كتابات أبو الحق العشرين من ت 2 2007
آر يو مان اينَف؟؟؟
إذا لم تكن لديك القدرة على التجرد و النسلخ والعتراف بأخطائك ,فل أنصحك بقراءة هذه المقالة ,إن فيها ما ل يتوخّى إسعاد كل القراء ...وأعتقد أن ما سيرد فيها سيتلقى استنكارا جزئيا من قبل كافة الطراف ,فهناك جزء من حمل التقصير يتحمله كل فريق عراقي من الفرق والمجموعات الفكرية العراقية ,أنصار العهد القديم بكافة فصائلهم ,وأنصار العهد الجديد على تنوع أحزابهم و قومياتهم ,وبقدر ما...., في أتون المحرقة التي تركبت برأس العراق وهو أبعد بلدان العالم عن أية صلة بما جرى في نيويورك وأبراجها المشئومة ,تلك البراج التي جلبت البلء على بشر كثر ,هل نكون عقلنيين إلى درجة القرار بأخطاء المراحل السابقة والحالية؟ ...أم نبقى نلوم بعضنا البعض على كل شيء ,ونبقى نجيب عن كل اتهام موجّه إلينا, بإطلق اتهام مقابل؟ ,..وكل التهامين ,ربما ,كان صحيحا ,فترى الطرفين يتهربان من العتراف بالخطأ ,الخطأ الذي لم نقترفه نحن ,وإنما ت ّم تقييده في حسابنا كوننا محسوبين كل على جهة ,شئنا أم أبينا؟؟.....هل نعالج من الساس ,أم نبقى نصبغ الحديد المزنجر من دون تنظيف مسبق ,لينشلع الصبغ من ذاته بعد أسابيع ؟؟ هل نبقى نصبغ الرصفة المطيّنة ,من دون تنظيف ,لينسلخ الصبغ البيض والصفر قشورا قشورا..كل موسم ,ول نتعلم الدرس أبدا؟؟ ...نحن البشر ل ندرك كثيرا من معاني الفعال التي نفعلها..غالبا ما نقترف السيئات بحق أنفسنا ,ونحن نتصور أننا نلحق أذى بليغا بخصومنا..نسبّ الخرين و نشتمهم ,نقول لهم "أنتم كلب أولد كلب" ,ونتصور لوهلة من الوقت أنهم سينقلبون إلى كلب و يباشرون بالنباح فعليا ,نحقّر من قدرهم ,فيما نحن بالحقيقة نبيد رصيد حسناتنا و نُربي رصيد سيئاتنا.... ونصلّي على نبينا محمد ول يدرك الكثيرون معنى كلمة" الصلة عليه" ول يفهمون كيف يمكن ل العظيم أن يصلي على عبد من عباده ,لنهم لم يتعلموا أن الصلة هنا تعني الرحمة ,وهم ل يدركون أيضا أنهم يشرّفون أنفسهم بهذه الدعوة, بدل من أن يشرّفوه هو عليه الصلة والسلم .... .....ونترحّم على أرواح من نحب و نجلّ من البشر ,أنبياء و قديسين وأئمة و صحابيين ,ونتصور أننا نضيف إلى شرفهم شرفا إضافيا ,هم محتاجين إليه ,كما
نحسب ,فيما نحن أحوج إلى دعواتهم هم الموات الصالحين ,ليتشفعوا لنا كي يرحمنا ال ,نحن الهالكين أصل بما كسبت و تكسب أيدينا كل لحظة من كل يوم.. ....نذكر الشهداء والمغدورين من أهلنا وأحبائنا ,ونكثر من البكاء عليهم واللطم, نحسب أننا بالمبالغة بفعل كل ذلك نثبت ل تعالى أنهم يستحقون الرحمة ,فيما هم مشمولين أصل برحمة ال و نصره على من ظلمهم ,لذا فنحن أحوج إلى الدعاء لنفسنا ,والبكاء و النواح عليها ,ل على الولياء الصالحين ,إنها إشكالية في العمل تتناقض مع شريعة ال تعالى و وصية رسوله لنا..وكيف تبكي على شهيد فيما هو قد زفت الملئكة موكبه إلى ال تعالى برضوان منه تعالى؟؟ هل تبكي من حسنت خاتمته ؟ وأنا لست استثناءا من هذه القاعدة ,أنا أسبّ وأشتم خصوم العراقيين وقتلة أبنائه وبناته ,لكن أنا ل اشتم بدافع ذاك السبّ الشوارعي الذي نسمعه من سائق تاكسي لخر ,دون تقيّد أو تحرّج .....,أنا أفعل ذلك لغرض مقصود...أنا أتعمد أن أحطم الصورة الزجاجية المفتعلة والهالة الغير صادقة لمن ل يستحقونها..أنا أفعل ذلك من ضمن أسلوب الدعابة السوداء التي تسم أسلوبي ,أنا أفعل ذلك لنهم لم يموتوا بعد ,ومتى ما ماتوا فلن أجد لذة بترديد الكلم عنهم ,لن أهبط إلى درك نبش قبورهم وتوجيه الركلت لجثثهم ,متصورا أنني أبدو بطل أمام نفسي وأمام العالم إذ أفعل ذلك ,لن أتصرف كعائلة حسين كامل تلك..., أكثر المور حاجة للتوضيح فيما يخص مقالتي ,هو موقفي من النظام السابق , وأكثر شيء يطلبه مني من يراسلونني من الخوة الكرام ,هو إشهار براءتي من النظام السابق ,و في الحقيقة أنني لم أشهد أحدا يطلب ذلك مني ,ويقرن في الوقت نفسه إقرارا بأية حسنة للنظام السابق ,وربما فعل لم ينبهم خير من النظام ذاك, خصوصا إذا كانوا لم ينتموا للحزب ,فالفتراق كان محتوما من البداية ,ومن اختار أن ينتمي للحزب ,فقد اختار أن يعيش الوضع ذاك ,وهو مخيّر تماما في مسألة إيذاء البشر أو عدم إيذائهم ,لننا انتمينا للحزب طالما أحكم المساك بالسلطة ,ولم يعد هناك مفر من النتماء للحزب ,كنا كقطيع بشري هائل العدد ,تم إغلق البوابات دونه والهواء الطلق خارجا ,وتم إحكام الرتاج ,ووضعت قواعد اللعبة ,من دون تخيير لحد بالقبول أو التراجع... ,نفّذ ثم ناقش= نفّذ ول تناقش .... ,من أفلت و تمكن من السفر أعانته مصادفة كما يقولون ,أو جهة مقرّبة سهّلت له المر ,أو إمكانية مالية فتحت له أبوابا أوصدت في وجه غيره ,أو غير ذلك من المور ,كإيفاد حكومي أو حزبي ,استغلّه لحقا ليطلب اللجوء أو يفر بجلده ,الوطن أصبح سجنا لمن كانت له طروحات وأمنيات و رغبات تناقض القيادة آنذاك ...,ومن بقي كان... .1إما مرغما لقلة المال و ضعف الحيلة وكثرة عدد من يعيلهم..,
.2أو كان من المسالمين الذين ل طموحات سامية بداخلهم ,يعدّ اليام ليقبض الراتب ,أو يتجنب المواقف التي قد تورثه التهلكة,أو ل شغل له بالتغرّب أصل... .3أو مستفيدا من الوضع ,يحب ركوب الموجة ,فهو " ويّاهم ويّاهم ,عليهم عليهم"... .4أو أنه كان مؤمنا بآيديولوجية النظام آنذاك ,لذا فهو ما يسمى بالكادر الفعلي..كادر حزبي أو كادر وظيفي.. أنا لم أكن واحدا محددا من تلك الفئات...أعتقد أنه من حق من يقرأ لي ,أن يعرف "ميولي" هذه... حالتي كانت مزيجا من الحالة رقم ( ,) 2إضافة إلى اعتبار ثالث ,هو النجبار بفعل وظيفتي العسكرية التي تعرّض كل أهلي إلى سابع جار لغضب الجهزة المنية , إضافة إلى اعتبار رابع هو النغماس بملهّيات العمل الوظيفي إلى درجة الحساس بأنني كنت " أنجز" شيئا ما ,ويبقى العتبار الخامس ,الذي هو الدراك المتأخر لعدم جدوى التغيير في مراحل العمر المتأخرة ,فكلما امتد بك العمر وتنامت ثقافتك العامة وذهنيتك ,أدركت أن المر ل يستحق عناء المحاولة ,هذا رأيي الشخصي فقط ,ل أحسبه قاعدة تنطبق على غيري بالضرورة ... ,عندما تتصوّر المرحلة الذهنية التي كنتُ عليها ,تدرك أن الموت أقرب إليك مما تحسب ,وأن الوان قد فات على بدء حياة جديدة خارجا,فتنكفئ على نفسك و تغمر يومك بمتاعب الحياة وتفاهاتها الروتينية ,حتى يقضي ال أمرا كان مفعول ,وعلى القل لديك شيء تحتسبه عند ال ,أنه خلقك حرا ,فيما استعبدك غيرك رغما عنك... ..بالنسبة للعرب السنة ,كما يصطلح علينا اليوم .فنحن لم نمتلك أية مرجعية مذهبية كما هي موجودة منذ قرون لخوتنا الشيعة ,السلطة صادرت القرار الديني لعموم أهل السنة ,ضمن وزارة الوقاف ,وميّعت أية مكانة كانت ممكنة لهم ,عبر تنصيب فلن و فلن ليكونوا أعلم و شيوخ منابر المساجد الرئيسية للعراق ,وبعدها..ل كيان لشيء اسمه "السنّه"...وهو ما لم تتمكن من فعله مع الشيعة ,فكان الجراء البديل هو الحتواء والعزل... أبناء الطائفة السنية ,وكم أكره استخدام هذه الكلمة كما أحسب كلكم يفعل ,أعطوا ولءهم للقيادة ,لنه ل بديل آخر لهم ,أما أبناء الطائفة الشيعية فتوزعوا بين المرجعيات الثلث ,المرجعية المذهبية في النجف والتي بقي مقلدا لها غالبية الشيعة العراقيين إلى وقت متأخر من العام , 2003والمرجعية القيادية -الحكومية في بغداد ,والتي كانت لشيعة هم حزبيين و علمانيين أكثر ممّا هم شيعة أورثودوكس ,والمرجعية اليرانية في قم وطهران بالنسبة لمن تعلقت قلوبهم هناك ,وارتضوا أن ينسقوا جهودهم لسقاط السلطة مع إيران ... , ,وهذا كله ليس لتبيان شيء يخصني ,انه لتفسير موقف أهل السنّة من التبعية لصدام حسين ,إنها تبعية محتومة ,على خلف التبعية الشيعية له ,لذا أحسب أن الرهان على القيادة وعلى صدام حسين كان محتوما على العرب السنة ,فنقيضه
يعني التحالف مع أعداء للعراق ,تم تصويرهم هكذا على مدى 35عاما ,إن لم اقل أنهم فعل أعداء العراق ,أترك هذا الموضوع لتقديركم.. ونبدأ باسم ال تعالى..... لكل لعبة قواعد.. , Rules,rules rules بالدعابل لزم محّد يزاغل...... بكرة القدم لزم محّد يلعب تكسير ويبيع مراجل...... بالملكمه ممنوع الضرب على جواهر العائلة ,حتى لو كان الحكم غافل..... بالطاولي ممنوع ربط الزارات ,اللعب بهالشكل هم ممنوع و هم باطل..... بالسباحة ممنوع التفال والتبول بالمَي ,ممنوع إثارة المشاكل.... بالسيكا ممنوع العياط ,ممنوع العراك ,ممنوع التقاتل...... وما يدور اليوم قد ل يمت لية لعبة بأية صلة ,لكن القواعد مطلوبة هنا لدواعي تفوق تلك التي تحتاجها اللعبات تلك ,من حيث الهمّية لذا أرى أن احدد بعض القواعد قبل البدء......... ل خطوط حمراء لية طرف ,باستثناء حدود القيم اللهية المعروفةللجميع.. الموضوع سيمس تاريخ الخلفاء الراشدين من طرف محدود جدا ,لكنأنا أترجاكم أل تتصوروا أنني أستحب الخوض في مواضيع الخلف التي شطرتنا شطرين ومن ثم أربع وأكثر ,أنا أجيب على استفسارات وردت من أناس أجلهم وأقدر مستوى ثقافتهم ,ول أدّعي أنني أحسن الخوض في أمر أنقض ظهور فحول المفكرين من قبلي ,أنا إنما أقفز على الحجار لصل إلى الضفة الثانية كما أرتجي.. مطلوب درجة عالية من المرونة وتقبل تغيير الفكار ,الممانعة المبيّتةأصل ستجعل صاحبها يضيع وقته بمطالعة المقالة ل داع للمكابرة من أي طرف من الطراف..فما أن يقرأ الواحد منا نقطةتدين جماعته ,ويحس بصدق ما يتلقّى ,ولو جزئيا ,فل داع للمكابرة والنكار ,لنترك الذنين عندها تأخذان دور اللسان والبلعيم!! إنقاذ العراق مهمة ل يقدر عليها إل ال تعالى ,وليس بيدنا شيء حيالهكذا مسئولية جسيمة ,لذا سنطمح لمجرد إنقاذ أنفسنا من غضب ال, والباقي نترجاه من رب القدرة تذكروا أننا كلنا نشترك بنقاط كثيرة ,لكن أهم واحدة منها ,والتي تعنيناأكثر من غيرها في هذا المجال ,هي تلك الرائعة من مقولت سقراط..
"أنا موقن من شيء واحد .أل وهو أنني جاهل" ...كلنا نتصور أننانعرف كثيرا ,في حين أننا ل نعرف شيئا على وجه اليقين الصورة الكلية لي محور من محاور المقالة متوزعة بين فقراتالمقالة المسهبة,ل تحسبوا سطرا محددا أو عبارة محددة كموقف مسجّل ضدي ,مطلوب منكم أخذ الموضوع برمّته ,ومطلوب منكم سعة الصدر الوطن وثن ,الوطن بمعنى أن تتعصب بالحق و بالباطل لبقعة أرض تسميها"وطنك" ,لم يكن هذا شكلها الثابت أو خريطتها أو حدودها على مدى العصور ,ولم يكن هذا اسمها ذاته بالضرورة دائما أبدا ,إذ تراوحت من ميسوبوتاميا إلى أرض أو وادي الذئاب إلى سومر إلى بابل إلى آشور إلى المناذرة إلى أرض السواد إلى الكوفة ,إلى بغداد ,إلى العراق ,إلى الجمهورية العراقية ,إلى جمهورية العراق.... هو ليس بالشيء الصائب فعله... وليم لويد كارسن يعرّف الوطن بشكل أشمل وأحلى وأدعى للتثقيف بما يشيع محبة البشر ,ويقتل بذور الكراهية والتعصب منذ بدء مراحل التربية : "وطني هو العالم بأسره -مواطنوه هم البشرية كلها" ليس هناك قيمة للوطن كأرض مرسومة الحدود ,قياسا بما يريده التعالى منا ,يقول روديارد كبلنغ شيئا يدعم ما ذهبت إليه : " إن ال منح كل البشر الرض كلها ليحبوها ,ولكن لما كانت قلوبنا صغيرة ,فقد قضى على كل واحد منهم بأن يخصّ بقعة واحدة بحبه أكثر من سائر البقاع " ......ناسنا اللي عشنا وياهم ,همّه خوتنه,وهمه أهم من الكاع ,ما الوطن قياسا إلى مصالح البشر الذين منحهم ال امتياز الولدة والتمتع بالحياة على هذه البقعة من الرض ..,لو منحتنا حكومة بروناي أو سويسرا حق المواطنة ,ربما لتخلّينا عن التمسك بمصطلح " موطني موطني" ,وهذه النقطة لن تروق للكثيرين ,لكن تذكروا أنني عشت لشهد هكذا مشاعر, مني ومن المئات من العراقيين الذين فقدوا أية رابطة تربطهم بهذا البلد, في أوقات القمع والتنكيل ,فالوطان تضحي سجونا كبيرة مقيتة لعمر كامل في أحيان كثيرة ,لذا نحن نتوخى النسان الذي يقطن الرض أكثر مما نفعل مع الرض ذاتها. المقالة هذه تعتبر بنظري تتويجا لكل ما سبقها ,نظرتي لكل الخلفاتوالشكاليات التي أغضبت أخوانا أعزاء مني مؤخرا ,كانت متوزعة كالحجية المعروفة بال , Jigsawيلزم تجميع أجزائها لقراءة الحل, وها أنا أجمل كل شيء تقريبا ,ما أمكنني ,لن جزءا كبيرا من القراء لم
يبدأ باستلم المقالت إل بوقت متأخر ,فتراه يحسبني من الطرف الفلني ,فيما غيره يحسبني من الطرف العلني ,وهم معذورون إن فعلوا. هدف المقالة الول والرئيسي هو الخروج بخلصة نهائية من كل ما تمإصداره من مقالت استغرق توزيعها أكثر من سنة ,بغية غسل القلوب والذهان مما علق بها على الرجح ,فكاتب المقالت إنسان تيسرت له فرص التقرب من مواقع الحداث ,ومن معين إصدار القرارات فيما سبق ,و درجة مصداقية الحداث المسرودة ربما تعني الكثير لمن لم يقارب الوضع ,وهي أعلى قيمة تمتلكها المقالت ,ويبقى المر كله متروكا لقناعة القراء ,والحديث الشريف يقول ما معناه..استفت قلبك وان أفتاك الناس كانت تلك فترة الستينيات ,عندما كانت هناك أخبار تتداولها تلفزيونات البيض و الرصاصي آنذاك ...,أخبار يومية عن الفييتكونغ وما يسطروه من بطولت كانت تنعل أبو طاهر المريكان المعتدين ,مقابل قنابل النابالم و مسقطات الوراق , والكثير الكثير من الخبار عن مجازر و فواجع يرتكبها السلح البري و الجوي المريكي تفطر قلب الزنديق نفسه ,كان زمنا مثل الذي نعيشه اليوم هنا على أرض العراق ,الشيء المشترك الرئيسي هو السقوط المريكي والذلل على يد من لم يكونوا يحسبون لهم حسابا .. ,وقتها كان هناك تلميذ في آخر مرحلة من الدراسة البتدائية ... ,نظر ذلك التلميذ المبتدئ إلى خريطة العالم ذات يوم من العام 1964 وقال لنفسه" :أمريكا في أقصى الغرب من العالم,فيما فيتنام في أقصى الشرق , فما سر الهتمام الميركي الزائد بتلك البقعة النائية جدا عنها؟؟؟ فات التلميذ الذي لم يكن ير العالم إل كما تعلّم في دروس الجغرافيا ,من الطالس والخرائط ..,مجرد مساحة مستطيلة الهيئة تظهر فيها اليابان وجيرانها في أقصى اليمين ,بينما تحتل المريكتان طرف الخريطة اليسر ...,فاته أن الرض كروية, وأن الشرق والغرب اللذان يتنافران على الخارطة ,يتصافحان بكل عصبية على أرض الواقع ,حيث تلتقي نهايات الخريطة لتكونا أقرب إلى بعضيهما مما كان يتصور!!! لم يكن ذاك الطفل بالوحيد الذي اخطأ الرؤية ,هو كان طفل وقتها لذا أراه معذورا , لكن من يخطئون الرؤية اليوم أمام أعيننا يكبروه بالكثير من عقود العمر ,إنها أخطاء مبعثها التعليم الخاطئ منذ فترة الصغر ,وفي هذه الواقعة تحديدا ,أرى أن المتسبب الحقيقي بتلك الرؤية الخاطئة للطفل إنما هو مدرس الجغرافية خاصته...ل بل واضع منهج الجغرافية و مقرر وسائلها التعليمية ,مما يسمى اليوم بالقاعدة المادية..... ,كل ما كان يلزم هو مجرد كرة أرضية مجسمة ليست بالضرورة دوارة, في كل صف تدرس فيه الجغرافيا ,ويكعد كل شي وزن....
يقولون..إذا أردت أن تعرف ماذا يدور في باريس ,فينبغي عليك أن تعرف ما يدور في الصين... العراق أهم بلد في المنطقة هذه ,الممتدة من الصين إلى المغرب ,ول أبالغ إذ أقول ذلك ...,وليس كوني عراقيا أو الفخر الزائد بوطني هو محرك هذه الحكاية ,فأرض السواد شهدت النشطار الكبير في الدين السلمي منذ مقتل الخليفة عثمان ,وهو ما أثّر كليا على ذهنيات شعوب تلك المناطق التي تحيط بأرض العراق ,مرورا إلى حياة أحفاد أحفادهم ,الذين هم نحن, ....الماضي أساسي للحاضر و للمستقبل ,وإذا أعرضت عن قراءة التاريخ فأنت تخسر الحاضر والمستقبل وتخسر كيان العراق وأهل العراق... الكون نفسه نشأ بانفجار كبير ,يسمونه , The Big Bangوهذا ما استقر عليه أمر علماء الفيزياء,والقرآن الكريم فيه نص يطابق ذلك يذكر كيف أن السموات والرض كانتا رتقا ففتقهما رب القدرة..... والسلم نفسه كان كتلة واحدة ....,مونوبلوك كما تسمى بالنكليزية ,لكن كأية عقيدة أخرى ,هناك دائما يمين و هناك يسار هناك مترفون و هناك معدمون هناك متسامحون وهناك ثوريون هناك معتدلون وهناك مغالون وكل من الطرفين تستميله آيات معينة يراها تتحدث إليه شخصيا أكثر من غيرها, جرب أن تستسلم لمر ال عمرا طويل ,وستحس أن كلمة" المخبتين" تعنيك أكثر مما تفعل كلمة" المحسنين"...... ,جرّب أن تسلك دور المصلح الجتماعي لمن هم حولك ,وسترى أنك متعلق بأوصاف الصابرين على البأساء و الضراء في كل آيات القرآن الكريم ,جرب أن تمتلك ابنا معاندا أرعنا ل سبيل لجعله ينقاد إلى نصحك , وسترى أن قصة نوح مع ابنه تهمك أكثر من غيرها... ولكن أهم تمايز بين فئتين ما ,ربما ,كان بين المؤيدين لعلي وأولئك المؤيدين لعمر ,واعذروني لتجنب عبارات التبجيل ,الموضوعية تتطلب هذا المر ,فكلنا نعرف قدر من أتحدث عنهم ,الغرب حكى عنهم بأقوى مما حكينا نحن ,ومن ل يصدق فليقرأ لمايكل هارت ,و لديّ الستعارة أرسلها له إن أراد ,ولحد اليوم , يعجب المسلمون لم انشطر جمهور المسلمين إلى معجب بعلي مقابل معجب بعمر, لماذا لم يكن النشطار بين معجبين بعثمان مثل مقابل أبو بكر ,أو بعثمان مقابل علي ,أو بابي بكر مقابل علي ,وكذا؟؟؟ هناك تمايز في شخصيات هؤلء الرجال ,وهو شيء طبيعي جدا في خليقة ربانية ل تعرف التكرار في البصمات و قزحيات العين ,وطباع البشر المتنوعة ,لكن ما هو ليس بالطبيعي ,أن يعتقد أتباعهم بعدم صحة وجود هكذا تمايز ,أو أن يحكّموا أنفسهم في أرجحيه هذا التمايز ...عمر لم يكن يشبه أبا بكر في كل شيء ,وأي منهما لم يكن يشبه عثمان أو علي في كل شيء ,ونفس الشيء ينطبق على كل واحد في مقابل البقية,
وطريقة الدارة البشرية ومدى الشدة في التعامل مع البشر ,ل تستوي بين الكل, والمحكومين,أو المعيّة ,قاعدة الحكم لكل خليفة ,لم يكونوا هم هم أنفسهم في كل خلفة راشدة من تلك الخلفات الربع ,تذكرون مقولة هيراكليوس حول النهر الذي يتبدل دوما ,وعابر النهر الذي يتغير كل لحظة ,وتذكرون حتما ذاك الشيخ الذي أجرى مقارنة مجحفة بين زمن المام علي وزمن الشيخين قبله ,فرد عليه المام علي بأنه هو ,أي عليّ ,وأمثاله كانوا معيّة الشيخين ,فيما ذاك الشيخ السفيه وأمثاله كانوا معيّة المام علي ,فل وجه للمقارنة ,ول تصح هكذا... الكل مختلفين و لهم رؤاهم الخاصة ,في درجة الصرامة بتنفيذ الحكام ,في درجة السماح للهل والقارب بالتقرب من كواليس الدارة ,ل بل أن كل واحد منهم تم اختياره بطريقة ل تشبه البقية ,الدولة السلمية الوليدة لم يكن لديها نظام محدد, شورى أم وراثة ,أن انتخاب ,أم مبايعة ,كل النماط تم إتباعها بالتتابع ومن وجهة نظر متواضعة ,ل تجرؤ على التعرض لما هو أكبر من صاحبها بكثير جدا ,أكتفي بذكر نقطة محددة.. عمر تحول إلى السلم في سن راشدة ,بعد ممارسات شركية سبقت ذلك ,بما ل يقبل الشك ,لذا فطبيعي منه ,كما أحسب ,أن يؤنب نفسه على كل شيء سلف من ذاته ,الثار المنقولة إلينا تتحدث عن خطوط سمراء طبعها دمع الندم والخشية في وجنتيه ,أذكر له مقولة مأثورة حول أن من اتقى ال لم يشف غيظه ,عباراته هو وأبو بكر في تمني أن يكون كل منهما لم يخلق أصل ولم يعش تلك الحياة ليستحق الحساب الرهيب الذي سيلي ,عبارات مأثورة عنهما وتفصح عما بداخلهما من الوجل من المانة التي تحملوها ,بأن ولدوا وكانوا في هذه الحياة أصل ,رغم أنهما من المبشّرين بالجنة ,وطبيعي من عمر أيضا أن يأخذ السلم بالشدة ,بخلف علي ,الذي انتقل من دين الفطرة إلى دين السلم من دون هذه الممارسة الشركية, فكان طبيعيا جدا منه أن يكون منهجه مختلفا عن سابقيه ,وهذه كلها تكهنات مني ,ل أفترض صحتها ,لكني اعزي كثيرا من تنويعات أساليب الدارة والحكم بين علي و عمر ,إلى هكذا افتراضات ,إضافة إلى الطبيعة البشرية و نوع الشخصية الخاصة لكل منهما , ,أضف لها الذهنية الجبارة ذات التوجه التحليلي والموسوعي التي كان علي يمتلكها,والتي تم اكتشافها في عصرنا الحديث وأصطلح على تسميتها بال , Lateral Thinkingمما أعطاه ميزة في التبيين والتفسير ل شك بشأنها عند كل من يمعن النظر بما تم نقله عنه ,كان عمر ,كما أحسب ,ل يبالي كثيرا بمعاني كلمات تأتي ضمن سياق الية طالما كان المقصد من الية مفهوما له ,نهي عن تصرف ,أمر بتصرف ,أو توصيف مسترسل لنعم ال تعالى التي ل تعد ول تحصى....,الخ .....,كان يأخذ بالمختصر المفيد,بينما كان علي يعطي النصوص أبعادا مترامية و يتفصل جدا في معانيها .......,تصوره وهو يقول" :الرزق رزقان ,رزق تطلبه ,و رزق يطلبك" وتصور كم هي مطابقة لحدى قواعد التسويق والبيع ,وللقناعة النفسية بالرزق و بالقسمة والنصيب ..كنت أذكر مقولته هذه كلما رأيت أحدا يبيع الكراريس الدينية والعطور السلمية أمام جامع ما عقب صلة الجمعة ,كنت أقول"..هذا رجل يطلب الرزق بنفسه ,قد أحسن اختيار المكان الذي
يمكن له أن يسترزق فيه بشكل منطقي" ..المتقدمين من أتباعه نسبوا قدراته لسباب أخرى غير التي أعزيها أنا ,لكن أنا أعزيها إلى التحليل المنطقي والذهنية المتوقدة ,ول تحسبوا أنني أغمط المام حقا ,فالعصمة ل تجعلنا نحمده على انجاز, بل تقودنا إلى التفكير بأنه قد حظي بتكريم ربّاني ,فيما أنا أحمده على انجاز عقلي, يرجع ل أيضا من دون شك ,لكن المجهود العقلي والختيار والتفكير ,كلها مكابدات تحيل الكثير من القدر والنجاز عليه ,القضية أشبه بطالب موهوب بالقدرة على ضرب الرقام الزليونية ببعضها وإعطاء النتائج بسرعة تفوق الحاسبة ,انه شيء ل تحمده عليه ,ال تعالى أجدر بكامل الحمد هنا ,مثل ملكة جمال يتشكر الناس منها على طولها الفارع وكون نسبة طول رجليها إلى طولها الكلي يفوق مثيله القياسي لدى بقية النساء ,مما يجعلها فاتنة ومثيرة لعتى الرجال وأكثرهم استعصاما واباءا ,فهل تحمدها على هذه الصفة الممنوحة ربانيا بالكامل لها ,أم تحمد تلك التي تتفنن بتهذيب تسريحتها و ملبسها والتبرج ,و تلميع أسنانها ,والرتقاء بذهنيتها وتحبيب شخصيتها لمن يحادثها؟؟ وأنا وانتم لم نعايش الرجلين ,لذا فان كل ما نتقوله عنهما ل يعدو مجرد "تكهنات" ,أقدر لهما ولكل العظام من الرجال الذين نجلّهم على اختلف مللنا و نحلنا ,أقدر لهم كل جهد بذلوه وكل عمل صالح متميز عاد عليهم بما عاد ,من التقدير والفضل الذي قرّبهم من جنة ال ورضاه بما ل يقبل الشك ,لكن الموضوع له ارتباط بما يدور هنا اليوم ,فالعراق هو مهد الصراع والمظالم والتجبر وانتزاع السلطة بدون وجه استحقاق ,وقتل و سجن كل من يطلق صوتا ل يطابق صوت الخلفة في دمشق و بغداد ,ذاك الذي تولدت عنه نظرية التشيع ..,وغالبية الدول السلمية الواقعة إلى الشرق من العراق صعودا إلى الجمهوريات السلمية السوفياتية (سابقا) ,تميل إلى النصرة العلوية ,مع وجود تجمع سني كبير في اندونيسيا و باكستان وأفغانستان ,وأنا لست بصدد الحصائيات والعداد ..., ....في هذا البلد نفسه ,ترى الظاهرة هذه تتكرر ,أولئك الذين أسرفوا بحق أنفسهم , ومن ثم اهتدوا لحقا ,تراهم أميل إلى تأنيب الذات ,والخذ بالتشدد ,شهدت أحدهم , وكان زميلي في الوظيفة يسألني ":ما هو طموحي من قراءة القرآن باستمرار؟" وكانت إجابتي له وقتها صريحة وواضحة: " أن أستوعب القرآن الكريم حتى يصبح كل أمر يمر علي يذكرني بآية من القرآن الكريم تنطبق عليه" أما هو ,من أسرف على نفسه في بلد السوفيت وقتها ,وكما كان يحكي بنفسه ,فقد أجاب وقتها: "أنا أريد أن أعوض عن كل ما فاتني من وقت نأيت فيه بنفسي عن دين ال ,لذا أنا ألتهم الكتب والتفاسير التهاما ,وكل معرض للكتاب أشهده ",أجيّل" ,أي أشتري الكثير الكثير من كتبه ,عسى أن أعوض النقص الذي لديّ ,أحس دوما أن عمري لن يمتد بي لغسل الذنوب التي ارتكبتها وأنا ضال في شبابي"
المقالت هذه ليست للفضائح ,لذا ل أذكر السماء فيها ,القصد هو العبرة ,ولو ضربت لكم أمثال من بنات أفكاري ,لخنت المانة التي يمليها علي لقب "أبو الحق", صديق آخر ,احتضن الدين بعد فترة ضياع و عربدة و جفاء مع ال تعالى ,ومرة أخرى ,أجده يتخير الصعب من المور ,انه ل يرى الرجل ,أي رجل ,مستحقا للجنة و رضا ال عنه ,ما لم يكن من الملتحين المطبّقين للسنة النبوية بحذافيرها,انه يرى من ل يطلق اللحية و يعفي الشاربين ,من صنف الفرس المجوس ..وهو إن كان يعتمد حديثا منقول عن الرسول الكريم كما أعلم ,فأنا اسأله بالمقابل" :ما مدى صحة الحديث؟؟" فيقول لي ":اتق ال يا رجل ,انه من صحيح البخاري ,و/أو مسلم ,فأعود وأسأله: " وهل هذا يعني أن درجة صحة الحديث هي %100؟؟" فيعجز عن التأكيد ,وننهي النقاش بأن الحاديث قد شهدت الكثير من التحقيق والتجريح مما يرشح الحاديث و يغربلها غربلة شبه تامة ,ويحدثني عن علم الرجال ,وعن تفاصيل أجهلها فعل ,بما يعطي الحاديث مصداقية عالية جدا..وهو شيء ل غبار عليه, وأنا ل خلف عندي لحد هنا مع الرجل ,فأنا أسعى للوصول إلى الحقيقة بعد كل شيء.. وأقول له ( :تذكر كم كان سمك متن كتاب "رياض الصالحين" ,كنت تدافع عن ألحاديث الواردة فيه إلى أن حققها اللباني ,وهو من المتأخرين ,فإذا بتحقيقاته للحاديث تقلل من سمك الكتاب إلى ما دون النصف إن كنت مصيبا ,فكيف يكون شعورك عندما تتذكر كيف كنت تدافع عما ورد بالكتاب دفاع المستميت ,ومن ثم تفاجأ بعدها بسنين ل تتجاوز العشر ,بان الكثير مما كنت تحسبه صحيحا بنسبة , %100تبين ضعفه!!و كم من المسلمين قرأ الكتاب في مئات السنين السالفة و حسب أنه يقرأ أحاديثا صحيحة ,إلى أن حقق اللباني تلك الحاديث بعدهم بقرون , و ماتوا وهم يعطون تلك الحاديث مصداقية , %100فيما هي ليست كذلك؟؟"...ويحار الرجل فل يستطيع جوابا... طبعا حتى الشيعة أنفسهم ,ل يختلفون في هذا المجال عن أخوتهم السنّة,فكتاب "الكافي للكليني" ,أقر كبار علماء الشيعة بوجود آلف الحاديث الغير صحيحة والموضوعة فيه ,لذا نحن كمسلمين أمام موقف عام.. وأنا ل زلت بعيدا عن مربط الفرس ,لن مقالتي ل تتوخى نقض دقة تلك الحاديث, النقطة التي تهمني هنا هي التالية: هل صحيح أن رب العباد يريد منا أن نتصور أن العمل الصالح مع الناس ,بمعنى المعاملة الطيبة ,وأداء الفرائض ,وتوخي خدمة الناس ,كل الناس ,والسعي لمساعدتهم وإغاثة المحتاجين منهم ,والصبر على أذاهم ,هل أن كل هذا يحبطه عدم إطالة اللحية ,مهما كان هناك من أثر يتطرق لهذه الموضوعة؟؟ أعتقد أن إطلق اللحية ل يتطلب تطبيقا جماعيا ,كأن يجبر الناس في مجتمع معين, و بشكل شمولي ,على إطلقها ,وإل لكان ال لم يخلق رجال واحدهم أملط ,كوسه ,
أو أمرد ,كما يسمونه ,إنها تفاصيل تعبّدية ل تصل بالهمية ,كما أرى ,إلى حد أن تطغى على كل ما ذكرته أعله من أمور التعبد والتعامل مع البشر ,هناك أمر نبوي بشأنها ,لو ثبتت صحة المر ,%100لكن عدم تنفيذ المر ل يحبط مجمل العمل الصالح ,القضية متروكة للميزان ,حسنات تقابل سيئات ,والموازنة,أو النتيجة النهائية ترسم المصير بإذن ال..... ,عدم إطالة اللحية ليست كالحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ,ليست كالرياء أو كالنفاق ,كالكذب ,كالغش ,كالتكبر, كالغيبة والنميمة .........,هذا برأيي أكبر إشكال نعيشه نحن المسلمين,وهو ما يجعل صورتنا بغيضة بنظر أعيننا ,قبل أن يكون بنظر الخرين أو في الخارج..., أهملنا متعمدين كل حسنات السلوك التي أمر بها ال ,وتحجّرنا عند تطبيق القشريات ,صوّرت لنا بعض تعاليم التربية البتدائية أن مظاهر التعبد و شعائره , هي أولى بالسبقيات من إصلح كوامن النفس الداخلية..لذا ترى موظفة البنك المحجبة أحيانا ,هنا ,تقتص من حسابك وهي ل تتصور أنها لو نزعت حجابها وأقلعت عن أكل السحت ,لكان حالها عند ال أفضل بمليون مرة من أن تتحجب وتأكل المال الحرام ,أو تقضي الوقت بتناول الزقنبوت ,كالكليجه والشاي الذي يستغرق الواحدة منهن ساعتين بالقليل ,تحضير و تخدير و سوالف و علس عالبطيء ,ومن ثم رفع العدة و غسل الصحون ,تسمينا لجزاء هي برميلية أصل من كثر الزدراد وقلة الحركة ...كل هذا يحصل يوميا ,فيما يقف المراجعون مصلوبين على الشبابيك ,منعول أبو أبو طاهرهم..... هناك رؤى متنافرة بين الرعيل الول أنفسهم ,ليس عيبا التطرق إليها ,ليس من الثم التحدث عنها ,التغطية عليها هي ما يعيب ,لنهم هم أنفسهم لم يقولوا بقولنا فيهم من فرط التطابق والتجانس ,المواضيع التي اختلفوا عليها لم تمس أصول الدين.. ,هناك أشياء في الدين رسمت بخط عريض ,يتحمل الكثير من المسارات ضمنه ,فيما أحكام الدين الساسية والخلقية تم رسمها بقلم حاد الخط جدا جدا ,ل يتقبل الجتهاد من قبل أي كان ,إماما كان أو صحابيا ,تم تبليغها كأحكام نهائية وجفّ الحبر الذي كتبت به ,ول مجال للتعديل أو التبديل فيها ....,إن صديقي الذي حدثتكم عنه ,يمانع أن أدعو ال بغير ما جاء في الثر من أدعية الرسول الكريم أو أدعية الخلفاء الربعة الوائل ,وأنا ل أجد من يبتدع مناجاة من بنات أفكاره ,وتنطق بحقيقة ما يريد قوله ل تعالى,ل أجد من يبتدع كلمه بنفسه إل أفضل بكثير ممن يلتزم بتكرار ما يحفظ لغيره ,القضية متروكة لبداع البشر و ثقافتهم ,من يستطيع أن ينظم قصيدة في مدح الرسول ,أو مدح ذات ال فلم ل يفعل ,بدل من تكرار ما يعرف فقط ؟؟ ... ...ذات ليلة قبل سنتين فكرت بالموت وعذاب القبر إلى الحد الذي هويت معه على جبهتي ساجدا وبقيت أكلم ال تعالى كالطفل الخائف ,بكيت و بللت السجاد بالدموع وأنا أتوسل به أن يلطف بي ,قلت له "أنت الرحمن ,أنت الرحيم ,وأنا ترتبت حياتي بأمرك ,لو كان الزمن قابل للرجوع للوراء ,لكنت سأطلب منك الن أن تلغي خلقي ,أن ل تحمّلني أمانة التواجد بهذا الوجود" .... ,وتوسلت اليه كثيرا ,
ومن ثم نهضت وسلّمت عن جهتيّ ,ولم أحسّ في حياتي يوما أنني فعلت شيئا أقرب من هذا ,هذه قناعتي الشخصية, من لديه القدرة على التحدث إلى ال تعالى ,فلم يقصّر ويحجم ؟؟ ومن ل يقدر ,فحسبه أن يحفظ ما يشاء لغيره ,ويرددها ,وذاك أضعف أشكال المناجاة والدعاء لو أن عليا كان أعجز من أن يبدع بالحكم وأن يفعل ما يشاء وهو خليفة المسلمين الرابع ,لكان أقر بأنه سيقلد مسيرة الشيخين ,وما كانت الخلفة لتكون من نصيب عثمان وقتها ,لكن الرجل لديه الكثير مما يمكنه فعله ,لذا رفض أن يقلد غيره ,وان كان أبا بكر أو عمر ,وهذا مبعث الخلف كما أرى ,كان هناك من يريده أن يلتزم بالنص ,كما يفعل صديقي عندما يستهجن أن أبتدع دعاءا يخصني مع ال... ولن كل الطرفين صنع هالة قدسية حول رموزه ,فقد استحال على أي كاتب أن يتناولهم بالتحليل ,وها نحن نرى أصول الختلف السياسي اليوم ترجع إلى ذاك الخلف ,سياسة أفضت إلى ما يشبه التكفير الديني...لذلك تروني أدمج التاريخ بالدين بالسياسة ,هم خبطوها هكذا علينا...وان أردنا أن نفهم ونحلل إشكالتنا الحالية ,فل مفر من الرجوع إلى نفس التركيبة تلك... ولو أننا ردينا الموضوع لصوله السياسية لكنا بخير ,فمن يجرؤ اليوم على التصريح بذلك؟؟ هناك سنة معتدلون ,وهناك سنة متطرفون ,متشددون ,ونفس الشيء يسري على الشيعة, ,...و وفق مسألة التعايش الجتماعي في المناطق المختلطة في العراق ,تستطيع أن تجمع السنة المعتدلين ,مع الشيعة المعتدلين ,لن كل الفئتين يمارس الدين وفق مدرستيهما الفقهيتين ,يمارسانه بالحد الوسط ,نزول إلى الحد الدنى ,لكن المتشددين من المذهبين ل يكاد بعضهم يطيق البعض الخر ,إنهم يقفون على طرفي نقيض ,ل لقاء بين أفكار المتشددين من الشيعة ,والمتشددين من السنة, لذا فالصراع من وجهة النظر المذهبية ل يمكن تسميته بصراع(السنّة مع الشيعة), ول يمكن أن نقبل بقيام متشددين من السنة بتصيد أي شيعي للقتصاص منه ,كما ل يمكن بحال أن نتقبل قيام متشددين شيعة باختطاف و قتل أي سني المذهب ,انتقاما لضحايا تفجيرات استهدفت مناطقهم..هذا العمل يحبط النسانية ويلغيها ,فكيف بالدين والمذهب؟؟ العتقاد بعمل هكذا شيء يخرج من السلم إلى درجة استحقاق عقوبة محاربة ال و رسوله و الفساد في الرض ......... ,يوجب التقتيل أو الصلب ,أو قطع اليد مع الرجل المخالفة لليد بالجهة,أو النفي من الرض, الكل تعي هذا ,الكثرية من الفئتين ربما ,لكن الخلل هو أن كل فئة ل ترتضي التخلّي أو تسليم المتشددين منها أو القتصاص منهم,أو قتلهم ,لنهم يرونهم بمثابة القوة التي يمتلكونها عند أول مواجهة مقبلة ,ولن هذا العمل ل يمكن تصوره من إحدى الفئتين لوحدها وبمعزل عن الفئة الثانية ,ينبغي أن يحصل بصورة متزامنة ومتوازية من الفئتين ...هد وآنه أهد..بكل بساطة..
وهؤلء المتشددون ل يسميهم المعتدلون بالمجرمين أو القتلة ,إنهم بنظر الخط الوسطي من ملتهم,أشبه بالقبضايات والباونسرية على أبواب الملهي ,فتوّات الحارات المصرية ,وشقاوات المحاليل البغدادية ,يذكرونك بقصة" روبن هود" ,في زمن كان الشعب قد نزع عباءة الشرعية عن الحكومة أو الملكية التي تسوسه, فيصبح اللص نصيرا للمظلومين ,وتصبح مكسّراته بطولت ومآثر...وهكذا تعيش السطورة ,لكن روبن هود اليوم وهنا في العراق ليس لصا فقط ,انه قاتل زنيم اسمه شيء من قبيل" أبو درع"أو"حميد كاصوصه" أو الشيخ جلعوط الريشاوي, كلهم متفاني بقتل العراقيين و نهب مقتنياتهم ,مستعدين حتى لقلع السنان المذهّبة لضحاياهم من دون كثير اهتمام... تأمل كلمات أفلطون هذه ,وسترى التطبيق من حولك ,سنيا كنت أم شيعيا ,من أنصار صدام حسين ,أو من أنصار الحكيم والبارزاني و غيرهم...هل تصدق أن أفلطون فكدها من حسبة تلتّالف سنه ,وأحنه بعدنه أمطفّين ليهسّه؟ ,...والسبب معروف ...إحنه أبد ما نقره ,وإذا قرينا ,أبد ما نتعلّم"..أم على قلوب أقفالها" The people have always some champion whom they set over them and nurse into greatness...This and no other is the root from which a tyrant springs; when he .first appears he is a protector
وبالعربي لمن يحب أن يقرأها بلغتنا.. " دائما ما يكون للناس بطل ما ,ينصبوه بأنفسهم على ذاتهم ,ويرعوا مسيرته باتجاه العظمة...هذا الشيء ,ول شيء آخر غيره ,هو أساس خلق الطاغية ,عندما يبرز أول المر كحامي للبشر" كل هذا مبني على المذهبية ,فماذا عن السياسة؟؟ إيران وسوريا والسعودية ,جيران العراق ,ل يتدخلون لمجرد أطماعهم القليمية فقط ,إنهم يتدخلون لبعاد تهديد المريكان لنظمتهم ,ويتدخلون لحباط مخططات بعضهم البعض ,فمتى سقط العراق بيد إيران ,أصبحت المواجهة اليرانية مع السعودية على البواب ,أما سوريا ,فيكفي أن نتذكر أنها كانت بمثابة المسمار في إلية العراق أيام حافظ أسد ,وها هو مسمار اللية ثانية في زمن بشار السد..,اللية هي نفس اللية ,حشاكم ,ميد -إن -إراك ...كل ما تغير هو ,من الذي يعبر الحدود مع المتفجرات والسلح ,بالمس كان الطالباني والبارزاني ,واليوم هم خصوم البارزاني والطالباني ,ويبقى الدم النازف هو نفسه ,الدم العراقي الرخيص من فصيلة ( !) I إن كان من يتعاون مع سوريا المخربة اليوم هو إرهابي ,فمن باب أولى أن يكون من فعلها أمس البعيد ذاك إرهابيا أيضا ,أم تراني أخطأت التحليل يا ترى؟؟؟ نحن من نسمى بالعرب السنّه ,كنا نشجع القاعدة ,ليس لنها ستبيد الشيعة أو تعمل فيهم تقتيل ,بالخبازين وبائعي الخضروات ومرتادي ساحة الطيران وسوق العوره, القاعدة اكتسبت شعبيتها لدى العرب السنة لنها كانت تضرب المريكان وكانت أبعد ما تكون عن الرتباط بإيران ,ولنها متأصلة من جذور سنية ,هكذا هو الحال واقعيا ,ولنها أخذت زمام المر و دور صدام حسين و نظامه ,فاليام التي أعقبت
السقوط ,لم يكن هناك مجال لي شخص كي يناقش نيابة عن البعث والجيش والمخابرات والمن والحرس الجمهوري الخاص و غير الخاص..,تم إظهار هذه الجهات بمجمل أفرادها كمنظمات أو مؤسسات إرهابية ل تستحق إل القتل, المريكان تعمدوا هذا ,والجلبي كان أول جلب ينفذ لهم ,لتخلو الساحة أمامهم لتمشية مخططاتهم المشتركة ,لذا بقي المريكان والجلب حشاكم يعربدون بكل عنجهية ,ول أحد موجود على الساحة ليرفع لسانا بوجههم ,فكيف برفع السلح؟؟ نفس الحالة بالضبط عقب سقوط أبراج مركز التجارة العالمي ...,من كان يستطيع أن يجاهر بأي تصريح يناقض ردود المريكان الغاضبة جدا جدا وقتها؟ من كان ليجرؤ ويتحمل الردود الهستيرية المحتملة من القبضاي المريكي الجريح ....... , أو يتحمل سماع عواء العالم المنافق ,فرنسيين وألمان و أستراليون و روس ,كلهم كانوا يتمنون فرصة جماعية كهذه لتبريد قلوبهم ,بوتين و مسمار الشيشان في إليته الناحلة ,الفرنسيون والنكليز و مخاوفهم من الجاليات المهاجرة في داخل بلدهم والخطر المقبل كما يرون ,الستراليون و حقدهم على المجتمع الرابض قربهم بمئات المليين من المسلمين.. , .....ومع هذا ,فربما نسي الكثيرون ما سأذكّرهم به الن...من الذي كان له أن يطلق ما يحلو له من دون أن يحسب حسابا لمخاوف الرد المريكي الرعن؟؟؟؟ من؟؟ انه...صدام حسين والفلسطينيون!!!!... الفلسطينيون ,كالشاة المذبوحة التي ل يهمها السلخ ..,ذاك المنكّع اللي ميخاف من المطر ,خرجوا بعفوية ,مظهرين للعالم ولكاميرات الصهاينة المترصدة لهم بكل خبث ,خرجوا مظهرين للعالم ابتهاجهم مما دار في دواخل الكثير من البشر ممن برموا بالعنجهية المريكية ,وأنا كنت واحدا منهم بالطبع... أما صدام حسين ,فقد تهكّم على المريكان المضارطه بأنه لو كان المر متروكا له, لما استغرق كل ذاك التأخير في إزالة النقاض الهائلة تلك!!!...حتى أنه سخر منهم عندما عرض إرسال منتسبين من هيئة التصنيع ليعلّموا المريكان كيف يتعاملون مع تلك الزمة بفعالية و سرعة!!! تلك كانت الحركة التي نعلت سلفه سلفات المريكان.... وبالفعل ..شكهم شك...وكان ل بد من رد عليه ,رد ل يبدو للعالم بأنه ناتج عن انفعال زعطوطي... ..ول تتصوروا أبدا أن هذه التصريحات مرت بسلم ,من دون كثير حقد واغتياظ من المريكان الذين يرون أنفسهم من سللة أخرى من البشر,هي أرقى من البشر!! لو تصورتم أنني أبالغ ,فراجعوا ملف المتعهدين الكلب من بلك قنادر ,حاشاكم, ممن أحرقتهم الفلوجة ,راجعوا اجتماعات و مناقشات الكونغرس لتتذكروا كيف اعتبروا القضية مسألة تهدد كبرياء المريكان...أربعة قتلة حقراء ,واحد من أمثالهم تم توقيفه في أفغانستان من دون عقوبة أو حساب ,كان يملك سجنا خاصا به في بيته ,يعتقل فيه من ل يعجبه من الفغان المساكين ,ليمعن في التعذيب و يبيع الصور على النترنيت...كلب ..خنازير..أحقر من ذلك وأخسّ...ماذا تكون
جرائم صدام بالمقابل بجرائمهم؟ أنا أتساءل...هؤلء طاعون يجتاح العالم ,فما قيمة النفلونزا مال صدام لنغفل عن الطاعون المريكي؟؟إنهم ل ينتقمون ممن أذلهم تحديدا,,إنهم يعتبروننا كلنا مستحقين للقتل وما هو أسوأ من القتل...أل يكفي كل هذا من زرقاء اليمامة ,أنا و غيري؟؟ هل سنبقى نعيد الستماع لسطوانة مشروخة تغني عن صدام ؟ ,أم هل سننبش جثة الرجل ,كالذئاب ,كعشيرة حسين ناقص ,ننبش الجثة كما وصلكم ووصلني مصورا ,ونركل الجثة التي كفت الملئكة عن تسجيل أعمالها..انتهى..انتهى,,أل يدرك البشر ما معنى كلمة "انتهى"؟؟ إنها عودة لزمن صلب عبد ال بن الزبير...نبش جثة المام زيد بن الحسين ,نبش الجثث و تعليقها في الهواء ,على غرار صلب جيش العبيد أتباع سبارتكوس, لتكريس الخوف من التنكيل ,لتكريس النكوص عن النتفاض لدى من بقوا أحياء, ...ومن الذي ينبش الجثة و يعاقبها؟ عائلة من أض ّر بالعراق في تلك الفترة من العام 88لغاية انتباشه هو وأخيه الفاكس ,هل نفتح الملفات؟ من ضرب المراقد في كربلء والنجف؟؟من قام باعتقال كل قادر على الحركة هناك وأعدمه ؟؟ من سجن موظفي التصنيع المنقطعين عن العمل بكل عنجهية بوليسية كما لو كان قائد السيكيوريتات الروماني أيام شاوشيسكو؟؟ من أدار كل برامج تبذير الخزانة العراقية بما لذ و طاب من صواريخ العابد و غيره ,مما لم ينفع العراق بشيء؟ من أفشى أسرار التصنيع و مكّن فرق التفتيش من العراق ,فيما هو من كان يهدد بإعدام من تتسرب منه معلومة للمم المتحدة ,ولو عفويا؟؟ من نهب أموال شعب العراق بالحقائب وتخورد بها على الردن ,بأسلوب بلفوري ,أعطى من ل يملك إلى من ل يستحق؟؟؟ كافي عاد يا ربع حسين الناقص ,كافي ,مو جيفتوهه بالرايح وبالجاي ,كافي يا أفكس ملّه من بين العراقيين ,أنتو أخطر عالعراق وأكثر لوطنية من أتباع اليرانيين!!!..... .....ومرة أخرى ,أنا ل أنتصر لصدام عن تأييد له ,أنا أنبّه إلى من نهبوا ثروات العراق واحتكروا السلطة واستحلوا العراض ,وباعوا مظاهر الجبروت وإذلل الناس ,وأقنعوا الشيعة بسوء إدارتهم للعراق ,بان هذا منسوب لهل السنّة ,ومن ثم أخذوا دور المعارضين لصدام بعد موته ,وتشاطروا و تمرجلوا واستأسدوا على الجثة التي ل يتجرأ العاقل على النظر إليها بعد الموت....هذا نموذج من أولئك الذين أقول عنهم أنهم أولى بالتحقير والتجريم من صدام ,هو كانت لديه حسنات ,هم ل حسنة لديهم أبدا.....جلست مع أحدهم وهو جاهل بحقيقة شخصيتي ,في آب من العام ,2003الجرح العراقي الغائر كان ل زال مفتوحا للجو الملوّث من حوله , وجثث من جاهدوا بأرواحهم العزيزة ضد المريكان ودباباتهم البرامز المنيعة كما توصف وقتها ,جثثهم ل زالت لليوم مدفونة تحت تراب جوانب طريق المطار و طريق البياع السريع ,فيما أولدهم ينتظرون خبرا عنهم لليوم ,وقفوا يلفّون الشريط العازل على المخروط المامي لقذائف الر بي جي , 7لتجنيب انشطاحها , ومن ثم لتصيب المقاتل من الدبابات الصائلة ,على الطريق السريع من جامع أم الطبول إلى أطراف الغزالية على السريع ,من يجرؤ على الوقوف أمام جندي
أمريكي مدجج بالسلح اليوم و قبل اليوم؟؟؟ من؟؟ ول أقول يقف أمام مدفع الدبابة و رشاشاتها؟؟ جلس الرجل وكان من تكريت ,حشا أبو ابراهيم و بكر ومن هو بنظافة نفوسهم, فأنا أورد النتساب فقط لوازن الكلم للطائفتين ,فل يحسبني أحد متحيزا لفئة دون الثانية...جلس يناقش تحركات منظمة تشكلت توا و تزمع تمثيل الضباط العراقيين, ..هل تعلمون ماذا كان أول انجاز لهم؟؟؟ جمع فوارغ العتاد الثقيل ,القوانات كما تسمى ,وصهرها في كتل من البراص الصفر ,لبيعها إلى الدول المجاورة ,تنظيفا
للشوارع منها !!!!!!!!,يا جماعه وال راح
أتخبّل!!!!
وفي شوارع عمان و دمشق ,ما أن ينظر السائق إلى سحنتك العراقية حتى يبادر إلى سؤالك ":لماذا لم تقاتلوا دفاعا عن بغداد ,لماذا خذلتم قائدكم؟؟ ....الجيش الذي كان مهمل من قبل قيادته ,يعيش بأحقر ميزانية و أدنى سلم رواتب ,يأكل خبزا محشيا بالقمل الحمر و تبلغ صلبته 45روكويل ,وتصله حصة اللحم من ضمن أرزاقه ,من كتل لحم الحمير التي يوردها علء القاضي ,المدعوم من قبل عدي شخصيا ,ولمدة سنتين قبل أن يكتشف أمر المجهز ويحال للقضاء, والذي أشك كثيرا انه أدين إثرها ,أنى له أن ينخدع ويقاتل ليبقي نفسه تحت رحمة الرجل من جرده من كل كرامة؟؟ ....من كان ليقبل أن يدافع عن بغداد بدمه و روحه بعدما فعلها ثمان سنين متلحقة ,أعقبتها ثلثة عشر سنة من الحصار ,باع العساكر فيها أنفسهم ليعيشوا محرومين من أي تقدير متناسب ,وهم يشهدون أموال النفط و غير النفط تنفق على السفلة والفنانين والمزايدين؟؟تعطى لرغدة و بهجت الجبوري و غيرهما.. ....من كان ليقاتل وهو يعلم أنه حتى لو كان برتبة لواء ركن في الجيش ,فهو معرّض للهانة من قبل أي جندي في الحماية أو الطوارئ أو المن الخاص؟؟نقيب مصلوي اسمه سلم من صنف المخابرة قتل رميا بالرصاص في واقعة مخزية ,في مركز شرطة السعدون ,على يد جندي من المن الخاص ,ولم يقبض والده شيئا من حسين كامل وقتها أكثر من نقل القاتل و شركاءه إلى تكريت ,عقوبة لهم!!! من كان ذلك الزوج الذي سينتخي من جديد؟؟ ولماذا؟؟؟ للوطن؟؟ أي وطن؟؟ الوطن الذي يمنعك من امتلك قطعة أرض حقيرة في بغداد ,بحجة عدم امتلكك لحصاء 57فيها ,بينما يهبها مجانا للسوريين المعارضين ,وللفلسطينيين الذين
فروا من ساحة قضيتهم و جبنوا عن أن يجابهوا الصهاينة ...,ولكل عربي يأتي و يقشمرنا بجم حجايه يمدحنه بيهه؟؟ الوطن الذي يخصص مقاعد جامعية للفلسطينيين بدون شرط المعدل ,ويعاملنا بالملّيم عندما يجعل درجاتنا هي معيار القبول الوحيد؟؟ وهو وغير ذلك كان حقيقة ما أزعج الفلسطينيين والردنيين ,بالغالب ,لتغير الوضاع ,حزنا على الهريسة وليس على الحسين؟؟ الوطن الذي ل يأمن فيه والد على ابنته في المعهد أو الجامعة ,خوفا من أن ترصدها ميسون السمساره التي تدخل و تنتقي الحسناوات من معهد الزعفرانية وغيره؟؟ الوطن الذي يمنعك من السفر للعلج حتى لو أكل السرطان قلبك ,وان سمح لك بالسفر للعلج أو للحج ,اقتص منك 400ألف دينار ,كانت أثقل على النسان العادي من الجبال ,بينما يعفى منها فلن و فلن؟؟؟.....صلحية السفر بقصد العلج ,التي هي أصل من صلب اختصاص وزير الصحة ,كانت مقصورة على ديوان الرئاسة, فكيف يمكن للديوان أن يوفّي بحق احتياجات شعب كامل كله أمراض؟؟ الوطن الذي تم اعدام كل بطل من أبطاله ,لسباب ل توجب حتى العتقال ,كامل ساجت و بارق الحاج حنطه,و صلح القاضي وووو؟؟والبقية تشهد لهم ساحات القتال ,تسبب طالع الدوري و حسين كامل و ماهر عبد الرشيد وغيرهم ,بإعدامهم , ول أريد أن أغث الخواطر للطيبين ,لكن لدي وقائع كلمية لما كانوا يتفوهون به مع الوادم من الضباط الشرفاء ,من كلم ساقط خلقيا لن أورده هنا ,لكن سأورده لمن يطلب....,وقائع لو نشرتها ,لجعلت من قبورهم مثابات للّعنات ,أولئك الذين ضيعوا العراق ,ويريدون منا أن نقتنع بأنهم يحسنون صنعا.. ل بارك ال بأعمارهم ,هم و من جاء بعدهم من مجرمي اليوم الحالي ,أرجو أن يعيشوا ليروا عاقبة أعمالهم ,فكلهم سرق العراق ,كلهم هدم العراق ,كلهم سفك دم خيرة رجالت العراق ,كلهم ساهم بصنع جيل اليتام الضائعين والنكرية الحاليين والرامل الضائعات ,كلهم زرع بذرة للتقاتل الحالي ,كلهم عليه لعنة ال تعالى..هكذا أتكلم أنا ,عالصوبين ,ل حرمة عندي لحد ما دام عدوا للخيّرين من أبناء العراق الوطن الذي شيّخ نائب عريف اسمه حسين كامل على خمسة وزارات ,وكأنما عقمت العقول أن تجود بآدمي غيره من ذوي العقول ,ومثله كثير ,وان كان ما موجود اليوم أسوأ بكثير ,لكنها سنّة سيئة ,بدأت المشوار ,حتى امتد بنا العمر لنشهد سفراء من الفيترية و خياطين صاروا وكلء وزارات ,وعيش و شوف!!
الوطن الذي يطفو على بحر من النفط لكن كل الشرفاء فيه ل يرتوون من الدفء شتاءا ,يطاردون النفط من زقاق إلى زقاق ,بينما أحقر دولة في العالم ,ل تنقطع عنها إمدادات النفط والتيار الكهربائي أو الغاز الطبيعي ,وروحوا شوفوا سوريا و غيرها ,جعلونا من وزن الدول التي ل خير تحت أرضها ول فوقها ,بوركينا فاسو مثل ,التي ل معادن فيها ,ول نهر ,ول سواحل ,ول زقنبوت ,وكانت أول دولة سارعت للعتراف بدخولنا الكويت الحاقدة المشئومة ,و كانت بوركينا فاسو هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرض على دول العالم الندماج مع أية دولة أخرى, استقلوا واتورطوا!!؟؟فما فرقنا عنهم ونحن ل نتمتع بخير البلد ل في زمن صدام حسين ول بعده؟ .....سيقول المخلفون من العراب ",كان الوضع أفضل في وقت صدام " ,وهي طريقة تعبانة جدا للمناقشة ,إنها توظيف متخلف للنظرية النسبية مالة اينشتاين ...,كأن يضربنا المعتدي على مؤخراتنا عشرين جلقا ,وعندما نتفاجأ بمايكروفون وكاميرا لحد مراسلي الجزيرة أمامنا ,نبتسم ونقول ",لم يحصل شيء مهين ,فكل ما رأيتموه لم يبلغ درجة القتل بالرصاص"!!! الوطن الذي يترك الموظف المتقاعد براتب تقاعدي هو بحد ذاته نكتة تراجيكوميدية ,يخزّي حتى حسنه ملص ,راتب تقاعدي ل يغطي كلفة الذهاب بالتكسي لستلمه؟؟ الوطن الذي يحرمك من بضعة أطنان حديد تسليح للبناء ,مرة واحدة في كل عمرك!! ,ويطالبك بالبناء وفق نظام القباب حتى ل تكلف الدولة شيئا؟؟ الوطن الذي يطالبك بأن تنجب أربعة أطفال كي تستحق منحة و قرض عقاري ,هما سوية ل يكفيان لكمال بناء بيت يؤويك أنت و عائلتك؟؟ الوطن الذي أسقط الساتذة والمدرسين والباحثين وكل المتنورين علميا وأدبيا و دينيا ,وأذلّهم ماليا و اعتباريا ,وجعلهم يندمون على اليوم الكشر اللي رجعوا بيه للعراق ,وجعلهم هم والمعلمين و غالبية الموظفين يلجئون للرشوة وسرقة موجودات الدولة لنهم مجبرين على عمل ذلك أحيانا كثيرة ,ولنهم ل فكاك من الدولة متاح أمامهم .... ,اسقط العاملين المخلصين ,وبدل من ذلك جعل المثقفين بدل منهم هم الكتاب والشعراء ممن يجيدون نظم قصائد التأليه والمدح ,مثل عبد الستار ناصر الذي استهل صعوده بسطور وجهها لصدام حسين في جريدة "الجمهورية" في أواخر الثمانينيات ,كان كل سطر منها يسم صدام حسين بلقب"القادر"؟؟؟!!! الوطن الذي جعل من عاد إلى بلده متزوجا من أجنبية كأنما زنى بالمة العربية ,إما أن يطلّقها أو أن يغادر العراق؟؟ وعاد البعض ,وتنصر أولدهم حال عودة أمهاتهم إلى بلدانهن (...,خوش دعايه للعراقيين ,خوش دعايه للسلم!! ,وخوش انجاز
للحد من هجرة العقول للخارج!!!) ...بس لمّن عامر السعدي يتزوج ألمانية ,مو مشكله!!! ,حتى مشاريع التسليح الخاص كلهه جانت جوّه ايده ,كيل بمكيالين ,لكن الدول الغربية ل يحق لها أن تكيل بمكيالين معنا!!!! الوطن الذي كرّم الرياضيين بجنون ,أولئك الذين" زاعتهم" المدرسة منذ الصغر, و كرّم الفنانين من المغنين و الممثلين والنحاتين ,كرمتهم القيادة وتعبّدهم الشعب, كما لو كانوا أبطال أو بناة حقيقيين للبلد و حضارته....,كل العالم لديه فنانين و رياضيين ,لكننا الوحيدين الذين ل نحسن الكيل معهم ,نعاملهم كما ندلل أطفالنا عندما نطيل شعورهم بهوس شاذ غير مفهوم الدوافع ,إلى درجة أنهم يتصورون أنفسهم بناتا فيما هم صبيان!!! ,ندللهم ول نفقه أن كلمة الدلل غير موجودة في قواميس الغرب ,لديهم كلمة واحدة تعبر عن تدليل الطفال..الفساد ... Spoiling ....ندلل الرياضيين و نجعلهم يغتنون بموسم واحد بأكثر مما يحصل عليه متنور مخلص طيلة عمره ,إلى الحد الذي أفقد الجيل الناشئ أي اقتناع بجدوى التعلم أو التسابق بالعلم مع المم؟؟؟كم عراقي يعرف بعلي الوردي مقابل فلح حسن وحسين سعيد و حسام الرسام؟؟ الظلم والتقصير الذي كان أيام زمان ,عاد إلينا ,وحشا غاضبا ,يريد أن يقتص ,يقتل و يذبح و يسلب و يستفرد ,العبد الذي صلبه الرومان في ثورة سبارتكوس ,دام صلبه و تعذيبه أياما طويلة ,لكنه خاطب أحد قادة الرومان قبيل موته قائل: " سأعود إليكم ,وعندما أعود سأكون مليينا"!! ي و لدى غيري ,بحق النظام السابق من إساءة إدارة ,من كل هذه هي عينات مما لد ّ عدم عدالة ,من تبذير و تشتيت لمقدرات البلد ,لم يبق من انجازات الثورة تلك إل شبكة الطرق والجسور ,وهي تنخر يوميا ,بينما الدول المجاورة ارتقت للسماء, بنيانا و إنسانا... هذا أكثر ما استطيع قوله ,ل أضيف شرفا للقادمين الجدد إذ أتكلم عمن سبقهم ,لكل منهم نصيبه مما اكتسب من الثم ,أنا أحكي كل هذا لن البعض أوحت له مقالتي في البعض منها بأنني أزكّي ما جرى سابقا بما يخالف قناعاتهم الخاصة ,وأنني أتمنى عودة سلبيات الماضي ,فيما أنا بالحقيقة أتمنى انقراض كل عيوب الماضي ول أتمنى إل عودة ايجابيات الماضي وأحن لوجود القيادات الشريفة المحصّنة من رجالته ,و كل هذه الماني ل وزن لها ,فما مضى قد فات ,ولو كنا حريصين على إصلح ذاتنا ,وإصلح ما بيننا ,فربما نكون لئقين بأن نتطلب الفضل... أما تعرضي ليران وأتباعها فهو استمرار لقناعاتي السالفة بأنهم عدو أزلي لنا , ل أحتاج أن أسمع صوت الماضي كي أدرك ذلك ,دماء المس ودماء اليوم ,التي نزفت و تنزف من جروح عراقية ,تكفي للتيقن ,إيران بشعاراتها ضد إسرائيل وأمريكا ,الشيطان الكبر ,والستكبار العالمي ,ليس اليوم فقط ,ففي العام 1998 شاعت بين الشباب الشيعة في المحمودية تنظيرات كانت تتحدث عن القمر
الصطناعي ,أي قمر أصطناعي أمريكي ,على أنه هو الدجال العور ,باعتبار أن عين الكاميرا خاصته ,يفترضونها عينا مفردة ,هي العين الوحيدة للدجال العور, بما يجعل أمريكا هي خصم الدين السلمي...., والحصيلة النهائية هي أن كل من السنة والشيعة وجدوا من يمثل الجناح الضارب لخصمهم المشترك ,أميركا...القاعدة وإيران... أنا أعجز من أن أستطيع إقناع الكثيرين من أخوتي الشيعة بصحّة اتهاماتي ليران, لن هكذا قناعات من النوع الذي بإمكانه أن يفرّغ إيران من مصداقيتها أمام العالم السلمي ستكون أكثر من محبطة ,نفس الحباط الذي كان ليصيبني يوم أن أتيقن من أن القاعدة متواطئة مع بوش على تغيير جيوبوليتيكية وديموغرافية العالم السلمي بأجمعه ...,إنها شيء من قبيل ما أجاب به رفسنجاني ,عندما سأله وفد من علماء الدين السنة ,غالبيتهم من أكراد السليمانية و شرق ديالى ,زار إيران خلسة بدعوة سرية آنذاك ,عام ,1988بقصد توريط علماء الدين في الترويج لزعزعة العراق من الداخل ,فيما تعمل إيران ما بوسعها من الخارج ,كذا خططوا وقتها ,فعندما سأل صديقي جبار الثعلب الماكر رفسنجاني ,لماذا ليست هناك صورة للمام علي في كل البنية الحكومية التي زاروها ,أجاب رفسنجاني" نحن ل نصدق بأن هناك صورة صادقة للمام علي و بنيه ,إنها شيء من الخيال" فسأله صاحبي " :ولماذا إذن ل تثقفون شعبكم على نبذ هذه الممارسات التي تعتبر من أهم التناقضات بين الشيعة والسنة؟" أجابه رفسنجاني ":نحن مؤمنون بأننا متى ما وجّهنا بهذا ,فسيرتد الشعب اليراني عن السلم كليا ,الصور هذه أصبحت تمثل الدين كله لديهم ,وبدونها لن يتصوروا أن هناك مصداقية لي شيء" ومهما كان صدق ادعاء رفسنجاني ,فالموضوع متشابه مع ما قلت عن فرضية أن إيران تلعب بالبيضة والحجر ,تسرح مع الغنام نهارا ,لتغير مع الذئاب ليل ,هكذا فرضية ل يتقبل بعض الشيعة العراقيين ممن ناقشتهم أن تطرح أمامهم ,إنها بمثابة إفراغ جعبتهم من الثقة بالبطل الذي يرتجون أن يدمّر أمريكا وإسرائيل,ويقيم دولة الحق كما يروج منذ قرون ,وهو الهدف الذي لو صحت فرضية أخي غسان معه, فما الذي يجعلني أعترض عليه ,وأنا الذي عشت الصراع الفلسطيني -العربي عمري كله ,حتى بت أرى العالم كله متمحورا حول هذا الصراع ,ل تستقيم أموره في ناميبيا وكرينلند ,ما لم تحل معضلة فلسطين قبل!! القاعدة استهوتني أنا ,ليس لنها قتلت بضعة آلف من المريكان ,فالمريكان شعب له حسناته وله سيئاته ,نحن لسنا أفضل منهم بكثير ,نحن مقصرون بحق ديننا و بحق النسانية أكثر منهم بكثير ,لكنهم أجرموا بحق البشرية بقسوة ل تنسى, وسبق لمن طالع مقالتي لتلك الصحفية المريكية ,باللغة النكليزية ,أن شاهد صورة ذلك الفيتنامي الذي أطلقت الرصاصات على صدغه اليمن ,وسقط أرضا لتنبعث نافورة من الدم من رأسه ,والمنظر ل يفارق مخيلتي ,فقد شهدته وأنا بعمر دون المراهقة ,كان فلما تلفزيونيا مصوّرا ,لم أنسه أبدا ولن أفعل...
في هيروشيما و ناكازاكي ,دفع المدنيون اليابانيون ثمن عنجهية قيادتهم وجيشهم, تربينا هنا في العراق على تجريم أميركا لجريمة القنبلتين النوويتين على المدينتين, مهما كان السبب ,ل يمكن بأي حال من الحوال أن نبرر قتل المدنيين بتلك الطريقة المهولة ,لكن كان يلزمنا أن نتثقف في نفس الوقت على تجريم ممارسات الجيش الياباني ,بحق الفلحين الصينيين الذين كان الجنود اليابانيون يقطعون رؤوسهم بالسيوف و يتباهون أمام الكاميرات بحملها بأيديهم ,وعلى انتهاكاتهم لعراض الكوريات وقتلهم لسراهم من الكوريين ,وإخضاعهم المتخلفين عقليا من المنغوليين وأمثالهم لبشع جرائم البحوث العلمية العسكرية ,من التجميد للموت, والتجويع والتسميم والحرق لحد الموت ,وعندها كنا سننظر إلى المور بتوازن أوصى به ال تعالى في سورة الرحمن...... وعلى نفس المنوال ,تأتي واقعة نيويورك ,مبهج جدا أن يأتي احدهم فيطيّح حظ الوليات المتحدة بتلك الطائرات ومنظر البراج وهي" تخرط للكاع" ,لتعطي العالم النطباع بضعف الوليات المتحدة ,مهما تظاهرت بالقوة والجبروت والعظموت, أمريكا ,الشقاوة مال الكرة الرضية ,أبو جاسم لر ,لمن لم يسمع به ,شقاوة يمسك هذا فيلطمه ,ويتناوش ذاك فيبطحه أرضا ,وإذا بطفل صغير "يسوكه أبجلق ترس" ,يرسله لطبيب البواسير فورا مع قصاصة بالخط العربي تقرأ سطورها ما يلي : " بواسير من الدرجه الثالثة ,عند مستوى الساعة الثالثة ,ينصح بإدخاله في مستشفى العين الثالثة ,في تمام الساعة الثالثة ,من يوم الثلثاء ,المصادف للثالث من آذار"!!!...., ....كلش حلوه ....,بضعة شبّان يذيقونها الم ّر والهوان ,مما عجزت عن فعل نصف ربعه روسيا والجمهوريات السوفيتية المنضوية تحت لوائها طوال فترة الحرب الباردة والدافئة والمنجمدة الشمالية ,روسيا صاحبة الكي هي بي الضليعة بالمؤامرات ,وغواصات "العصار الستوائي" المخيفة الهيئة والقدرات ,و صواريخ عابرة القارات ,تقربت من أميركا أقصى ما يمكنها أن تتقرب ,عندما فكرت بنشر صواريخها في كوبا ,لكن لم يخطر ببالها أن " تعسّ" أميركا عسّة من هذا النوع ,ل بل أعلنت استخباراتها فور أحداث نيويورك ,أن هكذا مخططات ل يمكن إل أن تكون من بنات أفكار أعتى النتلجنسيات المتقدمة ,تصوروا!!!, حلو أن تهين كبرياء الظالم المتجبر المتألّه على الرض بغير سلطان أتاه ...لكن ليس حلوا منظر البشر الذين ل علقة لهم بالمر وهم يهوون من السماء إلى الرض ,بعدما وصلت أدمغتهم وألتار الدم في عروقهم إلى درجة الغليان ,هل يتمناها أحد لصديقه ,ول أقول لهله؟؟ إن فعلها ذاك الفريق الغامض انتقاما لممارسات أمريكية إجرامية في بقاع العالم الخرى ,فهناك مبرر من وجهة نظرهم ,لكن يبقى الموت قتل و بهذا الشكل, موضوعا فيه ألف ألف نظر ,خصوصا وان من خطط و ضرب ,ترك المريكي يصول كالنمر الجريح ,على أفغانستان وعلى العراق ,وفعل ما فعل ,ولم يدفع
الفاتورة أحد ممن نفذ الواقعة النيويوركية ,لقد دفعها الطالبان والباشتون و العراقيون ,وهم مستمرين بدفعها..., القاعدة عندما كانت تضرب المدنيين الشيعة في بغداد ,لم تكن تدافع بعدها عمن يسقطون من العرب السنّة ,كضحية ثأرية مقابل أعمالها ,ولم تسع لتسليحهم لكي تجنّبهم دفع فاتورة الثمن على القل ,وهذا شيء أضر بالسنّة ولم ينفعهم,كما أضر بالشيعة ممن ل دخل لهم بالصراع ,أناس تتسوق أو مستطرقين كما يقال,وأناس آمنين في بيوتهم و محلتهم ,من كان ينبغي أن تتوجه اليهم القاعدة كانوا قيادات الحكومة و أمثال ألجلبي والحكيم و حماياتهم ....,توجيه الضرر للمدنيين الشيعة لم يفعل شيئا للقاعدة أكثر من أيغار صدور تيار الشارع الشيعي في بغداد و غيرها, و إشعال نار فتنة ل تنطفيء ,لكن هل نستبعد وجود مخطط يقود كل هذا ,يحرك القاعدة باتجاه يدفع طرف كالشيعة إلى العتقاد بأنه مستهدف من قبل الطرف الخر لدوافع مذهبية صرفة؟؟؟إسقاط البراج النيويوركية متطابق تماما مع نسف قبة المامين في سامراء ,فتنة تثور ,ومكاسب سياسية و تعاطفية إعلميا ,تتولد في الحالتين ,مع صك على بياض بتفويض رعاة الصروح المنسوفة ,بالقتصاص ,وكما يشاءون!!! سيقول قائل أن هذه تخاريف نظرية المؤامرة التي سمعوا عنها الشيء الكثير ,أوكي ,تعالوا إلى الفقرة التالية... هذا بفرضية أن المريكان واستخباراتهم بعيدين عن الموضوع ,لكن مقالة أمريكية العداد و موثقة على موقع الكتروني متوفر لديّ ,تكرم بإرسالها إلي صديقي الستاذ علي ,تبين كيف أن أبراج نيويورك كانت آيلة للسقوط أصل ,وأصطلح على تسميتهما بقنبلتي السبستوس ,لن تدميرهما كان يحتاج إلى كلفة عالية ويتسبب بانتشار المسرطنات في جو المدينة المزدحمة سكانيا ,كما أن كلفة تجديدهما كانت تستلزم مبلغ 200مليون دولر ,ومجرد أعمال السكلت كما نسميها ,كانت تتطلب مبلغ 2.4بليون دولر ,فتصور كيف أن ثريّا هو لري سلفرستين يشتري البراج بمبلغ 3.2بليون دولر,لول مرة يتم فيها بيع البرجين منذ 5عقود ,بعد دفع مقدمة(عربون) مقداره 124مليون دولر فقط ,ويؤمن على البرجين بمبلغ 7بليون دولر لدى شركة تأمين سويسرية ,ومن ثم تأتي طائرتين يقودهما إرهابيين مسلمين عرب ,معتقدين أنهم يفعلون شيئا كفيل بتدمير أميركا, لتنفذ إزالة جذرية للبرجين ,مما استحال تنفيذه عمليا بوسائل هندسية ,ول أحد يعترض كما كان سيحصل لو تم تفجيرهما اختياريا بقصد إزالتهما من الوجود..., والربح المتحقق مقابل ذلك ل يمكنك تصوره 4.6 ... ,بليون دولر ,زائدا نفط العراق و خيراته و دم العراق وأرواح أبنائه لتشفي صدور الشعب المريكي المجروح في كبريائه قبل أن يكون محزونا على أرواح ضحاياه هناك...ومن المستفيد؟؟أخو الرئيس المريكي وشركته الكويتية ,من أيام والد الرئيس الحالي أعقاب "أم المعارك"....المقالة موجودة معي باللغة النكليزية وهي أكثر من ممتعة وأكثر من مقنعة ,مع تفاصيل تواطؤ الشركة المنية ,نفس الشركة التي كانت تشرف على مركز التجارة العالمي التي كانت تدير برامج المن في المطار الذي أقلع منه جماعة الخاطفين بطائراتهم.... ,
هل تعلم أن الرابح الوحيد من كل عمليات المقاومة ,سواء التي ينفذها مقاتلون شيعة ,أو مقاتلون سنة ,هي إيران ,ومن ثم سوريا؟؟ رؤيتي أنا ليست جديدة ,ربما قرأتم نظيرتها في مقالت أخرى ,إيران تدعم المقاومة العربية السنية بالسلح, فهي ل تظهر بالصورة ,وتقتل المريكان وتمرغهم بالمستنقع العراقي من دون أن تخسر حتى أرواح مقاتليها ,وهي تقدم نفس الدعم للمليشيات الشيعية ,ترسل المتفجرات على ظهور الحمير من دون دليل مرافق ول دليل جرمي يدينها ,في ابسط طريقة ل يمكن أن تمس موقفهم ,لجيش المهدي ,والكل باستثناء المغاوير, فأولئك يتقاضون كل مخصصاتهم من المريكان ,اقرأ هذا الشيء في مقالة روبرت فسك ,المقالة موجودة لدي أيضا لكن المغاوير يعملون كما يريدهم المريكان ,وكما يريدهم اليرانيون ,ويستحيل على المريكان أن يشخصوا اللعب على الحبلين ,فخيوط اللعبة كلها بيد اليرانيين, وهم يجيدون اللعبة أفضل من المريكان بكثير ,المريكان مغرورون بطبعهم ,ول يتقبلون النصح ,يسمونها عقدة الستعلء ,وإيران تراهن عليها كثيرا... نحن نختزن مشاعر منحازة في دواخلنا ,غالبا ما نحسب أننا محايدين بينما نحن قد اخترنا إحدى الجهتين منذ زمن ,ونحن أصل متموضعين عليها.. لن أطالب أحدا من أية جهة بتغيير أفكاره ,أنا أكون قد طلبت المستحيل عند ذلك, كلنا نتاج العائلة والمنطقة التي ولدنا وترعرعنا فيها ,أصدقاؤنا ساهموا بصياغة شخصياتنا ومفاهيمنا للحياة ,وأهالينا زرعوا مخاوفهم وما يكرهونه ذوقا في عقولنا ,الحياة مرسومة هكذا ,وترى أنك ل ترضى عن أي شيء مما يوصيك به والديك ,وتكاد أن تخرجهما عن طورهما منذ بدء لسانك بالنطق لحد ما بعد زواجك وتكوينك عائلتك الفرعية ,لكن الشيء الوحيد الذي ل تنفيه أبدا ,ل بل تتقبله بعمياوية تامة ,هو المذهب ,المذهب وليس الدين ,لذا احسب حساب الحال نفسه مع من ل يشاركك التوجه المذهبي ,وهذا لوحده كاف لحسم أية كراهية أو رفض. الحياة أقصر من أن نقضيها بإبادة خصومنا وتلويع قلوبهم..الكراهية التي نتسبب بها بالجدالت الديماغوجية ,ل تطير بنا بعيدا ,بعكس الشعور بالمحبة البشرية , الذي يتولد عن تفهم آلم الطرف المقابل ,ذلك الشعور الذي يحلق بنا بعيدا عن عالم البشر ,يجعلنا نفهم لماذا خلقنا ال ,وهذه ليست كلمات منمقة ترمي إلى إحداث المصالحة بين فريقين ,إنها نتاج تجربة عشتها على مدى عام وأكثر ,كنت فيها مثل" تيموثي ليري" ,التجريبي الذي تعاطى عقار أل , LSDوخرج بتجارب خصوصية موثقة عما توحي به المخدرات لمن يتعاطاها ,أنا خضت الكراهية يوم أن أحسست أنها من حقي ,وعرفت ما يمكن لها أن تتسبب به للناس الذين تمسهم وهم ل يستحقون أن أؤذيهم هم بالذات ,الناس وخصوصا العراقيين ,لديهم جوع مستمر إلى معارف الحياة الجتماعية ,ونحن حرمنا منها أمدا طويل ,كتابات علي الوردي كانت حريّة بأن تقتفى ,وبأن تدرّس ,وبأن تتابع من الجيال التي أعقبته,
على مدى أسبوع أو أكثر ,دارت سجالت بريدية بيني و بين أخي غسان ,ونحن أخوة متحابين ,يعلم ال ,رغم أننا نكاد أن نكون ندّين عقائديين لبعضنا ,وتطور السجال دونما رغبة مني ليشمل طرفا ثالثا ,ورابعا ,ثم خامس ,تعلمون كيف تستفزنا مواضيع اليوم والشهر والسنتين الفائتتين ,قتل منسوب للجهتين ,وأناس اعتياديين مثلنا ,يجدون أنفسهم مرغمين على النحياز لجهة ما والدفاع عنها غيابيا ,أحيانا ,وربما فعليا في أحيان أخرى.. الموضوع تسبب لي بالكثير من الغصّة ,فقد رايته يعيدنا إلى نقطة البداية وذاك المربع الول ,وكأنما لم نحرز أي انجاز على مستوى الدراك الفكري ,كل هذا و نحن نتمتع بفضل من ال بدرجة عالية من الطلع ومتابعة التقارير على الشبكة العالمية ,فلماذا حصل كل هذا؟؟ كل الكلم الذي سبق ل يرقى إلى محتوى العبارة التي سأوردها الن ,نحن نخفي اعترافاتنا بتقصيرات المتطرفين من ملتنا ,نخفيها عميقا جدا داخل أنفسنا ,نتوقع أن يعترف بها الطرف المقابل قبلنا ,وأكثر من هذا ,إننا نحجم عن إبداء التعاطف و التأمين على ما يحكيه الطرف المقابل لنا عن مجازر متطرفينا بحق أحبائه وناسه, وبذلك نكون قد ارتكبنا الجريمة مضاعفة... عندما نعترف بتقصيرات متطرفين من ملتنا ,لن نحرز نجاحا ملموسا بتخفيض العنف ,لن تتحسن الصورة القاتمة من حولنا ,ل فورا ,ول بعد أشهر من اليوم ,لكن لو أدركنا فعل بأن الموضوع يستحق العناء والشجاعة للعتراف لننقذ أنفسنا من غضب ال ,فربما نكون قد فعلنا الشيء الصحيح.. المرحلة السابقة ,قبل 2003شهدت إساءات قاتلة بحق النسان العراقي ,ليست ما تروج له الحكومة الحالية وإنما أشياء ذكرت بعضها في بداية هذه المقالة ,وتناثرت البقية من أمثالها على المائة وكذا مقالة السابقة... ,ل يمنعنا من العتراف بهذا أن هناك انجازات ايجابية بالمقابل ,طريق محمد القاسم للسير السريع على سبيل المثال كان انجازا كبيرا للعراق ,لكن النسان الذي تم تعذيبه واغتياله لسبب ل يبيحه شرع ال ول شرع الحضارة النسانية من حولنا ,له قيمة أكبر عند ال, وعند أهله ,وعند ذاته من كل نعمة انجاز كيلومترات الطريق السريع ذاك... تستطيع أن تنظر للوضع السابق من وجهة نظرك ,وهذا من كامل حقوقك..., ....من لم يشهد اضطهادا أو تعذيبا لحد ,أو ظلما لحقوق البعض ,يحق له أن يدافع عن أيام زمان ,لكن من حق الخوّة العراقية والمواطنة بيننا ,أن يسمع كل منا لما يؤلم قلب أخيه العراقي الذي ل يشاركه نفس الرؤية... كنت شاهدا على مواقف تصب في صالح رجالت النظام السابق ,كما كنت شاهدا على نقيض ذلك ,وعندما كنت أذكر الرئيس السابق من دون عبارات مؤذية ,فأنا إنما كنت استحضر المواقف التي شهدتها عيناي ,أناس تم النتصاف لهم ممن ظلمهم ,وحقوق أعيدت لصحابها ,و قرارات صائبة تم إصدارها ,فليس كل ما مضى كان مغلوطا و مجحفا ,رجالت ذاك الزمن فيهم من يتشرف العراق بهم ,ل جدال عندي في ذلك ,ول أقصد نفسي ل وال ,من يقرا لي يعرف نفسه من أية فئة
هو ,أنا ملزم بذكر الحقيقة كاملة ,وسأسْالُ عنها أمام ال ,ومن ينقذني من ال وقتها؟؟
" قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا"..الجن 22 - هل تعلمون أن هذه الية كانت مثار تعلق وإعجاب المستشرق الفرنسي لوي دي ماسينيون ,فكم منا نحن أصحاب القرآن ,تمعّن بمعنى الية ومدى انطباقه على ما أقول في السطور أعله؟؟ وكما فعل مدرس الجغرافية ذاك بإغفاله تعريف التلميذ بكروية الرض حال كل مطالعة منهم للخارطة الخدّاعة ,فقد تم إغفال تفاصيل حيوية من صراعات المسلمين مع بعضهم في دروس التاريخ مثل ,فتخرّجت لدينا أجيال ترى معاوية كما ترى عليا ,وتزن يزيدا بنفس المعيار كالحسين ,والموضوع ل يتقبل هكذا مواراة ,فبعيدا عن عدم عدالة الموضوع ,وحياديته المنافقة تلك ,فانه قد عمق الحساس لدى عموم الشيعة بأن السنة ل ينتصرون لئمة آل البيت ,وهو ما زايد وتاجر به بكل يسر كل متعصب من الشيعة ,وتذكرون تلك الطرفة عن المصلوي من جماعتنا الذي ذكر أحد الشيعة المام الحسين أمامه ,فأخذ صاحبنا "صفنة" طويلة قبل أن يبتسم هاتفا: " تقصد هذاك الخارجي اللي قتلو سيدنا يزيد بن معاويه رضي ال عنه!!!" ل إفراط ول تفريط يا عراقيين ,أعطوا كل ذي حق حقه ,ومن ثم قولوا"لنترك التاريخ بعيدا عن موائدنا طالما تلبسته الوضعيات والتحويرات" ي صفحاته بطريقة التثويل ,انه طريقنا إلى مستقبل أفضل ,بدل والتاريخ ل ينبغي ط ّ من تكرار نفس الخطاء السابقة... وفيما يخص فترة حكم صدام حسين ,تعرفون أنني ل أتعرض للرجل كثيرا لعدة أسباب ,أحب أن أوضحها كي ل يقع أحد من معارضيه في فخ العتقاد بأنني أجانبه في المواقف وأضادده, موت الرجل أنهى كل كلم ,فالموت هو المسوّي العظم...والرسول الكريم يقول"من مات فقد قامت قيامته"..يعزز هذا الكلم نسبية الزمن في حياة البرزخ, حيث نعلم من عدة مواضع قرآنية أن من يبعثون يحسبون أنهم لبثوا يوما أو بعض يوم..مات الرجل وما عاد يجدي كثيرا التعرض له ,كل ما بقي أمامنا أن نتوخى تصرفا أفضل من تصرفه ,أن نطمح إلى أن نكون أجدر بحاكم أفضل منه ,وهو ما يجهد ذهني ,فأنا أبكي لمصاب العراقيين اليومي ولغربتهم ,ولكن ما أن يقابلني كلم بعضه و تصرفاته ,حتى أرى بوضوح لماذا ترتبت هذه البليّة برأس بلدنا!! غالبية جمهوري ل يرضيهم أن أتعرض بالنقد لصدام حسين ,وأغض الطرف عن مواضيع الدم الحار التي تسيطر على حياتنا يوميا ,يعتبرونني أفعل ما يرضي المحتل الصائل المعتدي ,وأرضي من لديه مرض في قلبه ,وهو أمر أراه صائبا من
جهتي ,يمكن التعرض للرجل مقابل إقرار خصومه بالقرار بنواقص و مخازي المالكي والبرزاني والعامري ,هذا هو ما يقيم الميزان بالحق ,وهو ما ل يجرح طرفا من الطراف. النطباع السائد عند جمهور واسع من قرائي هو أن هناك أسبقيات ,وتناول الرجل بالتشريح لن يخدم الوضع في ظل محتل يزايد علينا بهذه السالفة ,الرئيس العراقي يكاد يكون عند المريكان هو الشيطان نفسه,كأنما احتل فلوريدا وليست كويت الفكاسة ,مثله مثل بن لدن ,بينما ل علقة بينهما بتاتا ....,ورئيسهم الرعن الخسيس أجرم بحق العراق والسلم والعالم أيما إجرام ,لكن لن تستطيع أن تستدرج أميركيا أو غربيا إلى تجريمه واعتباره مجنونا كهتلر ولو أضعت نصف عمرك في محاججته ,لذا ,ما نفع ممالئة المحتل وحلفائه ,بينما ل تسمع منهم شيئا مقابل؟؟ صدام حسين ل يتحمل كل فواين العراق لوحده ,من عايش الوضع بالبروكسمتي التي توفرت لي ,تراه ل يراه عدل أن يبرئ من زايدوا و دجّلوا ,ونهبوا ,واخلّوا بميزان الحق والعدل ,وهم لم يفعلوا ذلك بوحي من صدام حسين ,هم أساءوا, بتصرفاتهم ,إلى النظام الذي زايدوا به و عليه ,وعجلوا بسقوطه لكن من دون استحقاق أي أجر أو ثواب أو شكر ,لنهم ما فعلوه بنية حسنة ,مثلهم مثل بعض قيادات التصنيع والجيش والمن والمخابرات ,ولو أذن لي بالكلم لحس الكثيرون بالذهول لما سأكشفه ,لكن أنا أؤجل ذلك إلى وقته... صدام حسين حكم العراق بإدارة مختلطة ,فيها ما يذكره بعض العراقيين بخير له, وفيها نقيضه ,من ينسى سامكو ونهادكو ,من ينسى أبو طبر ,من ينسى سوالف ناظم كزار ,من ينسى حرمان أطفال و بالغين كثر من العلج بسبب حظر السفر, وبسبب عدم إسنادهم بكلفة العلج ,وعدم إعفائهم من ضريبة السفر؟ أبو إبراهيم الكردي الصل ,صديقي المقاتل الذي لم يعرف الفساد ودناءة النفس في خدمته, مات ابنه و باكورة ذريته ,إبراهيم الصغير ,اثر فتحة قلبية ,بعدما عجزت العائلة عن استحصال موافقة السفر لعلجه ,هل تعلمون ماذا يعني أن تجلس الم والب يرقبون شمعة الحياة لوحيدهم تذوي وتموت أمامهم ,وهم أعجز من أن يسعفوه؟ وتشهد بعدها بعشرة أعوام ,مظاهرات تندد بتسبب المم المتحدة وأمريكا ,بموت الطفال من نقص العلج!! كذب رخيص يجرح قلب أبو إبراهيم وأم إبراهيم ومن هو مثلهم,أكثر من فعلة الغرب الحقيقية تلك ...,كم كان يتكلف تسفير إبراهيم الصغير ,وعلى نفقة أهله؟؟؟لماذا نكذب على ال وعلى أنفسنا؟؟؟ ,ومقابل ذلك, فنانون ساقطو الخلق ,ورياضيون من صنف "سقّوطي" ,يملئون جوازاتهم بدمغات الدخول والمغادرة لحلى بلدان العالم ,من كان السبب؟؟ دعونا نعايش المأساة كما قلت لكم ,ول نعيش النفصال عنها... والقصور بالعشرات في أحلى مناطق البلد التعبان ,بينما نحن محرومين من بضعة أطنان لصب السقف ,وغير ذلك كثير كثير, لكن أنا شهدت بعض العراقيين يقبلون على رمي أبناء جلدتهم في النار مقابل ثمن بخس ,وأجدها غير مجدية أن ألوم القيادة على كل تقصيرات القاعدة الجماهيرية ,
صحيح أن من يشجع على التغرير بالغير ,ويتقبل كل ما يرفع إليه بتقرير ,يتحمل الوزر الكبير ,لكن لماذا لم نلجأ نحن مثل للستجابة لذلك؟ لماذا كنا نطفئ النيران ونستر على المقصرين وننقذهم من المقصلة ,فيما كان هناك بشر ل يتورعون عن تلفيق أي شيء لنا و لغيرنا ,غير عابئين بما يمكن أن يجره ذلك على عوائلنا حتى؟؟ تصوروا أن فردة حذاء ,أجلكم ال ,رميتها مازحا ,على شاشة التلفزيون بوجه مغني رخيص ,أحالتني في اليوم التالي إلى مجلس تحقيقي بتهمة إلقاء الحذاء على وجه صدام حسين!! والشهود يتنصلون من الدلء بحقيقة الفلم عند أخذ إفاداتهم,لنهم ل يريدون أن يتم استدعائهم إلى التحقيق التالي ,فيرتأون أن يشهدوا بأنهم" لم يكونوا حاضرين عندما جرت الحادثة"!!!! ومن هالمال أُخُذ حمل جمال.. , .....أنا لم أسقط بفضل من ال ,شجاعتي و جرأتي لم تتخلّيا عني ,لكن ما أنقذني وأغلق القضية كليا كان معجزة ربانية ل يطيقها عقل البشر,وأحمد ال ألف مرة على ذلك ,خلوهه سنطه ,مو كل الحجي ينكال!!! من تمر به تجارب كهذه ,مرتين متهما بما يوجب التقطيع ربما ,و 3مرات رئيسا لمجلس تحقيقي على تهم مشابهة ,ل يسعه أن يستجيب لنداء عراقيين كثر جدا ,من الملتين وكل الملل ,يطالبوه بالتبرؤ من النظام السابق ,ليس السبب هو التعلق بالنظام ذاك ,وإنما لنني أرى الحقيقة خلف من لم يمر بتجاربي....الكثيرون من العراقيين لم يكونوا يستحقون من هو أفضل من صدام حسين ,هم كانوا أخس وأسوأ من أن يحكمهم حاكم نص ردن ,يتسلطون فوق رأسه ,ويدلوا إليه بأموالهم ليأكلوا حقوق غيرهم ,ومن ثم ينحون باللئمة كل اللئمة عليه فور سقوطه.... أنا وغالبية من يشاركونني الرأي ,رأينا أن الوضع ل تبديل فيه ,النظام عمّر أكثر ي منّا ,لم يفلح المريكان قبل اللفين بإسقاطه ,ولم تسقطه حربان مما توقع أ ّ طاحنتان ,فتوجهنا إلى عمل أفضل شيء ممكن ,الوقوف مع البشر في محنتهم الطارئة ,إتقان العمل إخلصا ل فقط ,واحتساب كل شيء لوجهه تعالى, ل يعقل أن يلومنا من تهيّأت له فرص الهجرة أو الدراسة خارج العراق ,وكأنما نحن من اختار البقاء و تقوية النظام ,ومن كان يجرؤ على التفكير بإضعاف النظام ليسقط كالتفاحة في يد المريكان؟؟كنت لنتحر وأحسب نفسي من تسبب بجرائم أبي غريب ,وكل ما شابهها..,لذا بقينا ننتظر أن نموت ,أو أن يموت الرجل ,أو أن يأتي كودو!!! البقاء في الجحيم العراقي له قوانينه و ضوابطه ,جحيم تلك اليام ,وجحيم هذه الخرى ,ل يمكنك أن تبقى من أهل العراف ,ل مع الحكومة ول ضدها ,يدهسوك في أول مناسبة ,كما كادوا يفعلون معي بسالفة الحذاء ,تكرمون ,لو لم أكن منتميا للحزب ,لكنت انعلست ,وانعلست عائلتي كلها إلى سابع جذر هوائي, من ل يفلح بالهرب والمغادرة ,عليه أن يحسن اختيار النتماء ,وكل العراقيين لم يجدوا بدا من الوقوف بصف القيادة ,لكن العطاء كان يختلف من واحد لخر,
غالبية من كانوا يعتقلون ,من دون كبير جرم ,كانت تنقذهم النخوة العراقية, والصلت العشائرية التي تحكم العراق ,يسمونها اللوبيات أو جماعات الضغط , ويسمونها مجاميع التأثير في الدارة البشرية للدوائر والشركات والمصانع الكبرى, بخلف من يعتقل اليوم ,حيث ل المريكان ,ول الجيش أو الشرطة يقيمون وزنا لهكذا جماعات ضغط ,ول لي ساع للخير ,وهذا أحد أسباب تمني عودة نظام صدام ,يعرف أحقيتها من دخل الجنود أو الشرطة أو المريكان عليه بيته واعتقلوا ابنه المراهق دون حق ,وهو يعرف جيدا ما هي الخسائر التي ستلحق بالصبي وبالعائلة جراء ذلك ,في الموصل يحصل هذا المر ليس اقل من 150مرة بالسبوع طالما كانت هناك ضربات ضد الدخلء ,وتجد جثث المعتقلين بعد أيام في أي مكان, ضع نفسك محل الب ,واحسب حساب قلب الم ,وتخيل رعب الصبي ,وستقدّر جيدا لماذا أوردت تمنّي عودة صدام ونظامه ,إنها النظرية النسبية يا أخوان ,ل علقة لمحبة صدام بها ,ول علقة لجرح مشاعركم بها ,إنها النصرة العراقية ,وأنا إذ أعيش وسط النار ,أجازف بوقوع نفس الجراء بحق أولدي أو بحقي ,وهو ما سيقتل زوجتي فورا إن لم يتسبب لها بجلطة قاتلة ,لكن أقسم بال العظيم أن هذا ليس مبلغ همّي ,أنا متورم القلب لنني أسمع تفاصيل هذه الحداث بشكل قاتل ,ول أراني أنجح بنقل الخبر إليكم ,طالما تضجّون بالستنكار لما تقرءوه....أحس بأنني عاجز وأنني فاشل في سرد الخبر ,قبل أيام سافرت مع عائلة وجمعتني صداقة طارئة مع طفل في الول وطفلة في الثاني البتدائي..الطفال مرعوبون من حادثة الكلب المريكية التي أطلقها المريكان على العوائل بالبيوت اثر مقتل 4جنود منهم شرق الموصل ,وكانت إحدى ضحايا الكلب سيدة مقعدة نهشت الكلب لحمها...أرجو أن تسجلوها ,فالخبار ل شأن لها بذلك ول شغل... الفائدة الخرى...أخي غسان وأخي د .محمد وأخي زيد وأخي أبو جاسم وأخي عمر بكر ,كلكم تعرفون جيدا أن فترة حكم صدام حسين تلبستها مواقف مختلطة ,من قاتل من العراقيين كل تلك السنوات ألثمان ,كان يدافع عن بلده ,كذا كان النهر يجري وقتها ,وهذا المقاتل هو غير ذاك الذي كان يتاجر بالحرب أو يعدم الناس أو يبعد أولده و معارفه عن نارها وهو المنتفع من النظام ,فيما ينادي بأبناء الخايبة" عليهم يالنشامه!!" ,إنها تجربة مختلطة ,فيها الشين و فيها الزين ,ل تستوي المور للجميع ,فمن جانب ,كانت الوقائع بيضاء ,ومن جانب آخر كانت سوداء... ودخول الكويت ,تجربة مختلطة جدا...من سيق للدخول هناك لم يكن ملزما بأن ينهب و يغتصب و يخرب ,أعرف عقيدا من أهل الموصل بقي يقتات على الصمون الصخري مال العاشه ,ولم يقرب حتى المعلبات ,بينما فعل آخرون الفاعيل ,أكراد من السليمانية عملوا كمكوك الفضاء ,رحلت مكوكية لنقل أثاث البيوت الكويتية التي نهبت أو بيعت من الل-جاره ,وتراهم اليوم يقفون على قدم سواء مع الحكومة الجديدة ,متعاطفين مع الكويت ومتنصلين من تبعات اجتياح الكويت ,وكذا تسوّى
الجرائم تلك براس صدام حسين ,وهو ما يريح أمثال أولئك السرّاق و تجار الحروب, الحداث المختلطة مثل تلك التي أوردتها ,تفرز مواقف مختلطة بالمقابل ,توقع أن تسمع آراءا متضادة من العراقيين تجاهها ,من تأذى منها يعيب عليها و ل يتقبل أن يمتدحها أحد ,فيما من كانت صفحته بيضاء فيها ,ل يرى أي وجه حق لك إذ تعيب عليها و تكفر بها...هنا العقدة ,نحن نحتاج أن نفهم ما جرى هنا ,كي ل نحيل أحقادنا على بعضنا...,العراق بلد جريح ,بلد ذبيح ,من يختلفون اليوم فيما بينهم من أبناءه ,إنما غالبا ما يكونوا على درجة كبيرة من الصواب فيما يذهبوا إليه بأفكارهم ,كل الطرفين...,إنهم على وجه سواء ,يحتاجون إلى فترة استرخاء طويلة, كي يدركوا صحة مخاوفهم من عدم صحتها ,من يستطيع أن يتقبل كل تلك القوانين والطروحات ,في حين أنه عاش عمرا طويل مجيرا حياته و قراراته باسم غيره؟؟ انه معذور في تخوفه من القادم الجديد"..,الناس أعداء ما جهلوا" ,نحن لم نحفظ هذه المقولت الرائعة كي نتباهى بها ,نحن أحوج إلى تدبر معانيها والعمل بها... واليوم حيث أقف هنا ,على هذه العقدة الثيرية التي تخولني حق توصيل أفكاري لمجموعة كبيرة من القراء ,أجده صعبا جدا عليّ أن أقنع الكل تقريبا بصواب موقفي ,لن نقاط القوة في محاججاتي ل يتيسر لي أن اكشفها ,لذا تبقى بعض المواقف غير مقنعة للكثيرين ,وهو ما ل حيلة بيدي تجاهه.. التعرض لما يدور هنا في العراق الملتهب ,يحبط الكثير من المقيمين خارجا ,الناس تنفر من المواضيع التي ل تجد لها تفسيرا أو حل, الكثير من سلبيات التعايش هنا تحال إلى النتماء المذهبي ,فيما هي أصل وليدة التقاليد والعرف والطبائع العشائرية أو المناطقية ,الجلفة و غلظة الطبع تسم غالبية الريف والبادية ,شحة الموارد المائية والعشبية اعتمادا عليها و قسوة الطقس , والنشتال على الطريق العام نصف ساعات النهار استجداءا لحنّية من سائق عابر يرضى أن يقلّه للمدينة ,كلها بمثابة دين في رقبة القروي ,يرده في أقرب فرصة من دون أن يتكلّف ,وهو ل يرى نفسه متعدّيا إذ يفعل وابن المدينة الشمالية القاسية البرد شتاءا ل يحبّذ القتراب من الغرباء ,فقطار السلم الذي وصل مدينته عام 58محمل بالغرباء أعمل قتل و سحل و شنقا بالناس ,دفنوا الرجال أحياءا في الدملماجة ,وعلقوا نصف جسد تلك المرأة على عمود النارة ,فيما النصف الثاني معلق على عمود آخر...و يعجب العراقيون البسطاء اليوم من أين تأتّى لمجرمي اللفية الثانية كل ذاك الجرام والقسوة...فيما هم أحفاد أولئك الشيوعيين ,اصطبغت أيام المدينة بالحمر من قبل السود ,والمآتم وان باد زمانها ,فإنها طبعت الطباع بالكثير ,عن وقائع كانت الحكومة وقتها هي المتهمة ,لذا ل ترى السم "عبد الكريم قاسم" مطروقا هنا ,كما ل ترى اليشماغ الحمر في شوارع السليمانية ,ول الملبس الخاكية في دهوك وأربيل ,إنها عقد نفسية مشروعة..
...واليوم إذ نتهم الحكومة الحالية بجرائم الوقت الحاضر ,فإننا نعرف ماذا نفعل ,إنها المرة الثانية بالنسبة لنا ...ولو تم تدريس تلك الوقائع ضمن منهاج التاريخ الحديث للعراق لخلقنا جيل يكره القتل و يكره أن تقتل الحكومة أبناء شعبها جماعيا ,وحده صدام حسين وقف متهما عن جرائم ضد الشعب ,لكن عبد الكريم قاسم و زبانية الشيوعية لم يجدوا من يتهمهم ,هذا ما أسميه بانعدام الخلق قبل أن يكون انعدام العدالة ,وستجد هذه السطور كثيرين ممن سيتهمونني فور قراءتها بأني من عشاق صدام حسين ,ومن أتباعه..,بس هم ميخالف... العراقيون يحبون بأسلوب خاص ,المحبة العائلية غالبا ما تكون من النوع المافيوي – الستحواذي ,الوالدان ل يسمحان بهجرة البناء للعمل ,وان افتقروا ,ول يغامران بتزويج بناتهم لغرباء ,وان تعنّسن....,ويعيش الكل سوية إلى الممات في نفس البيت ,وتتولد المشاكل والحتكاكات والضغوط بفعل كل ذلك ... ,وسيرى المراجع لدائرة ما أن الموظفة التي هي إحدى بنات ذاك البيت ,تمتلك طباعا تسلّطية تكاد أن تضعها بمصاف الفحول ,تريد أن تصرعه أرضا ول تسلّم بأن تمشّي معاملته ,إنها من صنف القوارير ,لكن تلك المصنوعة من البرنج!!! الكبت والمضايقة يولّدان وجوها كئيبة لدى ضحاياها , Long Faces ,كما يصطلح عليها باللغة النكليزية ,والوجوه الطويلة في عالم الجمال أحلى وأكثر جاذبية ربما ,من الوجوه المكتنزة ,لكن خوفك ليس من طول الوجوه تلك ,بل من اللؤم وكراهية حصول الخير للغير ,وتحريم كلمة "التسهيل"...ويا للعجب كيف يولّد حب البوين الزائد تلك الكراهية عند البنات ,يا عجبا كيف يخرج الميت من الحي!!! وهكذا ,مقابل أناس مثل هؤلء ,من نفس المدينة ,ل يتركون درهما يفوت الزبون, أو أن يضيع من حق الدولة ,في حنبلية متعبة ,فانك ترى الصنف الول يستخدم الثلثية إياها لرباك أية معاملة...
ممن-----------------------------وع عي-------------------------------ب ح-------------------------------رام ثلثة محبّطات لي تسهيل أمر ,في وقت صدام حسين كانت واحدة منهن تعمل ,فيما الخريتين مجازتين ,أو اثنان منهما تعملن ,فيما الثالثة مجازة..وذاك ما كان يديم عجلة الحياة كما أرى... اليوم ....الثلثة مقتولت وجثثهن في الطب العدلي ,بدون هوية!!! هذه الطباع المكروهة ل دخل لبي حنيفة النعمان بها ,إنها بالضبط نقيض فقه الرجل ,ل هي من فقه السنّة ول أمر بها ابن الخطاب ,إنها نتيجة محتومة لحجام بعض العقول عن استخدام المكانيات التي أعطاها إياها رب العباد ,ونتيجة للعناد الغبي الذي يقود إلى عدم التعلم من تجربة أناس يبعدون 400كيلومتر جنوبا ,أو
أولئك الموجودين 80كيلومترا شمال منا ,ل يعرفون إل أن يسهّلوا المور لغيرهم من دون كثير تكلّف ......, يسّروا ول تعسّروا بشّروا ول تنفّروا ألم تكن هذه وصايا نبيكم الكريم؟؟ موظفة البنك التي تصرّ إل أن تسلمك الفئة التعبانة من العملة نموذج حي على هذا اللؤم...والتكرار الوبائي المخيف هو ما يجعلني أتعرض لها ,إنها حوادث ل تخضع لقاعدة التوزيع الطبيعي في علم الحصاء ,حيث الجرس المقلوب يضم تحت مرتسمه الغالبية الوسطانية ,إضافة إلى الشواذ من القياسات على طرفي النقيض, تحت شفاه الجرس...انه توزيع مسخ لم ينزل ال به سلطانا... النقطة الهم في حديثي ,مما يخص الجداليات التي دارت بين الخوة أبو إبراهيم وغسان وأبو حمزة ,ودكتور اشرف والخ عمر بكر...,تمعنت في آراء الجميع, وخرجت بانطباع ,تعززه ممارسات الجدال السابقة الخاصة بي...أهديكم عباراتي هذه وأنا ل أراكم إل كأكثر من أخوتي ,تكرمتم فراسلتموني ,تحملتم فورات أعصابي ,أفدتموني بمواقفكم التي أحتاج إليها جدا جدا ,حتى ل أكون خياليا في تحليلتي, وأنا أكثر من ممتن لكم جميعا... ,هذه الكلمات لكم بخصوص مراسلتنا الخيرة.., نحن نخطئ من حيث ل نقصد ,تستفزنا كتابات معارضينا ,فترانا نحجب العقلنية التي نمتلكها ,ونهرع إلى أسلحة الدمار الشامل التي نمتلكها..,في داخل الكثيرين منا "علي كيمياوي صغير" ,وما أن نخفي عقلنيتنا تلك ,حتى يرانا المقابل مستحقين لكل أنواع الكلم القاسي ,فينهدّ علينا بالرد المقابل ,ويضيع الحق في غمرة التراشق بكل ما يؤذي..ل يعود أحد يستجيب حتى لما يعرفه من تقصير من ربعه.. وأنا لي عيوب أعرف منها الشيء القليل مقارنة بما يعرفه غيري عني ,لكني ل أتورع عن القرار بخطأي ,ل التزم موقف أحد أخطأ بحق غيره ,لكن في نفس الوقت,ل أشتري رضا الخرين أو أسترضيهم ,بمشاركتهم بالكراهية لمن يروه أهل للكراهية ,من دون أن افعل ذلك بحق ,أذكر ما لصدام حسين وأذكر ما عليه ,أحسب أنني أفعل حسنا إذ أترفع عن السب والتجريح به بعدما انتهت أيامه ,فعلى القل أنا لست من أولئك الذين قتلهم فعل أو فعل بهم ما فعل ,أولئك هم من يحق لهم أن ينفسوا عما في صدورهم ,أما أنا ,فحسبي أنني عشت حياتي بقدر متوسط ربما, من الغمط ومن التنعّم ,من الكبت ومن التحرر ,أخطأت حتما من موقعي كآمر وحدة ,وأجتهد منذ زمن أن أكفّر عنها ,وغالبا ما أقيس وضع صدام حسين على نفسي فأقول ",لو كنت أنا محله ,لما تمكنت من الستعفاف أبدا ,كنت هلكت وال " ,لماذا ل أقول الحق يا أخوان؟؟ من يستطيع أن يزكي نفسه في موقف لم يعشه أصل؟؟ لقد سلكت أفضل ما أسعفتني به تربيتي و قيمي ,ومع هذا فتقصيراتي تلك هي أمام عيني ,إن غفلت عيناي عنها وقشمرني دماغي بأنني لم أقترف الشيء الكثير... ذكرتني بها أحلمي,
وأنا أحمد ال ألف مرة أنني لم أتقلّد أكثر من منصبي ذاك ,كنت وقعت بأسوأ درجات الحرام"...وما أبريء نفسي إن النفس لمّارة بالسوء إل ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم"يوسف .....53 - أحمد ال أنه لم تكن هناك شاعرات ومغنيات يركبن على كل ضامر من الكويت إلى بغداد ليتحفنني مع نظرات وقحة تحكي إحداها ألف قصة و مقترح ,يتحفنني بقصائد تشعرني أنني أفضل من عمر ومن علي و حتى من عمر علي!!!.. أحمد ال أنه لم تكن هناك معلّمات يجتهدن أن يعلّمن الطفلت الصغيرات كيف يوحين إلي أنني أنا أبوهن وليس ذاك المسكين المحبط بالبيت...يعلمنهن فنون الرقص ويتهالكن أمام موكبي كالرخيصات من النساء ,من دون خجل من ال ,ول وجل من أزواجهن وأخوتهن وآبائهن..ذينك هن الفات ,أل سحقا لفات العراق... أحمد ال أنني لم أصادف رساما مهووسا بالسحت الحرام ,يرسم صورتي بدم شرايينه ليخرجني عن طور البشر المتزنين تواضعا.. أحمد ال أنني لم يتسن لي مساعدين لوكيين مثل سمير الشيخلي ,و ل خصوما صغارا رخيصين كالطالباني ,يتمسحون بي و يمصمصون ياخة قميصي المالحة تبركا بإفرازات جسمي .., أحمد ال أنني لم أكن أقابل ضباطا فاكسين مثل ذاك المصلوي..مرة أخرى ,الذي كان يهتف أمام جمع المرين مثله وأمام كل مشاهد للتلفزيون ,كيف أن زوجته تعيب عليه لماذا لم يظهر لحد تلك اللحظة مع الرئيس في اجتماع ما ,كما ظهر كل أزواج صديقاتها من قبل ....,كان مشوربا ويحمل نسرا و نجوم أخرى معه على كتفه ,لكن اللسان كان يحركه دماغ صبياني لم يبلغ سن المراهقة حتى ,كان يسولف كالعجايا ,كما يقول المصلوي ,فيما المريكان "يقطّون القلم الرصاص خصيصا لنا"!!!!!!! أحمد ال أنه لم تكن هناك شابات عذراوات مثل تلك الموظفة في التصنيع العسكري التي عرضوا هديتها في عيد ميلد صدام حسين وكانت عبارة عن سيت ملبس داخلية "جوكي"..ناس متختشيش!!! أحمد ال أنه لم يقابلني رجل دين يحكي لي أمام البشر على التلفزيون كيف أن زوجته حلمت بروكان ,أو ربما كانت معجبة بروكان ,إن اختلطت الذاكرة علي ,ول مثل ذلك المصلوي التافه ,حشا الزلم اللي أعرفهم ,الذي يلعب بيهه جوله هاليام, في ظل النظام الجديد ,بعدما سمعناه في التسعينيات وهو يتلكلك للرئيس قائل" كربانو الهالوجه الحلو!!" وال لو أنني كنت في محل صدام حسين ,لحشكت
القندرة ,حاشاكم ,في بلعيمه أمام التلفزة ,لحقق سبقا يجعل مخترع ناظور المعدة يلعق جراحه بعدها بسنين!!!.. احمد ال أنه وفقني أل أفعل كهؤلء الذين أعيب عليهم .. " ,وكان فضل ال عليك عظيما"..النساء 113 - ليس دفاعا عن الرجل المتوفي ,فأنا لن أفكر بان أخسر الحياء الطيبين الشرفاء, بسبب ما سيحسبوه جرحا لشعورهم لما يعتقدوه بخصوص الرجل ,وإنما لن من كانوا حوله و دونه ,لم يكونوا أكثر من قرقوزات تافهة أراها أولى بالتناول منه , هو له جذور ربما تحتم عليه أن يكون من كان ,و تايلر علمنا أن كل وظيفة لها رجلها ,وكان يقول" الوظيفة المملة الروتينية الغبية يلزمها موظف روتيني ممل غبي" ل يمكن أن تتخيّر رجل غشيما ساذجا ليشرف على أمن المخازن وتفتيش البشر و سياراتهم عند مغادرة المخازن ,سيقشمروه عبر طبعه الذي يحسن الظن بالبشر , ل يمكن أن تتخيّر رجل ساقطا ل دين له ول خلق ليتولى توصيل المعلومات لك عن منتسبيك ,سيخذلك عبر ضميره الغائب..... ل يمكن أن تضع رجل مفرط النشاط والفاعلية و متقد الذهن ,ليعمل موظفا في سرداب الضابير. ,سينتحر من الحباط والضجر ل يمكنك أن تتخذ رجل يستحرم أكل اللحوم من جماعة الخضر ليقود بلدا متقد الطباع عصي المطاوعة كشعب العراق ..,سيسقطوه و يرفعون نعالتهم بوجه شرطة المرور خاصة نظامه حالما يطالبون بإبراز رخصة القيادة..نحن شهدناها بأم أعيننا ...ل تزعلوا مني ,أنا لم أخلق هذه الطباع ولم أتسبب بها ,أنا لم أزكيها ولم أشجّعها ,أنا تيقنت من وجودها لدى الكثيرين من أبناء شعبنا ,للسف.....ربما بعد كيلو طن من السنين نتجاوز هذه الطباع ,ربما بعد كثير من السفر والترحال لغالبية أبناء شعبنا ,بعد الكثير الكثير من التنوّر ,ومراجعة النفس في أسئلة من وزن "لماذا الخرون أفضل منا؟؟" ,ربما بعد كل هذا و غيره ,نكون مستحقين لتنصيب رجل يستحرم القتل ليكون حاكما لنا.. ....ليس دفاعا عنه وال العظيم ,بل حتى ل يختبئ المقصرون من العراقيين وراء جثة الرجل ,صدام حسين كان يعجبني ليس لما نسب اليه من القتل ول لكبت الحريات ول لتسييد الرعاع على المتنورين والمخلصين الوطنيين ,أنا كانت تعجبني منه حركات مثل تهديده لمدير ناحية زار دائرته أيام الثمانينات بزيارة مفاجئة ,فوجد كرسيه مكسورا ,وآخر يدة الباب لغرفته مكسورة ,فهدد أحدهما بأن يضربه بطن..ولم يحدد ماهو التمييز..طن من ماذا ...يعجبني في حركة من وزن اقتصاصه من حسين كامل ,مهما كان السبب الصلي ,لكن لو لم يقتل حسين كامل تلك القتلة ,لما وجدت في داخلي أي عذر له ....كانت هذه التعرضات منه لولئك المسئولين تبرد قلوبنا ,تجاه من يطلبون المناصب و"ل يطلعوا من حكهه", لمسئولين ل يحسنون استخدام صلحياتهم لتطوير كل ما حولهم ولتجميل حياة
مواطنيهم و تسهيلها ,محافظون و أعضاء قيادات فروع أسرفوا في جلسات المجون والكاولية والغناء الليلي ,تاركين محافظاتهم الوسطى والجنوبية قذرة الشوارع والسواق ,شبكات الماء فيها خايسه ,والخدمات فيها ل تقنع مواطنا بأن الدولة تهتم به ,أبقوا مناطق مسئوليتهم متخلفة دون تطور ,وأحجموا عن طلب أية تخصيصات حقيقية لتطوير مناطق نفوذهم تلك ,وساهموا بسلب مواطنيهم من محبة العراق ,لذا أرى مواطنيهم أنزلوا غضبتهم بمخزونات الدولة حالما كانت تضعف ,لن أزكّي النهب و السرقة ,لكن لن أضنّ على المحرومين والفقراء بكلمة تبيّن سبب تخلفهم وإحباطهم الجتماعي ,من ل يعطى حقه ,يجد طريقة أخرى لنتزاعه غير الحق والصواب.. كان يعجبني في قفشات خاصة منه علمتنا أن نكون جريئين مع المقصرين ومع من هم أعلى منا إداريا ,لدي وقائع تؤكد لي أنه لم يبدأ الحرب مع إيران ,وقائع عسكرية ووقائع شخصية تلقيتها من جيران العمر في بغداد ,و مجيء الخميني للحكم كان تبشيرا بإسقاط صدام حسين و نظامه ,أنا شهدت تباشير الفرح في بيت أم حازم الكرّادية ,لذا أرى أن صدام استدرج للحرب مع إيران ,وترتب على ذلك ما ترتب ,لن قانون الحرب قانون قاس ,ل يعرف التهاون أو الرحمة ,وأول شخص سقط صريعا قبل بدء القادسية بثلثة أشهر تقريبا ,بفعل القصف اليراني الحدودي كان جاري ,والذي تكتمت السلطة عن بيان سبب وفاته إلى أن بدأت الحرب الفعلية ,وأعقبه زميل دورتي ,جواد كاظم ,وتبقى هذه الوقائع المثبتة بالنسبة لي شخصيا ولي وحدي ,تبقى أقوى من كل التقارير ,ومن هذه الثباتات أنطلق في عدم تحميله المسئولية عن هذه الحرب بالذات ,أنا ل أراه إل بطل الحرب الستباقية ,ضد نظام شمولي أكثر استبدادية من نظام صدام ,وما عجز اليرانيون عن تحقيقه بوجود صدام لحد آذار , 2003شهدناهم ينفذوه بعد مايس 2003فورا ,فهل هناك حاجة لدليل آخر؟؟ تذكروا أن نظام صدام ضعف إلى درجة الهزال بفعل الحتواء الميركي ,هزل إلى درجة مخزية ,ومع هذا لم تجرؤ إيران التي اشترت كل أسلحة الجمهوريات السوفيتية المحاذية لحدودها ,وتقوت آلف المرات أكثر من نظام صدام ,ومع هذا لم تجرؤ على إطلق قذيفة واحدة استفزازا له ,هذه كانت مزيّة الرجل ,ونحن نحسبها رجولة منه قدر تعلق المر بحماية العراق من مخالب إيران, أما غير ذلك فهو قابل للنقاش .... , ....هذه الكلمات للحقيقة وللتاريخ ,وقل عنه بعدها ما تقول ,فأنا لن أعارضك ,أنا نظرت اليه هكذا ,واستفدت من طباعه التسلطية بهذا الشكل ,لما يفيد وليس لما يضر الناس ,شيء من قبيل التعلم السلبي ,تقلدت إمرة وحدة عسكرية ,ووجدت في منصبي شبها مصغرا بمنصبه هو ,رأيت كيف يتطوع البعض لليقاع بغيرهم دون حق ,رأيت كيف يستغل البعض كلمات بسيطة من مسئوليهم ليركّبوا عليها وشايات سرية جبانة ,تظهرهم كخصوم الدولة والحزب والقائد ,حتى لو تسببت بإعدامهم, الشيطان ساكن فينا نحن قبل أن يكون ساكنا في قلب صدام حسين ,أنا أكتب من واقع تجربتي ,لذا يرى الكثيرون من قرائي العزاء أنني متطرف و راديكالي ,وهو
قد يكون صحيحا ,فمن منا يعرف حقيقة ذاته في غياب مرآة تعكس له حقيقة دواخله؟؟ لكن أنا ل أتكلم عن شيء خيالي...كونوا واثقين 100بالمائة من هذا.. أريد أن نخرج بنتيجة ايجابية تحسّن الحال ,ل أن نعود فنكرر المسيرة التعبانة تلك فور أن يستقر الوضع ويتهيّأ لنا قائد أو حاكم ,فتتسلق اليه نفس المخلوقات اللبلبية التافهة هذه ,لتحيله إلى طاغية ثان ,وترجع حليمه لعادتها القديمه اللئيمه ,..حتى ل نكرر سوالفنا القديمة وكأنما عقمت عقولنا وسواعدنا و قلوبنا,عن أن تأتي بخير ...قد ل تعلمون أنني في منتصف خمسينياتي ,ول أرتجي الكثير من خير الدنيا ,لقد مضى عمري بسرعة مدوية ,كنت مثل الشهاب الرصد .... Shooting Starكنت لحقق الكثير لو تمتعت بحريّة الرأي ,لو عشت خارج العراق ,لو تم توظيفي في المكان المناسب ,واليوم أجد هذه السطور تحكي قصة عمري.. And then one day you find Ten years have got behind you No one told you when to run You missed the starting gun لقد بدأتُ هذه المقالت متألما من الغتيالت الجبانة التي طالت من ل دخل لهم بشيء يدور في البرلمان أو في كواليس الحكم..كتبت وفشّيت خلقي و غيظي ,فإذا بكتاباتي ل ترجّع لي ردودا من أولئك المقصودين بها ,وإنما يبدو أنها أصابت مقتل من أشخاص يشاركونني نفس المشاعر من الجهة المقابلة لي عقائديا..وأنا لم أتوخ مضايقة من يحمل نفس جروحي ,لذا جاءت هذه المقالة الثلثينية الصفحات ,عذرا للطالة ,لكنه موضوع متشعب ,كلما أوجزت فيه ,كلما وجدت ذلك جالبا للمزيد من الستفسارات إثره...أشكر صبركم معي واشكر تفهمكم...وأهديكم هذه الواقعة الحقيقية من زمن الثمانينات ,يوم لم يكن قد بدر من صدام حسين الشيء الكثير مما ظهر في التسعينيات مثل, تصوّروا شرطي مرور كان يجتهد من ذاته لدفع المواطنين المحتشدين على جانبي الطريق في العام , 1981الناس كانت تلوّح لموكب صدام حسين في شارع جسر السويس بالموصل وقتها ,كان هناك خندق عميق ورائهم مع كومة تراب عالية على شقّي الخندق المزمع لمد كيبلت الهاتف هناك ,وكان الشرطي يدفع الناس بكل ما أوتي من قوة ويجتهد كأنما الرئيس قد ترجّاه أن يعينه في تنظيم الوضع!!!كان يضرب و يهين من كل قلبه كما يقولون... وكانت لحظة هبط أحد رجال الحماية من سيارة المرسيدس,ذاك أبو الشوارب السوده الثخينه,هل تذكروه؟؟ قفز منها دون أن أميّز كيف فعل ذلك بلمحة بصر, وكان الشرطي ناتئ المؤخرة وهو يدفع بالبشر ,وكانت ضربة جزاء موفقة من قدم رجل الحماية ,جعلت أبو إسماعيل يطير في الهواء لينجز العبور الولمبي بكل
هذا نموذج لناس كانوا يجتهدون من ذاتهم... إلى الجهة الخرى من الخندق,نجاح وشكرا ل على الذاكرة التي حفظت المشهد لحد,لعمل ما لم يطلبه أحد منهم ...اليوم Rows and floes of angel hair And ice cream castles in the air And feather canyons everywhere I've looked at clouds that way But now they only block the sun They rain and snow on everyone So many things I would have done But clouds got in my way I've looked at clouds from both sides now From up and down, and still somehow It's cloud illusions I recall I really don't know clouds at all Moons and Junes and Ferris wheels The dizzy dancing way you feel As every fairy tale comes real I've looked at love that way But now it's just another show You leave them laughing when you go And if you care, don't let them know Don't give yourself away I've looked at love from both sides now From give and take, and still somehow It's love's illusions I recall I really don't know love at all Tears and fears and feeling proud To say "I love you" right out loud Dreams and schemes and circus crowds I've looked at life that way But now old friends are acting strange They shake their heads, they say I've changed Well something's lost, but something's gained In living every day I've looked at life from both sides now From win and lose and still somehow It's life's illusions I recall I really don't know life at all I've looked at life from both sides now
From up and down, and still somehow It's life's illusions I recall I really don't know life at all
...ول يفوتني أن أختم بالمفضّلة عندي لهذا الشأن...وال أعلم مني بنواياي
"ل خير في كثير من نجواهم إل من أمر بصدقة أو معروف أو إصلح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما"...النساء – 114