هبيبي أنا ما في إرهاب
This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA
Overview
Download & View هبيبي أنا ما في إرهاب as PDF for free.
More details
- Words: 941
- Pages: 3
كتابات أبو الحق ثالث وعشرين من شباط 2009
هبيبي أنا ما في إرهاب
الهنود شعب مختلط بشكل واسع جدا ,مليون ملة ومليون مذهب ومليون إله ونص مليون صنم ونص مليون هايشه ,ومليون لهجة ومليون لغة ,لست معنيا بدقة الرقام الحصائية هذه لذا أستخدم أصغر رقم مبالغة عندي وهو المليون ,فالموضوع لن يمنحني أحد أصل عليه أية شهادة ,ل دكتوراه ول ماستوراه .. عندما تتمازح مع الهندي تجده طيب القلب ,وتجده متعصبا لدينه كذلك ,نعم ,لكنه يحب وطنه جدا مهما كانت تبعيته وإنتماءه ,فهو يرى الهند قلبا للعالم ومركزا له ,رغم ما معروف عن قذارة نهرهم المقدس الذي تطفو على صفحته بقايا جثث أمواتهم في مشاهد مرعبة ومقززة بنفس الوقت ,و السوّاح الغربيون يتخوفون من السهال الدموي الذي هو المصير المحتوم لكل من يشرب ماء السالة في أول زيارة له لبلد الفاعي والفيلة ومعابد السيخ والهندوس والبهائيين وكل دين سماوي ,وكلنا نعرف الفقر المدقع للكثير الكثير من أبناء جلدتهم مقابل مهراجات و مليونيرية آخرين على النقيض ,حيث الشفلت تكرف جثث الموتى جوعا وحرا وبردا ,مع كل تنظيف صباحي للشوارع ,وهذه ليست مشكلة لديهم فهي وليدة وضع معاشي وتقاليدي وسياسي وإقتصادي وحتى ديني وأصنامي وأبقاري ,أشياء كثيرة تسهم في جعل النسان فقيرا , أسباب تقيّده وتجعله يربط نفسه قرب ساحة المجاعة بدل من أن يهاجر إلى حيث الماء والخضراء والوجه الحسن ..تكلم أمام كومار عن أيّ من هذه النقائص التي تعيب سمعة وطنه ولن تجده ينكرها ,فهو يعرف أن بلده يمثل أمّة واسعة تعتمد على نفسها بالصناعة وبالزراعة وسيفخر أمامك بالسكك الحديد الهندية ودباباتهم وصواريخهم ي جني وأفلمهم ورقصاتهم وتوابلهم ...في هذه هم ل يشبهوننا مطلقا ...ل أدري أ ّ خماسي الرءوس رباعي الدفع هو ذاك الذي يسكن عقولنا ويجعلنا ننفجر غضبا كلما تناول أحد شيئا من تراثنا أو حاضرنا ...علما أننا نلعن ابو الله دموزي لمدة 5أشهر بالسنة ,ونسب أبو أبو الله زمهريرو ,مع كل مَربعانية تمر بنا وتسمط أبو أجدادنه من الرجفة والقشعريرة ...نحن لنقبل أن يعيب أحد على الجالغي البغدادي أو المل عثمان الموصلي ول المرحوم سعدي الحلي ,نزعل إذا إغتاب أحد ما كباب أربيل أو
نخل السماوة ,فأسماء المدن المضافة إلى هذه الجمادات تكسبها وشاحا وطنيا ذي ثلث نجمات ,ويا ويله اللي يعادينه يا ويله ويل !! ويتندر الهنود في بلدهم مع أفراد إحدى طوائفهم ,عن حكاية حقيقية حدثت مع واحد من أتباع تلك الملة ,تم تكليفه بعمل حارس لبناية ساعة المدينة الكبيرة ,شيء مثل ساعة بك بين اللندنية ,وذات يوم هرع الحارس البسيط إلى دائرة الشرطة ليبلغ عن سرقة إثنين من عقارب الساعة العملقة ,كانت الساعة آنذاك تقرأ شيئا من وزن الثانية عشرة ظهرا ,أو التاسعة إل ربع ,أحد تلك الوقات حيث تصطف العقارب الثلثة وراء بعضها !!!! ,وهم ل زالوا لغاية هذه الساعة يتندرون بها على بعضهم في أريحية ل تنتهي بضرب القامات أو الدرنفيسات بالرءوس ,انا كنت طالبا في المرحلة العدادية وشهدت عدة عركات عراقية متعددة ,دائما يكون بطلها هو الدرنفيس ,مفتاح البراغي الشهير ,والذي تراه دائما في كل سيارة منقرضة ,يسند به السائق زجاجة الباب المجاور له ,لن ذلك أبسط وأسهل وأرخص من تصليح ماكنة رفع الزجاجة وخفضها ...السوّاق يحبون الدرنفيس كما يحبون البيتنجان السود ,لنّ كل منهما " وكَفلنه أيام الحصار" ,كما يقولها المبدع حافظ لعيبي ,وفي واحدة من تلك الشجارات, كان الرجل الضحية يقف ممسكا برأسه والدماء تسيل منه بغزارة ,من أثر درنفيس مغروس بجمجمته ,كما لو كان يمثّل فلما سينمائيا ,ربما كان السبب هو نقاش أخويّ حول أغنية إختلفت أذواق الرجلين بشأنها!! وبحدود نهايات التسعينات الراحلة , عرض تلفزيون الشباب في أخبار الساعة السادسة الموجزة تلك ,صورة شعاعية ومقابلة فورية مع أحد ضحايا الدرنفيس ,كان يتناقش مع صاحبه ورد صاحبه عليه بمبادرة درنفيسية ,أظهرت الصورة الشعاعية على الشاشة وقتها نصل الدرنفيس وقد وصل إلى مجمّع خليا حفظ جدول الضرب داخل دماغه ,والغريب أكثر من بقاء المصاب حيا ,كان رباطة الجأش وهدوء العصاب التي تكلم بها على الشاشة ,وجه لم تظهر عليه تقطيبة واحدة وقتها ,ول إنفعالت ول ألم ول غضب ..تصوروا!!! وتذكرون تلك الطرفة القديمة ,عن موفد حكومي عراقي ,للهند ,إشتكى الوزراء الهنود له من كثرة نكات العراقيين على الهنود وأوصوه بنقل شكواهم وعتبهم ذاك للحكومة العراقية الشقيقة ,وعندما صعد سلم الطائرة في طريق العودة ,وإستدار ليلوح لهم بالوداع ,هتف رئيس الوزراء به ":يابه ,عود مو تنسى إشوصّيناك؟؟" فرد صاحبنا عليه ":مو عيب؟؟ قابل آني هندي؟؟" أريد أن أعرف ما هي نكات الهنود عن العراقيين ..وما هي ردود أفعال الطلب العراقيين في الهند عليها !!!حتما أن الدرنفيس بالمرصاد لمن يتناوش العراق والعراقيين بسوء ,وإن كان محض فكاهة هندية متبلة وبريئة !! وهذه مجموعة حقائق أوردها موقع فكاهي هندي وهو يشرح لماذا ل يمكن أن يكون الهنود قد إشتركوا بعملية ضرب البنتاغون والبرجين التعيسين في الحادي عشر من أيلول البيض ذاك !!
.1الهنود دائما يتأخرون عن توقيتات الحضور والمواعيد ,وهذه تخالف متطلبات المؤامرة الدقيقة تلك !! .2لكون الهنود يكثرون من اللغوة والهرج والمرج ,فمن المؤكد أنهم كانوا سيجتذبون النظار ويفضحوا أنفسهم ,وهم يستخدمون أيديهم كثيرا وقت الكلم ,فهذا يستدعي عدم إمكانية المساك بالمسدسات وقت العملية !! .3بوجود وجبات الطعام والمشروبات المجانية على الطائرة ,فمن المؤكد أن الهنود كانوا سينسون وسط تلك التقديمات المبهجة ماذا كان المخطط الصلي وما الذي هو مطلوب منهم فعله !! .4أكيد أنهم كانوا سيتعاركون من خلل النقاش ,حول من سيتولى قيادة الطائرة المخطوفة ,و أكيد أيضا أنهم كانوا سيتدافعون مع بعضهم للظهور في الصورة مع أحد الرهائن !! .5لكون الهنود ثرثارون من النوع المفضوح و " ما يتبلش في بؤهم فولة" فقد كانوا سيحكون عن الخطة لكل من يصادفوه ,إسبوعا بالقليل قبل موعد التنفيذ !!..كما أنهم كانوا سيفضحون هويتهم من خلل إصرارهم على إلصاق علم الهند على الزجاجة المامية !! من المؤكد أنهم كانوا سيؤجلون موعد التنفيذ كذا مرة ,مع كل مباراة كريكيت ضمن الدوري !!
هبيبي أنا ما في إرهاب
الهنود شعب مختلط بشكل واسع جدا ,مليون ملة ومليون مذهب ومليون إله ونص مليون صنم ونص مليون هايشه ,ومليون لهجة ومليون لغة ,لست معنيا بدقة الرقام الحصائية هذه لذا أستخدم أصغر رقم مبالغة عندي وهو المليون ,فالموضوع لن يمنحني أحد أصل عليه أية شهادة ,ل دكتوراه ول ماستوراه .. عندما تتمازح مع الهندي تجده طيب القلب ,وتجده متعصبا لدينه كذلك ,نعم ,لكنه يحب وطنه جدا مهما كانت تبعيته وإنتماءه ,فهو يرى الهند قلبا للعالم ومركزا له ,رغم ما معروف عن قذارة نهرهم المقدس الذي تطفو على صفحته بقايا جثث أمواتهم في مشاهد مرعبة ومقززة بنفس الوقت ,و السوّاح الغربيون يتخوفون من السهال الدموي الذي هو المصير المحتوم لكل من يشرب ماء السالة في أول زيارة له لبلد الفاعي والفيلة ومعابد السيخ والهندوس والبهائيين وكل دين سماوي ,وكلنا نعرف الفقر المدقع للكثير الكثير من أبناء جلدتهم مقابل مهراجات و مليونيرية آخرين على النقيض ,حيث الشفلت تكرف جثث الموتى جوعا وحرا وبردا ,مع كل تنظيف صباحي للشوارع ,وهذه ليست مشكلة لديهم فهي وليدة وضع معاشي وتقاليدي وسياسي وإقتصادي وحتى ديني وأصنامي وأبقاري ,أشياء كثيرة تسهم في جعل النسان فقيرا , أسباب تقيّده وتجعله يربط نفسه قرب ساحة المجاعة بدل من أن يهاجر إلى حيث الماء والخضراء والوجه الحسن ..تكلم أمام كومار عن أيّ من هذه النقائص التي تعيب سمعة وطنه ولن تجده ينكرها ,فهو يعرف أن بلده يمثل أمّة واسعة تعتمد على نفسها بالصناعة وبالزراعة وسيفخر أمامك بالسكك الحديد الهندية ودباباتهم وصواريخهم ي جني وأفلمهم ورقصاتهم وتوابلهم ...في هذه هم ل يشبهوننا مطلقا ...ل أدري أ ّ خماسي الرءوس رباعي الدفع هو ذاك الذي يسكن عقولنا ويجعلنا ننفجر غضبا كلما تناول أحد شيئا من تراثنا أو حاضرنا ...علما أننا نلعن ابو الله دموزي لمدة 5أشهر بالسنة ,ونسب أبو أبو الله زمهريرو ,مع كل مَربعانية تمر بنا وتسمط أبو أجدادنه من الرجفة والقشعريرة ...نحن لنقبل أن يعيب أحد على الجالغي البغدادي أو المل عثمان الموصلي ول المرحوم سعدي الحلي ,نزعل إذا إغتاب أحد ما كباب أربيل أو
نخل السماوة ,فأسماء المدن المضافة إلى هذه الجمادات تكسبها وشاحا وطنيا ذي ثلث نجمات ,ويا ويله اللي يعادينه يا ويله ويل !! ويتندر الهنود في بلدهم مع أفراد إحدى طوائفهم ,عن حكاية حقيقية حدثت مع واحد من أتباع تلك الملة ,تم تكليفه بعمل حارس لبناية ساعة المدينة الكبيرة ,شيء مثل ساعة بك بين اللندنية ,وذات يوم هرع الحارس البسيط إلى دائرة الشرطة ليبلغ عن سرقة إثنين من عقارب الساعة العملقة ,كانت الساعة آنذاك تقرأ شيئا من وزن الثانية عشرة ظهرا ,أو التاسعة إل ربع ,أحد تلك الوقات حيث تصطف العقارب الثلثة وراء بعضها !!!! ,وهم ل زالوا لغاية هذه الساعة يتندرون بها على بعضهم في أريحية ل تنتهي بضرب القامات أو الدرنفيسات بالرءوس ,انا كنت طالبا في المرحلة العدادية وشهدت عدة عركات عراقية متعددة ,دائما يكون بطلها هو الدرنفيس ,مفتاح البراغي الشهير ,والذي تراه دائما في كل سيارة منقرضة ,يسند به السائق زجاجة الباب المجاور له ,لن ذلك أبسط وأسهل وأرخص من تصليح ماكنة رفع الزجاجة وخفضها ...السوّاق يحبون الدرنفيس كما يحبون البيتنجان السود ,لنّ كل منهما " وكَفلنه أيام الحصار" ,كما يقولها المبدع حافظ لعيبي ,وفي واحدة من تلك الشجارات, كان الرجل الضحية يقف ممسكا برأسه والدماء تسيل منه بغزارة ,من أثر درنفيس مغروس بجمجمته ,كما لو كان يمثّل فلما سينمائيا ,ربما كان السبب هو نقاش أخويّ حول أغنية إختلفت أذواق الرجلين بشأنها!! وبحدود نهايات التسعينات الراحلة , عرض تلفزيون الشباب في أخبار الساعة السادسة الموجزة تلك ,صورة شعاعية ومقابلة فورية مع أحد ضحايا الدرنفيس ,كان يتناقش مع صاحبه ورد صاحبه عليه بمبادرة درنفيسية ,أظهرت الصورة الشعاعية على الشاشة وقتها نصل الدرنفيس وقد وصل إلى مجمّع خليا حفظ جدول الضرب داخل دماغه ,والغريب أكثر من بقاء المصاب حيا ,كان رباطة الجأش وهدوء العصاب التي تكلم بها على الشاشة ,وجه لم تظهر عليه تقطيبة واحدة وقتها ,ول إنفعالت ول ألم ول غضب ..تصوروا!!! وتذكرون تلك الطرفة القديمة ,عن موفد حكومي عراقي ,للهند ,إشتكى الوزراء الهنود له من كثرة نكات العراقيين على الهنود وأوصوه بنقل شكواهم وعتبهم ذاك للحكومة العراقية الشقيقة ,وعندما صعد سلم الطائرة في طريق العودة ,وإستدار ليلوح لهم بالوداع ,هتف رئيس الوزراء به ":يابه ,عود مو تنسى إشوصّيناك؟؟" فرد صاحبنا عليه ":مو عيب؟؟ قابل آني هندي؟؟" أريد أن أعرف ما هي نكات الهنود عن العراقيين ..وما هي ردود أفعال الطلب العراقيين في الهند عليها !!!حتما أن الدرنفيس بالمرصاد لمن يتناوش العراق والعراقيين بسوء ,وإن كان محض فكاهة هندية متبلة وبريئة !! وهذه مجموعة حقائق أوردها موقع فكاهي هندي وهو يشرح لماذا ل يمكن أن يكون الهنود قد إشتركوا بعملية ضرب البنتاغون والبرجين التعيسين في الحادي عشر من أيلول البيض ذاك !!
.1الهنود دائما يتأخرون عن توقيتات الحضور والمواعيد ,وهذه تخالف متطلبات المؤامرة الدقيقة تلك !! .2لكون الهنود يكثرون من اللغوة والهرج والمرج ,فمن المؤكد أنهم كانوا سيجتذبون النظار ويفضحوا أنفسهم ,وهم يستخدمون أيديهم كثيرا وقت الكلم ,فهذا يستدعي عدم إمكانية المساك بالمسدسات وقت العملية !! .3بوجود وجبات الطعام والمشروبات المجانية على الطائرة ,فمن المؤكد أن الهنود كانوا سينسون وسط تلك التقديمات المبهجة ماذا كان المخطط الصلي وما الذي هو مطلوب منهم فعله !! .4أكيد أنهم كانوا سيتعاركون من خلل النقاش ,حول من سيتولى قيادة الطائرة المخطوفة ,و أكيد أيضا أنهم كانوا سيتدافعون مع بعضهم للظهور في الصورة مع أحد الرهائن !! .5لكون الهنود ثرثارون من النوع المفضوح و " ما يتبلش في بؤهم فولة" فقد كانوا سيحكون عن الخطة لكل من يصادفوه ,إسبوعا بالقليل قبل موعد التنفيذ !!..كما أنهم كانوا سيفضحون هويتهم من خلل إصرارهم على إلصاق علم الهند على الزجاجة المامية !! من المؤكد أنهم كانوا سيؤجلون موعد التنفيذ كذا مرة ,مع كل مباراة كريكيت ضمن الدوري !!
