Taarif Romani

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Taarif Romani as PDF for free.

More details

  • Words: 2,943
  • Pages: 10
‫كتاب الحدود في علم النحو‬ ‫لبي الحسن بن علي بن عيسى بن علي بن عبد ال الرماني‬ ‫‪296-384‬‬ ‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين‬ ‫نبدة عن الرماني‬ ‫يعرف بالخشيدي وبالوراق واشتهسسر بالرمانسسي‪ ،‬لغوي‪ ،‬نحوي‪ ،‬متكلم‪ ،‬ومفسسسر‪،‬‬ ‫أصسسله مسسن سسسامّراء بالعراق‪ ،‬أخسسد عسسن ابسسن السسسراج‪ ،‬وابسسن دريسسد‪،‬والزجاج‪ ،‬له‬ ‫تصسسانيف كثيرة منهسسا‪ :‬الجامسسع الكسسبير فسسي التفسسسير‪ ،‬المبتدأ فسسي النحسسو‪ ،‬معانسسي‬ ‫الحروف‪ ( .‬أنظسسر ترجمتسسه فسسي بغيسسة الوعاة للسسسيوطي‪ :‬ص‪/344/‬كشسسف الظنون‬ ‫لحاجي خليفة)‬ ‫هذه الرسسسالة تعسسد بحسسق مدخسسل إلى علم النحسسو ‪ ،‬حيسسث عرف الرمانسسي رحمسسه ال‬ ‫المصسطلحات التسي يحتاج اليهسا المبتدأ فسي علم النحسو وعلله وذلك بنفسس الطريقسة‬ ‫الذي انتهجسه فسي رسسالته فسي معانسي الحروف ؛ ويتميسز أسسلوبه بالدقسة‪ ،‬والتركيسز‬ ‫إلى جانب جزالة العبارة‪.‬‬ ‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫ول المر من قبل ومن بعد‬ ‫باب الحههد لمعانههي السههماء التههي يحتاج إليههها فههي النحههو وهههي القياس والبرهان‬ ‫والبيان والحكم و الحكم والعلة والسم والفعل والحرف والعراب والبناء والتغيير‬ ‫والتصهريف والغرض والسهبب والمعرفهة والنكرة والمفرد والجملة والتثنيهة والجمهع‬ ‫والمرفوع والمنصوب والمجرور والتوابع والصفة والبدل والنسق والحال والتمييز‬ ‫والضافههة والمصههدر والشتقاق والمظهههر والمضمههر والفائدة والعامههل والحذف‬ ‫والذكههر والمركههب والمقيههد والسههتثناء والحقيقههة والمجاز والجنههس والنوع والقوة‬ ‫والضعهف والتخفيهف والترخيهم والمقصهور والممدود والمذكهر والمؤنههث والنظيهر‬ ‫والنقيهض والتقديهر والتحقيهق والصهل والفرع والمطرد والنادر والخهبر والسهتفهام‬ ‫والجزاء والجواب والمسهههههتقيم والحال والعارض واللزم والضروري والمعنهههههى‬ ‫واللفظ والكلم والعرض والداعي والصارف والستعارة والحقيقة والمادة والمرتبة‬ ‫والمناسهبة والخاصهة والمغنهي والمحتاج والعظيهم والحقيهر والحادث وثهم حدود باب‬ ‫الموصولت‪.‬‬ ‫باب الحدود‬ ‫‪1‬‬

‫‪.1‬القياس الجمهع بيهن أول وثان يقتضيهه فهي صهحة الول صهحة الثانهي وفهي‬ ‫فساد الثاني فساد الول‪.‬‬ ‫‪.2‬البرهان بيان أول عن حق يظهر فيه أن الثاني حق‪.‬‬ ‫‪.3‬البيان إظهار المعنى للنفس كإظهار الرؤية للشخص‪.‬‬ ‫‪.4‬الحكم خبر مما تقتضيه الحكمة مما فيه الفائدة‪.‬‬ ‫‪.5‬العلة تغيير المعلول عما كان عليه‪.‬‬ ‫‪.6‬الدللة إظهار المدلول عليه‪.‬‬ ‫‪.7‬السم كلمة تدل على معنى من غير اختصاص بزمان دللة البيان وحذار‬ ‫اسم لنه يدل دللة البيان ‪.‬‬ ‫‪.8‬الفعل كلمة تدل على معنى مختص بزمان دللة الفادة‬ ‫‪.9‬الحرف كلمة تدل على معنى إل مع غيرها مما معناها في غيرها‪.‬‬ ‫‪.10‬العراب تغيير آخر السم بعامل‪.‬‬ ‫‪.11‬البناء لزوم آخر الكلمة بسكون أو حركة‪.‬‬ ‫‪.12‬التغيير تصيير الشيء على خلف ما كان بانقلبه عما كان‪.‬‬ ‫‪.13‬التصريف تصيير الشيء في جهات مختلفة‪.‬‬ ‫‪.14‬الغرض مقصد يظهر فيه وجه الحاجة إليه والمنفعة به وله أسباب تطلب‬ ‫مهن أجله فالغرض فهي النحهو تهبيين صهواب الكلم مهن خطهأ على مذههب‬ ‫العرب بطريق‪.‬‬ ‫‪.15‬لقياس‪.‬‬ ‫‪.16‬السبب عمل يؤدي إلى الغرض والغرض أول والطلب آخر في السبب‪.‬‬ ‫‪.17‬المعرفهة المختهص بشيهء دون غيره بعلمهة لفظيهة والعلمهة اللفظيهة على‬ ‫وجهيهن علمهة موجودة وعلمهة مقدرة فالموجودة اللف واللم والمقدرة‬ ‫في ثلثة أشياء السم العلم والمضمر والمبهم‪.‬‬ ‫‪.18‬النكرة المشترك بين الشيء وغيره في موضعه‪.‬‬ ‫‪.19‬المفرد هو المذكور وحده من اسم وفعل وحرف‪.‬‬ ‫‪.20‬الجملة هي المبنية من موضوع ومحمول للفائدة‪.‬‬ ‫‪.21‬التثنية صيغة مبنية من الواحد للدللة على الثنين‪.‬‬ ‫‪.22‬الجمع صيغة مبنية من الواحد للدللة على العدد الزائد على الثنين‪.‬‬ ‫‪.23‬المرفوع كلمة عمل فيها عامل الرفع‪.‬‬ ‫‪.24‬المنصوب كلمة عمل فيها عامل النصب‪.‬‬ ‫‪.25‬المجرور كلمة عمل فيها عامل الجر‪.‬‬ ‫‪.26‬التوابع وهي الجارية على إعراب الول وهي خمسة‪.‬‬ ‫‪.27‬التأكيد والصفة وعطف البيان والنسق‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.28‬الصفة قول له بيان زائد على بيان السم الجاري عليه مختص له‪.‬‬ ‫‪.29‬البدل قول يقدر في موضع الول‪.‬‬ ‫‪.30‬النسق تبع للول على طريق الشركة‪.‬‬ ‫‪.31‬الحال انقلب المعنى في صفة النكرة عما كان عليه للزيادة في الفائدة ‪.‬‬ ‫‪.32‬التمييز تبين النكرة المفسرة للمبهم‪.‬‬ ‫‪.33‬الضافة اختصاص أول بشأن داخل في اسمه كالجزء منه‪.‬‬ ‫‪.34‬المصدر اسم لحادث يوجد فيه الفعل‪.‬‬ ‫‪.35‬الشتقاق فرع من أصل يدور في تصاريفه على الصل‪.‬‬ ‫‪.36‬المظهر المدلول عليه اسمه على غير جهة الراجع إلى ذكره‪.‬‬ ‫‪.37‬الفائدة الدللة على القطع بأحد الجائزين فيما يحتاج إليه عامل‪.‬‬ ‫‪.38‬العراب هههو موجههب لتغييههر فههي الكلمههة على طريههق المعاقبههة لختلف‬ ‫المعنى‪.‬‬ ‫‪.39‬الحذف إسقاط كلمة بخلف منها يقوم مقامها‪.‬‬ ‫‪.40‬الذكر وجود كلمة على جهة التذكير بالمعنى‪.‬‬ ‫‪.41‬المركب هو المركب من كلمتين بمنزلة اسم واحد في شدة النعقاد‪.‬‬ ‫‪.42‬المقيد هو الموصول بما يعين المعنى‪.‬‬ ‫‪.43‬المطلق هو المجرد مما يعين المعنى‪.‬‬ ‫‪.44‬الستثناء إخراج بعض من كل بمعنى إل‪.‬‬ ‫‪.45‬الحقيقة الدللة على المعنى من غير جهة الستعارة‪.‬‬ ‫‪.46‬المجاز تجاوز الصل إلى الستعارة ‪.‬‬ ‫‪.47‬الجنس صنف يعمه معنى مشتق وينقسم إلى أنواع مختلفة‪.‬‬ ‫‪.48‬النوع أحد أقسام الجنس المختلفة كالحيوان والنسان والجنس يحمل على‬ ‫نوعهه كقولك‪ :‬كهل إنسهان حيوان والجمهع ل يحمهل على واحده كقولك‪ :‬كهل‬ ‫نفر أنفار لنه على تقدير كل رجل رجال وكل نمر نمور وواحد الجنس‬ ‫نوع ‪.‬‬ ‫‪.49‬القوة خاصة يمكن بها ما ل يمكن بما هو نقيض صفتها فالسم أقوى من‬ ‫الفعهل لنهه يمكهن أن يسهتغنى بالسهم عهن الفعهل فهي الفائدة ول يمكهن أن‬ ‫يسههتغنى بالفعههل والبيان عهن الشيههء فههي عينهه أقوى مههن البيان عنهه فههي‬ ‫الجملة لنههه يمكههن الشارة إليههه إذا ول يمكههن بالجملة والفعههل أقوى فههي‬ ‫العمل من السم لنه يمكن أن يدل به على أنه عامل في كل موضع يقع‬ ‫فيه وليس ذلك في السم‪.‬‬ ‫‪.50‬الضعههف نقصههان القوة عههن الحههد وهههي عليههه كذا والنادر أضعههف مههن‬ ‫المطرد في البيان‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.51‬التخفيف تسهيل ما يثقل على اللسان أو في الطباع‪.‬‬ ‫‪.52‬الترخيم حذف آخر السم في النداء‪.‬‬ ‫‪.53‬الممدود هو المختص بمد الصوت في آخره‪.‬‬ ‫‪.54‬المقصههور هههو المختههص بألف مفرد فههي آخره كذا كقولك‪ :‬الهواء هواء‬ ‫الجو والهوى هوى النفس‪.‬‬ ‫‪.55‬المذكر الخالي من علمة التأنيث في اللفظ والتقدير‪.‬‬ ‫‪.56‬المؤنهث الكائن بعلمهة التأنيهث فهي اللفهظ أو التقديهر والمؤنهث الحقيقهي ههو‬ ‫المختص بفرج النثى والمذكر الحقيقي هو المختص بفرج الذكر‪.‬‬ ‫‪.57‬النظيههر هههو الشههبيه بمهها له مثههل معناه وإن كان مههن غيههر جنسههه كالفعههل‬ ‫المتعدي نظيهر الفعهل الذي ل يتعدى فهي لزوم الفاعهل وفهي الشتقاق مهن‬ ‫المصهدر وغيهر ذلك مهن الوجوه نحهو اسهتتار الضميهر وعمله فهي الظرف‬ ‫والمصدر والحال‪.‬‬ ‫‪.58‬النقيهض ههو المنافهي لمها نافاه بأنهمها ل يجتمعان فهي الصهحة وههو على‬ ‫وجهيههن أحدهمهها على طريههق اليجاب والخههر على طريههق السههلب نحههو‬ ‫موجود معدوم واللحي موجود ليس بموجود‪.‬‬ ‫‪.59‬التقديهر المختهص بأن المعنهى فيهه على خلف مها ههو بهه كمها أن الكذب‬ ‫الخبر عن الشيء بخلف ما هو به والمعنى المقدر يحتاج إليه للبيان عن‬ ‫حق وكل كذب مقدر وليس كل مقدر كذبا‪.‬‬ ‫‪.60‬المحقهق ههو المختهص بأن المعنهى فيهه على مها ههو بهه كالصهدق الذي ههو‬ ‫خبر مخبره على ما هو به‪.‬‬ ‫‪.61‬الصل أول يبنى عليه ثان ‪.‬‬ ‫‪.62‬الفرع ثان يبنى على أول‪.‬‬ ‫‪.63‬المطرد الجاري على النظائر‪.‬‬ ‫‪.64‬النادر الخارج عن النظائر إلى قلة في بابه‪.‬‬ ‫‪.65‬الخبر كلم يجوز فيه صدق أو كذب‪.‬‬ ‫‪.66‬الستفهام طلب الفهم‪.‬‬ ‫‪.67‬الستخبار طلب الخبر‪.‬‬ ‫‪.68‬الجزاء المستحق بالعمل من الخير والشر وهو جواب الشرط‪.‬‬ ‫‪.69‬المستقيم هو المستمر في جهة الصواب‪.‬‬ ‫‪.70‬المحال هو المنقلب بالتناقض الذي فيه ‪.‬‬ ‫‪.71‬العارض هو المار على طريق النادر‪.‬‬ ‫‪.72‬اللزم هو المار على طريق المطرد‪.‬‬ ‫‪.73‬المحسن هو المتقبل في نفس الحكيم‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.74‬القبيح هو المتكره في نفس الحكيم‪.‬‬ ‫‪.75‬الجائز هو المار على جهة الصواب‪.‬‬ ‫‪.76‬الضرورة هي المداخلة فيما ل يمكن المتناع منه وإن ضر‪.‬‬ ‫‪.77‬المعنى مقصد يقع البيان عنه باللفظ‪.‬‬ ‫‪.78‬اللفظ كلم يخرج من الفم ‪.‬‬ ‫‪.79‬الكلم ما كان من الحروف دال بتأليفه على معنى‪.‬‬ ‫‪.80‬الغرض المتعمهد الذي يظههر وجهه الحاجهة إليهه والمنفعهة بهه وله أسهباب‬ ‫يطلب من أجله‪.‬‬ ‫‪.81‬الداعي إلى الشيء المقوي له بأنه ينبغي‪.‬‬ ‫‪.82‬الصارف عنه المضعف له بأنه ل ينبغي أن يفعل‪.‬‬ ‫‪.83‬الستعارة إجراء الكلم على غير ما هو له في الصل للمبالغة‪.‬‬ ‫‪.84‬الحقيقة إجراء الكلمة على ما هي له في أصل اللغة ‪.‬‬ ‫‪.85‬الصورة خاصة تأليف ينفصل من سائره بعظم شأنه‪.‬‬ ‫‪.86‬المادة ترادف المعاني على الشيء بكثرة‪.‬‬ ‫‪.87‬المرتب منزلة للشيء هو أحق به‪.‬‬ ‫‪.88‬المناسبة شركة قريبة كالولدة‪.‬‬ ‫‪.89‬الخاصة معنى صفة الشيء دون غيره‪.‬‬ ‫‪.90‬والمغنهي عهن الشيهء ههو المختهص بمها وجوده وعدمهه بمنزلة فهي انتقاء‬ ‫صفة النقص‪.‬‬ ‫‪.91‬المحتاج إلى الشيء هو المختص بما في وجوده وعدمه صفة نقص‪.‬‬ ‫‪.92‬العظيم هو المختص بشدة الحاجة إليه أو إلى انتقائه‪.‬‬ ‫‪.93‬الحقير هو المختص بشدة الحاجة إليه أو إلى انتقائه‪.‬‬ ‫‪.94‬الحادث الموجود بعد أن لم يكن‬ ‫باب حدود الموصولت ‪.‬‬ ‫العلم الذي يتعدى إلى مفعولين هو الذي يدخل على المبتدأ والخبر بعد ذكر الفاعل‬ ‫؛ والعلم الذي ل يتعدى إلى مفعوليههن مهها عدا العلم وهههو على وجهيههن أحدهمهها ل‬ ‫يتعدى كقولك‪ :‬دريته والخر يتعدى إلى واحد كقولك‪ :‬عرفت زيدا وذلك أنه بحسب‬ ‫ما ضمن من معنى المعلوم أفعل الذي ل يضاف إل إلى الجمع وهو واحد منه هو‬ ‫الذي فيهههه معنهههى يزيهههد كذا على كذا كقولك‪ :‬الياقوت أفضهههل الحجارة ول يجوز‬ ‫الياقوت أفضهل الزجاج لنهه ليهس بعهض الزجاج ويجوز يوسهف أفضهل الخوة ول‬ ‫يجوز يوسف أفضل إخوته لن إخوته غيره ويجوز مررت بأحمركم لنه ليس فيه‬ ‫معنى يزيد كذا على كذا فيجوز أن يضاف إلى غيره وكذلك كل ما كان من اللوان‬ ‫نحو هذا العبد أسودكم؛‬ ‫‪5‬‬

‫الجواب الذي يشبههه العطههف هههو الجواب بالفاء كقولك‪ :‬ل تدن مههن السههد فيأكلك‬ ‫لنه بمنزلة ل تدن من السد فأنك إن تدن منه يأكلك؛‬ ‫السم الذي في موضع الفائدة يحتمل التعريف والتنكير هو الذي في موضع الفائدة‬ ‫نحو خبر البتداء في قولك زيد قائم وزيد القائم ؛‬ ‫والذي ل يحتمهل التعريهف ههو الذي فهي موضهع الزيادة فهي الفائدة نحهو هذا زيهد‬ ‫قائمهها ول تجوز على الحال هذا زيههد القائم معتمههد البنيان الذي ل يجوز حذفههه هههو‬ ‫الفاعل لنه مضى بذكره بقوة تعلقه به ومعتمد البنيان الذي يجوز حذفه المبتدأ لنه‬ ‫يجوز أن يخلو السهم مهن خهبر إذا كان مضافها أو مفعول وههو واحهد يتصهرف فهي‬ ‫هذه المواضهع وليهس كذلك الفعهل لنهه ل يقهع موقعها إل وههو متعلق بالفاعهل الذي‬ ‫يصهلح أن يضاف إليهه ههو السهم الذي ينبهئ عهن الول ويقهع موقهع الجزء منهه ول‬ ‫يصلح مثل ذلك في الحرف ول الفعل؛‬ ‫السههم الذي ل يجوز أن يوصههف هههو الناقههص المتمكههن بالبهام وتضميههن معنههى‬ ‫الحرف نحو كيف ومتى وأين ومن وما وإذ وإذا وحيث؛‬ ‫العطهف على التأويهل ههو المحمول على الموضهع نحهو‪ :‬ل أم لي إن كان ذاك ول‬ ‫أب ؛ لن فيههه معنههى مهها أم لي ول أب ؛ أفعههل الذي يتعاظههم ويتههبين بالتمييههز هههو‬ ‫بمعنى أفعل من كذا كقولك‪ :‬هو أحسن منك وجها وهو خلف هو أحسن وجه؛‬ ‫السهتثناء الذي يصهلح فيهه تفريهغ العامهل ههو السهتثناء مهن منفهي كقولك‪ :‬مها فهي‬ ‫الدار إل زيد وما سار إل عمرو؛‬ ‫المحذوف الذي ل يجوز إظهاره ههو الذي يكثهر حتهى يصهير بمنزلة المذكور فهي‬ ‫فههم المعنهى نحهو إياك فهي التحذيهر والذي يجوز أن يحذف مها عليهه دليهل مهن غيهر‬ ‫إخلل والذي عليه دليل هو على وجهين منه ما يصحبه الدليل ومنه ما يكثر فيكون‬ ‫هو الدليل أحد التي ل تكون إل في النفي هي التي تكون لتم العلم على الجملةح‬ ‫والتفصهيل نحهو ما في الدار أحد فههي بمعنى مها في الدار واحد فقهط ول اثنان فقط‬ ‫ول أكثر من ذلك ول أقل فمثل هذا ل يقع في اليجاب ؛‬ ‫فأمها أحهد التهي تقهع فهي اليجاب فبمعنهى واحهد نحهو قهل ههو ال أحهد أي واحهد فهذه‬ ‫تجوز في اليجاب؛‬ ‫والنفهي الذي تصهح بهه فائدة الكلم ههو الجملة نحهو زيهد قائم ويذههب عمرو لنهه‬ ‫الذي يدل على القطهع بأحهد الجائزيهن ومها عدا الجملة ل تصهح بهه فائدة لنهه ل يدل‬ ‫على القطههع بأحههد الجائزيههن ؛ وإذا جاء المفرد فههي الكلم مههن باب المحذوف نحههو‬ ‫إياك إياك أي أحذر؛‬ ‫الكلم الذي ل يجوز ههو الجاري على أصهل غيهر صهحيح والكلم الذي يجوز ههو‬ ‫الجاري على أصل صحيح ؛‬

‫‪6‬‬

‫الفعهل الذي يجوز أن يلغهي ههو الذي يدخهل على الجملة نحهو ظننهت وأخواتهها؛ أحهد‬ ‫الذي يصلح أن يعمل فيه فعل وأي هو المبهم الذي يصلح الفعل فيه لكل واحد من‬ ‫الشيئين ول يجوز فيما يصلح إل للواحد بعينيه كقولك‪ :‬أيكما عور عين أحدكما ول‬ ‫يجوز أيكما عض أنفه أحدكما ولكن عض أنفه الخر لن أحدا مبهم فإذا خرج عن‬ ‫البهام لم يجز؛‬ ‫الفعال التهي ل يقتصهر فيهها على أحهد المفعوليهن ههي التهي يكون الثانهي منهها خهبرا‬ ‫عهن الول لن متعلق الفعهل مها دلت عليهه الجملة وههو الذي فيهه الفائدة نحهو علمهت‬ ‫وأخواتها ؛‬ ‫البدل الذي بالمعنههى مشتمههل عليههه هههو الذي الكلم الول فيههه يدل على أن متعلق‬ ‫العامل غير المذكور كقولك‪ :‬سرق زيد ثوبه ف سرق زيد يدل على أنه سرق ملك‬ ‫زيد فوقع البدل على هذا ؛‬ ‫الحروف التي ل تدخل إل على السم هي التي معناها في السم كحروف الضافة‬ ‫واللف واللم التي للمعرفة ؛‬ ‫الحروف التي ل تدخل إل على الفعل هي التي معناها في الفعل كحروف الستقبال‬ ‫وحروف المر والنهي وحروف الجزاء؛‬ ‫الحروف المشتركهة بيهن السهم والفعهل ههي التهي تدخهل على الجملة وتطلب مها فيهه‬ ‫الفائدة كحروف النفي وحروف الستفهام؛‬ ‫حروف التعديههة هههي التههي تسههلط العامههل على مهها بعدههها حتههى يتعلق بههها كحرف‬ ‫الستثناء في اليجاب وحروف الجر؛‬ ‫السم الناقص هو الذي يحتاج إلى صلة كالذي؛السم المتمكن هو الذي تخلص فيه‬ ‫السمية بأنه ل يشبه الحرف؛‬ ‫الحروف التهي بهها صهدر الكلم ههي التهي تدخهل على الجملة قاطعهة لهها عمها قبلهها‬ ‫كلم البتداء وحروف الستفهام وما للنفي؛‬ ‫الصهفة التهي تعمهل فهي السهببي خاصهة ههي المشبههة والجاريهة مهن جههة إنهها تثنهى‬ ‫وتجمع وتؤنث وتذكر كالجارية؛‬ ‫التأنيث الحقيقي هو الذي له فرج النثى والتأنيث اللفظي ما عدا الحقيقي؛‬ ‫الضافهة الحقيقيهة مها كان اللفهظ على الضافهة والمعنهى عليهها والضافهة اللفظيهة مها‬ ‫كان اللفهظ على الضافهة والمعنهى على النفصهال الذي يدل عليهه الفعهل فهي عينهه‬ ‫المصدر والذي يدل عليه في الجملة هو متعلقة ما عدا المصدر؛‬ ‫الفعههل الحقيقههي هههو الذي يدل على مصههدر حادث والفعههل اللفظههي هههو الذي ل يدل‬ ‫مصهدره على حادث نحهو كان وأخواتهها؛ المحذوف فيمها جرى كالمثهل ههو الذي ل‬ ‫يجوز أن يظهر لن المثال ل تغير نحو هذا ول زعما لك ومن أنت وزيدا؛‬

‫‪7‬‬

‫المحذوف الذي مها قبله مهن الكلم ههو الذي يدل عليهه دللة تضميهن كقول ال عهز‬ ‫وجهل‪َ { :‬وقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصهَارَى تَ ْهتَدُو ْا ُقلْ َبلْ ِملّ َة إِبْرَاهِيمَه حَنِيفًا وَمَا كَانَه‬ ‫ن الْمُشْرِكِي نَ} (‪ )135‬سورة البقرة ‪ ،‬قل بل ملة إبراهيم حنيفا وقوله لن تكونوا‬ ‫ِم َ‬ ‫هودا أو نصهارى يدل على أن اعتنقوا اليهوديهة أو النصهرانية فأمها أزيدا مررت بهه‬ ‫فيدل عليه ما بعده كأنه قال أجزت زيدا أمررت به؛‬ ‫العامل الذي يعمل في لفظ المعطوف ول يعمل في لفظ المعطوف هو الذي يختص‬ ‫الول بالمانهع نحهو زيهد نعهم الرجهل ول قريبها مهن ذلك ل يعمهل فهي لفهظ الجملة لن‬ ‫المعنههى الذي تدل عليههه الجملة غيههر مذكور ول يعمههل العامههل إل فههي مذكور نحههو‬ ‫قولك مررت بزيهههد وعمرا لن الباء عاملة ول يعمهههل عاملن فهههي معمول واحهههد‬ ‫وكقولك‪ :‬ضربهههت هؤلء وزيدا لن هؤلء مبنهههي؛ المعنهههى الذي ل توصهههف بهههه‬ ‫المعرفههة إل أن تخرج إلى طريقههة المفرد هههو معنههى الجملة إذا صههار صههلة والذي‬ ‫يصلح أن توصف به المعرفة هو الذي ألقي خارجا؛ المعرفة التي تبنى على الفعل‬ ‫فاعل أو مفعول ول يوصهف بهه ههو الذي على طريقهة الجنهس ناقهص التمكهن بالبناء‬ ‫والشتراك نحو من وما وليس كذلك الذي لنه ليس مشتركا ول أي لنه معرب؛‬ ‫السؤال طلب الجواب بأداته في الكلم؛‬ ‫الجواب المطابق للسؤال ذكر ما اقتضاه السؤال من غير زيادة ول نقصان سؤال‬ ‫الحجرة طلب لقسهم مهن عدة محصهورة وههو على وجهيهن أحدهمها طلب جزء مهن‬ ‫السههههؤال كقولك‪ :‬أزيدا فههههي الدار أم عمرو؟ والخههههر طلب أو دللة الخلف مههههن‬ ‫المحذوف دللة شيههء يقتضههي معنههى مهها لم يذكههر ممهها تقديره أن يذكههر وذلك نحههو‬ ‫تكههبير الناس عنههد طلب الهلل يقتضههي معنههى رائي الهلل كأنههه ناطههق بههه وتوقههع‬ ‫الناس للهلل إذا قال قائل فهي تلك الحال الهلل يقتضهي هذا الهلل والفعهل للشاههد‬ ‫مههن نحههو القرب والعطاء إذا قال قائل وزيدا يقتضههي اضرب زيدا أو أعههط زيدا‬ ‫فهذه دللة الحال التي تصحب الكلم ؛‬ ‫فأمهها دللة الكلم على المحذوف فدللة تضميههن تقتضههي معنههى مهها لم يذكههر ممهها‬ ‫تقديره أن يذكهر وههي ثلثهة أقسهام‪ :‬متقدم أو متأخهر أو دللة الكلم الذي حذف منهه‬ ‫نحههههو وقالوا كونوا هودا أو نصههههارى يدل على أن المعنههههى اتبعوا اليهوديههههة أو‬ ‫النصهرانية وقوله جهل ثناؤه‪َ { :‬فقَالُوا أَبَشَرًا مّنّاه وَاحِدًا نّتّبِعُهُه } (‪ )24‬سهورة القمهر؛‬ ‫يدل على أن المعنههى اتبعوا بشرا وقولك‪ :‬أزيدا مررت بههه؟ يدل على معنههى أجزت‬ ‫زيدا أو لقيت زيدا ؛ وأما أخذته بدرهم فصاعدا فأنه يدل على معنى فذهب الدرهم‬ ‫صهاعدا فهذا لكثرة المصهاحبة دل مها ألقهى على مها ألقهى؛الصهفة التهي تجري على‬ ‫الول وهي للثاني في المعنى هي الصفة القوية في العمل نحو مررت برجل حسن‬ ‫أبوه فأما الصفة الضعيفة فل يجوز فيها ذلك نحو مررت برجل خير منه أبوه؛‬

‫‪8‬‬

‫والصهفة التهي تجري على الول وههي للثانهي فهي اللفهظ وللول فهي المعنهى وههي‬ ‫الصفة الضعيفة نحو ما رأيت رجل أحسن في عينيه الكحل منه في عين زيد وما‬ ‫من أيام أحب فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة؛‬ ‫الصهفة القويهة ههي المشبههة باسهم الفاعهل بالتصهرف فهي التثنيهة والجمهع والتأنيهث‬ ‫والتذكيههر؛ الضافههة اللفظيههة هههي التههي يكون اللفههظ على الضافههة والمعنههى على‬ ‫النفصههال نحههو مررت برجههل ضارب زيههد والمعنههى ضارب زيدا ورأيههت رجل‬ ‫حسهن الوجهه بمعنهى حسهنا وجههه؛ والضافهة الحقيقيهة ههي التهي يكون اللفهظ على‬ ‫الضافة والمعنى عليها نحو غلم زيد وصاحب الدار؛‬ ‫الظرف الذي يجوز رفعه ههو الظرف المتمكن بإجرائه على أصهله والذي ل يتمكن‬ ‫هو الظرف الخارج عن أصله بتضمينه ما ليس له في أصله فالول نحو زيد خلفك‬ ‫والثاني أتيته صباحا ل يرفع لنه تضمن صباح يومك خاصة؛‬ ‫السههم التام هههو الذي يقوم بنفسههه فههي البيان عههن معناه نحههو رجههل وفرس وزيههد‬ ‫وعمرو؛ السم الناقص هو الذي ل يقوم بنفسه في البيان نحو الذي ومن ما؛‬ ‫حروف المهد والليهن ههي التهي تكون منهها الحركات ويمكهن مهد الصهوت بهها وههي‬ ‫الياء والواو واللف؛‬ ‫حروف العلة هي التهي تتغير بقلب بعضها إلى بعض بالعلل المطردة وهي الهمزة‬ ‫وحروف المد واللين؛‬ ‫حروف العراب ههههو المتغيهههر بالعراب وتكون فهههي السهههم المتمكهههن والفعهههل‬ ‫المضارع ؛ المفعول الذي يصل إليه الفعل هو الذي يتغير بالفعل نحو كسرت القلم‬ ‫وقطعههت الحبههل؛ والمفعول الذي ل يصههل إليههه الفعههل هههو المختههص بههه مههن غيههر‬ ‫وصول إليه نحو عرفت زيدا وحمدت أمرا؛‬ ‫العلة القياسية التي يطرد الحكم بها في النظائر نحو علة الرفع في السم وهي ذكر‬ ‫السم على جهة يعتمد الكلم‪،‬‬ ‫وعلة النصب فيه ذكره على جهة الفضلة في الكلم؛‬ ‫وعلة الجر ذكره على جهة الضافة؛‬ ‫العلة الحكمية هي التي تدعو إليها الحكمة نحو جعل الرفع للفاعل لنه أول للول‬ ‫وذلك تشاكهل حسهن ولنهه أحهق بالحركهة القويهة لنهها ترى بضهم الشفتيهن مهن غيهر‬ ‫صوت ويمكن أن يعتمد بها فتسمع والمضاف إليه أحق بالحركة الثقيلة من المفعول‬ ‫لنه واحد والمفعولت كثيرة ؛‬ ‫العلة الضروريهة ههي التهي يجهب بهها الحكهم بمتحرك مهن غيهر جعهل جاعهل؛العلة‬ ‫الوضعية يجب لها الحكم بجعل جاعل نحو وجوب الحركة للحرف الذي يمكن أن‬ ‫يكون ساكنا؛‬ ‫العلة الصحيحة هي التي تقتضي الحكم الجاري في النظائر مما تدعو إليه الحكمة‬ ‫‪9‬‬

‫العلة الفاسدة هي التي بخلف هذه الصفة؛ المعلول هو المتغير بالعلة؛‬ ‫القياس الصهحيح الجمهع بيهن شيئيهن ممها يوجهب اجتماعهمها فهي الحكهم كالجمهع بيهن‬ ‫السم والفعل في الرفع بعامل الرفع‪.‬‬ ‫تم مسك بعون ال هذه الرسالة يوم السبت ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1426‬الموافق‬ ‫‪16/07/05‬‬ ‫الفقير إلى عفو ربه‪ :‬ميلود بن عبد الرحمن‬ ‫نسأل من انتفع بهذه الرسالة دعوة بظهر الغيب لي وللمسلمين‬ ‫وصلى ال وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه الطيبين الطاهرين‪.‬‬

‫‪10‬‬

Related Documents

Taarif Romani
November 2019 26
Fabio Romani
November 2019 33
Viza Pt Romani 1
April 2020 12
Romani Martin Ideni
November 2019 10