25 وكونوا عباد الله اخوانا

  • Uploaded by: Abu Al Haq
  • 0
  • 0
  • April 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 25 وكونوا عباد الله اخوانا as PDF for free.

More details

  • Words: 6,320
  • Pages: 18
‫كتابات أبو الحق‬ ‫سادس عشر من ت ‪2‬‬ ‫‪2007‬‬

‫" ‪....‬وكونوا عباد ال إخوانا"‬

‫أخوتي العزاء‬ ‫هذا كله في مقابل رد آخر ورد من أخي غسان‪ ,‬ردا على مقالة عنونتها بعبارة‬ ‫"كوووووكل"‪,‬ونظرا لعباراته التي تناولت التوافق والبعث والوهابية‪ ,‬مما أستفز‬ ‫البعض من قرائي العزاء من أنصار الكلمة التي أدعو لها‪ ,‬وخصوصا أن‬ ‫موضوعة "كوووووكل" لم تتناول ما هو أكثر من المرضى المغدورين على يد‬ ‫مليشيا جيش المهدي‪ ,‬فقد تم تحويل الرد من أصدقائي الذين تسلموه ‪ ,‬مرة أخرى‬ ‫الى بريدي بقصد الجابة والرد‪ ,‬وهم ل يدرون بطبيعة الحال أن هناك علقة عميقة‬ ‫ومحبة كبيرة تفيض بيننا‪ ,‬ونحن رغم ما تسمعوه من شديد النفعال ينضح من بين‬ ‫سطورنا‪ ,‬فأنا وال ل أرانا إل كجسر يصل بين الكرخ والرصافة‪ ,‬ونحن نكاد أن‬ ‫نكون متوافقين أكثر من مكونات التوافق‪ ,‬ومتآلفين أكثر من مجاميع الئتلف‪,‬‬ ‫فأرجو تفهمكم و صبركم معنا‪,‬‬ ‫الرجل يرى أصدقائه وأهله عرضة للتفجير وللخطف وللتهديد والتهجير‪ ,‬فل يمكنه‬ ‫والحالة هذه إل بأن ينحى باللئمة على من يراهم مؤهلين لن يكونوا المتسببين‬ ‫بتلك العمال التي ل يرضاها واحدنا له ولهله‪,‬فهم أخوتنا مهما حصل‪ ,‬وما يجري‬ ‫عليهم يجري علينا‪ ,‬لكن وفق سيناريو مختلف‪...‬‬ ‫وأنا أرى المغاوير يختطفون الناس البرياء على الهوية‪ ,‬ومثلهم يفعل غوغاء‬ ‫جيش المهدي‪ ,‬ومن ورائهم إخوانهم المريكان يمدونهم في الغيّ‪ ,‬وأنا محاصر في‬ ‫بيتي وسط حي الجامعة‪,‬أسمع إستنجاد مؤذن جامع بعيد‪ ,‬أحسبه جامع برهان‬ ‫الدين‪,‬أو ربما جامع المل حويش‪ ,‬وأكاد أن ألتهم نفسي من الغيظ لعدم إمكاني أن‬ ‫أفعل شيئا‪ ,‬وأتفاجأ صباح اليوم التالي عندما أرى وأسمع ‪ ,‬ما فعلوه ببيت ال من‬ ‫تدنيس و تحريق لم يتجرّأ على عشر مقداره رسام الكاريكاتير الدانماركي ذاك ‪,‬‬ ‫وأتألم لِكم خطفوا و قتلوا من البشر البرياء‪...‬‬ ‫هو يرى هذه الواقعة ردا على من أصيبوا في تفجير اليوم أو السبوع الماضي‪,‬‬ ‫ويعتبرها مفخرة من القتلة إذ ينتقمون لهله المبتلين‪..‬هو يزكّي كل عمل يمكنه أن‬ ‫يوقف التقتيل بأهله و صحبه‪...‬ربما لم يقرأ للمام علي عبارته لمن قتلوا عثمان‪:‬‬

‫"لقد إستأثر عثمان فأساء الثرة‪ ,‬وجزعتم فأسأتم الجزع"‪...‬إن صحّت العبارة‬ ‫وسط تاريخ ملعوب بيه طوبه!!!‬ ‫وأنا بالمقابل ل أرى المر إل هجمة منظمة محاكة بكل خبث‪ ,‬لتنفيذ مخطط إخلء‬ ‫المناطق المختلطة في بغداد و حولها‪...‬‬ ‫وعلى هذا الموضوع يدور السجال‪ ....‬تذكرون أحجية البيضة والدجاجة ‪ ,‬من تكوّن‬ ‫أول؟؟ تلك الحجية التي تناست الديك المسكين‪ ,‬الذي لم تكن سللة الدجاجة لتستمر‬ ‫لوله ‪,‬مهما باضت الدجاجة و صاحت!!‬ ‫‪ ....‬هل حسبتم أنكم غير معنيين بتلك الحجية؟؟‬ ‫إن سجال العراق اليوم يدور حول نفس الحجية‪...‬من بدأ بالجريمة والجرام أول؟؟‬ ‫هل جاءت الحكومة الجديدة هذه بمليشياتها و منظماتها السرية و علستها وفيلق‪-‬‬ ‫قدسها‪ ,‬ومنظمة بدرها لتشن غزوة أحُد على أهل السنّة؟؟؟؟ هل جاءت بكل هؤلء‬ ‫الهولكويين لتنفذ مخطط التصفية والقتل و فرز اللوان للوحة الموزائيك العراقية‬ ‫‪ ,‬منفذة ما هو أعتى من مجرد النتقام من خصوم المس‪....‬أم أن رجال العهد القديم‬ ‫و حلفائهم هم من أشعلوا الشوارع والحياة كلها نارا ‪ ,‬طالما جاءتهم موجة عاتية‬ ‫تحالف فيها المتناقضين فكريا مع بعضهم‪ ,‬فلم يبق لهم إل "عليّ وعلى أعدائي"؟؟‬ ‫أنا ل أستطيع أن أرد على الرجل كما كنت أرد على الساقطة فيان رشدي ومن لف‬ ‫لفها‪ ,‬فالرجل أكبر عندي من أن أساويه بأمثال فيان حظ تلك‪ ,‬ممن أغلي قيمة‬ ‫الحجر فأجعله كالذهب لو ألقمتها واحدة منه‪ ,‬فالرجل مثقف وصاحب قلب محب‬ ‫لملته‪ ,‬ل بل أجزم غيبا أن لديه من الحنّية على العراقيين ما يبقيه خارج دائرة‬ ‫القتلة الصدريين والبدريين الغدريين‪ ,‬مشكلته معي بنظري‪ ,‬وكلنا أصحاب عيوب‪,‬‬ ‫هو انه ل يستطيع النفلت من دائرة النتماء التي ولد فيها ‪ ,‬ل يستطيع أن ينسلخ‬ ‫كما فعلت أنا منذ زمن بعيد يوم كفرت بكل النتماءات التي تغلق باب المحبة للبشر‬ ‫أمام قلبي‪ ,‬أو تعتريني شكوك تجاه نصوصها‪,‬‬ ‫هو إذ يردّ على كتاباتي التي تشعره بالتجاوز على كيان يحميه و يحمي الشيعة كما‬ ‫يدّعي المالكي و البولني و الجعفري و العامري والصغير والحكيم ووووو‪...‬الخ‪,‬‬ ‫فهو إنما يتعامل معي بالمثل‪ ,‬لذا أراني أنا من يطلب العتذار منكم ومن أهالي‬ ‫ضحايا الشمّري والزاملي ‪ ,‬وهو نفس العتبار الذي يجعلني أرد على مقالته بنفسي‬ ‫‪ ,‬فهي بمثابة أيبيسود أخرى من سجال مستمر بيني و بين الرجل ‪ ,‬لذا أستميحكم‬ ‫العذر‪ ,‬لن أرد بتجاوز لنه ل يستحق إل الحترام‪ ,‬رجل لديه موقف و يدافع عنه بكل‬ ‫إصرار‪ ,‬ول يتجاوز أخلقيا‪ ,‬ربما هو يتهجم على التوافق والبعث و الوهابية بفعل‬ ‫اضطهاد سابق أو حالي‪ ,‬وقع عليه أو على من يحب‪ ,‬من دون وجه حق‪ ,‬ومن منا‬ ‫ينكر وقوع هكذا حالت رغم قلتها بنسبة جرائم الداخلية والصدريين التي أعقبت‬ ‫نظام صدام حسين؟؟‪ ....‬ويتهيّأ لي أننا سنبقى هكذا‪ ,‬ل نتقبل أن يكشف الخر جرائم‬ ‫ربعنا‪ ,‬سنبقى نجعل الجيل الثاني من إحدى الملل ‪ ,‬يدفع فاتورة حساب من قصّروا‬ ‫من أسلفه‪ ,‬في الجيل الول أو حتى الجيال التي قبله ‪,‬إن كان هناك من يسبق‬

‫الول!!!! فاللعبة هي في إحالة اللوم على أحدهم ‪ ,‬أيا كان ‪ ,‬ما دام هو من الملّة‬ ‫الخرى!!!!‬ ‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫أخي العزيز غسان المحترم‪...‬أهديك أول هذه المقولة الرائعة لتينيسن‪:‬‬

‫‪To strive, to seek, to find, and not to yield.‬‬ ‫وفي اغرب إهداء من كاتب روايات الخيال العلمي هارلن أليسن‪ ,‬مطلع روايته‬ ‫التي أسماها" الوحش الذي هاتف قلب العالم بالحب " إذ يقول فيه‪...‬‬ ‫هذه الرواية مع الحب إلى‬ ‫النسة يوسونا باركر‬ ‫التي ترفض أن تصدّق‬ ‫أنّها ليست أمّي‬ ‫ول(أهبهو)‬ ‫الذي يرفض أن يصدق‬ ‫أنني لست أمّه‬ ‫!!!!!‬ ‫ول أجد في مُناظِر ذلك إل أن أقول لك‬

‫إلى أخي غسان‬ ‫يبدو كعدوي‬ ‫الذي يرفض إل أن‬ ‫أن‬ ‫فيما أكاد أعجز أنا عن‬ ‫اجعله يصدّق أنني لست إل صديقه‬ ‫السلم عليكم أول‬ ‫وصلني ردك الملتهب ‪ ,‬عن كووووووكل‪.......,‬كوووووكل التي لم أتطرق فيها إلى‬ ‫التوافق ول البعث ول الوهابية كي تستثيرك هكذا‪,‬وإنما اكتفيت فيها بملمسة‬ ‫الداخلية المجرمة التي كل يومين تكتشف أن ثلثة أرباع منتسبيها هم نغوله وقتله‬ ‫ومزوري شهادات متطرفين ‪ ,‬وتريد منا أن نصبر على طريقتها فهذا شيء يراد‪,‬‬ ‫أن نصبر حتى يتخلّصوا من التسع وتسعين بالمائة من الخبث القذر الذي يعتور‬ ‫بنيتها‪ ,‬وعندها نكون فرحين جدا‪ ,‬عمرك شفت هيكل عظمي إذا ما جان شكله‬ ‫يضحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذكرت "الحكوميين" كما أسميهم أنا‪ ,‬وهم من يتعمدون‬ ‫لصق الفئات الربعة من خصومهم التقليديين‪ ,‬البعثيين والوهابيين والتوافقيين‬

‫والقاعديين ‪ ,‬بتسمية مركّبة ليسحبوا البساط من تحت أرجل معارضيهم‪ ,‬وغالبيتهم‬ ‫العظمى هم ممن أسموهم بالعرب السنة‪ ,‬وهو شيء ندركه جيدا جدا ‪ ,‬أنا و أنت‬ ‫وكل المفتحين بالسفن‪ -‬أب وليس باللبن وحده!!!! ‪ ,‬لن أسمي هؤلء الحكوميين‬ ‫بالشيعة أو الكرد أو تحالفهما‪ ,‬فقد ثبت لي أن هذه التسمية ل تصحّ معهم فهي‬ ‫تتجنى على الشيعة والكرد المعتدلين العقلنيين العلمانيين إضافة إلى الشيعة‬ ‫المحافظين من العرب العراقيين الذين لم يرتضوا الهيمنة اليرانية ومن يروج لها‬ ‫من الدعوجيه والبدرجيه وأمثالهم من الدمبكجبه واللمبجيه‪ ....,‬سأسميهم‬ ‫"الموجة الجديدة" حتى أكون دقيقا ‪ ,‬وحتى ل أجرّح بك وأنت المقرّب من قلبي‬ ‫رغم عدم كشف هوياتنا لبعضنا‪ ,‬و بالمقابل فسأسمي نفسي و ربعي ب" الموجة‬ ‫القديمة" ‪...‬وأعود فأكمل لك عبارتي ‪...‬إعلم الموجة الجديدة يصر على ذكر‬ ‫خصومه التقليديين كباقة موحّدة ‪ ,‬يحلو له أن يتذكر كلمات الغنية العراقية‬ ‫المنقرضة لمائدة نزهت كما أحسب‪ ,‬أحمد ومحمد وحسين وبشرى وعدويه‪!!!!,‬‬ ‫ولو فتحنا دماغ أيّ من أبواق الموجة الجديدة فسوف نقرأ في خانات الدماغ معادلة‬ ‫مخفية غير مسموح لها أن تصل إلى اللسان كي ل يزل فيصرّح بها أمام البشر‪,‬‬ ‫لكنها تسكن في العقل الواعي والعقل الباطن وتنفذها يوميا الذراع القذرة الضاربة‬ ‫للموجة الجديدة‪..‬الداخلية وجيش المهدي‪ ...‬بحق من لم يستطع الهجرة من بغداد‬ ‫وما حولها‪...‬فيما خصومهم الحقيقيون يتمتعون بعشاء السمك المشوي على ساحل‬ ‫البحر في اللذقية أو عند خور دبي‪ ,‬وابعد من ذلك بكثير جدا‪ ..‬اقرأ المعادلة معي يا‬ ‫أخي وقل لي هل لمست الحقيقة أم ل؟؟؟‪:‬‬ ‫بعثي أو وهابي أو قاعدي أو توافقي‪ ,‬كله على كله يعني عربي سني‪ ,‬وليس‬ ‫"الموجة القديمة" فقط ‪ ,‬وكلهم مباح الدم والعرض والرض ‪..‬‬ ‫وربما كان البعض من ربعي يقصد نفس الشيء عندما يهجو الرافضة ‪ ,‬فيكون‬ ‫مقصده أيا كان من منتسبي الموجة الجديدة‪ ,‬وأحيانا يتجاوز فيقصد الشيعة تحديدا‪..‬‬ ‫لذا فالطرفان يستخدمان نفس الساليب وبصورة متوازية تكاد أن تسقط العتب‬ ‫والعتاب عن أيّ من الشباب!!!‪...,‬‬ ‫والتوافق إن عملوا كمظلة برلمانية للمقاومة فأغاظوك بفعلهم ‪ ,‬فدهاقنة الئتلف‬ ‫لم يقصروا عندما خبأوا فيلق القدس تحت عباءات نسوانهم وأدخلوهم إلى العراق‬ ‫"قجغ"!!!‬ ‫ومن يلوم المقاومين إن لجئوا إلى القنابل البشرية ‪ ,‬ومنحونا تفسيرا جديدا لقراءة‬ ‫الية الكريمة‪:‬‬ ‫"إن ال اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل ال‬ ‫فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من‬ ‫ال فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم"التوبة‪111-‬‬

‫‪...‬يقاتلون فيُقتلون ويَِقتلون‬ ‫مفتوحة كما في قراءة أخرى"يقاتلون فيَقتلون و‬ ‫يُقتلون"‪,‬فالقراءة الولى هنا حيّرت الفقهاء في الماضي ‪ ,‬قبل اختراع‬

‫‪"...‬بضم الياء ‪ ,‬بدل من أن تكون‬

‫المتفجرات والقنابل‪ ,‬ولم يتصور أحد كيف تصح هذه القراءة في حين أن المقاتل‬ ‫يقتل عدوه قبل أن يقتل هو‪ ,‬لتصح الجملة بواو العطف‪....‬‬ ‫(وبالمناسبة ‪ ,‬دعنا نشكر عبد السلم الكبيسي‪ ,‬فهو صاحب الفضل في نقل هذه‬ ‫الرؤية لي من خطبة جمعة ألقاها‪ ,‬فليردها عليه صدر الدجاج القبانجي إن استطاع‪,‬‬ ‫ورحم ال قائلها‪ ,‬حمزة عم الرسول" فهاهم ‪ ,‬يُقتلون قبل أن يَقتلون‪... ,‬من يلُمهم‬ ‫مع عدو غاشم يحرقهم باطلقات الفسفور البيض الحارق‪ ,‬وعملء جعلوا معدات‬ ‫تثقيب الحديد وكوسرته عدد الباديكير والمانيكير خاصتهم وهم يجربونها على‬ ‫أجساد البشر البرياء؟؟؟‬ ‫وأنصار الموجة القديمة إن استعانوا بأخوتهم العرب والعرب الفغان أو القاعده‬ ‫فمن يلومهم طالما استعان بالمريكان الجلبي والحكيم والجعفري والصغير وحميد‬ ‫مجيد الشيوعي‪ ,‬الشيوعي ‪ ,‬تصوّر‪ ,‬استعانوا بالمريكان ليسقطوا صدام و نظامه ‪,‬‬ ‫تصور المريكان المكارثيين في الستينيات وما قبلها‪ ,‬أعداء الشيوعية والسلم ‪,‬‬ ‫يهبون كالكلب المينة إسعافا و نجدة لشيوعي فاكس ل زال يرى أن الحنطة‬ ‫والشعير يحصدان بالمنجل لحد هذا اليوم!!! أنا شهدتُ رجل يسخر من حرس أحد‬ ‫مقراتهم في الموصل ويهتف بهم ‪ :‬يمعودين‪ ,‬تره المنجل إنقرض من زمان‪,‬‬ ‫صارلهه ميت سنة الدراسة والتركتر من حلت محلّ المنجل !!!!"‪ ...‬وينتخي‬ ‫المريكان لحرامي حقير مكشوف العورة والسَوءة مثل الجلبي فيما هم يعيبون على‬ ‫صدام استحواذه على خيرات العراق ‪ ,‬ويهب المريكان الذين يرصدون كل قوة‬ ‫عقائدية نامية في أقاصي المعمورة ليقمعوها مبكرا جدا‪ ,‬يهبون لسعاف و نصرة‬ ‫معارضين لصدام حسين ينازعوه الحكم لكنهم أصل مملوكين " طابو" ليران ‪,‬‬ ‫حاضنتهم الزلية ‪ ,‬إيران‪ ,‬التي تعتبر أمريكا الشيطان الكبر!!!! ومع هذا تنتصر‬ ‫أمريكا لهم ‪ ,‬وتتباكى على هدم قبة الروضة العسكرية فيما بوش يعترف من البداية‬ ‫بأنه يشن حربا صليبية مطوّرة ‪ ,‬فتصوّر اللعبة الرخيصة‪....‬‬ ‫من يلوم العرب السنّة على أدائهم كحاضنة للقاعدة ‪ ,‬من؟؟؟؟‬ ‫من؟؟؟؟‬

‫من؟؟؟؟‬

‫من؟؟؟؟‬ ‫دعوني أعرف من هو لحوّل له مبلغا من المال من حسابي الخاص ليجري فحصا‬ ‫معمّقا بالرنين المغناطيسي وتخطيطا للدماغ ‪ ,‬ليؤكّد لي هل أن في داخل رأسه‬ ‫تلفيفا لدماغ بشري‪ ,‬أم زلبيه عراقيه مثل؟؟؟؟‬ ‫الكل يتّبع نفس التكنيك ‪ ,‬ول أحد يقصّر بشيء تطوله يده أو أرصدته ‪ ,‬حتى‬ ‫المريكان أصحاب أضرط ‪ ,‬العفو ‪ ,‬أضرب قوة عسكرية‪ ,‬لم يتورعوا عن استقدام‬ ‫مرتزقة من القتلة الدوليين ممن اتخموا البوسنة و أفريكانا و كوسوفو وتشيلي‬ ‫والسلفادور و نيكاراغوا‪ ,‬اتخموها إجراما وانتهاكا ‪ ,‬استقدموهم من أول يوم‬ ‫لغزوهم العراق‪ ,‬قبل أن تثور عليهم المقاومة الشيعية أو السنية ‪ ,‬فالمعتدون من‬ ‫جماعة "تأبّط شرّا" وكل هؤلء يفلتونها على نفسهم ‪ ,‬كما يقول العراقي ‪ ,‬من‬

‫منظر مقاوم ملتح‪ , ,‬يتوجه نحوهم وهو يحمل قاذفة‪ ,‬أو مجرد كلشنكوف‪ ,‬سواء‬ ‫أكان ذاك المقاوم من المثلث السنّي أو من جيش المهدي أيام أول واقعة بينهما في‬ ‫كربلء والنجف ‪ .....‬الكل تفعل نفس الشيء‪ ,‬ففي الحب و في الحرب‪ ,‬كل شيء يكاد‬ ‫يكون مباحا‪ ,‬فلماذا التوجع يا أخي؟؟ وعكبيش؟؟ بعد خراب البصرة؟؟؟‬ ‫الحقيقة المطلقة ل يعلمها إل ال يا أخي‪ ,‬تلك هي الحقيقة الستراتيجية‪ ,‬التي‬ ‫نقضي حياتنا باحثين عنها و نموت على الغلب من دون أن نلمسها بأنظارنا أو‬ ‫أذهاننا‪ ,‬فهي محتومة أن تبقى مخفية لتنكشف لنا في أقل من لمحة البصر عقب‬ ‫اغماضتنا الخيرة ‪ ",‬الناس نيام‪ ,‬فمتى ما ماتوا انتبهوا" رحم ال سهل التستري‬ ‫و علي بن أبي طالب‪,‬كائنا كان من قال هذه العبارة المعجزة ‪...‬لكن هناك حقيقة‬ ‫مقيض لنا أن نعرفها‪ ,‬أل وهي الحقيقة الميدانية ‪ ,‬و مثالها ما يدور على أرض‬ ‫العراق‪ ,‬والذي صار معلوما للقاصي والداني‪...,‬لم يبق أحد إل وأقرّ بعدم عدالة ما‬ ‫يجري هنا ‪ ,‬وبعدم عدالة حرب أمريكا على صدام مهما كانت سوالفه ‪ ,‬لو صحت‬ ‫هجمتهم عليه لسباب أخرى كدكتاتوريته وامتهانه حقوق النسان ‪ ,‬فكل حاكم في‬ ‫ثلثة أرباع دول العالم يستحق نفس المعاملة ‪ ,‬وما إيران منك ببعيد‪ ,‬ول سوريا ول‬ ‫مصر ول ليبيا ول السعودية ول الكويت ول عمان ول حتى الردن ذات البانيو أبو‬ ‫كيبل الثري فيز!!! ‪...,‬‬ ‫‪.....‬التعاطف مع ضحايا الشمري والزاملي هو أقل حد من النتصار للحق‪ ,‬انه من‬ ‫صنف "من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده‪ ,‬فان لم يستطع فبلسانه‪ "....‬أعجب منك‬ ‫كيف تستكثر علينا أن ننعى المغدورين في مستشفيات الشعلة واليرموك فتستشيط‬ ‫غضبا بدل من أن تكفر بجرائم عهدكم الجديد‪ ,‬على القل لزرع بذرة قد تنبت‬ ‫التسامح والتفاهم بين الملّتين ‪ ,‬ومن يكون مجرمو العهد الجديد لتنتصر لهم؟؟‬ ‫‪ ....‬أنا أقدّر لك أنك لم تنف احتمالية هكذا جرائم في ردك ‪ ,‬ولم تتمسك بعدم جواز‬ ‫معاقبة المتسببين‪ ,‬وهو أقل ما أتوقعه منك لنك ابن حلل كما أعرفك‪ ,‬وهي نقطة‬ ‫في صالحك أن ل تتصلب تجاه الجريمة‪ ,‬لكن أن أذكر هذه الجريمة في مقالتي‪,‬ل‬ ‫يعني أنني أنكر مصابك في جماعتك‪ ,‬سبق لي أن كتبت لك أنني مع كل عراقي‬ ‫مظلوم‪ ,‬وسقت لك أمثلة كثيرة عن نصرتي لهم وتحمّلي لمسئوليتي في الوقوف‬ ‫معهم ضد من كان ينظر إليهم بعين الستصغار‪ ,‬وحكيت لك كيف خاطرت بحياتي‬ ‫لنتشل أحد الزوار الذين هوجموا على الطريق السريع وهم عائدين من كربلء‪ ,‬ولم‬ ‫يمنعني أزيز الرصاص من المهاجمين ومن شرطة المركز على الطريق الذين‬ ‫أجهزوا على بقية ركاب الكوستر برميهم الخرق‪ ,‬ومن يعرف أزيز الرصاص فوق‬ ‫الرأس يقدّر شجاعة قرار كهذا‪ ...‬وحكيت لك كيف أنقذت رحيم ياسرالنجفي من‬ ‫غياهب الستخبارات التي كانت ستتلقفه ول تخرجه‪ ,‬لعبارات سجلها له ضابط من‬ ‫أبناء مذهبه‪ ,‬وسطوت أنا على الكاسيت والمسجل الوليمبس مال المنظومه‪,‬لتلف‬ ‫الدلة‪ ,‬وانتفت العقوبة مع اختفاء الدلة ‪ ,‬ولول مواقفي هذه‪ ,‬لما تسنمت هذا‬ ‫المنبر‪ ,‬لقد أتممت الختبارات التي تستلزم تحمّل مسئولية قول الحق و الدفاع عن‬ ‫الناس ‪ ,‬وهي تربو على الثلثة مواقف من كبريات الختبارات‪ ,‬وبدا لزملئي وقتها‬ ‫أنني أراهن على الخاسرين عندما اخترت أن أقف بصفهم ضد صماخات البلد‪ ,‬لكن‬

‫ال تعالى حفظني من أن أنزلق إلى مرتبة التعالي ومصاحبة المتنفذين طمعا بما‬ ‫يمكنهم أن يفيدوا أصحابهم به‪ ,‬و حفظني من تجاهل مظالم الفقراء‪ ,‬وكان فضل‬ ‫عظيما منه تعالى‪ ,‬أحس اليوم به ‪ ,‬وافهم أن الستعصام الذي يبدو أشبه بعدم فطنة‬ ‫أو قلة حصافة في وقته بنظر المنتقدين لي ‪ ,‬له مكافأة كبيرة ترد لحقا‪ ,‬يوسف‬ ‫الصدّيق كان مثال لي‪ ....‬المر أشبه بمن يغض بصره عن امرأة ذات حسن‪ ,‬فيقيض‬ ‫ال له عبادة يحس لها حلوة اليمان في قلبه‪ ,‬هل تذكر الحديث الشريف؟ ‪.......‬وأنا‬ ‫سأتكلم بمنطقية في ظل الوضع الغريب الذي نعيشه أنا وأنت‪ ,‬أنت الذي أعلم مدى‬ ‫حرصك على سلمة العراق ‪ ,‬وأعلم مدى غيرتك على كل الشيعة وحتى على أهل‬ ‫السنة‪ ,‬لكنك مثلي قبل عام تقريبا ‪ ,‬تسمي فئة واسعة عندما تهاجم ‪ ,‬بينما أنت ل‬ ‫تقصد سوى المجرمين منهم‪... ,‬ففي ظل هكذا معرفة مني لن أطالبك بفضح جرائم‬ ‫الداخلية و جيش المهدي المنفلت من العقال‪ ,‬لنني أنا نفسي ل أفعل هذا مع‬ ‫القاعدة‪ ,‬أحسب أنني إذ أفعل ذلك ‪ ,‬أكون قد خدمت المريكان النجاس ‪,‬‬ ‫والحكوميين ذوي الرجاس‪ ,‬لذا ل أطلب منك سوى أن تفعل مثلي‪ ,‬تناول ضحايا‬ ‫الشيعة البرياء‪ ,‬وكثير ما هم‪ ,‬واحك لي و للعالم عن مصيبتهم‪ ,‬وبأسلوبك‬ ‫الشخصي ‪ ,‬و لك علينا جميعا حق النصات والتفهّم والتعاطف ‪,‬لنني ل أستطيع أن‬ ‫أفعل هذا نيابة عنك ما لم تكن الدوات بمتناول يدي‪,‬الوقائع و الشهود وشهاداتهم‪..,‬‬ ‫وغيرها‪ ,‬فهو أحسن وأقصى ما يمكننا فعله للعراق بكل أطيافه‪ ,‬ول أنسى أن أذكرك‬ ‫بالمستضعفين من الكراد و المسيحيين‪ ,‬فكلهم عراقنا‪ ,‬وكلهم ناسنا‪ ,‬وحياتنا هي‬ ‫مجمل لقاءاتنا وجلساتنا وحتى نزاعاتنا الصغيرة معهم‪.‬‬ ‫‪.....‬وفي خلل ذلك دعنا ل نطالب العرب السنّه ول من هو مثلهم‪ ,‬بالتبرؤ من صدام‬ ‫حسين إلى أن تضرب حكومتكم لهم مثل حسنا فتتبرأ من سفلة القوم لديكم‪ ,‬لقد‬ ‫دعا أبو جعفر المنصور رجالت المعتزلة و عقولهم المتنورة ليرفدوا حكمه‬ ‫بمساندتهم‪ ,‬فجاءه جواب الشيخ عمرو بن عبيد‪ ,‬رضي ال عنه‪ ,‬عندما قال مقولته‬ ‫الشهيرة‪:‬‬ ‫" أدعنا بعدلك نأتيك بسيوفنا"‪....‬لتصلح حكومتكم من نفسها فتنتحر جماعيا أول‪,‬‬ ‫كما فعل أتباع القس جونز قبل عشرات السنين‪ ,‬لن هذا هو أقل شيء تفعله لتثبت‬ ‫لنا أن لديها ضميرا وإحساسا ‪ ...,‬جرائمهم غطت عين الشمس يا أخي‪ ,‬وصدام‬ ‫حسين‪ ,‬مهما كان حقيقة ما قيل عنه‪ ,‬أصبح بطل و شهيدا بنظر مؤيديه ‪ ,‬رغما عنا‬ ‫وعنكم‪ ,‬هذه ليست عبارة عمياء لغاظتك ‪,‬فأنا سأجتهد أن أكون أول من يهاجر من‬ ‫البلد فيما لو عادت أيام زمان‪ ,‬كفاني العمر الذي ضاع من دون حق سفر ول حق‬ ‫تنكيت ول ول ول‪ ...‬أنا وال متجرد الن حيال الرجل بعد عمر طويل قضيته أتمنى‬ ‫زوال ظله ‪ ,‬لقد مضى إلى ربه وهو اليوم ل يبدو لي إل كرب عائلة من صنف الباء‬ ‫من حولنا‪ ,‬يقسون على أبنائهم‪ ,‬ويزوجون بناتهم خلف رغباتهن ‪ ,‬ويضربون‬ ‫نساءهم ‪ ,‬ول يتوخّون العدالة في توزيع الحب والعطايا على ذريّاتهم‪ ,‬من دون تعمّد‬ ‫للذى ‪ ,‬هكذا أرى الرجل بعدما مضى ‪ ,‬له ما له و عليه ما عليه ‪ ,‬قائد غير‬ ‫دستوري لبلد ل يؤمن بالدستورية أصل ‪ ,‬وكيفما تكونون يولّ عليكم‪ ..,‬القضية‬

‫نسبية بكل بساطة‪ ,‬تعال إلى دهوك وأربيل وأقسم لك بال العظيم أني سأسمعك‬ ‫الكثير من الكراد يتحسرون على أيامه و نظامه‪ ,‬نفس ما أسمعه من الشرطة‬ ‫البسطاء هنا و هناك‪ ,‬الشرطة الفقراء الذين يرتجون تحسين معيشتهم‪ ,‬وليس من‬ ‫يشتهون التنكيل بالبشر كمغاوير الداخلية‪.... ,‬‬ ‫‪......‬ل تنكر الحقيقة ‪ ,‬ول تستسلم لحالة النكار ‪ ,Denial‬لقد تمادى جلدو العهد‬ ‫الجديد بإجرامهم ‪ ,‬فجعلوا من كان يتمنى زوال نظام صدام حسين‪ ,‬يندم على أمنيته‬ ‫تلك‪,‬وهي مسالة ل تحتاج إلى عبد السلم الكبيسي لتراصف معه فيها ‪ ,‬و‬ ‫بالمناسبة ‪,‬فأنا من أنصار الشيخ عدنان العاني‪ ,‬مع احترامي لعبد السلم الكبيسي‪,‬‬ ‫فعدنان هو معلمي وأتمنى أن تلحقني به من فضلك ‪,‬إن كان ول بد‪ ,‬فالمرء على دين‬ ‫من يخالل‪....‬‬ ‫‪ .....‬ومن ل يندم على أيام صدام‪ ,‬بمعنى تمنيه عدم حصول التغيير الدامي في حياة‬ ‫العراق و كراهية سطوة أشباه الهوتو في رواندا بسواطيرهم و نظراتهم الجرامية‬ ‫وهم يبيدون كل من كان من غير عرقهم النتن‪ ,...‬وليس بمعنى إعطاء الحق لصدام‬ ‫حسين في كل ما فعله‪,‬‬ ‫من ل يفعل كما أفعل في ظل ما جرى للعراقيين والعراقيات وفي ظل انتهاك العرض‬ ‫وتدنيس الرض ‪,‬إل من سفه نفسه؟؟؟‬ ‫في مقابل هذه الجرائم المخزية التي ل يتحسس لها إل ابن الفراش‪ ,‬واعذروني‬ ‫لهذه اللفظة البدوية‪..‬‬ ‫من ل يتمنى عودة الزمن للوراء في ظل كل ما يلي‪.....‬‬

‫انتهاك الحقوق دون مبرر‬ ‫اهانة كل بشر على الطريق‬ ‫ووضع البساطيل على رءوس الباء أمام أبنائهم‬ ‫وعوائلهم كافة ‪,‬‬ ‫وتفتيش البيوت لسرقة موجوداتها وسط الليل‬ ‫بعد تفجير أبوابها بالسي ‪4‬‬ ‫ومداهمة النساء المسترخيات جنب أزواجهن في‬ ‫هدأة الليل‬ ‫وتكييس رءوس الرجال بالكياس وتقييدهم‬ ‫كالمجرمين على الشبهة ‪,‬‬ ‫وإرعاب الطفال وارخاص دموعهم البريئة خوفا‬ ‫و رعبا على آبائهم الذين يمضون للموت على‬ ‫أقدامهم أمام العائلة المرتعبة ليل‬ ‫وتغييب الرجال في السجون شهورا و سنين‬ ‫دون تحقيق أو تأكيد لتهمة هي كاذبة أصل‬

‫وتسييد الراذل من النفاطة والنكرية وجامعي‬ ‫القمامة ‪,‬على الشراف ومنحهم الرتب جزافا‬ ‫وإعادة خونة العراق عبيد الفرس و ذيولهم ورد‬ ‫العتبار لهم مربّعا وهم الشذاذ!‬ ‫وتخريب بناء العراق وإبادة مخزوناته‬ ‫الستراتيجية ونهبها و تسليمها ليران‬ ‫ونسف القاعدة الصناعية والزراعية والتجارية‬ ‫والتعليمية للعراق بما يعيده لعصر البرونز‬ ‫وإنهاء تراثه ألتأريخي وفرهدة موجودات متاحفه‬ ‫وتصفير الذاكرة العراقية‬ ‫ونهب تراث الجيال المقبلة من خيرات النفط‬ ‫وغيره من ثروات حباها الله لهم‬ ‫وبدء شرارة القتل بإزهاقهم روح أي عراقي‬ ‫صنين ضد أية‬ ‫يقابلوه لعلمهم أنهم مح ّ‬ ‫محاكمة‪,‬حتى عندما يفعلون ما يرتئون خلفا‬

‫للوامر الصادرة إليهم‪ ,‬فيما يحاكمون‬ ‫ضباط العهد القديم اليوم على أوامر‬ ‫ن ّ‬ ‫فذوها من دون امكانية العتراض عليها‬

‫وعلى تعويد الناس على استسهال القتل لي‬ ‫سبب‬ ‫واهانة دين الله وإسباغ سمة الرهاب على‬ ‫السلم و مساجده لتبرير مداهمتها وتدنيسها‬ ‫وحرمان أهل السنة من أي دور بالحياة‬ ‫وتغريمهم مقابل كل ما قيل عن صدام حسين‬ ‫ونظامه‪ ,‬وتحميلهم كامل المسئولية فيما العراق‬ ‫كله كان حزبيا وبالتساوي‬ ‫وترحيل عقول العراق و قياداته المقاتلة بعد‬ ‫تلبيس التهم عليهم لتخلو الساحة أمام كل‬ ‫مخططات بوش والنيوكونز خاصته‪ ,‬ولتبق نماذج‬ ‫هزيلة فقط لتمثلهم وتزيد طينتهم بلّة‪ ,‬عدنان‬ ‫الدليمي و مشعان الجبوري و غيرهما‪ ,‬كما لو‬ ‫كانا الدعامية الوحيدة المتاحة للسيارة للسيارة‬

‫السنية ‪ ,‬وتريد أرنب أخذ مشعان‪,‬أتريد غزال أخذ‬ ‫عدنان!!!‪..‬‬ ‫لخلقهم ورعايتهم لما يسمى بمغاوير الداخلية ‪,‬‬ ‫تكريسا للقتل وسفك الدماء‬ ‫لتشويههم وجه بغداد وكل مدن العراق‬ ‫بالسمنت القبيح والسلك المؤذية والزبال‬ ‫وتخريب كل انجازات الحياة السابقة كأعمدة‬ ‫النارة والطرق السريعة والشوارع والمرافق‬ ‫العامة الخرى‬ ‫ومنح الصهاينة فرصة العمر لتدنيس تربة العراق‬ ‫وشماله تحديدا بنجاسة أنفاسهم الجايفه‬ ‫وقلب الموازين وجعل الصواب خطئا والخطأ‬ ‫صوابا وسن سنة سيئة اسمها الدستور‬ ‫الماسوني‬ ‫وإجبار العراقيين الشرفاء على مطالعة وجوه‬ ‫خايسه للصغير والعامري والحكيم ووو‪..‬الخ على‬ ‫الخبار وفي الجرائد وعلى كل منبر يتخّزى‬ ‫الخشب والحديد من وجودهم عليه‬ ‫وحرمان العراقيين من نصف ساعات يومهم‪,‬‬ ‫ليل‪ ,‬في حظر تجوال يخطف سنينا من عمرهم‬ ‫لو جمعنا ساعاته‬ ‫و إطلق سراح المجرمين العتاة من السجون‬ ‫والتسبب بكل الجرائم التي تلت ذلك‬ ‫وتسييد الفاشلين إداريا على مرافق الدولة مما‬ ‫وقين والمختلين‬ ‫نكب ضعاف البشر من المع ّ‬ ‫عقليا ‪,‬حيث وقعوا فرائس بين براثن النهيبيه‬ ‫والمتاجرين بمقدراتهم‬ ‫وتشجيع ضعاف النفوس ممن يحسبون أنفسهم‬ ‫عراقيين فعل‪ ,‬على اليقاع بمن يشاءون عبر‬ ‫تلفيق تهمة كيدية لهم في مطار بغداد وكل‬ ‫قواعد المريكان مقابل ‪ 20‬دولرا فقط‪,‬‬ ‫ومقابل جرائم المحمودية وحديثة و أبي غريب‬ ‫المعلنة وتلك غير المعلنة لحد الن والتي لو‬

‫نشرت لغيّرتم مواقفكم من كل ما جرى ولحنّيتم‬ ‫ليّام صدام‪,‬ربما‪...‬‬ ‫مقابل كل هذا‪ ,‬وأنا العراقي الحر ابن الحر‪,‬‬ ‫غصبن عن كلمن ميعجبه هذا الحجي ‪ ,‬فأنا ل‬ ‫أتمنى عودة صدام ومن هو مثل صدام فقط‪ ,‬بل‬ ‫أتمنى عودة الحجاج و زياد ابن أبيه‪ ,‬وأقول‬ ‫عنهما "رضي الله عنهما" طالما أنهما‬ ‫يشاركانني كراهية الفرس والزرادشتيين ‪,‬‬ ‫وطالما أنهما علج أكثرية هذا البلد‪.....,‬‬ ‫من ل يتمنى عودة أيام صدام‪ ,‬في مقارنة‬ ‫محصورة بين "من هو الفضل للعراق ‪ ,‬هو أم‬ ‫المالكي والبرزاني والحكيم ومن لف ذيلهم‪ ,‬من‬ ‫يقتلون العراق ويحرقوه من بعد أن ينهبوه ‪ ,‬ول‬ ‫أقول يحكموه اليوم " ؟؟؟؟‬ ‫‪.....‬من ل يفعل وهو يرى أعراض العراقيات‬ ‫المنات في بيوتهن تنتهك وليس من رجل‬ ‫يستطيع لهن شيئا‪ ,‬في ظلمة الليل المحظور‬ ‫على الرجال‪ ,‬وفي واقع السلح المصادر‪ ,‬وقتل‬ ‫كل شيء يتحرك على الطريق دون أدنى اعتبار‬ ‫أو تمييز‪....‬‬ ‫في سجون الداخلية والمحتل‪ ,‬تلك التي طوقت‬ ‫الرجال والولدان والنساء وأخضعتهم لسادية‬ ‫جلدي مقتدى والحكيم و شذوذهم ‪....,‬‬ ‫‪ .....‬في شوارع المدن العراقية التي صارت‬ ‫مراصدا ومواخيرا لحفاد دويلة الحشاشين في‬ ‫إيران و مجرمي قلعة ألموت والصباح الجدد؟؟؟‪,‬‬ ‫اقرأ عنها وستعلم لم أبادهم الخالد صلح الدين‬ ‫‪....,‬‬ ‫‪....‬وأنا أرى أن نرفع الكارت الصفر بوجه من يتكلم عن أية مظلومية لغوغاء‬ ‫الجنوب والوسط ‪ ,‬و لي أحد يشكو من إرهاصات وقت صدام حسين ‪ ,‬ليس حقدا‬ ‫عليهم و غمطا لحقوقهم‪ ,‬وإنما لنهم بإتباعهم نهج المغول الجدد قد فقدوا الهليّة‬ ‫للكلم عنها‪ ,‬انكشفت المعادن والعالم محتار كيف قشمروه زمنا طويل ‪ ,‬العالم‬ ‫المتحضر اكتشف أنه أشبه بتلميذ غبي أجلسته المعلمة على مقعد أمام الطلب‬ ‫وعلى رأسه قبعة مخروطية تحمل العبارة (‪!!!!) DUNCE‬‬

‫وفي نفس الوقت أرى أن يكف عمار الحكيم وأبوه البايولوجي عن الحديث عن‬ ‫واقعة الطف و استشهاد الحسين عليه السلم‪ ,‬وليتركوها لنا نحن‪ ,‬فقد انقلب‬ ‫الزمان وتلبستهم هم شخصية يزيد ‪ ,‬ليتركوها إلى أن يتعلموا كيف يتصرفوا بأفضل‬ ‫من يزيد‪ ........‬ل تنه عن خلق وتأتي بمثله‪ ,‬عار عليك إن فعلت عظيم‪,‬‬ ‫‪....‬ل يسمعنّني المقدم صدر الدجاج القبانجي أية مزايدات عن سماحة المام علي‬ ‫كرم ال وجهه‪ ,‬ول عن عفوه وعلمه ‪ ,‬أنا أدرى بخلق علي وعلمه وعفوه منه ومن‬ ‫آمريه اليرانيين الذين ليس لديهم أيّ مرادف لكلمة "عدل" أو " تمييز"‪ ,‬أو"‬ ‫حق" ‪ ,‬أنا ومن هو مثلي من يقيم المقام للسماحة والعفو والعلم ويقدّر لعلي وولده‬ ‫خلق السادة الصلء وأشراف العرب‪ ,‬أنا وليس رموز العهد الجديد الذين ل يمتّون‬ ‫بصلة إلى تلك الشجرة العظيمة‪..,‬‬ ‫‪.....‬من يتباهى بخلق علي وأهله ويحسب نفسه من حزبهم ملزوم أن يتصرف‬ ‫مثلهم‪ ,‬أن ينفي الحقد والحسد والطمع والنتقام والعفترة من ذاته ‪ ,‬وإل فليستبدل‬ ‫أضرحتهم بأخرى لل شارون ومؤسس حزب شاس الصهيوني المتطرف أو حركة‬ ‫"كاخ" ربما ‪ ,‬لنهم خير من يمثلون عقيدته‪.....‬علي أكبر وأعظم من أن يحمل‬ ‫رايته فرس نتنون ل يعرف أفصحهم لغة هل أن الرجل يستحق ضمير المذكر أم‬ ‫ضمير المؤنث!!!‬ ‫‪....‬المغدورون الذين يؤلمك أن أفضح الزاملي والشمري والبولني والدرارستاني‬ ‫بسببهم‪ ,‬لم يكونوا توافقيين أو بعثيين ‪ ,‬ولم يكونوا أهالي القاعدة أو من الوهابيين‬ ‫‪ ,‬لقد كانوا مجرد عرب سنّه وبس‪ ,‬حالهم حال طلب الجامعة التكنولوجية الذين‬ ‫غدروهم ليلة آخر يوم من امتحاناتهم‪ ,‬ولم يعثر أهاليهم على أثر لهم أكثر من‬ ‫(علكة) لحم مهروس بالتيزاب تمثّل بقايا كل منهم ‪ ,‬لذا فلنكف عن التعدّي على‬ ‫صدام حسين وأحواض تيزاب قصر النهاية تلك‪ ,‬لقد جاءنا ما هو أبلى منها‪ ,‬وأسوأ‬ ‫من الجلد من يكتسب أساليبه و يحتضنها ويجعلها ديدنه ومذهبه الجديد‪,‬أولئك‬ ‫أسوأ من الشيطان نفسه ولو اعتمّوا بأكثر العمامات سوادا‪ ....,‬ولو كانوا أشرافا أو‬ ‫أوادم بحق‪ ,‬لما سلّط ال تعالى صدام حسين عليهم‪ ,‬جرائمهم بحق البشرية أثبتت‬ ‫للبصير وللعمى وللعور وللحول‪ ,‬على وجه سواء‪ ,‬أن صدام حسين كان محقا‬ ‫في كل ما فعله بهم‪ .‬أقولها وأتحمل مسئوليتها أمام ال تعالى‪....‬‬ ‫أنا أقلعت منذ مدة طويلة عن تناول المذهبيات لنه فعل ل طائل منها ‪ ,‬عملت بما‬ ‫ورد في العهد الجديد( الصلي) ‪......‬‬ ‫وقت أن‬

‫كنت أفكر‬

‫‪As a child I spoke as a child‬‬ ‫كنت طفل كنت أتكلم كالطفال‬ ‫‪I thought and I understood as a child‬‬

‫وأفهم كما يفعل الطفال‬ ‫ولكن عندما‬

‫—‪But when I became a man‬‬ ‫أصبحت رجل‬

‫أقلعت عن فعل كل ما الشياء الصبيانية ‪I put away childish things‬‬ ‫وبدأت أرى من خلل زجاج ‪And began to see through a glass darkly‬‬ ‫معتم‬ ‫في حين أنني كنت أرى الشياء ‪Where, as a child, I saw it face to face‬‬ ‫عيانا‬ ‫والن فاني‬

‫‪Now, I only know it in part‬‬ ‫أدرك ذلك جزئيا‬

‫أجزاء في دواخلي ‪Fractions in me‬‬ ‫من‬

‫فأن الحب هو صاحب‬

‫‪Of faith and hope and love‬‬ ‫اليمان والمل والحب‬ ‫‪And of these great three‬‬ ‫ومن بين هاته الثلثة‬ ‫‪Love's the greatest beauty‬‬ ‫الجمال العظم‬

‫وأنا أمتلك كامل التفويض الربّاني بالنتصار لهم‪,‬لن هذا كان موقفي من أية‬ ‫مظلمة وقعت أمامي أو نمت إلى علمي وقت السلطة السابقة‪ ,‬من يوم أحسست بأن‬ ‫شرفي قد خدش بالكامل لسماعي بواقعة ‪ 3‬فتيات شيعيات تركمانيات ‪ ,‬ذكر لي‬ ‫صديقي المعتقل معهن وقتها أنه سمع استغاثاتهن في قبو المنظومة الشمالية وهن‬ ‫يستصرخن آل بيت النبي الكريم‪ ,‬وأنت تعرف ما يمكن أن يكون مصيرهن آنذاك‪,‬‬ ‫وكان ناقل السالفة المعتقل وقتها معصوب العينين‪ ,‬وعندما فكر أن بإمكانه أن‬ ‫يسترق النظر إلى الفتيات الممحونات إذا ما رفع وجهه للعلى وينظر من أسفل‬ ‫العصّابه‪ ,‬جاءته كفخة مدوية أفقدته الصواب وقتها‪ ,‬لو كنت أظهرت قدرا من‬ ‫التعاطف والنكار لما أصابهن وقتها‪,‬أقل مما افعل الن‪,‬فانا أكون طائفيا متعصبا‬ ‫قذرا ‪ ,‬أقصر النصرة للمظلوم واستنكار الغتصاب والقتل والتعذيب على فئة دون‬ ‫أخرى‪ ,‬لكن أنا أعرف ما أفكر فيه أكثر من غيري ‪ ,‬فهذا كان ديني و ديدني منذ‬ ‫خلقت ‪....‬أنا كنت هناك يوم أن أباد الخمير الحمر مئات اللف من المزارعين في‬ ‫حقول الرز بكمبوديا‪ ,‬حقول الموت تلك‪..‬قتلني شيوعي منهم بفأس على راسي ومن‬ ‫ثم بعثني ال حيا هنا‪....‬‬ ‫قبلها دفعت ضريبة إيماني بعيسى المسيح‪ ,‬فقد ألقموني لسود جائعة قطّعتني إربا‬ ‫إربا والجمهور المخمور يضحك هياجا في مدارج الكولوسيوم‪...‬‬ ‫أنا كنت هناك يوم أن جرت مذابح مخزية في تيمور وأخرجوا أمعائي أمام كامرات‬ ‫العلم ولعبوا براسي المقطوعة ككرة القدم وهم يضحكون عابثين‬ ‫أنا من أدمت الثلوج خارج سراييفو أقدامه هو وأولده الصغار قبل أن تنسف‬ ‫أدمغتنا قذائف الصرب الحاقدة‬

‫وفي الشيشان اجبروني أن اشهد اغتصاب بناتي وأنا ابكي كالنساء ‪ ,‬واسمع‬ ‫الملئكة تبكي قرب أذني بثوان قبل أن يفجروا دماغي بعدها‬ ‫ورواندا وكيغالي العاصمة وما أدراك ما جرى هناك‬ ‫أنا واحد من مئات اللف الذين أبادتهم سلطة بينوشيت في تشيلي وأخفت جثثهم‬ ‫لحد اليوم عن أهاليهم‪ ,‬ول تحسبني شيوعيا رجاءا‪,‬فانا أحتقر هذه الصفة جملة و‬ ‫تفصيل‬ ‫أنا واحد من المسلمين الهنود الذين تناوشتهم بالسواطير جموع الهندوس وهم‬ ‫ينتقلون إلى باكستان أعقاب يوم النفصال‪ ,‬وأنا نفسي من أحرقته أحفاد تلك‬ ‫الجموع البقرية قبل عدة سنين بعد احتراق قطار لهم ‪ ,‬ينقل من يحسبوه من صنف‬ ‫البشر وهو أدنى عند ال من روث البقر‪....‬‬ ‫أنا واحد من المنغوليين المساكين الذين استخدمتهم الدوائر البحثية العسكرية‬ ‫اليابانية كفئران المختبرات‪ ,‬كهربوا زملئي تدريجيا حتى تفجر الدم من دينهم‬ ‫وليس أعينهم فقط‪ ,‬جمّدوني لحد الموت وأنا داخل غرفة زجاجية مثلّجة‪ ,‬وعرفت‬ ‫أكثر من كل الحياء اليوم ماذا تعني كلمة الزمهرير‪ ,‬هل اسمع نحيب أحد من القراء‬ ‫على آلمي‪ ,‬أنا النسان الضعيف المضطهد في كل زمان ومكان؟؟‬ ‫أنا واحد ممن تعاطف مع أصدقائك في كل شكوى منهم من الثمانين إلى نهايات‬ ‫التسعين‪ ,‬ويؤلمني أن أراك تنقلب عليّ فتعين اليراني الحاقد عليّ‪ ,‬وتسلك نفس‬ ‫المسلك الذي كان يؤذيك‪...‬‬ ‫ها أنت تكاد ل ترتضي حتى النتصار لضحايا وزارة الصحة‪ ,‬بعدما أدانهم الغرب‬ ‫كله‪ ,‬وخصص محكمة بمليين الدولرات في الرصافة لجراء المرافعات فيها ‪,‬‬ ‫واسكن الشهود هناك ومنحهم حق اللجوء إلى أمريكا مقدما تشجيعا لهم على إبداء‬ ‫مكنونات أنفسهم ‪..........,‬المريكان تركوا الغوغاء تسود وتعربد‪ ,‬ومن ثم سحبوا‬ ‫وزيرهم إلى أمريكا ‪ ,‬وأعقبوه برئيس هيئة النزاهة‪ ,‬ليثبتوا للعراقيين أن الغوغاء‬ ‫هم أخزى من الذئاب ‪,‬ل ل ‪ ,‬أعذر زلة أصابعي إذ تطبع‪ ,‬ليس الذئاب ‪ ,‬فتلك‬ ‫حيوانات نبيلة الخلق وتضرب بها المثال في الطباع‪ ,‬إن قتلت أو قطعت لحوم‬ ‫ضحيتها‪ ,‬فقد علمها ذلك شديد القوى‪ ,‬هي شرعته‪ ,‬فيما ل تستطيع أن تبرر لي‬ ‫سبب جرائم الغوغاء ولو كان كل من الجن والنس لك ظهيرا‪..‬‬ ‫وتذكر حتما أنني تناولت نكتة البكرين والصدامين في مقالة متأخرة‪,‬ولم تكن النكتة‬ ‫تمس شخص صدام حسين نفسه وإنما أولئك الدجالين الذين زادوا الطين بلّة‬ ‫بدخولهم على الخط لمطامع رخيصة ومزايدات مكشوفة ‪ ,‬فخاطبني واحد من ربعنا‬ ‫كما يبدو‪ ,‬معيبا علي تناولي "لسوالف عتيكه" و"غفلتي" كما يرى عن سوالف‬ ‫الحكومة الحالية‪ ,‬لذا أجبته أنه حتما قارئ طارئ لمقالتي التي ألهبت الوليات‬ ‫منهن ظهور كل رموز الحكم الحالي‪ ,‬العهد الجديد!!!‬ ‫فها أنت ترى أن كل ما أتطرق إليه يجلب لي المتعاض والنتقاد لن كل قارئ له‬ ‫معتقداته‪ ,‬وأنا لست نسخة كاملة من أي إنسان آخر كما هو معلوم‪....‬أنا أبو الحق‪..‬‬

‫مو أبو اللبن‪..‬ولماذا أبو الحق؟؟ لم يسألني أحد عن سبب التسمية لحد الن‪,‬كان‬ ‫رهانا عمره اليوم ‪ 13‬سنة‪ ,‬بيني وبين صديق مقرّب مني‪ ,‬حول مدى تحمّلي‬ ‫لمسئولية قول الحق مهما كانت العواقب‪...‬لذا أنا أجاهد للحفاظ على هذا اللتزام ما‬ ‫أمكنني‪...‬ولو قدّر لي أن أتكلم بكل موقف جرى مني لتحرّي قول الحق‪ ,‬لكان أيسر‬ ‫ما يكون تحديد شخصيتي لكثيرين عاشوا في صالت القصر الجمهوري و عملوا‬ ‫في إدارة التصنيع العسكري العليا‪ ,‬لذا اتركها في خزائن ال تعالى‪ ,‬ودع من يرجم‬ ‫بالغيب يفعل ما يشاء‪ ,‬المهم أن تصل الكلمة النيّرة لكبر عدد‪ ,‬هذا كل ما يهمني‬ ‫أنت تبدو لي من سطورك متوجسا جدا من عودة الستبداد للعراق‪ ,‬وأنا ل أستطيع‬ ‫أن أغض السمع والنظر عن مخاوفك إن كنت أحس بأخوّتي لك‪ ,‬فنحن بعد كل ما‬ ‫قيل و يقال‪ ,‬نبحث سوية عن علج للجسد العراقي المتهالك ‪ ,‬لكن هل تستطيع أن‬ ‫تبرر مخاوفك المستقبلية وتقنعني بأن أتفهّم مخاوفك ‪ ,‬فيما أنت تهوّن كما بدا من‬ ‫ردك‪ ,‬من قتل مرضى مساكين تقدّر أنت عددهم بالخمسة أو الستة من البشر قتلتهم‬ ‫مليشيات وزارة الصحة؟؟ فرق كبير بين أن تنظر إلى الضحية بالعدد‪ ,‬فيما أنظر أنا‬ ‫إليها بالقيمة الربانية التي منحها لكل نفس بشرية‪ ,‬من يقتل نفسا بغير نفس أو‬ ‫فسادا في الرض فكأنما قتل الناس جميعا‪...‬هذا هو الدستور‪ ,‬وقضي المر الذي فيه‬ ‫نستفتي أنا وأنت‪...‬‬ ‫لو كنت أفكر بنفس المعيار لقلت عن تلك الفتيات الثلث ‪,‬‬ ‫‪ ....‬بالقير‪ ,‬وشنو يعني ‪ 3‬بنات مقارنة بضمان أمن بلد كامل من حزب الدعوه‬ ‫مدري اللغوه‪ ,‬السفلسي الخبيث؟؟؟؟‪ ...‬أو‬ ‫‪....‬ما همّني من ‪ 3‬فتيات أل وحده يعلم اليوم ما كانت تهمتهن الفعلية وقتها؟‪...,‬أو‬ ‫‪ ....‬ربما كانت أرحامهن حاضنات مستقبلية محتملة لمن يقتلنا اليوم‪..,‬ربما!!!‬ ‫‪ ....‬ربما ‪,‬ربما وألف ربما‪,‬‬ ‫‪....‬كل هذه التبريرات أعله ل تعدو أن تكون تسويغات للجرم يا أخي‪ ,‬الجريمة تبقى‬ ‫جريمة ول شيء يبررها‪ ...,‬يؤتى بأمام طبق الحدود(العقوبات) بأقسى مما أمر ال‬ ‫تعالى ‪ ,‬ويؤتى بآخر تساهل في تطبيق الحدود‪ ,‬وكلهما يهلك أمام ال‪ ,‬فل أحد يحق‬ ‫له أن يزيد الجرعة ‪ ,‬ول أن يقللها‪ ,‬واليوم نحن نرى القتل على الهوية أمام أعيننا‬ ‫لحد قبل أسبوع فيما أنت قد تنكر وقوعه ربما‪ ,‬نحن نتابع عائلتين هنا بالرعاية‬ ‫الممكنة لن كلهما معدمتان‪ ,‬بنات مكسورات الجناح بل أولد يتولون دور الوالد‬ ‫المغدور ‪ ,‬قتل رب العائلة في كل حالة ‪ ,‬من أهل البصرة‪ ,‬في حادثتين منفصلتين‪,‬‬ ‫وهما يراجعان مدينتهما خلل الشهرين الفائتين ‪ ....,‬أتحداك أن تأتي و تتمعن بحال‬ ‫العائلة التي فجعت على يد ابن حرام يحسب أنه يتقرب الى ال بقتل مسلم اعزل ‪,‬‬ ‫أتحداك أن تأتي وترى كيف يعيشون على الحديدة كما يقال دون أن تهين الدمع‬ ‫وأنت الرجل العصي الدمعة ‪ ,‬هؤلء ليسوا من أنصار العهد الجديد كالذين يتصيدون‬ ‫البشر على الهوية في الحرية والشعلة والثورة ‪ ,‬أولئك مشاريع للقتل الطائفي لنهم‬ ‫رضعوا هذه الكراهية مع الحليب واللبأ ‪ ,‬أنا أعلم بهم‪ ,‬فقد لبثت فيهم عمرا طويل‬ ‫وبصّرني ال بهم كم يمتلكون من الستعداد للقتل‪ ,‬أي قتل‪....,‬من حقدهم على‬

‫الحياة‪ ...‬بدأوا بالعناصر الستخباراتية والقيادات البعثية ‪ ,‬ثم بلّشوا بالعرب السنّة‪,‬‬ ‫وثنّوا بالكرد الفويليين‪ ,‬ومن ثم بالمسيحيين‪ ,‬ومن ثم انداروا كما نقول على‬ ‫بعضهم‪ ,‬كالكلب المسعورة‪ ,‬واحد ينهش مؤخرة الثاني‪ ,‬مسعورين مسعورين‪"...,‬‬ ‫ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتّلوا تقتيل"‪ ,‬وما سعارهم في الديوانية و كربلء و‬ ‫الحلة من العالم ببعيد‪ ,‬لقد بشّرت قرائي بها من قبل سنة‪ ,‬قلت "اتركوهم لفترة و‬ ‫سترون كيف سيأكل واحدهم الخر ككلب الدينكو السترالية المتوحشة"‪ ,‬هذا‬ ‫واقعهم‪ ,‬بينما هؤلء الضحايا هنا‪ ,‬أناس نابهم من التهجير وتدمير الحياة ما نابهم‬ ‫‪ ,‬فإذا بالمغول الذين ل يكتفون من عمل قبيح ‪ ,‬ل يرتوون إل من دمهم‪ ,‬قبل أشهر‬ ‫ذهب أحد الربع هنا الى بغداد ليتابع بعثة في مصر‪ ,‬وهو مدرس لغة عربية و دين‪,‬‬ ‫جماعة العهد الجديد اللي بسيطرة التاجي لزموه‪ ,‬ومن اسمه فرزوه‪ ,‬حطوه في‬ ‫سيارة بيكب قابضا‪ ,‬هو وصاحبه المرافق له بالطريق‪ ,‬وكبل للسيّد‪ ,‬السيّد بعدما‬ ‫سمعهم يتبرّءون من أي شي اله علقه بالسنّه‪ ,‬رق قلبه الحالهم‪ ,‬وكان جوابه ‪:‬‬ ‫" اشكد أكو بجيبكم؟؟"‬ ‫ورقتين‪ 200 ,....‬دولر‪ ,‬في جيب المدرس‪ ,‬و بضعة عشرات اللف من الدنانير‬ ‫هي قوام راتب الثاني ‪ ,‬كان كل ما لديهم‪ ,‬حطهه السيد أبجيبه وكال للسايق‪ " ,‬طير‬ ‫بيهم و ذبهم بعد السيطره‪ ,‬حتى ل يكتلوهم!!! وعادا الى الموصل و لسان حالهما‬ ‫يقول " أنعل أبو بغداد ‪ ,‬لبو أبو اليفاد"‪ ,‬تصورت أن صاحبي حاقد على السيّد فإذا‬ ‫به يترحّم على والديه‪ ,‬كذا تنقلب الموازين ‪ ,‬واللي يشوف الموت يرضه بالفرهود‬ ‫مال السيّد‪.....‬ما رأيك ؟؟؟؟؟‬ ‫والقتل مستمر‪ ,‬ل يعرف شيئا اسمه "خط النهاية"‪ ,‬وهو قبيح السباب ‪ ,‬وشنيع‬ ‫السلوب دوما‪ ,‬لن من يقتل من أزلم العهد الجديد ل يطبق حدا شرعيا ول عقوبة‬ ‫وضعية من صنع البشر‪ ,‬انه يشبع غريزة سافلة دون الحيوانية بالمرتبة‪ ,‬وهو ما‬ ‫قصدته من مقالتي‪ ,‬ل أستثني من يفعل ذلك من خصومكم بأبرياء منكم فالجريمة‬ ‫واحدة مهما كانت الضحية‪ ,‬لكن أنا أتناول ما اعرفه فقط واترك ما تعرفه لك لتفعل‬ ‫مثلي وتفضحه أيضا‪ ,‬ويصدمني أن أسمعك تنتفض دفاعا عن مكاوير الداخلية‪,‬بدل‬ ‫من الكتفاء بالصغاء على القل‪.... ,‬أنا ل أطالبك بأن تستنكر‪ ,‬فما نفع الستنكار‬ ‫أصل ؟؟‪ ,‬ومن يضمن لمن يستنكر سلمته من التعقب والغتيال‪ ,‬مع حكوميين ل‬ ‫يعرفون إل القتل والتنكيل مع كل من يخالفهم الرأي‪ ,‬وما الزركة ول كربلء منا‬ ‫ببعيد‪ ,‬لذا ل نطمع بغير السكوت منكم ‪,‬دللة على التعاطف ‪ ,‬كما كنا نفعل عندما‬ ‫نسمع بأحداث مناظرة مرت عليكم يا شركاءنا في هذا الموتيل المنكوب الذي اسمه‬ ‫"العراق"‪....‬‬ ‫محبتي وإعزازي الصادقين لك ل يمنعاني من التصريح بأنني أمقت المغاوير و‬ ‫غوغاء مقتدى واستحل دمهم وعرضهم‪ .‬؟؟؟‪ ...‬أنا لم انتخب التوافق ولست مع أي‬ ‫من أعدائك ‪ ,‬فمن أطمح إلى تمثيله لي مغيّب و مهاجر هو ومن هم من فئته‪ ,‬ول‬ ‫فرصة لتواجده مكشوفا ما دامت أمريكا تتصيده ‪ ,‬لكن في غياب المرجعية القيادية‬ ‫لي و لجماعتي ‪ ,‬فل باس من أن أصرّح بمن هم أعدائي ‪ ,‬لو اخترت أن اخفي هذه‬ ‫المواقف مني‪ ,‬لكان أحرى بي أن استبدل لقبي من( أبو الحق) إلى (أبو المجامله)‪,‬‬

‫(أبو الدغدغه) ‪ ,‬أو شيء من قبيل ( المونّسجي)!!!!!‪ ,‬كتاباتي هذه من النوع‬ ‫التفاعلي‪ , interactive ,‬إنها مثل تربية البناء‪ ,‬بعكس كتابات من يؤلفون‬ ‫ويطبعون وينشرون ‪ ,‬لنقرأ لهم كتبا في المكتبة‪,‬أو حتى مقالت موثقة على‬ ‫النترنيت‪ ,‬تلك مثل إنجاب أبناء الحرام‪ ,‬واحدهم يخلّف و يرمي للشارع‪ ,‬بينما أنا‬ ‫أرعى الفكرة كالولد ‪ ,‬مهما سمّم مزاجي ونكّدت عليه يومه بالمقابل ‪ ,‬لكن الهدف‬ ‫هو إنتاج جيل صالح‪ ,‬لذا فمقالتي تجعلني ارتقي بردودكم يوما بعد يوم‪ ,‬ولعلكم‬ ‫تفعلون مثلي‪ ,‬ربما‪ ,‬أما هذا الرد منك فقد جرح الكثيرين قبل أن يرد إلى بريدي ‪,‬‬ ‫الناس تؤمن أنه فات الوان على النتخاء للشاذين‪ ,‬تبرأ منهم يا أخي‪ ,‬تبرأ ممن ل‬ ‫يليق بك‪...‬‬ ‫وأدعوك لتشاهد برنامجا يعرض منذ أيام على الجزيرة الوثائقية عن مذابح رواندا‬ ‫تحت اسم " مصافحة الشيطان"‪ ,...‬سترى أن المعلّقين من الوربيين يتهمون‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية هناك صراحة بكل ما جرى‪ ,‬الكليريكيات هي التي تسوّغ القتل‬ ‫الجماعي دائما وأبدا‪ ,‬إنها تطرح نفسها كبديل شرعي ل ‪ ,‬وهي تعلم جيدا أن البشر‬ ‫يحنّون إلى الوثنية المترسبة في أل ‪ RAM‬اللي بدماغهم‪,‬لذا يهبون للمذابح فور‬ ‫توجيههم إليها‪ ,‬لن المذابح تترافق مع الغتصاب و لذاته المحرمة‪ ,‬ومع النهب و‬ ‫مكاسبه الممنوعة أصل‪ ,‬ومع كل مظاهر الفوضى التي يحن الكبير اليها‪ ,‬متذكرا‬ ‫ربما أيام طفولته الحضارية عندما كان انسان نياندرتال أو كرومانيون‪ ,‬ل‬ ‫تحريمات بالزواج من أم أو أخت ‪ ,‬ول واجبات تنظيف ‪ ,‬ول ترتيب ملبس في‬ ‫الدولب أو فراش على سرير‪ ,‬كل شي يمشي طربكه‪ ,‬وحلتهه العنفصه بالربيع‬ ‫عالحشيش الندي!!! ولو راقبت شعارات المرجعية التي كانت تقود غوغاء الهوتو‬ ‫إلى ذبح أطفال و نساء و رجال التوتسي دونما أي تمييز وتكديس جثثهم في‬ ‫الشوارع كأكياس الفحم ‪ ,‬ورميهم في النهار و البحيرات‪ ,‬لرأيت تطابقها مع‬ ‫تبريرات مقتدى والحكيم‪ ,‬ومن نسي منظر الجثة المنتفخة الرداف والمؤخرة‬ ‫ببنطال الجينز الزرق وهي تتمرقص طافية مع اللف من أوراق الشجر الخضر‪,‬‬ ‫على الماء الغاضب الصفحة‪ ,‬من نسيها؟؟؟ ‪,‬لو دققت بها لرأيت تطابق ترويجاتها‬ ‫تماما مع ترويجات جيش المهدي و زمرة الدعوة القذرة‪ ,‬لهذا ‪ ,‬ولهذا فقط أقول لك‬ ‫أنكم جعلتم العراقيين يحنّون ليام صدام بكل مرارتها ‪ ,‬ومن يلوم العراقيين إن‬ ‫فعلوا؟؟فهم قد قرفوا من القتل والعنف والسرقة والفرهود و انعدام الخدمات ‪ ,‬فما‬ ‫الضير بالقبول بما هو أدنى بكثير كثير مما هو واقع على رأسهم؟؟‬ ‫تذكر حتما حكاية قابيل و هابيل ‪ ,‬التي وردت بالقرآن الكريم و بكل دين‪ ,‬تلك حكاية‬ ‫يأخذها الناس على أنها قصة جريمة مبعثها حب مرفوض أو حسد أو قسمة غير‬ ‫مقنعة أو كذا‪ ,‬أنا أراها من منظور آخر‪ ,‬إنها بداية انشقاق الجنس البشري‪ ,‬من آدم‬ ‫‪ ,‬الفرد الواحد‪ ,‬إلى البنين اللذين اختط كل منهما طريقا مختلفا لنفسه عن اختيار‬ ‫الثاني‪,‬لذا أفهم كيف نختلف أنا وأنت في رؤيتنا للحداث هذه‪ ,‬فنحن نسلك مسارات‬ ‫هابيلية‪ -‬قابيلية من جديد‪....‬‬

‫في عصور الحياة البشرية المتعاقبة على هذا الكوكب‪ ,‬كان خلف هابيل و قابيل‬ ‫يتكرر في صراع أخوة يوسف ( رغم تعددهم)‪ ,‬مع يوسف وهو واحد ‪ ,‬في اختلف‬ ‫الكاثوليك عن البروتستانت‪ ,‬بين الشيعة و السنة‪ .........,‬هناك تناقض فكري كبير‬ ‫يتولد في البيت الواحد بين الشقاء‪ ,‬وهناك انشطار عقائدي يحصل في كل مدرسة‬ ‫فكرية أو دين حتى ‪ ,‬دائما هناك يمين وهناك يسار‪ ,‬هناك متطرفين مقابل‬ ‫متسامحين‪ ,‬هناك صقور مقابل حمائم‪ ,‬لذا ل مجال لتغيير الفكار أبدا‪ ,‬وهذا ما‬ ‫نشهده بيننا في سجالتنا هذه‪ ,‬فل غرابة في الختلف والتنافر‪ ,‬انه أساس التنوع‬ ‫البشري الذي يسم حضارات الجنس البشري‪ ,‬بالخلقة وبالخلق ‪ ,‬لكن ما يدور هنا قد‬ ‫تجاوز حدود الختلف المعتاد ‪ ,‬انه الحقد والكراهية على أعلى مستوياته‪ ,‬والنكى‬ ‫منه كله هو أن الجرائم التي يرتكبها دهماء الغيتوات ‪ ,‬تجد لها مباركة و تبرير من‬ ‫مثقفين يشاركونهم بالمذهب‪ ,‬وهذه هي الطامّة الكبرى‪....‬‬ ‫‪....‬في الغابة الحضارية التي كان البشر يسمونها قبل العراق‪ ,‬حيث الوحوش‬ ‫البشرية تزدرد لحوم غيرها من الطرائد‪ ,‬فهمت جيدا‪ ,‬منذ بدء البداية المأساوية‬ ‫كيف هو تفكير الوحوش‪ ,‬لذا ل أرتجي الكثير من مشجعيهم ومروجي أفكارهم‪,‬‬ ‫سيبقون يرتجون القضاء علينا كليا ‪,‬إلى يوم الدين‪ ,‬ول داع لفلسفة المور‪ ,‬قد علم‬ ‫كل منا ما ينبغي عليه عمله‪ ,‬لذا استمروا بفعل ما ترونه صائبا‪ ,‬وسنبقى نحن نفعل‬ ‫ما يلزم‪...‬قضي المر الذي فيه تستفتيان‪...‬‬

Related Documents

25
November 2019 35
25
November 2019 29
25
October 2019 34
25
November 2019 30
25
December 2019 26
25
November 2019 34

More Documents from ""

April 2020 7
May 2020 6
May 2020 5
April 2020 8
April 2020 8
April 2020 8