الزء الرابع تفسي النتخب -1دنت القيامة وسينشق القمر ل مالة . -2وإن ير الكفار معجزة عظيمة يُعرضوا عن اليان با ،ويقولون :هى سحر دائم متتابع . -3وكذّبوا الرسل واتبعوا ما تزيُّن ُه لم أهواؤهم ،وكل أمر منته إل غاية يستقر عليها . -4وأقسم لقد جاء الكفار من أخبار المم السابقة والقائق الكونية ما فيه كفاية لزجرهم . -5هذا الذى جاءهم حكمة عظيمة بالغة غايتها .فأى نفع تُفيد النّذر من انصرف عنها؟ . خ ُرجُو َن ِم َن الَْأجْدَاثِ ع ِإلَى َشيْ ٍء نُ ُكرٍ (ُ )6خشّعًا َأبْصَا ُرهُ ْم يَ ْ ع الدّا ِ فََتوَلّ عَ ْن ُه ْم يَوْ َم َيدْ ُ سرٌ (َ )8ك ّذبَتْ ع يَقُولُ الْكَا ِفرُو َن َهذَا َيوْمٌ َع ِ شرٌ (ُ )7مهْطِعِيَ إِلَى الدّا ِ َكَأنّ ُه ْم جَرَادٌ مُنَْت ِ قَبْ َل ُهمْ َقوْ ُم نُوحٍ َف َك ّذبُوا عَ ْب َدنَا َوقَالُوا مَجْنُو ٌن وَا ْزدُ ِجرَ (َ )9فدَعَا َرّبهُ َأنّي َمغْلُوبٌ ج ْرنَا اْلأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى صرْ (َ )10ففَتَحْنَا َأْبوَابَ السّمَا ِء بِمَا ٍء مُ ْنهَ ِمرٍ (َ )11وفَ ّ فَانْتَ ِ جرِي ِبأَعْيُنِنَا ح َودُ ُسرٍ ( )13تَ ْ ت َألْوَا ٍ الْمَاءُ عَلَى أَ ْم ٍر َقدْ ُقدِرَ ( )12وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَا ِ جَزَا ًء لِ َمنْ كَانَ ُك ِفرَ ( )14وََل َقدْ َترَكْنَاهَا َآَي ًة َف َهلْ ِم ْن ُمدّكِرٍ ( )15فَكَيْفَ كَانَ َعذَابِي وَُنذُرِ ()16 -6فأعرض -يا ممد -عن هؤلء الكفار ،وانتظر يوم يدعو داعى ال إل أمر شديد تنكره النفوس .
1
-7خاضعة أبصارهم من شدة الول ،يرجون من القبور كأنم -ف الكثرة والسرعة -جراد منتشر!! -8مسرعي إل الداع ،ينظرون إليه ف ذل وخضوع ،ل يتحول بصرهم عنه ، يقول الكافرون يوم القيامة :هذا يوم صعب شديد . -9كذّبت قبل كفار مكة قوم نوح ،فكذّبوا نوحا -عبدنا ورسولنا -ورموه بالنون ،وحالوا -بأنواع الذى والتخويف -بينه وبي تبليغ الرسالة . -10فدعا نوح ربه إن مغلوب من قومى ،فانتقم ل منهم . -12 ، 11ففتحنا أبواب السماء باء منصب كثي متتابع ،وشققنا الرض عيونا متفجرة بالاء .فالتقى ماء السماء وماء الرض على إهلكهم الذى قدّره ال تعال . -14 ، 13وحلنا نوحا على سفينة من خشب ،وخيوط من ليف تشد ألواحها ، ترى على الاء بفظنا ،جزاء لنوح الذى استمر قومه على تكذيب دعوته . -15ولقد تركنا حادثة إغراق الكافرين وإناء الؤمني عظة ،فهل من مُتّعظ . -16فعلى أى حال كان عذاب وإنذارى للمخالفي؟!! س ْرنَا اْلقُرْآَ َن لِلذّ ْك ِر َف َهلْ ِم ْن ُمدّكِرٍ (َ )17ك ّذبَتْ عَادٌ َفكَيْفَ كَانَ َعذَابِي َونُذُرِ وََل َقدْ َي ّ ع النّاسَ َكَأّن ُهمْ س ُمسْتَ ِمرّ ( )19تَ ْنزِ ُ صرًا فِي َيوْ ِم نَحْ ٍ ص ْر َ (ِ )18إنّا أَ ْرسَلْنَا عَ َل ْيهِمْ رِيًا َ س ْرنَا اْلقُرْآَ َن لِلذّ ْكرِ خ ٍل مُ ْن َقعِرٍ (َ )20فكَيْفَ كَانَ َعذَابِي وَُنذُرِ ( )21وََل َقدْ َي ّ أَعْجَا ُز نَ ْ شرًا مِنّا وَا ِحدًا نَتِّب ُعهُ ِإنّا ِإذًا َفهَ ْل ِمنْ مُدّ ِكرٍ (َ )22ك ّذبَتْ ثَمُو ُد بِالّنذُرِ (َ )23فقَالُوا َأبَ َ ب أَ ِشرٌ ()25 َلفِي ضَلَالٍ َو ُسعُرٍ (َ )24أ ُؤلْ ِقيَ الذّ ْكرُ عَلَ ْي ِه ِمنْ بَيْنِنَا َبلْ ُهوَ َكذّا ٌ سَيَعْلَمُونَ َغدًا َمنِ اْلكَذّابُ اْلأَ ِشرُ (ِ )26إنّا ُم ْرسِلُو النّا َقةِ فِتَْنةً َل ُهمْ فَا ْرَتقِ ْبهُ ْم وَاصْطَِبرْ ( ضرٌ ()28 )27وَنَبّ ْئ ُه ْم أَنّ الْمَا َء ِقسْ َم ٌة بَيَْن ُهمْ ُكلّ ِش ْربٍ مُحْتَ َ
2
-17وأقسم لقد سهّلنا القرآن للتذكرة والتعاظ ،فهل من متعظ؟ . -18كذبت عاد رسولم -هودا -فعلى أى حال كان عذاب وإنذارى للمخالفي؟!! -20 ، 19إنا سلّطنا عليهم ريا باردة مدوية ف يوم شؤم دائم ،تقلع الناس من أماكنهم ،وترمى بم على الرض صرعى ،كأنم أصول نل منقلع من مغارسه . -21فعلى أى حال كان عذاب وإنذارى للمخالفي!! -22ولقد سهلنا القرآن للعظة والعتبار ،فهل من متعظ؟ -23كذّبت ثود بإنذارات نبيّهم صال . -24فقالوا :أبشرا من عامتنا ل عصبية له نتبعه؟ ،إنا إذا اتبعناه لفى ُبعْد عن الق وجنون . َ -25أُاْنزِ َل الوحى عليه من بيننا وفينا من هو أحق منه؟ بل هو كثي الكذب ،منكر للنعمة . -26سيعلمون قريبا يوم ينل بم العذاب َ :م ْن الكذّاب النكر للنعمة ،أهم أم صال رسولم؟ -27إنا مرسلو الناقة آية لرسولنا -صال -امتحانا لم ،فانتظرهم وتبصّر ما هم فاعلون ،واصب على أذاهم حت يأتى أمر ال . -28ونبئهم أن الاء مقسوم بينهم وبي الناقة ،كل نصيب يضره صاحبه ف يومه . فَنَا َدوْا صَاحَِب ُهمْ فََتعَاطَى فَ َع َقرَ (َ )29فكَيْفَ كَانَ َعذَابِي وَُنذُرِ (ِ )30إنّا أَ ْرسَلْنَا عَ َل ْيهِمْ سرْنَا اْل ُقرْآَ َن لِلذّ ْكرِ َف َه ْل ِمنْ حةً وَاحِ َد ًة فَكَانُوا َك َهشِيمِ الْمُحَْت ِظرِ (َ )31وَلقَ ْد َي ّ صَ ْي َ 3
ط بِالّنذُرِ (ِ )33إنّا أَ ْرسَلْنَا عَ َل ْيهِ ْم حَاصِبًا ِإلّا َآلَ لُوطٍ ُمدّكِرٍ (َ )32ك ّذبَتْ قَوْ ُم لُو ٍ جزِي مَ ْن َشكَرَ ( )35وََل َقدْ َأْنذَ َرهُمْ ك نَ ْ حرٍ (ِ )34نعْ َم ًة ِمنْ ِع ْندِنَا َك َذلِ َ نَجّيْنَاهُ ْم ِبسَ َ بَ ْطشَتَنَا فَتَمَا َروْا بِالّنذُرِ (َ )36وَلقَدْ رَا َودُوهُ َعنْ ضَ ْي ِف ِه فَطَ َمسْنَا أَعْيَُن ُهمْ َفذُوقُوا َعذَابِي ب ُمسَْتقِرّ (َ )38فذُوقُوا َعذَابِي وَُنذُرِ ( )39وََل َقدْ ح ُه ْم بُ ْك َرةً َعذَا ٌ وَُنذُرِ ( )37وََل َقدْ صَبّ َ َيسّ ْرنَا اْل ُقرْآَ َن لِلذّ ْكرِ َف َهلْ مِ ْن ُمدّ ِكرٍ ()40 -30 ، 29فنادوا صاحبهم ،فتهيأ لعقر الناقة فعقروها .فعلى أى حال كان عذاب وإنذارى للمخالفي؟! -31إنا سلّطنا عليهم صيحة واحدةً فكانوا با كشجر يابس يمعه من يريد اتاذ حظية!! -32ولقد سهّلنا القرآن للعظة والعتبار ،فهل من متعظ؟ . -33كذبت قوم لوط بإنذارات رسولم . -35 ، 34إنا أرسلنا عليهم ريا شديدة ترميهم بالصى ،إل آل لوط الؤمني نّيناهم من هذا العذاب آخر الليل ،إنعاما عليهم من عندنا ،كذلك النعام العظيم نزى به من شكر نعمتنا باليان والطاعة . -36ولقد خوّف لوط قومه أخذتنا الشديدة ،فشكوا ف إنذاراته تكذيبا له . -37ولقد أرادوا منه تكينهم من ضيفه ،فمحونا أبصارهم جزاء ما أرادوا ،فقل لم تكما : -ترعوا عذاب وإنذاراتى . -39 ، 38ولقد فاجأهم ف الصباح الباكر عذاب ثابت دائم ،فقيل لم :ترعوا عذاب وإنذاراتى . -40ولقد سهّلنا القرآن للعظة والعتبار ،فهل من متعظ؟ وََل َقدْ جَاءَ َآ َل ِفرْ َعوْ َن النّذُرُ (َ )41ك ّذبُوا بِ َآيَاتِنَا كُ ّلهَا َفَأ َخذْنَا ُه ْم أَ ْخذَ َعزِيزٍ ُمقَْتدِرٍ ( ح ُن جَمِيعٌ )42أَ ُكفّارُ ُك ْم خَ ْيرٌ ِم ْن أُولَِئ ُكمْ أَ ْم َل ُكمْ َبرَا َء ٌة فِي الزُّبرِ ( )43أَ ْم َيقُولُونَ نَ ْ صرٌ ( )44سَُي ْهزَ ُم الْجَمْ ُع َوُيوَلّو َن ال ّدُبرَ (َ )45ب ِل السّا َع ُة مَوْ ِع ُد ُهمْ وَالسّا َع ُة َأدْهَى مُنْتَ ِ ي فِي ضَلَالٍ َوسُ ُعرٍ ( )47يَوْ َم ُيسْحَبُو َن فِي النّارِ عَلَى ُوجُوهِ ِهمْ ج ِرمِ َ وََأ َمرّ ( )46إِ ّن الْمُ ْ 4
س َسقَرَ (ِ )48إنّا ُك ّل شَيْ ٍء خَ َلقْنَاهُ ِب َقدَرٍ (َ )49ومَا َأ ْمرُنَا ِإلّا وَا ِح َدةٌ كَ َلمْحٍ ذُوقُوا مَ ّ صرِ ()50 بِالْبَ َ -41ولقد جاء آل فرعون النذارات التتابعة . -42كذبوا بآياتنا ومعجزاتنا الت جاءت على يد رسلنا ،فأهلكناهم إهلك قوى ل ُيغْلَب .عظيم القدرة . -43أأنتم -أيها الكفار -أقوى من أولئكم القوام السابقي الذين أهلكوا؟ .بل ألكم براءة من العذاب فيما نزل من الكتب السماوية؟ -44أيقول هؤلء الكفار :نن جع مؤتلف متنع على أعدائه ل يغلب؟ . -45سيغلب هذا المع ،ويفرون مولي الدبار . -46بل القيامة موْعد عذابم ،والقيامة أعظم داهية وأقسى مرارة . -47إن الجرمي من هؤلء وأولئك ف هلك وجحيم مستعر . جرّون ف النار على وجوههم يقال لم :قاسوا آلم جهنم وحرارتا . -48يوم يُ َ -49إنا خلقنا كل شئ ،خلقناه بتقدير على ما تقتضيه الكمة . -50وما َأ ْمرُنا لشئ أردناه إل كلمة واحدة هى أن نقول له « :كن » فيكون ف سرعة الستجابة كلمح البصر . وََل َقدْ َأهْ َلكْنَا َأشْيَا َع ُكمْ َفهَ ْل ِمنْ ُمدّ ِكرٍ ( )51وَ ُكلّ َشيْ ٍء َفعَلُو ُه فِي الزُّبرِ ( )52وَ ُكلّ صدْقٍ عِ ْندَ ت َونَ َهرٍ ( )54فِي َم ْقعَدِ ِ ي فِي جَنّا ٍ ي ُمسْتَ َطرٌ ( )53إِنّ الْمُّت ِق َ ي وَكَبِ ٍ صغِ ٍ َ مَلِيكٍ ُمقَْتدِرٍ ()55 -51ولقد أهلكنا أشباهكم ف الكفر ،فهل من متعظ؟ . -52وكل شئ فعلوه ف الدنيا مكتوب ف الصحف .مقيد عليهم . -53وكل صغي وكبي من العمال مكتوب ل يغيب منه شئ . -54إن التقي ف جنات عظيمة الشأن ،وأنا متعددة النواع . -55ف ملس حق ل لغو فيه ول تأثيم عند مليك عظيم القدرة . 5
س وَاْلقَ َمرُ ال ّرحْ َمنُ ( )1عَ ّلمَ اْل ُقرْآَنَ ( )2خَ َلقَ اْلإِْنسَانَ ( )3عَلّ َم ُه الْبَيَانَ ( )4الشّمْ ُ حسْبَانٍ ()5 بِ ُ -2 ، 1الرحن .علّم النسان القرآن ويسّره له . -4 ، 3أوجد النسان .علمه البانة عما ف نفسه تييزا له عن غيه . -5الشمس والقمر يريان ف بروجهما بساب وتقدير ل إخلل فيه . جدَانِ ( )6وَالسّمَاءَ َر َفعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (َ )7ألّا تَ ْطغَوْا فِي ج ُر َيسْ ُ ج ُم وَالشّ َ وَالنّ ْ ض َعهَا لِ ْلأَنَامِ ( ض وَ َ سرُوا الْمِيزَانَ ( )9وَاْلأَرْ َ خِ ط َولَا تُ ْ الْمِيزَانِ (َ )8وَأقِيمُوا الْوَزْ َن بِالْ ِقسْ ِ ف وَال ّريْحَانُ ()12 ب ذُو الْعَصْ ِ خلُ ذَاتُ اْلأَكْمَامِ ( )11وَالْحَ ّ )10فِيهَا فَا ِك َهةٌ وَالنّ ْ فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )13خَ َلقَ اْلِإْنسَا َن ِمنْ صَلْصَالٍ كَاْلفَخّارِ ( )14وَخَ َلقَ شرِقَ ْي ِن وَ َربّ ب الْ َم ْ ج ِمنْ نَارٍ ( )15فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ (َ )16ر ّ الْجَانّ ِم ْن مَارِ ٍ الْ َمغْ ِربَ ْينِ ()17 -6والنبات الذى ل ساق له ،والشجر الذى يقوم على ساق يضعان ل تعال ف كل ما يريد بما . -8 ، 7والسماء خلقها مرفوعة ،وشرع العدل لئل تتجاوزوا الد . -9وأقيموا الوزن بالعدل ف كل معاملتكم ،ول تنقصوا اليزان . -10والرض بسطها ومهّدها للخلئق ينتفعون با . -11ف الرض أنواع كثية من الفاكهة ،وفيها النخل ذات الوعية الت فيها الثمر . -12وفيها الب ذو القشر رزقا لكم ولنعامكم ،وفيها كل نبْت طيب الرائحة . -13فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان أيها الثقلن؟! . -15 ، 14خلق جنس النسان من طي يابس غي مطبوخ كالزف ،وخلق جنس الان من ليب خالص من نار! . -16فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! . -17رب مشرقى الشمس ف الصيف والشتاء ،ورب مغربيها فيهما . 6
خ لَا يَ ْبغِيَانِ ( ح َريْ ِن يَلَْتقِيَانِ ( )19بَيَْنهُمَا َبرْزَ ٌ ج الْبَ ْ فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ (َ )18مرَ َ ج مِ ْنهُمَا اللّ ْؤُلؤُ وَالْ َمرْجَانُ ( )22فَِبأَيّ َآلَاءِ خرُ ُ )20فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )21يَ ْ َرّبكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ()23 -18فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -20 ، 19أرسل ال البحرين العذب واللح يتجاوران ويتماسّ سطوحهما ،بينهما حاجز من قدرة ال ل يطغى أحدها على الخر فيمتزجان . -21فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -22يرج منهما اللؤلؤ والرجان ،تتخذون منهما حلية تلبسونا . -23فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! حرِ كَالْأَعْلَامِ ( )24فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ (ُ )25كلّ ت فِي الْبَ ْ شآَ ُ جوَا ِر الْمُ ْن َ وََل ُه الْ َ َمنْ عَلَ ْيهَا فَانٍ ( )26وَيَ ْبقَى َو ْجهُ َرّبكَ ذُو الْجَلَا ِل وَاْلإِ ْكرَامِ ( )27فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا تُ َك ّذبَانِ (َ )28يسَْأُلهُ َم ْن فِي السّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ُك ّل َيوْ ٍم ُهوَ فِي شَأْنٍ ( )29فَِبأَيّ َآلَاءِ غ لَ ُك ْم أَّيهَا الّثقَلَانِ ( )31فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ ()32 َرّبكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )30سََن ْفرُ ُ -24وله السفن الصنوعات بأيديكم الاريات ف البحر ،العظيمة كالبال الشاهقة . -25فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -27 ، 26كل من على الرض زائل ويبقى ال صاحب العظمة والنعام . -28فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! . -29يسأل ال جيع من ف السموات والرض حاجاتم ،كل وقت هو ف شأن ،يعز ويذل ،ويعطى وينع . -30فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! . -31فسنتفرغ لسابكم يوم القيامة أيها الن والنس . -32فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! .
7
ض فَاْنفُذُوا لَا س إِ ِن اسْتَ َطعْتُ ْم أَ ْن تَ ْن ُفذُوا ِم ْن َأقْطَارِ السّمَاوَاتِ وَالْأَرْ ِ ج ّن وَاْلإِنْ ِ شرَ الْ ِ يَا َم ْع َ ظ ِمنْ تَ ْنفُذُو َن إِلّا ِبسُلْطَانٍ ( )33فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ (ُ )34ي ْرسَلُ عَلَ ْيكُمَا ُشوَا ٌ ت السّمَاءُ شقّ ِ صرَانِ ( )35فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ (َ )36فإِذَا اْن َ س فَلَا تَنْتَ ِ نَارٍ َونُحَا ٌ ت وَ ْر َدةً كَالدّهَانِ ( )37فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ()38 فَكَانَ ْ -33يا معشر الن والنس إن استطعتم أن ترجوا من جوانب السموات والرض هاربي فاخرجوا ،ل تستطيعون الروج إل بقوة وقهر ،ولن يكون لكم ذلك . -34فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -35يصب عليكما لب من نار وناس مذاب ،فل تقدران على دفع هذا العذاب . -36فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! . -37فإذا انشقت السماء فكانت حراء كدرة كالزيت الحترق . -38فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! س َولَا جَانّ ( )39فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ (ُ )40يعْرَفُ سأَلُ َع ْن َذنِْبهِ ِإنْ ٌ فََيوْمَِئ ٍذ لَا ُي ْ ج ِرمُو َن ِبسِيمَاهُ ْم فَُيؤْ َخ ُذ بِالّنوَاصِي وَاْلَأقْدَامِ ( )41فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ()42 الْمُ ْ ج ِرمُونَ ( )43يَطُوفُو َن بَيَْنهَا َوبَ ْينَ حَمِيمٍ آَنٍ ( )44فَِبأَيّ هَ ِذ ِه َجهَنّ ُم الّتِي ُيكَ ّذبُ ِبهَا الْ ُم ْ ف مَقَامَ َرّب ِه جَنّتَانِ ( )46فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ ( )45وَلِ َم ْن خَا َ ج ِريَانِ ()50 (َ )47ذوَاتَا َأفْنَانٍ ( )48فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ ( )49فِيهِمَا عَيْنَا ِن تَ ْ -39فيومئذ تنشق السماء فل يسأل عن ذنبه إنس ول جن . -40فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -41يُعرف الجرمون من النس والن بعلمة يتميزون با ،فيؤخذ بقدم رءوسهم وأقدامهم ،فيلقى بم ف جهنم . -42فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -44 ، 43يقال -تقريعا : -هذه جهنم الت يكذب با الجرمون منكم ،يترددون بي نارها وبي ماء متناه ف الرارة . 8
-45فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -46ولن خاف قدر ربه جنتان عظيمتان . -47فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -48ذات أغصان نضرة حسنة . -49فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -50ف هاتي النتي عينان تريان . فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )51فِيهِمَا ِمنْ ُكلّ فَا ِك َهةٍ َزوْجَانِ ( )52فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ق َوجَنَى الْجَنّتَ ْينِ دَانٍ ( )54فَِبأَيّ تُ َك ّذبَانِ ( )53مُتّكِِئيَ عَلَى ُفرُشٍ بَطَائُِنهَا ِمنْ ِإسْتَ ْبرَ ٍ ت ال ّطرْفِ َل ْم يَطْمِ ْث ُه ّن ِإنْسٌ قَبْ َل ُه ْم وَلَا جَانّ ( صرَا ُ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ ( )55فِي ِهنّ قَا ِ )56فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ (َ )57كَأّن ُهنّ الْيَاقُوتُ وَالْ َمرْجَانُ ( )58فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُتكَ ّذبَانِ (َ )59ه ْل جَزَا ُء اْلإِ ْحسَانِ ِإلّا اْلإِ ْحسَانُ ( )60فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )61وَ ِم ْن دُوِنهِمَا جَنّتَانِ ()62 -51فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -52فيهما من كل فاكهة صنفان . -53فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -54معتمدين مطمئني على فرش بطائنها من ديباج خالص ،وثر النتي قريب للمتناول . -55فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -56ف النان زوجات حابسات أبصارهن على أزواجهن ،أبكار ل يقربن إنس قبلهم ول جان . -57فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -58كأن هؤلء الزوجات ف السن وصفاء اللون :الياقوت والرجان . -59فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -60ما جزاء الحسان ف العمل إل الحسان ف الثواب . 9
-61فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -62ومن دون النتي السابقتي جنتان أخريان . فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ (ُ )63م ْدهَامّتَانِ ( )64فَِبأَيّ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ ( )65فِيهِمَا خلٌ وَ ُرمّانٌ ( عَيْنَا ِن نَضّاخَتَانِ ( )66فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )67فِيهِمَا فَا ِكهَ ٌة َونَ ْ )68فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ()69 -63فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -64خضراوان قد اشتدت خضرتما حت مالت إل السود . -65فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -66فيهما عينان فوّارتان بالاء ل تنقطعان . -67فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -68فيهما فاكهة من صنوف متلفة ونل ورمان . -69فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! ت فِي الْخِيَامِ ت ِحسَانٌ ( )70فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )71حُورٌ مَقْصُورَا ٌ فِي ِهنّ خَ ْيرَا ٌ س قَبْ َل ُهمْ َولَا جَانّ ( )74فَِبأَيّ ( )72فَِبأَيّ َآلَاءِ َربّكُمَا ُتكَ ّذبَانِ (َ )73ل ْم يَطْمِ ْث ُهنّ ِإنْ ٌ ف خُضْ ٍر وَعَ ْب َقرِيّ ِحسَانٍ ( )76فَِبأَيّ َآلَاءِ َآلَاءِ َرّبكُمَا ُت َكذّبَانِ ( )75مُتّكِِئيَ عَلَى َر ْفرَ ٍ َرّبكُمَا ُتكَ ّذبَانِ ( )77تَبَارَ َك اسْمُ َرّبكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِ ْكرَامِ ()78 -70فيهن زوجات طيبات الخلق ،مشرقات الوجوه . -71فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -72حسان العيون مقصورات ف خيامهن . -73فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -74ل يقربن إنس قبل أزواجهن ول جان . -75فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -76متكئي على فُرش ذوات أغطية خضر وطنافس حسان عجيبة الصنع . 10
-77فبأى نعمة من نعم ربكما تحدان؟! -78تعال وتنّه اسم ربك صاحب العظمة والنعام . ت الْأَرْضُ س ِل َوقْعَِتهَا كَاذَِبةٌ ( )2خَافِضَةٌ رَا ِفعَةٌ (ِ )3إذَا ُرجّ ِ ت اْلوَا ِقعَةُ ( )1لَيْ َ ِإذَا َوقَعَ ِ ت هَبَا ًء مُنْبَثّا ( )6وَكُنُْت ْم أَ ْزوَاجًا ثَلَاثَةً ()7 َرجّا (َ )4وُبسّتِ الْجِبَا ُل َبسّا ( )5فَكَانَ ْ شَأ َمةِ ( شأَ َمةِ مَا أَصْحَابُ الْ َم ْ ب الْ َم ْ صحَا ُ صحَابُ الْمَيْمََنةِ ( )8وَأَ ْ َفأَصْحَابُ الْمَيْمََن ِة مَا أَ ْ ك الْ ُمقَ ّربُونَ ( )11فِي جَنّاتِ الّنعِيمِ ( )12ثُ ّل ٌة ِمنَ )9وَالسّاِبقُونَ السّاِبقُونَ ( )10أُولَئِ َ الَْأوّلِيَ (َ )13وقَلِيلٌ مِ َن اْلآَ ِخرِينَ ( )14عَلَى سُرُ ٍر َموْضُونَةٍ ( )15مُتّكِِئيَ عَلَ ْيهَا مَُتقَابِلِيَ ()16 -3 ، 2 ، 1إذا وقعت القيامة ،ل تكون نفس مكذبة بوقوعها ،هى خافضة للشقياء رافعة للسعداء . -6 ، 5 ، 4إذا زُلزلت الرض واهتزت اهتزازا شديدا ،وفتتت البال تفتيتا دقيقا ،فصارت غبارا متطايرا . -7وصرت جيعا ف هذا اليوم بأعمالكم أصنافا ثلثة . -9 ، 8فأصحاب اليمي أهل النلة السنية ما أعظم مكانتهم ،وأصحاب الشمال أهل النلة الدنية ما أسوأ حالم . -12 ، 11 ، 10والسابقون إل اليات ف الدنيا هم السابقون إل الدرجات ف الخرة ،أولئك هم القربون عند ال ،يدخلهم ربم ف جنات النعيم . -14 ، 13هؤلء القربون جاعة كثية من المم السابقة وأنبيائهم ،وقليل من أمة ممد بالنسبة إليهم . -16 ، 15على سرر منسوجة بالواهر النفيسة .مضطجعي عليها ف راحة واستقرار .متقابلة وجوههم زيادة ف الحبة . يَطُوفُ عَلَ ْي ِهمْ ِوْلدَانٌ مُخَ ّلدُونَ (ِ )17بأَ ْكوَابٍ وََأبَارِي َق وَ َكأْسٍ ِم ْن َمعِيٍ ( )18لَا حمِ طَ ْي ٍر مِمّا َيشَْتهُونَ صدّعُونَ عَ ْنهَا َولَا يُ ْن ِزفُونَ (َ )19وفَا ِكهَ ٍة مِمّا يَتَخَّيرُونَ (َ )20ولَ ْ يُ َ 11
( )21وَحُورٌ عِيٌ (َ )22كَأمْثَا ِل الّلؤُْلؤِ الْ َمكْنُونِ (َ )23جزَا ًء بِمَا كَانُوا َيعْمَلُونَ ()24 لَا َيسْ َمعُونَ فِيهَا َلغْوًا َولَا َت ْأثِيمًا (ِ )25إلّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ()26 -18 ، 17يدور عليهم للخدمة ولدان باقون أبدا على هذا الوصف بأقداح وأباريق ملوءة من شراب النة ،وبكأس ملوءة خرا من عيون جارية . -19ل يُصيبهم بشربا صداع يصرفهم عنها ول تذهب عقولم . -21 ، 20وفاكهة من أى نوع يتارونه ويرونه ،ولم طي ما ترغب فيه نفوسهم . -24 ، 23 ، 22ونساء ذوات عيون واسعة .كأمثال اللؤلؤ الصون ف صدفه صفاء ورونقا .يعطون هذا الزاء با كانوا يعملون من الصالات ف الدنيا . -26 ، 25ل يسمعون ف النة كلما ل ينفع ،ول حديثا يأث سامعه إل قول بعضهم لبعض :سلما سلما . ح مَنْضُودٍ ( ي مَا أَصْحَابُ الْيَ ِميِ ( )27فِي ِسدْرٍ َمخْضُودٍ ( )28وَطَلْ ٍ ب الْيَمِ ِ صحَا ُ وَأَ ْ يةٍ ( )32لَا مَقْطُو َع ٍة َولَا سكُوبٍ (َ )31وفَا ِكهَةٍ كَثِ َ )29وَ ِظ ّل مَ ْمدُودٍ ( )30وَمَا ٍء َم ْ جعَلْنَا ُهنّ َأْبكَارًا ()36 شأْنَاهُ ّن ِإْنشَاءً ( )35فَ َ مَمْنُو َعةٍ (َ )33و ُفرُشٍ َم ْرفُو َعةٍ (ِ )34إنّا َأْن َ ُع ُربًا َأْترَابًا (ِ )37لأَصْحَابِ الْيَ ِميِ ( )38ثُ ّلةٌ ِم َن الَْأوّلِيَ (َ )39وثُ ّلةٌ ِم َن الْ َآ ِخرِينَ ()40 ب الشّمَالِ ( )41فِي سَمُو ٍم َوحَمِيمٍ ( )42وَ ِظ ّل مِنْ صحَا ُ ب الشّمَا ِل مَا أَ ْ صحَا ُ وَأَ ْ ك مُ ْت َرفِيَ ( )45وَكَانُوا يَحْمُومٍ ( )43لَا بَا ِردٍ َولَا َكرِيٍ (ِ )44إنّ ُهمْ كَانُوا قَ ْب َل َذلِ َ ث اْلعَظِيمِ ()46 صرّونَ عَلَى الْحِنْ ِ يُ ِ -27وأصحاب اليمي ل يعلم أحد ما جزاء أصحاب اليمي . -34 ، 33 ، 32 ، 31 ، 30 ، 29 ، 28ف شجر من النبق مقطوع شوكه ، وشجر من الوز متراكب ثره بعضه فوق بعض ،وظل منبسط ل يذهب ،وماء منصب ف آنيتهم حيث شاءوه ،وفاكهة كثية النواع والصناف ل مقطوعة ف وقت من الوقاف ،ول منوعة عمن يُريدها ،وفرش عالية ناعمة . -38 ، 37 ، 36 ، 35إنا ابتدأنا خلق الور العي ابتدا ًء ،فخلقناهن أبكارا مببات 12
إل أزواجهن متقاربات ف السن ،مهيئات لنعيم أصحاب اليمي . -40 ، 39أصحاب اليمي جاعة كثية من المم السابقة ،وجاعة كثية من أمة ممد . -41وأصحاب الشمال ل يدرى أحد ما فيه أصحاب الشمال من العذاب . -44 ، 43 ، 42ف ريح حارة تنفذ ف السام وتيط بم ،وماء مُتَناه ف الرارة يشربونه ويصب على رءوسهم ،وف ظل من دخان حار شديد السواد .ل بارد يفف حرارة الو ،ول كري يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه . -45إنم كانوا قبل هذا العذاب مسرفي ف الستمتاع بنعيم الدنيا .لهي عن طاعة ال تعال . -46وكانوا يصمّمون دائما على الذنب العظيم الرم .حيث أقسموا بال جهد أيانم ل يبعث ال من يوت . وَكَانُوا َيقُولُونَ أَِئذَا مِتْنَا وَكُنّا ُترَابًا وَعِظَامًا َأئِنّا لَمَ ْبعُوثُونَ (َ )47أوَ َآبَا ُؤنَا اْلأَ ّولُونَ ()48 ي وَاْل َآخِرِينَ ( )49لَ َمجْمُوعُو َن ِإلَى مِيقَاتِ َيوْ ٍم َمعْلُومٍ (ُ )50ث ّم إِّن ُكمْ َأّيهَا ُقلْ إِ ّن اْلأَ ّولِ َ جرٍ ِمنْ َزقّومٍ ( )52فَمَالِئُو َن مِ ْنهَا الْبُطُونَ ( الضّالّونَ الْ ُم َكذّبُونَ (َ )51لآَكِلُو َن ِم ْن شَ َ ب اْلهِيمِ ( )55هَذَا ُنزُُل ُهمْ َيوْمَ َ )53فشَا ِربُونَ عَلَ ْي ِه ِمنَ الْحَمِيمِ (َ )54فشَا ِربُو َن ُشرْ َ ص ّدقُونَ (َ )57أفَ َرَأيْتُ ْم مَا تُ ْمنُونَ (َ )58أَأنْتُمْ ح ُن خَ َلقْنَاكُ ْم فَ َل ْولَا تُ َ الدّينِ ( )56نَ ْ حنُ بِ َمسْبُوقِيَ ()60 ح ُن َقدّرْنَا بَيْنَ ُك ُم الْمَ ْوتَ وَمَا نَ ْ حنُ الْخَاِلقُونَ ( )59نَ ْ تَخْ ُلقُوَنهُ أَ ْم نَ ْ عَلَى أَ ْن نَُبدّ َل أَمْثَالَ ُك ْم وَنُ ْنشَِئ ُكمْ فِي مَا لَا َتعْلَمُونَ ()61 -47وكانوا يقولون -إنكارا للعادة : -أنُبعث إذا متنا وصار بعض أجسامنا ترابا وبعضها عظاما بالية أئنا لعائدون إل الياة ثانيا؟ . -48أنبعث -نن -وآباؤنا القدمون الذين صاروا ترابا متفرقا ضال ف الرض . -50 ، 49قل -لم -ردا لنكارهم :إن الولي من المم والخرين الذين أنتم من جلتهم لجموعون إل وقت يوم مُعَيّن ل يتجاوزونه . -53 ، 52 ، 51ث إنكم أيها الارجون النحرفون عن سبيل الدى -الكذبون 13
بالبعث -لكلون ف جهنم من شجر هو الزّقوم ،فمالئون من هذا الشجر بطونكم من شدة الوع . -55 ، 54فشاربون على ما تأكلون من هذا الشجر ماء مُتَنَاهيا ف الرارة ل يروى ظمأ ،فشاربون بكثرة كشرب البل العطاش الت ل تروى بشرب الاء . -56هذا الذى ذكر من ألوان العذاب هو ما أعد قِرى لم يوم الزاء . -57نن ابتدأنا خلقكم من عدم ،فهل تقرون بقدرتنا على إعادتكم حي بعثكم؟ . -59 ، 58أفرأيتم ما تقذفونه ف الرحام من النطف؟ أأنتم تقدرونه وتتعهدونه ف أطواره حت يصي بشرا ،أم نن القدرون له؟ -61 ، 60نن قضينا بينكم بالوت ،وجعلنا لوتكم وقتا معيّنا ،وما نن بغلوبي على أن نبدل صوركم بغيها ،وننشئكم ف خلق وصور ل تعهدونا . حرُثُونَ (َ )63أأَنُْتمْ وََل َقدْ عَلِمُْت ُم الّنشَْأ َة الْأُولَى فَ َلوْلَا تَذَ ّكرُونَ (َ )62أفَ َرَأيْتُ ْم مَا َت ْ جعَلْنَا ُه حُطَامًا فَظَلُْتمْ َت َفكّهُونَ (ِ )65إنّا ح ُن الزّارِعُونَ (َ )64لوْ َنشَا ُء لَ َ َتزْرَعُوَن ُه أَ ْم نَ ْ ش َربُونَ (َ )68أَأنْتُمْ حرُومُونَ (َ )67أ َف َرأَيُْتمُ الْمَا َء اّلذِي َت ْ ح ُن مَ ْ لَ ُم ْغرَمُونَ (َ )66ب ْل نَ ْ شكُرُونَ ( ح ُن الْمُ ْنزِلُونَ (َ )69لوْ َنشَا ُء َجعَلْنَاهُ ُأجَاجًا فَ َل ْولَا َت ْ َأنْ َزلْتُمُوهُ ِم َن الْ ُمزْ ِن أَ ْم نَ ْ ح ُن الْمُ ْنشِئُونَ ()72 ج َرتَهَا أَ ْم نَ ْ ش ْأتُ ْم شَ َ َ )70أفَ َرَأيْتُ ُم النّارَ الّتِي تُورُونَ (َ )71أأَنُْتمْ أَْن َ ح ُن جَعَلْنَاهَا َتذْ ِك َرةً َومَتَاعًا لِلْ ُم ْقوِينَ ()73 نَ ْ -62ولقد أيقنتم أن ال أنشأكم النشأة الول ،فهل تتذكرون أن مَن قدر عليها فهو على النشأة الخرى أقدر؟ -64 ، 63أفرأيتم ما تبذرونه من الب ف الرض؟ أأنتم تنبتونه أم نن النبتون له وحدنا؟ . -67 ، 66 ، 65لو نشاء لصيّرنا هذا النبات هشيما متكسرا قبل أن يبلغ نضجه فل تزالون تتعجبون من سوء ما أصابه قائلي :إنا للزمون الغرم بعد جهدنا فيه .بل نن سيئو الظ ،مرومون من الرزق . -69 ، 68أفرأيتم الاء العذب الذى تشربون منه ،أأنتم أنزلتموه من السحاب أم 14
نن النلون له رحة بكم؟ -70لو نشاء صيّرناه مالا ل يساغ ،فهل تشكرون ال أن جعله عذبا سائغا؟ . -72 ، 71أفرأيتم النار الت توقدون؟ أأنتم أنبتم شجرتا وأودعتم فيها النار أم نن النشئون لا كذلك؟ . -73نن جعلنا هذه النار تذكيا لنار جهنم عند رؤيتها ،ومنفعة للنازلي بالقفر ينتفعون با ف طهو طعامهم وتدفئتهم . سمٌ َل ْو تَعْلَمُونَ سمُ بِ َموَاقِ ِع النّجُومِ ( )75وَِإّنهُ َل َق َ ك الْعَظِيمِ ( )74فَلَا ُأ ْق ِ ح بِا ْسمِ َربّ َ َفسَبّ ْ س ُه ِإلّا الْمُ َط ّهرُونَ ( عَظِيمٌ (ِ )76إنّ ُه َلقُرْآَنٌ َكرِيٌ ( )77فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ( )78لَا يَ َم ّ ب الْعَالَمِيَ ()80 )79تَ ْنزِي ٌل ِمنْ َر ّ -74فدم على التسبيح بذكر اسم ربك العظيم ،تنيها وشكرا له على هذه النعم الليلة . -76 ، 75فأقسم -حقا -بساقط النجوم عند غروبا آخر الليل أوقات التهجد والستغفار ،وإنه لقسم -لو تفكرون ف مدلوله -عظيم الطر بعيد الثر . -78 ، 77إنه لقرآن كثي النافع ف اللوح الحفوظ مصون ل يطلع عليه غي القربي من اللئكة . -80 ، 79ل يس القرآن الكري إل الطهرون من الدناس والحداث .وهو منّل من عند ال رب اللق أجعي . جعَلُونَ رِ ْز َقكُ ْم َأنّ ُكمْ ُت َكذّبُونَ ( )82فَ َلوْلَا إِذَا ث َأنْتُ ْم ُمدْهِنُونَ (َ )81وتَ ْ حدِي ِ َأفَبِ َهذَا الْ َ ب ِإلَ ْيهِ مِ ْن ُكمْ َولَ ِك ْن لَا ح ُن َأ ْقرَ ُ بَ َلغَتِ الْحُ ْلقُومَ (َ )83وَأنْتُ ْم حِينَِئذٍ تَنْ ُظرُونَ ( )84وَنَ ْ صرُونَ ( )85فَ َلوْلَا إِنْ كُنُْتمْ غَ ْي َر َمدِينِيَ (َ )86ت ْرجِعُونَهَا إِنْ كُنُْتمْ صَا ِدقِيَ ()87 تُبْ ِ َفأَمّا إِنْ كَانَ مِ َن الْ ُم َقرّبِيَ (َ )88ف َروْحٌ وَرَيْحَا ٌن َوجَّنةُ َنعِيمٍ (َ )89وَأمّا إِنْ كَا َن ِمنْ أَصْحَابِ الْيَ ِميِ (َ )90فسَلَا ٌم َلكَ ِم ْن أَصْحَابِ الْيَ ِميِ ( )91وََأمّا إِنْ كَا َن ِم َن الْ ُمكَ ّذبِيَ
15
الضّالّيَ ( )92فَُنزُ ٌل ِمنْ حَمِيمٍ ( )93وَتَصْلَِي ُة جَحِيمٍ ( )94إِ ّن هَذَا َلهُ َو حَ ّق الَْيقِيِ ( ك الْعَظِيمِ ()96 ح بِا ْسمِ َربّ َ َ )95فسَبّ ْ -81أأنتم متهاونون بقدر هذا القرآن العظيم؟! -82وتعلون بدل شكر رزقكم أنكم تكذبونه . -85 ، 84 ، 83فهل إذا بلغت روح أحدكم عند الوت مرى النفس ،وأنتم حي بلوغ الروح اللقوم حول الحتَضِر تنظرون إليه ،ونن أقرب إل الحَتضَر وأعلم باله منكم ،ولكن ل تدركون ذلك ول تسونه . -87 ، 86فهل -إن كنتم غي خاضعي لربوبيتنا -تردون روح الحتضر إليه إن كنتم صادقي ف أنكم ذوو قوة ل تقهر . -89 ، 88فأما إن كان الحتضر من السابقي القربي فمآله راحة ورحة ورزق طيب وجنة ذات نعيم . -91 ، 90وأما إن كان من أصحاب اليمي فيقال له تية وتكريا :سلم لك من إخوانك أصحاب اليمي . -94 ، 93 ، 92وأما إن كان من أصحاب الشمال الكذبي الضالي ،فله نزل وقرى أعد له من ماء حار تناهت حرارته ،وإحراق بنار شديدة التقاد . -95إن هذا الذى ذكر ف هذه السورة الكرية لو عي اليقي الثابت الذى ل يداخله شك . -96فدم على التسبيح بذكر اسم ربك العظيم ،تنيها له وشكرا على آلئه . حكِيمُ ()1 ض َوهُ َو الْ َعزِيزُ الْ َ ت وَاْلأَرْ ِ ح لِ ّلهِ مَا فِي السّمَاوَا ِ سَبّ َ -1نزه ال تعال ما ف السموات والرض من النسان واليوان والماد ،وهو الغالب الذى يصرّف المور با تقتضيه الكمة . ت َو ُهوَ َعلَى ُك ّل َشيْ ٍء َقدِيرٌ ( )2هُ َو الَْأ ّولُ َلهُ مُ ْلكُ السّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ يُحْيِي َويُمِي ُ ت وَاْلأَرْضَ وَاْلآَ ِخ ُر وَالظّا ِه ُر وَالْبَا ِط ُن وَ ُهوَ بِ ُك ّل شَيْءٍ عَلِيمٌ (ُ )3هوَ اّلذِي خَ َل َق السّمَاوَا ِ 16
ج مِ ْنهَا َومَا يَ ْنزِلُ خرُ ُ ج فِي اْلأَرْضِ وَمَا يَ ْ ش َيعْلَ ُم مَا يَ ِل ُ فِي سِّتةِ َأيّا ٍم ُثمّ اسَْتوَى َعلَى اْلعَرْ ِ ج فِيهَا وَ ُهوَ َم َعكُ ْم َأْينَ مَا كُنُْت ْم وَال ّلهُ بِمَا َتعْمَلُو َن بَصِيٌ (َ )4لهُ مُ ْلكُ ِمنَ السّمَا ِء َومَا َيعْرُ ُ ج الّنهَارَ فِي ض َوإِلَى ال ّلهِ ُت ْرجَ ُع الُْأمُورُ ( )5يُولِجُ اللّ ْي َل فِي الّنهَارِ َويُولِ ُ ت وَاْلأَرْ ِ السّمَاوَا ِ ت الصّدُورِ (َ )6آمِنُوا بِاللّ ِه وَ َرسُوِلهِ َوَأنْ ِفقُوا مِمّا جَعَ َل ُكمْ اللّيْ ِل َوهُوَ عَلِي ٌم ِبذَا ِ ي فِي ِه فَاّلذِينَ َآمَنُوا مِ ْن ُكمْ َوَأنْ َفقُوا َل ُهمْ َأ ْجرٌ كَِبيٌ ()7 ُمسْتَخْ َلفِ َ -2ل ملك السموات والرض -ل لغيه -يتصرف ف كل ما فيهما .يفعل الحياء والماتة ،وهو على كل شئ تام القدرة . -3هو الوجود قبل كل شئ ،والباقى بعد فناء كل شئ ،والظاهر ف كل شئ ، فكل شئ له آية ،والباطن فل تُدركه البصار ،وهو بكل شئ ظاهر أو باطن تام العلم . -4هو الذى خلق السموات والرض وما بينهما ف ستة أيام ث استول على العرش بتدبي ملكه ،يعلم كل ما يغيب ف الرض وما يرج منها ،وكل ما ينل من السماء وما يصعد إليها ،وهو عليم بكم ميط بشئونكم ف أى مكان كنتم ،وال با تعملون بصي ،مطّلع ل يفى عليه شئ من ذلك . -5ل -وحده -ملك السموات والرض ،وإليه تعال ترجع أمور خلقه ،وتنتهى مصائرهم . -6يُدخل من ساعات الليل ف النهار ،ويُدخل من ساعات النهار ف الليل ،فتختلف أطوالا ،وهو العليم بكنونات الصدور وما تُضمره القلوب . -7صدقوا بال ورسوله ،وأنفقوا ف سبيل ال من الال الذى جعلكم ال خُلفاء ف التصرف فيه ،فالذين آمنوا منكم بال ورسوله -وأنفقوا ما استخلفهم فيه ،لم بذلك عند ال ثواب كبي . وَمَا لَ ُك ْم لَا ُتؤْمِنُو َن بِال ّل ِه وَالرّسُو ُل َيدْعُو ُكمْ لُِت ْؤمِنُوا ِبرَّبكُ ْم َوقَ ْد َأخَ َذ مِيثَاقَ ُكمْ إِنْ كُنُْتمْ خ ِرجَ ُك ْم ِمنَ الظّلُمَاتِ ِإلَى النّورِ ت لِيُ ْ ت بَيّنَا ٍ مُ ْؤمِنِيَ (ُ )8هوَ اّلذِي يَُن ّزلُ عَلَى عَ ْب ِدهِ َآيَا ٍ وَإِ ّن ال ّلهَ ِب ُكمْ َلرَءُوفٌ َرحِيمٌ (َ )9ومَا َل ُكمْ َألّا تُ ْن ِفقُوا فِي سَبِيلِ ال ّل ِه وَلِ ّل ِه مِيَاثُ 17
ح َوقَاتَ َل أُولَِئكَ أَعْ َظمُ دَ َر َجةً ض لَا َيسَْتوِي مِ ْن ُكمْ َم ْن َأنْ َف َق ِمنْ قَ ْب ِل الْفَتْ ِ ت وَاْلأَرْ ِ السّمَاوَا ِ حسْنَى وَال ّل ُه بِمَا تَعْمَلُو َن خَبِيٌ ()10 ِمنَ اّلذِي َن َأنْ َفقُوا ِمنْ َب ْعدُ َوقَاتَلُوا وَكُلّا وَ َعدَ ال ّل ُه الْ ُ ض ال ّلهَ َقرْضًا َحسَنًا فَيُضَا ِع َفهُ َل ُه َولَ ُه أَ ْجرٌ َكرِيٌ ( )11يَوْ َم َترَى َمنْ ذَا الّذِي ُيقْرِ ُ جرِي شرَاكُ ُم الْيَوْ َم جَنّاتٌ تَ ْ سعَى نُورُ ُه ْم بَ ْينَ َأْيدِي ِهمْ َوِبأَيْمَاِن ِهمْ ُب ْ ي وَالْ ُمؤْمِنَاتِ َي ْ الْمُ ْؤمِنِ َ ِمنْ تَحِْتهَا الَْأْنهَا ُر خَالِدِينَ فِيهَا ذَِلكَ هُ َو الْ َفوْزُ اْلعَظِيمُ ()12 -8وما لكم ل تؤمنون بال والرسول يدعوكم لليان بربكم ويثكم عليه ،وقد أخذ ال ميثاقكم باليان من قبل إن كنتم تريدون اليان فقد تقق دليله . -9هو الذى ينّزل على رسوله آيات واضحات من القرآن ليُخرجكم با من الضلل إل الدى ،وإن ال بكم لكثي الرأفة ،واسع الرحة . -10وأى شئ حصل لكم ف أل تنفقوا ف سبيل ال من أموالكم؟ ،ول مياث السموات والرض يرث كل ما فيهما ،ول يبقى أحد مالكا لشئ منهما .ل يستوى ف الدرجة والثوبة منكم من أنفق من قبل فتح مكة وقاتل -والسلم ف حاجة إل من يسنده ويقويه -أولئك النفقون القاتلون قبل الفتح أعلى درجة من الذين أنفقوا بعد الفتح وقاتلوا ،وكل من الفريقي وعد ال الثوبة السن مع تفاوت درجاتم ،وال با تعملون خبي ،فيجازى كل با يستحق . َ -11م ِن الُؤ ِمنُ الذى يُنفق ف سبيل ال ملصا ،فيضاعف ال له ثوابه ،وله فوق الضاعفة ثواب كري يوم القيامة؟ . -12يوم ترى الؤمني والؤمنات يسبق نور إيانم وأعمالم الطيبة أمامهم وعن أيانم ،تقول لم اللئكة :بُشراكم ف هذا اليوم جنات ترى من تت أشجارها النار ل ترجون منها أبدا ،ذلك الزاء هو الفوز العظيم لكم لقاء أعمالكم . س ِمنْ نُورِ ُكمْ قِيلَ ا ْر ِجعُوا يَوْ َم َيقُو ُل الْمُنَافِقُو َن وَالْمُنَا ِفقَاتُ لِ ّلذِينَ َآمَنُوا انْظُرُونَا َنقْتَبِ ْ ض ِربَ بَيَْن ُه ْم ِبسُو ٍر َلهُ بَابٌ بَاطُِن ُه فِيهِ ال ّرحْ َمةُ وَظَا ِه ُرهُ ِم ْن قِبَ ِلهِ وَرَاءَ ُكمْ فَالْتَ ِمسُوا نُورًا فَ ُ سكُ ْم َوتَ َربّصُْتمْ الْ َعذَابُ ( )13يُنَادُونَ ُه ْم أََل ْم نَ ُك ْن َمعَ ُكمْ قَالُوا بَلَى َولَكِّن ُكمْ فَتَنُْت ْم َأنْ ُف َ وَا ْرتَبُْت ْم وَ َغ ّرتْ ُكمُ اْلأَمَانِ ّي حَتّى جَا َء َأمْ ُر اللّ ِه وَ َغرّ ُك ْم بِال ّلهِ اْل َغرُورُ ( )14فَالَْيوْ َم لَا ُي ْؤخَذُ 18
صيُ (َ )15ألَ ْم َيأْنِ مِنْ ُك ْم ِفدَْيةٌ وَلَا مِ َن اّلذِينَ َك َفرُوا َم ْأوَاكُ ُم النّارُ ِهيَ َم ْولَاكُ ْم َوبِئْسَ الْمَ ِ ح ّق وَلَا يَكُونُوا كَاّلذِي َن أُوتُوا خشَ َع قُلُوُبهُ ْم ِلذِ ْكرِ ال ّلهِ وَمَا نَ َزلَ مِ َن الْ َ لِ ّلذِينَ َآمَنُوا أَ ْن تَ ْ ي مِ ْن ُهمْ فَاسِقُونَ ()16 ت قُلُوُبهُ ْم وَكَثِ ٌ ب ِمنْ قَ ْب ُل فَطَالَ عَلَ ْي ِهمُ اْلأَ َم ُد َفقَسَ ْ الْكِتَا َ -13يوم يقول النافقون والنافقات للمؤمني والؤمنات :انتظرونا نُصِبْ بعض نوركم ،قيل -توبيخا لم ارجعوا إل حيث أعطينا هذا النور فاطلبوه ،فضرب بي الؤمني والنافقي باجز له باب ،باطن الاجز الذى يلى النة فيه الرحة والنعيم ، وظاهر الاجز الذى يلى النار من جهته النقمة والعذاب . -14ينادى النافقون الؤمني :أل نكن ف الدنيا معكم وف رفقتكم؟ فيد الؤمنون : بلى ،كنتم معنا كما تقولون ،ولكنكم أهلكتم أنفسكم بالنفاق ،وتنيتم للمؤمني الوادث الهلكة ،وشككتم ف أمور الدين ،وخدعتكم المال .ووهتم أنكم على خي حت جاء الوت وخدعكم بعفو ال ومغفرته الشيطان . -15فاليوم ل يقبل منكم ما تفتدون به أنفسكم من العذاب مهما أغليتم ف ذلك . ول يقبل من الكافرين العلني كفرهم فدية كذلك ،مرجعكم جيعا النار .هى منلكم الوْل بكم ،وبئس الصي النار . -16أل ين الوقت للذين آمنوا أن ترق قلوبم لذكر ال والقرآن الكري ،ول يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم من اليهود والنصارى ،عملوا به مدة فطال عليهم الزمن ،فجمدت قلوبم وكثي منهم خارجون عن حدود دينهم؟ . ض َبعْ َد َموِْتهَا َق ْد بَيّنّا َل ُكمُ اْلآَيَاتِ َلعَ ّلكُ ْم َتعْقِلُونَ ( )17إِنّ اعْلَمُوا أَ ّن ال ّلهَ يُحْيِي اْلأَرْ َ ف َلهُ ْم َولَ ُهمْ أَ ْجرٌ َكرِيٌ ()18 ص ّدقَاتِ َوَأ ْقرَضُوا اللّ َه َقرْضًا حَسَنًا يُضَاعَ ُ ي وَالْمُ ّ صدّقِ َ الْمُ ّ صدّيقُونَ وَالشّ َهدَاءُ عِ ْندَ َرّب ِهمْ َل ُهمْ َأ ْجرُ ُهمْ ك ُهمُ ال ّ وَاّلذِينَ َآمَنُوا بِال ّلهِ وَ ُرسُ ِلهِ أُولَئِ َ ب الْجَحِيمِ ( )19اعْلَمُوا َأنّمَا صحَا ُ وَنُو ُرهُ ْم وَاّلذِينَ َك َفرُوا وَ َك ّذبُوا ِب َآيَاتِنَا أُولَِئكَ أَ ْ الْحَيَاةُ الدّنْيَا َلعِبٌ َوَلهْ ٌو وَزِيَنةٌ َوَتفَا ُخرٌ بَيَْن ُكمْ َوَتكَاُثرٌ فِي اْلَأمْوَا ِل وَاْلَأوْلَادِ كَمََثلِ غَيْثٍ ب َشدِيدٌ ص َفرّا ُث ّم يَكُو ُن حُطَامًا َوفِي اْلآَ ِخ َرةِ َعذَا ٌ ج فََترَاهُ مُ ْ ب اْلكُفّا َر نَبَاُت ُه ُثمّ َيهِي ُ أَعْجَ َ ع اْل ُغرُورِ ()20 ضوَانٌ َومَا الْحَيَا ُة ال ّدنْيَا ِإلّا مَتَا ُ وَ َم ْغ ِفرَ ٌة ِمنَ ال ّل ِه وَرِ ْ 19
-17اعلموا -أيها الؤمنون -أن ال يصلح الرض ويهيئها للنبات بنول الطر بعد يبسها ،قد وضّحنا لكم اليات ،وضربنا لكم المثال لعلكم تعقلون ما فيها ، فتخشع قلوبكم لذكر ال . -18إن التصدقي والتصدقات وأنفقوا ف سبيل ال نفقات طيبة با نفوسهم يُضاعف ال لم ثواب ذلك ،ولم فوق الضاعفة أجر كري يوم القيامة . -19والذين آمنوا بال ورسله ول ُي َفرّقُوا بي أحد منهم أولئك هم ف منلة الصديقي والشهداء ،لم ثواب ونور يوم القيامة .مثل ثواب الصديقي والشهداء ونورهم ، والذين كفروا وكذبوا بآيات ال أولئك هم أصحاب النار ل يفارقونا أبدا . -20اعلموا -أيها الغرورون بالدنيا -أنّما الياة الدنيا لعب ل ثرة له ،ولو يشغل النسان عما ينفعه ،وزينة ل تصل شرفا ذاتيا ،وتفاخر بينكم بأنساب زائلة وعظام بالية ،وتكاثر بالعدد ف الموال والولد .مثلها ف ذلك مثل مطر أعجب الزراع نباته ،ث يكمل نضجه ويبلغ تامه ،فتراه عقب ذلك مصفرا آخذا ف الفاف ،ث يصي بعد فترة هشيما جامدا متكسرا ،ل يبقى منه ما ينفع ،وف الخرة عذاب شديد لن آثر الدنيا وأخذها بغي حقها ،ومغفرة من ال لن آثر آخرته على دُنياه ، وليست الياة الدنيا إل متاع هو غرور ل حقيقة له لن اطمأن با ول يعلها ذريعة للخرة . ض أُ ِع ّدتْ لِلّذِينَ َآمَنُوا ضهَا َك َعرْضِ السّمَا ِء وَالْأَرْ ِ سَاِبقُوا إِلَى َم ْغ ِف َرةٍ ِمنْ َرّبكُ ْم وَجَّنةٍ َعرْ ُ ضلِ اْلعَظِيمِ ( )21مَا أَصَابَ ضلُ ال ّلهِ ُي ْؤتِيهِ َم ْن َيشَا ُء وَال ّلهُ ذُو اْلفَ ْ ك فَ ْ بِال ّلهِ وَرُسُ ِل ِه َذلِ َ ب ِمنْ قَ ْبلِ أَ ْن نَ ْب َرأَهَا إِ ّن ذَِلكَ عَلَى س ُكمْ ِإلّا فِي كِتَا ٍ ض وَلَا فِي َأْنفُ ِ ِمنْ مُصِيَب ٍة فِي اْلأَرْ ِ حبّ ُكلّ اللّ ِه َيسِيٌ ( )22لِكَيْلَا َتأْ َسوْا عَلَى مَا فَاتَ ُك ْم وَلَا َتفْ َرحُوا بِمَا َآتَاكُ ْم وَال ّل ُه لَا يُ ِ خلِ َو َمنْ يََت َولّ َفإِ ّن ال ّلهَ ُهوَ س بِالْبُ ْ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ( )23اّلذِي َن يَبْخَلُو َن َويَ ْأ ُمرُو َن النّا َ الْغَِنيّ الْحَمِيدُ ()24 -21سارعوا ف السبق إل مغفرة من ربكم إل جنة فسيحة الرجاء ،عرضها مثل عرض السموات والرض هُيّئت للذين صدقوا بال ورسله .ذلك الزاء العظيم فضل 20
ال يؤتيه من يشاء من عباده ،وال -وحده -صاحب الفضل الذى جل أن تيط بوصفه العقول . -22ما نزل من مصيبة ف الرض من قحط أو نقص ف الثمرات أو غي ذلك ،ول ف أنفسكم من مرض أو فقر أو موت أو غي ذلك إل مكتوبة ف اللوح مثبتة ف علم ال من قبل أن نوجدها ف الرض أو ف النفس .إن ذلك الثبات للمصيبة والعلم با على ال سهل لحاطة علمه بكل شئ . -23أعْلمناكم بذلك لكيل تزنوا على ما ل تصلوا عليه حزنا مفرطا يركم إل السخط ،ول تفرحوا فرحا مُبطرا با أعطاكم .وال ل يب كل متكب فخور على الناس با عنده . -24الذين يضنون بأموالم عن النفاق ف سبيل ال ،ويأمرون الناس بالبخل بتحسينه لم ،ومَن يعرض عن طاعة ال فإن ال -وحده -الغن عنه ،الستحق بذاته للحمد والثناء . ط َوأَْن َزلْنَا س بِاْل ِقسْ ِ َلقَ ْد أَ ْرسَلْنَا ُرسُلَنَا بِالْبَيّنَاتِ َوَأنْ َزلْنَا َم َع ُهمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لَِيقُو َم النّا ُ ب إِ ّن ال ّلهَ ص ُر ُه وَ ُرسُلَ ُه بِاْلغَيْ ِ س َولِيَعْ َلمَ ال ّل ُه َمنْ يَنْ ُ حدِيدَ فِيهِ َبأْسٌ َشدِي ٌد َومَنَافِ ُع لِلنّا ِ الْ َ َقوِيّ َعزِيزٌ ( )25وََل َقدْ أَ ْرسَلْنَا نُوحًا َوِإبْرَاهِي َم وَ َجعَلْنَا فِي ذُ ّريِّتهِمَا النُّب ّوةَ وَالْكِتَابَ ي مِ ْنهُ ْم فَا ِسقُونَ ()26 فَمِ ْن ُهمْ ُمهَْت ٍد وَكَثِ ٌ -25لقد أرسلنا رسلنا الذين اصطفيناهم بالعجزات القاطعة ،وأنزلنا معهم الكتب التضمنة للحكام وشرائع الدين ،واليزان الذى يقق النصاف ف التعامل ،ليتعامل الناس فيما بينهم بالعدل ،وخلقنا الديد فيه عذاب شديد ف الرب ،ومنافع للناس ف السلم ،يستغلونه ف التصنيع ،لينتفعوا به ف مصالهم ومعايشهم ،وليعلم ال من ينصر دينه ،وينصر رسله غائبا عنهم .إن ال قادر بذاته .ل يفتقر إل عون أحد . -26ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا ف ذريتهما النبوة والكتب الادية ،فبعض هذه الذرية سالكون طريق الداية ،وكثي منهم خارجون عن الطريق الستقيم .
21
ُثمّ َقفّيْنَا عَلَى َآثَارِ ِه ْم ِبرُسُلِنَا وَ َقفّيْنَا ِبعِيسَى اْبنِ َم ْرَيمَ وَ َآتَيْنَا ُه الِْإنْجِي َل وَ َجعَلْنَا فِي قُلُوبِ ضوَانِ ال ّلهِ الّذِينَ اتَّبعُوهُ َرْأ َفةً وَ َرحْ َمةً وَرَهْبَانِّيةً ابَْتدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَ ْي ِهمْ ِإلّا ابِْتغَاءَ رِ ْ ي مِ ْن ُه ْم فَا ِسقُونَ ( )27يَا فَمَا رَ َع ْوهَا َحقّ ِرعَايَتِهَا َفآَتَيْنَا الّذِينَ َآمَنُوا مِ ْنهُ ْم َأجْ َر ُهمْ وَكَثِ ٌ ج َعلْ لَ ُكمْ نُورًا َأيّهَا اّلذِينَ َآمَنُوا اّتقُوا اللّ َه وَ َآمِنُوا ِب َرسُولِ ِه ُيؤِْت ُكمْ ِكفْلَ ْي ِن ِمنْ َرحْمَِتهِ َويَ ْ ب َألّا َيقْدِرُونَ عَلَى تَ ْمشُونَ ِب ِه َويَ ْغ ِفرْ َل ُكمْ وَاللّهُ َغفُورٌ َرحِيمٌ ( )28لِئَلّا َيعْ َلمَ َأ ْهلُ اْلكِتَا ِ ضلِ اْلعَظِيمِ ()29 ضلِ ال ّلهِ وَأَ ّن اْلفَضْ َل بَِيدِ ال ّل ِه يُ ْؤتِيهِ َم ْن َيشَاءُ وَال ّلهُ ذُو الْفَ ْ شَيْ ٍء ِم ْن فَ ْ -27ث تابعنا على آثار نوح وإبراهيم ومن سبقهما أو عاصرها من الرسل برسلنا رسولً بعد رسول ،واتبعناهم بإرسال عيسى ابن مري ،وأوحينا إليه النيل ، وأودعنا ف قلوب التبعي له شفقة شديدة ورقة وعطفا ،فابتدعوا زيادة ف العبادة وغلوا ف التدين رهبانية ما فرضناها عليهم ابتداء ،ولكن التزموها ابتغاء رضوان ال تعال ،فما حافظوا عليها حق الحافظة ،فأعطينا الذين آمنوا بحمد نصيبهم من الجر والثواب ،وكثي منهم مكذبون بحمد خارجون عن الطاعة والطريق الستقيم . -28يا أيها الذين آمنوا خافوا عقاب ال ،واثبتوا على إيانكم برسوله يعطكم نصيبي من رحته ،ويعل لكم نورا تتدون به ،ويغفر لكم ما فرط من ذنوبكم وال واسع الغفرة وافر الرحة . -29ينحكم ال تعال كل ذلك ليعلم أهل الكتاب الذين ل يؤمنوا بحمد أنم ل يقدرون على شئ من إنعام ال يكسبونه لنفسهم أو ينحونه لغيهم ،وأن الفضل - كله -بيد ال -وحده -يؤتيه من يشاء من عباده ،وال صاحب الفضل العظيم . َقدْ سَمِعَ ال ّل ُه َقوْلَ الّتِي تُجَادُِلكَ فِي َزوْ ِجهَا َوَتشَْتكِي ِإلَى ال ّل ِه وَال ّلهُ َيسْمَ ُع تَحَاوُرَكُمَا إِنّ ال ّل َه سَمِي ٌع بَصِيٌ ( )1الّذِينَ يُظَا ِهرُو َن مِ ْنكُ ْم ِمنْ ِنسَائِ ِه ْم مَا ُه ّن أُ ّمهَاِت ِهمْ إِ ْن ُأ ّمهَاُت ُهمْ ِإلّا اللّائِي َوَلدَْن ُهمْ َوِإنّ ُه ْم لََيقُولُو َن مُ ْن َكرًا ِمنَ اْلقَ ْولِ وَزُورًا َوإِنّ ال ّلهَ َل َع ُفوّ َغفُورٌ ()2 -1قد سع ال قول الرأة الت تراجعك ف شأن زوجها الذى ظاهَر منها ،وتضرع إل ال ،وال يسمع ما تتراجعان به من الكلم .إن ال ميط سعه بكل ما يسمع ،ميط 22
بصره بكل ما يبصر . -2والذين يظاهرون منكم -أيها الؤمنون -من نسائهم بتشبيههن ف التحري بأمهاتم مطئون ،فليست الزوجات أمهاتم .ما أمهاتم -حقّا -إل اللئى ولدنم ،وإن الظاهرين ليقولون منكرا من القول تنفر منه الذواق السليمة ،وكذبا منحرفا عن الق ،وإن ال لعظيم العفو والغفرة عما سلف منكم . حرِيرُ َرقََب ٍة ِمنْ قَ ْب ِل أَ ْن يَتَمَاسّا وَاّلذِي َن يُظَا ِهرُونَ ِم ْن ِنسَاِئ ِهمْ ُث ّم َيعُودُو َن لِمَا قَالُوا فََت ْ جدْ فَصِيَا ُم َش ْه َريْ ِن مُتَتَابِعَ ْي ِن ِمنْ َذلِ ُكمْ تُوعَظُو َن ِبهِ وَال ّلهُ بِمَا َتعْمَلُونَ خَبِيٌ ( )3فَ َم ْن َلمْ يَ ِ ك لِتُ ْؤمِنُوا بِاللّ ِه وَ َرسُوِلهِ َوتِلْكَ ي ِمسْكِينًا َذلِ َ قَ ْبلِ أَ ْن يَتَمَاسّا فَ َم ْن َل ْم َيسْتَطِ ْع َفإِ ْطعَامُ سِتّ َ حُدُودُ ال ّلهِ َولِ ْلكَا ِفرِينَ َعذَابٌ َألِيمٌ ( )4إِ ّن اّلذِي َن يُحَادّو َن ال ّلهَ وَ َرسُوَلهُ كُبِتُوا َكمَا ُكبِتَ ب ُمهِيٌ ( )5يَوْ َم يَ ْبعَُث ُهمُ ال ّلهُ الّذِينَ ِم ْن قَبْ ِل ِهمْ َو َقدْ َأْنزَلْنَا َآيَاتٍ بَيّنَاتٍ َولِ ْلكَا ِفرِينَ َعذَا ٌ جَمِيعًا فَيُنَبُّئ ُه ْم بِمَا عَمِلُوا َأحْصَاهُ ال ّلهُ وََنسُوهُ وَاللّهُ عَلَى ُك ّل شَيْ ٍء َشهِيدٌ (َ )6أَلمْ َت َر أَنّ جوَى ثَلَاثَ ٍة ِإلّا ُهوَ رَاِب ُعهُ ْم َولَا ض مَا َيكُو ُن ِمنْ نَ ْ ت َومَا فِي اْلأَرْ ِ اللّ َه َيعْلَ ُم مَا فِي السّمَاوَا ِ سةٍ ِإلّا ُهوَ سَادِ ُس ُهمْ َولَا َأ ْدنَى ِمنْ ذَِلكَ وَلَا أَكَْثرَ ِإلّا ُه َو مَ َع ُهمْ َأْي َن مَا كَانُوا ُثمّ يُنَبُّئ ُهمْ خَ ْم َ بِمَا عَمِلُوا يَوْ َم اْلقِيَا َمةِ إِ ّن ال ّلهَ بِ ُك ّل شَيْءٍ عَلِيمٌ ()7 -3والذين يظاهرون من نسائهم ث يراجعون ما قالوه فيظهر لم خطؤهم ،ويودون بقاء الزوجية ،فعليهم عتق رقبة قبل أن يتماسا .ذلكم الذى أوجبه ال -من عتق الرقبة -عظة لكم توعظون به كيل تعودوا وال با تعملون خبي . -4فمَن ل يد رقبة فعليه صيام شهرين متتابعي من قبل أن يتماسا ،فمَن ل يستطع ذلك الصوم فعليه إطعام ستي مسْكينا .شرع ال ذلك لتؤمنوا بال ورسوله ،وتعملوا بقتضى هذا اليان ،وتلك حدود ال فل تتجاوزوها ،وللكافرين عذاب شديد الل . -5إن الذين يعاندون ال ورسوله خُذلوا كما خُذل الذين من قبلهم ،وقد أنزلنا دلئل واضحات على الق ،وللجاحدين با عذاب شديد الهانة . -6يوم يييهم ال جيعا بعد موتم فيخبهم با عملوا ،أحصاه ال عليهم ونسوه ، وال على كل شئ شاهد مطلع . 23
-7أل تعلم أن ال يعلم ما ف السموات وما ف الرض ما يكون من مُسارّة بي ثلثة إل هو رابعهم بعلمه با يتسارون به ،ول خسة إل هو سادسهم ،ول أقل من ذلك ول أكثر إل وهو معهم .يعلم ما يتناجون به -أينما كانوا -ث يُخبهم يوم القيامة بكل ما عملوا .إن ال بكل شئ عليم . جوَى ُثمّ َيعُودُو َن لِمَا ُنهُوا عَ ْن ُه وَيَتَنَاجَوْ َن بِالِْإْثمِ وَالْ ُعدْوَانِ َألَ ْم َترَ ِإلَى اّلذِي َن ُنهُوا َعنِ النّ ْ س ِهمْ َل ْولَا ك ِبهِ ال ّلهُ وََيقُولُونَ فِي َأنْ ُف ِ وَ َمعْصَِيةِ ال ّرسُولِ َوِإذَا جَاءُوكَ حَيّوْ َك بِمَا َلمْ يُحَّي َ س الْمَصِيُ ( )8يَا أَّيهَا اّلذِينَ َآمَنُوا ِإذَا ُيعَ ّذبُنَا ال ّلهُ بِمَا َنقُو ُل حَسُْب ُهمْ جَهَّن ُم يَصْ َلوَْنهَا فَبِئْ َ تَنَاجَيُْتمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِاْلإِْثمِ وَاْلعُ ْدوَانِ َو َمعْصَِيةِ الرّسُو ِل َوتَنَاجَوْا بِالِْب ّر وَالّتقْوَى وَاّتقُوا اللّهَ س بِضَارّ ِهمْ حزُ َن اّلذِينَ َآمَنُوا َولَيْ َ جوَى ِمنَ الشّيْطَا ِن لِيَ ْ شرُونَ (ِ )9إنّمَا النّ ْ حَ الّذِي ِإلَيْ ِه تُ ْ شَيْئًا ِإلّا ِبِإذْنِ ال ّل ِه وَعَلَى ال ّلهِ فَلْيََتوَ ّك ِل الْ ُمؤْمِنُونَ ( )10يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا ِإذَا قِي َل لَ ُكمْ شزُوا َيرْفَ ِع ال ّلهُ شزُوا فَاْن ُ ح ال ّلهُ َل ُكمْ َوِإذَا قِيلَ اْن ُ س فَا ْفسَحُوا َي ْفسَ ِ َتفَسّحُوا فِي الْمَجَالِ ِ الّذِينَ َآمَنُوا مِنْ ُك ْم وَاّلذِي َن أُوتُوا اْلعِلْ َم دَ َرجَاتٍ وَال ّلهُ بِمَا َتعْمَلُو َن خَبِيٌ ()11 -8أل تر -أيها الرسول -هؤلء الذين نُهوا عن السارة فيما بينهم با يثي الشك ف نفوس الؤمني ،ث يرجعون إل ما نوا عنه ،ويتسارون فيما بينهم بالذنب يقترفونه ، والعدوان يعتزمونه ،ومعصيتهم لرسول ال ،وإذا جاءوك حيوك بقول مرف ل ييّك به ال ،ويقولون ف أنفسهم :هل يعذبنا ال با نقول إن كان رسول حقا؟ حسبهم جهنم يدخلونا ويترقون بنارها ،فبئس الآل مآلم . -9يا أيها الذين صدّقوا بال ورسوله :إذا تناجيتم فل تتناجوا بالذنب والعتداء ومالفة الرسول ،وتناجوا متواصي بالي والتحرز عن الثام ،وخافوا ال الذى إليه ل إل غيه -تساقون بعد بعثكم . -10إنا التناجى الثي للشك من تزْيي الشيطان ليُدخل الزن على قلوب الؤمني ، وليس ذلك بضارهم شيئا إل بشيئة ال ،وعلى ال -وحده -فليعتمد الؤمنون . -11يا أيها الذين صدّقوا بال ورسوله :إذا طلب منكم أن يوسع بعضكم ف الجالس لبعض فأوسعوا يوسع ال لكم ،وإذا طلب منكم أن تنهضوا من مالسكم 24
فانضوا ُ .ي ْعلِ ال مكانة الؤمني الخلصي والذين أوتوا العلم درجات وال با تعملون خبي . ص َد َقةً َذِلكَ خَ ْي ٌر لَ ُكمْ جوَا ُكمْ َ ي نَ ْ يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا ِإذَا نَاجَيُْت ُم ال ّرسُو َل َفقَ ّدمُوا بَ ْينَ َيدَ ْ جوَا ُكمْ ي نَ ْ جدُوا َفإِ ّن اللّهَ َغفُورٌ َرحِيمٌ (َ )12أَأشْ َفقُْتمْ أَ ْن ُت َقدّمُوا بَ ْي َن َيدَ ْ وَأَ ْط َه ُر َفإِ ْن لَ ْم تَ ِ ت َفإِ ْذ َلمْ َت ْفعَلُوا َوتَابَ ال ّلهُ عَلَ ْي ُكمْ َفَأقِيمُوا الصّلَاةَ وَ َآتُوا الزّكَاةَ َوأَطِيعُوا ال ّلهَ ص َدقَا ٍ َ ب ال ّلهُ عَلَ ْي ِهمْ ي بِمَا َتعْمَلُونَ (َ )13ألَ ْم َترَ ِإلَى اّلذِي َن تَ َوّلوْا َقوْمًا غَضِ َ وَرَسُولَ ُه وَال ّل ُه خَبِ ٌ ب َوهُ ْم َيعْلَمُونَ ( )14أَ َع ّد ال ّلهُ َل ُهمْ َعذَابًا مَا ُهمْ مِ ْن ُكمْ َولَا مِ ْن ُه ْم وَيَحْ ِلفُونَ عَلَى الْ َكذِ ِ صدّوا َع ْن سَبِيلِ ال ّلهِ خذُوا َأيْمَاَن ُهمْ جُّن ًة فَ َ شَدِيدًا ِإّنهُ ْم سَا َء مَا كَانُوا َيعْمَلُونَ ( )15اتّ َ فَ َلهُمْ َعذَابٌ ُمهِيٌ (َ )16ل ْن ُتغْنِيَ عَ ْن ُه ْم أَ ْموَاُل ُهمْ َولَا َأ ْولَا ُدهُ ْم ِمنَ ال ّل ِه شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النّا ِر هُ ْم فِيهَا خَالِدُونَ ()17 -12يا أيها الذين صدّقوا بال ورسوله :إذا أردت مناجاة رسول ال فقدّموا قبل مناجاتكم صدقة ،ذلك خي لكم وأطهر لقلوبكم ،فإن ل تدوا ما تتصدقون به فإن ال واسع الغفرة شامل الرحة . -13أخشيتم أن تلتزموا تقدي صدقات أمام مناجاتكم رسول ال؟ فإذا ل تقدموا وعفا ال عنكم فحافظوا على إقامة الصلة وإيتاء الزكاة ،وأطيعوا ال ورسوله ،وال خبي بعملكم فيجازيكم عليه . -14أل تر -أيها الرسول -إل النافقي الذين وَالَوْا قوما غضب ال عليهم .ما هؤلء الوالون منكم ول من وَالوُهم ،ويترئون على اللف كذبا مع علمهم بكذبم . -15أعد ال لؤلء النافقي عذابا بالغ الشدة .إنم ساء ما كانوا يعملون من النفاق واللف على الكذب . -16اتذوا أيانم وقاية لنفسهم من القتل ولولدهم من السب ،ولموالم من صدّوا بذلك عن سبيل ال ،فلهم عذاب شديد الهانة . الغنيمة ،فَ َ
25
-17لن تدفع عنهم أموالم ول أولدهم من عذاب ال شيئا .أولئك أهل النار هم فيها ملدون . حسَبُونَ َأّن ُهمْ عَلَى َشيْ ٍء َألَا يَوْ َم يَ ْبعَُث ُهمُ ال ّل ُه جَمِيعًا فَيَحْ ِلفُو َن َلهُ َكمَا َيحْ ِلفُو َن َلكُ ْم َويَ ْ ك ِحزْبُ ح َوذَ عَلَ ْي ِهمُ الشّيْطَا ُن َفأَْنسَا ُهمْ ذِ ْكرَ ال ّلهِ أُولَئِ َ ِإنّ ُهمْ هُ ُم الْكَاذِبُونَ ( )18اسْتَ ْ ب الشّيْطَا ِن ُهمُ الْخَا ِسرُونَ ( )19إِنّ اّلذِينَ يُحَادّونَ ال ّل َه وَرَسُولَهُ الشّيْطَا ِن َألَا إِ ّن ِحزْ َ جدُ ب اللّ ُه َلأَغْلَِب ّن أَنَا وَرُسُلِي إِنّ ال ّل َه َقوِيّ َعزِيزٌ ( )21لَا تَ ِ أُولَِئكَ فِي اْلَأ َذلّيَ ( )20كََت َ َقوْمًا ُي ْؤمِنُونَ بِال ّلهِ وَالْيَوْ ِم اْلآَ ِخرِ يُوَادّو َن َمنْ حَادّ ال ّل َه وَرَسُولَ ُه َولَوْ كَانُوا َآبَا َء ُهمْ َأوْ ح مِ ْنهُ يَت ُهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوِب ِهمُ اْلإِيَانَ وََأّيدَ ُهمْ ِبرُو ٍ َأبْنَا َء ُهمْ أَ ْو ِإخْوَاَن ُهمْ َأوْ َعشِ َ ضيَ ال ّلهُ عَ ْن ُهمْ وَرَضُوا عَ ْنهُ جرِي ِم ْن تَحِْتهَا اْلَأنْهَا ُر خَاِلدِي َن فِيهَا َر ِ وَُي ْدخِلُ ُه ْم جَنّاتٍ تَ ْ أُولَِئكَ ِح ْزبُ ال ّلهِ َألَا إِ ّن ِح ْزبَ ال ّلهِ ُهمُ الْ ُمفْلِحُونَ ()22 -18يوم يبعثهم ال جيعا فيقسمون له إنم كانوا مؤمني كما يقسمون لكم الن ، ويظنون أنم بقسَمهم هذا على شئ من الدهاء ينفعهم .أل إنم هم البالغون الغاية ف الكذب . -19استول عليهم الشيطان فأنساهم تذكر ال واستحضار عظمته ،أولئك حزب الشيطان أل إن حزب الشيطان هم الذين بلغوا الغاية ف السران . -20إن الذين يعاندون ال ورسوله أولئك ف عداد الذين بلغوا الغاية ف الذلة . -21قضى ال لنتصرن أنا ورسلى .إن ال تام القوة ل يغلبه غالب . -22ل تد قوما يصدّقون بال واليوم الخر يتبادلون الودة مع من عادى ال ورسوله ،ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانم أو أقرباءهم ،أولئك الذين ل يوالون من تطاول على ال ثَبّت ال ف قلوبم اليان ،وأيدهم بقوة منه ،ويدخلهم جنات ترى من تتها النار خالدين فيها ،ل ينقطع عنهم نعيمها .أحبهم ال وأحبوه أولئك حزب ال أل إنّ حزب ال هم الفائزون . حكِيمُ ()1 ض َوهُ َو الْ َعزِي ُز الْ َ ت َومَا فِي اْلأَرْ ِ ح لِ ّلهِ مَا فِي السّمَاوَا ِ سَبّ َ 26
-1نزه ال عما ل يليق به كل ما ف السموات وما ف الرض ،وهو الغالب الذى ل يعجزه شئ ،الكيم ف تدبيه وأفعاله . شرِ مَا ظَنَنُْت ْم أَنْ حْ ج اّلذِينَ َك َفرُوا مِ ْن َأ ْهلِ الْكِتَابِ ِم ْن ِديَا ِر ِهمْ ِلَأوّ ِل الْ َ هُ َو الّذِي َأخْرَ َ خ ُرجُوا وَظَنّوا َأنّ ُه ْم مَاِنعَُتهُ ْم حُصُوُن ُهمْ ِم َن اللّ ِه َفأَتَاهُ ُم ال ّلهُ ِم ْن حَيْثُ لَ ْم يَحَْتسِبُوا يَ ْ خ ِربُو َن بُيُوتَ ُهمْ بَِأْيدِي ِهمْ َوَأيْدِي الْ ُمؤْمِنِيَ فَاعْتَِبرُوا يَا أُولِي ب يُ ْ ف فِي قُلُوِبهِ ُم الرّعْ َ َوقَذَ َ ب ال ّلهُ َعلَ ْي ِهمُ الْجَلَا َء َل َعذَّب ُهمْ فِي ال ّدنْيَا َوَلهُ ْم فِي اْلآَ ِخ َرةِ الَْأبْصَارِ (َ )2وَلوْلَا أَنْ كَتَ َ ق ال ّلهَ َفإِ ّن ال ّلهَ َشدِي ُد الْ ِعقَابِ ب النّارِ (َ )3ذِلكَ ِبَأنّ ُه ْم شَاقّوا ال ّلهَ وَ َرسُوَلهُ َو َمنْ ُيشَا ّ َعذَا ُ ي الْفَاسِقِيَ ( خزِ َ ( )4مَا قَ َطعُْتمْ مِ ْن لِيَن ٍة أَ ْو َترَكْتُمُوهَا قَائِ َمةً عَلَى أُصُوِلهَا فَِبِإذْنِ ال ّلهِ َولِيُ ْ )5وَمَا َأفَا َء ال ّلهُ عَلَى َرسُوِلهِ مِ ْن ُهمْ فَمَا َأوْ َجفُْتمْ عَلَ ْي ِه ِمنْ خَ ْي ٍل وَلَا رِكَابٍ َولَ ِك ّن اللّهَ ُيسَلّطُ ُرسُ َلهُ عَلَى َم ْن َيشَاءُ وَال ّلهُ عَلَى ُك ّل َشيْ ٍء َقدِيرٌ ()6 -2هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب -وهم يهود بن النضي -من ديارهم عند أول إخراج لم من جزيرة العرب .ما ظننتم -أيها السلمون -أن يرجوا من ديارهم لقوتم ،وظنوا -هم -أنم مانعتهم حصونم من بأس ال ، فأخذهم ال من حيث ل يظنوا أن يؤخذوا من جهته ،وألقى ف قلوبم الفزع الشديد ، يربون بيوتم بأيديهم ليتركوها خاوية ،وأيدى الؤمني ليقضوا على تصنهم ، فاتعظوا با نزل بم يا أصحاب العقول . -3ولول أن كتب ال عليهم الخراج من ديارهم على هذه الصورة الكرية لعذّبم ف الدنيا با هو أشد من الخراج ،ولم ف الخرة -مع هذا الخراج -عذاب النار . -4ذلك الذى أصابم ف الدنيا وما ينتظرهم ف الخرة لنم عادوا ال ورسوله أشد العداء ،ومن يُعَادِ ال هذا العداء فلن يفلت من عقابه ،فإن ال شديد العقاب . -5ما قطعتم -أيها السلمون -من نلة أو تركتموها باقية على ما كان عليه فبأمر ال .ل حرج عليكم فيه ،ليعز الؤمني ،وليهي الفاسقي النحرفي عن شرائعه . -6وما أفاء ال وردّه على رسوله من أموال بن النضي فما أسرعتم ف السي إليه 27
بيل ول إبل ،ولكن ال يُسلط على مَن يشاء من عباده بل قتال ،وال على كل شئ تام القدرة . مَا َأفَا َء اللّهُ عَلَى َرسُوِلهِ مِ ْن َأ ْهلِ اْلقُرَى فَلِ ّلهِ وَلِل ّرسُولِ َوِلذِي اْلقُ ْربَى وَالْيَتَامَى ي وَابْ ِن السّبِيلِ َك ْي لَا َيكُونَ دُولَ ًة بَ ْينَ اْلأَغْنِيَا ِء مِ ْن ُكمْ َومَا َآتَاكُ ُم الرّسُولُ وَالْ َمسَاكِ ِ خذُوهُ َومَا َنهَا ُكمْ َع ْنهُ فَانَْتهُوا وَاّتقُوا ال ّل َه إِنّ ال ّل َه شَدِيدُ اْلعِقَابِ ( )7لِ ْل ُف َقرَاءِ فَ ُ ضوَانًا الْ ُمهَا ِجرِينَ اّلذِي َن ُأخْ ِرجُوا ِمنْ ِديَا ِرهِ ْم َوأَ ْموَاِل ِهمْ يَبَْتغُونَ فَضْلًا ِم َن اللّ ِه وَرِ ْ ك هُ ُم الصّا ِدقُونَ ( )8وَالّذِينَ تََبوّءُوا الدّارَ وَالْإِيَا َن ِمنْ صرُو َن اللّ َه وَ َرسُوَلهُ أُولَئِ َ وَيَنْ ُ صدُو ِر ِهمْ حَا َجةً مِمّا أُوتُوا وَُي ْؤثِرُونَ عَلَى جدُو َن فِي ُ قَبْ ِل ِهمْ يُحِبّو َن َم ْن هَا َجرَ ِإلَ ْي ِهمْ َولَا يَ ِ ك هُ ُم الْ ُمفْلِحُونَ ()9 سهِ َفأُولَِئ َ ح َن ْف ِ ق شُ ّ صةٌ وَ َم ْن يُو َ سهِ ْم َولَوْ كَا َن ِب ِهمْ خَصَا َ َأنْ ُف ِ وَاّلذِي َن جَاءُوا ِمنْ َب ْعدِ ِهمْ يَقُولُونَ َربّنَا ا ْغ ِفرْ لَنَا وَِلِإخْوَانِنَا الّذِينَ سََبقُونَا بِاْلإِيَانِ َولَا ج َعلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّا لِ ّلذِينَ َآمَنُوا َربّنَا ِإنّكَ رَءُوفٌ َرحِيمٌ ()10 تَ ْ -7ما رده ال على رسوله من أموال أهل القرى بغي إياف خيل أو ركوب ،فهو ل وللرسول ولذى القرب واليتامى والساكي وابن السبيل؛ كيل تكون الموال متداولة بي الغنياء منكم خاصة ،وما جاءكم به الرسول من الحكام فتمسكوا به ،وما ناكم عنه فاتركوه ،واجعلوا لكم وقاية من غضب ال .إن ال شديد العقاب . -8وكذلك يُعطى ما ردّه ال على رسوله من أموال أهل القرى الفقراء الهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالم .يرجون زيادة من ال ف أرزاقهم ورضوانا ، وينصرون ال ورسوله بنفوسهم وأموالم ،أولئك هم الؤمنون . -9والنصار الذين نزلوا الدينة وأقاموا با ،وأخلصوا اليان من قبل نزول الهاجرين با ،يبّون مَن هاجر إليهم من السلمي ،ول يسون ف نفوسهم شيئا ما أوتى الهاجرون من الفئ ،ويقدمون الهاجرين على أنفسهم ولو كان بم حاجة ،ومن حفَظ -بتوفيق ال -من بل نفسه الشديد فأولئك هم الفائزون بكل ما يبون . يُ ْ -10والؤمنون الذين جاءوا بعد الهاجرين والنصار يقولون :ربنا اغفر لنا ذنوبنا
28
ولخواننا الذين سبقونا باليان ،ول تعل ف قلوبنا حقدا للذين آمنوا .ربنا إنك بالغ الرأفة والرحة . ب لَِئنْ ُأ ْخرِجُْتمْ َألَ ْم َترَ ِإلَى اّلذِي َن نَا َفقُوا َيقُولُو َن ِلِإخْوَاِن ِهمُ اّلذِينَ َك َفرُوا ِمنْ َأ ْهلِ اْلكِتَا ِ ش َهدُ ِإّنهُمْ ص َرنّ ُكمْ وَال ّلهُ َي ْ خ ُرجَ ّن َمعَ ُكمْ وَلَا نُطِي ُع فِيكُ ْم َأحَدًا أََبدًا َوإِ ْن قُوتِلُْت ْم لَنَنْ ُ لَنَ ْ صرُوَن ُهمْ َولَِئنْ خ ُرجُو َن َم َعهُ ْم َولَِئنْ قُوتِلُوا لَا يَنْ ُ لَكَاذِبُونَ ( )11لَِئ ْن أُ ْخ ِرجُوا لَا يَ ْ صدُو ِر ِهمْ ِم َن ال ّلهِ صرُونَ (َ )12لأَنُْتمْ أَ َشدّ َرهْبَ ًة فِي ُ صرُو ُهمْ لَُي َولّ ّن الَْأ ْدبَارَ ُث ّم لَا يُنْ َ نَ َ ك ِبأَّن ُهمْ َقوْ ٌم لَا َي ْف َقهُونَ ( )13لَا ُيقَاتِلُونَ ُكمْ جَمِيعًا ِإلّا فِي ُقرًى مُحَصَّن ٍة أَ ْو ِمنْ وَرَاءِ َذلِ َ حسَُب ُه ْم جَمِيعًا َوقُلُوُب ُهمْ شَتّى ذَِلكَ بَِأّنهُ ْم َقوْ ٌم لَا َي ْعقِلُونَ ( جُدُ ٍر َبأْ ُس ُهمْ بَيَْن ُه ْم شَدِيدٌ تَ ْ ب َألِيمٌ (َ )15كمََثلِ )14كَمََث ِل اّلذِي َن ِمنْ قَبْ ِل ِهمْ َقرِيبًا ذَاقُوا َوبَالَ أَ ْم ِرهِ ْم َولَ ُهمْ َعذَا ٌ الشّيْطَا ِن ِإذْ قَالَ لِلِْإْنسَانِ ا ْك ُف ْر فَلَمّا َك َفرَ قَالَ ِإنّي َبرِي ٌء مِ ْنكَ ِإنّي َأخَافُ ال ّلهَ َربّ الْعَالَمِيَ ()16 -11أل تنظر -متعجبا -إل النافقي ،يتكرر منهم القول لخوانم الذين كفروا من أهل الكتاب -وهم بنو النضي : -وال إن أُجبت على الروج من الدينة لنخرجن معكم ،ول نطيع ف شأنكم أحدا مهما طال الزمان ،وإن قاتلكم السلمون لننصركم ،وال يشهد إن النافقي لكاذبون فيما وعدوا به . -12لئن أُخرج اليهود ل يرج النافقون معهم ،ولئن قوتلوا ل ينصرونم ،ولئن نصروهم ليفرون مدبرين ث ل ينصرون . -13لنتم -أيها السلمون -أشد مهابة ف صدور النافقي واليهود من ال؛ ذلك لنم قوم ل يعلمون حقيقة اليان . -14ل يقاتلكم اليهود متمعي إل ف قرى مصنة أو من وراء جدران يستترون با ، بأسهم بينهم شديد ،تظنهم متمعي متحدين مع أن قلوبم متفرقة ،اتصافهم بذه الصفات لنم قوم ل يعقلون عواقب المور . -15مثل بن النضي كمثل الذين كفروا من قبلهم قريبا ذاقوا ف الدنيا عاقبة كفرهم ونقضهم العهود ،ولم ف الخرة عذاب شديد الل . 29
-16مثل النافقي ف إغرائهم بن النضي -بالتمرد على رسول ال -كمثل الشيطان حي أغرى النسان بترك اليان ،فقال له :أكفر ،فلما كفر قال ،إن برئ منك .إن أخاف ال رب العالي . فَكَانَ عَاقِبََتهُمَا أَّنهُمَا فِي النّارِ خَالِ َدْينِ فِيهَا َوذَِلكَ َجزَا ُء الظّالِمِيَ ( )17يَا أَّيهَا اّلذِينَ ي بِمَا َتعْمَلُونَ ()18 س مَا َق ّدمَتْ لِ َغ ٍد وَاّتقُوا ال ّل َه إِنّ ال ّل َه خَبِ ٌ َآمَنُوا اّتقُوا ال ّل َه وَلْتَنْ ُظ ْر َنفْ ٌ ك ُهمُ اْلفَا ِسقُونَ ( )19لَا َيسَْتوِي س ُهمْ أُولَئِ َ وَلَا تَكُونُوا كَاّلذِينَ َنسُوا ال ّلهَ َفَأْنسَاهُ ْم َأْنفُ َ ب الْجَّنةِ أَصْحَابُ الْجَّن ِة ُهمُ اْلفَاِئزُونَ (َ )20لوْ أَْن َزلْنَا َهذَا صحَا ُ أَصْحَابُ النّا ِر وَأَ ْ ضرُِبهَا لِلنّاسِ صدّعًا ِمنْ َخشَْيةِ ال ّل ِه وَتِ ْلكَ اْلَأمْثَالُ نَ ْ الْ ُقرْآَنَ َعلَى جََبلٍ لَ َرَأيَْتهُ خَا ِشعًا مُتَ َ شهَا َد ِة هُ َو الرّحْ َمنُ ب وَال ّ َلعَلّ ُه ْم يََتفَ ّكرُونَ ( )21هُ َو ال ّلهُ اّلذِي لَا إَِل َه إِلّا هُوَ عَاِلمُ اْلغَيْ ِ ال ّرحِيمُ ()22 -17فكان مآل الشيطان ومن أغواه أنما ف النار خالدين فيها ،وذلك اللود جزاء العتدين التجاوزين سبيل الق . -18يا أيها الذين آمنوا اجعلوا لكم وقاية من عذاب ال بالتزام طاعته ،ولتتدبر كل نفس أى شئ َق ّدمَتْ من العمل لغد ،والتزموا تقوى ال .إن ال خبي با تعملون ، فيجازيكم عليه . -19ول تكونوا -أيها الؤمنون -كالذين نسوا حقوق ال ،فأنساهم أنفسهم -با ابتلهم من البليا -فصاروا ل يعرفون ما ينفعها ما يضرها .أولئك هم الارجون عن طاعة ال . -20ل يستوى أصحاب النار العذبون وأصحاب النة النعمون .أصحاب النة هم دون غيهم -الفائزون بكل ما يبون . -21لو أنزلنا هذا القرآن على جبل شديد لرأيت هذا البل -على قوته -خاضعا متشققا من خشية ال ،وتلك المثال نعرضها للناس لعلهم يتدبرون عواقب أمورهم . -22هو ال الذى ل معبود بق إل هو -وحده -عال ما غاب وما حضر ،هو الرحن الرحيم . 30
هُ َو ال ّلهُ اّلذِي لَا إَِل َه إِلّا هُ َو الْمَ ِلكُ اْلقُدّوسُ السّلَا ُم الْ ُمؤْ ِم ُن الْ ُمهَيْ ِمنُ اْل َعزِيزُ الْجَبّارُ صوّ ُر َلهُ اْلأَسْمَاءُ شرِكُونَ ( )23هُ َو ال ّلهُ الْخَالِ ُق الْبَارِئُ الْمُ َ الْمُتَكَّب ُر سُبْحَا َن اللّهِ َعمّا ُي ْ حكِيمُ ()24 ض َو ُهوَ اْلعَزِيزُ الْ َ ح َلهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَالْأَرْ ِ حسْنَى ُيسَبّ ُ الْ ُ -23هو ال الذى ل إله إل هو ،الالك لكل شئ على القيقة ،الكامل عن كل نقص ،البّأ عما ل يليق ،ذو السلمة من النقائص ،الصدق رسله با أيدهم به من معجزات ،الرقيب على كل شئ ،الغالب فل يعجزه شئ ،العظيم الشأن ف القوة والسلطان .التعظم عما ل يليق بماله وجلله ،تنّه ال وتعال عما يشركون . -24هو ال البدع للشياء من غي مثال سابق .الوجد لا بريئة من التفاوت ، الصور لا على هيئاتا كما أراد .له الساء السن ،ينهه عما ل يليق كل ما ف السموات والرض ،وهو الغالب الذى ل يعجزه شئ ،الكيم ف تدبيه وتشريعه . خذُوا َع ُدوّي وَ َع ُدوّ ُكمْ َأ ْولِيَا َء تُ ْلقُو َن إِلَ ْي ِهمْ بِالْ َم َو ّدةِ َو َقدْ َك َفرُوا يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا لَا تَتّ ِ خ ِرجُو َن الرّسُو َل َوإِيّا ُكمْ أَ ْن ُت ْؤمِنُوا بِال ّلهِ َربّ ُك ْم إِنْ كُنُْت ْم خَ َرجُْتمْ ح ّق يُ ْ بِمَا جَاءَ ُك ْم ِمنَ الْ َ سرّونَ ِإلَ ْي ِهمْ بِالْ َموَ ّد ِة َوأَنَا أَعْ َلمُ بِمَا َأ ْخفَيْتُ ْم َومَا جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابِْتغَا َء َمرْضَاتِي ُت ِ ض ّل َسوَا َء السّبِيلِ ( )1إِ ْن يَ ْثقَفُو ُكمْ َيكُونُوا َلكُ ْم أَ ْعدَاءً أَعْلَنُْت ْم وَ َم ْن َيفْعَ ْل ُه مِنْ ُك ْم َفقَدْ َ وَيَ ْبسُطُوا ِإلَ ْيكُ ْم َأْيدَِي ُهمْ َوَألْسِنََت ُه ْم بِالسّوءِ وَ َودّوا َلوْ َتكْ ُفرُونَ (َ )2ل ْن تَ ْنفَ َعكُ ْم أَ ْرحَا ُمكُمْ صلُ بَيَْن ُكمْ وَاللّ ُه بِمَا َتعْمَلُونَ بَصِيٌ ()3 وَلَا أَ ْولَادُكُ ْم َيوْ َم الْقِيَامَ ِة َيفْ ِ -1يا أيها الذين صدّقوا بال ورسوله :ل تتخذوا أعدائى وأعداءكم أنصارا ُتفْضُون إليهم بالحبة الالصة ،مع أنم جحدوا با جاءكم من اليان بال ورسوله وكتابه ، يرجون الرسول ويرجونكم من دياركم ،ليانكم بال ربكم ،إن كنتم خرجتم من دياركم للجهاد ف سبيلى وطلب رضائى فل تتولوا أعدائى ،تُ ْلقُون إليهم بالودة سرا ،وأنا أعلم با أسررت وما أعلنتم ،ومن يتخذ عدو ال وليا له فقد ضل الطريق الستقيم . -2إن يلقوكم ويتمكنوا منكم تظهر لكم عداوتم ،ويدوا إليكم أيديهم وألسنتهم 31
با يسوؤكم ،وتنوا كفركم مثلهم . -3لن تنفعكم قراباتكم ول أولدكم الذين تتخذونم أولياء وهم عدو ل ولكم ، يوم القيامة يفصل ال بينكم ،فيجعل أعداءه ف النار وأولياءه ف النة ،وال بكل ما تعملون بصي . ت َلكُ ْم ُأسْ َو ٌة َحسَنَ ٌة فِي ِإْبرَاهِيمَ وَالّذِينَ َم َعهُ إِ ْذ قَالُوا ِل َق ْومِ ِهمْ إِنّا ُبرَآَ ُء مِ ْنكُمْ َقدْ كَانَ ْ وَمِمّا َتعُْبدُو َن ِمنْ دُو ِن ال ّلهِ َك َف ْرنَا ِب ُكمْ َوَبدَا بَيْنَنَا َوبَيَْن ُكمُ اْلعَدَاوَ ُة وَالَْبغْضَا ُء َأبَدًا حَتّى تُ ْؤمِنُوا بِاللّ ِه وَ ْح َد ُه إِلّا َقوْ َل إِْبرَاهِي َم ِلأَبِي ِه لََأسَْتغْ ِفرَ ّن َلكَ َومَا َأمْ ِلكُ َلكَ ِم َن اللّ ِه ِمنْ شَيْءٍ جعَلْنَا فِتَْن ًة لِ ّلذِينَ َك َفرُوا َربّنَا عَلَ ْيكَ َتوَكّلْنَا َوإِلَ ْيكَ َأنَبْنَا وَِإلَ ْيكَ الْمَصِيُ (َ )4ربّنَا لَا تَ ْ حكِيمُ (َ )5لقَدْ كَا َن َلكُ ْم فِي ِهمْ ُأسْ َو ٌة َحسَنَ ٌة لِ َمنْ كَانَ ك َأنْتَ اْل َعزِي ُز الْ َ وَا ْغ ِف ْر لَنَا َربّنَا ِإنّ َ ج َعلَ حمِيدُ (َ )6عسَى ال ّل ُه أَنْ يَ ْ َيرْجُو ال ّلهَ وَالَْيوْمَ اْل َآخِ َر َومَ ْن يََتوَ ّل َفإِنّ ال ّل َه هُ َو الْغَِنيّ الْ َ بَيَْنكُ ْم َوبَيْ َن الّذِينَ عَادَيُْت ْم مِ ْنهُ ْم َموَ ّد ًة وَال ّل ُه َقدِي ٌر وَال ّلهُ َغفُورٌ َرحِيمٌ ()7 -4قد كانت لكم قدوة حسنة تقتدون با ف إبراهيم والذين آمنوا معه ،حي قالوا لقومهم :إنا بريئون منكم ومن اللة الت تعبدونا من دون ال ،جحدنا بكم وظهر بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ،ل تزول أبدا حت تؤمنوا بال -وحده -لكن قول إبراهيم لبيه :لطلب لك الغفرة ،وما أملك من ال من شئ -ليس ما يقتدى به - لن ذلك كان قبل أن يعلم أنه مصمم على عداوته ل ،فلما تبي له أنه عدو ل تبأ منه ،قولوا - :أيها الؤمنون -ربنا عليك اعتمدنا ،وإليك رجعنا ،وإليك الصي ف الخرة . -5ربنا ل تعلنا بال نكون با فتنة للذين كفروا ،واغفر لنا ذنوبنا يا ربنا .إنك أنت العزيز الذى ل يغلب ذو الكمة فيما قضى و َقدّر . -6لقد كان لكم -أيها الؤمنون -ف إبراهيم والذين معه قدوة حسنة ف معاداتم أعداء ال ،هذه القدوة لَن كان يرجو لقاء ال واليوم الخر ،ومَن ُيعْرِض عن هذا القتداء فقد ظلم نفسه ،فإن ال هو الغن عما سواه ،الستحق للحمد من كل ما عداه . 32
-7عسى ال أن يعل بينكم وبي الذين عاديتم من الكافرين مودة بتوفيقهم لليان ، وال تام القدرة وال واسع الغفرة لن تاب ،رحيم بعباده . خرِجُو ُكمْ ِم ْن ِديَارِ ُك ْم أَ ْن تََبرّو ُهمْ لَا يَ ْنهَا ُكمُ ال ّلهُ َعنِ اّلذِي َن َلمْ ُيقَاتِلُو ُك ْم فِي الدّينِ وََلمْ يُ ْ ب الْ ُم ْقسِطِيَ (ِ )8إنّمَا يَ ْنهَا ُك ُم اللّهُ َع ِن اّلذِينَ قَاتَلُو ُكمْ فِي وَُت ْقسِطُوا ِإلَ ْيهِ ْم إِ ّن اللّ َه يُحِ ّ الدّينِ َوأَ ْخ َرجُو ُك ْم ِمنْ ِديَارِ ُكمْ وَظَا َهرُوا عَلَى إِ ْخرَا ِجكُ ْم أَ ْن َتوَّل ْوهُ ْم َومَ ْن يََتوَّل ُهمْ ك ُهمُ الظّالِمُونَ ( )9يَا أَّيهَا اّلذِينَ َآمَنُوا ِإذَا جَاءَ ُك ُم الْ ُم ْؤمِنَاتُ ُمهَا ِجرَاتٍ َفأُولَئِ َ ت فَلَا َت ْر ِجعُوهُ ّن ِإلَى الْ ُكفّارِ لَا ُهنّ فَامْتَحِنُو ُهنّ ال ّلهُ أَعْ َلمُ ِبإِيَانِ ِه ّن َفإِنْ عَلِمُْتمُو ُه ّن مُ ْؤمِنَا ٍ حِ ّل َل ُهمْ َولَا ُهمْ يَحِلّونَ لَ ُه ّن وَ َآتُو ُهمْ مَا َأنْ َفقُوا َولَا جُنَاحَ عَلَ ْيكُ ْم أَ ْن تَ ْنكِحُو ُه ّن ِإذَا سأَلُوا مَا َأنْ َفقُوا صمِ اْلكَوَا ِفرِ وَا ْسَألُوا مَا َأنْ َفقُْتمْ َولَْي ْ َآتَيْتُمُو ُهنّ ُأجُورَ ُه ّن وَلَا تُ ْمسِكُوا ِبعِ َ ح ُك ُم بَيْنَ ُك ْم وَال ّلهُ عَلِي ٌم حَكِيمٌ (َ )10وإِ ْن فَاَتكُ ْم َشيْءٌ مِ ْن أَ ْزوَا ِجكُمْ َذلِ ُكمْ ُح ْكمُ ال ّلهِ يَ ْ ِإلَى اْل ُكفّا ِر َفعَاقَبُْت ْم َفآَتُوا اّلذِي َن َذهَبَتْ أَ ْزوَاجُ ُهمْ مِ ْثلَ مَا أَْن َفقُوا وَاّتقُوا ال ّلهَ اّلذِي أَنُْت ْم ِبهِ مُ ْؤمِنُونَ ()11 -8ل ينهاكم ال عن الكافرين الذين ل يقاتلوكم ول يرجوكم من دياركم ،أن تكرموهم وتنحوهم صلتكم .إن ال يب أهل الب والتواصل . -9إنا ينهاكم ال عن الذين حاربوكم ف الدين ليصدوكم عنه ،وأجبوكم على الروج من دياركم ،وعاونوا على إخراجكم منها أن تتخذوهم أنصارا ،ومن يتخذ هؤلء أنصارا فأولئك هم الظالون لنفسهم . -10يا أيها الذين آمنوا :إذا جاءكم الؤمنات مهاجرات من دار الشرك فاختبوهن لتعلموا صدق إيانن ،ال أعلم بقيقة إيانن ،فإن اطمأننتم إل إيانن فل تردوهن إل أزواجهن الكفار ،فل الؤمنات بعد هذا حلل للكافرين ،ول الكافرون حلل للمؤمنات ،وآتوا الزواج الكافرين ما أنفقوا من الصداق على زوجاتم الهاجرات إليكم ،ول حرج عليكم أن تتزوجوا هؤلء الهاجرات إذا آتيتموهن صداقهن ،ول تتمسكوا بعقد زوجية الكافرات الباقيات ف دار الشرك أو اللحقات با ،واطلبوا من الكفار ما أنفقتم من صداق على اللحقات بدار الشرك وليطلبوا -هم -ما أنفقوا 33
على زوجاتم الهاجرات .ذلكم -التشريع -حكم ال ،يفصل به بينكم ،وال عليم بصال عباده ،حكيم ف تشريعه . -11وإن أفلت منكم بعض زوجاتكم إل الكفار ،ث حاربتموهم ،فآتوا الذين ذهبت زوجاتم مثل ما أنفقوا عليهن من صداق ،واتقوا ال الذى أنتم به مؤمنون . شرِ ْكنَ بِال ّلهِ شَيْئًا وَلَا َيسْ ِر ْقنَ َولَا يَا َأّيهَا النّبِ ّي ِإذَا جَاءَ َك الْ ُم ْؤمِنَاتُ يُبَاِيعْنَكَ عَلَى أَ ْن لَا ُي ْ ك فِي ي بُِبهْتَانٍ يَفَْترِيَنهُ بَ ْي َن َأيْدِيهِ ّن َوأَرْجُ ِل ِه ّن وَلَا يَعْصِيَن َ ي َولَا َيقْتُ ْل َن أَ ْولَادَ ُهنّ َولَا َي ْأتِ َ َيزْنِ َ ف فَبَاِي ْع ُهنّ وَاسَْت ْغ ِفرْ َل ُهنّ ال ّلهَ إِنّ ال ّلهَ َغفُورٌ َرحِيمٌ ( )12يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا لَا َمعْرُو ٍ س الْ ُكفّارُ مِ ْن أَصْحَابِ تََتوَّلوْا َق ْومًا غَضِبَ ال ّلهُ عَلَ ْي ِه ْم َقدْ يَِئسُوا ِمنَ اْل َآخِ َرةِ كَمَا يَئِ َ الْقُبُورِ ()13 -12يا أيها النب :إذا جاءك الؤمنات يعاهدنك على أن ل يشركن بال شيئا ،ول يسرقن ،ول يزني ،ول يقتلن أولدهن ،ول يُلْح ْقنَ بأزواجهن مَن ليس من أولدهن بتانا وكذبا يتلقنه بي أيديهن وأرجلهن ،ول يالفنك ف معروف تدعوهن إليه ، فعاهدهن على ذلك ،واطلب لن الغفرة من ال ،إن ال عظيم الغفرة والرحة . -13يا أيها الذين صدقوا بال ورسوله ل توالوا قوما غضب ال عليهم قد يئسوا من الخرة وما فيها من ثواب وحساب كما يئس الكفار من إحياء أصحاب القبور . حكِيمُ ( )1يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا ض َوهُ َو الْ َعزِي ُز الْ َ ت َومَا فِي اْلأَرْ ِ ح لِ ّلهِ مَا فِي السّمَاوَا ِ سَبّ َ ِلمَ َتقُولُونَ مَا لَا َت ْفعَلُونَ ( )2كَُب َر َمقْتًا عِ ْن َد ال ّلهِ أَ ْن َتقُولُوا مَا لَا َتفْعَلُونَ ( )3إِنّ ال ّلهَ صفّا َكَأّنهُ ْم بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ()4 ب اّلذِي َن يُقَاتِلُو َن فِي سَبِيلِهِ َ يُحِ ّ -1نزّه ال عما ل يليق به كل ما ف السموت وما ف الرض ،وهو -وحده - الغالب على كل شئ ،ذو الكمة البالغة . -2يا أيها الذين آمنوا :لى غرض تقولون بألسنتكم ما ل تصدقه أفعالكم؟ . -3كره ال كُرها شديدا أن تقولوا ما ل تفعلون . -4إن ال يب الذين يقاتلون ف سبيل إعلء كلمته متماسكي ،كأنم بُنيان مُحكم . 34
وَِإ ْذ قَا َل مُوسَى ِل َقوْ ِمهِ يَا َقوْ ِم ِلمَ ُت ْؤذُونَنِي َو َقدْ َتعْلَمُو َن َأنّي َرسُولُ ال ّل ِه إِلَ ْي ُكمْ فَلَمّا زَاغُوا غ اللّ ُه قُلُوَب ُهمْ وَال ّلهُ لَا َيهْدِي الْ َقوْ َم الْفَا ِسقِيَ ( )5وَِإ ْذ قَالَ عِيسَى اْب ُن َمرَْي َم يَا بَنِي أَزَا َ شرًا ِبرَسُولٍ َي ْأتِي ي ِمنَ الّتوْرَاةِ َومَُب ّ ص ّدقًا لِمَا بَ ْي َن َيدَ ّ إِ ْسرَائِي َل ِإنّي َرسُولُ ال ّل ِه ِإلَيْ ُكمْ مُ َ ح ٌر مُبِيٌ (َ )6و َمنْ أَظْ َل ُم مِ ّمنِ ت قَالُوا َهذَا سِ ْ ِمنْ َب ْعدِي اسْ ُمهُ َأحْ َم ُد فَلَمّا جَا َء ُهمْ بِالْبَيّنَا ِ افْتَرَى عَلَى ال ّلهِ الْ َك ِذبَ َوهُ َو ُيدْعَى ِإلَى اْلإِسْلَا ِم وَال ّل ُه لَا َي ْهدِي اْلقَوْ َم الظّالِمِيَ ()7 ُيرِيدُونَ لِيُ ْطفِئُوا نُو َر اللّ ِه ِبَأفْوَا ِه ِهمْ وَال ّلهُ مُِت ّم نُو ِر ِه َولَوْ َك ِر َه الْكَافِرُونَ ( )8هُ َو الّذِي شرِكُونَ ( )9يَا حقّ لِيُ ْظ ِه َرهُ عَلَى الدّينِ ُك ّلهِ َوَلوْ َك ِر َه الْ ُم ْ أَ ْرسَلَ َرسُوَلهُ بِاْلهُدَى َودِي ِن الْ َ َأيّهَا اّلذِينَ َآمَنُوا هَ ْل َأ ُدلّ ُكمْ عَلَى تِجَا َر ٍة تُنْجِي ُك ْم ِمنْ َعذَابٍ َألِيمٍ ()10 -5واذكر -يا ممد -حي قال موسى لقومه ِ ،لمَ تؤذونن وأنتم تعلمون أن رسول ال إليكم؟ .فلما أصروا على النراف عن الق أمال ال قلوبم عن قبول الداية ، وال ل يهدى القوم الارجي عن طاعته . -6واذكر حي قال عيسى ابن مري :يا بن إسرائيل إن رسول ال إليكم مُصدقا لا تقدم من التوراة ،ومُبشرا برسول يأتى من بعدى اسه أحد ،فلما جاءهم الرسول البشّر به باليات الواضحات قالوا :هذا الذى جئتنا به سحر بيّن . -7و َمنْ أ َشدّ ظلما من اختلق على ال الكذب وهو يُدعى إل السلم دين الق والي ،وال ل يهدى القوم الصرين على الظلم . -8يفترى بنو إسرائيل الكذب على ال ،لكى يُطفئوا نور دينه بأفواههم ،كمن يريد إطفاء نور الشمس بنفخة من فيه ،وال مكمل نوره بإتام دينه ولو كره الاحدون . -9ال الذى أرسل رسوله -ممدا -بالقرآن هدى للناس وبالسلم دين الق ، ليعليه على كل الديان ولو كره الشركون . -10يا أيها الذين آمنوا :هل أرشدكم إل تارة عظيمة تُنجيكم من عذاب شديد الل؟ . سكُ ْم َذلِ ُكمْ خَيْ ٌر َلكُ ْم إِنْ تُ ْؤمِنُونَ بِال ّلهِ وَ َرسُوِل ِه وَتُجَا ِهدُو َن فِي سَبِي ِل اللّ ِه ِبَأمْوَاِل ُكمْ َوَأنْ ُف ِ جرِي ِم ْن تَحِْتهَا اْلَأنْهَارُ كُنُْت ْم َتعْلَمُونَ (َ )11ي ْغفِ ْر َلكُ ْم ُذنُوَبكُ ْم َويُ ْدخِلْ ُك ْم جَنّاتٍ َت ْ 35
ص ٌر ِمنَ ال ّلهِ وَ َمسَا ِكنَ طَيَّب ًة فِي جَنّاتِ َعدْ ٍن َذِلكَ اْلفَوْ ُز اْلعَظِيمُ ( )12وَُأ ْخرَى تُحِبّوَنهَا نَ ْ ب َوَبشّ ِر الْ ُمؤْمِِنيَ ( )13يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا كُونُوا َأنْصَا َر ال ّلهِ َكمَا قَالَ ح َقرِي ٌ َوفَتْ ٌ ح ُن َأنْصَا ُر ال ّلهِ حوَا ِريّو َن نَ ْ ي َم ْن َأنْصَارِي ِإلَى ال ّلهِ قَالَ الْ َ حوَا ِريّ َ عِيسَى اْب ُن َمرَْيمَ لِلْ َ َفآَمَنَتْ طَاِئ َفةٌ ِم ْن بَنِي ِإ ْسرَائِيلَ وَ َك َف َرتْ طَاِئ َفةٌ َفَأّيدْنَا اّلذِينَ َآمَنُوا عَلَى َع ُدوّ ِهمْ َفأَصَْبحُوا ظَا ِهرِينَ ()14 -11هذه التجارة هى أن تثبتوا على اليان بال ورسوله ،وتُجاهدوا ف سبيل ال بأموالكم وأنفسكم ذلك الذى أرشدكم إليه خي لكم إن كنتم تعلمون . -12إن تؤمنوا وتاهدوا ف سبيل ال يغفر لكم ذنوبكم ،ويُدخلكم جنات ترى من تتها النار ،ومساكن طيبة ف جنات عدن .ذلك الزاء هو الفوز العظيم . -13ونعمة أخرى لكم -أيها الؤمنون -الجاهدون تُحبونا ،هى نصر من ال وفتح قريب تغنمون خيه ،وبشر الؤمني -يا ممد -بذا الزاء وهذه النعمة . -14يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار ال إذا دعاكم رسول ال أن تكونوا أنصاره . كما كان أصفياء عيسى أنصارا ل حي قال :من أنصارى إل ال؟ فآمنت طائفة من بن إسرائيل بعيسى ،وكفرت طائفة َ ،فقَ ّويْنَا الذين آمنوا به على عدوهم الذين كفروا ،فأصبحوا بتأييدنا منتصرين غالبي . ض الْمَ ِلكِ اْلقُدّوسِ اْل َعزِي ِز الْحَكِيمِ ( )1هُوَ ت َومَا فِي اْلأَرْ ِ ح لِ ّلهِ مَا فِي السّمَاوَا ِ ُيسَبّ ُ الّذِي َبعَثَ فِي الُْأمّيّيَ َرسُولًا مِ ْنهُ ْم يَتْلُو عَلَ ْي ِهمْ َآيَاِت ِه وَُيزَكّي ِهمْ َوُيعَلّ ُم ُهمُ اْلكِتَابَ حكْ َم َة وَإِنْ كَانُوا ِمنْ قَ ْب ُل َلفِي ضَلَا ٍل مُبِيٍ ()2 وَالْ ِ -1يُسبح ل وينّهه عما ل يليق به كل ما ف السموات وما ف الرض .الالك لكل ل عن كل نقص ،الغالب على كل شئ .التصرف فيه بل منازع ،النه تنيها كام ً شئ ،ذى الكمة البالغة . -2ال هو الذى أرسل ف العرب الذين ل يعرفون الكتابة رسولً منهم .يقرأ عليهم
36
آياته ويُطهرهم من خبائث العقائد والخلق ،ويُعلمهم القرآن والتّفقه ف الدين ، وأنم كانوا قبل بعثته لفى انراف عن الق شديد الوضوح . ضلُ ال ّلهِ يُ ْؤتِيهِ َم ْن َيشَاءُ ك فَ ْ حكِيمُ (َ )3ذلِ َ حقُوا ِبهِ ْم وَ ُهوَ اْل َعزِي ُز الْ َ وَ َآخَرِينَ مِ ْن ُه ْم لَمّا يَ ْل َ حمَارِ ض ِل الْعَظِيمِ ( )4مََثلُ اّلذِي َن حُمّلُوا الّتوْرَا َة ُثمّ َل ْم يَحْمِلُوهَا َكمََثلِ الْ ِ وَال ّلهُ ذُو الْفَ ْ س مََث ُل الْ َقوْ ِم اّلذِينَ َك ّذبُوا ِب َآيَاتِ ال ّل ِه وَال ّلهُ لَا َي ْهدِي اْلقَوْ َم الظّالِ ِميَ ( يَحْ ِم ُل َأسْفَارًا بِئْ َ ت إِنْ ُ )5قلْ يَا َأيّهَا اّلذِي َن هَادُوا إِنْ َزعَمُْت ْم َأنّ ُكمْ أَ ْولِيَا ُء لِ ّلهِ ِم ْن دُونِ النّاسِ فََتمَّنوُا الْ َموْ َ ت َأيْدِيهِ ْم وَال ّلهُ عَلِي ٌم بِالظّالِمِيَ (ُ )7ق ْل إِنّ كُنُْتمْ صَا ِدقِيَ ( )6وَلَا يَتَمَّن ْونَ ُه َأبَدًا بِمَا َق ّدمَ ْ الْمَ ْوتَ اّلذِي تَ ِفرّونَ مِ ْن ُه َفِإنّ ُه مُلَاقِي ُكمْ ُث ّم ُترَدّو َن ِإلَى عَالِ ِم اْلغَيْبِ وَالشّهَا َدةِ فَيُنَبُّئ ُك ْم بِمَا كُنُْت ْم َتعْمَلُونَ ()8 -3وبعثه ف آخرين منهم .ل ييئوا بعد وسيجيئون ،وهو -وحده -الغالب على كل شئ .ذو الكمة البالغة ف كل أفعاله . -4ذلك البعث فضل من ال يكرم به من يتار من عباده ،وال -وحده -صاحب الفضل العظيم . -5مثل اليهود الذين ُعلّموا التوراة ،وكلّفوا العمل با ،ث ل يعملوا .كمثل المار يمل كتبا نافعة ول يعرف ما فيها .ساء مثل القوم الذين كذّبوا بآيات ال ،وال ل يوفق إل الدى القوم الذين شأنم الظلم . ل -أنكم أحباء -6قل -يا ممد : -يا أيها الذين صاروا يهودا ،إن ادعيتم -باط ً ال من دون الناس جيعا ،فتمنوا من ال الوت إن كنتم صادقي ف دعوى حب ال لكم . -7قال ال :ول يتمن الوت يهودى أبدا بسبب ما قدّموه من الكفر وسوء الفعال ، وال ميط علمه بالظالي . -8قل :إن الوت الذى تربون منه ل مهرب منه ،فإنه ملقيكم ،ث تردّون إل عال السر والعلنية ،فيخبكم با كنتم تعملون .
37
يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا ِإذَا نُودِيَ لِلصّلَا ِة ِمنْ َيوْ ِم الْجُ ُم َعةِ فَا ْسعَوْا ِإلَى ذِ ْك ِر ال ّلهِ َوذَرُوا الْبَيْعَ ض وَابَْتغُوا شرُوا فِي الْأَرْ ِ ت الصّلَاةُ فَانَْت ِ َذلِ ُكمْ خَ ْي ٌر لَ ُك ْم إِنْ كُنُْت ْم َتعْلَمُونَ (َ )9فِإذَا قُضِيَ ِ ض ِل اللّ ِه وَاذْكُرُوا ال ّلهَ كَثِيًا َلعَلّ ُكمْ ُتفْلِحُونَ ( )10وَِإذَا َرأَوْا تِجَا َرةً أَ ْو َلهْوًا ِمنْ فَ ْ انْفَضّوا ِإلَ ْيهَا َوَترَكُو َك قَائِمًا ُق ْل مَا عِ ْندَ ال ّل ِه خَيْ ٌر ِمنَ ال ّل ْهوِ َو ِمنَ التّجَا َر ِة وَاللّ ُه خَ ْيرُ الرّا ِزقِيَ ()11 -9يا أيها الذين آمنوا إذا ُأذّنَ للصلة من يوم المعة فامضوا إل ذكر ال .حريصي عليه ،واتركوا البيع ،ذلكم الذى أُمرت به أنفع لكم إن كنتم تعلمون . -10فإذا أديتم الصلة فتفرقوا ف الرض لصالكم ،واطلبوا من فضل ال ، واذكروا ال بقلوبكم وألسنتكم كثيا ،لعلكم تفوزون بيى الدنيا والخرة . -11وإذا أبصروا متاعا للتجارة أو لوا تفرقوا إليها وتركوك قائما تطب ،قل :إن ما عند ال من الفضل والثواب أنفع لكم من اللهو ومن التجارة ،وال خي الرازقي ، فاطلبوا رزقه بطاعته . ك َلرَسُولُ ُه وَال ّلهُ َيشْ َهدُ ك َلرَسُو ُل اللّ ِه وَال ّل ُه َيعْلَ ُم ِإنّ َ شهَ ُد ِإنّ َ ِإذَا جَاءَ َك الْمُنَا ِفقُونَ قَالُوا َن ْ صدّوا َع ْن سَبِي ِل اللّ ِه ِإّنهُ ْم سَا َء مَا خذُوا َأيْمَاَنهُ ْم جُّنةً فَ َ ي َلكَا ِذبُونَ ( )1اتّ َ إِنّ الْمُنَا ِفقِ َ كَانُوا يَعْمَلُونَ ()2 -1إذا جاءك النافقون -يا ممد -قالوا بألسنتهم :نشهد إنك لرسول ال ،وال يعلم إنك لرسوله ،وال يشهد إن النافقي لكاذبون ف دعواهم اليان بك لعدم تصديقهم بقلوبم . -2جعلوا أيانم الكاذبة وقاية لم من الؤاخذة ،فمنعوا أنفسهم عن طريق ال ح ما كانوا يعملون ف النفاق واليان الكاذبة . الستقيم .إنم قَبُ َ ك ِبأَّن ُهمْ َآمَنُوا ُثمّ َك َفرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوِب ِهمْ َف ُهمْ لَا َيفْ َقهُونَ (َ )3وِإذَا َرَأيَْتهُ ْم ُتعْجُِبكَ َذلِ َ حةٍ عَلَ ْي ِهمْ صيْ َ حسَبُونَ ُكلّ َ ب ُمسَّن َدةٌ يَ ْ أَ ْجسَامُ ُهمْ وَإِ ْن َيقُولُوا َتسْمَ ْع ِل َقوِْل ِهمْ َكأَّن ُهمْ ُخشُ ٌ هُ ُم اْلعَ ُدوّ فَاحْذَ ْر ُهمْ قَاتَ َل ُهمُ ال ّلهُ َأنّى ُي ْؤفَكُونَ (َ )4وِإذَا قِي َل َلهُ ْم َتعَاَلوْا َيسَْتغْ ِفرْ لَ ُكمْ 38
صدّونَ َو ُهمْ ُمسَْتكِْبرُونَ ( )5سَوَاءٌ عَلَ ْي ِهمْ َرسُولُ ال ّل ِه لَ ّووْا ُرءُو َس ُهمْ وَ َرَأيَْت ُهمْ يَ ُ ت َلهُ ْم أَ ْم َلمْ َتسَْت ْغ ِفرْ َل ُهمْ َل ْن َيغْ ِفرَ ال ّل ُه َلهُ ْم إِ ّن اللّ َه لَا َي ْهدِي اْل َقوْمَ اْلفَا ِسقِيَ ()6 أَسَْت ْغ َفرْ َ هُ ُم اّلذِينَ يَقُولُو َن لَا تُ ْن ِفقُوا عَلَى َمنْ عِ ْندَ َرسُولِ ال ّلهِ حَتّى يَ ْنفَضّوا َولِ ّلهِ خَزَائِنُ ي لَا َي ْفقَهُونَ ()7 ض َولَ ِكنّ الْمُنَا ِفقِ َ ت وَاْلأَرْ ِ السّمَاوَا ِ -3ذلك -الذى دأبوا عليه من الظهور بغي حقيقته واللف باليان الكاذبة - بسبب أنم آمنوا بألسنتهم ،ث كفروا بقلوبم ،فختم على قلوبم بذا الكفر ،فهم ل يفهمون ما ينجيهم من عذاب ال . -4وإذا أبصرتم تُعجبك أجسامهم لوجاهتهم ،وإن يتحدثوا تسمع لقولم للوته ، وهم مع ذلك فارغة قلوبم من اليان كأنم خُشب مسندة ل حياة فيها .يسبون كل نازلة عليهم -لشعورهم بقيقة حالم -هم العدو فاحذرهم -طردهم ال من رحته كيف يُصرفون عن الق إل ما هم عليه من النفاق . -5وإذا قيل لم :أقبلوا يستغفر لكم رسول ال حركوا رؤوسهم استهزاء ،ورأيتهم يُعرضون وهم مستكبون عن المتثال . -6سواء على هؤلء النافقي استغفارك لم أو عدم استغفارك لنم لن يرجعوا عن نفاقهم ،فلن يغفر ال لم ،إن ال ل يهدى إل الق الارجي على أمره ،وغي الؤمنون به . -7هم الذين يقولون لهل الدينة :ل تُنفقوا على مَن عند رسول ال من الؤمني حت يتفرقوا عنه ،ول خزائن السموات والرض وما فيها من أرزاق يعطيها من يشاء ولكن النافقي ل يفهمون ذلك . خ ِرجَ ّن الْأَ َع ّز مِ ْنهَا اْلَأذَ ّل وَلِ ّل ِه الْ ِع ّزةُ َوِلرَسُولِهِ َيقُولُو َن لَِئنْ َر َجعْنَا ِإلَى الْ َمدِيَن ِة لَيُ ْ ي لَا َيعْلَمُونَ ( )8يَا أَّيهَا اّلذِينَ َآمَنُوا لَا تُ ْلهِ ُك ْم أَ ْموَاُل ُكمْ َولَا ي َوَلكِ ّن الْمُنَافِقِ َ وَلِلْ ُم ْؤمِنِ َ ك َفأُولَِئكَ ُهمُ الْخَا ِسرُونَ ( )9وََأْنفِقُوا ِم ْن مَا أَ ْولَادُكُمْ َع ْن ذِ ْك ِر اللّ ِه َو َمنْ َي ْفعَ ْل َذلِ َ ت فََيقُولَ َربّ َل ْولَا أَ ّخ ْرتَنِي ِإلَى َأجَ ٍل َقرِيبٍ رَ َزقْنَا ُكمْ ِم ْن قَ ْب ِل أَنْ يَ ْأِتيَ َأحَدَ ُك ُم الْ َموْ ُ
39
ي بِمَا ق وَأَ ُك ْن ِمنَ الصّالِحِيَ (َ )10وَلنْ ُي َؤخّ َر اللّ ُه َن ْفسًا ِإذَا جَا َء أَجَ ُلهَا وَال ّلهُ خَبِ ٌ صدّ َ َفأَ ّ َتعْمَلُونَ ()11 -8يقول النافقون متوعدين :وال لئن رجعنا إل الدينة ليخرجن فريقنا العز منها فريق الؤمني الذل ،ول العزة ولرسوله وللمؤمني ل لؤلء التوعدين ،ولكن النافقي ل يعلمون . -9يا أيها الذين صدّقوا بال ورسوله ،ل تشغلكم العناية بأموالكم ول أولدكم عن ذكر ال وأداء ما فرضه عليكم ،ومن تشغله أمواله وأولده عن ذلك فأولئك هم الاسرون يوم القيامة . -10وأنفقوا -أيها الؤمنون -من الموال الت رزقناكم مبادرين بذلك من قبل أن صدّق وأكن يأتى أحدكم الوت ،فيقول نادما :رب هل أمهلتن إل وقت قصي َ ،فأَ ّ من الصالي ف عمل الصالات . -11ولن يهل ال نفسا إذا حان وقت موتا ،وال تام العلم با تعملون ،يازيكم عليه . ح ْمدُ َو ُهوَ عَلَى ُك ّل َشيْءٍ ك وََلهُ الْ َ ض َلهُ الْمُ ْل ُ ت َومَا فِي اْلأَرْ ِ ح لِ ّلهِ مَا فِي السّمَاوَا ِ ُيسَبّ ُ َقدِيرٌ ( )1هُ َو الّذِي خَ َلقَ ُكمْ َفمِ ْنكُمْ كَا ِفرٌ َومِ ْنكُ ْم ُمؤْ ِم ٌن وَال ّلهُ بِمَا َتعْمَلُو َن بَصِيٌ ()2 -1ينّه ال عما ل يليق بلله كل ما ف السموات وما ف الرض .له اللك التام - وحده -وله الثناء الميل ،وهو على كل شئ تام القدرة . -2هو الذى تفرد بلقكم من عدم ،فمنكم منكر للوهيته ،ومنكم مصدق با ، وال با تعملون بصي فيجازيكم على أعمالكم . صوَرَ ُك ْم وَِإلَ ْيهِ الْمَصِيُ (َ )3يعْ َلمُ مَا سنَ ُ صوّرَ ُك ْم َفأَ ْح َ حقّ وَ َ ض بِالْ َ خَ َلقَ السّمَاوَاتِ وَالْأَرْ َ صدُورِ ()4 سرّونَ َومَا ُتعْلِنُو َن وَال ّلهُ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ ض َوَيعْلَ ُم مَا ُت ِ ت وَاْلأَرْ ِ فِي السّمَاوَا ِ ك ِبأَّنهُ َألَ ْم َيأِْتكُ ْم نََبأُ اّلذِينَ َك َفرُوا ِمنْ قَ ْب ُل َفذَاقُوا َوبَا َل َأمْ ِر ِهمْ َوَلهُمْ َعذَابٌ َألِيمٌ (َ )5ذلِ َ ت َفقَالُوا َأَبشَ ٌر َي ْهدُونَنَا َف َكفَرُوا َوتَ َوّلوْا وَاسَْتغْنَى ال ّلهُ وَاللّهُ كَانَتْ تَ ْأتِي ِهمْ ُرسُ ُل ُهمْ بِالْبَيّنَا ِ 40
غَِن ّي حَمِيدٌ (َ )6ز َعمَ اّلذِينَ َك َفرُوا أَ ْن َلنْ يُ ْبعَثُوا ُق ْل بَلَى وَ َربّي لَتُ ْبعَُثنّ ُث ّم لَتُنَّبؤُ ّن بِمَا عَمِ ْلُتمْ َو َذلِكَ عَلَى اللّ ِه َيسِيٌ (َ )7فآَمِنُوا بِاللّ ِه وَ َرسُوِلهِ وَالنّو ِر اّلذِي َأْنزَلْنَا وَال ّلهُ بِمَا َتعْمَلُونَ خَبِيٌ ()8 -3خلق ال السموات والرض بالكمة البالغة ،وصوّركم فأحسن صوركم حيث جعلكم ف أحسن تقوي وإليه الرجع يوم القيامة . -4يعلم كلّ ما ف السموات والرض ،ويعلم ما تُخفون وما تُعلنون من أقوال وأفعال ،وال تام العلم بِمُضمرات الصدور . -5قد أتاكم خب الذين كفروا من قبلكم ،فتجرّعوا سوء عاقبة أمرهم ف الدنيا ، ولم ف الخرة عذاب شديد الل . -6ذلك الذى أصابم ويصيبهم من العذاب بسبب أنم أتتهم رسلهم بالعجزات الظاهرة ،فقالوا منكرين :أبشرٌ مثلنا يرشدوننا ،فأنكروا بعثتهم ،وانصرفوا عن الق ،وأظهر ال غناه عن إيانم بإهلكهم ،وال تام الغن عن خلقه ،مستحق للثناء والمد على جيل نعمه . ل -أنم لن يُبعثوا بعد الوت ،قل لم -يا ممد : - -7ادّعى الذين كفروا -باط ً ليس المر كما زعمتم .أقسم برب لتُبعثن بعد الوت ،ولتخبن با عملتم ف الدنيا ث تازون عليه ،وذلك البعث والساب والزاء على ال سهل يسي . -8فصدّقوا بال ورسوله ،واهتدوا بالنور الذى أنزلناه إذ وضح لكم أن البعث آت ل ريب فيه ،وال با يصدر منكم من عمل تام العلم . جمْ ِع َذِلكَ َيوْ ُم الّتغَاُبنِ َو َمنْ ُي ْؤمِ ْن بِاللّ ِه َويَعْ َملْ صَالِحًا يُ َك ّفرْ عَ ْنهُ يَوْ َم َيجْ َم ُعكُ ْم لَِيوْمِ الْ َ ك الْ َفوْ ُز الْعَظِيمُ ( جرِي ِم ْن تَحِْتهَا اْلَأنْهَا ُر خَاِلدِي َن فِيهَا َأَبدًا َذلِ َ سَيّئَاِتهِ َوُيدْخِ ْل ُه جَنّاتٍ تَ ْ س الْمَصِيُ ( ك أَصْحَابُ النّا ِر خَاِلدِي َن فِيهَا َوبِئْ َ )9وَاّلذِينَ َك َفرُوا وَ َكذّبُوا ِب َآيَاتِنَا أُولَئِ َ )10مَا أَصَابَ ِم ْن مُصِيَبةٍ إِلّا بِِإذْ ِن ال ّلهِ َو َمنْ ُي ْؤمِ ْن بِال ّل ِه َيهْ ِد قَلَْب ُه وَال ّلهُ ِب ُكلّ َشيْءٍ عَلِيمٌ غ الْمُبِيُ ()12 ( )11وَأَطِيعُوا ال ّل َه وَأَطِيعُوا الرّسُولَ َفإِ ْن َتوَلّيُْت ْم َفإِنّمَا عَلَى َرسُولِنَا الْبَلَا ُ اللّ ُه لَا ِإَلهَ ِإلّا ُه َو وَعَلَى ال ّلهِ فَلْيََتوَ ّك ِل الْ ُمؤْمِنُونَ ( )13يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا إِ ّن ِمنْ 41
صفَحُوا َوتَ ْغ ِفرُوا فَإِ ّن ال ّلهَ َغفُورٌ أَ ْزوَاجِ ُكمْ وََأ ْولَادِ ُكمْ َعدُوّا لَ ُك ْم فَا ْحذَرُو ُهمْ َوإِ ْن َتعْفُوا َوتَ ْ َرحِيمٌ ()14 -9يوم يمعكم ف يوم المع للولي والخرين يازيكم على أعمالكم ،ذلك يوم التغابن الذى يظهر فيه غُ ْب َن الكافرين لنصرافهم عن اليان ،وغب الؤمني القصرين لتهاونم ف تصيل الطاعات ،ومَن يؤمن بال ويعمل صالا يذهب عنه سيئاته ، ويدخله جنات ترى من تتها النار ماكثي فيه أبدا .ذلك الزاء هو الفوز العظيم -10والذين جحدوا باليان وكذّبوا بعجزاتنا الت أيدنا با رسلنا ،أولئك أصحاب النار ماكثي فيها ،وساء الصي الذى صاروا إليه . -11ما أصاب العبد من بلء إل بتقدير ال ،ومن يُصدّق بال َيهْ ِد قلبه إل الرضا با كان ،وال بكل شئ تام العلم . -12وأطيعوا ال فيما كلّفكم به ،وأطيعو الرسول فيما بلّغ عن ربه ،فإن أعرضتم عن هذه الطاعة فلن يضره إعراضكم ،فإنا على رسولنا إبلغكم الرسالة بلغا بينا . -13ال ل معبود -بق -إل هو ،وعلى ال -وحده -فليعتمد الؤمنون ف كل أمورهم . -14يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولدكم عدوا لكم با يصرفونكم عن طاعة ال لتحقيق رغباتم ،فكونوا منهم على حذر ،وإن تتجاوزوا عن سيئاتم الت تقبل العفو ،وتُعرضوا عنها وتستروها عليهم يغفر ال لكم ،فإن ال واسع الغفرة والرحة . ِإنّمَا َأ ْموَالُ ُك ْم وََأ ْولَادُ ُكمْ فِتَْن ٌة وَاللّهُ عِ ْن َد ُه َأجْرٌ عَظِيمٌ ( )15فَاّتقُوا اللّ َه مَا اسْتَ َطعُْتمْ ك ُهمُ الْ ُمفْلِحُونَ ( س ِه َفأُولَئِ َ ح َنفْ ِ ق شُ ّ سكُ ْم َومَ ْن يُو َ وَاسْ َمعُوا َوأَطِيعُوا وََأْنفِقُوا خَ ْيرًا ِلَأنْ ُف ِ )16إِ ْن تُ ْقرِضُوا ال ّلهَ َقرْضًا َحسَنًا يُضَا ِع ْفهُ َل ُكمْ َوَيغْ ِف ْر لَ ُك ْم وَال ّلهُ َشكُورٌ حَلِيمٌ ()17 شهَا َدةِ اْل َعزِي ُز الْحَكِيمُ ()18 عَاِلمُ اْلغَيْبِ وَال ّ
42
-15إنا أموالكم وأولدكم ابتلء وامتحان ،إن اغتررت بما فُتنتم ،وإن شكرت عليها أُجرت ،وال عنده أجر عظيم للشاكرين . -16فابذلوا ف تقوى ال جُهدكم وطاقتكم ،واسعوا مواعظه وأطيعوا أوامره ، وأنفقوا ما رزقكم فيما أمر بالنفاق فيه ،وافعلوا خيا لنفسكم ،ومَن يك ِفهِ ال بل نفسه وحرصها على الال فأولئك هم الفائزون بكل خي . -17إن تنفقوا ف وجوه الب إنفاقا ملصي فيه يُضاعف ال لكم ثواب ما أنفقتم ، ويغفر لكم ما فرط من ذنوبكم ،وال عظيم الشكر والكافأة للمحسني ،حليم فل ُيعَجّل بالعقوبة على مَن عصاه . -18هو عال كل ما غاب وما حضر ،القوى القاهر ،الكيم ف تدبي خلقه الذى يضع كل شئ موضعه . يَا َأّيهَا النّبِ ّي ِإذَا طَ ّلقُْتمُ الّنسَا َء فَطَ ّلقُو ُهنّ ِل ِعدِّت ِه ّن وََأحْصُوا الْ ِع ّدةَ وَاتّقُوا ال ّلهَ َربّ ُكمْ لَا ي ِبفَا ِحشَ ٍة مُبَيَّن ٍة وَتِ ْلكَ حُدُودُ ال ّلهِ َو َمنْ خ ُر ْجنَ ِإلّا أَ ْن َي ْأتِ َ خ ِرجُوهُ ّن ِمنْ بُيُوِت ِهنّ َولَا يَ ْ تُ ْ ك أَ ْمرًا (َ )1فإِذَا بَ َلغْنَ ح ِدثُ بَ ْع َد َذلِ َ يََتعَ ّد ُحدُودَ ال ّل ِه َفقَدْ ظَ َل َم َن ْفسَ ُه لَا َتدْرِي َلعَ ّل ال ّلهَ يُ ْ ف َوَأشْ ِهدُوا َذوَيْ َع ْد ٍل مِنْ ُك ْم وََأقِيمُوا ف َأ ْو فَارِقُوهُ ّن بِ َم ْعرُو ٍ أَجَ َل ُه ّن فََأ ْمسِكُوهُ ّن بِ َم ْعرُو ٍ ج َع ْل َلهُ ظ ِب ِه َمنْ كَا َن ُي ْؤ ِمنُ بِاللّ ِه وَالَْيوْ ِم اْلآَ ِخرِ َو َمنْ يَّت ِق ال ّلهَ يَ ْ شهَادَ َة لِ ّلهِ ذَِل ُكمْ يُوعَ ُ ال ّ خ َرجًا ()2 مَ ْ ل لعدتن ،واضبطوا -1يا أيها النب إذا أردت أن تُطلّقوا النساء فطلّقوهن مستقب ً العدة ،واتقوا ال ربكم .ل ترجوا الطلقات من مساكنهن الت طلقن فيها ،ول يرجن منها إل أن يفعلن فعلة منكرة واضحة ،تلك الحكام التقدمة معال ال ، شرعها لعباده ،ومن يُجاوز حدود ال فقد ظلم نفسه .ل تدرى لعل ال يوجد بعد ذلك الطلق أمرا ل تتوقعه ،فيتحابان . -2فإذا قاربت الطلقات ناية عدتن ،فراجعوهن مع حُسن مُعاشرة ،أو فارقوهن من غي مضارة ،وأشهدوا على الرجعة والفارقة صاحب عدالة منكم .وأدّوا الشهادة
43
على وجهها خالصة ل .ذلكم الذى أمرت به يوعظ به مَن كان يؤمن بال واليوم الخر ،ومَن يف ال فيقف عند أوامره ونواهيه يعل له مرجا من كل ضيق . ث لَا يَحَْتسِبُ وَ َم ْن يَتَوَ ّكلْ عَلَى ال ّلهِ َف ُهوَ َحسُْبهُ إِ ّن ال ّلهَ بَالِ ُغ َأ ْم ِرهِ َقدْ وََيرْ ُز ْقهُ ِم ْن حَيْ ُ ض ِمنْ ِنسَائِ ُكمْ إِنِ ا ْرتَبُْتمْ جَ َع َل اللّ ُه ِلكُ ّل شَيْ ٍء َقدْرًا ( )3وَاللّائِي يَِئسْ َن ِمنَ الْ َمحِي ِ ت الَْأحْمَا ِل أَجَ ُل ُه ّن أَنْ يَضَ ْع َن حَمْ َل ُهنّ َو َمنْ ض َن َوأُولَا ُ َفعِ ّدُتهُ ّن ثَلَاثَ ُة َأشْ ُه ٍر وَاللّائِي لَ ْم يَحِ ْ سرًا (َ )4ذِلكَ َأ ْمرُ ال ّلهِ أَْن َزلَ ُه ِإلَيْ ُك ْم وَ َم ْن يَّتقِ ال ّلهَ يُ َك ّفرْ عَ ْنهُ جعَ ْل َلهُ ِم ْن َأ ْمرِ ِه ُي ْ يَّتقِ ال ّلهَ َي ْ ث َسكَنُْتمْ ِم ْن وُ ْجدِ ُكمْ َولَا تُضَارّوهُنّ سَيّئَاِتهِ َوُيعْ ِظمْ َل ُه أَ ْجرًا (َ )5أسْكِنُوهُ ّن ِمنْ حَيْ ُ ض ْعنَ ض ْعنَ حَمْ َل ُه ّن َفإِنْ أَ ْر َ لِتُضَّيقُوا عَلَ ْي ِه ّن وَإِنْ ُك ّن أُولَاتِ حَ ْم ٍل َفَأنْ ِفقُوا عَلَ ْي ِه ّن حَتّى يَ َ ف َوإِنْ َتعَا َس ْرتُ ْم َفسَُترْضِ ُع َل ُه أُ ْخرَى ()6 لَ ُك ْم َفآَتُو ُه ّن أُجُو َرهُ ّن َوأْتَ ِمرُوا بَيَْن ُكمْ بِ َم ْعرُو ٍ لِيُ ْنفِ ْق ذُو َس َعةٍ ِم ْن َسعَتِ ِه َومَ ْن ُقدِرَ عَلَ ْيهِ رِ ْز ُق ُه فَلْيُ ْن ِفقْ مِمّا َآتَا ُه اللّ ُه لَا ُيكَلّفُ ال ّل ُه َنفْسًا ِإلّا سرًا ()7 س ٍر ُي ْ ج َع ُل اللّ ُه َبعْدَ ُع ْ مَا َآتَاهَا سَيَ ْ -3ويُهيّئ له أسباب الرزق من حيث ل يطر على باله ،ومَن يُفوض إل ال كل أموره فهو كافيه ،إن ال بالغ مراده ،منفذ مشيئته .قد جعل ال لكل شئ وقتا ل يعدوه ،وتقديرا ل ياوزه . -4والعتدات من الطلقات اللئى يئسن من لحيض لكبهن ،إن ل تعلموا كيف يعتددن ،فعدتن ثلثة أشهر ،واللئى ل يضن عدتن كذلك ،وصواحب المل عدتن أن يضعن حلهن ،ومن يتق ال فينفذ أحكامه يُيسر ال له أموره . -5ذلك التشريع أمر ال -ل غي -أنزله إليكم ،ومن يتق ال بالحافظة على أحكامه يح عنه خطاياه ،ويُعظم له الزاء . -6أسكنوا العتدات بعض أماكن سكناكم ،على قدر طاقتكم ،ول تلحقوا بن ضررا ،لتضيقوا عليهن ف السكن .وإن كن ذوات حل فأنفقوا عليهن حت يضعن حلهن ،فإن أرضعت الطلقات لكم أولدكم فوفوهن أجورهن ،وليأمر بعضكم بعضا با تُعورف عليه من ساحة وعدم تعنّت ،وإن اختلف الرجل والرأة فطلبت الرأة ف ل ول توافقه عليه أجرة الرضاع كثيا ول يبها الرجل إل ذلك أو بذل الرجل قلي ً 44
فليسترضع غيها . -7لينفق صاحب بسطة ف الرزق ما بسطه ال له ،ومن ضُيّق عليه رزقه فلينفق ما أعطاه ال ،ل يكلف ال نفسا إل ما أعطاها ،سيجعل ال بعد ضيق فرجا . وَ َكأَّي ْن ِمنْ َق ْريَةٍ عََتتْ َع ْن َأ ْمرِ َرّبهَا وَ ُرسُ ِلهِ فَحَاسَبْنَاهَا ِحسَابًا َشدِيدًا وَ َعذّبْنَاهَا َعذَابًا سرًا ( )9أَ َعدّ ال ّل ُه َلهُمْ َعذَابًا َشدِيدًا نُ ْكرًا (َ )8فذَاقَتْ َوبَا َل َأمْ ِرهَا وَكَانَ عَاقَِبةُ أَ ْم ِرهَا ُخ ْ ب الّذِينَ َآمَنُوا َقدْ َأْنزَ َل ال ّلهُ ِإلَ ْيكُ ْم ذِ ْكرًا (َ )10رسُولًا يَتْلُو فَاّتقُوا اللّ َه يَا أُولِي الَْألْبَا ِ ت ِإلَى ج اّلذِينَ َآمَنُوا وَ َعمِلُوا الصّالِحَاتِ ِم َن الظّلُمَا ِ خرِ َ ت اللّ ِه مُبَيّنَاتٍ لِيُ ْ عَلَ ْي ُكمْ َآيَا ِ حِتهَا اْلأَْنهَارُ خَالِدِينَ جرِي ِمنْ تَ ْ ت تَ ْ النّو ِر َومَ ْن ُيؤْ ِم ْن بِال ّل ِه وََيعْ َملْ صَالِحًا يُ ْدخِ ْلهُ جَنّا ٍ سنَ ال ّلهُ َلهُ رِ ْزقًا ( )11ال ّلهُ اّلذِي خَ َل َق سَبْ َع سَ َموَاتٍ وَ ِمنَ اْلأَرْضِ فِيهَا َأَبدًا َقدْ َأ ْح َ ط ِبكُلّ مِثْ َل ُهنّ يَتََن ّزلُ اْلأَ ْم ُر بَيَْن ُهنّ لَِتعْلَمُوا أَ ّن ال ّلهَ عَلَى ُكلّ َشيْ ٍء َقدِي ٌر َوأَنّ ال ّلهَ قَ ْد َأحَا َ شَيْءٍ عِلْمًا ()12 -9 ، 8وكثي من القرى الت تبّر أهلها وأعرضوا عن أمر ربم ورسله فحاسبناها حسابا شديدا .بتقصى كل ما فعلوه ومناقشتهم ،وعذّبناها عذابا فظيعا ،فتجرّعوا سوء مآل أمرهم ،وكان عاقبة أمرهم خسرانا شديدا . -11 ، 10هيأ ال لهل القرى التجبين عذابا بالغ الشدة ،فاحذروا غضب ال - يا أصحاب العقول الراجحة -الذين اتصفوا باليان .قد أنزل ال إليكم -ذا شرف ومكانة -رسولً يقرأ عليكم آيات ال مُبَيّنات لكم الق من الباطل .ليُخرج الذين آمنوا وعملوا الصالات من ظلمات الضلل إل نور الداية ،ومَن يصدّق بال ويعمل ل صالا يدخله جنات ترى من خللا النار ،ملدا فيها أبدا ،قد أحسن ال عم ً للمؤمن الصال رزقا طيبا . -12ال -وحده -الذى خلق سبع سوات ومن الرض مثلهن ،يرى أمره بينهن ،لتعلموا أن ال على كل شئ تام القدرة ،وأن ال قد أحاط بكل شئ علما .
45
ك تَبَْتغِي َمرْضَاةَ أَ ْزوَا ِجكَ وَاللّهُ َغفُورٌ َرحِيمٌ ()1 حرّ ُم مَا َأ َحلّ ال ّلهُ َل َ يَا َأّيهَا النّبِ ّي ِلمَ ُت َ حكِيمُ (َ )2وِإذْ َأ َسرّ النِّبيّ ض ال ّلهُ َل ُكمْ تَحِ ّل َة َأيْمَانِ ُكمْ وَاللّ ُه َموْلَا ُكمْ وَ ُهوَ اْلعَلِيمُ الْ َ َقدْ َفرَ َ ض ُه وَأَ ْعرَضَ َعنْ َبعْضٍ ف َبعْ َ ت ِبهِ َوأَ ْظ َه َرهُ ال ّلهُ عَلَ ْيهِ َعرّ َ ض أَ ْزوَا ِجهِ َحدِيثًا فَلَمّا نَّبأَ ْ ِإلَى بَعْ ِ ت َم ْن َأنْبَأَ َك َهذَا قَالَ نَّبَأنِ َي الْعَلِي ُم الْخَبِيُ ()3 فَلَمّا نَّبأَهَا ِب ِه قَالَ ْ -1يا أيها النب ِلمَ تنع نفسك عمّا أحل ال لك؟! تريد إرضاء زوجاتك ،وال بالغ الغفرة واسع الرحة . -2قد شرع ال لكم تليل أيانكم بالتكفي عنها ،وال سيّدكم ومُتول أموركم ، وهو التام العلم ،فيشرع لكم ما فيه خيكم ،الكيم فيما يشرعه لكم . -3واذكر حي أسرّ النب إل بعض أزواجه حديثا ،فلما أخبت به ،وأطلع ال نبيه على إفشائه ،أعلم با بعضا ،وأعرض -تكرما -عن بعض ،فلما أعلمها به ،قالت :من أعلمك هذا؟ قال :أنبأن العليم بكل شئ .الذى ل تفى عليه خافية . ت قُلُوبُكُمَا وَإِ ْن تَظَاهَرَا عَلَ ْي ِه َفإِنّ ال ّل َه هُ َو َموْلَا ُه وَجِ ْبرِيلُ صغَ ْ إِ ْن تَتُوبَا ِإلَى ال ّلهِ َف َقدْ َ ي وَالْمَلَاِئكَ ُة َبعْ َد َذلِكَ َظهِيٌ (َ )4عسَى َرّبهُ إِنْ طَ ّل َقكُ ّن أَ ْن يُ ْبدَِل ُه أَ ْزوَاجًا ح الْ ُم ْؤمِنِ َ وَصَالِ ُ ت سَائِحَاتٍ ثَيّبَاتٍ َوَأبْكَارًا ( )5يَا ت تَائِبَاتٍ عَاِبدَا ٍ ت ُمؤْمِنَاتٍ قَانِتَا ٍ خَ ْيرًا مِ ْنكُ ّن ُمسْلِمَا ٍ َأيّهَا اّلذِينَ َآمَنُوا قُوا أَْن ُفسَ ُك ْم وََأهْلِيكُ ْم نَارًا َوقُو ُدهَا النّاسُ وَالْحِجَا َرةُ عَلَ ْيهَا مَلَاِئ َكةٌ ظ شِدَادٌ لَا َيعْصُو َن ال ّلهَ مَا َأمَ َر ُهمْ َوَيفْعَلُو َن مَا ُيؤْ َمرُونَ ( )6يَا أَّيهَا اّلذِينَ َك َفرُوا لَا غِلَا ٌ ج َزوْ َن مَا ُكنُْتمْ َتعْمَلُونَ ()7 َتعْتَذِرُوا الَْيوْ َم ِإنّمَا تُ ْ -4إن ترجعا إل ال نادمتي فقد فعلتما ما يوجب التوبة .لنه قد مالت قلوبكما عما يبه رسول ال من حفظ سره ،وإن تتعاونا عليه با يسوؤه ،فإن ال هو ناصره وجبيل والتصفون بالصلح من الؤمني واللئكة -بعد نصرة ال -مظاهرون له ومعينون . -5عسى ربّه إن طلقكن -أيتها الزوجات -أن يزوجه بدل منكن زوجات خاضعات ل بالطاعة ،مصدقات بقلوبن .خاشعات ل .رجّاعات إل ال .متعبدات 46
متذللت له .ذاهبات ف طاعة ال كل مذهب ،ثيبات وأبكارا . -6يا أيها الذين آمنوا :احفظوا أنفسكم وأهليكم من نار وقودها الناس والجارة . يقوم على أمرها وتعذيب أهلها ملئكة قساة ف معاملتهم أقوياء .يتقبلون أوامر ال ، وينفذون ما يؤمرون به ،غي متواني . -7يُقال للكافرين يوم القيامة :ل تلتمسوا العاذير اليوم ،إنا تزون ما كنتم تعملون ف الدنيا . يَا َأّيهَا الّذِينَ َآمَنُوا تُوبُوا ِإلَى ال ّلهِ َت ْوبَ ًة نَصُوحًا َعسَى َرّب ُكمْ أَ ْن ُي َكفّرَ عَ ْن ُك ْم سَيّئَاِتكُمْ خزِي ال ّل ُه النّبِ ّي وَاّلذِينَ َآمَنُوا َم َعهُ جرِي ِم ْن تَحِْتهَا اْلأَْنهَا ُر يَوْ َم لَا يُ ْ وَُي ْدخِلَ ُكمْ جَنّاتٍ تَ ْ سعَى بَ ْي َن َأيْدِيهِ ْم َوبَِأيْمَانِ ِه ْم َيقُولُونَ َربّنَا َأتْ ِممْ لَنَا نُو َرنَا وَا ْغ ِف ْر لَنَا ِإنّكَ عَلَى ُكلّ نُو ُر ُهمْ َي ْ ي وَاغْ ُلظْ عَلَ ْي ِه ْم وَ َم ْأوَا ُهمْ َجهَّنمُ شَيْ ٍء َقدِيرٌ ( )8يَا أَّيهَا النِّب ّي جَاهِ ِد الْ ُكفّارَ وَالْمُنَافِقِ َ ح وَا ْم َرأَ َة لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ ب اللّ ُه مَثَلًا لِ ّلذِينَ َك َفرُوا ِا ْم َرَأةَ نُو ٍ ضرَ َ س الْمَصِيُ (َ )9 وَبِئْ َ عَ ْب َدْينِ ِمنْ عِبَا ِدنَا صَالِحَ ْي ِن فَخَانَتَاهُمَا فَ َلمْ يُغْنِيَا عَ ْنهُمَا ِمنَ ال ّل ِه شَيْئًا َوقِيلَ ا ْدخُلَا النّارَ َمعَ ب ابْ ِن لِي ِع ْندَكَ ض َربَ ال ّل ُه مَثَلًا لِ ّلذِينَ َآمَنُوا اِ ْم َرَأةَ ِفرْ َعوْ َن ِإذْ قَالَتْ َر ّ الدّاخِلِيَ ( )10وَ َ بَيْتًا فِي الْجَّن ِة َونَجّنِي مِ ْن ِفرْ َعوْ َن وَعَمَ ِل ِه َونَجّنِي ِمنَ اْل َقوْ ِم الظّالِمِيَ ()11 -8يا أيها الذين آمنوا :ارجعوا إل ال من ذنوبكم رجعة بالغة ف الخلص ،عسى ربكم أن يحو عنكم سيئاتكم ،ويُدخلكم جنات ترى من تت قصورها وأشجارها النار .يوم يرفع ال شأن النب والذين آمنوا معه ،نور هؤلء يسي أمامهم وهم بأيانم ،يقولون -تقربا إل ال : -يا سيدنا ومالك أمرنا ،أتم لنا نورنا ،حت نتدى إل النة ،وتاوز عن ذنوبنا إنك على كل شئ تام القدرة . -9يا أيها النب :جاهد الكفار الذين أعلنوا كفرهم ،والنافقي الذين أبطنوه با تلكه من قوة وحُجة .واشتد على الفريقي ف جهادك ،ومستقرهم جهنم ،وبئس الآل مآلم . -10ذكر ال حالة عجيبة تعرف با أحوال ماثلة للذين كفروا؛ هى امرأة نوح وامرأة لوط ،كانتا تت عصمة عبدين من خالص عبادنا صالي ،فخانتاها بالتآمر عليهما 47
وإفشاء سرها إل قومهما ،فلم يدفع هذان العبدان الصالان عن زوجتيهما من عذاب ال شيئا ،وقيل للزوجي عند هلكهما :ادخل النار مع الداخلي . ل للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت :رب ابن ل عندك -قريبا -11وضرب ال مث ً من رحتك -بيتا ف النة ،وأنقذن من سلطان فرعون وعمله ،السرف ف الظلم ، وأنقذن من القوم العتدين . ت ِبكَلِمَاتِ َرّبهَا ص ّدقَ ْ ت َفرْ َجهَا فََنفَخْنَا فِي ِه ِمنْ رُوحِنَا وَ َ وَ َم ْرَيمَ ابْنَتَ ِع ْمرَا َن الّتِي َأحْصَنَ ْ ت ِمنَ اْلقَانِتِيَ ()12 وَكُتُِبهِ وَكَانَ ْ ل للذين آمنوا مري ابنة عمران الت حفظت فرجها فنفخنا -12وضرب ال كذلك مث ً فيه من روحنا ،فحملت بعيسى ،وصدقت بكلمات ال ،وهى أوامره ونواهيه وكتبه النلة على رسله ،وكانت من عداد الواظبي على طاعة ال . تَبَارَكَ اّلذِي بَِيدِ ِه الْمُ ْلكُ َو ُهوَ عَلَى ُك ّل َشيْ ٍء َقدِيرٌ ( )1اّلذِي خَ َلقَ الْ َم ْوتَ وَالْحَيَاةَ سنُ عَمَلًا َوهُ َو الْ َعزِيزُ اْلغَفُورُ ( )2اّلذِي خَ َل َق سَبْ َع سَ َموَاتٍ طِبَاقًا مَا لِيَبْ ُلوَ ُكمْ َأيّ ُك ْم أَ ْح َ صرَ َه ْل َترَى ِمنْ فُطُورٍ (ُ )3ثمّ ا ْرجِعِ َترَى فِي خَ ْل ِق ال ّرحْ َم ِن ِمنْ َتفَا ُوتٍ فَا ْرجِ ِع الْبَ َ ص ُر خَاسِئًا َوهُ َو َحسِيٌ ()4 ب ِإلَ ْيكَ الْبَ َ الْبَصَرَ َك ّرتَ ْينِ يَنْقَلِ ْ -1تعال وازدادت بركات مَن يلك -وحده -التصرف ف جيع الخلوقات ،وهو على كل شئ تام القدرة . -2الذى خلق الوت والياة لغاية أرادها ،هى أن يتبكم أيكم أصلح عمل وأخلص نية ،وهو الغالب الذى ل يعجزه شئ .العفوّ عن القصرين . -3الذى أبدع سبع سوات متوافقة على سنّة واحدة من التقان .ما ترى ف صنع ال -الذى عمّت رحته خلقه -أى تفاوت .فأعد بصرك .هل تد أى خلل؟ . -4ث أعد البصر مرة بعد مرة .يرجع إليك البصر مردودا عن إصابة ما التمس من عيب ،وهو متعب كليل .
48
ي َوأَعَْت ْدنَا َلهُمْ َعذَابَ ح َوجَعَلْنَاهَا ُرجُومًا لِلشّيَاطِ ِ وََل َقدْ َزيّنّا السّمَا َء ال ّدنْيَا بِمَصَابِي َ صيُ (ِ )6إذَا ُألْقُوا فِيهَا ب َجهَنّ َم َوبِئْسَ الْمَ ِ سعِيِ ( )5وَلِ ّلذِينَ َك َفرُوا ِب َربّ ِهمْ َعذَا ُ ال ّ ج سََأَل ُهمْ سَ ِمعُوا لَهَا شَهِيقًا َو ِهيَ َتفُورُ (َ )7تكَا ُد تَمَّي ُز ِمنَ اْلغَيْظِ كُلّمَا ُأْلقِ َي فِيهَا َفوْ ٌ خَ َزنَُتهَا َأَلمْ َي ْأتِ ُكمْ نَذِيرٌ ( )8قَالُوا بَلَى َقدْ جَا َءنَا َنذِيرٌ َف َكذّبْنَا َوقُلْنَا مَا َن ّزلَ ال ّلهُ مِ ْن َشيْءٍ صحَابِ إِ ْن أَنُْت ْم ِإلّا فِي ضَلَالٍ كَبِيٍ (َ )9وقَالُوا لَوْ كُنّا َنسْمَ ُع َأ ْو َنعْ ِقلُ مَا كُنّا فِي أَ ْ سعِيِ ()10 ال ّ -5ولقد زيّنا السماء القريبة الت تراها العيون بكواكب مضيئة ،وجعلناها مصادر شهب ُ ،ي ْرجَم با الشياطي ،وأعددنا لم ف الخرة عذاب النار الوقدة . -6وللذين ل يؤمنوا بربم عذاب جهنم ،وساءت عاقبة لم هذه العاقبة . -8 ، 7إذا طُرحوا فيها سعوا لا صوتا منكرا ،وهى تغلى غليانا شديدا .تكاد تتقطع وتتفرق من شدة الغضب عليهم .كلما ُأْلقِ َى فيها جاعة منهم سألم الوكلون با -موبي لم : -أل يأتكم رسول يذركم لقاء يومكم هذا؟ . -9قالوا مُجيبي :قد جاءنا نذير فكذبناه ،وقلنا :ما نزّل ال من شئ عليك ول على غيك من الرسل ،ما أنتم -أيها الدعون للرسالة -إل ف انراف بعيد عن الق . -10وقالوا :لو كنا نسمع ساع مَن يطلب الق ،أو نفكر فيما نُدعى إليه؛ ما كنا ف عداد أصحاب السعي . ب َل ُهمْ شوْنَ َرّب ُهمْ بِالْغَيْ ِ خَ سعِيِ ( )11إِنّ اّلذِينَ يَ ْ ب ال ّ حقًا ِلأَصْحَا ِ فَاعَْت َرفُوا ِب َذنِْبهِ ْم َفسُ ْ صدُورِ ()13 َمغْ ِف َرةٌ َوَأجْرٌ كَِبيٌ ( )12وََأ ِسرّوا قَ ْوَلكُ ْم َأوِ ا ْجهَرُوا ِبهِ إِّنهُ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ ض َذلُولًا فَا ْمشُوا َألَا َيعْلَ ُم َمنْ خَ َل َق َوهُ َو اللّطِيفُ الْخَِبيُ (ُ )14هوَ اّلذِي َج َعلَ َل ُكمُ اْلأَرْ َ خسِفَ بِ ُكمُ فِي مَنَاكِِبهَا وَكُلُوا ِمنْ رِ ْز ِق ِه وَِإلَ ْيهِ الّنشُورُ (َ )15أَأمِنُْتمْ َم ْن فِي السّمَا ِء أَنْ يَ ْ ض َفِإذَا ِهيَ تَمُورُ ( )16أَ ْم َأمِنُْت ْم َمنْ فِي السّمَا ِء أَ ْن ُيرْ ِسلَ عَلَ ْي ُكمْ حَاصِبًا الْأَرْ َ ف نَذِيرِ (َ )17وَلقَدْ َك ّذبَ اّلذِي َن ِمنْ قَبْ ِل ِه ْم فَكَيْفَ كَا َن َنكِيِ ()18 َفسََتعْلَمُونَ َكيْ َ
49
-11فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم ،فبعدا لصحاب السعي عن رحة ال . -12إن الذين يافون ربم -وهم ل يرونه -لم مغفرة لذنوبم ،وثواب عظيم على حسناتم . -13واخفوا قولكم أو اعلنوه فهما عند ال سواء؛ لنه عظيم الحاطة ،عليم بفايا الصدور . -14أليس يعلم الالق لميع الشياء خلقه ،وهو العال بدقائق الشياء وحقائقها؟! -15هو الذى جعل لكم الرض طيّعة مُيَسرة ،فامشوا ف جوانبها ،وكلوا من رزقه الذى يرجه لكم منها ،وإليه -وحده -البعث للجزاء . -16أأمنتم من ف السماء -سلطانه -أن يقطع بكم الرض ،فيفاجئكم أنا تضطرب اضطرابا شديدا؟! -17بل أأمنتم من ف السماء -سلطانه -أن يرسل عليكم ريا ترجكم بالصباء؟! فستعلمون حينئذ هول وعيدى لكم . -18ولقد كذّب الذين من قبل قومك رسلهم ،فعلى أى حال من الشدة كان إنكارى عليهم بإهلكهم وأخذهم؟! س ُك ُهنّ ِإلّا الرّحْ َم ُن ِإّنهُ ِب ُكلّ َشيْءٍ ض َن مَا يُ ْم ِ ت َويَقْبِ ْ أَ َوَلمْ َي َروْا ِإلَى الطّ ْيرِ َف ْو َقهُمْ صَافّا ٍ صرُ ُك ْم ِمنْ دُو ِن الرّحْ َم ِن إِنِ اْلكَا ِفرُونَ ِإلّا بَصِيٌ ( )19أَ ْم َم ْن َهذَا الّذِي ُهوَ جُ ْندٌ َل ُكمْ يَنْ ُ فِي ُغرُورٍ ( )20أَ ْم َمنْ َهذَا اّلذِي َيرْ ُز ُقكُ ْم إِ ْن َأ ْمسَكَ رِ ْز َقهُ َب ْل لَجّوا فِي عُُت ّو َونُفُورٍ ( صرَاطٍ ُمسْتَقِيمٍ ( َ )21أفَ َمنْ يَ ْمشِي مُكِبّا عَلَى وَ ْج ِههِ َأ ْهدَى أَ ْم َم ْن يَ ْمشِي َس ِويّا عَلَى ِ )22 -19هل أصابم العمى ول ينظروا إل الطي فوقهم باسطات أجنحتهن ،ويقْبِضَْنهُن - حينا بعد حي ما يسكهن أن يقعن إل الرحن؟! إنه بكل شئ عليم خبي .يعطيه ما يصلح عليه أمره . -20بل من هذا الذى هو قوة لكم يدفع عنكم العذاب سوى الرحن؟! ما الكافرون إل ف غرور با يتوهون . 50
-21بل من هذا الذى يرزقكم -با تكون به حياتكم وسعادتكم -إن حبس ال رزقه عنكم؟! بل تادى الكافرون ف استكبارهم وشرودهم عن الق . -22فهل تنعكس الال ،فيكون َمنْ يشى منكبا على وجهه أهدى ف سيه وقصده .أم من يشى مستوى القامة على طريق ل اعوجاج فيه؟! ش ُكرُونَ ()23 شأَ ُكمْ َو َجعَ َل َلكُ ُم السّ ْم َع وَاْلَأبْصَا َر وَاْلَأفِْئ َدةَ قَلِيلًا مَا َت ْ ُقلْ ُهوَ اّلذِي أَْن َ شرُونَ (َ )24وَيقُولُو َن مَتَى هَذَا اْلوَ ْعدُ إِنْ حَ ض َوإِلَ ْي ِه تُ ْ ُقلْ ُهوَ اّلذِي ذَ َرأَكُ ْم فِي اْلأَرْ ِ كُنُْتمْ صَا ِدقِيَ (ُ )25قلْ ِإنّمَا الْعِ ْلمُ عِ ْن َد اللّ ِه َوإِنّمَا َأنَا َنذِي ٌر مُبِيٌ ( )26فَلَمّا َرَأ ْوهُ ُزْلفَةً ت وُجُوهُ اّلذِينَ َك َفرُوا َوقِي َل َهذَا اّلذِي كُنُْت ْم ِبهِ تَدّعُونَ (ُ )27قلْ أَ َرَأيُْتمْ إِنْ سِيئَ ْ ي الْكَافِرِينَ ِمنْ َعذَابٍ َألِيمٍ (ُ )28قلْ ُهوَ أَهْ َلكَِنيَ ال ّلهُ َو َمنْ َم ِعيَ َأوْ َرحِمَنَا فَ َمنْ ُيجِ ُ ال ّرحْ َمنُ َآمَنّا ِب ِه وَعَلَ ْي ِه تَوَكّلْنَا َفسََتعْلَمُونَ مَ ْن ُهوَ فِي ضَلَالٍ مُِبيٍ (ُ )29قلْ أَ َرَأيُْتمْ إِنْ ح مَاؤُ ُكمْ َغوْرًا فَ َم ْن َيأْتِي ُكمْ بِمَا ٍء َمعِيٍ ()30 أَصْبَ َ -23قل :هو الذى أوجدكم من العدم ،وجعل لكم السمع والبصار والفئدة الت ل ما تؤدون شكر هذه النعم لواهبها . هى أسباب عملكم وسعادتكم .قلي ً -24قل :هو الذى بثكم ف الرض ،وإليه -وحده -تمعون لسابكم وجزائكم . -25ويقول النكرون للبعث :مت يتحقق هذا الوعد بالنشور؟! نبئونا بزمانه إن كنتم صادقي؟! -26قل -يا ممد : -هذا علم اختص ال به ،وإنا أنا نذير بيّن النذار . -27فلمّا عاينوا الوعود به قريبا منهم ،علت وجوه الكافرين الكآبة والذلة ،وقيل توبيخا وإيلما لم : -هذا الذى كنتم تطلبون تعجيله . -28قل :أخبون إن أماتن ال ومَن معى من الؤمني كما تتمنون ،أو رحنا فأخر آجالنا وعافانا من عذابه -فقد أنانا ف الالي -فمَن ينع الكافرين من عذاب أليم استحقوه بكفرهم وغرورهم بآلتهم؟! -29هو الرحن صدّقنا به ول تصدّقوا ،وعليه -وحده -اعتمدنا ،واعتمدت على 51
غيه ،فستعلمون إذا نزل العذاب أى الفريقي هو ف انراف بعيد عن الق . -30قل :أخبون إن أصبح ماؤكم ذاهبا ف الرض ل تصلون إليه بأى سبب ،فمَن غي ال يأتيكم باء طاهر متدفق يصل إليه كل من أراده؟! . ك بِمَجْنُونٍ ( )2وَإِ ّن َلكَ َلَأ ْجرًا غَ ْيرَ ت بِِنعْ َمةِ َرّب َ ن وَاْلقَ َلمِ َومَا َيسْ ُطرُونَ ( )1مَا َأنْ َ صرُونَ (ِ )5بَأيّي ُكمُ الْ َمفْتُونُ ()6 صرُ َويُبْ ِ مَمْنُونٍ ( )3وَِإّنكَ َلعَلَى خُ ُلقٍ عَظِيمٍ (َ )4فسَتُبْ ِ -1ن :حرف من حروف العجم الت بدئت بعض السور با تديا للمكذبي وتنبيها للمصدقي . -2أقسم بالقلم الذى يكتب به اللئكة وغيهم ،وبا يكتبونه من الي والنافع ،ما أنت -وقد أنعم ال عليك بالنبوة -بضعيف العقل ،ول سفيه الرأى . -3وإن لك على ما تلقاه ف تبليغ الرسالة لثوابا عظيما غي مقطوع . -4وإنك لستمسك بحاسن الصفات وماسن الفعال الت فطرك ال عليها . -6 ، 5فعن قريب تبصر -يا ممد -ويبصر الكافرون بأيكم النون . ضلّ َع ْن سَبِي ِل ِه وَ ُه َو أَعْ َلمُ بِالْ ُمهَْتدِينَ ( )7فَلَا تُطِ ِع الْ ُمكَ ّذبِيَ ( ك ُهوَ أَعْ َل ُم بِ َمنْ َ إِنّ َربّ َ ف َمهِيٍ ( )10هَمّا ٍز َمشّا ٍء بِنَمِيمٍ ( َ )8ودّوا َل ْو ُتدْ ِهنُ فَُي ْدهِنُونَ (َ )9ولَا تُطِعْ ُك ّل حَلّا ٍ ع لِلْخَ ْي ِر ُمعْتَ ٍد َأثِيمٍ ( )12عُُت ّل َبعْ َد َذلِكَ َزنِيمٍ ( )13أَنْ كَا َن ذَا مَالٍ َوبَنِيَ ( )11مَنّا ٍ خرْطُومِ (ِ )16إنّا ي اْلأَ ّولِيَ ( )15سََنسِ ُمهُ عَلَى الْ ُ ِ )14إذَا تُتْلَى عَلَ ْيهِ َآيَاتُنَا قَا َل أَسَاطِ ُ حيَ (َ )17ولَا َيسْتَثْنُونَ ( ص ِرمُّنهَا مُصْبِ ِ بَ َلوْنَا ُهمْ كَمَا بَ َلوْنَا أَصْحَابَ الْجَّن ِة ِإذْ َأ ْقسَمُوا لَيَ ْ صرِيِ ()20 حتْ كَال ّ )18فَطَافَ عَلَ ْيهَا طَائِفٌ ِمنْ َرّبكَ َو ُهمْ نَائِمُونَ (َ )19فأَصْبَ َ فَتَنَادَوْا مُصِْبحِيَ ( )21أَنِ ا ْغدُوا َعلَى َح ْرثِ ُكمْ إِنْ كُ ْنُتمْ صَا ِرمِيَ ( )22فَانْطَ َلقُوا َوهُمْ يَتَخَافَتُونَ ( )23أَ ْن لَا َيدْخُلَّنهَا الَْيوْمَ عَ َل ْيكُ ْم ِمسْكِيٌ ()24 -7إن ربك هو أعلم بن حاد عن سبيله ،وهو أعلم بالعقلء الهتدين إليه . -9 ، 8فل تترك ما أنت عليه من مالفة للمكذبي .تنوا لو تلي لم بعض الشئ ، فهم يلينون لك طمعا ف تاوبك معهم . 52
ي اللف .حقي -13 ، 12 ، 11 ، 10ول تترك ما أنت عليه من مالفتك ُكلّ كَثِ ِ .عيّاب .مغتاب .نقّال للحديث بي الناس على وجه الفساد بينهم .شديد الصد عن الي .معتد .كثي الثام .غليظ القلب .جاف الطبع .لئيم معروف الشر . فوق ما له من تلك الصفات الذميمة . -15 ، 14لنه كان صاحب مال وبني .ك ّذبَ بآياتنا وأعرض عنها .إذا يتلى عليه القرآن قال :هذا قصص الولي وخرافاتم . -16سنجعل على أنفه علمة لزمة .ليكون مفتضحا با أمام الناس . -18 ، 17إنا اختبنا أهل مكة بالنعام عليهم فكفروا .كما اختبنا أصحاب النة حي حلفوا ليقطعن ثار جنتهم مبكرين ،ول يذكرون ال فيعلقون المر بشيئته . -20 ، 19فنل با بلء شديد من ربك ليلً وهم نائمون ،فأصبحت كالليل الظلم ما أصابا . -22 ، 21فنادى بعضهم بعضا عند الصباح .أن بكّروا مقبلي على حرثكم إن كنتم مصرين على قطع الثمار . -24 ، 23فاندفعوا وهم يتهامسون متواصي :أل يكنن أحد منكم اليوم مسكينا من دخولا عليكم . حرُومُونَ ح ُن مَ ْ وَ َغدَوْا عَلَى حَ ْر ٍد قَادِرِينَ ( )25فَلَمّا َرَأ ْوهَا قَالُوا ِإنّا لَضَالّونَ (َ )26ب ْل نَ ْ ( )27قَا َل أَ ْوسَ ُط ُهمْ َأَلمْ َأ ُقلْ َل ُكمْ َل ْولَا ُتسَبّحُونَ ( )28قَالُوا سُبْحَانَ َربّنَا ِإنّا كُنّا ظَالِمِيَ (َ )29فأَقَْب َل َبعْضُ ُهمْ عَلَى َبعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ( )30قَالُوا يَا وَيْلَنَا ِإنّا كُنّا طَا ِغيَ ()31 َعسَى َربّنَا أَ ْن يُ ْب ِدلَنَا خَ ْيرًا مِ ْنهَا ِإنّا ِإلَى َربّنَا رَاغِبُونَ ()32 -25وساروا أول النهار إل جنتهم على قصدهم السيئ الذين توهوا أنم قادرين على تنفيذه . -27 ، 26فلما رأوها سوادا مترقة قالوا مضطربي :إنا لضالون فما هذه بنتنا ث بعد ذلك قالوا :بل هى جنتنا ،ونن مرومون . -28قال أعدلم وأخيهم -لئما لم : -أل أقل لكم حي تواصيتم برمان 53
الساكي :هل تذكرون ال فتعدلوا عن نيتكم؟! -29قالوا -بعد أن ثابوا إل رشدهم : -ننه ال أن يكون قد ظلمنا با أصابنا .إنا كنا ظالي أنفسنا لسوء قصدنا . -31 ، 30فأقبل بعضهم على بعض يلوم كل منهم الخر ،قالوا :يا هلكنا ،إنا كنا مسرفي ف ظلمنا . -32عسى ربنا أن يعوّضنا خيا من جنتنا .إنا إل ربنا -وحده -راغبون ف عفوه وتعويضه . ب وََل َعذَابُ اْل َآخِ َر ِة أَكَْبرُ لَوْ كَانُوا َيعْلَمُونَ ( )33إِ ّن لِلْمُّتقِيَ عِ ْندَ َرّبهِمْ ك الْ َعذَا ُ َك َذلِ َ حكُمُونَ ( ف تَ ْ ج ِرمِيَ ( )35مَا لَ ُكمْ كَيْ َ ج َعلُ الْ ُمسْ ِلمِيَ كَالْمُ ْ جَنّاتِ الّنعِيمِ (َ )34أفَنَ ْ )36أَ ْم َلكُمْ كِتَابٌ فِي ِه َتدْرُسُونَ ( )37إِ ّن لَ ُكمْ فِيهِ لَمَا تَخَّيرُونَ ( )38أَ ْم َلكُ ْم َأيْمَانٌ حكُمُونَ ( )39سَ ْلهُ ْم َأيّ ُه ْم بِ َذِلكَ َزعِيمٌ ()40 عَلَيْنَا بَالِ َغةٌ ِإلَى َيوْ ِم اْلقِيَا َمةِ إِ ّن َل ُكمْ لَمَا تَ ْ شرَكَاِئ ِهمْ إِنْ كَانُوا صَا ِدقِيَ ( )41يَوْ َم ُي ْكشَفُ َع ْن سَاقٍ أَ ْم َلهُ ْم ُشرَكَا ُء فَلَْيأْتُوا ِب ُ وَُيدْ َعوْ َن ِإلَى السّجُو ِد فَلَا َيسْتَطِيعُونَ ( )42خَا ِشعَ ًة َأبْصَا ُر ُهمْ َت ْر َهقُ ُهمْ ذِّل ٌة َوقَدْ كَانُوا ُيدْعَوْ َن ِإلَى السّجُودِ َوهُ ْم سَالِمُونَ ()43 -33مثل ذلك الذى أصاب النة ،يكون عذاب الذى أُنزلَه ف الدنيا بَن يستحقه ، ولعذاب الخرة أكب لو كان الناس يعلمون ذلك . -34إن للمتقي عند ربم جنات النعيم الالص . -36 ، 35أنظلم ف حكمنا فنجعل السلمي كالكافرين؟! ماذا أصابكم؟! كيف تكمون مثل هذا الكم الائر؟! . -38 ، 37بل ألكم كتاب من ال فيه تقرأون؟! إن لكم فيه للذى تتخيونه! -39بل ألكم عهود علينا مؤكدة بالَيْمان باقية إل يوم القيامة ،إن لكم للذى تكمون به؟! -40سل الشركي -يا ممد : -أيهم بذلك الكم كفيل؟! -41بل ألم مَن يشاركهم ويذهب مذهبهم ف هذا القول؟! فليأتوا بشركائهم إن 54
كانوا صادقي ف دعواهم . -43 ، 42يوم يشتد المر ويصعب ،وُيدْعَى الكفار إل السجود -تعجيزا وتوبيخا فل يستطيعون ،منكسرة أبصارهم تغشاهم ذلة مرهقة ،وقد كانوا يُدعوْن ف الدنياإل السجود وهم قادرون فل يسجدون . ث لَا َيعْلَمُونَ ( )44وَُأمْلِي َل ُهمْ ث سََنسَْتدْ ِرجُ ُه ْم ِمنْ حَيْ ُ حدِي ِ ب ِب َهذَا الْ َ َفذَرْنِي وَ َم ْن يُ َكذّ ُ سَألُ ُه ْم أَ ْجرًا َف ُه ْم ِمنْ َم ْغرَ ٍم مُ ْثقَلُونَ ( )46أَمْ عِ ْن َد ُهمُ اْلغَيْبُ إِنّ كَ ْيدِي مَتِيٌ ( )45أَ ْم َت ْ ك وَلَا تَ ُكنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ ِإ ْذ نَادَى َوهُوَ ح ْكمِ َرّب َ َفهُ ْم َيكْتُبُونَ ( )47فَاصِْب ْر لِ ُ مَكْظُومٌ (َ )48ل ْولَا أَ ْن َتدَارَ َك ُه ِنعْ َمةٌ ِمنْ َرّبهِ لَنُِب َذ بِاْل َعرَاءِ وَ ُهوَ َم ْذمُومٌ ( )49فَاجْتَبَاهُ َرّبهُ ك ِبأَبْصَا ِر ِهمْ لَمّا سَ ِمعُوا حيَ ( )50وَإِ ْن َيكَا ُد الّذِينَ َكفَرُوا لَُي ْزِلقُونَ َ جعَ َلهُ ِم َن الصّالِ ِ فَ َ الذّ ْك َر وََيقُولُو َن ِإنّ ُه لَمَجْنُونٌ (َ )51ومَا ُهوَ ِإلّا ذِ ْكرٌ لِ ْلعَالَمِيَ ()52 -44فدعن -يا ممد -ومن يكذّب بذا القرآن سندنيهم من العذاب درجة درجة من الهة الت ل يعلمون أن العذاب يأتى منها . -45وأمهلهم بتأخي العذاب .إن تدبيى قوى ل يفلت منه أحد . -46بل أتسألم أجرا على تبليغ الرسالة ،فهم من غرامة كلفتهم إيّاها مثقلون؟! -47بل أعندهم علم الغيب فهم يكتبون عنه ما يكمون به؟ -48فاصب لمهالم وتأخي نصرك عليهم ،ول تكن كيونس صاحب الوت -ف العجلة والغضب على قومه -حي نادى ربه وهو ملوء غيظا وغضبا طالبا تعجيل عذابم . -49لول أن تداركته نعمة ربه بقبول توبته ،لطرح من بطن الوت بالفضاء ،وهو معاقب بزلته . -50فاصطفاه ربه بقبول توبته ،فجعله من الصالي . -51وإن يكاد الكافرون ليزيلونك عن مكانك ،بنظرهم إليك -عداو ًة وبُغْضا - حي سعوا القرآن ،ويقولون :إنك لجنون . -52وما القرآن إل عظة وحكمة وتذكي للعالي . 55
الْحَا ّقةُ ( )1مَا الْحَاقّةُ ( )2وَمَا َأدْرَا َك مَا الْحَا ّقةُ (َ )3ك ّذبَتْ ثَمُو ُد وَعَادٌ بِاْلقَارِ َعةِ ()4 خ َرهَا صرٍ عَاتَِيةٍ ( )6سَ ّ صرْ َ َفأَمّا ثَمُو ُد َفأُهْ ِلكُوا بِالطّاغَِيةِ ( )5وََأمّا عَادٌ َفُأهْلِكُوا ِبرِيحٍ َ خلٍ صرْعَى َكأَّن ُهمْ أَ ْعجَا ُز نَ ْ عَلَ ْي ِه ْم سَبْ َع لَيَا ٍل َوثَمَانَِيةَ أَيّا ٍم ُحسُومًا فََترَى الْ َقوْ َم فِيهَا َ خَا ِويَةٍ (َ )7فهَ ْل َترَى َل ُه ْم ِمنْ بَاقِيَةٍ ()8 -2 ، 1القيامة الواقعة حقا .ما القيامة الواقعة حقا؟ . -3وأى شئ أدراك حقيقتها ،وصور لك هولا وشدتا؟ . -4كذبت ثود وعاد بالقيامة الت تقرع العالي بأهوالا وشدائدها . -5فأما ثود فأهلكوا بالواقعة الت جاوزت الد ف الشدة . -6وأما عاد فأهلكوا بريح باردة عنيفة متمردة . -7سلّ َطهَا ال عليهم سبع ليال وثانية أيام متتابعة ل تنقطع ،فترى القوم ف مهاب الريح موتى كأنم أصول نل خاوية أجوافها . -8فهل ترى لم من نفس باقية دون هلك . وَجَا َء ِفرْ َعوْ ُن وَ َم ْن قَبْ َلهُ وَالْ ُمؤَْت ِفكَاتُ بِالْخَاطَِئةِ (َ )9فعَصَوْا َرسُولَ َربّ ِه ْم َفأَ َخذَ ُه ْم أَ ْخ َذةً جعَ َلهَا َلكُ ْم َتذْ ِك َرةً َوَتعَِيهَا رَابِيَةً (ِ )10إنّا لَمّا َطغَى الْمَا ُء حَمَلْنَا ُك ْم فِي الْجَا ِريَةِ ( )11لِنَ ْ ض وَالْجِبَالُ خةٌ وَاحِ َدةٌ ( )13وَحُمِلَتِ اْلأَرْ ُ خ فِي الصّو ِر َنفْ َ ُأذُنٌ وَاعَِيةٌ (َ )12فإِذَا نُفِ َ ت السّمَا ُء َفهِ َي يَ ْومَِئذٍ شقّ ِ َفدُكّتَا دَ ّك ًة وَا ِح َدةً ( )14فََي ْومَِئذٍ َو َقعَتِ اْلوَا ِق َعةُ ( )15وَانْ َ ك فَ ْو َق ُهمْ َي ْومَئِ ٍذ ثَمَانَِيةٌ ()17 وَاهَِيةٌ ( )16وَالْمَ َلكُ َعلَى أَ ْرجَاِئهَا َويَحْ ِملُ َعرْشَ َرّب َ خفَى مِ ْن ُكمْ خَافَِيةٌ ()18 يَ ْومَِئذٍ ُت ْعرَضُو َن لَا تَ ْ -9وجاء فرعون ومَن قبله من المم الت كفرت ،والماعة النصرفة عن الق والفطرة السليمة بالفعال ذات الطأ العظيم الفاحش . -10فعصت كل أمة من هؤلء رسول ربم ،فأخذهم بعقابه أخذة زائدة ف الشدة . -11إنا لا جاوز الاء حدّه ،وعل فوق البال ف حادث الطوفان .حلناكم -بمل أصولكم -ف السفينة الارية . 56
-12لنجعل الواقعة الت كان فيها ناة الؤمني وإغراق الكافرين عبة لكم وعظة ، وتفظها ك ّل أذُنٍ حافظة لا تسمع . -14 ، 13فإذا نفخ ف الصور نفخة واحدة ،ورفعت الرض والبال عن موضعهما َ ،فدُكّتا مرة واحدة . -16 ، 15فيومئذٍ نزلت النازلة ،وانشقت السماء بزوال أحكامها ،فهى يومئذٍ ضعيفة بعد أن كانت مكمة قوية . -17واللئكة على جوانبها ،ويمل عرش ربك فوق هؤلء اللئكة يومئذ ثانية . -18يومئذ تعرضون للحساب ل يفى منكم أى سر كنتم تكتمونه . ت َأنّي مُلَاقٍ َفأَمّا مَ ْن أُوِتيَ كِتَابَ ُه بِيَمِيِن ِه فََيقُولُ هَاؤُ ُم ا ْقرَءُوا كِتَابَِيهْ (ِ )19إنّي ظَنَنْ ُ شةٍ رَاضَِيةٍ ( )21فِي جَّنةٍ عَالِيَةٍ ( )22قُطُو ُفهَا دَانَِيةٌ ()23 ِحسَابَِيهْ (َ )20ف ُهوَ فِي عِي َ كُلُوا وَاشْ َربُوا هَنِيئًا بِمَا َأسْ َلفْتُ ْم فِي اْلأَيّا ِم الْخَالِيَةِ ( )24وََأمّا َم ْن أُوِتيَ كِتَاَب ُه ِبشِمَاِلهِ ت الْقَاضَِيةَ فََيقُولُ يَا لَيْتَنِي َل ْم أُوتَ كِتَابِيَهْ ( )25وََل ْم َأدْرِ مَا ِحسَابَِيهْ ( )26يَا لَيَْتهَا كَانَ ِ ( )27مَا أَغْنَى عَنّي مَالَِيهْ ( )28هَلَكَ عَنّي سُلْطَانِيَهْ ( )29خُذُوهُ َفغُلّوهُ (ُ )30ثمّ الْجَحِيمَ صَلّوهُ (ُ )31ثمّ فِي سِ ْلسِ َل ٍة ذَرْ ُعهَا سَ ْبعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (ِ )32إّنهُ كَا َن لَا يُ ْؤ ِمنُ بِال ّلهِ اْلعَظِيمِ (َ )33ولَا يَحُضّ عَلَى َطعَا ِم الْ ِمسْكِيِ ()34 -19فأما مَن أُعطى كتابه بيمينه فيقول -معلنا سروره لن حوله : -خذوا اقرأوا كتاب . -20إن أيقنت ف الدنيا أن ملق حساب ،فأعددت نفسى لذا اللقاء . -21فهو ف عيشة يعمّها الرضى . -22ف جنة رفيعة الكان والدرجات . -23ثارها قريبة التناول . -24كلوا واشربوا أكلً وشربا -ل مكروه فيهما ،ول أذى منهما -با قدمتم من العمال الصالة ف أيام الدنيا الاضية . -26 ، 25وأما من أُعطى كتابه بشماله فيقول ندما وحسر ًة :يا ليتن ل أُ ْعطَ 57
كتاب ،ول أعلم ما حساب . -27يا ليت الوتة الت متها كانت الفاصلة ف أمرى ،فلم أُبعث بعدها . -29 ، 28ما نفعن شئ ملكته ف الدنيا .ذهبت عن صحت ،وزالت قوتى . -32 ، 31 ، 30يُقال لزنة جهنم :خذوه فاجعوا يديه إل عنقه ،ث ل تدخلوه إل نار الحيم ،ث ف سلسلة بالغة الطول فاسلكوه . -34 ، 33إنه كان ل يصدق بال العظيم ،ول يث أحدا على إطعام السكي . س َلهُ الَْيوْ َم هَاهُنَا حَمِيمٌ (َ )35ولَا َطعَا ٌم ِإلّا مِنْ ِغسْ ِليٍ ( )36لَا َيأْكُ ُلهُ ِإلّا الْخَاطِئُونَ فَلَيْ َ صرُونَ (ِ )39إنّ ُه َلقَ ْولُ َرسُولٍ َكرِيٍ ()40 صرُونَ (َ )38ومَا لَا تُبْ ِ سمُ بِمَا تُبْ ِ ( )37فَلَا ُأ ْق ِ وَمَا هُ َو ِبقَ ْولِ شَا ِع ٍر قَلِيلًا مَا ُتؤْمِنُونَ ( )41وَلَا ِبقَ ْولِ كَا ِهنٍ قَلِيلًا مَا تَذَ ّكرُونَ ()42 ض الَْأقَاوِيلِ (َ )44لَأخَ ْذنَا مِ ْن ُه بِالْيَ ِميِ ب الْعَالَمِيَ ( )43وََل ْو تَ َق ّولَ َعلَيْنَا َبعْ َ تَ ْنزِي ٌل ِمنْ َر ّ (ُ )45ثمّ َلقَ َطعْنَا مِ ْنهُ اْل َوتِيَ ( )46فَمَا مِنْ ُكمْ مِ ْن َأحَدٍ عَ ْن ُه حَا ِجزِينَ ()47 -37 ، 36 ، 35فليس لذا الكافر اليوم ف الحيم قريب يدفع عنه ،وليس له طعام إل من غسالة أهل النار الت هى دم وقيح وصديد .ل يأكله إل الاطئون الذين تعمدوا الطيئة وأصروا عليها . -40 ، 39 ، 38فل أقسم با تبصرون من الرئيات ،وما ل تبصرون من عال الغيب .إن القرآن لن ال على لسان رسول رفيع الكانة . ل ما يكون منكم إيان بأن القرآن -41وما القرآن بقول شاعر كما تزعمون ،قلي ً من عند ال . ل ما يكون منكم تذكر -42وما القرآن بسجع كسجع الكُهّان الذى تعهدون .قلي ً وتأمل للفرق بينهما . -43هو تنيل من تعهد العالي باللق والتربية . -46 ، 45 ، 44ولو ادعى علينا شيئا ل نقله لخذنا منه كما يأخذ الخذ بيمي من يُجهز عليه للحال ،ث لقطعنا منه نياط قلبه ،فيموت لساعته . -47فليس منكم أحد -مهما بلغت قوته -يجز عقابنا عنه . 58
س َرةٌ عَلَى حْ وَِإّنهُ لََتذْ ِك َر ٌة لِلْمُّتقِيَ (َ )48وِإنّا لََنعْ َلمُ أَ ّن مِ ْنكُ ْم ُمكَ ّذبِيَ (َ )49وِإنّ ُه لَ َ ح بِاسْمِ َرّبكَ اْلعَظِيمِ ()52 ح ّق الْيَقِيِ (َ )51فسَبّ ْ الْكَا ِفرِينَ (َ )50وِإنّ ُه لَ َ -48وإ ّن القرآن لعظة للذين يتثلون أوامر ال ،ويتنبون نواهيه . -49وإنّا لنعلم أن منكم مكذبي بالقرآن . -50وإنه لسبب ف ندامة شديدة على الاحدين به ،حي يرون عذابم ونعيم الصدقي . -51وإن القرآن لق ثابت ل ريب فيه . -52فنّه ربك العظيم ،ودُمْ على ذكر اسه . س لَ ُه دَافِعٌ (ِ )2منَ ال ّلهِ ذِي الْ َمعَارِجِ ()3 سََألَ سَاِئلٌ ِب َعذَابٍ وَاقِعٍ ( )1لِلْكَا ِفرِي َن لَيْ َ ف سَنَةٍ ( )4فَاصِْبرْ صَ ْبرًا ي َألْ َ ح ِإلَيْ ِه فِي َيوْمٍ كَا َن ِم ْقدَا ُر ُه خَ ْمسِ َ ج الْمَلَائِ َكةُ وَالرّو ُ َتعْرُ ُ جَمِيلًا (ِ )5إّنهُ ْم َي َروَْنهُ َبعِيدًا (َ )6وَنرَا ُه َقرِيبًا ( )7يَوْ َم َتكُونُ السّمَاءُ كَالْ ُم ْهلِ ()8 سأَ ُل حَمِي ٌم حَمِيمًا ()10 وََتكُونُ الْجِبَالُ كَاْل ِع ْهنِ (َ )9ولَا َي ْ -3 ، 2 ، 1دعا داع -استعجال على سبيل الستهزاء -بعذاب واقع من ال للكافرين ل مالة .ليس لذلك العذاب راد يصرفه عنهم ،فوقوعه ل شك فيه ،لنه من ال صاحب المر والكم النافذ . -4تصعد اللئكة وجبيل إل مهبط أمره ف يوم كان طوله خسي ألف سنة من سِن الدنيا . -7 ، 6 ، 5فاصب -يا ممد -على استهزائهم واستعجالم بالعذاب صبا ل جزع ل ل يقع ،ونراه هينا ف فيه ول شكوى منه .إن الكفار يرون يوم القيامة مستحي ً قدرتنا غي متعذر علينا . -10 ، 9 ، 8يوم تكون السماء كالفضة الذابة ،وتكون البال كالصوف النفوش ، ول يسأل قريب قريبه كيف حالك ،لن كل واحد منهما مشغول بنفسه .
59
ب يَ ْومِِئذٍ بِبَنِيهِ ( )11وَصَاحِبَِت ِه وََأخِيهِ ()12 جرِ ُم َل ْو َيفْتَدِي ِمنْ َعذَا ِ صرُوَنهُ ْم َي َودّ الْمُ ْ يُبَ ّ ض جَمِيعًا ُث ّم يُنْجِيهِ ( )14كَلّا ِإنّهَا لَظَى ()15 َوفَصِيلَِتهِ الّتِي ُتؤْوِيهِ (َ )13و َمنْ فِي اْلأَرْ ِ شوَى (َ )16تدْعُوا َم ْن َأدَْب َر وََت َولّى ( )17وَجَ َم َع َفأَوْعَى ( )18إِ ّن اْلإِْنسَانَ َنزّا َع ًة لِل ّ سهُ الْخَ ْي ُر مَنُوعًا (ِ )21إلّا ش ّر جَزُوعًا (َ )20وِإذَا َم ّ سهُ ال ّ خُ ِلقَ هَلُوعًا (ِ )19إذَا َم ّ الْمُصَلّيَ ( )22اّلذِي َن هُمْ عَلَى صَلَاِت ِهمْ دَائِمُونَ ( )23وَالّذِينَ فِي أَ ْموَاِل ِهمْ َح ّق َمعْلُومٌ ( صدّقُو َن بَِيوْمِ الدّينِ ( )26وَالّذِينَ ُه ْم ِمنْ حرُومِ ( )25وَاّلذِي َن يُ َ )24لِلسّاِئلِ وَالْمَ ْ ش ِفقُونَ ( )27إِنّ َعذَابَ َرّب ِهمْ غَ ْيرُ َم ْأمُونٍ ()28 َعذَابِ َرّب ِهمْ ُم ْ -14 ، 13 ، 12 ، 11يتعارفون بينهم حت يعرف بعضهم بعضا -يقينا -وهو مع ذلك ل يسأله .يود الكافر لو يفدى نفسه من عذاب يوم القيامة ببنيه ،وزوجته وأخيه ،وعشيته الت تضمه وينتمى إليها ،ومن ف الرض جيعا ،ث يُنجيه هذا الفداء . -18 ، 17 ، 16 ، 15ارتدع -أيها الجرم -عما تتمناه من الفتداء ،إ ّن النار لب خالص ،شديدة النع ليديك ورجليك وسائر أطرافك ،تنادى بالسم مَن أعرض عن الق ،وترك الطاعة ،وجع الال فوضعه ف خزائنه ،ول يؤد حق ال فيه . -23 ، 22 ، 21 ، 20 ، 19إن النسان طُبع على اللع ،شديد الزع والسخط إذا مسه الكروه والعسر ،شديد النع والرمان إذا أصابه الي واليسر ،إل الصلي ، الذين هم دائمون على صلتم فل يتركونا ف وقت من الوقات ،فإن ال يعصمهم ويوفقهم إل الي . -25 ، 24والذين ف أموالم حق ُمعَيّن مشروع .لن يسأل العونة منهم ،ولن يتعفف عن سؤالا . -28 ، 27 ، 26والذين يُصدّقون بيوم الزاء فيتزودون له ،والذين هم من عذاب ربم خائفون فيتقونه ول يقعون ف أسبابه .إن عذاب ربم غي مأمون لحد أن يقع فيه .
60
ت َأيْمَانُ ُه ْم َفإِّن ُهمْ غَ ْيرُ وَاّلذِي َن ُهمْ ِل ُفرُو ِجهِ ْم حَافِظُونَ (ِ )29إلّا عَلَى أَ ْزوَا ِجهِ ْم َأوْ مَا مَلَكَ ْ ك ُهمُ اْلعَادُونَ ( )31وَاّلذِي َن ُهمْ ِلَأمَانَاِت ِهمْ ك َفأُولَئِ َ مَلُومِيَ ( )30فَ َم ِن ابَْتغَى وَرَا َء َذلِ َ وَ َع ْهدِ ِهمْ رَاعُونَ ( )32وَالّذِينَ ُه ْم ِبشَهَادَاِت ِهمْ قَائِمُونَ ( )33وَالّذِينَ ُهمْ عَلَى صَلَاِتهِمْ ت ُمكْ َرمُونَ ( )35فَمَالِ اّلذِينَ َك َفرُوا قِبَ َلكَ ُمهْ ِطعِيَ ( ك فِي جَنّا ٍ يُحَافِظُونَ ( )34أُولَئِ َ ئ مِ ْنهُ ْم أَ ْن ُيدْ َخلَ جَّن َة َنعِيمٍ ي وَ َع ِن الشّمَالِ ِعزِينَ (َ )37أيَطْمَعُ ُكلّ ا ْمرِ ٍ َ )36ع ِن الْيَمِ ِ ()38 -31 ، 30 ، 29والذين هم حافظون لفروجهم فل تغلبهم شهواتا ،لكن على أزواجهم وإمائهم ل يفظونا ،لنم غي ملومي ف تركها على طبيعتها ،فمن طلب متاعا وراء الزوجات والماء فأولئك هم التجاوزون اللل إل الرام . -34 ، 33 ، 32والذين هم لمانات الشرع وأمانات العباد وما التزموه ل وللناس حافظون غي خائني ول ناقضي ،والذين هم بشهاداتم قائمون بالق غي كاتي لا يعلمون ،والذين هم على صلتم يافظون ،فيؤدونا على أكمل الوجه وأفضله . -35أصحاب هذه الصفات الحمودة ف جنات مكرمون من ال تعال . -38 ، 37 ، 36أى شئ ثبت للذين كفروا إل جهتك مسرعي ملتفي عن يينك وشالك جاعات؟! أيطمع كل امرئ منهم -وقد سع وعد ال ورسوله للمؤمني بالنة -أن يدخل جنة نعيم؟ . ب ِإنّا َلقَادِرُونَ ( ق وَالْ َمغَارِ ِ ب الْ َمشَا ِر ِ كَلّا ِإنّا خَ َلقْنَا ُهمْ مِمّا َيعْلَمُونَ ( )39فَلَا ُأ ْقسِ ُم ِبرَ ّ ح ُن بِ َمسْبُوقِيَ (َ )41فذَرْ ُه ْم يَخُوضُوا َويَلْعَبُوا )40عَلَى أَ ْن نَُبدّ َل خَيْرًا مِ ْنهُ ْم َومَا نَ ْ حَتّى يُلَاقُوا َي ْو َمهُ ُم الّذِي يُو َعدُونَ ()42 -39فليتدعوا عن طمعهم ف دخولم النة ،إنا خلقناهم من ماء مهي . -41 ، 40فل أقسم برب الشارق والغارب من اليام والكواكب ،إنا لقادرون على أن نلكهم ونأتى بن هم أطوع منهم ل ،وما نن بعاجزين عن هذا التبديل .
61
-42فاتركهم يوضوا ف باطلهم ،ويلعبوا بدنياهم ،حت يلقوا يومهم الذى يوعدون فيه العذاب . خرُجُو َن ِمنَ اْلأَ ْجدَاثِ سِرَاعًا َكَأنّ ُهمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ( )43خَا ِشعَ ًة َأبْصَا ُر ُهمْ يَوْ َم َي ْ ك الَْيوْمُ اّلذِي كَانُوا يُو َعدُونَ ()44 َترْ َه ُقهُ ْم ِذلّ ٌة َذلِ َ -44 ، 43يوم يرجون من القبور سراعا إل الداعى ،كأنم إل ما كانوا قد نصبوه وعبدوه ف الدنيا من دون ال يسرعون ،ذليلة أبصارهم ،ل يستطيعون رفعها ، تغشاهم الذلة والهانة ،ذلك اليوم كانوا يوعدون به ف الدنيا وهم يكذبون . ب َألِيمٌ ( )1قَالَ يَا قَوْمِ ك ِمنْ قَ ْب ِل أَ ْن َي ْأتِيَ ُهمْ َعذَا ٌ ِإنّا أَ ْرسَلْنَا نُوحًا إِلَى َق ْو ِمهِ أَ ْن َأْنذِرْ َق ْومَ َ ِإنّي لَ ُكمْ نَذِيرٌ مُِبيٌ ( )2أَنِ اعُْبدُوا ال ّلهَ وَاتّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (َ )3يغْ ِفرْ لَ ُكمْ ِم ْن ُذنُوِبكُمْ وَُي َؤخّرْ ُك ْم ِإلَى أَ َج ٍل ُمسَمّى إِ ّن َأجَ َل ال ّلهِ ِإذَا جَا َء لَا ُي َؤخّ ُر َلوْ ُكنُْتمْ َتعْلَمُونَ ( )4قَالَ ت قَ ْومِي لَيْلًا َونَهَارًا ( )5فَ َل ْم َيزِ ْد ُهمْ دُعَائِي ِإلّا ِفرَارًا ()6 َربّ ِإنّي دَ َع ْو ُ -1إنا أرسلنا نوحا إل قومه ،وقلنا له :أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب شديد اليلم . -4 ، 3 ، 2قال نوح :يا قوم إن لكم نذير مُبَيّن رسالة ربكم بلغة تعرفونا ،أن أطيعوا ال واخضعوا له ف أداء الواجبات ،وخافوه بترك الحظورات ،وأطيعون فيما أنصح لكم به ،يغفر ال لكم ذنوبكم ويُمد ف أعماركم إل أجل مسمى جعله غاية الطول ف العمر ،إن الوت إذا جاء ل يؤخر أبدا ،لو كنتم تعلمون ما يل بكم من الندامة عند انقضاء أجلكم لمنتم . ل ونارا بل فتور ،فلم يزدهم -6 ، 5قال نوح :رب إن دعوت قومى إل اليان لي ً دعائى لم إل هروبا من طاعتك . صرّوا وَِإنّي كُلّمَا دَ َعوُْت ُهمْ لَِت ْغ ِفرَ َل ُهمْ َجعَلُوا أَصَاِبعَ ُهمْ فِي َآذَاِنهِ ْم وَاسَْت ْغشَوْا ثِيَاَب ُهمْ َوأَ َ ت َل ُهمْ وَاسَْتكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (ُ )7ثمّ ِإنّي دَ َع ْوُتهُ ْم ِجهَارًا (ُ )8ثمّ ِإنّي أَعْلَنْتُ لَ ُه ْم وََأ ْسرَرْ ُ 62
إِ ْسرَارًا (َ )9فقُلْتُ اسَْت ْغفِرُوا َرّب ُكمْ ِإّنهُ كَانَ َغفّارًا (ُ )10يرْ ِسلِ السّمَاءَ َعلَ ْيكُ ْم ِمدْرَارًا ( ج َعلْ َل ُكمْ َأْنهَارًا ( )12مَا َلكُ ْم لَا ج َعلْ لَ ُكمْ جَنّاتٍ َويَ ْ ي َويَ ْ )11وَيُ ْم ِددْ ُك ْم بَِأ ْموَالٍ َوبَنِ َ ف خَ َلقَ ال ّلهُ سَبْعَ َترْجُونَ لِ ّل ِه َوقَارًا (َ )13و َقدْ خَ َل َقكُ ْم أَ ْطوَارًا (َ )14ألَ ْم َترَوْا كَيْ َ س ِسرَاجًا ()16 سَ َموَاتٍ طِبَاقًا ( )15وَ َج َعلَ اْلقَ َمرَ فِي ِه ّن نُورًا َوجَ َعلَ الشّمْ َ -7وإن كلما دعوتم إل اليان بك لتغفر لم وضعوا أصابعهم ف آذانم حت ل يسمعوا دعوتى ،وتغطوا بثيابم حت ل يروا وجهى ،وأقاموا على كفرهم ،وتعظموا عن إجابت تعظما بالغا . -9 ، 8ث إن دعوتم إليك بصوت مرفوع ،ث إن جهرت بالدعوة ف حال ، وأخفيتها إخفاء ف حال أخرى ،حت أجرب كل خطة . -12 ، 11 ، 10فقلت لقومى :اطلبوا مغفرة الكفار والعصيان من ربكم ،إنه ل يزل غفارا لذنوب مَن يرجع إليه ،يرسل السماء عليكم غزيرة الدر بالطر ،ويدكم بأموال وبني ها زينة الياة الدنيا ،ويعل لكم بساتي تنعمون بمالا وثارها ،ويعل لكم أنارا تسقون منها زرعكم ومواشيكم . -14 ، 13ما لكم ل تعظّمون ال حق عظمته حت ترجو تكريكم بإنائكم من العذاب ،وقد خلقكم َكرّاتٍ متدرجة ،نطفا ث علقا ث مضغا ث عظاما ولما؟ . -16 ، 15أل تنظروا كيف خلق ال سبع سوات بعضها فوق بعض ،وجعل القمر ف هذه السموات نورا ينبعث منها ،وجعل الشمس مصباحا يبصر أهل الدنيا ف ضوئه ما يتاجون إل رؤيته . خ ِرجُ ُك ْم إِ ْخرَاجًا ( )18وَاللّهُ ض نَبَاتًا (ُ )17ثمّ ُيعِيدُ ُكمْ فِيهَا َويُ ْ وَال ّلهُ َأنْبََت ُكمْ ِم َن الْأَرْ ِ ض ِبسَاطًا ( )19لَِتسْ ُلكُوا مِ ْنهَا سُبُلًا ِفجَاجًا ( )20قَالَ نُوحٌ َربّ ِإّن ُهمْ جَ َع َل لَ ُكمُ اْلأَرْ َ ص ْونِي وَاتَّبعُوا َمنْ َل ْم َي ِزدْ ُه مَالُ ُه وَ َوَل ُدهُ ِإلّا َخسَارًا (َ )21ومَ َكرُوا َمكْرًا كُبّارًا ()22 عَ َ سرًا (َ )23وقَدْ ق َوَن ْ َوقَالُوا لَا َتذَرُنّ َآِلهََتكُ ْم َولَا َتذَرُ ّن َودّا َولَا سُوَاعًا وَلَا َيغُوثَ َوَيعُو َ ي ِإلّا ضَلَالًا ( )24مِمّا خَطِيئَاتِ ِه ْم أُ ْغ ِرقُوا َفُأ ْدخِلُوا نَارًا فَ َلمْ أَضَلّوا كَِثيًا َولَا َت ِزدِ الظّالِمِ َ
63
ض ِمنَ ب لَا َتذَرْ عَلَى اْلأَرْ ِ جدُوا َلهُ ْم ِمنْ دُو ِن ال ّلهِ َأنْصَارًا (َ )25وقَالَ نُوحٌ َر ّ يَ ِ الْكَا ِفرِينَ َديّارًا ()26 -18 ، 17وال أنشأكم من الرض فنبتم نباتا عجيبا ،ث يعيدكم ف الرض بعد الوت ،ويرجكم منها إخراجا مققا ل مالة . -20 ، 19وال جعل لكم الرض مبسوطة لتكون لكم طرقا واسعة . -22 ، 21قال نوح :رب إن قومى عصَون فيما أمرتم به من اليان والستغفار ، واتبع الضعفاء منهم مَن ل يزده مالُه وولدُه إل خسرانا ف الخرة ،ومكر أصحاب الموال والولد بتابعيهم من الضعفاء مكرا بالغ النهاية ف العِظَم . -24 ، 23وقالوا لم :ل تترُكنّ عبادة آلتكم ،ول تترُكُ ّن ودّا ول سواعا ول ق ونسرا -وكانت أصناما منحوتة على صور متلفة من اليوان -وقد يغُوثَ ويعُو َ أضل هؤلء التبوعون كثيا من الناس ،ول تزد الظالي لنفسهم بالكفر والعناد إل بُعدا عن الق . -25بسبب ذنوبم أُغرقوا بالطوفان ،فأُدخلوا عقب هلكهم نارا عظيمة اللهب والحراق ،فلم يدوا لم من دون ال أنصارا يدفعون عنهم العذاب . -26وقال نوح -بعد يأسه من قومه : -رب ل تترك على الرض من الكافرين بك أحدا يدور ف الرض ويدب عليها . ك إِنْ تَذَ ْر ُهمْ يُضِلّوا عِبَادَ َك وَلَا يَ ِلدُوا ِإلّا فَا ِجرًا َكفّارًا (َ )27ربّ ا ْغ ِف ْر لِي َوِلوَاِلدَيّ ِإنّ َ ي ِإلّا تَبَارًا ()28 ت َولَا َتزِ ِد الظّالِ ِم َ ي وَالْ ُم ْؤمِنَا ِ وَلِ َم ْن َد َخلَ بَيِْت َي مُ ْؤمِنًا َولِلْ ُم ْؤمِنِ َ -27إنك -يا رب -إن تتركهم دون إهلك واستئصال يوقعوا عبادك ف الضلل ول يلدوا إل معاندا للحق شديد الكفر بك والعصيان لك . -28رب اعفُ عن وعن والدىّ اللذين كانا سببا ف وجودى ،وعمن دخل بيت مؤمنا بك ،وعن الؤمني والؤمنات جيعا ،ول تزد الكافرين إل هلكا .
64
ج ّن َفقَالُوا ِإنّا سَ ِمعْنَا ُقرْ َآنًا َعجَبًا (َ )1ي ْهدِي ِإلَى ُقلْ أُوحِ َي إَِل ّي أَّنهُ اسْتَ َم َع َنفَ ٌر ِمنَ الْ ِ خذَ صَاحَِبةً َولَا َوَلدًا شرِ َك ِب َربّنَا َأحَدًا (َ )2وَأنّ ُه َتعَالَى َجدّ َربّنَا مَا اتّ َ ال ّرشْ ِد َف َآمَنّا ِبهِ َوَلنْ ُن ْ جنّ س وَالْ ِ ( )3وََأّنهُ كَانَ َيقُو ُل َسفِيهُنَا عَلَى اللّ ِه شَطَطًا (َ )4وَأنّا ظَنَنّا أَ ْن َل ْن تَقُولَ اْلإِنْ ُ عَلَى اللّهِ َك ِذبًا ()5 ل أن جاعة من الن قد استمعوا إل -2 ، 1قل يا -ممد -لمتك :أوحى ال إ ّ قراءتى للقرآن ،فقالوا لقومهم :إنا سعنا قرآنا بديعا ل نسمع مثله من قبل ،يدعو إل الدى والصواب ،فآمنا -بالقرآن الذى سعناه -ولن نشرك مع ربنا -الذى خلقنا وربانا -أحدا ف عبادته . -3وأنه تعال قدر ربنا وعظمته ،ما اتذ زوجة ول ولدا . -4وأنه كان يقول -جاهلنا على ال : -قو ًل بعيدا عن الق والصواب . -5وأنا ظننا أن لن تنسب النس والن إل ال ما ل يكن ،ويصفوه با ل يليق به . ج ّن َفزَادُو ُهمْ َرهَقًا (َ )6وَأنّ ُهمْ ظَنّوا س َيعُوذُونَ ِب ِرجَالٍ ِم َن الْ ِ وََأّنهُ كَانَ ِرجَالٌ ِم َن الِْإنْ ِ كَمَا ظََننُْتمْ أَ ْن َل ْن يَ ْبعَثَ ال ّل ُه أَ َحدًا (َ )7وَأنّا لَ َمسْنَا السّمَا َء َف َوجَ ْدنَاهَا مُلِئَتْ حَ َرسًا جدْ َل ُه شِهَابًا شَدِيدًا َوشُهُبًا ( )8وََأنّا كُنّا َن ْق ُعدُ مِ ْنهَا َمقَا ِعدَ لِلسّ ْم ِع فَ َم ْن َيسْتَمِ ِع اْلآَنَ َي ِ ض أَ ْم أَرَا َد ِبهِمْ َرّب ُهمْ َر َشدًا (َ )10وَأنّا صدًا ( )9وََأنّا لَا َندْرِي َأ َشرّ أُرِيدَ بِ َمنْ فِي الْأَرْ ِ رَ َ ج َز ال ّلهَ فِي مِنّا الصّالِحُو َن َومِنّا دُو َن َذلِكَ كُنّا َطرَاِئقَ ِق َددًا (َ )11وَأنّا ظَنَنّا أَ ْن َل ْن نُع ِ ج َز ُه َهرَبًا (َ )12وَأنّا لَمّا سَ ِمعْنَا اْلهُدَى َآمَنّا بِ ِه فَ َم ْن ُيؤْ ِم ْن ِبرَّبهِ فَلَا يَخَافُ ض َوَلنْ ُنعْ ِ الْأَرْ ِ خسًا َولَا َرهَقًا ()13 بَ ْ -6وأنه كان رجال من النس يستجيون برجال من الن ،فزاد رجال النس رجال النس الن طُغيانا وسفها . -7وأن الن ظنوا كما ظننتم -معشر النس -أن لن يبعث ال أحدا بعد الوت ، ول رسو ًل من البشر إليهم . -8وأنا طلبنا بلوغ السماء فوجدناها مُلئت حرسا قويا من اللئكة وشهبا مرقة من 65
جهتها . -9وأنا كنا -قبل اليوم -نقعد من السماء مقاعد لستراق أخبار السماء ،فمَن يرد الستماع الن يد له شهابا مترصدا ينقَضّ عليه فيهلكه . -10وأنا ل نعلم أعذاب أريد بَن ف الرض -من حراسة السماء لنع الستماع - أم أراد بم ربم خيا وهدى؟ . -11وأنا منا البرار التقون ومنّا دون ذلك ،وهم قوم مقتصدون ف الصلح ،كنا ذوى مذاهب متفرقة . -12وأنا أيقنا أن لن نعجز ال -أينما كنا ف الرض -ولن نعجزه هاربي من قضائه نو السماء . -13وأنا لا سعنا القرآن آمنا به ،فمن يؤمن بربه فل ياف نقصا من حسنة ،ول ظلما يلحقه بزيادة ف سيئاته . ح ّروْا َر َشدًا (َ )14وَأمّا وََأنّا مِنّا الْ ُمسْلِمُو َن وَمِنّا الْقَاسِطُو َن فَ َم ْن أَسْ َل َم َفأُولَِئكَ تَ َ جهَّنمَ حَطَبًا ( )15وَأَ ْن َلوِ اسَْتقَامُوا َعلَى ال ّطرِي َقةِ َلَأسْقَيْنَا ُهمْ مَاءً الْقَاسِطُو َن َفكَانُوا لِ َ ص َعدًا (َ )17وأَنّ َغ َدقًا ( )16لَِنفْتَِن ُهمْ فِي ِه َومَ ْن ُي ْعرِضْ َعنْ ذِ ْكرِ َرّب ِه َيسْلُ ْكهُ َعذَابًا َ الْ َمسَا ِجدَ لِ ّل ِه فَلَا َتدْعُوا مَ َع ال ّلهِ أَ َحدًا (َ )18وَأنّ ُه لَمّا قَامَ عَ ْب ُد اللّ ِه َيدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَ ْي ِه لَِبدًا (ُ )19قلْ ِإنّمَا َأدْعُو َربّي وَلَا أُ ْشرِ ُك ِبهِ َأ َحدًا (ُ )20قلْ ِإنّي لَا أَمْ ِلكُ حدًا ينِي ِم َن اللّ ِه َأحَ ٌد َولَ ْن َأجِ َد ِمنْ دُوِنهِ مُلْتَ َ ضرّا َولَا َرشَدًا (ُ )21قلْ ِإنّي َل ْن يُجِ َ لَ ُكمْ َ ()22 -14وأنا منا السلمون الِقرّون بالق ومنا الائدون عن طريق الدى ،فمن أسلم فأولئك قصدوا سبيل الق متهدين ف اختياره . -15وأما الائدون عن طريق السلم فكانوا لهنم وقودا . -16وأنه لو أطاع النس والن ما يدعوهم إليه السلم ول ييدوا عنه لعطاهم ال الاء الكثي الذى يتاجون إليه . -17لنختبهم فيه كيف يشكرون ل نعمه عليهم ،ومَن يُعرض عن عبادة ربه يدخله 66
عذابا شاقا ل يطيقه . ل أن الساجد ل -وحده -فل تدعوا فيها غيه وأخلصوا لعبادته -18وأُوحى إ ّ وحده . ل أنه لا قام عبد ال -ممد -ف صلته يعبد ال كاد الن يكونون -19وأُوحى إ ّ عليه جاعات ملتفة ،تعجبا ما رأوه وسعوه . -20قل :إنا أعبد رب -وحده -ول أشرك به ف العبادة أحدا . -21قل :إن ل أملك لكم دفع ضر ول تصيل هداية ونفع . -22قل :إن لن يدفع عن عذاب ال أحد إن عصيته ،ولن أجد من دونه ملجأ أفر إليه من عذابه . ِإلّا بَلَاغًا ِم َن اللّ ِه وَ ِرسَالَاِت ِه وَ َم ْن َيعْصِ ال ّلهَ وَ َرسُوَل ُه َفإِنّ َل ُه نَارَ َجهَّنمَ خَالِدِينَ فِيهَا َأبَدًا ( صرًا وََأ َقلّ َع َددًا (ُ )24قلْ إِنْ ضعَفُ نَا ِ )23حَتّى ِإذَا َرَأوْا مَا يُو َعدُو َن َفسََيعْلَمُونَ َم ْن أَ ْ ج َع ُل َلهُ َربّي أَ َمدًا ( )25عَاِلمُ اْلغَيْبِ فَلَا يُ ْظ ِهرُ عَلَى غَيِْبهِ َأدْرِي َأ َقرِيبٌ مَا تُو َعدُو َن أَ ْم يَ ْ صدًا ()27 ك ِمنْ بَ ْي ِن َيدَْي ِه وَ ِم ْن خَلْ ِفهِ رَ َ أَ َحدًا (ِ )26إلّا َمنِ ا ْرتَضَى ِمنْ َرسُو ٍل َفإِّن ُه َيسْلُ ُ ط بِمَا لَ َدْيهِ ْم َوأَحْصَى ُكلّ َشيْءٍ َع َددًا ()28 لَِيعْلَ َم أَ ْن َقدْ َأبْ َلغُوا ِرسَالَاتِ َرّب ِهمْ َوَأحَا َ -23لكن أملك تبليغا عن ال ورسالته الت بعثن با ،ومن يعص ال ورسوله فأعرَضَ عن دين ال فإن له نار جهنم باقيا فيها أبدا . -24حت إذا أبصروا ما يوعدونه من العذاب ،فسيعلمون -عند حلوله بم -من أضعف ناصرا وأقل عددا أهم أم الؤمنون؟ . -25قل :ما أدرى -أيها الكافرون -أقريب ما توعدون من العذاب ،أم يعل له رب غاية بعيدة؟! -27 ، 26هو عال الغيب ،فل يطلع على غيبه أحدا من خلقه ،إل رسو ًل ارتضاه لعلم بعض الغيب ،فإنه يدخل من بي يدى الرسول ومن خلفه حفظة من اللئكة تول بينه وبي الوساوس .
67
-28ليعلم ال -وعلمه كائن وميط -أن النبياء قد أبلغوا رسالت ربم ،وقد علم تفصيل با عندهم ،وعلم عدد الوجودات كلها ،ل يغيب عنه شئ منها . صفَ ُه َأوِ اْنقُصْ مِ ْن ُه قَلِيلًا ( )3أَوْ ِزدْ عَ َل ْيهِ يَا َأّيهَا الْ ُم ّزمّلُ (ُ )1ق ِم اللّيْ َل ِإلّا قَلِيلًا ( )2نِ ْ وَ َرتّ ِل الْ ُقرْآَ َن َت ْرتِيلًا (ِ )4إنّا سَنُ ْلقِي عَلَ ْيكَ َق ْولًا َثقِيلًا ( )5إِ ّن نَاشَِئ َة اللّ ْيلِ ِهيَ َأ َشدّ وَطْئًا ك َوتَبَّتلْ ِإلَ ْيهِ تَبْتِيلًا ( وََأ ْقوَ ُم قِيلًا ( )6إِ ّن َلكَ فِي النّهَا ِر سَبْحًا َطوِيلًا ( )7وَاذْ ُكرِ ا ْسمَ َربّ َ )8 ل ُ ،قمْ نصفْ الليل أو -4 ، 3 ، 2 ، 1يا أيها التلفف بثيابه ُ ،قمْ الليل مصليا إل قلي ً ل حت تصل إل الثلث ،أو زد على النصف حت تصل إل انقص من النصف قلي ً الثلثي ،واقرأ القرآن متمهلً مبينا للحروف والوقوف قراءة سالة من أى نقصان . -5إنا سنلقى عليك -أيها الرسول -قرآنا مشتملً على الوامر والنواهى والتكاليف الشاقة . -6إن العبادة الت تكون بالليل ،هى أشد رسوخا ف القلب ،وأبْيَن قو ًل ،لا يكون بالليل من هدوء وصفاء . -7إن لك ف النهار تقلبا ف مصالك ،واشتغالً بأمور الرسالة ،ففرّغ نفسك ليلً لعبادة ربك . -8وأجر على لسانك ذكر اسم مَن تعهدك باللق والتربية ،وانقطع لعبادته من كل شئ انقطاعا تاما . خ ْذهُ وَكِيلًا ( )9وَاصِْبرْ عَلَى مَا َيقُولُونَ ق وَالْ َمغْ ِربِ لَا ِإلَ َه ِإلّا ُهوَ فَاتّ ِ شرِ ِ َربّ الْ َم ْ ي أُولِي الّنعْ َمةِ َو َمهّ ْلهُ ْم قَلِيلًا ( )11إِنّ جرًا جَمِيلًا (َ )10وذَ ْرنِي وَالْ ُم َك ّذبِ َ ج ْرهُ ْم هَ ْ وَاهْ ُ ف الْأَرْضُ ص ٍة وَ َعذَابًا َألِيمًا (َ )13يوْ َم َترْجُ ُ َلدَيْنَا أَْنكَالًا َوجَحِيمًا ( )12وَ َطعَامًا ذَا غُ ّ ت الْجِبَالُ كَثِيبًا َمهِيلًا (ِ )14إنّا أَ ْرسَلْنَا إِلَ ْي ُكمْ َرسُولًا شَا ِهدًا عَ َل ْيكُمْ كَمَا وَالْجِبَالُ وَكَانَ ِ أَ ْرسَلْنَا ِإلَى ِفرْ َعوْنَ َرسُولًا (َ )15فعَصَى ِفرْ َعوْنُ ال ّرسُولَ َفَأخَ ْذنَاهُ َأخْذًا وَبِيلًا ()16 ج َعلُ اْل ِولْدَا َن شِيبًا ()17 ف تَّتقُونَ إِنْ َك َف ْرُتمْ َي ْومًا يَ ْ فَكَيْ َ 68
-9هو مالك الشرق والغرب ل معبود بق إل هو ،فاتذه كافيا لمورك ،كفيلً با وعدك . -10واصب على ما يقولون من الباطيل ،وجانبهم بقلبك ،وخالفهم ف أفعالم ، مع الغضاء عنهم .وترك النتقام منهم . -11واتركن والكذبي -أصحاب النعيم -وأمهلهم إمها ًل قصي المد . -13 ، 12إن لدينا للمكذبي ف الخرة قيودا ثقالً ،ونارا مرقة ،وطعاما ينشب ف اللق ل يستساغ ،وعذابا شديد اليلم ل يطاق . ل متمعا متناثرا -14يوم تتحرك الرض والبال حركة شديدة ،وصارت البال رم ً بعد أن كانت حجارة صلبة متماسكة . -16 ، 15إنا أرسلنا إليكم يا أهل مكة -ممدا -رسو ًل يشهد عليكم يوم القيامة بالجابة والمتناع ،كما أرسلنا موسى إل فرعون رسو ًل ،فعصى فرعون الرسول ل شديدا . فأخذناه أخذا ثقي ً -17فكيف تدفعون عنكم إن كفرت عذاب يوم يعل الشّبان لوله شيوخا ضعافا . خذَ ِإلَى َرّبهِ السّمَا ُء مُ ْنفَ ِط ٌر ِبهِ كَا َن وَ ْع ُد ُه َمفْعُولًا ( )18إِ ّن هَ ِذ ِه َتذْ ِك َرةٌ فَ َم ْن شَا َء اتّ َ ك تَقُو ُم َأ ْدنَى ِمنْ ثُلَُثيِ اللّ ْي ِل َونِصْ َف ُه وَثُلَُث ُه وَطَائِ َف ٌة ِمنَ سَبِيلًا ( )19إِنّ َرّبكَ يَعْ َل ُم َأنّ َ سرَ الّذِينَ َم َعكَ وَاللّ ُه ُيقَدّ ُر اللّ ْيلَ وَالّنهَارَ َع ِلمَ أَ ْن َل ْن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَ ْي ُكمْ فَا ْقرَءُوا مَا تََي ّ ض يَبَْتغُو َن ِمنْ ض ِربُو َن فِي اْلأَرْ ِ ِمنَ اْلقُرْ َآنِ عَ ِل َم أَ ْن سَيَكُو ُن مِنْ ُك ْم َمرْضَى وَ َآ َخرُو َن يَ ْ س َر مِ ْنهُ َوَأقِيمُوا الصّلَاةَ وَ َآتُوا ضلِ ال ّلهِ وَ َآخَرُو َن يُقَاتِلُو َن فِي سَبِي ِل ال ّلهِ فَا ْقرَءُوا مَا تََي ّ فَ ْ جدُوهُ عِ ْن َد ال ّلهِ ُهوَ الزّكَا َة وََأ ْقرِضُوا ال ّلهَ َقرْضًا َحسَنًا َومَا ُتقَ ّدمُوا ِلأَْن ُفسِ ُك ْم ِمنْ خَ ْي ٍر تَ ِ خَ ْيرًا َوأَعْ َظمَ َأ ْجرًا وَاسَْت ْغفِرُوا ال ّلهَ إِ ّن ال ّلهَ َغفُورٌ َرحِيمٌ ()20 -18السماء ف قوتا وعظمتها ،شئ منشق ف ذلك اليوم لشدته وهوله ،كان وعد ال واقعا ل مالة .
69
-19إن هذه اليات الناطقة بالوعد موعظة ،فمَن شاء النتفاع با اتذ إل ربه سبيل بالتقوى والشية . -20إن ربك يعلم أنك تقوم -يا ممد -أقل من ثلثى الليل أحيانا ،وتقوم نصفه وثلثه أحيانا أخرى ،ويقوم طائفة من أصحابك كما تقوم ،ول يقدر على تقدير الليل والنهار وضبط ساعاتما إل ال .علم أنه ل يكنكم إحصاء كل جزء من أجزاء الليل والنهار .فخفف عليكم ،فاقرءوا ف الصلة ما تيسر من القرآن .علم أنه سيكون منكم مرضى يشق عليهم قيام الليل ،وآخرون يتنقلون ف الرض للتجارة والعمل يطلبون رزق ال ،وآخرون ياهدون ف سبيل ال لعلء كلمته ،فاقرءوا ما تيسر من القرآن وواظبوا على فرائض الصلة ،وأعطوا الزكاة الواجبة عليكم ،وأقرضوا ال قرضا حسنا بإعطاء الفقراء نافلة فوق ما وجب لم ،وما تقدموا لنفسكم من خي تدوا ثوابه عند ال هو خيا ما خلفتم وتركتم ،وأجزل ثوابا ،واستغفروا ال من فعل السيئات والتقصي ف السنات .إن ال غفور لذنوب الؤمني ،رحيم بم . جرْ ( ك فَ َط ّهرْ ( )4وَال ّر ْجزَ فَاهْ ُ ك فَكَّبرْ ( )3وَثِيَابَ َ يَا َأّيهَا الْ ُمدّّثرُ (ُ )1ق ْم َفأَْنذِرْ ( )2وَ َربّ َ ك فَاصِْبرْ (َ )7فإِذَا نُ ِق َر فِي النّاقُورِ (َ )8فذَِلكَ َي ْومَِئذٍ )5وَلَا تَمُْن ْن َتسْتَكِْثرُ ( )6وَِل َربّ َ يَوْمٌ َعسِيٌ ( )9عَلَى اْلكَا ِفرِينَ غَ ْي ُر َيسِيٍ ()10 -4 ، 3 ، 2 ، 1يا أيها التدثر بثيابه قم من مضجعك فحذر الناس من عذاب ال إن ل يؤمنوا ،وخُصّ ربك -وحده -بالتعظيم ،وثيابك فطهرها بالاء من النجاسة . -7 ، 6 ، 5والعذاب فاترك ،أى دُ ْم على هَجْر ما يوصل إل العذاب ،ول تعط أحدا مستكثرا لا تعطيه إيّاه ،ولرضاة ربك فاصب على الوامر والنواهى وكل ما فيه جهد ومشقة . -10 ، 9 ، 8فإذا نفخ ف الصور ،فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين ،غي سهل أن يلصوا ما هم فيه من مناقشة الساب ،وغيه من الهوال . 70
ي ُشهُودًا ()13 ت َل ُه مَالًا مَ ْمدُودًا (َ )12وبَنِ َ ذَ ْرنِي َومَ ْن خَ َلقْتُ وَحِيدًا (َ )11وجَعَلْ ُ ت َلهُ تَ ْمهِيدًا (ُ )14ثمّ يَطْ َم ُع أَ ْن أَزِيدَ ( )15كَلّا ِإنّهُ كَا َن ِلآَيَاتِنَا عَنِيدًا ()16 وَ َم ّهدْ ُ ف َقدّرَ ( ف َقدّرَ (ُ )19ثمّ قُِتلَ كَيْ َ صعُودًا (ِ )17إّنهُ َف ّكرَ َو َقدّرَ (َ )18فقُتِلَ كَيْ َ سَأُ ْر ِهقُهُ َ سرَ (ُ )22ثمّ َأ ْدبَ َر وَاسَْتكَْبرَ (َ )23فقَا َل إِ ْن َهذَا ِإلّا س َوبَ َ ُ )20ثمّ نَ َظرَ (ُ )21ثمّ َعبَ َ شرِ (َ )25سأُصْلِي ِه سَ َقرَ ( )26وَمَا َأدْرَا َك مَا سَ َقرُ حرٌ ُي ْؤَثرُ ( )24إِ ْن َهذَا ِإلّا َق ْولُ الَْب َ سِ ْ شرَ ()30 س َعةَ َع َ شرِ ( )29عَلَ ْيهَا ِت ْ ( )27لَا تُ ْبقِي َولَا َتذَرُ ( )28لَوّاحَ ٌة لِلَْب َ -15 ، 14 ، 13 ، 12 ، 11اتركن وحدى مع مَن خلقته ،فإن أكفيك أمره ، جعلت له ما ًل مبسوطا واسعا غي منقطع ،وبني حضورا معه ،وبسطت له الاه والرياسة بسطة تامة ،ث يطمع أن أزيده ف ماله وبنيه وجاهه بدون شكر؟ . -17 ، 16ردعا له عن طمعه إنه كان للقرآن معاندا مكذبا ،سأغشيه عقبة شاقة ، ل يستطيع اقتحامها . -20 ، 19 ، 18إنه فكّر ف نفسه وهيّأ ما يقوله من الطعن ف القرآن ،فاستحق بذلك اللك ،كيف هيّأ هذا الطعن؟ ث استحق اللك لنه أعد هذا الطعن . -24 ، 23 ، 22 ، 21ث نظر ف وجوه الناس ،ث قطّب وجهه وزاد ف كلوحه ، ث أعرض عن الق وتعاظم أن يعترف به ،فقال :ما هذا إل سحر ينقل عن الولي . -25ما هذا إل قول اللق تعلمه -ممد -وادّعى أنه من عند ال . -30 ، 29 ، 28 ، 27 ، 26سأُدخله جهنم ليحترق با ،وما أدراك ما جهنم؟ ، ل تبقى لما ول تترك عظما إل أحرقته .مُسوّدة لعال اللد ،عليها تسعة عشر يَلُون أمرها وتعذيب أهلها . وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّا ِر ِإلّا مَلَاِئ َكةً َومَا َجعَلْنَا ِعدَّت ُهمْ ِإلّا فِتَْنةً لِ ّلذِينَ َك َفرُوا لَِيسْتَ ْي ِقنَ ب وََي ْزدَا َد الّذِينَ َآمَنُوا إِيَانًا َولَا َيرْتَابَ اّلذِي َن أُوتُوا الْكِتَابَ الّذِينَ أُوتُوا اْلكِتَا َ وَالْ ُم ْؤمِنُو َن َولَِيقُولَ اّلذِي َن فِي قُلُوبِ ِه ْم َمرَضٌ وَالْكَا ِفرُو َن مَاذَا أَرَا َد ال ّلهُ ِب َهذَا مَثَلًا َك َذلِكَ 71
ك ِإلّا ُهوَ َومَا ِهيَ إِلّا ذِ ْكرَى ضلّ ال ّلهُ َم ْن َيشَا ُء وََي ْهدِي َم ْن َيشَا ُء َومَا َيعْ َل ُم جُنُودَ َربّ َ يُ ِ ح ِإذَا َأسْ َفرَ (ِ )34إنّهَا شرِ ( )31كَلّا وَاْلقَ َمرِ ( )32وَاللّ ْيلِ ِإ ْذ َأدَْبرَ ( )33وَالصّبْ ِ لِلَْب َ شرِ ( )36لِ َم ْن شَا َء مِنْ ُك ْم أَ ْن يََتقَدّ َم َأوْ يَتََأ ّخرَ ()37 َلإِ ْحدَى اْلكُبَرِ (َ )35نذِيرًا لِلَْب َ -31وما جعلنا خزنة النار إل ملئكة ،وما جعلنا عدتم تسعة عشر إل اختبارا للذين كفروا ،ليحصل اليقي للذين أوتوا الكتاب بأن ما يقوله القرآن عن خزنة جهنم إنا هو حق من ال تعال -حيث وافق ذلك كتبهم -ويزداد الذين آمنوا بحمد إيانا ،ول يشك ف ذلك الذين أعطوا الكتاب والؤمنون ،وليقول الذين ف قلوبم نفاق والكافرون :ما الذى أراده ال بذا العدد الستغرب استغراب الثل؟ . . بثل ذلك الذكور من الضلل والدى يضل ال الكافرين ويهدى الؤمني ،وما يعلم جنود ربك لفرط كثرتم إل هو -سبحانه وتعال -وما سقر إل تذكرة للبشر وتويف لم . -36 ، 35 ، 34 ، 33 ، 32ردعا لن ينذر با ول يف ،أقسم بالقمر ،وبالليل إذا ذهب ،وبالصبح إذا أضاء وانكشف إن سقر لعظم الدواهى الكبى إنذارا وتويفا . -37إنذار للبشر لَن شاء منكم أن يتقدم إل الي أو يتأخر عنه . ب الْيَمِيِ ( )39فِي جَنّاتٍ يََتسَا َءلُونَ ( صحَا َ ُك ّل َنفْسٍ بِمَا َكسَبَتْ َرهِيَنةٌ (ِ )38إلّا أَ ْ ك ِمنَ الْمُصَلّيَ ()43 ج ِرمِيَ ( )41مَا سَ َلكَ ُكمْ فِي سَ َقرَ ( )42قَالُوا َلمْ نَ ُ َ )40ع ِن الْمُ ْ ض مَ َع الْخَائِضِيَ ( )45وَكُنّا نُ َك ّذبُ بَِيوْمِ سكِيَ ( )44وَكُنّا نَخُو ُ ك نُ ْط ِعمُ الْ ِم ْ وََل ْم نَ ُ الدّينِ ( )46حَتّى َأتَانَا الْيَقِيُ ( )47فَمَا تَ ْن َفعُ ُه ْم شَفَا َعةُ الشّافِعِيَ ( )48فَمَا َل ُهمْ َعنِ ضيَ (َ )49كَأنّ ُه ْم حُ ُمرٌ ُمسْتَ ْن ِف َرةٌ (َ )50ف ّرتْ ِم ْن َقسْوَ َرةٍ (َ )51ب ْل ُيرِيدُ التّذْ ِك َر ِة ُمعْرِ ِ حفًا مَُنشّ َرةً ( )52كَلّا َبلْ لَا يَخَافُو َن الْ َآ ِخ َرةَ ()53 ئ مِ ْنهُ ْم أَ ْن ُيؤْتَى صُ ُ ُك ّل امْرِ ٍ -39 ، 38كل نفس با عملت مأخوذة إل السلمي الذين فكّوا رقابم بالطاعة . 72
-42 ، 41 ، 40هم ف جنات ل يُدرك وصفها ،يسأل بعضهم بعضا عن الجرمي ،وقد سألوهم عن حالم ،ما أدخلكم ف سقر؟ . -47 ، 46 ، 45 ، 44 ، 43قالوا ل نك من الصلي كما كان يصلى السلمون ، ول نك نطعم السكي كما كان يطعم السلمون ،وكنا نندفع وننغمس ف الباطل والزور مع الائضي فيه ،وكنا نكذّب بيوم الساب والزاء حت أتانا الوت . -48فما تغيثهم شفاعة الشافعي من اللئكة والنبيي والصالي . -49فما لم عن العظة بالقرآن منصرفي . -51 ، 50كأنم حر شديدة النفار فرّت من مطارديها . -52بل يريد كل امرئ منهم أن يُؤتى صُحفا من السماء واضحة مكشوفة تثبت صدْق الرسول -صلى ال عليه وسلم . - -53ردْعا لم عما أرادوا .بل هم ل يافون الخرة ،فأعرضوا عن التذكرة ، وتفننوا ف طلب اليات . كَلّا ِإنّ ُه َتذْ ِكرَةٌ ( )54فَ َم ْن شَا َء ذَ َك َرهُ ( )55وَمَا َيذْكُرُو َن ِإلّا أَ ْن َيشَا َء ال ّل ُه هُ َو َأهْلُ التّ ْقوَى َوَأهْ ُل الْ َم ْغفِ َرةِ ()56 -55 ، 54حقا إن القرآن تذكرة بليغة كافية ،فمن شاء أن يذكره ول ينساه فعل . -56وما يذكرون إل بشيئة ال ،هو أهل لن يُتقى وأهل لن َيغْفر لَن اتقاه . جمَعَ حسَبُ اْلِإْنسَا ُن َأّلنْ نَ ْ س اللّوّامَةِ (َ )2أيَ ْ س ُم بِالّنفْ ِ سمُ بَِيوْ ِم الْقِيَا َمةِ ( )1وَلَا ُأقْ ِ لَا ُأ ْق ِ ج َر أَمَامَهُ ()5 سوّيَ بَنَاَنهُ (َ )4ب ْل ُيرِيدُ اْلِإْنسَا ُن لَِيفْ ُ عِظَا َمهُ ( )3بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَ ْن ُن َ َيسَْألُ َأيّا َن يَوْ ُم اْلقِيَا َمةِ ()6
73
-3 ، 2 ، 1أقسم وأؤكد القسم بيوم القيامة -وهو الق الثابت -وأقسم وأؤكد القسم بالنفس الت تلوم صاحبها على الذنب والتقصي ،لتبعثن بعد جع ما تفرق من عظامكم ،أيسب النسان -بعد أن خلقناه من عدم -أن لن نمع ما بلى وتفرق من عظامه؟ . -4بلى نمعها قادرين على أن نُسوى ما دق من أطراف أصابعه ،فكيف با كب من عظام جسمه؟ . -5بل أينكر النسان البعث ،يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره كلها؟! . -6يسأل مستبعدا قيام الساعة :مت يكون يوم القيامة؟! . س وَالْقَ َمرُ (َ )9يقُو ُل الِْإْنسَانُ ف الْقَ َمرُ ( )8وَجُ ِمعَ الشّمْ ُ صرُ ( )7وَ َخسَ َ َفإِذَا َبرِقَ الْبَ َ ك َيوْمَِئ ٍذ الْ ُمسَْتقَرّ ( )12يُنَّبأُ اْلإِْنسَانُ يَ ْومَِئذٍ َأْينَ الْ َم َفرّ ( )10كَلّا لَا وَزَرَ (ِ )11إلَى َربّ َ يةٌ ( )14وََل ْو أَْلقَى َمعَاذِي َرهُ ( يَ ْومَِئذٍ بِمَا َقدّ َم َوأَ ّخرَ (َ )13ب ِل الِْإْنسَانُ َعلَى َن ْفسِ ِه بَصِ َ ج َل ِبهِ ( )16إِنّ َعلَيْنَا جَ ْم َع ُه َوقُرْ َآَنهُ ()17 حرّ ْك ِب ِه ِلسَاَنكَ لَِتعْ َ )15لَا تُ َ -10 ، 9 ، 8 ، 7فإذا تيّر البصر فزعا ودهشا ،وذهب ضوء القمر ،وقرن بي الشمس والقمر ف الطلوع من الغرب ،يقول النسان يومئذٍ :أين الفرار من العذاب؟! . -12 ، 11ردعا لك -أيها النسان -عن طلب الفر ،ل ملجأ لك إل إل ربك - وحده -مستقر العباد من جنة أو نار . ُ -13يخَْبرُ النسان يومئذ با قدمه من عمل وما أخره . -15 ، 14بل النسان على نفسه حجة واضحة تلزمه با فعل أو ترك ،ولو طرح معاذيره وبسطها ل يكنه أن يتخلص منها . 74
حرّ ْك بالقرآن لسانك حي الوحى لتعجل بقراءته وحفظه ،إن علينا -17 ، 16ل تُ َ جعه ف صدرك ،وإثبات قراءته ف لسانك . َفإِذَا َقرَْأنَاهُ فَاتّبِ ْع ُقرْ َآَنهُ (ُ )18ث ّم إِنّ عَلَيْنَا بَيَاَنهُ ( )19كَلّا َبلْ تُحِبّو َن اْلعَاجِ َلةَ ()20 ض َرةٌ (ِ )22إلَى َرّبهَا نَا ِظ َرةٌ ( )23وَ ُوجُو ٌه َيوْمَِئذٍ وََتذَرُونَ اْل َآخِ َرةَ ( )21وُجُوهٌ َي ْومَِئذٍ نَا ِ ت الّترَا ِقيَ (َ )26وقِيلَ َمنْ رَاقٍ بَا ِس َرةٌ ( )24تَ ُظنّ أَ ْن ُي ْف َعلَ ِبهَا فَا ِق َرةٌ ( )25كَلّا ِإذَا بَ َلغَ ِ ت السّاقُ بِالسّاقِ (ِ )29إلَى َرّبكَ يَ ْومَِئذٍ الْ َمسَاقُ ( ( )27وَ َظ ّن أَّنهُ اْل ِفرَاقُ ( )28وَالْتَفّ ِ ب ِإلَى أَهْ ِل ِه يَتَمَطّى ( ب وََت َولّى (ُ )32ثمّ َذهَ َ ق َولَا صَلّى ( )31وََل ِكنْ َك ّذ َ صدّ َ )30فَلَا َ ك َفأَ ْولَى ()35 )33أَ ْولَى َلكَ َفَأ ْولَى (ُ )34ثمّ َأ ْولَى لَ َ -19 ، 18فإذا قرأه عليك رسولنا فاتبع قراءته منصتا لا ،ث إن علينا بعد ذلك بيانه لك إذا أشكل عليك شئ منه . -21 ، 20ردعا لكم عن إنكار البعث وهو حق ،بل أنتم تبون الدنيا ومتاعها ، وتتركون الخرة ونعيمها . -23 ، 22وجوه يومئ ٍذ حسنة ناعمة إل ربا ناظرة بدون تديد بصفة أو جهة أو مسافة . -25 ، 24ووجوه يومئذٍ كالة شديدة العبوس ،تتوقع أن يفعل با ما هو ف شدته داهية تقصم فقرات الظهر . -30 ، 29 ، 28 ، 27 ، 26ردعا لكم عن حب الدنيا الت تفارقونا إذا بلغت الروح عظام النحر ،وقال الاضرون بعضهم لبعض :هل من راق يرقيه ما به؟ وظن الحتضر أن الذى نزل به هو فراق الدنيا الحبوبة ،وبلغت به الشدة أقصاها ،والتوت إحدى الساقي على الخرى عند نزع الروح ،إل ربك يومئ ٍذ مساق العباد ،إما إل النة وإما إل النار .
75
-33 ، 32 ، 31أنكر النسان البعث فل صدّق بالرسول والقرآن ،ول أدّى ل فرائض الصلوات ،ولكن كذّب القرآن ،فأعرض عن اليان ،ث ذهب إل أهله يد ظهره متبخترا . -35 ، 34هلك لك -أيها الكذب -فهلك ،ث هلك دائم لك ،فهلك . حسَبُ اْلِإْنسَا ُن أَ ْن يُ ْترَ َك سُدًى (َ )36أَلمْ َيكُ نُ ْطفَ ًة ِمنْ مَِن ّي يُمْنَى (ُ )37ثمّ كَانَ عَ َل َقةً َأيَ ْ ج َعلَ مِ ْن ُه ال ّز ْوجَيْ ِن الذّ َك َر وَاْلُأنْثَى (َ )39ألَيْسَ َذِلكَ ِبقَادِرٍ عَلَى فَخَ َل َق َفسَوّى ( )38فَ َ أَ ْن يُحِْييَ الْ َم ْوتَى ()40 ل يرتع ف حياته ،ث يوت ول -36أيسب هذا النسان النكر للبعث أن يُترك مهم ً يبعث فيحاسب على عمله؟!! . -38 ، 37أل يك النسان نطفة من مَِنىّ يقدر تكوينه ف الرحم ،ث صار قطعة دم جامد ،فخلقه ال ،فسواه ف أحسن تقوي؟! . -39فجعل منه الصنفي الذكر والنثى . -40أليس ذلك البدع الفعّال لذه الشياء بقادر على أن يُحْي الوتى بعد جع عظامهم؟ . َهلْ َأتَى عَلَى اْلإِْنسَانِ حِيٌ مِ َن الدّ ْهرِ َل ْم َيكُ ْن شَيْئًا َمذْكُورًا (ِ )1إنّا خَ َلقْنَا اْلِإنْسَا َن ِمنْ جعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيًا (ِ )2إنّا َه َديْنَا ُه السّبِيلَ ِإمّا شَا ِكرًا َوإِمّا َكفُورًا ج نَبْتَلِي ِه فَ َ نُ ْطفَ ٍة َأ ْمشَا ٍ ()3 -1قد مضى على النسان حي من الزمان قبل أن ينفخ فيه الروح ،ل يكن شيئا يذكر باسه ،ول يعرف ما يراد منه .
76
-2إنا خلقنا النسان من نطفة ذات عناصر شت ،متبين له بالتكاليف فيما بعد ، فجعلناه ذا سع وذا بصر ،ليسمع اليات ويرى الدلئل . -3إنا بينا له طريق الدى :إما مؤمنا وإما كافرا . ش َربُو َن ِمنْ َكأْسٍ كَانَ ِإنّا أَعَْت ْدنَا لِ ْلكَا ِفرِي َن سَلَا ِسلَ َوأَغْلَالًا َوسَعِيًا ( )4إِ ّن اْلأَْبرَارَ َي ْ جرُوَنهَا َتفْجِيًا ( )6يُوفُونَ بِالّنذْرِ ب ِبهَا عِبَا ُد اللّ ِه ُيفَ ّ شرَ ُ ِمزَا ُجهَا كَافُورًا ( )5عَيْنًا َي ْ سكِينًا َويَتِيمًا وَيَخَافُو َن يَ ْومًا كَا َن َش ّر ُه ُمسْتَطِيًا (َ )7ويُ ْطعِمُونَ ال ّطعَامَ عَلَى حُّبهِ ِم ْ ف ِمنْ وََأسِيًا (ِ )8إنّمَا نُ ْطعِمُ ُك ْم لِ َو ْجهِ ال ّلهِ لَا ُنرِي ُد مِنْ ُك ْم جَزَا ًء َولَا ُشكُورًا (ِ )9إنّا نَخَا ُ ض َر ًة وَ ُسرُورًا ( ك الْيَوْ ِم َوَلقّا ُهمْ نَ ْ َربّنَا َي ْومًا عَبُوسًا قَ ْم َطرِيرًا (َ )10ف َوقَا ُهمُ ال ّلهُ َش ّر َذلِ َ ي فِيهَا عَلَى اْلأَرَاِئكِ لَا َيرَوْ َن فِيهَا )11وَ َجزَا ُهمْ بِمَا صََبرُوا جَّنةً َوحَرِيرًا ( )12مُّتكِئِ َ شَ ْمسًا َولَا َز ْم َهرِيرًا ()13 -4إنا أعددنا للكافرين سلسل لرجلهم ،وأغلل ليديهم وأعناقهم ،ونارا موقدة . -6 ، 5إن الصادقي ف إيانم يشربون من خر كان ما تزج به ماء كافور ،عينا يشرب منها عباد ال يرونا حيث شاءوا إجراء سهلً . -7يوفون با أوجبوا على أنفسهم ،ويافون يوما عظيما كان ضرره البالغ فاشيا منتشرا كل النتشار . -8ويُطعمون الطعام -مع حبهم له ،وحاجاتم إليه -فقيا عاجزا عن الكسب ، وصغيا فقد أباه ،ومأسورا ل يلك شيئا . -9ويقولون ف أنفسهم :إنا نطعمكم لطلب ثواب ال ،ل نريد منكم عوضا أو هدية ،ول نريد منكم ثناء . -10إنا ناف من ربنا يوما اشتد عبوس مَن فيه ،وقطّبوا وجوههم وجباههم . 77
-12 ، 11فصانم ال من شدائد ذلك اليوم ،وأعطاهم بدل عبوس الفجّار حسنا ف وجوههم ،وبجة وفرحا ف قلوبم ،وجزاهم بصبهم جنة ملكها هنئ ،وملبسها حرير ناعم اللمس . -13متكئي ف النة على السرر ،ل يدون فيها حر شس ،ول شدة برد . ضةٍ ت قُطُوفُهَا َتذْلِيلًا ( )14وَيُطَافُ َعلَ ْي ِهمْ ِب َآنِيَ ٍة ِمنْ فِ ّ َودَانَِيةً عَلَ ْي ِهمْ ظِلَالُهَا وَ ُذلّلَ ْ س َقوْنَ فِيهَا ض ٍة َقدّرُوهَا َت ْقدِيرًا ( )16وَُي ْ ت َقوَارِيرَ (َ )15قوَارِي َر ِمنْ فِ ّ وَأَ ْكوَابٍ كَانَ ْ َك ْأسًا كَا َن ِمزَا ُجهَا َزنْجَبِيلًا ( )17عَيْنًا فِيهَا ُتسَمّى سَ ْلسَبِيلًا ( )18وَيَطُوفُ عَ َل ْيهِمْ ت َثمّ َرَأيْتَ نَعِيمًا وِْلدَانٌ مُخَ ّلدُو َن ِإذَا َرأَيَْت ُهمْ َحسِبَْت ُهمْ ُل ْؤلُؤًا مَنْثُورًا ( )19وَِإذَا َرأَيْ َ ضةٍ ق َوحُلّوا أَسَاوِرَ ِم ْن فِ ّ ضرٌ َوإِسْتَ ْبرَ ٌ س خُ ْ وَمُ ْلكًا َكبِيًا ( )20عَالَِي ُهمْ ثِيَابُ سُ ْندُ ٍ شكُورًا ( وَ َسقَا ُهمْ َرّبهُ ْم َشرَابًا َطهُورًا ( )21إِ ّن هَذَا كَا َن لَ ُك ْم جَزَا ًء وَكَا َن سَعُْي ُكمْ َم ْ ك الْ ُقرْآَ َن تَ ْنزِيلًا ()23 ح ُن َنزّلْنَا عَلَ ْي َ ِ )22إنّا نَ ْ -14وجنة وارفة عليهم ظلل أشجارها ،و َس ّهلَ لم أخذ ثارها تسهيلً . -16 ، 15ويطوف عليهم خدمهم بأوعية شراب من فضة ،وبأكواب كوّنت قوارير شفافة ،قوارير مصنوعة من فضة ،قدّرها الساقون تقديرا على وفاق ما يشتهى الشاربون . -18 ، 17ويُسقى البرار ف النة خرا كان ما تزج به ما يشبه الزنبيل ف الطعم ، عينا ف النة تسمى -لسلمة شرابا وسهولة مساغه وطيبه -سلسبيلً . -19ويطوف عليهم -للبهجة والسرور -غلمان دائمون على حالم ،إذا أبصرتم عند طوافهم بفة ونشاط -لسنهم وصفاء ألوانم -لؤلؤا منثورا حولك مضيئا . -20وإذا أبصرت أى مكان ف النة رأيت فيه نعيما عظيما ،وملكا واسعا .
78
ت حُليهم -21يعلوهم ثياب من حرير رقيق خضر ،وثياب من حرير غليظ ،وجُعِلَ ْ الت ف أيديهم أساور من فضة ،وسقاهم ربم شرابا آخر طهورا ل رجس فيه ول دنس . -22إن هذه النعيم أُ ِعدّ لكم جزاء لعمالكم ،وكان سعيكم ف الدنيا ممودا عند ال مرضيا ومقبولً . -23إنا -برحتنا وحكمتنا -نزّلنا عليك القرآن على وجه يسكن به فؤادك ، ويدوم به حفظك ،فل تنساه أبدا . ح ْكمِ َرّبكَ َولَا تُطِ ْع مِ ْن ُهمْ َآثِمًا َأوْ َكفُورًا ( )24وَاذْ ُكرِ ا ْسمَ َرّبكَ بُ ْك َرةً َوأَصِيلًا فَاصِْبرْ لِ ُ ح ُه لَيْلًا َطوِيلًا ( )26إِ ّن هَ ُؤلَا ِء يُحِبّونَ اْلعَاجِ َل َة وََيذَرُونَ جدْ َل ُه وَسَبّ ْ ( )25وَ ِم َن اللّ ْيلِ فَاسْ ُ ح ُن خَلَقْنَاهُ ْم َوشَ َد ْدنَا َأسْ َر ُهمْ َوِإذَا شِئْنَا َب ّدلْنَا َأمْثَاَل ُهمْ تَ ْبدِيلًا ( وَرَا َءهُ ْم َيوْمًا ثَقِيلًا ( )27نَ ْ خذَ ِإلَى َرّب ِه سَبِيلًا (َ )29ومَا َتشَاءُو َن إِلّا أَ ْن َيشَا َء ال ّلهُ )28إِ ّن هَ ِذ ِه َتذْ ِك َرةٌ فَ َم ْن شَا َء اتّ َ إِنّ ال ّلهَ كَانَ عَلِيمًا َحكِيمًا (ُ )30ي ْدخِ ُل َمنْ َيشَا ُء فِي َرحْمَِتهِ وَالظّالِمِيَ أَ َعدّ َل ُهمْ َعذَابًا َألِيمًا ()31 -24فاصب لكم ربك بتأخي نصرتك على أعدائك ،وابتلئك بأذاهم ،ول تُطع من الشركي من هو ذا إث ،أو مستغرقا ف الكفر . ل ،ومن -26 ، 25ودم على ذكر ربك ،فصل الفجر بكرة ،والظهر والعصر أصي ً ل من الليل . الليل فصل له الغرب والعشاء ،وتجد زمنا طوي ً -27إن هؤلء الكفرة يُحبون الدنيا ويؤثرونا على الخرة ،ويتركون خلف ظهورهم يوما ثقيلً َكرْبه شديدا هوله ،فلم يعملوا ما ينجيهم من ذلك . -28نن خلقناهم وأحكمنا خلقهم ،وإذا شئنا أهلكناهم َوبَ ّدلْنا أمثالم من يطيع ال تبديلً . 79
-29إن هذه السورة عظة للعالي ،فمن شاء اتذ باليان والتقوى إل ربه طريقا يوصله إل مغفرته وجنته . -30وما تشاءون شيئا من الشياء إل إذا شاءه ال إن ال كان عليما بأحوالكم حكيما فيما يشاء ويتار . -31يُدخل من يشاء ف جنته -فدخولا بفضله ورحته -وأعد للظالي عذابا أليما . شرًا ( )3فَاْلفَا ِرقَاتِ َف ْرقًا ( ت َن ْ صفًا ( )2وَالنّا ِشرَا ِ صفَاتِ عَ ْ وَالْ ُم ْرسَلَاتِ ُع ْرفًا ( )1فَالْعَا ِ )4فَالْمُ ْلقِيَاتِ ذِ ْكرًا (ُ )5عذْرًا أَ ْو ُنذْرًا (ِ )6إنّمَا تُو َعدُو َن لَوَاقِعٌ (َ )7فإِذَا النّجُومُ سفَتْ (َ )10وِإذَا الرّ ُسلُ ُأقّتَتْ ( ستْ ( )8وَِإذَا السّمَا ُء ُف ِرجَتْ (َ )9وِإذَا الْجِبَا ُل ُن ِ طُ ِم َ صلِ (َ )14وْيلٌ ي َيوْ ٍم أُجّلَتْ ( )12لَِيوْ ِم اْلفَصْلِ ( )13وَمَا َأدْرَا َك مَا يَوْ ُم اْلفَ ْ ِ )11لأَ ّ يَ ْومَِئذٍ لِ ْل ُمكَ ّذبِيَ ()15 -7 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1أقسم باليات الرسلة على لسان جبيل إل ممد للعرف والي ،فاليات القاهرات لسائر الديان الباطلة تنسفها نسفا ،وباليات الناشرات للحكمة والداية ف قلوب العالي نشرا عظيما ،فالفارقات بي الق والباطل فرقا واضحا ،فاللقيات على الناس تذكرة تنفعهم -إعذارا لم وإنذارا - فل تكون لم حُجة :إن الذى توعدونه من مئ يوم القيامة لنازل ل ريب فيه . -11 ، 10 ، 9 ، 8فإذا النجوم مُحقت ذواتا ،وإذا السماء ُشقّت ،وإذا البال فُتّتت ونسفتها الرياح نسفا ،وإذا الرسل عُيّن لم الوقت الذى يضرون فيه للشهادة على المم . -15 ، 14 ، 13 ، 12لى يوم أُخّرت هذه المور العظيمة؟ ليوم يكون فيه الفصل بي اللئق ،وما أعلمك ما شأن يوم الفصل؟ هلك دائم يومئ ٍذ للمكذبي با أوعدهم به الرسل .
80
ج ِرمِيَ ( )18وَْيلٌ ك الَْأ ّولِيَ (ُ )16ث ّم نُتِْبعُ ُهمُ اْل َآخِرِينَ (َ )17ك َذِلكَ َن ْف َعلُ بِالْمُ ْ َألَ ْم ُنهْلِ ِ جعَلْنَاهُ فِي َقرَا ٍر َمكِيٍ ()21 يَ ْومَِئذٍ لِ ْل ُمكَ ّذبِيَ (َ )19أَلمْ نَخْ ُل ْق ُكمْ ِم ْن مَا ٍء َمهِيٍ ( )20فَ َ ِإلَى َقدَرٍ َمعْلُومٍ (َ )22ف َقدَ ْرنَا فَِن ْعمَ اْلقَادِرُونَ (َ )23وْيلٌ َي ْومَئِ ٍذ لِلْ ُم َكذّبِيَ (َ )24أَلمْ ج َعلِ اْلأَرْضَ ِكفَاتًا (َ )25أحْيَا ًء وََأ ْموَاتًا (َ )26وجَعَلْنَا فِيهَا َروَاسِ َي شَامِخَاتٍ نَ ْ وََأ ْسقَيْنَا ُك ْم مَا ًء ُفرَاتًا (َ )27وْيلٌ َي ْومَئِ ٍذ لِلْ ُم َكذّبِيَ ( )28انْطَ ِلقُوا ِإلَى مَا كُنُْت ْم ِبهِ تُ َك ّذبُونَ ( )29انْطَلِقُوا ِإلَى ِظلّ ذِي ثَلَاثِ ُشعَبٍ ( )30لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِ َن ال ّلهَبِ ( ص ْفرٌ ( )33وَْي ٌل َيوْمَِئذٍ لِلْ ُمكَ ّذبِيَ ( صرِ (َ )32كَأنّ ُه جِمَالَةٌ ُ شرَرٍ كَالْقَ ْ ِ )31إنّهَا تَ ْرمِي ِب َ )34 -18 ، 17 ، 16أل نُهلك الولي من المم الكذبة ،ث نُتبع الولي الخرين ف اللك مثل ذلك الفعل نفعل بكل من أجرم وكفر بال . -19هلك يومئذٍ للمكذبي با أوعدناهم . -24 ، 23 ، 22 ، 21 ، 20أل نلقكم من ماء حقي وهو النطفة ،فجعلنا هذا الاء ف مقر يتمكن فيه ،فيتم خلقه وتصويره مؤخرا إل وقت قد علمه ال ،فقدرنا على خلقه وتصويره وإخراجه ،فنعم القدرون الالقون له نن؟ ويل يومئذٍ للمكذبي بنعمة اللق والتقدير . -28 ، 27 ، 26 ، 25أل نعل الرض ضامّة على ظهرها أحياء ل يعدون ،وف بطنها أمواتٌ ل يصرون ،وجعلنا فيها جبالً ثوابت عاليات ،وأسقيناكم ماء عذبا سائغا؟ هلك يومئذٍ للمكذبي بذه النعمة . -31 ، 30 ، 29يُقال للكافرين يوم الفصل :سيوا إل النار الت كنتم با تكذّبون .سيوا إل حرارة دخان من جهنم يتشعب لعِظمه ثلث شعب .ل مظل من حر ذلك اليوم ،ول يغن ذلك الظل من حر اللهب شيئا .
81
ص ِر ف العِظم .كأن الشرر جِمَالٌ -34 ، 33 ، 32إن النار ترمى با تطاير منها كالقَ ْ سو ٌد تضرب إل الصفرة .هلك يومئذ للمكذبي بأن هذه صفتها . هَذَا يَوْ ُم لَا يَنْ ِطقُونَ (َ )35ولَا ُي ْؤذَنُ َل ُه ْم فََيعْتَذِرُونَ ( )36وَْي ٌل َيوْمَِئذٍ لِلْ ُمكَ ّذبِيَ ()37 صلِ جَ َمعْنَا ُكمْ وَاْلأَ ّولِيَ (َ )38فإِنْ كَانَ َل ُكمْ كَ ْيدٌ َفكِيدُونِ (َ )39وْيلٌ هَذَا يَوْ ُم اْلفَ ْ ي فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (َ )41وفَوَا ِكهَ مِمّا َيشَْتهُونَ ()42 يَ ْومَِئذٍ لِ ْل ُمكَ ّذبِيَ ( )40إِ ّن الْمُّتقِ َ حسِنِيَ (َ )44وْيلٌ جزِي الْمُ ْ ك نَ ْ كُلُوا وَاشْ َربُوا هَنِيئًا بِمَا كُنُْت ْم َتعْمَلُونَ (ِ )43إنّا َك َذلِ َ ج ِرمُونَ (َ )46وْيلٌ َي ْومَئِ ٍذ لِلْ ُم َكذّبِيَ يَ ْومَِئذٍ لِ ْل ُمكَ ّذبِيَ ( )45كُلُوا َوتَمَّتعُوا قَلِيلًا ِإّنكُ ْم مُ ْ ( )47وَِإذَا قِي َل َل ُهمُ ارْ َكعُوا لَا َيرْكَعُونَ ( )48وَْي ٌل َيوْمَِئذٍ لِلْ ُمكَ ّذبِيَ ( )49فَِبأَيّ ث َبعْ َد ُه ُيؤْمِنُونَ ()50 حَدِي ٍ -37 ، 36 ، 35هذا الذى قص عليكم إنه واقع يوم ل ينطقون بشئ ينفعهم ،ول يكون لم إذْن ف النطق ،ول يصدر منهم اعتذار لنه ل عذر لم .هلك يومئذٍ للمكذبي بذا اليوم . -40 ، 39 ، 38هذا يوم الفصل بي الحق والبطل بزاء كل با يستحقه ، جعلناكم -يا مكذب ممد -والولي الكذبي مثلكم ،فإن كان لكم حيلة ف دفع هذا العذاب عنكم فاحتالوا ،فاحضروا وتلصوا من عذاب .هلك يومئذٍ للمكذبي بوعيد ال . -45 ، 44 ، 43 ، 42 ، 41إن التقي من عذاب ال ف ظلل وارفة ،وعيون ل وشربا جارية ،وفواكه ما يستطيبون .مقولً لم تية وتكريا :كلوا واشربوا أك ً هنيئا با كنتم تعملون ف الدنيا من الصالات .إنا نزى الحسني بذا الزاء العظيم . هلك يومئ ٍذ للمكذبي بالنة . -47 ، 46ويُقال للكافرين :كلوا وتتعوا متاعا ليس له بقاء .إنكم مرمون بإشراككم بال .هلك يومئذٍ للمكذبي بالنعم . 82
-49 ، 48وإذا قيل لم :صلوا ل ،واخشعوا إليه .ل يشعون ول يصلّون .بل يُصرّون على استكبارهم .هلك يومئذٍ للمكذبي بأوامر ال ونواهيه . -50فبأى حديث بعد القرآن يؤمنون إن ل يؤمنوا بالقرآن .مع أنه معجزة من السماء؟ . َع ّم يََتسَا َءلُونَ (َ )1ع ِن النَّبإِ اْلعَظِيمِ ( )2اّلذِي ُهمْ فِيهِ مُخْتَ ِلفُونَ ( )3كَلّا سَيَعْلَمُونَ ()4 ض ِمهَادًا ( )6وَالْجِبَالَ َأ ْوتَادًا (َ )7وخَ َلقْنَا ُكمْ ج َع ِل الْأَرْ َ ُثمّ كَلّا سََيعْلَمُونَ (َ )5أَلمْ نَ ْ أَ ْزوَاجًا ()8 -1عن أى شئ يسأل هؤلء الاحدون بعضهم بعضا؟! -3 ، 2عن الب العظيم ،خب البعث الذى هم موغلون ف الختلف فيه بي منكر له وشاك فيه . -4زجرا لم عن هذا التساؤل ،سيعلمون حقيقة الال حي يرون البعث أمرا واقعا . -5ث زجرا لم ،سيعلمون ذلك عندما يل بم النكال . -6أل يروا من آيات قدرتنا أنا جعلنا الرض مهدة للستقرار عليها والتقلب ف أنائها؟! -7وجعلنا البال أوتادا للرض تُثَبّتها . -8وخلقناكم مزدوجي ذكورا وإناثا . وَ َجعَلْنَا َن ْومَ ُكمْ سُبَاتًا (َ )9وجَعَلْنَا اللّ ْيلَ لِبَاسًا ( )10وَ َجعَلْنَا الّنهَارَ َمعَاشًا ( )11وَبَنَيْنَا صرَاتِ مَاءً َفوْ َقكُ ْم سَ ْبعًا ِشدَادًا (َ )12وجَعَلْنَا ِسرَاجًا َوهّاجًا (َ )13وَأنْ َزلْنَا ِم َن الْ ُمعْ ِ ت أَْلفَافًا ()16 ج ِب ِه حَبّا َونَبَاتًا (َ )15وجَنّا ٍ خرِ َ ثَجّاجًا ( )14لِنُ ْ 83
-9وجعلنا نومكم راحة لكم من عناء العمل . -10وجعلنا الليل ساترا لكم با يُغطّيكم من ظلمته . -11وجعلنا النهار وقت سعى لكم لتحصيل ما به تعيشون . -12وأقمنا فوقكم سبع سوات قويات مكمات . -13وأنشأنا شسا مضيئة متوقدة . -14وأنزلنا من السحب المطرة ماء قوى النصباب . -15لنخرج بذا لاء حبّا ونباتا غذاء للناس واليوان . -16وبساتي ذات أشجار ملتفة متشابكة الغصان . خ فِي الصّورِ فََت ْأتُونَ َأ ْفوَاجًا (َ )18وفُتِحَتِ صلِ كَا َن مِيقَاتًا (َ )17يوْ َم يُ ْنفَ ُ إِ ّن يَوْ َم اْلفَ ْ ت سَرَابًا ( )20إِ ّن جَهَّنمَ كَانَتْ ت الْجِبَا ُل َفكَانَ ْ ت َأْبوَابًا (َ )19وسُّيرَ ِ السّمَا ُء َفكَانَ ْ ي فِيهَا أَ ْحقَابًا ( )23لَا َيذُوقُو َن فِيهَا َب ْردًا َولَا ي َم َآبًا ( )22لَابِثِ َ ِمرْصَادًا ( )21لِلطّاغِ َ شَرَابًا (ِ )24إلّا حَمِيمًا وَ َغسّاقًا ( )25جَزَا ًء ِوفَاقًا (ِ )26إنّ ُهمْ كَانُوا لَا َيرْجُونَ حِسَابًا ( )27 -17إن يوم الفصل بي اللئق كان ميعادا مقدرا للبعث . -18يوم ينفخ ف الصور للبعث فتأتون إل الحشر جاعات جاعات . -19وشققت السماء من كل جانب فصارت أبوابا . -20وسُيّرت البال بعد قلعها من مقارها وتفتتها ،فصارت تريك صورة البال وهى غبار متكاثف كالسراب يريك صورة الاء وليس باء .
84
-21إن جهنم كانت موضع رصد يترقب منه الزنة أهلها . -22للطغاة التجبين مصيا سيئا يازون فيه ما انتهكوا من حدود ال وحرمات العباد . -23ماكثي فيها دهورا متتابعة . -24ل يذوقون فيها نسيما ينفس عنهم حرها ،ول شرابا يسكن عطشهم فيها . -25لكن يذوقون ماء بالغا الغاية ف الرارة ،وصديدا يسيل من جلود أهلها . -26جزاء موافقا لعمالم السيئة . -27إنم كانوا ل يتوقعون الساب ،فيعملوا للنجاة منه . وَ َكذّبُوا ِب َآيَاتِنَا ِكذّابًا ( )28وَ ُك ّل شَيْ ٍء َأحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (َ )29فذُوقُوا فَ َلنْ َنزِيدَ ُكمْ ِإلّا ب َأْترَابًا ()33 ي َمفَازًا ( )31حَدَائِ َق َوأَعْنَابًا ( )32وَ َكوَاعِ َ َعذَابًا ( )30إِ ّن لِلْمُّتقِ َ وَ َكأْسًا ِدهَاقًا ( )34لَا َيسْ َمعُونَ فِيهَا َلغْوًا َولَا ِكذّابًا (َ )35جزَا ًء ِمنْ َرّبكَ عَطَا ًء ِحسَابًا (َ )36ربّ السّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ وَمَا بَيَْنهُمَا الرّحْ َم ِن لَا يَمْ ِلكُو َن مِ ْنهُ خِطَابًا ( )37يَوْمَ صوَابًا ()38 صفّا لَا يََتكَلّمُو َن إِلّا َمنْ َأذِ َن َلهُ الرّحْ َم ُن َوقَالَ َ ح وَالْمَلَاِئكَةُ َ َيقُو ُم الرّو ُ -28وكذّبوا بآيات ال الدالة على البعث تكذيبا شديدا . -29وكل شئ ضبطناه كتابة . -30فذوقوا ،فلن يكون لكم إل الزيد من العذاب . -31إن للذين يتقون ربم ناة من العذاب وظفرا بالنة . -32حدائق مثمرة وأعنابا طيبة . -33وعذارى نواهد مُتَماثلت ف السن . 85
-34وكأسا متلئة صافية . -35ل يسمعون ف النة لغوا من القول ول كذابا . ل منه وإحسانا كافيا . -36جزاء عظيما من ربك ،تفض ً -37رب السموات والرض وما بينهما .الذى وسعت رحته كل شئ ل يلك أحد حق من ماطبته . -38يوم يقوم جبيل واللئكة مصطفّي خاشعي .ل يتكلم أحد منهم إل من أذِن له الرحن بالكلم ،ونطق بالصواب . خ َذ ِإلَى َرّبهِ َم َآبًا (ِ )39إنّا َأْنذَ ْرنَا ُكمْ َعذَابًا َقرِيبًا َيوْمَ يَنْ ُظرُ ح ّق فَ َم ْن شَا َء اتّ َ ك الْيَوْ ُم الْ َ َذلِ َ ت ُترَابًا ()40 الْ َمرْ ُء مَا َق ّدمَتْ َيدَاهُ َوَيقُولُ اْلكَا ِف ُر يَا لَيْتَنِي كُنْ ُ -39ذلك اليوم الذى ل شك فيه ،فمن شاء اتذ إل ربه مرجعا كريا والعمل الصال . -40إنا حذّرناكم عذابا قريبا وقوعه .يوم ينظر الرء ما قدّمت يداه من عمل ، ويقول الكافر متمنيا اللص :يا ليتن بقيت ترابا بعد الوت ،فلم أبعث ول أحاسب . وَالنّازِعَاتِ َغ ْرقًا ( )1وَالنّاشِطَاتِ َنشْطًا ( )2وَالسّابِحَاتِ سَبْحًا ( )3فَالسّاِبقَاتِ سَ ْبقًا ( ب يَ ْومَِئذٍ ف الرّاجِ َفةُ ( )6تَتَْبعُهَا الرّادِ َفةُ ( )7قُلُو ٌ )4فَالْ ُم َدّبرَاتِ َأ ْمرًا (َ )5يوْ َم َترْجُ ُ وَا ِجفَةٌ (َ )8أبْصَا ُرهَا خَا ِش َعةٌ ()9 -1أقسم بكل ما أودعت فيه قوة نزع الشياء من مقارها بشدة . -2وبكل ما أودعت فيه قوة إخراج الشياء ف خفة ولي .
86
-3وبكل ما أودعت فيه السرعة ف تأدية وظائفه بسهولة ويسر . -4فالسابقات الت تسبق ف أداء ما وكّل إليها سبقا عظيما . -7 ، 6 ، 5فالدبرات الت تدبر المور وتصرفها با أودع فيها من خصائص : لتقومن الساعة يوم تزلزل النفخة الول جيع الكائنات ،تتبعها النفخة الثانية الت يكون معها البعث . -8قلوب ف ذلك اليوم فزعة شديدة الضطراب من الوف . -9أبصار أصحابا حزينة ذليلة منكسرة . خ َرةً ( )11قَالُوا تِ ْلكَ ِإذًا َيقُولُو َن َأئِنّا لَ َم ْردُودُو َن فِي الْحَا ِف َرةِ (َ )10أئِذَا كُنّا عِظَامًا نَ ِ َك ّر ٌة خَا ِسرَةٌ (َ )12فإِنّمَا هِيَ َز ْج َرةٌ وَاحِ َدةٌ (َ )13فإِذَا هُ ْم بِالسّاهِ َرةِ (َ )14هلْ َأتَاكَ ث مُوسَى (ِ )15إ ْذ نَادَاهُ َربّ ُه بِالْوَادِ الْ ُم َقدّسِ ُطوًى ( )16ا ْذهَبْ إِلَى ِفرْ َعوْ َن ِإّنهُ حَدِي ُ خشَى ()19 ك ِإلَى َرّبكَ فََت ْ َطغَى (َ )17ف ُقلْ َه ْل َلكَ ِإلَى أَ ْن َتزَكّى (َ )18وَأهْ ِديَ َ -10يقول هؤلء النكرون للبعث : -أنرد بعد الوت أحياء إل اللقة الول كما كنا؟! -11أئذا صرنا عظاما بالية نرد ونبعث من جديد؟ . -12قالوا -منكرين مستهزئي : -تلك الرجعة إن وقعت :رجعة خاسرة ،ولسنا أهل خسران . -14 ، 13ل تسبوا الرجعة عسية ،فإنا هى صحيحة واحدة ،فإذا الوتى حضور بأرض الحشر . -16 ، 15هل أتاك -يا ممد -حديث موسى حي ناداه ربُه بالوادى الطهر السمى « طوى » . 87
-17اذهب إل فرعون الذى جاوز الد ف الظلم . -18فقل :هل لك ف أن تتطهر؟ -19وأرشدك إل معرفة ربك ،فتخشاه . شرَ فَنَادَى ( حَ سعَى ( )22فَ َ َفأَرَا ُه الْ َآَيةَ اْلكُ ْبرَى ( )20فَ َك ّذبَ وَعَصَى (ُ )21ثمّ َأ ْدبَ َر َي ْ َ )23فقَالَ َأنَا َربّ ُكمُ اْلأَعْلَى (َ )24فَأخَ َذ ُه اللّ ُه َنكَالَ اْلآَ ِخ َر ِة وَاْلأُولَى ( )25إِ ّن فِي َذلِكَ سوّاهَا ( خشَى (َ )26أأَنُْتمْ أَ َشدّ خَ ْلقًا َأمِ السّمَا ُء بَنَاهَا (َ )27رفَ َع سَ ْم َكهَا َف َ َلعِبْ َر ًة لِ َم ْن يَ ْ ج مِ ْنهَا ض َب ْعدَ َذِلكَ َدحَاهَا ( )30أَ ْخرَ َ ضحَاهَا ( )29وَالْأَرْ َ ش لَيْ َلهَا َوأَ ْخرَجَ ُ )28وَأَغْ َط َ مَا َءهَا َومَرْعَاهَا ( )31وَالْجِبَا َل أَ ْرسَاهَا ( )32مَتَاعًا لَ ُك ْم وَِلَأنْعَامِ ُكمْ ()33 -20فأرى موسى فرعو َن العجزة الكبى . -21فكذب فرعونُ موسى فيما جاء به ،وعصاه فيما دعاه إليه . -22ث تول عنه يتهد ف معارضته . -24 ، 23فجمع السحرة ،ودعا الناس فقال :أنا ربكم العلى . -25فعذّبه ال عذاب القالة الخرة :وهى أنا ربكم العلى ،وعذاب القالة الول ، وهى تكذيبه لوسى عليه السلم . -26إن ف ذلك الديث لعظة لَن ياف ال . -28 ، 27أخَ ْلقُكُم -أيها النكرون -للبعث أشقُ أم خلق السماء؟ ضم أجزاءها التفرقة بعضها إل بعض .رفع جرمها فوقكم ،فجعلها مستوية ل تفاوت فيها ول خلل . -29وأظلم ليلها وأظهر نارها . 88
-30والرض بعد ذلك بسَطَها ومهدها لسكن أهلها . -31أخرج منها ماءها بتفجي عيونا ،وإجراء أنارها ونباتا ليقتات به الناس والدواب . -32والبال ثبّتها . -33متاعا لكم ولنعامكم . ت الْجَحِيمُ ت الطّا ّمةُ اْلكُ ْبرَى ( )34يَوْ َم يََتذَ ّك ُر الِْإْنسَانُ مَا سَعَى (َ )35وُبرّزَ ِ َفإِذَا جَا َء ِ جحِيمَ ِهيَ الْ َم ْأوَى لِ َمنْ يَرَى (َ )36فَأمّا َمنْ َطغَى ( )37وَ َآَث َر الْحَيَاةَ الدّنْيَا (َ )38فإِنّ الْ َ ( )39وََأمّا َم ْن خَافَ َمقَامَ َرّبهِ َوَنهَى الّنفْسَ َعنِ اْل َهوَى (َ )40فإِ ّن الْجَّنةَ ِهيَ الْ َم ْأوَى ( ت ِمنْ ذِ ْكرَاهَا (ِ )43إلَى َرّبكَ َ )41يسَْألُوَنكَ َعنِ السّا َعةِ َأيّا َن ُمرْسَاهَا ( )42فِيمَ َأنْ َ خشَاهَا (َ )45كَأّن ُهمْ َيوْ َم َيرَ ْوَنهَا َلمْ يَلْبَثُوا ِإلّا َعشِّيةً ت مُ ْنذِ ُر َمنْ َي ْ مُنَْتهَاهَا (ِ )44إنّمَا أَنْ َ ضحَاهَا ()46 أَوْ ُ -34فإذا جاءت القيامة الت تعم أهوالا . -35يوم يتذكر النسان ما عمله من خي أو شر . -36وأظهرت الحيم إظهارا بينا ،ماثلة أمامكم . -39 ، 38 ، 37فأما مَن تاوز الد بعصيانه ،واختار لنفسه الياة الفانية ،فإن النار التأججة هى مأواه . -41 ، 40وأما مَن خاف عظمة ربه وجلله ،وكف نفسه عن الشهوات ،فإن دار النعيم هى النل ل غيها . -42يسألونك -يا ممد -عن الساعة مت وقوعها؟ .
89
-43ليس عِلْمها إليك حت تذكرها لم . -44إل ربك منتهى علمها ل إل غيه . -45إنا واجبك إنذار مَن ياف ل العلم بوقتها . -46كأنم يوم يشاهدونا ل يلبثوا ف الدنيا إل مقدار عشية أو ضحاها . س َوَتوَلّى ( )1أَ ْن جَا َء ُه الْأَعْمَى ( )2وَمَا ُيدْرِيكَ َلعَ ّل ُه َيزّكّى ( )3أَ ْو َيذّ ّكرُ فَتَ ْن َف َعهُ عَبَ َ ك َألّا َيزّكّى ( )7وََأمّا ت َلهُ تَصَدّى ( )6وَمَا عَلَ ْي َ الذّ ْكرَى (َ )4أمّا َمنِ اسَْتغْنَى (َ )5فأَنْ َ خشَى (َ )9فأَنْتَ َع ْنهُ تَ َلهّى ()10 سعَى ( )8وَ ُهوَ يَ ْ َمنْ جَاءَ َك َي ْ -1تغيّر وجه النب صلى ال عليه وسلم ضائقا معرضا . -2لِ ْن جاءه العمى يسأل عن أمر دينه . -3ومَا ُيدْريك لعل هذا العمى يتطهر با يتلقاه عنك . -4أو يتعظ فتنفعه العظة . -6 ، 5أما مَن استغن بثروته وقوته فأنت ُتقْبل عليه ،وتتم بتبليغه دعوتك . -7وأى شئ عليك إذا ل يتطهر باليان؟! -10 ، 9 ، 8وأما مَن جاءك يسرع لطلب العلم والداية ،وهو ياف ال فأنت عنه تتشاغل . ف ُمكَ ّر َمةٍ (َ )13م ْرفُو َع ٍة مُ َط ّه َرةٍ صحُ ٍ كَلّا ِإنّهَا تَذْ ِك َرةٌ ( )11فَ َم ْن شَا َء ذَ َك َرهُ ( )12فِي ُ (ِ )14بأَْيدِي َس َف َرةٍ (ِ )15كرَا ٍم َبرَ َرةٍ ( )16قُِتلَ اْلِإنْسَا ُن مَا أَ ْك َف َرهُ (ِ )17م ْن أَيّ َشيْءٍ س َرهُ (ُ )20ث ّم أَمَاتَ ُه َفَأقَْبرَهُ ()21 خَلَ َقهُ (ِ )18منْ نُ ْط َفةٍ خَ َل َقهُ َف َقدّ َرهُ (ُ )19ثمّ السّبِيلَ َي ّ ُثمّ ِإذَا شَا َء َأْنشَ َرهُ ()22 90
-11حقا إن هذه اليات عظة . -12فمن شاء اتعظ بالقرآن . -13هو ف صحف مكرمة عند ال . -14عالية القدر والكانة .منهة عن كل نقص . -15بأيدى ملئكة جعلهم ال سفراء بينه وبي رسله . -16أخيار مسني . -17هلكا للنسان .ما أشد كفره!! -18أمَا يتذكر حقيقة أصله ،ومن أى شئ خُلق؟! -19من ماء مهي .بدأ خلقه فقدّره أطوارا . -20ث يسر له الطريق إل اليان ،وأعلمه به . -21ث أماته ،فكرمه بأن يقب . -22ث إذا شاء أحياه بعد الوت . ض مَا َأ َم َرهُ ( )23فَلْيَنْ ُظ ِر اْلإِْنسَا ُن إِلَى َطعَا ِمهِ (َ )24أنّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّا ( كَلّا لَمّا َيقْ ِ ض َشقّا (َ )26فَأنْبَتْنَا فِيهَا حَبّا ( )27وَعِنَبًا وَقَضْبًا ( )28وَ َزيْتُونًا ُ )25ثمّ َشقَقْنَا الْأَرْ َ وَنَخْلًا (َ )29وحَدَاِئقَ ُغلْبًا (َ )30وفَا ِكهَ ًة َوأَبّا ()31 -23حقا لّا يقض النسان -مع امتداد حياته ف الدنيا -ما أمره ال به من اليان والطاعة . -24فليتأمل النسان شأن طعامه ،كيف دبرناه ويسرناه! . 91
-25إنا أنزلنا الغيث من السماء إنزالً . -26ث شققنا الرض بالنبات شقا . -27فأنبتنا فيها حبا يقتات به الناس . -28وعنبا ونباتا يؤكل رطبا . -29وزيتونا طيبا ،ونلً مثمرا . -30وحدائق ملتفة الغصان . -31وثارا يتفكه با ،وعشبا تأكله البهائم . ت الصّا ّخةُ (َ )33يوْ َم َي ِفرّ الْ َمرْ ُء ِمنْ أَخِيهِ ()34 مَتَاعًا َل ُكمْ َوِلأَْنعَا ِمكُمْ (َ )32فإِذَا جَا َء ِ وَُأ ّمهِ َوَأبِيهِ ( )35وَصَاحِبَِتهِ َوبَنِيهِ (ِ )36ل ُكلّ ا ْمرِئٍ مِ ْن ُهمْ يَ ْومَِئذٍ َشأْ ٌن ُيغْنِيهِ ( )37وُجُوهٌ ش َرةٌ ( )39وَ ُوجُو ٌه َيوْمَِئذٍ عَلَ ْيهَا غََب َرةٌ (َ )40ترْ َه ُقهَا س ِف َرةٌ ( )38ضَاحِ َكةٌ ُمسْتَ ْب ِ يَ ْومَِئذٍ ُم ْ ج َرةُ ()42 ك ُهمُ الْ َك َف َرةُ اْلفَ َ قََت َرةٌ ( )41أُولَئِ َ -32أنبتنا ذلك متاعا لكم ولنعامكم . -33فإذا جاءت صيحة القيامة الت تَصُم الذان . -36 ، 35 ، 34يوم يهرب الرء من أخيه ،وأمه وأبيه ،وزوجته وبنيه . -37لكل امرئ من هؤلء ف هذا اليوم شأن يشغله . -39 ، 38وجوه ف هذا اليوم مضيئة مشرقة مسرورة بنعيم ال . -40ووجوه ف هذا اليوم عليها غبار وكدورة . -41تغشاها ظلمة وسواد . 92
-42أولئك أصحاب هذه الوجوه الكفرة الفجرة . ِإذَا الشّمْسُ ُكوّ َرتْ ( )1وَِإذَا النّجُو ُم اْنكَدَ َرتْ ( )2وَِإذَا الْجِبَالُ سُيّ َرتْ (َ )3وِإذَا الْ ِعشَارُ عُطّلَتْ ()4 حىَ ضوؤها . ت ومُ ِ -1إذا الشمس ُلفّ ْ -2وإذا النجوم انطمس نورها . -3وإذا البال ُحرّكت من أماكنها . -4والذى َمنْ شَ ْأنُه أن يمل ويلد فقد خاصته . جرَتْ ( )6وَِإذَا الّنفُوسُ ُز ّوجَتْ ( )7وَِإذَا ش َرتْ (َ )5وِإذَا الْبِحَا ُر سُ ّ وَِإذَا اْلوُحُوشُ ُح ِ ش َرتْ (َ )10وِإذَا السّمَاءُ ف ُن ِ ب قُتِلَتْ ( )9وَِإذَا الصّحُ ُ ي َذنْ ٍ الْمَوْءُو َد ُة سُئِلَتْ (ِ )8بأَ ّ ت َنفْسٌ مَا ُكشِطَتْ (َ )11وِإذَا الْجَحِي ُم ُسعّ َرتْ (َ )12وِإذَا الْجَّنةُ أُ ْزلِفَتْ ( )13عَلِ َم ْ جوَا ِر الْكُنّسِ ()16 سمُ بِالْخُنّسِ ( )15الْ َ ض َرتْ ( )14فَلَا ُأ ْق ِ أَحْ َ -5وإذا الوحوش جُمِعت من أوكارها وجحورها ذاهلة من شدة الفزع . -6وإذا البحار تأججت نارا . -7وإذا الرواح قرنت بأجسادها . -9 ، 8وإذا الدفونة حية سئلت -ترضية لا ،وسخطا على من وَأدَها : -بأى جريرة قتلت ،ول ذنب لا؟ . -10وإذا الصحف الت كتبت فيها أعمال أصحابا بسطت عند الساب . -11وإذا السماء أزيلت من مكانا .
93
-12وإذا النار أوقدت إيقادا شديدا . -13وإذا النة ُأدْنيت وقربت . -14إذا حدثت تلك الظواهر علمت كل نفس ما قدّمته من خي أو شر . -15فأقسم قسما مؤكدا بالنجوم الت تنقبض عند طلوعها ،فيكون ضوؤها خافتا . -16الارية الت تستتر وقت غروبا . ح ِإذَا تََنفّسَ (ِ )18إّنهُ َل َقوْلُ َرسُولٍ َكرِيٍ ( )19ذِي سعَسَ ( )17وَالصّبْ ِ وَاللّ ْي ِل ِإذَا َع ْ جنُونٍ ()22 ع َث ّم أَمِيٍ (َ )21ومَا صَاحُِبكُ ْم بِمَ ْ ش مَكِيٍ ( )20مُطَا ٍ ُقوّةٍ عِ ْن َد ذِي الْ َعرْ ِ ب بِضَنِيٍ (َ )24ومَا ُهوَ ِب َقوْ ِل شَيْطَانٍ وََل َقدْ رَ َآ ُه بِاْلُأ ُفقِ الْمُبِيِ (َ )23ومَا ُهوَ عَلَى اْلغَيْ ِ َرجِيمٍ (َ )25فَأْينَ َت ْذهَبُونَ ( )26إِ ْن هُ َو ِإلّا ذِ ْك ٌر لِ ْلعَالَمِيَ ( )27لِ َم ْن شَا َء مِنْ ُك ْم أَنْ َيسْتَقِيمَ (َ )28ومَا َتشَاءُو َن إِلّا أَ ْن َيشَا َء ال ّلهُ َربّ اْلعَالَمِيَ ()29 -17وبالليل إذا خف ظلمه عند إدباره . -18وبالصبح إذا بدأ ضوؤه وهب نسيمه . -19إن القرآن لقول رسول من ال كري عليه . -20صاحب قوة ف أداء مهمته ،صاحب مكانة ومنلة عند ال ذى العرش . -21مطاع أمي على الوحى هناك ف الل العلى . -22وما رسولكم -الذى صاحبتموه وعرفتم رجاحة عقله -بجنون . -23وأقسم :لقد رأى ممد -صلى ال عليه وسلم -جبيل بالفق الظهر لا يرى فيه .
94
-24وما ممد على الوحى ببخيل يقصر ف تبليغه وتعليمه . -25وما الوحى النل عليه بقول شيطان مطرود من رحة ال . -26فأى طريق أهدى من هذا الطريق تسلكون؟! -27ما القرآن إل تذكي وموعظة للعالي . -28لن أراد منكم الستقامة وترى الق والصواب . -29وما تشاءون شيئا إل أن يشاء ال رب العالي ذلك . ج َرتْ (َ )3وِإذَا ِإذَا السّمَاءُ اْنفَ َطرَتْ (َ )1وِإذَا الْ َكوَاكِبُ انْتََث َرتْ (َ )2وِإذَا الْبِحَا ُر فُ ّ ت وََأ ّخرَتْ ( )5يَا َأّيهَا الِْإْنسَانُ مَا َغرّ َك ِب َربّكَ س مَا َق ّدمَ ْ ت َنفْ ٌ الْقُبُو ُر بُعِْث َرتْ ( )4عَلِمَ ْ الْ َكرِيِ ()6 -1إذا السماء انشقت . -2وإذا الكواكب تساقطت مُتبعثرة . ح بعضها ف بعض بزوال الواجز بينها . -3وإذا البحار فُتِ َ -4وإذا القبور بُعثرت ،فخرج من فيها من الوتى . -5علمت كل نفس ما أسلفت من خي أو شر ،وما أخرت من ذلك . -6يا أيها النسان :أى شئ خدعك بربك الكري حت ترأت على معصيته؟ . الّذِي خَلَ َقكَ َفسَوّا َك َفعَ َدلَكَ ( )7فِي أَيّ صُو َر ٍة مَا شَاءَ رَكَّبكَ ( )8كَلّا َبلْ ُت َكذّبُونَ بِالدّينِ (َ )9وإِنّ عَلَ ْي ُكمْ َلحَافِ ِظيَ (ِ )10كرَامًا كَاتِبِيَ (َ )11يعْلَمُونَ مَا َتفْعَلُونَ ()12 إِنّ اْلَأْبرَا َر َلفِي َنعِيمٍ (َ )13وإِ ّن الْفُجّا َر َلفِي جَحِيمٍ ( )14يَصْ َلوَْنهَا َيوْ َم الدّينِ ()15 95
وَمَا هُمْ عَ ْنهَا ِبغَائِبِيَ (َ )16ومَا َأدْرَا َك مَا َيوْ ُم الدّينِ (ُ )17ث ّم مَا َأدْرَا َك مَا َيوْ ُم الدّينِ ( س شَيْئًا وَالَْأ ْمرُ َي ْومَئِ ٍذ لِ ّلهِ ()19 س لَِنفْ ٍ )18يَوْ َم لَا تَمْ ِلكُ نَفْ ٌ -7الذى أوجدك من العدم ،فخلق لك أعضاء تنتفع با .وجعلك معتدلً متناسب اللق . -8ف أى صورة من الصور شاءها ربّك وأوجدك عليها . -9ردعا لكم .بل تكذبون بالزاء يوم القيامة . -12 ، 11 ، 10وإن عليكم للئكة حافظي ،كراما لدينا ،مسجلي عليكم أعمالكم ،يعلمون الذى تفعلونه من خي وشر . -13إن الصادقي ف إيانم لفى نعيم عظيم . -15 ، 14وإن الذين انشقوا عن أمر ال لفى نيان مرقة يدخلونا يوم الزاء . -16وإنم لن يفلتوا من جهنم وسيكونون بعض وقودها . -17وأى شئ أعلمك ما يوم الزاء ،وأمره خارج عن درايتك وتصورك؟ . -18ث أى شئ أعلمك ما يوم الزاء ف الول والشدة؟ . -19يوم ل تلك نفس لنفس شيئا من النفع أو الضرر والمر يومئذٍ ل -وحده . - س َيسَْتوْفُونَ ( )2وَِإذَا كَالُوهُ ْم َأوْ وَْي ٌل لِلْمُ َط ّففِيَ ( )1الّذِينَ ِإذَا اكْتَالُوا عَلَى النّا ِ سرُونَ (َ )3ألَا يَ ُظ ّن أُولَِئكَ أَّن ُهمْ مَ ْبعُوثُونَ ( )4لَِيوْمٍ عَظِيمٍ ( )5يَوْ َم َيقُومُ خِ وَ َزنُوهُ ْم يُ ْ ب الْعَالَمِيَ ()6 س ِلرَ ّ النّا ُ
96
-3 ، 2 ، 1هلك للمطففي .الذين إذا أخذوا لنفسهم الكيل من الناس يأخذونه وافيا زائدا ،وإذا كالوا للناس أو وزنوا لم ينقصونم حقهم الواجب لم اعتداء عليهم . -5 ، 4أل يطر ببال هؤلء الطففي أنم سيبعثون ليوم عظيم الول؟ . -6يوم يقوم الناس لمر رب العالي وقضائه . ب َمرْقُومٌ ( )9وَْيلٌ كَلّا إِنّ كِتَابَ اْلفُجّارِ َلفِي سِجّيٍ ( )7وَمَا َأدْرَا َك مَا سِجّيٌ ( )8كِتَا ٌ ب بِ ِه ِإلّا ُك ّل ُمعَْتدٍ يَ ْومَِئذٍ لِ ْل ُمكَ ّذبِيَ ( )10اّلذِي َن يُ َك ّذبُو َن بَِيوْ ِم الدّينِ (َ )11ومَا ُي َكذّ ُ ي الَْأ ّولِيَ ( )13كَلّا َبلْ رَانَ عَلَى قُلُوِبهِ ْم مَا َأثِيمٍ (ِ )12إذَا تُتْلَى عَلَ ْيهِ َآيَاتُنَا قَالَ َأسَاطِ ُ كَانُوا يَ ْكسِبُونَ ( )14كَلّا ِإّنهُمْ َعنْ َرّب ِهمْ يَ ْومَِئذٍ لَ َمحْجُوبُونَ (ُ )15ث ّم إِّن ُهمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (ُ )16ثمّ ُيقَا ُل هَذَا الّذِي كُنُْت ْم ِبهِ ُت َكذّبُونَ ( )17كَلّا إِنّ كِتَابَ اْلَأْبرَا ِر َلفِي عِلّيّيَ ()18 -7ارتدعوا عن التطفيف والغفلة عن البعث .وإن ما كُتب على الفجّار من عملهم السيئ لفى سجي . -8وما أعلمك ما سجي؟ . -9هو كتاب مسطور بيّن الكتابة . -10هلك للمكذبي يو َم إذْ يكون البعث والزاء . -11الذين يُكذبون بيوم الزاء . -12وما يكذب بيوم الزاء إل كل متجاوز الد مصرّ على الذنب . -13إذا تُتلى عليه آيات ال الناطقة بصول الزاء قال :أباطيل السابقي .
97
-14ارتدع -أيها العتدى -عن هذا القول الباطل ،بل غطى على قلوب العتدين ما اكتسبوه من الكفر والعاصى . -15حقا إن الكذبي لحجوبون عن رحة ربم يومئ ٍذ بسبب ما اكتسبوه من العاصى . -16ث إنم لداخلون الحيم . -17ث يقال -تبكيتا لم : -هذا العذاب النازل بكم الذى كنتم به تكذبون ف الدنيا . -18حقا إن ما كتب من أعمال الحسني لفى عليي . ش َه ُدهُ الْ ُم َقرّبُونَ ( )21إِنّ اْلَأْبرَا َر َلفِي وَمَا َأدْرَا َك مَا عِلّيّونَ ( )19كِتَابٌ َم ْرقُومٌ (َ )20ي ْ ض َر َة النّعِيمِ ()24 ف فِي ُوجُو ِه ِهمْ نَ ْ َنعِيمٍ ( )22عَلَى اْلأَرَاِئكِ يَنْ ُظرُونَ (َ )23تعْرِ ُ س الْمُتَنَا ِفسُونَ ()26 سكٌ َوفِي َذِلكَ فَلْيَتَنَافَ ِ ُيسْ َقوْ َن ِمنْ َرحِي ٍق مَخْتُومٍ ( )25خِتَا ُمهُ ِم ْ ش َربُ ِبهَا الْ ُم َق ّربُونَ ( )28إِنّ اّلذِينَ َأ ْجرَمُوا كَانُوا ِمنَ وَ ِمزَا ُج ُه ِمنْ َتسْنِيمٍ ( )27عَيْنًا َي ْ حكُونَ (َ )29وِإذَا َمرّوا ِبهِ ْم يََتغَا َمزُونَ (َ )30وِإذَا انْقَلَبُوا ِإلَى َأهْ ِل ِهمُ الّذِينَ َآمَنُوا يَضْ َ انْقَلَبُوا َف ِكهِيَ ( )31وَِإذَا َرأَ ْو ُهمْ قَالُوا إِ ّن هَ ُؤلَاءِ لَضَالّونَ (َ )32ومَا أُ ْرسِلُوا عَلَ ْي ِهمْ حَافِظِيَ ()33 -19وما أعلمك ما عِليّون؟! والعن :تعظيم وتفخيم لذا الكتاب وموضعه . -21 ، 20هو كتاب مسطور بيّن الكتابة ،يضره ويفظه القربون من اللئكة . -23 ، 22إن البرار لفى نعيم النة .على الرائك ينظرون إل ما أولهم ال من النعمة والكرامة . -24تعرف ف وجوههم بجة النعيم ونضارته .
98
سقَون من شراب خالص مصون ل تزيده الصيانة إل طيبا ،وف نيل ُ -26 ، 25ي ْ ذلك النعيم فليتسابق التسابقون . -28 ، 27ومِزاج الرحيق من ماء تسنيم ف النة :عينا يشرب منها القربون دون غيهم من أهل النة . لرْم ف حق الدين كانوا يضحكون استهزاء ف الدنيا من -29إن الذين ارتكبوا ا ُ الذين آمنوا . -30وإذا مر الؤمنون بم يغمز بعضهم بعضا استهزاء . -31وإذا رجع الجرمون إل أهلهم رجعوا فرحي باستخفافهم بالؤمني . -33 ، 32وإذا رأوا الؤمني ،قالوا :إن هؤلء لضالون ليانم بحمد ،وما أرسل هؤلء الجرمون حاكمي عليهم بالرشد أو الضلل حافظي لعمالم . حكُونَ ( )34عَلَى اْلأَرَاِئكِ يَنْ ُظرُونَ (َ )35هلْ ُثوّبَ فَالَْيوْ َم الّذِينَ َآمَنُوا ِمنَ اْلكُفّا ِر يَضْ َ الْ ُكفّا ُر مَا كَانُوا َي ْفعَلُونَ ()36 -34فيوم الزاء تد الذين آمنوا من الكفار يضحكون جزاء ما ضحكوا سخرية بم ف الدنيا . -35على السرّة والتكآت ينظر الؤمنون ما أولهم ال من النعيم . -36هل جوزى الكفار ف الخرة ما كانوا يفعلون ف الدنيا؟ والستفهام هنا للتقرير . ت مَا ض ُمدّتْ ( )3وََأْلقَ ْ ت ِل َرّبهَا وَ ُحقّتْ ( )2وَِإذَا اْلأَرْ ُ شقّتْ (َ )1وَأذِنَ ْ ِإذَا السّمَاءُ اْن َ ح ِإلَى َرّبكَ ت ِل َرّبهَا وَ ُحقّتْ ( )5يَا َأّيهَا الِْإْنسَانُ ِإّنكَ كَادِ ٌ فِيهَا َوتَخَلّتْ (َ )4وَأذِنَ ْ َك ْدحًا فَمُلَاقِيهِ ()6 99
-1إذا السماء تصدعت با يؤذن بزوالا . -2وسعت لربا وأطاعت ،وجدير با أن تسمع وتطيع . -3وإذا الرض زيدت سعة بدك جبالا وإزالة آكامها ،وتغيت طبيعتها . -4ورمت ما بوفها من الوتى والكنوز ،وتلت عنه . -5وانقادت لربا ف زيادة سعتها ،وإلقاء ما ف جوفها وتليها عنه ،وحقيق با ذلك .إذا حدث كل ما تقدم لَ ِقىَ كل إنسان جزاء عمله . -6يا أيها النسان :إنك مدّ ف عملك جدا يوصلك إل غايتك ،فملق ربك بعملك ،فيجازيك عليه . ب ِإلَى َأهْ ِلهِ ب ِحسَابًا َيسِيًا ( )8وَيَ ْنقَلِ ُ ف يُحَاسَ ُ َفأَمّا مَ ْن أُوِتيَ كِتَابَ ُه بِيَمِيِنهِ (َ )7فسَوْ َ ف َيدْعُو ثُبُورًا ( )11وَيَصْلَى َمسْرُورًا (َ )9وَأمّا َمنْ أُوتِيَ كِتَاَبهُ وَرَاءَ َظ ْهرِهِ (َ )10فسَوْ َ سرُورًا (ِ )13إنّهُ َظ ّن أَ ْن َلنْ َيحُورَ ( )14بَلَى إِنّ َربّهُ سَعِيًا (ِ )12إنّهُ كَا َن فِي َأهْ ِلهِ َم ْ سقَ سمُ بِالشّ َفقِ ( )16وَاللّ ْي ِل وَمَا وَ َسقَ ( )17وَالْقَ َم ِر ِإذَا اّت َ كَا َن ِبهِ بَصِيًا ( )15فَلَا ُأ ْق ِ ( )18لََترْكَُبنّ طََبقًا َعنْ طََبقٍ ( )19فَمَا لَ ُه ْم لَا ُي ْؤمِنُونَ ( )20وَِإذَا ُقرِئَ عَلَ ْي ِه ُم الْ ُقرْآَنُ جدُونَ ()21 لَا َيسْ ُ -9 ، 8 ، 7فأما مَن أعطى كتاب عمله بيمينه فسوف ياسب حسابا يسيا ،ويرجع إل عشيته من الؤمني مبتهجا . -12 ، 11 ، 10وأما من أوتى كتابه بشماله من وراء ظهره تقيا لمره ،فسوف يصبح متمنيا هلك نفسه ويدخل جهنم يترق بنارها . -13إنه كان بي أهله ف الدنيا مسرورا با أوتيه ،لهيا عن العمل لعاقبته . -14إنه ظن أنه لن يرجع إل ال فيحاسبه . 100
-15بل سيجع ويُحاسب ،إن ربه كان به وبأعماله بصيا . -16فأقسم قسما مؤكدا بمرة الفق بعد الغروب . -17والليل وما جَ َمعَ ولَف ف ظلمته من الناس والدواب وغيها . -19 ، 18والقمر إذا تكامل وت نوره ،لَتل ُقنّ حالً بعد حال ،بعضها أشد من بعض ،من الوت والبعث وأهوال القيامة . -20فأى شئ لؤلء الاحدين ينعهم من اليان بال والبعث بعد وضوح الدلئل على وجوبه . -21وإذا سعوا آيات القرآن ل يسجدون ول يضعون . ب َألِيمٍ ( شرْ ُهمْ ِب َعذَا ٍ َبلِ اّلذِينَ َك َفرُوا يُ َك ّذبُونَ ( )22وَاللّ ُه أَعْ َل ُم بِمَا يُوعُونَ ( )23فََب ّ ت َلهُ ْم َأجْرٌ غَ ْي ُر مَمْنُونٍ ()25 ِ )24إلّا الّذِينَ َآمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَا ِ -22بل هؤلء -لكفرهم -يُكذبون عنادا وتعاليا عن الق . -23وال أعلم با يضمرون ف قلوبم . -24فبشّرهم بعذاب أليم مستهزئا بم . -25لكن الذين آمنوا وعملوا الصالات لم عند ال أجر غي مقطوع عنهم ول مسوب عليهم . صحَابُ شهُودٍ ( )3قُِتلَ أَ ْ ت الُْبرُوجِ ( )1وَالَْيوْ ِم الْ َموْعُودِ ( )2وَشَاهِ ٍد َومَ ْ وَالسّمَا ِء ذَا ِ الُْأخْدُودِ ()4 -1أقسم بالسماء ذات النازل الت تنلا الكواكب أثناء سيها .
101
-2وباليوم الوعود للحساب والزاء . -3وباضر من اللئق ف هذا اليوم ،وما يضر فيه من الهوال والعجائب . -4لقد لعن ال أصحاب الشق الستطيل ف الرض . ي ُشهُودٌ ( ت الْ َوقُودِ (ِ )5إ ْذ هُمْ عَ َل ْيهَا ُقعُودٌ ( )6وَ ُهمْ عَلَى مَا َي ْفعَلُو َن بِالْ ُم ْؤمِنِ َ النّا ِر ذَا ِ ك السّمَاوَاتِ )7وَمَا َنقَمُوا مِ ْنهُ ْم ِإلّا أَ ْن ُيؤْمِنُوا بِال ّلهِ اْلعَزِيزِ الْحَمِيدِ ( )8اّلذِي َل ُه مُلْ ُ ي وَالْ ُمؤْمِنَاتِ ُث ّم َلمْ ض وَال ّلهُ عَلَى ُك ّل شَيْ ٍء َشهِيدٌ ( )9إِ ّن اّلذِي َن فَتَنُوا الْ ُمؤْمِنِ َ وَاْلأَرْ ِ حرِيقِ ( )10إِ ّن اّلذِينَ َآمَنُوا وَعَمِلُوا ب الْ َ ب جَهَّن َم وََل ُهمْ َعذَا ُ يَتُوبُوا فَ َل ُهمْ َعذَا ُ جرِي ِمنْ َتحِْتهَا اْلأَْنهَارُ َذِلكَ اْل َفوْزُ اْلكَبِيُ ()11 الصّالِحَاتِ َل ُهمْ جَنّاتٌ تَ ْ -5أصحاب النار ذات الوقود الت أضرموها لعذاب الؤمني . -6إذ هم على حافتها قعود يشهدون عذاب الؤمني . -7وهم على الذى يفعلون بالؤمني -من تعذيبهم -حضور . -8وما أنكروا من الؤمني إل إيانم بال القوى الذى يُخشى عقابه ،الميد الذى يُرجى ثوابه . -9الذى له -وحده -ملك السموات والرض ،وال على كل شئ ما يفعله الؤمنون والكافرون شهيد يشهد ذلك ويزى عليه . -10إن الذين امتحنوا الؤمني والؤمنات ف دينهم بالذى والتعذيب بالنار .ث ل يرجعوا عن ذلك ،فلهم ف الخرة عذاب جهنم بكفرهم ،ولم عذاب الريق بإحراقهم الؤمني . -11إن الذين جعوا إل اليان بال العمل الصال .لم جنات ترى من تتها النار .ذلك النعيم الذى جوزوا به هو الفوز الكبي . 102
ئ َويُعِيدُ ( )13وَ ُهوَ اْل َغفُو ُر الْ َودُودُ ( )14ذُو شدِيدٌ (ِ )12إّنهُ ُهوَ يُبْدِ ُ إِ ّن بَطْشَ َرّبكَ َل َ ث الْجُنُودِ (ِ )17فرْ َعوْنَ الْ َعرْشِ الْ َمجِيدُ (َ )15فعّا ٌل لِمَا ُيرِيدُ (َ )16ه ْل أَتَا َك َحدِي ُ وَثَمُودَ (َ )18بلِ اّلذِينَ َك َفرُوا فِي َتكْذِيبٍ ( )19وَال ّلهُ ِم ْن وَرَائِ ِهمْ مُحِيطٌ (َ )20بلْ حفُوظٍ ()22 هُ َو ُقرْآَ ٌن مَجِيدٌ ( )21فِي َلوْحٍ مَ ْ -12إن أخذ ربك للجبابرة والظلمة بالغ الغاية ف الشدة . -13إنه -وحده -يبدأ اللق ويعيدهم . -14وهو كثي الغفرة لن تاب وأناب .كثي الحبة لن أحبّه وأطاعه . -15صاحب العرش ومالكه ،عظيم ف ذاته وصفاته . -16فعّال لا يريد ل يتخلف عن قدرته مراد . -17هل أتاك -يا ممد -حديث الموع الطاغية من المم الالية؟ . -18قوم فرعون ،وثود ،وما حل بم من جزاء تاديهم ف الباطل . -19بل الكافرون من قومك أشد ف تكذيبهم لك من تكذيب هؤلء لرسلهم . -20وال متمكن منهم عال بم . -21بل ما جئتهم به قرآن عظيم بيّن الدللة على صدقك . -22ف لوح مفوظ ل ترقى إليه قوة بتحريف أو تبديل . س لَمّا جمُ الثّاقِبُ ( )3إِنْ ُك ّل َنفْ ٍ وَالسّمَا ِء وَالطّارِقِ (َ )1ومَا َأدْرَا َك مَا الطّارِقُ ( )2النّ ْ ج ِمنْ بَ ْينِ خرُ ُ عَلَ ْيهَا حَافِظٌ ( )4فَلْيَنْ ُظ ِر اْلإِْنسَا ُن مِ ّم خُ ِلقَ ( )5خُ ِل َق ِمنْ مَا ٍء دَافِقٍ ( )6يَ ْ الصّلْبِ وَالّترَائِبِ ()7
103
-1أقسم بالسماء وبالنجم الذى يظهر ليلً . -3 ، 2وأى شئ أعلمك ما حقيقة هذا النجم؟ هو الذى ينفذ ضوؤه ف الظلم . -4ما كل نفس إل عليها حافظ يرقبها ويصى عليها أعمالا . -5فليفكر النسان من أى شئ خلق؟ . -6خلق النسان من ماء متدفق . -7يرج هذا الاء من بي الصلب وعظام الصدر من الرجل والرأة . صرٍ ()10 سرَاِئرُ ( )9فَمَا َلهُ ِم ْن ُق ّوةٍ َولَا نَا ِ ِإنّهُ عَلَى َر ْجعِ ِه َلقَادِرٌ (َ )8يوْ َم تُبْلَى ال ّ صلٌ (َ )13ومَا ت الصّدْعِ (ِ )12إّنهُ َل َقوْ ٌل فَ ْ ض ذَا ِ ت الرّجْعِ ( )11وَاْلأَرْ ِ وَالسّمَا ِء ذَا ِ هُ َو بِاْل َهزْلِ (ِ )14إنّ ُهمْ يَكِيدُونَ َك ْيدًا ( )15وَأَكِيدُ كَ ْيدًا ( )16فَ َم ّهلِ اْلكَا ِفرِي َن َأمْهِ ْل ُهمْ ُر َويْدًا ()17 -8إن ال الذى خلقه هكذا ابتداء لقادر على إعادة خلقه بعد موته . -9يوم تُمَتَحن الضمائر ،ويُميز بي ما طاب منها وما خبث . -10فما للنسان ف ذلك الوقت من قوة ذاتية ول خارجية يتنع با ،ول ناصر ينتصر به . -11أقسم بالسماء ذات الطر الذى يعود ويتكرر . -12وبالرض ذات النشقاقات الت تتكون منها البحار والنار . -14 ، 13إن القرآن فاصل بي الق والباطل ،وليس فيه شائبة اللعب والباطل . -15إن الكذبي بالقرآن يكرون ف إبطال أمره مكرا بالغ الغاية . 104
-16وأجازيهم وأقابل كيدهم بكيد متي ل يدفعونه . -17فأنظر الكافرين :أمهلهم إمهال قريبا حت آمرك فيهم بأمر حاسم . سَبّحِ ا ْسمَ َرّبكَ اْلأَعْلَى ( )1اّلذِي خَ َل َق َفسَوّى ( )2وَاّلذِي َقدّ َر َف َهدَى ( )3وَالّذِي ك فَلَا تَ ْنسَى (ِ )6إلّا مَا شَا َء اللّ ُه ِإّنهُ جعَ َلهُ غُثَا ًء َأحْوَى ( )5سَنُ ْق ِرئُ َ ج الْ َمرْعَى ( )4فَ َ أَ ْخرَ َ خفَى ()7 ج ْهرَ َومَا يَ ْ َيعْلَ ُم الْ َ -1نزّه اسم ربك العظم عما ل يليق به . -2الذى خلق كل شئ فجعله مستوى اللق ف إحكام واتساق . -3والذى قدّر لكل شئ ما يصلحه فهداه إليه . -4والذى أخرج من الرض ما ترعاه الدواب من صنوف النباتات . -5فصيه بعد الضرة يابسا مسودا . -6سنجعلك -يا ممد -قارئا بإلام منا ،فل تَنْس ما تفظ . -7إل ما شاء ال أن تنساه ،إنه تعال يعلم ما يهر به عباده وما يفونه من القوال والفعال . خشَى ()10 ت الذّ ْكرَى ( )9سَيَذّ ّك ُر َمنْ َي ْ سرَى (َ )8فذَ ّك ْر إِنْ نَ َفعَ ِ سرُ َك لِلُْي ْ وَنَُي ّ جنُّبهَا اْلأَ ْشقَى ( )11الّذِي يَصْلَى النّارَ اْلكُ ْبرَى (ُ )12ث ّم لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ( وَيَتَ َ ح َم ْن َتزَكّى (َ )14وذَكَ َر اسْمَ َرّبهِ فَصَلّى (َ )15بلْ ُت ْؤثِرُو َن الْحَيَاةَ الدّنْيَا ( َ )13قدْ َأفْلَ َ ف الْأُولَى ( )18صُحُفِ إِْبرَاهِيمَ )16وَاْلآَ ِخ َرةُ خَيْ ٌر َوأَْبقَى ( )17إِ ّن َهذَا َلفِي الصّحُ ِ وَمُوسَى ()19 -8ونوفقك للطريقة البالغة اليسر ف كل أحوالك . 105
-9فذكر الناس إن نفعت الذكرى ،فشأنا أن تنفع . -10سينتفع بتذكيك من ياف ال . -11ويتجنب الذكرى الشقى الصر على العناد والكفر . -12الذى يدخل النار الكبى العدة للجزاء . -13ث ل يوت ف النار فيستريح بالوت ،ول ييا حياة يهنأ با . -14قد فاز مَن تطهر من الكفر والعاصى . -15وذكر اسم خالقه بقلبه ولسانه فصلى خاشعا مثل . -16ل تفعلوا ما يؤدى إل الفلح .بل تقدمون ف اهتمامكم الياة الدنيا على الخرة . -17والخرة خي من الدنيا بصفاء نعيمها ،وأبقى بدوامه . -19 ، 18إن هذا الذكور ف هذه السورة لثابت ف الصحف الول -صحف إبراهيم وموسى -فهو ما توافقت فيه الديان وسجلته الكتب السماوية . َهلْ َأتَاكَ َحدِيثُ اْلغَاشَِيةِ ( )1وُجُوهٌ َي ْومَِئذٍ خَا ِش َعةٌ ( )2عَامِ َل ٌة نَاصَِبةٌ ( )3تَصْلَى نَارًا حَامَِيةً ()4 -1هل أتاك -يا ممد -حديث القيامة الت تغشى الناس بأهوالا؟ . -3 ، 2وجوه يوم القيامة ذليلة ،دائبة العمل فيما يتعبها ويشقيها ف النار . -4تدخل نارا شديدة الرارة . ضرِيعٍ ( )6لَا ُيسْ ِم ُن َولَا ُيغْنِي ِمنْ جُوعٍ س َلهُمْ َطعَا ٌم ِإلّا ِمنْ َ ُتسْقَى ِمنْ عَ ْينٍ َآنَِيةٍ ( )5لَيْ َ ( )7وُجُوهٌ َي ْومَِئذٍ نَاعِ َمةٌ (ِ )8لسَعِْيهَا رَاضَِيةٌ ( )9فِي جَنّةٍ عَالَِيةٍ ( )10لَا َتسْمَ ُع فِيهَا 106
لَاغَِيةً ( )11فِيهَا عَ ْي ٌن جَا ِريَةٌ ( )12فِيهَا ُسرُرٌ مَ ْرفُو َعةٌ (َ )13وأَ ْكوَابٌ َموْضُو َعةٌ ()14 ف خُ ِلقَتْ ( صفُو َفةٌ ( )15وَزَرَابِ ّي مَبْثُوثَةٌ (َ )16أفَلَا يَنْ ُظرُونَ ِإلَى اْلِإبِلِ كَيْ َ ق مَ ْ وَنَمَا ِر ُ )17 -5تشرب من عي تناهى حرها . -6ليس لم طعام إل من نوع خبيث يُعذّب به آكله . -7ل يؤثر سنا ف الجسام ،ول ينفع شيئا من جوع . -10 ، 9 ، 8وجوه يوم القيامة ذات نضارة جزاء عملها الذى عملته ف الدنيا راضية ف جنة مرتفعة مكانا وقدرا . -12 ، 11ل تسمع فيها كلمات ل معن لا ول فائدة منها ،فيها عي جارية بالاء ل تنقطع . -13فيها سرر مرتفعة مكانا وقدرا زيادة لم ف النعيم . -14وأكواب حاضرة بي أيديهم . -15ووسائد صف بعضها إل جانب بعض . -16وبُسط كثية متفرقة ف الجالس . -17أيهملون التدبر ف اليات ،فل ينظرون إل البل كيف خلقت خلقا بديعا يدل على قدرة ال؟ . ف نُصِبَتْ (َ )19وِإلَى الْأَرْضِ كَيْفَ وَِإلَى السّمَاءِ كَيْفَ ُر ِفعَتْ (َ )18وِإلَى الْجِبَالِ كَيْ َ ت ُمذَكّرٌ (َ )21لسْتَ عَلَ ْي ِهمْ بِ ُمسَيْ ِطرٍ (ِ )22إلّا َم ْن َتوَلّى سُطِحَتْ (َ )20فذَ ّك ْر إِنّمَا َأنْ َ وَ َكفَرَ ( )23فَُيعَ ّذُبهُ ال ّلهُ اْل َعذَابَ اْلأَكَْبرَ ()24 107
-18وإل السماء الت يشاهدونا دائما ،كيف رفعت رفعا بعيد الدى بل عمد؟ . -19وإل البال الت يصعدون إل قممها ،كيف أقيمت شامة ،تسك الرض فل تيل ول تيد؟ . -20وإل الرض الت يتقلبون عليها كيف بسطت ومهدت؟ . -22 ، 21فذكر بدعوتك ،إنا مهمتك التبليغ ،لست عليهم بتسلط . -24 ، 23لكن من أعرض منهم وكفر ،فيعذبه ال العذاب الكب الذى ل عذاب فوقه . إِ ّن إِلَيْنَا ِإيَاَبهُمْ (ُ )25ث ّم إِنّ عَلَيْنَا ِحسَاَبهُمْ ()26 -25إن إلينا رجوعهم بالوت والبعث ،ل إل غينا . -26ث إن علينا وحدنا حسابم وجزاءهم . سرِ (َ )4ه ْل فِي َذلِكَ شفْ ِع وَاْلوَْترِ ( )3وَاللّ ْي ِل ِإذَا َي ْ شرٍ ( )2وَال ّ جرِ (َ )1ولَيَالٍ َع ْ وَاْلفَ ْ ت اْلعِمَادِ ( )7الّتِي َلمْ ك ِبعَادٍ ( )6إِرَ َم ذَا ِ ف َف َعلَ َربّ َ جرٍ (َ )5أَلمْ َترَ كَيْ َ َقسَ ٌم ِلذِي حِ ْ يُخْ َل ْق مِثْ ُلهَا فِي الْبِلَادِ ()8 -1أقسم بضوء الصبح عند مطاردته الليل . -2وبليال عشر مفضلة عند ال . -3وبالزوج والفرد من كل شئ . -4وبالليل إذ يَنْقَضى بركة الكون العجيبة . -5هل فيما ذكر من الشياء ما يراه العاقل قسما مقنعا؟ 108
-7 ، 6أل تعلم كيف أنزل ربك عقابه بعاد -قوم هود -أهل إرم ذات البناء الرفيع؟! -8الت ل يُخلق مثلها ف البلد متانة وضخامة بناء . خ َر بِالْوَادِ (َ )9و ِفرْ َعوْنَ ذِي اْلأَ ْوتَادِ ( )10الّذِينَ َطغَوْا فِي وَثَمُو َد الّذِينَ جَابُوا الصّ ْ ك سَوْطَ َعذَابٍ ( )13إِنّ الْبِلَادِ (َ )11فأَكَْثرُوا فِيهَا الْ َفسَادَ ( )12فَصَبّ عَلَ ْي ِهمْ َربّ َ َرّبكَ لَبِالْ ِمرْصَادِ (َ )14فَأمّا اْلإِْنسَانُ ِإذَا مَا ابْتَلَاهُ َرّب ُه َفأَ ْكرَ َمهُ وََنعّ َمهُ فََيقُولُ َربّي أَ ْكرَ َمنِ ( )15وََأمّا ِإذَا مَا ابْتَلَاهُ َف َقدَرَ عَلَ ْيهِ رِ ْز َقهُ فََيقُولُ َربّي أَهَانَنِ ( )16كَلّا َبلْ لَا تُ ْك ِرمُونَ ث أَكْلًا لَمّا ()19 الْيَتِيمَ ( )17وَلَا تَحَاضّونَ عَلَى َطعَا ِم الْ ِمسْكِيِ (َ )18وَتأْكُلُو َن الّترَا َ -9وأل تعلم كيف أنزل ربك عقابه بثمود -قوم صال -الذين قطعوا الصخر من البال يبنون به القصور بالوادى؟! -10وأل تعلم كيف أنزل ربك عقابه بفرعون وجنوده الكثيون الذين يشدون ملكه كما تشد الوتاد اليام؟! -11الذين تاوزوا الدود ف البلد . -12فأكثروا فيها الفساد بالكفر والظلم . -13فأنزل عليهم ربك ألوانا ملهبة من العذاب . -14إن ربك ليقب عمل الناس ،ويصيه عليهم ،ويازيهم به . -15فأما النسان إذا ما اختبه ربه فأكرمه ،ونعّمه بالال والاه والقوة ،فيقول مغترا بذلك :رب فَضّلَن لستحقاقى لذا . -16وأما إذا ما اختبه ربه بضيق الرزق فيقول -غافل عن الكمة ف ذلك : - رب أهانن . 109
-17ارتدعوا ،فليس المر كما تقولون .بل أنتم ل تكرمون اليتيم . -18ول يث بعضكم بعضا على إطعام الساكي . ل لّا ،ل تيزون فيه بي ما يمد وما يذم . -19وتأكلون الال الوروث أك ً ض دَكّا دَكّا (َ )21وجَاءَ َربّكَ وَتُحِبّو َن الْمَالَ حُبّا جَمّا ( )20كَلّا ِإذَا دُكّتِ اْلأَرْ ُ جهَّن َم يَ ْومَِئذٍ يََتذَ ّك ُر الِْإْنسَانُ َوَأنّى َلهُ الذّ ْكرَى ( صفّا (َ )22وجِي َء َي ْومَئِ ٍذ بِ َ صفّا َ وَالْمَ َلكُ َ َ )23يقُولُ يَا لَيْتَنِي َق ّدمْتُ لِحَيَاتِي ( )24فََيوْمَِئ ٍذ لَا ُي َعذّبُ َعذَاَب ُه أَ َحدٌ ( )25وَلَا يُوِثقُ وَثَا َقهُ َأحَدٌ ( )26يَا َأيُّتهَا الّنفْسُ الْمُ ْطمَئِّنةُ ( )27ا ْر ِجعِي ِإلَى َرّبكِ رَاضَِي ًة َمرْضِّيةً ()28 فَا ْدخُلِي فِي عِبَادِي ( )29وَادْخُلِي جَنّتِي ()30 -20وتبون الال حبا كثيا يدفعكم إل الرص على جعه والبخل بإنفاقه . -21ارتدعوا عن تلك الفعال لا ينتظركم من الوعيد إذا سويت الرض تسوية بعد تسوية . -22وجاء ربك ميئا يليق به سبحانه ،وجاءت اللئكة صفا صفا . -23وجئ يومئ ٍذ بهنم دار العذاب .ويوم يدث ذلك :يتذكر النسان ما فرّط فيه ،ومن أين له الذكرى النافعة ،وقد فات أوانا؟ -24يقول نادما :يا ليتن قدّمت ف الدنيا أعمالً صال ًة تنفعن لياتى الخرة . -26 ، 25فيومئ ٍذ تكون هذه الحوال ،ل يعذب أحد كعذاب ال ،ول يقيد أحد كقيده . -27يا أيتها النفس الطمئنة بالق .
110
-28ارجعى إل رضوان ربك راضية با أوتيت من النعم .مرضية با قدّمت من عمل . -29فادخلى ف زمرة عبادى الصالي . -30وادخلى جنت دار النعيم القيم . ت ِحلّ ِب َهذَا الْبَ َلدِ (َ )2ووَاِلدٍ َومَا َوَلدَ (َ )3ل َقدْ خَ َلقْنَا سمُ ِب َهذَا الْبَ َلدِ ( )1وََأنْ َ لَا ُأ ْق ِ ب أَ ْن َلنْ يَ ْقدِرَ عَلَ ْي ِه َأحَدٌ (َ )5يقُولُ َأهْ َلكْتُ مَالًا لَُبدًا ()6 حسَ ُ الِْإْنسَا َن فِي كََبدٍ (َ )4أيَ ْ ب أَنْ لَ ْم َي َرهُ َأ َحدٌ ()7 حسَ ُ َأيَ ْ -1أقسم قسما مؤكدا بكة البلد الرام . -2وأنت مقيم بذا البلد تزيده شرفا وقدرا . -3وبوالد وما ولد وبما حفظ النوع وبقاء العمران . -4لقد خلقنا النسان ف مشقة وتعب منذ نشأته إل منتهى أمره . -5أيظن النسان الخلوق ف هذه الشقة أن لن يقدر على إخضاعه أحد؟ -6يقول :أنفقت ف عداوة ممد -صلى ال عليه وسلم -والصّد عن دعوته مالً كثيا . -7أيظن أن أمره قد خفى فلم يطّلع عليه أحد حت من خلقه؟ ح َم الْ َعقََبةَ ج َديْنِ ( )10فَلَا اقْتَ َ ج َعلْ َلهُ عَيْنَ ْينِ ( )8وَِلسَانًا وَ َشفَتَ ْينِ ( )9وَ َه َديْنَا ُه النّ ْ َألَ ْم نَ ْ سغََبةٍ ()14 ( )11وَمَا َأدْرَا َك مَا الْ َعقََبةُ (َ )12فكّ َرقََبةٍ (َ )13أوْ إِ ْطعَا ٌم فِي َيوْمٍ ذِي َم ْ صوْا يَتِيمًا ذَا َم ْقرََبةٍ (َ )15أوْ ِمسْكِينًا ذَا مَ ْت َربَةٍ (ُ )16ثمّ كَا َن ِم َن الّذِينَ َآمَنُوا وََتوَا َ ب الْمَيْمََنةِ ( )18وَاّلذِينَ َك َفرُوا ِبآَيَاتِنَا صحَا ُ صوْا بِالْ َم ْرحَ َمةِ ( )17أُولَِئكَ أَ ْ بِالصّ ْب ِر وََتوَا َ صدَةٌ ()20 ب الْ َمشَْأ َمةِ ( )19عَلَ ْي ِهمْ نَا ٌر ُمؤْ َ هُ ْم أَصْحَا ُ 111
-9 ، 8أل نلق له عيني ينظر بما؟ ولسانا وشفتي ليتمكن من النطق والبانة؟ -10وبيّنا له طريقى الي والشر وهيّأناه للختيار؟ -11فل انتفع با هيّأناه له ،ول تطى العقبة الت تول بينه وبي النجاة ،وهى شح نفسه . -12وأى شئ أعلمك ما اقتحام العقبة؟! -13عتق لنفس وتريرها من العبودية . -14أو إطعام ف حالت الجاعة . -15يتيما ذا قرابة يُواسى لرحه وفقره . -16أو مسكينا ذا حاجة وافتقار . -17ث كان مع ذلك من أهل اليان الذين يتواصون فيما بينهم بالصب وبالرحة . -18أولئك الوصوفون بذه الصفات هم السعداء أصحاب اليمي . ل على الق من كتاب وحجة هم الشقياء أهل -19والذين كفروا با نصبناه دلي ً الشؤم والعذاب . -20عليهم نار مطبقة مُغلّقة أبوابا . س وَضُحَاهَا ( )1وَالْقَ َم ِر ِإذَا تَلَاهَا ( )2وَالّنهَارِ ِإذَا جَلّاهَا ( )3وَاللّ ْيلِ ِإذَا وَالشّمْ ِ ض َومَا طَحَاهَا (َ )6وَنفْسٍ َومَا َسوّاهَا ()7 َيغْشَاهَا ( )4وَالسّمَا ِء َومَا بَنَاهَا ( )5وَالْأَرْ ِ َفأَْلهَ َمهَا ُفجُورَهَا وََت ْقوَاهَا ()8 -1أقسم بالشمس وبضوئها وإشراقها وحرارتا . 112
-2وبالقمر إذا تبعها وخلَفها ف الضاءة بعد غروبا . -3وبالنهار إذا أظهر الشمس واضحة غي مجوبة . -4وبالليل إذا يغشى الشمس ،فيغطى ضوءها . -5وبالسماء وبالقادر العظيم الذى رفعها وأحكم بناءها . -6وبالرض وبالقادر العظيم الذى بسطها من كل جانب ،وهيّأها للستقرار ، وجعلها مهادا للنسان . -7وبالنفس ومَن أنشأها وعدّلا با أودع فيها من القوى . -8فعرفها السن والقبيح ،ومنحها القدرة على فعل ما تريد منهما . ت ثَمُودُ بِ َط ْغوَاهَا (ِ )11إذِ ح َمنْ زَكّاهَا (َ )9وقَ ْد خَابَ مَ ْن َدسّاهَا (َ )10ك ّذبَ ْ َقدْ َأفْلَ َ ث َأشْقَاهَا (َ )12فقَالَ َل ُهمْ َرسُولُ ال ّلهِ نَا َقةَ ال ّلهِ وَ ُسقْيَاهَا (َ )13ف َكذّبُوهُ َف َع َقرُوهَا انْبَعَ َ سوّاهَا ( )14وَلَا يَخَافُ ُعقْبَاهَا ()15 َفدَ ْمدَمَ عَلَ ْي ِهمْ َرّب ُهمْ ِب َذنِْبهِ ْم َف َ -9قد فاز من َط ّهرَ نفسه بالطاعات وعمل الي . -10وقد خسر من أخفى فضائلها ،وأمات استعدادها للخي . -12 ، 11كذّبت ثود نبيها بطغيانا وبغيها ،حي نض أشقاها مريدا عقر الناقة . -13فقال لم صال -رسول ال : -اتركوا ناقة ال تأكل ف أرض ال ،واحذروا منعها الشرب ف يومها . -14فكذّبوا رسولم ف وعيده فعقروها ،فدمر عليهم ربم ديارهم بذنبهم ،فسواها بالرض .
113
-15ول ياف تبعة هذه العقوبة؛ لنا الزاء العادل لا صنعوا . وَاللّ ْي ِل ِإذَا َيغْشَى ( )1وَالنّهَا ِر ِإذَا تَجَلّى ( )2وَمَا خَ َلقَ الذّ َكرَ وَالُْأنْثَى ( )3إِ ّن سَعَْي ُكمْ َلشَتّى ()4 -1أقسم بالليل حي يعم ظلمه . -2وبالنهار إذا سطع ضوؤه . -3وبال الذى خلق الصنفي الذكر والنثى من كل ما يتوالد . -4إن سعيكم لختلِف ،فمنه ما يسعد به الساعى ،ومنه ما يشقى به . خلَ سرَى (َ )7وَأمّا َمنْ بَ ِ سرُ ُه لِلُْي ْ حسْنَى (َ )6فسَنَُي ّ ق بِالْ ُ صدّ َ َفأَمّا مَ ْن أَعْطَى وَاّتقَى ( )5وَ َ سرَى ( )10وَمَا ُيغْنِي عَ ْن ُه مَاُل ُه ِإذَا سرُ ُه لِ ْل ُع ْ حسْنَى (َ )9فسَنَُي ّ ب بِالْ ُ وَاسَْتغْنَى ( )8وَ َكذّ َ َترَدّى ( )11إِنّ َعلَيْنَا لَ ْل ُهدَى ( )12وَإِ ّن لَنَا لَ ْلآَ ِخ َرةَ وَالْأُولَى (َ )13فأَْنذَ ْرتُ ُكمْ نَارًا تَلَظّى ( )14لَا يَصْلَاهَا ِإلّا اْلأَ ْشقَى ( )15الّذِي َك ّذبَ َوتَ َولّى (َ )16وسَيُجَنُّبهَا اْلَأتْقَى ()17 جزَى ()19 الّذِي يُ ْؤتِي مَالَ ُه يََتزَكّى (َ )18ومَا ِلَأحَدٍ عِ ْن َد ُه ِمنْ ِنعْ َم ٍة تُ ْ -7 ، 6 ، 5فأما مَن أنفق ف سبيل ال ،وخاف ربه فاجتنب مارمه ،وأيقن بالفضيلة السن ،وهى اليان بال عن علم ،فسنهيئه للخصلة الت تؤدى إل يسر وراحة بتوجيهه إل طريق الي . -10 ، 9 ، 8وأما مَن بل باله فلم يؤد حق ال فيه ،واستغن به عما عند ال ، وكذب بالصلة السن ،فسنهيئه للخصلة الت تؤدى إل العسر والشقاء البدى . -11وأى شئ من العذاب يدفعه عنه ماله الذى بل به إذا هلك؟ -12إن علينا بقتضى حكمتنا أن نبي للخلق طريق الدى . -13وإن لنا -وحدنا -لمر التصرف ف الدارين . 114
خوّفُْتكُم نارا تتوقد وتتلهب . َ -14ف َ -16 ، 15ل يدخلها ملّدا فيها إل الكافر الذى كذّب بالق وأعرض عن آيات ربه . -18 ، 17وسيُبعد عنها البالغ الكثر خشية ل وإعراضا عن معاصيه .الذى يعطى ماله ف وجوه اليسر يتطهر من رجس البخل ودنس المساك . -19وليس لحد عند هذا النفق من نعمة أو يد يكافأ بما . ف َيرْضَى ()21 سوْ َ ِإلّا ابْتِغَا َء َوجْهِ َرّبهِ اْلأَعْلَى ( )20وََل َ -20لكن يعطيه ابتغاء وجه ربه العلى . -21ولسوف ينال من ربه ما يبتغيه على أكمل الوجوه حت يتحقق له الرضا . وَالضّحَى ( )1وَاللّ ْي ِل ِإذَا سَجَى ( )2مَا وَدّ َعكَ َرّبكَ َومَا قَلَى ( )3وَلَ ْل َآخِ َر ُة خَ ْيرٌ َلكَ جدْ َك يَتِيمًا َفآَوَى ( )6وَ َو َجدَكَ ف ُيعْطِيكَ َرّبكَ فََترْضَى (َ )5ألَ ْم يَ ِ سوْ َ ِمنَ اْلأُولَى ( )4وََل َ ضَالّا َف َهدَى (َ )7ووَ َجدَكَ عَائِلًا َفأَغْنَى ()8 -1أقسم بوقت ارتفاع الشمس .والنشاط ف العمل . -2وبالليل إذا سكن وامتد ظلمه . -3ما تركك ربك -يا ممد -وما كرهك . -4ولعاقبة أمرك ونايته خي من بدايته . -5وأقسم لسوف يعطيك ربك من خيى الدنيا والخرة حت ترضى . -6أل يدك يتيما تتاج إل مَن يرعاك ،فآواك إل مَن يسن القيام بأمرك؟ 115
-7ووجدك حائرا ل تقنعك العتقدات حولك ،فهداك إل منهج الق؟ -8ووجدك فقيا من الال فأغناك با أعطاك من رزق؟ ح ّدثْ ()11 ك فَ َ َفأَمّا الْيَتِي َم فَلَا َت ْق َهرْ (َ )9وَأمّا السّاِئلَ فَلَا تَ ْن َهرْ (َ )10وَأمّا بِِنعْ َمةِ َربّ َ -11 ، 10 ، 9إذا كان هذا حالنا معك ،فأما اليتيم فل تذله ،وأما السائل فل ترده بقسوة ،وأما بنعمة ربك فحدّث شكرا ل وإظهارا للنعمة . ضعْنَا عَ ْنكَ وِزْرَكَ ( )2اّلذِي َأْنقَضَ َظ ْهرَكَ ( )3وَ َرفَعْنَا صدْرَكَ (َ )1ووَ َ شرَحْ َلكَ َ َألَ ْم َن ْ ت فَانْصَبْ سرًا (َ )6فِإذَا َفرَغْ َ سرِ ُي ْ س ِر ُيسْرًا ( )5إِ ّن مَ َع الْ ُع ْ ك ذِ ْكرَكَ (َ )4فإِ ّن مَ َع اْلعُ ْ لَ َ ك فَارْغَبْ ()8 ( )7وَِإلَى َرّب َ -1قد شرحنا لك صدرك با أودعنا فيه من الدى واليان . -2وخففنا عنك ما أثقل ظهرك من أعباء الدعوة بساندتك وتيسي أمرك . -3الذى أثقل ظهرك . -4ونوهنا باسك ،فجعلناه مذكورا على لسان كل مؤمن مقرونا باسنا . -5تلك بعض نعمتنا عليك ،فكن على ثقة من ألطافه تعال ،فإن من العسر يسرا كثيا ييط به . -6إن مع العسر يسرا كثيا كذلك . -7فإذا فرغت من أمر الدعوة ومقتضيات الهاد ،فاجتهد ف العبادة وأتعب نفسك فيها . -8وإل ربك -وحده -فاته بسألتك وحاجتك .
116
ي وَال ّزيْتُونِ ( )1وَطُو ِر سِينِيَ (َ )2و َهذَا الْبَلَ ِد اْلأَمِيِ (َ )3ل َقدْ خَ َلقْنَا اْلِإنْسَا َن فِي وَالتّ ِ سنِ تَ ْقوِيٍ (ُ )4ثمّ َر َددْنَا ُه أَ ْس َفلَ سَافِلِيَ (ِ )5إلّا الّذِينَ َآمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ أَ ْح َ س اللّ ُه ِبأَ ْح َكمِ الْحَاكِ ِميَ ( فَ َلهُ ْم َأجْرٌ غَ ْي ُر مَمْنُونٍ ( )6فَمَا ُيكَ ّذُبكَ َب ْعدُ بِالدّينِ (َ )7ألَيْ َ )8 -1أقسم بالتي والزيتون لبكتهما وعظيم منفعتهما . -2وبالبل الذى كلّم ال عليه موسى . -3وهذا البلد -مكة -العظمة ،يشهد بعظمتها مَن زارها .المن َمنْ دخلها . -4لقد خلقنا جنس النسان مقوما ف أحسن ما يكون من التعديل .متصفا بأجل ما يكون من الصفات . -5ث أنزلنا درجته إل أسفل سافلي لعدم قيامه بوجب ما خلقناه عليه . -6لكن الذين آمنوا وعملوا العمال الصالة ،فلهم أجر غي مقطوع عنهم ول منون به عليهم . -7فأى شئ يملك على التكذيب بالبعث والزاء .بعد أن وضحت قدرتنا على ذلك؟! -8أليس ال الذى فعل ما أنبأناك به بأحكم الاكمي صنعا وتدبيا؟! اقْ َرْأ بِا ْسمِ َرّبكَ اّلذِي خَلَقَ ( )1خَ َلقَ اْلإِْنسَانَ مِنْ عَ َلقٍ ( )2ا ْق َرأْ وَ َرّبكَ اْلأَ ْكرَمُ ()3 الّذِي عَ ّل َم بِاْلقَ َلمِ ( )4عَ ّلمَ اْلِإنْسَا َن مَا َل ْم يَعْ َلمْ ( )5كَلّا إِنّ اْلِإْنسَا َن لَيَ ْطغَى ( )6أَنْ َر َآهُ اسَْتغْنَى ()7 -1اقرأ -يا ممد -ما يوحى إليك مفتتحا باسم ربك الذى له -وحده -القدرة على اللق . 117
-2أوجد النسان الكامل السم والعلم من علق . -3امض ف القراءة وربك الكرم يقدرك ول يذلك . -4الذى علّم النسان الكتابة بالقلم ول يكن يعلمها . -5علم النسان ما ل يكن يطر بباله . -7 ، 6حقا إن النسان ليجاوز الدود يستكب على ربه ،من أجل أن رأى نفسه ذا غن وثراء . ت إِنْ كَانَ ت الّذِي يَ ْنهَى ( )9عَ ْبدًا إِذَا صَلّى ( )10أَ َرأَيْ َ ك الرّ ْجعَى ( )8أَ َرَأيْ َ إِ ّن إِلَى َربّ َ ت إِنْ َك ّذبَ وََت َولّى (َ )13ألَ ْم َيعْلَ ْم ِبأَنّ عَلَى الْ ُهدَى (َ )11أوْ أَ َم َر بِالّت ْقوَى ( )12أَ َرأَيْ َ سفَ َعنْ بِالنّاصَِيةِ ( )15نَاصَِيةٍ كَاذَِب ٍة خَاطَِئةٍ ()16 اللّ َه َيرَى ( )14كَلّا لَِئ ْن َلمْ يَنَْت ِه لََن ْ جدْ وَاقَْترِبْ ()19 ع الزّبَانِيَةَ ( )18كَلّا لَا تُ ِط ْعهُ وَاسْ ُ ع نَا ِدَيهُ ( )17سََندْ ُ فَلَْيدْ ُ -8إن إل ربك -وحده -يا ممد رجوع الكل بالبعث والزاء . -10 ، 9أأبصرت هذا الطاغى الذى ينهى عبدا عن الصلة إذا صلى؟! -12 ، 11أخبن عن حال هذا الطاغى إن كان على الدى ف نيه ،أو أمر بالتقوى فيما أمر . -13أخبن عن حال هذا الناهى إن كذّب با جاء به الرسول ،وأعرض عن اليان والعمل الطيب . -14أجهل أن ال يطلع على أحواله فيجازيه با؟! -15ردْعا لذا الناهى ،لئن ل ينجر عما هو عليه لنأخذن بناصيته إل النار بشدة . -16ناصية يعلو وجه صاحبها الكذب وآثار الطيئة . 118
-17فليطلب عشيته وأهل ملسه ليكونوا نصراء ف الدنيا أو ف الخرة . -18سندعو جنودنا لينصروا ممدا ومَن معه ،وليدفعوا هذا الناهى وأعوانه إل جهنم . -19ردْعا لذا الناهى ،ل تطعه فيما ناك عنه ،ودم على صلتك وواظب على سجودك ،وتقرّب بذلك إل ربك . ِإنّا َأنْ َزلْنَاهُ فِي لَيْ َلةِ اْلقَدْرِ ( )1وَمَا َأدْرَا َك مَا لَيْ َلةُ اْلقَدْرِ ( )2لَيْ َل ُة الْ َقدْ ِر خَ ْيرٌ ِم ْن أَلْفِ ح فِيهَا ِبِإذْنِ َرّب ِه ْم ِمنْ ُك ّل َأ ْمرٍ ( )4سَلَا ٌم ِهيَ حَتّى مَطْ َلعِ شَ ْهرٍ ( )3تََنزّ ُل الْمَلَاِئ َكةُ وَالرّو ُ جرِ ()5 الْفَ ْ -1إنا أنزلنا القرآن ف ليلة القدر والشرف . -2وأى شئ أعلمك ما ليلة القدر والشرف؟! -3ليلة القدر والشرف خي من ألف شهر با اختصت به من تنيل القرآن الكري . -4تنل اللئكة وجبيل فيها إل الرض بإذن ربم من أجل كل أمر . -5أمان من الذى والسوء ،هى كذلك حت مطلع الفجر . ي حَتّى تَ ْأتَِي ُهمُ الْبَيَّنةُ ()1 ي مُ ْنفَكّ َ شرِكِ َ َلمْ َي ُكنِ اّلذِينَ َك َفرُوا مِ ْن َأ ْهلِ الْكِتَابِ وَالْ ُم ْ ق اّلذِي َن أُوتُوا ب قَيّ َمةٌ ( )3وَمَا َتفَرّ َ حفًا مُ َط ّه َرةً ( )2فِيهَا كُتُ ٌ َرسُولٌ مِ َن ال ّلهِ يَتْلُو صُ ُ ي َلهُ الدّينَ صَ ب ِإلّا ِمنْ َب ْعدِ مَا جَا َءتْ ُه ُم الْبَيّنَةُ ( )4وَمَا ُأمِرُوا ِإلّا لَِيعُْبدُوا اللّ َه مُخْلِ ِ الْكِتَا َ حُنَفَا َء َوُيقِيمُوا الصّلَا َة َويُ ْؤتُوا الزّكَا َة َوذَِلكَ دِينُ اْلقَيّ َمةِ ()5 -1ل يكن الذين كفروا بال وبرسوله من اليهود والنصارى ،ومن الشركي منصرفي عن غفلتهم وجهلهم بالق حت تأتيهم الُجة القاطعة . -3 ، 2رسول مبعوث من عند ال يقرأ عليهم صحفا مُنّهة عن الباطل ،فيها أحكام مستقيمة ناطقة بالق والصواب . 119
-4وما تفرق الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى .إل من بعد ما جاءتم الُجة الواضحة الدالة على أن ممدا هو رسول ال الوعود به ف كتبهم . -5وما كُلّفوا با كُلّفوا به إل لتكون عبادتم ل ملصي له الدين ،مائلي عن الباطل مستقيمي على الق ،وأن يافظوا على الصلة ويؤدوا الزكاة ،وذلك دين اللة الستقيمة . ي فِي نَارِ َجهَّنمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَِئكَ ُه ْم شَرّ شرِكِ َ ب وَالْ ُم ْ إِنّ اّلذِينَ َك َفرُوا ِمنْ أَ ْهلِ اْلكِتَا ِ ك ُهمْ خَ ْيرُ الَْب ِرّيةِ (َ )7جزَا ُؤهُمْ عِ ْندَ الْبَ ِرّيةِ ( )6إِ ّن اّلذِينَ َآمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَاتِ أُولَئِ َ ضيَ ال ّلهُ عَ ْن ُه ْم وَرَضُوا جرِي ِمنْ َتحِْتهَا اْلأَْنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا َأبَدًا رَ ِ َرّبهِ ْم جَنّاتُ َعدْ ٍن تَ ْ ك لِ َم ْن َخشِيَ َرّبهُ ()8 عَ ْن ُه َذلِ َ -6إن الذين كفروا من أهل الكتاب والشركي ف نار جهنم يصلونا ول يرجون منها .أولئك هم شر الليقة عقيدة وعملً . -7إن الذين آمنوا بال ورسوله وعملوا العمال الصالة ،أولئك هم خي الليقة عقيدة وعملً . -8جزاؤهم ف الخرة على ما قدموا من اليان والعمال الصالة ،جنات إقامة ترى من تتها النار ماكثي فيها أبدا ،قَِبلَ ال أعمالم ،وشكروا إحسانه إليهم . ذلك الزاء لَن خاف عقاب ربه ،فآمن وعمل صالا . ت اْلأَرْضُ أَْثقَاَلهَا (َ )2وقَا َل الِْإْنسَا ُن مَا َلهَا ()3 ِإذَا ُزْل ِزلَتِ اْلأَرْضُ ِزْلزَاَلهَا ( )1وََأ ْخرَجَ ِ س أَشْتَاتًا لُِي َروْا صدُرُ النّا ُ ك أَ ْوحَى َلهَا (َ )5ي ْومَئِ ٍذ يَ ْ ث أَخْبَا َرهَا (ِ )4بأَنّ َرّب َ حدّ ُ يَ ْومَِئذٍ ُت َ أَعْمَاَلهُمْ ()6 -1إذا حُرّكت الرض حركة شديدة ،واضطربت أقوى ما يكون من التحريك والضطراب الذى تطيقه وتتمله .
120
-2وأخرجت الرض ما ف بطنها من الكنوز والوتى . -3وقال النسان ف دهشة وخوف :ما للرض تتزلزل ،وترج ما ف بطنها . جاءت الساعة؟! حدّث الرض النسان أخبارها الت أفزعته بأن ربه وخالقه أوحى لا -5 ، 4يومئذٍ تُ َ :أن تتزلزل وتضطرب ،فسارعت إل امتثال أمره . -6يومئذٍ يرج الناس من قبورهم سراعا متفرقي ،ليتبيّنوا حسابم وجزاءهم الذى وعدهم ال به . فَ َم ْن يَعْ َم ْل مِ ْثقَا َل ذَ ّر ٍة خَ ْيرًا َي َرهُ (َ )7و َمنْ َيعْ َم ْل مِ ْثقَالَ ذَ ّر ٍة َشرّا َي َرهُ ()8 -7فمن يعمل زنة ذرة من التراب خيا .يره ف صحيفته ويلق جزاءه عليه . -8ومن يعمل زنة ذرة من التراب شرا .يره كذلك ،ويلق جزاءه ول يظلم ربك أحدا . وَاْلعَا ِديَاتِ ضَبْحًا ( )1فَالْمُو ِريَاتِ َق ْدحًا ( )2فَالْ ُمغِيَاتِ صُبْحًا (َ )3فأََثرْ َن ِبهِ َن ْقعًا ()4 شهِيدٌ (َ )7وِإنّهُ َفوَسَ ْطنَ بِ ِه جَ ْمعًا ( )5إِ ّن اْلإِْنسَانَ لِ َرّبهِ َلكَنُودٌ ( )6وَِإّنهُ عَلَى َذِلكَ َل َ ب الْخَ ْي ِر َلشَدِيدٌ ()8 لِحُ ّ -1أقسم بيل الهاد السرعات ،يسمع لنفاسها صوت هو :الضبح . -2باليل الت ترج شرر النار من الرض بوقْع حوافرها واندفاعها ف سيها . -3باليل الت تغي على العدو قبل طلوع الشمس . -4فأثارت هذه اليل ف مواقع العدو غبارا كثيفا ل يشق . -5فجعلن الغبار يتوسط جع العدو حت يصيبه الرعب والفزع . 121
-6إن النسان لنعم ربه الت ل تصى لشديد الكفران والحود . -7وإنه على ذلك ف الخرة لشهيد على نفسه معترف بذنوبه . -8وإنه لبه الال وحرصه عليه لبخيل به ل يؤدى ما وجب فيه . صدُورِ ( )10إِنّ َرّب ُهمْ ِب ِه ْم يَ ْومَِئذٍ ص َل مَا فِي ال ّ َأفَلَا َيعْ َلمُ ِإذَا ُبعِْثرَ مَا فِي اْلقُبُورِ ( )9وَحُ ّ لَخَبِيٌ ()11 -10 ، 9أجهل عاقبة أمره فل يعلم إذا ُنشِر ما ف القبور من أجساد ،وجُمِع ما ف الصدور -وقد سُجل ف صحفهم -من خي اكتسبوه وشر اقترفوه . -11إن ربم وخالقهم -بأعمالم وجزائهم يوم البعث والساب -لبي . الْقَارِ َعةُ ( )1مَا اْلقَارِ َعةُ ( )2وَمَا َأدْرَا َك مَا الْقَارِ َعةُ ( )3يَوْ َم َيكُونُ النّاسُ كَالْ َفرَاشِ ت َموَازِينُهُ (َ )6فهُوَ الْمَبْثُوثِ ( )4وََتكُونُ الْجِبَالُ كَاْل ِع ْهنِ الْمَ ْنفُوشِ (َ )5فَأمّا َمنْ ثَقُلَ ْ شةٍ رَاضَِيةٍ ()7 فِي عِي َ -1هى القيامة الت تبدأ بالنفخة الول ،وتنتهى بفصل القضاء بي الناس . -2أى شئ عجيب -هى -ف ضخامتها وخطرها وفظاعتها؟! -3أى شئ أعلمك ما شأن القارعة ف هولا على النفوس؟! -4هى كائنة يوم يكون الناس كالفراش البثوث كثرة وتدافعا يينا وشالً ضعيفا ذليلً . -5وتكون البال كالصوف اللون النفوش ف تفرق الجزاء والتطاير ف الو هنا وهناك .
122
-7 ، 6فأما مَن ثقلت موازينه فرجحت حسناته على سيئاته ،فهو ف عيشة يرضاها صاحبها تطيب نفسه با . وََأمّا َم ْن َخفّتْ َموَازِينُهُ (َ )8فأُ ّمهُ هَا ِويَةٌ ( )9وَمَا َأدْرَا َك مَا هَِيهْ ( )10نَا ٌر حَامَِيةٌ ()11 -9 ، 8وأما مَن خفت موازينه فرجحت سيئاته على حسناته ،فمأواه جهنم . -10وما أعلمك ما الاوية؟! -11نار حامية ل تبلغ حرارتا أية نار مهما ُسعّرت وألقى فيها من وقود . ف تَعْلَمُونَ (ُ )3ثمّ كَلّا سَوْفَ َألْهَا ُكمُ الّتكَاُثرُ ( )1حَتّى زُ ْرُتمُ الْ َمقَاِبرَ ( )2كَلّا َسوْ َ جحِيمَ (ُ )6ث ّم لََترَ ُوّنهَا عَ ْي َن الَْيقِيِ َتعْلَمُونَ ( )4كَلّا لَ ْو َتعْلَمُونَ عِ ْل َم الْيَقِيِ ( )5لََت َروُنّ الْ َ سَألُ ّن َيوْمَِئذٍ َع ِن النّعِيمِ ()8 (ُ )7ثمّ لَُت ْ -2 ، 1شغلكم عن الواجبات والطاعات تباهيكم بالولد والنصار ،وتفاخركم بالموال والحساب والنساب حت أصابكم الوت . -3حقا سوف تعلمون عاقبة سفهكم وتفريطكم . -4ث حقا سوف تعلمون حتما تلك العاقبة . -5حقا لو تعلمون يقينا سوء مصيكم لفزعتم من تكاثركم وتزودت لخرتكم . -6أقسم لكم وأؤكد -أيها الناس -أنكم ستشاهدون النار الوقدة . -7ث أقسم وأؤكد أنكم ستشاهدونا عيانا ويقينا . -8ث أقسم وأؤكد أنكم ستحاسبون على ألوان النعيم الذى أُترفتم فيه واستمتعتم به ،ول تؤدوا فيه حق ل .
123
صوْا ت َوتَوَا َ سرٍ (ِ )2إلّا الّذِينَ َآمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحَا ِ صرِ ( )1إِ ّن اْلإِْنسَانَ لَفِي ُخ ْ وَاْلعَ ْ صوْا بِالصّ ْبرِ ()3 ح ّق َوتَوَا َ بِالْ َ -1أقسم بالزمان لكثرة ما انطوى عليه من عجائب وعب . -2إن كل إنسان لفى نوع من السران .لا يغلب عليه من الهواء والشهوات . -3إل الذين آمنوا بال وعملوا الصالات ،وأقاموا على الطاعات ،وأوصى بعضهم بعضا بالتمسك بالق اعتقادا وقولً وعملً ،وأوصى بعضهم بعضا بالصب على الشاق الت تعترض مَن يعتصم بالدين ،فهؤلء ناجون من السران .مُفلحون ف الدنيا والخرة . ب أَ ّن مَاَل ُه أَخْ َل َدهُ ( )3كَلّا حسَ ُ وَْي ٌل لِ ُك ّل هُ َم َزةٍ لُ َم َزةٍ ( )1اّلذِي جَمَعَ مَالًا وَ َع ّد َدهُ ( )2يَ ْ لَيُنَْبذَ ّن فِي الْحُطَ َمةِ (َ )4ومَا َأدْرَا َك مَا الْحُطَ َمةُ ( )5نَا ُر اللّ ِه الْمُو َق َدةُ ( )6الّتِي تَطّلِعُ ص َدةٌ ( )8فِي عَ َم ٍد مُ َم ّد َدةٍ ()9 عَلَى الَْأفِْئ َدةِ (ِ )7إّنهَا عَ َل ْيهِ ْم ُمؤْ َ -1عذاب شديد وهلك لن دأبه أن يعيب الناس بالقول أو بالشارة أو يتكلم ف أعراضهم . -2الذى جع مالً كثيا وأحصى عدّه مرة بعد أخرى حبا له ،وتلذذا بإحصائه . دون أن يؤدى فيه حق ال تعال . -3يظن أن ماله يلده ف الدنيا ويدفع عنه ما يكره . -4ليتدع عن هذا الظن ،وال ليطرحن -لسوء عمله -ف النار الت تطم كل ما يلقى فيها . -5وأى شئ أعلمك ما حقيقة هذه النار الطمة؟ -6نار ال السعّرة بأمره الوقدة دائما .
124
-7الت تصل القلوب وتُحيط با . -9 ، 8إنا عليهم مغلّقة البواب ،وهم موثقون فيها مشدودون إل عُ ُمدٍ مدودة . فل حركة لم فيها ول خلص لم منها . ج َعلْ كَ ْيدَ ُه ْم فِي تَضْلِيلٍ ( )2وَأَ ْر َسلَ ف َفعَلَ َرّبكَ ِبأَصْحَابِ اْلفِيلِ (َ )1ألَ ْم يَ ْ َألَ ْم َترَ َكيْ َ ف مَأْكُولٍ ()5 جعَ َل ُهمْ َكعَصْ ٍ عَلَ ْي ِهمْ طَ ْيرًا َأبَابِيلَ (َ )3ت ْرمِيهِ ْم بِحِجَا َر ٍة ِم ْن سِجّيلٍ ( )4فَ َ -1قد علمت -يا ممد -علما ل يالطه شك ِفعْل ربك بأصحاب الفيل؛ الذين قصدوا العتداء على البيت الرام . -2قد علمت أن ال قد جعل سعيهم لتخريب الكعبة ف تضييع وإبطال ،فخيب مسعاهم ،ول ينالوا قصدهم . -3وسلّط ال عليهم من جنوده طيا أتتهم جاعات متتابعة وأحاطت بم من كل ناحية . -4تقذفهم بجارة من جهنم . -5فجعلهم كورق زرع أصابته آفة فأتلفته . ب هَذَا الْبَيْتِ ()3 ف ُقرَيْشٍ ( )1إِيلَا ِفهِمْ ِرحْ َلةَ الشّتَا ِء وَالصّيْفِ ( )2فَلَْيعُْبدُوا َر ّ ِلإِيلَا ِ ع وَ َآمََن ُه ْم ِمنْ َخوْفٍ ()4 الّذِي أَ ْطعَ َم ُهمْ ِم ْن جُو ٍ ت لم رحلة الشتاء إل اليمن ،ورحلة الصيف إل الشام ف سرْ ُ -2 ، 1أعجبوا لا َي ّ اطمئنان وأمن للتار وابتغاء الرزق . -3فليخلصوا العبادة لرب هذا البيت الذى مكّنهم من هاتي الرحلتي . -4الذى أطعمهم من جوع وهم بواد غي ذى زرع ،وآمنهم من خوف والناس يُتَخطّفون من حولم . 125
ع الْيَتِيمَ ( )2وَلَا يَحُضّ عَلَى َطعَامِ ك الّذِي َيدُ ّ ب بِالدّينِ (َ )1ف َذلِ َ ت اّلذِي ُي َكذّ ُ أَ َرأَيْ َ الْ ِمسْكِيِ (َ )3ف َويْ ٌل لِلْمُصَلّيَ ( )4الّذِينَ ُهمْ َعنْ صَلَاِتهِ ْم سَاهُونَ ( )5اّلذِي َن هُمْ ُيرَاءُونَ ( )6وَيَمَْنعُو َن الْمَاعُونَ ()7 -1أَ َع َرفْت الذى يكذب بالزاء والساب ف الخرة؟ -3 ، 2إن أردت أن تعرفه فهو الذى يدفع اليتيم دفعا عنيفا ،ويقهره ويظلمه ،ول يث على إطعام السكي . -5 ، 4فهلك للمصلي التصفي بذه الصفات الذين هم عن صلتم غافلون غي منتفعي با . -6الذين هم يظهرون للناس أعمالم لينالوا النلة ف قلوبم والثناء عليهم . -7وينعون معروفهم ومعونتهم عن الناس . حرْ ( )2إِ ّن شَانَِئكَ ُهوَ اْلَأبْتَرُ ()3 ص ّل ِلرَّبكَ وَانْ َ ِإنّا أَعْطَيْنَا َك الْ َك ْوثَرَ ( )1فَ َ -1إنا أوليناك الي الكثي الدائم ف الدنيا والخرة . -2وإذا أعطيت ذلك َفدُمْ على الصلة لربك خالصة له ،وانر ذبائحك شكرا ل على ما أولك من كرامة ،وخصّك من خي . -3إن مَن يكرهك هو النقطع عن كل خي . ُقلْ يَا َأيّهَا اْلكَا ِفرُونَ ( )1لَا أَعُْبدُ مَا َتعْبُدُونَ ( )2وَلَا َأنْتُمْ عَاِبدُو َن مَا أَ ْعُبدُ (َ )3ولَا َأنَا عَاِبدٌ مَا عََب ْدتُمْ ( )4وَلَا َأنْتُمْ عَاِبدُو َن مَا أَ ْعُبدُ (َ )5ل ُكمْ دِيُنكُ ْم َولِ َي دِينِ ()6 -1قل -يا ممد : -يا أيها الكافرون الصرون على كفرهم . -2ل أعبد الذي تعبدون من دون ال . 126
-3ول أنتم عابدون الذى أعبد ،وهو ال وحده . -4ول أنا عابد مثل عبادتكم لنكم مشركون . -5ول أنتم عابدون مثل عبادتى لنا التوحيد . -6لكم دينكم الذى اعتقدتوه ،ول دين الذى ارتضاه ال ل . ت النّاسَ َي ْدخُلُو َن فِي دِينِ ال ّل ِه َأفْوَاجًا (َ )2فسَبّحْ صرُ ال ّلهِ وَالْفَتْحُ ( )1وَ َرأَيْ َ ِإذَا جَاءَ نَ ْ بِحَ ْمدِ َرّبكَ وَاسْتَ ْغ ِف ْرهُ ِإّنهُ كَا َن َتوّابًا ()3 -1إذا تقق نصر ال والفتح لك وللمؤمني . -2ورأيت الناس يدخلون ف دين ال جاعات جاعات . -3فاشكر ربك ،وسبح بمده .واطلب مغفرته لك ولمتك .إنه كان َتوّابا كثي القبول لتوبة عباده . ت َيدَا َأبِي َلهَبٍ وَتَبّ ( )1مَا أَغْنَى عَ ْن ُه مَاُل ُه وَمَا َكسَبَ ( )2سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ َلهَبٍ تَبّ ْ ( )3وَا ْم َرأَُتهُ حَمّاَلةَ الْحَ َطبِ ( )4فِي جِيدِهَا حَبْ ٌل ِمنْ َمسَدٍ ()5 -1هلكت يدا أب لب اللتان كان يؤذى بما السلمي ،وهلك معهما . -2ما دفع عنه عذاب ال ماله الذى كان له ،ول جاهه الذى كسبه . -3سيدخل نارا مشتعلة يترق فيها . -4وستدخل امرأته حَمّالة النميمة بي الناس النار كما دخلها . -5ف عنقها حبل من ليف للتنكيل با .
127
ُقلْ ُهوَ ال ّل ُه أَ َحدٌ ( )1اللّ ُه الصّ َمدُ (َ )2ل ْم يَ ِلدْ َوَلمْ يُولَدْ ( )3وََل ْم يَ ُك ْن َلهُ ُك ُفوًا َأ َحدٌ ( )4 -1قل -يا ممد -لن قالوا مستهزئي :صف لنا ربك :هو ال أحد ل سواه ،ول شريك له . -2ال القصود -وحده -ف الوائج والطالب . -4 ، 3ل يتخذ ولدا ،ول يولد من أب أو أم ،ول يكن له أحد شبيها أو نظيا ، وليس كمثله شئ . ب الْفَ َلقِ (ِ )1منْ َش ّر مَا خَ َلقَ (َ )2و ِمنْ َشرّ غَاسِ ٍق ِإذَا َوقَبَ ( )3وَ ِم ْن َشرّ ُقلْ أَعُو ُذ ِبرَ ّ سدَ ()5 النّفّاثَاتِ فِي الْ ُع َقدِ (َ )4و ِمنْ َش ّر حَاسِ ٍد ِإذَا َح َ -1قل أعتصم برب الصبح الذى ينجلى الليل عنه . -2من شر كل ذى شر من الخلوقات الت ل يدفع شرها إل مالك أمرها . -3ومن شر الليل إذا اشتد ظلمه . -4ومن شر من يسعى بي الناس بالفساد باستخدام السحر . -5ومن شر حاسد يتمن زوال النعمة عن غيه . س الْخَنّاسِ ( ك النّاسِ (ِ )2إَلهِ النّاسِ (ِ )3م ْن شَ ّر الْ َو ْسوَا ِ ب النّاسِ ( )1مَلِ ِ ُقلْ أَعُو ُذ ِبرَ ّ صدُو ِر النّاسِ (ِ )5م َن الْجِّنةِ وَالنّاسِ ()6 س فِي ُ )4الّذِي يُ َو ْسوِ ُ -1قل :أعتصم برب الناس ومدبّر شئونم . -2مالك الناس ملكا تاما حاكمي أو مكومي . -3إله الناس القادر على التصرف الكامل فيهم . 128
-4من شر الوسوس للناس الذى يتنع إذا استعنت عليه بال . -5الذى يُلقى -ف خفية -ف صدور الناس ما يصرفها عن سبيل الرشاد . -6من الن والنس .
129