Untitled

  • Uploaded by: emad resan
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Untitled as PDF for free.

More details

  • Words: 8,754
  • Pages: 18
‫التدقيق اللكتروني بحث زينب عبد الدائم ‪ 2010 / 2009‬مرحلة رابعة المعهد العالي‬ ‫للدراسات المحاسبية والمالية ‪ /‬بغداد ‪/‬العراق‬ ‫المقدمة‬ ‫إلى وقت قريب لم يكن استخدام الحاسوب أل في بعض العمال القليلة والمحدودة وخلل‬ ‫العقدين الماضيين توسع استخدام الحاسوب بشكل فاق كل التوقعات وخاصة في المجالت‬ ‫ً أو كادت بعض الصطلحات المحاسبية الشائعة‬ ‫المالية والمحاسبية والدارية واختفت تماما‬ ‫والتي استمر تداولها عشرات السنين مثل مسك الدفاتر أو النظام اليطالي أو النظام‬ ‫النجليزي أو الفرنسي أو المريكي ودفاتر الستاذ المساعد … الخ ‪ ،‬وبعد أن كان المحاسب‬ ‫يمسك الدفاتر أصبح يلمس مجموعة من المفاتيح في لوحة موضوعة أمامه واختفت الدفاتر‬ ‫ً بحجم الطاولة التي يجلس عليها ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫التقليدية ذات الحجم الكبير التي كانت أحيانا‬ ‫دفاتر اليومية المركزية أو اليومية العامة ودفاتر اليوميات المساعدة وغيرها من‬ ‫الدفاتر ذات الحجام والشكال المختلفة جزءا من التراث المحاسبي ‪ ،‬وأصبح طالب المحاسبة‬ ‫الن في حالت كثيرة ل يكترث كثيرا لهذه المسميات على اعتبار انه لن يحتاج إليها في‬ ‫حياته العملية ‪.‬‬ ‫ً على القانونيين أن يواكبوا التطور ويعدلوا ويلغوا بعض مواد القانون ذات‬ ‫وأصبح لزاما‬ ‫الصلة بالمحاسبة والدفاتر وأشكالها ‪ ،‬وربما أصبحت العلقة ) الشكلية( بين المحاسبة‬ ‫والقانون في انكماش مستمر إن لم تكن قد تلشت فعلً ‪.‬‬ ‫والملحظ أيضا أن مجالت الستفادة العملية من تقارير الحاسوب محصورة على أعمال مراقبي‬ ‫الحسابات والتحقق من البيانات الداخلة للحاسوب ‪.‬‬ ‫واصبح للكثير من الوحدات القتصادية في العالم الن مواقع على شبكة النترنيت وكان‬ ‫ُ بديلً للبريد والهاتف‬ ‫للبريد اللكتروني حقيقة فائدة عظمى للوحدات القتصادية كونه‬ ‫للعمال التجارية ‪ ،‬واصبح النترنيت والبريد اللكتروني الن ضرورة أو بالحرى نعمة في‬ ‫عالم العمال ومع البريد اللكتروني على النترنيت يمكن ربط الحسابات مع آلف الوحدات‬ ‫القتصادية في جميع أنحاء العالم وتحقيق السرعة في المراسلت ‪ ،‬والذي يكون بكلف اقل من‬ ‫الهاتف أو أجهزة الفاكس الفعالة ‪.‬‬ ‫وبتحليل العوامل التي توجب ضرورة استخدام البريد اللكتروني يمكن إن تعزى إلى حجم‬ ‫ً‬ ‫العمال في الوحدة القتصادية والمبالغ المطلوب إرسالها وتوقعات العمال في النمو وأيضا‬ ‫عن أي شيء مطلوب استخدام النترنيت لجله ‪(.‬‬ ‫تعريف التدقيق اللكتروني‬ ‫يعرف التدقيق اللكتروني بانه عمليةجمع وتقييم البيانات لتحديد ما اذا كان استخدام‬ ‫الحاسوب يساهم في حماية موجودات المنشأة ويؤكد سلمة بياناتها ويحقق اهدافها بفاعلية‬ ‫ويستخدم مواردها بكفاءة‪.‬‬ ‫ان الهداف والغراض الكلية للتدقيق لتتغير عندما يتم التدقيق في بيئة تقنية معلومات‬ ‫حاسوبية على انه قد يتطلب اجراءات التدقيق ان ينظر المدقق في اساليب معروفة باساليب‬ ‫التدقيق بمساعدة لبحاسب اللي التي تستخدم الحاسب اللي كاداة تدقيق ‪.‬‬ ‫ا ن لبرلمج التقيق العامة القدرة على اجراء التدقيق الشامل باستخدام الحاسوب وذلك‬ ‫بأداء بعض العمليات التشغيلية ومما هو جدير بالذكر ان هذه البالمج قد تم التطوير‬ ‫عليها ليشاع استخدامها في الوقت الحالي نظرا لهمية الفوائد الناتجة عن استخدامها ‪.‬‬ ‫ان برامج التدقيق العامة تساعد على ان يتعامل معها بفاعلية مع الكميات المتنوعة‬ ‫والضخمة من البيانات المدخلة وللتحقق من صحة بيانات هذه الملفات ودقتها وبالضافة‬ ‫لتميزها عن باقي الطرق بوفرتها القتصادية وقدرتعا على تحسين نوعية خطوات التدقيق ‪.‬‬ ‫وتختلف استخدامات برامج التدقيق تبعا لختلف البرامج المساعدة لها الانها تتفق في‬ ‫الجراءات الواضحة والمشتركة فيما بينها في اداء عمليات التدقيق وهي ‪:‬‬ ‫فحص السجلت ‪.‬‬ ‫اختبار العمليات الحسابية التحليلية‬ ‫مفارنة البيانات المتعلقة بالقوائم المالية ‪.‬‬ ‫اختبار العينات واختبارها وتحليلها وطباعتها ‪.‬‬ ‫اعادة تشكيل البيانات وتجميعها ‪.‬‬ ‫خصائص انظمة معالجة البيانات الكترونيا ‪.‬‬ ‫ادى استخدام الحاسب اللي الى وجود تغييرا كبيرا في اجراءات جمع ومعالجة وتصنيف‬ ‫البيانات المحاسبية ‪ .‬وفيما يلي نذكر اهم الخصائص التي تميز البيئة التي تطبق انظمة‬ ‫الحاسب اللي ‪:‬‬ ‫اختفاء عناصر كثيرة نم مسار التدقيق المرئي اللزم لتتبع لعمليات ابتداء من‬ ‫المستندات حتى ارصدة الحسابات ‪.‬‬ ‫يتم معالجة البيانات بالحاسب اللي وفقا لتعليمات ثابتة ) مبرمجة ( مما يلغي‬ ‫وجود الخطاء الكتابية ‪.‬‬ ‫توفر انظمة الكومبيوتر لدارة ادوات تحليلية متنوعة تسهل عملية الشراف على انشطة‬ ‫المنشأة ‪.‬‬

‫لتركز انظمة معالجة البيانات الكترونيا على الفصل بين المهام للعمليات غير‬ ‫المتكافئة لغراض الرقابة الداخلية ‪ ,‬فيمكن للشخص الذي له الحق ادخال البيانات ان يجري‬ ‫بعض المهام غير المتجانسة ‪.‬‬ ‫قدرات نظم الحاسوب في التدقيق ومراجعة الحسابات ‪:‬‬ ‫يتطلب احد معايير العمل الميداني ضرورة الحصول على ادلة اثبات كافية لتأييد‬ ‫رأي المدقق بخصوص القوائم المالية تحت التدقيق ‪.‬‬ ‫ويتم اداء مهام التدقيق يدويا اذا كان نظام المحاسبة موضوع التدقيق يدويا وفي هذة‬ ‫الحالة يتعامل المدقق دتئما مع بيانات مقرؤة وعلية يمكن تتبع مسار التدقيق بسهولة‬ ‫سواء من المستند الصلي حتى الرصدة النهائية بالفوائم المالية وبالعكس ‪.‬‬ ‫لقد صاحب التطور في استخدامات الكومبيوتر حدوث تغييرين تسبب عنهما تعقيد في عملية جمع‬ ‫ادلة الثبات ‪ .‬ويتمثل التغيير ‪:‬‬ ‫الول ‪ :‬في تسجيل البيانات المحاسبية على ذاكرة داخلية او خارجية ليمكن قراءتها‬ ‫البواسطة البرامج المستخدمة بالحاسوب ‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬الزيادة المطردة في كمية البيانات اللزم فحصها وتدقيقها ‪.‬‬ ‫وعلى ضوء هذه المشاكل فعلى المدقق ان يختار احد البدائل التية لجمع الدلة‬ ‫ومراجعتها ‪:‬‬ ‫اما التدقيق بالكومبيوتر وذلك بأ خذ عينة من المستندات الصلية ومقارنتها مع‬ ‫ارصدة القوائم المالية للتأكد من صحة اثبات العملية بالدفاتر المحاسبية ‪.‬‬ ‫تقييم اساليب الرقابة التي تتضمنها برامج الكومبيوتر المستخدمة في معالجة‬ ‫البيانات المحاسبية وهو المراجعة من خلل الكومبيوتر ويكون باتباع اسلوب مماثل لذلك‬ ‫الخاص بجمع ادلة الثبات في ظل نظم المعلومات المحاسبة اليدوية ‪.‬‬ ‫استخدام الكومبيوتر كأداة لجمع ادلة الثبات بدل من القتصار على فحص ومراجعة‬ ‫اساليب الرقابة اللكترونية التي تتضمنها البرامج المتخصصة بالحاسوب ‪.‬‬ ‫وبناءا على ذلك فقد قامت مهنة التدقيق والمراجعة في اعوام السابقة بتطوير قدرات نظم‬ ‫الكومبيوتر كوسيلة فعالة يستخدمها المدقق في اداء مهامه بكفاءة عالية معتمدا على دقة‬ ‫وسرعة تلك النظم في القيام باجراءات المراجعة الرتيبة وبأقل تكلفة ‪.‬‬ ‫وتتطلب اجراءات التدقيق بواسطة الحاسوب الخطوات التية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫جمع البيانات التي سيتم تحليلها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫معالجة البيانات الللزمة لنشاء ادلة الثبات التي تؤيد عناصر القوائم المالية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫استخراج وطباعة النتائج لعداد التقارير حول صحة هذه القوائم ‪.‬‬ ‫ويتم تنفيذ هذه الخطوات باستخدام برامج المحاسبة المستخدمة بالحاسوب والمتخصصة في‬ ‫قراءة ملفات البيانات المطلوبة التحقق من صحتها والمكتوبة بلغة اللة واختيار عينات من‬ ‫هذه البيانات ‪,‬واجراء الخطوات اللزمة لجمع ادلة الثبات الملئمة وبهذا السلوب يستخدم‬ ‫المدقق قدرات الحاسوب في تنفيذ الجراءات المنطقية والحسابية وعمليات الطباعة في اداء‬ ‫مهمة التدقيق ‪ .‬وبذلك فانه يحقق الهداف الموجودة من قدرات نظم الكومبيوتر وبدرجة‬ ‫المامه ومعرفته لمبادئ التدقيق الخاصة بأدلة الثبات ومنها ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫استخدام نظم الكومبيوتر للتحقق من صحة الجراءات الحسابية والتحقق من صحة هذه‬ ‫العمليات بشكل قاطع ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫استخدام قدرات نظم الكومبيوتر في تنفيذ العمليات المنطقية لتبويب البيانات‬ ‫لملفات مختلفة وسجلت الكترونية للتحقق من صحتها ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫استخدام الجهاز في الطباعة والقاءة لعداد المصادقات على الحسابات الواردة‬ ‫‪.4‬‬ ‫استخدام الذاكرة وقدرات النظام في تنفيذ العمليات امنطقية لعمل التحاليل‬ ‫الرياضية من واقع السجلت المخزنة الكترونيا ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫استخدام الجهاز في فحص السجلت المحاسبية بهدف اكتشاف العناصر الغيلر عادية‬ ‫لدراستها واكتشاف اسباب حدوثها ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫اعداد كشوف عينات التدقيق ونتائج اجراءات التدقيق والمراجعة التي تم اداءها في‬ ‫شكل مقروء حتى يمكن تضمينها في اوراق المراجعة لتنفيذ العمليات الحصائية والخاصة‬ ‫بتحديد حجم العينة وتقييم نتائجها ‪.‬‬ ‫اهمية استخدام برامج الحاسوب لتدقيق الحسابات‬ ‫تكمن اهية استخدام البرامج التطبيقية المستخدمة في عملية المحاسبة ومراجعة الحسابات‬ ‫وتدقيقها في النقاط التالية ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ التوفير الزم للوقت لداء عملية التدقيق لما يترتب عن التدقيق من أثار على المركز‬ ‫المالي للعديد من المنشأت خاصة في السواق المالية ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ التطور المستمر في المهام واجراءات التدقيق نتيجة التشغيل اللكتروني للبيانات‬ ‫المحاسبية ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ سهولة اجراء عمليات استخراج البيانات من الملفات المطبوعة والمعروضة وذلك يوفر‬ ‫الطاقة الهائلة في عمليات التخزين ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ تخفيض حجم سجلت ودفاتر المنشأة ومن ثم تخفيض تكاليف التشغيل عند حد معين من‬

‫البيانات‬ ‫‪ 5‬ـ امكانية التخزين الداخلي للبيانات والبرامج وبالتالي يمكن للحاسب كشفها دون تدخل‬ ‫النسان ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ التقليل من اليدي العاملة المستخدمة في المنشأة الىاقل حد ممكن وبالتالي تكاليف‬ ‫تشكيل اليدي العاملة ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ اجراء المقارنات المنطقية والفعالة واختيار البديل المناسب منها وتوفير الوقت‬ ‫بالنسبة للعمليات المحاسبية المتشابهه ‪.‬‬ ‫مقومات النظم المحاسبية اللكترونية ‪:‬‬ ‫الجهزة والمعدات اللكترونية ‪:‬‬ ‫وتشمل مجموعة اللت والجهزة والمعدات المستخدمة في النظام وهي ‪:‬‬ ‫•‬ ‫وحدة المعالجة المركزية وتتكون من وحدات فرعية للتخزين والحساب والمنطق ‪.‬‬ ‫•‬ ‫وحدات الدخال وتحول البيانات الى وحدة المعالجة المركزية ومن امثلتها وحدة‬ ‫قراءة البطاقات ‪.‬‬ ‫•‬ ‫وحدات الخراج تحول البيانات المعالجة مركزيا الى خارج الحاسبة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫وسائل التخزين وتتكون من البطاقات المثقبة والشرائط الورقية المثقبة والشرائط‬ ‫الممغنطة ‪.‬‬

‫وسائل توجية الحاسبة‬ ‫وتشمل هذه الوسائل البرامج وجميع المستندات والرشادات اللزمة لتشغيل الحاسبة‪.‬‬ ‫والبرامج هي مجموعة اوامر المكتوبة بلغة معينة ممكن ان توجه الى الحاسبة للقيام‬ ‫بتنفيذ عمليات معينة وتشتمل برامج النظم ثلثة انواع ‪:‬‬ ‫ـ برامج التشغيل‬ ‫ـ برامج العمليات الروتينية‬ ‫ـ برامج المكتبة‬ ‫الوثـــــــائق‬ ‫يقصد بها المستندات والوراق الشارحة للنظم وتعتبر هذه الوثائق احد ادوات الرقابة‬ ‫والتصال وتقسم الى مجموعات تغطي جميع وظائف تشغيل البيانات وكما يلي ‪:‬‬ ‫ـ وثائق النظم ـ وثائق البرامج ـ وثائق التشغيل ـ وثائق مستخدمي النظم اللكترونية‬ ‫ـ وثائق اخرى‬ ‫الفـــــــراد‬ ‫وهم محللي النظم ‪,‬المبرمج ‪,‬مشغل الماكنة‪,‬مجموعة الرقابة ‪,‬مشغل البيانات ‪ ,‬امين‬ ‫المكتبة ‪ ,‬المدقق الداخلي ‪.‬‬ ‫البيـــــــانات‬ ‫وهي تمثل البيانات التي تكون مدخلت النظام ويتم ترتيبها وفق التنظيم الهرمي التي وبدا‬ ‫من قاعدة الهرم ‪:‬‬ ‫ـ الرموز ـ الحقول ـ السجلت ـ الملفات ـ الملف الرئيسي ـ ملف العملبات ) الملف الفرعي‬ ‫(‬

‫مراحل إعداد نظام معلومات محاسبي على الحاسوب‬ ‫مرحلة الدراسة‬ ‫الدراسة التمهيدية‬

‫الدراسة التفصيلية‬

‫مرحلة التحليل‬ ‫تحليل الجدوى‬ ‫تشكيل فريق العمل‬ ‫وصف تدفق البيانات‬ ‫اختيار النظم المقترحة‬

‫تدوين البيانات‬ ‫تمييز المحددات‬‫توصيف الهداف‬‫– توصيف المخرجات‬ ‫تقييم النظم‬ ‫المقترحة‬ ‫مرحلة تصميم النظام‬

‫التصميم التفصيلي‬

‫التصميم الولى‬ ‫تصميم ) المدخلت والمعالجة‬ ‫والمخرجات والملفات (‬ ‫مرحلة التنفيذ‬ ‫مرحلة التطوير‬

‫معايير المراجعة المتعارف عليها في ظل النظم اللكترونية ‪.‬‬ ‫يختلف تفسير وتطبيق بعض المعايير المتعارف عليها للتدقيق في ظل نظم المعلومات‬ ‫اللكترونية عنه في ظل النظم اليدوية ويجب على المدقق التعرف على هذه الختلفات‬ ‫المتعلقة بثلثة معايير للتدقيق المتعارف عليها ‪.‬‬ ‫المعيار الول‬ ‫يتطلب ان يكون لدى المدقق خبرة ومهارة فنية كافية ففي ظل نظم المحاسبة والتدقيق‬ ‫اليدوية يتطلب المر ان يكون لدى المراجع خبرة ومهارة كافية بطرق معالجة البيانات‬ ‫المحاسبية يدويا ويجب على المدقق ان يكون ملما بعمليات الكومبيوتر اذا ماكان العميل‬ ‫يستخدم نظام محاسبي الكتروني ‪.‬‬ ‫وليعني المر ان يكون المدقق محلل للنظم او معد للبرامج حتى يتوفر لديه القدرة الكافية‬ ‫والكفاءة اللزمة لتقييم نظام القابة الداخلية لعمليات الكومبيوتر ‪ .‬بل يجب ان يكون‬ ‫لدى المدقق مهارة وخبرة كافية للفهم واللمام بنظام الرقابة الداخلية الشامل متضمنا‬ ‫اساليب الرقابة الداخلية على عمليات الكومبيوتر ويجب ان يكون مقدار فهمه للنظام كافيا‬ ‫لتقييم الخصائص الساسية لساليب الرقابة المحاسبية للنظم وذلك من خلل الحد الدنى من‬ ‫الكفاءات التية ‪:‬‬ ‫معرفة اساسية بنظم الكومبيوتر ومكوناتها ووظائفها وامكانياتها التشغيلية ‪.‬‬ ‫القدرة على تصميم وعمل خرائط تحقق النظم المتطورة نسبيا وتحليلها للتعرف على‬ ‫مواطن قوة وضعف النظام ‪.‬‬ ‫خبرة عامة بملفات البرمجة تسمح للمدقق بكتابة بعض البرامج البسيطة ‪.‬‬ ‫اللمام بأساليب المراجعة باستخدام الكومبيوتر ‪.‬‬ ‫المعيار الثاني‬ ‫فيتطلب دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫المعيار الثالث‬ ‫ضرورة الحصول على ادلة اثبات كافية وذات صلحية مناسبة لتأكيد المزاعم الواردة في‬ ‫القوائم المالية ‪ .‬ويجب على المدقق و نظرا لختلف الجراءات الرقابية المتبعة استخدام‬ ‫اجراءات التحقيق في ظل النظم اللكترونية تختلف عن تلك المطبقة في ظل النظم اليدوية‬ ‫لمساك الدفاتر المحاسبية وترجع اسباب الختلف الى مايلي ‪:‬‬ ‫عدم توفر ادلة مستندية يمكن قراءتها للتحقق من بعض الجراءات الرقابية المستخدمة‬ ‫في النظم اللكترونية مما يتطلب من المدقق ان يستخدم طرق مختلفة في عمل اختبارات‬ ‫اللتزام ‪.‬‬

‫غالبا ما تكون الملفات والسجلت المستخدمة في النظم الكترونية مكتوبة بلغة اللة‬ ‫ولذلك ليمكن للمدقق قراءة محتوياتها البواسطة الكمبيوتر كما ان هذه غالبا مايتطلب من‬ ‫المراجع استخدام الكومبيوتر كوسيلة لجمع ادلة التدقيق ‪.‬‬ ‫ان لحدوث الخطاء غالبا مايكون احتمال لخفائها في نظم المعلومات اللكترونية نظرا‬ ‫لقلة عدد الموظفين المختصين بمعالجة البيانات والعمليات عن عدد العاملين في ظل نظم‬ ‫المحاسبة اليدوية ولذلك تكون جودة اساليب الرقابة على التطبيقات ذات اهمية خاصة في‬ ‫الحكم على مدى العتماد على ادلة اثبات المراجعة ‪.‬‬ ‫تتميز معالجة البيانات الكترونيا عن المعالجة اليدوية بالسرعة والدقة العالية‬ ‫مما يؤدي الى انخفاض احتمال حدوث اخطاء الهمال او عدم التركيز او الرهاق في ظل النظم‬ ‫اللكترونية عنه في النظام اليدوي ‪.‬‬ ‫طرق التدقيق اللكتروني ‪:‬‬ ‫يعتمد استخدام الطرق المختلفة في التدقيق اللكتروني على مستوى الوعي والفهم الذي‬ ‫يحمله مراقب الحسابات في هذا المجال المتخصص ويعتمد كذلك على طبيعة النظام المستخدم‬ ‫والحتمالت القائمة في التطبيق ‪.‬‬ ‫وبشكل عام فان أي طريقة مستخدمة ستهدف الى التي ‪:‬‬ ‫ان النظام المصمم والمستخدم صحيح ودقيق ‪.‬‬ ‫ان الجراءات الحاسبة اللكترونية صحيحة ودقيقة ‪.‬‬ ‫ان هناك مراقبات مصممة في النظام قد طبقت فعل عند استخدام النظام ‪.‬‬ ‫ان التقارير المصممة قد انجزت فعل‪.‬‬ ‫ان تقارير الخطاء حسب الصول وقد شملت كافة اساليب المراقبة الموجودة في النظام‬ ‫اومنية في الحاسبة اللكترونية ‪.‬‬ ‫وادناه الطرق المتبعة في التدقيق اللكتروني ‪:‬‬ ‫طريقة التدقيق حول الحاسوب‬ ‫بناء على هذه الطريقة يقوم المدقق بفحص المدخلت والمخرجات فقط ‪ .‬وهذا يعني ان المدقق‬ ‫يفترض صحة تشغيل البيانات اللي في حالة ان المدخلت والمخرجات سليمة ‪.‬‬ ‫ان اساس هذه الطريقة هي قيام المدقق بمقرنة الحركات التي يختارها مع المخرجات ) مدى‬ ‫دقة هذه العمليات ومدى صحتها ( ‪.‬حيث يتم مقارنتها مع النتائج اليدوية ‪.‬‬ ‫طريقة التدقيق من خلل الحاسبة ‪:‬‬ ‫في هذه الطريقة يجري استخدام الحاسبة اللكترونية ليتم الستفادة من طاقاتها‬ ‫وامكانياتها في عملية التدقيق للبرامج ولعمال الحاسبة ‪.‬وبموجبها فان المدقق اصبح اكثر‬ ‫وعيا في عمليات الحاسبة اللكترونية ‪ .‬اما اجراءات التدقيق فقد تغيرت تدريجيا ليتم فحص‬ ‫الحركات من خلل الحاسبة اللكترونية مستفيدين من طاقات وامكانات الحاسبة ‪.‬‬ ‫ويعتمد التدقيق من خلل الحاسوب على الساليب التالية ‪:‬‬ ‫اعداد مجموعة خاصة من العمليات الختبارية‬ ‫•‬ ‫اختبار عدم تتابع السجلت على الملف الرئيسي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار عدم وجود سجل رئيسي على الملف ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار الخطاء في ارقام الموظفين ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار الخطاء في التاريخ ومعدلت الجور ورموز الشكال المختلفة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار استخدام البياات بالحروف البجدية بدل من بيانات عديدة او العكس ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار الخطاء في العلقة بين الحقول مثل نتيجة معدلت الجور ورموز معدلت الجور‬ ‫التحقق من صحة برامج الحاسوب نفسها ومن خلل الختبارات التالية ‪:‬‬ ‫•‬ ‫اختبار اجراءات اعتماد البرامج ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار المجاميع الرقابية للبرامج ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التدقيق الفجائي للبرامج ‪.‬‬ ‫استخدام شبكة الختبارات المتكاملة وتتضمن الخطوات التية ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ انتشار مجموعة من الحسابات الوهمية بمعرفة المدقق بشرط عدم معرفة موظفي الحسابات‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ يقوم المدقق بادخال عمليات مسبقة خلل عمليات معالجة البيانات وفي نفس الوقت يقوم‬ ‫موظفي المنشأة بتنفيذ هذه العمليات كما لو كانت حقيقية ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ يقوم المدقق بفحص النتائج المترتبة على العمليات الوهمية ويتم ذلك من خلل فحص‬ ‫مايلي ‪:‬‬ ‫•‬ ‫المخرجات المطبوعة ) التقارير والكشوف والمجاميع الرقابية ( ‪.‬‬ ‫•‬ ‫مقارنة هذه المخرجات مع النتائج المتوقع الحصول عليها من معالجة بيانات‬ ‫العمليات الوهمية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫الستفسار عن الختلف بين المخرجات الفعلية والمتوقعة ‪.‬‬ ‫طريقة القرص المغناطيسي‬ ‫تعتبر هذه الطريقة الكثر استخداما والكثر اقتصادا قياسا بالطرق التي تستخدم الحاسبة‬

‫اللكترونية في التدقيق وبموجب هذه الطريقة تستخدم النظم المستعملة فعل في المنشاءة‬ ‫المطلوب اجراء الرقابة والتدقيق عليها وكذلك تستخدم معدات الحاسبة اللكترونية لذات‬ ‫العميل لكن تحت رقابة المدقق ‪.‬‬ ‫طريقة برنامج الحاسبة ‪:‬‬ ‫ان استخدام هذه الطريقة تستلزم بالضرورة ان يكون المدقق قد اكتسب خبرة كبيرة في‬ ‫مجال تصميم النظم اللكترونية اوقد استعان بمصمم نظم لمثل هذا النوع من العمال ‪.‬تستخدم‬ ‫هذه الطريقة لغراض الحتساب او لغراض المقارنة بالشكل الذي تتمكن فيه من الحصول على‬ ‫معيار كمي ‪.‬‬ ‫وادناه انواع الختبارات الممكنة بموجب هذه الطريقة ‪:‬‬ ‫•‬ ‫اختبار صحة المجاميع الفقية والعمودية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار وطبع معلومات يطلب تاييدها ‪.‬‬ ‫•‬ ‫فحص نوعية السجلت ) اكتمالها ‪ ،‬ثباتها ‪ ،‬عدم رفضها ( ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التحليلت ذات الهمية وخلصة للمعلومات المفيدة للمدقق ( ‪.‬‬ ‫•‬ ‫اختبار وطبع العينة التدقيقية للمدقق ‪.‬‬ ‫•‬ ‫مقارنة المعلومات مع سجلت الشركة ‪.‬‬ ‫مخطط انسيابي لخطوات تدقيق النظمة المحاسبية اللكترونية‬ ‫دراسة وتقييم أولي لنظام الرقابة الداخلية‬

‫كل‬ ‫تقديم الملحظات إلى إدارة المنشأة‬

‫نعم‬

‫نعم‬ ‫كل‬ ‫تكملة دراسة وتقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫كل‬

‫نعم‬ ‫اختبارات اللتزام بإجراءات الرقابة‬ ‫التقييم النهائي ووضع برنامج التدقيق‬ ‫الختبارات الساسية‬ ‫كتابة التقرير‬

‫اساليب الرقابة المحاسبية في النظم اللية ‪:‬‬ ‫تختلف اساليب الرقابة المحاسبية في بيئة النظم اللكترونية عنها في النظم‬

‫اليدوية ‪ .‬فهناك اسلوبان للرقابة على نظم المعلومات المحاسبية وهما ‪:‬‬ ‫اول ـ اساليب الرقابة العامة ‪.‬‬ ‫وهي نوع من القابة الدارية على مراكز معالجة البيانات ويقصد بها الضوابط التي‬ ‫تتعلق بالمعايير والتوصيات التي يلتزم باتباعها المختصين بوظائف جمع المعلومات‬ ‫وتبويبها وتلخيصها والتي تدخل تحت نطاق مهام مركز الحاسبة اوقسم معالجة البيانات لذلك‬ ‫تعتبر هذه الضوابط رقابة ادارية على وظائف هذا القسم او المركز ويكون لي موطن ضعف في‬ ‫ضوابط الرقابة العامة اثاربالغة على كافة عمليات معالجة البيانات وعلى ذلك فان ضوابط‬ ‫الرقابة العامة اذا كانت ضعيفة اوغير موجودة فانها تؤثر على ضوابط الرقابة على‬ ‫التطبيقات ‪ .‬وتشتمل اساليب الرقابة العامة على ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ اساليب الرقابة التنظيمية ‪:‬‬ ‫وتعتمد على وجود هيكل تنظيمي سليم لدارة وتشغيل المعلومات الكترونيا وعلقتة بالدارات‬ ‫الخرى ‪ ,‬ويعد هذا النوع من ضوابط الرقابة ذو اهمية في الشراف وتوزيع الختصاصات على‬ ‫العاملين بمركز الحاسبة و وليكي يكون مركز الحاسبة متمتعا بحيادية وبمستوى عال من‬ ‫الستقلل التنظيمي فانه يجب توزيع مسؤوليات تنفيذ الوظائف على عدد من العاملين من‬ ‫مختلف الختصاصات بحيث يتم الفصل بين الوظائف التالية ‪:‬‬ ‫تحليل النظم واعداد البرامج ‪ :‬وتتمثل في تحليل احتياجات القسام من المعلومات‬ ‫لتصميم نظام معالجة البيانات واعداد برامج الحاسوب طبقا لمواصفات النظام التي وضعها‬ ‫مصممو النظام ‪.‬‬ ‫تشغيل الحاسوب والمعدات المعاونة‪ :‬وتتمثل في تشغيل اجهزة الحاسبة حسب الجراءات‬ ‫التي يصممها محللي النظم لكل نوع من انواع التطبيقات ‪.‬‬ ‫اعداد البيانات لمعالجتها الكترونيا ‪ :‬وتتمثل في تحويل البيانات الى لغة‬ ‫الحاسوب لتهيئتها لدخالها في الحاسبة ‪.‬‬ ‫الحفظ والمكتبة ‪ :‬وتتمثل في مهمة حفظ وحماية البرامج وملفات البيانات ووثائق‬ ‫النظم في المرطز الحاسبة التي تعد ذات اهمية كبيرة للرقابة على عمليات تصميم وتعديل‬ ‫النظم وفي استخدام البرامج وملفات البيانات اثناء تشغيل النظم يوميا ‪.‬‬ ‫فريق المراقبة ‪ :‬وتتمثل في الشراف والرقابة على ا لمدخلت من البيانات للتأكد من‬ ‫سلمة تشغيل هذه البيانات ومراجعة الخطأ الناتج عن تشغيل البيانات واعادة تشغيل‬ ‫البيانات التي سبق رفضها اضافة الى الرقابة على المخرجات من التقارير والمستندات ‪.‬‬ ‫ومن اهم مزايا الفصل بين مسؤوليات هذه الوظائف مايلي ‪:‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫انها تساعد على التحقق من دقة وشرعية أي تعديلت في النظام ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫انها تحول دون استخدام برامج معدلة بدون موافقة مسبقة ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬ ‫انها تمنع غير المختصين من الوصول الى الجهزه والبرامج وخاصة هؤلء ذوي الخبرة‬ ‫والمعرفة بالنظام ‪.‬‬ ‫‪(4‬‬ ‫انها تؤدي الى ارتفاع كفاءة الداء نظرا لختلف المكانيات ةالتدريب والمهارات‬ ‫التي تتطلبها كل وظيفة ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ اساليب توثيق واختبار واعتماد النظم وتعديلها ‪:‬‬ ‫يجب ان يتضمن ) دليل اجراءات معالجة البيانات الكترونيا ( اجراءات تويق واختبار‬ ‫والتصديق على النظم والبرامج الجديدة او أي تعديلت يتم ادخالها على البرامج المستخدمة‬ ‫‪ ,‬ويوضح الدليل الجراءات الواجب اتباعها في نظم جديدة لمعالجة البيانات الكترونيا‬ ‫واختبار وتعديل برامج الكومبيوتر كما يجب ان يحتوي الدليل على وصف المستندات اللزمة‬ ‫لتأييد تلك النظم ‪ .‬وتتضمن هذه المستندات المعلومات الخاصة بدراسة نظام البيانات‬ ‫وخرائط التدفق وتعليمات تشغيل الجهزة ‪ .‬وتقوم كثيرا من المنشأت باعداد مايسمى ) بدليل‬ ‫معايير التوثيق ( الذي يحدد انواع المستندات اللزمة لتقييم البرامج اوتعديلها ‪ .‬ويجب‬ ‫توثيق البرامج فور النتهاء من تجهيزها بواسطة دليل التشغيل الذي يحتوي بصفة عامة على‬ ‫القسام التالية ‪:‬‬ ‫تعريف المشكلة ‪ :‬يحتوي ذلك القسم على شرح للعملية التي يتم معالجة بياناتها‬ ‫بالحاسوب ‪ .‬مثل عمليات استلم النقدية وحسابات العملء والمبيعات بالجل ‪.‬‬ ‫وصف النظام ‪ :‬يوضح هذا القسم طريقة تصميم النظام ويجب ان يشتمل على خرائط‬ ‫التدفق وجداول التقارير وكشوف باشكال البيانات ويعتبر وصف النظام ذا اهمية كبيرة‬ ‫للمراجع ‪.‬‬ ‫وصف ومنطق البرنامج ‪:‬يوضح هذا القسم تفاصيل البرنامج ويجب ان يشتمل على خرائط‬ ‫تدفق البرنامج وجداول التقارير ومواقع تخزي البيانات واستخدامات ازرار الكونسول‬ ‫وتعديلت البرامج وعنوان البرنامج ‪ .‬وتفيد هذه المعلومات الملراجع في التعرف على تصميم‬ ‫البرنامج وطرق استخدامة ‪.‬‬ ‫تعليمات لمشغلي الجهزة ‪ :‬وتتكرر نفس البيانات الواردة في فقرة ‪ 3‬اعلةمرة اخرى‬ ‫في شكل تعليمات موجهة لمشغلي الجهزة ومنها تعليمات تختص بطرق استخدام ازرار الكونسول‬ ‫والبطاقات المامية والخلفية لتعريف ملف البرنامج واجهزة تشغيل الشرطة او السطوانات‬ ‫اللزم استخدامها ‪.‬‬

‫قائمة اساليب الرقابة ‪ :‬وتحتوي على وصف لساليب الرقابة التي يتضمنها البرنامج‬ ‫نفسة والتي تشتمل على الرقابة على المدخلت والمخرجات وعمليات معالجة البيانات ‪.‬‬ ‫اجراءات اختبار البرنامج ‪ :‬ويحتوي على كشف اجراءات تنقيح البرنامج التي قام بها‬ ‫محلل النظم قبل البتداء في استخدام النظام ويجب توثيق كافة بيانات الختبارات التي‬ ‫استخدمها العميل ) اشعارات الخطاء واختبارات التاكد من صحة العمليات ( في هذه العملية‬ ‫وكذلك أي اقتراحات لمحللي النظم تخص تعديلت البرنامج ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ اساليب خاصة بالرقابة على امن واستخدام النظام‬ ‫من احد مقومات المراقبة الداخلية في النظمة التي تقوم على التشغيل اللكتروني للبيانات‬ ‫هو ضرورة توافر رقابة وحماية على الجهزة وملفات البيانات كما يجب اتباع اجراءات‬ ‫التشغيل اللزمة لحماية الملفات والبرامج ضد الضياع او التلف اوسوء الستخدام وتتضمن‬ ‫هذه الجراءات مايلي ‪:‬‬ ‫اساليب رقابية للدخول الى النظام ‪.‬‬ ‫اساليب رقابية لدخول غرفة الحاسوب ‪.‬‬ ‫اساليب رقابية لستخدام ملفات الحاسوب ‪.‬‬ ‫اساليب رقابية على تشغيل الجهزة واستخدام البرامج من خلل جدولة عمليات المعالجة‬ ‫‪.‬‬ ‫حماية مادية للجهزه والملفات من خلل الحتفاظ بملفات احتياطية وتوفير اجهزه‬ ‫ومعدات الطوارئ في حال تعرضت البيانات لي خلل او سوء استعمال او تلف اوضياع ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ اساليب الخاصة بالمراقبة الداخلية ‪.‬‬ ‫من المقومات الساسية في النظمة التي تقوم بتشغيل البيانات الكترونيا هو وجود مراقبة‬ ‫داخلية مستقلة عن الداء من خلل ‪:‬‬ ‫التأكد من وجود سجلت للنظام لكل من العمليات التي يتم تشغيلها والعمال التي‬ ‫يقوم بها مشغلو الحاسوب ‪.‬‬ ‫تحديد ما اذا كانت الجراءات المتبعة سليمة وانها تطبق فعل وان اجراءات حماية‬ ‫الحاسوب مطبقة فضل عن صحة اجراءات توثيق النظام والبرامج وتعليمات التشغيل وامكانية‬ ‫اكتشاف الخطاء وتصحيحها بسرعة ‪.‬‬ ‫مراجعة تكاليف تشغيل البيانات ومقرنتها بالمخطط لكتشاف اية انحرافات وتحليلها‬ ‫ودراستها والوقوف على اسبابها فضل عن التاكد من مدى فعالية التشغيل بمعنى هل حققت‬ ‫الهدف المطلوب منها ومامدى استفادة مستخدمي مخرجات التشغيل منها ‪.‬‬ ‫ثانيا ـ اساليب الرقابة على التطبيقات ‪:‬‬ ‫تعرف نشرة معايير المراجعة رقم ‪ 3‬التي اصدرها مجمع المحاسبين القانونيين المريكيين‬ ‫ضوابط الرقابة على التطبيقات على النحو التي ‪:‬‬ ‫" تختص ضوابط الرقابة على التطبيقات بوظائف خاصة يقوم بادائها قسم معالجة البيانات‬ ‫الكترونبا ويهدف الى درجة تاكد معقولة من سلمة عمليات تسجيل ومعالجة البيانات واعداد‬ ‫التقارير ‪.‬‬ ‫وتهدف الرقابة على التطبيقات الى تحقيق الرقابة على التشغيل اللكتروني للبيانات‬ ‫للتاكد من ان البيانات المصرح بها هي فقط التي يتم استلمها وتشغيلها كما تهدف الى‬ ‫التاكد من ان تشغيل البيانات تتم طبقا للمنهج المحدد له مقدما فضل عن ان المستندات‬ ‫والتقارير الناتجة من تشغيل البيانات يتم مراجعتها وارسالها الى الجهات المختصة ‪.‬‬ ‫وعلى ذلك يمكن اعتبار ضوابط الرقابة على التطبيقات بانها تمثل رقابة على الوظائف‬ ‫والنشطة والمعالجات التي يقوم بادائها قسم الحاسوب وقسم معالجة البايانات الكترونيا ‪.‬‬ ‫ويمكن تبويب اساليب الرقابة على التطبيقات الى ثلث مجاميع ‪:‬‬ ‫اول ـ اساليب خاصة بالرقابة على المدخلت ‪:‬‬ ‫هي الرقابة التي تتعلق باستلم البيانات من الدارات المختلفة وتحويلها الى‬ ‫بيانات قابلة للقراءة بواسطة الجهاز ‪ .‬ولها اهمية كبيرة في ظل النظم اللكترونية لن‬ ‫معظم الخطاء تحدث عند ادخال البيانات ‪ .‬وتهدف هذه الساليب الى توفير درجة تأكد معقولة‬ ‫من صحة اعتماد البيانات التي يتسلمها قسم معالجة البيانات بواسطة موظف مختص ومن سلمة‬ ‫تحويلها بصورة تمكن الحاسوب من التعرف عليها ‪ .‬ومن عدم فقدانها او الضافة اليها اوحذف‬ ‫جزء منها اوطبع صورة منها او عمل أي تعديلت غير مشروعة في البيانات المرسلة وكذلك‬ ‫تشمل على رفض وتصحيح واعادة ادخال البيانات السابق رفضها ‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذه الهداف تستخدم مجموعة من الوسائل اهمها ‪:‬‬ ‫عد جميع المستندات التي سوف يتم تشغيلها عن طريق لجنة الرقابة ثم مقارنة عدد‬ ‫المستندات التي تم تشغيلها فعل بهذا العدد ‪.‬‬ ‫ايجاد قيم مجموعة من المستندات قبل التشغيل ومراجعة هذا المجموع بعد التشغيل ‪.‬‬ ‫استخدام اعداد الرسائل ‪.‬‬ ‫تحديد الشخاص المصرح لهم بادخال بيانات مستندية الى الحاسوب ‪.‬‬

‫ثانيا ـ اساليب الخاصة بالرقابة على معالجة وتشغيل البيانات ‪:‬‬ ‫تهدف الى توفير درجة تاكد معقولة من تنفيذ عمليات معالجة البيانات الكترونيا‬ ‫طبقا للتطبيقات المحددة ‪ .‬كما تهدف الى التاكد من ان معالجة المدخلت تمت وفق عمليات‬ ‫المعالجة الصحبحة لكل تطبيق محاسبي ‪ ,‬ومن ان كل عملية تم معالجتها بعد اعتمادها‬ ‫والحصول على موافقة سابقة بمعالجتها ‪ .‬ان تشغيل البيانات الكترونيا يكون بموجب‬ ‫البرنامج الخاص بكل تطبيق والمصمم لتحقيق الغرض من التشغيل لذلك يجب التاكد من كفاءة‬ ‫البرنامج المطبق ‪.‬‬ ‫ثالثا ـ اساليب خاصة بالرقابة على المخرجات ‪:‬‬ ‫تهدف هذه الضوابط الى التاكد من دقة مخرجات عمليات المعالجة للبيانات وتداول‬ ‫هذه المخرجات بواسطة الشخاص المصرح لهم بذلك وتعد المستندات والتقارير والملفات التي‬ ‫تم معالجتها او تحديثها هي مخرجات التشغيل والمعالجة اضافة الى التقارير المطبوعة‬ ‫التي يتم الحصول عليها حيث تخضع هذه المخرجات الى اجراءات رقابة للتاكد من دقة وصحة‬ ‫نتائج التشغيل ‪.‬‬ ‫ويمكن حصر اساليب الرقابة على المخرجات بمايلي ‪:‬‬ ‫مراجعة نتائج المخرجات يدويا للتأكد من معقوليتها قبل تسليمها الى المستفيدين ‪.‬‬ ‫مطابقة الجماليات الرقابية لبيانات المدخلت مع الجماليات مع الجماليات الرقابية‬ ‫لتلك البيانات بعد تشغيلها ‪.‬‬ ‫مقارنة بيانات مخرجات الفترة الحالية مع البيانات مخرجات الفترة السابقة مع‬ ‫الخذ بنظر العتبار التغيرات التي حدثت قبل توزيع المخرجات على المستخدمين لها ‪.‬‬ ‫اتباع اجراءات التوزيع المحددة حسب نوع المخرجات لضمان استلمها من قب الشخاص‬ ‫المسموح لهم بذلك ‪.‬‬ ‫اتباع اجراءات تصحيح الخطاء التي تكشف بالمخرجات واعادة تشغيلها ثانية ‪.‬‬ ‫يوضح الجدول في ادناه اساليب الرقابة في كل النوعين‬ ‫نوع الرقابة‬ ‫اسلوب الرقابة‬ ‫العمليات‬ ‫الرقابة العامة‬ ‫ـ الهيكل التنظيمي‬ ‫ـ اجراءات التوثيق‬ ‫ـ رقابة الشركة المصنعة لجهزة الحاسوب‬ ‫ـ وجود تخويل باستخدام الجهزة والبرامج‬ ‫الفصل بين الواجبات‬ ‫وجود اجراءات للمصادقات على العمليات ‪.‬‬ ‫هنا تقوم الشركة المستخدمة بالتاكد من وجود هذه الرقابة‬ ‫استخدام كلمات السر‬ ‫ـ الرقابة على المدخلت الرقابة على التطبيقات‬

‫ـ الرقابة على التشغيل‬

‫ـ الرقابة على المخرجات‬ ‫هدفها ‪:‬‬ ‫ـ التاكد من ان كافة المعلومات المدخلة تتسم بالصحة والدقة والكتكال لنه اذا كانت‬ ‫المدخلت خاطئة فان المخرجات ستكون خاطئة‬ ‫ـ وجود تخويل لعتماد العمليات المالية ‪.‬‬ ‫ـ استخدام المستندات الملئمة ‪.‬‬ ‫وتهدف الى التاكد من ان كافة البيانات التي تم ادخالها الى الحاسب يتم تشغيلها ولمرة‬ ‫واحدة وبشكل دقيق ‪.‬‬ ‫وتهدف الى دقة وصحة واكمال وتوزيع المخرجات للشخاص المخولين وبالقدر الملئم ‪.‬‬

‫الجدول ادناه يوضح اساليب الرقابة على التطبيقات طبقا لمجموعات اساليب الرقابة‬ ‫الوقائية والتحذيرية والعلجية‪.‬‬ ‫اساليب رقابة المدخلت‬ ‫الوقائية‬ ‫العلجية التحذيرية‬ ‫‪ 1‬ـ اعتماد البيانات الصلية‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ رقابة تحويل البيانات‪:‬‬ ‫أ ـ تدقيق البيانات المثقبة ‪.‬‬ ‫ب ـ التدقيق باجهزة اشعة الكاثود ‪.‬‬ ‫ج ـ انشاء مستندات اصلية بلغة اللة ‪.‬‬ ‫د ـ المستندات المرتدة ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ استخدام النماذج متتابعة الرقام ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ اختبارات التنقيح المبرمجة ‪:‬‬ ‫أ ـ اختبارات التحقق من صحة الرموز ‪.‬‬ ‫ب ـ اختبارات الشمولية ‪.‬‬ ‫ج ـ اختبارات العمليات ‪.‬‬ ‫د ـ اختبارات النطاق ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ المجاميع الرقابية للدفعات ‪ :‬هـ اختبارات مقاطع الحقول ‪.‬‬ ‫أ ـ عدد السجلت ‪.‬‬ ‫ب ـ المجاميع الرقابية‬ ‫ج ـ المجاميع الرقمية ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ رقابة تحويل البيانات ‪) :‬نفس الساليب الوقائية (‬ ‫‪ 3‬ـ بطاقات التعريف المكتوبة بلغة اللة ‪:‬‬ ‫أ ـ بطاقات التعريف المامية ‪.‬‬ ‫ب ـ بطاقات التعريف الخلفية ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ اختبارات التنقيح المبرمجة ‪ ) :‬نفس الختبارات الوقائية ( ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ كشف الخطاء ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ سجل اخطاء المدخلت ‪.‬‬ ‫اساليب رقابة معالجة البيانات‬ ‫‪ 1‬ـ البطاقة الخارجية لتعريف الملفات ‪.‬‬ ‫الختبارات المبرمجة ‪ ) :‬نفس الختبارات المستخدمة في رقابة المدخلت ( ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ المجاميع‬ ‫الرقابية للدفعات ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ بطاقات التعريف المكتوبة بلغة اللة ‪ ) :‬نفس الجراءات المستخدمة في رقابة‬ ‫المدخلت ( ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ الختبارات المبرمجة ‪ ) :‬نفس الختبارات المستخدمة في رقابة المدخلت ( ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ‬ ‫كشف الخطاء ‪.‬‬ ‫اساليب رقابة المخرجات‬ ‫‪ 1‬ـ مطابقة بيانات المخرجات مع المجاميع الرقابية ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ فحص بيانات المخرجات ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ فريق المراقبة ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ كشف الخطاء ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ اعادة ادخال العمليات بعد تصحيحها ‪.‬‬ ‫ان اساليب الرقابة على التطبيقات السابق طرحها ) الرقابة على المدخلت والرقابة على‬ ‫المعالجات والرقابة على المخرجات ( تشمل على ضوابط رقابية تصنف كالتي‪:‬‬ ‫اول ـ ضوابط الرقابة الوقائية ‪:‬‬ ‫تصمم هذه الضوابط لمنع الخطاء الممكن حدوثها خلل ادخال البيانات وتداولها ومعالجتها‬ ‫وفيما يلي مجموعة من ضوابط الرقابة الوقائية على عملية ادخال البيانات ‪.‬‬ ‫اعتماد البيانات الصلية ‪ :‬يتم فحص جميع المعاملت الخاصة باي عملية من شخص مختص‬ ‫ومسؤول عن اعتماد هذه العمليات ويتم التاشير عليها بما يشير الى فحصها واعتمادها ليتم‬ ‫معالجتها بواسطة الحاسوب ‪.‬‬ ‫ضوابط رقابة تحويل البيانات ‪ :‬وتتضمن اساليب للتحقق من صحة المدخلت ومن مطابقة‬ ‫البيانات التي تم ادخالها بالحاسوب للبيانات الصلية من خلل استخراج المستندات الصلية‬ ‫خلل ادخال العمليات يدويا ‪.‬‬ ‫استخدام نماذج متتابعة الرقام ‪ :‬ويساعد هذا السلوب في الوقاية ضد اغفال‬ ‫البيانات كما يؤدي الى تخفيض احتمال ادخال بيانات غير صحيحة ‪.‬‬ ‫استخدام اختبارات التنقيح المبرمجة ‪ :‬يتم تنقيح بيانات المدخلت بعد تحويلها الى‬ ‫لغة اللة حيث تستخدم برامج الحاسوب لفحص وقبول او رفض بيانات العمليات ‪.‬‬ ‫ثانيا ـ ضوابط الرقابة التحذيرية ‪:‬‬ ‫تهدف هذه الضوابط الى تحذير العاملين بمركز الحاسوب عند وقوع الخطاء رتخاذ‬

‫اجراءات لتصحيحها وتتضمن ضوابط الرقابة التحذيرية على عمليات ادخال ومعالجة البيانات‬ ‫على مايلي ‪:‬‬ ‫المجاميع الرقابية للدفعات ‪ :‬حيث تتضمن الدفعة الواحدة مجموعة من العمليات يتم‬ ‫معالجة بياناتها بشكل متتالي ويتم اعداد مجاميع رقابية لكل مجموعة من العمليات بهدف‬ ‫مقارنتها مع كل خطوة عند ادخال ومعالجة البيانات وهذه المجاميع قد تتكون من عدد‬ ‫السجلت التي تحتويها كل دفعة اومن اجمالي قيمة احد حقول البيانات ‪.‬‬ ‫بطاقات التعريف اللكترونية ‪:‬هذه البطاقات هدفها الرقابة على محتويات الملف‬ ‫واكتشاف ما اذا كان الملف تحت التحديث او ل حيث توجد بطاقتا تعريف لكل ملف الولى‬ ‫تشتمل على معلومات عن اسم ورقم الملف ومحتوياتة من البيانات بينما الثانية تحتوي على‬ ‫واحد او اكثر من المجاميع الرقابية التي تستخدم للمطابقة عند قراءة محتويات الملف ‪.‬‬ ‫ثالثا ـ ضوابط الرقابة العلجية ‪:‬‬ ‫وتهدف هذه الساليب الى مساعدة المختصين في فحص وتصحيح السباب التي ادت الى‬ ‫حدوث الخطاء التي تم اكتشافها خلل مراحل معالجة البيانات ‪.‬‬ ‫ويمكن استخدام اساليب الرقابة العلجية خلل مراحل ادخال ومعالجة واستخراج البيانات كما‬ ‫هو الحال في اساليب الرقابة التحذيرية ‪ .‬وتستخدم اساليب الرقابة العلجية للتاكد من‬ ‫تصحيح العمليات التي حدثت فيها الخطاء واعادة ادخال الباينات الصحيحة لهذه العمليات‬ ‫لمعالجتها ويتحقق هذا الهدف من خلل ثلثة خطوات وهي ‪:‬‬ ‫يجب ان يعد فريق المراقبة كشف الخطاء الذي يتضمن البيانات المرفوضة خلل الخطوات‬ ‫الثلثة لمعالجة البيانات ) ادخال ومعالجة واستخراج ( ويجب التاشير على تلك الخطاء‬ ‫بهذا الكشف فور عمل التصحيحات اللزمة لها واعادة ادخال البيانات الصحيحة في‬ ‫الكومبييوتر كما يجب فحص كشف الخطاء من حين لخر لمتابعة تلك الخطاء التي لم يتم‬ ‫تصحيحها بعد ‪.‬‬ ‫يجب اعداد تقرير الخطاء الذي يوضح اسباب رفض البيانات ويتم بالطبع ارسال بيانات‬ ‫الخطاء ومستندات العملية الى القسم المسؤل عنها لعمل التصحيحات واعادة ادخال البيانات‬ ‫السليمة على ضوء الرشادات التي يقدمها له مركز الكومبيوتر ‪.‬‬ ‫يجب ان تخضع البيانات المصححة لختبارات اكتشاف الخطاء والتحقق من صحة المدخلت‬ ‫كما لو كانت بيانات عملية جديدة ‪.‬‬ ‫دراسة وتقييم اساليب الرقابة الداخلية ‪:‬‬ ‫ان اهداف نظام الرقابة الداخلية لتتغير بسبب الختلف في طرق معالجة البيانات‬ ‫وبالمثل لتختلف معايير المراجعة المتعارف عليها باختلف نظام المعلومات المحاسبية التي‬ ‫يستخدمة العميل ‪ .‬لكنه نظرا لختلف بيئة النظم اللكترونية عن بيئة النظم اليدوية فان‬ ‫اجراءات المراجعة التي يتبعها المراجع تختلف في كل منهما وتشمل خطوات الدراسة للرقابة‬ ‫الداخلية على مايلي ‪:‬‬ ‫ـ فهم الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫ـ توثيق الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫ويستخدم المدققون اساليب متعددة لتوثيق الرقابة الداخلية في ظل الحاسوب وتقويمها منها‬ ‫طريقة خرائط النظم ‪.‬‬ ‫اسلوب قائمة الستقصاء‬ ‫دراسة قوائم الخطاء التي ينتجها النظمة والتي يتم تصميم انظمة المعلومات اصل‪.‬‬ ‫ومن المفضل استخدام المصادر الثلثة لتوفير فهم للرقابة الداخلية لكون ان كل منها يوفر‬ ‫انواعا مختلفة من المعلومات عن نظم الرقابة ‪ ،‬حيث‬ ‫تركز خرائط التدفق على تنظيم الشركة وفق المعلومات خلل النظام بينما يتم في قائمة‬ ‫الستقصاء التركيز علىانواع معينة من الرقابة بدون ان يتم ربط كل نوع من انواع الرقابة‬ ‫بالنواع الخرى اما قائمة الخطاء فتعززكل المصدرين باظهار انواع وتكرار الخطاء‬ ‫والمخالفات عن النظام ذاته باصدار تقارير خاصة بانواع الخطاء ومن ثم يستطيع المراقب‬ ‫ان يتعرف على انواع الرقابة المطبقة ونقاط الضعف والقوة ومن ثم يستطيع المراقب ان‬ ‫يتعرف على انواع الرقابة المطبقة ونقاط الضعف والقوة فيها فاذا كانت الرقابة فعالة‬ ‫يجب على مراقب استكمال دراسته للنظام اجراء اختبارات الرقابة ) اختبارات اللتزام ( من‬ ‫خلل ملحظة تنفيذالفراد لمهامهم اجراء المقابلت ‪...‬الخ وفي بعض الحيان قد يقوم‬ ‫المراقب بتنفيذ اختبارات الرقابة بل يوسع الختبارات الساسية نتيجة لمقارنة الكلفة‬ ‫بالمنفعة لكل الخيارين ‪.‬‬ ‫وفيما يلي نموذج مختصر لقائمة استقصاء خاصة بدراسة الرقابة في النظم اللكترونية ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫السئلة‬ ‫الجابة‬ ‫التعليقات ‪ -‬الملحظات‬ ‫‪1‬‬ ‫هل لدى الشركة سياسات واجراءات موثقة لمن الحاسوب‬ ‫ل‬ ‫لتوجد سياسات‬ ‫مكتوبة‬ ‫‪2‬‬ ‫هل هناك رقابة مادية كافية لتقييد الوصول الى غرفة الحاسوب بالفراد المرخص‬ ‫نعم لهم ؟‬ ‫الدخول بالبطاقات يرافق الزوار والموظفين مرخص لهم‬

‫‪3‬‬

‫هل المبرمجين مقيدين من الوصول الى برامج التطبيقات ولغة رقابة العمل وملفات‬ ‫نعم البداية الراهنة‬ ‫تستخدم ملفات بيانات اختبارية لختبار البرامج‬ ‫‪4‬‬ ‫هل تم وضع اجراءات مكتبة اختبارية بحيث لتتم البرمجة باستخدام ملفات الراهنة‬ ‫والبرامج المستخدمة ؟‬ ‫نعم‬ ‫برنامج امن نظام التشغيل يقيد الوصول الى البيانات‬ ‫والبرامج الخرى‬ ‫‪5‬‬ ‫هل المشغلون مقيدون من الوصول الى البرامج الصلية ؟‬ ‫نعم‬ ‫تستخدم ملفات‬ ‫بيانات اختبارية لختبار البرامج‬ ‫‪6‬‬ ‫هل توجد رقابة كافية على البرامج الخدمية التي تستطيع تعديل البيانات دون ترك‬ ‫أي مسار للمراجعة وهل استخدامها يخضع للتسجيل من اجل الرقابة ادارية تالية ؟‬ ‫نعم‬ ‫ليستطيع المشغلون الوصول الى البرامج الصلية‬ ‫‪7‬‬ ‫هل هناك برمجيات رقابة على الوصول الى الطرفية تحدد من الذي يستطيع الوصول الى‬ ‫النظام واي البرامج يمكن استخدامها وماهي الملفات التي يستطيع البرنامج او المستخدم‬ ‫الوصول الية ؟‬ ‫نعم‬ ‫الوصول مقيد باستخدام كلمات السر‬ ‫‪8‬‬ ‫هل تعتمد الرقابة على الوصول الى الطرفية على كلمات السر او على عمليات اخرى‬ ‫للتأكد من الهوية والمصداقية من اجل رقابة الوصول الى النظام ؟‬ ‫نعم‬ ‫تتوقف‬ ‫الطرفيات غير المستخدمة عن العمل تلقائيا بعد ‪ 10‬دقائق من عدم استخدامها‬ ‫‪9‬‬ ‫هل هناك رقابة على كلمات السر للتأكد من انها سرية وفريدة ومحدثة بشكل يعكس‬ ‫نعم التغيرات الضرورية على اساس زمني ؟‬ ‫هناك سياسات لتقييد الوصول الى كلمات السر‬ ‫‪10‬‬ ‫هل جميع الحداث الهامة) النتهاكات المنية واستخدام البرمجيات الهامة او اوامر‬ ‫نعم النظام ‪ (....‬مسجلة وتفحص بانتظام من قبل افراد اداريين مناسبيين ‪.‬‬ ‫يقوم مدير‬ ‫المن بمراجعتها‬ ‫اجراءات التدقيق في النظمة المحاسبية اللكترونية ‪:‬‬ ‫هناك عوامل عديدة تؤثر على حجم وطبيعة اجراءات التدقيق المتبعة في النظمة‬ ‫المحاسبية اللكترونية ومن اهم تلك العوامل ‪ :‬اختلف اجراءات واساليب الرقابة الداخلية‬ ‫في النظمة اللكترونية عن تلك المطبقة في النظمة المحاسبية اليدوية وبالتالي فان‬ ‫اجراءات عملية تقييم نظام الرقابة الداخلية تختلف تبعا لذلك وايضا مدى اعتماد‬ ‫المنشاءة على الحاسوب في تشغيل ومعالجة البيانات المحاسبية فهنالك منشأة تستخدم‬ ‫الحاسوب في تنفيذ بعض العمال الروتينية مثل العمال الحسابية وتسجيل القيود وغيرها من‬ ‫العمليات البسيطة بينما تعتمد بعض المنشأت اعتمادا كليا على الحاسوب اللكتروني في‬ ‫معلجة البيانات المحاسبية ومن العوامل الخرى المهمة نوع نظام الحاسوب المستخدم فمثل‬ ‫تستخدم بعض المنشأت انظمة حاسوب معقدة ومتطورة مثل نظام التشغيل الفوري للبيانات وفي‬ ‫هذه الحالة يضطر المدقق الى اللجوء الى اساليب واجراءات تدقيق تتناسب مع هذا النوع‬ ‫من النظم ‪ .‬وهذه الساليب والجراءات تختلف فيما لو كانت المنشأة تعتمد على نظم حاسوب‬ ‫بسيطة وغير معقدة ومن الجدير بالذكر ان هناك علقة وثيقة بين خطوات عملية التدقيق حيث‬ ‫يعتمد نجاح خطوة معينة على مدى نجاح الخطوات التي تسبقها ‪.‬‬ ‫وندرج ادناه الجراءات التي على الرقباء القيام بها ‪:‬‬ ‫•‬ ‫دراسة وفحص استخدام الحاسوب في الجهات الخاضعة للتدقيق ومدى اعتمادها على‬ ‫المعالجة اللية للبيانات ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التعرف على النظمة اللية المطبقة في الجهات من حيث اشتمالها على وسائل الرقابة‬ ‫الداخلية اللزمة والتزامها بالنظم والتعليمات المالية النافذة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫دراسة توثيق النظم اللية والخرائط سير العمليات اللية وتحديد الملفات اللية‬ ‫المستخدمة في حفظ واسترجاع البيانات ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تدقيق شبكات الحاسب اللي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تدقيق امن الحاسبات اللية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫الحصول على نسخ من الملفات اللية على اشرطة مغناطيسية واسطوانات ممغنطة تحتوي‬ ‫على جميع البيانات اللزمة للتدقيق وعن الفترة المراد تدقيقها وتحميلها على اجهزة‬ ‫الرقيب ‪.‬‬ ‫•‬ ‫كتابة البرامج اللية اللزمة لتحليل البيانات التي تحتويها الملفات اللية‬ ‫واستخدام حزم برامج التدقيق اللي في تحليل هذه البيانات وتصنيفها ومقارنتها‬ ‫•‬ ‫تطبيق العينات وقارنتها بالمستندات والملفات اليومية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تقييم النظم في ضوء النتائج التي يسفر عنها الفحص من حيث شموليتها في معالجة‬ ‫كافة البيانات ودقتها في معالجة وتوفر نظم الرقابة الذاتية داخل الحاسب اللي ومدى‬ ‫ترابط النظمة اللية مع بعضها والستفادة من البانات نظام معين في عمليلت النظم الخرى‬ ‫مثل بيانات مدفوعات الرولتب في نظام شؤون الموظفين هي جزء من بيانات المصروفات في‬ ‫النظام المالي ( ‪.‬‬ ‫•‬ ‫كتابة التقارير بنتائج التدقيق ودراسة النظم اللية شاملة للتحليلت والبيانات‬ ‫التي تم الحصول عليها عن طريق الحاسب اللي ‪.‬‬

‫•‬ ‫اقتراح التوصيات الكفبلة بسد الثغرات الموجودة في النظام اللي محل الفحص ورفع‬ ‫كفاءتة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫مراجعة ودراسة عقود الحاسب اللي مكتبيا وميدانيا ‪.‬‬ ‫ويمكن تلخيص وتحديد الخطوات الساسية لعملية تدقيق النظمة المحاسبية اللكترونية بخمسة‬ ‫خطوات رئيسية ‪:‬‬ ‫اول ـ دراسة وتقييم اولي لنظام الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫ثانيا ـ اختبارات اللتزام باجراءات الرقابة ‪.‬‬ ‫ثالثا ـ التقييم النهائي ووضع برنامج التدقيق ‪.‬‬ ‫رابعا ـ الختبارات الساسية ‪.‬‬ ‫خامسا ـ كتابة التقرير ‪.‬‬ ‫مقارنة بين التدقيق اليدوي والتدقيق اللكتروني ‪:‬‬ ‫اول ـ التغيرات الحادثة في مسار التدقيق والتي تتمثل في ‪:‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫الغاء او تخفيض العمل المعتمد على الوراق ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫الغاء اوتخفيض التعاقب في الوراق ‪.‬‬ ‫ان مسار التدقيق يكون ملموسا في ظل المعالجة اليدوية ومن السهل تتبعه وذلك على خلف‬ ‫الموقف عند استخدام الحاسوب حيث تتم معالجة البيانات المالية داخليا في اجهزة الحاسوب‬ ‫وبذلك يصبح مسار التدقيق غير مرئي ومن الصعب تتبعه ولذلك يعتمد مسار التدقيق على‬ ‫المستندات الصلية التي يجب على المنشاءة ان تحفضها وفق نظام معين ملئم لتجهيز وتشكيل‬ ‫بياناتها الكترونيا ‪.‬‬ ‫ثانيا ـ التغيرات الحادثة في طرق الرقاية الدخلية والتي تتمثل في ‪:‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫الرقابة على الدخال المجمع للبيانات ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫الرقابة على نظم الدخال مباشرة ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬ ‫الرقابة الولية لمدخلت البيانات ‪.‬‬ ‫وتشمل هذه الرقابة بالنظر الى وحده العرض المرئي او الرقابة باستخدام لوحة المفاتيح ‪.‬‬ ‫ثالثا ـ التغيرات الناتجة من استخدام الحاسب في التدقيق ‪.‬‬ ‫حيث يؤدي استخدام الحاسب الى السرعة في انجاز اعمال التدقيق والتي يمكن التعبير عنها‬ ‫من خلل ‪:‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫الختبار العشوائي لعينات التدقيق ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫طبع المصادقات ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬ ‫عمل مسح لملفات البنود الجوهرية بالقوائم المالية ‪.‬‬ ‫‪(4‬‬ ‫فحص واختبار الحركة البطيئة للمخزون ‪.‬‬ ‫‪(5‬‬ ‫فحص واختبار حسابات المدينيين التي استحقت او اعدمت ‪.‬‬ ‫‪(6‬‬ ‫تحليل النسب والتجاهات ومقارنة بيانات السنة المالية مع بيانات السنوات السابقة‬ ‫والتجاهات ومقارنة بيانات الموازنات التخطيطية والمعايير الرقابية ببيانات الداء‬ ‫الفعلي ‪.‬‬ ‫مما تقدم فان التغيرات والختلفات اعله في مجال ونطاق اجراءات التطبيقات المحاسبة‬ ‫اللكترونية تفرض على المدقق ضرورة انشاء مدخل جديد للتدقيق حيث يشير المستقبل الى‬ ‫استخدام الحاسب في تشغيل التطبيقات المحاسبية سوف يتضاعف في السنوات القادمة نظرا‬ ‫للنخفاض المستمر في اسعار الحاسبات وعليه يجب التعامل مع تكنلوجيا الحاسب التي ترتكز‬ ‫عليها النظم المحاسبية ‪.‬‬ ‫رابعا ـ التغيرات الخرى ‪:‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫التغيرات الحادثة في حفظ البيانات ‪.‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫التغيرات في كفاءة الفراد الخصائيين كجزء من فريق التدقيق ) المهرة‬ ‫والكفاءة ( ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬ ‫التغيرات في تخطيط عملية التدقيق ‪.‬‬ ‫‪(4‬‬ ‫التغيرات في تحديد المخاطر ‪.‬‬ ‫‪(5‬‬ ‫التغيرات الحادثة في اجراءات التدقيق ‪.‬‬ ‫أثار استخدام الحاسبات اللكترونية ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ نظم المعلومات‬ ‫تمتاز الحاسبة على النسان بقدرتها الفائضة في معالجة البيانات بينما يصبح‬ ‫النسان بطيئا جدا مقرنة بالحاسبة سواء من حيث حجم المعاملت المنجزة او الوقت الذي‬ ‫تستغرقة عملية انجاز المعاملت ‪.‬‬ ‫تنجز الحاسبة المعاملت بدون خطأ بينما النسان يمكن ان يخطأ ‪.‬‬ ‫تتعامل الحاسبة مع عدد كبير من الرموز بينما النسان ليستطيع التعامل ال مع عدد‬ ‫محدود ‪.‬‬ ‫الحاسبة قادرة على معالجة المعاملت بأقل مايمكن من الكلف مقارنة بالنسان ‪.‬‬ ‫تستطيع الحاسبة التنفيذ بطريقة معصومة عن الخطأ وتنفيذ برامج معقدة ‪.‬‬

‫تخزن كميات كبيرة من المعلومات والبيانات ومعالجتها ‪.‬‬ ‫توفر الحاسبة امكانية تكامل دورات معالجة المعاملت واداء عدد كبير من العمليات‬ ‫بالتوازي فهي تقلل من زخم العمل وتستطيع الربط بين البيانات ‪.‬‬ ‫تستطيع الحاسبة التفاعل مع النسان وتلبية احتياجات المدراء من المعلومات‬ ‫والتقارير ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ التأثير على الهياكل التنظيمية واتخاذ القرارات ‪:‬‬ ‫الحاسبات تساعد في بناء هياكل تنظيمية بشكل اكثر مرونة ‪.‬‬ ‫تساعد الحاسبات في السرعة في ايصال البيانات والمعلومات خلل الهيكل التنظيمي‬ ‫تهيأ الحاسات الفرصة او المناخ في تطبيق المركزية وتحقيق مزايا القرار‬ ‫المركزي ‪.‬‬ ‫الستفادة من الحاسبات في تحسين وسائل وطرق معالجة وصنع القرارفي حالة تطبيق‬ ‫اللمركزية‪.‬‬ ‫عملية اتخاذ القرارات تكون اسهل وأكفأ في ظل استخدام الحاسبات ولمختلف‬ ‫المستويات الدارية ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ الثر على الوظيفة المحاسبية ‪:‬‬ ‫أ ـ التأثير السلبي ‪:‬‬ ‫تفقد الوظيفة المحاسبية مساراتها الساسية ‪.‬‬ ‫الدارات المحاسبية ليس لديها دائما الصلحية الوحيدة في معالجة البيانات‬ ‫المحاسبية ‪.‬‬ ‫تتحول الوظائف المحاسبية من منتجة للمعلومات الى مستعملة ‪.‬‬ ‫تتحول المسؤوليات المحاسبية الى وظائف المعلومات ‪.‬‬ ‫تفقد الوظائف المحاسبية السيطرة على معالجة المدخلت ‪.‬‬ ‫تقليص عدد موظفي الحسابات ‪.‬‬ ‫توحيد او تقليص القسام المحاسبية مثل المبيعات ‪ ,‬حسابات العملء ‪ ,‬حسابات‬ ‫المجهزين ‪ ,‬الرواتب ‪ ,‬الكلفة ‪.‬‬ ‫ب ـ الجانب اليجابي ‪:‬‬ ‫تساعد الحاسبات المحاسبين في توفير احسن المعلومات واكثر ها دقة وتوقيت لغراض‬ ‫اتخاذ القرارات الدارية ‪.‬‬ ‫الحاسبات لتؤثر على مسؤوليتين ضمن الوظيفة المحاسبية هما التقارير الى الجهات‬ ‫الخارجية وتقييم الداء ونتائج نظم المعلومات ‪.‬وحتى يستطيع المحاسبون قبول التحدي‬ ‫فعليهم ان يصبحوا اكثر من غيرهم معرفة بتحليل وتصميم النظم المحاسبية اللكترونية‬ ‫ويكون الثر الصافي في المستقبل ايجابيا لصالحهم ‪.‬‬ ‫مشاكل استخدام الحاسوب في المحاسبة‬ ‫يقوم الحاسوب بعمليات منطقية عن طريق إجراء المقارنات الفعالة والسريعة ‪ ،‬كما‬ ‫ً في تخزين كميات هائلة وضخمة من البيانات واستخراجها من الذاكرة في وقت‬ ‫يساعد أيضا‬ ‫قصير ‪ ،‬ولكن بالرغم من هذه الخصائص المتعددة والمتنوعة لستخدام الحاسوب إل أن‬ ‫استخدامه في الوحدات القتصادية بالعمال المحاسبية تعترضه العديد من المشكلت ويمكن‬ ‫تجميع هذه المشكلت في التي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪Software .‬مشكلت تتعلق بالبرامج‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪Hardware.‬مشكلت تتعلق بالجهزة‬ ‫‪.3‬‬ ‫مشكلت تتعلق بنقل البيانات ) المدخلت ( ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫مشكلت تتعلق بتشغيل البيانات ) المعالجة ( ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫مشكلت تتعلق بنقل المعلومات ) المخرجات ( ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫مشكلت تتعلق بالتأهيل العلمي والعملي للمحاسبين ) الفراد ( ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫مشكلت تتعلق بالرقابة على الحاسوب ) المانعة ‪ ،‬الوقائية ‪ ،‬المصححة ( ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫مشكلة الفيروسات ‪.‬‬ ‫المشاكل التي تواجه مراقبي الحسابات في عمليات التدقيق باستخدام الحاسوب وطرق‬ ‫معالجتها‬ ‫هنالك مشاكل وصعوبات مشتركة عندما يستخدم المحاسبون ومراقبو الحسابات الحاسوب ‪ ،‬فقد‬ ‫تم التطرق إلى مشاكل استخدام الحاسوب في المحاسبة والتي يشترك فيها المحاسبون مع‬ ‫مراقبي الحسابات وهي المشكلت التي تتعلق بالبرامج وبالجهزة وبنقل البيانات وبتشغيلها‬ ‫وبنقل المعلومات ) المخرجات (وبالتأهيل العلمي والعملي وبالرقابة على الحاسوب‬ ‫) المانعة ‪ ،‬الوقائية ‪ ،‬المصححة ( ومشكلة الفيروسات ‪.‬إضافة إلى ذلك فإن مراقب‬ ‫الحسابات عند قيامة بتدقيق حسابات وحدة اقتصادية تستخدم الحاسوب في إعداد بياناتها‬ ‫المحاسبية يواجه مجموعة من المشاكل والصعوبات التي لم تكن موجودة من قبل في النظام‬ ‫اليدوي للبيانات ‪ ،‬ويمكن الشارة إليها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪.1‬‬ ‫أن المشكلة الرئيسية عند تدقيق النظمة المحاسبية المعدة بالحاسوب تتعلق بعدم‬ ‫توافر كل مقومات التدقيق المتمثلة في المستندات المؤيدة للعمليات ومن قيود تم إثباتها‬ ‫في الدفاتر والسجلت التي قد ل تتوفر بشكل كامل في النظمة المحاسبية المعدة بالحاسوب‬ ‫بسبب طبيعة تشغيل العمليات بالحاسوب والتي تقوم على إثبات العمليات وإزالتها وتحديثها‬ ‫في الملفات دون وجود أي دليل مادي ملموس يؤيد حدوث هذه التغيرات ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫في بعض النظم المحاسبية المعقدة المعدة بالحاسوب قد ل تتم طباعة تقارير‬ ‫المخرجات على فترات دورية منتظمة حيث تبقى كما هي ممثلة على الوسائط ) القراص (‬ ‫ومعبرً‬ ‫ا عنها بلغة الحاسوب ‪ ،‬وعلى كل حال فإن غالبية النظمة المحاسبية المعدة‬ ‫بالحاسوب مصممة بطريقة تسمح بتوفر أسلوب التدقيق كإجراء للرقابة الداخلية يساعد‬ ‫الدارة ومراقب الحسابات على تتبع مدخلت العمليات المختلفة ومخرجاتها ‪ ،‬أن منهج‬ ‫ً‬ ‫التدقيق في هذه الحالة يختلف بالضرورة عن الشكل التقليدي له في النظمة المعدة يدويا‬ ‫أو النظمة المعدة بالحاسوب إذ انه يقوم هنا على أساس طباعة مخرجات دورات العمليات على‬ ‫فترات دورية مناسبة وكذلك على البيانات الممثلة على الوسائط المختلفة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫صعوبة تحقق مراقب الحسابات من مدى تطبيق نظام الرقابة الداخلية على عناصر‬ ‫النظام المحاسبي المعد بالحاسوب في المدخلت والعمليات والمخرجات ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تعقيد وصعوبة فهم أنظمة الحاسوب ‪ .‬أدى التطور السريع في الحاسوب وتنوع أنظمة‬ ‫تشغيل البيانات إلى زيادة تعقيد هذه النظمة وتركيبها ‪ ،‬فيمكن أن يقوم نظام التشغيل‬ ‫للبيانات على اكثر من حاسوب في مناطق متفرقة ترتبط فيما بينها بشبكة اتصالت بنظام‬ ‫معين ‪ ،‬وقد تسهل هذه الطريقة الوصول غير المشروع للبيانات أثناء عملية التصال عن‬ ‫بعد ‪ ،‬فضلً عن مشاكل استخدام هذه البيانات من أكثر من جهة في وقت واحد ‪ ،‬وتمثل هذه‬ ‫التعقيدات مشكلة أساسية لعمل مراقب الحسابات تتمثل في قلة الوضوح والفهم الكامل‬ ‫للنظام المحاسبي الذي يقوم بتدقيقه وكيفية تدفق البيانات والمعلومات داخل هذا النظام‬ ‫واللذين بدونهما لن يستطيع مراقب الحسابات أن يحصل على أدلة الثبات المطلوبة ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫صعوبة الفصل الواضح بين المهام ‪ .‬يتطلب الفصل الواضح بين المهام في ظل التشغيل‬ ‫بالحاسوب للبيانات ضرورة الفصل بين المهام التالية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫إدخال البيانات والرقابة عليها ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫الرقابة على تشغيل البيانات ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫تعديل البرامج وصيانتها ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫رقابة المخرجات ‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫حفظ مستندات النظام ‪.‬‬ ‫فمن حيث إدخال البيانات فإن كان هنالك أكثر من شخص مسؤول عن إدخال البيانات فإنه يجب‬ ‫أن يحدد لكل شخص مسؤولية إدخال مجموعة معينة من البيانات بطريقة تحول دون التلعب أو‬ ‫التداخل في هذه البيانات ‪.‬‬ ‫أما الرقابة على عمليات التشغيل فتتطلب ضرورة وجود جدول معين لتشغيل البرامج وعدم‬ ‫السماح بتشغيل أي برامج إل في الموعد المحدد لها ‪ ،‬كذلك ل يجب استرجاع ملف البيانات‬ ‫المعين من وسيلة التخزين الخارجية إلى الذاكرة الرئيسية للحاسوب إل عند وقت الحاجة‬ ‫إلى تشغيل بيانات هذا الملف فقط مع ضرورة إعادة هذا الملف إلى وسيلة التخزين الخارجية‬ ‫وحذفه من الذاكرة الرئيسية للحاسوب فور النتهاء من عملية التشغيل ‪ ،‬وذلك حتى ل يستطيع‬ ‫أي شخص غير مسموح له باستخدام بيانات هذا الملف أن يستغل فرصة وجوده في الذاكرة‬ ‫الرئيسية للحاسوب ‪.‬‬ ‫وفي عمليات تعديل البرامج أو إجراء أي تغييرات فيها فل بد لمراقب الحسابات من التأكد‬ ‫من أنها تخضع لختبارات مستقلة في غير أوقات التشغيل العادية والتأكد من إعادة حفظها‬ ‫لحين الحاجة إليها في التشغيل حسب الجدول المحدد ‪.‬‬ ‫وبعد النتهاء من عمليات التشغيل يجب التأكد من إرسال نتائج التشغيل إلى الشخص المصرح‬ ‫له بالطلع عليها مع عدم السماح بالطلع على هذه النتائج أو الحصول عليها من الملف‬ ‫بالذاكرة الرئيسية للحاسوب ‪.‬‬ ‫وأخيرً‬ ‫ا يجب حفظ كل المستندات والخرائط والملفات الخاصة بالنظام في مكتبة مستقلة توجد‬ ‫في مكان محكم بعيد عن مكان الحاسوب ول يسمح بدخوله إل لمين هذه المكتبة‪.‬‬ ‫صعوبة اكتشاف الخطاء وتتبع الغش باستخدام الحاسوب ‪ .‬في أنظمة التشغيل للبيانات‬ ‫ً ما يصعب على المدقق اكتشاف الغش والحتيال الذي قد يحدث عن عمد ‪ ،‬وذلك‬ ‫بالحاسوب غالبا‬ ‫لنه بمجرد تقديم البيانات إلى الحاسوب لتشغيلها يتوقف التدخل البشري اليدوي إلى أن‬ ‫تنتهي عمليات التشغيل‪ .‬في حالة عدم وجود ضوابط مناسبة لتقييد الوصول إلى البرامج‬ ‫والبيانات فهنالك احتمال قيام جهات مجهولة غير مخولة بتداول وتغيير البرامج والبيانات‬ ‫المتصلة ‪Terminals‬من قبل الشخاص من داخل أو خارج الوحدة القتصادية من خلل النهايات‬ ‫بالحاسوب أو مباشرة على الحاسوب‬ ‫‪.6‬‬ ‫عدم تجاوب البعض وتحفظ البعض الخر من المحللين والمبرمجين والمستخدمين عن طرح‬ ‫السئلة والستفسارات عليهم من قبل مراقبي الحسابات ‪.‬‬ ‫إن تصميم نظام الرقابة الداخلية داخل الحاسوب اكثر تعقيدً‬ ‫‪.7‬‬ ‫ا من النظمة اليدوية ‪.‬‬

‫‪.8‬‬ ‫عدم قدرة الحاسوب على التمييز والحكم الشخصي ‪ ،‬مما يجعله عرضة للوقوع في أخطاء‬ ‫غير معقولة ‪ ،‬مثلً إصدار قائمة المياه بمبلغ ‪ 50000‬بدلً من ‪ 500‬دينار ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫تجاهل وسائل الرقابة على معالجة البيانات المصممة لختبار بعض الحالت منها ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫كيف يعالج المدقق مشكلة عدم وجود موظف ما فصل من العمل ولم يتم إزالة ملف سجله‬ ‫من ملف الرواتب الرئيسي خلل عملية معالجة بيانات نظام الرواتب ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ماذا يحدث عندما يكون هناك موظفان بالسم نفسه أو بالرقم نفسه بالخطأ ؟‬ ‫‪.10‬‬ ‫إهمال فحص وتدقيق مخرجات الحاسوب سواء من جانب المستخدمين للحاسوب أو الدارة أو‬ ‫بعض مراقب الحسابات اعتقادً‬ ‫ً صحيحة ‪.‬‬ ‫ا منهم بأن مخرجات الحاسوب دائما‬ ‫‪.11‬‬ ‫أن تخزين البيانات المحاسبية والبرامج في ظل استخدام الحاسوب يتم على وسائط‬ ‫التخزين )القراص( ومع تميز هذه الوسائط بصغر حجمها وسهولة تداولها واحتوائها على قدر‬ ‫كبير من البيانات التي يمكن أن تشتمل عليها من الدفاتر المحاسبية التقليدية المر الذي‬ ‫يسهل معه سرقة مثل هذه الوسائط أو تدميرها عن قصد أو عن غير قصد أو تعديلها ‪.‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫يستخدم النظام المحاسبي المعد بالحاسوب البيانات لعدد من أساليب التدقيق‬ ‫والتحقق والضبط الداخلي غير الملموسة كما تحتوي تلك الجهزة على الكثير من أساليب‬ ‫ً ) مثل التصديق على بعض البيانات دون وجود سلطات العتماد كما في‬ ‫الضبط التي تعمل ذاتيا‬ ‫حالة سحب مبالغ من البنك عن طريق البطاقات الممغنطة ( ‪ ،‬بالطبع تلك الساليب غير‬ ‫المرئية تعمل على عدم توفر مسار واضح للتدقيق يمكن تتبعه مما يعوق المدقق عن متابعة‬ ‫تلك العمليات بسهولة ‪.‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫المشاكل المتعلقة بتقدير المخاطر الملزمة ومخاطر الرقابة ‪ ،‬والتي أشار معيار‬ ‫التدقيق الدولي رقم ) ‪ ( 401‬إلى طبيعة تلك المخاطر والصفات المميزة للرقابة الداخلية‬ ‫عند استخدام الحاسوب والتي تتضمن ما يلي ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫المعالجات المتماثلة للمعاملت ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫خلق أو تنفيذ المعاملت ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫العتماد على الضوابط الخرى بوساطة معالجات الحاسوب ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫احتمال زيادة إشراف الدارة ‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫احتمال استعمال طرق التدقيق بمساعدة الحاسوب ‪.‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫إن برنامج الحاسوب الذي لم يبرمج ويختبر بشكل صحيح قد يعالج المعاملت أو‬ ‫البيانات الخرى بشكل غير صحيح وباستمرار ‪.‬‬ ‫‪.15‬‬ ‫مشكلة الختبار التفصيلي لبرامج الحاسوب‪ ،‬إذ إن البيانات والبرامج تتكون من‬ ‫مجموعة أوامر الحاسوب التي تقوم بالرقابة الذاتية لعملية استخراج السجلت المحاسبية‬ ‫ُ مراقب الحسابات هو صعوبة تدقيق كل برنامج نظرً‬ ‫ا‬ ‫بدون تدخل العنصر البشري ‪ ،‬وما يقابله‬ ‫لعدم اقتصادية ذلك بجانب استخدام أنواع من الحاسوب تستخدم كل منها لغة برمجة خاصة بها‬ ‫‪ ،‬مما يصعب على مراقب الحسابات القيام بعملية التدقيق ‪.‬‬ ‫‪.16‬‬ ‫المخاطر المرتبطة بالمتغيرات البيئية في مهنة مراقبة الحسابات والتي تتغير بشكل‬ ‫‪E‬ثابت مع تقدم تقنيات الحاسوب مثل ظهور النترنيت وأنظمة التجارة اللكترونيـــة‬‫ويرمز لها اختصارً‬ ‫ً ‪commerce‬‬ ‫ا‪ Electronic data interchange‬وتبادل البيانات الكترونيا‬ ‫أدى إلى إمكانية قراءة الكشوفات المالية في أي وقت ‪ E-Mail‬والبريد اللكتروني ‪EDI‬‬ ‫باستخدام هذه التقنيات ‪.‬‬ ‫‪E‬ففي الدول المتقدمة نجد إن كل المخاطر المرتبطة بأنظمة التجارة اللكترونيــة‬‫ل تختلف عن تلك المرتبطة بأنظمة المعلومات التقليدية المعدة بالحاسوب وتلك‪commerce‬‬ ‫تتضمن المخاطر المرتبطة بالدخول غير المشروع والتعديلت على البرامج أو ملفات البيانات‬ ‫وبدون تخويل أو الفقد الناتج عن المعالجة أو الخطاء المنطقية في عمل البرامج أو نقص‬ ‫في أمنية البيانات ومخاطر أخرى ويمكن أن تنفرد بها أنظمة التجارة اللكترونية ‪ ،‬وأدناه‬ ‫بعض صفات المخاطر ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫أمنية النظام وحمايته ضد الدخول أو الختراق بوساطة الغرباء ‪.‬‬ ‫هذا الدخول يمكن أن يكون بهدف تعطيل النظام أو الستراق أو التعديل أو لغرض وضع الوحدة‬ ‫القتصادية في موقف غير المستفيد من التنافس )التنافس غير المشروع( ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫كمال المعالجة ‪.‬‬ ‫هذه المخاطرة ل تختلف عن تلك التي تحدث في أي نظام آخر ما عدا تلك المجالت التي تتبع‬ ‫والتي ينتج عنها تهديد لتكامل المعالجة ‪ ،‬على سبيل المثال فإن معظم نظم التجارة‬ ‫اللكترونية تعمل بنظم قواعد البيانات الموزعة فانه من المهم لها بأن تتوافق مع قاعدة‬ ‫البيانات المستخدمة في البيانات والسجلت المالية ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫التكامل في بيانات التصالت ‪.‬‬ ‫ُ الوحدات‬ ‫ُ وتكلفة ما تتكبده‬ ‫كثير منا شاهد فيروسات الحاسوب ويعلم الضرر الذي تسببه‬ ‫القتصادية في إصلح الضرر ومشكلة بيانات التصالت التي تواجهها الوحدات القتصادية إذا‬ ‫ما تعرضت التصالت إلى التدخل أو الختراق أو التعديل )التحوير( أو إرسال البيانات إلى‬ ‫جهة خاطئة والتكرار أو التسليم إلى عدة زبائن أو الفقدان أثناء المعالجة‪ ،‬فالوحدات‬

‫القتصادية تعرض نفسها إلى المخاطر إذا لم تسيطر على تلك المخاطر المرتبطة بالتصالت‬ ‫والمعلوماتية ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬ ‫التفاقيات التجارية للشركاء ‪.‬‬ ‫ً ونظم التجارة اللكترونية تصمم على أساس مجموعة من‬ ‫إن نظم تبادل البيانات الكترونيا‬ ‫الشركاء التجاريين ‪ ،‬والذين يقومون عادة بإبرام عقود متفق عليها بينهم ‪ ،‬وهنالك تبعات‬ ‫قوية يمكن أن يتعرضوا لها إذا كانت تلك العقود وبضمنها تلك المتعلقة بحماية البيانات‬ ‫لم يتم إحكامها لعتماد النظمة بعضها على البعض الخر ‪ ،‬إن المزايا القتصادية المرتبطة‬ ‫بهذه النظم تشكل اعتماديه متداخلة ) متبادلة ( غير موجودة في أي ترتيبات أعمال‬ ‫سابقه ‪ ،‬فأنظمة التجهيز وأنظمة الخزين تعتمد بشكل متداخل بين الوحدات القتصادية‬ ‫ومجهزيها ‪ ،‬وأي مجال للتهاون في أي منطقة من هذه العتماديه المتبادلة فأنها ستعرض‬ ‫للخطر كل الطرفين بشكل جدي ‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫ً أو أنظمة‬ ‫النظمة التي تكون بدون ورق والتي تعتمد على تبادل البيانات الكترونيا‬ ‫التجارة اللكترونية ‪.‬‬ ‫ً مع نظام الخزين عند الطلب ) في الوقت المحدد ( والذي يتم‬ ‫إن تلك التغيرات هي غالبا‬ ‫بموجبه قيام الوحدة القتصادية المشترية بتحديده مستوى الجودة الذي يجب أن يلتزم به‬ ‫المجهز وتوفير ما مطلوب من مواد ومتطلبات الشحن والتجهيز ‪ ،‬وان الشحنة تجهز مباشرة‬ ‫إلى النتاج بدون القيام بالفحص أو العد ‪ ،‬وان اتفاقيات الشراكة التجارية تحدد شروط‬ ‫ٍ من‬ ‫دفع الجزاءات … الخ ‪ ،‬فالوحدة القتصادية يجب أن تعدل نظامها إلى نظام خال‬ ‫ً في‬ ‫ً إلى نظام يتم بموجبة عدم تسجيل تلك البيانات ورقيا‬ ‫المستندات الورقية ولكن أيضا‬ ‫مصدر البضاعة الواردة ‪.‬‬ ‫نظام الموجودات الثابتة ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ المدخلت ‪:‬‬ ‫تمثل المدخلت في هذا لنظام قيود المشتريات للصول المضافة بتفاصيلها كما تمثلها كل‬ ‫المصاريف الرأسمالية المنفقة على الصول او القيود الخاصة ببيع الموجودات وكافة‬ ‫التعديلت على المعلومات القائمة وتعديلت المدخلت هذه المور تمثل المدخلت بشكل عام ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ المعالجات ‪:‬‬ ‫عند تحقق عملية الشراء للصول يتم اعداد قائمة تفصيلية تكون اساسا لعداد مستند استلم‬ ‫الصول ‪ .‬حيث يحتوي هذا المستند على رقم الصل ‪ ،‬موقعة ‪ ،‬تفاصيلة ‪ ،‬قياساته ‪ ،‬قيمتة ‪،‬‬ ‫نسبة الندثار ‪ ،‬الندثار المتراكم ‪ ،‬هذه المعلومات تكون اساسا في أي معلومات مدخلة ‪.‬‬ ‫بعد ان يتم ادخال المعلومات يتم خزنها في قاعدة للمعلومات تحتوي على كافة المعلومات‬ ‫الضرورية لجراء المعالجة واعداد التقارير ‪ .‬اما المصاريف الرأسمالية فيتم معاملتها‬ ‫بنفس الطريقة ) العداد اليدوي للمستندات ثم الدخال ( ‪.‬‬ ‫في حالت اخرى يتم بيع الصول لذا لبد من بيان الصول المباعة على قاعدة المعلومات وذلك‬ ‫بادخال تفاصيل الكميات المباعة الى قاعدة المعلومات لستبعادها من الصول وكذا اندثارها‬ ‫المتراكم ‪.‬‬ ‫اما معدل الندثار فهو كما قلنا سابقا يمثل نسبة مئوية او يمثل مبلغا ثابتا محددا‬ ‫) والكثر دقة يصمم النظام وتحدد قدراته على ضوء قانون الندثار ( ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ التقارير ‪:‬‬ ‫يمكن تجزئة التقارير الى نوعين ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ التقارير الناشئة عن عمليات الدخال اليومي والتقارير السبوعية ‪.‬‬ ‫بعد ادخال المعلومات اليومية الى الحاسبة اللكترونية والنتهاء من تدقيقها يتم اعداد‬ ‫تقارير من قبل الحاسبة يتم فيها تحليل المعلومات المدخلة وكافة المعلومات المرفوضة‬ ‫وسبب الرفض ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ التقارير الشهرية وتقارير حين الطلب ‪.‬‬ ‫هذه التقارير تعد نهاية الشهر مثل تقرير الندثار الشهري او تقرير الضافات خلل الشهر‬ ‫او تقرير الموجودات المباعة او تقرير بتعديلت على المعلومات القائمة ‪ .‬كذلك فان‬ ‫التقارير المهمة ايضا توزيع الصول وفقا لمراكز الكلفة لنتمكن من تحديد الصول سواء‬ ‫كانت الت او اثاث او ابنية ‪....‬الخ ‪.‬‬

‫مصاريف‬ ‫الضافات‬

‫رأسمالية‬

‫بيع الموجودات‬

‫تفاصيل الموجودات الثابتة‬

‫حين الطلب‬ ‫تقارير دورية‬ ‫الصول التي اندثرت بالكامل‬ ‫الصول التي يتم التحري عنها‬ ‫صلحيات وتحليلت‬ ‫بيع الموجودات‬ ‫مخطط المسار لنظام الموجو‬

‫المصـــــــــــــادر ‪:‬‬ ‫ـ دار المريخ للنشر‬ ‫وليم توماس ـ المراجعة‬ ‫القباني ـ مراجعة النظم ـ ‪. 2008‬‬ ‫هـدو ـ تطبيق طريقة التدقيق بواسطة الحاسوب ـ بحث مقدم الى هيئة المناء في‬ ‫المعهد العربي للمحاسبة والتدقيق ـ ‪.1997‬‬ ‫عصام ـ واقع النظمة المحاسبية المنفذة بواسطة الحاسوب ـ بحث مقدم الى هيئة‬ ‫المناء في المعهد العربي للمحاسبة والتدقيق ـ ‪. 2004‬‬

Related Documents

Untitled
June 2020 0
Untitled
June 2020 0
Untitled
June 2020 0
Untitled
June 2020 0
Untitled
June 2020 0
Untitled
June 2020 0

More Documents from ""