ ْ‬ ‫ن‪ ،‬وإن تجّرد ِْ‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ب بعد َها بإضمارِ أن مطلقاً‪،‬‬ ‫ناصب ً‬ ‫ة بنف ِ‬ ‫ش‪" :‬النص ُ‬ ‫سها وأن تكو َ‬ ‫ن جاَّرة‪ .‬وقال الخف ُ‬ ‫ف جرٍ‪ ،‬ل َّ‬ ‫ن الص َ‬ ‫حكِي ذلك عن الخليل‪.‬‬ ‫وهي حر ُ‬ ‫ك"‪ ،‬و ُ‬ ‫م الشترا ِ‬ ‫ل عد ُ‬ ‫َ‬ ‫ل اللم ِ عليها بأن ّه ل يمتن عُ اجتما ع ُ حرفي جرٍ كما ل‬ ‫وأجا َ‬ ‫ب الخف ُ‬ ‫ش عن دخو ِ‬ ‫م "‪ ،‬وحرفي استفهام نحو‪ " :‬أهل‬ ‫يمتن عُ اجتما عُ حرفي جزم ٍ نحو‪" :‬إ ْ‬ ‫م أق ْ‬ ‫م تق ْ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫ً‬ ‫ة مطلقا مِِن غيرِ إضمارِ أن"‪ ،‬وإليِِه‬ ‫تكرمنِِي ؟"‪ .‬وقال الكوفيون‪" :‬هِِي الناصِِب ُ‬ ‫ط ‪ ،341 ،340 :1‬وشرح المفصل ‪7‬‬ ‫ن يعيش‪ .‬انظر‪( :‬شرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫ذه َ‬ ‫ب اب ُ‬ ‫‪ ،18 ،15 :‬والهمع ‪.)4 : 2‬‬ ‫ة عند َ البصِريين‪ ،‬وعشرةٌ عند َ الكوفييِن‪ ،‬انظِر‪( :‬شرح‬ ‫ب أربع ٌ‬ ‫وحرو ُِ‬ ‫ف النصِ ِ‬ ‫التصريح على التوضيح‪ :‬للزهري ‪.)229 :2‬‬ ‫ب‪،‬‬ ‫من ً‬ ‫‪ 93‬تُضمِر "أن" بعد َ سِتةِ أحر ٍِ‬ ‫ف‪ ،‬وهِي‪ -1 :‬الفاءُ‪ ،‬إذا كانِت متض ّ‬ ‫ة معنِى التسِب ُّ ِ‬ ‫ت الشر َ‬ ‫مى جواباً‪ ،‬ل َّ‬ ‫ن ما قبل َها ل َّ‬ ‫س َّ‬ ‫ط والجزاء‪-2 .‬‬ ‫ما بعد َها أشبه ِ‬ ‫ما كا َ‬ ‫وت ُ َ‬ ‫ن سببا ً ل ِ َ‬ ‫الواو‪ -3 .‬أو‪-4 .‬لم الجِر‪-5 .‬لم الجحود‪ ،‬ويج ب إضمار أ َِ‬ ‫ل الكلمِِ‪.‬‬ ‫لطو‬ ‫ها‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ن‬ ‫َِ‬ ‫ْ‬ ‫ُِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫خِبر كان"‪.‬‬ ‫م فِي‬ ‫ن الدهّان‪" :‬إن َِّه ل يج ُِ‬ ‫ب إضماُر أن بعد َِها إل إذا وقع َِ الل ُِ‬ ‫وقال اب ُِ‬ ‫ِ‬ ‫ت هِي الناصِبة عند َ سِيبويه‪ ،‬وذلك مِن قبِل أنهِا‬ ‫‪ -6‬حتِى‪ ،‬وحرو ُِ‬ ‫ف العط ِِ‬ ‫ف ليسِ ْ‬ ‫ل على السِما ِء والفعال‪ ،‬وك ُّ‬ ‫ف تدخ ُ‬ ‫ف يدخ ُ‬ ‫ل‬ ‫ف‪ ،‬وحرو ُِ‬ ‫حرو ُِ‬ ‫ل حر ٍِ‬ ‫ف العط ِِ‬ ‫ف عط ٍِ‬ ‫ِ‬ ‫ل فل يعم ُ‬ ‫ب أن يقدّر "أن" بعدهِِا‬ ‫ل فِِي أحدِ ِها‪ ،‬فلذلك وج َ ِ‬ ‫على السِِماءِ والفعا ِ‬ ‫ليص َّ‬ ‫ما ل يجوُز أن يعم َ‬ ‫ل في الفعال‪.‬‬ ‫ح نص ُ‬ ‫ل إذ كانت هذه الحروف م ّ‬ ‫ب الفع ِ‬ ‫ُ‬ ‫سها‪ .‬انظر‪( :‬اللمع ص ‪ ،209‬وشرح‬ ‫مي إلى أنها هي الناصب ُ‬ ‫ة بأنف ِ‬ ‫وذه َ‬ ‫ب الجر ّ‬ ‫ط ‪:1‬‬ ‫المفصل‪ ،28 ،19 :7‬والغّرة المخفية ص ‪ ،168 - 163‬وشرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫‪ ،347 ،346‬والهمع ‪.)10 ،7 :2‬‬ ‫‪ 94‬العبارة مِن "النواصِب" إلى هنِا سِاقطة مِن ب‪ ،‬وفيهِا‪" :‬حِد الفاعِل‪ :‬مِا أ ُِسند‬ ‫إليه فعل تام مقدم فارغ غير مسوغ للمفعول ونحوه"‪.‬‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ع أو السِتئنا ِ‬ ‫ل بعد َ الفاءِ والواوِ إمِا على العط ِِ‬ ‫ويجوُز رفع ُِ الفع ِ‬ ‫ف أو القط ِِ‬ ‫ط ‪.)354 :1‬‬ ‫مع‬ ‫ابن‬ ‫انظر‪( :‬شرح ألفية‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 95‬في ب "في إعمال"‪.‬‬ ‫‪ 96‬في ب "إذ"‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪102‬‬ ‫‪103‬‬

‫‪104‬‬ ‫‪105‬‬

‫الشرو ُِِ‬ ‫ل‪" :‬أنِِا أزورك"‪ ،‬فيقُا ُ‬ ‫ة‪ -1 :‬أن تكون جوابا ً مثِِل أن يقو َ‬ ‫ل له‪:‬‬ ‫ط خمسِِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫الفع‬ ‫على‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫تتق‬ ‫أن‬ ‫‬‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫لزيارت‬ ‫ء‬ ‫ٌ‬ ‫وجزا‬ ‫مه‬ ‫لكل‬ ‫ب‬ ‫جوا‬ ‫م‬ ‫فالكرا‬ ‫مك"‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫"إذن أكر َِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‪،‬‬ ‫الحا‬ ‫فِي‬ ‫ل‬ ‫تعم‬ ‫ل‬ ‫لنهِا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسِتقبل‬ ‫ها‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ل‬ ‫الفع‬ ‫ن‬ ‫يكو‬ ‫أن‬ ‫‬‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫القو‬ ‫ة‬ ‫لنِه مظن َّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ن الفع ُ‬ ‫لشبهِِه بالسِمِ‪ ،‬ولنهِا جزاءٌ يقتضِي السِتقبا َ‬ ‫ب‬ ‫ل بعد َِها حال ً وج َِ‬ ‫ل‪ ،‬فإذا كا َِ‬ ‫حدّث ُك‪ :‬إذا ً أظن ُّك صادقاً‪ ،‬فالظ ُّ‬ ‫رفع ُه‪ .‬تقو ُ‬ ‫ت في الحال‪ -4 .‬أل يعتمد‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ن ثاب ٌ‬ ‫ل لِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‪ :‬أحدُهمِِا مفتقٌر إلى الخِِر‪،‬‬ ‫شيئي‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫تقِِع‬ ‫ل‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫ها‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫مِِا‬ ‫على‬ ‫مِِا قبل َِِها‬ ‫َِِ‬ ‫َِِ‬ ‫ِِِ‬ ‫ً‬ ‫م"‪ ،‬أو قسِم‬ ‫م"‪ ،‬أو الشرط نحِو‪" :‬إ ِْ‬ ‫كالمبتدأ ‪ ،‬نحِو‪" :‬زيد ٌ إذا يقو ُِ‬ ‫م إذن أق ِْ‬ ‫ن تق ِْ‬ ‫نحِو‪" :‬والله ِِ إذن ل أقوم" ‪ -5‬أن ل يفصِل بينهِا وبيِن الفعِل بغيِر القسِم والدعاء‬ ‫ه جزاءَك أُجازيك"‪" ،‬وإذن‬ ‫ن الل ُ‬ ‫ن إليك"‪" ،‬وإذن أحس َ‬ ‫والنداء نحو‪" :‬إذن والله أحس ُ‬ ‫يِِا زيد ُ أكرمِِك"‪ .‬وأ َِِّ‬ ‫ن قا َ‬ ‫ما الفصِِ ُ‬ ‫ل‪" :‬أنِِا أزورك إذن عند َ ذلك‬ ‫ل بالظرو ِِِ‬ ‫ف ل ِم ِِْ‬ ‫أكرمك"‪ .‬فإنه يبط ُ‬ ‫ل عملها لضعف ِها وعدم ِ فائدةِ الفصل‪ ،‬وإنما عملت عند َ اجتما ِع‬ ‫ن‬ ‫ل‪ ،‬فتقوى جه ُ‬ ‫هذه الشرائط‪ ،‬لنهِِا بوجودِِِها تصِِيُر مختصِِ ً‬ ‫ل‪ ،‬و ِ‬ ‫م َِِ‬ ‫ة العم ِ‬ ‫ة بالفع ِ‬ ‫ن يُلغيهِا‬ ‫ن ِ‬ ‫م عيسِى بِن عمِر أ َِّ‬ ‫ب َ‬ ‫ن ل يُعمل ُِها أصِلً‪ .‬وزع َِ‬ ‫ب َ‬ ‫ن العر ِِ‬ ‫العر ِِ‬ ‫م ِْ‬ ‫م َِ‬ ‫م ِْ‬ ‫ط ‪.)344 - 342 :1‬‬ ‫مع‬ ‫ابن‬ ‫ألفية‬ ‫(شرح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ٌ‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫شا‬ ‫وهو‬ ‫ة‬ ‫متقدم ً‬ ‫ٍ‬ ‫لم أقف عليه‪.‬‬ ‫في ب "الف ل"‪.‬‬ ‫في ب "أذا"‪.‬‬ ‫ن عصفور والُبَّدي الفصل بالظرف‪ ،‬نحو‪" :‬إذن غداً‬ ‫اب‬ ‫(أجاز‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الهمع‬ ‫جاء في‬ ‫ُ‬ ‫أكرمك")‪.‬‬ ‫في ب "يجى"‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬اللمع ص ‪ ،208‬وشرح اللمحة البدرية ‪ ،339 :2‬والهمع ‪.7 ،6 :2‬‬ ‫وبعدهِِا فِِي ب‪" :‬حِِد المنادي‪ :‬هِِو المدعِِو بياء أو أحِِد أخواتهِِا تحقيقا ً أو‬ ‫تقديراً"‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬اللمع ص ‪ ،213‬وشرح التحفة الوردية ص ‪.385 - 384‬‬ ‫ما‪ ،‬أي‪ ،‬متِى‪ ،‬أيَّان‪ ،‬أينمِا‪ ،‬إذ مِا ‪ ،‬حيثمِا‪،‬‬ ‫مهِْ َ‬ ‫ن‪ ،‬مِا‪َ ،‬‬ ‫هِي إحدى عشرة أداة ً‪ :‬إن‪َ ،‬‬ ‫م ِْ‬ ‫َ‬ ‫ط‪ ،‬والشر ُ‬ ‫س َّ‬ ‫س َّ‬ ‫ط في اللغةِ‪:‬‬ ‫مى أيضا ً أدوات الشر ِ‬ ‫مى أدوا ِ‬ ‫ت المجازاة‪ ،‬وت ُ َ‬ ‫أن َّى‪ ،‬وت ُ َ‬ ‫ة لوقوِع الثاني‪ ،‬فالشرطُ‬ ‫ُ‬ ‫ل علم ٌ‬ ‫العلم ُ‬ ‫ل الو ِ‬ ‫ة‪ ،‬ومنه أشراط الساعةِ‪ ،‬فوقوع ُ الفع ِ‬ ‫ت‬ ‫مه ‪ ،‬فل يجوُز‪" :‬إن طلع ِ‬ ‫مه بوقو ِع الخرِ أو عد ِ‬ ‫تعلي قُ وقو ِع أحدِ الجائزين أو عد ِ‬ ‫س زَرتك"‪ ،‬ول "إن تكلَّم الحجر آتك"‪ ،‬لن الو َ‬ ‫ب والثاني ممتنع‪.‬‬ ‫ل واج ٌ‬ ‫الشم ُ‬ ‫ف الياءِ الثانيةِ مِِن "أي" وهمزة "أو‬ ‫بحذ‬ ‫فت‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫إن‪،‬‬ ‫أو‬ ‫أي‬ ‫ان"‪:‬‬ ‫"أي‬ ‫ِل‬ ‫ِ‬ ‫وأص‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ّ‬ ‫الواو إلى الياءِ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ن فقُلب ِِِ‬ ‫ان"‪ ،‬فاجتمع ِِِ‬ ‫ُ‬ ‫ت الواوُ والياءُ وسِِبقت الولى بالسِِكو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت إحداهما في الخرى‪.‬‬ ‫وأدغم ْ‬

‫انظر‪( :‬شرح ابن عقيل ‪ ،31 ،27 :4‬والتَبصره والتذكرة للصيمري ‪،414 :1‬‬ ‫ط ‪ ،325 ،319 :1‬والجامِِِع الصِِِغير ص ‪ ،177‬وشرح‬ ‫وشرح ألفيِِِة ابِِِن مع ٍِِ‬ ‫ي ‪.)9 :4‬‬ ‫الشمون ّ‬ ‫‪ 106‬في النسخ "بنى"‪ ،‬ولعل الصواب ما أثبته‪.‬‬ ‫ط‪ ،‬ل َّ‬ ‫ن الشرط والجزا َء يقتضيان جملتين‪ .‬فل َّ‬ ‫ما طا َ‬ ‫جزم الفع ُ‬ ‫ل‬ ‫ل في الشر ِ‬ ‫‪ 107‬وإنما ُ‬ ‫ف‪ ،‬وهِِو قو ُ‬ ‫ل أبِِي سِِعيد‬ ‫ف وتخفي ٌِِ‬ ‫م بهمِِا اختيِِر لهمِِا الجزم‪ ،‬لنِِه حذ ٌِِ‬ ‫الكل ُِِ‬ ‫يص‬ ‫السِِيرافي‪ ،‬وأبِِي الحسِِن ابِِن الوراق‪( .‬شرح عيون العراب‪ :‬للمجاشع ِِّ‬ ‫‪.)282‬‬ ‫‪108‬‬ ‫ب‬ ‫ب معنى المضار ِع إلى المضي‪ ،‬وهو مذه ُ‬ ‫م" لنفي الماضي مطلقاً‪ ،‬لنها تقل ُ‬ ‫"ل َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ب سيبويه‪،‬‬ ‫ب لف ظ الماضي إلى المضارع دون معناه‪ ،‬وهو مذه ُ‬ ‫المبردِ‪ ،‬وقيل‪ :‬تَقل ُ‬ ‫وكأ َ‬ ‫ظِ أسِه ُ‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ل مِن تغييرِ المعنِى‪ ،‬والول هِو العر ُِ‬ ‫نِّ سِيبويه رأى أن تغييَر اللف ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م نَ ْ‬ ‫شَرح لك}‪ .‬فيمن قرأ بالفتِح‪.‬‬ ‫وتأتي بمعنى أن الناصبة‪ .‬كقوله تعالى‪{ :‬أل ْ‬ ‫ما" فتشار ُ‬ ‫ما "ل َ َّ‬ ‫وأ َّ‬ ‫م" في النفي والقلب‪ ،‬وتفارقُها من أربعةِ أوجةٍ‪:‬‬ ‫ك "ل َ ْ‬ ‫ً‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫بغير قيدٍ‪" ،‬ول َِ َّ‬ ‫ما" لنفِي الماضِي‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫مطلقا‬ ‫الماضِي‬ ‫لنفِي‬ ‫م"‬ ‫"ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن بقِد‪ .‬فإذا قي َ‬ ‫م‬ ‫م زيدٌ"‪ ،‬وإذا قيِل‪" :‬قِد قا َِ‬ ‫ل‪" :‬قا َِ‬ ‫ه‪" :‬لم يق ِْ‬ ‫م زيدٌ"‪ ،‬فنفي ُِ‬ ‫المقتر ِِ‬ ‫زيدٌ"‪ ،‬فنفيه‪" :‬ل َّ‬ ‫ما يقم زيدٌ"‪.‬‬ ‫م " مفردة ‪" ،‬ول َِ َّ‬ ‫ت عليهِا مِا‬ ‫ما" مرك ِّبة‪ ،‬ل َِّ‬ ‫‪ -2‬أ َِّ‬ ‫ن أصِلَها "لم"‪ ،‬زِيد ِْ‬ ‫ن " ل َِ ْ‬ ‫ة بكمال ِها تد ُّ‬ ‫ل‬ ‫ن الصيغ ُ‬ ‫ن فيها زيادة ُ المعنى‪ .‬وفيه نظٌر‪ ،‬لجوازِ أن تكو َ‬ ‫النافية ليكو َ‬ ‫على المعنى المقصود‪.‬‬ ‫ل بعِد "ل َِ َّ‬ ‫ف الفع ُ‬ ‫ما" ويُكتفِى بهِا فِي الجواب‪ ،‬اختصِاراً‪ .‬فإذا‬ ‫‪ -3‬أنِه قِد يحذ ُِ‬ ‫قيل‪" :‬أقد‬ ‫ت ول َ َّ‬ ‫ف الفع ُ‬ ‫ل بعد َها إل في‬ ‫م‪ .‬وأما "لم" فل يحذ ُ‬ ‫ما يق ْ‬ ‫ما" أي‪ :‬ول ّ‬ ‫قام زيدٌ؟" قلت‪" :‬جئ ُ‬ ‫الضرورة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ن الخبارِ بخلف "لم"‪ ،‬فإ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫زم‬ ‫إلى‬ ‫النفي‬ ‫ل‬ ‫اتصا‬ ‫د‬ ‫تفي‬ ‫"‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫‪-4‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ن النف َ‬ ‫ِ‬ ‫م ول َِ َّ‬ ‫ط‪،‬‬ ‫ف الشر ِِ‬ ‫ما"‪ ،‬حمل ً لهمِا على حر ِِ‬ ‫بهِا منقطع ٌِ‪ .‬وإنمِا عمل الجز َِ‬ ‫م أعنِي "ل َِ ْ‬ ‫ن‪ ،‬لنهمِا ينقلنِِه إلى الماضِي‬ ‫ن إلى زما ٍِ‬ ‫ل مِن زما ٍِ‬ ‫ل الفع ِ‬ ‫لمشاركتِِها له‪ ،‬فِي نق ِ‬ ‫ط إلى المسِِتقبل‪ .‬ولنَّهمِِا ل ّ َِ‬ ‫ما نَقل معنِِى المضارع ِ َ إلى الماضِِي‬ ‫وحرف الشر ِ ِ‬ ‫خ ِّفف بالحذف‪.‬‬ ‫ب معناه على كون ِه فعل ً فَ ُ‬ ‫ازداد َ ثقل ً بقل ِ‬ ‫طِ ‪ ،317 - 315 :1‬والنكِت الحسِان لبِي حيان‬ ‫انظِر‪( :‬شرح ألفيِة ابِن مع ٍ‬ ‫ص ‪.)149‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ذلك الفع َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 109‬الفاع ُ‬ ‫ل‬ ‫ونسِب‬ ‫ت‬ ‫وأسِند‬ ‫ل‬ ‫فع‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ه‬ ‫ذكرت‬ ‫اسِم‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫العربي‬ ‫ل‬ ‫أه‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ل‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫إلى ذلك السِِم‪ ،‬سِِواء فعلَه حقيق ً‬ ‫ة نحِِو‪" :‬قا َ ِ‬ ‫م زيدٌ" أو فعلَه مجازا ً نحِِو "نَب َ ِ َ‬ ‫ً‬ ‫م زيدٌ" وهو مرفوع ٌ بفعل ِه‪.‬‬ ‫قا‬ ‫"ما‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫شيئا‬ ‫الزرع ُ"‪" ،‬واشتد َّ الحُر" أو لم يفعل‬ ‫َ‬

‫‪110‬‬

‫‪111‬‬

‫‪112‬‬

‫‪113‬‬

‫‪114‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪116‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪118‬‬

‫‪119‬‬ ‫‪120‬‬

‫(اللمع ص ‪ ،115‬وشرح ملحة العراب ص ‪.)156 - 155‬‬ ‫انظِِِر‪( :‬شفاء العليِِِل فِِِي إيضاح التسِِِهيل للسِِِلسيلي‪ 1:411‬والتعريفات‬ ‫ة‬ ‫ن يعيِِش أن َِِّه ل حاج َ‬ ‫ي ‪ ،42 :2‬ويرى اب ُِِ‬ ‫ي ص ‪ ،211‬وشرح الشمون ِِّ‬ ‫للجرجان ِِّ‬ ‫ل إذا أ ُِِ‬ ‫َ‬ ‫ضرب زيد ٌ وأُكرم"‪،‬‬ ‫المفعو‬ ‫إلى‬ ‫د‬ ‫سن‬ ‫الفع‬ ‫لن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫مِِن‬ ‫للحتراز‬ ‫ل نحِِو‪ُ " :‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ن موجداً‬ ‫الفاع‬ ‫ط‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫س‬ ‫لي‬ ‫إذ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫الفاع‬ ‫ع‬ ‫ارتفا‬ ‫ة‬ ‫جه‬ ‫من‬ ‫ُه‬ ‫ع‬ ‫ارتفا‬ ‫صاَر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل أن يكو َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل أو مؤثرا ً فيه (شرح المفصل ‪.)74 :1‬‬ ‫للفع ِ‬ ‫والعبارة من "والجوازم" إلى هنا ساقطة من ب‪.‬‬ ‫ص بالمتبدأ والخِِبرِ‪ ،‬فأ ّ َِ‬ ‫ف التِِي تخت ّ ُِ‬ ‫ل اللفظيةِ الفعا ُ‬ ‫ما‬ ‫ل والحرو ُ ِ‬ ‫يُقصِد ُ بالعوام ِ‬ ‫الفعا ُ‬ ‫ن وأخواتهِا‪ ،‬ومِا الحجازيِة (شرح‬ ‫ل فنحِو كان وأخواتهِا‪ .‬والحرو ُِ‬ ‫ف نحِو إ َِّ‬ ‫المفصل ‪.)83 :1‬‬ ‫ي ص ‪ ،109‬وشرح التحفِة الوردي ِّة ص ‪ ،139‬والتبصِرة‬ ‫انظِر‪ :‬اللمِع‪ :‬لبِن جن ِّ‬ ‫والتذكرة ‪ ،99 :1‬والتعريفات للجرجانِِِِِِي ص ‪ ،252‬والهمِِِِِِع ‪ ،93 :1‬وشرح‬ ‫ي ‪.)189 :1‬‬ ‫الشمون ّ‬ ‫في اللمع ص ‪" :110‬هو كل ما أسندته إلى المبتدأ‪ ،‬وحدثت به عنه"‪.‬‬ ‫وفِي شرح التحفِة الورديِة ص ‪ 140‬هِو (مِا تحصِل بِه الفائدة مِع المبتدأ)‬ ‫وانظر التعريفات للجرجاني ص ‪.129‬‬ ‫في ب "الجزو"‪.‬‬ ‫في ب "والمنتصم"‪.‬‬ ‫بعدهِا فِي ب‪" :‬الجار والمجرور والظرف إذا وقِع صِلة أو صِفة أو حال ً أو خِبراً‬ ‫تعلَّق بمحذوف تقديره كائن أو اسِِِتقر إل فِِِي الموصِِِول فيتعي ِِِّن "اسِِِتقر"‪.‬‬ ‫المفاعيل خمسة‪-:‬‬ ‫مفعول به‪ ،‬ومفعول معه‪ ،‬ومفعول له‪ ،‬ومفعول فيه‪ ،‬ومفعول مطلق‪.‬‬ ‫العبارة من كلمة "الرجاء" إلى هنا ساقطة من ب‪.‬‬ ‫ح الكوفييِن‪ ،‬وربمِا‬ ‫جاء فِي الهمِع ‪ 116 :2‬قال أبِو حيّان‪" :‬والتعِبيُر بِه اصِطل ُ‬ ‫ت واحدٌ‪ .‬وقِِد‬ ‫ة" والصِِف ُ‬ ‫ف والصِِف ُ‬ ‫قاله البصِِريون‪ ،‬والكثُر عندهِِم الوص ِ ُ‬ ‫ة والنع ُ ِ‬ ‫ن‬ ‫ن بالحليةِ نحِو‪ :‬طويِل وقصِير‪ ،‬والصِفة تكو ُِ‬ ‫ت يكو ُِ‬ ‫ضهِم إلى أ َِّ‬ ‫ذهِب بع ُ‬ ‫ن النع َِ‬ ‫ُ‬ ‫ف‪ ،‬ول يُقال‬ ‫ئ سِبحانه‪ :‬موصِو ٌ‬ ‫ل نحِو‪ :‬ضارب وخارج‪ .‬فعلى هذا يُقال للبار ِ‬ ‫بالفعا ِ‬ ‫ت ي ُِستعم ُ‬ ‫ت‪ ،‬ويُقا ُ‬ ‫ل فيمِا يتغي َِّر‬ ‫ل هِو موصِو ٌ‬ ‫ل‪ :‬النع ُِ‬ ‫ف ومنعو ٌِ‬ ‫منعوت‪ ،‬وعلى الو ِ‬ ‫ط‬ ‫وما ل يتغيُّر‪ ،‬والصف ُ‬ ‫ت مطلقاً‪ .‬انظر‪( :‬شرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫ة الذا ِ‬ ‫ن هيئ ِ‬ ‫ة تكو ُ‬ ‫ن لبيا ِ‬ ‫‪ ،745 ،553 :1‬وشرح المفصل ‪.)47 :3‬‬ ‫قبله في ب "هو"‪.‬‬ ‫غير واضحة في ب‪.‬‬

‫‪ 121‬وإمِا أن يكون سِببيا ً بأن يرفِع ظاهراً‪ .‬فيتبعِه ويطابقِه فِي اثنيِن مِن خمسِة‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬شرح ابن عقيل ‪ .194 :3‬وشرح الشموني ‪.61 :3‬‬ ‫‪ 122‬العبارة مِن "وإمِا" إلى هنِا سِاقطة مِن ب‪ .‬وهِي هناك كمِا يلي‪" :‬ومِا تعلق بِه‬ ‫النعت‬ ‫إذا كان جاريا على ما هو له فيتبعه"‪.‬‬ ‫‪ 123‬في ب "النصب والرفع" ول يوجد الجر‪.‬‬ ‫‪ 124‬في ب "وفي واحد"‪.‬‬ ‫‪ 125‬في ب "التأنيث والتذكير"‪.‬‬ ‫‪ 126‬هذه الجملة موضعهِِا فِِي "ب" أو ل‪ .‬وانظِِر‪( :‬شرح اللمحِِة البدريِِة ‪،276 :2‬‬ ‫وشرح التحفة الوردية ص ‪ 275‬والتعريفات‪ :‬للجرجاني ص ‪.)242‬‬ ‫نِ جاريا ً على غير مِا هو له فيتبعِه فِي اثنيِن مِن خمسِة ‪،‬‬ ‫‪ 127‬قبلهِا فِي ب‪" :‬وإن كا َ‬ ‫فِي واحِد مِن النصِب والرفِع والجِر‪ ،‬وواحِد مِن التعريِف والتنكيِر"‪ .‬وجاء فِي‬ ‫ت محصِورة ل يحتاج‬ ‫الهمِع ‪" :128 :2‬قال أبِو حيّان ولكونِه (أي العطِف) بأدوا ٍِ‬ ‫ف لم يصِب‪ ،‬مِع مِا‬ ‫ف العط ِِ‬ ‫إلى حِد‪ .‬ومِن حدّه كابِن مالك بكونِه تابعا ً بأحد ِ حرو ِِ‬ ‫ف على‬ ‫الحر‬ ‫ِة‬ ‫ِ‬ ‫ومعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حرفه‬ ‫ف على‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫فيِِه مِِن الدورِ‪ ،‬ولتوقِِف معرفةِ المعطو ِ ِ‬ ‫ف"‪.‬‬ ‫العط ِ‬ ‫ت البصريين‪ ،‬فالبصريّون يس ُّ‬ ‫ف والشركةِ‪،‬‬ ‫مونه العط َ‬ ‫‪ 128‬العط ُ‬ ‫ف من عبارا ِ‬ ‫ف بالحرو ِ‬ ‫ة مصِطلح‬ ‫ت الكوفييِن‪ ،‬وهِم يطلقون عليِه أيضا ً الردّ‪ ،‬ونسِب ُ‬ ‫ق مِن عبارا ِِ‬ ‫والنسِ ُ‬ ‫ل علمائ ِها له‪ ،‬وهذا ل ينفي استخدامهم‬ ‫استعما‬ ‫ة‬ ‫كثر‬ ‫ل‬ ‫قبي‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫الكوف‬ ‫إلى‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫النس ِ‬ ‫ل أسِتاذ البصِريين‬ ‫الخلي‬ ‫ت‬ ‫مصِطلحا‬ ‫مِن‬ ‫ل‬ ‫الصِ‬ ‫فِي‬ ‫ق‬ ‫والنسِ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫العط‬ ‫ح‬ ‫مصِطل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والكوفيين على السواء‪.‬‬ ‫ف‪ :‬الشترا ُ‬ ‫ل‪ ،‬وأصلُه المي ُ‬ ‫ل‪ ،‬كأنه أُميل به إلى‬ ‫ومعنى العط ِ‬ ‫ك في تأثير العام ِ‬ ‫سق"‪ ،‬لمسِِاوات ِه الو َ‬ ‫ب لن الشييِِء إذا‬ ‫ل‪ .‬وقيِِل له "ن َِِ َ‬ ‫ل فِِي العرا ِِِ‬ ‫حي ِِِّز الو ِ‬ ‫ت‬ ‫عطفِِِت عليِِِه شيئا ً بعده جرى مجرى واحداً‪ .‬يقال‪" :‬ثَغٌْر ن َِِِ َ‬ ‫سقٌ" إذا تسِِِاو ْ‬ ‫م نس ِقٌ"‪ :‬إذا كان على نظام واحدٍ‪( .‬انظِِر‪ :‬شرح عيون العراب‪:‬‬ ‫أسِِنانُه‪" ،‬وكل ٌ ِ‬ ‫ن نسقٌ‪ ،‬والهمع‪،128 :2 :‬‬ ‫للمجاشعي ص ‪ ،245‬وشرح المفصل ‪ ،74 :3‬واللسا ِ‬ ‫والمصطلح النحوي‪ :‬عوض القوزي ص ‪ .)170 - 169‬وفي ب "العطف"‪.‬‬ ‫‪ 129‬قبله في ب "هو"‪.‬‬ ‫‪ 130‬في ب "إحدى"‪.‬‬ ‫ل‪:‬‬ ‫أقوا‬ ‫على‬ ‫ها‬ ‫‪ 131‬اُختل َ‬ ‫ف في عدد ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الول‪ :‬أنها عشرة ٌ‪ ،‬وهو المشهوُر وهي‪ :‬الواوُ‪ ،‬والفاءُ‪ ،‬وثم‪ ،‬وحتى‪ ،‬ول‪ ،‬وبل‪،‬‬ ‫وأو‪ ،‬وأم‪ ،‬ولكن‪ ،‬وأما‪.‬‬

‫‪132‬‬

‫ل‪ ،‬لن ِّها تشر ُِ‬ ‫ة‪ :‬الواوُ‪ ،‬والفاءُ‪ ،‬وثِم‪ ،‬فالواوُ هِي الصِ ُ‬ ‫ن‬ ‫الثانِي‪ :‬أنهِا ثلث ٌ‬ ‫ك بي َِ‬ ‫الثاني والول في المعنى والعراب‪ ،‬والفاءُ‪ ،‬بد ٌُ‬ ‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫لتقار‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫الفا‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫بد‬ ‫وثم‬ ‫منها‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جها‪.‬‬ ‫مخار ِ‬ ‫س"‪ ،‬كقول ِه‪:‬‬ ‫"لي‬ ‫فيها‬ ‫يد‬ ‫فز‬ ‫ر‪.‬‬ ‫عش‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫أنها‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ت َ‬ ‫س ال َ‬ ‫ما ي َ ْ‬ ‫خيْرا ً فا ْ‬ ‫وإذ َا ُ‬ ‫ج َ‬ ‫جزِهِ إن َّ َ‬ ‫جوزِئ ْ َ‬ ‫جزِي الفَتَى لَي ْ َ‬ ‫ووجه ُه أنه َ‬ ‫ت "ل" عليها‬ ‫ف‪ ،‬كما ُ‬ ‫ت عليها في العط ِ‬ ‫حمل ْ‬ ‫مل ْ‬ ‫شب َّه "ليس" بل‪ ،‬فح ُ‬ ‫في العمل‪.‬‬ ‫ف‪ ،‬أعنِي هذا‬ ‫الرابِع‪ :‬اثنِا عشِر‪ ،‬فزِيد َ عليهِا "ليِس وكيِف"‪ ،‬وكلهمِا ضعي ٌِ‬ ‫ل والذي قبَله‪ ،‬لن "ليس" فع ٌ‬ ‫القو َ‬ ‫ف بهما‪ ،‬ولن "كيف"‬ ‫ل "وكيف" اسم‪ ،‬فل يُعط ُ‬ ‫َ‬ ‫ف جر‪.‬‬ ‫للستفهام ِ فل يتعل ّقُ ما بعدَها بما قبلها‪ ،‬لكونِها حر َ‬ ‫ي وبِِه قا َ‬ ‫ة‪ ،‬وكذا المطرزي وابِِن‬ ‫ج‪ ،‬إنهِِا تسِِع ٌ‬ ‫ل الزجا ُ ِ‬ ‫الخامِِس‪ :‬لبِِي عل ّ ِ‬ ‫ة‬ ‫ت عاطف ً‬ ‫ما" المكررة‪ .‬واحت َِّ‬ ‫ما" لو كان ِْ‬ ‫ج أبِو عل يِّ بأن "إ َِّ‬ ‫عقيِل‪ ،‬فأسِقط منهِا "إ َِ‬ ‫ن بالولى‪ ،‬لنهِا لم‬ ‫ن العطِف إمِا بالولى‪ ،‬أو بالثانيِة‪ ،‬أو بهمِا‪ ،‬ل جائَز أن يكو َِ‬ ‫لكا َِ‬ ‫ف بهمِا معِا‪ ،‬ول جائَز أن يكون‬ ‫مهِا شييءٌ تعط ُِ‬ ‫نِ العط ِِ‬ ‫ف عليِه‪ ،‬وبِه تِبيَّن كو ُ‬ ‫يتقد َّ ْ‬ ‫ف بهِا لسِتق َّ‬ ‫ن غيِر واوٍ‪ ،‬لنِه ل‬ ‫ن العط ُِ‬ ‫ل بِه ِ‬ ‫بالثانيِة للزوم الواوِ إيَّاهِا‪ ،‬ولو كا َِ‬ ‫م ِْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫لعط‬ ‫الواو‬ ‫ن‬ ‫وأ‬ ‫عهمِا‪،‬‬ ‫بمجمو‬ ‫ف‬ ‫العط‬ ‫ن‬ ‫بأ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ف‪ ،‬وأجي َِ‬ ‫ن حرفِي عط ٍِ‬ ‫َ‬ ‫يجمع ُِ بي َِ‬ ‫الولى على الثانيِِة‪ ،‬حتِِى صِِار كالشيي ِء الواحدِ‪ ،‬والمعطوف عليِِه مقدَّم على‬ ‫الجز ِء الثاني‪.‬‬ ‫وأ ّ َِ‬ ‫ن جعل َ ِها‬ ‫م‬ ‫ِم‬ ‫ِ‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫الواح‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫كالشيي‬ ‫ِا‬ ‫ِ‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫فبالنظر‬ ‫ل‬ ‫الو‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫تقد‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة وأسق َ‬ ‫ف جر‪.‬‬ ‫ط منها "أما" كما مر"وحتى" لكونها حر َ‬ ‫ثماني ً‬ ‫‪،140‬‬ ‫انظِِر‪( :‬شرح عيون العراب ص ‪ ، 245‬والمصِِباح‪ :‬للمطرزي ص‬ ‫وشرح ابِن عقيِل ‪ ،226 :3‬والتبصِرة والتذكرة ‪ ،131 :1‬وشرح اللمحِة البدريِة‬ ‫ط ‪ ،775 - 773 :1‬والجامِع الصِغير ص ‪،193‬‬ ‫‪ ،306 :2‬وشرح ألفيِة ابِن مع ٍِ‬ ‫والتعريفات للجرجاني ص ‪.)195‬‬ ‫ة التوكيِِد سِِاقطة مِِن أ و ب يقال‪ :‬توكيد ٌ وتأكيدٌ‪ ،‬بالواوِ الخالص ِةِ والهمزةِ‪،‬‬ ‫كلم ُ‬ ‫ن فيِه‪ ،‬ل أ َ‬ ‫ن بد ٌ‬ ‫ل مصِدُر وكِد‬ ‫ل مِن الخرِ‪ .‬وهِو فِي الصِ ِ‬ ‫وهمِا لغتا ِِ‬ ‫نِّ أحد َ الحرفي ِِ‬ ‫الشييءَ‪ :‬إذا أحكمه‪.‬‬ ‫ما َِِ‬ ‫وفِِي التنزيِِل‪{ :‬وتَن ْ ُق ُ‬ ‫ن بَعْد َ تَوْكِيْدِهَِِا}‪ .‬وفِِي الصِِناعة‪ :‬تحقيقُِِ‬ ‫ضوا الي َ‬ ‫ن‬ ‫س السامِع‪ ،‬وهو تعري ٌ‬ ‫ض من التوكيدِ‪ ،‬إذ المراد ُ منه تمكي ُ‬ ‫المعنى في نف ِ‬ ‫ف بالغر ِ‬ ‫د‬ ‫ب وإزال ُ‬ ‫ة الغل ِِ‬ ‫ل‪ ،‬أي تحقيقُِه وتثِبيتُه عن َ‬ ‫المعنِى فِي نفِس المخاط ِِ‬ ‫ط فِي التأوي ِ‬ ‫ن‬ ‫ت الحقيقةِ‪ ،‬مِن قِب َِل أ َِّ‬ ‫ل التجوّزِ وإثبا ُِ‬ ‫السِامِع‪ .‬وقيِل‪ :‬الغر ُِ‬ ‫ي احتما ِ‬ ‫ض منِه نف ُِ‬ ‫ب عن‬ ‫وبالمسب‬ ‫ِه‪،‬‬ ‫ع‬ ‫جمي‬ ‫عن‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫الشيي‬ ‫بأكثر‬ ‫رون‬ ‫عب‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫وشائ‬ ‫مهم كثيٌر‬ ‫المجاَز في كل ِ‬ ‫ٌ ُ ِّ‬ ‫ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫السبب‪ ،‬والو ُ‬ ‫س السامِع‬ ‫نف‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫وتحقيق‬ ‫ضربين‪،‬‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫التوكي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‪،‬‬ ‫أع‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬

‫ن السامعَ لم يسمعْ ما‬ ‫ي رف عُ توه ّم ِ المتكل ّم ِ أ َّ‬ ‫يشملُهما‪ ،‬وقيل‪ :‬الغر ُ‬ ‫ض من اللفظ ّ‬ ‫ذكَره‪ .‬انظِر‪( :‬شرح عيون العراب ص ‪ ،22‬والتبصِرة والتذكرة ‪ ،163 :1‬وشرح‬ ‫طِ ‪ 755 :1‬وشفاء العليِل ‪736 ،735 :2‬‬ ‫المفصِل ‪ ،40 :3‬وشرح ألفيِة ابِن مع ٍ‬ ‫والتعريفات للجرجاني ص ‪.)71‬‬ ‫ي ص ‪ ،71‬والعبارة مِن‬ ‫للجرجان‬ ‫والتعريفات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪ 133‬انظِر‪( :‬شرح ابِن عقيِل ‪:3‬‬ ‫ِّ‬ ‫"حد المعنوي" إلى هنا ساقطة من ب‪.‬‬ ‫ح البصِِريين‪ ،‬وأمِِا الكوفيّون فقا َ‬ ‫مونه الترجمِِة‬ ‫‪ 134‬هذا اصِِطل ُ‬ ‫ش‪" :‬يسِِ ّ‬ ‫ل الخف ُِِ‬ ‫مونه التكرير"‪.‬‬ ‫ن كيسا َ‬ ‫ن‪" :‬يس ّ‬ ‫والتبيين"‪ .‬وقال اب ُ‬ ‫والبد ُ‬ ‫ن‬ ‫ن‪ .‬وذلك بأن يكو َ‬ ‫ض من ذلك البيا ُ‬ ‫ل‪ ،‬والغر ُ‬ ‫ن يقدُّر في موض ِع الو ِ‬ ‫ل ثا ٍ‬ ‫ضهِا عند َ آخريِن‪ ،‬فإذا‬ ‫ضهِا عند َ قومٍِ‪ ،‬وببع ِ‬ ‫للشخ صِِ اسِمان أو أسِماء ويشتهُر ببع ِ‬ ‫ب‪ ،‬ويذكِر ذلك‬ ‫ن خا َِ‬ ‫ف أل يكو َ‬ ‫نِ ذلك السِم مشتهرا ً عند َ المخاط ِِ‬ ‫ذكَر أحد ُ السِمي ِ‬ ‫ل أحدِهما من الخر‪ ،‬للبيان ‪ ،‬وإزالةِ ذلك التوهّم‪.‬‬ ‫ل بد ِ‬ ‫السم الخر على سبي ِ‬ ‫فالبد ُ‬ ‫ورأيِ النحاةِ غيِر‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ل يجيءُ فِي الكلمِ ِ على تقديرِ وقوعه ِِ موقع َِ الو ِ‬ ‫ل الفائدةِ بذكرِه‪ .‬ولكِن على أ َِّ‬ ‫ن البد َ‬ ‫ل‬ ‫وإبطا‬ ‫ل‬ ‫الو‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫إلغا‬ ‫غير‬ ‫مِن‬ ‫ذلك‬ ‫المِبّرد ِ أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪ ،‬والدلي ُ‬ ‫ل‬ ‫المنعو‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ت‬ ‫النع‬ ‫بيان‬ ‫ل‬ ‫الو‬ ‫عن‬ ‫مبين‬ ‫غير‬ ‫سه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م بنف ِ‬ ‫قائ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ت "عمرا ً " بدل ً مِن الخ‪ .‬فلو‬ ‫جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرا‬ ‫أخاه‬ ‫ت‬ ‫رأي‬ ‫د‬ ‫زي‬ ‫ت‪:‬‬ ‫قل‬ ‫إذا‬ ‫أنِك‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ٌ‬ ‫َِ‬ ‫ُِ‬ ‫َِ‬ ‫خ وإبطا َ‬ ‫ت عمراً"‪،‬‬ ‫ن التقديُر إزال َ‬ ‫ل الفائدةِ بِه لكان تقديُر اللف ِِ‬ ‫كا َِ‬ ‫ظ "زيد ٌ رأي ُِ‬ ‫ة ال ِِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫البد‬ ‫بذكر‬ ‫ة‬ ‫الفائد‬ ‫وإنمِا‬ ‫منِه‪،‬‬ ‫ل‬ ‫للمبد‬ ‫ل‬ ‫مبط‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫ل‬ ‫البد‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫با‬ ‫فقِد‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫فاسِ‬ ‫وهذا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن ل ُهِ أسِماء مشتق ٌ‬ ‫ن‪ ،‬فيشتهُر ببع ِ‬ ‫ضهِا عندَ‬ ‫ن الشيى َء الواحد َ قِد يكو ُِ‬ ‫أ َِّ‬ ‫ة مِن معا ٍِ‬ ‫ن‪.‬‬ ‫البيا‬ ‫ه‬ ‫وجو‬ ‫ع‬ ‫جمي‬ ‫من‬ ‫نته‬ ‫بي‬ ‫فقد‬ ‫لفظك‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫جمعت‬ ‫فإذ‬ ‫ن‬ ‫آخري‬ ‫د‬ ‫عن‬ ‫ضها‬ ‫وببع‬ ‫قوم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ضهم يعر ُ‬ ‫س أخا زيد ٍ بعين ِه‪ ،‬ول يعر ُ‬ ‫أل ترى أن َّه قد يعر ُ‬ ‫مه‪ .‬وبع ُ‬ ‫ف اس َ‬ ‫ف بع ُ‬ ‫ض النا ِ‬ ‫ت له‬ ‫مه ول يعر ُِ‬ ‫مرا" فقِد جمع َِ‬ ‫ت أخاه ع َ ْ‬ ‫ت‪" :‬زيد ٌ رأي ُِ‬ ‫ف أن َِّه أخِو زيد ٍ ‪ ،‬فإذا قل َِ‬ ‫اسِ َ‬ ‫ن لم يَعْرِفْه من الجهتين جميعا‪ً.‬‬ ‫م والخوّة‪ .‬فَعَرفه َ‬ ‫الس َ‬ ‫م ْ‬ ‫ي ص ‪ ،239‬وشرح المفصل ‪ ،63 :3‬والتبصرة‬ ‫انظر‪( :‬شرح عيون العراب‪ :‬للمجاشع ّ‬ ‫والتذكرة ‪ ،156 :1‬وشرح الشموني ‪ )123 :3‬وبعدها في ب "هو"‪.‬‬ ‫‪ 135‬وانظِر‪ :‬اللمِع ص ‪ ،172‬وشرح اللمحِة البدريِة ‪ 294 :2‬حيِث جاء فيِه‪" :‬والبد ُ‬ ‫ل‬ ‫تابعٌِ يعتمد ُ عليِه فِي نسِبةِ السِناد إليِه"‪ ،‬وشرح ابِن عقيِل ‪ ،247 :3‬والجامِع‬ ‫الصِغير ص ‪ ،199‬وعبارة "بل واسِطة أحِد" غيِر واضحِة فِي ب‪ ،‬وبعدهِا فيهِا مِا‬ ‫يلي‪" :‬يجِِب اسِِتتار الضميِِر فِِي أربعِِة مواضِِع‪ :‬فِِي الفعِِل المضارع المبدوء‬ ‫بالهمزة أو بالنون أو بالتاء‪ .‬وفعِل المِر‪ .‬حِد موصِول السِم‪ :‬مِا افتقِر أبدا ً إلى‬ ‫عائد أو خلفه لعلّة وإلى جملة صريحة أو مؤولة‪ .‬حد موصول الحرف‪ :‬ما أُو ِّ َ‬ ‫ل مع‬ ‫ج إلى عائد"‪.‬‬ ‫ما يمليه‬ ‫بمصدر ولم يحت ْ‬ ‫ٍ‬

‫‪136‬‬

‫‪137‬‬ ‫‪138‬‬

‫‪139‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪141‬‬

‫‪142‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪144‬‬

‫ل صِدَر عنِه وأُخذ َ منِه‪ .‬ولهذا قي َ‬ ‫ن الفع َ‬ ‫ن الذي يصِدُر‬ ‫سمي مصِدراً‪ ،‬ل َِّ‬ ‫ُِ‬ ‫ل للمكا ِِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ .‬وعل ّ َ‬ ‫عنه الب ُ‬ ‫ل‬ ‫الحقيق‬ ‫المفعول‬ ‫هو‬ ‫ر‬ ‫المصد‬ ‫ش‬ ‫يعي‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫د‬ ‫وع‬ ‫ر‪.‬‬ ‫مصد‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫يّ‬ ‫ل بعد َ الّر ِ‬ ‫جه من العدم إلى الوجودِ‪ ،‬وصيغة الفعل تد ُّ‬ ‫ذلك بقول هِ‪ :‬ل َّ‬ ‫ن الفاع َ‬ ‫ل‬ ‫ل يحدث ُه ويخر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة إليِِه سِِواء كان يتعدّى الفاعِِل أو لم يتعدّه‪ ،‬نحِِو‪:‬‬ ‫عليِِه‪ ،‬والفعال كل ِِّها متعدي ٌ‬ ‫س كذلك غيره من المفعولين‪ ،‬أل ترى أ َّ‬ ‫ن‬ ‫ت زيدا ً ضرباً‪ ،‬وقا َ‬ ‫ضرب ُ‬ ‫م زيد ٌ قياماً‪ ،‬ولي َ‬ ‫ً‬ ‫س مفعول ً لك على الحقيقةِ‪ ،‬وإنمِِِا هِِِو‬ ‫"زيداً" مِِِن قول ِك‪" :‬ضرب ُِِِ‬ ‫ت زيدا"‪ ،‬لي َِِِ‬ ‫ل على معنِى أ َ‬ ‫ل له مفعو ٌ‬ ‫ل لله ِِ سِبحانَه‪ ،‬وإنمِا قي َ‬ ‫مفعو ٌ‬ ‫ميه‬ ‫نِّ فعلَك وقع َِ بِه‪ ،‬وَيسِ ّ‬ ‫حدَث والحدثان‪ ،‬وذلك لنهِِا أحدا ُِِ‬ ‫ث السِِماءِ التِِي تحدث ُِِها‪ ،‬والمرادُ‬ ‫سِِيبويه ال َ‬ ‫ب السِِماءِ وهِِم الفاعلون‪ ،‬ورب ّ َِما سِ َّ‬ ‫ماه الفع َ‬ ‫ث كان‬ ‫ل مِِن حي ُ ِ‬ ‫بالسِِماءِ أصِِحا ُ‬ ‫ة الفاعل‪ .‬انظر‪ :‬شرح المفصل‪ :‬لبن يعيش ‪.110 :1‬‬ ‫حرك َ‬ ‫في اللمع ص ‪ 131‬زيادة "وزمان مجهول"‪.‬‬ ‫السِتثناءُ‪ :‬اسِتفعا ٌ‬ ‫ف‬ ‫ن المرِ يثنيِه‪ :‬إذا صِرفَه عنِه‪ ،‬فالسِتثناء صِر ُ‬ ‫ل ِ‬ ‫م ِْ‬ ‫ن ث َنَاه ع ِِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مه بإخرا ِِج المسِِتثنى مِِن أن يتناوله الول‪ .‬فالسِِتثناءُ يُشعُر‬ ‫ظ عِِن عمو ِ ِ‬ ‫اللف ِ ِ‬ ‫ما يقتضيِه سِياقُه‪ .‬وقيِل‪ :‬هِو اسِتفعا ٌ‬ ‫ت الشيىءَ‪ :‬إذا‬ ‫بصِر ِ‬ ‫ل مِن ثني ُِ‬ ‫ف الكلمِ ِ ع َِّ‬ ‫ت الشيىءَ‪ :‬إذا عطفتِه‪ .‬كان‬ ‫ضوع َِ‬ ‫ف بِه الخِبُر مرتيِن‪ .‬أو ِ‬ ‫ضاعفتِه‪ ،‬لنِه ُ‬ ‫ن ثني ُِ‬ ‫م ِْ‬ ‫ف على الكِل‪ ،‬فيُقتطع ُِ منِه البعض‪ .‬ول يجوُز اسِتثناءُ‬ ‫المخر ُجِ بعضا ً مِن كل‪ ،‬يُعط ُ‬ ‫ق‪ ،‬فل يقا ُ‬ ‫ل‪" :‬عشرة إل عشرة"‪ ،‬واختلف فيمِِِا بعِِِد ذلك‪،‬‬ ‫ق بالتفا ِِِِ‬ ‫المسِِِتغر ِ‬ ‫نِ المسِتثنى أق َّ‬ ‫ف المسِتثنى منِه كعشرة إل‬ ‫نِ أن يكو َ‬ ‫فالنحاة ُ يشترطو َ‬ ‫ل مِن نصِ ِ‬ ‫أربعة‪ .‬ومنع أكثُرهم المساوي كعشرة إل خمسة‪ .‬وأما نحو عشرة إل ستة فأجازه‬ ‫ة السِتثناءِ تخصِيص صِفةٍ عامِة‪ .‬فك ُّ‬ ‫ل‬ ‫ة مِن الفقهاءِ‪ .‬وحقيق ُ‬ ‫ض النحاةِ وطائف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫بع ُِ‬ ‫اسِِتثناء تخصِِيص‪ .‬ولي س ك ُّ‬ ‫ل تخصِِيص اسِِتثناءً (الغرة المخفيِِة ‪ .287‬وشرح‬ ‫َِِ‬ ‫ٌ‬ ‫ط ‪.)592 :1‬‬ ‫المفصل ‪ .76 :2‬وشرح ألفية ابن مع ٍ‬ ‫في ب "المستخرج"‪.‬‬ ‫في ب "بأحد"‪.‬‬ ‫يقصِد بِه السِتثناء المفرغ (شرح الشمون يِّ ‪ .)141 :2‬وانظِر‪ :‬اللمِع ص ‪،149‬‬ ‫وتلقيِح اللباب ص ‪ ،87‬ومفتاح العراب‪ :‬للمحلي ص ‪ ،75‬وشرح اللمحِة البدريِة‬ ‫‪ ،212 :2‬والهمِع ‪ ،222 :1‬وقِد ورد فيِه‪" :‬بشرط الفادة"‪ .‬وبعدهِا فِي ب "حِد‬ ‫الضافة‪ :‬نسبة تقديرية يتوجب لثانيهما الخفض أبدا"‪.‬‬ ‫في ب "فأكثر"‪.‬‬ ‫في ب "بشروط"‪.‬‬ ‫بعدهِا فِي ب‪" :‬أقسِام الجملة ثلثِة‪ :‬اسِمية وفعليِة وظرفيِة‪ .‬حد ُّ السِميةِ‪ :‬مِا‬ ‫ف‪.‬‬ ‫حد ُّ الظرفيةِ‪ :‬مِا صُِدِّرت بظر ٍِ‬ ‫صُِدِّرت باسِم‪ ،‬حد ُّ الفعليةِ‪ :‬مِا صُِدِّرت بفعِل‪َ ،‬‬ ‫والجم ُ‬ ‫ن‪ :‬صِغرى وكِبرى‪ .‬وانظِر‪ :‬شرح الحدود فِي النحِو‪ :‬للفاكهِي ص‬ ‫ل جملتا ِِ‬

‫‪145‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪147‬‬

‫‪148‬‬ ‫‪149‬‬

‫‪150‬‬

‫‪151‬‬ ‫‪152‬‬

‫‪153‬‬

‫‪154‬‬

‫‪155‬‬

‫‪.64‬‬ ‫ساقطة من ب‪.‬‬ ‫في ج "الخير"‪.‬‬ ‫فِِي ج "بجملة"‪ ،‬ومثالهِِا إن زيدا ً قام أبوه‪ .‬وانظِِر‪( :‬مغنِِي اللبيِِب عِِن كتِِب‬ ‫العاريِِب‪ :‬لبِِن هشام ‪ ،424 :2‬والهمِِع ‪ ،12 :1‬وموصِِل الطلب إلى قواعِِد‬ ‫العراب‪ :‬للشيخ خالد الزهري ص ‪.)32‬‬ ‫ساقطة من ب‪.‬‬ ‫بعدهِا فِي ب "تمِت بحمِد الله تعالى وعونِه وحسِن توفيقِه"‪ .‬ومثالهِا زيِد قام‬ ‫أبوه فجملة قام أبوه صغرى لنها خبر عن زيد‪ .‬وانظر‪( :‬مغني اللبيب‪ :‬لبن هشام‬ ‫‪ ،424 :2‬والهمع ‪ ،12 :1‬وموصل الطلب‪ :‬للزهري ص ‪.)32‬‬ ‫في ج "حرفية"‪ ،‬وكذا ذكر ابن هشام في مغني اللبيب ‪.42 :2‬‬ ‫سمها المطرزي في المصباح ص‪ 41‬إلى أربعة أنواع‪ ،‬فأضاف الشرطية‪،‬‬ ‫وق ّ‬ ‫وكذا فعِل الزمخشري ُِّ‪ ،‬وصِححها محقِّق المصِباح بأن الجمِل قسِمان‪ :‬اسِمية‬ ‫وفعلية‪ .‬والجملة الظرفية مثل"عندي ما ٌ‬ ‫ة السميةِ‪ .‬والظرفية‬ ‫ل الجمل ِ‬ ‫ل" من قبي ِ‬ ‫ي في المقدمة‬ ‫الجزول‬ ‫ذكر‬ ‫وكذا‬ ‫واسمية‪،‬‬ ‫إما أن يكون جملتاها فعليتين أو فعلية‬ ‫ّ‬ ‫جح ابن هشام أ َّ‬ ‫الجزولية في النحو‪ ،‬ص ‪ ،95‬وأبو حيّان في النكت ص ‪ ،59‬ور َّ‬ ‫ن‬ ‫ل الفعليِة‪ ،‬فالجم ُ‬ ‫ل عندَه ثلثة أقسام‪.‬‬ ‫الشرطي َ‬ ‫ة من قبي ِ‬ ‫ب ما أثبت‪.‬‬ ‫في النسخ " صدر"‪ ،‬والصوا ُ‬ ‫مِن هنِا إلى الخِر سِاقط مِن ب‪ .‬ويلح ظُِ أن النس َ‬ ‫خ لم يرد فيهِا تعر يف الجملة‬ ‫الظرفية‪.‬‬ ‫الضافِة تكون بمعنِى اللم ومِن وفِي‪ ،‬وذهِب أبِو الحسِن بِن الضائع إلى أنهِا‬ ‫بمعنى اللم فقط‪ ،‬انظر‪( :‬اللمع ص ‪ ،164‬وشرح ابن عقيل ‪ ،43 :3‬والنكت ص‬ ‫‪.)118‬‬ ‫انظِر‪( :‬شرح اللمحِة البدريِة ‪ ،268 :2‬حيِث جاء فيِه‪" :‬هِو إسِناد ُ اسِم ٍ إلى مِا‬ ‫أُقيم مقام تَنوينهِ أو نونه التالية للعراب")‪.‬‬ ‫ح التفسِيرِ‪ ،‬والتمييُز‪ :‬تفعي ٌ‬ ‫ص‬ ‫يطلقُِ عليِه الفرا ُء مصِطل َ‬ ‫ل مِن الميزِ‪ ،‬وهِو تخلي ُِ‬ ‫ل مصدٌر نقلَه النحاة ُ إلى المعنى المذكور‪،‬‬ ‫الشيى ِء بعضه من بعض‪ .‬وهو في الص ِ‬ ‫ت مذكورةٍ أو مقدّرةٍ بنكرةٍ جامدةٍ نا صِّةٍ على‬ ‫وهِو رفع ُِ البهامِ ِ المسِتقّرِ عِن ذا ٍِ‬ ‫م‬ ‫سٌر‪ .‬وقد استخد َ‬ ‫ن ومبيّن‪ ،‬وتفسيٌر ومف ّ‬ ‫أحدِ محتملت ِه‪ .‬ويقال‪ :‬تمييٌز ومميٌّز‪ ،‬وتببي ٌ‬ ‫ل إ ّ َِ‬ ‫ن السِِكيّت مصِِطلح التفسِِير‪ ،‬وقي َ‬ ‫ح التفسِِير والتِِبيين‬ ‫ن اصِِطل َ‬ ‫الفراءُ واب ُ ِ‬ ‫مى التمييَز مفعول ً منه‪.‬‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ضهم‬ ‫وبع‬ ‫ل‪.‬‬ ‫الخلي‬ ‫ابتكارات‬ ‫من‬ ‫التمييز‬ ‫بمعنى‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫انظِِر‪( :‬معانِِي القرآن‪ :‬للفراء ‪ ،341 ،308 :2‬وإصِِلح المنطِِق‪ :‬لبِِن‬ ‫السكيت ص ‪ 299‬وشرح عيون العراب‪ :‬للمجاشعي ص ‪ ،157‬وشرح ألفية ابن‬

‫‪156‬‬

‫‪157‬‬

‫‪158‬‬ ‫‪159‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ط ‪ ،572 :1‬وشرح الشموني ‪ ،194 :2‬والمصطلح النحوي ص ‪. )165 ،164‬‬ ‫مع ٍ‬ ‫ه المفعو َ‬ ‫ل كما أشبهته الحال‪،‬‬ ‫فأشب‬ ‫الكلم‬ ‫تمام‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫جا‬ ‫لنه‬ ‫ز‪،‬‬ ‫التميي‬ ‫صب‬ ‫ن‬ ‫وإنما‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‪ ،‬وك ُّ‬ ‫ل والحا ُ‬ ‫فن ُِصب كمِِا ن ُِصب المفعو ُ‬ ‫ل مِِا جا َء بعد َ تمامِ ِ الكلمِ ِ أو بعد َ تمام ِِ‬ ‫ما جاءَ بعد َ تمام ِ الكلمِ‪ :‬الحا ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ل‬ ‫فم‬ ‫به‪.‬‬ ‫ه‬ ‫مشب‬ ‫أو‬ ‫ل‬ ‫مفعو‬ ‫ب‪ .‬لنه‬ ‫السم ِ فهو منصو ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫والتمييُز المنقو ُ‬ ‫المقادير ‪ .‬انظِر‪:‬‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫ِ‬ ‫الواقع‬ ‫ز‬ ‫التميي‬ ‫‪:‬‬ ‫السِم‬ ‫تمامِ‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫جاء‬ ‫ومِا‬ ‫ل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(شرح عيون العراب ص ‪.)161 ،160‬‬ ‫هذا ل يت ّ ُِ‬ ‫ب الكوفيّون إلى‬ ‫ب تنكيَر التمييزِ‪ ،‬وقِِد ذه َ ِ‬ ‫ن أوج َ ِ‬ ‫ب َ‬ ‫م إل على مذه ِ ِ‬ ‫م ِْ‬ ‫جوازِ تعريفِِه مطلقاً‪ ،‬وبع ضُِ البصِريين إلى جوازِ تعريفِِه فِي بع ضِِ الصِورِ‪ .‬انظِر‪:‬‬ ‫(النكت ص ‪ ،99‬والهمع ‪.)250 :1‬‬ ‫انظر‪( :‬اللمع ص ‪ ،147‬وشرح اللمحة البدرية ‪.)184 :2‬‬ ‫ب أئمةِ النحوِ المتقدمين والمتأخرين أ َّ‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ف متفاوت ٌ‬ ‫ن المعار َ‬ ‫مذه ُ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫ن حزمِ ٍ إلى أن َِّها كل ِّها متسِاوية‪ ،‬لن المعرف َ‬ ‫ة ل تتفاضل‪ ،‬إذ ْ ل يصِ ّ‬ ‫وذه َِ‬ ‫ب اب ُِ‬ ‫ت هذا أكثَر مِن هذا‪ ،‬وأُجيِب بأ َ‬ ‫نِ يُقا َ‬ ‫ف مِن هذا‪،‬‬ ‫نِّ مراد َِهم بأن هذا أعر ُِ‬ ‫أ ْ‬ ‫ل‪ :‬عََرفِْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫إ َّ‬ ‫ّ‬ ‫أق‬ ‫إليه‬ ‫ل‬ ‫الحتما‬ ‫ق‬ ‫ن تطّرقِه إلى الخرِ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن تطّر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ‬ ‫ف‪:‬‬ ‫ت اختل َ‬ ‫وعلى التفاو ِ‬ ‫ف المعار ِ‬ ‫ف في أعر ِ‬ ‫ب سِِيبويه والجمهوُر إلى أ َِِّ‬ ‫ن المضمَر أعرفُِِها‪ ،‬لن َِِّه ل يُضمُر إل وقِِد‬ ‫فذه َِِ‬ ‫َ‬ ‫معظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‪،‬‬ ‫المعار‬ ‫مِِِن‬ ‫ِ‬ ‫كغيرهِِ‬ ‫ف‬ ‫الوصِِِ‬ ‫إلى‬ ‫ر‬ ‫يفتق‬ ‫ل‬ ‫ولهذا‬ ‫ع ُرف‪،‬‬ ‫م فائدةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِِّ‬ ‫ِ‬ ‫َِِِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫والمخاط‬ ‫م‬ ‫المتكل‬ ‫مضمري‬ ‫مِن‬ ‫ل‬ ‫بد‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫ف‬ ‫ضا‬ ‫ي‬ ‫ول‬ ‫ك‪،‬‬ ‫الشترا‬ ‫ة‬ ‫إزال‬ ‫ة‬ ‫الوصِفي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ّ‬ ‫ِِ‬ ‫َِ‬ ‫س ول يُزا ُ‬ ‫بدل ك ّ‬ ‫ل‬ ‫ل لتناهيِهمِا فِي اليضاح‪ ،‬ولن َِّه إن َِّما جي َء به ِِ لليجازِ وازالةِ الل ّب ِْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ،‬ل َّ‬ ‫ن الص َ‬ ‫ل فيه أن يُوضعَ على شيىءٍ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ثم‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫س‬ ‫لب‬ ‫ل‬ ‫بما‬ ‫إل‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الل ّب ْ ُ‬ ‫ب‪ .‬ثم ما‬ ‫م‪ ،‬لنه يُعر ُ‬ ‫م المبه ُ‬ ‫مت هِ‪ .‬ثم الس ُ‬ ‫ل يق عُ على غير هِ من أ ّ‬ ‫ن والقل ِ‬ ‫ف بالعي ِ‬ ‫ب فقِط‪ ،‬وجع َ‬ ‫ل ابِن هشامِ ٍ منِه المنادى‬ ‫ف واللمِِ‪ ،‬لنِه يعر ُِ‬ ‫عُّرِِ َ‬ ‫ف بالل ِِ‬ ‫ف بالقل ِِ‬ ‫ف‪ ،‬ل َّ‬ ‫ن‬ ‫حيث قال‪" :‬ثم ذو الداة ومنه "يا رجل" ثم ما أُضي َ‬ ‫ف إلى أحد ِ هذه المعار ِ‬ ‫ف إليه‪.‬‬ ‫تعريفَه من غيرِه وتعريفه على قدرِ ما يضا ُ‬ ‫م أعرفُِها‪ ،‬وهِو مذهُِب أبِي سِعيد السِيرافي‪ ،‬وع ُزِي للكوفييِن‪،‬‬ ‫وقيِل‪ :‬العَل َِ ُ‬ ‫ط‪ ،‬واختاره أبِِو حيّان‪ .‬قال‪" :‬لنِِه جزئي وضعاً‬ ‫سب لسِِيبويه‪ ،‬وعليِِه ابِِن مع ٍِ‬ ‫ون ُِ ِ‬ ‫ت وضعاً‪ ،‬جزئيّات اسِِتعمالً‪ ،‬ثِِم المضمِر‪ ،‬ثِم‬ ‫واسِتعمالً‪ ،‬وباقِي المعار ِِ‬ ‫ف كلّيا ٌِ‬ ‫ف‪ ،‬ل َِّ‬ ‫ن‬ ‫ف واللمِِ‪ .‬ثِم مِا أضيِف إلى أحد ِ هذه المعار ِِ‬ ‫المبهِم‪ ،‬ثِم المعّرف بالل ِِ‬ ‫م ل يقع ُِ فيِه شركِة إل بالعر ضِِ ل بالوض ِِع‪ .‬فهِو بالوض ِِع يتناو ُ‬ ‫ل واحدا ً بعينه ِِ‪،‬‬ ‫العَل َِ َ‬ ‫ل مِا أشبهِه‪ .‬ل َ‬ ‫وأمِا المضمُر فإنـَِه مِع تناولِه لواحد ٍ بعينِِه ل يمنع ُِ أن يتناو َ‬ ‫نِّ قولّك‬ ‫"أنِا" يطلق ُِ على ك ِّ‬ ‫ن غيره ِِ‪،‬‬ ‫ل واحد ٍ مِن المتكلّميِن‪ ،‬ولي سَِ موضوعا ً لمتكل ِِّم ٍ دو َِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫المتكل‬ ‫ن‬ ‫فيكو‬ ‫ل‪،‬‬ ‫ينتق‬ ‫بِل‬ ‫ه‬ ‫ما‬ ‫مسِ‬ ‫م‬ ‫يلز‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫والمضم‬ ‫ماه‪،‬‬ ‫لمسِ‬ ‫م‬ ‫ُِ‬ ‫ول َِّ‬ ‫ُِ‬ ‫ن العَلَم لز ٌِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م أقوى‪ ،‬ول َِِّ‬ ‫َ‬ ‫ن المضمَر يعود ُ على‬ ‫اللز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يخفِِى‬ ‫ول‬ ‫وبالعكِِس‪،‬‬ ‫وغائبا‬ ‫مخاطبا‬ ‫ِِّ‬ ‫َِِ‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫ب هذا الرأيُ للصيمريّ‪ ،‬ولكن ُرد ّ عنه لنه‬ ‫حه‪ .‬وقد ن ُس َ‬ ‫نكرةٍ‪ ،‬ومفتقٌر إلى ما يوض ُ‬ ‫يرى أ َّ‬ ‫ن المضمَر أخ ُّ‬ ‫ص السما ِء وأعرفها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫المعار‬ ‫ف‬ ‫أعر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫ون‬ ‫والكوفي‬ ‫ء‬ ‫ُ‬ ‫را‬ ‫والف‬ ‫راج‬ ‫الس‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫ب‬ ‫وذه‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م الشارة ‪ ،‬نحو‪" :‬هذا وذاك"‪ .‬ثم المضمر‪ ،‬ثم العَلَم‪ ،‬ثم ما فيه‬ ‫م‪ ،‬وهو اس ُ‬ ‫المبه ُ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫والقل‬ ‫ن‬ ‫بالعي‬ ‫َِه‬ ‫ف‬ ‫تعري‬ ‫لن‬ ‫ف‪،‬‬ ‫المعار‬ ‫هذه‬ ‫د‬ ‫أح‬ ‫إلى‬ ‫ف‬ ‫أضي‬ ‫مِا‬ ‫ثِم‬ ‫واللم‪.‬‬ ‫اللف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ف إل بشيىءٍ واحدٍ‪ ،‬ولنِِه ل يقب ُ‬ ‫ل التنكيَر مطلقا ً ‪،‬‬ ‫فهِِو بشيئيِِن‪ ،‬وغيره ل يتعّر ُِِ‬ ‫ت بزيد ٍ وزيِد آخِر" ولنِه يقّدم‬ ‫بخل ِِ‬ ‫ه رجلً"‪" ،‬ومرر ُِ‬ ‫ف المضمرِ والعَل َِمِ‪ ،‬نحِو‪ُ" :‬رب َِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫على العَل َِم ِ نحِِو‪" :‬هذا زيدٌ"‪ .‬ومِِا ذاك إل لقوةِ تعري ِ‬ ‫ت السِ َ‬ ‫فِه‪ .‬وكذلك إذا ثن ّي َِ‬ ‫م أو جمعت َِه نكّرتِِه نحِو‪ :‬زيدان‪ .‬والزيدان‪ ،‬وزيدون‪ ،‬والزيدون‪ ،‬فتدخ ُ‬ ‫ل عليِِه‬ ‫العَل َِ َ‬ ‫َ‬ ‫م فِي التثنيةِ والجم ِِع‪ ،‬ول تدخلن إل على النكرةِ‪ .‬فد ّ‬ ‫ل على أنِه يقب ُ‬ ‫ل‬ ‫الل ُِ‬ ‫ف والل ُِ‬ ‫ف السِم المبهمِ ِ فإن َِّه ل يقب ُ‬ ‫ل‬ ‫التنكيَر بخل ِِ‬ ‫ل التنكيَر‪ ،‬لنِك ل تصِفه بنكرةٍ فِي حا ٍ‬ ‫م‪ .‬فتقول‪:‬‬ ‫مِِن الحوال ول تنكره فِِي التثنيةِ والجم ِِع‪ .‬فتدخِِل عليِِه الل َِ‬ ‫ف والل َِ‬ ‫الهاذان‪ .‬فد َّ‬ ‫ما يقب ُ‬ ‫ل التنكيَر‪ .‬ومِِِا ل يقب ُ‬ ‫ل على أنِِِه ل يقب ُ‬ ‫ل‬ ‫ل التنكيَر أعر ُِِِ‬ ‫ف م ِِِّ‬ ‫َ‬ ‫التنكيَر‪ ،‬فتن َّ‬ ‫ف مِن السِم ِ العلمِ ِ فكذلك‬ ‫أعر‬ ‫ر‬ ‫المضم‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫وكمِا‬ ‫‪.‬‬ ‫المضمر‬ ‫ة‬ ‫منزل‬ ‫زل‬ ‫ُِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫المبهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫يق‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫بعين‬ ‫ء‬ ‫ٍ‬ ‫لشيى‬ ‫ع‬ ‫يوض‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫السم‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫الصِ‬ ‫ن‬ ‫بأ‬ ‫البصريون‬ ‫ج‬ ‫واحت‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ل فيِه أن ل يكون له مشار ٌِ‬ ‫ن الصِ ُ‬ ‫ه ضميَر‬ ‫على غيرهِِ مِن أمتِه‪ ،‬وإذا كا َِ‬ ‫ك أشب َِ‬ ‫المتكلمِ‪ ،‬وكما أ َّ‬ ‫ف من المبهم فكذلك ما أشبهه‪ ،‬لذلك كان‬ ‫ن ضميَر المتكلم ِ أعر ُ‬ ‫ف من المبهمِ‪.‬‬ ‫م أعر َ‬ ‫م العل ُ‬ ‫الس ُ‬ ‫ي الكوفيين‪.‬‬ ‫رأ‬ ‫ي‬ ‫النبار‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫واختار‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأجاب عِن رأي البصِريين بأن قول َِهم إ َ‬ ‫نِّ الصِ َ‬ ‫ل فِي السِم ِ العَل َِم ِ أن يوضع َِ‬ ‫ف ولهذا يُقا ُ‬ ‫ل‬ ‫لشييءٍ بعين ِه ل يقعُ على غير هِ‪ .‬أن ذلك هو الصل في جميع المعار ِ‬ ‫ص الواحِد مِن الجنِس وهذا يشتم ُ‬ ‫ل على جمي ِِع المعارف ل على‬ ‫َ‬ ‫حد ُّ المعرفةِ خ َِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م أ نِّ الصِ َ‬ ‫ل في السم ِ العلم ِ مِا ذكرتموه‪،‬‬ ‫السم ِ العَل َم ِ دو َ‬ ‫نِ غيره ِِ‪ ،‬على أن ِّا ن ُِ َ‬ ‫سل ُ‬ ‫ل فيه الشترا ُ‬ ‫ك‪ ،‬وزا َ‬ ‫إل أنه قد حص َ‬ ‫ل وضعِه‪.‬‬ ‫ل عن أص ِ‬ ‫ً‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ل لمِا افتقِر إلى الوصِ ِ‬ ‫ولهذا افتقَر إلى الوصِ ِ‬ ‫ف‪ ،‬ولو كان باقيا على الصِ ِ‬ ‫ف أن ل توصف ل َّ‬ ‫ل فيها أن تق عَ لشييءٍ بعين ِه‪ .‬فل َّ‬ ‫ن الص َ‬ ‫لن الص َ‬ ‫ما‬ ‫ل في المعار ِ‬ ‫ف د َّ‬ ‫َ‬ ‫ل‪ .‬فل يجوُز أن يحمل على المضمرِ الذي ل‬ ‫جاَز الوصِِِِ ُ‬ ‫ل الصِِِِ ِ‬ ‫ل على زوا ِ‬ ‫يزو ُ‬ ‫ف من المبهم‪.‬‬ ‫ف في أنه أعر ُ‬ ‫ل ول يفتقُر إلى الوص ِ‬ ‫ل عن الص ِ‬ ‫وقي َ‬ ‫ل‪ :‬أعرفُها ذو أل‪ ،‬لنه وضعَ لتعريِفه أداة ٌ‪ ،‬وغيُره لم توضعْ له أداة ٌ‪.‬‬ ‫ف مِن‬ ‫ن أعر َِ‬ ‫ن المضا َِ‬ ‫ن يكو َِ‬ ‫ن أ ِْ‬ ‫ب أحد ٌ إلى أ َِّ‬ ‫ولم يذه ِْ‬ ‫ف أعرفُِها‪ ،‬إذ ل يمك ُِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫الخل‬ ‫ل‬ ‫ومح‬ ‫ف‪.‬‬ ‫ر‬ ‫تع‬ ‫وبِه‬ ‫ف إليِه‬ ‫ف فِي غيِر اسِم ِ الله ِِ تعالى‪ .‬فإنِه أعر ُِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِِ‬ ‫المضا ِِ‬ ‫ّ‬ ‫ف بالجماِع‪.‬‬ ‫المعار ِ‬

‫‪-‬‬

‫‪160‬‬

‫‪161‬‬

‫‪162‬‬

‫‪163‬‬

‫ف ضميُر المتكل ّ ِمِ‪ .‬لنِِه يد ُ‬ ‫وقا َ‬ ‫ك‪" :‬أعر ُ ِ‬ ‫ل على المرادِ‬ ‫ف المعار ِ ِ‬ ‫ن مال ٍ ِ‬ ‫ل اب ُ ِ‬ ‫ر‬ ‫بنف ِِِ‬ ‫سه ومشاهدةِ مدلولهِِِ‪ ،‬وبعدمِِ ِ صِِلحيت ِه لغيرِه‪ ،‬وبتميّزِ صِِورت ِه‪ ،‬ثِِم ضمي ُِ‬ ‫م‪ ،‬لنِه يد ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ثِم‬ ‫مدلولِه‪،‬‬ ‫ة‬ ‫وبمواجه‬ ‫سه‬ ‫بنف‬ ‫د‬ ‫المرا‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫يد‬ ‫لنِه‬ ‫ب‪،‬‬ ‫المخاط‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ص"‪.‬‬ ‫على المرادِ حاضرا ً وغائبا ً على سبي ِ‬ ‫ل الختصا ِ‬ ‫ل في المضمرِ‪ ،‬فجع َ‬ ‫م‬ ‫م أحدا ً ذه َ‬ ‫وقال أبو حيّا َ‬ ‫ل العَل َ َ‬ ‫ن‪" :‬ل أعل ُ‬ ‫ب إلى التفصي ِ‬ ‫َ‬ ‫ف المضمُر‬ ‫ن أعر َ‬ ‫أعر َ‬ ‫ف المعار ِ‬ ‫ب إل ابن مالك‪ .‬والذين ذكروا أ ّ‬ ‫ف من ضميرِ الغائ ِ‬ ‫م"‪.‬‬ ‫الطل‬ ‫على‬ ‫قالوه‬ ‫ق ثم يليه العَل َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ن‪ ،‬ثِم أسِماءُ‬ ‫الماك‬ ‫ء‬ ‫ُ‬ ‫أسِما‬ ‫العلمِ‬ ‫ف‬ ‫أعر‬ ‫نا‪:‬‬ ‫أصِحاب‬ ‫"قال‬ ‫حيان‪:‬‬ ‫أبِو‬ ‫وقال‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ط‪ ،‬ثِم‬ ‫س‪ .‬وأعر ُِ‬ ‫ب‪ ،‬ثِم للوسِ ِ‬ ‫ف الشارةِ مِا كا َِ‬ ‫ن لقري ٍِ‬ ‫الناسِي‪ ،‬ثِم أسِما ُء الجنا ِِ‬ ‫للبعيد" ‪.‬‬ ‫ي ص ‪،860‬‬ ‫انظِِِر‪( :‬المقتضِِِب‪ :‬للمِِِبرد ‪ ،284 :4‬والشارة‪ :‬للمجاشع ِِِّ‬ ‫والنصِاف‪ :‬لبِن النباري المسِألة الحاديِة بعِد المائة ‪ ،709 - 707 :2‬والغرة‬ ‫طِ‬ ‫المخفيِة ص ‪ ،309‬وشرح المفصِل‪ :‬لبِن يعيِش ‪ ،84 :3‬وشرح ألفيِة ابِن مع ٍ‬ ‫‪ ،633 - 632 :1‬والتبصِرة والتذكرة‪ :‬للصِيمري ‪ ،172 ،95 :1‬والجامِع الصِغير‬ ‫ص ‪ ،18‬وتسِِهيل الفوائد‪ :‬لبِِن مالك ص ‪ ،21‬والهمِِع ‪ ،56 - 55 :1‬وشرح‬ ‫التصريح على التوضيح‪ :‬للزهري ‪.95 :1‬‬ ‫ل السِم ُّ‬ ‫الموصِو ُ‬ ‫ج إلى حدٍّ‪ .‬فمنِه "الذي" (اللمِع ص‬ ‫يحت‬ ‫فلم‬ ‫ي محصِوٌر بالعدِّ‪.‬‬ ‫ِْ‬ ‫‪ 261‬وشفاء العليِِل فِِي إيضاح التسِِهيل‪ :‬للسِِلسيلي ‪ 219 :1‬والهمِِع ‪82 :1‬‬ ‫وشرح الحدود في النحو‪ :‬للفاكهي ص ‪. )155 - 153‬‬ ‫ن‪ ،‬لو‪ ،‬ما‪ ،‬كي‪ .‬انظر‪( :‬اللمع ص ‪،268‬‬ ‫ن‪ ،‬أ ّ‬ ‫الحروف الموصولة خمسة‪ .‬وهي ‪ :‬أ ْ‬ ‫وشرح اللفيِِة‪ :‬لبِِن الناظِم ص ‪ ،81‬والهمِع ‪ ،81 :1‬وشرح الحدود فِي النحِِو‪:‬‬ ‫للفاكهي ص ‪. )157 - 156‬‬ ‫س َّ‬ ‫م‬ ‫مي حالً‪ ،‬لنِِه ل يجوز أن يكو َِِ‬ ‫الحال يأتِِي لبيان هيئة مقيّده‪ ،‬وإن َِِّما ُِِ‬ ‫ن اسِِ ُ‬ ‫ل فيها إل لما أنت فيه تطاو َ‬ ‫ن لما مضى‬ ‫ت أم قصر‪ .‬ول يجوُز أن يكو َ‬ ‫ل الوق ُ‬ ‫الفاع ِ‬ ‫ل‪ ،‬إذ الحا ُ‬ ‫ل‬ ‫ل إنمِا هِي هيئ ُ‬ ‫وانقطع َِ‪ .‬ول لمِا لم يأ ِِ‬ ‫ل أو المفعو ِ‬ ‫ة الفاع ِ‬ ‫ت مِن الفعا ِ‬ ‫ت ذلك الفعل‪.‬‬ ‫وصفتُه في وق ِ‬ ‫ل الحال‪ :‬ما د َّ‬ ‫ب الشيىءِ ع َّ‬ ‫وأص ُ‬ ‫ل من‬ ‫ن عليه في وق ِ‬ ‫ما كا َ‬ ‫ل على انقل ِ‬ ‫ت فع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ب ع َّ‬ ‫ن عليِه‪ .‬ولهذا قي َ‬ ‫ل‪ .‬واشتقاقهُِا من حال الشيىءُ يحو ُ‬ ‫ل‬ ‫ما كا َ‬ ‫ل‪ :‬إذا انقل َ‬ ‫الفعا ِ‬ ‫ب عما كان عليه ‪.‬‬ ‫ن انقل َ‬ ‫للحمأةِ‪ :‬حال‪ .‬لنها طي ٌ‬ ‫طِ‬ ‫انظِر‪( :‬شرح عيون العراب‪ :‬للمجاشع يِّ ص ‪ ،153‬وشرح ألفيِة ابِن مع ٍ‬ ‫‪ ،553 :1‬وشرح المفصل‪ :‬لبن يعيش ‪.)55 :2‬‬ ‫انظِِِِر‪( :‬اللمِِِِع ص ‪ ،145‬والتعريفات للجرجانِِِِي ص ‪ ،110‬ومفتاح العراب‪:‬‬ ‫للمحلي ص‪.)64‬‬

‫‪164‬‬

‫‪165‬‬

‫ل يِا‬ ‫أضاف ابِن الناظِم موضعا ً آخر وهِو‪( :‬ا سم الفعل لغيِر الماضِي‪ ،‬كأوَّه‪ ،‬ونزا ِ‬ ‫ل يا زيدان) ‪ .‬انظر‪( :‬شرح اللفية ص ‪.)60‬‬ ‫زيد‪ ،‬ونزا ِ‬ ‫انظر التعريفات‪( :‬للجرجاني ص ‪ 175‬وفيه‪" :‬هي السم الدال على بعض أحوال‬ ‫الذات وذلك نحو‪ :‬طويل وقصير" ‪.‬‬

Related Documents

Hudood Fee Ilm Nahw Part 3
November 2019 2
Hudood Fee Ilm Nahw Part 1
November 2019 4
Hudood Fee Ilm Nahw Part 4
November 2019 6
Hudood Fee Ilm Nahw Part 2
November 2019 6
Annahw Ila Ilm Nahw
November 2019 15
Nahw
June 2020 4