أسباب النزول
الشيخ المام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري
بسم ال الرحن الرحيم رب يسر ول تعسر مقدمة الشيخ المام أبو السن علي بن أحد الواحدي النيسابوري رحه ال :المد ل قال الكري الوهاب هازم الحزاب ومنشئ السحاب ومرسل الباب ومنل الكتاب .ف حوادث متلفة السباب أنزله مفرقا نوما وأودعه أحكاما وعلوما قال عز من قائلَ ( :وقُرآَنا َفرَقنا ُه لِتَق َرَأهُ عَلى ث َوَنزّلنا ُه تَنيلً) أخبنا الشيخ أبو بكر أحد بن ممد الصفهان قال :أخبنا عبد ال الناسِ عَلى مُك ٍ بن ممد بن حيان قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال :حدثنا يزيد بن زريع قال :حدثنا أبو رجاء قال :سعت السن يقول ف قوله تعال ( َوقُرآنا َفرَقنا ُه لِتَق َرَأهُ عَلى الناسِ عَلى مُكث) ذكر لنا أنه كان بي أوله وآخره ثان عشرة سنة أنزل عليه بكة ثان سني قبل أن يهاجر وبالدينة عشر سني. أخبنا أحد قال :أخبنا عبد ال قال :أخبنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل قال :حدثنا يي بن أب كثي عن هشيم عن داود عن الشعب قال :فرق ال تنيله فكان بي أوله وآخره عشرون أو نو ل مدودا وعهدا معهودا وظلً عميما من عشرين سنة أنزله قرآنا عظيما وذكرا حكيما وحب ً وصراطا مستقيما فيه معجزات باهرة وآيات ظاهرة وحجج صادقة ودللت ناطقة دحض به حجج البطلي ورد به كيد الكائدين وأيد به السلم والدين فلمع منهاجه وثقب سراجه وشلت بركته ولعت حكمته على خات الرسالة والصادع بالدللة الادي للمة الكاشف للغمة الناطق بالكمة البعوث بالرحة فرفع أعلم الق وأحيا معال الصدق ودمغ الكذب وما آثاره وقمع الشرك وهدم مناره ول يزل يعارض ببيناته الشركي حت مهد الدين وأبطل شبه اللحدين صلى ال عليه صلة ل ينتهي أمدها ول ينقطع مددها وعلى آله وأصحابه الذين هداهم وطهرهم وبصحبته خصهم وآثرهم وسلم كثيا. وبعد هذا فإن علوم القرآن غزيرة وضروبا جة كثية يقصر عنها القول وإن كان بالغا ويتقلص عنها ذيله وإن كان سابغا وقد سبقت ل ول المد مموعات تشتمل على أكثرها وتنطوي على غررها وفيها لن رام الوقوف عليها مقنع وبلغ وعما عداها من جيع الصنوعات غنية وفراغ لشتمالا على أعظمها مققا وتأديته إل متأمله متسقا غي أن الرغبات اليوم عن علوم القرآن
صادقة كاذبة فيها قد عجزت قوى اللم عن تلفيها فآل المر بنا إل إفادة البتدئي التسترين بعلوم الكتاب إبانة ما أنزل فيه من السباب إذ هي أوف ما يب الوقوف عليها وأول ما تصرف العناية إليها لمتناع معرفة تفسي الية وقصد سبيلها دون الوقوف على قصتها وبيان نزلا .ول يل القول ف أسباب نزول الكتاب إل بالرواية والسماع من شاهدوا التنيل ووقفوا على السباب وبثوا عن علمها وجدوا ف الطلب وقد ورد الشرع بالوعيد للجاهل ذي العثار ف هذا العلم بالنار. أخبنا أبو إبراهيم إساعيل بن إبراهيم الواعظ قال :أخبنا أبو السي ممد بن أحد بن حامد العطار قال :حدثنا أحد بن السن بن عبد البار قال :حدثنا ليث بن حاد قال :حدثنا أبو عوانة عن عبد العلى عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم( :اتقوا الديث إل ما علمتم فإنه من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار ومن كذب على القرآن من غي علم فليتبوأ مقعده من النار) والسلف الاضون رحهم ال كانوا من أبعد الغاية احترازا عن القول ف نزول الية. أخبنا أبو نصر أحد بن عبد ال الخلدي قال :اخبنا أبو عمرو بن نيد قال :أخبنا أبو مسلم قال: حدثنا عبد الرحن بن حاد قال :حدثنا أبو عمي عن ممد بن سيين قال :سألت عبيدة عن آية من القرآن فقال :اتق ال وقل سدادا ذهب الذين يعلمون فيما أنزل القرآن. وأما اليوم فكل أحد يترع شيئا ويتلق إفكا وكذبا ملقيا زمامه إل الهالة غي مفكر ف الوعيد للجاهل بسبب الية وذلك الذي حدا ب إل إملء هذا الكتاب الامع للسباب لينتهي إليه طالبوا هذا الشأن والتكلمون ف نزول القرآن فيعرفوا الصدق ويستغنوا عن التمويه والكذب ويدوا ف تفظه بعد السماع والطلب ول بد من القول أولً ف مبادئ الوحي وكيفية نزول القرآن ابتداء على رسول ال صلى ال عليه وسلم وتعهد جبيل إياه بالتنيل والكشف عن تلك الحوال والقول فيها على طريق الجال ث نفرع القول مفصلً ف سبب نزول كل آية روى لا سبب مقول مروي منقول وال تعال الوفق للصواب والسداد والخذ بنا عن العاثور إل الدد.
القول ف أول ما نزل من القرآن أخبنا أبو إسحاق أحد بن إبراهيم القري قال :أخبنا عبد ال بن حامد الصفهان قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ قال :حدثن ممد بن يي قال :حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن شهاب الزهري قال :أخبن عروة عن عائشة أنا قالت اول ما بديء به رسول ال صلى ال عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة ف النوم فكان ل يرى رؤيا إل جاءت مثل فلق الصبح ث حبب إليه اللء فكان يأت حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليال ذوات العدد ويتزود لذلك ث يرجع إل خدية فيتزود لثلها حت فجأه الق وهو ف غار حراء فجاءه اللك فقال :اقرأ فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :فقلت ما أنا بقارئ قال :فأخذن فغطن حت بلغ من الهد ث أرسلن فقال :اقرأ فقلت: ما أنا بقارئ فأخذن فغطن الثانية حت بلغ من الهد ث أرسلن فقال :اقرأ فقلت :ما أنا بقارئ ك الّذي خَ َلقَ) حت بلغ ما ل يعلم فرجع فأخذن فغطن الثالثة حت بلغ من الهد فقال (اِقرَأ ِباِسمِ َرّب َ با يرجف فؤاده حت دخل على خدية فقال :زملون فزملوه حت ذهب عنه الروع فقال :يا خدية ما ل وأخبها الب وقال :قد خشيت علي فقالت له :كل أبشر فوال ل يزيك ال أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الديث وتمل الكل وتقري الضيف وتعي على نوائب الق رواه البخاري عن يي بن بكي ورواه مسلم عن ممد بن رافع كلها عن عبد الرزاق. أخبنا الشريف إساعيل بن السن بن ممد بن السي الطبي قال :أخبنا جدي أبو حامد أحد بن السن الافظ قال :حدثنا عبد الرحن بن بشر قال :حدثنا سفيان بن عيينة عن ممد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت :إن أول ما نزل من القرآن (اِقرَأ بِاِسمِ َرّبكَ الّذي خَلَقَ) رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن أب بكر الصبغي عن بشر أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم القري قال :أخبنا أبو السن علي بن ممد الرجان قال :حدثنا نصر بن ممد الافظ قال :أخبنا ممد بن ملد أن ممد بن إسحاق حدثهم قال :حدثنا يعقوب الدورقي قال :حدثنا أحد بن نصر بن زياد قال :حدثنا علي بن السي بن واقد قال :حدثن أب قال :حدثن يزيد النحوي عن عكرمة والسن ح ِن الرَحيمِ) فهو أول ما نزل من القرآن بكة وأول سورة ل الرَ َ قال :أول ما نزل من القرآن (بِسمِ ا ِ (اِقرَأ بِاِسمِ َرّبكَ). أخبنا السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن الفضل التاجي قال :أخبنا ممد بن ممد بن السن الافظ قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا أبو صال قال :حدثن الليث قال:
حدثن عقيل عن ابن شهاب قال :أخبن ممد بن عباد بن جعفر الخزومي أنه سع بعض علمائهم يقول :كان أول ما أنزل ال على رسوله صلى ال عليه وسلم (اِقرَأ ِباِسمِ َرّبكَ الّذي خَ َلقَ خَلَقَ الِإنسانَ ِمن عَ َلقٍ اِقرََأ وَ َربّكَ الَكرَ ُم الّذي عَ َلمَ بِالقَلَمِ عَ ّل َم الِإنسانَ ما لَم يَعلَم) قالوا هذا صدرها أنزل على رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم حراء ث أنزل آخرها بعد ذلك با شاء ال .فأما الديث الصحيح الذي روى أن أول ما نزل سورة الدثر فهو ما أخبناه الستاذ أبو إسحاق الثعالب قال :حدثنا عبد ال بن حامد قال :حدثنا ممد بن يعقوب قال :حدثنا أحد بن عيسى بن زيد البينسي قال :حدثنا عمرو بن أب سلمة عن الوزاعي قال :حدثن يي بن أب كثي قال :سألت أبا سلمة بن عبد الرحن :أي القرآن أنزل قبل قال :يا أيها الدثر :قلت :أو اقرأ باسم ربك قال :سألت جابر بن عبد ال النصاري :أي القرآن أنزل قبل قال :يا أيها الدثر قال قلت :أو اقرأ باسم ربك. قال جابر :أحدثكم ما حدثنا رسول ال صلى ال عليه وسلم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (إن جاورت براء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يين وعن شال ث نظرت إل السماء فإذا هو على الفرش ف الواء يعن جبيل فأخذتن رجفة فأتيت خدية فأمرتم فدثرون ث صبوا علي الاء فأنزل ال علي (يا َأيّها الُ ّدّثرُ قُم َفأَنذِر) رواه مسلم عن زهي بن حرب عن الوليد بن مسلم عن الوزاعي وهذا ليس بخالف لا ذكرناه أولً وذلك أن جابرا لا سع من النب صلى ال عليه وسلم القصة الخية ول يسمع أولا فتوهم أن سورة الدثر أول ما نزل وليس كذلك ولكنها أول ما نزل عليه بعد سورة اقرأ. والذي يدل على هذا ما أخبنا أبو عبد الرحن بن حامد قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن ممد بن زكريا قال :أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول قال :حدثنا ممد بن يي قال :أخبنا عبد الرزاق قال :حدثنا معمر عن الزهري قال :أخبن أبو سلمة بن عبد الرحن عن جابر قال :سعت النب صلى ال عليه وسلم وهو يدث عن فترة الوحي فقال ف الديث: (فبينما أنا أمشي سعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا اللك الذي جاءن براء جالسا على كرسي بي السماء والرض فجثثت منه رعبا فرجعت فقلت :زملون زملون فدثرون فأنزل ال يا أيها الدثر) رواه البخاري عن عبد ال بن ممد .ورواه مسلم عن ممد بن رافع كلها عن عبد الرزاق وبان بذا الديث أن الوحي كان قد فتر بعد نزول اقرأ باسم ربك ث نزل يا أيها الدثر. والذي يوضح ما قلنا إخبار النب صلى ال عليه وسلم أن اللك الذي جاء براء جالس فدل على أن
هذه القصة إنا كانت بعد نزول اقرأ. أخبنا أبو إسحاق أحد بن ممد القري قال :أخبنا أبو السن علي بن ممد القري قال :حدثنا أبو الشيخ قال :حدثنا أحد بن سليمان بن أيوب قال :حدثنا ممد بن علي بن السن بن سفيان قال: حدثنا علي بن السي بن واقد قال :حدثن أب قال :سعت علي بن السي يقول :أول سورة نزلت على رسول ال صلى ال عليه وسلم بكة :اقرأ باسم ربك وآخر سورة نزلت على رسول ال صلى ال عليه وسلم بكة :الؤمنون ويقال العنكبوت وأول سورة نزلت بالدينة :ويل للمطففي وآخر سورة نزلت ف الدينة براءة وأول سورة علمها رسول ال صلى ال عليه وسلم بكة :والنجم وأشد آية على أهل النار (فَذوقوا فَلَن نَزيدَكُم إِلعَذابا) وأرجى آية ف القرآن لهل التوحيد (إِنّ الَ ليَغفِ ُر أَن يُشرَكَ بِ ِه َويَغ ِفرُ ما دونَ َذِلكَ) الية .وآخر آية نزلت على رسول ال صلى ال عليه وسلم (وَِاتّقوا يَوما تُرجَعو َن فيهِ إِل الِ) وعاش النب صلى ال عليه وسلم بعدها تسع ليال. وقال النووي ف قوله صلى ال عليه وسلم( :بست من شوال) :إنا حذفت الاء من ستة لن العرب إنا تلتزم التيان بالاء ف الذكر الذي هو دون أحد عشر إذا صرحت بلفظ الذكر كقوله ال تعالَ ( :وثَمانِيَ َة َأيّامٍ) فأما إذا ل يأتوا بلفظ الذكر فيجوز إثبات الاء وحذفها فتقول :سومزوكل ةظوفحم قوقحل عيمج . صمنا ستا ولبثنا عشرا وتريد اليام ونقله الفراء وابن السكيت وغيها عن العرب ول يتوقف فيه إل جاهل غب. والظاهر أن مراده با نقله الفراء وابن السكيت وغيها عن العرب -الذف كما حكاه الكسائي وأما التصريح بالوجهي عن العرب فمخالف لكلم سيبويه والزمشري فينبغي أن يتوقف فيه إذ ليس ف كلمه تصريح بنقله نعم :جواز الوجهي قد ثبت من كلم سيبويه كما سبق وإن كان أحدها ل سيحد كلم العرب.
القول ف آخر ما نزل من القرآن أخبنا أبو إبراهيم إساعيل بن إبراهيم الواعظ قال :حدثنا ممد قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبنا أبو خليفة الفضل بن الباب المحي قال :حدثنا أبو الوليد قال :حدثنا شعبة قال :حدثنا أبو ل يُفتيكُم ف الكَللَةِ) إسحاق قال :سعت الباء بن عازب يقول :آخر آية نزلت (يَستَفتوَنكَ ُقلِ ا ُ وآخر سورة أنزلت :براءة .رواه البخاري ف التفسي عن سليمان بن حرب عن شعبة .ورواه ف موضع آخر عن أب الوليد .ورواه مسلم عن بندار عن غندر عن شعبة. أخبنا أبو بكر التميمي قال :أخبنا أبو ممد اليان قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا ابن البارك عن جبي عن الضحاك عن ابن عباس قال :آخر آية نزلت (وَِاتّقوا يَوما تُرجَعو َن فيهِ إِل الِ). أخبنا ممد بن عبد الرحن النحوي قال :أخبنا ممد بن أحد بن سنان القري قال :أخبنا أحد بن علي الوصلي قال :حدثنا أحد بن الحش قال :حدثنا ممد بن فضيلة قال :حدثنا الكلب عن أب صال عن ابن عباس ف قوله ( َوِاتّقوا يَوما تُرجَعونَ في ِه إِل الِ) قال :ذكروا هذه الية وآخر آية من سورة النساء نزلت آخر القرآن. أخبنا إساعيل بن إبراهيم الصوف قال :أخبنا أبو بكر ممد بن أحد بن يعقوب قال :حدثنا السن بن عبد ال العبدي قال :حدثنا مسلم بن إبراهيم قال :حدثنا شعبة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن أب بن كعب أنه قال :آخر آية نزلت على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم (لَقَد جاءَكُم رَسو ُل مّن أَن ُفسِكُم) وقرأها إل آخر السورة رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن الصم عن بكار بن قتيبة عن أب عامر العقدي عن شعبة. أخبن أبو عمرو ممد بن العزيز ف كتابه أن ممد بن السي الدادي أخبهم عن ممد بن يزيد قال :أخبنا إسحاق بن إبراهيم قال :حدثنا وكيع عن شعبة عن علي بن يزيد عن يونس بن ماهك سكُم) الية وأول يوم عن أب بن كعب قال :أحدث القرآن بال عهدا (َلقَد جاءَكُم رَسولٌ مّن أَن ُف ِ أنزل فيه يوم الثني أخبنا أبو إسحاق الثعالب قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن زكريا الشيبان قال: أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول قال :حدثنا بن أب خثيم قال :حدثنا موسى بن إساعيل قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال :حدثنا غيلن بن جرير عن عبد ال بن معبد الزمان عن أب قتادة أن ل قال :يا رسول ال أرأيت صوم يوم الثني قال فيه أنزل القرآن وأول شهر أنزل فيه القرآن رج ً
شهر رمضان قال ال تعال ذكره (شَهرُ َرمَضا َن الّذي أُنزِ َل فيهِ القُرآنُ) أخبنا عبد الرحن بن حدان النضروي قال :أخبنا أبو ممد عبد ال بن إبراهيم بن مياسر قال :حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد ال قال :حدثنا عبد ال بن جابر بن اليثم الغدان قال :حدثنا عمران عن قتادة عن أب الليح عن واثلة أن النب صلى ال عليه وسلم قال( :نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزل التوراة لست مضي من رمضان وأنزل النيل لثلث عشرة خلت من شهر رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لربع وعشرين خلت من رمضان)
القول ف آية البسملة وبيان نزولا أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم القري قال :أخبنا أبو السن علي بن ممد الرجان قال :أخبنا أبو بكر ممد بن عبد الرحن الوهري قال :حدثنا ممد بن يي بن منده قال :حدثنا أبو كريب قال :حدثنا عثمان بن سعيد قال :حدثنا بشر بن عمار عن أب رزق عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال :أول ما نزل به جبيل على النب صلى ال عليه وسلم قال :يا ممد استعذ ث قل بسم ال الرحن الرحيم. أخبنا أبو عبد ال بن إسحاق قال :حدثنا إساعيل بن أحد اللل قال :أخبنا أبو ممد عبد ال بن زيدان البجلي قال :حدثنا أبو كريب قال :حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يعرف ختم السورة حت ينل عليه حنِ الرَحيمِ). ل الرَ َ (بِسمِ ا ِ أخبنا عبد القادر بن طاهر البغدادي قال :أخبنا ممد بن جعفر بن مطر قال :أخبنا إبراهيم بن علي الرملي قال :حدثنا يي بن يي قال :أخبنا عمرو بن الجاج العبدي عن عبد ال بن أب حسي ذكر عن عبد ال بن مسعود قال :كنا ل نعلم فصل ما بي السورتي حت نزل (بِسمِ الِ حنِ الرَحيمِ). ال َر َ أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا جدي قال :أخبنا أبو عمرو أحد بن ممد الرشي قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا ممد بن عيسى بن أب فديك عن عبد ال بن نافع عن ل ال َرحَ ِن الرَحيمِ) ف كل سورة اختلفوا فيها فعند الكثرين أبيه عن ابن عمر قال :نزلت (بِسمِ ا ِ هي مكية من أوائل ما نزل من القرآن.
فاتة الكتاب حدثنا أبو عثمان سعيد بن أحد بن ممد الزاهد قال :أخبنا جدي قال :أخبنا أبو عمرو البي قال :حدثنا إبراهيم بن الارث وعلي بن سهل بن الغية قال :حدثنا يي بن بكي قال :حدثنا إسرائيل عن أب إسحاق عن أب ميسرة (أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا برز سع مناديا يناديه :يا ممد فإذا سع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل :إذا سعت النداء فاثبت حت تسمع ما يقول لك قال :فلما برز سع النداء :يا ممد فقال :لبيك قال :قل أشهد أن ل إله إل ال حنِ الرَحي ِم ماِلكِ يَو ِم الدينِ) ي الرَ َ ب العالَم َ وأشهد أن ممدا رسول ال ث قال :قل (الَمدُ لِ ّلهِ َر ّ حت فرغ من فاتة الكتاب وهذا قول علي بن أب طالب. أخبنا أبو إسحاق أحد بن ممد الفسر قال :أخبنا السن بن جعفر الفسر قال :أخبنا أبو السن بن ممد بن ممود الروزي قال :حدثنا عبد ال بن ممود السعدي قال :حدثنا أبو يي القصري قال :حدثنا مروان بن معاوية عن الولء بن السيب عن الفضل بن عمر عن علي بن أب طالب عليه السلم قال( :نزلت فاتة الكتاب بكة من كن تت العرش) .وبذا السناد عن السعدي حدثنا عمرو بن صال قال :حدثنا أب عن الكلب عن أب صال عن ابن عباس قال :قام النب صلى ال عليه حنِ الرَحي ِم الَمدُ لِ َربّ العالَميَ) فقالت قريش :رض ال فاك. ل الرَ َ وسلم بكة فقال( :بِسمِ ا ِ ونو هذا قاله السن :وقتادة .وعند ماهد أن الفاتة مدنية. قال السي بن الفضل :لكل عال هفوة وهذه بادرة من ماهد لنه تفرد بذا القول والعلماء على خلفه .وما يقطع به على أنا مكية قوله تعال ( َوَلقَد آتَينا َك سَبعا مّن الَثان وَالقُرآ َن العَظيمَ) يعن الفاتة. أخبنا ممد بن عبد الرحن النحوي قال :أخبنا ممد بن أحد بن علي البي قال :أخبنا أحد بن علي بن الثن قال :حدثنا يي بن أذين قال :حدثنا إساعيل بن جعفر قال :أخبن العلء عن أبيه عن أب هريرة قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم وقرأ عليه أب بن كعب أم القرآن فقال( :والذي نفسي بيده ما أنزل ال ف التوراة ول النيل ول الزبور ول ف القرآن مثلها إنا لي السبع الثان والقرآن العظيم الذي أوتيته). وسورة الجر مكية بل خلف ول يكن ال ليمت على رسوله بإيتائه فاتة الكتاب وهو بكة ث ينلا
بالدينة ول يسعنا القول بأن رسول ال صلى ال عليه وسلم قام بكة بضع عشرة سنة يصلي بل فاتة الكتاب هذا ما ل تقبله العقول.
سورة البقرة مدنية بل خلف أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم قال :أخبنا عبد ال بن حامد قال :أخبنا أحد بن ممد بن يوسف قال :حدثنا يعقوب بن سفيان الصغي قال :حدثنا يعقوب بن سفيان الكبي قال: حدثنا هشام بن عمار قال :حدثنا الوليد بن مسلم قال :حدثنا شعيب بن زريق عن عطاء الراسان عن عكرمة قال :أول سورة نزلت بالدينة سورة البقرة قوله عز وجل( :اَلمَ َذِلكَ الكِتابُ) أخبنا أبو عثمان الزعفران قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال :أخبنا جعفر بن ممد بن الليث قال :أخبنا أبو حذيفة قال :حدثنا سفيان عن ابن أب نيح عن ماهد قال :أربع آيات من أول هذه السورة نزلت ف الؤمني وآيتان بعدها نزلتا ف الكافرين وثلث عشرة بعدها نزلت ف النافقي. وقوله (إِ َن الّذينَ َكفَروا) قال الضحاك :نزلت ف أب جهل وخسة من أهل بيته وقال الكلب :يعن اليهود. وقوله تعال (وَإِذا لَقوا الّذينَ َآمَنوا) قال الكلب عن أب صال عن ابن عباس :نزلت هذه الية ف عبد ال بن أب وأصحابه وذلك أنم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول ال صلى عليه وسلم فقال عبد ال بن أب انظروا كيف أرد هؤلء السفهاء عنكم فذهب فأخذ بيد أب بكر فقال: مرحبا بالصديق سيد بن تيم وشيخ السلم وثان رسول ال ف الغار الباذل نفسه وماله ث أخذ بيد عمر فقال :مرحبا بسيد بن عدي بن كعب الفاروق القوي ف دين ال الباذل نفسه وماله لرسول ال ث أخذ بيد علي فقال :مرحبا بابن عم رسول ال وختنه سيد بن هاشم ما خل رسول ال ث افترقوا فقال عبد ال لصحابه :كيف رأيتمون فعلت فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيا فرجع السلمون إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وأخبوه بذلك فأنزل ال هذه الية. س اُعبُدوا َرّبكُم) أخبنا سعيد بن ممد الزاهد قال :أخبنا أبو علي بن أحد الفقيه قوله (يا َأيّها النا ُ قال :أخبنا أبو ذر القهستان قال :حدثنا عبد الرحن بن بشر قال :حدثنا روح قال :حدثنا شعبة عن سفيان الثوري عن العمش عن إبراهيم عن علقمة قال :كل شيء نزل فيه (يا َأيّها الناسٌ) فهو مكي ويا أيها الذين آمنوا فهو مدن يعن أن يا أيها الناس خطاب أهل مكة و (يا َأيّها الّذينَ آمَنوا) خطاب
شرِ الّذينَ آمَنوا) أهل الدينة قوله (ياأَيّها الناسُ اُعبُدوا َربّكُم) خطاب لشركي مكة إل قوله ( َوَب ّ وهذه الية نازلة ف الؤمني وذلك أن ال تعال لا ذكر جزاء الكافرين بقوله (النا ُر الّت وَقودُها س وَالِجار ُة أُ ِعدَت لِلكافِرينَ) ذكر جزاء الؤمني. النا ُ ب مَثَلً) قال ابن عباس ف رواية أب صال لا ضرب ال سبحانه ل ل يَستَحيي أَن يَضرِ َ قوله (إِنّ ا َ هذين الثلي للمنافقي يعن قوله (مَثَ ُلهُم كَمََث ِل الّذي اِستَو َقدَ نارا) وقوله (أَو كَصَيّبٍ مِ َن السَماءِ) قالوا ال أجل وأعلى من أن يضرب المثال فأنزل ال هذه الية وقال السن وقتادة :لا ذكر ال الذباب والعنكبوت ف كتابه وضرب للمشركي الثل ضحكت اليهود وقالوا :ما يشبه هذا كلم ال فأنزل ال هذه الية. أخبنا أحد بن عبد ال بن إسحاق الافظ ف كتابه قال :أخبنا سليمان بن أيوب الطبان قال: حدثنا عبد العزيز بن سعيد عن موسى بن عبد الرحن عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس ف ب مَثَلً) قالَ :وذَِلكَ أن ال ذكر آلة الشركي فقال (وَإِن يَسلِب ُهمُ ل ل يَستَحيي أَن يَضرِ َ قوله (إِنّ ا َ ب شَيئا) وذكر كيد اللة فجعله كبيت العنكبوت فقالوا ارايتم حيث ذكر ال الذباب الذُبا ُ والعنكبوت فيما أنزل من القرآن على ممد أي شيء يصنع بذا فأنزل ال الية. س بِالِبرِ) قال ابن عباس ف رواية الكلب عن أب حات بالسناد الذي ذكر نزلت ف قوله (أَتأمُرونَ النا َ يهود الدينة كان الرجل منهم يقول لصهره ولذوي قرابته ولن بينهم وبينه رضاع من السلمي اثبت على الدين الذي أنت عليه وما يأمرك به وهذا الرجل يعنون ممدا صلى ال عليه وسلم فإن أمره حق فكانوا يأمرون الناس بذلك ول يفعلونه. ب وَالصَلةِ) عند أكثر أهل العلم أن هذه الية خطاب لهل الكتاب وهو مع وقوله ( َواِستَعينوا بِالصَ ِ ذلك أدب لميع العباد .وقال بعضهم :رجع بذا الطاب إل خطاب السلمي والقول الول أظهر. وقوله (إِ ّن الّذينَ َآمَنوا وَالّذي َن هادوا) الية .أخبنا أحد بن ممد بن أحد الافظ قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر الافظ قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال :حدثنا يي بن أب زائدة قال :قال ابن جريج :عن عبد ال بن كثي عن ماهد قال :لا قص سلمان على النب صلى ال عليه وسلم قصة أصحاب الدير قال :هم ف النار قال سلمان :فأظلمت علي الرض فنلت (إ ّن الّذينَ آمَنوا وَالّذينَ هادوا) إل قوله (يَحزَنونَ) قال :فكأنا كشف عن جبل. أخبنا ممد بن عبد العزيز الروزي قال :أخبنا ممد بن السي الدادي قال :أخبنا أبو فرقد قال: أخبنا إسحاق بن إبراهيم قال :أخبنا عمرو عن أسباط عن السدي (إِ ّن الّذينَ َآمَنوا والّذي َن هادوا)
الية قال :نزلت ف أصحاب سلمان الفارسي لا قدم سلمان على رسول ال صلى ال عليه وسلم جعل يب عن عبادة أصحابه واجتهادهم وقال :يا رسول ال كانوا يصلون ويصومون ويؤمنون بك ويشهدون أنك تبعث نبيا فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال رسول ال صلى ال عليه وسلم( :يا سلمان هم من أهل النار فأنزل ال (إِ ّن الّذينَ َآمَنوا وَالّذينَ هادوا) وتل إل قوله (وَل هُم يَحزَنونَ). أخبنا ممد بن أحد بن ممد بن جعفر قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن زكرياء قال :أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول قال :أخبنا أبو بكر بن أب خيثمة قال :حدثنا عمرو بن حاد قال :حدثنا أسباط عن السدي عن أب مالك عن أب صال عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم (إِنّ الّذينَ آمَنوا وَالّذينَ هادوا) الية نزلت هذه الية ف سلمان الفارسي وكان من أهل جندي سابور من أشرافهم وما بعد هذه الية نازلة ف اليهود. ب ِبأَيديهِم) الية نزلت ف الذين غيوا صفة النب صلى ال عليه وقوله ( َفوَي ٌل لِلّذي َن يَكتُبو َن الكِتا َ وسلم وبدلوا نعته قال الكلب بالسناد الذي ذكرنا :إنم غيوا صفة النب صلى ال عليه وسلم ف ل وكان ربعة أسر صلى ال عليه وسلم وقالوا لصحابم وأتباعهم: كتابم وجعلوه آدم سبطا طوي ً انظروا إل صفة النب الذي يبعث ف آخر الزمان ليس يشبه نعت هذا وكانت للحبار والعلماء مأكلة من سائر اليهود فخافوا أن يذهبوا مأكلتهم إن بينوا الصفة فمن ث غيوا. قوله (وَقالوا لَن تَ َمسّنا النا ُر إِل َأيّاما مّعدو َدةً) أخبنا إساعيل بن أب القسم الصوف قال :أخبنا أبو السي العطار قال :أخبنا أحد بن السي بن عبد البار قال :حدثن أبو القسم عبد ال بن سعد الزهري قال :حدثن أبو عمرو قال :حدثنا أب عن أب إسحاق قال :حدثن ممد بن أب ممد عن عكرمة عن ابن عباس قال :قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة ويهود تقول :إنا هذه الدنيا سبعة آلف سنة إنا يعذب الناس ف النار لكل ألف سنة من أيام الدنيا يوم واحد ف النار من أيام الخرة وإنا هي سبعة أيام ث ينقطع العذاب فأنزل ال تعال ف ذلك من قولم (وَقالوا لَن تَ َمسّنا النارُ إِل َأيّاما مّعدو َدةً). وقال ابن عباس ف رواية الضحاك :وجد أهل الكتاب ما بي طرف جهنم مسية أربعي قالوا :لن نعذب ف النار إل ما وجدنا ف التوراة فإذا كان يوم القيامة اقتحموا ف النار فساروا ف العذاب حت انتهوا إل سقر وفيها شجرة الزقوم إل آخر يوم من اليام العدودة فقال لم خزنة النار :يا أعداء ال زعمتم أنكم لن تعذبوا ف النار إل أياما معدودات فقد انقطع العدد وبقي المد. قوله (َافَتَطمَعونَ) الية .قال ابن عباس ومقاتل :نزلت ف السبعي الذين اختارهم موسى ليذهبوا معه
إل ال تعال فلما ذهبوا معه سعوا كلم ال تعال وهو يأمر وينهى ث رجعوا إل قومهم فأما الصادقون فأدوا ما سعوا .وقالت طائفة منهم :سعنا ال من لفظ كلمه يقول :إن استطعتم أن تفعلوا هذه الشياء فافعلوا وإن شئتم فل تفعلوا ول بأس وعند أكثر الفسرين نزلت الية ف الذين غيوا آية الرجم وصفة ممد صلى ال عليه وسلم. قوله (وَكانوا مِن قَب ُل يَستَفتِحونَ عَلى الّذينَ َكفَروا) وقال ابن عباس :كان يهود خيب تقاتل غطفان فكلما التقوا هزمت يهود خيب فعاذت اليهود بذا الدعاء وقالت :اللهم إنا نسألك بق النب المي الذي وعدتنا أن ترجه لنا ف آخر الزمان إل نصرتنا عليهم قال :فكانوا إذا التقوا دعوا بذا الدعاء فهزموا غطفان فلما بعث النب صلى ال عليه وسلم كفروا به فأنزل ال تعال (وَكانوا مِن قَبلُ يَستَفتِحونَ عَلى الّذينَ َكفَروا) أي بك يا ممد إل قوله (فَلَعَنةُ اَل عَلى الكافِرينَ) وقال السدي: كانت العرب تر بيهود فتلقى اليهود منهم أذى وكانت اليهود تد نعت ممد ف التوراة أن يبعثه ال فيقاتلون معه العرب فلما جاءهم ممد صلى ال عليه وسلم كفروا به حسدا وقالوا :إنا كانت الرسل من بن إسرائيل فما بال هذا من بن إساعيل. قوله (قُل مَن كانَ عَدوّا لِجِبيلَ) الية .أخبنا سعيد بن ممد بن أحد الزاهد قال :أخبنا السن بن أحد الشيبان قال :أخبنا الؤمل بن السن قال :حدثنا ممد بن إساعيل بن سال قال :أخبنا أبو نعيم قال :حدثنا عبد ال بن الوليد عن بكي عن ابن شهاب عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال: أقبلت اليهود إل النب صلى ال عليه وسلم فقالوا :يا أبا القاسم نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك أخبنا من الذي يأتيك من اللئكة فإنه ليس نب إل يأتيه ملك من عند ربه عز وجل بالرسالة بالوحي فمن صاحبك قال :جبيل قالوا :ذاك الذي ينل بالرب وبالقتال ذاك عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينل بالطر والرحة اتبعناك فأنزل ال تعال (قُل مَن كانَ َع ُدوّا لِجِبي َل َفإِّنهُ َن َزَلهُ عَلى قَلِبكَ) إلِى قوله ( َفإِنَ الَلهَ َع ُدوّ لّلكافِرينَ). ل َومَلئِكَِتهِ) الية .أخبنا أبو بكر الصفهان قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قوله (مَن كانَ َع ُد ّواً ِ قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا علي بن مسهر عن داود عن الشعب قال :قال عمر بن الطاب رضي ال عنه :كنت آت اليهود عند دراستهم التوراة فأعجب من موافقة القرآن التوراة وموافقة التوراة القرآن فقالوا يا عمر ما أحد أحب إلينا منك قلت ول قالوا: لنك تأتينا وتغشانا قلت :إنا أجيء لعجب من تصديق كتاب ال بعضه بعضا وموافقة التوراة القرآن وموافقة القرآن التوراة فبينما أنا عندهم ذات يوم إذ مر رسول ال صلى ال عليه وسلم
خلف ظهري فقالوا :إن هذا صاحبك فقم إليه فالتفت إليه فإذا رسول ال صلى ال عليه وسلم قد دخل خوخة من الدينة فأقبلت عليهم فقلت :أنشدكم بال وما أنزل عليكم من كتاب أتعلمون أنه رسول ال فقال سيدهم :قد نشدكم ال فأخبوه فقالوا :أنت سيدنا فأخبه فقال سيدهم :إنا نعلم أنه رسول ال قال :فقلت فأنت أهلكهم إن كنتم تعلمون أنه رسول ال صلى ال عليه وسلم ث ل تتبعوه قالوا :إن لنا عدوا من اللئكة وسلما من اللئكة فقلت من عدوكم ومن سلمكم قالوا: عدونا جبيل وهو ملك الفظاظة والغلظة والصار والتشديد قلت :ومن سلمكم قالوا :ميكائيل وهو ملك الرأفة واللي والتيسي قلت :فإن أشهدكم ما يل لبيل أنه يعادي سلم ميكائيل وما يل ليكائيل أن يسال عدو جبيل وإنما جيعا ومن معهما أعداء لن عادوا وسلم لن سالوا ث قمت فدخلت الوخة الت دخلها رسول ال صلى ال عليه وسلم فاستقبلن فقال :يا ابن الطاب أل أقرؤك آيات نزلت علي من قبل قلت :بلى فقرأ (قًل مَن كانَ َع ُدوّا ِلجِبيلَ َفِإّنهُ) الية حت بلغ (وَما يَك ُفرُ بِها إِل الفاسِقونَ) قلت :والذي بعثك بالق ما جئت إل أخبك بقول اليهود فإذا اللطيف البي قد سبقن بالب .قال عمر :فلقد رأيتن أشد ف دين ال من حجر. وقال ابن عباس :إن حبا من أحبار اليهود من فدك يقال له عبد ال بن صوريا حاج النب صلى ال عليه وسلم فسأله عن أشياء فلما اتهت الجة عليه قال :أي ملك يأتيك من السماء قال :جبيل ول يبعث ال نبيا إل وهو وليه قال :ذاك عدونا من اللئكة ولو كان ميكائيل لمنا بك إن جبيل نزل بالعذاب والقتال والشدة فإنه عادانا مرارا كثية وكان أشد ذلك علينا أن ال أنزل على نبينا أن بيت القدس سيخرب على يدي رجل يقال له بتنصر وأخبنا بالي الذي يرب فيه فلما كان ل من أقوياء بن إسرائيل ف طلب بتنصر ليقتله فانطلق يطلبه حت لقيه ببابل غلما وقته بعثنا رج ً مسكينا ليست له قوة فأخذه صاحبنا ليقتله فدفع عنه جبيل وقال لصاحبنا :إن كان ربكم الذي أذن ف هلككم فل تسلط عليه وإن ل يكن هذا فعلى أي حق تقتله فصدقه صاحبنا ورجع إلينا وكب بتنصر وقوي وغزانا وخرب بيت القدس فلهذا نتخذه عدوا فأنزل ال هذه الية. وقال مقاتل :قالت اليهود :كان جبيل عدونا أمر أن يعل النبوة فينا فجعلها ف غينا فأنزل ال هذه الية. ت بَيّناتٍ) قال ابن عباس :هذا جواب لبن صوريا حيث قال لرسول ال قوله ( َوَلقَد أَنزَلنا إِليكَ آيا ٍ صلى ال عليه وسلم :يا ممد ما جئتنا بشيء نعرفه وما أنزل عليك من آية بينة فنتبعك با فأنزل ال هذه الية.
قوله ( َوِاتّبَعوا ما تَتلو الشَياطيُ عَلى مُلكِ سُلَيمانَ) الية .أخبن ممد بن عبد العزيز القنطري قال: أخبنا أبو الفضل الدادي قال :أخبنا أبو يزيد الالدي قال :أخبنا إسحاق بن إبراهيم قال :حدثنا جدي قال :أخبنا حصي بن عبد الرحن عن عمران بن الارث قال :بينما نن عند ابن عباس إذ قال :إن الشياطي كانوا يسترقون السمع من السماء فيجيء أحدهم بكلمة حق فإذا جرب من أحدهم الصدق كذب معها سبعي كذبة فيشربا قلوب الناس فاطلع على ذلك سليمان فأخذها فدفنها تت الكرسي فلما مات سليمان قام شيطان الطريق فقال :أل أدلكم على كن سليمان النيع الذي ل كن له مثله قالوا :نعم قال :تت الكرسي فأخرجوه فقالوا :هذا سحر سليمان سحر به المم فأنزل ال عذر سليمان ( َواَتّبَعوا ما تَتلو الشَياطيُ عَلى مُلكِ سُلَيما َن وَما َك َف َر سُليمانُ). وقال الكلب :إن الشياطي كتبوا السحر والنارنيات على لسان آصف :هذا ما علم آصف بن برخيا سليمان اللك ث دفنوها تت مصله حي نزع ال ملكه ول يشعر بذلك سليمان ولا مات سليمان استخرجوه من تت مصله وقالوا للناس :إنا ملككم سليمان بذا فتعلموه فلما علم علماء بن إسرائيل قالوا :معاذ ال أن يكون هذا علم سليمان وأما السفلة فقالوا :هذا علم سليمان وأقبلوا على تعلمه ورفضوا كتب أنبيائهم ففشت اللمة لسليمان فلم تزل هذه حالم حت بعث ال ممدا صلى ال عليه وسلم وأنزل ال عذر سليمان على لسانه ونزل براءته ما رمي به فقال ( َواَتّبَعوا ما تَتلو الشَياطيُ) الية. أخبنا سعيد بن العياش القرشي كتابة أن الفضل بن زكرياء حدثهم عن أحد بن ندة عن سعيد بن منصور عن عثمان بن بشي عن حصيفة قال :كان سليمان إذا نبتت الشجرة قال :لي داء أنت فتقول :لكذا وكذا فلما نبتت شجرة الروبة قال :لي شيء أنت قالت :لراب بيتك قال :تربينه قالت :نعم قال :بئس الشجرة أنت فلم يلبث أن توف فجعل الناس يقولون ف مرضاهم :لو كان مثل سليمان فأخذت الشياطي فكتبوا كتابا وجعلوه ف مصلى سليمان وقالوا :نن ندلكم على ما كان سليمان يداوي به فانطلقوا فاستخرجوا ذلك فإذا فيه سحر ورقي فأنزل ال تعال (وََاتّبَعوا ما تَتلو ك سُلَيمانَ) إل قوله (فَل تَكفُر) قال السري :إن الناس ف زمن سليمان كتبوا الشَياطيُ عَلى مُل ِ السحر فاشتغلوا بتعلمه فأخذ سليمان تلك الكتب فدفنها تت كرسيه وناهم عن ذلك ولا مات سليمان وذهب به كانوا يعرفون دفن الكتب فتمثل شيطان على صورة إنسان فأتى نفرا من بن إسرائيل وقال :هل أدلكم على كن ل تأكلونه أبدا قالوا نعم قال :فاحفروا تت الكرسي فحفروا فوجدوا تلك الكتب فلما أخرجوها قال الشيطان :إن سليمان ضبط الن والنس والشياطي
والطيور بذا فأخذ بنو إسرائيل تلك الكتب فلذلك أكثر ما يوجد السحر ف اليهود فبأ ال عز وجل سليمان من ذلك وأنزل هذه الية. قوله تعال (يَا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَقولوا راعِنا) الية .قال ابن عباس ف رواية عطاء :وذلك أن العرب كانوا يتكلمون با فلما سعتهم اليهود يقولونا للنب صلى ال عليه وسلم أعجبهم ذلك وكان راعنا ف كلم اليهود سبا قبيحا فقالوا :إنا كنا نسب ممدا سرا فالن أعلنوا السب لحمد فإنه من كلمه فكانوا يأتون نب ال صلى ال عليه وسلم فيقولون :يا ممد راعنا ويضحكون ففطن با رجل من النصار وهو سعد بن عبادة وكان عارفا بلغة اليهود وقال :يا أعداء ال عليكم لعنة ال والذي نفس ممد بيده لئن سعتها من رجل منكم لضربن عنقه فقالوا :ألستم تقولونا فأنزل ال تعال (ياَأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَقولوا راعِنا) الية. قوله تعال (ما يَ َودّ الّذينَ َكفَروا مَن أَهلِ الكِتابِ) الية .قال الفسرون :إن السلمي كانوا إذا قالوا للفائهم من اليهود :آمنوا بحمد صلى ال عليه وسلم قالوا :هذا الذي تدعوننا إليه ليس بي ما نن عليه ولوددنا لو كان خيا فأنزل ال تعال تكذيبا لم. ي مِنها) قال الفسرون :إن الشركي قالوا :أترون إل خٍ قوله تعال (ما نَنسَخ مِن آي ٍة أَو نُنسِها نَأتِ بِ َ ممد يأمر أصحابه بأمر ث ينهاهم عنه ويأمرهم بلفه ويقول اليوم قو ًل ويرجع عنه غدا ما هذا ف القرآن إل كلم ممد يقوله من تلقاء نفسه وهو كلم يناقض بعضه بعضا فأنزل ال (إِِذا َبدّلنا آَيةً ي مّنها) الية. ت بِخَ ٍ مَكانَ َآَيةً) الية وأنزل أيضا (ما نَنسَخ مِن َآَيةٍ أَو نُنسِها نَأ ِ قوله تعال (أَم تُريدو َن أََن تَسئَلوا َرسُوَلكُم) الية .قال ابن عباس نزلت هذه الية ف عبد ال بن أب كعب ورهط من قريش قالوا :يا ممد اجعل لنا الصفا ذهبا ووسع لنا أرض مكة وفجر النار خللا تفجيا نؤمن بك فأنزل ال تعال هذه الية .وقال الفسرون :إن اليهود وغيهم من الشركي تنوا على رسول ال صلى ال عليه وسلم فمن قائل يقول :يأتينا بكتاب من السماء جلة كما أتى موسى بالتوراة ومن قائل يقول :وهو عبد ال بن أب أمية الخزومي :ائتن بكتاب من السماء فيه من رب العالي :إل ابن أب أمية اعلم أن قد أرسلت ممدا إل الناس ومن قائل يقول :لن نؤمن لك أو تأت ل فأنزل ال تعال هذه الية. بال واللئكة قبي ً ي مِن أَه ِل الكِتابِ) الية .قال ابن عباس :نزلت ف نفر من اليهود قالوا للمسلمي بعد قوله ( َودّ كَث ٌ وقعة بدر :أل تروا إل ما أصابكم ولو كنتم على الق ما هزمتم فارجعوا إل ديننا فهو خي لكم. أخبنا السي بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن الفضل قال :أخبنا أحد بن ممد
قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا أبو اليمان قال :حدثنا شعيب عن الزهري قال :أخبن عبد الرحن بن عبد ال بن كعب بن مالك عن أبيه أن كعب بن الشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو النب صلى ال عليه وسلم ويرض عليه كفار قريش ف شعره وكان الشركون واليهود من الدينة حي قدمها رسول ال صلى ال عليه وسلم يؤذون النب صلى ال عليه وسلم وأصحابه أشد ي مَن أَه ِل الكِتابِ) الذى فأمر ال تعال نبيه بالصب على ذلك والعفو عنهم وفيهم أنزلت ( َودّ كَث ُ إل قوله ( َفاِعفوا وَاِصفَحوا). ت النَصارى عَلى شيءٍ) نزلت ف يهود أهل الدينة ونصارى أهل نران قوله (وَقالَتِ اليَهو ُد لَيسَ ِ وذلك أن وفد نران لا قدموا على رسول ال صلى ال عليه وسلم أتاهم أحبار اليهود فتناظروا حت ارتفعت أصواتم فقالت اليهود :ما أنتم على شيء من الدين وكفروا بعيسى والنيل وقالت لم النصارى :ما أنتم على شيء من الدين فكفروا بوسى والتوراة فأنزل ال تعال هذه الية. قوله ( َومَن أَظ َلمُ مِمّن مّنَ َع مَساجِدَ الِ) الية نزلت ف ططلوس الرومي وأصحابه من النصارى وذلك أنم غزوا بن إسرائيل فقتلوا مقاتلهم وسبوا ذراريهم وحرقوا التوراة وخربوا بيت القدس وقذفوا فيه اليف .وهذا قول ابن عباس ف رواية الكلب .وقال قتادة :هو بتنصر وأصحابه غزوا اليهود وخربوا بيت القدس وأعانتهم على ذلك النصارى من أهل الروم .وقال ابن عباس ف رواية عطاء: نزلت ف مشركي أهل مكة ومنعهم السلمي من ذكر ال تعال ف السجد الرام. ق وَالَغرِبُ) اختلفوا ف سبب نزولا فأخبنا أبو منصور النصوري قال :أخبنا علي ل الَشرِ ُ قوله (وَ ِ بن عمر الافظ قال :حدثنا أبو ممد إساعيل بن علي قال :حدثنا السن بن علي بن شبيب العمري قال :حدثنا أحد بن عبيد ال العبدي قال :وجدت ف كتاب أب قال :حدثنا عبد اللك العرزمي قال: حدثنا عطاء بن أب رباح عن جابر بن عبد ال قال :بعث رسول ال صلى ال عليه وسلم سرية كنت فيها فأصابتنا ظلمة فلم نعرف القبلة فقالت طائفة منا :قد عرفنا القبلة هي ها هنا قبل الشمال فصلوا وخطوا خطوطا وقال بعضنا :القبلة ها هنا قبل النوب وخطوا خطوطا فلما أصبحوا وطلعت الشمس أصبحت تلك الطوط لغي القبلة فلما وقفنا من سفرنا سألنا النب صلى ال عليه وسلم عن ب َفأَينَما ُت َولّوا فََث ّم وَجهُ الِ) أخبنا أبو منصور ق وَالَغرِ ُ ل الَشرِ ُ ذلك فسكت فأنزل ال تعال (وَ ِ قال :أخبنا علي قال :أخبنا يي بن صاعد قال :حدثنا ممد بن إساعيل الحشي قال :حدثنا وكيع .قال :حدثنا أشعث السمان عن عاصم بن عبيد ال عن عبد ال بن عامر عن ربيعة عن أبيه قال :كنا نصلي مع النب صلى ال عليه وسلم ف السفر ف ليلة مظلمة فلم يدر كيف القبلة فصلى
كل رجل منا على حاله فلما أصبحنا ذكرنا ذلك إل النب صلى ال عليه وسلم فنلت ( َفأَينَما ُتوَلوا فََثمّ وَجهُ الِ) ومذهب ابن عمر أن الية نازلة ف أخبنا أبو القسم بن عبدان قال :حدثنا ممد بن عبد ال الافظ قال :حدثنا ممد بن يعقوب قال :حدثنا أبو البختري بن عبد ال بن ممد بن شاكر قال :حدثنا أبو أسامة عن عبد اللك بن سليمان عن سعيد بن جبي عن ابن عمر قال :أنزلت ( َفأَينَما تُ َولّوا فََث ّم وَجهُ الِ) أي صل حيث توجهت بك راحلتك ف التطوع. وقال ابن عباس ف رواية عطاء :إن النجاشي لا توف قال جبيل للنب صلى ال عليه وسلم :إن النجاشي توف فصل عليه فأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم أصحابه أن يضروا وصفهم ث تقدم رسول ال صلى ال عليه وسلم وقال لم :إن ال أمرن أن أصلي على النجاشي وقد توف فصلوا عليه فصلى رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم ف أنفسهم :كيف نصلي على رجل مات وهو يصلي على غي قبلتنا وكان النجاشي يصلي إل بيت القدس حت مات وقد صرفت القبلة إل الكعبة فأنزل ال تعال ( َفأَينَما ُتوَلّوا فََث ّم وَجهُ ال) ومذهب ابن عباس أن هذه منسوخة بقوله تعال (وَحَيثُما كُنتُم َفوَلّوا وجو َهكُم شَط َرهُ) فهذا قول ابن عباس عند عطاء الراسان .وقال :أول ما نسخ من القرآن شيئان القبلة قال ال تعال ( َفأَينَما ُت َولّوا فََثمّ وَجهُ الِ) قال :فصلى رسول ال صلى ال عليه وسلم نو بيت القدس وترك البيت العتيق ث صرفه ال تعال إل البيت العتيق. وقال ف رواية ابن أب طلحة الوالب :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا هاجر إل الدينة وكان أكثر أهلها اليهود أمره ال أن يستقبل بيت القدس ففرحت اليهود فاستقبلها بضعة عشر شهرا وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يب قبلة إبراهيم فلما صرفه ال تعال إليها ارتاب من ذلك اليهود وقالوا :ما ولهم عن قبلتهم الت كانوا عليها فأنزل ال تعال ( َفأَينَما ُتوَلّوا فََث ّم وَجهُ الِ) خذَ الُ ّل ُه وََلدَا) نزلت ف اليهود حيث قالوا :عزير ابن ال وف نصارى نران حيث وقوله (وَقالُوا ِاتّ َ قالوا :السيح ابن ال وف مشركي العرب قالوا :اللئكة بنات ال. ب الَحيمِ) قال ابن عباس :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ذات قوله (وَل تُسئَلُ عَن أَصحا ِ يوم :ليت شعري ما فعل أبواي فنلت هذه الية وهذا على قراءة من قرأ (وَل تُسَئلُ عَن أَصحابِ الَحيمِ) جزما وقال مقاتل :إن النب صلى ال عليه وسلم قال :لو أنزل ال بأسه باليهود لمنوا فأنزل ال تعال (وَل تُسَئلُ عَن أَصحابِ الَحيمِ). ك اليَهودُ وَل النَصارى) الية .قال الفسرون :إنم كانوا يسألون النب صلى ال قوله ( َولَن تَرضى عَن َ
عليه وسلم الدنة ويطمعون أنم إذا هادنوه وأمهلهم اتبعوه ووافقوه فأنزل ال تعال هذه الية .وقال ابن عباس هذا ف القبلة وذلك أن يهود الدينة ونصارى نران كانوا يرجون أن يصلي النب صلى ال عليه وسلم إل قبلتهم فلما صرف ال القبلة إل الكعبة شق ذلك عليهم فيئسوا منه أن يوافقهم على دينهم فأنزل ال تعال هذه الية. قوله (الّذينَ آتَينا ُهمُ الكِتابَ يَتلوَنهُ َحقَ تِلوَِتهِ) قال ابن عباس ف رواية عطاء والكلب :نزلت ف ل من البشة أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أب طالب من أرض البشة كانوا أربعي رج ً وأهل الشام .وقال الضحاك :نزلت فيمن آمن من اليهود .وقال قتادة وعكرمة :نزلت ف ممد صلى ال عليه وسلم. ب الَوتَ) الية .نزلت ف اليهود حي قالوا للنب صلى ال عليه ض َر يَعقو َ قوله (أَم كُنتُم شُهَدا َء إِذ حَ َ وسلم :ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية. قوله (وَقالوا كونوا هودَا أَو نَصارى تَهتَدوا) قال ابن عباس :نزلت ف رؤوس يهود الدينة :كعب بن الشرف ومالك بن الصيف وأب ياسر بن أخطب وف نصارى أهل نران وذلك أنم خاصموا السلمي ف الدين كل فرقة تزعم أنا أحق بدين ال تعال من غيها فقالت اليهود :نبينا موسى أفضل النبياء وكتابنا التوراة أفضل الكتب وديننا أفضل الديان وكفرت بعيسى والنيل وممد والقرآن وقالت النصارى :نبينا عيسى أفضل النبياء وكتابنا أفضل الكتب وديننا أفضل الديان وكفرت س ُن ِمنَ ل َومَن أَح َ بحمد والقرآن .وقال كل واحد من الفريقي للمؤمني :كونوا على قوله (صِب َغةَ ا ِ الِ صِب َغةً) قال ابن عباس :إن النصارى كان إذا ولد لحدهم ولد فأتى عليه سبعة أيام صبغوه ف ماء لم يقال له العمودي ليطهروه بذلك ويقولون هذا طهور مكان التان فإذا فعلوا ذلك صار نصرانيا حقا فأنزل ال تعال هذه الية. سفَهاءُ مِ َن الناسِ) الية .نزلت ف تويل القبلة. قوله (سَيَقو ُل ال ُ أخبنا ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا زاهر بن جعفر قال :أخبنا السن بن ممد بن مصعب قال :حدثنا يي بن حكيم قال :حدثنا عبد ال بن رجاء قال :حدثنا إسرائيل عن أب إسحاق عن الباء قال :لا قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة فصلى نو بيت القدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يب أن يتوجه نو الكعبة فأنزل ال تعال ب وَجهِكَ ف السَماءِ) إل آخر الية فقال السفهاء من الناس وهم اليهود :ما ولهم عن (قَد نَرى تَقَلّ َ ق وَالَغ ِربُ) إل آخر الية رواه البخاري عن عبد ل الَشرِ ُ قبلتهم الت كانوا عليها قال ال تعال (قُل ِ
ل لِيُضي َع إِياَنكُم) قال ابن عباس ف رواية الكلب :كان رجال من ال بن رجاء 0 .قوله (وَما كانَ ا ُ أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم قد ماتوا على القبلة الول منهم أسعد بن زرارة وأبو أمامة أحد بن النجار والباء بن معرور أحد بن سلمة وأناس آخرون جاءت عشائرهم فقالوا :يا رسول ال توف إخواننا وهم يصلون إل القبلة الول وقد صرفك ال تعال إل قبلة إبراهيم فكيف بإخواننا ب وَجهِكَ ف السَماءِ) وذلك أن فأنزل ال (وَما كانَ ال ُلِيُضي َع إِيانَكُم) الية ث قال (قَد نَرى َتقَلُ َ النب صلى ال عليه وسلم قال لبيل عليه السلم :وددت أن ال صرفن عن قبلة اليهود إل غيها وكان يريد الكعبة لنا قبلة إبراهيم فقال له جبيل :إنا أنا عبد مثلك ل أملك شيئا فسل ربك أن يولك عنها إل قبلة إبراهيم ث ارتفع جبيل وجعل رسول ال صلى ال عليه وسلم يدي النظر إل السماء رجاء أن يأتيه جبيل با سأله فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو منصور ممد بن ممد النصوري قال :أخبنا علي عم الافظ قال :حدثنا عبد الوهاب بن عيسى قال :حدثنا أبو هشام الرفاعي قال :حدثنا أبو بكر بن عياش قال :حدثنا أبو إسحاق عن الباء قال :صلينا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد قدومه الدينة سبعة عشر شهرا نو بيت ب وَج ِهكَ ف القدس ث علم ال عز وجل هوى نبيه صلى ال عليه وسلم فنلت (قَد نَرى َتقَلّ َ السَما ِء فَلَُن َولّيَّنكَ قِب َل ًة تَرضاها) الية رواه مسلم عن أب بكر بن أب شيبة عن أب الحوص ورواه البخاري عن أب نعيم عن زهي كلها عن أب إسحاق. قوله (الّذينَ َآتَينا ُهمُ الكِتابَ يَعرِفوَنهُ كَما يَعرِفو َن أَبنا َءهُم) الية نزلت ف مؤمن أهل الكتاب عبد ال بن سلم وأصحابه كانوا يعرفون رسول ال صلى ال عليه وسلم بنعته وصفته وبعثه ف كتابم كما يعرف أحدهم ولده إذا رآه مع الغلمان قال عبد ال بن سلم :لنا أشد معرفة برسول ال صلى ال عليه وسلم من بأب فقال له عمر بن الطاب :وكيف ذاك يا ابن سلم قال :لن أشهد أن ممدا رسول ال حقا يقينا وأنا ل أشهد بذلك على ابن لن ل أدري ما أحدث النساء فقال عمر :وفقك ال يا ابن سلم. ل أَمواتٌ) الية .نزلت ف قتلى بدر وكانوا بضعة عشر رجلً قوله (وَل تَقولوا لِمَن يُقَتلُ ف سَبيلِ ا ِ ثانية من النصار وستة من الهاجرين وذلك أن الناس كانوا يقولون للرجل يقتل ف سبيل ال مات فلن وذهب عنه نعيم الدنيا ولذتا فأنزل ال هذه الية. قوله (إِ ّن الصَفا وَالَر َوةَ مِن شَعاِئرِ الِ) الية أخبنا سعيد بن ممد بن أحد الزاهد قال :أخبنا أبو علي بن أب بكر الفقيه قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن عبد العزيز قال :حدثنا مصعب بن عبد ال
الدميي قال :حدثن مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت :أنزلت هذه الية ف النصار كانوا يجون لناة وكانت مناة حذو قدد وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بي الصفا والروة فلما جاء السلم سألوا رسول ال صلى ال عليه وسلم عن ذلك فأنزل ال تعال هذه الية رواه البخاري عن عبد ال بن يوسف عن مالك. أخبنا أبو بكر التميمي قال :أخبنا أبو الشيخ والافظ قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل العسكري قال :حدثنا يي بن عبد الرحن عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت :أنزلت هذه الية ف ناس من النصار كانوا إذا أهلوا لناة ف الاهلية ل يل لم أن يطوفوا بي الصفا والروة فلما قدموا مع النب صلى ال عليه وسلم ف الج ذكروا ذلك له فأنزل ال تعال هذه الية .رواه مسلم عن أب بكر بن أب شيبة عن أب أسامة عن هشام. وقال أنس بن مالك :كنا نكره الطواف بي الصفا والروة لنما كانا من مشاعر قريش ف الاهلية فتركناه ف السلم فأنزل ال تعال هذه الية. وقال عمرو بن السي :سألت ابن عمر عن هذه الية فقال :انطلق إل ابن عباس فسله فإنه أعلم من بقي با أنزل على ممد صلى ال عليه وسلم فأتيته فسألته فقال :كان على الصفا صنم على صورة رجل يقال له إساف وعلى الروة صنم على صورة امرأة تدعى نائلة فزعم أهل الكتاب أنما زنيا ف الكعبة فمسخهما ال تعال حجرين ووضعهما على الصفا والروة ليعتب بما فلما طالت الدة عبدا من دون ال تعال فكان أهل الاهلية إذا طافوا بينهما مسحوا الوثني فلما جاء السلم وكسرت الصنام كره السلمون الطواف لجل الصنمي فأنزل ال تعال هذه الية. وقال السدي كان ف الاهلية تعزف الشياطي بالليل بي الصفا والروة وكانت بينهما آلة فلما ظهر السلم قال السلمون :يا رسول ال ل نطوف بي الصفا والروة فإنه شرك كنا نصنعه ف الاهلية فأنزل ال تعال هذه الية .أخبنا منصور بن عبد الوهاب البزار قال :أخبنا ممد بن أحد بن سنان قال :أخبنا حامد بن ممد بن شعيب قال :أخبنا ممد بن بكار قال :حدثنا إساعيل بن زكريا عن عاصم عن أنس بن مالك قال :كانوا يسكون عن الطواف بي الصفا والروة وكانا من شعار الاهلية وكنا نتقي الطواف بما فأنزل ال تعال (إِ ّن الصَفا وَالَر َو َة مِن شَعاِئرِ الِ) الية .رواه البخاري عن أحد بن ممد عن عبد ال بن عاصم .قوله (إِنّ الّذي َن يَكتُمونَ ما أَنزَلنا ِم َن البَيّناتِ وَالُدى) نزلت ف علماء أهل الكتاب وكتمانم آية الرجم وأمر ممد صلى ال عليه وسلم .قوله ت وَالَرضِ) الية أخبنا عبد العزيز بن طاهر التميمي قال :أخبنا أبو عمرو بن (إِنّ ف خَلقِ السَمَوا ِ
مطر قال :قال أخبنا أبو عبد ال الزيادي قال :حدثنا موسى بن مسعود النهدي قال :حدثنا شبل عن ابن أب نيح عن عطاء قال :أنزلت بالدينة على النب صلى ال عليه وسلم (وَِإ ُلكُم ِإلَ ٌه وا ِحدٌ لّا ح ُن الرَحيمُ) فقالت كفار قريش بكة كيف يسع الناس إله واحد فأنزل ال تعال (إِنّ ف ِإلَ َه ِإلّا ُهوَ الرّ َ ت ّلقَو ٍم يَعقِلونَ) أخبنا أبو بكر ف اللَي ِل وَالنَهارِ) حت بلغ (ليا ٍ ض وَاِختِل ِ خَلقِ السَمَواتِ وَالَر ِ الصفهان قال :أخبنا عبد ال بن ممد الافظ قال :حدثنا أبو يي الداري قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا أبو الحوص عن سعيد بن مسروق عن أب الضحى قال :لا نزلت هذه الية (وَِإ ُلكُم ِإلَ ٌه وا ِحدٌ) تعجب الشركون وقالوا :إله واحد إن كان صادقا فليأتنا بآية فأنزل ال تعال (إِنّ ض حَللً طَيّبا) قال ت وَالَرضِ) إل آخر الية .قوله (يا َأيّها الناسُ كُلوا مِمّا ف الَر ِ ف خَلقِ السَمَوا ِ الكلب :نزلت ف ثقيف وخزاعة وعامر بن صعصعة حرموا على أنفسهم من الرث والنعام وحرموا ل ِمنَ الكِتابِ) قال الكلب البحية والسائبة والوصيلة والامي .قوله (إِ ّن الّذينَ يَكتُمو َن ما أَنزَلَ ا ُ عن ابن عباس :نزلت ف رؤساء اليهود وعلمائهم كانوا يصيبون من سفلتهم الدايا وكانوا يرجون أن يكون النب البعوث منهم فلما بعث من غيهم خافوا ذهاب مأكلتهم وزوال رياستهم فعمدوا إل صفة ممد صلى ال بن صرمة النصاري كان صائما فلما حضر الفطار أتى امرأته فقال :هل عندك طعام قالت ل ولكن أنطلق فأطلب لك وكان يومه يعمل فغلبته عيناه وجاءته امرأته فلما رأته قالت :خيبة لك فأصبح صائما فلما انتصف النهار غشي عليه فذكر ذلك للنب صلى ال عليه وسلم ث إِل نِسائِكُم) ففرحوا با فرحا شديدا رواه البخاري فنلت هذه الية (أُ ِحلّ َلكُم لَي َل َة الصِيامِ ال َرفَ ُ عن عبد ال بن موسى عن إسرائيل. أخبنا السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن الفضل قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا هشام بن عمار قال :حدثنا يي بن حزة قال :حدثنا إسحاق بن أب قدوة عن الزهري أنه حدثه عن القاسم بن ممد قال :إن بدء الصوم كان يصوم الرجل من عشاء إل عشاء فإذا نام ل يصل إل أهله بعد ذلك ول يأكل ول يشرب حت جاء عمر إل امرأته فقالت :إن قد نت فوقع با وأمسى صرمة بن أنس صائما فنام قبل أن يفطر وكانوا إذا ناموا ل يأكلوا ول يشربوا فأصبح صائما وكاد الصوم يقتله فأنزل ال عز وجل الرخصة قال (فَتابَ عَلَيكُم وَعَفا عَنكُم) الية. أخبنا سعيد بن ممد الزاهد قال :أخبنا جدي قال :أخبنا أبو عمرو اليي قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا ابن أب مري قال :أخبنا أبو حسان قال :حدثن أبو حازم عن سهل بن سعد قال:
ط السوَدِ) ول ينل (مِنَ ط البيَضُ ِم َن الَي ِ نزلت هذه الية (وَكُلوا َواِشرَبوا حَتّى يَتَبَّينَ َل ُكمُ الَي ُ الفَجرِ) وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم ف رجليه اليط البيض واليط السود فل يزال يأكل ويشرب حت يتبي له زيهما فأنزل ال تعال بعد ذلك ( ِم َن الفَجرِ) فعلموا أنا يعن بذلك الليل والنهار رواه البخاري عن ابن أب مري .ورواه مسلم عن ممد بن سهل عن ابن أب مري. قوله (وَل تأكُلوا أَمواَلكُم بَيَنكُم بِالبا ِطلِ) الية قال مقاتل بن حيان :نزلت هذه الية ف امرئ القيس بن عابس الكندي وف عبدان بن أشوع الضرمي وذلك أنما اختصما إل النب صلى ال عليه وسلم ف أرض وكان امرؤ القيس الطلوب وعبدان الطالب فأنزل ال تعال هذه الية فحكم عبدان ف أرضه ول ياصمه. قوله (يَسأَلونَكَ َع ِن الهِ َلةِ) الية قال معاذ بن جبل :يا رسول ال إن اليهود تغشانا ويكثرون مسئلتنا عن الهلة فأنزل ال تعال هذه الية .وقال قتادة :ذكر لنا أنم سألوا نب ال صلى ال عليه وسلم: ت لِلناسِ وَالَجّ) .وقال الكلب :نزلت ف معاذ ل خلقت هذه الهلة فأنزل ال تعال (قُل ِه َي مَواقي ُ بن جبل وثعلبة بن عنمة وها رجلن من النصار قال :يا رسول ال ما بال اللل يبدو فيطلع دقيقا مثل اليط ث يزيد حت يعظم ويستوي ويستدير ث ل يزال ينقص ويدق حت يكون كما كان ل يكون على حال واحدة فنلت هذه الية. ت مِن ظُهورِها) أخبنا ممد بن إبراهيم الزكي قال :أخبنا أبو عمرو س الِبرّ ِبأََن تَأتوا البُيو َ قوله ( َولَي َ بن مطر قال :أخبنا أبو خليفة قال :حدثنا أبو الوليد والحوص قال :حدثنا شعبة قال :أنبأنا أبو إسحاق قال :سعت الباء يقول :كانت النصار إذا حجوا فجاءوا ل يدخلون من أبواب بيوتم ولكن من ظهورها فجاء رجل فدخل من قبل باب فكأنه عي بذلك فنلت هذه الية رواه البخاري عن أب الوليد ورواه مسلم عن بندار عن غندر عن شعبة. أخبنا أبو بكر التميمي قال :حدثنا أبو الشيخ قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عبيدة قال :حدثنا عبيدة عن العمش عن أب سفيان عن جابر قال :كانت قريش تدعى المس وكانوا يدخلون من البواب ف الحرام وكانت النصار وسائر العرب ل يدخلون من باب ف الحرام فبينما رسول ال صلى ال عليه وسلم ف بستان إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر النصاري فقالوا :يا رسول ال إن قطبة بن عامر رجل فاجر وإنه خرج معك من الباب فقال له :ما حلك على ما صنعت قال :رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت قال :إن أحسي قال :فإن دين دينك ت مِن ظُهورِها). س البِ ّر ِبأََن تَأتوا البُيو َ فأنزل ال ( َولَي َ
وقال الفسرون :كان الناس ف الاهلية وف أول السلم إذا أحرم الرجل منهم بالج أو العمرة ل يدخل حائطا ول بيتا ول دارا من بابه فإن كان من أهل الدن نقب نقبا ف ظهر بيته منه يدخل ويرج أو يتخذ سلما فيصعد فيه وإن كان من أهل الوبر خرج من خلف اليمة والفسطاط ول يدخل من الباب حت يل من إحرامه ويرون ذلك ذما إل أن يكون من المس وهم قريش وكنانة وخزاعة وثقيف وخثعم وبنو عامر بن صعصعة وبنو النضر بن معاوية سوا حسا لشدتم ف دينهم قالوا :فدخل رسول ال صلى ال عليه وسلم ذات يوم بيتا لبعض النصار فدخل رجل من النصار على إثره من الباب وهو مرم فأنكروا عليه فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم :ل دخلت من الباب وأنت مرم فقال :رأيتك دخلت من الباب فدخلت على إثرك فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :إن أحسي قال الرجل :إن كنت أحسيا فإن أحسي ديننا واحد رضيت بديك وستك ودينك فأنزل ال تعال هذه الية. قوله (وَقاتِلوا ف سَبيلِ الِ الّذينَ يُقاتِلونَكُم) الية قال الكلب عن أب صال عن ابن عباس :نزلت هذه اليات ف صلح الديبية وذلك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا صد عن البيت هو وأصحابه نر الدي بالديبية ث صاله الشركون على أن يرجع عامه ث يأت القابل على أن يلو له مكة ثلث أيام فيطوف بالبيت ويفعل ما شاء وصالهم رسول ال صلى ال عليه وسلم فلما كان العام القبل تهز رسول ال صلى ال عليه وسلم لعمرة القضاء وخافوا أن ل تفي لم قريش بذلك وأن يصدوهم عن السجد الرام ويقاتلوهم وكره أصحابه قتالم ف الشهر الرام ف الرم فأنزل ال تعال (وَقاتِلوا ف سَبيلِ الِ الّذينَ يُقاتِلونَكُم) يعن قريشا. قوله (الشَهرُ الَرا ُم بِالشَه ِر الَرامِ) الية قال قتادة :أقبل نب ال صلى ال عليه وسلم وأصحابه ف ذي القعدة حت إذا كانوا بالديبية صدهم الشركون فلما كان العام القبل دخلوا مكة فاعتمروا ف ذي القعدة وأقاموا با ثلث ليال وكان الشركون قد فجروا عليه حي ردوه يوم الديبية فأقصه ال تعال منهم فأنزل (الشَه ُر الَرا ُم بِالشَهرِ الَرامِ) الية. ل وَل تُلقوا ِبأَيديكُم إِل التَهلُ َكةِ) أخبنا سعيد بن ممد الزاهد قال :أخبنا قوله ( َوأَنفِقوا ف سَبيلِ ا ِ أبو علي بن أب بكر الفقيه قال :أخبنا أحد بن السي بن النيد قال :حدثنا عبد ال بن أيوب قال: حدثنا هشيم عن داود عن الشعب قال :نزلت ف النصار أمسكوا عن النفقة ف سبيل ال تعال فنلت هذه الية .وبذا السناد عن هشيم حدثنا إساعيل بن أب خالد عن عكرمة قال :نزلت ف النفقات ف سبيل ال.
أخبنا أبو بكر الهرجان قال :أخبنا أبو عبد ال بن بطة قال :أخبنا أبو القاسم البغوي قال :حدثنا هدبة بن خالد قال :حدثنا حاد بن سلمة عن داود عن الشعب عن الضحاك عن ابن أب جبي قال: كانت النصار يتصدقون ويطعمون ما شاء ال فأصابتهم سنة فأمسكوا فأنزل ال عز وجل هذه الية. أخبنا أبو منصور البغدادي قال :أخبنا أبو السن السراج قال :حدثنا ممد بن عبد ال الضرمي قال :حدثنا هدبة قال :حدثنا حاد بن سلمة عن ساك بن حرب عن النعمان بن بشي ف قول ال عز وجل (وَل تُلقوا ِبأَيديكُم إِل التَه ُلكَةِ) قال :كان الرجل يذنب الذنب فيقول :ل يغفر ل فأنزل ال هذه الية. أخبنا أبو القاسم بن عبدان قال :حدثنا ممد بن حدويه قال :حدثنا ممد بن صال بن هانء قال: حدثنا أحد بن ممد بن أنس القرشي قال :حدثنا عبد ال بن يزيد القري قال :حدثنا حيوة بن شريح قال :أخبن يزيد بن أب حبيب قال :أخبن الكم بن عمران قال :كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الهن صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم وعلى أهل الشام فضالة بن عبيد صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم فخرج من الدينة صف عظيم من الروم وصففنا لم صفا عظيما من السلمي فحمل رجل من السلمي على صف الروم حت دخل فيهم ث خرج إلينا مقبلً فصاح الناس فقالوا :سبحان ال ألقى بيديه إل التهلكة فقام أبو أيوب النصاري صاحب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :أيها الناس إنكم تتأولون هذه الية على غي التأويل وإنا أنزلت هذه الية فينا معشر النصار إنا لا أعز ال تعال دينه وكثر ناصريه قلنا بعضنا لبعض سرا من رسول ال صلى ال عليه وسلم :إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها وأصلحنا ما ضاع منها فأنزل ال تعال ل وَل تُلقوا ِبأَيديكُم إِل التَهلُ َكةِ) ف القامة ف كتابه يرد علينا ما همنا به فقال ( َوأَنفِقوا ف سَبيلِ ا ِ الت أردنا أن نقيم ف الموال فنصلحها فأمرنا بالغزو فما زال أبو أيوب غازيا ف سبيل ال حت قبضه ال عز وجل. قوله (فَمَن كا َن مِنكُم مّريضا أَو بِ ِه أَذىً مّن رّأسِهِ) أخبنا الستاذ أبو طاهر الزيادي قال :أخبنا أبو طاهر ممد بن السن الباذي قال :حدثنا العباس الدوري قال :حدثنا عبد ال بن موسى قال :حدثنا إسرائيل عن عبد الرحن الصفهان عن عبد ال بن معقل عن كعب بن عجرة قال :ف نزلت هذه الية (فَمَن كا َن مِنكُم مّريضا أَو ِب ِه أَذىً مّن رّأسِهِ) وقع القمل ف رأسي فذكرت ذلك للنب صلى ال عليه وسلم فقال :احلق وافده صيام ثلثة أيام أو النسك أو أطعم ستة مساكي لكل مسكي
صاع. أخبنا ممد بن إبراهيم الزكي قال :حدثنا أبو عمرو بن مطر إملء قال :أخبنا أبو خليفة قال: حدثنا مسدد عن بشر قال :حدثنا ابن عون عن ماهد عن عبد الرحن بن أب ليلى قال :قال كعب بن عجرة :ف أنزلت هذه الية أتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :أدنه فدنوت مرتي أو ثلثا فقال :أيؤذيك هوامك قال ابن عون :وأحسبه قال نعم فأمرن بصيام أو صدقة أو نسك ما تيسر .رواه مسلم عن أب موسى عن ابن أب عدي عن ابن عون. أخبنا أبو نصر أحد بن عبيد ال الخلدي قال :أخبنا أبو السن السراج قال :أخبنا ممد بن يي بن سليمان الروزي قال :حدثنا عاصم بن علي قال :حدثنا شعبة قال :أخبن عبد الرحن الصفهان قال :سعت عبد ال بن معقل قال :وقفت إل كعب بن عجرة ف هذا السجد مسجد الكوفة فسألته سكٍ) قال :حلت إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ص َدقَ ٍة أَو ُن ُ عن هذه الية ( َففِدَيةٌ مّن صِيا ٍم أَو َ والقمل يتناثر على وجهي فقال :ما كنت أرى أن الهد بلغ منك هذا ما تد شاة قلت ل فنلت سكٍ) قال :صم ثلثة أيام أو أطعم ستة مساكي لكل ص َدقَ ٍة أَو ُن ُ هذه الية (فَفِديَ ٌة مّن صِيا ٍم أَو َ مسكي نصف صاع من طعام. فنلت ف خاصة ولكم عامة .رواه البخاري عن أحد بن أب إياس وأب الوليد ورواه مسلم عن بندار عن غندر كلهم عن شعبة. أخبنا أبو إبراهيم إساعيل بن إبراهيم الصوف قال :أخبنا ممد بن علي الغفاري قال :أخبنا إسحاق بن ممد قال :حدثنا جدي قال :حدثنا الغية الصقلن قال :حدثنا عمر بن بشر الكي عن عطاء عن ابن عباس قال :لا نزلنا الديبية جاء كعب بن عجرة تنتثر هوام رأسه على جبهته فقال :يا رسول ال هذا القمل قد أكلن قال :احلق وافده قال :فحلق كعب فنحر بقرة فأنزل ال عز وجل ى مّن رَأ ِسهِ) الية قال ابن عباس :قال رسول ال ف ذلك الوقف (فَمَن كا َن مِنكُم مّريضا أَو ِب ِه أَذ ً صلى ال عليه وسلم (الصيام ثلثة أيام والنسك شاة أخبنا ممد بن ممد النصوري قال :أخبنا علي بن عامر الافظ قال :حدثنا عبد ال بن الهدي قال :حدثنا طاهر بن عيسى التميمي قال :حدثنا زهي بن عباد قال :حدثنا مصعب بن ماهان عن سفيان الثوري عن ابن أب نيح عن ماهد عن عبد الرحن بن أب ليلى عن كعب بن عجرة مر به رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو يوقد تت قدر له بالديبية فقال :أيؤذيك هوام رأسك قال :نعم قال :احلق فأنزلت هذه الية (فَمَن كا َن مِنكُم مَريضا سكٍ) قال :فالصيام ثلثة أيام والصدقة فرق بي ص َدقَ ٍة أَو ُن ُ ى مّن رّأ ِسهِ َففِديَ ٌة مّن صِيا ٍم أًو َ أَو ِبهِ أَذ ً
ستة مساكي والنسك شاة. قوله ( َوَتزَوّدوا َفإِ ّن خَيَ الزادِ التَقوى) أخبنا عمر بن عمر الزكي قال :حدثنا ممد بن مكي قال: أخبنا ممد بن يوسف قال :أخبنا ممد بن إساعيل قال :حدثن يي بن بشي قال :حدثنا شبابة عن ورقاء عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال :كان أهل اليمن يجون ول يتزودون يقولون نن التوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل ال عز وجل ( َوَتزَوّدوا َفإِ ّن خَيَ الزادِ التَقوى) .وقال عطاء بن أب رباح :كان الرجل يرج فيحمل كله على غيه فأنزل ال تعال ي الزادِ التَقوى). (وََت َزوّدوا َفإِ ّن خَ َ ل مّن ّرّبكُم) الية أخبنا منصور بن عبد الوهاب البزار أخبنا ح أَن تَبتَغوا فَض ً قوله (لَيسَ عَلَيكُم جُنا ٌ أبو عمرو ممد بن أحد البي عن شعيب بن الزارع قال :أخبنا عيسى بن مساور قال :حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال :حدثنا العلء بن السيب عن أب أمامة التميمي قال :سألت ابن عمر فقلت :إنا قوم ذوو كرى ف هذا الوجه وإن قوما يزعمون أنه ل حج لنا قال :ألستم تلبون ألستم ل سأل النب صلى ال عليه وسلم عما تطوفون بي الصفا والروة ألستم ألستم قال :بلى قال :إن رج ً ل مّن ّربّكُم) فدعاه فتل عليه ح أَن تَبتَغوا فَض ً سألت عنه فلم يرد عليه حت نزلت (لَيسَ عَلَيكُم جُنا ٌ حي نزلت فقال :أنتم الجاج. أخبنا أبو بكر التميمي قال :حدثنا عبد ال بن ممد بن خشنام قال :حدثنا أبو يي الرازي قال: حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا يي بن أب زائدة عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال :كان ذو الجاز وعكاظ متجر ناس ف الاهلية فلما جاء السلم كأنم كرهوا ذلك حت ل مِن ّرّبكُم) ف مواسم الج. نزلت (لَيسَ عَلَيكُم جُناحٌ أَن تَبتَغوا فَض ً وروى ماهد عن ابن عباس قال :كانوا يتقون البيوع والتجارة ف الج يقولون أيام ذكر ال فأنزل ل مّن ّربّكُم) فاتروا. ح أَن تَبتَغوا فَض ً ال تعال (لَيسَ عَلَيكُم جُنا ٌ ث أَفاضَ الناسُ) أخبنا التميمي بالسناد الذي ذكرناه عن يي بن هشام بن قوله (ُث ّم أَفيضوا مِن حَي ُ عروة عن أبيه عن عائشة قالت :كانت العرب تفيض من عرفات وقريش ومن دان أخبنا ممد بن أحد بن جعفر الزكي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن زكريا قال :أخبنا ممد بن عبد الرحن السرخسي قال :أخبنا أبو بكر بن أب خيثمة قال :حدثنا حاد بن يي قال :حدثنا نصر بن كوسة قال :أخبن عمرو بن دينار قال :أخبن ممد بن جبي بن مطعم عن أبيه قال :أضللت بعيا ل يوم عرفة فخرجت أطلبه بعرفة فرأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم واقفا مع الناس بعرفة فقلت :هذا
من المس ماله ها هنا قال سفيان :والحس :الشديد الشحيح على دينه وكانت قريش تسمى المس فجاءهم الشيطان فاستهواهم فقال لم :إنكم إن عظمتم غي حرمكم استخف الناس برمكم فكانوا ل يرجون من الرم ويقفون بالزدلفة فلما جاء السلم أنزل ال عز وجل (ثُ ّم أَفيضوا مِن ض الناسُ) يعن عرفة رواه مسلم عن عمر والناقد عن ابن عيينة. ث أَفا َ حَي ُ قوله ( َفإِذا قَضَيتُم مّنا ِسكَكُم َفاِذكُروا الَ َكذِكرِكُم آَباءَكُم) الية قال ماهد :كان أهل الاهلية إذا اجتمعوا بالوسم ذكروا فعل آبائهم ف الاهلية وأيامهم وأنسابم فتفاخروا فأنزل ال تعال ( َفاِذكُروا الَ َكذِكرِكُم آَباءَكُم أَو َأشَ ّد ذِكرا). وقال السن :كانت العراب إذا حدثوا وتكلموا يقولون :وأبيك إنم لفعلوا كذا وكذا فأنزل ال تعال هذه الية. قوله ( َو ِمنَ الناسِ مَن يُعجُِبكَ قَوُلهُ ف الَيا ِة الدًنيا) الية قال السدي نزلت ف الخنس بن شريق الثقفي وهو حليف بن زهرة أقبل إل النب صلى ال عليه وسلم إل الدينة فأظهر له السلم وأعجب النب صلى ال عليه وسلم ذلك منه وقال :إنا جئت أريد السلم وال يعلم إن لصادق وذلك قوله ويشهد ال على ف قلبه ث خرج من عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فمر بزرع لقوم من السلمي وحر فأحرق الزرع وعقر المر فأنزل ال تعال فيه (وَإِذا َت َولّى سَعى ف الَرضِ ك الَرثَ وَالنَسلَ). س َد فيها َويُهلِ َ لِيُف ِ سهُ اِبتِغا َء مَرضاةِ الِ) قال سعيد بن السيب :أقبل صهيب مهاجرا نو قوله ( َو ِمنَ الناسِ مَن يَشري نَف َ رسول ال صلى ال عليه وسلم فاتبعه نفر من قريش من الشركي فنل عن راحلته ونثر ما ف كنانته وأخذ قوسه ث قال :يا معشر قريش لقد علمتم أن من أرماكم رجلً واي ال ل تصلون إل حت أرمي با ف كنانت ث أضرب بسيفي ما بقي ف يدي منه شيء ث افعلوا ما شئتم قالوا :دلنا على بيتك ومالك بكة ونلي عنك وعاهدوه إن دلم أن يدعوه ففعل فلما قدم على النب صلى ال عليه وسلم سهُ اِبتِغاءَ مَرضاةِ الِ) وقال س مَن يَشري نَف َ قال :أبا يي ربح البيع ربح البيع وأنزل ال (وَ ِمنَ النا ِ الفسرون :أخذ الشركون صهيبا فعذبوه فقال لم صهيب :إن شيخ كبي ل يضركم أمنكم كنت أم من غيكم فهل لكم أن تأخذوا مال وتذرون ودين ففعلوا ذلك وكان قد شرط عليهم راحلة ونفقة فخرج إل الدينة فتلقاه أبو بكر وعمر ورجال فقال له أبو بكر :ربح بيعك أبا يي فقال صهيب: وبيعك فل بس ما إل وكنت أمنعها الناس فأتان ابن عم ل فخطبها فأنكحتها إياه فاصطحبا ما شاء ال ث طلقها طلقا له رجعة ث تركها حت انقضت عدتا فخطبها مع الطاب فقلت :منعتها
الناس وزوجتك إياها ث طلقتها طلقا له رجعة ث تركتها حت انقضت عدتا فلما خطبت إل أتيتن تطبها ل أزوجك أبدا فأنزل ال تعال (وَإِذا طَلّقُتمُ النِسا َء فَبَلَغنَ َأجَ ّل ُهنّ فَل تَعضُلوهُ ّن أَن يَنكِحنَ أَزوا َجهُنّ) فكفرت عن يين وأنكحتها إياه. أخبنا إساعيل بن أب القاسم النصراباذي قال :أخبنا أبو ممد عبد ال بن إبراهيم بن الثن أخبنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد ال البصري قال :حدثنا حجاج بن منهال قال :حدثنا مبارك بن فضالة عن السن أن معقل بن يسار زوج أخته من رجل من السلمي وكانت عنده ما كانت فطلقها تطليقة ث تركها ومضت العدة فكانت أحق بنفسها فخطبها مع الطاب فرضيت أن ترجع إليه فخطبها إل معقل بن يسار فغضب معقل وقال :أكرمتك با فطلقتها ل وال ل ترجع إليك بعدها قال السن: علم ال حاجة الرجل إل امرأته وحاجة الرأة إل بعلها فأنزل ال تعال ف ذلك القرآن ( َوإِذا طَلّقُتمُ النِسا َء فَبَلَغنَ أَجَ َل ُهنّ فَل تَعضُلوهنّ أَن يَنكِحنَ أَزواجَ ُه ّن إِذا تَراضوا بَيَنهُم بِالَعروفِ) إل آخر الية قال :فسمع ذلك معقل بن يسار فقال :سعا لرب وطاعة فدعا زوجها فقال :أزوجك وأكرمك فزوجها إياه. أخبنا سعيد بن ملي بن أحد الشاهد أخبنا جدي أخبنا أبو عمر الزري قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا عمر بن حاد قال :حدثنا أسباط عن السدي عن رجاله قال :نزلت ف جابر بن عبد ال النصاري كانت له بنت عم فطلقها زوجها تطليقة فانقضت عدتا ث رجع يريد رجعتها فأب جابر وقال :طلقت ابنة عمنا ث تريد أن تنكحها وكانت الرأة تريد زوجها قد رضيت به فنلت فيهم الية. قوله (وَالّذينَ يَُت َوفّونَ مِنكُم َوَيذَرونَ أَزواجا وَصِّيةً لِأزوا ِجهِم) الية أخبنا أبو عمر ممد بن عبد العزيز الروزي ف كتابه أخبنا أبو الفضل الدادي أخبنا ممد بن يي بن خالد أخبنا إسحاق بن ل من أهل الطائف قدم الدينة وله إبراهيم التلي قال :حدث عن ابن حيان ف هذه الية أن رج ً أولد رجال ونساء ومعه أبواه وامرأته فمات بالدينة فرفع ذلك إل النب صلى ال عليه وسلم فأعطى الوالدين وأعطى أولده بالعروف ول يعط امرأته شيئا غي أنه أمرهم أن ينفقوا عليها من تركة زوجها إل الول. قوله (ل إِكراهَ ف الدّينِ) أخبنا ممد بن أحد بن جعفر الزكي أخبنا زاهد بن أحد أخبنا السي بن ممد بن مصعب قال :حدثن يي بن حكيم قال :حدثنا ابن أب عدي عن شعبة عن أب بشر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :كانت الرأة من نساء النصار تكون مقلة فتجعل على نفسها إن
عاش لا ولد أن توده فلما أجليت النضي كان فيهم من أبناء النصار فقالوا :ل ندع أبناءنا فأنزل ال تعال (ل إِكراهَ ف الدّينِ قَد تّبَّينَ الرُش ُد ِمنَ الغَيّ). أخبنا ممد بن موسى بن الفضل قال :حدثنا ممد بن يعقوب قال :أخبنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير عن شعبة عن أب بشر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس ف قوله تعال (ل إِكرا َه ف الدّينِ) قال :كانت الرأة من النصار ل يكاد يعيش لا ولد فتحلف لئن عاش لا ولد لتهودنه فلما أجليت بنو النضي إذا فيهم أناس من النصار فقالت النصار :يا رسول ال أبناؤنا فأنزل ال تعال (ل إِكرا َه ف الدّينِ) قال سعيد بن جبي :فمن شاء لق بم ومن شاء دخل ف السلم. وقال ماهد :نزلت هذه الية ف رجل من النصار كان له غلم أسود يقال له صبيح وكان يكرهه على السلم. وقال السدي :نزلت ف رجل من النصار يكن أبا الصي وكان له ابنان فقدم تار الشام إل الدينة يملون الزيت فلما أرادوا الرجوع من الدينة أتاهم ابنا أب الصي فدعوها إل النصرانية فتنصرا وخرجا إل الشام فأخب أبو الصي رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :اطلبهما فأنزل ال عز وجل (ل إِكراهَ ف الدّينِ) فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أبعدها ال ها أول من كفر قال: وكان هذا قبل أن يؤمر رسول ال صلى ال عليه وسلم بقتال أهل الكتاب ث نسخ قوله (ل إِكراهَ ف الدّينِ) وأمر بقتال أهل الكتاب ف سورة براءة. وقال مسروق كان لرجل من النصار من بن سال بن عوف ابنان فتنصرا قبل أن يبعث النب صلى ال عليه وسلم ث قدما الدينة ف نفر من النصارى يملون الطعام فأتاها أبوها فلزمهما وقال :وال ل أدعكما حت تسلما فأبيا أن يسلما فاختصموا إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال أيدخل بعضي النار وأنا أنظر فأنزل ال عز وجل (ل إِكرا َه ف الدّي ِن قَد تّبَّي َن الرُشدُ ِم َن ال َغيّ) فخلى سبيلهما. أخبنا أبو إسحاق أحد بن ممد القري أخبنا أبو بكر ممد بن أحد بن عبدوس قال :أخبنا أبو السن علي بن أحد بن مفوظ قال :حدثنا عبد ال بن هاشم قال :أخبه عبد الرحن بن الهدي عن سفيان عن خصيف عن ماهد قال :كان ناس مسترضعي ف اليهود قريظة والنضي فلما أمر النب صلى ال عليه وسلم بإجلء بن النضي قال أبناؤهم من الوس الذين كانوا مسترضعي فيهم لنذهب معهم ولندينن بدينهم فمنعهم أهلهم وأرادوا أن يكرهوهم على السلم فنلت (ل إِكرا َه ف الدّينِ)
الية. ف تُحيي الَوتى) الية .ذكر الفسرون السبب ف سؤال إبراهيم قوله ( َوإِذ قالَ إِبراهيمُ َربّ أَرِن كَي َ ربه أن يريه إحياء الوتى .أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا شعيب بن ممد قال: أخبنا مكي بن عبدان قال :حدثنا أبو الزهر قال :حدثنا روح قال :حدثنا سعيد عن قتادة قال: ذكر لنا أن إبراهيم أتى على دابة ميتة قد توزعتها دواب الب والبحر قال :رب أرن كيف تيي الوتى وقال حسن وعطاء الراسان والضحاك وابن جريج :كانت جيفة حار بساحل البحر .قال عطاء بية طبية قالوا :فرآها قد توزعتها دواب الب والبحر فكان إذا مد البحر جاءت اليتان ودواب البحر فأكلت منها فما وقع منها يقع ف الاء وإذا جذر البحر جاءت السباع فأكلت منها فما وقع منها يصي ترابا فإذا ذهبت السباع جاءت الطي فأكلت منها فما سقط قطعته الريح ف الواء فلما رأى ذلك إبراهيم تعجب منها وقال :يا رب قد علمت لتجمعنها فأرن كيف تييها لعاين ذلك وقال ابن زيد :مر إبراهيم بوت ميت نصفه ف الب ونصفه ف البحر فما كان ف البحر فدواب البحر تأكله وما كان ف الب فدواب الب تأكله فقال له إبليس البيث :مت يمع ال هذه الجزاء من بطون هؤلء فقال :رب أرن كيف تيي الوتى قال :أول تؤمن قال :بلى ولكن ليطمئن قلب بذهاب وسوسة إبليس منه. أخبنا أبو نعيم الصفهان فيما أذن ل ف روايته قال :حدثنا عبد ال بن ممد بن جعفر قال :حدثنا ممد بن سهل قال :حدثنا سلمة بن شبيب قال :حدثنا إبراهيم بن الكم بن أبان قال :حدثنا أب قال :كنت جالسا مع عكرمة عند الساحل فقال عكرمة :إن الذين يغرقون ف البحار تقسم اليتان لومهم فل يبقى منهم شيء إل العظام فتلقيها المواج على الب فتصي حائلة نرة فتمر با البل فتأكلها فتبعر ث ييء قوم فيأخذون ذلك البعر فيوقدون فتخمد تلك النار فتجيء ريح فتسفي ذلك الرماد على الرض فإذا جاءت النفخة خرج أولئك وأهل القبور سواء وذلك قوله تعال ( َفإِذا هُم قِيا ٌم يَنظُرونَ). وقال ممد بن إسحاق بن يسار إن إبراهيم لا احتج على نرود فقال :رب الذي ييي وييت وقال نرود أنا أحيي وأميت ث قتل رجلً وأطلق رجلً .قال :قد أمت ذلك وأحييت هذا قال له إبراهيم: فإن ال ييي بأن يرد الروح إل جسد ميت فقال له نرود :هل عاينت هذا الذي تقوله ول يقدر أن يقول نعم رأيته فتنقل إل حجة أخرى ث سأل ربه أن يريه إحياء الوتى لكي يطمئن قلبه عند الحتجاج فإنه يكون مبا عن مشاهدة وعيان.
ل استأذن ملك الوت ربه أن يأت وقال ابن عباس وسعيد بن جبي والسدي :لا اتذ ال إبراهيم خلي ً ل فحمد ال عز وجل إبراهيم فيبشره بذلك فأتاه فقال :جئتك أبشرك بأن ال تعال اتذك خلي ً وقال :ما علمة ذلك قال :أن ييب ال دعاءك وتيي الوت بسؤالك ث انطلق وذهب فقال إبراهيم: رب أرن كيف تيي الوتى قال :أول تؤمن قال :بلى ولكن ليطمئن قلب بعلمي أنك تيبن إذا دعوتك وتعطين إذا سألتك أنك اتذتن خليلً. قوله تعال (الّذي َن يُنفِقونَ أَمواَلهُم ف سَبيلِ الِ) الية قال الكلب :نزلت ف عثمان بن عفان وعبد الرحن بن عوف أما عبد الرحن بن عوف فإنه جاء إل النب صلى ال عليه وسلم بأربعة آلف درهم صدقة فقال :كان عندي ثانية آلف درهم فأمسكت منها لنفسي ولعيال أربعة آلف درهم وأربعة آلف أقرضتها رب فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم :بارك ال لك فيما أمسكت وفيما أعطيت. وأما عثمان رضي ال عنه فقال :علي جهاز من ل جهاز له ف غزوة تبوك فجهز السلمي بألف بعي بأقتابا وأحلسها وتصدق برومة ركية كانت له على السلمي فنلت فيهما هذه الية. وقال أبو سعيد الدري :رأيت رسول ال صلى ال عليه وسلم رافعا يده يدعو لعثمان ويقول :يا رب إن عثمان بن عفان رضيت عنه فارض عنه فما زال رافعا يده حت طلع الفجر فأنزل ال تعال فيه (الّذي َن يُنفِقو َن أَمواَلهُم ف سَبيلِ الِ) الية. ت ما َكسَبتُم) الية أخبنا عبد الرحن بن أحد الصيدلن قوله (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا أَنفِقوا مِن طَيّبا ِ قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن ممد بن نعيم قال :حدثنا أحد بن سهل بن حدويه قال :حدثنا قيس بن أسيف قال :حدثنا قتيبة بن سعيد قال :حدثنا حات بن إساعيل عن جعفر بن ممد عن أبيه عن جابر قال :أمر النب صلى ال عليه وسلم بزكاة الفطر بصاع من تر فجاء رجل بتمر رديء فنل القرآن (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا أَنفِقوا مِن طَيّباتِ ما َكسَبتُم َومِمّا أَخرَجنا لَكُم ّم َن الَرضِ َول تَيَمّموا الَبيثَ مِن ُه تُنفِقونَ). أخبنا أبو إسحاق أحد بن ممد الواعظ قال :أخبنا عبد ال بن حامد الصفهان قال :حدثنا ممد بن إساعيل الفارسي قال :حدثنا أحد بن موسى الماز قال :حدثنا عمر بن حاد بن طلحة قال: حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن عدي بن ثابت عن الباء قال :نزلت هذه الية ف النصار كانت ترج إذا كان جذاذ النخل من حيطانا أقناء من التمر والبسر فيعقونا على حبل بي أسطوانتي ف مسجد رسول ال صلى ال عليه وسلم فيأكل منه فقراء الهاجرين وكان الرجل يعمد
فيخرج قنو الشف وهو يظن أنه جائز عنه ف كثرة ما يوضع من القناء فنل فيمن فعل ذلك (وَل ث مِن ُه تُنفِقونَ) يعن القنو الذي فيه حشف ولو أهدي إليكم ما قبلتموه. تَيَمّموا الَبي َ صدَقاتِ) الية قال الكلب :لا نزل قوله تعال (وَما أَنفَقتُم مِن َن َفقَةٍ) الية قالوا :يا قوله (إِن تُبدو ال َ رسول ال صدقة السر أفضل أم صدقة العلنية فأنزل ال تعال هذه الية. قوله (الّذي َن يُنفِقو َن أَموالَهُم بِاللّيلِ وَالنَها ِر ِسرّا وَعَلنِيةً) الية أخبنا إساعيل بن إبراهيم النصراباذي قال :أخبنا أبو عمرو بن ممد قال :أخبنا ممد بن السن بن الليل قال :حدثنا هشام بن عمار قال :حدثنا ممد بن شعيب عن ابن مهدي عن يزيد بن عبد ال عن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :نزلت هذه الية (الّذي َن يُنفِقونَ أَمواَلهُم بِاللّيلِ وَالنَها ِر ِسرّا وَعَلنَِيةً فَ َلهُم أَج ُرهُم عِندَ َرّبهِم) ف أصحاب اليل وقال :إن الشياطي ل تبل أحدا ف بيته فرس عتيق من اليل وهذا قول أب أمامة وأب الدرداء ومكحول والوزاعي ورباح بن يزيد قالوا :هم الذين يرتبطون اليل ف سبيل ال تعال ينفقون عليها بالليل والنهار سرا وعلنية نزلت فيمن ل ل ول افتخارا. يرتبطها تي ً أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم الثعلب قال :أخبن السي بن ممد الدينوري قال :حدثنا عمر بن ممد بن عبد ال النهروان قال :حدثنا علي بن ممد بن مهرويه القزوين قال :حدثنا علي بن داود القنطري قال :حدثنا عبد ال بن صال قال :حدثن أبو شريح عن قيس بن الجاج عن خثيم بن عبد ال الصنعان أنه قال :حدثن ابن عباس ف هذه الية (الّذي َن يُنفِقونَ أَموالَهُم بِالَليلِ وَالنَهارِ) قال ف علف اليل ويدل على صحة هذا ما أخبنا أبو إسحاق القري قال :أخبنا أبو بكر ممد بن أحد بن عبدوس قال :أخبنا أبو العباس عبد ال بن يعقوب الكرمان قال :حدثنا ممد بن زكريا الكرمان قال :حدثنا وكيع قال :حدثنا عبد اليد بن برام عن شهر بن حوشب عن أساء بنت يزيد قالت: قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :من ارتبط فرسا ف سبيل ال فأنفق عليه احتسابا كان شبعه وجوعه وريه وظمؤه وبوله وروثه ف ميزانه يوم القيامة. وأخبنا أبو إسحاق قال :أخبنا أبو عمرو الفرات قال :أخبنا أبو موسى عمران بن موسى قال: حدثنا سعيد بن عثمان الدري قال :حدثنا فارس بن عمر قال :حدثنا صال بن ممد قال :حدثنا سليمان بن عمرو عن عبد الرحن بن يزيد عن مكحول عن جابر قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم (النفق ف سبيل ال على فرسه كالباسط كفيه بالصدقة). أخبنا أبو حامد أحد بن السن الكاتب قال :أخبنا ممد بن أحد بن شاذان الرازي .قال :أخبنا
عبد الرحن بن أب حات قال :حدثنا أبو سعيد الشج قال :حدثنا زيد بن الباب قال :أخبنا رجاء بن أب سلمة عن سليمان بن موسى الدمشقي عن عجلن بن سهل الباهلي قال :سعت أبا أمامة الباهلي يقول :من ارتبط فرسا ف سبيل ال ل يرتبطه رياء ول سعة كان من الذين ينفقون أموالم بالليل والنهار الية. قول آخر :أخبنا ممد بن يي بن مالك الضب قال :حدثنا ممد بن إساعيل الرجان قال :حدثنا عبد الرزاق قال :حدثنا عبد الوهاب بن ماهد عن أبيه عن ابن عباس ف قوله (الّذينَ يُنفِقونَ أَمواَلهُم بِاللّي ِل وَالنَهارِ ِسرّا وَعَلنَِيةً) قال :نزلت ف علي بن أب طالب كان عنده أربعة دراهم فأنفق بالليل واحدا وبالنهار واحدا وف السر واحدا وف العلنية واحدا. أخبنا أحد بن السي الكاتب قال :حدثنا ممد بن أحد بن شاذان قال :أخبنا عبد الرحن بن أب حات قال :حدثنا أبو سعيد الشج قال :حدثنا يي بن يان عن عبد الوهاب بن ماهد عن أبيه قال: كان لعلي رضي ال عنه أربعة دراهم فأنفق درها بالليل ودرها بالنهار ودرها سرا ودرها علنية فنلت (الّذينَ يُنفِقو َن أَمواَلهُم بِاللّي ِل وَالنَهارِ ِسرّا وَعَلنَِيةً). وقال الكلب :نزلت هذه الية ف علي بن أب طالب رضي ال عنه ل يكن يلك غي أربعة دراهم ل وبدرهم نارا وبدرهم سرا وبدرهم علنية فقال له رسول ال صلى ال عليه فتصدق بدرهم لي ً وسلم :ما حلك على هذا قال :حلن أن أستوجب على ال الذي وعدن فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم :أل إن ذلك لك فأنزل ال تعال هذه الية. ل َوذَروا ما َب ِقيَ ِم َن الرِبا) أخبنا ممد بن عبد ال بن ممد بن أحد قوله (يا َأيّها الّذينَ آمَنوا اِتّقوا ا َ بن جعفر قال :أخبنا أبو عمرو بن حدان قال :أخبنا أبو يعلى قال :حدثنا أحد بن الحشي قال: حدثنا ممد بن فضيل قال :حدثنا الكلب .عن أب صال .عن ابن عباس :بلغنا وال أعلم أن هذه الية نزلت ف بن عمرو بن عمي بن عوف من ثقيف وف بن الغية من بن مزوم وكانت بنو الغية يربون لثقيف فلما أظهر ال تعال رسوله على مكة وضع يومئذ الربا كله فأتى بنو عمرو بن عمي وبنو الغية إل عتاب بن أسيد وهو على مكة فقال بنو الغية :ما جعلنا أشقى الناس بالربا وضع عن الناس غينا فقال بنو عمرو بن عمي :صولنا على أن لنا ربانا فكتب عتاب ف ذلك إل رسول ال ل وَرَسوِلهِ) ب ِمنَ ا ِ صلى ال عليه وسلم فنلت هذه الية والت بعدها ( َفإِن لَم تَفعَلوا َفَأذَنوا بِحَر ٍ فعرف بنو عمرو أن ل يدان لم برب من ال ورسوله يقول ال تعال ( َفإِن تُبتُم فَ َلكُم رُءوسُ أَمواِلكُم ل تَظلِمونَ) فتأخذون أكثر (وَل تُظلَمونَ) فتبخسون منه.
وقال عطاء وعكرمة :نزلت هذه الية ف العباس بن عبد الطلب وعثمان بن عفان وكانا قد أسلفا ف التمر فلما حضر الداد قال لما صاحب التمر :ل يبقى ل ما يكفي عيال إذا أنتما أخذتا حظكما كله فهل لكما أن تأخذا النصف وأضعف لكما ففعل فلما حل الجل طلبا الزيادة فبلغ ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فنهاها وأنزل ال تعال هذه الية فسمعا وأطاعا وأخذا رءوس أموالما. وقال السدي :نزلت ف العباس وخالد بن الوليد وكانا شريكي ف الاهلية يسلفان ف الربا فجاء السلم ولما أموال عظيمة ف الربا فأنزل ال تعال هذه الية فقال النب صلى ال عليه وسلم (أل إن كل ربا من ربا الاهلية موضوع وأول ربا أضعه ربا العباس بن عبد الطلب). قوله ( َوإِن كا َن ذو عُس َرةٍ) قال الكلب :قالت بنو عمرو بن عمي لبن الغية :هاتوا رءوس أموالنا ولكم الربا ندعه لكم فقالت بنو الغية :نن اليوم أهل عسرة فأخرونا إل أن تدرك الثمرة فأبوا أن يؤخروهم فأنزل ال تعال ( َوإِن كا َن ذو عُس َرةٍ) الية. قوله ( َآ َمنَ الرَسو ُل بِما أُن ِزلَ ِإلَي ِه مِن ّرّبهِ) أخبنا المام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن علي بن زياد قال :حدثنا ممد بن إبراهيم البوشنجي قال :حدثنا أمية بن بسطام قال :حدثنا يزيد بن ذريع قال :حدثنا روح بن القاسم عن العلء عن أبيه عن أب هريرة قال :لا سكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم ِبهِ الُ) أنزل على رسول ال صلى ال عليه وسلم (وَإِن تُبدوا ما ف أَن ُف ِ الية اشتد ذلك على أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم ث أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :كلفنا من العمال ما نطيق :الصلة والصيام والهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الية ول نطيقها فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابي من قبلكم أراه قالوا سعنا وعصينا قولوا سعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك الصي فلما اقترأها القوم وجرت با ألسنتهم أنزل ال تعال ف إثرها ( َآ َمنَ الرَسولُ بِما أُنزِ َل ِإلَي ِه مِن ّربّهِ) الية كلها ونسخها ال تعال فانزل ال (ل يُكَلّفُ ال ُنَفسا إِل وِسعَها) اليةال اخرها رواه مسلم عن أمية بن بسطام. أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :حدثنا والدي قال :حدثنا ممد بن إسحاق الثقفي قال :حدثنا عبد ال بن عمر ويوسف بن موسى قال :أخبنا وكيع قال :حدثنا سفيان عن آدم بن سليمان قال :سعت سعيد بن جبي يدث عن ابن عباس قال :لا نزلت هذه الية ( َوإِن تُبدوا ما ف أَنفُسكُم أَو تُخفوهُ يُحاسِبكُم ِبهِ الُ) دخل قلوبم منها شيء ل يدخلها من شيء فقال النب صلى ال عليه وسلم :قولوا سعنا وأطعنا وسلمنا فألقى ال تعال اليان ف قلوبم فقالوا :سعنا وأطعنا فأنزل ال تعال (ل ُيكَلّفُ ال ُنَفسا إِل وِسعَها) حت بلغ (أوَ أَخطأنا) فقال :قد فعلت إل آخر البقرة كل
ذلك يقول قد فعلت رواه مسلم عن أب بكر بن قال الفسرون :لا نزلت هذه الية (وَإِن تُبدوا ما ف سكُم) جاء أبو بكر وعمر وعبد الرحن بن عوف ومعاذ بن جبل وناس من النصار إل النب صلى أَن ُف ِ ال عليه وسلم فجثوا على الركب وقالوا :يا رسول ال وال ما نزلت آية أشد علينا من هذه الية إن أحدنا ليحدث نفسه با ل يب أن يثبت ف قلبه وأن له الدنيا وما فيها وإنا لؤاخذون با ندث به أنفسنا هلكنا وال فقال النب صلى ال عليه وسلم هكذا أنزلت فقالوا :هلكنا وكلفنا من العمل ما ل نطيق قال :فلعلكم تقولون كما قال بنو إسرائيل لوسى :سعنا وعصينا قولوا سعنا وأطعنا فقالوا سعنا وأطعنا واشتد ذلك عليهم فمكثوا بذلك حو ًل فأنزل ال تعال الفرج والراحة بقوله (ل ُيكَلّفُ ال ُنَفسا إِل وِسعَها) الية فنسخت هذه الية ما قبلها قال النب صلى ال عليه وسلم :إن ال قد تاوز لمت ما حدثوا به أنفسهم ما ل يعملوا أو يتكلموا به.
سورة آل عمران قال الفسرون :قدم وفد نران وكانوا ستي راكبا على رسول ال صلى ال عليه وسلم وفيهم أربعة ل من أشرافهم وف الربعة عشر ثلثة نفر إليهم يئول أمرهم فالعاقب أمي القوم وصاحب عشر رج ً مشورتم الذي ل يصدرون إل عن رأيه واسه عبد السيح والسيد إمامهم وصاحب رحلهم واسه اليهم وأبو حارثة بن علقمة أسقفهم وحبهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وكان قد شرف فيهم ودرس كتبهم حت حسن علمه ف دينهم وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس لعلمه واجتهاده فقدموا على رسول ال صلى ال عليه وسلم ودخلوا مسجده حي صلى العصر عليهم ثياب البات جبات وأردية ف جال رجال الارث بن كعب يقول بعض من رآهم من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما رأينا وفدا مثلهم وقد حانت صلتم فقاموا فصلوا ف مسجد رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :دعوهم فصلوا إل الشرق فكلم السيد والعاقب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال لما رسول ال صلى ال عليه وسلم :أسلما فقال :قد أسلمنا قبلك قال :كذبتما منعكما من السلم دعاؤكما ل ولدا وعبادتكما الصليب وأكلكما النير قال :إن ل يكن عيسى ولد ال فمن أبوه وخاصموه جيعا ف عيسى فقال لما النب صلى ال عليه وسلم :ألستم تعلمون أنه ل يكون ولد إل ويشبه أباه قالوا :بلى قال: ألستم تعلمون أن ربنا حي ل يوت وأن عيسى أتى عليه الفناء قالوا :بلى قال :ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شيء يفظه ويرزقه قالوا :بلى قال :فهل يلك عيسى من ذلك شيئا قالوا :ل قال: فإن ربنا صور عيسى ف الرحم كيف شاء وربنا ل يأكل ول يشرب ول يدث قالوا :بلى قال: ألستم تعلمون أن عيسى حلته أمه كما تمل الرأة ث وضعته كما تضع الرأة ولدها ث غذي كما يغذى الصب ث كان يطعم ويشرب ويدث قالوا :بلى قال :فكيف يكون هذا كما زعمتم فسكتوا فأنزل ال عز وجل فيهم صدر سورة آل عمران إل بضعة وثاني آية منها. قوله (قُل للّذينَ َكفَروا سَتُغلَبونَ) الية قال الكلب عن أب صال عن ابن عباس :إن يهود أهل الدينة قالوا لا هزم ال الشركي يوم بدر :هذا وال النب المي الذي بشرنا به موسى ونده ف كتابنا بنعته وصفته وإنه ل ترد له راية فأرادوا تصديقه واتباعه ث قال بعضهم لبعض :ل تعجلوا حت ننظر إل وقعة له أخرى فلما كان يوم أحد ونكب أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم شكوا وقالوا :ل وال ما هو به وغلب عليهم الشقاء فلم يسلموا وكان بينهم وبي رسول ال صلى ال عليه وسلم
عهد إل مدة فنقضوا ذلك العهد وانطلق كعب بن الشرف ف ستي راكبا إل أهل مكة أب سفيان وأصحابه فوافقوهم وأجعوا أمرهم وقالوا :لتكونن كلمتنا واحدة ث رجعوا إل الدينة فأنزل ال تعال فيهم هذه الية. وقال ممد بن إسحاق بن يسار :لا أصاب رسول ال صلى ال عليه وسلم قريشا ببدر فقدم الدينة جع اليهود وقال :يا معشر اليهود احذروا من ال مثل ما نزل بقريش يوم بدر وأسلموا قبل أن ينل بكم ما نزل بم فقد عرفتم أن نب مرسل تدون ذلك ف كتابكم وعهد ال إليكم فقالوا :يا ممد ل يغرنك أنك لقيت قوما أغمارا ل علم لم بالرب فأصبت فيهم فرصة أما وال لو قاتلناك لعرفت أنا نن الناس فأنزل ال تعال (قُل لِلّذينَ َكفَروا) يعن اليهود (سَتُغلَبونَ) تزمون (وَتُحشَرو َن إِل َجهَّنمَ) ف الخرة هذه رواية عكرمة وسعيد بن جبي عن ابن عباس. قوله ( َش ِهدَ الُ أَّن ُه ل ِإَلهَ إِل هُوَ) قال الكلب :لا ظهر رسول ال صلى ال عليه وسلم بالدينة قدم عليه حبان من أحبار أهل الشام فلما أبصرا الدينة قال أحدها لصاحبه :ما أشبه هذه الدينة بصفة مدينة النب الذي يرج ف آخر الزمان فلما دخل على النب صلى ال عليه وسلم عرفاه بالصفة والنعت فقال له :أنت ممد قال :نعم قال :وأنت أحد قال :نعم قال إنا نسألك عن شهادة فإن أنت أخبتنا با آمنا بك وصدقناك فقال لما رسول ال صلى ال عليه وسلم :سلن فقال :أخبنا عن ل َأّنهُ ل إِلهَ ِإلّا ُهوَ وَالَلِئكَ ُة َوأُولوا أعظم شهادة ف كتاب ال فأنزل ال تعال على نبيه ( َش ِهدَ ا ُ العِلمِ) فأسلم الرجلن وصدقا برسول ال صلى ال عليه وسلم. قوله (َألَم َت َر إِل الّذي َن أُوتوا نَصيبا ّمنَ الكِتابِ) الية اختلفوا ف سبب نزولا فقال السدي :دعا النب صلى ال عليه وسلم اليهود إل السلم فقال له النعمان بن أدف :هلم يا ممد ناصمك إل الحبار فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :بل إل كتاب ال فقال :بل إل الحبار فأنزل ال تعال هذه الية. وروى سعيد بن جبي وعكرمة عن ابن عباس قال :دخل رسول ال صلى ال عليه وسلم الدارس على جاعة من اليهود فدعاهم إل ال فقال له نعيم بن عمرو والرث بن زيد :على أي دين أنت يا ممد فقال :على ملة إبراهيم قال :إن إبراهيم كان يهوديا فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم: فهلموا إل التوراة فهي بيننا وبينكم فأبيا عليه فأنزل ال تعال هذه الية. وقال الكلب نزلت ف قصة اللذين زنيا من خيب وسؤال اليهود للنب صلى ال عليه وسلم عن حد الزانيي وسيأت بيان ذلك ف سورة الائدة إن شاء ال تعال قوله (قُل اَل ّلهُ ّم ماِلكَ الُلكِ) الية قال
ابن عباس وأنس بن مالك :لا افتتح رسول ال صلى ال عليه وسلم مكة ووعد أمته ملك فارس والروم قالت النافقون واليهود :هيهات هيهات من أين لحمد ملك فارس والروم هم أعز وأمنع من ذلك أل يكف ممدا مكة والدينة حت طمع ف ملك فارس والروم فأنزل ال تعال هذه الية. أخبن ممد بن عبد العزيز الروزي ف كتابه أخبنا أبو الفضل ممد بن السي أخبنا ممد بن يي أخبنا إسحاق بن إبراهيم أخبنا روح بن عبادة حدثنا سعيد عن قتادة قال :ذكر لنا أن رسول ال صلى ال عليه وسلم سأل ربه أن يعل ملك فارس والروم ف أمته فأنزل ال تعال ( ُقلِ ال ّلهُ ّم مالِكَ ك مَن تَشاءُ) الية. ك تُؤت الُل َ الُل ِ حدثنا الستاذ أبو السن الثعالب أخبنا عبد ال بن حامد الوزان أخبنا ممد بن جعفر اليطري قال: قال حاد بن السن :حدثنا ممد بن خالد بن عتمة حدثنا كثي بن عبد ال بن عمرو بن عوف قال: حدثن أب عن أبيه قال :خطب رسول ال صلى ال عليه وسلم على الندق يوم الحزاب ث قطع لكل عشرة أربعي ذراعا .قال عمرو بن عوف :كنت أنا وسلمان وحذيفة والنعمان بن مقرن الزن وستة من النصار ف أربعي ذراعا فحفرنا حت إذا كنا تت ذي ناب أخرج ال من بطن الندق صخرة مروة كسرت حديدنا وشقت علينا فقلنا :يا سلمان ارق إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخبه خب هذه الصخرة فإما أن نعدل عنها وإما أن يأمرنا فيها بأمره فإنا ل نب أن ناوز خطه قال :فرقى سلمان إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ضارب عليه قبة تركية فقال :يا رسول ال خرجت صخرة بيضاء مروة من بطن الندق فكسرت حديدنا وشقته علينا حت ما ييك فيها قليل ول كثي فمرنا فيها عليه وسلم من الوس والزرج ف ملس جعهم يتحدثون فيه فغاظه ما رأى من جاعتهم وألفتهم وصلح ذات بينهم ف السلم بعد الذي كان بينهم ف الاهلية من العداوة فقال :قد اجتمع مل بن قيلة بذه البلد ل وال مالنا معهم إذا اجتمعوا با من قرار فأمر شابا من اليهود كان معه فقال :اعمد إليهم فاجلس معهم ث ذكرهم بعاث وما كان فيه وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الشعار وكان بعاث يوما اقتتلت فيه الوس والزرج وكان الظفر فيه للوس على الزرج ففعل فتكلم القوم عند ذلك فتنازعوا وتفاخروا حت تواثب رجلن من اليي أوس بن قيظي أحد بن حارثة من الوس وجابر بن صخر أحد بن سلمة من الزرج فتقاول وقال أحدها لصاحبه إن شئت رددتا جذعا وغضب الفريقان جيعا وقال :ارجعا السلح السلح موعدكم الظاهرة وهي حرة فخرجوا إليها فانضمت الوس والزرج بعضها إل بعض على دعواهم الت كانوا عليها ف الاهلية فبلغ ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فخرج إليهم فيمن معه من
الهاجرين حت جاءهم فقال :يا معشر السلمي أتدعون الاهلية وأنا بي أظهركم بعد أن أكرمكم ال بالسلم وقطع به عنكم أمر الاهلية وألف بينكم فترجعون إل ما كنتم عليه كفارا ال ال فعرف القوم أنا نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم فألقوا السلح من أيديهم وبكوا وعانق بعضهم بعضا ث انصرفوا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم سامعي مطيعي فأنزل ال عز وجل (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا) يعن الوس والزرج (إِن تُطيعوا فَريقا مّن الّذي َن أُوتوا الكِتابَ) يعن شاسا وأصحابه (َيرُدّوكُم بَعدَ إِياِنكُم كافِرينَ) قال جابر بن عبد ال :ما كان طالع أكره إلينا من رسول ال صلى ال عليه وسلم فأومأ إلينا بيده فكففنا وأصلح ال تعال ما بيننا فما كان شخص أحب إلينا من رسول ال صلى ال عليه وسلم فما رأيت يوما أقبح ول أوحش أولً وأحسن آخرا من ذلك اليوم. ف تَكفُرونَ) الية .أخبنا أحد بن السي اليي قال :حدثنا ممد بن يعقوب حدثنا قوله (وَكَي َ العباس الدوري حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكي حدثنا قيس بن الربيع عن الغر عن خليفة بن حصي عن أب نصر عن ابن عباس قال :كان بي الوس والزرج شر ف الاهلية فذكروا ما بينهم فثار بعضهم إل بعض بالسيوف فأتى النب صلى ال عليه وسلم فذكر ذلك له فذهب إليهم فنلت ل جَميعا ل وَفيكُم رَسوُلهُ) ( َواِعتَصِموا بِحَبلِ ا ِ هذه الية (وَكَيفَ تَكفُرو َن َوأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آَياتُ ا ِ وَل َتفَرَقوا). أخبنا الشريف إساعيل بن السن بن ممد بن السي النقيب قال :أخبنا جدي ممد بن السي قال :أخبنا أحد بن ممد بن السي الافظ قال :حدثنا حات بن يونس الرجان قال :حدثنا إبراهيم بن أب الليث قال :حدثنا الشجعي عن سفيان عن خليفة بن حصي عن أب نصر عن ابن عباس قال: كان الوس والزرج يتحدثون فغضبوا حت كان بينهم الرب فأخذوا السلح بعضهم إل بعض فنلت (وَكَيفَ تَكفُرو َن َوأَنتُم تُتلى َعلَيكُم آَياتُ الِ) إل قوله تعال ( َفأَن َقذَكُم مّنها). ي ُأ ّمةٍ) الية .قال عكرمة ومقاتل :نزلت ف ابن مسعود وأب بن كعب ومعاذ بن جبل قوله (كُنتُم خَ َ وسال مول أب حذيفة وذلك أن مالك بن الصيف ووهب بن يهوذا اليهوديي قال لم :إن ديننا خي ما تدعونا إليه ونن خي وأفضل منكم فأنزل ال تعال هذه الية. ضرّوكُم ِإلّا أَذىً) قال مقاتل :إن رءوس اليهود كعب ويرى والنعمان وأبو رافع وأبو قوله (لَن يَ ُ ياسر وابن صوريا عمدوا إل مؤمنهم عبد ال بن سلم وأصحابه فآذوهم لسلمهم فأنزل ال تعال هذه الية.
قوله (لَيسوا سَواءً) الية .قال ابن عباس ومقاتل :لا أسلم عبد ال بن سلم وثعلبة بن سعنة وأسيد بن سعنة وأسد بن عبيد ومن أسلم من اليهود قالت أحبار اليهود :ما آمن لحمد إل شرارنا ولو كانوا من خيارنا لا تركوا دين آبائهم وقالوا لم :لقد خنتم حي استبدلتم بدينكم دينا غيه فأنزل ال تعال (لَيسوا سَواءً) الية .وقال ابن مسعود :نزلت الية ف صلة العتمة يصليها السلمون ومن سواهم من أهل الكتاب ل يصليها. أخبنا أبو سعيد ممد بن عبد الرحن الرازي قال :أخبنا أبو عمر ممد بن أحد اليي قال :أخبنا أحد بن علي بن الثن قال :حدثنا أبو خيثمة قال :حدثنا هاشم بن القاسم قال :حدثنا شيبان عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال :أخر رسول ال صلى ال عليه وسلم ليلة صلة العشاء ث خرج إل السجد فإذا الناس ينتظرون الصلة فقال :إنه ليس من أهل الديان أحد يذكر ال ف هذه ب ُأ ّمةٌ قائِ َمةٌ يَتلونَ) إل قوله الساعة غيكم قال :فأنزلت هذه اليات (لَيسوا سَوا ًء مّن أَه ِل الكِتا ِ (وَالُ عَلي ٌم بِالُتّقيَ). أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن نوح قال :أخبنا أبو علي بن أحد الفقيه قال :أخبنا ممد بن السيب قال :حدثنا يونس بن عبد العلى قال :حدثنا عبد ال بن وهب قال :أخبن يي بن أيوب عن ابن زجر عن سليمان عن زر بن حبيش عن عبد ال بن مسعود قال :احتبس علينا رسول ال صلى ال عليه وسلم ذات ليلة وكان عند بعض أهله أو نسائه فلم يأتنا لصلة العشاء حت ذهب ثلث الليل فجاء ومنا الصلي ومنا الضطجع فبشرنا فقال :إنه ل يصلي هذه الصلة أحد من أهل الكتاب وأنزلت (لَيسوا سَوا ًء مّن أَهلِ الكِتابِ ُأ ّمةٌ قائِ َم ٌة يَتلونَ آَياتِ الِ آَنا َء اللّيلِ َوهُم يَسجُدونَ). قوله (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا بِطاَنةً مّن دوِنكُم) الية .قال ابن عباس وماهد :نزلت ف قوم ل من اليهود لا كان بينهم من القرابة والصداقة من الؤمني كانوا يصافون النافقي ويواصلون رج ً واللف والوار والرضاع فأنزل ال تعال هذه الية ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة منهم عليهم. ت مّن أَه ِلكَ) الية .نزلت هذه الية ف ي غزوة أحد أخبنا سعيد بن ممد الزاهد قوله (إِذ َغدَو َ قال :أخبنا أبو علي الفقيه قال :أخبنا أبو القاسم البغوي قال :حدثنا يي بن عبد الميد المان قال :حدثنا عبد ال بن جعفر الخرمي عن ابن عون عن السعر بن مرمة قال :قلت لعبد الرحن بن عوف :أي خال أخبن عن قصتكم يوم أحد فقال :اقرأ العشرين ومائة من آل عمران تد ( َوإِذ ت مّن أَه ِلكَ تَُبوّي ُء الُؤمِنيَ) إل قوله تعال (ُث ّم أَن َزلَ عَليكُم مّن بَعدِ ال َغمِ َأمََنةً نّعاسًا). َغدَو َ س َلكَ ّم َن الَمرِ شَيءٌ) أخبنا أبو بكر أحد بن ممد التميمي قال :أخبنا عبد ال بن قوله تعال (لَي َ
ممد بن جعفر قال :حدثنا عبد الرحن بن ممد الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان العسكري قال: حدثنا عبيدة بن حيد عن حيد الطويل عن أنس بن مالك قال :كسرت رباعية رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم أحد ودمى وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول :كيف يفلح قوم خضبوا وجه ك ّمنَ الَمرِ شَي ٌء أَو يَتوبَ عَلَيهِم أَو س لَ َ نبيهم بالدم وهو يدعوهم إل ربم قال :فأنزل ال تعال (لَي َ ُيعَ ّذَبهُم َفإِّنهُم ظالِمونَ). أخبنا ممد بن عبد الرحن الرازي قال :أخبنا أبو عمرو بن حدان قال :أخبنا أحد بن علي بن الثن قال :حدثنا إسحاق بن أب إسرائيل قال :حدثنا عبد العزيز بن ممد قال :حدثنا معمر عن الزهري عن سال عن أبيه قال :لعن رسول ال صلى ال عليه وسلم فلنا وفلنا فأنزل ال عز وجل ك ّمنَ الَم ِر شَيءٌ أَو يَتوبَ عَلَيهِم أَو ُي َعذَّبهُم َفِإّنهُم ظالِمونَ) رواه البخاري عن حيان عن ابن س لَ َ (لَي َ البارك عن معمر ورواه مسلم من طريق ثابت عن أنس. أخبنا أبو بكر ممد بن إبراهيم الفارسي قال :أخبنا ممد بن عيسى بن عمرويه قال :أخبنا إبراهيم بن ممد قال :أخبنا مسلم بن الجاج قال :حدثنا العقب قال :حدثنا حاد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج ف رأسه وجعل يسيل الدم عنه ويقول :كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إل ربم فأنزل س َلكَ ّمنَ الَمرِ شَيءٌ). ال عز وجل (لَي َ أخبنا أبو إسحاق الثعالب أخبنا عبد ال بن حامد الوزان قال :أخبنا أبو حامد بن الشرقي قال: حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا عبد الرزاق قال :أخبنا معمر عن الزهري عن سال عن أبيه أنه سع رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ف صلة الفجر حي رفع رأسه من الركوع :ربنا لك المد ك ّمنَ الَم ِر شَيءٌ) س لَ َ اللهم العن فلنا وفلنا دعا على ناس من النافقي فأنزل ال عز وجل (لَي َ رواه البخاري من طريق الزهري عن سعيد بن السيب وسياقه أحسن من هذا. أخبنا القاضي أبو بكر أحد بن السن قال :حدثنا أبو العباس ممد بن يعقوب قال :حدثنا الر بن نصر قال :فروى علي بن وهب أخبنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال :أخبن شعيب بن السيب وأبو سلمة بن عبد الرحن أنما سعا أبا هريرة يقول :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم حي يفرغ ف صلة الفجر من القراءة ويكب ويرفع رأسه ويقول :سع ال لن حده ربنا ولك المد ث يقول وهو قائم :اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أب ربيعة والستضعفي من الؤمني اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سني كسن يوسف اللهم العن ليان ورعلً
س َلكَ ّمنَ الَمرِ شَي ٌء أَو يَتوبَ وذكوان وعصية عصت ال ورسوله ث بلغنا أنه ترك لا نزلت (لَي َ عَلَيهِم أَو ُي َعذَّبهُم َفِإّنهُم ظالِمونَ) رواه البخاري عن موسى بن إساعيل عن إبراهيم بن سعد عن الزهري. شةً) الية .قال ابن عباس ف رواية عطاء :نزلت الية ف نبهان قوله تعال (وَالّذينَ إِذا َفعَلوا فاحِ َ الثمار أتته امرأة حسناء باع منها ترا فضمها إل نفسه وقبلها ث ندم على ذلك فأتى النب صلى ال عليه وسلم وذكر ذلك له فنلت هذه الية. وقال ف رواية الكلب :إن رجلي أنصاريا وثقفيا آخى رسول ال صلى ال عليه وسلم بينهما فكانا ل يفترقان فخرج رسول ال صلى ال عليه وسلم ف بعض مغازيه وخرج معه الثقفي وخلف النصاري ف أهله وحاجته وكان يتعاهد أهل الثقفي فأقبل ذات يوم فأبصر امرأة صاحبه قد اغتسلت وهي ناشرة شعرها فوقعت ف نفسه فدخل ول يستأذن حت انتهى إليها فذهب ليقبلها فوضعت كفها على وجهها فقبل ظاهر كفها ث ندم واستحيا فأدبر راجعا فقالت :سبحان ال خنت أمانتك وعصيت ربك ول تصب حاجتك قال :فندم على صنيعه فخرج يسيح ف البال ويتوب إل ال تعال من ذنبه حت واف الثقفي فأخبته أهله بفعله فخرج يطلبه حت دل عليه فوافقه ساجدا وهو يقول :رب ذنب قد خنت أخي فقال له :يا فلن قم فانطلق إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فسله عن ذنبك لعل ال أن يعل لك فرجا وتوبة فأقبل معه حت رجع إل الدينة وكان ذات يوم عند صلة العصر نزل جبيل عليه السلم بتوبته فتل على رسول ال صلى ال عليه وسلم (وَالّذينَ إِذا َفعَلوا فا ِحشَةً) إل قوله ( َونِع َم أَج ُر العامِليَ) فقال عمر :يا رسول ال أخاص هذا لذا الرجل أم للناس عامة قال :بل للناس عامة .أخبن أبو عمرو ممد بن عبد العزيز الروزي إجازة قال :أخبنا ممد بن السن الدادي قال :أخبنا ممد يي قال :أخبنا إسحاق بن إبراهيم قال :أخبنا روح قال :حدثنا ممد عن أبيه عن عطاء :أن السلمي قالوا للنب صلى ال عليه وسلم :أبنو إسرائيل أكرم على ال منا كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة ف عتبة بابه اجذع أذنك شةً) فقال اجذع أنفك افعل كذا فسكت النب صلى ال عليه وسلم فنلت (وَالّذي َن إِذا َفعَلوا فا ِح َ النب صلى ال عليه وسلم :أل أخبكم بي من ذلك فقرأ هذه اليات. قوله تعال (وَل َتهِنوا وَل تَحزَنوا) الية .قال ابن عباس :انزم أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم أحد فبينما هم كذلك إذ أقبل خالد بن الوليد بيل الشركي يريد أن يعلو عليهم البل فقال النب صلى ال عليه وسلم :اللهم ل يعلون علينا اللهم ل قوة لنا إل بك اللهم ليس يعبدك بذه
البلدة غي هؤلء النفر فأنزل ال تعال هذه اليات وثاب نفر من السلمي رماة فصعدوا البل ورموا خيل الشركي حت هزموهم فذلك قوله ( َوأَنتُم الَعلونَ). قوله (إِن يَمسَسكُم قَرحٌ) الية .قال راشد بن سعد :لا انصرف رسول ال صلى ال عليه وسلم كئيبا حزينا يوم أحد جعلت الرأة تيء بزوجها وابنها مقتولي وهي تلدم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أهكذا يفعل برسولك فأنزل ال تعال (إِن يَمسَسكُم قَرحٌ) الية. قوله (وَما مُح ّمدٌ إِلّا رَسولٌ) اليات .قال عطية العوف :لا كان يوم أحد انزم الناس فقال بعض الناس :قد أصيب ممد فأعطوهم بأيديكم فإنا هم إخوانكم وقال بعضهم :إن كان ممد قد أصيب أل ما تضون على ما مضى عليه نبيكم حت تلحقوا به فأنزل ال تعال ف ذلك (وما مُحَ ّم ٌد ِإلّا ي فَما وَهَنوا لِما أَصاَبهُم ف رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَب ِل ِه الرُ ُسلُ) إل (وَكأَيّن مّن نِّبيّ قاَتلَ َم َعهُ ِربّيّونَ كَث ٌ ضعُفوا) -لقتل نبيهم -إل قوله (فَآتا ُهمُ ال ُثَوابَ الدُنيا). سَبيلِ ال ِوَما َ ب الّذينَ َكفَروا الرُعبَ) الية .قال السدي :لا ارتل أبو سفيان والشركون يوم قوله (سَنُلقي ف قُلو ِ أحد متوجهي إل مكة انطلقوا حت بلغوا بعض الطريق ث إنم ندموا وقالوا :بئس ما صنعنا قتلناهم حت إذا ل يبق منهم إل الشرذمة تركناهم ارجعوا فاستأصلوهم فلما عزموا على ذلك ألقى ال تعال ف قلوبم الرعب حت رجعوا عما هوا به وأنزل ال تعال هذه الية. ل وَع َدهُ) الية .قال ممد بن كعب القرظي :لا رجع رسول ال صلى ال ص َد َقكُمُ ا ُ قوله تعال ( َولَقد َ عليه وسلم إل الدينة وقد أصيبوا با أصيبوا يوم أحد قال ناس من أصحابه :من أين أصابنا هذا وقد ل وَع َدهُ) الية إل قوله (مِنكُم مّن يُري ُد الدُنيا) يعن ص َد َق ُكمُ ا ُ وعدنا ال النصر فأنزل ال تعال (وََلقَد َ الرماة الذين فعلوا ما فعلوا يوم أحد. قوله تعال (وَما كا َن لِنَِب ّي أَن يَ ُغلّ) الية .أخبنا ممد بن عبد الرحن الطوعي قال :أخبنا أبو عمرو بن ممد بن أحد اليي قال :أخبنا أبو يعلى قال :حدثنا أبو عبد ال بن أبان قال :حدثنا ابن البارك قال :حدثنا شريك عن حصيف عن عكرمة عن ابن عباس قال :فقدت قطيفة حراء يوم بدر ما أصيب من الشركي فقال أناس :لعل النب صلى ال عليه وسلم أخذها فأنزل ال تعال (وَما كانَ لِنَِبيّ أَن َي ُغلّ) قال حصيف :قلت لسعيد بن جبي :ما كان لنب أن يغل فقال :بل يغل ويقتل. أخبنا أبو السن أحد بن إبراهيم النجار قال :حدثنا أبو القاسم سليمان بن أيوب الطبان قال: حدثنا ممد بن أحد بن يزيد النرسي قال :حدثنا أبو عمرو بن العلء عن ماهد عن ابن عباس أنه كان ينكر على من يقرأ وما كان لنب أن يُ َغلّ ويقول :كيف ل يكون له أن يغل وقد كان يقتل قال
ال تعال (وَيَقتُلونَ الَنبِياءَ) ولكن النافقي اتموا النب صلى ال عليه وسلم ف شيء من الغنيمة فأنزل ال عز وجل (وَما كا َن لِنَِب ّي أَن َيغُلّ). أخبنا أحد بن ممد بن أحد الصفهان قال :أخبنا عبد ال بن ممد الصفهان قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا وكيع عن سلمة عن الضحاك. قال :بعث رسول ال صلى ال عليه وسلم طلئع فغنم النب صلى ال عليه وسلم غنيمة وقسمها بي الناس ول يقسم للطلئع شيئا فلما قدمت الطلئع قالوا :قسم الفيء ول يقسم لنا فنلت (وَما كانَ لِنَِبيّ أَن َي ُغلّ) قال سلمة :قرأها الضحاك يغل .وقال ابن عباس ف رواية الضحاك :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا وقع ف يده غنائم هوازن يوم حني غله رجل بخيط فأنزل ال تعال هذه الية .وقال قتادة :نزلت وقد غل طوائف من أصحابه وقال الكلب ومقاتل :نزلت حي ترك الرماة الركز يوم أحد طلبا للغنيمة وقالوا :نشى أن يقول رسول ال صلى ال عليه وسلم :من أخذ شيئا فهو له وأن ل يقسم الغنائم كما ل يقسم يوم بدر فقال النب صلى ال عليه وسلم :ظننتم أنا نغل ول نقسم لكم فأنزل ال تعال هذه الية. وروى عن ابن عباس أن أشراف الناس استدعوا رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يصصهم بشيء من الغنائم فنلت هذه الية. قوله (أَولَمّا أَصابَتكُم مّصيَبةٌ) الية .قال ابن عباس :حدثن عمر بن الطاب قال :لا كان يوم أحد من العام القبل عوقبوا با صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون وفر أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة من رأسه وسال الدم على وجهه فأنزل ال تعال (أَ َولَمّا أَصابَتكُم مُصيَبةٌ) إل قوله (قُل ُه َو مِن عِندِ أَن ُفسِكُم) قال بأخذكم الفداء. ل أَمواتا) أخبنا ممد بن ممد بن يي قال :أخبنا أبو قوله (وَل تَحسََبنّ الّذي َن قُتِلوا ف سَبيلِ ا ِ سعيد إساعيل بن أحد اللل قال :أخبنا عبد ال بن زيدان البجلي قال :حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبد ال بن إدريس عن ممد بن إسحاق عن إساعيل بن أب أمية عن أب الزبي عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :لا أصيب إخوانكم بأحد جعل ال أرواحهم ف أجواف طي خضر ترد أنار النة وتأكل من ثارها وتأوي إل قناديل من ذهب معلقة ف ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربم ومقيلهم قالوا :من يبلغ إخواننا أنا ف النة نرزق لئل يزهدوا ف الهاد ول ينكلوا ف الرب فقال ال عز وجل :أنا أبلغهم عنكم فأنزل ال تعال (وَل
ل أَمواتا بَل أَحياءٌ عِندَ َرّبهِم يُرزَقونَ) .رواه الاكم أبو عبد ال ف تَحسََبنّ الّذي َن قُتِلوا ف سَبيلِ ا ِ صحيحه من طريق عثمان بن أب شيبة. أخبنا ممد بن عبد الرحن الغازي قال :أخبنا ممد بن أحد بن حدان قال :أخبنا حامد بن ممد بن شعيب البلخي قال :حدثنا عثمان بن أب شيبة قال :حدثنا ابن إدريس فذكره رواه الاكم عن علي بن عيسى اليي عن مسدد عن عثمان بن أب شيبة. أخبنا أبو بكر الارثي حدثنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا أحد بن السي الذاء قال علي بن الدين قال :حدثنا موسى بن إبراهيم بن بشي بن الفاكه النصاري أنه سع طلحة بن حراش قال: سعت جابر بن عبد ال قال :نظر إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :مال أراك مهتما قلت: يا رسول ال قتل أب وترك دينا وعيا ًل فقال :أل أخبك ما كلم ال أحدا قط إل من وراء حجاب وإنه كلم أباك كفاحا فقال :يا عبدي سلن أعطك قال :أسألك أن تردن إل الدنيا فأقتل فيك ثانية فقال :إنه قد سبق من أنم إليها ل يرجعون قال :يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل ال تعال (وَل ل أَمواتا بَل أَحياءٌ) الية. تَحسََبنّ الّذي َن قُتِلوا ف سَبيلِ ا ِ أخبن أبو عمرو القنطري فيما كتب إل قال :أخبنا ممد بن السي قال :أخبنا ممد بن يي قال :حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال :حدثنا وكيع عن سفيان عن سال الفطس عن سعيد بن جبي (وَل تَحسََبنّ الّذينَ قُتِلوا ف سَبيلِ الِ أَمواتا بَل أَحياءٌ) قال :لا أصيب حزة بن عبد الطلب ومصعب بن عمي يوم أحد ورأوا ما رزقوا من الي قالوا :ليت إخواننا يعلمون ما أصابنا من الي كي يزدادوا ف الهاد رغبة فقال ال تعال :أنا أبلغهم عنكم فأنزل ال تعال (وَل تَحسََب ّن الّذي َن قُتِلوا ف ل أَمواتا بَل أَحياءٌ) إل قوله (ل يُضي ُع أَجرَ الُؤمِنيَ). سَبيلِ ا ِ وقال أبو الضحى نزلت هذه الية ف أهل أحد خاصة .وقال جاعة من أهل التفسي :نزلت الية ف شهداء بئر معونة وقصتهم مشهورة ذكرها ممد بن إسحاق بن يسار ف الغازي. وقال آخرون :إن أولياء الشهداء كانوا إذا أصابتهم نعمة أو سرور تسروا وقالوا :نن ف النعمة والسرور وآباؤنا وأبناؤنا وإخواننا ف القبور فأنزل ال تعال هذه الية تنفيسا عنهم وإخبارا عن حال قتلهم. ل وَالرَسولِ) الية .أخبنا أحد بن إبراهيم القري قال :أخبنا شعيب بن ممد قوله (الّذي َن اِستَجابوا ِ قال :أخبنا مكي بن عبدان قال :حدثنا أبو الزهر قال :حدثنا روح قال :حدثنا أبو يونس القشيي عن عمرو بن دينار أن رسول ال صلى ال عله وسلم استنفر الناس بعد أحد حي انصرف
ل فطلبهم فلقي أبو سفيان عيا من خزاعة فقال لم :إن لقيتم الشركون فاستجاب له سبعون رج ً ممدا يطلبن فأخبوه أن ف جع كثي فلقيهم النب صلى ال عليه وسلم فسألم عن أب سفيان فقالوا :لقيناه ف جع كثي ونراك ف قلة ول نأمنه عليك فأب رسول ال إل أن يطلبه .فسبقه أبو ل وَالرَسولِ) حت بلغ (فَل تَخافوهُم سفيان فدخل مكة فأنزل ال تعال فيهم (الّذي َن اِستَجابوا ِ وَخافو ِن إِن كُنتُم مُؤمِنيَ). أخبنا عمر بن عمرو قال :أخبنا ممد بن مكي قال :أخبنا ممد بن يوسف قال :أخبنا ممد بن إساعيل قال :أخبنا ممد قال :أخبنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي ال ل وَالرَسولِ) إل آخرها قال :قالت لعروة :يا ابن أخت كان عنها ف قوله تعال (الّذي َن اِستَجابوا ِ أبواك منهم الزبي وأبو بكر لا أصاب رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم أحد ما أصاب وانصرف ل كان فيهم أبو عنه الشركون خاف أن يرجعوا فقال :من يذهب ف أثرهم فانتدب منهم سبعون رج ً بكر والزبي. قوله (الّذي َن قا َل َلهُ ُم الناسُ) الية .أخبنا أبو إسحاق الثعالب قال :أخبنا أبو صال شعيب بن ممد قال :أخبنا أبو حات التميمي قال :أخبنا أحد بن الزهر قال :حدثنا روح بن عبادة قال :حدثنا سعيد عن قتادة قال :ذاك يوم أحد بعد القتل والراحة وبعد ما انصرف الشركون أبو سفيان وأصحابه قال نب ال صلى ال عليه وسلم لصحابه :أل عصابة تشدد لمر ال فتطلب عدوها فإنه أنكى للعدو وأبعد للسمع فانطلق عصابة على ما يعلم ال من الهد حت إذا كانوا بذي الليفة جعل العراب والناس يأتون عليهم فيقولون هذا أبو سفيان مائل عليكم بالناس فقالوا :حسبنا ال ونعم س قَد جَمَعوا َلكُم فاِخشُوهُم) إل قوله س إِ ّن النا َ الوكيل فأنزل ال تعال فيهم (الّذي َن قا َل َلهُ ُم النا ُ (وَال ُذو فَضلٍ عَظيمٍ). ل لَِيذَ َر الُؤمِنيَ عَلى ما أَنتُم عَليهِ) قال السدي :قال رسول ال صلى ال عليهم قوله (ما كانَ ا ُ وسلم :عرضت علي أمت ف صورها كما عرضت على آدم وأعلمت من يؤمن ل ومن يكفر فبلغ ذلك النافقي فاستهزءوا وقالوا :يزعم ممد أنه يعلم من يؤمن به ومن يكفر ونن معه ول يعرفنا فأنزل ال تعال هذه الية. وقال الكلب :قالت قريش :تزعم يا ممد أن من خالفك فهو ف النار وال عليه غضبان وأن من اتبعك على دينك فهو من أهل النة وال عنه راض فأخبنا بن يؤمن بك ومن ل يؤمن بك فأنزل ال تعال هذه الية.
وقال أبو العالية :سأل الؤمنون أن يعطوا علمة يفرق با بي الؤمن والنافق فأنزل ال تعال هذه الية. قوله (وَل تَحسََبنّ الّذي َن يَبخَلو َن بِما آَتاهُمُ الُ) الية .جهور الفسرين على أنا ف مانعي الزكاة. وروى عطية عن ابن عباس أن الية نزلت ف أحبار اليهود الذين كتموا صفة ممد صلى ال عليه وسلم ونبوته وأراد بالبخل :كتمان العلم الذي آتاهم ال تعال. ل قَو َل الّذينَ قالوا) الية .قال عكرمة والسدي ومقاتل وممد بن إسحاق :دخل قوله (َلقَد سَ ِمعَ ا ُ أبو بكر الصديق رضي ال عنه ذات يوم بيت مدارس اليهود فوجد ناسا من اليهود قد اجتمعوا إل رجل منهم يقال له فنحاص بن عازوراء وكان من علمائهم فقال أبو بكر لفنحاص :اتق ال وأسلم فوال إنك لتعلم أن ممدا رسول ال قد جاءكم بالق من عند ال تدونه مكتوبا عندكم ف التوراة فآمن وصدق وأقرض ال قرضا حسنا يدخلك النة ويضاعف لك الثواب فقال فنحاص :يا أبا بكر تزعم أن ربنا يستقرضنا أموالنا وما يستقرض إل الفقي من الغن فإن كان ما تقول حقا فإن ال إذا لفقي ونن أغنياء ولو كان غنيا ما استقرضنا أموالنا فغضب أبو بكر رضي ال عنه وضرب وجه فنحاص ضربة شديدة وقال :والذي نفسي بيده لول العهد الذي بيننا وبينك لضربت عنقك يا عدو ال فذهب فنحاص إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا ممد انظر إل ما صنع ب صاحبك فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم لب بكر :ما الذي حلك على ما صنعت فقال :يا رسول ال إن عدو ال قال قولً عظيما زعم أن ال فقي وأنم أغنياء فغضبت ل وضربت وجهه فجحد ذلك ل قَولَ الّذي َن قالُوا) فنحاص فأنزل ال عز وجل ردا على فنحاص وتصديقا لب بكر (لَقَد سَمِعَ ا ُ الية. أخبنا عبد القاهر بن طاهر قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال :أخبنا جعفر بن الليث الروذباري قال :حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود قال :حدثنا شبل عن ابن أب نيح عن ماهد قال :نزلت ف اليهود صك أبو بكر رضي ال عنه وجه رجل منهم وهو الذي قال :إن ال فقي ونن أغنياء قال ل مَغلولَة). شبل :بلغن أنه فنحاص اليهودي وهو الذي قال (َيدُ ا ِ قوله تعال (الّذي َن قالُوا إِنّ الَ َع ِه َد إِلينا) الية .قال الكلب :نزلت ف كعب بن الشرف ومالك بن الصيف ووهب بن يهوذا وزيد بن تابوه وف فنحاص بن عازوراء وحيي بن أخطب أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :تزعم أن ال بعثك إلينا رسولً وأنزل عليك كتابا وإن ال قد عهد إلينا ف التوراة أن ل نؤمن لرسول يزعم أنه من عند ال حت يأتينا بقربان تأكله النار فإن جئتنا به
صدقناك فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (وَلتَس َم ُعنّ ِمنَ الّذينَ أُوتوا الكِتابَ مِن قَب ِلكُم َو ِمنَ الّذي َن أَشرَكوا أذىً كَثيا) الية. أخبنا أبو ممد السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن حدون قال :أخبنا أبو حامد أحد بن السن قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا أبو اليمان قال :حدثنا شعيب عن الزهري قال :أخبن عبد الرحن بن عبد ال بن كعب بن مالك عن أبيه وكان من أحد الثلثة الذين تيب عليهم أن كعب بن الشرف اليهودي كان شاعرا وكان يهجو النب صلى ال عليه وسلم ويرض عليه كفار قريش ف شعره وكان النب صلى ال عليه وسلم قدم الدينة وأهلها أخلط منهم السلمون ومنهم الشركون ومنهم اليهود فأراد النب صلى ال عليه وسلم أن يستصلحهم فكان الشركون واليهود يؤذونه ويؤذون أصحابه أشد الذى فأمر ال تعال نبيه صلى ال عليه وسلم بالصب على ذلك وفيهم أنزل ال (وَلتَس َم ُع ّن ِمنَ الّذي َن أُوتوا الكِتابَ) الية. أخبنا عمرو بن عمرو الزكي قال :أخبنا ممد بن مكي قال :أخبنا ممد بن يوسف قال :أخبنا ممد بن إساعيل قال :أخبنا أبو اليمان قال :أخبنا شعيب عن الزهري قال :أخبن عروة بن الزبي أن أسامة بن زيد أخبه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم ركب على حار على قطيفة فدكية وأردف أسامة بن زيد وسار يعود سعد بن عبادة ف بن الرث بن الزرج قبل وقعة بدر حت مر بجلس فيه عبد ال بن أب وذلك قبل أن يسلم عبد ال بن أب فإذا ف الجلس أخلط من السلمي والشركي عبدة الوثان واليهود وف الجلس عبد ال بن رواحة فلما غشى الجلس عجاجة الدابة خر عبد ال بن أب أنفه بردائه ث قال :ل تغبوا علينا فسلم رسول ال صلى ال عليه وسلم ث وقف فنل ودعاهم إل ال وقرأ عليهم القرآن فقال عبد ال بن أب :أيها الرء إنه ل أحسن ما تقول إن كان حقا فلم تؤذينا به ف مالسنا ارجع إل رحلك فمن جاءك فاقصص عليه فقال عبد ال بن رواحة :بلى يا رسول ال فاغشنا به ف مالسنا فإنا نب ذلك واستب السلمون والشركون واليهود حت كادوا يتساورون فلم يزل النب صلى ال عليه وسلم يفضهم حت سكتوا ث ركب النب صلى ال عليه وسلم دابته وسار حت دخل على سعد بن عبادة فقال له :يا سعد أل تسمع ما قال أبو حباب يريد عبد ال بن أب قال :كذا وكذا فقال سعد بن عبادة :يا رسول ال اعف عنه واصفح فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاء ال بالق الذي نزل عليك وقد اصطلح أهل هذه البحية على أن يتوجوه ويعصبوه بالعصابة فلما رد ال ذلك بالق الذي أعطاك شرق بذلك فذلك فعل به ما رأيت فعفا عنه رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال (وَلتَس َم َعنّ ِمنَ الّذينَ أُوتوا الكِتابَ
مِن قَب ِلكُم َو ِمنَ الّذي َن أَشرَكوا أَذىً كَثيا) الية. قوله (ل تَحسََب ّن الّذينَ يَفرَحو َن بِما َأتَوا) الية .أخبنا أبو عبد الرحن ممد بن أحد بن جعفر قال: أخبنا أبو اليثم الروزي قال :أخبنا ممد بن يوسف قال :أخبنا ممد بن إساعيل البخاري قال: أخبنا سعيد بن أب مري قال :حدثنا ممد بن جعفر قال :حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أب سعيد الدري أن رجالً من النافقي على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا خرج رسول ال صلى ال عليه وسلم إل الغزو تلفوا عنه فإذا قدم اعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يمدوا با ل يفعلوا فنلت (ل تَحسََبنّ الّذي َن يَفرَحونَ بِما َأتَوا) الية .ورواه مسلم عن السن بن علي اللوان على ابن أب مري. أخبنا أبو عبد الرحن الشاذياخي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن ممد بن زكريا قال :أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول قال :أخبنا ممد بن جهل قال :أخبنا جعفر بن عوف قال :حدثنا هشام بن سعد قال :حدثنا يزيد بن أسلم أن مروان بن الكم كان يوما وهو أمي على الدينة عنده أبو سعيد الدري وزيد بن ثابت ورافع بن خديج فقال مروان :يا أبا سعيد أرأيت قوله تعال (وَل تَحسََبنّ الّذينَ يَفرَحو َن بِما َأتَوا ّويُحِبّو َن أَن يُحمَدوا بِما لَم يَفعَلوا) وال إنا لنفرح با أتينا ونب أن نمد با ل نفعل فقال أبو سعيد :ليس هذا ف هذا وإنا كان رجال ف زمن رسول ال صلى ال عليه وسلم يتخلفون عنه وعن أصحابه ف الغازي فإذا كانت فيهم النكبة وما يكره فرحوا بتخلفهم فإذا كان فيهم ما يبون حلفوا لم وأحبوا أن أخبنا سعيد بن ممد الزاهد قال :أخبنا أبو سعيد بن حدون قال :أخبنا أبو حامد بن الشرقي قال :حدثنا أبو الزهر قال :حدثنا عبد الرزاق قال :أخبنا ابن جريج قال :أخبن ابن أب مليكة أن علقمة بن وقاص أخبه أن مروان قال لرافع بوابه :اذهب إل ابن عباس وقل له :لئن كان امرؤ منا فرح با أتى وأحب أن يمد با ل يفعل عذب لنعذبن أجعي فقال ابن عباس :مالكم ولذا إنا دعا النب صلى ال عليه وسلم يهود فسألم عن شيء فكتموه إياه وأخبوه بغيه فأروه أن قد استحمدوا إليه با أخبوه عنه فيما سألم وفرحوا با أتوا من كتمانم إياه ث قرأ ابن عباس (وإِذ َأ َخذَ الُ مِيثاقَ الّذي َن أُوتوا الكِتابَ لَتُبَيُّنّنهُ لِلناسِ) رواه البخاري عن إبراهيم بن موسى عن هشام .ورواه مسلم عن زهي بن حرب عن حجاج كلها عن ابن جريج. وقال الضحاك :كتب يهود الدينة إل يهود العراق واليمن ومن بلغهم كتابم من اليهود ف الرض كلها :إن ممدا ليس نب ال فاثبتوا على دينكم واجعوا كلمتكم على ذلك فأجعت كلمتهم على الكفر بحمد صلى ال عليه وسلم والقرآن ففرحوا بذلك وقالوا :المد ل الذي جع كلمتنا ول
نتفرق ول نترك ديننا وقالوا :نن أهل الصوم والصلة ونن أولياء ال فذلك قول ال تعال (يَفرَحونَ بِما َأتَوا) با فعلوا (وَيُحِبّو َن أَن يُحمَدوا بِما لَم يَفعَلوا) يعن با ذكروا من الصوم قوله (إِنّ ف خَلقِ ت وَالَرضِ) الية .أخبنا أبو إسحاق القري قال :أخبنا عبد ال بن حامد قال :أخبنا أحد السَمَوا ِ بن ممد بن يي العبيدي قال :حدثنا أحد بن ندة قال :حدثنا يي بن عبد الميد المان قال: حدثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أب الغية عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :أتت قريش اليهود فقالوا ما جاءكم به موسى من اليات قالوا :عصاه ويده بيضاء للناظرين وأتوا النصارى فقالوا :كيف كان عيسى فيكم فقالوا :يبيء الكمه والبرص ويي الوتى فأتوا النب صلى ال عليه ض َواِختِلفِ ت وَالَر ِ وسلم .فقالوا :ادع لنا ربك يعل الصفا ذهبا فأنزل ال (إِنّ ف خَلقِ السَمَوا ِ اللّي ِل وَالنَها ِر لياتٍ لُول الَلبابِ). ب َلهُم َرّبهُم) الية .أخبنا إساعيل بن إبراهيم النصراباذي قال :أخبنا أبو عمرو قوله تعال ( َفاِستَجا َ إساعيل بن نيد قال :حدثنا جعفر بن ممد بن سوار قال :أخبنا قتيبة بن سعيد عن سفيان عن عمرو بن دينار عن سلمة بن عمرو بن أب سلمة رجل من ولد أم سلمة قال :قالت أم سلمة :يا ب َلهُم َرّبهُم َأنّي ل رسول ال ل أسع ال ذكر النساء ف الجرة بشيء فأنزل ال تعال ( َفاِستَجا َ أُضيعُ عَ َم َل عا ِملٍ مّنكُم مِن ذَ َكرٍ أَو أُنثى) الية .رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن ابن عون ب الّذينَ َكفَروا ف ممد بن أحد بن ماهان عن ممد بن علي بن زيد عن قوله تعال (ل َي ُغرّّنكَ تَقَلّ َ البِلدِ) نزلت ف مشركي مكة وذلك أنم كانوا ف رخاء ولي من العيش وكانوا يتجرون ويتنعمون فقال بعض الؤمني :إن أعداء ال فيما نرى من الي وقد هلكنا من الوع والهد فنلت هذه الية. ب لَمَن يُؤ ِمنُ بِالِ) الية .قال جابر بن عبد ال وأنس وابن عباس وقتادة: قوله ( َوإِ ّن مِن أَهلِ الكِتا ِ نزلت ف النجاشي وذلك لا مات نعاه جبيل عليه السلم لرسول ال صلى ال عليه وسلم ف اليوم الذي مات فيه فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم لصحابه :اخرجوا فصلوا على أخ لكم مات بغي أرضكم فقالوا :ومن هو فقال :النجاشي فخرج رسول ال صلى ال عليه وسلم إل البقيع وكشف له من الدينة إل أرض البشة فأبصر سرير النجاشي وصلى عليه وكب أربع تكبيات واستغفر له وقال لصحابه :استغفروا له فقال النافقون :انظروا إل هذا يصلي على علج حبشي نصران ل يره قط وليس على دينه فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو الفضل أحد بن ممد بن عبد ال بن يوسف قال :حدثنا أبو عمرو ممد بن جعفر بن مطر إملء قال :أخبن جعفر بن ممد بن سنان الواسطي قال :أخبنا أبو هان ممد بن بكار الباهلي
قال :حدثنا العتمر بن سليمان عن حيد عن أنس قال :قال نب ال صلى ال عليه وسلم لصحابه: قوموا فصلوا على أخيكم النجاشي فقال بعضهم لبعض :يأمرنا أن نصلي على علج من البشة فأنزل ل وَما أُنزِ َل إِليكُم) الية .وقال ماهد وابن جريج وابن ب لَمَن يُؤ ِمنُ بِا ِ ال تعال (وَإِ ّن مِن أَهلِ الكِتا ِ زيد :نزلت ف مؤمن أهل الكتاب كلهم. قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا اِصبِروا وَصابِروا) الية .أخبنا سعيد بن أب عمرو الافظ قال: أخبنا أبو علي الفقيه قال :حدثنا ممد بن معاذ البالين قال :حدثنا السي بن السن بن حرب الروزي قال :حدثنا ابن البارك قال :أخبنا مصعب بن ثابت بن عبد ال بن الزبي قال :حدثن داود بن صال قال :قال أبو سلمة بن عبد الرحن :يا ابن أخي هل تدري ف أي شيء نزلت هذه الية (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا اِصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا) قال :قلت ل قال :إنه يا ابن أخي ل يكن ف زمان النب صلى ال عليه وسلم ثغر يرابط فيه ولكن انتظار الصلة خلف الصلة .رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن أب ممد الزن عن أحد بن ندة عن سعيد بن منصور عن ابن البارك.
سورة النساء حنِ الرَحيمِ) قوله عز وجل (وَآَتوا اليَتامى أََمواَلهُم) الية .قال مقاتل والكلب :نزلت ف ل الرَ َ (بِسمِ ا ِ رجل من غطفان كان عنده مال كثي لبن أخ له يتيم فلما بلغ اليتيم طلب الال فمنعه عمه فترافعا إل النب صلى ال عليه وسلم فنلت هذه الية فلما سعها العم قال :أطعنا ال وأطعنا الرسول نعوذ بال من الوب الكبي فدفع إليه ماله فقال النب صلى ال عليه وسلم :من يوق شح نفسه ورجع به هكذا فإنه يل داره يعن جنته فلما قبض الفت ماله أنفقه ف سبيل ال تعال فقال النب صلى ال عليه وسلم :ثبت الجر وبقي الوزر فقالوا :يا رسول ال قد عرفنا أنه ثبت الجر فكيف بقي الوزر وهو ينفق ف سبيل ال فقال :ثبت الجر للغلم وبقي الوزر على والده. قوله (وإِن خِفتُم َألّا تُقسِطوا ف اليَتامى) الية .أخبنا أبو بكر التميمي أخبنا عبد ال بن ممد قال: حدثنا أبو يي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا يي بن أب زائدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ف قوله تعال ( َوإِن خِفتُم أَلّا تُقسِطوا) الية .قالت :أنزلت هذه ف الرجل يكون له اليتيمة وهو وليها ولا مال قال وليس لا أحد ياصم دونا فل ينكحها حبا لالا ويضربا ويسيء صحبتها ب لَكُم ّمنَ النِساءِ) يقول :ما أحللت فقال ال تعال ( َوإِن خِفتُم َألّا تُقسِطوا ف اليَتامى فانكِحوا ما طا َ لك ودع هذه .رواه مسلم عن أب كريب عن أب أسامة عن هشام. وقال سعيد بن جبي وقتادة والربيع والضحاك والسدي :كانوا يتحرجون عن أموال اليتامى ويترخصون ف النساء ويتزوجون ما شاءوا فربا عدلوا وربا ل يعدلوا فلما سألوا عن اليتامى فنلت آية اليتامى (وَآتُوا اليَتامى أَمواَلهُم) الية .أنزل ال تعال أيضا ( َوإِن خِفتُم أَ ّل تُقسِطوا ف اليَتامى) الية .يقول :كما خفتم أل تقسطوا ف اليتامى فكذلك فخافوا ف النساء أن ل تعدلوا فيهن فل تتزوجوا أكثر ما يكنكم القيام بقهن لن النساء كاليتامى ف الضعف والعجز وهذا قول ابن عباس ف رواية الوالب. قوله تعال ( َواِبتَلوا اليَتامى) الية .نزلت ف ثابت بن رفاعة وف عمه وذلك أن رفاعة توف وترك ابنه ثابتا وهو صغي فأتى عم ثابت إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :إن ابن أخي يتيم ف حجري فما يل ل من ماله ومت أدفع إليه ماله فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (لِلرِجالِ نَصيبٌ مِمّا َترَ َك الوالِدا ِن وَالَقرَبونَ) الية .قال الفسرون :إن أوس بن ثابت النصاري توف وترك امرأة يقال لا أم كحة وثلث بنات له منها فقام رجلن ها ابنا عم اليت
ووصياه يقال لما سويد وعرفجة فأخذا ماله ول يعطيا امرأته شيئا ول بناته وكانوا ف الاهلية ل يورثون النساء ول الصغي وإن كان ذكرا إنا يورثون الرجال الكبار وكانوا يقولون :ل يعطى إل من قاتل على ظهور اليل وحاز الغنيمة فجاءت أم كحة إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت: يا رسول ال إن أوس بن ثابت مات وترك علي بنات وأنا امرأة وليس عندي ما أنفق عليهن وقد ترك أبوهن ما ًل حسنا وهو عند سويد وعرفجة ل يعطيان ول بناته من الال شيئا وهن ف حجري ول يطعمان ول يسقيان ول يرفعان لن رأسا فدعاها رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا ل ول ينكى عدوا فقال رسول ال صلى ال عليه رسول ال ولدها ل يركب فرسا ول يمل ك ً وسلم :انصرفوا حت أنظر ما يدث ال ل فيهن فانصرفوا فأنزل ال تعال هذه الية. قوله (إِ ّن الّذي َن َيأَكُلو َن أَموالَ اليَتامى ظُلما) الية .قال مقاتل بن حيان :نزلت ف رجل من غطفان يقال له مرثد بن زيد ول مال ابن أخيه وهو يتيم صغي فأكله فأنزل ال فيه هذه الية. قوله (يُوصِي ُكمُ الُ ف أَولدِكُم) الية .أخبنا أحد بن ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا السن بن أحد الخلدي قال :أخبنا الؤمل بن السي بن عيسى قال :حدثنا السي بن ممد بن الصباح قال: حدثنا الجاج عن ابن جريج قال :أخبن ابن النكدر عن جابر قال :عادن رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبو بكر ف بن سلمة يشيان فوجدان ل أعقل فدعا باء فتوضأ ث رش علي منه فأفقت فقلت :كيف أصنع ف مال يا رسول ال فنلت (يُوصي ُكمُ ال ُف أَولدِكُم) الية .رواه البخاري عن إبراهيم بن موسى عن هشام ورواه مسلم عن ممد بن حات عن صباح كلها عن ابن جريج. أخبنا أبو منصور ممد بن ممد النصوري قال :أخبنا علي بن عمر بن الهدي قال :حدثنا يي بن صاعد قال :حدثنا أحد بن القدام قال :حدثنا بشر بن الفضل قال :حدثنا عبد ال بن ممد بن عقيل عن جابر بن عبد ال قال :جاءت امرأة بابنتي لا فقالت :يا رسول ال هاتان بنتا ثابت بن قيس أو قالت سعد بن الربيع قتل معك يوم أحد وقد استفاء عمهما مالما ومياثهما فلم يدع لما مالً إل أخذه فما ترى يا رسول ال فوال ما ينكحان أبدا إل ولما مال فقال :يقضي ال ف ذلك فنلت ظ الُنثَيَيِ) إل آخر الية فقال ل رسول سورة النساء وفيها (يُوصي ُكمُ الُ ف أَولدِكُم لِلذَ َك ِر مِثلُ حَ ُ ال صلى ال عليه وسلم :ادع ل الرأة وصاحبها فقال لعمهما :أعطهما الثلثي وأعط أمهما الثمن وما بقي فلك. ح ّل َلكُم أَن َترِثُوا النِساءَ كَرها) الية .أخبنا أبو بكر الصفهان قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ آمَنوا ل يَ ِ قال :حدثنا عبد ال بن ممد الصفهان قال :حدثنا أبو يي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا
أسباط بن ممد عن الشيبان عن عكرمة عن ابن عباس قال أبو إسحاق الشيبان وذكره عطاء بن ح ّل َلكُم أَن السي السوائي ول أظنه إل ذكره عن ابن عباس هذه الية (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل يَ ِ َترِثُوا النِساءَ كَرها) قال :كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجوها وإن شاءوا ل يزوجوها وهم أحق با من أهلها فنلت هذه الية ف ذلك .رواه البخاري ف التفسي عن ممد بن مقاتل .ورواه ف كتاب الكراه عن حسي بن منصور كلها عن أسباط. قال الفسرون :كان أهل الدينة ف الاهلية وف أول السلم إذا مات الرجل وله امرأة جاء ابنه من غيها أو قرابته من عصبته فألقى ثوبه على تلك الرأة فصار أحق با من نفسها ومن غيه فإن شاء أن يتزوجها تزوجها بغي صداق إل الصداق الذي أصدقها اليت وإن شاء زوجها غي وأخذ صداقها ول يعطها شيئا وإن شاء عضلها وضارها لتفتدي منه با ورثت من اليت .أو توت هي فيثها فتوف أبو قيس بن السلت النصاري وترك امرأة كبيشة بنت معن النصارية فقام ابن له من غيها يقال له حصن وقال مقاتل :اسه قيس بن أب قيس فطرح ثوبه عليها فورث نكاحها ث تركها فلم يقربا ول ينفق عليها يضارها لتفتدي منه بالا فأتت كبيشة إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت :يا رسول ال إن أبا قيس توف وورث ابنه نكاحي وقد أضرن وطول علي فل هو ينفق علي ول يدخل ب ول هو يلي سبيلي فقال لا رسول ال صلى ال عليه وسلم :اقعدي ف بيتك حت يأت فيك أمر ال قال :فانصرفت وسعت بذلك النساء ف الدينة فأتي رسول ال صلى ال عليه وسلم وقلن :ما نن إل كهيئة كبيشة غي أنه ل ينكحها البناء ونكحنا بنو العم فأنزل ال تعال هذه الية. قوله (وَل تَنكِحوا ما َنكَحَ آَباؤُكُم ّمنَ النِساءِ) الية .نزلت ف حصن بن أب قيس تزوج امرأة أبيه كبيشة بنت معن وف السود بن خلف تزوج امرأة أبيه وصفوان بن أمية بن خلف تزوج امرأة أبيه فاختة بنت السود بن الطلب وف منصور بن ماذن تزوج امرأة أبيه مليكة بنت خارجة. وقال أشعث بن سوار توف أبو قيس وكان من صالي النصار فخطب ابنه قيس امرأة أبيه فقالت: إن أعدك ولدا ولكن آت رسول ال صلى ال عليه وسلم أستأمره فأتته فأخبته فأنزل ال تعال هذه الية. ت ِمنَ النِسا ِء ِإلّا ما مَ َلكَت أَيانُكُم) أخبنا ممد بن عبد الرحن البنان قال: قوله تعال (وَالُحصَنا ُ أخبنا ممد بن أحد بن حدان قال :أخبنا أبو يعلى قال :أخبنا عمر الناقد قال :حدثنا أبو أحد الزبيي قال :حدثنا سفيان عن عثمان البت عن أب الليل عن أب سعيد الدري قال :أصبنا سبايا
يوم أوطاس لن أزواج فكرهنا أن نقع عليهن فسألنا النب عليه الصلة والسلم فنلت (وَالُحصَناتُ ِمنَ النِسا ِء إِ ّل ما مَ َلكَت أَيانُكُم) فاستحللناهن. أخبنا أحد بن ممد بن أحد بن الارث قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر قال :حدثنا أبو يي قال :حدثنا سهل بن عثمان وقال عبد الرحيم عن أشعث بن سوار عن عثمان البت عن أب الليل عن أب سعيد قال :لا سبا رسول ال صلى ال عليه وسلم أهل أوطاس قلنا يا نب ال كيف نقع على نساء قد عرفنا أنسابن وأزواجهن فنلت هذه الية (وَالُحصَناتُ ِمنَ النِسا ِء ِإلّ ما مَلَكَت أَيانُكُم). أخبنا أبو مكي الفارسي أخبنا ممد بن عيسى بن عمرويه حدثنا إبراهيم بن ممد بن سفيان حدثنا مسلم بن الجاج حدثن عبيد ال بن عمر القواريري حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد بن عروة عن قتادة عن صال أب خليل عن أب علقمة الاشي عن أب سعيد الدري أن رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم حني بعث جيشا إل أوطاس ولقى عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لم سبايا وكان ناس من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم ترجوا من غشيانن من أجل أزواجهن من الشركي فأنزل ال ف ذلك (وَالُحصَناتُ ِم َن النِسا ِء ِإلّ ما مَ َلكَت أَياُنكُم). ل ِب ِه بَعضَكُم عَلى بَعضٍ) أخبنا إساعيل بن أب القاسم الصوف أخبنا ضلَ ا ُ قوله (وَل تَتَمَنّوا ما فَ ّ إساعيل بن نيد حدثنا جعفر بن ممد بن سوار أخبنا قتيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أب نيح عن ماهد قال :قالت أم سلمة :يا رسول ال تغزو الرجال ول نغزو وإنا لنا نصف الياث فأنزل ل ِب ِه بَعضَكُم عَلى بَعضٍ). ضلَ ا ُ ال تعال (وَل تَتَمنوا ما فَ ّ أخبنا ممد بن عبد العزيز أن ممد بن السي أخبهم عن ممد بن يي بن يزيد أخبنا إسحاق بن إبراهيم أخبنا عتاب بن بشي عن حصيف عن عكرمة أن النساء سألن الهاد فقلن :وددنا أن ال ضلَ الُ بِهِ جعل لنا الغزو فنصيب من الجر ما يصيب الرجال فأنزل ال تعال (وَل تَتَمَنّوا ما فَ ّ بَعضَكُم عَلى بَعضٍ). ظ الُنثََييِ) قال الرجال :إنا لنرجو أن نفضل على وقال قتادة والسدي :لا نزل قوله (لِلذَ َكرِ مِث ُل حَ ِ النساء بسناتنا ف الخرة كما فضلنا عليهن ف الياث فيكون أجرنا على الضعف من أجر النساء وقالت النساء :إنا لنرجو أن يكون الوزر علينا نصف ما على الرجال ف الخرة كما لنا الياث على ل ِب ِه بَعضَكُم عَلى بَعضٍ). ضلَ ا ُ النصف من نصيبهم ف الدنيا فأنزل ال تعال (وَل تَتَمَنّوا ما فَ ّ قوله تعال ( َولِ ُك ّل جَعَلنا مَوالِيَ) الية .أخبنا أبو عبد ال ممد بن عبد ال الفارسي قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن حويه الروي قال :أخبنا ممد بن ممد الواف قال :حدثنا أبو اليمان الكم بن نافع
قال :أخبن شعيب بن أب حزة عن الزهري قال :قال سعيد بن السيب :نزلت هذه الية (وَِلكُلّ جَعَلنا مَوالِ َي مِمّا َترَكَ الوالِدا ِن والَقرَبونَ) ف الذين كانوا يتبنون رجالً غي أبنائهم ويورثونم فأنزل ال تعال فيهم أن يعل لم نصيب ف الوصية ورد ال تعال الياث إل الوال من ذوي الرحم والعصبة وأب أن يعل للمدعي مياث من ادعاهم ويتبناهم ولكن جعل نصيبا ف الوصية. قوله تعال (الرِجا ُل َقوّامونَ عَلى النِساءِ) الية .قال مقاتل :نزلت هذه الية ف سعد بن الربيع وكان من النقباء وامرأته حبيبة بنت زيد بن أب هريرة وها من النصار وذلك أنا نشزت عليه فلطمها فانطلق أبوها معها إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :أفرشته كريت فلطمها فقال النب صلى ال عليه وسلم لتقتص من زوجها وانصرفت مع أبيها لتقتص منه فقال النب صلى ال عليه وسلم: ارجعوا هذا جبيل عليه السلم أتان وأنزل ال تعال هذه الية فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أردنا أمرا وأراد ال أمرا والذي أراد ال خي ورفع القصاص. أخبنا سعيد بن ممد بن أحد الزاهد قال :أخبنا زاهد بن أحد قال :أخبنا أحد بن السي بن ل لطم النيد قال :حدثنا زياد بن أيوب قال :حدثنا هشيم قال :حدثنا يونس عن الهن أن رج ً امرأته فخاصمته إل النب صلى ال عليه وسلم فجاء معها أهلها فقالوا :يا رسول ال إن فلنا لطم صاحبتنا فجعل رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول :القصاص القصاص ويقضي قضاء فنلت هذه الية (الرِجا ُل َقوّامونَ عَلى النِساءِ) قال النب صلى ال عليه وسلم :أخبنا أبو بكر الارثي قال: أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل العسكري قال :حدثنا علي بن هشام عن إساعيل عن السن قال :لا نزلت آية القصاص بي السلمي لطم رجل امرأته فانطلقت إل النب صلى ال عليه وسلم فقالت :إن زوجي لطمن فالقصاص قال القصاص فبينا هو كذلك ضهُم عَلى بَعضٍ) فقال النب صلى ال ضلَ ال ُبَع َ أنزل ال تعال (الرِجا ُل َقوّامونَ عَلى النِسا ِء بِما فَ ّ عليه وسلم :أردنا أمرا فأب ال تعال خذ أيها الرجل بيد امرأتك. س بِالبُخلِ) قال أكثر الفسرين :نزلت ف اليهود كتموا صفة قوله تعال (الّذي َن يَبخَلو َن وَيَأمُرو َن النا َ ممد صلى ال عليه وسلم ول يبينوها للناس وهم يدونا مكتوبة عندهم ف كتبهم .وقال الكلب: هم اليهود بلوا أن يصدقوا من أتاهم صفة ممد صلى ال عليه وسلم ونعته ف كتابم وقال ماهد. اليات الثلث إل قوله (عَليما) نزلت ف اليهود .وقال ابن عباس وابن زيد :نزلت ف جاعة من اليهود كانوا يأتون رجا ًل من النصار يالطونم وينصحونم ويقولون لم :ل تنفقوا أموالكم فإنا س بِالبُخلِ). نشى عليكم الفقر فأنزل ال تعال (الّذينَ يَبخَلونَ وَيأمُرونَ النا َ
قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَقرَبوا الصَل َة َوأَنتُم سُكارى) الية :نزلت ف أناس من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم كانوا يشربون المر ويضرون الصلة وهم نشاوى أخبنا أبو بكر الصفهان قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :حدثنا أبو يي قال حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا أبو عبد الرحن الفريقي قال :حدثنا عطاء عن أب عبد الرحن قال :صنع عبد الرحن بن عوف طعاما ودعا أناسا من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فطعموا وشربوا وحضرت صلة الغرب فتقدم بعض القوم فصلى بم الغرب فقرأ (قُل يا َأيّها الكافِرونَ) فلم يقمها فأنزل ال تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَقرَبوا الصَل َة َوأَنتُم سُكارى حَتّى تَعلَموا ما تَقولونَ). قوله تعال (فَلَم تَجِدوا ما ًء فَتَيَمّموا صَعيدا َطيّبا) أخبنا أبو عبد ال بن أب إسحاق قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر قال :حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي قال :حدثنا يي قال :قرأت على مالك بن أنس عن عبد الرحن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنا قالت :خرجنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ف بعض أسفاره حت إذا كنا بالبيداء أو بذات اليش انقطع عقد ل فأقام رسول ال صلى ال عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إل أب بكر فقالوا :أل ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول ال صلى ال عليه وسلم وبالناس معه وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول ال صلى ال عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال: أجلست رسول ال والناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت :فعاتبن أبو بكر وقال :ما شاء ال أن يقول فجعل يطعن بيده ف خاصرت فل ينعن من التحرك إل مكان رسول ال صلى ال عليه وسلم على فخذي فنام رسول ال صلى ال عليه وسلم حت أصبح على غي ماء فأنزل ال تعال آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن حضي وهو أحد النقباء :ما هي بأول بركتكم يا آل أب بكر قالت عائشة :فبعثنا البعي الذي كنت عليه فوجدنا العقد تته .رواه البخاري عن إساعيل بن أب أويس ورواه مسلم عن يي بن يي كلها عن مالك. أخبنا أبو ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن الفضل قال :أخبنا أحد بن ممد بن السي الافظ قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال :حدثنا أب عن أب صال عن ابن شهاب قال :حدثن عبد ال بن عبد ال بن عتبة عن ابن عباس عن عمار بن ياسر قال :عرس رسول ال صلى ال عليه وسلم بذات اليش ومعه عائشة زوجته فانقطع عقد لا من جذع أظفار فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حت أضاء الفجر وليس معهم ماء فأنزل ال تعال على رسوله صلى ال عليه وسلم قصة التطهر بالصعيد الطيب فقام السلمون فضربوا بأيديهم الرض ث
رفعوا أيديهم فلم يقبضوا من التراب شيئا فمسحوا با وجوههم وأيديهم إل الناكب ومن بطون أيديهم إل الباط .قال الزهري :قوله تعال (أَِلَم تَ َر إِل الّذي َن ُيزَكّونَ أَن ُفسَهُم) الية .قال الكلب: نزلت ف رجال من اليهود أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم بأطفالم وقالوا :يا ممد هل على أولدنا هؤلء من ذنب قال :ل فقالوا :والذي نلف به ما نن إل كهيئتهم ما من ذنب نعمله بالنهار إل كفر عنا بالليل وما من ذنب نعمله بالليل إل كفر عنا بالنهار فهذا الذي زكوا به أنفسهم. قوله تعال (َألَم َت َر إِل الّذي َن أَوُتوا نَصيبا مِ َن الكِتابِ يُؤمِنو َن بِالِبتِ وَالطّاغوتِ) أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :أخبنا والدي قال :حدثنا ممد بن إسحاق الثقفي قال :حدثنا عبد البار بن العلء قال :حدثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة قال :جاء حيي بن أخطب وكعب بن الشرف إل أهل مكة فقالوا لم :أنتم أهل الكتاب وأهل العلم القدي فأخبونا عنا وعن ممد فقالوا :ما أنتم وما ممد قالوا :نن ننحر الكوماء ونسقي اللب على الاء ونفك العان ونصل الرحام ل فأنزل ال ونسقي الجيج وديننا القدي ودين ممد الديث قال :بل أنتم خي منه وأهدى سبي ً ج َد َل ُه نَصيا). ل فَلَن تَ ِ تعال (َألَم َت َر إِل الّذي َن أُوتوا نَصيبا ِمنَ الكِتابِ) إل قوله تعال ( َومَن يَل َعنِ ا ُ وقال الفسرون :خرج كعب بن الشرف ف سبعي راكبا من اليهود إل مكة بعد وقعة أحد ليحالفوا قريشا على غدر رسول ال صلى ال عليه وسلم وينقضوا العهد الذي كان بينهم وبي رسول ال صلى ال عليه وسلم فنل كعب على أب سفيان ونزلت اليهود ف دور قريش فقال أهل مكة :إنكم أهل كتاب وممد صاحب كتاب ول نأمن أن يكون هذا مكر منكم فإن أردت أن نرج معك ت وَالطّاغوتِ) ث قال كعب لهل مكة: فاسجد لذين الصنمي وآمن بما فذلك قوله (يُؤمِنونَ بِالِب ِ ليجيء منكم ثلثون ومنا ثلثون فنلزق أكبادنا بالكعبة فنعاهد رب البيت لنجهدن على قتال ممد ففعلوا ذلك فلما فرغوا قال أبو سفيان لكعب :إنك امرؤ تقرأ الكتاب وتعلم ونن أميون ل نعلم فأينا أهدى طريقا وأقرب إل الق أنن أم ممد فقال كعب :اعرضوا على دينكم فقال أبو سفيان: نن ننحر للحجيج الكوماء ونسقيهم الاء ونقري الضيف ونفك العان ونصل الرحم ونعمر بيت ربنا ونطوف به ونن أهل الرم وممد فارق دين آبائه وقطع الرحم وفارق الرم وديننا القدي ودين ل ما هو عليه فأنزل ال تعال (َألَم َترَ إِل الّذينَ أُوتوا ممد الديث فقال كعب :أنتم وال أهدى سبي ً نَصيبا من الكتاب) يعن كعبا وأصحابه الية. ك َلعَنَ ُهمُ الُ) الية .أخبنا أحد بن إبراهيم القري قال :أخبنا أبو سفيان بن ممد قوله تعال (أُولَئِ َ قال :أخبنا مكي بن عبدان قال :حدثنا أبو الزهر قال :حدثنا روح قال :حدثنا سعيد عن قتادة
قال :نزلت هذه الية ف كعب بن الشرف وحيي بن أخطب رجلي من اليهود من بن النضر لقيا قريشا بالوسم فقال لما الشركون :أنن أهدى أم ممد وأصحابه فإنا أهل السدانة والسقاية وأهل الرم فقال :بل أنتم أهدى من ممد فهما يعلمان أنما كاذبان إنا حلهما على ذلك حسد ممد ج َد َل ُه نَصيا) فلما رجعا إل ل فَلَن تَ ِ ل َومَن يَل َعنِ ا ُ وأصحابه فأنزل ال تعال (أُولَِئكَ الّذينَ َلعََنهُمُ ا ُ قومهما قال لما قومهما :إن ممدا يزعم أنه قد نزل فيكما كذا وكذا فقال :صدق وال ما حلنا على ذلك إل بغضه وحسده. ت إِل أَهلِها) نزلت ف عثمان بن طلحة الجب من بن عبد ل يَأ ُمرُكُم أَن ُت َؤدّوا الَمانا ِ قوله (إِنّ ا َ الدار كان سادن الكعبة فلما دخل النب صلى ال عليه وسلم مكة يوم الفتح أغلق عثمان باب البيت وصعد السطح فطلب رسول ال صلى ال عليه وسلم الفتاح فقيل :إنه مع عثمان فطلب منه فأب وقال :لو علمت أنه رسول ال ل أمنعه الفتاح فلوى علي بن أب طالب يده وأخذ منه الفتاح وفتح الباب فدخل رسول ال صلى ال عليه وسلم البيت وصلى فيه ركعتي فلما خرج سأله العباس أن يعطيه الفتاح ليجمع له بي السقاية والسدانة فأنزل ال تعال هذه الية فأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم عليا أن يرد الفتاح إل عثمان ويعتذر إليه ففعل ذلك علي فقال له عثمان :يا علي أكرهت وآذيت ث جئت ترفق فقال :لقد أنزل ال تعال ف شأنك وقرأ عليه هذه الية فقال عثمان: أشهد أن ممدا رسول ال وأسلم فجاء جبيل عليه السلم فقال :ما دام هذا البيت فإن الفتاح والسدانة ف أولد عثمان وهو اليوم ف أيديهم. أخبنا أبو حسان الزكي قال :أخبنا هارون بن ممد الستراباذي قال :حدثنا أبو ممد الزاعي قال :حدثنا أبو الوليد الزرقي قال :حدثنا جدي عن سفيان عن سعيد بن سال عن ابن جريج عن ل يَأ ُمرُكُم أَن ُت َؤدّوا الَماناتِ إِل أَهلِها) قال :نزلت ف ابن طلحة قبض ماهد ف قول ال تعال (إِنّ ا َ النب صلى ال عليه وسلم مفتاح الكعبة فدخل الكعبة يوم الفتح فخرج وهو يتلو هذه الية فدعا عثمان فدفع إليه الفتاح وقال :خذوها يا بن أب طلحة بأمانة ال ل ينعها منكم إل ظال. أخبنا أبو نصر الهرجان قال :حدثنا عبيد ال بن ممد الزاهد قال :حدثنا أبو القاسم القري قال: حدثن أحد بن زهي قال :أخبنا مصعب قال :حدثنا شيبة بن عثمان بن أب طلحة قال :دفع النب صلى ال عليه وسلم الفتاح إل وإل عثمان وقال :خذوها يا بن أب طلحة خالدة تالدة ل يأخذها منكم إل ظال فبنوا أب طلحة الذين يلون سدانة الكعبة دون بن عبد الدار. ل وَأَطيعوا الرَسولَ َوأُول الَمرِ مِنكُم) أخبنا أبو عبد الرحن قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا أَطيعوا ا َ
بن أب حامد العدل قال :أخبنا أبو بكر بن أب زكريا الافظ قال :أخبنا أبو حامد بن الشرقي قال: حدثنا ممد بن يي قال حدثنا الجاج بن ممد عن ابن جريج قال :أخبن يعلى بن مسلم عن ل َوأَطيعوا الرَسولَ َوأُول الَمرِ مِنكُم) قال: سعيد بن جبي عن ابن عباس ف قوله تعال (أَطيعوا ا َ نزلت ف عبد ال بن حذافة بن قيس بن عدي بعثه رسول ال صلى ال عليه وسلم ف سرية .رواه البخاري عن صدقة بن فضل ورواه مسلم عن زهي بن حرب كلها عن حجاج وقال ابن عباس ف رواية بأذان بعث رسول ال صلى ال عليه وسلم خالد بن الوليد ف سرية إل حي من أحياء العرب وكان معه عمار بن ياسر فسار خالد حت إذا دنا من القوم عرض لكي يصبحهم فأتاهم النذير فهربوا عن رجل قد كان أسلم فأمر أهله أن يتأهبوا للمسي ث انطلق حت أتى عسكر خالد ودخل على عمار فقال :يا أبا اليقظان إن منكم وإن قومي لا سعوا بكم هربوا وأقمت لسلمي أفنافعي ذلك أو أهرب كما هرب قومي فقال :أقم فإن ذلك نافعك وانصرف الرجل إل أهله وأمرهم بالقام وأصبح خالد فغار على القوم فلم يد غي ذلك الرجل فأخذه وأخذ ماله فأتاه عمار فقال :خل سبيل الرجل فإنه مسلم وقد كنت أمنته وأمرته بالقام فقال خالد :أنت تي علي وأنا المي فقال :نعم أنا أجي عليكم وأنت المي فكان ف ذلك بينهما كلم فانصرفوا إل النب صلى ال عليه وسلم فأخبوه خب الرجل فأمنه النب صلى ال عليه وسلم وأجاز أمان عمار وناه أن يي بعد ذلك على أمي بغي إذنه .قال :واستب عمار وخالد بي يدي رسول ال صلى ال عليه وسلم فأغلظ عمار لالد فغضب خالد وقال :يا رسول ال أتدع هذا العبد يشتمن فوال لول أنت ما شتمن وكان عمار مول لاشم بن الغية فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :يا خالد كف عن عمار فإنه من يسب عمارا يسبه ال ومن يبغض عمارا يبغضه ال فقام عمار فتبعه خالد فأخذ بثوبه وسأله أن يرضى عنه فرضي عنه فأنزل ال تعال هذه الية وأمر بطاعة أول المر. ك يُريدونَ أَن قوله تعال (َألَم َت َر إِل الّذي َن يَزعُمونَ أَّنهُم َآمَنوا بِما أُن ِزلَ إِليكَ وَما أُنزِ َل مِن قَب ِل َ يَتَحاكَموا إِل الطّاغوتِ) الية .أخبنا سعيد بن ممد العدل قال :أخبنا أبو عمرو بن حدان قال: أخبنا السن بن سفيان قال :حدثنا إبراهيم بن سعيد الوهري قال :حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا صفوان بن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس قال :كان أبو بردة السلمي كاهنا يقضي بي اليهود فيما يتنافرون إليه فتنافر إليه أناس من أسلم فأنزل ال تعال (َألَم َت َر إِل الّذي َن يَزعُمونَ) إل قوله (رَفيقا). أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم قال :حدثنا أبو صال بن شعيب بن ممد قال :حدثنا أبو حامد
التميمي قال :حدثنا أبو الزهر قال :حدثنا روي قال :حدثنا سعيد عن قتادة قال :ذكر لنا أن هذه الية أنزلت ف رجل من النصار يقال له قيس وف رجل من اليهود ف ماراة كانت بينهما ف حق تدارءا فيه فتنافرا إل كاهن بالدينة ليحكم بينهما وتركا نب ال صلى ال عليه وسلم فعاب ال تعال ذلك عليهما وكان اليهودي يدعوه إل نب ال وقد علم أنه لن يور عليه وجعل النصاري يأب عليه وهو يزعم أنه مسلم ويدعوه إل الكاهن فأنزل ال تعال ما تسمعون وعاب على الذي يزعم أنه مسلم وعلى اليهودي الذي هو من أهل الكتاب فقال (َألَم َترَ إِل الّذينَ يَزعُمو َن َأّنهُم َآمَنوا بِما أُنزِلَ إِليكَ) إل قوله (يَصُدونَ عَنكَ صُدودا). أخبن ممد بن عبد العزيز الروزي ف كتابه قال :أخبنا ممد بن السي قال :أخبنا ممد بن يي قال :أخبنا إسحاق النظلي قال :أخبنا الؤملي قال حدثنا يزيد بن زريع عن داود عن الشعب قال: كان بي رجل من النافقي ورجل من اليهود خصومة فدعا اليهودي النافق إل النب صلى ال عليه وسلم لنه علم أنه ل يقبل الرشوة ودعا النافق اليهودي إل حاكمهم لنه علم أنم يأخذون الرشوة ف أحكامهم فلما اختلفا اجتمعا على أن يكما كاهنا ف جهينة فأنزل ال تعال ف ذلك (َألَم َترَ إِل الّذينَ يَزعُمو َن َأّنهُم َآمَنوا بِما أُنزِ َل إِليكَ) يعن النافق (وَما أُنزِ َل مِن قَبلِكَ) يعن اليهودي (يُريدونَ أَن يَتَحاكَموا إِل الطّاغوتِ) إِل قوله ( َوُيسَلِموا تَسليما). وقال الكلب عن أب صال عن ابن عباس :نزلت ف رجل من النافقي كان بينه وبي يهودي خصومه فقال اليهودي :انطلق بنا إل ممد وقال النافق :بل نأت كعب بن الشرف وهو الذي ساه ال تعال الطاغوت فأب اليهودي إل أن ياصمه إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فلما رأى النافق ذلك أتى معه إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فاختصما إليه فقضى رسول ال صلى ال عليه وسلم لليهودي فلما خرجا من عنده لزمه النافق وقال :ننطلق إل عمر بن الطاب فأقبل إل عمر فقال اليهودي :اختصمنا أنا وهذا إل ممد فقضى عليه فلم يرض بقضائه وزعم أنه ماصم إليك وتعلق ب فجئت إليك معه فقال عمر للمنافق :أكذلك قال :نعم فقال لما :رويدا حت أخرج إليكما فدخل عمر وأخذ السيف فاشتمل عليه ث خرج إليهما وضرب به النافق حت برد وقال :هكذا أقضي لن ل يرض بقضاء ال وقضاء رسوله وهرب اليهودي ونزلت هذه الية وقال جبيل عليه السلم :إن عمر فرق بي الق والباطل فسمي الفاروق. وقال السدي :كان ناس من اليهود أسلموا ونافق بعضهم وكانت قريظة والنضي ف الاهلية إذا قتل رجل من بن قريظة رجلً من بن النضي قتل به وأخذ ديته مائة وسق من تر وإذا قتل رجل من بن
ل من قريظة ل يقتل به وأعطى ديته ستي وسقا من تر وكانت النضي حلفاء الوس النضي رج ً ل من قريظة وكانوا أكب وأشرف من قريظة وهم حلفاء الزرج فقتل رجل من بن النضي رج ً واختصموا ف ذلك فقالت بنو النضي :إنا وأنتم اصطلحنا ف الاهلية على أن يقتل منكم ول تقتلوا منا وعلى أن ديتكم ستون وسقا والوسق ستون صاعا وديتنا مائة وسق فنحن نعطيكم ذلك فقالت الزرج :هذا شيء كنتم فعلتموه ف الاهلية لنكم كثرت وقللنا فقهرتونا ونن وأنتم اليوم أخوة وديننا ودينكم واحد وليس لكم علينا فضل فقال النافقون :انطلقوا إل أب بردة الكاهن السلمي وقال السلمون :ل بل إل النب صلى ال عليه وسلم فأب النافقون وانطلقوا إل أب بردة ليحكم بينهم فقال :أعظموا اللقمة :يعن الرشوة فقالوا :لك عشرة أوسق قال :ل بل مائة وسق ديت فإن أخاف إن نفرت النضيي قتلتن قريظة وإن نفرت القريظي قتلتن النضي فأبوا أن يعطوه فوق عشرة أوسق وأب أن يكم بينهم فأنزل ال تعال هذه الية فدعا النب صلى ال عليه وسلم كاهن أسلم إل السلم فأب فانصرف فقال النب صلى ال عليه وسلم لبنيه :أدركا أباكما فإنه إن جاوز عقبة كذا ل يسلم أبدا فأدركاه فلم يزال به حت انصرف وأسلم وأمر النب صلى ال عليه وسلم مناديا فنادى: أل إن كاهن أسلم قد أسلم. حكّمو َك فيما شَجرَ بَيَنهُم) نزلت ف الزبي بن العوام وخصمه قوله تعال (فَل وَ َرّبكَ ل يُؤمِنو َن حَتّى يُ َ حاطب بن أب بلتعة وقيل هو ثعلبة بن حاطب. أخبنا أبو سعيد عبد الرحن بن حدان قال :أخبنا أحد بن جعفر بن مالك قال :حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :حدثنا أبو اليمان قال :حدثنا شعيب عن الزهري قال :أخبن ل من النصار قد شهد بدرا إل النب صلى عروة بن الزبي عن أبيه أنه كان يدث أنه خاصم رج ً ال عليه وسلم ف شراج الرة كانا يسقيان با كلها فقال النب صلى ال عليه وسلم للزبي :اسق ث أرسل إل جارك فغضب النصاري وقال :يا رسول ال أن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول ال صلى ال عليه وسلم ث قال للزبي :اسق ث احبس الاء حت يرجع إل الدر فاستوف رسول ال صلى ال عليه وسلم للزبي حقه وكان قبل ذلك أشار على الزبي برأي أراد فيه سعة للنصاري وله فلما أحفظ النصاري رسول ال استوف للزبي حقه ف صريح الكم قال عروة :قال الزبي :وال ما ج َر بَيَنهُم ُث ّم ل حكّمو َك فيما شَ َ ك ل يُؤمِنونَ حَتّى ُي َ أحسب هذه الية أنزلت إل ف ذلك (فَل وَ َربّ َ ت َوُيسَلِموا تَسليما) .رواه البخاري عن علي بن عبد ال عن يَجِدوا ف أَن ُفسِهِم حَرَجا مّمّا قَضَي َ ممد بن جعفر عن معمر .ورواه مسلم عن قتيبة عن الليث كلها عن الزهري.
أخبنا أبو عبد الرحن بن أب حامد قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن ممد الافظ قال :حدثنا أبو أحد ممد بن ممد بن السن الشيبان قال :حدثنا أحد بن حاد زغبة قال :حدثنا حاد بن يي بن هانء البلخي قال :حدثنا سفيان قال :حدثن عمرو بن زياد عن أب سلمة عن أم سلمة أن الزبي بن ل فقضى رسول ال صلى ال عليه وسلم للزبي فقال الرجل :إنا قضى له أنه ابن العوام خاصم رج ً ك ل يُؤمِنونَ) الية. عمته فأنزل ال تعال (فَل وَ َربّ َ ل وَالرَسولَ) الية .قال الكلب :نزلت ف ثوبان مول رسول ال صلى ال عليه قوله ( َومَن يُ ِطعِ ا َ وسلم وكان شديد الب له قليل الصب عنه فأتاه ذات يوم وقد تغي لونه ونل جسمه يعرف ف وجهه الزن فقال له :يا ثوبان ما غي لونك فقال :يا رسول ال ما ل من ضر ول وجع غي أن إذا ل أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حت ألقاك ث ذكرت الخرة وأخاف أن ل أراك هناك لن أعرف أنك ترفع مع النبيي وإن وإن دخلت النة كنت ف منلة أدن من منلتك وإن ل أدخل النة فذاك أحرى أن ل أراك أبدا فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا إساعيل بن أب نصر أخبنا إبراهيم النصراباذي قال :أخبنا عبد ال بن عمرو بن علي الوهري قال :حدثنا عبد ال بن ممود السعدي قال :حدثنا موسى بن يي قال :حدثنا عبيدة عن منصور بن صبح عن مسروق قال :قال أصحاب رسول ال ما ينبغي لنا أن نفارقك ف الدنيا فإنك ل وَالرَسولَ َفأُولَِئكَ َمعَ الّذينَ أَنعَمَ الُ عَلَيهِم مّن إذا فارقتنا رفعت فوقنا فأنزل ال تعال ( َومَن يُ ِطعِ ا َ صدّيقيَ). ي وَال ِ النَبي َ أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم قال :حدثنا شعيب قال :حدثنا مكي قال :أخبنا أبو الزهر قال: ل قال :يا نب ال أراك ف الدنيا فأما ف الخرة حدثنا روح عن سعيد عن قتادة قال :ذكر لنا أن رج ً فإنك ترفع عنا بفضلك فل نراك فأنزل ال تعال هذه الية. أخبن أبو نعيم الافظ فيما أذن ل ف روايته قال :أخبنا سليمان بن أحد اللخمي قال :حدثنا أحد بن عمرو اللل قال :حدثنا عبد ال بن عمان العائذي قال :حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن السود عن عائشة قالت :جاء رجل إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال إنك لحب إل من نفسي وأهلي وولدي وإن لكون ف البيت فأذكرك فما أصب حت آتيك فأنظر إليك وإذا ذكرت موت وموتك عرفت أنك إذا دخلت النة رفعت مع النبيي وإن إذا دخلت النة خشيت أن ل أراك فلم يرد رسول ال صلى ال عليه وسلم شيئا حت نزل جبيل عليه السلم ك مَ َع الّذينَ أَن َعمَ الُ عَلَيهِم ّم َن النَبييَ) الية. ل وَالرَسولَ َفأُولَئِ َ بذه الية (وَمَن يُطِعِ ا َ
قوله (َألَم َت َر إِل الّذي َن قيلَ لَهُم ُكفّوا أَي ِدَيكُم) الية .قال الكلب :نزلت هذه الية ف نفر من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم منهم عبد الرحن بن عوف والقداد بن السود وقدامة بن ى كثيا ويقولون :يا رسول ال ائذن لنا ف مظعون وسعد بن أب وقاص كانوا يلقون من الشركي أذ ً قتال هؤلء فيقول لم :كفوا أيديكم عنهم فإن ل أومر بقتالم فلما هاجر رسول ال صلى ال عليه وسلم إل الدينة وأمرهم ال تعال بقتال الشركي كرهه بعضهم وشق عليهم فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا سعيد بن ممد بن أحد العدل قال :أخبنا أبو عمرو بن حيان قال :أخبنا السن بن سفيان قال :حدثنا ممد بن علي قال :سعت أب يقول :أخبنا السي بن واقد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس أن عبد الرحن وأصحابه أتوا إل النب صلى ال عليه وسلم بكة فقالوا :يا نب ال كنا ف عز ونن مشركون فلما آمنا سرنا أذلة فقال :إن أمرت بالعفو فل تقاتلوا القوم فلما حوله ال إل الدينة أمره بالقتال فكفوا فأنزل ال تعال (َألَم َترَ إِل الّذينَ قي َل َلهُم ُكفّوا أَي ِديَكُم). قوله تعال (أَينَما تَكونوا يُدرِك ّكمُ الَوتُ) قال ابن عباس ف رواية أب صال :لا استشهد ال من السلمي من استشهد يوم أحد قال النافقون الذين تلفوا عن الهاد :لو كان إخواننا الذين قتلوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (فَما َلكُم ف الُنافِقيَ فِئَتَيِ) الية .أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :حدثنا أبو عمرو إساعيل بن نيد قال :حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال :حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد ال بن يزيد بن ثابت أن قوما خرجوا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم إل أحد فرجعوا فاختلف فيهم السلمون فقالت فرقة نقتلهم وقالت فرقة ل نقتلهم فنلت هذه الية .رواه البخاري عن بندار عن غندر .ورواه مسلم عن عبد ال بن معاذ عن أبيه كلها عن شعبة. أخبنا عبد الرحن بن حدان العدل قال :أخبنا أبو بكر أحد بن جعفر بن مالك قال :حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :حدثنا أسود بن عامر قال :حدثنا حاد بن سلمة عن ممد بن إسحاق عن يزيد بن عبد ال بن قسيط عن أب سلمة بن عبد الرحن عن أبيه أن قوما من العرب أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فأسلموا وأصابوا وباء الدينة وحاها فأركسوها فخرجوا من الدينة فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :ما لكم رجعتم فقالوا :أصابنا وباء الدينة فاجتويناها فقالوا :ما لكم ف رسول ال أسوة فقال بعضهم :نافقوا وقال بعضهم :ل
سهُم بِما َكسَبوا) الية. ل أَر َك َ ي وَا ُ ي فِئَت ِ ينافقوا هم مسلمون فأنزل ال تعال (فَما َلكُم ف الُنافِق َ وقال ماهد ف هذه الية :هم قوم خرجوا من مكة حت جاءوا الدينة يزعمون أنم مهاجرون ث ارتدوا بعد ذلك فاستأذنوا النب عليه الصلة والسلم إل مكة ليأتوا ببضائع لم يتجرون فيها فاختلف فيهم الؤمنون فقائل يقول :هم منافقون وقائل يقول :هم مؤمنون فبي ال تعال نفاقهم ث َوجَد تّموهُم) فجاءوا وأنزل هذه الية وأمر بقتالم ف قوله ( َفإِن َتوَلوّا فَخُذوهُم َواِقتُلُوهُم حَي ُ ببضائعهم يريدون هلل بن عوير السلمي وبينه وبي النب صلى ال عليه وسلم حلف وهو الذي حصر صدره أن يقاتل الؤمني فرفع عنهم القتل بقوله تعال (إِلّا الّذينَ يَصِلو َن إِل قَومٍ) الية. قوله (ما كا َن لِمُؤمِ ٍن أَن يَقُتلَ مُؤمِنا ِإلّا خَطأً) أخبنا أبو عبد ال بن أب إسحاق قال :أخبنا أبو عمرو بن نيد قال :حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد ال بن حجاج قال :حدثنا حاد قال :أخبنا ممد بن إسحاق عن عبد الرحن بن القاسم عن أبيه أن الارث بن زيد كان شديدا على النب صلى ال عليه وسلم فجاء وهو يريد السلم فلقيه عياش بن أب ربيعة والرث يريد السلم وعياش ل يشعر فقتله فأنزل ال تعال (وَما كا َن لِمُؤ ِمنٍ أَن يَقُت َل مُؤمِنا ِإلّا خَطأً) لية. وشرح الكلب هذه القصة فقال :إن عياش بن أب ربيعة الخزومي أسلم وخاف أن يظهر إسلمه فخرج هاربا إل الدينة فقدمها ث أتى أطما من آطامها فتحصن فيه فجزعت أمه جزعا شديدا وقالت لبنيها أب جهل والرث بن هشام وها لمه ل يظلن سقف بيت ول أذوق طعاما ول شرابا حت تأتون به .فخرجا ف طلبه وخرج معهم الرث بن زيد بن أب أنيسة حت أتوا الدينة فأتوا عياشا وهو ف الطم فقال له :انزل فإن أمك ل يؤوها سقف بيت بعدك وقد حلفت ل تأكل طعاما ول شرابا حت ترجع إليها ولك ال علينا أن ل نكرهك على شيء ول نول بينك وبي دينك فلما ذكرا له جزع أمه وأوثقا له نزل إليهم فأخرجوه من الدينة وأوثقوه بنسع وجلده كل واحد منهم مائة جلدة ث قدموا به على أمهم فقالت :وال ل أحلك من وثاقك حت تكفر بالذي آمنت به ث تركوه موثقا ف الشمس وأعطاهم بعض الذي أرادوا فأتاه الرث بن زيد .وقال عياش :وال لئن كان الذي كنت عليه هدى لقد تركت الدى وإن كان ضللة لقد كنت عليها فغضب عياش من مقاله وقال :وال ل ألقاك خاليا إل قتلتك ث إن عياشا أسلم بعد ذلك وهاجر إل رسول ال صلى ال عليه وسلم بالدينة ث إن الرث بن زيد أسلم وهاجر إل الدينة وليس عياش يومئذ حاضرا ول يشعر بإسلمه فبينا هو يسي بظهر قبا إذ لقي الرث بن زيد فلما رآه حل عليه فقتله فقال الناس :أي شيء صنعت إنه قد أسلم فرجع عياش إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال كان من أمري وأمر
الرث ما قد علمت :وإن ل أشعر بإسلمه حي قتلته فنل عليه جبيل عليه السلم بقوله (وَما كانَ لِمُؤ ِم ٍن أَن يَقتُ َل مُؤمِنا ِإلّا خَطأً). قوله تعال ( َومَن يَقتُل مُؤمِنا مَُتعَمّدا) الية .وقال الكلب عن أب صال عن ابن عباس :إن مقيس بن ضبابة وجد أخاه هشام بن ضبابة قتيلً ف بن النجار وكان مسلما فأتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فذكر له ذلك فأرسل رسول ال عليه الصلة والسلم معه رسو ًل من بن فهد فقال له :ائت بن النجار فأقرئهم السلم وقل لم :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم يأمركم إن علمتم قاتل ل أن تدفعوا إليه ديته فأبلغهم هشام بن ضبابة أن تدفعوه إل أخيه فيقتص منه وإن ل تعلموا له قتي ً الفهدي ذلك عن النب صلى ال عليه وسلم فقالوا :سعا وطاعة ل ولرسوله وال ما نعلم له قاتلً ولكن نؤدي إليه ديته فأعطوه مائة من البل ث انصرفا راجعي نو الدينة وبينهما وبي الدينة قريب فأتى الشيطان مقيسا فوسوس إليه فقال :أي شيء صنعت تقبل دية أخيك فيكون عليك سبة اقتل الذي معك فيكون نفس مكان نفس وفضل الدية ففعل مقيس ذلك فرمى الفهدي بصخرة فشدخ رأسه ث ركب بعيا منها وساق بقيتها راجعا إل مكة كافرا وجعل يقول ف شعره: ت بِـ ِه فِـهـرا وَحَـمَـلـتُ قَـتَـلـ ُ
سُـرا َة بَـنـي الـنَـجـــارَ
عِـــقـــلَـــهُ
أَربـــابَ فـــارِعِ
ت مُـوسَـدا ت ثَـأري َواِضـطَـجَـعـ ُ وَأَدرَك ُ
ت إِلـــى الَوثـــانِ وَكُـنـــ ُ أَولَ راجِـــعِ
فنلت هذه الية (وَمَن يَقتُل مُؤمِنا مُتَعَمِدا) الية .ث أهدر النب عليه الصلة والسلم دمه يوم قوله ضرَبتُم ف سَبيلِ الِ فَتَبَيّنوا) أخبنا أبو إبراهيم إساعيل بن إبراهيم تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا َ الواعظ قال :أخبنا أبو السي ممد بن أحد بن حامد قال :أخبنا أحد بن السي بن عبد البار قال :حدثنا ممد بن عباد قال :حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال :لق السلمون رجلً ف غنيمة له فقال :السلم عليكم فقتلوه وأخذوا غنيمته فنلت هذه الية (وَل تَقولوا لِمَن ض الَياةِ الدُنيا) تلك الغنيمة رواه البخاري عن علي بن ت مُؤمِنا تَبتَغونَ َعرَ َ أَلقى إِليكُم السَل َم لَس َ عبد ال .ورواه مسلم عن أب بكر بن أب شيبة كلها عن سفيان. وأخبنا إساعيل قال :أخبنا أبو عمرو بن نيد قال :حدثنا ممد بن السن بن الليل قال :حدثنا أبو كريب قال :حدثنا عبد ال عن إسرائيل عن ساك عن عكرمة عن ابن عباس قال :مر رجل من
سليم على نفر من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم ومعه غنم فسلم عليهم فقالوا :ما سلم عليكم إل ليتعوذ منكم فقاموا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه وأتوا با رسول ال صلى ال عليه ل فَتَبَيّنوا). ضرَبتُم ف سَبيلِ ا ِ وسلم فأنزل ال تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا َ أخبنا أبو بكر الصفهان قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا أبو علي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا وكيع عن سفيان بن جبي بن أب عمرو عن سعيد بن جبي قال :خرج القداد بن السود ف سرية فمروا برجل ف غنيمة له فأرادوا قتله فقال :ل إله إل ال فقتله القداد فقيل له أقتلته وقد قال ل إله إل ال وهو آمن ف أهله وماله فلما قدموا على رسول ال صلى ال ل فَتَبَيّنوا). ضرَبتُم ف سَبيلِ ا ِ عليه وسلم ذكروا ذلك له فنلت (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا َ وقال السن :إن أصحاب النب عليه الصلة والسلم خرجوا يطوفون فلقوا الشركي فهزموهم فشد منهم رجل فتبعه رجل من السلمي وأراد متاعه فلما غشيه بالسنان قال :إن مسلم إن مسلم ل فرفع ذلك إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فكذبه ث أوجره السنان فقتله وأخذ متاعه وكان قلي ً فقال :قتلته بعد ما زعم أنه مسلم فقال :يا رسول ال إنا قالا متعوذا قال :فهل شققت عن قلبه لتنظر صادق هو أم كاذب قال :قلت أعلم ذلك يا رسول ال قال :ويك إنك ل تكن تعلم ذلك إنا بي لسانه قال :فما لبث القاتل أن مات فدفن فأصبح وقد وضع إل جنب قبه قال :ث عادوا فحفروا له وأمكنوه ودفنوه فأصبح وقد وضع إل جنب قبه مرتي أو ثلثا فلما رأوا أن الرض ل تقبله ألقوه ف بعض تلك الشعاب قال :وأنزل ال تعال هذه الية .قال السن :إن الرض تبس من هو شر منه ولكن وعظ القوم أن ل يعودوا. أخبنا أبو نصر أحد بن ممد الزكي قال :أخبنا عبيد ال بن ممد بن بطة قال :أخبنا أبو القاسم البغوي قال :حدثنا سعيد بن يي الموي قال :حدثن أب قال :حدثنا ممد بن إسحاق ويزيد بن عبد ال بن قسيط عن القعقاع بن عبد ال بن أب حدرد عن أبيه قال :بعثنا رسول ال صلى ال عليه وسلم ف سرية إل إضم قبل مرجه إل مكة قال :فمر بنا عامر بن الضبط الشجعي فحيانا تية السلم فنعنا عنه وحل عليه ملم بن جثامة لشر كان بينه وبينه ف الاهلية فقتله واستلب بعيا له ووطاء ومتيعا كان له .قال :فأنينا شأننا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخبناه ببه فأنزل ال ضرَبتُم ف سَبيلِ الِ فَتَبَيّنوا) إل آخر الية. تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا َ وقال السدي :بعث رسول ال صلى ال عليه وسلم أسامة بن زيد على سرية فلقي مرداس بن نيك الضمري فقتله وكان من أهل فدك ول يسلم من قومه غيه وكان يقول ل إله إل ال ممد رسول
ال ويسلم عليهم قال أسامة :فلما قدمت على رسول ال صلى ال عليه وسلم أخبته فقال :قتلت ل يقول ل إله إل ال فقلت :يا رسول ال إنا تعوذ من القتل فقال :كيف أنت إذا خاصمك يوم رج ً القيامة بل إله إل ال قال :فما زال يرددها علي أقتلت رجلً يقول ل إله إل ال حت تنيت لو أن ل وعن هذا قال الكلب وقتادة :يدل على صحته ضرَبتُم ف سَبيلِ ا ِ إسلمي كان يومئذ فنلت (إِذا َ الديث الذي أخبناه أبو بكر ممد بن إبراهيم الفارسي قال :أخبنا ممد بن عيسى بن عمرو قال: حدثنا إبراهيم بن سفيان قال :حدثنا مسلم قال :حدثنا يعقوب الدورقي قال :حدثنا هشيم قال: أخبنا حصي قال :حدثنا أبو ظبيان قال :سعت أسامة بن زيد بن حارثة يدث قال :بعثنا النب صلى ال عليه وسلم إل حرقة بن جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم قال :ولقت أنا ورجل من النصار ل منهم فلما غشيناه قال :ل إله إل ال قال :فكف عنه النصاري فطعنته برمي فقتلته فلما قدمنا رج ً بلغ ذلك النب عليه الصلة والسلم فقال :يا أسامة أقتلته بعدما قال ل إله إل ال قلت :يا رسول ال إنا كنا متعوذا قال :أقتلته بعدما قال ل إله إل ال قال :فما زال يكررها علي حت تنيت أن ل أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. قوله تعال (ل يَستَوي القاعِدونَ ِم َن الُؤمِنيَ) الية .أخبنا أبو عثمان سعيد بن ممد الؤذن قال: أخبنا جدي قال :أخبنا ممد بن إسحاق السراج قال :حدثنا ممد بن حيد الرازي قال :حدثنا سلمة بن الفضل عن ممد بن إسحاق عن الزهري عن سهل بن سعد عن مروان بن الكم عن زيد بن ثابت قال :كنت عند النب صلى ال عليه وسلم حي نزلت عليه (ل يَستَوي القاعِدونَ ِمنَ ضرَرِ) فقال ابن أم مكتوم :كيف وأنا ي وَالُجاهِدونَ ف سَبيلِ الِ) ول يذكر أول (أُول ال َ الُؤمِن َ العمى ل أبصر قال زيد :فتغشى النب صلى ال عليه وسلم ف ملسه الوحي فاتكأ على فخذي فوالذي نفسي بيده لقد ثقل على فخذي حت خشيت أن يرضها ث سرى عنه فقال :اكتب (ل ضرَرِ) فكتبتها .رواه البخاري عن إساعيل بن عبد ال عن ي أُول ال َ يَستَوي القاعِدونَ ِم َن الُؤمِنيَ غَ ُ إبراهيم بن سعد عن صال عن الزهري .ذ أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :أخبنا ممد بن جعفر بن مطر قال :أخبنا أبو خليفة قال :حدثنا أبو الوليد قال :حدثنا شعبة قال :أنبأنا أبو إسحاق سعت الباء يقول :لا نزلت هذه الية (ل يَستَوي القاعِدونَ) دعا رسول ال صلى ال عليه وسلم زيدا فجاء بكتف وكتبها فشكا ابن أم مكتوم ضرارته فنلت (ل يَستَوي القاعِدو َن ِمنَ ي أُول الضَرَرِ) رواه البخاري عن أب الوليد ورواه مسلم عن بندار عن غندر عن شعبة: الُؤمِنيَ َغ ُ
أخبنا إساعيل بن أب القاسم النصراباذي قال :أخبنا إساعيل بن نيد قال :أخبنا ممد بن عبدوس قال :حدثنا علي بن العد قال :حدثنا زهي عن أب إسحاق عن الباء عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال :ادع ل زيدا وقل له ييء بالكتف والدواة أو اللوح وقال :اكتب ل (ل يَستَوي القاعِدونَ ِم َن الُؤمِنيَ) أحسبه قال :والجاهدون ف سبيل ال فقال ابن أم مكتوم :يا رسول ضرَرِ) رواه البخاري قوله تعال (إِ ّن الّذينَ ي أُول ال َ ال بعين ضرر قال :فنلت قبل أن يبح (غَ ُ سهِم) الية .نزلت هذه الية ف ناس من أهل مكة تكلموا بالسلم ول تَ َوفّا ُه ُم الَلئِ َكةُ ظالِمي أَنفُ ِ يهاجروا وأظهروا اليان وأسروا النفاق فلما كان يوم بدر خرجوا مع الشركي إل حرب السلمي فقتلوا فضربت اللئكة وجوههم وأدبارهم وقالوا لم ما ذكر ال سبحانه. أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا أبو يي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث بن سواد عن عكرمة عن ابن عباس (إِ ّن الّذينَ سهِم) وتلها إل آخرها قال :كانوا قوما من السلمي بكة فخرجوا ف تَ َوفّا ُه ُم الَلئِ َكةُ ظالِمي أَنفُ ِ قوم من الشركي ف قتال فقتلوا معهم فنلت هذه الية. ل وَرَسوِلهِ) قال ابن عباس ف رواية عطاء :كان عبد قوله تعال ( َومَن يَخرُج مِن بَيِتهِ مُهاجِرا إِل ا ِ الرحن بن عوف يب أهل مكة با ينل فيهم من القرآن فكتب الية الت نزلت (إِن الّذينَ َت َوفّا ُهمُ سهِم) فلما قرأها السلمون قال حبيب بن ضمرة الليثي لبنيه وكان شيخا كبيا: الَلئِ َكةُ ظالِمي أَنفُ ِ احلون فإن لست من الستضعفي وإن ل أهتدي إل الطريق فحمله بنوه على سرير متوجها إل الدينة فلما بلغ التنعيم أشرف على الوت فصفق يينه على شاله وقال :اللهم هذه لك وهذه لرسولك أبايعك على ما بايعتك يد رسول ال صلى ال عليه وسلم ومات حيدا فبلغ خبه أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :لو واف الدينة لكان أت أجرا فأنزل ال تعال فيه هذه الية. أخبنا أبو حسان الزن قال :أخبنا هرون بن ممد بن هرون قال :أخبنا إسحاق بن أحد الزاعي قال :حدثنا أبو الوليد الزرقي قال :حدثنا جدي قال :حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال :كان بكة ناس قد دخلهم السلم ول يستطيعوا الجرة فلما كان يوم بدر وخرج بم ل أَن كرها فقتلوا أنزل ال تعال (إِ ّن الّذي َن َتوَفّاهُ ُم الَلئِ َكةُ ظالِمي أَن ُفسِهِم) إل قوله تعال (عَسى ا ُ يَع ُفوَ عَنهُم) إل آخر الية .قال :وكتب بذلك من كان بالدينة إل من بكة من أسلم فقال رجل من بن بكر وكان مريضا أخرجون إل الروحاء فخرجوا به فخرج يريد الدينة فلما بلغ الصحاص
ل وَرَسولِهِ). مات فأنزل ال تعال ( َومَن يَخرُج مِن بَيِتهِ مُهاجِرا إِل ا ِ ت َلهُ ُم الصَلةَ) أخبنا الستاذ أبو عثمان الزعفران القري سنة ت فيهِم َفأَقَم َ قوله تعال ( َوإِذا كُن َ خس وعشرين قال :أخبنا أبو ممد عبد ال بن ممد بن علي بن زياد السدي سنة ثلث وستي قال :أخبنا أبو سعيد الفضل بن ممد الزري بكة ف السجد الرام سنة أربع وثلثمائة قال :أخبنا يي بن زياد اللخمي قال :حدثنا أبو قرة موسى بن طارق قال :ذكر سفيان عن منصور عن ماهد قال :حدثنا أبو عياش الورقي قال :صلينا مع رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم الظهر فقال الشركون :قد كانوا على حال لو كنا أصبنا منهم غرة قالوا :تأت عليهم صلة هي أحب إليهم من آبائهم قال :وهي العصر قال :فنل جبيل عليه السلم بذه الية بي الول والعصر ( َوإِذا كُنتَ ت َلهُ ُم الصَلةَ) وهم بعسفان وعلى الشركي خالد بن الوليد وهم بيننا وبي القبلة وذكر فيهِم َفَأقَم َ صلة الوف. أخبنا عبد الرحن بن عبدان قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن ممد الضب قال :حدثنا ممد بن يعقوب قال :حدثنا أحد بن عبد البار قال :حدثنا يونس بن بكي عن النضر عن عكرمة عن ابن عباس قال :خرج رسول ال صلى ال عليه وسلم فلقي الشركي بعسفان فلما صلى رسول ال عليه الصلة والسلم الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه قال بعضهم لبعض :كان هذا فرصة لكم لو أغرت عليهم ما علموا بكم حت تواقعوهم فقال قائل منهم :فإن لم صلة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالم فاستعدوا حت تغيوا عليهم فيها فأنزل ال تبارك وتعال على نبيه ( َوإِذا كُنتَ ت َلهُ ُم الصَلةَ) إل آخر الية .وأعلم ما ائتمر به الشركون وذكر صلة الوف. فيهِم َفَأقَم َ ي الناسِ بِما أَراكَ الُ) الية .إل قوله تعال (وَمَن ل ّق لِتَح ُكمَ بَ َ ب بِا َ ك الكِتا َ قوله تعال (إِنا أَنزَلنا إِلي َ ل من النصار يقال له ضلّ ضَل ًل بَعيدا) أنزلت كلها ف قصة واحدة .وذلك أن رج ً ل َفقَد َ يُشرِك بِا ِ طعمة بن أبيق أحد بن ظفر بن الارث سرق درعا من جار له يقال له قتادة بن النعمان وكانت الدرع ف جراب فيه دقيق فجعل الدقيق ينتثر من خرق ف الراب حت انتهى إل الدار وفيها أثر الدقيق ث خبأها عند رجل من اليهود يقال له زيد بن السمي فالتمست الدرع عند طعمة فلم توجد عنده وحلف لم :وال ما أخذها وما له به من علم فقال أصحاب الدرع :بلى وال قد أدل علينا فأخذها وطلبنا أثره حت دخل داره فرأينا أثر الدقيق فلما أن حلف تركوه واتبعوا أثر الدقيق حت انتهوا إل منل اليهودي فأخذوه فقال :دفعها إل طعمة بن أبيق وشهد له أناس من اليهود على ذلك فقالت بنو ظفر وهم قوم طعمة :انطلقوا بنا إل رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم فكلموه
ف ذلك فسألوه أن يادل عن صاحبهم وقالوا :إن ل تفعل هلك صاحبنا وافتضح وبريء اليهودي فهم رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم أن يفعل وكان هواه معهم وأن يعاقب اليهودي حت أنزل لقّ) الية كلها وهذا قول جاعة من الفسرين. ال تعال (إِنا أَنزَلنا ِإلَيكَ الكِتابَ بِا َ س ِبأَمانّيكُم وَل أَماِنيّ أَهلِ الكِتابِ) أخبنا أبو بكر التميمي قال :أخبنا أبو ممد بن قوله تعال (لّي َ حيان قال :حدثنا أبو يي قال :حدثنا سهل قال :حدثنا علي بن مسهر عن إساعيل بن أب خالد عن أب صال قال :جلس أهل الكتاب أهل التوراة وأهل النيل وأهل الديان كل صنف يقول لصاحبه: نن خي منكم فنلت هذه الية .وقال مسروق وقتادة :احتج السلمون وأهل الكتاب فقال أهل الكتاب :نن أهدى منكم نبينا قبل نبيكم وكتابنا قبل كتابكم ونن أول بال منكم وقال السلمون: نن أهدى منكم وأول بال نبينا خات النبياء وكتابنا يقضي على الكتب الت قبله فأنزل ال تعال هذه الية ث أفلج ال حجة السلمي على من ناوأهم من أهل الديان بقوله تعال ( َومَن يَعمَل مِن س ُن دينا مّمّن أَس َل َم وَج َههُ لِ) اليتي. الصَالِحاتِ مِن ذَ َكرٍ أَو أُنثى وَ ُهوَ مُؤ ِمنٌ) وبقوله تعال ( َومَن أَح َ ل إِبراهي َم خَليلً) اختلفوا ف سبب اتاذ ال إبراهيم خذَ ا ُ قوله تعال ( َوِاتّبَ َع مِ ّلةَ إِبراهيمَ حَنيفا وِاتّ َ ل فأخبنا أبو سعيد النضروي قال :أخبنا أبو السن ممد بن السن السراج قال :أخبنا ممد خلي ً بن عبد ال الضرمي قال :حدثنا موسى بن إبراهيم الروزي قال :حدثنا ابن ربيعة عن أب قبيل عن عبد ال عن عمر قال :قال رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم :يا جبيل ل اتذ ال إبراهيم خليلً قال :لطعامه الطعام يا ممد. وقال عبد ال بن عبد الرحن البزي :دخل إبراهيم فجاءه ملك الوت ف صورة شاب ل يعرفه قال له إبراهيم :بإذن من دخلت فقال :بإذن رب النل فعرفه إبراهيم عليه السلم فقال له ملك الوت: ل قال إبراهيم :ومن ذلك قال :وما تصنع به قال :أكون خادما له حت إن ربك اتذ من عباده خلي ً أموت قال :فإنه أنت. وقال الكلب عن ابن صال عن ابن عباس :أصاب الناس سنة جهدوا فيها فحشروا إل باب إبراهيم عليه الصلة والسلم يطلبون الطعام وكانت الية له كل سنة من صديق له بصر فبعث غلمانه بالبل إل مصر يسأله الية فقال خليله :لو كان إبراهيم إنا يريد لنفسه احتملنا ذلك له وقد دخل علينا ما دخل على الناس من الشدة فرجع رسل إبراهيم فمروا ببطحاء فقالوا :لو احتملنا من هذه البطحاء ليى الناس أنا قد جئنا بالية إنا نستحيي أن نر بم وإبلنا فارغة فملئوا تلك الغرائر رملً ث إنم أتوا إبراهيم عليه السلم وسارة نائمة فأعلموه ذلك فاهتم إبراهيم عليه السلم بكان الناس
فغلبته عيناه فنام واستيقظت سارة فقامت إل تلك الغرائر ففتقتها فإذا هو أجود حوار يكون فأمرت البازين فخبزوا وأطعموا الناس واستيقظ إبراهيم عليه السلم فوجد ريح الطعام فقال :يا سارة من أين هذا الطعام قالت :من عند خليلك الصري فقال :بل من عند خليلي ال ل من عند خليلي الصري فيومئذ اتذ ال إبراهيم خليلً. أخبنا أبو عبد ال ممد بن إبراهيم الزكي قال :أخبنا أبو عبد ال ممد بن يزيد الوري قال: حدثنا إبراهيم بن شريك قال :حدثنا أحد بن يونس قال :حدثنا أبو بكر بن عياش عن أب الهلب الكنائي عن عبد ال بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن أب أمامة قال :قال رسول ال صلى ال ل وإنه ل يكن نب إل وله خليل أل وإن عليه وسلم( :إن ال اتذن خليلً كما اتذ إبراهيم خلي ً خليلي أبو بكر). وأخبن الساهر أبو إساعيل بن السي النقيب قال :أخبنا جدي قال :أخبنا أبو ممد السي بن حاد قال :أخبنا أبو إساعيل ممد بن إساعيل الترمذي قال :أخبنا سعيد بن أب مري قال :حدثنا سلمة قال :حدثن زيد بن واقد عن القاسم بن نيد عن أب هريرة قال :قال رسول ال صلى ال ل وموسى نيا واتذن حبيبا ث قال :وعزت لوثرن حبيب على عليه وسلم( :اتذ ال إبراهيم خلي ً خليلي ونيي) قوله تعال ( َويَستَفتوَنكَ ف النِساءِ) الية .أخبنا أبو بكر أحد بن السن القاضي قال: حدثنا ممد بن يعقوب قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن عبد الكم قال :حدثنا ابن وهب قال: أخبن يونس عن ابن شهاب قال :أخبن عروة بن الزبي عن عائشة قالت :ث إن الناس استفتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال هذه الية ( َويَستَفتونَكَ ف النِسا ِء ُقلِ الُ يُفتيكُم في ِهنّ وَما يُتلى عَلَيكُم ف الكِتابِ) الية .قالت :والذي يتلى عليهم ف الكتاب الية الول الت قال فيها ( َوإِن خِفتُم َألّا تُقسِطوا ف اليَتامى) قالت عائشة رضي ال عنها :وقال ال تعال ف الية الخرى (وَتَرغَبو َن أَن تَنكِحو ُهنّ) رغبة أحدكم عن يتيمته الت تكون ف حجره حي تكون قليلة الال والمال فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا ف مالا وجالا من باقي النساء إل بالقسط من أجل رغبتهم عنهن .رواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب. قوله تعال (وإِن اِمرَأةٌ خافَت) الية .أخبنا أحد بن ممد بن أحد بن الرث قال :أخبنا عبد ال بن حاد بن جعفر قال :حدثنا أبو عمر قال :حدثنا سهل قال :حدثنا عبد الرحن بن سلمان عن هشام عن عروة عن عائشة ف قول ال تعال ( َوإِن اِم َرَأةٌ خافَت مِن بَعلِها نُشوزا) إل آخر الية .نزلت ف الرأة تكون عند الرجل فل يستكثر منها ويريد فراقها ولعلها أن تكون لا صحبة ويكون لا ولد
فيكره فراقها وتقول له :ل تطلقن وأمسكن وأنت ف حل من شأن فأنزلت هذه الية .رواه البخاري عن ممد بن مقاتل عن ابن البارك .ورواه مسلم عن أب كريب وأب أسامة كلها عن هشام. أخبنا أبو بكر اليي قال :حدثنا ممد بن يعقوب قال :أخبنا الربيع قال :أخبنا الشافعي قال: أخبنا ابن عيينة عن الزهري عن ابن السيب أن بنت ممد بن سلمة كانت عند رافع بن صبيح فكره منها أمرا إما كبا وإما غيه فأراد طلقها فقالت :ل تطلقن وأمسكن واقسم قوله تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا كونوا َقوّامِيَ بِالقِسطِ) الية .روى أسباط عن السدي قال :نزلت ف النب صلى ال عليه وسلم اختصم إليه غن وفقي وكان ضلعه مع الفقي رأى أن الفقي ل يظلم الغن فأب ال تعال ي بِالقِسطِ) حت بلغ (إِن إل أن يقوم بالقسط ف الغن والفقي فقال (يا َأيّها الّذينَ آمَنوا كونوا قَوّام َ ل أَول ِبهِما). يَكُن غَنيّا أَو فَقيا فا ُ ل وَرَسولِهِ) الية .قال الكلب :نزلت ف عبد ال بن سلم قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا َآمِنوا بِا ِ وأسد وأسيد ابن كعب وثعلبة بن قيس وجاعة من مؤمن أهل الكتاب قالوا :يا رسول ال إنا نؤمن بك وبكتابك وبوسى والتوراة وعزير ونكفر با سواه من الكتب والرسل فأنزل ال تعال هذه الية. قوله (ل يُحِبّ الُ الَهرَ بِالسُو ِء ِم َن القَولِ) الية .قال ماهد :إن ضيفا تضيف قوما فأساءوا قراه فاشتكاهم فنلت هذه الية رخصة ف أن يشكو. ب أَن تَُنزّلَ عَلَيهِم كِتابا) الية .نزلت ف اليهود قالوا للنب صلى ال قوله تعال (يَسأَُلكَ أَهلُ الكِتا ِ عليه وسلم :إن كنت نبيا فأتنا بكتاب جلة من السماء كما أتى به موسى فأنزل ال تعال هذه الية. ل يَش َهدُ بِما أَنزَ َل ِإلَيكَ) الية .قال الكلب :إن رؤساء أهل مكة أتوا رسول ال قوله تعال (َل ِكنَ ا ُ صلى ال عليه وسلم فقالوا :سألنا عنك اليهود فزعموا أنم ل يعرفونك فأتنا بن يشهد لك أن ال ل يَش َهدُ). بعثك إلينا رسولً فنلت هذه الية (لَ ِكنَ ا َ قوله تعال (ل َتغُلوا ف دينِكُم) الية .نزلت ف طوائف من النصارى حي قالوا عيسى ابن ال فأنزل لقّ) الية. ل إِل ا َ ال تعال (ل َتغُلوا ف ديِنكُم وَل تَقولوا عَلى ا ِ ف الَسيحُ) الية .قال الكلب :إن وفد نران قالوا :يا ممد تعيب صاحبنا قال: قوله تعال (لّن يَستَنكِ َ ومن صاحبكم قالوا :عيسى قال :وأي شيء أقول فيه قالوا :تقول إنه عبد ال ورسوله فقال لم :إنه ح أَن يَكونَ عَبدًا لّ ّلهِ) الية. ليس بعار لعيسى أن يكون عبدا ل قالوا :بلى فنلت (لّن يَستَنكِفَ الَسي ُ ل يُفتيكُم ف الكَلَلةِ) الية .أخبنا أبو عبد الرحن بن أب حامد قال :حدثنا قوله (يَستَفتوَنكَ ُقلِ ا ُ
زاهر بن أحد قال :حدثنا السي بن ممد بن مصعب قال :حدثنا يي بن حكيم قال :حدثنا ابن أب عدي عن هشام بن عبد ال عن ابن الزبي عن جابر قال :اشتكيت فدخل علي رسول ال صلى ال عليه وسلم وعندي سبع أخوات فنفخ ف وجهي فأفقت فقلت :يا رسول ال أوصي لخوات بالثلثي قال :اجلس فقلت الشطر قال :اجلس ث خرج فتركن قال :ث دخل علي وقال :يا جابر إن ل أراك توت ف وجعك هذا إن ال قد أنزل فبي الذي ومعاضدة الفراء وابن السكيت وغيها للكسائي وكل منهم إمام وتوجيهها :أنه لا ثبت جواز :سرت خسا وأنت تريد اليام والليال جيعا كما سبق من كلم سيبويه وكما دلت عليه الية الكرية وما ذاك إل لتغليب الليال على اليام وجعل اليام تابعة لليال أجري عليها هذا الكم عند إرادة اليام وحدها كقولك :سرت خسا وأنت تريد اليام .أو :صمت خسا إذ ل يكن إرادة الليال ف الصوم وصار اليوم كأنه مندرج تت اسم الليلة وجزء منها فيدل عليه باسها سواء أريدت حقيقة ذلك السم من الليلة واليوم تابع لا أم ل ترد واقتصر .
سورة الائدة قوله تعال (ل تُحِلّوا شَعاِئرَ الِ) الية .قال ابن عباس :نزلت ف الطيم واسه شريح بن ضبيع الكندي أتى النب صلى ال عليه وآله وسلم من اليمامة إل الدينة فخلف خيله خارج الدينة ودخل وحده على النب عليه الصلة والسلم فقال :إلم تدعو الناس قال :إل شهادة أن ل إله إل ال وإقام الصلة وإيتاء الزكاة فقال :حسن إل أن ل أمراء ل نقطع أمرا دونم ولعلي أسلم وآت بم وقد كان النب صلى ال عليه وآله وسلم قال لصحابه :يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ث خرج من عنده فلما خرج قال رسول ال عليه الصلة والسلم :لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقب غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح الدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم عام القضية سع تلبية حجاج اليمامة فقال لصحابه :هذا الطيم وأصحابه وكان قد قلد هديا من سرح الدينة وأهدى إل الكعبة فلما توجهوا ف طلبه أنزل ال تعال (يا َأيّها الَذينَ َآمَنوا ل تُحِلّوا شَعاِئرَ الِ) يريد ما أشعر ل وإن كانوا على غي دين السلم. وقال زيد بن أسلم :كان رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم وأصحابه بالديبية حي صدهم الشركون عن البيت وقد اشتد ذلك عليهم فمر بم ناس من الشركي يريدون العمرة فقال أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم :نصد هؤلء كما صدنا أصحابم فأنزل ال تعال (ل تُحِلّوا ت الَرامَ) أي ول تعتدوا على هؤلء ي البَي َ ي وَل القَلِئ َد وَل َآمّ َ ل وَل الشَهرَ الَرا َم وَل الَد َ شَعائِرَ ا ِ العمار إن صدكم أصحابم. ت َلكُم ديَنكُم) الية .نزلت هذه الية يوم المعة وكان يوم عرفة بعد العصر قوله تعال (اليَو َم أَكمَل ُ ف حجة الوداع سنة عشر والنب صلى ال عليه وسلم بعرفات على ناقته العضباء. أخبنا عبد الرحن بن حدان العدل قال :أخبنا أحد بن جعفر القطيعي قال :حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :حدثنا جعفر بن عون قال :أخبن أبو عميس عن قيس بن حات عن طارق بن شهاب قال :جاء رجل من اليهود إل عمر بن الطاب رضي ال عنه فقال :يا أمي الؤمني إنكم تقرءون آية ف كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لتذنا ذلك اليوم عيدا فقال :أي آية هي ت لَكُم دينَكُم َوأَتَمتُ عَلَيكُم نِعمَت) فقال عمر :وال إن لعلم اليوم الذي نزلت قال (اليَو َم أَكمَل ُ فيه على رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم والساعة الت نزلت فيها على رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم عشية يوم عرفة ف يوم عرفة ف يوم جعة.
رواه البخاري عن السن بن صباح .ورواه مسلم عن عبد بن حيد كلها عن جعفر بن أخبنا الاكم أبو عبد الرحن الشاذياخي قال :أخبنا ناقد بن أحد قال :أخبنا السن بن ممد بن مصعب قال :حدثنا يي بن حكيم قال :حدثنا أبو قتيبة قال :حدثنا حاد عن عباد بن أب عمار قال :قرأ ابن ت َل ُكمُ ت َلكُم دينَكُم وَأَتَمتُ عَلَيكُم نِعمَت وَرَضي ُ عباس هذه الية ومعه يهودي (اليَو َم أَكمَل ُ الِإسل َم دينا) فقال اليهودي :لو نزلت هذه علينا ف يوم لتذناه عيدا فقال ابن عباس :فإنا نزلت ف عيدين اتفقا ف يوم واحد يوم جعة وافق يوم عرفة. ك ماذا ُأحِ ّل َلهُم) الية .أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال: قوله (يَسأَلونَ َ حدثنا أبو يي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثن ابن أب زائدة عن موسى بن عبيدة عن أبان بن صال عن القعقاع بن الكيم عن سلمى أم رافع عن أب رافع قال :أمرن رسول ال صلى ال عليه وسلم بقتل الكلب فقال الناس :يا رسول ال ما أحل لنا من هذه المة الت أمرت بقتلها ت وَما عَلَمتُم ّمنَ فأنزل ال تعال هذه الية وهي (يَسأَلوَنكَ ماذا أُح َلّ َلهُم قُل أُ ِح ّل لَ ُك ُم الطَيّبا ُ ح مُكَلّبيَ) رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن أب بكرة بن بالويه عن ممد بن سادان الَوارِ ِ عن يعلى بن منصور عن ابن زائدة .وذكر الفسرون شرح هذه القصة قالوا :قال أبو رافع جاء جبيل عليه السلم إل النب صلى ال عليه وسلم واستأذن عليه فأذن له فلم يدخل فخرج رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :قد أذنا لك يا رسول ال فقال :أجل يا رسول ال ولكنا ل ندخل بيتا فيه صورة ول كلب فنظروا فإذا ف بعض بيوتم جرو قال أبو رافع :فأمرن أن ل أدع كلبا بالدينة إل قتلته حت بلغت العوال فإذا امرأة عندها كلب يرسها فرحتها فتركته فأتيت النب صلى ال عليه وسلم فأخبته فأمرن بقتله فرجعت إل الكلب فقتلته فلما أمر رسول ال بقتل الكلب جاء ناس فقالوا :يا رسول ال ماذا يل لنا من هذه المة الت تقتلها فسكت رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال هذه الية فلما نزلت أذن رسول ال صلى ال عليه وسلم ف اقتناء الكلب الت ينتفع با ونى عن إمساك ما ل نفع فيه منها وأمر بقتل الكلب الكلب والعقور وما يضر ويؤذي ودفع القتل عما سواها وما ل ضرر فيه. وقال سعيد بن جبي :نزلت هذه الية ف عدي بن حات وزيد بن الهلهل الطائيي وهو زيد اليل الذي ساه رسول ال صلى ال عليه وسلم زيد الي فقال :يا رسول ال إنا قوم نصيد بالكلب والبزاة فإن كلب آل درع وآل حورية تأخذ البقر والمر والظباء والضب فمنه ما يدرك ذكاته ومنه ما يقتل فل يدرك ذكاته وقد حرم ال اليتة فماذا يل لنا منها فنلت (يَسأَلوَنكَ ماذا ُأ ِحلّ َلهُم
قُل ُأ ِحلّ َلكُم الطَيّباتُ) يعن الذبائح (وَما عَلّمتُم ّمنَ الَوارِحِ) يعن وصيد ما علمتم من الوارح وهي الكواسب من الكلب وسباع الطي. قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا اُذكُروا نِع َمةَ الِ عَلَيكُم إِذ َهمّ قَو ٌم أَن يَبسُطوا ِإلَيكُم أَي ِدَيهُم) الية. أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن جعفر الؤذن قال :أخبنا أبو علي الفقيه قال :أخبنا أبو لبابة ممد بن الهدي اليهن قال :حدثنا عمار بن السن قال :حدثنا سلمة بن الفضل قال :حدثنا ممد بن ل من مارب إسحاق عن عمر بن عبيد عن السن البصري عن جابر بن عبد ال النصاري أن رج ً يقال له غورث بن الرث قال لقومه من غطفان ومارب :أل أقتل لكم ممدا قالوا :نعم وكيف تقتله قال :أفتك به قال :فأقبل إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو جالس وسيفه ف حجره فقال :يا ممد أنظر إل سيفك هذا قال :نعم فأخذه فاستله ث جعل يهزه ويهم به فكبته ال عز وجل ث قال :يا ممد ما تافن قال :ل قال :أل تافن وف يدي السيف قال :ينعن ال منك ث أغمد السيف ورده إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال (اُذكُروا نِع َمةَ الِ عَلَيكُم إِذ َهمّ قَومٌ أَن يَبسُطوا إِلَيكُم أَيدَِيهُم). أخبنا أحد بن إبراهيم الثعلب قال :أخبنا عبد ال بن حامد قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أب سلمة عن جابر أن رسول ال صلى ال عليه وسلم نزل منلً وتفرق الناس ف العضاه يستظلون تتها فعلق النب صلى ال عليه وسلم سلحه على شجرة فجاء عراب إل سيف رسول ال صلى ال عليه وسلم ث أقبل عليه فقال :من ينعك من قال ال قال ذلك العراب مرتي أو ثلثا والنب صلى ال عليه وسلم يقول ال فشام العراب السيف فدعا النب عليه الصلة والسلم أصحابه فأخبهم خب العراب وهو جالس إل جنبه ل يعاقبه. وقال ماهد والكلب وعكرمة :قتل رجل من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم رجلي من بن سلم وبي النب عليه الصلة والسلم وبي قومهما موادعة فجاء قومهما يطلبون الدية فأتى النب عليه الصلة والسلم ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة وعبد الرحن بن عوف رضوان ال عليهم أجعي فدخلوا على كعب بن الشرف وبن النضي يستعينهم ف عقلهما فقالوا :يا أبا القاسم قد آن لك أن تأتينا وتسألنا حاجة اجلس حت نطعمك ونعطيك الذي تسألنا فجلس هو وأصحابه فجاء بعضهم ببعض وقالوا :إنكم ل تدوا ممدا أقرب منه الن فمن يظهر على هذا البيت فيطرح عليه صخرة فيينا منه فقال عمر بن جحاش بن كعب أنا فجاء إل رحا عظيمة ليطرحها عليه
فأمسك ال تعال يده وجاء جبيل عليه السلم وأخبه بذلك فخرج رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم وأنزل ال تعال هذه الية. ل وَرَسوَلهُ) أخبنا أبو نصر أحد بن عبيد ال الخلدي قال: قوله تعال (ِإنّما جَزَا ُء الّذينَ يُحارِبونَ ا َ حدثنا أبو عمرو بن نيد قال :أخبنا مسلم قال :حدثنا عبد الرحن بن حاد قال :حدثنا سعيد بن أب عروبة عن قتادة عن أنس أن رهطا من عكل وعرينة أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :يا رسول ال إنا كنا أهل ضرع ول نكن أهل ريف فاستوخنا الدينة فأمر لم رسول ال عليه الصلة والسلم بذود أن يرجوا فيها فليشربوا من ألبانا وأبوالا فقتلوا راعي رسول ال صلى ال عليه وسلم واستاقوا الذود فبعث رسول ال صلى ال عليه وسلم ف آثارهم فأتى بم فقطع أيديهم وأرجلهم وثل أعينهم فتركوا ف الرة حت ماتوا على حالم .قال قتادة :ذكر لنا أن هذه الية نزلت ض فَسادا) إل آخر الية .رواه مسلم ل وَرَسوَلهُ َويَسعَو َن ف الَر ِ فيهم (ِإنّما َجزَا ُء الّذينَ يُحارِبونَ ا َ عن عبيد العلى عن سعيد إل قول قتادة. ق وَالسا ِر َقةُ َفاِقطَعوا أَي ِدَيهُما) قال الكلب :نزلت ف طعمة بن أبيق سارق الدرع قوله تعال (وَالسارِ ُ وقد مضت قصته. ك الّذينَ يُسارِعو َن ف الكُفرِ) اليات .حدثنا أبو بكر أحد بن قوله تعال (يا أَيّها الرَسولُ ل يُحزُن َ السن اليي إملء قال :أخبنا أبو ممد حاجب بن أحد الطوسي قال :حدثنا ممد بن حاد البيوردي قال :حدثنا أبو معاوية عن العمش عن عبد ال بن مرة عن الباء بن عازب قال :مر على رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم بيهودي ممما ملودا فدعاهم فقال :أهكذا تدون حد الزان ف كتابكم قالوا :نعم قال :فدعا رجل من غلمانم فقال :أنشدك ال الذي أنزل التوراة على موسى عليه السلم هكذا تدون حد الزان ف كتابكم قال :ل ولول أنك نشدتن ل أخبك ند حد الزان ف كتابنا الرجم ولكنه كثر ف أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الوضيع أقمنا عليه الد فقلنا :تعالوا نتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم واللد مكان الرجم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :اللهم إن أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ك الّذينَ يُسارِعو َن ف الكُفرِ) إل قوله (إِن فأمر به فرجم فأنزل ال تعال (يا َأيّها الرَسو ُل ل يَحزُن َ أُوتِيتُم هَذا فَخُذوهُ) يقولون ائتوا ممدا فإن أفتاكم بالتحميم واللد فخذوا به وإن أفتاكم بالرجم ل َفأُولَِئكَ هُم ُالكَافِرونَ) قال ف اليهود إل قوله ( َفاِحذَروا) إل قوله تعال (وَمَن لّم يَحكُم بِما أَنزَلَ ا ُ ل َفأَولَِئكَ ُه ُم الظَالِمونَ) قال ف اليهود إل قوله ( َومَن لّم يَحكُم بِما أَنزَلَ (وَمَن لّم يَحكُم بِما أَنزَلَ ا َ
ل َفأُولَِئكَ ُهمُ الفاسِقونَ) قال ف الكفار كلها رواه مسلم عن يي بن يي عن أب معاوية. اُ أخبنا أبو عبد ال بن أب إسحاق قال :أخبنا أبو اليثم أحد بن ممد بن غوث الكندي قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن سليمان الضرمي قال :حدثنا أبو بكر بن أب شيبة قال :حدثنا أبو معاوية عن العمش عن عبد ال بن مرة عن الباء بن عازب عن النب صلى ال عليه وسلم أنه رجم يهوديا ل َفأُولَِئكَ ُه ُم الكافِرونَ) ( َومَن لّم يَحكُم بِما أَنزَلَ الُ ويهودية ث قال (وَمَن لّم يَحكُم بِما أَنزَلَ ا ُ ك ُهمُ الفاسِقونَ) قال :نزلت كلها ف ل َفأُولَئِ َ ك ُهمُ الظالِمونَ) ( َومَن لّم يَحكُم بِما أَن َزلَ ا ُ َفأُولَئِ َ الكفار رواه مسلم عن أب بكر بن أب شيبة. قوله تعال (ِإنّا أَنزَلنا التَورا َة فيها هُدىً وَنورٌ) أخبنا أبو ممد السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن حدون قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن قال :حدثنا ممد بن يي قال: حدثنا عبد الرزاق قال :حدثنا معمر عن الزهري :حدثن رجل من مزينة ونن عند سعيد بن السيب عن أب هريرة قال :زن رجل من اليهود وامرأة قال بعضهم لبعض :اذهبوا بنا إل هذا النب فإنه نب مبعوث للتخفيف فإذا أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججناها عند ال وقلنا :فتيا نب من أنبيائك فأتوا النب صلى ال عليه وسلم وهو جالس ف السجد مع أصحابه فقالوا :يا أبا القاسم ما ترى ف رجل وامرأة زنيا فلم يكلمهما حت أتى بيت مدراسهم فقام على الباب فقال :أنشدكم بال الذي أنزل التوراة على موسى ما تدون ف التوراة على من زن إذا أحصن قالوا :يمم ويبه ويلد والتجبيه :أن يمل الزانيان على المار ويقابل أقفيتهما ويطاف بما قال :وسكت شاب منهم فلما رآه النب صلى ال عليه وآله وسلم سكت أل به ف النشدة فقال :اللهم إذ أنشدتنا فإنا ند ف التوراة الرجم فقال النب عليه الصلة والسلم :فما أول ما أرخصتم أمر ال عز وجل قال :زن رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ث زن رجل من سراة الناس فأراد رجه فاحال قومه دونه فقالوا :ل يرجم صاحبنا حت ييء بصاحبكم فيجه فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم فقال النب صلى ال عليه وسلم :فإن أحكم با ف التوراة فأمر بما فرجا .قال الزهري فبلغنا أن هذه ى وَنو ٌر يَح ُكمُ بِها النَبِيّو َن الّذينَ أَسلَموا) وكان النب الية نزلت فيهم (ِإنّا أَنزَلنا التَوراةَ فيها هُد ً صلى ال عليه وسلم منهم .قال معمر :أخبن الزهري عن سال عن ابن عمر قال :شهدت رسول ال صلى ال عليه وسلم حي أمر برجهما فلما رجا رأيته ينأ بيده عنها ليقيها الجارة. قوله عز وجل (وَأَ ِن اِحكُم بَيَنهُم بِما أَن َزلَ الُ) الية .قال ابن عباس :إن جاعة من اليهود منهم كعب بن أسيد وعبد ال بن صوريا وشاس بن قيس قال بعضهم لبعض :اذهبوا بنا إل ممد عليه
الصلة والسلم لعلنا نفتنه عن دينه فأتوه فقالوا :يا ممد قد عرفت أنا أحبار اليهود وأشرافهم وأنا إن اتبعناك اتبعنا اليهود ولن يالفونا وإن بيننا وبي قوم خصومة وناكمهم إليك فتقضي لنا عليهم ونن نؤمن بك ونصدقك فأب ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل قوله تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا اليَهودَ وَالنَصارى أَولِياءَ) قال عطية العوف :جاء عبادة بن الصامت فقال :يا رسول ال إن ل موال من اليهود كثي عددهم حاضر نصرهم وإن أبوء إل ال ورسوله من ولية اليهود وآوي إل ال ورسوله فقال عبد ال بن أب :إن رجل أخاف الدوائر ول أبرأ من ولية اليهود فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :يا أبا الباب ما تلب به من ولية اليهود على عبادة بن الصامت فهو لك دونه فقال :قد قبلت فأنزل ال تعال فيهما (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا اليَهو َد وَالنَصارى ضهُم أَولِيا ُء بَعضٍ) إل قوله تعال (فَتَرى الّذينَ ف قُلوِبهِم ّمرَضٌ) يعن عبد ال بن أب أَولِيا َء بَع ُ (يُسارِعو َن فيهِم) وف وليتهم (يَقولو َن نَخشى أَن تُصيبنا دائِرةٌ) الية. ل وَرَسوُلهُ وَالّذينَ َآمَنوا) قال جابر بن عبد ال :جاء عبد ال بن سلم إل قوله تعال (ِإنّما وَلِّي ُكمُ ا ُ النب صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال إن قوما من قريظة والنضي قد هاجرونا وفارقونا وأقسموا أن ل يالسونا ول نستطيع مالسة أصحابك لبعد النازل وشكى ما يلقى من اليهود فنلت هذه الية فقرأها عليه رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :رضينا بال وبرسوله وبالؤمني أولياء .ونو هذا قال الكلب وزاد أن آخر الية ف علي بن أب طالب رضوان ال عليه لنه أعطى ل وهو راكع ف الصلة. خاته سائ ً أخبنا أبو بكر التميمي قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر قال :حدثنا السي بن ممد عن أب هريرة قال :حدثنا عبد ال بن عبد الوهاب قال :حدثنا ممد السود عن ممد بن مروان عن ممد السائب عن أب صال عن ابن عباس قال :أقبل عبد ال بن سلم ومعه نفر من قومه قد آمنوا فقالوا: يا رسول ال إن منازلنا بعيدة وليس لنا ملس ول متحدث وإن قومنا لا رأونا آمنا بال ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن ل يالسونا ول يناكحونا ول يكلمونا فشق ذلك علينا ل وَرَسولُ ُه وَالّذينَ َآمَنوا) الية .ث إن النب صلى فقال لم النب عليه الصلة والسلم (إِنّما َولِيّ ُكمُ ا ُ ل فقال :عل أعطاك أحد شيئا ال عليه وسلم خرج إل السجد والناس بي قائم وراكع فنظر سائ ً قال :نعم خات من ذهب قال :من أعطاكه قال :ذلك القائم وأومأ بيده إل علي بن أب طالب رضي ال عنه فقال :على أي حال أعطاك قال :أعطان وهو راكع فكب النب صلى ال عليه وسلم ث قرأ ل ُهمُ الغالِبونَ). ل وَرَسولَ ُه وَالّذينَ َآمَنوا َفإِنّ حِزبَ ا ِ (وَمَن يََتوَلّ ا َ
قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا الّذي َن اِتّخَذوا ديَنكُم ُهزُوا َولَعِبا) قال ابن عباس :كان رفاعة بن زيد وسويد بن الرث قد أظهرا السلم ث نافقا وكان رجال من السلمي يوادونما فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال ( َوإِذا نادَيتُم إِل الصَل ِة ِاتّخَذوها ُهزُوا وََلعِبا) قال الكلب :كان منادي رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا نادى إل الصلة فقام السلمون إليها قالت اليهود :قوموا صلوا اركعوا على طريق الستهزاء والضحك فأنزل ال تعال هذه الية. قال السدي :نزلت ف رجل من نصارى الدينة كان إذا سع الؤذن يقول :أشهد أن ممدا رسول ال قال :حرق الكاذب فدخل خادمه بنار ذات ليلة وهو نائم وأهله نيام فطارت منها شرارة ف البيت فاحترق هو وأهله .وقال آخرون :إن الكفار لا سعوا الذان حضروا رسول ال صلى ال عليه وسلم والسلمون على ذلك وقالوا :يا ممد لقد أبدعت شيئا ل نسمع به فيما مضى من المم فإن كنت تدعي النبوة فقد خالفت فيما أحدثت من هذا الذان النبياء من قبلك ولو كان ف هذا خي كان أول الناس به النبياء والرسل من قبلك فمن أين لك صياح كصياح البعي فما أقبح من صوت ل وَعَ ِملَ ول أسج من كفر فأنزل ال تعال هذه الية وأنزل ( َومَن أَحسَ ُن قَو ًل مّمّن دَعا إِل ا ِ صَالِحا) الية. ك مَثوَبةً عِندَ الِ) الية .قال ابن عباس :أتى نفر من اليهود إل شرّ مّن َذلِ َ قوله تعال (قُل هَل ُأنَبُّئكُم ِب َ رسول ال صلى ال عليه وسلم فسألوه عمن يؤمن به من الرسل فقال :أومن بال وما أنزل إلينا وما أنزل إل إبراهيم وإساعيل إل قوله (وَنَح ُن َلهُ مُسلِمون) فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا :وال ما نعلم أهل دين أقل حظا ف الدنيا والخرة منكم ول دينا شرا من دينكم فأنزل ال تعال (قُل هَل ش ّر مِن َذِلكَ مَثوبَةً) الية. ُأنَبّئُكُم ِب َ قوله تعال (يا أُيّها الرَسولُ بَلّغ ما أُن ِزلَ إِليكَ مِن ّرّبكَ) قال السن :إن النب صلى ال عليه وسلم قال :لا بعثن ال تعال برسالت ضقت با ذرعا وعرفت أن من الناس من يكذبن وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يهيب قريشا واليهود والنصارى فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو سعيد ممد بن علي الصفار قال :أخبنا السن بن أحد الخلدي قال :أخبنا ممد بن حدون بن خالد قال :حدثنا ممد بن إبراهيم اللوت قال :حدثنا السن بن حاد سجادة قال :حدثنا علي بن عابس عن العمش وأب حجاب عن عطية عن أب سعيد الدري قال :نزلت هذه الية (يا ك مِن ّرّبكَ) يوم غدير خم ف علي بن أب طالب رضي ال عنه. َأيّها الرَسولُ بَلّغ ما أُنزِ َل إِلَي َ
ل يَعصِ ُمكَ ِم َن الناسِ) قالت عائشة رضي ال عنها :سهر رسول ال صلى ال عليه قوله تعال (وَا ُ وسلم ذات ليلة فقلت :يا رسول ال ما شأنك قال :أل رجل صال يرسنا الليلة فقالت :بينما نن ف ذلك سعت صوت السلح فقال :من هذا قال :سعد وحذيفة جئنا نرسك فنام رسول ال صلى ال عليه وسلم حت سعت غطيطه ونزلت هذه الية فأخرج رسول ال صلى ال عليه وسلم رأسه من قبة آدم وقال :انصرفوا يا أيها الناس فَقَد عَصَمَن ال. أخبنا إساعيل بن إبراهيم الواعظ قال :حدثنا إساعيل بن نيد قال :حدثنا ممد بن السن بن الليل بن ممد بن العلء قال :حدثنا المان قال :حدثنا النضر عن عكرمة عن ابن عباس قال :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يرس وكان يرسل معه أبو طالب رجالً من بن هاشم يرسونه حت ل يَعصِ ُمكَ مِ َن الناسِ) قال: نزلت عليه هذه الية (يا أَيّها الرَسولُ بَلّغ ما أُن ِزلَ ِإلَيكَ) إل قوله (وَا ُ فأراد عمه أن يرسل معه من يرسه فقال :يا عم إن ال تعال قد عصمن من الن والنس. جدَ ّن َأ َشدّ الناسِ عَدا َوةً لّلّذينَ َآمَنوا اليَهودَ) اليات إل قوله (وَالّذينَ َكفَروا وَكَذَبوا) قوله تعال (لَتَ ِ نزلت ف النجاشي وأصحابه .قال ابن عباس :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو بكة ياف على أصحابه من الشركي فبعث جعفر بن أب طالب وابن مسعود ف رهط من أصحابه إل النجاشي وقال إنه ملك صال ل يظلم ول يظلم عنده أحد فاخرجوا إليه حت يعل ال للمسلمي فرجا فلما وردوا عليه أكرمهم وقال لم :تعرفون شيئا ما أنزل عليكم قالوا :نعم قال :اقرءوا فقرءوا وحوله القسيسي والرهبان فكلما قرءوا آية اندرت دموعهم ما عرفوا من الق قال ال تعال (ذَِلكَ ِبأَنّ ض ِمنَ ي وَرُهبانا وََأّنهُم ل يَستَكبِرونَ َوإِذا سَمِعوا ما أُنزِ َل إِل الرَسولِ تَرى أَعيَُنهُم تَفي ُ مِنهُم ِقسّيس َ الدَمعِ) الية. أخبنا السن بن ممد الفارسي قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن حدون بن الفضل قال :حدثنا أحد بن ممد بن السن قال :حدثنا ممد بن يي قال حدثنا أبو صال كاتب الليث قال :حدثن الليث قال :حدثن يونس بن شهاب عن سعيد بن السيب وعن عروة ابن الزبي وغيها قال :بعث رسول ال صلى ال عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري بكتاب معه إل النجاشي فقدم على النجاشي فقرأ كتاب رسول ال صلى ال عليه وسلم ث دعا جعفر بن أب طالب والهاجرين معه فأرسل إل الرهبان والقسيسي فجمعهم ث أمر جعفر أن يقرأ عليهم القرآن فقرأ سورة مري عليها السلم فآمنوا جدَنّ أَق َرَبهُم ّموَ ّد ًة لّلّذينَ َآمَنوا الّذينَ بالقرآن وأفاضت أعينهم من الدمع وهم الذين أنزل فيهم ( َولَتَ ِ قالُوا ِإنّا نَصارى) إل قوله ( َفاِكتُبنا مَعَ الشاهِدينَ).
ل بعثهم النجاشي وقال آخرون :قدم جعفر بن أب طالب من البشة هو وأصحابه ومعهم سبعون رج ً وفدا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم عليهم ثياب الصوف اثنان وستون من البشة وثانية من أهل الشام وهم بيا الراهب وإبرهليه وإدريس وأشرف وتام وقثم وذر وأين فقرأ عليهم رسول ال صلى ال عليه وسلم سورة يس إل آخرها فبكوا حي سعوا القرآن وآمنوا وقالوا :ما أشبه هذا با كان ينل على عيسى فأنزل ال تعال فيهم هذه اليات. أخبنا أحد بن ممد العدل قال :حدثنا زاهد بن أحد قال :حدثنا أبو القاسم قال :حدثنا البغوي قال :حدثنا علي بن العد قال :حدثنا شريك بن سال عن سعيد بن جبي ف قوله تعال ( َذِلكَ ِبأَنّ ي وَرُهبانا) قال :بعث النجاشي إل رسول ال صلى ال عليه وسلم من خيار أصحابه مِنهُم ِقسّيس َ ل فقرأ عليهم رسول ال صلى ال عليه وسلم سورة يس فبكوا فنلت هذه الية. ثلثي رج ً ل َلكُم) أخبنا أبو عثمان بن أب عمرو حرّموا طَيّباتِ ما َأحَلّ ا ُ قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تُ َ الؤذن قال :حدثنا ممد بن أحد بن حدان قال :حدثنا السن بن سفيان قال :أخبنا إسحاق بن ل أتى منصور قال :أخبنا أبو عاصم عن عثمان بن سعد قال :أخبن عكرمة عن ابن عباس أن رج ً النب صلى ال عليه وسلم وقال :إن إذا أكلت هذا اللحم انتشرت إل النساء وإن حرمت علي ل َلكُم) ونزلت (وَكُلوا مِمّا رَ َز َق ُكمُ الُ ت ما َأ َحلّ ا ُ حرّموا طَيّبا ِ اللحم فنلت (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تُ َ حَللً طَيّبا) الية. قال الفسرون :جلس رسول ال صلى ال عليه وسلم يوما فذكر الناس ووصف القيامة ول يزدهم على التخويف فرق الناس وبكوا فاجتمع عشرة من الصحابة ف بيت عثمان بن مظعون المحي وهم أبو بكر الصديق وعلي بن أب طالب وعبد ال بن مسعود وعبد ال بن عمر وأبو ذر الغفاري وسال مول أب حذيفة والقداد بن السود وسلمان الفارسي ومعقل بن مضر واتفقوا على أن يصوموا النهار ويقوموا الليل ول يناموا على الفرش ول يأكلوا اللحم ول الودك ويترهبوا ويبو الذاكي فبلغ ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم فجمعهم فقال :أل أنبأ أنكم اتفقتم على كذا وكذا فقالوا: بلى يا رسول ال وما أردنا إل الي فقال :إن ل أومر بذلك إن لنفسكم عليكم حقا فصوموا وأفطروا وقوموا وناموا فإن أقوم وأنام وأصوم وأفطر وآكل اللحم والدسم فمن رغب عن سنت فليس من ث خرج إل الناس وخطبهم فقال :ما بال أقوام حرموا النساء والطعام والطيب والنوم وشهوات الدنيا أما إن لست آمركم أن تكونوا قسيسي ول رهبانا فإنه ليس ف دين ترك اللحم والنساء ول اتاذ الصوامع وإن سياحة أمت الصوم ورهبانيتها الهاد واعبدوا ال ول تشركوا به
شيئا وحجوا واعتمروا وأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وصوموا رمضان فإنا هلك من كان قبلكم بالتشديد شددوا على أنفسهم فشدد ال عليهم فأولئك بقاياهم ف الديارات والصوامع فأنزل ال تعال هذه الية فقالوا :يا رسول ال كيف نصنع بأياننا الت حلفنا عليها وكانوا حلفوا على ما عليه اتفقوا فأنزل ال تعال (ل قوله تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ِإنّما الَمرُ) الية .أخبنا أبو سعيد بن أب بكر الطوعي قال :حدثنا أبو عمرو ممد بن أحد اليي قال :حدثنا أحد بن علي الوصلي قال: حدثنا أبو خيثمة قال :حدثنا حسن أبو موسى قال :حدثنا الزبي قال :حدثنا ساك بن حرب قال: حدثن مصعب بن سعد بن أب وقاص عن أبيه قال :أتيت على نفر من الهاجرين فقالوا :تعال نطعمك ونسقيك خرا وذلك قبل أن يرم المر فأتيتهم ف حش والش :البستان وإذا رأس جزور مشويا عندهم ودن من خر فأكلت وشربت معهم وذكرت النصار والهاجرين فقلت :الهاجرون خي من النصار فأخذ رجل لى الرأس فجدع أنفي بذلك فأتيت إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخبته فأنزل ال ف شأن المر (ِإنّما الَم ُر وَالَيسرُ) الية .رواه مسلم عن أب خيثمة. أخبنا عبد الرحن بن حدان العدل قال :أخبنا أحد بن جعفر بن مالك قال :حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :حدثنا خالد بن الوليد قال :حدثنا إسرائيل عن أب إسحاق عن أب ميسرة عن عمر بن الطاب قال :اللهم بي لنا ف المر بيانا شافيا فنلت الية الت ف البقرة سرِ) فدعى عمر فقرئت عليه فقال اللهم بي لنا من المر بيانا شافيا (يَسأَلوَنكَ َعنِ الَم ِر وَالَي ِ فنلت الية الت ف النساء (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَقرَبوا الصَل َة َوأَنتُم سُكارى) فكان منادي رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أقام الصلة ينادي ل يقربن الصلة سكران فدعى عمر فقرئت عليه فقال :اللهم بي لنا ف المر بيانا شافيا فنلت هذه الية (ِإنّما الَمرُ وَالَيسِرُ) فدعى عمر فقرئت عليه فلما بلغ ( َفهَل أَنتُم مّنتَهونَ) قال عمر :انتهينا وكانت تدث أشياء لرسول ال صلى ال عليه وسلم لسباب شرب المر قبل تريها منها قصة علي بن أب طالب مع حزة رضي ال عنهما وهي ما أخب ممد بن عبد الرحن بن ممد بن يي قال :أخبنا أبو بكر بن أب خالد قال :أخبنا يوسف بن موسى الروزي قال :أخبنا عمر بن صال قال :أخبنا عنبسة قال :أخبنا يوسف عن ابن شهاب قال :أخبن علي بن السي أن حسي بن علي أخبه أن علي بن أب طالب قال :كانت ل شارف من نصيب من الغنم يوم بدر وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم أعطان شارفا من المس ولا ل صواغا من بن قينقاع أن أردت أن أبتن بفاطمة بنت رسول ال صلى ال عليه وسلم واعدت رج ً يرتل معي فنأت بإذخر أردت أن أبيعه من الصواغي فأستعي به ف وليمة عرسي فبينما أنا أجع
لشارف من القتاب والغرائر والبال وشارفاي مناخان إل جنب حجرة رجل من النصار فإذا أنا بشارف قد أجبت أسنمتهما وبقرت خواصرها وأخذ من أكبادها فلم أملك عين حي رأيت ذلك النظر قلت :من فعل هذا فقالوا :فعله حزة وهو ف البيت ف شرب من النصار أَل يا حَـمـ ُز لّـلـشَـرفِ
َوهُـنّ مُـعَـقَــلتٌ
الــنَـــواءِ
بِـــالـــفِـــنـــاءِ
ي فـي الـلّـبـاتِ ج السِكـ ُ زَ َ مِـنـهـا فـأَطـعِـم مِـن شَـرائِحِـهـا كَـبـابــا ت أَبـا عَـمـارةٍ فَـأَنـ َ الـمُـــرَجـــى
فَـضَـ َرجَـهُـنّ حَـمـ َز ُة بِـالــدِمـــاءِ ج الـصِـلءِ مُلَـهـوَ َجةً عَـلـى رَهـ ِ لِـكَـشـفِ الـضُـرِ عَـنـا وَالـبَــلءِ
فوثب إل السيف فأجب أسنمتها وبقر خواصرها وأخذ من أكبادها قال علي عليه السلم: فانطلقت حت أدخل على النب صلى ال عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة قال :فعرف رسول ال صلى ال عليه وسلم الذي لقيت فقال :مالك فقلت :يا رسول ال ما رأيت كاليوم عدا حزة على ناقت وجب أسنمتهما وبقر خواصرها هو ذا ف بيت معه شرب شرب قال :فدعا رسول ال صلى ال عليه وسلم بردائه ث انطلق يشي فاتبعت أثره أنا وزيد بن حارثة حت جاء البيت الذي هو فيه فاستأذن فأذن له فإذا هم شرب فطفق رسول ال صلى ال عليه وسلم يلوم حزة فيما فعل فإذا حزة ثل ممرة عيناه فنظر حزة إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ث صعد النظر فنظر إل وجهه ث قال: وهل أنتم إل عبيد أب فعرف رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه ثل فنكص على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا رواه البخاري عن أحد بن صال وكانت هذه القصة من السباب الوجبة لنول تري المر. قوله تعال (لَيس عَلى الّذينَ َآمَنوا وَعَمِلوا الصَالِحاتِ جُناحٌ فيما َطعِموا) الية .أخبنا ممد بن عبد الرحن الطوعي قال :حدثنا أبو عمرو ممد بن يعمر اليي قال :أخبنا أبو يعلى قال :أخبنا أبو الربيع سليمان بن داود العتكي عن حاد عن ثابت عن أنس قال :كنت ساقي القوم يوم حرمت المر ف بيت أب طلحة وما شرابم إل الفضيخ والبسر والتمر وإذا مناد ينادي :إن المر قد
حرمت قال :فأريقت ف سكك الدينة فقال أبو طلحة اخرج فأرقها قال :فأرقتها فقال بعضهم قتل فلن وقتل فلن وهي ف بطونم قال :فأنزل ال تعال (لَيسَ عَلى الّذينَ َآمَنوا وَعَمِلوا الصَالِحاتِ جُناحٌ فيما َطعِموا) الية .رواه مسلم عن أب الربيع .ورواه البخاري عن أب نعمان كلها عن حاد. أخبنا أبو عبد ال ممد بن إبراهيم الزكي قال :حدثنا أبو عمر بن مطر قال :حدثنا أبو خليفة قال: حدثنا أبو الوليد قال :حدثنا شعبة قال :حدثنا أبو إسحاق عن الباء بن عازب قال :مات من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم وهم يشربون المر فلما حرمت قال أناس :كيف لصحابنا ت جُناحٌ فيما َطعِموا) ماتوا وهم يشربونا فنلت هذه الية (لَيسَ عَلى الّذينَ َآمَنوا وَعَمِلوا الصَالِحا ِ الية. قوله تعال (قُل هَل يَستَوي الّذي َن يَعلَمونَ وَالّذينَ ل يَعلَمونَ) الية .أخبنا الاكم أبو عبد ال ممد بن عبد ال قال :أخبنا ممد بن القاسم الؤدب قال :حدثنا إدريس بن علي الرازي قال :حدثنا يي بن الضريس قال :حدثنا سفيان عن ممد بن سراقة عن ممد بن النكدر عن جابر قال :قال النب صلى ال عليه وسلم :إن ال عز وجل حرم عليكم عبادة الوثان وشرب المر والطعن ف النساب أل إن المر لعن شاربا وعاصرها وساقيها وبائعها وآكل ثنها فقام إليه أعراب فقال :يا رسول ال إن كنت رجلً كانت هذه تارت فاقتنيت من بيع المر ما ًل فهل ينفعن ذلك الال إن عملت فيه بطاعة ال فقال له النب صلى ال عليه وسلم :إن أنفقته ف حج أو جهاد أو صدقة ل يعدل عند ال جناح بعوضة إن ال ل يقبل إل الطيب فأنزل ال تعال تصديقا لقوله صلى ال عليه وسلم (قُل لّا ب َولَو أَعجََبكَ كَث َر ُة الَبيثِ). ث وَالطَيّ ُ يَستَوي الَبي ُ قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَسأَلُوا عَن أَشيا َء إِن تُبدَ َلكُم َتسُؤكُم) الية .أخبنا عمر بن أب عمر الزكي قال :حدثنا ممد بن مكي قال :حدثنا ممد يوسف قال :حدثنا ممد بن إساعيل البخاري قال :حدثنا الفضل بن سهل قال :حدثنا أبو النضر قال :حدثنا أبو خيثمة قال :حدثنا أبو جويرية عن ابن عباس قال :كان قوم يسألون النب صلى ال عليه وسلم استهزاء فيقول الرجل الذي تضل ناقته :أين ناقت فأنزل ال تعال فيهم هذه الية (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل أخبنا أبو سعد النصوري قال :أخبنا أبو بكر القطيعي قال :حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال: حدثنا منصور بن أب زيد أن الزدي قال :حدثنا علي بن عبد العلى عن أبيه عن أب البحتري عن ج البَيتِ) قالوا :يا س حَ ُ علي بن أب طالب رضي ال عنه قال :لا نزلت هذه الية (وَلِ عَلى النا ِ رسول ال أف كل عام فسكت ث قالوا :أف كل عام فسكت ث قال ف الرابعة :ل ولو قلت نعم
لوجبت فأنزل ال تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَسأَلُوا عَن أَشيا َء إِن تُبدَ َلكُم َتسُؤكُم). ض ّل إِذا اِهَتدَيتُم) الية .قال الكلب ضرّكُم مّن َ سكُم ل يَ ُ قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا عَلَيكُم أَنفُ َ عن أب صال عن ابن عباس :كتب رسول ال صلى ال عليه وسلم إل أهل هجر وعليهم منذر بن ساوى يدعوهم إل السلم فإن أبوا فليؤدوا الزية فلما أتاه الكتاب عرضه على من عنده من العرب واليهود والنصارى والصابئي والجوس فأقروا بالزية وكرهوا السلم وكتب إليه رسول ال صلى ال عليه وسلم أما العرب فل تقبل منهم إل السلم أو السيف وأما أهل الكتاب والجوس فأقبل منهم الزية فلما قرأ عليهم كتاب رسول ال صلى ال عليه وسلم أسلمت العرب وأما أهل الكتاب والجوس فأعطوا الزية فقال منافقو العرب :عجبا من ممد يزعم أن ال بعثه ليقاتل الناس كافة حت يسلموا ول يقبل الزية إل من أهل الكتاب فل نراه إل قبل من مشركي أهل هجر ما رد ض ّل إِذا اِهتَدَيتُم) يعن من ضل ضرّكُم مَن َ سكُم ل يَ ُ على مشركي العرب فأنزل ال تعال (عَلَيكُم أَنفُ َ من أهل الكتاب. قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا شَهادَ ُة بَيِنكُم) الية .أخبنا أبو سعد ابن أب بكر الغازي قال :أخبنا أبو عمرو بن حدان قال :أخبنا أبو يعلى قال :حدثنا الرث بن شريح قال :حدثنا يي بن زكريا بن أب زائدة قال :حدثنا ممد بن القاسم عن عبد اللك بن سعيد بن جبي عن أبيه عن ابن عباس قال: كان تيم الداري وعدي بن زيد يتلفان إل مكة فصحبهما رجل من قريش من بن سهم فمات بأرض ليس با أحد من السلمي فأوصى إليهما بتركته فلما قدما دفعاها إل أهله وكتما جاما كان معه من فضة كان موصا بالذهب فقال :ل نره فأت بما إل النب صلى ال عليه وسلم فاستحلفهما بال ما كتما ول اطلعا وخلى سبيلهما ث إن الام وجد عند قوم من أهل مكة فقالوا :ابتعناه من تيم الداري وعدي بن زيد فقام أولياء السهمي فأخذوا الام وحلف رجلن منهم بال إن هذا الام جام صاحبنا وشهادتنا أحق من شهادتما وما اعتدينا فنلت هاتان اليتان (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا شَها َدةُ ضرَ َأ َحدَ ُكمُ الَوتُ) إل آخرها. بَيِنكُم إِذا حَ َ
سورة النعام بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (وَلَو َنزّلنا عَلَيكَ كِتابا ف قِرطاسٍ) الية .قال الكلب إن مشركي مكة قالوا :يا ممد وال ل نؤمن لك حت تأتينا بكتاب من عند ال ومعه أربعة من اللئكة يشهدون أنه من عند ال وأنك رسوله فنلت هذه الية. قوله تعال ( َوَلهُ ما سَ َكنَ ف اللّيلِ وَالنَهارِ) الية .قال الكلب عن ابن عباس :إن كفار مكة أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :يا ممد إنا قد علمنا أنه إنا يملك على ما تدعو إليه الاجة فنحن ل وترجع عما أنت عليه فنلت هذه الية. نعل لك نصيبا ف أموالنا حت تكون أغنانا رج ً قوله تعال (قُل أَيّ شَي ٍء أَكَب ُر شَهادةً) الية .قال الكلب :إن رؤساء مكة قالوا :يا ممد ما نرى أحدا يصدقك با تقول من أمر الرسالة ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ول صفة فأرنا من يشهد لك أنك رسول كما تزعم فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال ( َومِنهُم مَن يَستَ ِم ُع ِإلَيكَ) الية .قال ابن عباس ف رواية أب صال :إن أبا سفيان بن حرب والوليد بن الغية والنضر بن الارث وعتبة وشيبة ابن ربيعة وأمية وأبيا ابن خلف استمعوا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا للنضر :يا أبا قتيلة ما يقول ممد قال :والذي جعلها بيته ما أدري ما يقول إل أن أرى يرك شفتيه يتكلم بشيء وما يقول إل أساطي الولي مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الاضية وكان النضر كثي الديث عن القرون الول وكان يدث قريشا فيستملحون حديثه فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال ( َوهُم يَنهونَ عَنهُ وَينأَونَ عَنهُ) أخبنا عبد الرحن بن عبدان قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن نعيم قال :حدثنا علي بن حشاذ قال :حدثنا ممد بن منده الصفهان قال :حدثنا بكر بن بكار قال :حدثنا حزة بن حبيب عن حبيب بن أب ثابت عن سعيد بن جبي عن ابن عباس ف قوله (وَهُم يَنهونَ عَن ُه َويَنأَونَ عَنهُ) قال :نزلت ف أب طالب كان ينهى الشركي أن يؤذوا رسول ال صلى ال عليه وسلم ويتباعد عما جاء به وهذا قول عمرو بن دينار والقاسم بن ميمر .قال مقاتل :وذلك أن النب صلى ال عليه وسلم كان عند أب طالب يدعوه إل السلم فاجتمعت قريش إل أب طالب يردون سؤال النب صلى ال عليه وسلم فقال أبو طالب: ل ل وَصَلـوا ِإلَـيكَ بِـجَـمـعِـهِـم حَـتّـى أُوَسـدَ فـي الـتُـرابِ دَفـينـــا وَا ِ
ت دينـا ل مَـحـــاَلةَ وَعَـرَضـ َ
ي أَديا ِن الـــبَـــ ِريّةِ مِـن خَـــ ِ
َأنّـــهُ
دينـــا
لَـول الـمَـل َمةُ أَو حِـــذاري
لَـ َوجَـدتَـنـي سَـمـحـا بِـذاكَ
سُـــّبةً
مُـبـينــا
فأنزل ال تعال ( َوهُم يَنهونَ عَنهُ) الية. وقال ممد بن النفية والسدي والضحاك :نزلت ف كفار مكة كانوا ينهون الناس عن اتباع ممد صلى ال عليه وسلم ويتباعدون بأنفسهم عنه وهو قول ابن عباس ف رواية الوالب. قوله تعال (ِإّنهُ لَيُح ُزُنكَ الّذي يَقولونَ) الية .قال السدي :التقى الخنس بن شريق وأبو جهل بن هشام فقال الخنس لب جهل :يا أبا الكم أخبن عن ممد أصادق هو أم كاذب فإنه ليس هنا من يسمع كلمك غيي فقال أبو جهل :وال إن ممدا لصادق وما كذب ممد قط ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والجابة والندوة والنبوة فماذا يكون لسائر قريش فأنزل ال تعال هذه الية. وقال أبو ميسرة :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم مر بأب جهل وأصحابه فقالوا :يا ممد إنا وال ك َولَ ِكنّ الظالِميَ ما نكذبك وإنك عندنا لصادق ولكن نكذب ما جئت به فنلت (فِإّنهُم ل يُ َكذّبونَ َ ل يَجحَدونَ) وقال مقاتل :نزلت ف الرث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن بِآياتِ ا ِ كلب كان يكذب النب صلى ال عليه وسلم ف العلنية وإذا خل مع أهل قوله تعال (وَل تَط ُردِ الّذينَ يَدعونَ َرّبهُم بِالغَدا ِة وَال َعشِ ّي يُريدو َن وَج َههُ) الية .أخبنا أبو عبد الرحن ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا زاهر بن أحد قال :أخبنا السي بن ممد بن مصعب قال :حدثنا يي بن حكيم قال :حدثنا أبو داود قال :حدثنا قيس بن الربيع عن القدام بن شريح عن أبيه عن سعد قال :نزلت هذه الية فينا ستة ف وف ابن مسعود وصهيب وعمار والقداد وبلل قالت قريش لرسول ال صلى ال عليه وسلم :إنا ل نرضى أن نكون أتباعا لؤلء فاطردهم فدخل قلب رسول ال صلى ال عليه وسلم من ذلك ما شاء ال أن يدخل فأنزل ال تعال عليه (وَل تَطرُ ِد الّذينَ يَدعونَ َرّبهُم بِالغَداةِ وَال َعشِ ّي يُريدونَ وَجهَهُ) الية. رواه مسلم عن زهي بن حرب عن عبد الرحن عن سفيان عن القدام. أخبنا أبو عبد الرحن قال :أخبنا أبو بكر بن زكريا الشيبان قال :أخبنا أبو العباس ممد بن عبد الرحن قال :حدثنا أبو صال السي بن الفرج قال :حدثنا ممد بن مقاتل الروزي قال :حدثنا
حكيم بن زيد قال :حدثنا السدي عن أب سعيد عن أب الكنود عن خباب بن الرت قال :فينا نزلت كنا ضعفاء عند النب صلى ال عليه وسلم بالغداة والعشي فعلمنا القرآن والي وكان يوفنا بالنة والنار وما ينفعنا والوت والبعث فجاء القرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري فقال :إنا من أشراف قومنا وإنا نكره أن يرونا معهم فاطردهم إذا جالسناك قال :نعم قالوا :ل نرضى حت تكتب بيننا كتابا فأتى بأدي ودواة فنلت هذه اليات (وَل تَط ُر ِد الّذينَ يَدعونَ َرّبهُم بِالغَدا ِة وَال َعشِيّ ضهُم بِبَعضٍ). يُريدونَ وَجهَهُ) إل قوله تعال (فَتَنّا بَع َ أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا أبو ممد بن حيان قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا أسباط بن ممد عن أشعث عن كركوس عن ابن مسعود قال :مر الل من قريش على رسول ال صلى ال عليه وسلم وعنده خباب بن الرت وصهيب وبلل وعمار قالوا :يا ممد رضيت بؤلء أتريد أن نكون تبعا لؤلء فأنزل ال تعال (وَل تَط ُردِ الّذي َن يَدعونَ َربّهُم) وبذا السناد قال :حدثنا عبد ال عن جعفر عن الربيع قال :كان رجال يسبقون إل ملس رسول ال صلى ال عليه وسلم ومنهم بلل وصهيب وسلمان فيجيء أشراف قومه وسادتم وقد أخذوا هؤلء الجلس فيجلسون إليه فقالوا :صهيب رومي وسلمان فارسي وبلل حبشي يلسون عنده ونن نيء ونلس ناحية وذكروا ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم وقالوا :إنا سادة قومك وأشرافهم فلو أدنيتنا منك إذا جئنا فهم أن يفعل فأنزل ال تعال هذه الية. وقال عكرمة :جاء عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ومطعم بن عدي والرث بن نوفل ف أشراف بن عبد مناف من أهل الكفر إل أب طالب فقالوا :لو أن ابن أخيك ممدا يطرد عنه موالينا وعبيدنا وعسفاءنا كان أعظم ف صدورنا وأطوع له عندنا وأدن لتباعنا إياه وتصديقنا له فأتى أبو طالب عم النب صلى ال عليه وسلم فحدثه بالذي كلموه فقال عمر بن الطاب :لو فعلت ذلك حت ننظر ما الذي يريدون وإلم يصيون من قولم فأنزل ال تعال هذه الية فلما نزلت أقبل عمر بن الطاب يعتذر من مقالته. قوله تعال ( َوإِذا جاءَ َك الّذينَ يُؤمِنو َن ِبآَياتِنا َفقُل سَلمٌ عَلَيكُم) الية .قال عكرمة نزلت ف الذين نى ال تعال نبيه صلى ال عليه وسلم عن طردهم فكان إذا رآهم النب صلى ال عليه وسلم بدأهم بالسلم وقال :المد ل الذي جعل ف أمت من أمرن أن أبدأهم بالسلم. وقال ماهان النفي :أتى قوم النب صلى ال عليه وسلم فقالوا :إنا أصبنا ذنوبا عظاما فما إخاله رد عليهم بشيء فلما ذهبوا وتولوا نزلت هذه الية ( َوإِذا جاءَكَ الّذي َن يُؤمِنو َن ِبآَياتِنا).
قوله تعال (قُل ِإنّ عَلى بَيَّن ٍة مِن ّربّي) الية .قال الكلب :نزلت ف النضر بن الرث ورؤساء قريش كانوا يقولون :يا ممد ائتنا بالعذاب الذي تعدنا به استهزاء منهم فنلت هذه الية. ش ٍر مّن شَيءٍ) قال ابن عباس ف رواية ل َح ّق قَد ِر ِه إِذ قالُوا ما أَن َزلَ الُ عَلى َب َ قوله تعال (وَما َقدَروا ا َ الوالب :قالت اليهود :يا ممد أنزل ال عليك كتابا قال :نعم قالوا :وال ما أنزل ال من السماء ى لّلناسِ) وقال ممد بن كتابا فأنزل ال تعال (قُل مَن أَنزَ َل الكِتابَ الّذي جا َء ِبهِ موسى نُورا وَهُد ً كعب القرظي :أمر ال ممدا صلى ال عليه وسلم أن يسأل أهل الكتاب عن أمره وكيف يدونه ف كتبهم فحملهم حسد ممد أن كفروا بكتاب ال ورسوله وقالوا :ما أنزل ال على بشر من شيء فأنزل ال تعال هذه الية. وقال سعيد بن جبي .جاء رجل من اليهود يقال له مالك بن الصيف فخاصم النب صلى ال عليه وسلم فقال له النب صلى ال عليه وسلم :أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى أما تد ف التوراة أن ال يبغض الب السمي وكان حبا سينا فغضب وقال :وال ما أنزل ال على بشر من شيء فقال له أصحابه الذين معه :ويك ول على موسى وال ما أنزل ال على بشر من شيء فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال ( َومَن أَظ َل ُم مّمّن اِفتَرى عَلى الِ َكذِبا أَو قا َل ُأوُ ِحيَ ِإلّ) الية .نزلت ف مسيلمة الكذاب النفي كان يسجع ويتكهن ويدعي النبوة ويزعم أن ال أوحى إليه. قوله تعال ( َومَن قالَ سأُن ِزلُ مِث َل ما أَنزَلَ الُ) نزلت ف عبد ال بن سعد بن أب سرح كان قد تكلم بالسلم فدعاه رسول ال صلى ال عليه وسلم ذات يوم يكتب له شيئا فلما نزلت الية الت ف الؤمني ( َولَقَد خَلَقنا الِنسانَ مِن سُلَلةٍ) أملها عليه فلما انتهى إل قوله (ُث ّم أَنشأَنا ُه خَلقا َآ َخرَ) عجب عبد ال ف تفصيل خلق النسان فقال :تبارك ال أحسن الالقي فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :هكذا أنزلت علي فشك عبد ال حينئذ وقال :لئن كان ممد صادقا لقد أوحي إل كما أوحي إليه ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال وذلك قوله ( َومَن قالَ سأُن ِزلُ مِث َل ما أَن َزلَ الُ) وارتد عن السلم وهذا قول ابن عباس ف رواية الكلب. أخبنا عبد الرحن بن عبدان قال :حدثنا ممد بن عبد ال قال :حدثن ممد بن يعقوب الموي قال: حدثنا أحد بن عبد البار قال :حدثنا يونس بن بكي عن ممد بن إسحاق قال :حدثن شرحبيل بن سعد قال :نزلت ف عبد ال بن سعد بن سرح قال :سأنزل مثل ما أنزل ال وارتد عن السلم فلما دخل رسول ال صلى ال عليه وسلم مكة أتى به عثمان رسول ال عليه الصلة والسلم فاستأمن
له. لنّ) قال الكلب :نزلت هذه الية ف الزنادقة قالوا :إن ال تعال ل ُشرَكا َء ا ِ قوله تعال ( َوجَعَلوا ِ وإبليس إخوان وال خالق الناس والدواب وإبليس خالق اليات والسباع والعقارب فذلك قوله لنّ). ل شُركاءَ ا ِ تعال ( َو َجعَلوا ِ ل فََيسُبّوا الَ عَدوا ِبغَيِ عِلمٍ) قال ابن عباس ف رواية قوله تعال (وَل َتسُبّوا الّذي َن يَدعُو َن مِن دونِ ا ِ الوالب :قالوا :يا ممد لتنتهي عن سبك آلتنا أو لنهجون ربك فنهى ال أن يسبوا أوثانم فيسبوا ال عدوا بغي علم .وقال قتادة :كان السلمون يسبون أوثان الكفار فيدون ذلك عليهم فنهاهم ال تعال أن يستسبوا لربم قوما جهلة ل علم لم بال. وقال السدي :لا حضرت أبا طالب الوفاة قالت قريش :انطلقوا فلندخل على هذا الرجل فلنأمرنه أن ينهى عنا ابن أخيه فإنا نستحي أن نقتله بعد موته فتقول العرب :كان ينعه فلما مات قتلوه فانطلق أبو سفيان وأبو جهل والنضر بن الرث وأمية وأب ابنا خلف وعقبة بن أب معيط وعمرو بن العاص والسود بن البختري إل أب طالب فقالوا :أنت كبينا وسيدنا وإن ممدا قد آذانا وآذى آلتنا فنحب أن تدعوه فتنهاه عن ذكر آلتنا ولندعه وإله فدعاه فجاء النب صلى ال عليه وسلم فقال له أبو طالب :هؤلء قومك وبنو عمك فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ماذا يريدون فقالوا :نريد أن تدعنا وآلتنا وندعك وإلك فقال أبو طالب :قد أنصفك قومك فاقبل منهم فقال رسول ال عليه الصلة والسلم .أرأيتم إن أعطيتكم هذا هل أنتم معطي كلمة إن تكلمتم با ملكتم العرب ودانت لكم با العجم قال أبو جهل :نعم وأبيك لنعطينكها وعشر أمثالا فما هي قال :قولوا: ل إله إل ال فأبوا واشأزوا فقال أبو طالب :قل غيها يا ابن أخي فإن قومك قد فزعوا منها فقال :يا عم ما أنا بالذي أقول غيها ولو أتون بالشمس فوضعوها ف يدي ما قلت غيها فقالوا :لتكفن عن شتمك آلتنا أو قوله تعال ( َوأَقسَموا بِالِ جَهدَ أَياِنهِم لَئِن جا َءتُم َآَيةٌ لّيؤمُِننّ بِها) اليات إل قوله تعال ( َوَلكِ ّن أَكَث ُرهُم يَجهَلونَ) .أخبنا ممد بن موسى بن الفضل قال :حدثنا ممد بن يعقوب الموي قال :حدثنا أحد بن عبد البار قال :حدثنا يونس بن بكي عن أب معشر عن ممد بن كعب قال :كلمت رسول ال صلى ال عليه وسلم قريش فقالوا :يا ممد تبنا أن موسى عليه السلم كانت معه عصا ضرب با الجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا وأن عيسى عليه السلم كان ييي الوتى وأن ثود كانت لم ناقة فأتنا ببعض تلك اليات حت نصدقك فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أي شيء تبون أن آتيكم به فقالوا :تعل لنا الصفا ذهبا قال :فإن فعلت تصدقون قالوا :نعم
وال لئن فعلت لنتبعنك أجعي فقام رسول ال صلى ال عليه وسلم يدعو فجاءه جبيل عليه السلم وقال :إن شئت أصبح الصفا ذهبا ولكن ل أرسل آية فلم يصدق با إل أنزلت العذاب وإن شئت تركتهم حت يتوب تائبهم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :اتركهم حت يتوب تائبهم فأنزل ال ل جَه َد أَياِنهِم لَئِن جا َءتُم َآَي ٌة لّيُؤمُِن ّن بِها) .إل قوله (ما كانوا لِيُؤمِنوا ِإلّا أَن يَشاءَ تعال ( َوأَقسَموا بِا ِ الُ). قوله تعال (وَل تَأكُلوا مِمّا لَم يُذ َك ُر اِسمُ الِ عَلَيهِ) الية .قال الشركون يا ممد أخبنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها قال :ال قتلها قالوا :فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلل وما وقال عكرمة :إن الجوس من أهل فارس لا أنزل ال تعال تري اليتة كتبوا إل مشركي قريش وكانوا أولياءهم ف الاهلية وكانت بينهم مكاتبة أن ممدا وأصحابه يزعمون أنم يتبعون أمر ال ث يزعمون أن ما ذبوا فهو حلل وما ذبح ال فهو حرام فوقع ف أنفس ناس من السلمي من ذلك شيء فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (َأ َومَن كا َن مَيِتا فَأَحيَيناهُ) الية .قال ابن عباس :يريد حزة بن عبد الطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول ال صلى ال عليه وسلم بفرث وحزة ل يؤمن بعد فأخب حزة با فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه وبيده قوس فأقبل غضبان حت عل أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول :يا أبا يعلى أما ترى ما جاء به سفه عقولنا وسب آلتنا وخالف آباءنا قال حزة :ومن أسفه منكم تعبدون الجارة من دون ال أشهد أن ل إله إل ال ل شريك له وأن ممدا عبده ورسوله فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا أبو ممد بن حيان قال :حدثنا عبد ال بن ممد بن يعقوب والوليد بن أبان قال :حدثنا أبو حات قال :حدثنا أبو تقي قال :حدثنا بقية بن الوليد قال :حدثنا ميسر بن عقيل عن زيد بن أسلم ف قوله عز وجل (َأوَمَن كا َن مَيتا فَأحيَيناهُ َو َجعَلنا َلهُ نُورا يَمشي ِبهِ س بِخارِجٍ ت لَي َ ف الناسِ) قال عمر بن الطاب رضي ال عنه ( َكمَن مّثَ ُلهُ ف الظُلُما ِ
سورة العراف جدٍ) أخبنا سعيد بن ممد بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (يا بَنِي َآدَ َم خُذوا زينََتكُم عِندَ ُك ّل مَس ِ العدل قال :أخبنا أبو عمرو بن حدان قال :أخبنا السن بن سفيان قال :حدثنا السن بن حاد الوراق قال :أخبنا أبو يي المان عن نصر بن السن عن عكرمة عن ابن عباس قال :كان ناس من العراب يطوفون بالبيت عراة حت أن كانت الرأة لتطوف بالبيت وهي عريانة فتعلق على سفلها سيورا مثل هذه السيور الت تكون على وجوه المر من الذباب وهي تقول: الـيو ُم يَبـدو بَـعـضُـ ُه أَو كُـلُـهُ وَمـا بَـدا مِـنـ ُه فَــل ُأحِـــلُـــهُ جدٍ) فأمروا فأنزل ال تعال على نبيه صلى ال عليه وسلم (يا بَن َآدَ َم خُذوا زينََتكُم عِندَ ُك ّل مَس ِ بلبس الثياب. أخبنا عبد الرحن بن أحد العطار قال :حدثنا ممد بن عبد ال الافظ قال :حدثنا ممد بن يعقوب العقلي قال :حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال :حدثنا أبو داود الطيالسي قال :حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال :مسلم البطي يدث عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال: وَمـا بَـدا مِـنـ ُه فَــل ُأحِـــلُـــهُ
الـيَو ُم يَبـدو بَـعـضُـهُ أَو كُـلُـهُ
جدٍ) ونزلت (قُل مَن َحرّمَ زِيَنةَ الِ) اليتان .رواه مسلم عن بندار فنلت (خُذوا زينََتكُم عِندَ ُك ّل مَس ِ عن غندر عن شعبة. أخبنا السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن حدون قال :أخبنا أحد بن السن الافظ قال :حدثنا ممد بن يي قال :حدثنا إساعيل بن أب أويس قال :حدثن أخي عن سليمان بن بلل عن ممد بن أب عتيق عن ابن شهاب عن أب سلمة بن عبد الرحن قال :كانوا إذا حجوا فأفاضوا من من ل يصلح لحد منهم ف دينهم الذي أشرعوا أن يطوف ف ثوبيه فأيهم طاف ألقاها جدٍ) إل حت يقضي طوافه وكان عاريا فأنزل ال تعال فيهم (يا بَن َآدَ َم خُذوا زينََتكُم عِندَ ُك ّل مَس ِ قوله تعال (يَعلَمونَ) أنزلت ف شأن الذين يطوفون بالبيت عراة. قال الكلب :كان أهل الاهلية ل يأكلون من الطعام إل قوتا ول يأكلون دسا ف أيام حجهم يعظمون بذلك حجهم فقال السلمون :يا رسول ال نن أحق بذلك فأنزل ال تعال (وَكُلوا) أي
اللحم والدسم ( َواِشرَبوا). خ مِنها) الية .قال ابن مسعود :نزلت ف بلعم بن قوله تعال ( َواِتلُ عَلَيهِم نَبأَ الّذي َآتَيناهُ آَياتِنا فَاِنسَلَ َ باعورا رجل من بن إسرائيل .وقال ابن عباس وغيه من الفسرين :هو بلعم بن باعورا. وقال الوالب :هو رجل من مدينة البارين يقال له بلعم وكان يعلم اسم ال العظم فلما نزل بم موسى عليه السلم أتاه بنو عمه وقومه وقالوا :إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثية وإنه إن يظهر علينا يهلكنا فادع ال أن يرد عنا موسى ومن معه قال :إن إن دعوت ال أن يرد موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرت فلم يزالوا به حت دعا عليهم فسلخه ما كان عليه فذلك قوله تعال خ مِنها). ( َفاِنسَلَ َ وقال عبد ال بن عمرو بن العاص وزيد بن أسلم :نزلت ف أمية بن أب الصلت الثقفي وكان قد قرأ الكتب وعلم أن ال مرسل رسول ف ذلك الوقت ورجا أن يكون هو ذلك الرسول فلما أرسل ممد صلى ال عليه وآله وسلم حسده وكفر به. وروى عكرمة عن ابن عباس ف هذه الية قال :هو رجل أعطي ثلث دعوات يستجاب له فيها وكانت له امرأة يقال لا البسوس وكان له منها ولد وكانت له مبة فقالت :اجعل ل منها دعوة واحدة قال :لك واحدة فماذا تأمرين قالت :ادع ال أن يعلن أجل امرأة ف بن إسرائيل فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأرادت شيئا آخر فدعا ال عليها أن يعلها كلبة نباحة فذهبت فيها دعوتان وجاء بنوها فقالوا :ليس لنا على هذا قرار قد صارت أمنا كلبة نباحة يعينا با الناس فادع ال أن يردها إل الال الت كانت عليها فدعا ال فعادت كما كانت وذهبت الدعوات الثلث وهي البسوس وبا يضرب الثل ف الشؤم فيقال :أشأم من البسوس. قوله تعال (يَسأَلُونَكَ َع ِن السا َع ِة َأيّا َن مُرساها) قال ابن عباس :قال جبل بن أب قشي وشوال بن زيد من اليهود :يا ممد أخبنا مت الساعة إن كنت نبيا فإنا نعلم مت هي فأنزل ال تعال هذه الية. وقال قتادة :قالت قريش لحمد إن بيننا وبينك قرابة فأسر إلينا مت تكون الساعة فأنزل ال تعال (يَسَألُوَنكَ َعنِ السا َعةِ). أخبنا أبو سعيد بن أب بكر الوراق .قال :أخبنا ممد بن أحد بن حدان قال :حدثنا أبو يعلى قال: حدثنا عقبة بن مكرم قال :حدثنا يونس قال :حدثنا عبد الغفار بن القاسم عن أبان بن لقيط عن قرظة بن حسان قال :سعت أبا موسى ف يوم جعة على منب البصرة يقول :سئل رسول ال صلى ال عليه وسلم عن الساعة وأنا شاهد فقال :ل يعلمها إل ال ل يليها لوقتها إل هو ولكن سأحدثكم
بأشراطها وما بي يديها إن بي يديها ردما من الفت وهرجا فقيل :وما الرج يا رسول ال قال :هو بلسان البشة القتل وأن تصر قلوب الناس وأن يلقى بينهم التناكر فل يكاد أحدا يعرف أحدا ويرفع ذوو الجى وتبقى رجاجة من الناس ل تعرف معروفا ول تنكر منكرا. ضرّا) الية .قال الكلب :إن أهل مكة قالوا :يا ممد أل قوله تعال (قُل لّا أَم ِلكُ لِنَفسي نَفعا وَل َ يبك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فتشتري فتربح وبالرض الت يريد أن تدب فترحل عنها إل ما قد أخصب فأنزل ال تعال هذه الية. س واحِدةٍ) إل قوله تعال ( َوهُم يُخلَقونَ) قال ماهد :كان ل قوله تعال ( ُهوَ الّذي خَ َل َقكُم مِن نَف ٍ يعيش لدم وامرأته ولد فقال لما الشيطان :إذا ولد لكما ولد فسمياه عبد الرث وكان اسم الشيطان قبل ذلك الرث ففعل فذلك قوله تعال (فَلَمّا أَتاهُما صالِحا َجعَل َلهُ شُركاءَ) الية. قوله تعال (وَإذا قُري َء القُرآَ ُن َفاِستَمِعوا لَ ُه َوأَنصِتوا) .أخبنا أبو منصور النصوري قال :أخبنا عبد ال بن عامر قال :حدثن زيد بن أسلم عن أبيه عن أب هريرة ف هذه الية (وإِذا قُري َء القُرآَنُ) قال: نزلت ف رفع الصوات وهم خلف رسول ال صلى ال عليه وسلم ف الصلة. وقال قتادة :كانوا يتكلمون ف صلتم ف أول ما فرضت كان الرجل ييء فيقول لصاحبه :كم صليتم فيقول كذا وكذا فأنزل ال تعال هذه الية. وقال الزهري :نزلت ف فت من النصار كان رسول ال عليه الصلة والسلم كلما قرأ شيئا قرأ هو فنلت هذه الية. وقال ابن عباس :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قرأ ف الصلة الكتوبة وقرأ أصحابه وراءه رافعي أصواتم فخلطوا عليه فنلت هذه الية. وقال سعيد بن جبي وماهد وعطاء وعمرو بن دينار وجاعة :نزلت ف النصات للمام ف الطبة يوم المعة.
سورة النفال ل وَالرَسولِ) الية .أخبنا أبو بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (يَسئَلونَكَ َع ِن الَنفا ِل ُقلِ الَنفالُ ِ سعد النضروي قال :أخبنا أبو بكر القطيعي قال :حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :حدثنا أبو معاوية قال :حدثنا أبو إسحاق الشيبان عن ممد بن عبد ال الثقفي عن سعد بن أب وقاص قال :لا كان يوم بدر قتل أخي عمي وقتل سعيد بن العاص وأخذت سيفه وكان يسمى ذا الكثيفة فأتيت به النب صلى ال عليه وسلم قال :اذهب فاطرحه ف القبض قال :فرجعت وب مال يعلمه إل ال من قتل أخي وأخذ سلب فما جاوزت إل قريبا حت نزلت سورة النفال فقال ل رسول ال صلى ال عليه وسلم .اذهب فخذ سيفك. وقال عكرمة عن ابن عباس :لا كان يوم بدر وقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :من فعل كذا وكذا فله كذا وكذا فذهب شباب الرجال وجلس الشيوخ تت الرايات فلما كانت الغنيمة جاء الشباب يطلبون نفلهم فقال الشيوخ :ل تستأثروا علينا فإنا كنا تت الرايات ولو انزمتم كنا لكم ردءا فأنزل ال تعال (يَسأَلونَكَ َع ِن الَنفالِ) فقسمها بينهما بالسواء. أخبنا أبو بكر الارث قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر قال :حدثنا أبو يي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا يي بن زائدة عن ابن أب الزناد عن عبد الرحن بن الرث عن سليمان بن موسى الشدق عن ابن مكحول عن أب سلم الباهلي عن أب أمامة الباهلي عن عبادة بن الصامت قال :لا هزم العدو يوم بدر واتبعتهم طائفة يقتلونم وأحدقت طائفة برسول ال عليه الصلة والسلم واستولت طائفة على العسكر والنهب فلما نفى ال العدو ورجع الذين طلبوهم وقالوا :لنا النفل بسن طلبنا العدو وبنا نفاهم وهزمهم وقال الذين أحدقوا برسول ال صلى ال عليه وسلم: وال ما أنتم بأحق به منا نن أحدقنا برسول ال صلى ال عليه وسلم ل ينال العدو منه غرة فهو لنا وقال الذين استولوا على العسكر والنهب :وال ما أنتم بأحق به منا نن أخذناه واستولينا عليه فهو لنا فأنزل ال تعال (يَسأَلوَنكَ َعنِ الَنفالِ) فقسمه رسول ال عليه الصلة والسلم بالسوية. ت َولَ ِكنّ الَ رَمى) أخبنا عبد الرحن بن أحد العطار قال :حدثنا ممد ت إِذ َرمَي َ قوله تعال (وَما َرمَي َ بن عبد ال بن ممد البياع قال :أخبن إساعيل بن ممد بن الفضل الشعران قال :حدثن جدي قال :حدثنا إبراهيم بن النذر الزامي قال :حدثنا ممد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب عن سعيد بن السيب عن أبيه قال :أقبل أب بن خلف يوم أحد إل النب صلى ال عليه وسلم يريده
فاعترض له رجال من الؤمني فأمرهم رسول ال عليه الصلة والسلم فخلوا سبيله فاسقبله مصعب بن عمي أحد بن عبد الدار ورأى رسول ال صلى ال عليه وسلم ترقوة أب من فرجة بي سابغة البيضة والدرع فطعنه بربته فسقط أب عن فرسه ول يرج من طعنته دم وكسر ضلعا من أضلعه فأتاه أصحابه وهو يور خوار الثور فقالوا له :ما أعجزك إنا هو خدش فقال :والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي ب بأهل ذي الجاز لاتوا أجعي فمات أب إل النار فسحقا لصحاب السعي قبل أن ت َوَلكِنّ الَ رَمى). ت إِذ َرمَي َ يقدم مكة فأنزل ال تعال ذلك (وَما َرمَي َ وروى صفوان بن عمرو عن عبد العزيز بن جبي أن رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم خيب دعا بقوس فأتى بقوس طويلة فقال :جيئون بقوس غيها فجاءوه بقوس كبداء فرمى رسول ال صلى ال عليه وسلم الصن فأقبل السهم يهوي حت قتل كنانة بن أب القيق وهو على فراشه فأنزل ال تعال ت وََل ِكنّ الَ رَمى). ت إِذ َرمَي َ (وَما َرمَي َ وأكثر أهل التفسي أن الية نزلت ف رمي النب عليه الصلة والسلم القبضة من حصباء الوادي يوم بدر حي قال للمشركي :شاهت الوجوه ورماهم بتلك القبضة فلم يبق عي مشرك إل دخلها منه شيء. قال حكيم بن حزام :لا كان يوم بدر سعنا صوتا وقع من السماء إل الرض كأنه صوت حصاة وقعت ف طست ورمى رسول ال صلى ال عليه وسلم تلك الصاة فانزمنا فذلك قوله تعال (وَما ت وََل ِكنّ الَ رَمى). ت إِذ َرمَي َ َرمَي َ قوله تعال (إِن تَستَفتِحوا َفقَد جاءَ ُك ُم الفَتحُ) أخبنا السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن الفضل التاجر قال :أخبنا أحد بن ممد الافظ قال :حدثنا ممد بن يي :حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال :حدثنا أب عن صال عن ابن شهاب قال: حدثن عبد ال بن ثعلبة بن صغي قال :كان الستفتح أبا جهل وإنه قال حي التقى بالقوم :اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا با ل نعرف فافتح له الغداة وكان ذلك استفتاحه فأنزل ال تعال (إِن ل مَ َع الُؤمِنيَ) رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن تَستَفتِحوا َفقَد جاءَكُم) إل قوله (وَإِنّ ا َ القطيعي عن ابن حنبل عن أبيه عن يعقوب. قال السدي والكلب :كان الشركون حي خرجوا إل النب صلى ال عليه وسلم من مكة أخذوا بأستار الكعبة وقالوا :اللهم انصر أعلى الندين وأهدى الفئتي وأكرم الزبي وأفضل الديني فأنزل ال تعال هذه الية.
وقال عكرمة :قال الشركون :اللهم ل نعرف ما جاء به ممد عليه الصلة والسلم فافتح بيننا وبينه بالق فأنزل ال تعال (إِن تَستَفتِحوا) الية. ل وَالرَسولَ) الية .نزلت ف أب لبابة بن عبد النذر قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا لّا تَخونوا ا َ النصاري وذلك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم حاصر يهود قريظة -إحدى وعشرين ليلة فسألوا رسول ال صلى ال عليه وسلم الصلح على ما صال عليه إخوانم من بن النضي على أن يسيوا إل إخوانم بأذرعات وأريا من أرض الشام فأب أن يعطيهم ذلك إل أن ينلوا على حكم سعد بن معاذ فأبوا وقالوا :أرسل إلينا أبا لبابة وكان مناصحا لم لن عياله وماله وولده كانت عندهم فبعثه رسول ال صلى ال عليه وسلم فأتاهم فقالوا :يا أبا لبابة ما ترى أننل على حكم سعد بن معاذ فأشار أبو لبابة بيده إل حلقه أنه الذبح فل تفعلوا قال أبو لبابة :وال ما زالت قدماي حت علمت أن قد خنت ال ورسوله فنلت فيه هذه الية فلما نزلت شد نفسه على سارية من سواري السجد وقال :وال ل أذوق طعاما ول شرابا حت أموت أو يتوب ال علي فمكث سبعة أيام ل يذوق فيها طعاما حت خر مغشيا عليه ث تاب ال عليه فقيل له :يا أبا لبابة قد تيب عليك ل وال ل أحل نفسي حت يكون رسول ال صلى ال عليه وسلم هو الذي يلن فجاءه فحله بيده ث قال أبو لبابة :إن من تام توبت أن أهجر دار قومي الت أصبت فيها الذنب وأن أنلع من مال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :يزيك الثلث أن تتصدق به. قوله تعال ( َوإِذ قالُوا اَل ّل ُه ّم إِن كانَ هَذا هُ َو الَقّ) الية .قال أهل التفسي :نزلت ف النضر بن الارث وهو الذي قال :إن كان ما يقوله ممد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء. أخبنا ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن عبد الكم قال :حدثنا ممد بن يعقوب الشيبان قال :حدثنا أحد بن النضر بن عبد الوهاب قال :حدثنا عبيد ال بن معاذ قال: حدثنا أب قال :حدثنا شعبة عن عبد الميد صاحب الزيادي سع أنس بن مالك يقول :قال أبو جهل :اللهم إن كان هذا هو الق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ت فيهِم) الية .ورواه البخاري عن أحد بن قوله تعال (وَما كانَ ل لُِي َع ّذبَهُم وَأَن َ فنل (وَما كانَ ا ُ صَلُتهُم عِن َد البَيتِ) أخبنا أبو إساعيل بن أب عمرو النيسابوري قال :أخبنا حزة بن شبيب العمري قال :أخبنا عبيد ال بن إبراهيم بن بالويه قال :حدثنا أبو النبء معاذ بن النبء قال :حدثنا عمرو قال :وحدثنا أب قال :حدثنا قرة عن عطية عن ابن عمرو قال :كانوا يطوفون بالبيت ويصفقون ووصف الصفق بيده ويصفقون ووصف صفيهم ويضعون خدودهم بالرض فنلت هذه
الية. صدّوا عَن سَبيلِ الِ) الية .قال مقاتل .والكلب: قوله تعال (إِ ّن الّذينَ َكفَروا يُنفِقونَ أَمواَلهُم لِيَ ُ نزلت ف الطعمي يوم بدر وكانوا اثن عشر رجلً أبو جهل بن هشام وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ونبيه ومنبه ابنا حجاج وأبو البحتري بن هشام والنضر بن الارث وحكيم بن حزام وأب بن خلف وزمعة بن السود والرث بن عامر بن نوفل والعباس بن عبد الطلب وكلهم من قريش وكان يطعم كل واحد منهم كل يوم عشرة جزور. وقال سعيد بن جبي وابن بزى :نزلت ف أب سفيان بن حرب استأجر يوم أحد ألفي من الحابيش يقاتل بم النب صلى ال عليه وسلم سوى من استجاب له من العرب وفيهم يقول كعب بن مالك: ج مِـنَ الـبَـحـرِ فَجِئنا إِل مَـو ٍ
ش مِـنـهُـم حـاسِـرٌ أَحـابـي ُ
وَسـطَـهُ
َومُـــقَـــنَـــعُ
وقال الكم بن عتبة :أنفق أبو سفيان على الشركي يوم أحد أربعي أوقية فنلت فيه الية. وقال ممد بن إسحاق عن رجاله :لا أصيب قريش يوم بدر فرجع فلهم إل مكة ورجع أبو سفيان بعيه مشى عبد ال بن أب ربيعة وعكرمة بن أب جهل وصفوان بن أمية ف رجال من قريش أصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانم ببدر فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له ف تلك العي تارة فقالوا :يا معشر قريش إن ممدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بذا الال الذي أفلت على حربه لعلنا ندرك منه ثأرا بن أصيب منا ففعلوا فأنزل ال تعال فيهم هذه الية. ل وَمَن ِاتَبَعكَ ِم َن الُؤمِنيَ) أخبنا أبو بكر بن الرث قال :أخبنا قوله تعال (يا أَيّها النَِبيّ حَسُبكَ ا ُ أبو الشيخ الافظ قال :حدثنا أحد بن عمرو بن عبد الالق قال :حدثنا صفوان بن الغلس قال: حدثنا إسحاق بن بشر قال :حدثنا خلف بن خليفة عن ابن هشام الزمان عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :أسلم مع رسول ال صلى ال عليه وسلم تسعة وثلثون رجلً ث إن عمر أسلم فصاروا ك ِمنَ الُؤمِنيَ). ل َومَن ِاتََبعَ َ أربعي فنل جبيل عليه السلم بقوله تعال (يا َأيّها النَبِ ّي حَسبُكَ ا ُ خنَ ف الَرضِ) الية .قال ماهد :كان عمر بن قوله تعال (ما كا َن لِنَبِ ّي أَن يَكو َن َلهُ أَسرى حَتّى يُث ِ الطاب يرى الرأي فيوافق رأيه ما ييء من السماء وإن رسول ال صلى ال عليه وسلم استشار ف أسارى بدر فقال :السلمون بنو عمك أفدهم قال عمر :ل يا رسول ال اقتلهم قال :فنلت هذه الية (ما كا َن لِنَِبيّ أَن يَكو َن َلهُ أَسرى).
وقال ابن عمر :استشار رسول ال صلى ال عليه وسلم ف السارى أبا بكر فقال :قومك وعشيتك خل سبيلهم واستشار عمر فقال :اقتلهم ففاداهم رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال (ما خ َن ف الَرضِ) إل قوله تعال (فَكُلوا مِمّا غَنِمتُم حَللً َطيّبا) كا َن لِنَِبيّ أَن يَكو َن َلهُ أَسرى حَتّى يُث ِ قال :فلقي النب صلى ال عليه وسلم فقال :كاد أن يصيبنا ف خلفك بلء. أخبنا أبو بكر أحد بن السي اليي قال :أخبنا حاجب بن أحد قال :حدثنا ممد بن حاد قال: حدثنا أبو معاوية عن العمش عن عمرو بن مرة عن أب عبيدة عن عبد ال قال :لا كان يوم بدر وجيء بالسرى قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما تقولون ف هؤلء السرى فقال أبو بكر :يا رسول ال قومك وأصلك استبقهم واستأن بم لعل ال عز وجل يتوب عليهم وقال عمر كذبوك وأخرجوك فقدمهم فاضرب أعناقهم وقال عبد ال بن رواحة :انظر واديا كثي الطب فأدخلهم فيه ث اضرم عليهم نارا فقال العباس :قطعت رحك فسكت رسول ال صلى ال عليه وسلم ول يبهم ث دخل فقال ناس :يأخذ بقول أب بكر وقال ناس :يأخذ بقول عمر وقال ناس :يأخذ بقول عبد ال ث خرج عليهم فقال :إن ال عز وجل ليلي قلوب رجال فيه حت تكون ألي من اللب وإن ال عز وجل ليشدد قلوب رجال فيه حت تكون أشد من الجارة وأن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم قال (مَن تَِبعَن َفِإنّ ُه مِن َومَن عَصان َفِإنّكَ غَفورٌ رَحيمٌ) وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال (إِن ك أَنتَ العَزي ُز الَكيمُ) وإن مثلك يا عمر كمثل موسى قال ُتعَ ّذبُم َفِإنّهُم عِبادُ ُك َوإِن تَغفِر َلهُم َفِإنّ َ ب ل تَذَر عَلى ( َربّنا اِطمِس عَلى أَموالِهِم وَاِشدُد عَلى قُلُوبِهِم) ومثلك يا عمر كمثل نوح قال ( ّر ّ ض ِم َن الكافِرينَ َديّارا) ث قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أنتم اليوم عالة أنتم اليوم عالة الَر ِ فل ينقلب منهم أحد إل بفداء أو ضرب عنق قال :فأنزل ال عز وجل (ما كا َن لِنَِبيّ أَن يَكو َن َلهُ خ َن ف الَرضِ) إل آخر اليات الثلث. أَسرى حَتّى يُث ِ أخبنا عبد الرحن بن حدان العدل قال :أخبنا أحد بن جعفر بن مالك قال :حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :حدثنا أبو نوح قراد قال :حدثنا عكرمة بن عمار قال :حدثنا ساك النفي أبو زميل قال :حدثن ابن عباس قال :حدثن عمر بن الطاب قال :لا كان يوم بدر والتقوا ل استشار رسول ال صلى ال عليه ل وأسر سبعون رج ً فهزم ال الشركي وقتل منهم سبعون رج ً وسلم أبا بكر وعمر وعليا فقال أبو بكر :يا رسول ال هؤلء بنو العم والعشية والخوان وإن أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة لنا على الكفار وعسى أن يهديهم ال فيكونوا لنا
عضدا فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما ترى يا ابن الطاب قال :قلت وال ما أرى ما رأى أبو بكر ولكن أن تكنن من فلن قريب لعمر فأضرب عنقه وتكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتكن حزة من فلن أخيه فيضرب عنقه حت يعلم ال عز وجل أنه ليس ف قلوبنا موادة للمشركي هؤلء صناديدهم وأئمتهم وقادتم فهوى رسول ال صلى ال عليه وسلم ما قال أبو بكر ول يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما كان من الغد قال عمر :غدوت إل النب صلى ال عليه وسلم فإذا هو قاعد وأبو بكر الصديق وإذا ها يبكيان فقلت :يا رسول ال أخبن ماذا يبكيك أنت وصاحبك فإن وجدت بكاء بكيت وإن ل أجد بكاء تباكيت فقال النب صلى ال عليه وسلم :أبكي للذي عرض على أصحابك من الفداء لقد عرض علي عذابكم أدن من هذه الشجرة لشجرة قريبة وأنزل ال عز ل سََبقَ خ َن ف الَرضِ) إل قوله (لّول كِتابٌ ّمنَ ا ِ وجل (ما كا َن لِنَِبيّ أَن يَكونَ َل ُه أَسرى حَتّى يُث ِ سكُم فيما أَخَذتُم) -من الفداء ( -عَذابٌ عَظيمٌ) .رواه مسلم ف الصحيح عن هناد بن السري لَ َم َ عن ابن البارك عن عكرمة بن عمارة .قوله تعال (يا أَيّها النَِب ّي قُل لّمَن ف أَيدَِيكُم ّمنَ الَسرى) الية .قال الكلب :نزلت ف العباس بن عبد الطلب وعقيل بن أب طالب ونوفل بن الرث وكان العباس أسر يوم بدر ومعه عشرون أوقية من الذهب كان خرج با معه إل بدر ليطعم با الناس وكان أحد العشرة الذين ضمنوا إطعام أهل بدر ول يكن بلغته النوبة حت أسر فأخذت معه وأخذها رسول ال صلى ال عليه وسلم منه قال :فكلمت رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يعل ل العشرين الوقية الذهب الت أخذها من من فدائي فأب علي وقال :إما شيء خرجت تستعي به علينا فل وكفلن فداء ابن أخي عقيل بن أب طالب عشرين أوقية من فضة فقلت له :تركتن وال أسال قريشا بكفي والناس ما بقيت قال :فأين الذهب الذي دفعته إل أم الفضل مرجك إل بدر وقلت لا :إن حدث ب حدث ف وجهي هذا فهو لك ولعبد ال والفضل وقثم قال :قلت وما يدريك قال: أخبن ال بذلك قال :أشهد أنك لصادق وإن قد دفعت إليها ذهبا ول يطلع عليها أحد إل ال فأنا أشهد أن ل إله إل ال وأنك رسول ال قال العباس :فأعطان ال خيا ما أخذ من كما قال :عشرين عبدا كلهم يضرب بال كبي مكان العشرين أوقية وأنا أرجو الغفرة من رب.
سورة التوبة قوله تعال ( َوإِن نَكَثوا أَياَنهُم مِن بَعدِ عَهدِهِم وَ َطعَنوا ف ديِنكُم فَقاتِلوا َأئّ َمةَ الكُفرِ) قال ابن عباس: نزلت ف أب سفيان بن حرب والرث بن هشام وسهيل بن عمرو وعكرمة بن أب جهل وسائر رؤساء قريش الذين نقضوا العهد وهم الذين هوا بإخراج الرسول. ي أَن يَعمُروا مَسا ِجدَ الِ) قال الفسرون لا أسر العباس يوم بدر أقبل قوله تعال (ما كا َن لِلمُشرِك َ عليه السلمون فعيوه بكفره وقطيعة الرحم وأغلظ علي له القول فقال العباس :ما لكم تذكرون مساوينا ول تذكرون ماسننا فقال له علي :ألكم ماسن قال :نعم إنا لنعمر السجد الرام ونجب ي أَن الكعبة ونسقي الاج ونفك العان فأنزل ال عز وجل ردا على العباس (ما كا َن لِلمُشرِك َ يَعمُروا) الية. قوله تعال \" أَ َجعَلتُم سِقاَي ِة الاجّ) الية .أخبنا أبو إسحاق الثعالب رحه ال قال :أخبنا عبد ال بن حامد الوزان قال :أخبنا أحد بن ممد بن عبد ال النادي قال :أخبنا أبو داود سليمان بن الشعث قال :حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع اللب قال :حدثنا معاوية بن سلم عن زيد بن سلم عن أب سلم قال :حدثنا معمر بن بشي قال :كنت عند منب رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال رجل ل بعد أن أعمر ل بعد أن أسقي الاج وقال الخر :ما أبال أن ل أعمل عم ً ما أبال أن ل أعمل عم ً السجد الرام وقال آخر :الهاد ف سبيل ال أفضل ما قلتم فزجرهم عمر وقال :ل ترفعوا أصواتكم عند منب رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو يوم المعة ولكن إذا صليت دخلت فاستفتيت رسول ال صلى ال عليه وسلم فيما اختلفتم فيه ففعل فأنزل ال تعال (أَ َجعَلتُم سِقاَيةَ ل ل يَهدي القَو َم الظالِميَ) .رواه مسلم عن السن جدِ الَرامِ) إل قوله تعال (وَا ُ ج وَعِما َر ِة الَس ِ الا ّ بن علي اللوان عن أب توبة. وقال ابن عباس ف رواية الوالب :قال العباس بن عبد الطلب حي أسر يوم بدر :لئن كنتم سبقتمونا بالسلم والجرة والهاد لقد كنا نعمر السجد الرام ونسقي الاج ونفك العان فأنزل ال تعال جدِ الَرامِ) الية. ج وَعِما َر َة الَس ِ (أَ َجعَلتُم سِقاَيةَ الا ّ وقال السن والشعب والقرظي :نزلت الية ف علي والعباس وطلحة بن شيبة وذلك أنم افتخروا فقال طلحة :أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإل ثياب بيته وقال العباس :أنا صاحب السقاية والقائم عليها وقال علي ما أدري ما تقولن لقد صليت ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الهاد
فأنزل ال تعال هذه الية. وقال ابن سيين ومرة المذان :قال علي للعباس :أل تاجر أل تلحق بالنب صلى ال عليه وسلم فقال :ألست ف أفضل من الجرة ألست أسقي حاج بيت ال وأعمر السجد الرام فنلت هذه الية. قوله تعال (يا أُيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا آَباءَكُم َوإِخواَنكُم) الية قال الكلب :لا أمر رسول ال صلى ال عليه وسلم بالجرة إل الدينة جعل الرجل يقول لبيه وأخيه وامرأته :إنا قد أمرنا بالجرة فمنهم من يسرع إل ذلك ويعجبه ومنهم من يتعلق به زوجته وعياله وولده فيقولون :نشدناك ال أن تدعنا إل غي شيء فنضيع فيق فيجلس معهم ويدع الجرة فنلت يعاتبهم (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا آَباءَكُم َوإِخواَنكُم) الية .ونزلت ف الذين تلفوا بكة ول يهاجروا قوله تعال (قُل إِن كانَ ل ِبأَم ِرهِ) يعن القتال وفتح مكة. آَباؤُكُم َوأَبناؤُكُم) إل قوله (فََت َربّصوا حَتّى َيأَِتيَ ا ُ س بِالبا ِطلِ) نزلت ف قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا إِن كَثيا مِ َن الَحبا ِر وَالرُهبا ِن لََيأَكُلونَ أَموالَ النا ِ العلماء والقراء من أهل الكتاب كانوا يأخذون الرشا من سفلتهم وهي الأكل الت كانوا يصيبونا من عوامهم. ب وَالفِضّة وَل يُنفِقونَها ف سَبيلِ الِ) الية .أخبنا أبو إسحاق قوله تعال (وَالّذينَ يَكنِزو َن الذَهَ َ القري قال :أخبنا عبد ال بن حامد قال :أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم قال :حدثنا ممد بن نصي قال :حدثنا عمرو بن زرارة قال :حدثنا هشيم قال :حدثنا حصي عن زيد بن وهب قال: مررت بالزبدة فإذا أنا بأب ذر فقلت له :ما أنزلك هذا قال :كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية ف ض َة وَل يُنفِقونَها ف سَبيلِ الِ) فقال معاوية :نزلت ف أهل ب وَالفِ ّ هذه الية (وَالّذينَ يَكنِزونَ الذَه َ الكتاب فقلت :نزلت فينا وفيهم وكان بين وبينه كلم ف ذلك وكتب إل عثمان يشكو من وكتب إل عثمان أن أقدم الدينة فقدمتها وكثر الناس علي حت كأنم ل يرون قبل ذلك فذكرت ذلك لعثمان فقال إن شئت تنحيت وكنت قريبا فذلك الذي أنزلن هذا النل ولو أمروا علي حبشيا لسمعت وأطعت رواه البخاري عن قيس عن جرير عن حصي .ورواه أيضا عن علي عن هشيم. والفسرون أيضا متلفون فعند بعضهم أنا ف أهل الكتاب خاصة .وقال السدي :هي ف أهل القبلة. وقال الضحاك :هي عامة ف أهل الكتاب والسلمي .قال وقال عطاء ابن عباس ف قوله تعال (وَالّذي َن يَكنِزونَ ال َذهَبَ وَالفِضّةَ) قال :يريد من الؤمني. أخبنا أبو السي أحد بن إبراهيم النجار قال :حدثنا سليمان بن أيوب الطبان قال :حدثنا ممد بن
داود بن صدقة قال :حدثنا عبد ال بن معاف قال :حدثنا شريك عن ممد بن عبد ال الرادي عن ضةَ) قال ب وَالفِ ّ عمرو بن مرة عن سال بن أب جعدة عن ثوبان قال :لا نزلت (وَالّذينَ يَكنِزو َن ال َذهَ َ رسول ال صلى ال عليه وسلم :تبا للذهب والفضة قالوا :يا رسول ال فأي الال نكن قال :قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة صالة. قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُم اِنفِروا) الية .نزلت ف الث على غزوة تبوك وذلك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا رجع من الطائف وغزوة حني أمر بالهاد لغزو الروم وذلك ف زمان عسرة من البأس وجدب من البلد وشدة من الر حي أخرقت النخل وطابت الثمار فعظم على الناس غزو الروم وأحبوا الظلل والقام ف الساكن والال وشق عليهم الروج إل القتال فلما علم ال تثاقل الناس أنزل هذه الية. قوله تعال (اِنفِروا خِفافا وَثِقالً) نزلت ف الذين اعتذروا بالضيعة والشغل وانتشار المر فأب ال أن يعذرهم دون أن ينفروا على ما كان منهم. أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال :حدثنا إبراهيم بن علي قال :حدثنا يي بن يي قال :أخبنا سفيان بن عيينة عن ابن جدعان عن أنس قال :قرأ أبو طلحة (اِنفِروا خِفافا َوثِقالً) فقال :ما أسع ال عذر أحدا فخرج ماهدا إل الشام حت مات. وقال السدي :جاء القداد بن السود إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان عظيما ثينا فشكا إليه وسأله أن يأذن له فنلت فيه (اِنفِروا خِفافا وَثِقالً) فلما نزلت هذه الية اشتد شأنا على الناس فنسخها ال تعال وأنزل (لّيسَ عَلى الضُعفا ِء وَل عَلى الَرضى) الية ث أنزل ف التخلفي عن غزوة تبوك من النافقي قوله تعال (لَو كانَ َعرَضا قَريبا) الية .وقوله تعال (لَو َخرَجوا فيكُم مّا زادُوكُم إِل خَبالً) وذلك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا خرج عسكره على ثنية الوداع وضرب عبد ال بن أب عسكره على ذي حده أسفل من ثنية الوداع ول يكن بأقل العسكرين فلما سار رسول ال صلى ال عليه وسلم تلف عنه عبد ال بن أب بن تلف من النافقي وأهل الريب فأنزل ال تعال يعزي نبيه (لَو خَرَجوا فيكُم مّا زادُوكُم ِإلّا خَبالً) الية. قوله تعال ( َومِنهُم مّن َيقُو ُل اِئذَن لّي) الية .نزلت ف جد بن قيس النافق وذلك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا تهز لغزوة تبوك قال له :يا أبا وهب هل لك ف جلد بن الصفر تتخذ منهم سراري ووصفاء فقال :يا رسول ال لقد عرف قومي أن رجل مغرم بالنساء وأن خشيت إن رأيت بنات الصفر أن ل أصب عنهن فل تفتن بن وائذن ل ف القعود عنك وأعينك بال فأعرض عنه
النب صلى ال عليه وسلم وقال :قد أذنت لك فأنزل ال هذه الية فلما نزلت هذه الية قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لبن سلمة وكان الد منهم :من سيدكم يا بن سلمة قالوا :الد بن قيس غي أنه بيل جبان فقال النب صلى ال عليه وسلم :وأي داء أدوأ من البخل بل سيدكم البيض الفت العد بشر بن الباء بن معرور فقال وَقـالَ رَسـولُ الـلـ ِه وَالـحَـقّ لحِـقٌ
بِـمّـن قـا َل مِـنـا مَـن تَـعُـدّو َن سَـــيّدا
َفقُلنا لَـهُ جَـدّ ِبـنُ قَـيسٍ عَـلـى
نُـبَـخّـلُـ ُه فـينــا َوإِن كـــانَ
الّـذي
أَنـــكَـــدا
ي الـدا ِء أَدوى مِــنَ فَـقـالَ وَأَ ّ الّـــذي
َرمَـيتُـم بِـهِ جَـدّا وَعـالـى بِــهـــا يَدا
وَسُـ ّودَ بِـشـرُ ِبـنُ الـبَـراءِ
ُوحُـقّ لِـبِـشـ ٍر ذِى الـنَـدا أَن
بِـجُـــو ِدهِ
ُيسَــوّدا
وَقـــالَ خُـــذوهُ إِنّـــهُ عـــاِئدٌ غَــــدا
إِذا مـا أَتـاهُ الـوَفـدُ
ب مـــالَـــهُ أَنـهَــ َ صدَقاتُ لِلفُقراءِ) الية. وما بعد هذه الية كلها للمنافقي إل قوله تعال (ِإنّما ال َ صدَقاتِ) الية .أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم الثعلب قال: قوله تعال ( َومِنهُم مَن يَل ِمزُكَ ف ال َ حدثنا عبد ال بن حامد قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ قال :حدثنا ممد بن يي قال: حدثنا عبد الرزاق قال :حدثنا معمر عن الزهري عن أب سلمة بن عبد الرحن عن أب سعيد الدري قال :بينا رسول ال صلى ال عليه وسلم يقسم قسما إذ جاءه ابن ذي الويصرة التميمي وهو حرقوص بن زهي أصل الوارج فقال أعدل فينا يا رسول ال فقال :ويلك ومن يعدل إذا ل أعدل صدَقاتِ) الية .رواه البخاري عن عبيد بن ممد عن هشام عن فنلت (وَمِنهُم مَن يَل ِمزُكَ ف ال َ
معمر. وقال الكلب :نزلت ف الؤلفة قلوبم وهم النافقون قال رجل يقال له أبو الواصر للنب عليه قوله تعال ( َومِنهُم الّذي َن يُؤذونَ النَِب ّي وَيَقولو َن هُ َو ُأذُنٌ) الية .نزلت ف جاعة من النافقي كانوا يؤذون الرسول ويقولون ما ل ينبغي قال بعضهم :ل تفعلوا فإنا ناف أن يبلغه ما تقولون فيقع بنا فقال اللس بن سويد نقول ما شئنا ث نأتيه فيصدقنا با نقول فإنا ممد أذن سامعة فأنزل ال تعال هذه الية .وقال ممد بن إسحاق بن يسار وغيه نزلت ف رجل من النافقي يقال نبتل بن الارث وكان ل أذل أحر العيني أسفع الدين مشوه اللقة وهو الذي قال النب صلى ال عليه وسلم :من أراد رج ً أن ينظر الشيطان فلينظر إل نبتل بن الارث وكان ينم حديث النب صلى ال عليه وسلم إل النافقي فقيل له :ل تفعل فقال :إنا ممد أذن من حدثه شيئا صدقه نقول ما شئنا ث نأتيه فنحلف له فيصدقنا فأنزل ال تعال هذه الية. وقال السدي :اجتمع ناس من النافقي فيهم جلس بن سويد بن الصامت ووديعة بن ثابت فأرادوا أن يقعوا ف النب صلى ال عليه وسلم وعندهم غلم من النصار يدعى عامر بن قيس فحقروه فتكلموا وقالوا :لئن كان ما يقوله ممدا حقا لنحن أشر من المي ث أتى النب صلى ال عليه وسلم فأخبه فدعاهم فسألم فحلفوا أن عامرا كاذب وحلف عامر أنم كذبة وقال :اللهم ل تفرق بيننا حت تبي صدق الصادق من كذب الكاذب فنلت فيهم ( َومِنهُم الّذينَ يُؤذو َن النَِبيّ) ونزل قوله ل َلكُم لِيُرضوكُم). (يَحلِفونَ بِا ِ قوله تعال (يَحذَ ُر الُنافِقونَ أَن تَُن ّزلَ عَلَيهِم سُور ًة تُنَبُّئهُم) الية .قال السدي :قال بعض النافقي :وال لوددت أن قدمت فجلدت مائة جلدة ول ينل فينا شيء يفضحنا فأنزل ال هذه الية .وقال ماهد: كانوا يقولون القول بينهم ث يقولون عسى ال أن ل يفشي علينا سرنا. ض وَنَلعَبُ) قال قتادة :بينما رسول ال صلى ال عليه قوله تعال ( َولَئِن سأَلتَهُم لَيَقوُلنّ ِإنّما كُنّا نَخو ُ وسلم ف غزوة تبوك وبي يديه ناس من النافقي إذ قالوا :يرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونا هيهات له ذلك فأطلع ال نبيه على ذلك فقال نب ال :اجلسوا على الركب فأتاهم فقال: قلتم كذا وكذا فقالوا :يا رسول ال إنا كنا نوض ونلعب فأنزل ال تعال هذه الية. وقال زيد بن أسلم وممد بن وهب :قال رجل من النافقي ف غزوة تبوك :ما رأيت مثل قرائنا هؤلء أرغب بطونا ول أكذب ألسنا ول أجب عند اللقاء يعن رسول ال صلى ال عليه وسلم وأصحابه فقال عوف بن مالك :كذبت ولكنك منافق لخبن رسول ال صلى ال عليه وسلم
فذهب عوف ليخبه فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وقد ارتل وركب ناقته فقال :يا رسول ال إنا كنا نوض ونلعب ونتحدث بديث الركب نقطع به عنا الطريق. أخبنا أبو نصي ممد بن عبد ال الوزقي أخبنا بشر بن أحد بن بشر حدثنا أبو جعفر ممد بن موسى اللوان حدثنا ممد بن ميمون الياط حدثنا إساعيل بن داود الهرجان حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال :رأيت عبد ال بن أب يسر قدام النب صلى ال عليه وسلم والجارة تنكته وهو يقول :يا رسول ال إنا كنا نوض ونلعب والنب صلى ال عليه وسلم يقول :أبال وآياته ورسوله كنتم تستهزءون. قوله تعال (يَحلِفو َن بِالِ ما قالُوا) الية .قال الضحاك :خرج النافقون مع رسول ال صلى ال عليه وسلم إل تبوك وكانوا إذا خل بعضهم ببعض سبوا رسول ال صلى ال عليه وسلم وأصحابه وطعنوا ف الدين فنقل ما قالوا حذيفة إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :يا أهل النفاق ما هذا الذي بلغن عنكم فحلفوا ما قالوا شيئا من ذلك فأنزل ال تعال هذه الية كذابا لم. ل من غفار فظهر الغفاري على الهين ل من جهينة ورج ً وقال قتادة ذكر لنا أن رجلي اقتتل رج ً فنادى عبد ال بن أب يا بن الوس انصروا أخاكم فوال ما مثلنا ومثل ممد إل كما قال القائل: سن كلبك يأكلك فوال لئن رجعنا إل الدينة ليخرجن العز منها الذل فسمع با رجل من السلمي فجاء إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخبه فأرسل إليه فجعل قوله تعال ( َوهَمّوا بِما لَم يَنالوا) قال الضحاك :هوا أن يدفعوا ليلة العقبة وكانوا قوما قد أجعوا على أن يقتلوا رسول ال صلى ال عليه وسلم وهم معه يلتمسون غرته حت أخذ ف عقبة فتقدم بعضهم وتأخر بعضهم وذلك ل قالوا :إذا أخذ ف العقبة دفعناه عن راحلته ف الوادي وكان قائده ف تلك الليلة عمار بن كان لي ً ياسر وسائقه حذيفة فسمع حذيفة وقع أخفاف البل فالتفت فإذا هو بقوم متلثمي فقال :إليكم يا أعداء ال فأمسكوا ومضى النب عليه الصلة والسلم حت نزل منله الذي أراد فأنزل ال تعال قوله (وَهَمّوا بِما لَم يَنالوا). قوله تعال ( َومِنهُم مّن عا َهدَ الَ) الية .أخبنا أبو السن ممد بن أحد بن الفضل حدثنا أبو عمرو ممد بن جعفر بن مطر قال :حدثنا أبو عمران موسى بن سهل الون قال :حدثنا هشام بن عمار قال :حدثنا ممد بن شعيب قال :حدثنا معاذ بن رفاعة السلمي عن أب عبد اللك علي بن يزيد أنه
أخبه عن القاسم بن عبد الرحن عن أب أمامة الباهلي أن ثعلبة بن حاطب النصاري أتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال ادع ال أن يرزقن ما ًل فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ويك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خي من كثي ل تطيقه ث قال مرة أخرى :أما ترضى أن تكون مثل نب ال فوالذي نفسي بيده لو شئت أن تسيل معي البال فضة وذهبا لسالت فقال: والذي بعثك بالق لئن دعوت ال أن يرزقن ما ًل لوتي كل ذي حق حقه فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :اللهم ارزق ثعلبة مالً فاتذ غنما فنمت كما ينمو الدود فضاقت عليه الدينة فتنحى عنها فنل واديا من أوديتها حت جعل يصلي الظهر والعصر ف جاعة ويترك ما سواها ث نيت وكثرت حت ترك الصلة إل المعة وهي تنمو كما ينمو الدود حت ترك المعة فسأل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :ما فعل ثعلبة فقالوا :اتذ غنما وضاقت عليه الدينة وأخبوه ببه فقال: ص َدقَ ٌة تُ َط ِهرَهُم وَتُزكيهِم بِها) وأنزل فرائض يا ويح ثعلبة ثلثا وأنزل ال عز وجل (خُذ مِن أَموالِهِم َ ل من بن الصدقة فبعث رسول ال صلى ال عليه وسلم رجلي على الصدقة رجلً من جهينة ورج ً سليم وكتب لما كيف يأخذان الصدقة وقال لما :مرا بثعلبة وبفلن رجل من بن سليم فخذا صدقاتما فخرجا حت أتيا ثعلبة فسأله الصدقة وأقرآه كتاب رسول ال عليه الصلة والسلم فقال: ما هذه إل جزية ما هذه إل أخت الزية ما أدري ما هذا انطلقا حت تفرغا ث عودا إل فانطلقا وأخبا السلمي فنظر إل خيار أسنان إبله فعزلا للصدقة ث استقبلهم با فلما رأوها قالوا :ما يب هذا عليك وما نريد أن نأخذه منك قال :بلى خذوه فإن نفسي بذلك طيبة وإنا هي إبلي فأخذوها منه فلما فرغا من صدقتهما رجعا حت مرا بثعلبة فقال أرون كتابكما أنظر فيه فقال :ما هذه إل أخت الزية انطلقا حت أرى رأيي فانطلقا حت أتيا النب عليه الصلة والسلم فلما رآها قال :يا ويح ثعلبة قبل أن يكلمهما ودعا للسلمي بالبكة وأخبوه بالذي صنع ثعلبة والذي صنع السلمي ص َد َقنّ) إل قوله تعال ( َوبِما كانوا ل لَئِن آَتانا مِن فَض ِل ِه لَنَ ّ فأنزل ال عز وجل ( َومِنهُم مَن عاهَدَ ا َ يَكذِبونَ) وعند رسول ال صلى ال عليه وسلم رجل من أقارب ثعلبة فسمع ذلك فخرج حت أتى ثعلبة فقال :ويك يا ثعلبة قد أنزل ال فيك كذا وكذا فخرج ثعلبة حت أتى النب عليه الصلة والسلم فسأله أن يقبل منه صدقته فقال :إن ال قد منعن أن أقبل صدقتك فجعل يثو التراب على رأسه فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :هذا عملك قد أمرتك فلم تطعن فلما أب أن يقبل منه شيئا رجع إل منله وقبض رسول ال صلى ال عليه وسلم ول يقبل منه شيئا ث أتى أبا بكر رضي ال عنه حي استخلف فقال :قد علمت منلت من رسول ال صلى ال عليه وسلم وموضعي من
النصار فاقبل صدقت فقال :ل يقبلها رسول ال وأنا أقبلها فقبض أبو بكر وأب أن يقبلها فلما ول عمر بن الطاب رضي ال عنه أتاه فقال :يا أمي الؤمني اقبل صدقت فقال :ل يقبلها رسول ال عليه الصلة والسلم ول أبو بكر أنا أقبلها منك فلم يقبضها وقبض عمر رضي ال عنه ث ول عثمان رضي ال عنه فأتاه فسأله أن يقبل صدقته فقال :رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يقبلها ول أبو ي ِمنَ بكر ول عمر وأنا أقبلها فلم يقبلها عثمان فهلك ثعلبة قوله تعال (الّذي َن يَلمِزونَ الُ ّطوّع َ صدَقاتِ) الية .أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن جعفر أخبنا أبو علي الفقيه أخبنا أبو الُؤمِنيَ ف ال َ علي ممد بن سليمان الالكي قال :حدثنا أبو موسى ممد بن الثن حدثنا أبو النعمان الكم بن عبد ال العجلي حدثنا شعبة عن سليمان عن أب وائل عن ابن مسعود قال :لا نزلت آية الصدقة جاء ي ِمنَ الُؤمِنيَ رجل فتصدق بصاع فقالوا :إن ال لغن عن صاع هذا فنلت (الّذينَ يَلمِزو َن الُ ّطوّع َ صدَقاتِ وَالّذينَ ل يَجِدونَ إِلّا جُه َدهُم) رواه البخاري عن أب قدامة عبيد ال بن سعيد عن أب ف ال َ النعمان .وقال قتادة وغيه :حث رسول ال صلى ال عليه وسلم على الصدقة فجاء عبد الرحن بن عوف بأربعة آلف درهم وقال :يا رسول ال مال ثانية آلف جئتك بنصفها فاجعلها ف سبيل ال وأمسكت نصفها لعيال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :بارك ال لك فيما أعطيت وفيما أمسكت فبارك ال ف مال عبد الرحن حت أنه خلف امرأتي يوم مات فبلغ ثن ماله لما مائة وستي ألف درهم وتصدق يومئذ عاصم بن عدي بن العجلن بائة وسق من تر وجاء أبو عقيل النصاري بصاع من تر وقال :يا رسول ال بت ليلت أجر بالرير أحبلً حت نلت صاعي من تر فأمسكت أحدها لهلي وأتيتك بالخر فأمره رسول ال صلى ال عليه وسلم أن ينثره ف الصدقات فلمزهم النافقون وقالوا :ما أعطى عبد الرحن وعاصم إل رياء وإن كان ال ورسوله غنيي عن صاع أب عقيل ولكنه أحب أن يزكي نفسه فأنزل ال تعال هذه الية. ت َأبَدا) .حدثنا إساعيل بن عبد الرحن بن أحد الواعظ صلّ عَلى أَح ٍد مّنهُم مّا َ قوله تعال (وَل تُ َ إملء أخبنا يوسف بن عاصم الرازي حدثنا العباس بن الوليد النرسي حدثنا يي بن سعيد القطان حدثنا عبد ال بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال :لا توف عبد ال بن أب جاء ابنه إل رسول ال صلوات ال عليه وقال :أعطن قميصك حت أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه ث قال :آذن حت أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر بن الطاب وقال :أليس قد ناك ال أن تصلي على النافقي فقال :أنا بي خيتي أستغفر لم أو ل أستغفر ث نزلت عليه هذه بهِ) فترك الصلة عليهم رواه البخاري عن صلّ عَلى َأحَ ٍد مّنهُم مّات َأبَدا وَل ُتقِم عَلى قَ ِ الية (وَل تُ َ
مسدد ورواه مسلم عن أب قدامة عبيد ال بن أب سعيد كلها عن يي بن سعيد. أخبنا إساعيل بن إبراهيم النصراباذي أخبنا أبو بكر بن مالك القطيعي حدثنا عبد ال بن أحد بن حنبل حدثن أب عن ممد بن إسحاق حدثن الزهري عن عبد ال بن عبد ال بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال :سعت عمر بن الطاب رضي ال عنه يقول :لا توف عبد ال بن أب دعي رسول ال صلى ال عليه وسلم للصلة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلة عليه تولت حت قمت ف صدره فقلت :يا رسول ال أعلى عدو ال عبد ال بن أب القائل يوم كذا وكذا كذا أعدد أيامه ورسول ال صلى ال عليه وسلم يبتسم حت إذا كثرت عليه قال :أخر عن يا عمر إن خيت ل َلهُم) لو ي َم ّرةً فَلَن يَغفِرَ ا ُ فاخترت قد قيل ل (اِستَغفِر َلهُم أَو ل تَستَغفِر َلهُم إِن تَستَغفِر َلهُم سَبع َ علمت أن إن زدت على السبعي غفر له لزدت قال :صلى صلى ال عليه وسلم ومشى معه فقام على قبه حت فرغ منه قال :فعجبت ل وجراءت على رسول ال صلى ال عليه وسلم وال ورسوله بهِ) ت َأبَدا وَل ُتقِم عَلى قَ ِ صلّ عَلى َأحَ ٍد مّنهُم مّا َ أعلم .قال :فوال ما كان إل يسيا حت نزل (وَل تُ َ الية .فما صلى رسول ال صلى ال عليه وسلم بعده على منافق ول قام على قبه حت قبضه ال تعال .قال الفسرون :وكلم رسول ال صلى ال عليه وسلم فيما فعل بعبد ال بن أب فقال :وما يغن عنه قميصي وصلت من ال وال إن كنت أرجو أن يسلم به ألف من قومه. قوله تعال (وَل عَلى الّذي َن إِذا ما َأتَو َك لِتَحمِ َلهُم) نزلت ف البكائي وكانوا سبعة معقل بن يسار وصخر بن خنيس وعبد ال بن كعب النصاري وسال بن عمي وثعلبة بن غنمة وعبد ال بن مغفل أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :يا نب ال إن ال عز وجل قد ندبنا للخروج معك فاحلنا على الفاف الرفوعة والنعال الخصوفة نغزو معك فقال :ل أجد ما أحلكم عليه فتولوا وهم يبكون .وقال ماهد :نزلت ف بن مقرن معقل وسويد والنعمان. ب أَ َشدّ كُفرا َونِفاقا) نزلت ف أعاريب من أسد وغطفان وأعاريب من أعاريب قوله تعال (الَعرا ُ حاضري الدينة. قوله تعال ( َومِمّن حَولَكُم مّ َن الَعرابِ مُنافِقونَ) قال الكلب :نزلت ف جهينة ومزينة وأشجع وأسلم وغفار من أهل الدينة يعن عبد ال بن أب وجد بن قيس ومعتب بن بشي واللس بن سويد وأب عامر الراهب. قوله تعال (وَ َآخَرو َن اِعَترَفوا ِبذُنوِبهِم) قال ابن عباس ف رواية ابن الوالب :نزلت ف قوم كانوا قد تلفوا عن رسول ال صلى ال عليه وسلم ف غزوة تبوك ث ندموا على ذلك وقالوا :نكون ف الكن
والظلل مع النساء ورسول ال صلى ال عليه وسلم وأصحابه ف الهاد وال لنوثقن أنفسنا بالسواري فل نطلقها حت يكون الرسول هو يطلقها ويعذرنا وأوثقوا أنفسهم بسواري السجد فلما رجع رسول ال صلى ال عليه وسلم مر بم فرآهم فقال :من هؤلء قالوا :هؤلء تلفوا عنك فعاهدوا ال أن ل يطلقوا أنفسهم حت تكون أنت الذي تطلقهم وترضى عنهم فقال النب صلى ال عليه وسلم وأنا أقسم بال ل أطلقهم ول أعذرهم حت أؤمر بإطلقهم رغبوا عن وتلفوا عن الغزو مع السلمي فأنزل ال تعال هذه الية فلما نزلت أرسل إليهم النب صلوات ال عليه وأطلقهم وعذرهم فلما أطلقهم قالوا :يا رسول ال هذه أموالنا الت خلفتنا عنك فتصدق با عنا وطهرنا ص َد َقةً واستغفر لنا فقال :ما أمرت أن آخذ من أموالكم شيئا فأنزل ال عز وجل (خُذ مِن أَمواِلهِم َ تُ َط ّهرُهُم) الية .وقال ابن عباس :كانوا عشرة رهط. قوله تعال (وَ َآخَرو َن مُرجو َن لَمرِ الِ) الية .نزلت ف كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بن عمرو بن عوف وهلل بن أمية من بن واقف تلفوا عن غزوة تبوك وهم الذين ذكروا ف قوله تعال (وَعَلى الثَلَثةِ الّذي َن خُلّفوا) الية. قوله تعال (وَالّذينَ ِاتّخَذوا مَسجِدا ضِرارا وَكُفرا) قال الفسرون :إن بن عمرو بن عوف اتذوا مسجد قباء وبعثوا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يأتيهم فأتاهم فصلى فيه فحسدهم إخوتم بنو عمرو بن عوف وقالوا :نبن مسجدا ونرسل إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ليصلي فيه كما يصلي ف مسجد إخواننا وليصل فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من الشام وكان أبو عامر قد ترهب ف الاهلية وتنصر ولبس السوح وأنكر دين النيفية لا قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة وعاداه وساه النب عليه الصلة والسلم أبا عامر الفاسق وخرج إل الشام وأرسل إل النافقي أن استعدوا با استطعتم من قوة وسلح وابنوا ل مسجدا فإن ذاهب إل قيصر فآت بند الروم فأخرج ل حزام بن خالد ممدا وأصحابه فبنوا مسجدا إل جنب مسجد قباء وكان الذي بنوه اثن عشر رج ً ومن داره أخرج إل السجد وثعلبة بن حاطب ومعتب بن قشي وأبو حبيبة بن الرعد وعباد بن حنيف وحارثة وجارية وابناه ممع وزيد ونبتل بن حارث ولاد بن عثمان ووديعة بن ثابت فلما فرغوا منه أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :إنا بنينا مسجدا لذي العلة والاجة والليلة الطية والليلة الشاتية وإنا نب أن تأتينا فتصلي لنا فيه فدعا بقميصه ليلبسه فيأتيهم فنل عليه القرآن وأخب ال عز وجل خب مسجد الضرار وما هوا به فدعا رسول ال صلى ال عليه وسلم مالك بن الدخشم ومعن بن عدي وعامر بن يشكر والوحشي قاتل حزة وقال لم :انطلقوا إل هذا
السجد الظال أهله فاهدموه واحرقوه فخرجوا وانطلق مالك وأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا ث دخلوا السجد وفيه أهله فحرقوه وهدموه وتفرق عنه أهله وأمر النب صلى ال عليه وسلم أن يتخذ ذلك كناسة تلقى فيها اليف والنت والقمامة ومات أبو عامر بالشام وحيدا غريبا. أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي حدثنا العباس بن إساعيل بن عبد ال بن ميكال أخبنا عبد ال بن أحد بن موسى الهوازي أخبنا إساعيل بن زكريا حدثنا داود بن الزبرقان عن صخر بن جويرية عن عائشة بنت سعد بن أب وقاص عن أبيها قال :إن النافقي عرضوا بسجد يبنونه يضاهون به مسجد قباء وهو قريب منه لب عامر الراهب يرصدونه إذا قدم ليكون إمامهم فيه فلما فرغوا من بنائه أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :إنا بنينا مسجدا فصل فيه حت نتخذه مصلى فأخذ ثوبه ليقوم معهم فنلت هذه الية (ل َتقُم في ِه َأبَدا). سهُم َوأَموالَهُم) الية .قال ممد بن كعب القرظي :لا ي أَنفُ َ ل اِشتَرى ِم َن الُؤمِن َ قوله تعال (إِنّ ا َ بايعت النصار رسول ال صلى ال عليه وسلم ليلة العقبة بكة وهم سبعون نفسا قال عبد ال بن رواحة :يا رسول ال اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال :أشترط لرب أن تعبدوه ول تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تنعون ما تنعون منه أنفسكم قالوا :فإذا فعلنا ذلك فماذا لنا قال :النة قالوا ربح البيع ل نقيل ول نستقيل فنلت هذه الية. قوله تعال (ما كا َن لِلنِّبيّ وَالّذينَ َآمَنوا أَن يَستَغفِروا لِلمُشرِكيَ) أخبنا أبو عبد ال ممد بن عبد ال الشيازي أخبنا ممد بن عبد الرحن بن حيويه الروي أخبنا أبو السن علي بن ممد الزاعي حدثنا أبو اليمان قال :أخبن شعيب عن الزهري عن سعيد بن السيب عن أبيه قال :لا حضر أبا طالب الوفاة دخل عليه رسول ال صلى ال عليه وسلم وعنده أبو جهل وعبد ال بن أب أمية فقال: أي عم قل معي ل إله إل ال أحاج لك با عند ال فقال أبو جهل وابن أب أمية :يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد الطلب فلم يزال يكلمانه حت قال آخر شيء كلمهم به على ملة عبد الطلب فقال النب صلى ال عليه وسلم :لستغفرن لك ما ل أنه عنه فنلت (ما كا َن لِلنِّب ّي وَالّذينَ َآمَنوا أَن ب الَحيمِ) رواه البخاري ي َولَو كانوا أُولِى قُرب مِن بَعدِ ما تَبَّينَ َلهُم َأّنهُم أَصحا ُ يَستَغفِروا لِلمُشرِك َ عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري .ورواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب عن يونس كلها عن الزهري. أخبنا أبو سعيد بن أب عمرو النيسابوري أخبنا السن بن علي بن مؤمل أخبنا عمرو بن عبد ال البصري أخبنا موسى بن عبيدة قال :أخبنا ممد بن كعب القرظي حدثنا ممد بن عبد الوهاب
أخبنا جعفر بن عون قال :بلغن أنه لا اشتكى أبو طالب شكواه الت قبض فيها قالت له قريش :يا أبا طالب أرسل إل ابن أخيك فيسل إليك من هذه النة الت ذكرها تكون لك شفاء فخرج الرسول حت وجد رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبا بكر جالسا معه فقال :يا ممد إن عمك يقول إن كبي ضعيف سقيم فأرسل إل من جنتك هذه الت تذكر من طعامها وشرابا شيئا يكون ل فيه شفاء فقال أبو بكر إن ال حرمها على الكافرين فرجع إليهم الرسول فقال :بلغت ممدا الذي أرسلتمون به فلم ير إل شيئا .وقال أبو بكر :إن ال حرمها على الكافرين فحملوا أنفسهم عليه حت أرسل رسو ًل من عنده فوجد الرسول ف ملسه فقال له مثل ذلك فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم :إن ال حرم على الكافرين طعامها وشرابا ث قام ف إثر الرسول حت دخل معه بيت أب طالب فوجده ملوءا رجالً فقال :خلوا بين وبي عمي فقالوا :ما نن بفاعلي ما أنت أحق به منا إن كانت لك قرابة فلنا قرابة مثل قرابتك فجلس إليه فقال :يا عم جزيت عن خيا يا عم أعن على نفسك بكلمة واحدة أشفع لك با عند ال يوم القيامة قال :وما هي يا ابن أخي قال :قل ل إله إل ال وحده ل شريك له فقال :إنك ل ناصح وال لول أن تعي با فيقال :جزع عمك من الوت لقررت با عينك قال :فصاح القوم :يا أبا طالب أنت رأس النيفية ملة الشياخ فقال :ل تدث نساء قريش أن عمك جزع عند الوت فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ل أزال أستغفر لك رب حت يردن فاستغفر له بعد ما مات فقال السلمون ما ينعنا أن نستغفر لبائنا ولذوي قراباتنا قد استغفر إبراهيم لبيه وهذا ممد صلى ال عليه وسلم يستغفر لعمه فاستغفروا للمشركي حت نزل ي َولَو كانوا أُولِى قُرب). (ما كا َن لِلنّبّ وَالّذينَ َآمَنوا أَن يَستَغفِروا لِلمُشرِك َ أخبنا أبو القاسم عبد الرحن بن أحد الران حدثنا ممد بن عبد ال بن نعيم حدثنا ممد بن يعقوب الموي حدثنا الر بن نصي حدثنا ابن وهب أخبنا ابن جريج عن أيوب بن هانء عن مسروق بن الجدع عن عبد ال بن مسعود قال :خرج رسول ال صلى ال عليه وسلم ينظر ف القابر وخرجنا معه فأخذنا ملسنا ث تطى القبور حت انتهى إل قب منها فناجاه طويلً ث ارتفع وجئنا ورسول ال صلى ال عليه وسلم باك فبكينا لبكاء رسول ال صلى ال عليه وسلم ث إنه أقبل إلينا فتلقاه عمر بن الطاب فقال :يا رسول ال ما الذي أبكاك فقد أبكانا وأفزعنا فجاء فجلس إلينا فقال :أفزعكم بكائي فقلنا :نعم فقال :إن القب الذي رأيتمون أناجي فيه قب آمنة بنت وهب وإن استأذنت رب ف زيارتا فأذن ل فيها واستأذنت رب ف الستغفار لا فلم يأذن ل فيه ونزل (ما كانَ لِلنِّبيّ وَالّذينَ َآمَنوا أَن يَستَغفِروا لِلمُشرِكيَ) حت ختم الية( .وَما كا َن اِستِغفارُ إِبراهي َم لَِبي ِه إِلّا عَن
مّو ِع َد ٍة وَ َعدَها ِإيّاهُ) -فأخذن ما يأخذ الولد للوالدة من الرقة فذلك الذي أبكان. قوله تعال (وَما كا َن الُؤمِنو َن لِيَنفُروا كا ّفةً) قال ابن عباس ف رواية الكلب :لا أنزل ال تعال عيوب النافقي لتخلفهم عن الهاد قال الؤمنون :وال ل نتخلف عن غزوة يغزوها رسول ال صلى ال عليه وسلم ول سرية أبدا فلما أمر رسول ال صلى ال عليه وسلم بالسرايا إل العدو نفر السلمون جيعا وتركوا رسول ال صلى ال عليه وسلم وحده بالدينة فأنزل ال تعال هذه الية.
سورة يونس بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (أَكانَ لِلناسِ َعجَبا أَن أَوحَينا إِل َرجُ ٍل مّنهُم أَن أَنذِرِ الناسَ) الية .قال ابن عباس :لا بعث ال تعال ممدا صلى ال عليه وسلم رسولً أنكرت الكفار وقالوا :ال أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل ممد فأنزل ال تعال هذه الية. ت قالَ الّذينَ ل يَرجونَ لِقاءَنا) الية .قال ماهد :نزلت ف قوله تعال ( َوإِذا تُتلى عَلَيهُم آَياتُنا بَيّنا ٍ مشركي مكة .قال مقاتل :وهم خسة نفر عبد ال بن أب أمية الخزومي والوليد بن الغية ومكرز بن حفص وعمرو بن عبد ال بن أب قيس العامري والعاص بن عامر قالوا للنب صلى ال عليه وسلم: ائت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللت والعزى .وقال الكلب :نزلت ف الستهزئي قالوا :يا ممد ائت بقرآن غي هذا فيه ما نسألك. والزمشري لنما إنا قال فيما يكن إرادة الليال واليام جيعا ول شك أنه عند إراتما تغلب الليال فيضعف التذكي وأما عند إرادة الذكر فقط فالتذكي وإثبات الاء هو الصل والذف ورد ف الديث وحكاه الكسائي فالوجهان فيه فصيحان بلف القسم الول فإن الذف فيه أفصح هذا إن ثبت :صمنا خسة كما ادعاه أبو حيان ولعله أخذه من ابن عصفور فإن
سورة هود بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (أَل ِإنّهُم يَثنونَ صُدو َرهُم) الية .نزلت ف الخنس بن شريق وكان رجلً حلو الكلم حلو النظر يلقى رسول ال صلى ال عليه وسلم با يب ويطوي بقلبه ما يكره .وقال الكلب :كان يالس النب صلى ال عليه وسلم يظهر له أمرا يسره ويضمر ف قلبه خلف ما يظهر فأنزل ال تعال (أَل ِإّنهُم يَثنونَ صُدو َرهُم) يقول يكنون ما ف صدورهم من العداوة لسَناتِ لحمد صلى ال عليه وسلم .قوله تعال (وََأ ِقمِ الصَلةَ َط َرفَ ِي النَها ِر وَ ُزلَفا ّمنَ اللّيلِ إِ ّن ا َ ب السَيّئاتِ) الية. يُذهِ َ أخبنا الستاذ أبو منصور البغدادي قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال :حدثنا إبراهيم بن علي قال: حدثنا يي بن يي قال :حدثنا أبو الحوص عن ساك عن إبراهيم عن علقمة والسود عن عبد ال قال :جاء رجل إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال إن عالت امرأة ف أقصى الدينة وإن أصبت منها ما دون أن آتيها وأنا هذا فاقض ف ما شئت قال :فقال عمر :لقد سترك ال لو ل ودعاه فتل عليه سترت نفسك فلم يرد عليه النب صلى ال عليه وسلم فانطلق الرجل فأتبعه رج ً هذه الية فقال رجل :يا رسول ال هذا له خاصة قال :ل بل للناس كافة .رواه مسلم عن يي. ورواه البخاري من طريق يزيد بن وأخبنا عمر بن أب عمر أخبنا ممد بن مكي أخبنا ممد بن يوسف أخبنا ممد بن إساعيل حدثنا بشر بن يزيد بن زريع قال :حدثنا سليمان التميمي عن أب ل أصاب من امرأة قبلة فأتى النب صلى ال عليه وسلم فذكر عثمان النهدي عن ابن مسعود أن رج ً ذلك له فأنزل ال تعال هذه الية (َأ ِقمِ الصَلةَ َط َرفَ ِي النَها ِر وَ ُزلَفا ّمنَ اللّيلِ) إل آخر الية فقال الرجل :أل هذه قال :لن عمل با من أمت. أخبنا ممد بن موسى بن الفضل قال :حدثنا ممد بن يعقوب الموي قال :حدثنا العباس الدوري حدثنا أحد بن حنبل الروزي قال :حدثنا ابن البارك قال :حدثنا سويد قال :أخبنا عثمان بن مؤمن عن موسى بن طلحة عن أب اليسر بن عمرو قال :أتتن امرأة وزوجها بعثه النب صلى ال عليه وسلم ف بعث فقالت بعن بدرهم ترا قال :فأعجبتن فقلت :إن ف البيت ترا هو أطيب من هذا فالقين فغمزتا وقبلتها فأتيت النب صلى ال عليه وسلم فقصصت عليه المر فقال :خنت رجلً غازيا ف سبيل ال ف أهله بذا وأطرق عن فظننت أن من أهل النار وأن ال ل يغفر ل أبدا وأنزل ال تعال (أَ ِق ِم الصَلةَ َط َرفَ ِي النَهارِ) الية .فأرسل إل النب صلى ال عليه وسلم فتلها علي.
أخبنا نصر بن بكر بن أحد الواعظ قال :أخبنا أبو سعيد عبد ال بن ممد السجزي قال :أخبنا ممد بن أيوب الرازي قال :أخبنا علي بن عثمان وموسى بن إساعيل وعبيد ال بن العاصم واللفظ لعلي قالوا :أخبنا حاد بن سلمة قال :حدثنا علي بن يزيد عن يوسف بن ماهان عن ابن عباس أن ل أتى عمر فقال :إن امرأة جاءتن تبايعن فأدخلتها الدول فأصبت منها كل شيء إل الماع رج ً فقال :ويك لعلها مغيب ف سبيل ال قلت :أجل قال :ائت أبا بكر فقال ما قال لعمر ورد عليه مثل ذلك وقال :ائت رسول ال صلى ال عليه وسلم فسله فأتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال مثل ما قال لب بكر وعمر فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :لعلها مغيب ف سبيل ال فقال: ت يُذهِبَ لسَنا ِ نعم فسكت عنه ونزل القرآن (َأ ِقمِ الصَلةَ َط َرفَ َي النَها ِر وَ ُزلَفا ّمنَ اللّيلِ إِنّ ا َ السَيّئاتِ) فقال الرجل :أل خاصة يا رسول ال أم للناس عامة فضرب عمر صدره وقال :ل ول نعمة عي ولكن للناس عامة فضحك رسول ال صلى ال عليه وسلم وقال :صدق عمر. أخبنا أبو نصر ممد بن ممد الطوسي قال :حدثنا علي بن عمر الافظ قال :حدثنا الب بن إساعيل الحاملي قال :حدثنا يوسف بن موسى قال :حدثنا جرير عن عبد اللك بن عمي عن عبد الرحن بن أب ليلى عن معاذ بن جبل أنه كان قاعدا عند النب صلى ال عليه وسلم فجاء رجل فقال: يا رسول ال ما تقول ف رجل أصاب من امرأة ل تل له فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إل قد أصابه منها إل أنه ل يامعها فقال :توضأ وضوءا حسنا ث قم فصل قال :فأنزل ال تعال هذه الية (َأقِ ِم الصَلةَ َط َر َفيِ النَها ِر وَ ُزلَفا ّمنَ اللّيلِ) إل آخرها فقال معاذ بن جبل :أهي له أم للمسلمي عامة فقال :بل هي للمسلمي عامة. أخبنا الستاذ أبو طاهر الروزباري قال :أخبنا حاجب بن أحد قال :أخبنا عبد الرحيم بن منيب قال :حدثنا الفضل بن موسم الشيبان قال :حدثنا سفيان الثوري عن ساك بن حرب عن إبراهيم عن عبد الرحن بن سويد عن ابن مسعود أنه قال :جاء رجل إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال إن أصبت من امرأة غي أن ل آتا فأنزل ال تعال (َأ ِقمِ الصَلةَ َط َرفَ ِي النَها ِر وَ ُزلَفا ّمنَ ب السَيّئاتِ). لسَناتِ يُذهِ َ اللّي ِل إِ ّن ا َ قوله تعال (وَ َكَأيّن مّن داّبةٍ ل تَح ِملُ رِزقَها) الية .أخبنا أبو بكر أحد بن ممد التميمي قال :أخبنا أبو ممد بن حيان قال :أخبنا أحد بن جعفر المال قال :أخبنا عبد الواحد بن ممد البجلي قال: أخبنا يزيد بن هارون قال :أخبنا الجاج بن منهال عن الزهري عن عبد الرحيم بن عطاء عن عطاء عن ابن عمر قال :خرجنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم حت دخل بعض حيطان النصار
فجعل يلقط من التمر ويأكل فقال :يا ابن عمر ما لك ل تأكل فقلت: ل أشتهيه يا رسول ال فقال :لكن أشتهيه وهذه صبيحة رابعة ما ذقت طعاما ولو شئت لدعوت رب فأعطان مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت ف قوم يبئون رزق سنتهم ل يَر ُزقُها َوإِيّاكُم ويضعف اليقي قال :فوال ما برحنا حت نزلت (وَكََأيّن مّن داّب ٍة لّا تَح ِملُ رِزقَها ا ُ وَ ُهوَ السَميعُ العَليمُ).
سورة يوسف ك أَحسَ َن القَصَصِ) الية .أخبنا عبد القاهر بن بسم الِ ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (نَحنُ َنقُصّ عَلَي َ طاهر قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال :أخبنا جعفر بن ممد بن السن القاص قال :حدثنا إسحاق بن إبراهيم النظلي قال :حدثنا عمرو بن ممد القرشي قال :حدثنا خلد بن مسلم الصفار عن عمرو بن قيس اللئي عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أب وقاص ف س َن القَصَصِ) قال :أنزل القرآن على رسول ال صلى ال عليه ك أَح َ قوله عز وجل (نَحنُ َنقُصّ عَلَي َ ت الكِتابِ وسلم فتله عليهم زمانا فقالوا :يا رسول ال لو قصصت فأنزل ال تعال (اَلرَ تِلكَ آَيا ُ سنَ القَصَصِ) الية فتله عليهم زمانا فقالوا :يا رسول ال لو الُبيِ) إل قوله (نَح ُن َنقُصّ عَلَيكَ أَح َ س َن الَديثِ كِتابا مّتَشابِها) قال :كل ذلك ليؤمنوا بالقرآن .رواه ل َنزّ َل أَح َ حدثتنا فأنزل ال تعال (ا ُ الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن أب بكر العنبي عن ممد بن عبد السلم عن إسحاق بن إبراهيم. وقال عون بن عبد ال :مل أصحاب رسول ال ملة فقالوا :يا رسول ال حدثنا فأنزل ال تعال (الُ سنَ الَديثِ) الية قال :ث إنم ملوا ملة أخرى فقالوا :يا رسول ال فوق الديث ودون َنزّ َل أَح َ سنَ القَصَصِ) فأرادوا الديث فدلم القرآن يعنون القصص فأنزل ال تعال (نَح ُن َنقّصّ عَلَيكَ أَح َ على أحسن الديث وأرادوا القصص فدلم على أحسن القصص.
سورة الرعد ب بِها مَن يَشاءُ) أخبنا نصر بن أب نصر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (وَيُرسِ ُل الصَوا ِع َق فَيُصي ُ الواعظ قال :أخبنا أبو سعيد عبد ال بن ممد بن نصر قال :أخبنا ممد بن أيوب الرازي قال: أخبنا عبد ال بن عبد الوهاب قال :حدثنا علي بن أب سارة الشيبان قال :حدثنا ثابت عن أنس بن ل مرة إل رجل من فراعنة العرب فقال :اذهب مالك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم بعث رج ً فادعه ل فقال :يا رسول ال إنه أعت من ذلك قال :اذهب فادعه ل قال :فذهب إليه فقال :يدعوك رسول ال قال وما ال أمن ذهب هو أو من فضة أو من ناس قال :فرجع إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخبه وقال :وقد أخبتك أنه أعت من ذلك فقال ل كذا وكذا فقال :ارجع إليه الثانية فادعه فرجع إليه فعاد عليه مثل الكلم الول فرجع إل النب صلى ال عليه وسلم فأخبه فقال: ارجع إليه فرجع الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلم فبينا هو يكلمن إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه ب بِها مَن فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه فأنزل ال تعال (وَيُر ِس ُل الصَوا ِع َق فَيُصي ُ ل وَه َو شَديدُ الِحالِ). يَشا ُء َوهُم يُجادِلونَ ف ا ِ وقال ابن عباس ف رواية أب صال وابن جريج وابن زيد :نزلت هذه الية والت قبلها ف عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة وذلك أنما أقبل يريدا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال رجل من أصحابه :يا رسول ال هذا عامر بن طفيل قد أقبل نوك فقال دعه فإن يرد ال به خيا يهده فأقبل حت قام عليه فقال :يا ممد ما ل إن أسلمت قال :لك ما للمسلمي وعليك ما عليهم قال :تعل ل المر بعدك قال ل ليس ذلك إل إنا ذلك إل ال يعله حيث يشاء قال :فتجعلن على الوبر وأنت على الدر قال :ل قال :فماذا تعل ل قال :أجعل لك أعنة اليل تغزو عليها قال :أوليس ذلك إل اليوم وكان أوصى أربد بن ربيعة إذا رأيتن أكلمه فدر من خلفه واضربه بالسيف فجعل ياصم رسول ال صلى ال عليه وسلم ويراجعه فدار أربد خلف النب صلى ال عليه وسلم ليضربه فاخترط من سيفه شبا ث حبسه ال تعال فلم يقدر على سله وجعل عامر يومئ إليه فالتفت رسول ال صلى ال عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع بسيفه فقال :اللهم اكفنيهما با شئت فأرسل ال تعال على أربد صاعقة ف يوم صائف صاح فأحرقته وول عامر هاربا وقال :يا ممد دعوت ربك فقتل أربد ل جردا وفتيانا مردا فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ينعك ال تعال وال لملنا عليك خي ً من ذلك وابنا قيلة يريد الوس والزرج فنل عامر بيت امرأة سلولية فلما أصبح ضم عليه سلحه
فخرج وهو يقول :واللت لئن أصحر ممد إل وصاحبه يعن ملك الوت لنفذنما برمي فلما رأى ال تعال ذلك منه أرسل ملكا فلطمه بناحيه فأذراه ف التراب وخرجت على ركبته غدة ف الوقت كغدة البعي فعاد إل بيت السلولية وهو يقول :غدة كغدة البعي وموت ف بيت السلولية ث مات على ظهر فرسه وأنزل ال تعال فيه هذه القصة (سَوا ٌء مّنكُم من َأسَ ّر القَولَ َومَن َج َهرَ ِبهِ) حت بلغ (وَما دُعا ُء الكافِرينَ ِإلّا ف ضَللٍ). حنِ) قال أهل التفسي :نزلت ف صلح الديبية حي أرادوا كتاب قوله تعال ( َوهُم يَكفُرونَ بِالرَ َ الصلح فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :اكتب بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والشركون :ما نعرف الرحن إل صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسك اللهم وهكذا كانت الاهلية يكتبون فأنزل ال تعال فيهم هذه الية. وقال ابن عباس ف رواية الضحاك :نزلت ف كفار قريش حي قال لم النب صلى ال عليه وسلم: اسجدوا للرحن قالوا :وما الرحن أنسجد لا تأمرنا الية .فأنزل ال تعال هذه الية وقال :قل لم إن الرحن الذي أنكرت معرفته هو رب ل إله إل هو. قوله تعال ( َولَو أَ ّن قُرآَنا سُّيرَت ِبهِ الِبالُ) الية .أخبنا ممد بن عبد الرحن النحوي قال :أخبنا أبو عمرو ممد بن أحد اليي قال :أخبنا أبو يعلى قال :أخبنا ممد بن إساعيل بن ثلة النصاري حدثنا خلف بن تيم عن عبد البار بن عمر البلى عن عبد ال بن عطاء عن جدته أم عطاء مولة الزبي قالت :سعت الزبي بن العوام يقول :قالت قريش للنب صلى ال عليه وسلم :تزعم أنك نب يوحى إليك وأن سليمان سخر له الريح وأن موسى سخر له البحر وأن عيسى كان ييي الوتى فادع ال تعال أن يسي عنا هذه البال ويفجر لنا ف الرض أنارا فنتخذها مارث ومزارع ونأكل وإل فادع أن ييي لنا موتانا فنكلمهم ويكلمونا وإل فادع ال أن يصي هذه الصخرة الت تتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف فإنك تزعم أنك كهيئتهم فبينا نن حوله إذ نزل عليه الوحي فلما سري عنه قال :والذي نفسي بيده لقد أعطان ما سألتم ولو شئت لكان ولكنه خين بي أن تدخلوا ف باب الرحة فيؤمن مؤمنكم وبي أن يكلكم إل ما اخترت لنفسكم فتضلوا عن باب الرحة فاخترت باب الرحة وأخبن إن أعطاكم ذلك ث كفرت أنه معذبكم عذابا ل يعذبه ب بِها الَوّلونَ) ونزلت ( َولَو أَنّ أحدا من العالي فنلت (وَما مََنعَنا أَن نّر ِس َل بِالَياتِ ِإلّا أَن َكذّ َ قُرآَنا سُّيرَت ِبهِ الِبالُ) الية.
ل مِن قَب ِلكَ َوجَعَلنا َلهُم أَزواجا) قال الكلب :عيت اليهود رسول ال قوله تعال ( َوَلقَد أَرسَلنا ُرسُ ً صلى ال عليه وسلم وقالت :ما نرى لذا الرجل مهمة إل النساء والنكاح ولو كان نبيا كما زعم لشغله أمر النبوة عن النساء فأنزل ال تعال هذه الية.
سورة الجر ي مِنكُم وََلقَد عَلِمنا الُستََأخِرينَ) أخبنا بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (وََلقَد عَلِمنا الُستَقدِم َ نصر بن أب نصر الواعظ قال :أخبنا أبو سعيد عبد ال بن ممد بن نصي الرازي قال :أخبنا سعيد بن منصور قال :حدثنا نوح بن قيس الطائي قال :حدثنا عمر بن مالك عن أب الوزاء عن ابن عباس قال :كانت تصلي خلف النب صلى ال عليه وسلم امرأة حسناء ف آخر النساء وكان بعضهم يتقدم إل الصف الول لئل يراها وكان بعضهم يتأخر ف الصف الخر فإذا ركع قال هكذا ونظر من تت ي مِنكُم َولَقَد عَلِمنا الُسَتأَخِرينَ). إبطه فنلت ( َولَقَد عَلِمنا الُستَقدِم َ وقال الربيع بن أنس :حرض رسول ال صلى ال عليه وسلم على الصف الول ف الصلة فازدحم الناس عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن السجد فقالوا نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة من السجد فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال ( َوَنزَعنا ما ف صُدو ِرهِم) أخبنا عبد الرحن بن حدان العدل قال :أخبنا أحد بن جعفر بن مالك قال :أخبنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن ممد بن سليمان بن خالد الفحام قال: حدثنا علي بن هاشم عن كثي النوا قال :قلت لب جعفر :إن فلنا حدثن عن علي بن السي رضي ال عنهما أن هذه الية نزلت ف أب بكر وعمر وعلي رضي ال عنهم ( َونَزَعنا ما ف صُدو ِرهِم مّن ِغ ّل إِخوانا عَلى سُرُ ٍر مّتَقابِليَ) قال :وال إنا لفيهم نزلت وفيهم نزلت الية قلت :وأي غل هو قال :غل الاهلية إن بن تيم وعدي وبن هاشم كان بينهم ف الاهلية فلما أسلم هؤلء القوم وأجابوا أخذ أبا بكر الاصرة فجعل علي رضي ال عنه يسخن يده فيضمخ با خاصرة أب بكر فنلت هذه الية. قوله تعال (نَبّيء عِبادي َأنّي أَنا الغَفو ُر الرَحيمُ) روى ابن البارك بإسناده عن رجل من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم أنه قال :طلع علينا رسول ال صلى ال عليه وسلم من الباب الذي دخل منه بنو شيبة ونن نضحك فقال :ل أراكم تضحكون ث أدبر حت إذا كان عند الجر رجع إلينا القهقرى فقال :إن لا خرجت جاء جبيل عليه السلم فقال :يا ممد يقول ال تعال عز وجل :ل تقنط عبادي (نَبّيء عِبادي َأنّي أَنا الغَفورُ الرَحيمُ).
قوله تعال ( َوَلقَد َآتَينا َك سَبعا ّمنَ الَثان وَالقُرآَ َن العَظيمَ) قال السي بن الفضل :إن سبع قوافل وافت من بصرى وأذرعات وليهود قريظة والنضي ف يوم واحد فيها أنواع من البز وأوعية الطيب والواهر وأمتعة البحر فقال السلمون :لو كانت هذه الموال لنا لتقوينا با فأنفقناها ف سبيل ال فأنزل ال تعال هذه الية وقال :لقد أعطيتكم سبع آيات هي خي لكم من هذه السبع القوافل ويدل على صحة هذا قوله على أثرها (ل تَ ُمدّنّ عَينَيكَ) الية.
سورة النحل بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (أَتى أَمرُ الِ) الية .قال ابن عباس لا أنزل ال تعال (اِقَت َربَتِ شقّ القَمَر) قال الكافر بعضهم لبعض :إن هذا يزعم أن القيامة :قد قربت فأمسكوا عن السا َع ُة وَاِن َ بعض ما كنتم تعملون حت ننظر ما هو كائن فلما رأوا أنه ل ينل شيء قالوا :ما نرى شيئا فأنزل س حِساُبهُم َوهُم ف غَف َلةٍ مّعرِضونَ) فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة فلما ال تعال (اِِقَت َربَ لِلنا ِ امتدت اليام قالوا :يا ممد ما نرى شيئا ما توفنا به فأنزل ال تعال (َأتَى أَمرُ الِ) فوثب النب صلى ال عليه وسلم ورفع الناس رءوسهم فنل (فَل تَستَعجِلوهُ) فاطمأنوا فلما نزلت هذه الية قال رسول ال صلى ال عليه وسلم بعثت أنا والساعة كهاتي وأشار بإصبعه إن كادت لتسبقن وقال الخرون :المر ها هنا العذاب بالسيف وهذا جواب للنضر بن الرث حي قال :اللهم إن كان هذا هو الق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء يستعجل العذاب فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (خَ َلقَ الِإنسا َن مِن نُط َف ٍة َفإِذا هُ َو خَصيمٌ مّبيٌ) نزلت الية ف أب بن خلف المحي حي جاء بعظم رميم إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا ممد أترى ال ييي هذا بعد ما قد رم نظية هذه الية قوله تعال ف سورة يس (أَ َولَم َي َر الِإنسانُ َأنّا خَلَقناهُ مِن نّط َفةٍ َفإِذا ُهوَ خَصي ٌم مّبيٌ) إل آخر السورة نازلة ف هذه القصة. ل مَن يَموتُ) الية .قال الربيع بن أنس عن أب ل جَه َد أَياِنهِم ل يَبعَثُ ا ُ قوله عز وجل (وَأَقسَموا بِا ِ العالية :كان لرجل من السلمي على رجل من الشركي دين فأتاه يتقاضاه فكان فيما تكلم به والذي أرجوه بعد الوت فقال الشرك :وإنك لتزعم أنك لتبعث بعد الوت فأقسم بال ل يبعث ال من يوت فأنزل ال تعال هذه الية. ل مِن بَعدِ ما ُظلِموا) الية .نزلت ف أصحاب النب صلى ال قوله عز وجل (وَالّذينَ هاجَروا ف ا ِ عليه وسلم بكة بلل وصهيب وخباب وعامر وجندل بن صهيب أخذهم الشركون بكة فعذبوهم وآذوهم فبوأهم ال تعال بعد ذلك الدينة. ك إِل رِجا ًل نّو ِحيَ ِإلَيهِم) الية .نزلت ف مشركي مكة أنكروا قوله عز وجل (وَما أَرسَلنا مِن قَب ِل َ نبوة ممد صلى ال عليه وسلم وقالوا :ال أعظم من أن يكون رسوله بشرا فهل بعث إلينا ملكا.
ل مَثَلً عَبدا مّملوكا) الية .أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :أخبنا ض َربَ ا ُ قوله تعال ( َ أبو بكر النباري قال :حدثنا جعفر بن ممد بن شاكر قال :حدثنا عفان قال :حدثنا وهيب قال: حدثنا عبد ال بن عثمان بن خثيم عن إبراهيم عن عكرمة عن ابن عباس قال :نزلت هذه الية ل مَثلً عَبدا مّملوكا ل يَقدِرُ عَلى شَيءٍ) ف هشام بن عمرو وهو الذي ينفق ماله سرا ض َربَ ا ُ ( َ ي أَ َح َدهُما أَبكَ ُم ل يَقدِرُ ل مَثَلً َرجُلَ ِ ضرَبَ ا ُ وجهرا وموله أبو الوزاء الذي كان ينهاه فنلت (وَ َ عَلى شَيءٍ) فالبكم منهما الكل -على موله -هذا السيد أسد بن أب العيص والذي يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم هو عثمان بن عفان رضي ال عنه. قوله عز وجل (إِنّ الَ يََأ ُمرُ بِالعَدلِ وَالِإحسانِ) الية .أخبنا أبو إسحاق أحد بن ممد بن إبراهيم قال :أخبنا شعيب بن ممد البيهقي قال :أخبنا مكي بن عبدان قال :حدثنا أبو الزهر قال :حدثنا روح بن عبادة عن عبد الميد بن برام قال :حدثنا شهر بن حوشب قال :حدثنا عبد ال بن عباس قال :بينما رسول ال صلى ال عليه وسلم بفناء بيته بكة جالسا إذ مر به عثمان بن مظعون فكشر إل النب صلى ال عليه وسلم فقال له :أل تلس فقال :بلى فجلس إليه مستقبله فبينما هو يدثه إذ شخص بصره إل السماء فنظر ساعة وأخذ يضع بصره حت وضع على عتبة ف الرض ث ترف عن جليسه عثمان إل حيث وضع بصره فأخذ ينغض رأسه كأنه يستنقه ما يقال له ث شخص بصره إل السماء كما شخص أول مرة فأتبعه بصره حت توارى ف السماء وأقبل على عثمان كجلسته الول فقال :يا ممد فيما كنت أجالسك وآتيك ما رأيتك تفعل فعلتك الغداة قال :ما رأيتن فعلت قال: رأيتك شخص بصرك إل السماء ث وضعته حت وضعته على يينك فتحرفت إليه وتركتن فأخذت تنغض رأسك كأنك تستنقه شيئا يقال لك قال أوفطنت إل ذلك قال عثمان نعم قال :أتان رسول ل َيَأ ُمرُ ال جبيل عليه السلم وسلم آنفا وأنت جالس قال :فماذا قال لك قال :قال ل (إِنّ ا َ بِالعَد ِل وَالِإحسانِ َوإِيتا ِء ذي القُرب َويَنهى َع ِن الفَحشا ِء وَالُن َكرِ وَالبَغ ِي َيعِظُكُم لَعَ َلكُم َتذَكّرونَ) فذاك حي استقر اليان ف قلب وأحببت ممدا صلى ال عليه وسلم. قوله تعال ( َوإِذا َبدّلنا َآَيةً مّكانَ َآَيةٍ) نزلت حي قال الشركون :إن ممدا عليه الصلة والسلم سخر بأصحابه يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدا أو يأتيهم با هو أهون عليهم وما هو إل مفترى يقوله من تلقاء نفسه فأنزل ال تعال هذه الية -والت بعدها. شرٌ) الية .أخبنا أبو نصر أحد بن إبراهيم قال: قوله تعال ( َوَلقَد نَعلَ ُم َأّنهُم يَقولو َن ِإنّما يُعَلّ ُم ُه َب َ
أخبنا أبو عبد ال ممد بن حدان الزاهد قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن عبد العزيز قال :حدثنا أبو هاشم الرفاعي قال :حدثنا أبو فضيل قال :حدثنا حصي عن عبيد ال بن مسلم قال :كان لنا غلمان نصرانيان من أهل عي التمر اسم أحدها يسار والخر خي وكانا يقرآن كتبا لم بلسانم وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم ير بما فيسمع قراءتما وكان الشركون يقولون يتعلم منهما ل مِن فأنزل ال تعال فأكذبم (لِسا ُن الّذي يُلحِدو َن إِلَي ِه أَعجَميّ َوهَذا قوله عز وجل (مَن َك َف َر بِا ِ بَع ِد إِياِنهِ) الية .قال ابن عباس :نزلت ف عمار بن ياسر وذلك أن الشركي أخذوه وأباه ياسرا وأمه سية وصهيبا وبللً وخبابا وسالا فأما سية فإنا ربطت بي بعيين ووجيء قبلها بربة وقيل لا :إنك أسلمت من أجل الرجال فقتلت وقتل زوجها ياسر وها أول قتيلي قتل ف السلم .وأما عمار فإنه أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها فأخب النب صلى ال عليه وسلم بأن عمارا كفر فقال :كل إن عمارا مليء إيانا من قرنه إل قدمه واختلط اليان بلحمه ودمه فأتى عمار رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو يبكي فجعل رسول ال عليه الصلة والسلم يسح عينيه وقال :إن عادوا لك فعد لم با قلت فأنزل ال هذه الية. وقال ماهد :نزلت ف ناس من أهل مكة آمنوا فكتب إليهم السلمون الدينة أن هاجروا فإنا ل نراكم منا حت تاجروا إلينا فخرجوا يريدون الدينة فأدركتهم قريش بالطريق ففتنوهم مكرهي وفيهم نزلت هذه الية. ك لِلّذي َن هاجَروا مِن بَعدِ ما فُتِنوا) الية .قال قتادة :ذكر لنا أنه لا أنزل ال قوله تعال (ُث ّم إِنّ َربّ َ تعال قبل هذه الية أن أهل مكة ل يقبل منهم إسلم حت يهاجروا كتب با أهل الدينة إل أصحابم ب الناسُ أَن من أهل مكة فلما جاءهم ذلك خرجوا فلحقهم الشركون فردوهم فنلت (اَلَم أَ َحسِ َ يُترَكوا أَن يَقولوا َآمَنا َوهُم ل يُفتَنونَ) فكتبوا با إليهم فتبايعوا بينهم على أن يرجوا فإن لقهم الشركون من أهل مكة قاتلوهم حت ينجو ويلحقوا بال فأدركهم الشركون فقاتلوهم فمنهم من ك لِلّذي َن هاجَروا مِن بَعدِ ما فُتِنوا ُثمّ جاهَدوا قتل ومنهم من نا فأنزل ال عز وجل (ُث ّم إِنّ َربّ َ وَصَبَروا). ك بِالِك َمةِ) الية .أخبنا أبو منصور ممد بن ممد النصوري قال: ع إِل سَبيلِ َرّب َ قوله عز وجل (اُد ُ أخبنا علي بن عمر الافظ قال :حدثنا عبد ال بن ممد بن عبد العزيز قال :حدثنا الكم بن موسى قال :حدثنا إساعيل بن عباس عن عبد اللك بن أب عيينة عن الكم بن عيينة عن ماهد عن ابن
عباس قال :لا انصرف الشركون عن قتلى أحد انصرف رسول ال صلى ال عليه وسلم فرأى منظرا ساءه ورأى حزة قد شق بطنه واصطلم أنفه وجدعت أذناه فقال :لول أن يزن النساء أو ل منهم يكون سنة بعدي لتركته حت يبعثه ال تعال من بطون السباع والطي لقتلن مكانه سبعي رج ً ث دعا ببدة فغطى با وجهه فخرجت رجله فجعل على رجليه شيئا من الذخر ث قدمه وكب عليه عشرا ث جعل ياء بالرجل فيوضع وحزة مكانه حت صلى عليه سبعي صلة وكان القتلى سبعي لسََنةِ) إل قوله ك بِالِك َمةِ وَالَوعِ َظ ِة ا َ ع إِل سَبيلِ َربّ َ فلما دفنوا وفرغ منهم نزلت هذه الية (اُد ُ صبُ َك ِإلّا أخبنا إساعيل بن إبراهيم الواعظ قال :حدثنا أبو العباس أحد بن ممد بن (وَاِصبِر وَما َ عيسى الافظ قال :حدثنا عبد ال بن ممد بن عبد العزيز قال :حدثنا يعقوب الوليد الكندي قال: حدثنا صال الري قال :حدثنا سليمان التيمي عن أب عثمان النهدي عن أب هريرة قال :أشرف النب صلى ال عليه وسلم على حزة فرآه صريعا فلم ير شيئا كان أوجع لقلبه منه وقال :وال لقتلن بك ي لّلصابِرينَ) أخبنا سبعي منهم فنلت (وَإِن عاقَبتُم فَعاقِبوا بِمِث ِل ما عُوقِبتُم ِبهِ َولَئِن صَبَرتُم َل ُهوَ خَ ٌ أبو حسان الزكي قال :أخبنا أبو العباس ممد بن إسحاق قال :حدثنا يي بن عبد الميد المان قال :حدثنا قيس عن أب ليلى عن الكم عن مقسم عن ابن عباس قال :قال رسول ال صلى ال ل منهم فأنزل ال عز وجل عليه وسلم يوم قتل حزة ومثل به :لئن ظفرت بقريش لمثلن بسبعي رج ً ي لّلصابِرينَ) فقال رسول ال صلى ال (وَإِن عاقَبتُم فَعاقِبوا بِمِث ِل ما عُوقِبتُم ِبهِ َولَئِن صَبَرتُم َل ُهوَ خَ ٌ عليه وسلم :بل نصب يا رب. قال الفسرون :إن السلمي لا رأوا ما فعل الشركون بقتلهم يوم أحد من تبقي البطون وقطع الذاكي والثلة السيئة قالوا حي رأوا ذلك :لئن ظفرنا ال سبحانه وتعال عليهم لنيدن على صنيعهم ولنمثلن بم مثلة ل يثلها أحد من العرب بأحد قط ولنفعلن ولنفعلن ووقف رسول ال صلى ال عليه وسلم على عمه حزة وقد جدعوا أنفه وقطعوا مذاكيه وبقروا بطنه وأخذت هند بنت عتبة قطعة من كبده فمضغتها ث استرطتها لتأكلها فلم تلبث ف بطنها حت رمت با فبلغ ذلك نب ال صلى ال عليه وسلم فقال :أما إنا لو أكلته ل تدخل لنار أبدا حزة أكرم على ال من أن يدخل شيئا من جسده النار فلما نظر رسول ال صلى ال عليه وسلم إل حزة نظر إل شيء ل ينظر إل شيء كان أوجع لقلبه منه فقال رحة ال عليك :إنك ما علمت كنت وصولً للرحم فعالً للخيات ولول حزن من بعدك عليك لسرن أن أدعك حت تشر من أجواف شت أما وال لئن أظفرن ال تعال بم لمثلن بسبعي منهم مكانك فأنزل ال تعال ( َوإِن عاقَبتُم فَعاقِبوا بِمِثلِ ما عُوقِبتُم بِهِ) الية .فقال
النب صلى ال عليه وسلم :بلى نصب وأمسك عما أراد وكفر عن يينه. قال الشيخ المام الوحد أبو السن :ونتاج أن نذكر ههنا مقتل حزة .أخبنا عمرو بن أب عمرو الزكي قال :أخبنا ممد بن مكي قال :أخبنا ممد بن يوسف قال :حدثنا ممد بن إساعيل العفي قال :أخبنا أبو جعفر ممد بن عبد ال حدثنا حجي بن الثن قال :حدثنا عبد العزيز بن عبد ال بن أب سلمة وأخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :أخبنا والدي قال :أخبنا ممد بن إسحاق الثقفي قال :حدثنا سعيد بن يي الموي قال :حدثنا أب عن ممد بن إسحاق حدثنا عبد ال بن الفضل بن عياش بن ربيعة عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال :خرجت أنا وعبيد ال بن عدي بن اليار فمررنا بمص فلما قدمناها قال ل عبيد ال بن عدي :هل لك أن نأت وحشيا نسأله كيف كان قتل حزة قلت له :إن شئت فقال لنا رجل :أما إنكما ستجدانه بفناء ل عربيا عنده بعض ما تريدان فلما داره وهو رجل قد غلب عليه المر فإن تداه صاحيا تدا رج ً انتهينا إليه سلمنا عليه فرفع رأسه قلنا :جئناك لتحدثنا عن قتلك حزة رحة ال عليه فقال :أما إن سأحدثكما كما حدثت رسول ال صلى ال عليه وسلم حي سألن عن ذلك كنت غلما لبي بن مطعم بن عدي بن نوفل وكان عمه طعيمة بن عدي قد أصيب يوم بدر فلما سارت قريش إل أحد قال جبي بن مطعم :إن قتلت حزة عم ممد عليه الصلة والسلم بعمي طعيمة فأنت عتيق قال: فخرجت وكنت حبشيا أقذف بالربة قذف البشة قلما أخطيء با شيئا فلما التقى الناس خرجت أنظر حزة رحة ال عليه حت رأيته ف عرض اليش مثل المل الورق يهد الناس بسيفه هدا ما يقوم له شيء فوال إن لتيأ له وأستتر منه بجر أو شجر ليدنو من إذ تقدمن إليه سباع بن عبد العزى فلما رآه حزة رحة ال عليه قال :ها يا ابن مقطعة البظور قال :ث ضربه فوال ما أخطأ رأسه وهززت حربت حت إذ رضيت منها دفعتها إليه فوقعت ف ثنته حت خرجت من بي رجليه فذهب لينافحن فغلب فتركته حت مات رضي ال عنه ث أتيته فأخذت حربت ث رجعت إل الناس فقعدت ف العسكر ول يكن ل بغيه حاجة إنا قتلته لعتق فلما قدمت مكة عتقت فأقمت با حت نشأ فيها السلم ث خرجت إل الطائف فأرسلوا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم رجالً وقيل ل :إن ممدا عليه الصلة والسلم ل يهيج الرسل قال :فخرجت معهم حت قدمت على النب صلى ال عليه وسلم فلما رآن قال :أنت وحشي قلت :نعم قال :أنت قتلت حزة قلت :قد كان من المر ما قد بلغك قال :فهل تستطيع أن تغيب وجهك عن قال :فلما قبض رسول ال صلى ال عليه وسلم وخرج الناس إل مسيلمة الكذاب قلت :لخرجن إل مسيلمة الكذاب لعلي أقتله فأكافئ به حزة
فخرجت مع الناس فكان من أمره ما كان.
سورة السراء بسم الِ ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (وَل تَجعَل يَدَ َك مَغلُوَل ًة إِل عُُن ِقكَ) الية .أخبنا أبو السي ممد بن عبد ال بن علي بن عمران قال :أخبنا أبو علي أحد الفقيه قال :أخبنا أبو عبيد القاسم بن إساعيل الحاملي .قال :حدثنا زكرياء بن يي الضرير قال :حدثنا سليمان بن سفيان الهن قال: حدثنا قيس بن الربيع عن أب إسحاق عن أب الحوص عن عبد ال قال :جاء غلم إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :إن أمي تسألك كذا وكذا فقال :ما عندنا اليوم شيء قال :فتقول لك اكسن قميصك قال :فخلع قميصه فدفعه إليه وجلس ف البيت حاسرا فأنزل ال سبحانه وتعال (وَل تَجعَل َيدَ َك مَغلُوَلةً إِل عُُن ِقكَ وَل تَبسُطها ُك ّل البَسطِ) الية. وقال جابر بن عبد ال :بينا رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم قاعدا فيما بي أصحابه أتاه صب فقال :يا رسول ال إن أمي تستكسيك درعا ول يكن عند رسول ال صلى ال عليه وسلم إل قميصه فقال للصب من ساعة إل ساعة يظهر يعد وقتا آخر فعاد إل أمه فقالت له :إن أمي تستكسيك القميص الذي عليك فدخل رسول ال صلى ال عليه وسلم داره ونزع قميصه وأعطاه وقعد عريانا فأذن بلل للصلة فانتظروه فلم يرج فشغل قلوب الصحابة فدخل عليه بعضهم فرآه عريانا فأنزل ال تبارك وتعال هذه الية. سنُ) نزلت ف عمر بن الطاب رضي ال عنه وذلك قوله عز وجل (وَقُل لّعِبادي يَقولُوا الّت ِهيَ أَح َ ل من العرب شتمه فأمره ال تعال بالعفو .وقال الكلب :كان الشركون يؤذون أصحاب أن رج ً رسول ال صلى ال عليه وسلم بالقول والفعل فشكو ذلك إل رسول ال صلى ال قوله تعال (وَما مََنعَنا أَن نّر ِس َل بِالَياتِ) الية .أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا زاهر بن أحد قال :أخبنا أبو القاسم البغوي قال عثمان بن أب شيبة قال :حدثنا جرير بن عبد الميد عن العمش عن جعفر بن ياسر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :سأل أهل مكة النب صلى ال عليه وسلم أن يعل لم الصفا ذهبا وأن ينحي عنهم البال فيزرعون فقيل له :إن شئت أن تستأن بم لعلنا نتب منهم وإن شئت نؤتم الذي سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم قال :ل ب بِها الَوّلونَ). بل أستأن بم فأنزل ال عز وجل (وَما مََنعَنا أَن نّر ِس َل بِالَياتِ ِإلّا أَن َكذّ َ وروينا قول الزبي بن العوام ف سبب نزول هذه الية عند قوله (وَلَو أَ ّن قُرآَنا سُيّرَت بِ ِه الِبالُ).
ج َرةَ الَلعوَنةَ ف القُرآَنِ) الية .أخبنا إساعيل بن عبد الرحن بن أحد الواعظ قوله عز وجل (وَالشَ َ قال :أخبنا ممد بن ممد الفقيه قال :أخبنا ممد بن السي القطان قال :حدثنا إسحاق بن عبد ال بن زريق قال :حدثنا حفص بن عبد الرحن عن ممد بن إسحاق عن حكيم بن عباد بن حنيف عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال :لا ذكر ال تعال الزقوم خوف به هذا الي من قريش فقال أبو جهل :هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يوفكم به ممد عليه الصلة والسلم قالوا :ل قال :الثريد ج َرةَ الَلعوَن َة ف القُرآَنِ) بالزبد أما وال لئن أمكننا منها لنتزقمنها تزقما فأنزل ال تبارك وتعال (وَالشَ َ خوّ ُفهُم فَما يَزي َدهُم ِإلّا طُغيانا كَبيا). يقول الذمومة ( َونُ َ قوله تعال ( َوإِن كادُوا لَيَفتِنونَكَ َع ِن الّذي أَوحَينا ِإلَيكَ) الية .قال عطاء عن ابن عباس :نزلت ف وفد ثقيف أتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فسألوا شططا وقالوا :متعنا باللت سنة وحرم وادينا كما حرمت مكة شجرها وطيها ووحشها فأب ذلك رسول ال صلى ال عليه وسلم ول يبهم فأقبلوا يكثرون مسألتهم وقالوا :إنا نب أن تعرف العرب فضلنا عليهم فإن كرهت ما نقول وخشيت أن تقول العرب أعطيتهم ما ل تعطنا فقل ال أمرن بذلك فأمسك رسول ال صلى ال عليه وسلم عنهم وداخلهم الطمع فصاح عليهم عمر :أما ترون رسول ال صلى ال عليه وسلم أمسك عن جوابكم كراهية لا تيئون به وقد هم رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يعطيهم ذلك فأنزل ال تعال هذه الية. وقال سعيد بن جبي :قال الشركون للنب صلى ال عليه وسلم :ل نكف عنك إل أن تلم بآلتنا ولو بطرف أصابعك فقال النب صلى ال عليه وسلم :ما علي لو فعلت وال يعلم أن بار فأنزل ال تعال هذه الية (وَإِن كادُوا لَيَفتِنوَنكَ َعنِ الّذي أَوحَينا ِإلَيكَ) إل قوله (نَصيا). وقال قتادة :ذكر لنا أن قريشا خلوا برسول ال صلى ال عليه وسلم ذات ليلة إل الصبح يكلمونه ويفخمونه ويسودونه ويقاربونه فقالوا :إنك تأت بشيء ل يأت به أحد من الناس وأنت سيدنا يا سيدنا وما زالوا به حت كاد يقاربم ف بعض ما يريدون ث عصمه ال تعال عن ذلك فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال ( َوإِن كادُوا لَيستَ ِفزّوَنكَ ِم َن الَرضِ) الية .قال ابن عباس :حسدت اليهود مقام النب صلى ال عليه وسلم بالدينة فقالوا :إن النبياء إنا بعثوا بالشام فإن كنت نبيا فالق با فإنك إن خرجت إليها صدقناك وآمنا بك فوقع ذلك ف قلبه لا يب من السلم فرحل من الدينة على مرحلة
فأنزل ال تعال هذه الية. وقال عثمان :إن اليهود أتوا نب ال صلى ال عليه وسلم فقالوا :إن كنت صادقا أنك نب فالق بالشام فإن الشام أرض الحشر والنشر وأرض النبياء فصدق ما قالوا وغزا غزوة تبوك ل يريد بذلك إل الشام فلما بلغ تبوك أنزل ال تعالَ ( :وإِن كادُوا لِيَستَ ِفزّوَنكَ ِم َن الَرضِ). وقال ماهد وقتادة والسن :هم أهل مكة بإخراج رسول ال صلى ال عليه وسلم من مكة فأمره ال تعال بالروج وأنزل عليه هذه الية إخبارا عما هوا به. ب أَدخِلن مُد َخلَ صِدقٍ) الية .قال السن :إن كفار قريش لا أرادوا أن يوثقوا قوله تعال ( َوقُل ّر ّ النب صلى ال عليه وسلم ويرجوه من مكة أراد ال تعال بقاء أهل مكة وأمر نبيه أن يرج مهاجرا ق َوأَخرِجن مُخرَجَ صِدقٍ). ب أَدخِلن مُدخَلَ صِد ٍ إل الدينة ونزل قوله تعال ( َوقُل ّر ّ قوله تعال ( َويَسئَلوَنكَ َعنِ الروحِ) الية .أخبنا ممد بن عبد الرحن النحوي قال :أخبنا ممد بن بشر بن العباس قال :أخبنا أبو لبيد ممد بن أحد بن بشر قال :حدثنا سويد عن سعيد قال :حدثنا علي بن مسهر عن العمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد ال قال :إن مع النب صلى ال عليه وسلم ف حرث بالدينة وهو متكيء على عسيب فمر بنا ناس من اليهود فقالوا :سلوه عن الروح فقال بعضهم :ل تسألوه فيستقبلكم با تكرهون فأتاه نفر منهم فقالوا :يا أبا القاسم ما تقول ف الروح فسكت ث ماج فأمسكت بيدي على جبهته فعرفت أنه ينل عليه فأنزل ال عليه ( َويَسئَلُوَنكَ ح ُقلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَب وَما أُوتِيتُم ِمنَ العِل ِم ِإلّا قَليلً) رواه البخاري ومسلم جيعا عن َع ِن الرّو ِ عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن العمش. وقال عكرمة عن ابن عباس :قالت قريش لليهود :أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا :سلوه عن الروح فنلت هذه الية. وقال الفسرون :إن اليهود اجتمعوا فقالوا لقريش حي سألوهم عن شأن ممد وحاله :سلوا ممدا عن الروح وعن فتية فقدوا ف أول الزمان وعن رجل بلغ شرق الرض وغربا فإن أصاب ف ذلك كله فليس بنب وإن ل يب ف ذلك فليس نبيا وإن أجاب ف بعض ذلك وأمسك عن بعضه فهو نب ب الكَهفِ) إل آخر القصة ونزل ف ت أَن أَصحا َ فسألوه عنها فأنزل ال تعال ف شأن الفتية (أَم َحسِب َ الروح قوله تعال ( َويَسئَلوَنكَ َع ِن الرّوحِ). ض يَنبوعا) الية. جرَ لَنا ِمنَ الَر ِ ك حَتّى تَف ُ قوله تعال (وَقالوا لَن نُؤ ِمنَ َل َ
روى عكرمة عن ابن عباس أن عتبة وشيبة وأبا سفيان والنضر بن الرث وأبا البختري والوليد بن الغية وأبا جهل وعبد ال بن أب أمية وأمية بن خلف ورؤساء قريش اجتمعوا على ظهر الكعبة فقال بعضهم لبعض :ابعثوا إل ممد وكلموه وخاصموه حت تعذروا به فبعثوا إليه إن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك فجاءهم سريعا وهو يظن أنه بدا ف أمره بداء وكان عليهم حريصا يب ل من العرب أدخل رشدهم ويعز عليه تعنتهم حت جلس إليهم فقالوا :يا ممد إنا وال ل نعلم رج ً على قومه ما أدخلت على قومك لقد شتمت الباء وعبت الدين وسفهت الحلم وشتمت اللة وفرقت الماعة وما بقي أمر قبيح إل وقد جئته فيما بيننا وبينك فإن كنت أن ما جئت به لتطلب به مالً جعلنا لك من أموالنا ما تكون به أكثرنا مالً وإن كنت إنا تطلب الشرف فينا سودناك علينا وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا وإن كان هذا الرئى الذي يأتيك تراه قد غلب عليك وكانوا يسمون التابع من الن الرئى بذلنا أموالنا ف طلب الطب لك حت نبئك منه أو نعذر فيك فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما ب ما تقولون ما جئتكم با جئتكم به لطلب أموالكم ول للشرف فيكم ول اللك عليكم ولكن ال عز وجل بعثن إليكم رسو ًل وأنزل علي كتابا وأمرن أن أكون لكم بشيا ونذيرا فبلغتكم رسالة رب ونصحت لكم فإن تقبلوا من ما جئتكم به فهو حظكم ف الدنيا والخرة وإن تردوه علي أصب لمر ال حت يكم بين وبينكم قالوا :يا ممد فإن كنت غي قابل منا ما عرضنا فقد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بلدا ول أقل مالً ول أشد عيشا منا سل لنا ربك الذي بعثك با بعثك فليسي عنا هذه البال الت ضيقت علينا ويبسط لنا بلدنا وير فيها أنارا كأنار الشام والعراق وأن يبعث لنا من مضى من آبائنا وليكن من يبعث لنا منهم قصي بن كلب فإنه كان شيخا صدوقا فنسألم عما تقول حق هو فإن صنعت ما سألناك صدقناك وعرفنا به منلتك عند ال وأنه بعثك رسولً كما تقول فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما بذا بعثت إنا جئتكم من عند ال سبحانه با بعثن به فقد بلغتكم ما أرسلت به فإن تقبلوا فهو حظكم ف الدنيا والخرة وإن تردوه أصب لمر ال قالوا :فإن ل تفعل هذا فسل ربك أن يبعث لنا ملكا يصدقك وسله فيجعل لك جنانا وكنوزا وقصورا من ذهب وفضة ويغنيك با عما نراك فإنك تقوم ف السواق وتلتمس العاش فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما أنا بالذي يسأل ربه هذا وما بعثت بذا إليكم ولكن ال تعال بعثن بشيا ونذيرا .قالوا :فأسقط علينا كسفا من السماء كما ل وقال عبد زعمت أن ربك إن شاء فعل فقال قائل منهم :لن نؤمن لك حت تأت بال واللئكة قبي ً ال بن أمية الخزومي وهو ابن عاتكة بنت عبد الطلب ابن عمة النب صلى ال عليه وسلم :ل أؤمن
بك أبدا حت تتخذ إل السماء سلما وترقى فيه وأنا أنظر حت تأتيها وتأت بنسخة منشورة معك ونفر من اللئكة يشهدون لك أنك كما تقول فانصرف رسول ال صلى ال عليه وسلم إل أهله حزينا با فاته من متابعة قومه ولا رأى من مباعدتم منه فأنزل ال تعال (وَقالُوا لَن نُؤ ِمنَ َلكَ حَتّى ض يَنبوعا) اليات. جرَ لَنا ِمنَ الَر ِ تَف َ أخبنا سعيد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا أبو علي بن أب بكر الفقيه قال :أخبنا أحد بن السي بن النيد قال :حدثنا زياد بن أيوب قال :حدثنا هشام عن عبد اللك بن عمي عن سعيد بن جبي ض يَنبوعا) أنزلت ف عبد ال بن أب أمية ج َر لَنا ِمنَ الَر ِ قال :قلت له قوله (لَن نُؤ ِمنَ َلكَ حَتّى تَف ُ قال :زعموا ذلك. ل أَو اِدعوا ال َرحَنَ) الية .قال ابن عباس :تجد رسول ال صلى ال عليه قوله تعال ( ُق ِل اِدعوا ا َ وسلم ذات ليلة بكة فجعل يقول ف سجوده :يا رحن يا رحيم فقال الشركون :كان ممد يدعو إلا واحدا فهو الن يدعو إلي اثني ال والرحن ما نعرف الرحن إل رحن وقال ميمون بن مهران :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يكتب ف أول ما يوحى إليه :باسك اللهم حت نزلت هذه الية (ِإّنهُ ح ِن الرَحيمِ) فكتب بسم ال الرحن الرحيم فقال مشركو العرب :هذا ل الرَ َ مِن سُلَيما َن َوِإنّ ُه بِسمِ ا ِ الرحيم نعرفه فما الرحن فأنزل ال تعال هذه الية. وقال الضحاك :قال أهل التفسي :قيل لرسول ال صلى ال عليه وسلم :إنك لتقل ذكر الرحن وقد أكثر ال ف التوراة هذا السم فأنزل ال تعال هذه الية. ك وَل تُخافِت بِها) الية .أخبنا أبو عبد ال ممد بن إبراهيم بن قوله عز وجل (وَل تَجهَر بِصَلِت َ ممد بن يي قال :حدثنا ممد بن إسحاق الثقفي قال :حدثنا عبد ال بن مطيع وأحد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال :حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبي عن ابن عباس ف قوله تعال (وَل تَجهَر بِصَلِتكَ وَل تُخافِت بِها) قال :نزلت ورسول ال صلى ال عليه وسلم متف بكة وكانوا إذا سعوا القرآن سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال ال عز وجل لنبيه صلى ال عليه وسلم (وَل تَجهَر بِصَلِتكَ) أي بقراءتك فيسمع الشركون فيسبوا القرآن (وَل تُخافِت بِها) عن أصحابك فل ك سَبيلً) .رواه البخاري عن مسدد .ورواه مسلم عن عمرو الناقد كلها ي َذلِ َ يسمعون ( َواِبتَ ِغ َب َ عن هشيم. وقالت عائشة رضي ال عنها :نزلت هذه الية ف التشهد كان العراب يهر فيقول :التحيات ل
والصلوات الطيبات يرفع با صوته فنلت هذه الية. وقال عبد ال بن شداد :كان أعراب بن تيم إذا سلم النب صلى ال عليه وسلم من صلته قالوا: اللهم ارزقنا مالً وولدا ويهرون فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن جعفر قال :أخبنا أبو علي الفقيه قال :أخبنا علي بن عبد ال بن مبشر الواسطي قال :حدثنا أبو عبد ال ممد بن حرب قال :حدثنا مروان يي بن أب زكريا الغسان عن هشام بن عروة عن عائشة رضي ال عنها ف قوله تعال (وَل تَجهَر بِصَلِتكَ وَل تُخافِت بِها) قالت :إنا نزلت ف الدعاء.
سورة الكهف بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَاِصبِر نَفسَكَ) الية .حدثنا القاضي أبو بكر أحد بن السي اليي إملء ف دار السنة يوم المعة بعد الصلة ف شهور سنة عشر وأربعمائة قال :أخبنا أبو السن بن عيسى بن عبد ربه اليي قال :حدثنا ممد بن إبراهيم البوشنجي قال :حدثنا الوليد بن عبد اللك بن مسرح الران قال :حدثنا سليمان بن عطاء الران عن مسلمة بن عبد ال الهن عن عمه ابن مشجعة بن ربعي الهن عن سلمان الفارسي قال :جاءت الؤلفة القلوب إل رسول ال صلى ال عليه وسلم عيينة بن حصن والقرع بن حابس وذووهم فقالوا :يا رسول ال إنك لو جلست ف صدر الجلس ونيت عنا هؤلء وأرواح جبابم يعنون سلمان وأبا ذر وفقراء السلمي وكانت عليهم جباب الصوف ل يكن عليهم غيها جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك فأنزل ال جدَ مِن دُوِن ِه مُلتَحَداَ .واِصبِر ك مِن كِتابِ َرّبكَ لمَُبدّ َل لِكَلِماِتهِ َولَن تَ ِ تعال ( َواِتلُ ما أَوحِ َي ِإلَي َ ي نارا) سكَ َمعَ الّذينَ يَدعُونَ َرّبهُم بِالغَدا ِة وَال َعشِ ّي يُريدونَ وَج َههُ) حَتّى بلغ (ِإنّا أَعتَدنا لِلظّالِم َ نَف َ يتهددهم بالنار فقام النب صلى ال عليه وسلم يلتمسهم حت إذا أصابم ف مؤخر السجد يذكرون ال تعال قال :المد ال الذي ل يتن حت أمرن أن أصب نفسي مع رجال من أمت معكم الحيا ومعكم المات. قوله تعال (وَل تُطِع مَن أَغفَلنا قَلَبهُ عَن ذِكرِنا) الية .أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا أبو مالك عن جوهر عن الضحاك عن ابن عباس ف قوله تعال (وَل تُطِع مَن أَغفَلنا قَلَبهُ عَن ذِكرِنا) قال :نزلت ف أمية بن خلف المحي وذلك أنه دعا النب صلى ال عليه وسلم إل أمر كرهه من ترد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة فأنزل ال تعال (وَل تُطِع مَن أَغفَلنا قَلَبهُ عَن قوله تعال ( َويَسئَلُوَنكَ عَن ذي القَرنَيِ) الية .قال قتادة :إن اليهود سألوا نب ال صلى ال عليه وسلم عن ذي القرني فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (قُل لّو كا َن البَح ُر مِدادا ّلكَلِماتِ َربّي) الية .قال ابن عباس :قالت اليهود لا قال لم النب صلى ال عليه وسلم :وما أوتيتم من العلم إل قليلً كيف وقد أوتينا التوراة ومن أوت التوراة فقد أوت خيا كثيا فنلت (قُل لّو كانَ البَح ُر مِدادا لّكَلِماتِ َربّي) الية.
قوله تعال (فَمَن كا َن يَرجو لِقاءَ َرّبهِ) الية .قال ابن عباس :نزلت ف جندب بن زهي الغامدي وذلك أنه قال :إن أعمل العمل ل فإذا اطلع عليه سرن فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :إن ال تعال طيب ل يقبل إل طيبا ول يقبل ما روئي فيه فأنزل ال تعال هذه الية. وقال طاوس :قال رجل :يا نب ال إن أحب الهاد ف سبيل ال وأحب أن يرى مكان فأنزل ال تعال هذه الية. وقال ماهد :جاء رجل إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :إن أتصدق وأصل الرحم ول أصنع ذلك إل ل سبحانه وتعال فيذكر ذلك من وأحد عليه فيسرن ذلك وأعجب به فسكت رسول ال صلى ال عليه وسلم ول يقل شيئا صالا فأنزل ال تعال (فَمَن كا َن يَرجو لِقاءَ َربّ ِه فَليَعمَل عَ َملً صالِحا وَل يُشرِك ِبعِبا َدةِ َرّب ِه أَحَدا)
سورة مري بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (وَما نَتََنزّ ُل ِإلّا ِبأَمرِ َرّبكَ) الية .أخبنا إساعيل بن إبراهيم بن ممد بن حويه قال :أخبنا أبو بكر ممد بن معمر الشامي قال :أخبنا إسحاق بن ممد بن إسحاق الرسغي قال :حدثن جدي قال :حدثنا الغية قال :حدثنا عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :يا جبيل ما ينعك أن تزورنا أكثر ما تزورنا قال :فنلت (وَما نَتََن ّزلُ ِإلّا ِبأَمرِ َرّبكَ) الية كلها .قال :كان هذا الواب لحمد رسول ال صلى ال عليه وسلم .رواه البخاري عن أب نعيم عن ذر. وقال ماهد :أبطأ اللك على رسول ال صلى ال عليه وسلم ث أتاه فقال لعلي :أبطأت قال :قد فعلت قال :ول ل أفعل وأنتم ل تتسوكون ول تقصون أظفاركم ول تنقون براجكم قال :وما نتنل إل بأمر ربك قال ماهد :فنلت هذه الية. وقال عكرمة والضحاك وقتادة ومقاتل والكلب :احتبس جبيل عليه السلم حي سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف وذي القرني والروح فلم يدر ما ييبهم ورجا أن يأتيه جبيل عليه السلم بواب فسألوه فأبطأ عليه فشق على رسول ال صلى ال عليه وسلم مشقة شديدة فلما نزل جبيل عليه السلم قال له أبطأت علي حت ساء ظن واشتقت إليك فقال جبيل عليه السلم :إن كنت إليك أشوق ولكن عبد مأمور إذا بعثت نزلت وإذا حبست احتبست فأنزل قوله تعال (وَيَقولُ ج حَيّا) الية. ف أُخرَ ُ ت َلسَو َ الِإنسا ُن َأئِذا ما مِ ّ قال الكلب :نزلت ف أب بن خلف حي أخذ عظاما بالية يفتها بيده ويقول :زعم لكم ممد أنا نبعث بعد ما نوت. ت الّذي َك َف َر بِآَياتِنا) الية .أخبنا أبو إسحاق الثعالب قال :أخبنا عبد ال بن قوله تعال (َأ َفرَأَي َ حامد قال :أخبنا مكي بن عبدان قال :حدثنا عبد ال بن هاشم قال :حدثنا أبو معاوية عن العمش عن أب الضحى عن مسروق عن خباب بن الرت قال :كان ل دين على العاص بن وائل فأتيته أتقاضاه فقال :ل وال حت تكفر بحمد قلت :ل وال ل أكفر بحمد حت توت ث تبعث قال :إن إذا مت ث بعثت جئتن وسيكون ل ث مال وولد فأعطيك فأنزل ال تعال هذه الية.
أخبنا أبو نصر أحد بن إبراهيم قال :أخبنا عبيد ال بن ممد الزاهد قال :أخبنا البغوي قال: حدثنا أبو خيثمة وعلي بن مسلم قال :حدثنا وكيع قال :حدثنا العمش عن أب الضحى عن ل قينا وكان ل على العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه فقال :ل مسروق عن خباب قال :كنت رج ً أقضيك حت تكفر بحمد عليه الصلة والسلم فقلت :ل أكفر حت توت وتبعث فقال :وإن ت الّذي َك َف َر بِآياتِنا لبعوث بعد الوت فسوف أقضيك إذا رجعت إل مال قال :فنلت فيه (أَ َف َرأَي َ وَقالَ لُوتَيَ ّن ما ًل َووَلَدا) رواه البخاري عن الميدي عن سفيان ورواه وقال الكلب ومقاتل :كان خباب بن الرث قينا وكان يعمل للعاص بن وائل السهمي وكان العاص يؤخر حقه فأتاه يتقاضاه فقال العاص :ما عندي اليوم ما أقضيك فقال :لست بفارقك حت تقضين فقال العاص :يا خباب مالك ما كنت هكذا وإن كنت لتحسن الطلب فقال خباب :ذاك أن كنت على دينك فأما اليوم فأنا على السلم مفارق لدينك قال :أولستم تزعمون أن ف النة ذهبا وفضة وحريرا قال خباب :بلى قال :فأخرن حت أقضيك ف النة استهزاء فوال لئن كان ما تقول حقا إن لفضل فيها نصيبا منك ت الّذي َك َفرَ بِآياتِنا) يعن العاص اليات. فأنزل ال تعال (َأ َفرَأَي َ
سورة طه ك القُرآَ َن لِتَشقى) قال مقاتل :قال :أبو بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل ( َط َه ما أَنزَلنا عَلَي َ جهل والنضر بن الرث للنب صلى ال عليه وسلم :إنك لتشقى بترك ديننا وذلك لا رأياه من طول عبادته واجتهاده فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا أبو يي قال :حدثنا العسكري قال :حدثنا أبو مالك عن جرير عن الضحاك قال :لا نزل القرآن على النب صلى ال عليه وسلم قام هو وأصحابه فصلوا فقال كفار قريش :ما أنزل ال تعال هذا القرآن على ممد عليه الصلة والسلم إل ليشقى به فأنزل ال تعال ( َطهَ) يقول :يا رجل (ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآ َن لِتَشقى). قوله تعال (وَل تَ ُمدّنّ عَينَيكَ) الية .أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم الثعلب قال :أخبنا شعيب بن ممد البيهقي قال :أخبنا مكي بن عبدان قال :حدثنا أبو الزهر قال :حدثنا روح عن موسى بن عبيدة الزبدي قال :أخبن يزيد بن عبد ال بن فضيل عن أب رافع مول رسول ال صلى ال عليه وسلم أن ضيفا نزل برسول ال صلى ال عليه وسلم فدعان فأرسلن إل رجل من اليهود يبيع طعاما يقول لك ممد رسول ال صلى ال عليه وسلم :نزل بنا ضيف ول يلق عندنا بعض الذي نصلحه فبعن كذا وكذا من الدقيق أو سلفن إل هلل رجب فقال اليهودي :ل أبيعه ول أسلفه إل برهن قال :فرجعت إليه فأخبته قال :وال إن لمي ف السماء أمي ف الرض ولو أسلفن أو باعن لديت إليه اذهب بدرعي ونزلت هذه الية تعزية له عن الدنيا (وَل تَ ُمدّنّ عَينَيكَ إِل ما مَتَعنا بِهِ أَزواجا مِنهُم) الية.
سورة النبياء بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (إِنّ الّذي َن سََبقَت لَهُم مّنّا الُسن) أخبنا عمر بن أحد بن عمر الوردي قال :أخبنا عبد ال بن ممد نصي الرازي قال :أخبنا ممد بن أيوب قال :أخبنا علي بن الدين قال :أخبنا يي بن نوح قال :أخبنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال :أخبن أبو زرين عن يي عن ابن عباس قال :آية ل يسألن الناس عنها ل أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فل ب َجهَنّ َم أَنتُم لَها ل حَصَ ُ يسألون عنها قال :وما هي قال :لا نزلت (ِإنَكُم وَما تَعبُدو َن مِن دونِ ا ِ وَارِدونَ) شق على قريش فقالوا :أيشتم آلتنا فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم آلتنا قال فما قال قالوا قالِ( :إنَكُم وَما تَعبُدونَ مِن دونِ الِ حَصَبُ َجهَّنمَ أَنتُم لَها وارِدونَ) قال :ادعوه ل فلما دعي النب صلى ال عليه وسلم قال :يا ممد هذا شيء للتنا خاصة أو لكل من عبد من دون ال قال :بل لكل من عبد من دون ال فقال ابن الزبعري :خصمت ورب هذه البنية يعن الكعبة ألست تزعم أن اللئكة عباد صالون وأن عيسى عبد صال وهذه بنو مليح يعبدون اللئكة وهذه النصارى يعبدون عيسى عليه السلم وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال :فصاح أهل مكة فأنزل ال تعال (إِ ّن الّذي َن سََبقَت َلهُم مّنّا الُسن) اللئكة وعيسى وعزير عليهم السلم (أُولَِئكَ عَنها مّبعَدونَ).
سورة الج س مَن يَعُبدُ الَ عَلى حَرفٍ) الية .قال الفسرون: بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَ ِمنَ النا ِ نزلت ف أعراب كانوا يقدمون على رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة مهاجرين من باديتهم وكان أحدهم إذا قدم الدينة فإن صح با ونتجت فرسه مهرا حسنا وولدت امرأته غلما وكثر ماله وماشيته أمن به واطمأن وقال :ما أصبت منذ دخلت ف دين هذا إل خيا وإن أصابه وجع الدينة وولدت امرأته جارية وأجهضت رماكه وذهب ماله وتأخرت عنه الصدقة أتاه الشيطان فقال :وال س مَن يَعُبدُ ما أصبت منذ كنت على دينك هذا إل شرا فينقلب عن دينه فأنزل ال تعال (وَ ِم َن النا ِ الَ عَلى حَرفٍ) الية. وروى عطية عن أب سعيد الدري قال :أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالسلم فأتى النب صلى ال عليه وسلم فقال :أقلن فقال :إن السلم ل يقال فقال :إن ل أصب ف دين هذا خيا أذهب بصري ومال وولدي فقال :يا يهودي إن السلم يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الديد والفضة والذهب قال :ونزلت ( َو ِمنَ الناسِ مَن يَعبُدُ الَ عَلى حَرفٍ). قوله تعال (هَذانِ خَصمَا ِن اِختَصَموا ف َرّبهِم) الية .أخبنا أبو عبد ال ممد بن إبراهيم الزكي قال: أخبنا عبد اللك بن السن بن يوسف قال :أخبنا يوسف بن يعقوب القاضي قال :أخبنا عمر بن مرزوق قال :أخبنا شعبة عن أب هاشم عن أب ملز عن قيس بن عبادة قال :سعت أبا ذر يقول: أقسم بال لنلت (هَذانِ خَصمَانِ اِختَصَموا ف َرّبهِم) ف هؤلء الستة حزة وعبيد وعلي بن أب طالب وعتبة وشيبة والوليد بن ربيعة رواه البخاري عن حجاج بن منهال عن هشيم بن هاشم. أخبنا أبو بكر الرث قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا ممد بن سليمان قال :أخبنا هلل بن بشر قال :أخبنا يوسف بن يعقوب قال :أخبنا سليم التيمي عن أب ملز عن قيس بن عباد عن علي قال :فينا نزلت هذه الية وف مبارزتنا يوم بدر (هَذانِ خَصما ِن اِختَصَموا) إل قوله (الَريقِِ). قال ابن عباس :هم أهل الكتاب قالوا للمؤمني :نن أول بال منكم وأقدم منكم كتابا ونبينا قبل نبيكم .وقال الؤمنون نن أحق بال آمنا بحمد عليه الصلة والسلم وآمنا بنبيكم وبا أنزل من كتاب فأنتم تعرفون نبينا ث تركتموه وكفرت به حسدا وكانت هذه خصومتهم فأنزل ال تعال فيهم هذه الية وهذا قول قتادة.
قوله تعال (ُأذِ َن لِلّذي َن يُقاتَلونَ ِبَأّنهُم ظُلِموا) الية .قال الفسرون كان مشركوا أهل مكة يؤذون أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم فل يزالون ييئون من مضروب ومشجوج فشكوهم إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فيقول لم :اصبوا فإن ل أومر بالقتال حت هاجر رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال هذه الية .وقال ابن عباس لا أخرج رسول ال صلى ال عليه وسلم من مكة قال أبو بكر رضي ال :إنا ل لنهلكن فأنزل ال تعال (ُأذِ َن لِلّذي َن يُقاتَلونَ) الية .قال أبو بكر :فعرفت أنه سيكون قتال. قوله تعال (وَما أَرسَلنا مِن قَب ِلكَ مِن رّسو ٍل وَل نَِبيّ) الية .قال الفسرون :لا رأى رسول ال صلى ال عليه وسلم تول قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتم عما جاءهم به تن ف نفسه أن يأتيه من ال تعال ما يقارب به بينه وبي قومه وذلك لرصه على إيانم فجلس ذات يوم ف ناد من أندية قريش كثي أهله وأحب يومئذ أن يأتيه من ال تعال شيء ينفر عنه وتن ذلك فأنزل ال تعال (وَاالنَجمِ إِذا هَوى) فقرأها رسول ال صلى ال عليه وسلم حت بلغ (أَ َف َرأَيُت ُم اللّاتَ وَالعُزّى َومَناتَ الثالَِثةَ الُخرى) ألقى الشيطان على لسانه لا كان يدث به نفسه وتناه :تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتى فلما سعت قريش ذلك فرحوا ومضى رسول ال صلى ال عليه وسلم ف قراءته فقرأ السورة كلها وسجد ف آخر السورة فسجد السلمون بسجوده وسجد جيع من ف السجد من الشركي فلم يبق ف السجد مؤمن ول كافر إل سجد إل الوليد بن الغية وأبا أحيحة سعيد بن العاص فإنما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إل جبهتهما وسجدا عليها لنما كانا شيخي كبيين فلم يستطيعا السجود وتفرقت قريش وقد سرهم ما سعوا وقالوا :قد ذكر ممد آلتنا بأحسن الذكر وقالوا :قد عرفنا أن ال ييي وييت ويلق ويرزق لكن آلتنا هذه تشفع لنا عنده فإن جعل لا ممدا نصيبا فنحن معه فلما أمسى رسول ال صلى ال عليه وسلم أتاه جبيل عليه السلم فقال :ماذا صنعت! تلوت على الناس ما ل آتك به عن ال سبحانه وتعال وقلت ما ل أقل لك فحزن رسول ال صلى ال عليه وسلم حزنا شديدا وخاف من ال خوفا كبيا فأنزل ال تعال هذه الية فقالت قريش :ندم ممد عليه الصلة والسلم على ما ذكر من منلة آلتنا عند ال فازدادوا شرا إل ما كانوا عليه. أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا أبو بكر بن حيان قال :أخبنا أبو يي الرازي قال :أخبنا سهل العسكري قال :أخبنا يي عن عثمان بن السود عن سعيد بن جبي قال :قرأ رسول ال صلى ال ت الثالَِثةَ الُخرى) فألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق ت وَال ُعزّى َومَنا َ عليه وسلم (َأفَ َرأَيُتمُ اللّا َ
العلى وشفاعتهن ترتى ففرح بذلك الشركون وقالوا :قد ذكر آلتنا فجاء جبيل عليه السلم إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وقال :اعرض علي كلم ال فلما عرض عليه فقال :أما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان فأنزل ال تعال (وَما أَرسَلنا مِن قَب ِلكَ مِن )
سورة الؤمنون ح الُؤمِنونَ) الية .أخبنا القاضي أبو بكر أحد بن بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (قَد أَفلَ َ السي اليي إملء قال :أخبنا حاجب بن أحد الطوسي قال :أخبنا ممد بن حاد البيوردي قال :أخبنا عبد الرزاق قال :أخبنا يونس بن سليمان قال :أملى يونس اليلي عن ابن شهاب عن عروة بن الزبي عن عبد الرحن بن عبد القاري قال :سعت عمر بن الطاب رضي ال عنه يقول: كان إذا أنزل الوحي على رسول ال صلى ال عليه وسلم يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل فمكثنا ساعة فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال :اللهم زدنا ول تنقصنا وأكرمنا ول تنا وأعطنا ول ترمنا وآثرنا ول تؤثر علينا وارض عنا ث قال :لقد أنزلت علينا عشر آيات من أقامهن دخل النة ث ح الُؤمِنونَ) إل عشر آيات رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن أب بكر القطيعي عن قرأ (قَد أَفلَ َ عبد ال بن أحد بن حنبل عن أبيه عن عبد الرزاق. قوله عز وجل (الّذي َن هُم ف صَلتِهِم خاشِعونَ) الية .أخبنا عبد الرحن بن أحد العطار قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن نعيم قال :حدثن أحد بن يعقوب الثقفي قال :أخبنا أبو شعيب الران قال: أخبنا إساعيل بن علية عن أيوب عن ممد بن سيين عن أب هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إل السماء فنل (الّذي َن هُم ف صَلِتهِم خاشِعونَ). سنُ الالِقيَ) الية .أخبنا أحد بن ممد بن عبد ال الافظ قال :أخبنا ل أَح َ قوله تعال (فَتَبارَكَ ا ُ عبد ال بن ممد بن حيان قال :أخبنا ممد بن سليمان قال :أخبنا أحد بن عبد ال بن سويد بن منجوف قال :أخبنا أبو داود عن حاد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن أنس بن مالك قال :قال عمر بن الطاب رضي ال عنه :وافقت رب ف أربع قلت :يا رسول ال لو صلينا خلف القام فأنزل ال تعال ( َوِاتّخِذوا مِن مّقامِ إِبراهي َم مُصَلّى) وقلت :يا رسول ال لو اتذت على نسائك حجابا فإنه يدخل عليك الب والفاجر فأنزل ال تعال ( َوإِذا سَأَلتُمو ُه ّن مَتاعا فاسَألُو ُه ّن مِن وَراءِ حِجابٍ) وقلت لزواج النب صلى ال عليه وسلم لتنتهن أو ليبدلنه ال سبحانه أزواجا خيا منكن فأنزل ال (عَسى َرّبهُ إِن طَ ّل َقكُ ّن أَن يُبدَِل ُه أَزواجا خَيا مّن ُكنّ) الية ونزلت ( َولَقَد خَلَقنا الِنسانَ مّن سنُ الالِقيَ). ل أَح َ سُللَ ٍة مّن طيٍ) إل قوله تعال (ُث ّم أَنشَأناهُ خَلقا َآ َخرَ) فقلت( :فَتَبارَكَ ا ُ
ب فَما اِستَكانوا ِل َربّهِم) الية .أخبنا أبو القاسم بن عبدان قال: قوله تعال ( َوَلقَد أَخَذناهُم بِالعَذا ِ أخبنا ممد بن عبيد ال بن ممد الضن قال :أخبنا أبو العباس السياري قال :أخبنا ممد بن موسى بن حات قال :أخبنا علي بن السن بن شقيق قال :أخبنا السي بن واقد قال :حدثن يزيد النحوي أن عكرمة حدثه عن ابن عباس قال :جاء أبو سفيان إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا ممد ننشدك ال والرحم لقد أكلنا العلهز يعن الوبر بالدم فأنزل ال تعال (وََلقَد َأخَذناهُم ضرَعونَ) قال ابن عباس :لا أتى ثامة بن أثال النفي إل رسول بِالعَذابِ فَما اِستَكانوا لِ َرّبهِم وَما يَتَ َ ال صلى ال عليه وسلم فأسلم وهو أسي فخلي سبيله فلحق باليمامة فحال بي أهل مكة وبي الية من يامة وأخذ ال تعال قريشا بسن الدب حت أكلوا العلهز فجاء أبو سفيان إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :أنشدك ال والرحم إنك تزعم أنك بعثت رحة للعالي قال :بلى فقال :قد قتلت الباء بالسيف والبناء بالوع فأنزل ال تعال هذه الية.
سورة النور ح إِلّا زانِيَ ًة أَو مُشرِ َكةً) الية .قال الفسرون: بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (الزان ل يَنكِ ُ قدم الهاجرون إل الدينة وفيهم فقراء ليست لم أموال وبالدينة نساء بغايا مسافحات يكرين أنفسهن وهن يومئذ أخصب أهل الدينة فرغب ف كسبهن ناس من فقراء الهاجرين فقالوا :لو أنا تزوجنا منهن فعشنا معهن إل أن يغنينا ال تعال عنهن فاستأذنوا النب صلى ال عليه وسلم ف ذلك فنلت هذه الية وحرم فيها نكاح الزانية صيانة للمؤمني عن ذلك. وقال عكرمة :نزلت الية ف نساء بغايا متعالات بكة والدينة وكن كثيات ومنهن تسع صواحب رايات لن رايات كرايات البيطار يعرفونا :أم مهدون جارية السائب بن أب السائب الخزومي وأم غليظ جارية صفوان بن أمية وحية القبطية جارية العاص بن وائل ومرية جارية ابن مالك بن عمثلة بن السباق وجللة جارية سهيل بن عمرو وأم سويد جارية عمرو بن عثمان الخزومي وشريفة جارية زمعة بن السود وقرينة جارية هشام بن ربيعة وفرتنا جارية هلل بن أنس وكانت بيوتن تسمى ف الاهلية الواخي ل يدخل عليهن ول يأتيهن إل زان من أهل القبلة أو مشرك من أهل الوثان فأراد ناس من السلمي نكاحهن ليتخذوهن مأكلة فأنزل ال تعال هذه الية ونى الؤمني عن ذلك وحرمه عليهم. أخبنا أبو صال منصور بن عبد الوهاب البزاز قال :أخبنا أبو عمرو بن حدان قال :أخبنا ابن السن بن عبد البار قال :أخبنا إبراهيم بن عروة بن معتم عن أبيه عن الضرمي عن القاسم بن ممد عن عبد ال بن عمر أن امرأة يقال لا أم مهدون كانت تسافح وكانت تشترط للذي يتزوجها ل من السلمي أراد أن يتزوجها فذكر ذلك للنب صلى ال عليه وسلم أن تكفيه النفقة وأن رج ً فنلت هذه الية (الزَاني ُة ل يَنكِحُها ِإلّا زانً). قوله تعال (وَالّذينَ يَرمو َن أَزوا َجهُم) الية .أخبنا أبو عثمان سعيد بن ممد بن الؤذن قال :أخبنا ممد بن أحد بن علي اليي قال :أخبنا السن بن سفيان قال :أخبنا أبو بكر بن أب شيبة قال: أخبنا يزيد بن هارون قال :أخبنا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس قال :لا نزلت (وَالّذينَ ت ُثمّ لَم َيأَتوا ِبأَربَ َع ِة شُهَداءَ) إل قوله تعال (الفاسِقونَ) قال سعد بن عبادة وهو سيد يَرمو َن الُحصَنا ِ النصار :أهكذا أنزلت يا رسول ال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أل تسمعون يا معشر النصار إل ما يقول سيدكم قالوا :يا رسول ال إنه رجل غيور وال ما تزوج امرأة قط إل بكرا وما
امرأة قط فاجترأ رجل منا على أن يتزوجها من شدة غيته فقال سعد :وال يا رسول ال إن لعلم أنا حق وأنا من عند ال ولكن قد تعجبت أن لو وجدت لكاع قد تفخذها رجل ل يكن ل أن أهيجه ول أحركه حت آت بأربعة شهداء فوال إن ل آت بم حت يقضي حاجته فما لبثوا إل يسيا ل فرأى بعينه وسع بأذنه فلم يهيجه حت حت جاء هلل بن أمية من أرضه عشيا فوجد عند أهله رج ً أصبح وغدا على رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال يا رسول ال فقال إن جئت أهلي عشيا ل فرأيت بعين وسعت بأذن فكره رسول ال صلى ال عليه وسلم ما جاء به فوجدت عندها رج ً واشتد عليه فقال سعد بن عبادة :الن يضرب رسول ال صلى ال عليه وسلم هلل بن أمية ويبطل شهادته ف السلمي فقال هلل :إن وال لرجو أن يعل ال ل منها مرجا فقال هلل :يا رسول ال إن قد أرى ما قد اشتد عليك ما جئتك به وال يعلم إن لصادق فوال إن رسول ال صلى ال عليه وسلم يريد أن يأمر بضربه إذ نزل الوحي وكان إذا نزل عليه عرفوا ذلك ف تربد جلده فأمسكوا سهُم) اليات عنه حت فرغ من الوحي فنلت (وَالّذينَ يَرمونَ أَزوا َجهُم َولَم َيكُن َلهُم ُشهَداءَ إِل أَن ُف َ كلها فسري عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال أبشر يا هلل فقد جعل ال لك فرجا ومرجا فقال هلل :قد كنت أرجو ذاك من رب وذكر باقي الديث. أخبنا ممد بن عبد الرحن بن ممد الفقيه قال :أخبنا ممد بن ممد بن سنان القري قال :أخبنا أحد بن علي بن الثن قال :أخبنا أبو خيثمة قال :أخبنا جرير عن العمش عن إبراهيم عن علقمة ل وجد مع عن عبد ال قال :أنا ليلة المعة ف السجد إذ دخل رجل من النصار فقال :لو أن رج ً ل فإن تكلم جلدتوه وإن قتل قتلتموه وإن سكت سكت على غيظ وال لسألن عنه امرأته رج ً رسول ال صلى ال عليه وسلم فلما كان من الغد أتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فسأله فقال: ل فتكلم جلدتوه أو قتل قتلتموه أو سكت سكت على غيظ فقال: ل وجد مع امرأته رج ً لو أن رج ً اللهم افتح وجعل يدعو فنلت آية اللعان (وَالّذينَ يَرمونَ أَزوا َجهُم َولَم َيكُن ّلهُم شُهَدا َء إِلّا سهُم) الية .فابتلي به الرجل من بي الناس فجاَء هو وامرأته إل رسول ال صلى ال عليه وسلم أَن ُف ُ فتلعنا فشهد الرجل أربع شهادات بال إنه لن الصادقي ث لعن الامسة أن لعنة ال عليه إن كان من الكاذبي فذهبت لتلتعن فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم مه فلعنت فلما أدبرت قال :لعلها أن تيء به أسودا جعدا فجاءت به أسود جعدا رواه مسلم عن أب خيثمة. قوله تعال (إِ ّن الّذينَ جاءُوا بِالِفكِ عُصَب ٌة مِنكُم) اليات .أخبنا أبو السن علي بن ممد القري قال :أخبنا ممد بن أحد بن علي القري قال :أخبنا أبو يعلى قال :أخبنا أبو الوسيع الزهران
قال :أخبنا فليح بن سليمان الدن عن الزهري عن عروة بن الزبي وسعيد بن السيب وعلقمة بن وقاص وعبيد ال بن عبد ال بن عتبة عن عائشة زوج النب عليه الصلة والسلم حي قال فيها أهل الفك ما قالوا فبأها ال تعال منه .قال الزهري :وكلهم حدثن طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لديثها من بعض وأتيت اقتصاصا ووعيت عن كل واحد الديث الذي حدثن .وبعض حديثهم يصدق بعضا .ذكروا أن عائشة رضي ال عنها زوج النب صلى ال عليه وسلم قالت :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بي نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج با معه قالت عائشة رضي ال عنها :فأقرع بيننا ف غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول ال صلى ال عليه وسلم وذلك بعد ما نزلت آية الجاب فأنا أحل ف هودجي وأنزل فيه مسينا حت فرغ رسول ال صلى ال عليه وسلم من غزوته وقفل ودنونا من الدينة أذن ليلة بالرحيل فقمت حي آذنوا بالرحيل ومشيت حت جاوزت اليش فلما قضيت شأن أقبلت إل الرحل فلمست صدري فإذا عقد من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسن ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون فحملوا هودجي فرحلوه على بعيي الذي كنت أركب وهم يسبون أن فيه قالت عائشة :وكانت النساء إذ ذاك خفافا ل يهبلن ول يغشهن اللحم إنا يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم ثقل الودج حي رحلوه ورفعوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا المل وساروا ووجدت عقدي بعد ما استمر اليش فجئت منازلم وليس با داع ول ميب فتيممت منل الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدون فيجعوا إل فبينا أنا جالسة ف منل غلبتن عيناي فنمت وكان صفوان بن العطل السلمي الذكوان قد عرس من وراء اليش فأدل فأصبح عند منل فرأى سواد إنسان نائم فأتان فعرفن حي رآن وقد كان يران قبل أن يضرب علي الجاب فاستيقظت باسترجاعه حي عرفن. فخمرت وجهي بلباب وال ما كلمن بكلمة ول سعت منه كلمة غي استرجاعه حت أناخ راحلته فوطيء على يدها فركبتها فانطلق يقود ب الراحلة حت أتينا اليش بعد ما نزلوا موغرين ف نر الظهية وهلك من هلك ف وكان الذي تول كبه منهم عبد ال بن أب بن سلول فقدمنا الدينة فاشتكيت حي قدمتها شهرا والناس يفيضون ف قول أهل الفك ول أشعر بشيء من ذلك ويريبن ف وجعي أن ل أعرف من رسول ال صلى ال عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حي أشتكي إنا يدخل رسول ال صلى ال عليه وسلم فيسلم ث يقول :كيف تيكم فذلك يزنن ول أشعر بالشر حت خرجت بعد ما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل الناصع وهو متبزنا ول نرج إل ليلً إل
ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الول ف التنه وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح وهي بنت أب رهم بن عبد الطلب بن عبد مناف وأمها بنت صخر بن عامر خالة أب بكر الصديق رضي ال عنه وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد الطلب فأقبلت أنا وابنة أب رهم قبل بيت حي فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح ف مرطها فقالت: تعس مسطح فقلت لا :بئسما قلت أتسبي رجلً قد شهد بدرا قالت :أي هنتاه أول تسمعي ما قال قلت :وماذا قال فأخبتن بقول أهل الفك فازددت مرضا إل مرضي فلما رجعت إل بيت ودخل علي رسول ال صلى ال عليه وسلم ث قال :كيف تيكم قلت :تأذن ل أن آت أبوي قالت :وأنا أريد حينئذ أن أتيقن الب من قبلهما فأذن ل رسول ال صلى ال عليه وسلم فجئت أبوي فقلت :يا أماه ما يتحدث الناس قالت :يا بنية هون عليك فوال لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل ولا ضرائر إل أكثرن عليها قالت :فقلت سبحان ال وقد تدث الناس بذا قالت :فبكيت تلك الليلة حت أصبحت ل يرقأ ل دمع ول أكتحل بنوم ث أصبحت أبكي ودعا رسول ال صلى ال عليه وسلم علي بن أب طالب وأسامة بن زيد حي استلبث الوحي يستشيها ف فراق أهله فأما أسامة بن زيد فأَشار على رسول ال صلى ال عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم ف نفسه لم من الود فقال :يا رسول ال هم أهلك وما نعلم إل خيا وأما علي بن أب طالب فقال :ل يضيق ال تعال عليك والنساء سواها كثي وإن تسأل الارية تصدقك قالت :فدعا رسول ال صلى ال عليه وسلم بريرة فقال :يا بريرة هل رأيت شيئا يريبك من عائشة قالت بريرة :والذي بعثك بالق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنا جارية حديثة السن تنام عن عجي أهلها فتأت الداجن فتأكله فقالت :فقام رسول ال صلى ال عليه وسلم فاستعذر من عبد ال بن أب ابن سلول فقال وهو على النب :يا معشر السلمي من يعذرن من رجل قد بلغن أذاه ف أهلي فوال ما علمت على أهلي إل خيا ولقد ذكروا رجلً ما علمت عليه إل خيا وما كان يدخل على أهلي إل معي فقام سعد بن معاذ النصاري فقال :يا رسول ال أنا أعذرك منه إن كان من الوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الزرج أمرتنا ففعلنا أمرك قال :فقام سعد بن عبادة وهو سيد الزرج وكان ل صالا ولكن احتملته المية. رج ً فقال لسعد بن معاذ :كذبت لعمر ال ل تقتله ول تقدر قتله فقام أسيد بن الضي وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة :كذبت لعمر ال لنقتلنه إنك منافق تادل عن النافقي فثار اليان من
الوس والزرج حت هوا أن يقتتلوا ورسول ال صلى ال عليه وسلم قائم على النب فلم يزل يفضهم حت سكتوا وسكت قالت :وبكيت يومي ذلك ل يرقأ ل دمع ول أكتحل بنوم وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي قالت :فبينما ها جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت علي امرأة من النصار فأذنت لا وجلست تبكي معي قالت :فبينا نن على ذلك إذ دخل علينا رسول ال صلى ال عليه وسلم ث جلس ول يلس عندي منذ قيل ل ما قيل وقد لبث شهرا ل يوحى إليه ف شأن شيء قالت :فتشهد رسول ال صلى ال عليه وسلم حي جلس ث قال :أما بعد يا عائشة فإنه بلغن عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبئك ال وإن كنت ألمت بذنب فاستغفري ال وتوب إليه فإن العبد إذا اعترف بذنبه ث تاب تاب ال عليه قالت :فلما قضى رسول ال صلى ال عليه وسلم مقالته قلص دمعي حت ما أحس منه قطرة فقلت لب أجب عن رسول ال صلى ال عليه وسلم فيما قال قال وال ما أدري ما أقول لرسول ال فقلت لمي :أجيب رسول ال فقالت :وال ما أدري ما أقول لرسول ال فقلت :وأنا جارية حديثة السن ل أقرأ كثيا من القرآن :وال لقد عرفت أنكم سعتم هذا وقد استقر ف نفوسكم فصدقتم به ولئن قلت لكم إن بريئة وال يعلم أن بريئة ل تصدقون ل إل ما قال بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر وال يعلم أن منه بريئة لتصدقن وال ما أجد ل ولكم مث ً ل الُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ) قالت :ث تولت واضطجعت على فراشي ب جَميلٌ وَا ُ أبو يوسف (فَصَ ٌ قالت :وأنا وال حينئذ أعلم أن بريئة وأن ال مبئي بباءت ولكن وال ما كنت أظن أن ينل ف شأن وحي يتلى ولشأن كان أحقر ف نفسي من أن يتكلم ال تعال ف بأمر يتلى ولكن كنت أرجو أن يرى رسول ال صلى ال عليه وسلم رؤية يبئن ال تعال با قالت :فوال ما رام رسول ال صلى ال عليه وسلم منله ول خرج من أهل البيت أحد حت أنزل ال تعال على نبيه عليه الصلة والسلم وأخذه ما كان يأخذه من البحاء عند الوحي حت إنه ليتحدر منه مثل المان من العرق ف اليوم الشات من ثقل القول الذي أنزل عليه قالت :فلما سري عن رسول ال صلى ال عليه وسلم سري عنه وهو يضحك وكان أول كلمة تكلم با أن قال :البشرى يا عائشة أما وال لقد برأك ال فقالت ل أمي :قومي إليه فقلت :وال ل أقوم إليه ول أحد إل ال سبحانه تعال هو الذي برأن قالت :فأنزل ال سبحانه وتعال (إِ ّن الّذينَ جاءُوا بِالِإفكِ عُصَبةٌ مِنكُم) العشر آيات .فلما أنزل ال تعال هذه الية ف براءت قال الصديق وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقره :وال ل أنفق عليه شيئا سعَ ِة أَن يُؤتوا أُول أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل ال تعال (وَل يََأَتلِ أُولُوا الفَض ِل مِنكُم وَال ِ ل َلكُم) فقال أبو بكر :وال إن أحب أن يغفر ال ل فرجع إل القُرب) إل قوله (أَل ُتحِبّونَ أَن يَغ ِفرَ ا ُ
مسطح النفقة الت كانت عليه وقال :ل أنزعها منه أبدا رواه البخاري ومسلم كلها عن أب الربيع الزهران. قوله تعال ( َولَول إِذ سَمِعتُمُوهُ قُلتُم مّا يَكو ُن لَنا أَن نَّتكَ ّلمَ ِبهَذا) الية .أخبنا أبو عبد الرحن بن أب حامد العدل قال :أخبنا أبو بكر بن زكريا قال :أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول قال :أخبنا أبو بكر بن أب خيثمة قال :أخبنا اليثم بن خارجة قال :أخبنا عبد ال بن عبد الرحن بن يزيد بن جابر قال :سعت عطاء الراسان عن الزهري عن عروة أن عائشة رضي ال عنها حدثته بديث الفك وقالت له :وكان أبو أيوب النصاري حي أخبته امرأته وقالت :يا أبا أيوب أل تسمع با تدث الناس قال :وما يتحدثون فأخبته بقول أهل الفك فقال :ما يكون لنا أن نتكلم بذا سبحانك هذا بتان عظيم قالت :فأنزل ال عز وجل (وَلَول إِذ سَمِعتُمو ُه قُلتُم مّا يَكو ُن لَنا أَن نَّتكَ ّلمَ بِهَذا سُبحاَنكَ هَذا بُهتانٌ عَظيمٌ). أخبنا أبو سعيد عبد الرحن بن حدان قال :أخبنا أبو بكر أحد بن جعفر بن مالك قال :أخبنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :أخبنا عبد الرزاق قال :أخبنا معمر عن عبد ال بن عثمان بن خثيم عن أب مليكة عن ذكوان مول عائشة أنه استأذن لبن عباس على عائشة وهي توت وعندها ابن أخيها عبد ال بن عبد الرحن فقال :هذا ابن عباس يستأذن عليك وهو من خي بنيك فقالت :دعن من ابن عباس ومن تزكيته فقال لا عبد ال بن عبد الرحن :إنه قاريء لكتاب ال عز وجل فقيه ف دين ال سبحانه فأذن له فليسلم عليك وليودعك فقالت :فأذن له إن شئت فأذن له فدخل ابن عباس ث سلم وجلس فقال :البشرى يا أم الؤمني ما بينك وبي أن يذهب عنك كل أذى ونصب أو قال وصب فتلقي الحبة ممدا عليه الصلة والسلم وحزبه أو قال وأصحابه إل أن يفارق الروح جسده كنت أحب أزواج رسول ال صلى ال عليه وسلم إليه ول يكن يب إل طيبا فأنزل ال تعال براءتك من فوق سبع سوات فليس ف الرض مسجد إل وهو يتلى فيه آناء الليل والنهار وسقطت قلدتك ليلة البواء فاحتبس النب صلى ال عليه وسلم ف النل والناس معه ف ابتغائها أو قال طلبها حت أصبح الناس على غي ماء فأنزل ال تعال (فَتَيَمَموا صَعيدا) الية .فكان ف ذلك رخصة للناس عامة ف سببك فوال إنك لباركة فقالت :دعن يا ابن عباس من هذا فوال لوددت أن كنت نسيا منسيا. ي بُيوِتكُم) الية .أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَدخُلوا بُيوتا َغ َ الثعلب قال :أخبنا السي بن ممد الدينوري قال :أخبنا عبد ال بن يوسف بن أحد بن مالك قال:
أخبنا السي بن سحتويه قال :أخبنا عمرة بن ثور وإبراهيم بن سفيان قال :حدثنا ممد بن يوسف الفرياب قال :حدثنا قيس عن أشعث بن سوار عن ابن ثابت قال :جاءت امرأة من النصار فقالت: يا رسول ال إن أكون ف بيت على حال ل أحب أن يران عليها أحد ل والد ول ولد فيأت الب فيدخل علي وإنه ل يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الال فكيف أصنع فنلت هذه ي بُيوتِكُم حَتّى تَستَأنِسوا َوُتسَلِموا عَلى أَهلِها) الية .قال الفسرون :فلما الية (ل تَدخُلوا بُيوتا غَ َ نزلت هذه الية قال أبو بكر الصديق رضي ال عنه :يا رسول ال أفرأيت الانات والساكن ف ي مَسكوَنةٍ) ح أَن تَدخُلوا بُيوتا غَ َ طرق الشام ليس فيها ساكن فأنزل ال تعال (لَيسَ عَلَيكُم جُنا ٌ الية. ب مِمّا مَ َلكَت أَيانُكُم فَكاتِبوهُم) الية .نزلت ف غلم لويطب بن قوله تعال (وَالّذينَ يَبتَغونَ الكِتا ِ عبد العزى يقال له صبيح سأل موله أن يكاتبه فأب عليه فأنزل ال تعال هذه الية وكاتبه حويطب على مائة دينار ووهب له منها دينارا فأداها وقتل يوم حني ف الرب. قوله تعال (وَل تُكرِهوا فَتَياتِكُم عَلى البِغاءِ) الية .أخبنا أحد بن السن القاضي قال :أخبنا حاجب بن أحد الطوسي قال :أخبنا ممد بن حدان قال :أخبنا أبو معاوية عن العمش عن أب سفيان عن جابر قال :كان عبد ال بن أب يقول لارية له :اذهب فابغينا شيئا فأنزل ال عز وجل (وَل تُكرِهوا فَتياِتكُم عَلى البِغاءِ) إل قوله (غَفورٌ رّحيمٌ) رواه مسلم عن أب كريب عن أب معاوية. أخبنا السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن حدون قال :أخبنا أحد بن السن الافظ قال :أخبنا ممد بن يي قال :أخبنا إساعيل بن أب أويس قال :أخبنا مالك عن ابن شهاب عن عمر بن ثابت أن هذه الية (وَل تُكرِهوا فَتَياِتكُم عَلى البِغاءِ) نزلت ف معاذة جارية عبد ال بن أب ابن سلول .وبذا السناد عن ممد بن يي قال :أخبنا عباس بن الوليد قال :أخبنا عبد العلى قال :أخبنا أحد بن إسحاق قال :حدثن الزهري عن عمر بن ثابت قال :كانت معاذة جارية لعبد ال بن أب وكانت مسلمة وكان يستكرهها على البغاء فأنزل ال تعال (وَل تُكرِهوا فَتَياتِكُم عَلى البِغاءِ) إل آخر الية. أخبنا سعيد بن ممد الؤذن قال :أخبنا أبو علي الفقيه قال :أخبنا أبو القاسم البغوي قال :أخبنا داود بن عمرو قال :أخبنا منصور بن السود عن العمش عن أب نضرة عن جابر قال :كان لعبد ال بن أب جارية يقال لا مسيكة فكان يكرهها على البغاء فأنزل ال عز وجل (وَل تُكرِهوا فَتَياِتكُم عَلى البِغاءِ) إل آخر الية.
وقال الفسرون :نزلت ف معاذة ومسيكة جاريت عبد ال بن أب النافق كان يكرههما على الزنا لضريبة يأخذها منهما وكذلك كانوا يفعلون ف الاهلية يؤاجرون إماءهم فلما جاء السلم قالت معاذة لسيكة :إن هذا المر الذي نن فيه ل يلو من وجهي فإن يك خيا فقد استكثرنا منه وإن يك شرا فقد آن لنا أن ندعه فأنزل ال تعال هذه الية. وقال مقاتل نزلت ف ست جوار لعبد ال بن أب كان يكرههن على الزنا ويأخذ أجورهن وهن: معاذة ومسيكة وأميمة وعمرة وأروى وقتيلة فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار وجاءت أخرى بدونه فقال لما ارجعا فازنيا فقالتا وال ل نفعل قد جاءنا ال بالسلم وحرم الزنا أخبنا الاكم أبو عمرو ممد بن عبد العزيز فيما كتب إل أن أحد بن الفضل الواري أخبهم عن ممد بن يي قال: ل من قريش أخبنا إسحاق بن إبراهيم قال :أخبنا عبد الرزاق قال :أخبنا معمر عن الزهري أن رج ً أسر يوم بدر وكان عند عبد ال بن أب أسيا وكانت لعبد ال جارية يقال لا معاذة وكان القرشي السي يراودها عن نفسها وكانت تتنع منه لسلمها وكان ابن أب يكرهها على ذلك ويضربا لجل أن تمل من القرشي فيطلب فداء ولده فقال ال تعال (وَل تُكرِهوا فَتَياِتكُم عَلى البِغا ِء إِن أَردنَ تَحَصّنا) إل قوله (غَفورٌ رّحيمٌ) قال أغفر لن ما أكرهن عليه. ل وَرَسوِلهِ) الية .قال الفسرون :هذه الية والت بعدها ف بشر النافق قوله تعال ( َوإِذا دُعُوا إِل ا ِ وخصمه اليهودي حي اختصما ف أرض فجعل اليهودي يره إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ليحكم بينهما وجعل النافق يره إل كعب بن الشرف ويقول :إن ممدا ييف علينا وقد مضت هذه القصة عند قوله (يُريدو َن أَن يَتَحاكَموا إِل الطّاغوتِ) ف سورة النساء. ل الّذينَ َآمَنوا مِنكُم وَعَمِلوا الصالِحاتِ) الية .روى الربيع بن أنس عن أب العالية قوله تعال (وَ َعدَ ا ُ ف هذه الية قال :مكث رسول ال صلى ال عليه وسلم بكة عشر سني بعد ما أوحى ال إليه خائفا هو وأصحابه يدعون إل ال سبحانه سرا وعلنية ث أمر بالجرة إل الدينة وكانوا با خائفي يصبحون ف السلح ويسون ف السلح فقال رجل من أصحابه :يا رسول ال ما يأت علينا يوم نأمن فيه ونضع السلح فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :لن تلبثوا إل يسيا حت ل الّذينَ َآمَنوا يلس الرجل منكم ف الل العظيم مبيا ليست فيهم حديدة وأنزل ال تعال (وَ َعدَ ا ُ مِنكُم وَعَمِلوا الصالِحاتِ) إل آخر الية فأظهر ال تعال نبيه على جزيرة العرب فوضعوا السلح وأمنوا ث قبض ال تعال نبيه فكانوا آمني كذلك ف إمارة أب بكر وعمر وعثمان رضي ال عنهم
حت وقعوا فيما وقعوا فيه وكفروا النعمة فأدخل ال عليهم الوف وغيوا فغي ال بم. أخبنا إساعيل بن السن بن ممد بن السي النقيب قال :أخبنا جدي قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن السن النصراباذي قال :أخبنا أحد بن سعيد الدارمي قال :أخبنا علي بن السي بن واقد قال :أخبنا أب عن الربيع بن أنس عن أب العالية عن أب بن كعب قال :لا قدم النب عليه الصلة والسلم وأصحابه الدينة وآوتم النصار رمتهم العرب عن قوس واحد فكانوا ل يبيتون إل ف السلح ول يصبحون إل ف لمتهم فقالوا :ترون أنا نعيش حت نبيت آمني مطمئني ل ناف إل ل الّذينَ َآمَنوا مِنكُم وَعَمِلوا الصالِحاتِ) إل قوله ( َومَن ال عز وجل فأنزل ال تعال لنبيه (وَ َعدَ ا ُ َك َفرَ بَعدَ َذِلكَ َفُألَِئكَ ُهمُ الفاسِقونَ) يعن بالنعمة .رواه الاكم ف صحيحه عن قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا لِيَستَأ ِذنَ ُك ُم الّذينَ مَ َلكَت أَياُنكُم) الية .قال ابن عباس :وجه رسول ال صلى ال عليه وسلم غلما من النصار يقال له مدل بن عمرو إل عمر بن الطاب رضي ال عنه وقت الظهية ليدعوه فدخل فرأى عمر بالة كره عمر رؤيته ذلك فقال :يا رسول ال وددت لو أن ال تعال أمرنا ونانا ف حال الستئذان فأنزل ال تعال هذه الية. وقال مقاتل :نزلت ف أساء بنت مرثد كان لا غلم كبي فدخل عليها ف وقت كرهته فأتت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت :إن خدمنا وغلماننا يدخلون علينا ف حال نكرهها فأنزل ال تبارك وتعال هذه الية. قوله تعال (لَيسَ عَلى الَعمى حَرَجٌ) الية .قال ابن عباس :لا أنزل ال تبارك وتعال (ل َتأَكُلوا أَمواَلكُم بَيَنكُم بِالبا ِطلِ) ترج السلمون عن مؤاكلة الرضى والزمن والعرج وقالوا :الطعام أفضل الموال وقد نى ال تعال عن أكل الال بالباطل والعمى ل يبصر موضع الطعام الطيب والريض ل يستوف الطعام فأنزل ال تعال هذه الية. وقال سعيد بن جبي والضحاك كان العرجان والعميان يتنهون عن مؤاكلة الصحاء لن الناس يتقذرونم ويكرهون مؤاكلتهم وكان أهل الدينة ل يالطهم ف طعامهم أعمى ول أعرج ول مريض تقذرا فأنزل ال تعال هذه الية. وقال ماهد :نزلت هذه الية ترخيصا للمرضى والزمن ف الكل من بيوت من سى ال تعال ف هذه الية وذلك أن قوما من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم كانوا إذا ل يكن عندهم ما يطعمونم ذهبوا بم إل بيوت آبائهم وأمهاتم أو بعض من سى ال تعال ف هذه الية .وكان أهل الزمانة يتحرجون من أن يطعموا ذلك الطعام لنه أطعمهم غي مالكيه ويقولون إنا يذهبون بنا إل
بيوت غيهم فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا السن بن ممد الفارسي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن الفضل التاجر قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ قال :أخبنا ممد بن يي قال :أخبنا إساعيل بن أب أويس قال :حدثن مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن السيب أنه كان يقول ف هذه الية :أنزلت ف أناس كانوا إذا خرجوا مع النب صلى ال عليه وسلم وضعوا مفاتيح بيوتم عند العمى والعرج والريض وعند أقاربم وكانوا يأمرونم أن يأكلوا ما ف بيوتم إذا احتاجوا إل ذلك وكانوا يتقون أن يأكلوا منها ويقولون :نشى أن ل تكون أنفسهم بذلك طيبة فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (لَيسَ َعلَيكُم جُناحٌ أَن تَأكُلوا جَميعا أَو أَشتاتا) الية .قال قتادة والضحاك :نزلت ف حي من كنانة يقال لم بنو ليث بن عمرو وكانوا يتحرجون أن يأكل الرجل الطعام وحده فربا قعد الرجل والطعام بي يديه من الصباح إل الرواح والشول حفل والحوال منتظمة ترجا من أن وقال عكرمة :نزلت ف قوم من النصار كانوا ل يأكلون إذا نزل بم ضيف إل مع ضيفهم فرخص لم أن يأكلوا كيف شاءوا جيعا متحلقي أو أشتاتا متفرقي.
سورة الفرقان بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (تَبارَ َك الّذي إِن شَا َء َجعَ َل َلكَ خَيا مّن َذِلكَ) الية. أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم القرئ قال :أخبنا أحد بن أب الفرات قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن يعقوب البخاري قال :أخبنا ممد بن حيد بن فرقد قال :أخبنا إسحاق بن بشر قال :أخبنا جوهر عن الضحاك عن ابن عباس قال :لا عي الشركون رسول ال صلى ال عليه وسلم بالفاقة قالوا :ما لذا الرسول يأكل الطعام ويشي ف السواق حزن رسول ال صلى ال عليه وسلم فنل جبيل عليه السلم من عند ربه معزيا له فقال :السلم عليك يا رسول ال رب العزة يقرئك السلم ك ِمنَ الُرسَليَ إِل ِإنّهُم لَيَأكُلو َن الطَعا َم َويَمشو َن ف الَسواقِ) أي يبتغون ويقول لك (وَما أَرسَلنا قَب َل َ العاش ف الدنيا .قال :فبينا جبيل عليه السلم والنب صلى ال عليه وسلم يتحدثان إذ ذاب جبيل عليه السلم حت صار مثل الدرة قيل :يا رسول ال وما الدرة قال :العدسة فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما لك ذبت حت صرت مثل الدرة قال :يا ممد فتح باب من أبواب السماء ول يكن فتح قبل ذلك اليوم وإن أخاف أن يعذب قومك عند تعييهم إياك بالفاقة وأقبل النب وجبيل عليهما السلم يبكيان إذ عاد جبيل عليه السلم إل حاله فقال :أبشر يا ممد هذا رضوان خازن النة قد أتاك بالرضا من ربك فأقبل رضوان حت سلم ث قال :يا ممد رب العزة يقرئك السلم ومعه سفط من نور يتلل ويقول لك ربك :هذه مفاتيح خزائن الدنيا مع مال ينتقص لك ما عنده ف الخرة مثل جناح بعوضة فنظر النب صلى ال عليه وسلم إل جبيل عليه السلم كالستشي به فضرب جبيل بيده إل الرض فقال :تواضع ل فقال :يا رضوان ل حاجة ل فيها الفقر أحب إل وأن أكون عبدا صابرا شكورا فقال رضوان عليه السلم :أصبت أصاب ال بك وجاء نداء من السماء فرفع جبيل عليه السلم رأسه فإذا السموات قد فتحت أبوابا إل العرش وأوحى ال تعال إل جنة عدن أن تدل غصنا من أغصانا عليه عذق عليه غرفة من زبرجدة خضراء لا سبعون ألف باب من ياقوتة حراء فقال جبيل عليه السلم :يا ممد ارفع بصرك فرفع فرأى منازل النبياء ل له خاصة ومناد ينادي :أرضيت يا ممد فقال النب وغرفهم فإذا منازله فوق منازل النبياء فض ً صلى ال عليه وسلم :رضيت فاجعل ما أردت أن تعطين ف الدنيا ذخية عندك ف الشفاعة يوم القيامة .ويرون أن هذه الية أنزلا رضوان (تَبارَ َك الّذي إِن شاءَ)
ض الظاِلمُ عَلى يَدَيهِ) الية .قال ابن عباس ف رواية عطاء الراسان :كان أب بن قوله تعال (وَيو َم َيعَ ّ خلف يضر النب صلى ال عليه وسلم ويالسه ويستمع إل كلمه من غي أن يؤمن به فزجره عقبة ل لمية بن خلف فأسلم بن أب معيط عن ذلك فنلت هذه الية .وقال الشعب :وكان عقبة خلي ً عقبة فقال أمية :وجهي من وجهك حرام إن تابعت ممدا عليه الصلة والسلم وكفر وارتد لرضا أمية فأنزل ال تبارك وتعال هذه الية. وقال آخرون :إن أب بن خلف وعقبة بن أب معيط كانا متحالفي وكان عقبة ل يقدم من سفر إل صنع طعاما فدعا إليه أشراف قومه وكان يكثر مالسة النب صلى ال عليه وسلم فقدم من سفره ذات يوم فصنع طعاما فدعا الناس ودعا رسول ال صلى ال عليه وسلم إل طعامه فلما قرب الطعام قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما أنا بآكل من طعامك حت تشهد أن ل إله إل ال وأن رسول ال فقال عقبة :أشهد أن ل إله إل ال وأن ممدا رسول ال فأكل رسول ال صلى ال عليه وسلم من طعامه وكان أب بن خلف غائبا فلما أخب بقصته قال :صبأت يا عقبة فقال :وال ما صبأت ولكن دخل علي رجل فأب أن يطعم من طعامي إل أن أشهد له فاستحيت أن يرج من بيت ول يطعم فشهدت فطعم فقال أب :ما أنا بالذي رضي منك أبدا إل أن تأتيه فتبزق ف وجهه وتطأ عنقه ففعل ذلك عقبة فأخذ رحم دابة فألقاها بي كتفيه فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ل ألقاك خارجا من مكة إل علوت رأسك بالسيف فقتل عقبة يوم بدر صبا وأما أب بن خلف فقتله النب صلى ال عليه وسلم يوم أحد ف البارزة فأنزل ال تعال فيهما هذه الية .وقال الضحاك :لا بزق عقبة ف وجه رسول ال صلى ال عليه وسلم عاد بزاقه ف وجهه فتشعب شعبتي فأحرق خديه وكان أثر ذلك فيه حت الوت. ل إِلَها َآ َخرَ) إل آخر اليات .أخبنا أبو إسحاق الثعالب قال: قوله تعال (وَالّذينَ ل يَدعونَ مَعَ ا ِ أخبنا السن بن أحد الخلدي قال :أخبنا الؤمل بن السن بن عيسى قال :أخبنا السن بن ممد بن الصباح الزعفران قال :أخبنا حجاج عن ابن جريج قال :أخبن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبي سعه يدث عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ث أتوا ممدا عليه الصلة والسلم فقالوا :إن الذي تقول وتدعو إليه لسن لو تبنا أنا لا عملنا كفارة فنلت ل ِإلَها َآ َخرَ) اليات إل قوله (غَفورا رّحيما) رواه مسلم عن إبراهيم بن (وَالّذي َن ل يَدعو َن مَعَ ا ِ دينار عن حجاج.
أخبنا ممد بن إبراهيم بن حجي قال :أخبنا والدي قال :أخبنا ممد بن إسحاق الثقفي قال: أخبنا إبراهيم النظلي وممد بن صباح قال :حدثنا جرير عن منصور والعمش عن أب وائل عن عمرو بن شرحبيل عن أب ميسرة عن عبد ال بن مسعود قال :سألت رسول ال صلى ال عليه وسلم :أي الذنب أعظم قال :أن تعل ل ندا وهو خلقك قال :قلت ث أي قال :أن تقتل ولدك مافة أن يطعم معك قال :قلت ث أي قال :أن تزان حليلة جارك فأنزل ال تعال تصديقا لذلك (وَالّذي َن ل ل ّق وَل يَزنونَ) رواه البخاري ومسلم ل ِإلّا بِا َ س الّت َحرّمَ ا ُ يَدعو َن مَعَ الِ إِلَها َآ َخرَ وَل يَقتُلونَ النَف َ عن عثمان بن أب شيبة عن جرير. أخبنا أبو بكر بن الرث قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر قال :أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم قال :أخبنا إساعيل بن إسحاق قال :أخبنا الرث بن الزبي قال :أخبنا أبو راشد مول الهرس عن سعد بن سال القداح عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال :أتى وحشي إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :يا ممد أتيتك مستجيا فأجرن حت أسع كلم ال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :قد كنت أحب أن أراك على غي جوار فأما إذ أتيتن مستجيا فأنت ف جواري حت تسمع كلم ال قال :فإن أشركت بال وقتلت النفس الت حرم ال تعال وزنيت هل يقبل ال من ل ِإلَها َآ َخرَ وَل توبة فصمت رسول ال صلى ال عليه وسلم حت نزل (وَالّذينَ ل يَدعونَ مَعَ ا ِ لقّ وَل يَزنونَ) إل آخر الية فتلها عليه فقال :أرى شرطا فلعلي ل ِإلّا بِا َ يَقتُلو َن النَفسَ الّت َحرّمَ ا ُ ل ل يَغفِ ُر أَن يُشرَكَ بِ ِه َويَغ ِفرُ ما دونَ ل أعمل صالا أنا ف جوارك حت أسع كلم ال فنلت (إِنّ ا َ ك لَمَن يَشاءُ) فدعا به فتلها عليه فقال :ولعلي من ل يشاء أنا ف جوارك حت أسع كلم ال َذلِ َ حةِ الِ) فقال :الن ل أرى شرطا سهِم ل تَقنَطوا مِن ّر َ فنلت (قُل يا عِبادِيَ الّذي َن أَسرَفوا عَلى أَن ُف ِ فأسلم.
سورة القصص بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (إِّنكَ ل تَهدي مَن أَحبَبتَ) الية .أخبنا أبو عبد ال ممد بن عبد ال الشيازي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن ممد بن خرويه قال :أخبنا علي بن ممد الزاعي قال :أخبنا أبو اليمان الكم بن رافع قال :أخبن شعيب عن الزهري قال :أخبن سعيد بن السيب عن أبيه قال :لا حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول ال صلى ال عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد ال بن أب أمية فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :يا عم قل ل إله إل ال كلمة أحاج لك با عند ال سبحانه وتعال فقال أبو جهل وعبد ال بن أب أمية أترغب عن ملة عبد الطلب فلم يزل رسول ال صلى ال عليه وسلم يعرضها عليه ويعاودانه بتلك القالة حت قال أبو طالب آخر ما كلمهم به :أنا على ملة عبد الطلب وأب أن يقول ل إله إل ال فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :لستغفرن لك ما ل أنه عنك فأنزل ال عز وجل (ما كا َن لِلنَِبيّ وَالّذينَ َآمَنوا أَن ك ل تَهدي مَن أَحبَبتَ ي وَلو كانوا أُول قُرب) الية وأنزل ف أب طالب (ِإنّ َ يَستَغفِروا لِلمُشرِك َ ل يَهدي مَن يَشاءُ) رواه البخاري عن أب اليمان ورواه مسلم عن حرملة عن ابن وهب عن وََل ِكنّ ا َ يونس عن الزهري. أخبنا الستاذ أبو إسحاق أحد بن ممد بن إبراهيم قال :أخبنا السن بن ممد بن علي الشيبان قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ قال :أخبنا أبو عبد الرحن بن بشر قال :أخبنا يي بن سعيد عن يزيد بن كيسان قال :حدثن أبو حازم عن أب هريرة قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لعمه :قل ل إله إل ال أشهد لك با يوم القيامة قال :لول أن تعين نساء قريش يقلن أنه حله ل يَهدي مَن ت َوَلكِنّ ا َ ك ل تَهدي مَن أَحبَب َ على ذلك الزع لقررت با عينك فأنزل ال تعال (ِإنّ َ يَشاءُ) رواه مسلم عن ممد بن حات عن يي بن سعيد قال :سعت أبا عثمان اليي يقول :سعت أبا السن بن مقسم يقول :سعت أبا إسحاق الزجاج يقول ف هذه الية :أجع الفسرون أنا نزلت ف أب طالب. ف مِن أَرضِنا) نزلت ف الرث بن عثمان بن عبد مناف قوله تعال (وَقالوا إِن نّتّبِ ُع الُدى َم َعكَ نَُتخَطّ ُ وذلك أنه قال للنب صلى ال عليه وسلم :إنا لنعلم أن الذي تقول حق ولكن ينعنا من اتباعك أن العرب تطفنا من أرضنا لجاعهم على خلفنا ول طاقة لنا بم فأنزل ال تعال قوله تعال (َأفَمَن وَعَدنا ُه وَعدا حَسنا فَهو لقيهِ) أخبنا أبو بكر الرث قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا
ممد بن سليمان قال :أخبنا عبد ال بن حازم البلي قال :أخبنا بلل بن الحب قال :أخبنا شعبة عن أبان عن ماهد ف هذه الية قال :نزلت ف علي وحزة وأب جهل .وقال السدي :نزلت ف عمار والوليد بن الغية وقيل :نزلت النب صلى ال عليه وسلم وأب جهل. قوله تعال (وَ َرّبكَ يَخ ُل ُق ما يَشا ُء َويَختارُ) قال أهل التفسي :نزلت جوابا للوليد بن الغية حي قال فيما أخب ال تعال أنه ل يبعث الرسل باختياره.
سورة العنكبوت ب الناسُ) اليتان :قال الشعب :نزلت ف أناس كانوا بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (اَلمَ أَ َحسِ َ بكة قد أقروا بالسلم فكتب إليهم أصحاب النب صلى ال عليه وسلم من الدينة أنه ل يقبل منكم إقرار ول إسلم حت تاجروا فخرجوا عامدين إل الدينة فاتبعهم الشركون فآذوهم فنلت فيهم هذه الية وكتبوا إليهم أن قد نزلت فيكم آية كذا وكذا فقالوا :نرج فإن اتبعنا أحد قاتلناه فخرجوا فاتبعهم الشركون فقاتلوهم فمنهم من قتل ومنهم من نا فأنزل ال تعال فيهم (ُث ّم إِنّ َربّكَ لِلّذينَ هاجَروا مِن بَع ِد ما فُتِنوا) الية .وقال مقاتل :نزلت ف مهجع مول عمر بن الطاب كان أول قتيل من السلمي يوم بدر رماه عمرو بن الضرمي بسهم فقتله فقال النب صلى ال عليه وسلم: سيد الشهداء مهجع وهو أول من يدعى إل باب النة من هذه المة فجزع عليه أبواه وامرأته فأنزل ال تعال فيهم هذه الية وأخب أنه ل بد لم من البلء والشقة ف ذات ال تعال. قوله تعال ( َومِن الناسِ مَن يَقولُ َآمَنّا بِالِ) قال ماهد :نزلت ف أناس كانوا يؤمنون بألسنتهم فإذا أصابم بلء من ال ومصيبة ف أنفسهم افتتنوا .وقال الضحاك :نزلت ف أناس من النافقي بكة كانوا يؤمنون فإذا أوذوا رجعوا إل الشرك .وقال عكرمة عن ابن عباس :نزلت ف الؤمني الذين أخرجهم الشركون عن الدين فارتدوهم والذين نزلت فيهم (إِ ّن الّذينَ َتوَفّا ُهمُ الَلِئكَةُ ظالِمي سهِم) الية. أَن ُف ِ
سورة الروم ت الرُومُ) الية .قال الفسرون :بعث كسرى جيشا إل بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (اَلمَ غُلِبَ ِ الروم واستعمل عليهم رجلً يسمى شهريران فسار إل الروم بأهل فارس وظهر عليهم فقتلهم ل يدعى ينس فالتقى مع شهريران بأذرعات وخرب مدائنهم وقطع زيتونم وكان قيصر بعث رج ً وبصرى وهي أدن الشام إل أرض العرب فغلب فارس الروم وبلغ ذلك النب صلى ال عليه وسلم وأصحابه بكة فشق ذلك عليهم وكان النب صلى ال عليه وسلم يكره أن يظهر الميون من أهل الجوس على أهل الكتاب من الروم وفرح كفار مكة وشتوا فلقوا أصحاب النب صلى ال عليه وسلم فقالوا :إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونن أميون وقد ظهر إخواننا من أهل فارس ت الرُومُ ف أَدن على إخوانكم من الروم وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرن عليكم فأنزل ال تعال (اَلمَ ُغلِبَ ِ الَرضِ) إل آخر اليات. أخبنا إساعيل بن إبراهيم الواعظ قال :أخبنا ممد بن أحد بن حامد العطار قال :أخبنا أحد بن السي بن عبد البار قال :أخبنا الرث بن شريح قال :أخبنا العتمر بن سليمان عن أبيه عن العمش عن عطية العوف عن أب سعيد الدري قال :لا كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس فأعجب الؤمنون بظهور الروم على فارس.
سورة لقمان قوله تعال ( َووَصّينا الِنسا َن بِواِلدَي ِه حُسنا) الية .قال الفسرون :نزلت ف سعد بن أب وقاص. وذلك أنه لا أسلم قالت له أمه جيلة :يا سعد بلغن أنك صبوت فوال ل يظلن سقف بيت من الضح والريح ول آكل ول أشرب حت تكفر بحمد عليه الصلة والسلم وترجع إل ما كنت عليه وكان أحب ولدها إليها فأب سعد فصبت هي ثلثة أيام ل تأكل ول تشرب ول تستظل بظل حت خشي عليها فأتى سعد النب صلى ال عليه وسلم وشكا ذلك إليه فأنزل ال تعال هذه الية والت ف لقمان والحقاف. أخبنا أبو سعد بن أب بكر الغازي قال :أخبنا ممد بن أحد بن حدان قال :أخبنا أبو يعلى قال: أخبنا أبو خيثمة قال :أخبنا السن بن موسى قال :أخبنا زهي قال :أخبنا ساك بن حرب قال: حدثن مصعب بن سعد بن أب وقاص عن أبيه أنه قال :نزلت هذه الية ف قال :حلفت أم سعد ل تكلم أبدا حت يكفر بدينه ول تأكل ول تشرب ومكثت ثلثة أيام حت غشي عليها من الهد فأنزل ال تعال (وَوَصّينا الِنسانَ بِوَالِدَيهِ حُسنا) رواه مسلم عن أب خيثمة. قوله تعال ( َوإِن جاهَدا َك لِتُشرِ َك ب) الية .أخبنا أحد بن ممد بن عبد ال بن الافظ قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر قال :أخبنا أبو يعلى قال :أخبنا أحد بن أيوب بن راشد الضب قال: أخبنا مسلمة بن علقمة قال :أخبنا داود بن أب هند عن أب عثمان النهدي أن سعد بن مالك قال: ل برا ك ِبهِ عِل ٌم فَل تُطِعهُما) قال :كنت رج ً س لَ َ أنزلت ف هذه الية ( َوإِن جاهَدا َك لِتُشرِ َك ب ما لَي َ بأمي فلما أسلمت قالت :يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن عن دينك هذا أو ل آكل ول أشرب حت أموت فتعي ب فيقال يا قاتل أمه قلت :ل تفعلي يا أمه فإن ل أدع دين هذا لشيء قال :فمكثت يوما ل تأكل فأصبحت قد جهدت قال فمكثت يوما آخر وليلة ل تأكل فأصبحت وقد اشتد جهدها قال :فلما رأيت ذلك قلت تعلمي وال يا أمه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت دين هذا لشيء إن شئت فكلي وإن شئت فل تأكلي فلما رأت ذلك أكلت فأنزلت هذه الية ( َوإِن جاهَداكَ) الية. س مَن يَشتَري لَهوَ الَديثِ) قال الكلب ومقاتل :نزلت بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَمِن النا ِ ف النضر بن الارث .وذلك أنه كان يرج تاجرا إل فارس فيشتري أخبار العاجم فيويها ويدث
با قريشا ويقول لم :إن ممدا عليه الصلة والسلم يدثكم بديث عاد وثود وأنا أحدثكم بديث رستم واسفنديار وأخبار الكاسرة فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن فنلت فيه هذه الية. وقال ماهد :نزلت ف شراء القيان والغنيات. أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم القرئ قال :أخبنا ممد بن الفضل بن ممد بن إسحاق بن خزية قال :أخبنا جدي قال :أخبنا علي بن حجر قال :أخبنا مشمعل بن ملحان الطائي عن مطرح بن يزيد عن عبيد ال بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أب أمامة قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ل يل تعليم الغنيات ول بيعهن وأثانن حرام وف مثل هذا نزلت هذه الية ( َو ِمنَ ضلّ عَن سَبيلِ الِ) إل آخر الية .وما من رجل يرفع صوته بالغناء ث لِيُ ِ س مَن يَشتَري لَه َو الَدي ِ النا ِ إل بعث ال تعال عليه شيطاني أحدها على هذا النكب والخر على هذا النكب فل يزالن يضربان بأرجلهما حت يكون هو الذي يسكت. وقال ثور بن أب فاختة عن أبيه عن ابن عباس :نزلت هذه الية ف رجل اشترى جارية تغنيه قوله تعال ( َوإِن جاهَداكَ عَلى أَن تُشرِ َك ب) نزلت ف سعد بن أب وقاص على ما ذكرناه ف سورة العنكبوت. قوله تعال ( َوِاتّبِع سَبيلَ مَن أَنابَ ِإَليّ) .نزلت ف أب بكر رضي ال عنه قال عطاء عن ابن عباس: يريد أبا بكر وذلك أنه حي أسلم أتاه عبد الرحن بن عوف وسعد بن أب وقاص وسعيد بن زيد وعثمان وطلحة والزبي فقالوا :لب بكر رضي ال عنه :آمنت وصدقت ممدا عليه الصلة والسلم فقال أبو بكر :نعم فأتوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فآمنوا وصدقوا فأنزل ال تعال يقول لسعد ب ِإلَيّ) يعن أبا بكر رضي ال عنه. (وَِاتّبِع سَبي َل مَن أَنا َ ج َر ٍة أَقلمٌ) قال الفسرون :سألت اليهود رسول ال صلى ال ض مِن شَ َ قوله تعال ( َولَو َأنّما ف الَر ِ ح ُقلِ الرُوح ُمِن أَمرِ َربّي وَما أُوتيتُم ّمنَ العِلمِ عليه وسلم عن الروح فأنزل ال (وَيَسئَلوَنكَ َع ِن الرُو ِ ِإلّا قَليلً) فلما هاجر رسول ال صلى ال عليه وسلم إل الدينة أتاه أحبار اليهود فقالوا :يا ممد بلغنا ل قد عنيت قالوا :ألست عنك أنك تقول (وَما أُوتيتُم ّمنَ العِلمِ ِإلّ قَليلً) أفتعنينا أم قومك فقال :ك ً تتلو فيما جاءك أنا قد أوتينا التوراة وفيها علم كل شيء فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :هي ف علم ال سبحانه قليل ولقد آتاكم ال تعال ما إن عملتم به انتفعتم به فقالوا :يا ممد كيف تزعم
ت الِك َم َة َفقَد أُوِتيَ خَيا كَثيا) وكيف يتمع هذا علم قليل وخي كثي هذا أنت تقول ( َومَن يُؤ َ ج َر ٍة أَقلمٌ) الية. ض مِن شَ َ فأنزل ال تعال ( َولَو َأنّما ف الَر ِ قوله تعال (إِنّ الَ عِن َدهُ عِلمُ السا َعةِ) نزلت ف الارث بن عمرو بن حارثة بن مارب بن حفصة من أهل البادية أتى النب صلى ال عليه وسلم فسأله عن الساعة ووقتها وقال :إن أرضنا أجدبت فمت ينل الغيث وتركت امرأت حبلى فماذا تلد وقد علمت أين ولدت فبأي أرض أموت فأنزل ال تعال هذه الية .أخبنا أبو عثمان سعيد بن ممد الؤذن قال :أخبنا ممد بن حدون بن الفضل قال: أخبنا أحد بن السي الافظ قال :أخبنا حدان السلمي قال :حدثنا النضر بن ممد قال :حدثنا عكرمة قال :حدثنا إياس بن سلمة قال :حدثن أب أنه كان مع النب صلى ال عليه وسلم إذ جاء رجل بفرس له يقودها عقوق ومعها مهرة له يبيعها فقال له :من أنت قال :أنا نب ال قال :ومن نب ال قال :رسول ال قال مت تقوم الساعة قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :غيب ول يعلم الغيب إل ال قال :ما ف بطن فرسي هذه قال :غيب ول يعلم الغيب إل ال قال :أرن سيفك فأعطاه النب صلى ال عليه وسلم سيفه فهزه الرجل ث رده إليه فقال النب صلى ال عليه وسلم :أما إنك ل تكن تستطيع الذي أردت قال :وقد كان الرجل قال :أذهب إليه فأسأله عن هذه الصال ث أخبنا أبو عبد ال بن إسحاق قال :أخبنا أبو عمرو ممد بن جعفر بن مطر قال :أخبنا ممد بن عثمان بن أب سويد قال :حدثنا أبو حذيفة قال :حدثنا سفيان الثوري عن عبد ال بن دينار عن ابن عمر قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :مفاتيح الغيب خسة ل يعلمهم إل ال تعال ل يعلم مت تقوم الساعة إل ال ول يعلم :ما تغيض الرحام إل ال ول يعلم ما ف غد إل ال ول يعلم بأي أرض توت إل ال ول يعلم مت ينل الغيث إل ال .رواه البخاري عن ممد بن يوسف عن سفيان.
سورة السجدة بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَما كُنتُم تَستَتِرو َن أَن يَش َهدَ عَلَيكُم سَم َعكُم) الية. أخبنا الستاذ أبو منصور البغدادي قال :أخبنا إساعيل بن نيد قال :أخبنا ممد بن إبراهيم بن سعد قال :أخبنا أمية بن بسطام قال :أخبنا يزيد بن زريع قال :أخبنا روح بن القاسم عن منصور عن ماهد عن أب معمر عن ابن مسعود ف هذه الية (وَما كُنتُم تَستَتِرو َن أَن يَش َهدَ َعلَيكُم سَمعُكُم وَل أَبصارُكُم) الية .قال :كان رجلن من ثقيف وخت لما من قريش أو رجلن من قريش وخت لما من ثقيف ف بيت فقال بعضهم :أترون ل يسمع نوانا أو حديثنا فقال بعضهم :قد سع بعضه ول يسمع بعضه فقالوا :لئن كان يسمع بعضه لقد سع كله فنلت هذه الية (وَما كُنتُم تَستَتِرونَ أَن يَش َهدَ عَلَيكُم) الية .رواه البخاري عن الميدي ورواه أخبنا ممد بن عبد الرحن الفقيه قال: أخبنا ممد بن أحد بن علي اليي قال :أخبنا أحد بن علي بن الثن قال :أخبنا أبو خيثمة قال: أخبنا ممد بن حازم قال :أخبنا العمش عن عبد الرحن بن يزيد عن عبد ال قال :كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلثة أنفار كثي شحم بطونم قليل فقه قلوبم قرشي وختناه ثقفيان أو ثقفي وختناه قرشيان فتكلموا بكلم ل أفهمه فقال بعضهم :أترون ال سع كلمنا هذا فقال الخر إذا رفعنا أصواتنا سع وإذا ل نرفع ل يسمع .وقال الخر :إن سع منه شيئا سعه كله .قال :فذكرت ذلك للنب صلى ال عليه وسلم فنل عليه (وَما كُنتُم تَستَتِرونَ أَن يَش َهدَ عَلَيكُم سَم ُعكُم وَل أَبصارُكُم وَل جُلودُكُم) إل قوله تعال ( َفأَصبَحتُم مِن الاسِرينَ). ل ُث ّم اِستَقاموا) الية .قال عطاء عن ابن عباس :نزلت هذه الية قوله عز وجل (إِنّ الّذي َن قالوا َربّنا ا ُ ف أب بكر رضي ال عنه وذلك أن الشركي قالوا :ربنا ال واللئكة بناته وهؤلء شفعاؤنا عند ال فلم يستقيموا وقالت اليهود :ربنا ال وعزير ابنه وممد عليه الصلة والسلم ليس بنب فلم يستقيموا وقال أبو بكر رضي ال عنه :ربنا ال وحده ل شريك له وممد صلى ال عليه وسلم عبده ورسوله واستقام. بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (قُل ل أَسئَ ُلكُم عَلَيهِ أَجرا ِإلّا ا َلوَ ّد َة ف القُرب) قال ابن عباس: لا قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة كانت تنوبه نوائب وحقوق وليس ف يده لذلك سعة فقال النصار :إن هذا الرجل قد هداكم ال تعال به وهو ابن أختكم وتنوبه نوائب وحقوق وليس ف يده لذلك سعة فاجعوا له من أموالكم ما ل يضركم فأتوه به ليعينه على ما ينوبه ففعلوا ث أتوا به
فقالوا :يا رسول ال إنك ابن أختنا وقد هدانا ال تعال على يديك وتنوبك نوائب وحقوق وليس لك عندنا سعة فرأينا أن نمع لك من أموالنا فنأتيك به فتستعي على ما ينوبك وهو هذا فنلت هذه الية .وقال قتادة :اجتمع الشركون ف ممع لم فقال بعضهم لبعض :أترون ممدا عليه الصلة والسلم يسأل على ما يتعاطاه أجرا فأنزل ال تعال هذه الية. ق ِلعِبا ِد ِه لَبَغوا ف الَرضِ) الية .نزلت ف قوم من أهل الصفة تنوا ل الرِز َ قوله تعال ( َولَو َبسَطَ ا ُ سعة الدنيا والغن .قال خباب بن الرت :فينا نزلت هذه الية وذلك أنا بطرنا إل أموال قريظة والنضي فتمنيناها فأنزل ال تبارك تعال هذه الية. قال :أخبنا أبو عثمان الؤذن قال :أخبنا أبو علي الفقيه قال :أخبنا أبو ممد بن معاذ قال :أخبنا السي بن السن بن حرب قال :أخبنا ابن البارك قال :أخبنا حيوة قال :أخبن أبو هانئ الولن ق لِعِبا ِدهِ ل الرِز َ أنه سع عمرو بن حريث يقول :إنا نزلت هذه الية ف أصحاب الصفة (وَلَو َبسَطَ ا ُ ض وََلكِن يَُن ّزلُ ِب َقدَرٍ مّا يَشاءُ) وذلك أنم قالوا :لو أن لنا الدنيا فتمنوا الدنيا. لََبغَوا ف الَر ِ ل إِل وَحيا) الية .وذلك أن اليهود قالوا للنب صلى ال عليه ش ٍر أَن يُكَلِ ُمهُ ا َ قوله تعال (وَما كا َن لَِب َ وسلم :أل تكلم ال وتنظر إليه إن كنت نبيا كما كلم ال موسى ونظر إليه فإنا لن نؤمن بك حت تفعل ذلك فقال :ل ينظر موسى إل ال وأنزلت الية.
سورة الحزاب ل وَل تُ ِطعِ الكافِرينَ وَالُنافِقيَ) الية. بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (يا َأيّها النَبِ ّي ِاتّقِ ا َ نزلت ف أب سفيان وعكرمة بن أب جهل وأب العور السلمي قدموا الدينة بعد قتال أحد فنلوا على عبد ال بن أب وقد أعطاهم النب صلى ال عليه وسلم المان على أن يكلموه فقام معهم عبد ال بن سعد بن أب سرح وطعمة بن أبيق فقالوا للنب صلى ال عليه وسلم وعنده عمر بن الطاب: ارفض ذكر آلتنا اللت والعزى ومنات وقل إن لا شفاعة ومنفعة لن عبدها وندعك وربك فشق على النب صلى ال عليه وسلم قولم فقال عمر بن الطاب :رضي ال عنه ائذن لنا يا رسول ال ف قتلهم فقال :إن قد أعطيتهم المان فقال عمر :اخرجوا ف لعنة ال وغضبه فأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يرجهم من الدينة فأنزل ال عز وجل هذه الية. ل لبيبا ل ِلرَ ُجلٍ مّن قَلبَيِ ف جَو ِفهِ) نزلت ف جيل بن معمر الفهري وكان رج ً قوله تعال (مّا جَ َعلَ ا ُ حافظا لا سع فقالت قريش :ما حفظ هذه الشياء إل وله قلبان وكان يقول :إن ل قلبي أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل ممد عليه الصلة والسلم فلما كان يوم بدر وهزم الشركون وفيهم يومئذ جيل بن معمر تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والخرى ف رجله فقال له :يا أبا معمر ما حال الناس قال :انزموا قال :فما بالك إحدى نعليك ف يدك والخرى ف رجلك قال :ما شعرت إل أنما ف رجلي وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لا نسي نعله ف يده. قوله تعال (وَما َج َعلَ أَدعِياءَكُم أَبناءُكُم) نزلت ف زيد بن حارثة كان عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فأعتقه وتبناه قبل الوحي فلما تزوج النب عليه الصلة والسلم زينب بنت جحش وكانت تت زيد بن حارثة قالت اليهود والنافقون :تزوج ممد عليه الصلة والسلم امرأة ابنه وهو ينهى الناس عنها فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا سعيد بن ممد بن أحد بن نعيم الشكاب قال أخبنا السن بن أحد بن ممد بن علي بن ملد قال :أخبنا ممد بن إسحاق الثقفي قال :أخبنا قتيبة بن سعيد قال :أخبنا يعقوب بن عبد الرحن عن موسى بن عقبة عن سال عن عبد ال يزعم أنه كان يقول :ما كنا ندعو زيد بن حارثة إل زيدا بن ممد حت نزلت ف القرآن (اُدعُوهُم لِآباِئهِم ُهوَ أَقسَطُ عِندَ الِ) رواه البخاري عن معلى بن أسد عن عبد الرحن بن الختار عن موسى بن عقبة.
ي يُدنيَ عَلَي ِهنّ مِن جَلبيِب ِهنّ) الية. ك َوبَناِتكَ َونِسا ِء الُؤمِن َ قوله تعال (يا أَيّها النَِبيّ قُل ِلأَزواجِ َ أخبنا سعيد بن ممد الؤذن قال :أخبنا أبو علي الفقيه قال :أخبنا أحد بن السي بن النيد قال: أخبنا زياد بن أيوب قال :أخبنا هشيم بن حصي عن أب مالك قال :كانت نساء الؤمني يرجن بالليل إل حاجاتن وكان النافقون يتعرضون لن ويؤذونن فنلت هذه الية وقال السدي :كانت الدينة ضيقة النازل وكان النساء إذا كان الليل خرجوا فقضي الاجة وكان فساق من فساق الدينة يرجون فإذا رأوا الرأة عليها قناع قالوا هذه حرة فتركوها وإذا رأوا الرأة بغي قناع قالوا هذه أمة فكانوا يراودونا فأنزل ال تعال هذه الية. صدَقوا ما عاهَدوا الَ َعلَيهِ) أخبنا أبو إسحاق أحد بن ممد بن قوله تعال ( ّم َن الُؤمِنيَ رِجالٌ َ إبراهيم قال :أخبنا عبد ال بن خالد قال :أخبنا مكي بن عبدان قال :أخبنا عبد ال بن هاشم قال :أخبنا بز بن أسد قال :أخبنا سليمان بن الغية عن ثابت عن أنس قال :غاب عمي أنس بن النضر وبه سيت أنسا عن قتال بدر فشق عليه لا قدم وقال :غبت عن أول مشهد شهده رسول ال صلى ال عليه وسلم وال لئن أشهدن ال سبحانه قتا ًل ليين ال ما أصنع فلما كان يوم أحد انكشف السلمون فقال :اللهم إن أبرأ إليك ما جاء به هؤلء الشركون وأعتذر إليك فيما صنع هؤلء يعن السلمي ث مشى بسيفه فلقيه سعد بن معاذ فقال :أي سعد والذي نفسي بيده إن لجد ريح النة دون أحد فقاتلهم حت قتل قال أنس :فوجدناه بي القتلى به بضع وثانون جراحة من بي ضربة بالسيف وطعنة بالرمح ورمية بالسهم وقد مثلوا به وما عرفناه حت عرفته أخته ببنانه ونزلت صدَقوا ما عاهَدوا الَ) قال :وكنا نقول :أنزلت هذه الية فيه وف هذه الية (مّ َن الُؤمِنيَ رِجالٌ َ أصحابه .رواه مسلم عن ممد بن حات عن بز بن أسد. أخبنا سعد بن أحد بن جعفر الؤذن قال :أخبنا أبو علي بن أب بكر الفقيه قال :أخبنا إبراهيم بن عبد ال الزيارجي قال :أخبنا بندار قال :أخبنا ممد بن عبد ال النصاري قال :حدثن أب ثامة صدَقوا ما عاهَدوا الَ عن أنس بن مالك قال :نزلت هذه الية ف أنس بن النضر (مّ َن الُؤمِنيَ رِجالٌ َ عَلَيهِ) رواه البخاري عن بندار. قوله تعال (فَمِنهُم مّن قَضى نَحَبهُ) نزلت ف طلحة بن عبيد ال ثبت مع رسول ال صلى ال عليه وسلم يوم أحد حت أصيبت يده فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :اللهم أوجب لطلحة النة.
أخبنا أحد بن ممد بن عبد ال التميمي قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا أحد بن جعفر بن نصر الرازي قال :أخبنا العباس بن إساعيل الرقي قال :أخبنا إساعيل بن يي البغدادي عن أب سنان عن الضحاك عن النال بن سبة عن علي قال :قالوا :أخبنا عن طلحة قال ذلك امرؤ نزلت فيه آية من كتاب ال تعال (فَمِنهُم مّن قَضى نَحَبهُ َومِنهُم مّن يَنتَ ِظرُ) طلحة من قضى نبه ل حساب عليه فيما يستقبل. أخبنا عبد الرحن بن حدان قال :أخبنا أحد بن جعفر بن مالك قال :أخبنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :أخبنا وكيع عن طلحة بن يي عن عيسى بن طلحة أن النب صلى ال عليه وسلم مر عليه طلحة فقال :هذا من قضى نبه. قوله تعال (ِإنّما يُريدُ الُ لِيُذهِبَ عَن ُكمُ الرّجسَ أَهلَ البَيتِ) الية .أخبنا أبو بكر الارثي قال: أخبنا أبو ممد بن حيان قال :أخبن أحد بن عمرو بن أب عاصم قال :أخبنا أبو الربيع الزهران قال :أخبن عمار بن ممد الثوري قال :أخبنا سفيان عن أب الجاف عن عطية عن أب سعيد (ِإنّما ت َويُ َط ّهرَكُم تَطهيا) قال :نزلت ف خسة ف النب صلى ال ل لِيُذهِبَ عَن ُك ُم الرِجسَ أَهلَ البَي ِ يُريدُ ا ُ عليه وسلم وعلي وفاطمة والسن والسي عليهم السلم. أخبنا أبو سعد النضوي قال :أخبنا أحد بن جعفر القطيعي قال :أخبنا عبد ال بن أحد بن حنبل قال :حدثن أب قال :أخبنا ابن ني قال :أخبنا عبد اللك عن عطاء بن أب رباح قال :حدثن من سع أم سليم تذكر النب أن النب صلى ال عليه وسلم كان ف بيتها فأتته فاطمة رضي ال عنها ببمة فيها خزيرة فدخلت با عليه فقال لا :ادعي ل زوجك وابنيك قالت :فجاء علي وحسن وحسي فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الزيرة وهو على منامة له وكان تته كساء حبي قالت :وأنا ف ت َويُ َط ّهرَكُم س أَهلَ البَي ِ ل لِيُذهِبَ عَنكُم الرِج َ الجرة أصلي فأنزل ال تعال هذه الية (ِإنّما يُريدُ ا ُ تَطهيا) قالت :فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ث أخرج يديه فألوى بما إل السماء ث قال :اللهم هؤلء أهل بيت وخاصت فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيا قال :فأدخلت رأسي البيت وقلت: أنا معكم يا رسول ال قال :إنك إل خي إنك إل خي. أخبنا أبو القاسم عبد الرحن بن ممد السراج قال :أخبنا ممد بن يعقوب قال :أخبنا السن بن علي بن عفان قال :أخبنا أبو يي المان عن صال بن موسى القرشي عن خصيف عن سعيد بن ل لِيُذهِبَ جبي عن ابن عباس قال :أنزلت هذه الية ف نساء النب صلى ال عليه وسلم (ِإنّما يُريدُ ا ُ
س أَهلَ البَيتِ). عَنكُم الرِج َ أخبنا عقيل بن ممد الرجان فيما أجاز ل لفظا قال :أخبنا العاف بن زكريا القاضي قال :أخبنا ممد بن جرير قال :أخبنا ابن حيد قال :أخبنا يي بن واضح قال :أخبنا الصبغ عن علقمة عن س أَه َل البَيتِ) قال :ليس الذين يذهبون إليه ل لِيُذهِبَ عَنكُم الرِج َ عكرمة ف قوله تعال (إِنّما يُريدُ ا ُ إنا هي أزواج النب عليه الصلة والسلم قال :وكان عكرمة ينادي هذا ف السوق. ي وَالُسلِماتِ) الية .قال مقاتل بن حيان :بلغن أن أساء بنت عميس لا قوله تعال (إِ ّن الُسلِم َ رجعت من البشة معها زوجها جعفر بن أب طالب دخلت على نساء النب صلى ال عليه وسلم فقالت :هل نزل فينا شيء من القرآن قلن ل فأتت النب صلى ال عليه وسلم فقالت :يا رسول ال إن النساء لفي خيبة وخسارة قال :ومم ذلك قالت :لنن ل يذكرن ف الي كما يذكر الرجال ي وَالُسلِماتِ) إل آخرها. فأنزل ال تعال (إِ ّن الُسلِم َ وقال قتادة :لا ذكر ال تعال أزواج النب صلى ال عليه وسلم دخل نساء من السلمات عليهن ي وَالُسلِماتِ). فقلن :ذكرتن ول نذكر ولو كان فينا خي لذكرنا فأنزل ال تعال (إِ ّن الُسلِم َ قوله تعال (تُرجي مَن تَشا ُء مِن ُهنّ) الية .قال الفسرون :حي غار بعض نساء النب صلى ال عليه وسلم وآذينه بالغية وطلب زيادة النفقة فهجرهن رسول ال صلى ال عليه وسلم شهرا حت نزلت آية التخيي وأمر ال تعال أن ييهن بي الدنيا والخرة وأن يلي سبيل من اختارت الدنيا ويسك من اختارت ال سبحانه ورسوله على أنن أمهات الؤمني ول ينكحن أبدا وعلى أن يؤوي إليه من يشاء ويرجي منهن من يشاء فرضي به قسم لن أو ل يقسم أو فضل بعضهن على بعض بالنفقة والقسمة والعشرة ويكون المر ف ذلك إليه يفعل ما يشاء فرضي بذلك كله فكان رسول ال صلى ال عليه وسلم مع ما جعل ال تعال له من التوسعة يسوي بينهن ف القسمة. أخبنا أبو عبد ال ممد بن إبراهيم الزكي قال :أخبنا عبد اللك بن السن ابن يوسف السقطي. قال :أخبنا أحد بن يي اللوان قال :أخبنا يي بن معي قال :أخبنا عباد بن عباد عن عاصم الحول عن معاذة عن عائشة قالت :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد ما نزلت (تُرجي مَن تَشا ُء مِن ُه ّن وَتُؤوي ِإلَيكَ مَن تَشاءُ) يستأذننا إذا كان ف يوم الرأة منا قالت :معاذة :ما كنت تقولي قالت :كنت أقول :إن كان ذلك إل ل أوثر أحدا على نفسي. رواه البخاري عن حيان بن موسى عن ابن البارك .ورواه مسلم عن شريح بن يونس عن عباد كلها عن عاصم.
وقال قوم :لا نزلت آية التخيي أشفقن أن يطلقن فقلن :يا نب ال اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت ودعنا على حالنا فنلت هذه الية. أخبنا عبد الرحن بن عبدان قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن ممد بن نعيم قال :ممد بن يعقوب الخرم قال :أخبنا ممد بن عبد الوهاب قال :أخبنا ماضر بن الودع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنا كانت تقول لنساء النب صلى ال عليه وسلم :أما تستحي الرأة أن تب نفسها فأنزل ك مَن تَشاءُ) فقالت عائشة أرى ربك يسارع ال تعال هذه الية (تُرجي مَن تَشا ُء مِن ُهنّ َوتُؤوي ِإلَي َ لك ف هواك رواه البخاري عن زكريا بن يي ورواه مسلم قوله تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَدخُلوا بُيوتَ النَِبيّ) الية .قال أكثر الفسرون :لا بن رسول ال صلى ال عليه وسلم بزينب بنت جحش أول عليها بتمر وسويق وذبح شاة قال أنس :وبعثت إليه أمي أم سليم بيس ف تور من حجارة فأمرن رسول ال صلى ال عليه وسلم أن أدعو أصحابه إل الطعام فجعل القوم ييئون فيأكلون فيخرجون ث ييء القوم فيأكلون فيخرجون فقلت :يا نب ال قد دعوت حت ما أجد أحدا أدعوه فقال :ارفعوا طعامكم فرفعوا وخرج القوم وبقي ثلثة أنفار يتحدثون ف البيت فأطالوا الكث فتأذى منهم رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان شديد الياء فنلت هذه الية وضرب رسول ال صلى ال عليه وسلم بين وبينه سترا. أخبنا ممد بن عبد الرحن الفقيه قال :أخبنا أبو عمر ممد بن أحد اليي قال :أخبنا عمران بن موسى بن ماشع قال :أخبنا عبد العلى بن حاد النرسي قال :أخبنا العتمر بن سليمان عن أبيه عن أب ملز عن أنس بن مالك قال :لا تزوج النب صلى ال عليه وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ث جلسوا يتحدثون .قال :فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام وقام من القوم من قام وقعد ثلثة وأن النب صلى ال عليه وسلم جاء فدخل فإذا القوم جلوس وأنم قاموا وانطلقوا فجئت واخبت النب صلى ال عليه وسلم أنم قد انطلقوا قال :فجاء حت دخل قال: ت النَبِيّ وذهبت أدخل فألقى الجاب بين وبينه وأنزل ال تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَدخُلوا بُيو َ ِإلّا أَن يُؤذَ َن َلكُم إِل طَعامٍ) الية إل قوله (إِ ّن َذلِكُم كانَ عِندَ الِ عَظيما) رواه البخاري عن ممد بن عبد ال الرقاشي ورواه مسلم عن يي بن حبيب الارثي كلها عن العتمر. أخبنا إساعيل بن إبراهيم الواعظ قال :أخبنا أبو عمرو بن نيد قال :أخبنا ممد بن السن بن الليل قال :أخبنا هشام بن عمار قال :أخبنا الليل بن موسى قال :أخبنا عبد ال بن عوف عن عمرو بن شعيب عن أنس بن مالك قال :كنت مع رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ مر على
حجرة من حجره فرأى فيها قوما جلوسا يتحدثون ث عاد فدخل الجرة وأرخى الستر دون فجئت أبا طلحة فذكرت ذلك له فقال :لئن كان ما تقول حقا لينلن ال فيه قرآنا فأنزل ال تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَدخُلوا بُيوتَ النَِبيّ) الية. أخبنا أحد بن السي اليي قال :أخبنا حاجب بن أحد قال :أخبنا عبد الرحيم بن منيب قال: أخبنا يزيد بن هارون قال :أخبنا حيد عن أنس قال :قال عمر بن الطاب رضي ال عنه قلت :يا رسول ال يدخل عليك الب والفاجر فلو أمرت أمهات الؤمني بالجاب فأنزل ال تعال آية الجاب .رواه البخاري عن مسدد عن يي بن أب زائدة عن حيد .أخبن أبو حكم الرجان فيما أجازن لفظا قال :أخبنا أبو الفرج القاضي قال :أخبنا ممد بن جرى قال :أخبنا يعقوب بن إبراهيم قال :هشيم عن ليث عن ماهد أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان يطعم معه بعض أصحابه فأصابت يد رجل منهم يد عائشة وكانت معهم فكره النب صلى ال عليه وسلم فنلت آية الجاب. قوله تعال (وَل تَنكِحوا أَزوا َج ُه مِن بَع ِدهِ َأبَدا) .قال ابن عباس ف رواية عطاء :قال رجل من سادة قريش :لو توف رسول ال صلى ال عليه وسلم لتزوجت عائشة فأنزل ال تعال ما أنزل. ل َومَلِئكَتَ ُه يُصَلونَ عَلى النَِبيّ) .أخبنا أبو سعيد عن ابن عمر النيسابوري قال: قوله تعال (إِنّ ا َ أخبنا السن بن أحد اللدي قال :أخبنا الؤمل بن السي بن عيسى قال :أخبنا ممد بن يي قال :أخبنا أبو حذيفة قال :أخبنا سفيان عن الزبي عن عبد الرحن بن أب ليلى عن كعب بن عجرة قال :قيل للنب صلى ال عليه وسلم قد عرفنا السلم عليك وكيف الصلة عليك فنلت (إِنّ ل َومَلئِكََتهُ يُصَلّونَ عَلى النَِبيّ يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلّموا تَسليما). اَ أخبنا عبد الرحن بن حدان العدل قال :أخبنا أبو العباس أحد بن عيسى الوشا قال :اخبنا ممد بن يي الصول قال :أخبنا الرياشي عن الصمعي قال :سعت الهدي على منب البصرة يقول :إن ل َومَلِئكََتهُ يُصَلّونَ عَلى النَبِ ّي يا َأيّها الّذينَ ال أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثن بلئكته فقال (إِنّ ا َ َآمَنوا صَلّوا عَلَي ِه َوسَلّموا تَسليما) آثره صلى ال عليه وسلم با من بي الرسل واختصكم با من بي النام فقابلوا نعمة ال بالشكر. سعت الستاذ أبا عثمان الواعظ يقول :سعت المام سهل بن ممد بن سليمان يقول هذا التشريف ل َومَلئِكََت ُه يُصَلّونَ عَلى النَِبيّ) أبلغ الذي شرف ال تعال به نبينا صلى ال عليه وسلم بقوله (إِنّ ا َ وأت من تشريف آدم بأمر اللئكة بالسجود له لنه ل يوز أن يكون ال مع اللئكة ف ذلك
التشريف وقد أخب ال تعال عن نفسه بالصلة على النب ث عن اللئكة بالصلة عليه فتشريف صدر عنه عنه أبلغ من تشريف تتص به اللئكة من غي جواز أن يكون ال معهم ف ذلك والذي قاله سهل منتزع من قول الهدي ولعله رآه ونظر إليه فأخذه منه وشرحه وقابل ذلك بتشريف آدم وكان أبلغ وأت منه وقد ذكر ف الصحيح ما أخبنا أبو بكر ممد بن إبراهيم الفارسي قال :أخبنا ممد بن عيسى بن عمرويه قال :أخبنا إبراهيم بن سفيان قال :أخبنا مسلم قال :أخبنا قتيبة وعلي بن حجر قال :أخبنا إساعيل بن جعفر عن العلء عن أبيه عن أب هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :من صلى علي واحدة قوله تعال ( ُهوَ الّذي يُصَلي عَلَيكُم وَمَلِئكَُتهُ) قال ماهد :لا ل َومَلئِكََت ُه يُصَلّونَ عَلى النَِبيّ) الية قال أبو بكر :ما أعطاك ال تعال من خي إل نزلت (إِنّ ا َ أشركنا فيه فنلت ( ُهوَ الّذي يُصَلّي عَليكُم وَمَلِئكَُتهُ). ت ِبغَيِ ما اِكَتسَبوا) قال عطاء :عن ابن عباس رأى عمر ي وَالُؤمِنا ِ قوله تعال (وَالّذينَ يُؤذو َن الُؤمِن َ رضي ال عنه جارية من النصار متبجة فضربا وكره ما رأى من زينتها فذهبت إل أهلها تشكو عمر فخرجوا إليه فآذوه فأنزل ال تعال هذه الية. وقال مقاتل :نزلت ف علي بن أب طالب وذلك أن أناسا من النافقي كانوا يؤذونه ويسمعونه. وقال الضحاك والسدي والكلب :نزلت ف الزناة الذين كانوا يشون ف طرق الدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن فيون الرأة فيدنون منها فيغمزونا فمن سكتت اتبعوها وإن زجرتم انتهوا عنها ول يكونوا يطلبون إل الماء ولكن ل يكن يومئذ تعرف الرة من المة إنا يرجن ف درع وخار فشكون ذلك إل أزواجهن فذكروا ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال هذه الية الدليل على صحة هذا.
سورة يس بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (إِنّا نَحنُ نُحيي الَوتى َونَكتُبُ ما َقدّموا وَآَثا َرهُم) الية. قال أبو سعيد الدري :كان بنو سلمة ف ناحية من نواحي الدينة فأرادوا أن ينتقلوا إل قرب السجد فنلت هذه الية (إِنّا نَحنُ نُحيي الَوتى َونَكتُبُ ما َقدّموا وَآَثا َرهُم) فقال لم النب صلى ال عليه وسلم :إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون. أخبنا الشريف إساعيل بن السن بن ممد بن السن الطبي قال :حدثن جدي قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن الشرقي قال :حدثنا عبد الرحن بن بشر قال :حدثنا عبد الرزاق قال :أخبنا الثوري عن سعد بن الظريف عن أب نضرة عن أب سعيد قال :شكت بنو سلمة إل رسول ال صلى ال عليه ب ما قَدّموا وَآَثا َرهُم) فقال النب صلى ال عليه وسلم بعد منازلم من السجد فأنزل ال تعال ( َونَكتُ ُ وسلم :عليكم منازلكم فإنا تكتب آثاركم. قوله تعال (قالَ مَن يُحيي العِظا َم وَ ِهيَ رَميمٌ) قال الفسرون :إن أب بن خلف أتى النب صلى ال عليه وسلم بعظم حائل فقال :يا ممد أترى ال ييي هذا بعد ما قد رم فقال :نعم ويبعثك ويدخلك ف ل َوَنسِ َي خَلقَ ُه قا َل مَن يُحيي العِظا َم َو ِهيَ رَميمٌ). ض َربَ لَنا مَثَ ً النار فأنزل ال تعال هذه الية (وَ َ أخبنا سعيد بن ممد بن جعفر قال :أخبنا أبو علي بن أب بكر الفقيه قال :أخبنا أحد بن السي بن النيد قال :حدثنا زياد بن أيوب قال :حدثنا هشيم قال :حدثنا حصي عن أب مالك أن أب بن خلف المحي جاء إل رسول ال صلى ال عليه وسلم بعظم حائل ففتته بي يديه وقال :يا ممد يبعث ال هذا بعد ما أرم قال :نعم يبعث ال هذا وييتك ث يييك ث يدخلك نار جهنم فنلت هذه اليات.
سورة ص بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .أخبنا أبو القاسم بن أب نصر الزامي قال :حدثنا ممد بن عبد ال بن حدويه قال :أخبنا أبو بكر بن دارم الافظ قال :حدثنا ممد بن عثمان بن أب شيبة قال :حدثنا أب قال :حدثنا ممد بن عبد ال السدي قال :حدثنا سفيان عن العمش عن يي بن عمارة عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :مرض أبو طالب فجاءت قريش وجاء النب صلى ال عليه وسلم وعند رأس أب طالب ملس رجل فقام أبو جهل كي ينعه من ذلك فشكوه إل أب طالب فقال :يا ابن أخي ما تريد من قومك قال :يا عم إنا أريد منهم كلمة تذل لم با العرب وتؤدي إليهم الزية با العجم قال :كلمة واحدة قال ما هي قال :ل إله إل ال فقالوا :أجعل اللة إلا واحدا قال فنل فيهم القرآن (ص وَالقُرآَ ِن ذي الذّكرِ بَل الّذينَ َكفَروا ف ِع ّز ٍة َوشِقاقِ) حت بلغ (إِن هَذا ِإلّا اِختِلقٌ). قال الفسرون :لا أسلم عمر بن الطاب شق ذلك على قريش وفرح الؤمنون قال الوليد بن الغية للص قريش وهم الصناديد والشراف :امشوا إل أب طالب فأتوه فقالوا له :أنت شيخنا وكبينا قد علمت ما فعل هؤلء السفهاء وإنا أتيناك لتقضي بيننا وبي ابن أخيك فأرسل أبو طالب إل النب صلى ال عليه وسلم فدعاه فقال :يا ابن أخي هؤلء قومك يسألونك ذا السؤال فل تل كل اليل على قومك قال :وماذا يسألون قالوا :ارفضنا وارفض ذكر آلتنا وندعك وإلك فقال النب صلى ال عليه وسلم :أتعطون كلمة واحدة تلكون با العرب وتدين لكم با العجم فقال أبو جهل :ل أبوك لنعطينكها وعشر أمثالا فقال النب صلى ال عليه وسلم :قولوا ل إله إل ال فنفروا من ذلك فقاموا فقالوا (أَ َج َعلَ ا َلِلهَ َة ِإلَها واحِدا) كيف يسع اللق كلهم إله واحد فأنزل ال تعال فيهم هذه اليات ( َكذّبت قَب َلهُم قَو ُم نُوحٍ).
سورة الزمر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم قوله تعال (أَمَن هُ َو قانِتٌ آَناءَ اللّيلِ) الية .قال ابن عباس ف رواية عطاء: نزلت ف أب بكر الصديق رضي ال عنه .وقال ابن عمر :نزلت ف عثمان بن عفان. وقال مقاتل :نزلت ف عمار بن ياسر. ت أن يَعبُدوها) الية .قال ابن زيد :نزلت ف ثلثة أنفار كانوا ف قوله تعال (وَالّذينَ اِجتَنَبوا الطّاغو َ الاهلية يقولون ل إله إل ال وهم زيد بن عمرو وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي. قوله تعال (فََبشّر عِبادِ الّذي َن يَستَمِعونَ القَو َل فَيَتّبِعو َن أَحسَنَهُ) قال عطاء عن ابن عباس :إن أبا بكر الصديق رضي ال عنه آمن بالنب صلى ال عليه وسلم وصدقه فجاء عثمان وعبد الرحن بن عوف وطلحة والزبي وسعيد بن زيد وسعد بن أب وقاص فسألوه فأخبهم بإيانه فآمنوا ونزلت فيهم (فََبشّر عِبا ِد الّذينَ يَستَمِعو َن القَولَ) قال :يريد من أب بكر (فَيَتّبِعو َن أَحسَنَهُ). قوله تعال (َأفَمَن شَرَحَ الُ صَد َرهُ لِلِإسل ِم فَهوَ عَلى نُو ٍر مِن ّرّبهِ) الية :نزلت ف حزة وعلي وأب لب وولده فعلي وحزة من شرح ال صدره وأبو لب وأولده الذين قست قلوبم عن ذكر ال وهو قوله تعال (فَوي ٌل لِلّقاسَِيةِ قُلوُبهُم مِن ذِكرِ الِ). قوله تعال \" ال نزل أحسن الديث \" الية .أخبنا عبد القاهر بن طاهر البغدادي قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال :أخبنا جعفر بن ممد الفرياب قال :أخبنا إسحاق بن راهويه قال :أخبنا عمرو بن ممد القرشي قال :أخبنا خلد الصفار عن عمرو بن قيس اللئي عن عمرو بن مرة عن ل َن ّزلَ أَحسَ َن الَديثِ). مصعب بن سعد عن سعد قالوا :يا رسول ال لو حدثتنا فأنزل ال تعال (ا ُ حةِ الِ) الية .قال ابن عباس: سهِم ل تَقنَطوا مِن َر َ ي الّذينَ أَسرَفوا عَلى أَن ُف ِ قوله تعال (قُل يا عِبادِ َ نزلت ف أهل مكة قالوا :يزعم ممد أن من عبد الوثان وقتل النفس الت حرم ال ل يغفر له فكيف ناجر ونسلم وقد عبدنا مع ال إلا آخر وقتلنا النفس الت حرم ال فأنزل وقال ابن عمر :نزلت هذه الية ف عياش بن ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من السلمي كانوا أسلموا ث فتنوا وعذبوا فافتتنوا وكنا نقول :ل يقبل ال من هؤلء صرفا ول عد ًل أبدا قوم أسلموا ث تركوا دينهم بعذاب عذبوا به فنلت هذه اليات وكان عمر كاتبا فكتبها إل عياش بن أب ربيعة والوليد بن الوليد وأولئك النفر فأسلموا وهاجروا.
أخبنا عبد الرحن بن ممد السراج قال :أخبنا ممد بن ممد بن السن الكازرون قال :أخبنا علي بن عبد العزيز قال :أخبنا القاسم بن سلم قال :أخبنا الجاج عن ابن جريج قال :حدثن يعلى بن مسلم أنه سع سعيد بن جبي يدث عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ث أتوا ممدا صلى ال عليه وسلم فقالوا :إن الذي تدعو إليه لسن إن تبنا سهِم) رواه البخاري عن إبراهيم لا علمناه كفارة فنلت هذه الية (يا عِبادِيَ الّذي َن أَسرَفوا عَلى أَن ُف ِ بن موسى عن هشام بن يوسف عن ابن جريج. أخبنا أبو إسحاق القريء قال :أخبنا السي بن ممد بن العلء قال :أخبنا يونس بن بكي قال: أخبنا ممد بن إسحاق قال :أخبنا نافع عن عمر أنه قال :لا اجتمعنا إل الجرة انبعثت أنا وعياش بن أب ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا :اليعاد بيننا الناصف ميقات بن غفار فمن حبس منكم لراياتا فقد حبس فليمض صاحبه فأصبحن عندها أنا وعياش وحبس عنا هشام وفت وافتت فقدمنا الدينة فكنا نقول :ما ال بقابل من هؤلء توبة قوم عرفوا ال ورسوله ث رجعوا عن ذلك لبلء أصابم من الدنيا فأنزل ال تعال (يا عِبادي الّذي َن أَسرَفوا) إل قوله (َألَيسَ ف َجهَنَ ُم مَثوى لِلمَُتكَبِرينَ) قال عمر :فكتبتها بيدي ث بعثت با فقال هشام :فلما قدمت علي خرجت با إل ذي طوى فقلت :اللهم فهمنيها فعرفت أنا أنزلت فينا فرجعت فجلست على بعيي فلحقت رسول ال صلى ال عليه وسلم. ويروى أن هذه الية نزلت ف وحشي قاتل حزة رحة ال عليه ورضوانه وذكرنا ذلك ف أخر سورة الفرقان. ل َح ّق قَد ِرهِ) .أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبن أبو الشيخ الافظ قال: قوله تعال (وَما َقدَروا ا َ أخبنا ابن أب عاصم قال :أخبنا ابن ني قال :أخبنا معاوية عن العمش عن علقمة عن عبد ال قال :أتى النب صلى ال عليه وسلم رجل من أهل الكتاب فقال :يا أبا القاسم بلغك أن ال يمل اللئق على أصبع والرضي على أصبع والشجر على أصبع والثرى على أصبع فضحك رسول ال ل َح ّق قَد ِرهِ) الية. صلى ال عليه وسلم حت بدت نواجذه فأنزل ال تعال (وَما َقدَروا ا َ ومعن هذا أن ال تعال يقدر على قبض الرض وجيع ما فيها من اللئق والشجر قدرة أحدنا ما ض جَميعا قَبضَُتهُ يمله بأصبعه فخوطبنا با نتخاطب فيما بيننا لنفهم أل ترى أن ال تعال قال (وَالَر ُ يَو َم القِيا َمةِ) أي يقبضها بقدرته.
سورة الزخرف ض ِربَ اِب ُن مَرَيمَ مََثلً) الية .أخبنا إساعيل بن إبراهيم بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَلَمّا ُ النصراباذي قال :أخبنا إساعيل بن نيد قال :أخبنا ممد بن السن بن الليل قال :حدثنا هشام بن عمار قال :حدثنا الوليد بن مسلم قال :حدثنا شيبان بن عبد الرحن عن عاصم بن أب النجود عن ابن رزين عن أب يي مول ابن عفراء عن ابن عباس أن النب صلى ال عليه وسلم قال :لقريش: يا معشر قريش ل خي ف أحد يعبد من دون ال قالوا :أليس تزعم أن عيسى كان عبدا نبيا وعبدا ض ِربَ اِبنُ مَرَيمَ مَثَلً) الية .وذكرنا صالا فإن كان كما تزعم فهو كآلتهم فأنزل ال تعال ( َولَمّا ُ هذه القصة ومناظرة ابن الزبعري مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ف آخر سورة النبياء عند قوله ب َجهَّنمَ). ل حَصَ ُ تعال (ِإَنكُم وَما تَعبُدو َن مِن دونِ ا ِ
سورة الدخان ت العَزيزُ الكَريُ) قال قتادة :نزلت ف عدو ال أب ك أَن َ بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (ذُق ِإنّ َ جهل وذلك أنه قال :أيوعدن ممد وال لنا أعز من بي جبليها فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو بكر الارثي قال :أخبنا عبد ال بن حيان قال :حدثنا أبو يي الرازي قال :حدثنا سهل بن عثمان قال :حدثنا أسباط عن أب بكر الذل عن عكرمة قال :لقي النب صلى ال عليه وسلم أبا جهل فقال أبو جهل :لقد علمت أن أمنع أهل البطحاء وأنا العزيز الكري قال :فقتله ال يوم بدر ك أَنتَ العَزي ُز الكَريُ). وأذله وعيه بكلمته ونزل فيه (ذُق ِإنّ َ
سورة الاثية بسم الِ ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (قُل لّلّذينَ َآمَنوا يَغفِروا لِلّذينَ ل يَرجو َن َأيّامَ الِ) قال ابن عباس ف رواية عطاء :يريد عمر بن الطاب خاصة وأراد بالذين ل يرجون أيام ال عبد ال بن أب وذلك أنم نزلوا ف غزاة بن الصطلق على بئر يقال لا الريسيع فأرسل عبد ال غلمه ليستقي الاء فأبطأ عليه فلما أتاه قال :ما حبسك قال :غلم عمر قعد على قف البئر فما ترك أحدا يستقي حت مل قرب النب وقرب أب بكر ومل لوله فقال عبد ال :ما مثلنا ومثل هؤلء إل كما قيل :سن كلبك يأكلك فبلغ قوله عمر رضي ال عنه فاشتمل بسيفه يريد التوجه إليه فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو إسحاق الثعالب قال :أخبنا السي بن ممد بن عبد ال قال :حدثنا موسى بن ممد بن علي قال :أخبنا السن بن علي أنه قال :حدثنا إساعيل بن عيسى العطار قال :حدثنا ممد بن زياد اليشكري عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال :لا نزلت هذه الية (مَن ذا الّذي يُقرِضُ الَ قَرضا َحسَنا) قال يهودي بالدينة يقال له فنحاص :احتاج رب ممد فلما سع عمر بذلك اشتمل على سيفه وخرج ف طلبه فجاء جبيل عليه السلم إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :إن ربك يقول (قُل لّلّذينَ َآمَنوا يَغفِروا لِلّذينَ ل يَرجونَ َأيّامَ الِ) واعلم أن عمر قد اشتمل على سيفه وخرج ف طلب اليهودي فبعث رسول ال صلى ال عليه وسلم ف طلبه فلما جاء قال :يا عمر ضع سيفك قال :صدقت يا رسول ال أشهد أنك أرسلت بالق قال :فإن ربك يقول (قُل لِلّذينَ َآمَنوا يَغفِروا لِلّذي َن ل يَرجو َن َأيّامَ الِ) قال :ل جرم والذي بعثك بالق ول يرى الغضب ف وجهي.
سورة الحقاف بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَما أَدري ما يُف َعلُ ب وَل ِب ُكمِ) الية .قال الثعلب عن أب صال عن ابن عباس :لا اشتد البلء بأصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم رأى ف النام أنه يهاجر إل أرض ذات نل وشجر وماء فقصها على أصحابه فاستبشروا بذلك ورأوا فيها فرجا ما هم فيه من أذى الشركي ث إنم مكثوا برهة ل يرون ذلك فقالوا :يا رسول ال مت ناجر إل الرض الت رأيت فسكت رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال تعال (وَما أَدري ما يُف َعلُ ب وَل ِب ُكمِ) يعن ل أدري أخرج إل الوضع الذي رأيته ف منامي أول ث قال :إنا هو شيء رأيته ف منامي ما أتبع إل ما يوحى إل. ي سََنةً) الية .قال ابن عباس ف رواية عطاء :أنزلت ف أب قوله تعال (حَتّى إِذا بَ َل َغ أَ ُش ّدهُ وَبَلَ َغ أَربَع َ بكر الصديق رضي ال عنه وذلك أنه صحب رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن ثان عشرة ورسول ال صلى ال عليه وسلم ابن عشرين سنة وهم يريدون الشام ف التجارة فنلوا من ًل فيه سدرة فقعد رسول ال صلى ال عليه وسلم ف ظلها ومضى أبو بكر إل راهب هناك يسأله عن الدين فقال له :من الرجل الذي ف ظل السدرة فقال :ذاك ممد بن عبد ال بن عبد الطلب فقال: هذا وال نب وما استظل تتها أحد بعد عيسى بن مري إل ممد نب ال فوقع ف قلب أب بكر اليقي والتصديق وكان ل يفارق رسول ال صلى ال عليه وسلم ف أسفاره وحضوره فلما نبئ رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو ابن أربعي سنة وأبو بكر ابن ثان وثلثي سنة أسلم وصدق رسول ال ك الّت أَنعَمتَ عَ َليّ). ب أَوزِعن أَن أَش ُك َر نِعمَتَ َ صلى ال عليه وسلم فلما بلغ أربعي سنة قال ( َر ّ
سورة الفتح أخبنا ممد بن إبراهيم الداركي قال :أخبنا والدي قال :أخبنا ممد بن إسحاق الثقفي قال: أخبنا السن بن أحد بن أب شعيب الران قال :أخبنا ممد بن سلمة عن ممد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن السور بن مرمة ومروان بن الكم قال :نزلت سورة الفتح قوله تعال (ِإنّا ك فَتحا مّبينا) أخبنا منصور بن أب منصور السامان قال :أخبنا عبد ال بن ممد الفامي فَتَحنا لَ َ قال :أخبنا ممد بن إسحاق الثقفي قال :أخبنا أبو الشعث قال :أخبنا العتمر بن سليمان قال: سعت أب يدث عن قتادة عن أنس قال :لا رجعنا من غزوة الديبية وقد حيل بيننا وبي نسكنا فنحن بي الزن والكآبة أنزل ال عز وجل (ِإنّا فَتَحنا َلكَ فَتحا مّبينا) فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :لقد أنزلت علي آية هي أحب إل من الدنيا وما فيها كلها. وقال عطاء عن ابن عباس :إن اليهود شتوا بالنب صلى ال عليه وسلم والسلمي لا نزل قوله (وَما ل ل يدري ما يفعل به فاشتد ذلك على النب صلى أَدري ما يُف َعلُ ب وَل ِب ُكمِ) وقالوا :كيف نتبع رج ً ل ما َت َقدّ َم مِن ذَنِبكَ وَما َتَأخّرَ). ك فَتحا مّبينا لّيَغ ِفرَ َلكَ ا ُ ال عليه وسلم فأنزل ال تعال (ِإنّا فَتَحنا َل َ قوله عز وجل (لّيُد ِخلَ الُؤمِنيَ وَالُؤمِناتِ جَنّاتٍ) الية .أخبنا سعيد بن ممد القري قال :أخبنا أبو بكر ممد بن أحد الدين قال :أخبنا أحد بن عبد الرحن السقطي قال :أخبنا يزيد بن هارون قال: أخبنا هام عن قتادة عن أنس قال :لا نزلت (ِإنّا فَتَحنا َلكَ فَتحا مّبينا لّيَغ ِفرَ َلكَ الُ ما َتقَدّ َم مِن ك وَما َتأَ ّخرَ) قال أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم :هنيئا لك يا رسول ال ما أعطاك ال ذَنبِ َ ت تَجري مِن تَحتِها الَنارُ) الية. ت جَنّا ٍ ي وَالُؤمِنا ِ فما لنا فأنزل ال تعال (لّيُدخِ َل الُؤمِن َ أخبنا ممد بن عبد الرحن الفقيه قال :أخبنا أبو عمر بن أب حفص قال :أخبنا أحد بن علي الوصلي قال :أخبنا عبد ال بن عمر قال :أخبنا يزيد بن زريع قال :أخبنا سعيد عن قتادة عن ك فَتحا مّبينا) عند رجوعه أنس قال :أنزلت هذه الية على النب صلى ال عليه وسلم (ِإنّا فَتَحنا لَ َ من الديبية نزلت وأصحابه مالطون الزن وقد حيل بينهم وبي نسكهم ونروا الدي بالديبية فلما أنزلت هذه الية قال لصحابه :لقد أنزلت علي آية خي من الدنيا جيعها فلما تلها النب صلى ال عليه وسلم قال رجل من القوم :هنيئا مريئا يا رسول ال قد بي ال ما يفعل بك فماذا ت جَنّاتٍ) الية. ي وَالُؤمِنا ِ يفعل بنا فأنزل ال تعال (لّيُدخِ َل الُؤمِن َ قوله عز وجل (وَ ُهوَ الّذي كَفّ أَي ِديَهُم عَنكُم َوأَي ِدَيكُم عَنهُم) الية .أخبنا أبو بكر ممد بن إبراهيم
الفارسي قال :أخبنا ممد بن عيسى بن عمرويه قال :أخبنا إبراهيم بن ممد قال :أخبنا مسلم قال :حدثن عمرو الناقد قال :أخبنا يزيد بن هارون قال :أخبنا أحد بن سلمة عن ثابت عن أنس ل من أهل مكة هبطوا على رسول ال صلى ال عليه وسلم من جبل التنعيم متسلحي أن ثاني رج ً يريدون غرة النب صلى ال عليه وسلم وأصحابه فأخذهم أسراء فاستحياهم فأنزل ال (وَ ُهوَ الّذي ف أَي ِدَيهُم عَنكُم َوأَي ِديَكُم عَنهُم بِبَط ِن َمكّ َة مِن بَعدِ أَن أَظ َفرَكُم عَلَيهِم). كَ ّ وقال عبد ال بن مغفل الون :كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم بالديبية ف أصل الشجرة الت قال ال ف القرآن فبينا نن كذلك إذ خرج علينا ثلثون شابا عليهم السلح فثاروا ف وجوهنا فدعا عليهم النب صلى ال عليه وسلم فأخذ ال تعال بأبصارهم وقمنا إليهم فأخذناهم فقال لم رسول ال صلى ال عليه وسلم :هل جئتم ف عهد أحد وهل جعل لكم أحد أمانا قالوا :اللهم ل ف أَيدَِيهُم عَنكُم) الية. فخلى سبيلهم فأنزل ال تعال ( َوهُ َو الّذي كَ ّ
سورة الجرات ل وَرَسوِلهِ). بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل ُت َقدّموا بَيَ يَدي ا ِ أخبنا أبو نصر ممد بن إبراهيم قال :أخبنا عبيد ال بن ممد العكبي قال :أخبنا عبيد ال بن ممد البغوي قال :أخبنا السن بن ممد الصباح قال :أخبنا حجاج بن ممد قال :أخبنا ابن جريج قال :حدثن ابن أب مليكة أن عبد ال بن الزبي أخبه أنه قدم ركب من بن تيم على رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال أبو بكر :أمر القعقاع بن معبد وقال عمر :بل أمر القرع بن حابس فقال أبو بكر :ما أردت إل خلف وقال عمر :ما أردت خلفك فتماريا حت ارتفعت أصواتما فنل ل وَرَسوِلهِ) إل قوله (وَلَو أَّنهُم صَبَروا ي يَدي ا ِ ف ذلك قوله تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل ُت َقدّموا َب َ ج ِإلَيهِم) رواه البخاري عن السن بن ممد الصباح. حَتّى تَخرُ َ ت النَبِيّ) الية .نزلت ف ثابت بن قوله عز وجل (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَرفَعوا أَصواتَكُم فَوقَ صَو ِ قيس بن شاس كان ف أذنه وقر وكان جهوري الصوت وكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته فربا كان يكلم رسول ال صلى ال عليه وسلم فيتأذى بصوته فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أحد بن إبراهيم الزكي قال :أخبنا عبيد ال بن ممد الزاهد قال :أخبنا أبو القاسم البغوي قال :أخبنا قطر بن نسي قال :أخبنا جعفر بن سليمان الضبعي قال :أخبنا ثابت عن أنس :لا نزلت هذه الية (ل تَرفَعوا أَصواَتكُم فَوقَ صَوتِ النَِبيّ) قال ثابت بن قيس :أنا الذي كنت أرفع صوت فوق صوت النب وأنا من أهل النار فذكر ذلك لرسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :هو من أهل النة .رواه مسلم عن قطر بن نسي وقال ابن أب مليكة :كاد اليان أن يهلكا :أبو بكر وعمر رفعا أصواتما عند النب صلى ال عليه وسلم حي قدم عليه ركب بن تيم فأشار أحدها بالقرع بن حابس وأشار الخر برجل آخر فقال أبو بكر لعمر :ما أردت إل خلف وقال عمر :ما أردت خلفك وارتفعت أصواتما ف ذلك فأنزل ال تعال (ل تَرفَعوا أَصواتَكُم) الية .وقال ابن الزبي :فما كان عمر يسمع رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد هذه الية حت يستفهمه. قوله تعال (إِ ّن الّذينَ يَغُضّو َن أَصواَتهُم عِندَ رَسولِ الِ) الية .قال عطاء عن ابن عباس :لا نزل قوله تعال (ل تَرفَعوا أَصواتَكُم) تأل أبو بكر أن ل يكلم رسول ال صلى ال عليه وسلم إل كأخي السرار فأنزل ال تعال ف أب بكر (إِنّ الّذينَ َيغُضّونَ أَصواَتهُم عِندَ رَسولِ الِ). أخبنا أبو بكر القاضي قال :حدثنا ممد بن يعقوب قال :حدثنا ممد بن إسحاق الصغان قال:
حدثنا يي بن عبد الميد قال :حدثنا حسن بن عمر الحسي قال :حدثنا مارق عن طارق عن أب بكر قال :لا نزلت على النب صلى ال عليه وسلم \" إن الذين يغضون أصواتم عند رسول ال أولئك الذين امتحن ال قلوبم للتقوى \" قال أبو بكر :فآليت على نفسي أن ل أكلم رسول ال صلى ال عليه وسلم إل كأخي السرار. ت أَكَثرُهُم ل يَعقِلونَ) .أخبنا أحد بن عبيد ال قوله تعال (إِ ّن الّذينَ يُنادوَنكَ مِن وَرا ِء الُجُرا ِ الخلدي قال :أخبنا أبو ممد عبد ال بن ممد بن زياد الدقاق قال :حدثنا ممد بن إسحاق بن خزية قال :حدثنا ممد بن يي العتكي قال :حدثنا العتمر بن سليمان قال :حدثنا داود الطفواي قال :حدثنا أبو مسلم البجلي قال :سعت زيد بن أرقم يقول :أتى ناس النب صلى ال عليه وسلم فجعلوا ينادونه وهو ف الجرة يا ممد يا ممد فأنزل ال تعال (إِنّ الّذينَ يُنادوَنكَ مِن وَراءِ الُجُراتِ أَكَث ُرهُم ل يَعقِلونَ). وقال ممد بن إسحاق وغيه :نزلت ف جفاة بن تيم قدم وفد منهم على النب صلى ال عليه وسلم فدخلوا السجد فنادوا النب صلى ال عليه وسلم من وراء حجرته أن أخرج إلينا يا ممد فإن مدحنا زين وإن ذمنا شي فآذى ذلك من صياحهم النب صلى ال عليه وسلم فخرج إليهم فقالوا :إنا جئناك ت أَكَث ُرهُم ل يَعقِلونَ) وكان فيهم ك مِن وَرا ِء الُجُرا ِ يا ممد نفاخرك ونزل فيهم (إِ ّن الّذي َن يُنادونَ َ القرع بن حابس وعيينة بن حصن والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم. وكانت قصة هذه الفاخرة على ما أخبناه أبو إسحاق أحد بن ممد القريء قال :أخبنا السن بن ممد بن السن السدوسي قال :حدثن ممد بن صال بن هانئ قال :حدثنا الفضل بن ممد بن السيب قال :حدثنا قاسم بن أب شيبة قال :حدثنا معلى بن عبد الرحن قال :حدثنا عبد الميد بن جعفر عن عمرو بن الكم عن جابر بن عبد ال قال :جاء بنو تيم إل النب صلى ال عليه وسلم فنادوا على الباب يا ممد اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شي فسمعهم النب صلى ال عليه وسلم فخرج عليهم وهو يقول :إنا ذلكم ال الذي مدحه زين وذمه شي فقالوا :نن ناس من بن تيم جئنا بشاعرنا وخطيبنا نشاعرك ونفاخرك فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما بالشعر بعثت ول بالفخار أمرت ولكن هاتوا فقال الزبرقان بن بدر لشاب من شبانم قم فاذكر فضلك وفضل قومك فقام فقال :المد ل الذي جعلنا خي خلقه وآتانا أموالً نفعل فيها ما نشاء فنحن من خي أهل الرض ومن أكثرهم عدة وما ًل وسلحا فمن أنكر علينا قولنا فليأت بقول هو أحسن من قولنا وفعال هي خي من فعالنا فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم لثابت بن قيس بن شاس قم فأجب
فقام فقال :المد ل أحده وأستعينه وأومن به وأتوكل عليه .وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممدا عبده ورسوله دعا الهاجرين والنصار من بن عمه أحسن الناس وجوها وأعظمهم أحلما فأجابوا فالمد ل الذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزا لدينه فنحن نقاتل الناس حت يشهدوا أن ل إله إل ال فمن قالا منع منا نفسه وماله ومن أباها قتلناه وكان رغمه من ال تعال علينا هينا أقول قول هذا وأستغفر ال للمؤمني والؤمنات فقال الزبرقان بن بدر لشاب من شبانم قم يا فلن فقل أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقام الشاب فقال: س وَفـينـا يُقـسِـمُ الـرَبـعُ فينا الـرُؤو ُ
نَحـ ُن الـكِرا ُم فَـل حَـيّ يُفـاخِـرُنـا
ِإنّـا َك َذلِـكَ عِن َد الـفَـخـ ِر نَـرتَـفِـعُ
إِذا َأبَـينـا فَـل يَأبــى لَـنـا َأحَـدٌ
قال :فأرسل رسول ال صلى ال عليه وسلم إل حسان بن ثابت فانطلق إليه الرسول فقال :وما يريد من وقد كنت عنده قال :جاءت بنو تيم بشاعرهم وخطيبهم فأمر رسول ال صلى ال عليه وسلم ثابت بن قيس فأجابم وتكلم شاعرهم فأرسل إليك تيبه فجاء حسان فأمره رسول ال صلى ال عليه وسلم أن ييبه فقال حسان: نَـصَرنـا رَسـولَ ال َلهِ وَالدينُ عَـف َوةٌ ض الـمَوتَ فـي حَـو َمةِ َألَسنا نَخـو ُ الـوَغـى
عَلى الـرَغـ ِم سارَ مِـن مَـعدٍ وَحـاضِـرِ ي الـعَـساكِـرِ ت بَـ َ إِذا طـابَ وِر ُد الـمَو ِ
ي َونَـنـتَـمي إِلـى حَـسَـبٍ مِـن جُـرمِ َغسّـا َن قاهِرِ َونَـضـرِبُ هـا َم الـدارِعـ َ فَـلَـول حَـيا ُء الـلَ ِه قُـلنا تَـ َكرّمـا
ي هَـل مِـن مُنافِرِ عَـلى الناسِ بِالَـقّـ ِ
ي أَه ِل الَقـابِـرِ ي مَـن وَطِـ َئ الَصـى َوأَمـواتُـنـا مِـن خَـ ِ فَـأَحـياؤُنـا مِـن خَـ ِ قال :فقام القرع بن حابس فقال :إن وال لقد جئت لمر ما جاء له هؤلء وقد قلت شعرا فاسعه فقال :هات فقال: ف النـاسُ َأتَينـاكَ كَيمـا يَعـرِ ُ
إِذا فـاخَـرونـا عِـنـ َد ذِكـ ِر الـمَـكا ِرمِ
فَضلَـنـا شرٍ َوأَن لَـيسَ فـي أَرضِ الـحِـجـازِ كَـوارِمِ س مِـن كُـ ّل مَع َ س الـنـا ِ وَِإنّـا رُؤو ُ فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :قم يا حسان فأجب فقال: بَـنـي دارِ ٍم ل تَـفـخَـروا إِنّ فَخرَكُم
يَعـو ُد وَبـالً عِـن َد ذِكـ ِر الـمَـكـارِمِ
لَنا خَـولٌ مِـن بَـيِ ظِـئ ٍر وَخادِمِ هَـبَلـتُـم عَلَينا تَـفخَرو َن وَأنـُتمُ رَدافَـتَـنـا مِـن بَــعـــدِ ذِكـــ ِر الَكـــارِمِ
ضلُ ما نِلتُم مِـن َوأَف َ
الـمَـجـ ِد وَالـعُـلـى فَـإِن كُنـتُم جِـئتُـم لِحَـقـنِ دِمـائِكُم َوأَموالِكُم أَن تُـقَـسَمـوا فـي الَقـاسِـمِ فَـل تَـجـعَـلـوا لـلَـهِ نَـدا وَأَسـلِمـوا
وَل تَـفخَـروا عِـنـ َد الـنَـبِـ ّي بِـدارِمِ
ت الـصَـوارِمِ ت مَـالَــت أَكُـفَـنـا عَلى ها ِمكُـم بِـالـمُـرهَـفـا ِ ب الـبَـي ِ وَإِل وَرَ ُ قال :فقام القرع بن حابس فقال :إن ممدا الول إنه وال ما أدري ما هذا المر تكلم خطيبنا فكان خطيبهم أحسن قو ًل وتكلم شاعرنا فكان شاعرهم أشعر ث دنا من النب صلى ال عليه وسلم فقال: أشهد أن ل إله إل ال وأنك رسول ال فقال النب صلى ال عليه وسلم :ما نصرك ما كان قبل هذا ث أعطاهم رسول ال صلى ال عليه وسلم وكساهم وارتفعت الصوات وكثر اللغط عند رسول ال صلى ال عليه وسلم فأنزل ال هذه الية (ل تَرفَعوا أَصواتَكُم فَوقَ صَوتِ النَِبيّ) إل قوله (وَأَجرٌ عَظيمٌ). قوله عز وجل (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِن جاءَكُم فاسِ ٌق بِنَبا ٍء فَتَبَيَنوا) الية .نزلت ف الوليد بن عقبة بن أب معيط بعثه رسول ال صلى ال عليه وسلم إل بن الصطلق مصدقا وكان بينه وبينهم عداوة ف الاهلية فلما سع القوم تلقوه تعظيما ل تعال ولرسوله فحدثه الشيطان أنم يريدون قتله فهابم فرجع من الطريق إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وقال :إن بن الصطلق قد منعوا صدقاتم وأرادوا قتلي فغضب رسول ال صلى ال عليه وسلم وهم أن يغزوهم فبلغ القوم رجوعه فأتوا
رسول ال صلى ال عليه وسلم وقالوا :سعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلنا من حق ال تعال فبدا له ف الرجوع فخشينا أن يكون إنا رده من الطريق كتاب جاءه منك بغضب غضبته علينا وإنا نعوذ بال من غضبه وغضب رسوله فأنزل ال تعال (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِن جا َءكُم فا ِسقٌ بِنَبا ٍء فَتَبَيَنوا) يعن الوليد بن عقبة. أخبنا الاكم أبو عبد ال الشاذياخي قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن زكريا الشيبان قال :أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول قال :أخبنا سعيد بن مسعود قال :أخبنا ممد بن سابق قال :أخبنا عيسى بن دينار قال :أخبنا أب أنه سع الارث بن ضرار يقول :قدمت على رسول ال صلى ال عليه وسلم فدعان إل السلم فدخلت ف السلم وأقررت ودعان إل الزكاة فأقررت با فقلت :يا رسول ال أرجع إل قومي فأدعوهم إل السلم وأداء الزكاة فمن استجابن جعت زكاته فترسل لبان كذا وكذا لتيك با جعت من الزكاة فلما جع الرث بن ضرار وبلغ البان الذي أراد أن يبعث إليه رسول ال صلى ال عليه وسلم احتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الرث أن قد حدث فيه سخطة من ال ورسوله فدعا سروات قومه فقال لم إن رسول ال صلى ال عليه وسلم قد كان وقت ل وقتا ليسل إل ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول ال صلى ال عليه وسلم خلف ول أرى حبس رسوله إل من سخطه فانطلقوا فنأت رسول ال صلى ال عليه وسلم وبعث رسول ال صلى ال عليه وسلم الوليد بن عقبة إل الارث ليقبض ما كان عنده ما جع من الزكاة فلما أن سار الوليد حت بلغ بعض الطريق فرق فرجع فقال :يا رسول ال إن الارث منعن الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول ال صلى ال عليه وسلم البعث إل الارث وأقبل الارث بأصحابه فاستقبل البعث وقد فصل من الدينة فلقيهم الارث فقالوا :هذا الارث فلما غشيهم قال لم إل من بعثتم قالوا :إليك قال :ول قالوا :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم كنا بعث إليك الوليد بن عقبة فرجع إليه فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله قال :والذي بعث ممدا بالق ما رأيته ول أتان فلما أن دخل الارث على رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :منعت الزكاة وأردت قتل رسول قال: ل والذي بعثك ما رأيت رسولك. ول أتان ول أقبلت إل حي احتبس علي رسولك خشية أن يكون سخط من ال ورسوله قال: فنلت ف الجرات (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِن جاءَكُم فا ِسقٌ بِنَبا ٍء فَتَبَيّنوا أَن تُصيبوا قَوما بِجَهاَلةٍ ل َونِع َمةً والُ عَليمٌ حَكيمٌ). ل ّمنَ ا ِ فَتُصبِحوا عَلى ما َفعَلتُم نادِميَ) إل قوله تعال (فَض ً ي اِقتَتَلوا) الية .أخبنا ممد بن أحد بن جعفر النحوي قال: قوله تعال ( َوإِن طاِئفَتا ِن ِمنَ الُؤمِن َ
أخبنا ممد بن أحد بن سنان القري قال :أخبنا أحد بن علي الوصلي قال :أخبنا إسحاق بن إسرائيل قال :أخبنا معتمر بن سليمان قال :سعت أب يدث عن أنس قال :قلت يا نب ال لو أتيت عبد ال بن أب فانطلق إليه النب صلى ال عليه وسلم فركب حارا وانطلق السلمون يشون وهي أرض سبخة فلما أتاه النب صلى ال عليه وسلم قال :إليك عن فوال لقد آذان نت حارك فقال رجل من النصار -لمار رسول ال صلى ال عليه وسلم أطيب ريا منك فغضب لعبد ال رجل من قومه وغضب لكل واحد منهما أصحابه وكان بينهم ضرب بالريد واليدي والنعال فبلغنا أنه ي اِقتَتَلوا َفأَصلِحوا بَيَنهُما) رواه البخاري عن مسدد ورواه أنزلت فيهم ( َوإِن طائِفَتا ِن ِمنَ الُؤمِن َ مسلم عن ممد بن عبد العلى كلها عن العتمر. قوله عز وجل (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل يَسخَر قَو ٌم مّن قَومٍ) الية .نزلت ف ثابت بن قيس بن شاس وذلك أنه كان ف أذنه وقر فكان إذا أتى رسول ال صلى ال عليه وسلم أوسعوا له حت يلس إل جنبه فيسمع ما يقول فجاء يوما وقد أخذ الناس مالسهم فجعل يتخطى رقاب الناس ويقول: تفسحوا تفسحوا فقال له رجل :قد أصبت ملسا فاجلس فجلس ثابت مغضبا فغمز الرجل فقال: من هذا فقال :أنا فلن فقال ثابت ابن فلنة وذكر أما كانت له يعي با ف الاهلية فنكس الرجل رأسه استحياء فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (وَل نِسا ٌء مّن نّساءٍ عَسى أَن يَ ُك ّن خَيا مّن ُهنّ) نزلت ف امرأتي من أزواج النب صلى ال عليه وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنا ربطت حقويها بسبنية وهي ثوب أبيض وسدلت طرفها خلفها فكانت تره فقالت عائشة لفصة انظري ما تر خلفها كأنه لسان كلب فهذا كان سخريتها. وقال أنس :نزلت ف نساء النب صلى ال عليه وسلم عين أم سلمة بالقصر .وقال عكرمة عن ابن عباس :إن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت إن النساء يعينن ويقلن يا يهودية بنت يهوديي فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :هل قلت :إن أب هارون وإن عمي موسى وإن زوجي ممد فأنزل ال تعال هذه الية. قوله تعال (وَل تَنابَزوا بِالَلقابِ) قال :أخبنا أبو عبد ال بن عطية قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن عبد العزيز قال :أخبنا إسحاق بن إبراهيم الروزي قال :أخبنا حفص بن غياث عن داود بن هند عن الشعب عن أب جبية بن الضحاك عن أبيه وعمومته قالوا :قدم علينا النب عليه الصلة والسلم فجعل الرجل يدعو للرجل ينبزه فيقال يا رسول ال إنه يكرهه فنلت (وَل تَنابَزوا بِالَلقابِ). قوله تعال (يا أَيّها الناسُ ِإنّا خَلَقناكُم مّن ذَ َك ٍر وَأُنثى) الية .قال ابن عباس :نزلت ف ثابت بن قيس
وقوله ف الرجل الذي ل يفسح له ابن فلنة فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم من الذاكر فلنة فقام ثابت فقال :أنا يا رسول ال فقال :انظر ف وجوه القوم فنظر فقال :ما رأيت يا ثابت فقال: رأيت أبيض وأحر وأسود قال :فإنك ل تفضلهم إل ف الدين والتقوى فأنزل ال تعال هذه الية. وقال مقاتل :لا كان يوم فتح مكة أمر رسول ال صلى ال عليه وسلم بللً حت أذن على ظهر الكعبة فقال عتاب بن أسيد بن أب العيص :المد ل الذي قبض أب حت ل ير هذا اليوم .وقال الارث بن هشام :أما وجد ممد غي هذا الغراب السود مؤذنا وقال سهيل بن عمرو :إن يرد ال شيئا يغيه وقال أبو سفيان :إن ل أقول شيئا أخاف أن يب به رب السماء فأتى جبيل عليه السلم النب صلى ال عليه وسلم وأخبه با قالوا فدعاهم وسألم عما قالوا فأقروا فأنزل ال تعال هذه الية وزجرهم عن التفاخر بالنساب والتكاثر بالموال أخبنا أبو حسان الزكي قال :أخبنا هارون بن ممد الستراباذي قال :أخبنا أبو ممد إسحاق بن ممد الزاعي قال :أخبنا أبو الوليد الزرقي قال :حدثن جدي قال :أخبنا عبد البار بن الورد الكي قال :أخبنا ابن أب مليكة قال :لا كان يوم الفتح رقي بلل ظهر الكعبة فقال بعض الناس :يا عباد ال أهذا العبد السود يؤذن على ظهر الكعبة فقال بعضهم :إن يسخط ال هذا يغيه فأنزل ال تعال (يا َأيّها الناسُ ِإنّا خَلَقناكُم مّن ذَ َكرٍ وَأُنثى) وقال يزيد بن الشخي :مر رسول ال صلى ال عليه وسلم ذات يوم ببعض السواق بالدينة وإذا غلم أسود قائم ينادى عليه بياع فمن يزيد وكان الغلم يقول :من اشتران فعلى شرط قيل :ما هو قال :ل ينعن من الصلوات المس خلف رسول ال صلى ال عليه وسلم فاشتراه رجل على هذا الشرط وكان يراه رسول ال صلى ال عليه وسلم عند كل صلة مكتوبة ففقده ذات يوم فقال لصاحبه أين الغلم فقال :مموم يا رسول ال فقال لصحابه :قوموا بنا نعوده فقاموا معه فعادوه فلما كان بعد أيام قال لصاحبه :ما حال الغلم فقال :يا رسول ال الغلم قورب به فقام ودخل عليه وهو ف نزعاته فقبض على تلك الال فتول رسول ال صلى ال عليه وسلم غسله وتكفينه ودفنه فدخل على أصحابه من ذلك أمر عظيم فقال الهاجرون :هاجرنا ديارنا وأموالنا وأهلينا فلم ير أحد منا ف حياته ومرضه وموته ما لقي هذا الغلم .وقالت النصار :آويناه ونصرناه وواسيناه بأموالنا فآثر علينا س ِإنّا خَلَقناكُم مّن ذَ َك ٍر َوأُنثى) يعن أن كلكم بنو عبدا حبشيا فأنزل ال تبارك وتعال (يا َأيّها النا ُ أب واحد وامرأة واحدة وأراهم فضل التقوى بقوله تعال (إِ ّن أَكرَ ُمكُم عِندَ الِ أَتقاكُم). قوله تعال (قالَتِ الَعرابُ َآمَنّا) الية .نزلت ف أعراب من بن أسد بن خزية قدموا على رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة ف سنة جدبة وأظهروا الشهادتي ول يكونوا مؤمني ف السر وأفسدوا
طرق الدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يقولون لرسول ال صلى ال عليه وسلم :أتيناك بالثقال والعيال ول نقاتلك كما قاتلك بنو فلن فأعطنا من الصدقة وجعلوا ينون عليه فأنزل ال تعال فيهم هذه الية.
سورة ق ض وَما بَيَنهُما ف سِّت ِة أَيا ٍم وَما ت وَالَر َ بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل ( َولَقَد خَلَقنا السَمَوا ِ َمسّنا مِن لّغوبٍ) قال السن وقتادة :قالت اليهود :إن ال خلق اللق ف ستة أيام واستراح يوم السابع وهو يوم السبت يسمونه يوم الراحة فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أحد بن ممد التميمي قال :أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر الافظ قال :أخبنا إبراهيم بن ممد بن السن قال :أخبنا قتادة بن السري قال :أخبنا أبو بكر بن عياش عن أب سعد البقال عن عكرمة عن ابن عباس أن اليهود أتت النب صلى ال عليه وسلم فسألت عن خلق السموات والرض فقال :خلق ال الرض يوم الحد والثني وخلق البال يوم الثلثاء وخلق السموات يوم الربعاء والميس وخلق يوم المعة النجوم والشمس والقمر .قالت اليهود :ث ماذا يا ممد قال :ث استوى على العرش قالوا :قد أصبت لو تمت ث استراح فغضب رسول ال صلى ال عليه وسلم ض وَما بَيَنهُما ف سِتّ ِة َأيّا ٍم وَما َمسّنا مِن لّغوبٍ غضبا شديدا فنلت ( َوَلقَد خَلَقنا السَمَواتِ وَالَر َ َفاِصبِر عَلى ما يَقولونَ).
سورة النجم شأَكُم مّ َن الَرضِ) الية .أخبنا أبو بكر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل ( ُهوَ أع َلمُ ِبكُم إِذ أَن َ بن الارث قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ قال :أخبنا إبراهيم بن ممد بن السي قال :أخبنا أحد بن سعد قال :أخبنا ابن وهب قال :أخبن ابن ليعة عن الارث بن يزيد عن ثابت بن الارث النصاري قال :كانت اليهود تقول :إذا هلك لم صب صغي هو صديق فبلغ ذلك النب صلى ال عليه وسلم فقال :كذبت يهود ما من نسمة يلقها ال ف بطن أمه إل أنه شقي أو سعيد فأنزل ال ض َوإِذ أَنتُم َأجِنّةٌ ف بُطو ِن ُأمَهاِتكُم) إل تعال عند ذلك هذه الية ( ُه َو أَع َلمُ ِبكُم إِذ أَنشَأَكُم ّمنَ الَر ِ آخرها. ل َوأَكدى) اليات .قال ابن عباس والسدي والكلب ت الّذي َتوَلّى َوأَعطى قَلي ً قوله تعال (َأ َفرَأَي َ والسيب بن شريك :نزلت ف عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق ف الي فقال له أخوة من الرضاعة عبد ال بن أب سرح :ما هذا الذي تصنع يوشك أن ل يبقى لك شيئا فقال عثمان :إن ل ذنوبا وخطايا وإن أطلب با أصنع رضا ال سبحانه وتعال وأرجو عفوه فقال له عبد ال :أعطن ناقتك برحلها وأنا أتمل عنك ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع ل َوأَكدى) فعاد عثمان إل أحسن ت الّذي َتوَلّى َوأَعطى قَلي ً من الصدقة فأنزل ال تبارك وتعال (َأ َفرَأَي َ ذلك وأجله. وقال ماهد وابن زيد :نزلت ف الوليد بن الغية وكان قد اتبع رسول ال صلى ال عليه وسلم على دينه فعيه بعض الشركي وقال :ل تركت دين الشياخ وضللتهم وزعمت أنم ف النار قال :إن خشيت عذاب ال فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إل شركه أن يتحمل عنه عذاب ال سبحانه وتعال فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ث بل ومنعه فأنزل ال تعال هذه الية. ك َوأَبكى) أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم الواعظ قال :أخبنا أبو عبد ال ح َ قوله تعال ( َوَأنّ ُه هُ َو أَض َ الفضل قال :أخبنا ممد بن أب بكر القدمي قال :أخبتنا دلل بنت أب الدل قالت :حدثتنا الصهباء عن عائشة قالت :مر رسول ال صلى ال عليه وسلم بقوم يضحكون فقال :لو تعلمون ما ك َوأَبكى) فرجع ح َ ل فنل جبيل عليه السلم بقوله ( َوأَّنهُ هُ َو أَض َ أعلم لبكيتم كثيا ولضحكتم قلي ً إليهم فقال :ما خطوت أربعي خطوة حت أتان جبيل عليه السلم فقال :ائت هؤلء وقل لم :إن ك َوأَبكى). ح َ ال عز وجل يقول ( َوأَّنهُ هُ َو أَض َ
سورة القمر شقّ القَ َمرُ) أخبنا أبو حليم عقيل بن ت السا َع ُة َواِن َ بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (اِقَترَبَ ِ ممد الرجان إجازة بلفظه أن أبا الفرج القاضي أخبهم قال :أخبنا ممد بن جرير قال :أخبنا السي بن أب يي القدسي قال :أخبنا يي بن حاد قال :أخبنا ابن عوانة عن الغية عن أب الضحى عن مسروق عن عبد ال قال :انشق القمر على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت قريش :هذا سحر ابن أب كبشة سحركم فاسألوا السفار فسألوهم فقالوا :نعم قد رأينا فأنزل ال عز شقّ القَ َمرُ َوإِن يَروا َآَيةً يُعرِضوا قوله تعال (إِ ّن الُجرِميَ ف ضِللٍ َو ُسعُرٍ) ت الساع ُة وَاِن َ وجل (اِقَت َربَ ِ إل (ِإنّا ُك ّل شَي ٍء خَلَقنا ُه بِ َقدَرٍ) أخبنا أبو القاسم عبد الرحن بن ممد السراج إملء قال :أخبنا أبو ممد عبد ال بن ممد بن موسى الكعب قال :أخبنا حدان بن صال الشج قال :أخبنا عبد ال بن عبد العزيز بن أب رواد قال :أخبنا سفيان الثوري عن زياد بن إساعيل الخزومي عن ممد بن عباد بن جعفر عن أب هريرة قال :جاءت قريش يتصمون ف القدر فأنزل ال تعال (إِ ّن الُجرِميَ ف س َس َقرَ ِإنّا ُك ّل شَي ٍء خَلَقنا ُه ِبقَدَرٍ) رواه ضِل ٍل َوسُ ُع ٍر يَو َم يُسحَبونَ ف النارِ عَلى وُجو ِههِم ذوقوا مَ ّ مسلم عن أب بكر بن أب شيبة عن وكيع عن سفيان. قال الشيخ :أشهد بال لقد أخبنا أبو الارث ممد بن عبد الرحيم الافظ برجان قال :أشهد بال لقد أخبنا أبو نعيم أحد بن ممد بن إبراهيم البزار قال :أشهد بال لقد سعت علي بن حنبل يقول: أشهد بال لسمعت أبا السن ممد بن أحد بن أب براسان يقول :أشهد بال لسمعت عبد ال بن الصقر الافظ يقول :أشهد بال لسمعت عفي بن معدان يقول :أشهد بال لسمعت سليمان بن عامر يقول :أشهد بال لسمعت أبا أمامة الباهلي يقول :أشهد بال لسمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول :إن هذه الية نزلت ف القدرية (إِ ّن الُجرِميَ ف ضِللٍ َو ُسعُر يَو َم يُسحَبونَ ف النارِ عَلى س سَ َقرَ). وُجو ِههِم ذوقوا مَ ّ أخبنا أبو بكر بن الارث قال :أخبنا عبد ال بن ممد الصفهان قال :حدثنا جرير بن هارون قال: حدثنا علي بن الطنافسي قال :حدثنا عبد ال بن موسى قال :حدثنا بر السقاء عن شيخ من قريش عن عطاء قال :جاء أسقف نران إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا ممد تزعم أن العاصي بقدر والبحار بقدر والسماء بقدر وهذه المور تري بقدر فأما العاصي فل فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أنتما خصماء ل فأنزل ال تعال (إِ ّن الُجرِميَ ف ضَل ٍل وَ ُس ُعرٍ) إل قوله
(خَلَقنا ُه بِ َقدَرٍ). أخبنا أبو بكر قال :أخبنا عبد ال قال :حدثنا عمر بن عبد ال بن السن قال :حدثنا أحد بن الليل قال :حدثنا عبد ال بن رجاء الزدي قال :حدثنا عمرو بن العلء أخو أب عمرو بن العلء قال :حدثنا خالد بن سلمة القرشي قال :حدثنا سعيد بن عمرو بن جعدة الخزومي عن ابن أب زرارة النصاري عن أبيه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قرأ هذه الية (إِ ّن الُجرِميَ ف ضِللٍ وَ ُس ُعرٍ) قال :أنزلت هذه الية ف أناس من آخر هذه المة يكذبون بقدر ال تعال. أخبنا أحد بن السن اليي قال :حدثنا ممد بن يعقوب العقلي قال :حدثنا أبو عتبة أحد بن الفرج قال :حدثنا بقية قال :حدثنا ابن ثوبان عن بكي بن أسيد عن أبيه قال :حضرت ممد بن كعب وهو يقول :إذا رأيتمون أنطلق ف القدر فغلون فإن منون فوالذي نفسي بيده ما أنزلت هذه اليات إل فيهم ث قرأ (إِ ّن الُجرِميَ ف ضِللٍ َو ُسعُرٍ) إل قوله (خَلَقنا ُه ِبقَدَرٍ).
سورة الواقعة بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (ف سِدرٍ مّخضودٍ) قال أبو العالية والضحاك :نظر السلمون إل فوج وهو الوادي مصب بالطائف فأعجبهم سدره فقالوا :يا ليت لنا مثل هذا فأنزل ال تعال هذه الية. ي َوثُ ّلةٌ ّم َن الَآخِرينَ) قال عروة بن روي لا أنزل ال تعال \" ثلة من الولي قوله تعال (ثُ ّل ٌة ّمنَ الَوّل َ وقليل من الخرين) بكى عمر وقال :يا رسول ال آمنا بك وصدقناك ومع هذا كله من ينجو منا ي وَثُ ّل ٌة ّمنَ الَخِرينَ) فدعا رسول ال صلى ال عليه وسلم عمر قليل فأنزل ال تعال (ثُ ّلةٌ ّمنَ ا َلوّل َ فقال :يا عمر بن الطاب قد أنزل ال فيما قلت فجعل ثلة من الولي وثلة من الخرين فقال عمر: رضينا عن ربنا وتصديق نبينا فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :من آدم إلينا قوله تعال (وَتَجعَلونَ رِز َقكُم َأّنكُم تُ َكذّبونَ) .أخبنا سعيد بن ممد الؤذن قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن حدون قال :أخبنا أحد بن السن الافظ قال :حدثنا حدان السلمي قال :حدثنا النضر بن ممد قال :حدثنا عكرمة بن عمار قال :حدثنا أبو زميل قال :حدثن ابن عباس قال :مطر الناس على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا :هذه رحة وضعها ال تعال وقال بعضهم :لقد صدق نوء كذا فنلت هذه اليات (فَل س ُم بِمَواقِ ِع النُجومِ) حت بلغ ( َوتَجعَلونَ رِز َقكُم َأنّكُم ُت َكذّبونَ) رواه مسلم عن عباس ابن عبد أُق ِ العظيم عن النضر بن ممد. وروى أن النب صلى ال عليه وسلم خرج ف سفر فنلوا وأصابم العطش وليس معهم ماء فذكروا ذلك للنب صلى ال عليه وسلم فقال :أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون سقينا هذا الطر بنوء كذا فقالوا :يا رسول ال ما هذا بي النواء قال :فصلى ركعتي ودعا ال تبارك وتعال فهاجت ريح ث هاجت سحابة فمطروا حت سالت الودية وملوا السقية ث مر رسول ال صلى ال عليه وسلم برجل يغترف بقدح له ويقول :سقينا بنوء كذا ول يقل هذا من رزق ال سبحانه فأنزل ال سبحانه ( َوتَجعَلونَ رِز َقكُم َأّنكُم ُتكَذّبونَ). أخبنا أبو بكر بن عمر الزاهد قال :حدثنا أبو عمرو ممد بن أحد قال :أخبنا السن بن سفيان قال :حدثنا حرملة بن يي وعمرو بن سواد السرجي قال :أخبنا عبيد ال بن وهب قال :أخبن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال :أخبن عبيد ال بن عبد ال بن عتبة أن أبا هريرة قال :قال
رسول ال صلى ال عليه وسلم :أل تروا إل ما قال ربكم قال :ما أنعمت على عبادي من نعمة إل أصبح فريق با كافرين يقول الكوكب وبالكوكب رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد.
سورة الديد بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (ل يَستَوي مِنكُم مّن أَن َفقَ مِن قَب ِل الفَتحِ) الية .روى ممد بن فضيل عن الكلب أن هذه الية نزلت ف أب بكر الصديق رضي ال عنه ويدل على هذا ما أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي قال :حدثنا أبو السن ممد بن عبد ال السليطي قال :حدثنا عثمان بن سلمان البغدادي قال :حدثنا يعقوب بن إبراهيم الخزومي قال :حدثنا عمر بن حفص الشيبان قال :حدثنا عبد العلء بن عمرو قال :حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان الثوري عن آدم بن علي عن ابن عمر قال :بينا النب صلى ال عليه وسلم جالس وعنده أبو بكر الصديق وعليه عباءة قد خلها على صدره بلل إذ نزل عليه جبيل عليه السلم فأقرأه من ال السلم وقال :يا ممد ما ل أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها على صدره بلل فقال :يا جبيل أنفق ماله قبل الفتح علي قال :فأقرئه من ال سبحانه وتعال السلم وقل له :يقول لك ربك :أراض أنت عن ف فقرك هذا أم ساخط فالتفت النب صلى ال عليه وسلم إل أب بكر فقال :يا أبا بكر هذا جبيل يقرئك من ال سبحانه السلم ويقول لك ربك :أراض أنت عن ف فقرك هذا أم ساخط فبكى أبو بكر وقال: على رب أغضب أنا عن رب راض أنا عن رب راض. قوله تعال (َألَم يَأ ِن لِلّذينَ َآمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوُبهُم ِلذِكرِ الِ) الية .قال الكلب ومقاتل :نزلت ف النافقي بعد الجرة بسنة وذلك أنم سألوا سلمان الفارسي ذات يوم فقالوا :حدثنا عما ف التوراة فإن فيها العجائب فنلت هذه الية .وقال غيها :نزلت ف الؤمني. أخبنا عبد القاهر بن طاهر قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر قال :أخبنا جعفر بن ممد الفرياب قال: حدثنا إسحاق بن راهويه قال :حدثنا عمرو بن ممد القرشي قال :حدثنا خلد بن الصفار عن عمرو بن قيس اللئي عن عمرو بن مرة عن مصعب بن سعد عن سعد قال :أنزل القرآن زمانا على رسول ال صلى ال عليه وسلم فتله عليهم زمانا فقالوا :يا رسول ال لو قصصت فأنزل ال تعال (نَحنُ سنَ القَصَصِ) فتله عليهم زمانا فقالوا :يا رسول ال لو حدثتنا فأنزل ال تعال (الُ َنقُصّ عَلَيكَ أَح َ سنَ الَديثِ) قال :كل ذلك يؤمرون بالقرآن قال خلد :وزاد فيه آخر قالوا :يا رسول ال َنزّ َل أَح َ لو ذكرتنا فأنزل ال تعال (أَلَم يَأ ِن لِلّذينَ َآمَنوا أَن تَخشَ َع قُلوُبهُم ِلذِكرِ الِ).
سورة الجادلة ل قَولَ الّت تُجا ِدلُكَ ف زَوجِها) الية .أخبنا أبو بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (قَد سَمِعَ ا ُ سعد ممد بن عبد الرحن الغازي قال :أخبنا أبو عمرو ممد بن أحد اليي قال :أخبنا أحد ابن علي بن الثن قال :أخبنا أبو بكر بن أب شيبة قال :حدثنا ممد بن أب عبيدة قال :حدثنا أب عن العمش عن تيم بن سلمة عن عروة قال :قالت عائشة :تبارك الذي وسع سعه كل شيء إن لسع كلم خولة بنت ثعلبة ويفى علي بعضه وهي تشتكي زوجها إل رسول ال صلى ال عليه وسلم وهي تقول :يا رسول ال أبلى شباب ونثرت له بطن حت إذا كب سن وانقطع ولدي ظاهر من ل قَولَ اللهم إن أشكو إليك قال :فما برحت حت نزل جبيل عليه السلم بذه اليات (قَد سَمِعَ ا ُ الّت تُجادُِلكَ ف زَوجِها وَتَشتَكي إِل الِ) رواه أبو عبد ال ف صحيحه عن أب ممد الزن عن مطر عن أب كريب عن ممد بن أب عبيدة. أخبنا أبو بكر بن الارث قال :أخبنا أبو الشيخ الافظ الصفهان قال :أخبنا عبدان بن أحد قال: أخبنا أحد بن ممد بن يي بن سعيد .قال :أخبنا ابن عيسى الرملي قال :أخبنا العمش عن تيم بن سلمة عن عروة عن عائشة قالت :المد ل الذي توسع لسمع الصوات كلها لقد جاءت الجادلة فكلمت رسول ال صلى ال عليه وسلم وأنا ف جانب البيت ل أدري ما يقول فأنزل ال ل قَولَ الّت تُجا ِدلُكَ ف زَوجِها). تعال (قَد سَمِعَ ا ُ قوله تعال (الّذي َن يُظاهِرونَ مِنكُم مّن نّساِئهِم) الية .أخبنا أبو منصور ممد بن ممد النصوري قال :أخبنا علي بن عمر الافظ قال :أخبنا أبو بكر ممد بن زياد النيسابوري قال :أخبنا أبو بكر ممد بن الشعث قال :أخبنا ممد بن بكار قال :أخبنا سعيد بن بشي أنه سأل قتادة عن الظهار قال :فحدثن أن أنس بن مالك قال :إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خويلة بنت ثعلبة فشكت ذلك إل النب صلى ال عليه وسلم فقالت :ظاهر من حي كب سن ورق عظمي فأنزل ال تعال آية الظهار فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم لوس :أعتق رقبة فقال :ما ل بذلك يدان قال :فصم شهرين متتابعي قال :أما إن إذا أخطأن أن ل آكل ف اليوم كل بصري قال :فأطعم ستي مسكينا قال :ل أجد إل أن تعينن منك بعون وصلة قال :فأعانه رسول ال صلى ال عليه وسلم بمسة عشر صاعا حت جع أخبنا عبد الرحن بن أب حامد العدل قال :أخبنا ممد بن ممد بن عبد ال بن زكريا قال :أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول قال :أخبنا أبو السن أحد بن سيار قال :أخبنا
أبو الصبع الران قال :أخبنا ممد بن مسلمة عن ممد بن إسحاق عن معمر بن عبيد ال بن حنظلة عن يوسف بن عبد ال بن سلم قال :حدثتن خويلة بنت ثعلبة وكانت عند أوس بن الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت :دخل علي ذات يوم وكلمن بشيء وهو فيه كالضجر فراددته فغضب فقال :أنت علي كظهر أمي ث خرج ف نادي قومه ث رجع إل فراودن عن نفسي فامتنعت منه فشادن فشاددته فغلبته با تغلب به الرأة الرجل الضعيف فقلت :كل والذي نفس خويلة بيده ل تصل إل حت يكم ال تعال ف وفيك بكمه ث أتيت النب صلى ال عليه وسلم أشكو ما لقيت فقال :زوجك وابن عمك اتقي ال وأحسن صحبته فما برحت حت نزل القرآن (قَد ل سَميعٌ َبصيٌ) حت انتهى إل الكفارة قال :مريه ل قَولَ الّت تُجا ِدلُكَ ف زَوجِها) إل (إِنّ ا َ سَمِعَ ا ُ فليعتق رقبة قلت :يا نب ال وال ما عنده رقبة يعتقها قال :مريه فليصم شهرين متتابعي قلت :يا نب ال شيخ كبي ما به من صيام قال :فليطعم ستي مسكينا قلت :يا نب ال وال ما عنده ما يطعم قال: بلى سنعينه بعرق من تر مكتل يسع ثلثي صاعا قالت :وأنا أعينه بعرق آخر قال :قد أحسنت فليتصدق. قوله تعال (َألَم َت َر إِل الّذي َن ُنهُوا َعنِ النَجوى) قال ابن عباس وماهد :نزلت ف اليهود والنافقي وذلك أنم كانوا يتناجون فيما بينهم دون الؤمني وينظرون إل الؤمني ويتغامزون بأعينهم فإذا رأى الؤمنون نواهم قالوا :ما نراهم إل وقد بلغهم عن أقربائنا وإخواننا الذين خرجوا ف السرايا قتل أو موت أو مصيبة أو هزية فيقع ذلك ف قلوبم ويزنم فل يزالون كذلك حت يقدم أصحابم وأقرباؤهم فلما طال ذلك وكثر شكوا إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأمرهم أن يتناجوا دون السلمي فلم ينتهوا عن ذلك وعادوا إل مناجاتم فأنزل ال تعال هذه الية. ك ِبهِ الُ) .أخبنا أبو بكر ممد بن عمر الشاب قال: قوله تعال ( َوإِذا جاءُوكَ حَيّو َك بِما لَم يُحَّي َ أخبنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد ال الصفهان قال :أخبنا ممد بن إسحاق السراج قال :أخبنا قتيبة بن سعيد قال :أخبنا جرير عن العمش عن أب الضحى عن مسروق عن عائشة قالت :جاء ناس من اليهود إل النب صلى ال عليه وسلم فقالوا :السام عليك يا أبا القاسم فقلت :السام عليكم وفعل ال بكم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :مه يا عائشة فإن ال تعال ل يب الفحش ول التفحش فقلت :يا رسول ال ألست أدرى ما يقولون قال :ألست ترين أرد عليهم ما يقولون أقول: وعليكم ونزلت هذه الية ف ذلك ( َوإِذا أخبنا أبو سعيد ممد بن عبد الرحن الغازي قال :أخبنا أبو عمرو ممد بن أحد اليي قال :أخبنا أحد بن علي بن الثن قال :أخبنا زهي بن ممد قال:
أخبنا يونس بن ممد قال :أخبنا شيبان عن قتادة عن أنس أن يهوديا أتى النب صلى ال عليه وسلم فقال :السام عليك فرد القوم فقال نب ال صلى ال عليه وسلم :هل تدرون ما قال قالوا ال ورسوله أعلم يا نب ال قال :ل ولكن قال كذا وكذا ردوه علي فردوه عليه فقال :قلت السام عليكم قال :نعم فقال نب ال صلى ال عليه وسلم عند ذلك :إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب ك بِهِ الُ). فقولوا :أي عليك ما قلت ونزل قوله تعال ( َوإِذا جاءُو َك حَيّو َك بِما لَم يُحَّي َ س فافسَحوا يَفسَحِ الُ لَكُم) الية .قال قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا قيلَ َلكُم َت َفسّحوا ف الَجالِ ِ مقاتل :كان النب صلى ال عليه وسلم ف الصفة وف الكان الضيق وذلك يوم المعة وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يكرم أهل بدر من الهاجرين والنصار فجاء ناس من أهل بدر وقد سبقوا إل الجلس فقاموا حيال النب صلى ال عليه وسلم على أرجلهم ينتظرون أن يوسع لم فلم يفسحوا لم وشق ذلك على رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال لن حوله من غي أهل بدر :قم يا فلن وأنت يا فلن فأقام من الجلس بقدر النفر الذي قاموا بي يديه من أهل بدر فشق ذلك على من أقيم من ملسه وعرف النب صلى ال عليه وسلم الكراهية ف وجوههم فقال النافقون للمسلمي ألستم تزعمون أن صاحبكم يعدل بي الناس وال ما عدل على هؤلء قوم أخذوا مالسهم وأحبهم القرب من نبيهم أقامهم وأجلس من أبطأ عنهم مقامهم فأنزل ال تعال هذه الية. قوله عز وجل (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا ناجَيُتمُ الرَسولَ) الية .قال مقاتل بن حيان :نزلت الية ف الغنياء وذلك أنم كانوا يأتون النب صلى ال عليه وسلم فيكثرون مناجاته ويغلبون الفقراء على الجالس حت كره رسول ال صلى ال عليه وسلم ذلك من طول جلوسهم ومناجاتم فأنزل ال تبارك وتعال هذه الية وأمر بالصدقة عند الناجاة فأما أهل العسرة فلم يدوا شيئا وأما أهل اليسرة فبخلوا واشتد ذلك على أصحاب النب صلى ال عليه وسلم فنلت الرخصة. وقال علي بن أب طالب رضي ال عنه :إن ف كتاب ال لية ما عمل با أحد قبلي ول يعمل با أحد بعدي (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا ناجَيُت ُم الرَسولَ) كان ل دينار فبعته وكنت إذا ناجيت الرسول صدَقاتٍ). ي َيدَي نَجواكُم َ تصدقت بدرهم حت نفد فنسخت بالية الخرى ( َءأَشفَقتُم أَن ُتقَدّموا بَ َ ضبَ الُ عَلَيهِم) اليات إل قوله ( َويَحسَبونَ َأّنهُم عَلى قوله عز وجل (أَلَم تَ َر إِل الّذي َن َتوَلّوا قَوما غَ ِ شَي ٍء أَل ِإّنهُم ُهمُ الكاذِبونَ) وقال السدي ومقاتل :نزلت ف عبد ال بن نبتل النافق كان يالس النب صلى ال عليه وسلم ث يرفع حديثه إل اليهود فبينا رسول ال صلى ال عليه وسلم ف حجرة من حجره إذ قال :يدخل عليكم الن رجل قلبه قلب جبار وينظر بعين شيطان فدخل عبد ال بن
نبتل وكان زرق فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم :يا غلم تشتمن أنت وأصحابك فحلف بال ما فعل ذلك فقال له النب صلى ال عليه وسلم :فعلت .فانطلق فجاء بأصحابه فحلفوا بال ما سبوه .فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا ممد بن إبراهيم بن ممد بن يي أخبنا ممد بن جعفر بن مطر أخبنا ممد بن جعفر الفرياب أخبنا أبو جعفر النفيلي .أخبنا زهي بن معاوية أخبنا ساك بن حرب قال :حدثن سعيد بن جبي أن ابن عباس حدثه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان ف ظل حجرة من حجره وعنده نفر من السلمي قد كاد الظل يقلص عنهم فقال لم :إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعي شيطان وإذا أتاكم فل تكلموه فجاء رجل أزرق فدعاه رسول ال صلى ال عليه وسلم وكلمه فقال :علم تشتمن أنت وفلن وفلن نفر دعا بأسائهم فانطلق الرجل فدعاهم فحلفوا بال واعتذروا إليه فأنزل ل جَميعا فَيَحلِفو َن لَهُ كَما يَحلِفو َن َلكُم َويَحسَبونَ َأّنهُم عَلى شَي ٍء أَل ِإنّ ُهمُ ال تعال (يَو َم يَبعَُث ُهمُ ا ُ ل وَاليَو َم الَ َخرِ جدُ قَوما يُؤمِنو َن بِا ِ هُ ُم الكاذِبونَ) رواه الاكم ف صحيحه عن قوله تعال (ل تَ ِ ل وَرَسوَلهُ) الية .قال ابن جريج :حدثت أن أبا قحافة سب النب صلى ال عليه يُوادّو َن مَن حادّ ا َ وسلم فصكه أبو بكر صكة شديدة سقط منها ث ذكر ذلك للنب صلى ال عليه وسلم قال :أوفعلته قال :نعم قال :فل تعد إليه فقال أبو بكر :وال لو كان السيف قريبا من لقتلته .فأنزل ال تبارك وتعال هذه الية. وروى عن ابن مسعود أنه قال :نزلت هذه الية ف أب عبيدة بن الراح قتل أباه عبد ال بن الراح يوم أحد .وف أب بكر دعا ابنه يوم بدر إل الباز فقال :يا رسول ال دعن أكن ف الرعلة الول فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم :متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بنلة سعي وبصري وف مصعب بن عمي قتل أخاه عبيد بن عمي يوم أحد .وف عمر قتل خاله العاص بن هشام بن الغية يوم بدر وف علي وحزة قتلوا عتبة وشيبة ابن ربيعة والوليد بن عتبة يوم بدر وذلك قوله يُتهُم). (وَلَو كانوا ءَابا َءهُم أَو أَبنا َءهُم أَو إِخوانَهُم أَو عَش َ
سورة الشر ج الّذينَ َكفَروا مِن أَه ِل الكِتابِ) الية .قال بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (هُ َو الّذي أَخرَ َ الفسرون :نزلت هذه الية ف بن النضي وذلك أن النب صلى ال عليه وسلم لا قدم الدينة صاله بنو النضي على أن ل يقاتلوه ول يقاتلوا معه وقبل رسول ال صلى ال عليه وسلم ذلك منهم فلما غزا رسول ال صلى ال عليه وسلم بدرا وظهر على الشركي قالت بنو النضي :وال إنه النب الذي وجدنا نعته ف التوراة ل ترد له راية فلما غزا أحدا وهزم السلمون نقضوا العهد وأظهروا العداوة لرسول ال صلى ال عليه وسلم والؤمني فحاصرهم رسول ال صلى ال عليه وسلم ث صالهم عن اللء من الدينة. أخبنا أبو ممد السن بن ممد الفارسي أخبنا ممد بن عبد ال بن الفضل التاجر أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ أخبنا ممد بن يي أخبنا عبد الرزاق أخبنا معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم :أن كفار قريش كتبوا بعد وقعة بدر إل اليهود إنكم أهل اللقة والصون وإنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا ول يول بيننا وبي خدم نسائكم وبي اللخل شيء فلما بلغ كتابم اليهود أجعت بنو النضي الغدر وأرسلوا إل النب ل من أصحابك وليخرج معنا ثلثون حبا حت صلى ال عليه وسلم :أن اخرج إلينا ف ثلثي رج ً نلتقي بكان نصف بيننا وبينك ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك أمنا بك كلنا فخرج النب صلى ال عليه وسلم ف ثلثي من أصحابه وخرج إليه ثلثون حبا من اليهود حت إذا برزوا ف براز ل من أصحابه كلهم يب أن من الرض قال بعض اليهود لبعض كيف تلصون إليه ومعه ثلثون رج ً يوت قبله فأرسلوا كيف نتفق ونن ستون رجلً اخرج ف ثلثة من أصحابك وترج إليك ثلثة من علمائنا إن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك فخرج النب صلى ال عليه وسلم ف ثلثة من أصحابه وخرج ثلثة من اليهود واشتملوا على الناجر وأرادوا الفتك برسول ال صلى ال عليه وسلم فأرسلت امرأة ناصحة من بن النضي إل أخيها وهو رجل مسلم من النصار فأخبته خب ما أراد بنو النضي من الغدر برسول ال صلى ال عليه وسلم وأقبل أخوها سريعا حت أدرك النب صلى ال عليه وسلم فساره ببهم فرجع النب صلى ال عليه وسلم فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب فحاصرهم فقاتلهم حت نزلوا على اللء على أن لم ما أقلت البل إل اللقة وهي السلح وكانوا ت وَما ف الَرضِ) يربون بيوتم ويأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل ال تعال (لِ ّلهِ ما ف السَمَوا ِ
حت بلغ (والُ عَلى ُك ّل شَي ٍء قَديرٌ). قوله تعال (ما قَطَعتُم مّن لّيَنةٍ) الية .وذلك أن رسول ال صلى ال عليه وسلم لا نزل ببن النضي وتصنوا ف حصونم أمر بقطع نيلهم وإحراقها فجزع أعداء ال عند ذلك وقالوا :زعمت يا ممد أنك تريد الصلح أفمن الصلح عقر الشجر الثمر وقطع النخيل وهل وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد ف الرض فشق ذلك على النب صلى ال عليه وسلم فوجد السلمون ف أنفسهم من قولم وخشوا أن يكون ذلك فسادا واختلفوا ف ذلك فقال بعضهم :ل تقطعوا فإنه ما أفاء ال علينا .وقال بعضهم :بل اقطعوا فأنزل ال تبارك وتعال (ما قَطَعتُم مّن لّيَنةٍ) الية .تصديقا لن نى ل لن قطعه وأخب أن قطعه وتركه بإذن ال تعال. عن قطعه وتلي ً أخبنا أبو عبد ال ممد بن إبراهيم الداركي أخبنا والدي أخبنا ممد بن إسحاق الثقفي أخبنا قتيبة أخبنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر أن رسول ال صلى ال عليه وسلم حرق نل بن النضي وقطع وهي البويرة فأنزل ال تعال (ما قَطَعتُم مّن لّيَن ٍة أَو َترَكتُمُوها قائِ َمةً عَلى أُصولُها فَِبإِذنِ ل وَليُخزِيَ الفاسِقيَ) رواه البخاري ومسلم عن قتيبة. اِ أخبنا أبو بكر بن الارث أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر أخبنا أبو يي الرازي أخبنا سهل بن عثمان أخبنا عبد ال بن البارك عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قطع نيل بن النضي وحرق وهي البويرة ولا يقول حسان: حَـريقٌ بِـالـبُـوَي َر ِة مُـسـتَــطـــيُ
وَهـانَ عَـلـى سُـرا ِة بَـنـي لُـؤَيٍ
وفيها نزلت الية (ما قَطَعتُم مّن لّيَنةٍ أَو َترَكتُمُوها قائِ َمةً عَلى أُصولِها) رواه مسلم عن سعيد بن منصور عن ابن البارك وأخبنا أبو بكر أخبنا عبد ال أخبنا سلم بن عصام أخبنا رسته أخبنا عبد الرحن بن مهدي أخبنا ممد بن ميمون التمار أخبنا جرموز عن حات النجار عن عكرمة عن ابن عباس قال :جاء يهودي إل النب صلى ال عليه وسلم قال :أنا أقوم فأصلي قال :قدر ال لك ذلك أن تصلي قال :أنا أقعد قال :قدر ال لك أن تقعد قال :أنا أقوم إل هذه الشجرة فأقطعها قال :قدر ال لك أن تقطعها قال :فجاء جبيل عليه السلم فقال :يا ممد لقنت حجتك كما لقنها إبراهيم ل وَليُخزي على قومه وأنزل ال تعال (ما قَطَعتُم مّن لّيَنةٍ أَو َترَكتُموها قائِ َمةٍ عَلى أُصولِها فَِبإِذنِ ا ِ الفاسِقيَ) يعن اليهود. قوله تعال (وَالّذينَ تََبوّءُوا الدا َر وَالِيا َن مِن قَب ِلهِم) الية .روى جعفر بن برقان عن يزيد بن الصم
أن النصار قالوا :يا رسول ال اقسم بيننا وبي إخواننا من الهاجرين الرض نصفي قال :ولكنهم يكفونكم الؤونة وتقاسونم الثمرة والرض أرضكم قالوا :رضينا فأنزل ال تعال (وَالّذينَ تََبوَءُوا الدا َر وَالِيانَ مِن قَب ِلهِم). صةٌ) .أخبنا سعد بن أحد بن جعفر الؤذن. قوله تعال ( َويُؤثِرونَ عَلى أَن ُفسِهِم وَلو كانَ بِهِم خَصا َ أخبنا أبو علي الفقيه .أخبنا ممد بن منصور بن أب الهم السبيعي أخبنا نصر بن علي الهضمي أخبنا عبد ال بن داود عن فضيل بن غزوان عن أب حازم عن أب هريرة أن رسول ال صلى ال ل من أهل الصفة فذهب به النصاري إل أهله فقال عليه وسلم دفع إل رجل من النصار رج ً للمرأة :هل من شيء قالت :ل إل قوت الصبية قال :فنوميهم فإذا ناموا فأتين فإذا وضعت فاطفئي السراج قال :ففعلت وجعل النصاري يقدم إل ضيفه ما بي يديه ث غدا به إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :لقد عجب من فعالكما أهل السماء ونزلت ( َويُؤثِرونَ عَلى أَن ُفسِهِم وَلَو كانَ بِهِم صةٌ) رواه البخاري عن مسدد عن عبد ال بن داود .ورواه مسلم عن أب كريب عن وكيع خَصا َ كلها عن فضيل بن غزوان. أخبنا أبو عبد ال بن إسحاق الزكي .أخبنا أبو السن ممد بن عبد ال السليطي .أخبنا أبو العباس بن عيسى بن ممد الروزي .أخبنا السخر بن الصلت .أخبنا القاسم بن الكم العرب أخبنا عبيد ال بن الوليد عن مارب بن دثار عن عبد ال بن عمر قال :أهدي لرجل من أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم رأس شاة فقالت :إن أخي فلنا وعياله أحوج إل هذا منا فبعث به إليه فلم يزل يبعث به واحدا إل الخر حت تداوله سبعة أهل أبيات حت رجعت إل أولئك قال: سهِم) إل آخر الية. فنلت (وَيُؤثِرونَ عَلى أَن ُف ِ
سورة المتحنة بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا َع ُدوّي وَ َع ُدوّكُم أَولِياءَ) الية .قال جاعة من أهل الفسرين :نزلت ف حاطب بن أب بلتعة وذلك أن سارة مولة أب عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول ال صلى ال عليه وسلم من مكة إل الدينة ورسول ال صلى ال عليه وسلم يتجهز لفتح مكة فقال لا :أمسلمة جئت قالت ل قال :فما جاء بك قالت أنتم الهل والعشية والوال وقد احتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطون وتكسون قال لا :فأين أنت من شباب أهل مكة وكانت مغنية قالت :ما طلب من شيء بعد وقعة بدر فحث رسول ال صلى ال عليه وسلم بن عبد الطلب فكسوها وحلوها وأعطوها فأتاها حاطب بن أب بلتعة وكتب معها إل أهل مكة وأعطاها عشرة دناني على أن توصل إل أهل مكة وكتب ف الكتاب :من حاطب إل أهل مكة إن رسول ال صلى ال عليه وسلم يريدكم فخذوا حذركم فخرجت سارة ونزل جبيل عليه السلم فأخب النب صلى ال عليه وسلم با فعل حاطب فبعث رسول ال صلى ال عليه وسلم عليا وعمارا والزبي وطلحة والقداد بن السود وأبا مرثد وكانوا كلهم فرسانا وقال لم انطلقوا حت تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب من حاطب إل الشركي فخذوه منها وخلوا سبيلها فإن ل تدفعه إليكم فاضربوا عنقها فخرجوا حت أدركوها ف ذلك الكان فقالوا لا: أين الكتاب فحلفت بال ما معها كتاب ففتشوا متاعها فلم يدوا معها كتابا فهموا بالرجوع فقال علي وال ما كذبنا ول كذبنا وسل سيفه وقال :أخرجي الكتاب وإل وال لجزرنك ولضربن عنقك فلما رأت الد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته ف شعرها فخلوا سبيلها ورجعوا بالكتاب إل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأرسل رسول ال صلى ال عليه وسلم إل حاطب فأتاه فقال له :هل تعرف الكتاب قال :نعم قال :فما حلك على ما صنعت فقال :يا رسول ال وال ما كفرت منذ أسلمت ول غششتك منذ نصحتك ول أحببتهم منذ فارقتهم ولكن ل يكن أحد من الهاجرين إل وله بكة من ينع عشيته وكنت غريبا فيهم وكان أهلي بي ظهرانيهم فخشيت على أهلي فأردت أن أتذ عندهم يدا وقد لت أن ال ينل بم بأسه وكتاب ل يغن عنهم شيئا فصدقه رسول ال صلى ال عليه وسلم وعذره فنلت هذه السورة (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا َع ُدوّي وَ َع ُدوّكُم أَولِياءَ) فقام عمر بن الطاب فقال :دعن يا رسول ال أضرب عنق هذا النافق فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :وما يدريك يا عمر .لعل ال قد اطلع على أهل بدر فقال لم :اعملوا ما شئتم فقد
غفرت لكم. أخبنا أبو بكر أحد بن السن بن ممد أخبنا ممد بن يعقوب أخبنا الربيع أخبنا الشافعي أخبنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن السن بن ممد أخبنا ممد بن يعقوب بن علي بن عبيد ال بن أب رافع قال :سعت عليا يقول :بعثنا رسول ال صلى ال عليه وسلم أنا والزبي والقداد قال: انطلقوا حت تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب فقلنا لا :لتخرجن الكتاب أو لتلقي الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول ال صلى ال عليه وسلم فإذا فيه :من حاطب بن أب بلتعة إل ناس من الشركي من بكة يب بعض أمر النب صلى ال عليه وسلم فقال :ما هذا يا حاطب فقال :ل تعجل علي إن كنت امرأ ملصقا ف قريش ول أكن من نفسها وكان من معك من الهاجرين لم قرابات يمون با قراباتم ول يكن ل بكة قرابة فأحببت إذ فاتن ذلك أن أتذ عندهم يدا وال ما فعلته شاكا ف دين ول رضا بالكفر بعد السلم فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم: إنه قد صدق فقال عمر :دعن يا رسول ال أضرب عنق هذا النافق فقال :إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل ال اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ونزلت (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا ل تَتّخِذوا َع ُدوّي وَ َعدُوّكُم أَولِيا َء تُلقو َن ِإلَيهِم بِالَ َو ّدةِ) رواه البخاري عن حيد ورواه مسلم عن أب بكر بن أب شيبة وجاعة كلهم عن سفيان. قوله عز وجل (قَد كانَت لَكُم أُس َوةٌ َحسََنةٌ ف إِبراهيمَ وَالّذينَ َم َعهُ) يقول ال تعال للمؤمني :لقد كان لكم ف إبراهيم ومن معه من النبياء والولياء اقتداء بم ف معاداة ذوي قراباتم من الشركي فلما نزلت هذه الية عادى الؤمنون أقرباءهم الشركي ف ال وأظهروا لم العداوة والباءة وعلم ي الّذي َن عادَيتُم ل أَن يَج َعلَ بَيَنكُم َوبَ َ ال تعال شدة وجد الؤمني بذلك فأنزل ال تعال (عَسى ا ُ مِنهُم َموَ ّدةً) ث فعل ذلك بأن أسلم كثي منهم وصاروا لم أولياء وإخوانا وخالطوهم وناكحوهم وتزوج رسول ال صلى ال عليه وسلم أم حبيبة بنت أب سفيان بن حرب فلن لم أبو سفيان وبلغه ذلك فقال :ذاك الفحل ل يقرع أنفه. أخبنا أبو صال منصور بن عبد الوهاب البزار أخبنا أبو عمرو ممد بن أحد اليي أخبنا أبو يعلى أخبنا إبراهيم بن الجاج أخبنا عبد ال بن البارك عن مصعب بن ثابت عن عامر بن عبد ال بن الزبي عن أبيه قال :قدمت قتيلة بنت عبد العزى على ابنتها أساء بنت أب بكر بدايا وضباب وسن وأقط فلم تقبل هداياها ول تدخلها منلا فسألت لا عائشة النب صلى ال عليه وسلم عن ذلك فقال (ل يَنهاكُمُ الُ َع ِن الّذي َن لَم يُقاتِلُوكُم ف الدينِ) الية.
فأدخلتها منلا وقبلت منها هداياها .رواه الاكم أبو عبد ال ف صحيحه عن أب العباس السياري عن عبد ال الغزال عن أب سفيان عن ابن البارك. ل أَع َلمُ ِبإِيانِ ِهنّ) الية. ت َفاِمتَحِنو ُهنّ ا ُ ت مُهاجِرا ٍ قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا جاءَ ُك ُم الُؤمِنا ُ قال ابن عباس :إن مشركي مكة صالوا رسول ال صلى ال عليه وسلم عام الديبية على أن من أتاه من أهل مكة رده إليهم ومن أتى أهل مكة من أصحابه فهو لم وكتبوا بذلك الكتاب وختموه فجاءت سبيعة بنت الارث السلمية بعد الفراغ من الكتاب والنب صلى ال عليه وسلم بالديبية فأقبل زوجها وكان كافرا فقال :يا ممد رد علي امرأت فإنك قد شرطت لنا أن ترد علينا من أتاك منا وهذه طينة الكتاب ل تف بعد فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا السن بن ممد الفارسي أخبنا ممد بن عبد ال بن الفضل أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ أخبنا ممد بن يي أخبنا حسن بن الربيع بن الشاب أخبنا ابن إدريس قال :قال ممد بن إسحاق حدثن الزهري قال :دخلت على عروة بن الزبي وهو يكتب إل ابن هند صاحب الوليد بن ت َفاِمتَحِنو ُهنّ) قال: عبد اللك يسأله عن قوله (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِذا جا َء ُكمُ الُؤمِناتُ مُهاجِرا ٍ وكتب إليه أن رسول ال صلى ال عليه وسلم صال قريشا يوم الديبية على أن يرد عليهم من جاء بغي إذن وليه فلما هاجرن النساء أب ال تعال أن يرددهن إل الشركي إذا هن امتحن فعرفوا أنن إنا جئن رغبة ف السلم برد أصدقاتن إليهم إذا احتبسن عنهم إذا هم ردوا على السلمي أصدقة من حبسوا من نسائهم قال :وذلك حكم ل يكم بينكم فأمسك رسول ال صلى ال عليه وسلم النساء ورد الرجال. ضبَ الُ عَلَيهِم) الية .نزلت ف ناس من فقراء قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ل تََتوَلّوا قَوما غَ ِ السلمي كانوا يبون اليهود بأخبار السلمي وتواصلوا بم فيصيبون بذلك من ثارهم فنهاهم ال تبارك وتعال عن ذلك.
سورة الصف ض َو ُهوَ العَزيزُ الَكيمُ) بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (سَبَحَ لِلّ ِه ما ف السَمَواتِ وَما ف الَر ِ أخبنا ممد بن أحد بن ممد بن جعفر أخبنا ممد بن عبد ال بن زكريا أن ممد بن عبد الرحن الدغول قال :أخبنا ممد بن يي أخبنا ممد بن كثي الصنعان عن الوزاعي عن يي بن أب كثي عن أب سلمة عن عبد ال بن سلم قال :قعدنا نفر من أصحاب النب صلى ال عليه وسلم وقلنا :لو ح لِ ّلهِ ما ف السَمَواتِ وَما ف نعلم أي العمال أحب إل ال تبارك وتعال عملناه فأنزل ال تعال (سَبَ َ صفّا) إل آخر السورة حبّ الّذينَ يُقاتِلونَ ف سَبي ِلهِ َ ل يُ ِ ض َو ُهوَ العَزيزُ الَكيمُ) إل قوله (إِنّ ا َ الَر ِ فقرأها علينا رسول ال صلى ال عليه وسلم. قوله تعال (يا أَيّها الّذينَ َآمَنوا ِل َم تَقولو َن ما ل تَفعَلونَ) قال الفسرون :كان السلمون يقولون :لو نعلم أحب العمال إل ال تعال لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا فدلم ال على أحب العمال إليه فقال صفّا) الية .فابتلوا يوما بذلك فولوا مدبرين فأنزل ال تعال ب الّذي َن يُقاتِلونَ ف سَبي ِلهِ َ ل يُحِ ّ (إِنّ ا َ (لِ َم تَقولونَ ما ل تَفعَلونَ).
سورة المعة بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل ( َوإِذا َرأَوا تِجا َر ًة أَو لَهوا ِانَفَضّوا ِإلَيها) أخبنا الستاذ أبو طاهر الزيادي أخبنا أبو السن علي بن إبراهيم أخبنا ممد بن مسلم بن واره أخبنا السن بن عطية أخبنا إسرائيل عن حصي بن عبد الرحن عن أب سفيان عن جابر بن عبد الرحن قال :كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يطب يوم المعة إذ أقبلت عي قد قدمت فخرجوا إليها حت ل يبق ل فأنزل ال تبارك وتعال ( َوإِذا َرأَوا تِجا َر ًة أَو لَهوا اِنفَضّوا ِإلَيها َوَترَكوكَ قائِما) معه إل اثنا عشر رج ً رواه البخاري عن حفص بن عمر عن خالد بن عبد ال عن حصي. أخبنا ممد بن إبراهيم الزكي أخبنا أبو بكر عبد ال بن يي الطلحي أخبنا جعفر بن أحد بن عمران الشامي أخبنا عبد ال بن أحد بن عبد ال بن يونس أخبنا عنتر بن القاسم أخبنا حصي عن سال بن أب العد عن جابر بن عبد ال قال :كنا مع رسول ال صلى ال عليه وسلم ف المعة فمرت عي تمل الطعام فخرج الناس إل اثن عشر رجلً فنلت آية المعة .رواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم عن جرير ورواه البخاري ف كتاب المعة عن معاوية بن عمرو عن زائدة كلها عن حصي .قال الفسرون :أصاب أهل الدينة أصحاب الضرار جوع وغلء سعر فقدم دحية بن خليفة الكلب ف تارة من الشام وضرب لا طبل يؤذن الناس بقدومه ورسول ال صلى ال عليه وسلم ل منهم أبو بكر وعمر يطب يوم المعة فخرج إليه الناس فلم يبق ف السجد إل اثنا عشر رج ً فنلت هذه الية فقال النب صلى ال عليه وسلم :والذي نفس ممد بيده لو تتابعتم حت ل يبق أحد منكم لسال بكم الوادي نارا.
سورة النافقون بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .أخبنا عبد الرحن بن عبدان قال :أخبنا ممد بن عبد ال بن ممد الافظ أخبنا أبو العباس ممد بن أحد بن أحد الجبوي أخبنا سعيد بن مسعود أخبنا عبيد ال بن موسى أخبنا إسرائيل عن السدي عن أب سعيد الزدي عن زيد بن أرقم قال :غزونا مع النب صلى ال عليه وسلم وكان معنا ناس من العراب وكنا نبدر الاء وكان العراب يسبقونا فيسبق العراب أصحابه فيمل الوض ويعل النطع عليه حت ييء أصحابه فأتى رجل من النصار فأرخى زمام ناقته لتشرب فأب أن يدعه العراب فأخذ خشبة فضرب با رأس النصاري فشجه فأتى النصاري عبد ال بن أب رأس النافقي فأخبه وكان من أصحابه فغضب عبد ال بن أب ث قال :ل تنفقوا على من عند رسول ال حت ينفضوا من حوله يعن العراب ث قال لصحابه :إذا رجعتم إل الدينة فليخرج العز منها الذل قال زيد بن أرقم وأنا ردف عمي :فسمعت عبد ال فأخبت رسول ال صلى ال عليه وسلم فانطلق وكذبن فجاء إل عمي فقال :ما أردت أن مقتك رسول ال صلى ال عليه وسلم وكذبك السلمون فوقع علي من الغم ما ل يقع على أحد قط فبينا أنا أسي مع رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ أتان فعرك أذن وضحك ف وجهي فما كان يسرن أن ل با الدنيا فلما أصبحنا قرأ ك َلرَسولُ الِ) حت بلغ ( ُهمُ الّذينَ رسول ال صلى ال عليه وسلم سورة النافقي (قالوا نَشهَ ُد ِإنّ َ ل حَتّى يَنفَضّوا) حت بلغ (لَيُخ ِر َجنّ الَ َع ّز مِنها الَأ َذلّ). يَقولو َن ل تُنفِقوا عَلى مَن عِندَ رَسولِ ا ِ قال أهل التفسي وأصحاب السي :غزا رسول ال صلى ال عليه وسلم بن الصطلق فنل على ماء من مياههم يقال له الريسيع فوردت واردة الناس ومع عمر بن الطاب أجي من بن غفار يقال له جهجاه بن سعيد يقود فرسه فازدحم جهجاه وسنان الهن حليف بن العوف من الزرج على الاء فاقتتل فصرخ الهن يا معشر النصار وصرخ الغفاري يا معشر الهاجرين فلما أن جاء عبد ال بن أب قال ابنه وراءك قال :ما لك ويلك قال :ل وال ل تدخلها أبدا إل بإذن رسول ال صلى ال عليه وسلم ولتعلم اليوم من العز من الذل فشكا عبد ال إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ما صنع ابنه فأرسل إليه رسول ال صلى ال عليه وسلم :ارتل عنه حت يدخل فقال :أما إذ جاء أمر النب عليه الصلة والسلم فنعم فدخل فلما نزلت هذه السورة وبان كذبه قيل له :يا أبا حباب إنه قد نزلت فيك آي شداد فاذهب إل رسول ال صلى ال عليه وسلم ليستغفر لك فلوى رأسه فذلك ل لَوّوا ُرؤُوسَهُم) الية. قوله ( َوإِذا قي َل َلهُم تَعالوا يَستَغفِر لَكُم رَسولُ ا ِ
سورة التغابن بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (يا َأيّها الّذينَ َآمَنوا إِ ّن مِن أَزواجِكُم َوأَولدِكُم عَدوّا لّكُم) الية .قال ابن عباس :كان الرجل يسلم فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله وولده وقالوا :ننشدك ال أن تذهب فتدع أهلك وعشيتك وتصي إل الدينة بل أهل ول مال فمنهم من يرق لم ويقيم ول يهاجر فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أحد بن عبد ال الشيبان أخبنا أبو الفضل أحد بن إساعيل بن يي بن حازم أخبنا عمر بن ممد بن يي أخبنا ممد بن عمر القدمي أخبنا أشعث بن عبد ال أخبنا شعبة عن إساعيل بن أب خالد قال :كان الرجل يسلم فيلومه أهله وبنوه فنلت هذه الية (إِ ّن مِن أَزوا ِجكُم َوأَولدِكُم عَدوّا لّكُم َفاِحذَروهُم) قال عكرمة عن ابن عباس :وهؤلء الذين منعهم أهلهم عن الجرة لا هاجروا ورأوا الناس قد فقهوا ف الدين هوا أن يعاقبوا أهليهم الذين منعوهم فأنزل ال تعال \" وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن ال غفور رحيم \".
سورة الطلق بسم ال الرحن الرحيم .قوله عز وجل (يا َأيّها النَِبيّ إِذا طَلّقُتمُ النِسا َء فَطَلّقو ُهنّ ِل ِع ّدتِ ِهنّ) الية. روى قتادة عن أنس قال :طلق رسول ال صلى ال عليه وسلم حفصة فأنزل ال تعال هذه الية وقيل له راجعها فإنا صوامة قوامة وهي من إحدى أزواجك ونسائك ف النة. وقال السدي :نزلت ف عبد ال بن عمر وذلك أنه طلق امرأته حائضا فأمره رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يراجعها ويسكها حت تطهر ث تيض حيضة أخرى فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يامعها فإنا العدة الت أمر ال با. أخبنا منصور بن عبد الوهاب بن أحد الشالنجي أخبنا أبو عمر بن أحد اليي أخبنا ممد بن ديونة أخبنا عبد العزيز بن يي أخبنا الليث بن سعد عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض تطليقة واحدة فأمره رسول ال صلى ال عليه وسلم أن يراجعها ث يسكها حت تطهر وتيض عنده حيضة أخرى ث يهلها حت تطهر من حيضتها فإن أراد أن يطلقها فيطلقها حي تطهر من قبل أن يامعها فتلك العدة الت أمر ال تعال أن تطلق لا النساء. ث ل يَحَتسِبُ) نزلت الية ف عوف بن ل يَجعَل لّ ُه مَخرَجا َويَرزُ ُق ُه مِن حَي ُ قوله تعال ( َومَن يَّتقِ ا َ مالك الشجعي وذلك أن الشركي أسروا ابنا له فأتى رسول ال صلى ال عليه وسلم وشكا إليه الفاقة وقال :إن العدو أسر ابن وجزعت الم فما تأمرن فقال النب صلى ال عليه وسلم :اتق ال واصب وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول :ل حول ول قوة إل بال فعاد إل بيته وقال لمرأته :إن رسول ال صلى ال عليه وسلم أمرن وإياك أن نستكثر من قول ل حول ول قوة إل بال فقالت: نعم ما أمرنا به فجعل يقولن فغفل العدو عن ابنه فساق غنمهم وجاء با إل أبيه وهي أربعة آلف شاة فنلت هذه الية. أخبنا عبد العزيز بن عبدان أخبنا ممد بن عبد ال بن نعيم قال :أخبنا أبو القاسم السن بن ممد بن السي السكون أخبنا عبيد بن كثي العامري أخبنا عباد بن يعقوب أخبنا يي بن آدم أخبنا إسرائيل أخبنا عمار بن معاوية عن سال بن أب العد عن جابر بن عبد ال قال :نزلت هذه الية ث ل يَحتَسبُ) ف رجل من أشجع كان فقيا خفيف ل يَجعَل ّلهُ مَخرَجا وَيَر ُز ُقهُ مِن حَي ُ (وَمَن يَّتقِ ا َ ذات اليد كثي العيال فأتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فسأله فقال :اتق ال واصب فرجع إل أصحابه فقالوا :ما أعطاك رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :ما أعطان شيئا قال :اتق ال واصب
فلم يلبث إل يسيا حت جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه فأتى رسول ال صلى ال عليه وسلم فسأله عنها وأخبه خبها فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :إياكها. ت يََترَبّصنَ ض مِن نّسائِكُم) قال مقاتل :لا نزلت (وَالُطَلّقا ُ قوله تعال (وَاللئي يَئِسنَ ِم َن الَحي ِ ِبأَن ُفسِ ِهنّ) الية .قال خلد بن النعمان بن قيس النصاري :يا رسول ال فما عدة الت ل تيض وعدة الت ل تض وعدة البلى فأنزل ال تعال هذه الية. أخبنا أبو إسحاق القرئ أخبنا ممد بن عبد ال بن حدون أخبنا مكي بن عبدان قال :أخبنا أبو الزهر أخبنا أسباط بن ممد عن مطرف عن أب عثمان عمرو بن سال قال :لا نزلت عدة النساء ف سورة البقرة ف الطلقة والتوف عنها زوجها قال أب بن كعب :يا رسول ال إن نساء من أهل الدينة يقلن قد بقي من النساء من ل يذكر فيها شيء قال :وما هو قال :الصغار والكبار وذوات المل فنلت هذه الية (وَاللئي يَئِسنَ) إل آخرها.
سورة التحري ل َلكَ) الية .أخبنا ممد حرّ ُم ما َأ َحلّ ا ُ بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (يا َأيّها النَِبيّ ِلمَ تُ َ بن منصور الطوسي أخبنا علي بن عمر بن مهدي أخبنا السي بن إساعيل العاملي أخبنا عبد ال بن شبيب قال :حدثن إسحاق بن ممد أخبنا عبد ال بن عمر قال حدثن أبو النضر مول عمر بن عبيد ال عن علي بن عباس عن ابن عباس عن عمر قال :دخل رسول ال صلى ال عليه وسلم بأم ولده مارية ف بيت حفصة فوجدته حفصة معها فقالت :ل تدخلها بيت ما صنعت ب هذا من بي نسائك إل من هوان عليك فقال لا :ل تذكري هذا لعائشة هي علي حرام إن قربتها قالت حفصة: وكيف ترم عليك وهي جاريتك فحلف لا ل يقربا وقال لا :ل تذكريه لحد فذكرته لعائشة فأب حرّمُ ما َأحَلّ أن يدخل على نسائه شهرا واعتزلن تسعا وعشرين ليلة فأنزل ال تبارك وتعال (ِلمَ تُ َ ل َلكَ) الية. اُ أخبنا أبو إبراهيم إساعيل بن إبراهيم الواعظ أخبنا بشر بن أحد بن بشر أخبنا جعفر بن السن الفرياب أخبنا منجاب بن الارث أخبنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :كان رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم يب اللواء والعسل وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فدخل على حفصة بنت عمر واحتبس عندها أكثر ما كان يتبس فعرفت فسألت عن ذلك فقيل ل :أهدت لا امرأة من قومها عكة عسل فسقت منه النب صلى ال عليه وسلم شربة قلت :أما وال لنحتال له فقلت لسودة بنت زمعة :إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقول له :يا رسول ال أكلت مغافي فإنه سيقول لك سقتن حفصة شربة عسل فقول :جرست نله العرفط وسأقول ذلك وقول أنت يا صفية ذلك قالت تقول سودة :فوال ما هو إل أن قام على الباب فكدت أن أبادئه با أمرتن به فلما دنا منها قالت له سودة :يا رسول ال أكلت مغافي قال ل قالت :فما هذه الريح الت أجد منك قال :سقتن حفصة شربة عسل فقالت :جرست نله العرفط قالت :فلما دخل علي قلت له مثل ذلك فلما دار إل صفية قالت له مثل ذلك فلما دار إل حفصة قالت :يا رسول ال أسقيك منه قال :ل حاجة ل فيه تقول سودة :سبحان ال لقد حرمناه قالت لا: اسكت .رواه البخاري عن فرقد ورواه مسلم عن سويد بن سعيد كلها عن علي بن مسهر. أخبنا أبو عبد الرحن بن أب حامد أخبنا زاهر بن أحد أخبنا السي بن ممد بن مصعب أخبنا يي بن حكيم أخبنا أبو داود أخبنا عامر الزاز عن ابن أب مليكة أن سودة بنت زمعة كانت لا
خؤولة باليمن وكان يهدى إليها العسل وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يأتيها ف غي يومها يصيب من ذلك العسل وكانت حفصة وعائشة متواخيتي على سائر أزواج النب صلى ال عليه وسلم فقالت إحداها للخرى :ما ترين إل هذا قد اعتاد هذه يأتيها ف غي يومها يصيب من ذلك العسل فإذا دخل فخذي بأنفك فإذا قال ما لك قول :أجد منك ريا ل أدري ما هي فإنه إذا دخل علي قلت مثل ذلك فدخل رسول ال صلى ال عليه وسلم فأخذت بأنفها فقال :ما لك قالت :ريا أجد منك وما أراه إل مغافي وكان رسول ال صلى ال عليه وسلم يعجبه أن يأخذ من الريح الطيبة إذ وجدها ث إذ دخل على الخرى فقالت له مثل ذلك فقال :لقد قالت ل هذا فلنة وما هذا إل من شيء أصبته ف بيت سودة ووال ل أذوقه أبدا .قال ابن أب مليكة :قال ابن عباس :نزلت هذه ك تَبتَغي مَرضاةَ أَزوا ِجكَ). ل َل َ حرّ ُم ما أَحلّ ا ُ الية ف هذا (يا َأيّها النَبِ ّي ِلمَ ُت َ قوله تعال (إِن تَتوبا إِل الِ) الية .أخبنا أبو منصور النصوري أخبنا أبو السن الدارقطن أخبنا السن بن إساعيل أخبنا عبد ال بن شبيب قال :حدثن أحد بن ممد بن عبد العزيز قال :وجدت ف كتاب أب عن الزهري عن عبيد ال بن عبد ال عن ابن عباس قال :وجدت حفصة رسول ال صلى ال عليه وسلم مع أم إبراهيم ف يوم عائشة فقالت :لخبنا فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :هي علي حرام إن قربتها فأخبت عائشة بذلك فأعلم ال رسوله ذلك فعرف حفصة بعض ما قالت فقالت له :من أخبك قال :نبأن العليم البي فآل رسول ال صلى ال عليه وسلم من نسائه صغَت قُلوبُكُما) الية. ل َفقَد َ شهرا فأنزل ال تبارك وتعال (إِن تَتوبا إِل ا ِ
سورة اللك بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل ( َوأَ ِسرّوا قَوَلكُم أَو اِجهَروا ِبهِ) الية .قال ابن عباس :نزلت ف الشركي كانوا ينالون من رسول ال صلى ال عليه وسلم فخبه جبيل عليه السلم با قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض :أسروا قولكم لئل يسمع إله ممد. سورة القلم بسم ال الرحن الرحيم .قوله عز وجل ( َوإِّنكَ َلعَلى خُ ُلقٍ عَظيمٍ) .أخبنا أبو بكر الارثي أخبنا عبد ال بن ممد بن حيان أخبنا أحد بن جعفر بن نصر المال أخبنا جرير بن يي أخبنا حسي بن علوان الكوف أخبنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :ما كان أحد أحسن خلقا من رسول ال صلى ال عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ول من أهل بيته إل قال لبيك ولذلك أنزل ال عز وجل (وَِإّنكَ َلعَلى خُ ُلقٍ عَظيمٍ). قوله عز وجل (وَإِن يَكادُ الّذينَ َكفَروا) الية :نزلت حي أراد الكفار أن يعينوا رسول ال صلى ال عليه وسلم فيصبوه بالعي فنظر إليه قوم من قريش فقالوا :ما رأينا مثله ول مثل حججه وكانت العي ف بن أسد حت إن كانت الناقة السمينة والبقرة السمينة تر بأحدهم فيعينها ث يقول :يا جارية خذي الكتل والدرهم فأتينا بلحم من لم هذه فما تبح حت تقع بالوت فتنحر. وقال الكلب :كان رجل يكث ل يأكل يومي أو ثلثة ث يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول :ما رعى اليوم إبل ول غنم أحسن من هذه فما تذهب إل قريبا حت يسقط منها طائفة وعدة فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول ال صلى ال عليه وسلم بالعي ويفعل به مثل ذلك فعصم ال تعال نبيه وأنزل هذه الية.
سورة الاقة بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل ( َوتَعِيَها ُأذُ ٌن واعَِيةٌ) حدثنا أبو بكر التميمي أخبنا عبد ال بن ممد بن جعفر أخبنا الوليد بن أبان أخبنا العباس الدوري أخبنا بشر بن آدم أخبنا عبد ال بن الزبي قال :سعت صال بن هشيم يقول :سعت بريدة يقول :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم لعلي :إن ال أمرن أن أدنيك ول أقصيك وأن أعلمك وتعي وحق على ال أن تعي فنلت ( َوَتعِيَها ُأذُنٌ واعَِيةٌ). سورة العارج بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال ( َسَألَ سائِ ٌل ِبعَذابٍ واقِع) اليات .نزلت ف النضر بن الارث حي قال (اللّ ُه ّم إِن كا َن هَذا هُ َو الَ ّق مِن عِندِكَ) الية فدعا على نفسه وسأل العذاب فنل به ما سأل يوم بدر فقتل صبا ونزل فيه (سََألَ سائِ ٌل ِبعَذابٍ واقِعٍ) الية. قوله تعال (َأيَطمَعُ ُكلّ اِمري ٍء مّنهُم أَن يُد َخ َل جَّنةَ نَعيمٍ كَل) قال الفسرون :كان الشركون يتمعون حول النب صلى ال عليه وسلم يستمعون كلمه ول ينتفعون به بل يكذبون به ويستهزئون ويقولون :لئن دخل هؤلء النة لندخلنها قبلهم وليكونن لنا فيها أكثر ما لم فأنزل ال تعال هذه الية. سورة الدثر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .أخبنا أبو إسحاق أحد بن إبراهيم القرئ أخبنا عبد اللك بن الوليد قال: أخبن أب أخبنا الوزاعي أخبنا يي بن أب كثي قال :سعت أبا سلمة عن جابر قال :حدثنا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :جاورت براء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يين وعن شال فلم أر أحدا ث نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش ف الواء يعن جبيل عليه السلم فقلت :دثرون دثرون فصبوا علي ماء ت وَحيدا) .أخبنا أبو فأنزل ال عز وجل (يا َأيّها ا ُل ّدّثرُ قُم َفأَنذِر وَ َربّكَ قوله تعال (ذَرنِي َومَن خَلَق ُ
القاسم الذامي أخبنا ممد بن عبد ال بن نعيم أخبنا ممد بن علي الصغان أخبنا إسحاق بن إبراهيم اللزبري أخبنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب السختيان عن عكرمة عن ابن عباس أن الوليد بن الغية جاء إل النب صلى ال عليه وسلم فقرأ عليه القرآن وكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فقال له :يا عم إن قومك يريدون أن يمعوا لك ما ًل ليعطوكه فإنك أتيت ممدا تتعرض لا قبله فقال :قد علمت قريش أن من أكثرها ما ًل قال :فقل فيه قولً يبلغ قومك أنك منكر له وكاره قال :وماذا أقول فوال ما فيكم رجل أعلم بالشعار من ول أعلم برجزها وبقصيدها من وال ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا وال إن لقوله الذي يقول حلوة وإن عليه لطلوة وإنه لثمر أعله مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يُعلى قال :ل يرضى عنك قومك حت تقول فيه قال :فدعن حت أفكر ت وَحيدًا) اليات كلها. فيه فقال :هذا سحر يؤثر يأثره عن غيه فنلت ( َفذَرن َومَن خَلَق ُ وقال ماهد :إن الوليد بن الغية كان يغشى رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبا بكر رضي ال عنه حت حسبت قريش أنه يسلم فقال له أبو جهل :إن قريشا تزعم أنك إنا تأت ممدا وابن أب قحافة تصيب من طعامهما فقال الوليد لقريش :إنكم ذوو أحساب وذوو أحلم وإنكم تزعمون أن ممدا منون وهل رأيتموه يتكهن قط قالوا :اللهم ل قال :تزعمون أنه شاعر هل رأيتموه ينطق بشعر قط قالوا :ل قال :فتزعمون أنه كذاب فهل جربتم عليه شيئا من الكذب قالوا :ل قالت قريش للوليد: فما هو قال :فما هو إل ساحر وما بقوله سحر فذلك قوله (ِإنّ ُه َف ّكرَ َو َقدّرَ) إل قوله (إِن هذا ِإلّا سِحرٌ يُؤَثرُ). سورة الدثر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .أخبنا أبو إسحاق أحد بن إبراهيم القرئ أخبنا عبد اللك بن الوليد قال: أخبن أب أخبنا الوزاعي أخبنا يي بن أب كثي قال :سعت أبا سلمة عن جابر قال :حدثنا رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :جاورت براء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يين وعن شال فلم أر أحدا ث نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش ف الواء يعن جبيل عليه السلم فقلت :دثرون دثرون فصبوا علي ماء ت وَحيدا) .أخبنا أبو فأنزل ال عز وجل (يا َأيّها ا ُل ّدّثرُ قُم َفأَنذِر وَ َربّكَ قوله تعال (ذَرنِي َومَن خَلَق ُ القاسم الذامي أخبنا ممد بن عبد ال بن نعيم أخبنا ممد بن علي الصغان أخبنا إسحاق بن
إبراهيم اللزبري أخبنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب السختيان عن عكرمة عن ابن عباس أن الوليد بن الغية جاء إل النب صلى ال عليه وسلم فقرأ عليه القرآن وكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فقال له :يا عم إن قومك يريدون أن يمعوا لك ما ًل ليعطوكه فإنك أتيت ممدا تتعرض لا قبله فقال :قد علمت قريش أن من أكثرها ما ًل قال :فقل فيه قولً يبلغ قومك أنك منكر له وكاره قال :وماذا أقول فوال ما فيكم رجل أعلم بالشعار من ول أعلم برجزها وبقصيدها من وال ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا وال إن لقوله الذي يقول حلوة وإن عليه لطلوة وإنه لثمر أعله مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يُعلى قال :ل يرضى عنك قومك حت تقول فيه قال :فدعن حت أفكر ت وَحيدًا) اليات كلها. فيه فقال :هذا سحر يؤثر يأثره عن غيه فنلت ( َفذَرن َومَن خَلَق ُ وقال ماهد :إن الوليد بن الغية كان يغشى رسول ال صلى ال عليه وسلم وأبا بكر رضي ال عنه حت حسبت قريش أنه يسلم فقال له أبو جهل :إن قريشا تزعم أنك إنا تأت ممدا وابن أب قحافة تصيب من طعامهما فقال الوليد لقريش :إنكم ذوو أحساب وذوو أحلم وإنكم تزعمون أن ممدا منون وهل رأيتموه يتكهن قط قالوا :اللهم ل قال :تزعمون أنه شاعر هل رأيتموه ينطق بشعر قط قالوا :ل قال :فتزعمون أنه كذاب فهل جربتم عليه شيئا من الكذب قالوا :ل قالت قريش للوليد: فما هو قال :فما هو إل ساحر وما بقوله سحر فذلك قوله (ِإنّ ُه َف ّكرَ َو َقدّرَ) إل قوله (إِن هذا ِإلّا سِحرٌ يُؤَثرُ). سورة القيامة بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله عز وجل (َأيَحسَبُ الِنسانُ َألّن نّجمَعَ عِظامَهُ) نزلت ف عمر بن ربيعة وذلك أنه أتى النب صلى ال عليه وسلم فقال :حدثن عن يوم القيامة مت يكون وكيف أمرها وحالا فأخبه النب صلى ال عليه وسلم بذلك فقال :لو عاينت ذلك اليوم ل أصدقك يا ممد ول أومن به أويمع ال هذه العظام فأنزل ال تعال هذه الية.
سورة النسان بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَيُطعِمو َن الطَعامَ عَلى حُّبهِ مِسكينا) قال عطاء عن ابن عباس: ل بشيء من شعي ليلة حت وذلك أن علي بن أب طالب رضي ال عنه نوبة أجر نفسه يسقي ن ً أصبح وقبض الشعي وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوا يقال له الزيرة فلما ت إنضاجه أتى مسكي فأخرجوا إليه الطعام ث عمل الثلث الثان فلما ت إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ث عمل الثلث الباقي فلما ت إنضاجه أتى أسي من الشركي فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه الية. سورة عبس س َوتَ َولّى أَن جا َء ُه الَأعمى) وهو ابن أم مكتوم وذلك أنه أتى بسم ال الرحن الرحيم .قوله تعال (عَبَ َ النب صلى ال عليه وسلم وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام وعباس بن عبد الطلب وأبيا وأمية ابن خلف ويدعوهم إل ال تعال ويرجو إسلمهم فقام ابن أم مكتوم وقال :يا رسول ال علمن ما علمك ال وجعل يناديه ويكرر النداء ول يدري أنه مشتغل مقبل على غيه حت ظهرت الكراهية ف وجه رسول ال صلى ال عليه وسلم لقطعه كلمه قال ف نفسه :يقول هؤلء الصناديد إنا أتباعه العميان والسفلة والعبيد فعبس رسول ال صلى ال عليه وسلم وأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم فأنزل ال تعال هذه اليات فكان رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد ذلك يكرمه وإذا رآه يقول :مرحبا بن عاتبن فيه رب. أخبنا ممد بن عبد الرحن الصاحفي أخبنا أبو نم وممد بن أحد بن حدان أخبنا أبو يعلى حدثنا سعيد بن يي بن سعيد حدثنا أب قال :هذا ما قرأنا على هشام بن عروة عن عائشة قالت :أنزلت عبس وتول ف ابن أم مكتوم العمى أتى إل النب صلى ال عليه وسلم فجعل يقول :يا رسول ال أرشدن وعند رسول ال رجال من عظماء الشركي فجعل النب صلى ال عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الخرين ففي هذا نزلت عبس وتول رواه الاكم ف صحيحه عن علي بن عيسى اليي عن العتاب عن سعد بن يي. قوله تعال (ِل ُكلّ اِمرِي ٍء مِنهُم يَومَِئ ٍذ شَأ ٌن يُغنِيهِ) .أخبنا أبو سعيد بن أب عمرو أخبنا السن بن
أحد الشيبان حدثنا عبد ال بن ممد بن مسلم حدثنا أبو جعفر ممد بن أحد بن سنان حدثنا إبراهيم بن هراسة حدثنا عائذ بن شريح الكندي قال :سعت أنس بن مالك قال :قالت عائشة للنب صلى ال عليه وسلم :أنشر عراة قال :نعم قالت :واسوأتاه فأنزل ال تعال (ِل ُكلّ اِمرِي ٍء مِنهُم يَومَِئذٍ شَأ ٌن يُغنيهِ). سورة التكوير بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَما تَشاءُو َن ِإلّا أَن يَشاءَ الُ َربّ العالَميَ) .أخبنا أحد بن ممد بن إبراهيم الثعلب أخبنا أبو بكر بن عبدوس أخبنا أبو حامد بن بلل حدثنا أحد بن يوسف السلمي حدثنا أبو مسهر قال :حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سلمان بن موسى قال :لا أنزل ال عز وجل (لِمَن شا َء مِنكُم أَن يَستَقيمَ) قال :ذلك إلينا إن شئنا استقمنا وإن ل نشأ ل نستقم فأنزل ال تعال (وَما تَشاءُو َن ِإلّا أَن يَشاءَ الُ َربّ العالَميَ). سورة الطففي بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَيلٌ لّلمُ َطفّفيَ) .أخبنا إساعيل بن السن بن ممد بن السي النقيب قال :أخبنا جدي ممد بن السي قال :أخبنا أحد بن ممد بن السن الافظ حدثنا عبد الرحن بن بشر قال :حدثنا علي بن السي بن واقد قال :حدثن أب قال :حدثن يزيد النحوي أن عكرمة حدثه عن ابن عباس قال :لا قدم النب صلى ال عليه وسلم الدينة كانوا من أخبث الناس ل فأنزل ال تعال (وَي ٌل لّلمُ َطفّفيَ) فأحسنوا الكيل بعد ذلك. كي ً قال القرطب :كان بالدينة تار يطففون وكانت بياعاتم كشبه القمار النابذة واللمسة والخاطرة فأنزل ال تعال هذه الية فخرج رسول ال صلى ال عليه وسلم إل السوق وقرأها. وقال السدي :قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم الدينة وبا رجل يقال له أبو جهينة ومعه صاعان يكيل بأحدها ويكتال بالخر فأنزل ال تعال هذه الية.
سورة الطارق ق النَجمُ الثاقِبُ) نزلت ق وَما أَدرا َك ما الطارِ ُ بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (وَالسَما ِء وَالطارِ ِ ف أب طالب وذلك أنه أتى النب صلى ال عليه وسلم ببز ولب فبينما هو جالس إذ انط نم فامتل ما ث نارا ففزع أبو طالب وقال :أي شيء هذا فقال :هذا نم رمي به وهو آية من آيات ال فعجب أبو طالب فأنزل ال تعال هذه الية. سورة والليل بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .حدثنا أبو معمر بن إساعيل الساعيلي إملء برجان سنة إحدى وثلثي وأربعمائة أخبنا أبو السن علي بن عمر الافظ أخبنا علي بن السن بن هارون أخبنا العباس بن عبد ال الترقفي أخبنا حفص بن عمر أخبنا الكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس :أن رجلً كانت له نلة فرعها ف دار رجل فقي ذي عيال وكان الرجل إذا جاء ودخل الدار فصعد النخلة ليأخذ منها التمر فربا سقطت التمرة فيأخذها صبيان الفقي فينل الرجل من نلته حت يأخذ التمرة من فمهم فإن وجدها ف فم أحدهم أدخل أصبعه حت يرج التمرة من فيه فشكا الرجل ذلك إل النب صلى ال عليه وسلم وأخبه با يلقى من صاحب النخلة فقال له النب صلى ال عليه وسلم: اذهب ولقي صاحب النخلة وقال :تعطين نلتك الائلة الت فرعها ف دار فلن ولك با نلة ف النة ل هو فقال له الرجل :إن ل نلً كثيا وما فيها نلة أعجب إل ثرة منها ث ذهب الرجل فلقي رج ً ابن الدحداح كان يسمع الكلم من رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال أتعطين ما أعطيت الرجل نلة ف النة إن أنا أخذتا قال :نعم فذهب الرجل فلقي صاحب النخلة فساومها منه فقال له :أشعرت أن ممدا أعطان با نلة ف النة فقلت :يعجبن ثرها فقال له الخر :أتريد بيعها قال :ل إل أن أعطى با ما ل أظنه أعطي قال :فما مناك قال :أربعون نلة قال له الرجل :لقد جئت بعظيم تطلب بنخلتك الائلة أربعي نلة ث سكت عنه فقال له :أنا أعطيك أربعي نلة فقال له: أشهد ل إن كنت صادقا فمر ناس فدعاهم فأشهد له بأربعي نلة ث ذهب إل النب صلى ال عليه وسلم فقال :يا رسول ال إن النخلة قد صارت ف ملكي فهي لك فذهب رسول ال صلى ال عليه وسلم إل صاحب الدار فقال :إن النخلة لك ولعيالك فأنزل ال تبارك وتعال (وَالَلي ِل إِذا يَغشى
وَالنَهارِ إِذا تَجَلّى وَما خَ َل َق الذَ َك َر وَالُنثى إِ ّن سَعَيكُم َلشَتّى). أخبنا أبو بكر بن الارث أخبنا أبو الشيخ الافظ أخبنا الوليد بن أبان أخبنا ممد بن إدريس أخبنا منصور بن مزاحم أخبنا ابن أب الوضاح عن يونس عن ابن إسحاق عن عبد ال أن أبا بكر اشترى بللً من أمية بن خلف ببدة وعشر أواق فأعتقه فأنزل ال تبارك وتعال (وَالَلي ِل إِذا يَغشى) إل قوله (إِ ّن سَعَيكُم َلشَتّى) سعي أب بكر وأمية وأب بن خلف. ق بِالُسن) اليات .أخبنا أبو عبد ال ممد بن إبراهيم صدَ َ قوله تعال ( َفَأمّا مَن أَعطى َوِاتّقى وَ َ أخبنا ممد بن جعفر بن اليثم النباري أخبنا جعفر بن ممد بن شاكر أخبنا قبيصة أخبنا سفيان الثوري عن منصور والعمش عن سعد بن عبيدة عن أب عبد الرحن السلمي عن علي قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما منكم من أحد إل كتب مقعده من النة ومقعده من النار قالوا: ق بِالُسن صدّ َ يا رسول ال أفل نتكل قال :اعملوا فكل ميسر .ث قرأ ( َفأَمّا مَن أَعطى وَِاتّقى وَ َ سرُ ُه لِليُسرى) رواه البخاري عن أب نعيم عن العمش ورواه مسلم عن أب زهي بن حرب عن َفسَنَُي ّ جرير عن منصور أخبنا عبد الرحن بن حدان أخبنا أحد بن جعفر بن مالك قال :حدثن عبد ال بن أحد بن حنبل أخبنا أحد بن أيوب أخبنا إبراهيم بن سعد عن ممد بن إسحاق عن ممد بن عبد ال عن ابن أب عتيق عن عامر بن عبد ال عن بعض أهله قال أبو قحافة لبنه أب بكر :يا بن أراك تعتق رقابا ضعافا فلو أنك إذا فعلت ما فعلت أعتقت رجا ًل جلدة ينعونك ويقومون دونك فقال أبو بكر :يا أبت إن إنا أريد ما أريد قال :فتحدث ما أنزل هؤلء اليات إل فيه وذكر من سع ابن الزبي وهو على النب يقول :كان أبو بكر يبتاع الضعفة من العبيد فيعتقهم فقال له أبوه :يا بن لو كنت تبتاع من ينع ظهرك قال :ما منع ظهري أريد فنلت فيه ( َوسَيُجَنّبُها الَتقى الّذي يُؤت ماَلهُ يََتزَكّى) إل آخر السورة. وقال عطاء عن ابن عباس :إن بل ًل لا أسلم ذهب إل الصنام فسلح عليها وكان عبدا لعبد ال بن جدعان فشكا إليه الشركون ما فعل فوهبه لم ومائة من البل ينحرونا للتهم فأخذوه وجعلوا يعذبونه ف الرمضاء وهو يقول :أحد أحد فمر به رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :ينجيك أحد ل من أحد ث أخب رسول ال صلى ال عليه وسلم أبا بكر أن بللً يعذب ف ال فحمل أبو بكر رط ً ذهب فابتاعه به فقال الشركون :ما فعل أبو بكر ذلك إل ليد كانت لبلل عنده فأنزل ال تعال (وَما لَِأ َحدٍ عِن َدهُ مِن نِع َمةٍ تُجزى ِإلّا اِبتِغا َء وَجهِ َرّبهِ الَعلى).
سورة والضحى بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .أخبنا أبو منصور البغدادي أخبنا أبو السن أحد بن السن السراج أخبنا السن بن مثن بن معاذ أخبنا أبو حذيفة أخبنا سفيان الثوري عن السود بن قيس عن جندب قال :قالت امرأة من قريش للنب صلى ال عليه وسلم :ما أرى شيطانك إل ودعك فنل (وَالضُحى وَالَليلِ إِذا سَجى ما وَدّ َعكَ َرّبكَ وَما قَلى) رواه البخاري عن أحد بن يونس عن زهي عن السود ورواه مسلم عن ممد بن رافع عن يي بن آدم عن زهي. أخبنا أبو حامد أحد بن السن الكاتب أخبنا ممد بن أحد بن شاذان أخبنا عبد الرحن بن أب حات أخبنا أبو سيعد الشج أخبنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال :أبطأ جبيل عليه السلم على النب صلى ال عليه وسلم فجزع جزعا شديدا فقالت خدية قد قلك ربك لا يرى ك وَما قَلى). جزعك فأنزل ال تعال (وَالضُحى وَالَلي ِل إِذا سَجى ما َودّ َعكَ َربّ َ أخبنا أبو عبد الرحن بن أب حامد أخبنا أبو بكر ممد بن عبد ال بن زكريا أخبنا ممد بن عبد الرحن الدغول أخبنا أبو عبد الرحن ممد بن يونس أخبنا أبو نعيم أخبنا حفص بن سعيد القرشي قال :حدثتن أمي عن أمها خولة وكانت خادمة رسول ال صلى ال عليه وسلم أن جروا دخل البيت فدخل تت السرير فمات فمكث نب ال صلى ال عليه وسلم أياما ل ينل عليه الوحي فقال :يا خولة ما حدث ف بيت جبيل عليه السلم ل يأتين قالت خولة :لو هيأت البيت وكنسته فأهويت بالكنسة تت السرير فإذا شيء ثقيل فلم أزل حت أخرجته فإذا هو جرو ميت فأخذته فألقيته خلف الدار فجاء نب ال صلى ال عليه وسلم ترعد لياه وكان إذا نزل الوحي استقبلته ك وَما قَلى). الرعدة فقال :يا خولة دثرين فأنزل ال تعال (وَالضُحى وَالَلي ِل إِذا سَجى ما َودّ َعكَ َرّب َ ي ّلكَ ِمنَ الُول) .أخبنا أبو بكر بن أب السن الستبين أخبنا ممد بن قوله تعال ( َولَل ِخ َرةُ خَ ٌ عبد ال بن ممد الضب قال :حدثن أبو عمرو أحد بن ممد بن إسحاق أخبنا ممد بن السن العسقلن أخبنا عصام بن داود قال :حدثن أب أخبنا الوزاعي عن إساعيل بن عبد ال قال: حدثن علي بن عبد ال بن عباس عن أبيه قال :رأى رسول ال صلى ال عليه وسلم ما يفتح على ف يُعطيكَ َرّبكَ ي ّلكَ ِمنَ الُول َولَسو َ ل ِخرَ ُة خَ ٌ أمته من بعده فسر بذلك فأنزل ال عز وجل ( َولَ َ فَتَرضى) قال :فأعطاه ألف قصر ف النة من لؤلؤ ترابه السك ف كل قصر منها ما ينبغي له. قوله تعال (َألَم يَجِد َك يَتيما َفآَوى) .أخبنا الفضل بن أحد بن ممد بن إبراهيم الصوف أخبنا زاهر
بن أحد أخبنا عبد ال بن ممد بن زياد النيسابوري أخبنا يي بن ممد بن يي أخبنا عبد ال بن عبد ال الجب أخبنا حاد بن زيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :قال رسول ال صلى ال عليه وسلم :لقد سألت رب مسألة ووددت أن ل أكن سألته قلت :يا رب إنه قد كانت النبياء قبلي منهم من سخرت له الريح وذكر سليمان بن داود ومنهم من كان ييي الوتى وذكر عيسى بن مري ومنهم ومنهم قال :قال :أل أجدك يتيما فآويتك قال :قلت بلى قال :أل أجدك ضالً فهديتك قال :قلت بلى يا رب قال :أل أجدك عائلً فأغنيتك قال :قلت بلى يا رب قال :أل أشرح لك صدرك ووضعت عنك وزرك قال :قلت بلى يا رب. سورة العلق بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .ذكرنا نزول هذه السورة ف أول هذا الكتاب. ع الزَبانَِيةَ) إل آخر الية نزلت ف أب جهل .أخبنا أبو منصور ع نادَِي ُه سَنَد ُ قوله تعال (فَليَد ُ البغدادي أخبنا أبو عبد ال ممد بن يزيد الوزي أخبنا إبراهيم بن ممد بن سفيان أخبنا أبو سعيد الشج أخبنا أبو خالد عبد العزيز بن هند عن ابن عباس قال :كان النب صلى ال عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال :أل أنك عن هذا فانصرف إليه النب صلى ال عليه وسلم فزبره فقال ع نا ِدَيهُ ) أبو جهل :وال إنك لتعلم ما با ناد أكثر من فأنزل ال تعال (فَليَد ُ سورة القدر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .أخبنا أبو بكر التميمي أخبنا عبد ال بن حباب أخبنا أبو يي الرازي أخبنا إساعيل العسكري أخبنا يي بن أب زائدة عن مسلم عن ابن أب نيح عن ماهد قال :ذكر ل من بن إسرائيل لبس السلح ف سبيل ال ألف شهر فتعجب النب صلى ال عليه وسلم رج ً السلمون من ذلك فأنزل ال تعال (ِإنّا أَنزَلناهُ ف لَي َلةِ القَدرِ وَما أَدرا َك ما لَي َلةِ القَد ِر لَي َلةِ القَدرِ خَيٌ ف شَهرِ) قال :خي من الت لبس فيها السلح ذلك الرجل. مِن أَل ِ
سورة الزلزلة بسم ال الرحن الرحيم .أخبنا أبو منصور البغدادي وممد بن إبراهيم الزكي قال :أخبنا أبو عمرو بن مطر أخبنا إبراهيم بن علي الذهلي أخبنا يي بن يي أخبنا عبد ال بن وهب عن حسي بن ت الَرضُ زِلزالَها) عبد ال عن أب عبد الرحن اليلي عن عبد ال بن عمر قال :نزلت (إِذا زُل ِزلَ ِ وأبو بكر الصديق رضي ال عنه قاعد فبكى أبو بكر فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم :ما يبكيك يا أبا بكر قال :أبكان هذه السورة فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم :لو أنكم ل تطئون ول تذنبون للق ال أمة من بعدكم يطئون قوله تعال (فَمَن يَعمَل مِثقا َل ذَ ّر ٍة خَيا َي َر ُه وَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَ ّر ٍة َشرّا َي َرهُ) قال مقاتل :نزلت ف رجلي كان أحدها يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والوزة ويقول :ما هذا شيء وإنا نؤجر على ما نعطي ونن نبه وكان الخر يتهاون بالذنب اليسي الكذبة والغيبة والنظرة ويقول :ليس علي من هذا شيء إنا أوعد ال بالنار على الكبائر فأنزل ال عز وجل يرغبهم ف القليل من الي فإنه يوشك أن يكثر ويذرهم اليسي من الذنب فإنه يوشك أن يكثر (فَمَن يَعمَل مِثقا َل ذَ ّر ٍة خَيا َي َرهُ) إل آخرها.
سورة والعاديات بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قال مقاتل :بعث رسول ال صلى ال عليه وسلم سرية إل حي من كنانة واستعمل عليهم النذر بن عمرو النصاري فتأخر خبهم فقال النافقون :قتلوا جيعا فأخب ال تعال عنها فأنزل (وَالعادِياتِ ضَبحا) يعن تلك اليل. أخبنا عبد الغافر بن ممد الفارسي أخبنا أحد بن ممد البت أخبنا ممد بن مكي أخبنا إسحاق بن إبراهيم أخبنا أحد بن عبدة أخبنا حفص بن جيع أخبنا ساك عن عكرمة عن ابن عباس أن ل فأسهبت شهرا ل يأته منها خب فنلت (وَالعادِياتِ ضَبحا) رسول ال صلى ال عليه وسلم بعث خي ً ضبحت بناخرها إل آخر السورة ومعن أسهبت :أمعنت ف السهوب وهي الرض الواسعة جع سهب.
سورة التكاثر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (ألا ُكمُ التَكاُثرُ حَتّى زُرُتمُ الَقاِبرَ) قال مقاتل والكلب :نزلت ف حيي من قريش بن عبد مناف وبن سهم كان بينهما لا فتعاند السادة والشراف أيهم أكثر فقال بنو عبد مناف :نن أكثر سيدا وعزا عزيزا وأعظم نفرا وقال بنو سهم مثل ذلك فكثرهم بنو عبد مناف ث قالوا :نعد موتانا حت زاروا القبور فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم لنم كانوا أكثر عددا ف الاهلية وقال قتادة :نزلت ف اليهود قالوا :نن أكثر من بن فلن وبنو فلن أكثر من بن فلن ألاهم ذلك حت ماتوا ضللً.
سورة الفيل بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .نزلت ف قصة أصحاب الفيل وقصدهم تريب الكعبة وما فعل ال بم من إهلكهم وصرفهم عن البيت وهي معروفة. سورة قريش بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .نزلت ف قريش وذكر منة ال عليهم .أخبنا القاضي أبو بكر اليي أخبنا أبو جعفر عبد ال بن إساعيل الاشي أخبنا سواد بن علي أخبنا أحد بن أب بكر الزهري أخبنا إبراهيم بن ممد بن ثابت أخبنا عثمان بن عبد ال بن عتيق عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن أبيه عن جدته أم هانئ بنت أب طالب قالت :قال النب صلى ال عليه وسلم :إن ال فضل قريشا بسبع خصال ل يعطها قبلهم أحدا ول يعطيها أحدا بعدهم أن اللفة فيهم والجابة فيهم وأن السقاية فيهم وأن النبوة فيهم ونصروا على الفيل وعبدوا ال سبع سني ل يعبده أحد غيهم ونزلت ف ُقرَيشٍ). فيهم سورة ل يذكر فيها أحد غيهم (ِلإِيل ِ
الاعون ت الّذي ُيكَ ّذبُ بِالدينِ) قال مقاتل والكلب :نزلت ف بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قوله تعال (أَرَأَي َ العاص بن وائل السهمي وقال ابن جريج :كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين فأتاه ك الّذي َيدُعّ اليَتيمَ). ب بِالدينِ َف َذلِ َ يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصا فأنزل ال تعال (أَرأَيتَ الّذي يُ َكذّ ُ
سورة الكوثر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قال ابن عباس :نزلت ف العاص وذلك أنه رأى رسول ال صلى ال عليه وسلم يرج من السجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بن سهم وتدثا وأناس من صناديد قريش ف السجد جلوس فما دخل العاص قالوا له :من الذي كنت تدث قال :ذاك البتر يعن النب صلوات ال وسلمه عليه وكان قد توف قبل ذلك عبد ال بن رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان من خدية وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فأنزل ال تعال هذه السورة. أخبنا ممد بن موسى بن الفضل أخبنا ممد بن يعقوب أخبنا أحد بن عبد البار أخبنا يونس بن بكي عن ممد بن إسحاق قال :حدثن يزيد بن رومان قال :كان العاص بن وائل السهمي إذا ذكر رسول ال صلى ال عليه وسلم قال :دعوه فإنا هو رجل أبتر ل عقب له لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل ال تعال ف ذلك (ِإنّا أَعطَينا َك الكَوَثرَ) إل آخر السورة. وقال عطاء عن ابن عباس :كان العاص بن وائل ير بحمد صلى ال عليه وسلم ويقول :إن لشنؤك وإنك لبتر من الرجال فأنزل ال تعال (إِنّ شانَِئكَ ُهوَ الَبَترُ) من خي الدنيا والخرة. سورة النصر بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .نزلت ف منصرف النب صلى ال عليه وسلم من غزوة حني وعاش أخبنا سعيد بن ممد الؤذن أخبنا أبو عمر بن أب جعفر القرئ أخبنا السن بن سفيان أخبنا عبد العزيز بن سلم أخبنا إسحاق بن عبد ال بن كيسان قال :حدثن أب عن عكرمة عن ابن عباس قال :لا
أقبل رسول ال صلى ال عليه وسلم من غزوة حني وأنزل ال تعال (إِذا جا َء نَصرُ الِ) قال :يا علي بن أب طالب ويا فاطمة قول :جاء نصر ال والفتح ورأيت الناس يدخلون ف دين ال أفواجا فسبحان رب وبمده وأستغفره إنه كان توابا. السد بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .أخبنا أحد بن السن اليي أخبنا حاجب بن أحد أخبنا ممد بن حاد أخبنا أبو معاوية عن العمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :صعد رسول ال صلى ال عليه وسلم ذات يوم الصفا فقال :يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش فقالوا له :ما لك قال :أرأيتم لو أخبتكم أن العدو مصبحكم أو مسيكم أما كنتم تصدقون قالوا :بلى قال :فإن نذير لكم بي يدي عذاب شديد فقال أبو لب :تبا لك ألذا دعوتنا جيعا فأنزل ال عز وجل (تَبّت يَدا ب َوتَبّ) إل آخرها .رواه البخاري عن ممد بن سلم عن أب معاوية إل آخرها. أَب َلهَ ٍ أخبنا سعد بن ممد العدل أخبنا أبو علي بن أب بكر الفقيه أخبنا علي بن عبد ال بن مبشر الواسطي أخبنا أبو الشعث أحد بن القدام أخبنا يزيد بن زريع عن الكلب عن أب صال عن ابن عباس قال :قام رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال يا آل غالب :يا آل لؤي يا آل مرة يا آل كلب يا آل عبد مناف يا آل قصي إن ل أملك لكم من ال منفعة ول من الدنيا نصيبا إل أن تقولوا ل إله إل ال فقال أبو لب :تبا لك لذا دعوتنا فأنزل ال تعال (تَبّت يَدا أَب َلهَبٍ). أخبنا أبو إسحاق القرئ أخبنا عبد ال بن حامد أخبنا مكي بن عبدان أخبنا عبد ال بن هاشم أخبنا عبد ال بن ني أخبنا العمش عن عبد ال بن مرة عن سعيد بن جبي عن ابن عباس قال :لا يَتكَ الَقرَبيَ) أتى رسول ال صلى ال عليه وسلم الصفا فصعد عليه ث أنزل ال تعال ( َوأَنذِر عَش َ نادى :يا صباحاه فاجتمع إليه الناس من بي رجل ييء ورجل يبعث رسوله فقال :يا بن عبد الطلب ل بسفح هذا البل تريد أن تغي عليكم صدقتمون قالوا: يا بن فهر يا بن لؤي لو أخبتكم أن خي ً نعم قال :فإن نذير لكم بي يدي عذاب شديد فقال أبو لب :تبا لك سائر اليوم ما دعوتنا إل لذا ب َوتَبّ). فأنزل ال تعال (تَبّت يَدا أَب لَهَ ٍ بسم ال ّلهِ الرحن الرحيم .قال قتادة والضحاك ومقاتل :جاء ناس من اليهود إل النب صلى ال عليه وسلم فقالوا :صف لنا ربك فإن ال أنزل نعته ف التوراة فأخبنا من أي شيء هو ومن أي جنس هو
أذهب هو أم ناس أم فضة وهل يأكل ويشرب ومن ورث الدنيا ومن يورثها فأنزل ال تبارك وتعال هذه السورة وهي نسبة ال خاصة. الصمدية أخبنا أبو نصر أحد بن إبراهيم الهرجان أخبنا عبيد ال بن ممد الزاهد أخبنا أبو القاسم ابن بنت منيع أخبنا جدي أحد بن منيع أخبنا أبو سعد الصغان أخبنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أب العالية عن أب بن كعب أن الشركي قالوا لرسول ال صلى ال عليه وسلم :انسب لنا ربك ل الصَ َمدُ) قال :فالصمد الذي ل يلد ول يولد لنه ليس شيء يولد ل َأحَدٌ ا ُ فأنزل ال تعال (قُل هُوَ ا ُ إل سيموت وليس شيء يوت إل سيورث وإن ال تعال ل يوت ول يورث ( َولَم َيكُن ّلهُ ُكفُوا أَحَد) قال :ل يكن له شبيه ول عدل وليس كمثله شيء. أخبنا أبو منصور البغدادي أخبنا أبو السن السراج أخبنا ممد بن عبد ال الضرمي أخبنا سريج بن يونس أخبنا إساعيل بن مالد عن مالد عن الشعب عن جابر قال :قالوا :يا رسول ال ل َأحَدٌ) إل آخرها. انسب لنا ربك فنلت (قُل هُوَ ا ُ
العوذتان قال الفسرون :كان غلم من اليهود يدم رسول ال صلى ال عليه وسلم فأتت إليه اليهود ول يزالوا به حت أخذ مشاطة النب صلى ال عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تول ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ث دسها ف بئر لبن زريق يقال لا ذروان فمرض رسول ال صلى ال عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأت نساءه ول يأتيهن وجعل يدور ول يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدها عند رأسه والخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه :ما بال الرجل قال :طب قال :وما طب قال :سحر قال :ومن سحره قال :لبيد بن أعصم اليهودي قال :وب طبه قال :بشط ومشاطة قال :وأين هو قال :ف جف طلعة تت راعوفة ف بئر ذروان .والف :قشر الطلع والراعوفة :حجر ف أسفل البئر يقوم عليه الائح فانتبه رسول ال صلى ال عليه وسلم فقال :يا عائشة ما شعرت أن ال أخبن بدائي ث بعث
عليا والزبي وعمار بن ياسر فنحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الناء ث رفعوا الصخرة وأخرجوا الف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالبر فأنزل ال تعال سورت العوذتي فجعل كلما قرأ آية انلت عقدة ووجد رسول ال صلى ال عليه وسلم خفة حت انلت العقدة الخية فقام كأنا نشط من عقال وجعل جبيل عليه السلم يقول :بسم ال أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعي ال يشفيك فقالوا :يا رسول ال أول نأخذ البيث فنقتله فقال :أما أنا فقد شفان ال وأكره أن أثي على الناس شرا. أخبنا ممد بن عبد الرحن بن ممد بن جعفر أخبنا أبو عمرو ممد بن أحد اليي أخبنا أحد بن علي الوصلي أخبنا ماهد بن موسى أخبنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي ال عنها قالت :سحر النب صلى ال عليه وسلم حت إنه ليتخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل حت إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا ال ودعا ث قال :أشعرت يا عائشة أن ال قد أفتان فيما استفتيته فيه قلت :وما ذاك يا رسول ال قال :أتان ملكان وذكر القصة بطولا .رواه البخاري عن عبيد بن إساعيل عن أب أسامة ولذا الديث طريق ف الصحيحي.