ملزمة في الادارة السياحية.doc

  • Uploaded by: Tas Nim
  • 0
  • 0
  • August 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View ملزمة في الادارة السياحية.doc as PDF for free.

More details

  • Words: 5,021
  • Pages: 26
‫مفهوم الدإارة‬ ‫الهأداف من الفصل‪:‬‬ ‫ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫التعرف على مفهوم الدارة‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫التمييز بين مفهوم الدارة كممارسة ومفهومها كعلم‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫التعرف على مكونات العملية الدارية‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫القدرة على تعريف كل مكون من مكونات العملية الدارية‪.‬‬

‫‪-5‬‬

‫التعرف على المهارات الدارية التي يجب أن يمتلكها المدير‪.‬‬

‫‪-6‬‬

‫التمييز بين مفهوم الدارة كعلم ومفهومها كفن‪.‬‬

‫‪-7‬‬

‫التعرف على مجالت الدارة المختلفة‪.‬‬

‫‪-8‬‬

‫القدرة على تحديد الفوارق بين إدارة العمال والدارة العامة‪.‬‬

‫‪-9‬‬

‫‪-1‬‬

‫القدرة على معرفة العلقاة بين علم الدارة والعلوم الخأرى المحددة‪.‬‬

‫مفهوم الدإارة ‪.The concept of Management‬‬ ‫يمكن تناول مفهوم الدارة من جانبين‪ :‬الدارة كممارسة والدارة كعلم‪.‬‬ ‫)أ( مفهوم الدإارة كممارسة‪.Management as a preocess :‬‬ ‫الدارة هأنا هأي الستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والمادية والمالية والمعلومات والفكار والوقات‬ ‫من خألل العمليات الدارية المتمثلة في التخطيط‪ ،‬والتنظيم والتوجيه والرقاابة بغرض تحقيق الهأداف‪.‬‬ ‫هأذا ويقصد بـالموارد‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫المواردإ البشرية‪ :‬الناس الذين يعملون في المنظمة‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫المواردإ المادإية‪ :‬كل ما يوجد في المنظمة من مباني وأجهزة وآلت‪..‬‬

‫ المواردإ المالية‪ :‬كل المبالغ من المال التي تستخدم لتسيير العمال الجارية والستثمارات الطويلة‬‫الجل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المعلومات والفأكار‪ :‬تشمل الرقاام والحقائق والقوانين والنظمة‪.‬‬

‫ الوقت‪ :‬الزمن المتاح لنجاز العمل‪.‬‬‫ويقصد بالعمليات الدارية‪:‬‬ ‫التخطيط والتنظيم والتوجيهوالرقابة وسيتم تناولها لحاقاا‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫الفاعلية‪effectiveness :‬‬ ‫ويقصد بها مدى تحقيق أهأداف المنظمة‬ ‫الكفاءة‪.Efficiency :‬‬ ‫ويقصد بها الستخدام القاتصادي للموارد‪ :‬أي القاتصاد في استخدام الموارد وحاسن الستفادة منها‪،‬‬ ‫والشكل أدناه يبين علقاة الموارد والعملية الدارية والهأداف ببعضها‬

‫ب( الدإارة كعلم‪Management as a science :‬‬ ‫هأو ذلك الفرع من العلوم الجتماعية الذي يصف ويفسر ويحلل ويتنبأ بالظواهأر الدارية‪ ،‬والسلوك‬ ‫النساني الذي يجري في التنظيمات المختلفة لتحقيق أهأداف معينة‪.‬‬ ‫المهارات الدإارية‪Management skills :‬‬

‫‪-2‬‬

‫يتطلب من أي مدير أن يتمتع بالمهارات التالية‪:‬‬ ‫مهارات فأكرية ‪Conceptual Skills‬‬

‫)‪(1‬‬

‫كالقدرة على الرؤية الشمولية للمنظمة ككل‪ ،‬وربط أجزاء الموضوع ببعضها البعض… الخ‪.‬‬ ‫وهأذه المهارة مطلوبة أكثر في الدارة العليا‪.‬‬ ‫)‪ (2‬مهارات إنسانية ‪Human Skills‬‬ ‫وتعني باخأتصار القدرة على التعامل مع الخأرين‪ ،‬وهأي مطلوبة بشكل متساوي في جميع المستويات‬ ‫الدارية‪.‬‬

‫)ج( مهارات فأنية ‪Technical Skills‬‬ ‫كاكتساب مهارة اللغة والمحاسبة‪ ،‬واستخدام الحاسوب وهأي مطلوبة أكثر في المستويات الدارية الدنيا‪.‬‬ ‫شكل يبين توزيع المهارات على المستويات الدارية‬ ‫‪-3‬‬

‫الدإارة هأل هأي فأن أم علم؟ ‪. art or science‬‬

‫‪2‬‬

‫الدإارة فأن لنه لبد للمدير أن يمتلك القدرة الشخصية على تطبيق الفكار والنظريات والمبادئ الدارية‬ ‫بطريقة ذكية ولبقة تعكس الخبرة والتجربة والممارسة‪.‬‬ ‫والدإارة علم لننا ندرس في الجامعات نظريات ومبادئ وأفكار إدارية وبذلك يمكن القول أن الدارة هأي‬ ‫فن وعلم في نفس الوقات‪.‬‬ ‫مجالت الدإارة ‪Management Fields‬‬

‫‪-4‬‬

‫هأناك مجالت متعددة تطبق فيها الدارة‪ ،‬فهي تطبق في القطاع العام ‪ Public-Sector‬ويطلق عليها في‬ ‫هأذه الحالة الدإارة العامة ‪ public-dministration‬وتطبق في القطاع القاتصادي – ‪economic‬‬ ‫‪sector‬‬ ‫وتسمى في هأذه الحالة إدإارة العمال ‪. Business - administration‬‬ ‫وهأناك إدارة تسمى بإدارة المستشفيات وهأي الدارة التي تطبق في المستشفيات‪ ،‬وإدارة تسمى‬ ‫إدارة الفنادق وهأي الدارة التي تطبق في الفنادق‪.‬‬ ‫وهأكذا نلحاظ أن الدارة تكتسب اسم المجال الذي تطبق فيه‪.‬‬ ‫فإذا طبقت في الوزارات والمصالح سميت إدارة عامة‪ ،‬وإذا طبقت في النشاطات القاتصادية سميت إدارة‬ ‫أعمال … الخ‪ ،‬ويعتبر تقسيم الدارة إلى إدارة عامة وإدارة أعمال من أهأم التقسيمات وبالتالي فسنحاول‬ ‫توضيح أهأم الفوارق بينهما من خألل الجدول التالي‪:‬‬

‫إدإارة العمال‬

‫الدإارة العامة‬

‫تحقيق ربح‬

‫تقديم خدمة عامة‬

‫الهدف‬

‫اصغر‬

‫عادإة كبيرة‬

‫الحجم‬

‫القطاع القتصادإي وبالذات‬

‫دإوائر حكومية مثل وزارة او‬

‫القطاع الخاص‬

‫مصلحة‬

‫مجلس الدإارة‬

‫السياسة العامة للدولة‬

‫افأرادإ ‪ ,‬شركات اشخاص‪,‬‬

‫وزارة ‪ ,‬مصلحة ‪ ,‬هأيئة ‪,‬‬

‫شركات اموال‬

‫مؤسسة‬

‫المساهأمون‬ ‫تعظيم الربح‬

‫الدولة ممثلة فأي اجهزتها‬ ‫الرقابية‬ ‫مدى توفأر الخدمة‬

‫وهأنا لبد من الشارة إلى أن هأذه الفرو قاات قاد بدأت في التلشي والنكماش‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مجال التطبيق‬ ‫إطار العمل‬ ‫شكل التنظيم‬ ‫الجهةالرقابية‬ ‫مقياس النجاح‬

‫‪-5‬‬

‫علقة الدإارة بالعلوم الخرى‪:‬‬ ‫للدارة علقاة بكثير من العلوم من أهأمها‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫علم القاتصاد ‪.‬‬

‫علم النفس‪.‬‬‫‪-‬‬

‫علم الجتماع‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫علم الرياضيات‪.‬‬

‫علم القانون‬‫‪-‬‬

‫علم السياسة‪.‬‬

‫‪ -‬علوم أخأرى‪.‬‬

‫الخلصة ‪:‬‬ ‫في هأذا الفصل تم استعراض مفهوم الدارة باعتبارهأا الستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والغير‬ ‫بشرية من خألل العمليات الدارية المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقاابة بغرض تحقيق‬ ‫الهأداف‪ .‬كما تمت مناقاشة المهارات الدارية‪ :‬الفكرية‪ ،‬والنسانية والفنية‪ ،‬ومناقاشة هأل الدارة فن أم‬ ‫علم‪ ،‬ومجالت الدارة‪ ،‬والفروق الساسية بين الدارة العامة وإدارة العمال وأخأيراا التنويه إلى العلقاة‬ ‫القائمة بين علم الدارة وبعض العلوم الخأرى مثل علم النفس والقاتصاد… الخ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫المدارس الدإارية ‪Management schools‬‬ ‫الهأداف من الفصل‬ ‫ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التمييز بين التحليل على مستوى الدارة الدنيا والتحليل على مستوى الدارة العليا ) التحليل‬ ‫الشامل ( كما عرضه رواد المدرسة الكلسيكية‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعرف على مفهوم نظرية الدارة العلمية ومساهأماتها في المدرسة الكلسيكية‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرفة إسهامات ‪ Fayol‬رائد نظرية المبادئ الدارية والتعرف على أفكاره ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التعرف على المبادئ الدارية والتعرف على أنشطة المنظمة كما يراهأا ‪.Fayol‬‬ ‫‪ -5‬القدرة على استيعاب مفهوم ( البيروقاراطية ) وأهأم السس التي ترتكز عليها‪.‬‬ ‫‪ -6‬فهم المدرسة الكلسيكية الحديثة ) المدرسة السلوكية ( في دراسة الدارة‪.‬‬ ‫‪ -7‬التعرف على دراسات " هأوثورون" التي قاام بـها "التون مايو "‪.‬‬ ‫‪ -8‬استيعاب النتائج التي توصلت إليها دراسات " هأوثورون "‪.‬‬ ‫‪ -9‬التعرف على نظرية ‪. X ، Y‬‬ ‫‪ -10‬تحديد الفوارق الرئيسية بين المدرسة الكلسيكية ‪ ،‬والمدرسة الكلسيكية الحديثة ) السلوكية(‪.‬‬ ‫) نظره تاريخية فأي الدإارة (‬ ‫الدارة كممارسة بدأت مع وجود النسان في كوكب الرض‪ ،‬أما الدارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل واضح‬ ‫إل مع بداية القرن العشرين‪.‬‬ ‫ويمكن رصد هأذا التطور من خألل الشكل التالي‪:‬‬ ‫وفيما يلي توضيح مختصر لبعض نظريات الدارة في العصر الحديث‪.‬‬ ‫أو ل‬ ‫ل‪ :‬المدرسة الكلسيكية‬ ‫)‪(1‬‬

‫نظرية الدإارة العلمية ‪. Scientific Management‬‬ ‫وهأي عبارة عن أسلوب في الدارة يهتم أساساا بتطوير أداء الفرد أي أنها تركز على العمل) ‪ (work‬وليس‬ ‫على الفرد العامل)‪ ( individual‬وظروفه‪.‬‬ ‫وترتكز هأذه النظرية على أربعة أسس هأي ‪:‬‬ ‫‪-‬استخدام السلوب العلمي في التوصل إلى حالول للمشاكل‪.‬‬

‫ اخأتيار العاملين حاسب الجدارة‪.‬‬‫‪-‬الهأتمام بتدريب العاملين‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الرتكاز على مبدأ التخصص بحيث تسند للدارة الوظائف الدارية‪ ،‬ويتولى العاملون مهام التنفيذ‪.‬‬‫ومن رواد هأذه المدرسة تايلور ‪ ،Taylor‬وهأنري جانت ‪ ،‬فرنك وليان و جلبريت‪.‬‬ ‫نظرية المبادإئ الدإارية ‪Administrative Theory‬‬

‫)‪(2‬‬

‫وتتعرف بأنها الدارة التي ترتكز على إدارة المنشأة ككل ‪ ،‬أي أنها تسعى إلى إيجاد مبادئ إدارية عامة‬ ‫على المستوى النظري لتكون أساساا لعمليات التنظيم والتصميم الداري للمنشأة‪.‬‬ ‫ومن أهأم روادهأا هأنري فويل ‪ Henry - foyol‬ولوترجليوك ‪. Luther Gulick‬‬ ‫هأذا وقاد قاام ‪ Fayol‬بتقسيم نشاط المنظمة إلى ستة أنشطة رئيسية ركز فيها على النشاط الداري‬ ‫وقاام بتقسيمه إلى سبعة أنشطة وقاام بوضع أربعة عشر مبدأ إدارياا توصل إليها من خألل بحثه والشكل‬ ‫التالي يوضح هأذا التقسيم‪:‬‬ ‫شكل يبين أنشطة المنظمة ) المشروع ( ووظائف الدارة والمبادئ الدارية كما يراهأا هأنري فويل ‪Henry‬‬ ‫‪- Fayol‬‬ ‫ثانيلا‪ :‬المدرسة الكلسيكية الحديثة ‪Neoclassic – School‬‬ ‫أو المدرسة السلوكية ‪or behavioral – School‬‬ ‫وتشمل هأذه المدرسة عدة نظريات من أهأمها‪:‬‬ ‫)أ( حركة العلقات النسانية ‪human relationship Movement‬‬ ‫وتمثل هأذه المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكلسيكية التي ركزت كما‬ ‫عرفنا على النتاج وأغفلت إلى حاد كبير جوانب العلقاات‪.‬‬ ‫ويعتبر التون مايو ‪ Elton - Mayo‬من الرواد الوائل لهذه المدرسة‪ .‬وقاد قاام مع آخأرين بعدة تجارب سميت‬ ‫بتجارب هأوتورون ‪ Howthorone‬وهأو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب‪.‬‬ ‫وأهأم هأذه التجارب‪:‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫تجربة الضاءة‪.‬‬

‫تجربة غرفة الكابلت‪.‬‬

‫وقاد توصل مايو بتجاربه هأذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلقاات النسانية وأهأمها‪:‬‬ ‫‪ -‬ل يتحدد حاجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضاا بخلفيته الجتماعية وإرادة الجماعة‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هأام في تحفيز الفراد وإحاساسهم بالرضاء‪.‬‬‫ أهأمية وضرورة تدريب الرؤساء على المعاملة النسانية للعاملين‪.‬‬‫شلل ‪ ،‬والجماعات الغير رسمية ( في تأثيرهأا على السلوك‬ ‫ أعطت أهأمية للتنظيمات غير الرسمية ) ال ش‬‫الفردي في المنظمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أهأمية المعنويات على النتاج‪.‬‬

‫)ب(نظرية ‪ X and Y‬لـ مكريجور ‪. MCGreogor‬‬ ‫في هأذه النظرية عرض مكريجور تصوره لفروض النظرية الكلسيكية والتي أطلق عليها)‪ (X‬ثم عرض‬

‫تصوره لفروض نظرية العلقاات النسانية وأسماهأا)‪ .(Y‬وذلك كما هو مبين في الجدول التالي‪:‬‬ ‫نظرية ‪Y‬‬

‫نظرية ‪X‬‬

‫حب النسان العادإي للعمل‬

‫كراهأية النسان العادإي للعمل‬

‫يسعى برغبته ) ودإون إكراه ( للقيام‬

‫الحاجة إلى إجبار الفردإ للقيام بالعمل‪،‬‬

‫‪.‬بعمله نظرال للمكافأأة التي يتوقعها‬

‫‪.‬أما إذا ترك لوحده فألن يعمل‬

‫النسان العادإي ل يتهرب من المسئولية‬

‫النسان بطبعه كسول وكل ما يريده فأقط‬ ‫هأو المن والستقرار‬

‫النسان طموح ويسعى إلى تحقيق ذاته يفتقر النسان إلى روح المبادإرة ويكره‬ ‫المخاطرة‬

‫ورغباته‬ ‫يمتلك النسان القدرة على المبادإأة‬

‫‪-‬‬

‫‪.‬والبتكار واتخاذ قرارات فأيها مخاطره‬

‫ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقارب في طبيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية ‪. Y‬‬ ‫هأذا ومن الجوانب اليجابية للمدرسة السلوكية تركيزهأا على العامل النساني والجماعة في المنظمة‪.‬‬ ‫وهأي بذلك تعوض النقص الموجود في المدرسة الكلسيكية التي ركزت أساساا على العمل دون الفرد‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫الخلصة‬ ‫تعددت المدارس الدارية وفي هأذا الفصل تم استعراض بعض من هأذه المدارس ابتدااء من المدرسة‬ ‫الكلسيكية التي ركزت على عنصر العمل والتي ساهأم فيها تايلور باعتباره أبو الدارة العلمية و ‪Fayol‬‬ ‫صاحاب المبادئ الدارية المشهورة‪ ،‬والنظرية البيروقاراطية التي أسسها ‪ Max-weber‬ثم استعرضنا بعد‬ ‫ذلك المدرسة الكلسيكية الحديثة ) السلوكية ( التي كان اهأتمامها ينصب أساساا على العامل أكثر منه‬ ‫على العمل وناقاشنا في هأذا الصدد حاركة العلقاات النسانية التي أسسها التون مايو ‪، Elton - Mayo‬‬ ‫نظرية ‪ X , Y‬وقاد أشرنا إشارة عابرة إلى مدرسة الدارية بالهأداف ‪ ،‬والنظم والموقافية واليابانية ونظرية ‪Z‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫التخطيط الدإاري‬ ‫الهأداف من الفصل‬ ‫ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعرف على مفهوم التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد أهأمية التخطيط وضرورة الحاجة إليه‪.‬‬ ‫‪ -3‬القدرة على تحديد مراحال التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -4‬استيعاب أنواع التخطيط‪.‬‬ ‫‪ -5‬القدرة على معرفة خأصائص التخطيط الجيد أو الفعال‪.‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم التخطيط‪:‬‬ ‫التخطيط‪ :‬هأو التقرير سلفاا بما يجب عمله لتحقيق هأدف معين‪.‬‬ ‫وهأو عمل يسبق التنفيذ‪ ،‬ويمثل إحادى وظائف المدير‪.‬‬ ‫‪-2‬عناصر التخطيط‪. Elements of Planning :‬‬

‫‪ -3‬الحاجة للتخطيط‪:‬‬ ‫‪ -4‬أهأمية التخطيط ‪:‬‬ ‫ يجنب المنظمة من المفاجآت‪.‬‬‫ يحدد ويوضح أهأداف المنظمة‪.‬‬‫ يضمن الستخدام المثل للموارد‪.‬‬‫‪ -‬يعتبر أساس لقياس مدى نجاح المنظمة في التطبيق‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫ يقلل من اتخاذ قارارات اعتباطية وشخصية‪.‬‬‫ يوفر المن النفسي للعاملين‪.‬‬‫ أساس لبقية الوظائف‪.‬‬‫‪ -5‬مراحل التخطيط‪:‬‬

‫هي عبارة عن سلسلة من الخطوات أو الطرق التي تتبع للقيام بعملية التخطيط ويمكن توضيحها من خلل الشكل‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫مراحل التخطيط‪:‬‬ ‫الخطوة الولى‬ ‫أن نبدأ بدراسة العوامل المحيطة بالمنظمة مثل العوامل القاتصادية ‪،‬‬ ‫والسياسية‪ ،‬والجتماعية وكذلك ظروف البيئة الداخألية مثل نوع الخبرات‬ ‫والكفاءات لدى الفراد ونوع اللت والمعدات‬ ‫الخطوة الثانية‬ ‫على ضوء تحديد ظروف البيئة نستطيع أن نحدد أهأدافنا بشكل واضح مثل‬ ‫هأدف تحقيق عائد على الستثمار بواقاع ‪ %10‬في السنة‪ ،‬أو هأدف زيادة عدد‬ ‫طلبة كلية الدارة بنسبة ‪ %5‬عن السنة الماضية‬ ‫الخطوة الثالثة‬ ‫على ضوء تحديد الهدف نحدد البدائل التي من خأللها تستطيع تحقيق هأذا‬ ‫الهدف فإذا كان هأدفنا هأو زيادة العائد على الستثمار بواقاع ‪ %10‬فقد تكون‬ ‫البدائل أمامنا هأي أن نتوسع في خأط النتاج القائم أو نبني خأطاا جديداا لمنتج‬ ‫جديد أو نستثمر المبلغ في شراء أسهم أو سندات من السوق المالية ‪ ..‬هأكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطوة الرابعة‬ ‫بعد وضع عدد البدائل التي نسعى من خأللها إلى تحقيق الهدف نبدأ بتقييم‬ ‫كل بديل من خألل معرفة وتحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف وكلما كان‬ ‫البديل أقارب إلى تحقيق الهدف النهائي )‪ %10‬عائد ( كلما كان مرغوباا به أكثر‪.‬‬ ‫أي أننا هأنا نحاول تحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف فإذا كان مثل ا بديل‬ ‫التوسع سيحقق الهدف بشكل أفضل فإننا نفضله على البديلين الخأرين وهأما‬ ‫بناء خأط جديد أو الستثمار في السوق المالية‪.‬‬ ‫الخطوة الخامسة‬ ‫بعد النتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة في تقييم البدائل نبدأ بمرحالة الخأتيار‬ ‫أي تحديد البديل الفضل‪ ،‬وفي هأذه الحالية فإن المنظمة تختار البديل الذي‬ ‫يحقق هأدفها وينسجم مع سياساتها وتكون مخاطره قاليلة‪.‬‬ ‫الخطوة السادإسة‬ ‫في ضوء البديل الذي يتم اخأتياره يقوم المخطط بتحديد النشطة والعمال التي‬ ‫يجب القيام بـها لوضع البديل المختار موضع التنفيذ وتكون النشطة على شكل‬ ‫‪ :‬سياسات ‪ ،‬إجراءات‪ ،‬قاواعد‪ ،‬برامج‪ ،‬ميزانيات‪ .‬يجب اللتزام بـها حايث بدونها ل‬ ‫يمكن ضمان حاسن التنفيذ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ -6‬أنواع التخطيط‪:‬‬ ‫تستخدم المنظمات أنواعاا مختلفة من التخطيط وفقاا لغراضها المختلفة‪ .‬ويمكن تصنيف التخطيط وفقاا‬ ‫لذلك على ضوء عدة معايير أهأمها‪:‬‬ ‫)أ( التخطيط حسب مدى تأثيره ويشمل‪:‬‬ ‫التخطيط الستراتيجي ‪. Strategic Planning‬‬‫وهأو التخطيط الذي يكون مهماا ويحدث تغيير نوعي في المنظمة وتمارسه الدارة العليا وتأثيره بعيد‬ ‫المدى ومن أمثلته ‪ ،‬التخطيط لضافة خأط إنتاجي جديد أو التخطيط لفتح سوق جديدة‪.‬‬ ‫التخطيط التكتيكي ‪. Tactical Planning‬‬‫وتمارسه الدارة الوسطى والعليا وتأثيره متوسط المدى‪ ،‬ويوضع لمساعدة التخطيط الستراتيجي ومن‬ ‫أمثلته تقدير حاجم الطلب على سلعة معينة في السوق‪.‬‬ ‫التخطيط التشغيلي ‪Operational Planning‬‬‫وتمارسه الدارة الوسطى الدنيا وتأثيره متوسط المدى‪ ،‬ويوضح عادة التخطيط التكتيكي ومن أمثلته‬ ‫تحديد احاتياجات إدارة النتاج من المواد وقاطع الغيار‪.‬‬ ‫)ب( التخطيط حسب المدى الزمني‬ ‫التخطيط طويل المدى ‪Long - range Planning‬‬‫وهأو الذي يغطي فترة زمنية طويلة‪ ،‬ويمكن القول نسبياا أن الفترة خأمس سنوات فما فوق هأي فترة‬ ‫تخطيط طويل المدى‪.‬‬ ‫التخطيط متوسط المدى ‪Medium - range Planning‬‬‫وهأو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية ليست بطويلة وليست بقصيرة‪ ..‬ويغطي في الغالب فترة تزيد عن‬ ‫سنة وتقل عن خأمسة سنوات‪.‬‬ ‫التخطيط قصير المدى ‪Short - Term Planning‬‬‫وهأو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية تقل عن السنة‪.‬‬ ‫)ج( التخطيط حسب الوظيفة ‪Planning by Functions‬‬

‫‪10‬‬

‫تخطيط النتاج ‪Production Planning‬‬‫ويركز على المواضيع المتعلقة بالنتاج مثل تدفق المواد الخام والعاملين في إدارة النتاج ومراقابة جودة‬ ‫النتاج‪.‬‬ ‫تخطيط التسويق ‪Marketing Planning‬‬‫ويركز على المواضيع المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج‪ ،‬والتسويق والترويج‪ ،‬والتوزيع‬ ‫التخطيط المالي ‪Financial Planning‬‬‫ويركز على القضايا المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول على الموال وكيفية إنفاقاها ‪.‬‬ ‫تخطيط القوى العاملة ‪Human - resources planning‬‬‫ويركز على كل ما يتعلق بالقوى العاملة مثل ‪ :‬الحاتياجات ‪ ،‬والستقطاب‪ ،‬والتدريب‪ ،‬والتطوير‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫تخطيط الشراء والتخزين ‪Purchasing & storage planning‬‬‫ويركز على تخطيط الشراء والتخزين من حايث الحجم القاتصادي للشراء والتخزين‪ ،‬ظروف التخزين … الخ‬

‫جدول يوضح أنواع التخطيط‬

‫النواع‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫تشغيلي‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫قاصير المدى‬

‫تخطيط‬

‫تخطيط‬

‫الشراء‬

‫القوى‬

‫والتخزبن‬

‫العاملة‬

‫تخطيط‬ ‫التسويق‬

‫المعيار‬ ‫تكتيكي استراتيجي‬ ‫متوسط‬

‫طويل‬

‫المدى‬

‫المدى‬

‫التخطيط‬

‫تخطيط‬

‫المالى‬

‫النتاج‬

‫حاسب التأثير‬ ‫حاسب الزمن‬

‫حاسب الوظيفة‬

‫‪ -7‬التخطيط الجيد أو الفعال‪:‬‬ ‫هأناك صفات معينة تجعل من التخطيط تخطيطاا فعال ا إلى حاد كبير ومن أهأمها‪:‬‬ ‫ أن يكون التخطيط مرناا ويتقبل الستجابة لي متغيرات‪.‬‬‫ أن يتمتع بالواقاعية فل يبالغ في التقديرات ول يتشائم أكثر من الحد المعقول‪.‬‬‫‪-‬أن يكون واضحاا وبعيداا عن العموميات‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أن يشمل كل جوانب المنظمة بمعنى أن يشمل الجوانب النتاجية والـمالية‪ ..‬الخ‪.‬‬‫ أن يغطي فترة زمنية معقولة‪.‬‬‫الخلصة‪:‬‬ ‫في هأذا الفصل تم تناول موضوع التخطيط باعتباره الوظيفة الولى من وظائف الدارة‪ ،‬وعناصره‪ ،‬والحاجة‬ ‫إلى التخطيط المتمثلة في نقص الموارد وتعقد البيئة‪ ،‬ثم أهأمية التخطيط‪.‬‬ ‫كما استعرضنا مراحال التخطيط التي تتبلور في دراسة البيئة وتحديد الهدف‪ ،‬وتحديد البدائل وتقييم‬ ‫البديل واخأتبار البديل المناسب‪ ،‬ثم وضع وتطوير الخطط للبديل المناسب وهأذه الخطط هأي السياسات‬ ‫والجراءات‪ ،‬القواعد‪ ،‬البرامج والموازنات التقديرية‪.‬‬ ‫وأخأيراا تم استعراض أنواع التخطيط حاسب التأثير والزمن والوظيفة‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫التنظيم الدإاري ‪Organizing‬‬ ‫الهأداف من الفصل‬ ‫ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعرف على مفهوم التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -2‬إدراك فوائد التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -3‬معرفة خأطوات‪ /‬مراحال التنظيم‪.‬‬ ‫‪ -4‬التمييز بين النواع ) السس ( المختلفة لتجميع النشطة ) تكوين الدارات (‬ ‫‪ -5‬تحديد المفاهأيم التالية‬ ‫ السلطة ‪ /‬المسئولية‪.‬‬‫ تفويض السلطة‪.‬‬‫ المركزية واللمركزية‪.‬‬‫ نطاق الشراف‪.‬‬‫‪ -6‬معرفة العلقاات بين الوحادات الدارية‪.‬‬

‫‪-1‬‬

‫مفهوم التنظيم ‪:‬‬

‫يعتبر التنظيم الوظيفة الثانية من الوظائف الدارية‪.‬‬ ‫والتنظيم هأنا يقصد به كل عمل يتم بموجبه تحديد أنشطة‪ /‬وظائف المنظمة كالوظيفة المالية‬ ‫والتسويقية وتحديد إداراتها ) كالدارة المالية وإدارة التسويق ( ‪ ،‬وأقاسامها ولجانها‪ ،‬وعلقاات هأذه‬ ‫المكونات مع بعضها البعض من خألل تحديد السلطة والمسئولية‪ ،‬التفويض‪ ،‬والمركزية واللمركزية ‪،‬‬ ‫ونطاق الشراف‪ ..‬وغيرهأا في سبيل تحقيق الهدف‪.‬‬ ‫‪ -2‬فأوائد التنظيم‪:‬‬ ‫لشك أن للتنظيم فوائد متعددة يمكن توضيح أهأمها في التي‪:‬‬ ‫توزيع العمال والنشطة بشكل عملي‪.‬‬‫ يقضي التنظيم على الزدواجية في الخأتصاصات‪.‬‬‫يحدد التنظيم العلقاات بين العاملين بشكل واضح‪.‬‬‫ يخلق التنظيم تنسيقاا واضحاا بين العمال‪.‬‬‫‪ -3‬خطوات أو مراحل التنظيم‪:‬‬

‫‪13‬‬

‫بعد أن حددنا مفهومنا للتنظيم ووضحنا فوائده نأتي إلى نقطة أساسية ومهمة وهي كيفية القيام بعملية التنظيم‬ ‫ولتوضيح ذلك دعنا نتحدث بالشكل التالي‪:‬‬ ‫لنفترض أن هناك شخص اا ما يمتلك رأس مال ويرغب في تكوين شركة ) منظمة ( لتصنيع أحد المنتجات‪ ،‬وطلب‬ ‫من أحد الخبراء الداريين أن يعمل على وضع نظام إداري لهذه الشركة فما هي الخطوات التي سيتبعها هذا‬ ‫الخبير لوضع هذا النظام‪ .‬دعنا نستعرض هذه الخطوات بشيء من اليجاز كما يلي‪:‬‬ ‫الخطوة الولى‬

‫سيطلب الخبير من أصحاب الشركة المزمع إنشائها أن يحددوا له ما هي أهدافهم من إنشاء هذه الشركة من أجل‬ ‫تحديد نوع وعدد الوظائف ) النشطة ( التي يتطلبها تحقيق هذا الهدف‪ .‬فإذا كان هدف المنشأة هو إنتاج سلعة‬ ‫لتسويقها في السوق المحلية مث ا‬ ‫ل بفرض تحقيق هدف مرضي‪ ،‬فإن الخبير في هذه الحالة سيكون قد حدد بداية‬ ‫الطريق وسينتقل إلى الخطوة التالية لها‪.‬‬ ‫الخطوة الثانية‬

‫سيعمل الخبير على إعداد قوائم تفصيلية بالنشاطات التي يتطلبها تحقيق الهدف المبين في النقطة )أ( ومن هذه‬ ‫النشاطات تصميم المنتج‪ ،‬اختيار التكنولوجيا الملئمة‪ ،‬تخطيط النتاج طويل المدى‪ ،‬تخطيط النتاج السنوي‪،‬‬ ‫جدولة النتاج‪ ،‬استلم المواد ‪ ،‬تخزين المواد‪ ،‬صرف المواد‪ ،..‬العلن ‪ ،‬البيع الشخصي‪ ،‬توزيع المواد‪ ،‬تحليل‬ ‫الوظائف‪ ،‬تخطيط القوى العاملة‪ ،‬اختيار العاملين‪ ،‬وضع المرتبات‪ ،‬اتخاذ قرارات الستثمار والتمويل‪ ،‬وضع‬ ‫الموازنات‪ ،‬ومسك السجلت المحاسبية…… الخ‪.‬‬ ‫الخطوة الثالثة‬ ‫بعد أن ينتهي الخبير من إعداد كشف تفصيلي بجميع النشطة اللزمة لتحقيق هأدف المنشأة فإنه‬ ‫سيضع سؤال ا كبيراا وهأو هأل كل هأذه النشطة المتنوعة يمكن لدارة واحادة أو قاسم واحاد أن يقوم بها‬ ‫جميع اا؟ً بالتأكيد فإن الجواب سيكون هأو‬

‫) ل ( لنه ل يعقل أن تقوم إدارة واحادة بجميع العمال المالية‪،‬‬

‫والنتاجية‪ ،‬والتسويقية‪.‬‬ ‫وبالتالي فإن هأذه الخطوة ستركز على تجميع النشطة المتشابهة معاا ووضعها في وحادة إدارية واحادة‪.‬‬ ‫ولكن السؤال الن هأو ما هأو أساس التجميع لهذه النشطة هأل التشابه في الوظيفة بمعنى أن‬ ‫النشاطات المالية تجمع معاا أو التشابه في نوع المنتج بمعنى أن المنتجات المتشابهة توضع معاا‪ ..‬الخ؟ً‬

‫للجابة على هأذا السؤال يمكن القول أن هأناك أسس متعددإة لتجميع النشطة‬ ‫الدإارات( ومن أهأم هأذه السس‪:‬‬ ‫)أ( التقسيم ) التجميع ( حاسب الوظائف ‪by functions‬‬ ‫)ب( التقسيم ) التجميع ( حاسب المنتج ‪by product‬‬

‫‪14‬‬

‫) تكوين‬

‫)ج( التقسيم ) التجميع ( حاسب العملء‪By customer .‬‬ ‫)د( التقسيم ) التجميع ( حاسب المناطق الجغرافية ‪by geographic area‬‬ ‫)هأـ( التقسيم ) التجميع ( حاسب مرحالة النتاج ‪by phase‬‬ ‫وفيما يلي توضيح موجز لكل نوع من هأذه النواع‪.‬‬ ‫)أ( التقسيم على أساس الوظيفة‪:‬‬ ‫ويعتبر أكثر شيوع اا وفيه يتم تجميع كافة النشطة المرتبطة بمجال معين في وحادة إدارية واحادة‬ ‫فنشاطات النتاج تجمع في إدارة واحادة ‪ ،‬والنشاطات المالية في إدارة واحادة … الخ‪.‬‬

‫)ب( التقسيم حسب المنتج‪:‬‬ ‫وهأذا الساس يقوم على تجميع النشطة المرتبطة بسلعة ما أو خأط إنتاج معين في وحادة إدارية واحادة‬ ‫ويستخدم في المنشآت الكبيرة‪.‬‬ ‫)ج( التقسيم على أساس العملء‪ .‬ويستخدم عندما تتعامل المنظمة مع عدة أنواع من العملء مثل‬ ‫الشباب والطفال والنساء‪.‬‬ ‫)دإ( التقسيم حسب المناطق الجغرافأية‪ :‬ويستخدم في المنظمات التي يشمل نشاطها مناطق‬ ‫جغرافية متعددة سوااء محلية أو دولية‪.‬‬ ‫)هأـ( التقسيم على أساس النتاج ) العمليات (‪:‬‬

‫وهنا يتم التقسيم إلى إدارات طبقاا لمراحل العمليات الصناعية المستخدمة في التصنيع‪.‬‬ ‫الخطوة الرابعة‬ ‫تحديد العلقات التنظيمية‬

‫‪15‬‬

‫بعد تكوين الوحادات الدارية فإنه لبد من ربط هأذه الوحادات مع بعضها من خألل تحديد العلقاات المناسبة‬ ‫بين العاملين في مختلف المستويات الدارية رأسياا وأفقياا‪.‬‬

‫وهأذه العلقات التنظيمية تتصل بمفاهأيم أساسية أهأمها كما هأو مبين فأي الشكل أدإناه‬ ‫وفيما يلي توضيح سريع لهذه المفاهأيم‬ ‫ السلطة ‪Authority‬‬‫هأي الحق )‪ ( Right‬القانوني ) الشرعي ( في إصدار الوامر للخأرين للقيام بعمل معين وهأناك أربعة‬ ‫أنواع من السلطات‪:‬‬ ‫ السلطة التنفيذية ‪lime - Authority‬‬‫هأي السلطة التي لها الحق في إصدار الوامر‪ ،‬ول يجوز رفضها وأوامرهأا ل تقتصر على مجال متخصص‬ ‫معين ) كما هأو في السلطة الوظيفية ( ولكن يشمل كل المجالت‪.‬‬ ‫ السلطة الستشارية ‪Staff Authority‬‬‫هأي الحق في تقديم النصح والستشارة لصحاب السلطة التنفيذية وتكون غير ملزمة التنفيذ من قابل‬ ‫الخأرين‪.‬‬ ‫ السلطة الوظيفية ) التخصصية ( ‪Functional Authority‬‬‫هأي السلطة التي يستمدهأا صاحابها من الخدمات التي يقدمها إلى الدارات الخأرى ليس بحكم كونه‬ ‫رئيس اا عليها ‪ -‬كما هأو في السلطة التنفيذية ‪ -‬ولكن بحكم الخدمات التخصصية التي يقدمها لها‪.‬‬

‫ سلطة اللجان‪Committe Authority :‬‬‫وهأي السلطة التي تمارس من قابل اللجان وقاد تكون اللجان تنفيذية أو استشارية‪:‬‬ ‫ المسئولية ‪Responsibility‬‬‫هأي التزام الفرد بتنفيذ الواجبات والعمال التي تعهد إليه من سلطة أعلى‪.‬‬ ‫ تفويض السلطة ‪Delegation‬‬‫هأي عملية بموجبها يتم منح السلطة من الرئيس إلى المرؤوس لداء عمل معين‪.‬‬ ‫ المركزية واللمركزية ‪Centralization & decentralization‬‬‫المركزية‪ :‬هأي حاصر حاق اتخاذ القرار فـي قامة الهيكل التنظيمي‪ .‬أي تركز السلطة فـي الدارة العليا‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫اللمركزية‪ :‬هأي عبارة عن نقل حاق اتخاذ القرار للمستويات التنظيمية الخأرى‬

‫) الدنى ( أو الفروع‬

‫بموجب قاواعد تشريعية‪.‬‬ ‫وتختلف اللمركزية عن التفويض في أن اللمركزية تتم بموجب قاواعد تشريعية وليست منحة كما هأو‬ ‫الحال في التفويض‪ .‬كما أن المفوض يبقى مسئول ا عن نتائج العمال التي فوضها‪.‬‬

‫ نطاق الشراف ‪Span of management‬‬‫يقصد به عدد المرؤوسين الذين يشرف عليهم إداري واحاد ويخضعون لسلطته‪.‬‬ ‫‪ -‬اللجان ‪Committees‬‬

‫عبارة عن مجموعة من الفراد المعينين أو المنتخبين يعهد إليهم كجماعة بمسئولية القيام بعمل معين وقد تكون‬ ‫اللجنة تنفيذية أو استشارية‪.‬‬ ‫الخطوة الخامسة‬ ‫تحديد العلقات بين الوحدات الدإارية‬

‫بعد إنشاء الوحدات الدارية في المنظمة كالدارة المالية‪ ،‬وإدارة النتاج‪ ،‬وإدارة التسويق‪ ،‬وإدارة الموارد‬ ‫البشرية‪ ،‬لبد من إيجاد التنسيق بينها من خلل إيجاد شبكة اتصالت رسمية بينهم تسمح بتبادل البيانات‬ ‫والمعلومات بانسياب ويسر‪.‬‬ ‫الخطوة السادإسة‬ ‫اختيار وتنمية العناصر البشرية من أجل تنفيذ مهام الوحدات الدإارية‬

‫بعد النتهاء من عملية تصميم الهيكل التنظيمي تبدأ عملية اختيار الفراد لشغل الوظائف الموجودة في الهيكل‪،‬‬ ‫ولبد أن يكون الختيار قائم على مبدأ )وضع الرجل المناسب في المكان المناسب (‪.‬‬ ‫الخطوة السابعة‬ ‫رسم الهيكل التنظيمي على شكل مخطط يطلق عليه ) الخريطة التنظيمية (‬ ‫والخريطة التنظيمية توضح حاجم الهيكل التنظيمي ) التنظيم ( ‪ ،‬والتبعية‪ ،‬ونطاق الشراف لكل شخص‬ ‫وعدد المستويات الدارية‪ ،‬وتتعطي فكرة عن المناصب المختلفة‪.‬‬ ‫وقاد تبين الخريطة خأطوط انسياب السلطة من أعلى إلى أسفل كما في الشكل أدناه‪.‬‬ ‫وقاد تكون الخريطة من اليمن إلى اليسار‬

‫‪17‬‬

‫وقاد تكون دائرية‪:‬‬

‫الخطوة الثامنة‬ ‫إعدادإ الدليل التنظيمي‬

‫في هذه المرحلة يعمل الخبير على إعداد ما يسمى بالدليل التنظيمي وهو عبارة عن ملخص في شكل كتيب‬ ‫يتضمن اسم المنظمة ‪ ،‬عنوانها‪ ،‬أهدافها‪ ،‬سياساتها‪ ،‬هيكلها التنظيمي بتقسيماته الرئيسية والفرعية‪ ،‬وإجراءاتها…‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫الخطوة التاسعة‬ ‫تتمثل في ضرورة مراقابة عملية التنظيم بشكل دائم ومستمر وإدخأال التعديلت المناسبة عليه عند‬ ‫الحاجة لذلك حاتى يلبي أي متغيرات مطلوبة‪.‬‬ ‫والشكل التالي يوضح جميع هأذه الخطوات التي سبق عرضها‬ ‫الخلصة‪:‬‬ ‫تناول هأذا الفصل التنظيم الذي يمثل الوظيفة الثانية للدارة والذي يقصد به تحديد أنشطة المنظمة‬ ‫وأقاسامها‪ ،‬وإداراتها ولجانها‪ ،‬وعلقاات هأذه المكونات مع بعضها البعض من خألل تحديد السلطة‬ ‫والمسئولية والتفويض ‪ ..‬الخ‪ ،‬وغيرهأا في سبيل تحقيق الهدف‪.‬‬ ‫ثم أشرنا إلى فوائد التنظيم وناقاشنا خأطوات ومراحال التنظيم التي تبدأ بتحديد الهدف وإعداد قاوائم‬ ‫بالنشاطات‪ ،‬وتجميع النشطة المتشابهة في وحادت إدارية وتحديد العلقاات التنظيمية ‪ ،‬وتحديد العلقاات‬ ‫بين الدارات المختلفة‪ ،‬وتعيين العنصر البشري‪ ،‬ورسم الهيكل التنظيمي في شكل خأريطة ‪ ،‬وإعداد‬ ‫الدليل التنظيمي وأخأيراا إدخأال أي تعديلت قاد يحتاجها التنظيم‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫التوجيه الدإاري ‪Directing‬‬ ‫الهأداف من الفصل‬ ‫ينبغي على الطالب أن يهدف من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق التي‪:‬‬ ‫‪ -1‬استيعاب مفهوم التوجيه‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد عناصر القيادة‪.‬‬ ‫‪ -3‬إدراك مفهوم القيادة‪.‬‬ ‫‪ -4‬التعرف على نظريات القيادة‪.‬‬ ‫‪ -5‬معرفة أساليب وأنماط القيادة‪.‬‬ ‫‪ -6‬فهم معنى التصال‪.‬‬ ‫‪ -7‬التعرف على آلية وعملية التصال‪.‬‬ ‫‪ -8‬إدراك وشرح أنواع التصال‪.‬‬ ‫‪ -9‬التعرف على طرق التصال‪.‬‬ ‫مفهوم التوجيه‪:‬‬ ‫هأو إرشاد المرؤوسين أثناء تنفيذهأم للعمال بغية تحقيق أهأداف المنظمة‪.‬‬ ‫نحتاج إلى التوجيه حاتى نضمن سلمة تطبيق الخطط المرسومة وحاسن استخدام العلقاات التنظيمية‬ ‫مثل السلطة و تمثل‪:‬‬ ‫ القيادإة ‪Leadership‬‬‫ التصال ‪Communication‬‬‫ والتحفيز ‪Motivation‬‬‫السس التي من خأللها يستطيع المدير إرشاد وبث روح التعاون والنشاط المستمر بين العاملين في‬ ‫المنظمة من أجل تحقيق أهأدافها‪.‬‬ ‫وفي هأذا الفصل سنتناول باخأتصار شديد موضوع القيادة والتصال والتحفيز‪.‬‬ ‫أو ل‬ ‫ل‪ :‬القيادإة‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم القيادإة‪:‬‬ ‫هأو القدرة على التأثير في الخأرين وحافزهأم فـي تحقيق أهأداف معينة‪.‬‬ ‫والقائد هأو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في المنظمة لتحقيق هأدف معين‪.‬‬ ‫‪ -2‬نظريات القيادإة‪:‬‬ ‫تفسر نظريات القيادة السباب التي تجعل من الفرد قاائداا‪ ،‬وتشرح الخصائص التي تميز القائد ) ‪( leader‬‬ ‫عن غيره من أفراد الجماعة‪:‬‬ ‫ومن أهأم نظريات القيادة‪:‬‬

‫‪19‬‬

‫)أ( نظرية سمات القائد‬

‫‪The trait Theory‬‬

‫)ب( نظرية سلوك القائد‬

‫‪Behavioral Theory‬‬

‫)ج( النظرية الموقفية فأي القيادإة‬

‫‪Situational Theory‬‬

‫والجدول التالي يلخص أهم خصائص هذه النظريات‬ ‫النظرية‬

‫أهأم خأصائصها‬ ‫تركز على صفات القائد وسماته كالصفات الجسدية والفكرية‪ ،‬وترى أن‬ ‫هأذه الصفات قاد تجعل من الفرد قاائداا كالذكاء والقوى العضلية‪ .‬وتقول بأن‬

‫سمات القائد‬

‫القائد يولد ول يصنع‬ ‫وتركز على كيفية سلوك القائد أثناء تعامله مع الخأرين‪ :‬هأل هأو شخص‬ ‫ديمقراطي أم ديكتاتوري‪ .‬ول تركز على سمات أو صفات القائد كما هأو في‬ ‫أم ) ‪ ( work‬النظرية السابقة‪ ،‬وهأل القائد في سلوكه يركز على العمل‬

‫سلوك القائد‬

‫) ‪ ( Workers‬العاملين‬ ‫وتشير هأذه النظرية إلى أنه ليس هأناك سلوك واحاد ) ديكتاتوري‪ ،‬أو‬ ‫ديمقراطي ‪..‬الخ( في القيادة يصلح لكل زمان ومكان‪ ،‬كما أنه ليس هأناك‬ ‫صفات معينة يجب توافرهأا في كل قاائد ليكون ناجحاا بل إن الموقاف له‬

‫النظرية الموقافية‬

‫أهأمية كبيرة في تحديد فعالية القيادة ) إدارة السجن تحتاج إلى نمط‬ ‫‪ .‬إداري يختلف عن إدارة الجامعة (‬ ‫‪ -3‬أنماط أو أساليب القيادإة‪:‬‬ ‫هأناك عدة نماذج قايادية تحدد وفقاا لفلسفة القائد وشخصيته وخأبرته ونوع التابعين‪ ،‬وأهأم هأذه النماط‪:‬‬ ‫)أ( القيادإة الدكتاتورية ‪Dectatoric - leadership‬‬ ‫وهأو القائد الذي تتركز بيده السلطة‪ ،‬ويتخذ كافة القرارات بنفسه ‪ ،‬ويمارس مبدأ التخويف ويتحكم بشكل‬ ‫كامل بالجماعة التي يديرهأا‪.‬‬

‫)ب( القيادإة الديمقراطية‪Democratic leadership :‬‬ ‫يمارس القائد هأنا المشاركة والتعاون وتبادل الراء مع الجماعة التي يعمل معها‪.‬‬ ‫)ج( القيادإة المتساهألة‪Loose leadership :‬‬ ‫وهأي قايادة تتسم بالتسيب وانخفاض الداء‬ ‫)دإ( القيادإة غير الموجهة ‪Free - neim leadership :‬‬

‫‪20‬‬

‫وهأي أن يترك القائد سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين ويصبح هأو في حاكم المستشار‪.‬‬ ‫وينجح هأذا السلوب عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات ثقافية وعلمية عالية كما هأو الحال في‬ ‫مؤسسات البحاث والدراسات والجامعات‪.‬‬ ‫)هأـ( أسلوب الخط المستمر فأي القيادإة ‪a leadership continuum‬‬ ‫وهأذا النمط ينظر إلى القيادة باعتبارهأا سلسلة من النشاطات القيادية‪ .‬في أحاد أطرافها يعتمد المدير‬ ‫القائد على استخدام سلطاته بأوسع معانيها ويركز اهأتمامه على إصدار الوامر واتخاذ الجراءات بإنجاز‬ ‫العمل‪ ،‬وفي الطرف الخأر من السلسلة يعطي القائد اهأتماماا كبيراا إلى المرؤوسين من خألل منحهم‬ ‫حارية أوسع في المشاركة واتخاذ القرار ضمن إطار عام‪.‬‬ ‫ثانيلا‪ :‬التصالت‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم التصال ‪Concept of Communication‬‬ ‫يعرف التصال بشكل عام بأنه عملية نقل المعلومات من شخص ) أشخاص ( إلى آخأر أو آخأرون أما‬ ‫التصال الفعال ‪ Effective communication‬فيعرف بأنه عملية إرسال الرسالة بطريقة تجعل المعنى الذي‬ ‫يفهمه المستقبل مطابق إلى حاد بعيد للمعنى الذي يقصده المرسل‪.‬‬ ‫‪ -2‬عملية التصال ‪Communication process‬‬ ‫عملية التصال طريق ذو اتجاهأين ‪ Two way process‬أي أن كل فرد فـي عملية التصال هأو مرسل‬ ‫ومستقبل للمعلومات التي تتضمنها هأذه العملية‪.‬‬

‫وعملية التصال تتكون من مجموعة من العناصر هأي‪:‬‬ ‫)أ( المرسل ‪Sender‬‬ ‫)ب( وسيلة التصال ‪Method of communication‬‬ ‫)ج( مستقبل الرسالة ‪Reciever‬‬ ‫)د( الضوضاء التشويش ‪Noisy‬‬ ‫)هأـ(التغذية العكسية ‪Feed – Back‬‬ ‫وفيما يلي توضيح مختصر لكل عنصر من هأذه العناصر‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫)أ( المرسل‪ :‬هأو الشخص الذي يقوم بإرسال الرسالة إلى شخص آخأر لهدف معين وتبدأ عملية التصال‬ ‫من قابل المرسل بالفكرة ‪ idea‬ثم الترميز ‪ encoding‬أي تحويل الفكرة إلى رسالة )كلمات ‪ ،‬صور‪ ،‬أرقاام‪،‬‬ ‫إيماءات (‪.‬‬ ‫)ب( وسيلة ) طريقة‪ /‬قناة ( التصال‪:‬‬ ‫هأي الطريقة التي تسلكها الرسالة حاتى تصل إلى الطرف الخأر وقاد تكون الوسيلة‪ :‬اجتماع‪ ،‬مذكرة‬ ‫داخألية‪ ،‬تقارير‪ ،‬مكالمة تلفونية‪ ،‬تلفزيون‪.‬‬ ‫)ج( مستقبل الرسالة‪:‬‬ ‫وهأو الطرف ) رئيس‪ /‬مرؤوس ( الذي يتلقى رسالة المرسل والتي يدركها من خألل حاواسه ويقوم‬ ‫المستقبل فـي هأذه المرحالة بفك رموز الرسالة ‪ Decoding‬أي تحويل الرموز إلى أفكار واضحة ) من خألل‬ ‫مقارنتها بالمخزون الذهأني من المعلومات (‪ ،‬ومن ثم الستجابة التي تتمثل فـي فهم أو عدم فهم‬ ‫الرسالة وأخأيراا قابول أو رفض الرسالة‪.‬‬ ‫)دإ( الضوضاء‪:‬‬ ‫أي شيء يمكن أن يعوق التصال سواء حاصلت على المرسل أو على عملية الرسال أو على المستقبل‬ ‫ومن أمثلة الضوضاء‪ :‬الصوات‪ ،‬المسافة البعيدة‪ ،‬سوء الفهم‪ ،‬اخأتلف الثقافات‪.‬‬ ‫)هأـ( التغذية العكسية‪.‬‬ ‫ويقصد بها جميع أنواع ردود الفعال التي يقوم بها المستقبل‪ ،‬والتي تمكن‬ ‫المرسل من التصرف على أساسها‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫‪ -3‬أنواع التصال‪:‬‬ ‫التصال الرسمي‪ :‬هأو التصال الذي يتبع خأطوط السلطة وهأو على أنواع ‪.‬‬ ‫التصال غير الرسمي‪ :‬وهأو التصال الذي ل يتقيد بخطوط السلطة الرسمية‪.‬‬

‫‪ -4‬طرق التصال‪:‬‬ ‫قاد تكون مكتوبة‪ ،‬أو غير مكتوبة‪ ،‬وقاد تكون شخصية أو غير شخصية‪.‬‬

‫‪ -5‬أهأداف التصال‪Objectives of Communication :‬‬ ‫الهدف الرئيسي للتصال هأو إحاداث التفاعل والتنسيق بين أعضاء المنظمة‪.‬‬ ‫الخلصة‪:‬‬ ‫وظيفة التوجيه هأي الوظيفة الساسية الثالثة فـي الدارة وتشتمل هأذه الوظيفة على ثلث عناصر هأي‪:‬‬ ‫القيادة‪ ،‬والتصال‪ ،‬والتحفيز‪ .‬والقيادة هأي القدرة على التأثير على الخأرين لتحقيق هأدف معين‪ .‬وهأناك‬ ‫نظريات عدة منها نظرية السمات‪ ،‬والسلوك والنظرية الموقافية تسعى جميعها لتفسير ظاهأرة القيادة‪.‬‬ ‫وتوجد عدة أساليب للقيادة هأي‪ :‬السلوب الديكتاتوري‪ ،‬والديمقراطي و المتساهأل‪ ،‬والقيادة الغير‬ ‫موجهة‪ ،‬وأسلوب الخط المستمر فـي القيادة‪.‬‬ ‫أما التصال فهو عملية نقل المعلومات من شخص إلى آخأر‪ .‬وتتكون عملية التصال من مجموعة من‬ ‫العناصر هأي‪ :‬المرسل ووسيلة التصال‪ ،‬ومستقبل الرسالة‪ ،‬الضوضاء‪ ،‬والتغذية العكسية‪ ،‬والتصال قاد‬ ‫يكون رسمياا أو غير رسمي وقاد يكون مكتوباا أو غير مكتوب أو شخصي أو غير شخصي‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫الرقابة الدإارية ‪Controlling‬‬ ‫الهأداف من الفصل‬ ‫ينبغي على الطالب أن يهدف من دراسته لهذا الفصل إلى‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعرف على مفهوم الرقاابة‪.‬‬ ‫‪ -2‬فهم ومناقاشة مراحال الرقاابة الدارية‪.‬‬ ‫‪ -3‬فهم ومناقاشة أنواع ) تصنيفات ( الرقاابة‪.‬‬ ‫‪ -4‬فهم ومناقاشة الساليب المختلفة للرقاابة‪.‬‬ ‫‪ -5‬تحديد أهأمية الرقاابة‪.‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم الرقابة‪Concept of Controlling :‬‬ ‫تمثل إحادى الوظائف الدارية وهأي عبارة عن عملية تقييم النشاط الداري الفعلي للتنظيم ومقارنته‬ ‫بالنشاط الداري المخطط‪ ،‬ومن ثم تحديد النحرافات بطريقة وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما يلزم لمعالجة‬ ‫النحرافات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مراحل الرقابة الدإارية ‪The Controlling Process‬‬ ‫تتكون عملية الرقاابة الدارية من الخطوات الرئيسية التالية‬ ‫)أ( تحديد المعايير ‪Establishing standards‬‬ ‫والمعيار هأو رقام أو مستوى جودة نسعى إلى تحقيقه‬

‫)ب( قياس الدإاء ‪Measuring Performance‬‬ ‫وهأنا يقاس الداء الفعلي بطريقة مستمرة لتقدير ما إذا كان الداء متفقاا مع المعايير وقاد يكون القياس‬ ‫شامل ا أو بالعينة‪.‬‬ ‫)ج( مقارنة الدإاء الفعلي بالمخطط ‪Comparing performance‬‬ ‫‪against standards‬‬

‫‪24‬‬

‫تتضمن هأذه المرحالة مقارنة الداء الفعلي بالمخطط وهأنا نصل إما إلى‪:‬‬ ‫ توافق الداء الفعلي مع المعياري ) ل توجد انحرافات (‬‫ أن يكون الداء جيداا ويفوق المعيار ) النحراف موجب (‬‫ أن يكون الداء سلبي ) النحراف سلبي (‬‫)دإ( تحليل أسباب النحرافأات واتخاذ اللزم ‪Evaluation & actions‬‬ ‫‪ -3‬تصنيف ) أنواع ( الرقابة‬

‫يمكن تصنيف الرقابة حسب أسس عدة أهمها كما هو مبين فـي الجدول أدناه‬ ‫الساس‬

‫التقسيم‬ ‫‪ -1‬الرقاابة السابقة ) وقاائية‪ /‬إيجابية (‬ ‫‪ -2‬الرقاابة الجارية ) أثناء التنفيذ (‬ ‫‪ -3‬الرقاابة اللحاقة ) بعد التنفيذ (‬

‫الزمـــن‬

‫‪ -4‬نظام الرقاابة المتعددة‬ ‫‪ -1‬الرقاابة الداخألية ) قاسم ضمن الهيكل التنظيمي‬ ‫الجهة التي تقوم بها‬

‫للمنظمة (‬ ‫‪ -2‬الرقاابة الخارجية ) رقاابة من جهة خأارجية(‬ ‫‪ -1‬الرقاابة المفاجئة‪.‬‬

‫التنظيم الرقاابي‬

‫‪ -2‬الرقاابة الدورية‬ ‫‪ -3‬الرقاابة المستمرة‬ ‫‪ -1‬الرقاابة البيروقاراطية‬ ‫‪ -2‬الرقاابة غير البيروقاراطية‬ ‫‪ -3‬الرقاابة الستراتيجية‬

‫‪25‬‬

‫أشكال أخأرى من‬ ‫الرقاابة‬

‫‪ -4‬أساليب الرقابة‪ :‬تتعدد أساليب الرقاابة من حايث شمولها ودقاتها والشكل التالي يبين هأذه النواع‬

‫‪ -5‬أهأمية الرقابة‪:‬‬ ‫الرقاابة الدارية مهمة وضرورية لعدة أسباب‬ ‫)أ( منع حدوث الخطاء‪.‬‬ ‫)ب( التأكد من حسن سير العمل‪.‬‬ ‫)ج( لتشجيع النجاح الدإاري‬ ‫الخلصة ‪:‬‬ ‫الرقاابة تشكل الوظيفة الرابعة للدارة ومفهومها يتبلور فـي تقييم النشاط الفعلي ومقارنته بالـمخطط‬ ‫وتحديد النحرافات ومعالجتها‪ ،‬ومراحال الرقاابة الدارية هأي‪ :‬تحديد المعايير‪ ،‬قاياس الداء ‪ ،‬مقارنة الداء‬ ‫الفعلي بالمخطط‪ ،‬تحليل أسباب النحرافات ومعالجتها‪.‬‬ ‫وتصنف الرقاابة حاسب أسس متعددة منها ‪ :‬الزمن والجهة التي تقوم بها‪ ،‬والتنظيم الرقاابي‪ ،‬وتتعدد‬ ‫أساليب الرقاابة منها‪ :‬أساليب الرقاابة بالستثناء‪ ،‬والستثناء التقليدية فـي الرقاابة‪ ،‬وأساليب الرقاابة‬ ‫الـمتخصصة ثم أساليب الرقاابة الشاملة‪.‬‬

‫‪26‬‬

Related Documents

Doc Doc Doc !
May 2020 58
Doc
May 2020 29
Doc
June 2020 20
Doc
May 2020 15
Doc
May 2020 15
Doc.
December 2019 22

More Documents from ""

August 2019 12
August 2019 14
December 2019 2