210

  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 210 as PDF for free.

More details

  • Words: 1,515
  • Pages: 25
‫‪ - 1‬الوصايا العشر فى القرآن الكريم‬ ‫‪ - 2‬وصايا الرسول صلى ال‬ ‫عليه وسلم – شرح الشيخ‬ ‫محمد متولى الشعراوى‬

‫إعداد‬ ‫جنات عبد العزيز دنيا‬ ‫‪1‬‬

‫الوصايا العشر فى القرآن الكريم‬

‫‪2‬‬

‫الوصايا العشر فى القرآن الكريم‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫شيْئاً َوبِا ْلوَالِ َديْنِ إِحْسَاناً وَل تَقْتُلُوا‬ ‫ع َليْ ُكمْ أَلّ تُشْ ِركُوا بِهِ َ‬ ‫ُقلْ تَعَا َلوْا َأ ْتلُ مَا حَ ّرمَ رَبّ ُكمْ َ‬ ‫ظهَرَ ِم ْنهَا وَمَا بَطَنَ‬ ‫َأوْلدَ ُكمْ مِنْ إِمْلقٍ نَحْنُ نَرْزُ ُقكُمْ وَِإيّاهُمْ وَل تَقْرَبُوا الْ َفوَاحِشَ مَا َ‬ ‫وَل تَ ْقتُلُوا النّفْسَ الّتِي حَ ّرمَ الُّ إِلّ بِالْحَقّ َذ ِلكُمْ َوصّا ُكمْ بِهِ لَ َعّلكُمْ َتعْقِلُونَ * وَل‬ ‫حتّى َي ْبلُغَ أَشُدّهُ وََأوْفُوا ا ْل َك ْيلَ وَالْمِيزَانَ‬ ‫تَقْ َربُوا مَالَ الْ َيتِيمِ إِلّ بِاّلتِي هِيَ أَحْسَنُ َ‬ ‫عدِلُوا َو َلوْ كَانَ ذَا قُ ْربَى َو ِب َعهْدِ الِّ‬ ‫بِالْقِسْطِ ل نُ َكلّفُ نَفْساً إِلّ وُسْ َعهَا وَإِذَا ُق ْل ُتمْ فَا ْ‬ ‫ستَقِيماً فَا ّت ِبعُوهُ وَل‬ ‫َأوْفُوا َذلِ ُكمْ َوصّا ُكمْ بِهِ َل َعلّ ُكمْ تَ َذكّرُونَ * وَأَنّ هَذَا صِرَاطِي مُ ْ‬ ‫سبِيلِهِ َذ ِلكُمْ َوصّا ُكمْ بِهِ لَ َعّلكُمْ َتتّقُونَ) [النعام ‪، 151:‬‬ ‫س ُبلَ َفتَفَرّقَ بِ ُكمْ عَنْ َ‬ ‫َت ّت ِبعُوا ال ّ‬ ‫‪] 152،153‬‬ ‫رجوع للبداية‬

‫‪3‬‬

‫من وصايا الرسول صلى ال عليه وسلم‬

‫شرح الشيخ محمد متولى الشعراوى‬

‫‪4‬‬

‫الوصية الولى‬ ‫أكثروا من قول ل حول ول قوه إل بال‬

‫الشرح ‪ :‬أكثر من قول ل حول ول قوه إل بال ‪ .‬عندما تجد أى قوة فيك ‪ ،‬قل إنها‬ ‫هبة ال إن شاء سلبها ‪ ،‬و ل تكن كمثل ما قال قارون (( إنما أوتيتها على علم من‬ ‫عندى )) فقال ال له إحفظها بعلمك فخسف به و بداره الرض ‪.‬‬ ‫إذن الحق سبحانه و تعالى يريد منا أن نكون ذاكرين دائما لقوة ال تعالى ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬

‫‪5‬‬

‫الوصية الثانية‬ ‫إتقى المحارم تكن أتقى الناس‬

‫الشرح ‪ :‬كل شىء حرمه ال إبعد عنه ‪ .‬إسلب المعصية أولً ‪ ،‬لن‬ ‫الطاعة ثوابها سيكون لك ‪ ،‬أما المعصية فمن الممكن أن تكون‬ ‫بضرر لغيرك فكف عنها أولً ثم افعل الطاعة ثانياً ‪ ،‬وبذلك تكن‬ ‫أتقى الناس ‪.‬‬ ‫رجوع للبداية‬ ‫‪6‬‬

‫الوصية الثالثة‬ ‫رُفعت القلم و جفت الصحف‬

‫الشرح ‪ :‬نعم لن كل شئ تم ترتيبه من ال تعالى لنه ل إله إل ال فإذا‬ ‫قضى ال تعالى أمرا فل يوجد إلها آخر ينقض أمر ال تعالى فقد تم ترتيب‬ ‫كل شئ مثل رجال الجنة ورجال النار ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪7‬‬

‫الوصية الرابعة‬ ‫من يعش منكم بعدى فسيرى اختلفاً كثيراً‬ ‫الشرح ‪ :‬لن كلما أرتقت الدنيا كلما زادت الشهوات ‪ ،‬فمنذ زمن كنا نركب الخيل‬ ‫للمواصلت أما الآن فأصبحت هناك سيارات و طائرات للسفر ‪ ،‬فكلما زاد التطور‬ ‫فى الدنيا كلما زادت الشهوات فإن لم يستطيع النسان أن يتمسك بدينه فسيميل‬ ‫النسان إلى شهوات نفسه ‪ ،‬فيجب علينا أن نتقى ال و نفعل ما يريده ال و نبتعد‬ ‫عما نهاه ال ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪8‬‬

‫الوصية الخامسة‬ ‫صل الصلة لوقتها‬ ‫الشرح ‪ :‬الحق سبحانه و تعالى يريد أن يديم صلة النسان بربه الخالق ‪ ،‬فإذا ذهبت‬ ‫لملك من ملوك الدنيا فإنه يحدد الزمان و المكان و لكن ال تعالى هو الذى يدعو‬ ‫عباده ليقابلوه كل يوم خمس مرات ‪ ،‬فالذى خلقك يستدعيك إلى لقائه ليخفف عنك‬ ‫ما ألم بك من متاعب قبل الوقت و يعطى لك طاقة من اليمان ‪ .‬إن لك رب ‪ ،‬هذا‬ ‫الرب هو الذى دعاك ليحتفى بك فإن طلبك للقائه فل تؤجل لقائه لنه سيمدك بطاقة‬ ‫إيمانية كبيرة إن شاء ال ‪.‬‬ ‫رجوع للبداية‬

‫‪9‬‬

‫الوصية السادسة‬ ‫أفشوا السلم بينكم‬

‫الشرح ‪ :‬نعم لن النسان إذا كان جالس و طرأ عليه طارئ فإن نفسه تحدثه هل‬ ‫جاء بشر أم جاء بخير ؟ ! فإن قال ‪ :‬السلم عليكم و رحمه ال و بركاته فإن هذا‬ ‫دليل أنه قدم بسلم و ليس بشر فيحدث طمأنينة بين الطرفين ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪10‬‬

‫الوصية السابعة‬ ‫أحدث لكل ذنب توبة‬ ‫الشرح ‪ :‬أى ل تغفل ‪ ،‬فإن فعلت ذنب يجب أن تلحقه بندم و توبة و لكن ل تديم‬ ‫على‬ ‫هذا الذنب لن الراجع عن توبته كالمستهزئ بربه ‪ ،‬فيجب عليك أن تتوب سريعاً‬ ‫وتندم على فعل هذا الذنب ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪11‬‬

‫الوصية الثامنة‬ ‫إذا أستعنت فأستعن بال‬ ‫س َتعِين) سورة الفاتحة‪ ، (5 /‬أى حببنى‬ ‫الشرح ‪ :‬قول ال تعالى ‪ِ :‬إيّاكَ َن ْعبُدُ وِإيّاكَ نَ ْ‬ ‫فى عبادتك و عشقنى فيها و أعطنى إشراقها حتى أتشجع و تقوى عبادتى ‪ ،‬لكن‬ ‫الستعانه بال ليست فى كل شىء ‪ ،‬مثال إذا كان عندك قضية فإنك تذهب إلى‬ ‫محامياً و فى هذا ل نقول أننا ل نسأل ال لنك سألت ال ما أعطاك الجواب عليه‬ ‫فيما وزعه من حرف للخلق فى الخلق ‪.‬‬ ‫رجوع للبداية‬ ‫‪12‬‬

‫الوصية التاسعة‬ ‫أحسن لجارك‬ ‫الشرح ‪ :‬أول ما تقول عند الفزع ‪ ،‬يا فلن (( تنادى على جارك )) ول تنادى على‬ ‫أحد آخر ول حتى أهلك فجارك هو المطلع على عوراتك و هو المواجه لك فى جميع‬ ‫أحوالك سواء المسيئة أو السارة فيجب عليك أن تحسن جوار جارك لنك إذا‬ ‫أحسنت جواره فقد وجب عليه أن يحسنه هو الآخر و بذلك تكون قد أخذت إحسانا‬ ‫من الناحيتين ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪13‬‬

‫الوصية العاشرة‬ ‫إحفظ ال يحفظك‬

‫الشرح ‪ :‬أى ل تعتدى على محارمه لننى ول المثل العلى إذا أمرت أمراً أو نهيت‬ ‫نهياً فخالفتنى فيه فكأنك لم تحفظ عهدى معك ‪ ،‬فال لم يكلف النسان إل من سن‬ ‫ال‪ 14‬او ال‪ 15‬و تركك ترمح فى نعمه دون أن يسألك عن شىء ‪ ،‬فكما حفظك‬ ‫وأنت غير مكلف فيجب عليك أن تحفظه و أنت مكلف ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪14‬‬

‫الوصية الحادية عشر‬ ‫إحفظ ال تجده تجاهك‬

‫الشرح ‪ :‬لنك إذا حفظت ال إذن ل يوجد مسألة تستعصى عليك أبداً ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪15‬‬

‫الوصية الثانية عشر‬ ‫أكتم السر و أعلن العلنية‬

‫الشرح ‪ :‬السر هو المر الذى ل تحب أن يطلع عليه أحد فكما أنك ل تحب أن ل‬ ‫يطلع أحد على سرك فل تحاول أن تتلصص على أسرار غيرك ‪ ،‬والعلن بالعلن أى‬ ‫إن ما تحب أن تعلنه فأعلنه ‪ ،‬بمعنى أن تحب للناس ما ترضاة لنفسك ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪16‬‬

‫الوصية الثالثة عشر‬ ‫ل تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب‬

‫الشرح ‪ :‬أى تضحك و لكن بقدر‪ ،‬أى دليل الستحسان أو دليل الطرب بشىء ‪.‬‬ ‫و كان رسول الله صلى ال عليه و سلم يضحك و لكن بتبسم فقط و ليس بقهقهة‬ ‫لن هناك أشياء تضحكه فعندما يبتسم يتذكر ما يقصر من أعمال فيبكى ‪ ،‬وكيف‬ ‫يموت القلب ؟ ! يموت القلب إذا شغل بغير ال ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪17‬‬

‫الوصية الرابعة عشر‬ ‫النهى عن تصديق الكذاب و تكذيب الصادق‬

‫الشرح ‪ :‬لنك بذلك قد تقلب العقائد لنك إذا صدقت الكذاب فإنك تغريه بالكذب‬ ‫و عندما تُكذب الصادق فإنك تحجم لسانه عن الخير فل يتكلم بالصدق معك مرة‬ ‫ثانية لظنه أنك ستكذبه مرة أخرى ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪18‬‬

‫الوصية الخامسة عشر‬ ‫الحب فى ال و بال‬ ‫الشرح ‪ :‬الحب هو توجه القلب إلى المحبوب توجه يربط نفعه بنفعك و مضرتك‬ ‫بمضرته لكنه له مرحلتين ‪ :‬حب عقل ‪ ،‬وحب عاطفة ‪ .‬حب العقل كحب المريض‬ ‫للدواء فهو يحب الدواء لنه سبب فى شفائه أما حب العاطفة مثل حب الرجل‬ ‫لولده فهذا حب بالعاطفة ‪ ،‬فالعقل و العاطفة من أحوال الحوادث ‪ ،‬فلماذا يحب ال‬ ‫من أحبه ؟ لن ال تعالى خلق النسان يختار بين الضللة و الهدى و الكفر‬ ‫و اليمان فمن اختار اليمان و حب ال فهو بذلك اختار حب ال و طاعته و هو‬ ‫قادر على عصيانه ‪ ،‬فيحبه ال تعالى ‪.‬‬ ‫رجوع للبداية‬

‫‪19‬‬

‫الوصية السادسة عشر‬ ‫صل بالليل و الناس نيام تدخل الجنة بسلم‬

‫الشرح ‪ :‬لكى تنال رضا ال تعالى وتقف أمامه و أنت فى سكون نفسك و هدوئها‬ ‫لن مشاغل النهار قد تشغلك عن شىء ‪ ،‬فبذلك تكون قد فعلت المقدمات لدخولك‬ ‫الجنه إن شاء ال تعالى ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪20‬‬

‫الوصية السابعة عشر‬ ‫انظر لمن هو أسفل منك ل لمن هو أعلى منك‬ ‫الشرح ‪ :‬لترتاح ‪ ،‬ول تنظر إلى أعلى منك لنك إذا نظرت لمن هم أسفل منك‬ ‫وجدتهم أكثر ممن هم أعلى منك فل تنظر لما هم فوقك لن ذلك قد يجعلك تطمح فى‬ ‫اللصوصية ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪21‬‬

‫الوصية الثامنة عشر‬ ‫صل رحمك ولو جافوك‬ ‫الشرح ‪ :‬الرحم من الرحمة و قد أشتق ال تعالى اسم الرحمن من الرحمة‬ ‫و قال (( أنا الرحمن و هذه الرحم أشتققت لها اسم من أسمائى فمن وصلها وصلته‬ ‫و من جفاها جفوته )) لكى ل يكون هناك عائلة تكون مستوفية القدرات فى الحياة‬ ‫بل لبد لسنة ال فى الكون أن يكون البعض أدنى و البعض أعلى فإذا ما استطرق‬ ‫الغنى عند الفقير أو العالم عند الجاهل أو القوى عند الضعيف حصل توازن فى‬ ‫الكون ‪.‬‬ ‫رجوع للبداية‬

‫‪22‬‬

‫الوصية التاسعة عشر‬ ‫صل على الجنائز لكى تحزن‬

‫الشرح ‪ :‬لنك إذا صليت على الجنازة فمعناها أنك تدعوا له بالرحمة فمن كان‬ ‫بقوته من قبل هو الآن فى القبر و أنت تسأل له الرحمة فعندما تصلى على الجنائز‬ ‫تفهم أن هذا الميت محتاج إلى دعائك أنت أيها الحى ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪23‬‬

‫الوصيةالعشرون‬ ‫عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى‬

‫الشرح‪ :‬فهى وقاية من آفات حركة الحياة فى الرض التى ستتسع فيها مرام‬ ‫الشهوة و مرآة الجاذبية و لن ينجو منها إل النسان القوى الذى يستحضر عقوبة‬ ‫هذا و يستحضر جزاء الخير فى منهج ال ‪.‬‬

‫رجوع للبداية‬ ‫‪24‬‬

‫عنِ ا ْل َهوَى * ِإنْ ُهوَ ِإلّ وَحْيٌ يُوحَى *‬ ‫ق َ‬ ‫قال تعالى ‪َ :‬ومَا يَنطِ ُ‬ ‫(سورة النجم ‪)4 ، 3‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫‪25‬‬

Related Documents

210
October 2019 34
210
May 2020 18
210
December 2019 38
210
April 2020 17
210
May 2020 24
210
November 2019 26