Moqbel

  • Uploaded by: Sulieman Raiss
  • 0
  • 0
  • April 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Moqbel as PDF for free.

More details

  • Words: 4,453
  • Pages: 15
‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫بحـــــــــث‬

‫إعداد وتجميع الطالب ‪ :‬سليمان ريس سعيد باعوزر‬ ‫كلية الداب والعلوم النسانية _ وحدة اللغة النجليزية _ المستوى الثاني (ثقافة إسلمية)‬

‫‪1‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫الحمد ل الذي خلق السماوات والرض وجعل الظلمات والنور ‪ ،‬والصلة والسلم على نبيه‬ ‫وعلى آله وصحبه دائمين إلى يوم النفخ في الصور‪.‬‬ ‫وبعد ‪ :‬فإن الحاديث النبوية والثار المحمدية أصل العلوم بعد القرآن ‪ ،‬وقاعدة الشريعة وأركان‬ ‫اليمان ‪،‬وقد ضل أقوام على مدى الزمان ‪ ،‬لغفلتهم عن هذا الصل بعد القرآن فتخبطوا في بعض‬ ‫البدع والضللت ‪،‬وما شر منها من اللحاد والشركيات ‪ ،‬حتى أتى على الناس زمان ما كان‬ ‫يعرف فيه التعصب لفلن وفلن من أرباب التمذهب وعلماء الكلم ‪ ،‬فقل الخير وزاد الشر‬ ‫والضير ‪.‬‬ ‫وفي أثناء ذلك كله يبعث ال على راس كل قرن ‪ ،‬من يجدد لهذه المة الدين وما اندرس من‬ ‫السنن ‪ ،‬ال أن اليمن مع هذا كانت لتزال في غياهب الجهالت ‪ ،‬من التصوف والعتزال‬ ‫المهلكات ‪ .‬رغم انه كان يتخلل هذه الفترة نهضات علمية على أيدي علماء أجلء كابن الوزير‬ ‫والصنعاني والشوكاني وغيرهم ‪،‬‬ ‫ثم بعث ال لليمن من يجدد لها الدين ويحيي السنن ‪ ،‬ويذود عن سنة رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫‪ ،‬وينفي عن الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين ‪.‬‬ ‫فانبثق نور شع في اليمن كلها ‪ ،‬وتعداها إلى ما وراء البحار من بلد العرب والعجم وغيرها من‬ ‫الديار ‪،‬فصار الناس بعده إلى السنن والثار ‪ ،‬ونبذوا التصوف العتزال ‪ ،‬والتشيع وغيرها من‬ ‫الغلل ‪.‬‬ ‫ذلك النور هو شيخنا العلمة المحدث مقبل بن هادي الوادعي ‪،‬رحمة ال عليه ‪.‬‬ ‫الذي رحل إليه الطلب العلم من سائر الديار ‪ ،‬ينهلون من علم القرآن والسنة والثار ‪ ،‬فأظهر ال‬ ‫على يده خيرا عظيما ‪،‬أغاظ أهل البدع والهواء والضللت ‪ ،‬فأجمعوا كيدهم ومكرهم ‪ ،‬لطفاء‬ ‫‪2‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫هذا النور الذي كشف عوارهم واضرهم ‪ ( ،‬يريدون ليطفئوا نور ال بأفواههم وال متم نوره ) ‪ ،‬و‬ ‫أعادوا الكرة بعد الكرة وفي كل مرة ل تنجح الفكرة ‪.‬‬ ‫ثم لجئوا بعد الفلس والملق ‪ ،‬إلى البهت والكذب ‪ ،‬تشويها لسيرة الشيخ ودعوته ‪ ،‬واستعانوا‬ ‫على ذلك بفئات من أهل الدنيا والتحزبات ‪ ،‬فقام الشيخ بالخطب والمحاضرات ‪ ،‬تبينا لسبيل الدعوة‬ ‫ونقضا للفتراءات ‪،‬ثم ألف كتابه هذه دعوتنا وعقيدتنا ‪ ،‬فبين فيه سبيل الدعوة المباركة ‪ ،‬وتضمن‬ ‫الكتاب ذكر ما ألفه طلبة العلم وعلى رأسهمالشيخ مقبل رحمه ال ‪.‬‬ ‫وقد وفقالشيخ مقبل رحمه ال توفيقا عظيما ‪ ،‬ووضع ال فيه بركة جمة ‪،‬فمع أنه نشأ يتيماً ‪ ، -‬ومع‬ ‫ترعرعه في بيئة زيدية طغى عليها الجهل ‪ ،‬حتى أنه ليحرم فيها القبيلي من أمثال‬ ‫الشيخ من اتقان القراءة والكتابة ‪ ،‬ويعاب عليه ذلك فضلً عن طلب العلم ‪ ،‬ومع طلبه المتأخر للعلم‬ ‫الشرعي –فقد طلب العلم في ارض الحرمين وعمره خمسة وثلثون عاما تقريباً‪،‬ومع هذا قيض‬ ‫ال على يديه خيراً كبيراً بالمقارنة مع بعض الئمة المعاصرين الذين نشئوا في أول امرهم في بيئة‬ ‫علمية ‪ ، -‬ومع تكالب العداء عليه من كل مكان ‪ ،‬ومع حالته الصحية المتردية‪.‬‬ ‫وفي هذا البحث الصغير سيرة وترجمة الشيخ ‪ :‬مقبل بن هادي الوادعي مايلي ‪:‬‬

‫‪.1‬اسمة ونسبة‬ ‫‪.2‬قبيلة وادعة‬ ‫‪.3‬بعض المواقف من قبيلة وادعة‬ ‫‪.4‬دراست وطلبة للعلم‬ ‫‪.5‬عودتة لليمن‬ ‫‪.6‬عودتة الى نجران‬ ‫‪.7‬سجنة_ حادثة الحرم _‬ ‫‪.8‬عودتة الى ارض اليمن‬ ‫‪.9‬بداية الدعوة‬ ‫‪ .8‬تأسيس دار الحديث بدماج‬ ‫‪ .9‬الشيخ ومذهب التشيع لل البيت‬ ‫‪ .10‬الشيخ مقبل والنظام السعودي‬ ‫‪ .11‬الشيخ مقبل وآراؤه في مخالفيه‪..‬‬ ‫‪ .12‬الذين درس على أيديهم الشيخ مقبل‬ ‫‪ .13‬طلبه‬ ‫‪ .14‬موروثه ووفاته رحمه ال تعالى‬ ‫‪ .15‬المراجع‬

‫‪3‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫أسمة ونسبة‬ ‫‪1‬‬

‫الهمداني الوادعي الخللي من قبيلة آل‬

‫هو الشيخ العلمة المحدث‪ /‬مقبل ين هادي بن قائدة‬ ‫راشد‪.‬‬ ‫ولد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في "دماج" بصعدة‪ ،‬في منتصف القرن الرابع عشر‬ ‫الهجري‪ ،‬وتوفي والده وهو صغير‪ ،‬كما توفيت والدته قبل بلوغه‪ ،‬فنشأ يتيما فهو من وادعة‬ ‫التي هي شرق محافظة صعدة _ وادي دماج التي تقع في الجمهورية اليمنية‪.‬‬ ‫ترعرع الشيخ في رعاية أخوات له‪ ،‬ودخل الكتاب وعمره ثمان سنوات‪ ،‬فتعلم الكتابة‬ ‫والقراءة وحفظ نصف القرآن‪ ،‬ثم التحق بجامع الهادي ليواصل طلبه للعلم لكنه لم يستطع‬ ‫إكمال مشواره هناك نظرا للحاجة‪ ،‬فترك التعليم وانصرف إلى الزراعة وعمره حين إذن‬ ‫اثنا عشر عاما‪.‬‬

‫قبيلة وادعة‬ ‫وادعة في بلد شتى من البلد اليمنية ‪ ,‬وأكبرها فيما يسكنون صعدة ‪ ,‬فهم يسكنون بدماج‬ ‫شرقي صعدة وبصحوة في اعلى دماج تحت جبل يراش ‪.‬‬ ‫ووادعة في نجران في أعلى وادي نجران ووادعة ايضا في ظهران الجنوب ‪.‬‬ ‫وقبائل وادعة كغيرها من القبائل اليمنية التي لم تؤت حفها من التوعية الدينية ‪ ,‬وبفضلهم بعد‬ ‫ال بتحقيق الدعوة في صعدة والمدافعة عن الشيخ مقبل ال ان بعضهم من اجل الدين‬ ‫والبعض من اجل التعصب القبلي ولول ال ثم هم لما بقيت الدعوة السلفية في صعدة‬ ‫خصوصا وجود شيعة صعدة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬قائدة ‪ :‬اسم رجل‬

‫‪4‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫بعض من مواقف قبيلة وادعة ‪:‬‬ ‫‪.1‬مضاربة شديدة في جامع الهادي بسب صد الشيخ عن الدعوة فيه ‪ ,‬فقام معه‬ ‫رجال القبائل من وادعة وغيرهم حتى انقدوا الشيخ ‪ ,‬وكان الشيعة يريدون‬ ‫القضاء علية وكان ذلك في زمن الرئيس (إبراهيم الحمدي) ‪.‬‬ ‫‪.2‬الرحلت والمنافسة على رفقة الشيخ للدعوة وحمايته ‪.‬‬ ‫دراستــــــــــــــــــــــه وطلبه للعلم‬ ‫لقد نشأ الشيخ رحمة ال يتيما ‪ ,‬ومع ذلك كله ترعرعه في بيئة زيديه طغى عليها الجهل‬ ‫حتى إنه ليحرم فيها القبيلي من أمثال الشيخ من إتقان القراءة والكتابة‬ ‫درس في المكتب حتى انتهى من منهج المكتب ‪ ,‬ثم ضاع من العمر ماشاء ال في غير‬ ‫طلب العلم ‪ ,‬ثم انتفل يطلب العلم في( جامع الهادي) فلم يساعد على طلب العلم ‪,‬‬ ‫وبعد زمن قصير من طلب العلم في ( جامع الهادي) اغترب الى ارض الحرمين ونجد وكان‬ ‫عمرة خمسة وعشرون سنة فكان يسمع الواعظين ويعجبه وعظهم ‪ ,‬فاستنصح بعض‬ ‫الواعظين مهي الكتب المفيدة حتى يشتريها الشيخ فأرشد الى " صحيح البخاري" ‪ " ,‬بلوغ‬ ‫المرام" ‪ ,‬و" رياض الصالحين"‪ ",‬وفتح المجيد شرح كتاب التوحيد" واعطي الشيخ بعض‬ ‫من نسيخات من مقررات التوحيد فعكف على تلك الكتب عندما كان حارسا في عمارة في‬ ‫الحجون بمكة المكرمة‪.‬‬ ‫عودتة الى اليمن‬ ‫وبد مدة من الزمن رجع الشيخ مقبل الى ارض اليمن ينكر كل مايراة يخالف ما في تلك‬ ‫الكتب من الذبح لغير ال ‪ ,‬وبناء القباب على الموات ‪ ,‬ونداء الموات ‪ ,‬فبلغ ذلك عند‬ ‫الشيعة فأنكروا ما هو علية ثم دخل عندهم في ( جامع الهادي) لدراسة‬ ‫فدرس في " العقد الثمين" ‪ ,‬وفي " الثلثين المسالة وشرحها" ومن الذين درسوة في ( جامع‬ ‫الهادي) " محمد بن حسن المتميز" ومدير الدراسة القاضي" مطهر حنش"‬ ‫فلما راء الكتب المدرسة غير مفيدة غير النحو فدرس النحو " الجرومية" " وقطر الندى"‬ ‫ثم طلب من القاضي " قاسم بن يحيى شويل " ان يدرسة في " بلوغ المرام"‬ ‫ودرس النحو مرارا على يد (إسماعيل حطبة)‬ ‫عودتــــــــة الى نجران‬ ‫عند قيام الثورة وعقب قيام الجمهورية اليمنية _ ‪ -1962‬غادر الشيخ اليمن الى نجران‬ ‫ولزم الشيخ " أبا الحسين مجد الدين المويد" واستفاد منة خصوصا في دراسة اللغة العربية‬ ‫فمكث في نجران قدر سنتين ‪ ,‬ثم عزم على الرحيل الى أرض الحرمين وسكن بنجد قدر‬ ‫شهر ونصف في مدرسة تحفيظ القران التابعة للشيخ ( محمد بن سنان الحائي) حفظة ال‬ ‫‪5‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫فكان مكرما للشيخ ونصح الشيخ بالستمرار مدة حتى ارسلة الى ( الجامعة السلمية)‬ ‫بالمدينة المنورة فتغير الجو علية وعزم على السفر الى مكة فحصل على شغل في الصباح‬ ‫وكان يدرس ويحضر الدروس الليلة وخاصة دروس الشيخ ( يحيى بن عثمان الباكستاني)‬ ‫في " تفسير ابن كثير"‬ ‫والبخاري ومسلم‪ .‬ثم كان يطالع كثيرا في الكتب وبعد ذلك التقى ببعض شيوخ من اليمن‬ ‫احدهما " القاضي يحيى الشول" فكان يدرس عندة "سبل السلم" للصنعاني‬ ‫الثاني‪ :‬الشيخ" عبد الرزاق الشاحذي المحويتي " فكان يدرس الشيخ ما كا يطلبة‬ ‫ثم تقدم لل ختبار في معهد الحرم المكي فنجح وكان من ابرز مشايخة فية الشيخ" عبد‬ ‫العزيز السبيل" ومجموعة من طلبة المعهد عند الشيخ" عبدال بن محمد بن حميد"‬ ‫وبعد ان اسقر في المعهد خرج للتيان بأهلة من نجران فأحضرهم فسكنا مكة مدة الدراسة‬ ‫في المعهد ست سنوات‪.‬‬ ‫وبعد النتهاء من الدراسة في معهد الحرم المكي وبعد ان اكمل دراسة المتوسط والثانوية‬ ‫انتقل الى الجامعة السلمية في المدينة المنورة فحول الى كلية الدعوة واصول الدين وابرز‬ ‫من درسه فيها الشيخان المصريان " السيد محمد الحكيم" و " محمود عبد الوهاب"‬ ‫فبعد النتهاء من دراسة البكالوريوس تقدم الى دراسة الماجستير " هي تقيق كتاب‬ ‫اللزامات والتتبع للمام الدارقطن" فتقدم الى المقابلة فنجح بحمد ال وهي تخصص في علم‬ ‫الحديث وكان من ابرز من درسة " محمد المين المصري" و "حماد بن محمد النصاري"‬ ‫انتسب الشيخ ايضا في كلية الشريعة‪.‬‬ ‫وكان يحضر بعص الدروس للشيخين " عبد العزيز بن باز" و الشيخ" اللباني"‬ ‫ومنذ كان في الحرم المكي كان يدرس بعض طلبة العلم في " قطر الندى" وكان يدرس "‬ ‫التحفة السنية" في الحرم المدني ثم في بيتة بعد صلة العصر يدرس في" جامع الترمذي"‬ ‫و" الباعث الحثيث"‬ ‫سجنـــــــــــه ( حادثة الحرم)‬ ‫فأنتشرت دعوة كبيرة في خلل ست سنوات ثم القي القبض علية هو وبعض اصحابة عندما‬ ‫كان يحضر رسالة الماجستير ودخل السجن لمدة شهر ونصف‬ ‫وعندما خرجت بعض من رسائل جهيمان قبض على الشيخ مقبل مرة ثانية ضانين ان الشيخ‬ ‫مقبل هو الذي كتبها فنفي ذلك ثم امر بسجن ثلثة اشهر ثم امر بترحيلة الى ارض اليمن ‪.‬‬ ‫العودة الى ارض اليمـــــــــــــــــــــن‬ ‫وعندما وصل هذا العال الليل والجاهد النبيل إل بلده أخذ يدرس ف قريته الولد القرآن الكري وتكالبت‬ ‫عليه الدنيا كأنه خرج لراب البلد كيف ل وأهل الرفض ييطون به من كل جانب ويرون أنه من بدل دينه‬ ‫وأنه إما أن يرجع عن عقيدته وإما أن يقتل وكان ف ذلك الوقت وحيدا بفرده ل يعرف أحدا ل يعرف شيخ‬ ‫قبيلة ول يعرف مسئول وإنا كانت كلمته الت يرددها حسب ال ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫وبعد أيام أخرج بعض فاعلي الي مكتبته من الدينة ول يستلمها إل بعد غرامة مالية وتعب تعبا شديدا‬ ‫فعندما وصلت ذهب الشيعة إل السئولي وقالوا إنا كتب وهابية حت إن الب وصل إل الرئيس وأحال‬ ‫الرئيس القضية إل أحد السئولي ث سلمت له ‪.‬‬

‫بدايـــــــــــة الدعوة‬ ‫ث بدأت الدعوة السلفية دعوة التوحيد دعوة الق تشع بنورها رغم أنوف الاسدين والاقدين من شيعية‬ ‫وصوفية وعلمانية بميع أصنافها بدأت تنطلق من قرية صغية تيطها البال ولكن شعاع هذه الدعوة الباركة‬ ‫بدء ينتشر ويكتسح الباطل بدء هذا الق يرتفع ويط ُم البدعَ والرافات ويضيء للناس الطريق الستقيم الذي‬ ‫ل اعوجاج فيه أنه ل ذبح إل ل ل عبادة إل ل – ل نذر إل ل – ل حكم إل ل ل ولء إل ل – ول براء‬ ‫– إل من أجل ال – ل دعوة إل إل ال – وإل كتابه – وإل سنة رسوله جاء أبو عبد الرحن والناس ف‬ ‫اليمن تت وطئه الرفض والتشيع ل يستطيعون أن يرروا أنفسهم من هذه الوطئة وهذا الستعباد ‪.‬‬ ‫جاء أبو عبد الرحن وأهل دماج كانوا يذبون لغي ال ف مكان يقال له "اللطة" فنهاهم وحذرهم وتركوا‬ ‫وكانوا يذهبون إل قب الادي بصعدة ويدعونه من دون ال فبي لم الق وأن هذا ل يوز وأنه شرك ل‬ ‫س يسمعون عن دعوة تدعو إل التوحيد وأنه ل إله إل ال ل معبود بقٍ إل ال ‪.‬‬ ‫يغفره ال فانتهوا ث بدء النا ُ‬ ‫سعوا بذا العلمة المام فشمروا عن ساعد الد ورحلوا إليه ليأخذوا عنه العلم جاءوا من مصر – والكويت‬ ‫وأرض الرمي وند وليبيا والزائر والغرب وتركيا وبريطانيا وأمريكا والصومال وبلجيكا ومن جيع البلد‬ ‫اليمنية وكان السجد صغيا بناه أقرباء الشيخ له لكي يصلوا فيه درءا للفتنة ث بنيت عدة مساجد بعده كلما‬ ‫ضاق مسجد بنوا أخر ث جعلت الساجد القدية لصال الدعوة منها ما هو سكن وآخر يدرس فيه النساء‬ ‫وآخر مكتبه وآخر مطبخ وآخر لقامة الدروس‬ ‫وآخر لستقبال الضيوف وآخر لاجيات الطلب وهكذا‪.‬‬ ‫حت صار عدد الطلب أكثر من ألفي طالب ومع هذا فأبو عبد الرحن دائما يكرر ويقول‪ :‬كل هذا ل بول‬ ‫منا ول قوة ول بسبب كثرة علمنا ول شجاعتنا ول فصاحتنا ف الطابة ولكن هذا أمر أراد ال أن يكون‬ ‫فكان ول المد والنه الذي وفقنا لذلك‪.‬‬

‫تأسيس دار الحديث بدماج‬ ‫‪7‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫" وفي دماج أسس الشيخ "دار الحديث" لتكون مركزا ومنطلقا لدعوته‪ ،‬وهناك بدأ استقباله‬ ‫للراغبين في طلب العلم‪ ،‬وانتشر صيتها في أنحاء اليمن‪ ،‬حيث درس الشيخ فيها العقيدة‬ ‫والفقه والحديث واللغة‪ ،‬وكانت الدراسة تعقد في المسجد كما جرت به العادة‪ ،‬مع توفير‬ ‫السكن والغذاء للطلب‪ ،‬وبلغ القبال إليها من الدول العربية‪ ،‬ومؤخرا من الدول السلمية‬ ‫والغربية عموما "‪.‬‬ ‫أولً‪ :‬تأسيسها‪ :‬تأسست دار الديث بدماج ف عام (‪1399‬هـ) تقريبًا‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤسسها هو شيخنا الفاضل الشيخ المام الجدد أبوعبدالرحن مقبل بن هادي الوادعي رحه ال تعال‬ ‫وأسكنه الفردوس العلى‪ ،‬والقائم عليه الن ف التدريس والتعليم والفتوى الشيخ الفاضل أبوعبدالرحن يي‬ ‫بن علي الجوري حفظه ال ورعاه‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬مقره‪ :‬ف اليمن ف مافظة صعدة مديرية الصفراء قرية دماج تبعد عن مدينة صعدة (‪ )7‬كيلو متر قدر‬ ‫نصف ساعة بالسيارة وقد ترج عن هذا العهد مراكز كثية لهل السنة والماعة ف اليمن وخارجه‪. ،‬‬ ‫الراكز الت ف اليمن‪ :‬وأعن بالراكز أي الت تكفل طلب العلم من حيث التغذية والسكن‪ ،‬وإل فالمد ل‬ ‫هناك مساجد لهل السنة ويقوم عليها إخوة أفاضل ومشايخ كرام وقد صرفنا النظر عنها لكثرتِها واكتفينا‬ ‫بذكر الراكز لكي يكون دليلً لطلب العلم للنطلق إليها والستقرار فيها‪.‬‬

‫وتخرج من هذه الدار طلبة علم ودعاة كثر‪ ،‬انطلقوا بعدها في بقية قرى اليمن ومدنها‬ ‫ينشئون المراكز العلمية والحلقات والدروس في المساجد‪ ،‬منهم من تقيد بطريقة شيخه في‬ ‫اللقاء والتدريس‪ ،‬ومنهم من مارس دوره في التدريس والدعوة من خلل رؤيته الخاصة‪،‬‬ ‫وباستقللية –أحياناً‪ -‬عن منهج الشيخ في التعاطي مع القضايا والحكم على الخرين‪ ،‬والقلة‬ ‫القليلة هم الذين طلبوا العلم بصورة منهجية بعيدة عن التعصب والتقليد وأحادية التلقي‪.‬‬ ‫وكان من أبرز العلوم التي عنيت بها الدار علم المصطلح والجرح والتعديل بشكل خاص‪،‬‬ ‫ويؤخذ عليها إغفالها الهتمام الدقيق بعلوم الفقه والصول والتفسير والسيرة وعلوم دراية‬ ‫الحديث‪ ،‬وكذلك إغفالها جوانب التربية والخلق وتحسين العادات السلوكية‪ ،‬وتقليلها‬ ‫للدراسة النظامية‪ ،‬وانقطاعها عن الطلع على العلوم والمعارف الخرى والستفادة من‬ ‫الساليب والتقنيات العصرية‪ .‬ولعل السبب في ذلك كان يعود إلى طبيعة البيئة التي نشأت‬ ‫فيها الدار وشخصية الشيخ –رحمه ال‪ -‬التي تفردت في إدارة الدار ورسم معالمها!‬ ‫الشيخ ومذهب التشيع لل البيت‪:‬‬ ‫‪8‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫وعقب ان أصبح عالمًا بمرويات الحديث الشريف‪ ،‬لم يأل جهداً في بيان فساد معتقد الشيعة‬ ‫حول الصحابة وآل البيت‪ ،‬وبدأ بنشر مذهبه الجديد الذي اعتنقه عن بصيرة ومعرفة‬ ‫بأحاديث المصطفى وقواعد الرواية وتلقي الثار‪ .‬واتخذ في ذلك الدروس والمحاضرات‬ ‫والخروج إلى الناس في مناطقهم وقراهم‪ ..‬وكان يواجه غالباً بالذى والتهمة بانتمائه – لما‬ ‫اصطلح عليه بالوهابية‪ ،‬وذلك لمخالفته المذهب السائد والموروث الطائفي‪ ،‬رغم أن هذه‬ ‫العقيدة في آل البيت والصحابة هي عقيدة الشوافع في بقية مناطق اليمن السنية‪ ،‬لكن عامل‬ ‫التشويه لهذه الدعوة دفع خصوم الشيخ لستخدام أسلوب التنفير وترويج تهمة العمالة للدولة‬ ‫السعودية عنه‪.‬‬ ‫وبرغم ذلك كله استطاع الشيخ أن يثبت على هذه العقيدة ويذب عنها بكل ما أوتي من قوة‬ ‫وعلم وحجة وبيان؛ مستندا في ذلك للمرويات الصحيحة عن النبي صلى ال عليه وسلم‪،‬‬ ‫دون بتر بعضها عن بعض أو تحريف محتواها‪ ،‬مع إيضاح عقيدة‬ ‫أئمة وعلماء المة المعتبرين كالشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة والمام زيد –الذي تنتسب‬ ‫الزيدية إليه‪.‬‬ ‫ويرى الشيخ أنه‪( :‬يجب أن نكون كلنا من شيعة رسول ال ‪-‬صلى ال عليه وعلى آله وسلم‪،‬‬ ‫لن التشيع بمعنى التباع‪ ،‬فنحن من أتباع رسول ال ‪-‬صلى ال عليه وسلم)‪( ،‬فإذا أراد‬ ‫إخواننا أهل بيت النبوة أن نحبهم وأن نعظمهم فليسلكوا مسلك رسول ال ‪-‬صلى ال عليه‬ ‫وسلم)‪.‬‬ ‫وانتقد الشيخ الظلم الذي يقع جراء الغلو في التشيع حيث يمنع تزويج (الفاطمية) ‪-‬أي التي‬ ‫من نسل المام علي‪ -‬من الزواج بمن ل يكافئها نسباً‪( :‬فترى الرجل منهم له بنات ربما‬ ‫يعجّزن ول يزوّج القبائل‪ ،‬ولقد قال محمد ابن إسماعيل المير‪ ،‬عند أن ذكر أن الكفاءة‪:‬‬ ‫اللهم إنا نبرأ إليك من شرط رباه الهوى‪ ،‬وولده الجهل والكبرياء‪ ،‬شرط ليس في كتاب ال‪،‬‬ ‫ول في سنة رسول ال –صلى ال عليه وسلم‪ ،‬فلقد حرم على الفاطميات في يمننا ما أحل‬ ‫ال لهن‪ ،‬ثم ذكر حديث فاطمة بنت قيس التي قال لها النبي ‪-‬صلى ال عليه وسلم‪" :‬انكحي‬ ‫أسامة"‪ ،‬وأسامة ليس بقرشي‬ ‫الشيخ مقبل والنظام السعودي‪:‬‬ ‫أن الشيخ رحمه ال تعالى خرج من بلد الحرمين الشريفين‪ ،‬وذلك بعد أن اعتقل واتهم في‬ ‫حادثة الحرم الشهيرة‪ ،‬وكان حينها قد أكمل دراسته الجامعية وكان –يرغب كما يبدو‪ -‬في‬ ‫البقاء في تلك البلد استزادة من العلم ومحبة في الستقرار بها إلى حين ‪.‬‬ ‫وعقب عودته إلى اليمن وانتشار دعوته‪ ،‬كان الشيخ رحمه ال تعالى ل يخفي لمن حوله من‬ ‫الطلب تأثره من طرده المتعمد من أرض الحرمين وكراهيته للدولة السعودية‪ ،‬واتهامه لها‬ ‫بعدة قضايا‪ ،‬ونقده وحديثه عن النظام السعودي سارت به الركبان وتناقلته الكتب والشرطة‬ ‫‪9‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫السمعية التي كانت تنشر للشيخ‪ ،‬مما سبب له أزمة مع الحكومة السعودية وحدا بها ‪-‬في‬ ‫تلك الفترة‪ -‬لمنعه من دخول أراضيها بصورة غير معلنة‪ ،‬حتى لداء الحج والعمرة‪ ،‬مع‬ ‫معرفة الشيخ بذلك‪ .‬وكانت الجهود تبذل من قبل الدولة السعودية –في حينه‪ -‬لقناع الشيخ‬ ‫بترك مهاجمة النظام السعودي في سبيل إصلح العلقة بينهما‪ ،‬وهو ما كان يرفضه الشيخ‬ ‫علناً وقد ضاعف من حملته أحداث الخليج الثانية التي كانت مدار خلف بين العلماء‬ ‫والجماعات والدعاة‪.‬‬ ‫غير أنه في اليام الخيرة التي عانى فيها الشيخ من المرض لم يجد الشيخ بداً من العلج‬ ‫خارج اليمن‪ ،‬فاقترح البعض عليه المملكة العربية السعودية‪ ،‬وكان من بين من توسط‬ ‫للشيخ الشيخ العلمة محمد الصالح العثيمين –رحمه ال تعالى؛ وبالفعل قبلت حكومة‬ ‫المملكة باستضافة الشيخ وعلجه على حسابها الخاص‪ ،‬وتولت وزارة الداخلية مع بقية‬ ‫الجهزة المعنية بمتابعة وضع الشيخ في المستشفيات ما بين الرياض وجدة‪ ،‬مع زيارته‬ ‫للحرم المكي‪ ..‬ومكثه بجواره عدة أيام‪.‬‬ ‫وبلغ الهتمام بالشيخ حداً التقى فيه وزير الداخلية السعودي المير نايف بن عبد العزيز‬ ‫بالشيخ وتجاذب معه أطراف الحديث وعرض عليه العلج خارج المملكة في مستشفيات‬ ‫عالمية متخصصة وعلى نفقة الحكومة السعودية‪ .‬هذا الموقف دفع الشيخ مقبل لتغيير‬ ‫نظرته وآرائه السابقة في النظام السعودي‪ ،‬فأصدر شريطًا بعنوان‪( :‬مُشَاهَدَاتي في المملَكة‬ ‫العربية السّعوديّة أَو َبرَا َءةُ ال ّذمّة ‪.‬‬ ‫صدر هذا الشريط قبل وفاة الشيخ رحمه ال بقليل‪ ،‬وقد بيّن فيه تراجعَه عمّا كَان منه من‬ ‫كلم في الدّولة السّعوديّة؛ عقب فتنة الحرم سنة ‪1400‬هـ‪ .‬وقد جاء فيه‪( :‬كُنتُ متردّدًا من‬ ‫ي العزم‪ ،‬و إن كنتُ‬ ‫زمن في الكلم في هذا الموضوع الّذي سأتكلم فيه‪ ،‬ثم بعد ذلك قَو َ‬ ‫مريضاً‪ ،‬فإنني أخشى أن أموت ولم أُبرّئ ذمّتي في هذا؛ فقد عُرض عليّ غير مرة أنه‬ ‫ت للخوة ل حاجةَ‬ ‫يُستأذن لي من المير أحمد نائب وزير الدّاخليّة في الحج و العمرة‪ ،‬فقل ُ‬ ‫لي في ذلك‪ ،‬وفي نفسي أنني ل أدخل تحت الذّل وأنا مُستريح في بلدي و بين طلّبي‬ ‫والحمد ل! ثم قدّر ال سبحانه وتعالى أن مرضتُ‪ ،‬وتعالجت في مستشفى الثورة بصنعاء‪،‬‬ ‫وبعدها قرّر الطباء الرّحيل إلى الخارج‪ ،‬وقال قائلهم‪ :‬ننصحكُ بالذّهاب إلى السعودية‪،‬‬ ‫فإنها متقدمة في الطّب‪ .‬وبعد أن تكلّمتُ في غير ما شريط فيهم‪ ،‬وافقتُ على ذلك‪ ،‬فهُم‬ ‫على ما بيني وبينهم‪ -‬خي ٌر من الذّهاب إلى أعداء السلم)؛ ثم يبين مقدار الحفاوة التي‬‫حضي بها الشيخ (‪ ...‬ورأيتُ من تكريمهم لنا الشيء الكثير)!‬ ‫ويرى البعض أن تراجع الشيخ مقبل عن أرائه في الدولة السعودية كانت صادرة عن‬ ‫إحساس بالفضل‪ ،‬فقد سئل الشيخ ‪-‬كما يبدو‪ ،‬غير مرة‪ -‬عن الكتابة والكلم في الشرطة‬ ‫ل يُبقي شيئًا من‬ ‫على الدولة السعودية –سابقا‪ ،‬فرد‪( :‬فقد أمرتُ الخ الّذي يَطبعُ ُكتُبي أَ ّ‬ ‫جزَاءُ الحسَانِ إلّ‬ ‫الكلم على السّعودية؛ فال سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم‪" :‬هَل َ‬ ‫الحسَان"‪ ،‬فقد أحسنوا إلينا وأكرمونا غاية الكرام‪ ،‬فنحن لسنا ممن يُقابل الحسان بالساءة‬ ‫‪.‬‬ ‫وبهذا أغلق الشيخ رحمه ال تعالى قبل وفاته خلفه مع الحكومة السعودية‪ ،‬والذي حرم‬ ‫لسببه الحج والعمرة لعقدين من الزمان‪.‬‬ ‫الشيخ مقبل وآراؤه في مخالفيه‪..‬‬ ‫‪10‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫كان الشيخ يفتح باب النقاش والرد في مجلسه حتى مع صغار السن‪ ،‬وكان يطرح كافة‬ ‫القضايا على طلبه‪ ،‬وأُخِذ عليه –رحمه ال‪ -‬تصديقه لكل من جاءه مخبرا عن مخالفيه‬ ‫بخبر ما! وشدته في نقده لهم! وضعف اتصاله بالعلماء والدعاة الخرين‪ ،‬وانقطاعه لطلبه‬ ‫فقط!‬ ‫وهذا ما جلب له الخصومات المختلفة‪ ،‬مع طلبه الذين خالفوه‪ ،‬أو مع التيارات السلمية‬ ‫القائمة في الساحة والتي ناوأها الشيخ في كتبه وأشرطته‪ ،‬وجرّ عليه ردودا على آرائه‬ ‫متباينة‪.‬‬ ‫وكان الشيخ الداعية محمد المهدي ممن له باع في ذلك‪ ،‬حيث أصدر مجلة (الفرقان)‬ ‫والتي تناولت هذه القضايا التي طرحها الشيخ مقبل‪ ،‬ومع هذا يقول الشيخ محمد المهدي‪:‬‬ ‫"بكل صراحة‪ :‬أنه إذا بدرت منى عبارة خاطئة في حق الشيخ مقبل ‪-‬رحمه ال‪ -‬فأنا‬ ‫متراجع عنها‪ .‬والشيخ مقبل ‪-‬رحمه ال‪ -‬خيره عظيم‪ ..‬فل تكاد تدخل محافظة من‬ ‫المحافظات أو ناحية إل وتجد فيها طلبه يعلمون الناس الكتاب والسنة‪ .‬وإن كنا ل نزال‬ ‫نخالف بعض تلميذه الذين ما زالوا يرمون المخالف لهم بالضللة لكن خيرهم كثير‪ ..‬بل‬ ‫أكثر من أخطائهم"‪.‬‬ ‫كما أن الشيخ محمد بن موسى العامري ألف كتابا بعنوان‪" :‬الشيخ مقبل الوادعي أرائه‬ ‫العلمية والدعوية دراسة نقدية"‪ ،‬عرض فيها لمنهجية الشيخ الفقهية والعلمية بشيء من‬ ‫الدراسة والنقد‪.‬‬ ‫وقد أخذ الخلف بين الشيخ وبعض طلبه وعلماء ودعاة اليمن طابع الحدية في ظروف‬ ‫معينة‪ ،‬وإن كانت لم تخل من تواصل في بعض الحيان‪.‬‬ ‫الشيوخ الذين درس على أيديهم الشيخ مقبل‪:‬‬ ‫أخذ أبو عبد الرحمن العلم على مشايخ أجلء من أعلم هذا العصر وقد ذكرهم في ترجمته‬ ‫منهم‪:‬‬ ‫‪ 1‬الشيخ عبد العزيز بن عبد ال بن باز رحمه ال مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار‬‫العلماء ورئيس البحوث العلمية والفتاء‪ .‬درس عليه في الحرم المدني في)صحيح مسلم‪(.‬‬ ‫‪ 2‬الشيخ محمد ناصر الدين اللباني رحمه ال كان يحضر له في مجالسه الخاصة وله‬‫نقاشات متعددة معه ‪.‬‬ ‫‪3‬لشيخ عبدال بن حميد رحمه ال ‪.‬‬‫‪ 4‬الشيخ محمد السبيل حفظه ال‬‫‪ 5‬الشيخ عبدالعزيز الراشد رحمه ال‬‫‪ 6‬الشيخ يحي الباكستاني حفظه ال درس عليه في (تفسير ابن كثير) و(صحيح البخاري‬‫وصحيح مسلم في الحرم المكي)‬ ‫‪ 7‬الشيخ محمد بن عبدال الصومالي درس عليه في علم الحديث ومنه استفاد كثيراً في‬‫هذا العلم ‪ ،‬مكث عنده نحو سبعة أشهر وكان ذلك في الحرم المكي ‪.‬‬ ‫‪ 8‬الشيخ السيد محمد الحكيم المصري ‪ ،‬وهو أبرز من درسه في الجامعة السلمية‬‫‪ 9‬الشيخ محمد بن عبدالوهاب فائد المصري ‪ ،‬درسه في الجامعة السلمية ‪.‬‬‫ودرس على بعض الشيعة في مسجد الهادي بصعدة‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫طلبه‬ ‫أما طلبة أبي عبد الرحمن فكثير جداً ل استطيع جمعهم في هذا البحث‬ ‫ترجمته اربع مائة وأربعة وثلثين طالبًا وترك الكثير ولكن أذكر بعضهم‪.‬‬

‫فقد ذكر في‬

‫ الشيخ العلمة المحدث محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي القائم على دار الحديث‬‫بالحديدة‪.‬‬ ‫ الشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري وهو خليفة الشيخ في دار الحديث السلفية بدماج‬‫وقد أوصى شيخنا قبيلته أن ل يرضوا بنزوله من على الكرسي فقال رحمه ال في وصيته‬ ‫لقرباءه وأوصيهم بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيراً وأل يرضوا بنزوله عن‬ ‫الكرسي فهو ناصح أمين ‪.‬‬ ‫ الشيخ الفاضل محمد بن عبد ال الريمي الملقب بالمام القائم على دار الحديث بمعبر‪.‬‬‫ الشيخ الفاضل عبد العزيز البرعي القائم على دار الحديث بمفرق حبيش‪.‬‬‫وغيرهم كثير وإنما ذكرت هؤلء لنهم عُرفوا في أوساط المجتمع فل ينقم علينا أحدٌ‬ ‫أما النساء فكثير وكثير جدًا ومن أبرزهن ‪.‬‬ ‫‪ -1‬أمُ عبد ال الوادعية بنت الشيخ رحمه ال تعالى ولها من المؤلفات نصيحتي للنساء‬ ‫والصحيح المسند من الشمائل المحمدية‬ ‫‪ -2‬أمُ شعيب الوادعية زوجة الشيخ رحمه ال الثانية ولها من المؤلفات الصحيح المسند من‬ ‫فضائل آل بيت النبوة‪.‬‬ ‫‪ -3‬أم سلمة زوجة الشيخ رحمه ال الثالثة ولها من المؤلفات تحذير الفتاة العفيفة من‬ ‫تلبيسات الزنداني الخبيثة وكتاب النتصار لحقوق المؤمنات تحت الطبع‪.‬‬ ‫وكل هؤلء يقمن الدروس ويعلمن بدار الحديث السلفية بدماح‪.‬‬

‫موروثه ووفاته رحمه ال تعالى‪:‬‬ ‫خلف الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وراءه عددا من الكتب والرسائل التي ألفها طيلة بقاءه في دماج‪،‬‬ ‫بالضافة إلى رسالتيه العلميتين في الماجستير والدكتوراه‪.‬‬

‫فمن مؤلفاته‪:‬‬ ‫المؤلفات خارج اليمن‬ ‫‪".1‬الطليعة في الرد على غلة الشيعة" كتبها وهو بمعهد الحرم المكي‬ ‫‪12‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫‪".2‬تحريم الخضاب بالسواد " كتبها بمعهد الحرم المكي‬ ‫‪".3‬شرعية الصلة في النعال" كتبها بالمدينة ردًا على مزاعم ( شيبة الحمد ) أ نه لم‬ ‫يثبت في الصلة في النعال إل حديث واحد‪.‬‬ ‫‪ ".4‬الصحيح المسند من أسباب النزول" قُدم رسالة لكلية الدعوة بإشراف الشيخ‬ ‫محمود بن عبد الوهاب بن فأيد"‬ ‫‪ ".5‬حول القبة المبنية على قبر الرسول صلى ال علية وسلم" قدمت رسالة لكلية‬ ‫الشريعة بإشراف الشيخ حماد بن محمد النصاري‬ ‫‪.6‬تحقيق ودراسة" ال لزامات والتتبع" للدار قطني فدم رسالة ماجستير‬ ‫للدراسات العليا بإشراف الشيخ محمد المين المصري فلما توفي رحمه ال‬ ‫أشرف عليها السيد محمد الحكيم المصري ‪.‬‬ ‫المؤلفات داخل اليمن‬ ‫‪.1‬الشفاعة‪.‬‬ ‫‪.2‬رياض الجنة في الرد على أعداء السنة‪.:‬‬ ‫‪.3‬الصحيح السند ما ليس ف الصحيحي‬ ‫‪.4‬السيوف الباترة ف إلاد الشيوعية الكافرة‬ ‫‪.5‬المخرج من الفتنة‪.‬‬ ‫‪.6‬إرشاد ذوي الفطن لبعاد غلة الروافض من اليمن‬ ‫‪.7‬الصحيح السند من دلئل النبوة‪.‬‬ ‫‪.8‬إلاد المين ف أرض الرمي‪.‬‬ ‫‪.9‬الامع الصحيح ف القدر‪.‬‬ ‫‪.10‬ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر‪.‬‬ ‫‪.11‬الجمع بين الصلتين في السفر‪.‬‬ ‫‪.12‬قرة العين في أجوبة قائد العلبي وصاحب العدين‪.‬‬ ‫‪ -.13‬الفواكه النية ف الطب والحاضرات السنية‪.‬‬ ‫‪.14‬الصارعة‪.‬‬ ‫‪ .15‬قمع المعاند وزجر الحاقد الحاسد‪.‬‬ ‫‪ .16‬الجامع الصحيح مما ليس في الصحيح‬ ‫‪.17‬إجابة السائل إل أهم السائل‬ ‫‪ -.18‬أحاديث معللة ظاهرها الصحة‬ ‫‪.19‬مقتل الشيخ جيل الرحن الفغاني رحمة ال‬ ‫‪ -.20‬غارة الشرطة ف الرد على أهل الهل والسفسطة‪ .‬ملدان‬ ‫‪ .21‬تتبع أوهام الحاكم في المستدرك التي لم ينتبه عليها الذهبي مع تراجم للرواة‬ ‫ليسوا من رجال تهذيب التهذيب‬ ‫‪13‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫‪.22‬تحفة الشاب الرباني في الرد على المام محمد بن علي الشوكاني في شأن‬ ‫الستمناء‬ ‫‪.23‬غارة الفصل على العتدين على كتب العلل‪.‬‬ ‫‪.24‬إعلن النكي على أصحاب عيد الغدير‬ ‫‪ .25‬إقامة البهان على ضلل عبد الرحيم الطحان‪.‬‬ ‫‪ .26‬فضائح ونصائح‬ ‫‪.27‬البكان لنسف جامعة اليان‬ ‫‪.28‬إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبدال القرضاوي‬ ‫‪.29‬تفة الجيب على أسئلة الاضر والغريب‬ ‫‪ .30‬الزندان وملس الشورى للشيخات ف اليمن‬ ‫‪.31‬صعقة الزلزال لنسف أباطيل أهل الرفض والعتزال‬ ‫‪".32‬الترجة " ترجة الشيخ مقبل‬ ‫‪.33‬هذه عقيدتنا ودعوتنا‬ ‫‪.34‬رجال الدارقطن‬ ‫‪ .35‬القترح ف أجوبة الصطلح‬ ‫‪ -.36‬تقيق كتاب " الستدرك على الصحيحي " للحاكم النيسابوري‪.‬‬ ‫‪.37‬الصحيح السند من أسباب النول‬ ‫‪ -.38‬رجال الاكم‪ .‬ملدان‬ ‫‪.39‬نشر الصحيفة في ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في لبي حنيفة‬ ‫‪.40‬حكم تصوير ذوات الرواح‬ ‫‪.41‬الباعث على شرح الوادث‬ ‫‪.42‬الفواكه الجنية‬ ‫‪.43‬مشاهداتي في المملكة العربية السعودية‬ ‫‪.44‬مجموعة رسائل علمية‬ ‫‪ -1‬الرسالة الولى‪:‬شرعية الصلة بالنعال‬ ‫‪ -2‬الرسالة الثانية ‪ :‬الجمع بين الصلتين في السفر‬ ‫‪ -3‬الرسالة الثالثة ‪ :‬تحريم الخضاب بالسواد‬ ‫‪ -4‬إيضاح المقال في أسباب الزلزال والرد على الملحدة الضلل‬ ‫‪ -5‬الرسالة الخامسة ‪ :‬ذم المسالة‬ ‫وغيها كثي‪ ،‬هذا بلف الشرطة العلمية كشرحه لقدمة مسلم‪ ،‬وشرحه للباعث الثيث‪ ،‬والشرطة‬ ‫النهجية والدعوية والفقهية والعقائدية الت تفل الكتبات با‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫إخراج الطالب – سليمان ريس باعوزر‬

‫ترجمــــــــــة الشيخ مقبل الوادعي‬

‫الوفاة‬ ‫ولم تأت المنية الشيخ إل بعد أن بلغت شهرته الفاق وجرى ثناؤه على العلماء والدعاة‪،‬‬ ‫وكانت وفاته رحمه ال تعالى وأسكنه فسيح جناته مع غروب شمس يوم السبت ‪ 30‬ربيع‬ ‫الخر من عام ‪1422‬هـ‪ ،‬الموافق ‪ 22‬يوليو ‪ 2001‬في مستشفى التخصصي بمدينة جدة‪ .‬بعد رحلة‬ ‫علجية دامت أكثر من سنة عن عمر ناهز السبعين ‪.‬الذي في يومها كان يعاني من مرض‬ ‫سرطان اللسان‪.‬‬ ‫وكان قبل ذلك رحمة ال يعاني من مرض ثم نقل الى العاصمة صنعاء ثم بسسب عدم‬ ‫وجود المكانيات لجراء العملية نقل الى المملكة العربية السعودية وكان آن ذاك ممنوع‬ ‫علية الدخول الى المملكة لكن عن طريق الشيخ العلمة محمد الصالح العثيمين –رحمه ال‬ ‫تعالى وتوسط له الشيخ بلدخول ثم توفي في مدينة جدة ‪.‬‬ ‫‪o‬المــــــــــــراجع‬ ‫‪o‬ترجمة أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي‬ ‫‪o‬ترجمة مقبل بن هادي الوادعي ‪ /‬محمد بن علي الصومعي‬ ‫البيضاني‬ ‫• المصدر‪ :‬برنامج (تراجم مختصرة لعلماء هذا العصر)‬ ‫‪/http://www.old.muqbel.net.1‬‬ ‫‪/http://www.islamway.com.2‬‬ ‫‪http://www.muqbel.net.3‬‬ ‫‪http://www.dar-alathar.com/l.4‬‬ ‫‪/http://www.albaidha.net.5‬‬ ‫‪/http://www.yemen-sound.com.6‬‬ ‫‪/http://www.du3at.com.7‬‬

‫‪15‬‬

Related Documents

Moqbel
April 2020 3

More Documents from "Sulieman Raiss"

Moqbel
April 2020 3
Oliver Twist By Bauzer
December 2019 14
Mypf.docx
May 2020 10
Slide Pengetua.pptx
May 2020 9