7402313_7_1_cont.docx

  • Uploaded by: Lagdaa Mohammed
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 7402313_7_1_cont.docx as PDF for free.

More details

  • Words: 19,962
  • Pages: 71
‫‪1‬‬

‫الشعر العربي الحديث‬ ‫مذكرة مجموعة‬ ‫من مقاالت وكتب نقدية‬

‫إعداد ‪ /‬د‪.‬خالد بن سعود الحليبي‬

‫‪2‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫لمحة تاريخية عن األدب بعد نهاية الخالفة العباسية‬ ‫أوالً‪ :‬سمات وخصائص األدب العربي في نهايات الدولة العباسيية‪ ،‬وتحدييدًا فيي العصير‬ ‫العباسي الثالث‬ ‫من قيام الدولة البويهية إلى سقوط بغداد (‪656 - 334‬هـ ‪1258 - 945 ،‬م)‪.‬‬ ‫الدول واإلمارات التي انقسمت إليهاا الالفةاا الاساةايا تاناتك مااب ماا ي هاا ما ت ااة‪،‬ك‬ ‫ةسسًا ةي االزدهار األد ي والمضاريك وإن تانت عامل ضاف ةياةي ةي اء الالفةا‪.‬‬ ‫وإذا تانت حرتا الترجما واالتصال الثقاةات األج سيا قد دأت تؤتي ثمارها ةاي الاصار‬ ‫السااا ك ةقااد ت تاادت نتاااالت هاابا االتصااال نهااور مواهااّ ة يااا وعقتيااا ةااب ك تمااا اتسااات ة ااون‬ ‫األدب؛ شاره ونثره‪.‬‬ ‫اتسات حرتا الت ليف التغويك ةشهد هبا الاصر لونًا جديادًا ما السمال التغاويك ويااا‪،‬‬ ‫قاادرا عتاا اال تااار واإلةاها ةاي‬ ‫هبا ال شاط الت ليفي هضب الاقل الار ي لتثقاةات هض ًما جاته‬ ‫ً‬ ‫المضار اإلنسانيا جهد متميز‪.‬‬ ‫أما الف ون األد يااك ة رزهاا ماا الا حتي حاديثًا عتاا تساميته ااألدب الشااسيك والقصا‬ ‫اال تااري‪.‬‬ ‫الشعر‪:‬‬ ‫قاادرا عتاا تجسايد قضاايا اإلنساان والااون والمياا ك دون أن‬ ‫ال سغ صسغ ةاري جاتاه‬ ‫ً‬ ‫يفقد نسضه الوجداني ومقدرتاه الفاب عتاا التالييال والتصاويرك تماا واتاّ ةال األمااك ومااناتهاا‬ ‫جراء الغزو الصتيسي‪.‬‬ ‫النثر‪:‬‬ ‫أ رز أشااال ال ثار ةاي هابا الاصارن الفا القصصاي ماا حاواه ما ألفاال التغاا واأللغاازك‬ ‫والثرو السفغيا وال قديا؛ تما ةي المقامات‪.‬‬ ‫ضاا اتا ااتهب‬ ‫وإذا تان أد اء المتصوةا شارتوا ةي هبا الاصر شاارهبك ةقاد شاارتوا أي ً‬ ‫التي تمثتت ةي تتك اال تهاالت التي نجدها لدى أمثال أ ي المس الشاذليك وتتميبه ا ع اء هللا‬ ‫السا دري‪.‬‬ ‫وإلااا جانااّ القص ا الشاااسي عاارر هاابا الاصاار ال ثاار الفااااهي الاابي دار حااول ال قااد‬ ‫االجتماعي لتاادات والتقاليدك وال قد السياةي لممارةات اض الماا ‪.‬‬ ‫النقد األدبي‪:‬‬ ‫تسيرا ةي هبا الاصرك م تفاًا ما ةس م جهود ال قااد‪ .‬وأهاب‬ ‫ازدهر ال قد األد ي‬ ‫ازدهارا ً‬ ‫ً‬ ‫ال قاااد ةااي هاابا الاصاار أ ااو هاافل الاساااريك والقاضااي الجرجااانيك وا مااديك وا اا رشااي‬ ‫القيروانيك وا األثير‪.‬‬ ‫األدب بعد سقوط الخالفة العباسية‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫اجتاح هوالتو مدي ا غداد أر اي يوما ً نهاّ ةيهاا المدي ااك وانتحهاات األعارا ك وأحلقيات‬ ‫ثمرات الفار والثقاةا والمضار والاتب ةاي دجتاا الابي جارى مااثه ثفثاا أياا مصاسوغا ً الماداد‬ ‫األةودك وقد تان عا (‪656‬هـ) إيبانا ً سقوط الالفةا الاساةيا‪.‬‬ ‫وجدت عد إمارات اضها تان قويًّاك إلا أن ةاي ر الاثماانيون ةتار قارون ثفثاا عاانوا‬ ‫ةي نهايتها أقساا أناواا النتاب واالةاتغفل واال تازاز‪ .‬وقاد أثار ذلاك ةاي ال اواحي األد ياا تا ثي ًرا‬ ‫ةتسيًّا‪.‬‬ ‫بدايات النهضة العربية الحديثة‪:‬‬ ‫وننرا ً لزياد الوعي الثقاةي الجماهيري (اإلذاعاا – الصامف – الاتاّ – المجافت‪) ...‬ك‬ ‫و اد قيا ثورات التمرر السياةي واالجتماعي والقومي اتسب األدب سمات جديد أهمهان‬ ‫‪ -1‬االرتساط القاعد الجماهيرياك وم المثاليا إلا الممارةا الفاتيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬لهور الالصاو ا الثقاةياا والفارياا ميال لاب يااد يقسال الشاار دون أن يااون لااحسه‬ ‫مثقفا ً واعيا ً لثقاةات األمب‪.‬‬ ‫‪ -3‬انتماء األدب واألد اء إلا مدارس ة يا ومباهّ أد يا (تالرومانسيا ‪.)...‬‬ ‫‪ -4‬تسرب الثقاةات األج سيا واألةاار المديثا إلا الاسفد الار يااك والا دامها ماث الثقاةاا‬ ‫الار ياك ميل جال اضهب يرى االنغماس الثقاةا األج سياك وإن لهر تيار يدعو إلا الموازنا‬ ‫ي القديب والمديل‪.‬‬ ‫‪ -5‬تغيااار طسيااااا المياااا الماالااار طمااا‪ ،‬أغراضاااا ً شااااريا تاااالفالر والهجااااءك وأ ااارز‬ ‫أغراضا ً جديد تالقوميا واالجتماعيا ‪.‬‬ ‫الفترة الزمنية للنهضة في البالد العربية‬ ‫النهضة العربية‪:‬‬ ‫اليقنا الار يا أو ال هضا الار يا مص تي تاريالي ياود إلا حرتا عمات الاسفد الار ياا‬ ‫ااي ة ا ا ‪ 1820‬و‪ . 1914‬حياال ت سااه الااارب لماضاايهبك وأدرتااوا واقاهااب المتالتاافك وةاااوا‬ ‫إلحياء الماضي ما ةيه م ألالا وتراث عر ي إةفميك والامل عتا تجاوز التالتف ما أجال‬ ‫اء مستقسل أةضل‪.‬‬ ‫تعريف النهضة‪:‬‬ ‫ال هضا مفهومها الالاص هين حرتا إحياء التراث القديب‪ .‬أما ما اها الواةث ةهي عسار‬ ‫ع ذلك الت ور ع القديب ةي تل م الف ون وا داب والاتو ك وطرق التاسير والدراةاتك وماا‬ ‫لاحّ ذلك م تغير ةي أة‪ ،‬الميا االجتماعيا واالقتصاديا والدي يا والسياةيا‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫النهضة في العصر الحديث وبدايتها‬ ‫اإلةفمياك وم ها الشاوب الار ياك م ت خر أره حياتهاا وأضااف‬ ‫اد ما ألاب األما ِ‬ ‫مصادر الفار ةيهاك و الالا ةي ميدان األدبك حدث ةي ةخر القرن الثاني عشار وم تاث الثالال‬ ‫عشر لتهجر أن دأت تستفي ‪.‬‬ ‫ةمتا دأت ال هضا المديثا ةي الاالب الار ي واإلةفمي؟‬ ‫أ‪ -‬إن أول نهضا قامت ةي الاالب اإلةفمي هي تتاك التاي قادهاا اإلماماان ممماد ا عساد‬ ‫الوهاب ومممد ةاود رحمهما هللا ة ا ‪ 1157‬هـك وتانت نهضا دي يا رةاات مساتوى الفاار‬ ‫والسياةا واألدبك وعب نفاها جزير الارب وغيرها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وةي عا ‪1213‬هاـ دخال الفرنسايون مصارك وجااءت الممتاا الفرنسايا تممال ماهاا‪-‬‬ ‫عادتها وعتادهاا الاسااري‪ -‬م سااا وعتمااء ةرنسايي لالدماا أهاداةها الصاتيسياك ةتمااا‬ ‫إلاا جاناّ ح‬ ‫اةااتقرت أقاادامهب ةااي القاااهر اةتتمااوا هااا ماهاادا ً عتميااًك ومدرةااا وماتساااك تونوهااا ما الاتااّ‬ ‫الفرنسيا التي أتوا هاك وما ضموا إليها م تتّ عر يا جماوها م خزاال الاتّ ةي المساجدك‬ ‫ةاميت الماوادثك أو‬ ‫تما اةتتموا م ساا تانت ت سث الار يا والفرنسياك وتانت تحصدر لاميفا ح‬ ‫الت سيهك قا عتا إخراجها األديّ المصري (إةاماعيل الالشااب)‪ .‬ما ه اا عاد ااض الماؤرخي‬ ‫دخول الممتا الفرنسيا ة ا ‪1213‬هـ دايا ال هضا ةي مصر‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬وجال اضهب دايا حاب (مممد عتي) مصر ة ا ‪1220‬هـ السداياا الفاتياا لت هضااك‬ ‫ذلك أن (مممد عتي) تان طمو ًحاك ة راد أن ياون ةي مصر دولا قوياا تقاو عتاا أةااس عتماي‬ ‫ةي جميث شؤونها الاساريا واالقتصاادياك لابا أقسال عتاا إنشااء المادارس الاسااريا والزراعياا‬ ‫ونموها تما أتثر م إرةال الساوث إلا الالارجك وما ه اا ولافت نهضاا مصار نهاا نهضاا‬ ‫عتميا‪.‬‬ ‫د‪ -‬أمااا ةااي اافد الشااا ك ةااذن هاابه ال هضااا لااب تساادأ إال ةااي عااا ‪1247‬هااـ وذلااك حااي ةااتي‬ ‫ال صااارى‪ -‬الاابي عرةااوا المسشااري ‪ -‬مدارةااهب هاااك ة قساال عتيهااا أ اااء نصااارى الشااا ك ولاااد‬ ‫وجااود ماادارس أخاارى تاادرس الاتااو الاصاارياك ةااذن اضاا ً ما أ اااء المسااتمي قااد لمقااوا تتاك‬ ‫المدارس‪.‬‬ ‫وتانت فد الشا إذ ذاك تمت الماب الاثماني البي ةرت ةيه عوامل الضاف أما توثّ‬ ‫الغر يي لتقضاء عتا الالفةاا الاثمانياا التاي تانات رماز وحاد المساتمي ةناباكك ةوقاات الشاا‬ ‫ةريسا ةي أيدي نصارى الغرب‪.‬‬ ‫أهم عوامل النهضة الحديثة‪:‬‬ ‫أخبت ال هضا األد يا ت مو وت مو حتا تغت اد م تصف القرن الرا ث عشر مستغا ً حس اً‪.‬‬ ‫وتان ال د لهبه ال هضا م عوامل وأةساب تدةث ها إلا األما ك ةم أهب هبه الاوامل ما يتين‬ ‫‪ -1‬الصحافة‪:‬‬ ‫تاد الصماةا م أهب الاوامل التي تساعد عتا نمو األدب وارتقااله ذلك أنها الميدان البي‬ ‫يمارس ةيه أر اب األقف ةَ هب‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عرةات ةاي الاسفد الار ياا‪ -‬ةاي مصار حاي ألادر ممماد‬ ‫عرةت الصاماةا‪ -‬أول ماا ح‬ ‫ولقد ح‬ ‫عتي لميفا "الوقاالث المصريا"ك وتانت تهتب ةي ِ دايا حياتها حوال المجتمث تاريالا ً وأد ا ً‪.‬‬ ‫ثب لادرت لاميفا " األخساار " ةاي لس اانك وتانات حاوميااً أيضااًك ولاب ياا لهاا اهتماا‬ ‫حوال المجتمث الار ي‪ .‬وةي تون‪ ،‬لدرت " الراالد " التونسياك وتانت حاوميا أيضااًك وتاان‬ ‫إةها هبه الصمف ةي الميا األد يا ضئيفً ومتفاوتاً‪.‬‬ ‫ثب نشط ال صارى ةي لس ان وأخبوا ةي إلدار الصمف والمجفت م ها " الج اان "ك و "‬ ‫المقت ف "ك التي ألدرها (لرور ونمر) ةي يروت أوالًك ثب اةتمر لدورهما ةي مصر‪.‬‬ ‫وأما أهب الصمف والمجفت التي ألدرها مستمون ةي ميدان األدبن ةـ " الرةالا " و "‬ ‫الثقاةا " و " األزهر" و " الهفل "‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أثر الصحافة في اللغة واألدب ‪:‬‬ ‫‪ -1‬إيقال الوعي القوميك و ال حرتات التمرر واالةتقفل‪.‬‬ ‫‪ -2‬تمرير األدب م قيود الص اا التفنيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ازدهار ة المقالا والا ايا القصا‪.‬‬ ‫‪ -4‬الاشف ع تثير م المواهّ األد يا‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت ميا الثقاةا؛ ما ت شره م تيارات الفار والثقاةا ةي الشرق والغرب‪.‬‬

‫‪ -2‬المدارس والجامعات‪:‬‬ ‫جاااء الاصاار المااديل والاااالب الار ااي تتااه ياااير ةااي جانااّ التاادري‪ ،‬عتااا مااا تقدمااه لااه‬ ‫المدارس السدااليا [الاتاتيّ]ك ثب ِحت ح الدرس عتا الاتماء‪.‬‬ ‫يحاد األزهر لاحّ الفضل األول عتا المرتاا الاتمياا ةاي مصارك ثاب اةتاتي ممماد عتاي‬ ‫مدارس متالصصاك مثل مدرةاا الزراعااك ومدرةاا ال اّك ومدرةاا األلسا ك ةاازدهر التاتايب‬ ‫تثيرا َ م السفد المتقدما‪.‬‬ ‫عتا يده حتا تغ ةي عهد (إةماعيل) نسسا ةاقت ةيها مصر َ‬ ‫ثااب دخاال الاااالب الار ااي عصاار الجامااااتك ة نش ا ت مصاار جاماااا المتااك ةااؤاد [جاماااا‬ ‫القاااهر ]ك ثااب تتااا ث ةيهااا إنشاااء الجاماااات ةااي القاااهر ك واإلةااا درياك وأةاايوطك والم صااور ك‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأنشئت جاماا دمش اد ذلك زم ك ثب تتا ث إنشااء الجامااات ةاي الااالب الار ايك تماا‬ ‫انتشرت المدارس اال تداالياك والمتوة اك والثانوياك والمااهاد المالتتفااك ةاي المادن والقارى ةاي‬ ‫جميث السفد‪.‬‬ ‫‪ -3‬المطابع‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫لب تارر السفد الار يا الم ا ث إال مث الممتا الفرنسيا التي دختت مصر ةا ا ‪1213‬هاـ؛‬ ‫حيل أحضرت ماها م ساا ت سث مرور عر يا وأخرى ةرنسيا‪ .‬واةتولا (مممد عتي) عتاا‬ ‫تتك الم سااك أو اشتراها ثب عمل عتا ت ويرهاك ةاةتقد لها أحدث األجهز والمرورك وع اي‬ ‫امتهااا وةااميت الم ساااا األميريااا‪ .‬واختااار ما الاتماااء مشاارةي عتيهااا ومااوجهي لتاماال ةيهاااك‬ ‫ة سات تثيرا ً م أمهات الاتّك ثب تتا ات الم ا ث‪.‬‬ ‫أثر المطابع في نهضة األدب‪:‬‬ ‫‪ .1‬نشر الماارر وحفنها م الضياا‪.‬‬ ‫‪ .2‬ازدهار الصماةا‪.‬‬ ‫‪ .3‬نشر المال وطات القديما والاتّ الجديد ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ةاعدت عتا تمقي التقارب الفاري والثقاةي ةي الوط الار ي‪.‬‬

‫‪ -4‬دور الكتب‪:‬‬ ‫عمدت تل دولا عر يا إلا إنشاء دار تتّك ثاب اتساث ن ااق الماتساات الاامااك ةصاار ةاي‬ ‫تل جاماا ماتسا مرتزياك وةي تل تتيا وتل ماهد ل وتل مدرةا ماتسا‪ .‬ذلك أن الماتسات تحاد‬ ‫مصدر الغباء الاقتيك ةاالهتما ها والمماةناا عتيهاا وعتاا ممتوياتهاا واجاّ‪ .‬وذلاك ما أجال‬ ‫توةير الغباء الفاري لااما ال اس وخالتهب‪.‬‬ ‫ومن أهم المكتبات في الوطن العربي‪:‬‬ ‫ ماتسا دار الاتّ المصرياك أحنشئت ة ا ‪. 1870‬‬‫ الماتسا الناهريا دمش ‪.‬‬‫ الزيتونا تون‪.،‬‬‫ القرويي المغرب‪.‬‬‫ ماتسا جاماا المتك ةاود ةي الريا ‪.‬‬‫ ماتسا المتك ةهد الوط يا الريا ‪.‬‬‫ ماتسا الفيصتيا الريا ‪.‬‬‫* أثر المكتبات في اللغة واألدب‪:‬‬ ‫‪ -1‬إحياء التراث الار ي واإلةفمي‪.‬‬ ‫‪ -2‬نشر الثقاةا والمارةا‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ -3‬ت شيط حرتا السمل والت ليف والترجما‪.‬‬ ‫‪ -5‬الترجمة‪:‬‬ ‫دأت الترجما المديثا ةي الاالب الار ي ةاي عهاد ( ممماد عتاي )؛ ذلاك أناه حارص عتاا‬ ‫إيصال عتو الغرب إلاا ةاار أ ااء أمتاهك وذلاك ليتما اوا ما اةاتيااب الاتاو ِ التاي شااعت ةاي‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫وأقسل ال اس عتا الترجما م اإلنجتيزيا؛ ألنها تانت لغا التدري‪ ،‬ةي مصار إذ ذاكك ثاب‬ ‫تثاار المترجمااون حتااا إن اااض الاتااّ الجيااد ترجماات أتثاار م ا ماار مثاال "ماجاادولي " و‬ ‫"السؤةاء" ‪.‬‬ ‫أثر الترجمة في النهضة األدبية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬في النثر‪:‬‬ ‫‪ -1‬لهور ة ون أد يا مستمدثا تالقصا المسرحيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬تالت األد اء م قيود الص اا‪.‬‬ ‫‪ -3‬ميل األةتوب إلا السهولا والوضوح واالهتما المااني‪.‬‬ ‫‪ -4‬لهور أثر الدراةات ال فسيا والمباهّ االجتماعيا ةي األدب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬في الشعر‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت ور أغرا‬

‫الشار القديماك وانتقاله م الفرديا إلا التغ ي الس والت القوميا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬لهور ة ون شاريا مستمدثا تالشار القصصي والمسرحي والرمزيك ومباهّ‬ ‫أد يا جديد تالرومانسيا والواقايا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتجاه القصيد إلا الوحد الاضويا ةي الشار الجديد‪.‬‬ ‫‪ -4‬شيوا الصور الاتيا ةي الشار‪.‬‬ ‫وتصرر الشاراء ةي الشار الجديد ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت ور القالّ الشاري‬ ‫ُّ‬ ‫‪ -6‬المعاجم والمجامع اللغوية‪:‬‬ ‫نشااا ت الماجاااا إلاااا مجاااامث لغوياااا تتاااولا وضاااث ألفاااال ومصااا تمات ااارق ةاااتيماك‬ ‫تاالشتقاقك وال متك أو تاريّ التفنا اد إخضاا لفنها لتسان الار ي ال ق ك أو الزيااد ك أو‬ ‫التمريفك ة نش ت الماوما المصريا ة ا ‪ 1351‬هـ مجمث التغا الار يا‪.‬‬ ‫ثااب أ ئنشاام المجمااث الاتمااي دمشا ك ثااب المجمااث الاتمااي سغاادادك وةااي زما متا خر أنشا ت‬ ‫األردن مجماًا وألدر تل مجمث م ها مجتا‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ -7‬المستشرقون ‪:‬‬ ‫هااب مجموعااا م ا عتماااء الغاارب ك تالصصااوا ةااي دراةااا لغااات الشاارقك ودياناتااه‬ ‫وتارياله وعتومهك وقد اهتب المستشرقون دراةا التغا الار يا وةدا ها وعتومها‪.‬‬ ‫اآلثار اإليجابية للمستشرقين‪:‬‬ ‫‪ -1‬نشااروا تثيا ًارا م ا تتااّ التااراث الار ااي اإلةاافمي مسو ااا ومفهرةااا ممااا أنقاابها م ا‬ ‫الضياا‪.‬‬ ‫‪ -2‬وضاوا داالر الماارر اإلةفميا‪.‬‬ ‫‪ -3‬وجهوا الدراةات الجامايا ( األد يا واالجتماعياا والتاريالياا ) نماو ما هت االةاتقرار‬ ‫الاتميك ودقا الت اولك والا ايا تمقي ال صوص ‪.‬‬ ‫‪ -4‬غيااروا ةااار تثياار ما الغاار يي عا الااارب والمسااتمي ما خاافل تاااريفهب ااالتراث‬ ‫المضاري اإلةفمي‪.‬‬ ‫اآلثار السلبية للمستشرقينن‬ ‫‪ -1‬انمرار عدد م هب ع أمانا السمل الاتمي داةث م التاصّ الدي ي أو الارقيك‬ ‫تثيرا م المغال ات المتامد ‪.‬‬ ‫ةموت دراةاتهب ً‬ ‫‪ -2‬تاارويجهب لتاادعوات الهدامااا تالاادعو إلااا الاامياااك وهااد األخاافق والاادي اةااب‬ ‫المريا الدي يا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تفسير التاريخ اإلةفمي عتا أةاس مادي؛ مما أوقاهب ةي الالتط واالض راب ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫خطوات تحليل النص األدبي‬ ‫‪ -1‬أسس تحليل النص األدبي ‪:‬‬ ‫ضرور امتفك خسرات وماارر م اةسا‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ما‬ ‫ب‪ -‬المرونا أو القا تيا لتمرتا ةي زوايا مالتتفا ( مواقاث مالتتفاا ) لت نار إلاا الا‬ ‫خفلها‪.‬‬ ‫ك أو اساار‬ ‫ج‪ -‬امتفك المفاتيي التي واة تها يست يث القاار ةاتي مغاالي الا‬ ‫أخرى قدر القار عتا توليف خسراته التغوياا واألد ياا (نماوك لارر ك فغاا ك نقاد ك ثقاةاا‬ ‫عاما ‪ )...‬ةي تمتيل ال ‪.‬‬ ‫متااك لتقااار اااد إنتاجااه ك التااالي ال ياتااف نفسااه ع اااء السماال عمااا‬ ‫د‪ -‬اليقااي ا ن الا‬ ‫يقصده الااتّ ‪.‬‬ ‫هااـ ‪ -‬ضاارور االن افق ما أدلااا وقااراال حاضاار ةااي الا ك أو متاتقااا ااه ع ااد تمتياال‬ ‫‪ .‬مثالن ع دما يتمدث ال الّ عا أَنَفَاا المت ساي وعزتاه الساارز ةاي شااره ال اد أن يادلل‬ ‫ال‬ ‫أو أةاليّ ماي ا أو أيا أدلا تثست هبا الماب‪.‬‬ ‫لفال م ال‬ ‫‪ -2‬قراءة النص‪:‬‬ ‫ويتب ذلك قسل الشروا ةي ت اول ماونات ال ؛ حيل يقرأ قراء مت نيا واعيا ك وقد تقود‬ ‫ك خالا إذا تانت لغته واضما ك وأةاااره مساشار ‪ .‬وأحيانًاا‬ ‫هبه القراء أحيانًا إلا تبوق ال‬ ‫؛ إذ يامد القار إلا قراءته أتثر م مر حتا يدرك ماام ه ‪.‬‬ ‫ال ياتفي قراء واحد لت‬ ‫‪ - 3‬تحليل النص ‪:‬‬ ‫الطريقة الحرة في تحليل النصوص‬

‫أو ًالن مقدمات التمتيلن‬ ‫التوثيق‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫إلا قاالته ع طري ديوانهك أو أحد تتّ األدب والتاريخ الماتمد ‪.‬‬ ‫‪ -1‬نسسا ال‬ ‫إلا الدارس ةي الصور التي أخرجها ها األديّك أو أقرب لور إلا ذلاكك‬ ‫‪ -2‬ولول ال‬ ‫وهبا يتب ع طري التمقي ‪.‬‬

‫ب‪ .‬الفهم‪:‬‬ ‫التاريالياا وال فسايا (م اةاسته)؛ حتاا يااي ذلاك عتاا وضااه ةاي‬ ‫‪ -1‬اإلحاطا مف سات الا‬ ‫دونها‪.‬‬ ‫موضاهك وإقاما لتته الميا ك وهي الصتا التي ال تسي قيما ال‬

‫‪10‬‬

‫‪ -2‬ةهب األلفال والتراتيّ ع طري المااني التغويا والمجازياك وما ي ارأ عتاا التراتياّ ما‬ ‫تقديب أو ت خير‪.‬‬ ‫‪ -3‬ةهب المااني الااما لت ؛ لتمديد ما ةيه م قيب عقتيا وعاطفيا وة يهك وه ا ال د م أن نقيب‬ ‫وحيا األديّك ثب ي ها و ي الميا الااما‪.‬‬ ‫الصتا ي مااني ال‬ ‫ج‪ .‬التذوق‪:‬‬ ‫الباتيااا والموضااوعياك‬ ‫‪ -1‬مرحت اا ذاتيااا خالصاااك تقتضااي إطالااا الت ماال ةااي خصاااال ال ا‬ ‫ومماولا تسي التجر ا والتاسير ع ها‪( .‬المضمون والشال)‪.‬‬ ‫صوت مرتفثك وتارار ذلك‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال د م قراء ال‬ ‫‪ -3‬إدراك الغايا م التبوق؛ وهين ال قد الستيب‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬تقويم النص والحكم عليه‪:‬‬ ‫عا خصااال المضامون والشاال مااا ًك ونساجل إزاء تال يات ماا‬ ‫نفتر ةي تقويب ال‬ ‫جماال هاابه‬ ‫ياا ل ااا ما مفحنااا حولااهك ةااواء أتاناات تت اااول القاايب الشاااوريا أو التاسيرياااك ثااب نح ِ‬ ‫الاسارىك متمادثي عماا ةاي تال قساب ما هابه الالصااال ك‬ ‫الالصاال حي نتسي أجزاء ال‬ ‫عتا أن نضث نحصّ أعي ا ما ةور نفصته اد ذلك ةي الشال والمضمون‪.‬‬ ‫في المضمون‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬طريقة تناول الموضوع‪:‬‬ ‫نمدد الف أو الج ‪ ،‬األد ي أو الغر ةي ال ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫هل حوةِ األديّ ةي اختيار ال ريقا التي ت اول ها الموضوا؟‬ ‫‪‬‬ ‫ما م تقاته ال قديا؟ وما تصوره البي يصدر أد ه ع ه؟‬ ‫‪‬‬ ‫هل تان يمتك القدر عتا ماالجا الجزاليات ليصل م ها إلا الاتياتك وعتا إدراك حقاال‬ ‫‪‬‬ ‫الميا وأةرار ال ف‪ ،‬اإلنسانيا إدرا ًتا يقو عتا الت مل والمدس؟‬ ‫نتساءل ع الداةث والم اةسا ولرور األديّ والسيئااك وأثار ذلاك تتاه ةاي طريقاا ت ااول‬ ‫‪‬‬ ‫الموضوا‪.‬‬ ‫الافويا واالرتجال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )2‬الطابع العام في النص‪:‬‬ ‫والمقصود هو أن تبرز الطيابع األههير فيي الينص‪ ،‬وإال فجميعهيا غالبيا ً يكيون موجيوداً‪،‬‬ ‫وربما جاءت هذه الطوابع متوازنة فيه فال نجد حاجة للحديث عنها‪.‬‬ ‫الطابع الفكري أو التأملي‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أتثر ما ينهر ال ا ث الفاري أو الت متي لدى الشاراء المتفتسفي أو ا خبي‬ ‫م الثقاةا‪.‬‬

‫رر تسير‬

‫‪11‬‬

‫‪‬‬

‫نتتمسه حي ما ندرس التصور البي لدر ع ه األديّ ةي ننرته إلا الاون وماا ةياهك أو‬ ‫إلا ال نريا األد يا التي يدور أد ه ةي ممي ها‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬

‫الطابع الشعوري أو العاطفي‪:‬‬

‫ناجب ع طسياا ننر األديّ إلا الاون وماا ةياهك ووقاث ذلاك عتاا وجداناهك مثالن‬ ‫‪‬‬ ‫روح التشاث ع د أ ي الافءك وروح المرح والسالريا ع د الجاحظ والمازني وال اوي‪.‬‬ ‫أهب ما ةي ال ا ث الشاورين الالصوليا ةي الشااور ومادى الاما والشامول ةاي‬ ‫‪‬‬ ‫االتصال الاون والميا ك ولما الشاورك ولدق االتصال‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الطابع التخيلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يسدو هبا ال ا ث ارزا ً ةي شاور اض الشاراءك مثل عمر أ ي ريشا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫وهو أقرب إلا حيز الشالك ويسدو حي يامد األديّ إلا القصا الرمزيا‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫الشال‪.‬‬

‫ه اااك طااا ث خيااالي خاااص الصااور الجزاليااا والناافل الموحياااك وهااو ياادرس ةااي‬

‫د‪ .‬الطابع اللفظي أو الموسيقي‪:‬‬ ‫يسدو ع د م يهتماون االتفظ الجميال والجارسك ويهمتاون المضامونك وهاو ماا نجاده ع اد‬ ‫السهاء زهيرك أو عتي مممود طهك أو ا هاني األندلسي (رحا ت م قرونا)‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الصدف الفني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وهو لدق الت ثر التجر اك ولدق الت ثير ةي المتتقيك أي القدر عتاا نقال التجر اا إلاا‬ ‫ا خري ‪.‬‬ ‫وقد تاون التجر ا خالا األدياّ هاو الابي عاناهااك وقاد تااون اياد ع اه ولا اه تمث َتهاا‬ ‫حتا ين أنه تها أو شهدها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫تااون حااد تصااويره ناشاائا عا حااد شاااوره وقااو حساةاايتهك ال عا رغسااا ةااي المسالغااا‬ ‫والتهويل‪.‬‬

‫‪‬‬

‫أال يالالف تصويره ال واحي الاونيا وال حقيقا الستوك اإلنساني المارور‪.‬‬

‫‪‬‬

‫نست يث أن ندرك الصدق الف ي ةي عمل األديّ م خفل تاسيره‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ألوان الااطفاك وغ اها أو ةقرهاك وقوتها أو ضافها‪.‬‬

‫‪‬‬

‫(‪ )4‬الوحدة الموضوعية‪:‬‬ ‫‪1‬ـ أن تاون القصيد يا حيا نا ضا تاما الالت والتاوي ك نتمق ةيها وحد الموضاوا ووحاد‬ ‫الشاعر مث الوحد الف يا ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ناادراك وتتاواةر ةيهاا غالسًاا الوحاد الشااوريا التاي تقاو‬ ‫تاور الوحاد إال‬ ‫‪ -2‬القصيد القديما لاب‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫عتا ومضات ذه يا وشاوريا أةاةها التداعي البه ي لتمااني‪.‬‬ ‫(‪ )5‬األصالة أو طابع الشخصية‪:‬‬ ‫وهو السما األولاا لاال أدياّ ألايلك واألدياّ األلايل هاو الابي يضاث طا ااه وميسامه‬ ‫عتا نِتاجاه ةيصاسي تال يات لاه ياسار عا روحاه وخاواطره وأةاتو هك حتاا لا م‪ ،‬أن لتشااعر‬ ‫خصوليا تدل ا عتا شاره ع دما نسماه أو نقرأه ولو لب نارر أن ما ةما اه أو قرأناه هاو ما‬ ‫إ داعهك وتتضي ألالا األديّ ةي األمور التاليان‬ ‫‪ -1‬ال نار الشاااوريا الالالاا إلااا الااون والميااا والقاادر عتاا االنتقااال ما الجزاليااات إلااا‬ ‫الاتيات‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصدق الف ي (ول ياون لتشاعر طاا ث خااص ولا يسات يث أن يصات ا االاون الاسيار إال‬ ‫إذا تان لادقًا لدقًا ة يًّا)‪.‬‬ ‫‪ -3‬لما ال سثك والساد ع التاتفك واالةتاراه والمسالغا‪.‬‬ ‫‪ -4‬القدر عتا اإل داا واال تاارك والساد ع التقتيد‪.‬‬ ‫‪ -5‬تميااز الالصاااال التاسيريااا ةااي األلفااال والتراتيااّ واإليقاااا والصااور والناافل (وهااو مااا‬ ‫يدرس ةي الشال)‪.‬‬ ‫‪ -6‬قد يفقد اض األد اء البي تغوا ش نًا عني ًما ةي األلاالا ألاالتهب حاي يفقادون ااض هابه‬ ‫الا الر ئ‬ ‫تال حم ئت ِقي حي يفقد الصدق الف ي‪.‬‬ ‫‪ – 7‬خصوليا التفظك وطراةا الاسار ك واإليجاز ةيهاك والتفث ي أجزاالها‪.‬‬ ‫(ب) في الشكل‪:‬‬ ‫ولااياغتهاك أي اي‬ ‫ال ااد أن نسااي ماادى الت ااا الاابي ي سغااي أن يااتب ااي حقاااال الا‬ ‫التجر ا والتاسير والفصل ي ع الر الشال ال يقل مجازةا ع الشال والمضمون‪.‬‬ ‫(‪ )1‬األلفالن‬ ‫‪ -1‬األلفال الموحيا التي ت قل إلي ا القيب الشاوريا التاي يمويهاا الا ك وهاي الادالالت‬ ‫التصويرياك الدالالت التغويا واإليقاعيان‬ ‫أوالًُ‪ :‬الدالالت اللغوية‪:‬‬

‫ال‬

‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫دقا التفظ ةي أداء الما ا التغوي‪.‬‬ ‫اةتامال الغريّ‪.‬‬ ‫اةتالدا ألفال الاصر‪.‬‬ ‫تغيير داللا األلفال م عصر إلا عصر ك أو حي تتغير حسّ ورودها ةاي ةاياق‬ ‫الساد ع التسبل والموشيا والتاقيد‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدالالت اإليقاعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬يهااتب لهااا الشاااعر ةااي حاادود؛ حتااا ال ي غااا جانااّ األلفااال ذات الاارني الموةاايقي عتااا‬ ‫نصهك ةي غا عتا الجوانّ األخرى‪.‬‬ ‫‪ -2‬يماول أن ياون ةي شاره الفصاحا والجزالا والابو ا والرشاقا‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الدالالت التصويرية أو اإليحائية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ألن الشار رمز ع تل ما يالتتت ةي ال ف‪ ،‬م مشااعرك ةيساتثمر الشااعر خالاا‬ ‫اإليماء والمجاز لي قل ل ا ما يجير ةي لدره‪.‬‬ ‫‪ -2‬وال ااد أن يقتصااد الشاااعر ةااي األلفااال الموحيااا؛ حتااا ال ياااون ةريسااا ل لفااال‬ ‫ورني هاك ةذذا هو شاعر لفني يقد أواني جميتا ولا ها ةارغا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ألغازا وأحاجي ال تفهب‪.‬‬ ‫‪ -3‬وال يسرر ةي االةتامال المجازي حتا ال ياون شاره‬ ‫(‪ )2‬التراكيب‪:‬‬ ‫خصاال التفظ تتها ال ت س ه ا عتا الت سي البي يسمي لال لفظ ا ن يشاث شام ا ما‬ ‫عا مت اةقًا ي األلفالك ولفالً مت اةاقا تابلك ما لافل‬ ‫الصور وم اإليقااك والبي يؤلف إيقا ً‬ ‫األلفال‪.‬‬ ‫‪ -1‬أهميا الروا ط مرور الا فك وقواني الولل والفصل وهي رتاالز ثا تا‪.‬‬ ‫‪ -2‬التقديب والت خير‪.‬‬ ‫‪ -3‬التاريف والت ايرك وهبه تمدد لور الما ا‪.‬‬ ‫‪ -4‬الت ويث ي الالسر واإلنشاءك وأثره ةي قو التهجا أو تتوي األةتوب‪.‬‬ ‫‪ -5‬التارارك وأثره ةي توضيي الما ا وت تيدهك وأثره الموةيقي‪.‬‬ ‫‪ -6‬المااوار ومااا يفيضااه عتااا األةااتوب ماا حيويااااك ومااا لااه ماا أثاار ةااي تصاااوير‬ ‫الشالصيات وال فسيات‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الصنعة‪:‬‬ ‫(‪ )1‬هااي طريقااا أداء الماااانيك والمقصااود هااا أن تمقا ل ديااّ إ ااراز عاطفتااه الصااادقا ة اي‬ ‫لور تاما الجفء والوضوح‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫(‪ )2‬الفرق ي الص اا والتص ث يام ةاي هابا المقيااس لتصا اا الصاادقا وننيرتهاا الااذ ااك‬ ‫ةمااا داماات ال تقااف حا ً‬ ‫ااجزا ي ااا و ااي تصااور الااطفاااك اال تاناات أدا تزيااد قاادرت ا عتااا‬ ‫تمثيتهااا واةااتجفالهاك ةهااي ل ا اا لااادقاك أمااا إذا لاارةت ا ع ا هاابا االةااتجفء و هرت ااا‬ ‫األد ايك‬ ‫مجرد وجودها و هرجتها ةانصرة ا إليها نت متها ةي حد ذاتها أول ما نقرأ الا‬ ‫وانشغت ا ت متها ع ت مل الااطفا التي تام وراءها ةهي تص ُّث تاذب‪.‬‬ ‫(‪ )3‬إن تثر الصيغ السدياياك لفنيا تانت أ ما وياك تادل عتاا الصا اا المتاتفااك إال إذا تاان‬ ‫عا؛ إذ ت تي الص اا عفويا مرهفاك ةتسااعد عتاا تتاوي األةاتوبك وإضافاء‬ ‫الشاعر م سو ً‬ ‫الجو الموةيقيك تما نجد لدى السمتري صور خالا‪.‬‬ ‫(‪ )4‬م أ رز لور الص اان ‪-1‬الج اس ‪-2‬المقا تا ‪ -3‬الموازنا ‪ -4‬الترليث‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الخيال والصور‪:‬‬ ‫أوالًن الاليااال الجزالااي؛ وماوناتااهن التشااسيهك واالةااتاار ك والا ايااا؛ ويقااو عتااا إدراك عفقااات‬ ‫المشا ها ي األشياء مما قد يالفا عتا ال اس الااديي ‪.‬‬ ‫الاليال يجاّ أن يَسحال المياا َةاي الجواماد ةيمرتهااك وهاو لاي‪ ،‬غاياا ةاي ذاتاهك وإنماا هاو‬ ‫‪‬‬ ‫ماان تصور وقث الاون ةي وجدان األديّ وخياله‪.‬‬ ‫غايا لماان يمثتهاك‬ ‫ٍ‬ ‫ال د م اال تاار والجد ك ال أن ياير األديّ عتاا لاور قديمااك وإذا ت اولهاا ةاف اد أن‬ ‫‪‬‬ ‫يضيف إليها م رثاه وأحفمه ما يجات ا نشار ن له عالما ً يمت ةيه ج ما قويا‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫القول‪.‬‬

‫يجّ أال يش ي األديّ ةي لوره حتا يصور ل ا الاي‬

‫االر أو غير ذلكك ةهبا م لغو‬

‫أنواع صور الخيال‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫صريا تتصوير الفضيتا ةي لور ةتا جميتا‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ةمايا تتصوير الرعد قصف المداةث‪.‬‬

‫‪‬‬

‫شميا؛ تتصوير المديل الابب الا ر‪.‬‬

‫‪‬‬

‫ذوقيا؛ تتصوير الهب المر‪.‬‬

‫‪‬‬

‫لمسيا؛ تتصوير ةهل ال سث التي ‪.‬‬

‫وقد تاون الصاور مساتمد ما السيئااك ةتا تي مادياا قريساا ما الابه أو تااون ما‬ ‫‪‬‬ ‫التاسير السياني الماقد البي جد ةي حيا الارب ةي الاصر الاساةي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ثانيًييان الاليااال المج ا ي؛ وهااو الاليااال القااادر عتااا اإلتيااان الصااور الشاااريا المستااار ك أو‬ ‫المتاامتا ما ةي الصور م تمديد لتزمان والماانك والتون والمرتا‪.‬‬ ‫(‪ )5‬اإليقاع والموسيقى‪:‬‬ ‫الموسيقى الخارجية‪ :‬وهي األوزان والقوافي‪:‬‬ ‫وهي ت اقر هل حوةِ الشاعر ةي الوزن البي اختاره لقصيدته أ لب يوة ؟!‬ ‫وإذا تان شاته شافً تجديديا ً (الموشماتك المرةل) ال د م الوقور ال ويل لسياان مادى‬ ‫توةي الشاعر‪.‬‬ ‫يقف الناقد عند جمال هذه الموسيقى الخفية ويحاول تحليلها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تصوير ما ل لفال م جمال وجرسك وما ي ها م تواة ةي المرور والمرتات ‪.‬‬

‫عفقات الاتمات الماانيك وعفقتهاا اضاها اساض؛ ليادرك حسا ترتيسهاا وت ليفهاا ما‬ ‫‪‬‬ ‫حياال إيماااء الماارور وجرةااهاك ومااا ةيهااا ما ماادود م ولاااك ومااا ةااي األلفااال والتاسياارات ما‬ ‫الت اياار والتارياافك والماابر والت وياال ك والتقااديب والت ا خير‪ .‬وم ا األةاااال المرتياااك والجماال‬ ‫التقريرياك أو اإلنشاالياك وتل ذلك يما أن يؤثر ةي الموةيقا الداختيا‪.‬‬ ‫ال ااد أن يفالااب الاااف ةااي إيقاعاتااه لف ً‬ ‫نااا وترتيساا ً لمالااا الا ف‪،‬؛ ما شااد ولااي ك وةاارعا‬ ‫‪‬‬ ‫و طء؛ لتاون موةيقاه أروا وأشد ت ثيراًك وقد ت ساه إلاا ذلاك القادماء ةقاالوا م اةاسا الرقيا ما‬ ‫األلفااال لتمااااني الرقيقااا ةااي الغاازل والماازن والاتااابك وم اةااسا الجاازل أو الضااالب لولااف‬ ‫الماارك واألهوال والهجاء والتهديد‪.‬‬ ‫والاااف السااا ي سا عتااا السمااور تاابلكك ةالشاااعر الم سااوا تهديااه حاةااته الف يااا إلااا‬ ‫‪‬‬ ‫السمر البي يصتي لتتاسير عما ةي نفسه ةيجيء تفمه عب ا ً يم‪ ،‬القار متاا الموةيقا ةيه‪.‬‬ ‫ال د أن يستالد الشاعر جرس التفظك ةيماول أن يماتي لوت الفاال الابي يصاوره ةاي‬ ‫‪‬‬ ‫لااور األلفااال التااي ي نمهاااك ةقااد ياثاار مااثفً م ا حاارور الضاااد وال اااء لياادل عتااا ال ا ا‬ ‫والضرب‪.‬‬ ‫ويماول أن يمااتي لاوت الفاال الابي يصاوره اوا السمار الابي يالتاارهك ةسمار يصاتي‬ ‫‪‬‬ ‫لتمرتااا الساارياا لساارعا تفايفتااهك وةخاار لتمرتااا الس يئاااك لاثاار حاارور المااد ةااي تفايفت اهك‬ ‫وإال ال نتتفت إليه‪.‬‬ ‫واألمر لي‪ ،‬عتا إطفقه‪ ..‬ةمتا وجدنا السمر له أثره ةي ال‬ ‫الخاتمة ‪:‬‬ ‫ينبغي أن نالحظ في خاتمة التحليل األمور التالية ‪:‬‬ ‫نجري مقارنا ي الشاعر وغيره م الشااراءك وهابا ياتماد عتاا ثقاةاا واةاااك ونتيجاا‬ ‫درس طويل‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫ةي ا م أحاةي‪،‬ك أو ما يا يه ل اا ما خسار ومارةااك وهاو ةاي ال ارةي‬ ‫ما يثيره ال‬ ‫يوضي تيف نجد ةيه ما يامل شالصيات اك ويجات ا نم‪ ،‬الميا إحساةا ً ي شد الامالك وال اد ما‬ ‫الموضوعيا ةي تل ذلك‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫اللغة العربية تنعي حظها بين أهلها‬ ‫للشاعر‪/‬حافظ إبراهيم‬ ‫مناسبة القصيدة‪:‬‬ ‫ان تقت الدعوات الهداما اثر تتجه إلا التغاا الار ياا؛ ترياد أن تفارق المجتمااي عتيهاا‬ ‫ةتار م َ الرغسا ةي اإللفحك وةي حمسايَ َر ِ الزمان‪.‬‬ ‫ِ حمالت ِتف الميل واألةاليّك تمت‬ ‫ٍ‬ ‫ساااااا ئستح‬ ‫ااااااو ِمي‬ ‫َر َج ئاتح ل َ ئفسِي ةات َه ئمتح َحصااتِي‬ ‫ئ‬ ‫ونادَ ئيااااااتح قَ ئ‬ ‫ةاحت َ َ‬ ‫ي‬ ‫ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتِتِي‬ ‫عدا‬ ‫َ َع‬ ‫ب‬ ‫ح ِق ئمتح ةتَب أ َ ئجزَ ئا لقَ ئو ِل ح‬ ‫ااااوني اح ئقا ٍ‬ ‫ااااب ةاااااي الشاااااسا ِ‬ ‫َر َما ئ‬ ‫َولَ َ‬ ‫اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي‬ ‫َوأَدئتح‬ ‫ِرجاااااااااااالً وأ َ ئتفااااااااااا ًء‬ ‫ااااااب أ َ ِجااااااا ئد‬ ‫ولا ئيتااااااادئتح ولماااااااا لا َ‬ ‫اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتِي‬ ‫َا‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي‬ ‫تاب هللاِ لَ ئف ً‬ ‫اااااه‬ ‫ضاااااا ئقتح عاااااا ةي ٍ ا‬ ‫نا وغايًاا‬ ‫ومااااااا ِ‬ ‫لواَ ِةرا ئاالِتح ِسا ِت َ‬ ‫ت‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬ ‫ااااااااااااااااااااماءٍِ‬ ‫نااااااااااااااااااااااي ِ أةا‬ ‫ووت َ ِئع ِس‬ ‫اف‬ ‫لا ِ‬ ‫ضااي ح اليااو َ ع ا َو ئ‬ ‫ةايااف أ َ ِ‬ ‫ت‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ُّ ٍُّرا‬ ‫عااااا ِ‬ ‫ل حم ئال َ‬ ‫اص‬ ‫ةهااااال‬ ‫ااار ةااااي أ َ ئحشااااا ِاله الااااد‬ ‫ةلَأنااااا ال َس ئما ح‬ ‫ترعا َ‬ ‫ةااااا َلوا الغَاااااو َ‬ ‫اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادَةا‬ ‫وم َ‬ ‫ئ‬ ‫أةاتِاتِيي‬ ‫وإن َعز الادوا حء‬ ‫لااب‬ ‫تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامةا ي‬ ‫ةيا َو ئي َم حا ئب أ َ ئتَاا وت َ ئستَاا َمما ِ ِ‬ ‫اار عتاايا ئب أن ت َ ِمااي َ َوةَ ااتِي‬ ‫ةذن ي‬ ‫مان‬ ‫ت َ ِاتحوني‬ ‫ةف‬ ‫أَخا ح‬ ‫لتز ِ‬ ‫ب ِعا ًّ‬ ‫ت‬ ‫َعز أَقوا‬ ‫وتب‬ ‫اااااازا‬ ‫ِا ِاز لحغاا ِ‬ ‫أ َ َرى ِلرجاااااااا ِل الغَا ئ‬ ‫اااااار ِ‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ًااً‬ ‫ت ت َفَ ُّ‬ ‫ت‬ ‫و َم ئاَا أَت َ ئوا أ َ ئهتَ حه ئب‬ ‫ال َا ِت َمااا ِ‬ ‫ةيااا لَيئاات َ حا ئب ت ا تونَ‬ ‫ال حم ئا ِجزا ِ‬ ‫يح ادِي ِ َوأدِي ةي َر ِيثِ َحيا ِتي‬ ‫ب نا ِعاّ‬ ‫ّ الغ ئَار ِ‬ ‫أَيح ئ ِر ح حا ئب ِما ئ جا ِنا ِ‬ ‫ئ‬ ‫أن ت َ ِتي َ قَ اتِي‬ ‫يَ ِا ُّز عتيها‬ ‫ةاااااقَا هللاح ةاااااي َ ئ ااااا ِ ال َج ِزيااااار ِ‬ ‫َ‬ ‫أ َ ئع ح‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا‬ ‫ن َ ِودادِي ةي ال ِستاا و َح ِف ئ‬ ‫ن ًما َح ِف ئ‬ ‫ت‬ ‫داالاب‬ ‫ّ‬ ‫له‬ ‫نتحاه‬ ‫سارا ِ‬ ‫قَ ئت ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ال َم َ‬ ‫تتك األ َ ئع ح‬ ‫ب والشا ح‬ ‫ت‬ ‫َحيا ًء‬ ‫اااارق‬ ‫ن ِاب ال ِالارا ِ‬ ‫َ‬ ‫وةَااااااخ ئَرتح أَهااااا َل الغَا ئ‬ ‫اااار ِ‬ ‫ق‬ ‫حم ئ أ َ َرى تاال يااو ٍ ال َجراالِا ِد َم ئز ِلَ‬ ‫ئاااار‬ ‫ِماااا َ القَسئاااار يحاااا ئدنِي ي‬ ‫اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارقًااا‬ ‫غَي ِ‬ ‫َ‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايِ‬ ‫ااالمي‬ ‫ض ًّجا‬ ‫ص َر‬ ‫نحاااتِ‬ ‫أنا ة َ ئعتَ حب أن الص ِ‬ ‫ب ةي ِم ئ‬ ‫وأ َ ئة َم حث لت حاتا ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ئ‬ ‫اااااال‬ ‫أَيَ ئه حج حرني قَ ئو ِمي – عفاا هللاح َعا ئ حه حب ‪-‬‬ ‫إلااااااا لحغَاااااا ٍا لَاااااا ئب تَت ِ‬ ‫تِ‬ ‫ااب األَةا ِعي ةي َمسِي ِل ةح ح‬ ‫ة َر ئ‬ ‫ةا َرى‬ ‫ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارراوا ِ‬ ‫لح ح‬ ‫ت لحوثَاح اإل ئة َر ئنتِ ةيها تماا َ‬ ‫َ‬ ‫حر ئق َاااً‬ ‫حمشَاااتَاَ‬ ‫ةجا َء ئ‬ ‫ت‬ ‫ااوان‬ ‫ةا ئس ِاي‬ ‫حم ئالت َ ِتفاااا ِ‬ ‫ت تث َ ئو ٍ‬ ‫ب َ‬ ‫ضب َ‬ ‫األ َ ئلا ِ‬ ‫شااااتِي‬ ‫ب وال َج ئما حث حاةِال‬ ‫اط َ‬ ‫سا ئ تح َرجاااالِي َ ئاادَ َ ئسا ِ‬ ‫إلا َم ئاش َِر ال حاتا ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ةذما َحيا ت َ ئس َا ح‬ ‫وس حرةاتِي‬ ‫ئت ةي ال ِستا‬ ‫ل ال َمي َ‬ ‫وت ح ئ ِستح ةي تِ ئت َك الر حم ِ‬ ‫ِقيامااَ‬ ‫ت‬ ‫وإما َممات ال‬ ‫ا‪َ ،‬مماا ِ‬ ‫َممات لَ َا ئم ِري لَا ئب يحقَ ئ‬ ‫َ ئاادَهح‬ ‫المصدرن ديوان حاةظ إ راهيب‪1422/‬هـك ص‪.255-253‬‬ ‫ثانيًا ترجما حاةظ إ راهيب‬

‫‪18‬‬

‫والدته‪:‬‬ ‫ولد حاةظ إ راهيب عتا مت ةفي ا تانت راةيا عتاا نهار ال يال أماا دياروطك وهاي قرياا‬ ‫مماةنا أةيوط م أب مصري وأ ترتيا‪ .‬تاوةي والاداه وهاو لاغير‪ .‬أتات اه أماه قسال وةاتهاا‬ ‫إلااا القاااهر ؛ حياال نشا هااا يتي ًمااا تماات تفالااا خالااه الاابي تااان ضااي الاارزق؛ حياال تااان ياماال‬ ‫ةا ةي مصتما الت نيب‪ .‬ثب انتقل خاله إلا مدي ا ط ا وه ااك أخاب حااةظ يادرس ةاي تتااب‪.‬‬ ‫مه د ً‬ ‫أح‪ ،‬حاةظ إ راهيب ضي خاله ه مماا أثار ةاي نفساهك ةرحال ع اه وتارك لاه رةاالا تتاّ ةيهاا‪.‬‬ ‫ثقتت عتيك مؤونتي‪.‬‬ ‫نش تهن‬ ‫تان حاةظ إ راهيب إحدى عجاالّ زمانهك لاي‪ ،‬ةقاط ةاي جزالاا شااره ال ةاي قاو ذاترتاه‬ ‫والتي قاومت الس ي ولب يصاسها الاوه والضااف عتاا مار ‪ 60‬ةا ا هاي عمار حااةظ إ اراهيبك‬ ‫ةذنها وال عجّ اتسات الر ا الر م القصاالد الار يا القديما والمديثاك ومئاات الم الااات‬ ‫والاتااّك وتااان اةاات اعته – شااهاد ألاادقااله – أن يقاارأ تتا ًااا أو ديااوان شااار تاماال ةااي عااد‬ ‫دقاااال و قااراء ةااريااك ثااب اااد ذلااك يتمثاال ااساض ةقاارات هاابا الاتاااب أو أ يااات ذاك الااديوان‪.‬‬ ‫وروى ع ه اض ألدقااله أنه تان يسمث قار القرةن ةي يت خاله يقرأ ةور الاهف أو مريب‬ ‫أو طه ةيمفظ ما يقوله ويؤديه تما ةماه الروايا التي ةمث القار يقرأ ها‪.‬‬ ‫يحاد شاره ةجل األحداثك إنما يسجتها دماء قتسه وأجزاء روحاه ويصاوم م هاا أد ًاا قيماا‬ ‫يمل ال فوس ويادةاها إلاا ال هضااك ةاواء أضامك ةاي شااره أ اااك وأمال أ يائ‪،‬ك ةقاد تاان‬ ‫عا لشاره ويمتؤه ما يجير ةي لدره‪.‬‬ ‫يتر‬ ‫تل حادث ها يار ةيالت م ه موضو ً‬ ‫تان حاةظ إ راهيب رجفً مر ًحا وةاريث السديهاا يما المجتا‪ ،‬سشاشاته وةااهاتاه ال ريفاا‬ ‫التي ال تال م مرماهاك وتروى ع حاةظ إ راهيب مواقف غريسا مثل تسبيره الشديد لتمالك ةاماا‬ ‫قال الاقادن (مرتّ ةا ا ةاي ياد حااةظ إ اراهيب يسااوي مرتاّ شاهر)ك ومماا ياروى عا غراالاّ‬ ‫ارا تامفً ليولته مفرده إلا حتوان؛ حيل يسا وذلك اد مواعيد الامل‬ ‫تسبيره أنه اةت جر ق ً‬ ‫الرةميا‪.‬‬ ‫شعره ‪:‬‬ ‫تتّ حاةظ إ راهيب ةاي أغارا الشاار مقتادا ً الماااني الساا قا واألغارا الساالفا ودعاا‬ ‫إلا التجديدن‬ ‫ةن يا شار أن تفك قيودا ً قيدت ا ها دعا الممال‬ ‫ةارةاوا هبه الاماالب ع ا ودعونا نش ُّب ريي الشمال‬ ‫وقااااد دارت أغراضااااه الشاااااريا ةااااي ةتااااك الرثاااااء والهجاااااء واإلخوانياااااتك والجوانااااّ‬ ‫االجتماعياك والسياةاتك والشاوى‪.‬‬ ‫وفاتهن‬ ‫توةي حاةظ إ راهيب ة ا ‪ 1932‬ةي الساعا الالامسا ما لاساح ياو الالماي‪،‬ك وتاان قاد‬ ‫اةتدعا اث ي م ألاما ه لت ااول الاشااءك ولاب يشاارتهما؛ لمار ٍ أحا‪ ،‬اه‪ .‬و ااد مغادرتهماا‬

‫‪19‬‬

‫شار وط المر ة ادى غفمه الابي أةارا الةاتدعاء ال سياّك وع ادما عااد تاان حااةظ ةاي‬ ‫ال زا األخيرك تحوةي ودة ةي مقا ر السيد نفيسا‪.‬‬ ‫إضاءات حول النص‬ ‫األخطار التي تهدد اللغة العربية‪:‬‬ ‫التغا الار يا الفصيما هي لغا القرةن؛ لبا ال د م أن تحتالاب تال الوةااالل لادرء األخ اار‬ ‫الممدقا هاك وم تتك األخ ارن شيوا التم ةيهاك إذ شال التم الداةث األتسر الهتما التغويي‬ ‫وحرلهب عتا حفظ تتاب هللا تاالاك وةفما نَصهك ونح قه ن قا ً لاميما ً ةاتيماًك والقادر عتاا‬ ‫ةهمهك ا تغاء وجه هللا تاالا‪.‬‬ ‫وم األخ ار أيضااًن شايوا الاامياا؛ حيال تامال عتاا ق اث أوالار الصاتا اي الاارب‬ ‫واناماش تل تد عر ي مث لهجته الالالا‪.‬‬ ‫وم هااا أيض ااًن تتا تهااا ماارور التي ياااك ةفااي الشااساا الا اسوتيااا لهاارت لغااا جديااد لهااا‬ ‫أ جديتها الالالاك وهمها األول ةرعا الاتا ا ال أتثر تغرر الدردشاك وتولل المتاامتون هاا‬ ‫إلا أعرار ال تحممد عقساها‪.‬‬ ‫وم األخ ارن الادعو إلاا التغرياّك أي اتسااا الا هت الغر اي ةاي مساالك التقاد الاتماي‬ ‫واألد ي وال هضا المضارياك وغير ذلك‪.‬‬ ‫فضل اللغة العربية على أبنائها‪:‬‬ ‫لقااد لاامست الار يااا الزمااان ةااي تاال امتداداتااهك ولهاار ةضااتها أوالً ةااي الشااار الاابي هاو‬ ‫اور ةاي ماانياهك ولغتاهك وأةاتو هك‬ ‫ديوان الاربك وما ولت ا م اه يادل عتاا أناه مار مراحال ت ٍ‬ ‫و َعروضهك وأوزانه وقواةيهك وهبا ما يؤتد أنه لي‪ ،‬وليد قرن أو قرني م الزم إنما هو ثمر‬ ‫قرون طويتا شهدتها التغا الار يا‪.‬‬ ‫و فضاال ألااالتها اةاات اعت أن تاار ط ماضااي ا ماضاارناك ةا ااا عتااا توالاال مااث تراث ااا‬ ‫وحضارت ا م ب التمنات األولا لمياتهما ونموهما واتتمالهما‪ .‬ةيرى الدتتور السيد ياقاوب اار‬ ‫ةي تتا ه دراةات ةي ةقه التغا الار يا أن ال قوش الثمودياك والتميانياك والصفويا قد دلات عتاا‬ ‫أن التغا الار يا السا قا لتفصما ترجث إلا القرن الالام‪ ،‬قسل الميفدك وأن أقد ن لتفصاما‬ ‫نفسها يرجث إلا ة ا ‪ 328‬ميفدياك وهبا خير شاهد عتا قِدَ الار يا وألالتها وتوالتها حتاا‬ ‫يوم ا هبا‪.‬‬ ‫جمال اللغة العربية‪:‬‬ ‫ح‬ ‫شرةت الار يا زول القرةن هاك وهبا ما جاال أهتهاا ياتازون هاا لتاراماا اإللهياا التاي‬ ‫القرةناايك والوقااور عتااا أحاام اه‬ ‫خصااها هللا رعايتااهك و اااثهب لدراةااتها م ا أجاال ةهااب ال ا‬ ‫وتشريااتهك وتشف ال قاب ع أةرار السفغا والجمال ةيها‪.‬‬ ‫وجااال الجرجاااني الاا نب و فغااا الاااف واةااتقاما األةااتوب قاالمااا عتااا أحاااا ال مااو‬ ‫وقواعده واةتاماالتهاك قالن ةف ترى تفما ً قد حولف صما ننابك أو ةساادهك أو حولاف مزياا‬

‫‪20‬‬

‫وةضل إال وأنت تجد مرجث تتك الصماك وذلاك الفساادك وتتاك المزياا وذلاك الفضال إلاا ماااني‬ ‫ال مو وأحاامهك ووجدته يدخل ةي ألل م ألولهك ويتصل ساب م أ وا ه‪.‬‬ ‫إضاءات مرحلة ثانية‪:‬‬ ‫ةاا لتاري ةاي مصار – وهاو‬ ‫ثارت المس لا م جديدك حاي دعاا إنجتيازي ةخارك تاان مه د ً‬ ‫السير وليب ولاوت‪ – ،‬ة ا ‪ 1926‬إلا هجر التغا الار ياك وخ ا هبا االقتراح خ و عمتيااك‬ ‫ةترجب أجزاء م اإلنجيل إلا ما ةماه "التغا المصريا"ك وناوه ةافما موةاا الساير ولااوت‪،‬‬ ‫وأيدهك ةثارت لبلك ثاالر ال اس م جديادك وعاادوا لمهاجماا الفاار ك والت دياد ماا ياما وراءهاا‬ ‫نفارا ما دعاا الجدياد ةاي هابه المار ك‬ ‫م الدواةث السياةياك ولا الدعو اةت اعت أن تجتابب ً‬ ‫ةتارا لدعوتهب‪.‬‬ ‫ةاتالبوا القوميا والشاسيا‬ ‫ً‬ ‫ثب دا أن الدعو ةخب ةي االنتشارك حي اتالبت التهجا الساوقيا ةاي المسارح الهزلايك ثاب‬ ‫انتقتت إلا المسرح الجدي حاي تجارأت عتياه وقتاباك ةرقاا تمثيتياا تتالاب اةا ًما ةرعونيًّااك وهاي‬ ‫"ةرقا رمسي‪ "،‬ةوجدت مسرحياتها إقساالً ولقيت روا ًجا ع د ال اسك ولهرت الاليالاا (الساي ما)‬ ‫م اد ةاتالبت هبه التهجاك ولب ياد لتار يا الفصاما وجاود ةاي هابا الميادانك ثاب لهارت هابه‬ ‫التهجا السوقيا التي تسما الاامياا ةاي األدب الماتاوبك ةاةاتامتها تثيار ما تتااب القصاا ةاي‬ ‫الموارك وال يزال دعاتها يما ون لها ةي هبا الميدانك ويجدون ةي ذلك جاهدي ‪.‬‬ ‫إن الدعوات التي تستهدر هد الدي أو األخفقك قد تضل جيفً م الشساب؛ ولا األمل‬ ‫ةااي إنقاااذ الجياال القاااد يناال تسيا ًارا مااا دا القاارةن حيًّااا مقاارو ًءاك ومااا دا ال اااس يتاابوقون حاافو‬ ‫أةتو ه وجمال عسارتهك أما هبه الدعو الال ير ك ةهي ترمي إلا قتل القرةن نفساه – وهيهاات –‬ ‫أثرا ميتًا؛ ت ةاطير األولي التي ألاسمت حشاو لفااالف السارديك أو ا ن‬ ‫والماب عتيه ن يح ئ‬ ‫ص ِسي ً‬ ‫يصسي أةتو ه عتيقًا اليًا لتمويل أذواق األجيال ال اشئا ع هك وت شئتهب عتا تابوق ألاوان أخارى‬ ‫م األةاليّ المستجتسا م الغرب‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫يزعمون أن قواعدها لاسا ماقد ك وةي التغات األور يا الميا ماا هاو أشاد م هاا لااو ا‬ ‫وتاقيدًا تاأللمانياك ويقولونن إن الشاذ ةيها ما غيار القياةاي تثيارك والشابوذ ةاي لايغ األةااال‬ ‫وةااي لاايغ الجمااث والت نياال وةااي المصااادر يم ا التغااات األورو يااا تتهاااك والشااواهد عتيااه ال‬ ‫تحمصا‪.‬‬ ‫وقالوان إن الاتا ا ةيها غير ميسر ك مث أن م ا قا الصاوت المساموا لتصاور المقاروء‬ ‫هااي ةااي الار يااا أوضااي م هااا ةااي اإلنجتيزيااا وةااي الفرنسااياك التتااي يتق همااا مانااب المتاابمري ك‬ ‫ولاناي الفت م الهدامي ‪.‬‬ ‫ويقولونن إن التغات األور ياا قاد ت اورتك ةيجاّ أن تت اور لغت اا تماا ت اورت لغااتهبك‬ ‫وه اااك ةاارق ااي "الت ااور" و"الت ااوير" تت ااور التغااا ا ن تفاار عتيهااا قااواني قاااهر هاابا‬ ‫الت ورك أما الت وير ةهو ةاي مفتال إلا الت ورك هو إراد إحداث هابا الت اور دون أن تااون‬ ‫له مسررات تستدعيهك والت ور ال يحساا إليه وال يحص ثك ولا ه يفار نفساه ةاف نجاد حادًّا ما‬ ‫الالضوا لهك وأي ناما وأي مزيا ةي ت ور التغات األور يا حتا نساا إلا اةتااال ننياره ةاي‬ ‫لغت ا؟‬ ‫ة ِتماااذا نَ ئسا َاا إلااا أن نح ئف ِقااد أنفسا ا هاابه المزايااا التااي لااب تَفاار عتي ااا ة ئق ادها ضاارور م ا‬ ‫الضرورات؟ لماذا نمسد أورو ا التاي ا تتيات ابلك عتاا مصاا هاك ونصا ث لا يث اليهاود الابي‬ ‫{اج َا ئل لَ َا ِإلَ ًها َت َماا لَ حها ئب‬ ‫قالوا ل سيهب حي مروا قو م الافار عاتفي عتا أل ا لهب ياسدونهان ئ‬ ‫ة َ ِل َها} [األعرارن ‪]138‬؟!‬ ‫المدرسة األدبية التي انتمى إليها حافظ إبراهيم‬ ‫مقدما وتمهيدن‬ ‫لب يتت َ حاةظ إ راهيب ةي المادارس شايئا ً قيماا ً ما الثقاةااك ولا اه تاان يقارأ ما الاتاّ ماا‬ ‫يواةا هااواه ويفالااب مزاجااهك ويتمثاال مااا يقاارأك ةقاارأ دواويا ةمااول الشاااراءك وحفااظ تثياارا ً ما‬ ‫األشاارك ولا لب تا له م هجيا ماي ا أو ةار ممدد يرجث إليه‪.‬‬ ‫المدرةاااا األد ياااا التاااي انتماااا إليهاااا حااااةظ إ اااراهيب هاااي المدرةاااا االتساعياااا اإلحياالياااا‬ ‫(الافةيايا الار يا)ن‬ ‫أ‪ -‬نشأتها‪ :‬لهرت ةي أواخر القرن التاةث عشرك والر ث األول م القرن الاشري ‪.‬‬ ‫وياد مممود ةامي السارودي راالد االتساعيا ةي الشار المديلك وإلا جانسه لهار شااراء‬ ‫ةخاارون يمثتااون مدرةااا اإلحياااء والسااال (المدرةااا الافةاايايا) وما هبن أحمااد شااوقيك وحاااةظ‬ ‫إ راهيبك وعتي الجاار (ما مصار)‪ .‬وختيال مارد ك وشافي جساري وخيار الادي الزرتتاي (ما‬ ‫ةوريا)‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ب ‪ -‬العوامل التي ساعدت على ههورها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الت ور االجتماعي والسياةي واالقتصادي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االلتقاء الغرب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نشوء الوعي الوط ي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬روز تيارات ةاريا تالمرتات اإللفحيا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬وجود الصماةا وإحياء التراث والترجما‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬مقومات المدرسة وخصائصها الفنية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الاود إلا الموروث الشاريك والةايما عصار القاو واأللاالا والجزالاا ممثتاا ةاي الشاار‬ ‫الجاهتيك اإلةفميك األمويك الاساةي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إحياء التقاليد الشاريا ك والةيما ال رق السفغيا م تشسيه واةتاار وت ايا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اعتماد الشاراء اإلحيااليي عتا التراث الشاري البي ولتهب ةي لاياغا أةااليسهبك ورةاب‬ ‫لورهبك وإ راز أةاارهب عسر ع صر المماتا والماارضا لاثير م قصاالدهب‪.‬‬ ‫‪ - 4‬مماةنتها التاما عتا وحد الموضوا والسيت والوزن والقاةيا‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ع ايتها الواضما ةي مجال التاسير الجزالا والمتانا والصما التغويا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬اهتمامها الاليال الجزالي التفسيري المسي‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ع ايتها ةي مجال المضمون الرثياا اإللافحيا االجتماعياا والسياةايا إلاا جاناّ المجاال‬ ‫األد ي الوجداني غراضه المتادد ‪.‬‬ ‫مثال نقدي‪:‬‬ ‫األدب االتساعي أدب إلفحيك موقفه وة ي ي القديب والمديلك ي الشاّ وال ناا ‪.‬‬ ‫ةهو يساا لتمصالما ولي‪ ،‬لتثور ‪ .‬ورثيا أد االه إلافحيا ةهاو يتوجاه لتشااّ وي تاّ م اه أن‬ ‫يجد حفًّ لمشافتهن‬ ‫ مثالن حاةظ إ راهيب ن يقف م المجاب موقفا ً وة يا ً ةف يدعو لتسافور وال يادعو لتمجااب تاب‬‫يقولن‬ ‫أنييا ال أقييول دعييوا النسيياء‬ ‫أن ً‬ ‫ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييوافرا‬ ‫سي كيييييييييييال وال أدعيييييييييييوكم‬ ‫يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييـرفوا‬ ‫يييالتين‬ ‫تسـي فتوسييييطوا فييييي الحي‬ ‫وأنصيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييفوا‬

‫بييييين الرجييييال يجليييين فييييي‬ ‫األسييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييواق‬ ‫والتضييييييق‬ ‫فييييي الحجييييب‬ ‫ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييياق‬ ‫ييييييـر فيييييييي التقيييييييييد‬ ‫واإلرهيفالشــي ت‬ ‫واإلطييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييالق‬

‫مدرسة الشعر الجديد (شعر التفعيلة)‬

‫أ ‪ -‬نشأتها وأعالمها‪:‬‬ ‫نشا ت ةااي أعقاااب المدرةااا الرومانساايا المغرقااا ةااي الاليااالك والمما ااا ةااي الهااروب ما‬ ‫الواقث إلا ال سيااك وقد نشرت نازك المفالااا أول قصايد عاا ‪ 1974‬أةامتها (الااوليرا) تماا‬

‫‪23‬‬

‫نشاار اادر شاااتر السااياب (أزهااار ذا تااا) ةااي الاااا نفسااهك وقااد تمااررت القصاايدتان م ا القاةيااا‬ ‫الواحد ك والتزمتا وحد التفايتا‪.‬‬ ‫اإلنسان الماالر مااناته وطموحاته هو جوهر التجر ا ةي هبه المدرةا‪.‬‬ ‫أ اارز أعفمهااان نااازك المفالااااك اادر شاااتر الساايابك لاافح عسااد الصااسورك أحمااد عسااد‬ ‫الما ي حجازيك ةدوى طوقانك مممود دروير‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عوامل ههور هذه المدرسة‪:‬‬ ‫‪ )1‬الت ثر الشار الغر ي والمباهّ األد يا الساالد ه اك‪.‬‬ ‫‪ )2‬لهور المرتات التمريريا ةي مانب الدول الار يا‪.‬‬ ‫‪ )3‬الميل الف ري لتتجديد‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬خصائصها ومالمحها الفنية‪:‬‬ ‫أ‪.‬من حيث المضمون‪:‬‬ ‫‪ )1‬الشار تاسير ع الواقث وع ماانا حقيقيا‪.‬‬ ‫‪ )2‬الشار وليفا اجتماعيا ةهو ياشف ع مواط التالتف ةي المجتمث‪.‬‬ ‫لاااك ةقااد اهااتب الشاااراء القضااايا اإلنسااانيا واالجتماعيااا‬ ‫‪ )3‬التجديااد ةااي أغاارا الشااار خصو ً‬ ‫والوط ياك تالدعو إلا االةتقفل والتمررك ومقاوما األعداء وهمو الشاّ‪.‬‬ ‫ب‪.‬من حيث الشكل‪:‬‬ ‫‪ )1‬القصيد اء شاوري يسدأ م نق اك ثب ي خب ةي ال مو حتا يامل‪.‬‬ ‫صرا م ع الرها‪.‬‬ ‫‪ )2‬ت قسب القصيد إلا مقاطث ويمثل تل مق ث ع ً‬ ‫‪ )3‬تس ا القصيد عتا وحد التفايتا ويمل الس ر الشاري ممل السيت الشاري‪.‬‬ ‫‪ )4‬ال تتتز القصيد قاةيا واحد ك ولي‪ ،‬لها ننا ممدد لتوزيث القواةي‪.‬‬ ‫‪ )5‬ترتاز عتا الموةيقا الداختيا وإيماء الاتمات وجرةها‪.‬‬ ‫‪ )6‬اةتالدا األلفال المتداولاك وم مها طاقات إيمااليا وشاوريا تستمدها م السياق‪.‬‬ ‫‪ )7‬االعتماد عتا الرمز والميل إلا األةاطير والتراث الشاسي‪.‬‬ ‫‪ )8‬االهتما الصور الشاريا والاليال‪.‬‬ ‫مدرسة أدب المهجر و(الرابطة القلمية)‪:‬‬ ‫مفهوم أدب المهجر ونشأته‪:‬‬

‫‪24‬‬

‫ي ت أدب المهجر عتا األدب البي أنش ه الارب البي هاجروا م فد الشا إلا أمرياا‬ ‫الشااماليا والج و ياااك وتونااوا جاليااات عر ياااك وروا ااط أد يااا أخرجاات لاامفًا ومجاافت تهااتب‬ ‫شؤونهب وأد هب‪.‬‬ ‫م أ رز شاراالهب وتتا هبن جسران ختيل جسرانك ميالااليل نايماك إيتياا أ او ماضايك أماي‬ ‫الريمانيك رشيد خوريك ةوزي الماتورك وةخرون‪.‬‬ ‫ خصائص أدب المهجر‪:‬‬‫أ ‪ -‬م حيل المضمونن‬ ‫‪ )1‬ال زعا اإلنسانيان تفاعتهب مث اإلنسان غض ال نر ع لونه وج سه‪.‬‬ ‫‪ )2‬ال زعا الروحيان الت مل ةي الميا ك وةي أةرار ال ف‪ ،‬السشريا‪.‬‬ ‫‪ )3‬الم ي إلا الوط ن لشاورهب الغر ا ةي وط هب الجديد‪.‬‬ ‫‪ )4‬االتجاه إلا ال سياان جددوا ال سياا وجاتوها حيا متمرتا ةي لدورهب‪.‬‬ ‫‪ )5‬التجديااد ةااي الموضااوعات واألغاارا الشاااريان ةالشااار لااديهب تاسياار عاا موقااف‬ ‫اإلنسان ةي الميا ك غرضه تهبيّ ال ف‪ ،‬ونشر الالير والجمالك والسمو إلا المثل الاتيا‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬من حيث الشكل‪:‬‬ ‫‪ )1‬اةتالدا األلفال الموحيا‪.‬‬ ‫‪ )2‬التساهل ةي االةتالدا التغوي‪.‬‬ ‫‪ )3‬الوحد الاضويا‪.‬‬ ‫‪ )4‬التمرر م قيود الوزن والقاةيا‪.‬‬ ‫‪ )5‬االهتما موةيقا التفظ؛ مما أدى إلا لهور الشار الم ثور‪.‬‬ ‫‪ )6‬اةتالدا الرمز‪.‬‬ ‫تطبيقات على مدرسة المحافظين‬ ‫من خصائص المدرسة‪:‬‬ ‫ ننب شاراء هبه المدرةاا ةاي أغارا الشاار الار اي القاديبك وحااولوا أن يساايروا مت تساات‬‫عصرهب ةتمدثوا ةي موضوعات جديد تالوط ياك وما يتاتا المياا االجتماعيااك وضارورات‬ ‫ال هضا‪.‬‬ ‫ التز ةري م هب م هت اء القصيد القديما م حيل المقدمات ال تيتا والغزلياك وجادد ةريا‬‫م هب ةخر ةتب ياس هبه المقدماتك وألسي يتوةر ةي القصيد وحد موضوعيا ولها ع وان‪.‬‬ ‫ لال السياات هااو م اااط الوحااد الما ويااا والف يااك ولااب تساات ث القصاايد االتساعيااا تمقيا الوحااد‬‫الاضويا‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ ماجب القصيد الار يا المماةنا مستوحا م قاموس الشاار الار اي القاديبك وقاد عماد ااض‬‫الشاراء إلا اةتتها ألفال جديد م واقث الميا الماالر ‪.‬‬ ‫ احتاال الجانااّ التاتيمااي والتر ااوي واألخفقااي موقاًااا مه ًّمااا ةااي اهتمامااات شاااراء اإلحياااءك‬‫ةترددت ةي قصاالدهب المااني التي تمجد القيب الفاضتا واألخفق الااليا الرةياا‪.‬‬ ‫ عااار الاديااد م ا شاااراء هاابه المدرةااا القصاااالد المشااهور التااي قالهااا القاادماءك وحاااولوا‬‫ا‪.‬‬ ‫مماتاتها وزنا ً وقاةيا وما ً‬ ‫ تاتااا الشااااراء الممااااةنون التااااريخ الار ااايك واختااااروا موضاااوعاتهب م اااه ةاااي تثيااار مااا‬‫قصاالدهب‪.‬‬ ‫سبب تسميتهم بالمحافظين‪:‬‬ ‫ةماهب الجيال الابي ختفهاب ((الممااةني ))؛ ألنهاب ترةاموا خ اا الساارودي ةاي المماةناا‬ ‫عتا جزالا األةتوب الار ي القديب ورلاانته‪ .‬وهاب اف شاك ممااةنون ةاي حادود هابا الما ااك‬ ‫ضا؛ ألنهب لب يتال اوا حادود الثقاةاا الار ياا والقايب الشااريا األلايتا إال خ اوات‬ ‫ومماةنون أي ً‬ ‫قتيتاك وقد تانت الفتر التي عاشوها تت تّ ذلك‪.‬‬ ‫وقد ناقر الدتتور شوقي ضيف مماةنتهبك وحررها ما شاسها الجماود والتالتافك ةقاالن‬ ‫"ولا هب ليسوا مماةني الما ا السيم لتمماةنا؛ حيل ياون الشاعر نسالا مارر لم ةاسقهك‬ ‫أو ياااون طسا األلااول التااي ي تااث عتيهااا دون حاابر أو تغيياارك ةتتااك مرتسااا عقيمااا زهااد ةيهاا‬ ‫هااؤالء الشاااراء وانصاارةوا قاادر مااا وةاااتهب جهااودهبك وةاااوا لتاااوي شالصااياتهب الشاااريا‬ ‫المسااتقتاك وةرضااوا ثقاااةتهب وقضااايا عصاارهب عتااا شااارهبك والءمااوا مفالمااا جيااد ااي القااديب‬ ‫والجديدك ي األةاتوب الار اي ةاي جزالتاه ورلاانته وروح الاصارك ووجهاوا األذواق األد ياا‬ ‫إلا الوضث البي يما أن نتدرج إلياه ااد الساارودي"‪( .‬الادتتور شاوقي ضايفك األدب الار اي‬ ‫الماالر ةي مصرك دار الماارر مصر ‪.) 1966‬‬ ‫لقااد تااان شااوقي وحاااةظ ولااسري‪ ..‬مجااددي ك ااالما ا الضااي لتتجدياادك وذلااك ةااي أول‬ ‫عهدهبك و التمديد ةي الاقد األول م القرن الاشري ؛ إذ جاءوا صوت جديد ةي الشار الار ي‬ ‫موضوعا ً وأةتو اًك ولب تا ألواتهب مجرد ألاداء لصاوت السااروديك ةاذن أي قاار لشاارهب‬ ‫يماا‪ ،‬أثاار السااارودي ةيااهك ويماا‪ ،‬أيضاا ً أنهااب ألااوات متميااز تالتتااف عا السااارودي ةااي يساار‬ ‫األةتوبك وتالتصه م االةتاماالت القاموةيا السايد ع الاصارك وتالتتاف ةاي الموضاوعات‬ ‫الميا التي تتصل المياا الااماا ةاي عصارهبك وقاد تانات لاديهب طاقاات شااريا ضاالماك تمتاك‬ ‫ناليا التغاا وخصاو ا السياانك وأةارار الا غب الموةايقيك وعبو اا األداءك ةتارددت أنغاامهب ةاي‬ ‫أرجاء الوط الار ي تته‪.‬‬ ‫قصيرا؛ إذ وقفوا ع د الال وات القتيتا التاي خ وهاا ااد‬ ‫عتا أن شوطهب ةي التجديد تان‬ ‫ً‬ ‫الساااروديك وأخااب شااارهب يااارر نفسااه وال ي ا تي جديااد إال ةااي ع اااوي القصاااالدك ي مااا األةاااار‬ ‫متقار ااااك وال ياااااد يساااتث ا هااابا المااااب أحاااد مااا الممااااةني ك التهاااب إال نسضاااات التجدياااد ةاااي‬ ‫مسرحيات شاوقي الشاارياك و ااض جواناّ المداثاا ةاي شاار م اران‪ .‬وهابا األخيار ي سال لاه‬

‫‪26‬‬

‫منهرا لتمداثا ةي القرن الاشري ك وإما المرتات المجدد التاليااك وال‬ ‫اض الدارةي ك وياده‬ ‫ً‬ ‫س م التريل ع ده لتتمق م هبه الدعوى‪.‬‬ ‫م أشاار مدرةا المماةني ؛ أوالً الشاراء الممدثونن‬ ‫قال حاةظ إ راهيب‬ ‫ق‬ ‫ت عتا الفضيت ِا ِإنها ‪ ...‬ةي الموقفي ِ له‬ ‫ َر ُّوا الس ا ِ‬‫ح‬ ‫خير وثا ِ‬ ‫المياء الساقي‬ ‫نور الهدى وعتا‬ ‫ِ‬ ‫ و َعتيا حب أن تستسي َ اتاب ‪َ ...‬‬‫وقال حاةظ إ راهيبن‬ ‫وخض الميا َ و ِإن‬ ‫‬‫تفطب َم ئو حجها ‪ ...‬خ ئَو ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫السمار رياضا السساحِ‬ ‫تالضمضاح‬ ‫َمر‬ ‫ واجال عيان ََك قسل خ َ‬‫وك راالدا ً ‪ ...‬ال تمسس الغ َ‬ ‫ِ‬ ‫ار ئ‬ ‫ و ِإذا ا‬‫ت ‪َ ...‬‬ ‫َ‬ ‫لك ةا ح‬ ‫جتوتك ممتا وت َ‬ ‫عدها وا ئنزَ حئ مث ال زاحِ‬ ‫يتويك‬ ‫السر ال‬ ‫ ةي‬‫َ‬ ‫السمر ال تث َ‬ ‫ح‬ ‫يك ح‬ ‫نار وارجٍ ‪ ...‬ةي ِ‬ ‫ِ‬ ‫غاب رماحِ‬ ‫‪ -2‬أحمد شوقي‬ ‫ولد أحمد شوقي ةي القاهر عا ‪ 1868‬ك ةي أةر ميسور المال تتصل قصر الالديوي‬ ‫أخبته جدته ألمه م المهادك وتفتتاه لوالدياهك وةاي ةا الرا ااا أدخال تتااب الشايخ لاالي ماي‬ ‫السيد زي ّك انتقل إلا مدرةا المستديان اال تداالياك و اد ذلك المدرةا التجهيزيا الثانويا؛ حيل‬ ‫حصل عتا المجانيا تمااة عتا تفوقه‪.‬‬ ‫أتب الثانويا‪..‬ودرس اد ذلك المقوقك و اد أن أتمها‪..‬عي ه الالديوي ةاي خالته‪..‬وأرةاته‬ ‫اد عا إلا ةرنسا ليستامل دراةاتهك وأقاا ه ااك ‪ 3‬أعوا ‪..‬عااد الشاهاد ال هاالياا ةا ا‪ 1893‬ك‬ ‫عاد شوقي إلا مصر أواالل ة ا ‪ 1894‬ةضمه توةي إلا حاشيته‪.‬‬ ‫ألاادر الجاازء األول م ا الشااوقيات ‪ -‬الاابي يمماال تاااريخ ة ا ا ‪ 1898‬وتاااريخ لاادوره‬ ‫المقيقي ة ا‪. 1890‬‬ ‫نفاااه اإلنجتيااز إلااا األناادل‪ ،‬ةا ا ‪ 1914‬اااد أن اناادلات نيااران الماارب الاالميااا األولاااك‬ ‫وةاار اإلنجتيااز حمااايتهب عتااا مصاار ‪ 1920‬ك أنااتت ةااي أخريااات ة ا وات حياتااه مساارحياتهك‬ ‫وأهمها ن مصرا تتيو اترا ك ومج اون ليتااك وقمسياز ك وعتاي اك الاسيار‪ .‬تاوةي شاوقي ةاي ‪14‬‬ ‫أتتو ر ‪ 1932‬مالتفا ً ل ما الار يا تراثا ً شاريا ً خالداً‪.‬‬ ‫وم أشاار شوقين‬ ‫ل ئثِ الساري‬ ‫تتك ال سياا حك ِقف ا يا ةاري حتا أ ح َ‬ ‫ريك دي َث ح‬ ‫ت وا ثار‬ ‫األَر ح حولك والسما حء اهتزتا‬ ‫لرواالث ا يا ِ‬ ‫أ ح ُّ الاتاب عتا لسان القاري‬ ‫م تل ناطقا ِ الجفلك ت َنها‬

‫‪27‬‬

‫وم قصاالدهن‬ ‫ت‬ ‫ختق ا لتميا ِ ولتمما ِ‬ ‫ئ‬ ‫ويمت ت ن ل ئب‬ ‫وم ئ يول ئد يار‬ ‫و َم ئهدح‬ ‫الرواقي‬ ‫ِ‬ ‫المرء ةي أَيدي َ‬ ‫ة ِت َب الوليد ح م ا ئشتااء‬ ‫وما َ‬ ‫هي الدنياك قتال نم ةيه‬ ‫وت ُّل ال اس مدةوا إليه‬ ‫ا ما نرواحك ثب نرما‬ ‫نرو ح‬

‫ت‬ ‫وم هبي ت ُّل المادثا ِ‬ ‫يَ حمر خيالحهح الااال ات‬ ‫المرء ي َ ال االمات‬ ‫ت ار‬ ‫ِ‬ ‫ةهل يالتو المام حر م أَذا ؟‬ ‫مقالدح لت حمسا ولتقَ ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫تما دة َث‬ ‫الجسان إلا الثسا ِ‬ ‫المقدور ةتي‬ ‫سه ٍب م ي ِد‬ ‫ِ‬

‫وم أشااره ةي ناسا دمش القديما المديثا!! يقولن‬ ‫ف يا ِد َمش ح‬ ‫ةف ِم‬ ‫لسا َ َردى أ َ َر ُّق *** َودَمث ال يح َاف َا ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫زء َع َولفٍ يَد ُّ‬ ‫ِق‬ ‫الر ِ‬ ‫َو َماب َِر ح اليَرا َع ِا َوالقَواةي *** َجف حل ح‬ ‫يك تَتَفُّت أ َ َدًا َوخَف ح‬ ‫َواط ِرها ِلقَتسي *** ِإلَ ِ‬ ‫َوذِترى َع خ ِ‬ ‫عم ح‬ ‫ّ ح‬ ‫َو ي ِمما َر َم ِ‬ ‫تك ِ ِه التَيالي *** ِجراحات لَها ةي القَت ِ‬ ‫ت َ‬ ‫طت ح‬ ‫دَخَتت ح ِك َواألَلي حل لَهح اِالتِفق *** َو َوج حه ِك‬ ‫سما ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضاحكح القَ َ‬ ‫اك أَوراق َو حو ئر حق‬ ‫َوت َ َ‬ ‫نهار تَجري *** َو ِمل حء حر ِ‬ ‫مت ِج ا ِن ِك األ َ ح‬ ‫َو َحولي ةِتيَا ح‬ ‫ةس ح‬ ‫غ ٌّر ِ‬ ‫لساح *** لَ حهب ةي الفَض ِل غايات َو َ‬ ‫شاَرا حء لحس *** َوةي أَع اةِ ِهب حخ َسا حء ح‬ ‫َعتا لَ َهواتِ ِهب ح‬ ‫شد حق‬ ‫ِار *** ِ حا ِل َم َمت ٍا َيروي ِه خَت ح‬ ‫حروا ح قَصا ِالدي ةَاع َجّ ِلش ٍ‬ ‫َغ َمزتح ِإ ا َء حه ئب َحتا تَتَن ئ‬ ‫نور األحة ِد َواض َ َر َ ال َمدَ ُّق‬ ‫ت *** أ ح ح‬ ‫ومن أعالم مدرسة المحافظين‪:‬‬ ‫‪ -3‬مممود ةامي السارودين‬ ‫ولد مممود ةامي السارودي ةي ‪ 6‬أتتو ر عا ‪ 1839‬ةي حي ااب الالتا القااهر ك ااد‬ ‫أن أتاااب دراةاااته اال تداالياااا عاااا ‪ 1851‬التمااا المرحتاااا التجهيزياااا مااا " المدرةاااا المر ياااا‬ ‫المفروز "ك وانتنب ةيها يدرس ة ون المرب ك وعتو الدي والتغا والمساب والجسر‪.‬‬ ‫ تالاارج ةااي " المدرةااا المفااروز " عااا ‪ 1855‬ولااب يساات ث اةااتامال دراةااته الاتياااك‬‫والتم الجير الست اني‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫ عمل اد ذلك وزار الالارجيا وذهّ إلا األةتانا عاا ‪ 1857‬ك وأعانتاه إجادتاه لتغاا‬‫الترتيا ومارةته التغا الفارةيا عتا االلتماق قتب تتا ا السار ناار الالارجياا الترتيااك ولال‬ ‫ه اك نمو ةسث ة وات (‪.) 1857-1863‬‬ ‫ اد عودته إلا مصر ةي ةسراير عا ‪ 1863‬عي ه الالديوي إةماعيل " ماي اا ً " ألحماد‬‫خيري اشا عتا إدار المااتسات ي مصر وا ةتانا ‪.‬‬ ‫ ضاااق السااارودي ااروتي الاماال الااديواني ونزعاات نفسااه إلااا تمقي ا ةمالااه ةااي حيااا‬‫الفروةيا والجهاد ك ة جي ةي يوليو عاا ‪ 1863‬ةاي االنتقاال إلاا الجاير؛ حيال عمال رتساا "‬ ‫الساساشي " الاسارياك وأحلم َ آالي المرس الالديويك وعي قاالدا ً لاتيستي ما ةرةاانهك وأثسات‬ ‫تفاء عاليا ةي عمته ‪.‬‬ ‫ تجتاات مواهسااه الشاااريا ةااي ةا مسااار اااد أن اةااتوعّ التااراث الار ااي وقاارأ رواالااث‬‫الشار الار ي والفارةي والترتي ك ةاان ذلك م عوامل التجديد ةي شاره األليل ‪.‬‬ ‫ اشاترك الفاارس الشااعر ةاي إخمااد ثااور جزيار ترياد عاا ‪ 1865‬ك واةاتمر ةاي تتااك‬‫المهما لمد عامي أثست ةيهما شجاعا عاليا و ولا نادر ‪.‬‬ ‫ تان أحد أ ال الثور عا ‪ 1881‬الشهير ضاد الالاديوي توةيا االشاتراك ماث أحماد‬‫عرا ي ك وقد أة دت إليه رالاةا الوزار الوط يا ةي ةسراير عا ‪. 1882‬‬ ‫ اااد ةتسااتا م ا أعمااال الافاااح وال ضااال ضااد ةساااد الماااب وضااد االحااتفل اإلنجتياازي‬‫لمصر عا ‪ 1882‬قررت الست ات الماتما نفياه ماث زعمااء الثاور الارا ياا ةاي ديسامسر عاا‬ ‫‪ 1882‬إلا جزير ةرنديّك لل ةي الم فا أتثر م ةساا عشر عاما ً يااني الوحد والمار‬ ‫والغر ا ع وط هك ةسجل تل ذلك ةي شاره ال ا ث م ألمه وح ي ه ‪.‬‬ ‫ اد أن تغ الستي م عمره اشتدت عتيه وط المار وضااف صاره ةتقارر عودتاه‬‫إلا وط ه مصر لتافج ك ةاااد إلاا مصار ياو ‪ 12‬ةاستمسر عاا ‪ 1899‬وتانات ةرحتاه غاامر‬ ‫اودته إلا الوط وأنشد‬ ‫" أنشود الاود " التي قال ةي مستهتها ن‬ ‫السمر‬ ‫مصر ‪ //‬ةذني أرى ةيها عيونا ً هي‬ ‫أ ا حل رأي الاي أ هبه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ توةي السارودي ةي ‪ 12‬ديسمسر عا ‪ 1904‬ااد ةتساتا ما الافااح وال ضاال ما أجال‬‫اةتقفل مصر وحريتها وعزتها ‪.‬‬ ‫ ياتساار السااارودي راالااد الشااار الار ااي المااديل الاابي جاادد ةااي القصاايد الار يااا شااافً‬‫ومضمونا ً ك ولقّ اةب " ةارس السيف والقتب " ‪.‬‬ ‫وقالن‬ ‫وثِقوا رااٍ ةي الماار أوح ِد‬ ‫أ ا ِ الا انا َ أ شِروا ممم ٍد‬ ‫ت َ ئسقَا َمآثِ حرهَاك َو َعي ٍئر أ َ ئر َغ ِد‬ ‫ةَ حه َو الز ِعي حب لَ حا ئب ِ حا ِل ةَضيتا ٍ‬

‫‪29‬‬

‫مت َات سؤدحدِها ع انَ الفرق ِد‬ ‫َم ِتك نَ َمتئهح أ َ حرو َما َع َت ِويا‬ ‫يَ ِق ح‬ ‫ة َر ئ‬ ‫الرقَادِك ةَقَ ئتسحهح لَ ئب يَ ئرقح ِد‬ ‫ت ةي َع ئي ِ ِه‬ ‫ِة َا ح ُّ‬ ‫ظ ئالسَ ِ‬ ‫ير ِ لَ ئو َ‬ ‫ص َ‬ ‫شركح‬ ‫ب ك و َعزمهح‬ ‫الفوارس ةي الاجا حج األر ِد‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫دهاتهح قيد ح الصوا ِ‬ ‫و ِإذَا ت َ َات َب ةَ ئه َو "قَيئ‪ "،‬ةي ال دِي‬ ‫ةذذا ت م َر ةهوكك زيد كك ةي الوغا‬ ‫لدَقَ ئ‬ ‫ت َم ِاليتَتحهحك َو ِح ئتيَا ِ أ َ ئم َر ِد‬ ‫ّ‬ ‫حمتَقَسب َما َ ئي َ حح ئ َاا ِ أ َ ئشيَ ٍ‬ ‫َ‬ ‫عيشا ً يتبُّ ِه إذا لب يجه ِد‬ ‫ال يستري حي إلا الفرامِ ك وال يرى‬ ‫ةي َ‬ ‫ح‬ ‫هيف ك وليتهح‬ ‫طا َعا ِ الر ئحم ِ لَ ئي حل ئالاحس ِد‬ ‫غيل الت ِ‬ ‫ة هارهح‬ ‫ل ِيثٍ يَ ئستَدِي‬ ‫ت ك ةاتما‬ ‫لهت‬ ‫مّ الصالما ِ‬ ‫ِ‬ ‫َتَ َغ ال ِ َهايَا َ ِم ئ َ‬ ‫ئ‬ ‫ق إِ ئر ح‬ ‫ث ئال َم ئمتِ ِد‬ ‫ض حل‬ ‫حختح تميزَ ع ةواهح فضت ِه‬ ‫والفَ ئ‬ ‫ةي األ َ ئخف ِ‬ ‫وةما حء م تجثٍ ك وقستا ح مهت ِد‬ ‫إقتيد ماضتا ٍ ك وما ِق حل عاال ٍب‬ ‫َت ِ ِه األَيا ح َحتا أ َ ئةفَ َر ئ‬ ‫س ئ‬ ‫ق الشماال ِل أغيَد‬ ‫ت‬ ‫َح ح‬ ‫ع وج ِه ماشو ِ‬ ‫وم أشااره ن‬ ‫طتست مهب ا ً‬ ‫ةتو‬ ‫خل‬ ‫َ‬ ‫الاتاب ؛ ئ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫إليك جرى ِه‬ ‫إن تانَ لي ذنّ َ‬

‫الاالب‬ ‫أعياك م تسهح هبا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ةفَلَا ِ ةدَ‬ ‫قَدَر؛ ةَذِنِي ِم ئ ح‬

‫قضايا في المدارس األدبية‪:‬‬ ‫حي أراد راالد مدرةا اإلحياء المماةِنا مممود ةامي السارودي إحياء الشار عمال عتاا‬ ‫مماتا القدماء ةي أشاارهبك ولال ذلك تان نا اا ً ما روح الم اةساا وتمادي الممتاازي ؛ ليثسات‬ ‫أنااه مااثتهب ةقااد جااارى عنماااء الشااار ةااي الاصاار الجاااهتي واإلةاافمي واألمااوي والاساةاايك‬ ‫وانصرر ع شاراء الاصري الممتوتي والاثماني ماتمدا ً عتاي نقااء الابه والف ار الساتيما‬ ‫وحفنه لتجيد م األشاار وتتتمبه عتي يد الشيخ حسي المرلفي‪.‬‬ ‫أهب الاوامل التي هي ت لتسارودي القدر عتي إحياء الشار الار ي؟‬ ‫‪ - 1‬اةتاداده الف ري وموهسته الشاريا ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تثر أةفاره وتجار ه الاميقا ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اطفعه عتا ا داب األج سيا ‪ ( .‬الترتيا واإلنجتيزيا والفارةيا )‬ ‫‪ - 4‬اطفعه عتي التراث الار ي الانيب ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬إيمانه انما أمته الار يا وجمال لغتها الالالد ‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫سمات التجديد عند مدرسة اإلحياء‪:‬‬ ‫‪ -1‬عالجوا مشافت مجتماهب وعالمهب اإلةفمي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عسااروا عاا روح عصاارهب الاابي عاشااوا ةااي جميااث نواحيااه االجتماعيااا والثقاةياااك‬ ‫والفاريا واألخفقياك وهبا تمثته الافةيايا الجديد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬خ وا الشار خ اوات عنيماا؛ إذ اهتماوا الجاناّ الوجادانيك ولاب يهتماوا المماتاا‬ ‫والتقتيد ل تفوقوا عتي السارودي ةي االهتما الصياغا وروعا السيان وحفو الموةيقا‪.‬‬ ‫‪ -4‬اهتموا الجماهير وةمالها ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الت وا ةي األغرا ك وا تاار الماانيك وةي ةسيل ذلك ةاروا ةي اتجاهي ن‬ ‫أ‪ -‬االهتما ثقاةا الاصر ‪ .‬ب ‪ -‬األخب م التراث ‪.‬‬ ‫‪ -6‬مال أةتو هب إلا السهولا سسّ ارتساطهب الصماةا‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫دور شوقي في تطوير الشعر يتمثل في ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ترك المديي واتجه إلا التاريخ ةي قصيدتهن (تسار الموادث ةي وادي ال يل)‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتجه نمو الم جزات الاصريا يقول ع ال االر ن‬ ‫الرياح‬ ‫أَ ح‬ ‫ان ال َج ِو الح * * * * أ َ َ‬ ‫ةماب ةَر ِم هَوجِ ِ‬ ‫عقاب ةي َع ِ‬ ‫‪ -3‬اتجه ةي اض شاره اتجاها ً إةفمياً‪.‬‬ ‫‪ -4‬ريادته المسرح الار يك وتقديب الاديد م المسرحيات مثلن "عتي ك الاسيرك مصرا‬ ‫تتيو اتراك مج ون ليتي"‪.‬‬ ‫أحمد محرم له دور بارز في تطويع الشعر العربي‪:‬‬ ‫ةااي القصا التاااريالي المماةااي ةا لف ة ا ا ‪ 1933‬ديااوان‪ /‬مجااد اإلةااف الاابي يسااميه‬ ‫الساض "اإللياذ اإلةفميا" (ويدور موضوعها حول ةير الرةولك وجهااده ولاما ته الاارا‬ ‫رضوان هللا عتيهب)‪.‬‬ ‫خصائص الشعر عند مدرسة أبوللو؟‬ ‫‪ -1‬التمرد عتا القديب والميل إلا الجديد‪.‬‬ ‫‪ -2‬التجر ا الباتيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوحد الاضويا‪.‬‬ ‫‪ -4‬تشالي ال سياا‪.‬‬ ‫‪ -5‬اةتالدا التغا اةتالدا ًما جديدًا له إيماء وجرس موةيقي‪.‬‬ ‫‪ -6‬ةهولا األلفال و ادها ع الغرا ا‪.‬‬ ‫‪ -7‬غتسا الي س والتشاث ةي شارهبك وإن خالف اضهب ذلك ةي شاره‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫نص (صديق) للرافعي‪:‬‬ ‫"ولا الصدي هو البي إذا حضر رأيات تياف ت َ ئ‬ ‫ن َهار لاك نفساك لتت مال ةيهااك وإذا غااب‬ ‫ع ااك أحسساات أن جااز ًءا م ااك لااي‪ ،‬ةيااكك ةساااالرك يم ا إليااكك وإذا تمااول ع ااك ليصااتك غياار‬ ‫الممدود تما ولتك الممدودك وإذا ألسي م ماضيك اد أن تان م حاضرك"‪.‬‬ ‫الااتااّ يمثاال مدرةااا المماااةني الاابي يماااةنون عتااا ةاافما األداء وقوتااهك والتاا ثر‬ ‫ةاليّ القدماءك وم أهب ما يميزه ة ياًن ةهولا األةاارك والميال إلاا اإلط اابك واالعتمااد عتاا‬ ‫التصوير إل راز أةاارهك واةتالدا التفظ المفالب ةاي الموضاث المفالابك وعساراتاه عر ياا ةاتيماك‬ ‫ويستالد ال ساق والمقا تا دون تاتف‪.‬‬ ‫مالمح عن بعض المدارس واالتجاهات األدبية‬ ‫حداثا الشار الار ي‬ ‫حوةب الاصر المديل الاصر المديل تمته المداثاك وأجمث ال قاد ومؤرخاو األدب عتاا‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫تسميته الاصر المديل ةي األدب أي ً‬ ‫ما المداثا ةي هبا الشار؟ وما موقف ال قاد م حداثته؟‬ ‫أول م حاول التمديل ةي شاره هو الساروديك والمداثا ةي شار السارودي ال تممل أي‬ ‫جديد الما ا التغوي لتجديد (أي الابي لاب ياا موجاودا ً ما قسال)ك ولا هاا تممال جديادا ً ال ساسا‬ ‫لتاصر البي تان ةيهك لتسيئا الشاريا الممي ا هك وجديده أةتوب عر ي تان مدةونًا ةي الاتّك‬ ‫ايدا ً ع الواقث الشاريك ولي‪ ،‬ةيه أي لقاء مث أيا ثقاةا غير عر ياك وال رد ةال لثقاةا أج سيا‬ ‫واةااد ك ةالثقاةااا الواةااد ةنئااب قتيتااا الش ا ن‪ .‬وقااد تاناات حداثتااه‪ -‬أو عودتااه إل اا التااراث الشاااري‬ ‫ال الث‪ -‬أنفث لتشار الار ي م أيا لور أخرى يما أن ي تي ها‪.‬‬ ‫م ا المفيااد أن ناابتر أن ال قاااد الماالااري لتسااارودي لااب يهتمااوا جدياادهك ولااب يسااتالدموا‬ ‫ال فح ((المداثا)) ةي ولف شارهك ولا اضهب‪ -‬وةي مقدمتهب الشيخ حسي المرلافي ‪-‬‬ ‫أحعجسوا قو شارهك وقارنوه الشار الاساةيك واةتالدموا المقايي‪ ،‬السفغياا القديماا ةاي إلهاار‬ ‫حسا ه‪ .‬وتااان أةضاال نقااد لشاااره يقااو عتااا الموازناا ااي إحاادى قصاااالده وإحاادى قصاااالد أعااف‬ ‫الشار الاساةي‪ .‬وطسياي أال نتوقث م هبا ال قد أن يقد أي مفهو أو ت وير لمفهو المداثا‪.‬‬ ‫تمديل ختفاء السارودي ((المماةني ))‬ ‫لب يا التجاه الساارودي لادى واةاث ةاي عصارهك غيار أناه ةتاا أحتتاه ةاي الجيال التااليك‬ ‫ع اادما نهااض ااه شااوقيك وم اارانك وحاااةظ إ ااراهيبك وإةااماعيل لااسري وغياارهب‪ .‬وقااد عاااف‬ ‫هؤالء عتا قراء شارهك إضااةا إلاا الشاار الاساةاي الابي ألاسي ةاي مت ااول أياديهبك وتا ثروا‬ ‫ماذجه المثتاك ويدل عتاا ذلاك ماارضاتهب الشااريا الاثيار ‪ -‬وماا زالاوا يتازودون ما عياون‬ ‫الشاار حتاا اةااتقامت لهاب أةاااليسهب المتا ثر هااك ةاةاات اعوا أن يقيماوا نهضااا شااريا حقيقياااك‬ ‫ايد تل الساد ع شار التاتف واالنم اط‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫واةااات اعت نهضاااتهب أن تاااؤثر ةاااي شااااراء الاااوط الار ااايك وأن ت هاااي ةثاااار التالتاااف‬ ‫واالنم اط‪ .‬وقد ةماهب الجيال الابي ختفهاب ((الممااةني ))؛ ألنهاب ترةاموا خ اا الساارودي ةاي‬ ‫المماةنا عتا جزالا األةتوب الار ي القديب ورلانته‪ .‬وهب ف شاك ممااةنون ةاي حادود هابا‬ ‫ضا؛ ألنهاب لاب يتال اوا حادود الثقاةاا الار ياا والقايب الشااريا األلايتا إال‬ ‫الما اك ومماةنون أي ً‬ ‫خ وات قتيتاك وقد تانت الفتر التي عاشوها تت تّ ذلك‪.‬‬ ‫ويرى الدتتور مممد م دور أن (اإلجماا يااد ي اقد عتاا أن ختيال م ارانك ياتسار راالادًا‬ ‫لتمدرةااا الجديااد ةااي الشااار الار ااي الماالاارك حتااا ليا ااد يالااتط طريق اا ً يشااسه ال ري ا ال ابي‬ ‫اخت ته ةي الاصر الاساةي مدرةا السديث‪ -‬وعتاا رأةاها أ او تماا ‪ -‬ةاي مواجهاا مدرةاا عماود‬ ‫الشااار‪ -‬وعتااا رأةااها أ ااو عساااد السمتااري‪-‬؛ وذلااك ع اادما يقااارن ال قاااد ااي مدرةااا السااارودي‬ ‫وأحمد شوقي وحاةظ وغيرهب مما ةااروا عتاا عماود الشاار الار اي والمدرةاا المديثاا التاي‬ ‫ت تسّ إلا م رانك وتمتد ةي جماعا أ ولتو خفل أحمد زتي أ او شاادي وإ اراهيب نااجيك وما‬ ‫ةاروا عتا در هما م الشاراء ال اشئي ةي مصر وغيرها م السفد الار يا)‪.‬‬ ‫ويساادو أن م ااران تااان واحادًا ما المجااددي ن ولااي‪( ،‬راالادًا لتمدرةااا الجديااد ةااي الشااار‬ ‫الار ي الماالر) وأنه دون مرتسا الرياد ك ةواء ةي شارهك أو ةي ت ثيره ةيم اده‪.‬‬ ‫يسااادو ةاااي تقويماااه هااابا أن الشاااار ةاااي مفهوماااه تاسيااار نفساااي تتجتاااا ةياااه الوحاااد الف ياااا‬ ‫الموضوعياك وأن قواعد المزن والقاةيا إنما هي لالدما مااني الشاعر‪ .‬وإشارته هبه إلاا وحاد‬ ‫القصيد هي‪ -‬ةيما أعرر‪ -‬أول إشار إلا قضيا وحد القصيد ةي الاصر الماديلك وقاد طسقهاا‬ ‫ةي اض قصاالده الشارياك والةيما ةي القصاالد القصصيا‪.‬‬ ‫عتا أنه لب يست ث أن يمق ‪ -‬ةي مانب شااره‪ -‬ماا ناادى اه ةاي مقدماا ديواناهك ةصاياغته‬ ‫تااد تداني الصياغا التقتيديا‪ -‬ولال مقدمته ال ثريا لتديوان تما يرى القار تاوحي ابلك أيضاا ً‪-‬‬ ‫وهي مت ثر األةااليّ الار ياا القديماا إلاا حاد ايادك ماث تفااوت متماول ةاي الجزالااك تماا أن‬ ‫موضااوعات شاااره تتاارواح ااي اااض الموضااوعات الوجدانيااا‪ -‬تالت ماال والغاازل والشاااوى‪...‬‬ ‫و ي الموضوعات التقتيديا الاتيقاك تالمداالي والمراثي وشار الم اةسات‪.‬‬ ‫أما ت ثيره ةيم ادهك وخصولا ً شاراء أ ولتو البي ذترهب م دور‪ -‬ةهو ضائيل ال يرقاا‬ ‫ه إلا الرياد واإلماماك ذلك أنه لاب يا جي ةاي إشااعا ماا دعاا إلياه اي الشااراءك ولاب تتااون لاه‬ ‫مدرةااا شاااريا عتااا نمااو مااا تاااون لتسااارودي ولشااوقي م ا ااادهك وشاااراء أ ولت او تااانوا ةااي‬ ‫مانمهب عتا قدر واةار ما الثقاةاا اإلنجتيزيااك وقاد تا ثروا مدارةاها الشااريا مساشار ك وتا ثر‬ ‫اضهب الديوانيي الثفثا‪ -‬الاقاد وشاري والمازني‪.-‬‬ ‫ولال الديوانيي هب أقرب م قرأ شار ختيل م رانك والتقوا ماه ةي عدد ما مفهوماات‬ ‫الشار‪ .‬والمارور أن مصادر م ران الفرنسيا تتتقي مث الرومانسايا اإلنجتيزياا التاي تا ثر هاا‬ ‫الااديوانييون‪ -‬وتوجااه الشاااعر نمااو ذاتيااا التاسياار واالهتمااا الاليااالك والااتالت ما القاايب الف يااا‬ ‫الافةيايا‪.‬‬ ‫تحديث الديوانين‪:‬‬

‫‪34‬‬

‫ي ت الدارةاون الا فح الاديوانيي عتاا الشااراء ال قااد الثفثاان عساد الارحم شااري‬ ‫وعساس مممود الاقاد وإ راهيب عساد القاادر الماازنيك وهاؤالء الثفثاا هاب الابي ترتاوا صامات‬ ‫عميقا ةي ت وير عدد م ع الار الشاار الار اي الماديلك وجااءوا الياوط تثيار ما المداثاا‬ ‫ت نيرا ً وت سيقاً‪.‬‬ ‫وتان أةسقهب إلا التمديل عسد الرحم شاريك البي نشر دواوي ه الشااريا قسال زميتياهك‬ ‫وضم ها عددًا م ةرااله الجديد ك ثب شارتها ةي إلادار ااض المقااالت ال قدياا التاي تادعو إلاا‬ ‫التمديل وت تقد مانب القيب الشاريا ةي شار المماةني ك ثب انفصل ع هماك واقتصر عتاا تتا اا‬ ‫الشار وعدد قتيل م المقاالت‪.‬‬ ‫عتا حي ألدر الاقاد والمازني تتاب ((الديوان)) البي ضب خفلا القايب المديثاا التاي‬ ‫يدعون إليهاك وأحدث ضجا تسير ‪ .‬و اد أقل م عقد م الزم خفت قو االتجاه؛ إذ هدأت حد‬ ‫المازني ةي ال قدك وةات لوته ةي الشارك وغاب عسد الرحم شاري عا األنناارك ال ينهار‬ ‫م شاره إال قصاالد قتيتا ت شر عتا ةترات متساعد ك ولال الاقااد وحاده يصادر دواوي اه ويتاا ث‬ ‫حمفته ال قديا الا يفا‪.‬‬ ‫تاان األعااف الثفثاا عتااا قادر تسياار ما الثقاةااا الغر يااك والةاايما اإلناتيزياا تامقااوا ةااي‬ ‫دراةااا ةدا هاااك وأخاابوا ما شااارها ونقاادها شاايئًا تثيااراًك ةاااانوا ما مدرةااا جديااد ةااي الشااار‬ ‫الار ي ونقدهك ولفها الاقاد نفسه قولهن "مدرةا ال شسه ي ها و ي م ةسقها ةي تااريخ األدب‬ ‫الار ي المديلك ةهي مدرةا أوغتت ةي القراء اإلناتيزياك ولب تقتصار قراءاتهاا عتاا أطارار‬ ‫م األدب الفرنسي‪ -‬تما تان يغتّ عتا أد ااء الشارق ال اشائي ةاي أواخار القارن الغاا ر‪ -‬وهاي‬ ‫عتا إيغالها ةي قراء األد اء والشاراء اإلناتيزك لب ت ‪ ،‬األلماان وال تياان والاروسك واألةاسان‬ ‫واليونانك والفتي األقدمي ك ولاتها اةتفادت م ال قد اإلناتيزي المديل ةوق ةاالدتها م الشار‬ ‫وة ون الاتا ا األخرىك وال أخ م إذا قتتن إن (هازلت) هو إماا هابه المدرةاا تتهاا ةاي ال قاد؛‬ ‫ألناااه هاااو الااابي هاااداها إلاااا ماااااني الشاااار والف اااونك وأغااارا الاتا ااااك ومواضاااث المقارناااا‬ ‫واالةتشهاد‪.‬‬ ‫اةتفاد األعف الثفثا م ثقاةاتهب الواةااك وثاروا ت ثيرها ‪ -‬عتا عدد م القيب السااالد ك‬ ‫ةي الشار البي ياتسه المماةنونك وحاولوا زحزحا األلول التقتيديا التي يتساونهاك ودعوا إلا‬ ‫مفهومات جديد لتشار وع الرهك وجاتوا دعوتهب ماتب المدأ ك واألخب ها تمديثا ً لتشار‪.‬‬ ‫ويما إجمال أهب ماالب المداثا التي دعوا إليها ةيما يتين‬ ‫أوالً تطوير مفهوم الشعر‪ :‬تاان الشاار ةاي مفهاو الممااةني لا اعا متق ااك تقاو عتاا‬ ‫مجموعااا م ا القواعااد والقااواني ك يماابقها ألااماب التااراث الموضااوعيون م ا نقاااد ولغااويي‬ ‫و فغيي ك والشاعر هو القاالل الفصيي أوالً‪ .‬وقد رةض الديوانيون هابا المفهاو وقادموا مفهوماا ً‬ ‫عا ياسار عا ذات الشااعرك ويصاور عالماه الاداختي ااةاا م احياهك‬ ‫جديداًك ياون الشار ةيه إ ادا ً‬ ‫وطاقاته ال فسيا ومتااته اإلنسانياك ويصدر ع الشاورك ويض رب الااطفا‪.‬‬ ‫يقول عسد الرحم شااري عا الشاارن ((هاو تتماات الاواطاف والالياال والابوق الساتيبك‬ ‫ة لااوله ثفثااا متزوجاااك ةم ا تااان ضاائيل الاليااال أتااا شاااره قتياال الش ا نك وم ا تااان ضااايف‬

‫‪35‬‬

‫الاواطف أتا شاره ميتا ً ال حيا ةيه؛ ةاذن حياا الشاار ةاي اإل اناا عا حرتاات تتاك الاواطافك‬ ‫وقوتااه مسااتالرجا ما قوتهاااك وجفلااه ما جفلهاااك وما تااان ةااقيب الاابوق أتااا شاااره تااالج ي‬ ‫ناق الالتقا))‪.‬‬ ‫وه اك تاريفات مشا ها لتاريف عساد الارحم شااري أوردهاا الاقااد والماازني ةاي ث اياا‬ ‫نقدهبك تؤتد التفار األعف الثفثا حوله المفهو ذاته‪.‬‬ ‫ثانييياً‪ :‬تطييوير مضييمون الشييعر‪ :‬اهااتب الشاااراء المماااةنون القضااايا الاامااا أتثاار ماا‬ ‫اهتمامهب الوجدان الفرديك ةتما جاء الديوانيون عمتوا‪ -‬تا ثير قاوي ما الرومانسايا اإلناتيزياا‬ ‫التي ت ثروا ها‪ -‬عتا توجيه الشار نمو الاباتك وطتساوا ما الشااعر أن يهاتب اةاتس ان وجداناه‬ ‫قسل تل شيءك وأن ياسر ع إحساةاته مريا تاما‪.‬‬ ‫عتا الرغب م أن الاقاد لاب يماانث ةاي أن ي ارق الشااعر موضاوعات المياا اليومياا ةاي‬ ‫السياات أو ال ريا أو الاادتانك ةذنااه اهااتب اهتمااا عنيماا ً الاااالب الااداختي لتشاااعرك وجااال التاسيار‬ ‫الصادق ع هبا الاالب الالاص مقياس الجود المثتاا لتشاار ةقاالن ((إن المماك الابي ال يال ام‬ ‫ةي نقد الشار هو إرجاعه إلا مصدرهك ةذن تان ال يرجث إلا مصادر أعما ما الماواس ةابلك‬ ‫شاورا حيًّا ووجدانا ً تاود إليه الممسوةات‬ ‫شار القشور وال فءك وإن ت ت تتمي وراء المواس‬ ‫ً‬ ‫تما تاود األغبيا إلا الد ونفمات الزهر إلا ع صر الا رك ةبلك شار ال سث القوي والمقيقا ا‬ ‫لجوهريا))‪.‬‬ ‫قاارر المااازني أن الشااار ماارة لا ف‪ ،‬الشاااعرك ةيااه روحااه وإحساةااه وخااواطره ومناااهر‬ ‫نفسهك ةواء أتانت جتيتا أ دقيقاك شريفا أ وضياا‪.‬‬ ‫وذهّ عسد الرحم شاري المابهّ نفساهك ةجاال الشاار لغاا الااطفاا وممرتهااك وهاابا‬ ‫وجه الديوانيون الشار وجها وجدانياك تهتب الااطفاا قسال تال شايء وتاان تاوجيههب هابا جديادًا‬ ‫عتا الشار الار ي ونقده‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬تطوير في الشكل‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الدعوة إلى وحدة عضوية للقصييدةك ميال تصاسي‪ -‬تماا يقاول الاقااد‪ -‬عمافً ة ياا ً تاماا ً‬ ‫يامل ةيه تصور خاطر أو خاواطر متجانساا‪ .‬ميال إذا اختتاف الوضاث أو تاليارت ال ساسا أخال‬ ‫ذلك وحد الص اا وأةسدهاك ةالقصيد الشاريا تالجسب المي يقو تل قسب م ها مقا جهااز ما‬ ‫أجهزتهك وال يغ ي ع ه غيره ةي موضاه))‪.‬‬ ‫غياار أن ال قاااد أخاابوا عتااا الاقاااد أنااه لااب يجاااوز‪ -‬ةااي دعوتااه لتوحااد الاضااويا‪ -‬وحااد‬ ‫الموضواك وأنه لب يمق ةي شاره أتثر م ذلك‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الييدعوة إلييى تطييوير الصييورة الشييعرية‪ :‬اةااتفاد الااديوانيون ما الت ااوير الاسياار الاابي‬ ‫أحدثه الرومانسيون الغر يونك ةي مفهو الصاور الشااريا واةاتاماالتها؛ ةااهتموا هاا اهتما ًماا‬

‫‪36‬‬

‫صرا أليفً ةي الس ااء الشااريك ت قال األحاةاي‪ ،‬وتهاتب التسااب والجاوهر‪...‬‬ ‫تسيراك وعدوها ع ً‬ ‫ً‬ ‫ةااي الافقااا ااي األشااياءك ال التشااا ه الالااارجيك وهاااجموا الصااور التقتيديااا التااي ياتمااد عتيهااا‬ ‫الشاااراء المماااةنون واتهموهااا االةتاااال والمسالغاااك وال م يااا والتصااميبك والمساايا المرةيااا‬ ‫الشاتيا‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬الدعوة إلى التحرر من القافية‪ :‬تان عسد الارحم شااري ما أواالال الشااراء الابي‬ ‫حاولوا التالت م القاةيا الموحد ك وقد تتّ عاد قصااالد لاب ياراا ةيهاا وحاد الارويك تماا أن‬ ‫الاقاد تس ا الدعو لترك القاةياك وعدها إحادى ماوقاات الشاار الار اي عا الت اور؛ قاالن لاي‪،‬‬ ‫ااي الشااار الار ااي و ااي التفاارد وال ماااء إال هاابا الماالاالك ةااذذا اتسااات القااواةي لشااتا المااااني‬ ‫والمقالدك وانفرج مجال القولك زغات المواهاّ الشااريا عتاا اختفةهااك ورأي اا ي اا شااراء‬ ‫الرواياك وشاراء الولفك وشاراء التمثيالك وال ت اول نقار األذن ما هابه القاواةيك والةايما‬ ‫ةي الشار البي ي اجي الروح والاليال أتثر مما يالاطّ الم‪ ،‬وا ذان))‪.‬‬ ‫لا الاقاد تراجث ع رأيه هابا ااد ثفثاي ةا اك وقارر أن انتناا القاةياا متااا موةايقيا‬ ‫تالف لهاا ا ذانك وانق ااا القاةياا اي يات و يات شابوذ يمياد السامث عا طريقاه الابي اطارد‬ ‫حل وةط يسمي ت ويث القاةيا ةي القصيد دون أن يتغيها‪.‬‬ ‫عتيه‪ .‬ودعا إلا ٍ‬ ‫لب ي ار الديوانيون ت ثرهب الرومانسيي الغر يي شاراء ونقادًا‪ -‬ل أعت وا عتا األشاهادك‬ ‫أنهب ت ثروا هب واةتفادوا م هبك وأخبوا أةضل ما ع دهبك دون أن يمصروا أنفسهب ةاي ةثاارهب‪.‬‬ ‫وقد مر ا قسل قتيل تصريي الاقاد ع ت ثره وزميتيه الشار اإلنجتيزي وغيرهك ولا ه دةث قو‬ ‫شسها التقتيدك وقرر أنهب تانوا ةي موقث االختيار ال التسايا‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫ال شك أن الديوانيي جاثوا الشار الار ي ادد م القيب الف يا األليتاك اةتمدوا مانمهاا‬ ‫م الشار وال قاد الار اي اامااك واإلناتيازي ال والرومانساي اإلناتيازي الالااك وأةاادوه ةاي‬ ‫عد جوانّك م هاان إعادتاه إلاا التاسيار عا الوجادان الفاردي ةاي إخافص ولادقك وقاد عااش‬ ‫الشار الار ي م قسل ةترات عتا هبه الشاتتاك ةي شار اض الشاراء الجاهتيي وةاي قصااالد‬ ‫الغزليي والصوةيي وعدد م الشاراء ألماب االتجاهات الفرديا؛ تا الرومي وأ ي الاافء‬ ‫وأ ي ةراس والمت سي ةي غير مداالمه‪.‬‬ ‫ال يااد عصر م الاصور يالتو م هبا الشار‪ .‬لبلك ةذن دعو الديوانيي إلا هابا التاون‬ ‫م الشار ليست جديد عتا الشار الار ي ةاي تاريالاه ال ويالك ولا هاا ليسات دعاو نا ااا ما‬ ‫لور الشار الوجداني ةي تاريخ الشار الار ي‪ ...‬وال يماا إال أن تااون متا ثر إلاا حاد تسيار‬ ‫االتجااااه الرومانساااي الغر ااايك تماااا أنهاااا تممااال ع الااار مغااااير لماااا تاااان ةااااالدا ً اااي شاااار‬ ‫المماةني ‪....‬‬ ‫ولات ا هبا التفسير نجد إجا ا مق اا لتتساثل البي يثور ةي ذه م يقرأ ةثاار الاديوانيي ن‬ ‫لماذا تفوقت دعوتهب ال نريا عتا ت سيقهب الامتي؟‬ ‫وال يالفا عتاا القاار أن شاار الاديوانيي ‪ -‬والةايما الاقااد ثاب الماازني‪ -‬ال يمقا أحياناا ً‬ ‫المساد التي دعوا إليهاك وال يالتو م المااني والموضوعات والمشافت التي هاجموهاا شاد ‪.‬‬ ‫وال ريف أن الاقاد نفسه وقث مر ةي الفخ البي أوقث ةياه أميار الشااراء أحماد شاوقي ما قسالك‬ ‫وأن الدتتور مممد م دور تان له المايال نفساه الابي اةاتالدمه ةاي نقاد شاوقيك ة خابه جريار‬ ‫تفاك القصيد وضياا وحدتها الاضوياك ولال عسد الرحم شاري أتثر زمفاله ت سيقًا لتمساد‬ ‫الجديد ‪.‬‬ ‫لقد ةاا الديوانيون إلا تمديل الشار الار ي الدعو إلاا التاسيار عا الوجادان الفاردي‬ ‫ثرا ااالمفهو الرومانسااي الغر اايك‬ ‫قااو ك و الساااي إلااا ت لاايل مفهااو جديااد لتشااار الار ااي متا ً‬ ‫و ت وير عدد م األدوات الشاريا ت ويرا ً ممدودًاك و ذثار م اقشات نقديا مثمر ةاي وقات لاب‬ ‫يا ةيه الشاراء وال قاد ا خرون يهتمون شيء م هبا القسيل‪.‬‬ ‫مفهوم الشعر الحديث‪:‬‬ ‫تثيارون ما رواد حرتاا الشااار الار اي المااديل يتج ساون تمااا يسادو تقااديب تارياف دقيا‬ ‫واضي ونهااالي لتشاار الماديلك ولاا الماجماات تا ي اا ما اا الجاد واال تاداا لاتماا (حادث)‬ ‫(حدوثًا) (حداثا)ك وةيها أن المديل هو الجديدك وقد أخب هبا الما ا شافً ال فحيا ً أطت عتا‬ ‫الشااار الار ااي الماالاار الم اااقض التجاااه الشااار التقتيااديك وذلااك أن ياااون أةااتوب التاسياار‬ ‫الشاري جديداًك وت ن يالرج عتا األوزان الاروضيا الالتيتياك ويساتك ةاسيل (الشاار المار) أو‬ ‫(القصيد ال ثريا) أو ياتمد عتا التفايتا وحادهاك وأن يااون الما اا الشااريك وماا يصامسه ما‬ ‫عواطف وماان وأيديولوجياك ماايشا ً لتاصر والسيئا الراه اك شرط أال تتالتف هبه األةاار ع‬ ‫الاصرك وال ترتد إلا الماضيك ل تسقا ةي الاالب البي يااير ةياه الشااعر؛ لائف ياؤدي ذلاك اه‬ ‫إلا االغترابك أو االنافاء إلا زم مضاك والاير ةي األوها والنفل‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫وةي األدب الار ي تتالت موجات التجديد م ب مئات الس ي لادى أقاد شااراال ا زم ااًك ولاب‬ ‫تتجمد الميا األد ياك إال ع دما تجمدت األما الار يا ةي لل الماب الاثمانيك ألاب يجادد المهتهال‬ ‫حي قيل ع ه إنه اختط نوعا ً ما هتهتاا الااف ك وتقريساه ما الماديل الياوميك تماا يفاال ااض‬ ‫شاراال ا ةي هبه األيا ! ثب ألب يماول طرةا أن ياون لاحّ مبهّ ةي الميا ةهو أحيانًا ماديك‬ ‫وأحيانا ً مت مل ةي الميا والموت ياالجها هبه ال نر الماديا الم مئ ا‪.‬‬ ‫لقااد اتالااب الشااار المااديل أدا جديااد لتتاسياار عاا الرثيااا الجديااد ك وتصااوير ال زعااات‬ ‫اإلنسااانيا القاالمااا عتااا الماانااا المقيقياااك ودخاال الشااار ةااي لااميب الميااا ك ولهاارت المدرةااا‬ ‫الواقايا التي ترى ل دب ش نا ً يفوق ش ن السفح ةي الماارك المصيريا الاسرى‪.‬‬ ‫والشار المديل هبا المفهو ياسار عا الواقاث التاارياليك واالجتمااعيك والمااديك‬ ‫وال فسيك البي يميا ةيه الشاعرك ةهو ا السيئا الزمانيا والماانيا الماضار ك ال التفاات ةياه إلاا‬ ‫الماضيك وإنما يهتب ال نر إلا الماضرك واإلماان ةيه والت تث نمو الغد ا تيك وما ه اا يا تي‬ ‫خ ر االنزالق الوجودي البي ي سخ م ذاترته أنغا الماضي ومآةيه‪.‬‬ ‫إن ةما المرتا المديثا تمس‪ ،‬الم ةاوي والفاجث ةي الميا ك وتشاف المااناا اإلنساانياك‬ ‫وأ اادها م خفل التجر ا الباتياك ةالاسثياا والسا والارةض هاي ولياد الت اقضاات المزدحمااك‬ ‫ةتب يا حد إذا ً م التمردك وم السااي إلاا التغييارك وإلاا إعااد ختا هابا الااالبك وهابا أهاب ماا‬ ‫ةات إليه حرتا الشار المديل‪.‬‬ ‫من أشعار مدرسة المجددين‬ ‫م أشهر الشاراء المجددي ن‬ ‫شاراء الرا ا القتميا ( المهجريون) ميالااليل نايمااك وإيتياا أ او ماضايك وجساران ختيال‬ ‫جسران ونسيّ عريضاك وختيل م ران‪.‬‬ ‫وقد اتتسم شعرهم بالتالي‪:‬‬ ‫‪ .1‬التمرر م قيود الروي والقاةيا وننا الش ري حيل تتساوا ااض شاارهب ناا‬ ‫(شار التفايتا)‪.‬‬ ‫‪ .2‬التاسير ع المريا واالن فق انتقاد أوضاا المجتمث الار ي واإلنساني‪.‬‬ ‫‪ .3‬ةهولا التغا وختوها م التاقيد‪.‬‬ ‫‪ .4‬وجااود مالتتااف ال زعااات ةااي هاابا الغاار الشاااري تال زعااا الوط يااا وال زعااا‬ ‫القوميا وال زعا اإلنسانيا‪.‬‬ ‫م شاراء المجددي ن‬ ‫خليل مطران ‪:‬‬

‫‪39‬‬

‫عرر ختيل م ران تواحد م رواد حرتا التجديدك ولاحّ مدرةا ةي تال ما الشاار‬ ‫وال ثرك تميز أةتو ه الشاري الصدق الوجداني واأللالا والرنا الموةيقياك وتماا يااد م اران‬ ‫م مجددي الشار الار ي المديلك ةهو أيضا ً ما مجاددي ال ثار ة خرجاه ما األةااليّ األد ياا‬ ‫القديما‪.‬‬ ‫عتا الرغب م مماتا م ران ةي داياته لشاراء عصره ةي أغرا الشار الشاالاا م‬ ‫مدح ورثاءك لا ه ما لسل أن اةتقر عتا المدرةا الرومانسيا والتاي تا ثر ةيهاا ثقاةتاه الفرنساياك‬ ‫ع ااي م ااران الاليااالك وأثاارت مدرةااته‬ ‫ةامااا ع ااي شااوقي الموةاايقا وحاااةظ ااالتفظ الرنااانك ح‬ ‫الرومانسيا الجديد عتا الاديد م الشاراء ةي عصره مثل إ راهيب ناجي وأ او شاادي وشااراء‬ ‫المهجر وغيرهب‪.‬‬ ‫شهدت حيا م ران الادياد ما األحاداث السياةايا واالجتماعياا الهاماا وتاان االغ التا ثر‬ ‫عارر رقاا مشااعره وإحساةاه الااالي وهاو‬ ‫هاك وعسار عا الاثيار م هاا ما خافل قصااالدهك و ح‬ ‫األمر البي اناا‪ ،‬عتا قصاالدهك والتي تميزت زعا إنسانياك وتان لت سياا نصيّ م شارهك‬ ‫ةاسر ع ها ةي الاثير م هك تما ع ي ةي شاره الولفك وقد القصاالد الرومانسيا‪.‬‬ ‫م أ يات الشار الرومانسيا التي قالها ع دما ةئل ع ممسو ته قالن‬ ‫ت‬ ‫ور الاَ ئي ِ حم ئب حت ئتح َو حت ئ ِ‬ ‫يَا حم َا ئالقَ ئت ِ‬ ‫ّ َونح َ‬ ‫ت‬ ‫لَ ئب أ َ َ‬ ‫لئ ِ‬ ‫ل ئتح َو ح‬ ‫اس ِ َما ح‬ ‫ش ئ أ َ ئن َي ئاتَ َب ال ح‬ ‫ت‬ ‫َو ِلـ َمـا َحـاذَ ئرتح ِمـ ئ ةِـ ئ ـ َـتِـ ِه ئب ةِي َا ةَ ِ ئ ِ‬ ‫ةـاَادِي َم ئ َ‬ ‫ت‬ ‫لَئ ِ‬ ‫ي َو ِهـ ئـدِي َو ح‬ ‫إِن لَـيئـفَ َ‬ ‫ت‬ ‫سما حه َو أ َ ئن ِ‬ ‫تَـ ئاـث ح ح‬ ‫ـر األ َ ئةـ َمـا حء لَـ ِا ال حم َ‬

‫‪40‬‬

‫اهااتب م ااران الشااار القصصااي والتصااويري والاابي تما ا م ا اةااتالدامه لتتاسياار ع ا‬ ‫التاريخ والميا االجتماعيا الااديا التي يايشاها ال ااسك ةاةاتاان قصا التااريخ وقاا اار‬ ‫أحداثها الياله الالاصك اإلضاةا لتاسيره ع الميا االجتماعيااك وتاان م اران متفوقاا ً ةاي هابا‬ ‫ال وا م الشار ع غيره ةاان يصور المياا السشاريا ما خافل خيالاه الالااص مراعياا ً جمياث‬ ‫أجزاء القصا‪.‬‬ ‫وتفوق م ران عتا تل م حاةظ إ راهيب وأحماد شاوقي ةاي قصااالده االجتماعيااك والتاي‬ ‫ت اول ةيها الاديد م المواضيثك ممار ا ً ةيها الفساد االجتماعي والالتقي‪ .‬وم شارهن‬ ‫َوا ئقـتحتوا أ َ ئح َرارهَا ححرا ً ةَ حمرا‬ ‫ـار َهـا َ ئمرا ً َو َرا‬ ‫شـردحوا أ َ ئخ َي َ‬ ‫ِ‬ ‫لا ِلما ً‬ ‫ـر الد ئه ِر َو َي ئسقَا الش ُّر شَرا‬ ‫ِ‬ ‫ِإنـمـا الـصال حي َيـ ئسقَا َ‬ ‫ةخ َ‬ ‫ل ئال َرا‬ ‫ِيرهَا‬ ‫ـسروا األ َ ئقف َ ه ئَل ت َ ئاس ح‬ ‫َت ح‬ ‫ر َ‬ ‫يَ ئم َ حث األَيئدي أ َ ئن ت َ ئقح َ‬ ‫يـم َ حث األ َ ئعيح َ أ َ ئن ت َ ئ ح‬ ‫ن َر ش ئَز َرا‬ ‫ئدي َه ئل ت َ ئق ِ ياحها‬ ‫قَـ ِ ـاحـوا األ َي َ‬ ‫طـ ِفـئحوا األ َ ئعيح َ ه ئَل إِ ئ‬ ‫أَ ئ‬ ‫صاَدَ زَ ئة َرا‬ ‫طفَا حثهَا‬ ‫اس أ َ ئن ت ئ‬ ‫َي ئم َ حث األ َ ئنفَ َ‬ ‫َو ِه َم ئجات ح َا ِم ئ حا ئب ةَش ئا َرا‬ ‫اس َهبَا حج ئهدحت ئب‬ ‫أ َ ئخ ِمدحوا األ َ ئنفَ َ‬ ‫‪ -2‬جسران ختيل جسرانن‬ ‫جسران ختيل جسران ميالااليل ةادك م أحفاد يوةف جساران المااروني السشاافنيك‬ ‫شاعر لس اني أمرياي الج سيا‪.‬‬ ‫ولد الشاعر ةي أةر لغير ةقير ةي تد شري ةي ‪ 6‬تانون الثاني ‪ . 1883‬تان والده‬ ‫ختيل جسران الزوج الثالل لوالدته تامتا رحما التي تان لها ا ا اةامه ارس ما زواج ةاا‬ ‫ثب أنجست جسران وشقيقتيه مريانا وةت انا‪.‬‬ ‫توةي جسران ة ا ‪ 1931‬ةي إحدى مستشفيات نيويورك وهو ةي الثام اا واألر ااي ااد‬ ‫إلا ته مر السرطان؛ وم أشاارهن‬ ‫ويسرق ةي أةرتك اله اء‬ ‫ليسسب ةي ممياك الرجاء‬ ‫عفاةك وال هار واإل اء‬ ‫وطيسي الشساب تما يرجي‬ ‫و ال م ممامده الوةاء‬ ‫وقري أعي ا س ي غر‬ ‫وحتي الرأس مفالر تاج يضيء ه جفلك والسهاء‬ ‫وال ت سي ننا الشار ةيه ت حس ما ت نمه ال ساء‬ ‫ةما اإلتتيل لتمس اء وقر وال تصفيف وةرتها ع اء‬ ‫ما ت ا المفحا والفتاء‬ ‫ولا يصدا الرأس اشتغال‬ ‫وةي قصيد أخرى يقولن‬

‫‪41‬‬

‫ط ه لمممد ةالا ا‬ ‫ويي امر رجاه مو‬ ‫الم ال تغتو طف ا‬ ‫إنا وم تس ا أقل‬ ‫ل وتاسر التقصير عا ا‬ ‫تدعو الوةي إلا المفا‬ ‫ونقول دا ةالرا ياا د لداه يوةا ا ةسا ا‬ ‫أشرر األمب انتسا ا‬ ‫ة اثنا تانوا ‪ . . .‬وإنا‬ ‫هل ذاك مغ ي ا إذا لب نامل المجد اتتسا ا‬ ‫يا نالسا متاوا التجتـ ـا ةي ةؤادي والمسا ا‬ ‫ـال ط التآلف والر ا ا‬ ‫ورأوا ترأيي أمثل الـ‬ ‫هلل ةياب م دعا لتصالمات وم أجا ا‬ ‫‪3‬ـ ميالااليل نحايمان‬ ‫ميالاالياال نايمااا (تااوةي ة ا ا ‪) 1988‬ك هااو شاااعر وأديااّ لس اااني وأحااد شاااراء الرا ااا‬ ‫القتميا‪ .‬حصل عتا الج سيا األمريايا وعاش ‪ 100‬ة اك وأحّ الااتّ الازلاا والت مال ‪ .‬وتاان‬ ‫غالسًا ما ي ازل ما ةي ماان قريّ م الشفل حيل يفار ةي تتا ا مؤلفاته الاثير وةتسفته حاول‬ ‫االنسجا ي ال سياا واإلنسان‪.‬‬ ‫م أشاارهن‬ ‫‪ -1‬قصيد أخين‬ ‫أخي ! ئ‬ ‫ي عما ِل ئه‬ ‫ضت ادَ المر ِ‬ ‫إن َ‬ ‫ب غ ئَر ِ ٌّ‬ ‫ر أ ا ِل ئه‬ ‫س ِذ ئت َر َم ئ ماتوا و َعن َب َ ئ َ‬ ‫وقَد َ‬ ‫ئ‬ ‫تشمت ِ َم ئ دَانَا‬ ‫ةف تهزجئ لم ةادوا وال‬ ‫ل‬ ‫ارتث لامتا ً مثتي قت ٍ‬ ‫ئ‬ ‫ّ خا ِشثٍ دا ِ‬ ‫ل ساي َحظ موتانا‬ ‫***‬ ‫أخي ! ئ‬ ‫ي ألوطانِ ئه‬ ‫إن عادَ ادَ المر ِ‬ ‫ب حج د ٌّ‬ ‫أحضان ِخف ِن ئه‬ ‫هوك ةي‬ ‫وألقا جس َمهح الم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وطان خفنَا‬ ‫تل‬ ‫ع ئد َ‬ ‫ةف ت تّئ إذا ما ح‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫ل ئمسَا ً ن اجيهب‬ ‫ا لب‬ ‫ألن الجو َ‬ ‫يترك ل ا َ‬ ‫ةوى أ ئش َساح َم ئوتَانا‬ ‫***‬ ‫أخي ! َم ئ نم ح ؟ ال َو َ‬ ‫ار‬ ‫ط وال أ َ ئهل وال َج ح‬

‫‪42‬‬

‫ار‬ ‫إذا نِ ئم َا ك إذا قح ئم َا ِردَانَا ِ‬ ‫ي وال َا ح‬ ‫الال ئز ح‬ ‫ت ا الدنيا تما خَم ئ‬ ‫لقد خَم ئ‬ ‫ت ِ َم ئوتَانَا‬ ‫ر وأتسا ي ل مفر خ دقا ً ةخَر‬ ‫ةهات الر ئة َ‬ ‫نح َو ِاري ةيه أ َ َح َيانَا‬ ‫‪ -2‬قصيد ال هر المتجمدن‬ ‫ئ‬ ‫ات ع الالرير ؟‬ ‫نضست ميا حه َك ةانق‬ ‫نهر هل‬ ‫َ‬ ‫يا ح‬ ‫يت ع المسير ؟‬ ‫ت وخار عز حم َك ةانث َ‬ ‫أ قد ه َِر ئم َ‬ ‫***‬ ‫ت مرنما ً ي المداال ِ والزهور‬ ‫األم‪ ،‬ت َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أحاديل الدهور‬ ‫تتتو عتا الدنيا وما ةيها‬ ‫***‬ ‫ت تسير ال تالشا الموان َث ةي ال ري‬ ‫األم‪ ،‬ت َ‬ ‫واليو َ قد هس ئ‬ ‫ت عتيك ةاي اح التم ِد الامي‬ ‫***‬ ‫ت إذا أتيت ح َك اتيا ً ةت ئيت َ ي‬ ‫األم‪ ،‬ت َ‬ ‫لرت إذا أتيت ح َك ضاحاا ً أ ايت ي‬ ‫َ‬ ‫واليو َ‬ ‫***‬ ‫ةمات ت ُّهدِي وتو ُّج ِاي‬ ‫ت إذا‬ ‫َ‬ ‫األم‪ ،‬ت َ‬ ‫ِ‬ ‫تساي ك وها أ اي أنا وحديك وال تساي ماي !‬ ‫***‬ ‫ح‬ ‫األتفان ؟ أ هبي قيود م جتيد‬ ‫ما هبه‬ ‫السر ِد الشديد ؟‬ ‫قد تستَتئ َك وذَلتَتئ َك ها يدح ئ‬ ‫***‬ ‫الصفصار ال ورق عتيه وال جمال‬ ‫ها حولك‬ ‫ح‬ ‫يجثو تئيسا ً تتما مر ئ‬ ‫ت ِه ري حي الشمال‬ ‫***‬ ‫ضا‬ ‫ان ت ا ح ةي الفَ َ‬ ‫ت تيه أةراب م الغر ِ‬

‫‪43‬‬

‫ضا‬ ‫ةا نها ترثِي شسا ا ً م حياتِ َك قد َم َ‬ ‫***‬ ‫وت نها ايسها ع دَ الصساحِ وةي المساء‬ ‫دار السقاء‬ ‫جوق يحش َِي حث جس َم َك الصاةي إلا ِ‬ ‫***‬ ‫لا ةي صرر الشتا ك وتاود أيا ح الر يث‬ ‫جسمك م ِعقَا ٍل َما َتئهح يدح الصقيث‬ ‫ةتفك‬ ‫َ‬ ‫***‬ ‫وتاود تسس حب إذ يفطف وج َه َك الصاةي ال سيب‬ ‫وتاود تسس حي ةي ميا ِه َك أنج حب التي ِل السهيب‬ ‫***‬ ‫نهر قتّ ضاحك مثل المروج‬ ‫قد تان لي يا ح‬ ‫حح ٌّر تقت ِس َك ةيه أهواء وةمال تموج‬ ‫***‬ ‫أراك ماسف‬ ‫نهر ! ذا قتسي أراه تما‬ ‫َ‬ ‫يا ح‬ ‫ةور ت ش ح‬ ‫ح‬ ‫ط م عقا ِل َك ك وهو ال‬ ‫والفرق أنك‬ ‫َ‬

‫‪44‬‬

‫ما هو شعر التفعيلة أو الشعر الحر؟‬ ‫التاريف ‪:‬‬ ‫هو شار ياتمد عتا التفايتاك ت ةاس عروضي لتقصيد ك وهو ال يتقيد ادد م التفايفت‬ ‫ةي الس ر الواحدك ةالس ر قد يااون ةياه تفايتاا واحاد أو أتثارك وقاد يصال السا ر الواحاد إلاا‬ ‫اث تي عشر تفايتاك ور ما جمث هبا ال وا م الشار أوزانًا وقواةي مالتتفاك أضف إلا ذلكك أن‬ ‫الشار التفايتا ال يتتز روي ثا ت ةي القصيد تتها؛ ألن هبا ال اوا ما الشاارك ال ياتماد عتاا‬ ‫اةتقفل السيتك ل هو يالرج ع مسدأ تساوي األش ر‪.‬‬ ‫ال ش ن‬ ‫ادأ هابا ال اوا ما الشاار ةاي غاداد عاا ‪ 1947‬ك عتاا ياد ال اقاد ناازك المفالاااك وقاد‬ ‫ذتارت أنهاا أول ما ماارس ننماه ةاي الشاار الار اي‪ .‬وما خافل تجر تهاا ال ويتااك ي ات أن‬ ‫الشار المرك ألاّ م شار الش ري ك وتقصد بلك الشار الار ي الموزون المقفا‪.‬‬ ‫تما نصمت الساحثاك ألاماب شاار التفايتااك إلاا عاد طغياان الشاار المار عتاا الشاار‬ ‫الماالارك ألن أوزاناهك ال تصاتي لتموضاوعات تتهااك ساسّ القياود التاي تفرضاها عتياه وحاد‬ ‫التفايتاك وانادا الوقفاتك وقا تيا التدة والموةيقيا‪.‬‬ ‫ذتاار الاادتتور عسااد الهااادي ممسو اااك تاتااّ مقدمااا تتااابن قضااايا الشااار الماالاارك أن‬ ‫ضا – موجود ةي ال ثرك و الالا الف ي م هك وتبلك الموةيقا التي توجد ةاي ال ثارك‬ ‫التفايتا‪ -‬أي ً‬ ‫تما توجد ةي شار التفايتا‪ .‬ة ي ةرق إذن ي ه و ي ال ثرك إن لب يا م ج سهك ولااد ًرا ع اهك‬ ‫ةشاار التفايتاا أو ماا يساما الشاار المارك هاو أقارب لت ثار م اه لتشاارك ةهاو جا ‪ ،‬ما ال ثاارك‬ ‫ة حرى ه أن يسما (نثر التفايتا)‪.‬‬ ‫عتااا أن عتااي أحمااد اااتثير م ا الاايم الج ااو ي (حضاارموت) و اادر شاااتر السااياب م ا‬ ‫الاراق ي ازعان المفالاا أوليتها لهبا الشارك ويدعون ريادته‪.‬‬ ‫الالصاال ‪:‬‬ ‫يقو شار التفايتا أو الشار المرك عتا جمتا م الالصاال وهي ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مرتازا لتوزنك ولتوحد‬ ‫أوالً ن وحد التفايتا – غالسًا – ةي القصيد ك وهبه التفايتاك تاون‬ ‫الموةيقيا‪.‬‬ ‫وي نب شار التفايتاك عتا نوعي م السمور الار يا هما‪:‬‬ ‫‪ -1‬السمور الصاةياك ذات التفاعيل المؤتتفااك وهاين الاامالك الرمالك الهازحك الرجازك‬ ‫المتقاربك المتدارك‪.‬‬ ‫وقد يتصرر الشاعر ةي شال التفايتاك مستفيدًا م الزحاةات والاتل الجاالز ةيها‪.‬‬ ‫تما يضار لهبه السمور الصاةياك ما يقث م ها م المجزوءك تالااملك والاواةرك والرمالك‬ ‫والرجزك والمتقاربك والمتدارك‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫السمور الممزوجا ن وهي التي يت لف الش ر ةيها م أتثر ما تفايتاا واحاد وهماا‬

‫‪-2‬‬ ‫مران‪:‬‬ ‫السريث ن مستفات مستفات ةاعت ‪.‬‬ ‫الواةر ‪ :‬مفاعتت مفاعتت ةاول ‪.‬‬ ‫إذ يتمظ ه ا أن إحادى التفاايفتك قاد تااررت ةاي الشا رك وقاد ياماد شااعر التفايتاا إلاا‬ ‫اةتمداث تفايفت جديد ك ومزج تفايفت مرك تفايفت مر ةخر‪.‬‬ ‫أمااا السمااور األخاارى تال وياالك والمدياادك والسساايطك والم ساارحك والالفياافك والمضاااراك‬ ‫والمقتضّك والمجتلك ةهي ال تصتي لتشار المر؛ ألنها ذات تفايفت مالتتفا ال تارار ةيها‪.‬‬ ‫ثانيا ً ن المريا ةي عدد التفايفت الموزعا عتا تل ة رن‬ ‫ةفااي شااار التفايتااا أو الشااار الماارك يتصاارر الشاااعر ةااي عاادد التفااايفت ةااي الس ا ر‬ ‫مالضاًا ذلك لتما اك حتا إن اضهب قد أولل عدد التفايفت إلا عشر ةي الس ر الواحد‪.‬‬ ‫ثالثًان حريا الروي والقاةيان‬ ‫إن قصيد الشار المر ال تتتز ننا الروي والقاةياك تماا هاو الشا ن ةاي الشاار الار اي؛‬ ‫وذلك ألن التزا الروي ةي ننرهبك ياد م التارار الممل أوالًك وعامل تا يال لمرياا الشااعر‬ ‫ثانيًا‪.‬‬ ‫را اًان خضوا الموةيقا لتمالا ال فسيا التي تصدر ع الشاعرك ال لتوزن الشاري الابي‬ ‫يفر ننا ًما ثا تًا م اإليقاا وال غب‪.‬‬ ‫الشعر الحر (قصيدة التفعيلة)‬ ‫لماذا ةميت هبا االةب؟‬ ‫هبه التسميا لال وراءها اإلحساس ن القصيد الار يا المديثا لب تتمرر اد تماا ي سغاي‬ ‫أن ياون التمرر وراءها اإلحسااس ا ن القصايد الار ياا المديثاا ال تازال تماارس تتا اا تاتماد‬ ‫عتا التاتي ك وم ثب ةقد تان الشار الار ي ةي حاجا إلا حريا حقيقيا ياتّ م خفلهاا وتا ن‬ ‫ألماب هبه المدرةاا الجدياد هاب ألاماب الشاار المار ةاي المقيقاا وأن ما ةاسقهب لاب ياتساوا‬ ‫الشار المر وإنما تتسوا الشاار المقياد ا لف قياد ماث مدرةاا الشاار المار يال او الشاار الار اي‬ ‫خ و جديد ةي ةسيل تمريره م القيود التي تستت الشاراء‪.‬‬ ‫أةساب لهوره ن‬ ‫‪ )1‬أن شاراء هبه الجماعا تمردوا عتا تتك الميوعا الرومانسيا التي اتصفت ها قصاالد‬ ‫شاراء المهجر والديوان وأ ولتو‪.‬‬ ‫الميوعا الرومانسيا ماذا تا ي ؟‬ ‫تان الوط الار ي ةي أواخر األر اي يات ةي هبا القرن يائ فاال حرتاات الثاور ثاور‬ ‫ضد الممتل الغالّ البي جال الوط الار ي ره الجهال والفقار والمار ثاور تسااا إلاا‬

‫‪46‬‬

‫التمرر السياةاي واالجتمااعي والاقتايك وقاد وجاد شااراء هابه الجماعاا الولياد الشاار الار اي‬ ‫الساالد ايدًا ع الميا وع روح الثور والتمرد‪.‬‬ ‫‪ )2‬رأوه يقاايب ةااي اارج عاااجيك وت نمااا رأوا الشاااراء حااي عافااوا عتااا ذاتهااب يجتاارون‬ ‫تاسيرا حقيقيًّاا عا الواقاث مشاافته الجماعياا وقضااياه الاامااك ولهابا‬ ‫ةالمها الفرديا ال ياسرون‬ ‫ً‬ ‫ةات هبه المدرةا أن ت تقل م الرومانسيا إلا الواقايا ةات لت تقل م التاسير ع الفارد إلاا‬ ‫التاسير ع الجماعا م التمتي ةي الاليال إلا االنضساط ةي الواقث حتا تاون القصيد نا ضاا‬ ‫هبا الواقث ماسر ع ه‪.‬‬ ‫‪ )3‬أن أعضاااء هاابه الجماعااا رأوا القصاايد أن القصاايد الار يااا القديمااا تستاات الش ااعر‬ ‫المااديلك وقياادت حريتااه وةرضاات عتيااه قالااّ شاااري طالستااه اتساعااه قاال ًمااا عتااا وحااد الااوزن‬ ‫والقاةياك وقد تمرد أعضاء هبه المدرةا الجديا عتا وحد الوزن والقاةيا … وقد تمردوا عتيها‬ ‫ألنهب رأوا ةيها تشويه تجر ا الشاعر‪ .‬ولا لماذا رأيهب تشوه تجر ا الشاعر ؟‬ ‫حي تتّ لفح عسد الصسورن‬ ‫ت مت اك حي أطل‬ ‫ةوق الشاشا السيضاء‬ ‫وجهك يتثب الاتب‬ ‫ثااارت ثاااالر الشاااراء المماااةني التااي أعاادوها شااال م ا أشاااال ال ثاار؛ ألنهااا تالتااو م ا‬ ‫اإليقاا الم لور لتقصيد الار يا القديما وحي تتّ لفح عسد الصسور قصيدته و ال ها إلا‬ ‫مسا قا المجت‪ ،‬األعتا لتف ون االجتماعيا وقات قصيدته اي يادي الاقااد ك وحادثت المواجهاا؛‬ ‫شاعر ياتّ قصيد الشار المرك وشاعر م الديوانك وع دما قرأ الاقاد القصيد رغاب إناه ثااالر‬ ‫ومتمرد عتا التقتيد لا ه حي ما قرأ قصيد لفح عسد الصسور تتّ تمتها ما يتي ن‬ ‫((تحمال إلا لج ا ال ثر لاد االختصاص ))؛ مما دةث صفح عسد الصاسور إلاا أن ياتاّ‬ ‫مقاالً يداةث ةيه ع هبا الشار المر ا وان ((موزون وهللا الانيب موزون))‬ ‫وم األمثتا ن‬ ‫الشم‪ ،‬والممر الهزيتا والب اب‬ ‫وحباء ج دي قديب‬ ‫يتداول األيدي‬ ‫ةي م تث الاا الجديد‬ ‫يداي تمتتئان حتما ال قود‬ ‫وة شتري هبا المباء …‬ ‫وم رواالث شار التفايتان‬ ‫قصيد يا قسا الصالر لتشاعر القدير نازك المفالاا ن‬

‫‪47‬‬

‫"تتقاات الشاااعر اقااا ته ئااا ايااد الف اارك عتيهااا لااور لمسااجد قسااا الصااالر القاادس"‬ ‫ةاتست قصيدتها الشهير ن (لتصف والثور )ن‬ ‫يا قساَ الصالر ئه‬ ‫يا وردحك يا ا تهالك يا حضر ئه‬ ‫ويا هدى تسسيما عتويا ال سر ئه‬ ‫يا لتوات عب ا األلدا ئء‬ ‫جاشت ها األ ها ئء‬ ‫يا حرقا المجهولك يا ت تُّ َث اإلنسان لتسما ئء‬ ‫يا َولهَ الرتوا"؛ يا ح‬ ‫ط ئه َر ئه‬ ‫يا ورد الالشواك يا نداهك يا ع ر ئه‬ ‫ئ‬ ‫لهيون‬ ‫ت تسسيماته‬ ‫يا مسجدا ً أ ئة َا َ‬ ‫م أجل ئ‬ ‫حتب وقيٍ مج ئ‬ ‫ون‬ ‫تس َل ةي أرجااله الصف والالضر ئه‬ ‫ولوث التاريخ والفار ئه‬ ‫يا قسا الصالر ئه‬ ‫يا ِذ ئت حرك يا ترتيلحك يا حضر ئه‬ ‫متا نصتي ةيكك هل ةت ست السبر ئه؟‬ ‫هل ناسر المسالك الوعر ئه؟‬ ‫ئ‬ ‫والشزر ئه‬ ‫ترمق ا ذالا حها ال نر‬ ‫***‬ ‫يا قسا الصالر ئه‬ ‫وج حه ِكك هل نمنا ه يا عب ا ال نر ئه؟‬ ‫المزار‬ ‫ونم قد شط ا‬ ‫ئ‬ ‫والسمار‬ ‫تقاذةتئ ا السيد‬ ‫ئ‬ ‫وطو ئ‬ ‫األةفار‬ ‫حت رتس ا وأهت ا‬ ‫ئ‬ ‫واألمصار‬ ‫ترةض ا الاهورك والغا اتك‬ ‫ئ‬ ‫ار‬ ‫خيام ا عتا خ وط ال ئ‬ ‫زار‬ ‫وزادنا التقوىك ومتي األدمث ال ِغ ئ‬

‫‪48‬‬

‫***‬ ‫يا قسا الصالر ئه‬ ‫يا رمزك يا تاريخ؛ يا ةار ئه‬ ‫ئ‬ ‫الالتيل‬ ‫غداًك غداًكك يالتتت اةب هللا ةي القدس وةي‬ ‫ئ‬ ‫القتيل‬ ‫ي تفض الادل المدما لارخاًك يستيقظ‬ ‫ت ست م دمااله زهر ئه‬ ‫ةي ع رها ةب وتالفي ت ةها جمر ئه‬ ‫ئ‬ ‫إةرااليل‬ ‫تساّ ةي أشداق‬ ‫مباق هول زاحف م الفرات الابب حتا ال ئ‬ ‫يل‬ ‫ئ‬ ‫الغتيل‬ ‫ع دالب ي فم‬ ‫وترتوي جداالل الزيتون وال ئ‬ ‫اليل‬ ‫ئ‬ ‫ويل‬ ‫وت ا‪ ،‬الثارات اد السهر ال‬ ‫ئ‬ ‫الرحيل‬ ‫ع ئدنَ م‬ ‫ت نما خيام ا ح‬ ‫يا قسا الصالر ئه‬ ‫يا لغبك يا إعصارك يا ةجي ا خ ئ ر ئه‬ ‫عتا البي يسج ها؛ غدا ً يصير ةج ها قسر ئه‬ ‫يا قسا الصالر ئه‬ ‫ض ئي هوانَ األما المر ئه‬ ‫ِ‬ ‫حاشاك أن تر َ‬ ‫ئ‬ ‫القرةن‬ ‫ةيهسط ال صر عتا مرت ِتي‬ ‫ئ‬ ‫الرهسان‬ ‫صتي ؛ وةي لوامث‬ ‫عتا ال حم ِ‬ ‫ئ‬ ‫يران‬ ‫عتا الفدااليي ةي أوديا ال‬ ‫ئ‬ ‫السرتان‬ ‫غداًك غداًك ي فجر‬ ‫ئ‬ ‫وةان‬ ‫ويسدأ ال‬ ‫ئ‬ ‫األتفان‬ ‫ي تفض الشهيد ةي‬ ‫ئ‬ ‫القضسان‬ ‫وياسر‬ ‫يقاتل ا ةر والس ئ‬ ‫جان‬ ‫ئ‬ ‫اإلنسان‬ ‫ي تصر‬ ‫ئ‬ ‫األذان‬ ‫يرتفث‬

‫‪49‬‬

‫حرا ً عسيري الصدى م قسا الصالر ئه‬ ‫يرطّ المهامه القَ ئفر ئه‬ ‫ويات الصف والجهادك والثور ئه‬ ‫ةي القدسك ةي الجوالنك ةي ةي ا ئء‬ ‫ةي المدن الابرا ئء‬ ‫ةي الريفك ةي ةجون إةرااليلك ةي الصمرا ئء‬ ‫ةي األر ك ةي السما ئء‬ ‫ةيستميل الماءك والترابك والهوا ئء‬ ‫َمداةاا ً ةاغر ًك وثور ً حمرا ئء‬ ‫تزلزل الاصا ا السودا ئء‬ ‫ئ‬ ‫غيان‬ ‫ةيسقط ال‬ ‫ئ‬ ‫والسهتان‬ ‫ويحزه الساطل‬ ‫ويمارون مارهبك ويمار الرحم ئ ‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫قصيدة ‪ :‬وجئت أصلي للشاعر‪ :‬محمود حسن إسماعيل‬ ‫وجئت ألتي‬ ‫ورغب األعالير ترمي خ اها سفمي وجرحي‬ ‫وةاحات هولي‬ ‫أتيت ألتي‬ ‫ورغب احتراق الدروب‬ ‫ونهر الال وب لمسات قتسي ورمتي‬ ‫أتيت ألتي‬ ‫ورغب الرزايا‪ ...‬وتجوالها ةي خميتي وأياي‬ ‫وعشسي وةهتي‬ ‫دهست السدود‬ ‫ودةت القيود‬ ‫وجزت المدود‪ ...‬وجئت ألتي‪...‬‬ ‫وجئت ألتي‬ ‫وةجرت ذاتي لهيسا جديدا‬ ‫يمزق أغفل رقي وذلي‬ ‫وما ت ت عسدًا‬ ‫وال ذقت قيدا ولا لوتا خفيا م هللا يمتي !!‬ ‫إذا حدتح ع هك تردى لساحي تيتي !!‬ ‫ورغب النف البي ذقته م شرودي وميتي‬ ‫نفضت الدجا ع وجودي ومزقت ويتي‬ ‫وتسرت هلل‪ ..‬قتسي ياسر‬ ‫قسل اختفجات قولي‬ ‫أتي ا جمياا نصتي‪..‬‬ ‫وما تاد يفتي لت ور اب‬ ‫وجدنا المصتي‬ ‫ميادي لهو تالالر ةيها الال ا والفسوق‬ ‫وجدنا المما البي تان يصغي‬

‫‪51‬‬

‫لصوت المواميب‬ ‫ذ يي األمان‬ ‫جريي الماان‬ ‫يولول ةي لمته ال يفي !!‬ ‫‪ ...‬وجدنا التراب البي لتا ةيه "مممد"‬ ‫حريقاً‪ ..‬ه لا ا هللا ترغي وتز د !!‬ ‫‪ ...‬وجدنا الم ا ر‬ ‫تماي مجازر لت هر مال وقا ةي الاروق‬ ‫‪ ...‬وجدنا عتي لالر الم‬ ‫‪ ..‬ليف‪ ..‬ي ادي الشروق‬ ‫ونارا‪ ..‬تشد يد ال ور‬ ‫م قاا لسيل عمي‬ ‫ولوتا م هللا‪...‬‬ ‫يزأر ةي تل رت عتي‬ ‫ة مضي لممرا ها؛ القدس جماا نصتي‬ ‫ولو غال ا الموت‪ ...‬لب يس أنفاس شيخ وطفل‬ ‫يو ‪ ...‬ةيزحف القادةيا‬ ‫و الغضّ المر ةي تل نف‪ ،‬أ يا‬ ‫و الث ر‪ ..‬وهو الصف الزتيا‬ ‫ةهيا إلا الث ر‪ ...‬م تل ةفي وةهل‬ ‫وهيا‪ ...‬وهيا‬ ‫إلا المسجد القدس‪ ...‬جماا نصتي !!‬ ‫وجئت له ةوق ناري‪ ...‬وم ناري‬ ‫ألتي !!‬ ‫وجئت إلا أولا القستتي‬ ‫و ت السماء التي ضمت ال ور الساعدي‬ ‫و يت الضياء البي رشه هللا الراحتي‬ ‫ضياءك وع را ً‬

‫‪52‬‬

‫وقدةا وطهرا ً‬ ‫ووحيا ً يسسي ةي ةيتي‬ ‫‪ ...‬وجئت‬ ‫وجاء ج سي لوت ا ذان‬ ‫مث الصمت يصرخ ن أي ا ذان؟‬ ‫وجاءت افي تاسيرتان‬ ‫هما رحما هللا ةي تل ةن‪...‬‬ ‫وجاءت ماي رتاتانك وجاءت ماي ةجدتان‬ ‫وإيماءتان إلي هللا مشدودتان‬ ‫جف ي لت ور ةوق الماارج تست تاان‬ ‫‪ ...‬وجاءت ماي ليتا‬ ‫عانقت ها ةد الارش تسسيمتان‬ ‫ها هللا ةتب‪...‬‬ ‫ونور ي ادي‬ ‫ونور يتسي‬ ‫ونور ياانقه المشرقان !‬ ‫وم قاب قوةي‬ ‫راحت تضيء جسي السما هالتان‬ ‫مقتطفات من الشعر الحديث‬ ‫‪ -1‬عبد الوهاب البياتي في قصيدته (أحزان البنفسج) ‪:‬‬ ‫المفيي التي تادحك ال تمتب ةي موت ةراشا‪.‬‬ ‫و حزان الس فست‬ ‫أو شراا يتوهت‬ ‫تمت ضوء القمر األخضر ةي ليل ليف‬ ‫أو غراميات مج ون يف‬ ‫المفيي التي تص ث م ديفً لمغر‬ ‫المفيي التي تساي‬

‫‪53‬‬

‫تغ ي‬ ‫تت لب‬ ‫ةي زوايا األر‬ ‫ةي مص ث لتّ م جب‬ ‫إنها تمضغ قرص الشم‪ ،‬موت ممتب‬ ‫إنها تضمك م أعماقها‬ ‫تمت شم‪ ،‬التيل التقما تمتب‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪ -2‬عزيز تاتو ةي قصيدتها (ل تفهب) ن‬ ‫ل تفهب أ دا ً ‪ ..‬ل تفهب‬ ‫ما ا نسضاتي ‪ ..‬أشواقي‬ ‫ما ا أشااري أتتسها‬ ‫تمرق ي تمرق أعماقي‬ ‫تممت ي الدنيا‬ ‫ل ة المجهول المسهب‬ ‫تفتمه لي ‪ ..‬وتروح تساثر أوراقي‬ ‫ةي الدرب وت تل أحداقي‬ ‫تقرثها أنت ‪ ..‬وال تفهب‬ ‫ةالمرر لديك هو المرر‬ ‫ال تدرك ما ا ما ةيه‬ ‫ال تسال عما يا يه‬ ‫ال تفهب أنت ‪ ..‬ول تفهب‬ ‫ةدرو ك ميتا الغرس‬ ‫وعيونك خامد الهم‪،‬‬ ‫‪3‬ـ بدر شاكر السياب ‪:‬‬ ‫أنشودة المطر‪:‬‬ ‫عيناك غابتا نخي ٍل ساعةَ الس َح ْر ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر ‪.‬‬ ‫عيناك حين تبسمان تورق الكرو ْم‬ ‫وترقص األضواء ‪ ...‬كاألقمار في ن َه ْر‬ ‫س َحر‬ ‫ير تجه المجداف و ْهنا ً ساعة ال َّ‬ ‫كأنما تنبض في غوريهما ‪ ،‬النتجو ْم ‪...‬‬ ‫شفيف‬ ‫أسى‬ ‫ب من‬ ‫ْ‬ ‫وتغرقان في ضبا ٍ‬ ‫ً‬ ‫سرح اليدين فوقه المساء ‪،‬‬ ‫كالبحر َّ‬ ‫دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ‪،‬‬

‫‪55‬‬

‫والموت ‪ ،‬والميالد ‪ ،‬والظالم ‪ ،‬والضياء ؛‬ ‫فتستفيق ملء روحي ‪ ،‬رعشة البكاء‬ ‫ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء‬ ‫كنشوة الطفل ِإذا خاف من القمر !‬ ‫كأن أقواس السحاب تشرب الغيو ْم‬ ‫وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ‪...‬‬ ‫وكركر األطفال في عرائش الكروم ‪،‬‬ ‫ودغدغت صمت العصافير على الشجر‬ ‫أنشودة المطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫تثاءب المساء ‪ ،‬والغيوم ما تزا ْل‬ ‫تس ُّح ما تس تح من دموعها الثقا ْل ‪.‬‬ ‫ِت‬ ‫كأن طفالً بات يهذي قبل أن ينام ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫بأن أ تمه – التي أفاق منذ عا ْم‬ ‫فلم يجدها ‪ ،‬ث َّم حين ل تج في السؤال‬ ‫قالوا له ‪" :‬بعد غ ٍد تعو ْد ‪" ..‬‬ ‫ال ب َّد أن تعو ْد‬ ‫ْ‬ ‫هناك‬ ‫و ِإ ْن تهامس الرفاق أن َّها‬ ‫في جانب الت تل تنام نومة اللتحو ْد‬ ‫تسف من ترابها وتشرب المطر ؛‬ ‫ت‬ ‫شِباك‬ ‫كأن صيادا ً حزينا ً يجمع ال ت‬ ‫ويلعن المياه والقَدَر‬ ‫القمر ‪.‬‬ ‫وينثر الغناء حيث يأفل‬ ‫ْ‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫أي ح ْز ٍن يبعث المطر ؟‬ ‫أتعلمين َّ‬

‫‪56‬‬

‫وكيف تنشج المزاريب ِإذا انهمر ؟‬ ‫وكيف يشعر الوحيد فيه بال ت‬ ‫ضياع ؟‬ ‫بال انتهاء – كالدَّم المراق ‪ ،‬كالجياع ‪،‬‬ ‫كالحب ‪ ،‬كاألطفال ‪ ،‬كالموتى – هو المطر !‬ ‫ت‬ ‫ومقلتاك بي تطيفان مع المطر‬ ‫وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ‬ ‫سواح َل العراق بالنجوم والمحار ‪،‬‬ ‫كأنها ته تم بالشروق‬ ‫دثار ‪.‬‬ ‫فيسحب الليل عليها من ٍ‬ ‫دم ْ‬ ‫أَصيح بالخليج ‪ " :‬يا خليجْ‬ ‫والردى ! "‬ ‫يا واهب اللؤلؤ ‪ ،‬والمحار ‪ ،‬ت‬ ‫صدى‬ ‫فيرجع ال ت‬ ‫كأنته النشيجْ ‪:‬‬ ‫" يا خليج‬ ‫يا واهب المحار والردى ‪" ..‬‬ ‫أكاد أسمع العراق ي ْذخر الرعو ْد‬ ‫سهول والجبا ْل ‪،‬‬ ‫ويخزن البروق في ال ت‬ ‫الرجا ْل‬ ‫حتى إِذا ما َّ‬ ‫فض عنها ختمها ت‬ ‫لم تترك الرياح من ثمو ْد‬ ‫أثر ‪.‬‬ ‫في الوا ِد من ْ‬ ‫أكاد أسمع النخيل يشرب المطر‬ ‫وأسمع القرى ت‬ ‫تئن ‪ ،‬والمهاجرين‬ ‫يصارعون بالمجاديف وبالقلوع ‪،‬‬ ‫عواصف الخليج ‪ ،‬والرعود ‪ ،‬منشدين ‪:‬‬ ‫" مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫وفي العراق جو ْع‬

‫‪57‬‬

‫وينثر الغال َل فيه موسم الحصا ْد‬ ‫لتشبع الغربان والجراد‬ ‫وتطحن الشتوان والحجر‬ ‫بشر‬ ‫رحى تدور في الحقول ‪ ...‬حولها ْ‬ ‫ً‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫وكم ذرفنا ليلة الرحيل ‪ ،‬من دمو ْع‬ ‫ثم اعتللنا – خوف أن نال َم – بالمطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫ومنذ ْ‬ ‫أن كنَّا صغارا ً ‪ ،‬كانت السماء‬ ‫تغيم في الشتاء‬ ‫ويهطل المطر ‪،‬‬ ‫وك َّل عام – حين يعشب الثرى – نجو ْع‬ ‫مر عا ٌم والعراق ليس فيه جو ْع ‪.‬‬ ‫ما َّ‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫في كل قطرة من المطر‬ ‫حمراء أو صفراء من أجنَّة َّ‬ ‫الز َه ْر ‪.‬‬ ‫وك تل دمع ٍة من الجياع والعراة‬ ‫وك تل قطرة تراق من دم العبي ْد‬ ‫فهي ابتسا ٌم في انتظار مبسم جديد‬ ‫توردتْ على فم الولي ْد‬ ‫أو حلمةٌ َّ‬ ‫الفتي ‪ ،‬واهب الحياة !‬ ‫في عالم الغد‬ ‫ت‬ ‫مطر ‪...‬‬ ‫مطر ‪...‬‬

‫‪58‬‬

‫مطر ‪...‬‬ ‫سيعشب العراق بالمطر ‪" ...‬‬ ‫أصيح بالخليج ‪ " :‬يا خليج ‪..‬‬ ‫يا واهب اللؤلؤ ‪ ،‬والمحار ‪ ،‬والردى ! "‬ ‫فيرجع الصدى‬ ‫كأنَّه النشيج ‪:‬‬ ‫" يا خليج‬ ‫يا واهب المحار والردى ‪" .‬‬ ‫الكثار ‪،‬‬ ‫وينثر الخليج من ِهباته‬ ‫ْ‬ ‫على الرمال ‪ : ،‬رغوه األجا َج ‪ ،‬والمحار‬ ‫بائس غريق‬ ‫وما تبقتى من عظام‬ ‫ٍ‬ ‫من المهاجرين ه تل يشرب الردى‬ ‫من ل َّجة الخليج والقرار ‪،‬‬ ‫الرحيقْ‬ ‫وفي العراق ألف أفعى تشرب َّ‬ ‫من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى ‪.‬‬ ‫وأسمع الصدى‬ ‫ت‬ ‫يرن في الخليج‬ ‫" مطر ‪..‬‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫مطر ‪..‬‬ ‫المطر‬ ‫في ك تل قطرة من‬ ‫ْ‬ ‫حمراء أو صفراء من أجنَّ ِة َّ‬ ‫الز َه ْر ‪.‬‬ ‫وك تل دمعة من الجياع والعراة‬ ‫وك تل قطر ٍة تراق من دم العبي ْد‬ ‫مبسم جديد‬ ‫فهي ابتسا ٌم في انتظار‬ ‫ٍ‬ ‫توردت على فم الولي ْد‬ ‫أو حلمةٌ َّ‬ ‫الفتي ‪ ،‬واهب الحياة ‪" .‬‬ ‫في عالم الغد‬ ‫ت‬ ‫المطر ‪..‬‬ ‫ويهطل‬ ‫ْ‬

‫‪59‬‬

‫ــــــــــــــــــــ‬ ‫غازي القصيبي في قصيدة مومياء‪:‬‬ ‫والبدر‬ ‫ت لي‪ :‬السحر في البحر والليل‬ ‫وقل ِ‬ ‫ِ‬ ‫في الكائنات المدمأة بالعشق‬ ‫تحب‬ ‫تحلم أن تتضاعف وهي‬ ‫ت‬ ‫وتكبر وهي تحب‬ ‫وتولد في الفجر‬ ‫قلت لي‪ :‬السحر في الوتر‬ ‫المتنفتس شوقا ً وشعرا ً‬ ‫ت ‪ ..‬وقلت ‪..‬‬ ‫وقل ِ‬ ‫وأرسلت روحي تعبر هذا الفضاء‬ ‫المرصع بالالنهاية‪..‬تسأل ما السحر؟‬ ‫ما الحب؟ ما العيش؟ ما الموت؟‬ ‫تسأل ‪ ..‬تسأل‬ ‫يا أنت! ال تنبشي ألف جرح قديم‬ ‫وألف سؤال عتيق‬ ‫فإني نسيت الضماد‬ ‫نسيت اإلجابات‬ ‫منذ تبرأت من نزوة الشعراء‬ ‫وعدت إلى زمرة األذكياء‬ ‫الذين يخوضون هذي الحياة‬ ‫بدون سؤا ٍل ‪ ..‬بدون جواب‬ ‫ويأتزرون النقود ويرتشفون النقود‬ ‫ويستنشقون النقود‬ ‫وهذي الثواني التي أخذتنا إلى‬ ‫عبقر كيف جاءت؟‬ ‫ٍ‬ ‫وكيف استطاعت عبور الطريق‬ ‫المدجج بالمال والجاه والعز واليأس؟‬

‫‪60‬‬

‫كيف استطاعت نفاذا ً لقلبي؟‬ ‫ويا ويح قلبي !‬ ‫منذ سنين تج تمد كيف يعيش‬ ‫يدق؟‬ ‫ب ت‬ ‫الفتى دون قل ٍ‬ ‫ودون دماء تسيلْ؟‬ ‫تحنطت لكنني لم أبح‬ ‫مر بي‬ ‫فمشيت ولم يدر من ت‬ ‫قلب‬ ‫أنني دون ْ‬ ‫فمن أين أقبلت ترتجلين القصائد‬ ‫تستمطرين الكواكب زخة وج ٍد‬ ‫تثيرين زوبعة في الرميم؟‬ ‫أنا قد تقاعدت سيدتي‬ ‫من مطاردة الوهم عبر صحارى الخيال‬ ‫تقاعييييدت ميييين رحلتييييي فييييي تخييييوم‬ ‫الرجاء‬ ‫وعبر بحار المخاض المليئة‬ ‫موجا ً عنيفا ً‬ ‫تقاعدت أعلنت للناس أني‬ ‫قد كنت منذ سنين طوال ومتت‬ ‫فمن يفضح السر؟ من يحفر القبر؟‬ ‫سيدتي! أوغل الليل فانطلقي‬ ‫سه البحر‬ ‫ودعي المومياء الذي م ت‬ ‫لم ينتفض ‪ ..‬مسه الليل لم ينتفض‬ ‫مسييه البييدر لييم ينييتفض يتأمييل فييي‬ ‫المال‬ ‫والجاه‪ ،‬والعز‪ ،‬والبأس‬ ‫حسناء أنت؟ أهنك! ما عدت‬ ‫أشعر بالحسن‬

‫‪61‬‬

‫كل النساء الجواري سواء‬ ‫ولو جئتني في صباي منحتك‬ ‫شعرا ً جميالً‬ ‫وحبا ً طهورا ً‬ ‫ولكن أتيت وقد يبس الكرم‬ ‫والطير هاجر والعمر أقفر‬ ‫مييا فييي ضييلوعي سييوى رزميية ميين‬ ‫نقود‬ ‫فهل أنت‪ ،‬كاألخريات سبتك النقود؟‬ ‫أم البحر أغناك عن همسة الدر؟‬ ‫والبدر أغناك عن شهقة الماس؟‬ ‫سيدتي !‬ ‫اتركيني فإني أطلت الكالم‬

‫‪62‬‬

‫توهيف الرموز األسطورية في الشعر الحديث‬ ‫ايدًا عا مماولت اا ولاوج عاالب األةا ور ورموزهاا يجادر اا اإلحاطاا مجمال الادواةث‬ ‫التي دعت الشاعر الماالر إلا التجوء إلا ذلك التراث اإلنساني الموغل ةي القد ليساتتهب م اه‬ ‫تتاااك األجاااواء الروحياااا الاميقاااا ومفماااي الس ولاااا اإلنساااانيا المتفااارد التاااي تجسااادت ةااااال‬ ‫الشالصيات األةا وريا وت تااتهاا ومواقفهاا إزاء المياا اإلنساانيا وماا يمايط هاا ما غماو‬ ‫وتاقيد‪.‬‬ ‫إذا تانت األةاطير ةي مضمونها الاا حاايات أو قص غارقا ةي الاليال والتصورات‬ ‫المضاري المديلك ةاياف يماا أن يااون التقااء اي الشااعر‬ ‫الالراةيا ولفها مجاةيا لتم‬ ‫الماالر ولانث األة ور ؟‬ ‫صارا‬ ‫صرا ننريًّاا أو ةاريًّاا ةمساّك ال إناه يممال ع‬ ‫ً‬ ‫إن الس اء األة وري ال يتضم ع ً‬ ‫ة يًّا ذا طا ث إ داعي عتا نمو ما يقول تاةيرر وأول ما يتفت انتساه ا ةي األةا ور هاو لاتتها‬ ‫الوثيقااا الشااار ذلااك أن عقاال مساادا األة ا ور عقاال شاااعرك اال إن الشاااعر ولااانث األةاااطير‬ ‫يايشااان ةااي عااالب واحااد ةتااب تاااد األةا ور مرتس ااا مرحتااا تارياليااا دااليااا؛ ألن الفا ال ي قااد‬ ‫إطفقا الاليال الغراالسي البي تصوره األةاطيرك ل يتجدد مث تل ة ان عنيب ةي تل الاصور‪.‬‬ ‫إن األة ور ما ت وي عتيه م طاقات إ داعيا ةاعتا وماؤثرات تاساّ الشاار قادرات‬ ‫ة يا ودالليا م خفل خت عفقات لغويا عميقاا السااا والشامول؛ ميال تصاسي ياا القصايد‬ ‫نسااي ًجا ةريادًا ما الاادالالت والرمااوز التااي تمياال إلااا ذلااك الاااالب الغااامض الالفااي الاابي يتااوخا‬ ‫الشاااعر تجساايده عتااا المسااتويات الفاريااا وال فساايا واإلنسااانيا وع ا طري ا األة ا ور ك وم اا‬ ‫تتضم م ع اء ة ي وتاريالي تاون إةقاطات الشاعر الرامز التي تجاته يولاف األةا ور‬ ‫توليفًااا راما ًازا ياااون ةااي وةااه تالتااي التغااا الشاااريا ما غ االيتهااا الفجااا واةا ا اةااتمداث‬ ‫ماادل موضوعي ي الباتياا والموضاوعيا واالن افق التجر اا الفردياا إلاا مساتوى التجر اا‬ ‫اإلنسانيا الاتيا‪.‬‬ ‫الرموز األسطورية في الشعر العربي الحديث الدوافع والمؤثرات‪:‬‬ ‫ال يالفااا أن ماا الم جاازات المهمااا ةااي حرتااا الشااار الماار عتااا يااد الاارواد اةااتالدا‬ ‫ً‬ ‫رمااوزا يولفونهااا ةااي اااء القصاايد لتاساار عاا أةاااار وماااان عميقااا وعاا رثى‬ ‫األةاااطير‬ ‫ومضامي طريفا وماثفا لب ي لفها القار الار ي قسل خمساي ات هابا القارنك و ادأت تمتال لادى‬ ‫الشاااراء المت ا ثري اااألدب األور ااي حيا ًازا تسيا ًارا ةااي الالمسااي يات والسااتي يات‪ ...‬وخال اا ةااي‬ ‫اإلنتاج الشاري إلا المد البي جال ختيل حاوي ياد اةتامال األة ور ةي الشار المديل ما‬ ‫أهب لفاته‪.‬‬ ‫إن الشاراء الارب البي لج وا إلا اةاتالدا الرماوز األةا وريا ةاي شاارهب م تاث هابا‬ ‫ةااا ألةاااليسه تااانوا ياادرتون تما ًمااا أن واقاهااب ولااروةهب‬ ‫ثرا الشااار الغر اايك واقتسا ً‬ ‫القاارن تاا ً‬ ‫السياةاايا والفاريااا ةنااباك هااو واقااث مشااا ه لتواقااث الاابي أشااار إليااه ت‪.‬س‪ .‬اليااوت ةااي قصاايدته‬ ‫األر الالاااراب وحاااي تااااون األر الالاااراب ال ساااسا ل(ت‪.‬س‪.‬الياااوت) المدي اااا الاليالياااا‬ ‫فدهب التي غزتها‬ ‫(اليوتو يا) ال ما ةيهاك ةاألر الالراب ال سسا لتشاراء الارب هي أر‬

‫‪63‬‬

‫المضااار الجديااد و التااالي ةقاادان ال اااس ةيهااا لهااويتهب األلاايتاك و مااا أن األر الالااراب ةااي‬ ‫قصيد اليوت تسترد عاةيتها وعد ه ول الم ر ةاي الجازء األخيار م هااك ةالشااراء الاارب قاد‬ ‫اةتفادوا م هبه الفاار ةاي أةا ور أدوناي‪،‬ك ولابا ةاذن خفلاهب يتمقا حساّ اعتقاادهب ما‬ ‫خفل التضميا‪.‬‬ ‫إن قضيا الت ثر والت ثير وارد ه اك وال ضير ةيها ةي ل ا؛ ألن األةاطير ألسمت تراث ًا‬ ‫عالميًّا وإنسانيًّا ةيها م شمول الداللا والام ما يجال الشاعر الار ي يولف رم ً‬ ‫وزا أة وريا‬ ‫توحي ما هو أتسر ما المسااحا التاي تمتتهاا ما التفاظك ولاا اةاتالدا األةااطير تماا يارى د‪.‬‬ ‫عتي الس ل ال ياد ةي ذاتاه لااهر تساتم االهتماا قادر ماا يساتمقه الجدياد ةاي االعتمااد عتاا‬ ‫صرا ةاعفً م ع الر القصيد المديثا ال تزيي ًا أو زخرةًا فغيًّا‪.‬‬ ‫األة ور ك وجاتها ع ً‬ ‫الرموز األسطورية في شعر الرواد في العراق‪:‬‬ ‫إن اةتالدا الرموز األة وريا ةي شار الرواد أمثال نازك المفالاا و در شااتر الساياب‬ ‫لاااهر شاااريا تثيفاااك حاااول الشاااراء م ا خفلهااا تفجياار الداللااا الم تو ااا ةااي إطااار السااياق‬ ‫الشاري؛ ليؤتدوا األحاةي‪ ،‬والمااني واألةاار التي يممتونها ةاي ج سااتهب ما خافل المواءماا‬ ‫ي الرمز والسياق الف ي ما ا توليف الشااعر لرمازه األةا وري انساجا ًما ماث الساياق الف اي‬ ‫لقصيدتهك ولوال ذلك لتمولت القصيد إلا (ترقيث) غير متجان‪ ،‬ة يًّا‪.‬‬ ‫ولقد تفاوت الشاراء الرواد ةي أةااليّ اةاتالدامهب لترماوز األةا وريا؛ ةما هب ما ذتار‬ ‫شالصيا م شالصيات األة ور ك وما هب ما اتاا عتاا ما اهاا الااا دون أن يابترهاك وما هب‬ ‫م ذترها وأةاد م مغزاها الاا ‪ .‬تل حسّ ق اعاته ودواةاه؛ وذلك لما ةي األةاطير ما طاقاا‬ ‫رمزيا تم ي الشاعر مجاالً لتتاسير ليفصي ع أةااره عتا نمو ة ي يساد القصيد عا المساشار‬ ‫والس ميا م جها وي ى الشاعر أحيانًا أن ياون عرضا ل ذى والمفحقا‪ .‬وهبا يشير إلا أن‬ ‫دورا ةاي هاز تياان الشااعر أماا هابا القتا المضااريك وتسادل‬ ‫لتنرور السياةيا واالجتماعياا ً‬ ‫القيب والافقات اإلنسانيا‪.‬‬ ‫إن االقتصار عتا إقما األة ور ت دا تفسيريا موضما لهر ةاي داياا هابه المرحتااك‬ ‫و اد أن ت ورت هبه التجر ا الشارياك دختت األة ور تا صر ااالي عضاوي ةاي القصايد ك‬ ‫أي المضور الرمزي تتيًّا؛ حيل يضفي عتيها الشااعر دالالت جدياد ك ارد شالولاها وأحاداثها‬ ‫ومواقفها إلا شالصيات وأحداث ومواقف ماالر ك تما لهر ع د أدوناي‪ ،‬ةاي قصايدته ترتيتاا‬ ‫السالك حيل يامد إلا أة ور ةي ي ك وهو ال االر البي يموت احتراقًاك ويسال م رماده ة يا‬ ‫جديدك ةموته ع د أدوني‪ ،‬تان أمفً ورجاء ةي ال المضار الار يا م جديدك يقولن‬

‫‪64‬‬

‫ة ي يا ة ي‬ ‫يا طاالر الم ي والمري‬ ‫……………………‪..‬‬ ‫ة ي أنت م يرى ةوادنا‬ ‫يم‪ ،‬تيف نمما‬ ‫ة ي مت ةدى ل ا‬ ‫ة ي ولتسدأ المراال‬ ‫لتسدأ الشقاال‬ ‫لتسدأ الميا‬ ‫ويت ااور الس اااء األةاا وريك ليتااادى األةاا ور الجاااهز إلااا ختاا الشاااعر أةاااطيره‬ ‫الالالااا وة ا رثاه وإيماءاتااه ومماولتااه الاشاافياك ة ة ا ور الشاااعر تفاااك الس اااء الميثولااوجي‬ ‫لتس ااي اءهااا الالاااصك تمااا لهاار ع ااد ختياال حاااوي ةااي قصاايدته الس ا د اد ةااي رحتتااه الثام اااك‬ ‫ةالس د اد ألاسي لدياه نموذ ًجاا ة يًّااك يجاوب عاوالب ال فاوس ويساسر أغوارهااك ةهاو لا يااود إلي اا‬ ‫وشاعراك يقولن‬ ‫تاادته الا وز والمارةاك ل ةياود إلي ا نسيًّا‬ ‫ً‬ ‫ضيات رأس المال والتجار‬ ‫شاعرا ةي ةمه شاره‬ ‫عدت إلياب‬ ‫ً‬ ‫ف ر تم‪ ،‬ما ةي رحب الفصول‬ ‫تراه قسل أن يولد ةي الفصول‬

‫‪65‬‬

‫لمحة عن النثر العربي الحديث‬ ‫‪ -1‬ت ور ال ثر األد ي الار ي‬ ‫العربي ‪:‬‬ ‫األدبي‬ ‫تطور النثر‬ ‫أسباب ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪ -1‬ألالا التغا الار يا ومرونتهاك وقا تيتها لتت ورك وقدرتها عتا ال مو الداالب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬لااون ذخاااالر التااراث األد اايك ثااب إحياثهااا اااد ال ساعااا وإنشاااء دور الاتااّ مثاال ن‬ ‫الماتسا الناهريا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تسرب نساالب التمرر إلا األديّ لتسال الميا ةي ةاره وإ داعهك وتامل عتا تمرياره‬ ‫م القيود الاقتيا ‪ -4‬انتشار الصماةا واإلقسال عتيها ‪.‬‬ ‫العربي ‪:‬‬ ‫األدبي‬ ‫تطور النثر‬ ‫عوامل ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫‪ .1‬االحتااك الغرب ع طري الساثات والترجما وت ور األةاليّ‪.‬‬ ‫‪ .2‬نشاط المرتا السياةيا واالجتماعياك ومالاطسا األديّ لشاسه‪.‬‬ ‫‪ .3‬ت ور أةاليّ التاتيبك وت اوا م اهتاهك مماا أدى إلاا تا ليف الاتاّ المفالماا لتمياا‬ ‫الاصريا تغا ةصيما ‪.‬‬ ‫األدبي الحديث ‪:‬‬ ‫بوادر تطور النثر‬ ‫ت‬ ‫‪ -1‬السهولا والوضوح ةي األةاليّ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التمرر م قيد الزخارر السديايا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نفض ما تان قد عت الاتا ا م أوضار الاهود المت خر ‪.‬‬ ‫‪ -4‬مممد عسده هو الراالد البي أةهب ةي تمرير ال ثر األد ي م قيود السجث ‪.‬‬ ‫األدبي الحديث ‪:‬‬ ‫تطور النتثر‬ ‫مراحل ت‬ ‫ت‬ ‫أ‪ -‬مرحتا السدايات ن أهب عوامل ت ور هبه المرحتا ن‬ ‫‪ -1‬االحتااك المضار الغر يا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬دأ ال ثر المديل االن فق م أةر الموضوعات التقتيديا ‪.‬‬ ‫‪ -3‬دأ ال ثر المديل االلتفات إلا الميا الجديد لتتاسير ع حاجاتها سساطاك و تغا خاليا‬ ‫م االل اا والاليال التبي تانا يشغفن الااتّ ع نفسه وموضوعه ‪ .‬وتتا ات هبه المرحتا‬ ‫ال تالتااو ما اااض مناااهر الضاااف ةااي لااوم الاسااار ك وتسااتل اااض األلفااال الدخيتاااك وعااد‬ ‫االحتفااال الصااور وأةضاال م ا يمثاال هاابه المرحتااان رةاعااا ال ه اااوي ةااي تتا ااه ( تالتااي‬ ‫اريز )‪.‬‬ ‫اإل ريز ةي تتالي‬

‫‪66‬‬

‫ب‪ -‬مرحلة االنتقال ‪ :‬وشهدت هذه المرحلة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬انتشار التاتيب وال ساعا والترجما ‪.‬‬ ‫‪ -2‬إحياء التراث ‪.‬‬ ‫‪ -3‬احتدا الصراا ي القديب والجديد ‪.‬‬ ‫‪ -4‬لهور المقالا نواعها ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ازدهار الال ا ا ‪.‬‬ ‫‪ -6‬لهور مماوالت الت ليف ةي القصا ‪.‬‬ ‫‪ -7‬انتهاء السجث ع د اضهبك والتزا ا خري ه‪ .‬أةضال ما يمثال هابه المرحتاا نعساد‬ ‫الرحم الاواتسي ةي ن ( طساالث االةتسداد) وأديّ إةماق ةي (الدرر) ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مرحلة االزدهار ‪:‬‬ ‫ةاي هابه المرحتاا ت وعات ة ااون ال ثارك وارتفاات أةااار ح َاتااه ن وقاد شاهدت هابه المرحتااا‬ ‫روز مدرةتي ن‬ ‫‪ -1‬مدرةا المماةني ن م ذوي الثقاةا الار يا الصارةاك وتاانوا يمرلاون عتاا جاود‬ ‫الاسار ك وةفما التغا مثل ن الم فتوطي ‪.‬‬ ‫ع ِاي هاؤالء اما الفاار‬ ‫‪ -2‬مدرةا المجددي ن والبي ت ثروا الثقاةا الغر يا وةدا هاك و ح‬ ‫ودقتهااا وتمتيتهاااك وعااالجوا قضااايا ال قااد األد اايك مثاال ن طااه حسااي – عساااس مممااود الاقاااد –‬ ‫إ راهيب المازني ‪.‬‬

‫ نواحي تطور النثر األدبي الحديث ‪:‬‬‫‪ -1‬اتسااات موضااوعات ال صااوص ال ثرياااك وت وعاات لتشاامل األدب والاتااو والسياةااا‬ ‫واالجتماا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تساي اات األة االيّك ةه اااك األةااتوب الاتمااي الاادقي ك وه اااك األةااتوب األد ااي المتاايء‬ ‫الاليال ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت تات األةاار إلا اال تاار والتجديدك والام والغزار والتمتيل والتاتيل والوضاوح‬ ‫والترتيّ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ااارزت شالصااايا األدياااّ المفاااار ك وعاطفتاااه الصاااادقاك وامتااااز تصاااويره ال راةاااا‬ ‫واإل داا‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫‪ -5‬تجتت األةاليّ قاالها التغويك و راءتها م التاقيد والتاتف ‪.‬‬ ‫حتتاب هبه المرحتا أرةوا دعاالب ال ثر المديل َ ئدءا ً م الالاطر التي اشتهر ةيهاان لادقي‬ ‫إةااماعيلك وزتريااا تااامرك وناازار قساااني إلااا ة ا السااير الباتيااا تمااا ةااي (األيااا ) ل ااه حسااي ك‬ ‫والااما تما ةي (الاسقريات) لاساس مممود الاقاد‬

‫‪68‬‬

‫المسرح الشعري‬ ‫المسرح الشاري ع د شوقين‬ ‫أول م ننب المسرحيا الشاريا ةي الار يا هو ختيل اليازجيك وةس لمارون ال قااش أن‬ ‫زاوج ةيهاا اي الشاار وال ثارك ثاب لهارت مسارحيات شااريا عدياد اةاتمدت‬ ‫وضث مسرحيات َ‬ ‫موضوعها م التاريخ واألةاطير أو م الشؤون الاصريا‪.‬‬ ‫جاء شوقي ووضث أول عمل مسارحي ةاي شااره‪ .‬ةقاد ادأ يتفاعال ةاي خااطره حتاا ةا ا‬ ‫‪ 1927‬حااي ويااث أميا ًارا لتشاااراءك ةاارأى أن تاااون اإلمااار حا ً‬ ‫ااةزا لااه إلتمااا مااا اادأ اه عمتااه‬ ‫المسرحيك وةارعان ماا أخارج مسارحيا مصارا تتيو ااترا ةا ا ‪ 1927‬ك ثاب مسارحيا مج اون‬ ‫ليتا ‪ 1932‬ك وتبلك ةي الس ا نفسها قمسيز وةي ة ا ‪ 1932‬أخرج إلا ال ور مسرحيا ع تر ك‬ ‫ثب عمد إلا إدخال اض التاديفت عتا مسرحيا عتي ك الاسيرك وأخرجها ةي الس ا ذاتهاك مث‬ ‫مسرحيا أمير األندل‪ ،‬وهي مسرحيا نثريا‪.‬‬ ‫مسرحيات شوقي‪ :‬دراسة تحليلية لبعض نصوص من المسرحية‬ ‫األ يات ن‬ ‫" حوار ي المتاا ووليفتها "‬ ‫شرميون (وليفا المتاا)ن‬ ‫الجماهير يا متي َااح‬ ‫حسور و ِ ئش ٍـر‬ ‫الشـــط *** يموجونَ ةي‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫ص ٍر‬ ‫لهور عتا‬ ‫ت ةي أ ئتتيحو َما *** م‬ ‫ةــر حه ئب ما لَ ِقي ِ‬ ‫الادو ونَ ئ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ات ةي المدي ِا يسـري‬ ‫ال يقـــولونَ أو يايدونَ إال *** نس ً َ‬ ‫التغويات ن‬ ‫الشط ن الشاطم جماهان ش وط ك ش آن‬ ‫ يموجون ن يتداةاون تالموج‬‫ حسور ن ةرور‬‫ السشر ن السشاشا وطفقا الوجه ضد عسوس ك تجهب‬‫ ةرهب ن أةادهب ضد أحزنهب‬‫ لهور ن تغتّ عتا الادو ك نصر‬‫خسرا‬ ‫ نس ن ً‬‫ الادو جماهان األعداءك وال ِادى واألعادي‬‫ ات ن لل‬‫ يسري ن ي تشر ‪.‬‬‫الشرح ن‬

‫‪69‬‬

‫تاارد شاارميون عتااا تساااثل المتاااا ةتقااولن أن الجماااهير قااد احتشاادوا وتجماااوا إلعاافن‬ ‫ةرحتهب ال صر ك ةقد أةادهب ما حققت م انتصار عتا الادو ةي مارتا أتتياو ك ولاي‪ ،‬عتاا‬ ‫ألس تهب إال نس ال صر البي انتشر ةي المدي ا سرعا ‪.‬‬ ‫التبوق ن‬ ‫[الجماااهير الشااط يموجااون ] ن اةااتاار ما يااا ك تصااور الجماااهير المتدةقااا ما ًارا هاال ًجااا‬ ‫يموجك وةر جمالها توضيي الفار رةب لور لهاك وتوحي المماةا وقو الاواطف ‪.‬‬ ‫[الجماهير يموجون ] ن ت ايا ع تثر الجماهير الفرحا االنتصار المزعو ‪.‬‬ ‫[ الشط] ن مجاز مرةل ع المدي ا ك عفقته ن الجزاليا ‪.‬‬ ‫[يا متيااا] ن أةاتوب إنشااالي ‪ /‬ناداء ك غرضاه ن التانايبك ويؤخاب عتاا الشااعر أناه جاال‬ ‫الالادما تالاطّ المتاا خ اب ال د لت دك وتاان المفارو أن تقاولن " ياا متياتاي " ك تماا يؤخاب‬ ‫عتيه أن فغا األةتوب ةي " يموجون ةي حسور و شر" أرةث م مستوى أةاليّ الالد ‪.‬‬ ‫[ شر‪ -‬حسور ] ن ع ف " شر" عتا " حسور" إط اب ؛ ألن السشر نتيجا لتمسور ك ةتي‪،‬‬ ‫مجتو ا ً لتقاةيا‪.‬‬ ‫[ةارهب ماا لقياات ما لهااور ونصار ] ن اةاتاار ما يااا ك تصاور النهااور وال صار شاايئًا‬ ‫ماديًّا تتقاه المتاا ‪.‬‬ ‫[لهااور ونصاار] ن ع ااف " نصاار" عتااا " لهااور" أضااار جديادًا لتما ااا؛ ألن ال صاار‬ ‫نتيجا لتنهور والغتسا‪.‬‬ ‫[نس يسرى ] ن اةتاار ما يا ك تصور ال س إنسانًا يسير ةي المدي ا ليفً‪.‬‬ ‫[ال يقولون أو يايدون إال نس ] ن أةتوب قصر ال فيك واالةتث اء لتتوتيد ‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫أهم المصادر‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪-11‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪-15‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪-18‬‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪-20‬‬ ‫‪-21‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫‪-23‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪-26‬‬ ‫‪-27‬‬ ‫‪-28‬‬ ‫‪-29‬‬ ‫‪-30‬‬ ‫‪-31‬‬ ‫‪-32‬‬ ‫‪-33‬‬ ‫‪-34‬‬ ‫‪-35‬‬ ‫‪-36‬‬ ‫‪-37‬‬ ‫‪-38‬‬ ‫‪-39‬‬ ‫‪-40‬‬

‫االتجاهات األد يا ةي الاالب الار ي المديل أني‪ ،‬المقدةي طساا يروت ‪. 1952‬‬ ‫اتجاهات الشار الار ي الماالرك د‪ .‬إحسان عساسك ال ساا األولاك ‪ 1978‬ال اشر ن المجت‪ ،‬الوط ي لتثقاةا‬ ‫والف ون وا دابك الاويت‪.‬‬ ‫أثر التراث ةي الشار الاراقي المديل ك عتا حداد دار المريا لت ساعا وال شر غداد ك ‪.1986‬‬ ‫األدب الار ي المديل والتراث تموالت الافقا وخصوليات األج اس د‪.‬أحمد جاةب المسي ‪.‬‬ ‫األدب الار ي الماالر ةي مصرك الدتتور شوقي ضيفك دار الماارر مصر ‪. 1966‬‬ ‫األدب الار ي الماالر ةي مصرك الدتتور شوقي ضيفك دار الماارر مصر ‪.1966‬‬ ‫األدب الار ي الماالر ةي مصرك دتتور شوقي ضيف دار الماارر ‪. 1957‬‬ ‫األة ور اإلغريقيا ةي الشار الار ي الماالر (‪ )1900-1950‬د‪ .‬مممد عسد المي ك دار ال هضا الار يا القاهر‬ ‫‪.‬‬ ‫األة ور ةي الشار الار ي المديلك د‪ .‬أن‪ ،‬داوودك ماتسا عي شم‪،‬ك القاهر ك ‪. 1975‬‬ ‫األة ور ةي شار السياب عسد الرضا عتي ـ وزار الثقاةا والف ون ك غداد ‪.1978‬‬ ‫األة ور ةي شار در شاتر السياب ك ةمير ق امي مجتا دراةات المجتد ‪ 9‬ك الادد ‪ 1‬ك حزيران ‪. 1982‬‬ ‫أشاال التاسير ةي األدب الشاسي د‪ .‬نسيتا إ راهيبك دار نهضا مصر ك القاهر "د‪.‬ت"‬ ‫األلا ث ةي موقد الشار ك حاتب الصار ك دار الشؤون الثقاةيا وزار الثقاةا واإلعف غداد ‪986‬‬ ‫االنتصارات المبهتا لاتب ال ف‪ ،‬المديل داتوك يير ‪1981‬ك ج‪1‬ك ترن وجيه أةاد ‪-‬وزار الثقاةا‪ -‬دمش ‪.‬‬ ‫السيادر ميالااليل نايما طساا دار الماارر ‪. 1945‬‬ ‫ت ور األدب المديل ةي مصر دتتور أحمد هيال طساا ‪. 1968‬‬ ‫توليف الرموز األة وريا ةي الشار ي نازك والسياب د‪ .‬ر اب هاشب حسي ك تتيا التر ياك جاماا غداد‪.‬‬ ‫والمقال تمتيفً وتمريرا ً)ن عسد الرازق عسد الم تّ‪.‬‬ ‫الجديد ةي األدب (ال‬ ‫جريد القادةيا ك عدد ‪4192‬ك ةي ‪ 1993/5/10‬غداد الاراق‪.‬‬ ‫الجوانّ اإلنسانيا والنواهر الف يا ةي شار نازك المفالاا لتااتسا ةاميا لادق ديوب‪.‬‬ ‫دراةات ةي األدب وال قدك دتتور مممد عسد الم اب خفاجا ‪. 1956‬‬ ‫دراةات ةي ال قد األد ي الماالرك د‪ .‬مممد زتي الاشماويك دار الشروقك القاهر ك ال ساا األولاك ‪. 1994‬‬ ‫دراةات ةي ةقه التغا الار يا د‪ .‬السيد ياقوب ارك يروت ‪. 1969‬‬ ‫دراةا نقديا ةي ضوء الم هت الواقاي ك حسي مرو ك الم ساا التجاريا م شورات ماتسا الماارر يروت ‪. 1965‬‬ ‫دالالل اإلعجاز ةي عتب المااني– عسد القاهر الجرجاني – مممود شاتر – عا ‪. 2000‬‬ ‫ديوان الالتيلك م ساا الهفل مصر ‪. 1949‬‬ ‫ديوان إيتيا أ و ماضي – األعمال الاامتا – دار الاود – يروت‪.‬‬ ‫ديوان در شاتر السياب " المجموعا الاامتا " الجزء األول دار الاود يروت ‪. 1971‬‬ ‫الديوان ج‪ 2‬الاقاد والمازني طساا ‪. 1921‬‬ ‫ديوان جسران ختيل جسرانك "األعمال الشاريا الاامتا"ك ال ساا األولاك ماتسا جزير الوردك القاهر ‪.‬‬ ‫ديوان حاةظ إ راهيبك طساا الهيئا المصريا الااما لتاتاب‪ -‬القاهر ‪. 1987‬‬ ‫ديوان ختيل م رانك دار الاتاب الار يك يروتك ال ساا الثالثا ‪. 1967‬‬ ‫ديوان شوقي الاتابن الشوقيات (ديوان أمير الشاراء أحمد شوقي) المؤلفن أحمد شوقي تقديب وتمقي ودراةان‬ ‫ممدوح الشيخك ال اشرن دار ت وز المارةا (مصر)ك ال ساا األولان ‪. 2008‬‬ ‫ديوان لفح عسد الصسورك طساا دار الاود ك يروت ‪. 1988‬‬ ‫ديوان عسد الرحم شاريك دار الماارر اإلةا دريا ‪ 1960‬جمث وتمقي نقوال يوةف‪.‬‬ ‫ديوان عسد الوهاب السياتيك ن ئشر دار الاود سيروت ‪. 1972‬‬ ‫ديوان مممود ةامي الساروديك نشر دار الاتّ المصريا ‪. 1940‬‬ ‫ديوان ميالااليل نايماك لدرت طساته األولا عا ‪. 1959‬‬ ‫ديوان نازك المفالاا المجموعا الاامتا الجزء األول دار الاود ط‪. 1981 2‬‬ ‫الرمز األة وري ةي شار در شاتر السياب د‪ .‬عتي الس ل‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫‪-41‬‬ ‫‪-42‬‬ ‫‪-43‬‬ ‫‪-44‬‬ ‫‪-45‬‬ ‫‪-46‬‬ ‫‪-47‬‬ ‫‪-48‬‬ ‫‪-49‬‬ ‫‪-50‬‬ ‫‪-51‬‬ ‫‪-52‬‬ ‫‪-53‬‬ ‫‪-54‬‬ ‫‪-55‬‬ ‫‪-56‬‬ ‫‪-57‬‬ ‫‪-58‬‬ ‫‪-59‬‬ ‫‪-60‬‬ ‫‪-61‬‬ ‫‪-62‬‬ ‫‪-63‬‬ ‫‪-64‬‬

‫الرمز األة وري ةي شار در شاتر السيابك د‪ .‬عتي الس ل شرتا الر ياان لت شر والتوزيث ك الاويت ك ‪. 1982‬‬ ‫الرمز ةي الشار الاراقي الماالر "رواد الشار المر" مستب حسّ حسي رةالا جامايا " م سوعا الرونيو تتيا‬ ‫ا داب جاماا السصر ‪. 1990‬‬ ‫الرمز ةي الشار الاراقي رةالا ماجستير مستب حسّ حسي ‪.‬‬ ‫رواد ال هضا المديثاك مارون عسودك طساا يروت ‪. 1952‬‬ ‫الشار الار ي الماالرك قضاياه ولواهره الف يا والما وياك عز الدي إةماعيلك دار الااتّ الار ي لت ساعا‬ ‫وال شرك القاهر ك ‪. 1967‬‬ ‫الشار ي الرثيا والتشايلك عسد الازيز المقاليك دار الاود يروتك ‪. 1981‬‬ ‫الشار ومتغيرات المرحتا الشار والتراث د‪ .‬حماد حمود ود‪ .‬عتي جواد طاهر م ا ث دار الشؤون الثقاةياك غداد‬ ‫‪.1986‬‬ ‫ة المقالاك مممد يوةف نجبك طساا يروت ‪. 1966‬‬ ‫الف ون األد يا وأعفمهاك أني‪ ،‬المقدةيك طساا يروت ‪. 1936‬‬ ‫ةي األدب المديلك عمر الدةوقي طساا ‪. 1961‬‬ ‫ةي الميزان الجديدك دتتور مممد م دور طساا ‪. 1944‬‬ ‫القصيد المدور ةي الشار الار ي المديلك ن مماضر ةي مهرجان المر د‪4‬ك نازك المفالاا‪ -‬مجتا ا دابك‬ ‫الادد الثانيك شساط ‪. 1978‬‬ ‫قضايا الشار الماالرك نازك المفالااك دار الاتب لتمفيي ك يروتك ‪. 1983‬‬ ‫قضيا الشار الجديدك مممد ال ويهيك ماهد الدراةات الار ياك الم ساا الاالمياك القاهر ‪. 1964‬‬ ‫الااةي ةي عتب الارو والقواةيك الدتتور غالّ الشاوير ماتسا الرشدك ط‪2‬ك ‪1423‬هـ‪.‬‬ ‫مجتا دراةات ك المجتد ‪ 9‬ك الادد ك حزيران ‪(1982‬األردن )‪.‬‬ ‫مماضرات ع ختيل م رانك الدتتور مممد م دورك م ساا دار اله اء مصر ‪. 1954‬‬ ‫مشال إعراب القرةن ‪ -‬ماي أ ي طالّ القيسي – تمقي ن حاتب الضام – مؤةسا الرةالا ‪ -‬يروت – ط الثانيا‪.‬‬ ‫م الاات ةي الاتّ والميا ك عساس الاقادك القاهر ك ‪. 1952‬‬ ‫ماجب األةاطيرك ل في الالوريك الجزء األول م ا ث دار الشؤون الثقاةيا غدادك ‪. 1991‬‬ ‫مقدما لدراةا الاقادك مممد عسد الهادي مممودك القاهر ‪. 1975‬‬ ‫نازك المفالاا دراةات ةي الشار والشاعر "تتاب تبتاري" إعداد عسد هللا المه ا شرتا الر ياان لت شر والتوزيث ك‬ ‫الاويت ‪. 1985‬‬ ‫ال قد األد ي ألوله واتجاهاتهك د‪ .‬أحمد تمال زتيك دار ال هضا الار يا لت ساعا وال شر ك يروت ك ال ساا الثانيا ك‬ ‫‪. 1981‬‬ ‫الوةيتا األد ياك حسي المرلفيك م ساا المدارس المتايا القاهر ‪1292‬هـ‪.‬‬

More Documents from "Lagdaa Mohammed"