كتاب الحدود في علم النحو لبي الحسن بن علي بن عيسى بن علي بن عبد ال الرماني 296-384 بسم ال الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين نبدة عن الرماني يعرف بالخشيدي وبالوراق واشتهسسر بالرمانسسي ،لغوي ،نحوي ،متكلم ،ومفسسسر، أصسسله مسسن سسسامّراء بالعراق ،أخسسد عسسن ابسسن السسسراج ،وابسسن دريسسد،والزجاج ،له تصسسانيف كثيرة منهسسا :الجامسسع الكسسبير فسسي التفسسسير ،المبتدأ فسسي النحسسو ،معانسسي الحروف ( .أنظسسر ترجمتسسه فسسي بغيسسة الوعاة للسسسيوطي :ص/344/كشسسف الظنون لحاجي خليفة) هذه الرسسسالة تعسسد بحسسق مدخسسل إلى علم النحسسو ،حيسسث عرف الرمانسسي رحمسسه ال المصسطلحات التسي يحتاج اليهسا المبتدأ فسي علم النحسو وعلله وذلك بنفسس الطريقسة الذي انتهجسه فسي رسسالته فسي معانسي الحروف ؛ ويتميسز أسسلوبه بالدقسة ،والتركيسز إلى جانب جزالة العبارة. بسم ال الرحمن الرحيم ول المر من قبل ومن بعد باب الحههد لمعانههي السههماء التههي يحتاج إليههها فههي النحههو وهههي القياس والبرهان والبيان والحكم و الحكم والعلة والسم والفعل والحرف والعراب والبناء والتغيير والتصهريف والغرض والسهبب والمعرفهة والنكرة والمفرد والجملة والتثنيهة والجمهع والمرفوع والمنصوب والمجرور والتوابع والصفة والبدل والنسق والحال والتمييز والضافههة والمصههدر والشتقاق والمظهههر والمضمههر والفائدة والعامههل والحذف والذكههر والمركههب والمقيههد والسههتثناء والحقيقههة والمجاز والجنههس والنوع والقوة والضعهف والتخفيهف والترخيهم والمقصهور والممدود والمذكهر والمؤنههث والنظيهر والنقيهض والتقديهر والتحقيهق والصهل والفرع والمطرد والنادر والخهبر والسهتفهام والجزاء والجواب والمسهههههتقيم والحال والعارض واللزم والضروري والمعنهههههى واللفظ والكلم والعرض والداعي والصارف والستعارة والحقيقة والمادة والمرتبة والمناسهبة والخاصهة والمغنهي والمحتاج والعظيهم والحقيهر والحادث وثهم حدود باب الموصولت. باب الحدود 1
.1القياس الجمهع بيهن أول وثان يقتضيهه فهي صهحة الول صهحة الثانهي وفهي فساد الثاني فساد الول. .2البرهان بيان أول عن حق يظهر فيه أن الثاني حق. .3البيان إظهار المعنى للنفس كإظهار الرؤية للشخص. .4الحكم خبر مما تقتضيه الحكمة مما فيه الفائدة. .5العلة تغيير المعلول عما كان عليه. .6الدللة إظهار المدلول عليه. .7السم كلمة تدل على معنى من غير اختصاص بزمان دللة البيان وحذار اسم لنه يدل دللة البيان . .8الفعل كلمة تدل على معنى مختص بزمان دللة الفادة .9الحرف كلمة تدل على معنى إل مع غيرها مما معناها في غيرها. .10العراب تغيير آخر السم بعامل. .11البناء لزوم آخر الكلمة بسكون أو حركة. .12التغيير تصيير الشيء على خلف ما كان بانقلبه عما كان. .13التصريف تصيير الشيء في جهات مختلفة. .14الغرض مقصد يظهر فيه وجه الحاجة إليه والمنفعة به وله أسباب تطلب مهن أجله فالغرض فهي النحهو تهبيين صهواب الكلم مهن خطهأ على مذههب العرب بطريق. .15لقياس. .16السبب عمل يؤدي إلى الغرض والغرض أول والطلب آخر في السبب. .17المعرفهة المختهص بشيهء دون غيره بعلمهة لفظيهة والعلمهة اللفظيهة على وجهيهن علمهة موجودة وعلمهة مقدرة فالموجودة اللف واللم والمقدرة في ثلثة أشياء السم العلم والمضمر والمبهم. .18النكرة المشترك بين الشيء وغيره في موضعه. .19المفرد هو المذكور وحده من اسم وفعل وحرف. .20الجملة هي المبنية من موضوع ومحمول للفائدة. .21التثنية صيغة مبنية من الواحد للدللة على الثنين. .22الجمع صيغة مبنية من الواحد للدللة على العدد الزائد على الثنين. .23المرفوع كلمة عمل فيها عامل الرفع. .24المنصوب كلمة عمل فيها عامل النصب. .25المجرور كلمة عمل فيها عامل الجر. .26التوابع وهي الجارية على إعراب الول وهي خمسة. .27التأكيد والصفة وعطف البيان والنسق. 2
.28الصفة قول له بيان زائد على بيان السم الجاري عليه مختص له. .29البدل قول يقدر في موضع الول. .30النسق تبع للول على طريق الشركة. .31الحال انقلب المعنى في صفة النكرة عما كان عليه للزيادة في الفائدة . .32التمييز تبين النكرة المفسرة للمبهم. .33الضافة اختصاص أول بشأن داخل في اسمه كالجزء منه. .34المصدر اسم لحادث يوجد فيه الفعل. .35الشتقاق فرع من أصل يدور في تصاريفه على الصل. .36المظهر المدلول عليه اسمه على غير جهة الراجع إلى ذكره. .37الفائدة الدللة على القطع بأحد الجائزين فيما يحتاج إليه عامل. .38العراب هههو موجههب لتغييههر فههي الكلمههة على طريههق المعاقبههة لختلف المعنى. .39الحذف إسقاط كلمة بخلف منها يقوم مقامها. .40الذكر وجود كلمة على جهة التذكير بالمعنى. .41المركب هو المركب من كلمتين بمنزلة اسم واحد في شدة النعقاد. .42المقيد هو الموصول بما يعين المعنى. .43المطلق هو المجرد مما يعين المعنى. .44الستثناء إخراج بعض من كل بمعنى إل. .45الحقيقة الدللة على المعنى من غير جهة الستعارة. .46المجاز تجاوز الصل إلى الستعارة . .47الجنس صنف يعمه معنى مشتق وينقسم إلى أنواع مختلفة. .48النوع أحد أقسام الجنس المختلفة كالحيوان والنسان والجنس يحمل على نوعهه كقولك :كهل إنسهان حيوان والجمهع ل يحمهل على واحده كقولك :كهل نفر أنفار لنه على تقدير كل رجل رجال وكل نمر نمور وواحد الجنس نوع . .49القوة خاصة يمكن بها ما ل يمكن بما هو نقيض صفتها فالسم أقوى من الفعهل لنهه يمكهن أن يسهتغنى بالسهم عهن الفعهل فهي الفائدة ول يمكهن أن يسههتغنى بالفعههل والبيان عهن الشيههء فههي عينهه أقوى مههن البيان عنهه فههي الجملة لنههه يمكههن الشارة إليههه إذا ول يمكههن بالجملة والفعههل أقوى فههي العمل من السم لنه يمكن أن يدل به على أنه عامل في كل موضع يقع فيه وليس ذلك في السم. .50الضعههف نقصههان القوة عههن الحههد وهههي عليههه كذا والنادر أضعههف مههن المطرد في البيان. 3
.51التخفيف تسهيل ما يثقل على اللسان أو في الطباع. .52الترخيم حذف آخر السم في النداء. .53الممدود هو المختص بمد الصوت في آخره. .54المقصههور هههو المختههص بألف مفرد فههي آخره كذا كقولك :الهواء هواء الجو والهوى هوى النفس. .55المذكر الخالي من علمة التأنيث في اللفظ والتقدير. .56المؤنهث الكائن بعلمهة التأنيهث فهي اللفهظ أو التقديهر والمؤنهث الحقيقهي ههو المختص بفرج النثى والمذكر الحقيقي هو المختص بفرج الذكر. .57النظيههر هههو الشههبيه بمهها له مثههل معناه وإن كان مههن غيههر جنسههه كالفعههل المتعدي نظيهر الفعهل الذي ل يتعدى فهي لزوم الفاعهل وفهي الشتقاق مهن المصهدر وغيهر ذلك مهن الوجوه نحهو اسهتتار الضميهر وعمله فهي الظرف والمصدر والحال. .58النقيهض ههو المنافهي لمها نافاه بأنهمها ل يجتمعان فهي الصهحة وههو على وجهيههن أحدهمهها على طريههق اليجاب والخههر على طريههق السههلب نحههو موجود معدوم واللحي موجود ليس بموجود. .59التقديهر المختهص بأن المعنهى فيهه على خلف مها ههو بهه كمها أن الكذب الخبر عن الشيء بخلف ما هو به والمعنى المقدر يحتاج إليه للبيان عن حق وكل كذب مقدر وليس كل مقدر كذبا. .60المحقهق ههو المختهص بأن المعنهى فيهه على مها ههو بهه كالصهدق الذي ههو خبر مخبره على ما هو به. .61الصل أول يبنى عليه ثان . .62الفرع ثان يبنى على أول. .63المطرد الجاري على النظائر. .64النادر الخارج عن النظائر إلى قلة في بابه. .65الخبر كلم يجوز فيه صدق أو كذب. .66الستفهام طلب الفهم. .67الستخبار طلب الخبر. .68الجزاء المستحق بالعمل من الخير والشر وهو جواب الشرط. .69المستقيم هو المستمر في جهة الصواب. .70المحال هو المنقلب بالتناقض الذي فيه . .71العارض هو المار على طريق النادر. .72اللزم هو المار على طريق المطرد. .73المحسن هو المتقبل في نفس الحكيم. 4
.74القبيح هو المتكره في نفس الحكيم. .75الجائز هو المار على جهة الصواب. .76الضرورة هي المداخلة فيما ل يمكن المتناع منه وإن ضر. .77المعنى مقصد يقع البيان عنه باللفظ. .78اللفظ كلم يخرج من الفم . .79الكلم ما كان من الحروف دال بتأليفه على معنى. .80الغرض المتعمهد الذي يظههر وجهه الحاجهة إليهه والمنفعهة بهه وله أسهباب يطلب من أجله. .81الداعي إلى الشيء المقوي له بأنه ينبغي. .82الصارف عنه المضعف له بأنه ل ينبغي أن يفعل. .83الستعارة إجراء الكلم على غير ما هو له في الصل للمبالغة. .84الحقيقة إجراء الكلمة على ما هي له في أصل اللغة . .85الصورة خاصة تأليف ينفصل من سائره بعظم شأنه. .86المادة ترادف المعاني على الشيء بكثرة. .87المرتب منزلة للشيء هو أحق به. .88المناسبة شركة قريبة كالولدة. .89الخاصة معنى صفة الشيء دون غيره. .90والمغنهي عهن الشيهء ههو المختهص بمها وجوده وعدمهه بمنزلة فهي انتقاء صفة النقص. .91المحتاج إلى الشيء هو المختص بما في وجوده وعدمه صفة نقص. .92العظيم هو المختص بشدة الحاجة إليه أو إلى انتقائه. .93الحقير هو المختص بشدة الحاجة إليه أو إلى انتقائه. .94الحادث الموجود بعد أن لم يكن باب حدود الموصولت . العلم الذي يتعدى إلى مفعولين هو الذي يدخل على المبتدأ والخبر بعد ذكر الفاعل ؛ والعلم الذي ل يتعدى إلى مفعوليههن مهها عدا العلم وهههو على وجهيههن أحدهمهها ل يتعدى كقولك :دريته والخر يتعدى إلى واحد كقولك :عرفت زيدا وذلك أنه بحسب ما ضمن من معنى المعلوم أفعل الذي ل يضاف إل إلى الجمع وهو واحد منه هو الذي فيهههه معنهههى يزيهههد كذا على كذا كقولك :الياقوت أفضهههل الحجارة ول يجوز الياقوت أفضهل الزجاج لنهه ليهس بعهض الزجاج ويجوز يوسهف أفضهل الخوة ول يجوز يوسف أفضل إخوته لن إخوته غيره ويجوز مررت بأحمركم لنه ليس فيه معنى يزيد كذا على كذا فيجوز أن يضاف إلى غيره وكذلك كل ما كان من اللوان نحو هذا العبد أسودكم؛ 5
الجواب الذي يشبههه العطههف هههو الجواب بالفاء كقولك :ل تدن مههن السههد فيأكلك لنه بمنزلة ل تدن من السد فأنك إن تدن منه يأكلك؛ السم الذي في موضع الفائدة يحتمل التعريف والتنكير هو الذي في موضع الفائدة نحو خبر البتداء في قولك زيد قائم وزيد القائم ؛ والذي ل يحتمهل التعريهف ههو الذي فهي موضهع الزيادة فهي الفائدة نحهو هذا زيهد قائمهها ول تجوز على الحال هذا زيههد القائم معتمههد البنيان الذي ل يجوز حذفههه هههو الفاعل لنه مضى بذكره بقوة تعلقه به ومعتمد البنيان الذي يجوز حذفه المبتدأ لنه يجوز أن يخلو السهم مهن خهبر إذا كان مضافها أو مفعول وههو واحهد يتصهرف فهي هذه المواضهع وليهس كذلك الفعهل لنهه ل يقهع موقعها إل وههو متعلق بالفاعهل الذي يصهلح أن يضاف إليهه ههو السهم الذي ينبهئ عهن الول ويقهع موقهع الجزء منهه ول يصلح مثل ذلك في الحرف ول الفعل؛ السههم الذي ل يجوز أن يوصههف هههو الناقههص المتمكههن بالبهام وتضميههن معنههى الحرف نحو كيف ومتى وأين ومن وما وإذ وإذا وحيث؛ العطهف على التأويهل ههو المحمول على الموضهع نحهو :ل أم لي إن كان ذاك ول أب ؛ لن فيههه معنههى مهها أم لي ول أب ؛ أفعههل الذي يتعاظههم ويتههبين بالتمييههز هههو بمعنى أفعل من كذا كقولك :هو أحسن منك وجها وهو خلف هو أحسن وجه؛ السهتثناء الذي يصهلح فيهه تفريهغ العامهل ههو السهتثناء مهن منفهي كقولك :مها فهي الدار إل زيد وما سار إل عمرو؛ المحذوف الذي ل يجوز إظهاره ههو الذي يكثهر حتهى يصهير بمنزلة المذكور فهي فههم المعنهى نحهو إياك فهي التحذيهر والذي يجوز أن يحذف مها عليهه دليهل مهن غيهر إخلل والذي عليه دليل هو على وجهين منه ما يصحبه الدليل ومنه ما يكثر فيكون هو الدليل أحد التي ل تكون إل في النفي هي التي تكون لتم العلم على الجملةح والتفصهيل نحهو ما في الدار أحد فههي بمعنى مها في الدار واحد فقهط ول اثنان فقط ول أكثر من ذلك ول أقل فمثل هذا ل يقع في اليجاب ؛ فأمها أحهد التهي تقهع فهي اليجاب فبمعنهى واحهد نحهو قهل ههو ال أحهد أي واحهد فهذه تجوز في اليجاب؛ والنفهي الذي تصهح بهه فائدة الكلم ههو الجملة نحهو زيهد قائم ويذههب عمرو لنهه الذي يدل على القطهع بأحهد الجائزيهن ومها عدا الجملة ل تصهح بهه فائدة لنهه ل يدل على القطههع بأحههد الجائزيههن ؛ وإذا جاء المفرد فههي الكلم مههن باب المحذوف نحههو إياك إياك أي أحذر؛ الكلم الذي ل يجوز ههو الجاري على أصهل غيهر صهحيح والكلم الذي يجوز ههو الجاري على أصل صحيح ؛
6
الفعهل الذي يجوز أن يلغهي ههو الذي يدخهل على الجملة نحهو ظننهت وأخواتهها؛ أحهد الذي يصلح أن يعمل فيه فعل وأي هو المبهم الذي يصلح الفعل فيه لكل واحد من الشيئين ول يجوز فيما يصلح إل للواحد بعينيه كقولك :أيكما عور عين أحدكما ول يجوز أيكما عض أنفه أحدكما ولكن عض أنفه الخر لن أحدا مبهم فإذا خرج عن البهام لم يجز؛ الفعال التهي ل يقتصهر فيهها على أحهد المفعوليهن ههي التهي يكون الثانهي منهها خهبرا عهن الول لن متعلق الفعهل مها دلت عليهه الجملة وههو الذي فيهه الفائدة نحهو علمهت وأخواتها ؛ البدل الذي بالمعنههى مشتمههل عليههه هههو الذي الكلم الول فيههه يدل على أن متعلق العامل غير المذكور كقولك :سرق زيد ثوبه ف سرق زيد يدل على أنه سرق ملك زيد فوقع البدل على هذا ؛ الحروف التي ل تدخل إل على السم هي التي معناها في السم كحروف الضافة واللف واللم التي للمعرفة ؛ الحروف التي ل تدخل إل على الفعل هي التي معناها في الفعل كحروف الستقبال وحروف المر والنهي وحروف الجزاء؛ الحروف المشتركهة بيهن السهم والفعهل ههي التهي تدخهل على الجملة وتطلب مها فيهه الفائدة كحروف النفي وحروف الستفهام؛ حروف التعديههة هههي التههي تسههلط العامههل على مهها بعدههها حتههى يتعلق بههها كحرف الستثناء في اليجاب وحروف الجر؛ السم الناقص هو الذي يحتاج إلى صلة كالذي؛السم المتمكن هو الذي تخلص فيه السمية بأنه ل يشبه الحرف؛ الحروف التهي بهها صهدر الكلم ههي التهي تدخهل على الجملة قاطعهة لهها عمها قبلهها كلم البتداء وحروف الستفهام وما للنفي؛ الصهفة التهي تعمهل فهي السهببي خاصهة ههي المشبههة والجاريهة مهن جههة إنهها تثنهى وتجمع وتؤنث وتذكر كالجارية؛ التأنيث الحقيقي هو الذي له فرج النثى والتأنيث اللفظي ما عدا الحقيقي؛ الضافهة الحقيقيهة مها كان اللفهظ على الضافهة والمعنهى عليهها والضافهة اللفظيهة مها كان اللفهظ على الضافهة والمعنهى على النفصهال الذي يدل عليهه الفعهل فهي عينهه المصدر والذي يدل عليه في الجملة هو متعلقة ما عدا المصدر؛ الفعههل الحقيقههي هههو الذي يدل على مصههدر حادث والفعههل اللفظههي هههو الذي ل يدل مصهدره على حادث نحهو كان وأخواتهها؛ المحذوف فيمها جرى كالمثهل ههو الذي ل يجوز أن يظهر لن المثال ل تغير نحو هذا ول زعما لك ومن أنت وزيدا؛
7
المحذوف الذي مها قبله مهن الكلم ههو الذي يدل عليهه دللة تضميهن كقول ال عهز وجهلَ { :وقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصهَارَى تَ ْهتَدُو ْا ُقلْ َبلْ ِملّ َة إِبْرَاهِيمَه حَنِيفًا وَمَا كَانَه ن الْمُشْرِكِي نَ} ( )135سورة البقرة ،قل بل ملة إبراهيم حنيفا وقوله لن تكونوا ِم َ هودا أو نصهارى يدل على أن اعتنقوا اليهوديهة أو النصهرانية فأمها أزيدا مررت بهه فيدل عليه ما بعده كأنه قال أجزت زيدا أمررت به؛ العامل الذي يعمل في لفظ المعطوف ول يعمل في لفظ المعطوف هو الذي يختص الول بالمانهع نحهو زيهد نعهم الرجهل ول قريبها مهن ذلك ل يعمهل فهي لفهظ الجملة لن المعنههى الذي تدل عليههه الجملة غيههر مذكور ول يعمههل العامههل إل فههي مذكور نحههو قولك مررت بزيهههد وعمرا لن الباء عاملة ول يعمهههل عاملن فهههي معمول واحهههد وكقولك :ضربهههت هؤلء وزيدا لن هؤلء مبنهههي؛ المعنهههى الذي ل توصهههف بهههه المعرفههة إل أن تخرج إلى طريقههة المفرد هههو معنههى الجملة إذا صههار صههلة والذي يصلح أن توصف به المعرفة هو الذي ألقي خارجا؛ المعرفة التي تبنى على الفعل فاعل أو مفعول ول يوصهف بهه ههو الذي على طريقهة الجنهس ناقهص التمكهن بالبناء والشتراك نحو من وما وليس كذلك الذي لنه ليس مشتركا ول أي لنه معرب؛ السؤال طلب الجواب بأداته في الكلم؛ الجواب المطابق للسؤال ذكر ما اقتضاه السؤال من غير زيادة ول نقصان سؤال الحجرة طلب لقسهم مهن عدة محصهورة وههو على وجهيهن أحدهمها طلب جزء مهن السههههؤال كقولك :أزيدا فههههي الدار أم عمرو؟ والخههههر طلب أو دللة الخلف مههههن المحذوف دللة شيههء يقتضههي معنههى مهها لم يذكههر ممهها تقديره أن يذكههر وذلك نحههو تكههبير الناس عنههد طلب الهلل يقتضههي معنههى رائي الهلل كأنههه ناطههق بههه وتوقههع الناس للهلل إذا قال قائل فهي تلك الحال الهلل يقتضهي هذا الهلل والفعهل للشاههد مههن نحههو القرب والعطاء إذا قال قائل وزيدا يقتضههي اضرب زيدا أو أعههط زيدا فهذه دللة الحال التي تصحب الكلم ؛ فأمهها دللة الكلم على المحذوف فدللة تضميههن تقتضههي معنههى مهها لم يذكههر ممهها تقديره أن يذكهر وههي ثلثهة أقسهام :متقدم أو متأخهر أو دللة الكلم الذي حذف منهه نحههههو وقالوا كونوا هودا أو نصههههارى يدل على أن المعنههههى اتبعوا اليهوديههههة أو النصهرانية وقوله جهل ثناؤهَ { :فقَالُوا أَبَشَرًا مّنّاه وَاحِدًا نّتّبِعُهُه } ( )24سهورة القمهر؛ يدل على أن المعنههى اتبعوا بشرا وقولك :أزيدا مررت بههه؟ يدل على معنههى أجزت زيدا أو لقيت زيدا ؛ وأما أخذته بدرهم فصاعدا فأنه يدل على معنى فذهب الدرهم صهاعدا فهذا لكثرة المصهاحبة دل مها ألقهى على مها ألقهى؛الصهفة التهي تجري على الول وهي للثاني في المعنى هي الصفة القوية في العمل نحو مررت برجل حسن أبوه فأما الصفة الضعيفة فل يجوز فيها ذلك نحو مررت برجل خير منه أبوه؛
8
والصهفة التهي تجري على الول وههي للثانهي فهي اللفهظ وللول فهي المعنهى وههي الصفة الضعيفة نحو ما رأيت رجل أحسن في عينيه الكحل منه في عين زيد وما من أيام أحب فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة؛ الصهفة القويهة ههي المشبههة باسهم الفاعهل بالتصهرف فهي التثنيهة والجمهع والتأنيهث والتذكيههر؛ الضافههة اللفظيههة هههي التههي يكون اللفههظ على الضافههة والمعنههى على النفصههال نحههو مررت برجههل ضارب زيههد والمعنههى ضارب زيدا ورأيههت رجل حسهن الوجهه بمعنهى حسهنا وجههه؛ والضافهة الحقيقيهة ههي التهي يكون اللفهظ على الضافة والمعنى عليها نحو غلم زيد وصاحب الدار؛ الظرف الذي يجوز رفعه ههو الظرف المتمكن بإجرائه على أصهله والذي ل يتمكن هو الظرف الخارج عن أصله بتضمينه ما ليس له في أصله فالول نحو زيد خلفك والثاني أتيته صباحا ل يرفع لنه تضمن صباح يومك خاصة؛ السههم التام هههو الذي يقوم بنفسههه فههي البيان عههن معناه نحههو رجههل وفرس وزيههد وعمرو؛ السم الناقص هو الذي ل يقوم بنفسه في البيان نحو الذي ومن ما؛ حروف المهد والليهن ههي التهي تكون منهها الحركات ويمكهن مهد الصهوت بهها وههي الياء والواو واللف؛ حروف العلة هي التهي تتغير بقلب بعضها إلى بعض بالعلل المطردة وهي الهمزة وحروف المد واللين؛ حروف العراب ههههو المتغيهههر بالعراب وتكون فهههي السهههم المتمكهههن والفعهههل المضارع ؛ المفعول الذي يصل إليه الفعل هو الذي يتغير بالفعل نحو كسرت القلم وقطعههت الحبههل؛ والمفعول الذي ل يصههل إليههه الفعههل هههو المختههص بههه مههن غيههر وصول إليه نحو عرفت زيدا وحمدت أمرا؛ العلة القياسية التي يطرد الحكم بها في النظائر نحو علة الرفع في السم وهي ذكر السم على جهة يعتمد الكلم، وعلة النصب فيه ذكره على جهة الفضلة في الكلم؛ وعلة الجر ذكره على جهة الضافة؛ العلة الحكمية هي التي تدعو إليها الحكمة نحو جعل الرفع للفاعل لنه أول للول وذلك تشاكهل حسهن ولنهه أحهق بالحركهة القويهة لنهها ترى بضهم الشفتيهن مهن غيهر صوت ويمكن أن يعتمد بها فتسمع والمضاف إليه أحق بالحركة الثقيلة من المفعول لنه واحد والمفعولت كثيرة ؛ العلة الضروريهة ههي التهي يجهب بهها الحكهم بمتحرك مهن غيهر جعهل جاعهل؛العلة الوضعية يجب لها الحكم بجعل جاعل نحو وجوب الحركة للحرف الذي يمكن أن يكون ساكنا؛ العلة الصحيحة هي التي تقتضي الحكم الجاري في النظائر مما تدعو إليه الحكمة 9
العلة الفاسدة هي التي بخلف هذه الصفة؛ المعلول هو المتغير بالعلة؛ القياس الصهحيح الجمهع بيهن شيئيهن ممها يوجهب اجتماعهمها فهي الحكهم كالجمهع بيهن السم والفعل في الرفع بعامل الرفع. تم مسك بعون ال هذه الرسالة يوم السبت 22جمادى الثانية 1426الموافق 16/07/05 الفقير إلى عفو ربه :ميلود بن عبد الرحمن نسأل من انتفع بهذه الرسالة دعوة بظهر الغيب لي وللمسلمين وصلى ال وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه الطيبين الطاهرين.
10