ملزمة الشعر الحديث د.خالد بن سعود الحليبي.doc

  • Uploaded by: Lagdaa Mohammed
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View ملزمة الشعر الحديث د.خالد بن سعود الحليبي.doc as PDF for free.

More details

  • Words: 17,700
  • Pages: 80
‫الشعر العربي الحديث‬ ‫مذكرة مجموعة‬ ‫من مقالتا وكتب نقدية‬

‫إعداد ‪ /‬د‪.‬خالد بن سعود الحليبي‬

‫المحاضرة الولى‬ ‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫لمحة تاريخية عن الدب بعد نهاية الخلفاة العباسية‬ ‫أولد‪ً:‬ا سماتا وخصائص الدب العربي فاي نهاياتا الدولة العباسية‪ ،‬وتحديددا فاي العصر العباسي الثالث‬ ‫من قيام الدولة البويهية إلى سقوط بغداد )‪656 - 334‬هـ ‪1258 - 945 ،‬م(‪.‬‬ ‫الدول والمارات الت انقسمت إليها اللخفة العباسية كانت‪ ،‬بكحم ما بينها من تنافس‪ ،‬سبببا ف الزادأهار الدأب‬ ‫والضحاري‪ ،‬وإن كانت عامل ضعف سياسي ف بناء اللخفة‪.‬‬ ‫وإذا كانت حركة التجرة والتصال بالثقافات الجأنبية قد بدأت تؤت ثارها ف العصر السابق‪ ،‬فقد تأكدت نتائج‬ ‫هذا التصال بظهور مواهب فنية وعقلية فذذةّ‪ ،‬كما اتسعت فنون الدأب؛ شعره ونثره‪.‬‬ ‫اتسعت حركة التأليف اللغوي‪ ،‬فشهد هذا العصر لوبنا جأديبدا من البحث اللغوي‪ ،‬ويعكحس هذا النشاط التأليفي‬ ‫هضحم العقل العرب للثقافات هضحبما جأعله قادأبرا على البتكحار والسهام ف الضحارةّ النسانية بهد متميز‪.‬‬ ‫أما الفنون الدأبية‪ ،‬فأبرزاها ما اصططلح حديبثا على تسميته بالدأب الشعب‪ ،‬والقصص البتكحاري‪.‬‬

‫الشعر‪ً:‬ا‬ ‫اصطبغ بصبغ فكحري جأعله قادأ برا على تسيد قضحايا النسان والكحون والياةّ‪ ،‬دأون أن يفقد نبضحه الوجأدان ومقدرته‬ ‫الفذةّ على التخييل والتصوير‪ ،‬كما واكب آلم المة‪ ،‬ومعاناتا جأراء الغزو الصليب‪.‬‬ ‫النثر‪ً:‬ا‬ ‫أبرزا أشكحال النثر ف هذا العصر‪ :‬الفن القصصي با حواه من ألفاظ اللغة واللغازا‪ ،‬والثروةّ البلخغاية والنقدية؛ كما ف‬ ‫القامات‪.‬‬ ‫ضحا بكحتاباتم الت تثلت ف تلك البتهالت‬ ‫وإذا كان أدأباء التصوفة شاركوا ف هذا العصر بأشعارهم‪ ،‬فقد شاركوا أي ب‬ ‫الت ندها لدى أمثال أب السن الشاذل‪ ،‬وتلميذه ابن عطاء ال السكحندري‪.‬‬ ‫وإل جأانب القصص الشعب عرف هذا العصر النثر الفكحاهي الذي دأار حول النقد الجأتماعي للعادأات والتقاليد‪،‬‬ ‫والنقد السياسي لمارسات بعض الكحام‪.‬‬

‫النقد الدبي‪ً:‬ا‬ ‫ازادأهر النقد الدأب ازادأهابرا كببيا ف هذا العصر‪ ،‬منتفبعا با سبق من جأهودأ النقادأ‪ .‬وأهم النقادأ ف هذا العصر أبو‬ ‫هلخل العسكحري‪ ،‬والقاضي الرجأان‪ ،‬والمدي‪ ،‬وابن رشيق القيوان‪ ،‬وابن الثأي‪.‬‬ ‫الدب بعد سقوط الخلفاة العباسية‪ً:‬ا‬ ‫اجأتاح هولكو مدينة بغدادأ أربعي يوماب نب فيها الدينة‪ ،‬وانطتهكحت العراض‪ ،‬وطألقيت ثرات الفكحر والثقافة والضحارةّ‬ ‫والعلم ف دأجألة الذي جأرى ماؤه ثألخثأة أيام مصبوغااب بالدادأ السودأ‪ ،‬وقد كان عام )‪656‬هـ( إيذاناب بسقوط اللخفة‬ ‫العباسية‪.‬‬ ‫وجأدت عدةّ إمارات بعضحها كان قوييا‪ ،‬إل أن سيطر العثمانيون فتةّ قرون ثألخثأة عانوا ف نايتها أقسى أنواع الظلم‬ ‫والستغلخل والبتزازا‪ .‬وقد أثأر ذلك ف النواحي الدأبية تأثأبيا سلبييا‪.‬‬

‫بداياتا النهضة العربية الحديثة‪ً:‬ا‬

‫ونظراب لزيادأةّ الوعي الثقاف الماهيي )الذاعة – الصحف – الكحتب – اللخت‪ ،( ...‬وبعد قيام ثأورات التحرر‬ ‫السياسي والجأتماعي والقومي اتسم الدأب بسمات جأديدةّ أهها‪:‬‬ ‫‪ -1‬الرتباط بالقاعدةّ الماهيية‪ ،‬ومن الثالية إل المارسة الفعلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ظهور الصوبة الثقافية والفكحرية بيث ل يعد يقبل الشعر دأون أن يكحون صاحبه مثقفاب واعياب لثقافات المم‪.‬‬ ‫‪ -3‬انتماء الدأب والدأباء إل مدارس فنية ومذاهب أدأبية )كالرومانسية ‪.(...‬‬ ‫‪ - 4‬تسرب الثقافات الجأنبية والفكحار الديثة إل البلخدأ العربية‪ ،‬واصطدامها مع الثقافة العربية‪ ،‬بيث جأعل بعضحهم‬ ‫يرى النغماس بالثقافة الجأنبية‪ ،‬وإن ظهر تيار يدعو إل الوازانة بي القدي والديث‪.‬‬ ‫‪ -5‬تغي طبيعة الياةّ العاصرةّ طمس أغاراضاب شعرية كالفخر والجهاء‪ ،‬وأبرزا أغاراضاب جأديدةّ كالقومية والجأتماعية ‪.‬‬ ‫الفترة الزمنية للنهضة فاي البلد العربية‬ ‫النهضة العربية‪ً:‬ا‬ ‫اليقظة العربية أو النهضحة العربية مصطلح تاريي يعودأ إل حركة عمت البلخدأ العربية بي سنة ‪ 1820‬و ‪1914‬م‪.‬‬ ‫حيث تنبه العرب لاضيهم‪ ،‬وأدأركوا واقعهم التخلف‪ ،‬وسعوا لحياء الاضي با فيه من أصالة وتراث عرب إسلخمي‪،‬‬ ‫والعمل على تاوزا التخلف من أجأل بناء مستقبل أفضحل‪.‬‬

‫تعريف النهضة‪ً:‬ا‬ ‫النهضحة بفهومها الاص هي‪ :‬حركة إحياء التاث القدي‪ .‬أما بعناها الواسع فهي عبارةّ عن ذلك التطور عن القدي‬ ‫ف كل من الفنون والدأاب والعلوم‪ ،‬وطرق التعبي والدراسات‪ ،‬وما صاحب ذلك من تغي ف أسس الياةّ الجأتماعية‬ ‫والقتصادأية والدينية والسياسية‪.‬‬ ‫النهضة فاي العصر الحديث وبدايتها‬ ‫بعد ما أصاب المة ا للسلخمية‪ ،‬ومنها الشعوب العربية‪ ،‬من تأخر أرهق حياتا وأضعف مصادأر الفكحر فيها‪ ،‬وباصة‬ ‫ف ميدان الدأب‪ ،‬حدث ف آخر القرن الثان عشر ومطلع الثالث عشر للهجهرةّ أن بدأت تستفيق‪.‬‬ ‫فمت بدأت النهضحة الديثة ف العال العرب والسلخمي؟‬ ‫أ‪ -‬إن أول نضحة قامت ف العال السلخمي هي تلك الت قادأها المامان ممد بن عبد الوهاب وممد بن سعودأ‬ ‫رحهما ال سنة ‪ 1157‬هـ‪ ،‬وكانت نضحة دأينية رفعت مستوى الفكحر والسياسة والدأب‪ ،‬وعم نفعها جأزيرةّ العرب‬ ‫وغايها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وف عام ‪1213‬هـ دأخل الفرنسيون مصر‪ ،‬وجأاءت الملة الفرنسية تمل معها‪ -‬إل جأانب عطذدتا وعتادأها‬ ‫العسكحري‪ -‬مطبعة وعلماء فرنسيي لدمة أهدافها الصليبية‪ ،‬فلما استقرت أقدامهم ف القاهرةّ افتتحوا با معهداب‬ ‫علميبا‪ ،‬ومدرسة ومكحتبة‪ ،‬ك ذونوها من الكحتب الفرنسية الت أتوا با‪ ،‬وما ضموا إليها من كتب عربية جرعوها من خزائن‬ ‫الكحتب ف الساجأد‪ ،‬كما افتتحوا مطبعة كانت تطبع بالعربية والفرنسية‪ ،‬وكانت طتصدر صحيفة طسيت الوادأث‪ ،‬أو‬ ‫التنبيه‪ ،‬قام على إخراجأها الدأيب الصري )إساعيل الشاب(‪ .‬من هنا عدد بعض الؤرخي دأخول الملة الفرنسية‬ ‫سنة ‪1213‬هـ بداية النهضحة ف مصر‪.‬‬ ‫جأـ‪ -‬وجأعل بعضحهم بداية حكحم )ممد علي( مصر سنة ‪1220‬هـ البداية الفعلية للنهضحة‪ ،‬ذلك أن )ممد علي(‬ ‫كان طموبحا‪ ،‬فأرادأ أن يكحون ف مصر دأولة قوية تقوم على أساس علمي ف جريع شؤونا العسكحرية والقتصادأية‪ ،‬لذا‬ ‫أقبل على إنشاء الدارس العسكحرية والزراعية ونوها كما أكثر من إرسال البعوث إل الارج‪ ،‬ومن هنا وصفت نضحة‬ ‫مصر بأنا نضحة علمية‪.‬‬ ‫دأ‪ -‬أما ف بلخدأ الشام‪ ،‬فإن هذه النهضحة ل تبدأ إل ف عام ‪1247‬هـ وذلك حي فتح النصارى‪ -‬الذين عرفوا‬ ‫بالبشرين‪ -‬مدارسهم با‪ ،‬فأقبل عليها أبناء نصارى الشام‪ ،‬ولعدم وجأودأ مدارس أخرى تدرس العلوم العصرية‪ ،‬فإن‬ ‫بعضحاب من أبناء السلمي قد لقوا بتلك الدارس‪.‬‬ ‫وكانت بلخدأ الشام إذ ذاك تت الكحم العثمان الذي سرت فيه عوامل الضحعف أمام توثأب الغربيي للقضحاء على‬ ‫اللخفة العثمانية الت كانت رمز وحدةّ السلمي آنذاك‪ ،‬فوقعت الشام فريسة ف أيدي نصارى الغرب‪.‬‬

‫أهم عوامل النهضة الحديثة‪ً:‬ا‬ ‫أخذت النهضحة الدأبية تنمو وتنمو حت بلغت بعد منتصف القرن الرابع عشر مبلغاب حسنبا‪ .‬وكان ل بد لذه النهضحة‬ ‫من عوامل وأسباب تدفع با إل المام‪ ،‬فمن أهم هذه العوامل ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الصحافاة‪ً:‬ا‬ ‫تعد الصحافة من أهم العوامل الت تساعد على نو الدأب وارتقائه ذلك أنا اليدان الذي يارس فيه أرباب القلخم‬ ‫فـدنهم‪.‬‬ ‫ولقد طعرفت الصحافة‪ -‬أول ما طعرفت ف البلخدأ العربية‪ -‬ف مصر حي أصدر ممد علي صحيفة "الوقائع الصرية"‪،‬‬ ‫وكانت تتم لف بداية حياتا بأحوال التمع تارياب وأدأببا‪.‬‬ ‫ث صدرت صحيفة " الخبار " ف لبنان‪ ،‬وكانت حكحوميةب أيضحبا‪ ،‬ول يكحن لا اهتمام بأحوال التمع العرب‪ .‬وف‬ ‫تونس صدرت " الرائد " التونسية‪ ،‬وكانت حكحومية أيضحبا‪ ،‬وكان إسهام هذه الصحف ف الياةّ الدأبية ضئيلخب‬ ‫ومتفاوتبا‪.‬‬ ‫ث نشط النصارى ف لبنان وأخذوا ف إصدار الصحف واللخت منها " النان "‪ ،‬و " القتطف "‪ ،‬الت أصدرها‬ ‫)صروف ونر( ف بيوت أوبل‪ ،‬ث استمر صدورها ف مصر‪.‬‬ ‫وأما أهم الصحف واللخت الت أصدرها مسلمون ف ميدان الدأب‪ :‬فـ " الرسالة " و " الثقافة " و " الزاهر" و "‬ ‫اللخل "‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أثر الصحافاة فاي اللغة والدب ‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬إيقاظ الوعي القومي‪ ،‬وبعث حركات التحرر والستقلخل‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترير الدأب من قيودأ الصنعة اللفظية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ازادأهار فن القالة والعناية بالقصة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الكحشف عن كثي من الواهب الدأبية‪.‬‬ ‫‪ -5‬تنمية الثقافة؛ با تنشره من تيارات الفكحر والثقافة ف الشرق والغرب‪.‬‬

‫‪ -2‬المدارس والجامعاتا‪ً:‬ا‬ ‫جأاء العصر الديث والعال العرب كله يعيش ف جأانب التدريس على ما تقدمه له الدارس البدائية ]الكحتاتيب[‪ ،‬ث‬ ‫لحلطق الدرس على العلماء‪.‬‬ ‫طيعد الزاهر صاحب الفضحل الول على الركة العلمية ف مصر‪ ،‬ث افتتح ممد علي مدارس متخصصة‪ ،‬مثل مدرسة‬ ‫الزراعة‪ ،‬ومدرسة الطب‪ ،‬ومدرسة اللسن‪ ،‬فازادأهر التعليم على يده حت بلغ ف عهد )إساعيل( نسبة فاقت فيها‬ ‫مصر كثفياف من البلخدأ التقدمة‪.‬‬ ‫ث دأخل العال العرب عصر الامعات‪ ،‬فأنشأت مصر جأامعة اللك فؤادأ ]جأامعة القاهرةّ[‪ ،‬ث تتابع فيها إنشاء‬ ‫الامعات ف القاهرةّ‪ ،‬والسكحندرية‪ ،‬وأسيوط‪ ،‬والنصورةّ‪ ،‬وغايها‪.‬‬

‫وأنشئت جأامعة دأمشق بعد ذلك بزمن‪ ،‬ث تتابع إنشاء الامعات ف العال العرب‪ ،‬كما انتشرت الدارس البتدائية‪،‬‬ ‫والتوسطة‪ ،‬والثانوية‪ ،‬والعاهد الختلفة‪ ،‬ف الدن والقرى ف جريع البلخدأ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المطابع‪ً:‬ا‬ ‫ل تعرف البلخدأ العربية الطابع إل مع الملة الفرنسية الت دأخلت مصر سنة ‪1213‬هـ؛ حيث أحضحرت معها مطبعة‬ ‫تطبع بروف عربية وأخرى فرنسية‪ .‬واستول )ممد علي( على تلك الطبعة‪ ،‬أو اشتاها ث عمل على تطويرها‪،‬‬ ‫فاستقدم لا أحدث الجأهزةّ والروف‪ ،‬وعن بعملها وسيت الطبعة الميية‪ .‬واختار من العلماء مشرفي عليها‬ ‫وموجأهي للعمل فيها‪ ،‬فطبعت كثياب من أمهات الكحتب‪ ،‬ث تتابعت الطابع‪.‬‬ ‫أثر المطابع فاي نهضة الدب‪ً:‬ا‬ ‫‪.1‬‬

‫نشر العارف وحفظها من الضحياع‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫ازادأهار الصحافة‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫نشر الخطوطات القدية والكحتب الديدةّ‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫ساعدت على تقيق التقارب الفكحري والثقاف ف الوطن العرب‪5.‬‬

‫‪ -4‬دور الكتب‪ً:‬ا‬ ‫عمدت كل دأولة عربية إل إنشاء دأار كتب‪ ،‬ث اتسع نطاق الكحتبات العامة‪ ،‬فصار ف كل جأامعة مكحتبة‬ ‫مركزية‪ ،‬وف كل كلية وكل معهد بل وكل مدرسة مكحتبة‪ .‬ذلك أن الكحتبات طتعد مصدر الغذاء العقلي‪ ،‬فالهتمام با‬ ‫والافظة عليها وعلى متوياتا واجأب‪ .‬وذلك من أجأل توفي الغذاء الفكحري لعامة الناس وخاصتهم‪.‬‬

‫ومن أهم المكتباتا فاي الوطن العربي‪ً:‬ا‬ ‫ مكحتبة دأار الكحتب الصرية‪ ،‬طأنشئت سنة ‪1870‬م‪.‬‬‫ الكحتبة الظاهرية بدمشق‪.‬‬‫ الزيتونة بتونس‪.‬‬‫ القرويي بالغرب‪.‬‬‫ مكحتبة جأامعة اللك سعودأ ف الرياض‪.‬‬‫ مكحتبة اللك فهد الوطنية بالرياض‪.‬‬‫ مكحتبة الفيصلية بالرياض‪.‬‬‫* أثر المكتباتا فاي اللغة والدب‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬إحياء التاث العرب والسلخمي‪.‬‬ ‫‪ -2‬نشر الثقافة والعرفة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنشيط حركة البحث والتأليف والتجرة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الترجمة‪ً:‬ا‬ ‫بدأت التجرة الديثة ف العال العرب ف عهد ) ممد علي (؛ ذلك أنه حرص على إيصال علوم الغرب إل فكحر‬ ‫أبناء أمته‪ ،‬وذلك ليتمكحنوا من استيعاب العلولم الت شاعت ف الغرب‪.‬‬ ‫وأقبل الناس على التجرة من النليزية؛ لنا كانت لغة التدريس ف مصر إذ ذاك‪ ،‬ث كثر التجرون حت إن بعض‬ ‫الكحتب اليدةّ ترجرت أكثر من مرةّ مثل "ماجأدولي" و "البؤساء" ‪.‬‬ ‫أثر الترجمة فاي النهضة الدبية‪ً:‬ا‬ ‫أ‪ -‬فاي النثر‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬ظهور فنون أدأبية مستحدثأة كالقصة السرحية‪.‬‬ ‫‪ -2‬تلص الدأباء من قيودأ الصنعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ميل السلوب إل السهولة والوضوح والهتمام بالعان‪.‬‬ ‫‪ -4‬ظهور أثأر الدراسات النفسية والذاهب الجأتماعية ف الدأب‪.‬‬

‫ب‪ -‬فاي الشعر‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬تطور أغاراض الشعر القدية‪ ،‬وانتقاله من الفردأية إل التغن بالبطولت القومية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ظهور فنون شعرية مستحدثأة كالشعر القصصي والسرحي والرمزي‪ ،‬ومذاهب أدأبية جأديدةّ‬ ‫كالرومانسية والواقعية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتاه القصيدةّ إل الوحدةّ العضحوية ف الشعر الديد‪.‬‬ ‫‪ -4‬شيوع الصور الكحلية ف الشعر‪.‬‬ ‫‪ -5‬تطور القالب الشعري وتصررف الشعراء ف الشعر الديد ‪.‬‬ ‫‪ -6‬المعاجم والمجامع اللغوية‪ً:‬ا‬ ‫نشأت الاجأة إل مامع لغوية تتول وضع ألفاظ ومصطلحات بطرق سليمة‪ ،‬كالشتقاق‪ ،‬والنحت‪ ،‬أو تعريب‬ ‫اللفظة بعد إخضحاع لفظها للسان العرب بالنقص‪ ،‬أو الزيادأةّ‪ ،‬أو التحريف‪ ،‬فأنشأت الكحومة الصرية سنة ‪ 1351‬هـ‬ ‫ممع اللغة العربية‪.‬‬ ‫ث أ ننشئ المع العلمي بدمشق‪ ،‬ث المع العلمي ببغدادأ‪ ،‬وف زامن متأخر أنشأت الردأن ممبعا وأصدر كل ممع‬ ‫منها ملة‪.‬‬ ‫‪ -7‬المستشرقون ‪ً:‬ا‬ ‫هم مموعة من علماء الغرب ‪ ،‬تصصوا ف دأراسة لغات الشرق‪ ،‬ودأياناته وتاريه وعلومه‪ ،‬وقد اهتم الستشرقون‬ ‫بدراسة اللغة العربية وآدأابا وعلومها‪.‬‬ ‫الثار اليجابية للمستشرقين‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬نشروا كثبيا من كتب التاث العرب السلخمي مبوبة ومفهرسة ما أنقذها من الضحياع‪.‬‬ ‫‪ -2‬وضعوا دأائرةّ العارف السلخمية‪.‬‬

‫‪ - 3‬وجأهوا الدراسات الامعية ) الدأبية والجأتماعية والتاريية ( نو منهج الستقرار العلمي‪ ،‬ودأقة التناول‪،‬‬ ‫والعناية بتحقيق النصوص ‪.‬‬ ‫‪ -4‬غا ذيوا فكحر كثي من الغربيي عن العرب والسلمي من خلخل تعريفهم بالتاث الضحاري السلخمي‪.‬‬

‫الثار السلبية للمستشرقين‪:‬‬ ‫‪ - 1‬انراف عددأ منهم عن أمانة البحث العلمي بدافع من التعصب الدين أو العرقي‪ ،‬فحوت دأراساتم كثبيا من‬ ‫الغالطات التعمدةّ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترويهم للدعوات الدامة كالدعوةّ إل العامية‪ ،‬وهدم الخلخق والدين باسم الرية الدينية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تفسي التاريخ السلخمي على أساس مادأي؛ ما أوقعهم ف اللط والضطراب ‪.‬‬

‫خطوات تحليل النص‬ ‫‪ – 1‬أسس تحليل النص الدأبي‬ ‫‪ – 2‬قراءة النص‬ ‫‪ – 3‬تحليل النص‬ ‫‪ - #‬الطريقة الحرة في تحليل النصوص ‪:‬‬ ‫أولل ‪ :‬مقدأمات التحليل‬ ‫أ – التوثيق‬ ‫ب – الفهم‬ ‫ج – التذوق‬ ‫ثانيا ل ‪ :‬تقدأيم النص والحكم عليه‬ ‫أ – المضمون‬ ‫‪ – 1‬طريقة تناول الموضوع‬ ‫‪ – 2‬الطابع العام في النص‬ ‫أ – الطابع الفكري التأملي‬ ‫ب – الطابع الشعوري و العاطفي‬ ‫ج – الطابع التخيلي‬ ‫دأ – الطابع اللفظي أو الموسيقي‬ ‫‪ –3‬الصدأق الفني‬ ‫‪ – 4‬وحدأة الموضوع‬ ‫‪ – 5‬الصالة أو الطابع الشخصية‬ ‫ب – في الشكل‬ ‫)‪ (1‬اللفاظ‬ ‫أولل ‪ :‬الدأللت اللغوية‬ ‫ثانيلا‪ :‬الدأللت اليقاعية‬ ‫ثانيا ل ‪ :‬الدأللت التصويرية أو اليحائية‬ ‫)‪ (2‬التركيب‬ ‫)‪ (3‬الصنعة‬ ‫)‪ (4‬الخيال والصورة‬ ‫‪ - #‬أولل ‪ :‬الخيال الجزئي‬ ‫‪ - +‬أنواع الخيال ‪:‬‬ ‫* ‪ -‬بصرية‬ ‫* ‪ -‬سمعية‬ ‫* ‪ -‬شمية‬ ‫* ‪ -‬ذوقية‬ ‫* ‪ -‬لمسية‬ ‫‪ - #‬ثانيا ل ‪ /‬خيال المجنج ‪.‬‬

‫)‪ (5‬اليقاع والموسيقى‬

‫المحاضرة الثانية‬ ‫خطواتا تحليل النص الدبي‬ ‫‪ -1‬أسس تحليل النص الدبي ‪ً:‬ا‬ ‫‪-1‬‬

‫ضرورةّ امتلخك خبات ومعارف مناسبة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الرونة أو القابلية للحركة ف زاوايا متلفة ) مواقع متلفة ( للنظر إل النص من خلخلا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬امتلخك الفاتيح الت بواسطتها يستطيع القارئ فتح مغاليق النص ‪ ،‬أو بعبارةّ أخرى قدرةّ القارئ على‬ ‫توظيف خباته اللغوية والدأبية )نو‪ ،‬صرف ‪ ،‬بلخغاة ‪ ،‬نقد ‪ ،‬ثأقافة عامة ‪ (...‬ف تليل النص‪.‬‬ ‫دأ‪ -‬اليقي بأن النص ملك للقارئ بعد إنتاجأه ‪ ،‬بالتال ل يكحلف نفسه عناء البحث عما يقصده الكحاتب ‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬ضرورةّ النطلخق من أدألة وقرائن حاضرةّ ف النص‪ ،‬أو متعلقة به عند تليل النص ‪ .‬مثال‪ :‬عندما‬ ‫يتحدث الطالب عن أفنفـ ففة التنب وعزته البارزاةّ ف شعره ل بد أن يدلل بألفاظ من النص أو أساليب معينة أو أية أدألة‬ ‫تثبت هذا الكحم‪.‬‬ ‫‪ -2‬قراءة النص‪ً:‬ا‬ ‫ويتم ذلك قبل الشروع ف تناول مكحونات النص؛ حيث يقرأ قراءةّ متأنية واعية ‪ ،‬وقد تقودأ هذه القراءةّ أحيابنا إل‬ ‫تذوق النص ‪ ،‬خاصة إذا كانت لغته واضحة ‪ ،‬وأفكحاره مباشرةّ ‪ .‬وأحيابنا ل يكحتفي بقراءةّ واحدةّ للنص ؛ إذ يعمد‬ ‫القارئ إل قراءته أكثر من مرةّ حت يدرك مكحامنه ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تحليل النص ‪ً:‬ا‬ ‫الطريقة الحرة فاي تحليل النصوص‬

‫أوبل‪ :‬مقدمات التحليل‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫التوثيق‪ً:‬ا‬

‫‪ -1‬نسبة النص إل قائله عن طريق دأيوانه‪ ،‬أو أحد كتب الدأب والتاريخ العتمدةّ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وصول النص إل الدارس ف الصورةّ الت أخرجأها با الدأيب‪ ،‬أو أقرب صورةّ إل ذلك‪ ،‬وهذا يتم عن طريق‬ ‫التحقيق‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫الفهم‪ً:‬ا‬

‫‪ - 1‬الحاطة بلخبسات النص التاريية والنفسية )مناسبته(؛ حت يعي ذلك على وضعه ف موضعه‪ ،‬وإقامة صلته‬ ‫بالياةّ‪ ،‬وهي الصلة الت ل تبي قيمة النص بدونا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فهم اللفاظ والتاكيب عن طريق العان اللغوية والازاية‪ ،‬وما يطرأ على التاكيب من تقدي أو تأخي‪.‬‬ ‫‪ -3‬فهم العان العامة للنص؛ لتحديد ما فيه من قيم عقلية وعاطفية وفنيه‪ ،‬وهنا ل بد من أن نقيم الصلة بي معان‬ ‫النص وحياةّ الدأيب‪ ،‬ث بينها وبي الياةّ العامة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التذوق‪ً:‬ا‬ ‫‪ - 1‬مرحلة ذاتية خالصة‪ ،‬تقتضحي إطالة التأمل ف خصائص النص الذاتية والوضوعية‪ ،‬وماولة تبي التجهربة والتعبي‬ ‫عنها‪) .‬الضحمون والشكحل(‪.‬‬ ‫‪ -2‬ل بد من قراءةّ النص بصوت مرتفع‪ ،‬وتكحرار ذلك‪.‬‬ ‫‪ -3‬إدأراك الغاية من التذوق؛ وهي‪ :‬النقد السليم‪.‬‬

‫ثان ديا‪ً:‬ا تقويم النص والحكم عليه‪ً:‬ا‬ ‫نفتش ف تقوي النص عن خصائص الضحمون والشكحل معبا‪ ،‬ونسجهل إزااء كل بيت ما يعذن لنا من ملخحظة حوله‪،‬‬ ‫سواء أكانت تتناول القيم الشعورية أو التعبيية‪ ،‬ث طنلمل هذه الصائص حي نتبي أجأزاء النص الكحبى‪ ،‬متحدثأي‬ ‫صله بعد ذلك ف الشكحل والضحمون‪.‬‬ ‫عما ف كل قسم من هذه الصائص‪ ،‬على أن نضحع طنصب أعيننا ما سوف نف ذ‬ ‫‪.1‬‬

‫فاي المضمون‪ً:‬ا‬

‫)‪ (1‬طريقة تناول الموضوع‪ً:‬ا‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫نددأ الفن أو النس الدأب أو الغرض ف النص‪.‬‬ ‫هل طوففق الدأيب ف اختيار الطريقة الت تناول با الوضوع؟‬ ‫ما منطلقاته النقدية؟ وما تصوره الذي يصدر أدأبه عنه؟‬

‫‪‬‬

‫هل كان يلك القدرةّ على معالة الزئيات ليصل منها إل الكحليات‪ ،‬وعلى إدأراك حقائق الياةّ وأسرار‬ ‫النفس النسانية إدأرابكا يقوم على التأمل والدس؟‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫نتساءل عن الدافع والناسبة وظروف الدأيب والبيئة‪ ،‬وأثأر ذلك كله ف طريقة تناول الوضوع‪.‬‬

‫‪‬‬

‫العفوية والرتال‪.‬‬

‫)‪ (2‬الطابع العام فاي النص‪ً:‬ا‬ ‫والمقصود هو أن تبرز الطابع الظأهر فاي النص‪ ،‬وإل فاجميعها غالباد يكون موجوددا‪ ،‬وربما جاءتا هذه الطوابع‬

‫متوازنة فايه فال نجد حاجة للحديث عنها‪.‬‬ ‫الطابع الفكري أو التأملي‪ً:‬ا‬

‫‪.1‬‬

‫‪‬‬

‫أكثر ما يظهر الطابع الفكحري أو التأملي لدى الشعراء التفلسفي أو الخذين بطرف كبي من الثقافة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نتلمسه حينما ندرس التصور الذي صدر عنه الدأيب ف نظرته إل الكحون وما فيه‪ ،‬أو إل النظرية الدأبية‬ ‫الت يدور أدأبه ف ميطها‪.‬‬ ‫الطابع الشعوري أو العاطفي‪ً:‬ا‬

‫‪.1‬‬

‫ناجأم عن طبيعة نظرةّ الدأيب إل الكحون وما فيه‪ ،‬ووقع ذلك على وجأدانه‪ ،‬مثل‪ :‬روح التشاؤم عند‬ ‫‪‬‬ ‫أب العلخء‪ ،‬وروح الرح والسخرية عند الاحظ والازان والطنطاوي‪.‬‬ ‫أهم ما ف الطابع الشعوري‪ :‬الصوصية ف الشعور ومدى العمق والشمول ف التصال بالكحون‬ ‫‪‬‬ ‫والياةّ‪ ،‬وصحة الشعور‪ ،‬وصدق التصال‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الطابع التخيلي‪ً:‬ا‬ ‫‪‬‬

‫يبدو هذا الطابع بارزااب ف شعور بعض الشعراء‪ ،‬مثل عمر أب ريشة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫وهو أقرب إل حيز الشكحل‪ ،‬ويبدو حي يعمد الدأيب إل القصة الرمزية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫هناك طابع خيال خاص بالصور الزئية والظلخل الوحية‪ ،‬وهو يدرس ف الشكحل‪.‬‬

‫د‪ .‬الطابع اللفظي أو الموسيقي‪ً:‬ا‬ ‫يبدو عند من يهتمون باللفظ الميل والرس‪ ،‬ويهملون الضحمون‪ ،‬وهو ما نده عند البهاء زاهي‪ ،‬أو علي‬ ‫ممودأ طه‪ ،‬أو ابن هان الندلسي )رحى تطحن قرونا(‪.‬‬ ‫)‪ (3‬الصدف الفني‪ً:‬ا‬ ‫‪‬‬

‫وهو صدق التأثأر بالتجهربة‪ ،‬وصدق التأثأي ف التلقي‪ ،‬أي القدرةّ على نقل التجهربة إل الخرين‪.‬‬

‫‪‬‬

‫وقد تكحون التجهربة خاصة بالدأيب هو الذي عاناها‪ ،‬وقد تكحون بعيدةّ عنه ولكحنه تثدـفلها حت يظن أنه بطلها‬ ‫أو شهدها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫كون حدةّ تصويره ناشئة عن حدةّ شعوره وقوةّ حساسيته‪ ،‬ل عن رغابة ف البالغة والتهويل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أل يالف تصويره النواحي الكحونية ول حقيقة السلوك النسان العروف‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نستطيع أن ندرك الصدق الفن ف عمل الدأيب من خلخل تعبيه‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ألوان العاطفة‪ ،‬وغاناها أو فقرها‪ ،‬وقوتا أو ضعفها‪.‬‬

‫)‪ (4‬الوحدة الموضوعية‪ً:‬ا‬ ‫‪ 1‬ـ أن تكحون القصيدةّ بنية حية نابضحة تامة اللق والتكحوين‪ ،‬نتحقق فيها وحدةّ الوضوع ووحدةّ الشاعر مع الوحدةّ‬ ‫الفنية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬القصيدةّ القدية ل تو ف‬ ‫ف الوحدةّ إل نادأبرا‪ ،‬وتتوافر فيها غاالببا الوحدةّ الشعورية الت تقوم على ومضحات ذهنية‬ ‫وشعورية أساسها التداعي الذهن للمعان‪.‬‬ ‫)‪ (5‬الصأالة أو طابع الشخصية‪ً:‬ا‬ ‫وهو السمة الول لكحل أدأيب أصيل‪ ،‬والدأيب الصيل هو الذي يضحع طابعه وميسمه على لنتاجأه فيصبح كل بيت‬ ‫له يع ذب عن روحه وخواطره وأسلوبه‪ ،‬حت لنحس أن للشاعر خصوصية تدلنا على شعره عندما نسمعه أو نقرأه ولو ل‬ ‫نعرف أن ما سعناه أو قرأناه هو من إبداعه‪ ،‬وتتضحح أصالة الدأيب ف المور التالية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫النظرةّ الشعورية الاصة إل الكحون والياةّ والقدرةّ على النتقال من الزئيات إل الكحليات‪.‬‬

‫‪ -2‬الصدق الفن )ولن يكحون للشاعر طابع خاص ولن يستطيع أن يصلنا بالكحون الكحبي إل إذا كان صادأبقا‬ ‫صدبقا فنييا(‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫صحة الطبع‪ ،‬والبعد عن التكحلف‪ ،‬والستكحراه والبالغة‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫القدرةّ على البداع والبتكحار‪ ،‬والبعد عن التقليد‪.‬‬

‫‪ - 5‬تيز الصائص التعبيية ف اللفاظ والتاكيب واليقاع والصور والظلخل )وهو ما يدرس ف الشكحل(‪.‬‬ ‫‪ -6‬قد يفقد بعض الدأباء الذين بلغوا شأبنا عظيبما ف الصالة أصالتهم حي يفقدون بعض هذه العناصر كالنطمنللقي‬ ‫حي يفقد الصدق الفن‪.‬‬ ‫‪ – 7‬خصوصية اللفظ‪ ،‬وطرافة العبارةّ‪ ،‬واليازا فيها‪ ،‬والتلخؤم بي أجأزائها‪.‬‬

‫)ب( فاي الشكل‪ً:‬ا‬ ‫ل بد أن نبي مدى التطابق الذي ينبغي أن يتم بي حقائق النص وصياغاتها‪ ،‬أي بي التجهربة والتعبي والفصل بي‬ ‫عناصر الشكحل ل يقل مازافة عن الشكحل والضحمون‪.‬‬ ‫)‪ (1‬اللفاظ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللفاظ الوحية الت تنقل إلينا القيم الشعورية الت يويها النص‪ ،‬وهي الدللت التصويرية‪ ،‬الدللت‬ ‫اللغوية واليقاعية‪:‬‬ ‫أولدل‪ً:‬ا الدللتا اللغوية‪ً:‬ا‬ ‫‪-1‬‬

‫دأقة اللفظ ف أدأاء العن اللغوي‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫استعمال الغريب‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫استخدام ألفاظ العصر‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫تغيي دأللة اللفاظ من عصر إل عصر ‪ ،‬أو حي تتغي حسب ورودأها ف سياق النص‪.‬‬

‫‪-5‬‬

‫البعد عن التبذل والوشية والتعقيد‪.‬‬

‫ثانيا‪ً:‬ا الدللتا اليقاعية‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬يهتم لا الشاعر ف حدودأ؛ حت ل يطغى جأانب اللفاظ ذات الرني الوسيقي على نصه‪ ،‬فيطغى على‬ ‫الوانب الخرى‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ياول أن يكحون ف شعره الفصاحة والزالة والعذوبة والرشاقة‪.‬‬

‫ثالثا‪ً:‬ا الدللتا التصويرية أو اليحائية‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬لن الشعر رمز عن كل ما يتلج ف النفس من مشاعر‪ ،‬فيستثمر الشاعر خاصة الياء والازا لينقل‬ ‫لنا ما ييش ف صدره‪.‬‬ ‫‪ -2‬ول بد أن يقتصد الشاعر ف اللفاظ الوحية؛ حت ل يكحون فريسة لللفاظ ورنينها‪ ،‬فإذا هو شاعر‬ ‫لفظي يقدم أوان جريلة ولكحنها فارغاة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ول يسرف ف الستعمال الازاي حت ل يكحون شعره ألغابزاا وأحاجأي ل تفهم‪.‬‬

‫التراكيب‪ً:‬ا‬

‫)‪(1‬‬

‫خصائص اللفظ كلها ل تنطبق هنا على التنسيق الذي يسمح لكحل لفظ بأن يشع شحنة من الصور ومن‬ ‫اليقاع‪ ،‬والذي يؤلف إيقابعا متناسبقا بي اللفاظ‪ ،‬وظلخلب متناسقة كذلك من ظلخل اللفاظ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫أهية الروابط بروف العطف‪ ،‬وقواني الوصل والفصل وهي ركائز ثأابتة‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫التقدي والتأخي‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫التعريف والتنكحي‪ ،‬وهذه تددأ صورةّ العن‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫التنويع بي الب والنشاء‪ ،‬وأثأره ف قوةّ اللهجهة أو تلوين السلوب‪.‬‬

‫‪-5‬‬

‫التكحرار‪ ،‬وأثأره ف توضيح العن وتأكيده‪ ،‬وأثأره الوسيقي‪.‬‬

‫‪-6‬‬

‫الوار وما يفيضحه على السلوب من حيوية‪ ،‬وما له من أثأر ف تصوير الشخصيات والنفسيات‪.‬‬

‫)‪ (2‬الصنعة‪ً:‬ا‬ ‫)‪ (1‬هي طريقة أدأاء العان‪ ،‬والقصودأ با أن تقق للدأيب إبرازا عاطفته الصادأقة ف صورةّ تامة اللخء والوضوح‪.‬‬ ‫)‪ (2‬الفرق بي الصنعة والتصنع يكحمن ف هذا القياس للصنعة الصادأقة ونظيتا الكحاذبة‪ ،‬فما دأامت ل تقف‬ ‫حاجأبزا بيننا وبي تصور العاطفة‪ ،‬بل كانت أدأاةّ تزيد قدرتنا على تثيلها واستجهلخئها‪ ،‬فهي صنعة صادأقة‪ ،‬أما‬ ‫إذا صرفتنا عن هذا الستجهلخء وبرتنا بجهردأ وجأودأها وبرجأتها فانصرفنا إليها نتأملها ف حد ذاتا أول ما نقرأ‬ ‫النص الدأب‪ ،‬وانشغلنا بتأملها عن تأمل العاطفة الت تكحمن وراءها فهي تصرنع كاذب‪.‬‬ ‫)‪ (3‬إن كثرةّ الصيغ البديعية‪ ،‬لفظية كانت أم معنوية‪ ،‬تدل على الصنعة التكحلفة‪ ،‬إل إذا كان الشاعر مطبوبعا؛ إذ‬ ‫تأت الصنعة عفوية مرهفة‪ ،‬فتساعد على تلوين السلوب‪ ،‬وإضفاء الو الوسيقي‪ ،‬كما ند لدى البحتي‬ ‫بصورةّ خاصة‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫من أبرزا صور الصنعة‪-1 :‬الناس ‪-2‬القابلة ‪ -3‬الوازانة ‪ -4‬التصيع‪.‬‬

‫)‪ (4‬الخيال والصور‪ً:‬ا‬ ‫أوبل‪ :‬اليال الزئي؛ ومكحوناته‪ :‬التشبيه‪ ،‬والستعارةّ‪ ،‬والكحناية؛ ويقوم على إدأراك علخقات الشابة بي الشياء ما قد‬ ‫يفى على الناس العادأيي‪.‬‬ ‫ث الياةّفف الوامد فيحركها‪ ،‬وهو ليس غااية ف ذاته‪ ،‬وإنا هو غااية لعان يثلها‪ ،‬معانن‬ ‫‪‬‬ ‫اليال يب أن يفـبط د‬ ‫تصور وقع الكحون ف وجأدان الدأيب وخياله‪.‬‬ ‫ل بد من البتكحار والدةّ‪ ،‬ل أن يعيش الدأيب على صور قدية‪ ،‬وإذا تناولا فلخ بد أن يضحيف إليها من رؤاه‬ ‫‪‬‬ ‫وأحلخمه ما يعلنا نشعر بأن له عالاب يلق فيه بأجأنحة قوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يب أل يشطح الدأيب ف صوره حت يصور لنا العي بطائر أو غاي ذلك‪ ،‬فهذا من لغو القول‪.‬‬

‫أنواع صأور الخيال‪ً:‬ا‬ ‫‪‬‬

‫بصرية كتصوير الفضحيلة ف صورةّ فتاةّ جريلة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سعية كتصوير الرعد بقصف الدافع‪.‬‬

‫‪‬‬

‫شية؛ كتصوير الديث العذب بالعطر‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ذوقية؛ كتصوير الذم بالر‪.‬‬

‫‪‬‬

‫لسية؛ كتصوير سهل الطبع باللي‪.‬‬

‫وقد تكحون الصور مستمدةّ من البيئة‪ ،‬فتأت مادأية قريبة من الذهن أو تكحون من التعبي البيان العقد‬ ‫‪‬‬ ‫الذي جأدد ف حياةّ العرب ف العصر العباسي‪.‬‬ ‫ثانديا ‪ :‬اليال النح؛ وهو اليال القادأر على التيان بالصور الشعرية البتكحرةّ‪ ،‬أو التكحاملة با ف الصورةّ من تديد‬ ‫للزمان والكحان‪ ،‬واللون والركة‪.‬‬

‫)‪ (5‬اليقاع والموسيقى‪ً:‬ا‬ ‫الموسيقى الخارجية‪ً:‬ا وهي الوزان والقوافاي‪ً:‬ا‬ ‫وهي تناقش هل طوففق الشاعر ف الوزان الذي اختاره لقصيدته أم ل يوفق؟!‬

‫وإذا كان شكحله شكحلخب تديدي اب )الوشحات‪ ،‬الرسل( ل بد من الوقوف الطويل لبيان مدى توفيق الشاعر‪.‬‬ ‫يقف الناقد عند جمال هذه الموسيقى الخفية ويحاول تحليلها‪ً:‬ا‬

‫‪‬‬

‫بتصوير ما لللفاظ من جرال وجأرس‪ ،‬وما بينها من توافق ف الروف والركات ‪.‬‬

‫علخقات الكحلمات بالعان‪ ،‬وعلخقتها بعضحها ببعض؛ ليدرك حسن تركيبها وتأليفها من حيث إياء الروف‬ ‫‪‬‬ ‫وجأرسها‪ ،‬وما فيها من مدودأ مطولة‪ ،‬وما ف اللفاظ والتعبيات من التنكحي والتعريف‪ ،‬والذف والتطويل ‪ ،‬والتقدي‬ ‫والتأخي‪ .‬ومن الفعال الركية‪ ،‬والمل التقريرية‪ ،‬أو النشائية‪ ،‬وكل ذلك يكحن أن يؤثأر ف الوسيقى الداخلية‪.‬‬ ‫ل بد أن يلخئم الكحلخم ف إيقاعاته لفبظا وتركيباب لالة النفس؛ من شدةّ ولي‪ ،‬وسرعة وبطء؛ لتكحون موسيقاه‬ ‫‪‬‬ ‫أروع وأشد تأثأيبا‪ ،‬وقد تنبه إل ذلك القدماء فقالوا بناسبة الرقيق من اللفاظ للمعان الرقيقة ف الغزل والزن‬ ‫والعتاب‪ ،‬ومناسبة الزل أو الضحخم لوصف العارك والهوال والجهاء والتهديد‪.‬‬ ‫والكحلخم السابق ينطبق على البحور كذلك‪ ،‬فالشاعر الطبوع تديه حاسته الفنية إل البحر الذي يصلح‬ ‫‪‬‬ ‫للتعبي عما ف نفسه فيجهيء كلخمه عذباب يس القارئ بتعة الوسيقى فيه‪.‬‬ ‫ل بد أن يستخدم الشاعر جأرس اللفظ‪ ،‬فيحاول أن ياكي صوت الفعل الذي يصوره ف صورةّ اللفاظ الت‬ ‫‪‬‬ ‫ينظمها‪ ،‬فقد يكحثر مثلخب من حروف الضحادأ والطاء ليدل على الطعن والضحرب‪.‬‬ ‫وياول أن ياكي صوت الفعل الذي يصوره بنوع البحر الذي يتاره‪ ،‬فبحر يصلح للحركة السريعة لسرعة‬ ‫‪‬‬ ‫تفعيلخته‪ ،‬وآخر للحركة البطيئة‪ ،‬لكحثرةّ حروف الد ف تفعيلخته‪ ،‬والمر ليس على إطلخقه‪ ..‬فمت وجأدنا البحر له أثأره‬ ‫ف النص وإل ل نلتفت إليه‪.‬‬ ‫الخاتمة ‪ً:‬ا‬ ‫ينبغي أن نلحظ فاي خاتمة التحليل المور التالية ‪ً:‬ا‬ ‫نري مقارنة بي الشاعر وغايه من الشعراء‪ ،‬وهذا يعتمد على ثأقافة واسعة‪ ،‬ونتيجهة دأرس طويل‪.‬‬

‫ما يثيه النص فينا من أحاسيس‪ ،‬أو ما يعطيه لنا من خبةّ ومعرفة‪ ،‬وهو ف الطرفي يوضح كيف ند فيه ما يكحمل‬ ‫شخصياتنا‪ ،‬ويعلنا نس الياةّ إحساساب ينشد الكحمال‪ ،‬ول بد من الوضوعية ف كل ذلك‪.‬‬

‫اللغة العربية تنعي حظها بين أهلها‬ ‫للشاعر‪/‬حافاظ إبراهيم‬ ‫مناسبة القصيدة‪ً:‬ا‬ ‫انطلقت الدأعوات الهتدأامة بكثرة ت تتجه إلى اللغة العربية؛ تريدأ أن تفرق المجتمعين عليها لبمِمختللفِ الحيل والساليب‪ ،‬تحت ستارر منن الرغبة في‬ ‫الصلحا‪ ،‬وفي مِمسانينرلة الزمان‪.‬‬

‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت فحي ـ ــالت‬ ‫ت فحص ـ ـ ــالت‬ ‫ت قفـ ـ ـنومي فانحتففسـ ـ ـنب ط‬ ‫ون ـ ــافدأين ط‬ ‫ت لنفـنفس ـ ـ ــي ف ـ ـ ــاتدـفهنم ط‬ ‫فرفجأنعـ ـ ـ ـ ط‬ ‫ل‬ ‫رمـ ـ ـون بعنقـ ـ ـنم فـ ـ ـ الدش ـ ــبا ل‬ ‫ت فلفـ ـ ــم أفنجأ ـ ـ ـفزنع لفق ـ ـ ـنولل عطـ ـ ــدالت‬ ‫ب ولنيتفنـ ـ ـ‬ ‫فعقنم ـ ـ ـ ط‬ ‫ط‬ ‫فف ن‬ ‫ت بفنـ ـ ـ ــالت‬ ‫ت ول ـ ــا لـف ـ ـ أفلجأـ ـ ـند لفعرائللس ـ ــي‬ ‫ولـ ـ ـد‬ ‫لرجأـ ـ ـ ــالب وأفنكفـ ـ ـ ــاءب فوأفندأ ط‬ ‫فف ن ط د‬ ‫ومـ ــا لض ـ ـنقت عـ ــن آني بـ ــه ولعظـ ــا ل‬ ‫ولس ـ ـ ـعت كلتـ ـ ــاب ا ل‬ ‫ت‬ ‫ل ـ ـ ـ لفنفظبـ ـ ــا وغاايـب ـ ــة‬ ‫ط‬ ‫ن ط‬ ‫ف‬ ‫وتـنلس ـ ـ ـ ـ ــيلق أس ـ ـ ـ ـ ــاءن‬ ‫لختع ـ ـ ـ ـ ــاتل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫صـ ـ ـ ل‬ ‫ف آلـف ـ ـة‬ ‫ف‬ ‫فكحيـ ــف أفضـ ــيطق اليـ ــوفم عـ ــن فو ن‬ ‫طن ف‬ ‫صـ ـ ـفدفالت‬ ‫أنـ ــا البفنحـ ـ ـطر فـ ـ ـ أفنحش ـ ــالئه الـ ـ ـردر ك ـ ــالمنن‬ ‫ص ع ـ ــن ف‬ ‫فه ـ ــل فسـ ـ ـفألوا الغفـ ـ ـدوا ف‬ ‫ومنكحـ ـ ـ ـ ــم وإنن فعـ ـ ـ ـ ـدز الـ ـ ـ ـ ـذدواءط أسـ ـ ـ ـ ــالت‬ ‫فيـ ـ ـ ــا فونيفطكحـ ـ ـ ـ ـنم فأبنـلفـ ـ ـ ــى وتفنـبـلفـ ـ ـ ــى فمالسـ ـ ـ ــن‬ ‫ل‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ فوفـ ـ ـ ـ ــالت‬ ‫فلخ تفلكحلطـ ـ ـ ـ ــون للذزم ـ ـ ـ ـ ــالن فـ ـ ـ ـ ــإذنن‬ ‫أفخـ ـ ـ ـ ــا ط‬ ‫ف عليكح ـ ـ ـ ـ ـنم أن فت ف‬ ‫وك ـ ـ ــم عـ ـ ـ ـدز أفقـ ـ ـ ـوام بعلـ ـ ـ ـفز لطغ ـ ـ ــا ل‬ ‫أفرى للرجأـ ـ ـ ـ ــالل الغـف ـ ـ ـ ـ ـر ل‬ ‫ت‬ ‫ب لعـ ـ ـ ـ ـ ـيزا وفمنـفعـ ـ ـ ـ ـ ـةب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫فيـ ـ ـ ــا لفيتفطكح ـ ـ ـ ـم تـ ـ ـ ــأتوفن بالفكحللمـ ـ ـ ــاتل‬ ‫ل‬ ‫أفتفـ ـ ـ ـنوا أفنهلفطهـ ـ ـ ـنم بـ ـ ـ ــالنعجهزات تفـفنرـنـب ـ ـ ــا‬ ‫ن ن‬ ‫ف‬ ‫ب ط الغفـ ـ ـ ـرلب نـ ـ ـ ــا ل‬ ‫أفيططنلربططكح ـ ـ ـ ـم لم ـ ـ ـ ـنن جأـ ـ ـ ــانل ل‬ ‫يطن ـ ـ ــالدأي بـل ـ ـ ـفوألدأي فـ ـ ـ ـ فربليـ ـ ـ ـلع فحي ـ ـ ــالت‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ قفنـ ـ ـ ــالت‬ ‫فسـ ـ ـ ـفقى الـط ـ ـ ـ فـ ـ ـ ـ بفطنـ ـ ـ ـلن الفلزي ـ ـ ــرلةّ أفنعظطبم ـ ـ ــا‬ ‫يفع ـ ـ ـ ـرز عليهـ ـ ـ ــا أنن تفل ف‬ ‫ب دأائـ ـ ـ ـنم السـ ـ ـ ـرا ل‬ ‫لـ ـ ـ ـن بفقنلـ ـ ـ ـ ن‬ ‫ت‬ ‫فحلفظنـ ـ ـ ـ ـفن لودأالدأي فـ ـ ـ ـ ـ البللـ ـ ـ ـ ــى وفحلفظنتـط ـ ـ ـ ــه‬ ‫ذ‬ ‫فف‬ ‫ك الفنعظطـ ـ ـ ـلم الندلخ ـ ـ ـ ـرا ل‬ ‫ت‬ ‫ت أفهـ ـ ـ ـ ـفل الغفـ ـ ـ ـ ـنرلب والش ـ ـ ـ ــرطق طمطنـ ـ ـ ـ ـلرنق‬ ‫فحيـ ـ ـ ــاءب بتل ـ ـ ـ ـ ف‬ ‫وف ـ ـ ـ ــافخنر ط‬ ‫لمـ ـ ـن الفقب ـ ـ ـ يـ ـ ـندلنين بغف ليـ ـ ـ أفنـ ـ ــاةّل‬ ‫أففرى ك ـ ـ ـ ـ ـ ـدل يـ ـ ـ ـ ـ ــونم بالفرائلـ ـ ـ ـ ـ ـلد فمنزلفبقـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ــائلحي نطعـ ـ ـ ـ ـ ــالت‬ ‫ضـ ـ ـ ـيجهة‬ ‫ص ـ ـ ـ ـفر ف‬ ‫وأفنسفـ ـ ـ ـطع للطكحتذـ ـ ـ ــالب فـ ـ ـ ـ م ن‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـأفنعلفطم أذن ال ذ‬ ‫ص ـ ـ ـل ب ـ ـ ـرواةّل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫فأيفـنهطجهطرنـ ـ ـ ـ قفـ ـ ـ ـنولمي – عفـ ـ ــا الـطـ ـ ـ فعنـطهـ ـ ـ ـطم ‪-‬‬ ‫إل ـ ـ ـ لطغف ـ ـ ـة فلنـ ـ ـ تفـتذ ن‬ ‫ط‬ ‫لطع ـ ـ ــاب الففـ ـ ــالعي فـ ـ ـ ـ ملسـ ـ ــيلل فـط ـ ـ ـرا ل‬ ‫ت‬ ‫ت طلوثأفـ ـ ـ ـةط الفنـفرنـ ـ ـ ـلج فيه ـ ـ ــا كم ـ ـ ــا فسـ ـ ـ ـفرى‬ ‫فسـ ـ ـ ـفر ن‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫طمنتفللف ـ ـ ـ ـ ـ ــا ل‬ ‫ت كثفـ ـ ـ ـو ن‬ ‫ت‬ ‫الفلنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوالن‬ ‫طمفشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدكحلفةف‬ ‫ضـ ـ ـ ـدم فسـ ـ ـ ـنبلعي طرقنـفعـ ـ ـ ـةب‬ ‫فجه ـ ـ ــاءف ن‬ ‫ب ف‬ ‫ن‬ ‫إلـ ـ ـ ـ منعفشـ ـ ـ ـلر الطكحتـذ ـ ـ ــا ل‬ ‫ت فرجأ ـ ـ ــالئي بفـنعـ ـ ـ ـفد بفنسـ ـ ـ ـلط فش ـ ـ ــكحالت‬ ‫ب والفنمـ ـ ـ ـطع حافلـ ـ ـ ـنل‬ ‫بففسـ ـ ـ ـطن ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك الدرطمـ ـ ـ ــولس طرفـ ـ ـ ــالت‬ ‫ت فـ ـ ـ البللـ ـ ــى‬ ‫فإذم ـ ــا فحي ـ ــاةّن تفنـبـفعـ ـ ـ ط‬ ‫ت ف ـ ـ ـ ـ تنل ـ ـ ـ ـ ف‬ ‫وتطـنبلـ ـ ـ ـ ط‬ ‫ث الفنيـ ـ ـ ف‬ ‫ل‬ ‫فمـ ـ ـ ــات لفعم ـ ـ ـ ـلري فل ـ ـ ـ ـ يـفق ـ ـ ـ ـس بفمـ ـ ـ ــا ل‬ ‫ت‬ ‫وإذمـ ـ ـ ــا فمـ ـ ـ ــا ن‬ ‫ت ل قيام ـ ـ ـ ـةف بفـنع ـ ـ ـ ـفدهط‬ ‫ن فن‬ ‫ن ط ن‬ ‫الصدر‪ :‬دأيوان حافظ إبراهيم‪1422/‬هـ‪ ،‬ص ‪.255-253‬‬

‫ثأانبيا ترجرة حافظ إبراهيم‬ ‫ولدته‪ً:‬ا‬

‫ولد حافظ إبراهيم على مت سفينة كانت راسية على نر النيل أمام دأيروط‪ ،‬وهي قرية بحافظة أسيوط من‬ ‫أب مصري وأم تركية‪ .‬توف والداه وهو صغي‪ .‬أتت به أمه قبل وفاتا إل القاهرةّ؛ حيث نشأ با يتيبما تت كفالة‬ ‫خاله الذي كان ضيق الرزاق؛ حيث كان يعمل مهندبسا ف مصلحة التنظيم‪ .‬ث انتقل خاله إل مدينة طنطا وهناك‬ ‫أخذ حافظ يدرس ف كذتاب‪ .‬أحس حافظ إبراهيم بضحيق خاله به ما أثأر ف نفسه‪ ،‬فرحل عنه وترك له رسالة كتب‬ ‫فيها‪ .‬ثأقلت عليك مؤونت‪.‬‬ ‫نشأته‪:‬‬ ‫كان حافظ إبراهيم إحدى عجهائب زامانه‪ ،‬ليس فقط ف جأزالة شعره بل ف قوةّ ذاكرته والت قاومت السني‬ ‫ول يصبها الوهن والضحعف على مر ‪ 60‬سنة هي عمر حافظ إبراهيم‪ ،‬فإنا ول عجهب اتسعت للف اللف من‬ ‫القصائد العربية القدية والديثة‪ ،‬ومئات الطالعات والكحتب‪ ،‬وكان باستطاعته – بشهادأةّ أصدقائه – أن يقرأ كتاببا أو‬ ‫دأيوان شعر كامل ف عدةّ دأقائق وبقراءةّ سريعة‪ ،‬ث بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكحتاب أو أبيات ذاك‬ ‫الديوان‪ .‬وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن ف بيت خاله يقرأ سورةّ الكحهف أو مري أو طه‬ ‫فيحفظ ما يقوله ويؤدأيه كما سعه بالرواية الت سع القارئ يقرأ با‪.‬‬ ‫طيعد شعره سجهل الحداث‪ ،‬إنا يسجهلها بدماء قلبه وأجأزاء روحه ويصوغ منها أدأببا قيما يث النفوس‬ ‫ويدفعها إل النهضحة‪ ،‬سواء أضحك ف شعره أم بكحى‪ ،‬وأمل أم يئس‪ ،‬فقد كان يتبص كل حادأث هام يعرض فيخلق‬ ‫منه موضوبعا لشعره ويلؤه با ييش ف صدره‪.‬‬ ‫كان حافظ إبراهيم رجألخب مربحا وسريع البديهة يل اللس ببشاشته وفكحاهاته الطريفة الت ل تطئ مرماها‪،‬‬ ‫وتروى عن حافظ إبراهيم مواقف غاريبة مثل تبذيره الشديد للمال‪ ،‬فكحما قال العقادأ‪) :‬مرتب سنة ف يد حافظ‬ ‫إبراهيم يساوي مرتب شهر(‪ ،‬وما يروى عن غارائب تبذيره أنه استأجأر قطابرا كاملخب ليوصله بفردأه إل حلوان؛ حيث‬ ‫يسكحن وذلك بعد مواعيد العمل الرسية‪.‬‬ ‫شعره ‪ً:‬ا‬ ‫كتب حافظ إبراهيم ف أغاراض الشعر مقلداب العان السابقة والغاراض السالفة ودأعا إل التجهديد‪:‬‬ ‫ك قيودأاب‬ ‫آن يا شعر أن تف ذ‬

‫قيدتنا با دأعاةّ الال‬

‫فارفعوا هذه الكحمائم عنا ودأعونا نشرم ريح الشمال‬

‫وقد دأارت أغاراضه الشعرية ف فلك الرثأاء والجهاء والخوانيات‪ ،‬والوانب الجأتماعية‪ ،‬والسياسات‪،‬‬ ‫والشكحوى‪.‬‬ ‫وفااته‪:‬‬ ‫توف حافظ إبراهيم سنة ‪1932‬م ف الساعة الامسة من صباح يوم الميس‪ ،‬وكان قد استدعى اثأني من‬ ‫أصحابه لتناول العشاء‪ ،‬ول يشاركهما؛ لر ن‬ ‫ض أحس به‪ .‬وبعد مغادأرتما شعر بوطأةّ الرض فنادأى غالخمه الذي أسرع‬ ‫لستدعاء الطبيب‪ ،‬وعندما عادأ كان حافظ ف النزع الخي‪ ،‬طتوف ودأفن ف مقابر السيدةّ نفيسة‪.‬‬ ‫إضاءاتا حول النص‬ ‫الخطار التي تهدد اللغة العربية‪ً:‬ا‬ ‫اللغة العربية الفصيحة هي لغة القرآن؛ لذا ل بد من أن طتتخذ كل الوسائل لدرء الخطار الدقة با‪ ،‬ومن‬ ‫تلك الخطار‪ :‬شيوع اللحن فيها‪ ،‬إذ شذكحل اللحن الدافع الكب لهتمام اللغويي وحرصهم على حفظ كتاب ال‬ ‫تعال‪ ،‬وسلخمة فنصه‪ ،‬وطنطقه نطقاب صحيحاب سليمبا‪ ،‬والقدرةّ على فهمه‪ ،‬ابتغاء وجأه ال تعال‪.‬‬ ‫ومن الخطار أيضح با‪ :‬شيوع العامية؛ حيث تعمل على قطع أواصر الصلة بي العرب وانكحماش كل بلد عرب‬ ‫مع لجهته الاصة‪.‬‬ ‫هها‬ ‫ومنها أيضحبا‪ :‬كتابتها بروف لتينية‪ ،‬ففي الشبكحة العنكحبوتية ظهرت لغة جأديدةّ لا أبديتها الاصة‪ ،‬و ذ‬ ‫صل التعاملون با إل أعراف ل طتمد عقباها‪.‬‬ ‫الول سرعة الكحتابة ل أكثر كغرف الدردأشة‪ ،‬وتو ذ‬ ‫ومن الخطار‪ :‬الدعوةّ إل التغريب‪ ،‬أي اتباع النهج الغرب ف مسالك التقدم العلمي والدأب والنهضحة‬ ‫الضحارية‪ ،‬وغاي ذلك‪.‬‬ ‫فاضل اللغة العربية على أبنائها‪ً:‬ا‬ ‫لقد صحبت العربية الزمان ف كل امتدادأاته‪ ،‬وظهر فضحلها أولب ف الشعر الذي هو دأيوان العرب‪ ،‬وما وصلنا‬ ‫منه يدل على أنه مذر براحل تطونر ف معانيه‪ ،‬ولغته‪ ،‬وأسلوبه‪ ،‬وفعروضه‪ ،‬وأوزاانه وقوافيه‪ ،‬وهذا ما يؤكد أنه ليس وليد‬ ‫قرن أو قرني من الزمن إنا هو ثرةّ قرون طويلة شهدتا اللغة العربية‪.‬‬ ‫وبفضحل أصالتها استطاعت أن تربط ماضينا باضرنا‪ ،‬فكحنا على تواصل مع تراثأنا وحضحارتنا منذ اللحظات‬ ‫الول لياتما ونوها واكتمالما‪ .‬فيى الدكتور السيد يعقوب بكحر ف كتابه دأراسات ف فقه اللغة العربية أذن النقوش‬ ‫الثمودأية‪ ،‬واللحيانية‪ ،‬والصفوية قد دألت على أن اللغة العربية السابقة للفصحى ترجأع إل القرن الامس قبل اليلخدأ‪،‬‬ ‫وأن أقدم نص للفصحى نفسها يرجأع إل سنة ‪ 328‬ميلخدأية‪ ،‬وهذا خي شاهد على قلفدم العربية وأصالتها وتواصلها‬ ‫حت يومنا هذا‪.‬‬

‫جمال اللغة العربية‪ً:‬ا‬ ‫صها ال رعايته‪ ،‬وبعثهم‬ ‫طشذرفت العربية بنزول القرآن با‪ ،‬وهذا ما جأعل أهلها يعتزون با للكحرامة اللية الت خ ذ‬ ‫لدراستها من أجأل فهم النص القرآن‪ ،‬والوقوف على أحكحامه وتشريعاته‪ ،‬وكشف النقاب عن أسرار البلخغاة والمال‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وجأعل الرجأان النظم وبلخغاة الكحلخم واستقامة السلوب قائمة على أحكحام النحو وقواعده واستعمالتا‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فلخ ترى كلخماب قد طوصف بصحة نظم‪ ،‬أو فسادأه‪ ،‬أو طوصف بزية وفضحل إل وأنت تد مرجأع تلك الصحة‪،‬‬ ‫وذلك الفسادأ‪ ،‬وتلك الزية وذلك الفضحل إل معان النحو وأحكحامه‪ ،‬ووجأدته يدخل ف أصل من أصوله‪ ،‬ويتصل‬ ‫بباب من أبوابه‪.‬‬ ‫إضاءاتا مرحلة ثانية‪ً:‬ا‬ ‫ثأارت السألة من جأديد‪ ،‬حي دأعا إنليزي آخر‪ ،‬كان مهندبسا للري ف مصر – وهو السي وليم ولكحوكس –‬ ‫سنة ‪ 1926‬م إل هجهر اللغة العربية‪ ،‬وخطا بذا القتاح خطوةّ عملية‪ ،‬فتجأم أجأزاء من النيل إل ما ساه "اللغة‬ ‫الصرية"‪ ،‬وندوه سلخمة موسى بالسي ولكحوكس وأديده‪ ،‬فثارت لذلك ثأائرةّ الناس من جأديد‪ ،‬وعادأوا لهاجرة الفكحرةّ‪،‬‬ ‫والتنديد با يكحمن وراءها من الدوافع السياسية‪ ،‬ولكحدن الدعوةّ استطاعت أن تتذب نفبرا من دأعاةّ الديد ف هذه‬ ‫الرةّ‪ ،‬فادتذوا القومدية والشعبدية ستابرا لدعوتم‪.‬‬

‫ث بدا أدن الدعوةّ آخذةّ ف النتشار‪ ،‬حي اتذت اللهجهة السوقية ف السرح الزل‪ ،‬ث انتقلت إل السرح‬ ‫سا فرعونييا‪ ،‬وهي "فرقة رمسيس" فوجأدت مسرحياتا إقبالب‬ ‫الدي حي ترأت عليه وقتذاك فرقة تثيلية تتخذ ا ب‬ ‫ولقيت روابجأا عند الناس‪ ،‬وظهرت الديالة )السينما( من بعد فاتذت هذه اللهجهة‪ ،‬ول يعد للعربية الفصحى وجأودأ ف‬ ‫هذا اليدان‪ ،‬ث ظهرت هذه اللهجهة السوقية الت تسمى بالعامية ف الدأب الكحتوب‪ ،‬فاستعملها كثي من كتاب‬ ‫القصة ف الوار‪ ،‬ول يزال دأعاتا يذكحنون لا ف هذا اليدان‪ ،‬ويذدون ف ذلك جأاهدين‪.‬‬ ‫إن الدعوات الت تستهدف هدم الدين أو الخلخق‪ ،‬قد تضحل جأيلخب من الشباب؛ ولكحن المل ف إنقاذ اليل‬ ‫القادأم يظل كببيا ما دأام القرآن حييا مقروبءا‪ ،‬وما دأام الناس يتذدوقون حلخوةّ أسلوبه وجرال عبارته‪ ،‬أدما هذه الدعوةّ‬ ‫صلبح أثأبرا ميبتا؛ كأساطي الدولي الت‬ ‫الطيةّ‪ ،‬فهي ترمي إل قتل القرآن نفسه – وهيهات – والكحم عليه بأن يط ن‬ ‫أصبحت حشو لفائف البدأي‪ ،‬أو بأن يصبح أسلوبه عتيبقا بالبيا لتحويل أذواق الجأيال الناشئة عنه‪ ،‬وتنشئتهم على‬ ‫تذوق ألوان أخرى من الساليب الستجهلبة من الغرب‪.‬‬

‫يزعمون أدن قواعدها صعبة معقدةّ‪ ،‬وف اللغات الوربية الية ما هو أشد منها صعوبة وتعقيبدا كاللانية‪،‬‬ ‫ويقولون‪ :‬إدن الشا دذ فيها من غاي القياسي كثي‪ ،‬والشذوذ ف صيغ الفعال وف صيغ المع والتأنيث وف الصادأر يل‬ ‫اللغات الوروبية كلها‪ ،‬والشواهد عليه ل طتصى‪.‬‬ ‫وقالوا‪ :‬إن الكحتابة فيها غاي ميسرةّ‪ ،‬مع أدن مطابقة الصوت السموع للصورةّ القروءةّ هي ف العربية أوضح‬ ‫منها ف النليزية وف الفرنسية‪ ،‬اللتي يتقنهما معظم التذمرين‪ ،‬وصانعي الفت من الدامي‪.‬‬ ‫ويقولون‪ :‬إ دن اللغات الوربية قد تطورت‪ ،‬فيجهب أن تتطور لغتنا كما تطورت لغاتم‪ ،‬وهناك فرق بي‬ ‫"التطور" و"التطوير" تتطور اللغة بأن تفرض عليها قواني قاهرةّ هذا التطور‪ ،‬أما التطوير فهو سعي مفتعل إل التطور‪،‬‬ ‫هو إرادأةّ إحداث هذا التطور دأون أن تكحون له مبرات تستدعيه‪ ،‬والتطور ل طيسعى إليه ول طيصطنع‪ ،‬ولكحنه يفرض‬ ‫نفسه فلخ ند بطيدا من الضحوع له‪ ،‬وأي نعمة وأي مزية ف تطور اللغات الوربية حت نسعى إل افتعال نظيه ف‬ ‫لغتنا؟‬ ‫فللماذا نفنسفعى إل أن نـطنفلقد أنفسنا هذه الزايا الت ل فتفرض علينا فنقدها ضرورةّن من الضحرورات؟ لاذا نسد‬ ‫أوروبا الت ابتليت بذلك على مصابا‪ ،‬ونصنع صنيع اليهودأ الذين قالوا لنبيهم حي مروا بقوم من الكحفار عاكفي‬ ‫على أصنام لم يعبدونا‪} :‬انجأفعنل لففنا إل فبلا فكفما فلطنم آفللفنة{ٌ ]العراف‪[138 :‬؟!‬ ‫المدرسة الدبية التي انتمى إليها حافاظ إبراهيم‬

‫مقدمة وتهيد‪:‬‬ ‫ل يتلفق حافظ إبراهيم ف الدارس شيئاب قيماب من الثقافة‪ ،‬ولكحنه كان يقرأ من الكحتب ما يوافق هواه ويلخئم‬ ‫مزاجأه‪ ،‬ويتمثل ما يقرأ‪ ،‬فقرأ دأواوين فحول الشعراء‪ ،‬وحفظ كثياب من الشعار‪ ،‬ولكحن ل تكحن له منهجهية معينة أو‬ ‫فكحر مددأ يرجأع إليه‪.‬‬ ‫الدرسة الدأبية الت انتمى إليها حافظ إبراهيم هي الدرسة التباعية الحيائية )الكحلخسيكحية العربية(‪:‬‬ ‫أ‪ -‬نشأتها‪ً:‬ا ظهرت ف أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬والربع الول من القرن العشرين‪.‬‬ ‫ويعد ممودأ سامي البارودأي رائد التباعية ف الشعر الديث‪ ،‬وإل جأانبه ظهر شعراء آخرون يثلون مدرسة‬ ‫الحياء والبعث )الدرسة الكحلخسيكحية( ومنهم‪ :‬أحد شوقي‪ ،‬وحافظ إبراهيم‪ ،‬وعلي الارم )من مصر(‪ .‬وخليل مردأم‪،‬‬ ‫وشفيق جأبي وخي الدين الزركلي )من سورية(‪.‬‬

‫ب ‪ -‬العوامل التي ساعدتا على ظأهورها ‪ً:‬ا‬ ‫‪ - 1‬التطور الجأتماعي والسياسي والقتصادأي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللتقاء بالغرب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نشوء الوعي الوطن‪.‬‬ ‫‪ - 4‬بروزا تيارات فكحرية كالركات الصلخحية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وجأودأ الصحافة وإحياء التاث والتجرة‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬مقوماتا المدرسة وخصائصها الفنية‪ً:‬ا‬ ‫‪ - 1‬العودأةّ إل الوروث الشعري‪ ،‬ولسيما عصر القوةّ والصالة والزالة مثلة ف الشعر الاهلي‪ ،‬السلخمي‪ ،‬الموي‪،‬‬ ‫العباسي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إحياء التقاليد الشعرية ‪ ،‬ولسيما الطرق البلخغاية من تشبيه واستعارةّ وكناية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اعتمادأ الشعراء الحيائيي على التاث الشعري الذي وصلهم ف صياغاة أساليبهم‪ ،‬ورسم صورهم‪ ،‬وإبرازا‬ ‫أفكحارهم عب عنصر الاكاةّ والعارضة لكحثي من قصائدهم‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مافظتها التامة على وحدةّ الوضوع والبيت والوزان والقافية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عنايتها الواضحة ف مال التعبي بالزالة والتانة والصحة اللغوية‪.‬‬ ‫‪ - 6‬اهتمامها باليال الزئي التفسيي السي‪.‬‬ ‫‪ - 7‬عنايتها ف مال الضحمون بالرؤية الصلخحية الجأتماعية والسياسية إل جأانب الال الدأب الوجأدان بأغاراضه‬ ‫التعددأةّ‪.‬‬ ‫مثال نقدي‪ً:‬ا‬ ‫الدأب التباعي أدأب إصلخحي‪ ،‬موقفه وسطي بي القدي والديث‪ ،‬بي الشعب والنظام‪ .‬فهو يسعى‬ ‫للمصالة وليس للثورةّ‪ .‬ورؤية أدأبائه إصلخحية فهو يتوجأه للشعب ويطلب منه أن يد حلخي لشكحلخته‪:‬‬

‫‪ -‬مثال‪ :‬حافظ إبراهيم ‪ :‬يقفِ من الحجاب موقفا ل وسطيال فل يدأعو للسفور ول يدأعو للحجاب كم يقول‪:‬‬

‫أنا ل أقول دعوا النساء سوافاراد‬ ‫كل ول أدعـ ـ ـ ــوكم أن تسـ ـ ـ ـ ـرفاوا‬ ‫فاتوسطوا فاــي الحــالتين وأنصــفوا‬

‫بين الرجال يجلــن فاــي السـواق‬ ‫فاـ ـ ـ ـ ـ ــي الحجـ ـ ـ ـ ـ ــب والتضـ ـ ـ ـ ـ ــييق‬ ‫فاالشـ ـ ـ ـرر فاـ ــي التقييـ ــد والطلق‬

‫مدرسة الشعر الجديد )شعر التفعيلة(‬

‫أ ‪ -‬نشأتها وأعلمها‪ً:‬ا‬ ‫نشأت ف أعقاب الدرسة الرومانسية الغرقة ف اليال‪ ،‬والمعنة ف الروب من الواقع إل الطبيعة‪ ،‬وقد نشرت‬ ‫نازاك اللخئكحة أول قصيدةّ عام ‪1974‬م أستها )الكحوليا( كما نشر بدر شاكر السياب )أزاهار ذابلة( ف العام نفسه‪،‬‬ ‫وقد تررت القصيدتان من القافية الواحدةّ‪ ،‬والتزمتا وحدةّ التفعيلة‪.‬‬ ‫النسان العاصر بعاناته وطموحاته هو جأوهر التجهربة ف هذه الدرسة‪.‬‬ ‫أبرزا أعلخمها‪ :‬نازاك اللخئكحة‪ ،‬بدر شاكر السياب‪ ،‬صلخح عبد الصبور‪ ،‬أحد عبد العطي حجهازاي‪ ،‬فدوى‬ ‫طوقان‪ ،‬ممودأ دأرويش‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عوامل ظأهور هذه المدرسة‪ً:‬ا‬ ‫‪ (1‬التأثأر بالشعر الغرب والذاهب الدأبية السائدةّ هناك‪.‬‬ ‫‪ (2‬ظهور الركات التحريرية ف معظم الدول العربية‪.‬‬ ‫‪ (3‬اليل الفطري للتجهديد‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬خصائصها وملمحها الفنية‪ً:‬ا‬ ‫أ‪.‬من حيث المضمون‪ً:‬ا‬ ‫‪ (1‬الشعر تعبي عن الواقع وعن معاناةّ حقيقية‪.‬‬ ‫‪ (2‬الشعر وظيفة اجأتماعية فهو يكحشف عن مواطن التخذلف ف التمع‪.‬‬ ‫صا‪ ،‬فقد اهتم الشعراء بالقضحايا النسانية والجأتماعية والوطنية‪ ،‬كالدعوةّ إل‬ ‫‪ (3‬التجهديد ف أغاراض الشعر خصو ب‬ ‫الستقلخل والتحرر‪ ،‬ومقاومة العداء وهوم الشعب‪.‬‬ ‫ب‪.‬من حيث الشكل‪ً:‬ا‬ ‫‪ (1‬القصيدةّ بناء شعوري يبدأ من نقطة‪ ،‬ث يأخذ ف النمو حت يكحمل‪.‬‬

‫‪ (2‬تنقسم القصيدةّ إل مقاطع ويثل كل مقطع عنصبرا من عناصرها‪.‬‬

‫‪ (3‬تبن القصيدةّ على وحدةّ التفعيلة ويل السطر الشعري مل البيت الشعري‪.‬‬ ‫‪ (4‬ل تلتزم القصيدةّ قافية واحدةّ‪ ،‬وليس لا نظام مددأ لتوزايع القواف‪.‬‬ ‫‪ (5‬ترتكحز على الوسيقى الداخلية وإياء الكحلمات وجأرسها‪.‬‬ ‫‪ (6‬استخدام اللفاظ التداولة‪ ،‬ومنحها طاقات إيائية وشعورية تستمدها من السياق‪.‬‬ ‫‪ (7‬العتمادأ على الرمز واليل إل الساطي والتاث الشعب‪.‬‬ ‫‪ (8‬الهتمام بالصورةّ الشعرية واليال‪.‬‬ ‫مدرسة أدب المهجر و)الرابطة القلمية(‪ً:‬ا‬ ‫مفهوم أدب المهجر ونشأته‪ً:‬ا‬ ‫يطلق أدأب الهجهر على الدأب الذي أنشأه العرب الذين هاجأروا من بلخدأ الشام إل أمريكحا الشمالية‬ ‫والنوبية‪ ،‬وكونوا جأاليات عربية‪ ،‬وروابط أدأبية أخرجأت صحبفا وملخت تتم بشؤونم وأدأبم‪.‬‬ ‫من أبرزا شعرائهم وكتابم‪ :‬جأبان خليل جأبان‪ ،‬ميخائيل نعيمة‪ ،‬إيليا أبو ماضي‪ ،‬أمي الريان‪ ،‬رشيد‬ ‫خوري‪ ،‬فوزاي العلوف‪ ،‬وآخرون‪.‬‬ ‫ خصائص أدب المهجر‪ً:‬ا‬‫أ ‪ -‬من حيث الضحمون‪:‬‬ ‫ض النظر عن لونه وجأنسه‪.‬‬ ‫‪ (1‬النزعة النسانية‪ :‬تفاعلهم مع النسان بغ ذ‬ ‫‪ (2‬النزعة الروحية‪ :‬التأمل ف الياةّ‪ ،‬وف أسرار النفس البشرية‪.‬‬ ‫‪ (3‬الني إل الوطن‪ :‬لشعورهم بالغربة ف وطنهم الديد‪.‬‬ ‫‪ (4‬التاه إل الطبيعة‪ :‬جأددأوا الطبيعة وجأعلوها حية متحركة ف صدورهم‪.‬‬ ‫‪ (5‬التجهديد ف الوضوعات والغاراض الشعرية‪ :‬فالشعر لديهم تعبي عن موقف النسان ف الياةّ‪ ،‬غارضه‬ ‫تذيب النفس ونشر الي والمال‪ ،‬والسمو إل الثل العليا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬من حيث الشكل‪ً:‬ا‬ ‫‪ (1‬استخدام اللفاظ الوحية‪.‬‬ ‫‪ (2‬التساهل ف الستخدام اللغوي‪.‬‬

‫‪ (3‬الوحدةّ العضحوية‪.‬‬ ‫‪ (4‬التحرر من قيودأ الوزان والقافية‪.‬‬ ‫‪ (5‬الهتمام بوسيقى اللفظ؛ ما أدأى إل ظهور الشعر النثور‪.‬‬ ‫‪ (6‬استخدام الرمز‪.‬‬ ‫تطبيقاتا على مدرسة المحافاظين‬ ‫من خصائص المدرسة‪ً:‬ا‬ ‫ نظم شعراء هذه الدرسة ف أغاراض الشعر العرب القدي‪ ،‬وحاولوا أن يسايروا متطلبات عصرهم فتحدثأوا ف‬‫موضوعات جأديدةّ كالوطنية‪ ،‬وما يتعلق بالياةّ الجأتماعية‪ ،‬وضرورات النهضحة‪.‬‬ ‫ التزم فريق منهم منهج بناء القصيدةّ القدية من حيث القدمات الطليلة والغزلية‪ ،‬وجأددأ فريق منهم آخر فلم يعبأ‬‫بذه القدمات‪ ،‬وأصبح يتوفر ف القصيدةّ وحدةّ موضوعية ولا عنوان‪.‬‬ ‫ ظل البيت هو مناط الوحدةّ العنوية والفنية‪ ،‬ول تستطع القصيدةّ التباعية تقيق الوحدةّ العضحوية‪.‬‬‫ معجهم القصيدةّ العربية الافظة مستوحى من قاموس الشعر العرب القدي‪ ،‬وقد عمد بعض الشعراء إل استلهام‬‫ألفاظ جأديدةّ من واقع الياةّ العاصرةّ‪.‬‬ ‫ احتل الانب التعليمي والتبوي والخلخقي موقبعا مهيما ف اهتمامات شعراء الحياء‪ ،‬فتدأدأت ف قصائدهم العان‬‫الت تذجهد القيم الفاضلة والخلخق العالية الرفيعة‪.‬‬ ‫ن‪.‬‬ ‫ عارض العديد من شعراء هذه الدرسة القصائد الشهورةّ الت قالا القدماء‪ ،‬وحاولوا ماكاتا وزاناب وقافية ومع ب‬‫‪ -‬تعلق الشعراء الافظون بالتاريخ العرب‪ ،‬واختاروا موضوعاتم منه ف كثي من قصائدهم‪.‬‬

‫سبب تسميتهم بالمحافاظين‪ً:‬ا‬

‫ساهم اليل الذي خلفهم ))الافظي((؛ لنم ترسوا خطا البارودأي ف الافظة على جأزالة السلوب العرب‬ ‫ضحا؛ لنم ل يتخطوا حدودأ الثقافة العربية‬ ‫القدي ورصانته‪ .‬وهم بلخ شك مافظون ف حدودأ هذا العن‪ ،‬ومافظون أي ب‬ ‫والقيم الشعرية الصيلة إل خطوات قليلة‪ ،‬وقد كانت الفتةّ الت عاشوها تتطلب ذلك‪.‬‬ ‫وقد ناقش الدكتور شوقي ضيف مافظتهم‪ ،‬وحررها من شبهة المودأ والتخلف‪ ،‬فقال‪" :‬ولكحنهم ليسوا‬ ‫مافظي بالعن السيئ للمحافظة؛ حيث يكحون الشاعر نسخة مكحررةّ لن سبقه‪ ،‬أو يكحون طبق الصول الت يطلع‬ ‫عليها دأون حذف أو تغيي‪ ،‬فتلك مرتبة عقيمة زاهد فيها هؤلء الشعراء وانصرفوا بقدر ما وسعتهم جأهودأهم‪ ،‬وسعوا‬ ‫لتكحوين شخصياتم الشعرية الستقلة‪ ،‬وفرضوا ثأقافتهم وقضحايا عصرهم على شعرهم‪ ،‬ولءموا ملخئمة جأيدةّ بي القدي‬ ‫والديد‪ ،‬بي السلوب العرب ف جأزالته ورصانته وروح العصر‪ ،‬ووجأهوا الذواق الدأبية إل الوضع الذي يكحن أن‬ ‫نتدرج إليه بعد البارودأي"‪) .‬الدكتور شوقي ضيف‪ ،‬الدأب العرب العاصر ف مصر‪ ،‬دأار العارف بصر ‪1966‬م(‪.‬‬ ‫لقد كان شوقي وحافظ وصبي‪ ..‬مددأين‪ ،‬بالعن الضحيق للتجهديد‪ ،‬وذلك ف أول عهدهم‪ ،‬وبالتحديد ف‬ ‫العقد الول من القرن العشرين؛ إذ جأاءوا بصوت جأديد ف الشعر العرب موضوعاب وأسلوببا‪ ،‬ول تكحن أصواتم مردأ‬ ‫أصداء لصوت البارودأي‪ ،‬فإن أي قارئ لشعرهم يس أثأر البارودأي فيه‪ ،‬ويس أيضحاب أنم أصوات متميزةّ تتلف عن‬ ‫البارودأي ف يسر السلوب‪ ،‬وتلصه من الستعمالت القاموسية البعيدةّ عن العصر‪ ،‬وتتلف ف الوضوعات الية‬ ‫الت تتصل بالياةّ العامة ف عصرهم‪ ،‬وقد كانت لديهم طاقات شعرية ضخمة‪ ،‬تلك ناصية اللغة وخصوبة البيان‪،‬‬ ‫وأسرار النغم الوسيقي‪ ،‬وعذوبة الدأاء‪ ،‬فتدأدأت أنغامهم ف أرجأاء الوطن العرب كله‪.‬‬ ‫على أن شوطهم ف التجهديد كان قصبيا؛ إذ وقفوا عند الطوات القليلة الت خطوها بعد البارودأي‪ ،‬وأخذ‬ ‫شعرهم يكحرر نفسه ول يأت بديد إل ف عناوين القصائد‪ ،‬بينما الفكحار متقاربة‪ ،‬ول يكحادأ يستثن بذا الكحم أحد‬ ‫من الافظي‪ ،‬اللهم إل نبضحات التجهديد ف مسرحيات شوقي الشعرية‪ ،‬وبعض جأوانب الداثأة ف شعر مطران‪ .‬وهذا‬ ‫الخي يطذبل له بعض الدارسي‪ ،‬ويعده مظهبرا للحداثأة ف القرن العشرين‪ ،‬وإمام الركات الددأةّ التالية‪ ،‬ول بأس من‬ ‫التيث عنده للتحقق من هذه الدعوى‪.‬‬ ‫من أشعار مدرسة الافظي؛ أولب الشعراء الدثأون‪:‬‬ ‫قال حافظ إبراهيم‬ ‫ ربروا البنا ل‬‫ت على الفضحيللة لإنا ‪ ...‬ف الوقف ل‬ ‫ي لدن خيط وثأالق‬ ‫ف‬

‫ي بناتكحم ‪ ...‬نوفر الدى وعلى اليالء الباقي‬ ‫ وفعليكحطم أن تستب ف‬‫وقال حافظ إبراهيم‪:‬‬

‫ وخ ل‬‫ض البحالر رياضة السبالح‬ ‫ض اليافةّ ولإن تلخطفم فمنوطجأها ‪ ...‬فخنو ط‬

‫ب الفغمفر كالضححضحالح‬ ‫ك قبل خطوفك رائداب ‪ ...‬ل تس د‬ ‫ واجأعدل عيانف ف‬‫ك فاطعدها وانـفزنح مع النزالح‬ ‫ت ‪ ...‬ل ف‬ ‫ ولإذا اجأتوت ف‬‫ك ملةن وتنكحفر ن‬

‫‪ -2‬أحد شوقي‬

‫ب رمالح‬ ‫ك ناطر بوارنج ‪ ...‬ف الفب ل يلوي ف‬ ‫ ف البحلر ل تثني ف‬‫ك غاا ط‬

‫ولد أحد شوقي ف القاهرةّ عام ‪1868‬م‪ ،‬ف أسرةّ ميسورةّ الال تتصل بقصر الديوي أخذته جأدته لمه‬ ‫من الهد‪ ،‬وكفلته لوالديه‪ ،‬وف سن الرابعة أدأخل كتاب الشيخ صال بي السيدةّ زاينب‪ ،‬انتقل إل مدرسة البتديان‬ ‫البتدائية‪ ،‬وبعد ذلك الدرسة التجههيزية الثانوية؛ حيث حصل على الانية كمكحافأةّ على تفوقه‪.‬‬ ‫أت الثانوية‪..‬ودأرس بعد ذلك القوق‪ ،‬وبعد أن أتها‪..‬عينه الديوي ف خاصته‪..‬وأرسله بعد عام إل فرنسا‬ ‫ليستكحمل دأراسته‪ ،‬وأقام هناك ‪ 3‬أعوام‪..‬عادأ بالشهادأةّ النهائية سنة‪1893‬م‪ ،‬عادأ شوقي إل مصر أوائل سنة‬ ‫‪1894‬م فضحمه توفيق إل حاشيته‪.‬‬ ‫أصدر الزء الول من الشوقيات ‪ -‬الذي يمل تاريخ سنة ‪1898‬م وتاريخ صدوره القيقي سنة‪1890‬م‪.‬‬ ‫نفاه النليز إل الندلس سنة ‪1914‬م بعد أن اندلعت نيان الرب العالية الول‪ ،‬وفرض النليز حايتهم‬ ‫على مصر ‪1920‬م‪ ،‬أنتج ف أخريات سنوات حياته مسرحياته‪ ،‬وأهها ‪ :‬مصرع كليوباترا ‪ ،‬ومنون ليلى‪ ،‬وقمبيز ‪،‬‬ ‫وعلي بك الكحبي‪ .‬توف شوقي ف ‪ 14‬أكتوبر ‪1932‬م ملفاب للمة العربية تراثأاب شعرياب خالدبا‪.‬‬ ‫ومن أشعار شوقي‪:‬‬ ‫تلك الطبيعةط‪ ،‬لقف بنا يا ساري‬ ‫ض حولك والسماءط اهتدزتا‬ ‫افلر ط‬

‫من كذل ناطقةل اللخل‪ ،‬كفأنا‬

‫ومن قصائده‪:‬‬

‫صنلع الباري‬ ‫حت أطري ف‬ ‫ك بديفع ط‬ ‫لروائع اليا ل‬ ‫ت والثأار‬

‫أطرم الكحتاب على لسان القاري‬

‫خلقنا للحياةّل وللمما ل‬ ‫ت‬ ‫ومنن يولند يعش وي ن‬ ‫ت كأن لن‬ ‫وفمنهطد الرلء ف فأيدي الرفواقي‬

‫وما فسللفم الوليطد من انشتكحاء‬ ‫هي الدنيا‪ ،‬قتانل نن فيه‬ ‫وكرل الناس مدفوعن إليه‬ ‫ع‪ ،‬ث نرمى‬ ‫نردوعط ما نردو ط‬

‫ومن هذين كرل الادأثأا ل‬ ‫ت‬ ‫فيطذر خيالطهط بالكحائنات‬

‫ل‬ ‫ي النائحات‬ ‫كنعش الرء ب ف‬ ‫فهل يلو العدمطر من فأذاةّ ؟‬

‫مقاصطد للطحسام وللفقناةّ‬ ‫كما دأفع الباطن إل الثبا ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫بسهنم من يلد القدولر آت‬

‫ومن أشعاره ف نكحبة دأمشق القدية الديثة!! يقول‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ف يا لدأفمشطق‬ ‫صبا بفـفردأى أففررق *** فوفدأمنع ل يطفكحففكح ط‬ ‫فسلخنم من ف‬ ‫ومعلذرةّط الفيافعلة والفقواف *** جألخطل الرزالء فعن وص ن‬ ‫ف يفلدرق‬ ‫ف‬ ‫فف ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ط‬

‫ولذكرى فعن خوالطلرها للفقلب *** إلفلي ل‬ ‫ت أفبفبدا فوفخفطق‬ ‫ك تفـلفرف ن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫وب ل ذما رمت ل ل‬ ‫ت فلا ف الفقل ل‬ ‫ب طعمطق‬ ‫ك بله الفليال *** جأراحا ن‬ ‫فف‬ ‫ف‬ ‫ك الفقسما ل‬ ‫ك ضا ل‬ ‫ك وافلصيل لفه لائلتلخنق *** ووجأه ل‬ ‫ل‬ ‫ت فطلطق‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ط ط‬ ‫فف ط‬ ‫فدأفخلتط ف‬ ‫ف‬ ‫وفتت لجأنانل ل‬ ‫ك افلناطر فتري *** فولملءط طربالك فأورانق فوطونرطق‬ ‫ف ف‬ ‫ل‬ ‫ت فوفسبطق‬ ‫فوفحول فتيفةن غاطر لصبانح *** فطلم ف الففضحلل غاايا ن‬

‫فعلى فلفوا للتم طشفعراءط طلسنن *** فوف فأعطافللهم طخفطباءط طشدطق‬ ‫طرواةّط فقصالئدي ففاعفجهب لللشعنر *** بلطكحفل فمفلدنة فيرويله فخلطق‬ ‫لسلد فواضطففرفم الفدرق‬ ‫فاط‬ ‫ت *** طأنو ط‬ ‫ت لإباءفطهنم فحذت تفـلفظد ن‬ ‫فغافمز ط‬ ‫ف‬

‫ومن أعلم مدرسة المحافاظين‪ً:‬ا‬

‫‪ -3‬ممودأ سامي البارودأي‪:‬‬ ‫ولد ممودأ سامي البارودأي ف ‪ 6‬أكتوبر عام ‪1839‬م ف حي باب اللق بالقاهرةّ‪ ،‬بعد أن أت دأراسته‬ ‫البتدائية عام ‪ 1851‬م التحق بالرحلة التجههيزية من " الدرسة الربية الفروزاةّ "‪ ،‬وانتظم فيها يدرس فنون الرب ‪،‬‬ ‫وعلوم الدين واللغة والساب والب‪.‬‬ ‫ ترج ف " الدرسة الفروزاةّ " عام ‪1855‬م ول يستطع استكحمال دأراسته العليا‪ ،‬والتحق باليش السلطان‪.‬‬‫ عمل بعد ذلك بوزاارةّ الارجأية وذهب إل الستانة عام ‪1857‬م‪ ،‬وأعانته إجأادأته للغة التكية ومعرفته‬‫اللغة الفارسية على اللتحاق بقلم كتابة السر بنظارةّ الارجأية التكية‪ ،‬وظل هناك نو سبع سنوات )‪-1857‬‬ ‫‪1863‬م(‪.‬‬ ‫ بعد عودأته إل مصر ف فباير عام ‪1863‬م عينه الديوي إساعيل " معيناب " لحد خيي باشا على إدأارةّ‬‫الكحاتبات بي مصر والستانة ‪.‬‬ ‫ ضاق البارودأي بروتي العمل الديوان ونزعت نفسه إل تقيق آماله ف حياةّ الفروسية والهادأ ‪ ،‬فنجهح ف‬‫يوليو عام ‪1863‬م ف النتقال إل اليش؛ حيث عمل برتبة " البكحباشي " العسكحرية‪ ،‬وطألفق بآلي الرس‬ ‫الديوي‪ ،‬وعي قائداب لكحتيبتي من فرسانه‪ ،‬وأثأبت كفاءةّ عالية ف عمله ‪.‬‬ ‫ تلت مواهبه الشعرية ف سن مبكحرةّ بعد أن استوعب التاث العرب وقرأ روائع الشعر العرب والفارسي‬‫والتكي ‪ ،‬فكحان ذلك من عوامل التجهديد ف شعره الصيل ‪.‬‬ ‫ اشتك الفارس الشاعر ف إخادأ ثأورةّ جأزيرةّ كريد عام ‪1865‬م‪ ،‬واستمر ف تلك الهمة لدةّ عامي أثأبت‬‫فيهما شجهاعة عالية وبطولة نادأرةّ ‪.‬‬ ‫ كان أحد أبطال الثورةّ عام ‪1881‬م الشهيةّ ضد الديوي توفيق بالشتاك مع أحد عراب ‪ ،‬وقد أسندت‬‫إليه رئاسة الوزاارةّ الوطنية ف فباير عام ‪1882‬م‪.‬‬ ‫ بعد سلسلة من أعمال الكحفاح والنضحال ضد فسادأ الكحم وضد الحتلخل النليزي لصر عام ‪1882‬م‬‫قررت السلطات الاكمة نفيه مع زاعماء الثورةّ العرابية ف دأيسمب عام ‪1882‬م إل جأزيرةّ سرنديب‪ ،‬ظل ف النفى‬ ‫أكثر من سبعة عشر عاماب يعان الوحدةّ والرض والغربة عن وطنه‪ ،‬فسذجهل كل ذلك ف شعره النابع من أله وحنينه ‪.‬‬ ‫ بعد أن بلغ الستي من عمره اشتدت عليه وطأةّ الرض وضعف بصره فتقرر عودأته إل وطنه مصر‬‫للعلخج ‪ ،‬فعادأ إل مصر يوم ‪ 12‬سبتمب عام ‪1899‬م وكانت فرحته غاامرةّ بعودأته إل الوطن وأنشد‬

‫" أنشودأةّ العودأةّ " الت قال ف مستهلها ‪:‬‬ ‫أبابطل رأي العي أم هذه مصطر ‪ //‬فإن أرى فيها عيوناب هي السحطر‬ ‫ توف البارودأي ف ‪ 12‬دأيسمب عام ‪1904‬م بعد سلسلة من الكحفاح والنضحال من أجأل استقلخل مصر‬‫وحريتها وعزتا ‪.‬‬ ‫ يعتب البارودأي رائد الشعر العرب الديث الذي جأذددأ ف القصيدةّ العربية شكحلخب ومضحموناب ‪ ،‬ولقب باسم "‬‫فارس السيف والقلم " ‪.‬‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫أبنل الكحنانةف أبلشروا بحدمند‬

‫فـطهفو الدزلعيطم لفطكحنم بلطكحفل ففضحيلةن‬ ‫ك فنفنتهط أفطروفمةن فعلفلوديةن‬ ‫فملل ن‬ ‫ل‬ ‫ظ النب ل‬ ‫ت ف فعنينلله‬ ‫صفيةّل لفنو فسفر ن‬ ‫يفق ط ف‬

‫بدهاتهط قيطد الصوا ل‬ ‫ب ‪ ،‬وفعزمهط‬ ‫فإذا تندمفر فهو‪ ،،‬زايند ‪ ،،‬ف الوغاى‬

‫ولثأقوا برانع ف الكحارم أوحلد‬

‫تفنـبـفقى فمآثألطرفها‪ ،‬فوفعني ن‬ ‫ش أفنرفغالد‬

‫ملفكحت بسؤطدألدأها عنافن الفرقلد‬ ‫لسفنةط الرفقالدأ‪ ،‬فـفقنلبطهط فلن يفـنرقطلد‬

‫شطرطك الفوارلس ف العجهاطج الربلد‬

‫ل د‬ ‫س" ف الندلدي‬ ‫وإفذا تففكحلفم فـنهفو "قفـني ن‬

‫ي طحنفكحةل أفنشيف ن‬ ‫ب‬ ‫طمتفـفقدسنم فما بفـ ن ف‬ ‫ل يستيطح إل الفرالغ ‪ ،‬ول يرى‬

‫ت فلميلفتططه‪ ،‬فولحنلفيةل أفنمفرلدأ‬ ‫صفدقف ن‬ ‫ف‬ ‫عيشاب يلرذ بله إذا ل يهلد‬

‫إقليند معضحلةن ‪ ،‬ومعلقطل عائنذ‬

‫وساءط منتجهنع ‪ ،‬وقبلةط مهتلد‬

‫ث الدلهي ل‬ ‫فنهارهط غاي ط‬ ‫ف ‪ ،‬وليلهط‬ ‫ب الصالا ل‬ ‫ت ‪ ،‬فكحلما‬ ‫لنج ب ف‬ ‫طخلطنق تيدـفز عن سواهط بفضحلله‬ ‫حسنف ل‬ ‫ت‬ ‫ت بله الفدياطم فحدت أفنسففر ن‬ ‫فط ن‬

‫ف فطافعةل الدرنحلن لفنيطل النعطبدلد‬ ‫ل‬ ‫صلنينع يفـنبتفلدي‬ ‫بفـلففغ النفـفهافيةف منن ف‬ ‫ث النفمنحتللد‬ ‫والنف ن‬ ‫ضحطل ف الفنخلخلق إلنر ط‬ ‫عن وجأله معشولق الدشمائلل أغافيد‬

‫ومن أشعاره ‪:‬‬ ‫ت مهذباب‬ ‫ب ؛ فلنو طلب ف‬ ‫خدل العتا ف‬ ‫ك جأرى بله‬ ‫ب إلي ف‬ ‫إنن كافن ل ذن ن‬

‫قضايا فاي المدارس الدبية‪ً:‬ا‬

‫أعيافك مطلبهط بذا العالل‬

‫قففدنر؛ فلإفن لمنن طسلخففلةل آفدأم‬

‫حي أرادأ رائد مدرسة الحياء الالفظة ممودأ سامي البارودأي إحياء الشعر عمل على ماكاةّ القدماء ف‬ ‫أشعارهم‪ ،‬ولعل ذلك كان نابع اب من روح النافسة وتدي المتازاين؛ ليثبت أنه مثلهم فقد جأارى عظماء الشعر ف‬ ‫العصر الاهلي والسلخمي والموي والعباسي‪ ،‬وانصرف عن شعراء العصرين الملوكي والعثمان معتمداب علي نقاء‬ ‫الذهن والفطرةّ السليمة وحفظه للجهيد من الشعار وتتلمذه علي يد الشيخ حسي الرصفي‪.‬‬ ‫أهم العوامل الت هذيأت للبارودأي القدرةّ علي إحياء الشعر العرب؟‬ ‫‪ - 1‬استعدادأه الفطري وموهبته الشعرية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كثرةّ أسفاره وتاربه العميقة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اطلخعه على الدأاب الجأنبية ‪ ) .‬التكية والنليزية والفارسية (‬ ‫‪ - 4‬اطلخعه علي التاث العرب العظيم ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬إيانه بعظمة أمته العربية وجرال لغتها الالدةّ ‪.‬‬ ‫سماتا التجديد عند مدرسة الحياء‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬عالوا مشكحلخت متمعهم وعالهم السلخمي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع ذبوا عن روح عصرهم الذي عاشوا ف جريع نواحيه الجأتماعية والثقافية‪ ،‬والفكحرية والخلخقية‪ ،‬وهذا‬ ‫تثله الكحلخسيكحية الديدةّ ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬خطوا بالشعر خطوات عظيمة؛ إذ اهتموا بالانب الوجأدان‪ ،‬ول يهتموا بالاكاةّ والتقليد بل تفوقوا علي‬ ‫البارودأي ف الهتمام بالصياغاة وروعة البيان وحلخوةّ الوسيقى‪.‬‬ ‫‪ -4‬اهتموا بالماهي وآمالا ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التنوع ف الغاراض‪ ،‬وابتكحار العان‪ ،‬وف سبيل ذلك ساروا ف اتاهي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الهتمام بثقافة العصر ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الخذ من التاث ‪.‬‬

‫‪ -6‬مال أسلوبم إل السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة‪.‬‬

‫دور شوقي فاي تطوير الشعر يتمثل فاي ‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬ترك الديح واته إل التاريخ ف قصيدته‪) :‬كبار الوادأث ف وادأي النيل(‪.‬‬ ‫‪ -2‬اته نو النجهزات العصرية يقول عن الطائرةّ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ب فـدر لمن فهولج اللرياح‬ ‫ب ف فعنان الففو لح * * * * فأم فسحا ن‬ ‫أفطعقا ن‬ ‫‪ -3‬اته ف بعض شعره اتاهاب إسلخميبا‪.‬‬

‫‪ - 4‬ريادأته السرح العرب‪ ،‬وتقدي العديد من السرحيات مثل‪" :‬علي بك الكحبي‪ ،‬مصرع كليوباترا‪ ،‬منون‬ ‫ليلي"‪.‬‬ ‫أحمد محرم له دور بارز فاي تطويع الشعر العربي‪ً:‬ا‬ ‫ف القصص التاريي الماسي فألف سنة ‪1933‬م دأيوان‪ /‬مد السلخم الذي يسميه البعض "اللياذةّ‬ ‫السلخمية" )ويدور موضوعها حول سيةّ الرسول‪ ،‬وجأهادأه وصحابته الكحرام رضوان ال عليهم(‪.‬‬ ‫خصائص الشعر عند مدرسة أبوللو؟‬ ‫‪ -1‬التمردأ على القدي واليل إل الديد‪.‬‬ ‫‪ -2‬التجهربة الذاتية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوحدةّ العضحوية‪.‬‬ ‫‪ -4‬تشخيص الطبيعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬استخدام اللغة استخدابما جأديبدا له إياء وجأرس موسيقي‪.‬‬ ‫‪ -6‬سهولة اللفاظ وبعدها عن الغرابة‪.‬‬

‫‪ -7‬غالبة اليأس والتشاؤم ف شعرهم‪ ،‬وإن خالف بعضحهم ذلك ف شعره‪.‬‬

‫نص )صأديق( للرافاعي‪ً:‬ا‬ ‫"ولكحن الصديق هو الذي إذا حضحر رأيت كيف تفظنفهر لك نفسك لتتأمل فيها‪ ،‬وإذا غااب عنك أحسست‬ ‫أن جأزبءا منك ليس فيك‪ ،‬فسائرك ين إليك‪ ،‬وإذا تول عنك ليصلك بغي الدودأ كما وصلك بالدودأ‪ ،‬وإذا أصبح‬ ‫من ماضيك بعد أن كان من حاضرك"‪.‬‬ ‫الكحاتب يثل مدرسة الافظي الذين يافظون على سلخمة الدأاء وقوته‪ ،‬والتأثأر بأساليب القدماء‪ ،‬ومن أهم‬ ‫ما ييزه فني با‪ :‬سهولة الفكحار‪ ،‬واليل إل الطناب‪ ،‬والعتمادأ على التصوير لبرازا أفكحاره‪ ،‬واستخدام اللفظ اللخئم ف‬ ‫الوضع اللخئم‪ ،‬وعباراته عربية سليمة‪ ،‬ويستخدم الطباق والقابلة دأون تكحلف‪.‬‬ ‫ملمح عن بعض المدارس والتجاهاتا الدبية‬ ‫حداثأة الشعر العرب‬ ‫طوسم العصر الديث العصر الديث بأكمله بالداثأة‪ ،‬وأجرع النقادأ ومؤرخو الدأب على تسميته بالعصر‬ ‫ضحا‪.‬‬ ‫الديث ف الدأب أي ب‬ ‫ما الداثأة ف هذا الشعر؟ وما موقف النقادأ من حداثأته؟‬ ‫أول من حاول التحديث ف شعره هو البارودأي‪ ،‬والداثأة ف شعر البارودأي ل تمل أي جأديد بالعن اللغوي‬ ‫للجهديد )أي الذي ل يكحن موجأودأاب من قبل(‪ ،‬ولكحنها تمل جأديداب بالنسبة للعصر الذي كان فيه‪ ،‬للبيئة الشعرية‬ ‫اليطة به‪ ،‬وجأديده أسلوب عرب كان مدفوبنا ف الكحتب‪ ،‬بعيداب عن الواقع الشعري‪ ،‬وليس فيه أي لقاء مع أية ثأقافة‬ ‫غاي عربية‪ ،‬ول ردأةّ فعل لثقافة أجأنبية وافدةّ‪ ،‬فالثقافة الوافدةّ آنئذ قليلة الشأن‪ .‬وقد كانت حداثأته‪ -‬أو عودأته إل‬ ‫التاث الشعري الناصع‪ -‬أنفع للشعر العرب من أية صورةّ أخرى يكحن أن يأت با‪.‬‬ ‫من الفيد أن نذكر أن النقادأ العاصرين للبارودأي ل يهتموا بديده‪ ،‬ول يستخدموا اصطلخح ))الداثأة(( ف‬ ‫وصف شعره‪ ،‬ولكحن بعضحهم‪ -‬وف مقدمتهم الشيخ حسي الرصفي ‪ -‬طأعجهبوا بقوةّ شعره‪ ،‬وقارنوه بالشعر العباسي‪،‬‬ ‫واستخدموا القاييس البلخغاية القدية ف إظهار حسنه‪ .‬وكان أفضحل نقد لشعره يقوم على الوازانة بي إحدى قصائده‬ ‫وإحدى قصائد أعلخم الشعر العباسي‪ .‬وطبيعي أل نتوقع من هذا النقد أن يقدم أي مفهوم أو تطوير لفهوم الداثأة‪.‬‬ ‫تديث خلفاء البارودأي ))الافظي((‬ ‫ل يكحن لتاه البارودأي صدى واسع ف عصره‪ ،‬غاي أنه آتى طأكله ف اليل التال‪ ،‬عندما نض به شوقي‪،‬‬ ‫ومطران‪ ،‬وحافظ إبراهيم‪ ،‬وإساعيل صبي وغايهم‪ .‬وقد عكحف هؤلء على قراءةّ شعره‪ ،‬إضافة إل الشعر العباسي‬ ‫الذي أصبح ف متناول أيديهم‪ ،‬وتأثأروا بنماذجأه الثلى‪ ،‬ويدل على ذلك معارضتهم الشعرية الكحثيةّ‪ -‬وما زاالوا‬

‫يتزودأون من عيون الشعر حت استقامت لم أساليبهم التأثأرةّ با‪ ،‬فاستطاعوا أن يقيموا نضحة شعرية حقيقية‪ ،‬بعيدةّ‬ ‫كل البعد عن شعر التكحلف والنطاط‪.‬‬ ‫واستطاعت نضحتهم أن تؤثأر ف شعراء الوطن العرب‪ ،‬وأن تنهي آثأار التخلف والنطاط‪ .‬وقد ساهم اليل‬ ‫الذي خلفهم ))الافظي((؛ لنم ترسوا خطا البارودأي ف الافظة على جأزالة السلوب العرب القدي ورصانته‪ .‬وهم‬ ‫ضحا؛ لنم ل يتخطوا حدودأ الثقافة العربية والقيم الشعرية‬ ‫بلخ شك مافظون ف حدودأ هذا العن‪ ،‬ومافظون أي ب‬ ‫الصيلة إل خطوات قليلة‪ ،‬وقد كانت الفتةّ الت عاشوها تتطلب ذلك‪.‬‬ ‫ويرى الدكتور ممد مندور أن )الجراع يكحادأ ينعقد على أن خليل مطران‪ ،‬يعتب رائبدا للمدرسة الديدةّ ف‬ ‫الشعر العرب العاصر‪ ،‬حت ليكحادأ يتط طريق اب يشبه الطريق الذي اختطته ف العصر العباسي مدرسة البديع‪ -‬وعلى‬ ‫رأسها أبو تام‪ -‬ف مواجأهة مدرسة عمودأ الشعر‪ -‬وعلى رأسها أبو عبادأةّ البحتي‪-‬؛ وذلك عندما يقارن النقادأ بي‬ ‫مدرسة البارودأي وأحد شوقي وحافظ وغايهم من ساروا على عمودأ الشعر العرب والدرسة الديثة الت تنتسب إل‬ ‫مطران‪ ،‬وتتد ف جراعة أبوللو خلخل أحد زاكي أبو شادأي وإبراهيم ناجأي‪ ،‬ومن ساروا على دأربما من الشعراء‬ ‫الناشئي ف مصر وغايها من البلخدأ العربية(‪.‬‬ ‫ويبدو أن مطران كان واحبدا من الددأين‪ :‬وليس )رائبدا للمدرسة الديدةّ ف الشعر العرب العاصر( وأنه دأون‬ ‫مرتبة الريادأةّ‪ ،‬سواء ف شعره‪ ،‬أو ف تأثأيه فيمن بعده‪.‬‬ ‫يبدو ف تقويه هذا أن الشعر ف مفهومه تعبي نفسي تتجهلى فيه الوحدةّ الفنية الوضوعية‪ ،‬وأن قواعد الزن‬ ‫والقافية إنا هي لدمة معان الشاعر‪ .‬وإشارته هذه إل وحدةّ القصيدةّ هي‪ -‬فيما أعرف‪ -‬أول إشارةّ إل قضحية‬ ‫وحدةّ القصيدةّ ف العصر الديث‪ ،‬وقد طبقها ف بعض قصائده الشعرية‪ ،‬ولسيما ف القصائد القصصية‪.‬‬ ‫على أنه ل يستطع أن يقق‪ -‬ف معظم شعره‪ -‬ما نادأى به ف مقدمة دأيوانه‪ ،‬فصياغاته تكحادأ تدان الصياغاة‬ ‫التقليدية‪ -‬ولعل مقدمته النثرية للديوان كما يرى القارئ توحي بذلك أيضحبا‪ -‬وهي متأثأرةّ بالساليب العربية القدية إل‬ ‫حد بعيد‪ ،‬مع تفاوت ملحوظ ف الزالة‪ ،‬كما أن موضوعات شعره تتواح بي بعض الوضوعات الوجأدانية‪ -‬كالتأمل‬ ‫والغزل والشكحوى‪ ...‬وبي الوضوعات التقليدية العتيقة‪ ،‬كالدائح والراثأي وشعر الناسبات‪.‬‬ ‫أما تأثأيه فيمن بعده‪ ،‬وخصوصاب شعراء أبوللو الذين ذكرهم مندور‪ -‬فهو ضئيل ل يرقى به إل الريادأةّ‬ ‫والمامة‪ ،‬ذلك أنه ل ينجهح ف إشاعة ما دأعا إليه بي الشعراء‪ ،‬ول تتكحون له مدرسة شعرية على نو ما تكحون‬ ‫للبارودأي ولشوقي من بعده‪ ،‬وشعراء أبوللو كانوا ف معظمهم على قدر وافر من الثقافة النليزية‪ ،‬وقد تأثأروا بدارسها‬ ‫الشعرية مباشرةّ‪ ،‬وتأثأر بعضحهم بالديوانيي الثلخثأة‪ -‬العقادأ وشكحري والازان‪.-‬‬

‫ولعل الديوانيي هم أقرب من قرأ شعر خليل مطران‪ ،‬والتقوا معه ف عددأ من مفهومات الشعر‪ .‬والعروف أن‬ ‫مصادأر مطران الفرنسية تلتقي مع الرومانسية النليزية الت تأثأر با الديوانييون‪ -‬وتوجأه الشاعر نو ذاتية التعبي‬ ‫والهتمام باليال‪ ،‬والتخلص من القيم الفنية الكحلخسيكحية‪.‬‬ ‫تحديث الديوانين‪ً:‬ا‬ ‫يطلق الدارسون اصطلخح الديوانيي على الشعراء النقادأ الثلخثأة‪ :‬عبد الرحن شكحري وعباس ممودأ العقادأ‬ ‫وإبراهيم عبد القادأر الازان‪ ،‬وهؤلء الثلخثأة هم الذين تركوا بصمات عميقة ف تطوير عددأ من عناصر الشعر العرب‬ ‫الديث‪ ،‬وجأاءوا بيوط كثيةّ من الداثأة تنظياب وتطبيقبا‪.‬‬ ‫وكان أسبقهم إل التحديث عبد الرحن شكحري‪ ،‬الذي نشر دأواوينه الشعرية قبل زاميليه‪ ،‬وضمنها عدبدأا من‬ ‫آرائه الديدةّ‪ ،‬ث شاركها ف إصدار بعض القالت النقدية الت تدعو إل التحديث وتنتقد معظم القيم الشعرية ف‬ ‫شعر الافظي‪ ،‬ث انفصل عنهما‪ ،‬واقتصر على كتابة الشعر وعددأ قليل من القالت‪.‬‬ ‫على حي أصدر العقادأ والازان كتاب ))الديوان(( الذي ضم خلخصة القيم الديثة الت يدعون إليها‪،‬‬ ‫وأحدث ضجهة كبيةّ‪ .‬وبعد أقل من عقد من الزمن خفت قوةّ التاه؛ إذ هدأت حدةّ الازان ف النقد‪ ،‬وسكحت صوته‬ ‫ف الشعر‪ ،‬وغااب عبد الرحن شكحري عن النظار‪ ،‬ل يظهر من شعره إل قصائد قليلة تنشر على فتات متباعدةّ‪،‬‬ ‫وظل العقادأ وحده يصدر دأواوينه ويتابع حلخته النقدية العنيفة‪.‬‬ ‫كان العلخم الثلخثأة على قدر كبي من الثقافة الغربية‪ ،‬ولسيما النكحليزية تعمقوا ف دأراسة آدأابا‪ ،‬وأخذوا من‬ ‫شعرها ونقدها شيبئا كثيبا‪ ،‬فكحانوا بق مدرسة جأديدةّ ف الشعر العرب ونقده‪ ،‬وصفها العقادأ نفسه بقوله‪" :‬مدرسة ل‬ ‫شبه بينها وبي من سبقها ف تاريخ الدأب العرب الديث‪ ،‬فهي مدرسة أوغالت ف القراءةّ النكحليزية‪ ،‬ول تقتصر‬ ‫قراءاتا على أطراف من الدأب الفرنسي‪ -‬كما كان يغلب على أدأباء الشرق الناشئي ف أواخر القرن الغابر‪ -‬وهي‬ ‫على إيغالا ف قراءةّ الدأباء والشعراء النكحليز‪ ،‬ل تنس اللان والطليان والروس‪ ،‬والسبان واليونان‪ ،‬واللختي‬ ‫القدمي‪ ،‬ولعلها استفادأت من النقد النكحليزي الديث فوق فائدتا من الشعر وفنون الكحتابة الخرى‪ ،‬ول أخطئ‬ ‫إذا قلت‪ :‬إن )هازالت( هو إمام هذه الدرسة كلها ف النقد؛ لنه هو الذي هداها إل معان الشعر والفنون‪ ،‬وأغاراض‬ ‫الكحتابة‪ ،‬ومواضع القارنة والستشهادأ‪.‬‬ ‫استفادأ العلخم الثلخثأة من ثأقافاتم الواسعة‪ ،‬وثأاروا بتأثأيها ‪ -‬على عددأ من القيم السائدةّ‪ ،‬ف الشعر الذي‬ ‫يكحتبه الافظون‪ ،‬وحاولوا زاحزحة الصول التقليدية الت يتبعونا‪ ،‬ودأعوا إل مفهومات جأديدةّ للشعر وعناصره‪ ،‬وجأعلوا‬ ‫دأعوتم معلم الدأةّ‪ ،‬والخذ با تديثاب للشعر‪.‬‬ ‫ويكحن إجرال أهم معال الداثأة الت دأعوا إليها فيما يلي‪:‬‬

‫أولد تطوير مفهوم الشعر‪ً:‬ا كان الشعر ف مفهوم الافظي صناعة متقنة‪ ،‬تقوم على مموعة من القواعد‬

‫والقواني‪ ،‬يذقها أصحاب التاث الوضوعيون من نقادأ ولغويي وبلخغايي‪ ،‬والشاعر هو القائل الفصيح أوبل‪ .‬وقد‬ ‫رفض الديوانيون هذا الفهوم وقدموا مفهوماب جأديدبا‪ ،‬يكحون الشعر فيه إبدابعا يعب عن ذات الشاعر‪ ،‬ويصور عاله‬ ‫الداخلي بكحافة مناحيه‪ ،‬وطاقاته النفسية وملكحاته النسانية‪ ،‬ويصدر عن الشعور‪ ،‬ويضحطرب بالعاطفة‪.‬‬ ‫يقول عبد الرحن شكحري عن الشعر‪)) :‬هو كلمات العواطف واليال والذوق السليم‪ ،‬فأصوله ثألخثأة متزوجأة‪،‬‬ ‫فمن كان ضئيل اليال أتى شعره قليل الشأن‪ ،‬ومن كان ضعيف العواطف أتى شعره ميتاب ل حياةّ فيه؛ فإن حياةّ‬ ‫الشعر ف البانة عن حركات تلك العواطف‪ ،‬وقوته مستخرجأة من قوتا‪ ،‬وجألخله من جألخلا‪ ،‬ومن كان سقيم الذوق‬ ‫أتى شعره كالني ناقص اللقة((‪.‬‬ ‫وهناك تعريفات مشابة لتعريف عبد الرحن شكحري أوردأها العقادأ والازان ف ثأنايا نقدهم‪ ،‬تؤكد التفاف‬ ‫العلخم الثلخثأة حوله الفهوم ذاته‪.‬‬ ‫ثانياد‪ً:‬ا تطوير مضمون الشعر‪ً:‬ا اهتم الشعراء الافظون بالقضحايا العامة أكثر من اهتمامهم بالوجأدان الفردأي‪،‬‬

‫فلما جأاء الديوانيون عملوا‪ -‬بتأثأي قوي من الرومانسية النكحليزية الت تأثأروا با‪ -‬على توجأيه الشعر نو الذات‪،‬‬ ‫وطلبوا من الشاعر أن يهتم باستبطان وجأدانه قبل كل شيء‪ ،‬وأن يعب عن إحساساته برية تامة‪.‬‬

‫على الرغام من أن العقادأ ل يانع ف أن يطرق الشاعر موضوعات الياةّ اليومية ف البيت أو الطريق أو‬ ‫الدكان‪ ،‬فإنه اهتم اهتمام عظيم اب بالعال الداخلي للشاعر‪ ،‬وجأعل التعبي الصادأق عن هذا العال الاص مقياس‬ ‫الودأةّ الثلى للشعر فقال‪)) :‬إن الك الذي ل يطئ ف نقد الشعر هو إرجأاعه إل مصدره‪ ،‬فإن كان ل يرجأع إل‬ ‫مصدر أعمق من الواس فذلك شعر القشور والطلخء‪ ،‬وإن كنت تلمح وراء الواس شعوبرا حييا ووجأداناب تعودأ إليه‬ ‫السوسات كما تعودأ الغاذية إل الدم ونفحات الزهر إل عنصر العطر‪ ،‬فذلك شعر الطبع القوي والقيقة ا‬ ‫لوهرية((‪.‬‬ ‫قرر الازان أن الشعر مرآةّ لنفس الشاعر‪ ،‬فيه روحه وإحساسه وخواطره ومظاهر نفسه‪ ،‬سواء أكانت جأليلة أم‬ ‫دأقيقة‪ ،‬شريفة أم وضيعة‪.‬‬ ‫وذهب عبد الرحن شكحري الذهب نفسه‪ ،‬فجهعل الشعر لغة العاطفة ومركها‪ ،‬وهكحذا وذجأه الديوانيون الشعر‬ ‫وجأهة وجأدانية‪ ،‬تتم بالعاطفة قبل كل شيء وكان توجأيههم هذا جأديبدا على الشعر العرب ونقده‪.‬‬

‫ثالثاد‪ً:‬ا تطوير فاي الشكل‪ً:‬ا‬ ‫أ‪ -‬الدعوة إلى وحدة عضوية للقصيدة‪ ،‬بيث تصبح‪ -‬كما يقول العقادأ‪ -‬عملخب فنياب تاماب يكحمل فيه تصور‬

‫خاطر أو خواطر متجهانسة‪ .‬بيث إذا اختلف الوضع أو تيت النسبة أخذل ذلك بوحدةّ الصنعة وأفسدها‪ ،‬فالقصيدةّ‬ ‫الشعرية كالسم الي يقوم كل قسم منها مقام جأهازا من أجأهزته‪ ،‬ول يغن عنه غايه ف موضعه((‪.‬‬ ‫غاي أن النقادأ أخذوا على العقادأ أنه ل ياوزا‪ -‬ف دأعوته للوحدةّ العضحوية‪ -‬وحدةّ الوضوع‪ ،‬وأنه ل يقق ف‬ ‫شعره أكثر من ذلك‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الدعوة إلى تطوير الصورة الشعرية‪ً:‬ا استفادأ الديوانيون من التطوير الكحبي الذي أحدثأه الرومانسيون‬ ‫الغربيون‪ ،‬ف مفهوم الصورةّ الشعرية واستعمالتا؛ فاهتموا با اهتمابما كببيا‪ ،‬وعدوها عنصبرا أصيلخب ف البناء الشعري‪،‬‬ ‫تنقل الحاسيس وتتم باللباب والوهر‪ ...‬ف العلخقة بي الشياء‪ ،‬ل بالتشابه الارجأي‪ ،‬وهاجروا الصورةّ التقليدية‬ ‫الت يعتمد عليها الشعراء الافظون واتموها بالفتعال والبالغة‪ ،‬والنمطية والتصميم‪ ،‬والسية الرفية الشكحلية‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬الدعوة إلى التحرر من القافاية‪ً:‬ا كان عبد الرحن شكحري من أوائل الشعراء الذين حاولوا التخلص من‬ ‫القافية الوحدةّ‪ ،‬وقد كتب عدةّ قصائد ل يراع فيها وحدةّ الروي‪ ،‬كما أن العقادأ تبن الدعوةّ لتك القافية‪ ،‬وعدها‬ ‫إحدى معوقات الشعر العرب عن التطور؛ قال‪ :‬ليس بي الشعر العرب وبي التفردأ والنماء إل هذا الائل‪ ،‬فإذا‬ ‫اتسعت القواف لشت العان والقاصد‪ ،‬وانفرج مال القول‪ ،‬بزغات الواهب الشعرية على اختلخفها‪ ،‬ورأينا بيننا شعراء‬ ‫الرواية‪ ،‬وشعراء الوصف‪ ،‬وشعراء التمثيل‪ ،‬ول تطول نقرةّ الذن من هذه القواف‪ ،‬ولسيما ف الشعر الذي يناجأي‬ ‫الروح واليال أكثر ما ياطب الس والذان((‪.‬‬ ‫لكحن العقادأ تراجأع عن رأيه هذا بعد ثألخثأي سنة‪ ،‬وقرر أن انتظام القافية متعة موسيقية تف لا الذان‪،‬‬ ‫وانقطاع القافية بي بيت وبيت شذوذ ييد بالسمع عن طريقه الذي اطردأ عليه‪ .‬ودأعا إل حلل وسط يسمح بتنويع‬ ‫القافية ف القصيدةّ دأون أن يلغيها‪.‬‬ ‫ل ينكحر الديوانيون تأثأرهم بالرومانسيي الغربيي شعراء ونقابدأا‪ -‬بل أعلنوا على الشهادأ‪ ،‬أنم تأثأروا بم‬ ‫واستفادأوا منهم‪ ،‬وأخذوا أفضحل ما عندهم‪ ،‬دأون أن يصروا أنفسهم ف آثأارهم‪ .‬وقد مر بنا قبل قليل تصريح العقادأ‬ ‫عن تأثأره وزاميليه بالشعر النليزي وغايه‪ ،‬ولكحنه دأفع بقوةّ شبهة التقليد‪ ،‬وقرر أنم كانوا ف موقع الختيار ل التبعية‪.‬‬

‫ل شك أن الديوانيي جأاؤوا الشعر العرب بعددأ من القيم الفنية الصيلة‪ ،‬استمدوا معظمها من الشعر والنقد‬ ‫العرب بعامة‪ ،‬والنكحليزي بل والرومانسي النكحليزي باصة‪ ،‬وأفادأوه ف عدةّ جأوانب‪ ،‬منها‪ :‬إعادأته إل التعبي عن‬ ‫الوجأدان الفردأي ف إخلخص وصدق‪ ،‬وقد عاش الشعر العرب من قبل فتات على هذه الشاكلة‪ ،‬ف شعر بعض‬ ‫الشعراء الاهليي وف قصائد الغزليي والصوفيي وعددأ من الشعراء أصحاب التاهات الفردأية؛ كابن الرومي وأب‬ ‫العلخء وأب فراس والتنب ف غاي مدائحه‪.‬‬ ‫ل يكحادأ عصر من العصور يلو من هذا الشعر‪ .‬لذلك فإن دأعوةّ الديوانيي إل هذا اللون من الشعر ليست‬ ‫جأديدةّ على الشعر العرب ف تاريه الطويل‪ ،‬ولكحنها ليست دأعوةّ نابعة من صور الشعر الوجأدان ف تاريخ الشعر‬ ‫العرب‪ ...‬ول يكحن إل أن تكحون متأثأرةّ إل حد كبي بالتاه الرومانسي الغرب‪ ،‬كما أنا تمل عناصر مغايرةّ لا كان‬ ‫سائداب بي شعر الافظي‪....‬‬ ‫ولعلنا بذا التفسي ند إجأابة مقنعة للتساؤل الذي يثور ف ذهن من يقرأ آثأار الديوانيي‪ :‬لاذا تفوقت دأعوتم‬ ‫النظرية على تطبيقهم العملي؟‬ ‫ول يفى على القارئ أن شعر الديوانيي‪ -‬ولسيما العقادأ ث الازان‪ -‬ل يقق أحياناب البادأئ الت دأعوا إليها‪،‬‬ ‫ول يلو من العان والوضوعات والشكحلخت الت هاجروها بشدةّ‪ .‬والطريف أن العقادأ نفسه وقع مرةّ ف الفخ الذي‬ ‫أوقع فيه أمي الشعراء أحد شوقي من قبل‪ ،‬وأن الدكتور ممد مندور كان له بالكحيال نفسه الذي استخدمه ف نقد‬ ‫شوقي‪ ،‬فأخذه بريرةّ تفكحك القصيدةّ وضياع وحدتا العضحوية‪ ،‬ولعل عبد الرحن شكحري أكثر زاملخئه تطبيبقا للمبادأئ‬ ‫الديدةّ‪.‬‬ ‫لقد سعى الديوانيون إل تديث الشعر العرب بالدعوةّ إل التعبي عن الوجأدان الفردأي بقوةّ‪ ،‬وبالسعي إل‬ ‫تأصيل مفهوم جأديد للشعر العرب متأثأبرا بالفهوم الرومانسي الغرب‪ ،‬وبتطوير عددأ من الدأوات الشعرية تطويراب‬ ‫مدوبدأا‪ ،‬وبإثأارةّ مناقشات نقدية مثمرةّ ف وقت ل يكحن فيه الشعراء والنقادأ الخرون يهتمون بشيء من هذا القبيل‪.‬‬ ‫مفهوم الشعر الحديث‪ً:‬ا‬ ‫كثيون من روادأ حركة الشعر العرب الديث يتجهنبون كما يبدو تقدي تعريف دأقيق واضح ونائي للشعر‬ ‫الديث‪ ،‬ولكحن العجهمات تعطينا معن الذدةّ والبتداع لكحلمة )حدث( )حدوبثأا( )حداثأة(‪ ،‬وفيها أن الديث هو‬ ‫الديد‪ ،‬وقد أخذ هذا العن شكحلخب اصطلخحياب أطلق على الشعر العرب العاصر الناقض لتاه الشعر التقليدي‪،‬‬ ‫وذلك أن يكحون أسلوب التعبي الشعري جأديدبا‪ ،‬وكأن يرج على الوزاان العروضية الليلية‪ ،‬ويسلك سبيل )الشعر‬ ‫الر( أو )القصيدةّ النثرية( أو يعتمد على التفعيلة وحدها‪ ،‬وأن يكحون العن الشعري‪ ،‬وما يصحبه من عواطف ومعان‬ ‫وأيديولوجأية‪ ،‬معايش اب للعصر والبيئة الراهنة‪ ،‬بشرط أل تتخلف هذه الفكحار عن العصر‪ ،‬ول ترتد إل الاضي‪ ،‬بل‬

‫تبقى ف العال الذي يعيش فيه الشاعر؛ لئلخ يؤدأي ذلك به إل الغاتاب‪ ،‬أو النكحفاء إل زامن مضحى‪ ،‬والعيش ف‬ ‫الوهام والظلخل‪.‬‬ ‫وف الدأب العرب تتالت موجأات التجهديد منذ مئات السني لدى أقدم شعرائنا زامنبا‪ ،‬ول تتجهمد الياةّ‬ ‫الدأبية‪ ،‬إل عندما تمدت المة العربية ف ظل الكحم العثمان‪ ،‬أل يددأ الهلهل حي قيل عنه إنه اختط نوعاب من‬ ‫هلهلة الكحلخم‪ ،‬وتقريبه من الديث اليومي‪ ،‬كما يفعل بعض شعرائنا ف هذه اليام! ث أل ياول طرفة أن يكحون‬ ‫صاحب مذهب ف الياةّ فهو أحيابنا مادأي‪ ،‬وأحياناب متأمل ف الياةّ والوت يعالها بذه النظرةّ الادأية الطمئنة‪.‬‬ ‫لقد اتذ الشعر الديث أدأاةّ جأديدةّ للتعبي عن الرؤية الديدةّ‪ ،‬وتصوير النزعات النسانية القائمة على‬ ‫العاناةّ القيقية‪ ،‬ودأخل الشعر ف صميم الياةّ‪ ،‬وظهرت الدرسة الواقعية الت ترى للدأب شأناب يفوق شأن السلخح‬ ‫ف العارك الصيية الكحبى‪.‬‬ ‫والشعر الديث بذا الفهوم يعب عن الواقع التاريي‪ ،‬والجأتماعي‪ ،‬والادأي‪ ،‬والنفسي‪ ،‬الذي ييا فيه‬ ‫الشاعر‪ ،‬فهو ابن البيئة الزمانية والكحانية الاضرةّ‪ ،‬ل التفات فيه إل الاضي‪ ،‬وإنا يهتم بالنظر إل الاضر‪ ،‬والمعان‬ ‫فيه والتطلع نو الغد الت‪ ،‬ومن هنا يأت خطر النزلق الوجأودأي الذي ينسخ من ذاكرته أنغام الاضي ومآسيه‪.‬‬ ‫إن سة الركة الديثة تسس الأساوي والفاجأع ف الياةّ‪ ،‬وكشف العاناةّ النسانية‪ ،‬وأبعادأها من خلخل‬ ‫التجهربة الذاتية‪ ،‬فالعبثية والسأم والرفض هي وليدةّ التناقضحات الزدأحة‪ ،‬فلم يكحن طبد إذاب من التمردأ‪ ،‬ومن السعي إل‬ ‫التغيي‪ ،‬وإل إعادأةّ خلق هذا العال‪ ،‬وهذا أهم ما سعت إليه حركة الشعر الديث‪.‬‬ ‫من أشعار مدرسة المجددين‬ ‫من أشهر الشعراء الذددأين‪:‬‬ ‫شعراء الذرابطة القلمية ) الهجهريون( ميخائيل نعيمة‪ ،‬وإيليا أبو ماضي‪ ،‬وجأبان خليل جأبان ونسيب عريضحة‪،‬‬ ‫وخليل مطران‪.‬‬ ‫وقد ارتسم شعرهم بالتالي‪ً:‬ا‬ ‫‪.1‬‬

‫التحرر من قيودأ الروي والقافية ونظام الشطرين حيث كتبوا بعض شعرهم بنظام )شعر التفعيلة(‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫التعبي عن الرذية والنطلخق بانتقادأ أوضاع التمع العرب والنسان‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫سهولة الذلغة وخلذوها من الذتعقيد‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫وجأودأ متلف الذنزعات ف هذا الغرض الذشعري كالذنزعة الوطنذية والذنزعة القومذية والذنزعة النسانية‪.‬‬

‫من شعراء الددأين‪:‬‬ ‫خليل مطران ‪ً:‬ا‬ ‫عرف خليل مطران كواحد من روادأ حركة التجهديد‪ ،‬وصاحب مدرسة ف كل من الشعر والنثر‪ ،‬تيز أسلوبه‬ ‫الشعري بالصدق الوجأدان والصالة والرنة الوسيقية‪ ،‬وكما يعد مطران من مددأي الشعر العرب الديث‪ ،‬فهو أيضحاب‬ ‫من مددأي النثر فأخرجأه من الساليب الدأبية القدية‪.‬‬ ‫على الرغام من ماكاةّ مطران ف بداياته لشعراء عصره ف أغاراض الشعر الشائعة من مدح ورثأاء‪ ،‬لكحنه ما لبث‬ ‫أن استقر على الدرسة الرومانسية والت تأثأر فيها بثقافته الفرنسية‪ ،‬فكحما عن شوقي بالوسيقى وحافظ باللفظ الرنان‪،‬‬ ‫طعن مطران باليال‪ ،‬وأثأرت مدرسته الرومانسية الديدةّ على العديد من الشعراء ف عصره مثل إبراهيم ناجأي وأبو‬ ‫شادأي وشعراء الهجهر وغايهم‪.‬‬ ‫شهدت حياةّ مطران العديد من الحداث السياسية والجأتماعية الامة وكان بالغ التأثأر با‪ ،‬وعب عن الكحثي‬ ‫منها من خلخل قصائده‪ ،‬وطعرف برقة مشاعره وإحساسه العال وهو المر الذي انعكحس على قصائده‪ ،‬والت تيزت‬ ‫بنزعة إنسانية‪ ،‬وكان للطبيعة نصيب من شعره‪ ،‬فعب عنها ف الكحثي منه‪ ،‬كما عن ف شعره بالوصف‪ ،‬وقدم القصائد‬ ‫الرومانسية‪.‬‬ ‫من أبيات الشعر الرومانسية الت قالا عندما سئل عن مبوبته قال‪:‬‬ ‫ي منذ طكنت وطكن ل‬ ‫فيا طمفن النفقنل ل‬ ‫ت‬ ‫ب فوطنوفر الفع ن ل ط‬ ‫ط ف‬ ‫فل أففشأن أفنن يـعلفم الدناس ل فبا صنت وصن ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫فن ف ط ط ط ف ط‬

‫وللـمـا حـافذرت لمـن فلـطنـنفـتلـلهم لفيفنا فلطن ل‬ ‫ت‬ ‫فف ف نط ن‬ ‫ن‬

‫إلدن لفـيـلخفي ولهـنـلدي وسـعالدأي من فظنفـن ل‬ ‫ت‬ ‫ف طف فن‬ ‫ن فف‬

‫تفـنكحـثطـر الفسـمـاء لفـلكحدن السدمى هو أفن ل‬ ‫ت‬ ‫ط نف ط‬ ‫طف طف‬ ‫اهتم مطران بالشعر القصصي والتصويري والذي تكحن من استخدامه للتعبي عن التاريخ والياةّ الجأتماعية العادأية‬ ‫الت يعيشها الناس‪ ،‬فاستعان بقصص التاريخ وقام بعرض أحداثأها بياله الاص‪ ،‬بالضافة لتعبيه عن الياةّ‬ ‫الجأتماعية‪ ،‬وكان مطران متفوق اب ف هذا النوع من الشعر عن غايه فكحان يصور الياةّ البشرية من خلخل خياله الاص‬ ‫مراعياب جريع أجأزاء القصة‪.‬‬ ‫وتفوق مطران على كل من حافظ إبراهيم وأحد شوقي ف قصائده الجأتماعية‪ ،‬والت تناول فيها العديد من‬ ‫الواضيع‪ ،‬مارباب فيها الفسادأ الجأتماعي واللقي‪ .‬ومن شعره‪:‬‬

‫شـفرطدأوا أفنخيفـافرفهـا فنبراب فوبفرا‬

‫إلنـدمـا الـ د‬ ‫صاللاب‬ ‫صالط يفنـبـفقى ف‬ ‫فكـسطروا الفنقلخفم فهنل تفنكحلسيطفها‬ ‫ي فهنل تفـنقلطيطعها‬ ‫قفـطفـعطـوا الفنيد ف‬

‫ل‬ ‫ي فهنل إلطنففاطؤفها‬ ‫أفطنـفـئطوا الفنع ط ف‬ ‫ل‬ ‫س فهفذا طجأنهطدكنم‬ ‫أفنخطدوا الفنـففا ف‬ ‫‪ -2‬جأبان خليل جأبان‪:‬‬

‫فواقنـطتلوا أفنحفرارفها طحذراب فطحدرا‬ ‫آلخـفر الددنهلر فويفنـبـفقى الدشر فشدرا‬ ‫صنخفرا‬ ‫ش ف‬ ‫فيننفطع الفنيدي أفنن تفـنـطق ف‬ ‫ي أفنن تفـنظطفر فشنزفرا‬ ‫يـمنفطع الفنع ط ف‬ ‫صفعفد فزافنـفرا‬ ‫س أفنن ت ن‬ ‫فيننفطع الفنـففا ف‬

‫فولبه فمننجهاتطـفنا لمنطكحنم ففشنكحفرا‬

‫جأبان خليل جأبان بن ميخائيل بن سعد‪ ،‬من أحفادأ يوسف جأبان الارون البشعلخن‪ ،‬شاعر لبنان أمريكحي‬ ‫النسية‪.‬‬ ‫ولد الشاعر ف أسرةّ صغيةّ فقيةّ ف بلدةّ بشري ف ‪ 6‬كانون الثان ‪1883‬م‪ .‬كان والده خليل جأبان الزوج‬ ‫الثالث لوالدته كاملة رحة الت كان لا ابن اسه بطرس من زاواج سابق ث أنبت جأبان وشقيقتيه مريانا وسلطانة‪.‬‬ ‫توف جأبان سنة ‪1931‬م ف إحدى مستشفيات نيويورك وهو ف الثامنة والربعي بعد إصابته برض‬ ‫السرطان؛ ومن أشعاره‪:‬‬ ‫ليبسم ف مياك الرجأاء‬ ‫وطيب بالشباب كما يرجأي‬ ‫وقري أعينا ببني غار‬

‫ويبق ف أسرتك الناء‬ ‫عفافك والطهارةّ والباء‬ ‫وبعل من مامده الوفاء‬

‫وحلي الرأس مفخرةّ بتاج‬

‫يضحيء به جألخلك والبهاء‬

‫ول تنسي نظام الشعر فيه‬

‫كأحسن ما تنظمه النساء‬

‫فما الكليل للحسناء وقر‬

‫ول تصفيف وفرتا عناء‬

‫ولكحن يصدع الرأس اشتغال‬

‫با تأب اللخحة والفتاء‬

‫وف قصيدةّ أخرى يقول‪:‬‬ ‫طنه لمدةّ فخابا‬

‫ويح امرئ رجأاه مو‬

‫إنا ومطلبنا أقل الق ل تغلو طلخبا‬ ‫تدعو الوف إل الفا‬

‫ظ وتكحب التقصي عابا‬

‫ونقول دأع فخرا يكحا‬

‫دأ صداه يوسعنا سبابا‬

‫آباؤنا كانوا ‪ . . .‬وإنا أشرف المم انتسابا‬ ‫هل ذاك مغنينا إذا‬ ‫يا نبة ملكحوا التجهلـ‬

‫ل نكحمل الد اكتسابا‬ ‫ـة‬

‫ف فؤادأي والبابا‬

‫ورأوا كرأيي أمثل الـ‬

‫ـخطط التآلف والربابا‬

‫ل فيكحم من دأعا‬

‫للصالات ومن أجأابا‬

‫‪3‬ـ ميخائيل طنعيمة‪:‬‬ ‫ميخائيل نعيمة )توف سنة ‪1988‬م(‪ ،‬هو شاعر وأدأيب لبنان وأحد شعراء الرابطة القلمية‪ .‬حصل على‬ ‫النسية المريكحية وعاش ‪ 100‬سنة‪ ،‬وأحب الكحاتب العزلة والتأمل ‪ .‬وكان غاالببا ما ينعزل ما ف مكحان قريب من‬ ‫الشلخل حيث يفكحر ف كتابة مؤلفاته الكحثيةّ وفلسفته حول النسجهام بي الطبيعة والنسان‪.‬‬ ‫من أشعاره‪:‬‬ ‫‪ -1‬قصيدةّ أخي‪:‬‬ ‫ضدج بعفد الر ل‬ ‫ب بأعماللنه‬ ‫ب فغانرل ر‬ ‫أخي ! إنن ف‬ ‫وقفدد ل‬ ‫ش أبطاللنه‬ ‫س ذنكفر فمنن ماتوا وفعظدفم بفطن ف‬ ‫ف‬ ‫ت لبفنن فدأافنا‬ ‫فلخ تزنج لن سادأوا ول تشم ن‬ ‫بل اركنع صامتاب مثلي بقل ن‬ ‫ب خالشنع دأالم‬

‫لنبكحي فح د‬ ‫ظ موتانا‬ ‫***‬

‫أخي ! إنن عافدأ بعفد الر ل‬ ‫ي لوطانلنه‬ ‫ب طجأند ر‬

‫وألقى جأسفمهط النهوفك ف أحضحالن لخلخذنلنه‬ ‫ت للوطالن خلخذفنا‬ ‫ب إذا ما عطند ف‬ ‫فلخ تطل ن‬ ‫صنحبفاب نناجأيهم‬ ‫لدن الو ف‬ ‫ع ل يتنك لنا ف‬ ‫سوى أنشفباح فمنوفتانا‬ ‫***‬

‫أخي ! فمنن نطن ؟ ل فوطفنن ول أفنهنل ول فجأاطر‬ ‫ل‬ ‫ل ل‬ ‫ي والفعاطر‬ ‫إذا ننفنا ‪ ،‬إذا قطنمفنا رفدأافنا النز ط‬ ‫ت لبفنوفتافنا‬ ‫ت بنا الدنيا كما فخد ن‬ ‫لقد فخد ن‬

‫ش وأتبعن لنحفر خندقاب آفخر‬ ‫فهات الذرفن ف‬ ‫نـطفوالري فيه أففحفيافنا‬ ‫‪ -2‬قصيدةّ النهر التجهمد‪:‬‬ ‫ت عن الرير ؟‬ ‫ت مياطه ف‬ ‫يا نطر هل نضحب ن‬ ‫ك فانقطع ف‬ ‫ت عن السي ؟‬ ‫ت وخار عزطم ف‬ ‫ك فانثني ف‬ ‫أم قد فهلرنم ف‬ ‫***‬

‫بالم ل‬ ‫ت مرناب بي الدائلق والزهور‬ ‫س كن ف‬ ‫ث الدهور‬ ‫تتلو على الدنيا وما فيها أحادأي ف‬ ‫***‬ ‫ت تسي ل تشى الوانفع ف الطريق‬ ‫بالمس كن ف‬

‫ت عليك سكحينةط اللحلد العميق‬ ‫واليوفم قد هبط ن‬ ‫***‬ ‫ك باكياب سلدنيفتن‬ ‫ت إذا أتيتط ف‬ ‫بالمس كن ف‬ ‫ك ضاحكحاب أبكحيتن‬ ‫ت إذا أتيتط ف‬ ‫واليوفم صر ف‬

‫***‬ ‫بالم ل‬ ‫ت تنرهلدي وتورجألعي‬ ‫ت إذا سع ف‬ ‫س كن ف‬ ‫تبكحي ‪ ،‬وها أبكحي أنا وحدي‪ ،‬ول تبكحي معي !‬ ‫***‬ ‫ما هذه الكفاطن ؟ أم هذي قيوندأ من جأليد‬

‫ك با يطد النبلدأ الشديد ؟‬ ‫ك وفذلدلفنت ف‬ ‫قد كبدـلفنت ف‬ ‫***‬

‫ف ل ورنق عليه ول جرال‬ ‫ها حولك الصفصا ط‬

‫ت بله ريطح الشمال‬ ‫يثو كئيباب كلما مدر ن‬ ‫***‬

‫ضحا‬ ‫ب من الغربالن تنعطق ف الف ف‬ ‫تأتيه أسرا ن‬ ‫ضحى‬ ‫فكحأنا ترلثأي شباباب من حياتل ف‬ ‫ك قد فم ف‬ ‫***‬ ‫وكأنا بنعيبها عنفد الصبالح وف الساء‬

‫ك الصاف إل دأالر البقاء‬ ‫جأونق يطفشيفطع جأسفم ف‬ ‫***‬

‫لكحن سينصرف الشتا ‪ ،‬وتعودأ أياطم الربيع‬

‫ك من لعفقانل فمدكحنفنتهط يطد الصقيع‬ ‫فتف ذ‬ ‫ك جأسم ف‬ ‫***‬

‫ك الصاف النسيم‬ ‫وتعودأ تبسطم إذ يلخطف وجأفه ف‬ ‫ل‬ ‫ك أنطم الليلل البهيم‬ ‫وتعودأ تسبطح ف مياه ف‬ ‫***‬

‫ك مثل الروج‬ ‫ب ضاح ن‬ ‫قد كان ل يا نطر قل ن‬

‫ك فيه أهواءن وآمانل توج‬ ‫طحر كقلبل ف‬ ‫***‬

‫يا نطر ! ذا قلب أراه كما أرافك مكحدبلخ‬ ‫ل‬ ‫ك ‪ ،‬وهو ل‬ ‫ف تنش ط‬ ‫والفرطق أدنك سو ف‬ ‫ط من عقال ف‬

‫ما هو شعر التفعيلة أو الشعر الحر؟‬ ‫التعريف ‪:‬‬ ‫هو شعر يعتمد على التفعيلة‪ ،‬كأساس عروضي للقصيدةّ‪ ،‬وهو ل يتقيد بعددأ من التفعيلخت ف السطر‬ ‫الواحد‪ ،‬فالسطر قد يكحون فيه تفعيلة واحدةّ أو أكثر‪ ،‬وقد يصل السطر الواحد إل اثأنت عشرةّ تفعيلة‪ ،‬وربا جرع هذا‬ ‫النوع من الشعر أوزاابنا وقواف متلفة‪ ،‬أضف إل ذلك‪ ،‬أن الشعر التفعيلة ل يلتزم بروي ثأابت ف القصيدةّ كلها؛ لن‬ ‫هذا النوع من الشعر‪ ،‬ل يعتمد على استقلخل البيت‪ ،‬بل هو يرج عن مبدأ تساوي الشطر‪.‬‬ ‫النشأةّ‪:‬‬ ‫بدأ هذا النوع من الشعر ف بغدادأ عام ‪1947‬م‪ ،‬على يد الناقدةّ نازاك اللخئكحة‪ ،‬وقد ذكرت أنا أول من‬ ‫مارس نظمه ف الشعر العرب‪ .‬ومن خلخل تربتها الطويلة‪ ،‬بينت أن الشعر الر‪ ،‬أصعب من شعر الشطرين‪ ،‬وتقصد‬ ‫بذلك الشعر العرب الوزاون القفى‪.‬‬ ‫كما نصحت الباحثة‪ ،‬أصحاب شعر التفعيلة‪ ،‬إل عدم طغيان الشعر الر على الشعر العاصر‪ ،‬لن أوزاانه‪،‬‬ ‫ل تصلح للموضوعات كلها‪ ،‬بسبب القيودأ الت تفرضها عليه وحدةّ التفعيلة‪ ،‬وانعدام الوقفات‪ ،‬وقابلية التدفق‬ ‫والوسيقية‪.‬‬ ‫ضحا – موجأودأةّ‬ ‫ذكر الدكتور عبد الادأي مبوبة‪ ،‬كاتب مقدمة كتاب‪ :‬قضحايا الشعر العاصر‪ ،‬أن التفعيلة‪ -‬أي ب‬ ‫ف النثر‪ ،‬وباصة الفن منه‪ ،‬وكذلك الوسيقى الت توجأد ف النثر‪ ،‬كما توجأد ف شعر التفعيلة‪ .‬فأي فرق إذن بينه‬ ‫وبي النثر‪ ،‬إن ل يكحن من جأنسه‪ ،‬وصادأبرا عنه‪ ،‬فشعر التفعيلة أو ما يسمى بالشعر الر‪ ،‬هو أقرب للنثر منه للشعر‪،‬‬ ‫فهو جأنس من النثر‪ ،‬فأحرى به أن يسمى )نثر التفعيلة(‪.‬‬ ‫على أن علي أحد باكثي من اليمن النوب )حضحرموت( وبدر شاكر السياب من العراق ينازاعان اللخئكحة‬ ‫أوليتها لذا الشعر‪ ،‬ويدعون ريادأته‪.‬‬ ‫الصائص ‪:‬‬ ‫يقوم شعر التفعيلة أو الشعر الر‪ ،‬على جرلة من الصائص وهي ‪:‬‬ ‫أولب ‪ :‬وحدةّ التفعيلة – غاالببا – ف القصيدةّ‪ ،‬وهذه التفعيلة‪ ،‬تكحون مرتكحبزا للوزان‪ ،‬وللوحدةّ الوسيقية‪.‬‬ ‫وينظم شعر التفعيلة‪ ،‬على نوعي من البحور العربية ها ‪:‬‬

‫‪-1‬‬

‫البحور الصافية‪ ،‬ذات التفاعيل الؤتلفة‪ ،‬وهي‪ :‬الكحامل‪ ،‬الرمل‪ ،‬الزح‪ ،‬الرجأز‪ ،‬التقارب‪ ،‬التدارك‪.‬‬

‫وقد يتصرف الشاعر ف شكحل التفعيلة‪ ،‬مستفيبدا من الزحافات والعلل الائزةّ فيها‪.‬‬ ‫كما يضحاف لذه البحور الصافية‪ ،‬ما يقع منها من الزوء‪ ،‬كالكحامل‪ ،‬والوافر‪ ،‬والرمل‪ ،‬والرجأز‪ ،‬والتقارب‪،‬‬ ‫والتدارك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫البحور المزوجأة ‪ :‬وهي الت يتألف الشطر فيها من أكثر من تفعيلة واحدةّ وها بران ‪:‬‬

‫السريع ‪ :‬مستفعلن مستفعلن فاعلن‪.‬‬ ‫الوافر ‪ :‬مفاعلت مفاعلت فعولن‪.‬‬ ‫إذ يلحظ هنا أن إحدى التفعيلخت‪ ،‬قد تكحررت ف الشطر‪ ،‬وقد يعمد شاعر التفعيلة إل استحداث‬ ‫تفعيلخت جأديدةّ‪ ،‬ومزج تفعيلخت بر‪ ،‬بتفعيلخت بر آخر‪.‬‬ ‫أما البحور الخرى كالطويل‪ ،‬والديد‪ ،‬والبسيط‪ ،‬والنسرح‪ ،‬والفيف‪ ،‬والضحارع‪ ،‬والقتضحب‪ ،‬والتث‪ ،‬فهي ل‬ ‫تصلح للشعر الر؛ لنا ذات تفعيلخت متلفة ل تكحرار فيها‪.‬‬ ‫ثأانياب ‪ :‬الرية ف عددأ التفعيلخت الوزاعة على كل سطر‪:‬‬ ‫ففي شعر التفعيلة أو الشعر الر‪ ،‬يتصرف الشاعر ف عددأ التفعيلخت ف السطر مضحبعا ذلك للمعن‪ ،‬حت‬ ‫إن بعضحهم قد أوصل عددأ التفعيلخت إل عشر ف السطر الواحد‪.‬‬ ‫ثأالبثا‪ :‬حرية الروي والقافية‪:‬‬ ‫إن قصيدةّ الشعر الر ل تلتزم نظام الروي والقافية‪ ،‬كما هو الشأن ف الشعر العرب؛ وذلك لن التزام الروي‬ ‫ف نظرهم‪ ،‬يعد من التكحرار المل أوبل‪ ،‬وعامل تعطيل لرية الشاعر ثأانبيا‪.‬‬

‫راببعا‪ :‬خضحوع الوسيقى للحالة النفسية الت تصدر عن الشاعر‪ ،‬ل للوزان الشعري الذي يفرض نظامبا ثأاببتا من‬ ‫اليقاع والنغم‪.‬‬ ‫الشعر الحر )قصيدة التفعيلة(‬ ‫لاذا سيت بذا السم؟‬ ‫هذه التسمية لعل وراءها الحساس بأن القصيدةّ العربية الديثة ل تتحرر بعد كما ينبغي أن يكحون التحرر‬ ‫وراءها الحساس بأن القصيدةّ العربية الديثة ل تزال تارس كتابة تعتمد على التعليق‪ ،‬ومن ث فقد كان الشعر العرب‬ ‫ف حاجأة إل حرية حقيقية يكحتب من خلخلا وكأن أصحاب هذه الدرسة الديدةّ هم أصحاب الشعر الر ف‬

‫القيقة وأن من سبقهم ل يكحتبوا الشعر الر وإنا كتبوا الشعر القيد بألف قيد مع مدرسة الشعر الر يطو الشعر‬ ‫العرب خطوةّ جأديدةّ ف سبيل تريره من القيودأ الت كبلت الشعراء‪.‬‬ ‫أسباب ظهوره ‪:‬‬ ‫‪ ( 1‬أن شعراء هذه الماعة تردأوا على تلك اليوعة الرومانسية الت اتصفت با قصائد شعراء الهجهر والديوان‬ ‫وأبوللو‪.‬‬ ‫اليوعة الرومانسية ماذا تعن ؟‬ ‫كان الوطن العرب ف أواخر الربعينيات ف هذا القرن يئن بفعل حركات الثورةّ ثأورةّ ضد التل الغاصب الذي‬ ‫جأعل الوطن العرب رهن الهل والفقر والرض ثأورةّ تسعى إل التحرر السياسي والجأتماعي والعقلي‪ ،‬وقد وجأد شعراء‬ ‫هذه الماعة الوليدةّ الشعر العرب السائد بعيبدا عن الياةّ وعن روح الثورةّ والتمردأ‪.‬‬ ‫‪ (2‬رأوه يقيم ف برج عاجأي‪ ،‬وكأنا رأوا الشعراء حي عكحفوا على ذاتم يتون آلمها الفردأية ل يعبون تعببيا‬ ‫حقيقييا عن الواقع بشكحلخته الماعية وقضحاياه العامة‪ ،‬ولذا سعت هذه الدرسة أن تنتقل من الرومانسية إل الواقعية‬ ‫سعت لتنتقل من التعبي عن الفردأ إل التعبي عن الماعة من التحليق ف اليال إل النضحباط ف الواقع حت تكحون‬ ‫القصيدةّ نابضحة بذا الواقع معبةّ عنه‪.‬‬ ‫‪ (3‬أن أعضحاء هذه الماعة رأوا القصيدةّ أن القصيدةّ العربية القدية كذبلت الشاعر الديث‪ ،‬وقذيدت حريته‬ ‫وفرضت عليه قالب شعري طالبته باتباعه قائبما على وحدةّ الوزان والقافية‪ ،‬وقد تردأ أعضحاء هذه الدرسة الدية على‬ ‫وحدةّ الوزان والقافية … وقد تردأوا عليها لنم رأوا فيها تشويه تربة الشاعر‪ .‬ولكحن لاذا برأيهم تشوه تربة‬ ‫الشاعر ؟‬ ‫حي كتب صلخح عبد الصبور‪:‬‬ ‫تأملناك حي أطل‬ ‫فوق الشاشة البيضحاء‬ ‫وجأهك يلثم العلم‬ ‫ثأارت ثأائرةّ الشعراء الافظي الت أعدوها شكحل من أشكحال النثر؛ لنا تلو من اليقاع الألوف للقصيدةّ‬ ‫العربية القدية وحي كتب صلخح عبد الصبور قصيدته وبعث با إل مسابقة اللس العلى للفنون الجأتماعية‬ ‫وقعت قصيدته بي يدي العقادأ ‪ ،‬وحدثأت الواجأهة؛ شاعر يكحتب قصيدةّ الشعر الر‪ ،‬وشاعر من الديوان‪ ،‬وعندما‬ ‫قرأ العقادأ القصيدةّ رغام إنه ثأائر ومتمردأ على التقليد لكحنه حينما قرأ قصيدةّ صلخح عبد الصبور كتب تتها ما يلي ‪:‬‬

‫)) طتال إل لنة النثر لعدم الختصاص ((؛ ما دأفع بصلخح عبد الصبور إل أن يكحتب مقالب يدافع فيه عن‬ ‫هذا الشعر الر بعنوان ))موزاون وال العظيم موزاون((‬ ‫ومن المثلة ‪:‬‬ ‫الشمس والمر الزيلة والذباب‬ ‫وحذاء جأندي قدي‬ ‫يتداول اليدي‬ ‫ف مطلع العام الديد‬ ‫يداي تتلئان حتما بالنقودأ‬ ‫وسأشتي هذا الذاء …‬ ‫ومن روائع شعر التفعيلة‪:‬‬ ‫قصيدةّ يا قبة الصخرةّ للشاعرةّ القديرةّ نازاك اللخئكحة ‪:‬‬ ‫"تلقت الشاعرةّ بطاقة تنئة بعيد الفطر‪ ،‬عليها صورةّ لسجهد قبة الصخرةّ بالقدس" فكحتبت قصيدتا‬ ‫الشهيةّ‪) :‬للصلخةّ والثورةّ(‪:‬‬ ‫يا قبةف الصخرنه‬ ‫يا ورطدأ‪ ،‬يا ابتهال‪ ،‬يا حضحرنه‬ ‫ويا هدى تسبيحة علوية النبنه‬ ‫يا صلوات عذبة الصدانء‬ ‫جأاشت با البانء‬

‫يا حرقة الهول‪ ،‬يا تطلرفع النسان للسمانء‬ ‫يا فولهف الركوع"؛ يا ططنهفرنه‬ ‫يا وردأةّ الشوع‪ ،‬يا نداه‪ ،‬يا عطرنه‬

‫ت تسبيحاته صهيونن‬ ‫يا مسجهداب أنسفكح ف‬ ‫من أجأل حنلم وقنح منونن‬

‫كبدفل ف أرجأائه الصلخةّ والضحرنه‬

‫ولذوث التاريخ والفكحرنه‬

‫يا قبة الصخرنه‬ ‫يا لذنكطر‪ ،‬يا ترتيطل‪ ،‬يا حضحرنه‬ ‫مت نصذلي فيك‪ ،‬هل ستنبت البذرنه؟‬ ‫هل نعب السالك الوعرنه؟‬ ‫ترمقنا ذئاطبا بالنظرةّ والشنزرنه‬ ‫***‬

‫يا قبة الصخرنه‬ ‫وجأه ل‬ ‫ك‪ ،‬هل نظى به يا عذبة النظرنه؟‬ ‫ط‬ ‫ط بنا الزانر‬ ‫ونن قد ش ذ‬ ‫تقاذفنتنا البيد والبحانر‬ ‫ت بركبنا وأهلنا السفانر‬ ‫وطذوح ن‬

‫ترفضحنا الكحهوف‪ ،‬والغابات‪ ،‬والمصانر‬ ‫خيامنا على خطوط النانر‬

‫وزاادأنا التقوى‪ ،‬وملح الدأمع الغلزانر‬ ‫***‬ ‫يا قبة الصخرنه‬ ‫يا رمز‪ ،‬يا تاريخ؛ يا فكحرنه‬

‫غادبا‪ ،‬غادبا‪ ،،‬يتلج اسم ال ف القدس وف اللينل‬ ‫ينتفض العدل الددمى صارخبا‪ ،‬يستيقظ القتينل‬ ‫تنبت من دأمائه زاهرنه‬

‫ف عطرها سنم وتفي كأسها جررنه‬

‫تسكحب ف أشداق إسرائينل‬ ‫مذاق هول زااحف من الفرات العذب حت النينل‬ ‫عندئذ ينطفئ الغلينل‬ ‫وترتوي جأدائل الزيتون والنخينل‬

‫وتنعس الثارات بعد السهر الطوينل‬ ‫كأنا خيامنا عطندفن من الرحينل‬

‫يا قبة الصخرنه‬

‫يا لغم‪ ،‬يا إعصار‪ ،‬يا سجهينة خنطرنه‬ ‫على الذي يسجهنها؛ غاداب يصي سجهنها قبنه‬ ‫يا قبة الصخرنه‬ ‫ل‬ ‫ضني هوافن المة الرنه‬ ‫حاشاك أن تر ف‬ ‫سيهبط النصر على مرتذللي القرآنن‬ ‫على الصفلي؛ وف صوامع الرهبانن‬ ‫ط‬ ‫على الفدائيي ف أودأية النيانن‬ ‫غادبا‪ ،‬غادبا‪ ،‬ينفجهر البكانن‬ ‫ويبدأ الطوفانن‬ ‫ينتفض الشهيد ف الكفانن‬ ‫ويكحسر القضحبانن‬ ‫يقاتل السر والذسجهانن‬

‫ينتصر النسانن‬ ‫يرتفع الذانن‬

‫ي الصدى من قبة الصخرنه‬ ‫حراب عبي ذ‬

‫يرذطب الهامه الفقنفرنه‬

‫ويعلن الصلخةّ والهادأ‪ ،‬والثورنه‬ ‫ف القدس‪ ،‬ف الولن‪ ،‬ف سينانء‬ ‫ف الدن العذرانء‬

‫ف الريف‪ ،‬ف سجهون إسرائيل‪ ،‬ف الصحرانء‬ ‫ف الرض‪ ،‬ف السمانء‬

‫سيستحيل الاء‪ ،‬والتاب‪ ،‬والوانء‬ ‫فمدافعاب فاغاربةّ‪ ،‬وثأوربةّ حرانء‬ ‫تزلزل العصابة السودأانء‬ ‫فيسقط الطغيانن‬

‫وطيزهق الباطل والبهتانن‬

‫ويكحرون مكحرهم‪ ،‬ويكحر الرحنن‪.‬‬

‫ت أصألي للشاعر‪ً:‬ا محمود حسن إسماعيل‬ ‫قصيدة ‪ً:‬ا وجئ ل‬ ‫وجأئت أصلي‬ ‫ورغام العاصي ترمي خطاها بسفحي وجأرحي‬ ‫وساحات هول‬ ‫أتيت أصلي‬ ‫ورغام احتاق الدروب‬ ‫ونش الطوب لبات قلب ورملي‬ ‫أتيت أصلي‬ ‫ورغام الرزاايا‪ ...‬وتوالا ف خيلي وأيكحي‬ ‫وعشب وسهلي‬ ‫دأهست السدودأ‬ ‫ودأست القيودأ‬ ‫وجأزت الدودأ‪ ...‬وجأئت أصلي‪...‬‬ ‫وجأئت أصلي‬ ‫وفجهرت ذات ليبا جأديدا‬ ‫يزق أغالخل رقي وذل‬ ‫وما كنت عببدا‬ ‫ول ذقت قيدا ولكحن صوتا خفيا من ال يلي !!‬ ‫ت عنه‪ ،‬تردأى صباحي بليلي !!‬ ‫إذا حد ط‬ ‫ورغام الظلخم الذي ذقته من شرودأي وميلي‬ ‫نفضحت الدجأى عن وجأودأي ومزقت ويلي‬ ‫وكبت ل‪ ..‬قلب يكحب‬ ‫قبل اختلخجأات قول‬

‫أتينا جريعا نصلي‪..‬‬ ‫وما كادأ يفتح للنور باب‬ ‫وجأدنا الصلي‬ ‫ميادأين لو تاصر فيها النا والفسوق‬ ‫وجأدنا المام الذي كان يصغي‬ ‫لصوت الواميم‬ ‫ذبيح المان‬ ‫جأريح الكحان‬ ‫يولول ف صمته ل يفيق !!‬ ‫‪ ...‬وجأدنا التاب الذي صلى فيه "ممد"‬ ‫حريقبا‪ ..‬به لعنة ال ترغاي وتزبد !!‬ ‫‪ ...‬وجأدنا النابر‬ ‫تكحي مازار للطهر منوقة ف العروق‬ ‫‪ ...‬وجأدنا علي صخرةّ الق‬ ‫‪ ..‬ليلخ‪ ..‬ينادأي الشروق‬ ‫ونارا‪ ..‬تشد يد النور‬ ‫من قاع لسيل عميق‬ ‫وصوتا من ال‪...‬‬ ‫يزأر ف كل ركن عتيق‬ ‫سنمضحي لرابا؛ القدس جرعا نصلي‬ ‫ولو غاالنا الوت‪ ...‬ل يبق أنفاس شيخ وطفل‬ ‫بيوم‪ ...‬سيزحف بالقادأسية‬ ‫وبالغضحب الر ف كل نفس أبية‬

‫وبالثأر‪ ..‬وهو الصلخةّ الزكية‬ ‫فهيا إل الثأر‪ ...‬من كل سفح وسهل‬ ‫وهيا‪ ...‬وهيا‬ ‫إل السجهد القدس‪ ...‬جرعا نصلي !!‬ ‫وجأئت له فوق ناري‪ ...‬ومن ناري‬ ‫أصلي !!‬ ‫وجأئت إل أول القبلتي‬ ‫وبنت السماء الت ضمت النور بالساعدين‬ ‫وبيت الضحياء الذي رشه ال بالراحتي‬ ‫ضياء‪ ،‬وعطراب‬ ‫وقدسا وطهراب‬ ‫ووحياب يسبح ف آيتي‬ ‫‪ ...‬وجأئت‬ ‫وجأاء بنب صوت الذان‬ ‫مع الصمت يصرخ ‪ :‬أين الذان؟‬ ‫وجأاءت بكحفي تكحبيتان‬ ‫ها رحة ال ف كل آن‪...‬‬ ‫وجأاءت معي ركعتان‪ ،‬وجأاءت معي سجهدتان‬ ‫وإياءتان إل ال مشدودأتان‬ ‫بفني للنور فوق العارج تستطلعان‬ ‫‪ ...‬وجأاءت معي ليلة‬ ‫عانقت با سدةّ العرش تسبيحتان‬ ‫با ال سلم‪...‬‬

‫ونور ينادأي‬ ‫ونور يلب‬ ‫ونور يعانقه الشرقان !‬ ‫ومن قاب قوسي‬ ‫راحت تضحيء جأبي السما هالتان‬ ‫مقتطفاتا من الشعر الحديث‬ ‫‪ -1‬عبد الوهاب البياتي فاي قصيدته )أحزان البنفسج( ‪ً:‬ا‬ ‫اللخيي الت تكحدح‪ ،‬ل تلم ف موت فراشة‪.‬‬ ‫وبأحزان البنفسج‬ ‫أو شراع يتوهج‬ ‫تت ضوء القمر الخضحر ف ليل صيف‬ ‫أو غاراميات منون بطيف‬ ‫اللخيي الت تصنع منديلخب لغرم‬ ‫اللخيي الت تبكحي‬ ‫تغن‬ ‫تتأل‬ ‫ف زاوايا الرض‬ ‫ف مصنع صلب بنجهم‬ ‫إنا تضحغ قرص الشمس موت متم‬ ‫إنا تضححك من أعماقها‬ ‫تت شس الليل باللقمة تلم‪.‬‬

‫‪ -2‬عزيزةّ كاتو ف قصيدتا )لن تفهم( ‪:‬‬ ‫لن تفهم أبداب ‪ ..‬لن تفهم‬ ‫معن نبضحات ‪ ..‬أشواقي‬ ‫معن أشعاري أكتبها‬ ‫ترقن ترق أعماقي‬ ‫تملن الدنيا‬ ‫للفق الهول البهم‬ ‫تفتحه ل ‪ ..‬وتروح تبعثر أوراقي‬ ‫ف الدرب وتأكل أحداقي‬ ‫تقرؤها أنت ‪ ..‬ول تفهم‬ ‫فالرف لديك هو الرف‬ ‫ل تدرك معن ما فيه‬ ‫ل تسال عما يعنيه‬ ‫ل تفهم أنت ‪ ..‬ولن تفهم‬ ‫فدروبك ميتة الغرس‬ ‫وعيونك خامدةّ المس‬ ‫‪3‬ـ بدر شاكر السياب ‪ً:‬ا‬ ‫أنشودة المطر‪ً:‬ا‬ ‫عيناكك غابتا نخيلل ساعةح السححرر ‪،‬‬ ‫أو لشرفاتان راح ينأى عنهما القمر ‪.‬‬ ‫عيناك حين تبسمان تورق الكرورم‬

‫وترقص الضواء ‪ ...‬كالقمار فاي نحهرر‬ ‫سححر‬ ‫يررجه المجداف ورهناد ساعة ال س‬ ‫كأنما تنبض فاي غوريهما ‪ ،‬الرنجورم ‪...‬‬

‫وتغرقان فاي ضبا ل‬ ‫ف‬ ‫ب من أسدى شفي ر‬

‫كالبحر سسرح اليدين فاوقه المساء ‪،‬‬ ‫دفء الشتاء فايه وارتعاشة الخريف ‪،‬‬ ‫والموتا ‪ ،‬والميلد ‪ ،‬والظلم ‪ ،‬والضياء ؛‬ ‫فاتستفيق ملء روحي ‪ ،‬رعشة البكاء‬ ‫ونشوة وحشيسة تعانق السماء‬ ‫كنشوة الطفل كإذِا خاف من القمر !‬ ‫كأن أقواس السحاب تشرب الغيورم‬ ‫وقطردة فاقطردة تذوب فاي المطر ‪...‬‬ ‫وكركر الطفالل فاي عرائش الكروم ‪،‬‬ ‫ودغدغت صأمت العصافاير على الشجر‬ ‫أنشودةل المطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫تثاءب المساء ‪ ،‬والغيولم ما تزارل‬ ‫تسحح ما تسرح من دموعها الثقارل ‪.‬‬

‫كأنن طفلد باتا يهذي قبل أن ينام ‪ً:‬ا‬

‫بأسن أرمه – التي أفااق منذ عارم‬ ‫فالم يجدها ‪ ،‬ثسم حين لرج فاي السؤال‬

‫قالوا له ‪ً:‬ا "بعد غلد تعورد ‪" ..‬‬ ‫ل بسد أن تعورد‬

‫وإكرن تهامس الرفااق أنسها هنارك‬ ‫فاي جانب الترل تنام نومة الرلحورد‬

‫ف من ترابها وتشرب المطر ؛‬ ‫تس ر‬ ‫كأن صأياداد حزيناد يجمع ال ن‬ ‫شباك‬ ‫ويلعن المياه والحقحدر‬ ‫وينثر الغناء حيث يأفال القمرر ‪.‬‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫ي لحرزلن يبعث المطر ؟‬ ‫أتعلمين أ س‬

‫وكيف تنشج المزاريب كإذِا انهمر ؟‬

‫ضياع ؟‬ ‫وكيف يشعر الوحيد فايه بال ر‬ ‫بل انتهاء – كالسدم المراق ‪ ،‬كالجياع ‪،‬‬ ‫ب ‪ ،‬كالطفال ‪ ،‬كالموتى – هو المطر !‬ ‫كالح ر‬ ‫ومقلتاك بي تطيفان مع المطر‬ ‫وعبر أمواج الخليج تمسح البرورق‬ ‫سواححل العراق بالنجوم والمحار ‪،‬‬ ‫كأنها تهرم بالشروق‬

‫فايسحب الليل عليها من دلم دثارر ‪.‬‬

‫حأصأيح بالخليج ‪ً:‬ا " يا خليرج‬ ‫يا واهب اللؤلؤ ‪ ،‬والمحار ‪ ،‬والرردى ! "‬ ‫صدى‬ ‫فايرجلع ال ر‬

‫كأرنه النشيرج ‪ً:‬ا‬ ‫" يا خليج‬ ‫يا واهب المحار والردى ‪" ..‬‬ ‫أكاد أسمع العراق يرذخلر الرعورد‬

‫سهول والجبارل ‪،‬‬ ‫ويخزن البروق فاي ال ر‬

‫ض عنها ختمها الررجارل‬ ‫حتى كإذِا ما فا س‬ ‫لم تترك الرياح من ثمورد‬ ‫فاي الواكد من أثرر ‪.‬‬ ‫ب المطر‬ ‫أكاد أسمع النخيل يشر ل‬ ‫وأسمع القرى تئرن ‪ ،‬والمهاجرين‬ ‫يصارعون بالمجاديف وبالقلوع ‪،‬‬

‫عواصأف الخليج ‪ ،‬والرعود ‪ ،‬منشدين ‪ً:‬ا‬ ‫" مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫ع‬ ‫وفاي العراق جو ر‬ ‫وينثر الغلحل فايه موسم الحصارد‬ ‫لتشبع الغربان والجراد‬ ‫شوان والحجر‬ ‫وتطحن ال ر‬ ‫رحدى تدور فاي الحقول ‪ ...‬حولها بشرر‬

‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬

‫ع‬ ‫وكم ذِرفانا ليلة الرحيل ‪ ،‬من دمو ر‬ ‫ثم اعتللنا – خوف أن نلحم – بالمطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫ومنذ أرن كسنا صأغاراد ‪ ،‬كانت السماء‬ ‫تغيلم فاي الشتاء‬

‫ويهطل المطر ‪،‬‬

‫ع‬ ‫وكسل عام – حين يعشب الثرى – نجو ر‬ ‫ع‪.‬‬ ‫ما مسر عاةم والعراق ليس فايه جو ر‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫فاي كل قطرة من المطر‬ ‫حمراءل أو صأفراء من أجسنة السزحهرر ‪.‬‬ ‫وكرل دمعلة من الجياع والعراة‬

‫وكرل قطرة تراق من دم العبيرد‬

‫فاهي ابتساةم فاي انتظار مبسم جديد‬

‫تا على فام الوليرد‬ ‫أو لحلم ة توسرد ر‬ ‫فاي عالم الغد الفتري ‪ ،‬واهب الحياة !‬

‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬

‫ب العراق بالمطر ‪" ...‬‬ ‫سليعش ل‬

‫أصأيح بالخليج ‪ً:‬ا " يا خليج ‪..‬‬ ‫يا واهب اللؤلؤ ‪ ،‬والمحار ‪ ،‬والردى ! "‬ ‫فايرجع الصدى‬ ‫كأسنه النشيج ‪ً:‬ا‬ ‫" يا خليج‬ ‫يا واهب المحار والردى ‪" .‬‬ ‫وينثر الخليج من كهباته الكثارر ‪،‬‬ ‫على الرمال ‪ً: ،‬ا رغوه ا ل‬ ‫لجاحج ‪ ،‬والمحار‬

‫وما تبرقى من عظام بائ ل‬ ‫س غريق‬

‫من المهاجرين ظأرل يشرب الردى‬

‫من لسجة الخليج والقرار ‪،‬‬

‫وفاي العراق ألف أفاعى تشرب السرحيرق‬ ‫من زهرة يرحبها الفراتا بالسندى ‪.‬‬ ‫وأسمع الصدى‬ ‫يررن فاي الخليج‬ ‫" مطر ‪..‬‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫فاي كرل قطرة من المطرر‬

‫حمراء أو صأفراء من أجنسكة السزحهرر ‪.‬‬

‫وكرل دمعة من الجياع والعراة‬

‫وكرل قطرلة تراق من دم العبيرد‬

‫فاهي ابتساةم فاي انتظار مبسلم جديد‬

‫أو لحلمة توسردتا على فام الوليرد‬ ‫فاي عالم الغد الفتري ‪ ،‬واهب الحياة ‪" .‬‬ ‫ويهطل المطرر ‪..‬‬

‫ــــــــــ‬ ‫غازي القصيبي فاي قصيدة مومياء‪ً:‬ا‬ ‫وقل ك‬ ‫ت لي‪ً:‬ا السحر فاي البحر والليل والبدكر‬ ‫فاي الكائناتا المدمأة بالعشق‬ ‫ب‬ ‫تحلم أن تتضاعف وهي تح ر‬ ‫وتكبر وهي تحب‬ ‫وتولد فاي الفجر‬ ‫قلت لي‪ً:‬ا السحر فاي الوتر‬ ‫المتنرفس شوقاد وشعراد‬ ‫وقل ك‬ ‫ت ‪ ..‬وقلت‪..‬‬ ‫ت روحي تعبر هذا الفضاء‬ ‫وأرسل ل‬ ‫المرصأع باللنهاية‪..‬تسأل ما السحلر؟‬

‫تا؟‬ ‫ما الحب؟ ما العيش؟ ما المو ل‬

‫تسألل ‪ ..‬تسألل‬ ‫يا أنت! ل تنبشي ألف جرح قديم‬ ‫وألف سؤال عتيق‬ ‫فاإني نسيت الضماد‬ ‫نسيت الجاباتا‬ ‫تا من نزوة الشعراء‬ ‫منذ تبرأ ل‬ ‫وعدتا إلى زمرة الذِكياء‬

‫الذين يخوضون هذي الحياة‬ ‫بدون سؤالل ‪ ..‬بدون جواب‬ ‫ويأتزرون النقود ويرتشفون النقود‬ ‫ويستنشقون النقود‬ ‫وهذي الثواني التي أخذتنا إلى‬ ‫عبقلر كيف جاءتا؟‬ ‫وكيف استطاعت عبور الطريق‬ ‫المدجج بالمال والجاه والعز واليأس؟‬ ‫كيف استطاعت نفاذِاد لقلبي؟‬ ‫ويا ويح قلبي!‬ ‫ش‬ ‫منذ سنين تجرمد كيف يعي ل‬ ‫الفتى دون قل ل‬ ‫ب يدرق؟‬ ‫ودون دماء تسيرل؟‬

‫ت لكنني لم أبح‬ ‫تحنط ل‬ ‫فامشيت ولم يدر من مرر بي‬ ‫ب‬ ‫أنني دون قل ر‬ ‫فامن أين أقبلت ترتجلين القصائد‬ ‫تستمطرين الكواكب زخة وجلد‬ ‫تثيرين زوبعة فاي الرميم؟‬ ‫أنا قد تقاعدتا سيدتي‬ ‫من مطاردة الوهم عبر صأحارى الخيال‬ ‫تقاعدتا من رحلتي فاي تخوم‬

‫الرجاء‬ ‫وعبر بحار المخاض المليئة‬ ‫موجاد عنيفاد‬ ‫تقاعدتا أعلنت للناس أني‬ ‫ت‬ ‫قد كنت منذ سنين طوال وم ر‬ ‫فامن يفضح السر؟ من يحفر القبر؟‬ ‫سيدتي! أوغل الليل فاانطلقي‬ ‫سه البحلر‬ ‫ودعي المومياء الذي م ر‬

‫لم ينتفض ‪ ..‬مسه الليل لم ينتفض‬

‫مسه البدر لم ينتفض يتأمل فاي‬ ‫المال‬ ‫والجاه‪ ،‬والعز‪ ،‬والبأس‬ ‫تا‬ ‫حسناء أنت؟ أظأنك! ما عد ل‬ ‫أشعر بالحسن‬ ‫كل النساء الجواري سواء‬ ‫ولو جئتني فاي صأباي منحتك‬ ‫شعراد جميلد‬ ‫وحباد طهوراد‬ ‫ولكن أتيت وقد يبس الكرم‬ ‫والطير هاجر والعمر أقفر‬ ‫ما فاي ضلوعي سوى رزمة من نقود‬ ‫فاهل أنت‪ ،‬كالخرياتا سبتك النقود؟‬ ‫أم البحر أغناك عن همسة الدر؟‬

‫والبدر أغناك عن شهقة الماس؟‬ ‫سيدتي!‬ ‫اتركيني فاإني أطلت الكلم‬

‫توظأيف الرموز السطورية فاي الشعر الحديث‬ ‫بعي بدا عن ماولتنا ولوج عال السطورةّ ورموزاها يدر بنا الحاطة بجهمل الدوافع الت دأعت الشاعر العاصر‬ ‫إل اللجهوء إل ذلك التاث النسان الوغال ف القدم ليستلهم منه تلك الجأواء الروحية العميقة وملخمح البطولة‬ ‫النسانية التفردأةّ الت تسدت بأفعال الشخصيات السطورية وتطلعاتا ومواقفها إزااء الياةّ النسانية وما ييط با‬ ‫من غاموض وتعقيد‪.‬‬ ‫إذا كانت الساطي ف مضحمونا العام حكحايات أو قصص غاارقة ف اليال والتصورات الرافية بوصفها مافية‬ ‫للمنطق الضحاري الديث‪ ،‬فكحيف يكحن أن يكحون اللقاء بي الشاعر العاصر وصانع السطورةّ؟‬ ‫إن البناء السطوري ل يتضحمن عنصبرا نظرييا أو فكحرييا فحسب‪ ،‬بل إنه يمل عنصبرا فنييا ذا طابع إبداعي على‬ ‫نو ما يقول كاسير وأول ما يلفت انتباهنا ف السطورةّ هو صلتها الوثأيقة بالشعر ذلك أن عقل مبدع السطورةّ‬ ‫عقل شاعر‪ ،‬بل إن الشاعر وصانع الساطي يعيشان ف عال واحد فلم تعد السطورةّ مرتبطة برحلة تاريية بدائية؛‬ ‫لن الفن ل ينقد إطلخقا اليال الغرائب الذي تصوره الساطي‪ ،‬بل يتجهددأ مع كل فنان عظيم ف كل العصور‪.‬‬ ‫إن السطورةّ با تنطوي عليه من طاقات إبداعية فاعلة ومؤثأرات تكحسب الشعر قدرات فنية ودأللية من‬ ‫خلخل خلق علخقات لغوية عميقة السعة والشمول؛ بيث تصبح بنية القصيدةّ نسيبجها فريبدا من الدللت والرموزا‬ ‫الت تيل إل ذلك العال الغامض الفي الذي يتوخى الشاعر تسيده على الستويات الفكحرية والنفسية والنسانية‬ ‫وعن طريق السطورةّ‪ ،‬وما تتضحمن من عطاء فن وتاريي تكحون إسقاطات الشاعر الرامزةّ الت تعله يوظف السطورةّ‬ ‫توظيبفا رامبزا يكحون ف وسعه تليص اللغة الشعرية من غانائيتها الفجهة بواسطة استحداث معادأل موضوعي بي الذاتية‬ ‫والوضوعية والنطلخق بالتجهربة الفردأية إل مستوى التجهربة النسانية الكحلية‪.‬‬ ‫الرموز السطورية فاي الشعر العربي الحديث الدوافاع والمؤثراتا‪ً:‬ا‬ ‫ل يفى أن من النجهزات الهمة ف حركة الشعر الر على يد الروادأ استخدام الساطي رموبزاا يوظفونا ف بناء‬ ‫القصيدةّ لتعب عن أفكحار ومعان عميقة وعن رؤى ومضحامي طريفة ومكحثفة ل يألفها القارئ العرب قبل خسينات‬ ‫هذا القرن‪ ،‬وبدأت تتل لدى الشعراء التأثأرين بالدأب الورب حيبزا كببيا ف المسينيات والستينيات‪ ...‬وخاصة ف‬ ‫النتاج الشعري إل الد الذي جأعل خليل حاوي يعد استعمال السطورةّ ف الشعر الديث من أهم صفاته‪.‬‬ ‫إن الشعراء العرب الذين لأوا إل استخدام الرموزا السطورية ف شعرهم مطلع هذا القرن تأثأبرا بالشعر الغرب‪،‬‬ ‫واقتبابسا لساليبه كانوا يدركون تا بما أن واقعهم وظروفهم السياسية والفكحرية آنذاك هو واقع مشابه للواقع الذي أشار‬ ‫إليه ت‪.‬س‪ .‬اليوت ف قصيدته الرض الراب وحي تكحون الرض الراب بالنسبة ل)ت‪.‬س‪.‬اليوت( الدينة اليالية‬

‫)اليوتوبيا( بكحل ما فيها‪ ،‬فالرض الراب بالنسبة للشعراء العرب هي أرض بلخدأهم الت غازتا الضحارةّ الديدةّ‬ ‫وبالتال فقدان الناس فيها لويتهم الصيلة‪ ،‬وبا أن الرض الراب ف قصيدةّ اليوت تستدأ عافيتها بوعد هطول الطر‬ ‫ف الزء الخي منها‪ ،‬فالشعراء العرب قد استفادأوا من هذه الفكحرةّ ف أسطورةّ أدأونيس‪ ،‬ولذا فإن خلخصهم يتحقق‬ ‫حسب اعتقادأهم من خلخل التضححية‪.‬‬ ‫إن قضحية التأثأر والتأثأي واردأةّ هنا‪ ،‬ول ضي فيها ف ظننا؛ لن الساطي أصبحت ترابثأا عالييا وإنسانييا فيها من‬ ‫شول الدللة والعمق ما يعل الشاعر العرب يوظف رموبزاا أسطورية توحي با هو أكب من الساحة الت تتلها من‬ ‫اللفظ‪ ،‬ولكحن استخدام الساطي كما يرى دأ‪ .‬علي البطل ل يعد ف ذاته ظاهرةّ تستحق الهتمام بقدر ما يستحقه‬ ‫الديد ف العتمادأ على السطورةّ‪ ،‬وجأعلها عنصبرا فاعلخب من عناصر القصيدةّ الديثة ل تزييبنا أو زاخربفا بلخغاييا‪.‬‬ ‫الرموز السطورية فاي شعر الرواد فاي العراق‪ً:‬ا‬

‫إن استخدام الرموزا السطورية ف شعر الروادأ أمثال نازاك اللخئكحة وبدر شاكر السياب ظاهرةّ شعرية كثيفة‪،‬‬ ‫حاول الشعراء من خلخلا تفجهي الدللة الطلوبة ف إطار السياق الشعري؛ ليؤكدوا الحاسيس والعان والفكحار الت‬ ‫يملونا ف جأنباتم من خلخل الواءمة بي الرمز والسياق الفن بعن توظيف الشاعر لرمزه السطوري انسجهابما مع‬ ‫السياق الفن لقصيدته‪ ،‬ولول ذلك لتحولت القصيدةّ إل )ترقيع( غاي متجهانس فنييا‪.‬‬ ‫ولقد تفاوت الشعراء الروادأ ف أساليب استخدامهم للرموزا السطورية؛ فمنهم من ذكر شخصية من‬ ‫شخصيات السطورةّ‪ ،‬ومنهم من اتكحأ على معناها العام دأون أن يذكرها‪ ،‬ومنهم من ذكرها وأفادأ من مغزاها العام‪.‬‬ ‫كل حسب قناعاته ودأوافعه؛ وذلك لا ف الساطي من طاقة رمزية تنح الشاعر مالب للتعبي ليفصح عن أفكحاره على‬ ‫نو فن يبعد القصيدةّ عن الباشرةّ والسطحية من جأهة وينأى بالشاعر أحيابنا أن يكحون عرضة للذى واللخحقة‪.‬‬ ‫وهذا يشي إل أن للظروف السياسية والجأتماعية دأوبرا ف هز كيان الشاعر أمام هذا القلق الضحاري‪ ،‬وتبدل القيم‬ ‫والعلخقات النسانية‪.‬‬ ‫إذن القتصار على إقحام السطورةّ كأدأاةّ تفسيية موضحة ظهر ف بداية هذه الرحلة‪ ،‬وبعد أن تطورت هذه‬ ‫التجهربة الشعرية‪ ،‬دأخلت السطورةّ كعنصر بنائي عضحوي ف القصيدةّ‪ ،‬أي الضحور الرمزي كلييا؛ حيث يضحفي عليها‬ ‫الشاعر دأللت جأديدةّ‪ ،‬بردأ شخوصها وأحداثأها ومواقفها إل شخصيات وأحداث ومواقف معاصرةّ‪ ،‬كما ظهر عند‬ ‫أدأونيس ف قصيدته ترتيلة البعث‪ ،‬حيث يعمد إل أسطورةّ فينيق‪ ،‬وهو الطائر الذي يوت احتابقا‪ ،‬ويبعث من رمادأه‬ ‫فنيق جأديد‪ ،‬فموته عند أدأونيس كان أملخب ورجأاء ف بعث الضحارةّ العربذية من جأديد‪ ،‬يقول‪:‬‬

‫فنيق يا فنيق‬ ‫يا طائر الني والريق‬ ‫……………………‪..‬‬ ‫فنيق أنت من يرى سوادأنا‬ ‫س كيف نحى‬ ‫ي ذ‬

‫فنيق مت فدى لنا‬ ‫فنيق ولتبدأ الرائق‬

‫لتبدأ الشقائق‬ ‫لتبدأ الياةّ‬ ‫ويتطور البناء السطوري‪ ،‬ليتعدى السطورةّ الاهزةّ إل خلق الذشاعر أساطيه الاصة وفق رؤاه وإياءاته‬ ‫وماولته الكحشفية‪ ،‬فأسطورةّ ال ذشاعر تفكحك البناء اليثولوجأي لتبن بناءها الاص‪ ،‬كما ظهر عند خليل حاوي ف‬ ‫قصيدته السندبادأ ف رحلته الثامنة‪ ،‬فالسندبادأ أصبح لديه نوذبجأا فنييا‪ ،‬يوب عوال الذنفوس ويسب أغاوارها‪ ،‬فهو لن‬ ‫يعودأ إلينا كعادأته بالكحنوزا والعرفة‪ ،‬بل سيعودأ إلينا نبييا وشاعبرا‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫ضذيعت رأس الال والذتجهارةّ‬

‫عدت إليكحم شاعبرا ف فمه بشاره‬

‫س ما ف رحم الفصول‬ ‫بفطرةّ ت ذ‬ ‫تراه قبل أن يولد ف الفصول‬

‫لمحة عن النثر العربي الحديث‬ ‫ب‬ ‫ب العر ذ‬ ‫‪ -1‬تطذور النثر الدأ ذ‬ ‫أسباب تطرور النثر الدبري العربري ‪ً:‬ا‬

‫‪ -1‬أصالة الذلغة العربذية ومرونتها‪ ،‬وقابلذيتها للذتطذور‪ ،‬وقدرتا على النمذو الدائم ‪.‬‬

‫‪ -2‬صون ذخائر الذتاث الدأب‪ ،‬ثذ إحياؤها بعد الطباعة وإنشاء دأور الكحتب مثل ‪ :‬الكحتبة الظاهرية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬تسرب نسائم التحرر إل الدأيب لتبعث الياةّ ف فكحره وإبداعه‪ ،‬وتعمل على تريره من القيودأ العقلية‬ ‫‪ -4‬انتشار الصحافة والقبال عليها ‪.‬‬ ‫عوامل تطرور النثر الدبري العربري ‪ً:‬ا‬

‫‪ .1‬الحتكحاك بالغرب عن طريق البعثات والتجرة وتطذور الساليب‪.‬‬ ‫‪ .2‬نشاط الركة السياسذية والجأتماعذية‪ ،‬وماطبة الدأيب لشعبه‪.‬‬ ‫‪ .3‬تطور أساليب التعليم‪ ،‬وتنذوع مناهله‪ ،‬دما أدأى إل تأليف الكحتب اللخئمة للحياةّ العصرذية بلغة‬ ‫فصيحة ‪.‬‬

‫بوادر تطور النثر الدبري الحديث ‪ً:‬ا‬

‫‪ -1‬الذسهولة والوضوح ف الساليب ‪.‬‬

‫‪ -2‬الذتحرر من قيد الذزخارف البديعية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نفض ما كان قد علق بالكحتابة من أوضار العهودأ التأذخرةّ ‪.‬‬ ‫ب من قيودأ الذسجهع ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ممد عبده هو الذرائد اذلذي أسهم ف ترير الذنثر الدأ ذ‬ ‫مراحل تطرور الرنثر الدبري الحديث ‪ً:‬ا‬

‫أ‪ -‬مرحلة البدايات ‪ :‬أهذم عوامل تذطور هذه الرحلة ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحتكحاك بالضحارةّ الغربية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬بدأ النذثر الديث بالنطلخق من أسر الوضوعات التقليدذية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬بدأ الذنثر الديث اللتفات إل الياةّ الديدةّ للتعبي عن حاجأاتا ببساطة‪ ،‬وبلغة خالية من الصطناع‬ ‫واليال اللذين كانا يشغلخن الكحاتب عن نفسه وموضوعه ‪ .‬وكتابات هذه الرحلة ل تلو من بعض مظاهر الضحعف‬ ‫صورةّ وأفضحل من يذثل هذه الرحلة‪ :‬رفاعة‬ ‫ف صوغ العبارةّ‪ ،‬وتسلل بعض اللفاظ الدخيلة‪ ،‬وعدم الحتفال بال ذ‬ ‫الطهطاوي ف كتابه ) تليص البريز ف تلخيص باريز (‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مرحلة النتقال ‪ً:‬ا وشهدتا هذه المرحلة ما يلي ‪ً:‬ا‬ ‫‪ -1‬انتشار التعليم والذطباعة والذتجرة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إحياء الذتاث ‪.‬‬ ‫صراع بي القدي والديد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬احتدام ال ذ‬ ‫‪ -4‬ظهور القالة بأنواعها ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ازادأهار الطابة ‪.‬‬ ‫صة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ظهور ماولت التأليف ف الق ذ‬ ‫‪ -7‬انتهاء الذسجهع عند بعضحهم‪ ،‬والتزام الخرين به‪ .‬أفضحل من يذثل هذه الرحلة ‪:‬عبد الرحن الكحواكب ف ‪:‬‬ ‫) طبائع الستبدادأ( وأدأيب إسحاق ف )الدرر( ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مرحلة الزدهار ‪ً:‬ا‬ ‫ف هذه الرحلة تنذوعت فنون الذنثر‪ ،‬وارتفعت أفكحار بـطفناته ‪ :‬وقد شهدت هذه الرحلة بروزا مدرستي ‪:‬‬

‫صرفة‪ ،‬وكانوا يرصون على جأودأةّ العبارةّ‪ ،‬وسلخمة الذلغة مثل‬ ‫‪ -1‬مدرسة الافظي ‪ :‬من ذوي الثقافة العربية ال ذ‬ ‫‪ :‬النفلوطي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مدرسة الذددأين ‪ :‬واذلذين تأذثأروا بالذثقافة الغربذية وآدأابا‪ ،‬وعطلن هؤلء بعمق الفكحرةّ ودأذقتها وتليلها‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬مثل ‪ :‬طه حسي – عذباس ممودأ العذقادأ – إبراهيم الازان ‪.‬‬ ‫وعالوا قضحايا الذنقد الدأ ذ‬

‫ نواحي تطور النثر الدبي الحديث ‪ً:‬ا‬‫‪ -1‬اتسعت موضوعات الذنصوص الذنثرذية‪ ،‬وتنذوعت لتشمل الدأب والعلوم والسياسة والجأتماع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تباينت الساليب‪ ،‬فهناك السلوب العلمذي الدقيق‪ ،‬وهناك السلوب الدأب الليء باليال ‪.‬‬

‫‪ - 3‬تطلعت الفكحار إل البتكحار والتجهديد‪ ،‬والعمق والغزارةّ والتحليل والتعليل والوضوح والتتيب ‪.‬‬ ‫صادأقة‪ ،‬وامتازا تصويره بالطذرافة والبداع‪.‬‬ ‫‪ -4‬برزات شخصذية الدأيب الفذكحرةّ‪ ،‬وعاطفته ال ذ‬ ‫‪ -5‬تذلت الساليب بنقائها الذلغوي‪ ،‬وبراءتا من التعقيد والتكحذلف ‪.‬‬ ‫طكذتاب هذه الرحلة أرسوا دأعائم الذنثر الديث بفندءاب من الاطرةّ الت اشتهر فيها‪ :‬صدقي إساعيل‪ ،‬وزاكريا‬ ‫تامر‪ ،‬ونزار قبان إل فن السيةّ الذاتية كما ف )الذيام( لطه حسي‪ ،‬والعامة كما ف )العبقرذيات( لعذباس ممودأ العذقادأ‬

‫المسرح الشعري‬ ‫السرح الشعري عند شوقي‪:‬‬ ‫أول من نظم السرحية الشعرية ف العربية هو خليل اليازاجأي‪ ،‬وسبق لارون النقاش أن وضع مسرحيات زاافوج‬ ‫فيها بي الشعر والنثر‪ ،‬ث ظهرت مسرحيات شعرية عديدةّ استمدت موضوعها من التاريخ والساطي أو من الشؤون‬ ‫العصرية‪.‬‬ ‫جأاء شوقي ووضع أول عمل مسرحي ف شعره‪ .‬فقد بدأ يتفاعل ف خاطره حت سنة ‪1927‬م حي بويع‬ ‫أمبيا للشعراء‪ ،‬فرأى أن تكحون المارةّ حافبزا له لتام ما بدأ به عمله السرحي‪ ،‬وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع‬ ‫كليوباترا سنة ‪1927‬م‪ ،‬ث مسرحية منون ليلى ‪1932‬م‪ ،‬وكذلك ف السنة نفسها قمبيز وف سنة ‪1932‬م أخرج‬ ‫إل النور مسرحية عنتةّ‪ ،‬ث عمد إل إدأخال بعض التعديلخت على مسرحية علي بك الكحبي‪ ،‬وأخرجأها ف السنة‬ ‫ذاتا‪ ،‬مع مسرحية أميةّ الندلس وهي مسرحية نثرية‪.‬‬ ‫مسرحياتا شوقي‪ً:‬ا دراسة تحليلية لبعض نصوص من المسرحية‬ ‫البيات ‪:‬‬ ‫" حوار بي اللكحة ووصيفتها "‬ ‫شرميون )وصيفة اللكحة(‪:‬‬ ‫الماهيط يا مليفكحةط بالشـ ـ ف‬ ‫ط *** يوجأوفن ف حبونر و بلنشـنر‬

‫ل ل‬ ‫صنر‬ ‫فس ـدرطهنم ما لفقيت ف أنكتطيوفما *** من ظهونر على العدفو ونف ن‬ ‫ت ف الدينلة يسـري‬ ‫ل يقـ ـولوفن أو يعيدوفن إل *** نبأب با ف‬ ‫اللغويات ‪:‬‬ ‫الشط ‪ :‬الشاطئ جرعها‪ :‬شطوط ‪ ،‬شطآن‬ ‫ يوجأون ‪ :‬يتدافعون كالوج‬‫ حبور ‪ :‬سرور‬‫ البشر ‪ :‬البشاشة وطلخقة الوجأه ضد عبوس ‪ ،‬تهم‬‫‪ -‬سرهم ‪ :‬أسعدهم ضد أحزنم‬

‫ ظهور ‪ :‬تغلب على العدو ‪ ،‬نصر‬‫ نبأ ‪ :‬خببا‬‫ العدو جرعها‪ :‬العداء‪ ،‬واللعدى والعادأي‬‫ بات ‪ :‬ظل‬‫ يسري ‪ :‬ينتشر ‪.‬‬‫الشرح ‪:‬‬ ‫تردأ شرميون على تساؤل اللكحة فتقول‪ :‬أن الماهي قد احتشدوا وتمعوا لعلخن فرحتهم بالنصر ‪ ،‬فقد‬ ‫أسعدهم ما حققت من انتصار على العدو ف معركة أكتيوم ‪ ،‬وليس على ألسنتهم إل نبأ النصر الذي انتشر ف‬ ‫الدينة بسرعة ‪.‬‬ ‫التذوق ‪:‬‬ ‫]الماهي بالشط يوجأون [ ‪ :‬استعارةّ مكحنية ‪ ،‬تصور الماهي التدفقة ببرا هائبجها يوج‪ ،‬وسر جرالا توضيح‬ ‫الفكحرةّ برسم صورةّ لا‪ ،‬وتوحي بالماسة وقوةّ العواطف ‪.‬‬ ‫]الماهي يوجأون [ ‪ :‬كناية عن كثرةّ الماهي الفرحة بالنتصار الزعوم‪.‬‬ ‫]بالشط[ ‪ :‬مازا مرسل عن الدينة ‪ ،‬علخقته ‪ :‬الزئية ‪.‬‬ ‫]يا مليكحة[ ‪ :‬أسلوب إنشائي ‪ /‬نداء ‪ ،‬غارضه ‪ :‬التعظيم‪ ،‬ويؤخذ على الشاعر أنه جأعل الادأمة تاطب‬ ‫اللكحة خطاب الند للند‪ ،‬وكان الفروض أن تقول‪ " :‬يا مليكحت " ‪ ،‬كما يؤخذ عليه أن بلخغاة السلوب ف " يوجأون‬ ‫ف حبور وبشر" أرفع من مستوى أساليب الدم‪.‬‬ ‫]بشر‪ -‬حبور [ ‪ :‬عطف " بشر" على " حبور" إطناب ؛ لن البشر نتيجهة للحبور ‪ ،‬فليس ملوباب للقافية‪.‬‬ ‫]سرهم ما لقيت من ظهور ونصر [ ‪ :‬استعارةّ مكحنية ‪ ،‬تصور الظهور والنصر شيبئا مادأييا تلقاه اللكحة ‪.‬‬ ‫]ظهور ونصر[ ‪ :‬عطف " نصر" على " ظهور" أضاف جأديبدا للمعن؛ لن النصر نتيجهة للظهور والغلبة‪.‬‬ ‫لخ‪.‬‬ ‫]نبأ يسرى [ ‪ :‬استعارةّ مكحنية ‪ ،‬تصور النبأ إنسابنا يسي ف الدينة لي ب‬ ‫]ل يقولون أو يعيدون إل نبأ[ ‪ :‬أسلوب قصر بالنفي‪ ،‬والستثناء للتوكيد ‪.‬‬

‫أهم المصادر‬ ‫‪ -1‬التاجاهات الدأبية في العالم العربي الحدأيث أنيس المقدأسي طبعة بيروت ‪1952‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتاجاهات الشعر العربي المعاصر‪ ،‬دأ‪ .‬إحسان عباس‪ ،‬الطبعة الولى‪1978 ،‬م الناشر ‪ :‬المجلس الوطني للثقاففة والفنففون‬ ‫والدأاب‪ ،‬الكويت‪.‬‬ ‫‪ -3‬أثر التاراث في الشعر العراقي الحدأيث ‪ ،‬على حدأادأ دأار الحرية للطباعة والنشر بغدأادأ ‪.1986 ،‬‬ ‫‪ -4‬الدأب العربي الحدأيث والتاراث تاحولت العلقة وخصوصيات الجناس دأ‪.‬أحمدأ جاسم الحسين‪.‬‬ ‫‪ -5‬الدأب العربي المعاصر في مصر‪ ،‬الدأكتاور شوقي ضيف‪ ،‬دأار المعارف بمصر ‪1966‬م‪.‬‬ ‫‪ -6‬الدأب العربي المعاصر في مصر‪ ،‬الدأكتاور شوقي ضيف‪ ،‬دأار المعارف بمصر ‪.1966‬‬ ‫‪ -7‬الدأب العربي المعاصر في مصر‪ ،‬دأكتاور شوقي ضيف دأار المعارف ‪1957‬م‪.‬‬ ‫‪ -8‬السطورة الغإريقية في الشعر العربي المعاصر )‪ (1950-1900‬دأ‪ .‬محمدأ عبدأ الحي ‪ ،‬دأار النهضة العربية القاهرة ‪.‬‬ ‫‪ -9‬السطورة في الششعر العربشي الحدأيث‪ ،‬دأ‪ .‬أنس دأاوودأ‪ ،‬مكتابة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪1975 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -10‬السطورة في شعر السياب عبدأ الرضا علي ف و ازرة الثقافة والفنون ‪ ،‬بغدأادأ ‪.1978‬‬

‫‪ -11‬السطورة في شعر بدأر شاكر السياب ‪ ،‬سمير قطامي مجلة دأراسات المجلدأ ‪ ، 9‬العدأدأ ‪ ، 1‬حزيران ‪1982‬م‪.‬‬ ‫‪ -12‬أشكال التاعبير في الدأب الشعبي دأ‪ .‬نبيلة إبراهيم‪ ،‬دأار نهضة مصر ‪ ،‬القاهرة "دأ‪.‬ت"‬ ‫‪ -13‬الصابع في موقدأ الشعر ‪ ،‬حاتام الصكر ‪ ،‬دأار الشؤون الثقافية و ازرة الثقافة والعلم بغدأادأ ‪986‬‬ ‫‪ -14‬النتاصارات المذهلة لعلم النفس الحدأيث دأاكو‪ ،‬بيير ‪ ،1981‬ج ‪ ،1‬تار‪ :‬وجيه أسعدأ ‪-‬و ازرة الثقافة‪ -‬دأمشق‪.‬‬ ‫‪ -15‬البيادأر ميخائيل نعيمة طبعة دأار المعارف ‪1945‬م‪.‬‬ ‫‪ -16‬تاطور الدأب الحدأيث في مصر دأكتاور أحمدأ هيكل طبعة ‪1968‬م‪.‬‬ ‫‪ -17‬تاوظيف الرموز السطورية في الشعر بين نازك والسياب دأ‪ .‬رباب هاشم حسين‪ ،‬كلية التاربية‪ ،‬جامعة بغدأادأ‪.‬‬ ‫‪ -18‬الجدأيدأ في الدأب )النص والمقال تاحليلل وتاحري لرا(‪ :‬عبدأ الرازق عبدأ المطلب‪.‬‬ ‫‪ -19‬جريدأة القادأسية ‪ ،‬عدأدأ ‪ ،4192‬في ‪10/5/1993‬م بغدأادأ العراق‪.‬‬

‫‪ -20‬الجوانب النسانية والظواهر الفنية في شعر نازك الملئكة للكاتابة سامية صادأق دأيوب‪.‬‬ ‫‪ -21‬دأراسات في الدأب والنقدأ‪ ،‬دأكتاور محمدأ عبدأ المنعم خفاجة ‪1956‬م‪.‬‬ ‫‪ -22‬دأراسات في النقدأ الدأبي المعاصر‪ ،‬دأ‪ .‬محمدأ زكي العشماوي‪ ،‬دأار الشروق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الطبعة الولى‪1994 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -23‬دأراسات في فقه اللغة العربية دأ‪ .‬السيدأ يعقوب بكر‪ ،‬بيروت ‪1969‬م‪.‬‬ ‫‪ -24‬دأراسة نقدأية في ضوء المنهج الواقعي ‪ ،‬حسين مروة ‪ ،‬المطبعة التاجارية منشورات مكتابة المعارف بيروت ‪1965‬م‪.‬‬ ‫‪ -25‬دألئل العجاز في علم المعاني– عبدأ القاهر الجرجاني – محمودأ شاكر – عام ‪2000‬م‪.‬‬ ‫‪ -26‬دأيوان الخليل‪ ،‬مطبعة الهلل بمصر ‪1949‬م‪.‬‬ ‫‪ -27‬دأيوان إيليا أبو ماضي – العمال الكاملة – دأار العودأة – بيروت‪.‬‬ ‫‪ -28‬دأيوان بدأر شاكر السياب " المجموعة الكاملة " الجزء الول دأار العودأة بيروت ‪1971‬م‪.‬‬

‫‪ -29‬الدأيوان ج ‪ 2‬العقادأ والمازني طبعة ‪1921‬م‪.‬‬ ‫‪ -30‬دأيوان جبران خليل جبران‪" ،‬العمال الشعرية الكاملة"‪ ،‬الطبعة الولى‪ ،‬مكتابة جزيرة الوردأ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫‪ -31‬دأيوان حافظ إبراهيم‪ ،‬طبعة الهيئة المصرية العامة للكتااب‪ -‬القاهرة ‪1987‬م‪.‬‬ ‫‪ -32‬دأيوان خليل مطران‪ ،‬دأار الكتااب العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪1967‬م‪.‬‬ ‫‪ -33‬دأيوان شوقي الكتااب‪ :‬الشوقيات )دأيوان أمير الشعراء أحمدأ شوقي( المؤلففف‪ :‬أحمففدأ شففوقي تاقففدأيم وتاحقيففق ودأ ارسففة‪ :‬ممففدأوح‬ ‫الشيخ‪ ،‬الناشر‪ :‬دأار كنوز المعرفة )مصر(‪ ،‬الطبعة الولى‪2008 :‬م‪.‬‬ ‫‪ -34‬دأيوان صلح عبدأ الصبور‪ ،‬طبعة دأار العودأة ‪ ،‬بيروت ‪1988‬م‪.‬‬ ‫‪ -35‬دأيوان عبدأ الرحمن شكري‪ ،‬دأار المعارف بالسكندأرية ‪ 1960‬جمع وتاحقيق نقول يوسف‪.‬‬ ‫‪ -36‬دأيوان عبدأ الوهاب البياتاي‪ ،‬نششر دأار العودأة ببيروت ‪1972‬م‪.‬‬

‫‪ -37‬دأيوان محمودأ سامي البارودأي‪ ،‬نشر دأار الكتاب المصرية ‪1940‬م‪.‬‬ ‫‪ -38‬دأيوان ميخائيل نعيمة‪ ،‬صدأرت طبعتاه الولى عام ‪1959‬م‪.‬‬ ‫‪ -39‬دأيوان نازك الملئكة المجموعة الكاملة الجزء الول دأار العودأة ط ‪1981 2‬م‪.‬‬ ‫‪ -40‬الرمز السطوري في شعر بدأر شاكر السياب دأ‪ .‬علي البطل‪.‬‬ ‫‪ -41‬الرمز السطوري في شعر بدأر شاكر السياب‪ ،‬دأ‪ .‬علي البطل شركة الربيعان للنشر والتاوزيع ‪ ،‬الكويت ‪1982 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -42‬الرمز في الشعر العراقي المعاصر "روادأ الشعر الحر" مسلم حسب حسين رسفالة جامعيفة " مطبوعفة الرونيفو كليفة الدأاب‬ ‫جامعة البصرة ‪1990‬م‪.‬‬ ‫‪ -43‬الرمز في الشعر العراقي رسالة ماجستاير مسلم حسب حسين‪.‬‬ ‫‪ -44‬روادأ النهضة الحدأيثة‪ ،‬مارون عبودأ‪ ،‬طبعة بيروت ‪1952‬م‪.‬‬ ‫‪ -45‬الشففعر العربففي المعاصففر‪ ،‬قضففاياه وظفواهره الفنيفة والمعنويفة‪ ،‬عففز الففدأين إسففماعيل‪ ،‬دأار الكففاتاب العربففي للطباعففة والنشففر‪،‬‬ ‫القاهرة‪1967 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -46‬الشعر بين الرؤيا والتاشكيل‪ ،‬عبدأ العزيز المقالح‪ ،‬دأار العودأة بيروت‪1981 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -47‬الش ففعر ومتاغيف فرات المرحل ففة الش ففعر وال ففتاراث دأ‪ .‬حم ففادأ حمف فودأ ودأ‪ .‬عل ففي جف فوادأ ط ففاهر مط ففابع دأار الش ففؤون الثقافي ففة‪ ،‬بغ ففدأادأ‬ ‫‪.1986‬‬ ‫‪ -48‬فن المقالة‪ ،‬محمدأ يوسف نجم‪ ،‬طبعة بيروت ‪1966‬م‪.‬‬ ‫‪ -49‬الفنون الدأبية وأعلمها‪ ،‬أنيس المقدأسي‪ ،‬طبعة بيروت ‪1936‬م‪.‬‬ ‫‪ -50‬في الدأب الحدأيث‪ ،‬عمر الدأسوقي طبعة ‪1961‬م‪.‬‬ ‫‪ -51‬في الميزان الجدأيدأ‪ ،‬دأكتاور محمدأ مندأور طبعة ‪1944‬م‪.‬‬ ‫‪ -52‬القصيدأة المدأورة في الشعر العربي الحدأيث‪ ،‬نففص محاضفرة ففي مهرجفان المربففدأ ‪ ،4‬نففازك الملئكفة‪ -‬مجلففة الدأاب‪ ،‬العففدأدأ‬ ‫الثاني‪ ،‬شباط ‪1978‬م‪.‬‬ ‫‪ -53‬قضايا الشعر المعاصر‪ ،‬نازك الملئكة‪ ،‬دأار العلم للمليين‪ ،‬بيروت‪1983 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -54‬قضية الشعر الجدأيدأ‪ ،‬محمدأ النويهي‪ ،‬معهدأ الدأراسات العربية‪ ،‬المطبعة العالمية‪ ،‬القاهرة ‪1964‬م‪.‬‬ ‫‪ -55‬الكافي في علم العروض والقوافي‪ ،‬الدأكتاور غإالب الشاويش مكتابة الرشدأ‪ ،‬ط ‪1423 ،2‬هف‪.‬‬ ‫‪ -56‬مجلة دأراسات ‪ ،‬المجلدأ ‪ ، 9‬العدأدأ ‪ ،‬حزيران ‪)1982‬الردأن (‪.‬‬

‫‪ -57‬محاضرات عن خليل مطران‪ ،‬الدأكتاور محمدأ مندأور‪ ،‬مطبعة دأار الهناء بمصر ‪1954‬م‪.‬‬ ‫‪ -58‬مشكل إعراب القرآن ‪ -‬مكي بن أبي طالب القيسي – تاحقيق‪ :‬حاتام الضامن – مؤسسة الرسالة ‪ -‬بيروت – ط الثانية‪.‬‬ ‫‪ -59‬مطالعات في الكتاب والحياة‪ ،‬عباس العقادأ‪ ،‬القاهرة‪1952 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -60‬معجم الساطير‪ ،‬لطفي الخوري‪ ،‬الجزء الول مطابع دأار الشؤون الثقافية بغدأادأ‪1991 ،‬م‪.‬‬ ‫‪ -61‬مقدأمة لدأراسة العقادأ‪ ،‬محمدأ عبدأ الهادأي محمودأ‪ ،‬القاهرة ‪1975‬م‪.‬‬ ‫‪ -62‬نازك الملئكة دأراسات في الشعر والشاعرة "كتااب تاذكاري" إعدأادأ عبدأ ال المهنا شففركة الربيعففان للنشففر والتاوزيففع ‪ ،‬الكففويت‬ ‫‪1985‬م‪.‬‬ ‫‪ -63‬النقففدأ الدأبففي أصففوله واتاجاهففاتاه‪ ،‬دأ‪ .‬أحمففدأ كمففال زكففي‪ ،‬دأار النهضففة العربيففة للطباعففة والنشففر ‪ ،‬بيففروت ‪ ،‬الطبعففة الثانيففة ‪،‬‬ ‫‪1981‬م‪.‬‬ ‫‪ -64‬الوسيلة الدأبية‪ ،‬حسين المرصفي‪ ،‬مطبعة المدأارس الملكية القاهرة ‪1292‬هف‪.‬‬

Related Documents

Doc Doc Doc !
May 2020 58
Doc
May 2020 29
Doc
June 2020 20
Doc
May 2020 15
Doc
May 2020 15
Doc.
December 2019 22

More Documents from ""