Seerah Of Shaykh Muqbil

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Seerah Of Shaykh Muqbil as PDF for free.

More details

  • Words: 27,390
  • Pages: 76
‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪1‬‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫مقدمة‬ ‫فضيلة الشيخ ‪ /‬يي بن علي الجوري‬ ‫المد ل نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بال من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن ل إله‬ ‫إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممدا عبده ورسوله أما بعد‬ ‫فقد رفع ال سبحانه وتعال شأن العلماء الناصحي العاملي بعلمهم فقال تعال ‪{ :‬يرفع ال الذين‬ ‫آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } ‪ 1‬وقال تعال ‪{ :‬شهد ال أنه ل إله إل هو واللئكة‬ ‫وألوا العلم قائما بالقسط }‪ 2‬وجعلهم مئابا للناس عند حلول الشكلت وحوالك العضلت فقال‬ ‫تعال‪ ( :‬وإذا جاءهم أمر من المن أو الوف أذاعوا به ولو ردوه إل الرسول وإل أول المر‬ ‫منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) ‪.3‬‬ ‫وقال عزوجل ‪{ :‬فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم ل تعلمون}‪ 4‬فبالعلماء العاملي ينقذ ال المم من‬ ‫ظلمات الهالة ويبصرهم عن الوقوع ف عماية الضللة ويال كم ف فقدانم من أضرار ومن‬ ‫تلطم فت وأخطار قد أبانا رسول ال صلى ال عليه وسلم ف قوله " إن ال ل ينع العلم انتزاعا‬ ‫من الصدور ولكن ينتزعه بقبض العلماء حت إذا ل يبق عالا اتذ الناس رؤوسا جهالً فسئلوا‬ ‫فأفتوا بغي علم فضلوا وأضلوا "‪ .‬هذا وإن الناظر إل أي بلد حرم العلم والتعليم والدعوة إل كتاب‬ ‫ال وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم ليى بعد ضللم وانطاط أخلقهم وأفكارهم‪.‬‬ ‫ولقد ذاقت البلد اليمنية حرسها ال من كل سوء صنوفا من البليا وأنواعا من الرزايا بسبب‬ ‫سيطرة الهل والدعوات النحرفة عن جادة الطريق الستقيم‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المجادلة ‪ ،‬آية ‪11‬‬ ‫‪ - 2‬آل عمران ‪ ،‬آية ‪18‬‬ ‫‪ - 3‬النساء ‪ ،‬آية ‪83‬‬ ‫‪ - 4‬ألنبياء ‪ ،‬آية ‪7‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪2‬‬

‫فجاس التشيع والتصوف خلل البلد وعاث فيها بالشركيات والبدع وشت أنواع الفساد فقيض‬ ‫ال عزوجل عددا من رجال الديث بي الي والخر إل كتاب ال وسنة رسوله يدعون وعن‬ ‫ضده ينهون وينأون ومن أبرز أولئك الفذاذ شيخنا العلمة الغيور على دين ال الصادع بالق‬ ‫الصادق اللهجة القوي الجة فجند نفسه ووهب عمره لوجه ال عزوجل ف نصره دينه والذب‬ ‫عن كتابه وسنة نبيه صلى ال عليه وسلم‪.‬‬ ‫ولقد خرج شيخنا العلمة مقبل بن هادي الوادعي تغمده ال برحته وكثي من الناس يبطون‬ ‫خبط عشواء وتري عقولم ف اقتناص مصالهم على غي السواء فجدد ال به ف البلد أمر دينها‬ ‫وحى به جناب السنة وعرينها فشمر عن ساعد الد بتشييد علوم كتاب ال وسنة رسوله وتبينها‬ ‫وتزييف تلك الضللت وتوهينها فعلّم وصنف ودعا إل ال عزوجل بكل ثبات ويقي وفضح ال‬ ‫به الزنادقة واللحدين والبتدعة الضلل والتهورين حت كان مل ثقة السلمي الرحال وقطعوا‬ ‫السهول والبال فأحباه ال حياة طيبة مزدهرة بالعلم والتعلم والنصح والتوجيه والفتوى والبيان‬ ‫والزهد ف الدنيا والعراض عنها والد ف أمور الخرة والسعي لا وختم له باتة حسنة غبطة‬ ‫عليها الصلحاء الخيار حيث وافته النية بعد جهاد ف ال ونصرة دينه وتقيق توحيده عشرات‬ ‫السني ‪.‬‬ ‫وصلى عليه ف السجد الرام ألف البرار الوحدين وقد اخرج مسلم ف صحيحه من حديث ابن‬ ‫عباس رضي ال عنه ان النب صلى ال عليه وسلم قال " ما من رجل مسلم يوت فيقوم على‬ ‫جنازته أربعون رجل ل يشركون بال شيئا إل شفعهم ال فيه " ‪.‬‬ ‫هذا ولقد قام عدد من أفاضل طلب شيخنا أب عبد الرحن الوادعي رحه ال بتراجم له حافلة بي‬ ‫موسعه ومتصره ‪ 1‬ذكروا فيها مناقبه وعلومه وكرمه وزهده وبذله وصبه ومبة للسنة وبغض‬ ‫للمبدعه ما ل يتسع الجال لذكر بعضه هنا ومن بي من ترجم له أخونا الفاضل السن السلفي‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬وإلى الن ‪ 25/6/1424‬هـ ‪ ،‬لم أقف على شئ من هذه التراجم إل نبذه لبنت شيخنا رحمه ال ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪3‬‬

‫الداعي إل ال الناصح الشهم العفيف الكاتب البصي ابو هام ممد بن علي البيضان الصومعي‬ ‫حفظه ال برعايته وجعله ف بالغ لطفه وعنايته ومن ميزات هذه الترجة على بعض التراجم‬ ‫الذكورة وإن ل تكن بأوسع ول أبلغ من بعضهن إل أن أخانا أبا هام طرزها بردود متينة على‬ ‫بعض من طاشت أقلمهم وزلت أقدامهم وضلت أفهامهم بالطعن على شيخنا العلمة النحرير‬ ‫والحدث الفقيه الكبي مقبل بن هادي رحه ال فجرى ال أخانا أبا هام كل خي ودفع عنه كل‬ ‫سوء وضي ‪.‬‬ ‫وكتب يي بن علي الجوري ف تسعة عشر شهر رجب عام اثني وعشرين وأربعمائة وألف‬ ‫للهجرة النبوية على صاحبها صلوات ال وسلمه ‪19/7/1422‬هـ‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪4‬‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫مقدمــة‬ ‫إن المد ل نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بال من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده ال‬ ‫فل مضل له ومن يضلل فل هادي له وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممدا‬ ‫عبده ورسوله صلى ال عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إل يوم الدين أما بعد‬ ‫فقد روى البخاري ومسلم ف صحيحهما من حديث عبد ال بن عمرو قال‪ :‬قال رسول ال صلى‬ ‫ال عليه وسلم ‪ " :‬إن ال ل يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء‬ ‫حت إذا ل يبق عالا اتذ الناس رؤوسا جهالً فسئلوا فأفتوا بغي علم فضلوا وأضلوا "‬ ‫وإن موت العلماء يعتب نكبة على المة السلمية لن ف بقائهم الي لذه المة أما‪ :‬عند ذهابم‬ ‫فإن الشرور تكثر وأهل الباطل بميع أصنافهم يدون سبيلً لترويج باطلهم لنم عند وجود‬ ‫العلماء يكونون خامدين مدحورين وعند وفاة أول العلم يكثر اللف والفرقة لن الهال‬ ‫يتصدرون ويريدون أن يكونوا هم العلماء هم أهل الفتوى هم الرجعية وال الستعان ‪.‬‬ ‫وان المة السلمية قد فقدت عالا من هؤلء العلماء فقدت عالا ماهدا مددا إنه العلمة‬ ‫الحدث مقبل بن هادي الوادعي رحه ال الذي وافانا خب وفاته ف ليلة الحد الول من شهر‬ ‫جادى الول سنة اثني وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة ‪ 1‬فرحم ال أبا عبد الرحن واسكنه‬ ‫الفردوس العلى‪.‬‬ ‫مكث ف اليمن أكثر من عشرين عاما ف التدريس والدعوة والتأليف دحض ال به البدع وأقام به‬ ‫السنة قمع به التشيع والتصوف والتحزب لقد كان شجا ف حلوق أهل الباطل جيعا‪.‬‬ ‫‪ 1‬تو في بمدي نة جدة بم ستشفى الملك في صل التخ صصي عن ع مر ينا هز ال سبعين عاما ب سبب مرض تل يف الك بد و صلي عل يه‬ ‫بالمسجد الحرام بعد صلة الفجر من يوم الحد ثم دفن بمقبرة العدل بجانب الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين حسب وصيته‬ ‫ال تي أو صى ب ها على سرير مر ضه و قد صلى عل يه مجمو عة من ا هل العلم وطل به ‪ :‬من هم شيخ نا العل مة رب يع بن هادي‬ ‫مدخلي وشيخنا الفاضل و صي ال بن محمد عباس والشيخ صالح بن حم يد والشيخ محمد بن علي آدم والشيخ محمد بن ع بد‬ ‫الوهاب البنا وغيرهم من العلماء وطلبة العلم‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪5‬‬

‫وفد هذا العلمة اليمن سيما بلده صعدة والناس تت وطأة الرفض و التشيع فبي لم السنة من‬ ‫البدعة وبي لم النهج السلفي ودعاهم إليه وحذرهم من مناهج أهل البدع فصاروا له مناصرين إل‬ ‫من استحب العمى على الدى وقليل ما هم‪.‬‬ ‫وجدهم يطوفون بالقبور ويستغيثون بأهلها ويذبون لم فبي لم أن هذا العمل شرك ل يغفره ال‬ ‫وأن من مات مصرا على ذلك مات كافرا إل أن يتوب‪.‬‬ ‫أسس دار الديث السلفية وعلم وصب على تعليم الناس فتخرج على يديه الم الغفي من العلماء‬ ‫والدعاة وحفظة القرآن والسنة يدعون إل كتاب ربم وسنة نبيهم ومع هذا النفع العظيم الذي‬ ‫كان أبو عبد الرحن سببا ف وجوده مع هذا كله كان أبو عبد الرحن يقول‪ :‬كل هذا ل بول‬ ‫منا ول قوة ول بسبب كثرة علمنا ول شجاعتنا ول فصاحتنا ف الطابة ولكن أمر أراده ال أن‬ ‫يكون فكان ول المد والنة الذي وفقنا لذلك‪.‬‬ ‫فرحم ال أبا عبد الرحن لقد افتقده أهل اليمن خاصة والعال السلمي عامة وقد تذكرت أبياتا‬ ‫كان رحه ال يتمثل با فإنه كان يب مناقشة طلبه ف دروسه فسأل مرة عن بعض طلبه فلم‬ ‫يكونوا موجودين فطفق يقول‪:‬‬ ‫سيذكرن قومي إذا جد جد هوا‬ ‫وف الليلة الظلماء يفتقد البدر‬ ‫فرحك ال وجزاك خيا ما جزا عالا عن طلبه ومع هذا فقد كان أبو عبد الرحن يعلم طلبته على‬ ‫أن يعلقوا الدعوة بال وأن ل يعلقوها بشخص فقد سعته يقول ف ‪18/3/1420‬هـ ف أحد‬ ‫دروسه { ل تعلقوا الدعوة بشخص وأنه لو مات ماتت الدعوة علقوها بال }‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪6‬‬

‫وعلى كل فإن ال سبحانه وتعال ‪ :‬قد حكم على جيع خلقه بالفناء حت أنبياءه صلوات ال‬ ‫وسلمه عليهم قال تعال‪ { :‬كل شيء هالك إل وجهه } ‪ 1‬وقال تعال‪{ :‬كل من عليها فان‬ ‫ويبقى وجه ربك ذو اللل والكرام} ‪. 2‬‬ ‫هذا وإن قد كنت شرعت ف كتابة هذه الترجة بكة الكرمة قبل وفاته عندما كان نزيلً با فترة‬ ‫علجه ث رجعت إل دماج فلما جاءنا خب وفاته اجتهدت ف إكمالا ‪3‬وهذا من حقه علينا فإن ‪]4‬‬ ‫للعلماء علينا من القوق ما تركه يتم العقوق ومن رعايتهم ضبط أحوالم الشريفة وتدوين‬ ‫مناقبهم النيفة وتقليد ماسنهم ف بطون الوراق والحافظة على حفظ نتائج أفكارهم الت هي‬ ‫من أنفس العلق ومن ذلك تعظيمهم باللسان والنان والركان وعدم التعرض لا يئذيهم‬ ‫بالدخول ف أعراضهم والستهانة بناقبهم الزيلة الليلة والتقعد لم براصد الستخفاف‬ ‫والتنصب لم بنصة اللف ‪.5‬‬ ‫وقد ورد ف اليات الفرقانية والحاديث النبوية والثار الصطفوية ما يقتضي النهي عن ذلك‬ ‫وتغطي بن عمل به أين السالك "‪.‬‬ ‫وقد اشتملت هذه الترجة على أمور وهي‪( :‬اسم الشيخ)(نسبه) (بداية طلبه للعلم) (رحلته) (عودته‬ ‫إل اليمن) (رجوعه إل أرض الرمي وند) (دراسته بالامعة) (سجنه) (ترحيله) (وصوله إل‬ ‫‪1‬‬

‫القصص آية ‪88‬‬

‫‪2‬‬

‫الرحمن آية ‪26‬‬

‫‪ - 3‬ولكن شاء ال أن تتأخر‬ ‫‪4‬‬

‫مقدمة " حدائق الزهور " لحسن بن أحمد عاكش‬

‫‪5‬‬

‫واعلم وفقني ال وإياك أن علماءنا كانوا شديدين على من يستخف بعلماء أهل السنة لنه ل يتولى الطعن فيهم والغمز واللمز‬

‫إل صاحب هوى قال المام الحا كم في المعر فة ص ‪ 110‬سمعت أ با الح سين مح مد بن أح مد الحنظلي ببغداد يقول سمعت أ با‬ ‫إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي يقول كنت أنا وأحمد بن الحسن عند أبي عبد ال أحمد بن حنبل فقال له أحمد بن الحسن يا‬ ‫أبا عبد ال ذكروا لبن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال أصحاب الحديث قوم سوء فقام أبو عبد ال وهو ينفض ثوبه فقال‬ ‫زنديق زنديق زنديق ودخل البيت‬ ‫وقال أ بو عثمان ال صابوني في عقيدة ال سلف (ص ‪ : )299‬وعل مة أ هل البدع على أهل ها ظاهرة باد ية واظ هر آيات هم شدة‬ ‫معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى ال عليه وسلم واحتقارهم لهم‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪7‬‬

‫اليمن) (بداية الدعوة) (آثاره العلمية) (شيوخه) ‪( .‬طلبته ) (شجاعته) (حرصه على طلب العلم)‬ ‫(عزة نفسه وعفته) (صبه وزهده) و(كرمه ) (تواضعه) و( ورعه ) (حرصه على الدعوة حرصه‬ ‫على العلم ) ومراجعته ( أعداؤه) (زوجاته) (حياته العائلية) (فوائد من مالسه) ‪.‬‬ ‫وما ل يدرك جله ل يترك كله وأسأل ال العلي القدير أن يرحم شيخنا وأن يتجاوز عنه وأن‬ ‫يسكنه فسيح جناته إنه جواد كري وصلى ال وسلم على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي‪.‬‬ ‫كتبه أبو هام‬ ‫ممد بن علي بن أحد فرج‬ ‫الصومعي البيضان‬ ‫مكة الكرمة‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪8‬‬

‫نسبه‬ ‫هو الشيخ العلمة الحدث ‪ /‬مقبل بن هادي بن قايدة‪ 1‬المدان الوادعي اللل من قبيلة آل راشد‬ ‫بداية طلبه العلم‬ ‫بدأ شيخنا رحه ال تعال طلب العلم ف الكتب فتعلم فترة ث انقطع عن مواصلة العلم والسبب ف‬ ‫ذلك أنه ل يد معينا يعينه على مواصلة طلب العلم‪.‬‬ ‫قال ‪2‬رحه ال درست ف الكتب‪ 3‬ث ضاع من العمر ما شاء ال ف غي طلب لنه ما كان هنالك‬ ‫من يرغب أو يساعد على الطلب ‪.‬‬ ‫سفره إل أرض الرمي وند‬ ‫ث سافر شيخنا إل أرض الرمي وند وسكن بنجد قدر شهر ونصف فتغي عليه الو بالرياض‬ ‫فعزم على السفر إل مكة فاستنصح بعض الواعظي عن الكتب الفيدة حت يقوم بشرائها فأرشده‬ ‫إل (صحيح البخاري) – و(بلوغ الرام) – و(رياض الصالي) و( فتح الجيد) – وكان يعمل‬ ‫آنذاك حارسا على عمارة ف الجون‪ 4‬فعكف على هذه الكتب يقرءها وكانت تعلق ف ذهنه لن‬ ‫العمل ف بلده كان على خلف ما فيها سيما كتاب فتح الجيد كما ذكر ذلك هو نفسه‪.‬‬ ‫عودته إل بلده‬ ‫ث عاد شيخنا إل بلده وبدأ بإنكار النكر الذي وجد قومه عليه من الذبح لغي ال وبناء القباب‬ ‫على القبور ونداء الموات والستغاثة بم فبلغ ذلك الشيعة فأغاضهم ذلك فقائل منهم يقول " من‬ ‫‪ 1‬في ترجمته أن قائده اسم رجل ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬أنظر ترجمته‬

‫‪3‬‬

‫و قد ذه بت إلى هذا المك تب و هو يب عد عن ب يت شيخ نا قدر ر بع ساعة مشيا على القدام أ خبرني أ حد أهالي القر ية وا سمها‬

‫(الو طن ) أنه هدم أيام الملكية ثم ب ني على الهيئة ال سابقة ورأ يت حوله الزرا عة تح يط به وبجان به أشجار سدر و هو في مكان‬ ‫هادئ يعين على طلب العلم ويسكن فيه الن بعض طلبة العلم‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫قال الصمعي‪ :‬الحجون هو الجبل المشرف الذي مسجد البيعة على شعب الجزارين ‪.‬‬

‫وقال ياقوت الحموي‪ :‬والحجون جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها " معجم البلدان جـ ‪ 2‬ص ‪260‬‬ ‫قلت‪ :‬أما الن فقد صار عمائر ومساكن ول تكاد ترى الجبال لكثرة العمائر إل من جهة المقبرة فقط لعدم وجود مساكن هنالك‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪9‬‬

‫بدل دينه فاقتلوه"‪ 1‬ومنهم من يرسل إل أقربائه ويقول‪ :‬إن ل تنعوه فسنسجنه وبعد الضايقات‬ ‫وبعد التهديد والوعيد الشديد من قبل الشيعة الذين يرون أن أبا عبد الرحن قد بدل دينه وأنه إن ل‬ ‫يرجع عن عقيدة التوحيد فسوف يقتل لن من دعا إل التوحيد عند الشيعة وأضرابم فقد بدل دينه‬ ‫يستتاب فإن تاب وإل قتل وبعد هذا وذاك قرروا قرارا ل يستطع أبو عبد الرحن الفرار منه قرروا‬ ‫أن يدخلوه جامع الادي‪ 2‬ليتعلم هنالك حت يزيوا الشبه الت قد علقت ف ذهنه بزعمهم وهذا‬ ‫ابتلء لب عبد الرحن رحه ال بعد ما عرف العقيدة الصحيحة والنهج الصحيح يزج به ف وكرٍ‬ ‫من أوكار التشيع ولك ّن أبا عبد الرحن بفضل ال عز وجل ث بسبب عقيدته السليمة عندما رأى‬ ‫أن الكتب الت تدرس عندهم شيعية معتزلية أقبل على النحو يتعلمه وإن كان أهل البدع بميع‬ ‫أصنافهم يدسون العقيدة الفاسدة ف اللغة العربية إل أن ال سبحانه وتعال حفظ أبا عبد الرحن من‬ ‫هذه الكيدة فدرس " قطر الندى " لبن هشام مرارا حت استوعبه استيعابا عجيبا لكثرة ما درسه‬ ‫وراجعه‬

‫‪ 1‬رواه البخاري وغيره من حديث ابن عباس ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن سبه إلى الهادي يح يي بن الح سين المتو في سنة ثمان وت سعين ومائت ين سنة ‪ 298‬ه ـ و هو مدفون في الجا مع نف سه بمدي نة‬

‫صعدة ويذبح له ويستغاث به ويدعى من دون ال وقد عزمت في ‪24/5/1422‬هـ على الدخول إلى هذا الجامع وعند دخولي‬ ‫إلى صرح المسجد سمعت أصواتا مرتفعة ورأيت أناسا متجمعين وبعد اقترابي منهم فإذا بهم سدنة القبر كانوا يختصمون على‬ ‫نقود جاء بها بعض الزائرين ثم نظرت إلى أعلى فرأيت قبة ورأيت الناس يدخلون إليها فلما اقتربت من بابها فإذا بالصوات‬ ‫ترت فع هذا يد عو وذاك يقرأ وذاك يتم تم فل ما دخلت فإذا بتابوت كبير على ال قبر ارتفا عه قدر متر ين أو يز يد على ذلك وحوله‬ ‫أناس من سدنة وغيرهم وتوجد قبور أخر يتوسطها قبر الهادي ولم اتكلم بشيء لنهم كانوا ينتظرون مني كلما يخص قبورهم‬ ‫وع ند خرو جي من باب الجا مع رأ يت دكانا و قد ك تب عل يه " وك يل الهادي " ف سألت شخ صا ما المق صود بهذا فقال‪ :‬هذا دكان‬ ‫يستقبل النذور التي تنذر للهادي فحمدت ال الذي وفقنا للحق والصواب وللمعتقد الصحيح ونسأله بمنه وكرمه وإحسانه أن يثبتنا‬ ‫على ذلك وأن يميتنا كذلك إنه خير مسؤول‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪10‬‬

‫عودته إل أرض الرمي‬ ‫ث عاد أبو عبد الرحن رحه ال إل أرض الرمي إل أنه قبل ذلك نزل نران وسكن فيها قدر‬ ‫سنتي ولزم فيها مد الدين الؤيد‪ 3‬ث انطلق إل مكة فكان يعمل نارا ويدرس ليلً‪.‬‬ ‫دخوله معهد الرم‬ ‫ث فتح معهد الرم فتقدم شيخنا رحه ال مع مموعة من طلبة العلم للختبار فنجح بفضل ال‬ ‫تعال‪.‬‬ ‫انتقاله إل الدينة النبوية‬ ‫وعندما انتهى شيخنا رحه ال من التوسط والثانوية انتقل إل الدينة النبوية ودخل الامعة‬ ‫السلمية وأختار كلية الدعوة وأصول الدين وعندما جاءت العطلة خشي من ضياع الوقت‬ ‫فانتسب ف كلية الشريعة وانتهى من الكليتي وأخذ شهادتي والعتب عنده هو العلم ل الشهادة‬ ‫كما كان يردد ذلك ف كثي من دروسه‪.‬‬ ‫حصوله على الاجستي‬ ‫ث فتحت آنذاك ف الامعة السلمية دراسة الاجستي فتقدم لختبار القابلة فنجح بفضل ال‬ ‫وكانت الدراسة الت أعدها لنيل شهادة الاجستي هي تقيق كتاب اللزامات والتتبع للمام‬ ‫الدارقطن رحه ال وهذه الناقشة سجلت على أشرطة ث فرغت وطبعت ضمن كتابه غارة‬ ‫الشرطة على أهل الهل والسفسطة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫شيعي متعصب‪ :‬وعلماؤنا رحمهم ال كانوا يقولون إن من وجد علما عند مبتدع لم يجده عند غيره فليأخذ عنه وليكن على‬

‫حذر من عقيدته‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪11‬‬

‫سجنــه‬ ‫سجن أبو عبد الرحن مرتي الرة الول لدة شهر ونصف‪.‬‬ ‫والثانية‪ :‬لدة ثلثة أشهر ث رُحل بعد ذلك قال رحه ال كما ف ترجته‪ :‬وكانت تدث السقطات‬ ‫من بعض الخوة البتدئي لن الغالب على البتدئ الماسة الزائدة وكنت آنذاك أحضر رسالة‬ ‫الاجستي فما شهدنا ذات ليلة إل بالقبض علينا فقبضوا على نو مائة وخسي وهرب من هرب‬ ‫وأرتت الدنيا بي منكر ومؤيد فبقينا ف السجن نو شهر أو شهر ونصف وبعدها خرجنا بمد‬ ‫ال أبرياء‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪12‬‬

‫ث بعد هذا خرجت بعض رسائل جهيمان‪ 1‬فقُبض على مموعة منا وعند التحقيق قالوا ل أنت‬ ‫الذي كتبتها جهيمان ل يستطيع أن يكتب فنفيت ذلك وال يعلم أن ل أكتبها ول أشارك فيها‬ ‫وبعد سجن ثلثة أشهر أمر بالترحيل‪.‬‬

‫‪ 1‬قال الشيخ العلمة زيد بن محمد مدخلي حفظه ال تعالى في كتابه القيم " الرهاب" ص ‪ :15‬وكان من خبر هذه الزمرة أنهم‬ ‫دخلوا البيت الحرام يوم الثلثا أول يوم من شهر ال المحرم عام ‪ 1400‬هـ ومعهم مهديهم المدعو‪ /‬محمد بن عبد ال القحطاني‬ ‫يرافقه ويشجعه وينطق بلسانه ‪ /‬جيهمان بن سيف العتيبي ومعهم أسلحة وذخيرة فطالبوا المسلمين بمبايعة المهدي المذكور تحت‬ ‫وطأة الضغط والقتل والترويع للمسلمين عموما ولهل الحرم خصوصا ويال كم سفكوا من الدماء ظلما وعدوانا وناداهم العلماء‬ ‫لينزلوا على حكم شريعة ال فيهم فأبو إل مواصلة السير في الشر والفساد والفسوق والعصيان والعناد ‪ ...‬الخ‬ ‫قال أبو همام ‪ :‬وهؤلء القوم كان اعتمادهم في خروجهم هذا على ولة المور وسفك دماء معصومه حرم ال سفكها إل بحقها‬ ‫وترويع المنين من أهل البلد والمقيمين كل ذلك على منامات رأوا في منامهم أن القحطاني هو المهدي فيال العجب انتهكت‬

‫حرمات ال بأحلم فا سدة ولم يجدوا مكانا يتمركزون ف يه لق تل البرياء إل الم سجد الحرام و قد حرم ال القتال ف يه ك ما جاء في‬ ‫ال صحيحن من حد يث ع بد ال ا بن عباس أن نبي نا صلى ال عل يه و سلم قال يوم ف تح م كة " إن هذا البلد حر مه ال يوم خلق‬ ‫ال سموات والرض ف هو حرام بحر مة ال إلى يوم القيا مة وإ نه لم ي حل القتال ف يه ل حد قبلي ولم ي حل لي إل ساعة من نهار‬

‫وهي ساعتي هذه فهو حرام بحرمة ال إلى يوم القيامة " ‪ ..‬الحديث‪.‬‬

‫وعلى كل فقد وجدوا جزائهم الدنيوي فإن البيت ل يعيذ أمثال هؤلء فإن نبينا صلى ال عليه وسلم عندما دخل مكة عام الفتح‬ ‫بعدما نزع المغفر من على رأسه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال " اقتلوه " والحديث في الصحيحين‪.‬‬ ‫ومازال الرهاب إلى يومنا هذا سواء في أرض الحرمين ونجد أو في غيرها من البلدان فل يخفاك أيها القاري ما قام به عبد‬ ‫العزيز المعثم ومن معه بتفجير عشوائي بمدينة الرياض في حي العليا في عام ‪1416‬هـ وكذلك التفجير الحاصل بمدينة الخبر‬ ‫في شهر صفر عام ‪1417‬هـ‪= .‬‬ ‫= بل ل يخفى على الجميع ما حصل في عامنا هذا ‪1424‬هـ بمدينة الرياض بالمجمعات السكنية وراح ضحيته كثير من‬ ‫البرياء من الطفال والن ساء والرجال البرياء وهذا كله نا تج عن الرهاب الفكري الخط ير الذي أف سد عقول كث ير من شباب‬ ‫المة ولكن علينا جميعا ان نعرف من أين مصدره وكيف تلقاه هؤلء الشباب‪.‬‬ ‫فأقول لك أي ها الم سلم إن هناك كتبا انتشرت و صارت تط بع بكثا فة وو جد من يروج ل ها من قليلي العلم وهذه الك تب من ها ك تب‬ ‫سيد قطب فقد حوت هذه الكتب الضلل من تكفير المجتمعات والدعوة إلى الثورات والنقلبات والمظاهرات وقد تصدى لبيان‬

‫ما فيها جمع من العلماء ومنهم شيخنا العلمة ربيع بن هادي مدخلي حفظه ال تعالى ومن هذه الكتب كتب حسن البنا ومحمد‬ ‫الغزالي والمودودي والقرضاوي والتلمساني والترابي ومحمد سرور وعبد الرحمن عبد الخالق ومحمد أحمد الراشد ومحمد‬ ‫قطب والعجيب أنه وجد من انخدع الشباب أو كثير منهم به وأشاد بهذه الكتب وبأصحابها فكانت النتيجة من ذلك ما نشاهده اليوم‬

‫وم من روج لهذه الك تب بح جة ( المواز نة ) بزع مه سفر الحوالي و سلمان العودة وعائض القر ني ول كن الح مد ل تن به كبار‬

‫العلماء لهؤلء وحذروا من هم وافتوا بتوقيف هم وذكرت هذا لن الكث ير إلى يوم نا هذا لم يعرفوا شيئا م ما تقدم ذكره { ليهلك من‬

‫هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة } النفال ‪42‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪13‬‬

‫وصوله إلى اليمن‬ ‫وعندمنا وصل هذا العال الليل والجاهد النبيل إل بلده أخذ يدرس ف قريته الولد القرآن الكري‬ ‫وتكالبت عليه الدنيا كأنه خرج لراب البلد كيف ل وأهل الرفض ييطون به من كل جانب‬ ‫ويرون أنه من بدل دينه وأنه إما أن يرجع عن عقيدته وإما أن يقتل وكان ف ذلك الوقت وحيدا‬ ‫بفرده ل يعرف أحدا ل يعرف شيخ قبيلة ول يعرف مسؤولً وإنا كانت كلمته الت يرددها‬ ‫حسب ال ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫وبعد أيام أخرج بعض فاعلي الي مكتبته من الدينة ول يستلمها إل بعد غرامة مالية وتعب تعبا‬ ‫شديدا فعندما وصلت ذهب الشيعة إل السؤولي وقالوا إنا كتب وهابية حت إن الب وصل إل‬ ‫الرئيس وأحال الرئيس القضية إل أحد السؤولي ث سلمت له‪.1‬‬

‫و من أراد مزيدا من ذلك فليرا جع ك تب أ هل العلم الموثوق ب هم أمثال سماحة الش يخ ا بن باز وا بن عثيم ين واللبا ني والنج مي‬ ‫والمدخلي والفوزان والعباد واللحيدان والسبيل والوادعي والوصابي وهيئة كبار العلماء عامة وغيرهم من علماء أهل السنة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬وعرض عل يه الخوان الم سلمون في ذلك الوقت أن يع مل أي يدرس في جامعة صنعاء فأبى لنه يعلم ان هم سوف يضيعونه‬ ‫كما ضيعوا الكثير من خريجي الجامعة‬ ‫قال رحمه ال في بعض دروسه أول ما أتيت اليمن استقبلوني فقالوا تريد في البحوث السلمية أم تدرس في الجامعة فقلت‬

‫لهم ل‪ ،‬سأذهب بين قبائلي وبلدي ادعو بقدر ما استطيع‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪14‬‬

‫إشراقة أمل‬ ‫ث بدأت الدعوة السلفية دعوة التوحيد دعوة الق تشع بنورها رغم أنوف الاسدين والاقدين من‬ ‫شيعية وصوفية وعلمانية بميع أصنافها بدأت تنطلق من قرية صغية تيطها البال ولكن شعاع‬ ‫هذه الدعوة الباركة بدء ينتشر ويكتسح الباطل بدء هذا الق يرتفع ويطمُ البدعَ والرافات‬ ‫ويضيء للناس الطريق الستقيم الذي ل اعوجاج فيه أنه ل ذبح إل ل ل عبادة إل ل – ل نذر إل‬ ‫ل – ل حكم إل ل ل ولء إل ل – ول براء – إل من أجل ال – ل دعوة إل إل ال – وإل‬ ‫كتابه – وإل سنة رسوله جاء أبو عبد الرحن والناس ف اليمن تت وطئة الرفض والتشيع ل‬ ‫يستطيعون أن يرروا أنفسهم من هذه الوطئة وهذا الستعباد ولقد سعت رجلً من أهل دماج وأنا‬ ‫راكب ف سيارة أثناء ذهاب إل صعدة يقول لحد الشيعة (لقد حررنا الشيخ مقبلٌ) ‪.‬‬ ‫جاء أبو عبد الرحن وأهل دماج كانوا يذبون لغي ال ف مكان يقال له اللطة فنهاهم وحذرهم‬ ‫وتركوا وكانوا يذهبون إل قب الادي بصعدة ويدعونه من دون ال فبي لم الق وأن هذا ل يوز‬ ‫وأنه شرك ل يغفره ال فانتهوا ث بدء الناسُ يسمعون عن دعوة تدعو إل التوحيد وأنه ل إله إل‬ ‫ال ل معبود بقٍ إل ال ‪.‬‬ ‫سعوا بذا العلمة المام فشمروا عن ساعد الد ورحلوا إليه ليأخذوا عنه العلم جاءوا من مصر‬ ‫– والكويت وأرض الرمي وند وليبيا والزائر والغرب وتركيا وبريطانيا وأمريكا والصومال‬ ‫وبلجيكا ومن جيع البلد اليمنية وكان السجد صغيا بناه أقرباء الشيخ له لكي يصلوا فيه درءا‬ ‫للفتنة ث بنيت عدة مساجد بعده كلما ضاق مسجد بنوا أخر ث جعلت الساجد القدية لصال‬ ‫الدعوة منها ما هو سكن وآخر يدرس فيه النساء وآخر مكتبه وآخر مطبخ وآخر لقامة الدروس‬ ‫وآخر لستقبال الضيوف وآخر لاجيات الطلب وهكذا‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪15‬‬

‫حت صار عدد الطلب أكثر من ألفي طالب ومع هذا فأبو عبد الرحن دائما يكرر ويقول‪ :‬كل‬ ‫هذا ل بول منا ول قوة ول بسبب كثرة علمنا ول شجاعتنا ول فصاحتنا ف الطابة ولكن‬ ‫هذا أمر أراد ال أن يكون فكان ول المد والنه الذي وفقنا لذلك‪.‬‬ ‫آثاره العلمية‬ ‫ولذا العال الجاهد آثار علمية هائلة جن اليمنيون بل السلمون ف مشارق الرض ومغاربا ثارها‬ ‫من الؤلفات القيمة النافعة الت يستفيد منها البتدئ ول يستغن عنها النتهي كذلك طلبه ف كثي‬ ‫من البلد السلمية وغيها وهذه مؤلفاته الطبوعة فدونكها ‪:‬‬ ‫العدد‬ ‫‪2‬‬

‫اسم الكتاب‬

‫م‬ ‫‪1‬‬

‫الصحيح السند ما ليس ف الصحيحي‬

‫‪2‬‬

‫تراجم رجال الاكم ف الستدرك‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫تتبع أوهام الاكم الت سكت عليها الذهب طبعت ضمن الستدرك وصار عدده‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫تراجم رجال الدار قطن ف سننه‬

‫‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫الصحيح السند من دلئل النبوة‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫غارة الفصل على العتدين على كتب العلل‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫الامع الصحيح ف القدر‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والعتزال‬

‫‪9‬‬

‫إجابة السائل عن أهم السائل‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الشفاعة‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ 1‬وسبب تأليفه لهذا الكتاب أنه سمع شيخه عبد العزيز ابن راشد النجدي صاحب تيسير الوحيين في القتصار على الصحيحين‬ ‫يقول‪ :‬الصحيح في غير الصحيحين يعد على الصابع‪ :‬قال أبو عبد الرحمن رحمه ال فبقيت كلمته في ذهني منكرا لها حتى‬ ‫عزمت على تأليف ( الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ) فازددت يقينا ببطلن كلمه رحمه ال‪.‬‬ ‫‪ 2‬حدث ني ب عض طل بة العلم فقال‪ :‬سألت أ با ع بد الرح من فقلت له يا ش يخ سميت كتا بك صعقة الزلزال لم لم ت سمه الزلزال قال‬ ‫فسكت قليلً ثم قال‪ :‬لن الزلزال عندما تكون له صعقه يكون أقوى من الزلزال الذي ل صعقة له‪.‬‬ ‫قلت وقد أحدث هذا الكتاب ضجة بين أوساط الشيعة حتى إنهم فعلوا قطاعا في خط صعدة لطلبة العلم الذين يأتون من صنعاء‬ ‫إلى دماج ثم انخمدت فتنتهم‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪16‬‬

‫رياض النة ف الرد على أعداء السنة ومعه الطليعة ف الرد على غلة الشيعة‬

‫‪1-‬‬

‫وحكم القبة البنية على قب الرسول صلى ال عليه وسلم‬ ‫تفة الريب على أسئلة الاضر والغريب‬

‫‪1-‬‬

‫الخرج من الفتنة‬

‫‪1‬‬‫‪1-‬‬

‫الصحيح السند من أسباب النول‬

‫‪1‬‬

‫ردود أهل العلم على الطاعني ف حديث السحر‬

‫=‪1‬‬ ‫رسالة‬

‫الصارعة‬ ‫اللاد المين ف أرض الرمي‬

‫‪1-‬‬

‫الباعث على شرح الوادث‬

‫‪1-‬‬

‫إرشاد ذوي الفطن لبعاد غلة الروافض من اليمن‬

‫‪1-‬‬

‫الامع الصحيح السند ما ليس ف الصحيحي‬

‫‪2‬‬

‫غارة الشرطة على أهل الهل والسفسطة‬

‫‪6‬‬‫‪2‬‬

‫‪ 1‬قدمه للجامعة السلمية ذكر ذلك في مقدمة الكتاب نفسه‬ ‫‪2‬‬

‫سئل أبو عبد الرحمن رحمه ال في ‪ 16‬شوال ‪1416‬هـ وهو أول يوم يبدأ تدريس الجامع الصحيح أيهما أحب إليك الصحيح‬

‫المسند أم صحيح الجامع‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬مك ثت في ترت يب الجا مع ال صحيح سبعة أش هر ومن أراد أن يعرف الحاديث يقرأ في ال صحيح الم سند لن أحادي ثه أ قل‬ ‫ومن أراد استنباط الحكام من التراجم فالجامع الصحيح لن الفائدة فيه أعم للعامي وطالب العلم ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪17‬‬

‫الفواكه النية ف الطب والحاضرات السنية‬

‫‪1-‬‬

‫قمع العاند وزجر الاقد الاسد‬

‫‪1-‬‬

‫مموعة الرسائل العلمية تتوي على ما يلي ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-1‬شرعية الصلة ف النعال‬ ‫‪-2‬تري الضاب بالسواد ‪ –3‬المع بي الصلتي ف السفر ‪ –4‬إيضاح‬ ‫القال ف أسباب الزلزال والرد على اللحدة الضلل ‪ –5‬ذم‬ ‫السألة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫تفة الشاب الربان ف الرد على المام ممد بن علي الشوكان‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬

‫فتوى ف وحدة السلمي مع الكفار‬

‫‪-1‬‬ ‫رسالة‬

‫‪2‬‬

‫إقامة البهان على ضلل عبد الرحيم الطحان‬ ‫الديباج ف مراثي شيخ السلم الشيخ عبد العزيز ابن باز‬ ‫حكم تصوير ذوات الرواح‬ ‫القترح ف أجوبة أسئلة الصطلح‬

‫‪ -‬سنية الصلة في النعال أحياها في اليمن أبو عبد الرحمن رحمه ال بعض الحيان عندما تقام الصلة ينادي صلوا في نعالكم خالفوا اليهود‬

‫‪ -2‬سبب إصدار هذه الرسالة هي وحدة اليمن مع الحزب الشتراكي وكان مما قاله في هذه الفتوى ما يلي‪:‬‬ ‫أنا أقول نضر ال أمرا بلغ ما أقوله لخواني‪ :‬الوحدة مع الشيوعيين تعتبر كفرا فليبلغ الشاهد الغائب دليلي من كتاب ال قول ال عزوجل (يا أيها الذين‬ ‫امنوا ل تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن ال ل يهدي القوم الظالمين) المائدة الية رقم ‪.15‬‬

‫وقوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا ل تتخذوا آبائكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على اليمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ) التوبة‬ ‫آية ‪3‬‬ ‫وأنتم تعرفون أحوال الشيوعية ومن لم يعرفها فليذهب الى عدن وتعرفون ماذا عملوا في المناطق الوسطى استباحوا ما حرم ال وطمسوا معالم الدين‬ ‫‪ ،‬نادو في مكبرات الصوت ل اسلم بعد اليوم ‪ ،‬ثم بعد أن تدهورت الشيوعية في روسيا يريدون ان يكون بلدنا اليمني مقرا لها ‪ .‬والنبي صلى ال‬ ‫عليه وسلم أثنى على اليمنيين وأخبر أنهم " أرق أفئدة وألين قلوبا " أقول ول يقول قائل ان أبا عبدالرحمن ضد الوحدة كل وإنما كان أبو عبدالرحمن‬ ‫ضد الكفر ولم يؤد هذه النصيحة ال خوفا من الوقوف بين يدي ربه سبحانه وتعالى وأن يسأله عن سكوته وكتمانه الحق كما قال تعالى ( ان الذين‬

‫يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم ال ويلعنهم اللعنون إل الذين تابوا واصلحوا وبينوا فأولئك‬ ‫أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) البقرة ‪106 ،‬‬

‫إذن فأ بو عبدالرح من رح مه ال غر ضه من هذه الفتوى تأد ية الن صيحة وإل ف من يتجرأ أن يقول ما قاله أ بو عبدالرح من في ذلك الو قت والشتراكيون‬ ‫قادمون زاحفون كلهم اجمعون على الحكم فنسأل ال العلي العظيم أن يجزيه خيرا فقد كان رجلً ناصحا لهذه المة يقول الحق ول يضره كلم الناس ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪18‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪ 3‬فضائح ونصائح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬مقتل الشيخ جيل الرحن الفغان ومعه بث حول كلمة وهاب‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬إسكات الكلب العاوي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 3‬تقيق تفسي ابن كثي حقق ملدا وما بقي قام بتحقيقه بعض طلبته‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3‬الصحيح السند من التفسي بالأثور ول ينته منه وتقوم إحدى زوجاته بإكماله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 3‬كتاب اللزامات والتتبع للمام الدار قطن دراسة وتقيق ‪.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فهذه ثروة علمية هائلة خلفها أبو عبد الرحن الوادعي رحه ال تعال للمة السلمية عامة ولطلبته‬ ‫العلم خاصة فقد أفن عمره ف التدريس والدعوة والتأليف فرحم ال أبا عبد الرحن‪.‬‬

‫‪ - 3‬وقد أشاع وأذاع أهل الباطل الحاقدون على أبي عبدالرحمن أنه لم يختر هذا الكتاب إل ليطعن في الصحيحين ‪ ،‬قال رحمه ال في مقدمته لهذا الكتاب ‪:‬‬ ‫وقد كان أشاع الحسدة وذووا الهواء والغراض الفاسدة أنني ما اخترت اللزامات والتتبع ال لقصد الطعن في الصحيحن لن بي نزعة زيدية ‪ ،‬سبحانك‬ ‫هذا بهتان ‪.‬‬ ‫وقد أجاب شيخنا الفاضل المام السيد محمد الحكيم المشرف على الرسالة في ليلة المناقشة على هذه الفرية بما شكره الحاضرون عليه ونرجو أن يجعله ال في‬ ‫ميزانه يوم لقاه ‪ ،‬فجزاه ال خيراً على نصرة الحق واخماد الباطل ‪.‬‬ ‫أقول ان ا لشيخ السيد محمد الحكيم قد نصر الشيخ مقبلً نصراً مؤزرًا وقد استمعت الى هذه الشرطة ومما فيها‬ ‫أولً ‪ :‬قام ا لشيخ السيد محمد الحكيم بتعريف للشيخ مقبل فقال الطالب صاحب الرسالة هو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي اليمني الجنسيه والشيخ مقبل ليس‬ ‫غريباً على الجامعة السلمية وإنما هو أحد ابنائها المخلصين وأحد طلبتها المجتهدين تخرج الشيخ مقبل من كلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة‬ ‫السلمية في العام الدراسي ‪ 95-94‬هـ ومنح درجة الشهادة العالية ( الليسانس ) بدرجة جيد جدًا ‪ ،‬ثم التحق بقسم الدراسات العليا في الثالث والعشرين من‬ ‫ذي القعدة عام ‪ 1395‬هـ ‪ ،‬ونجح في السنة التحضيرية بالدراسات العليا بتقدير جيد جداً ثم عكف على تحضير هذه الرسالة التي هي ( اللزامات والتتبع )‬ ‫والتي يتقدم بها الليلة للحصول على الدرحة العالمية ( الماجستير ) من الدراسات العليا بالجامعة ‪ ..‬ايها الخوة لو كانت قوانين الجامعة تبيح منح هذا الطالب‬ ‫شهادة ( الدكتوراه ) من الن بهذه الرسالة لشجعته على أن يتقدم لشهادة ( الدكتوراه ) بها مباشرة ل لشهادة الماجستير ‪ ..‬فأرجو أن تأخذ الجامعة اقتراحي هذا‬ ‫بعين التقدير ‪ ،‬هل يجوز للطالب أن يأخذ شهادة الدكتوراه مباشرة بغير ماجستير أو ل يجوز ‪ ..‬طبعاً هذا بعد موافقة الجامعة ‪ .‬فنحن ل نلزمهم بهذا وانما‬ ‫نقترح ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪19‬‬

‫مشايخـه‬ ‫أخذ أبو عبد الرحن العلم على مشايخ أجلء من أعلم هذا العصر وقد ذكرهم ف ترجته الت ل‬ ‫تتجاوز الشيخ عبد العزيز بن عبد ال بن باز رحه ال مفت عام الملكة ورئيس هيئة كبار العلماء‬ ‫ست ورقات ف مواضع متفرقة وسأذكرهم ف هذه السطور على النحو التال‪:‬‬ ‫‪-1‬ورئيس البحوث العلمية والفتاء‪ .‬درس عليه ف الرم الدن ف صحيح مسلم‪.‬‬ ‫‪-2‬الشيخ ممد ناصر الدين اللبان رحه ال كان يضر له ف مالسه الاصة وله‬ ‫نقاشات متعددة معه ‪.1‬‬ ‫‪ -3‬الشيخ عبدال بن حيد رحه ال ‪.‬‬ ‫‪-4‬الشيخ ممد السبيل حفظه ال‬ ‫‪-5‬الشيخ عبدالعزيز الراشد رحه ال‬

‫‪-6‬الشيخ يي الباكستان حفظه ال درس عليه ف تفسي ابن كثي وصحيح البخاري‬ ‫وصحيح مسلم ف الرم الكي ‪.‬‬ ‫‪-7‬الشيخ ممد بن عبدال الصومال درس عليه ف علم الديث ومنه استفاد كثيا ف‬ ‫هذا العلم ‪ ،‬مكث عنده نو سبعة أشهر وكان ذلك ف الرم الكي ‪.‬‬ ‫‪-8‬الشيخ السيد ممد الكيم الصري ‪ ،‬وهو أبرز من درسه ف الامعة السلمية ‪.‬‬ ‫‪- 1‬طلبنا منه في بعض دروسه أن يذكر لنا شيئاً من هذه المجالس فقال رحمه ال تعالى بداية لقائي معه كنت أسأله عن مسائل فيظنني معانداً فربما يحمل علي‬ ‫ويتكلم بكلم يفحمني ول أقتنع بما يقول وهو أوتي جدلً ‪.‬‬ ‫ومرة كان يتكلم عن ا لجماعة في المسجد ( الجماعة الثانية ) وهذا كان في دار الحديث في المدينة والمتواجدون قدر حمسين نفراً أو أقل فكان يتكلم معنا في‬ ‫صلة الجماعة وأنها ل تعاد في مسجد صليّ فيه ‪.‬‬ ‫فأردت أن أتكلم فلم يتكلم فرفعت صوتي فألتفت فقال أراك غاضباً ‪ ،‬قلت نعم ‪ ،‬كيف تزهد في جماعة وهي بسبع وعشرين درجة ‪.‬‬ ‫ومرة أتانا في منى في مخيم والجلسة لطلبة العلم وبقينا كثيراً من الليل من أجل مسألة اللحية حتى نمنا وأظنه آلف للسهر ‪.‬‬ ‫ومرة لقاء في بيت أخ في المدينة من بعد الفجر يريد أن يقنعنا أن التقليد ل بأس به للعامي ‪ ،‬فقلت له ابن عبدالبر يقول ‪ :‬ان المقلد ل يعد عالماً ‪ ،‬قال نعم وبقينا‬ ‫الى الضحى فقال يا أبنائي أتعبتموني قلنا لنك لم تأت بآية وحديث فقال ل يلزم أن تخضعوني لما تريدون ول أرى أن أخضعكم لما أرى ‪.‬‬ ‫ى فجلسنا من بعد صلة الفجر إلى قرب الظهر نبحث هل قول‬ ‫ومرة جلسة في بيتنا ومما دار الكلم على الذان ( أي التثويب في آذان الفجر وكان يركز عل ّ‬ ‫المؤذن الصلة خير من النوم تقال في الول ( أي الذان ) وأتينا بحديث موقوف على ابن عمر وظاهرة الحسن فقال الطريق التي فيها مجاهيل أل ترتقي‬ ‫مع هذا الى الحجية ‪ .‬إلى أنه في الذان الول ثم اقتنعنا أنه في الذان الول ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬ومع هذا فشيخنا رحمه ال تعالى كان يجل الشيخ اللباني رحمه ال فقد قدم شيخنا لرسالة لبعض طلبة العلم كان يرد على الشيخ اللباني رحمه ال ثم‬ ‫قال في بعض دروسه ل أقرظ لحد يرد عليه وقال في ‪ 7‬جماد الولى ‪ 1419‬هـ إذا رأيت الرجل يتكلم في ابن باز واللباني فاتهمه على السلم ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ 1420/ 23/6‬هـ قال لنا في درس تفسير ابن كثير أحسن ال عزاءكم يا أهل السنة في محدث العصر‪ .‬قال أبو همام بل أحسن ال عزاءنا فيكما جميعاً ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪20‬‬

‫‪-9‬الشيخ ممد بن عبدالوهاب فائد الصري ‪ ،‬درسه ف الامعة السلمية ‪.‬‬ ‫ودرس على بعض الشيعة ف مسجد الادي بصعدة ‪.‬‬ ‫قال رحه ال ف ترجته عن دراسته ف جامع الادي ومدير الدراسة القاضي مطهر حنش‬ ‫فدرست ف العقد الثمي وف الثلثي السألة وشرحها لابس ومن الذين درسونا ممد بن حسن‬ ‫التميز وكنا ف مسألة الرؤية فصار يسخر من ابن خزية وغيه من أئمة أهل السنة وأنا أكتم‬ ‫عقيدت إل أن ضعفت عن وضعت اليد اليمن على اليسرى ف الصلة وأرسلت يدي ودرسنا ف‬ ‫مت الزهار ال النكاح مفهوما ومنطوقا ‪ ...‬ث طلبت من القاضي قاسم بن يي شويل ان‬ ‫يدرسن ف بلوغ الرام ‪ ...‬ودرست قطر الندى مرارا على اساعيل حطبة ‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬وكذلك درس على مد الدين الؤيد وقد مر ذكره ‪.‬‬ ‫طلبته‬ ‫أما طلبة أب عبد الرحن فكثي جدا ل استطيع جعهم ف هذه الرسالة لصغر حجمها فقد ذكر ف‬ ‫ترجته ثلث مائة وأربعة وثلثي طالبا وترك الكثي ولكن أذكر بعضهم‪.‬‬ ‫الشيخ العلمة الحدث ممد بن عبد الوهاب الوصاب العبدل القائم على دار الديث‬‫بالديدة‪.‬‬ ‫الشيخ الفاضل يي بن علي الجوري وهو خليفة الشيخ ف دار الديث السلفية بدماج‬‫وقد أوصى شيخنا قبيلته أن ل يرضوا بنوله من على الكرسي فقال رحه ال ف وصيته‬ ‫لقرباءه وأوصيهم بالشيخ الفاضل يي بن علي الجوري خيا وأل يرضوا بنوله عن‬ ‫الكرسي فهو ناصح أمي ‪.‬‬ ‫الشيخ الفاضل ممد بن عبد ال الريي اللقب بالمام القائم على دار الديث بعب‪.‬‬‫‪-‬الشيخ الفاضل عبد العزيز البعي القائم على دار الديث بفرق حبيش‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪21‬‬

‫وغيهم كثي وإنا ذكرت هؤلء لنم عُرفوا ف أوساط الجتمع فل ينقم علينا أح ٌد ومن أراد‬ ‫الزيد فليجع إل ترجة أب عبد الرحن رحه ال ‪.1‬‬ ‫أما النساء فكثي وكثي جدا ومن أبرزهن ‪.‬‬ ‫‪-1‬أمُ عبد ال الوادعية بنت الشيخ رحه ال تعال ولا من الؤلفات نصيحت للنساء‬ ‫والصحيح السند من الشمائل الحمدية ‪.2‬‬ ‫‪-2‬أمُ شعيب الوادعية زوجة الشيخ رحه ال الثانية ولا من الؤلفات الصحيح السند من‬ ‫فضائل آل بيت النبوة‪.‬‬ ‫‪-3‬أم سلمة زوجة الشيخ رحه ال الثالثة ولا من الؤلفات تذير الفتاة العفيفة من‬ ‫تلبيسات الزندان البيثة وكتاب النتصار لقوق الؤمنات تت الطبع‪.‬‬ ‫وكل هؤلء يقمن الدروس ويعلمن بدار الديث السلفية بدماح‪.‬‬

‫‪ - 1‬وكتاب الطبقات لخينا الكبر ‪ ،‬الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه ال ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وقد كان الشيخ حريصاً على تعليم ابنتيه فقد أخبرتني زوجتي أنها حدثتها بنت الشيخ أم عبدال الكبرى ‪ ،‬فقالت كان الشيخ يسجل لنا السورة من القرآن‬ ‫بصوته حتى نحفظها وذات مرة عندما كان يبني في بيتنا نسي أن يسجل لنا فذهبت أنا وأختي اليه بالمسجل فأخذنا الى تحت شجرة فسجل لنا السورة ثم رجعنا‬ ‫إلى المنزل وعاد إلى عمله ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪22‬‬

‫شجاعته في إنكار المنكر‬ ‫كان رحه ال تعال شجاعا يقول كلمة الق وينكر النكر ل ياف ف ال لومة لئم ومن قرء‬ ‫كتبه عرف ذلك أو سع أشرطته فهو يتكلم ف البدع بميع أصنافها والشرك والظلم والفساد‬ ‫بميع أنواعه وإذا رأى منكرا أو سع به ل يهدئ له بال ول يقر له قرار حت ينكره وله ردود رد‬ ‫فيها على أهل الباطل بميع أصنافهم‪.‬‬ ‫فقد رد ف كتابه الخرج من الفتنة) على أصحاب الداثة – وعلى من يكم بغي ما أنزل ال –‬ ‫وعلى الباضية – وعلى أحد مفت عمان أحد الليلي – وعلى الزيدية – ورد على أنصار السنة‬ ‫بالسودان وبي أن ف صفوفهم من يعتقد بعقيدة العتزلة – وعلى جاعة التكفي – وعلى جاعة‬ ‫التبليغ وبي لم أخطاءهم – وعلى الخوان السلمي‪.‬‬ ‫ورد على الطاعني ف حديث السحر ف رسالة عنوانا ( ردود أهل العلم على الطاعني ف‬ ‫حديث السحر ) وكان ما قاله‪ :‬فإن لا كنت بدينة رسول ال صلى ال عليه وسلم بلغن أن‬ ‫بعض الناس ينكرون حديث السحر فقلت لن أخبن إنه ف البخاري ومسلم فقال وهم ينكرونه‬ ‫فقلت بن ضعفوه وكنت أظن أنم يسلكون مسالك العلماء ف النقد والتجريح لعلهم وجدوا ف‬ ‫سنده من هو سيء الفظ أو جاء موصول ً والراجح أنه منقطع أوجاء مرفوعا والراجح فيه الوقف‬ ‫كما هو شأن الافظ الدار قطن رحه ال ف انتقاداته على الصحيحي فإذا هؤلء الاهلون أحقر‬ ‫من أن يسلكوا هذا السلك‪ ...‬واليزان عند هؤلء أهواؤهم فما وافق الوى فهو الصحيح وإن‬ ‫كان من القصص السرائيلية أو ما ل أصل له وما خالف أهواءهم فهو الباطل ولو كان ف‬ ‫الصحيحي‪.‬‬ ‫ورد ف رسالته (إيضاح القال ف أسباب الزلزال والرد على اللحدة الضلل)‪ ،‬رد فيها على‬ ‫اللحدة الذين يقولون إن الزلزال أحدثته الطبيعة ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪23‬‬

‫ورد ف رسالته (فتوى ف وحدة السلمي مع الكفار) على أصحاب النتخابات وأصحاب‬ ‫الديوقراطية وبي للمسؤولي وللمواطني وللتجار ومشايخ القبائل ماهو واجبهم ث بي حكم ما‬ ‫يسمونه بجلس المة ورد – على عبد الرحيم الطحان ف كتاب (إقامة البهان على ضلل عبد‬ ‫الرحيم الطحان)‪.‬‬ ‫عندما قال إن نضرة إل النب صلى ال عليه وسلم تعدل عبادة آلف السني – وقوله إن رؤية النب‬ ‫صلى ال عليه وسلم حقيقة ف اليقضة ورد على أقوال أخرى من أراد الزيد فليجع إليها‪.‬‬ ‫ورد ف كتابه (البكان) بي فيه الخطاء الوجودة – ف جامعة اليان بصنعاء ويليه كذلك‬ ‫(إسكات الكلب العاوي) رد فيه على القرضاوي عندما تجم وأساء الدب مع الرب سبحانه‬ ‫وتعال‬

‫‪1‬‬

‫ورد ف كتابه (الصارعة) على الكارمة وفضح – الباضية – والصوفية – ونصح فيه – الصحفيي‬ ‫و‪ -‬العلماء – والدعاة – وأهل بيت النبوة – والزارعي – والمهات‪.‬‬ ‫ورد ف كتاب (صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والعتزال) فضح فيها الرافضة ومنهجهم‬ ‫العتزل‪.‬‬ ‫ورد ف كتاب – رياض النة ف الرد على أعداء السنة ) على من يعادي السنة وأهل السنة أما‬ ‫أشرطته فكثية جدا‪.‬‬ ‫فكان‪ :‬رحه ال ل يفتر عن المر بالعروف والنهي عن النكر قال مرة كنت ف الرم ف الدور‬ ‫الثان ف الرم فوجدت الصوفية ف حلقة يرقصون ويتمتمون بأذكارهم فدخلت وسط اللقة‬ ‫‪ - 1‬ويستحسن أن نذكر شيئًا مما عند هذا الرجل لن بعض الناس قد اغتر به فأقول ان انحرافاته كثيرة جدًا منها اباحته الختلط فقد سئل كما في مجلة‬ ‫سيدتي العدد ‪ ، 678‬سؤلً ونصه ‪:‬‬ ‫لماذا سمحت لبنتك أن تدرس في جامعة أجنبيه مختلطة ؟ وما رأيك في هذا المر كله ؟ فكان مما قاله ‪ :‬الختلط بحد ذاته ليس محرماً ‪ ...‬إن الختلط ل‬ ‫يكون إل بإحتكاك وملمسة ومنها إباحته الغناء ‪ ،‬قال في مجلة سيدتي العدد ‪ 678‬أنه يحب أغنيات فائزة أحمد ومنها أغنيه ست الحبايب يا حبيبة وأغنية‬ ‫عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وفيروز وتكلم عن ولده عبدالرحمن وقال بكل سرور أنه درس اليقاعات الموسيقيه وله هوايات مختلفه ومنها تهجمه‬ ‫على الرب سبحانه وتعالى قال في احد أشرطته وهو يتكلم عن النتخابات التي حصلت في اسرائيل مايلي ‪ - :‬قبل أن أودع مقامي هذا أحب أن أقول كلمة‬ ‫عن نتائج النتخابات السرائيلية ‪ ،‬العرب كانوا معلقين آمالهم على بيريز وقد سقط وهذا مما نحمده في اسرائيل نتمنى ان تكون بلدنا مثل هذه البلد من أجل‬ ‫مجموعة قليلة سقط واحد من الشعب وهو الذي يحكم ليس هنا التسعات الربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلدنا تسعة و تسعين وتسعة وتسعين في‬ ‫الماءة (‪ )%99.99‬ما هذا ؟ ‪ .‬لو أن ال عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة ‪ .‬نحيي اسرائيل على ما فعلت ‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬لقد سئل العلمة ابن عثيمين عن صاحب هذه المقالة فقال أعوذ بال هذا يجب أن يتوب وإل فيقتل مرتدًا لنه جعل المخلوق أعلم من الخالق فعليه أن‬ ‫يتوب إلى ال فإن تاب فال يغفر الذنوب عن عباده وإل يجب على ولة المور أن يضربوا عنقه ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪24‬‬

‫وصحت وقلت بيوت ال تان فسكتوا وجاء العسكري وفرقهم أقول ومع هذا فأبو عبد الرحن‬ ‫رحه ال ل يشى أحدا إل ال ول يبال فيمن تكلم فيه فقد قال رحه ال ف أحد دروسه بتاريخ‬ ‫‪18/3/1420‬هـ من يريد أن ينصر الق ل بد أن يتكلموا فيه‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪25‬‬

‫حرصه على طلبة العلم‬ ‫وكان رحه ال حريصا على طلبة العلم وكان يزن ويتوجع إذا علم أن طلبته يتاجون شيئا ول‬ ‫يستطيعوا الصول عليه فقد قال رحه ال ف بعض دروسه‪ :‬أعظم مشقة تواجهن أعظم من‬ ‫مواجهة البتدعة وأعظم من التأليف هي حاجات الطلب‬ ‫وكان أبو عبد الرحن ل يبخل على طلبه بشيء فقد رأيته مرة بعد درس الظهر خرج من بيته‬ ‫ومعه صحن فيها أرز وإناء فيه لب فاعطاه بعض الطلبة‪.‬‬ ‫وكنت ف يوم من اليام ف بيته دعان كي أتناول عنده طعام الغداء وبعد ما تغدينا سعنا‬ ‫طرق الباب فقام الشيخ ليفتح الباب وقمت معه كي أخرج فإذا ببعض طلبته يب الشيخ أن طلبة‬ ‫العلم تغدوا وهناك بعضهم ل يتغد فذهب إل حجرته وأتى بال واعطاه الطلبة لياخذوا لم غداء ‪.‬‬ ‫ومررت يوما بانب بيته فرأيت بعض طلبة العلم قائما فسألته ماذا تنتظر فقال اريد الشيخ أخبته‬ ‫أنن قادم على زواج فاردت أن يساعدن بينما أنا اكلمه ناداه الشيخ إل فناء بيته فلما خرج سألته‬ ‫قال اعطان مبلغا من الال وقال ليلك غيه ووعدن أن يعطين كذلك مرة أخرى ث جاء الطالب‬ ‫نفسه مرة أخرى واعطاه ما وعده فرحم ال أبا عبد الرحن‪.‬‬ ‫وكان إذا خرج من الدرس بعد الظهر وجاء أحد يسئله عن سؤال قال له أدخل نتغدى ث نتكلم‬ ‫ومرة قدم له بعض طلبة العلم ورقة ف أحد الدروس مكتوب فيها‪ :‬أنا طالب علم وأحب العلم‬ ‫وعليّ دين واخشى أن يصرفن عن طلب العلم وبعد ما قرءها الشيخ أخذ يدرس وقبل النتهاء من‬ ‫الدرس قال‪ :‬ف مكب الصوت الخ الذي قدم الورقة يذهب إل الخ فلن ويقول له كم دينه‬ ‫وننظر هل نستطيع مساعدته‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪26‬‬

‫ومرة دخلت أنا وبعض طلبة العلم عليه بعد صلة الفجر إل منله وكان معنا طالب وكنا حريصي‬ ‫على تزويج هذا الطالب فقلنا للشيخ كلمه يا شيخ فقال الشيخ‪ :‬يا بن تزوج وإذا كان الال هو‬ ‫العائق لك عن الزواج فمن لك كذا وكذا من الال‪ .‬فجزا ال أبا عبد الرحن خيا‪.‬‬ ‫وكان عزيز النفس عفيفاً‬ ‫وكان أبو عبد الرحن عفيفا عنده عزة نفس حت إن من عزة نفسه أنه كان يتحرج من أن يكتب‬ ‫لهل الي با يص طلبته فعلم بذلك الشيخ عبد العزيز بن باز فكتب إليه يا أبا عبدالرحن اكتب‬ ‫وأنت مأجور وإذا أتته الموال لطلبته العلم مباشرة ييلها إل السؤول عن شؤون الطلب وكان‬ ‫أبو عبدالرحن رحه ال على هذه الصلة الطيبة من بداية أمره ‪.‬‬ ‫فقد حدثنا مرة أنه عندما كان يتعلم ف جامع الادي كان يبقى معه شيء من البز فيضعه ف فتحة‬ ‫ف الدار يقال لا الزانة فيأت يوم من اليام ل يد أكلً فيأت لا قال فأدخل يدي ورأسي أبث‬ ‫عنها ث أخرجها وقد نسج عليها العنكبوت فأميط عنها التراب فأجدها قد يبست فابلها بالاء ث إن‬ ‫وجدت حبة من الطماطم فأمر طيب وإل أكلتها‪.‬‬ ‫وقد عود أبو عبد الرحن طلبته على هذه الصلة الطيبة‪ 1‬ودرسهم ف كتابه ذم السألة وكان يذم‬ ‫من يذهب يتسول باسم الدعوة ويذر منه قال ف مقدمة كتابه السالف ذكره‪ :‬أما بعد فإن لا‬ ‫رأيت أقوما من يزعمون أنم دعاة إل ال تصصوا للتسول وتركوا الحتراف ‪2‬فرب زراع يأكل‬ ‫أكلً حل ًل من كسب يده بل عمله من أفضل القربات فقد روى البخاري ومسلم عن أنس عن‬ ‫‪ - 1‬أي العفة وعزة النفس مهما حصل لهم من مشاق ومتاعب وكثير من علماءنا حصل لهم ما حصل لبي عبدالرحمن في طلبهم للعلم ولكن هذاالمر ل‬ ‫يثنيهم عن طلب العلم بل يحسون بلذة وسعادة ‪.‬‬ ‫يقول ابن الجوزي رحمه ال في كتابه صيد الخاطر‪ ،‬ص ‪ 234‬ولقد كنت في بداية طلبي العلم ألقي من الشدائد ماهو عندي أحلى من العسل لجل ما‬ ‫أطلب وأرجو كنت في ز مان الصبا آخذ معي ارغفة يابسة فأخرج في طلب الحديث وأقعد على نهر عيسى فل اقدر على أكلها ال عند الماء فكلما أكلت لقمة‬ ‫شربت عليها وعين همتي ل ترى إل لذة تحصيل العلم انتهى ‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬إن طالب العلم لن ينال العلم براحة جسده لبد من تحمل المشاق والصبر في سبيل نيل العلم وفي ذلك يقول يحي ابن أبي كثير ل ينال العلم براحة‬ ‫الجسد وال المستعان ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لقد سمعت بعض الناس يقول ‪ :‬ان اخواننا طلبة العلم بدماج يرون أن من ذهب يتكسب منتكساً وهذا ظلم ‪ ،‬كيف يقولون ذلك وهم يعملون ان تيسر لهم‬ ‫فهذا الشيخ الحجوري عندما كان المسجد الخير يبنى أخذ الحدادة وتربيط الحديد واشتغلها لفترة لبأس بها ‪ .‬ومن الطلبة من أخذ الطلء وأعرف أخوة كانوا‬ ‫يرفعون حبة اللبن إلى فوق القلب بنصف ريال وينزلونها بنصف وآخرون في البناء ولكن ينكرون على من يذهب بحجة العمل ثم يبرز تزكياته للتجار‬ ‫يتسول عندهم أو من يذهب بحجة الرحلة إلى أهل العلم فإذا به يترك العلم وأهله ويرجع عاميًا بعد ما كان طالب علم ‪.‬‬ ‫هذا ما يريده اخواننا فليتق ال من يلصق التهم بإخوانه السلفيين وحفظ ال شيخنا ربيعاً فقد كنت قلت لخينا الفاضل أبي عبدالرحمن المكي ‪ :‬ان من يطعن‬ ‫في دماج يطعن في الشيخ مقبل ودعوته ‪ .‬فأخبر بذلك شيخنا ربيعاً فقال ‪ :‬بل يطعن في السلم ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪27‬‬

‫النب صلى ال عليه وسلم أنه قال ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طي أو‬ ‫إنسان أو بيمة إل كان له به صدقة‪.‬‬ ‫ورب شخص يعمل ف التجارة وهي أيضا من أفضل القربات وقد ثبت عن النب صلى ال عليه‬ ‫وسلم أنه سئل أي الكسب أطيب قال‪ :‬عمل الرجل بيده وكل بيع مبور‪.‬‬ ‫بل ربا يكون الرجل بدويا يأكل ما تنتجه غنمه وإبله فيى التسولي يفتحون العارض ويبنون‬ ‫العمائر فيعفوا ليته ويتشبه بالدعاة إل ال ويترف التسول أف لا من وضيفة مشينة مزرية ‪..‬‬ ‫وأخيا فإن أنصح لهل السنة أن يصبوا على الفقر فهي الال الت اختارها ال لنبيه ممد صلى‬ ‫ال عليه وسلم‪:‬‬ ‫قلت هكذا كان رحه ال تعال معلما وموجها ومذرا لطلبته من أن ينلقوا هذا الزلق الشي‪.‬‬ ‫وبعد هذا فأبوا عبد الرحن ل يريد بذا الكلم أن طلبة العلم يتركون العلم ويذهبون للتجارة‬

‫‪1‬‬

‫كل وإنا يريد أبو عبد الرحن أن يوجه أهل السنة إل أن أكل اليد خي من أن يذهب النسان يد‬ ‫يده وأن عليهم أن يصبوا على الفقر فقد رضيه ال لنبيه فرحم ال أبا عبد الرحن وأسكنه فسيح‬ ‫جناته‪.‬‬ ‫صـــبره‬ ‫أما صب أب عبد الرحن رحه ال فل أعرف أحدا ياثله ف زماننا فقد صب على أمراض عدة منها‬ ‫مرض الستسقا الذي مكث سنوات وهو يعان منه لكنه يصب ويتسب الجر على ال ومرض‬ ‫الكبد فقد تفتت كبده بسبب مرض السرطان ومع هذا كان صابرا متسبا والعجيب أنه مع هذه‬ ‫المراض كان ل يترك الدروس فقد قال أخونا أحد الوصاب حفظه ال تعال أنه دخل مرة على‬ ‫الشيخ وكان مريضا مرضا شديدا فأراد أن يرج يلقي دروسه فقال له أخونا أحد يا شيخ أنت‬ ‫متعب يقوم بالدروس غيك فأجابه قائلً‪ :‬ل وال ل أترك هذه الوجوه الطيبة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬أقصد من التجارة التي تصرف عن طلب العلم وتعليمه والدعوة إليه ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪28‬‬

‫ورأيته مرة خرج من بيته يلقي الدروس ويده مربوطة إل عنقه وعليها جبية فسألت إخوان‬ ‫ما الذي حصل للشيخ قالوا سقط ف بيته على الرض وما رأيته ترك الدروس حت شفي‬ ‫ومنعه الطباء مرة من القاء الدروس حفاظا على صحته فمكث فترة ث عاد وف مرضه الخي زرته‬ ‫ف مدينة صنعاء فكان يستقبل الضيوف ول يتأفف من أحد ول يقول دوعون ارتاح وإنا يستقبل‬ ‫الناس ويبتسم وزرته ف مكة ف فندق لؤلؤة ند فسألت عنه قالوا سيأت من الرم فانتظرت فلما‬ ‫أتى نظرت إليه وأنا مندهش لقد نل جسمه وبانت عظام وجهه فسلمت عليه أنا وصديقي أبو‬ ‫عبد ال الصومعي حفظه ال فقال وهو يبتسم تفضلوا فقلت له ترتاح فقال تفضلوا فنظرت إل‬ ‫اب حات العودي فقال جزاكم ال خيا فقد اكرمتمونا بفعلكم هذا فالشيخ متعب ولا كان ف‬ ‫فندق دار الزهر فكان الخوة من طلبة العلم يزورونه فيجلس معهم ول يتضجر من أحد وإنا‬ ‫يصب ويتصب فرحم ال ابا عبد الرحن واسكنه الفردوس العلى‪.‬‬ ‫زهده وكرمه وتواضعه وورعه‬ ‫وكان أبو عبد الرحن رحه ال زاهدا حت إنه عود الكثي من طلبته على هذه الصلة الميدة الت‬ ‫كانت سببا‪ :‬لنيلهم العلم فقد كان ابو عبد الرحن زاهدا ف مسكنه وملبسه بل ومأكله واذكر‬ ‫أنن عام ‪1413‬هـ قدمت من مكة الكرمة لطلب العلم فلما وصلت إل دماج سألتهم عن‬ ‫مسجد الشيخ فدلون عليه فدخلته وكنت أرقب باب السجد مت يدخل الشيخ وظننت أن الشيخ‬ ‫سيدخل علينا وهو لبس البشت أي أنه ميز عن طلبته فلما دخل أبو عبد الرحن السجد ظننته‬ ‫القائم على السجد لننا اعتدنا بكة أن نرى أنا سا يقومون بعناية الساجد فلما أخبون أنه‬ ‫الشيخ ‪ .‬فتعجبت فقد كان ملبسه ل يتميز عن ملبس طلبه بل يفوقه بعض طلبه ف ملبسه‬ ‫ومن زهده رحه ال إنه ل يبال بطام الدنيا من مساكن وغيها فبيته الذي يسكنه أكثره من‬ ‫الطي‪ :‬هو بيت صغي ودخلت معه مرة إل غرفته الاصة فرأيت فرشها فإذا هو من الفرش‬ ‫الخططة الخصصة للمساجد فكان ل يبال بأمور الدنيا أهم شيء عنده العلم والتقيت بإخينا أب‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪29‬‬

‫حات العودي بكة الكرمة فقال ل إنه جاء بعض الناس من فاعلي الي إل أب عبد الرحن رحه‬ ‫ال فأرادوا أن يبنوا له بيتا فقال لم هاتوا الال فأخذ أبو عبد الرحن منهم الال وبن به مسجدا‬ ‫وبن غرفة صغية فوق السجد ‪ ،‬فلما جاءوا قالوا لب عبد الرحن أين البيت قال لم هذا هو بيت‬ ‫واراهم السجد وأشار لم إل الغرفة الصغية الت فوق السجد‬ ‫ومن زهده ف الدنيا أنه أوقف أرضا كبية كان يلكها لطلبته كي يبنوا فيها مساكن لم وفيها الن‬ ‫قرابة مائتي وخسي بيتا أو أكثر ‪.‬‬ ‫بل إن بعض الشيعة اعترفوا بأب عبد الرحن وبعلمه وبدعوته بسبب هذه الصلة الميدة فقد‬ ‫كنت يوما بدينة صعدة وسعت شيعيا يسب معاوية بن أب سفيان رضي ال عنهما فقال له رجل‬ ‫ومقبل أي يريد منه أن يسب الشيخ مقبلً رحه ال فقال له أما الشيخ مقبل أشهد ل أنه عال ولو‬ ‫أراد الدنيا لعمّر عما يرا إل براش ‪.1‬‬ ‫أما تواضعه رحه ال فهو تواضع ل يكاد يوجد إل عند القليل فمن تواضعه لو ناداه طفل وهو‬ ‫يشي لوقف له يكلمه وينظر ماذا يريد ويأتيه الصغي وهو على كرسيه يلقي درسه فيتوقف عن‬ ‫إلقاء درسه فيقول له الصغي أريد أن أقرأ حديثا ف مكب الصوت فيفعه الشيخ أو يأمر بعض طلبة‬ ‫العلم برفعه فيجلسه أمامه فيقرأ الصغي حديثه والشيخ يبتسم ول يتضجر وكان مع طلبته هي لي‪.‬‬ ‫ومن تواضعه أنه كان إذا جاءه العوام يلس معهم الوقت الطويل بالرغم من حرصه على الوقت‬ ‫حت إنه قال لنا ف بعض دروسه يأتين العوام فأجلس معهم وأحتسب على ال لنم ل يعرفون‬ ‫قيمة الوقت وسيقولون إنن متكب أما طلب العلم أعاملهم خلف العوام لنم يعرفون قيمة الوقت‬ ‫وابن الوزي رحه ال كان يمع ما عنده من القلم فإذا جاءه الزائرون يلس معهم يبئ‬ ‫القلم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ -‬براش ‪ :‬جبل يبعد عن معهد الشيخ مسيرة نصف يوم على القدام أو أقل ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪30‬‬

‫أقول أما قول أب عبدالرحن إنه يعامل طلبة العلم على خلف العوام فل يفهم من ذلك إنه ل‬ ‫يلس معهم وإنا إذا جلس معهم ناقشهم وغربل معلوماتم وإذا أراد أن يقوم قال ارتاحوا أنا‬ ‫سأذهب كما كان يقول ذلك لنا عندما كنا ندعى من قبله‪.‬‬ ‫ومن تواضعه ‪ :‬أنه كان ‪ :‬ف أيام العياد يرج مع طلبته إل الوادي فيشاركهم أفراحهم فيجتمعون‬ ‫حلقة كبية ويدخل فيها بعض الطلبة الندونيسيي يلعبون لعبة الكاراتيه وهو يبتسم ث يدخل بعض‬ ‫المريكيي يلعبون ملكمة وهكذا فيمكث معهم إل قرب الغرب ث يرجع إل بيته‪.‬‬ ‫أما كرمه فكما قال الشاعر ‪:‬‬ ‫تراه إذا ما جئته متهـــللً‬ ‫كأنك تعطيه الذي أنت سائله‬ ‫ولو ل يكن ف كفه غي روحه‬ ‫لاد با فليتق ال ســـائله‬ ‫هو البحر من أي النواحي أتيته‬ ‫فلجته العروف والود ساحله‬ ‫فقد كان رحه ال كريا يستقبل وفودا وإذا جاءه زائرون دعاهم إل بيته للغداء وإذا جاء ف‬ ‫وقت متأخر استقبله الطلب إل غرفة الضيوف ث يلتقي بالشيخ ويقدم الغداء بنفسه ف كثي من‬ ‫الوقات وكذلك كان يلس معه بعض الزوار بعد صلة الفجر فيقدم لم زبيبا ويكرمهم غاية‬ ‫الكرام وكان يود با يلكه ‪.‬‬ ‫وكان إذا جاءه أحد وقت وجبة من الوجبات ل سيما وجبة الغداء دعاه لتناول الغداء وكان كريا‬ ‫كذلك مع طلبته وسبق الكلم على ذلك ف حرصه على طلبة العلم‪.‬‬ ‫وكان ورعا رحه ال تعال فل يبقى مال الدعوة عنده بل ييله إل مسؤول الال‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪31‬‬

‫بل كان ربا يهدى له شيء من شخص ل يعرفه فيترك النتفاع به ويعطيه من تستحقه من زوجاته‬ ‫كما سيأت عن زوجته أم شعيب فرحم ال أبا عبد الرحن‪.‬‬ ‫حرصه على الدعوة‬ ‫كان أبو عبد الرحن حريصا على الدعوة إل ال أيا حرص بالرغم من كثرة مشاغله ف التأليف‬ ‫والتدريس وكان يوجه طلبته ويقول لم ل تقبلوا على العلم وتتركوا الدعوة عليكم بالدعوة إل ال‬ ‫با تعلمتم وكان يرج للدعوة ففي بعض السنوات يرج ويتنقل ف كثي من الدن والقرى اليمنية‬ ‫صعد البال ونزل الودية والسهول وكان يؤذى من قبل أعداءه من الماعات كالخوان السلمي‬ ‫وأصحاب جعيت الكمة والحسان والعلمانيي والصوفية وغيهم ول ينقطع عن دعوته إل‬ ‫الكتاب والسنة وكان يضر له الموع الغفية حت إنه ف بعض الحاضرات ل تتسع الساجد‬ ‫للجموع الت تضر فيجعلونا ف مصلى العيد فتجده ف دعوته يذر الناس من الشرك والبدع‬ ‫والديوقراطية والنتخابات وأن ل يوالون أعداء السلم وأن يتركوا الزبية الت فرقت شل المة‬ ‫ويناصح الزارعي والدرسي والسؤولي والباء والمهات والبناء والطباء والتجار والصحفيي‬ ‫والعمال بل كان حريصا على هداية الناس أفرادا وجاعات واذكر أنه جاءه مراسل إذاعة لندن‬ ‫فطلب منه أن يتكلم معه فقال له الشيخ ما رأيك تسلم وأتكلم معك فنصحه الشيخ وطلب منه أن‬ ‫يسلم فأب فرفض أن يتكلم معه ومكث أياما يضر الدروس يريد الكلم مع الشيخ والشيخ يطلب‬ ‫منه أن يسلم كان حريصا على هدايته ومكث أياما ث رحل‬ ‫وكان أبو عبد الرحن إذا انتهى من ماضرته ينتقل إل بيت أحد الخوة فيجتمع الناس به يسألونه‬ ‫فيجيب على أسئلتهم فإذا انصرفوا عنه قرأ إن كان لديه نشاط وإل ينام‪.‬‬ ‫فرحم ال أبا عبد الرحن وأسكنه الفردوس العلى آمي آمي‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪32‬‬

‫حرصه على العلم ومراجعته‬ ‫وكان أبوعبد الرحن حريصا على العلم فقد كان مهتما بالتدريس أيا اهتمام كانت له دروس عدة‬ ‫فكان يدرس قبل آذان الظهر بساعة كتابه ( الصحيح السند ما ليس ف الصحيحن) ولا انتهى‬ ‫منه أخذ يدرس ف الامع الصحيح السند ما ليس ف الصحيحي وبعد صلة الظهر يدرس يوما ف‬ ‫تفسي بن كثي ويوما يدرس ف كتابه (الصحيح السند من أسباب النول) فلما انتهى منه جعل‬ ‫مكانه درس (الامع الصحيح) فصار يوما يدرس (التفسي) ويوما يدرس (الامع الصحيح) وقبل‬ ‫الظهر يكون ف بيته يضر وتضيه ما يقارب ربع ساعة كما ذكر ذلك ف بعض دروسه‪.‬‬ ‫وبعد العصر يدرسنا ف (صحيح البخاري) وبعد الغرب يدرس ف (صحيح مسلم) ‪ :‬وف كتابه‬ ‫(أحاديث معلة ظاهرها الصحة) ولا انتهى منه درس كتابه (غارة الفصل على العتدين على كتب‬ ‫العلل) ولا انتهى منه درس كتابه (ذم السأله ) إل انه غاب ف تدريسه كثيا لا بدء مرضه يشتد‬ ‫عليه وكتبه هذه كلها درسها مع (صحيح مسلم ) ولا انتهى من كتاب (ذم الأله ) درس ف كتابه‬ ‫(الصحيح السند من دلئل النبوه ) وكان يعل يوما له ويوما (لصحيح مسلم ) ومع هذين‬ ‫الكتابي يدرس كتاب (الستدرك ) (وكتابه ) ( الصحيح السند ف القدر ) وتوف رحه ال على‬ ‫هذا الترتيب ‪1‬وواصل الشيخ يي بن علي الجوري بدار الديث على هذا الترتيب فهذه دروسه‬ ‫الاصه ف دار الديث واذا انتقل ال بيته يدرس ابنته أم عبدال كتاب (قطر الندى) ث يقرأ نساؤه‬ ‫عليه حديثا"من كتابه دلئل النبوة وكذلك (يدرسهن ) الملء وكان يدرس زوجته أم شعيب‬ ‫(التممة) قبل النوم وسيأت ذلك عنها فيما بعد إن شاء ال‪.‬‬ ‫وكان رحه ال إذا تكلم ف علم الرجال قلت هو فارس ميدان هذا العلم كان يأت بفوائد عجيبة‬ ‫وربا جاء ف بعض السانيد فلن بن فلن فيقول أخشى أن يكون تصحيفا فيبحث فيوجد أنه‬ ‫‪ - 1‬وكذلك درس تدريب الراوي ومختصر علوم الحديث لبن كثير والسنة لعبدال بن أحمد وتوحيد ابن خزيمة ومقدمة صحيح مسلم وبعض هذه الدروس‬ ‫قد سجلت على الشرطة وأما دروس دار الحديث فكثيرة ففيها دروس اللغة والعقيدة والمواريث والفقه والمصطلح والقرآن والتجويد وكثير من العلوم‬ ‫وفيها مجموعة من المشايخ يقومون بتدريس اخوانهم ومازالت تلك الدار تذخر بالعلوم وما زال طلب العلم يرحلون إليها من شتى بقاع الرض فنسأل ال‬ ‫أن يرفع هامتها على ممر العصور انه جواد كريم وأن يحفظها من كيد العداء ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪33‬‬

‫مصحف كما قال وأما النحو إذا ناقش طلبته كأنه ل يوجد غيه ف معرفة هذا الفن لكثرت‬ ‫الفوائد والفرائد الت يطرحها ف دروسه وإذا تكلم ف العلل أدهش من حوله وإذا جاءته أسئلة‬ ‫ييب عليها وكان سريع الستحضار للدلة لقد كنا نندهش من قوة ذاكرته يأت بالدلة من كتاب‬ ‫ال ومن سنة رسوله فيصها رصا ويناسق بينها ويستبنط منها استنباطات عجيبة مع أنه ل يفظ‬ ‫القرآن كاملً ومن قرأ ف كتابه ( الامع الصحيح) عرف فقه الرجل من خلل تلك التراجم‬ ‫وكما قيل فقه البخاري ف تراجه‪.‬‬ ‫أما مراجعته فما حضرت له ملسا إل وذاكر من حوله من طلبته ولقد كان رحه ال ف دروسه‬ ‫بي مغرب وعشاء ربا نزل من على كرسيه يسألم عن فوائدهم الت قد أخذوها وإذا وجد‬ ‫شخصا نائما يأمره أن يبقى قائما فإذا ذهب منه النوم قال له اجلس وإذا رأى طالبا غي مهتم‬ ‫بدروسه سأله بسؤال يتبه فيقول له مثلً‪ :‬معاذ بن معاذ ما اسه وما اسم أبيه فبعضهم ييب بل‬ ‫أدري فيقول له لعلك كنت مسافرا اهتم يا بن ويتنقل ف حلقته الت ل يقل عددها عن ألفي‬ ‫طالب وف العطلة يبلغ عددهم ثلثة آلف طالب وكان ل ينعه الرض من مذاكرة العلم ولقد‬ ‫زرته ف مرضه الخي ف مستشفى النور بكة الكرمة فدخلت عليه ف غرفته ووجدته على السرير‬ ‫على يي الداخل وف يده اليمن حقن مغروزة ف يده وكان يغمى عليه فإذا فاق نظر إل من حوله‬ ‫وسألم وكان يكثر السؤال عن حديث‪" :‬إن ال إذا أراد قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة "‬ ‫‪.1‬‬ ‫فرحم ال أبا عبد الرحن وأسكنه الفردوس العلى آمي آمي‪.‬‬ ‫أعداء أبي عبدالرحمن‬ ‫أما أعداء أب عبدالرحن فهم كثيون والسبب ف ذلك أنه يقول كلمة الق وإل فما بالك ف رجل‬ ‫تكلم ف العلمانية والشتراكية والبعثية والناصرية وف جيع الطوائف‪ :‬الخوان السلمون –‬ ‫‪ - 1‬رواه الحاكم في المستدرك برقم ‪ 127‬والترمذي كذلك من حديث أبي عزة بلفظ ‪ :‬إذا قضى ال لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة ‪.‬‬ ‫قال شيخنا رحمه ال في الصحيح المسند ‪ 1/306‬وهو على شرط الشيخين وهو من الحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلماً أن يخرجاها ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪34‬‬

‫الباضية – الصوفية – الكارمة – جاعة الهاد ‪ 1‬التكفي ويسميهم بماعة الفساد جاعة التبليغ –‬ ‫جاعة التكفي – وأصحاب جعيت الكمة والحسان – فأبو عبد الرحن رد على هؤلء ردودا‬ ‫ستبقى حت يشاال بي لم أخطاءهم نصحهم بأن يتركوا الباطل الذي يوجد عندهم‪.‬‬ ‫نصح العلمان أن يترك علمانيته نصح الشتراكي أن يترك اشتراكيته وكفره والبعثي نصحه بترك‬ ‫بعثيته نصح الخوان السلمي أن يتركوا باطلهم وبدعهم وديوقراطيتهم ونصح الباضية وبي‬ ‫ضللم وكذلك الصوفية بي بدعهم وشركهم وفضائحهم وكذلك فضح الكارمة وحذر الناس‬ ‫من شرهم وحذر من جاعة التبليغ ونصحهم قبل ذلك ناصح جاعة التكفي ث فضحهم ورد عليهم‬ ‫وناصح اصحاب جعية الكمه فترة من الزمن قرابة ثلث سنوات وعلى رأسهم الريي والبيضان‬ ‫ث تكلم فيهم وبي أمرهم وما عندهم من بدع وحذر الشباب من أن يسلكوا معهم مسلك‬ ‫الروج على الكام الذي فيه هلكهم وسفك دماءهم وكذلك جعية الحسان رد عليهم كما رد‬ ‫على جعية الكمة فهل يعقل أن رجل وقف أمام الظلم والفساد بميع أنواعه والبدع وأهلها وأنم‬ ‫سيسكتون عنه كل بل إن أهل الباطل قد حاولوا اغتيال هذا العال ‪ ،‬الليل والجاهد النبيل فإنه‬ ‫عندما كان هو وبعض مشايخ أهل السنة بدينة عدن ف مسجد الرحن وضع له رجلن لغما ف‬ ‫الطريق الذي سيخرج منه الشيخ رحه ال ولكن كما قال تعال‪ ( :‬ول ييق الكر السيء إل‬ ‫بأهله ) ‪ 2‬فقد انفجر اللغم ومزق جسدي هذين الثي الذين أرادا أن يغتال عالا من علماء المة‬ ‫فنسأل ال أن يازيهما با يستحقان فالزاء من جنس العمل‪.‬‬ ‫قال أبو عبد الرحن رحه ال وهو يصور لنا هذا الشهد ف كتابه (الباعث على شرح الوادث)‬ ‫‪ :‬وانت هى الكلم وانت هت الحاضرة وبين ما الؤذن يؤذن ل صلة العشاء وإذا بانفجار الل غم وك نا ف‬

‫‪ - 1‬ول يفهم أن أبا عبدالرحمن يريد الذين يجاهدون في سبيل ال كل وانما يريد الجماعة التي نسبت نفسها للجهاد وهي عنه بعيدة كل البعد والحق أنها‬ ‫جماعة تكفيرية خارجية مبتدعة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬فاطر ‪43‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪35‬‬

‫الدا خل فجعلت ان ظر ف سقف ال سجد أ ين أ جد الفرج ك نت أظ نه ف ال سجد أي ا اهتزاز فإذا‬ ‫بالنفجار خارج السجد‪.‬‬ ‫قلت وامـا السـفهاء الذيـن تجموا عليـه فكثيـ كمـا ذكـر ذلك فـ كتابـه ( الباعـث على شرح‬ ‫الوادث) بـل إن أعداء الدعوة السـلفية عامـة وأعداء الشيـخ خاصـة ل يكتفوا بأن دبروا اغتيالً‬ ‫للشيخ فقد وضعوا لغما لطلبة الشيخ ف آخر شهر ذي الجة لعام ‪1418‬هـ بصنعا – العاصمة‬ ‫بسجد الي‪.‬‬ ‫وهو مسجد السلفيي وبينما الناس يرجون من السجد بعد أداء صلة المعة ‪.‬‬ ‫انف جر الل غم ف صرح ال سجد ول كن من ف ضل ال سبحانه وتعال أن الط يب ف ذلك اليوم ل‬ ‫ي طل الط بة ف قد خرج الكث ي من الناس وإل فال صرح يكون متلئا فذ هب ضح ية ذلك النفجار‬ ‫أربعة وجرح ستة وعشرون نسأل ال أن يازي أهل هذه الفعلة الشنيعة سوء العذاب إنه على ذلك‬ ‫قدير‪.‬‬ ‫وكذلك اطلق اهل الباطل قذيفة على بيوت طلبة العلم بدماج من على قمة جبل مرتفع وكان هذا‬ ‫ف الليل وجاءت هذه القذيفة إل بيت احد الطلب ولكن المد ل ل يكن ف البيت أحد فخاب‬ ‫ظنهم‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪36‬‬

‫عدد زوجاته‬ ‫أما زوجاته رحه ال تعال فقد تزوج أربعا‬ ‫الول‪ :‬تزوجها ث فارقها‬ ‫الثانية‪ :‬أم عبد الرحن رحها ال تعال توفيت ف ‪9/2/1422‬هـ ‪.‬‬ ‫ان بت له أربعا من البنات تو ف من هن اثنتان وب قي اثنتان الول أم ع بد ال ال كبى زوج ها الش يخ‬ ‫أحد طلبته وهو ممد بن موسى العامري‬ ‫الثانية أم عبد ال الصغرى زوجها الشيخ أحد طلبته وهو صال بن قائد الوادعي‪.‬‬ ‫الثانية من زوجاته أم شعيب الوادعية ول تنجب له أحدا‪.‬‬ ‫الثالثة‪ :‬أم سلمة ول تنجب له كذلك أحدا‬ ‫حياته العائلية‬ ‫وقد يقول قائل بعد قراءة ما مضى من حياته وسيته نريد ان نعرف كيف كانت حياته ف منله ؟‬ ‫كيف كان يأكل ؟ وكيف كان يشرب كيف كان ف بوثه ؟ وف دروسه ومع أهله ؟‬ ‫الواب على ذلك أن ن ل أه ل هذا الا نب من حيا ته ف قد أر سلت زوج ت حفظ ها ال تعال إل‬ ‫إحدى زوجات الشيخ وهي أم شعيب الوادعية وفقها الول لنا هي الت عاشت معه كثيا بعد‬ ‫زوج ته أم ع بد الرح ن وطل بت من ها أن تك تب لناشيئا م ا تعر فه عن هذا العل مة فكت بت ل نا ما‬ ‫استحضرته فقالت ‪:‬‬ ‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫فأنا قد عشت مع أب عبد الرحن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحه ال قرابة عشر سني وكان‬ ‫م عي رحيما طيبا وجوادا وكان ذلك الو قت نشطا يقوم ب عد الذان الول وأحيانا قبله فيو تر على‬ ‫حسب نشاطه واحدة أو ثلث أو اكثر ويراجع حت يأت وقت الفجر فيصلي ركعت الفجر ف بيته‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪37‬‬

‫اقتداء بفعل النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم فقد كان النب صلى ال عليه وسلم إذا طلع الفجر‬ ‫ل يصلى إل ركعتي خفيفتي رواه مسلم ‪.‬‬ ‫من حديث حفصة و يرج ‪.‬‬ ‫وبعد صلة الفجر يأت معه بأحد الخوة فياجع معهم إن كان عندهم بث أو أسئلة‬ ‫أو مشاكل وبعض الحيان ضيوف يدخلون معه للقاء أسئلتهم وكان وقته كله عامرا بطلب العلم‬ ‫وإفادة الناس رحه ال‪.‬‬ ‫ث يأت ويفطر وينام إل قريب ساعة ونصف ويقوم قبل الظهر ويرج ويلقى درسا ف ( الصحيح‬ ‫السند ما ليس ف الصحيحي ) ويصلي الظهر ويدرس بعد الظهر (تفسي ابن كثي ) ويرجع إل‬ ‫الب يت مع الراس وب عض الضيوف دائما ويتغدون وب عد الغداء يأ ت ي ستريح ويتناول القهوة و هي‬ ‫قر فه مع الع سل ‪1‬وأحيانا حل به ‪ 2‬وأحيانا زنب يل ‪ 3‬مع الع سل ويلس مع نا وإذا كان عندي أي‬ ‫إشكال أسـأله فيجيـب علي ثـ يرتاح إل العصـر ويرج وبعـد صـلة العصـر يدرس (صـحيح‬ ‫البخاري) وبعد الدرس يرج مع الراس يتمشون إل قرب الغرب ويكون ف مذاكرة علمية فغالبا‬ ‫يسألم أو يسألونه ث يرجع يشرب القهوة ويرتاح عندنا وإذا كان فيه أولد عندنا يازحهم ويرفه‬ ‫عن نف سه قليلً ث يرج ل صلة الغرب ويدرس ف ( صحيح م سلم ) ‪ .‬وب عد العشاء (الشفا عة)‬ ‫ويرجـع إل البيـت ويعطـي ابنتـه أم عبـد ال درسـا فـ (قطـر الندى) وننـ نقرأ حديثا مـن‬ ‫(دلئل النبوة) له رحه ال لنتقوى على القراءة وكذلك إملء بعد هذا الدرس الذي مع ابنته ‪.‬‬ ‫ث يذهب يبحث مع بعض الخوة ف الكتبة السفلى الت هي تابعة للنساء ويتعشى معهم ويكثون‬ ‫يبحثون ال الساعة الامسة ث يأت منله ويدرسن ( التممة ) قبل النوم وهو مضطجع وأنا أقرأ‬ ‫وهو يشرح ل ث بعد ذلك يقرأ أذكار النوم باستر سال ث ينام وكان رحه ال تعال ف غاية من‬ ‫‪ - 1‬أنظر فوائده في كتاب الطب لبن القيم ص ‪31‬‬ ‫‪ - 2‬أنظر فوائدها المصدر السابق ‪319 ،‬‬ ‫‪ - 3‬أنظر فوائده المصدر السابق ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪38‬‬

‫الكرم كان إذا جاء ال البيت لبد أن يعطي الولد الوجودين ف فناء البيت ما يوجد ف البيت اما‬ ‫ترا أو زبيبا أو عنبا أو أي شئ يد يعطي وكذلك مع ضيوفه وأهله وكنت أشفق عليه من كثرت‬ ‫مـا كان يطلع إل الدولب الذي فيـه مال الدعوة ‪ 1‬تلبيةلوائج الطلب الذيـن يعرضون عليـه‬ ‫حوائج هم إ ما ف زواج أو مشا كل أو مرض وغ ي ذلك ول ي كن يد خر عن هم شيئا و هو يع تبهم‬ ‫أبناءه وكان رحهـ ال تعال يراعـي جدا شعور الطلب ولذا فقـد كان مـن الوانـع فـ عدم شراء‬ ‫ثوب للع يد له من أ جل ليكون شئ قي قلوب طلب العلم الذ ين ليدون مل بس جديدة للع يد‬ ‫ويقول هات الوجود و من هذا اليدان ما ألقاه أ حد شعراء دار الد يث بدماج ف تي يج الشباب‬ ‫على الزواج وتعدد الزوجات فلم ير تح لتلك الق صيدة ل ا في ها من ادخال الضرر على طل بة العلم‬ ‫الفقراء وكان هو الذي يقوم بتقد ي الطعام للضيوف ف اك ثر الوقات وإذا أرد نا م نه أي م ساعدة‬ ‫يقبل ولكن كنا نشفق عليه فل نتركه يساعدنا وكان يثنا على طلب العلم ويهون كل أمور الدنيا‬ ‫الدنيئة ويعلمنـا فجزاه ال خيا الزاء وأسـكنه الفردوس العلى اميـ اميـ وكان ياول قدر‬ ‫ا ستطاعته ف العدل مع ن ساءه فإذا أع طى شيئا يكون سواء وكذلك القراءة والت سميع وال سئلة‬ ‫وكان رحه ال يتريض بعد الفجر يري ف السجد الذي هو مكتبة للنساء وبي الصى بل نعال‬ ‫وكان يسابقنا فيسبقنا ولا تعب ف اخر حياته كنا نتسابق فنسبقه وكان يشقق لنا الطب ف البيت‬ ‫ويعمل ف البيت ف قطعة من الرض من أجل أن يتريض وكان عزيز النفس كما هو مشاهد فإذا‬ ‫احتاج شيئا يقوم بدمة نفسه وإذا كان مغضبا من إحدانا أي نساؤه ل يكلمها بأي شئ ولو كان‬ ‫المر كيف ما كان ويتكلم مع الخرى وكان يصب على الرض فما يشكو لحد مرضه حت إنه‬ ‫ف مرضه الخي كنت أتأل لالته وهو يضحك ويسألنا وأنا أقول يا شيخ أرفق بنفسك فيقول‬ ‫ال مد ل أ نا مرتاح ث أ سكت وع ند أن خرج من الي من ف هذه الو نة الخية اشتاق جدا لذا‬ ‫الكان ‪ 2‬ولطل به ورب ا تذكر هم وب كى ويقول هم أولدي وكان ورعا فرب ا يهدىله ش يء من‬ ‫‪ - 1‬وال أعلم أن هذه المال خاص به وانما يعطيهم منه ‪ ،‬لن مال الدعوة يحيله الى المسئول على شئون الطلب كما عرفنا ذلك منه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أي دار الحديث بدماج الخير‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪39‬‬

‫شخص ل يعرفه فيترك النتفاع بتلك الدية ويعطي من تستحقها‪.‬‬ ‫وكان رحه ال ذا أخلق سامية فل يتقر السكي والضعيف ويرحم الصغي ويعي الكبي ويشفق‬ ‫على النساء الصالات ويعينهن بكل ما ف وسعه‪.‬‬ ‫وكان رحه ال يشجعنا على البحث والتدريس والحاضرات ويساعدنا ويسألن عن الدروس الت‬ ‫يلقيها على الخوان ف الكب وف دروسه لنا فرحه ال رحة واسعة وأسأل ال أن يعيننا على الصب‬ ‫بعده وعلى الواصلة ف طلب العلم حت نلقاه إنه ول ذلك والقادر عليه‪.‬‬ ‫كتبته‬ ‫أم شعيب الوادعية‬ ‫زوجة الشيخ العلمة مقبل بن هادي الوادعي‬ ‫رحه ال تعال‬ ‫ليلة الربعاء ‪25/5/1422‬ه‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪40‬‬

‫فوائد‬ ‫أما الن أخي القارئ فان أقدم بي يديك فوائد نفيسة وف القيقة ل يعرف قيمة هذه الفوائد إل من ذاق طعم‬ ‫العلم وزاحم العلماء بالركب وتتلمذ عليهم فهي فوائد تشد لا الرحال وقد كنت كتبت شيئا كثيا من دروسه‬ ‫العامة ومن جلساتنا الاصة معه ث لصت منها شيئا يعتب يسيا بالنسبة لا كتبته عنه والذي حلن أن ل أكتبها‬ ‫كلها هو أن الرسالة ستطول وقد ألزمت نفسي أن تكون (نبذة يسية) وقد قسمت هذه الفوائد إل أقسام أربعة‪.‬‬ ‫القسم الول‪ :‬فوائد عامة‬

‫القسم الثان‪ :‬فوائد تتعلق بالكتب‬ ‫القسم الثالث‪ :‬فوائد تتعلق بعلم الصطلح والرجال‬ ‫القسم الرابع‪ :‬جرح الطوائف والرجال‬ ‫فأقول مستعينا بال كاتبا ما أريد كتابته‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪41‬‬

‫القسم الول‬ ‫فوائد عامة‬ ‫فائدة‪ :‬ل يصح سبب نزول ف سورة الزلزلة‬ ‫فائدة‪ :‬ل يصح سبب نزول ف سورة (قل هو ال أحد)‬ ‫فائدة‪ :‬حديث لول علي للك عمر‬

‫موضوع‬

‫فائدة‪ :‬من سب الرب وكان عاقل فهو كافر‬ ‫فائدة‪ :‬التقريب بي السنة والشيعة أن أهل السنة يتنازلون عن السنة والشيعة يتركون شيئا من التشيع‪.‬‬ ‫والشي عة ي ستحلون دماء من خالف هم كونوا على حذر كونوا على حذر – كونوا على حذر‪ .‬هذه من تلبي سات‬ ‫الخوان أيب عليهم أن ينضموا إليك يا سن أم أنت الذي تنضم إليهم جعت الدنيا بي الخوان – والصوف‬ ‫والشيعي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬إسحاق بن ممد هو القائل إن عليا ال‪.1‬‬ ‫س ‪ :‬ما حكم من ارتد ث تاب ث ارتد ث تاب‪.‬‬ ‫ج‪ :‬إذا ظهر كفره مرة أخرى على السئولي أن يقيموا عليه حد الردة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬قوله تعال‪( :‬ل إكراه ف الد ين)‪ 2‬من سوخة بقوله تعال‪ ( :‬يا أي ها ال نب جا هد الكفار والنافق ي واغلظ‬ ‫عليهم)‬

‫‪3‬‬

‫فائدة‪ :‬إذا سلم الهجور ل يرد عليه لن كعبا كان يرد السلم فل يرد عليه النب صلى ال عليه وسلم‬

‫‪4‬‬

‫س‪ -‬هل نتعاون مع الزبيي مع النكار عليهم حزبيتهم ؟‬ ‫ج – ما أسرع ما تنسون يا أهل السنة أل ينكر الزبيون على أهل السنة تكسيهم القبور‪ .‬ل يتعاون معهم قال‬ ‫أبو هام‪ :‬عندما قام السلفيون بدم القباب ف عدن الت يدعى أصحابا من دون ال شنع الخوان واستنكروا على‬ ‫مستوى الصحف والجلت وكل هذا منهم يريدون إرضاء الشعب بميع طوائفه حت يهدوا لنفسهم من أجل‬ ‫أن ينتخب هم هؤلء وي صلوا إل ق بة البلان أ ما أ هل ال سنة ل يهم هم إرضاؤ هم لن م يذرون من هم و من أفعال م‬ ‫وحزبم نصحا للمة ولشباب المة‪.‬‬ ‫‪ -1‬إسحاق بن محمد النخعي الحمر قال المام الذهبي كذاب مارق من الغلة روى عن عبيد ال بن محمد العيشي وإبراهيم بن‬ ‫يسار الرمادي وعنه ابن المرزبان وأبو سهل القطان وجماعة قال الخطيب خبيث المذهب يقول إن عليا هو ال وكان يطلي‬ ‫برصه بما يغيره فسمي بالحمر ‪ ..‬قلت (أي الذهبي) ولم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم وأحسنوا فإن هذا زنديق‬ ‫(ميزان العتدال )‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ سورة البقرة ‪ ،‬اية ‪256‬‬‫سورة التحريم آية ‪9‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪42‬‬

‫فائدة‪ :‬حديث" الوضوء على الوضوء نور على نور" ‪ 1‬قال صاحب الترغيب والترهيب ‪ 2‬بعد أن ذكره أنه ليس له‬ ‫سند لكن عليه نور النبوة‪ .‬وليس صحيحا هذا‬ ‫فائدة‪ :‬حديث‪ :‬لو يعلم الناس ما ف اللبة لشتروها بوزنا ذهبا ل أصل له‬

‫‪3‬‬

‫فائدة‪ :‬قدس العدس على لسان سبعي نبيا أخبن أحد الخوة أن عبد ال ابن البارك قال وال ما قدس على لسان‬ ‫نب واحد ‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬حديث خي ما اهتزت عليه الرؤوس أكل الرؤوس على جبل أب قبيس‬

‫موضوع‬

‫فائدة‪ :‬أنا ل أعتقد أن من قال إن القران ملوق يكون كافرا‪ .‬لن المام أحد ل يكفر الأمون والعتصم‬

‫‪4‬‬

‫فائدة‪ :‬ل نعرف أحدا من السلف كفر حاكما من حكام السلف ولكن أختلف ف الجاج‪.‬‬ ‫‪-1‬السن يراه كافرا‬ ‫‪-2‬ابن سيين يرى عدم كفره‬ ‫‪-3‬البصري كان يقول أما وال ليخيب ال رجاءه أي رجاء ممد ابن سيين‬ ‫ويزيد بن معاوية ف السلف من كفره المام أحد يقول ل نسبه ول نبه وهذا إنصاف‬

‫فائدة‪ :‬على الناس أن يذروا من الروج‬

‫‪5‬‬

‫س‪ -‬هل أنت تدعو إل الروج على الكام ؟‬ ‫ج‪ -‬أما الروج على الكام فهذه فرية ما بعدها مرية أشرطتنا وكتبنا طافحة من التحذير من ذلك‬ ‫فائدة‪ :‬الرجل الذي يعذب ببكاء أهله عليه هو الذي يوصي أهله بالبكاء عليه أما إذا كان ينكر هذا ف حياته فل‬ ‫‪6‬‬

‫‪ - 1‬أنظر كشف الخفاء ‪ 2/336‬اسنى المطالب ‪ ،‬الفوائد المجموعة رقم ‪ ، 25‬الحياء رقم ‪ ، 292‬قال السخاوي في المقاصد الحسنة ‪ ،‬ذكره الغزالي في‬ ‫الحياء فقال مخرجه ( أي العراقي ) لم اقف عليه وسبقه لذلك المنذري وأما شيخنا ( ابن حجر ) فقال انه حديث ضعيف رواه رزين في مسنده ‪.‬‬ ‫‪ 2‬عبدالعظيم بن عبدالقوي بن عبدال أبو محمد زكي الدين المنذر عالم بالحديث والعربية من الحفاظ المؤرخين له الترغيب والترهيب ( والتكملة في‬ ‫وفيات النقلة ) و ( أربعون حديثاً ) و(شرح التنبيه) و(مختصر مسلم) و(مختصر سنن ابي داود) ‪ ،‬ترجمته في البداية والنهاية ‪ 13/212‬طبقات الشافعية‬ ‫‪5/108‬‬ ‫‪ - 3‬انظر اسنى المطالب (‪ )1200‬كشف الخفاء (‪ ، )2132‬المقاصد الحسنة (‪ )910‬المنار المنيف (‪)63‬‬ ‫‪ - 4‬وقد صار شبه اجماع على تكفير من قال بخلق القرآن والمام احمد قد كفر غيرهما ممن قال بخلق القرآن ولعله لم يصرح بكفر المعتصم لعدم القدرة‬ ‫( الشيخ يحي )‬ ‫أقول وردت روايات عن المام احمد تدل دللة واضحة على انه يرى ان من قال ان القرآن مخلوق يكفر ‪ .‬قال الخلل رحمه ال في كتابه السنة‬ ‫أخبرني حرب بن اسماعيل الكرماني قال سمعت ابا عبدال وذكر عنده كلم الناس في القرآن انه مخلوق فقال كفر ظاهره وقال رحمه ال ‪ :‬اخبرنا أبو بكر‬ ‫المروذي ‪ ،‬قال سمعت أبا عبدال يقول من قال القرآن مخلوق فهو كافر بال العظيم واليوم الخر ‪ .‬أ‪ .‬هـ ‪ ،‬السنة للخلل ‪ ،‬جـ ‪7/10‬‬ ‫قلت ورواة هذين السنادين ثقات ‪.‬‬ ‫قال ابن ابي خاتم سألت ابي وأبا زرعة عن مذهب اهل السنة في أصول الدين وما أدركنا عليه العلماء في جميع المصار وما يعتقدون من ذلك فقال أدركنا‬ ‫العلماء في جميع المصار حجازاً وعراقًا وشاماً ويمنًا فكان مذهبهم اليمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلم ال غير مخلوق بجميع جهاته ‪ ...‬ومن‬ ‫زعم ان القرآن مخلوق فهو كافر بال العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر انتهى ‪ ،‬شرح اصول اهل السنة لللكائي ج ‪ – 1‬ص‬ ‫‪198‬‬ ‫‪ - 5‬أي الخروج على الحكام لن فيه سفك الدماء ول مصلحة فيه ‪ .‬وتاريخ الخارجين على الحكام قديمًا وحديثاً اكبر شاهد وعدم الخروج على الحكام وان‬ ‫كانوا أهل فسق وجور حذر منه علماؤنا ‪.‬‬ ‫قال المام ابو عثمان الصابوني ‪ :‬ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل امام مسلم براً كان او فاجراً ويرون الدعاء لهم‬ ‫ول يرون الخروج علهيم وان رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور أو الحيف أ ‪ .‬هـ ( عقيدة السلف ص ‪)106‬‬ ‫قال المام الطحاوي ‪ :‬لنرى الخروج على أئمتنا وولة أمورنا وان جاروا لندعو عليهم ول ننزع يدًا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة ال عز وجل‬ ‫فريضة مالم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلح والمعافاة ( شرح الطحاوية ج ‪ 2‬ص ‪. )540‬‬ ‫قال المام النووي ‪ :‬أما الخروج عليهم وقتالهم حرام بإجماع المسلمين وان كانوا فسقة ( شرح مسلم ج ‪ 2‬ص ‪. )929‬‬ ‫‪ - 6‬انظر كتاب ( المخرج من الفتنة ) ‪ ،‬ص ‪ 47‬لشيخنا رحمه ال ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪43‬‬

‫فائدة‪ :‬قاعدة ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه من أعظم الفاسد لنم يريدون التحاكم إليها وال يقول (فإن‬ ‫تنازعتم ف شيء فردوه إل ال والرسول إن كنتم تؤمنون بال واليوم الخر)‪.‬‬ ‫قال الزندان‪ :‬سنجعل بيننا وبينكم حكما الصول العشرين ونسي الكتاب والسنة)‬ ‫فائدة‪ :‬النتخابات طاغوت ية‪ :‬العال كالرأة ال صحابة اختلفوا هل يؤ مر أ سامة أم ل ول يقولوا انتخابات ال سألة أن‬ ‫القوم مقلدون لعداء السلم‪.‬‬

‫فائدة‪:‬إذا رأيت الشيعة يكمون على شخص بالزندقة فربا يكون سنيا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الامعة السلمية قد زكيت فيها قرابة خسمائة ومن يقول إن أحرم الدخول فيها كذاب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أنا ل أحرم على العال البصي أن يقيس ول يعتبه شرعا يلزم الناس به‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬وكلم شيخنا يعتب ردا على من يقول إنه يرم القياس مطلقا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬من لزم الكتاب والسنة على فهم السلف فهو سلفي والسلف إل القرن الثالث لقوله صلى ال عليه وسلم‪:‬‬ ‫"خي الناس قرن ث الذين يلونم ث الذين يلونم "‪.1‬‬ ‫س ‪ :‬لو أن شخصا تناول شيئا من أمام الصلي بيده أو رجله هل يقطع صلته‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬مرور يد أو رجل كأن يتناول شخص شيئا من أمام الصلى فهذا ل يقطع الصلة وإنا يشغل الصلي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ما الفرق بي العذاب والفتنة ؟‬ ‫ج ‪ :‬العذاب ل يكون إل ف ال شر أ ما الفت نة فتكون ف ال ي وال شر لقوله تعال ولنبلو كم بال شر وال ي فتنة ول‬ ‫أدري هل أحد تكلم من أهل العلم ف هاتي السألتي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬شروط الروج على الاكم الكافر‬ ‫‪-1‬استغناء ذات ل يدون أيديهم إل أعداء السلم ومن زمان ونن نقول ذلك ث رأيته تعليقا للشيخ ابن‬ ‫باز على رسالة العزلة واللطة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ما حد الشباب الذي يكون عليه الهاد؟‬ ‫ج ‪:‬حد الشاب الذي يكون عليه الهاد أن يكون ف سن الامسة عشر لقول ابن عمر رضي ال عنهما‪ :‬أن النب‬ ‫صلى ال عليه وسلم رده ف الرابعة عشر وقبلة ف الامسة عشر ‪.2‬‬

‫فائدة‪ :‬قول‪ :‬الط يب وعلى آله الط يبي الطاهر ين لو فعل ها ف ب عض الوقات ل بأس وإذا داوم علي ها ف هي شعار‬ ‫من شعارات الشيعة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬حديث أمرنا رسول ال أن ننل الناس منازلم عن عائشة منقطع لن ميمون بن أب شبيب ل يسمع من‬

‫عائشة قال ف التهذيب ل يدرك عائشة ‪3‬وهذه العبارة ابلغ من ل يسمع ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬متفق عليه من حديث ابن مسعود ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬متفق عليه من حديث ابن عمر رضي ال عنهما ‪ ،‬قال عرضت على النبي صلى ال عليه وسلم يوم احد وأنا ابن أربع عشرة فلم يجيزني وعرضت عليه‬ ‫يوم الحندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عبارة التهذيب وقال ابو داود لم يدرك عائشة وانظر مقدمة صحيح مسلم ص ‪55‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪44‬‬

‫فائدة‪ :‬ل يصح ما جاء أن الزبي شرب دم النب صلى ال عليه وآله وسلم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬لو أح صوا الذ ين خرجوا على الكام لكانوا ع شر ال مة ال سلمية وجا عة الهاد جا عة حقاء أرادوا أن‬ ‫يشعلوا اليمن واليمن بلد مسلمة وهناك أشياء ل نرضاها ولكن ل نرضى سفك دماء السلمي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أرسل إلينا أسامة بن لدن أنه سوف يساعدنا بكتب وغيها فقلت (للمرسل) قل لسامة يهتم ببناء‬ ‫الساجد ف النوب وبنا مقرات للدعاة ث أرسل إلينا أو أرسلنا آخر فقلنا إذا أراد مساعدة الدعوة بغي شرط‬ ‫أو قيد فذاك‪.‬‬ ‫وف أزمة الليج أرسل بفلوس كثية لطلبة العلم وبقي يرسل إل بفلوس وف ذات مرة قال‪ :‬نريدك أن تشتري‬ ‫مدافع ورشاشات توزعونا للقبائل فقلنا ل تعودوا ولكن عبادة استغل هذا وذهب إليهم وأعتب عبادة عمله‬ ‫هذا خيانة للدعوة حت إن عبادة قال ل خلن أكمل مشروعي وبعد ذلك تكلم فيهم وتكلمت فيه وفيهم‪.‬‬ ‫قال أبو هام وعبادة شاب من أحد وديان صعده وهو جهادي قتل بسبب لغم كان يربه وقيل أنه تراجع عن‬ ‫هذه الفكرة قبل وفاته وال أعلم‪.‬‬

‫س‪ :‬ماذا تقولون فيمن قال‪ :‬إن حرب العراق للكفار من باب قوله تعال‪" :‬غلبت الروم ف أدن الرض"‬

‫ج ‪ :‬هذا إذا علم نا أن ]صداما[ ليس عميلً وإل ف هو يقول إذا اختلف السلم مع قواني الب عث يقدم قواني‬ ‫البعث وقد يزم الشخص بأنه عميل ‪.1‬‬ ‫س‪ :‬مت تول الناس إل الذهب الشيعي؟‬ ‫ج‪ -‬بعد اللف والئتي‪.‬‬

‫س‪ :‬هناك من يقول من ل يكفر تارك الصلة مرجىء‪.‬‬ ‫الدلة متكافئة إذا قرأت كتاب الصلة لبن القيم من كثرة ما يسرد الدلة تقول ينصر هذا القول وف النهاية يقول‬ ‫الصحابة كفروه وجهور أهل العلم ل يرونه كافرا‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬س ‪ :‬هناك من يقول إن توحيد الاكمية مقدم على توحيد اللوهية‪.‬‬

‫ج‪ :‬الاكمية جزء من توحيد اللوهية ول تنتظر الزبيي أن يقولوا أنت على حق‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ف هم ال سلف وا جب لن م عرفوا مقا صد التشر يع وأ سباب النول والوا بعلم الكتاب وال سنة وأ خذ من هم‬ ‫التابعون وال يقول {و من يشا قق الر سول من ب عد ما تبي له الدى ويت بع غ ي سبيل الؤمن ي نوله ما تول‬ ‫ونصله جهنم وساءت مصيا ‪ } 2‬وقال صلى ال عليه وسلم‪ " :‬خي الناس قرن ث الذين يلونم ث الذين يلونم‬ ‫" وما ظلت الوارج والعتزلة إل بسبب عدم اهتمامهم بطريقة السلف الصال‬ ‫فائدة ‪ :‬علمة البتدعة التنفي عن أهل الديث حت إنم يلقبونم الشوية‬ ‫قال أبو هام‪ :‬أما الن يقولون لم علماء اليض والنفاس ول يفقهون الواقع عاملهم ال ما يستحقون ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫وقد كفر صداماً الشيخ ابن باز رحمه ال كما في مجموع الفتاوي له ‪ .‬ج ‪ ، 18‬ص ‪250‬‬ ‫‪ -‬النساء ‪ ،‬آية ‪115‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪45‬‬

‫س‪ :‬قول الطيب أقول قول هذا واستغفر ال ل ولكم ‪ ..‬ال‪.‬‬

‫من طريق موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف ولكن جاء من طريق موسى بن عقبة عند بن حبان وهو موسى‬ ‫بن عبيدة والذي يظهر أنه تصحف من ابن عبيدة إل بن عقبة ‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬خ تم الط بة بقوله تعال‪{ :‬إن ال يأ مر بالعدل والح سان }‪ ..‬ال ية أول من قال ا ع مر بن ع بد العز يز‬

‫وقالا ف خط بة واحدة والنا سبة أن بن أم ية كانوا يسبون آل الب يت فقال {إن ال يأ مر بالعدل والحسان }‪..‬‬ ‫الية ‪.1‬‬ ‫فائدة‪ :‬النتخابات والضرابات جاءت من ع ند الكفار أ نت ل ست عبدا ملوكا للحكو مة إذا ل يزودوا مرت بك‬ ‫أترك عملهم واحترف أما العتصام فهذا من عند السعري ‪ 2‬السفيه قال اعتصموا بالساجد ‪ ..‬بأسف على شباب‬ ‫ند أن يتبعوا كل ناعق لاذا ل يسألون ابن باز واللبان وابن عثيمي والفوزان والعباد‪.‬‬ ‫س‪ :‬لقد طلب منا الرئيس أن نصلي الستسقاء ‪.‬‬

‫ج ‪ :‬ل تصلوا ف السجد قولوا للعامة الدعاء ف خطبة المعة وبس أو صلة ف الصلي وندعوا هناك ‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬هذا من حرص شيخنا على السنة وتعليمها للناس‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬الذي أطلق كلمة سيد على الاشيي هو ممد بن إساعيل السوري‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ل يوز أن يطب الطيب يوم المعة الطبة الول وغيه يطب الثانية‪.‬‬

‫س ‪ :‬لاذا حرمت الزكاة على أهل البيت ؟‬ ‫ج ‪ :‬لن ا أو ساخ الناس أيضا لئل يل حق ال نب صلى ال عل يه و سلم ت مة ل يقول الناس‪ :‬إ نه يأ خذ ال صدقات‬ ‫فيصرفها على أهله‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬لو خيون بي الدارس الكومية أو العاهد للخوان لخذت الكومية لنن من أفراد الجتمع أما العاهد‬

‫فل تستطيع أن تظهر دعوتك ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬قال أبو هام ‪ :‬هذا هو الصحيح فالخوان السلمون يبون أن يظهروا دعوتم البتدعة أما إذا وجدوا سلفيا‬ ‫يدرس ف معاهدهم فإنم يفصلونه مباشرة وإذا كان يب السلفيي فأقل أحوالم يقولون له ل تذكر السلفيي ف‬ ‫معاهدنا ول تدعوا إليهم‪..‬‬ ‫فائدة‪ :‬الذي يسجد للصنم يكون كافرا وما أظن أحدا يالف ‪.‬‬

‫‪ - 1‬النحل ‪ ،‬آية ‪90‬‬ ‫‪ - 2‬قال الشيخ ابن باز رحمه ال في المسعري ‪ :‬من الحاقدين الذين باعوا دينهم وآمانتهم على الشيطان ‪ ،‬أ ‪ .‬هـ ( جريدة المسلمون العدد ‪/ 543‬شهر صفر‬ ‫‪ 1416‬هـ ‪،‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪46‬‬

‫هل تفتون بدخول كلية اليان ؟‬ ‫لو كانت كلية اليان سنية سلفية ما طردوا الخوة الزائريي إل لنم تظاهروا بالسنة أيضا عبد الجيد الزندان‬ ‫أ خذ الذ ين ف الكل ية إل جا عة التبل يغ من أ جل أن يتعلموا من هم الخلق و قد بوب البخاري أدب الرحلة إل‬ ‫طلب العلم فالرحلة تكون للعلم النافع وال الستعان‪.‬‬

‫س‪ :‬تزوج ر جل امرأة هاش ية وأخرى لي ست هاش ية ف هل يعدل بينه ما أم يكون الك ثر‬ ‫للهاشية ؟‬ ‫ج يعدل بينهما ويعرف منلة الاشية لقربا إل النب صلى ال عليه وسلم‪.‬‬

‫س ‪ :‬هل ي صص على بن أ ب طالب ر ضي ال ع نه بقول نا‪ :‬عل يه ال سلم أم يري مرى‬ ‫الصحابة‬ ‫ج ‪ :‬الفضل أن يرى مرى الصحابة لكن إذا رأينا أحدا يقول هذا فيقال له الول رضي ال عنه‬ ‫أما الواز فيجوز فقد جاء ف البخاري عن علي عليه السلم‬

‫‪1‬‬

‫فائدة‪ :‬الزنار عند اليهود أن يربط خيطا ف حقوه لجل أن يعرف أنه من أهل الذمة‪.‬‬

‫قال أبو هام‪ :‬أما الن نرى يهود صعدة يطيلون زنارتي ماذيتي للذني ويصل طولما إل الكتفي وإذا حلقوا‬ ‫روؤسهم ل يتطرقون للقهما‪.‬‬ ‫امرأة وضع ف رحها من رجل غي زوجها ث حلت هل عليها رجم ؟‬ ‫ج‪ -‬هذا يكون زنا ول يترتب عليه حد ليس فيه لقاء التاني ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬من يدعو للنتخابات والديوقراطية يوم المعة ف الطبة ل تنصت له لن ال سبحانه وتعال يقول‪ { :‬يا‬ ‫أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلة من يوم المعة فاسعوا إل ذكر ال } ‪.‬‬ ‫وهذا ليس من ذكر ال ‪.2‬‬

‫س ‪ :‬هل الكلم على الديوقراطية والنتخابات من مكملت الدعوة أم من أصولا ؟‬

‫ج ‪ :‬بل من أصولا كيف يصلح دين وديوقراطية وهذا ما نعتقده‪.‬‬

‫‪ - 1‬ذكره البخاري في كتاب التفسير ‪ ،‬ج ‪ ، 8‬ص ‪ ، 769‬معلقاً بصيغة الجزم فقال ‪ :‬قال علي عليه السلم الذاريات الرياح ‪.‬‬ ‫‪ 2‬الجمعة ‪ ،‬آية ‪9‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪47‬‬

‫القسم الثاني‪ .‬فوائد تتعلق بالكتب‬ ‫لقد كان أبو عبد الرحن رحه ال واسع الطلع وعنده خبة دقيقة بالكتب ومؤلفيها وفوائدها كذلك ما يتعلق‬ ‫بكتب أهل البدع فإن طالب العلم يب أن يعرف الكتب الت حذر منها العلماء أو نصحوا بشرائها أو اثنوا عليها‬ ‫وإل يك هذه الك تب ال ت حذر من ها شيخ نا أو اث ن علي ها أو ب ي ما ف مؤلفي ها أو ن به على فوائد ها فأقول وبال‬ ‫التوفيق قال أبو عبد الرحن رحه ال ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب النفلوطي ل يعتمد عليه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب شرح رياض الصالي السمى دليل الفالي شارحه أشعري العتقد عليك أن تتنبه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬دخلت على النووي أحاديث ضعيفة ف كتابه رياض الصالي لعتماده على سكوت أب داود وسكوت‬ ‫الترمذي‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب العلم الشا مخ لؤل فه القبلي ‪ 1‬قد ين صر ف يه مذ هب الشاعرة على مذ هب أ هل ال سنة ومرات ين صر‬

‫مذهب أهل السنة على الشيعة ول يتقيد بذهب أهل السنة فقد قال ان الذهب ناصب قال والناصيون من أهل‬ ‫الشام كالذهب وحل على البخاري حلة لنه ألف خلق أفعال العباد‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬أفضل طبعة لتاريخ البخاري هي الت بتحقيق العلمي‪.‬‬

‫فائدة ‪ :‬تفسي ابن أب حات أغلبه مفقود ورأيت جزءا منه ف مكتبة الرم ‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬إذا ذكر ابن عدي ف كتابه الكامل أحاديث لشخص وحصرها ونافح على الرجل فيحتج با أما إذا ذكر‬ ‫الشخص وذكر أنه تفرد بذا الديث فل وقد قال السيوطي ذكر ابن عدي للحديث ف الكامل يكفي ف تضعيفه‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬كتب شببه المد ل يعتمد عليها‬ ‫فائدة ‪ :‬كتب الصابون بأجعها ل يعتمد عليها وهو صوف متعصب للمذهب النفي بي أهل العلم زيفه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬تفسي الللي مؤلفه مضطرب مرة يفسر استوى بعن استول ومرة با جاء عن السلف وفيه من العتزال‬ ‫‪.2‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب العقل لداود الحب انتقده العلماء ف ذلك الكتاب ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب عقيدة السلف لب عثمان الصابون أنصح بقراءته‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب القدر اختلف أهل العلم هل هو للمام مالك أم لبن وهب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬رسالة قيمة للشيخ ممد السبيل بعدم جواز التجنس بالنسية المريكية‪.‬‬ ‫‪ - 1‬صالح بن مهدي بن مقبل ‪ ،‬مجتهد من أعيان الفقهاء ‪ ،‬ولد في قرية مقبل في جهة لعة من بلد كوكبان باليمن ونشأ في (فل ) وتعلم فيها وفي كوكبان‬ ‫وكان على مذهب المام زيد فنبذ التقليد وناظره بعض المشايخ بصنعاء فأدت المناظره الى المناظرة فعاف المقام باليمن فرحل بأهله الى مكة سنة ‪ 108‬هـ‬ ‫فاشتهر وكتب فيها مؤلفاته وتوفي بها ‪ ،‬ترجمته في ( البدر الطالع ) للشوكاني ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تفسير الجللين ‪ .‬هو لجلل الدين محمد بن احمد المحلي ( ت ‪ 864‬هـ ) فسر القرآن من سورة الناس الى سورة الكهف ثم جاء جلل الدين عبدالرحمن‬ ‫بن ابي بكر السيوطي واتمه من سورة السراء الى سورة البقرة على نفس النمط الذي سار عليه المحلي وقد طبع الكتاب مؤخرًا بتعليق الشيخ صفي الرحمن‬ ‫المبارك فوري وفقه المولى وبين الخطاء التي عند المفسرين ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪48‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب القباس ف تفسي ابن عباس ل يثبت لنه من رواية ممد بن مروان السدي متهم يرويه عن ممد بن‬ ‫السائب الكلب كذاب يرويه عن أب صال باذام وهو ضعيف‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أول كتاب تكلم ف الباطنية وفضحهم وهو أفضل كتاب مؤلفه أبو ممد اليمن‬ ‫فائدة ‪ :‬كتاب طوق المامة لب ممد بن حزم ل ننفيه ول نثبته أما مشايخ الكتاب فهم مشايخ أب ممد بن‬ ‫حزم‪.‬‬

‫فائدة ‪ :‬كتاب الكشاف للزمشري ختم كل سورة بديث ضعيف‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬كتاب فضائل القرآن ذكـر لكـل سـورة حديـث فـ فضلهـا وله طريقان الول فيهـا ميسـرة بـن‬ ‫عبد ربه ‪ 1‬الثانية نوح بن أب مري ‪.2‬‬ ‫فائدة ‪ :‬كتاب ظلل القرآن أخبن ممد أمي مصري أن جاعة التكفي ناقشوه وكانوا يستدلون منه ومن كتبه‬

‫الخرى‪.‬‬

‫فائدة ‪ :‬كتاب تفسي فتح القدير أحسن من تكلم على الروف القطعة فيما نعلم ويتاز على التفاسي أنه هاجم‬

‫التقليد ويقول رأيه ولو خالف الناس‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب التناسق بي اليات أول من ألف فيه البقاعي ‪3‬وقال الشوكان هذا العلم ليس مشروعا ول يعتد به‬ ‫ونعم ما قال ‪.4‬‬

‫فائدة‪ :‬كتب إحسان إلهي ضمي فضح فيها الرافضة وطلبوا منه أل ينشر كتبه فقال شرطي أن ترقوا الكتب الت‬

‫نقلت منها فقالوا هذا أمر ل يستطاع‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب السلم والنصرانية لعبد ال القصيمي رد على الرافضة فيه كان على السنة ث انرف‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب التوحيد لبن خزية اشترط فيه الصحة وفيه أحاديث ضعيفة فهو متساهل هو وتلميذه ابن حبان‪.‬‬

‫‪ - 1‬ميسرة بن عبدربه التراس الكال ‪ ،‬قال محمد بن عيسى الطباع ‪ ،‬قلت لميسرة بن عبدربه من اين جئت بهذه الحاديث ‪ ،‬من قرأ كذا كان له كذا قال‬ ‫وضعته أرغب الناس ‪ ،‬قال ابن حبان كان ممن يروي الموضوعات عن الثبات ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل ‪ .‬أ‪ .‬هـ ( الميزان‬ ‫للذهبي ) ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نوح بن ابي مريم ابي عصمة المروزي القرشي مولهم مشهور بكنيته ويعرف بالجامع لجمعه العلوم لكن كذبوه في الحديث وقال ابن المبارك كان‬ ‫يضع من السابعة مات سنة ثلث وسبعين ( تقريب) ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يسمى تفسير البقاعي ( نظم الدرر في تناسق اليات والسور )‬ ‫‪ - 4‬تكلم كلماً طويلً وصرح بالبقاعي وشنع على أهل هذا الفن وكلمه هذا في تفسير سورة البقرة عند الكلم على آية ‪42‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪49‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب حقائق التفسي لؤلفه ممد بن السي أبو عبد الرحن السلمي من مشايخ البيهقي قال أهل العلم‬ ‫ان كان يعتقد ما ف تفسيه فهو كافر وهو وضاع زائغ‬

‫‪1‬‬

‫فائدة‪ :‬العلل الكبي للترمذي هو منظم ف جامعة أما العلل الصغي فهو الذي شرحه ابن رجب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب ح جة الوداع ل بن حزم حقق ها ع بد الج يد الشميي تقيقا جيدا ل كن سبقه آ خر ‪2‬فأخرج هذا‬ ‫الكتاب مققا لكن تقيق عبد الجيد أفضل‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب الشفاء لعياض كتاب قيـم وإن كان يسـتدل بأحاديـث ضعيفـة أو موضوعـة وليـس أن الكتاب كله‬ ‫ضعيف أو موضوع لنه كان مدثا ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب ابن مندة التوحيد انصح بقراءته‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب الرهاب طيب وتعجبن كتاباتم ف الرد على البتدعة وأما كتاب القطبية كلمي فيه كالكلم على‬ ‫ما قبله واسع عن زيد الدخلي خيا ‪ 3‬أما الخي ل أعرفه‬

‫فائدة‪ :‬مسألة الهر بالبسملة ألف فيها الدار قطن وكان شافعيا والطيب كذلك وهو شافعي وكذلك ألف ابن‬

‫عبد الب وابن الوزي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتب حسن البنا والسباعي والغزال ليس عندنا وقت لقراءتا ولو كانت ردود على أهل البدع قال مروان‬ ‫ثلثة ل يؤتنون مبتدع يرد على مبتدع والقصاص والصوف يذمونم اليوم وغدا يثنون عليهم‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬لو قرأت ف كتاب جاهلية القرن العشرين‪ 4‬ما خرجت بطائل خذ كتاب التوسل والوسيلة لبن تيمية‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب قاعدة جليلة ف التو سل والوسيلة ‪ 5‬فيها عبارات تتاج إل تأمل وتع تب أح سن مرجع ف الوضوع‬ ‫وكتاب الشيخ اللبان سهل التناول وكتاب ابن تيمية أغزر مادة علمية‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬روايات الزيدية ل تقبل ول كرامة ومن كتبهم كتاب المال وشس الخبار كلها ليحي بن السي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ل أنصح بقراءة كتب سيد قطب ول كتب الغزال ول كتب ممد قطب ول زينب الغزال وجز ال أخانا‬ ‫ربيعا فقد نصح وبي ما ف كتب سيد من الزيغ والضلل ‪.6‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب الرؤية للدارقطن ل أعرف له نضيا لنه سلك طريقة الحدثي وكتاب حادي الرواح إل أنه ليس‬

‫خاصا بالرؤية وهو صحيح إليه لن مشايه مشايخ السنن أي الدارقطن‬ ‫فائدة‪ :‬ميزان العتدال للذهب يترجم للرجل بق أو بباطل فما كان من حق قبله وما كان من باطل رده‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الاكم ألف الستدرك آخر عمره‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب العلم للزركلي مؤلفه ييل إل الخوان‬ ‫‪ - 1‬قال الخطيب ‪ :‬قال لي محمد بن يوسف القطان ‪ :‬كان يضع الحاديث للصوفية ‪ 0‬تاريخ بغداد ‪) 2/248‬‬ ‫وقال الذهبي ألف حقائق التفسير فأتى فيه بمصائب وتأويلت الباطنية نسأل ال العافية ‪ ( ،‬تذكرة الحفاظ ‪)3/166‬‬ ‫‪ - 2‬هو حسان عبدالمنان ولكنه لم يذكر اسمه على الكتاب ‪ .‬وقد تصدى له الشيخ اللباني رحمه ال بكتابه القيم النصيحة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ثم التقى به في آخر حياته بمكة المكرمة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬لمؤلفه محمد قطب‬ ‫‪ - 5‬وهو مطبوع بتحقيق شيخنا ربيع بن هادي المدخلي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬انظر كتاب ( أضواء اسلمية ) لشيخنا ربيع بن هادي المدخلي وكتاب ( العواصم ) وكتاب ( مطاعن سيد قطب ) وكتاب ( التصوير الفني )‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪50‬‬

‫ول يعتمد عليه ويثن على الخوان والذي يظهر أنه منهم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب التويري فـ الرد على مـن يقول إن الرض تدور ينبغـي أن يكون بأيدي طلبـة العلم وهـو رد على‬ ‫ممود الصواف‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب فتاوى ع مر بن ع بد العز يز من أح سن كلم التابع ي إل أن الشأن كل الشأن ف الؤلف هل يبي‬ ‫صحيحه من ضعيفه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب جلء الفهام لبن القيم من أفضل الكتب ف الصلة على النب صلى ال عليه وسلم ‪.1‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب الروض الباسم ف الذب عن سنة أب القاسم ‪ 2‬لبن الوزير متصر من كتاب العواصم والقواصم‬

‫‪3‬‬

‫وكان ف هذا الكتاب أصرح ف عقيدته وقد ابتلي بأخيه شيعي ‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب ال ساء وال صفات للبيه قي تأ ثر ف يه بشي خه ا بن فورك أ ما كتا به العتقاد م شى ف يه على طري قة‬ ‫السلف‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب نوح البتدع ف جع القرآن الذي جعه مصري‪.‬‬

‫قال أ بو هام‪ :‬نوح رجل مبتدع قرآن وكتابه عنوانه‪ ،‬أيات الوضوع وهو من أهل صعدة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب تأويل متلف الديث لبن قتيبة والطحاوي له مشكل الثار والشافعي متلف الديث هذه الكتب‬ ‫جعت‪ .‬بي الحاديث التعارضة على أنم يمعون بي الديثي الضعيفي وينبغي أن يترك المع لضعفهما ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ذكر المام مسلم ف مقدمته أنه يقدم الصح ‪ 4‬فالصح وهذه ليست قاعدة مطردة‬

‫‪5‬‬

‫فائدة‪ :‬الذي ألف فيمن أسه عطاء الطبان‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أحسن كتاب ألف ف مشايخ المهات الست ‪.‬‬ ‫أي فلن روى عن فلن هو كتاب ابن عساكر اسه الشايخ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬رأيت كتابا لرافضي أثيم وهو صال الوردان يسخر من الشيخ ابن باز وهذا دليل على أنم موتورون من‬ ‫فتاواه فل يستحق الرد فهو عبارة عن فيضان حاقد‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب – أبو حامد دراسة ونقد مفيد جدا وهو لحد طلبة اللبان وهو عبد الرحن الدمشقية‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب أجوبة أب مسعود على شيخه الدارقطن با يتص بصحيح مسلم أجوبة ف غاية النصاف‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب الرد على الهمية للمام أحد ل أعلمه ثابتا إليه‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب الصفات للدار قطن ليس صحيحا إليه وغيه يغن – "كالسنة" – للخلل و‪ -‬كتاب – الللكائي‬ ‫و – " التوحيد" – لبن خزية – "والساء والصفات للبيهقي" ‪.‬‬

‫‪ - 1‬طبع بتحقيق الشيخ شعيب الرنأوط‬ ‫‪ - 2‬طبع في مجلدين وعليه حواشي لجماعة من العلماء منهم الصنعاني اعتنى به علي بن محمد العمران ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مطبوع في تسعة مجلدات بتحقيق الشيخ شعيب الرنأوط ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬وللفائدة انظر تعليق شيخنا ربيع بن هادي حفظه ال على كتاب المدخل الى الصحيح للحاكم جـ ‪ 4‬ص ‪ 108‬فقد بين ان مسلماً لم يتلزم بهذا المنهج‬ ‫وذكر أمثلة على ذلك لتكاد تجد هذا التفصيل في كتاب غيره فجزاه ال خيراً ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬انظر مقدمة المام مسلم ‪ ،‬ص ‪50‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪51‬‬

‫فائدة‪ :‬لسان اليزان ل يغن عن اليزان لن ابن حجر زاد فيه زيادات وتعقبات على الذهب إل أنه حذف رجال‬ ‫المهات الست الذين ترجم لم ف تذيب التهذيب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب الغان لب الفرج الصبهان قد يدافع عن الشيعي فل يعتمد عليه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬فقه السية للبوطي الخرف‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الؤرخ ممد الكوع له تقيق على قرة العيون ف أخبار اليمن تقيق طيب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬مت الزهار هو فقه الادوية وصاحب الت يتكلم على ممد بن الوزير بكلم قبيح جدا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الصاوي الذي له حاشية على الللي مر على قوله تعال ‪{ :‬أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا}‬ ‫فقال هذه تشمل الوهابية‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب البيضا ن‬

‫‪1‬‬

‫" ت صفحته سريعا ووجدت موا ضع من كل مي بتر ها ولو ل يبتر ها ما انتقد ن و قد‬

‫أرسل إلينا أخونا أحد الشحي بورقات بي فيها بتر ممد ابن موسى وهو كالذي اقتطف { فويل للمصلي} ول‬ ‫يذكر ما قبلها وما بعدها‪.‬‬ ‫قال أ بو هام‪ :‬ال مد ل فكتاب البيضا ن صار ن سيا من سيا وأذ كر ان ن وجدت ن سخة م نه ع ند ب عض أخوان نا‬ ‫السلفيي فأخذته وأحرقته وعلى السلفيي جيعا أن يتعاملوا هذا التعامل تاه هذه الكتب السرورية فإن آل سرور‬ ‫وآل ق طب ياولون أن يعلوا حائلً يول ب ي طل بة العلم والعلماء الجلء و هو التشك يك في هم بأن م ل يفقهون‬ ‫الواقع وأنم ل ييدون إل القراءة ف الكتب الصفراء وليس عندهم إل حدثنا وأخبنا وأنم ل يدركون مططات‬ ‫أعدائهــم ومــن هؤلء ممــد البيضانــ فيال العجــب كــم لبــس فــ كتابــه هذا وقال انــه‬ ‫ل يريد تنقصا للشيخ لكن من جلس معه مالسه الاصة يعرف طعنه الشي ف أب عبد الرحن ‪.‬‬ ‫وسيعرف أن القطبيي والسروريي قد أو غروا صدره على شيخه وصار بوقا لم وقد سعت شريطا له‬ ‫وهذا الشريط سجل ف بلدي مدينة الصومعة والمد ل أنه سجل ليكشف عوار ممد البيضان لن التبس حاله‬ ‫عليهم لن الرجل ملبس وذو وجوه متعددة ل يعرفه إل من جالسه وإليك أخي القارئ بعض أقواله ف أب عبد‬ ‫الرحن‪.‬‬ ‫قال البيضا ن ف أثناء دفا عه عن جع ية الك مة والح سان ‪ :‬الش يخ مق بل غ فر ال ل نا وله ت سرع ف بدا ية ال مر‬ ‫وقال المعية حزب وقال المعيات أحزاب لن الش يخ بعيد عن الساحة عايش ف منطقة نائية فما استطاع أن‬ ‫ي يز ب ي الحزاب والمعيات فل تت الكل مة و سجلها ف أشر طة وكانوا ظان ي على أ نه إذا جاءت النتخابات‬ ‫المعيات ستدخل ضمن البلانات فجاءت‬ ‫النتخابات اتلفتوا يي يسار مشكلة طيب كيف لو قال تراجعنا مشكلة بالنسبة له ما معه إل أيش إل أن يشاء‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪ - 1‬هو محمد بن موسى العامري البيضاني ‪ ،‬طلب العلم عند الشيخ مقبل وزوجه الشيخ ابنته ثم جرفه التيار السروري وتنكر لشيخه ومنهجه السلفي ورد‬ ‫عليه في كتاب حقير يظهر للقارئ فيه انه فيضان حاقد على أبي عبدالرحمن ‪ ،‬حاول ان ينصر الجماعات المبتدعة ويرفع من شأنها ويقلل من شأن ابي‬ ‫عبدالرحمن وهيهات ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪52‬‬

‫أقول ‪ :‬أ ما قوله إن الش يخ مقبلً ت سرع وح كم على المعيات بالزب ية هذا غ ي صحيح فالش يخ مق بل ل ي عط‬ ‫حكما عاما أن كل جعية حزبية سواء كانت ف اليمن أو أرض الرمي أبدا والبيضان يعلم ذلك جيدا فقد ذكر‬ ‫ذلك ف كتابه عن شيخنا رحه ال أنه قال بعد أن عمم الكلم ف المعيات‪:‬‬ ‫أما بعد فهذه تكملة واستدراك أما الستدراك فإنن ذكرت أن المعيات وضعت للتآكل أو بذا العن فأنا عنيت‬ ‫المعيات ال ت ف الي من فل أع مم فهناك جعيات تبلغ نا عن ها الخبار الطي بة ث ذ كر المعيات ال ت ذم ها من ها‬ ‫الكمة ونقل عنه كذلك قوله المعيات ف اليمن ليست كالمعيات ف أرض الرمي وند ‪.‬‬ ‫إذا فالشيخ مقبل رحه ال ل يرم المعيات مطلقا ول يتكلم عن جعية الكمة والحسان عن هوى وإنا بعد أن‬ ‫عرف إناـ جعيات قائمـة على تنظيـم سـري وبيعـه وتربـ الشباب على الروج على الكام وعلى الثورات‬ ‫والنقلبات وكذلك تربيهم على بغض أهل العلم ومبة أهل البدع هذا الصحيح‪.‬‬ ‫أما قول البيضان‪:‬‬ ‫ل ل يستطع أن ييز بي الحزاب والمعيات لبعده عن الساحة‪.‬‬ ‫إن الشيخ مقب ً‬

‫فالل صة أن الشيخ مقبلً عند البيضان ل يف قه الواقع وإنا عب بعدم ال ستطاعة على التمي يز ول يعب بعدم ف قه‬ ‫الواقع لن الشباب والعوام كذلك عرفوا أن هناك من يطعن ف العلماء بعدم فقه الواقع ‪.‬‬ ‫أ ما قول البيضا ن إن الكلم من الش يخ على جعيتهم وحزب م التخ في تتها إ نه فل تة ل سان ول ي ستطع الترا جع‬ ‫سبحانك هذا بتان ك يف ي ستجيز هذا الر جل أن يتكلم بذه الكل مة القبي حة وبذه الفر ية ال ت ما بعد ها مر ية‬ ‫ل عن أن يكون قائلها طالب علم‬ ‫ويطعن ف أب عبد الرحن رحه ال هذه الطعونات الت ل تصدر عن عامي فض ً‬ ‫والقي قة أن هذه الكلمات خار جة من البيضا ن هي عبارة عن ردود ف عل وح قد دف ي ف صدره على شي خه‬ ‫ومربيه فيال العجب من البيضان وأمثاله ولكن ال سبحانه وتعال سيجازيه با يستحق آمي آمي‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ـن الشرفيـ‬ ‫ضمـ‬ ‫وواصل البيضان كلمه قائلً‪ :‬والن اضطروا إل جعية اسها جعية الب ف مأرب ومن‬ ‫عليها أبو السن وأنا سألت الشيخ مقبل ‪1‬فقلنا يا شيخ كنتم تاربون المعيات والن‬ ‫فتحتوا جعية فقال لكن هؤلء أخواننا ث قال البيضان‪ :‬طيب ‪ ..‬أنت أخرجت إخوانك الخرين من السنة بسبب‬ ‫المعيات‬ ‫فأخرج هؤلء كما أخرجت أولئك والقصود يا أخوان أن النسان ل يتعجل ف إصدار الحكام ول يستعجل‬ ‫با ونن نقول الشيخ مقبل نفع ال به واستفاد منه كثي لكن مشكلة العجلة من جاء صدقه من جاء قال له كذا‬ ‫قال بسم ال شريط وشريط بعد شريط كل ليلة عال يسمرون عليه يعن يتكلمون ف شخصية إسلمية وليس فقط‬ ‫يتكلمون فين أو ف واحد أو اثني جعهم بعضهم إل حوال اثني وثاني شخصية إسلمية ما خلو أحد يا إخوان‬ ‫إل من كان على ما هم عليه هذا منهج ضيق‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ -‬هكذا في الشريط ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪53‬‬

‫أقول أ ما قوله إن ال سلفيي اضطروا إل جع ية الب فال مد ل لّا رأوا أنا ستفضي إل تفريقهم وتزيق هم تركوها‬ ‫لن م ل يس ل م تنظ يم دول يشون أن تتق طع أوا صره ول يبالون بالموال ال ت ستنقطع عن هم أبدا ج ع الكل مة‬ ‫عندهم هو أفضل شيء وسي الدعوة السلفية هو غايتهم وإذا كان ث وسيلة لكنها ستعرقل سي هذه الدعوة فإنم‬ ‫ل يبالون با ‪.‬‬ ‫أما قوله إن الشيخ مقبلً رحه ال عندما سأله لاذا ل يتكلم عن جعية الب فقال له هؤلء إخواننا ‪:‬‬ ‫فهب أن أبا عبد الرحن قال ذلك فما الانع إذا ل تكن المعية تت تنظيم سري وليست كجمعية الكمة الت لا‬ ‫رؤوس يديرونا ويوجهون أعضاءها ويبايعونم كأمثال عبد الرحن عبد الالق ‪.‬‬ ‫ث إن البيضان نفسه نقل عن الشيخ مقبل رحه ال ف كتابه أنه قال ل نقر جعية الحسان ول جعية الب فلماذا ل‬ ‫يقول ذلك ولكنه الوى‪.‬‬ ‫أما إذا كان قصد البيضان أن أبا عبد الرحن يعلم ف جعية الب ما علمه ف جعيت الكمة والحسان ث سكت‬ ‫عنهم فهذا كذب والبيضان يعلم ذلك جيدا وقد كتب ذلك ف كتابه فقال عن أب عبد الرحن رحه ال ‪ ..‬على‬ ‫تواضع فيه وخفض جناح مع صراحة ‪.‬‬ ‫وجرأة ف الصدع بكلمة الق ولو غضب من غضب وليس عنده شيء من الكر واليل‪.1‬‬ ‫أما قوله‪ :‬أخرجت إخوانك الخرين من السنة بسبب المعيات فأخرج هؤلء كما أخرجت أولئك‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬هذا اللزام لب عبد الرحن ليس بلزم للقيد الذكور آنفا ‪2‬ث بعد ذلك ل يرج أبو عبد الرحن أحدا من‬ ‫السنة بسبب جعية أبدا وإنا تكلم ف منهجكم السروري القطب على العموم أنه ليس منهج أهل السنة ول يكم‬ ‫حكما عاما على الفراد ك ما كان يقول إل من قد كان مبتدعا فإ نه يبد عه بالشروط العرو فة ع ند أ هل ال سنة‬ ‫والماعة ‪.‬‬ ‫أما قوله إنم كل يوم أي الشيخ وطلبه يسمرون على عال فأقول من هو العال الذي سر عليه الشيخ مقبل ث بي‬ ‫لنا من هؤلء العلماء هم أهل النراف ليس غي ولذلك قال بعد قوله كل ليلة عال يسمرون عليه يعن يتكلمون‬ ‫ف شخصية إسلمية حت لو سئل من العال ؟ يقول ل أنا قلت شخصية إسلمية‪.‬‬ ‫والشخ صيات ال سلمية الذ ين يرى البيضا ن أن الش يخ مقبلً تكلم في هم ول ينب غي له ذلك ذكر هم ف كتا به‬ ‫وسأذكر بعضهم لتعرف من هؤلء وهم‪ :‬أبو العلى الودودي‬

‫حسن البنا – ممد رشيد رضا – سيد قطب – سعيد حوي – عبد الرحيم الطحان – عبد الجيد الزندان –‬ ‫يوسف القرضاوي – ممد سرور – عبد الرحن عبد الالق ممد قطب عصام العطار – راشد الغنوشي –‬ ‫علي الطنطاوي – عبد الجيد الريي – صلح الصاوي – عباس مدن – أسامة بن لدن – أبو غده – عبد‬

‫‪ - 1‬ص ‪17‬‬ ‫‪ - 2‬أي ل يلزم ان يتكلم في كل جمعية ال اذا كانت حزبية كجمعية الحكمة والحسان ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪54‬‬

‫ال صعتر – ممـد عجلن ع بد ال عزام – ممـد الشعراوي – عمـر التلم سان – ممـد الغزال – سـلمان‬ ‫العودة – سفر الوال‪.‬‬ ‫أقول ‪ :‬هؤلء بعض الشخصيات الت يفتخر با البيضان حقا إن البيضان أحرق نفسه ف الدفاع عن البطلي ومن‬ ‫العجيب‪ .‬إنه ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز ضمن هؤلء ول أجد طعنا بل إن شيخنا‪ :‬اثن عليه وقال فيه وأعرف‬ ‫قدره وفضله وأن خطئه ل يغمط من فضيلته‪ .‬وإنا أراد البيضان أن يقول للناس أنه يدافع عن ابن باز حت ينسوا‬ ‫أهل الباطل الذين ذكرهم ف كتابه ‪.‬‬ ‫أما قوله ما خلوا أحدا إل من كان على ما هم عليه‪.‬‬ ‫أقول نعم أهل السنة ل يتركون أهل الباطل أبدا وإنا الذي جعله يقول ذلك بعده عن منهج سلفه الصال واعتناقه‬ ‫مذهب سرور‪.‬‬ ‫ث قال عن إخواننا السلفيي ف البيضاء وأما واحد كل يوم يشغلك بل مهرة ‪ 1‬أبغى ناقشك أبغى جادلك أقول له‬ ‫رح أتعلم وبعد ين كلم تك ما ه يش ملز مة ول لك ح ت ان ته عقلك ما هو ف رأ سك عقلك ف رأس وا حد فإذا‬ ‫كان واحد عقله ف رأسه عاد مكن لكن ذي هو مقلد متبع بس يتلقى أوامر‪.‬‬ ‫اللصة ‪ :‬من هذا الراء وباللهجة العامية يدل على أنه يريد تلبيسا على بعض الالسي الذين يسنون الظن به‬ ‫يتكلم عن السلفيي أنم ل علم لم وأنم مقلدون ‪.‬‬ ‫وأ نا أع جب للبيضا ن إن أتاه ش خص وناق شه قال أ نت مقلد فيقال للبيضا ن ما دام أ نك تراه ل علم له فلماذا‬ ‫ترم عليه التقليد وأنت انتقدت الشيخ مقبلً ف كتابك لنه يقول برمة التقليد‬ ‫ث أن تم ب ي أمر ين إ ما أن تقولوا إن هؤلء الشباب عوام ول م أن يقلدوا العل مة أ با ع بد الرح ن وإ ما أن تقولوا‬ ‫بعدم جواز التقليد‪.‬‬ ‫وعلى كل البيضان وأهل حزبه من آل سرور يريدون تلبيسا على الشباب وال الستعان‪.‬‬ ‫قال البيضان‪ :‬عن السرورية ‪ :‬ممد سرور عال هذا وداعية معروف لكن ما ف أحد يقول أنا اتبع سرور لن‬ ‫أهل السنة والما عة ل يرضون أن يتبعوا إمام من الئ مة الشهور ين ل كن تعرف حكم الدعايات دعوة سرور –‬ ‫اتبع سرور – أنا ما قد ا ستدليت بكل مه يوما من اليام وإذا كنا نن ل ننتسب إل شافعي ول حنبلي فكيف‬ ‫ننتسب إل داعية وشيخ مثلً أصحاب الرافات إذا أيش يقول لك واحد دعا إل التوحيد وحذر من الشركيات‬ ‫قالوا أنت وهاب ليش قالوا ممد بن عبد الوهاب حذر من الرافات والشرك والشعوذة وهؤلء كذلك إذا رأوك‬ ‫تتكلم عن دعوة أهل السنة ف شولية وتصرح صرح معتدل يقول لك أنت تتبع سرور وسرور نفسه يقول أنا‬ ‫برئ من كل من قال أ نا سروري ن ن بس من باب أن الن سان يت قى ال وإل م كن نقول ل م أن تم مقبليون‬ ‫جيهمانيون بس ما نقول هذا‪.‬‬ ‫‪ - 1‬هذه الكلمة معناها بل عمل عند اهل البيضا ء‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪55‬‬

‫أقول ‪ :‬أما قوله‪ :‬ممد سرور عال وداعية هذه خيانة منه وكتمان للحق عن الاضرين ولو كان سلفيا لقال لم‬ ‫أ نه ر جل منحرف وأن أ هل العلم قد ردوا عل يه وبينوا زي فه وانرا فه وطع نه ف ك تب العقيدة من باب قول ال نب‬ ‫‪2‬‬ ‫صلى ال عليه وسلم " الدين النصيحة "‬ ‫حت العامة ينبغي أن يبي لم ما دام أنه قد سئل عن ذلك ولعلك أخي القارئ تقول من رد على سرور وعلى ماذا‬ ‫ردوا فأقول إن سرورا ت جم على ك تب العقيدة وط عن في ها بأن أ سلوبا ف يه كث ي من الفاف لن ا ن صوص‬ ‫وأحكام أي نصوص وأحكام إلية وإليك كلمه وكلم أهل العلم فيه‪.‬‬ ‫قال ممد سرور ف كتابه منهج النبياء ف الدعوة إل ال " نظرت ف كتب العقيدة " فرأيت أن أسلوبا فيه كثي‬ ‫من الفاف لنا نصوص وأحكام‪.‬‬ ‫فهذه كلمة خبيثة ومنكرة ونتنة ومنتنة لن تلقفها وفيها تزهيد ف كتب العقيدة وتقي لا وتنفي منها إذا ترك‬ ‫الناس ك تب العقيدة ف ما الذي يب قى ل م ملة سرور وملة جاع ته الفرقان ول كن ال مد ل أن علماء نا ردوا على‬ ‫هذه الفتراءات ‪.‬‬ ‫فقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحه ال عن هذه القالة فقال‪ :‬هذه ردة وكلمة خبيثة وسئل عن الكتاب‬

‫فقال‪ :‬يرم بيعه ويب تزيقه‪.‬‬ ‫فرحم ال المام العلمة المام عبد العزيز بن باز فهو معروف بورعه ل يكن أن يظلم شخصا ويهضمه حقه وأنا‬ ‫غار على العقيدة فإذا ل يذب العلماء عن العقيدة ال سلفية ويقفون صفا واحدا ذا ب ي عن حياض ها ف من يذب‬ ‫عنها ننت ظر أ هل البا طل فال مد ل الذي ق يض علماء ف كل زمان ينفون عن كتاب ال تر يف الغال ي وانتحال‬ ‫البطلي وتأويل الاهلي‪.‬‬ ‫قال الشيخ صال بن فوزان الفوزان حفظه ال‪:‬‬ ‫م مد سرور بكل مه هذا يضلل الشباب وي صرفهم عن ك تب العقيدة ال صحيحة وك تب ال سلف ويوجه هم إل‬ ‫الفكار الديدة والكتب الديدة الت تمل أفكارا مشوهة كتب العقيدة أفتها عند سرور أنا نصوص وأحكام‬ ‫ـ قال ال وقال رسـوله وهـو ير يد أفكار فلن وفلن ل ير يد ن صوصا وأحكاما فعليكـم أن تذروا مـن هذه‬ ‫فيه ا‬ ‫الدسائس الباطلة الت يراد با صرف شبابنا عن كتب سلفنا الصال‪.‬‬ ‫كذلك تكلم الشيخ أحد بن يي النجمي حفظه ال على سرور ف كتابه الورد العذب الزلل ‪.‬‬ ‫كذلك الشيخ ممد بن أمان الامي ف شريط بعنوان تقيق مسألة العية ‪.‬‬ ‫والشيخ زيد بن ممد الدخلي ف كتابه الرهاب وغيهم من العلماء‪.‬‬ ‫ولو أراد الشخص معرفة السرورية وأن البيضان ومن معه منهم يرجع إل أصولم ومنهجهم سيجده واحدا مثل‬ ‫تكف ي حكام ال سلمي الدعوة إل الروج علي هم البي عة تلم يع البتد عة والدعوة إل ذ كر ما سنهم والذب عن هم‬ ‫والط من شأن العلماء السلفيي وعلى كل فأمرهم ظاهرس جلي إل لن ل يريد معرفة ذلك‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬رواه مسلم‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪56‬‬

‫اما قوله‪ :‬إن الذين ردوا على السرورية كأصحاب الرافات أي من الصوفية وغيهم فهذا فيه طعن وتسفيه لؤلء‬ ‫العلماء الذين سبق ذكرهم من الذين ردوا على السرورية جازاه ال با يستحق ول يلزم أن من انتسب إل سرور‬ ‫يقربانه سروري وإنا يكفي أن يسي على ما سار عليه من الضلل‪.‬‬ ‫ونافح عنه ودافع ول يلزم من سرور كذلك أن يقر بذلك الشاعرة تلقبوا بالشاعرة والمام أبو السن ليس راض‬ ‫عنهم بل فضحهم وتبئ منهم على النب‪.‬‬ ‫أما قوله إن كلم علماءنا الذين تكلموا ف السرورية أنا تكلموا فيهم عندما رأؤهم يتكلمون عن دعوة أهل السنة‬ ‫والماعة أنا شولية وأنا ذات صرح معتدل‪.‬‬ ‫أقول‪ :‬و هل ال سلفيون ل يتكلموا عن شول دعوة أ هل ال سنة والما عة ح ت جاء سرور واتبا عه لو قرأ البيضا ن‬ ‫وغيه من السروريي كتب سلفنا الصال مثل كتب شيخ السلم ابن تيمية ومن قبله ومن بعده لوجدهم يتكلمون‬ ‫عن الدعوة ال سلفية وشول ا ول كن البيضا ن و من م عه من أ صحاب جعي ت الك مة والح سان يريدون بالشمول‬ ‫الذي يتحدثون عنه هو الكلم على حكام السلمي والدعوة إل الروج عليهم ولي الانب مع أهل البدع وذكر‬ ‫ماسنهم وهي الوازنة ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فهذه هي شولية هؤلء القوم ‪.‬‬ ‫هذا بعيد كل البعد أن يرضاه أهل السنة ‪.‬‬ ‫أما قوله ان هذا من باب أن النسان يتقي ال ‪.‬‬ ‫أقول هذا من تقوى ال سبحانه وتعال لن التقوى أن تعل بينك وبي عذاب ال وقاية وهؤلء العلماء رأوا أنه‬ ‫ل بد أن يتكلموا نصحا للمة حت ل يكون سكوتم سببا لعذابم لنم سيكونون بعدم تبينهم كاتي للحق وربنا‬

‫سبحانه وتعال يقول { إن الذ ين يكتمون ما أنزل نا من البينات والدى من ب عد ما بيناه للناس ف الكتاب‬

‫أولئك يلعنهم ال ويلعنهم اللعنون }‬

‫‪1‬‬

‫أما قوله‪ :‬وإل مكن أن نقول لم أنتم مقبليون جهيمانيون بس ما نقول هذا‪:‬‬ ‫أقول ‪ :‬قد قلته يا بيضان قلته وحلت الشيخ مقبلً رحه ال مال يتمل وقولته ما ل يقل وهذا ف كتابك الذي‬ ‫فض حك ال ب سبب إخرا جه ف قد نقلت كلم شيخ نا وأ نه قال " كا نت دعوة الخوان بالدي نة دعوة مبار كة ل‬ ‫يوجد لا نظي ف هذا العصر يالسهم طالب العلم ث يرجع داعيا إل ال والسبب ف ذلك أنم وقفوا للوقوف مع‬ ‫النصوص‪:‬‬ ‫أقول ‪ :‬أن الش يخ رح ه ال إذا قال كل مة الخوان ير يد ب ا إخوا نه من أ هل ال سنة والما عة ول ير يد الخوان‬ ‫أصحاب جهيمان أبدا ولكنك يا بيضان حاولت أن تلبس وتوهم القراء أنه أراد جاعة الخوان الت كان يتزعمها‬ ‫جهيمان فقد علقت على كلمه السابق بقولك‪:‬‬ ‫هذا الكلم الذي أبداه الشيخ نو هذه الماعة ل يلو من البالغة لن هذه الماعة كما يكي معاصروها عاطلة‬ ‫عن العلم وأكب برهان على ذلك أنه ل يوجد ف أوساطهم من هو معروف بالعلم من الشيوخ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬البقرة ‪ ،‬آية ‪59‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪57‬‬

‫وأما قول الشيخ إن دعوتم ملت الدنيا فأمر يدعو إل العجب عند الطلعي على أحوال هذه الماعة وأعجب‬ ‫من هذا قوله أنم قد وقفوا لفهم النصوص فما هو هذا الفهم الذي جعلهم يتوهون بناءً على مناماتم أن الهدي‬ ‫النتظر معهم ‪...‬‬ ‫أقول وأين التقوى الت تتكلم عنها وأنت بينت كلمك على حدس وتمي وظن فاسد جازاك ال با تستحق‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬مصنف عبد الرزاق فيه جامع معمر وتعرفه بأنه سرد عبد الرزاق عن معمر على طول أما الصنف تده‬ ‫عبد الرزاق عن فلن عن معمر‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬من أردى كتب الشيعة حقائق العرفة والكمة الدرية للمؤلف احد ‪1‬بن سليمان فيهما السب الصراح لب‬ ‫بكر وعمر‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب دلئل اليات أفت ممد بن عبد الوهاب والمام الصنعان بإحراقه‪.‬‬ ‫قال أبوهام‪ :‬فعلى طلبة العلم خاصة والسلفيي عامة ان يبادروا إل إحراق كتب أهل البدع الت فيها الطعن ف‬ ‫علماء المة وفيها الشبه والتلبيس الذي تفنن فيه أنصار إبليس ولكن ل نكون حداديي وإنا نسي مسارا سلفيا‬ ‫ول ي ظن ظان ان سلفنا ل يفعلوا ذلك بل فعلوا واحرقوا الك تب ال ت تروج البدع وإل يك ب عض النقولت عن هم‬ ‫لكي تعلم منهج سلفك ف التعامل مع كتب أهل البدع‪.‬‬ ‫قال المام عبد ال بن أحد بن حنبل سعت أب يقول سلم بن أب مطيع من الثقات حدثنا عنه ابن مهدي ث قال أب‬ ‫كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم وفيه بليا فجاء سلم بن أب مطيع‬ ‫فقال يا أبا عوانه أعطن ذاك الكتاب فأعطاه فأخذه سلم فأحرقه ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قال أب وكان سلم من أصحاب أيوب وكان رجلً صالا‬ ‫ل سأله عن فعل سلم بن أب مطيع فقال لب عبد ال أرجوا أن ل يضره ذاك شيئا‬ ‫وعن الفضل بن زياد أن رج ً‬ ‫إن شاء ال فقال أبو عبد ال يضره !! بل يؤجر عليه إن شاء ال ‪.3‬‬

‫وقال الروذي قلت لب عبد ال‪ :‬استعرت كتابا فيه أشياء رديئة ترى أن أخرقه أو أحرقه قال نعم ‪.4‬‬ ‫وعن جندب بن إساعيل قال‪ :‬سألت إسحاق بن راهويه قلت‪:‬‬ ‫رجل سرق كتابا من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر ؟ قال‪ :‬يرمي به قلت ‪ :‬أنه أخذه قبل أن يرقه أو يرمي به‬ ‫هل عليه قطع ؟ قال ل قطع عليه قلت لسحاق ‪ :‬رجل عنده كتاب فيه رأي الرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته‬ ‫منه فلما صار ف يدي أحرقته أو مزقته ؟ قال ليس عليك شئ‪.‬‬

‫‪ - 1‬أحمد بن سليمان بن محمد من نسل الهادي يحي بن الحسين من أئمة الزيدية في اليمن ظهر في أيام حاتم بن عمران سنة ‪ 532‬هـ ‪ ،‬ودعى الناس الى‬ ‫بيعته بالمامة ‪ .‬فبايعه خلق كثير وملك صعدة ونجران وزبيد ومواضع متعددة من الديار اليمنية واخذ صنعاء مرتين ونشب بينه وبين حاتم حروب ثم‬ ‫اصطلحا على أن يكون لكل منهما مافي يده من بلد وحصون وكانت له مع الباطنية حروب وخطب له في الحجاز وعمي في آخر أيامه وتوفي بحيدان من‬ ‫بلد خولن ( أنظر العلم للزركلي ) ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العلل ومعرفة الرجال ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬السنة للخلل ‪511 ، 3 .‬‬ ‫‪ - 4‬هداية الريب المجد ‪ ،‬ص ‪38‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪58‬‬

‫قال أبو هام‪ :‬وهذا هو تعامل سلفنا تاه الكتب الزائفة ومن أراد مزيدا فليجع إل كتاب أخينا الشيخ الفاضل‬ ‫خالد الطفيي‪( :‬إجاع العلماء على الجـر والتحذيـر مـن أهـل الهواء) فقـد أجاد وأفاد وبلغ الراد فجزاه ال‬ ‫خيا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب العلل للدار قطن ليس له نظي‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب القترح ف أجوبة الصطلح سبب تسميتنا له بذا السم لنم اقترحوا علينا السئلة ف مأرب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب الروح لبن القيم ل يتابع قيما خالف قيل إنه ألفه قبل أن يثبت عقيدته وقيل قبل أن يلتقي بابن‬ ‫تيمية ولكن الظاهر أنه ألفه وهو طالب عند ابن تيمية لنه ينقل عنه وله أخطاء‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪59‬‬

‫فائدة ‪ :‬كتاب التقريب للحافظ ل يستطيع أحد أن يضع مثله لنه حافظ والخطاء الت وقعت له كثية حت إن‬ ‫شيخنا ممد أمي الصري طلب منا أن نكتب ف كل شئ عشرة فأعطان القبول فوجدت فيه من هو مهول‬ ‫كثيا وكان مرجعي التهذيب فقط فما ظنك ف الراجع الكثية‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬كتاب أحكام النساء ينسب لبن القيم وليس له لعله لبن الوزي‬

‫فائدة ‪ :‬كتاب حياة الصحابة فيه أحاديث ضعيفة وموضوعة وقصص ل تثبت‬ ‫فائدة ‪ :‬كتاب الب نا الذكار ف يه الضع يف وال صحيح ول يس ف موض عة و قد أعجب ن قول الش يخ اللبا ن قال لو‬ ‫حققتها لكمت عليها بالعدام‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬وقد قام بتحقيقها أخونا ممد بن عبد ال الطري رحه ال تعال الذي قام بقتله بعض البتدعة ف‬ ‫مسجده ف شهر رمضان فرحم ال أبا بسطام‬

‫فائدة‪ :‬كتاب القرضاوي ف ميزان السلم كتاب طيب‬

‫فائدة‪ :‬للشيخ يي الجوري رد على كتاب الزندان توحيد الالق‬ ‫قال أ بو هام ‪ :‬وعنوا نه ال صبح الشارق على ضللت ع بد الج يد الزندا ن ف كتا به توح يد الالق و قد رد ردا‬ ‫مكما والشيخ يي هو خليفة شيخنا الوادعي ف دار الديث بدماج ول دره كيف بي ضلل الزندان العقدي‬ ‫فجزاه ال خيا وقد قدم لكتابه عالان فاضلن الول‪:‬‬ ‫شيخنا العلمة مقبل بن هادي الوادعي الثان العلمة أحد بن يي النجمي مفت جنوب السعودية‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ابن أب شيبة يقول ف كتابه قال وكيع ننقلها كما هي ‪.‬‬

‫قال أبو هام ‪ :‬ث سئل شيخنا لعله يريد با حدثنا أو بعناها فقال نعم‬ ‫فائدة‪ :‬ممد بن عزوز الالكي له رسالة ف الرسال‬ ‫قال أبو هام‪ :‬الرسال هو إرسال اليدين ف الصلة وعدم ضمهما حال القيام ‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬ممـد رشيـد رضـا فـ كتابه‪ 1‬قال إن للبشـر أبا غيـ آدم مـع آدم وأن ال ل يتـ عزيرا ذكره عنـد‬ ‫قوله تعال { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها} ‪.2‬‬ ‫وقال إن الطيور الت قال ال فيها‪ :‬لبراهيم فصرهن إليك أنا معلمة ‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬إن عيسى ما سينل وأن الدجال خرافة لو قال هذا رجل ف زمن المام أحد لقال فيه هذا زنديق ‪.‬‬

‫فائدة ‪ :‬إذا نقلت القوال ف اللزامات ( للدار قط ن ) الظا هر أن ن أوا فق ا بن ح جر أ ما إذا واف قت الدار قط ن‬ ‫فإن أبي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب البيهقي دلئل النبوة من أوسع الكتب رتبه على الغزوات يكتب ف كل غزوة ماذا حصل فيها من‬ ‫دلئل وربا ذكر الديث وليس فيه شيء من الدلئل‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تفسير المنار ‪ ،‬ج ‪298/ 4‬‬ ‫‪ - 2‬النساء ‪ ،‬آية ‪1‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪60‬‬

‫فائدة‪ :‬الشيخ النجمي عال حق لثله أن يكتب وكتابه (الورد‪ 1‬عظيم ) ننصح بقراءته ورده على ابن جبين‬

‫‪2‬‬

‫فائدة‪ :‬الزبيي له كتاب ج ع الضلل كله ي ي الديوقراط ية ويقول ما ي صلح الناس إل الديوقراط ية و هو أد يب‬ ‫وقوي ف الشعر أما العلم فما عنده علم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬إذا قرأت الكتب السنن والسانيد والجزاء ل تد حديثا صحيحا ف خطبت العيد‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬سية موسى بن عقبة أصح من سية ابن إسحاق قاله مالك والبخاري‪.‬‬ ‫هي مفقودة لكن البيهقي ف دلئل النبوة نقل منها الكثي الطيب‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬كتاب عيون العجزات أثبت فيها اللوهية لعلى بن أب طالب وهو رافضي رجيم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ألف السيوطي رسالة ف الحاريب‪ 3‬وكذلك أخونا ممد بن عبدا لوهاب ‪.4‬‬ ‫فائدة‪ :‬من وجد كتابا للخطيب ف الصطلح ننصحه بأخذه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬تار يخ ني سابور للحا كم ل يو جد إل أن اليراني ي ن سخوا م نه شيئا و هو ما ف يه ثناء على رجال م والناس‬ ‫عيال على كتاب الاكم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب التوحيد لبن مندة حقق الول عثمان العتمي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتب الشيعة تشبه كتب اليهود والنصارى من ح يث إنا ليس لا أسانيد وإذا قال قائل كتب مشايكم‬

‫الذ ين تقدموا طاف حة بالروا ية عن الشي عة يقال أولئك تشيع هم أن م يقدمون عليا على عثمان ويبون عليا م بة‬ ‫شرعية أما هؤلء فيسبون الصحابة‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬وكم حاول أهل الباطل من آل قطب وآل ال سرور أن ينشروا هذه الكلمة سيما عند ما يسمعون‬ ‫سلفيا يذر من الكتب الت طعنت ف الصحابة مثل كتب سيد قطب فيقولون هذه القالة وقد تنطلي على من ليس‬ ‫لديه علم ولكن المد ل فالعلماء السلفيون يفحصون هذه الشبه وأمثالا ث يعلونا هباء منثورا ومن أراد مزيدا‬ ‫من ذلك فلي جع إل كتاب شيخ نا العل مة رب يع بن هادي الدخلي من هج أ هل ال سنة والما عة ف ن قد رجال‬ ‫والكتب والطوائف فجزاه ال خيا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬كتاب الحكام لبن العرب اغترف منه القرطب‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬كتاب إرشاد السـامع إل جواز أخـذ أموال الشوافـع لؤلفـه إسـاعيل بـن التوكل‪ 5‬كان يقول‪:‬‬ ‫وال ما أخشى أن ياسبن على ما أخذت من أموالم ولكن أخشى أن ياسبن عل ما تركت لم استباح دماء‬ ‫من يالفه خصوصا أهل اليمن‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ملة البيان أصبحت حزبية‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المورد العذب الزلل ‪ ،‬رد فيه فضيلته على أهل البدع وفرق الضلل ‪ .‬فجزاه ال خيراً ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عندما طلب منه أل يطبع كتابه المورد فرد عليه الشيخ بكتاب عنوانه ( رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب ) وقد طبع بتعليقي ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اعلم الريب بحدوث بدعة المحاريب ‪.‬‬ ‫‪( - 4‬القول الصواب في حكم المحراب ) وهناك رسالة قيمة للشيخ الفاضل يحي بن علي الحجوري حفظه ال بعنوان ( حكم البصاق في المسجد وحكم‬ ‫المحراب ) ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اسماعيل بن علي القاسمي بن احمدالمتوكل على ال اسماعيل بن المام القاسم الحسني الشهاري ترجمته في ( نيل الوطر ) لزبارة‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪61‬‬

‫فائدة‪ :‬السي من طريق أب منف لوط بن يي شيعي تالف‬ ‫وسيف بن عمرو وهو تالف‬ ‫وابن إسحاق مدلس وربا دلس يهوديا‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪62‬‬

‫القسم الثالث‬ ‫فوائد في علم المصطلح والرجال‬ ‫لقد كان أبو عبد الرحن رحه ال فارسا من فرسان هذا اليدان فإن طالب العلم ليتعجب عندما بنقاشه ف هذا‬ ‫العلم العظيم الذي كان سببا ف حراسة السنة النبوية‪ .‬وكتبت شيئا من فوائد هذا الفن فأحببت أن أودعها ف هذه‬ ‫الرسالة ليستفيد منها مبوا هذا العلم فأقول وبال التوفيق ‪.‬‬ ‫قال أبو عبد الرحن رحه ال‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬قولم كان متاريا أي أنه تابع للمختار بن أب عبيد‪ 1‬الذي ادعى النبوة وهذا جرح مفسر‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ابن الصلح ل يفرق بي الشاذ والنكر وإنا فرق بينهما ف كتابه اتباعا لن فرق ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫فائدة‪ :‬إذا أتى حديث وفيه مدلس وقد عن عن فإن كان تكلم أحد من الئمة ف هذا الديث يرد وإل يؤخذ أو‬ ‫يتوقف فيه أما أنا فليس ل قاعدة مطردة‪. 3‬‬

‫فائدة‪ :‬منكر الديث ل يصلح ف الشواهد والتابعات المام أحد والنسائي ربا أطلقا النكر على مطلق لتفرد ‪.4‬‬ ‫فائدة‪ :‬أهل العلم يقولون إن قول بن جريج قال عطا يكون سعه منه أما غيه ل يقبل‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬إذا قال النسائي أو غيه حديث صحيح هذا توثيق ضمن والتوثيق الضمن ل بد من مراجعته‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الفرق ب ي زيادة الث قة والشاذ أن الخالف انزل م نه ل يع تب شاذا وإن خالف أر فع م نه ف هو شاذ هذا ما‬

‫أختاره الشافعي مالفة الثقة لن هو أوثق منه ‪.5‬‬ ‫فائدة‪ :‬إذا قال الصحاب من السنة كذا فله حكم الرفع وإن خالف ابن حزم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬مدلس تدليس التسوية ل يشترط أن يصرح ف جيع السند إنا يكفي ف شيخه وشيخ شيخه ل أعلم أحدا‬ ‫من التقدمي قال يب التصريح ف جيع السند إنا اشترطوا التصريح ف الشيخ وشيخ شيخه‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬الذي روى عن مغن هو ابن عقدة توف شخص وترك صحيفة وكانت الصحيفة عندا بن عقدة فجاء ] أي‬ ‫ا بن عقدة[ إل ابنه وهو يرقص وأخذه وألبسه لبس أهل الديث فقال إن هذه صحيفة أبيك فاجزن أن أرويها‬ ‫فقال أجزتك وابن عقدة شيعي جلد‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬متروك يعد جرحا مفسرا‪.‬‬

‫‪ - 1‬قال المام الذهبي في الميزان المختار بن أبي عبيد الثقفي ل ينبغي أن يروى عنه شئ لنه ضال مضل كان يزعم أن جبرائيل عليه السلم ينزل عليه‬ ‫وهو شر من الحجاج او مثله ‪. .‬‬ ‫‪ - 2‬انظر المقدمة ص ‪ ، 105‬قال ابن حجر متعقباً ابن الصلح في النزهة ص ‪ : 36‬وعرف بهذا أن بين الشاذ والمنكر عموماً وخصوصاً من وجه لن‬ ‫بينهما اجتماعاً في اشتراط المخالفة وافتراقاً في أن الشاذ راويه ثقة أو صدوق والمنكر راويه ضعيف وقد غفل من سوى بينهما وال أعلم‬ ‫‪ - 3‬أقول ولذلك ذكر شيخنا في كتابه القيم الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين بعض احاديث في اسانيدها من عرفوا بالتدليس ولم يصرحوا وعندما‬ ‫سألته ذكر القاعدة المتقدمة وحاولت ان اجد كلماً لهل العلم ولم أجد حسب اطلعي في كتب المصطلح شيئاً من ذلك ولكن القاعدة المعروفة عند الكثير‬ ‫منهم هي ان المدلس اذا عنعن يرد حديثه ال اذا صرح بالتحديث وانظر لذلك معرفة علوم الحديث للحاكم ص ‪340‬‬ ‫( الكفاية ) للخطيب ‪ ( 2/386‬والنكت على ابن الصلح ) للزركشي ‪ 2/92‬وشرح ( التذكرة والتبصرة ) للعراقي (‪ ( )1/234‬الموقظة ) للذهبي ص ‪225‬‬ ‫شرح الهللي ( فتح المغيث ) ‪ ( 1/196‬نزهة النظر ) ص ‪. 113‬‬ ‫‪ - 4‬قال الحافظ ابن حجر في النكت ‪ 2/674‬وهذا مما ينبغي التيقظ له فقد أطلق المام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ المنكر على مجرد التفرد‬ ‫‪ - 5‬واحسن تعريف واجمع ماقاله ابن حجر في النزهة وهو ما رواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪63‬‬

‫فائدة‪ :‬الذي زهد الشيخي‪ ، 1‬أن يرويا عن الشافعي أنه روى عن إبراهيم بن أب يي ‪2‬والبعض يقول إنما يطلبان‬ ‫علوا بل إنما ينلن إل من هو دون الشافعي والذي يظهر أنما ل يرويا له لنه يروي عن بعض الضعفاء‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الرح الفسر مقدم ]على التعديل‪ [3‬اللهم إل أن يكون عند العدل با يثبت وهم الارح كأن يقول دخل‬ ‫بلد كذا و فلن ل يكن موجودا با مثل ما ذكر ابن بطوطة أنه رأى ابن تيمية يصعد على النب فقال العلماء ‪.‬‬ ‫قدم ابن بطوطة الشام وابن تيمية ف السجن فعلم كذب صاحب الرحلة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬إذا قال ش خص حدث نا فلن وأ حد الئ مة ن فى ساعه من فلن كالبخاري وا بن مع ي وغيه ا فيقال ل‬ ‫يسمع ول يعب بقوله حدثنا‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬الديث الصحيح يقال فيه يب أن يتلقى ول يقال يب أن يعمل به لنه قد يكون الديث مندوبا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬قولم ليس بالقوي باللف واللم أكمل من قولم ليس بقوي‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الرسل مع الرسل يرتقي بشرط اختلف الخرج ول يكون من أضعف الراسيل كمراسيل قتادة وييي بن‬

‫أب كثي والسن البصري‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬مهول روى عنه جع ول يوثقه معتب ل يسن إل إذا كان مشهورا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬علم الديث أوسع العلوم وأصعبها‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬صنيع ا بن ح جر أ نه ]مهول العيـ[ ل ي صلح فـ الشواهـد والتابعات وهذا جرى عليـه أيضا ال صنعان‬ ‫ومهول العي هو الذي ل يروي عنه إل واحد ول يوثقه معتب ومن ماهيل العي من يعرف أنه بصري أو غي هذا‬ ‫فهذا يستأنس بديثه أما إذا قيل ل يدرى من هو فل يستشهد به وأنا حت الذي وصف بأنه قاضي أو أن ولده‬ ‫قال له كذا فأنا أحله على جهالة العي فقد اختلف التقدمون ف كثي من السائل والسألة اجتهادية ‪.4‬‬ ‫فائدة‪ :‬ل أعرف فرقا بي مهول الال ومستور‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬الثلثيات الت تيسرت للبخاري اثنان وعشرون ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬قيل للمام مسلم لاذا أخرجت لسويد بن سعيد وهو ضعيف فقال من جائن بصحيفة حفص بن ميسرة‬ ‫فهو يعلوا‬ ‫فائدة‪ :‬عبد ال بن وهب ل يسمع من الزهري‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ل يتفق العلماء على حديث بأنه من أصح السانيد بعينه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬طبقات الدل سي ترى واجت هد ف حدود ا ستطاعته من كان متضلعا ف علم الد يث له أن يالف ا بن‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫‪ - 1‬البخاري ومسلم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هو ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن ابي يحي السلمي المدني ( انظر ترجمته في الميزان ) و ( الكامل ) ( الوافي بالوفيات ) ( تهذيب التهذيب )‬ ‫( شذرات الذهب )‬ ‫‪ - 3‬انظر ( فتح المغيث ) ‪ ( 1/27‬الرشاد ) للخليلي ( النزهة ) ص ‪ ( 73‬الرفع والتكميل ) ‪79‬‬ ‫‪ - 4‬انظر ( التنكيل ) للمعلمي ‪ 66/ 1‬تجد كلمًا نفيساً و ( الجرح والتعديل ) لبن ابي حاتم ‪2/36‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪64‬‬

‫فائدة‪ :‬ح كم م مد بن حزم على الرجال ل يس ب جة ف في نقلة ث قة مأمون أ ما بعلم الد يث أنزل من غيه من‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ممد بن عقيل‪ 1‬حديثه ل يرتقي إل السن‬ ‫فائدة‪ :‬يقال إن ليث بن سعد قال لب الزبي هات ما سعت أرويه عنك ‪2‬وما ل تسمعه ل أرويه عنك‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬وهب بن منبه له صحيفة يرويها عن أب هريرة وهي ف مسند أحد‪.‬‬ ‫س‪ :‬قال ي ي بن مع ي وعلى بن الدي ن إن ع بد ال ا بن م سلمة أث بت من روى الو طأ وجاء عن أح د أن‬ ‫أجل من روى عن مالك الشافعي فما هو الواب على ذلك‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬الللة شيء والفظ والتقان شيء آخر‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الرواية عن البتدعة إذا ل تؤدي بدعتهم إل الكفر وهو ليس كذابا وصدوق اللسان فل بأس ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬روى البخاري عن العمش وهو متشيع وقتادة يرى القدر لكن ينبغي أن يعلم أنه فرق بي مبتدعة عصرنا‬ ‫والسابقي مثاله العمش سن يبغض البتدعة فعنده أنه يقدم عليا على عثمان وهو مطئ أما مبتدعة اليوم يسبون‬ ‫الصحابة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬مسدد عن حاد هو ابن زيد لنه ل يدرك بن سلمة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ير بنا ف تفسي ابن كثي شريح بن النعمان صوابه سريج‪.‬‬ ‫س‪ :‬مراسيل الصحابة لاذا ل يقال عن بعضهم البعض لنم يروون عن التابعي‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬هذا نادر ل يل بالقاعدة ‪.3‬‬ ‫س‪ :‬يقولون أن الدراك قد يكون معه ساع وقد ل يكون فكيف نعرف ذلك؟‬ ‫ج ‪ :‬إذ نص الفاظ مثل الراسيل لبن أب حات وكذا ملحق شرح علل الترمذي لبن رجب والعلل لحد وابن‬ ‫أب حات والتراجم كاليزان والتهذيب إذا نص العلماء على هذا أن فلنا ل يسمع فذاك أما إذا ل ينصوا فانظر تد‬ ‫له روا ية ف ت فة الشراف و ف إتاف الهرة للحا فظ فإذا وجدت فان ظر هل له ت صريح بالتحد يث وأ صرح من‬ ‫ذلك هل روى له البخاري عن ذلك الشيخ لن البخاري يشترط السماع‪.‬‬ ‫س‪ :‬قال بن دقيق‪ :‬تهيل أب حات ل يعتد به فما الواب على ذلك‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬نن بي أمرين إما أن نوافقه أو يبقى على جهالته لنه ل يوثقه معتب ولن نأخذ بتجهيل أب حات أول من‬ ‫أن نكم بتجهيله‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬يعقوب ابن شيبة ربا قالوا يعقوب ابن أب شيبة فتنبه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬رفيع بن مهران إثنان كلها يرويان عن ابن عباس‬

‫‪ - 1‬محمد بن عقيل بن ابي طالب مقبول من الثالثة ( تقريب )‬ ‫ي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أنني عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر فسألته فقال منه ما سمعت ومنه‬ ‫‪ - 2‬قال الليث جئت ابا الزبير فدفع ال ّ‬ ‫ما حدثت عنه فقلت له أعلم لي على ما سمعت منه فأعلم لي على هذا الذي عندي أ‪ .‬هـ ( الميزان )‬ ‫‪ - 3‬انظر (النكت ) ‪ ( 1/546‬جامع التحصيل ) ص ‪ ( 23‬تدريب الراوي ) ‪ ( ، 1/96‬فتح المغيث ) ‪1/156‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪65‬‬

‫س ‪ :‬هام والد عبد الرزاق الصنعان قال الافظ مقبول(‪ )1‬ووثقه ابن معي (‪ )2‬فبقول من نأخذ ؟‬ ‫ج ‪ :‬بتوثيق ابن معي‪.‬‬ ‫س‪ :‬ذكروا توجيهات عدة لقول الترمذي ‪:‬حسن صحيح فما هو الصحيح منها‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬أ نت إذا قرأت ف مقد مة ت فة الحوذي ت د أن كل قول من هذه القوال قد نو قض أي أ تى العلماء ب ا‬ ‫يناقضه فل يبقى معنا إل أن نبحث عن رجاله ونكم با يستحقه برهاننا أمران‪.‬‬ ‫أحدها‪ :‬أن الترمذي ل يبي إصطلحه ول يقل إذا قلت كذا فهو كذا‪.‬‬ ‫الثان ‪ :‬أنه متساهل‪.‬‬ ‫س‪ :‬تيسرت لالك ثلثيات عن أب الزناد عن العرج عن أب هريرة ‪ .‬فهل هي أرفع أم مالك عن نافع عن بن‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫ج‪ :‬مالك عن نافع عن بن عمر أرفع‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬من صيغ التحديث ]نا يرمزون با لخبنا وليست أنبأنا فيأتون با وثنا لدثنا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬شهر بن حوشب (‪ )3‬وثقه البخاري لكن الرح مفسر‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ابن القطان ف الوهم واليهام يتعنت‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬قولم إسناده مظلم أي ف إسناده من ل يعرف‬

‫س‪ :‬نرى بعض الحاديث الت تضعفونا صحيحة عند اللبان فما هو السبب ؟‬

‫ج ‪ :‬قد اختلف علماؤ نا التقدمون أح د يض عف حديثا وي صححه غيه‪ ،‬ويو ثق أ بو حا ت رجل ويضع فه غيه‬ ‫والافظ ذكر ف النكت أن هناك رجالً ربا ل يستشهد بم ول يعتب بم كذلك حديث كفارة الجلس عن أب‬ ‫هريرة الترمذي يقول حديث صحيح غريب والافظ يذكر طرقا له وأبو حات يقول ل يثبت إل من طريق وهو‬ ‫يعرف أن هناك طرقا جاءت فربا يعلون الحاديث من طريق واحدة وهو صحيح من طريق أخرى (‪ .)4‬واللبان‬ ‫خدم السنة خدمة عجيبة حفظه ال (‪)5‬‬ ‫فمن أراد أن يبحث ويستطيع فليبحث ومن ل يستطع وأخذ بتصحيح اللبان فهذا من باب قبول رواية الثقة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الدبري سع من عبد الرزاق بعد الختلط ول يعتمد العلماء على ساعه ولكن إبقاء لسلسلة السناد رووه‬ ‫من طريق الدبري والعتماد على كتب عبد الرزاق‪.‬‬

‫‪ - 1‬همام بن نافع الحميري الصنعاني والد عبدالرزاق مقبول من السادسة ( تقريب )‬ ‫‪ - 2‬ميزان العتدال‬ ‫‪ - 3‬شهر بن حوشب ا لشعري الشامي مولى اسماء بنت يزيد بن السكن صدوق كثير الرسال والوهام من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة ( تقريب)‬ ‫‪ - 4‬وانظر امثلة لذلك كتاب احاديث معله ظاهرها الصحة لشيخنا رحمه ال ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬توفي في ‪ 22/5/1420‬هـ‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪66‬‬

‫القسم الرابع‬

‫جرح الطوائف والرجال‬ ‫لقد كان أبو عبد الرحن ناصحا للسلم والسلمي وقد سلك مسلك سلفنا الصال ف نقد الطوائف‬ ‫والماعات النحر فة والرجال و سلفنا ال صال يع تبون ذلك ن صيحة لل مة ولذلك قال ا بن الوزي رح ه ال عن‬ ‫المام أحد رحه ال ‪ :‬وقد كان المام أبو عبد ال أحد بن حنبل لشدة تسكه بالسنة ونيه عن البدعة يتكلم ف‬ ‫جاعة من الخيار إذا صدر منهم ما يالف السنة وكلمه ذلك ممول على النصيحة للدين" ‪.1‬‬ ‫واعلم أ خي القارئ أ نه ل يلزم العال إذا تكلم ف أ هل الهواء أن يبي ما سنهم ال ت عند هم أبدا بل هذا تنا قض‬ ‫كيف تنصح المة من شر تلك الطائفة أو البتدع ث تثن عليه وما سعت عالا من علماءنا العاصرين الذين يعتد‬ ‫بم قال بذا القول أبدا‪.‬‬

‫وقد سئل ساحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحه ال سؤا ًل ونصه‪ :‬الذي يثن على أهل البدع ويدحهم‬ ‫هل يأخذ حكمهم ؟‬

‫فأجاب رحه ال‪ :‬نعم ما فيه شك من أثن عليهم ومدحهم هو داع لم يدعو لم هذا من دعاتم نسأل ال العافية‬ ‫‪.2‬‬ ‫قلت فهذا المام عبد العزيز بن باز يرى أن من اثن عليهم يعد منهم ويرى أن الثناء عليهم يعتب دعوة لم فكيف‬ ‫يتجرأ من يقول ل بد لعلماءنا أن يذكروا ماسن أهل البدع‪.‬‬ ‫و سئل كذلك الش يخ ع بد العز يز بن باز رح ه ال ! سؤالً و هو‪ :‬ف يه أناس يوجبون الواز نة أ نك إذا انتقدت‬

‫مبتدعا تذر الناس منه يب أن تذكر حسناته حت ل تظلمه ‪.‬‬ ‫فأجاب رحه ال قائلً‪ :‬ل ما هو بلزم ما هو بلزم ولذا إذا قرأت كتب أهل السنة وجدت الراد التحذير اقرأ ف‬ ‫كتب البخاري – خلق أفعال العباد – ف الدب الفرد – ف الصحيح – كتاب السنة لعبد ال بن أحد – كتاب‬ ‫التوحيد لبن خزية رحه ال وعثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع إل غي ذلك‪.3‬‬ ‫و سئل الشيخ صال بن فوزان الفوزان سؤالً ون صه وبعدما أجاب ق يل له يا شيخ نذر منهم دون أن نذ كر‬ ‫ماسنهم مثلً أو نذكر ماسنهم ومساوئهم فأجاب‪ :‬إذا ذكرت ماسنهم معناه دعوت لم ل تذكر ماسنهم اذكر‬ ‫الطأ الذي هم عليه فقط لنه ما هو موكول لك أن تدرس وضعهم وتقوم ‪ ..‬أنت موكول لك بيان الطأ الذي‬ ‫عندهم من أجل أن يتوبوا منه ومن أجل أن يذره غيهم أما إذا ذكرت ماسنهم قالوا ال يزاك خي نن الذي‬ ‫نبغيه ‪. 4‬‬

‫‪ - 1‬مناقب المام احمد ص ‪235‬‬ ‫‪ - 2‬نقلً من كتاب ( اجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الهواء ) لخينا الشيخ الفاضل خالد الضفيري ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬انظر مقدمة كتاب ( منهج اهل السنة في نقد الرجال والكتب والطوائف ) لشيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه ال ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬المصدر السابق ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪67‬‬

‫وسئل الشيخ صال بن ممد اللحيدان حفظه ال سؤال وهو هل من منهج أهل السنة والماعة ف التحذير من‬ ‫أهل البدع والضلل ذكر ماسن البتدعة والثنا عليهم وتجيدهم بدعوة النصاف والعدل‪.‬‬ ‫فأجاب حفظه ال ‪ :‬وهل كانت قريش ف الاهلية وأئمة الشرك ل حسنة لحدهم هل جاء ف السنة ذكر مكرمة‬ ‫من مكارم هم ؟ وكانوا يكرمون الض يف كان العرب ف الاهل ية يكرمون الض يف ويفظون الار و مع ذلك ل‬ ‫تذكر فضائل من عصى ال جل وعل ‪...‬‬ ‫اعلم أخي القارئ أن سلفنا الصال كانوا يشدون على من أثن على البتدعة ول يبي ما هم عليه من الضلل بل‬ ‫قالوا تب عقوبته‪.‬‬

‫قال شيخ السلم ابن تيمية رحه ال ف معرض كلمه ف التادية ‪ :‬ويب عقوبة كل من انتسب إليهم وذب‬ ‫عنهم أو اثن عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بساعدتم أو معاونتهم أو كره الكلم فيهم أو أخذ يعتذر لم بأن‬ ‫هذا الكلم ل يدري ما هو وأمثال هذه العاذير الت ل يقولا إل جاهل أو منافق بل تب عقوبة كل من عرف‬ ‫حالم ول يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلء من الواجبات لنم أفسدوا العقول والديان على خلق‬ ‫كثي من الشائخ والعلماء واللوك والمراء وهم يسعون ف الرض فسادا ‪. 1‬‬ ‫أقول ‪ :‬أما من يقول إن هذا من الغيبة فإنه إما أن يكون ل علم له وإما أن يكون ملبسا فإن الرد على أهل البدع‬

‫والهواء والنرافات أجع العلماء على شرعيته ولذلك قال المام النووي – إنه جائز بإجاع السلمي بل واجب‬ ‫للحاجة ‪. 2‬‬ ‫ول يظن ظان أن أبا عبد الرحن ل يعرف حرمة أعراض السلمي فالعلماء هم أعرف الناس بذلك على الطلق‬ ‫فقد قال رحه ال ف بعض دروسه ‪ :‬اجع من يعتد به على شرعية الرح والتعديل وقلنا (شرعية) لنه قد يكون‬ ‫واجبا أو مباحا أو مرما والصل ف أعراض السلمي التحري‪.‬‬ ‫إذا فأبو عبد الرحن يعلم جيدا حرمة أعراض السلمي وإنا يرى أن هذه من الهاد ف سبيل ال بل أفضل من‬ ‫الهاد ولذلك قال ف وصيته‪( :‬ولعله قد قدر ال أن أموت على فراشي وكنت أرغب أن يتم ل بالشهادة مع‬

‫الدعوة والمـد ل على مـا قدر ال على أنـه قـد قال غيـ واحـد مـن العلماء أن الرد على أهـل البدع بنلة‬ ‫الهاد ف سبيل ال بل أفضل من الهاد ف سبيل ال )‪.‬‬ ‫أقول وب عد ما تقرر لدي نا من من هج علماء نا التقدم ي والتأخر ين أ نه ي ب الرد على أ هل البدع وأ نه ل تذ كر‬ ‫ما سنهم وأ نه ي ب عقو بة من ذب عن هم لند خل على ما أرد نا ذكره من جرح الطوائف والرجال فأقول وبال‬ ‫التوفيق‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬قال أبو عبد الرحن‪ :‬ابن حفيظ وممد بن علوي مالكي إذا كانا ييزان دعاء غي ال فيما ل يقدر عليه‬

‫إل ال فهما كافران‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مجموع الفتاوى ‪2/132‬‬ ‫‪ - 2‬انظر ( رياض الصالحين ) ص ‪ 519‬و ( الرفع والتكميل ) ص ‪ 52‬و ( منهج اهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف )‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪68‬‬

‫فائدة‪ :‬الادي وعبد ال بن حزة‪ 1‬ويي شرف الدين‪ 2‬وأحد بن سليمان نصبوا العداء لهل السنة ف اليمن ماتوا‬ ‫وماتت بدعتهم وف زماننا هذا تكالبت الصوفية والشيعة والخوان وجاعة التبليغ وجعية الكمة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬حزب الحرار هم طائفة من الخوان السلمي‬ ‫قال أبو هام‪ :‬وكان مقر هذا الزب عدن‬ ‫فائدة‪ :‬أبو العلء العري مات على اللاد‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬إبراهيم النظام مشهور بشرب المر‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الاحظ إل الكفر أقرب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬التنب سى ابنته ال وادعى النبوة‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬عائض القرن ل نقول أنه مبتدع ولكن ليس ثابتا مع هؤلء ومع هؤلء‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬السعري سفيه‬ ‫فائدة‪ :‬الشيعة دخلء على اليمن الادي جاء من الرس جهة الدينة وآل باعلوي وآل السقاف من العراق‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الطوائف الت تتلون ‪.‬‬

‫الشيعة ‪ -‬الكارمة – الخوان – البهرة – لنخاوله ف الدينة ولم أساء عدة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أحد الشامي صاحب الوقاف قال ل تصلح اليمن إل بالديوقراطية‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬الشامي رجل خبيث وشيعي تالف وهكذا الشيعة ورحم ال المام الشعب حيث قال ف الشيعة‪ :‬لو‬ ‫كانوا من الدواب لكانوا حُمرا ولو كانوا من الطيور لكانوا رخا ‪.3‬‬

‫فائدة‪ :‬ساكنوا نران الذ ين صاروا أتباعا للمكار مة من واد عة – ويام – و قبيلة من وايلة – و قد قال أ بو حامد‬ ‫يستترون بالرفض ويبطنون الكفر وقاله كذلك شيخ السلم ابن تيمية‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬القرضاوي عنده علم ولكنه صاحب هوى‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬وقد قرأت على شيخنا أقوالً باطلة للقرضاوي فتعقبها سريعا ف بعض دروسه فدونا‪.‬‬ ‫قال القرضاوي‪ :‬العموم للمرأة والرجل ف تول القضاء‪.‬‬ ‫أبو عبد الرحن‪ :‬مصص بقوله صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل يفلح قوم ولو امرهم امرأة‪.‬‬ ‫قال القرضاوي‪ :‬أول صوت ف النتخابات يرتفع صوت خدية‪.‬‬ ‫أبو عبد الرحن ما رضينا للرجال فضلً عن النساء‪.‬‬ ‫القرضاوي‪ :‬دخول الرأة البلان جائز لن الصل الباحة ف الدنيا‪.‬‬ ‫أبو عبد الرحن‪ :‬قاتلك ال ملس النواب تترتب عليه أحكام‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تقدمت ترجمته‬ ‫‪ - 2‬يحي شرف الدين بن شمس الدين بن المام المهدي احمد بن يحي الحسني العلوي المام المتوكل على ال من أئمة الزيدية باليمن ترجمته في‬ ‫( الثناء الباهر ) و ( البدر الطالع ) و ( تاريخ اليمن )‬ ‫‪ - 3‬الرخمة طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة وجمعه رخم ‪ ( :‬مختار الصحاح مادة رخم )‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪69‬‬

‫القرضاوي يستدل على خروج الرأة إل النتخابات بروج عائشة ف المل‪.‬‬ ‫أبو عبد الرحن ‪ :‬عائشة أخطأت وهذا يتج بالباطل على الباطل‪.‬‬ ‫القرضاوي‪ :‬يب على الرأة الرشحة النتخبة أن تتشم‪:‬‬ ‫عبد الرحن‪:‬‬ ‫يرميه ف اليم مكتوفا فقال له‬ ‫اياك إياك أن تبتل بالاء‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬إذا رأيت الرجل يتكلم ف ابن باز واللبان فاتمه على السلم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬جاعة التبليغ هم مبتدعة معهم الست الصفات ومنها السكوت عن أمراض المة والرسول صلى ال عليه‬ ‫وسلم ل يسكت عن أمراض المة بل الشركون طلبوا منه أن يسكت عن آلتهم ويسكتوا عنه فلم يرض‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أول من أدخل التشيع اليمن الادي وكذلك العتزال ث أكمله ونشط فيه القاضي جعفر بن أحد بن عبد‬ ‫السلم‪.‬‬

‫س ‪ :‬هل جاعة جهيمان يعتبون خوارج ؟‬ ‫ج ‪ :‬ل لنم بغاة لنم خرجوا على حاكم مسلم وهم قتلوا ف مكة والرسول صلى ال عليه وسلم حرم سفك‬ ‫الدماء ف مكة‪.‬‬ ‫فائدة ‪ :‬يقولون لنا " الهيمانيون" وجهيمان درس عندي نسبة ل معن لا ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أ خبت عن أح د العلم ف حضرموت أ نه قال إن الخوة ا ل سلفيي ل ي صلون ب ي ال سواري قال هذه‬ ‫ظاهرة مثل ظاهرة جهيمان أول ما بدئ بالصلة ف النعال ث عدم الصلة بي السواري ث تكفي الكومة والعلم‬ ‫كان خادما مـن خدم جهيمان حتـ إنـ ذهبـت مـن مكـة إل الدينـة فوجدت أحدـ العلم فقال نذهـب زيارة‬ ‫لهيمان هو ف بيت أحد الخوة فقلت لن أذهب لزيارته فقال لقد اعتدل‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬رمتن بدائها وانسلت فالشيخ هجر جهيمان قبل أن يرج على الدولة السعودية ويسفك الدماء وما‬ ‫ذلك إل لسلمة منهج أب عبد الرحن الذي سار عليه أي ترك جهيمان وهجره‪.‬‬

‫س ‪ :‬هل الفرق الاضرة السرورية والخوان هل هي من الفرق الارجة عن السنة‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬ل ت عد من أ هل ال سنة ول كرا مة ب قي ال كم على الفراد فل ن ستطيع أن ن كم على الفراد فرب ا يكون‬ ‫جاهلً ل يعرف أ ما الرأس الذي يعرف دعوة الخوان وال سرورية ويد عو إلي ها ويتع صب ن ستطيع أن نقول ل يس‬ ‫من الفرقة الناجية‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أنا اعتقد أن الريي مبتدع‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬عبد الج يد الريي سروري متعصب أذكر أنن ناقشته عام ‪1416‬هـ ف مسجده بصنعاء عن‬ ‫البيعة فقال ليست عندنا بيعة وإنا هناك عهد قلت له كيف العهد قال تعاهد شيخك أن تعمل بالكتاب والسنة‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪70‬‬

‫فقلت له إذا خرجـت مثلً ووقعـت عينـ على امرأة مثلً فالنظرة الول خطـأ ولكـن إذا أتبعتهـا النظرة الخرى‬ ‫عمدا قال ترجع وتعاهد شيخك‬ ‫كلفتن مال يكلفن ال سبحانه وتعال أمر عباده بالتوبة ول يأمرهم مع التوبة بعهد لشايهم‪.‬‬ ‫والريي درس ف الدارس النظامية ث درس كشف شبهات أو الصول الثلثة على احد الشايخ ف السعودية ث جاء‬ ‫إل اليمن ومكث عند الشيخ مقبل ث جرفه لتيار السروري ودراسته هو الذي كلمن عنها لنه حصل بين وبينه‬ ‫لقاء قبل سنوات فطلبت منه أن يذكر ل مشايه‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ع بد الرح ن ع بد الالق جع ية إحياء التراث كان بين هم والخوان صراع وكان يدا فع اللبا ن على ع بد‬

‫الرحن عبد الالق وبعد ذلك افتضح أمره وعند ما ذهب إخواننا من الدينة إل الكويت فإذا هو يعتب إخوان نا‬ ‫السلفيي خوارج ويدافع عن التلفاز ألف كتابا عنوانه" الولء والباء" وفيه ولء للحكومات يث الدولة السعودية‬ ‫على النتقام من العلماء الذين خالفوه‪. 1‬‬ ‫ث جاء عبد ال السبت إل اليمن فقال لن نستطيع أن نساعدكم إل إذا ارتبطتم بؤسسة حكومية فقلنا لسنا باجة‬ ‫للفلوس ل كن ضعاف الن فس كالري ي والدب عي – والهدي قالوا نب حث عن مؤ سسة فل ما ف تح الجال فتحوال م‬ ‫جعية ولسان حالم يقول لن نساعد ال من مشى معنا‪.‬‬ ‫وأما السرورية أتباع ممد سرور كانوا ف بدء أمرهم على السنة كان بينهم وبي الخوان خلف وجعية التراث‬ ‫ث اجتمعوا على أ هل ال سنة كانوا على ال سنة وأثني نا علي هم خيا وعلى ملت هم البيان و ما فضحت هم إل القض ية‬ ‫الصدامية فقاموا ف ملتم بأن العلماء ل يفقهون الواقع ويؤيدون صداما والواقع أن ما قاله العلماء الفاضل كابن‬ ‫باز واللبان هو الق أن صداما أراد أن يتل الكويت والسعودية ويصدر البعثية من الرمي فأخزى ال صداما‬ ‫وأخزى أبواقه من الخوان الفسدين وأبواقه من السرورية الكومات الت مدحته‪.‬‬ ‫و ف مرة أقرأ ف البيان ف يه مهاج ة لللبا ن وبعده اث ن على ا بن باز ح ت ل يقال ي سبون العلماء ول ا أف ت بالد نة‬ ‫شنعوا على أهل العلم من أنت يا سرور؟ تناطحون البال وتتكلمون ف العلماء العلم خبتم وحسرت اللصة‬ ‫أن السروريي أصحاب عبد الالق يعتبون مدخلً للخوان‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬سفر و سلمان نن كر عليه ما صرف الشباب إل الرائد والجلت و صرف الشباب إل ال ستهانة بالكام‬

‫وتعظيم البتدعة وأرسل سلمان رسالة إل ابن الحر يهنئه بجلس البلان فلو أنما ذهبا إل ابن باز وقال له أنت‬ ‫أبو الدعوة ما ترى أن نتركه تركناه وما نعمله عملناه ث بعد ذلك نأسف هل اتموا رأيهم ف القضية الصدامية ؟‬ ‫هل قالوا العلماء أعلم منا ؟ وأكثر منا علما؟‬ ‫يا مساكي لول ال ث أهل العلم وما قامت به الدولة من طلب الماية لورد صدام البعثية إل الرم‪.‬‬

‫‪ - 1‬انظر كتاب ( النصر العزيز على الرد الوجيز) وكتاب ( حماعة واحدة ل جماعات طريق واحد ل عشرات ) لشيخنا ربيع بن هادي حفظه ال ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪71‬‬

‫فائدة‪ :‬جا عة الهاد ل تتاج إل ت سمية خا صة ينب غي أن يقال جا عة الف ساد لو أن هناك حكو مة تق يم الدود‬ ‫فتقبض عليهم‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬خالد ممد خالد ل يؤتن عليه ف الدين‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬جال الدين الفغان ‪1‬زعم أنه أفغان وهو إيران وهو إل الكفر أقرب‪.‬‬ ‫قال أ بو هام‪ :‬ل ي ظن ظان أن أ با ع بد الرح ن يازف ف التبد يع والتكف ي إ نه وال من أورع الناس وهذا ق سم‬ ‫القى ال به يوم القيامة وإنا قال هذا بعد سب أخبار من بدعهم أو كفرهم أو قال هم إل الكفر أقرب‬

‫فائدة‪ :‬ممد عبده مصري قال النبهان انه مشى إل باريس مرارا وما حج مرة واحدة ويقول إنه ما صلى كما ف‬

‫شعره وهو إل الكفر أقرب‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ممد رشيد رضا سطر ف كتبه الكفر الصراح ‪.‬‬ ‫قلت تقدم ذكر شيء من ذلك ف القسم الثان‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ممد شلتوت اغتر البعض بكتبه أنه يدعو إل وحدة السلمي وهناك كتاب بعنوان الرد على شلتوت وهو‬ ‫منكر لني الذع‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬طه ح سي درس ف الز هر فل ما عرفوا أ نه مل حد فأرادوا أن ير سبوه ح ت ل يأ خذ الشهادة واخ تبوه ف‬

‫"رأيت زيدا ً" قال منصوب بفتحة قالوا عليه فتحتان كيف تقول فتحة ث رسبوه ث ذهب إل الارج وأتى بشهادة‬ ‫وقال غزوة تبوك قبلية ‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬الا حظ مل حد ا سه عمرو بن ب ر و هو يتك يف مع الحدث ي مدث و مع الشي عة شي عي وال صل معتزل‬ ‫ظاهرا وباطنا وعقيدته أقرب إل الكفر‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬القبلي مزعزع ‪.2‬‬ ‫فائدة‪ :‬أبو العلء العرى مات على اللاد‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الشاعر شوقي ل تسأل عن حاله متعصب للتركيي وقال شعرا فلله دره وهو‬ ‫أثر البهتـــــــان فيه‬

‫وانطلى الزور عليــه‬

‫ملئ الدنيا صراخا بياة قاتليه‪.‬‬

‫ياله من ببغا عقله ف أذنيه‬

‫فائدة‪ :‬الختار بن أب عبيد ادعى النبوة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬التراب كافر‪.‬‬ ‫قال أ بو هام‪ :‬ح سن الترا ب يقول إن الف كر ال سلمي ‪ 3‬العقدي يطرأ عل يه التقادم وأ نه يتاج إل تد يد الف كر‬ ‫السلمي‪ .‬وطعن ف آدم عليه السلم وإبراهيم الليل صلى ال عليه وسلم‬ ‫‪ 1‬انظر مقدمه كتاب ( دلئل النبوة ) لشيخنا رحمه ال ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬بل قد قال انه معتزلي ( الشيخ يحي )‬ ‫‪ - 3‬انظر كتاب ( عقيدة حسن الترابي ) ص ‪44‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪72‬‬

‫وعقيدته أن الرسول صلى ال عليه وسلم ليس بعصوم ف الخبار الت أخب با عن أمور الدنيا ومن ذلك ما يتعلق‬ ‫بالطب ‪.‬‬ ‫وتكذيبه لنول عيسى عليه السلم ‪.1‬‬ ‫والتراب يدعوا إل وحدة الديان فقد ترأس مؤتر توحيد الديان ونشر ذلك ف وثائق جاء ف الوثيقة الول وقد‬ ‫انع قد الؤت ر مرة أخرى بو جب الوثي قة الول ر قم (‪ )1‬ف صحيفة ال سودان الد يث بالعدد ر قم ‪ 1202‬ف‬ ‫‪29/1993‬م والعناوين البارزة التراب ياضر الوفود الشاركة ف مؤتر الديان‪.‬‬ ‫كان فـ القال مـا يلي ‪( :‬عول الترابـ كثيا على علماء الديـن السـيحي والسـلمي ودعاهـم إل دور فاعـل‬

‫ومتعاظم من أجل إنقاذ البشرية وإرساء دعائم السلم وتوفي الطمأنينة للشعوب مؤكدا أن العال العال يتجه نو‬ ‫التوحيد الدين بختلف أشكاله وهي رسالة ينبغي أداؤها على الوجه الكمل وأوضح الدكتور التراب أن هذا‬ ‫الؤتر يكن أن يلعب دورا فاعلً مؤثرا ف توحيد الفكار ومن ث التوحيد على أساس إنسان بي الديانات كافة‬ ‫من أجل إسعاد البشرية ‪.2‬‬ ‫فائدة‪ :‬حسن البنا قبوري ول كرامة‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬على بن الفضل ادعى النبوة وقال القال إنه مرر تبا له والقال مفروض علينا من قبل أعداء السلم‪.‬‬ ‫قال أبوهام‪ :‬القال هو رئ يس جام عة صنعاء و هو ر جل مل حد خبيث ف قد ت جم على الرب سبحانه وتعال ف‬ ‫بعض أشعاره الكفرية وقال إن ال كان رمادا تعال ال عما يقول القال علوا كبيا‪ .‬وقد استتابه الشيخ ابن باز‬ ‫ف رسالة له ‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬جعية إحياء التراث اللبان يتبأ منها وابن باز أخذ عليهم بعض المور‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الخوان السلمون مكن يتعاونون مع أي طائفة إل مع أهل السنة‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬زبارة مفت اليمن أضل من حار أهله جئته تت الئذنة ف الرم فسألته عن أفضل الكتب ف الطب فقال‬ ‫ل كتب الشيخ ممد بن عبد الوهاب فقلت المد ل ث قال ل أحد الخوة هذا مفت متلون‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الغزال لو كان ف عهد المام أحد لكم عليه بالزندقة‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬الغزال هو العاصر وله أقوال باطلة منحرفة تدل على بعده عن الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫ومن أخبث ما قرأت له‪:‬‬ ‫وصفه صحابة رسول ال صلى ال عليه وسلم بالشتراكية فقد قال ف كتابه السلم والشتراكية‬ ‫إن عمر كان أعظم فقيه اشتراكي تول الكم بل أنه ترأ بذه الوصاف ووصف با رسول ال صلى ال عليه‬ ‫و سلم فقد قال ف كتابه " السلم الفترى عل يه خارج أرضه ك يف نفكر ف يه " أن أ با ذر كان اشتراكيا وأ نه‬ ‫‪ - 1‬انظر كتاب ( الصارم المسلول في الرد على الترابي شاتم الرسول ) ص ‪7‬‬ ‫‪ - 2‬انظر ( رد الشرعي المعقول ص ‪ 202‬للشيخ احمد النجمي حفظه ال ‪ .‬فقد علق قائلً قلت بل من أجل اشقاء البشرية واضللهم ان من يرى من‬ ‫المسلمين ان توحيد الديان بجميع اشكالها هو طريق السعادة كافر حلل الدم والمال يستتاب فإن تاب وإل قتل لنه كذب ال في خبره حيث يقول " ومن‬ ‫يبتغ غير السلم دينا فلن يقبل منه وهو في الخرة من الخاسرين " ‪ .‬آل عمران ايه ‪. 85‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪73‬‬

‫استقى نزعته الشتراكية من النب صلى ال عليه وسلم وانظر مقدمة كتاب (صفة صلة النب) للعلمة اللبان فقد‬ ‫رد عليه ردأً مكما وبي انراف الرجل فجزاه ال خيا ‪.‬‬

‫فائدة‪ :‬ع بد ال الداد صاحب حضرموت قال ف الريدة الديوقراط ية ل تتنا ف مع ال سلم فهذا ل بد أن تبي‬

‫عوارة وصوفيته‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬الزندان ليس سلفيا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬ما ك نا نعرف الزب ية ب كة إل أن جاء نا ع بد الج يد الزندا ن فدعا نا ول أذ هب أ نا و ما شعر نا إل و قد‬ ‫أصبحوا رجال جرائد وملت مسخهم الزندان‪.‬‬ ‫قال أبو هام‪ :‬من أراد أن يعرف ما ع ند الرجل فليقرأ كتاب أخينا ال كب الشيخ يي بن علي الجوري القائم‬ ‫على دار الد يث ال سلفية بالي من ف قد ب ي أباط يل وز يف الزندا ن وانرا فه وبعده عن الن هج ال سلفي و هو ن قد‬ ‫الكتاب الزندان توحيد الالق‪.‬‬ ‫وكذلك انظر كتاب تذير الفتاة العفيفة من تلبيسات الزندان البيثة لم سلمة زوجة شيخنا الوادعي رحه ال‬ ‫فقد أجادت وأفادت فجزاها ال خيا‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬أرسل إلينا أسامة بن لدن أنه سوف يساعدنا بكتب وغيها فقلت ]للمرسل[ قل لسامة أن يهتم بساجد‬ ‫ف النوب وبناء مقرات للدعاة ث أرسل إلينا أو أرسلنا إليه أخر فقلنا إذا أراد مساعدة الدعوة بغي شرط أو قيد‬ ‫فذاك‪.‬‬ ‫و ف أز مة الل يج أر سل بفلوس كثية لطل بة العلم وب قي ير سل إلّ بلفوس و ف ذات مرة قال نريدك أن تشتري‬ ‫مدافع ورشاشات توزعونا للقبائل فقلنا ل تعودوا ولكن عبادة استغل هذا وذهب إليهم واعتب عبادة عمله هذا‬ ‫خيانة للدعوة حت إن عبادة قال ل خلن أكمل مشروعي وبعد ذلك تتكلم فيهم وتكلمت فيه وفيهم‪.‬‬

‫قال أ بو هام‪ :‬عبادة شاب متح مس للجهاد بغ ي علم من الوادي ‪ 1‬من وديان صعدة وق تل و سب ذلك أ نه كان‬ ‫يرب لغما فانفجر بي يديه وقيل أنه تراجع عن هذه الفكرة قبل وفاته وال أعلم‪.2‬‬

‫خاتمة‬ ‫أخي القارئ لقد بينت ما سبق ف سطور هذه الرسالة ما عرفته عن شيخي المام العلمة المام أب عبد الرحن‬ ‫رحه ال فإن للعلماء علينا حقا جزيلً ان نعرف حقهم بعد موتم ومن هذه القوق الذب عنهم وعن منهجهم‬ ‫السلفي وأن ل نسمح لحد من الناس أن يتكلم فيهم بتلك القولت الكاذبة الاطئة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬وادي آل جبارة ( الشيخ يحي ) ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬واسامة بن لدن عمله هذا عمل غير مرضي بل هو عمل إجرامي وإل فماذا يريد من شراء السلحة وتوزيعها على القبائل إل لسفك الدماء وقتل البرياء‬ ‫يريد أن يربي هؤلء على المنهج التكفيري ثم يطلب منهم أن يخرجوا على ولة المر فيحصل مال تحمد عقباه وها نحن نشاهد في ايامنا هذه ما يحصل في‬ ‫ارض الحرمين ونجد فإن هؤلء قد سفكوا الدماء وقتلوا البرياء بمكة المكرمة التي حرمها ال وحرم القتال فيها وإني ل استبعد ان يكون أسامة شريكاً في‬ ‫مثل هذا العمل الجرامي لن هناك قرائن تدل على ذلك وسوف يفضحهم ال ويخيب آمالهم ‪.‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪74‬‬

‫ومن حقهم علينا ان نبي جهدهم الذي بذلوه فيا طلبة العلم أرعوا لشيخكم حقه فكونوا شوكة وشجا ف حلوق‬ ‫البتدعة وعلينا جيعا أن نسي على ما سار عليه هذا العال الليل والجاهد النبيل فقد سار على كتاب ال وسنة‬ ‫رسوله صلى ال عليه وسلم وفهم هذين الصلي بفهم سلف هذه المة‪.‬‬

‫(ماذا ينقمون من الشيخ )‬

‫أما أعداء أب عبد الرحن فنقول لم كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫أقلوا عليهم ل أبا لبيكم‬

‫من اللوم أو سدوا الكان الذي سدوا‬ ‫ونقول كذلك (للرييـ والهدي والبيضانـ وعقيـل وعبـد ال بـن غالب ) ومـن تنكـر لذا المام هـل هذا‬ ‫الحسان الذي تقدمونه لشيخكم جئتموه ل علم عندكم فعلمكم ودرسكم ث تنكرت له ولكن كما قيل‬ ‫أعلمه الرماية كل يوم‬ ‫فلما استد‪ 1‬ساعده رمان‬ ‫أن أبا عبد الرحن ل يسلم منكم وهو ف قبه زعمتم انكم ترثونه ف قصائدكم وف القيقة أنكم جعلتم أبياتكم‬ ‫سلما لكي تطعنوا فيه‪.‬‬ ‫قلت ف أبياتك يا ابن غالب إن أبا عبد الرحن شديد وأنه أزرى به التشهي ف نصحيته وأنه كان ل يدرك ما‬ ‫يكيد له الاكرون وف القيقة أنه عندك ل يفقه الواقع وإنا عبت بعدم الدراك ول تعب بعدم فقه الواقع لن‬ ‫الناس عرفوكم بذه الكلمة القبيحة و عرفوكم بنهجكم السروري النت‬ ‫قلت ف أبياتك الت تمل ف طياتا الطعن الشي ف أب عبد الرحن رحه ال‬ ‫وبالغ ف نقد التحزب‪ 2‬وارتأى‬ ‫أمورا ول تسلم من اللط والنكر‬

‫وكان على بعض الرؤى غي مدرك‬

‫خطورتا أوما يكيد ذوو الكـــر‬

‫له كتب ملوءة بنفائـــس‬ ‫ول ضي إن شانه ف النقد شدة‬

‫وأخرى با شيء من الد والـزر‬ ‫وازرى به التشهي ف النصح بالهر‬

‫أقول‪ :‬إن الشدة على أهل البدع تعتب منقبة‬ ‫‪ - 1‬استد بالسين المهملة أي استقام قال الصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشئ انظر ( مختار الصحاح ) مادة سدد‬ ‫‪ - 2‬ان ابن غالب ل يريد اجتماع المة على الكتاب والسنة ويرى أن الشيخ بالغ في نقد الحزبية ول أدري كيف يريد علمائنا ان ينقدوا التحزب‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪75‬‬

‫وليست مثلبة يا ابن غالب وإنا الذي جعلكم تفهمون هذا الفهم النكوس العكوس منهجكم الردئ ومالستكم‬ ‫لهل البدع تريدون موازنة ورفقا بأهل الباطل وإليكم بعض الثار عن سلفنا ف شدتم على أهل البدع لعلكم‬ ‫تنتفعون با‬ ‫قال‪ :‬المام الذ هب رح ه ال ف ترج ة حاد بن سلمة ت ‪ 167‬قال ش يخ ال سلم أ بو إ ساعيل الن صاري ف‬ ‫الفاروق له‪ :‬قال أحد بن حنبل إذا رأيت الرجل يغمز حاد بن سلمة فاتمه على السلم فإنه كان شديدا على‬ ‫التبدعة‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬القا ضي شر يك بن ع بد ال النخ عي الكو ف ت ‪ 177‬قال معاو ية بن صال الشعري ‪ :‬سألت أح د بن‬ ‫حنبل عن شريك فقال‪ :‬كان عاقلً صدوقا مدثا وكان شديدا على أهل الريب والبدع ‪.1‬‬

‫وهذا المام أبو عبد ال الشافعي رحه ال قال عنه المام البيهقي ‪ :‬وكان الشافعي رحه ال شديدا على أهل‬

‫اللاد والبدع ماهرا ببغضهم وهجرهم ‪.2‬‬ ‫قال أبو رجاء قتيبة بن سعيد عن عمر بن هارون البلخي كان عمر بن هارون شديدا على الرجئة وكان يذكر‬ ‫مساوئهم وبلياهم‬

‫‪3‬‬

‫وقال أبو السي الفراء ف ترجة الشريف أب جعفر عبد الالق بن موسى ت ‪ 470‬وكان شديدا على التبدعة‬ ‫‪.4‬‬ ‫وقال ف ترجة عبد الرحن بن ممد بن مندة ت ‪ 470‬كان شديدا على أهل البدع مباينا لم‪.‬‬ ‫فاللصة أنكم بعيدون عن منهج سلفكم الصال كل البعد وال فهم كما ترون يثنون على من كان شديدا على‬ ‫أهل البدع ويرون ذلك منقبة له لكن أنتم ل ترضون بذا وإن كان منهج سلفكم لنكم ترون أن الزمان تغي وأن‬ ‫اللي مع البتدعة ل بد منه هذا هو منهجكم وتريدون من أب عبد الرحن أن يذكر ماسن الماعات ‪.‬‬ ‫ويتعاون معها عملً بقاعدتكم الت تدعون إليها نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه‪.‬‬ ‫رحم ال أبا عبد الرحن قال لنا ف بعض دروسه ‪ :‬جائن حسن حيدر وممد البيضان قال ل تتكلم ف الخوان‬ ‫السلمي فقلت لما ل تكثروا ول تقللوا ما أنا تارك لم‪.‬‬ ‫أقول إن هذا يعتب سوء أدب من طالبي مع شيخهما‪.‬‬ ‫أول يعلم هؤلء جيعا أن الش يخ مقبلً يعت قد أن الذب عن كتاب ال و سنة ر سوله صلى ال عل يه و سلم وق مع‬ ‫أهل البدع يعتب جهادا‪.‬‬

‫‪ - 1‬سير أعلم النبلء ‪8/209 ،‬‬ ‫‪ - 2‬السير ‪7/308‬‬ ‫‪ - 3‬تاريخ دمشق ‪5/365‬‬ ‫‪ - 4‬طبقات الحنابلة ‪1/538‬‬

‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪76‬‬

‫ولذلك قال رح ه ال ف و صيته ولعله قد قدر ل أن أموت على فرا شي وك نت أر غب أن ي تم ل بالشهادة مع‬ ‫الدعوة والمد ل على ما قدر ال على أنه قد قال غي واحد من العلماء أن الرد على أهل البدع بنلة الهاد ف‬ ‫سبيل ال بل أفضل من الهاد ف سبيل ال ‪.‬‬ ‫وعلى كل فلستم ضارين أبا عبد الرحن بكلمكم وأنا أردنا أن نبي لكم منهجا وطريقا صار عليه سلفكم حت‬ ‫تعودوا إل يه وتتركوا طرقا سنها ل كم العا صرون الهال كأمثال ال صاوي – وال سعري – و سرور – عودوا إل‬ ‫رشدكم أما أبو عبد الرحن فقد أسس دارا مؤصلة قواعدها الكتاب والسنة ترج منها السلفيون يبينون الق‬ ‫للناس من البا طل ون سأل ال ان يلهم نا رشد نا وأن يعيذ نا من شرور أنف سنا وأن يري نا ال ق حقا ويرزق نا اتبا عه‬ ‫ويري نا البا طل باطلً ويرزق نا اجتنا به أ نه ول ذلك والقادر عل يه و صلى ال عل يه و سلم على نبي نا م مد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجعي والمد ل رب العالي‪.‬‬

Related Documents