قوانين تفادي الحوادث

‫قوانين تفادي الحوادث‬ ‫‪ -1‬إن الطائرة التي في خطر لها الفضلية على كل الطائرات الخرى في كافة الخدمات‪.‬‬ ‫‪ -2‬إذا تقابلت طائرتان من نفس النوع فإن الطائرة التي على يمين الطائرة الخرى لها الفضلية‪:‬‬ ‫ وزعت الفضلية للجسام حسب بطء حركتها وقسمت كالتالي‪:‬‬‫ البالون له الفضلية على كل الطائرات الخرى ثم الطائرات التي ل تحمل محركات ثم المناطيد وأخيرا الطائرة التي تسحب‬‫طائرة آخري‪.‬‬ ‫‪ -3‬عندما تلتقي طائرتان وجها لوجه فإن كل طائرة يجب إن تنحرف لليمين‪.‬‬ ‫‪ -4‬الطائرة القادمة للهبوط لها الفضلية على كل الطائرات التي في الجو أو الرض‪.‬‬ ‫‪ -5‬عند اقتراب طائرتين للهبوط تكون الفضلية للطائرة القل اليمين‪.‬‬ ‫‪ -6‬ل يسمح لي طائرة بالقتراب من الطائرة الخرى لدرجة خطيرة إل بعد موافقة كل الطرفين(قائدي الطائرتين)‪.‬‬ ‫‪ -7‬إن الرؤية الليلية أكثر صعوبة من الرؤية إثناء النهار وان ذلك يحدث طبيعيا لكل إنسان حيث تصبح رؤيته الليلية‬ ‫اقل بكثير من رؤيته إثناء النهار لذلك وضعت تجهيزات وقواعد ليلية وهي كالتالي ‪:‬‬

‫تجهيزات الطائرة الضوئية ‪:‬‬ ‫يبدأ الليل في مفهوم فن الطيران من غروب الشمس حتى شروقها ‪ ،‬وتجهيزات الطائرة الضوئية في الليل تكون كالتالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬إضاءة المواقع ‪:‬‬

‫ويقصد بها الضاءة التي يدرك منها قائد الطائرة موقعه من الطائرة الخرى وترتيبها كالتالي ‪:‬‬ ‫وجود ضوء أخضر ثابت على الجناح اليمن لكل طائر ‪ ،‬يدل قائد الطائرة الخرى انه على يمين الطائرة الحاملة له أثناء‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫وجود ضوء أحمر ثابت على الجناح اليسر لكل طائرة ‪ ،‬يدل قائد الطائرة الخرى انه على يسار الطائرة الحاملة له أثناء‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫وجود ضوء ابيض ثابت في ذيل كل طائرة ‪ ،‬يدل قائد الطائرة الخرى على انه خلف الطائرة الحاملة له أثناء الليل ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الضاءة المانعة للحوادث ‪:‬‬ ‫نظرا لضعف الرؤية الليلية وخوفا من الوقوع في الحوادث أوجدت إضاءة سميت بالضاءة المانعة للحوادث ‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫إضاءة تظهر وجود الطائرات الحاملة لها ‪ ،‬ومنها الضوء الحمر المتقطع ‪ ،‬والبيض الدائري ‪ ،‬وتتوزع هذه الضاءة على‬ ‫الجنحة وفوق قمة الذيل ومن تحت الطائرة‪.‬‬

‫القواعد الليلية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب عليك أن تتحاشى الضاءة اللمعة أو القوية ( على القل ) لمدة نصف ساعة قبل القيام برحلة ليلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬أغلق إحدى العينين إذا أضررت للتعرض لضاءة قوية أو ل معه لتفادي الوقوع في حجب الرؤية المؤقت‪.‬‬ ‫‪ -3‬افتح عينيك وأغمضهما بسرعة إذا وقعت في حجب الرؤية المؤقت‪.‬‬ ‫‪ -4‬ابتعد عن التدخين وشرب المسكرات وتناول المخدرات التي تؤدي إلى الضرر‪.‬‬ ‫‪ -5‬حرك عينيك ببطء أكثر من تحريكهما أثناء النهار ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ل تلبس نظارات شمسية بعد غياب الشمس ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أرغم العينين على البتعاد عن رؤية الوسط ‪.‬‬ ‫‪- 8‬ركز على رؤية الشيء‬

‫قوانيني المطارات‬

‫أول‪ -‬مطارات غير متحكم بها ‪:‬‬ ‫وهي مطارات قليلة الحركة ل توجد بها أبراج مراقبة ‪ ،‬وعند الهبوط على أحد هذه المطارات يجب على الطيار أن‬ ‫يعتمد على نفسه اعتمادا كليا بالقيام بما يلي ‪:‬‬ ‫يتحدث الطيار من خلل الجهاز اللسلكي على الرقم الخاص بمحطة المطار المطلوب النزول فيه فور الدخول بمجاله على‬ ‫بعد عشرة أميال على القل وذلك للشعار بقدومه‪ ،‬ثم يكرر التحدث عند تحديد المدرج وعند الستعداد للهبوط النهائي ‪،‬‬ ‫( عبارة عن نشرات يستمع إليها قائدي الطائرات الخرى إذا وجدوا بالمنطقة نفسها وعلى نفس رقم محطة المطار لتسهيل‬ ‫حركة المرور الجوية وتفاديا للوقوع في حوادث جوية ) ‪.‬‬ ‫وفقا لتجاه الرياح يحدد قائد الطائرة المدرج الذي يريد الهبوط عليه ‪ ،‬حيث إنه يفضل القلع والهبوط في التجاه‬ ‫المضاد للرياح ‪ ( ،‬يختار الطيار المدرج الذي تكون الرياح فيه قادمة من أمام الطائرة ‪ ،‬ويتعرف الطيار على اتجاه الرياح في‬ ‫هذه المطارات عن طريق العلمات الموجودة في داخل كل مطار ) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫يتبع قائد الطائرة حركة المرور الجوية للدخول إلى المدرج المقرر الهبوط فيه ‪ ،‬أما عند القلع من أحد هذه المطارات فيجب‬ ‫على الطيار أن يتبع التي ‪:‬‬ ‫يذيع الطيار من خلل جهاز اللسلكي عن رغبته في التحرك عبر الممرات الرضية الموصلة إلى المدرج ‪.‬‬ ‫يختار الطيار المدرج المناسب ( حسب اتجاه الرياح ) ‪.‬‬ ‫يذيع الطيار من خلل جهاز اللسلكي عن رغبته في القلع من المدرج المختار‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬مطارات متحكم بها ‪.‬‬ ‫وهي مطارات كثيرة الحركة تتصف بمجال جوي محدد ل يمكن الدخول فيه والخروج منه إل عن طرق برج المراقبة‬ ‫والرادار‪.‬‬

‫برج المراقبة‪.‬‬

‫يتوافر في كل مطار( كثير الحركة ) برج مراقبه مهمته تبدأ من الغرف المتعددة النوافذ الموجودة في أعلى البرج والتي‬ ‫تمكن العاملين من رؤية المطار بوضوح دون الستعانة بالرادار الرضي إل عندما تسوء أحوال الطقس‪.‬‬

‫أ ‪ -‬المراقبة الرضية ‪.‬‬

‫يقوم فريق من العاملين بتنظيم ومراقبة كل طائرة ( بالعين المجردة من الغرف المتعددة النوافذ الموجودة في أعلى برج‬ ‫المراقبة ) ‪ ،‬من بوابة دخول المسافرين وتوجيه سيرها على الرض حتى الوصول إلى المدرج ‪ ،‬وكذلك بتوجيه كل طائرة‬ ‫قادمة بعد هبوطها وخروجها من المدرج إلى بوابة خروج المسافرين ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬مراقبة الرحيل ‪.‬‬

‫إن مراقبة الرحيل تتم عن طريق الرادار ‪ ،‬والرادار هو عبارة عن شاشة تلفزيونية ترى فيها جميع الطائرات الموجودة في‬ ‫المجال الجوي المحدد له ‪ ،‬ونظرا لكثرة الطائرات وضمانا لعدم وقوع اللتباس بينهم يعطي العاملون بالرادار أرقاما مختلفة‬ ‫لكل طائرة داخل المجال الجوي ‪ ،‬بحيث تعرف كل طائرة على حدة في شاشة الرادار ‪ ،‬وإن عمل الرادار هو مراقبة وتنظيم‬ ‫خط السير الجوي لكل قائد طائرة للدخول بسلم في المجال الجوي كثير الحركة والوصول إلى المطار المحدد ‪ ،‬وخروج كل‬ ‫قائد طائرة من المطار والمجال الجوي الكثير الحركة وإتمام الرحلة بسلم ويجب على قائد الطائرة ( قبل أن يحرك الطائرة‬ ‫من بوابة دخول المسافرين في المطارات المتحكم بها ) أن يضع رقم محطة المراقبة الرضية في الجهاز اللسلكي ويطلب‬ ‫السماح بالتحرك ‪ ،‬ومن ثم يعطى الذن بالتحرك ‪ ،‬وعند الوصول إلى المنطقة المحددة للقلع على المدرج يحول رقم الجهاز‬ ‫اللسلكي إلى رقم محطة مراقبة القلع والهبوط ويطلب السماح له بالدخول للمدرج والقلع منه ‪ ،‬وبعد أن يعطى الذن‬ ‫بالقلع ويتم القلع يحول الجهاز اللسلكي إلى رقم محطة مراقبة الرحيل ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪ -‬مدرجات الطيران‬

‫‪ -1‬أرقام مدرجات الطيران ‪:‬‬ ‫إن الرقام المكتوبة عند بداية كل مدرج هي عبارة عن التجاه المغناطيسي لكل مدرج ‪.‬‬

‫‪ - 2‬تعدد التجاهات للمدرجات ‪:‬‬ ‫نظرا لختلف اتجاه هبوب الرياح على المطار أوجدت فكرة تعدد اتجاهات المدرجات في المطار الواحد ‪ ،‬حيث أنه تكون‬ ‫الرياح قادمة من جهة الشمال يكون القلع والهبوط على بداية المدرج لكي يكون القلع والهبوط في التجاه المضاد للرياح‬ ‫( يفضل القلع والهبوط دائما في اتجاه الرياح ) وعندما يتغير اتجاه الرياح وتصبح قادمة من جهة الغرب يكون القلع‬ ‫والهبوط على بداية المدرج لكي يتم القلع والهبوط في مواجهة الرياح ‪.‬‬

‫‪ -3‬المدرجات المتوازية‪:‬‬ ‫نظرا للستعمال المكثف للمدرجات من قبل الطائرات وجدت فكرة المدرجات المتوازية في المطار الواحد ‪ ،‬حيث يتم توزيع‬ ‫الطائرات الهابطة والمقلعة في وقت واحد ‪،‬و تتصف هذه المدرجات باتحاد اتجاهاتها المغناطيسية واختلف حروفها الموزعة‬ ‫عليها حتى يتميز كل مدرج عن الخر لدى قائد الطائرة ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪ -‬أنوار المطارات ‪:‬‬

‫‪- 1‬المنارات الدائرية ‪:‬‬ ‫توجد في كل مطار أنوار دائرية ذات إضاءة قوية تساعد كل قائد الطائرة على معرفة ورؤية المطار المستخدم لها أثناء الليل‬ ‫فإذا وجد ضوء أبيض ثم يليه ضوء أخضر ويتكرر بالطريقة نفسها ‪ ،‬فإن ذلك يدل على أنه مطار مدني ‪ ،‬أما إذا وجد ضوء‬ ‫أبيض ثم ضوء أخضر فإنه يدل على أنه مطار حربي ‪ ،‬كما أن إضاءة النوار الدائرية أثناء ساعات النهار تدل على أن الرؤية‬ ‫الرضية في منطقة المطار أقل من الحد المطلوب للطيران بالستعانة برؤية الطيار الخارجية ( الطيران المرئي ) ‪.‬‬

‫‪ - 2‬إضاءة المدرج ‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫لتوضيح رؤية المدرج ليل وضعت إضاءة ذات لون أبيض على جانبي المدرج ‪ ،‬وإضاءة ذات لون أحمر عند نهاية كل مدرج‬ ‫وإضاءة ذات لون أخضر عند بداية كل مدرج ‪.‬‬

‫‪ - 3‬إضاءة الممرات الرضية ‪.‬‬ ‫لتوضيح رؤية الممرات الرضية المخصصة لسير الطائرات عليها ( التي تربط بين المدرجات بعضها ببعض أو تربط بين‬ ‫المدرجات وصالت الركاب ) أو جدت إضاءة ذات لون أزرق ‪.‬‬ ‫أوجدت إضاءة تساعد كل قائد طائرة أثناء الليل على الهبوط وهي إضاءة وضعت بجانب كل مدرج على شكل هندسي تمكن‬ ‫قائد الطائرة من التعرف على الرتفاع الذي هو فيه عند قدومه للهبوط ‪ ،‬حيث يعلم قائد الطائرة أنه قادم بارتفاع أعلى من‬ ‫الرتفاع المطلوب للهبوط عند رؤيته للضوء البيض فقط ‪ ،‬ويعلم أنه قادم بارتفاع أقل من الرتفاع المطلوب للهبوط عن‬ ‫رؤيته للضوء الحمر فقط‪ ،‬أما عند رؤيته للضوء الحمر والبيض فيعلم أنه قادم بالرتفاع المناسب للهبوط على المدرج ‪.‬‬

‫خامساً‪ -‬أنوار المطارات ‪:‬‬

‫‪- 1‬المنارات الدائرية ‪:‬‬ ‫توجد في كل مطار أنوار دائرية ذات إضاءة قوية تساعد كل قائد الطائرة على معرفة ورؤية المطار المستخدم لها أثناء الليل‬ ‫فإذا وجد ضوء أبيض ثم يليه ضوء أخضر ويتكرر بالطريقة نفسها ‪ ،‬فإن ذلك يدل على أنه مطار مدني ‪ ،‬أما إذا وجد ضوء‬ ‫أبيض ثم ضوء أخضر فإنه يدل على أنه مطار حربي ‪ ،‬كما أن إضاءة النوار الدائرية أثناء ساعات النهار تدل على أن الرؤية‬ ‫الرضية في منطقة المطار أقل من الحد المطلوب للطيران بالستعانة برؤية الطيار الخارجية ( الطيران المرئي )‪.‬‬

‫‪ - 2‬إضاءة المدرج ‪:‬‬ ‫لتوضيح رؤية المدرج ليل وضعت إضاءة ذات لون أبيض على جانبي المدرج ‪ ،‬وإضاءة ذات لون أحمر عند نهاية كل مدرج‬ ‫وإضاءة ذات لون أخضر عند بداية كل مدرج ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إضاءة الممرات الرضية ‪.‬‬ ‫لتوضيح رؤية الممرات الرضية المخصصة لسير الطائرات عليها ( التي تربط بين المدرجات بعضها ببعض أو تربط بين‬ ‫المدرجات وصالت الركاب ) أو جدت إضاءة ذات لون أزرق ‪.‬‬ ‫أوجدت إضاءة تساعد كل قائد طائرة أثناء الليل على الهبوط وهي إضاءة وضعت بجانب كل مدرج على شكل هندسي تمكن‬ ‫قائد الطائرة من التعرف على الرتفاع الذي هو فيه عند قدومه للهبوط ‪ ،‬حيث يعلم قائد الطائرة أنه قادم بارتفاع أعلى من‬ ‫الرتفاع المطلوب للهبوط عند رؤيته للضوء البيض فقط ‪ ،‬ويعلم أنه قادم بارتفاع أقل من الرتفاع المطلوب للهبوط عن‬ ‫رؤيته للضوء الحمر فقط ‪،‬‬ ‫أما عند رؤيته للضوء الحمر والبيض فيعلم أنه قادم بالرتفاع المناسب للهبوط على المدرج ‪.‬‬

‫نقلها‪ .‬م‪ :‬أسامة يوسف القنابي عن خط طيران عن كتاب‬ ‫قوانين الطيران للكابتين ‪ :‬إحسان قطب‬

‫‪3‬‬