قطوف ايمانية 9 ربيع الثانى 1430

  • Uploaded by: hefz quran
  • 0
  • 0
  • April 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View قطوف ايمانية 9 ربيع الثانى 1430 as PDF for free.

More details

  • Words: 1,108
  • Pages: 4
‫‪ 1‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬ ‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬ ‫‪E.mail : [email protected]‬‬

‫فى رحاب أية‬ ‫ون َ ْ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ص‬ ‫ي ٍ‬ ‫ن ال ْ َ‬ ‫خو ْ‬ ‫ء ِّ‬ ‫وال ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ونَّك ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ولَنَبْل ُ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ف َ‬ ‫ش ْ‬ ‫ق ٍ‬ ‫جو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والن ُ‬ ‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫وب َ ّ ِ‬ ‫مَرا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ن ال َ‬ ‫والث ّ َ‬ ‫س َ‬ ‫ل َ‬ ‫وا ِ‬ ‫م َ‬ ‫ت َ‬ ‫ش ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ال َّ‬ ‫ن‬ ‫ري َ‬ ‫صاب ِ ِ‬ ‫ل بد من تربية النفوس بالبلء ليصلب عود أصحاب العقيدة‬ ‫ويقوى‪.‬‬

‫فالشدائد تستجيش مكنون القوى ومذخور الطاقة وتفتح في‬ ‫القلب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن في نفسه إل تحت‬ ‫مطارق الشدائد ‪.‬‬ ‫والقيم والموازين والتصورات ما كانت لتصح وتدق وتستقيم إل‬ ‫في جو المحنة التي تزيل الغبش من العيون ‪ ،‬والران عن القلوب‪.‬‬ ‫أخبرنا تعالى أنه يبتلي عباده أي يختبرهم ويمتحنهم‪{ :‬ولنبونكم‬ ‫حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم} فتارةً‬ ‫بالسّراء‪ ،‬وتارة بالضراء من خوف وجوع‪ ،‬فإن الجائع والخائف كل‬ ‫منهما يظهر ذلك عليه‪{ ،‬ونقص من الموال} أي ذهاب بعضها‬ ‫{والنفس} كموت الصحاب والقارب والحباب‪{ ،‬والثمرات} أي‬ ‫ل تغل الحدائق والمزارع كعادتها ‪ ،‬وكل هذا وأمثاله مما يختبر اللّه‬ ‫به عباده‪ ،‬فمن صبر أثابه ومن قنط أحل به عقابه‪ ،‬ولهذا قال‬ ‫تعالى‪{ :‬وبشر الصابرين}‪.‬‬ ‫ث َّ‬ ‫ن الصابرون الذين شكرهم فقال‪{ :‬الذين إذا‬ ‫م بيَّن تعالى َ‬ ‫م ِ‬ ‫أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} أي تسلوا بقولهم‬ ‫ما أصابهم‪ ،‬وعلموا أنهم ملك للّه يتصرف في عبيده بما‬ ‫هذا ع ّ‬ ‫يشاء‪ ،‬وعلموا أنه ل يضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة‪ ،‬فأحدث‬ ‫لهم ذلك اعترافهم بأنهم عبيده وأنهم إليه راجعون في الدار‬ ‫الخرة‪ ،‬ولهذا أخبر تعالى عما أعطاهم على ذلك فقال‪{ :‬أولئك‬ ‫عليهم صلوات من ربهم ورحمة} أي ثناء من اللّه عليهم {وأولئك‬ ‫هم المهتدون}‪.‬‬

‫حديث اليوم‬

‫‪ 2‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬ ‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬ ‫‪E.mail : [email protected]‬‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ما َ‬ ‫قا َ‬ ‫خذَ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د الل‬ ‫ل‪( :‬أ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫مَر َر ِ‬ ‫ِ‬ ‫عب ْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫عن ْ ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ه َ‬ ‫ي الل ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َ‬ ‫منْكِبِي َ‬ ‫قا َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫علَي ْ ِ‬ ‫ل الل ّ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َر ُ‬ ‫م بِ َ‬ ‫سل ّ َ‬ ‫صل ّى الل ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫في الدُّنْيَا كَأن َّ َ‬ ‫ك َ‬ ‫ن‬ ‫و َ‬ ‫ن ِ‬ ‫وكَا َ‬ ‫ري ٌ‬ ‫عابُِر َ‬ ‫" كُ ْ‬ ‫ل" َ‬ ‫سبِي ٍ‬ ‫بأ ْ‬ ‫غ ِ‬ ‫َ‬ ‫فَل تَنْتَظِْر ال َّ‬ ‫ت َ‬ ‫مَر ي َ ُ‬ ‫قو ُ‬ ‫وإِذَا‬ ‫ن ُ‬ ‫صبَا َ‬ ‫سي ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫اب ْ ُ‬ ‫ل إِذَا أ ْ‬ ‫ع َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ‬ ‫ص َّ‬ ‫ض َ‬ ‫حت ِ َ‬ ‫ت َ‬ ‫ك‬ ‫و ُ‬ ‫مَر ِ‬ ‫ن ِ‬ ‫خذْ ِ‬ ‫صب َ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫م َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك لِ َ‬ ‫فَل تَنْتَظِْر ال ْ َ‬ ‫أ ْ‬ ‫ساءَ َ‬ ‫وت ِ َ‬ ‫حيَات ِ َ‬ ‫ك)‬ ‫و ِ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬ ‫ك لِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫رواه البخاري‬ ‫هذا الحديث أصل في الحث على الفراغ عن الدنيا والزهد فيها‬ ‫والحتقار لها والقناعة فيها بالكفاف‪.‬‬ ‫قال النووي‪ :‬معنى الحديث‪ :‬ل تركن إلى الدنيا ول تتخذها وطنا‬ ‫ول تحدث نفسك بالبقاء فيها ول تتعلق منها بما ل يتعلق به‬ ‫الغريب في غير وطنه‪.‬‬

‫وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الناسك السالك بالغريب‬ ‫الذي ليس له مسكن يأويه ول مسكن يسكنه ‪ ,‬ثم ترقى وأضرب‬ ‫عنه إلى عابر السبيل لن الغريب قد يسكن في بلد الغربة بخلف‬ ‫عابر السبيل القاصد لبلد شاسع وبينهما أودية مردية ومفاوز‬ ‫مهلكة وقطاع طريق فإن من شأنه أن ل يقيم لحظة ول يسكن‬ ‫لمحة ‪ ,‬ومن ثم عقبه ابن عمر بقوله " إذا أمسيت فل تنتظر‬ ‫الصباح‪...‬إلخ " والمعنى استمر سائرا ول تفتر ‪ ,‬فإنك إن قصرت‬ ‫انقطعت وهلكت في تلك الودية‪.‬‬ ‫وقال ابن بطال ‪ :‬لما كان الغريب قليل النبساط إلى الناس بل‬ ‫هو مستوحش منهم إذ ل يكاد يمر بمن يعرفه مستأنس به فهو‬ ‫ذليل في نفسه خائف ‪ ,‬وكذلك عابر السبيل ل ينفذ في سفره إل‬ ‫بقوته عليه وتخفيفه من الثقال غير متثبت بما يمنعه من قطع‬ ‫سفر‪،‬ه معه زاده وراحلته يبلغانه إلى بغيته من قصده؛ َ‬ ‫شبَّهه بهما‬ ‫‪ ,‬وفي ذلك إشارة إلى إيثار الزهد في الدنيا وأخذ البلغة منها‬ ‫والكفاف ‪ ,‬فكما ل يحتاج المسافر إلى أكثر مما يبلغه إلى غاية‬ ‫سفره فكذلك ل يحتاج المؤمن في الدنيا إلى أكثر مما يبلغه‬ ‫المحل ‪.‬‬ ‫قوله " خذ من صحتك‪ ...‬إلخ " أي اعمل ما تلقى نفعه بعد موتك ‪,‬‬ ‫وبادر أيام صحتك بالعمل الصالح فإن المرض قد يطرأ فيمتنع من‬ ‫العمل فيخشى على من فرط في ذلك أن يصل إلى المعاد بغير‬

‫‪ 3‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬ ‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬ ‫‪E.mail : [email protected]‬‬ ‫زاد ‪.‬‬ ‫ول يعارض ذلك بحديث‪ " :‬إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما‬ ‫كان يعمل صحيحا مقيما " لنه ورد في حق من يعمل ‪ ,‬والتحذير‬ ‫الذي في حديث ابن عمر في حق من لم يعمل شيئا ‪ ,‬فإنه إذا‬ ‫مرض ندم على تركه العمل ‪ ,‬وعجز لمرضه عن العمل فل يفيده‬ ‫الندم‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬

‫من روائع‬ ‫الشعر‬ ‫ل*و َ‬ ‫غَّرهُ طو ُ‬ ‫يا من بدنياهُ اشتغ ْ‬ ‫ل‬ ‫الم ْ‬ ‫ل‬ ‫ي بغت ً‬ ‫ة * والقبُر صندوقُ‬ ‫المو ُ‬ ‫ت يأت ْ‬ ‫العم ْ‬ ‫ل‬

‫حكمة اليوم‬ ‫ل تسيء إلى من أحسن إليك ول تعن‬ ‫على من أنعم عليك‪.‬‬

‫دعاء اليوم‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫وال‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫وال‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫عو‬ ‫أ‬ ‫إني‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫عوذُ ب ِ َ‬ ‫ب ال َ‬ ‫ر‪،‬‬ ‫والب ُ ْ‬ ‫ن َ‬ ‫ل‪ ،‬وأ ُ‬ ‫ك ِ‬ ‫وال َ‬ ‫م ْ‬ ‫عذَا ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫هَرم ِ َ‬ ‫َ‬ ‫قب ْ ِ‬ ‫عوذُ ب ِ َ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫وأ ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫مما ِ‬ ‫فتْن َ ِ‬ ‫ك ِ‬ ‫م ْ‬ ‫وال َ‬ ‫ة ال َ‬ ‫محيَا َ‬

‫‪ 4‬مجموعة كيف تحفظ القرأن‬ ‫‪http://groups.google.com.sa/group/hefzquran?hl=ar‬‬ ‫‪E.mail : [email protected]‬‬

‫من قصص‬ ‫الصالحين‬ ‫توبة شاب عن اللهو واللعب‬ ‫عن ثابت البناني قال‪ :‬كان صلة بن أشيم يخرج إلى الجبان فيتعبد‬ ‫فيها فكان يمر على شباب يلهون ويلعبون قال‪ :‬فيقول لهم‪:‬‬ ‫أخبروني عن قوم أرادوا سفرا ً فجازوا النهار عن الطريق وناموا‬ ‫الليل متى يقطعون سفرهم؟ قال‪ :‬فكان كذلك يمر بهم ويعظهم‬ ‫قال‪ :‬فمر بهم ذات يوم فقال لهم هذه المقالة فقال شاب منهم‪:‬‬ ‫يا قوم! إنه والله ما يعني بهذا غيرنا نحن بالنهار نلغو وبالليل‬ ‫ننام ثم اتبع صلة فلم يزل يختلف معه إلى الجبان ويتعبد معه‬ ‫حتى مات رحمهما الله‬

‫مع تحيات‬ ‫مجموعة كيف تحفظ القرأن‬

Related Documents

1430
December 2019 15
1430
November 2019 16
Calender 1430
December 2019 12

More Documents from ""

April 2020 9
April 2020 3
April 2020 5
April 2020 4
April 2020 4
April 2020 10