Bab 4

  • Uploaded by: mashadi ghufron
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Bab 4 as PDF for free.

More details

  • Words: 666
  • Pages: 6
‫الباب الرابع‬ ‫الاتة‬ ‫المد ل‪ ،‬بعون ال وتوفيقه ت هذا البحث بعد بذل الهود التواصلة ف جع‬ ‫مادته العلمية من عدة الراجع والصادر ومطالعتها وكتابتها‪.‬‬ ‫‪.1‬نتائج البحث‬ ‫أما النتائج الت وصل إليها الباحث فهي‪:‬‬ ‫‪.1‬أن ف الكاثوليكية والسلم اعتقادا ف وجود الياة البزخية‪ ،‬وقد تتلفان‬ ‫ف مفهوم الياة البزخ ية من ناح ية و قد تتفقان ف مفهوم ها من ناح ية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫‪.2‬اتفقت هاتان الديانتان ف المور التية‪ ،‬وهي ما يلي‪:‬‬ ‫‪)1‬أن الروح من المور الغائ بة ال ت ل يعلم ها الن سان إل م ا‬ ‫أخبه ال ف الكتاب‬

‫‪72‬‬

‫‪73‬‬

‫‪)2‬وأن الروح بعهد الوت يفارق السهد ويذههب إل عال‬ ‫ص وهو عال الرواح‬ ‫خا ّ‬ ‫‪)3‬وأن فه هذا العال يكون الروح معذبها أو منعمها إل يوم‬ ‫البعث‬ ‫‪)4‬وتعتقدان بوجود الحك مة ب عد الوت لعر فة نتي جة أعمال‬ ‫الناس ف الدنيا ولتعيي مستقر لم ومصيهم بعد الوت‪.‬‬ ‫‪.3‬اختلفت هتان الديانتان ف المور التية‪ ،‬وهي ما يلي‪:‬‬ ‫‪)1‬أن مستقر الرواح قبل البعث عند الكاثوليكية ثلثة وهي‬ ‫بيه فه اللمبوس‪ ،‬أو فه الطههر‪ ،‬وبيه فه النار‪ .‬وعنهد‬ ‫ال سلم هو ف القب ب ي أن يكون قبه رو ضة من رياض‬ ‫النة أو أن يكون قبه خفرة من خفر النار‪.‬‬ ‫‪)2‬أن نعيم القب عند الكاثوليكية أن يشارك الناس مع السيح‬ ‫رو حا ف اللمبوس‪ ،‬وعند ال سلم أن نع يم ال قب أن يكون‬

‫‪74‬‬

‫ال قب رو ضة من رياض ال نة وي شم الن سان رائ حة ال نة‬ ‫ويرزق فيها‪.‬‬ ‫‪)3‬أن عذاب ال قب ع ند الكاثوليك ية أن يرق الناس ف الط هر‬ ‫وهذا أثر مبة ال لعباده الؤمني ولكن لم الذنوب الدنيوية‬ ‫ول يتوبوا ق بل الوت‪ ،‬وع ند ال سلم أن عذاب ال قب ع ند‬ ‫السهلم أن يعاقهب الناس فه قهبه وهذا أثهر بغهض ال‬ ‫للعاصي والكافرين‪.‬‬ ‫‪)4‬أن أسهباب عذاب القهب عنهد الكاثوليكيهة ههو أن يعصهي‬ ‫ه ول يتهب قبهل‬ ‫الؤمنيه باليان الكاثوليكهي بذنوب الدني ا‬ ‫موتهه‪ ،‬وعنهد السهلم ههو الههل بال وإضاعتههم لمره‬ ‫وارتكاب م لعا صيه‪ ،‬معا صي القلوب والع ي والذن وال فم‬ ‫واللسان والبطن والفرج واليد والرجل والبدن كله‪ ،‬وعدم‬ ‫ال ستباء من البول وال شي ب ي الناس بالنمي مة والغي بة و‬ ‫غي ذلك‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫‪)5‬أن أسهباب نعيهم القهب ههو أن يؤمهن النسهان باليان‬ ‫الكاثوليكهي ويتوب مهن جيهع ذنوبهه قبهل موتهه‪ ،‬وعنهد‬ ‫السهلم ههو العرفهة بال والقيام بأمره والبتعاد عهن‬ ‫العا صي‪ ،‬معا صي القلوب والع ي والذن وال فم والل سان‬ ‫والب طن والفرج وال يد والر جل والبدن كله‪ ،‬والستباء من‬ ‫البول وعدم الشي بي الناس بالنميمة والغيبة و غي ذلك‪.‬‬

‫‪.2‬التوصية‬ ‫إن الياة الدنيو ية لي ست الياة البد ية‪ ،‬إن ا بعد ها الوت ث الياة البزخ ية‬ ‫ويوم البعث‪ ،‬فمن لوازم النسان ف الدنيا أن يعد نفسه ويستعد بأعمال حسنة دنيوية‬ ‫لتوجه موتم‪ ،‬لن ف الياة بعد الوت فتنة من حيث سؤال القب ونعيمه وعذابه‪.‬‬ ‫ومن يريد أن يقدر على إجابة سؤال القب وينجو من عذابه ويلحق نعيمه فعليه‬ ‫أن يؤمن بال تعال ويعمل كل أوامره ويتنب كل نواهيه ويأمر بالعروف وينهى عن‬

‫‪76‬‬

‫النكر‪ ،‬ويسلك السالك الذكورة ف كتاب ال وسنة رسوله النجية من عذاب القب‬ ‫ويبتعد عن السباب الت يعذب با النسان بعد الوت‪.‬‬ ‫ليس من حقارة أن يتعلم السلم ما ف دين غي السلم‪ ،‬بل له منافع وافرة من‬ ‫بعضها زيادة روح اليان ومعرفة كمال دينه النيف وسلح لقابلة الغزو الفكري ف‬ ‫الوار بي الديان‪.‬‬ ‫إن هذا البحث الي بعيد عن مستوى الكمال بل ربا الودة حيث ل يشمل‬ ‫عن مفهوم الياة ب عد الوت دقي قا‪ ،‬بل أ تى ب ا قدره البا حث بعون ال تعال‪ ،‬في جو‬ ‫البا حث على البا حث القادم بأن يف سح من جوا نب أخرى لتكون أوسع وأو ضح م ا‬ ‫حصل إليه الباحث‪.‬‬ ‫‪.3‬الاتة‬ ‫المد ل برحته وعونه وفضله ت هذا البحث‪ ،‬وهو لحة عن الياة بعد الوت‬ ‫ع ند الكاثوليك ية وال سلم‪ .‬وش عر البا حث أ نه ل إل تام ب ثه‪ ،‬وإن ا هذا الب حث ف يه‬ ‫النقائص الكثية‪ ،‬ويرجو الباحث من جيع القراء بالتكميل أو النقد لذا البحث‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫عسى أن يأت هذا البحث بالنفع الزيل لدمة الدين وإعلء كلمة ال‪ ،‬ونسأل‬ ‫ال تعال التوفيق النجاح‪ ،‬آمي‪.‬‬

Related Documents

Bab 4
May 2020 52
Bab 4
December 2019 75
Bab 4
November 2019 71
Bab 4
November 2019 71
Bab 4
June 2020 34
Bab 4
October 2019 65

More Documents from ""

June 2020 43
Bab 4
June 2020 41
Bab 2
June 2020 36
Bab 1
June 2020 43
June 2020 36
June 2020 26