الحياة المدرسية

  • Uploaded by: mok
  • 0
  • 0
  • December 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View الحياة المدرسية as PDF for free.

More details

  • Words: 15,828
  • Pages: 52
‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫محتوى الملف‬ ‫‪.1‬تقديم ؛‬ ‫‪.2‬مدخل؛‬ ‫‪.3‬مرتكزات الحياة المدرسية ؛‬ ‫‪.4‬فضاءات الحياة المدرسية؛‬ ‫‪.5‬تدبير اليقاعات المدرسية ؛‬ ‫‪.6‬المتدخلون في الحياة المدرسية ؛‬ ‫‪.7‬النشطة المندمجة والداعمة ؛‬ ‫‪.8‬مـلحـق ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫مركز التوثيق والعلم ؛‬

‫‪.2‬‬

‫نادي الموسيقى ؛‬

‫‪.3‬‬

‫نادي المسرح المدرسي ؛‬

‫‪.4‬‬

‫اليام الوطنية والعربية والدولية ؛‬

‫‪.5‬‬

‫مقترح النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية ؛‬

‫‪.6‬‬

‫جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية‪.‬‬

‫‪.7‬‬

‫المذكرة ‪ 87‬حول "تفعيل أدوار الحياة المدرسية" الصادرة بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬

‫‪.8‬‬

‫المذكرة ‪ 88‬حول" استغلل فضاء المؤسسات التعليمية" بتاريـخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬

‫‪.9‬‬

‫مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية برسم سنة ‪ 2004/2003‬صادر بتاريخ ‪ 08‬يوليوز ‪.2003‬‬

‫‪.10‬‬

‫قرار لوزير التربية الوطنية رقم ‪ 2071.01‬صادر في ‪ 7‬رمضان ‪ 23( 1422‬نونبر ‪ )2001‬بشان النظام المدرسي في التعليم الولي والبتدائي والثانوي‪.‬‬

‫تقــــــــــديم‬ ‫‪T.M.‬‬

‫‪1‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫يهدف هذا الدليل إلى التعريف بالحياة المدرسية انطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪ ،‬كما يرسم للمعنيين‬ ‫بالمؤسسة التعليمية ‪ ،‬أيا كان موقعهم منها‪ ،‬جملة من المسارات التي تقوم عليها الحياة المدرسية ‪ ،‬وتبين ما يحكمها من مفاهيم وتصورات تربوية ‪ ،‬وما‬ ‫تنبني عليه من مرتكزات وأسس ‪ ،‬وما يحدد ويضبط أنماط الحياة التي تسود مختلف الفضاءات المدرسية‪ ،‬وما يعطي للنشطة التي تقدمها شكلها ومحتواها‬ ‫المتميزين‪.‬‬ ‫كما يسعى إلى إبراز أدوار المتدخلين ‪ ،‬وقنوات التواصل التي يتم‪ ،‬من خللها‪ ،‬فيما بينهم تدبير التدخل وتبادل الحوار ‪ ،‬وتفعيل المبادرات ‪ ،‬وتتبع‬ ‫المشاريع ‪ ،‬بهدف جعل المؤسسة التعليمية في صيغتها المأمولة المتجددة فضاء للندماج والتشارك والتواصل بين مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم المتعلم‬ ‫باعتباره الفاعل الساس ‪.‬‬ ‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬يعتمد هذا الدليل على جرد أهم المراسيم والقرارات والمذكرات والوثائق المنجزة من طرف اللجان والمؤسسات المعنية ‪ ،‬وما تم‬ ‫اعتماده من تدابير في سبيل إغناء وإصلح مختلف جوانب الحياة المدرسية ‪.‬‬ ‫وانطلقا من هذا التوجه المنهجي ‪ ،‬واستحضارا لنتائج أعمال اللجان المنخرطة في أوراش الصلح ‪ ،‬وتمثل للجهود التي قامت بها وزارة التربية‬ ‫الوطنية والشباب ‪ ،‬سواء قبيل صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو بعده في تفعيل أوراش الصلح وفي تبويء المؤسسة التعليمية أساسا مركز‬ ‫الصدارة ‪ ،‬فإن هذه الوثيقة‪ ،‬في سياق هذا الهتمام واستلهاما منها للتوجهات الصلحية الكبرى ‪ ،‬وأيضا في إطار رسمها للمعالم الساسية للحياة المدرسية‬ ‫‪ ،‬تستقي مادتها الساسية من التراكم الهام الذي أثمرته جهود الساتذة والمفتشين والباحثين ومختلف أطر الدارة التربوية ‪ ،‬بهدف القتراب من الواقع الحي‬ ‫للمتعلم ‪ ،‬وإتاحة الفرصة للفاعلين والشركاء لتبيين أدوارهم ‪ ،‬وتدقيق مهامهم ‪ ،‬وبناء التعاقدات الصريحة والضمنية من أجل حياة مدرسية فاعلة‬ ‫ومسؤولة ‪ ،‬ومن أجل مدرسة للجميع ‪.‬‬ ‫إن هذه الوثيقة ‪ ،‬وهي تعرف بمختلف العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية والعلئقية والتنشيطية سواء داخل المؤسسة أو عبر امتدادات الحياة‬ ‫المدرسية في ارتباطها بالشأن العام والمحلي وبالمجال الثقافي والجتماعي والقتصادي وفي صلتها بالتحول المجتمعي نحو الحداثة والديموقراطية ‪ ،‬تؤطر‬ ‫الحياة المدرسية بالقوانين والنظم التي تجعل المتعلم محصنا ومتشبثا بها‪ ،‬وتجعله في الوقت نفسه متشبعا بروح المواطنة ملتزما بالواجب ‪ ،‬مؤمنا بفضيلة‬ ‫التسامح والحوار ونبذ أشكال العنف والتمييز ‪ ،‬منخرطا في التنمية الجتماعية والقتصادية ‪ ،‬وذلك كله ل يتأتى إل بتسييج الحياة المدرسية بقيم‬ ‫الديموقراطية والحداثة ‪.‬‬ ‫كما أن هذه الوثيقة تعد منطلقا قابل للغناء والتطوير والتحيين بكيفية مستدامة ‪ ،‬فضل عن كونها لبنة أساسا لصياغة مختلف التنظيمات التربوية‬ ‫والبرامج التنشيطية التي تؤثت للحياة المدرسية في مختلف تجلياتها ‪ ،‬مما يستدعي مساهمة كل الفاعلين في بلورة توجهاتها سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة‬ ‫بالحياة ‪ ،‬ومدعاة للعتزاز والفتخار ‪ ،‬ومجال لتحقيق النماء الشامل للعنصر البشري ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪2‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫مدخــــــل‬ ‫تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق‪ ،‬التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات القتصادية والقيم‬ ‫الجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع‪ ،‬حيث تصبح المدرسة مجال خاصا بالتنمية البشرية ‪ .‬والحياة المدرسية بهذا المعنى‬ ‫تعد الفرد للتكيف مع التحولت العامة والتعامل معها بإيجابية‪ ،‬وتعلمه أساليب الحياة الجماعية‪ ،‬وتعمق الوظيفة الجتماعية للتربية‪ ،‬مما يعكس الهمية‬ ‫القصوى لعداد النشء ؛ أطفال وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة‪.‬‬

‫ويمكن‪ ،‬من هذا المنظور‪ ،‬تعريف الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين هما ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي‪ ،‬يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي‪،‬‬ ‫يساعد المتعلمين على التعلم‪ ،‬واكتساب قيم وسلوكات بناءة‪ .‬وتتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية والمكانية‪ ،‬والتنظيمية‪،‬‬ ‫والعلئقية‪ ،‬والتواصلية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلميذ ؛‬ ‫‪ .2‬الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم‪ ،‬ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشة‬ ‫داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية‪ ،‬وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية‪.‬‬ ‫ومن أهم العناصر التي يمكن أن تساعد على تحقيق النجاعة في تنظيم هذه الحياة وتوجيهها وجهة تسعى إلى تحقيق الجودة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫الفضاء المدرسي ؛‬ ‫الزمن المدرسي ؛‬ ‫قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة التعليمية ؛‬ ‫العلقات الجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي ؛‬ ‫المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني ؛‬ ‫الصحة المدرسية ؛‬ ‫العلقات مع المحيطين الداخلي والخارجي…‬

‫وتأتي الحياة المدرسية في هذا السياق مفهوما يتجاوز واقع النزعات الفردية والنعزالية والتواكلية ‪ ،‬والفضاءات الشبيهة بالجزر المتناثرة‪ ،‬حيث‬ ‫يأخذ تدبير المؤسسة التعليمية صيغته الصلحية في اعتبار الفاعلين التربويين ‪ ،‬فعاليات تمتلك القدرة والمسؤولية على المشاركة في اتخاذ القرارات في‬ ‫المجال التعليمي والتربوي‪ ،‬واعتبار المواطنين أعضاء مساهمين في تنشيط المؤسسات ومحاربة كل أشكال القصاءات‪ ،‬مثل الفشل المدرسي والتسرب‬ ‫الدراسي‪ ،‬والنزلقات غير التربوية والحد منها‪.‬‬ ‫الحياة المدرسية إذن فلسفة تربوية تهدف إلى أن تكون سيرورة متجددة قادرة على مواكبة الحياة العامة في سياقها مع مستجدات العصر‪ ،‬وذلك‬ ‫بتجنيد كل الطاقات التربوية للمؤسسة التعليمية‪ ،‬وترتكز هذه السيرورة على مجموعة من الدعامات الساسية والتكميلية ترتبط أساسا بالمجالت المعرفية‪،‬‬ ‫والقيم النسانية والخلقية‪ ،‬والمشاركة الديموقراطية في الحياة المدرسية نذكر منها‪:‬‬ ‫‪ .3‬دعم المعارف الساسية وتطوير المستوى الثقافي‪ ،‬اللذين يعدان من الشروط اللزمة للندماج الجتماعي وتجنب كل أنواع القصاء‬ ‫والتهميش ؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪3‬‬

‫الحياة المدرسية‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد اعتمادا على أسس وقواعد ديموقراطية حقيقية‪ ،‬والعمل على أن تكون حظوظ المتعلمين متساوية‪،‬‬ ‫ذلك أن نجاح الشباب في حياتهم التعليمية يؤسس هويتهم الجتماعية والمهنية‪ ،‬وبالتالي فإن فشلهم يضاعف مخاطر التهميش‪ ،‬والقصاء‬ ‫ويعمل على انفصام عرى الروابط الجتماعية ؛‬ ‫تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية والواجبات القائمة على المقومات الدينية والوطنية والخلقية ؛‬ ‫العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشرا للتربية على القيم والتشبع بروح الحوار وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‪ ،‬واحترام‬ ‫حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬ ‫تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف‪ ،‬ويعني هذا تدعيم نمو الفرد وتعزيز إيمانه بقدراته الذاتية‪ ،‬انطلقا من توفير الجواء‬ ‫النفسية الملئمة لنماء قدراته البتكارية‪ ،‬وتعزيز استقلليته وبناء مشاريعه الشخصية وتدعيم مبدأ احترام الخر‪ ،‬وتطوير معنى‬ ‫المسؤوليات الجتماعية في سياق التعاون والتآزر ؛‬ ‫إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية وباقي الدوات المادية والديداكتيكية‪ ،‬بما فيها التكنولوجيات‬ ‫الجديدة‪ ،‬بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه السوسيوثقافي‪.‬‬

‫إن من مهام المدرسة الساس الملءمة بين حاجيات الفرد وتطلعاته وبين متطلبات الحياة الجماعية‪ ،‬إذ ينبغي للمدرسة أن تساعد التلميذ على تحقيق‬ ‫ذاته جسميا وعقليا ووجدانيا‪ ،‬وتطوير كفاياته لجعله قادرا على امتلك المهارات التي تمكنه من التواصل مع بيئته ومحيطه الجتماعي والقتصادي‬ ‫والفكري وتنمية شعوره بالحترام لنفسه ولغيره‪ ،‬وانفتاحه على الثقافات النسانية ‪.‬‬

‫وإذا كانت المواد الدراسية تخدم هذه الهداف نظريا فإن الممارسة داخل المدرسة ترسخها وتعززها إن هي قامت على قيم الديمقراطية والتربية‬ ‫على المواطنة ‪ .‬فللتلميذ حقوق وواجبات يمارسها فعل من خلل النشطة المتنوعة التي يستفيد منها في إطار الحياة المدرسية‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق فإن النظام الداخلي للمؤسسة ينبغي أن يستمد مقتضياته وقواعده من القوانين والتشريعات العامة ؛ كالدستور‪ ،‬والمعاهدات‪،‬‬ ‫والمواثيق التي تنظم على أساسها الحياة العامة‪ ،‬والتشريعات الخاصة المتعلقة بضوابط تدبير المؤسسات التعليمية‪ .‬والقانون الداخلي على هذا الساس ليس‬ ‫جردا للممنوعات والمحظورات بقدر ما هو ميثاق ينظم العمل والحياة الجماعية داخل المدرسة لتفعيل مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب‬ ‫المؤسسة"‪.‬‬

‫مرتكزات الحياة المدرسية‬ ‫مدخل ‪:‬‬

‫تعتبر المؤسسات التعليمية فضاءات للتربية والتكوين‪ ،‬ومجال لممارسة المتعلمين لحقوقهم‪ ،‬واحترامهم لواجباتهم ‪،‬مما يمكنهم من اكتساب‬ ‫المعلومات والمهارات والكفاءات التي تؤهلهم لتحمل التزاماتهم الوطنية‪ ،‬لذا يجب على المؤسسات أن تضمن احترام حقوق وواجبات التلميذ وممارستهم‬ ‫لها واعتماد هذه المرتكزات أثناء إعدادها للنظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬والعمل على إشراك مختلف الفاعلين التربويين في صياغته بمن فيهم التلميذات‬ ‫والتلميذ‪ ،‬وممثلي جمعيات الباء والولياء‪ ،‬ترسيخا للممارسة الديموقراطية‪ ،‬وذلك انطلقا من الثوابت العامة التالية ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪4‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ -1‬مبادئ العقيدة السلمية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد تكوينا يتصف بالستقامة والصلح‪ ،‬ويتسم بالعتدال والتسامح‪ ،‬ويتوق إلى طلب‬ ‫العلم والمعرفة‪ ،‬ويطمح إلى المزيد من البداع المطبوع بروح المبادرة اليجابية والنتاج النافع ؛‬ ‫‪ -2‬اللتحام بكيان المملكة المغربية العريق القائم على ثوابت ومقدسات يجليها اليمان بال‪ ،‬وحب الوطن‪ ،‬والتمسك بالملكية الدستورية ؛‬ ‫‪ -3‬المشاركة اليجابية في الشأن العام ‪ ،‬والوعي بالواجبات والحقوق‪ ،‬والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية‬ ‫في ظل دولة الحق والقانون ؛‬ ‫‪ -4‬الوفاء للصالة والتطلع الدائم للمعاصرة‪ ،‬والتفاعل مع مقومات الهوية في انسجام وتكامل‪ ،‬وترسيخ الليات والنظمة التي تكرس حقوق‬ ‫النسان وتدعم كرامته‪.‬‬ ‫‪ -5‬جعل المتعلم في قلب الهتمام والتفكير والفعل‪ ،‬خلل العملية التربوية التكوينية‪ ،‬حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه وطنه ‪ .‬وذلك بتحديد حقوق‬ ‫المتعلم وواجباته في علقاته مع مختلف المتدخلين التربويين والداريين بالمؤسسة‪.‬‬ ‫الفصل الول ‪ :‬الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حقوق المتعلم ‪:‬‬ ‫‪ .1‬الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله للندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط والكفايات المطلوبة ؛‬ ‫‪ .2‬تمكينه من إبراز التميز بحسب مؤهلته وقدراته واجتهاداته ؛‬ ‫‪ .3‬تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات والتفاقات والمواثيق الدولية المصادق‬ ‫عليها من لدن المملكة المغربية ؛‬ ‫‪ .4‬تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة؛‬ ‫‪ .5‬الهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها؛‬ ‫‪ .6‬إشراكه بصورة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التلميذ ؛‬ ‫‪ .7‬تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسية والدارية وفق التشريعات المدرسية ؛‬ ‫‪ .8‬جعل المكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها ؛‬ ‫‪ .9‬فسح المجال لنخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها ؛‬ ‫‪ .10‬حمايته من كل أشكال المتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي‪.‬‬

‫‪ :‬واجبات المتعلم ‪2-‬‬ ‫‪.11‬الجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ؛‬ ‫‪.12‬اجتياز المتحانات والختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة اعتمادا على التنافس الشريف ؛‬ ‫‪.13‬المواظبة والنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛‬ ‫‪.14‬إحضار جميع الكتب والدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء أو تمييز ؛‬ ‫‪.15‬السهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي النشطة المندمجـة والداعمة ؛‬ ‫‪.16‬المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وفي إشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها‬ ‫ومظهرها ؛‬ ‫‪.17‬العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة ؛‬ ‫‪.18‬العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ؛‬ ‫‪.19‬البتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنـظام الداخلي العام للمؤسسة؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪5‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪.20‬معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة‬ ‫الديموقراطية واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬ ‫‪.21‬المتثال للضوابط الدارية والتربوية والقانونية المعمول بها‪ ،‬واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها ؛‬ ‫‪.22‬المساهمة بإيجابية في كل ما يجعل من المؤسسة فضاء له حرمته ويحظى بالتقدير والحترام ؛‬ ‫‪.23‬احترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف المدرسية ؛‬ ‫‪.24‬إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ‪ ،‬واللتزام بزي مدرسي مناسب موحد بين التلميذ والتلميذات بناء‬ ‫على ما تقرره مجالس المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -3‬المسؤوليات ‪:‬‬ ‫‪.25‬إن الباء والولياء ومراسلي التلميذ الداخليين ملزمون بمراقبة وتتبع مواظبة أبنائهم على الدروس وانضباطهم‪،‬‬ ‫ويتحملون كامل المسؤوليات المترتبة عن غيابهم أو سوء سلوكهم ؛‬ ‫‪.26‬يتعين على الباء أو الولياء أو المراسلين إشعار المؤسسة بكل تغيير قد يطرأ على عناوينهم فور حدوثه ؛‬ ‫‪.27‬كل حدث يقع للتلميذ المغادر للمؤسسة قبل نهاية آخر حصة مسجلة في استعماله الزمني يتحمل تبعات تصرفه‪ .‬ول‬ ‫يترتب عن ذلك الحدث أية مسؤولية للمؤسسة؛‬ ‫‪.28‬المؤسسة غير مسؤولة عما قد يضيع للتلميذ أو الموظفين من أشياء داخل المؤسسة أو بجوارها مهما كانت قيمتها ؛‬ ‫‪.29‬تستدعي إدارة المؤسسة الباء أو الولياء لستفسارهم عن تغيبات أبنائهم وتأخراتهم‪ ،‬ودراسة حالتهم التأديبية عند‬ ‫القتضاء ؛‬ ‫‪.30‬يتحمل الباء أو الولياء مسؤولية تعويض كل إتلف أو تخريب يتسبب فيه أبناؤهم بصفة فردية‪ ،‬في حال تحديد‬ ‫المسؤولية‪ ،‬وبصفة جماعية حين انعدامها ؛‬ ‫‪.31‬إدارة المؤسسة مسؤولة عن التلميذ داخل المؤسسة خلل فترات الستراحة‪ ،‬وخلل تواجدهم بقاعة المداومة‪ .‬كما أن‬ ‫مسؤوليتهم تقع على عاتق الستاذ أثناء الحصص الدراسية ؛‬ ‫‪.32‬يجب أن تقضى أوقات الستراحة المسجلة في جداول استعمال الزمن الخاصة بالتلميذ داخل فضاء المؤسسة‪ ،‬وعلى‬ ‫التلميذ احترام فتراتها طبقا لليقاعات المدرسية ؛‬ ‫‪.33‬يفتح باب المؤسسة في وجه التلميذ الدارسين وفق جداول استعمالهم الزمني دون غيرهم ؛‬ ‫‪.34‬يصطحب الستاذ تلميذه إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان وقوفهم في هدوء ونظام‪ ،‬ويخرجهم من القاعة إلى حيث‬ ‫يؤطرون من طرف الحراسة التربوية‪،‬على أن يكون الستاذ أول من يلج قاعة الدرس وآخر من يغادرها ؛‬ ‫‪.35‬عند وقوع حادثة مدرسية أو رياضية لتلميذ ما فإنه ينقل إلى قسم المستعجلت بالمستشفيات العمومية‪ ،‬أو إلى أقرب‬ ‫مستوصف عمومي‪ ,‬ويخبر ولي أمره بالحادثة‪ ،‬وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالجراءات الدارية اللزمة في‬ ‫الموضوع‪.‬‬

‫‪ - 4‬المحظورات ‪:‬‬ ‫‪.36‬يمنع الدخول أو البقاء بقاعات الدراسة أو الملعب الرياضية دون حضور الستاذ أو المسؤول أو المنشط المؤطر ؛‬ ‫‪.37‬يمنع التدخين داخل مرافق المؤسسة أو ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية (كالمواد السامة أو ما‬ ‫شابهها) ؛‬ ‫‪.38‬يمنع استعمال الهاتف المحمول من قبل التلميذ داخل حرم المؤسسة ومرافقها ؛‬ ‫‪.39‬يمنع استعمال المذياع الشخصي أو ما شابهه داخل المؤسسة ؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪6‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪.40‬ل يسمح لي أستاذ بحرمان أحد تلمذته من الدرس إل عند الضرورة القصوى(قيام التلميذ بسلوك يؤدي إلى عرقلة‬ ‫السير الطبيعي للدرس‪ ،)...‬حيث يحال التلميذ على إدارة المؤسسة بعد إشعارها بذلك‪ ،‬ويتعين على الستاذ إنجاز تقرير‬ ‫في الموضوع وتسليمه إلى إدارة المؤسسة ؛‬ ‫‪.41‬يمنع حمل الدوات الحادة ؛‬ ‫‪.42‬يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المؤسسة ؛‬ ‫‪.43‬يمنع إدخال الحيوانات إلى المؤسسة ؛‬ ‫‪.44‬يمنع استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لقامة حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك مندمجا ضمن برامج‬ ‫ومشاريع تربوية ‪ ،‬وبعد الحصول على إذن مسبق من مصالح النيابة ؛‬ ‫‪ .45‬يمنع كل إتلف أو تخريب لممتلكات المؤسسة وتجهيزاتها‪،‬‬ ‫‪.46‬يمنع استغلل فضاءات المؤسسة للسكن أو إقامة سكنيات عشوائية ‪،‬‬ ‫‪.47‬يمنع إضافة مرافق داخل المؤسسة دون إذن مكتوب من الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الجراءات التنظيمية ‪:‬‬

‫‪ -1‬التسجيل وإعادة التسجيل ‪:‬‬ ‫يعتبر التلميذ مسجل بصفة رسمية بالمؤسسة التعليمية إذا قام بأداء رسوم التسجيل وواجبات التأمين المدرسي والرياضي والنخراط في الجمعيات‬ ‫المدرسية في التواريخ المحددة إداريا‪ ,‬وأودع لدى إدارة المؤسسة جميع الوثائق والمطبوعات واللوازم التي تحددها إدارة المؤسسة أثناء عملية التسجيل‪.‬‬

‫كل تلميذ أنهى عملية التسجيل يتسلم إيصالت الداء من المسؤول الداري المكلف‪ ،‬وكذا بطاقة التعريف المدرسية مختومة من قبل رئيس المؤسسة‬ ‫أو من يفوض له ذلك‪.‬‬

‫‪ -2‬مسطرة تتبع التغيبات‪:‬‬

‫أ‪-‬الغياب المبرر‪:‬‬ ‫يعتبر الغياب مبررا إذا تم الخبار به أو تم الدلء بالوثائق المتعلقة به‪ ،‬في غضون اليام الثلثة الولى من حصوله‪ .‬ويمكن لدارة المؤسسة ‪ -‬في‬ ‫حالت استثنائية ‪ -‬أن تأخذ بعين العتبار الشهادات الطبية أو المبررات القانونية المسلمة خارج الجل المحدد ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪7‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫وإذا كان الغياب لسباب صحية فإنه يتعين الدلء بشهادة مصادق عليها من مصالح الصحة المدرسية أو مسلمة من لدن هذه المصالح‪ ،‬ويسلم‬ ‫للتلميذ المعني أو وليه إيصال من المكلف الداري المنتدب من طرف رئيس المؤسسة لهذه المهمة‪ ،‬ول يسمح للتلميذ في حالت المرض المعدي باستئناف‬ ‫الدراسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه من مرضه‪.‬‬

‫غياب التلميذ بمبررات قانونية في فرض من فروض المراقبة المستمرة ل يعفيه من إجراء الفرض لحقا بتنسيق بين الدارة والستاذ‪.‬‬

‫ب‪-‬الغياب غير المبرر‪:‬‬ ‫يعالج وفق المسطرة التالية ‪:‬‬ ‫‪.48‬الغياب لمدة ساعة واحدة إلى ست ساعات متقطعة أو مسترسلة‪ :‬يسمح للتلميذ باستئناف دراسته‪ ،‬ويطالب بإحضار ولي‬ ‫أمره ( الب أو الخ أو من يقوم مقامهما)لحقا في أجل محدد ؛‬ ‫‪.49‬امتداد الغياب لما يعادل يومين متقطعين أو متوالين‪ :‬يستدعى ولي أمر التلميذ المتغيب ويسجل هذا الحضور في بطاقة‬ ‫الغياب الشخصية للتلميذ ؛‬ ‫‪.50‬امتداد الغياب لما يعادل ثلثة أيام إلى خمسة أيام متوالية أو متقطعة‪ :‬يستدعى ولي أمر التلميذ الذي يتعهد كتابة بمواظبة‬ ‫التلميذ المتغيب على الدراسة ؛‬ ‫‪.51‬امتداد الغياب لمدة أسبوع متواصل‪ :‬في هذه الحالة فإن إدارة المؤسسة ملزمة بمراسلة ولي أمر التلميذ برسالة عادية إلى‬ ‫عنوانه المصرح به لديها بعد انصرام اليوم الثالث من الغياب‪ ،‬فإذا التحق التلميذ قبل اليوم العاشر من غيابه فإن إنذارا‬ ‫يوجه إليه رفقة ولي أمره‪ ،‬وتخصم منه خمس نقط تقديرية من نقطة المواظبة والسلوك بالنسبة لتلميذ التعليم الثانوي‬ ‫التأهيلي ؛‬ ‫‪.52‬امتداد الغياب لمدة عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما متواصلة‪ :‬تبعث إدارة المؤسسة بعد اليوم العاشر من الغياب بأمر‬ ‫استئناف الدراسة بواسطة رسالة مضمونة إلى ولي أمر التلميذ في عنوانه المصرح به لديها‪ ،‬يحثه على وجوب التحاق‬ ‫ابنه بدراسته تحت طائلة التشطيب عليه من قوائم المؤسسة بأثر رجعي إذا ما استوفى الغياب شهرا كامل‪ .‬فإذا استجاب‬ ‫لهذه المراسلة قبل مضي الشهر‪ ،‬فإن توبيخا يوجه في حقه‪ ،‬مع خصم عشر نقط من نقطة المواظبة والسلوك فيما يخص‬ ‫تلميذ التعليم الثانوي التأهيلي ؛‬ ‫‪.53‬إن غياب التلميذ بدون مبرر قانوني في فرض من فروض المراقبة المستمرة ل يستثني احتساب هذا الفرض‪ ،‬بل إن‬ ‫معدل الدورة في المادة المتغيب في أحد فروضها يحتسب بقسمة مجموع نقط التلميذ على عدد الفروض المنجزة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ضبط تغيبات التلميذ من طرف المدرسين‪:‬‬

‫‪.54‬يسجل المدرس التلميذ المتغيبين في بداية حصته على ورقة الغياب ؛‬ ‫‪.55‬ل يسمح بقبول أي تلميذ تغيب في حصة سابقة إل بإذن مكتوب يسلم للتلميذ من قبل المسؤول الداري المكلف ؛‬ ‫‪.56‬تبرير تغيبات التلميذ من اختصاص إدارة المؤسسة‪ ،‬فهي وحدها – دون غيرها– المؤهلة لقبول تلك التبريرات أو‬ ‫رفضها ؛‬ ‫‪.57‬إن عدم تسجيل المدرس لتغيبات تلميذه على ورقة الغياب يتحمل وحده تبعاتها‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪8‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ -3‬المكافآت والعقوبات‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المكافآت‪:‬‬ ‫يقرر مجلس القسم في نهاية كل دورة دراسية المكافآت في حق المتفوقين المنضبطين من التلميذ‪ ،‬وتمنح على النحو التالي ‪:‬‬

‫لوحة الشرف ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/12‬‬ ‫التشجيع ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/14‬‬ ‫التهنئة ‪ :‬بمعدل ل يقل عن ‪20/16‬‬

‫ويبقى من اختصاص المجلس تطبيق هذه المعايير أو تكييفها حسب الحالت المعروضة عليه‪ ،‬ويحبذ في نهاية كل دورة دراسية‪ ،‬أن تقيم‬ ‫المؤسسة حفل تكريميا توزع خلله جوائز على المتفوقين الوائل من التلميذ‪.‬‬

‫ب‪ -‬العقوبات ‪:‬‬ ‫في نهاية كل دورة يقرر مجلس القسم كذلك العقوبات المتخذة في حق التلميذ المتهاونين المخلين‪ ،‬وهي كما يلى ‪:‬‬

‫التنبيه ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/08‬‬ ‫النذار ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/06‬‬ ‫التوبيخ ‪ :‬بمعدل يقل عن ‪20/05‬‬

‫كما أن لدارة المؤسسة‪ ،‬و"المجلس التأديبي"‪ ،‬اتخاذ العقوبات المناسبة في حق التلميذ المخلين بأحد بنود هذا النظام‪ ،‬وذلك وفق المراحل التالية‪:‬‬

‫‪.2‬في حالة التغيب غير المبرر عن الدروس ‪ ،‬أو السلوك غير المقبول المخل بالنظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬فللدارة أو الستاذ توجيه ملحظة‬ ‫مكتوبة للتلميذ توضع بملفه‪ ،‬وإذا تكررت المخالفة يوجه للتلميذ إنذار كتابي‪ ،‬وفي المرة الثالثة يوجه له توبيخ كتابي‪ ،‬ويخبر ولي أمره بجميع‬ ‫هذه الجراءات ؛‬ ‫‪.3‬إذا تمادى التلميذ أو أمعن في خطئه‪ ،‬أو إذا سبق أن صدرت في حقه العقوبات السالفة الذكر ‪ ،‬فإنه يمكن لرئيس المؤسسة إصدار قرار‬ ‫بالتوقيف عن الدراسة من يوم واحد إلى ثمانية أيام ؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪9‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪.4‬ويمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز مبدأ العقوبات التصاعدية وتعرض مباشرة على "المجلس التأديبي" التلميذ المرتكبين" لمخالفة جسيمة"‪.‬‬ ‫وكذا التلميذ الذين لم تنفع في ضبطهم مسطرة الفقرة السابقة ؛‬ ‫‪.5‬ولرئيس المؤسسة‪ ،‬إذا رأى ذلك ضروريا‪ ،‬أو لسباب حفظ النظام وممتلكات المؤسسة‪ ،‬توقيف أي تلميذ عن الدراسة في انتظار البت في‬ ‫قضيته من طرف "المجلس التأديبي"‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬النشطة التربوية‪:‬‬ ‫النديـة‪:‬‬ ‫‪ .6‬ينخرط التلميذ في مختلف الندية التي يمكن تأسيسها بالمؤسسة والتي تعمل تحت إشراف أطر تربوية وإدارية ؛‬ ‫‪ .7‬يشارك التلميذ في تنظيم الموائد المستديرة واقتراح مواضيعها‪ ،‬بعد عرضها وقبولها من قبل اللجنة الثقافية بالمؤسسة ؛‬ ‫‪ .8‬يبدي التلميذ آراءهم ويساهمون باقتراحاتهم في مختلف النشطة وذلك بوضعها في صندوق خاص يعد لهذا الغرض ؛‬ ‫‪ .9‬يعد التلميذ طرفا أساسيا في تدبير المجلة المدرسية‪ ،‬والمساهمة في مواضيعها‪ ،‬وفي نشرها وإشعاعها ؛‬ ‫‪ .10‬تسير كل النوادي المنشأة بالمؤسسة وتضبط بقوانين خاصة بها وعلى المنخرطين فيها من التلميذ اللتزام بهذه القوانين والضوابط‪.‬‬ ‫‪ .11‬يشرك ممثلون عن التلميذ في إدارة مقصف المؤسسة‪ ،‬الذي ترصد مداخيله لتعزيز النشطة التربوية والثقافية‪ ،‬وذلك ليتعودوا على التدبير‬ ‫المالي والقتصادي تحت إشراف إدارة المؤسسة ؛‬ ‫‪ .12‬يلزم انتخاب مناديب التلميذ ديموقراطيا‪ ،‬وتمثيلهم في المجالس التي تسمح بها القوانين الجارية‪.‬‬

‫مركـز العلم والتوثيـق‪:‬‬ ‫‪.13‬من حق المتعلم الستفادة والمساهمة في أنشطة المكتبة المدرسية‪ ،‬ومركز التوثيق والعلم‪ ،‬وقاعة العلميات ومن واجبه كذلك المحافظة‬ ‫عليها وصيانة محتوياتها ؛‬ ‫‪.14‬يستفيد المتعلم من استعارة الكتب الترفيهية بالمجان مع دفع اشتراك سنوي يحدد من قبل المؤسسة فيما يخص الكتب المدرسية المقررة‪،‬‬ ‫وتعطى السبقية للمعوزين ؛‬ ‫‪.15‬يتحمل المتعلم تعويض الكتاب المعار له في حالة ضياعه أو أي تمزيق أو بتر فيه ؛‬ ‫‪.16‬ل تسلم أية وثيقة للتلميذ ول يعاد تسجيله إل بعد تسوية وضعيته مع المكتبة ؛‬ ‫‪.17‬تستعمل قاعة العلميات من طرف التلميذ والساتذة وفق قوانين تنظيمية تعد لذلك من قبل مجلس المؤسسة تحت إشراف رئيس المؤسسة‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬مقتضيات عامة‪:‬‬

‫‪.18‬إن عدم احترام الجراءات المذكورة أعله يعرض المخالف من التلميذ للجراءات الدارية التأديبية المنصوص عليها ضمنه ؛‬ ‫‪.19‬إن تتبع سلوك ومواظبة التلميذ الداخلي تستوجب التنسيق بين القسمين الداخلي والخارجي وإخبار كل طرف الطرف الخر بأي مستجد‬ ‫يتعلق به ؛‬ ‫‪.20‬كل تلميذ أصيب بمرض معد ل يقبل بالمؤسسة إل بعد الدلء بشهادة طبية تثبت شفاءه مخافة نقل العدوى إلى الخرين ؛‬ ‫‪.21‬ل يقبل التلميذ المصاب بالضطرابات العصبية إل بعد الدلء بشهادة طبية تسمح له بمتابعة الدراسة ؛‬ ‫‪.22‬ل تتلقى المؤسسات مراسلت التلميذ الخاصة‪ ،‬باستثناء الداخليين‪ ،‬أو المؤسسات المتواجدة في بعض المناطق المعزولة؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪10‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪.23‬يطلع الباء والولياء والتلميذ على القانون الداخلي للمؤسسة في مطلع كل سنة دراسية مع التوقيع عليه واللتزام به‪.‬‬

‫فضاءات الحياة المدرسية‬ ‫يعد فضاء المؤسسة التربوية المجال المحتضن لمختلف العمليات المرتبطة بالتعليم والتعلم‪ ،‬وبالتفاعلت النسانية التي تشكل الحياة المدرسية‪ ،‬إذ‬ ‫على قدر مناسبة الفضاء لما خصص له تتحقق أهداف الحياة المدرسية‪ ،‬مما يقتضي تكييف مرافق المؤسسات الحالية لتتمكن الدارة التربوية من توزيع‬ ‫القاعات ومختلف المرافق المكونة لهذا الفضاء‪ ،‬توزيعا يضمن النسجام والتوظيف المثل‪ ،‬ويحقق ضبط حركية التلميذ ويجنبهم إهدار الوقت‪ ،‬ويزيح‬ ‫الحواجز بين مكونات فضاء المؤسسة‪ ،‬ويوفر الحد الدنى من المرافق والتجهيزات التي تمكن من تحقيق تكافؤ فرص التعلم بين التلميذ المتمدرسين‪،‬‬ ‫وعلوة على ذلك يمكن أن تمارس الحياة المدرسية في فضاءات أخرى خارجية في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها بشراكة مع مختلف الجهات المعنية‬ ‫وفق الضوابط المعمول بها‪.‬‬ ‫أول ‪ :‬فضاء المؤسسـة‬ ‫يتكون أساسا من المرافق التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قاعات الدرس ‪:‬‬ ‫وتصنف حسب توظيفها الساسي إلى ‪:‬‬ ‫‪ .9‬قاعات للتعليم العام ؛‬ ‫‪ .10‬قاعات علمية لتدريس مادة علوم الحياة والرض والعلوم الفيزيائية‪ ،‬والمختبرات المرتبطة بها ؛‬ ‫‪ .11‬القاعات المختصة لتدريس مواد التفتح‪ :‬مثل التكنولوجيا والتربية السرية‪ ،‬والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية‪ ،‬والعلميات‪ ...‬؛‬ ‫‪ .12‬قاعة مادة الجتماعيات التي يجب أن تكون متصلة بمستودع خاص بأدوات المادة ؛‬ ‫‪ .13‬قاعة أو قاعتان لتدريس اللغات التي يجب أن تكون متوفرة على التجهيزات الضرورية لهذا الغرض ؛‬ ‫‪ .14‬قاعات ومشاغل خاصة بالتعليم التقني بمختلف تخصصاته‪.‬‬ ‫وتجدر الشارة إلى الحرص داخل المؤسسات التعليمية بمختلف السلك على اختلط الذكور والناث داخل القسم الواحد ‪ ،‬وفي مختلف المواد‬ ‫الدراسية ‪ ،‬بشكل يساهم في تكريس أدوار المؤسسة في دعم الحياة المدرسية خاصة ‪ ،‬والمجتمعية عامة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ساحة المؤسسة ‪:‬‬ ‫من المناسب أن تكون الساحة مبلطة و تتخللها مجالت خضراء وكراسي ثابتة‪ ،‬وأن تحتوي على سقيفة يحتمي بها التلميذ من البرد والحرارة‪،‬‬ ‫ويستحسن عدم استغلل الساحة كملعب رياضية‪ ،‬وأن توضع بها سبورة النشر والعلن‪ ،‬وتنشر بها المجلة الحائطية…‬ ‫‪ -3‬المرافق الرياضية وتشمل ‪:‬‬

‫‪ .1‬الملعب الضرورية ؛‬ ‫‪T.M.‬‬

‫‪11‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .2‬مستودعات للملبس ‪ :‬ذكور – إناث – أساتذة ؛‬ ‫‪ .3‬مستودع الدوات الخاصة بالمادة ؛‬ ‫‪ .4‬مكتب التربية البدنية ؛‬ ‫‪ .5‬رشاشات ومرافق النظافة ؛‬ ‫‪ .6‬قاعة تخصص للدروس النظرية ‪.‬‬

‫ويستحسن أن تكون هذه المرافق بعيدة عن قاعات الدراسة ومسيجة بحيث ل يسمح بولوجها إل للتلميذ المعنيين بالحصة الرياضية ‪.‬‬

‫‪ -4‬المرافق الدارية ‪:‬‬

‫ينبغي أن تكون المكاتب الدارية منفتحة على مختلف مرافق المؤسسة بشكل يسهل معه التواصل مع مختلف المتواجدين داخلها‪ ،‬على أن تخصص‬ ‫للحراس العامين مكاتب مدمجة ضمن أجنحة المؤسسة‪ ،‬مع مكتب خاص بالمستشار في التوجيه وآخر لجمعية الباء كلما أمكن ذلك‪.‬‬ ‫‪ -5‬مركز التوثيق والعلم ‪: CDI‬‬ ‫وهو جناح يشتمل على المرافق المطلوبة ومنها ‪:‬‬ ‫‪ .7‬قاعة المكتبة والتوثيق ؛‬ ‫‪ .8‬قاعة متعددة الوسائط ؛‬ ‫‪ .9‬مجال خاص بالمطالعة ‪.‬‬ ‫ويمكن الستئناس بالوثيقة المتعلقة بمركز التوثيق والعلم ضمن الملحق للمزيد من التوضيح‪.‬‬ ‫‪ -6‬قاعة متعددة الختصاصات ‪:‬‬ ‫تخصص هذه القاعة للجتماعات الموسعة‪ ،‬كما يمكنها أن تستغل للنشطة التي تواكب الدراسة‪ ،‬من معارض وعروض فنية أو مسرحية وتداريب‬ ‫وغيرها ‪.‬‬ ‫‪ -7‬قاعة المداومة ‪:‬‬ ‫وهي قاعة خاصة تكون أكبر حجما من قاعات الدروس العادية‪ ،‬ويستحب أن تكون قريبة من المكتبة أو ملحقة بها ‪.‬‬ ‫‪ -8‬قاعة الصلة ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪12‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫يراعى فيها اختيار الموقع المناسب والشكل الداخلي للمسجد‪ ،‬وأن تسمح بأن يغشاها الذكور والناث على حد سواء‪ ،‬وفي وقت واحد ‪.‬‬ ‫‪ -9‬المرافق الصحية ‪:‬‬ ‫وينبغي أن تتوفر بالعدد الكافي‪ ،‬وأن يتم إيلؤها العناية اللزمة حتى ل تتحول إلى أوكار لبعض السلوكات المحظورة ولتراكم القاذورات ومرتعا‬ ‫للحشرات الضارة ‪.‬‬ ‫‪ -10‬قاعة التمريض ‪:‬‬ ‫وهي قاعة مؤهلة لستقبال الحالت الطارئة وتقديم السعافات الولية‪ ،‬مع توفرها على خزانات حائطية لترتيب الملفات الصحية للتلميذ الذين‬ ‫تستدعي حالتهم الصحية مراقبة مستمرة من قبل ممرض الصحة العمومية ‪.‬‬ ‫‪ -11‬مرافق أخرى ‪:‬‬ ‫من المرافق الخرى التي يعتبر وجودها ضروريا حسب نوع المؤسسة وموقعها‪ ،‬هناك المطعم المدرسي بالنسبة لبعض المؤسسات والداخلية‬ ‫ومرافقها بالنسبة لمؤسسات أخرى ‪.‬‬ ‫وإذا كانت هذه المرافق بمواصفاتها تكاد تكون متوفرة في عدد من المؤسسات التربوية‪ ،‬فإن عددا آخر ل يستهان به من هذه المؤسسات يفتقر إلى‬ ‫بعض المرافق الضرورية‪ ،‬مما يستدعي البحث عن إمكانيات ووسائل لترشيد ما هو متوفر من الفضاءات وجعله يلبي حاجيات المؤسسة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬فضاءات خارجيـة‬ ‫يمكن أن تمتد الحياة المدرسية إلى فضاءات خارجية في إطار التعاون والنفتاح أو الشراكة التي تعقدها المؤسسة مع مؤسسات وجمعيات أو‬ ‫إدارات ذات طابع اجتماعي أو تربوي‪ ،‬ونخص بالذكر منها ‪:‬‬ ‫‪ .10‬معاهد الموسيقى‪،‬‬ ‫‪ .11‬المكتبات العمومية‪،‬‬ ‫‪ .12‬المسارح‪،‬‬ ‫‪ .13‬دور الشباب‪،‬‬ ‫‪ .14‬الندية الرياضية المدنية وغيرها ‪،‬‬ ‫‪ .15‬المقاولت النتاجية ‪،‬‬ ‫‪ .16‬مراكز التكوين ‪.‬‬ ‫ومن شأن هذه الفضاءات أن توسع مجال الحياة المدرسية وتحقق ذلك النفتاح المنشود للمؤسسة على محيطها ‪.‬‬

‫تدبيراليقاعات المدرسية‬ ‫تقديـم ‪:‬‬ ‫يشير مفهوم اليقاعات المدرسية إلى تنظيم وتدبير الحصص اليومية والسبوعية والسنوية لنشطة التلميذ الفكرية والمهارية والعلئقية‪ ،‬بحيث‬ ‫يراعي هذا التنظيم الصحة الجسمية والنفسية للتلميذ‪ ،‬والوقات المناسبة لتعلم كل واحدة من هذه الكفايات والقدرات؛ وذلك ضمانا لجودة التعليم‪ /‬التعلم‪،‬‬ ‫وللستعمال المثل للموارد البشرية والمادية والمالية المرصودة للتعليم في مختلف أسلكه ومستوياته‪.‬‬ ‫ويقتضي تدبير اليقاعات المدرسية للتلميذ تفعيل دور المؤسسة التربوية وتمكينها من هامش الحرية الذي يتيح لها التصرف في الحياز الزمانية‬ ‫بحيث تحقق التفاعل اليجابي مع محيطها المباشر بمكوناته المختلفة‪ ،‬من آباء‪ ،‬ومؤسسات اقتصادية واجتماعية‪ ،‬وهيئات المجتمع المدني‪ ،‬وغيرها‪ .‬كما‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪13‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫يقتضي المر أن تراعي المناهج إيقاعات التلميذ الجسمية والنفسية والمدرسية والسوسيوثقافية‪ ،‬بحيث تجعل الحصص السبوعية والتوزيعات السنوية‬ ‫تستجيب لما تفرضه تلك اليقاعات من ضرورات تنظيمية‪.‬‬ ‫‪ -1‬تنظيم السنة الدراسية ‪:‬‬ ‫مراعاة لمتطلبات الحياة الجتماعية والقتصادية لمحيط المؤسسة لزم تنظيم السنة الدراسية تنظيما موحدا يحقق النسجام بين مختلف السلك‬ ‫التعليمية‪ ،‬ويسمح‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬للسلطات التربوية الجهوية باتخاذ الجراءات الموافقة والمناسبة للظروف الطبيعية والمناخية دون إخلل بالتنظيم العام‬ ‫للسنة الدراسية‪ .‬هذا التنظيم الذي يستند إلى المرتكزات التالية ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تمتد السنة الدراسية من بداية شهر شتنبر إلى غاية ‪ 10‬يوليوز ؛‬ ‫‪ .2‬يبلغ مجموع عدد أيام النشطة الفعلية ‪ 204‬أيام ؛ أي ما يوازي ‪ 34‬أسبوعا ؛‬ ‫‪ .3‬تنقسم السنة الدراسية إلى دورتين تمتد كل واحدة منهما ‪ 17‬أسبوعا ؛‬ ‫‪ .4‬تقسم كل دورة دراسية إلى فترتين تفصل بينهما فترة بينية‪.‬‬ ‫ويراعي هذا التوزيع التوازن بين فترات الدراسة الفعلية الربع‪ ،‬في حين تخصص بداية شهر شتنبر للعداد للموسم الدراسي والحتفال بعيد‬ ‫المدرسة‪ ،‬والفترة الممتدة من منتصف شهر يونيو إلى ‪ 10‬يوليوز لنشطة نهاية السنة‪.‬‬ ‫تنقسم العطل إلى ‪:‬‬ ‫عطـل دينـية‬ ‫‪ 3‬أيام ؛‬ ‫‪ .1‬عيد الفطـر ‪:‬‬ ‫‪ 5‬أيام ؛‬ ‫‪ .2‬عيد الضحى ‪:‬‬ ‫‪ .3‬عيـد المولـد النبوي ‪ :‬يومان ؛‬ ‫يوم واحد‪.‬‬ ‫‪ .4‬فاتـح محـرم ‪:‬‬ ‫‪ 11‬يوما‬ ‫مجموع ‪:‬‬

‫عطـل رسميـة‬ ‫‪ .1‬عيد المسيرة ‪ 6 :‬نونبر‬ ‫‪ .2‬عيد الستقلل ‪ 18 :‬نونبر‬ ‫‪ .3‬عيد رأس السنة الميلدية ‪ :‬فاتح يناير‬ ‫‪ .4‬ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالستقلل ‪ 11 :‬يناير‬ ‫‪ .5‬عيد الشغل ‪ :‬فاتح ماي‬ ‫مجموع ‪:‬‬

‫يوم واحد‬ ‫يوم واحد‬ ‫يوم واحد‬ ‫يوم واحد‬ ‫يوم واحد‬ ‫‪ 5‬أيام‬

‫عطـل مدرسيـة‬ ‫‪.17‬تفصل بين الدورتين عطلة مدتها ‪ 15‬يوما ؛‬ ‫‪.18‬تتخلل كل دورة فترة بينية تعتبر عطلة بالنسبة للتلميذ ومدتها عشرة أيام ؛‬ ‫‪.19‬يخصص المدرسون وإدارة المؤسسة اليومين الولين من العطل البينية وعطلة نهاية الدورة منها لعقد المجالس قصد تقويم الفترة السابقة وإعداد‬ ‫خطة العمل والنشطة للفترة اللحقة ؛‬ ‫‪.20‬عطلة نهاية السنة الدراسية ومدتها حوالي شهرين ؛‬ ‫‪.21‬يحدد سنويا بمقرر وزاري العطل وتواريخ الدخول والخروج بالنسبة للتلميذ والطر بمختلف أصنافها وتنظم المداومة داخل المؤسسات خلل‬ ‫العطل‪.‬‬ ‫‪ -2‬تنظيم السبوع التربوي ‪:‬‬ ‫تتوقف نجاعة وفاعلية التنظيم السبوعي للنشطة المدرسية على مراعاة خصوصيات الفئات العمرية المستهدفة‪ ،‬لذا تختلف التوزيعات السبوعية‬ ‫باختلف أسلك التعليم‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪14‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫يقتضي المر عند تطبيق هذا التنظيم أن تراعى الخصائص المحلية والجهوية‪ ،‬خاصة ما يتعلق منها بفصول السنة‪ ،‬من حيث شدة البرد في فصل‬ ‫الشتاء‪ ،‬وارتفاع الحرارة مع اقتراب فصل الصيف‪ .‬وكذا طول اليام ومدة التشميس في كل فصل‪ ،‬خاصة في المناطق الريفية‪ ،‬والتي توجد فيها المدرسة‬ ‫بعيدة عن سكن التلميذ‪ .‬هذا مع الشارة إلى ضرورة اعتبار التوقيت المحدد للمتحانات الوطنية‪.‬‬ ‫‪ 1.2‬التعليم الولي ‪:‬‬ ‫يصعب في هذا المستوى الحديث عن تنظيم أسبوعي للزمن فيما يتعلق بأنشطة الطفل وكل ما يمكن اقتراحه هنا هو التمييز بين نمطين من التنظيم ‪:‬‬ ‫التنظيم المتصل‪ ،‬والتنظيم المنفصل‪.‬‬ ‫أ‪ .‬التنظيم المتصل ‪ :‬وهـو السبـوع الذي يستمـر من الثنـين إلى الجمعـة أو السبت دون‬ ‫توقف في الوسط‪.‬‬ ‫ب‪ .‬التنظيم المنفصل ‪ :‬وهـو السبـوع الـذي ينقسـم إلى قسمين بواسطة عطلة لمـدة يـوم‬ ‫كامل أو نصف يوم (الربعاء كله أو نصفه‪ ،‬على سبيل المثال)‪.‬‬ ‫ويبقى للسلطة التربوية الجهوية أن تختار النمط الذي يلئم المنطقة ويحظى بموافقة أولياء الطفال‪ ،‬ويتوافق مع المكانات المتاحة‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالحصة السبوعية للطفل فقد يتحكم فيها زمن المهات والباء أو من يقوم مقامهما‪ ،‬والمدة التي يودون أن يقضيها الطفل بالمؤسسة‬ ‫التربوية‪ ،‬خاصة في السنة الولى‪ .‬في حين تكون السنة الثانية أكثر ارتباطا بالنشطة المبرمجة‪.‬‬ ‫‪ 2.2‬التعليم البتدائي ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬مبادىء عامة ‪:‬‬ ‫يستأنس التنظيم السبوعي لزمن التلميذ بنتائج الدراسات والبحاث ذات الصلة بالموضوع‪ ،‬خاصة تلك التي تبين أن هناك أوقاتا مناسبة لبعض‬ ‫النشطة دون أخرى‪ .‬إن مراعاة مثل هذه المعطيات من شأنها أن تؤدي قد يؤدي إلى تنظيم فاعل لسبوع التلميذ التربوي‪ .‬ولما كان أقرب الناس إلى‬ ‫التلميذ لمعرفة حاجاته وتطلعاته هم الساتذة‪ ،‬فإن إشراك الفريق التربوي في هذه المهمة‪ ،‬تحت إشراف المدير والناظر أو الحارس العام‪ ،‬يمكن أن يكون‬ ‫الحل المثل ‪ .‬غير أن الخطوط العامة للتوزيع السبوعي بهذا السلك والتي تجب مراعاتها في كل الحوال‪ ،‬قد ل تخرج عن الصيغة التالية ‪:‬‬ ‫صباح‬ ‫الثنين‬ ‫الثلثاء‬ ‫الربعاء‬ ‫الخميس‬ ‫الجمعة‬ ‫السبت‬

‫‪8-9‬‬ ‫**********‬ ‫‪----------‬‬‫‪----------‬‬‫**********‬ ‫‪----------‬‬‫===========‬

‫مساء‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫===========‬

‫‪12-15‬‬ ‫***********‬ ‫***********‬ ‫***********‬ ‫***********‬ ‫***********‬ ‫===========‬

‫‪15-18‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫===========‬

‫******* أنشطة ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ؛‬ ‫‪ ------‬رياضيات ؛‬‫‪ +++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضية (رياضيات) ؛‬ ‫======== أنشطة الدعم‪.‬‬ ‫تم اقتراح بعض النشطة الخفيفة‪ ،‬ونعني بها النشطة التي ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي‪ ،‬في بداية الحصص الصباحية ليوم الثنين والخميس‬ ‫باعتبار هذين اليومين يليان فترة الراحة السبوعية أو راحة منتصف السبوع‪ ،‬حيث يكون أداء التلميذ في بداياته وقدرتهم على التركيز متواضعة‪.‬‬ ‫أما فيما يخص الفترة الزوالية‪ ،‬فإن الحصة الولى (من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الثالثة زوال) يستحسن أن تبرمج فيها النشطة الفنية‬ ‫واليدوية والترفيهية‪.‬‬ ‫أما نهاية السبوع فيفضل أن تبرمج فيها أنشطة الدعم‪ ،‬على اعتبار أن قدرة التلميذ على العمل المركز تضعف في هذا الوقت‪ ،‬الشيء الذي يبرر‬ ‫مراجعة أنشطة اليام السابقة بهدف تركيزها‪.‬‬ ‫غير أن هذا النموذج ليس إل اقتراحا‪ ،‬يجب التعامل معه على هذا الساس‪ ،‬ويمكن لرؤساء المؤسسات أن يقرروا نموذجهم الخاص‪ ،‬شريطة أن‬ ‫يستندوا إلى تبريرات تربوية‪ ،‬مع العلم أن مشاركة الفريق التربوي في وضع التوزيعات السبوعية يمكن أن يساهم في حل العديد من المشاكل التي‬ ‫تطرحها تلك التوزيعات‪.‬‬ ‫‪T.M.‬‬

‫‪15‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫ب‪ .‬الصيـغ ‪:‬‬ ‫توزع الحصص الدراسية وفق المقررات المحددة في نطاق الغلف الزمني المخصص للبرامج الوطنية ؛‬ ‫‪.1‬‬ ‫يمكن التعامل مع الجزء المخصص للجهة من المنهاج‪ ،‬حسب متطلبات السلك وخصوصيات المنطقة وحاجات التلميذ ؛‬ ‫‪.2‬‬ ‫يتم التعامل مع الغلف الزمني المخصص للفريق المحلي بالمؤسسة أو لسلطات التربية والتكوين بالجهة‪ ،‬كبرنامج دقيق يحدد نوع‬ ‫‪.3‬‬ ‫النشطة والحصص المخصصة لها والهداف المتوخاة منها‪ ،‬كما يحدد المتدخلين وأساليب التقويم‪ ،‬وتدخل هذه النشطة بصفة رسمية‬ ‫في جدول حصص المدرسين الواجبة واستعمالت زمن القسـام‪ ،‬وتعين الفضاءات التي تأويها ؛‬ ‫يستحسن تخصيص أكثر من نصف يوم في السبوع للنشطة الرياضية حتى يتسنى إشراك أكبر عدد من التلميذ فيها‪ ،‬وضمان‬ ‫‪.4‬‬ ‫حسن استغلل التجهيزات والملعب المتوفرة ؛‬ ‫يفتح باب التطوع للتلميذ‪ ،‬حسب الميول‪ ،‬للنخراط في الندية ويساهم في تأطير هذه الندية‪ ،‬إلى جانب الساتذة ‪ :‬رجال الدارة‪،‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫التلميذ‪ ،‬جمعيات الباء‪ ،‬وذوو الختصاص من الفعاليات التي تربطها بالمؤسسة اتفاقيات تعاون وتعاقد وشراكة؛‬ ‫تعتبر فترة العداد للسنة الدراسية واليام المخصصة لعقد المجالس في الفترات البينية وقفات يتم خللها تقويم أعمال ونتائج‬ ‫‪.6‬‬ ‫الفترات السابقة وبرمجة أنشطة الفترة الدراسية اللحقة‪.‬‬ ‫‪ 3.2‬التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬ ‫يمكن فيما يتعلق بالتعليم الثانوي العدادي‪ ،‬اعتماد المبادىء العامة نفسها الواردة في الفقرة أعله (‪ )2.2‬والمتعلقة بالتعليم البتدائي؛ أي عدم‬ ‫برمجة المواد الساسية والتي تحتاج إلى قدرة عالية على التركيز‪ ،‬إل في الوقات التي يكون فيها التلميذ مهيأ لبذل المجهود الذي يقتضيه تعلم تلك المواد‪،‬‬ ‫هكذا يمكن أن نسوق النموذج التالي‪ ،‬على أنه ليس ملزما بل للستئناس والنسج على منواله‪ ،‬وفق المعطيات المحلية والجهوية‪ ،‬والمكانات المتوفرة لكل‬ ‫مؤسسة على حدة‪.‬‬ ‫مساء‬ ‫صباح‬ ‫‪15-18‬‬ ‫‪12-15‬‬ ‫‪9-12‬‬ ‫‪8-9‬‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫**********‬ ‫اثنين‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪---------‬‬‫ثلثاء‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪---------‬‬‫أربعاء‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪---------‬‬‫خميس‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫***********‬ ‫‪+++++++++++‬‬ ‫‪---------‬‬‫جمعة‬ ‫===========‬ ‫===========‬ ‫===========‬ ‫‪---------‬‬‫سبت‬ ‫******* أنشطة خفيفة ل تحتاج إلى تركيز ذهني قوي ؛‬ ‫‪ ------‬رياضيات ؛‬‫‪ +++++++‬مواد علمية أو لغوية أو رياضية (رياضيات) ؛‬ ‫======== أنشطة الدعم‪.‬‬ ‫إن التلميذ في هذا السلك قد نمت قدراته الجسمية وأصبح قادرا على التحمل‪ ،‬وبدأت قدراته الذهنية تتعود على التجريد والتفكير الصوري‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي يقربه تدريجيا من عالم الراشدين‪ ،‬لهذا فإن التوزيعات الزمنية السبوعية يمكن أن تتدرج بدورها خلل السنوات الثلث لهذا السلك ليتعود على عمل‬ ‫الراشدين (الذي يتم في مدة أطول‪ ،‬وبتركيز مستمر)‪.‬‬ ‫ويستحسن برمجة مادة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية أو الزوالية ‪.‬‬ ‫‪ 4.2‬التعليم الثانوي التأهيلي (العام والتقني) ‪:‬‬ ‫يكون التلميذ قد بدأ‪ ،‬بولوجه لهذا السلك من التعليم‪ ،‬مرحلة هامة من حياته العلمية والتعلمية‪ ،‬بحيث يكون قد أصبح في مرحلة الرشد‪ ،‬وعليه يتعين‬ ‫على المؤسسة المدرسية أن تعامله على هذا الساس‪ .‬وأحسن وسيلة لتحسيسه بذلك هي إشراكه بشكل فاعل في مختلف أنشطة الحياة المدرسية كفرد له‬ ‫شخصيته الخاصة وله رأي يمكن أن يبديه في كل مناحي الحياة المدرسية وغيرها‪ ،‬ومن ضمن المور التي يمكن أن يستأنس فيها برأي تلميذ التعليم‬ ‫الثانوي التأهيلي مسألة التوزيعات الزمنية‪.‬‬ ‫على العموم‪ ،‬يمكن أن نسوق نموذجا لما يمكن أن يكون عليه التوزيع السبوعي في التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬على أنه للستئناس ليس إل‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪16‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫اثنين‬ ‫ثلثاء‬ ‫أربعاء‬ ‫خميس‬ ‫جمعة‬ ‫سبت‬

‫‪Didactique des maths‬‬ ‫صباح‬ ‫‪8-12‬‬ ‫**********************‬ ‫**********************‬ ‫**********************‬ ‫======================‬ ‫**********************‬ ‫**********************‬

‫مساء‬ ‫‪14-18‬‬ ‫**********************‬ ‫======================‬ ‫**********************‬ ‫**********************‬ ‫======================‬ ‫======================‬

‫========= الحصص الخاصة بالنشطة الخارجية والجهوية والمحلية والرياضية ؛‬ ‫********* الحصص المخصصة للنشطة التعليمية ‪ /‬التعلمية‪.‬‬ ‫نقصد بالنشطة التعليمية ‪ /‬التعلمية‪ ،‬تنفيذ المنهاج المدرسي بأجزائه الثلثة ‪ :‬الوطني‪ ،‬الجهوي‪ ،‬المحلي‪ .‬وقد راعينا التدرج‪ ،‬من بداية السبوع‬ ‫إلى نهايته‪ ،‬بشكل يتيح للتلميذ الستعمال المثل لمكاناته الجسمية والذهنية‪.‬‬ ‫ونقصد بالنشطة الخارجية تلك التي يتم إنجازها خارج المؤسسة أو خارج الفصول على القل‪ ،‬وقد تكون إما مشروعا شخصيا للتلميذ (بحث‪،‬‬ ‫دراسة حالة‪ ،‬إنتاج شيء ما‪ ،‬أنشطة تنجز في إطار تعاقد مع قطاعات أخرى)‪ .‬قد تتيح هذه النشطة للتلميذ أن يبرز كفاءاته وقدراته الخاصة في أحد‬ ‫الميادين العلمية أو الدبية أو الفنية‪ .‬وهي في النهاية أنشطة تدخل في إطار المنهاج الوطني أو الجهوي ‪ /‬المحلي‪.‬‬

‫المتدخلون في الحياة المدرسية‬ ‫تعتبر الحياة المدرسية بيئة منظمة تحكمها ضوابط تربوية وإدارية ‪ ،‬تتوزع فيها أدوار ومسؤوليات العمل‪ ،‬واختصاصات الفاعلين التربويين‬ ‫والجتماعيين‪ ،‬وتسودها علقات واضحة بين الفراد والجماعات كمتدخلين في التنشئة الجتماعية للمتعلم باعتبارها هدفا أسمى ل ينفصل عن المشروع‬ ‫المجتمعي ‪.‬‬ ‫أول ‪ :‬المتعلـم ‪:‬‬ ‫يحظى المتعلم بالدور الهم في المؤسسة‪ ،‬فهو ليس ذلك الشخص الذي يتلقى ويشحن بمختلف المعلومات والمعارف‪ ،‬بل هو شخص يساهم فعل في‬ ‫تكوين نفسه‪ ،‬ويتفاعل إيجابيا مع الحياة المدرسية وفضاءاتها‪ ،‬ول يتأتى ذلك إل بتعريفه بحقوقه وواجباته‪ ،‬وتحسيسه بروح المواطنة والحرية والديمقراطية‬ ‫والمسؤولية وغيرها من القيم التي يجب أن تعمل الحياة المدرسية على أن يتشبع بها‪ ،‬وإشراكه في مختلف النشطة الصفية وغير الصفية‪ ،‬وفي إعداد‬ ‫برامجها وتدبيرها‪ ،‬والحرص على إسهامه في صياغة النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬ ‫ونظرا لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر منها المتعلم واختلف مدى استعداده وقدرته على التكيف‪ ،‬تبعا لسلك التعليم الذي ينتمي إليه‪ ،‬فإن تدخل‬ ‫المتعلم في الحياة المدرسية يختلف حسب المرحلة التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬التعليم الولي ‪:‬‬ ‫تعتبر هذه المرحلة صلة وصل بين السرة والمدرسة‪ ،‬إذ تشهد بداية إعداد الطفل للنخراط في الحياة المدرسية وبداية تكيفه واندماجه مع‬ ‫مقوماتها‪ ،‬لذلك يجب أن تتميز هذه المرحلة بالخصوصيات التالية ‪:‬‬ ‫‪ .9‬قيامها على مبادئ التواصل والحوار والتنسيق بين السرة والفريق التربوي بالمؤسسة (المربون والمربيات والدارة التربوية) خصوصا فيما‬ ‫يتعلق بإعداد النظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬واليقاعات الزمانية‪ ،‬والمشاركة في مشاريع النشطة المحلية ؛‬ ‫‪ .10‬إدماج الطفل في حياة مدرسية تيسر تفتحه البدني والعقلي والوجداني‪ ،‬وتحقق استقلليته وتنشئته الجتماعية ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪17‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ -2‬التعليم البتدائي ‪:‬‬ ‫يعتبر المتعلم مشاركا فعليا في الحياة المدرسية يتفاعل مع زملئه وفضائه المدرسي‪ ،‬ومع مختلف المتدخلين من إداريين وتربويين واجتماعيين‬ ‫ومع المحيط بصفة عامة ؛ ومن بين مجالت تدخله ومشاركته ‪:‬‬ ‫‪ .11‬حقوقه وواجباته في إطار النظام الداخلي للمؤسسة التي تتيح تفاعله ونشاطه مع مجتمعه المدرسي ؛‬ ‫‪ .12‬مشاركته الفعلية في تعاونية القسم والتعاونية المدرسية والجمعية الرياضية التي تنتخب مكاتبها على أسس ديمقراطية‪ ،‬تحت إشراف الستاذ‬ ‫أو الفريق التربوي ؛‬ ‫‪ .13‬استفادته خلل السنة الدراسية من الموارد المالية التي يساهم فيها عن طريق النخراط في التعاونية المدرسية‪ ،‬والجمعية الرياضية‬ ‫بالمشاركة في تحديد مجالت صرف هذه الموارد‪ ،‬وتسخيرها كاملة للنشطة التي يساهم فيها خلل نفس سنة النخراط ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التعليم الثانوي العدادي ‪:‬‬ ‫من القضايا التي يجب الهتمام بها خصوصيات المتعلم في هذه المرحلة من الناحية العمرية (ما قبل المراهقة والمراهقة) واعتبار اليقاعات‬ ‫المدرسية الجديدة التي تختلف عن إيقاعات المرحلة البتدائية‪ ،‬إضافة إلى تزايد عدد المتدخلين (تعدد الساتذة‪ ،‬طاقم إدارة المؤسسة) ‪.‬‬ ‫ومن بين مجالت تدخل المتعلم في هذه المرحلة وإشراكه ‪:‬‬ ‫‪ .14‬دوره ومكانته وحقوقه وواجباته في إطار النظام الداخلي للقسم ؛‬ ‫‪ .15‬انتخابه لمندوب القسم ونائبه الذي يشارك من خلله في إعداد النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬ ‫‪ .16‬إشراكه في إعداد المشروع التربوي للقسم وكل النشطة المندمجة الداعمة تحت إشراف الستاذ أو الفريق التربوي أو مجلس المؤسسة‪،‬‬ ‫‪ .17‬فسح المجال له وحفزه على المشاركة في أنشطة العشرية وعيد المدرسة ومختلف الندية التربوية وتدبير بعض المرافق كالمقصف وغيره ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التعليم الثانوي التأهيلي ‪:‬‬ ‫تتميز المرحلة الثانوية التأهيلية بتواجد فئتين عمريتين (مرحلة المراهقة ومرحلة الشباب) المر الذي يستدعي اعتبار المتعلم مشاركا ومتدخل‬ ‫متطلعا إلى حياته المستقبلية لمتابعة الدراسة الجامعية أو ولوج الشغل‪ ،‬ومن تم ضرورة توسيع مجالت تدخله التي من بينها‪:‬‬ ‫‪ .18‬مشاركته في إعداد النظام الداخلي للقسم ؛‬ ‫‪ .19‬إشراكه في انتخاب مناديب القسام بشكل ديمقراطي ؛‬ ‫‪ .20‬إشراكه في مجلس المؤسسة ؛‬ ‫‪ .21‬مشاركته في إعداد النشطة المندمجة الداعمة وفي مشروع القسم ومشروع المؤسسة‪ ،‬تحت إشراف الستاذ أو الفريق التربوي ؛‬ ‫‪ .22‬تحفيزه على النخراط في الندية الثقافية والتربوية حسب اختياره وميوله وإشراكه في آليات تدبيرها ‪.‬‬ ‫ثانيـا ‪ :‬الساتـذة ‪:‬‬ ‫تشتمل هيئة التدريس على الطر التعليمية المنصوص عليها في القانون الساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية‪ ،‬وتشمل كذلك العاملين‬ ‫بالتعليم الولي والخصوصي من مربين ومربيات ومدرسين وأساتذة متعاقدين ‪.‬‬ ‫وينصب الهتمام بخصوص هذه الفئة من المتدخلين على ما يمكن أن تقوم به في تنشيط الحياة المدرسية باعتبار دورها الرئيسي في التربية‬ ‫والتكوين‪ ،‬وقرب صلتها بالتلميذ وبالمحتويات والبرامج الدراسية‪ ،‬وتكييف طبيعة الدروس التي من شأنها أن تكسب المعارف وتنمي المهارات‬ ‫والتجاهات والقيم التي لها تأثيرها في تكوين شخصية المتعلمين‪ ،‬وتوجيه سلوكهم‪ ،‬وهذا يقتضي عدم القتصار على ما يوفره مجال التخصص الضيق‬ ‫بحيث يجب أن يصبح الستاذ حاضرا ومساهما ضمن الفريق التربوي بالمؤسسة وفي مختلف النشطة المنظمة داخل حجرة الدرس وخارجها ؛ مثل‬ ‫الندية التربوية والنشطة التعليمية المختلفة‪ ،‬وهكذا ينخرط الستاذ ضمن حصته السبوعية الواجبة في تفعيل النشطة التربوية التي يخطط لها المجلس‬ ‫التربوي للمؤسسة‪ ،‬فيكون عضوا في فريق يضم مدرسي نفس المادة أو مدرسين من مواد مختلفة ومتكاملة حول مشروع‪ ،‬أو في أنشطة ثقافية وفنية‬ ‫وعلمية تعمل على تحطيم الحواجز بين مكتسبات التلميذ في مختلف المواد ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬الدارة المدرسية ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪18‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫يشرف على تسيير كل مدرسة أو مجموعة مدرسية أو ثانوية إعدادية أو ثانوية تأهيلية مدير تناط به مسؤوليات تربوية وإدارية ومادية واجتماعية‬ ‫وصحية تحددها المذكرات الصادرة عن سلطات التربية والتكوين‪ ،‬ويعمل إلى جانب المدير مجموعة من المتدخلين في الحياة المدرسية‪ ،‬وإذا كان المدير‬ ‫في التعليم العدادي والتأهيلي يساعده طاقم إداري متعدد الختصاصات له مهام محددة ومفصلة‪ ،‬فإن هناك جهودا ينبغي أن تبذل لدعم الدارة بالتعليم‬ ‫البتدائي حتى تستطيع أن تؤدي المهام المنتظرة منها في إطار الصلح المنشود ‪.‬‬ ‫تكمن أهمية الدارة المدرسية في التأطير ومساندة النشاط التربوي وتقوية التواصل بين هيئة التدريس والمتعلمين بالضافة إلى عملها في التجاه‬ ‫الذي يسمح بتقوية العلقات بين المؤسسات التعليمية والبيئة المحلية ‪ .‬وتشكل مجموع الصفات الشخصية للقيادة التربوية‪ ،‬بالضافة إلى سلوكها في‬ ‫المواقف المختلفة أثناء مزاولتها لمهامها ‪ ،‬سندا أساسيا لتفعيل وظائف المدرسة وتنشيط ديناميتها‪ .‬واعتبارا للتغييرات المرغوب فيها فإن تجديد الحياة‬ ‫المدرسية يتوقف إلى حد كبير على الدور المؤمل أن تلعبه شخصية رئيس المؤسسة ومؤهلته‪ ،‬فمن المؤكد أن مهمة التسيير تقتضي الجمع بين الستعداد‬ ‫التلقائي ونبذ السلوك البيروقراطي‪ ،‬وتبني أنماط بديلة للتوجيه والرشاد والتدبير‪ ،‬والتحلي بعدد من الخصائص القادرة على استيعاب المناخ الداخلي‬ ‫للمؤسسة‪ ،‬من حيث احترام خبرات هيئة التدريس وتشجيع أعضائها على تطوير مؤهلتهم وتمتين العلقات بين السرة والمدرسة ودفع السر إلى السهام‬ ‫في عملية الفهم السليم لبيئة المدرسة وثقافتها ‪ ،‬مما يسهل سيرورة انفتاح المؤسسة واندماجها في محيطها وتأكيد هويتها كنظام يحدد قدرته على التغيير‬ ‫والتطور بانسجام علقاته بمختلف الطراف المعنية بالتنشئة الجتماعية ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الفرق التربوية للمؤسسة التعليمية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفريق التربوي بالتعليم الولي ‪:‬‬ ‫يتكون الفريق التربوي بمؤسسة التعليم الولي من مربيات المستويين الول والثاني ويمكن أن يتوزع إلى فريقين‪ :‬فريق للمستوى الول وآخر‬ ‫للمستوى الثاني ‪.‬‬

‫ونظرا للخصوصيات العمرية (من ‪ 4‬إلى ‪ 6‬سنوات)‪ ،‬فإنه ل يعتبر العامل في هذا السلك مربيا إل إذا استفاد من تكوين أساسي يؤهله للقيام‬ ‫بمهامه‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفريق التربوي بالتعليم البتدائي ‪:‬‬ ‫تتكون الفرق التربوية بالمؤسسات البتدائية من ‪:‬‬ ‫‪ .1‬فريق تربوي لكل مستوى تعليمي ؛‬ ‫‪.2‬فريق تربوي للمؤسسة ‪.‬‬

‫‪ -3‬الفرق التربوية بالتعليم الثانوي (العدادي والتأهيلي) ‪:‬‬ ‫تقوم الفرق التربوية المقترح إنشاؤها بالتعليم الثانوي (العدادي والتأهيلي) بتنشيط الحياة المدرسية في شتى مجالتها‪ ،‬و تتكون هذه الفرق من ‪:‬‬ ‫‪ .3‬فريـق تربوي للقسـم ‪ :‬يشمـل كـل أسـاتذة المواد التعليميـة لقسـم معيـن‪ ،‬وينتخـب هذا الفريـق السـتاذ المنسـق للقسـم فـي‬ ‫بداية كل موسم دراسي ؛‬ ‫‪.4‬فريق تربوي لكل مادة تربوية‪ ،‬وينتخب هذا الفريق منسقا له في بداية كل موسم دراسي ؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪19‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪.5‬المجلس التربوي للمؤسسة ‪.‬‬

‫إن اعتماد الفرق التربوية بمختلف السلك كآليات تنظيمية وتربوية لمن شأنه أن يقوي فرص نجاح التغييرات المرغوب فيها‪ .‬ولضمان فعاليتها‬ ‫وانتظام أنشطتها‪ ،‬تحدد بشكل دوري مهام هذه الفرق وطبيعة أعمالها ووظيفتها الستشارية في تنشيط الحياة المدرسية‪.‬‬

‫كما تحدث فرق تربوية للمقاطعات أو المجالت التربوية‪ ،‬وفرق تربوية إقليمية وجهوية يعهد إليها بعدد من المهام منها استثمار وتتبع وتقويم‬ ‫وتنشيط الفرق التربوية داخل المؤسسات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مجالس المؤسسة ‪:‬‬ ‫* مجلس التدبير ‪:‬‬ ‫يتولى مجلس التدبير عدة مهام منها ‪:‬‬ ‫‪.24‬تحديد التوجهات الخاصة بالتسيير المادي والمالي للمؤسسة ؛‬ ‫‪.25‬المصادقة على النظام الداخلي للمؤسسة ؛‬ ‫‪.26‬دراسة مشروع ميزانية المؤسسة للسنة المالية والموافقة عليه ؛‬ ‫‪.27‬دراسة برامج عمل المجلس التربوي والمجالس التعليمية والموافقة على إدراجه ضمن برنامج عمل المؤسسة (مشروع المؤسسة) ‪.‬‬

‫* المجلس التربوي ‪:‬‬ ‫ومن مهامه ‪:‬‬ ‫‪.28‬وضع البرامج السنوية للعمل التربوي داخل الثانوية ؛‬ ‫‪.29‬تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضها على السلطات الجهوية المكلفة بالتربية الوطنية ؛‬ ‫‪.30‬برمجة مختلف النشطة الداعمة والموازية واتخاذ التدابير اللزمة لتنفيذها ؛‬ ‫‪.31‬دراسة طلبات المساعدة الجتماعية واقتراح المترشحين للستفادة منها ؛‬ ‫‪.32‬إعداد النظام الداخلي وعرضه على مجلس تدبير الثانوية للمصادقة ؛‬ ‫‪.33‬تقديم اقتراحات حول اقتناء الكتب المدرسية والتثقيفية والمؤلفات المرجعية الصالحة لمكتبة الثانوية وكذا الدوات التعليمية ؛‬ ‫‪.34‬السهر على تنظيم النشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية‪.‬‬ ‫* المجلس التعليمي ‪:‬‬ ‫ومن مهامه ‪:‬‬ ‫‪.35‬دراسة أوضاع المادة وتحديد حاجياتها التربوية والمادية ؛‬ ‫‪.36‬دراسة برامج ومناهج المادة التعليمية وتقديم اقتراحات بشأنها ؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪20‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪.37‬تحديد أساليب التقويم ؛‬ ‫‪.38‬اقتراح برنامج اللقاءات والندوات التربوية ؛‬ ‫‪.39‬تتبع نتائج التلميذ في المادة ؛‬ ‫‪.40‬البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بالمادة ‪.‬‬

‫* مجلس القسم والتوجيه ‪:‬‬ ‫ويتولى النظر في القضايا التالية ‪:‬‬ ‫‪.41‬النظر بصفة دورية في نتائج التلميذ ومردوديتهم واتخاذ قرارات التقدير الملئمة في حقهم ؛‬ ‫‪.42‬تحليل حصيلة السنة الدراسية ؛‬ ‫‪.43‬اتخاذ قرارات التوجيه في حق تلميذ القسم المعني ؛‬ ‫‪.44‬البت في حالت انتقال التلميذ أو تكرارهم أو توقفهم عن الدراسة وذلك في نطاق النصوص الجاري بها العمل ؛‬ ‫‪.45‬تحديد لئحة المستفيدين من الجوائز التشجيعية ‪.‬‬

‫ملحوظــة ‪:‬‬ ‫يمكن الرجـوع إلى المرسوم رقـم ‪ 2.02.376‬الصـادر في ‪ 06‬جمـادى الولـى ‪ 17(1423‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬ ‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي للمزيد من التوضيح فيما يخص آليات التأطير والتدبير التربوي والداري (الدارة التربوية‪ /‬مجالس المؤسسة)‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي‪:‬‬

‫إن دور المؤطرين من مفتشين تربويين ومفتشي التخطيط والتوجيه والقتصاد دور استراتيجي وخاصة في الرفع من المردودية الداخلية والخارجية‬ ‫للنظام التربوي وتحسين جودة التعليم وفي النهوض بمهام التأطير والتكوين واستكمال التكوين من أجل تحسين جودة الداء ومواكبة المستجدات ‪ ،‬وفي تتبع‬ ‫وتقويم الحياة المدرسية بكيفية دائمة ومستمرة ‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬مراكز التكوين ‪:‬‬ ‫يمكن لمراكز التكوين أن تقوم بدور أساسي في إطار تعاقدي مع المؤسسات ‪ ،‬إذ بواسطة الساتذة الباحثين‬ ‫والمؤطرين العاملين بها يمكن أن تساهم في مختلف النشطة التربوية؛ فتساعد المؤسسة على تطوير أدائها وتساهم‬ ‫في معالجة بعض الظواهر التي يتم رصدها أثناء الممارسات التربوية داخل فضاءات المؤسسة ومحيطها‪.‬‬ ‫كما يمكن أن تشرك المتدربين خلل فترات التكوين الميداني‪ ،‬أو بالتناوب‪ ،‬للقيام بأنشطة تربوية في إطار‬ ‫مشروع المؤسسة‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪21‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫ثامنا‪ :‬التعاونيات والجمعيات المدرسية ‪:‬‬ ‫تقوم التعاونيات والجمعيات التربوية المرتبطة بالحياة المدرسية بدور أساسي في خلق روح التعاون والندماج‬ ‫والمؤازرة بين تلميذ المؤسسة عن طريق تحقيق أنشطة ومشاريع ثقافية واجتماعية بالمؤسسة‪ ،‬وأبرز هذه الجمعيات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.1‬جمعية تنمية التعاون المدرسي (بالمدارس البتدائية) ؛‬ ‫‪.2‬جمعية النشطة الجتماعية والتربوية والثقافية (بالمؤسسات الثانوية العدادية والتأهيلية)؛‬ ‫‪.3‬جمعية الرياضة المدرسية ‪.‬‬

‫وتعتبر الجمعيات المهنية بالقطاع ‪ ،‬وجمعيات قدماء تلميذ المؤسسات كذلك من الفعاليات التي يمكن أن تقوم بدور ملحوظ في الحياة المدرسية‬ ‫بالمساهمة في مجال التنشيط الثقافي والجتماعي بالمؤسسة والعمل على تشجيع روح المبادرة لدى المتمدرسين ‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬شركاء المؤسسة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬السرة وجمعية آباء وأولياء التلميذ ‪:‬‬ ‫تتدخل السرة في الحياة المدرسية بصفتها معنية بتتبع المسار الدراسي لولدها‪ ،‬ويتم ذلك بكيفية مباشرة وفي‬ ‫تكامل وانسجام مع المدرسة‪ ،‬ويكون هذا التتبع مفيدا في تشخيص التعثرات في حينها واتخاذ التدابير المناسبة‬ ‫لتجاوزها‪ ،‬ومن جهة أخرى تساهم السرة في توضيح اختيارات التلميذ وتوجهاته الدراسية والمساهمة في بلورتها‬ ‫انطلقا من ميوله ومؤهلته لعداد مشروعه الشخصي‪.‬‬ ‫أما جمعية آباء وأولياء التلميذ فتعتبر هيئة مساهمة في تنظيم وتنشيط الحياة المدرسية‪ ،‬وطرفا مساهما في‬ ‫تدبيرها‪ ،‬كما أن دورها أساسي في ربط السرة بالمدرسة وضمان مساهمتها في متابعة الحياة المدرسية والمشاركة‬ ‫في أنشطتها ومشاريعها ‪.‬‬ ‫‪-2‬الجماعة المحلية ‪:‬‬ ‫الجماعة المحلية معنية بأمر المؤسسة بحكم أن الجماعة تمثل السكان وبحكم أن المؤسسة تقع ضمن النفوذ‬ ‫الترابي للجماعة‪ ،‬وعلى هذا الساس فهي حاضرة وممثلة في مجلس تدبير المؤسسة ‪ ،‬وهذا يفرض أن تكون هذه‬ ‫الخيرة في خدمة المؤسسة بالعمل على دعم مشاريعها وأنشطتها المختلفة وتوفير الظروف المناسبة لشعاعها ‪.‬‬ ‫‪-3‬الفاعلون القتصاديون والجتماعيون ‪:‬‬ ‫يعتبر دور الفاعلين القتصاديين والجتماعيين أساسيا في تحقيق التنمية الجتماعية وربط المؤسسة التعليمية‬ ‫بمحيطها ‪ ،‬لذا فإن المؤسسات التعليمية مدعوة إلى السعي الدائم لقامة شراكات مع الجمعيات والمؤسسات‬ ‫الجتماعية والقتصادية ‪ ،‬وذلك لتوفير شروط انفتاح المؤسسة على محيطها وتمكين المتعلم من التعرف على بيئته‬ ‫والندماج فيها ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪22‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫النشطة المندمجة والداعمة‬

‫يسترعي النتباه في ظل الوضعية الراهنة‪ ،‬حرص عدد من المؤسسات التعليمية على القيام بأنشطة تربوية وثقافية واجتماعية مختلفة ‪ .‬وهذا يتم‬ ‫بموازاة مع التدريس النظامي‪ .‬لكن يبقى التساؤل مطروحا عن حجم هذه النشطة وتوقيتها‪ ،‬وعن مدى استفادة المتعلمين ومؤطريهم منها وبالتالي عن مدى‬ ‫قدرة النشطة على إشراك عناصر المجتمع المدني بكيفية منتظمة وهادفة ‪ .‬وهذه المجهودات المنجزة من قبل المؤسسات تنم عن تصور واع لما يمكن ان‬ ‫يتحقق داخل المؤسسة وعن الرادة الحقيقية للتجديد والتغيير‪ ،‬التي إن تمت بكيفية نظامية ومستمرة ستخدم ول شك التجارب الواعدة لهذه المؤسسات‬ ‫وتحقق الهداف السامية للشعاع والنفتاح على المحيط ‪.‬‬

‫ولدماج مختلف النشطة في سيرورة العمل التربوي وجعلها داعمة للمناهج الدراسية وللتحصيل الدراسي ودعامة للحياة المدرسية بصفة عامة‪،‬‬ ‫تقتضي الوضعية المستقبلية ‪:‬‬

‫‪.46‬قيام السلطات التربوية الجهوية بإشراك المدرسين في حدود ‪ % 15‬من الغلف الزمني الخاص بكل سلك في وضع برامج وأنشطة تهتم‬ ‫بالحياة الجهوية والشان المحلي‪.‬‬ ‫‪.47‬قيام المؤسسة التعليمية في إطار الجزء المخصص لها في حدود ‪ % 15‬بعرض عدد من الختيارات على الباء والمتعلمين تتمثل في أنشطة‬ ‫داعمة لفائدة التلميذ المتعثرين أو في أنشطة مندمجة وموازية للدعم وأنشطة للتفتح بالنسبة لجميع التلميذ ‪.‬‬

‫وفي هذا الطار يمكن اقتراح النشطة التالية ‪:‬‬

‫أنواع النشطة‬ ‫أنشطة الدعم‬

‫طبيعتها ومجالتها‬ ‫‪.48‬هي مجموع النشطة الهادفة إلى دعم مهارات المتعلم ومعارفه كلما تبين‬ ‫تعثره في مجال معين ‪.‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫جانب المعلومات المعرفية ‪ :‬أنشطة تمكن من دعم التلميذ على مستوى المعرفة‬ ‫والفهم ؛‬ ‫جانب مهارات التطبيق والتحليل ( تمارين تطبيقية داخل القسم أو خارجه‪ ،‬معامل‬ ‫تربوية‪ ،‬أعمال مخبرية‪ ،‬تحليل نصوص ووثائق‪ )...‬؛‬ ‫جانب مهارات التركيب والحكم والبتكار (بحوث فردية وجماعية من أجل دراسة‬ ‫قضايا أو اكتشاف معطيات‪ ،‬عروض تدفع إلى البحث البيبليوغرافي والتركيب‪،‬‬ ‫المكتبة المدرسية‪. )...‬‬

‫‪23‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫نشاط التفتح‬ ‫النشاط البداعي‬ ‫النشاط المعملي‬ ‫النشاط الموجه‬ ‫النشاط المستقل‬ ‫النشاط اللغوي‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪.49‬يهدف إلى تأهيل المتعلم للنغماس في الحياة المدرسية وإيقاظ فضوله‬ ‫واهتمامه وحوافزه من أجل التجريب والبحث والتساؤل حول الظواهر‬ ‫وتحسين قدراته الفكرية وجعله منفتحا على محيطه‪.‬‬ ‫‪.50‬يهدف إلى جعل المتعلم يستعمل قدراته الذهنية ومبادرته للبتكار والبداع‬ ‫(إنتاج وسائل وأدوات ومجلت‪. )..‬‬ ‫‪.51‬وهو نشاط يتم في معمل تربوي من طرف متعلم أو أكثر ويتطلب استعمال‬ ‫أدوات وتنظيما خاصا‪.‬‬ ‫‪.52‬وهو النشاط الذي يخططه المدرس لجل تحسيس المتعلمين بأهداف تعلمية‬ ‫جديدة وتعميق أهداف مكتسبة سابقا‪.‬‬ ‫‪.53‬وهو النشاط الذي يقوده ويقوم به المتعلم أو مجموعة من المتعلمين‪.‬‬ ‫‪.54‬هو نشاط لتنمية مهارات وكفايات في التعبير والسماع الشفويين‬ ‫والكتابيين(ورشات‪)...‬‬ ‫‪.55‬أنشطة أخرى تخدم بعض المواد (الجتماعيات‪. )..‬‬ ‫ويتم في إطار الحصص اللزامية أو خارجها ويمكن تصنيف هذه النشطة كما يلي ‪:‬‬ ‫* النشطة الثقافية ‪:‬‬ ‫‪.56‬المكتبة المدرسية‪ :‬مكتبة القسم‪ ،‬مكتبة المؤسسة‪ ،‬المكتبة المتنقلة‪.‬‬ ‫‪.57‬النوادي‪ :‬نادي القصة‪ ،‬نادي الكتاب‪ ،‬نادي السينما‪ ،‬نادي الفيديو‪ ،‬نادي‬ ‫التربية السكانية‪ ،‬نادي التربية الطرقية‪ ،‬نادي المسرح‪ ،‬نادي المعلوميات‪،‬‬ ‫نادي التربية على حقوق النسان‪ ،‬نادي الجغرافيا‪ ،‬نادي الموسيقى‪ ،‬نادي‬ ‫الرسم ‪ ،‬النادي البيئي ‪ ،‬نادي القراءة والمطالعة ‪ ،‬نادي الفنون التشكيلية‪...‬‬ ‫[ويمكن الستئناس بنماذج للنوادي من خلل بعض البطاقات المقترحة‬ ‫ضمن الملحق]‪.‬‬ ‫* العلم المدرسي ‪:‬‬ ‫‪.58‬الصحافة المدرسية‪ ،‬الصحيفة الحائطية‪ ،‬المجلة المستنسخة‪ ،‬مجلة النيابة‪،‬‬ ‫المجلة الجهوية‪ ،‬الذاعة المدرسية‪ ،‬موقع الويب‪ ..،‬الخرجات الدراسية‬ ‫واللقاءات الثقافية ‪ :‬الندوات‪ ،‬العروض‪ ،‬المسابقات‪ ،‬اللعاب الفكرية‪،.‬‬ ‫البحوث الدراسية‪ ،‬الرسوم والمخطوطات‪ ،‬المتحف المدرسي‪...‬‬ ‫* النشطة الفنية ‪:‬‬

‫النشاط الموازي‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪.59‬التربية الموسيقية( الناشيد‪ ،‬العزف‪،‬الغناء) ؛‬ ‫‪.60‬التربية التشكيلية ؛‬ ‫‪.61‬المسرح المدرسي‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫* النشطة الجتماعية ‪:‬‬ ‫‪.62‬التربية السرية‪ ،‬التربية الغذائية ؛‬ ‫‪.63‬الوقاية والتوجيه الصحي ؛‬ ‫‪.64‬التدبير المنزلي ؛‬ ‫‪.65‬الشغال اليدوية‪ ،‬التربية الطرقية ‪.‬‬ ‫* النشطة اليدوية ‪:‬‬ ‫‪.66‬معمل الحدادة ؛‬ ‫‪.67‬معمل النجارة ؛‬ ‫‪.68‬معمل التلحيم ؛‬ ‫‪.69‬معمل الخياطة‪.‬‬ ‫* أنشطة دينية ووطنية ‪:‬‬ ‫‪.70‬تخدم التربية السلمية قيم النفتاح والتعدد والختلف بما يتوافق مع‬ ‫المذهب المالكي ‪.‬‬ ‫‪.71‬كما تخدم التربية على حقوق النسان والمواطنة والشأن المحلي والجهوي ‪.‬‬ ‫‪.72‬كما ترسخ فيه اعتزازه بهويته وتشبعه بالقيم الخلقية في إطار النفتاح‬ ‫والتعدد والختلف ‪.‬‬ ‫* النشطة الكبرى ‪:‬‬ ‫تعتبر من حيث أهدافها وتنظيماتها ثمرة وحصيلة لكافة النشاطات وتغذية راجعة لما مرت‬ ‫به الدورة أو الموسم الدراسي من خبرات متعددة المجالت بطريقة توجيهية هادفة ‪.‬‬ ‫‪.73‬المهرجانات ؛‬ ‫‪.74‬أنشطة الهواء الطلق ؛‬ ‫‪.75‬اليام الثقافية والتربوية ؛‬ ‫‪.76‬الحفلت والمعارض والستعراضات ؛‬ ‫‪.77‬اليام الوطنية والدولية ‪.‬‬

‫النشاط الموازي‬ ‫(تابع)‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪25‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫يستخلص مما سبق‪ ،‬أن النشطة المقترحة قد تتخذ أشكال متعددة‪ ،‬إذ يمكن أن تنجز في موضوع محدد أو في إطار أنشطة متعددة الهداف‪.‬‬

‫وبصفة عامة يتوخى منها تحقيق جملة من الهداف من بينها ‪:‬‬ ‫‪.78‬‬

‫بت روح المسؤولية والواجب الوطني والديني والخلقي ؛‬

‫‪ .79‬تحقيق تعليم مندمج يمارس فيه المتعلمون التعلم الذاتي عن طريق الخبرة المباشرة المستمدة من البنية المادية والجتماعية ‪ ،‬وعن طريق‬ ‫الخبرة غير المباشرة في جو ديموقراطي سليم؛‬ ‫‪ .80‬خلق مناخ مؤسسي من العلقات يلبي حاجات المتعلمين وميولهم ورغباتهم واهتماماتهم ويراعي قدراتهم ‪ ،‬ويحقق في الوقت نفسه قيما‬ ‫ديموقراطية(تكافؤ الفرص‪ ،‬التواصل‪ ،‬التشارك‪ ،‬التعاون والتسيير واتخاذ القرارات‪ )...‬؛‬ ‫‪ .81‬القيام بتجارب ميدانية قصد تنمية حصيلة المتعلمين الثقافية عن طريق المشاهدة والمناولة والمناقشة والتطبيقات العملية وإكسابهم مهارات‬ ‫متنوعة في مختلف المجالت؛‬ ‫‪.82‬‬

‫تنمية الشخصية المبدعة والمبتكرة ؛‬

‫‪.83‬‬

‫جعل المؤسسة خلية نشيطة يتعود فيها المتعلمون على المناقشة في إطار الروح الجماعية ؛‬

‫‪.84‬‬

‫تحبيب المدرسة إلى نفوس المتعلمين عن طريق تحويلها إلى فضاء لئق ماديا واجتماعيا وتنمية الوعي البيئي لديهم‪.‬‬

‫وتشكل المناسبات والعياد الدينية والوطنية واليام العالمية التي تخلد سنويا محطات أساسية يسترشد بها في اختيار مواضيع النشطة وتقديم ملفات‬ ‫في شأنها والقيام بعروض وتظاهرات حولها‪.‬‬ ‫وتجدر الشارة إلى أن أنشطة السنة الدراسية الحالية ‪ 2003/2004‬ستعرف احتفاء بالذكرى الخمسينية لثورة الملك والشعب ‪ ،‬مما يقتضي إيلءها‬ ‫عناية خاصة ضمن أنشطة الحياة المدرسية ‪.‬‬ ‫كما سيخصص يوم وطني للتلميذ خلل شهر أبريل من كل سنة لبراز دوره الفاعل في تدبير الحياة المدرسية ‪ ،‬ولبلورة مساهماته في مختلف‬ ‫النشطة المجتمعية ‪.‬‬ ‫[ انظروا جردا لليام الوطنية والعربية والدولية في الملحق] ‪.‬‬

‫مركز التوثيق والعلم‬ ‫مركز التوثيق والعلم فضاء للتنسيق بين مختلف الفاعلين التربويين داخل المؤسسة وخارجها ‪ .‬ومن مهامه تحقيق الهداف التالية ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪26‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .1‬دعم وتفعيل العملية التعليمية‪،‬‬ ‫‪ .2‬إدماج المتعلم فيها من خلل إشراكه في البحث وحمله على التعلم والتقويم الذاتي وعلى العمل الجماعي‪،‬‬ ‫‪ .3‬مساعدة المتعلم على صقل شخصيته وتعويده على تحمل المسؤولية في بناء مشروعه الشخصي واختيار التوجيه النسب لميوله ومؤهلته‪،‬‬ ‫‪ .4‬النسجام والندماج في مجتمعه المدرسي والوطني ‪.‬‬

‫ولن يتأتى لهذا المركز‪ ،‬القيام بهذا الدور في تفعيل الحياة المدرسية إل إذا توفر لفضائه من الظروف والوسائل ما يمكنه من ذلك ‪.‬‬

‫‪ -1‬فضاء مركز التوثيق والعلم ‪:‬‬ ‫يكون موقع المركز داخل المؤسسة قريبا من القسام الدراسية‪ ،‬وغير بعيد عن قاعة المدرسين‪ ،‬ومستقل عن الجناح الداري‪ ،‬وحتى يكون فضاء‬ ‫جذابا يمكن تمييزه على مستوى اللوان والنارة ‪ .‬مع استعمال الشارات خارجه لتوجيه التلميذ إلى موقعه‪ ،‬ويخضع المركز لنظام مضبوط لنشر‬ ‫العلنات وتنظيم العلم المدرسي والثقافي والداري ‪.‬‬

‫ويجب أن يكون فضاء المركز قابل لستيعاب أنشطة مختلفة في مكان واحد‪ .‬وهذا يقتضي تنظيم فضائه بتخصيص ركن لكل نشاط حسب أهميته‬ ‫في مشروع المؤسسة ‪ .‬ويمكن الستئناس في هذا التنظيم بالتوزيع التالي ‪:‬‬

‫‪ .5‬مكتب أو ركن خاص بالقيّم في مدخل المركز يتيح له مراقبة الفضاء بأكمله‪ ،‬ويكون مجهـزا بحاسوب مرتبط بالنترنيت ومجـدات (‪)Fichiers‬‬ ‫وسجلت وهاتـف وفاكس … ؛‬ ‫‪ .6‬ركن القراءة الترفيهية ‪ :‬وهو فضاء مريح تعرض فيه الجرائد والمجلت والقصص وكتب الموسيقى والشعر والمسرح ؛‬ ‫‪ .7‬ركن التوثيق ويخصص للبحث والعمل الفردي ‪ .‬ويتوفر على مراجع وموسوعات ومعاجم ومراجع وأوعية معلوماتية ؛‬ ‫‪ .8‬ركن مخصص للوسائل السمعية البصرية من تلفاز وفيديو وآلة تسجيل لعرض الفلم والشرطة … ؛‬ ‫‪ .9‬قاعة مستقلة للعمل في إطار النوادي والورشات المتنوعة من مسرح وموسيقى ورسم وعروض إلى جانب المحاضرات وموائد مستديرة…‬

‫هذا ويجب أن تعمل المؤسسة على توفير رصيد وثائقي يستجيب لمستوى التلميذ وبرامجهم الدراسية وكذا للنشطة المتوقعة في إطار مشروع‬ ‫المؤسسة ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪27‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ -2‬مهام وخدمات مركز التوثيق والعلم ‪:‬‬ ‫تتعدد خدمات مركز التوثيق والعلم لفائدة المتدخلين في الحياة المدرسية وفي مقدمتهم التلميذ‪ ،‬حيث يتجاوز‬ ‫مستوى التعامل معه إعارة الكتب والوثائق إلى التشارك في التدبير والتنشيط المتعدد الشكال ‪ .‬ومن هذه النشطة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التوثيق ‪:‬‬ ‫يعد مركز التوثيق بنكا للمعطيات الدارية والتربوية‪ ،‬ومن ضمن الوثائق التي ينبغي أن تتوفر لديه ‪:‬‬ ‫‪ .10‬المقررات الرسمية وما يصاحبها من توجيهات تربوية ومذكرات ؛‬ ‫‪ .11‬النصوص القانونية التي لها علقة مباشرة بالمنظومة التربوية من قوانين أساسية للموظفين ونصوص‬ ‫تشريعية عامة وخاصة ؛‬ ‫‪ .12‬لئحة الوسائل التعليمية المتوفرة بالمؤسسة ؛‬ ‫‪ .13‬المجلت المختصة ؛‬ ‫‪ .14‬إصدارات الوزارة والكاديميات وغيرها ؛‬ ‫‪ .15‬مجدات تتعلق بالكتب والوثائق السمعية البصرية ؛‬ ‫‪ .16‬منشورات وإعلنات حول التظاهرات الثقافية والفنية من مباريات وغيرها ؛‬ ‫‪ .17‬وثائق تتعلق بالتوجيه المدرسي ‪.‬‬ ‫وتكون مهمة المركز تدبير العلم وتنظيم حصص تكوينية لفائدة التلميذ في البحث الوثائقي لتعويدهم على‬ ‫البحث عن المعلومات بشكل ممنهج ‪.‬‬

‫ب‪ -‬التنشيط التربوي ‪:‬‬ ‫إن مركز التوثيق والعلم كفضاء يزخر برصيد من المعطيات يمكنه أن يساهم بفعالية في تنشيط الحياة المدرسية تربويا وثقافيا واجتماعيا وذلك‬ ‫ب‪:‬‬

‫‪ .18‬مساعدة المتعلمين على إعداد وإنجاز بحوثهم وملفاتهم‪ ،‬ووضع برامج تنشيطية لثارة فضولهم ؛‬ ‫‪ .19‬تنمية الوعي الجتماعي لديهم ؛‬ ‫‪ .20‬توفير خبرات بديلة تقرب الواقع وتجسده عن طريق وسائل سمعية بصرية ؛‬ ‫‪ .21‬التدريب على استعمال المصادر المتنوعة للمعرفة ؛‬ ‫‪ .22‬مساعدة المدرسين للطلع على المستجدات التربوية في نطاق اختصاصاتهم ‪.‬‬

‫وكل تنشيط تربوي يقوم به المركز ينبني على برنامج متكامل من تحديد الهداف وانتقاء للوسائل قبل القدام على التنفيذ بتنسيق كامل بينه وبين‬ ‫المدرسين والفرق التربوية والمتعلمين ومختلف الفاعلين في إطار عمل جماعي منظم يعرض على مجلس تدبير المؤسسة من أجل المصادقة سواء تعلق‬ ‫المر بالنشطة اللزامية أو الختيارية ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪28‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫ومن النشطة التي يمكن أن تمارس داخل المركز ‪:‬‬

‫‪ .1‬نشاط القراءة ‪ :‬وهو إما مطالعة موجهة يحدد فيها الستاذ مواضيع للبحث مكملة أو معمقة للمواد الدراسية فينظم التلميذ على شكل‬ ‫مجموعات تقوم كل واحدة بتغطية جانب معين من الموضوع ويهيئ لهم القيّم المراجع ويرشدهم لطريقة استعمالها ‪ .‬وإما مطالعة حرة‬ ‫يختار فيها التلميذ ما يروقه في أوقات فراغه في فضاء حر ومناسب ‪.‬‬

‫ويمكن تنظيم أنشطة حول الكتاب والقراءة يحضرها كل من المدرس والقيّم‪ ،‬تساعد على تحبيب القراءة للتلميذ‪ ،‬كلقاءات مع مبدعين‪،‬‬ ‫وتبادل ملخصات الكتب داخل المؤسسة وبين تلميذ المؤسسة وغيرها من المؤسسات الخرى‪ ،‬أو تكليف التلميذ بإعارة الكتب والسهام‬ ‫في التسجيل والفهرسة والتصنيف وإشراكهم في مجلس المكتبة وبرمجة النشطة …‬

‫‪ .2‬نشاط الكتابة ‪ :‬عبارة عن أنشطة كتابية في علقة مع المواد الدراسية ككتابة نص أو ترجمة لمادة من المواد أو إنجاز بحث أو ببليوغرافيا‪،‬‬ ‫أو كتابة تقرير حول خرجة جيولوجية أو غيرها … كما يمكن أن تتبلور الكتابة في إطار ناد للصحافة يتيح التداخل بين المواد الدراسية‬ ‫ويشجع التلميذ على التعبير عن أفكارهم وتنمية قدراتهم وتحقيق انفتاحهم ‪.‬‬

‫وينضاف لكل ذلك النشطة غير اللزامية المختلفة من نوادي تربوية وفنية للرسم والمسرح والموسيقى …‬

‫هذا ويمكن أن يستثمر فضاء مركز التوثيق في عملية الدعم للتلميذ المتعثرين‪ ،‬بتأطير من المدرسين أو‬ ‫شركاء المؤسسة ‪.‬‬

‫إن هذه المهام والنشطة التي يقوم بها مركز التوثيق والعلم تستدعي رعاية ودعم رئيس المؤسسة ومجلس التدبير للقيّم على المركز‪ ،‬وكذا‬ ‫المرونة في أوقات العمل به‪ ،‬والحرص على إشراك التلميذ وجمعية الباء في التدبير والتنظيم وإغناء رصيده وبرمجة أنشطته ‪.‬‬

‫‪ -3‬شبكة مراكز التوثيق والعلم ‪:‬‬ ‫يشكل مركز التوثيق والعلم قطب تواصل مع مختلف الفاعلين داخل المؤسسة وخارجها‪ ،‬من خلل ما يتوفر‬ ‫عليه من معطيات ووثائق‪ ،‬وفضاء يكون رهن إشارة المستفيدين المباشرين من التلميذ والمدرسين وكذا مختلف‬ ‫المتعاملين مع المؤسسة خصوصا حين ارتباط المركز بشبكة معلوماتية تسهل وصول المستفيدين إلى المعلومات‬ ‫والستفادة منها بأقل جهد‪ ،‬وكذا تقديم خدمات إعلميائية أفضل من حيث الكم والكيف‪ ،‬وهذه الشبكة من العلقات‬ ‫تقتضي التنسيق المستمر من طرف القيّم المكلف بالمركز‪ ،‬ومن خلله إدارة المؤسسة ومجلس التدبير بها‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪29‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .3‬داخل المؤسسة تكون العلقة عضوية ودائمة للمركز مع الساتذة والفرق التربوية والطاقم الداري لستثمار أفضل لمكانات هذا الفضاء‬ ‫من طرف المستفيدين خصوصا التلميذ ؛‬ ‫‪ .4‬مع الشركاء الخارجيين من سلطات تربوية إقليمية وجهوية ومؤطرين تربويين ومراكز التكوين وجماعات محلية ومقاولت… تقوم علقة‬ ‫المركز على تسهيل الوصول إلى المعلومة‪ ،‬وكذا التعاون مع كل ما من شأنه تشجيع النشطة والمشاركة فيها ؛‬ ‫‪ .5‬وتربط مركز التوثيق والعلم بغيره من المراكز المتواجدة في المؤسسات التعليمية علقة تعاون وتنسيق وتبادل للمعطيات والتجارب‬ ‫التربوية وغيرها ؛‬ ‫‪ .6‬كما يربط بين هذه المراكز مركز للتوثيق والعلم يجب أن يتوفر على مستوى نيابة وزارة التربية الوطنية بالقليم بجمع المعطيات‬ ‫واستثمارها وللتنسيق بين هذه المراكز وربطها بالمصالح الجهوية ؛‬ ‫‪ .7‬وعلى مستوى الجهة يمثل المركز الكاديمي للتوثيق والنتاج التربوي حلقة ربط لمختلف مراكز التوثيق والعلم‪ ،‬يتلقى ويستثمر ويوظف‬ ‫مختلف النشطة على مستوى مراكز النيابات القليمية وينسق مع باقي الجهات ومع السلطات التربوية المركزية‪ .‬ولذلك فإن ربط هذه‬ ‫المراكز بشبكة النترنيت من شأنه أن يوسع آفاقها ومصادر معطياتها ويدمجها من إطار شبكة عالمية تمكن من الوصول إلى آلف الموارد‬ ‫والخدمات المختلفة في مجال المعلومات ‪ :‬بيانات ببليوغرافية‪ ،‬المكتبات الجامعية من جميع أنحاء العالم‪ ،‬جمع أخبار وحقائق يمكن خزنها‬ ‫في الحاسوب إلى حين استعمالها في الوقت المناسب‪ ،‬بل والتصال بالباحثين والعلماء من جميع التخصصات ‪ .‬ويتولى المركز الكاديمي‬ ‫بصفة خاصة بالضافة إلى التنسيق مهام التكوين وتقديم الخبرة والستشارة ‪.‬‬ ‫إن مركز التوثيق والعلم بهذه الرتباطات‪ ،‬وهذا الحجم من الخدمات يتطلب من القيّم قدرة على التنظيم‬ ‫والتنسيق وحسن التدبير‪ ،‬كما يتطلب مرونة في أوقات عمل المركز حيث تتضافر جهود مختلف الفاعلين لضمان‬ ‫امتداد خدماته اليومية إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ‪.‬‬ ‫كما أن الحيز الزمني الذي سيوضع رهن إشارة المؤسسة كفيل بأن يجعل من حجرات الدرس امتدادا طبيعيا‬ ‫لفضاء مركز التوثيق والعلم في إطار من التكامل والتنسيق التامين ‪.‬‬

‫نادي الموسيقى‬

‫‪ -I‬الهداف العامة ‪:‬‬ ‫إيقاظ الهتمام بالموسيقى لدى التلميذ وتشويقهم إلى ممارستها بغية تحقيق الهداف التربوية التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬المساعدة على استكمال تفتح شخصيتهم من الناحية العقلية والوجدانية والجتماعية ؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪30‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .2‬تحبيب المدرسة إلى نفوسهم بخلق نشاط موسيقي فيها يكون مصدر متعة بالنسبة إليهم‪ ،‬وعامل محفزا لهم على الدراسة والتحصيل‬ ‫والتواصل والتفاهم مع الغير ؛‬ ‫‪ .3‬إكسابهم الشعور بالواجب وبالمسؤولية وتعويدهم على روح النضباط والتعاون والتضامن وذلك عن طريق العمل المشترك في إعداد‬ ‫وتقديم العمال الفنية‪.‬‬

‫‪ -II‬مقترحات عامة لنعاش النشاط الموسيقي في الوسط المدرسي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬في مرحلة التعليم البتدائي ‪:‬‬ ‫ل يوجد تعليم موسيقي في هذه المرحلة‪ ،‬لذا ينبغي العمل على إدراجه تدريجيا بالمؤسسات البتدائية بخلق أنشطة موسيقية مؤطرة من لدن عناصر‬ ‫تتوفر على خبرة في هذا المجال ‪.‬‬ ‫تمهيدا لذلك يقترح ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .4‬تكليف كل أستاذ من أساتذة التربية الموسيقية العاملين في التعليم الثانوي العدادي بإعطاء درس واحد في السبوع مدته ساعة أو ساعتين‬ ‫لمجموع معلمي مدرسة ابتدائية واحدة مجاورة لمؤسسته الصلية‪ ،‬وذلك إما في إطار الحصص المخصصة للتنشيط الموسيقي المدرج‬ ‫ضمن حصته السبوعية الواجبة أو في إطار عمل إضافي مؤدى عنه ؛‬ ‫‪ .5‬الستعانة بالمعلمين الذين يتوفرون على تكوين موسيقي للقيام بنفس المهمة‪ ،‬وذلك بتفرغهم لها كليا أو جزئيا حسب عدد المؤسسات‬ ‫البتدائية المرغوب تكوين معلميها في مادة التربية الموسيقية ؛‬ ‫‪ .6‬يمكن عقد شراكة مع معهد موسيقي يقدم بموجبها هذا الخير خدمات للمؤسسة ‪.‬‬ ‫النشطة الموسيقية الكثر ملءمة لهذه المرحلة ‪:‬‬ ‫‪ .7‬اللعاب الموسيقية (طريقة جاك دالكروز ‪ ) J. Dalcroze‬؛‬ ‫‪ .8‬التعدد اليقاعي (‪ )Polyrythmie‬الذي تؤديه مجموعات آلية مكونة من ضاربين على آلت اليقاع فقط ؛‬ ‫‪ .9‬الغناء الكورالي الذي تؤديه المجموعة الصوتية المدرسية ‪.‬‬

‫‪.2‬في مرحلة الثانوي العدادي ‪:‬‬

‫النشطة الموسيقية الملئمة لهذه المرحلة ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪.10‬‬

‫التعدد اليقاعي ؛‬

‫‪.11‬‬

‫الغناء الكورالي ؛‬

‫‪31‬‬

‫الحياة المدرسية‬ ‫‪.12‬‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫تنظيم لقاءات بين المجموعات الصوتية الجيدة على صعيد كل نيابة أو أكاديمية ؛‬

‫تنظيم مهرجان سنوي للغناء الجماعي تشارك فيه أجود المجموعات الصوتية على الصعيد الوطني (مجموعة واحدة لكل‬ ‫‪.13‬‬ ‫أكاديمية) ؛‬ ‫‪.14‬‬

‫تنظيم عروض غنائية فردية لجود الصوات على صعيد كل نيابة أو أكاديمية ؛‬

‫‪.15‬‬

‫تنظيم عروض آلية مؤداة بصورة فردية أو جماعية صغيرة مؤلفة من ‪ 2‬إلى ‪ 8‬عازفين ‪.‬‬

‫‪.3‬في مرحلة الثانوي التأهيلي ‪:‬‬

‫النشطة الموسيقية المناسبة لهذه المرحلة‪:‬‬ ‫‪.16‬‬

‫الغناء الكورالي على غرار ما هو جار به العمل حاليا في المؤسسات العدادية؛‬

‫تشكيل مجموعات آلية لكون العديد من التلميذ في هذه المرحلة يحسنون العزف على آلت موسيقية متنوعة‪ ،‬سيما في المدن التي‬ ‫‪.17‬‬ ‫تتوفر على معاهد موسيقية ؛‬ ‫‪.18‬‬

‫تنظيم لقاءات بين المجموعات الصوتية وأخرى بين المجموعات اللية التابعة للمؤسسات الثانوية ؛‬

‫‪.19‬‬

‫تنظيم عروض فردية لجود الصوات على صعيد النيابة أو الكاديمية ؛‬

‫‪.20‬‬

‫تنظيم عروض للبداعات الغنائية والموسيقية لتلميذ الثانويات ‪.‬‬

‫إن تعميم التربية الموسيقية كمادة رسمية يتطلب سنوات عديدة‪ ،‬لذا وجب التركيز في هذه المرحلة على خلق‬ ‫ناد للموسيقى في كل مؤسسة توفرت لها إمكانيات التأطير ‪.‬‬

‫نادي المسـرح‬ ‫‪ -1‬تعريـف ‪:‬‬ ‫نادي المسرح المدرسي هو مجموعة من أوراش العمل التطبيقية تمارس فيها أنشطة المسرح المدرسي تحت إشراف مؤطر يوجه التلميذ لنجاز‬ ‫وتحقيق عروض مسرحية مدرسية بمراعاة مكونات العرض المسرحي وفق قوانين المسرح‪ ،‬ويعمل على تربية الذوق الجمالي للمسرح من خلل المشاهدة‬ ‫والداء ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪32‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ -2‬الهداف التربوية لنشطة المسرح ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تعرف التلميذ على صناعة الفرجة المسرحية عوض أن يكتفـي بدور المستهلك للفرجة ؛‬ ‫‪ .2‬انخراط المتعلم في النشاط المسرحي بمساهمته في مجموعة من المحترفات وبالتالي توظيفه للمعارف‬ ‫والمهارات المتنوعة التي يكتسبها في مـواد وأنشطة المنهاج الدراسي ؛‬ ‫‪ .3‬دعم التعلمات عن طريق اللعب والهواية ؛‬ ‫‪ .4‬ترسيخ اليمان بالعمل الجماعي والتعاون وتقوية الثقة بالنفس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنظيم النادي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تفتتح هذه الندية منذ بداية السنة الدراسية ؛‬ ‫‪ .2‬تخصص قاعة داخل المؤسسة للنادي ؛‬ ‫‪ .3‬ينخرط التلميذ في النادي مثلما ينخرطون في المكتبة المدرسية ويؤمونها وفق جداول أنصاف أيام العطل ؛‬ ‫‪ .4‬يشرف على تسيير هذا النادي مؤطر له إلمام بالمسرح ؛‬ ‫‪ .5‬يمكن عقد دورات تكوينية تأهيلية للطر أثناء الخدمة ؛‬ ‫‪ .6‬تحديد جداول حصص أسبوعية خاصة للمؤطرين ومراقبتها ؛‬ ‫‪ .7‬تسطير البرنامج السنوي للندية ؛‬ ‫‪ .8‬تقويم المردودية من خلل النشطة التي يؤديها التلميذ في نهاية كل طور من السنة الدراسية ؛‬ ‫‪ .9‬تخصيص أسبوع في السنة بمراكز التكوين لفائدة الطلبة المعلمين والساتذة للتدريب والتكوين والقيام بمهام الشراف المندمج ومعرفة مؤهل‬ ‫تهم في هذا الميدان بحيث تؤخذ هذه المعطيات بعين العتبار في التعيينات ‪.‬‬

‫‪ -4‬نادي المسرح المدرسي ‪:‬‬

‫‪ -1‬محترف الكتابة الدرامية ‪:‬‬ ‫‪ -1-1‬محترف الكتابة الدرامية‬

‫الكتابة‬

‫‪ -1-2‬العداد‬ ‫‪ -1-3‬التصوير‬

‫معالجة النص الدرامي‬ ‫القراءة‬ ‫اللقاء‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪33‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬ ‫النطق‬ ‫القطيع‬ ‫التوزيع‬

‫‪ -2‬محترف السينوغرافيا ‪:‬‬ ‫‪ -2-1‬الرسم والتخطيط‬ ‫‪ -2-2‬الملبس‬ ‫‪ -2-3‬الخياطة‬ ‫‪ -2-4‬التأثيث والتزيين‬

‫‪ -3‬محترف فنون الداء الدرامي ‪:‬‬ ‫‪ -3-1‬التعبير الجسدي‬ ‫‪ -3-2‬الرتجال‬ ‫‪ -3-3‬لعب الدوار‬ ‫‪ -3-4‬الميم والبانتوميم‬ ‫‪ -3-5‬الرقص والباليه‬ ‫‪ -3-6‬الغناء والنشاد‬ ‫‪ -3-7‬التمثيل والتشخيص‬

‫‪ -4‬محترف القنعة والكركوزة وخيال الظل ‪.‬‬ ‫‪ -5‬محترف الماكياج التقيين‬ ‫‪ -6‬محترف الموسيقى‬ ‫‪ -7‬محترف النارة‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪34‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ -8‬تيكنولوجيا العرض المسرحي‬ ‫‪ -9‬الدارة المسرحية‬ ‫‪ -10‬التدبير والترويج‬

‫ملحوظـة ‪ :‬من المستحسن أن يتوفر كل ناد على هذه المحترفات ‪.‬‬

‫مقترح النظام الداخلي للمؤسسات التعليمية‬ ‫ملحوظة ‪:‬‬ ‫يستأنس بهذا المقترح من قبل المؤسسة في صياغة قانون داخلي يأخذ بعين العتبار خصوصياتها وذلك بإشراك كافة المعنيين بالحياة داخل‬ ‫المؤسسة ‪.‬‬ ‫خدمات التربية والتعليم حق مكفول للطفال واليافعين والشباب المسجلين بالمؤسسة التعليمية ذكورا وإناثا بدون تمييز ‪.‬‬

‫تشمل خدمات التمدرس ‪ :‬التدريس وفق المناهج الرسمية والنشطة الثقافية والفنية والرياضية‪ ،‬وتوظف لهذه الغاية التجهيزات الساسية من‬ ‫حجرات ومختبرات وملعب رياضية ومكتبة ووسائل تعليمية وأجهزة متعددة الوسائط‪ ،‬وكل مصادر العلم والمعرفة التي تتيح للتلميذ(ة) تعزيز تكوينه‬ ‫وتمنحه فرص التعلم الذاتي ‪.‬‬

‫يحظى المتعلم(ة) الذي يعاني من إعاقة بعناية خاصة تكفل كرامته وتيسر مشاركته الفعلية في الحياة المدرسية‪ ،‬وتقدم له في حدود المكانيات‬ ‫المادية والبشرية المتاحة للمؤسسة الرعاية الضرورية ‪.‬‬

‫تعتبر المؤسسة التعليمية فضاء للتكوين والتربية والحياة الجماعية‪ ،‬وتهدف إلى تحقيق النجاح الدراسي والنفتاح الشخصي للتلميذات والتلميذ على‬ ‫المعرفة والتربية على تحمل المسؤولية الشخصية والجماعية والتكوين ؛ بهدف إدماجهم في الحياة المهنية والجتماعية ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪35‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫وتخضع الحياة المدرسية لضوابط تستمد مقتضياتها من القوانين العامة والخاصة ودوريات سلطات التربية والتكوين‪ ،‬وتشكل قانونا داخليا يلتزم‬ ‫باحترامه التلميذات والتلميذ وأولياؤهم والطر التربوية والدارية وشركاء المؤسسة ‪.‬‬

‫يترتب عن الحياة الجماعية حقوق وواجبات يلتزم باحترامها الجميع ‪.‬‬

‫الفصل الول‬ ‫مقتضيات عامة بالنسبة للتلميذات والتلميذ‬ ‫وكافة الفاعلين بالمؤسسة‬

‫يجب على كل تلميذ(ة) أو فاعل(ة) داخل المؤسسة من أساتذة أو إداريين اللتزام بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬نهج الحياد اليديولوجي والسياسي باعتبار المؤسسة فضاء عموميا مخصصا للتربية والتكوين‪ ،‬وفق مناهج محددة رسميا‪ ،‬ول يسمح القيام‬ ‫بداخلها بأعمال الدعاية السياسية واليديولوجية ؛‬ ‫‪ .2‬التحلي بالتسامح والحترام تجاه الخرين وإيثار الحوار في حالة نشوب خلف ما؛‬ ‫‪ .3‬العناية والمحافظة على ممتلكات ومعدات المؤسسة باعتبارها ملكا عموميا ؛‬ ‫‪ .4‬الحفاظ على السلمة والمن الشخصي والجماعي من خلل احترام الشخاص والممتلكات واللتزام بجميع التعليمات المتعلقة بإخلء المرافق‬ ‫في حالة حدوث كارثة‪ ،‬واحترام الضوابط داخل فضاءات المؤسسة واستعمال الدوات والمعدات ‪.‬‬

‫وفي هذا السياق ‪ ،‬فإنه يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المدرسة ‪ ،‬كما يمنع إدخال الحيوانات أو استغلل فضاءات المؤسسة لقامة‬ ‫حظائر لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك لغراض تربوية وبعد الحصول على إذن مكتوب من النيابة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫حقوق وواجبات التلميذات والتلميذ‬

‫المادة ‪: 1‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪36‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية التفكير والتعبير لكنه ملزم(ة) بعدم القيام داخل المؤسسة بأعمال الدعاية السياسية واليديولوجية سواء من‬ ‫خلل أفعاله(ا) أو كتاباته(ا) ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 2‬‬ ‫المؤسسة التعليمية فضاء للحياة الجماعية وكل تلميذ(ة) يتمتع بداخلها بحق الوقاية من كل أشكال العنف والتمييز مهما كان مصدرها ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 3‬‬ ‫تقوم العلقات داخل المؤسسة على قواعد الحترام‪ ،‬ويلتزم التلميذ(ة) بالبتعاد عن كل سلوك يتسم بالعنف أو كل ما من شأنه أن‬ ‫يتسبب في ضرر نفسي أو بدني للغير ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 4‬‬ ‫يعتبر التلميذات والتلميذ معنيين بالمحافظة على مرافق المؤسسة وتجهيزاتها‪ ،‬ويتعهدون بحسن الستعمال وحمايتها من التلف‪،‬‬ ‫ويتحمل المسؤول عن التلف تعويض ما تسبب فيه من تكسير لثاث المؤسسة وتجهيزاتها‪ ،‬أو بتر أو تمزيق لكتبها ووثائقها ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 5‬‬ ‫تولي التلميذات والتلميذ عناية خاصة للهندام داخل المؤسسة‪ ،‬ويلتزمون بزي مدرسي مناسب وموحد بينهم‪.‬‬

‫المادة ‪: 6‬‬ ‫يمنع على التلميذات والتلميذ ‪:‬‬ ‫‪ .5‬التدخين داخل المؤسسة ؛‬ ‫‪ .6‬ترويج المواد التي تشكل خطرا على الصحة العمومية كالمواد السامة وما شابهها؛‬ ‫‪ .7‬حمل الدوات الحادة داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫المادة ‪: 7‬‬ ‫على التلميذات والتلميذ واجب احترام قاعة الصلة بالمؤسسة‪ ،‬ول يمكن ارتيادها إل لداء الصلة خارج أوقات الدراسة ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 8‬‬ ‫يمنع استعمال الهاتف المحمول وآلت التسجيل الشخصية داخل المؤسسة وخلل الحصص الدراسية ‪ ،‬كما يمنع إحضار المتعة‬ ‫النفيسة‪ ،‬وفي حالة ضياعها فإن المؤسسة ل تتحمل أية مسؤولية ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 9‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪37‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫كل تلميذ (ة) يتمتع بحرية الدخول إلى المؤسسة والخروج منها وذلك طبقا لستعماله الزمني الذي يحدد أوقات الدراسة والنشطة ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫السلمة والمن داخل المؤسسة التعليمية‬

‫المادة ‪: 10‬‬ ‫لكل تلميذ(ة) الحق في الدراسة داخل المؤسسة التعليمية‪ ،‬وبالمقابل عليه احترام مجموع التعليمات الخاصة بالسلمة لتفادي الحوادث‬ ‫أو للتخفيف من عواقبها ‪.‬‬

‫[تعلق التعليمات العامة الخاصة بشروط السلمة على باب كل قاعة ويخبر التلميذات والتلميذ بالسلوك الواجب اتباعه أثناء الدخول‬ ‫والخروج من المؤسسة وذلك في بداية السنة ‪].‬‬ ‫المادة ‪: 11‬‬ ‫يجب على كل تلميذ(ة) احترام التعليمات الخاصة بالسلمة أثناء حصص التربية البدنية‪ ،‬والشغال التطبيقية‪ ،‬والعمل بالندية‬ ‫والمحترفات ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 12‬‬ ‫كل تلميذ(ة) أصيب بمرض معد أو خطير ينقطع وجوبا عن الدراسة ول يسمح له باستئنافها إل بعد إدلئه (ا) بشهادة طبية تثبت شفاءه‬ ‫(ا) ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 13‬‬ ‫عند وقوع حادثة بأحد مرافق المؤسسة ينقل التلميذ(ة) المصاب(ة) إلى قسم المستعجلت بأقرب مستوصف أو مستشفى عمومي أو‬ ‫مصحة متعاقدة مع المؤسسة‪ ،‬ويخبر ولي المر بالحادثة‪ ،‬وتتولى إدارة المؤسسة القيام بالجراءات الدارية ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪38‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬ ‫الخدمات التربوية والتعليمية داخل المؤسسة‬

‫المادة ‪: 14‬‬ ‫يعتبر التلميذ(ة) مسجل(ة) بصفة رسمية‪ ،‬إذا تقدم(ت) بجميع الوثائق والمطبوعات واللوازم المعلن عنها في سبورة العلنات‬ ‫بالمؤسسة‪ ،‬وأدى(ت) رسم التسجيل وواجب التأمين المدرسي والرياضي وهي كالتالي ‪:‬‬ ‫‪…………………………………… .8‬‬ ‫‪…………………………………… .9‬‬ ‫‪.10‬‬

‫……………………………………‬

‫المادة ‪: 15‬‬ ‫تنتهي عملية التسجيل وإعادة التسجيل قبل …………… من كل سنة ‪ .‬وتخضع حالت التسجيل الستثنائية للمقتضيات التنظيمية‬ ‫الجاري بها العمل ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 16‬‬ ‫تنطلق الدراسة فعليا وجوبا يوم الخميس الموالي لعيد المدرسة ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 17‬‬ ‫من حق التلميذات والتلميذ في بداية السنة معرفة ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.11‬‬

‫مضمون البرامج ؛‬

‫‪.12‬‬

‫نظام المتحانات والتعليمات التربوية والمنهجية المحددة من طرف الستاذ ؛‬

‫‪.13‬‬

‫نسبة وطبيعة المراقبة المستمرة ؛‬

‫‪.14‬‬

‫مقاييس التقويم ونمط احتساب المعدلت ‪.‬‬

‫المادة ‪: 18‬‬ ‫يستفيد التلميذ(ة) من جميع الحصص المقررة بحضوره(ا) واحترامه(ا) التوقيت المحدد‪ ،‬ويتجنب أي غياب غير مبرر ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 19‬‬ ‫يحترم التلميذات والتلميذ الضوابط التنظيمية للدراسة والمراقبة المستمرة والختبارات الدورية والمتحانات ومختلف النشطة‬ ‫المبرمجة ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪39‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫المادة ‪: 20‬‬ ‫يساهم التلميذ(ة) في النشطة داخل حجرات الدرس وسائر فضاءات المؤسسة‪ ،‬ويقوم بإنجاز واجباته(ا) المنزلية ومراجعة دروسه (ا)‬ ‫وإحضار الدوات المدرسية ولوازم التربية البدنية ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 21‬‬ ‫تخضع النشطة خارج الوقات الرسمية للدراسة لضوابط دقيقة تحدد بموجبها نوعية النشاط‪ ،‬والمؤطر المسؤول‪ ،‬وشروط استعمال‬ ‫الفضاءات‪.‬‬ ‫المادة ‪: 22‬‬ ‫الغش في الختبارات والمتحانات سلوك ل أخلقي‪ ،‬ونبذه ومحاربته مسؤولية الجميع من إداريات وإداريين ومدرسات ومدرسين‬ ‫وتلميذات وتلميذ وأوليائهم‪ ،‬وفي حالة ثبوت الغش تمنح للتلميذ(ة) نقطة صفر في مادة الختبار أو المتحان ويعرض على مجلس‬ ‫القسم لتخاذ الجراءات التأديبية في حقه(ا) ‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬ ‫ضوابط الحياة داخل المؤسسة‬

‫المادة ‪: 23‬‬ ‫الستاذ(ة) مسؤول عن تلميذاته وتلمذته خلل حصص الدروس والنشطة التي يؤطرها‪ ،‬ويسجل المتغيبين منهم في ورقة الغياب ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 24‬‬ ‫ل يقبل الستاذ(ة) أي تلميذ(ة) تخلف(ت) عن الحضور في حصة سابقة أو تأخر(ت) لكثر من خمس دقائق إل بعد إدلئه(ا) بإذن‬ ‫الدخول مسلم من الدارة‪.‬‬ ‫المادة ‪: 25‬‬ ‫يصطحب الستاذ(ة) تلميذاته وتلمذته إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان وقوفهم(ن)‪ ،‬ويكون أول من يلج قاعة الدرس وآخر من‬ ‫يغادرها ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 26‬‬ ‫في حالة غياب غير مبرر‪ ،‬أو سلوك غير مقبول‪ ،‬توجه للتلميذ(ة) ملحظة مكتوبة ترتب في ملفه(ا)‪ ،‬وإنذار كتابي في حالة تكرار‬ ‫المخالفة‪ ،‬ثم توبيخ ويخبر ولي المر بذلك ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪40‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫المادة ‪: 27‬‬ ‫يمكن لدارة المؤسسة أن تتجاوز العقوبات التصاعدية وتعرض على مجلس القسم التلميذات والتلميذ المرتكبين لمخالفة جسيمة‪ ،‬وكذا‬ ‫التلميذات والتلميذ الذين لم تنفع معهم الجراءات السابقة ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 28‬‬ ‫يمكن لمجلس القسم أن يقترح على التلميذ(ة) تعويض العقوبة بالقيام بخدمة لصالح المجتمع المدرسي ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 29‬‬ ‫ل تسلم شهادة مغادرة التلميذ(ة) للمؤسسة إل بحضور ولي المر‪ ،‬وبمجرد توقيعه على السجل العام يشطب على اسم التلميذ(ة) نهائيا‬ ‫من لوائح المؤسسة ‪.‬‬

‫الفصل السادس‬ ‫حقوق وواجبات آباء وأولياء التلميذات والتلميذ‬

‫المادة ‪: 30‬‬ ‫يلتزم آباء وأولياء التلميذات والتلميذ ومراسلو التلميذات والتلميذ الداخليين بتتبع مواظبة بناتهم وأبنائهم على الدروس ومختلف‬ ‫النشطة بدون تمييز ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 31‬‬ ‫يتعاون الباء وأولياء التلميذات والتلميذ مع الدارة بالحضور إلى المؤسسة كلما دعوا للجابة على استفسارها لهم حول تصرفات‬ ‫بناتهم وأبنائهم سواء تعلق المر بالغياب أو السلوك أو الدراسة‪.‬‬ ‫المادة ‪: 32‬‬ ‫تخبر المؤسسة آباء وأولياء التلميذات والتلميذ بالنتائج الدراسية لبناتهم وأبنائهم وبكل المستجدات الخاصة بتنظيم الحياة المدرسية‬ ‫وذلك بواسطة ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪.15‬‬

‫بيان النتائج الدراسية ؛‬

‫‪.16‬‬

‫المراسلت ؛‬

‫‪.17‬‬

‫الجتماعات الخبارية ؛‬

‫‪.18‬‬

‫اجتماعات جمعية الباء والولياء ‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫المادة ‪: 33‬‬ ‫يخبر الباء والولياء إدارة المؤسسة بكل تغيير يطرأ على عناوينهم وأرقام هواتفهم ‪.‬‬

‫الفصل السابع‬ ‫الحقوق الديمقراطية وثقافة المواطنة‬

‫المادة ‪: 34‬‬ ‫يحق للتلميذات والتلميذ تكوين أندية ثقافية وفنية وذلك بعد موافقة مجلس التدبير للمؤسسة وبعد الطلع على تقرير المدير في‬ ‫الموضوع ‪ .‬ويجب أن تكون أهداف هذه الندية منسجمة مع المبادئ العامة للتعليم العمومي ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 35‬‬ ‫يساهم التلميذات والتلميذ في تنشيط الحياة المدرسية بالنخراط في مختلف الندية والمشاركة في التظاهرات الثقافية والفنية‬ ‫والرياضية والجتماعية‪.‬‬ ‫المادة ‪: 36‬‬ ‫يقوم التلميذات والتلميذ في سلك التعليم الثانوي العدادي والتأهيلي بانتخاب مندوب(ة) للقسم ونائبه في مطلع كل سنة دراسية‪ ،‬ويقوم‬ ‫المندوب(ة) بمهامه(ا) في إطار القانون الداخلي للقسام الذي يشارك التلميذات والتلميذ في وضعه ‪.‬‬ ‫المادة ‪: 37‬‬ ‫تعتبر عملية انتخاب مندوبات ومندوبي القسام درسا في ممارسة الديمقراطية بالنسبة للتلميذات والتلميذ‪ ،‬وخلل الحملة النتخابية‬ ‫يمكن للتلميذات والتلميذ طرح السئلة على المترشحات والمترشحين وعند القتضاء الطلع على برامجهم(ن)‪ ،‬كما تتم عملية‬ ‫انتخاب المندوبات والمندوبين بواسطة القتراع السري‪.‬‬ ‫المادة ‪: 38‬‬ ‫يعهد إلى مندوبات ومندوبي القسام ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬داخل القسم ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪.19‬‬

‫عقد اجتماعات مع التلميذات والتلميذ واستشارتهم(ن) حول الصعوبات التي تعترضهم(ن) ؛‬

‫‪.20‬‬

‫مساعدة التلميذات والتلميذ وتقديم المشورة لهم(ن) والقيام بدور الوسيط ؛‬

‫‪.21‬‬

‫استشارة ومحاورة المدرسات والمدرسين ؛‬

‫‪42‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .22‬خلق أواصر التعاون بين التلميذات والتلميذ كمساعدة المتغيبات والمتغيبين لظروف مبررة ومدهم بالدروس والفروض‬ ‫المنزلية ؛‬ ‫‪.23‬‬

‫تنشيط الحياة داخل القسم وتشجيع الحوار بين التلميذات والتلميذ ؛‬

‫ب‪ -‬داخل المؤسسة ‪:‬‬ ‫‪.24‬‬

‫تمثيل القسم والقيام بمهام الناطق(ة) الرسمي(ة) باسمه ؛‬

‫‪.25‬‬

‫القيام بدور المحاور في القضايا التي تهم الحياة المدرسية مع المستشارين في التوجيه التربوي وأطر الدارة التربوية ؛‬

‫‪.26‬‬

‫المشاركة في اجتماعات مندوبات ومندوبي القسام ‪.‬‬

‫المادة ‪: 39‬‬ ‫ل يعتبر مندوب(ة) القسم ‪:‬‬ ‫‪.27‬‬

‫رئيسا(ة) للقسم ؛‬

‫‪.28‬‬

‫مسؤول(ة) عن سجل الحضور ؛‬

‫‪.29‬‬

‫موزعا(ة) للمطبوعات ‪.‬‬

‫المادة ‪: 40‬‬ ‫يقوم مندوبو ومندوبات القسام بالتعليم الثانوي التأهيلي بانتخاب من يمثلهم(ن) في مجلس التدبير‪.‬‬ ‫المادة ‪: 41‬‬ ‫يتلقى مندوبو ومندوبات القسام تكوينا خلل السنة الدراسية خارج أوقات الدراسة وذلك لمساعدتهم(ن) على القيام بمختلف المهام‬ ‫المنوطة بهم(ن) ومدهم(ن) بجميع الوثائق والمعلومات الضرورية لذلك ‪.‬‬

‫جرد لبعض النصوص التنظيمية والمذكرات المتعلقة بالحياة المدرسية‬ ‫‪ .1‬مرسوم رقم ‪ 2.02.376‬صادر في ‪ 6‬جمادى الولى ‪ 17( 1423‬يوليو ‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬ ‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي ؛‬ ‫(‪ 23‬نوفمبر ‪)2001‬‬ ‫‪ .2‬قرار لوزيـر التربيـة الوطنيــة رقـم ‪ 2071.01‬صـادر فـي ‪ 07‬رمضــان ‪1422‬‬ ‫بشأن النظام المدرسي في التعليم الولي والبتدائي والثانوي ؛‬ ‫‪T.M.‬‬

‫‪43‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .3‬مقرر لوزير التربية الوطنية والشباب حول تنظيم السنة الدراسية والعطل المدرسية برسم سنة ‪2004/2003‬‬ ‫صادر بتاريخ ‪ 08‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬ ‫‪" .4‬الحتفاء باليوم العالمي لحقوق النسان" المذكرة رقم ‪ 160‬بتاريخ ‪ 06‬دجنبر ‪ 2001‬؛‬ ‫‪" .5‬اليوم العالمي للمدرس" المذكرة رقم ‪ 99/13‬بتاريخ ‪ 04‬أكتوبر ‪ 1999‬؛‬ ‫‪" .6‬إحياء اليوم العالمي للسيدا" المذكرة ‪ 181‬بتاريخ ‪ 31‬أكتوبر ‪ 1995‬؛‬ ‫‪" .7‬الحتفال العالمي بأسبوع الغابة " المذكرة رقم ‪ 35‬بتاريخ ‪ 18‬مارس ‪ 1996‬؛‬ ‫‪" .8‬تعزيز شروط أمن الثانويات" المذكرة ‪ 89‬بتاريخ ‪ 18‬يناير ‪ 2000‬؛‬ ‫‪" .9‬حول ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 99/807‬بتاريخ ‪ 23‬شتنبر ‪ 1999‬؛‬ ‫‪" .10‬حول الحوادث الرياضية المدرسية " المذكرة ‪ 42‬بتاريخ ‪ 21‬فبراير ‪ 2001‬؛‬ ‫‪" .11‬في شـأن النخـراط في التأميـن المدرسـي والرياضي" المذكـرة رقـم ‪ 86‬بتاريـخ ‪ 09‬أغسطس ‪ 1999‬؛‬ ‫‪ " .12‬في شأن التأمين المدرسي والرياضي" المذكرة ‪ 74‬بتاريخ ‪ 23‬يونيو ‪ 2003‬؛‬ ‫‪" .13‬في شـأن تحصيـل أقساط التأمين المدرسـي والريـاضي" المذكـرة ‪ 99/00‬بتاريـخ ‪ 20‬شتنبر ‪ 1999‬؛‬ ‫‪" .14‬تنظيم استخلص واجبات التسجيل والنخراطات" المذكرة ‪ 67‬بتاريخ ‪ 05‬شتنبر ‪ 2000‬؛‬ ‫‪" .15‬واجبات التسجيل في المؤسسات الثانوية" المذكرة ‪ 18‬بتاريخ ‪ 26‬يناير ‪ 1982‬؛‬ ‫‪" .16‬الستفادة من خدمات مصحات الضمـان الجتماعي" المراسلة رقـم ‪ 193374‬بتاريـخ ‪ 23‬يونيو ‪ 2000‬؛‬ ‫‪" .17‬النهوض بميدان الصحة المدرسية والجامعية" المذكرة ‪ 89‬بتاريخ ‪ 29/05/1991‬؛‬ ‫‪" .18‬الخزانة المدرسية" المذكرة ‪ 199‬بتاريخ ‪ 07‬أكتوبر ‪ 1991‬؛‬ ‫‪" .19‬التعاون بيـن جمعيات آباء وأوليـاء التلميذ والمؤسسـات التعليمية" المذكرة ‪ 28‬بتاريخ ‪ 18‬فبراير ‪ 1992‬؛‬ ‫‪" .20‬جمعيات آباء وأولياء التلميذ" المذكرة ‪ 53‬بتاريخ ‪ 17‬مارس ‪ 1995‬؛‬ ‫‪" .21‬تأسيس جمعيات آباء وأولياء التلميذ بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي" المذكرة ‪ 80‬الصادرة بتاريخ‬ ‫‪ 24‬يونيو ‪ 2003‬؛‬ ‫‪ " .22‬نقطة المواظبة والسلوك" المذكرة ‪ 238‬بتاريخ ‪ 19‬دجنبر ‪ 1991‬؛‬ ‫‪" .23‬حول تقنين عملية تسجيل الطفال بالسنة الولى من التعليم البتدائي ومراقبة مواظبتهم" المذكرة رقم‬ ‫‪ 108‬بتاريخ ‪ 24‬شتنبر ‪ 2002‬؛‬ ‫‪" .24‬الشراكة بين المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية" المذكرة ‪ 79‬الصـادرة بتاريـخ ‪ 24‬يونيو ‪ 2003‬؛‬ ‫‪" .25‬بشأن النظام الداخلي بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي" المذكرة رقم ‪ 78‬الصادرة بتاريخ ‪ 24‬يونيو‬ ‫‪ 2003‬؛‬ ‫‪" .26‬دعم التجديد التربوي في المؤسسات التربوية" المذكرة ‪ 73‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 1994‬؛‬ ‫‪" .27‬التجديد التربوي بالمؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 27‬بتاريخ ‪ 24‬فبراير ‪ 1995‬؛‬ ‫‪" .28‬ظهير شريف بشأن زجر الخداع في المتحانات والمباريات العمومية" رقم ‪ 1.58.060‬بتاريخ ‪01/08/1958‬‬ ‫[الجريدة الرسمية عدد ‪ ]2388‬؛‬ ‫‪" .29‬محاربة ظاهرة الغش في المتحان" المذكرة ‪ 116‬بتاريخ ‪ 16‬غشت ‪[ 1989‬المذكرة ‪ 9‬بتاريخ ‪ 07‬يناير‬ ‫‪ /1992‬المذكرة ‪ 197‬بتاريخ ‪ 28‬دجنبر ‪ ]1992‬؛‬ ‫‪" .30‬الغش" المذكرة ‪ 99/3‬بتاريخ ‪ 8‬مارس ‪ 1999‬؛‬ ‫‪" .31‬استعمال الهاتف النقال في المؤسسات التعليمية" المذكرة ‪ 01‬بتاريخ ‪ 03‬يناير ‪ 2000‬؛‬ ‫‪" .32‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية" المذكرة رقم ‪ 87‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬؛‬ ‫‪" .33‬استغلل فضاء المؤسسات التعليمية" المذكرة رقم ‪ 88‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪.2003‬‬

‫يــولـيـــــوز ‪2003‬‬

‫مذكرة رقم ‪87 :‬‬ ‫‪//‬ـــى السيدات والسـادة‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪44‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬ ‫مديري الكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬ ‫نائبات ونـواب الوزارة‬ ‫مفتشات ومفـتشي التعليـم البتدائي والثانـوي‬ ‫والتوجيه والتخطيط التربوي والقتصاد‬ ‫رئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين‬

‫الموضوع ‪ :‬تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪.‬‬ ‫‪ ،‬سلم تام بوجود مولنا المام دام له النصر والتأييد‬ ‫وبعد ‪،‬فانطلقا من المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ وتماشيا مع المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي‬ ‫لصاحب الجللة الملك محمد السادس‪ ،‬الذي تنخرط وزارة التربية والوطنية والشباب في بنائه عبر نشر التعليم وتعميمه وتحسين جودة التربية وتدبير‬ ‫النظام التربوي ؛ ودعما للجهود المبذولة في ترسيخ اللمركزية واللتمركز وتجسيد سياسة القرب وفسح المجال للمؤسسات التعليمية لبلورة مشاريع‬ ‫تربوية تستقي منطلقاتها من الخصوصيات المحلية ومن حاجات التلميذات والتلميذ وتطلعاتهم‪ ،‬يشرفني موافاتكم بجملة من التوجيهات الرامية إلى تفعيل‬ ‫أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬ ‫أول ‪ :‬تثبيت القيم الساسية لدى التلميذ(ة) من خلل ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التشبع بمبادئ السلم السمحة وقيمه الرامية إلى تكوين المواطن المتصف بالستقامة والصلح ‪ ،‬والمتسم بالعتدال والتسامح ؛‬ ‫‪ .2‬تكريس حب الوطن ‪ ،‬والتربية على المواطنة ‪ ،‬والمشاركة اليجابية في الشأن العام لبلده ؛‬ ‫‪ .3‬العتزاز بالهوية الوطنية بكل أبعادها الحضارية والتفاعل بانسجام وتكامل وتفتح مع القيم النسانية الكونية ؛‬ ‫‪ .4‬التشبع بمبادئ المساواة ‪ ،‬وبروح الحوار وقبول الختلف ‪ ،‬وتبني الممارسة الديموقراطية ‪ ،‬واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬ ‫‪ .5‬امتلك ناصية العلوم والتكنولوجيا والسهام في تطويرها ؛‬ ‫ثانيا ‪ :‬أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬ ‫نظرا للرتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة ‪ ،‬وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع مختلف المتغيرات القتصادية ‪ ،‬والقيم‬ ‫الجتماعية ‪ ،‬والتطورات المعرفية والتكنولوجية ‪ ،‬وما يقتضيه من تفعيل مقاربة "المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة" فإن المدرسة تقوم‬ ‫بأدوارها ومهامها التربوية والمؤسساتية والتنظيمية والجتماعية قصد تمكين التلميذات والتلميذ من ‪:‬‬ ‫‪ .6‬إعمال الفكر ‪ ،‬والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر ‪ ،‬وإبداء الرأي واحترام الرأي الخر ؛‬ ‫‪ .7‬التربية على الممارسة الديموقراطية وتكريس النهج الحداثي والديموقراطي ؛‬ ‫‪ .8‬النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا ؛‬ ‫‪ .9‬تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لكتساب المعارف‪ ،‬وبناء المشاريع الشخصية؛‬ ‫‪ .10‬تكريس المظاهر السلوكية اليجابية ‪ ،‬والعتناء بالنظافة ولياقة الهندام ‪ ،‬وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والذوق العام‪ ،‬والتحلي بحسن السلوك‬ ‫أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية ؛‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪45‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .11‬جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات البداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالت ؛‬ ‫‪ .12‬الرغبة في الحياة المدرسية والقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية ؛‬ ‫‪ .13‬جعل الحياة المدرسية عامة ‪ ،‬والعمل اليومي للتلميذ خاصة ‪ ،‬مجال للقبال على متعة التحصيل الجاد ؛‬ ‫‪ .14‬الستمتاع بحياة التلمذة ‪ ،‬وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلل المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة‬ ‫المدرسية وتدبيرها ؛‬ ‫‪ .15‬العتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪:‬‬ ‫اعتباراً لدور الحياة المدرسية الساس في تهييء الفرد للتكيف مع مختلف التحولت العامة والخاصة ‪ ،‬وتعلم أساليب الحياة الجماعية وتمثل‬ ‫وظائفها ‪ ،‬وتبعا لخصوصية الحياة المدرسية ‪ ،‬وما تتطلبه من توجيه وتنظيم لتوفير مناخ تربوي سليم وإيجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب القيم‬ ‫والسلوكات البناءة ‪ ،‬فإن تفعيل ذلك يقتضي ‪:‬‬ ‫‪ .16‬قيام مجالس المؤسسة بأدوارها المنصوص عليها في المادة ‪ 18‬من المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر في ‪ 06‬جمادى الولى ‪17( 1423‬‬ ‫يوليوز ‪ )2002‬بمثابة النظام الساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي؛‬ ‫‪ .17‬العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها ‪ ،‬والهادف إلى دعم العمل التربوي في مختلف مساراته ‪ ،‬سعيا إلى رفع مستوى التعليم‬ ‫وتحسين جودته ‪ ،‬وإلى تحقيق الترقي الذاتي للتلميذات والتلميذ ؛‬ ‫‪ .18‬إشراك الفاعلين التربويين والجتماعيين والقتصاديين من تلميذ ‪ ،‬وأساتذة وإداريين ‪ ،‬ومفتشين وجمعيات آباء وأولياء التلميذ ‪ ،‬وسلطات‬ ‫وجماعات محلية ‪ ،‬وفاعلين اقتصاديين ‪ ،‬وشركاء اجتماعيين وثقافيين ومبدعين ‪ ،‬ومختلف فاعليات المجتمع المدني في بلورة مشروع‬ ‫المؤسسة وفي تنفيذه ؛‬ ‫‪ .19‬إخبار مختلف الشركاء الجهويين والقليميين والمحليين ببرامج المؤسسة وإشراكهم في إعدادها وتتبع تنفيذها وتقويمها ؛‬ ‫‪ .20‬انتهاج المقاربة التشاركية التي تتجلى في تحسيس وتوعية كل طرف بأدواره في تدبير الشأن التربوي محليا ‪ ،‬وفي التعبئة الشاملة من أجل‬ ‫كسب رهان الصلح ؛‬ ‫‪ .21‬خلق الفرص الممكنة لتجسيد المشاركة على أرض الواقع والعمل على انفتاح المؤسسة على محيطها الجتماعي والثقافي والقتصادي ؛‬ ‫‪ .22‬انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية والمالية تخليقا للحياة العامة ‪ ،‬وتنفيذا لميثاق حسن التدبير ‪.‬‬ ‫لذا أهيب بكافة المسؤولين في المنظومة التربوية أن يولوا عناية فائقة لتفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلقا من مفتتح الموسم الدراسي‬ ‫‪ 2003/2004‬؛ الذي نريده جميعا دخول متميزا عبر إشراك كافة الفاعلين التربويين والجمعويين في المشاريع التربوية الوطنية والجهوية والقليمية‬ ‫والمحلية ‪.‬‬ ‫كما أدعوهم إلى العمل على تكوين لجان جهوية وإقليمية ومحلية لتفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪ ،‬ولضمان توحيد الرؤى بين البرامج والمشاريع‬ ‫التي تقترحها مختلف المؤسسات التعليمية وتتعاقد مكوناتها على إنجازها ‪ ،‬تركز هذه اللجان في أعمالها على ‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪46‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .23‬شرح مضامين وأبعاد تفعيل أدوار الحياة المدرسية انطلقا من محتوى هذه المذكرة‪ ،‬والمذكرات والوثائق الوزارية المنظمة للحياة‬ ‫المدرسية ‪ ،‬وذلك خلل لقاءات إعداد الدخول المدرسي‪ ،‬مع الحرص على إتاحة الفرصة لبداع طرائق كفيلة بتحقيق مشاريع المؤسسة‬ ‫وتفعيل أدوار الحياة المدرسية بها وفق خصوصية كل مجال ؛‬ ‫‪ .24‬تتبع تنفيذ المراحل والمشاريع وتقويمها بهدف تطويرها والرفع من مردوديتها ‪.‬‬ ‫يتعين في هذا الصدد ‪:‬‬ ‫‪ .1‬اعتبار التلميذ المحور الساس والمستهدف الول من العملية التربوية ‪ ،‬والمشارك الفاعل في مختلف النشطة الصفية وغير الصفية؛‬ ‫‪ .2‬خلق الجو التربوي السليم ‪ ،‬ودعم دينامية التحفيز والمنافسة من أجل تحقيق الجودة ‪ ،‬والتفوق ‪ ،‬والتميز ‪ ،‬وتشجيع روح الخلق والمبادرة ؛‬ ‫‪ .3‬معالجة كل أشكال النزلقات والسلوكات غير التربوية ؛‬ ‫‪ .4‬إعطاء العمل التربوي دفعة قوية تعيد للمؤسسة موقعها المتميز داخل المجتمع ؛‬ ‫‪ .5‬تشجيع المؤسسات التعليمية على إنجاز مشاريعها وتنفيذ برامجها وأنشطتها المحلية ؛‬ ‫‪ .6‬تفعيل دور جمعيات التلميذات والتلميذ كجمعية تنمية التعاون المدرسي وجمعية النشطة الجتماعية التربوية ‪ ،‬وفروع الجامعة الملكية‬ ‫المغربية للرياضة المدرسية وغيرها ‪ ،‬وحثها على المشاركة الفاعلة في مختلف البرامج والنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية‬ ‫المنظمة لفائدة تلميذات وتلميذ المؤسسات التعليمية وفق الهداف والبرامج الوطنية والجهوية والمحلية؛‬ ‫‪ .7‬عقد الجموع العامة للجمعيات المذكورة في تواريخ يعلن عنها‪ ،‬تعرض خللها التقارير الدبية والمالية لمختلف أنشطة المؤسسة وتتم‬ ‫مناقشتها والمصادقة عليها‪ ،‬وذلك وفق العراف والضوابط المنظمة للعمل الجمعوي ‪.‬‬ ‫ونظرا للهمية التي توليها الوزارة للحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية ‪ ،‬فإنه يرجى من السيدات والسادة مديري الكاديميات ‪ ،‬ونائبات ونواب‬ ‫الوزارة ‪ ،‬والمفتشات والمفتشين ‪ ،‬ورئيسات ورؤساء مؤسسات التربية والتكوين ‪ ،‬كل في دائرة اختصاصه ‪ ،‬الحرص على تنفيذ مقتضيات هذه المذكرة ؛‬ ‫سعيا إلى جعل المدرسة مفعمة بالحياة وفق نهج تربوي نشيط‪ ،‬ومنفتحة على محيطها بكل ما يعود بالنفع على الوطن ويساهم في تحقيق النماء الشامل‬ ‫للعنصر البشري ‪.‬‬ ‫والســـلم ‪.‬‬ ‫‪ 17‬سبتمبر ‪2003‬‬

‫مذكــرة رقم ‪116 :‬‬ ‫الموضوع ‪ :‬الدخول المدرسي ‪2003-2004‬‬ ‫سلم تام بوجود مولنا المام المؤيد بال‬

‫تعزيزا للمذكرتين ‪ 87‬و ‪ 88‬الصادرتين في شأن تفعيل أدوار الحياة المدرسية واستغلل فضاءات المؤسسات التعليمية‪ ،‬وعمل على توفير أنسب الظروف‬ ‫لجعل الدخول المدرسي الحالي دخول متميزا‪ ،‬على مختلف المستويات ‪ ،‬تتضافر فيه جهود الطر الدارية والتربوية والمستفيدين من الخدمات التعليمية‬ ‫والشركاء‪ ،‬يشرفني أن أطلب منكم العمل على اتخاذ كل المبادرات التي من شأنها أن تمكن من تحسين شروط الستقبال ‪ ،‬والهتمام برونق وجمالية‬ ‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬ومعالجة حالت الكتظاظ ومحاربة ظاهرة الهدر والتسرب‪ ،‬مسترشدين في ذلك بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تحسين الستقبال‪:‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪47‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫ل تخفى أهمية الدخول المدرسي في تحديد معالم وسمات موسم دراسي برمته‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬فإنه ينبغي بذل مجهودات استثنائية واتخاذ ترتيبات خاصة من أجل‬ ‫استقبال التلميذات والتلميذ القدامى منهم والجدد استقبال يليق بموقعهم في المؤسسة ويعمق شعورهم بالنتماء إليها ويقوي إدراكهم بمكانتهم المتميزة وبما‬ ‫يحظون به من اهتمام‪ ،‬وأن تحرص كل الطراف على أن ينطلق الموسم الدراسي في مناخ من الحتفاء يساهم في توفيره كل الفاعلين من تلميذات وتلميذ‬ ‫وأطر وأعوان وآباء وأمهات ‪ ،‬وفي أجواء تتميز بالتعبئة والنخراط في إنجاح مسلسل الصلح‪.‬‬ ‫‪ -2‬الهتمام برونق المؤسسة‪:‬‬ ‫في نفس السياق ‪ ،‬يجدر التذكير بما ينبغي أن تحظى به المؤسسات التعليمية بمختلف مرافقها من عناية خاصة تليق بدورها التربوي وبموقعها داخل‬ ‫المجتمع وبالرسالة النبيلة التي تؤديها‪ ،‬فمظهر فضاءات المؤسسة التي تنظم وتنفذ فيها العملية التربوية يعتبر من العوامل التي تساهم في تحسين ظروف‬ ‫التعليم والتعلم‪ ،‬والرفع من مردودية التلميذ والرتقاء بأداء الساتذة ‪ ،‬وهو أيضا من العناصر المؤثرة في درجة القبال على التحصيل وفي المساعدة‬ ‫على تجاوز التسرب والنقطاع عن الدراسة‪ ،‬وفي ترسيخ الشعور بالنتماء إلى المؤسسة والنخراط بفعالية في الحياة المدرسية بحيوية ونشاط‪.‬‬ ‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإنه يتعين على كل الفاعلين والشركاء الهتمام برونق المؤسسة والفضاء المحيط بها والحفاظ على ممتلكاتها وصيانة جميع مرافقها من قاعات‬ ‫مختصة وحجرات دراسية ومختبرات علمية وملعب رياضية ومشاغل تقنية وساحات خضراء ومطاعم مدرسية وداخليات وذلك للسهام في توفير‬ ‫شروط السلمة الجسمية والراحة النفسية لجميع المتعلمين والعاملين بالمؤسسة‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬فإنه يتعين السهر على إنجاز ما تبقى من العمليات المتعلقة ببرنامج إصلح وترميم الحجرات الدراسية في الوسط القروي والعمل على‬ ‫توسيعه بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والشركاء الجتماعيين والقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪ -3‬معالجة حالت الكتظاظ‪:‬‬ ‫غير خاف أن اكتظاظ القسام يبقى من العوامل التي تؤثر سلبا على عطاء الساتذة و مردودية التلميذ ويمس في الجوهر مبدأ تكافؤ الفرص الذي يعتبر‬ ‫من أهم مرتكزات نظامنا التربوي‪.‬‬ ‫ومع أن حالت الكتظاظ ظلت جد محدودة حتى السنتين الخيرتين‪ ،‬فإنها أخذت تتنامى بل و تترسخ في بعض المناطق‪ ،‬نظرا لعدة عوامل منها ما يتعلق‬ ‫بالخصاص في الساتذة الناتج عن ندرة المناصب المالية المخصصة سنويا للوزارة قياسا إلى الرتفاع المطرد لعدد التلميذ‪ ،‬ومنها ما يتعلق بالتأخير في‬ ‫برامج إنجاز البناءات المدرسية ‪ ،‬ومنها ما يتعلق بعدم استغلل بعض المؤسسات وبعض النيابات لجميع المكانات المادية والبشرية المتوفرة وعدم القدام‬ ‫على إعادة انتشار المدرسين وإعادة توزيع التلميذ‪.‬‬ ‫‪ 40‬تلميذا‪ ،‬واتخاذ كافة الجراءات التي تتيح بلوغ ذلك والتي من بينها‪:‬‬ ‫وتبعا لذلك ‪ ،‬فإنه ينبغي الحرص على أن يكون عدد التلميذ بكل قسم أقل من‬ ‫ مراجعة البنيات التربوية للمؤسسات لحلل التوازن فيما بينها بما في ذلك ضم القسام المخففة وذلك من أجل توفير بعض المدرسين‬‫والحجرات‪،‬‬ ‫ استغلل كل المكانات المتوفرة بمراكز بعض المدن وذلك للتخفيف من الضغط على هوامشها ‪،‬‬‫ اتخاذ الترتيبات اللزمة لتسلم الحجرات الدراسية التي في طور النجاز والعمل على إيجاد بدائل مؤقتة بتعاون مع السلطات والجماعات‬‫المحلية وآباء وأولياء التلميذ إما بتوفير بعض الفضاءات مجانا أو اكتراء محلت لستعمالها كحجرات دراسية‪،‬‬ ‫ استغلل الحجرات الدراسية والمختبرات والمشاغل بشكل متواصل طيلة ساعات اليوم وجميع أيام السبوع‪،‬‬‫ إعادة انتشار المدرسين لفائدة المؤسسات التي تحتاج إلى أساتذة وذلك على ضوء نتائج مراجعة البنيات التربوية‪،‬‬‫‪ .1‬تشغيل جميع الساتذة المتوفرين واللتجاء إلى جميع الطر التي يمكنها القيام بساعات إضافية بما فيهم أطر الدارة التربوية‬ ‫والمفتشون والمتقاعدون الذين يتوفرون على الستعداد والمؤهلت المناسبة‪،‬‬ ‫‪ .2‬في حالة توفر العدد الكافي من الساتذة في بعض المواد الدراسية يمكن تنظيم البنية التربوية بشكل مرن يتيح فك الكتظاظ بالنسبة لهذه‬ ‫المواد إما كليا في جميع حصصها أو جزئيا في أقصى عدد ممكن منها‪،‬‬ ‫‪ -4‬محاربة ظاهرة التسرب والهدر‪:‬‬ ‫معلوم أن ظاهرة الهدر والتسرب ‪،‬الناتجة عن انقطاع بعض التلميذ بعد تسجيلهم ‪ ،‬أو عدم التحاق البعض منهم بمؤسساتهم خاصة بالسنة الولى من التعليم‬ ‫الثانوي العدادي وبالسنة الولى من التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬تعتبر من الظواهر السلبية التي تعوق تعميم التعليم ونشره وتحول دون تحقيق الهداف التي‬ ‫سطرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين ‪.‬‬ ‫وتبعا لذلك ‪ ،‬وبالضافة إلى الجراءات المتخذة بخصوص توفير الحجرات الدراسية والمدرسين‪ ،‬فإنه يتعين اتخاذ كل الجراءات المتاحة لمحاربة هذه‬ ‫الظاهرة والحد منها بما في ذلك تطبيق مقتضيات الظهير الشريف رقم ‪ 1– 63-071‬حول إلزامية التعليم الساسي بالنسبة للطفال البالغين ‪ 6‬سنوات إلى‬ ‫غاية تمام الخامسة عشرة من عمرهم والقرار التطبيقي رقم ‪ 1036.00‬المتعلق به ‪ ،‬ومن بين هذه الجراءات ‪:‬‬ ‫‪ .1‬القيام بجميع التدابير الممكنة لتسجيل جميع الطفال البالغين سن التمدرس وفقا لما كان متوقعا‪ ،‬والعمل على أن توفر للمستحقين منهم‬ ‫مستلزمات التمدرس من أدوات وكتب مدرسية‪، ....‬‬ ‫‪ .2‬رصد التلميذ غير الملتحقين وخاصة الذين مازالوا في سن اللزامية والتلميذ المنقطعين بعد التسجيل على مستوى كل مؤسسة تعليمية‬ ‫ومطالبة السادة المديرين بالتحرك الفوري واستعمال جميع قنوات التصال بتعاون مع السلطات والجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات‬ ‫المجتمع المدني لعادتهم إلى المدرسة ‪،‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪48‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ .3‬دعوة آباء وأولياء الطفال المسجلين أو المسؤولين عنهم إلى مراقبة تردد أبنائهم على المدرسة‪،‬‬ ‫‪ .4‬تتبع مواظبة التلميذ من طرف الساتذة والمديرين والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما لوحظ فتور في تردد أي تلميذ على المؤسسة‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتصال بولي أمره والحرص على إرجاعه إلى المدرسة‪،‬‬ ‫‪ .5‬فتح المطاعم المدرسية و الداخيات مع انطلق الدخول المدرسي والحرص على استمرارية أداء خدماتها على الوجه المطلوب‪،‬‬ ‫‪ .6‬اعتماد صيغ مناسبة لتنظيم النقل المدرسي في الوسط القروي بمساهمة الجماعات المحلية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني ذّلك بالنسبة‬ ‫للتجمعات السكنية البعيدة عن المدرسة‪.‬‬ ‫وإذ أجدد لكم الدعوة إلى اتخاذ جميع الجراءات وكافة المبادرات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من جودة التربية‪ ،‬فإنني أطلب منكم تتبع ما‬ ‫يجري في الميدان بتنسيق مع السيدات والسادة النواب وكل الهيآت الدارية والتربوية والتدخل بالسرعة المطلوبة كلما دعت الضرورة إلى ذلك ‪،‬‬ ‫والسلم‪.‬‬

‫اليام الوطنية والعربية والدولية‬ ‫اليـــام‬ ‫‪ 8‬شتنبر‬ ‫الربعاء الثاني من شهر شتنبر‬ ‫‪ 16‬شتنبر‬ ‫‪ 21‬شتنبر‬ ‫السبوع الخير من شهر شتنبر‬ ‫‪ 5‬أكتوبر‬ ‫الثنين الول من شهر أكتوبر‬ ‫‪ 7‬أكتوبر‬ ‫‪ 9‬أكتوبر‬ ‫‪ 14‬أكتوبر‬ ‫‪ 16‬أكتوبر‬ ‫يوم الربعاء الثاني من شهر أكتوبر‬ ‫من فاتح إلى ‪ 10‬نونبر‬ ‫‪ 6‬نونبر‬ ‫‪ 14‬نونبر‬ ‫‪ 15‬نونبر‬ ‫‪ 16‬نونبر‬ ‫السبت الخير من شهر نونبر‬ ‫‪ 29‬نونبر‬ ‫فاتح دجنبر‬ ‫‪ 3‬دجنبر‬ ‫‪ 8‬دجنبر‬ ‫‪ 10‬دجنبر‬ ‫‪ 6‬يناير‬ ‫‪ 11‬يناير‬ ‫‪ 8‬مارس‬ ‫من ‪ 21‬إلى ‪ 28‬مارس‬ ‫‪ 21‬مارس‬ ‫‪ 22‬مارس‬

‫‪T.M.‬‬

‫المناســــبة‬ ‫اليوم العالمي لمحو المية‬ ‫اليوم الوطني للدخول المدرسي‬ ‫اليوم العالمي لحماية طبقة الوزون‬ ‫اليوم العالمي للسلم‬ ‫اليوم العالمي للبحر‬ ‫اليوم العالمي للمدرس‬ ‫اليوم العالمي للسكن‬ ‫اليوم العالمي للطفل‬ ‫اليوم العالمي للبريد‬ ‫اليوم العربي للبيئة‬ ‫اليوم العالمي للتغذية‬ ‫اليوم العالمي للوقاية من الكوارث الطبيعية‬ ‫الحملة الوطنية للتضامن ضد الفقر‬ ‫ذكرى المسيرة الخضراء‬ ‫اليوم الوطني للشجرة‬ ‫اليوم الوطني للصحافة والعلم‬ ‫اليوم العالمي للتسامح‬ ‫اليوم الوطني للتعاون المدرسي‬ ‫اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني‬ ‫اليوم العالمي للسيدا‬ ‫اليوم العالمي للشخاص المعاقين‬ ‫اليوم العالمي التطوعي لنظافة البيئة‬ ‫اليوم العالمي لحقوق النسان‬ ‫اليوم الوطني لمحاربة الرشوة‬ ‫ذكرى تقديم وثيقة الستقلل‬ ‫اليوم العالمي للمرأة‬ ‫السبوع العالمي للغابة‬ ‫اليوم العالمي للشعر‬ ‫اليوم العالمي للماء‬

‫‪49‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫‪ 23‬مارس‬ ‫‪ 24‬مارس‬ ‫‪ 27‬مارس‬ ‫‪ 7‬أبريل‬ ‫‪ 18‬أبريل‬ ‫‪ 23‬أبريل‬ ‫فاتح ماي‬ ‫‪ 3‬ماي‬

‫اليوم العالمي للرصاد الجوية‬ ‫اليوم العالمي لمحاربة داء السل‬ ‫اليوم العالمي للمسرح‬ ‫اليوم العالمي للصحة‬ ‫اليوم العالمي للمباني والمواقع التاريخية‬ ‫اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف‬ ‫اليوم العالمي للشغل‬ ‫اليوم العالمي لحرية الصحافة‬

‫‪ 4‬ماي‬ ‫‪ 8‬ماي‬ ‫‪ 14‬ماي‬ ‫‪ 15‬ماي‬ ‫‪ 17‬ماي‬ ‫‪ 21‬ماي‬ ‫‪ 25‬ماي‬ ‫‪ 26‬ماي‬ ‫‪ 31‬ماي‬ ‫‪ 4‬يونيو‬ ‫‪ 5‬يونيو‬ ‫‪ 12‬يونيو‬ ‫‪ 16‬يونيو‬ ‫‪ 17‬يونيو‬ ‫‪ 21‬يونيو‬ ‫‪ 26‬يونيو‬

‫اليوم العالمي للشمس‬ ‫اليوم العالمي للمرور‬ ‫اليوم العالمي للهلل الحمر‬ ‫اليوم الوطني للمسرح المدرسي‬ ‫اليوم العالمي للسر‬ ‫اليوم العالمي للمواصلت السلكية واللسلكية‬ ‫اليوم العالمي للتنمية الثقافية‬ ‫اليوم العالمي لفريقيا‬ ‫الحتفال بعيد الم‬ ‫اليوم العالمي لمكافحة التدخين‬ ‫اليوم العالمي للطفولة المغتصبة‬ ‫اليوم العالمي للبيئة‬ ‫اليوم الوطني للعمال الجتماعية‬ ‫اليوم العالمي للطفل الفريقي‬ ‫اليوم العالمي لمحاربة التصحر والجفاف‬ ‫اليوم العالمي للموسيقى‬ ‫اليوم العالمي لمكافحة المخدرات‬

‫‪ 27‬يونيو‬ ‫السبت الول من شهر يوليوز‬ ‫‪ 11‬يوليوز‬ ‫‪ 30‬يوليوز‬ ‫‪ 14‬غشت‬ ‫‪ 20‬غشت‬ ‫‪ 21‬غشت‬

‫اليوم العالمي للمم المتحدة لدعم ضحايا التعذيب‬ ‫اليوم العالمي لمحاربة داء السكري‬ ‫اليوم العالمي للتعاونيات‬ ‫اليوم العالمي للسكان‬ ‫ذكرى عيد العرش المجيد‬ ‫ذكرى استرجاع وادي الذهب‬ ‫ذكرى ثورة الملك والشعب‬ ‫ذكرى عيد الشباب‬ ‫‪ 10‬يــولـيــــوز ‪2003‬‬

‫مذكرة رقم ‪88:‬‬ ‫الموضوع ‪ :‬استغلل فضاء المؤسسات التعليمية ‪.‬‬ ‫المرجــــع ‪ :‬المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬بمثابة النظام الساسي الخاص‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪50‬‬

‫الحياة المدرسية‬

‫‪Didactique des maths‬‬

‫بمؤسسات التربية والتعليم العمومي (‪ 17‬يوليوز ‪. )2002‬‬ ‫سلم تام بوجود مولنا المام المؤيد بال‪،‬‬ ‫وبعد ‪ ،‬فتفعيل لمقتضيات المرسوم المشار إليه في المرجع أعله‪ ،‬وخاصة المواد (‪ )35-26-23-18-11-9-6-5-4‬المتعلقة بالخدمات التربوية‬ ‫والتكوينية التي تقدمها المؤسسات التعليمية باعتبارها فضاءات للتربية والتثقيف ‪ ،‬وتنمية وتطوير مؤهلت وكفاءات المتعلمين في مختلف المجالت ؛‬ ‫وسعيا إلى جعل هذه المؤسسات قطبا جذابا وفضاء وظيفيا مريحا يتيح لمكونات المجتمع المدرسي من متعلمين وأطر تربوية وإدارية وشركاء المدرسة‬ ‫وبصفة خاصة جمعيات آباء وأولياء التلميذ توظيف إمكاناتها وقدراتها في مجالت التنظيم والتأطير والتنشيط التربوي والثقافي والرياضي والجتماعي‪،‬‬ ‫يشرفني أن أطلب منكم اعتبار الدخول المدرسي (‪ )2003-2004‬نقطة انطلق للرتقاء بالحياة المدرسية وذلك بإيلء فضاءات مؤسساتنا التربوية‬ ‫والتكوينية الهمية المطلوبة والعمل على استغللها بشكل عقلني يتيح للنشطة المتنوعة إيجاد المكان والزمان المناسبين‪ ،‬وذلك باتخاذ الترتيبات التالية ‪:‬‬ ‫وضع برنامج يتم فيه التركيز على حملت منتظمة للنظافة تشمل جميع مرافق المؤسسة ‪ ،‬مع العمل على تزيين واجهاتها الخارجية بمساهمة التلميذ‬ ‫والفاعلين التربويين والجتماعيين ؛‬ ‫تزيين فضاء المؤسسة الداخلي بالجداريات وتجديدها سنويا حفاظا على جماليتها‪ ،‬والعمل على تدوين المثال والحكم وعبارات ومقتطفات من المواثيق‬ ‫الدولية والحداث الوطنية التاريخية على الجدران‪ ،‬خاصة تلك التي تدعو إلى الخلق الفاضلة‪ ،‬والتشبث بالمواطنة وقيم التسامح والتضامن ؛‬ ‫وضع لوحات توجيهية لكل مرافق المؤسسة كالدارة التربوية‪ ،‬والمختبرات العلمية‪ ،‬والمكتبة المدرسية‪ ،‬والقاعات المتخصصة‪ ،‬والملعب الرياضية‪،‬‬ ‫والمستودعات‪ ،‬ومقرات الندية التربوية ؛‬ ‫إضفاء الطابع التربوي التعليمي على المنظر العام لفضاءات المؤسسات التعليمية بمنع إدخال السيارات والدراجات‪ ،‬أو وضع إعلنات تجارية‪ ،‬والعمل‬ ‫على عزل السكنيات عن باقي مرافق المؤسسة ؛‬ ‫نشر النظام الداخلي للمؤسسة بصفة مستمرة في سبورة العلنات وشرح مقتضياته‪ ،‬وتحسيس الجميع بضرورة احترامه في بداية كل موسم دراسي‪ ،‬وذلك‬ ‫حفاظا على حرمة المؤسسة وترسيخ قيمها النبيلة‪ ،‬ويدخل في هذا الطار اللتزام بهندام مناسب‪ ،‬وتوحيد اللباس المدرسي بالنسبة للتلميذات والتلميذ‪،‬‬ ‫والمحافظة على تجهيزات المدرسة وأثاثها والموارد الديداكتيكية والتحلي بسلوك متحضر يقوم على نبذ العنف في العلقات‪ ،‬واحترام الغير ؛‬ ‫ضرورة إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية‪ ،‬من قبل الطر الدارية والتربوية ؛‬ ‫إيلء العناية اللزمة للمؤسسات التي تفتقر إلى قاعات التنشيط وإلقاء العروض والملعب الرياضية ‪ ،‬ومساعدتها على استكمال بنيتها وتجهيزاتها وذلك‬ ‫بالتعاون مع الشركاء والفرقاء التربويين والجتماعيين والقتصاديين‪ ،‬مع السماح لها باستغلل فضاءات المؤسسات التعليمية المتقاربة لنجاز مختلف‬ ‫أنشطة الحياة المدرسية وفق برنامج دقيق ومدروس ؛‬ ‫استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لتفعيل أنشطة الندية التربوية‪ ،‬واتخاذ الجراءات اللزمة لتوسيع دائرة ممارسة النشطة الرياضية والفنية‬ ‫والترفيهية حتى خارج أوقات الدراسة وخلل الفترات البينية وعطل نهاية السبوع والعطل المدرسية؛‬ ‫تنظيم زيارات تفقدية من طرف هيآت التفتيش للمؤسسات التعليمية للطلع على مكونات مشروع المؤسسة بجميع عناصره بما في ذلك النشطة المندمجة‬ ‫؛‬ ‫تضمين تقارير التفتيش والزيارات الصفية والتفقدية ملحظات السادة المفتشين حول حالة فضاءات المؤسسات وتوجيهاتهم حول كيفية استغللها ‪.‬‬ ‫فالمرجو من السادة مديري الكاديميات ‪ ،‬والسيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة‪ ،‬والسادة المفتشين ورؤساء المؤسسات التعليمية والساتذة العمل على‬ ‫تعبئة الجهود وحفز الطاقات لنجاح هذا المسعى التربوي النبيل حتى يستجيب لطموحات وتطلعات جميع أطراف الفعل التعليمي‪/‬التعلمي في جعل‬ ‫مؤسساتنا فضاءات رحبة للتربية والتكوين والتثقيف والبداع والتنشئة الجتماعية الصالحة ‪.‬‬

‫‪T.M.‬‬

‫‪51‬‬

‫الحياة المدرسية‬

Didactique des maths

52

T.M.

More Documents from "mok"

December 2019 1
December 2019 2
December 2019 1
December 2019 0
December 2019 1