Theories App Rent Is Sage

  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Theories App Rent Is Sage as PDF for free.

More details

  • Words: 3,122
  • Pages: 54
‫تتتت‬‫تتتتتت‬ ‫تت‬ Les théories d’apprentissag e

‫المحتوى‬ ‫• ةةةةة‬ ‫• ةةةةة ةةة ةةةةةةةةة ‪.‬‬

‫• ةةةةةة ةةةةةة ‪:‬‬ ‫• ‪ 1 -‬ةةةةة ةةةةةةة ةةةةةةةةة ‪.‬‬ ‫ ‪2‬ةةةةة ةةةةةة ةةةةةةةةة ة ةةةةة ‪.‬‬‫•‬ ‫• ‪ 3 -‬ةةةةة ةةةةةة ةةةةةةةة ‪.‬‬ ‫• ‪ 4 -‬ةةةةة ةةةةةة ةةةةةةةةة ‪.‬‬ ‫• ‪ 5 -‬ةةةةة ةةةةةةة ‪.‬‬ ‫• ‪ 6 -‬ةةةةة ةةةةةة ةةةةةةةةة ‪.‬‬ ‫• ‪ 7 -‬ةةةةة ةةةةة ةة ةةةةة ةةةةةةة ‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪:‬‬

‫• ‪ - 1‬النظرية ) ‪: ( Théorie‬‬ ‫’’هي مجموعة من القواعد والقوانين التي ترتبط بظاهرة ما ‪،‬‬ ‫بحيث ينتج عن هذه القوانين مجموعة من المفاهيم و الفتراضات‬ ‫والعمليات التي يتصل بعضها ببعض لتؤلف نظرة منظمة و متكاملة‬ ‫حول تلك الظاهرة ’’‬ ‫عماد الزغول ) نظريات التعلم (‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬النظرية‬ ‫* فوائدها ‪- :‬‬ ‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫تجمع الحقائق و المفاهيم و ترتبها ‪,‬‬ ‫تقدم تفسيرا للظواهر و الحداث ‪,‬‬ ‫تساعد على التنبؤ ‪,‬‬ ‫توجه التفكير العلمي ‪.‬‬

‫* خصائصها ‪ - :‬تعد وسيلة وغاية في نفس الوقت ‪.‬‬ ‫ صحتها نسبية ) ل توجد نظرية مطلقة (‬‫ تحدد قيمتها بمدى الختبار التجريبي ‪.‬‬‫‪ -‬هدفها توليد المعرفة ‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬النظرية‬

‫• معايير الحكم على قيمتها ‪:‬‬ ‫ الهـمـية ‪ - .‬الدقـة و الوضوح ‪ - .‬الـبـسـاطـة ‪.‬‬‫ الـنـفـعـيـة ‪.‬‬‫ الشـمـولـيـة ‪ - .‬الجـرائـيـة ‪.‬‬‫‪ -‬الصدق التجريبي ‪ - .‬العـمـلـيـة ‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪:‬‬ ‫‪ 2‬التــعــلـم ) ‪: ( Apprentissage‬‬‫وهو سمة يتميز بها الكائن البشري‬

‫’’ هو العملية الحيوية الديناميكية التي تتجلى في جميع‬ ‫التغيرات الثابتة نسبيا في النماط السلوكية و العمليات‬ ‫المعرفية التي تحدث لدى الفراد نتيجة لتفاعلهم مع البيئة‬ ‫المادية والجتماعية ’’‬ ‫عماد الزغول ) نظريات التعلم (‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬التــعــلـم ‪:‬‬ ‫* الخصائص ‪:‬‬ ‫ هو عملية تنطوي على تغير شبه دائم في السلوك ‪.‬‬‫ هو عملية تحدث نتيجة لتفاعل الفرد مع البيئة ‪.‬‬‫ هو عملية مستمرة ل ترتبط بزمان أو مكان محدد‪.‬‬‫ هو عملية تراكمية تدريجية ‪.‬‬‫ هو عملية تشمل كافة السلوكات والخبرات المرغوبة‬‫وغير المرغوبة ‪.‬‬ ‫ هو عملية قد تكون مقصودة و موجهة لهدف معين ‪.‬‬‫ هو عملية شاملة ‪ ،‬متعددة المظاهر ) السلوكات العقلية ‪/‬‬‫النفعالية‪ /‬الجتماعية ‪ /‬اللغوية ‪(...‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬التــعــلـم ‪:‬‬ ‫* قياس التعلم ‪:‬‬

‫نحكم عليه من خلل الداء الخارجي‬

‫معايير قياس التعلم ‪ - :‬السرعة لتعلم مهارة ‪...‬‬ ‫ الدقة ) دون أخطاء (‬‫ المهارة ) التكيف مع الدوار(‬‫‪ -‬عدد المحاولت اللزمة للتعلم ‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬التــعــلـم ‪:‬‬ ‫* عوامل التعلم ‪:‬‬ ‫ النضج ) ‪( Maturation‬‬‫ الستعداد ‪ ( (Disposition‬النفسي و‬‫الجسمي‬ ‫ الدافعية ‪(( Motivation‬‬‫‪ -‬التدريب و الخبرة )‪. ( Expérience‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪:‬‬ ‫• ‪3-‬التـعــلـيـم ) ‪:( Enseignement‬‬ ‫’’ فعل يبلغ المدرس بواسطته للتلميذ مجموعة من المعارف‬ ‫العامة و الخاصة و أشكال التفكير ووسائله ‪ ،‬و يجعله‬ ‫يكتسبها و يتعلمها و يستوعبها ‪ ،‬و ذلك باستعمال طرق معدة‬ ‫‪LEIF‬‬ ‫لهذا الغرض ‪ ،‬واعتمادا على قدراته الخاصة’’‬ ‫‪.J.1974‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬التـعــلـيـم‬ ‫* يقوم التدريس ) التعليم ( على ترجمة عملية المنهاج‬ ‫التربوي وفق مراحل متسلسلة ‪:‬‬ ‫ المرحلة التحضيرية ‪ ) :‬صياغة الهداف –‬‫تقويم قبلي – تصميم الخطة ‪( ...‬‬

‫ المرحلة التنفيذية ‪.‬‬‫‪ -‬مرحلة التغذية الراجعة ‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬التـعــلـيـم‬ ‫* حسب التوجيهات الرسمية ‪:‬‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫تخطيط أهداف الدرس‬ ‫اختيار المحتويات و تنظيمها ‪.‬‬ ‫اختيار الطرق و الوسائل ‪.‬‬ ‫تنظيم عمليات التقويم ‪.‬‬ ‫إجراء الدعم و التقوية ‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات ‪ :‬التعليم والتعلم‬

‫•‬

‫و بالتالي فإن مصطلح العملية التعليمية‬ ‫التعلمية ‪ Ens\ App‬هي مزيج من هذين‬ ‫المفهومين ‪ ،‬من جهة المدرس و المادة‬ ‫الدراسية و التلميذ في تفاعل مستمر لجل بلوغ‬ ‫المعرفة ‪.‬‬

‫لو طلب منك أن تعبر عن مصطلح ” التعليم ”‬ ‫بصورة ‪ ،‬فما هي الكثر تعبيرا ؟؟؟‬

Pour ne pas perdre le Nord : LE TRIANGLE PEDAGOGIQUE SAVOIR _ ENSEIGNANT _ ELEVE Ces 3 côtés représentent ce que Jean HOUSSAYE appelle un “processus” : soit la relation entre deux pôles : 1: Du côté SAVOIR/PROF on retrouve L’ENSEIGNEMENT 2:Du côté PROF /ELEVE on retrouve L’EDUCATION ET LA FORMATION 3:Du côté ELEVE/ SAVOIR on retrouve L’APPRENTISSAGE

Pour ne pas perdre le Nord • Le premier processus (S/P) relève de

l’élaboration didactique. • Le second (P/E) relève de la relation pédagogique. • Le troisième (E/S) relève des stratégies d’apprentissage.

‫السؤال الساس ‪:‬‬ ‫كيف يتعلم الشخص‪،‬‬ ‫ويتذكر ما تعلمه ؟‬

‫ـ نظرية الشراط الكلسيكي ‪Théorie du‬‬ ‫• ‪I‬‬ ‫‪conditionnement classique‬‬ ‫تعرف بتسميات أخرى ‪ :‬الشراط النعكاسي ‪ /‬التعلم الستجابي ‪/‬‬ ‫الشراط البافلوفي ‪ ...‬نسبة إلى العالم الروسي ‪Ivan PAVLOV‬‬ ‫الذي بلور أفكارها و مفاهيمها )‪ ( 1927‬كما ساهم في تطويرها‬ ‫المريكي ‪ John WATSON‬من خلل أبحاث على الحيوانات و‬ ‫الفراد ‪ ) .‬صوت أقدام الحارس ‪ ‬لعاب ‪ ‬تقديم الطعام مع رنات‬ ‫الجرس ‪ ‬الجرس ‪ ‬لعاب (‬ ‫مؤثر ‪ ‬استجابة ‪Stimulus  Réponse‬‬

‫ يؤخذ عليها أن مدى تفسيرها للسلوك ضيق جدا ‪.‬‬‫ فهي تعجز عن تفسير العديد من المظاهر‬‫السلوكية كالجراءات التي تنبع من إرادة الفرد ‪.‬‬ ‫ يمكن أن تفسر لنا كيفية تشكل الفعال الحركية‬‫اللإرادية ‪.‬‬

‫‪ II‬نموذج التعلم بالمحاولة و الخطأ ‪Par -‬‬ ‫‪Essai – Erreur‬‬ ‫و تصنف ضمن النظريات السلوكية الترابطية ‪ ،‬و تعرف كذلك ‪:‬‬ ‫بالتعلم بالختيار و الربط ‪.‬‬ ‫طور أفكارها عالم النفس المريكي ‪ :‬إدوارد ‪Thorndike‬‬ ‫‪ .((1874-1949‬ينطلق هذا النموذج من مبدأ المحاولة و‬ ‫التجربة ‪ .‬أي أن الرتباطات بين الستجابات و المثيرات تتشكل‬ ‫اعتمادا على خبرات الفرد بنتائج المحاولت السلوكية التي يقوم‬ ‫بها حيال المواقف المثيرة التي يواجهها و يتفاعل معها ‪ ،‬بحيث‬ ‫يتعلم الستجابة المناسبة من خلل المحاولة و الخطأ‪.‬‬

‫‪ - II‬نموذج التعلم بالمحاولة و الخطأ‬ ‫انطلق "تورندايك" من تجارب المتاهات ‪Labyrinthes‬‬

‫والقفاص‪ ،‬خصوصا تجربة القط الجائع في قفص يحتوي على‬ ‫رافعة تمكنه من الخروج لكل السمك ‪ .‬بعد محاولت عشوائية‬ ‫استطاع القط ) بالمحاولة الخطأ( أن يتخلى عن الستجابات‬ ‫الخاطئة و يحتفظ فقط بالمناسبة )في الخير محاولة واحدة‬ ‫فقط ( ‪.‬‬ ‫لم يعترض“تورندايك“ على قوانين نظرية الشراط الكلسيكي إل‬ ‫أنه يرى ان تفسير الرتباطات بين المؤثرات والستجابات‬ ‫وفق هذا المبدأ غير كاف‪ ،‬وصاغ مبادىء تفسير عملية‬ ‫التعلم ‪:‬‬

‫‪ II‬نموذج التعلم بالمحاولة و الخطأ ‪-‬‬ ‫‪ -1‬تشكيل الرتباطات يتم وفق مبدأ المحاولة و الخطأ‬ ‫‪ -2‬قانون الثر ‪ :Loi de l'effet :‬هو نتائج السلوك أو‬ ‫المحاولة تجاه موقف مثير يواجهه الكائن ‪ .‬و هو تغذية راجعة‬ ‫)‪ (Feed Back‬لهذه المحاولة ‪ .‬إذا فشلت نتج عنها انزعاج‬ ‫وعدم الرضا و العكس ‪ ‬الرضا و الرتياح‬ ‫‪ - 3‬قانون المران أو التدريب‬ ‫‪ - 4‬قانون الستعداد ‪ :‬يرى ‪ Th‬أن الستعداد يلعب دورا في‬ ‫حدوث عمليات التعلم ‪ ،‬شرط أن تكون وحدة التوصيل العصبي‬ ‫سليمة و عدم وجود عوائق ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬قانون انتشار الثر ‪ :‬أي على الستجابات الخرى التي تقترب‬ ‫منها ‪.‬‬

‫‪ III‬نظرية التعلم الجرائي )أو الراديكالية –‬ ‫) السلوكية‪)Béhaviorisme (1953‬‬ ‫من منظريها ” بروس )‪SKINEER ” (1904-1990‬‬ ‫‪ = (Béhavior‬السلوك (‬ ‫ درس سلوك الفئران و الحمام ‪.‬‬‫ انطلق من تفسيره لعملية التعلم من قانون الثر في‬‫نظرية تورندايك لكنه اعترض على مفهومي الرضا و عدم الرضا ‪.‬‬ ‫و استعاض عنهما بمفهومي التعزيز و العقاب ‪.‬‬ ‫ بالتالي عوض ارتباطات "تورندايك" المحاولة و‬‫الخطأ بالستجابات التعزيزية أو العقابية‬

‫‪ ) III‬نظرية التعلم الجرائي )السلوكية –‬ ‫التعزيز ‪ :‬يعرف على أنه أي حدث سار يتبع سلوكا ما بحيث يعمل على‬ ‫تقوية احتمال تكراره في مرات لحقة ‪.‬‬ ‫المكافآت‬ ‫* المعززات الخارجية ‪ - :‬المادية ‪ :‬اللعاب ‪ ،‬الحلوى ‪،‬‬ ‫النقدية ‪...‬‬ ‫ الجتماعية ‪ :‬المدح ‪ ،‬الثناء ‪,‬‬‫البتسامة ‪ ،‬التصفيق ‪...‬‬ ‫‪ -‬الرمزية ‪ :‬القصص ‪ ،‬الصور ‪،‬‬

‫شهادات‬

‫تقديرية ‪ ) ...‬نقطة حسنة )‬ ‫* المعززات الداخلية المصدر ‪ :‬حالة الشباع و الرضا ‪ ،‬و تحقيق‬ ‫المتعة و الرتياح ‪..‬‬

‫‪ ) III‬نظرية التعلم الجرائي )السلوكية –‬ ‫العقاب ‪ :‬إنه إجراء مؤلم أو مثير غير مرغوب فيه يتبع سلوكا ما ‪،‬‬ ‫بحيث يعمل على إضعاف احتمالية تكراره لحقا‬

‫* المثيرات العقابية‬

‫الخارجية ‪ - :‬المادية ‪ :‬الضرب ‪ ،‬السجن ‪,‬‬ ‫الغرامة ‪....‬‬

‫ الجتماعية ‪:‬التوبيخ ‪ ،‬الهمال ‪ ،‬الشتم ‪ ،‬العزل ‪...‬‬‫‪ -‬الرمزية ‪ :‬المنع من الجازة ‪ ،‬الحرمان من اللعب )أو لعبة ( ‪...‬‬

‫* المثيرات العقابية الداخلية ‪ :‬تتمثل في الشعور باللم و الندم‬ ‫ووخز الضمير ‪.‬‬

‫‪ VI‬نظرية التعلم الجتماعي – ‪ Sociale :‬أو‬ ‫بالملحظة و التقليد‬

‫‪Observation et imitation‬‬

‫بالنمذجة‬

‫•‬

‫التعلم‬

‫أو التعلم‬

‫‪Par Modèle‬‬

‫‪)Albert Bandura & Walters (1963‬‬

‫يؤكدان مبدأ الحتمية التبادلية في عملية التعلم من حيث التفاعل‬ ‫بين ثلث مكونات رئيسية ‪:‬‬ ‫السلوك ‪ -‬المحددات المرتبطة بالشخص ‪ -‬المحددات البيئية‬

‫‪ VI‬نظرية التعلم الجتماعي –‬ ‫تنطلق هذه النظرية من افتراض رئيسي مفاده أن النسان كائن‬ ‫اجتماعي يعيش ضمن مجموعات من الفراد يتفاعل معها و يؤثر‬ ‫فيهم ويتأثر بهم ‪ ،‬و بذلك فهو يلحظ سلوكات و عادات و‬ ‫اتجاهات الخرين و يعمل على تعلمها من خلل الملحظة و‬ ‫التقليد ‪ .‬حيث يعتبر الخرين بمثابة نماذج ‪ Modèles‬يتم‬ ‫القتداء بسلوكاتهم ‪.‬‬ ‫لكنها ل تتم بشكل أوتوماتيكي بل تتم على نحو انتقائي و تتأثر إلى‬ ‫درجة كبيرة بالعديد من العمليات المعرفية لدى الملحظ مثل‬ ‫الستدلل و التوقع و القصد و الدراك ‪...‬‬

‫‪ VI‬نظرية التعلم الجتماعي –‬ ‫* نواتج التعلم ‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫تعلم أنماط سلوكية جديدة )خصوصا لدى الطفل (‬ ‫كف أو تحرير سلوك )ملحظة سلوك معاقب عليه (‬ ‫تسهيل ظهور سلوك ) بعد النسيان (‬

‫* عوامل التعلم الجتماعي ‪:‬‬ ‫ النتباه و الهتمام ‪Attention / Intérêt‬‬‫ الحتفاظ ‪ )Rétention‬التخزين أو التمثيل الرمزي في الذاكرة (‬‫ النتاج أو الستخراج ‪Production‬‬‫‪ -‬الدافعية ‪Motivation‬‬

‫يعد التعلم بالملحظة مصدرا هاما لتعلم السلوك البداعي من خلل التعرض لعدد‬ ‫كبير من النماذج ‪.‬‬

‫‪V‬‬

‫ـ نظرية الجشط ‪ :‬لت ‪Théorie du‬‬ ‫‪GESTALT‬‬

‫ظهرت في القرن ‪ 20‬في ألمانيا على يد ‪WERTHEIMER‬‬ ‫‪ ( Max‬و ساهم فيها أيضا كل من‬ ‫‪1880 ) – 1943‬‬ ‫‪ KOHLER‬و ‪ KOFKA‬و ‪LEWIN‬‬ ‫و هي النظريات المعرفية التي عارضت السلوكية )‪ (S R‬و‬ ‫المدرسة البنائية من حيث دعوتهما إلى تحليل الظاهرة النفسية إلى‬ ‫مكوناتها الولية ‪.‬‬

‫‪V‬‬

‫ـ نظرية الجشط‪ :‬لت‬

‫و الجشطلت كلمة ألمانية تعني الكل أو الشكل أو النمط المنظم‬ ‫الذي يتعالى على مجموع الجزاء ‪.‬‬ ‫فالجشطلت هو بمثابة كل مترابط الجزاء على نحو منظم و‬ ‫متسق ‪ ،‬و يمتاز هذا الترابط بالديناميكية ‪ ،‬بحيث أن كل جزء فيه‬ ‫له دوره الخاص و مكانته و وظيفته التي يفرضها عليه هذا الكل ‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال ترى هذه المدرسة أن العقل ليس مجرد مجموعة‬ ‫العناصر و أن اللحن الموسيقي ليس مجرد مجموعة أصوات‬ ‫تعزفها اللت المختلفة و إنما هي كليات ذات تنظيم ديناميكي ‪.‬‬

VASE DE RUBIN

‫‪V‬‬

‫ـ نظرية الجشط‪ :‬لت‬

‫افتراضات النظرية حول التعلم ‪:‬‬ ‫‪1-‬يتم التعلم من خلل الستبصار ‪ ) Insight‬تجربة كوهلر(‬

‫‪V‬‬

‫ـ نظرية الجشط‪ :‬لت‬

‫يعتمد التعلم على الدراك ) ‪ : ( Perception‬إذا كانت‬ ‫‪2‬‬‫العلقات القائمة بين عناصر الموقف واضحة فإن التعلم يحدث‬ ‫بسرعة ‪.‬‬

‫‪3 -‬ينطوي التعلم على إعادة‬

‫التنظيم‪Réorganisation :‬‬

‫أي تنظيم عناصر الموقف من حالة غير واضحة إلى وضع جديد‬ ‫تكون العلقات القائمة بين عناصره ذات معنى بالنسبة للفرد ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ينطوي التعلم على إدراك البنية الداخلية ‪Structure‬‬ ‫‪interne‬‬

‫لمايتم تعلمه‪.‬‬

‫ لت‬:‫ـ نظرية الجشط‬

V

. ‫ يعنى التعلم بالوسائل و النتائج‬5 .‫ التعلم القائم على الستبصار يجنب الوقوع في الخطأ‬6 ‫ )إلى مواقف‬: ‫ الفهم و الستبصار يسمحان بانتقال أثر التعلم‬- 7 ( ‫مماثلة‬ ‫التعلم بالستبصار هو مكافأة بحد ذاته للمتعلم ) معززات نتيجة‬8 . ( ‫الرضا و الرتياح‬ L’apprentissage doit faire appel à la compréhension par Insights et à une pensée véritablement créatrice, et non pas à des présentations d’éléments morcelés de connaissances, à relier progressivement entre eux par mémorisation (l’apprentissage par cœur).

‫‪ VI‬نموذج معالجة المعلومات –‪Modèle‬‬ ‫‪de traitement des informations‬‬ ‫أهم منظريها‬ ‫ظهر هذا التجاه في أواخر الخمسينات من القرن ‪ 20‬مستفيدا من‬ ‫التطورات التي حدثت في مجال هندسة التصالت و الحاسوب اللكتروني‬ ‫‪.‬‬ ‫فقد عمد أصحاب هذا التجاه إلى تفسير ما يحدث داخل نظام معالجة‬ ‫المعلومات لدى النسان على نحو مناظر لما يحدث في أجهزة التصالت‬ ‫من حيث عمليات تحويل الطاقة المستقبلة من شكل إلى آخر ‪ .‬مثال‬ ‫الهاتف النقال ‪ :‬يتم تحويل الطاقة الصوتية إلى طاقة كهربائية ثم إلى‬ ‫طاقة صوتية ‪.‬‬ ‫مثال الحاسوب ‪ ) :‬النظمة الثنائية ) ‪(... octet – ( 1-0‬‬ ‫)‪SHIFFREN& ATKINSON (1971‬‬

‫‪VI‬‬

‫نموذج معالجة المعلومات –‬

‫يتألف نظام معالجة المعلومات لدى النسان من ثلث‬ ‫مكونات أساسية ‪:‬‬ ‫* الذاكرة الحسية ) ما تأتي به الحواس ( ‪.‬‬ ‫* الذاكرة قصيرة المدى أو الذاكرة العاملة ) الترميز( ‪RAM‬‬ ‫* الذاكرة طويلة المدى‪ :‬كما هو الشأن في الحاسوب ‪ROM‬‬

‫‪ VI‬نموذج معالجة المعلومات –‬ ‫العمليات الساسية لنظام معالجة المعلومات ‪:‬‬ ‫‪ 1‬الستقبال ‪ : Réception‬تسلم المنبهات الخارجية‬‫بالحواس‪.‬‬ ‫‪2‬الترميز ‪ : Encodage‬هو عملية تكوين آثار ذات مدلول‬‫معين للمدخلت الحسية في الذاكرة ‪ ،‬على نحو يساعد في‬ ‫الحتفاظ بها ويسهل عملية معالجتها لحقا ‪.‬‬ ‫مثل ‪ ،‬الترميز البصري ‪ :‬يتم تشكيل آثار ذات مدلول معين‬ ‫لخصائص المدخلت كاللون و الشكل و الحجم ‪...‬‬ ‫الترميز السمعي ‪ :‬يتم تشكيل آثار ذات مدلول معين‬ ‫لخصائص الصوت كاليقاع و الشدة و التردد ‪...‬‬

‫‪ VI‬نموذج معالجة المعلومات –‬ ‫ ‪3‬التخزين ‪ : Stockage‬حيث يتم تصنيفها و تنظيمها لتخزن‬‫في ذاكرة الحداث أو الذاكرة الدللية أو الذاكرة الجرائية حسب‬ ‫الهدف منها ‪.‬‬ ‫ ‪4‬السترجاع ‪ :‬هو عملية تحديد مواقع المعلومات المراد‬‫استدعاؤها و تنظيمها في أداء التذكر ‪.‬‬ ‫‪ -5‬النسيان ‪ : Oubli‬ظاهرة نفسية إنسانية لها محاسنها و‬ ‫مساوئها‪) .‬المحاسن‪ :‬نسيان خبرات مؤلمة ‪(..‬‬ ‫)المساوئ ‪ :‬عدم استدعاء بعض الخبرات المهمة ‪(..‬‬

‫‪ : VII‬نظرية بياجي في النمو المعرفي‬

‫‪Développement intellectuel ou‬‬ ‫‪cognitif‬‬ ‫• تعد نظرية بياجي إحدى النظريات المعرفية النمائية ‪ ،‬فهي تفترض‬ ‫أن إدراك الفرد لهذا العالم و أساليب تفكيره حياله تتغير من مرحلة‬ ‫عمرية إلى أخرى ‪.‬‬ ‫• تأثر بياجي بعدد من العلماء و الفلسفة ) كانط ‪ :‬نظرية المعرفة =‬ ‫البستمولوجيا ( من حيث أن معرفة أي شيء في هذا العالم تتطلب‬ ‫وجود معرفة سابقة تتعلق بالزمان و المكان والعمق ‪ .‬اتفق مع‬ ‫الجشطالتية حول مفهوم كلية الدراك ‪.‬‬ ‫• و أصدر عددا كبيرا من المؤلفات حول النمو العقلي بناء على‬ ‫ملحظاته و دراساته على أطفاله ‪.‬‬

‫‪ - 1‬عوامل النمو ‪:‬‬ ‫ النضج ‪ : Maturation‬أي التغيرات التي تطرأ على الجهاز العصبي‬‫والحواس و أعضاء الجسم ‪ .‬مثل ‪ :‬نضج العضلت تتيح حرية الحركة و‬ ‫السيطرة على الشياء‪).‬الخط ← الكتابة (‬

‫‪ -‬التفاعل مع العالم المادي‬

‫‪Interaction avec le monde physique :‬‬

‫من خلل ذلك يتعرف الفرد على أسماء الشياء و خصائصها و فوائدها‬ ‫وأنظمتها ‪.‬‬ ‫ التفاعل مع العالم الجتماعي ‪le monde social :‬‬‫أي أن النسان بمنظومته الفكرية و العقائدية و الثقافية و البداعية‬ ‫متفاعل ضمن مؤسسات المجتمع ‪ :‬السرة ‪ ،‬النادي ‪ ،‬الجمعية ‪ ،‬الشارع ‪،‬‬ ‫المؤسسات ‪...‬‬ ‫ عامل التوازن ‪: Equilibre‬‬‫و هو قدرة إضافية تنبع من داخل الفرد و يستطيع من خللها حل مختلف‬ ‫أشكال التناقضات ‪ ،‬و تمكنه من استعادة حالت التزان ‪.‬‬

‫‪ : VII‬نظرية بياجي في النمو المعرفي‬ ‫ ‪ 2‬العمليات الساسية في النمو ‪:‬‬‫يرى بياجي أن عملية التوازن هي العامل الحاسم في النمو العقلي ‪،‬‬ ‫فهي عملية ديناميكية نشطة تلزم الفرد خلل عمليات تفاعله مع‬ ‫العالم ‪ ،‬ومن خللها يسعى الفرد إلى التخلص من حالت الضطراب‬ ‫أو الختلل ليصل إلى حالة من التزان بين بنائه المعرفي و‬ ‫العالم ‪ ،‬و تشمل عملية التوازن على قدرتين فطريتين هما ‪:‬‬

‫‪ : VII‬نظرية بياجي في النمو المعرفي‬ ‫ قدرة التنظيم ‪: Organisation‬‬‫هي نزعة فطرية تمكن الفرد من تنظيم خبراته وعملياته‬ ‫المعرفية في بنى معرفية نفسية ‪ .‬فالتنظيم ينطوي على‬ ‫عمليات الجمع و الترتيب و إعادة التشكيل و النتاج للفكار‬ ‫و الخبرات لتصبح نظاما معرفيا متكامل ‪.‬‬

‫‪ : VII‬نظرية بياجي في النمو المعرفي‬ ‫قدرة التكيف ‪ : Adaptation‬نزعة فطرية تمكن الفرد من‬‫التأقلم والتعايش مع البيئة ‪ .‬و يمثل التكيف الهدف النهائي لعملية‬ ‫التوازن ‪ ،‬و يحدث من خلل عمليتين هما ‪:‬‬ ‫* عملية التمثل ‪ : Assimilation‬تتضمن تعديل الخبرات الجديدة بما‬ ‫يتناسب مع البنية المعرفية الموجودة لدى الفرد ‪ .‬فهي تغيير في هذه‬ ‫الخبرات لتصبح مألوفة ‪ .‬فعندما نتمثل خبرة ما ‪ ،‬فهذا يعني أننا نعدل في‬ ‫هذه الخبرة لتتلءم مع ما هو موجود لدينا ‪.‬‬ ‫* عملية التلؤم ‪ : Accommodation‬يشير المفهوم إلى عملية تغيير أو‬ ‫تعديل البنى المعرفية الموجودة لدى الفرد لتتناسب مع الخبرات الخارجية‬ ‫‪ ،‬و بذلك تطور الخبرات و أساليب التفكير ‪ .‬فهي عملية معاكسة لعملية‬ ‫التمثل و مكملة لها ‪.‬‬

‫‪ : VII‬نظرية بياجي في النمو المعرفي‬ ‫‪3‬مراحل النمو المعرفي ‪Stades de :‬‬‫‪développement cognitif‬‬ ‫المرحلة منظومة فكرية قائمة بحد ذاتها ترتبط بعمر زمني و هو‬‫تقريبي ‪.‬‬ ‫يسير النمو وفق تسلسل مطرد من مرحلة إلى أخرى و يتخذ المنحى‬‫التكاملي ‪.‬‬

‫‪ : VII‬نظرية بياجي في النمو المعرفي‬ ‫أ ـ المرحلة الحس حركية ‪Stade sensori – :‬‬ ‫‪moteur‬‬ ‫) من الولدة إلى نهاية السنة الثانية (‬ ‫يعتمد خللها الطفل على الحواس و الفعال الحركية لكتشاف العالم‬ ‫المحيط به ‪.‬‬

‫* معالمها ‪:‬‬ ‫ التصال المباشر بالشياء ← تعطي استراتيجيات التفكير و‬‫التعلم ‪.‬‬ ‫ يمارس الطفل الفعال النعكاسية ‪ :‬المص ـ تحريك‬‫الطراف ـ القبض ‪..‬‬ ‫ ينسق بين حواسه واستجاباته ‪ ،‬حيث يلتفت إلى مصدر‬‫الصوت ‪ ،‬و يتابع الشياء المتحركة ‪.‬‬ ‫ يلجأ إلى المحاكاة و التقليد و المحاولة والخطأ ‪.‬‬‫ يدرك ظاهرة بقاء و ديمومة الشياء ‪.‬‬‫ يكتسب بعض الرموز اللغوية ‪.‬‬‫‪ -‬يدرك استقللية جسمه عن البيئة ) مفهوم الذات ( ‪.‬‬

‫‪ : VII‬نظرية بياجي في النمو المعرفي‬ ‫ب ‪ -‬مرحلة ما قبل العمليات‪Stade post - :‬‬ ‫‪opératoire‬‬ ‫) من الثالثة إلى السابعة من العمر (‬

‫أو مرحلة التفكير التصوري ‪ ،‬سميت كذلك لن الطفل ل‬ ‫يكون قادرا على استخدام أو إجراء العمليات المعرفية بشكل‬ ‫واضح ‪.‬‬

‫* معالمها ‪ -:‬يكون تفكير الطفل انتقاليا تحويليا ) أي من‬ ‫الخاص إلى الخاص ( و ليس تفكيرا استنباطيا ) الكل إلى الجزء (‬ ‫و ل استقرائيا ) ينتقل من الخاص إلى العام ( ‪.‬‬ ‫ تفكيره صوري الطابع يرتبط بالمظهر الخارجي للشيء ‪.‬‬‫ اتساع دائرة النشاط اللغوي ‪.‬‬‫ تزداد القدرة على المحاكاة و التقليد ‪ ،‬و يبدأ في لعب الدوار ‪.‬‬‫ يمتاز تفكيره بأنه أحادي القطب ) يستطيع تصنيف و ترتيب‬‫الشياء لكن و فق بعد واحد فقط كاللون و الحجم و مادة الصنع (‬ ‫ سيادة حالة التمركز حول الذات ‪، Egocentrisme‬‬‫فضمير النا هو الغالب ‪.‬‬ ‫ الحكم على الشياء و الفعال يعتمد على النتائج و ليس على‬‫القصد و النية ‪.‬‬

‫ج – مرحلة العمليات المادية‪:‬‬

‫‪Stade des‬‬

‫‪opérations concrètes‬‬ ‫) من السنة الثامنة إلى نهاية السنة ‪(11‬‬

‫* معالمها ‪ - :‬تنمو لدى الطفل قدرات الترتيب و التصنيف و‬ ‫التبويب للشياء ‪،‬و يصبح قادرا على التفكير فيها على ضوء أكثر‬ ‫من بعد ‪.‬‬ ‫ ينجح في عمل الستنتاجات المنطقية المرتبطة بالشياء المادية‬‫)‪ 3‬مثلثات مثل مختلفة الحجم ( ‪.‬‬ ‫ يطور مفهوم التعويض ) الماء في الناءين المختلفين (‪.‬‬‫ يدرك مفهوم التبادلية ) أحمد أخوك = أخوك أحمد(‪.‬‬‫‪ -‬تتلشى حالة التمركز حول الذات ) النا ← ضمير نحن ( ‪.‬‬

‫د ‪ -‬مرحلة العمليات المجردة ‪Stade des :‬‬ ‫‪opérations abstraites ou formelles‬‬ ‫) من ‪ 12‬سنة إلى سن الرشد (‬ ‫أو مرحلة العمليات الشكلية ‪ ،‬أو التفكير المنطقي ‪.‬‬

‫* معالمها ‪ - :‬يعتمد أكثر على أساليب التفكير المجرد ‪.‬‬ ‫ تنمو القدرة على وضع الفرضيات ‪ ,‬و إجراء المحاكمات‬‫العقلية ‪ ،‬و إجراء التجارب للـتأكد من صدقها أو عدمه‬ ‫) المنهج العلمي ( ‪.‬‬ ‫ تنمو القدرة على التفكير المنظم و البحث في جميع السباب‬‫المحتملة لحدوث ظاهرة ما ‪.‬‬

‫د ‪ -‬مرحلة العمليات المجردة ‪:‬‬ ‫ نمو القدرات على التحليل الستقرائي ) من الجزء إلى الكل (‬‫والستنتاجي )الستنباطي ( أي الوصول إلى وقائع ‪ ,‬و أحداث‬ ‫جزئية من خلل القواعد و التعميمات‬ ‫ مع نهاية المرحلة تنمو لدى الفرد مفاهيم المساحة و الحرارة‬‫والسرعة و الحجم و الكثافة ‪...‬و يبدأ في تكوين المفاهيم المجردة‬ ‫التي ليس لها تمثيل مادي محسوس في الواقع ‪ ،‬و إنما يستدل‬ ‫عليها من خلل معانيها أو الثار الدالة عليها كمفاهيم العدل‬ ‫والحرية و المانة و الديمقراطية ‪...‬‬

‫شكرا‪‬على‪‬حسن‪‬تتب‬ ‫عكم‪‬‬ ‫‪‬و‪‬حظ‪‬سعيد‪‬للجميع‬ ‫‪‬‬

Related Documents

Sage
November 2019 19
Rent
November 2019 59