Tafsir Tarbawi

  • Uploaded by: Fairruz 'Ainun Na'im
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Tafsir Tarbawi as PDF for free.

More details

  • Words: 22,157
  • Pages: 26
‫‪LEMBAR KAJIAN‬‬ ‫‪I. LANGKAH-LANGKAH‬‬ ‫‪1.‬‬ ‫‪KEMUKAKAN TEMA UMUM AYAT‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪KEMUKAKAN TEMA KEPENDIDIKAN YANG TERKANDUNG DI DALAM AYAT‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪KEMUKAKAN SUB TEMA KEPENDIDIKAN YANG TERKANDUNG DI DALAM AYAT TERSEBUT‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪KEMUKAKAN PENDAPAT AHLI TENTANG AYAT TERSEBUT‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪KEMUKAKAN OPINI/PENDAPAT ANDA‬‬

‫‪II. TEMA KAJIAN‬‬ ‫‪A. AL-QURAN PEDOMAN HIDUP MANUSIA‬‬ ‫)‪(Q.S. al-An’am:92‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْذر ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ذا كَِ‬ ‫َ‬ ‫نون‬ ‫ُِ‬ ‫ؤم‬ ‫َ ي‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫ْل‬ ‫َنْ حَو‬ ‫وم‬ ‫م ال‬ ‫لت‬ ‫ْه‬ ‫َي‬ ‫َد‬ ‫َ ي‬ ‫ْن‬ ‫َي‬ ‫ذي ب‬ ‫ّق ال‬ ‫ُصَد‬ ‫ٌ م‬ ‫َك‬ ‫بار‬ ‫ُ م‬ ‫ناه‬ ‫َْ‬ ‫ْزَل‬ ‫َن‬ ‫ب أ‬ ‫وه‬ ‫َ أّ‬ ‫وِ‬ ‫ِّ‬ ‫ها َ‬ ‫رى َ‬ ‫ُنِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫قَ‬ ‫تاٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ )‪92‬‬ ‫ِظون‬ ‫حاف‬ ‫َُ‬ ‫م ي‬ ‫ِه‬ ‫َلت‬ ‫َلى ص‬ ‫م ع‬ ‫وه‬ ‫ِه‬ ‫َ ب‬ ‫نون‬ ‫ُِ‬ ‫ؤم‬ ‫ِ ي‬ ‫َة‬ ‫بالخِر‬ ‫ِ َ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫)ِ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫ٌ {‬ ‫َك‬ ‫بار‬ ‫} م‬ ‫َُ‬ ‫ّ‬ ‫كثير المنافع والفوائد‬ ‫كثير خيره دائم بركته ومنفعته‬ ‫‪ .‬كثير الفائدة والنفع لشتماله على منافع الدارين وعلوم الولين والخرين صفة بعد صفة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م القرى {‬ ‫أّ‬

‫مكة لنها مكان أول بيت وضع للناس ‪ ،‬ولنها قبلة أهل القرى كلها ومحجهم ‪{ .‬‬ ‫ً لبعض المجاورين‬ ‫لنها أعظم القرى شأنا‬ ‫ُْ‬ ‫َ بالخرة { يص ّ‬ ‫دقون بالعاقبة ويخافونها {‬ ‫نون‬ ‫ُِ‬ ‫ؤم‬ ‫والذين ي‬ ‫َ { بهذا الكتاب {‬ ‫نون‬ ‫ُِ‬ ‫ْم‬ ‫ُؤ‬ ‫‪ .‬ي‬ ‫ّ أصل الدين خوف العاقبة ‪ ،‬فمن خافها لم يزل به الخوف حتى يؤمن‬ ‫‪ .‬وذلك أن‬ ‫‪ .‬وخصّ الصلة لنها عماد الدين‬ ‫ً في المحافظة على أخواتها‬ ‫‪ .‬ومن حافظ عليها كانت لطفا‬

‫المقصود منه التنبيه على أن الصلة أشرف العبادات بعد اليمان بالله وأعظمها خطرً‬ ‫ا ‪ ،‬أل‬ ‫‪ :‬ترى أنه لم يقع اسم اليمان على شيء من العبادات الظاهرة إل على الصلة كما قال تعالى‬

‫ما َ‬ ‫َ إيمانكم { ] البقرة ‪{ 143 :‬‬ ‫ضيع‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫َ الله ِ‬ ‫ُِ‬ ‫] َ‬ ‫وَ‬ ‫‪ .‬أي صلتكم ‪ ،‬ولم يقع اسم الكفر على شيء من المعاصي إل على ترك الصلة‬ ‫» قال عليه الصلة والسلم ‪ » :‬من ترك الصلة متعمدً‬ ‫ا فقد كفر‬ ‫فلما اختصت الصلة بهذا النوع من التشريف ‪ ،‬ل جرم خصها الله بالذكر في هذا المقام ‪.‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫يحتمل أن يراد بالصلة مطلق الطاعة مجازً‬ ‫ا أو اكتفى ببعضها الذي هو عماد الدين وعلم‬ ‫اليمان‬ ‫ولذا أطلق على ذلك اليمان مجازً‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫َ إيمانكم {‬ ‫ضيع‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫َ الله * ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ا كقوله تعالى ‪ّ } :‬‬ ‫] ] البقرة ‪341 :‬‬ ‫‪B. AL-QURAN SUMBER BELAJAR‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-BAQOROH : 31‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫ُِ‬ ‫ََ‬ ‫قين‬ ‫صاد‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫ِ إ‬ ‫َُلء‬ ‫َؤ‬ ‫ِ ه‬ ‫ماء‬ ‫ِأس‬ ‫ني ب‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫قاَل أ‬ ‫ِ ف‬ ‫َة‬ ‫ِك‬ ‫مَلئ‬ ‫لى ال‬ ‫م ع‬ ‫َضَه‬ ‫َر‬ ‫م ع‬ ‫ها ث‬ ‫ء ك‬ ‫ماَ‬ ‫م اْلَس‬ ‫م آد‬ ‫وع‬ ‫ََ‬ ‫ِِ‬ ‫ئوِ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫م َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫لَ‬ ‫َ‬ ‫لَ‬ ‫))‪31‬‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫‪،‬هذا مقام ذكر الله تعالى فيه شرف آدم على الملئكة‬ ‫ّ شيء دونهم‬ ‫علم أسماء كل‬ ‫‪،‬بما اختصه به من ِ‬ ‫‪،‬وهذا كان بعد سجودهم له‬ ‫وإنما قدم هذا الفصل على ذاك‪ ،‬لمناسبة ما بين هذا المقام وعدم علمهم بحكمة خلق‬ ‫‪،‬الخليفة‬ ‫حين سألوا عن ذلك‪ ،‬فأخبرهم ]الله[ )‪ (3‬تعالى بأنه يعلم ما ل يعلمون؛ ولهذا ذكر تعالى‬ ‫‪ (4)،‬هذا المقام عقيب هذا ليبين لهم شرف آدم بما فضل به عليهم في العلم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ها {‬ ‫ء ك‬ ‫ماَ‬ ‫م الس‬ ‫م آد‬ ‫وع‬ ‫ََ‬ ‫} َ‬ ‫َْ‬ ‫لَ‬ ‫لَ‬ ‫نا‪،‬‬ ‫نا إنساً‬ ‫وقال السدي‪ ،‬عمن حدثه‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬قال‪ :‬عرض عليه أسماء ولده إنساً‬ ‫‪،‬والدواب‬ ‫‪.‬فقيل‪ :‬هذا الحمار‪ ،‬هذا الجمل‪ ،‬هذا الفرس‬ ‫وقال الضحاك عن ابن عباس‪ :‬قال‪ :‬هي هذه السماء التي يتعارف بها الناس‪ :‬إنسان‪ ،‬ودابة‪،‬‬ ‫‪.‬وسماء‪ ،‬وأرض‪ ،‬وسهل‪ ،‬وبحر‪ ،‬وجمل ‪ ،‬وحمار‪ ،‬وأشباه ذلك من المم وغيرها‬ ‫‪.‬وقال مجاهد‪:‬علمه اسم كل دابة‪ ،‬وكل طير‪ ،‬وكل شيء‬ ‫‪،‬وروي عن سعيد بن جبير وقتادة وغيرهم من السلف‪ :‬أنه علمه أسماء كل شيء‬ ‫‪.‬وقال الربيع في رواية عنه‪ :‬أسماء الملئكة‬ ‫‪.‬وقال حميد الشامي‪ :‬أسماء النجوم‬ ‫‪.‬وقال عبد الرحمن بن زيد‪ :‬علمه أسماء ذريته كلهم‬

‫واختار ابن جرير أنه علمه أسماء الملئكة وأسماء الذرية‬ ‫‪.‬قال ابن عباس‪ :‬علمه أسماء كل شيء حتى الجفنة والمحلب‬ ‫وروى شيبان عن قتادة قال‪ :‬علم آدم من السماء أسماء خلقه ما لم يعلم الملئكة‪ ,‬وسمي كل‬ ‫‪.‬شيء باسمه وأنحى منفعة كل شيء إلى جنسه‬ ‫‪.‬قال النحاس‪ :‬وهذا أحسن ما روي في هذا‬ ‫‪.‬والمعنى علمه أسماء الجناس وعرفه منافعها‪ ,‬هذا كذا‪ ,‬وهو يصلح لكذا‬ ‫‪.‬وقال الطبري‪ :‬علمه أسماء الملئكة وذريته‪ ,‬واختار هذا ورجحه‬ ‫;اختلف أهل التأويل في معنى السماء التي علمها لدم عليه السلم‬ ‫فقال ابن عباس وعكرمة وقتادة ومجاهد وابن جبير‪ :‬علمه أسماء جميع الشياء كلها جليلها‬ ‫‪.‬وحقيرها‬ ‫َُ‬ ‫م { وهذا عبارة عما يعقل {‬ ‫َضَه‬ ‫َر‬ ‫م ع‬ ‫‪.‬ث‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫وهذا الذي رجح به ليس بلزم‪ ،‬فإنه ل ينفي أن يدخل معهم غيرهم‪ ،‬ويعبر عن الجميع بصيغة‬ ‫‪.‬من يعقل للتغليب‬ ‫َ َََ َُ‬ ‫لى رجَْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫والّ‬ ‫َ‬ ‫ْن‬ ‫لي‬ ‫شي ع‬ ‫َم‬ ‫َنْ ي‬ ‫م م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫وم‬ ‫ِه‬ ‫َطْن‬ ‫لى ب‬ ‫شي ع‬ ‫َم‬ ‫َنْ ي‬ ‫م م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫َم‬ ‫ٍ ف‬ ‫ماء‬ ‫ة م‬ ‫داب‬ ‫ُ خلق كل‬ ‫له‬ ‫ّ َ‬ ‫ٍّ‬ ‫ِْ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ َ‬ ‫كما قال‪َ } :‬‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِنْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ { ]النور‪45 :‬‬ ‫دير‬ ‫ّ شَيْء‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ُ‬ ‫شا‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫شي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫وم‬ ‫ِ‬ ‫ٍ قَِ‬ ‫َ‬ ‫‪َ] .‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫وقد قرأ عبد الله بن مسعود‪" :‬ثم عرضهن" وقرأ أبي بن كعب‪" :‬ثم عرضها" أي‪ :‬السماوات[ )[‬ ‫‪3) .‬‬ ‫والصحيح أنه علمه أسماء الشياء كلها‪ :‬ذواتها وأفعالها؛‬ ‫‪.‬كما قال ابن عباس حتى الفسوة والُ‬ ‫سية‬ ‫فَ‬ ‫يعني أسماء الذوات والفعال المكبر والمصغر؛‬ ‫قال البخاري في تفسير هذه الية من كتاب التفسير من صحيحه‪ :‬حدثنا مسلم بن إبراهيم‪،‬‬ ‫حدثنا مسلم‪ ،‬حدثنا هشام‪ ،‬حدثنا قتادة‪ ،‬عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه‬ ‫ريع‪ ،‬حدثنا سعيد‪ ،‬عن قتادة عن أنس‪ ،‬عن النبي صلى‬ ‫وسلم‪ ،‬وقال لي خليفة‪ :‬حدثنا يزيد بن ز‬ ‫َُ‬ ‫الله عليه وسلم قال ‪" :-‬يجتمع المؤمنون يوم القيامة‪ ،‬فيقولون‪ :‬لو استشفعنا إلى ربنا؟‬ ‫فيأتون آدم فيقولون‪ :‬أنت أبو الناس‪ ،‬خلقك الله بيده‪ ،‬وأسجد لك ملئكته‪ ،‬وعلمك أسماء كل‬ ‫م‪ ،‬ويذكر ذنبه‬ ‫ناك‬ ‫َُ‬ ‫ُ ه‬ ‫ْت‬ ‫َس‬ ‫شيء‪ ،‬فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا‪ ،‬فيقول‪ :‬ل‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫فيستحي؛ ائتوا نو ً‬ ‫ناكم‪.‬‬ ‫َُ‬ ‫حا فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الرض‪ ،‬فيأتونه فيقول‪ :‬لست ه‬ ‫ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحي‪ .‬فيقول‪ :‬ائتوا خليل الرحمن‪ ،‬فيأتونه‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫دا َ‬ ‫بً‬ ‫كلمه الله‪ ،‬وأعطاه التوراة‪ ،‬فيأتونه‪ ،‬فيقول‪ :‬لست‬ ‫ناكم؛ فيقول‪ :‬ائتوا موسى ع‬ ‫َُ‬ ‫لست ه‬ ‫َْ‬ ‫َ الله ورسوَ‬ ‫َ‬ ‫له‬ ‫بد‬ ‫ع‬ ‫عيسى‬ ‫ائتوا‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫ربه؛‬ ‫من‬ ‫فيستحي‬ ‫َ النفس بغير نفس‪،‬‬ ‫ْل‬ ‫م‪ ،‬ويذكر قَت‬ ‫ناك‬ ‫َُ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫نا ُ‬ ‫َ‬ ‫دا غََ‬ ‫دا عب ً‬ ‫كم‪ ،‬ائتوا محم ً‬ ‫فر الله له ما تقدم‬ ‫َُ‬ ‫َ الله وروحه‪ ،‬فيأتونه‪ ،‬فيقول‪ :‬لست ه‬ ‫لمة‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫يؤذن لي‪ ،‬فإذا رأيت ربي وقعت‬ ‫ُ‬ ‫من ذنبه وما تأخر‪ ،‬فيأتوني‪ ،‬فأنطلق حتى أستأذن على ربي‪ ،‬فُ‬ ‫َ‬ ‫ُشَّ‬ ‫ساج ً‬ ‫فع‪،‬‬ ‫مع‪ ،‬واشفع ت‬ ‫ُس‬ ‫دا‪ ،‬فيدعني ما شاء الله‪ ،‬ثم يقال‪ :‬ارفع رأسك‪ ،‬وسل تعطه‪ ،‬وقل ي‬ ‫َْ‬ ‫فأرفع رأسي‪ ،‬فأحمده بتحميد‬ ‫َ {‬ ‫قين‬ ‫صاد‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫} إ‬ ‫ِِ‬ ‫م َ‬ ‫ُْ‬ ‫‪.‬وقال الضحاك عن ابن عباس‪ :‬إن كنتم تعلمون لم أجعل في الرض خليفة‬ ‫وقال السدي‪ ،‬عن أبي مالك وعن أبي صالح‪ ،‬عن ابن عباس ‪-‬وعن مرة عن ابن مسعود‪ ،‬وعن ناس‬ ‫‪.‬من الصحابة‪ :‬إن كنتم صادقين أن بني آدم يفسدون في الرض ويسفكون الدماء‬ ‫وقال ابن جرير‪ :‬وأولى القوال في ذلك تأويل ابن عباس ومن قال بقوله‪ ،‬ومعنى ذلك فقال‪:‬‬ ‫َضُْ‬ ‫ته عليكم أيها الملئكة القائلون‪ :‬أتجعل في الرض من يفسد فيها‬ ‫َر‬ ‫أنبئوني بأسماء من ع‬ ‫‪.‬ويسفكالدماء‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫م { أي‪ :‬العليم بكل شيء‪ ،‬الحكيم {‬ ‫م ال‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ََ‬ ‫ْت‬ ‫لم‬ ‫ما ع‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫ِل‬ ‫َ ل ع‬ ‫َك‬ ‫حان‬ ‫َْ‬ ‫ُب‬ ‫س‬ ‫عِ‬ ‫ْحَ ِ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫إل َ‬ ‫َْ‬ ‫نا ِ‬ ‫نا ِ‬ ‫‪.‬في خلقك وأمرك وفي تعليمك من تشاء ومنعك من تشاء‪ ،‬لك الحكمة في ذلك‪ ،‬والعدل التام‬ ‫‪C. MANUSIA DIDALAM AL-QURAN‬‬ ‫‪Q.S. AL-NISA:1‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ها الَ‬ ‫وخََ‬ ‫ذي خََ‬ ‫ُ‬ ‫لَ‬ ‫ُّ‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫جاًل‬ ‫ما ر‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫َث‬ ‫وب‬ ‫ها ز‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫لق‬ ‫َة‬ ‫واحِد‬ ‫ِنْ ن‬ ‫م م‬ ‫قك‬ ‫م ال‬ ‫َك‬ ‫َب‬ ‫قوا ر‬ ‫س ات‬ ‫ّ‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫َِ‬ ‫ناُ‬ ‫ها َ‬ ‫َْ‬ ‫ٍ َ‬ ‫فسٍ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫وجََ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫با )‪1‬‬ ‫قي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫حا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫سا‬ ‫ت‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫قوا‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ء‬ ‫ً‬ ‫سا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫را‬ ‫ثي‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ً ََِ‬ ‫ْ ْ َِ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِِ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫وخََ‬ ‫ها {‬ ‫ها ز‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫لق‬ ‫َْ‬ ‫} َ‬ ‫وجََ‬ ‫َْ‬ ‫ضلعه اليسر )‪ (1‬من خلفه وهو نائم‪ ،‬فاستيقظ فرآها‬ ‫وهي حواء‪ ،‬عليها السلم‪ ،‬خلقت من ِ‬ ‫‪.‬فأعجبته‪ ،‬فأنس إليها وأنست إليه‬ ‫وقال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبي‪ ،‬حدثنا محمد بن مقاتل‪ ،‬حدثنا وكيع‪ ،‬عن أبي هلل‪ ،‬عن‬ ‫خلَ‬ ‫ََ‬ ‫قتادة‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ُ :‬‬ ‫تها في الرجل‪ ،‬وخلق الرجل من‬ ‫ْم‬ ‫َه‬ ‫قت المرأة من الرجل‪ ،‬فجعل ن‬ ‫‪.‬الرض‪ ،‬فجعل نهمته في الرض‪ ،‬فاحبسوا نساءكم‬ ‫وفي الحديث الصحيح‪" :‬إن المرأة خلقت من ضلع‪ ،‬وإن أعوج شيء في الضلع أعله‪ ،‬فإن ذهبت‬ ‫وج" )‪2‬‬ ‫‪) .‬تقيمه كسرته‪ ،‬وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها ع‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫ء {‬ ‫ساً‬ ‫ون‬ ‫جال ك‬ ‫ما ر‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫َث‬ ‫وب‬ ‫َِ‬ ‫َِ‬ ‫َِ‬ ‫را َ‬ ‫} َ‬ ‫َُ‬ ‫ثي ً‬ ‫ََ‬ ‫شرهم في أقطار العالم على‬ ‫رأ منهما‪ ،‬أي‪ :‬من آدم وحواء رجال كثيرا ونساء‪ ،‬ون‬ ‫أي‪ :‬وذ‬ ‫ََ‬ ‫‪.‬اختلف أصنافهم وصفاتهم وألوانهم ولغاتهم‪ ،‬ثم إليه بعد ذلك المعاد والمحشر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قوا الّ‬ ‫ءُ‬ ‫َُ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫م {‬ ‫والر‬ ‫ِه‬ ‫َ ب‬ ‫لون‬ ‫ساَ‬ ‫ذي ت‬ ‫َ ال‬ ‫له‬ ‫وات‬ ‫حاَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ‬ ‫} َ‬ ‫َ‬ ‫ءُ‬ ‫ه‬ ‫َ ب‬ ‫لون‬ ‫ساَ‬ ‫ذي ت‬ ‫} أي‪ :‬واتقوا الله بطاعتكم إياه‪ ،‬قال إبراهيم ومجاهد والحسن‪ } :‬ال‬ ‫ِِ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ‬ ‫حم‬ ‫‪.‬أي‪ :‬كما يقال‪ :‬أسألك بالله وبالر‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫وقال الضحاك‪ :‬واتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون‪ ،‬واتقوا الرحام أن تقطعوها‪ ،‬ولكن‬ ‫‪.‬بروها وصُِ‬ ‫لوها‪ ،‬قاله ابن عباس‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وعكرمة‪ ،‬والحسن‪ ،‬والضحاك‪ ،‬والربيع وغير واحد‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والّ‬ ‫ََ‬ ‫َ الّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ {‬ ‫له‬ ‫م ر‬ ‫ْك‬ ‫لي‬ ‫َ ع‬ ‫كان‬ ‫له‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َِ‬ ‫با { أي‪ :‬هو مراقب لجميع أعمالكم وأحوالكم كما قال‪َ } :‬‬ ‫قيً‬ ‫ُْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ { ]البروج‪9 :‬‬ ‫هيد‬ ‫ش‬ ‫ٍ‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫وفي الحديث الصحيح‪" :‬اعبد الله كأنك تراه‪ ،‬فإن لم تكن تراه فإنه يراك" )‪ (4‬وهذا إرشاد‬ ‫وأمر بمراقبة الرقيب؛‬ ‫ولهذا ذكر تعالى أن أصل الخلق من أب ]واحد[ )‪ (5‬وأم واحدة؛ ليعطَ‬ ‫ف بعضهم على بعض‪،‬‬ ‫‪،‬ويحننهم )‪ (1‬على ضعفائهم‪ ،‬وقد ثبت في صحيح مسلم‬ ‫جلي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه‬ ‫بَ‬ ‫رير بن عبد الله الَ‬ ‫من حديث جَِ‬ ‫َخَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫طب الناس بعد صلة‬ ‫قرهم ‪-‬قام ف‬ ‫يهم وف‬ ‫عر‬ ‫من‬ ‫أي‬‫نمار‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫جتابو‬ ‫م‬ ‫وهم‬‫ضر‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫أولئك النفر من‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫ها الَ‬ ‫ذي خََ‬ ‫ُ‬ ‫لَ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ { حتى ختم‬ ‫َة‬ ‫واحِد‬ ‫ِنْ ن‬ ‫م م‬ ‫قك‬ ‫م ال‬ ‫َك‬ ‫َب‬ ‫قوا ر‬ ‫س ات‬ ‫ّ‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ناُ‬ ‫فسٍ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُُ‬ ‫الظهر فقال في خطبته‪َ } :‬‬ ‫َّ‬ ‫)الية )‪2‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قوا الّ‬ ‫ُ‬ ‫لَ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫غد‬ ‫َت‬ ‫َم‬ ‫ما قَد‬ ‫فس‬ ‫ْ ن‬ ‫ْظُر‬ ‫َن‬ ‫ْت‬ ‫ول‬ ‫له‬ ‫نوا ات‬ ‫َُ‬ ‫َ آم‬ ‫ذين‬ ‫ها ال‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ َ‬ ‫وقال‪َ } :‬‬ ‫َّ‬

‫َ‬ ‫قوا الّ‬ ‫َُ‬ ‫ّ‬ ‫ه[ )‪{ (3‬‬ ‫وات‬ ‫َ‬ ‫لَ‬ ‫] ]الحشر‪18:‬‬

‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ع‬ ‫ع ب‬ ‫ْه‬ ‫ِر‬ ‫ناره‪ ،‬من د‬ ‫ديَ‬ ‫ق رجُل‬ ‫َصَد‬ ‫ضهم )‪ (4‬على الصدقة فقال‪" :‬ت‬ ‫ثم حَ ّ‬ ‫ٌ من ِ‬ ‫ره‪َ ،‬‬ ‫مه‪ ،‬من َ‬ ‫َِ‬ ‫ُّ‬ ‫صاِ‬ ‫ِ‬ ‫صاِ‬ ‫َ‬ ‫مره ‪ "...‬وذكر تمام الحديث )‪5‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫بة الحاجة )‪ (7‬وفيها ثم يقرأ‬ ‫وهكذا رواه )‪ (6‬المام أحمد وأهل السنن عن ابن مسعود في خ‬ ‫َُطَْ‬ ‫ها الَ‬ ‫ذي خََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لَ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫ة[ )‪{ (8‬‬ ‫واحِد‬ ‫ِنْ ن‬ ‫م م‬ ‫قك‬ ‫م ]ال‬ ‫ّك‬ ‫َب‬ ‫قوا ر‬ ‫س ات‬ ‫ّ‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ناُ‬ ‫ٍَ‬ ‫فسٍ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُُ‬ ‫ثلث آيات هذه منها‪َ } :‬‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬الية‬

‫‪AL-AN’AM:2‬‬ ‫َ‬ ‫م قَ َ َ‬ ‫ذي خََ‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫لَ‬ ‫َ )‪2‬‬ ‫رون‬ ‫ْت‬ ‫َم‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫ُ ث‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫مى ع‬ ‫ُس‬ ‫ٌ م‬ ‫َجَل‬ ‫وأ‬ ‫ٍ ث‬ ‫طين‬ ‫م م‬ ‫قك‬ ‫َ ال‬ ‫ُو‬ ‫)ه‬ ‫ِنْ ِ‬ ‫ضى أجًَل َ‬ ‫ِّ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫َُ‬ ‫‪& MAKSUD AYAT‬‬ ‫َ‬ ‫ذي خََ‬ ‫لَ‬ ‫م‬ ‫قك‬ ‫َ ال‬ ‫ُو‬ ‫} ه‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ‬ ‫‪.‬يعني‪ :‬أباهم آدم الذي هو أصلهم ومنه خرجوا‪ ،‬فانتشروا في المشارق‬

‫‪MUFRODAT‬‬ ‫ٍ {‬ ‫طين‬ ‫م‬ ‫ِنْ ِ‬ ‫والمغارب‬

‫َُ‬ ‫ُ {‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫مى ع‬ ‫ُس‬ ‫ٌ م‬ ‫َجَل‬ ‫وأ‬ ‫ضى أ‬ ‫م قَ َ‬ ‫} ث‬ ‫ََ‬ ‫جل َ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جل { يعني‪ :‬الموت {‬ ‫م قَ َ‬ ‫ث‬ ‫ضى أ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ { يعني‪ :‬الخرة‪{ 4) .‬‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫مى ع‬ ‫ُس‬ ‫ٌ م‬ ‫َجَل‬ ‫وأ‬ ‫)َ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫جل {‬ ‫م قَ َ‬ ‫} ث‬ ‫ضى أ َ‬ ‫ّ‬ ‫ما بين أن يخلق إلى أن يموت‬ ‫ُ {‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫مى ع‬ ‫ُس‬ ‫ٌ م‬ ‫َجَل‬ ‫وأ‬ ‫} َ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫‪،‬ما بين أن يموت إلى أن يبعث‪-‬هو يرجع إلى ما تقدم‬ ‫وهو تقدير الجل الخاص‪ ،‬وهو عمر كل إنسان‪ ،‬وتقدير الجل العام‪ ،‬وهو عمر الدنيا بكمالها‬ ‫‪.‬ثم انتهائها وانقضائها وزوالها‪] ،‬وانتقالها[ )‪ (5‬والمصير إلى الدار الخرة‬ ‫‪:‬وعن ابن عباس ومجاهد‬ ‫َُ‬ ‫جل { يعني‪ :‬مدة الدنيا {‬ ‫ضى أ‬ ‫م قَ َ‬ ‫ث‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ُ {‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫مى ع‬ ‫ُس‬ ‫ٌ م‬ ‫َجَل‬ ‫وأ‬ ‫} َ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫‪،‬يعني‪ :‬عمر النسان إلى حين موته‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬ ‫عَ‬ ‫بالّ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫َحْت‬ ‫ما جَر‬ ‫َْ‬ ‫وي‬ ‫ْل‬ ‫لي‬ ‫فاك‬ ‫ذي ي‬ ‫َ ال‬ ‫ُو‬ ‫وه‬ ‫ِ َ‬ ‫ِّ‬ ‫وكأنه مأخوذ من قوله تعالى بعد هذا‪َ } :‬‬ ‫ُْ‬ ‫م َ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫َتَ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫م[ )‪ { (6‬الية ]النعام‪60 :‬‬ ‫عك‬ ‫ُِ‬ ‫ْج‬ ‫َر‬ ‫ِ م‬ ‫ْه‬ ‫َي‬ ‫إل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫مى‬ ‫ُس‬ ‫ٌ م‬ ‫َجَل‬ ‫ضى أ‬ ‫َْ‬ ‫ُق‬ ‫لي‬ ‫فيه‬ ‫ُك‬ ‫عث‬ ‫بَ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ ث‬ ‫هار‬ ‫بالن‬ ‫ِ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫‪ِ].‬‬ ‫ِ‬

‫وقال عطية‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫َُ‬ ‫جل { يعني‪ :‬النوم‪ ،‬يقبض فيه الروح‪ ،‬ثم يرجع )‪ (7‬إلى صاحبه عند اليقظة {‬ ‫ضى أ‬ ‫م قَ َ‬ ‫ث‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ُ { يعني‪ :‬أجل موت النسان‪ ،‬وهذا قول غريب {‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫مى ع‬ ‫ُس‬ ‫ٌ م‬ ‫َجَل‬ ‫وأ‬ ‫‪َ.‬‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫ُجَّ‬ ‫ِْ‬ ‫ها‬ ‫بي ل ي‬ ‫َ ر‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫ها ع‬ ‫ما ع‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ُ { أي‪ :‬ل يعلمه إل هو‪،‬‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫ومعنى قوله‪ } :‬ع‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫لُ‬ ‫ََ‬ ‫لي َ‬ ‫مَ‬ ‫َِ‬ ‫كقوله تعالى‪ِ } :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫سا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫سا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫}‬ ‫وكقوله‬ ‫[‪،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫]العراف‪:‬‬ ‫{‬ ‫ُو‬ ‫إل ه‬ ‫َقْت‬ ‫لو‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ْ‬ ‫ها ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ها { ]النازعات‪44- 42 :‬‬ ‫ها َ‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫َ م‬ ‫ّك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ها‬ ‫َ‬ ‫را‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫‪].‬‬ ‫ِ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫َُ‬ ‫َ {‬ ‫رون‬ ‫ْت‬ ‫َم‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫} ث‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫ّ‬ ‫دي وغيره‪ :‬يعني تشكون في أمر الساعة‬ ‫‪.‬قال الس‬ ‫ُِ‬ ‫ّ‬

‫‪AL-HIJR:28‬‬ ‫ْ َ‬ ‫ني َ‬ ‫ٍ )‪28‬‬ ‫نون‬ ‫ُْ‬ ‫َس‬ ‫إ م‬ ‫ٍ م‬ ‫صال‬ ‫َل‬ ‫ِنْ ص‬ ‫را م‬ ‫ٌ ب‬ ‫لق‬ ‫ّ‬ ‫ِك‬ ‫مَلئ‬ ‫لل‬ ‫ُك‬ ‫َب‬ ‫قاَل ر‬ ‫إذ‬ ‫خاِ‬ ‫إِ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫)َ‬ ‫ِنْ حََ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َشًَ‬ ‫مٍ‬ ‫ة ِ‬ ‫وِ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬

‫حتده‬ ‫َْ‬ ‫ومقصود الية‪ :‬التنبيه على شرف آدم‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬وطيب عنصره‪ ،‬وطهارة م‬

‫‪D. TUJUAN HIDUP MANUSIA‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-DZARIYAT: 56, AL-AHL: 36‬‬ ‫‪Q.S. AL-DZARIYAT: 56‬‬ ‫َ‬ ‫ما خََ‬ ‫بُ‬ ‫ِ )‪56‬‬ ‫دون‬ ‫َْ‬ ‫لي‬ ‫ْس‬ ‫واْلِن‬ ‫ِن‬ ‫ْج‬ ‫ُ ال‬ ‫ْت‬ ‫لق‬ ‫إّل ِ‬ ‫َ َ‬ ‫)َ‬ ‫عُ‬ ‫وَ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫‪.‬إنما خلقتهم لمرهم بعبادتي‪ ،‬ل لحتياجي إليهم‬ ‫بُ‬ ‫ن {‬ ‫َْ‬ ‫لي‬ ‫إل ِ‬ ‫عُ‬ ‫دوِ‬ ‫} ِ‬ ‫قال علي بن أبي طلحة‪ ،‬عن ابن عباس‪:‬‬

‫إل ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها وهذا اختيار ابن‬ ‫‪.‬جرير‬ ‫يج‪ :‬إل ليعرفون‬ ‫‪.‬وقال ابن جُر‬ ‫َْ‬ ‫‪.‬وقال الربيع بن أنس‪ :‬إل للعبادة‬

‫َ‬ ‫م‬ ‫َه‬ ‫ْت‬ ‫َأل‬ ‫ئنْ س‬ ‫ول‬ ‫وقال السدي‪ :‬من العبادة ما‬ ‫َِ‬ ‫ينفع ومنها ما ل ينفع‪َ } ،‬‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ الّ‬ ‫َُ‬ ‫ُ { ] لقمان‪ [ 25 :‬هذا منهم عبادة‪،‬‬ ‫له‬ ‫ُن‬ ‫قول‬ ‫َي‬ ‫‪.‬ل‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬وقال الضحاك‪:‬‬

‫َنْ خََ‬ ‫والر‬ ‫َ الس‬ ‫لق‬ ‫م‬ ‫ْضَ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫مَ‬ ‫وليس ينفعهم مع الشرك‬ ‫المراد بذلك المؤمنون‬

‫‪AL-AHL: 36‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بوا ال ّ‬ ‫دى الّ‬ ‫دوا الّ‬ ‫طا ُ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫بُ‬ ‫م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫وم‬ ‫له‬ ‫َنْ ه‬ ‫م م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫َم‬ ‫ت ف‬ ‫َن‬ ‫واجْت‬ ‫له‬ ‫ِ اع‬ ‫َن‬ ‫سوًل أ‬ ‫ة ر‬ ‫ُم‬ ‫ّ أ‬ ‫ُل‬ ‫في ك‬ ‫َْ‬ ‫عث‬ ‫ََ‬ ‫ْ ب‬ ‫قد‬ ‫ول‬ ‫ٍَ‬ ‫غوَ‬ ‫َُ‬ ‫نا ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َنْ حَّ‬ ‫َْ‬ ‫بُ‬ ‫ِ الضّللُ‬ ‫َ )‪36‬‬ ‫بين‬ ‫مكذ‬ ‫ف كان‬ ‫روا كي‬ ‫ض فان‬ ‫في الر‬ ‫ْه‬ ‫َلي‬ ‫ْ ع‬ ‫قت‬ ‫)م‬ ‫روا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة فِ‬ ‫ة الُ‬ ‫عاقَِ‬ ‫ِْ‬ ‫ْظ ُ‬ ‫سي ُ‬ ‫ِّ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بوا ال ّ‬ ‫دوا الّ‬ ‫ِ ُ‬ ‫طا ُ‬ ‫ََ‬ ‫بُ‬ ‫ت {‬ ‫َن‬ ‫واجْت‬ ‫له‬ ‫اع‬ ‫َن‬ ‫سول أ‬ ‫ة ر‬ ‫ُم‬ ‫ّ أ‬ ‫ُل‬ ‫في ك‬ ‫َْ‬ ‫عث‬ ‫ََ‬ ‫ْ ب‬ ‫قد‬ ‫ول‬ ‫ٍَ‬ ‫غوَ‬ ‫َُ‬ ‫نا ِ‬ ‫َ َ‬ ‫} َ‬ ‫ُِ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ء الّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ٍ {‬ ‫ِنْ شَيْء‬ ‫ِ م‬ ‫ِه‬ ‫دون‬ ‫نا م‬ ‫َْ‬ ‫بد‬ ‫ما ع‬ ‫له‬ ‫شاَ‬ ‫َو‬ ‫فكيف يسوغ لحد من المشركين بعد هذا أن يقول‪ } :‬ل‬ ‫ِنْ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬ ‫فمشيئته تعالى الشرعية منتفية ؛ لنه نهاهم عن ذلك على ألسنة رسله‪ ،‬وأما مشيئته‬ ‫الكونية‪ ،‬وهي تمكينهم من ذلك قدرا‪ ،‬فل حجة لهم فيها لنه تعالى خلق النار وأهلها من‬ ‫‪.‬الشياطين والكفرة‪ ،‬وهو ل يرضى لعباده الكفر‪ ،‬وله في ذلك حجة بالغة وحكمة قاطعة‬

‫ثم إنه تعالى قد أخبر أنه عير عليهم‪ ،‬وأنكر عليهم بالعقوبة في الدنيا بعد إنذار‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫دى الّ‬ ‫َنْ حَّ‬ ‫ََ‬ ‫ض‬ ‫في الر‬ ‫ُ ف‬ ‫َة‬ ‫ضلل‬ ‫ِ ال ّ‬ ‫ْه‬ ‫لي‬ ‫ْ ع‬ ‫قت‬ ‫م م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫وم‬ ‫له‬ ‫َنْ ه‬ ‫م م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫َم‬ ‫الرسل؛ فلهذا قال‪ } :‬ف‬ ‫روا ِ‬ ‫َِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫سي ُ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫بُ‬ ‫َ { أي‪ :‬اسألوا عما كان من أمر من خالف الرسل وكذب الحق‬ ‫بين‬ ‫َذ‬ ‫مك‬ ‫ة ال‬ ‫كان‬ ‫َي‬ ‫روا ك‬ ‫فان‬ ‫ِ‬ ‫ُْ‬ ‫عاقَِ‬ ‫ْظُُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫َ م‬ ‫ذين‬ ‫ولقد كذب‬ ‫َ أم‬ ‫رين‬ ‫للكاف‬ ‫ْه‬ ‫ُ علي‬ ‫َ الله‬ ‫ّر‬ ‫َم‬ ‫كيف } د‬ ‫وِ‬ ‫بِ‬ ‫َ الِ‬ ‫ها { ]محمد‪َ } ، [10 :‬‬ ‫م َ‬ ‫ِنْ قْ‬ ‫ِْ‬ ‫ِْ‬ ‫ْثال َ‬ ‫ِِ‬ ‫ف َ‬ ‫َْ‬ ‫كيرِ { ]الملك‪18 :‬‬ ‫َ ن‬ ‫كان‬ ‫َي‬ ‫َك‬ ‫‪] .‬ف‬ ‫َِ‬ ‫ثم أخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن حرصه على هدايتهم ل ينفعهم‪ ،‬إذا كان‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫ُ م‬ ‫َه‬ ‫َ ل‬ ‫لك‬ ‫َم‬ ‫لنْ ت‬ ‫ُ ف‬ ‫َه‬ ‫َت‬ ‫ْن‬ ‫ِت‬ ‫ُ ف‬ ‫له‬ ‫ِ ال‬ ‫ُرِد‬ ‫َنْ ي‬ ‫وم‬ ‫لِ‬ ‫ِْ‬ ‫الله قد أراد إضللهم‪ ،‬كما قال تعالى‪َ } :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ًْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫كان‬ ‫ِن‬ ‫م إ‬ ‫َ لك‬ ‫ْصَح‬ ‫ْ أن‬ ‫ت أن‬ ‫َد‬ ‫ْ أر‬ ‫ِن‬ ‫حي إ‬ ‫م ن‬ ‫عك‬ ‫فُ‬ ‫َن‬ ‫ول ي‬ ‫شَي‬ ‫ُْ‬ ‫ُصِْ‬ ‫ئا { ]المائدة‪ ، [41 :‬وقال نوح لقومه‪َ } :‬‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬

‫َ‬ ‫]الّ‬ ‫ُْ‬ ‫م { ]هود‪34 :‬‬ ‫َك‬ ‫ِي‬ ‫غو‬ ‫ْ ي‬ ‫َن‬ ‫ُ أ‬ ‫ريد‬ ‫ُ ي‬ ‫له‬ ‫ُْ‬ ‫ُِ‬

‫‪: 200‬‬

‫‪AL-BAQOROH‬‬

‫‪      •          ‬‬ ‫‪                       ••            ‬‬ ‫‪                 ‬‬ ‫"اختلف أهل التأويل في معنى"الحسنة‬ ‫‪.‬فقال بعضهم‪ .‬يعني بذلك‪ :‬عافية في الدنيا وعافية في الخرة‬ ‫‪.‬قال قتادة‪ :‬في الدنيا عافيً‬ ‫ة‪ ،‬وفي الخرة عافية‬ ‫وقال آخرون‪ :‬بل َ‬ ‫م‬ ‫عنى الله عز وجل بـ "الحسنة" ‪ -‬في هذا الموضع‪ -‬في الدنيا‪ ،‬العلَ‬ ‫‪.‬والعبادة‪ ،‬وفي الخرة‪ :‬الجنة‬ ‫م في كتاب الله والعلم‬ ‫‪.‬قال الحسن‪ :‬الحسنة في الدنيا‪ :‬الفهُ‬ ‫م والرزق الطيب‪ ،‬وفي الخرة َ‬ ‫حسنة الجنة‬ ‫‪.‬قال سفيان الثوري‪ :‬الحسنة في الدنيا‪ :‬العلُ‬ ‫‪.‬وقال آخرون‪":‬الحسنة" في الدنيا‪ :‬المال‪ ،‬وفي الخرة‪ :‬الجنة‬ ‫‪.‬قال السدي‪ :‬أما حسنة الدنيا فالمال‪ ،‬وأما َ‬ ‫حسنة الخرة فالجنة‬ ‫ة" من الله عز وجل العافيَ‬ ‫وقد تجمع"الحسنُ‬ ‫ة في الجسم والمعاش والرزق وغير ذلك‪ ،‬والعلم‬ ‫‪.‬والعبادة‬ ‫َ‬ ‫ينلها يومئذ فقد ُ‬ ‫حرم جميع الحسنات‪ ،‬وفارق‬ ‫وأما في الخرة‪ ،‬فل شك أنها ال ّ‬ ‫جنة‪ ،‬لن من لم َ‬ ‫معاني العافية‬ ‫‪.‬جميع َ‬

‫‪E. KELEBIHAN MANUSIA‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-BAQOROH: 30-39‬‬ ‫قاُ‬ ‫ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ليَ‬ ‫فً‬ ‫فك‬ ‫َس‬ ‫وي‬ ‫فسِد‬ ‫َنْ ي‬ ‫ها م‬ ‫عل‬ ‫َجَْ‬ ‫َت‬ ‫لوا أ‬ ‫في الر‬ ‫ِل‬ ‫جاع‬ ‫ّ‬ ‫ِك‬ ‫ملئ‬ ‫لل‬ ‫ُك‬ ‫َب‬ ‫قاَل ر‬ ‫إذ‬ ‫ني َ‬ ‫ِْ‬ ‫إِ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ض خَِ‬ ‫ٌ ِ‬ ‫ها َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫في َ‬ ‫في َ‬ ‫ِْ‬ ‫ة ِ‬ ‫وِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ها‬ ‫ء ك‬ ‫ماَ‬ ‫م الس‬ ‫م آد‬ ‫وع‬ ‫مون‬ ‫َْ‬ ‫ما ل ت‬ ‫ني أع‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫الد‬ ‫ََ‬ ‫إِ‬ ‫ُ‬ ‫َ )‪َ (30‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫علُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َلَ‬ ‫م َ‬ ‫ْلُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ََ‬ ‫قاُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ )‪َ (31‬‬ ‫ُِ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َل‬ ‫َك‬ ‫حان‬ ‫َْ‬ ‫ُب‬ ‫لوا س‬ ‫قين‬ ‫صاد‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫ِ إ‬ ‫ؤَلء‬ ‫ِ ه‬ ‫ماء‬ ‫ِأس‬ ‫ني ب‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫قاَل أ‬ ‫ة ف‬ ‫ِك‬ ‫مَلئ‬ ‫لى ال‬ ‫م ع‬ ‫َضَه‬ ‫َر‬ ‫م ع‬ ‫ث‬ ‫ِِ‬ ‫ئوِ‬ ‫َِ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫م )‪َ (32‬‬ ‫ما‬ ‫م ف‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫م ال‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫نا‬ ‫ََ‬ ‫ْت‬ ‫لم‬ ‫ما ع‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫ِل‬ ‫ع‬ ‫َُ‬ ‫عِ‬ ‫ْحَ ِ‬ ‫لّ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫إّل َ‬ ‫َْ‬ ‫قاَل َ‬ ‫ِ‬ ‫نا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بُ‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫م‬ ‫وأعل‬ ‫والر‬ ‫َ الس‬ ‫ْب‬ ‫م غي‬ ‫ني أعل‬ ‫ّ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫م أقل لك‬ ‫م قال أل‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ُ‬ ‫بأه‬ ‫ْ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫وَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫ُِ‬ ‫ََ‬ ‫ماِ‬ ‫ء‬ ‫ِأس‬ ‫ني ب‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫قاَل أ‬ ‫ِ ف‬ ‫َة‬ ‫ِك‬ ‫مَلئ‬ ‫لى ال‬ ‫م ع‬ ‫َضَه‬ ‫َر‬ ‫م ع‬ ‫ها ث‬ ‫ء ك‬ ‫ماَ‬ ‫م اْلَس‬ ‫م آد‬ ‫وع‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ك‬ ‫ََ‬ ‫ئوِ‬ ‫َ )‪َ (33‬‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫لَ‬ ‫ُْ‬ ‫لَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ الَ‬ ‫ْت‬ ‫ّك أن‬ ‫إن‬ ‫نا‬ ‫ْتَ‬ ‫ما علم‬ ‫نا‬ ‫م لَ‬ ‫ِل‬ ‫َك ل ع‬ ‫حان‬ ‫َْ‬ ‫ُب‬ ‫َ )‪ (31‬قالوا س‬ ‫قين‬ ‫صاد‬ ‫ْت‬ ‫ْ كن‬ ‫ِن‬ ‫ِ إ‬ ‫َُلء‬ ‫َؤ‬ ‫ه‬ ‫ِِ‬ ‫عِ‬ ‫م الحَ ِ‬ ‫م َ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫إل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫م َ‬ ‫)‪َ (32‬‬ ‫ْب‬ ‫م غَي‬ ‫َع‬ ‫ني أ‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫َك‬ ‫ْ ل‬ ‫َقُل‬ ‫م أ‬ ‫َل‬ ‫قاَل أ‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫بأه‬ ‫ما أن‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫َُ‬ ‫إِ‬ ‫َْ‬ ‫م فلّ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫قاَل َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫بُ‬ ‫وجُك‬ ‫َ َز‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫ُنْ أ‬ ‫ْك‬ ‫م اس‬ ‫يا آد‬ ‫َْ‬ ‫وقُل‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫َع‬ ‫وأ‬ ‫واْلَر‬ ‫الس‬ ‫َُ‬ ‫وَْ‬ ‫َ )‪َ (33‬‬ ‫َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫ّ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫م َ‬ ‫لُ‬ ‫نا َ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫‪35‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫ظا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫كو‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫با‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫دا‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ها‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ّ‬ ‫ْجَن‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫أَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ض‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫طوا‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫كا‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ها‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫طا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ال ْ‬ ‫ِْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ) ‪(37‬‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫قى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫‪36‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫حي‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫تا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ٌْ‬ ‫َُ‬ ‫ًُ‬ ‫َ‬ ‫نون‬ ‫َحْزَُ‬ ‫م ي‬ ‫وَل ه‬ ‫ْه‬ ‫لي‬ ‫ف ع‬ ‫ََل خَو‬ ‫ي ف‬ ‫َ ه‬ ‫ِع‬ ‫َب‬ ‫منْ ت‬ ‫دى ف‬ ‫ني ه‬ ‫ّ‬ ‫م م‬ ‫ّك‬ ‫َن‬ ‫ِي‬ ‫َأت‬ ‫ما ي‬ ‫عا ف‬ ‫ميً‬ ‫ِن‬ ‫طوا م‬ ‫ْب‬ ‫نا اه‬ ‫َْ‬ ‫قُل‬ ‫داَ‬ ‫ِِ‬ ‫م َ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫إّ‬ ‫ها جَِ‬ ‫َْ‬ ‫َِ‬

‫َ‬ ‫نا ُ‬ ‫َ‬ ‫حاب الَ‬ ‫ََ‬ ‫ها َ‬ ‫لُ‬ ‫َ ) ‪39‬‬ ‫دون‬ ‫ِ ه‬ ‫نار‬ ‫ّ‬ ‫َص‬ ‫َ أ‬ ‫ئك‬ ‫أول‬ ‫َِ‬ ‫يات‬ ‫بوا ب‬ ‫َذ‬ ‫وك‬ ‫َ ك‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫خاِ‬ ‫م ِ‬ ‫َِ‬ ‫ُّ‬ ‫روا َ‬ ‫ِّ‬ ‫))‪َ (38‬‬ ‫ُْ‬ ‫ِآَ‬ ‫في َ‬ ‫فُ‬ ‫َْ ُ‬

‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫دوا إل إبليس َ‬ ‫َْ‬ ‫وَ‬ ‫َجَُ‬ ‫ْجُُ‬ ‫َ )‪34‬‬ ‫رين‬ ‫كاف‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫بر‬ ‫َك‬ ‫ْت‬ ‫واس‬ ‫َس‬ ‫م ف‬ ‫دوا لد‬ ‫ة اس‬ ‫ِك‬ ‫ملئ‬ ‫لل‬ ‫َْ‬ ‫ْ قُل‬ ‫إذ‬ ‫ََ‬ ‫َِ‬ ‫نا ِ‬ ‫ِ ِ ِْ‬ ‫َ َ‬ ‫بى َ‬ ‫َ أَ‬ ‫‪َ).‬‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫وِ‬ ‫ِِ‬ ‫ليس‬ ‫إب‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لدم امتن بها على ذريته‪ ،‬حيث أخبر أنه تعالى أمر‬ ‫‪.‬الملئكة بالسجود لدم‬ ‫وقد دل على ذلك أحاديث ‪-‬أيضا‪-‬كثيرة منها حديث الشفاعة المتقدم‪ ،‬وحديث موسى‪ ،‬عليه‬ ‫سه من الجنة‬ ‫‪" ،‬السلم‪" :‬ر‬ ‫ب‪ ،‬أرني آدم الذي أخرجنا ونف َ‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫فلما اجتمع به قال‪" :‬أنت آدم الذي خلقه الله بيده‪ ،‬ونفخ فيه من روحه وأسجد له‬ ‫‪.‬ملئكته"‪ .‬قال‪ ...‬وذكر الحديث كما سيأتي‬ ‫شر بن ُ‬ ‫ريب‪ ،‬حدثنا عثمان بن سعيد‪ ،‬حدثنا ب ْ‬ ‫عمارة‪ ،‬عن أبي‬ ‫وقال ابن جرير‪ :‬حدثنا أبو ك‬ ‫َُ‬ ‫ن‪،‬‬ ‫روق‪ ،‬عن الضحاك‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬كان إبليس من حَيّ من أحياء الملئكة يقال لهم‪ :‬الج‬ ‫ِّ‬ ‫خلقوا من نار السموم‪ ،‬من بين الملئكة‪ ،‬وكان اسمه الحارث‪ ،‬وكان خازنا من خزان الجنة‪،‬‬ ‫قال‪ :‬وخلقت الملئكة كلهم من نور غير هذا الحي‪ ،‬قال‪ :‬وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن‬ ‫‪،‬من مارج من نار‬ ‫وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا لهبت[‬ ‫قال‪ :‬وخلق النسان من طين[ ‪ .‬فأول من سكن الرض الجن فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء‪ ،‬وقتل‬ ‫‪.‬بعضهم بعضا‬ ‫قال‪ :‬فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملئكة ‪-‬وهم هذا الحي الذي يقال لهم‪ :‬الجن‬ ‫ّ‬ ‫فقتلهم إبليس ومن معه‪ ،‬حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال‪ ،‬فلما فعل إبليس ذلك‬‫ّ في نفسه‬ ‫َر‬ ‫‪،‬اغت‬ ‫فقال‪ :‬قد صنعت شيئا لم يصنعه أحد‪ .‬قال‪ :‬فاطلع الله على ذلك من قلبه‪ ،‬ولم يطلع عليه‬ ‫‪،‬الملئكة الذين كانوا معه‬ ‫ليَ‬ ‫ً { فقالت الملئكة مجيبين‬ ‫فة‬ ‫في الر‬ ‫ِل‬ ‫جاع‬ ‫ّ‬ ‫ني َ‬ ‫إِ‬ ‫ض خَِ‬ ‫ٌ ِ‬ ‫ِْ‬ ‫فقال الله تعالى للملئكة الذين معه‪ِ } :‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ء‬ ‫ماَ‬ ‫فك الد‬ ‫َس‬ ‫وي‬ ‫فسِد‬ ‫َنْ ي‬ ‫ها م‬ ‫َجَْ‬ ‫َت‬ ‫} له‪} :‬أ‬ ‫ِْ‬ ‫ُ ِ‬ ‫عل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ها َ‬ ‫َّ‬ ‫في َ‬ ‫في َ‬ ‫كما أفسدت الجن وسفكت الدماء‪ ،‬وإنما بعثتنا عليهم‬

‫‪،‬يقول‪ :‬إني قد اطلعت من‬

‫َْ‬ ‫ما ل‬ ‫َع‬ ‫ني أ‬ ‫ّ‬ ‫إِ‬ ‫م َ‬ ‫لُ‬ ‫لذلك؟ فقال‪ِ } :‬‬ ‫عَ‬ ‫َ‬ ‫مون‬ ‫َْ‬ ‫} ت‬ ‫لُ‬

‫قلب إبليس على ما لم تطلعوا عليه من كبره واغتراره‬

‫قال‪ :‬ثم أمر بتربة آدم فرفعت‪ ،‬فخلق الله آدم من طين لزب ‪-‬واللزب‪ :‬اللزج الصلب من حمإ‬ ‫مأ مسنونا بعد التراب‬ ‫‪.‬مسنون منتن‪ ،‬وإنما كان حََ‬

‫فخلق منه آدم بيده‪ ،‬قال‪ :‬فمكث أربعين ليلة جسدا ملقى‪ .‬فكان إبليس يأتيه فيضربه برجله‪،‬‬ ‫‪.‬فيصلصل‪ ،‬أي فيصوت‬ ‫َ‬ ‫ٍ َ‬ ‫َْ‬ ‫فّ‬ ‫ِ { يقول‪ :‬كالشيء المنفرج الذي ليس‬ ‫خار‬ ‫كال‬ ‫صال‬ ‫َل‬ ‫ِنْ ص‬ ‫قال‪ :‬فهو قول الله تعالى‪ } :‬م‬ ‫َْ‬ ‫مت‬ ‫مصَْ‬ ‫‪ ].‬الرحمن‪[ 14 :‬بُ‬ ‫قال‪ :‬ثم يدخل في فيه ويخرج من دبره‪ ،‬ويدخل من دبره‪ ،‬ويخرج من فيه‪ .‬ثم يقول‪ :‬لست شيئا‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ علي ل ْ‬ ‫نك‪ .‬قال‪ :‬فلما نفخ‬ ‫ّ‬ ‫عصي‬ ‫ِطْت‬ ‫ل‬ ‫ُ عليك لهلكنك‪ ،‬ولئن س‬ ‫ِطْت‬ ‫ل‬ ‫للصلصلة‪-‬ولشيء ما خلقت‪ ،‬ولئن س‬‫ما‬ ‫الله فيه من روحه‪ ،‬أتت النفخة من قبل رأسه‪ ،‬فجعل ل يجري شيء منها في جسده إل صار لحً‬ ‫َ‬ ‫رته نظر إلى جسده فأعجبه ما رأى من جسده‪ ،‬فذهب لينهض‬ ‫ما‪ ،‬فلما انتهت النفخة إلى س‬ ‫ودً‬ ‫ُّ‬ ‫وَ‬ ‫جول { قال‪ :‬ضجر ل صبر له على سراء ول‬ ‫ُ ع‬ ‫سان‬ ‫َ الن‬ ‫كان‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫فلم يقدر‪ ،‬فهو قول الله تعالى‪َ } :‬‬ ‫ضراء‪ .‬قال‪ :‬فلما تمت النفخة في جسده عطس‪ ،‬فقال‪" :‬الحمد لله رب العالمين" بإلهام الله‪.‬‬ ‫تعالى للملئكة الذين‬ ‫"‪ .‬قال ثم قال ]الله[‬ ‫له‪" :‬يرحمك الله يا آدم‬ ‫فقال ]الله[‬ ‫كانوا مع إبليس خاصة دون الملئكة الذين في السماوات‪ :‬اسجدوا لدم‪ .‬فسجدوا كلهم أجمعون‬ ‫إل إبليس أبى واستكبر‪ ،‬لما كان حدث نفسه من الكبر والغترار‪ .‬فقال‪ :‬ل أسجد له‪ ،‬وأنا‬ ‫من نار وخلقته من طين‪ .‬يقول‪ :‬إن النار أقوى‬ ‫خير منه وأكبر سنا وأقوى خلقا‪ ،‬خلقتني‬ ‫من الطين‪ .‬قال‪ :‬فلما أبى إبليس أن يسجد أبلسه الله‪ ،‬أي‪ :‬آيسه من الخير كله‪ ،‬وجعله‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُُ‬ ‫لم آدم السماء كلها‪ ،‬وهي هذه السماء التي يتعارف بها‬ ‫قوبة لمعصيته‪ ،‬ثم ع‬ ‫شيطانا رجيما ع‬ ‫الناس‪ :‬إنسان ودابة وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار‪ ،‬وأشباه ذلك من المم وغيرها‪ .‬ثم عرض‬ ‫هذه السماء على أولئك الملئكة‪ ،‬يعني‪ :‬الملئكة الذين كانوا مع إبليس‪ ،‬الذين خلقوا من‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫َُ‬ ‫م‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫ِ { يقول‪ :‬أخبروني بأسماء هؤلء } إ‬ ‫ؤلء‬ ‫ِ ه‬ ‫ماء‬ ‫ِأس‬ ‫ني ب‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫نار السموم‪ ،‬وقال لهم‪ } :‬أ‬ ‫ئوِ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫م أجعل في الرض خليفة‪ .‬قال‪ :‬فلما علمت الملئكة موجدة الله‬ ‫قين‬ ‫صاد‬ ‫َ { إن كنتم تعلمون ِ‬ ‫ِِ‬ ‫َ‬ ‫لَ‬ ‫عليهم فيما تكلموا به من علم الغيب‪ ،‬الذي ل يعلمه غيره‪ ،‬الذي ليس لهم به علم قالوا‪:‬‬ ‫ما‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫ِل‬ ‫سبحانك‪ ،‬تنزيها لله من أن يكون أحد يعلم الغيب غيره‪ ،‬وتبنا إليك } ل ع‬ ‫إل َ‬ ‫َْ‬ ‫ناَِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫م أن‬ ‫يا آد‬ ‫نا { تبريا منهم من علم الغيب‪ ،‬إل ما علمتنا كما علمت آدم‪ ،‬فقال‪} :‬‬ ‫ََ‬ ‫ْت‬ ‫لم‬ ‫ع‬ ‫َُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م قال‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫} ب‬ ‫م { ]يقول‪ :‬أخبرهم[‬ ‫بأه‬ ‫ما أن‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫ب‬ ‫َْ‬ ‫م { يقول‪ :‬أخبرهم بأسمائهم } فلّ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫َْ‬ ‫ض { ول يعلم غيري‬ ‫والر‬ ‫َ الس‬ ‫ْب‬ ‫م غَي‬ ‫َع‬ ‫ني أ‬ ‫ّ‬ ‫َك‬ ‫ْ ل‬ ‫َقُل‬ ‫م أ‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫إِ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫م { أيها الملئكة خاصة } ِ‬ ‫َْ‬ ‫بُ‬ ‫َ { يقول‪ :‬أعلم السر كما أعلم‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫َع‬ ‫وأ‬ ‫َ { يقول‪ :‬ما تظهرون } َ‬ ‫} َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫م َ‬ ‫لُ‬ ‫العلنية‪ ،‬يعني‪ :‬ما كتم إبليس في نفسه من الكبر والغترار‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا سياق غريب‪ ،‬وفيه أشياء فيها نظر‪ ،‬يطول مناقشتها‪ ،‬وهذا السناد إلى ابن عباس يروى‬ ‫‪.‬به تفسير مشهور‬ ‫رة‪ ،‬عن ابن‬ ‫وقال السدي في تفسيره‪ ،‬عن أبي مالك وعن أبي صالح‪ ،‬عن ابن عباس ‪-‬وعن م‬ ‫ُّ‬ ‫صلى الله عليه وسلم‪ :‬لما فرغ الله من خلق ما أحب‬ ‫مسعود‪ ،‬وعن أناس من أصحاب النبي‬ ‫ُْ‬ ‫لك السماء الدنيا‪ ،‬وكان من قبيلة من الملئكة يقال‬ ‫استوى على العرش‪ ،‬فجعل إبليس على م‬ ‫ُْ‬ ‫لكه خازنا‪ ،‬فوقع في صدره‬ ‫لهم‪ :‬الجن‪ ،‬وإنما سموا الجن لنهم خزان الجنة‪ ،‬وكان إبليس مع م‬ ‫كبر وقال‪ :‬ما أعطاني الله هذا إل لمزية لي على الملئكة‪ .‬فلما وقع ذلك الكبر في نفسه‬ ‫‪.‬اطلع الله على ذلك منه‬ ‫ليَ‬ ‫ً { قالوا‪ :‬ربنا‪ ،‬وما يكون ذلك الخليفة؟‬ ‫فة‬ ‫في الر‬ ‫ِل‬ ‫جاع‬ ‫ّ‬ ‫ني َ‬ ‫إِ‬ ‫ض خَِ‬ ‫ٌ ِ‬ ‫ِْ‬ ‫فقال الله للملئكة‪ِ } :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عل‬ ‫َجَْ‬ ‫قال‪ :‬يكون له ذرية يفسدون في الرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضا‪ .‬قالوا‪ :‬ربنا‪ } ،‬أت‬ ‫عَ‬ ‫َْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َُ‬ ‫َ {‬ ‫مون‬ ‫َْ‬ ‫ما ل ت‬ ‫َع‬ ‫ني أ‬ ‫ّ‬ ‫َك‬ ‫س ل‬ ‫قد‬ ‫ون‬ ‫ِك‬ ‫ْد‬ ‫ِحَم‬ ‫ُ ب‬ ‫ِح‬ ‫ب‬ ‫ُس‬ ‫ُ ن‬ ‫َحْن‬ ‫ون‬ ‫ماَ‬ ‫ُ الد‬ ‫فك‬ ‫َس‬ ‫وي‬ ‫ْسِد‬ ‫ُف‬ ‫َنْ ي‬ ‫ها م‬ ‫إِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِْ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ء َ‬ ‫ِ‬ ‫ها َ‬ ‫لُ‬ ‫َّ‬ ‫م َ‬ ‫لُ‬ ‫َّ‬ ‫في َ‬ ‫في َ‬ ‫قال ِ‬ ‫‪.‬يعني‪ :‬من شأن إبليس‬ ‫َْ‬ ‫قبض‬ ‫فبعث الله جبريل إلى الرض ليأتيه بطين منها‪ ،‬فقالت الرض‪ :‬إني أعوذ بالله منك أن ت‬ ‫عاذت بك فأعذُ‬ ‫تها‪ ،‬فبعث ميكائيل‪ ،‬فعاذت‬ ‫مني أو تشينني فرجع ولم يأخذ‪ ،‬وقال‪ :‬رب مني‬ ‫ََ‬ ‫لك الموت فعاذت منه‪ .‬فقال‪ :‬وأنا أعوذ‬ ‫منه فأعاذها‪ ،‬فرجع فقال كما قال جبريل‪ ،‬فبعث م‬ ‫بالله أن أرجع ولم أنفذ أمره‪ ،‬فأخذ من وجه الرض‪ ،‬وخََ‬ ‫لطَ ولم يأخذ من مكان واحد‪ ،‬وأخذ من‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫تربة حمراء وبيضاء وسوداء‪ ،‬فلذلك خرج بنو آدم مختلفين‪َ ،‬‬ ‫بل التراب حتى عاد‬ ‫فصِ‬ ‫عد به فَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ن‬ ‫طي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫را‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خا‬ ‫ني‬ ‫ّ‬ ‫إ‬ ‫}‬ ‫للملئكة‪:‬‬ ‫طينا لزبا ‪-‬واللزب‪ :‬هو الذي يلتزق بعضه ببعض ‪-‬ثم قال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫إَ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ { ]ص‪ [ 72 ، 71:‬فخلقه الله بيده لئل‬ ‫دين‬ ‫ساج‬ ‫َه‬ ‫عوا ل‬ ‫قُ‬ ‫حي ف‬ ‫ِ م‬ ‫فيه‬ ‫فخْت‬ ‫ون‬ ‫ُه‬ ‫ْت‬ ‫ّي‬ ‫َو‬ ‫ذا س‬ ‫* ف‬ ‫رو ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِنْ ُ‬ ‫َِ‬ ‫بشرا‪،‬‬ ‫يتكبر إبليس عنه‪ ،‬ليقول له‪ :‬تتكبر عما عملت بيدي‪ ،‬ولم أتكبر أنا عنه‪ .‬فخلقه‬ ‫فكان جسدا من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة‪ ،‬فمرت به الملئكة ففزعوا منه لما‬ ‫رأوه‪ ،‬وكان أشدهم فزعا منه إبليس‪ ،‬فكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوت الفخار‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ٍ َ‬ ‫َْ‬ ‫فّ‬ ‫ِ { ] الرحمن ‪ [ 14 :‬ويقول‪ :‬لمر ما‬ ‫خار‬ ‫كال‬ ‫صال‬ ‫ِنْ ص‬ ‫وتكون له صلصلة‪ .‬فذلك حين يقول‪ } :‬م‬ ‫لَ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ وهذا‬ ‫مد‬ ‫ص‬ ‫ربكم‬ ‫فإن‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫ترهبوا‬ ‫ل‬ ‫للملئكة‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫خلقت‪ .‬ودخل من فيه فخرج من دبره‪،‬‬ ‫ََ‬ ‫أجوف‪ .‬لئن سلطت عليه لهلكنه‪ ،‬فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه‬ ‫الروح‪ ،‬قال للملئكة‪ :‬إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له‪ ،‬فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح‬ ‫س‪ ،‬فقالت الملئكة‪ :‬قل‪ :‬الحمد لله‪ .‬فقال‪ :‬الحمد لله‪ ،‬فقال له الله‪ :‬رحمك‬ ‫في رأسه‪ ،‬ع‬ ‫َطَِ‬ ‫ربك‪ ،‬فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة‪ .‬فلما دخل الروح في جوفه اشتهى‬

‫إلى ثمار الجنة‪ ،‬فذلك حين يقول تعالى‪:‬‬ ‫الروح رجليه عجلن‬ ‫الطعام‪ ،‬فوثب قبل أن تبلغ‬ ‫ُ‬ ‫َ * إل إبليس َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َن‬ ‫بى أ‬ ‫عون‬ ‫َُ‬ ‫َجْم‬ ‫م أ‬ ‫له‬ ‫ُ ك‬ ‫َة‬ ‫ِك‬ ‫ملئ‬ ‫َ ال‬ ‫َجَد‬ ‫َس‬ ‫ٍ { ]النبياء‪ }[ 37 :‬ف‬ ‫َجَل‬ ‫ِنْ ع‬ ‫ُ م‬ ‫سان‬ ‫َ الن‬ ‫لق‬ ‫ِ ِ ِْ‬ ‫} خُِ‬ ‫َ أَ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ { ]الحجر‪ [ 31 ،30 :‬أبى واستكبر وكان من الكافرين‪ .‬قال الله له‪ :‬ما‬ ‫دين‬ ‫ساج‬ ‫َع‬ ‫َ م‬ ‫كون‬ ‫ي‬ ‫ِِ‬ ‫َ ال ّ‬ ‫خلقته من‬ ‫منعك أن تسجد إذ أمرتك لما خلقت بيدي؟ قال‪ :‬أنا خير منه‪ ،‬لم أكن لسجد لمن‬ ‫ها َ‬ ‫ْ‬ ‫ُج‬ ‫فاخْر‬ ‫َر‬ ‫ب‬ ‫َك‬ ‫َت‬ ‫ْ ت‬ ‫َن‬ ‫طين‪ .‬قال الله له‪ :‬اخرج منها فما يكون لك‪ ،‬يعني‪ :‬ما ينبغي لك } أ‬ ‫َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫في َ‬ ‫رين‬ ‫َ غ‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َ ال ّ‬ ‫َ‬ ‫} ِ‬ ‫صاِِ‬ ‫‪.‬العراف ‪ [13 :‬والصغار‪ :‬هو الذل[‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُِ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ْ {‬ ‫ِن‬ ‫ِ إ‬ ‫ؤلء‬ ‫ِ ه‬ ‫ماء‬ ‫ِأس‬ ‫ني ب‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫قاَل أ‬ ‫ها { ثم عرض الخلق على الملئكة } ف‬ ‫ء ك‬ ‫ماَ‬ ‫م الس‬ ‫م آد‬ ‫وع‬ ‫ََ‬ ‫ئوِ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫لَ‬ ‫لَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نا‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫حا‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫}‬ ‫فقالوا‬ ‫الدماء‪،‬‬ ‫ويسفكون‬ ‫الرض‬ ‫في‬ ‫يفسدون‬ ‫آدم‬ ‫بني‬ ‫أن‬ ‫{‬ ‫ن‬ ‫قي‬ ‫د‬ ‫صا‬ ‫م‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫لَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما‬ ‫م ف‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫م ال‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫إل‬ ‫َُ‬ ‫عِ‬ ‫ْحَ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫َ‬ ‫م { قال الله‪َ } :‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َِ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫م َ‬ ‫بُ‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫َع‬ ‫وأ‬ ‫والر‬ ‫َ الس‬ ‫ْب‬ ‫م غَي‬ ‫َع‬ ‫ني أ‬ ‫ّ‬ ‫َك‬ ‫ْ ل‬ ‫َقُل‬ ‫م أ‬ ‫َل‬ ‫قاَل أ‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫بأه‬ ‫أن‬ ‫إِ‬ ‫َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫وَ‬ ‫م َ‬ ‫لُ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫م ِ‬ ‫ُْ‬ ‫ها { فهذا الذي أبدوا "وأعلم ما‬ ‫فسِد‬ ‫َنْ ي‬ ‫ها م‬ ‫عل‬ ‫َجَْ‬ ‫َت‬ ‫َ { قال‪ :‬قولهم‪ } :‬أ‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ك‬ ‫ُ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫في َ‬ ‫في َ‬ ‫‪.‬تكتمون" يعني‪ :‬ما أسر إبليس في نفسه من الكبر‬ ‫ّ‬ ‫دي ويقع فيه إسرائيليات كثيرة‪ ،‬فلعل‬ ‫فهذا السناد إلى هؤلء الصحابة مشهور في تفسير الس‬ ‫ُِ‬ ‫ّ‬ ‫ليس من كلم الصحابة‪ ،‬أو أنهم أخذوه من بعض الكتب المتقدمة‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫رج‬ ‫ُد‬ ‫بعضها م‬ ‫َْ‬ ‫على شرط البخاري‬ ‫‪.‬والحاكم يروي في مستدركه بهذا السناد بعينه أشياء‪ ،‬ويقول‪] :‬هو[‬ ‫والغرض أن الله تعالى لما أمر الملئكة بالسجود لدم دخل إبليس في خطابهم؛ لنه ‪-‬وإن لم‬ ‫َ‬ ‫به بهم وتوسم بأفعالهم؛ فلهذا دخل في الخطاب لهم‪،‬‬ ‫نصرهم ‪-‬إل أنه كان قد‬ ‫ُْ‬ ‫يكن من ع‬ ‫تشَّ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫س‬ ‫لي‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫إل‬ ‫}‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫تعالى‪-‬عند‬ ‫الله‬ ‫شاء‬‫إن‬ ‫المسألة‬ ‫وسنبسط‬ ‫المر‪.‬‬ ‫مخالفة‬ ‫وذم في‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ { ] الكهف‪50 :‬‬ ‫ّه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪].‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ِِ‬

‫إبليس‬ ‫عطاء‪ ،‬عن طاوس‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬كان إبليس قبل أن‬ ‫قال‪ :‬محمد بن إسحاق‪ ،‬عن خلد‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وكان من سكان الرض‪ ،‬وكان من أشد الملئكة‬ ‫يركب المعصية من الملئكة اسمه عزازيل‬ ‫نا‬ ‫ًِ‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬اجتهادا‪ ،‬وأكثرهم علما؛ فذلك دعاه إلى الكبر‪ ،‬وكان من حي يسمون ج‬

‫وفي رواية عن خلد‪ ،‬عن عطاء‪ ،‬عن طاوس ‪-‬أو مجاهد ‪-‬عن ابن عباس‪ ،‬أو غيره‪ ،‬بنحوه‪ .‬وقال‬ ‫بن سليمان‪ ،‬حدثنا عباد ‪-‬يعني‪ :‬ابن العوام ‪-‬عن‬ ‫ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبي‪ ،‬حدثنا سعيد‬ ‫بير‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬كان إبليس اسمه‬ ‫سفيان بن حسين‪ ،‬عن يعلى بن مسلم‪ ،‬عن سعيد بن جَُ‬ ‫‪ ،‬وكان من أشراف الملئكة من ذوي الجنحة الربعة‪ ،‬ثم أبلس بعد‬ ‫‪.‬عزازيل‬

‫الملئكة‬ ‫إبليس من أشراف‬ ‫يد‪ ،‬عن حجاج‪ ،‬عن ابن جريج‪ ،‬قال‪ :‬قال ابن عباس‪ :‬كان‬ ‫ُن‬ ‫وقال س‬ ‫َْ‬ ‫وأكرمهم قبيلة‪ ،‬وكان خازنا على الجنان‪ ،‬وكان له سلطان سماء الدنيا‪ ،‬وكان له سلطان‬

‫‪.‬الرض‬ ‫َ‬ ‫وأمة‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬إن من الملئكة َ‬ ‫قبيل يقال لهم‪ :‬الجن‪ ،‬وكان إبليس‬ ‫وقال صالح مولى الت‬ ‫ّْ‬ ‫‪.‬منهم‪ ،‬وكان يسوس ما بين السماء والرض‪ ،‬فعصى‪ ،‬فمسخه الله شيطانا رجيما‪ .‬رواه ابن جرير‬

‫‪.‬وقال قتادة عن سعيد بن المسيب‪ :‬كان إبليس رئيس ملئكة سماء الدنيا‬

‫وقال ابن جرير‪ :‬حدثنا محمد بن بشار‪ ،‬حدثنا عدي بن أبي عدي‪ ،‬عن عوف‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬قال‪ :‬ما‬ ‫كان إبليس من الملئكة طرفة عين َ‬ ‫قط‪ ،‬وإنه لصل الجن‪ ،‬كما أن آدم أصل النس‪ .‬وهذا إسناد‬ ‫‪.‬صحيح عن الحسن‪ .‬وهكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم سواء‬

‫َْ‬ ‫شب‪ :‬كان إبليس من الجن الذين طردتهم الملئكة‪ ،‬فأسره بعض الملئكة فذهب‬ ‫هر بن حَو‬ ‫وقال شَْ‬ ‫‪.‬به إلى السماء‪ ،‬رواه ابن جرير‬ ‫َُ‬ ‫شيم‪ ،‬أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى‪ ،‬عن موسى بن نمير وعثمان‬ ‫يد بن داود‪ :‬حدثنا ه‬ ‫ُن‬ ‫وقال س‬ ‫َْ‬ ‫بن مسعود‪ ،‬قال‪ :‬كانت الملئكة تقاتل الجن‪ ،‬فسبي إبليس وكان‬ ‫بن سعيد بن كامل‪ ،‬عن سعد‬ ‫صغيرا‪ ،‬فكان مع الملئكة‪ ،‬فتعبد معها‪ ،‬فلما أمروا بالسجود لدم سجدوا‪ ،‬فأبى إبليس‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫ّ { ]الكهف‪50 :‬‬ ‫ِن‬ ‫ْج‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫ليس‬ ‫إب‬ ‫ِْ‬ ‫إل ِ‬ ‫‪ ].‬فلذلك قال تعالى‪ِ } :‬‬ ‫ِ‬

‫وقال ابن جرير‪ :‬حدثنا محمد بن سنان القزاز‪ ،‬حدثنا أبو عاصم‪ ،‬عن شريك‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عن‬ ‫‪،‬عكرمة‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬إن الله خلق خلقا‬

‫فقال‪ :‬اسجدوا لدم‪ .‬فقالوا‪ :‬ل نفعل‪ .‬فبعث الله عليهم نارا فأحرقتهم‪ ،‬ثم خلق خلقا آخر‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬إني خالق بشرا من طين‪ ،‬اسجدوا لدم‪ .‬قال‪ :‬فأبوا‪ .‬فبعث الله عليهم نارا‬ ‫فأحرقتهم‪ .‬ثم خلق هؤلء‪ ،‬فقال‪ :‬اسجدوا لدم‪ ،‬قالوا‪ :‬نعم‪ .‬وكان إبليس من أولئك الذين‬ ‫أبوا أن يسجدوا لدم‬ ‫‪29-10-2009 M./05 Dzul Qo’dah 1430 H.‬‬

‫لْ‬ ‫ْجُُ‬ ‫م { فكانت الطاعة لله‪ ،‬والسجدة أكر‬ ‫دوا لد‬ ‫ة اس‬ ‫ِك‬ ‫ملئ‬ ‫َْ‬ ‫ْ قُل‬ ‫إذ‬ ‫ََ‬ ‫َِ‬ ‫نا ِ‬ ‫وقال قتادة في قوله‪َ } :‬‬ ‫لَ‬ ‫وِ‬ ‫‪.‬الله آدم بها أن أسجد له ملئكته‬ ‫دوا إل إبليس َ‬ ‫َْ‬ ‫وَ‬ ‫َجَُ‬ ‫َ { حسد عدو الله‬ ‫رين‬ ‫كاف‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫بر‬ ‫َك‬ ‫ْت‬ ‫واس‬ ‫َس‬ ‫وقال في قوله تعالى‪ } :‬ف‬ ‫ِ ِ ِْ‬ ‫َ َ‬ ‫بى َ‬ ‫َ أَ‬ ‫َْ‬ ‫ِِ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫طين‬ ‫وهذا‬ ‫ي‬ ‫نار‬ ‫أنا‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫الكرامة‪،‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫أعطاه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫السلم‪،‬‬ ‫م‪ ،‬عليه‬ ‫إبليس‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ آدَ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫و الله أن يسجد لدم‪ ،‬عليه السلم‬ ‫‪.‬وكان بدء الذنوب الكبر‪ ،‬استكبر عدّ‬ ‫وقال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبو سعيد الشج‪ ،‬حدثنا أبو أسامة‪ ،‬حدثنا صالح بن حيان‪ ،‬حدثنا‬ ‫َْ‬ ‫وَ‬ ‫َ { من الذين أبوا‪ ،‬فأحرقتهم النار‬ ‫رين‬ ‫كاف‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫‪.‬عبد الله بن ب‬ ‫ريدة‪ :‬قوله تعالى‪َ } :‬‬ ‫َُ‬ ‫ِِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ { يعني‪ :‬من العاصين‬ ‫رين‬ ‫َ الكاف‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬وقال أبو جعفر‪ ،‬عن الربيع‪ ،‬عن أبي العالية‪َ } :‬‬ ‫ِِ‬ ‫َْ‬ ‫وَ‬ ‫َ { الذين لم يخلقهم الله يومئذ يكونون بعد‬ ‫رين‬ ‫كاف‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫‪.‬وقال السدي‪َ } :‬‬ ‫ِِ‬ ‫وقال محمد بن كعب الُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪ :‬ابتدأ الله خلق إبليس على الكفر والضللة‪ ،‬وعمل بعمل‬ ‫ظ‬ ‫ر‬ ‫ق َ ِّ‬ ‫َْ‬ ‫وَ‬ ‫رين‬ ‫كاف‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫الملئكة‪ ،‬فصيره إلى ما أبدى عليه خلقه من الكفر‪ ،‬قال الله تعالى‪َ } :‬‬ ‫َ‬ ‫ِِ‬ ‫}‬ ‫ََ‬ ‫لى‬ ‫ِ ع‬ ‫ْه‬ ‫َي‬ ‫َو‬ ‫َب‬ ‫َ أ‬ ‫َع‬ ‫َف‬ ‫ور‬ ‫وقال بعض الناس‪ :‬كان هذا سجود تحية وسلم وإكرام‪ ،‬كما قال تعالى‪َ } :‬‬ ‫ْ‬ ‫عَ‬ ‫ُ‬ ‫وَ‬ ‫ََ‬ ‫بي حًَ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ًَ‬ ‫قا { ] يوسف ‪:‬‬ ‫ها ر‬ ‫ْ جََ‬ ‫ُ قَد‬ ‫بل‬ ‫ي م‬ ‫ُ ر‬ ‫ويل‬ ‫ذا ت‬ ‫ِ ه‬ ‫َت‬ ‫َب‬ ‫يا أ‬ ‫ُ س‬ ‫َه‬ ‫روا ل‬ ‫عر‬ ‫َْ‬ ‫ال‬ ‫ياَ‬ ‫ُجّ‬ ‫ّ‬ ‫دا َ‬ ‫ش َ‬ ‫ِنْ قَْ‬ ‫ؤَ‬ ‫قاَل َ‬ ‫لَ‬ ‫وخَّ‬ ‫َِ‬ ‫ِْ‬ ‫َأِ‬ ‫‪ [100‬وقد كان هذا مشروعا في المم الماضية ولكنه نسخ في ملتنا‪ ،‬قال معاذ ‪ :‬قدمت الشام‬ ‫فرأيتهم يسجدون لساقفتهم وعلمائهم‪ ،‬فأنت يا رسول الله أحق أن يسجد لك‪ ،‬فقال‪" :‬ل لو‬ ‫ورجحه‬ ‫كنت آمرا بشرا أن يسجد لبشر لمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها"‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫لوك‬ ‫لد‬ ‫صلة‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ال ّ‬ ‫الرازي‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬بل كانت السجدة لله وآدم قبلة فيها كما قال‪ } :‬أقِِ‬ ‫الشَ‬ ‫ْسِ { ]السراء‪ [ 78 :‬وفي هذا التنظير نظر‪ ،‬والظهر أن القول الول أولى‪ ،‬والسجدة لدم‬ ‫ّم‬ ‫ما‪ ،‬وهي طاعة لله‪ ،‬عز وجل؛ لنها امتثال لمره تعالى‪ ،‬وقد‬ ‫ما وسلً‬ ‫ما واحتراً‬ ‫ما وإعظاً‬ ‫إكراً‬ ‫قواه الرازي في تفسيره وضعف ما عداه من القولين الخرين وهما كونه جعل قبلة إذ ل يظهر‬ ‫فيه شرف‪ ،‬والخر‪ :‬أن المراد بالسجود الخضوع ل النحناء ووضع الجبهة على الرض وهو ضعيف‬ ‫‪.‬كما قال‬ ‫وقد‬ ‫قلت‪ :‬وقد ثبت في الصحيح‪" :‬ل يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر"‬ ‫كان في قلب إبليس من الكبر ‪-‬والكفر ‪-‬والعناد ما اقتضى طرده وإبعاده عن جناب الرحمة‬ ‫وحضرة القدس؛ قال بعض المعربين‪ :‬وكان من الكافرين أي‪ :‬وصار من الكافرين بسبب امتناعه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫مْ‬ ‫َ { ] البقرة ‪:‬‬ ‫مين‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫نا م‬ ‫كوَ‬ ‫َت‬ ‫َ { ] هود ‪ [43 :‬وقال } ف‬ ‫قين‬ ‫غر‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫كما قال‪ } :‬ف‬ ‫ظاِ‬ ‫َِ‬ ‫ُْ‬ ‫لِ‬ ‫‪ [ 35:‬وقال الشاعر‬ ‫‪ ...‬بتيهاء قفر والمطي كأنها قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها‬ ‫أي‪ :‬قد صارت‪ ،‬وقال ابن فورك‪ :‬تقديره‪ :‬وقد كان في علم الله من الكافرين‪ ،‬ورجحه‬ ‫القرطبي‪ ،‬وذكر هاهنا مسألة فقال‪ :‬قال علماؤنا من أظهر الله على يديه ممن ليس بنبي‬ ‫كرامات وخوارق للعادات فليس ذلك دال على وليته‪ ،‬خلفا لبعض الصوفية والرافضة هذا لفظه‪.‬‬ ‫ثم استدل على ما قال‪ :‬بأنا ل نقطع بهذا الذي جرى الخارق على يديه أنه يوافي الله‬ ‫‪.‬باليمان‪ ،‬وهو ل يقطع لنفسه بذلك‪ ،‬يعني والولي الذي يقطع له بذلك في نفس المر‬ ‫قلت‪ :‬وقد استدل بعضهم على أن الخارق قد يكون على يدي غير الولي‪ ،‬بل قد يكون على يد‬ ‫الفاجر والكافر‪ ،‬أيضا‪ ،‬بما ثبت عن ابن صياد أنه قال‪ :‬هو الدخ حين خبأ له رسول الله‬ ‫ْ‬ ‫صلى الله تعالى عليه وسلم‪َ } :‬‬ ‫َُ‬ ‫ٍ { ]الدخان ‪، [ 10 :‬‬ ‫بين‬ ‫ٍ م‬ ‫خان‬ ‫ِد‬ ‫ء ب‬ ‫ماُ‬ ‫تي الس‬ ‫م ت‬ ‫َو‬ ‫ْ ي‬ ‫قب‬ ‫ْت‬ ‫فار‬ ‫َْ‬ ‫َأِ‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫ُِ‬ ‫وبما كان يصدر عنه أنه كان يمل الطريق إذا غضب حتى ضربه عبد الله بن عمر‪ ،‬وبما ثبتت‬ ‫به الحاديث عن الدجال بما يكون على يديه من الخوارق الكثيرة من أنه يأمر السماء أن‬ ‫تمطر فتمطر‪ ،‬والرض أن تنبت فتنبت‪ ،‬وتتبعه كنوز الرض‬ ‫مثل اليعاسيب‪ ،‬وأنه يقتل ذلك الشاب ثم يحييه إلى غير ذلك من المور المهولة‪ .‬وقد قال‬ ‫يونس بن عبد العلى الصدفي‪ :‬قلت للشافعي‪ :‬كان الليث بن سعد يقول‪ :‬إذا رأيتم الرجل يمشي‬ ‫على الماء ويطير في الهواء فل تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة‪ ،‬فقال‬ ‫الشافعي‪ :‬قصر الليث‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬بل إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ويطير في الهواء‬ ‫فل تغتروا به حتى تعرضوا أمره على الكتاب والسنة‪ ،‬وقد حكى فخر الدين وغيره قولين‬ ‫للعلماء‪ :‬هل المأمور بالسجود لدم خاص بملئكة الرض‪ ،‬أو عام بملئكة السماوات والرض‪ ،‬وقد‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ‬ ‫َ *‬ ‫عون‬ ‫َُ‬ ‫َجْم‬ ‫م أ‬ ‫له‬ ‫ة ك‬ ‫ِك‬ ‫ملئ‬ ‫َ ال‬ ‫َجَد‬ ‫َس‬ ‫رجح كل من القولين طائفة‪ ،‬وظاهر الية الكريمة العموم‪ } :‬ف‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ { ] الحجر ‪ ، 31 ، 30 :‬ص ‪ ،[ 74 ، 73 :‬فهذه أربعة أوجه مقوية للعموم‪ ،‬والله‬ ‫ليس‬ ‫إب‬ ‫ِْ‬ ‫إل ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬أعلم‬

‫َ‬ ‫وُ‬ ‫ِ الشّ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َغًَ‬ ‫َ {‬ ‫َة‬ ‫َجَر‬ ‫َذه‬ ‫با ه‬ ‫قر‬ ‫ول ت‬ ‫ْت‬ ‫ُ شِئ‬ ‫ْث‬ ‫دا حَي‬ ‫ها ر‬ ‫ِن‬ ‫كل م‬ ‫ْجَن‬ ‫َ ال‬ ‫وجُك‬ ‫َ َز‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫ُنْ أ‬ ‫ْك‬ ‫م اس‬ ‫يا آد‬ ‫َْ‬ ‫وقُل‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ما َ‬ ‫ة َ‬ ‫وَْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫نا َ‬ ‫َْ‬ ‫َِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ )‪35‬‬ ‫مين‬ ‫ِن‬ ‫نا م‬ ‫َكوَ‬ ‫َت‬ ‫} )ف‬ ‫َ الظاِ‬ ‫لِ‬ ‫بالسجود له‪ ،‬فسجدوا إل‬ ‫يقول الله تعالى إخبارا عما أكرم به آدم‪ :‬بعد أن أمر الملئكة‬ ‫دا‪ ،‬أي‪ :‬هنيً‬ ‫َغًَ‬ ‫ئا‬ ‫ر‬ ‫إبليس‪ :‬إنه أباحه الجنة يسكن منها حيث يشاء‪ ،‬ويأكل منها ما شاء‬ ‫با‬ ‫‪.‬واسً‬ ‫عا طيً‬ ‫ويه‪ ،‬من حديث محمد بن عيسى الدامغاني‪ ،‬حدثنا سلمة بن‬ ‫ْد‬ ‫َر‬ ‫وروى الحافظ أبو بكر بن م‬ ‫َُ‬ ‫الفضل‪ ،‬عن ميكائيل‪ ،‬عن ليث‪ ،‬عن إبراهيم التيمي‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي ذر‪ :‬قال‪ :‬قلت‪ :‬يا‬ ‫بل‬ ‫يا كان؟ قال‪" :‬نعم‪ ،‬نبيا رسول كلمه الله قَِ‬ ‫رسول الله؛ أريت آدم‪ ،‬أنبً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ة {‬ ‫ْجَن‬ ‫َ ال‬ ‫وجُك‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫}‬ ‫"‬ ‫وَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫وقد اختلف في الجنة التي أسكنها آدم‪ ،‬أهي في السماء أم في الرض؟ والكثرون على الول‬ ‫]وحكى القرطبي عن المعتزلة والقدرية القول بأنها في الرض[ ‪ ،‬وسيأتي تقرير ذلك في‬ ‫سورة العراف‪ ،‬إن شاء الله تعالى‪ ،‬وسياق الية يقتضي أن حواء خلقت قبل دخول آدم الجنة‪،‬‬ ‫وقد صرح بذلك محمد بن إسحاق‪ ،‬حيث قال‪ :‬لما فرغ الله من معاتبة إبليس‪ ،‬أقبل على آدم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫وقد ع‬ ‫َُ‬ ‫عِ‬ ‫َْ‬ ‫ليُ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫لمه السماء كلها‪ ،‬فقال‪َ } :‬‬ ‫م { إلى قوله‪ِ } :‬‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫} الحَ ِ‬ ‫كيُ‬ ‫َُ‬ ‫ة على آدم ‪-‬فيما بلغنا عن أهل الكتاب من أهل التوراة وغيرهم من أهل‬ ‫ِّن‬ ‫قال‪ :‬ثم ألقيت الس‬ ‫شقه اليسر‪ ،‬ولم مكانه لحما‪ ،‬وآدم‬ ‫ضلً‬ ‫عا من أضلعه من ِ‬ ‫العلم‪ ،‬عن ابن عباس وغيره ‪-‬ثم أخذ ِ‬ ‫نائم لم يهب من نومه‪ ،‬حتى خلق الله من ضلعه تلك زوجته حواء‪ ،‬فسواها امرأة ليسكن‬ ‫َ‬ ‫ُشَِ‬ ‫ّ من نومه‪ ،‬رآها إلى جنبه‪ ،‬فقال ‪-‬فيما يزعمون والله‬ ‫نة وهب‬ ‫َِّ‬ ‫ف عنه الس‬ ‫إليها‪ .‬فلما ك‬ ‫َ‬ ‫جه الله‪ ،‬وجعل له سكنا من نفسه‪ ،‬قال له‬ ‫ز‬ ‫فلما‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫فسكن‬ ‫‪.‬‬ ‫وروحي‬ ‫أعلم‪ :-‬لحمي ودمي‬ ‫وَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ الشّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َة‬ ‫َجَر‬ ‫ِه‬ ‫َذ‬ ‫با ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ول‬ ‫ما‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫دا‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ها‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫كل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫يا آد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وَ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بل } َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫ظا‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫كو‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫}‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ويقال‪ :‬إن خلق حواء كان بعد دخوله الجنة‪ ،‬كما قال السدي في تفسيره ‪ ،‬ذكره عن أبي‬ ‫مالك‪ ،‬وعن أبي صالح‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬وعن مرة‪ ،‬عن ابن مسعود‪ ،‬وعن ناس من الصحابة‪ :‬أخرج‬ ‫إبليس من الجنة‪ ،‬وأسكن آدم الجنة‪ ،‬فكان يمشي فيها وحشا ليس له زوج يسكن إليه‪ ،‬فنام‬ ‫نومة فاستيقظ‪ ،‬وعند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه‪ ،‬فسألها‪ :‬ما أنت؟ قالت‪:‬‬ ‫امرأة‪ .‬قال‪ :‬ولم خلقت؟ قالت‪ :‬لتسكن إلي‪ .‬قالت له الملئكة ‪-‬ينظرون ما بلغ من علمه‪ :-‬ما‬ ‫اسمها يا آدم؟ قال‪ :‬حواء‪ .‬قالوا‪ :‬ولم سميت حواء؟ قال‪ :‬إنها خلقت من شيء حي‪ .‬قال الله‪:‬‬ ‫َ‬ ‫وُ‬ ‫َغًَ‬ ‫ما‬ ‫ْت‬ ‫ُ شِئ‬ ‫ْث‬ ‫دا حَي‬ ‫ها ر‬ ‫ِن‬ ‫كل م‬ ‫ّة‬ ‫ْجَن‬ ‫َ ال‬ ‫وجُك‬ ‫َ َز‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫ُنْ أ‬ ‫ْك‬ ‫م اس‬ ‫يا آد‬ ‫َُ‬ ‫َ َ‬ ‫وَْ‬ ‫َُ‬ ‫} } َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ {‬ ‫َة‬ ‫ِ الشّجَر‬ ‫ِه‬ ‫َذ‬ ‫با ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ول‬ ‫}‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫فهو اختبار من الله تعالى وامتحان لدم‪ .‬وقد اختلف في هذه الشجرة‪ :‬ما هي؟‬ ‫رم‪.‬‬ ‫فقال السدي‪ ،‬عمن حدثه‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬الشجرة التي نهي عنها آدم‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬هي الك‬ ‫َْ‬ ‫بيرة‪ ،‬ومحمد بن قيس‬ ‫عدة بن ه‬ ‫‪.‬وكذا قال سعيد بن جبير‪ ،‬والسدي‪ ،‬والشعبي‪ ،‬وجَْ‬ ‫َُ‬ ‫وقال السدي ‪-‬أيضا‪-‬في خبر ذكره‪ ،‬عن أبي مالك وعن أبي صالح‪ ،‬عن ابن عباس ‪-‬وعن مرة‪ ،‬عن‬ ‫‪:‬ابن مسعود‪ ،‬وعن ناس من الصحابة‬ ‫ِ الشّ‬ ‫َْ‬ ‫َ { هي الكرم‪ .‬وتزعم يهود أنها الحنطة {‬ ‫َة‬ ‫َجَر‬ ‫ِه‬ ‫َذ‬ ‫با ه‬ ‫قر‬ ‫ول ت‬ ‫ََ‬ ‫‪َ.‬‬ ‫وقال ابن جرير وابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الحمسي‪ ،‬حدثنا أبو يحيى‬ ‫َ‬ ‫هي‬ ‫رمة‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬الشجرة التي ن‬ ‫ِك‬ ‫ماني‪ ،‬حدثنا النضر أبو عمر الخراز‪ ،‬عن ع‬ ‫الحِّ‬ ‫ُِ‬ ‫ِْ‬ ‫‪.‬عنها آدم‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬هي السنبلة‬ ‫وقال عبد الرزاق‪ :‬أنبأنا ابن عيينة وابن المبارك‪ ،‬عن الحسن بن عمارة‪ ،‬عن المنهال بن‬ ‫‪.‬عمرو‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬هي السنبلة‬ ‫وقال محمد بن إسحاق‪ ،‬عن رجل من أهل العلم‪ ،‬عن حجاج‪ ،‬عن مجاهد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬هي‬ ‫‪.‬البر‬ ‫وقال ابن جرير‪ :‬وحدثني المثنى بن إبراهيم‪ ،‬حدثنا مسلم بن إبراهيم‪ ،‬حدثنا القاسم‪،‬‬ ‫حدثني رجل من بني تميم‪ ،‬أن ابن عباس كتب إلى أبي الجلد يسأله عن الشجرة التي أكل منها‬ ‫هي‬ ‫آدم‪ ،‬والشجرة التي تاب عندها آدم‪ .‬فكتب إليه أبو الجلد‪ :‬سألتني عن الشجرة التي ن‬ ‫ُِ‬ ‫عنها آدم‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬وهي السنبلة‪ ،‬وسألتني عن الشجرة التي تاب عندها آدم وهي‬ ‫‪ .‬الزيتونة‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ثار‪،‬‬ ‫عوفي‪ ،‬وأبو مالك‪ ،‬ومحارب بن د‬ ‫به‪ ،‬وعطية الَ‬ ‫ُن‬ ‫وكذلك فسره الحسن البصري‪ ،‬ووهب بن م‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬وعبد الرحمن بن أبي ليلى‬ ‫بر‪ ،‬ولكن‬ ‫وقال محمد بن إسحاق‪ ،‬عن بعض أهل اليمن‪ ،‬عن وهب بن منبه‪ :‬أنه كان يقول‪ :‬هي الُ‬ ‫َُ‬ ‫لى البقر‪ ،‬ألين من الزبد وأحلى من العسل‬ ‫‪.‬الحبة منها في الجنة كك‬ ‫ِ الشّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ { قال‪ :‬النخلة‬ ‫َة‬ ‫َجَر‬ ‫ِه‬ ‫َذ‬ ‫با ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ول‬ ‫}‬ ‫مالك‪:‬‬ ‫‪.‬وقال سفيان الثوري‪ ،‬عن حصين‪ ،‬عن أبي‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِ الشّ‬ ‫َْ‬ ‫َ { قال‪ :‬تينة‪ .‬وبه قال قتادة وابن‬ ‫َة‬ ‫َجَر‬ ‫ِه‬ ‫َذ‬ ‫با ه‬ ‫قر‬ ‫ول ت‬ ‫ََ‬ ‫وقال ابن جرير‪ ،‬عن مجاهد‪َ } :‬‬ ‫‪.‬جريج‬ ‫وقال أبو جعفر الرازي‪ ،‬عن الربيع بن أنس‪ ،‬عن أبي العالية‪ :‬كانت الشجرة من أكل منها‬ ‫ٌ‬ ‫َث‬ ‫‪،‬أحدث‪ ،‬ول ينبغي أن يكون في الجنة حَد‬ ‫قال‪ :‬سمعت وهب بن منبه يقول‪ :‬لما‬ ‫رب‬ ‫ُه‬ ‫وقال عبد الرزاق‪ :‬حدثنا عمر بن عبد الرحمن بن م‬ ‫ِْ‬

‫أسكن الله آدم وزوجته الجنة‪ ،‬ونهاه عن أكل الشجرة‪ ،‬وكانت شجرة غصونها متشعب بعضها من‬ ‫‪.‬بعض‪ ،‬وكان لها ثمر تأكله الملئكة لخلدهم‪ ،‬وهي الثمرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته‬ ‫‪.‬فهذه أقوال ستة في تفسير هذه الشجرة‬ ‫‪ :‬والصواب في ذلك أن يقال‪ :‬إن الله‬ ‫قال المام العلمة أبو جعفر بن جرير‪ ،‬رحمه الله‬ ‫‪،‬‬ ‫جل ثناؤه نهى آدم وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة‪ ،‬دون سائر أشجارها‬ ‫فأكل منها‪ ،‬ول علم عندنا بأي شجرة كانت على التعيين؟ لن الله لم يضع لعباده دليل على‬ ‫‪.‬ذلك في القرآن ول من السنة الصحيحة‬ ‫‪.‬وقد قيل‪ :‬كانت شجرة البر‬ ‫‪،‬وقيل‪ :‬كانت شجرة العنب‬ ‫ِْ‬ ‫م به‬ ‫وقيل‪ :‬كانت شجرة التين‪ .‬وجائز أن تكون واحدة منها‪ ،‬وذلك ع‬ ‫م‪ ،‬إذا علم ينفع العالَ‬ ‫لٌ‬ ‫َ‬ ‫ره جهله به‪ ،‬والله أعلم‪] .‬وكذلك رجح المام فخر الدين الرازي‬ ‫مه‪ ،‬وإن جهله جاهل‬ ‫علُ‬ ‫ٌ لم يض ّ‬ ‫‪] .‬في تفسيره وغيره‪ ،‬وهو الصواب‬ ‫ََ َ‬ ‫َْ‬ ‫ما الشّ‬ ‫ها { عائدا إلى الجنة‪{ ،‬‬ ‫َن‬ ‫ها { يصح أن يكون الضمير في قوله‪ } :‬ع‬ ‫َن‬ ‫ُ ع‬ ‫طان‬ ‫َي‬ ‫ّه‬ ‫أَل‬ ‫ف ز‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جود‪ ،‬فأزالهما‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫هدلة‪ ،‬وهو ابن أبي الن‬ ‫فيكون معنى الكلم كما قال حمزة و عاصم بن ب‬ ‫ُّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫جاهما‬ ‫‪.‬فن ّ‬ ‫ويصح أن يكون عائدا على أقرب المذكورين‪ ،‬وهو الشجرة‪ ،‬فيكون معنى الكلم كما قال الحسن‬ ‫َ‬ ‫َهما الشَ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫طان‬ ‫ّي‬ ‫أَل‬ ‫َ ز‬ ‫ُ } فأزلهما { أي‪ :‬من قبيل الزلل‪ ،‬فعلى هذا يكون تقدير الكلم } ف‬ ‫وقتادة‬ ‫ّ َُ‬ ‫َ { ]الذاريات‪ [ 9 :‬أي‪ :‬يصرف‬ ‫ِك‬ ‫ُف‬ ‫َنْ أ‬ ‫ُ م‬ ‫ْه‬ ‫َن‬ ‫ُ ع‬ ‫َك‬ ‫ْف‬ ‫ُؤ‬ ‫ها { أي‪ :‬بسببها‪ ،‬كما قال تعالى‪ } :‬ي‬ ‫ْ‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ما َ‬ ‫ِ { أي‪ :‬من اللباس‬ ‫فيه‬ ‫كاَ‬ ‫ما م‬ ‫َجَه‬ ‫َأخْر‬ ‫بسببه من هو مأفوك؛ ولهذا قال تعالى‪ } :‬ف‬ ‫نا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َُ‬ ‫‪.‬والمنزل الرحب والرزق الهنيء والراحة‬ ‫ُِ‬ ‫ٌ إَ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ٍ { أي‪ :‬قرار وأرزاق {‬ ‫حين‬ ‫وم‬ ‫قر‬ ‫ْت‬ ‫ُس‬ ‫ض م‬ ‫في الر‬ ‫َك‬ ‫ول‬ ‫َد‬ ‫عضٍ ع‬ ‫بْ‬ ‫عضُك‬ ‫َْ‬ ‫طوا ب‬ ‫ْب‬ ‫نا اه‬ ‫َْ‬ ‫وقُل‬ ‫لى ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ّ َ‬ ‫و َ‬ ‫ٌُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫لَ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫ٌ‬ ‫تاع ِ‬ ‫‪.‬وآجال } إَ‬ ‫ٍ { أي‪ :‬إلى وقت مؤقت ومقدار معين‪ ،‬ثم تقوم القيامة‬ ‫حين‬ ‫لى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫به وغيرهم‪،‬‬ ‫ُن‬ ‫دي بأسانيده‪ ،‬وأبي العالية‪ ،‬ووهب بن م‬ ‫وقد ذكر المفسرون من السلف كالس‬ ‫ُِ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫هاهنا أخبارا إسرائيلية عن قصة الحََ‬ ‫ية‪ ،‬وإبليس‪ ،‬وكيف جرى من دخول إبليس إلى الجنة‬ ‫ّ‬ ‫ووسوسته‪ ،‬وسنبسط ذلك إن شاء الله‪ ،‬في سورة العراف‪ ،‬فهناك القصة أبسط منها هاهنا‪،‬‬ ‫‪.‬والله الموفق‬ ‫وقد قال ابن أبي حاتم هاهنا‪ :‬حدثنا علي بن الحسن بن إشكاب‪ ،‬حدثنا علي بن عاصم‪ ،‬عن‬ ‫روبة‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن أبي بن كعب‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫سعيد بن أبي ع‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫حوق‪ ،‬فلما ذاق‬ ‫َُ‬ ‫وال كثير شعر الرأس‪ ،‬كأنه نخلة س‬ ‫عليه وسلم‪" :‬إن الله خلق آدم رجل طَ‬ ‫َشَْ‬ ‫تد في‬ ‫الشجرة سقط عنه لباسه‪ ،‬فأول ما بدا منه عورته‪ ،‬فلما نظر إلى عورته جعل ي‬ ‫ُ‬ ‫ره شجرٌ‬ ‫ر! فلما سمع كلم‬ ‫ة‪ ،‬فنازعها‪ ،‬فناداه الرحمن‪ :‬يا آدم‪ ،‬مني ت‬ ‫الجنة‪ ،‬فأخذت شَْ‬ ‫َِ‬ ‫فّ‬ ‫عَ‬ ‫‪" .‬الرحمن قال‪ :‬يا رب‪ ،‬ل ولكن استحياء‬ ‫قال‪ :‬وحدثني جعفر بن أحمد بن الحكم القومشي سنة أربع وخمسين ومائتين‪ ،‬حدثنا سليم بن‬ ‫منصور بن عمار‪ ،‬حدثنا علي بن عاصم‪ ،‬عن سعيد‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن أبي بن كعب‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول‬ ‫َ‬ ‫ّ هاربا؛ فتعلقت شجرة بشعره‪،‬‬ ‫َر‬ ‫الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬لما ذاق آدم من الشجرة ف‬ ‫ياء منك‪ ،‬قال‪ :‬يا آدم اخرج من جواري؛ فبعزتي ل‬ ‫فنودي‪ :‬يا آدم‪ ،‬أ ِ‬ ‫را مني؟ قال‪ :‬بل حََ‬ ‫فرا ً‬ ‫َْ‬ ‫ًْ‬ ‫قا ثم عصوني لسكنتهم دار العاصين‬ ‫لك ملء الرض خَل‬ ‫ِث‬ ‫‪".‬يساكنني فيها من عصاني‪ ،‬ولو خلقت م‬ ‫‪ .‬هذا حديث غريب‪ ،‬وفيه انقطاع‪ ،‬بل إعضال بين قتادة وأبي بن كعب‪ ،‬رضي الله عنهما‬ ‫باُ‬ ‫لويه ‪ ،‬عن محمد بن أحمد بن النضر‪ ،‬عن معاوية بن‬ ‫وقال الحاكم‪ :‬حدثنا أبو بكر بن َ‬ ‫َ‬ ‫جلي‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬ما‬ ‫عمرو‪ ،‬عن زائدة‪ ،‬عن ع‬ ‫بَ‬ ‫َّ‬ ‫مار بن معاوية الَ‬ ‫أسكن آدم الجنة إل ما بين صلة العصر إلى غروب الشمس‪ .‬ثم قال‪ :‬صحيح على شرط الشيخين‪،‬‬ ‫‪.‬ولم يخرجاه‬ ‫روح‪ ،‬عن هشام‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬قال‪ :‬لبث آدم في الجنة‬ ‫وقال عبد بن حميد في تفسيره‪ :‬حدثنا َ‬ ‫‪.‬ساعة من نهار‪ ،‬تلك الساعة ثلثون ومائة سنة من أيام الدنيا‬ ‫وقال أبو جعفر الرازي‪ ،‬عن الربيع بن أنس‪ ،‬قال‪ :‬خرج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو‬ ‫نا من شجر الجنة‪ ،‬على رأسه تاج من شجر الجنة وهو الكليل من‬ ‫العاشرة‪ ،‬فأخرج آدم معه غصً‬ ‫‪.‬ورق الجنة‬ ‫ُِ‬ ‫عا { فهبطوا فنزل آدم بالهند‪ ،‬ونزل معه‬ ‫ميً‬ ‫ِن‬ ‫طوا م‬ ‫ْب‬ ‫وقال السدي‪ :‬قال الله تعالى‪ } :‬اه‬ ‫ها جَِ‬ ‫َْ‬ ‫من ورق الجنة فبثه بالهند‪ ،‬فنبتت شجرة الطيب‪ ،‬فإنما أصل ما يجاء‬ ‫الحجر السود‪ ،‬وقبضة‬ ‫به من الهند من الطيب من قبضة الورق التي هبط بها آدم‪ ،‬وإنما قبضها آدم أسفا على‬ ‫‪ .‬الجنة حين أخرج منها‬ ‫وقال عمران بن عيينة‪ ،‬عن عطاء بن السائب‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬أهبط‬ ‫َْ‬ ‫حنا‪ ،‬أرض الهند‬ ‫ِد‬ ‫‪.‬آدم من الجنة ب‬ ‫َْ‬ ‫عة‪ ،‬حدثنا عثمان بن أبي شيبة‪ ،‬حدثنا جرير‪ ،‬عن عطاء‪،‬‬ ‫ُر‬ ‫وقال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبو ز‬ ‫َْ‬ ‫حنا‪ ،‬بين مكة‬ ‫عن سعيد عن ابن عباس قال‪ :‬أهبط آدم‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬إلى أرض يقال لها‪ :‬د‬ ‫‪.‬والطائف‬ ‫ميسان من البصرة على‬ ‫ْت‬ ‫َس‬ ‫وعن الحسن البصري قال‪ :‬أهبط آدم بالهند‪ ،‬وحواء بجدة‪ ،‬وإبليس بد‬ ‫ُِ‬ ‫‪.‬أميال‪ ،‬وأهبطت الحية بأصبهان‪ .‬رواه ابن أبي حاتم‬

‫وقال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا محمد بن عمار بن الحارث‪ ،‬حدثنا محمد بن سعيد بن سابق‪ ،‬حدثنا‬ ‫عمرو بن أبي قيس‪ ،‬عن ابن عدي ‪ ،‬عن ابن عمر‪ ،‬قال‪ :‬أهبط آدم بالصفا‪ ،‬وحواء بالمروة‬ ‫وقال رجاء بن سلمة‪ :‬أهبط آدم‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬يداه على ركبتيه مطأطً‬ ‫ئا رأسه‪ ،‬وأهبط إبليس‬ ‫‪.‬مشبكا بين صابعه رافعا رأسه إلى السماء‬ ‫سامة بن زهير‪ ،‬عن أبي موسى‪ ،‬قال‪ :‬إن الله‬ ‫مر‪ :‬أخبرني ع‬ ‫َْ‬ ‫وقال عبد الرزاق‪ :‬قال م‬ ‫وف عن قََ‬ ‫عَ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫لمه صنعة كل شيء‪ ،‬وزوده من ثمار الجنة‪ ،‬فثماركم هذه‬ ‫حين أهبط آدم من الجنة إلى الرض‪ ،‬ع‬ ‫‪ .‬من ثمار الجنة‪ ،‬غير أن هذه تتغير وتلك ل تتغير‬ ‫وقال الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز العرج‪ ،‬عن أبي هريرة‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله‬ ‫‪:‬عليه وسلم‬ ‫خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة‪ ،‬فيه خلق آدم‪ ،‬وفيه أدخل الجنة‪ ،‬وفيه أخرج منها""‬ ‫‪ .‬رواه مسلم والنسائي‬ ‫وقال فخر الدين‪ :‬اعلم أن في هذه اليات تهدي ً‬ ‫دا عظيما عن كل المعاصي من وجوه‪ :‬الول‪ :‬أن‬ ‫من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلة الصغيرة كان على وجل شديد من‬ ‫المعاصي‬ ‫قال فخر الدين عن فتح الموصلي أنه قال‪ :‬كنا قوما من أهل الجنة فسبانا إبليس إلى‬ ‫الدنيا‪ ،‬فليس لنا إل الهم والحزن حتى نرد إلى الدار التي أخرجنا منها‪ .‬فإن قيل‪ :‬فإذا‬ ‫كانت جنة آدم التي أسكنها في السماء كما يقوله الجمهور من العلماء‪ ،‬فكيف يمكن إبليس‬ ‫يا‪ ،‬والقدري ل يخالف ول يمانع؟ فالجواب‪ :‬أن‬ ‫من دخول الجنة‪ ،‬وقد طرد من هنالك طر ً‬ ‫دا قدرً‬ ‫ّ‬ ‫هذا بعينه استدل به من يقول‪ :‬إن الجنة التي كان فيها آدم في الرض ل في السماء‪ ،‬وقد‬ ‫بسطنا هذا في أول كتابنا البداية والنهاية‪ ،‬وأجاب الجمهور بأجوبة‪ ،‬أحدها‪ :‬أنه منع من‬ ‫دخول الجنة مكرما‪ ،‬فأما على وجه الردع والهانة‪ ،‬فل يمتنع؛ ولهذا قال بعضهم‪ :‬كما جاء‬ ‫في التوراة أنه دخل في فم الحية إلى الجنة‪ ،‬وقد قال بعضهم‪ :‬يحتمل أنه وسوس لهما وهو‬ ‫خارج باب الجنة‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬يحتمل أنه وسوس لهما وهو في الرض‪ ،‬وهما في السماء‪ ،‬ذكرها‬ ‫الزمخشري وغيره‪ .‬وقد أورد القرطبي هاهنا أحاديث في الحيات وقتلهن وبيان حكم ذلك‪،‬‬ ‫‪ .‬فأجاد وأفاد‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫لّ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫م )‪{ 37‬‬ ‫ُ الر‬ ‫واب‬ ‫َ الت‬ ‫ُو‬ ‫ُ ه‬ ‫َه‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ْه‬ ‫لي‬ ‫َ ع‬ ‫تاب‬ ‫ت ف‬ ‫ِ ك‬ ‫ّه‬ ‫َب‬ ‫ِنْ ر‬ ‫م م‬ ‫قى آد‬ ‫َت‬ ‫} )ف‬ ‫َُ‬ ‫َِ‬ ‫َِ‬ ‫ماٍ‬ ‫لَ‬ ‫حيُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫نا‬ ‫ْ لَ‬ ‫فر‬ ‫م ت‬ ‫ِن‬ ‫وإ‬ ‫ََ‬ ‫فس‬ ‫نا أن‬ ‫َْ‬ ‫نا ظلم‬ ‫َّ‬ ‫َب‬ ‫قيل‪ :‬إن هذه الكلمات مفسرة بقوله تعالى‪ } :‬قال ر‬ ‫غِ‬ ‫نا َ‬ ‫ْ لْ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫َ { ] العراف ‪ [ 23 :‬روي هذا عن مجاهد‪ ،‬وسعيد بن جبير‪ ،‬وأبي‬ ‫رين‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫َن‬ ‫كون‬ ‫َن‬ ‫نا ل‬ ‫َْ‬ ‫ْحَم‬ ‫َر‬ ‫وت‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫خاسِِ‬ ‫ُ‬ ‫عدان‪،‬‬ ‫َْ‬ ‫رظي‪ ،‬وخالد بن م‬ ‫العالية‪ ،‬والربيع بن أنس‪ ،‬والحسن‪ ،‬وقتادة‪ ،‬ومحمد بن كعب الق َ‬ ‫بيعي‪ ،‬عن رجل من بني‬ ‫وعطاء الخراساني‪ ،‬وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم‪ ،‬وقال أبو إسحاق الس‬ ‫ّ‬ ‫َِ‬ ‫تميم‪ ،‬قال‪ :‬أتيت ابن عباس‪ ،‬فسألته‪] :‬قلت[ ‪ :‬ما الكلمات التي تلقى آدم من ربه؟ قال‪:‬‬ ‫علم ]آدم[ َ‬ ‫‪ُ.‬‬ ‫َ الحج‬ ‫شأن‬ ‫َُ‬ ‫مير‪ ،‬وفي رواية‪:‬‬ ‫فيع‪ ،‬أخبرني من سمع عبيد بن ع‬ ‫وقال سفيان الثوري‪ ،‬عن عبد العزيز بن ر‬ ‫َُ‬ ‫]قال[ ‪ :‬أخبرني مجاهد‪ ،‬عن عبيد بن عمير‪ ،‬أنه قال‪ :‬قال آدم‪ :‬يا رب‪ ،‬خطيئتي التي أخطأت‬ ‫شيء كتبُ‬ ‫ته علي قبل أن تخلقني‪ ،‬أو شيء ابتدعته من قبل نفسي؟ قال‪ :‬بل شيء كتبته عليك‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫لّ‬ ‫ِن‬ ‫م م‬ ‫قى آد‬ ‫َت‬ ‫لي‪ .‬قال‪ :‬فذلك قوله تعالى‪ } :‬ف‬ ‫قبل أن أخلقك‪ .‬قال‪ :‬فكما كتبته علي فاغفر‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ِ ك‬ ‫ّه‬ ‫َب‬ ‫} ر‬ ‫َِ‬ ‫ماٍ‬ ‫لَ‬ ‫ِ‬ ‫وقال السدي‪ ،‬عمن حدثه‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬فتلقى آدم من ربه كلمات‪ ،‬قال‪ :‬قال آدم ‪ ،‬عليه‬ ‫له‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫السلم‪ :‬يا رب‪ ،‬ألم تخلقني بيدك؟ قيل له‪ :‬بلى‪ .‬ونفخت في من روحك؟ قيل‬ ‫تك َ‬ ‫وَ‬ ‫ت‪ :‬يرحمك الله‪ ،‬وسبقت رحمُ‬ ‫بك؟ قيل له‪ :‬بلى‪ ،‬وكتبت عليّ أن أعمل هذا؟ قيل‬ ‫عطست‬ ‫ُ فقلَ‬ ‫غضَ‬ ‫ُ هل أنت راجعي إلى الجنة؟ قال‪ :‬نعم‬ ‫‪.‬له‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ :‬أفرأيت إن تبت‬ ‫بد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬بنحوه‪ .‬ورواه الحاكم‬ ‫َْ‬ ‫وهكذا رواه العوفي‪ ،‬وسعيد بن جبير‪ ،‬وسعيد بن م‬ ‫عَ‬ ‫في مستدركه من حديث سعيد بن جبير‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬وقال‪ :‬صحيح السناد‪ ،‬ولم يخرجاه وهكذا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬فسره السدي وعطية الَ‬ ‫عْ‬ ‫ها بهذا فقال‪ :‬حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب‪،‬‬ ‫وقد روى ابن أبي حاتم هاهنا حديثا شبي ً‬ ‫روبة‪ ،‬عن قتادة‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن أبي بن كعب‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫حدثنا علي بن عاصم‪ ،‬عن سعيد بن أبي ع‬ ‫َُ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬قال آدم‪ ،‬عليه السلم‪ :‬أرأيت يا رب إن تبت‬ ‫ُ ورجعُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫لّ‬ ‫ت‬ ‫ِ ك‬ ‫ّه‬ ‫َب‬ ‫ِنْ ر‬ ‫م م‬ ‫قى آد‬ ‫َت‬ ‫} أعائدي إلى الجنة؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬فذلك قوله‪ } :‬ف‬ ‫‪.‬‬ ‫َُ‬ ‫َِ‬ ‫ماٍ‬ ‫لَ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬وهذا حديث غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫لّ‬ ‫م‬ ‫قى آد‬ ‫َت‬ ‫وقال أبو جعفر الرازي‪ ،‬عن الربيع بن أنس‪ ،‬عن أبي العالية‪ ،‬في قوله تعالى‪ } :‬ف‬ ‫َُ‬ ‫ت { قال‪ :‬إن آدم لما أصاب الخطيئة قال‪ :‬يا رب‪ ،‬أرأيت إن تبت وأصلحت؟ قال‬ ‫ِ ك‬ ‫ّه‬ ‫َب‬ ‫ِنْ ر‬ ‫م‬ ‫َِ‬ ‫ماٍ‬ ‫لَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫نا‬ ‫ََ‬ ‫ْفس‬ ‫نا أن‬ ‫َْ‬ ‫نا ظلم‬ ‫َّ‬ ‫َب‬ ‫الله‪ :‬إذن أرجعك إلى الجنة فهي من الكلمات‪ .‬ومن الكلمات أيضا‪ } :‬ر‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ { ]العراف‪23 :‬‬ ‫رين‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫َن‬ ‫كون‬ ‫َن‬ ‫نا ل‬ ‫َْ‬ ‫ْحَم‬ ‫َر‬ ‫وت‬ ‫ََ‬ ‫ْ ل‬ ‫فر‬ ‫م ت‬ ‫ْ ل‬ ‫ِن‬ ‫وإ‬ ‫غِ‬ ‫نا َ‬ ‫‪َ].‬‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫خاسِِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫قى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫}‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫مجاهد‬ ‫جيح‪ ،‬عن‬ ‫وقال ابن أبي ن‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ ْ َِ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ت { قال‪ :‬الكلمات‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ماٍ‬ ‫َ‬ ‫‪DOA NABI ADAM KETIKA BARU TURUN DI BUMI‬‬

‫اللهم ل إله إل أنت سبحانك وبحمدك‪ ،‬رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين‪،‬‬ ‫اللهم ل إله إل أنت سبحانك وبحمدك‪ ،‬رب إني ظلمت نفسي فارحمني‪ ،‬إنك خير الراحمين‪.‬‬ ‫‪.‬اللهم ل إله إل أنت سبحانك وبحمدك‪ ،‬رب إني ظلمت نفسي فتب علي‪ ،‬إنك أنت التواب الرحيم‬

‫عَ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫موا {‬ ‫َْ‬ ‫م ي‬ ‫َل‬ ‫م { أي‪ :‬إنه يتوب على من تاب إليه وأناب‪ ،‬كقوله‪ } :‬أ‬ ‫ب الر‬ ‫َ الت‬ ‫ُو‬ ‫ُ ه‬ ‫َه‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َِ‬ ‫لُ‬ ‫َْ‬ ‫حيُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫م‬ ‫و ي‬ ‫سوً‬ ‫مل‬ ‫َْ‬ ‫َنْ ي‬ ‫وم‬ ‫ِه‬ ‫باد‬ ‫َنْ ع‬ ‫ة ع‬ ‫ْب‬ ‫ّو‬ ‫ُ الت‬ ‫بل‬ ‫ق‬ ‫َ ي‬ ‫ُو‬ ‫َ ه‬ ‫ّ الله‬ ‫َن‬ ‫أ‬ ‫َظِ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ءا أْ‬ ‫ِ { ] التوبة‪ [104 :‬وقوله‪َ } :‬‬ ‫عَ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫لْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ الّ‬ ‫فر الّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ غَُ‬ ‫َْ‬ ‫َنْ َ‬ ‫ِل‬ ‫َم‬ ‫وع‬ ‫وم‬ ‫را ر‬ ‫له‬ ‫ِد‬ ‫َج‬ ‫َ ي‬ ‫له‬ ‫ْت‬ ‫َس‬ ‫م ي‬ ‫ُ ث‬ ‫َه‬ ‫فس‬ ‫ن‬ ‫َِ‬ ‫ب َ‬ ‫ما { ]النساء ‪ ،[11 :‬وقوله‪َ } :‬‬ ‫حيً‬ ‫ّ‬ ‫تاَ‬ ‫فو ً‬ ‫غِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫با { ] الفرقان ‪ [ 71 :‬وغير ذلك من اليات الدالة على أنه‬ ‫ِ م‬ ‫إلى الله‬ ‫ب‬ ‫تو‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫حا‬ ‫ً‬ ‫صال‬ ‫ِ‬ ‫تا ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعالى يغفر الذنوب ويتوب على من يتوب وهذا من لطفه بخلقه ورحمته بعبيده‪ ،‬ل إله إل هو‬ ‫‪.‬التواب الرحيم‬ ‫وذكرنا في المسند الكبير من طريق سليمان بن سليم عن ابن بريدة وهو سليمان عن أبيه عن‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم قال‪" :‬لما أهبط الله آدم إلى الرض طاف بالبيت سبعا‪ ،‬وصلى‬ ‫خلف المقام ركعتين‪ ،‬ثم قال‪ :‬اللهم إنك تعلم سري وعلنيتي فاقبل معذرتي‪ ،‬وتعلم حاجتي‬ ‫فأعطني سؤلي‪ ،‬وتعلم ما عندي فاغفر ذنوبي‪ ،‬أسألك إيمانا يباشر قلبي‪ ،‬ويقينا صادقا حتى‬ ‫أعلم أنه لن يصيبني إل ما كتبت لي‪ .‬قال فأوحى الله إليه إنك قد دعوتني بدعاء أستجيب‬ ‫لك فيه ولمن يدعوني به‪ ،‬وفرجت همومه وغمومه‪ ،‬ونزعت فقره من بين عينيه‪ ،‬وأجرت له من‬ ‫وراء كل تاجر زينة الدنيا وهي كلمات عهد وإن لم يزدها" رواه الطبراني في معجمه الكبير‬

‫‪F. KEKURANGAN MANUSIA‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-AHZAB: 72, AL-MA’ARIJ: 19-27‬‬ ‫‪Q.S. AL-AHZAB: 72‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫ََ‬ ‫فْ‬ ‫َشَْ‬ ‫ََ‬ ‫ها‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫قن‬ ‫وأ‬ ‫ْن‬ ‫ِل‬ ‫َحْم‬ ‫ْ ي‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫ْن‬ ‫َي‬ ‫َأب‬ ‫ِ ف‬ ‫بال‬ ‫ْج‬ ‫وال‬ ‫واْلَر‬ ‫لى الس‬ ‫ة ع‬ ‫مان‬ ‫َضَْ‬ ‫َر‬ ‫نا ع‬ ‫إّ‬ ‫ها َ‬ ‫ها َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫ّ‬ ‫وحََ‬ ‫ََ‬ ‫َِ‬ ‫نا اْلَ‬ ‫لَ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫هول )‪72‬‬ ‫كان‬ ‫ّه‬ ‫إن‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫سا‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫َ‬ ‫َ ظلوً‬ ‫ما جَُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫فْ‬ ‫َشَْ‬ ‫ََ‬ ‫ها {‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫قن‬ ‫وأ‬ ‫ْن‬ ‫ِل‬ ‫َحْم‬ ‫ْ ي‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫ْن‬ ‫َي‬ ‫َأب‬ ‫ِ ف‬ ‫بال‬ ‫ْج‬ ‫وال‬ ‫والر‬ ‫لى الس‬ ‫ة ع‬ ‫مان‬ ‫َضَْ‬ ‫َر‬ ‫نا ع‬ ‫إّ‬ ‫ها َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َِ‬ ‫نا الَ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫ِْ‬ ‫مَ‬ ‫}ِ‬

‫قال ابن جرير‪ :‬حدثنا ابن بشار‪ ،‬حدثنا محمد بن جعفر‪ ،‬عن أبي بشر ‪ ،‬عن سعيد بن جبير‪،‬‬ ‫عن ابن عباس أنه قال في هذه الية قال‪ :‬عرضت على آدم فقال‪ :‬خذها بما فيها‪ ،‬فإن أطعت‬ ‫غََ‬ ‫صيت عذبتك‪ .‬قال‪ :‬قبلت‪ ،‬فما كان إل قدر ما بين العصر إلى الليل من ذلك‬ ‫فرت لك‪ ،‬وإن ع‬ ‫ََ‬ ‫‪.‬اليوم‪ ،‬حتى أصاب الخطيئة‬

‫وقد روى الضحاك‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قريبا من هذا‪ .‬وفيه نظر وانقطاع بين الضحاك وبينه‪،‬‬ ‫‪:‬والله أعلم‪ .‬وهكذا قال مجاهد‪ ،‬وسعيد بن جبير‪ ،‬والضحاك‪ ،‬والحسن البصري‪ ،‬وغير واحد‬

‫‪MAKNA MUFRODAT‬‬ ‫المانة‬ ‫‪.‬إن المانة هي الفرائض‬ ‫قال العوفي‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬يعني بالمانة‪ :‬الطاعة‪ ،‬وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم‪،‬‬ ‫ُ المانة على السموات والرض والجبال فلم يطقنها ‪،‬‬ ‫فلم يطقنها ‪ ،‬فقال لدم‪ :‬إني قد عرضت‬ ‫فهل أنت آخذ بما فيها؟ قال‪ :‬يا رب‪ ،‬وما فيها؟ قال‪ :‬إن أحسنت جزيت‪ ،‬وإن أسأت عوقبت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ملها‬ ‫فأخذها آدم فتحّ‬ ‫وقال علي بن أبي طلحة‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬المانة‪ :‬الفرائض‪ ،‬عرضها الله على السموات والرض‬ ‫والجبال‪ ،‬إن أدوها أثابهم‪ .‬وإن ضيعوها عذبهم ‪ ،‬فكرهوا ذلك وأشفقوا من غير معصية‪ ،‬ولكن‬ ‫ما لدين الله أل يقوموا بها‪ ،‬ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها‬ ‫تعظيً‬ ‫‪.‬وقال آخرون‪ :‬هي الطاعة‬ ‫وقال العمش‪ ،‬عن أبي الضحى‪ ،‬عن مسروق ]قال[ ‪ :‬قال أبي بن كعب‪ :‬من المانة أن المرأة‬ ‫‪.‬اؤتمنت على فرجها‬ ‫‪.‬وقال قتادة‪ :‬المانة‪ :‬الدين والفرائض والحدود‬ ‫‪.‬وقال بعضهم‪ :‬الغسل من الجنابة‬ ‫‪.‬وقال مالك‪ ،‬عن زيد بن أسلم قال‪ :‬المانة ثلثة‪ :‬الصلة‪ ،‬والصوم‪ ،‬والغتسال من الجنابة‬ ‫متفقة وراجعة إلى أنها التكليف‪ ،‬وقبول الوامر‬ ‫وكل هذه القوال ل تنافي بينها‪ ،‬بل هي‬ ‫والنواهي بشرطها‪ ،‬وهو أنه إن قام بذلك أثيب‪ ،‬وإن تركها ُ‬ ‫ب‪ ،‬فقبلها النسان على ضعفه‬ ‫عوق‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َنْ وفق الّ‬ ‫ه‪ ،‬وبالله المستعان‬ ‫‪.‬وجهله وظلمه‪ ،‬إل م‬ ‫لُ‬ ‫قال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبي‪ ،‬حدثنا عبد العزيز بن المغيرة ]البصري[ ‪ ،‬حدثنا حماد بن‬ ‫يعني‪ :‬عون بن معمر ‪-‬يحدث عن الحسن‬‫واقد ‪-‬يعني‪ :‬أبا عمر الصفار ‪-‬سمعت أبا معمر‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ِ { قال‪:‬‬ ‫بال‬ ‫ْج‬ ‫وال‬ ‫والر‬ ‫لى الس‬ ‫َ ع‬ ‫َة‬ ‫مان‬ ‫َضَْ‬ ‫َر‬ ‫نا ع‬ ‫إّ‬ ‫البصري‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َِ‬ ‫نا الَ‬ ‫ِْ‬ ‫مَ‬ ‫أنه تل هذه الية‪ِ } :‬‬ ‫عرضها على السبع الطباق الطرائق التي زينت بالنجوم‪ ،‬وحملة العرش العظيم‪ ،‬فقيل لها‪ :‬هل‬ ‫زيت‪ ،‬وإن أسأت‬ ‫تحملين المانة وما فيها؟ قالت‪ :‬وما فيها؟ قال‪ :‬قيل لها‪ :‬إن أحسنت جُِ‬ ‫عوقبت‪ .‬قالت‪ :‬ل‪ .‬ثم عرضها على الرضين السبع الشداد‪ ،‬التي شدت بالوتاد‪ ،‬وذللت بالمهاد‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فقيل لها‪ :‬هل تحملين المانة وما فيها؟ قالت‪ :‬وما فيها؟ قال‪ :‬قيل لها‪ :‬إن أحسنت‬ ‫الشوامخ الصعاب الصلب‪،‬‬ ‫جزيت‪ ،‬وإن أسأت عوقبت‪ .‬قالت‪ :‬ل‪ .‬ثم عرضها على الجبال الشم‬ ‫قال‪ :‬قيل لها‪ :‬هل تحملين المانة وما فيها؟ قالت‪ :‬وما فيها؟ قال‪ :‬قيل لها‪ :‬إن أحسنت‬ ‫‪.‬جزيت‪ ،‬وإن أسأت عوقبت‪ .‬قالت‪ :‬ل‬ ‫وقال مقاتل بن حيان‪ :‬إن الله حين خلق خلقه‪ ،‬جمع بين النس والجن‪ ،‬والسموات والرض‬ ‫والجبال‪ ،‬فبدأ بالسموات فعرض عليهن المانة وهي الطاعة‪ ،‬فقال لهن‪ :‬أتحملن هذه المانة‪،‬‬ ‫ولكن على الفضل والكرامة والثواب في الجنة ‪...‬؟ فقلن‪ :‬يا رب‪ ،‬إنا ل نستطيع هذا المر‪،‬‬ ‫وليست بنا قوة‪ ،‬ولكنا لك مطيعين‪ .‬ثم عرض المانة على الرضين‪ ،‬فقال لهن‪ :‬أتحملن هذه‬ ‫؟ فقلن‪ :‬ل صبر لنا على هذا يا رب ول‬ ‫المانة وتقبلنها مني‪ ،‬وأعطيكن الفضل والكرامة‬ ‫نطيق‪ ،‬ولكنا لك سامعين مطيعين‪ ،‬ل نعصيك في شيء تأمرنا به‪ .‬ثم قرب آدم فقال له‪ :‬أتحمل‬ ‫هذه المانة وترعاها حق رعايتها؟ فقال عند ذلك آدم‪ :‬ما لي عندك؟ قال‪ :‬يا آدم‪ ،‬إن أحسنت‬ ‫وأطعت ورعيت المانة‪ ،‬فلك عندي الكرامة والفضل وحسن الثواب في الجنة‪ .‬وإن عصيت ولم‬ ‫َْ‬ ‫عها حق رعايتها‬ ‫تر‬ ‫َ ظَُ‬ ‫مَ‬ ‫ُ َ‬ ‫را بأمر الله {‬ ‫كان‬ ‫َه‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫سان‬ ‫ها الن‬ ‫َْ‬ ‫‪َ.‬‬ ‫وحََ‬ ‫لوً‬ ‫ما جَُ‬ ‫لَ‬ ‫هول { يعني‪ :‬غ ً‬ ‫ُ ِ‬

‫‪AL-MA’ARIJ: 19-27‬‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نو ً‬ ‫إَ‬ ‫زو ً‬ ‫إَ‬ ‫لو ً‬ ‫ُ الشّ‬ ‫إّل‬ ‫َُ‬ ‫ُ م‬ ‫ْر‬ ‫ْخَي‬ ‫ُ ال‬ ‫ّه‬ ‫َس‬ ‫ذا م‬ ‫ُ جَُ‬ ‫َر‬ ‫ّه‬ ‫َس‬ ‫ذا م‬ ‫َ ه‬ ‫لق‬ ‫سان‬ ‫َ اْلِن‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َ خُِ‬ ‫عا )‪َ (20‬‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫عا )‪ِ (21‬‬ ‫وِ‬ ‫عا )‪ِ (19‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مصَّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫سا‬ ‫لل‬ ‫(‬ ‫‪24‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫لو‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫(‬ ‫‪23‬‬ ‫)‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مو‬ ‫ئ‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪22‬‬ ‫)‬ ‫لين‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ )‪27‬‬ ‫قون‬ ‫م م‬ ‫ّه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ذا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫(‬ ‫‪26‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫قو‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫(‬ ‫‪25‬‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫رو‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫ُشِْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪MAKNA MUFRODAT‬‬ ‫زو ً‬ ‫إَ‬ ‫ُ الشّ‬ ‫عا {‬ ‫ُ جَُ‬ ‫َر‬ ‫َه‬ ‫َس‬ ‫ذا م‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫} ِ‬ ‫‪.‬أي‪ :‬إذا أصابه الضر فزع وجزع وانخلع قلبه من شدة الرعب‪ ،‬وأيس أن يحصل له بعد ذلك خير‬ ‫نو ً‬ ‫إَ‬ ‫عا {‬ ‫َُ‬ ‫ُ م‬ ‫ْر‬ ‫ْخَي‬ ‫ُ ال‬ ‫َه‬ ‫َس‬ ‫ذا م‬ ‫ّ‬ ‫} َ‬ ‫وِ‬ ‫‪.‬أي‪ :‬إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها على غيره‪ ،‬ومنع حق الله فيها‬ ‫َُ‬ ‫رباح‪ :‬سمعت أبي يحدث عن‬ ‫ليّ بن‬ ‫وقال المام أحمد‪ :‬حدثنا أبو عبد الرحمن‪ ،‬حدثنا موسى بن ع‬ ‫ُ َ‬ ‫ريرة يقول‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬ ‫عبد العزيز بن مروان بن الحكم قال‪ :‬سمعت أبا ه‬ ‫َُ‬ ‫ٌ هالع‪ ،‬وجبن خالع‬ ‫‪".‬وسلم‪" :‬شر ما في رجل شُح‬ ‫ورواه أبو داود عن عبد الله بن الجراح‪ ،‬عن أبي عبد الرحمن المقري‪ ،‬به وليس لعبد‬ ‫‪.‬العزيز عنده سواه‬ ‫مصَّ‬ ‫َ {‬ ‫لين‬ ‫إل ال‬ ‫ِ‬ ‫ُْ‬ ‫} ِ‬ ‫أي‪ :‬النسان من حيث هو متصف بصفات الذم إل من عصمه الله ووفقه‪ ،‬وهداه إلى الخير ويسر‬ ‫له أسبابه‪ ،‬وهم المصلون‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ { قيل‪ :‬معناه يحافظون على أوقاتهم وواجباتهم‪ .‬قاله ابن {‬ ‫مون‬ ‫دائ‬ ‫ِه‬ ‫صلت‬ ‫م ع‬ ‫َ ه‬ ‫ذين‬ ‫ال‬ ‫م َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُِ‬ ‫لى َ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫‪.‬مسعود‪ ،‬ومسروق‪ ،‬وإبراهيم النخعي‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫نون‬ ‫ُِ‬ ‫ْم‬ ‫مؤ‬ ‫َ ال‬ ‫لح‬ ‫َف‬ ‫ْ أ‬ ‫قال عتبة بن عامر‪ :‬المراد بالدوام هاهنا السكون والخشوع‪ ،‬كقوله‪ } :‬قَد‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ { ]المؤمنون‪2 ،1 :‬‬ ‫عون‬ ‫خاشُِ‬ ‫ِه‬ ‫صلت‬ ‫َ ه‬ ‫ذين‬ ‫]ال‬ ‫م ِ‬ ‫ِّ‬ ‫في َ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫وقيل‪ :‬المراد بذلك الذين إذا عملوا عمل داوموا عليه وأثبتوه‪ ،‬كما جاء في الصحيح عن‬ ‫عائشة‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‪" :‬أحب العمال إلى الله أدومها وإن‬ ‫قَّ‬ ‫ل" ‪ .‬وفي لفظ‪" :‬ما داوم عليه صاحبه"‪ ،‬قالت‪ :‬وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا‬ ‫‪.‬عمل عمل داوم عليه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ {‬ ‫مون‬ ‫دائ‬ ‫ِه‬ ‫صلت‬ ‫م ع‬ ‫َ ه‬ ‫ذين‬ ‫} ال‬ ‫م َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُِ‬ ‫لى َ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫وقال قتادة‪ُ :‬‬ ‫ذكر لنا أن دانيال‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬نعت أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقال‪:‬‬ ‫يصلون صلة لو صلها قوم نوح ما غرقوا‪ ،‬أو قوم عاد ما أرسلت عليهم الريح العقيم‪ ،‬أو‬ ‫‪.‬ثمود ما أخذتهم الصيحة‪ .‬فعليكم بالصلة فإنها خُُ‬ ‫لق للمؤمنين حسن‬ ‫َ‬ ‫عُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م حٌَ‬ ‫ّ‬ ‫م {‬ ‫والم‬ ‫ِل‬ ‫سائ‬ ‫َْ‬ ‫ق م‬ ‫له‬ ‫َم‬ ‫في أ‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫لوٌ‬ ‫م ِ‬ ‫واِ‬ ‫َ ِ‬ ‫روِ‬ ‫ِ َ‬ ‫لل ّ‬ ‫ِّ‬ ‫} َ‬ ‫ِْ‬ ‫َْ‬ ‫َحُْ‬ ‫‪".‬أي‪ :‬في أموالهم نصيب مقرر لذوي الحاجات‪ .‬وقد تقدم الكلم على ذلك في "سورة الذاريات‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ { أي‪ :‬يوقنون بالمعاد والحساب والجزاء‪ ،‬فهم يعملون عمل من {‬ ‫دين‬ ‫َو‬ ‫ِي‬ ‫َ ب‬ ‫قون‬ ‫ُصَد‬ ‫َ ي‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫م الِ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫يرجو الثواب ويخاف العقاب‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫فُ‬ ‫َ { أي‪ :‬خائفون وجلون {‬ ‫قون‬ ‫م م‬ ‫ّه‬ ‫َب‬ ‫ِ ر‬ ‫ذاب‬ ‫ِنْ ع‬ ‫م م‬ ‫َ ه‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫ُشِْ‬ ‫ِّ‬ ‫‪َ،‬‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِ‬

‫‪G. TUJUAN PENDIDIKAN‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-FATH: 29‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫سوُل الّ‬ ‫ُحََ‬ ‫َُ‬ ‫ُّ‬ ‫ًَ‬ ‫َشِّ‬ ‫َضًْل‬ ‫َ ف‬ ‫غون‬ ‫بت‬ ‫دا ي‬ ‫عا س‬ ‫ًّ‬ ‫ُك‬ ‫م ر‬ ‫راه‬ ‫م ت‬ ‫َه‬ ‫ْن‬ ‫َي‬ ‫ء ب‬ ‫ماُ‬ ‫ِ ر‬ ‫فار‬ ‫ْك‬ ‫لى ال‬ ‫ء ع‬ ‫داُ‬ ‫ُ أ‬ ‫عه‬ ‫ََ‬ ‫َ م‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫له‬ ‫ٌ ر‬ ‫مد‬ ‫م‬ ‫ُجّ‬ ‫َُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُحََ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ الّ‬ ‫ُ‬ ‫في‬ ‫َله‬ ‫َث‬ ‫وم‬ ‫راة‬ ‫ّو‬ ‫في الت‬ ‫َله‬ ‫َث‬ ‫َ م‬ ‫لك‬ ‫ِ ذ‬ ‫جود‬ ‫َرِ الس‬ ‫ِنْ أث‬ ‫م م‬ ‫ِه‬ ‫جوه‬ ‫ماه‬ ‫واً‬ ‫ور‬ ‫له‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫وُ‬ ‫ُّ‬ ‫َِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ِ‬ ‫م ِ‬ ‫نا ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫في ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫سيَ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِضَْ‬ ‫َْ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫غَ‬ ‫َُ‬ ‫لظَ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُّ‬ ‫فار‬ ‫ْك‬ ‫م ال‬ ‫ِه‬ ‫غيظَ ب‬ ‫لي‬ ‫راع‬ ‫ُ الزّ‬ ‫ِب‬ ‫عج‬ ‫ُْ‬ ‫ِ ي‬ ‫سوقِه‬ ‫وى ع‬ ‫ْت‬ ‫فاس‬ ‫ْت‬ ‫فاس‬ ‫َه‬ ‫آَر‬ ‫ز‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ف‬ ‫َ شَطْأه‬ ‫َج‬ ‫َخْر‬ ‫ع أ‬ ‫َزَر‬ ‫ِ ك‬ ‫جيل‬ ‫اْلِن‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫لى ُ‬ ‫ُِ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ِْ‬ ‫ٍْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ما ) ‪29‬‬ ‫را ع‬ ‫َة‬ ‫فر‬ ‫م م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫ت م‬ ‫َِ‬ ‫صال‬ ‫َم‬ ‫وع‬ ‫َُ‬ ‫َ آم‬ ‫ذين‬ ‫َ الله‬ ‫َد‬ ‫وع‬ ‫غِ‬ ‫َِ‬ ‫ً َ‬ ‫حاِ‬ ‫نوا َ‬ ‫ُ الِ‬ ‫)َ‬ ‫ظيً‬ ‫ُْ‬ ‫ِلوا ال ّ‬ ‫وأجًْ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKNA AYAT‬‬ ‫َ‬ ‫سوُل الّ‬ ‫ه {‬ ‫ٌ ر‬ ‫َد‬ ‫م‬ ‫لِ‬ ‫َُ‬ ‫} محَّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫َشِّ‬ ‫ُ {‬ ‫تي الله‬ ‫ْف ي‬ ‫َو‬ ‫م { ‪ ،‬كما قال تعالى‪ } :‬فس‬ ‫َه‬ ‫ْن‬ ‫َي‬ ‫ء ب‬ ‫ماُ‬ ‫ِ ر‬ ‫فار‬ ‫ْك‬ ‫لى ال‬ ‫ء ع‬ ‫داُ‬ ‫ُ أ‬ ‫عه‬ ‫ََ‬ ‫َ م‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫َأِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُحََ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َِ‬ ‫َ { ]المائدة ‪ [54 :‬وهذه صفة‬ ‫رين‬ ‫كاف‬ ‫لى ال‬ ‫ٍ ع‬ ‫َة‬ ‫ِزّ‬ ‫َ أع‬ ‫نين‬ ‫ْم‬ ‫مؤ‬ ‫لى ال‬ ‫ة ع‬ ‫ِل‬ ‫ُ أذ‬ ‫َه‬ ‫بون‬ ‫وي‬ ‫ُه‬ ‫ب‬ ‫م ي‬ ‫قو‬ ‫ب‬ ‫ِِ‬ ‫ٍّ‬ ‫م َ‬ ‫ٍْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُحِّ‬ ‫ُحِّ‬ ‫ُْ‬ ‫ِِ‬ ‫ً‬ ‫سا في‬ ‫عبو‬ ‫با‬ ‫غضو‬ ‫بالخيار‪،‬‬ ‫را‬ ‫ب‬ ‫رحيما‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫على‬ ‫فا‬ ‫عني‬ ‫شديدا‬ ‫أحدهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المؤمنين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وجه الكافر‪ ،‬ضحوكا بشو ً‬ ‫نوا‬ ‫َُ‬ ‫َ آم‬ ‫ذين‬ ‫ها ال‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ِّ‬ ‫شا في وجه أخيه المؤمن‪ ،‬كما قال تعالى‪َ } :‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِْ‬ ‫َُ‬ ‫ُِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ً { ]التوبة ‪ ،[123 :‬وقال النبي صلى‬ ‫لظَة‬ ‫م غ‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫دوا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫فا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِن‬ ‫م م‬ ‫َك‬ ‫لون‬ ‫َ ي‬ ‫ذين‬ ‫لوا ال‬ ‫قات‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َِ‬ ‫الله عليه وسلم‪" :‬مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد‪ ،‬إذا اشتكى منه‬ ‫مى وال َ‬ ‫عضو تداعى له سائر الجسد بالحَ‬ ‫سهر" ‪ ،‬وقال‪" :‬المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.‬بعضا" وشبك بين أصابعه كل الحديثين في الصحيح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ الّ‬ ‫َُ‬ ‫ًَ‬ ‫نا { ‪ :‬وصفهم بكثرة العمل وكثرة الصلة‪{ ،‬‬ ‫واً‬ ‫ور‬ ‫له‬ ‫ِن‬ ‫ضل م‬ ‫َْ‬ ‫َ ف‬ ‫غون‬ ‫بت‬ ‫دا ي‬ ‫عا س‬ ‫ًّ‬ ‫ُك‬ ‫م ر‬ ‫راه‬ ‫ت‬ ‫ُجّ‬ ‫ِ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِضَْ‬ ‫ََ‬ ‫وهي خير العمال‪ ،‬ووصفهم بالخلص فيها لله‪ ،‬عز وجل‪ ،‬والحتساب عند الله جزيل الثواب‪ ،‬وهو‬ ‫الجنة المشتملة على فضل الله‪ ،‬وهو سعة الرزق عليهم‪ ،‬ورضاه‪ ،‬تعالى‪ ،‬عنهم وهو أكبر من‬ ‫َ‬ ‫َ الّ‬ ‫ُ { ]التوبة ‪72 :‬‬ ‫بر‬ ‫َك‬ ‫ِ أ‬ ‫له‬ ‫ِن‬ ‫ٌ م‬ ‫وان‬ ‫ور‬ ‫‪] .‬الول‪ ،‬كما قال‪َ } :‬‬ ‫َْ‬ ‫ِضَْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ {‬ ‫جود‬ ‫ِنْ أثرِ الس‬ ‫م م‬ ‫ِه‬ ‫جوه‬ ‫ماه‬ ‫وُ‬ ‫ُّ‬ ‫م ِ‬ ‫} ِ‬ ‫في ُ‬ ‫سيَ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫‪.‬قال علي بن أبي طلحة‪ ،‬عن ابن عباس يعني‪ :‬السمت الحسن‬ ‫‪.‬وقال مجاهد وغير واحد‪ :‬يعني‪ :‬الخشوع والتواضع‬ ‫ُ‬ ‫عفي‪ ،‬عن‬ ‫نافسي‪ ،‬حدثنا حسين الجَْ‬ ‫وقال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبي‪ ،‬حدثنا علي بن محمد الطَّ‬ ‫زائدة‪ ،‬عن منصور عن مجاهد‪ :‬قال‪ :‬الخشوع قلت‪ :‬ما كنت أراه إل هذا الثر في الوجه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫‪.‬ربما كان بين عيني من هو أقسى قلبا من فرعون‬ ‫‪.‬وقال السدي‪ :‬الصلة تحسن وجوههم‬ ‫‪.‬وقال بعض السلف‪ :‬من كثرت صلته بالليل حسن وجهه بالنهار‬ ‫وقد أسنده ابن ماجه في سننه‪ ،‬عن إسماعيل بن محمد الطّ‬ ‫َْ‬ ‫لحي‪ ،‬عن ثابت بن موسى‪ ،‬عن شريك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ُر‬ ‫عن العمش‪ ،‬عن أبي سفيان‪ ،‬عن جابر قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬من كث‬ ‫َْ‬ ‫‪ .‬صلته بالليل حسن وجهه بالنهار" والصحيح أنه موقوف‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬إن للحسنة نورا في القلب‪ ،‬وضياء في الوجه‪ ،‬وسعة في الرزق‪ ،‬ومحبة في قلوب‬ ‫‪.‬الناس‬ ‫حات وجهه‪ ،‬و َ‬ ‫ََ‬ ‫فلَ‬ ‫تات‬ ‫فَ‬ ‫وقال أمير المؤمنين عثمان‪ :‬ما أسر أحد سريرة إل أبداها الله على ص‬ ‫‪.‬لسانه‬ ‫والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه‪ ،‬فالمؤمن إذا كانت سريرته‬ ‫صحيحة مع الله أصلح الله ظاهره للناس‪ ،‬كما روي عن عمر بن الخطاب‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬أنه‬ ‫‪.‬قال‪ :‬من أصلح سريرته أصلح الله علنيته‬ ‫‪،‬وقال أبو القاسم الطبراني‪ :‬حدثنا محمود بن محمد المروزي‪ ،‬حدثنا حامد بن آدم المروزي‬ ‫َْ‬ ‫دب بن‬ ‫يل ‪ ،‬عن جُن‬ ‫ُه‬ ‫زمي‪ ،‬عن سلمة بن ك‬ ‫حدثنا الفضل بن موسى‪ ،‬عن محمد بن عبيد الله الَ‬ ‫رَ‬ ‫َْ‬ ‫عْ‬ ‫جلي قال‪ :‬قال النبي صلى الله عليه وسلم‪" :‬ما أسر أحد سريرة إل ألبسه الله‬ ‫بَ‬ ‫سفيان الَ‬ ‫‪ .‬رداءها‪ ،‬إن خيرا فخير‪ ،‬وإن شرا فشر"‪ ،‬العرزمي متروك‬ ‫وقال المام أحمد‪ :‬حدثنا حسن بن موسى‪ ،‬حدثنا ابن لهيعة‪ ،‬حدثنا دراج‪ ،‬عن أبي الهيثم‪ ،‬عن‬ ‫أبي سعيد‪ ،‬عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬أنه قال‪" :‬لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء‬ ‫‪" .‬ليس لها باب ول كوة‪ ،‬لخرج عمله للناس كائنا ما كان‬ ‫يان‪ :‬أن أباه حدثه عن‬ ‫ُه‬ ‫وقال المام أحمد ‪ :‬حدثنا حسن‪ ،‬حدثنا ز‬ ‫ير‪ ،‬حدثنا قابوس بن أبي ظَْ‬ ‫بَ‬ ‫َْ‬ ‫ابن عباس‪ ،‬عن النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬قال‪" :‬إن الهدي الصالح‪ ،‬والسمت الصالح‪،‬‬ ‫والقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة" ورواه أبو داود عن عبد الله بن محمد‬ ‫النفيلي‪ ،‬عن زهير‪ ،‬به‬ ‫فالصحابة رضي الله عنهم خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم‪ ،‬فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم‬ ‫‪.‬وهديهم‬ ‫وقال مالك‪ ،‬رحمه الله‪ :‬بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام‬ ‫يقولون‪" :‬والله لهؤلء خير من الحواريين فيما بلغنا"‪ .‬وصدقوا في ذلك‪ ،‬فإن هذه المة‬ ‫معظمة في الكتب المتقدمة‪ ،‬وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وقد‬ ‫نوه الله بذكرهم في الكتب المنزلة والخبار المتداولة‬ ‫َ‬ ‫ُ [ { أي‪ :‬فراخه {‬ ‫َ شَطْأه‬ ‫َج‬ ‫َخْر‬ ‫‪،‬أ‬ ‫غَ‬ ‫ُ { أي‪ :‬شده } َ‬ ‫َْ‬ ‫لظَ { أي‪ :‬شب وطال {‬ ‫ْت‬ ‫فاس‬ ‫َه‬ ‫فآَر‬ ‫‪ َ،‬ز‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ { أي‪ :‬فكذلك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم آزروه {‬ ‫راع‬ ‫ِب‬ ‫عج‬ ‫ُْ‬ ‫ِ ي‬ ‫سوقِه‬ ‫وى ع‬ ‫ْت‬ ‫فاس‬ ‫لى ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ الزّّ‬ ‫وأيدوه ونصروه فهم معه كالشطء مع الزرع‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ {‬ ‫فار‬ ‫ْك‬ ‫م ال‬ ‫ِه‬ ‫غيظَ ب‬ ‫لي‬ ‫َِ‬ ‫‪ِ } .‬‬ ‫ُِ‬ ‫ومن هذه الية انتزع المام مالك ‪-‬رحمه الله‪ ،‬في رواية عنه‪-‬بتكفير الروافض الذين يبغضون‬ ‫الصحابة‪ ،‬قال‪ :‬لنهم يغيظونهم‪ ،‬ومن غاظ الصحابة فهو كافر لهذه الية‪ .‬ووافقه طائفة من‬

‫العلماء على ذلك‪ .‬والحاديث في فضائل الصحابة والنهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة‪،‬‬ ‫‪.‬ويكفيهم ثناء الله عليهم‪ ،‬ورضاه عنهم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُِ‬ ‫َ الّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ً { أي‪ :‬لذنوبهم {‬ ‫َة‬ ‫فر‬ ‫م م‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫ت م‬ ‫َِ‬ ‫صال‬ ‫َم‬ ‫وع‬ ‫َُ‬ ‫َ آم‬ ‫ذين‬ ‫ُ ال‬ ‫له‬ ‫َد‬ ‫وع‬ ‫غِ‬ ‫حاِ‬ ‫نوا َ‬ ‫ِّ‬ ‫‪َ.‬‬ ‫ُْ‬ ‫لوا ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ما { أي‪ :‬ثوابا جزيل ورزقا كريما‪ ،‬ووعد الله حق وصدق‪ ،‬ل يخلف ول يبدل‪ ،‬وكل {‬ ‫را ع‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ظيً‬ ‫وأجًْ‬ ‫من اقتفى أثر الصحابة فهو في حكمهم‪ ،‬ولهم الفضل والسبق والكمال الذي ل يلحقهم فيه أحد‬ ‫‪.‬من هذه المة‪ ،‬رضي الله عنهم وأرضاهم‪ ،‬وجعل جنات الفردوس مأواهم‪ ،‬وقد فعل‬ ‫قال مسلم في صحيحه‪ :‬حدثنا يحيى بن يحيى‪ ،‬حدثنا أبو معاوية‪ ،‬عن العمش‪ ،‬عن أبي صالح‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪" :‬ل تسبوا أصحابي‪ ،‬فوالذي نفسي بيده‬ ‫ٍ ذهبا ما أدرك مد أحدهم ول نصيفه‬ ‫"لو أن أحدكم أنفق مثل أحد‬ ‫‪H. SUBJEK PENDIDIKAN‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-NAHL :43-44‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫عَ‬ ‫َُ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ )‪(43‬‬ ‫مون‬ ‫َْ‬ ‫م َل ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫ْرِ إ‬ ‫ّك‬ ‫َ الذ‬ ‫ْل‬ ‫َه‬ ‫لوا أ‬ ‫ْأ‬ ‫فاس‬ ‫ْه‬ ‫َي‬ ‫إل‬ ‫جاًل ُ‬ ‫إّل ر‬ ‫نا م‬ ‫َْ‬ ‫َل‬ ‫ْس‬ ‫َر‬ ‫ما أ‬ ‫َِ‬ ‫نو ِ‬ ‫بِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لُ‬ ‫ِنْ قْ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ‬ ‫وَ‬ ‫حي ِ‬ ‫لك ِ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ )‪44‬‬ ‫رون‬ ‫م ي‬ ‫عله‬ ‫ولَ‬ ‫ْه‬ ‫إلي‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫نا‬ ‫ّ‬ ‫لل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ز‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ز‬ ‫وال‬ ‫ت‬ ‫نا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َتفك ُ‬ ‫َ‬ ‫)ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪MAKNA MUFRODAT‬‬ ‫عَ‬ ‫َُ‬ ‫م َ‬ ‫َ {‬ ‫مون‬ ‫َْ‬ ‫م ل ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫ْرِ إ‬ ‫ّك‬ ‫َ الذ‬ ‫ْل‬ ‫َه‬ ‫لوا أ‬ ‫ْأ‬ ‫فاس‬ ‫ْه‬ ‫َي‬ ‫إل‬ ‫جال ُ‬ ‫إل ر‬ ‫لك‬ ‫نا م‬ ‫َْ‬ ‫َل‬ ‫ْس‬ ‫َر‬ ‫ما أ‬ ‫َِ‬ ‫نو ِ‬ ‫بِ‬ ‫ِ‬ ‫} َ‬ ‫لُ‬ ‫ِنْ قَْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫وَ‬ ‫حي ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْر‬ ‫ّك‬ ‫َ الذ‬ ‫ْل‬ ‫أه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يعني‪ :‬أهل الكتب الماضية‬ ‫وهكذا روي عن مجاهد‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬أن المراد بأهل الذكر‪ :‬أهل الكتاب‪ .‬وقاله مجاهد‪،‬‬ ‫‪.‬والعمش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه‬ ‫نا ل‬ ‫إّ‬ ‫ْر‬ ‫ّك‬ ‫نا الذ‬ ‫َْ‬ ‫ُ نزل‬ ‫َحْن‬ ‫نا ن‬ ‫إّ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وِ‬ ‫وقول عبد الرحمن بن زيد ‪-‬الذكر‪ :‬القرآن واستشهد بقوله‪ِ } :‬‬ ‫ُِ‬ ‫َ { ]الحجر ‪- [9 :‬صحيح‪ ،‬و لكن ليس هو المراد هاهنا؛ لن المخالف ل يرجع في‬ ‫ظون‬ ‫حاف‬ ‫ََ‬ ‫ل‬ ‫‪.‬إثباته بعد إنكاره إليه‬ ‫وكذا قول أبي جعفر الباقر‪" :‬نحن أهل الذكر" ‪-‬ومراده أن هذه المة أهل الذكر‪-‬صحيح‪ ،‬فإن‬ ‫هذه المة أعلم من جميع المم السالفة‪ ،‬وعلماء أهل بيت الرسول‪ ،‬عليهم السلم والرحمة‪،‬‬ ‫منخير العلماء إذا كانوا على السنة المستقيمة‪ ،‬كعلي‪ ،‬وابن عباس‪ ،‬وبني علي‪ :‬الحسن‬ ‫والحسين‪ ،‬ومحمد بن الحنفية‪ ،‬وعلي بن الحسين زين العابدين‪ ،‬وعلي بن عبد الله بن عباس‪،‬‬ ‫وأبي جعفر الباقر ‪-‬وهو محمد بن علي بن الحسين‪-‬وجعفر ابنه‪ ،‬وأمثالهم وأضرابهم‬ ‫وأشكالهم‪ ،‬ممن هو متمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم‪ ،‬وعرف لكل ذي حق حقه‪ ،‬ونزل‬ ‫‪.‬كل المنزل الذي أعطاه الله ورسوله واجتمع إليه قلوب عباده المؤمنين‬ ‫والغرض أن هذه الية الكريمة أخبرت أن الرسل الماضين قبل محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫َع‬ ‫َن‬ ‫ما م‬ ‫را ر‬ ‫إل ب‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫َل‬ ‫بي ه‬ ‫َ ر‬ ‫حان‬ ‫َْ‬ ‫ُب‬ ‫ْ س‬ ‫را كما هو بشر‪ ،‬كما قال تعالى‪ } :‬قُل‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫سول َ‬ ‫ّ‬ ‫وَ‬ ‫َشًَ‬ ‫كانوا بش ً‬ ‫َِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سول { ]السراء ‪، 93 :‬‬ ‫ر‬ ‫را‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫إل‬ ‫دى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫جا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫نوا‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َن‬ ‫س أ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ناَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً َْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫في‬ ‫شون‬ ‫َم‬ ‫وي‬ ‫َ الطَ‬ ‫ُلون‬ ‫ّهم ليأك‬ ‫إل إن‬ ‫لين‬ ‫ْس‬ ‫مر‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫بلك‬ ‫َلَ‬ ‫ْس‬ ‫ما أر‬ ‫عاَ‬ ‫َ ِ‬ ‫َِ‬ ‫م َ‬ ‫‪ [94‬وقال تعالى‪َ } :‬‬ ‫َ الُ‬ ‫نا قَْ‬ ‫وَ‬ ‫ُُُِْ َ َ‬ ‫َ ِ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫نوا َ‬ ‫ًَ‬ ‫دين‬ ‫كاُ‬ ‫َ الطَّ‬ ‫َأكلون‬ ‫دا ل ي‬ ‫م جَس‬ ‫ناه‬ ‫َْ‬ ‫عل‬ ‫ما جََ‬ ‫واق‬ ‫الس‬ ‫عاَ‬ ‫خاِ‬ ‫لِ‬ ‫م َ‬ ‫ِ { ]الفرقان ‪ [20 :‬وقال } َ‬ ‫وَ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ن[ { ]النبياء ‪، [9 ، 8 :‬‬ ‫مس‬ ‫نا ال‬ ‫َْ‬ ‫لك‬ ‫َه‬ ‫وأ‬ ‫شاُ‬ ‫َنْ ن‬ ‫وم‬ ‫ناه‬ ‫َْ‬ ‫ْجَي‬ ‫َأن‬ ‫َ ف‬ ‫ْد‬ ‫َع‬ ‫ْو‬ ‫م ال‬ ‫ناه‬ ‫َقَْ‬ ‫َد‬ ‫م ص‬ ‫]ث‬ ‫ْرِِ‬ ‫ء َ‬ ‫م َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُُ‬ ‫ّ‬ ‫في َ‬ ‫ًْ‬ ‫َشَر‬ ‫نا ب‬ ‫ََ‬ ‫ما أ‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ِ { ]الحقاف ‪ ، [9 :‬وقال تعالى‪ } :‬قُل‬ ‫ُل‬ ‫ُس‬ ‫َ الر‬ ‫ِن‬ ‫عا م‬ ‫ِد‬ ‫ُ ب‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫وقال‪ } :‬قُل‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫إليَ‬ ‫يو َ‬ ‫ّ { ]الكهف ‪110 :‬‬ ‫‪].‬م‬ ‫ِثلكْ‬ ‫م ُ‬ ‫حى ِ‬ ‫را‪ ،‬إلى سؤال أصحاب الكتب المتقدمة عن‬ ‫ثم أرشد الله تعالى من شك في كون الرسل كانوا بش ً‬ ‫را أو ملئكة؟‬ ‫النبياء الذين سلفوا‪ :‬هل كان أنبياؤهم بش ً‬ ‫ت { أي‪ :‬بالدللت والحجج {‬ ‫َّ‬ ‫بي‬ ‫بال‬ ‫ناِ‬ ‫َْ‬ ‫‪ِ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُرِ { وهي الكتب‪ .‬قاله ابن عباس‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬والضحاك‪ ،‬وغيرهم {‬ ‫ُب‬ ‫والزّ‬ ‫‪َ.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫علوه‬ ‫ََ‬ ‫ٍ ف‬ ‫ُل شَيْء‬ ‫وك‬ ‫ُ‬ ‫والزبر‪ :‬جمع زبور‪ ،‬تقول العرب‪ :‬زبرت الكتاب إذا كتبته‪ ،‬وقال تعالى‪َ } :‬‬ ‫ََ‬ ‫ها‬ ‫َرِث‬ ‫ْضَ ي‬ ‫َ الر‬ ‫ّ‬ ‫َن‬ ‫ْرِ أ‬ ‫ّك‬ ‫ِ الذ‬ ‫عد‬ ‫َْ‬ ‫ِنْ ب‬ ‫ِ م‬ ‫بور‬ ‫في الزّ‬ ‫َْ‬ ‫َب‬ ‫َت‬ ‫ْ ك‬ ‫قد‬ ‫ول‬ ‫ُب‬ ‫في الزّ‬ ‫نا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َُ‬ ‫ُرِ { ]القمر ‪ [52 :‬وقال‪َ } :‬‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ { ]النبياء ‪105 :‬‬ ‫حون‬ ‫ُِ‬ ‫صال‬ ‫باد‬ ‫‪] .‬ع‬ ‫َِ‬ ‫َِ‬ ‫ي ال ّ‬ ‫‪،‬وَ‬ ‫َ { يعني‪ :‬القرآن {‬ ‫ْر‬ ‫ّك‬ ‫َ الذ‬ ‫ْك‬ ‫َي‬ ‫إل‬ ‫َْ‬ ‫أنزل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫نا ِ‬ ‫للَ‬ ‫َ‬ ‫م { من ربهم‪ ،‬أي‪ :‬لعلمك بمعنى ما أنزل عليك‪ ،‬وحرصك عليه‪{ ،‬‬ ‫ْه‬ ‫َي‬ ‫إل‬ ‫ّ‬ ‫ّن‬ ‫بي‬ ‫لت‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َُ‬ ‫ِْ‬ ‫س َ‬ ‫ِ‬ ‫ناِ‬ ‫ما نزل ِ‬ ‫واتباعك له‪ ،‬ولعلمنا بأنك أفضل الخلئق وسيد ولد آدم‪ ،‬فتفصل لهم ما أجمل‪ ،‬وتبين لهم ما‬ ‫أشكل‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫عّ‬ ‫َ { أي‪ :‬ينظرون لنفسهم فيهتدون‪ ،‬فيفوزون بالنجاة في الدارين {‬ ‫رون‬ ‫َتفك‬ ‫م ي‬ ‫له‬ ‫ََ‬ ‫ول‬ ‫‪َ .‬‬ ‫ُْ‬ ‫ُّ‬

‫‪Q.S. Ali ‘Imron: 164‬‬ ‫‪                                         ‬‬ ‫‪                ‬‬ ‫‪                            ‬‬ ‫‪MUFRODAT & MAKNA AYAT‬‬ ‫رسول من أنفسهم‬ ‫أي من جنسهم ليتمكنوا من مخاطبته وسؤاله ومجالسته والنتفاع به كما قال تعالى "ومن‬ ‫آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها" أي من جنسكم وقال تعالى "قل إنما‬ ‫أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد" الية وقال تعالى "وما أرسلنا قبلك من‬ ‫المرسلين إل أنهم ليأكلون الطعام ويمشون في السواق" وقال تعالى "وما أرسلنا من قبلك‬ ‫إل رجال نوحي إليهم من أهل القرى" وقال تعالى "يا معشر الجن والنس ألم يأتكم رسل‬ ‫منكم" فهذا أبلغ في المتنان أن يكون الرسل إليهم منهم بحيث يمكنهم مخاطبته ومراجعته‬ ‫‪.‬في فهم الكلم عنه‬ ‫يتلو عليهم آياته" يعني القرآن"‬ ‫"ويزكيهم"‬ ‫أي يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر لتزكو نفوسهم وتطهر من الدنس والخبث الذي كانوا‬ ‫متلبسين به في حال شركهم وجاهليتهم‬ ‫" ويعلمهم الكتاب والحكمة" يعني القرآن والسنة"‬ ‫قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعني المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه‬ ‫‪.‬ومقدمه ومؤخره وحلله وحرامه وأمثاله‬ ‫وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا الحكمة القرآن يعني تفسره‬ ‫قال ابن عباس فإنه قد قرأه البر والفاجر رواه ابن مردويه وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد‬ ‫يعني بالحكمة الصابة في القول‬ ‫وقال‪ :‬ليث بن أبي سليم عن مجاهد "يؤتي الحكمة من يشاء" ليست بالنبوة ولكنه العلم‬ ‫والفقه والقرآن‬ ‫وقال أبو العالية‪ :‬الحكمة خشية الله فإن خشية الله رأس كل حكمة‬ ‫وقد روى ابن مردويه من طريق بقية عن عثمان بن زفر الجهني عن أبي عمار السدي عن ابن‬ ‫مسعود مرفوعا رأس الحكمة مخافة الله‬ ‫وقال أبو العالية في رواية عنه الحكمة الكتاب والفهم‬ ‫وقال إبراهيم النخعي‪ :‬الحكمة الفهم‬ ‫وقال أبو مالك‪ :‬الحكمة السنة‬ ‫وقال ابن وهب عن مالك قال زيد بن أسلم‪ :‬الحكمة العقل قال مالك‪ :‬وإنه ليقع في قلبي أن‬ ‫الحكمة هو الفقه في دين الله وأمر يدخله الله في القلوب من رحمته وفضله ومما يبين ذلك‬ ‫أنك تجد الرجل عاقل في أمر الدنيا إذا نظر فيها وتجد آخر ضعيفا في أمر دنياه عالما‬ ‫بأمر دينه بصيرا به يؤتيه الله إياه ويحرمه هذا فالحكمة الفقه في دين الله‬ ‫وقال السدي‪ :‬الحكمة النبوة‬ ‫والصحيح أن الحكمة كما قاله الجمهور ل تختص بالنبوة بل هي أعم منها وأعلها النبوة‬ ‫والرسالة أخص ولكن لتباع النبياء حظ من الخير على سبيل التبع كما جاء في بعض الحاديث‬ ‫من حفظ القرآن فقد أدرجت النبوة بين كتفيه غير أنه ل يوحى إليه رواه وكيع بن الجراح‬ ‫في تفسيره عن إسماعيل بن رافع عن رجل لم يسمه عن عبدالله بن عمر‬ ‫‪.‬قال السدي‪ :‬هي النبوة‬ ‫‪.‬ابن عباس‪ :‬هي المعرفة بالقرآن فقهه ونسخه ومحكمه ومتشابهه وغريبه ومفدمه ومؤخره‬ ‫‪.‬وقال قتادة ومجاهد‪ :‬الحكمة هي الفقه في القرآن‬ ‫‪.‬وقال مجاهد‪ :‬الصابة في القول والفعل‬ ‫‪.‬وقال ابن زيد‪ :‬الحكمة العقل في الدين‬ ‫‪.‬وقال مالك بن أنس‪ :‬الحكمة المعرفة بدين الله والفقه فيه والتباع له‬ ‫وروى عنه ابن القاسم أنه قال‪ :‬الحكمة التفكر في أمر الله والتباع له‪ .‬وقال أيضا‪:‬‬ ‫‪.‬الحكمة طاعة الله والفقه في الدين والعمل به‬ ‫‪.‬وقال الربيع بن أنس‪ :‬الحكمة الخشية‬ ‫;وقال إبراهيم النخعي‪ :‬الحكمة الفهم في القرآن‬ ‫‪.‬وقال الحسن‪ :‬الحكمة الورع‬ ‫‪.‬قال مروان‪ :‬يعني بالحكمة القرآن‬ ‫وهذه القوال كلها ما عدا السدي والربيع والحسن قريب بعضها من بعض; لن الحكمة مصدر من‬

‫الحكام وهو التقان في قول أو فعل; فكل ما ذكر فهو نوع من الحكمة التي هي الجنس; فكتاب‬ ‫الله حكمة‪ ,‬وسنة نبيه حكمة‪ ,‬وكل ما ذكر من التفضيل فهو حكمة‪ .‬وأصل الحكمة ما يمتنع به‬ ‫من السفه; فقيل للعلم حكمة; لنه يمتنع به‪ ,‬وبه يعلم المتناع من السفه وهو كل فعل‬ ‫‪.‬قبيح‪ ,‬وكذا القرآن والعقل والفهم‬ ‫وإن كانوا من قبل" أي من قبل هذا الرسول‬ ‫‪.‬لفي ضلل مبين" أي لفي غي وجهل ظاهر جلي بين لكل أحد"‬ ‫الحكمة" المعرفة بالدين‪ ,‬والفقه في التأويل‪ ,‬والفهم الذي هو سجية ونور من الله تعالى"‬ ‫قال مالك‪ ,‬ورواه عنه ابن وهب‪ ,‬وقال ابن زيد‪ .‬وقال قتادة‪" :‬الحكمة" السنة وبيان‬ ‫الشرائع‪ .‬وقيل‪ :‬الحكم والقضاء خاصة; والمعنى متقارب‪ .‬ونسب التعليم إلى النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم من حيث هو يعطي المور التي ينظر فيها‪ ,‬ويعلم طريق النظر بما يلقيه الله‬ ‫‪.‬إليه من وحيه‬ ‫‪I. OBJEK PENDIDIKAN‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-TAHRIM : 6‬‬ ‫َ‬ ‫ها الَ‬ ‫َِلظٌ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫وُ‬ ‫نوا ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ٌَ‬ ‫ة غ‬ ‫ِك‬ ‫ََلئ‬ ‫ها م‬ ‫لي‬ ‫ُ ع‬ ‫َة‬ ‫جار‬ ‫وال‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫قود‬ ‫م َ‬ ‫ليك‬ ‫َه‬ ‫وأ‬ ‫َك‬ ‫فس‬ ‫َن‬ ‫قوا أ‬ ‫َُ‬ ‫َ آم‬ ‫ذين‬ ‫ها ال‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ْحَِ‬ ‫ناُ‬ ‫ِْ‬ ‫س َ‬ ‫را َ‬ ‫م َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫نا ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عُ‬ ‫َ الّ‬ ‫ُْ‬ ‫)شَِ‬ ‫َ )‪6‬‬ ‫رون‬ ‫ؤم‬ ‫ما ي‬ ‫لون‬ ‫َْ‬ ‫َف‬ ‫وي‬ ‫َه‬ ‫َر‬ ‫ما أم‬ ‫له‬ ‫صون‬ ‫َْ‬ ‫ٌ َل ي‬ ‫داد‬ ‫م َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫عُ‬ ‫َُ‬ ‫‪MAKNA MUFRODAT‬‬ ‫} ُ‬ ‫ُْ‬ ‫را {‬ ‫م َ‬ ‫ليك‬ ‫َه‬ ‫وأ‬ ‫َك‬ ‫فس‬ ‫َن‬ ‫قوا أ‬ ‫ِْ‬ ‫م َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫نا ً‬ ‫قال سفيان الثوري‪ ،‬عن منصور‪ ،‬عن رجل‪ ،‬عن علي‪ ،‬رضي الله عنه‪ ،‬في قوله تعالى‪ُ } :‬‬ ‫قوا‬ ‫را { يقول‪ :‬أدبوهم‪َ ،‬‬ ‫ُْ‬ ‫علموهم‬ ‫م َ‬ ‫ليك‬ ‫َه‬ ‫وأ‬ ‫َك‬ ‫فس‬ ‫َن‬ ‫‪.‬أ‬ ‫ِْ‬ ‫م َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫نا ً‬ ‫يقول‪ :‬اعملوا بطاعة الله‪ ،‬واتقوا معاصي الله‪،‬‬ ‫وقال علي بن أبي طلحة‪ ،‬عن ابن عباس‪:‬‬ ‫مروا أهليكم بالذكر‪ ،‬ينجيكم الله من النار‬ ‫‪.‬وُ‬ ‫‪. .‬وقال مجاهد ‪ :‬اتقوا الله‪ ،‬وأوصوا أهليكم بتقوى الله‬ ‫م عليهم بأمر الله‪،‬‬ ‫وقال قتادة‪ :‬يأمرهم بطاعة الله‪ ،‬وينهاهم عن معصية الله‪ ،‬وأن يقوَ‬ ‫‪.‬ويأمرهم به ويساعدهم عليه‪ ،‬فإذا رأيت لله معصية‪َ ،‬‬ ‫قدعتهم عنها وزجرتهم عنها‬ ‫وهكذا قال الضحاك ومقاتل‪ :‬حق على المسلم أن يعلم أهله‪ ،‬من قرابته وإمائه وعبيده‪ ،‬ما‬ ‫‪.‬فرض الله عليهم‪ ،‬وما نهاهم الله عنه‬ ‫وفي معنى هذه الية الحديث الذي رواه المام أحمد‪ ،‬وأبو داود‪ ،‬والترمذي‪ ،‬من حديث عبد‬ ‫رة‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪:‬‬ ‫الملك بن الربيع بن س‬ ‫َْ‬ ‫بَ‬ ‫‪"" .‬مروا الصبي بالصلة إذا بلغ سبع سنين‪ ،‬فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها‬ ‫‪.‬هذا لفظ أبي داود‪ ،‬وقال الترمذي‪ :‬هذا حديث حسن‬ ‫وروى أبو داود‪ ،‬من حديث عمرو بن شعيب‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪ .‬مثل ذلك‬ ‫نا له على العبادة‪ ،‬لكي يبلغ وهو مستمر‬ ‫قال الفقهاء‪ :‬وهكذا في الصوم؛ ليكون ذلك تمريً‬ ‫‪.‬على العبادة والطاعة ومجانبة المعصية وترك المنكر‪ ،‬والله الموفق‬ ‫ها الَ‬ ‫وُ‬ ‫ُ {‬ ‫َة‬ ‫جار‬ ‫وال‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫قود‬ ‫ْحَِ‬ ‫ناُ‬ ‫س َ‬ ‫} َ‬ ‫وُ‬ ‫جثث بني آدم {‬ ‫َُ‬ ‫قود‬ ‫ها { أي‪ :‬حطبها الذي يلقى فيها ُ‬ ‫‪َ.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫بُ‬ ‫َ‬ ‫ْ {‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫دون‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫}‬ ‫لقوله‪:‬‬ ‫تعبد‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫ُ { قيل‪ :‬المراد بذلك الصنام‬ ‫َة‬ ‫جار‬ ‫وال‬ ‫ْحَِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫م { ]النبياء‪98 :‬‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫دو‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫وقال ابن مسعود ومجاهد وأبو جعفر الباقر‪ ،‬والسدي‪ :‬هي حجارة من كبريت ‪-‬زاد مجاهد‪ :‬أنتن‬ ‫‪.‬من الجيفة‬ ‫وروى ذلك ابن أبي حاتم‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬ثم قال‪ :‬حدثنا أبي‪ ،‬حدثنا عبد الرحمن بن سنان‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اود‪-‬قال‪ :‬بلغني أن رسول الله صلى الله عليه‬ ‫المنقري‪ ،‬حدثنا عبد العزيز ‪-‬يعني ابن أبي ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وُ‬ ‫نوا ُ‬ ‫ُْ‬ ‫س‬ ‫ها الّ‬ ‫َُ‬ ‫قود‬ ‫م َ‬ ‫وأه‬ ‫فس‬ ‫قوا أن‬ ‫َُ‬ ‫َ آم‬ ‫ذين‬ ‫ها ال‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ناُ‬ ‫ِْ‬ ‫را َ‬ ‫م َ‬ ‫ِّ‬ ‫ليكْ‬ ‫َكْ‬ ‫وسلم تل هذه الية‪َ } :‬‬ ‫َّ‬ ‫نا ً‬ ‫ُ { وعنده بعض أصحابه‪ ،‬وفيهم شيخ‪ ،‬فقال الشيخ‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬حجارة جهنم‬ ‫َة‬ ‫جار‬ ‫وال‬ ‫ْحَِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صخرة من صخر جهنم‬ ‫كحجارة الدنيا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‪" :‬والذي نفسي بيده‪ ،‬ل َ‬ ‫يا عليه‪ ،‬فوضع النبي صلى الله عليه‬ ‫بال الدنيا كلها"‪ .‬قال‪ :‬فوقع الشيخ‬ ‫م من جَ‬ ‫أعظُ‬ ‫ُ مغشً‬ ‫َ حَيّ فناداه قال‪" :‬يا شيخ"‪ ،‬قل‪" :‬ل إله إل الله"‪ .‬فقالها‪،‬‬ ‫ُو‬ ‫وسلم يده على فؤاده فإذا ه‬ ‫فبشره بالجنة‪ ،‬قال‪ :‬فقال أصحابه‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أمن بيننا؟ قال‪" :‬نعم‪ ،‬يقول الله‬ ‫خاَ‬ ‫خاَ‬ ‫ََ‬ ‫وَ‬ ‫منْ َ‬ ‫ِ { ]إبراهيم‪ [14 :‬هذا حديث مرسل غريب‬ ‫عيد‬ ‫ف م‬ ‫لك‬ ‫‪.‬تعالى‪ } :‬ذ‬ ‫وِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َِ‬ ‫ف َ‬ ‫مي َ‬ ‫لَ‬ ‫قاِ‬ ‫ََ‬ ‫ٌَ‬ ‫غلظٌ شَِ‬ ‫ٌ { أي‪ :‬طباعهم غليظة‪ ،‬قد نزعت من قلوبهم الرحمة بالكافرين {‬ ‫داد‬ ‫ِك‬ ‫ملئ‬ ‫لي‬ ‫ع‬ ‫ة ِ‬ ‫ها َ‬ ‫َْ‬ ‫بالله‬ ‫‪.‬شَِ‬ ‫ٌ { أي‪ :‬تركيبهم في غاية الشدة والكثافة والمنظر المزعج {‬ ‫داد‬ ‫قال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبي‪ ،‬حدثنا سلمة بن شبيب‪ ،‬حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان‪،‬‬

‫جدوا على الباب‬ ‫وَ‬ ‫حدثنا أبي‪ ،‬عن عكرمة أنه قال‪ :‬إذا وصل أول أهل النار إلى النار‪َ ،‬‬ ‫زنة جهنم‪ ،‬سود وجوههم‪ ،‬كالحة أنيابهم‪ ،‬قد نزع الله من قلوبهم‬ ‫أربعمائة ألف من خََ‬ ‫رة من الرحمة‪ ،‬لو طير الطير من منكب أحدهم لطار‬ ‫الرحمة‪ ،‬ليس في قلب واحد منهم مثقال ذ‬ ‫ََ‬ ‫شهرين قبل أن يبلغ منكبه الخر‪ ،‬ثم يجدون على الباب التسعة عشر‪ ،‬عرض صدر أحدهم سبعون‬ ‫خريً‬ ‫َ ما وجدوا‬ ‫فا‪ ،‬ثم يهوون من باب إلى باب خمسمائة سنة‪ ،‬ثم يجدون على كل باب منها مثل‬ ‫‪.‬على الباب الول‪ ،‬حتى ينتهوا إلى آخرها‬ ‫َ‬ ‫عُ‬ ‫َ الّ‬ ‫ُْ‬ ‫َ {‬ ‫رون‬ ‫ؤم‬ ‫ما ي‬ ‫لون‬ ‫َْ‬ ‫َف‬ ‫وي‬ ‫َه‬ ‫َر‬ ‫َم‬ ‫ما أ‬ ‫له‬ ‫صون‬ ‫َْ‬ ‫} ل ي‬ ‫م َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫عُ‬ ‫َُ‬ ‫أي‪ :‬مهما أمرهم به تعالى يبادروا إليه‪ ،‬ل يتأخرون عنه طرفة عين‪ ،‬وهم قادرون على فعله‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ليس بهم عجز عنه‪ .‬وهؤلء هم الزبانية عيا ً‬ ‫ََ‬ ‫روا‬ ‫َ ك‬ ‫ذين‬ ‫ها ال‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ِّ‬ ‫ذا بالله منهم‪ .‬وقوله‪َ } :‬‬ ‫َّ‬ ‫فُ‬ ‫مُ‬ ‫َ { أي‪ :‬يقال للكفرة يوم القيامة‪ :‬ل تعتذروا‬ ‫لون‬ ‫َْ‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫ون‬ ‫ما ت‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َو‬ ‫ْي‬ ‫روا ال‬ ‫َذ‬ ‫عت‬ ‫َْ‬ ‫ل ت‬ ‫َْ‬ ‫ُجْزَْ‬ ‫عَ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُِ‬ ‫م ِ‬ ‫‪.‬فإنه ل يقبل منكم‪ ،‬وإنما تجزون اليوم بأعمالكم‬

‫‪J. METODE PENDIDIKAN‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-BAQOROH: 32-33, AL-AHL: 125‬‬ ‫‪Q.S. AL-BAQOROH: 32-33‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِْ‬ ‫قاُ‬ ‫م )‪َ (32‬‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫م ال‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ََ‬ ‫ْت‬ ‫لم‬ ‫ما ع‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫َ َل ع‬ ‫َك‬ ‫حان‬ ‫َْ‬ ‫ُب‬ ‫لوا س‬ ‫َُ‬ ‫عِ‬ ‫ْحَ ِ‬ ‫ُْ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫إّل َ‬ ‫لَ‬ ‫قاَل َ‬ ‫نا ِ‬ ‫نا ِ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ما‬ ‫وأع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ني‬ ‫ّ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫ِأ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ْلُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بُ‬ ‫َ )‪33‬‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫دون‬ ‫)ت‬ ‫َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫قاُ‬ ‫} َ‬ ‫م {‬ ‫م ال‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ََ‬ ‫ْت‬ ‫لم‬ ‫ما ع‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫ِل‬ ‫َ ل ع‬ ‫َك‬ ‫حان‬ ‫َْ‬ ‫ُب‬ ‫لوا س‬ ‫عِ‬ ‫ْحَ ِ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫إل َ‬ ‫َْ‬ ‫نا ِ‬ ‫نا ِ‬ ‫هذا تقديس وتنزيه من الملئكة لله تعالى أن يحيط أحد بشيء من علمه إل بما شاء‪ ،‬وأن‬ ‫‪،‬يعلموا شيئا إل ما علمهم الله تعالى‬ ‫م {‬ ‫م ال‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫} أ‬ ‫عِ‬ ‫ْحَ ِ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫أي‪ :‬العليم بكل شيء‪ ،‬الحكيم في خلقك وأمرك وفي تعليمك من تشاء ومنعك من تشاء‪ ،‬لك‬ ‫‪.‬الحكمة في ذلك‪ ،‬والعدل التام‬ ‫قال ابن أبي حاتم‪ :‬حدثنا أبو سعيد الشج‪ ،‬حدثنا حفص بن غياث‪ ،‬عن حجاج‪ ،‬عن ابن أبي‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫كة‪ ،‬عن ابن عباس‪ :‬سبحان الله‪ ،‬قال‪ :‬تنزيه الله نفسه عن السوء‪] .‬قال[ )‪ (2‬ثم قال‬ ‫لي‬ ‫م‬ ‫عمر لعلي وأصحابه عنده‪ :‬ل إله إل الله‪ ،‬قد عرفناها )‪ (3‬فما سبحان الله؟ فقال له علي‪:‬‬ ‫‪) .‬كلمة أحبها الله لنفسه‪ ،‬ورضيها‪ ،‬وأحب أن تقال )‪4‬‬ ‫ران‬ ‫ِه‬ ‫قال‪ :‬وحدثنا أبي‪ ،‬حدثنا ابن نفيل‪ ،‬حدثنا النضر بن عربي قال‪ :‬سأل رجل ميمون بن م‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫حا َ‬ ‫شى به من السوء‬ ‫َُ‬ ‫م الله به‪ ،‬وي‬ ‫َُ‬ ‫‪.‬عن "سبحان الله"‪ ،‬فقال‪ :‬اسم ي‬ ‫عظُّ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قاَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وقوله تعالى‪َ } :‬‬ ‫ني‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ما‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫بأ‬ ‫ما أن‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫َُ‬ ‫إِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫م فلّ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫قاَل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫بُ‬ ‫َ { قال زيد بن أسلم‪ .‬قال‪ :‬أنت‬ ‫مون‬ ‫َكت‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ما كن‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫وأع‬ ‫والر‬ ‫َ الس‬ ‫ْب‬ ‫م غَي‬ ‫َع‬ ‫أ‬ ‫َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫ّ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫م َ‬ ‫ْلُ‬ ‫لُ‬ ‫ِْ‬ ‫‪.‬جبريل‪ ،‬أنت ميكائيل‪ ،‬أنت إسرافيل‪ ،‬حتى عدد السماء كلها‪ ،‬حتى بلغ الغراب‬ ‫َ‬ ‫م { قال‪ :‬اسم الحمامة‪ ،‬والغراب‪ ،‬واسم‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫وقال مجاهد في قول الله‪َ } :‬‬ ‫‪.‬كل شيء‬ ‫‪.‬وروي عن سعيد بن جبير‪ ،‬والحسن‪ ،‬وقتادة‪ ،‬نحو ذلك‬ ‫فلما ظهر فضل آدم‪ ،‬عليه السلم‪ ،‬على الملئكة‪ ،‬عليهم السلم‪ ،‬في سرده ما علمه الله تعالى‬ ‫من أسماء الشياء‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫بُ‬ ‫َ {‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫َع‬ ‫وأ‬ ‫والر‬ ‫َ الس‬ ‫ْب‬ ‫م غَي‬ ‫َع‬ ‫ني أ‬ ‫ّ‬ ‫َك‬ ‫ْ ل‬ ‫َقُل‬ ‫م أ‬ ‫َل‬ ‫} أ‬ ‫إِ‬ ‫َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫ُُ‬ ‫َّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫م َ‬ ‫لُ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫م ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِن‬ ‫وإ‬ ‫أي‪ :‬ألم أتقدم إليكم أني أعلم الغيب الظاهر والخفي‪ ،‬كما قال ]الله[ )‪ (5‬تعالى‪َ } :‬‬ ‫عَ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َخَْ‬ ‫فى { وكما قال تعالى إخبارا عن الهدهد أنه قال‬ ‫وأ‬ ‫ِّر‬ ‫م الس‬ ‫َْ‬ ‫ُ ي‬ ‫َه‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ِ ف‬ ‫ْل‬ ‫قو‬ ‫بال‬ ‫َر‬ ‫َجْه‬ ‫ت‬ ‫ّ َ‬ ‫لُ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُخُْ‬ ‫ْجُُ‬ ‫ما‬ ‫فون‬ ‫ما ت‬ ‫َْ‬ ‫وي‬ ‫والر‬ ‫في الس‬ ‫ء‬ ‫َْ‬ ‫ُ الخَب‬ ‫ُخْرِج‬ ‫ذي ي‬ ‫ِ ال‬ ‫لله‬ ‫دوا‬ ‫َس‬ ‫لسليمان‪ } :‬أل ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وَ‬ ‫م َ‬ ‫علُ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ * الّ‬ ‫َُ‬ ‫م‬ ‫َْ‬ ‫ش ال‬ ‫عر‬ ‫َْ‬ ‫ب ال‬ ‫َ ر‬ ‫ُو‬ ‫إل ه‬ ‫َه‬ ‫إل‬ ‫له‬ ‫نون‬ ‫ُِ‬ ‫عل‬ ‫ُْ‬ ‫‪ } .‬ت‬ ‫عِ‬ ‫ظيِ‬ ‫ّ‬ ‫ِْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ ل ِ‬ ‫} َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫بُ‬ ‫َ {‬ ‫مون‬ ‫َكت‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ما كن‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫م َ‬ ‫وأعلُ‬ ‫ََ‬ ‫تم إبليس في‬ ‫فروى الضحاك‪ ،‬عن ابن عباس يقول‪ :‬أعلم السر كما أعلم العلنية‪ ،‬يعني‪ :‬ما ك‬ ‫بر والغترار‬ ‫‪.‬نفسه من الكِْ‬ ‫َ‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫} وقال السدي‪ ،‬عن أبي مالك وعن أبي صالح‪ ،‬عن ابن عباس } َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬ ‫يعني‪ :‬ما أسر إبليس في نفسه من الكبر( وعن مرة‪ ،‬عن ابن مسعود‪ ،‬وعن ناس من الصحابة ‪:‬‬ ‫‪(.‬سعيد بن جبير‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬والسدي‪ ،‬والضحاك‪ ،‬والثوري‪ .‬واختار ذلك ابن جرير‬ ‫وقال أبو العالية‪ ،‬والربيع بن أنس‪ ،‬والحسن‪ ،‬وقتادة‪ :‬هو قولهم‪ :‬لم يخلق ربنا خلقا إل‬ ‫‪ .‬كنا أعلم منه وأكرم‬ ‫وقال ابن جرير‪ :‬حدثنا يونس‪ ،‬حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم‪ ،‬في قصة‬

‫الملئكة وآدم‪ :‬فقال الله للملئكة‪ :‬كما لم تعلموا هذه السماء فليس لكم علم‪ ،‬إنما أردت‬ ‫أن أجعلهم ليفسدوا فيها‪ ،‬هذا عندي قد علمته؛ ولذلك )‪ (3‬أخفيت عنكم أني أجعل فيها من‬ ‫ناس َ‬ ‫والَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بَ‬ ‫َ { قال‪ :‬ولم‬ ‫عين‬ ‫ّ‬ ‫ّة‬ ‫ِن‬ ‫ْج‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫م م‬ ‫َن‬ ‫َ جَه‬ ‫ّ‬ ‫ملن‬ ‫يعصيني ومن يطيعني‪ ،‬قال‪ :‬وس‬ ‫مِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ أجَْ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫ق من الله } لْ‬ ‫تعلم الملئكة ذلك ولم يدروه قال‪ :‬ولما )‪ (4‬رأوا ما أعطى الله آدم من العلم أقروا له‬ ‫‪) .‬بالفضل )‪5‬‬ ‫َْ‬ ‫م‬ ‫َع‬ ‫وأ‬ ‫وقال ابن جرير‪ :‬وأولى القوال في ذلك قوُل ابن عباس‪ ،‬وهو أن معنى قوله تعالى‪َ } :‬‬ ‫لُ‬ ‫بُ‬ ‫َ { وأعلم ‪-‬مع علمي غيب السماوات والرض ‪-‬ما تظهرونه بألسنتكم وما كنتم تخفون )‬ ‫دون‬ ‫ما ت‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ليَ‬ ‫ّ شيء‪ ،‬سواء عندي سرائركم‪ ،‬وعلنيتكم‬ ‫‪ (6.‬في أنفسكم‪ ،‬فل يخفى ع‬ ‫والذي أظهروه بألسنتهم قولهم‪ :‬أتجعل فيها من يفسد فيها‪ ،‬والذي كانوا يكتمون ما كان‬ ‫‪.‬عليه منطويا إبليس من الخلف على الله في أوامره )‪ ، (7‬والتكبر عن طاعته‬ ‫‪AL-AHL: 125‬‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ إَ‬ ‫من‬ ‫م ب‬ ‫َع‬ ‫َ أ‬ ‫ُو‬ ‫َ ه‬ ‫َك‬ ‫َب‬ ‫َ ر‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َن‬ ‫َحْس‬ ‫ِيَ أ‬ ‫تي ه‬ ‫بال‬ ‫ْه‬ ‫ِل‬ ‫جاد‬ ‫َن‬ ‫ْحَس‬ ‫ة ال‬ ‫ْع‬ ‫مو‬ ‫وال‬ ‫ْحِك‬ ‫بال‬ ‫ّك‬ ‫َب‬ ‫ِ ر‬ ‫بيل‬ ‫لى س‬ ‫اد‬ ‫وَ‬ ‫ِّ‬ ‫َِ‬ ‫ِظَِ‬ ‫مِ‬ ‫ّ‬ ‫ة َ‬ ‫ة َ‬ ‫َِ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫مَ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫َُِ‬ ‫ْع ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ )‪125‬‬ ‫دين‬ ‫ْت‬ ‫مه‬ ‫َ أع‬ ‫ُو‬ ‫وه‬ ‫له‬ ‫َنْ س‬ ‫)ضَل ع‬ ‫بيِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ َ‬ ‫بالُ‬ ‫ْلُ‬ ‫م ِ‬ ‫َِ‬ ‫‪MUFRODAT & MAKSUD AYAT‬‬ ‫ة {‬ ‫ْحِك‬ ‫بال‬ ‫مِ‬ ‫َْ‬ ‫} ِ‬ ‫ة { أي‪ :‬بما‬ ‫َن‬ ‫ْحَس‬ ‫ة ال‬ ‫ْع‬ ‫مو‬ ‫وال‬ ‫َِ‬ ‫ِظَِ‬ ‫قال ابن جرير‪ :‬وهو ما أنزله عليه )‪ (3‬من الكتاب والسنة } َ‬ ‫َْ‬ ‫‪.‬فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم )‪ (4‬بها‪ ،‬ليحذروا بأس الله تعالى‬ ‫َ‬ ‫ُ { أي‪ :‬من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال‪ ،‬فليكن بالوجه الحسن {‬ ‫َن‬ ‫َحْس‬ ‫ِيَ أ‬ ‫تي ه‬ ‫بال‬ ‫ْه‬ ‫ِل‬ ‫جاد‬ ‫وَ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫م ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫تي‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫إل‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫لوا‬ ‫د‬ ‫جا‬ ‫ت‬ ‫ول‬ ‫}‬ ‫قال‪:‬‬ ‫كما‬ ‫خطاب‪،‬‬ ‫وحسن‬ ‫ولين‬ ‫برفق‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ظََ‬ ‫م { ]العنكبوت ‪ [46 :‬فأمره تعالى بلين الجانب‪ ،‬كما أمر موسى وهارون‪ ،‬عليهما‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫موا م‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َخَْ‬ ‫َُ‬ ‫شى { ]طه ‪:‬‬ ‫و ي‬ ‫ّر‬ ‫َك‬ ‫َذ‬ ‫َت‬ ‫ُ ي‬ ‫عله‬ ‫نا لَ‬ ‫ًّ‬ ‫ول لي‬ ‫قول له‬ ‫السلم‪ ،‬حين بعثهما إلى فرعون فقال‪ } :‬ف‬ ‫ُ أْ‬ ‫ُ قَْ‬ ‫ِ‬ ‫‪44] .‬‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ {‬ ‫دين‬ ‫ْت‬ ‫مه‬ ‫بال‬ ‫َع‬ ‫َ أ‬ ‫ُو‬ ‫وه‬ ‫له‬ ‫َنْ س‬ ‫ّ ع‬ ‫منْ ضَل‬ ‫م ب‬ ‫َع‬ ‫َ أ‬ ‫ُو‬ ‫َ ه‬ ‫َك‬ ‫َب‬ ‫َ ر‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫بيِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫َِ‬ ‫لُ‬ ‫لُ‬ ‫م ِ‬ ‫َِ‬ ‫} ِ‬ ‫أي‪ :‬قدم علم الشقي منهم والسعيد‪ ،‬وكتب ذلك عنده وفرغ منه‪ ،‬فادعهم إلى الله‪ ،‬ول تذهب‬ ‫نفسك على من ضل منهم )‪ (5‬حسرات‪ ،‬فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير‪ ،‬عليك البلغ‪،‬‬ ‫َهدي م َ‬ ‫ََ‬ ‫َُ‬ ‫م {‬ ‫داه‬ ‫َ ه‬ ‫ْك‬ ‫لي‬ ‫َ ع‬ ‫ْس‬ ‫َي‬ ‫َ { ]القصص ‪ (6) ،[56 :‬و } ل‬ ‫بت‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َ ل ت ِْ‬ ‫بْ‬ ‫َنْ أحَْ‬ ‫ُْ‬ ‫وعلينا الحساب‪ِ } ،‬‬ ‫‪]] .‬البقرة ‪272 :‬‬ ‫‪al-Nahl: 125‬‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ إَ‬ ‫من‬ ‫م ب‬ ‫َع‬ ‫َ أ‬ ‫ُو‬ ‫َ ه‬ ‫ّك‬ ‫َب‬ ‫َ ر‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫َن‬ ‫َحْس‬ ‫ِيَ أ‬ ‫تي ه‬ ‫بال‬ ‫ْه‬ ‫ِل‬ ‫جاد‬ ‫َن‬ ‫ْحَس‬ ‫ِ ال‬ ‫ِظَة‬ ‫ْع‬ ‫مو‬ ‫وال‬ ‫ْحِك‬ ‫بال‬ ‫ّك‬ ‫َب‬ ‫ِ ر‬ ‫بيل‬ ‫لى س‬ ‫اد‬ ‫وَ‬ ‫ِّ‬ ‫َِ‬ ‫مِ‬ ‫ة َ‬ ‫ة َ‬ ‫َِ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫م ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫دين‬ ‫ْت‬ ‫مه‬ ‫بال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫بي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ( يا محمد من أرسلك إليه ربك بالدعاء إلى طاعته (‬ ‫ْع‬ ‫اد‬ ‫إَ‬ ‫َ ( يقول‪ :‬إلى شريعة ربك التي شرعها لخلقه‪ ،‬وهو السلم (‬ ‫ّك‬ ‫َب‬ ‫ِ ر‬ ‫بيل‬ ‫لى س‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ة ( يقول بوحي الله الذي يوحيه إليك وكتابه الذي ينزله عليك (‬ ‫بال‬ ‫مِ‬ ‫ْحِكَ‬ ‫ِ‬ ‫ة ( يقول‪ :‬وبالعبر الجميلة التي جعلها الله حجة عليهم في كتابه ‪( ،‬‬ ‫َن‬ ‫ْحَس‬ ‫ة ال‬ ‫ْع‬ ‫مو‬ ‫وال‬ ‫َِ‬ ‫ِظَِ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫وذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫كرهم بها في تنزيله‪ ،‬كالتي عدد عليهم في هذه السورة من حججه ‪ ،‬وذكرهم فيها ما ذكرهم‬ ‫من آلئه‬ ‫َ‬ ‫ُ ( يقول‪ :‬وخاصمهم بالخصومة التي هي أحسن من غيرها أن تصفح عما (‬ ‫َن‬ ‫َحْس‬ ‫ِيَ أ‬ ‫تي ه‬ ‫بال‬ ‫ْه‬ ‫ِل‬ ‫جاد‬ ‫وَ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫م ِ‬ ‫‪.‬نالوا به عرضك من الذى‪ ،‬ول تعصه في القيام بالواجب عليك من تبليغهم رسالة ربك‬ ‫‪K. MATERI PENDIDIKAN‬‬ ‫)‪(Q.S. AL-’ALAQ: 1-5‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫لق )‪ (2‬اقْرْ‬ ‫اقْرْ‬ ‫َّ‬ ‫ِنْ عَ‬ ‫ق )‪ (1‬خََ‬ ‫ذي خََ‬ ‫لَ‬ ‫لَ‬ ‫م‬ ‫ذي ع‬ ‫م )‪ (3‬ال‬ ‫ْر‬ ‫َ اْلَك‬ ‫ُك‬ ‫َب‬ ‫ور‬ ‫َ م‬ ‫سان‬ ‫ق اْلِن‬ ‫ّك ال‬ ‫َب‬ ‫م ر‬ ‫باس‬ ‫َُ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َأ َ‬ ‫َْ‬ ‫ِّ‬ ‫لَ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ِ‬ ‫َ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بالَ‬ ‫م )‪5‬‬ ‫َْ‬ ‫م ي‬ ‫سان‬ ‫م الِن‬ ‫َْ‬ ‫علْ‬ ‫ما لْ‬ ‫َ َ‬ ‫م )‪ (4‬علَ‬ ‫قلِ‬ ‫)ِ‬ ‫رحم الله بها‬ ‫ُن‬ ‫وه‬ ‫من القرآن هذه اليات الكريمات المباركات‬ ‫فأول شيء‬ ‫ّ‬ ‫َ أول رحمة َ‬ ‫العباد‪ ،‬وأول نعمة أنعم الله بها عليهم‪ .‬وفيها التنبيه على ابتداء خلق النسان من‬ ‫َّ‬ ‫لم النسان ما لم يعلم‪ ،‬فشرفه وكرمه بالعلم‪ ،‬وهو القدر‬ ‫رمه تعالى أن ع‬ ‫علقة‪ ،‬وأن من ك‬ ‫ََ‬ ‫الذي امتاز به أبو البرية آدم على الملئكة‪ ،‬والعلم تارة يكون في الذهان‪ ،‬وتارة يكون‬ ‫في اللسان‪ ،‬وتارة يكون في الكتابة بالبنان‪ ،‬ذهني ولفظي ورسمي‪ ،‬والرسمي يستلزمهما من‬ ‫غير عكس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫} اقْرْ‬ ‫عَ‬ ‫ّ‬ ‫قَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫م {‬ ‫َْ‬ ‫م ي‬ ‫ما ل‬ ‫سان‬ ‫م الن‬ ‫م ع‬ ‫بال‬ ‫ذي ع‬ ‫م ال‬ ‫ْر‬ ‫َ الك‬ ‫ُك‬ ‫َب‬ ‫ور‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫َأ َ‬ ‫لْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫لَ‬ ‫لَ‬ ‫لِ‬ ‫م ِ‬ ‫وفي الثر‪ :‬قيدوا العلم بالكتابة ‪ .‬وفيه أيضا‪" :‬من عمل بما علم رزقه الله علم ما لم‬

‫يكن يعلم‬ ‫وقال ابن جرير أيضا‪ :‬حدثنا ابن حميد‪ ،‬حدثنا يحيى بن واضح‪ ،‬أخبرنا يونس بن أبي إسحاق‪،‬‬ ‫عن الوليد بن العيزار‪ ،‬عن ابن عباس قال‪ :‬قال أبو جهل‪ :‬لئن عاد محمد يصلي عند المقام‬ ‫َ َ‬ ‫لقتلنه‪ .‬فأنزل الله‪ ،‬عز وجل‪ } :‬اقْرْ‬ ‫ِنْ عَ‬ ‫َ ]خََ‬ ‫ذي خََ‬ ‫ق[ { حتى‬ ‫َ م‬ ‫سان‬ ‫َ الن‬ ‫لق‬ ‫لق‬ ‫ّك ال‬ ‫َب‬ ‫م ر‬ ‫باس‬ ‫َْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ِ‬ ‫َل ٍ‬ ‫َ‬ ‫عنْ بالَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ة َ‬ ‫ََ‬ ‫ة { فجاء‬ ‫ِي‬ ‫بان‬ ‫َد‬ ‫َن‬ ‫ُ س‬ ‫َه‬ ‫ِي‬ ‫ناد‬ ‫ْع َ‬ ‫َد‬ ‫ٍ فلي‬ ‫خاطِئة‬ ‫ِب‬ ‫ة كاذ‬ ‫ناصِي‬ ‫ِ َ‬ ‫َة‬ ‫ناصِي‬ ‫ّ‬ ‫َس‬ ‫َن‬ ‫بلغ هذه الية‪ } :‬ل‬ ‫ٍَ‬ ‫ٍَ‬ ‫ْع الزَّ‬ ‫فَ ِ‬ ‫ّ ما بيني وبينه من‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم فصلى فقيل‪ :‬ما يمنعك؟ قال‪ :‬قد اسود‬ ‫‪ .‬الكتائب‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬والله لو تحرك لخذته الملئكة والناس ينظرون إليه‬ ‫وقال ابن جرير‪ :‬حدثنا ابن عبد العلى‪ ،‬حدثنا المعتمر‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬حدثنا نعيم بن أبي هند‪،‬‬ ‫ريرة قال‪ :‬قال أبو جهل‪ :‬هل يعّ‬ ‫فر محمد وجهه بين أظهركم؟ قالوا‪:‬‬ ‫عن أبي حازم‪ ،‬عن أبي ه‬ ‫ِ‬ ‫َُ‬ ‫نعم‪ .‬قال‪ :‬فقال‪ :‬واللت والعزى لئن رأيته يصلي كذلك لطأن على رقبته ولعّ‬ ‫فرن وجهه في‬ ‫ِ‬ ‫صلي ليطأ على رقبته‪ ،‬قال‪ :‬فما َ‬ ‫فجأهم‬ ‫التراب‪ ،‬فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ي‬ ‫َُ‬ ‫منه إل وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه‪ ،‬قال‪ :‬فقيل له‪ :‬ما لك؟ فقال‪ :‬إن بيني وبينه‬ ‫وا‬ ‫ندقا من نار و َ‬ ‫خَْ‬ ‫هول وأجنحة‪ .‬قال‪ :‬فقال رسول الله‪" :‬لو دنا مني لختطفته الملئكة عضً‬ ‫َ‬ ‫َطَْ‬ ‫غى {‬ ‫َي‬ ‫َ ل‬ ‫سان‬ ‫َ الن‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫كل‬ ‫}‬ ‫ل‪:-‬‬ ‫أم‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫أدري‬ ‫ل‬‫الله‬ ‫وأنزل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا"‬ ‫عض‬ ‫َْ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬إلى آخر السورة‬ ‫وقد رواه أحمد بن حنبل‪ ،‬ومسلم‪ ،‬والنسائي‪ ،‬وابن أبي حاتم‪ ،‬من حديث معتمر بن سليمان‪،‬‬ ‫‪.‬به‬

‫‪TUGAS MANDIRI‬‬ ‫)‪(MAKALAH INDIVIDUAL‬‬ ‫‪1. MANUSIA SEBAGAI HAMBA‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ها الَ‬ ‫عّ‬ ‫ذي خََ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫لَ‬ ‫بُ‬ ‫َ )‪21‬‬ ‫قون‬ ‫َت‬ ‫م ت‬ ‫لك‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫لك‬ ‫َ م‬ ‫ذين‬ ‫وال‬ ‫قك‬ ‫م ال‬ ‫َك‬ ‫َب‬ ‫دوا ر‬ ‫س اع‬ ‫ّ‬ ‫َي‬ ‫يا أ‬ ‫ناُ‬ ‫بِ‬ ‫ِّ‬ ‫م َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ِنْ قَْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُُ‬ ‫)َ‬ ‫َّ‬ ‫‪2. PENDIDIKAN KREATIVITAS‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عَ‬ ‫َ الّ‬ ‫ََ‬ ‫ْحَّ‬ ‫عوضًَ‬ ‫ق‬ ‫ُ ال‬ ‫َه‬ ‫ّ‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫مون‬ ‫َْ‬ ‫َي‬ ‫نوا ف‬ ‫َُ‬ ‫َ آم‬ ‫ذين‬ ‫ما ال‬ ‫َأ‬ ‫ها ف‬ ‫ْق‬ ‫َو‬ ‫ما ف‬ ‫ة ف‬ ‫َُ‬ ‫ما ب‬ ‫َث‬ ‫ب م‬ ‫ْ ي‬ ‫َن‬ ‫يي أ‬ ‫ْت‬ ‫َس‬ ‫َ َل ي‬ ‫له‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ِّ‬ ‫لُ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ًَل َ‬ ‫َََ‬ ‫َضْرَِ‬ ‫َحِْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ذا‬ ‫ِه‬ ‫ُ ب‬ ‫َ الله‬ ‫راد‬ ‫أ‬ ‫ذا‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫قو‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫روا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ )‪26‬‬ ‫قين‬ ‫إّل ال‬ ‫ِه‬ ‫ّ ب‬ ‫ُضِل‬ ‫ما ي‬ ‫ِ ك‬ ‫ِه‬ ‫دي ب‬ ‫َه‬ ‫وي‬ ‫ِ ك‬ ‫ِه‬ ‫ّ ب‬ ‫ُضِل‬ ‫ًَل ي‬ ‫َث‬ ‫)م‬ ‫فاسِِ‬ ‫َِ‬ ‫َِ‬ ‫را َ‬ ‫ِْ‬ ‫را َ‬ ‫وَ‬ ‫ثي ً‬ ‫ثي ً‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪3. PENDIDIKAN KEIMANAN‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بالّ‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫واً‬ ‫َ )‪28‬‬ ‫عون‬ ‫ْجَُ‬ ‫ُر‬ ‫ِ ت‬ ‫ْه‬ ‫َي‬ ‫إل‬ ‫م ث‬ ‫ييك‬ ‫م ي‬ ‫م ث‬ ‫ُك‬ ‫ميت‬ ‫م ي‬ ‫م ث‬ ‫ياك‬ ‫تا ف‬ ‫َم‬ ‫م أ‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫وك‬ ‫له‬ ‫رون‬ ‫َك‬ ‫ف ت‬ ‫َي‬ ‫)ك‬ ‫ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُِ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫َأحَْ‬ ‫َْ‬ ‫فُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُحِْ‬ ‫م ِ‬ ‫‪4. PENDIDIKAN PSIKOLOGI/KEPRIBADIAN‬‬ ‫قاُ‬ ‫ُ‬ ‫ة َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ليَ‬ ‫فً‬ ‫فك‬ ‫َس‬ ‫وي‬ ‫ْسِد‬ ‫ُف‬ ‫َنْ ي‬ ‫ها م‬ ‫عل‬ ‫َجَْ‬ ‫َت‬ ‫لوا أ‬ ‫في اْلَر‬ ‫ِل‬ ‫جاع‬ ‫ّ‬ ‫ِك‬ ‫مَلئ‬ ‫لل‬ ‫ُك‬ ‫َب‬ ‫قاَل ر‬ ‫إذ‬ ‫ني َ‬ ‫ِْ‬ ‫إِ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ض خَِ‬ ‫ٌ ِ‬ ‫ها َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫في َ‬ ‫في َ‬ ‫ِْ‬ ‫ة ِ‬ ‫وِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ )‪30‬‬ ‫مون‬ ‫ما ل تْ‬ ‫ّ‬ ‫ِس‬ ‫ُقد‬ ‫ون‬ ‫ْد‬ ‫ِحَم‬ ‫ِح ب‬ ‫ب‬ ‫ُس‬ ‫ُ ن‬ ‫َحْن‬ ‫ون‬ ‫ماَ‬ ‫)الد‬ ‫إِ‬ ‫ِك َ‬ ‫ء َ‬ ‫علُ‬ ‫َّ‬ ‫م َ‬ ‫ني أعلُ‬ ‫َِ‬ ‫ُ لك قال ِ‬ ‫‪5. PROSES PEMBELAJARAN‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫ُِ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫قين‬ ‫صاد‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫ِ إ‬ ‫ؤَلء‬ ‫ِ ه‬ ‫ماء‬ ‫ِأس‬ ‫ني ب‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫قاَل أ‬ ‫ة ف‬ ‫ِك‬ ‫مَلئ‬ ‫لى ال‬ ‫م ع‬ ‫َضَه‬ ‫َر‬ ‫م ع‬ ‫ها ث‬ ‫ء ك‬ ‫ماَ‬ ‫م اْلَس‬ ‫م آد‬ ‫وع‬ ‫ََ‬ ‫ِِ‬ ‫ئوِ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫م َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫لَ‬ ‫َ‬ ‫لَ‬ ‫))‪31‬‬ ‫‪6. KESADARAN DIRI ILMUWAN‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫قاُ‬ ‫)َ‬ ‫م )‪32‬‬ ‫م ال‬ ‫َْ‬ ‫َ ال‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫َك‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ََ‬ ‫ْت‬ ‫لم‬ ‫ما ع‬ ‫ََ‬ ‫م ل‬ ‫ِل‬ ‫َ َل ع‬ ‫َك‬ ‫حان‬ ‫َْ‬ ‫ُب‬ ‫لوا س‬ ‫عِ‬ ‫ْحَ ِ‬ ‫كيُ‬ ‫ليُ‬ ‫إّل َ‬ ‫َْ‬ ‫نا ِ‬ ‫نا ِ‬ ‫)‪(INTELLECTUAL QUESTION‬‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫قاَل‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫بأه‬ ‫ما أن‬ ‫ِه‬ ‫مائ‬ ‫ِأس‬ ‫م ب‬ ‫ْه‬ ‫ِئ‬ ‫ْب‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫يا آد‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬ ‫م فلّ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُْ‬ ‫قاَل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ما‬ ‫والر‬ ‫)الس‬ ‫ض َ‬ ‫ت َ‬ ‫واِ‬ ‫ماَ‬ ‫َّ‬ ‫م َ‬ ‫وأعلُ‬ ‫ِْ‬

‫‪7. KECERDASAN INTELEKTUAL‬‬ ‫َْ‬ ‫ْب‬ ‫م غَي‬ ‫َع‬ ‫ني أ‬ ‫ّ‬ ‫َك‬ ‫ْ ل‬ ‫َقُل‬ ‫م أ‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫إِ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫م ِ‬ ‫بُ‬ ‫َ )‪33‬‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ما ك‬ ‫دون‬ ‫ت‬ ‫َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫وَ‬

‫)‪8. KECERDASAN SPIRITUAL (SPIRITUAL QUESTION‬‬ ‫َل إبليس َ‬ ‫لْ‬ ‫َْ‬ ‫وَ‬ ‫َجَُ‬ ‫ْجُُ‬ ‫َ )‪34‬‬ ‫رين‬ ‫كاف‬ ‫َ ال‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كان‬ ‫بر‬ ‫َك‬ ‫ْت‬ ‫واس‬ ‫َس‬ ‫م ف‬ ‫دوا ِلَد‬ ‫ة اس‬ ‫ِك‬ ‫مَلئ‬ ‫َْ‬ ‫ْ قُل‬ ‫إذ‬ ‫ََ‬ ‫َِ‬ ‫نا ِ‬ ‫إّ ِ ِْ‬ ‫َ َ‬ ‫بى َ‬ ‫َ أَ‬ ‫)َ‬ ‫لَ‬ ‫َْ‬ ‫دوا ِ‬ ‫وِ‬ ‫ِِ‬ ‫‪9. PENDIDIKAN NILAI‬‬ ‫َ‬ ‫ِ الشّ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬ ‫َغًَ‬ ‫َ‬ ‫َة‬ ‫َجَر‬ ‫ِه‬ ‫َذ‬ ‫با ه‬ ‫قر‬ ‫وَل ت‬ ‫ْت‬ ‫ُ شِئ‬ ‫ْث‬ ‫دا حَي‬ ‫ها ر‬ ‫ِن‬ ‫َُل م‬ ‫وك‬ ‫ْجَن‬ ‫َ ال‬ ‫وجُك‬ ‫َ َز‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫ُنْ أ‬ ‫ْك‬ ‫م اس‬ ‫يا آد‬ ‫َْ‬ ‫وقُل‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ما َ‬ ‫ة َ‬ ‫وَْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫نا َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َُ‬ ‫َ )‪35‬‬ ‫مين‬ ‫ِن‬ ‫نا م‬ ‫كوَ‬ ‫َت‬ ‫)ف‬ ‫َ الظاِ‬ ‫لِ‬

‫‪10. INTEGRITAS PRIBADI‬‬ ‫َ‬ ‫عَ‬ ‫ْحَّ‬ ‫ْحَّ‬ ‫َ )‪42‬‬ ‫مون‬ ‫َْ‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫وأ‬ ‫ق‬ ‫موا ال‬ ‫ْت‬ ‫َك‬ ‫وت‬ ‫باطِل‬ ‫بال‬ ‫سوا ال‬ ‫ْب‬ ‫َل‬ ‫وَل ت‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُِ‬ ‫)َ‬ ‫لُ‬ ‫ُُ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫ق ِ‬ ‫‪11. HIPOKRIT‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َ الَ‬ ‫قُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْكَِ‬ ‫َ )‪44‬‬ ‫لون‬ ‫َْ‬ ‫ََل ت‬ ‫َف‬ ‫َ أ‬ ‫تاب‬ ‫َ ال‬ ‫لون‬ ‫َت‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫وأ‬ ‫َك‬ ‫فس‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫ْن‬ ‫َو‬ ‫ْس‬ ‫َن‬ ‫وت‬ ‫ِر‬ ‫ْب‬ ‫بال‬ ‫ّ‬ ‫رون‬ ‫َأم‬ ‫)أت‬ ‫عِ‬ ‫ناَ‬ ‫م َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫ُُ‬ ‫س ِ‬ ‫‪12. PEMELIHARAAN KESEHATAN‬‬ ‫)‪(MAKANAN HALAL, NATURAL DAN BERKULAITAS‬‬ ‫َ‬ ‫ما ظََ‬ ‫ُُ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫وظَّ‬ ‫َْ‬ ‫نا‬ ‫موَ‬ ‫ناك‬ ‫رَقَْ‬ ‫ما َز‬ ‫ِنْ طَي‬ ‫لوا م‬ ‫وى ك‬ ‫والس‬ ‫من‬ ‫م ال‬ ‫ْك‬ ‫لي‬ ‫نا ع‬ ‫َْ‬ ‫ْزَل‬ ‫َن‬ ‫وأ‬ ‫م ال‬ ‫ْك‬ ‫لي‬ ‫نا ع‬ ‫َْ‬ ‫لل‬ ‫ماَ‬ ‫م َ‬ ‫باِ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫لُ‬ ‫َْ‬ ‫غَ‬ ‫َّ‬ ‫وَ‬ ‫ُْ‬ ‫ت َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُُ‬ ‫ّ‬ ‫لَ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ )‪57‬‬ ‫مون‬ ‫م ي‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫نوا‬ ‫ُ‬ ‫كا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫َظِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫‪13. MENGELOLA LINGKUNGAN/ALAM‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫لَ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫ُل‬ ‫م ك‬ ‫ْ ع‬ ‫نا قَد‬ ‫ًْ‬ ‫َي‬ ‫َ ع‬ ‫َة‬ ‫َشْر‬ ‫تا ع‬ ‫ْن‬ ‫ُ اث‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫ت م‬ ‫فجَر‬ ‫فان‬ ‫ْحَجَر‬ ‫َ ال‬ ‫صاك‬ ‫َِ‬ ‫ب ب‬ ‫َْ‬ ‫قل‬ ‫ِ ف‬ ‫ِه‬ ‫ْم‬ ‫قو‬ ‫َس‬ ‫ْت‬ ‫ِ اس‬ ‫إذ‬ ‫سى ِ‬ ‫َِ‬ ‫َْ‬ ‫موَ‬ ‫َ‬ ‫لَ‬ ‫عَ‬ ‫قى ُ‬ ‫نا اضْرِْ‬ ‫وِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ )‪60‬‬ ‫دين‬ ‫ض م‬ ‫في الر‬ ‫عث‬ ‫َْ‬ ‫ول ت‬ ‫ِ الله‬ ‫رْق‬ ‫ِنْ ِز‬ ‫بوا م‬ ‫واشْر‬ ‫م ك‬ ‫َه‬ ‫َب‬ ‫َشْر‬ ‫س م‬ ‫َُ‬ ‫)أ‬ ‫وا ِ‬ ‫فسِِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُلوا َ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫َْ‬ ‫ناٍ‬ ‫‪14. MEMAHAMI PERINTAH/SOAL UJIAN‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫بالّ‬ ‫َ الّ‬ ‫قاُ‬ ‫وا َ‬ ‫ً َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫لَ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫عوذ‬ ‫قاَل أ‬ ‫نا ه‬ ‫َُ‬ ‫َخِذ‬ ‫َت‬ ‫َت‬ ‫لوا أ‬ ‫َة‬ ‫قر‬ ‫حوا ب‬ ‫َُ‬ ‫ْب‬ ‫َذ‬ ‫ْ ت‬ ‫َن‬ ‫م أ‬ ‫ُك‬ ‫ُر‬ ‫َأم‬ ‫َ ي‬ ‫له‬ ‫ّ‬ ‫إن‬ ‫ِه‬ ‫ْم‬ ‫قو‬ ‫إذ‬ ‫سى ِ‬ ‫لِ‬ ‫موَ‬ ‫ُزًُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫قاَل ُ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ل‬ ‫َة‬ ‫َقر‬ ‫ها ب‬ ‫ِن‬ ‫َقول إ‬ ‫ُ ي‬ ‫ّه‬ ‫ِن‬ ‫ِيَ قال إ‬ ‫ما ه‬ ‫ّنْ لَ‬ ‫بي‬ ‫ّك ي‬ ‫َب‬ ‫نا ر‬ ‫ُ لَ‬ ‫ْع‬ ‫َ )‪ (67‬قالوا اد‬ ‫لين‬ ‫جاه‬ ‫ِن‬ ‫َ م‬ ‫كون‬ ‫ْ أ‬ ‫َن‬ ‫أ‬ ‫َ ال َ‬ ‫ِِ‬ ‫َُ‬ ‫نا َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫عُ‬ ‫َ َ‬ ‫)َ‬ ‫َ )‪68‬‬ ‫رون‬ ‫ْم‬ ‫ُؤ‬ ‫ما ت‬ ‫َْ‬ ‫فاف‬ ‫ِك‬ ‫َل‬ ‫َ ذ‬ ‫ْن‬ ‫َي‬ ‫ٌ ب‬ ‫وان‬ ‫ٌ ع‬ ‫ْر‬ ‫ِك‬ ‫وَل ب‬ ‫فار‬ ‫ِضٌ َ‬ ‫لوا َ‬ ‫ََ‬ ‫َُ‬ ‫‪15. MEMANIPULASI DATA‬‬ ‫َ‬ ‫م الّ‬ ‫َُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُِ‬ ‫ُْ‬ ‫ريٌ‬ ‫َ‬ ‫َا‬ ‫ِ م‬ ‫عد‬ ‫َْ‬ ‫ِنْ ب‬ ‫ُ م‬ ‫َه‬ ‫فون‬ ‫ُحَر‬ ‫م ي‬ ‫ِ ث‬ ‫له‬ ‫َ ك‬ ‫عون‬ ‫َُ‬ ‫ْم‬ ‫َس‬ ‫م ي‬ ‫ْه‬ ‫ِن‬ ‫ق م‬ ‫َ ف‬ ‫كان‬ ‫وقَد‬ ‫َك‬ ‫نوا ل‬ ‫ُِ‬ ‫ؤم‬ ‫ْ ي‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫عون‬ ‫َُ‬ ‫َطْم‬ ‫َت‬ ‫أف‬ ‫ََلَ‬ ‫م َ‬ ‫ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫قُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫لو‬ ‫قو‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫تا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫بو‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫‪75‬‬ ‫)‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫مو‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫لوه‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ْ َ ُ‬ ‫َْ ِ ِ َ َ ُ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ َ ِ ِْ ِْ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ )‪79‬‬ ‫بون‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫لي‬ ‫ق‬ ‫نا‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫روا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ِ‬ ‫ْ ِْ‬ ‫ُْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪16. KELEMAHAN MANUSIA‬‬ ‫‪TERGESAH-GESAH‬‬ ‫م َ‬ ‫َُ‬ ‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫َ )‪92‬‬ ‫مون‬ ‫ْت‬ ‫َن‬ ‫وأ‬ ‫ِه‬ ‫عد‬ ‫َْ‬ ‫ِنْ ب‬ ‫َ م‬ ‫عجْل‬ ‫م ال‬ ‫ْت‬ ‫َخَذ‬ ‫م ات‬ ‫ت ث‬ ‫َّ‬ ‫بي‬ ‫بال‬ ‫ءك‬ ‫جاَ‬ ‫قد‬ ‫ول‬ ‫ْ َ‬ ‫ظاِ‬ ‫ِْ‬ ‫موَ‬ ‫ِ َ‬ ‫ناِ‬ ‫)َ‬ ‫لُ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُُ‬ ‫ّ‬ ‫م ُ‬ ‫ُْ‬ ‫سى ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ميَ‬ ‫ُِ‬ ‫نا‬ ‫عَ‬ ‫ِْ‬ ‫َم‬ ‫عوا قالوا س‬ ‫َُ‬ ‫ْم‬ ‫واس‬ ‫ّة‬ ‫قو‬ ‫م ب‬ ‫َْ‬ ‫َي‬ ‫ما آت‬ ‫م الطور‬ ‫نا فو‬ ‫عَ‬ ‫َفْ‬ ‫ور‬ ‫َْ‬ ‫َخَذ‬ ‫ْ أ‬ ‫إذ‬ ‫ٍ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ناكْ‬ ‫َ خُذوا َ‬ ‫ْقكُ‬ ‫ثاقَكْ‬ ‫نا ِ‬ ‫وِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ )‬ ‫نين‬ ‫ُؤم‬ ‫م م‬ ‫ْت‬ ‫ْ كن‬ ‫ِن‬ ‫م إ‬ ‫مان‬ ‫ِه‬ ‫م ب‬ ‫ُر‬ ‫َأم‬ ‫ما ي‬ ‫ِئس‬ ‫م قل ب‬ ‫ِكفرِه‬ ‫عجْل ب‬ ‫ِه‬ ‫في قلوب‬ ‫َْ‬ ‫َصَي‬ ‫وع‬ ‫ِِ‬ ‫م الِ‬ ‫بوا ِ‬ ‫وأشرُِ‬ ‫نا َ‬ ‫َ‬ ‫إيَ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫ُكْ‬ ‫ُكْ‬ ‫ِْ‬ ‫ُِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫)‪93‬‬ ‫‪17. MANUSIA PILIHAN ALLAH‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫والّ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ْكَِ‬ ‫له‬ ‫ّك‬ ‫َب‬ ‫ِنْ ر‬ ‫ْرٍ م‬ ‫ِنْ خَي‬ ‫م م‬ ‫ْك‬ ‫لي‬ ‫ََل ع‬ ‫َزّ‬ ‫ُن‬ ‫ْ ي‬ ‫َن‬ ‫َ أ‬ ‫كين‬ ‫وَل ال‬ ‫ِ ال‬ ‫ْل‬ ‫َه‬ ‫ِنْ أ‬ ‫روا م‬ ‫َ ك‬ ‫ذين‬ ‫ّ ال‬ ‫َد‬ ‫َو‬ ‫ما ي‬ ‫مشْرِ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ب َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فُ‬ ‫ِ‬ ‫تاِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫م )‪105‬‬ ‫ظي‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذو‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫وال‬ ‫ء‬ ‫ُ‬ ‫شا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪18. SUPRIORITAS‬‬ ‫َ‬ ‫ْك َ‬ ‫هو ً َ‬ ‫َ‬ ‫قاُ‬ ‫ُ‬ ‫َنْ َ‬ ‫وَ‬ ‫َّ‬ ‫هاُ‬ ‫م‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫م إ‬ ‫َك‬ ‫هان‬ ‫َْ‬ ‫ُر‬ ‫توا ب‬ ‫ْ َ‬ ‫م قُل‬ ‫ّه‬ ‫ِي‬ ‫مان‬ ‫ِل‬ ‫رى ت‬ ‫و ن‬ ‫َ ُ‬ ‫كان‬ ‫إّل م‬ ‫ْجَن‬ ‫َ ال‬ ‫ْخُل‬ ‫َد‬ ‫َنْ ي‬ ‫لوا ل‬ ‫دا أْ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ أَ‬ ‫ََ‬ ‫صا َ‬ ‫ة ِ‬ ‫َ )‪111‬‬ ‫قين‬ ‫صاد‬ ‫ِِ‬ ‫)َ‬ ‫‪19. MEMENEJ KECENDERUNGAN TERHADAP MATERI‬‬ ‫َ‬ ‫للَ‬ ‫ُ‬ ‫مَ‬ ‫َْ‬ ‫ّ الشّ‬ ‫ْل‬ ‫ْخَي‬ ‫وال‬ ‫فضّ‬ ‫وال‬ ‫َب‬ ‫ّه‬ ‫َ الذ‬ ‫ِن‬ ‫ِ م‬ ‫َة‬ ‫ْطَر‬ ‫قن‬ ‫طيرِ ال‬ ‫قَ‬ ‫وال‬ ‫نين‬ ‫وال‬ ‫ساء‬ ‫َ الن‬ ‫ِن‬ ‫ت م‬ ‫َه‬ ‫س حُب‬ ‫ّ‬ ‫ّن‬ ‫ُي‬ ‫ز‬ ‫َِ‬ ‫ِْ‬ ‫بِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫نا ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َّ‬ ‫واِ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ناِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ب )آل عمران‪15:‬‬ ‫ْن‬ ‫ُ حُس‬ ‫َه‬ ‫ْد‬ ‫ِن‬ ‫ُ ع‬ ‫والله‬ ‫ّن‬ ‫ِ الد‬ ‫ياة‬ ‫لك م‬ ‫والحَر‬ ‫َْ‬ ‫والن‬ ‫ّم‬ ‫َو‬ ‫مس‬ ‫)ال‬ ‫ث ذِ‬ ‫َِ‬ ‫يا َ‬ ‫ِْ‬ ‫م َ‬ ‫عاِ‬ ‫ة َ‬ ‫ُ الَ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫تاع الحََ‬ ‫مآِ‬

‫;‪20. METODE TELADAN‬‬ ‫‪MENGIKUTI TELADAN NABI SAW‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُحُِ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ غَُ‬ ‫ّ‬ ‫م )‪(31‬‬ ‫ٌ ر‬ ‫فور‬ ‫له‬ ‫وال‬ ‫َك‬ ‫نوب‬ ‫ُُ‬ ‫م ذ‬ ‫َك‬ ‫ْ ل‬ ‫فر‬ ‫وي‬ ‫له‬ ‫م ال‬ ‫بك‬ ‫ُحْب‬ ‫ني ي‬ ‫ُِ‬ ‫َب‬ ‫فات‬ ‫له‬ ‫َ ال‬ ‫بون‬ ‫م ت‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫ِن‬ ‫ْ إ‬ ‫قُل‬ ‫َِ‬ ‫غِ‬ ‫عوِ‬ ‫م َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِْ‬ ‫ّ‬ ‫حيٌ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ )آل عمران‪32:‬‬ ‫رين‬ ‫ف‬ ‫كا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫سو‬ ‫ر‬ ‫وال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫عوا‬ ‫ُ‬ ‫طي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪21. KOMPETENSI PENDIDIK (GURU‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ‬ ‫َ الّ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُْ‬ ‫فر‬ ‫ْت‬ ‫واس‬ ‫ْه‬ ‫َن‬ ‫ف ع‬ ‫فاع‬ ‫لك‬ ‫ِنْ حَو‬ ‫ضوا م‬ ‫فّ‬ ‫ِ َلن‬ ‫ْب‬ ‫قل‬ ‫ليظَ ال‬ ‫َ ف‬ ‫ْت‬ ‫ُن‬ ‫ْ ك‬ ‫َو‬ ‫ول‬ ‫َه‬ ‫َ ل‬ ‫ْت‬ ‫ِن‬ ‫ِ ل‬ ‫له‬ ‫ِن‬ ‫ة م‬ ‫ما ر‬ ‫َب‬ ‫ف‬ ‫غِ‬ ‫ِْ‬ ‫مٍ‬ ‫ظا غَِ‬ ‫م َ‬ ‫م َ‬ ‫َحَْ‬ ‫َِ‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إَ‬ ‫وَ‬ ‫َ )آل عمران‪159 :‬‬ ‫لين‬ ‫َو‬ ‫مت‬ ‫ُحِب‬ ‫َ ي‬ ‫ّ الله‬ ‫إن‬ ‫َلى الله‬ ‫َكل ع‬ ‫َو‬ ‫َ فت‬ ‫ْت‬ ‫َزَم‬ ‫ذا ع‬ ‫ْرِ ف‬ ‫في الم‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْه‬ ‫ِر‬ ‫شاو‬ ‫م‬ ‫َه‬ ‫)ل‬ ‫َكِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ الُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫ََ‬ ‫َ الّ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫م‬ ‫كيه‬ ‫وي‬ ‫ِه‬ ‫يات‬ ‫ْه‬ ‫لي‬ ‫لو ع‬ ‫َت‬ ‫م ي‬ ‫فسِه‬ ‫َن‬ ‫ِنْ أ‬ ‫سوًل م‬ ‫م ر‬ ‫فيه‬ ‫عث‬ ‫ََ‬ ‫ْ ب‬ ‫إذ‬ ‫نين‬ ‫ْم‬ ‫مؤ‬ ‫لى ال‬ ‫ُ ع‬ ‫له‬ ‫َن‬ ‫ْ م‬ ‫قد‬ ‫ل‬ ‫ُزَِّ‬ ‫ِِ‬ ‫َُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُْ‬ ‫ِْ‬ ‫ِْ‬ ‫ِْ‬ ‫ِْ‬ ‫م آَ‬ ‫ّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م الكَِ‬ ‫مَ‬ ‫ٍ )آل عمران ‪164:‬‬ ‫بين‬ ‫ٍ م‬ ‫في ضَلل‬ ‫نوا م‬ ‫ْ كاُ‬ ‫ِن‬ ‫وإ‬ ‫مه‬ ‫عل‬ ‫َُ‬ ‫وي‬ ‫بل لِ‬ ‫ة َ‬ ‫ب َ‬ ‫)َ‬ ‫والحِكَ‬ ‫ُِ‬ ‫ِنْ قْ‬ ‫ُُ‬ ‫ُِ‬ ‫تاَ‬

Related Documents

Tafsir Tarbawi
June 2020 27
Tafsir
October 2019 35
Tafsir
April 2020 27
Hadits Tarbawi
June 2020 27
Hadits Tarbawi
June 2020 29

More Documents from "Fairruz 'Ainun Na'im"

Pesantren Nusantara
June 2020 40
Keluarga Islami
June 2020 33
Doa-doa Rasulullah
June 2020 39
Akhlaq Islami
June 2020 35