الثلثاء 1ت ّموز
2008
ترجمة� :شريف ال�شهراني كتبت �آن �سك�ستون ( )1974 - 1928هذه الق�صيدة للإجابة عن ال�س�ؤال الذي وجّهه بما �أنكم ت�س�ألون ،فال �أتذ ّكر معظم وعلى َم ْركبه �أخذت معي �سِ ْحره. العالم �إليها و�إلى �صديقتها �سيلفيا بالث وغيرهما من المنتحرين" :لماذا تريد الأيام. قتل نف�سك؟" ،ولعلنا الآن وبعد زمن طويل نعيد �صوغ ال�س�ؤال لنقول في �أ�سى �أ� �س �ي��ر ف��ي ل�ب��ا��س��ي ،ال �أ� �ش �ع � ُر بزخم وفي هذه الطريق ،مُثقلة ومُ�ستغرقة الرحيل. �أدف�أ من الزيت �أو الماء، و�إجالل :لماذا فعلت ذلك؟ فلن�ستمع �إلى "الإجابة". وم��ع ذل��ك �ستنتظرني هي عاماً بعد ال �ذي � � ل ا �ق � ب � ش � � � ل ا ذاك �ود � ع � ي �ا � ه � ن � ي � ح ا�سترحت، قد أنا � عام، ي�س ّمى. و�سال من ف ّوهة فمي لعاب. لأمحو هكذا بر ّق ٍة ُج ْرحاً قديماً، لأف ّرغ �شهقتي من �سجنها البائ�س. ح� ّت��ى و �إن ل��م ي�ك��ن ل��دي ��ش��يء �ض ّد ل ��م �أف � � ّك ��ر ف ��ي ج �� �س��دي ع �ن��د وخ ��زة الحياة. الإبرة. ّ ن �ت ��زن ه �ن��ال��ك ،االن� �ت� �ح ��ارات تلتقي ف�أنا �أعرف ج ّيداً �شفير الأع�شاب التي ح ّتى قرن ّيتي وم��ا بقي في من َب ْول� ،أحياناً، تذكرون، اختفى. نحت ّد عند فاكهة وقمر مفقوء، ذاك الأثاث الذي و�ضعتم تحت حرقة االن�ت�ح��ارات كانت ق��د خانت الج�سد تاركين كِ�سر َة الخبز التي �أخط�أتها ال�شم�س. م�سبقاً. قبالتهم.
�� �س� �ت� �ق ��ول ،م � ��وت ل� � َع � ْ�ظ� �م� � ٍة بائ�س ٍة ومُج ّرحة.
غ �ي ��ر �أن االن � �ت � �ح� ��ارات ل �ه ��ا لغتها اليافعون ال يموتون في العادة، ت ��ارك� �ي ��ن � �ص �ف �ح � َة ك� �ت ��اب مفتوحة الخا�صة. ّ غ�ي��ر �أن �ه��م ُي �ب �ه��رون ،ال ي�ستطيعون ُمهْملة، تماماً ّ ار النج مثل ّر د ُخ م ة ذ ل ن�سيان ّ ّ و�س ّماعة هاتف معلقة ّ ي�ستخدم �ف � ي � ك �رف � ع � � ي أن � �د ي ��ري � أطفال ل ا �ى � ل � إ �رون � ظ � ن � ي �م � ه � ن � أ �ى � ت � ح ل�شيء لم ُيلفظ بعد، الأدوات، ويبت�سمون. الحب� ،أ ّياً يكن ،لي�س �سوى وباء. �أ ّما ّ لكنه لم ي�س�أل مطلقاً لماذا يبني! �أن َت���س� َ�ح� َق ت�ل��ك ال�ح�ي��اة ك� ّل�ه��ا تحت لم ّرتين وبب�ساطة �أعلنتُ َن ْف�سي، ل�سانك! ذلك بح ّد ذاته ي�ستحي ُل عاطفةً. امتلكت العدو ،ابتلعت العدو،