The Ion Of Shaykh Jameel Al-afghaanee By Shaykh Muqbil

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View The Ion Of Shaykh Jameel Al-afghaanee By Shaykh Muqbil as PDF for free.

More details

  • Words: 20,727
  • Pages: 48
‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫المقدمة‬ ‫المد ل الذي قدّر فهدى وقال ف كتابه الكري‪{ :‬ياأيّها الّذين ءامنوا استعينوا بالصّب والصّلة‪‬إن ال مع الصّابرين * ول‬ ‫تقولوا لن يقتل ف سبيل ال أموات بل أحياء ولكن ل تشعرون * ولنبلونّكم بشيء من الوف والوع ونقص من الموال‬ ‫والن فس والثّمرات وبشّر ال صّابرين * الّذ ين إذا أ صابتهم م صيبة قالوا إنّا ل وأ نا إل يه راجعون * أولئك علي هم صلوات من‬ ‫ربّهم ورحة وأولئك هم الهتدون ‪.}1‬‬ ‫وأشهد أن ل اله إل ال‪ ،‬وأشهد أن ممدًا عبده ورسوله‪.‬‬ ‫أما بعد فهذه نبذة عن قتل أخينا ف ال الشيخ جيل الرحن الفغان‪ ،‬وقد وصلتنا معلومات من بعض إخواننا ف ال‬ ‫جزاهم ال خيًا لعلها تكون ملدًا صغيًا‪ ،‬واستفدنا منها‪ ،‬ول نزبرها ف هذا الكتاب خشية أن تكبّر حجم الكتاب‪ ،‬وأضفت‬ ‫إلي ها (حول كل مة وها ب)‪ ،‬ل ا بلغ ن من عداوة الفغان للوهاب ية‪ ،‬ف قد أ خبن ب عض إخوا ن ف ال أ نه كان ف ب عض‬ ‫العسكرات وسع بعض الفغان يقول‪ :‬إذا انتهينا من الشيوعيي؛ سنرجع على الوهابية‪.‬‬ ‫وكذا أض فت إلي ها أسئلة من ب عض إخوان نا ف ال اليمني ي التعاون ي مع أخي نا ف ال (ج يل الرح ن) ل ا ل ا من تعلق‬ ‫بوضوع العتداء‪ .‬نسأل من ال أن ينفع با كتبته وأن يقق به الق‪ ،‬ويدحض الباطل إنه على كل شيء قدير‪.‬‬ ‫هذا وأن أنصح العلماء والدعاة إل ال من أهل السنة أن يدوا ويتهدوا ف التحذير من الزبية الشؤومة الت فرقت شل‬ ‫السلمي ويكون التحذير على الستمرار لن عمل النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم كان دية‪.‬‬ ‫أسأل ال أن يوفقهم لذلك أنه على كل شيء قدير‪.‬‬ ‫أبوعبدالرحن مقبل بن هادي الوادعي‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة البقرة‪ ،‬الية‪.1 5 7 -1 5 3 :‬‬

‫مقابلة في شـأن الجهاد الفغاني‬ ‫السؤال ‪:1‬با أنكم عشتم ف بيئة زيدية وتعلمتم الذهب الزيدي عند أهله‪ ،‬فما هو السر ف تولكم إل‬ ‫منهج أهل السنة والماعة؟‬ ‫الواب‪:‬المد ل رب العالي‪ ،‬والصلة والسلم على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي‪ ،‬وأشهد أن ل اله إل ال‬ ‫وحده ل شريك له‪ ،‬وأشهد أن ممدًا عبده ورسوله صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬

‫نعم عشنا ف بيئة زيدية ل يعرف آباؤنا إل زيد بن علي والادي والسن والسي وعلي بن أب طالب‪ ،‬لكن ينبغي أن‬ ‫يعلم أننا ل نستطيع أن نسمي العامة زيدية‪ ،‬فل نسمي زيديّا إل من درس الذهب الزيدي واقتنع با فيه‪ ،‬وأما العامة فهم‬ ‫أتباع من وثقوا به ويظنون أن من دعاهم أو اقتدوا به على كتاب ال وسنة رسوله صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫أما تركي الذهب الزيدي وانتقال إل سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم فإن التقليد مرم‪ ،‬ورب العزة يقول‬ ‫ف كتا به الكر ي‪{ :‬ول ت قف ما ل يس لك به علم إ نّ ال سّمع والب صر والفؤاد كلّ أولئك كان ع نه م سئولً ‪ ،}1‬ويقول ال‬ ‫سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ول تتّبعوا من دونه أولياء قليلً ما تذكّرون ‪ ،}2‬ولقد تبأ‬ ‫جاعة من درسوا الذهب الزيدي منه وابتعدوا عنه‪ ،‬من ذلكم‪ :‬علمة اليمن ممد بن إبراهيم الوزير الذي قال فيه الشوكان‪:‬‬ ‫لو قلت أن اليمن ل تنجب مثله لا أبعدت عن الصواب‪ .‬ث بعده صال بن مهدي القبلي صاحب "العلم الشامخ" القائل‪:‬‬ ‫العلم يا صـاحب ما قال خـالقنا‬ ‫والصطفى واطّرح ما شئت من كتب‬ ‫هذا على أن القبلي ل يلص إل السنة‪ ،‬فهو بي أهل السنة وبي الشيعة والعتزلة ما ترك أحدًا إل هاجه حت أهل السنة‬ ‫وح ت المام البخاري رح ه ال‪ ،‬وبعده م مد بن إ ساعيل الم ي صاحب " سبل ال سلم" والك تب النية التداولة ال ت تداول ا‬ ‫السلمون‪ ،‬وبعده ممد ابن علي الشوكان قاضي قضاة القطر اليمان فإنه أيضًا ابتعد عن الذهب الزيدي‪ ،‬فمثل هؤلء الربعة‬ ‫الذ ين ينب غي أن يقال‪ :‬لاذا تركوا الذ هب الزيدي؟ لّن هم در سوه وعرفوا ما ف يه ث رأوا أ نه بع يد عن كتاب ال و عن سنة‬ ‫رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫أما أنا فدراست بصعدة بعد أن تعلمت شيئًا من السنة‪ ،‬وأحببت سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬درست قدر‬ ‫ثلث سني‪ ،‬وكلما ازددت دراسة للمذهب الزيدي ازددت بغضا له‪ ،‬لاذا؟ لنه ف العقيدة مسروق من مذهب العتزلة كما بينا‬ ‫هذا ف شريط "الذهب الزيدي مبن على اليام" وف الحكام والعبادات مسروق من الذهب النفي وف التشيع مسروق من‬ ‫الذهب الرافضي‪ ،‬فحق لسلم أن يتبأ من هذه البدع ومن هذه الرافات‪ ،‬وال سبحانه وتعال يقول ف نبينا ممد صلى ال‬ ‫عل يه وعلى آله و سلم‪{ :‬وإن تطيعوه تتدوا ‪ ،}3‬ورب العزة يقول ف كتا به الكر ي‪{ :‬وما آتاكم الرّ سول فخذوه وما ناكم‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة العراف‪ ،‬الية‪.3 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة النور‪ ،‬الية‪.5 4 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة السراء‪ ،‬الية‪.3 6 :‬‬

‫‪3‬‬

‫عنه فانتهوا ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬لقد كان لكم ف رسول ال أسوة حسنة لن كان يرجو ال واليوم‬ ‫الخر وذكر ال كثيًا ‪.}2‬‬ ‫فالتمذهب ليس من دين السلم‪ ،‬بل أن المام ابن عبدالب يقول‪ :‬أجع أهل العلم على أن القلد ل يعد من أهل العلم‪.‬‬ ‫فالمد ل الذي وفقنا لسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم من بدء الطلب القيقي أقول من بدء الطلب القيقي‬ ‫لننا طلبنا العلم ف الكتب وهو ما يبتدئ فيه الطالب بعرفة الجاء وحفظ أو قراءة القرآن‪ ،‬قرأنا قراءة ل نذوق حلوتا ول‬ ‫ندري لاذا نقرأ‪ ،‬ث بعد ذلك ضاع من العمر ما شاء ال‪ ،‬وبعدها بمد ال وفقنا لدراسة سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى‬ ‫آله وسلم من بدء المر‪ ،‬والمد ل الذي هدانا لذا وما كنا لنهتدي لول أن هدانا ال‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2‬با أن الشعب اليمن عاش تت وطأة التصوف والتشيع‪ ،‬فكيف بدأت الدعوة؟ وكيف حققتم هذه‬ ‫النتائج الثمرة؟‬ ‫الواب‪:‬ن عم‪ ،‬ال مر ك ما يقول الخ‪ ،‬الش عب اليم ن عاش ت ت وطأة التش يع ووطأة الت صوف‪ ،‬والقل يل الذي هو‬ ‫متمسك بسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬لقد دخل التشيع إل اليمن من القرن الثالث واعتبها‬ ‫الؤرخ العدي صاحب "طبقات فقهاء اليمن" فتنةً دخلت إل اليمن‪ ،‬ث ل يزل التشيع إل أعوام قريبة حت من‬ ‫تظاهر بسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم استحلوا دمه‪ ،‬فذلكم ممد بن إبراهيم الوزير رحه ال‬ ‫تعال ب عد أن كان يلّه أ ساتذته وكانوا يهلو نه‪ ،‬فل ما تظا هر بال سنة ك تب شي خه ر سالة يف ند ما ذ هب إل يه‪،‬‬ ‫وأجاب عل يه بكتا به "العوا صم والقوا صم" وبكتا به‪" :‬الروض البا سم" فكان من جلة ما قال يبي ل نا حال ته‬ ‫بسبب تسكه بسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم وبسبب تامل أعداء السنة عليه يقول وهو يفر‬ ‫بدينه من شعب إل شعب ومن واد إل واد‪:‬‬ ‫فحينًا بشعـب بطـن واد كأنّه‬ ‫وحينًا بطود تطر السحب دونه‬ ‫هنالك يصـفو ل مـن العيـش‬ ‫وردهفإن يبسـت ثّـ الراعـي‬ ‫وأجدبتول عار أن ينجـو كريـ‬ ‫بنفسـهفقد هاجـر الختار قبلي‬ ‫وصحبه‬

‫حشا قلم تسي به الطي تصفرأشم‬ ‫ــف بالغمام مؤزروإل فورد‬ ‫منيـ‬ ‫العيـش رمـق مكدّرفروض العل‬ ‫والعلم والديـن أخضرولكـن عارًا‬ ‫عجزه حيـ ينصـروفرّ إل أرض‬ ‫النجاشي جعفـر‬

‫كانت القراءة ف كتب السنة جرية ل تغتفر‪ ،‬ولسنا بصدد القصص فقد ذكرنا شيئًا ف شريط "الذهب الزيدي مبن‬ ‫على اليام"‪ ،‬لسنا ف سبيل القصص الت حدثت لعلماء السنة بسبب تسكهم بسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪،‬‬ ‫إذا قالوا‪ :‬فلن سنّي فكأنّهم قالوا‪ :‬فلن يهودي‪.‬‬ ‫ث بعده أيضًا صال بن مهدي القبلي و من ذ كر ح صل ل م من الذى ما ال به عل يم‪ ،‬فال مد ل خاب أعداؤ هم‬ ‫وانتشرت سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم وانتشر أيضًا علمهم‪ ،‬انتصر علم هؤلء الئمة الذين قاموا بالدفاع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الشر‪ ،‬الية‪.7 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة الحزاب‪ ،‬الية‪.2 1 :‬‬

‫عن سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫أما بدء الدعوة ههنا فإننا قدمنا إل قومنا غرباء عند القريب والبعيد‪ ،‬فذاك يرى أنن إذا وضعت يدي اليمن على يدي‬ ‫اليسرى ف الصلة أن صلت باطلة‪ ،‬وآخر إذا سع من أنن أقول‪ :‬أن الادي ل ينفع ول يضر مع ال؛ يرى أنن أبغض أهل‬ ‫بيت النبوة‪ ،‬وآخر أيضًا إذا وجد عندي "صحيح البخاري" أو "صحيح مسلم"؛ يقول‪ :‬هذا وهّاب قد انرف عن أهل بيت‬ ‫النبوة‪ ،‬وبقيت ما شاء ال تارة ببلدي وأخرى بصنعاء وأخرى ف ذمار أتنقل وأزور طلبة العلم وأهل السنة‪ ،‬ول أستأنس إل‬ ‫إذا كنت بي أهل السنة‪ ،‬أما ف بلدي فيا ل يال من ضيق يتوال عل يّ وأنا ف بلدي‪ ،‬والسبب ف هذا ما ذكر‪ ،‬ل يدري‬ ‫طالب العلم أيوا جه العا مة الذ ين ل يفقهون عن د ين ال شيئًا؟ أم يوا جه التمذه بة‪ ،‬أم يوا جه غلة التش يع؟ إل غ ي ذلك‪،‬‬ ‫وهناك أيضًا من يدفع هذين الصنفي وهم الشيوعية والبعثية والناصرية فأنّهم يكيدون للسلم من تت الستار ول يستطيعون‬ ‫أن يرفعوا رؤوسهم لنّهم ف بلد مسلم‪.‬‬ ‫فبدأت بمد ال بتعليم القرآن‪ ،‬وبعد ذلكم الحاديث‪ :‬أحاديث ف فضل اليمن وف فضل أهل بيت النبوة وف فضل‬ ‫الصلة على النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬لنّهم يقولون أن أهل السنة ل يبون رسول ال صلى ال عليه وعلى آله‬ ‫وسلم ول يبون أهل بيت النبوة‪ ،‬وهكذا يرمونم بالعظائم‪ ،‬فأردنا أن نبهن لم أنّهم كاذبون ف هذه الفرية وأن أهل السنة‬ ‫يبون أ هل النبوة حبًا شرعيًا ويبون ال نب صلى ال عل يه وعلى آله و سلم حبًا شرعيًا وينْزلو نه النْزلة ال ت أنزله ال إيا ها‪،‬‬ ‫وهكذا النْزلة الت أنزل نفسه إياها‪ ،‬فقد روى البخاري ف "صحيحه" عن عمر رضي ال تعال عنه عن النب صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله وسلم أنه قال‪(( :‬ل تطرون كما أطرت النّصارى عيسى بن مري عليه ال سّلم فإنّما أنا عبد ال ورسوله)) وجاء‬ ‫أيضًا ف "السند" وف "السنن" والعن متقارب من حديث عبدال بن الشخي ومن حديث أنس أن النب صلى ال عليه وعلى‬ ‫آله وسلم قال‪((:‬ل ترفعون فوق منْزلت)) ومن حديث عبدال بن الشخي أنّهم قالوا أي الوفد‪ :‬أنت سيّدنا‪ .‬فقال‪(( :‬ال سّيّد ال‬ ‫تبارك وتعال)) قل نا‪ :‬وأفضل نا فضلً وأعظم نا طولً‪ .‬فقال‪(( :‬قولوا بقول كم أو ب عض قول كم ول ي ستجرينّكم الشّيطان))‪.‬فأ هل‬ ‫السنة ينْزلون النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم منْزلته‪.‬‬ ‫وأذكر عند أن كنت بتلك الوحشة‪ ،‬ف هذه البلد وعندنا مسجد من الطي وبرك مسقف والمد ل‪ ،‬زارن رجل فاضل‬ ‫و قد قتله الشيوعيون رح ه ال تعال و هو الخ مر شد الكبودي‪ ،‬فع ند أن رأى تل كم الالة ل أ ستطيع أن أ صفها ل كم‪ ،‬كان‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫أضاعون وأيّ فتًى أضاعوا؟!!‬

‫ليوم كريهة وسـداد ثغر‬

‫لنه كان يعرفن من مدينة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬فكأن ل أسع أخي ف ال مرشد الكبودي وكأنه‬ ‫ل يعن ن وال مد ل‪ ،‬بعد ها ب مد ال صار أ هل العلم والدعاة إل ال يأتون إل ه نا ويزورون نا‪ ،‬ذاك من أر حب‪ ،‬وذاك من‬ ‫حا شد‪ ،‬وذاك من آ نس‪ ،‬وذاك من ع نس‪ ،‬وذاك من صنعاء‪ ،‬وذاك من ت عز‪ ،‬وذاك من ال سودان‪ ،‬وذاك من مصر‪ ،‬وذاك من‬ ‫بلجيكا…ال‬ ‫أخبن شخص يقول‪ :‬كنت ف السيارة وهناك اجتماع عندكم ف دماج‪ ،‬وأنا ف السيارة فإذا اثنان يتحدثان من أهل‬ ‫دماج عند أن رأوا المع الكثي وطلبة العلم وإذا ها يقولن‪ :‬لقد ظلمنا مقبلً‪ ،‬هكذا إخوان ف ال عند أن رأوا طلبة العلم‬ ‫يفدون‪ .‬الن أهـل البلد ب مد ال سنّيهم وشيعيّ هم ‪-‬أع ن أهـل دماج‪ -‬يبون الدعوة‪ ،‬على أ نه ل يس هناك ف دماج أ حد‬ ‫نستطيع أن نقول إنه شيعي‪ ،‬اللهم إل واحدًا ليس له أثر‪ ،‬وإل فهم عامة مساكي أتباع كل ناعق‪ ،‬كل يوم وهو يتراجع اثنان‬

‫أو ثلثة وال الستعان‪.‬‬ ‫فالمد ل الن أهل دماج مستجيبون للدعوة ومستعدون لناصرة الدعوة‪ ،‬ويكرمون من أتى إليهم ويصبون على من‬ ‫أتى إليهم من طلبة العلم‪ ،‬فجزاهم ال عن الدعوة خيًا والمد ل الذي وفقهم لذا‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3‬با أننا وجدنا تقاربًا ف الياة القبلية والتعصب الذهب بي الشعب الفغان والشعب اليمن فبماذا‬ ‫تنصحون القائمي على الدعوة ف أفغانستان؟‬ ‫الواب‪:‬الذي أنصح به هو ما نصح النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم أبا موسى ومعاذ ابن جبل حيث قال لما‪:‬‬ ‫((ي سّرا ول تع سّرا‪ ،‬وبشّرا ول تنفّرا‪ ،‬وتطاوعا ول تتلفا)) وما جاء ف "الصحيحي" من حديث أنس أن النب‬ ‫صلى ال عليه وعلى آله وسلم قال‪(( :‬إنّما بعثتم ميسّرين ول تبعثوا معسّرين)) وبا جاء أيضًا ف "الصحيح" عن‬ ‫النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم قال لعائشة‪(( :‬إ نّ الرّفق ل يكون ف شيء إلّ زانه ول ينْزع من شيء إلّ‬ ‫شانه)) ونن ف متمع ل نستطيع أن ندعوه إل بالرفق واللي؛ لنه ليس بأيدينا سلطة‪.‬‬ ‫ث بعد ذلك الجتمع هو رأس مالنا فل ينبغي أن ننفر الجتمع‪ ،‬ندعو الجتمع من كتاب إل كتاب ال ومن سنة رسول‬ ‫ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم إل سنة رسول صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬والقبيلي مستعد أن يكفر ف سبيل الكبْر‪،‬‬ ‫فإذا شاددته وأردت أن تلزمه أو تصارعه مستعد أن يقتلك أو تقتله وهو مسلم وأنت مسلم‪ ،‬والرسول صلى ال عليه وعلى‬ ‫آله وسلم يقول كما ف "الصحيح" من حديث أب بكرة‪(( :‬إذا التقى السلمان بسيفيهما فالقاتل والقتول ف النّار)) ويقول‬ ‫أيضًا ك ما ف "ال صحيحي" من حد يث ا بن م سعود‪(( :‬ل يلّ دم امرئ م سلم يش هد أن ل إله إلّ ال وأنّي ر سول ال إلّ‬ ‫بإحدى ثلث‪ :‬النّفس بالنّفس‪ ،‬والثّيّب الزّان‪ ،‬والارق من الدّين التّارك للجماعة)) ث بعد ذلك ال سبحانه وتعال يقول ف‬ ‫كتابه الكري‪{ :‬وقل لعبادي يقولوا الّت هي أحسن إ نّ الشّيطان ينْزغ بينهم إ نّ الشّيطان كان للنسان عدوّا مبينًا ‪ ،}1‬ويقول‬ ‫سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬ول تستوي السنة ول السّيّئة ادفع بالّت هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولّ‬ ‫حيم ‪.}2‬‬ ‫فنحن نقول‪ :‬إن إخواننا العامة إذا سخطوا علينا قابلناهم بالت هي أحسن‪ ،‬وشيعة اليمن نن نعتبهم مسلمي مبتدعة‪،‬‬ ‫فإذا تقدموا خطوة تأخرنا أخرى‪ ،‬لننا نعتبهم مسلمي ول نستحل دمائهم ول أموالم ول أعراضهم‪ ،‬وقد رأينا سنة رسول‬ ‫ال صلى ال عل يه وعلى آله وسلم أقوى م نا؛ ف قد ضربتهم سنة رسول ال صلى ال عل يه وعلى آله وسلم وبمد ال أيضًا‬ ‫ضربوا بسبب التأليف وبسبب الدعوة إل ال‪ ،‬فالدعوة إل ال أنفع‪ ،‬ورب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬ادع إل سبيل ربّك‬ ‫بالك مة والوع ظة ال سنة}‪ .‬فل بد من دعوة بك مة وموع ظة ح سنة‪ ،‬وأن تعرف من توا جه‪ ،‬أ نت توا جه أخاك ال سلم ل‬ ‫تستحل ماله ول دمه ول عرضه فإن قبل منك اليوم وإل فسيقبل غدًا أو بعد غد‪ ،‬أما أن يكون النتصار للنفس‪ ,‬شأن أهل‬ ‫الدنيا أنّهم إذا خالفهم أحد نبذوه ورموه باللقاب الشنعة‪ ،‬فذاك بعثي وذاك ناصري وذاك شيوعي‪ ،‬وربا ل يكون بعثيّا ول‬ ‫ناصريّا ول شيوعيّا‪ ،‬لكن لجل أنه خالفهم ول يستجب لم‪.‬‬ ‫فل بد من الدعوة برفق ولي‪ ،‬لن أهل السنة يثلون سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم ورب العزة يقول ف‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة السراء‪ ،‬الية‪.5 3 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة فصلت‪ ،‬الية‪.3 4 :‬‬

‫كتا به الكر ي‪{ :‬و ما أر سلناك إلّ رحةً للعالي ‪ ،}1‬فينب غي أن تكون دعوة أ هل ال سنة رح ة من ع ند ال عز و جل‪ ،‬يقول‬ ‫سبحانه وتعال‪{ :‬لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتّم حريص عليكم بالؤمني رؤوف رحيم ‪ ،}2‬ويقول ال‬ ‫سبحانه وتعال‪{ :‬فبما رحة من ال لنت لم ولو كنت فظّا غليظ القلب لنفضّوا من حولك ‪.}3‬‬ ‫و قد كان ال نب صلى ال عل يه وعلى آله و سلم يعا مل أجلف العراب غ ي معاملة أفا ضل صحابته‪ ،‬فذاك الذي من‬ ‫أفاضل صحابته يقول له‪(( :‬إنّك امرؤ فيك جاهليّة)) يقصد أبا ذر‪ ,‬وآخر يقول له‪(( :‬أفتّان أنت يا معاذ)) لكن العراب يأت‬ ‫إل رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم ويسكه باشية ردائه ويقول‪ :‬يا ممد أعطن فإنّك ل تعطين من مالك ول من‬ ‫مال أبيك‪ .‬فيعطيه‪.‬‬ ‫فدعوة العامي تتاج إل صب وإل تأليف‪ ،‬ينبغي أن تتألفوا العامة‪ ،‬فقد جعل ال سبحانه وتعال قسطًا ف الزكاة للمؤلفة‬ ‫قلوب م‪ ،‬وينب غي أيضًا أن ت سنوا إلي هم؛ فأن تم دعاة إل ال نة‪ ،‬ل ينب غي أن نكون دعاة إل النار ول ينب غي أن نكون منفّر ين‬ ‫وينبغي أن نعرف من ندعو فنحن ندعو أهل اليمن الذين قال فيهم النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪(( :‬إنّهم ألي قلوبًا‬ ‫وأرقّ أفئدةً‪ ))‬وقال النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪(( :‬اليان يان والكمة يانية))‪.‬‬ ‫وقد رأينا من الستجابة بعد تلكم الالة الت قصصتها عليكم‪ ،‬ومن استقبال أهل السنة لسنة رسول ال صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله وسلم و من حفاوتم بإخواّن هم أهل السنة‪ ،‬وإكرام هم لخوانّ هم أهل ال سنة‪ ،‬فالمد ل الذي هدا نا لذا وما كنا‬ ‫لنهتدي لول أن هدانا ال‪ ،‬ورب العزة يقول‪{ :‬وجعلنا منهم أئمّةً يهدون بأمرنا لّا صبوا ‪ ،}4‬فل بد أن تصب على العامي‪،‬‬ ‫ول بد أن تصب أيضًا على طلب العلم‪ ،‬ول بد أن تصب أيضًا على أبيك وأمك وعلى أخيك وأختك وعلى متمعك‪ ،‬ل تكن‬ ‫فظًا غليظًا‪ ،‬ول تنتصر لنفسك‪ ،‬ربا كانت الصومة شهوة نفس فينبغي أن تبتعد عن شهوة النفس وعن حظوظ النفس‪ ،‬وال‬ ‫الستعان‪.‬‬ ‫فننصح إخواننا القائمي بالدعوة هنالك ف أفغانستان بالرفق واللي وبالدعوة إل كتاب ال وإل سنة رسول ال صلى ال‬ ‫عل يه وعلى آله و سلم‪ ،‬وبتقدي الهم فال هم إن ا ستطاعوا؛ ف قد روى البخاري ومسلم ف " صحيحيهما" أن النب صلى ال‬ ‫عليه وعلى آله وسلم قال لعاذ‪(( :‬إنّك ستأت قومًا من أهل الكتاب‪ ،‬فإذا جئتهم فادعهم إل أن يشهدوا أن ل إله إلّ ال وأ نّ‬ ‫م ّمدًا رسـول ال‪ ،‬فإن هـم طاعوا لك بذلك…ال)) شاهدنـا مـن هذا أنـه يبدأ بالعقيدة‪ ،‬وبتحـبيب الديـن إل السـلمي؛‬ ‫فالشخص إذا أحب الدين وأحب ال ورسوله مستعد أن يتنازل عن كل شيء يالف دين ال‪ ،‬بل ربا يكون بعد أيام أغي‬ ‫منك وأنفع منك للسلم‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4‬باـ أن إخوانكـم أهـل الدعوة إل الكتاب والسـنة فـ أفغانسـتان يعيشون غربـة السـلم القيقيـة‪،‬‬ ‫خصوصًا ف الجتمعات الت غلب عليها الهل والتعصب الذهب والهواء‪ ،‬فبماذا تنصحونم؟‬ ‫الواب‪:‬الذي نن صحهم به هو ا ستقدام العلماء الفا ضل‪ ،‬فإن هذا ينفع هم‪ ،‬و سواء كان ال ستقدم عربيّ ا أم أعجميّ ا‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة التوبة‪ ،‬الية‪.1 2 8 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 5 9 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة السجدة‪ ،‬الية‪.2 4 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النبياء‪ ،‬الية‪.1 0 7 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫أبيض أم أسود‪ ،‬فالعلماء هم الذين يضعون الشياء مواضعها‪ ،‬فرب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬وما يعقلها‬ ‫إلّ العالون ‪ ،}1‬ويقول سـبحانه وتعال مبين ًا حال العلماء أنّهـم هـم الذيـن يضعون الشياء مواضعهـا فيقول‬ ‫سبحانه وتعال ف شأن قارون عند أن خرج على قومه ف زينته‪{ :‬فخرج على قومه ف زينته قال الّذين يريدون‬ ‫ظ عظيم وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب ال خي لن‬ ‫الياة الدّنيا ياليت لنا مثل ما أوت قارون إنّه لذو ح ّ‬ ‫ءامن وعمل صالًا ول يلقّاها إلّ الصّابرون ‪.}2‬‬ ‫ث بعد هذا البدء من جديد‪ ،‬وذلك أن يلس أهل العلم لطلبة العلم يعلمونم كتاب ال وسنة رسول ال صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله و سلم‪ ،‬فإن نا نن صح إخوان نا بن جد وإخوان نا بالجاز وإخوان نا ب صر وإخوان نا بالي من أن ل يبخلوا على إخوان م‬ ‫الفغانيي ف سبيل التعليم أو ف سبيل الهاد‪ ،‬ننصح بذا فالرسول صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول كما ف "الصحيحي"‬ ‫من حديث النعمان بن بشي‪(( :‬مثل الؤمني ف توادّهم وتراحهم وتعاطفهم مثل السد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر‬ ‫ّى)) ويقول أيضًا كما ف "الصحيحي" من حديث أب موسى الشعري‪(( :‬الؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ‬ ‫السد بال سّهر والم ‪‬‬ ‫بعضه بعضًا‪))‬ويقول سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬إنّما الؤمنون إخوة ‪ ،}3‬ويقول أيضًا‪{ :‬ياأيّها الّذين ءامنوا ل يسخر‬ ‫قوم من قوم عسى أن يكونوا خيًا منهم ‪ ،}4‬ويقول‪{ :‬واعتصموا ببل ال جيعًا ول تفرّقوا ‪.}5‬‬ ‫فالواجب على إخواننا أهل السنة ف جيع البلد السلمية أن يتفقدوا إخوانم؛ فإن أكثر السلمي من أهل السنة ولكن‬ ‫ليس لم من يرعاهم إل ال سبحانه وتعال‪ ،‬فهكذا ينبغي لم أن يستقدموا إخوانم أهل السنة‪ ،‬ويبدءون بتعليم كتاب ال‪،‬‬ ‫وما يستقيم به اللسان من اللغة العربية‪ ،‬وما يستطاع من سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم هذا الذي إن شاء ال‬ ‫يأتـ بنتيجـة فـ مدة ثلث سـنوات أو مدة سـنتي‪ ،‬ومـا ندري بإذن ال تعال إل وإخواننـا الفغانيون يصـدّرون مدرسـي‬ ‫ويصدّرون دعاةً إل ال إذا سلكوا هذا السبيل‪.‬‬ ‫السـلمون متاجون إل أن يصـدروا دعاةً إل ال‪ ،‬إل أمريكـا وإل روسـيا وغيهـا مـن دول الكفـر لكـن متـ يكونون‬ ‫كذلك؟ إذا تفقهوا ف د ين ال فحينئذ يستطيعون أن ي صدروا والمد ل الد ين يسر ما عقّده إل الناس‪ ،‬رب العزة يقول ف‬ ‫كتا به الكر ي‪{ :‬ولقد ي سّرنا القرءان للذّكر ف هل من مدّكر ‪ .}6‬ونبي نا م مد صلى ال عل يه وعلى آله و سلم يقول‪(( :‬بع ثت‬ ‫بالنيفيّة ال سّمحة‪))‬فالدين يسر وتعل مه يسر‪ ،‬فقط يتاج إل من يلس ويتعلم ف حدود ما يستطيع‪ .‬وينبغي أيضًا أن نيئ‬ ‫أنفسـنا فـ مسـألة العلم إل الكتابـة والتحقيـق‪ ،‬فإن الكتابـة والتحقيـق تضرب العداء فهناك مـن يعتدي على ديـن السـلم‬ ‫بالكتابة‪ ،‬وهناك من يعتدي على دين السلم بالطابة‪ ،‬وهناك من يعتدي على دين السلم بالتلبيس‪ ،‬فل بد أيضًا أن نأهّل‬ ‫أنفسنا للكتابة وللتحقيق‪ ،‬وهكذا بمد ال يكن أن يزوروا إخوانم ويتعلموا البحث والتحقيق‪ ،‬وف وقت قريب على أنن‬ ‫أجد كتابة أخينا ف ال جيل الرحن حفظه ال كتابة طيبة‪ ،‬والمد ل‪ ،‬وال الستعان‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة العنكبوت‪ ،‬الية‪.4 3 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة القصص‪ ،‬الية‪.8 0 -7 9 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجرات‪ ،‬الية‪.1 0 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجرات‪ ،‬الية‪.1 1 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 0 3 :‬‬

‫‪6‬‬

‫‪‬‬

‫سورة القمر‪ ،‬الية‪.1 7 :‬‬

‫السؤال ‪:5‬ما هي وجهة نظركم ف الهاد الفغان؟‬ ‫الواب‪:‬وجهة نظرنا أن ال سبحانه وتعال رفع عن السلمي ذلّ وعارًا بسبب إخواننا الفغانيي جزاهم ال خيًا‪،‬‬ ‫فقد كان السلمون ترجف قلوبم إذا ذكرت روسيا‪ ،‬وكانوا يظنون أنّها قوة ل تستطاع وبمد ال أخزاها ال‬ ‫و صدق ال إذ يقول‪{:‬ياأّي ها الّذ ين ءامنوا إن تن صروا ال ين صركم ويثبّت أقدامكم ‪ ،}1‬ويقول‪{ :‬ولين صرنّ ال‬ ‫من ين صره إ نّ ال لقو يّ عزيز ‪ ،}2‬ويقول‪{ :‬و عد ال الّذ ين ءامنوا من كم وعملوا ال صّالات لي ستخلفنّهم ف‬ ‫الرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّن نّ لم دينهم الّذي ارتضى لم وليبدّلنّهم من بعد خوفهم أمنًا‬ ‫يعبدون ن ل يشركون ب شيئًا ‪ .}3‬و ف "ال صحيحي" من حد يث معاو ية والغية بن شع بة والع ن متقارب أن‬ ‫ال نب صلى ال عل يه وعلى آله وسلم قال‪(( :‬ل تزال طائ فة من أم ت ظاهرين على ال قّ ل يضرّهم من خذلم‬ ‫حتّى يأت أمر ال وهم كذلك‪ ))‬أهل السنة وأهل الديث داخلون دخولً أوّليّا‪ ،‬لكنه أيضًا يدخل الجاهد كما‬ ‫قاله النووي رحه ال تعال ويدخل ذوو العمال الت تدم السلم يدخلون ف مسألة الظهور‪.‬‬ ‫فال مد ل الذي وفق هم لذا وأيّد ب م دي نه وأ سأل ال العظ يم أن يتم ها ب ي‪ ،‬وأن ي مع كلمت هم‪ ،‬ث ب عد ذلك أيضًا‬ ‫ننصحهم بمع الكلمة؛ فإن ال عز وجل يذر من الفرقة ويبي أنّها سبب الفشل يقول سبحانه وتعال‪{ :‬ول تنازعوا فتفشلوا‬ ‫وتذهب ريكم ‪ ،}4‬ويقول سبحانه وتعال ف شأن أ هل الكتاب‪{ :‬ت سبهم جيعًا وقلوبم شتّى ‪ .}5‬فعلي هم أن يتّحدوا وأن‬ ‫يتآخوا ح ت ي قق ال ما يريدون من الن صر‪ ،‬أما إذا بقوا أحزابًا متفرق ي فرب ا يدب بين هم اللف‪ ،‬ويغذى من ق بل أمري كا‬ ‫وروسيا ومن قبل أعداء السلم وما ندري وقد اشتغل الجاهدون بأنفسهم وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:6‬ما هي نصيحتكم للشباب السلم؟‬ ‫الواب‪:‬نصيحتنا للشباب السلم أن يقتدوا برسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم وبصحابة رسول ال صلى ال‬ ‫عل يه وعلى آله و سلم‪ ،‬ففي حال الرب يهيئون أنفسهم للحرب‪ ،‬لرب الكفار اليهود والن صارى والشيوعيي‬ ‫وغيهم من أعداء السلم‪ ،‬وف حال السلم يهيئون أنفسهم لطلب العلم ولا يتاجون إليه كما قال النب صلى‬ ‫ال عليه وعلى آله وسلم‪(( :‬بعثت بي يدي ال سّاعة بال سّيف حتّى يعبد ال وحده ل شريك له‪ ،‬وجعل رزقي‬ ‫تت ظلّ رمي‪ ،‬وجعلت الذّلّة والصّغار على من خالف أمري))‪.‬‬ ‫والشباب السلم متاجون إل رعاية أنصحهم جيعًا ‪-‬ليست النصيحة للخوة الفغانيي ولكن لميع الشباب السلم‪:-‬‬ ‫بالبتعاد عن الزبية فإن الزبية تعتب جاهلية حديثة النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم كما ف "الصحيحي" من حديث‬ ‫جابر ع ند أن تا صم أن صاري ومهاجري فقال الن صاري‪ :‬ياللن صار! وقال الهاجري‪ :‬يا للمهاجر ين! فقال ال نب صلى ال‬ ‫عل يه وعلى آله و سلم‪(( :‬أبدعوى الاهليّة وأ نا ب ي أظهر كم؟! دعو ها فإنّ ها منت نة)) ويقول ال نب صلى ال عل يه وعلى آله‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة ممد‪ ،‬الية‪.7 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الج‪ ،‬الية‪.4 0 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النور‪ ،‬الية‪.5 5 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النفال‪ ،‬الية‪.4 6 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الشر‪ ،‬الية‪.1 4 :‬‬

‫وسلم‪(( :‬من قتل تت راية عمّيّة يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمّت)) فالتعصب الزب يعتب دسيسة ويغذّى من‬ ‫قبل أعداء السلم‪ ،‬نن مسلمون سّانا ال مسلمي ورب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬إنّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً وأنا ربّكم‬ ‫فاعبدون ‪ ،}1‬ويقول‪{ :‬وأ ّن هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ول تتّبعوا ال سّبل فتفرّق ب كم عن سبيله ذل كم و صّاكم به لعلّكم‬ ‫تتّقون ‪ ،}2‬فسبيل ال واحد وكتاب ال واحد‪ ،‬وسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم واحدة‪.‬‬ ‫وأما قول القائل‪( :‬نتعاون فيما اتفقنا عليه‪ ،‬وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) فل‪ ،‬لن ال عز وجل يقول ف كتابه‬ ‫الكر ي‪{ :‬و ما اختلف تم ف يه من ش يء فحك مه إل ال ‪ ،}3‬ويقول‪{ :‬فإن تنازع تم ف ش يء فردّوه إل ال والرّ سول إن كن تم‬ ‫تؤمنون بال واليوم الخر ‪ .}4‬ل يقول حزب من الحزاب‪ :‬أنت تنازل أيها الزب عن جيع أفكارك واتبعنا‪ .‬ل‪ ،‬معناه أن ل‬ ‫تدعوه إل تقليدك‪ ،‬قل له ن ن وأ نت نت بع ر سول ال صلى ال عل يه وعلى آله و سلم قل له‪{ :‬تعالوا إل كل مة سواء بين نا‬ ‫وبينكم} أن ل نكّم إل كتاب ال ول نكّم إل سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬الختلف هلكة‪.‬‬ ‫روى البخاري ومسلم ف "صحيحيهما" عن أب هريرة رضي ال تعال عنه أن النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم قال‪:‬‬ ‫((ذرونـ مـا تركتكـم فإنّمـا هلك مـن كان قبلكـم بكثرة سـؤالم واختلفهـم على أنـبيائهم‪))‬وروى البخاري ومسـلم فـ‬ ‫" صحيحيهما" من حد يث النعمان بن بش ي ر ضي ال تعال ع نه أن ال نب صلى ال عل يه وعلى آله و سلم قال‪(( :‬لت سوّنّ‬ ‫صفوفكم أو ليخالف نّ ال بي وجوهكم‪ ))‬وروى أبوداود ف "سننه" من حديث ممد بن عمرو بن علقمة عن أب سلمة عن‬ ‫أ ب هريرة ر ضي ال تعال ع نه أن ال نب صلى ال عل يه وعلى آله و سلم قال‪(( :‬افتر قت اليهود على إحدى أو ثنت ي و سبعي‬ ‫فرقةً‪ ،‬وتفرّقت النّصارى على إحدى أو ثنتي وسبعي فرقةً وتفترق أمت على ثلث وسبعي فرقةً)) فالفرقة تعتب عذابًا وأما‬ ‫حديث‪(( :‬اختلف أمّت رحة)) فحديث ل سند له‪ ،‬أعن أنه حديث باطل‪ ،‬لن ال عز وجل يقول ف كتابه الكري‪{ :‬ول‬ ‫يزالون متلفي إلّ من رحم ربّك ولذلك خلقهم ‪ ،}5‬مفهوم الية الكرية أن الذين يتلفون ل يرحهم ال عز وجل‪.‬‬ ‫والنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول كما ف "صحيح البخاري" من حديث عبدال بن مسعود رضي ال عنه قال‪:‬‬ ‫سعت رجلً قرأ آيةً وسعت النّبّ صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقرأ خلفها‪ ،‬فجئت به النّبّ صلى ال عليه وعلى آله وسلم‬ ‫فأخبته‪ ،‬فعرفت ف وجهه الكراهية وقال‪(( :‬كلكما مسن‪ ،‬ول تتلفوا فإنّ من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا))‪.‬‬ ‫فالختلف هلكة ويغذيه أعداء السلم‪ ،‬وتغذية الخابرات البيثة‪ ،‬ويب على طلبة العلم أن يتبءوا إل ال من الزبية‪،‬‬ ‫نقول هذا ح ت ب ت أ صواتنا مشفق ي على طل بة العلم أن تض يع أعمار هم ف الزب ية‪ ،‬وأن تض يع أعمار هم ف (قال فلن‪ ،‬قال‬ ‫فلن) ن ن نر يد (قال ال‪ ،‬قال ر سول ال صلى ال عل يه وعلى آله و سلم) ورب العزة يقول ف كتا به الكر ي‪{ :‬إنّ ما الؤمنون‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النعام‪ ،‬الية‪.1 5 3 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة الشورى‪ ،‬الية‪.1 0 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.5 9 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة هود‪ ،‬الية‪.1 1 8 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النبياء‪ ،‬الية‪.9 2 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫إخوة }‪ ،‬ويقول‪{ :‬واعتصموا ببل ال جيعًا ول تفرّقوا }‪ ،‬ويقول‪{ :‬إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم ف شيء‬ ‫‪3‬‬

‫إنّما أمرهم إل ال }‪.‬‬ ‫فالمر خطي؛ الزبية فرقت السلمي‪ ،‬فرب شخص يكون حافظًا للقرآن مبزًا ف السنة‪ ،‬وبعد أن تتدنس فكرته بزبية‬ ‫فإذا هو قد أ صبح من جلة العا مة‪ ،‬رب ا يلق لي ته ويل بس البنطلون ويكون مزّنًا ‪ 4‬مدخنًا‪ ،‬إل غ ي ذلك‪ .‬فحذار حذار من‬ ‫الزبية‪ ،‬والواجب علينا أن نبتعد عنها وأن نذّر جيع السلمي‪ ،‬قد تأكدنا جيعًا أن أعداء السلم يرصون على التحريش‬ ‫بي السلمي‪ ،‬النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم قال‪(( :‬إ نّ الشّيطان قد أيس أن يعبده الصلّون ف جزيرة العرب ولكن ف‬ ‫التّحريـش‪ ))‬فأعداء السـلم يسـلكون مسـلك الشيطان فـ التحريـش بيـ الماعات‪ ،‬الماعـة الواحدة مـا تدري إل وقـد‬ ‫انقسمت إل قسمي أو إل ثلثة‪.‬‬ ‫ث أنن أنصحهم جيعًا أن يرصوا على أن ل يضيع وقتهم ف الكرة فهي من الخدرات وأنت السؤول عن عمرك فإن النب‬ ‫صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪(( :‬ل تزول قدما عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع ‪-‬ومنها‪ -:‬عمره فيما أفناه)) أيضًا‬ ‫آلت اللهو والطرب وهكذا السينما وجيع ما يبعدك عن الدين ل نستطيع ف هذا الجلس أن نكمل ما نريد أن نتكلم به وال‬ ‫الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:7‬لقـد مضـى على الهاد السـلمي الفغانـ مـا يقارب اثنتـا عشـر سـنة وسـقوط مـا يقارب الليون‬ ‫والن صف من القتلى الذ ين نت سبهم ع ند ال‪ ،‬أ صبح الهاد على و شك النتهاء وإقا مة دولة إ سلمية‪ ،‬وبدأ‬ ‫الت سابق الز ب من النظمات والحزاب الهاد ية ف ال صول على أك ثر عدد من القا عد ف ملس الشورى‪،‬‬ ‫ومن ثّ القائب الوزارية‪ ،‬فتراهم يتجاهلون جاعة الدعوة إل الكتاب والسنة‪ ،‬مع العلم بأن هذه الماعة هي‬ ‫أول من بدأ بالهاد ف أفغانستان‪ ،‬ف حي أنّهم وافقوا على إعطاء الزب الشيعي ستي مقعدًا مع العلم أنّهم ل‬ ‫يشتركوا ف الهاد!! فبماذا تنصحون جاعة الدعوة ف التعامل مع هذا الوقف؟‬ ‫الواب‪:‬الذ ين يريدون أن يبعدوا إخوانم العامل ي ل سبحانه وتعال لن يفلحوا‪ ،‬فقد كنا نتوقع ب عد هذه التضحية‬ ‫من إخواننا الفغانيي أن نسمع منهم الي‪ ،‬ما كنا نتوقع أن نسمع رئيسًا ول جهوريًا إل غي ذلك‪ ،‬كنا نتوقع‬ ‫أن ن سمع من هم ل قب (أم ي الؤمن ي) ويقلّدون هذا ال مر رجلً قرشيًا‪ ،‬وهذا ي صي ضر بة على أمري كا وعلى‬ ‫روسيا وعلى الدويلت الت تشي بعد روسيا وأمريكا‪ ،‬كنا نتوقع أن نسمع حاكمًا يلقّب بأمي الؤمني فإن‬ ‫الر سول صلى ال عل يه وعلى آله و سلم يقول‪(( :‬الئمّة من قر يش)) ويقول الر سول صلى ال عل يه وعلى آله‬ ‫و سلم‪(( :‬إ نّ هذا ال مر ف قر يش ل يعادي هم أ حد إلّ كبّه ال على وج هه ما أقاموا الدّ ين)) والد يث ف‬ ‫"صحيح البخاري" من حديث معاوية‪.‬‬ ‫لكن من زمن قدي والدعاة إل ال خصوصًا أخانا جيل حفظه ال تعال ومن سلك مسلكه يبدءون ‪-‬أو يرصون على‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 0 3 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة النعام‪ ،‬الية‪.1 5 9 :‬‬ ‫‪‬‬

‫التخزين‪ :‬أكل شجرة القات‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجرات‪ ،‬الية‪.1 0 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫أن يبدءوا‪ -‬بالعقيدة‪ ،‬ولا كانت السألة لفيف‪ ،‬هذه الت نشاها الزبية الت تمع الصوف والشيعي والفاسق والصال ث بعد‬ ‫ذلك يرجعون يتقاتلون على الكرا سي‪ ،‬ل نه ل ي كن البناء من أول ال مر بناءً إيانيًا‪ ،‬ا ستسلم لكتاب ال ول سنة ر سول ال‪،‬‬ ‫استسلم لكم ال‪ ،‬رب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬فل وربّك ل يؤمنون حتّى يكّموك فيما شجر بينهم ثّ ل يدوا ف‬ ‫أنفسهم حرجًا مّا قضيت ويسلّموا تسليمًا ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬فليحذر الّذين يالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو‬ ‫ي صيبهم عذاب أليم ‪ ،}2‬ويقول سبحانه وتعال ف كتا به العز يز‪{ :‬و ما كان لؤ من ول مؤم نة إذا ق ضى ال ور سوله أمرًا أن‬ ‫يكون لم الية من أمرهم ومن يعص ال ورسوله فقد ضلّ ضللً مبينًا ‪.}3‬‬ ‫فإذا كان ال مر كذا فيخ شى من أن يشغل هم أعداء ال سلم بالقتال بين هم‪ ،‬ث ب عد ذلك ير جع أعداء ال سلم أو يتم كن‬ ‫عملء الشيوعيـة‪ .‬وقـد حقـق ال النصـر للمسـلمي فلماذا يتخاذلون؟! ولاذا يتنازعون على الكراسـي؟! ولاذا يتنازعون على‬ ‫مسـؤولية عظيمـة؟! الرسـول صـلى ال عليـه وعلى آله وسـلم يقول‪(( :‬كلّكـم راع‪ ،‬وكلّكـم مسـئول عـن رعيّتـه‪ ،‬المام راع‬ ‫ي شيء ف البلد يكون مسئو ًل عنه أمام ال عز وجل‪ ،‬لكن ينبغي أن يقلّد لذا النصب الرجل‬ ‫ومسؤول عن رعيّته‪ ))‬والمام أ ّ‬ ‫الصال القرشي‪ ،‬ث بعد ذلك يتمع أهل الل والعقد ويتشاورون ف أعضاء الكومة فإن ال عز وجل يقول ف كتابه الكري‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫{وإذا جاءهم أمر من المن أو الوف أذاعوا به ولو ردّوه إل الرّسول وإل أول المر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }‪.‬‬ ‫أما مسألة التصويت فهي تعتب طاغوتية فليبلغ الشاهد الغائب فإن ال عز وجل يقول ف كتابه الكري‪{ :‬أفمن كان مؤمنًا‬ ‫كمن كان فاسقًا ل يستوون ‪ ،}5‬ويقول‪{ :‬أم حسب الّذين اجترحوا ال سّيّئات أن نعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا ال صّالات‬ ‫سواءً ميا هم ومات م ساء ما يكمون ‪ ،}6‬ويقول مبينًا أن الفا سق ل ي ستوي مع الؤ من‪{ :‬أم ن عل الّذ ين ءامنوا وعملوا‬ ‫ال صّالات كالفسدين ف الرض أم نعل التّقي كالفجّار ‪ .}7‬والتصويت يعل صوت العال الفاضل وصوت المار واحدًا‪،‬‬ ‫بل أقبح من هذا الرأة صوتا وصوت الرجل واحد‪ ،‬ورب العزة يقول حاكيًا عن امرأة عمران‪{ :‬وليس الذّكر كالنثى ‪.}8‬‬ ‫والرسول صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪(( :‬ل يفلح قوم أسندوا أمرهم إل امرأة))‪.‬‬ ‫فأنا أنصح أخي ف ال جيل الرحن حفظه ال تعال أن يصب ويتسب‪ ،‬ول يدخل ف هذه النتخابات الاهلية الت ما‬ ‫أنزل ال با من سلطان‪ .‬والنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪(( :‬يقول ال تعال‪ :‬يا آدم! فيقول‪ :‬لبّيك وسعديك والي‬ ‫ف يديك‪ .‬فيقول‪ :‬أخرج بعث النّار‪ .‬قال‪ :‬وما بعث النّار؟ قال‪ :‬من كلّ ألف تسع مائة وتسعةً وتسعي))‪ ،‬ويقول تعال ف‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.6 5 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النور‪ ،‬الية‪.6 3 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الحزاب‪ ،‬الية‪.3 6 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.8 3 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫سورة السجدة‪ ،‬الية‪.1 8 :‬‬

‫‪6‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الاثية‪ ،‬الية‪.2 1 :‬‬

‫‪7‬‬

‫‪‬‬

‫سورة ص‪ ،‬الية‪.2 8 :‬‬

‫‪8‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.3 6 :‬‬

‫كتا به الكر ي‪{ :‬وإن ت طع أك ثر مـن ف الرض يضلّوك عن سبيل ال ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬و ما أك ثر النّاس ولو‬ ‫حرصت بؤمني ‪ ،}2‬ويقول‪{ :‬وقليل من عبادي الشّكور ‪ ،}3‬ما يغتر بالكثرة غثاء كغثاء السيل‪ ،‬وأنا أسألكم أيها الخوة‪:‬‬ ‫الصالون ف متمعنا أكثر أم الفاسدون؟… الفاسدون‪.‬‬ ‫أ مر م طط يا إخوان نا يعرفون أن ال صالي ل ينجحون ف هذا‪ ،‬من أ جل أن ل ين جح ال صالون جاءوا بالنتخابات‪،‬‬ ‫فينبغي أن نكفر بذا التصويت وأن نبتعد عن هذه النتخابات‪ ،‬وال سبحانه وتعال سيجعل بأسهم بينهم‪ .‬ث أيضًا ل نقاتلهم؛‬ ‫لنّهم مسلمون والسلم ل يل له أن يقاتل أخاه السلم بل نصب ونتسب ونتقي ال سبحانه وتعال‪ ،‬فإن ال عز وجل يقول‬ ‫ف كتابه الكري‪{ :‬ومن يتّق ال يعل له مرجًا ويرزقه من حيث ل يتسب ‪ .}4‬وقد ذكرنا نبذه طيبة ف شأن التصويت ف‬ ‫الطبعة الثانية‪‬من "الخرج من الفتنة"‪.‬‬ ‫وإن اعتدوا على الماعة فلهم أن يدافعوا عن أنفسهم‪ ،‬أما إذا ل يعتدوا فل يقاتلهم إخواننا ويقولون‪ :‬لاذا ما تعطون لنا‬ ‫كرسيًا؟ فهذا الكر سيّ بلء‪ ،‬بلء‪ ،‬ستأت قروض ربو ية وتتاج أن توقع أنت يا صاحب الكر سي‪ ،‬ستأت بعثات إل الارج‬ ‫وتو قع علي ها‪ ،‬و سيأت أيضًا ن صارى ويهود وت ستقبلهم إل غ ي ذلك‪ ،‬ورب العزة يقول ف كتا به الكر ي‪{ :‬ول تركنوا إل‬ ‫الّذين ظلموا فتم سّكم النّار ‪ ،}5‬ويقول‪{ :‬ياأيّها الّذين ءامنوا ل تتّخذوا بطانةً من دونكم ل يألونكم خبالً ودّوا ما عنتّم قد‬ ‫بدت البغضاء من أفواههم وما تفي صدورهم أكب ‪ .}6‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:8‬وأخيًا هل ل كم من كل مة توجهون ا إل إخوان كم من القادة والش عب الفغا ن ال سلم عا مة‪ ،‬وإل‬ ‫فضيلة الشيخ جيل الرحن خاصة؟‬ ‫الواب‪:‬الذي نن صح به إخوان نا القادة وفق هم ال ل كل خ ي أن ير صوا كل الرص على ج ع الكل مة‪ ،‬وأن يعطوا‬ ‫الر جل النا سب الع مل النا سب فال نب صلى ال عل يه وعلى آله و سلم يؤمّر خالد بن الول يد و هو ل ي فظ إل‬ ‫أحاديث يسية‪ ،‬والنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم يثن على عبدال بن مسعود‪(( :‬من أح بّ أن يقرأ القرآن‬ ‫غضّ ا ك ما أنزل فليقرأه على قراءة ا بن أ مّ ع بد))‪ ،‬ينّل ال نب صلى ال عل يه وعلى آله و سلم كل ش خص من‬ ‫صحابته منْزلته ويعطيه فضيلته‪.‬‬ ‫ألّ ي كل أمر هم إل أمري كا ول إل رو سيا‪ ،‬فإن ال عز و جل يقول ف كتا به الكر ي‪{ :‬ولن تر ضى ع نك اليهود ول‬ ‫النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم ‪ ،}7‬فهم ل يريدون أن يقق للسلم نصر ول يريدون أن تتمع كلمة السلمي‪ .‬ث ننصح أخانا ف‬ ‫ال جيل الرحن حفظه ال تعال باستقدام إخوانه أهل السنة ليشاركوه ف التعليم‪ ،‬وليؤازروه على هذا المر فإن هذا ينفعه‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة يوسف‪ ،‬الية‪.1 0 3 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة سبأ‪ ،‬الية‪.1 3 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة الطلق‪ ،‬الية‪.3 -2 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة هود‪ ،‬الية‪.1 1 3 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 1 8 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة البقرة‪ ،‬الية‪.1 2 0 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النعام‪ ،‬الية‪.1 1 6 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫وننصحه أيضًا أن ل يغتر بجتمعنا الذي نعيش فيه فهو ل يساعد على الي‪ ،‬فعليك أن تتمسك بالسنة ولو ل يتبعك أحد؛‬ ‫فقد قال الوزاعي رحه ال تعال‪( :‬عليك بالسنة وإن رفضك الناس‪ ،‬وإياك والبدعة وإن زخرفها لك الناس) أو بذا العن‪.‬‬ ‫ويقول عبدال بن البارك ‪-‬وقد سئل‪ :‬من هم جاعة السلمي؟‪ -‬فقال‪ :‬حسي بن واقد وممد بن ثابت وأبوحزة السكري‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬هؤلء هم جاعة السلمي‪.‬‬ ‫ث بعد ذلك إذا استفت أحد أو غي ذلك فعليه أن يطلب الدليل‪ ،‬وأن يعرض الفتوى على كتاب ال وعلى سنة رسول‬ ‫ال صلى ال عل يه وعلى آله و سلم‪ ،‬ن ن ن ب علماء ال سنة‪ ،‬أمّا الد ين فل سنا مستعدين أن نقلد أحدًا وإذا ك نا على ال ق ل‬ ‫ناف من هذا ول من هذا‪ ،‬فل بأس أن نستفت أفاضل العلماء لكن ينبغي أن ينظر فرب عال يكون متأثرًا بجتمعه ورب عال‬ ‫يكون متأثرًا ببيئته‪ ،‬ورب عال يكون مهزوم النفس ل يستطيع أن يقول بكل ما ف نفسه‪ ،‬فعليه أن يتهد وأن يبحث‪ ،‬أنصحه‬ ‫بكتب السنة إذا عرضت مسألة أن يبحث ف هذه السألة وال الستعان‪.‬‬ ‫ونستودعهم ال ونسأل ال العظيم أن يمع كلمتهم وأن ينصرهم على أعدائهم‪ ،‬والمد ل رب العالي‪.‬‬

‫مقتل الشيخ جميل الرحمن‬ ‫المد ل رب العالي وصلى ال وسلم على نبينا ممد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه أجعي‪ ،‬وأشهد أن ل إله إل ال ل شريك‬ ‫له‪ ،‬وأشهد أن ممدًا عبده ورسوله‪ .‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيقول ال سبحانه وتعال ف كتا به الكر ي‪{ :‬ياأيّ ها الّذ ين ءامنوا كونوا قوّام ي بالق سط شهداء ل ولو على أنفسكم أو‬ ‫فإنـ ال كان باـ‬ ‫الوالديـن والقربيـ إن يكـن غنيّاـ أو فقيًا فال أول بمـا فل تتّبعوا الوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا ّ‬ ‫تعملون خـبيًا ‪ ،}1‬ويقول سـبحانه وتعال فـ كتابـه الكريـ‪{ :‬ول يرمنّكـم شنآن قوم على ألّ تعدلوا اعدلوا هـو أقرب‬ ‫للتّقوى ‪.}2‬‬ ‫وروى المام أحد ف "مسنده" عن أب ذر الغفاري رضي ال عنه‪ :‬أن النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم أمره أن يقول‬ ‫ال قّ ولو كان مرّا‪ .‬وف "الصحيحي" عن عبادة بن الصامت رضي ال عنه قال‪ :‬بايعْنا رسول ال صلى ال عل يه وعلى آله‬ ‫و سلم على ال سّمع والطّا عة ف الن شط والكره‪ ،‬وأن ل ننازع ال مر أهله‪ ،‬وأن نقول بال قّ حيث ما كنّا ل ناف ف ال لو مة‬ ‫لئم‪.‬‬ ‫هذه الدلة تتّم على السلم فضلً عن الداعي إل ال أن يقول كلمة الق ف حدود ما يستطيع‪ ،‬ويرم عليه التلبيس من‬ ‫أجل أغراض دنيوية‪ ،‬أو من أجل حزبية أو غي ذلك‪.‬‬ ‫وقد جاءتنا الخبار الفزعة القلقة با حصل ف أفغانستان من قتل أخينا جيل الرحن رحه ال تعال‪.‬‬ ‫وهذا أمر مهيأ له من زمن‪ ،‬فقبل سنتي وسائل أعداء السلم تشن هجومًا على العرب الوجودين ف أفغانستان بأنّهم‬ ‫وهابية‪ ،‬وما زالوا يتهددون العرب هناك‪ ،‬والعرب جزاهم ال خيًا ذهبوا ليقاتلوا ف سبيل ال ل لجل مغنم‪ ،‬ول لجل أمر‬ ‫دنيوي‪ ،‬ولكنهم ذهبوا ليقاتلوا ف سبيل ال‪ ،‬يعرف ذلك إخوانم الصالون من أفغانستان‪.‬‬ ‫وقبل أيام زارنا أخونا ف ال ممد الشوري وكان طالب علم عندنا‪ ،‬فيقول‪ :‬إن الشباب هنالك يطلبون منك أن تتكلم‬ ‫ف شر يط‪ ،‬وذلك أن (حكمتيار) قد و جه قوا ته إل (ك نر)‪ ،‬بل أع ظم من هذا يقول‪ :‬تقدم نا إل مو قع من الوا قع الذي به‬ ‫أعداء ال سلم فاحتللناه‪ ،‬ث لن نش عر إل بالرما ية من خلف نا‪ ،‬ث يقول‪ :‬أح يط ب نا وأ سرنا‪ ،‬أحاط ب نا أ صحاب (حكمتيار)‬ ‫وأسرونا‪ ,‬حت حصلت وساطات وفكّوا أسرنا‪ ،‬والشباب هنالك كانوا ف حية شديدة‪ ،‬جازاهم أعداء السلم جزاء سنمار‪.‬‬ ‫وبعد هذا حدث ما حدث‪ ،‬من قتل أخينا (جيل) وقبله احتلل أكثر أماكن (كنر)‪.‬‬ ‫أما قتل أخينا (جيل) فإن ال عز وجل يقول ف كتابه الكري‪{ :‬وما كان لنفس أن توت إل بإذن ال كتابًا مؤجّل ‪،}3‬‬ ‫ويقول‪{ :‬فإذا جاء أجلهم ل يستأخرون ساعةً ول يستقدمون ‪ ،}4‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬أينما تكونوا يدرككم الوت ولو‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.1 3 5 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الائدة‪ ،‬الية‪.8 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 4 5 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة العراف‪ ،‬الية‪.3 4 :‬‬

‫كنتم ف بروج مشيّدة ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬قل لو كنتم ف بيوتكم لبز الّذين كتب عليهم القتل إل مضاجعهم ‪.}2‬‬ ‫فهذا أجله‪ ،‬أنه سيقتل رحه ال تعال وأرجو أن يكون ف سبيل ال‪ ،‬لكن الشيء الذي يتعجب منه أو الذي يدهش هو‪:‬‬ ‫ل كان العرب الذ ين ع ند أخي نا (ج يل الرح ن) وهاب ية؟! وع ند ( سيّاف) وأ صحابه ل م التقد ير والجلل‪ ،‬ويقدرون م غا ية‬ ‫التقدير؟!!‬ ‫أخو نا (ج يل الرح ن) رح ه ال تعال قام بدارس تف يظ قرآن‪ ،‬وبدعوة إل ال سبحانه وتعال‪ ،‬وقام ف ملة (الجا هد)‬ ‫بن شر فوائد ون صائح للعلماء‪ .‬وأعت قد أن ما فعله (حكمتيار) من باب‪ :‬رمت ن بدائ ها وان سلت‪ ،‬ف هو عم يل لمري كا ولعداء‬ ‫السلم‪ ،‬وهم من قبل مدة يشنون على الجاهدين بأنّهم وهابيون‪ .‬فمن الذي حقق لم ما يريدون؟ إنه (حكمتيار) وأصحابه‬ ‫الخرون‪ .‬بل الحزاب السبعة تالت والمد ل عند نا وثائق قدر ملد صغي وصلت هذه الوثائق ف اليوم الثا من من رب يع‬ ‫الول سنة اثنت عشرة وأربعمائة وألف ( ‪ 8‬ربيع أول ‪.)1 4 1 2‬‬ ‫وبعد ذلك اتضحت القيقة‪ ،‬وعرف الناس أنه أمر متواطأ عليه بي الحزاب كلها‪ ،‬وبي الخوان الفلسي وإل فما معن‬ ‫القابلة الت نشرتْها جريدة (الصحوة) ل بارك ال فيها مع (حكمتيار) وتسأله عن ولية (كنر)؟ فيقول‪( :‬إن با عملء لعداء‬ ‫السلم)‪ .‬فهذا تهيد وما معن أنه أشيع ف (الرياض) قبل مقتل أخينا (جيل الرحن) بيوم أنه قد قتل‪ ،‬وكانوا يذهبون إل‬ ‫أفغان صاحب مطعم ويقول‪( :‬ل‪ ،‬ل يقتلْ‪ ،‬سيأتيكم الب بعد العصر يوم المعة)‪ .‬وبعد عصر يوم المعة جاء الب بقتل‬ ‫أخينا (جيل الرحن) رحه ال تعال‪.‬‬ ‫ولبّس الخوان الفلسون على كثي من أهل العلم حت قالوا‪( :‬إن الهاد الفغان فرض عي) وهذا كلم من ل يدري‪،‬‬ ‫وهذه فتوى من ل يدري‪ ،‬أن يقال‪ :‬الهاد ف أفغانستان فرض عي فمعناه أن السلمي ف جيع البلد السلمية يب عليهم‬ ‫أن يذهبوا جيعًا ويبقوا ف أفغانستان حت يطهروها من الشيوعيي‪ ،‬وبلد السلمي ملغمة بالشيوعيي والبعثيي والناصريي‬ ‫وليس لدى الفغانيي ما يقومون به لو أتاهم السلمون‪ ،‬فهذه الفتوى مهزلة‪.‬‬ ‫وأيضًا تلبي سات أخرى‪ ،‬والذي يظ هر أن مق صودهم هو أل تو جد دعوة سنة‪ ،‬ك ما تاملوا علي نا ق بل هذا ه نا‪ :‬لاذا‬ ‫تسمون أنفسكم أهل السنة؟ فأنتم متشددون‪ ،‬وأنتم منفرون‪ ،‬وهذا السم منفر تسمون أنفسكم بأهل السنة‪ ،‬وهكذا‪ ،‬يهمهم‬ ‫أل يو جد ف ال ساحة غي هم‪ ،‬و قد در سنا أحوال م وإل فمدارس تف يظ القرآن ي ب أن تش جع أم ي ب أن تطّم ك ما قال‬ ‫البيث (حكمتيار)؟‪.‬‬ ‫وقد ذهب أحد إخواننا إليه وقال له‪ :‬مدارس تفيظ القرآن‪ ،‬وإقامة الدود‪ .‬قال‪ :‬ل ليس هذا وقتها‪ ،‬بل نبدأ أولً بؤلء‬ ‫الوهاب ية‪ ،‬الذ ين يريدون ط مس تراث نا ‪-‬يع ن تقاليد نا‪ .-‬وهكذا ف قد كفّروا ش يخ ال سلم ا بن تيم ية‪ ،‬والش يخ م مد بن‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬والشيخ ابن باز وجعًا من علماء السلمي‪ ،‬فالرافة ف أفغانستان ل تنكر ول ينكرها إل أعمى البصية‪ ،‬فقبور‬ ‫مشيدة‪ ،‬وحروز وعزائم‪ ,‬ودعاء واستغاثة بغي ال‪ ،‬والطامة الكبى (صبغة ال مددي) الذي وثب على السلطة‪( .‬صبغة ال‬ ‫مددي) صوف حلول‪ ،‬عميل لمريكا‪ ،‬وعميل ليران‪ ،‬وعميل لنجيب ال‪ ،‬وعميل لظاهر شاه‪ ،‬وقد ذهب إليه وقالوا له عن‬ ‫هذا المر‪ ،‬فقال‪ :‬إن الحزاب السبعة ستقدم على (كنر) إل أن يتراجع‪ .‬فهذه هي الطامة الكبى‪.‬‬ ‫وم نذ ز من قل نا لخوان نا إن نا ل نتو قع أن تقوم دولة إ سلمية ف أفغان ستان‪ ،‬وجزا هم ال خيًا ف قد قاموا بزي ة الروس‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.7 8 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 5 4 :‬‬

‫وبكسر الروس‪ ،‬فيشكرون على هذا‪ ،‬أما قيام دولة إسلمية ف أفغانستان فأول من ياربا حكومات السلمي‪.‬‬ ‫وقبل سنتي كتب إلّ الخ (جيل الرحن) رحه ال تعال وقال‪ :‬إننا قادمون على انتخابات‪ ،‬فهل ندخل فيها؟ وإذا ل‬ ‫ندخل فيها وعزلنا فسيحولون بيننا وبي الدعوة‪.‬‬ ‫فأجبت عليه‪ :‬أنن أنصحك أل تدخل ف النتخابات لنّها طاغوتية‪ ،‬ث دخل فيها وأنا أعتبه مطئًا‪.‬‬ ‫والدعوة ل ا ال‪ ،‬فل ي ستطيعون أن يولوا بي نك وب ي الدعوة إل ال سبحانه وتعال‪ ،‬ف ما ا ستطاعت الكومات ذوات‬ ‫السلطة أن تول بي الدعاة إل ال ف مصر‪ ،‬ول ف اليمن‪ ،‬ول ف السودان‪ ،‬ما استطاعت الكومات بمد ال أن تول بي‬ ‫الدعاة إل ال‪ ،‬وبي الدعوة إل ال‪ .‬فهذا الذي كتبت له‪.‬‬ ‫وهؤلء الذين يقولون وهابية‪ ،‬ماذا يعنون بوهابية؟ أنّهم يتمسكون بكتاب ال وبسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله‬ ‫وسلم‪ ،‬وهو أمر مطط سياسي من قبل التراك‪ ،‬وزين دحلن‪ ،‬وعلماء السوء هم الذين ولعوا بذه الكلمة‪ ،‬وإل فالوهابية‬ ‫ليس لم مذهب إل كتاب ال وسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫فهل يقال‪ :‬إن تريب القباب الشيدة على القبور وهابية؟ ل‪ ،‬النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم أمر عليّ بن أب طالب‬ ‫ألّ يدع قبًا مشرفًا إلّ سوّاه‪ ،‬ول صورةً إلّ طمسها‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬ ‫وقال‪(( :‬أل وإ نّ من كان قبل كم كانوا يتّخذون قبور أ نبيائهم و صاليهم م ساجد‪ ،‬أل فل تتّخذوا القبور م ساجد؛ إنّي‬ ‫أنْهاكم عن ذلك)) رواه مسلم عن حديث جندب رضي ال عنه‪.‬‬ ‫ويقول النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪(( :‬لعنة ال على اليهود والنّصارى اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد))‪ .‬وأمر النب‬ ‫صلى ال عليه وعلى آله وسلم ألّ يبن على القبور‪ ،‬ول ت صّص‪ ،‬وأمر النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم كما ف "صحيح‬ ‫مسلم" بتسوية القبور‪.‬‬ ‫وأيقال أن ن ي الناس أن يدعوا غ ي ال‪ :‬وهّاب ية؟! فال عز و جل يقول ف كتا به الكر ي‪{ :‬ول تدع من دون ال ما ل‬ ‫ينفعك ول يضرّك ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬ومن أضلّ مّن يدعو من دون ال من ل يستجيب له إل يوم القيامة وهم عن‬ ‫دعائهم غافلون‪‬وإذا حشر النّاس كانوا لم أعداءً وكانوا بعبادتم كافرين ‪.}2‬‬ ‫أيقال أن أخذ الروز والعزائم من كانت عليه‪ :‬وهابية؟! ل‪ ،‬النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم ينهى عن هذا‪ ،‬يقول‬ ‫ال سبحانه وتعال‪{ :‬قل أفرأيتم ما تدعون من دون ال إن أرادن ال بضرّ هل ه نّ كاشفات ضرّه أو أرادن برحة هل ه نّ‬ ‫م سكات رحته ‪ .}3‬والدلة على هذا متكاثرة‪ ،‬ل كن العا جم م ساكي رب ا يعذرون‪ ،‬ل كن هذا الفلس الذي يذ هب وي غض‬ ‫الطرف ويقول‪ :‬نن ناهد الشيوعية‪ ،‬ل الشرك‪ .‬والنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم جاهد هذا وهذا‪ ،‬أزال الشرك وجاهد‬ ‫الكفار فينبغي أن نمع بي هذا وهذا‪.‬‬ ‫أما الزبية فهذا شيء من آثارها القيتة‪ ،‬أن يعادى أولياء ال‪ ،‬والنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول فيما يرويه عن‬ ‫ربه‪(( :‬من عادى ل وليّا فقد آذنته بالرب‪ .))‬فما ظنك بن قتل أولياء ال‪ ،‬ومن عطل مدارس تفيظ القرآن‪ ,‬ورب العزة‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة يونس‪ ،‬الية‪.1 0 6 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الحقاف‪ ،‬الية‪.6 -5 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الزمر‪ ،‬الية‪.3 8 :‬‬

‫يقول ف كتابه الكري‪{ :‬ومن يقتل مؤمنًا متع ّمدًا فجزاؤه جهنّم خالدًا فيها وغضب ال عليه ولعنه وأعدّ له عذابًا عظيمًا ‪.}1‬‬ ‫والرسول صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪(( :‬إذا التقى السلمان بسيفيهما فالقاتل والقتول ف النّار)) قيل‪ :‬يا رسول ال‬ ‫هذا القاتل فما بال القتول؟ قال‪(( :‬إنّه كان حري صًا على قتل صاحبه))‪ .‬ويقول النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم كما ف‬ ‫"صحيح البخاري" من حديث ابن عمر‪(( :‬ل يزال الؤمن ف فسحة من دينه ما ل يصب دمًا حرامًا))‪ .‬ويقول أيضًا كما ف‬ ‫"الصحيحي" من حديث ابن مسعود‪(( :‬أوّل ما يقضى بي النّاس يوم القيامة ف الدّماء‪ .))‬ويقول أيضًا كما ف "الصحيحي"‬ ‫من حد يث ا بن م سعود أيضًا‪(( :‬ل يلّ دم امرئ م سلم يش هد أن ل إله إلّ ال وأنّي ر سول ال إل بإحدى ثلث‪ :‬النّ فس‬ ‫بالنّفس‪ ،‬والثّيّب الزّان‪ ،‬والارق من الدّين التّارك للجماعة))‪.‬‬ ‫ولعتدائ هم على ال سلمي فأ نا أقول‪ :‬إنّ ها ل توز م ساعدتم لنّ هم إذا كانوا يقتلون الدعاة إل ال ويقتلون من ين كر‬ ‫هذه المور وينتهكون حرمات السلمي‪.‬‬ ‫فيجب على الخوان السلمي أن يتقوا ال سبحانه وتعال‪ ،‬فقد لبّسوا على الناس ف شأن (المين) ث انكشف المر‪،‬‬ ‫ولبّسوا ف شأن (صدام) وانكشف المر‪ ،‬ولبسوا ف شأن (عمر البشي) وعرف المر عند أن ذهب إخواننا إل السودان‪،‬‬ ‫فحرام عليهم أن يتعصبوا للحزبية بالتلبيس‪.‬‬ ‫من زمن قدي وهم يقولون (جيل الرحن) أضر على الجاهدين من الشيوعية‪ ،‬و(حكمتيار) يقول‪ :‬بم نبدأ‪ ،‬ث نتوجه إل‬ ‫الشيوعية‪ .‬فهؤلء ل يقاتلون الشيوعية إذا كان المر كذلك‪ ،‬فإنه ل يصل نصر إل باستقامة‪{ :‬وعد ال الّذين ءامنوا منكم‬ ‫وعملوا الصّالات ليستخلفنّهم ف الرض كما استخلف الّذين من قبلهم وليمكّننّ لم دينهم الّذي ارتضى لم وليبدّلنّهم من‬ ‫بعد خوفهم أمنًا يعبدونن ل يشركون ب شيئًا ‪ ،}2‬ويقول سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬ياأيّها الّذين ءامنوا إن تنصروا ال‬ ‫ينصركم ويثبّت أقدامكم ‪ ،}3‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬إن ينصركم ال فل غالب لكم ‪.}4‬‬ ‫ول سنا نزهّد ف الهاد ف سبيل ال‪ ،‬ل كن ينب غي أن تعلم من تا هد‪ ،‬و مع من تا هد‪ ،‬و ما هي النها ية إذا ت ت الدولة‬ ‫(لكمتيار)؟ إشادة القباب‪ ،‬والتمسح بأتربة الوتى‪ ،‬ودعاء غي ال‪ ،‬العمالة لمريكا‪ .‬أنا متأكد أنه مدفوع من قبل أمريكا‬ ‫و من ق بل أعداء ال سلم‪ ،‬فل يقول‪ :‬هؤلء عملء لمري كا‪ ،‬إل من باب‪ :‬رمت ن بدائ ها وان سلت‪ ،‬وإل فل ت ستطيع جا عة‬ ‫(حكمتيار) ومن معه أن يدخلوا إل (كنر)‪ ،‬وعند أن حلوا على (كنر) ل يطلق عليهم الشيوعيون طلقة واحدة‪ ،‬فهذا دليل‬ ‫على تالؤ بي أعداء السلم‪.‬‬ ‫سيقولون مكن أن ننفذ كل شيء وتصطلح الحزاب‪ ،‬لكن هؤلء الذين يتمسكون بالكتاب والسنة سيبقون ف طريقنا‪،‬‬ ‫فنبيدهم من قبل أن يعرقلوا ما نريد‪ ،‬و((إذا وسّد المْر إل غي أهله فانتظر السّاعة)) كما أخب بذلك النب صلى ال عليه وعلى‬ ‫آله وسلم‪ ،‬وكما جاء أيضًا ف "الصحيحي" عن عبدال بن عمرو رضي ال عنهما قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وعلى آله‬ ‫وسلم‪(( :‬إ نّ ال ل يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد‪ ،‬ولكن يقبض العلم بقبض العلماء‪ ،‬حتّى إذا ل يبق عالًا اّت خذ النّاس‬ ‫رءوسًا جهّالً‪ ،‬فسئلوا فأفتوا بغي علم فضلّوا وأضلّوا))‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النور‪ ،‬الية‪.5 5 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة ممد‪ ،‬الية‪.7 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 6 0 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.9 3 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫حرام‪ ،‬حرام‪ ،‬أن تعطـى تلك القوات للسـفهاء‪ ،‬يبـ أن تكون بأيدي عقلء ل يوجّهوناـ إل إل الشيوعييـ وإل‬ ‫المريكيي وإل أعداء السلم‪ .‬أما أن توجه إل السلمي فهذا أمر خطي‪ ،‬والرسول صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪:‬‬ ‫((السلم أخو السلم ل يظلمه ول يقره ول يذله‪ ،‬كلّ السلم على السلم حرام‪ ،‬دمه‪ ،‬وماله‪ ،‬وعرضه‪ ،‬التّقوى ههنا التّقوى‬ ‫ههنا‪ ،‬حسب امرئ من الشّرّ أن يقر أخاه السلم)) فمالم خضعوا لذا الطاغوت (صبغة ال مددي) الذي اجتمعت فيه كل‬ ‫خ صال ال شر؟!! ولاذا ل يعزلوه إذا كانوا صادقي؟!! فال سألة مادة‪ ،‬ف قد أ خبت أن ب عض تار أرض الرم ي ون د‪ ،‬و هو‬ ‫تاجر واحد قدّم ف عام واحد‪ :‬خسي مليونًا وهي زكاته يوجهها إل أولئك‪ .‬وكما قال النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪:‬‬ ‫((وال ما الفقر أخشى عليكم ولكنّي أخشى أن تبسط الدّنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها‬ ‫فتهلككم كما أهلكتهم‪.))‬‬ ‫ث مدبر من الدبرين وجويهل كان يريد أن يشعلها ههنا ف اليمن‪ ،‬إذا قيل له‪ :‬أعط لطالب علم يريد أن يتزوج‪ ،‬أو يبن‬ ‫له بيتًا‪ .‬قال‪ :‬ل‪ .‬وإذا قيل له‪ :‬هات لنا مدفعًا ورشاشًا‪ .‬قال‪ :‬خذوا!! فأنا أقول‪ :‬إنه جويهل‪ ،‬ما درى باليمن‪ ،‬وما اليمن عليه‪،‬‬ ‫فل نتاج إل مدفعـك ورشاشـك بـل ندعـو إل ال وإل كتاب ال‪ ،‬ونسـأل ال أن يزيـل الشيوعييـ وأن يطهـر بلدنـا مـن‬ ‫الشيوعيي والبعثيي والناصريي‪.‬‬ ‫والمد ل لو أتد أهل الي لستطاعوا أن يقضوا على الشيوعيي ف شهر واحد‪ ،‬يبغّضونم إل الناس حت يتركوهم‬ ‫مثل الكلب ف نظر الناس‪ ،‬وهم سيتنازلون أو ينازلم الشعب نفسه‪.‬‬ ‫ينب غي أن نتأنّى ف المور‪ ،‬ول ن سند المور إل الهال‪ ،‬انظروا عاق بة إ سناد المور إل الهال ك يف تسلط ( صبغة ال‬ ‫مددي)‪ ،‬ث تلبيسات عند الخوان السلمي فربا يقولون‪ :‬وال صحيح (صبغة ال مددي) هذا رجل صوف ومشرك ل خي‬ ‫فيه‪ ،‬لكن اسكتوا‪ .‬فكيف نسكت على هذا ول نذل عن الهاد ف سبيل ال‪ ،‬وف النهاية هذا الطاغوت يصعد على الكرسي‬ ‫(صبغة ال مددي)‪.‬‬ ‫وقد كنا سعنا (بكمتيار) أنه اعتزل وقال‪ :‬هذه حكومة مؤقتة لستة أشهر‪ ،‬ولكنها الدنيا‪ .‬والرسول صلى ال عليه وعلى‬ ‫آله و سلم يقول‪ (( :‬ما ذئبان جائعان أر سل ف غ نم بأف سد ل ا من حرص الرء على الال والشّرف لدي نه))‪ .‬ف حب الشرف‬ ‫والال والزعامة هو الذي يعل الشخص يضطرب وله ف كل يوم موقف ويتلون فنحن ينبغي أن نبي للمسلمي حال الهاد‬ ‫ف أفغانستان أنه قد أصبح صراعًا وطنيّا والشيوعية أصبحت هذه اليام ف مأمن‪.‬‬ ‫ث ماذا يفيدنا أن يتقدموا ويقضوا على الشيوعية وهم ياربون الدين‪{ :‬إنّما جزاء الّذين ياربون ال ورسوله ويسعون ف‬ ‫الرض فسادًا أن يقتّلوا أو يصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلف أو ينفوا من الرض ‪ .}1‬فعند أن أمّن الخ (جيل)‬ ‫بلده‪ ،‬وأقام بعض الدود‪ ،‬وأقام بعض مدارس تفيظ القرآن ومعاهد حت أصبح الشباب هنالك كأنّهم ف مكة أو ف مدينة‬ ‫رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ .‬ومن العجائب والغرائب أن (حكمتيار) وأتباعه يسخرون من يقول لم‪ :‬أين ال؟‬ ‫أو أن ل يدًا أو أن ل وجهًا وهكذا سـائر السـاء والصـفات‪ ،‬ويقولون‪ :‬هؤلء وهابيـة‪ ،‬وهؤلء مشبهـة‪ ،‬فسـخروا وسـائل‬ ‫إعلمهم لحاربة سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫ث هذه الريدة المسوخة الت تسمى بريدة (الصحوة) ‪-‬والت ينبغي أن تسمى بريدة (الغفلة)‪ -‬ما تستحيي أن تثي فتنة‬ ‫وتشجع ها من أ جل أن (ج يل الرح ن) أ ب أن ين ضم مع هم‪ ،‬ف قد جاء أناس من الخوان‪ ،‬وقالوا له‪ :‬ل ت شق الع صا‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الائدة‪ ،‬الية‪.3 3 :‬‬

‫ابغون ثلثة أحزاب وأنا رابعهم نتفق جيعًا‪ .‬فذهبوا إليهم‪ ،‬وأبوا‪ ،‬ث رجعوا إليه وقالوا له‪ :‬ل تشق العصا‪ .‬قال‪ :‬ائتون بزبي‬ ‫وأ نا ثالث هم‪ .‬فذهبوا إلي هم وأبوا‪ ،‬ث رجعوا إل يه وقالوا له‪ :‬ل ت شق الع صا‪ .‬قال‪ :‬ائتو ن بزب ين ضم م عي وأ نا م عه‪ .‬فذهبوا‬ ‫إليهـم‪ ،‬وأبوا‪ ،‬ثـ رجعوا إليـه وقالوا له‪ :‬ل تشـق العصـا‪ .‬فقال‪ :‬إذًا أنـا أنضـم إل فلن ‪-‬وهذا ليـس مـن أحزاب الخوان‬ ‫السلمي‪ -‬فقالوا‪ :‬أما هذا فل‪.‬‬ ‫فأهل السنة مشغولون بالتعليم وبالدعوة إل ال‪ ،‬وبالتأليف وبتفقد أحوال السلمي ف جيع البلد السلمية‪ ،‬والخوان‬ ‫ال سلمون مشغولون بإعلم هم وبزبيت هم‪ ،‬وم ستعد كبيهم أن يل قى ال سن بالو جه ال سن‪ ،‬ويل قى ال صوف بالو جه ال صوف‪،‬‬ ‫ويلقى الشيعي بالوجه الشيعي‪ ،‬ويلقى الفويسق بالوجه الفويسق‪ .‬ومن أجل هذا فالناس يلتفون حولم لجل الصال‪ ،‬فالتفاف‬ ‫الزبيي حول بعضهم البعض من أجل الصال‪ ،‬وإل فال سبحانه وتعال ذم الزبية‪ ،‬يقول سبحانه وتعال‪{ :‬إ نّ الّذين فرّقوا‬ ‫دينهم وكانوا شيعًا لست منهم ف شيء ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬واعتصموا ببل ال جيعًا ول تفرّقوا‬ ‫واذكروا نعمة ال عليكم إذ كنتم أعداءً فألّف بي قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النّار فأنقذكم‬ ‫منها ‪ ،}2‬ويقول سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬وإ نّ هذه أمّتكم أمّةً واحدةً وأنا ربّكم فاتّقون ‪ ،}3‬وهذه الزبية يقول ال‬ ‫سبحانه وتعال فيها‪{ :‬ول تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريكم ‪ ،}4‬ويقول ف شأن اليهود‪{ :‬تسبهم جيعًا وقلوبم شتّى ‪.}5‬‬ ‫وال نب صلى ال عل يه وعلى آله و سلم يقول‪(( :‬افتر قت اليهود على إحدى و سبعي فرقةً‪ ،‬وافتر قت النّ صارى على ثنت ي‬ ‫وسبعي فرقةً‪ ،‬وستفترق هذه المّة على ثلث وسبعي فرقةً)) انتهى الديث عند أب داود‪ ،‬وزاد‪(( :‬كلّها ف النّار إلّ واحدة))‬ ‫من حديث معاوية‪ ،‬وقد سئل عن الفرقة فقال‪(( :‬هي الماعة))‪.‬‬ ‫فينبغي لنا معشر اليمنيي أن نتخذ عبة بأولئك الذين أصبحوا يوجهون مدافعهم إل بعضهم البعض‪ ،‬وكذلك الزبية ف‬ ‫لبنان‪ .‬ويقول أ حد الخوة القادم ي من ال سودان‪ :‬الزب ية أنْه كت ال سودان وأضع فت قواه‪ ،‬ح ت إن هذه الكو مة ع ند أن‬ ‫أرادت إلغاء هذه الزب ية أ صبحت ف ت عب ومش قة‪ ،‬لن الزب ية قد أنْه كت قوى البلد وقوى الدولة‪ ،‬ف صاحب الزب قد‬ ‫يكون مافظًا و هو شيو عي أو بع ثي أو نا صري‪ ،‬و هل يه مه أن ير قى البلد ويطور البلد؟ بل يه مه أن ير قى حز به وأن يطور‬ ‫حزبه ويلمع أصحابه ويوظّف أصحابه‪ ،‬من أجل هذا فأ يّ حزبية تدخل بلدًا تسخها‪ ،‬وقد وقع ف اليمن ما وقع وال أعلم‬ ‫بالعاقبة وبالاتة فنخشى أن تلحق بلدنا بلبنان‪ ،‬وبأفغانستان‪.‬‬ ‫أسأل ال العظيم أن يفظ علينا ديننا وأن يعيذنا من الفت‪ .‬والمد ل رب العالي‪.‬‬ ‫*****‬ ‫السؤال ‪:9‬يقول (جلل الدين حقان) إذا أصدرنا عملة أفغانية صورة من نعمل؟ هل هذا الكلم يوافق السلم‬ ‫أم يالفه؟‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النعام‪ ،‬الية‪.1 5 9 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 0 3 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الؤمنون‪ ،‬الية‪.5 2 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النفال‪ ،‬الية‪.4 6 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الشر‪ ،‬الية‪.1 4 :‬‬

‫الواب‪:‬الصورة ل يوز وضعها على العملة‪ ،‬والعملة الت فيها صور مرمة‪ ،‬لن الصور من حيث هي مرمة‪(( :‬إ نّ‬ ‫اللئكة ل تدخل بيتًا فيه كلب ول صورة))‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 0‬الذين يلمزوننا وإخواننا هنالك بأننا وهابية وقبل كل شيء لسنا راضيي بذا‪ ،‬فهل هذا صحيح؟‬ ‫الواب‪:‬ل نا شر يط ف (حول كل مة وهاب ية) فإن شاء ال يضاف إل هذا الب حث ويرج إن شاء ال ف كتاب بإذن‬ ‫ـ على فرقـة العرب أنف سهم ف (الدفاع عـن العلماء)‪ ،‬حتـ ل يلبّس اللبسـون على‬ ‫ال تعال‪ ،‬وكذلك تكلمن ا‬ ‫الجتمع‪ ،‬ويرونم أنّهم يقاتلون ف سبيل ال‪ ،‬والواقع أن (حكمتيار) ومن معه يقاتلون ف سبيل الشيطان‪ ،‬وإل‬ ‫فلو كانوا يقاتلون ف سبيل ال لذعنوا لكتاب ال ول سنة ر سول ال‪{ :‬فل وربّك ل يؤمنون حتّى يكّموك‬ ‫فيما شجر بينهم ثّ ل يدوا ف أنفسهم حرجًا مّا قضيت ويسلّموا تسليمًا ‪{ ،}1‬فليحذر الّذ ين يالفون عن‬ ‫أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ‪.}2‬‬ ‫فالذي يقا تل ف سبيل ال يا طر بنف سه ويقدم نف سه إل العر كة وإل الوت فك يف يل قى ال و هو على شركيات‪ ،‬أو‬ ‫يدافع عن الشركيات‪ ،‬ل بد من تنقية وتليص العقيدة‪ ،‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 1‬انتقدتـ كثيًا فـ الشريـط الخوان السـلمي‪ ،‬فهـل انتقادكـم فـ هذا وفـ غيه للخوان لنّهـم‬ ‫إخوان‪ ،‬أم لنّهم جعلوا الدعوة إل حزبيتهم أعظم من دعوتم إل السلم مع أن هناك فرقًا إسلمية من أهل‬ ‫السنة تشي على نفس الط؟‬ ‫الواب‪:‬نن ل ننتقد الخوان لنّهم إخوان‪ ،‬لكن ننتقدهم لنّها غلبت على دعوت م الزبية‪ ،‬وأصبح أحدهم ربا‬ ‫ير حل من البلد إل بلد ويد عو الناس إل حزب التج مع الطاغو ت‪ ،‬أو يد عو الناس إل أي حزب من أحزاب‬ ‫الخوان ال سلمي‪ .‬أ ما لجرد ت سميتهم بالخوان ال سلمي فل ول كن هؤلء ياربون ال سنة وأ هل ال سنة‪ ،‬ولو‬ ‫استطاعوا أن يقضوا على الدعوة ههنا ف دماج لفعلوا‪ ،‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 2‬الرب ال ت وق عت ب ي ال سلمي ف أفغان ستان‪ ،‬هل هي فكرة حزب ية أم عقائد ية؟ و ما توقعات كم‬ ‫على افتراض أحد المرين؟‬ ‫الواب‪:‬الذي يظهر ل أنّه أمر مدفوع من قبل أعداء السلم وأنه مستأجر؛ لن أعداء السلم يعرفون مكانة السنة‬ ‫ومكانة أهل السنة ف نفوس الناس‪ ،‬فهم ل يافون من الزبيي ول يافون من مدافعنا ول من رشاشاتنا‪ ،‬ولكن‬ ‫يافون مـن التمسـكي بكتاب ال وبسـنة رسـول ال صـلى ال عليـه وعلى آله وسـلم‪ ،‬وهـم يعرفون أنّهـم‬ ‫يستطيعون أن يداروا الخوان الفلسي بركز أو بوزارة أو بكرسي‪ ،‬ث يتنازلون عن دعاويهم وعن ما يريدون‪.‬‬ ‫لكـن أصـحاب السـنة متمسـكون بالكتاب والسـنة‪ ،‬ول يكّمون إل الكتاب والسـنة‪ ،‬ول يتنازلون إل أمور‬ ‫دنيوية‪.‬‬ ‫ف قد بلغ ن أن أمري كا قالت لزعماء م صر‪ :‬إن كم تتمون بما عة الهاد‪ ،‬وأ مر جا عة الهاد ظا هر ل كن هناك من يعلّم‬ ‫ويرج رجالً وهم أصحاب السكندرية‪ .‬فأصبحت الكومة الصرية تتنكر لصحاب السكندرية‪ .‬فأعداء السلم ييفهم‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.6 5 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النور‪ ،‬الية‪.6 3 :‬‬

‫التمسك بالكتاب والسنة‪ ،‬والدعوة إل الكتاب والسنة‪ ،‬فل ييفهم التمثيليات ول تيفهم الناشيد‪ ،‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 3‬هل الهاد ضد (حكمتيار) واجب؟ أم ماذا يعمل ف مثل هذا المر؟‬ ‫الواب‪:‬يتو قف ف يه فل يقا تل إل إذا كان من باب الدفاع فيجوز أن يقا تل‪ ،‬وإل فن حن ل نكفره ل كن نعت قد أ نه‬ ‫عميل لدولة من أعداء السلم وأنّها هي الت حلته على هذا‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 4‬ما نصيحتك لن أراد الهاد ف أفغانستان هذه اليام وخاصة بعد هذه الفت الت تدمي القلوب؟‬ ‫الواب‪:‬أن صحه أن يتأنّى ح ت تأ ت أخبار من إخوان نا أ هل ال سنة هنالك‪ ،‬وإذا كان ال مر مه يأ أن يقوموا بواج هة‬ ‫أعداء ال سلم‪ ،‬أ ما ت ت هذه الرايات الاهل ية فأ نا ل أن صح أحدًا أن يذ هب إل هنالك ويقا تل ت ت را ية‬ ‫(حكمتيار) أو راية (سياف) أو راية (صبغة ال مددي) فقد ظهر نفاقهم‪ ،‬وأنّهم ل ياربون لجل الدين‪ ،‬بل‬ ‫ياربون لجل الكراسي‪ .‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 5‬ق بل أيام من ق تل (ج يل الرح ن) ع قد اجتماع ف إيران ب ي ب عض قادة الجاهد ين وو فد من‬ ‫الكومة اليرانية والباكستانية واتفقوا على الل الدول لل القضية الفغانية‪ ،‬فهل هذا له علقة بقتل (جيل‬ ‫الرحن) واحتلل بلدته؟‬ ‫الواب‪:‬يتمل أنه من قبل إيران أو من قبل أمريكا‪ ،‬ويتمل أنه من قبل حكومة من حكومات السلمي‪ ،‬فإنه يزنا‬ ‫ويقلقها وييفها ويزعجها ويذعرها أن توجد حكومة إسلمية تكم بكتاب ال وبسنة رسول ال صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 6‬لقد وصفت الخوان السلمي بالفلسي ما هي أسباب الفلس؟‬ ‫الواب‪:‬هم مفلسون ف السياسة‪ ،‬فقد أصبحوا كالكرة فإن جاءهم حزب أو شيوعي أو بعثي أو ناصري انضموا معه‬ ‫من أ جل أن يتو صلوا إل الكرا سي‪ ،‬ول كن الكرا سي ل تأ ت بالنتخابات والت صويتات‪ ،‬ل تأ ت الكرا سي إل‬ ‫بعمل للسلم‪ .‬وف العلم أيضًا مفلسون‪ ،‬ولكن الذي عنيته أنّهم مفلسون ف السياسة‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 7‬هل مرارتك وغضبك على مقتل (جيل الرحن) لنه سلفي أم لنه مسلم؟‬ ‫الواب‪:‬لنه سلفي أكثر‪ ،‬لن السلفيي وأهل السنة وأهل الديث هم زبدة السلمي وهم خيار السلمي‪ ،‬ويقول‬ ‫شيخ السلم ابن تيمية‪ :‬إن خطأ الحدثي والسلفيي وأهل السنة ليس بشيء إل أخطاء البتدعة‪ .‬فكونه سنيًا‬ ‫أحب إلينا من أن يكون مرد مسلم‪.‬‬ ‫السؤال ‪:1 8‬ب عد قيام الوحدة بثل ثة أيام وا فق أعضاء الزب الشترا كي اليم ن ف ملس النواب و صوتوا على‬ ‫قرار ضد تنيد الرأة‪ ،‬بينما ف هذه اليام صوتوا على قرار يب فيه أن تند الرأة‪ .‬فما علة ذلك؟‬ ‫الواب‪ :‬هو أ مر سياسي‪ ،‬يريدون أن يك سبوا ر ضا الشعب بذا وأنّ هم ل يريدون مال فة ال سلم وتط يم ال سلم‪.‬‬ ‫والن يرون أنفسهم قد تكنوا بعض التمكن‪ ،‬ولو أنّهم تكنوا لرأيتم منهم أسوأ وأسوأ‪ ،‬ولكن الواجب على‬ ‫خطباء ال ساجد وعلى الدعاة إل ال أن يعطوا هذا ال مر ق سطه فإ نه يع تب هتكًا لعراض اليمني ي‪ ،‬ولعراض‬ ‫السلمي‪.‬‬

‫السؤال ‪:1 9‬بشأن الساعدات‪ :‬إن ل توجد جاعة فهل يوز أن يساعد هؤلء على ما فيهم من الشر؟‬ ‫الواب‪:‬أرى أنّهم ل يساعدون‪ ،‬لنّهم لو تكنوا وأقاموا دولة فستكون دولة قبورية‪ ،‬ودولة أمريكية أو دولة روسية‪،‬‬ ‫ويكن أن يستخلص منهم الستقيمون ويساعدون‪ ،‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 0‬ك نت ق بل أيام تو صي من أراد أن ي ستنصحك ف الهاد أن يذ هب ع ند (حكمتيار) أو (ج يل‬ ‫الرحن)‪ .‬فهل كانت الخبار الت تبلغك غي الخبار الصحيحة؟‬ ‫الواب‪:‬أ ما (حكمتيار) ف قد بلغ ن أ نه إذا سئل عن العقيدة ي يب بذ هب ال سلف إذا كان ع ند العرب‪ ،‬ل كن إذا‬ ‫كانت عند الفغان يراوغ‪ .‬وقد اتضح الن أنه انقلب على عقبيه‪ .‬ول أذكر أنن قلت‪ :‬يذهب عند (حكمتيار)‬ ‫لكن أقول‪ :‬عند (جيل الرحن) أو عند (أسامة) فلما عرفت الزبية عند (أسامة) ل أرشد إليه فال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 1‬كيف نستطيع أن نكون حكومة إسلمية إذا ل نرد الكراسي ونتركها للشيوعيي؟‬ ‫الواب‪:‬إذا كان الكراسي تكّم الكتاب والسنة فذاك‪ .‬أما أن ندخل ف الناصب على أنصاف حلول فهذا ل يوز‪،‬‬ ‫فنغض الطرف ونرحب بالديقراطية‪ ،‬واحترام الرأي والرأي الخر‪ ،‬والقواني الوضعية نقضي با إذا كنا قضاة‪،‬‬ ‫فهذا ل يوز‪.‬‬ ‫أ ما إذا ك نا ن كم بالكتاب وال سنة ونكّن فذاك‪ ،‬وأ ما أن يطلب م نا أن ن كم بالقوان ي الوضع ية فال عز و جل يقول‪:‬‬ ‫{أفحكـم الاهليّة يبغون ومـن أحسـن مـن ال حكمًا لقوم يوقنون ‪ ،}1‬ويقول‪{ :‬ومـن ل يكـم باـ أنزل ال فأولئك هـم‬ ‫الكافرون ‪.}2‬‬ ‫السؤال ‪:2 2‬هـل الواجـب على العلماء الذيـن هـم مـع الخوان بعـد هذا الادث الليـم أن يتركوا الخوان‬ ‫ويتجهوا إل السلم الصحيح التمثل بالكتاب والسنة؟‬ ‫الواب‪:‬قلت هذا منـذ زمـن عندمـا ألفـت (الخرج مـن الفتنـة) وعرفنـا خداع الخوان السـلمي‪ :‬إ نه يبـ على‬ ‫علمائ هم أن يتخلوا عن هم‪ ،‬و من ل يت خل عن هم ف هو من هم‪ .‬ب عد هذه المور ووضوح ها‪ ،‬فدعوت م مبن ية على‬ ‫التلبيس‪ ،‬وهناك مصال‪ ،‬فالعال هذا من يمع له المع الكبي من يصوت له حت يكون ف ملس النواب‪ ،‬فهي‬ ‫مسألة مصال‪ ،‬وليست مسألة دين‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 3‬هل الذي يسجل ف الزب الشتراكي يكون كافرًا؟‬ ‫الواب‪:‬إذا كان يعتقد مبادئ الزب الشتراكي فهو كافر‪ ،‬وإذا كان يهل فهو ضال أضل من حار أهله‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 4‬إذا ترك الخوان السلمون التحزب إل جاعتهم‪ ،‬وتقديس مشايهم‪ ،‬واعتقاد أل ننصر السلم‬ ‫إل عن طريقهم‪ ،‬ورجعوا إل كتاب ال وسنة النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬وأن ينصر السلم من أي‬ ‫طريق كان موافقًا لشرع ال هل ستتوب منهم؟‬ ‫الواب‪:‬نعم‪ ،‬أود هذا وأتن أن يكون المر كله كذلك‪ ،‬والسلطة لم إذا جاءت سلطة‪ ،‬وأنا أجلس أعلّم وأدعو إل‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الائدة‪ ،‬الية‪.5 0 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الائدة‪ ،‬الية‪.4 4 :‬‬

‫كتاب ال و سنة ر سول ال صلى ال عل يه وعلى آله و سلم ولو أكون خادمًا فل ي ضر ب مد ال وهذا الذي‬ ‫نتمن‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 5‬هل هناك فرق بي انتقادك على الخوان والتجمع وانتقاد غيك من السلفيي؟‬ ‫الواب‪:‬أ نا قد ذ قت مرارت م ف الي من‪ ،‬فم نذ بدأت الدعوة ه نا و هم ياربون ن بالتنف ي وبالبتعاد بشباب م ع ن‪،‬‬ ‫فب سبب هذا وهذا ومعر فة ما هم عل يه من العقيدة أتا مل علي هم أك ثر‪ ،‬و هم يتحملون ف هم يعرفون أن الذي‬ ‫أقوله حق‪.‬‬ ‫ف ذات مرة زارنا رجل من صنعاء وهو كبي السن فصرنا نضحك على الكلم الذي أقوله وهو يقول‪ :‬هم يعلمون أن‬ ‫هذا الكلم حق وإل فما كانوا يصبون على هذا الكلم‪.‬‬ ‫السؤال ‪ :2 6‬سعنا شريطًا للش يخ اللبا ن حف ظه ال‪ ،‬بأن ال سلفيي أو ال سلفية الديدة يذون حذو الخوان‪،‬‬ ‫فهل سلفيو اليمن إخوان الفكر والنهج أم أن هنالك فرقًا شاسعًا بينهم وبي الخوان؟‬ ‫الواب‪ :‬بل بينهم فرق‪ ،‬إل أ نّ أصحاب جعية الكمة تأثروا بدعوة (عبدالرحن عبدالالق) وإل ففيه فرق‪ ،‬فسلفيو‬ ‫اليمن يؤمنون بأساء ال وصفاته‪ ،‬ول يقتحمون ف كثي من الخالفات الشرعية‪ ..‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 7‬وهل هم متحدون ف الولء؟‬ ‫الواب‪:‬ل‪ ،‬ليسوا سواء السلفيون ‪ 1‬أفضل إن شاء ال‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 8‬إذا كنتم تذرون من الشاركة ف النتخابات فكيف يصل السلمون إل الكم وتكيم الشريعة؟‬ ‫الواب‪:‬الذي يظن أنه سيصل بالنتخابات فهو مغفل! مغفل! مغفل!‪ ،‬الذي يصل إل النتخابات هو الذي يكون‬ ‫عنده مليي الدولرات المريكية‪ ،‬وف الليل يذهب إل مشايخ القبائل وإل الضباط وإل كذا وكذا‪ ،‬فهذا هو‬ ‫الذي سـيفوز فـ النتخابات‪ ،‬وعلى فرض أنـه فاز فـ النتخابات الصـال‪ ،‬فالكومـة سـتوجه له الدافـع‬ ‫والرشاشات‪ ،‬فهـم ليسـوا م ستعدين أن يعطوهـا بالنتخابات‪ ،‬فنحـن نعلّم إن شاء ال فـ حدود ما نسـتطيع‪،‬‬ ‫والوصول إل السلطة تكون بتقوى ال والعلم والعمل والدعوة إل ال وإعداد العدة ف حدود ما يستطاع وال‬ ‫الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:2 9‬نشى يا شيخ أن يكون السائل من الفلسي‪ ،‬موجود بيننا ويدافع عنهم فما هو ردك على ذلك؟‬ ‫الواب‪:‬ما شمت منه رائحة الخوان الفلسي‪ ،‬وإل فكنت أعطيه قسطه ولو كان بانب‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 0‬ما نصيحتكم للمسلمي عامة ولهل اليمن خاصة؟‬ ‫الواب‪:‬الذي أن صحهم أن يرجعوا إل علمائ هم لن ال سألة أ صبحت ملتب سة ب سبب كثرة الدعاة إل ال‪ ،‬ل كن أي‬ ‫علماء؟ العلماء الذين ل تستعبدهم الكومات‪ ،‬فل تقول لم‪ :‬اخطب ف الوحدة‪ ،‬ويطب ف الوحدة‪ ،‬واصدر‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫ث تدهور (عبدالرحن عبدالالق) وصار ل فرق بينه وبي الخوان السلمي‪.‬‬

‫الفتوى ف كذا وكذا‪ ،‬ويصدر الفتوى ف كذا وكذا‪{ :‬فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم ل تعلمون ‪.}1‬‬ ‫ويقول سبحانه وتعال ف كتا به الكر ي ف شأن بيان العلماء أنّ هم يضعون الشياء مواضع ها‪{ :‬وقال الّذ ين أوتوا العلم‬ ‫ويلكم ثواب ال خي لن ءامن وعمل صالًا ول يلقّاها إلّ الصّابرون ‪ ،}2‬وقال سبحانه وتعال‪{ :‬وما يعقلها إلّ العالون ‪.}3‬‬ ‫فأنصحهم أن يرجعوا إل علمائهم ويستفسروهم عن كل أمر‪ ،‬والذين يقولون‪ :‬العلماء ل خبة لم بالواقع أعتقد أنّهم‬ ‫د سيسة على ال سلم‪ ،‬لنّ هم يريدون أن يزهدوا الناس ف العلم و ف الدعوة ويريدون أن يتخذوا من أنف سهم زعماء للناس‬ ‫يوجهون م ك ما يريدون‪ ،‬أي ها ال سكي أأ نت أعرف بالوا قع؟!! وأ نت الذي خر جت ف الشوارع كالنعام ال سائبة ت صفق‬ ‫(لصدام) وأنت الذي تعرف الواقع‪ ،‬وتناقش على بساط الديقراطية وتترم الرأي والرأي الخر وميثاق الشرف‪ ..‬وأنت الذي‬ ‫تدح (عمر البشي) وأنا أعتقد أنه ل يدح (عمر البشي) إل مغفل‪ ،‬فهم جهلوا الدين وجهلوا الواقع‪ ،‬وماذا ينفعن أن أدخل‬ ‫إل مكتبة الخوان الفلسي والرائد والجلت مرصفة‪ ،‬وهم ل يفعلوا ول يعملوا مثل الذي ألفه (وجاء دور الجوس) فهذا‬ ‫بمد ال يقرأ ويكتب وكذلك الذي ألف (الصراع العرب السرائيلي) يقرأ ويكتب‪ ،‬والذي ألف أيضًا (دراسات ف السية)‬ ‫يقرأ ويكتب‪ ،‬أما هذا السكي فيقرأ ويقرأ ث الزبية هي الت تتغلب‪ ..‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 1‬ب عض الخبار تقول‪ :‬إن ال سلفية الديدة حزب سري مثل ما كان الخوان من ق بل ولذا ينظّمون‬ ‫بعض المور معًا فهل هذا صحيح؟‬ ‫الواب‪:‬الذي يظهر أنه ليس بصحيح‪ ،‬فعندهم حزبية لكن ل يبلغون مبلغ الخوان السلمي‪ ،‬وأيضًا ليسوا متفقي‪،‬‬ ‫فقد اتفقوا ببعض زعمائهم وأورد عل يه أسئلة حت عجّزوه وقال‪ :‬أنا أبرأ إل ال‪ ،‬تبأ إل ال من ماذا؟ وأنت‬ ‫تدعو ف كل ملس إل الخوان الفلسي‪ ،‬فمن الذي أمسكك حت تبقى مع الخوان السلمي أأنت مربوط‬ ‫ومقيد؟ انصرف إذا كنت تبأ إل ال‪ ..‬ال الستعان‪.‬‬ ‫و من عجائب وغرائب الزب ية أنّ هم يرحبون بوز ير الدفاع الذي قام على ن يب‪ ،‬ويباركون الجوم على (ك نر) وق تل‬ ‫أخي نا (ج يل الرح ن) فأع جب لؤلء الم قى يرحبون بالشيو عي الذي ي سخر من ال سلم ويطيون فرحًا لق تل أولياء ال‪،‬‬ ‫فقا تل ال الزب ية ال ت تع مي وت صم وت عل ال سن قبيحًا والقب يح ح سنًا‪ .‬وال سائل يق صد ال سلفية الزي فة ال ت هي سلفية‬ ‫عبدالرحن بن عبدالالق وسلفية أصحاب جعية الكمة اليمانية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النحل‪ ،‬الية‪.4 3 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة القصص‪ ،‬الية‪.8 0 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة العنكبوت‪ ،‬الية‪.4 3 :‬‬

‫هذه مرثية لخينا ف ال (ممد بن أحد الفراج) كلية الشريعة رثى فيها الشيخ (جيل الرحن) رحه ال‪ ،‬قال حفظه ال‬ ‫تعال‪:‬‬ ‫جلّ الصـــاب وهام الفكـــر‬ ‫واضطرباياقوم شسـ سـاء أفغان‬ ‫كاسـفةوأرضها مـن ربيـع اليـ‬ ‫ـاب الذي طمّـت‬ ‫مدبةياللحسـ‬ ‫نوازلتبكــــي جيلً أنار ال‬ ‫م سكنهتبكي الجا هد‪ ،‬ما نا حت‬ ‫مطوقةتال القوم حتـــ ضاق‬ ‫عسـكرهما ينقمون مـن الشيـخ‬ ‫الليــل ســوىيفو عقيدة أقوام‬ ‫مرقةير يد إسعادهم دن يا وآخرة يا‬ ‫شيـــخ كانـــت لك العداء‬ ‫شاهدةتقابــل الشــر بالغفران‬ ‫تدفعهلئن ذهبــت عــن اليدان‬ ‫ـل‬ ‫ـا أهـ‬ ‫ـم يـ‬ ‫مرتلًقرة عيونكـ‬ ‫شعوذةمضرج بدواء اللد‬ ‫م سجدهطوى حياةً كا نت كل ها‬ ‫ـه اليوم‬ ‫ـبغ عليـ‬ ‫ـغبًايارب أسـ‬ ‫سـ‬ ‫مغفرةًواقبله فـ الشهدا واجعـل‬ ‫منازليــا أيهــا الظال العادي‬ ‫بغفلتهخسـرت حظـك يـا غدار‬ ‫ذمتهماذا جنـــ وتراه قـــد‬ ‫تاوشه كل سا اليوم قد حا نت‬ ‫ــ‬ ‫ــك خيـ‬ ‫منيتهإرادة ال فيـ‬ ‫منْزلةنريدهــــــا دعو ًة ل‬ ‫صـادقةبكمة الصـطفى الادي‬ ‫وعزمتهأخلق لذي اللبــــب‬ ‫الخلق متلدًاحتــ ينال على‬ ‫اليام بغيتهيارب أفرغ علينـا فـ‬ ‫ـن واللم‬ ‫ـيبتنايا أخوة الديـ‬ ‫مصـ‬ ‫تمعناأزفه وصبا ند تقل‬

‫وودعـــت عينـــ الفراح‬ ‫والطرباوبدر ها ف دياج ي الد جى‬ ‫احتجباونبعهـا العذب فـ ينبوعـه‬ ‫نضباتعاظـم الطـب حتـ حارت‬ ‫الطباحتـ ترقرق دمـع العيـ‬ ‫وانسكباوما روت دية من ودقها‬ ‫الترباوجوا فأضاقوا الب والرحباأن‬ ‫قام يدعو إل التوحيد متسبايزيح‬ ‫عنهـا ركام الهـل والجباوهـم‬ ‫ــا‬ ‫ــر يـ‬ ‫ــه الشـ‬ ‫يريدون فيـ‬ ‫عجباوللمحـبي والقاليـ كنـت‬ ‫أباحتــ أســرت بــه الفغان‬ ‫والعربافإن بذرك للتوحيــد مــا‬ ‫ذهبافقـد ثوى الليـث فـ مرابـه‬ ‫تربايشكــو إل ربــه الوضار‬ ‫والكربال كـم منـة عانـ وكـم‬ ‫تعباورحةـ مـن لدنـك تذهـب‬ ‫النصبامع النبيي والبرار والنجبايا‬ ‫ربـــّ جرم ركبـــت اليوم‬ ‫مرتكبًاأحـل ربـ بـك التنكيـل‬ ‫ـع‬ ‫والغضباجع ـ الضللة والتبديـ‬ ‫واحتزباهيهات أنّى يساوي الطاهر‬ ‫ـوء‬ ‫ـه السـ‬ ‫ـد أرادك فيـ‬ ‫النباوقـ‬ ‫والعطبافانْهـض لاـ يـا سـيع ال‬ ‫متسـباحت تبدد شسـ السـنة‬ ‫الجباوبالتجمـل أجلـ للفتـ‬ ‫ـود‬ ‫ـل القصـ‬ ‫سـبباويدرك العاقـ‬ ‫والرباصـبًا جيلً يزيـل المـ‬ ‫والو صباعزاء صدق من العماق‬ ‫ملتهباح ت ت ل ربوع ال سادة‬

‫به‬

‫الغربا‬

‫وهذه قصيدة أخرى لخينا ف ال (عبدال بن ممد العنيزي) الرياض‪ .‬قال حفظة ال تعال‪:‬‬ ‫مرثية الشيخ جيل الرحن‬ ‫مال أرى الدمــع مــن عينّـ‬ ‫ينهمروالط ي با تت على الغ صان‬ ‫واجةوأقفـر الروض واصـفرت‬ ‫أزاهرهسـمعت طارق سـوء كاد‬ ‫يصـرعنيلول اليقيـ بكـم ال‬ ‫ألمنيقالوا‪ :‬جيــل إل الرحنــ‬ ‫ـم‬ ‫ـد والتعليـ‬ ‫ـن للمعاهـ‬ ‫ودعنامـ‬ ‫ينشرهنـ لليتامـى إذا جاعـت‬ ‫حوامل ها؟ من للمجا هد ف الوديان‬ ‫ـيع ال)‬ ‫ـد حلتفقلت كل (سـ‬ ‫قـ‬ ‫يلفهسـنرفع الرايـة البيضاء فـ‬ ‫عجلرايات نا دولة التوح يد غايتها يا‬ ‫أ مة الشرك قد با نت خيانتكمأين‬ ‫الكلم عن التوحيد كذبكم؟وراية‬ ‫الشرك يميهـا مددكموالرافضيـة‬ ‫ف الشورى و قد منعتلنج ـدعنّ‬ ‫بأيدينـا أنوفكمبنـ الصـحابة قـد‬ ‫كانـت أوائلكمال أكـب كـم‬ ‫سـارت ركائبناال أكـب ديـن ال‬ ‫يمعناجاعــــة الدعوة الغراء‬ ‫ترفعهاجاعـة الدعوة الغراء قـد‬ ‫لبسـتيا مـن يدافـع مـن أبناء‬ ‫جلدتناهـل شاهدت عينـك العمياء‬ ‫فعلتهمأيديهـم تقتـل التوحيـد‬ ‫شاهدةفعـل الجوس التـ كانـت‬ ‫أوائلنال يمعوا مرة مـــذ كان‬ ‫أولمهـل شاهدت عينـك العميـا‬ ‫قبورهيــا مــن يادل والموال‬ ‫يمعهاهـل اطلعـت على مـا كان‬ ‫يدرســــهأعطيتهم قوةً قوّت‬

‫والقلب مــن لوعــة الحزان‬ ‫يعتصرل ترفع الشدو ما السباب؟ ما‬ ‫البـ؟أيـن العيون التـ ترويـه‬ ‫والطـر؟فصـرت مـن هوله أدعـو‬ ‫ـاب قضاء ال‬ ‫ـطبأن الصـ‬ ‫وأصـ‬ ‫والقدر من ب عد ما جا هد اللاد‬ ‫ينكســربي القرى صــابر بال‬ ‫مستتر؟!من للرامل يعلو وجهها‬ ‫الضجـر؟كفاه سـيفًا بـه النيان‬ ‫والشرر؟وكـل صـاحب توحيـد‬ ‫سينتصرنقضي على الشرك ل نب قي‬ ‫ول نذرننــ الماة لديــن ال‬ ‫نســتعرأين الهاد الذي تبدون‬ ‫والغيـ؟أشقاكـم قاتـل بالغدر‬ ‫مفتخربايعتموه‪ ،‬فأيــن الديــن‬ ‫وال ثر؟! عن الضور حاة الدعوة‬ ‫الغررحتـ التصـوف والتخريـف‬ ‫ينتحرتاهـد الشرك فـ الفغان‬ ‫ـة ل يلو لا ـ‬ ‫ـن الدينـ‬ ‫تنتشرمـ‬ ‫ال سمرصفو العقيدة قد قا مت به‬ ‫(كنر)خفاقة فوق هام السحب قد‬ ‫ظهرواأكفان ا ف قراع الشرك ما‬ ‫فتروا عن الت صوف هل شاهدت ما‬ ‫فجرواففـي كنار لمـ جعـ لمـ‬ ‫خبجبالاــ والوهاد الســود‬ ‫والدرقـد حذرونـا لمـ بطـش إذا‬ ‫قدرواو ف القضاء على التوح يد قد‬ ‫ــنام‬ ‫ــ الزارات أصـ‬ ‫أمرواوفـ‬ ‫ومعتبالسـيف والدفـع الرشاش‬ ‫والدررأبناؤهــم أنــه الشراك‬

‫عزائمهمسـألت ربـ إله الكون‬ ‫خالقناســـألتـه يذل العداء‬ ‫قـاطبة‬

‫والكفرلو أعط يت صاحب التوح يد‬ ‫ما قدروايزي جيلً وش س ال ق‬ ‫تنت صرأصنامهم و سيـوف الب غي‬ ‫تندثر‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫نونية (كنر)‬ ‫حدًا لك اللهم يا هادي الورىثم‬ ‫ال صلة على ال نب ممدهذا وقائع‬ ‫قصـة مرويةوتنيـ درب الائريـن‬ ‫لتنجليوتنيــ درب الاهليــ‬ ‫تعصبًاقامت جحافل حزبم تسعى‬ ‫ـل شعـب‬ ‫ـعوا إل تقتيـ‬ ‫إلىفسـ‬ ‫كاملقاموا بسـفك دمائنـا فـ‬ ‫ـر)قتلوا شيوخًـا ونســاءً‬ ‫(كنـ‬ ‫ومثّلواسـرقوا العسـكر والبيوت‬ ‫وليتهمرشقوا (أبـا أنـس) وكان‬ ‫ـق‬ ‫ـل ذلك ف ـ الطريـ‬ ‫أميناوقبـ‬ ‫ـــن ترك الياة‬ ‫تكنواأجزاء مـ‬ ‫ماهدًاألنّ هم قاموا بن شر عقيدةأم‬ ‫أنّهـم قتلوا اللصـوص ووطّدواأم‬ ‫أنّهم قصدوا الهاد توسعًاأم أنّهم‬ ‫رفضوا دخول مافلم أنّهـم قاموا‬ ‫برق مزارعك يف ا ستحليتم دماء‬ ‫ـم جيعًـا‬ ‫ـا؟قالوا‪ :‬لنّهـ‬ ‫رجالنـ‬ ‫ـب‬ ‫ـم تركوا التمذهـ‬ ‫آمنواولنّهـ‬ ‫واقتدوايـا قالب الدين ‪ 7‬النيـف‬ ‫وحاكمًاكوّنت حزبًا جائرًا يسعى‬ ‫إلىو سعيت تل هث خلف ش عب‬ ‫ـل‬ ‫ـعيت أعوامًـا بكـ‬ ‫ممدوسـ‬ ‫وسـيلةكالكلب يأكـل مـن طعام‬ ‫‪1‬‬

‫والش كر ب عد ال مد للديانوعلى‬ ‫الصحابة هم أول العرفانتحكي‬ ‫مؤامرة بكل بيانلهم القيقة أيا‬ ‫ـق‬ ‫ـة الحزاب حـ‬ ‫جليانبحقيقـ‬ ‫بيانإخاد نور ال ق واليانوطغوا‬ ‫وربّـي أيا ـ طغيانرقوا قلوب‬ ‫العرْب والفغانبأفاضـل البطال‬ ‫ـن‬ ‫ـم عـ‬ ‫والشجعانكفّوا أياديهـ‬ ‫العربان(وأبــا معاذ) الدنــ‬ ‫الثانيمـن وضـع لغـم قتّـل‬ ‫الخوانفـي القتـل والتشريـد‬ ‫والعدوان؟ســـلفية الركان‬ ‫والبنيان؟بالمــن أحياءً وفــ‬ ‫البلدان؟لزالة اللاد‬ ‫والطغيان؟يتلى باــ الكفــر‬ ‫الصـــــريح عيان؟الفيون‬ ‫‪1‬‬

‫والشخاش والدخان؟أتقاتلون‬ ‫(جا عة القرآن)؟بعقيدة النجدي‬ ‫والشيبان ‪2‬بطريقــة البازيــّ‬ ‫واللبان ‪3‬بالنار ل بالقــــ‬ ‫والبهانسـفك الدماء بأبسـ‬ ‫الثانتبغـي النقود لدافـع إيانثـم‬ ‫ـت لتقتــل الطرفان ‪4‬فإذا‬ ‫التفّـ‬ ‫اكتفـــى عـــض يـــد‬

‫‪‬‬

‫الشخاش هو‪ :‬الشيش‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬النجدي‪ :‬الشيخ ممد بن عبد الوهاب وهم ما يسمون (بالوهابية)‪.‬‬ ‫والشيبان‪ :‬المام أحد بن حنبل أمام أهل السنة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫البازي‪ :‬الشيخ عبدالعزيز بن باز‪ .‬واللبان‪ :‬الحدث الشيخ ممد ناصر الدين‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫الطرفان‪ :‬الكفار والسلمي‪.‬‬

‫ســيادهوتر أيام على عدوانوإذا‬ ‫الدّ عي ب سة ينوى على في ب يت‬ ‫ّعيـ‬ ‫والدنـا وبالشيـخ جيلوإذا الد ّ‬ ‫خسـة يلو بهذا يدـ يدًا بقصـد‬ ‫قتالكانـــت يدًا عربيـــة‬ ‫مأجورةخرجــت رصــاصات‬ ‫وبالقد ارتوتأرضيتها يا من أقمت‬ ‫جنازةأبقتل هم للش يخ ظنوا أنّهمإن‬ ‫العقيدة والماعـة وحدةوالديـن‬ ‫من صور به وبغيهوال نا صر دي نه‬ ‫ورجالفالدعوة الغرّاء أصـــل‬ ‫ثباتناوال أســـأل أن يديـــ‬ ‫جهادناوال أســأل رحةــ‬ ‫وشهـادة‬

‫الحسـانوالرض تشهـد فعلة‬ ‫الشيطان ‪5‬شرّ عظيــم يبتغيــه‬ ‫الان ‪6‬يقضـى اجتماع عاجـل‬ ‫بلجانليقابـــل الحســـان‬ ‫بالعدوانوالشيـخ باليـ يدـ‬ ‫يدانلتب يد ش يخ ال سيف والقرآن‬ ‫لتصـــيب رأس الشيـــخ‬ ‫ـت‬ ‫ـا دهرًا وأنـ‬ ‫والعينانوبكيتهـ‬ ‫الانــ؟ســيفرقون جاعــة‬ ‫القرآن!!ل تقبــل التغييــ‬ ‫والنقصــانوالبغي مدحور مدى‬ ‫الزمانومذل حزب البغـــي‬ ‫والعدوانوجهادنــــا لعبادة‬ ‫الرحنفـي كـل رابيـة وكـل‬ ‫مكانلفقيدنـا الغــال مـع‬ ‫الغفـران‬ ‫أخوكم‪ /‬أبوعبدال حنظلة القصيمي‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫الان هو‪ :‬عبدال الرومي‪ ،‬ويعمل ف ملة "البنيان الرصوص" واسه القيقي‪ :‬أشرف النيلي‪ ،‬مصري النسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أعن‪ :‬قلب الدين حكمتيار‪ ..‬رئيس الزب السلمي‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪‬‬

‫بدء مقتل الشيخ جيل الرحن رحه ال‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫بعض المعلومات التي وصلت من بعض إخواننا في الله‬ ‫جاعة الدعوة إل القرآن والسنة‬ ‫الركز الرئيسي ف أفغانستان‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫البيان الرسي والوحيد الصادر عن الماعة حول اغتيال الشيخ‪ /‬جيل الرحن رحه ال{وما كان لنفس أن توت إلّ بإذن‬ ‫ال}‬ ‫المد ل والصلة والسلم على رسول ال‪ ..‬أما بعد‪:‬‬ ‫فبقلوب مطمئ نة‪ ،‬ونفوس م سلّمة ل مر ال‪ ،‬وقضائه‪ ،‬تل قت جا عة الدعوة إل القرآن وال سنة و من وراء ها من إخوان م‬ ‫العرب والعجم نبأ اغتيال أميها (جيل الرحن) رحه ال وأجزل له الثوبة‪.‬‬

‫فقبل ظهية يوم المعة ‪ 20/2/1412‬وقفت سيارة بوار ممع جاعة الدعوة ف باجور ونزل منها عرب حنطي السحنة‪،‬‬ ‫وبقي فيها أفغانيان‪..‬‬ ‫ولا كانت جاعة الدعوة أكثر الماعات ارتباطًا بالح بة النصار العرب‪ ،‬وأشدها مودة بم كان الشيخ رحه ال قد‬ ‫أصدر أمرًا بعدم تفتيش العرب الذين يطلبون مقابلته‪ ..‬وذلك احترامًا لم‪ ،‬وتقديرًا لهودهم‪ ،‬ولبعد الشبهة عنهم‪.‬‬ ‫وتقدم هذا العرب من الشيخ موهًا معانقته‪ ،‬فإذا به يطلق عدة طلقات من مسدس على رأس الشيخ رحه ال تعال ليديه قتيلً‪،‬‬ ‫ث ول هاربًا باتاه السيارة النتظرة عند الباب‪ ..‬فتبعه أحد الرس فأطلق القاتل عليه طلقة أصابته ف بطنه‪ ..‬ث تتابع عليه الرس‬ ‫فأمطروه وابلً من الرصاص أرداه قتيلً‪ .‬فلما سعت السيارة إطلق النار الغزير‪ ..‬لذت بالفرار‪.‬‬ ‫ث بعد تبي هوية القاتل أنه‪:‬‬ ‫كان يتسمى بعدة أساء‪ ،‬من أشهرها عبدال الرومي واسه القيقي (أشرف بن أنور بن ممد النيلي)‪.‬‬

‫وأ نه كان من التعاون ي مع الحزاب الفغان ية العاملة على ال ساحة‪ .‬وله مقالت ف ب عض ملت الهاد‪ .‬وكان مو غر‬ ‫الصدر مشحون القلب على أصحاب دعوة التوحيد‪ ..‬شديد القد عليهم‪ ،‬سليط اللسان‪.‬‬ ‫وأن ما أش يع من أ نه كان مضطرب الن فس‪ ..‬وأ نه ق تل نف سه وأن نا برأ نا إحدى الهات‪ ،‬وغ ي ذلك من الشاعات‬ ‫الكاذبة‪ .‬إنا هي أخبار مغرضة عارية عن الصحة‪ .‬أريد با تييع القضية ومن وراءها‪.‬‬ ‫وإن لدى (جاعة الدعوة) من الدلة الشرعية ما يبطل دعاوي التخرصي وبعضها بط يد القاتل ول يزال التحقيق جاريًا‬ ‫إل ساعة كتابة هذا البيان وسنبي ذلك إن شاء ال عند اكتماله‪.‬‬ ‫وجا عة الدعوة وإن ل تو جه التّهام الر سي ح ت الن إل أ حد‪ ..‬فإّن ها تؤ من أن الري ة ل ت كن فرد ية‪ ..‬وأنّ ها دبرت‬ ‫بليل‪ ..‬وأن هذه اليد الثة كان وراءها من وراءها من الذين يكرهون الدعوة السلفية‪ ،‬ويكيدون لا وقد ساهم ف قتله كل‬ ‫من تعرض لدعوة التوح يد‪ ..‬أو للجما عة‪ ،‬أو للش يخ‪ ..‬بالتّهام أو إنذار أو ش تم سواء كان بقال أو خط بة أو كلم‪ ،‬و سواء‬ ‫كانوا من العرب أو من الع جم ح ت أوغروا صدره ودفعوه إل هذه الري ة النكرة‪ ،‬وأن على هؤلء جيعًا وزر هذا الادث‬ ‫الليم‪.‬‬

‫ولقد خاب ظنّ من ظنّ‪ ،‬أن بدفعهم عربيًا لقتل الشيخ لبعاد الشبهة عنهم‪ ..‬ولليقاع بيننا وبي أحبابنا العرب‪ ..‬كيف!‬ ‫والعرب أحبابنا وأنصارنا بالال والنفس‪.‬‬ ‫ولول ال ث إخواننا العرب لا قامت كثي من النظمات الهادية ولذا فنحن نبّئ كل العرب الشرفاء الذين وقفوا معنا‪،‬‬ ‫وأيدوا دعوتنا‪ ..‬ونعلنها صرية‪ ..‬إننا ل نستغن عنهم بعد ال‪.‬‬ ‫وإن هذه الملة من أعداء الهاد البارك ضد إخوان نا العرب فإ نا نمّل م سؤوليتها من د فع هذا العر ب الا هل إل هذا‬ ‫الفعل الث‪.‬‬ ‫وي طئ من ي ظن أن دعوة الرجوع إل الكتاب وال سنة على ف هم سلفنا ال صال دعوة تتعلق بالرجال أو الرض أو الديار‪،‬‬ ‫إنّهم يظنون دعوتنا دعوة النبياء مثل أحزابم البتدعة التعلقة بالشخاص‪ ..‬إذا ماتوا ماتت‪..‬‬ ‫و ما ج يل الرح ن عند نا إل ر جل داع ية‪ ،‬قد خل تْ الدعاة من قبله‪ ،‬فإن مات أو ق تل ا ستبدلناه بر جل آ خر‪ ..‬وح فظ‬ ‫دعوتنا من حقنا على ربنا‪{ ..‬إنّا نن نزّلنا الذّكر وإنّا له لافظون ‪.}1‬‬ ‫ولذلك فإن أولياء الش يخ (ج يل الرح ن) رح ه ال تعال وجا عة الدعوة ل ي سمحون للناس‪ ،‬بن شر صور الش يخ ول بو صفه‬ ‫بالشهيد‪ ،‬فال أعلم بن يكلم ف سبيله‪ ،‬ولكننا ندعو ال له بالرحة والشهادة وأن يتقبل عمله‪ ،‬ويعله ف جنان فردوسه‪ .‬وسوف‬ ‫يتحمل الخالفون لذا مسؤوليتهم القضائية‪.‬‬ ‫وإتباعًا لسنة سلفنا الصال‪ ..‬فقد ت اختيار الشيخ (سيع ال) أميًا للجماعة قبل دفن الشيخ رحه ال تعال‪.‬‬ ‫وجا عة الدعوة إذ تعلن هذا تعلن أن هذا هو البيان الوح يد الر سي الذي صدر عن ها ب صوص اغتيال الش يخ رح ه ال‬ ‫تعال‪.‬‬ ‫وختامًا فإننا نتوجه بالشكر والدعاء لكل من واسانا ف مصيبتنا‪ .‬وندعو ال تعال أن يتغمد فقيدنا برحته‪ ،‬ويسكنه فسيح‬ ‫جنانه‪ ،‬وأن يعلي كلمته‪ ،‬ويرفع راية التوحيد‪ ,‬راية سلفنا الصال‪ ،‬وآخر دعوانا أن المد ل رب العالي‪.‬‬ ‫أمي جاعة الدعوةسيع ال‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجر‪ ،‬الية‪.9 :‬‬

‫بيان من جاعة الدعوة إل القرآن والسنة‬ ‫حول اغتيال الشيخ جيل الرحن رحه ال تعال‬ ‫{وما كان لنفس أن توت إلّ بإذن ال كتابًا مؤجّلً }‬ ‫‪1‬‬

‫بقلوب مؤمنـة بقضاء ال وقدره وحـب لقائه‪ ،‬تنعـى جاعـة الدعوة إل القرآن والسـنة إل السـلمي فـ مشارق الرض‬ ‫ومغاربا فضيلة الشيخ جيل الرحن (العال الجاهد) أمي جاعة الدعوة إل القرآن والسنة‪ ،‬الذي لقي وجه ربه بعد أن امتدت‬ ‫إليه يد الغدر لتقتله قبيل صلة المعة من هذا اليوم ‪ 2 0 / 2 / 14 1 2‬الوافق ‪3 0 / 8 / 19 9 1‬م‪.‬‬ ‫و قد ت كن القا تل أخزاه ال من الدخول إل ب يت الش يخ ج يل الرح ن صباح هذا اليوم ب جة ال سلم عل يه وملقا ته‪،‬‬ ‫وجلس ينتظر الشيخ الذي كان ف اجتماع مع لنة الصلح بي (الماعة والزب) الكونة من بعض الخوة العرب‪.‬‬ ‫وكان القا تل ويد عي (عبدال الرو مي) شاب عر ب كان يع مل مرا سلً لجلة "الهاد" ث لجلة "البنيان الر صوص" قد‬ ‫أدخل معه مسدسًا مستغلً ثقة حراس الشيخ جيل الرحن بأي عرب وعدم التشديد على تفتيشهم‪.‬‬ ‫وبعد أن أنْهى الشيخ اجتماعه بالخوة جلس ف ساحة البيت ينتظر وقت الصلة‪ ،‬فما كان من الجرم إل أن تقدم نو‬ ‫الشيخ واقترب منه ليوهه أنه سيعانقه‪ ،‬وف هذه الثناء حينما قام الشيخ جيل الرحن ليعانق (قاتله) مد القاتل يده إل جيبه‬ ‫ليتناول مسدسه وسدد طلقاته نو الشيخ جيل الرحن فأصابت اثنتان من الطلقات وجه الشيخ ما بي عينه وأنفه وأصابت‬ ‫الثالثة رأسه ف منطقة الذن‪ .‬وقد هرع الراس ليتبينوا المر بعد ساعهم لصوات الطلقات‪ ،‬وف هذه الثناء حاول القاتل‬ ‫الرب‪ ،‬فأطلق رصاصة على أحد الراس أصابته ف بطنه وخرجت من ظهره‪ ،‬ولا أن أحاط بقية الراس به ورأى أنه قد يئس‬ ‫من الرب ما كان منه إل أن أطلق رصاصة من مسدسه على نفسه منتحرًا ‪ 2‬ث انْهال حراس (الشيخ جيل) بإطلق الرصاص‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫إن هذه الري ة البش عة و ف هذا الو قت بالذات لتدل على أن م طط أعداء ال هو الن يل من عقيدة ال سلف (أ هل ال سنة‬ ‫والماعة) ومن يثلها من الدعاة الخلصي الذين نسب أن الشيخ جيل منهم‪ ،‬ولئن ظن أعداء دين ال أنّهم بقتلهم للشيخ‬ ‫ج يل الرح ن فأنّ هم سيقضون على الدعوة ال ت أ من ب ا ود عا إلي ها ف قد خاب ظن هم‪ ،‬وأن ال يق يض لذا الد ين من يمله‬ ‫ويدافع ع نه ويقدم له نف سه وماله‪ .‬وال مد ل الذي ل يعلق دي نه على الرجال ول يتعبد نا بتعظيم هم‪ ،‬ول تقدي هم على ال ق‬ ‫ول سنا بف ضل ال تعال م ن يطري ويغلو ف قادت م‪ ،‬فإن الش يخ أف ضى إل ما قدم ل نقول إ نه من الشهداء‪ ،‬ول ف النان‬ ‫العلى‪ ،‬بل ندعو ال عز وجل أن يكون من الشهداء ويعفو عنه ويغفر له ويدخله فسيح جناته‪.‬‬ ‫إن جا عة الدعوة إل القرآن وال سنة لتعا هد ال عز و جل على ال ضي قدمًا ف الدعوة إل ال عز و جل وتوحيده و فق‬ ‫منهج أنبيائه ورسله والسلف الصال رضي ال عنهم أجعي‪.‬‬ ‫إن دعمنا وقوتنا ليست للشخاص وإنا هي للتوحيد وحايته ونبذ الشرك وأهله أينما كانوا وحيثما كانوا وسنظل بإذنه‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 4 5 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫قد اختلفت الروايات ف هذا كما ترى من البيان الول‪.‬‬

‫ندعو إل دعوة التوحيد وعقيدة السلف الصال حت نلقى ال عز وجل مهما افتقدنا من قادة ومهما كلفنا من عناء ومهما‬ ‫تكالب علينا أعداء ال من الخرفي والبتدعي والشركي والنافقي وغيهم وال غالب على أمره ول حول ول قوة إل بال‪.‬‬ ‫اللهم أجرنا ف مصيبتنا واخلفنا خيًا من فقيدنا وإنا ل وإنا إليه راجعون‪.‬‬ ‫وسيوارى جثمان الشيخ غدًا صباحًا ف الساعة الثامنة بإذن ال تعال ولقد عي موقتًا الشيخ رحت خان مكانه‪.‬‬

‫مذكرة عن شخصية الشقي الجرم قاتل الشيخ جيل الرحن رحه ال‬ ‫كنيته ف أفغانستان‪ ،‬أبوعبدال الرومي‪:‬‬ ‫أهم العلومات‪:‬‬ ‫أعرف هذا النسان من قبل قدومي للجهاد أي بوال ثلث سنوات وكانت معرفت به ف مكة ف الج‪.‬‬ ‫الرجل من جاعة الخوان السلمي‪.‬‬ ‫الر جل بكا مل قواه العقل ية بل إن الر جل مت هد ف ت صيل العلم فإ ن عاشر ته ف ب يت وا حد ورأ يت سهره ال ساعات‬ ‫الطوال ف الطالعة والكتابة‪.‬‬ ‫الرجـل الجرم مراسـل فـ ملة "الهاد" التابعـة لــ(عبدال عزام) ولكـن قبـل فترة‪ ،‬تول إل مراسـل فـ ملة "البنيان‬ ‫الرصوص"‪.‬‬ ‫الرجل يمل حقدًا كبيًا جدًا على السلفية الذين يسميهم (وهابية)‪.‬‬ ‫جاء مرة إل معسكر العرب قبل سنة وعمل بلبلة وفتنة كبية جدًا وكان المي (حنظلة القصيمي)‪.‬‬ ‫الرجل يمل حقدًا على جاعة الدعوة ويصفها بالعمالة السعودية وأنه جاءت لتفرق الجاهدين وتفسد الهاد‪.‬‬ ‫جاء ف اليام الخية أثناء الزمة يسأل ويستفسر وطلبت أنا منه الدخول للضيافة واللوس مع السئولي ولكنه رفض‬ ‫وكان أكثر سؤاله عن مكان الشيخ رحه ال‪.‬‬ ‫جاء قبل مقتل الشيخ بيومي تقريبًا وسأل أحد الخوة وأنا موجود واسم الخ أبوهاشم اليمن وسأل عن مكان الشيخ‬ ‫فقال له الخ بالرف الواحد‪ :‬أنا أرى ف وجهك الاسوسية لحدى الجلت ث لاذا تغي ف كنيتك كثيًا؟ ث ذهب‪.‬‬ ‫الرجل ف اليام الخية يغي ف كنيته كثيًا‪.‬‬

‫الشاهد على ذلك‪ :‬عبدال الثري‪..‬‬

‫حول كلمة وهابي‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫إن المد ل نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بال من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا‪ ،‬من يهد ال فهو الهتد ومن‬ ‫يضلل فل هادي له وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممدًا عبده ورسوله‪.‬‬ ‫{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا ال حقّ تقاته ول توتنّ إلّ وأنتم مسلمون}‪{ ،‬ياأيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذي خلقكم من نفس‬ ‫واحدة وخلق منها زوجها وب ثّ منهما رجالً كثيًا ونساءً واتّقوا ال الّذي تساءلون به والرحام إ نّ ال كان عليكم رقيبًا}‪،‬‬ ‫{ياأيّها الّذين ءامنوا اتّقوا ال وقولوا قولً سديدًا‪‬يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع ال ورسوله فقد فاز فوزًا‬ ‫عظيمًا}‪.‬‬ ‫أما بعد‪ :‬فيقول ال سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬ألْ تر كيْف ضرب ال مثلً كلمةً طيّبةً كشجرة طيّبة أصلها ثابت‬ ‫وفرعها ف السّماء * تؤت أكلها كلّ حي بإذن ربّها ويضرب ال المثال للنّاس لعلّهم يتذكّرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة‬ ‫خبيثة اجتثّت من فوق الرض ما لا من قرار ‪ ،}2‬ف هذه اليات الباركة تبشي من ال سبحانه وتعال أن من كان يعمل ل‬ ‫عز وجل فإن ال يبقيه وينمّيه ويبارك فيه‪ ،‬وإن من كان يعمل لغي ال فإنه ليس له من قرار يحقه ال سبحانه وتعال‪ ،‬وهذا‬ ‫واقع كما أخب ال سبحانه وتعال فإذا نظرنا إل بعثة نبينا ممد صلى ال عليه وعلى آله وسلم وإل ما أرجف الكفار وأعداء‬ ‫السلم على نبينا ممد صلى ال عليه وعلى آله وسلم ث كانت العاقبة للتقوى‪ ،‬وهكذا بعد نبينا ممد صلى ال عليه وعلى‬ ‫آله وسلم إل زماننا هذا الذي يعتب زمن الفت فت شت ل يعلم كثرتا إل ال سبحانه وتعال‪ ،‬ف هذا الزمن الخلوط بالشرك‬ ‫وبا يسوء السلمي هناك نضة مباركة ف جيع البلد السلمية وعجز أعداء السلم أن يواجهوا هذه النهضة الباركة الت‬ ‫الفضل فيها ل عز وجل فهو الذي بارك فيها ونّاها وسدّدها‪.‬‬ ‫ث عمد أعداء السلم إل التنفي عن هذه النهضة الباركة بألقاب شت ليصرفوا السلمي عن هذه النهضة الباركة وعن‬ ‫هذه اليق ظة البار كة‪ ،‬ألقاب ش ت ون ن متكلمون ف يوم نا هذا إن شاء ال على ل قب وا حد‪ ،‬وإن كان ب مد ال الاضرون‬ ‫بريئون من هذا ومنهم من ل يعلم هذا ولكنن أقول ليبلغ الشاهد الغائب فإن النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم كان يقول‪:‬‬ ‫((ليبلغ الشاهد الغائب)) ويقول أيضًا‪(( :‬نضّر ال امرًأ سع مقالت فوعاها وحفظها وبلّغها))‪.‬‬ ‫تلكم الكلمة البيثة الت يشيعها الشيوعيون والبعثيون والناصريون والرافضة والصوفية البتدعة يشيعونا ف متمعاتنا ليصدوا‬ ‫الناس عن سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬أل وهي كلمة (وهّابيّة) فمن تسك بسنة رسول ال صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله وسلم نفّروا عنه وأطلقوا عليه ذلكم اللقب لينفروا عنه‪ ،‬وينبغي أن يعلم أن الشيخ ممد بن عبدالوهاب رحه ال تعال‬ ‫من علماء القرن الثا ن ع شر عال ي صيب وي طئ وي هل ويعلم‪ ،‬ولو ك نا مقلد يه لقلد نا عال نا اليم ن م مد بن إ ساعيل الم ي‬ ‫ال صنعان و قد كان معا صرًا له؛ ف هو أعلم من الشيخ م مد بن عبدالوهاب‪ ،‬ول كن الشيخ م مد بن عبدالوهاب أ يد ال دعو ته‬ ‫بالسلطة وانتشر علمه‪ ،‬وممد بن إساعيل المي الذي مل الدنيا مؤلفات وانتفع السلمون بكتبه حطّمه اليمنيون وأرادوا إخراجه‬ ‫من صنعاء‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫وكانت خطبة جعة وحصلت تتمه بي مغرب وعشاء وإجابة عن السئلة الت تتعلق بذا‪ ..‬والمد ل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة إبراهيم‪ ،‬الية‪.2 6 -2 4 :‬‬

‫تلكم الكلمة الت ينفّر با عن سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم ويصد با عن سنة رسول ال صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله وسلم يب عليكم أن تتأنوا ف شأنا‪ ،‬وأن تنظروا ما معناها؟ نسبة إل عال من العلماء‪ ،‬ليست نسبة إل ماركس‪،‬‬ ‫وليست نسبة إل ليني‪ ،‬وليست نسبة إل أمريكا‪ ،‬وليست نسبة إل روسيا‪ ،‬وليست نسبة إل زعماء أعداء السلم‪ ،‬على أننا‬ ‫ل نيز لسلم أن ينتسب إل إل السلم وإل نبينا ممد صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫ينبغي أن تتأنوا ف هذا المر فسليمان عليه السلم عند أن أخب الدهد با تفعل ملكة سبأ وقومها {قال سننظر أصدقت‬ ‫أم كنت من الكاذبي ‪ ،}1‬ورب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬ياأيّها الّذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قومًا‬ ‫بهالة فت صبحوا على ما فعل تم نادمي ‪ ،}2‬نتكلم بذا ل يس ل جل أ هل ال سنة والذ ين بدماج فإن دعوت م ب مد ال مقبولة‪،‬‬ ‫ولكن هذه الدعاية قد أصبحت بأرض الرمي وبصر والسودان وبالشام وبالعراق وبميع البلد السلمية؛ من كان متمسكًا‬ ‫بالدين قالوا‪ :‬ذاك وهاب‪.‬‬ ‫رب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬وتعاونوا على البّ والتّقوى ول تعاونوا على الث والعدوان ‪ ،}3‬ونبينا ممد صلى ال‬ ‫عليه وعلى آله وسلم يقول كما ف "صحيح مسلم"‪(( :‬السلم أخو السلم ل يظلمه ول يذله ول يقره التّقوى هاهنا ويشي‬ ‫إل صدره ثلث مرّات بسب امرئ من الشّرّ أن يقر أخاه السلم‪ ،‬كلّ السلم على السلم حرام‪ ،‬دمه وماله وعرضه)) نن‬ ‫نذر عن هذه الدعاية شفقةً ورحة بإخواننا العامة من أن يسيئوا الظن بإخوانّهم الدعاة إل ال عز وجل‪ ،‬وأن يؤذوا إخوانم‬ ‫الدعاة فإن ال عز وجل يقول ف كتابه الكري‪{ :‬والّذين يؤذون الؤمني والؤمنات بغي ما اكتسبوا فقد احتملوا بتانًا وإثًا‬ ‫مبينًا ‪ .}4‬والمر كما ق يل‪ :‬رمت ن بدائ ها وان سلت‪ .‬ال مر ك ما ق يل أن الشيوعي وأن البع ثي وأن النا صري لم من يدعم هم‬ ‫بلف أهل السنة والدعاة إل ال ورب العزة يقول ف كتابه الكري {ومن يكسب خطيئةً أو إثًا ثّ يرم به بريئًا فقد احتمل‬ ‫بتانًا وإثًا مبينًا ‪.}5‬‬ ‫وإنن أقول لخوان الدعاة إل ال ف جيع البلد السلمية‪ :‬عليهم أن يشمروا عن ساعد الد‪ ،‬وعليهم أن يقصدوا بدعوتم‬ ‫وجه ال‪ ،‬ل لجل الكراسي‪ ،‬ول لجل الناصب‪ ،‬ول لجل حطام الدنيا‪ ،‬إن ال ل يقبل من العمل إل ما كان خال صًا لوجهه‪.‬‬ ‫الدعوة إل ال أرفع من الكراسي وأرفع من الناصب وأرفع من حطام الدنيا‪{ ،‬ومن أحسن قولً مّن دعا إل ال وعمل صالًا‬ ‫‪6‬‬

‫وقال إنّن من السلمي }‪ .‬نعم رب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬ول تنوا ف ابتغاء القوم إن تكونوا تألون فإنّهم يألون كما‬ ‫‪7‬‬

‫تألون وترجون مـن ال مـا ل يرجون }‪ ،‬أنتـم عندكـم كتاب ال وعندكـم سـنة رسـول ال صـلى ال عليـه وعلى آله وسـلم‪،‬‬ ‫وأعداؤ كم من شيوعي ي و من بعثي ي و من نا صريي و من راف ضة و من صوفية دعايت هم مبن ية على الكذب‪ ،‬دعايت هم مبن ية على‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النمل‪ ،‬الية‪.2 7 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجرات‪ ،‬الية‪.6 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الائدة‪ ،‬الية‪.2 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الحزاب‪ ،‬الية‪.5 8 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.1 1 2 :‬‬

‫‪6‬‬

‫‪‬‬

‫سورة فصلت‪ ،‬الية‪.3 3 :‬‬

‫‪7‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.1 0 4 :‬‬

‫التلبيس‪ ،‬دعايتهم مبنية على اليانة‪ ،‬الدعاة إل ال ليس لم ناصر إل ال سبحانه وتعال وكفى بال نصيًا‪ ،‬ويقول تعال ف كتابة‬ ‫الكر ي مثبّتًا لعباده الؤمن ي‪{ :‬ول تنوا ول تزنوا وأن تم العلون إن كن تم مؤمن ي إن ي سسكم قرح ف قد م سّ القوم قرح مثله‬ ‫‪1‬‬

‫وتلك اليّام نداول ا ب ي النّا س } ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬فل تنوا وتدعوا إل ال سّلم وأن تم العلون وال مع كم ولن يتر كم‬ ‫‪2‬‬

‫أعمالكم }‪ ،‬لكن ينبغي أن ل تكون الدعوة دعوة ثورات‪ ،‬ودعوة انقلبات فإنّها تفسد أكثر ما تصلح تكون دعوة السلمي إل‬ ‫كتاب ربّهم وإل سنة نبيهم ممد رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ .‬وفق ال الميع لا يب ويرضى‪.‬‬ ‫*****‬ ‫المد ل رب العالي وصلى ال على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له‬ ‫وأشهد أن ممد عبده ورسوله‪ ..‬أما بعد‪:‬‬ ‫فيقول ال تعال ف كتابه الكري‪{ :‬وقل جاء ال قّ وزهق الباطل إ نّ الباطل كان زهوقًا ‪ ،}3‬ف هذه الية الباركة أيضًا‬ ‫تبشي من ال سبحانه وتعال على أن الباطل ل يستطيع أن يثبت أمام الق‪ ،‬ويقول تعال‪{ :‬فأمّا الزّبد فيذهب جفاءً وأمّا ما‬ ‫ين فع النّاس فيم كث ف الرض ‪ .}4‬فنح مد ال سبحانه وتعال الذي أي قظ قوم نا اليمني ي خا صة وأيضًا غ ي اليمني ي بن جد‬ ‫وبأرض الرمي وبصر‪ ،‬وقد أصبح كثي منهم ل يرفع رأ سًا إل هذه الدعاية البيثة الت هي نسبة إل عال من العلماء أثن‬ ‫عليه علماء السلم‪ ،‬يقول‪ :‬ممد بن إساعيل المي الصنعان رحه ال ف ممد ابن عبدالوهاب رحه ال‪-:‬‬ ‫لقد جاءت الخبار عنه بأنوينشر‬ ‫جهرًا مـا طوى كـل جاهلويعمـر‬ ‫أركان الشريعـة هادمًاأعادوا باـ‬ ‫معن سواع ومثلهوقد هتفوا عند‬ ‫الشدائد باسـهاوكم عقروا فـ‬ ‫سـوحها مـن عقيةوكـم طائف‬ ‫حول القبور مقبّل‬

‫يعيـد لنـا الشرع الشريـف باـ‬ ‫يبديومبتدع منــه فوافــق مــا‬ ‫عنديمشا هد ضل الناس في ها عن‬ ‫ـن‬ ‫الرشديغوث وود بئس ذلك مـ‬ ‫ودكمـا يهتـف الضطـر بالصـمد‬ ‫الفردأهلت لغيــ ال جهرًا على‬ ‫عمدومســتلم الركان منهــن‬ ‫باليدي‬

‫على الدعاة إل ال أن يثبتوا على ال ق‪ ،‬وقد قل نا ف غ ي ما درس وف غ ي ما خط بة‪ :‬إ نه كذب وافتراء أن ين سبونا إل‬ ‫الش يخ م مد بن عبدالوهاب‪ ،‬فإن نا ل نر ضى أن ننت سب إل إل ر سول ال صلى ال عل يه وعلى آله و سلم الذي هو شفيع نا‬ ‫وحبيبنا وأخرجنا ال سبحانه به من الظلمات إل النور‪ ،‬فتلكم الدعايات ستزول‪ ،‬فالنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم لقب‬ ‫بال صابئ‪ ،‬أي الارج من دي نه إل د ين آ خر‪ ،‬أ ما ن ن فلم نرج من دين نا إل د ين آ خر‪ ،‬ول نكفّر آباء نا وأجداد نا ك ما‬ ‫يزعمون‪ ،‬ول نكفّر الولياء أيضًا ول نب غض أ هل ب يت النبوة‪ ،‬ف قد تكلم نا ف غ ي ما خط بة ف فضائل أ هل ب يت النبوة ول‬ ‫نبغض الصالي ول نكفر متمعنا الذي نعيش فيه ول نستجيز الروج على حكومة مسلمة‪ ،‬فليبلغ الشاهد الغائب‪ ،‬وبعدها‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة ممد‪ ،‬الية‪.3 5 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة السراء‪ ،‬الية‪.8 1 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة الرعد‪ ،‬الية‪.1 7 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 4 0 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫تذوب وتكون تلكم الدعايات سببًا لنتشار السنة‪ ،‬يقول سبحانه وتعال ف كتابه الكري‪{ :‬إ نّ الّذين جاءوا بالفك عصبة‬ ‫منكم ل تسبوه شرّا لكم بل هو خي لكم لكلّ امرئ منهم ما اكتسب من الث والّذي تولّى كبه منهم له عذاب عظيم لول‬ ‫إذ سعتموه ظنّ الؤمنون والؤمنات بأنفسهم خيًا وقالوا هذا إفك مبي ‪.}1‬‬ ‫إذا سعت رجلً يقول‪( :‬ذاك وهاب) فاعلم أنه أحد رجلي‪ ..‬إما خبيث مبث‪ ،‬وإما جاهل ل يعرف كوعه من بوعه‪،‬‬ ‫فر ية كبية على الدعاة إل ال ورب العزة يقول ف كتا به الكر ي‪{ :‬إ نّ الّذ ين يبّون أن تش يع الفاح شة ف الّذ ين ءامنوا ل م‬ ‫عذاب أليم ف الدّنيا والخرة وال يعلم وأنتم ل تعلمون ‪ ،}2‬سانا ال مسلمي ونن أمة ممد صلى ال عليه وعلى آله وسلم‬ ‫ل نرضى بحمد صلى ال عليه وعلى آله وسلم بديلً‪ ،‬ل نرضى أن ننتسب إل شافعي ول إل زيدي ول إل وهاب ول إل‬ ‫غ ي ذلك‪ ،‬ذلكم العال الل يل الذي يزعمون أنّهم يسيئون إل من انتسب إليه‪ ،‬أنصح كل أخ ف ال أن يقرأ كتابه "كتاب‬ ‫التوحيد" لتروا آية قرآنية وحديثًا نبويًا‪ ،‬ذلك الكتاب العظيم على أن فيه بعض الحاديث الضعيفة ولكن ل تضر فقد بينت ف‬ ‫"الن هج ال سديد"‪ ،‬انظروا و((ل تكونوا إمّعةً‪ ،‬تقولون‪ :‬إن أح سن النّاس أح سنّا‪ ،‬وإن ظلموا ظلم نا‪ ،‬ول كن وطّنوا أنف سكم إن‬ ‫أحسن النّاس أن تسنوا وإن أساءوا فل تظلموا))‪ .‬وال الستعان‪.‬‬ ‫*****‬

‫المد ل رب العالي وصلى ال على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له‬ ‫وأشهد أن ممد عبده ورسوله‪ ..‬أما بعد‪:‬‬ ‫نر جع إل م سألة (وهاب يه) فإنّ ها تم نا‪ ،‬أ نت إذا نظرت إل متمع نا إل الجت مع ال سلمي من ح يث هو ب ي م ستقل‬ ‫ومستكثر فيما نذكره‪ ،‬وبي مستخف ومستعل فيما سنذكره أيضًا‪ :‬لوجدت الزنا منتشرًا‪ ،‬وشرب المر منتشرًا‪ ،‬والفسوق‬ ‫والفجور بم يع أنوا عه‪ ،‬والق تل والقتال ب ي ال سلمي‪ ،‬ووجدت كل شر ف متمع نا ال سلمي‪ ،‬ووجدت الرحلت لشباب‬ ‫السلمي إل أمريكا وإل روسيا وإل العراق‪ ،‬حت ما يرجع الشاب إل وهو يتقر متمعه السلم ويرى أباه كرتونًا ما نسمع‬ ‫ف متمعنا من ينفر عن هذه الصائب والوابد الت تؤذن بعقوبة من ال عز وجل‪ ،‬فإن ال عز وجل يقول ف كتابه الكري‪:‬‬ ‫صةً ‪ ،}3‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬ل خي ف كثي من نواهم إلّ من أمر بصدقة‬ ‫{واتّقوا فتنةً ل تصيبّ الّذين ظلموا منكم خا ّ‬ ‫أو معروف أو إصلح بي النّاس ‪}4‬‬ ‫كل هذه المور والنكرات الوجودة الت تؤذن بعقوبة عاجلة للمسلمي وتؤذن بزي للمجتمع السلم‪ ،‬ما ند من يتمعر‬ ‫لا وينكرها‪ ،‬والنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪(( :‬ما من قوم يعمل فيهم بالعاصي هم أعزّ منهم وأمنع ل يغيّرون إلّ‬ ‫بعقاب))‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عمّهم ال‬ ‫يعلم من هذا أ نه أ مر م طط من ق بل أعداء ال سلم‪ ،‬وبدء هذه الكل مة أو هذه الدعايات البي ثة أ مر سياسي‪ ،‬و هو أن‬ ‫إخواننا النجديي عند أن وقفوا ف وجه الشريف حسي وف وجه التراك وأذاقوهم الرّ بعد هذا شنوا هذه الدعاية وساعدهم‬ ‫علماء السوء كأحد زين دحلن الخرف قاضي مكة‪ ،‬ذلكم الرجل الضّليل فقد ألّف كتبًا يزعم أنه يردّ با على الوهابية‪ ،‬من‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النور‪ ،‬الية‪.1 9 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة النفال‪ ،‬الية‪.2 5 :‬‬ ‫‪‬‬

‫سورة النساء‪ ،‬الية‪.1 1 4 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النور‪ ،‬الية‪.1 1 :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫أجل هذا فنحن نقول لخوان نا العا مة ‪-‬وهذا الكتاب من أجلهم فقط‪ -‬كذلك لخواننا من طلبة العلم البتدئي نقول لم‪:‬‬ ‫إياكم أن تغتروا بن يروج هذه الدعاية البيثة الت يريد با فصل أهل العلم وفصل الدعاة إل ال عن الجتمع السلم‪ ،‬لن أهل‬ ‫العلم والدعاة إل ال هم يعتبون حراس الجتمع السلم‪ ،‬أما ما عداهم فأتباع كل ناعق‪ ،‬واسع بارك ال فيك إل قصة قارون‬ ‫عند أن خرج على قومه ف زينته‪ ،‬قال ال تعال‪{ :‬فخرج على قومه ف زينته قال الّذين يريدون الياة الدّنيا ياليت لنا مثل ما‬ ‫حظـ عظيـم*‪ ‬وقال الّذيـن أوتوا العلم ويلكـم ثواب ال خيـ لنـ ءامـن وعمـل صـالًا ول يلقّاهـا إلّ‬ ‫أوتـ قارون إنّه لذو ّ‬ ‫ال صّابرون*‪ ‬فخسفنا به وبداره الرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون ال وما كان من النتصرين*‪ ‬وأصبح الّذين تنّوا‬ ‫مكا نه بال مس يقولون ويكأ نّ ال يب سط الرّزق ل ن يشاء من عباده ويقدر لول أن م ّن ال علي نا ل سف ب نا ويكأنّه ل يفلح‬ ‫الكافرون ‪.}1‬‬ ‫ف هذه اليات دليل على أن العامة أتباع كل ناعق‪ ،‬من أجل هذا فالشيوعيون والبعثيون والناصريون والرافضة يركزّون على‬ ‫هذه الكلمة ليفصلوا بي الدعاة إل ال وبي الجتمع‪ .‬وإذا عرفت أن من مصادر هذه الدعاية البيثة أحد زين دحلن قاضي مكة؛‬ ‫فينب غي أن تعرف أن الش خص لو كانت لي ته تل صدره أو كانت عمامته م ثل إطار ال سيارة فأنت ل تلتفت إل يه إذا سعته يقول‬ ‫(وهاب) واعلم أن الرجل مفتون وأنه صاحب فتنه‪.‬‬ ‫ماذا ينقمون على الدعاة إل ال؟ إل أنّ هم ي صلون كل صلة ف وقت ها! إل أنّ هم ل يتعاملون ف البنوك الربو ية! إل أّن هم‬ ‫ينكرون الفنادق ال ت ب ا الف ساد! إل أنّ هم ينكرون اختلط الرجال و الن ساء ف الامعات والدارس! إل أنّ هم يعبدون ال ك ما‬ ‫جاء ف كتاب ال وف سنة رسوله صلى ال عليه وعلى آله وسلم!‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 2‬بعض الناس الهلة يقولون أن دعوة ممد بن عبدالوهاب دعوة شر ويستدلون بديث‪(( :‬الله ّم‬ ‫بارك ل نا ف شام نا و ف ين نا قال قالوا وف ند نا‪ ..‬إل أن قال‪ :‬هناك الزّلزل والف ت وب ا يطلع قرن الشّيطان))‬ ‫أرجو أن تبينوا كيفية رد هذه الشبهة؟‬ ‫الواب‪:‬أما دعوة الشيخ ممد بن عبدالوهاب فإنّها دعوة مباركة‪ ،‬وأنت إذا قرأت ف كتابه "كتاب التوحيد" تده‬ ‫كما قلنا يستدل بآية قرآنية وحديث نبوي‪ ،‬سواء أكان ف باب تعليق الروز والعزائم‪ ،‬أم كان ف باب دعاء‬ ‫غي ال‪ ،‬أم كان ف باب التحذير من بناء القباب على القبور‪ ،‬تده يستدل بآية قرآنية وحديث نبوي وقد نفع‬ ‫ال بدعوته السلم والسلمي‪.‬‬ ‫أما حديث‪(( :‬الله مّ بارك لنا ف شامنا وف يننا)) قالوا‪ :‬وف ندنا‪ ..‬إل أن قال‪(( :‬هناك الزّلزل والفت وبا يطلع قرن‬ ‫الشّيطان)) فإنه ل يلزم استمراره ف جيع الوقات‪ ،‬فممكن أن يأت ف وقت ث ف وقت ث ف وقت ث ف وقت‪ ،‬لاذا؟ انظر‬ ‫حالة الشام الن كيف هي با نصيية أكفر من اليهود والنصارى ولست أعن أن أهل الشام كلهم كذلك‪ ،‬وانظر إل حال‬ ‫اليمن فاليمن الت هي بلدنا اليمن الشمالية ففيها عمل صال وآخر سيئ‪ ،‬أما عدن الت تعتب من اليمن ففيها شيوعية حراء‬ ‫وفقر مدقع وخوف مزعج‪ ،‬نسأل ال العظيم أن يزيل حكم الشيوعيي وأن يدحرهم ‪ ،2‬فهذا الديث ل يلزم استمراره‪.‬‬ ‫ث بعد ذلك أيضًا أبوهريرة يقول‪ :‬ل أزال أحب بن تيم لا سعت من ثلث‪ :‬الول‪ :‬أنه جاء سب فقال النب صلى ال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة القصص‪ ،‬الية‪.8 2 -7 9 :‬‬ ‫‪‬‬

‫وقد فعل والمد ل‪.‬‬

‫عليه وعلى آله وسلم ف امرأة من السب ((إنّها من ولد إساعيل))‪ .‬الثانية‪(( :‬أنّهم أشدّ النّاس على الدّجال))‪ .‬الثالثة‪ :‬عندما‬ ‫جاء خراجهم قال النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪(( :‬هذا خراج قومي)) أو بذا العن‪.‬‬ ‫ث بعد ذلك أيضًا النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪(( :‬أنّهم أشدّ النّاس على الدّجال)) نعم إن سبب نزول قول‬ ‫ال عز و جل‪{ :‬إ نّ الّذ ين ينادو نك من وراء الجرات أكثر هم ل يعقلون ‪ ،}1‬هم ب نو تيم لكن ينب غي أن يعلم أنه ف ذلك‬ ‫الو قت كان في هم م سيلمة الكذاب وكا نت الفاوة البدو ية تغلب علي هم‪ ،‬ول كن ل م ح سنات ول م سيئات كغي هم من‬ ‫السلمي وال الستعان‪.‬‬ ‫القصد أن دعوة الشيخ ممد بن عبدالوهاب انتفع با السلمون‪ ،‬وما أكثر السلمي الذين أنقذهم ال من الضلل ومن البدع‬ ‫والرافات بسبب كتبه رحه ال تعال‪ .‬وأنت إذا قرأت ف كتابه "كتاب التوحيد" كما أسلفت تده يأت بآية قرآنية وبديث‬ ‫نبوي‪ .‬ولنذ كر شيئًا من اليات القرآن ية ال ت ا ستدل ب ا‪ ،‬م ا ا ستدل به على أ نه ل يك شف ال ضر إل ال سبحانه وتعال‪ { :‬قل‬ ‫‪2‬‬

‫أفرأيتم ما تدعون من دون ال إن أرادن ال بضرّ هل هنّ كاشفات ضرّه أو أرادن برحة هل هنّ مسكات رحته }‪ ،‬وأيضًا قوله‬ ‫تعال‪{ :‬والّذين تدعون من دونه ما يلكون من قطمي * إن تدعوهم ل يسمعوا دعاءكم ولو سعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة‬ ‫‪3‬‬

‫يكفرون بشرككم ول ينبّئك مثل خبي }‪ ،‬فهو يذكر الية القرآنية والديث النبوي‪ ،‬ويكن أن يستفيد كل شخص من ذلك‬ ‫الكتاب والمد ل‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 3‬ما القصود بنجد الت ورد ذكرها ف الديث أهي ند الجاز أم ند العراق؟‬ ‫الواب‪:‬الذي يظ هر أّن ها تش مل هذا وهذا فن جد عبارة ع ما ارت فع من الرض‪ ،‬والعراق مرت فع وي سمى ندًا‪ ،‬وهكذا‬ ‫أيضًا اليمامة وغيها فهو مرتفع ويسمى ندًا‪ ،‬ولكن إخواننا النجديي يريدون أن يرموا به أهل العراق‪ ،‬فالظاهر‬ ‫أنه يشمل هذا وهذا‪ ،‬وإن جاء ف بعض الروايات (العراق) فهو يمل بدليل أنّها كلها ف الشرق‪ ،‬والنب صلى ال‬ ‫عليه وعلى آله وسلم أخب أن الشمس تطلع بي قرن شيطان فكلها ف الشرق‪ ،‬والظاهر أنه يشمل هذا وهذا‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 4‬نف قت هذه الدعا ية البي ثة على كث ي من الهلة وأ صبحوا يعتقدون أن الوهاب ية دعوة إل تغي ي‬ ‫الدين‪ ،‬فما نصيحتك لم وأي كتاب تدلم عليه؟ وربا أطلقوا على كتاب "البخاري" و"‪‬مسلم" و"تفسي ابن‬ ‫كثي" أنّها كتب وهابية؟‬ ‫الواب‪:‬سؤال حسن‪ ،‬الذي ينبغي أن يعلم أن الشيخ ممد بن عبدالوهاب ليس له مؤلفات كثية حت يظن أنه يريد‬ ‫أن يغ ي الد ين فله "كتاب التوح يد" وله "الثل ثة ال صول" وله "ك شف الشبهات" وله "م سائل الاهل ية" وله‬ ‫ر سائل‪ ،‬ومن يريد أن يعرف دعوة الش يخ م مد ابن عبدالوهاب فأ نا أن صحه بقراءة "الدرر ال سنية" حت كأنه‬ ‫مالس للش يخ ممد بن عبدالوهاب‪ ،‬وهو ر جل مصلح افتري عل يه يصيب ويطئ وي هل ويعلم‪ ،‬ول سنا ن يز‬ ‫تقليده ول تقليد غيه من العلماء‪ ،‬بل ننصح كل مسلم أن يأخذ دينه من كتاب ال ومن سنة رسول ال صلى‬ ‫ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬أنصح إخوان وأبنائي إذا أرادوا أن يعرفوا دعوة الشيخ ممد بن عبدالوهاب كأنّهم‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجرات‪ ،‬الية‪.4 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الزمر‪ ،‬الية‪.3 8 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة فاطر‪ ،‬الية‪.1 4 -1 3 :‬‬

‫مالسوه ومعاصروه أنصحهم أن يقرءوا "الدرر السنية"‪ .‬والمد ل‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 5‬ذكرت كتب الدارس أن دعوة الشيخ ممد بن عبدالوهاب ف بدايتها كانت دعوة توحيد حقّا‪،‬‬ ‫وعند أن اتصلت بآل سعود صارت دعوة سياسية‪ ،‬هل هذا صحيح؟‬ ‫الواب‪:‬الكومات ف جيع البلد السلمية تسحب المور لصالها ولصال الكراسي لكن أنا أسألك أيها القائل‪:‬‬ ‫هل تستطيع الكومة السعودية أن تغي "كتاب التوحيد"؟ أو تغي "كشف الشبهات" أو تغي "مسائل الاهلية"‬ ‫أو تغي هذه الكتب؟ ل تستطيع‪ .‬فدعوة الشيخ رحه ال تعال ل يستطيع أحد أن يغيها فهي دعوة من كتاب‬ ‫ال ومن سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم إل كتاب ال وسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله‬ ‫وسلم‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 6‬ممد بن عبدالوهاب خرج على الاكم السلم بل على اللفة السلمية آنذاك‪ ،‬وأمر بالعروف‬ ‫ونى عن النكر باليد‪ ،‬ومن ينسبون أنفسهم للعلم يزعمون أن المر بالعروف والنهي عن النكر باليد ل يوز‪،‬‬ ‫ويلومون الشباب لحراقهم بعض أندية الفيديو والسينما وبعض الفراح الت يكون فيها شرب خر وحشيش‬ ‫ونساء ترقصن عاريات‪ ،‬فهل تغيي النكر باليد وارد كما فعل الشيخ ممد بن عبدالوهاب أم هذا يرم ف زماننا‬ ‫كما يزعم بعض الناس ويقولون‪ :‬يكفي اللسان؟‬ ‫الواب‪:‬ن سأل إخوان نا ف ال‪ :‬الش يخ م مد بن عبدالوهاب هل هو الذي خرج على التراك؟ أم التراك هم الذ ين‬ ‫أرادوا أن يقتحموا ندـ وأن يضموهـا إل حكومتهـم وذلك بعـد وفاتـه‪ ،‬ثـ بعـد ذلك التراك انشغلوا بقتال‬ ‫اليمنيي وبقتال النجديي وفرطوا ف سبع جهوريات أخذتْها الشيوعية‪ .‬من تلكم المهوريات (أرمينية) ومنها‬ ‫القوقاز ومنها (تركستان)‪ ...‬ال‪ ،‬فحكومة التراك ف آخر أمرها صارت مبنية على الهل وعلى الفساد؛ فهو‬ ‫أراد أن يصون بلده من الفساد‪ ،‬وكذلك اليمنيون ولم حق ف ذلك إذا ظهر الفساد‪ ،‬وهي مسألة اجتهادية أي‬ ‫مسألة الروج على الاكم السلم إذا فسق‪ .‬جهور أهل السنة ل ييزون الروج على الاكم السلم إذا فسق‪،‬‬ ‫ومن هم من ي يز ويستدل بفعل ال سي بن علي‪ ،‬وبف عل ا بن الشعث ف خرو جه على يز يد وبفعل ممد بن‬ ‫السن اللقب بالنفس الزكية وبفعل زيد بن علي وجاعته‪ .‬لكن كما قلنا‪ :‬أولئك الذين هاجوا ند وهاجوا‬ ‫اليمن وأعداء السلم احتلوا كثيًا من الراضي السلمية وأدخلوها الشيوعية بقهر السلمي‪ ،‬والتراك يقاتلون‬ ‫السلمي فهي فتنة وقى ال شرها وأسأل ال العظيم أن يقينا وإياكم شر كل ذي فتنة وال الستعان‪.‬‬ ‫وأما تغيي النكر باليد فيشترط أل يؤدي النكر إل ما هو أنكر منه‪ ،‬وأل يثي فتنة بالروج على الاكم‪.‬‬ ‫السؤال ‪ :3 7‬من تعلم ف هذا الزمن من العلماء الذي يروجون هذه الدعاية ويلمزون أهل السنة با من علماء‬ ‫السوء؟‬ ‫الواب‪:‬الذي أذكره ف هذا الزمن‪ :‬إمام الضللة المين فإنه سخّر إذاعته لسب الوهابية والتحذير من الوهابية‪ ،‬ث بعد‬ ‫ذلك أيضًا الرافضة سواء أكانوا ف اليمن أم ف غي الي من‪ ،‬وأذ كر الن مثالً من صعدة ي ظن العا مة أنه يطر به‬ ‫الغيث‪ ،‬قال‪ :‬قد أخرج خالد يعن المي خالد رحه ال تعال عند أن كان أميًا نو كذا وكذا الذين يريدون أن‬ ‫يربوا الذهب‪ ،‬ولكن بمد ال يقول‪ :‬قد زحفت عدن وقربت عدن سيأت الفرج من قبل عدن‪.‬‬

‫يلتمس السكي الفرج من الشيوعية‪ ،‬نعم لو جاءتك يا مسكي لسحبت بلحيتك واستحلت ما حرم ال‪ ،‬فالشيعة لم‬ ‫موا قف سيئة ضد ال سلمي من ز من قد ي‪ ،‬و قد أ خب ش يخ ال سلم ا بن تيم ية وتلميذه الذ هب وتلميذه ا بن كث ي ثلثت هم‬ ‫أخبوا ‪ :1‬أن للرافضة مواقف ضد السلمي مع اليهود والنصارى‪ .‬ث بعد ذلكم البيث الرافضي إمام الضللة المين يقول‪:‬‬ ‫أولً نبدأ ب كة ث نرج إل فل سطي‪ ،‬هذا شأن م أّن هم ينفرون‪ ،‬وأيضًا ر جل ضل يل يد عى م مد علوي مال كي وآ خر و هو‪:‬‬ ‫أبوغدة‪ ،‬نقل الشيخ ناصر الدين اللبان حفظه ال تعال عنه أنه كان يسب الوهابية على النابر فلما جاء إل الرياض ليدرّس‬ ‫فإذا هو يتلون‪ .‬وهكذا أيضًا م ن يذر‪ :‬كث ي من علماء ال سوء من الزهري ي‪ :‬ممد الغزال تارة يقول‪ :‬الوهاب ية وتارة يقول‬ ‫السلفية‪ ،‬كثي من الزهريي لنّهم مرفون فهم يذرون من الوهابية‪ ،‬وتد الصوفيي والرافضة وأهل الدنيا‪ ،‬حت أهل الدنيا‬ ‫فالذي يرتشي إذا نيته يقول‪ :‬أنت وهاب‪ ،‬يتسترون بذه الكلمة‪.‬‬ ‫السؤال ‪:3 8‬هل للشيخ ممد بن عبدالوهاب رحه ال تعال مذهب مستقل ف الفقه أم أنه حنبلي الذهب؟‬ ‫الواب‪:‬هو يقول كما ف كتاب "الدرر السنية"‪ :‬إنه حنبلي الذهب وليس متهدًا‪ ،‬وليس له كتاب مستقل ف الفقه‪.‬‬ ‫وهذا أيضًا ما يعاب عليه وعلى أمثاله لن التمذهب ليس واردًا ف كتاب ال ول ف سنة رسول ال صلى ال‬ ‫عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬والتقليد داء بل هو عمى‪.‬‬ ‫ل كن ينبغي أن يعلم أن الش يخ ممد بن عبدالوهاب ‪-‬مع أ نه يقول‪ :‬إ نه حنبلي‪ -‬ذ كر ف كتا به أ نه إذا أراد أ حد اتباع‬ ‫العلماء ف تري ما أحل ال أو تليل ما حرم ال فقد اتذهم أربابًا ث استدل بقول ال عز وجل‪{ :‬اتّخذوا أحبارهم ورهبانم‬ ‫أربابًا من دون ال والسيح ابن مري ‪.}2‬‬ ‫السؤال ‪:3 9‬بعض الناس يستدلون بديث‪(( :‬لول أنّ الشمس تطلع من ند ما نظرت إليها)) قيل‪ :‬لاذا؟ قال‪:‬‬ ‫((لنّه سوف يطلع منها علماء يرقون من الدين كما يرق السّهم من الرّميّة)) فما صحة هذا الديث؟‬ ‫الواب‪:‬ل أعلمه صحيحًا‪ ،‬وما اطلعت عليه ف شيء من كتب السنة فيما أذكر‪ ،‬ث بعد ذلك هؤلء الوصوفون هم‬ ‫الوارج من أي بلدة‪ ،‬وهم الوارج الذين خرجوا على علي بن أب طالب رضي ال عنه‪ ،‬منهم أناس من بلد‬ ‫شت‪ ،‬بعضهم من اليمن وبعضهم من ند وبعضهم من الحساء‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4 0‬إطلق كلمة (شيخ السلم) على الشيخ ممد بن عبدالوهاب هل هو غلوّ فيه أم هو يستحقها؟‬ ‫الواب‪:‬الذي يظهر أنه يستحقها فقد نفع ال بدعوته الكثي الطيب وبارك ال ف دعوته وانتفع با السلمون‪ .‬وال‬ ‫الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪ :4 1‬ف هذه اليام يكثر العلم الغرب والشرقي من الدندنة ف تذير الجاهدين الفغان من الجاهدين‬ ‫العرب التطوعي من أنّهم يريدون أن يقيموا دولة وهابية ف أفغانستان؟‬ ‫الواب‪:‬المر ليس كذلك‪ ،‬ولو كانوا يريدون أن يقيموا دولة وهابية ف أفغانستان لذهب جع كبي من العرب‪ ،‬أما‬ ‫أن يذ هب قدر ألف ي من العرب ث ي ظن أنّ هم يريدون أن يقيموا دولة للعرب‪ ،‬أ ما أنّ هم يريدون إقا مة دولة‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫أما ابن تيمية ففي كتابه "منهاج السنة"‪ ،‬وأما ابن كثي ففي "البداية والنهاية" وأما الذهب ففي "النتقى متصر منهاج السنة"‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة التوبة‪ ،‬الية‪.3 1 :‬‬

‫إ سلمية فهذا ما يتمناه كل م سلم‪ ،‬وال سبحانه وتعال يقول‪{ :‬وتعاونوا على البّ والتّقوى ول تعاونوا على‬ ‫الث والعدوان ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬انفروا خفافًا وثقالً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ف سبيل ال ‪.}2‬‬ ‫فنحن مأمورون بإعانة إخواننا الفغان‪ ،‬مأمورون أن نعينهم بالنا وبأنفسنا‪.‬‬ ‫أما تلكم الدعاية الت يريدون با أن يفصلوا السلمي‪ ،‬أحب شيء إليهم أن يفصلوا السلمي‪ ،‬ذاك عرب وذاك أعجمي‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫ويرصون على أن يفصلوا القبيلة الواحدة وعلى تشتيتها‪ ،‬وال سبحانه وتعال يقول ف كتابه الكري‪{ :‬إنّما الؤمنون إخوة }‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫ويقول سبحانه وتعال ف كتا به الكر ي‪{ :‬واعت صموا ب بل ال جيعًا ول تفرّقوا }‪ ،‬فن حن مأمورون أن نعت صم ببل ال جيعًا‬ ‫وأن نقف يدًا واحدة والرسول صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول‪(( :‬ال سلم أخو السلم ل يظل مه ول يقره ول يذله‪ ،‬كلّ‬ ‫شرّ أن‬ ‫السلم على السلم حرام‪ ،‬دمه‪ ،‬وماله‪ ،‬وعرضه‪ ،‬التّقوى ههنا التّقوى ههنا ‪-‬يشي إل صدره ثلثًا‪ -‬حسب امرئ من ال ّ‬ ‫يقر أخاه السلم)) والرسول صلى ال عليه وعلى آله وسلم يقول ف كما "الصحيحي" من حديث النعمان بن بشي‪(( :‬مثل‬ ‫الؤمن ي ف توادّ هم وتراح هم وتعاطف هم م ثل ال سد إذا اشت كى م نه ع ضو تدا عى له سائر ال سد بال سّهر والمّى‪ ))‬ويقول‬ ‫الر سول صلى ال عل يه وعلى آله و سلم ك ما ف "ال صحيحي" من حد يث أ ب مو سى‪(( :‬الؤ من للمؤ من كالبنيان يش ّد بع ضه‬ ‫بعضًا))‪.‬‬ ‫فأعداء ال سلم يريدون أن يفرقوا ب ي ال سلمي‪ ،‬تارة با سم العرو بة وتارة با سم القوم ية وتارة بأ ساء ي صطنعونا ول‬ ‫يستغرب‪ ،‬هذا ما نتوقعه من إذاعات أعداء السلم أن ينفروا عن إخواننا الفغان‪ ،‬لننا نعتب إخوانًا‪ ،‬الرسول صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله وسـلم يقول‪(( :‬وكونوا عباد ال إخوانًا)) فل يسـتغرب أن ينفروا ويقولوا إن العرب يريدون أن يتلوا أفغانسـتان‪،‬‬ ‫يقال لم‪ :‬لو كان العرب يريدون أن يتلوا أفغانستان ما اقتصروا على نفر قليل‪ ،‬والذي نظن أن غالب الذين ذهبوا يريدون‬ ‫وجه ال والذب عن دين السلم‪ ،‬ذاك من اليمن وذاك من سوريا وذاك من مصر وذاك من أرض الرمي وذاك من ند وذاك‬ ‫من السودان وذاك من الفليبي‪ ،‬وذاك من بلد شت‪ ،‬ما جعهم إل رضوان ال وما جعهم إل مبة نصر ال عز وجل‪ ،‬حت‬ ‫إنّهم ف خصام مع إخوانم الفغان من أجل بعض الهل الوجود ف الفغان‪ ،‬فلو أنّهم يريدون أن يثبوا على الكم ما فتحوا‬ ‫خصومات بينهم وبي إخوانم الفغان ولكنها الدعايات البيثة الت نتوقع ما هو شر منها‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4 2‬مـن هـو صاحب كتاب "كشـف الرتياب عـن أتباع ممـد ابـن عبدالوهاب" ومـا حقيقـة هذا‬ ‫الكتاب؟‬ ‫الواب‪ :‬صاحب الكتاب هو‪ :‬م سن أم ي العاملي‪ ،‬راف ضي خبيث يد عو إل الشرك ف هو ي يز أن يد عى غ ي ال‪،‬‬ ‫ويب يح بناء القباب وال ساجد على القبور و هو عدو لدود ل هل ال سنة‪ ،‬وللش يخ م مد بن عبدالوهاب ولدعاة‬ ‫ال سنة‪ ،‬و من الؤ سف أ نه يباع بأرض نا‪ ،‬أ ما بن جد فأعت قد إنّ هم ل يتركو نه ل نه ب قي هناك من يأ مر بالعروف‬ ‫وين هى عن الن كر‪ ،‬وإل ال الشت كى‪ ،‬فمؤلف الكتاب راف ضي خبيث يد عو إل الك فر واللاد وإل التم سح‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الائدة‪ ،‬الية‪.2 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة التوبة‪ ،‬الية‪.4 1 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجرات‪ ،‬الية‪.1 0 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 0 3 :‬‬

‫بأتربة الوتى‪ ،‬ومن عجيب أمره أنه يريد أن يصحح حديث عطية العوف ومن جرى مرى عطية العوف ويريد‬ ‫أن يضعف حديث سفيان الثوري ووكيع بن الراح‪ ،‬وهذا من ضلل الرافضة ومن تلبيسهم‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4 3‬بعض الناس يتهمون الدعاة إل ال بأنّهم وهابيون‪ ،‬وهؤلء الناس بعضهم ل يصلي ويرتكب بعض‬ ‫النكرات فما نصيحتكم لم؟‬ ‫الواب‪:‬الذي أن صحهم أن يتقوا ال سبحانه وتعال فإن ال عز و جل يقول‪{ :‬ياأيّ ها الّذ ين ءامنوا اتّقوا ال وقولوا‬ ‫قولً سديدًا ‪ ،}1‬ويقول سبحانه وتعال‪{ :‬ما يلفظ من قول إلّ لديه رقيب عتيد ‪ }2‬وأخب النب صلى ال عليه‬ ‫وعلى آله وسلم‪(( :‬إ نّ العبد ليتكلّم بالكلمة من رضوان ال ل يلقي لا بالً‪ ،‬يرفعه ال با درجات‪ ،‬وإ نّ العبد‬ ‫ليتكلّم بالكلمة من سخط ال ل يلقي لا بالً يهوي با ف جهنّم)) فالواجب عليهم أن يتقوا ال سبحانه وتعال‬ ‫وأن يذروا من التلب يس على ال سلم‪ ،‬فإن الذي ي صد عن ال سلم يتوعده ال سبحانه وتعال بقوله‪{ :‬الّذ ين‬ ‫يستحبّون الياة الدّنيا على الخرة ويصدّون عن سبيل ال ويبغونا عوجًا أولئك ف ضلل بعيد ‪ ،}3‬فهذا شأن‬ ‫مـن أراد أن يدعـو إل النراف وليعلموا أنّهـم ل يضرون الدعوة شيئًا وإناـ يضرون أنفسـهم‪ ،‬فقـد قام كفار‬ ‫قريش وقالوا كما أخب ال عنهم‪{ :‬ل تسمعوا لذا القرءان والغوا فيه لعلّكم تغلبون ‪.}4‬‬ ‫دعوتم هذه ربا تكون سببًا لنتشار دعوة أهل السنة‪ ،‬فالمر كما يقول الخ السائل حفظه ال‪ ،‬تد الرجل مزنًا قاطعًا‬ ‫للصلة متنتنًا مرتشيًا‪ ،‬وربا يكون زانيًا‪ ،‬وربا يكون مرتكبًا لميع الرائم‪ ،‬وتسمعه يقول‪ :‬وهابية‪ ..‬وهابية‪.‬‬ ‫فأقول (وهاب ية وهاب ية) خيـ منـك؛ ف هم أناس يافظون على صـلواتم ويؤدون ال صلة ف وقت ها ول يتل سون أموال‬ ‫السلمي ول يرتكبون ما حرم ال‪ ،‬فكثي من الناس على هذه الالة ويظنون أن السنة تول بينهم وبي شهواتم‪ ،‬السنة تعدلم‬ ‫إل ما هو خي لم‪ ،‬ول ترم عليهم شيئًا أحله ال لم‪ ،‬فالمد ل أمرهم منقض وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4 4‬ذكرت ف خط بة المعة بعض قصيدة الش يخ م مد بن إساعيل الم ي ف مدح الشيخ م مد بن‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬وقد ذكروا بعدها قصيدة أخرى تبدي تراجعًا من الصنعان رحه ال فما صحة هذه الخية؟‬ ‫الواب‪:‬الذي يظهر هو صحتها‪ ،‬والعلق على الديوان يقول‪ :‬ل تصح لكن الذي يظهر هو صحتها‪ ،‬لكن إخوان ف‬ ‫ال ينبغي أن نعلم أنه يقول‪ :‬ما تراجعت عما أثنيت عليه ف شأن التوحيد‪ ،‬تراجعت عما بلغن عنه ف شأن‬ ‫القتال و سفك الدماء هذا الذي تراج عت ف يه‪ ،‬ث كله ا ي صيب وي طئ وي هل ويعلم‪ ،‬والذي يظ هر أ نه جاء‬ ‫أناس من ند فصدقهم ممد بن إساعيل رحه ال‪ ،‬وال يقول ف كتابه الكري‪{ :‬ياأيّها الّذين ءامنوا إن جاءكم‬ ‫فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قومًا بهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمي ‪.}5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الحزاب‪ ،‬الية‪.7 0 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة ق‪ ،‬الية‪.1 8 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة إبراهيم‪ ،‬الية‪.3 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة فصلت‪ ،‬الية‪.2 6 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫سورة الجرات‪ ،‬الية‪.6 :‬‬

‫السؤال ‪:4 5‬ما هي الفائدة الت ينيها النفرون بلمزهم التمسكي بشرع ال بأنّهم وهابية؟‬ ‫الواب‪:‬عندهم فوائد دنيوية‪ ،‬ث بعد ذلك الشيطان يدفعهم‪ ،‬فسادن القب الذي يؤتى بالذبائح إل القب‪ ،‬يظن أنه لو‬ ‫اعترف بالسـنة لنقطعـت عنـه الذبائح‪ ،‬وصـاحب الروز والعزائم الذي يتلس أموال السـلمي يظـن أنـه لو‬ ‫اعترف بالسنة لنقطعت الموال عنه‪ ،‬وهكذا أيضًا صاحب الرشوة يظن أنه لو اعترف بسنة رسول صلى ال‬ ‫عليه وعلى آله وسلم وتفقه الناس لقطعوا الرشوة‪ ،‬فعندهم مصال شيطانية دنيوية‪ .‬نسأل ال أن يهدينا وإياهم‬ ‫وأن يردنا وإياهم إل الق ردًا جيل‪ ..‬وهكذا أيضًا مدير الضرائب ومدير المارك إل غي ذلك كلهم يظنون‬ ‫أّن هم لو اعترفوا بال سنة لنقط عت ال صال‪ ،‬وأيضًا أعداء ال سلم ل ي ستطيعون الوقوف ف و جه ال سلم إل‬ ‫بالتنفي عنه بالكذب والتضليل‪ ،‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪ :4 6‬ما هو واجب الدعاة إل ال نو هذه الدعاية البيثة؟ هل يتكلمون عليها ف الساجد؟ أم يشون‬ ‫قدمًا ف الدعوة إل ال غي ملتفتي إل هذه الدعوة البيثة وغيها من الدعايات؟‬ ‫الواب‪:‬هذا وهذا ينبغي أن يشوا قدمًا ف الدعوة إل ال وأن يذروا السلمي من الدعايات الت تصدهم عن ذكر‬ ‫ال وتصدهم عن الدعوة‪ ،‬فالنب صلى ال عليه وعلى آله وسلم عند أن كان تْ صفيّة ف السجد ث أرادت أن‬ ‫ترج ‪-‬وكان معتكفًا‪ -‬خرج مع ها‪ ،‬فمرّ رجلن من الن صار فلمّا رأ يا النّبّ صلى ال عل يه وعلى آله و سلم‬ ‫أسرعا‪ ،‬فقال النّبّ صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪(( :‬على رسلكما إنّها صفيّة بنت حييّ)) فقال‪ :‬سبحان ال يا‬ ‫رسول ال‪ .‬قال‪(( :‬إ نّ الشّيطان يري من النسان مرى الدّم))‪ ،‬ورب العزة يقول ف كتابه الكري‪{ :‬ولتستبي‬ ‫سبيل الجرمي ‪ ،}1‬ويقول‪{ :‬قل هذه سبيلي أدعو إل ال على بصية أنا ومن اتّبعن ‪ ،}2‬ويقول سبحانه وتعال‬ ‫حاكيا عن فرعون وهو يروج دعوته‪{ :‬ما أريكم إلّ ما أرى وما أهديكم إلّ سبيل الرّشاد ‪ ،}3‬ويقول ف شأن‬ ‫موسى‪{ :‬إنّي أخاف أن يبدّل دينكم أو أن يظهر ف الرض الفساد ‪ ،}4‬فل بد من تزييف الباطل والدفاع عن‬ ‫الدعوة‪ ،‬وت ضي ف سبيلها هذا وال مد ل‪ ،‬ول كن ما نب قى نتشا غل بالرد على فلن أو فلن ف هم يريدون م نا‬ ‫هذا‪ ،‬نضي قدما وف أثناء الطب أو ف أثناء الكلم نرد على أولئك الذين يريدون أن يصدوا الناس عن الي‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4 7‬ما حكم الذي يقول‪ :‬الوهابية أخطر على السلم من الشيوعية؟‬ ‫الواب‪:‬هذا إما أن يكون جاهلً وقد تقدم الكلم على الاهلي ف غي هذا الجلس‪ ،‬وأما أن يكون خبيثًا شيوعيًا‪،‬‬ ‫والشيوعي يعتب كافرًا ولو كان ينيًا وعنده جنبية ‪ 5‬وهو يبم العمامة‪ ،‬أو يرخي الذؤابة على يينه‪ ،‬ول تظنوا أنه‬ ‫ل توجد شيوعية إل ف عدن ‪ ،6‬أو ل توجد شيوعية إل ف روسيا‪ ،‬ل‪ ،‬ربا يوجد مسؤول وهو شيوعي ههنا‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النعام‪ ،‬الية‪.5 5 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة يوسف‪ ،‬الية‪.1 0 8 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة غافر‪ ،‬الية‪.2 9 :‬‬

‫‪4‬‬

‫‪‬‬

‫سورة غافر‪ ،‬الية‪.2 6 :‬‬

‫‪5‬‬

‫‪‬‬

‫خنجر يوضع على الزام يعد من تام زينة اليمنيي‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪‬‬

‫ث زلزل ال أقدام الشيوعيي ف اليمن وأراح السلمي منهم‪.‬‬

‫والواجب على إخواننا السؤولي الكبار أن ل يركنوا إل أولئك الذين اتّهموا بشيوعية أو بعثية أو ناصرية‪ ،‬فإن‬ ‫ال عز وجل يقول‪{ :‬ول ترْكنوا إل الّذين ظلموا فتم سّكم النّار ‪ ،}1‬ويقول ال تعال‪{ :‬ياأيّها الّذين ءامنوا ل‬ ‫تتّخذوا بطانةً م نْ دونك مْ ل يأْلونك مْ خبالً ودّوا ما عنتّ مْ قدْ بدت الْبغْضاء م نْ أفْواهه مْ و ما تْ في صدورهمْ‬ ‫أكْب قدْ بّينّا لكم اليات إ نْ كنْت مْ تعْقلون ‪ ،}2‬فالواجب أن يبعد أي مسؤول يتهم بأنه شيوعي أو من البهة‪،‬‬ ‫إذا ل يتب توبة صادقة‪ ،‬وال الستعان‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4 8‬ماذا تستفيد الحزاب من هذه الدعاية البيثة؟‬ ‫الواب‪:‬تنـبيه حسـن‪ :‬الحزاب تريـد أن يتشاغـل السـلمون فيمـا بينهـم فهـم يريدون أن يارشوا أن يضربوا العال‬ ‫بالعال‪ ،‬والماعة بالما عة‪ ،‬والقبيلة بالقبيلة‪ ،‬وش يخ القبيلة بش يخ ال قبيلة‪ ،‬وهم ينفذون مططاتم فلهم غرض‬ ‫ول م فائدة‪ ،‬أي فائدة‪ ،‬رب ا أك ثر الفائدة تر جع إلي هم هم؛ لن ال سلمي يشت غل بعض هم بب عض و هم ينفذون‬ ‫مططاتم البيثة ويثبون على بلد السلمي‪.‬‬ ‫السؤال ‪:4 9‬باذا يرد على الذين يقولون أن الوهابية عندهم دين جديد وما هي الوهابية؟‬ ‫الواب‪:‬أما الوهابية فهم من اتبع الشيخ ممد بن عبدالوهاب رحه ال تعال‪ ،‬أما دعاة أهل السنة فبحمد ال فهم ل‬ ‫يدعون إل طريقة من هو أفضل من الشيخ ممد بن عبدالوهاب؛ فهم ل يقولون للناس‪ :‬كونوا زيديي‪ ،‬ول‪:‬‬ ‫كونوا شافعيي‪ ،‬ول‪ :‬كونوا حنابلة‪ .‬بل يقولون للناس‪ :‬اتبعوا سنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫وهذه الدعاية البيثة صادرة من الشيوعيي والبعثيي والناصريي والشيعة يريدون با الصد عن الدعاة إل ال‪ ،‬وأن يعلوا‬ ‫ب ي الدعاة إل ال وبي الدعوين حاجزًا‪ ،‬الدعاة إل ال يريدون للمسلمي الي والسعادة‪ ،‬ويريدون لم ال من والستقرار‪،‬‬ ‫وأولئك يريدون ال صد عن الدعاة إل ال‪ ،‬لنّ هم ف ش عب م سلم ل ي ستطيعون أن يظهروا ما لدي هم من الشيوع ية والبعث ية‬ ‫والنا صرية‪ ،‬يقولون‪ :‬هذا وها ب‪ .‬أي ينت سب إل م مد بن عبدالوهاب ون ن ما دعي نا يومًا من اليام إل مذ هب م مد بن‬ ‫عبدالوهاب‪ ،‬بل نعتبه عالًا من العلماء يصيب ويطئ ويهل ويعلم ولو كنا مقلدين لحمد بن عبدالوهاب لقلدنا أبا بكر‬ ‫الصديق أو لقلدنا عمر الفاروق أو لقلدنا عثمان أو علي بن أب طالب لكننا نقول لخواننا السلمي‪ :‬تعالوا إل كلمة سواء‬ ‫بيننا وبينكم أل نكّم إل كتاب ال وسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬ولسنا ندعو الناس إل اتباعنا لننا بشر‬ ‫وطلبة علم نصيب ونطئ ونهل ونعلم‪ ،‬ول نريد أن نستكثر بالناس ولسنا نريد أن نطط لنقلبات أو لثورات حت نستكثر‬ ‫بالناس نريد أن نتمسك بكتاب ربنا وبسنة نبينا ممد صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪ ،‬الكتاب والسنة الذين إذا تسكنا بما‬ ‫كنا على هدى‪ ،‬رب العزة يقول ف كتابة الكري‪{ :‬وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ول تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله‬ ‫ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقون ‪ ،}3‬فلنتبع كتاب ال وسنة رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪.‬‬ ‫وأولئك الذ ين يقولون هذا وها ب أبغ يك تن ظر إلي هم بن ظر دق يق تده مرتزقًا صاحب قب أو صاحب حروز وعزائم أو‬ ‫صاحب رشوة‪ ،‬عندنا بعض القضاة ههنا يتلس أموال الناس بالرشوة والطيافات وإذا سعوا بالداعي إل ال قالوا‪ :‬وهاب جاء‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬

‫سورة هود‪ ،‬الية‪.1 1 3 :‬‬

‫‪2‬‬

‫‪‬‬

‫سورة آل عمران‪ ،‬الية‪.1 1 8 :‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‬‬

‫سورة النعام‪ ،‬الية‪.1 5 3 :‬‬

‫يغ ي الد ين‪ ،‬من الذي جاء بد ين جد يد هو الذي يقول للناس ن ن نر يد اشتراك ية أو نت بع مار كس ولين ي أو نر يد أن نكون‬ ‫اتباعًا لمال عبدالنا صر الذي أراد أن يط بق الشتراك ية‪ ،‬أو ير يد أن نكون أتباعًا ليش يل عفلق البع ثي أعاذ نا ال من ذلك‪.‬‬ ‫وحسبنا ال ونعم الوكيل‪.‬‬

Related Documents