إبن الرومي أبمو الحسمن علي بمن عباس بمن جريمح مولى عبمد ال بمن عيسمى بمن جعفمر البغدادي ،الشهيمر بابمن الروممي الشاعر 2( .رجب 221هم بغداد 283 -هم). ك أنّه رومي الصل ،فإنّه يذكره ويؤكّده في مواضع من كان ابن الرومي مولى لعبد ال بن عيسى ،ول يش ّ ديوانه . وكان أبوه صديقاً لبعض العلماء والُدباء كمحمّد بن حبيب ،الضليع في اللغة والنساب ،فكان ابن الرومي يختلف إليه لهذه الصداقة ،وكان محمّد بن حبيب يخصّه لما كان يرى منه من الذكاء َوحِدّة الذهن . وكانت ُأمّه من أصل فارسي ،وهي امرأة تقية صالحة رحيمة ،كما هو واضح من رثائه لها . ق لبن الرومي بعد موت أخيه أحدٌ يُعوّل عليه من أهله ،أو من يُحسَبون في حكم أهله ،إ ّل أُناس من ولم يب َ مواليممه الهاشمييممن العباسمميين ،كانوا يممبرّونَه حِيناً ،ويتناسممونه أحياناً ،وكان لِعهممد الهاشمييممن الطالبييممن أحفظ منه لِعهد الهاشميين العباسيين . وكان طويل النفس في شعره ،ويمتاز بالقدرة على التحليل ،كما أنه أبدع في التصوير والوصف الدقيق حتى فاق شعراء عصره في ذلك الجانب. وقد مات مسموماً عام 283هم.
شعراء عصره : عاصر ابن الرومي في بيئته كثير من الشعراء ،من أشهرهم في عالم الشعر :الحُسين بن الضحّاك ،دعبل الخزاعي ،البُحتُري ،علي بن الجهم ،ابن المعتز ،أبو عثمان الناجم . وليمس لهؤلء ول لغيرهمم ،مِمّن عاصمروه وعرفوه ،أو لم يعرفوه ،أثمر يُذكمر فمي تكوينمه غيمر اثنيمن فيمما نظنّ هما :الحسين بن الضحّاك ،ودعبل الخزاعي .
من رقيق شعره:
ب أو عجّبا إذا بدا أعج َ إل أبتْ زُلفاه أن يُحجبا لسهّل الطّيب َلهُ مذهبا دوراً ترى الدهنَ له لولبا سنٌ ساعد مستعذبَا مستح َ تَمّ فاضحى مطربا مضربا أرق قشرًا من نسيم الصبا ن القطرِ الذي قُبّبا من أعي ِ
ل يُخطئنّي منك لَوزينَ ٌ ج لم تُغلِق الشهوة ُ أبوابَها لو شاء أن يذهب في صخرة ٍ يدور بالنفخة ِ في جامِهِ عاونَ فيه منظرٌ مخبراً سنِ في شَدوهِ كالحَسَن المُح ِ مستكثف الحشو ولكنه كأنما ُقدّت جلبيبُه
شاركَ في الجنحة الجُنْدَبا ثغ ٌر لكان الواضح الشنبا أن يجعل الكفّ لها مركبا شهباءَ تحكي الزرق الشهبا وطُيّبتْ حتى صبا من صبا ب جِدّ لكم في العلى يا رُ ّ وشاوروا في نقده المذهبا ول إذا الضرس علها نبا
يخال من رقه خِرشائه صوّر من خبزه لو أنه ُ من كل بيضاء يحبّ الفتى مدهونة ٍ زرقاءَ مدفونة ٍ أنتم أناسٌ بأياديكُمُ وعزة ُ المعروف في ُذلّه وانتقد السكّرَ نقادُه ت لَهُ كُنية ً إني تأمل ُ