Impact Of Private Sector To Achive Development

  • Uploaded by: Amr Saker
  • 0
  • 0
  • July 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Impact Of Private Sector To Achive Development as PDF for free.

More details

  • Words: 3,804
  • Pages: 28
‫إعــــــــــــداد‬ ‫المهندس ‪ /‬فؤاد ثابت‬ ‫رئيس اتحاد جمعيات التنمية القتصادية‬

‫دور القطاع الخاص فى تنمية المجتمع‬ ‫مقدمـــة‬ ‫فى ظل المتغيرات القتصادية المحلية والذعالمية تعيش مصر ثورة‬ ‫إصلحات سياسية واقتصادية بدأت فى أوائل التسعينات ومازالت مستمرة‬ ‫وكان تنفيذ هذه السياسات ببطئ شديد تأثيرا على معدلت التنمية وتأخر‬ ‫ترتيب مصر على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن التحول من القتصاد الموجه إلى القتصاد الحر صاحبة‬ ‫الكثير من حالت الفساد إل أن بيئة عمل القاع الخاص فى مصر تأثرت‬ ‫بالمتغيرات التية ‪-:‬‬ ‫• تحول الصول النتاجية من التأميم وملكية الدولة إلى‬ ‫الخصخصة وملكية الفراد ‪.‬‬ ‫• تحول فى السياسات القتصادية من تقييد المشروع الخاص إلى‬ ‫تحفيز الستثمار الخاص ‪.‬‬ ‫• من التمويل بالعجز والتضخم إلى إصلح المالى والنقدى ‪.‬‬ ‫• دور الدولة فى إعادة توزيع الدخل من الدعم المعمم إلى الدعم‬ ‫الموجه‪.‬‬ ‫• التحول من ضمان الوظيفة الحكومية إلى توسيع فرص العمل‬ ‫والمشروعات الصغيرة وفكر العمل الحر‪.‬‬ ‫• من الصحافة المؤقتة إلى الصحافة الحرة والمستقلة‪.‬‬ ‫• من أفكار حقوق المواطنة ورفعها كشعارات إلى العلن حقوق‬ ‫النسان‪.‬‬ ‫• من تزوير النتخابات إلى النتخابات الحرة‪.‬‬

‫ـ‪2‬ـ‬

‫ومن هنا فان هذه المتغيرات تحدث تغيرا مؤثرا فى بيئة العمال بصفة‬ ‫عامة فى مصر ويتأثر بها القطاع الخاص ‪.‬‬ ‫وأخذت الحكومة المصرية بتقسيم السياسات الخاصة بالصلح‬ ‫القتصادي إلى ثلث مجموعات أساسية ‪-:‬‬

‫ـ‪3‬ـ‬

‫المجموعة الولى ‪-:‬‬ ‫مجموعة السياسات التى تهدف إلى خفض الئتمان الكلى وهذا يعنى‬ ‫تشجيع الدخار‬

‫المحلى وتحقيق الستقرار الداخلى فى السعار والجور‬

‫وتشمل هذه المجموعة‬

‫السياسات المالية والتى تهدف إلى تخفيض الدعم‬

‫والعانات فى الميزانية العمومية ‪.‬‬ ‫المجموعة الثانية ‪-:‬‬ ‫مجموعة السياسات التى تهدف إلى تحويل النفاق الكلى من خلل‬ ‫إعادة تخصيص الموارد القتصادية من القطاعات الخدمية إلى‬ ‫القطاعات النتاجية للسلع القابلة للتصدير وأيضا من الستهلك إلى‬ ‫الستثمار‪.‬‬ ‫المجموعة الثالثة ‪-:‬‬ ‫مجموعة السياسات التى تشمل إصلحات هيكلية مثل تحرير التجارة‬ ‫الحر من دور الدول وإصلح السواق المالية وتخفيض الرقابة على‬ ‫أسواق النقد الجنبى ـ الخصخصة ـ الصلحات التشريعية‪.‬‬

‫ـ‪4‬ـ‬

‫المشاكل الجتماعية فى المجتمع المصرى‬

‫تعرض تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات أمام مجلس الشعب عن‬ ‫هناك قصور فى آليات توزيع الدعم وتضاؤل المردود الجتماعي للفئات القل‬ ‫دخل وعلى الرغم من أن كل اليرادات والستثمارات ونسب النمو التى‬ ‫تتضارب الحكومة فى تحديدها من ‪ 4.6‬ـ ‪ %6.5‬لم يشعر المواطنين فى‬ ‫تحسين دخولهم ولذا فان الختلل الواضح فى توزيع الثروة بين المواطنين‬ ‫والقدرات الغير محدودة بين الدخول وارتباط الثروة بالسلطة وانتشار‬ ‫الفساد فى ظل سياسات الخصخصة كأحد مظاهرها العالمية وأدى أيضا‬ ‫عملية بطئ الستثمار وإلغاء حوافزه إلى بطئ الستثمارات المحلية واقتصار‬ ‫الستثمارات الجنبية على شراء الصول وعلى الستثمار العقارى والبترول‬ ‫والبورصة أمام إقامة المشروعات النتاجية بخلق فرص عمل مازال أمامها‬ ‫الكثير المر الذى أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب إلى ‪ %15‬من‬ ‫قوة العمل‬

‫)‪ 22‬مليون ( حوالى ‪ 3‬مليون عاطل من خير شباب مصر‬

‫وهذا يعنى وجود مشكلة اجتماعية اقتصادية مهمة بسبب عدم وجود نظام‬ ‫لعانة البطالة مما يعنى أن هؤلء العاطلين يتحولون إلى عالة على أسرهم‬ ‫بما يؤدى إلى اضطرابات أسرية وصراعات على الميراث وتزايد فى مستوى‬ ‫العنف والجريمة بل والنتحار فى ظل عدم وجود دخل فيمتد لعدد كبير من‬ ‫الشباب حيث أن ‪ %99‬من العاطلين أعمارهم ما بين ‪ 15‬ـ ‪ 40‬عاما ‪.‬‬ ‫ومازلت الحكومة كل بيان لها تتعهد بمعالجة مشكلة البطالة بل وأعلن‬ ‫الرئيس مبارك فى برنامجه النتخابى عن ‪ 750‬ألف فرصة عمل للشباب‬ ‫سنويا خلل المشروعات الصغيرة؟‪.‬كل ذلك ساعد على ان يكون فى مصر‬ ‫‪ 3.5‬مليون مواطن مصرى يعيشون على أقل من دولر فى اليوم أى حوالى‬ ‫‪ 180‬جنيها فى الشهر وفى نفس الوقت فأن ‪ 32.5‬مليون مواطن يعيشون‬ ‫على اقل من دولرين فى اليوم الفئة الولى هى ما يسمى الفقر المدقع‬ ‫والفئة الثانية وهى الفقر بصحيح العبارة ل يتذوقون اللحوم ول يجدوا العلج‬ ‫ول تعيش أطفالهم حياة الطفال التى تعطى المل فى مستقبل أفضل‬ ‫ـ‪5‬ـ‬

‫ومعنى هذا أن هناك حوالى ‪ 36‬مليون مصرى يعيشون فى دائرة الفقر‬ ‫ساعد ذلك على وجود ظواهر فى المجتمع مرتبطة بالفقر وهى ارتفاع نسبة‬ ‫العنوسة والعزوبة فى مصر حيث تؤكد الرقام وجود ‪ 9‬مليون فتاة فى سن‬ ‫‪ 30‬عاما وأكثر لم تتزوج وحوالى ‪ 5‬مليون شاب فى نفس السن ‪.‬‬ ‫فى رأى بصفة خاصة أن التركيز على مكافحة الفقر فى فكر رجال‬ ‫العمال سوف يكون له نتائج أكثر فعالية فى نواحى جرائم وأعمال يؤدى‬ ‫إليها الفقر ‪ .‬معنى أن الدور الجتماعي لرجال العمال يجب أن يوجه إلى‬ ‫محاربة الفقر والتقليل من آثارة ‪.‬‬ ‫وفيما يلى أهم المشكلت الجتماعية والتى يمكن من خللها تحديد دور‬ ‫المساهمة القطاع الخاص حيث أن البيئة الجتماعية فى المجتمع بها الكثير‬ ‫من عدم التوازن بين المكانيات المتاحة للدولة والحتياجات الفعلية ‪.‬‬ ‫وبعد مشاكل الفقر والبطالة تأتى مشكلة انتشار المشاكل الصحية‬ ‫وبصفة خاصة فى السر محدودة الدخل وارتفاع تكلفة العلج وخاصة‬ ‫لمراض الكبد والسرطان والفشل الكلوى وكذلك ارتفاع نسبة العاقة ويبلغ‬ ‫مؤشر فقر المقدرة والذى يعكس ) النقص فى التغذية والصحة والتعليم‬ ‫والمعرفة ( ‪ %21‬فى المناطق الحضرية و ‪ %43‬فى المناطق الريفية و ‪34‬‬ ‫‪ %‬على المستوى القومى‪.‬‬ ‫وتأتى انتشار بعض المراض المرتبطة بتهدور مستوى المعيشة مثل‬ ‫النيميا ـ التيفود ـ البلهارسيا الحمى وأمراض سوء التغذية الطفال وكذا‬ ‫انتشار مرض التهاب الكبد الوبائى ‪.‬‬ ‫وانخفاض نسبة سرير ‪ 1000 /‬نسمة من ‪ 14.4‬فى ‪ 1979‬إلى ‪ 11.7‬فى‬ ‫‪ 1995‬إلى ‪ 11‬فى عام ‪. 2003‬‬ ‫وبالنسبة لمشكلت التعليم ظاهرة التسرب من التعليم حيث تصل إلى‬ ‫‪ %45‬فى الريف وكذا تكدس الفصول إلى كثافة ‪ 42‬تلميذ فى الفصل فى‬ ‫التعليم البتدائي و ‪ 64‬تلميذ فى التعليم العدادى ‪.‬‬

‫ـ‪6‬ـ‬

‫ارتفاع نسبة المية إلى ‪ %45‬على المستوى القومى وهذا يفسر دعوة‬ ‫الحكومة لرجال العمال إلى بناء المدارس وتأجيرها للحكومة أو تشجيع‬ ‫الستثمار فى التعليم للقادرين ‪.‬‬ ‫وإذا ما تم مقارنة مصر بدول لها نفس ظروفها ونفس مردودها‬ ‫القتصادي فإننا نجد أن ترتيب مصر يأتى فى ملتبة متأخرة فى انخفاض‬ ‫العجز عند الميلد ـ ارتفاع نسبة وفيات الطفال الرضع وانخفاض معدل‬ ‫التعليم للبالغين فى مصر ) الدول التى تسبق مصر تايلند ـ الفلبين ـ لبنان ـ‬ ‫البرازيل ـ الردن ـ ايران ـ اندونسيا ـ المكسيك ( ‪.‬‬ ‫والمشاكل الجتماعية كثيرة ومتعددة ولكن التفاوت الكبير فى المؤشرات‬ ‫الجتماعية يرجع إلى ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تراكم بعض المشكلت الجتماعية أثر تحولين اقتصاديين‬

‫شهدتهما مصر خلل الربعة عقود الخيرة من الرأسمالية إلى‬ ‫الشتراكية ثم من الشتراكية إلى اقتصاد السوق مما اثر على‬ ‫بعض فئات المجتمع وعلى وجه الخصوص الفئة محدودة الدخل ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مشاكل اجتماعية واقتصادية ناتجة من احتكاك مصر‬

‫القليمى والعالمى أثر ازدهار الهجرة المصرية إلى الدول العربية‬ ‫فى السبعينات وثورة التصالت ووصول القنوات الفضائية إلى‬ ‫الحضر والريف مما ساهم فى إبراز أنماط استهلكية واجتماعية‬ ‫جديدة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫فى ظل الخدمات الجتماعية العامة تمكن الكثير من‬

‫القادرين من الستفادة من هذه الخدمات على حساب بعض‬ ‫الفئات غير القادرة مثل السر محدودة الدخل السر التى تعولها‬ ‫الناث ـ الطفال العاملين ـ المعاقين ـ العاطلين ـ عمالة التراحيل‬ ‫ـ العمالة فى القطاع غير الرسمى‪.‬‬ ‫وتحتاج كل هذه الفئات إلى برامج خاصة بها مما يتطلب إعادة‬ ‫توزيعه الموارد فى مجالت عديدة مثل التعليم الساسى والتعليم‬ ‫الجامعى والصحة الوقائية والصحة العلجية ‪ .........‬الخ ‪.‬‬ ‫ـ‪7‬ـ‬

‫‪-4‬‬

‫التوسع فى نظم الخدمات العامة من جانب الدولة بغرض‬

‫التغطية الشاملة مما أرهق ميزانية الدولة وأدى إلى تدهور‬ ‫مستوى بعض الخدمات العامة مثل برامج التأمين الصحى العام‬ ‫والخدمات الصحية العامة بصورة عامة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫اختلف واصح فى الثار المتوقعة من برامج سياسات‬

‫الصلح القتصادي المختلفة ‪ .‬فمن الطبيعى أن يكون لسياسات‬ ‫خفض النفاق الحكومى أثارا انكماشية من خلل تقييد المعروض‬ ‫من النقود وخفض النفاق الحكومى ومعدل نمو الجور مما يترتب‬ ‫عليه أثارا اجتماعية سالبة على الدخول والبطالة ‪.‬‬

‫ـ‪8‬ـ‬

‫المسئولية الجتماعية للشركات ورجال العمال‬ ‫)القطاع الخاص (‬ ‫تقوم شركات القطاع الخاص ورجال العمال بدور كبير فى تقديم‬ ‫خدمات للمجتمعات المتواجدة بها فى جميع المحافظات وأصبح هناك توقعا‬ ‫أن يقوم القطاع الخاص بالدور الملئم لحجمه فى التنمية البشرية ‪.‬‬ ‫وأن اى شركة ليس مجرد بناية مالية يدخل فى تكوينها رأس المال‬ ‫والرض والعمل إنها شيئ أكثر من ذلك بكثير والشركة النابضة بالحياة هى‬ ‫مكان تتفاعل فيه النشطة ولذا فنحن فى حالة إلى الرتقاء بدورها ليس‬ ‫بأعبتارها شركة ولكن باعتبارها مجتمعا ‪.‬‬ ‫وهذه الجملة تتفق مع أدم سميث أبو اقتصاديات السوق الحر فان‬ ‫الشركات حينما تركز على تعظيم الربح وخلق ثروة المم فإنها تعود بالنفع‬ ‫على المجتمع بدرجة أكبر ‪.‬‬ ‫على أن الشركة فيها مواطنون يملكون الوسائل ويضطلعون‬ ‫بالمسئوليات التى يمكن أن تدعم التنمية المستدامة فى مجتمعاتهم ‪.‬‬ ‫أن القطاع الخاص ل يجب أن يقتصر دورة على تقديم السلع الخاصة‬ ‫للعملء وتوزيع الرباح على المساهمين و الشركاء وإنما عليه أيضا يضطلع‬ ‫بمسئوليته تجاه الطراف المعنية الخرى صاحبة المصلحة مثل العاملين لديه‬ ‫والمجتمع بصفة عامة ) جمهور المستهلكين ( ‪.‬‬ ‫ولقد اجتمعت وتوافقت هذه المبادئ الساسية فى مبادرة من المم‬ ‫المتحدة لكافة رجال العمال والشركات الخاصة فى العالم تحت عنوان ‪-:‬‬ ‫" مبادئ التفاق العالمى "‬ ‫ويعتمد هذا التفاق على ترسيخ البعدين الجتماعي والبيئى لنمو‬ ‫القتصاد المحلى على مستوى الدول والقتصاد العالمى على مستوى‬ ‫العالم ‪.‬‬

‫ـ‪9‬ـ‬

‫ويشمل التفاق العالمى تسعة مبادئ هامة تخدم مجالت حقوق‬ ‫النسان والعمل والبيئة سعيا إلى تعزيز المسئولية الجتماعية للقطاع الخاص‬ ‫وهذه المبادئ التسعة هى ‪-:‬‬

‫ـ‪10‬ـ‬

‫حقوق النسان ‪:‬‬ ‫المبدأ الول ‪ :‬يجب على قطاعات العمال أن قائد وتخدم حقوق‬ ‫النسان ‪.‬‬ ‫المبدأ الثانى ‪ :‬ينبغى على قطاعات العمال ال تشارك فى‬ ‫ممارسات تنطوى على انتهاك حقوق النسان ‪.‬‬ ‫العمالة ‪:‬‬ ‫المبدأ الثالث ‪ :‬يتعين على قطاعات العمال ان تدعم حرية تكوين‬ ‫المنظمات العمالية والعتراف الفعلى بحق التفاوض العمالى ‪.‬‬ ‫لمبدأ الرابع ‪ :‬يجب أن تساهم قطاعات العمال فى القضاء على‬ ‫كل إشكال العمل القسرى أو الجبرى ‪.‬‬ ‫المبدأ الخامس ‪ :‬يجب أن يساهم قطاع العمال فى القضاء على‬ ‫عاملة الطفال ‪.‬‬ ‫المبدأ السادس ‪ :‬يجب أن تقضى قطاعات العمال على التميز فى‬ ‫فرص التشغيل والمهن ‪.‬‬ ‫البيئة ‪:‬‬ ‫المبدأ السابع ‪ :‬يجب على شركات القطاع الخاص أن تتبع منهج‬ ‫وقائى أمام التحديات البيئية ‪.‬‬ ‫المبدأ التاسع ‪ :‬يجب على شركات القطاع الخاص أن تشجع‬ ‫التكنولوجيا صديقة البيئة ونشرها ‪.‬‬ ‫المبدأ العاشر ‪ :‬يجب على الشركات مكافحة الفساد بكل أشكاله‬ ‫بما فى ذلك الرشوة والبتزاز ‪.‬‬ ‫ولقد تحقق فى مصر بعض التقدم الملحوظ بالنسبة للمسئولية‬ ‫الجتماعية لشركات القطاع الخاص فلقد انضم لمبادرة التفاق العالمى فى‬ ‫مصر أكثر من ‪ 112‬شركة وتعهدت هذه الشركات بتوقيع ميثاق شرف فى‬ ‫مجالت حقوق النسان ولوائح العمل والمسئولية البيئية ومحاربة الفساد ‪.‬‬

‫ـ‪11‬ـ‬

‫كل ذلك خطوة فى الطريق السليم ولو أن هناك خطوات أخرى تقوم‬ ‫بها بعض الشركات وهى خارج إطار المبادئ العشرة تعتمد على تبنى‬ ‫مبادرات خاصة بالتدريب والتعليم ورعاية الطفال والمهات ‪.‬‬

‫ـ‪12‬ـ‬

‫وفيما يلى نموذجا لدراسة حالة لشركة من شركات القطاع الخاص‬ ‫ودورها فى المجتمع ‪-:‬‬ ‫شركة أوراسكوم للنشاءات‬

‫تحتل شركة أوراسكوم مكانة متقدمة بين أكبر ‪ 20‬شركة فى مصر‬ ‫وهى تأسست فى عام ‪ 1998‬للعمل فى مجالت ‪ :‬العمال النشائية ـ إنتاج‬ ‫السمنت ـ أعمال البنية التحتية ومواد البناء وتبلغ أصولها أكثر من ‪ 6‬مليار‬ ‫جنيه والعائد السنوى ‪ 3‬مليار جنيه وتستخدم الشركة ‪ 6000‬عامل دائم‬ ‫وحوالى ‪ 30000‬عامل مؤقت ‪.‬‬ ‫طلبت الشركة النضمام إلى منتدى التفاق العالمى من منطلق عدد‬ ‫من الدوافع منها ) بحسب ترتيب الشركة لها ( ‪ :‬الوطنية والمسئولية‬ ‫الجتماعية ـ الرغبة فى زيادة معدلت النمو القتصادية ـ حماية البيئة ـ تنمية‬ ‫القوى البشرية من خلل إتاحة فرض عمل وتدريب عمال ـ تحسين صورة‬ ‫الشركة وسمعتها ـ تقوية علقات الوفاء وروابط للنتماء لعمالها ت تحسين‬ ‫العلقة وبناء الثقة مع لعملء ـ التوافق مع المعايير العالمية ‪.‬‬ ‫وقد اتخذت الشركة فى سبيل تحقيق تلك الهداف مجموعة من‬ ‫المبادرات التطوعية منها ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الشركة تقوم بالفعل بتطوير السياسات التى تنمى المسئولية‬

‫الجتماعية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫تتابع الشرك عمل تقارير حالة داخليا لتأكيد التوافق مع قوانين‬

‫العمل والبيئة وحديثا أضيفت المبادئ التسعة للتفاق العالمى ضمن‬ ‫تقارير الحالة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تدعم الشركة وتقدم منح دراسة فى اطار النشاط الخيرة‬

‫للشركة ‪.‬‬

‫ـ‪13‬ـ‬

‫‪-4‬‬

‫المسامة فى خدمة المجتمع والمشروعات الخيرة كالمساهمة‬

‫فى إقامة المستشفيات التى ل تبغى الربح ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫المساهمة فى مشروعات المحافظة على التراث الفنى مثل‬

‫ترميم الثار‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫المحافظة على البيئة وخاصة فى صناعة السمنت‬

‫‪-7‬‬

‫تنفيذ سياسة عدم استخدام الطفال وعدم التميز بين العاملين ‪.‬‬

‫‪-8‬‬

‫دعم النشطة الرياضية والمواهب الخرى ‪.‬‬

‫‪-9‬‬

‫التبرع المادى لحالت التضرر فى المجتمع ‪.‬‬

‫‪-10‬‬

‫المساهمة فى تبادل المعلومات وتقديم الخبرة والستشارات‬

‫فى تطبيق المبادئ ‪.‬‬ ‫وقد قامت الشركة بحصر الميزات التى تنفرد بتحقيقها من جراء‬ ‫سياستها المشار إليها ومنها على سبيل المثال ‪-:‬‬ ‫أول ‪ -:‬فيما يخص المسئولية الجتماعية‪-:‬‬ ‫قدمت الشركة منحا دراسية قيمتها ‪ 2.9‬مليون جنيه فى خلل عامين لفراد‬ ‫محتاجين ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬فى مجال العمل ‪-:‬‬ ‫‪o‬‬

‫اتخذت إدارة الشركة عدا من السياسات منها شعار ‪%100‬‬

‫معمل أمان فى أعمال الشركة وقد نتج عنه استكمال مشروع قيمته‬ ‫‪ 4‬مليون جنيه بدون أى إصابات بين العمال وبذلك تحقيق إنجاز ‪40‬‬ ‫مليون عمال ‪ /‬ساعة على مدار ‪ 8‬سنوات بدون توقف العمل بسبب‬ ‫الصابة وقد استحقت الشركة جائزة لهذا التفوق ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫مصنع السنمت هو ثانى أكبر مصنعه فى العالم غير ملوث للبيئة‬

‫‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫مشروع الشركة فى المنطقة الصناعية شمال ‪ /‬غرب خليج‬

‫السويس يشنف صديق للبيئة ‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫تلتزم الشركة بكافة قواعد التخلص من المخلفات ولم تسجل‬

‫ضدها أى مخالفات ‪.‬‬ ‫ـ‪14‬ـ‬

‫‪o‬‬

‫تقوم الشركة بمجهود توعية مستمر وتحذير للعاملين للحد من‬

‫التدخين فى المكاتب‬

‫ـ‪15‬ـ‬

‫الملمح الساسية للقطاع الخاص وتطوره‬

‫طبقا لما سبق أن أوضحناه فان نسبة إسهام القطاع الخاص فى‬ ‫اجمالى الناتج المحلى زاد من ‪ % 61‬فى عام ‪ 92/ 91‬إلى ‪ %78‬فى عام‬ ‫‪. 2004‬‬ ‫وقد أدى ذلك إلى تغيير نظرة المجتمع والحكومة نحو القطاع الخاص‬ ‫وأصبح المجتمع يتوقع دورا ً أكبر للقطاع الخاص فى تحمل مسئولية التنمية‬ ‫القتصادية وأن يساهم أيضا بصورة مباشرة فى التنمية الجتماعية ومواجهة‬ ‫مشكلة البطالة والحد من الفقر‪.‬‬ ‫وتدعم ذلك انخراط عدد ل يقل عن ‪ 80‬عضوا بالبرلمان من رجال‬ ‫العمال فى أنشطة سياسة واجتماعية بارزة فمنهم من يترأس لجان‬ ‫بمجلس الشعب والشورى ) أحمد عز الخطة والموازنة ( محمد أبو العنين‬ ‫السكان محمد فريد خميس الصناعة والطاقة بالشورى وغيرهم ‪.‬‬ ‫وقد أدت سياسات الصلح القتصادي إلى نمو مطرد فى الناتج‬ ‫المحلى الجمالى حيث بلغ اجمالى الناتج المحلى طبقا لعوامل التكلفة فى‬ ‫نهاية يونيو ‪ 299) 2002‬مليار جنيه ( وذلك بمعدل نمو قدرة ‪ %3.1‬وبلغت‬ ‫حصة القطاع الخاص )‪ 228‬مليار جنيه ( وبمعدل نم قدرة ‪ % 3.5‬فى حين‬ ‫بلغت حصة القطاع العام ‪ 71‬مليار جنيه بمعدل نم قدرة ‪. % 1.8‬‬

‫ـ‪16‬ـ‬

‫الدور التنموى للقطاع الخاص فى مصر‬

‫ظل حجم الستثمار الوطنى فى قطاعات الصناعة والخدمات‬ ‫والسياحة والزراعة ل يتجاوز ‪ %10‬فى عام ‪ 1974‬وتركزت معظم‬ ‫استثمارتة فى قطاع البناء والصناعات الصغيرة وعندما بدأت سياسات‬ ‫النفتاح القتصادي عام ‪ 74‬حيث اتخذت الحكومة خطوات عديدة للتخفيف‬ ‫من قبضة لحكومة والقطاع العام على النشاط القتصادي‪.‬‬ ‫أصبح يسمح للقطاع الخاص بأن يلعب دورا كبيرا فى التجارة الداخلية‬ ‫والخارجية مع السماح بإنشاء بنوك خاصة‪.‬‬ ‫السنوات‬

‫الستثمار فى القطاع‬

‫‪87/88‬‬ ‫‪91/92‬‬ ‫‪95/96‬‬ ‫‪97/98‬‬ ‫‪2002/2003‬‬ ‫‪2003/2004‬‬ ‫‪2004/2005‬‬ ‫‪2005/2006‬‬

‫الخاص‬ ‫‪36.7%‬‬ ‫‪46.0%‬‬ ‫‪49.2%‬‬ ‫‪62.9%‬‬ ‫‪69%‬‬ ‫‪71%‬‬ ‫‪74%‬‬ ‫‪81%‬‬

‫وبناء على ذلك زادت نسبة مساهمة القطاع الخاص فى الناتج المحلى‬ ‫الجمالى بصورة كبيرة كما يلى ‪-:‬‬ ‫تطور مساهمة القطاع الخاص فى الناتج المحلى‬ ‫‪2004/2005 2000/2001‬‬ ‫‪97/98‬‬ ‫‪95/96‬‬ ‫‪91/92‬‬ ‫‪92.5%‬‬ ‫‪76%‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪36.3%‬‬ ‫‪61.2%‬‬ ‫وإذا اخذ فى العتبار التوزيع القطاعى لمساهمة القطاع الخاص فى‬ ‫الناتج المحلى الجمالى والذى يمثل هيكل ملكية المشروعات الخاصة والتغير‬ ‫فيها يتبين أن هذه المساهمة اتجهت فى الرتفاع فى كل النشطة القتصادية‬ ‫خلل الفترة من ‪ 91/98‬ومن ‪ 99/2004‬فيما عدا أنشطة البترول والنقل‬ ‫والمواصلت والخدمات الجتماعية‪.‬‬

‫ـ‪17‬ـ‬

‫ويلحظ أيضا أن النصيب النسبى للقطاع الخاص فى الناتج المحلى‬ ‫الجمالى يظهر حاليا فى الخدمات النتاجية ويلى ذلك القطاعات السلعية‬ ‫والخدمات الجتماعية ‪.‬‬ ‫وإذا أخذنا فى العتبار الترتيب النسبى لمساهمة القطاع الخاص فى‬ ‫الناتج المحلى فسوف يتضح لنا أن الزراعة تمثل المرتبة الولى من حيث‬ ‫مساهمة القطاع الخاص يليها التعدين ثم التجارة والنقل والمواصلت‬ ‫والتصالت والنشاءات على التتابع حتى عام ‪. 2002‬‬ ‫ولقد بدء يكون للقطاع الخاص له وزن ملموس فى القطاع المصرفى‬ ‫وقد ل تتجاوز نسبه البنوك الحكومية ‪ %35‬إذا ما تم التفاق على بيع بنك‬ ‫القاهرة لمستثمر رئيسى ‪.‬‬ ‫وسوف يؤدى ذلك إلى خلل كبير فى الوظائف الجتماعية التى يمكن‬ ‫أن تقوم بها البنوك الوطنية فى المجتمع حيث أن القطاع الخاص الذى يعمل‬ ‫فى مجال المصارف قطاع خاص أجنبى وهو ليس معنيا بالدرجة الولى‬ ‫بالمسئولية الجتماعية ومن هنا كانت مبادرة التفاق العالمى ملزمة فى هذا‬ ‫الخصوص ‪.‬‬ ‫ولقد توسع مجال عمل القطاع الخاص فى مجال التأمين وأصبح عدد‬ ‫الشركات العاملة فى هذا المجال حوالى ‪ 12‬شركة فيها شركة واحدة‬ ‫متخصصة فى إعادة التأمين بل أضيف مجال جديد إلى شركات القطاع‬ ‫الخاص فى مصر وهو مجال الستعلم الئتماني والذى يقدم خدمات‬ ‫استعلمية حيث سوف تبدأ الشركة العمل فى خلل هذا الشهر ولكى يتم‬ ‫تفعيل دور القطاع الخاص فى التنمية لبد من تفعيل هذا الدور من خلل‬ ‫المسئوليةالتالى ‪-:‬‬ ‫يلخصها الشكل‬ ‫مجموعة سياسات وإجراءات تفعيل‬ ‫إزالة العراقيل‬ ‫الجتماعية للقطاع‬ ‫البيروقراطية‬ ‫الخاص‬

‫تشجيع المشروعات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫تفعيل دور‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫فى التنمية‬ ‫ـ‪18‬ـ‬

‫رفع القدرة التنافسية‬ ‫للبنوك والشركات‬ ‫الخاصة‬

‫تشجيع الغرف‬ ‫التجارية ومنظمات‬ ‫العمال‬

‫تطوير الطر‬ ‫التشريعية المحفزة‬ ‫للستثمار الخاص‬

‫ـ‪19‬ـ‬

‫المشاكل والمعوقات التى تواجه القطاع الخاص‬

‫لشك أن هناك العديد من المشاكل والمعوقات التى تقلل من تحفيز‬ ‫رجال العمال على القيام بدورهم المطلوب من خلل توظيف جزء من‬ ‫أموالهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة‪.‬‬ ‫وهذه المعوقات يمكن الشارة إليها سريعا وهى موضحة فى الرسم‬ ‫الكروكى رقم ‪-: 1‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الروتين والبيروقراطية فى تخصيص الراضى المطلوبة‬

‫لقامة المشروعات الخاصة بخدمة المجتمع كمستشفى أو حضانة‬ ‫أو مدرسة وعدم إعفاء استخراج التراخيص لهذه العمال من‬ ‫الرسوم أو ضريبة المببعات أو التأمينات والتى ستحوذ على نسبة‬ ‫قد تصل إلى ‪ 8‬ـ ‪ %10‬من التكلفة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫بعض المحافظات والمحليات تحدد مشروعات تدخل فى‬

‫أعمال الموازنة العامة للدولة ول تتفق مع رغبة رجل العمال فى‬ ‫توجه دعمه لمشروع محدد ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تفتقر الجمعيات الهلية فى معظم المحافظات للبناء‬

‫المؤسسى للقيام بدور وكيل رجل العمال لتنفيذ المشروع‬ ‫المطلوب ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫معوقات الستثمار وارتفاع قيمة الرسوم والضرائب على‬

‫المبيعات وبطئ إجراءات التراخيص وقوانين العمل والتأمينات‬ ‫وعدم توفر وسائل نقل العمال إلى مناطق العمل وغيرها المر‬ ‫الذى ل يحقق رغبة رجال العمال فى إقامة مشروع صناعى‬ ‫مستقر يحقق عائد يمكن من خلل المساهمة فى المسئولية‬ ‫الجتماعية ‪.‬‬

‫ـ‪20‬ـ‬

‫‪-5‬‬

‫عدم جود ثقة بين رجل العمال ومنظم الجهزة المحلية‬

‫لعدم توفر عنصرى الشفافية وخاصة إذا ما قامت الجهزة المحلية‬ ‫بتوجيه الدعم إلى غرض محدد ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫عدم توفر المعلومات الكافية عن احتياجات المجتمعات‬

‫المحلية من الخدمات الجماهيرية فى كل موقع من مواقع وقرى‬ ‫ونجوع المحافظات‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫عدم وجود حوافز وتيسيرات معلنه من الجهزة التنفيذية‬

‫لتشجيع المبادرات الفردية لرجال العمال‪.‬‬

‫ـ‪21‬ـ‬

‫فوانيين الستثمار‬ ‫والضرائب‬

‫بطئ تخصيص‬ ‫الراضى‬ ‫للمشروعات‬ ‫المقترحة‬

‫ضعف البناء‬ ‫المؤسسي للجمعيات‬ ‫الهلية التى يمكن أن‬ ‫تكون وكيل عن رجال‬ ‫العمال‬

‫قوانين الستثمار‬ ‫والضرائب‬

‫افتقار الجهزة‬ ‫التنفيذية لقواعد‬ ‫الشفافية‬

‫عدم وجود منظمة‬ ‫لها بناء مؤسسي‬ ‫تستطيع أن تكون‬ ‫ممثلة رجال‬ ‫العمال وذلك‬ ‫لتبنى مشروعات‬ ‫كبرى يساهم فيها‬ ‫رجال العمال‬

‫المعوقات الدارية‬ ‫لتفعيل الدور‬ ‫الجتماعي لرجال‬ ‫العمال‬

‫رسم كروكى رقم ‪1‬‬

‫عدم العلن عن‬ ‫وسائل حكومية‬ ‫لتشجيع المبادرات‬ ‫الفردية لرجال‬ ‫العمال‬

‫الروتين‬ ‫والبيروقراطية فى‬ ‫الوحدات المحلية‬ ‫وبطئ الستجابة‬ ‫لستغلل بعض‬ ‫المبانى‬

‫عدم وجود قواعد‬ ‫بيانات خاصة‬ ‫بالحتياجات‬ ‫المجتمعية وتحديد‬ ‫أولويتها‬

‫ـ‪22‬ـ‬

‫مجالت الوظيفة الجتماعية لرجال العمال‬

‫تسع مجالت التى يمكن لرجال العمال المساهمة الكاملة أو الجزئية‬ ‫فيها على سبيل المثال ‪-:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الخدمات الجتماعية التى تقدم للسر والفراد فى المناسبات‬

‫المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫فرص العمل من خلل أقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬

‫والكبيرة وتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫التدريب من خلل تقديم منح تدريبه على مهارات تحتاجها سوق‬

‫العمل أو توفير مدارس خاصة لتدريب الشباب وتنتشر هذه المدارس‬ ‫والمراكز داخل المصانع حيث أقام أصاحب ‪ 26‬مصنع عدد ‪26‬مدرسة‬ ‫لتعليم الفتيات أعمال الخياطه والتفصيل لمدة ‪ 3‬اشهر براتب ثم‬ ‫الحاقة بالعمل وقام ‪ 23‬رجل أعمال بتوفير أكثر من ‪ 12‬ألف فرصه‬ ‫تدريبية وعمل أيضا‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫التعليم من خلل المساهمة فى التبرع بقطعة أرض ليتمكن من‬

‫أنشاء مدرسة أو أقامة مدرسة كاملة بعدد معين من الفصول وربما‬ ‫يكون مدارس ذات الفصل الواحد وذلك فى إطار احتياجات المجتمع‬ ‫المحلى‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫خدمات ثقافية للتوعية بالقوانين المختلفة والبيئة وكذا عمل‬

‫سابقات عن الدبى والفنى وكذا توفير منح دراسية ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫بعض رجال العمال يشجعون تفعيل دور المرأة فى المجتمع‬

‫من خلل توفير فرص توعية وتدريبية لتقليل من آثار العنف وحل‬ ‫المشاكل السرية وخاصة توفير المحاميين للدفاع عن حقوق المرأة ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة من خلل منح ل‬

‫ترد أو قروض دوارة بدون فائدة لمشروعات تم دراستها ‪.‬‬

‫ـ‪23‬ـ‬

‫‪-8‬‬

‫أحيانا يتم توجيه الدعم لبعض أعمال البنية التحتية المكملة‬

‫لعمال تمت كعملية إنشاء كوبرى أو معبر ترعة أو خط مياه أو زرع‬ ‫أعمدة إنارة وهكذا ‪.....‬‬ ‫هذا علوة على خدمات الصحة والطفولة والسرة وبناء الحاضنات‬ ‫ومستشفى العائلة والقوافل الطبية ‪ .........‬ألخ ‪.‬‬ ‫مجالت الوظيفة الجتماعية لرجال العمال‬

‫فرص العمل‬

‫الخدمات الجتماعية‬

‫التدريب‬

‫التعليم‬

‫بنية تحتية‬

‫الصحة والسكان‬

‫المجالت الساسية‬ ‫للحتياجات المجتمع‬

‫المومة‬

‫خدمات ثقافية‬

‫الطفولة‬

‫دعم المرأة‬

‫السرة‬ ‫دعم المشروعات‬ ‫ومتناهية الصغر‬

‫رسم كروكى رقم ‪2‬‬

‫ـ‪24‬ـ‬

‫صندوق تكافل اجتماعي‬ ‫يتبع وزارة التضامن من‬ ‫خلل كل مديرية تضامن‬ ‫فى كل محافظة‬

‫مجلس أمناء‬ ‫لتوجيه الدعم‬ ‫المجتمع‬

‫آليات مقترحة لكيان‬ ‫مؤسسي لرجال‬ ‫العمال لتفعيل‬ ‫دورهم الجتماعي‬

‫التصرف الفردى‬ ‫رقم ‪3‬‬ ‫كروكى‬ ‫رسم‬ ‫العمال‬ ‫لرجال‬

‫تكليف أحدى‬ ‫الجمعيات ذات‬ ‫البناء المؤسسي‬ ‫للقيام بالعمل‬

‫ـ‪25‬ـ‬

‫مؤسسة أهلية‬ ‫طبقا للقانون‬ ‫‪2002/48‬‬ ‫رقم‬

‫وقد قام أحد الباحثين باستطلع رأى مجموعة من أصحاب العمال‬ ‫الخاصة من مختلف الميادين نحو ‪-:‬‬ ‫فيما يلى بيان بنتيجة الستبيان والتى تعطى دللة واقعية ‪-:‬‬ ‫أول ‪ :‬أهم المشكلت الجتماعية من وجهه نظر القطاع الخاص ‪.‬‬ ‫ما هى أهم المشكلت الجتماعية‬ ‫صحية مثل ) انتشار بعض المراض ؟ـ سوء الخدمة‬ ‫الصحية والمعوقين‬ ‫تعليمية مثل قص المهارات المية‬ ‫اجتماعية مثل الرهاب وأطفال الشوراع‬ ‫اقتصادية مثل الفقر‬ ‫أخرى تذكر‬ ‫مجموعات التكرارات‬

‫النسبة العدد‬ ‫‪17 16%‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪106‬‬

‫‪%‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬أهم المنافع التى سيجنيها القطاع الخاص من‬ ‫مشاركتهم ‪-:‬‬ ‫أهم المنافع التى سيجنيها القطاع الخاص من مشاركتهم‬

‫النسبة العدد‬

‫فى مشاريع تساعد فى تحقيق التنمية الجتماعية ؟‬ ‫‪ -1‬الندماج فى المجتمع‬ ‫‪ -2‬محبة أفراد المجتمع‬ ‫‪ -3‬الهتمام من جانب الدولة‬ ‫‪ -4‬القضاء على المشكلت الجتماعية‬ ‫‪ -5‬تنمية المجتمع‬ ‫‪ -6‬تدعيم النفوذ‬ ‫‪ -7‬المان والطمئنان على التقديم المالى والستقرار‬

‫‪24%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪2%‬‬

‫وبالتالى تحقيق ربحية أعلى‬ ‫‪ -8‬أخرى تذكر‬ ‫مجموع التكرارات‬

‫‪2%‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪%‬‬

‫ـ‪26‬ـ‬

‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪130‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أهم السهامات الجتماعية لرجال العمال ‪-:‬‬ ‫ما هى أهم السهامات‬ ‫توفير فرص عمل للشباب‬ ‫تقديم المساعدات المختلفة للفقراء‬ ‫دعم المشروعات الصغيرة‬ ‫المساهمة فى مد الطرق‬ ‫تطوير الدوات الخاصة بالنتاج‬ ‫المساهمة فى إنشاء مراكز للشباب‬ ‫إنشاء وتطوير العدد من المدارس‬ ‫دفع مصروفات الطلب لغير القادرين‬ ‫توفير الملبس للطلب المحتاجين‬ ‫شراء الكتب المدرسية للطلب‬ ‫توفير الرعاية الصحية للمحتاجين‬ ‫تطوير برامج الندية الجتماعية والثقافية‬ ‫تطوير الخدمات الطبية‬ ‫بناء المساكن للعاملين‬ ‫كل حسب إمكانياته وظروف البيئة المحيطة به‬ ‫ط ت اخرى تذكر‬ ‫مجموع التكرارات‬

‫النسبة العدد‬ ‫‪38 14%‬‬ ‫‪27 10%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪36 13%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪%‬‬

‫ـ‪27‬ـ‬

‫الطريق إلى تفعيل دور القطاع الخاص فى التنمية‬

‫فى ظل مجتمع تصل نسبة البطالة إلى ‪ %15‬من قوة العمل )‪23‬‬ ‫مليون ( بما يعنى أن البطالة هى أكبر مشكلة اجتماعية تواجه المجتمع ولذا‬ ‫فان مساهمة القطاع الخاص فى حل هذا المشكلة يكون من خلل ‪-:‬‬ ‫أول ‪ :‬البعد عن الستثمار فى المجال الخاص بالتجميع الصناعى أو ما يطلق‬ ‫عليه صناعة المفكات وهى الصناعة التى انتشرت كثيرا فى المناطق‬ ‫الصناعية وبصفة خاصة فى ) الجهزة الكهربائية ـ المنزلية ـ أجهزة‬ ‫التكييف ـ ‪ .....‬الخ ( ‪.‬‬ ‫ذلك بسبب أن هذه الصناعة ل تعطى قيمة مضافة كما أنها تعتمد على‬ ‫عمالة مؤقتة ل‬

‫تحقق لها الستقرار الوظيفى فعملها يكون محدودا لمدة‬

‫محدودة ثم ينتهى بانتهاء عملية لتجميع ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬التركيز على الستثمار فى الصناعات ذات القيمة المضافة العالية‬ ‫والتى تزيد من النتاجية والنتاج ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬البحث عن المزايا النسبية فى بعض المحافظات وتحويلها إلى مزايا‬ ‫تنافسية وفتح مجال الستثمار فيها فى كافة قطاعات الخدمات‬ ‫والنتاج ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬الستفادة من الحوافز والتيسيرات والتفاقيات التى وقعتها الحكومة‬ ‫فى الستثمار فى مجال صناعة الملبس الجاهزة كأحد أهم الصناعات‬ ‫كثيفة العمالة ‪.‬‬

‫ـ‪28‬ـ‬

Related Documents


More Documents from "Bob Weeks"