الثالث عشر :بشارات زكريا عليه السلم قال النبي زكريا عليه السلم في الصحاح الثامن( :هكذا يقول رب الجنود :في تلك اليام يجتمع عشرة رجال من كل لسانات الشعوب ويتمسكون بذيل رجل حميد ،أعني أبو حيد ،ويقولون :لنذهب معك ،لننا سمعنا أن الله معك) أورد المهتدي الشيخ زيادة هذه البشارة بلفظها العبري ثم ترجمها إلى اللغة العربية ،وأطال الكلم حول هذه البشارة واشتقاقات اسم "حميد وأحمد" وبين أنه ظل سنين طويلة وهو يقرأ هذه النبوة ويفهمها على وفق الترجمة اليهودية ،حتى يسر الله له كتب أصول اللغة العبرية – وكانت شبه معدومة – فوقف من خللها على حقيقة هذا اللفظ "يا أودي" وأنه إذا ترجم إلى اللغة العربية صار" :حميد".