La Rennaissance Des Siences [texte Arabe]

  • Uploaded by: B.I
  • 0
  • 0
  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View La Rennaissance Des Siences [texte Arabe] as PDF for free.

More details

  • Words: 1,855
  • Pages: 4
‫كتاب‬

‫إحياء علوم الدين‪-‬‬‫تأليف‬

‫حجة السلم‬ ‫أبو حامد ممد بن ممد بن ممد الغزال الطوسي‬ ‫تغمده ال برحته‬

‫وبامشه تريج الافظ العراقي‬

‫الغن عن حل السفار ف السفار ف تريج ما ف الحياء من الخبار‬ ‫بسم ال الرحٰن الرحيم‬ ‫أحده ال أولً حدا كثيا متواليا‪ ،‬وإن كان يتضاءل دون حق جلله حد الامدين‪.‬‬

‫‪]1[1‬‬

‫وأصلى وأسلم على‬

‫رسله ثانيا صلة تسغرق مع سيد البشرسائر الرسلي‪ .‬واستخيه تعال ثالثا فيما انبعث عزمي من ترير كتاب‬ ‫ف إحياء علوم الدين‪ .‬وانتدب لقط تعجبك رابعا أيها العاذل التغال ف العذل من بي زمرة الاحدين‪ ،‬السرف‬

‫ف التقريع والنكار من بي طبقات النكرين الغافلي فلقد حل عن لسان عقدة الصمت وطوقن عهدة الكلم‬ ‫وقلدة الن طق ما أ نت مثابر عل يه من الع مى عن جل ية ال ق مع اللجاج ف ن صرة البا طل وت سي ال هل‬

‫والتشغيب على من آثر النوع قليل عن مراسم اللق ومال ميل يسيا عن ملزمة الرسم إل العمل بقتضى‬ ‫العلم طمعا ف نيل ما تعبده ال تعال به من تزكية النفس وإصلح القلب وتداركا لبعض ما فرط من إضاعة‬

‫الع مر يائ سا عن تام حاج تك ف الية وانيازا عن غمار من قال في هم صاحب الشرع صلوات ال عل يه‬ ‫وسلمه‪( :‬أشد الناس عذابا يوم القيامة عال ل ينفعه ال سبحانه بعلمه)‪ ]2[2‬ولعمري إنه ل سبب لصرارك على‬ ‫التكب إل الداء الذي عم الم الغفي بل شل الماهي من القصور عن ملحظة ذروة هذا المر والهل بأن‬

‫ال مر إد وال طب جد والخرة مقبلة والدن يا مدبرة وال جل قر يب وال سفر بع يد والزاد طف يف وال طر عظ يم‬ ‫والطر يق سد و ما سوى الالص لو جه ال من العلم والع مل ع ند النا قد الب صي رد و سلوك طر يق الخرة مع‬

‫‪ ]1[1‬الحمد ل الذي أحيا علوم الدين فأينعت بعد اضمحللها وأعيا فهوم الملحدين عن دركها فرجعت بكللها أحمده وأستكين له من مظالم‬ ‫انقضصت الظهور بأثقالهصا وأعبده وأسصتعين بصه لعصصام المور وعضالهصا وأشهصد أن ل إله إل ال وحده ل شريصك له شهادة وافيصة بحصصول‬ ‫الدرجات وظللهصصا واقيصصة مصصن حلول الدركات وأهوالهصصا وأشهصصد أن محمدا عبده ورسصصوله الذي أطلع بصصه فجصصر اليمان مصصن ظلمصصة القلوب‬ ‫وضللها وأسمع به وقر الذان وجل به رين القلوب بصقالها صلى ال عليه وعلى آله وصحبه وسلم صلة ل قاطع لتصالها‪.‬‬ ‫وبعد فلما وفق ال تعالى لكمال الكلم على أحاديث إحياء علوم الدين في سنة إحدى وخمسين تعذر الوقوف على بعض أحاديثه فأخرت‬ ‫تبييضه إلى سنة ستين فظفرت بكثير مما عزب عني علمه ثم شرعت في تبييضه في مصنف متوسط حجمه وأنا مع ذلك متباطىء في‬ ‫إكماله غير متعرض لتركه وإهماله إلى أن ظفرت بأكثر ما كنت لم أقف عليه وتكرر السؤال من جماعة في إكماله فأجبت وبادرت إليه‬ ‫ولكنصي اختصصرته فصي غايصة الختصصار ليسصهل تحصصيله وحمله فصي السصفار فاقتصصرت فيصه على ذكصر طرف الحديصث وصصحابيه ومخرجصه‬ ‫وبيان صصحته أو حسصنه أو ضعصف مخرجصه فإن ذلك هصو المقصصود العظصم عنصد أبناء الخرة بصل وعنصد كثيصر مصن المحدثيصن عنصد المذاكرة‬ ‫والمناظرة وأبيصن مصا ليصس له أصصل فصي كتصب الصصول وال أسصأل أن ينفصع بصه إنصه خيصر مسصئول فإن كان الحديصث فصي الصصحيحين أو أحدهمصا‬ ‫اكتفيت بعزوه إليه وإل عزوته إلى من خرجه من بقية الستة وحيث كان في أحد الستة لم أعزه إلى غيرها إل لغرض صحيح بأن يكون‬ ‫فصي كتاب التزم مخرجصه الصصحة أو يكون أقرب إلى لفظصه فصي الحياء وحيصث كرر المصصنف ذكصر الحديصث فإن كان فصي باب واحصد منصه‬ ‫اكتفيصت بذكره أول مرة وربما ذكرته فيه ثانيا وثالثصا لغرض أو لذهول عن كونصه تقدم وإن كرره في باب آخصر ذكرته ونبهصت على أنه قد‬ ‫تقدم وربما لم أنبه على تقدمه لذهول عنه وحيث عزوت الحديث لمن خرجه من الئمة فل أريد ذلك اللفظ بعينه بل قد يكون بلفظه وقد‬ ‫يكون بمعناه أو باختلف على قاعدة المسصصتخرجات وحيصصث لم أجصصد ذلك الحديصصث ذكرت مصصا يغنصصى عنصصه غالبصصا وربمصصا لم أذكره وسصصميته‪:‬‬ ‫”المغني عن حمل السفار في السفار في تخريج ما في الحياء من الخبار” جعله ال خالصا لوجهه الكريم ووسيلة إلى النعيم المقيم‪.‬‬ ‫‪ ]2[2‬حديث (أشد الناس عذابا يوم القيامة عال ل ينفعه ال بعلمه) رواه الطبان ف الصغي والبيهقي ف شعب اليان من حديث أب هريرة بإسناد ضعيف‪.‬‬

‫كثرة الغوائل من غي دليل ول رفيق متعب ومكد فأدلة الطريق هم العلماء الذين هم ورثة النبياء وقد شغر‬ ‫منهم الزمان ول يبق إل الترسون و قد استحوذ على أكثرهم الشيطان واستغواهم الطغيان وأصبح كل واحد‬

‫بعا جل ح ظه مشغو فا ف صار يرى العروف منكرا والن كر معرو فا ح ت ظل علم الد ين مندر سا ومنار الدى ف‬

‫أقطار الرض منطمسا ولقد خيلوا إل اللق أن ل علم إل فتوى حكومة تستعي به القضاة على فصل الصام‬

‫عند تاوش الطغام أو جدل يتدرع به طالب الباهاة إل الغلبة والفحام أو سجع مزخرف يتوسل به الواعظ إل‬ ‫استدراج العوام إذ ل يروا ما سوى هذه الثلثة مصيدة للحرام وشبكة للحطام‪.‬‬

‫فأما علم طريق الخرة وما درج عليه السلف الصال ما ساه ال سبحانه ف كتابه فقها وحكمة وعلما وضياء‬ ‫ونورا وهداية ورشدا فقد أصبح من بي اللق مطويا وصار نسيا منسيا‪.‬‬

‫ولا كان هذا ثلما‪ ]3[3‬ف الدين ملما وخطبا مدلما رأيت الشتغال بتحرير هذا الكتاب مهما إحياء لعلوم الدين‬

‫وكشفا عن مناهج الئمة التقدمي وإيضاحا لباهي العلوم النافعة عند التبيي والسلف الصالي‪.‬‬

‫وقد أسسته على أربعة أرباع وهي‪ :‬ربع العبادات وربع العادات وربع الهلكات وربع النجيات‪.‬‬

‫وصدرت الملة بكتاب العلم لنه غاية الهم لكشف أول عن العلم الذي تعبد ال على لسان رسوله صلى ال‬ ‫عل يه و سلم العيان بطل به إذ قال ر سول ال صلى ال عل يه و سلم‪( :‬طلب العلم فري ضة على كل م سلم)‬

‫‪]4[4‬‬

‫وأميز فيه العلم النافع من الضار إذ قال صلى ال عليه وسلم‪( :‬نعوذ بال من علم ل ينفع)‪ ]5[5‬وأحقق ميل أهل‬

‫العصر عن شاكلة الصواب وانداعهم بلمع السراب واقتناعهم من العلوم بالقشر عن اللباب‪.‬‬ ‫ويشتمل ربع العبادات على عشرة كتب‪:‬‬

‫كتاب العلم‪ ،‬وكتاب قوا عد العقائد‪ ،‬وكتاب أ سرار الطهارة‪ ،‬وكتاب أ سرار ال صلة‪ ،‬وكتاب أ سرار الزكاة‪،‬‬

‫وكتاب أسرار الصيام‪ ،‬وكتاب أسرار الج‪ ،‬وكتاب آداب تلوة القرآن‪ ،‬وكتاب الذكار والدعوات‪ ،‬وكتاب‬ ‫ترتيب الوراد ف الوقات‪.‬‬

‫وأما ربع العادات فيشتمل على عشرة كتب‪:‬‬ ‫كتاب آداب الكسل‪ ،‬وكتاب آداب النكاح‪ ،‬وكتاب أحكام الكسسب‪ ،‬وكتاب اللل والرام‪ ،‬وكتاب آداب‬

‫الصحبة والعاشرة مع أصناف اللق‪ ،‬وكتاب العزلة‪ ،‬وكتاب آداب السفر‪ ،‬وكتاب السماع والوجد‪ ،‬وكتاب‬ ‫المر بالعروف والنهي عن النكر‪ ،‬وكتاب آداب العيشة وأخلق النبوة‪.‬‬

‫وأما ربع الهلكات فيشتمل على عشرة كتب‪:‬‬

‫كتاب شرح عجائب القلب‪ ،‬وكتاب رياضسة النفسس‪ ،‬وكتاب آفات الشهوتيس شهوة البطسن وشهوة الفرج‪،‬‬

‫وكتاب آفات الل سان‪ ،‬وكتاب آفات الغ ضب وال قد وال سد‪ ،‬وكتاب ذم الدن يا‪ ،‬وكتاب ذم الال والب خل‪،‬‬ ‫وكتاب ذم الاه والرياء‪ ،‬وكتاب ذم الكب والعجب‪ ،‬وكتاب ذم الغرور‪.‬‬ ‫وأما ربع النجيات فيشتمل على عشرة كتب‪:‬‬

‫‪ ]3[3‬ثلما‪ :‬خلل‪.‬‬ ‫‪ ]4[4‬حديث (طلب العلم فريضة على كل مسلم) رواه ابن ماجه من حديث أنس وضعفه أحد والبيهقي وغيها‪.‬‬ ‫‪ ]5[5‬حديث (نعوذ بال من علم ل ينفع) رواه ابن ماجه من حديث جابر بإسناد حسن‪.‬‬

‫كتاب التوبسة‪ ،‬وكتاب الصسب والشكسر‪ ،‬وكتاب الوف والرجاء‪ ،‬وكتاب الفقسر والزهسد‪ ،‬وكتاب التوحيسد‬

‫والتوكسل‪ ،‬وكتاب الحبسة والشوق والنسس والرضسا‪ ،‬وكتاب النيسة والصسدق والخلص‪ ،‬وكتاب الراقبسة‬ ‫والحاسبة‪ ،‬وكتاب التفكر‪ ،‬وكتاب ذكر الوت‪.‬‬

‫فأما ربع العبادات فأذكر فيه خفايا آدابا ودقائق سننها وأسرار معانيها ما يضطر العال العامل إليه بل ل يكون‬ ‫من علماء الخرة من ل يطلع عليه وأكثر ذلك ما أهل ف فن الفقهيات‪.‬‬

‫وأما ربع العادات فأذكر فيه أسرار العاملت الارية بي اللق وأغوارها ودقائق سننها وخفايا الورع ف ماريها‬ ‫وهي ما ل يستغن عنها متدين‪.‬‬

‫وأ ما ر بع الهلكات فأذ كر ف يه كل خلق مذموم ورد القرآن بإماط ته وتزك ية الن فس ع نه وتطه ي القلب م نه‬ ‫وأذكر من كل واحد من تلك الخلق حده وحقيقته ث أذكر سببه الذي منه يتولد ث الفات الت عليها تترتب‬ ‫ث العلمات ال ت ب ا تتعرف ث طرق العال ة ال ت ب ا من ها يتخلص كل ذلك مقرو نا بشوا هد اليات والخبار‬

‫والثار‪.‬‬

‫وأ ما ر بع النجيات فأذ كر ف يه كل خلق ممود وخ صلة مرغوب في ها من خ صال القرب ي وال صديقي ال ت ب ا‬ ‫يتقرب الع بد من رب العالي وأذكر ف كل خ صلة حدها وحقيقتها وسببها الذي به تتلب وثرتا ال ت منها‬ ‫تستفاد وعلمتها الت با تتعرف وفضيلتها الت لجلها فيها يرغب مع ما ورد فيها من شواهد الشرع والعقل‪.‬‬ ‫ولقد صنف الناس ف بعض هذه العان كتبا ولكن يتميز هذا الكتاب عنها بمسة أمور‪:‬‬

‫الول حل ما عقدوه وكشف ما أجلوه‪.‬‬ ‫الثان ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه‪.‬‬

‫الثالث إياز ما طولوه وضبط ما قرروه‪.‬‬ ‫الرابع حذف ما كرروه وإثبات ما حرروه‪.‬‬

‫الامس تقيق أمور غامضة اعتاصت‪ ]6[6‬على الفهام ل يتعرض لا ف الكتب أصل إذ الكل وإن تواردوا على‬ ‫منهج واحد فل مستنكر أن يتفرد كل واحد من السالكي بالتنبيه لمر يصه ويغفل عنه رفقاؤه أو ل يغفل عن‬

‫التنبيه ولكن يسهو عن إيراده ف الكتب أو ل يسهو ولكن يصرفه عن كشف الغطاء عنه صارف فهذه خواص‬ ‫هذا الكتاب مع كونه حاويا لجامع هذه العلوم‪.‬‬

‫وإنا حلن على تأسيس هذا الكتاب على أربعة أرباع أمران‪:‬‬ ‫أحدها‪ :‬وهو الباعث الصلي ‪ -‬أن هذا الترتيب ف التحقيق والتفهيم كالضرورة لن العلم الذي يتوجه به إل‬

‫الخرة ينقسم إل علم العاملة وعلم الكاشفة وأعن بعلم الكاشفة ما يطلب منه كشف العلوم فقط وأعن بعلم‬ ‫العاملة ما يطلب منه مع الكشف العمل به والقصود من هذا الكتاب علم العاملة فقط دون علم الكاشفة الت‬

‫ل رخصة ف إيداعها الكتب وإن كانت هي غاية مقصد الطالبي ومطمع نظر الصديقي وعلم العاملة طريق إليه‬ ‫ولكن ل يتكلم النبياء صلوات ال عليهم مع اللق إل ف علم الطريق والرشاد إليه‪ .‬وأما علم الكاشفة فلم‬ ‫يتكلموا فيسه إل بالرمسز والياء على سسبيل التمثيسل والجال علمسا منهسم بقصسور أفهام اللق عسن الحتمال‬

‫والعلماء ور ثة ال نبياء ف ما ل م سبيل إل العدول عن ن ج التأ سي والقتداء ث إن علم العاملة ينق سم إل علم‬ ‫‪]6[6‬‬

‫اعتاصت‪ :‬صعبت‪.‬‬

‫ظا هر أع ن العلم بأعمال الوارح وإل علم با طن أع ن العلم بأعمال القلوب والاري على الوارح إ ما عادة‬

‫وإما عبادة والوارد على القلوب الت هي بكم الحتجاب عن الواس من عال اللكوت إما ممود وإما مذموم‬

‫فبالواجب انقسم هذا العلم إل شطرين ظاهر وباطن‪ .‬والشطر الظاهر التعلق بالوارح انقسم إل عادة وعبادة‬

‫والشطر الباطن التعلق بأحوال القلب وأخلق النفس انقسم إل مذموم وممود فكان الجموع أربعة أقسام ول‬ ‫يشذ نظر ف علم العاملة عن هذه القسام‪.‬‬

‫الباعث الثان‪ :‬أن رأيت الرغبة من طلبة العلم صادقة ف الفقه الذي صلح عند من ل ياف ال سبحانه وتعال‬ ‫التدرع بسه إل الباهاة والسستظهار باهسه ومنلتسه فس النافسسات وهسو مرتسب على أربعسة أرباع والتزيسي بزي‬

‫الحبوب مبوب فلم أبعد أن يكون تصوير الكتاب بصورة الفقه تلطفا ف استدراج القلوب ولذا تلطف بعض‬

‫من رام ا ستمالة قلوب الرؤ ساء إل ال طب فوض عه على هيئة تقو ي النجوم موضوعا ف الداول والرقوم و ساه‬

‫تقوي ال صحة ليكون أن سهم بذلك النس جاذ با ل م إل الطال عة والتلطف ف اجتذاب القلوب إل العلم الذي‬

‫يف يد حياة ال بد أ هم من التل طف ف اجتذاب ا إل ال طب الذي ل يف يد إل صحة ال سد فثمرة هذا العلم طب‬ ‫القلوب والرواح التو صل به إل حياة تدوم أ بد الباد فأ ين م نه ال طب الذي يعال به الج ساد و هي معر ضة‬ ‫بالضرورة للفساد ف أقرب الماد فنسأل ال سبحانه التوفيق للرشاد والسداد إنه كري جواد‪.‬‬

Related Documents

Arabe
May 2020 16
Arabe
May 2020 21
Arabe
April 2020 13

More Documents from "kacem"

C++.docx
October 2019 86
El Gran Aviso.pdf
June 2020 39
El Proyecto.docx
October 2019 70
Corrientes Inducidas.docx
October 2019 60