رب أخ

  • Uploaded by: saaid dot net
  • 0
  • 0
  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View رب أخ as PDF for free.

More details

  • Words: 1,531
  • Pages: 3
‫ّ أخ‬ ‫‪...‬رب‬ ‫د‪ .‬آدم ببا‬

‫ّل من لقيته من الطلبة الوافدين‬ ‫ّن عليه أو‬ ‫ّمة‪ ،‬دل‬ ‫ّة الكر‬ ‫عرفته بعد دقائق من وصول إل مك‬ ‫ّسا‬ ‫ّقائق الول للقائنا شديدة الوطأة على نفسي؛ توج‬ ‫ّة رواندا‪ .‬كانت الد‬ ‫حي عرف أنن من جهوري‬ ‫ّحظة‪ ،‬حيث بشاشته ف وجهي‪ ،‬واحتفاؤه بي‪ .‬كانت‬ ‫منه‪ ،‬كان يأسرني رغم حاجت إليه ف تلك الل‬ ‫ْنا تزيد من وطأة الحراج‪ ،‬فقد كان ينتمي إل‬ ‫َي‬ ‫ّة بي قبيلت‬ ‫ّيحات العصبي‬ ‫أسئلته الكثية عن الص‬ ‫ّتان منذ الزل! وكأن‬ ‫ّ‬ ‫ّما عدو‬ ‫ّة التوتسي‪ ..‬قبيلتان قيل‪ :‬إن‬ ‫قبائل الوتو وأنا أنتمي إل القلي‬ ‫ّا لنبدأ بالبيت‬ ‫َلن شيئا من الكعك ومن حليب بارد‪ ،‬قال‪ :‬هي‬ ‫ّا واحدا ل يلقهما‪ .‬ناو‬ ‫‪.‬رب‬ ‫ّف ودليلي ف هذا الكان الفعم باللل‪ ،‬وف السعى بدا بقامته الفارعة‬ ‫وف الرم كان هو مطو‬ ‫ّفا والروة‪ ،‬سبعة أشواط خضتها وأنا أعدو‬ ‫ّة بي الص‬ ‫ّه ف هرولة مستمر‬ ‫وخطواته الواسعة كأن‬ ‫‪.‬خلفه ف سباق ماراثوني حقيقي‬ ‫ّة خلدت إل نومة كأنا أطول من نومة أصحاب الكهف‪.‬‬ ‫ّ بالعزيزي‬ ‫ّكن الامعي‬ ‫وبعد عودتنا إل الس‬ ‫ّلبة الذين أتوا‬ ‫ّغية ومموعة من الط‬ ‫استيقظت بعدها على روائح أطعمة مصفوفة وسط غرفته الص‬ ‫ّغي»‪ .‬وعاتبه أحدهم‬ ‫‪:‬لتهنئته بقدوم «أخيه الص‬ ‫ّا قبول أخيك بالامعة؟‬ ‫ْ! أكنت تفي عن‬ ‫هيه‬

‫‪-‬‬

‫ً تاما هنا وهناك‬ ‫‪.‬معذرة‪ ،‬ل تكن المور مسومة‬

‫‪-‬‬

‫ّ ساخرا‪ ،‬وقال‬ ‫‪:‬التفت إل‬ ‫ً عن سوالف أخيه الكب‬ ‫ّب‪ ،‬أبشروا فلن تنزعوا منه كلمة واحدة‬ ‫ٌ مهذ‬ ‫‪.‬هاها‪ ..‬إنه ولد‬

‫‪-‬‬

‫ّعام الصفوف‪ ،‬وعرفت فيما بعد أن من أسائها‪:‬‬ ‫ّف على كتيبة الط‬ ‫ٌ أتبعناها بالجوم الكث‬ ‫ضحكات‬ ‫ّيتون‬ ‫ّاورما‪ ،‬والكفتة‪ ،‬والز‬ ‫ّبادي‪ ،‬والش‬ ‫ّر‪ ،‬والز‬ ‫ّجاج الم‬ ‫‪.‬الكبسة‪ ،‬والد‬ ‫ٌ ف أنن وكالوشا‬ ‫ّ أحد‬ ‫ّمة؛ ل يشك‬ ‫ّة الكر‬ ‫ّاعات الول لقدومي إل مك‬ ‫ومنذ ذلك اليوم ومنذ الس‬ ‫ّعم ملمح‬ ‫ُ‬ ‫ّ واحدة‪ ،‬وساعد ف تصديق هذا الز‬ ‫أخوان شقيقان قد ولدتنا وأرضعتنا وفطمتنا أم‬ ‫ْ الستوائي‪ ،‬وعضلت‬ ‫ّة مشتكة بيننا من بشرة سراء فاتة‪ ،‬وقامة فارعة مثل شجر الباوباب‬ ‫وراثي‬ ‫ّخمة‬ ‫ّة الض‬ ‫َلة الفريقي‬ ‫‪.‬مفتولة تشعرك بعمالقة ف رفع الثقال با فيها الفي‬ ‫ّ عاد إل الوطن ليتابع العمل ف تارة الاس والعاج‪ .‬وهي‬ ‫ّجه ف علم القتصاد السلمي‬ ‫وبعد تر‬ ‫ّحاق به ف العمال‪.‬‬ ‫ّخرج والل‬ ‫ّن على السراع بالت‬ ‫مهنة ناجحة لدى أفراد عشيته‪ .‬وكان يستحث‬ ‫ّائجة ذات‬ ‫ّج على استحياء برأسال زهيد ل يغن شيئا ف تارته الر‬ ‫ّخر‬ ‫وبالفعل لقت به بعد الت‬ ‫ّتهم‪ .‬وكان‬ ‫ّاس وسخري‬ ‫ّة استغراب الن‬ ‫ُ والخو‬ ‫ْرة‬ ‫ِش‬ ‫ْ تلك الع‬ ‫رأس الال الكبي‪ .‬وسرعان ما أثارت‬ ‫ُ قائل‬ ‫ً‬ ‫ّف‬ ‫ُهم يتأف‬ ‫‪:‬بعض‬ ‫ّ يتــآخيان ويتــمعــان؟‬ ‫ِي‬ ‫ّ وهوتــو‬ ‫!أمعقــول؟! سبحان ال شخصان‪ :‬توتسي‬

‫‪-‬‬

‫ّاء فكانوا يذرونن منه‪ :‬ل تأمن اثني ما حييت‪:‬‬ ‫أما أفراد عشيتي التوتسي وإخواني الشق‬ ‫ّدونه على مسامعي‬ ‫ٌ كانوا يرد‬ ‫ٌ قدي‬ ‫َل‬ ‫َث‬ ‫ّنيا والوتو! م‬ ‫‪.‬الد‬ ‫ْنا كان أخي قد أقنعن بعد جهد جهيد بضخ‬ ‫ّ‬ ‫َي‬ ‫ّة بي قبيلت‬ ‫ومنذ اليام الول من نشوب الرب القبلي‬ ‫ّن على‬ ‫ّركة ف شراء العاج والحتفاظ به ف مكان آمن‪ ..‬قال‪ :‬بذا سوف نؤم‬ ‫جيع رأسال الش‬ ‫ّاحنة‪ .‬وكان رأيي‬ ‫ّداول بفعل الرب الط‬ ‫ُلغى من الت‬ ‫ّة هذه ت‬ ‫ّ العملة اللي‬ ‫أموالنا‪ ،‬فمن يدري لعل‬ ‫ّل الموال إل بلد آخر؛ لستثمارها هناك‪ ،‬لكن ذلك ل يكن ف القيقة صائبا‪ .‬وأخيا ل يكن‬ ‫أن نو‬ ‫ّجار‬ ‫ّة كبية من العاج اشتيناها بسعر زهيد وسط استغراب الت‬ ‫ّ من الذعان لرأيه‪ ..‬كمي‬ ‫بد‬ ‫ّركة حفرنا ‪ -‬نن الثني ‪ -‬حفرة‪،‬‬ ‫ّ الديد من النون والبل‪ .‬وف مزن الش‬ ‫ودهشتهم ف وجه هذا الفن‬ ‫ّح‪ ،‬وبنينا فيها جدارا من البلط‪ ،‬وبإحكام وضعنا‬ ‫ّتها ترسانة من السنت السل‬ ‫وأفرغنا ف أرضي‬ ‫ّ ال ونن الثنان‬ ‫ّه ل يعلم بذا إل‬ ‫َم ل أخي الكب أن‬ ‫‪.‬فيها صناديق العاج‪ ،‬وأقس‬ ‫ّلب‬ ‫ْزنا بعد الرب إن شاء ال‪ ،‬دون أن نسر شيئا‪ ..‬وحتما سوف يزداد الط‬ ‫هكذا سنستخرج كن‬

‫‪-‬‬

‫!على العاج بعد الرب‬ ‫ّت على كتفي‪ ،‬ويلقي ببعض الحجار فوق الفرة‪ ،‬بعد أن ردمنا فوقها لخفاء‬ ‫قال ذلك وهو يرب‬ ‫‪.‬آثارها‬ ‫َت دار أخي الكب مأوى‬ ‫َد‬ ‫ّة على قبيلة التوتسي؛ غ‬ ‫وف اليام الول من الرب‪ ،‬والبادة الماعي‬ ‫ّي‪ ..‬وف ذات ليلة حي كانت‬ ‫َلة الوحشي‬ ‫ّجة‪ ،‬والقت‬ ‫ّين من اليليشيات التهم‬ ‫ّجئي الفار‬ ‫ودار أمان لل‬ ‫ّاه من العاصمة مثل طني أسراب نل‪ ،‬وصيحات‬ ‫ُ‬ ‫ّ ات‬ ‫ّ ف كل‬ ‫ّشاشة تطن‬ ‫ُ الدافع والبنادق الر‬ ‫طلقات‬ ‫ّ فرد بلده‪،‬‬ ‫َ دون وداع‪ ،‬ونا كل‬ ‫َ مذر‬ ‫الستغاثة تعلو على نباح الكلب السعورة؛ افتقنا شذر‬ ‫ّ أخباره زهاء سنتي‪ ،‬والرب تأكل الخضر واليابس‪ .‬وبالفعل ظهرت حصافته وحنكته –‬ ‫وانقطعت عن‬ ‫ِ عام على نشوب الرب حت استولت اليليشيات‬ ‫ّة‪ ،‬إذ ل يض‬ ‫ّجاري‬ ‫ُ‪ :‬شطارته ‪ -‬الت‬ ‫ّه أخي لقلت‬ ‫لول أن‬ ‫ّروه ونبوه؛ فسارع البنك الدول إل إلغاء الفرنك الرواندي الذي ل‬ ‫ّ وكس‬ ‫على البنك الركزي‬ ‫ّة الت تل شوارع كيغال‬ ‫ّجر الاف‬ ‫ُه تعادل قيمة أوراق الش‬ ‫ُد قيمت‬ ‫‪.‬تع‬ ‫ّد ل‬ ‫ّ من فلول اليليشيات من عشيتي أك‬ ‫ّاعقة‪ ،‬شاب‬ ‫وذات يوم وقع خبه على مفرق رأسي وقوع الص‬ ‫َع‬ ‫ّه رأى أخي الكب ف العاصمة منذ أشهر ف سيارة جيب بصحبة مموعة من النود عند مستود‬ ‫أن‬ ‫ّ فيها مكوم عليه بالوت؟ فهل عاد أخي الكب‬ ‫ّ حي‬ ‫ُرى‪ ..‬لاذا عاد إل كيغال وكل‬ ‫شركتنا! ت‬ ‫ّم على الكنز؟ كانت الوساوس‬ ‫ّ أنن مقتول؟ أقبضت عليه اليليشيات فدل‬ ‫ْز؟ أيظن‬ ‫ليستخرج الكن‬ ‫ّة أنن كنت قد أنفقت الفلس‬ ‫ّم يوما بعد يوم‪ ،‬خاص‬ ‫ّ ليلة‪ ،‬وخيبة أملي تتضخ‬ ‫ّنون تساورني كل‬ ‫والظ‬ ‫ّى «عمل»‬ ‫الخي ف جيب منذ زمن طويل‪ ،‬وعلى عاتقي عيال ف هذا الهجر الفقي حيث ل وجود لا يسم‬ ‫أو حت شبه عمل‪ ،‬بل كان نصف الواطني ف هذا البلد قد انقلبوا «لجئي» مثلنا‪ ،‬وأصبحوا مثل‬ ‫ّة الت توزعها علينا منظمة‬ ‫ّي يأخذون نصيب السد من العونات الغذائي‬ ‫كبار الوظفي الكومي‬ ‫ّنيا والوتو‬ ‫ّعب يلجل ف أذني‪« :‬ل تأمن اثني ما حييت‪ :‬الد‬ ‫ّجئي‪ ..‬كان الثل الش‬ ‫»!الل‬ ‫ُ بعودتي‪ ،‬وقبل أن أشرع ف إخلء‬ ‫َيد الرب‪ ،‬وقبل أن يعرف أقاربي القلئل‬ ‫ُع‬ ‫ُ إل كيغال ب‬ ‫ويوم عدت‬

‫ّا كانت تستعجل مغادرة أهل‬ ‫ْ كأن‬ ‫ّحال والشرات الت بدت‬ ‫داري من جيوش العشاب‪ ،‬وكتائب الس‬ ‫ّض به خسارة‬ ‫ّ تعو‬ ‫ّدا‪ ،‬وتتكاثر فيها بسرعة مذهلة ف انفجار سكاني‬ ‫ً مؤب‬ ‫ّها احتلل‬ ‫الدينة؛ لتحتل‬ ‫ّ ل من‬ ‫ّ شيء كان ل بد‬ ‫ّشة‪ .‬وقبل كل‬ ‫مئات اللف من الرواح الت حصدتا أيدي اليليشيات التوح‬ ‫ّن ل‬ ‫ُ أحل عصا يعلم ال أن‬ ‫َع كنت‬ ‫ُ إل الستود‬ ‫جولة استكشاف عاجلة لستودع شركتنا‪ .‬وحي وصلت‬ ‫ّويلة‪ ،‬وما قد يوجد بالكان من سللت الفاعي‬ ‫ّكئ عليها‪ ،‬ولكن لصارع با العشاب الط‬ ‫أقصد أن أت‬ ‫ُ ف اختاق‬ ‫ُودو» العملقة‪ .‬وبعد أن نحت‬ ‫ْدات» أدغال المازون‪ ،‬وسحال «الكوم‬ ‫ُون‬ ‫ف ضخامة «أناك‬ ‫ّة جاجم هنا‬ ‫ّة وعد‬ ‫ّة آدمي‬ ‫ّع‪ :‬بقايا عظام هيكلي‬ ‫ُ بنظر مرو‬ ‫الوش اليط بالستودع إل عمقه؛ فوجئت‬ ‫ِطع‬ ‫ّئة‪ ،‬وق‬ ‫ّعا‪ ..‬سواطي متصد‬ ‫ُرو‬ ‫ّي أقاموا هنا مهرجان جزارة م‬ ‫ّ أن القتلة الوحشي‬ ‫وهناك‪ .‬ل شك‬ ‫ّفش‬ ‫َل والر‬ ‫ْو‬ ‫ِع‬ ‫ّة بالكان تشهد ببشاعة ذلك الهرجان الث‪ ..‬كان ال‬ ‫ّة غليظة مرمي‬ ‫ّة حاد‬ ‫فولذي‬ ‫ّارون ف جريتهم؟!‬ ‫َلة الز‬ ‫َت‬ ‫ُرى أستخدمها الق‬ ‫ً أيضا‪ ..‬ت‬ ‫والراث الت استخدمناها ف الفر موجودة‬ ‫ّ؛‬ ‫ُ من إسار هذا الشهد النوني‬ ‫ّصت‬ ‫ُ من أجله‪ ،‬وحي تل‬ ‫ُ قد أنساني ما جئت‬ ‫وخلل دقائق كان اللع‬ ‫َ تراب نبت فوقها العشب‪..‬‬ ‫ْز الدفون‪ ،‬وقد أصبح كومة‬ ‫وقع بصري على الردم الذي غطينا به الكن‬ ‫ٌ عنيف‬ ‫ً انتابن شعور‬ ‫ْز ما زال تتها‪ ،‬وفجأة‬ ‫ّ الكن‬ ‫ُ با أن‬ ‫ّنت‬ ‫ّاب تيق‬ ‫َة حول كومة الت‬ ‫ْر‬ ‫ث درت دو‬ ‫ُ إل هذا‬ ‫ٌ له؟ كيف جئت‬ ‫ُرى إذا ما باغتن أخي الكب الن ف هذا الكان فماذا أنا قائل‬ ‫بالجل‪ .‬ت‬ ‫ّد أحواله والطمئنان عليه؟ يا لا من خيانة عظمى لرباط‬ ‫الكان قبل ذهابي إل دار أخي؛ لتفق‬ ‫ّسا برية‬ ‫ٌ متلب‬ ‫ٌ أحذر أن يراني أحد‬ ‫ٌ دخيل‬ ‫ّن غريب‬ ‫ّة من الكان وكأن‬ ‫ُ بف‬ ‫ّلت‬ ‫ّة الذي يمعنا! تسـل‬ ‫الخو‬ ‫‪.‬اقتحام موقع مظور‬ ‫ّ‪،‬‬ ‫ّار‪ ،‬وهي ف بكاء حار‬ ‫ُ بزوجت وقد سبقتن إل هذه الد‬ ‫َ دار أخي الكب حت فوجئت‬ ‫ّى عتبة‬ ‫ْ أتط‬ ‫ل أكد‬ ‫ُ أخي الكب تواسي زوجت‪ ..‬يا إلي! ما‬ ‫ّحيلت‪ .‬كانت زوجة‬ ‫ّ الن‬ ‫ٌ قليل من نساء الي‬ ‫ّق با عدد‬ ‫وقد تل‬ ‫ُ جالسا على كومة‬ ‫ّبأ الفاجع‪ ..‬هويت‬ ‫ُ بالن‬ ‫ّلي حي سعت‬ ‫ِداد الفاجئ؟! عجزت ساقاي عن تم‬ ‫هذا ال‬ ‫ً إل كيغال لمر عاجل تاركا رسالة‬ ‫ً‬ ‫ً! كان قد عاد فجأة‬ ‫طوب وأنا أستجع‪ ..‬لقد مات أخي مقتول‬ ‫ّة‬ ‫ً‬ ‫ُ وتصفر حر‬ ‫ّوا بعده بالكوليا الت تبيض‬ ‫ّلثة توف‬ ‫لزوجته‪ ،‬وأخرى ل‪ .‬واثنان من أطفاله الث‬ ‫ّجئي‬ ‫ً بعسكرات الل‬ ‫‪.‬طليقة‬ ‫ّ‪ ،‬وكان فيها‬ ‫ُ رسالته إل‬ ‫‪:‬وبيد مرتعشة قرأت‬ ‫ّروف حت تقرأها‪ ..‬أرجو أن «‬ ‫ّأ الظ‬ ‫أخي الصغر! أكتب إليك هذه الكلمات‪ ،‬ولكن رجائي أن ل تتهي‬ ‫ّن الن ف طريقي إل كيغال؛ لصلح‬ ‫ً‪ .‬إن‬ ‫ّة أوزارها عاجل‬ ‫يمع ال بيننا‪ ،‬وأن تضع هذه الرب الوحشي‬ ‫ّ الرارة‬ ‫ّ فإن‬ ‫ّة للحفرة تنفذ منها الرارة‪ ،‬وإل‬ ‫ّ من عمل فتحة خفي‬ ‫ِن له‪ :‬ل بد‬ ‫خطأ جسيم ل نفط‬ ‫ُ لزوجت‬ ‫ّا ف جدار‪ .‬وقد جزمت‬ ‫ّ لونه ف غضون أشهر‪ ..‬سأجعل أنبوبا خفي‬ ‫سوف «ترق» العاج‪ ،‬ويصفر‬ ‫ّر إل إذا أيقنت أننا ‪ -‬نن الثني ‪ -‬قد فارقنا الياة‪ .‬أخي‬ ‫ّ مب‬ ‫ّسالة تت أي‬ ‫ّ تفتح هذه الر‬ ‫أل‬ ‫ٌ إليك‬ ‫‪!».‬الصغر! كم أنا مشتاق‬ ‫‪http://www.albayan-magazine.com/bayan-261/bayan-11.htm‬‬ ‫‪[email protected]‬‬

More Documents from "saaid dot net"

Mbc3
May 2020 12
May 2020 9
May 2020 14
May 2020 15
May 2020 11
May 2020 9