Shuroot

  • Uploaded by: Abdul Jabbar Quraishi
  • 0
  • 0
  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Shuroot as PDF for free.

More details

  • Words: 1,676
  • Pages: 6
‫شروط الصلة تسعة‬ ‫السلم ‪ ،‬والعقل ‪ ،‬والتمييز ‪ ،‬ورفع الحدث ‪ ،‬وإزالة النجاسة ‪ ،‬وستر العورة ‪،‬‬ ‫ودخول الوقت ‪ ،‬واستقبال القبلة ‪ ،‬والنية ‪.‬‬ ‫(والشرط الول ) السلم وضده الكفر والكافر عمله مردود ولو عمل أي عمل ‪،‬‬ ‫والدليل قوله تعالى (ماكان للمشركين أن يعمروا مساجد ال شاهدين على‬ ‫أنفسهم بالكفر ألئك حبطت أعملهم وفي النار هم خالدون ) التوبة آية ‪، 17‬‬ ‫وقوله تعالى ‪( :‬وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا ) الفرقان آية‬ ‫‪.23‬‬ ‫(الشرط الثاني ) العقل وضده الجنون ‪ ،‬وامجنون مرفوع عنه القلم حتى يفيق ‪،‬‬ ‫والدليل حديث "رفع القلم عن ثلثة ‪ :‬النائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق‬ ‫والصغير حتى يبلغ " ‪.‬‬ ‫( الشرط الثالث ) التمييز وضده الصغر ‪ ،‬وحده سبع سنين ثم يؤمر بالصلة‬ ‫لقوله (مروا أبنائكم بالصلة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في‬ ‫المضاجع " ‪.‬‬ ‫(الشرط الرابع ) رفع الحدث وهو الوضوء المعروف ‪ ،‬وموجبه الحدث ‪،‬‬ ‫(وشروطه ) عشرة ‪ ،‬السلم ‪ ،‬العقل ‪ ،‬والتمييز ‪ ،‬وانية " واستصحاب حكمها‬ ‫بأن لينوي قطعها حتى تتم الطهارة " وانقطاع موجب ‪ ،‬واستنجاء أو استجمار‬ ‫قبله ‪ ،‬وطهورية ماء ‪ ،‬وإباحته ‪ ،‬وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ‪ ،‬ودخول‬ ‫وقت على من حدثه دائم لفرضه ‪.‬‬ ‫( وأما فروضه ) فستة ‪ .‬غسل الوجه ‪ ،‬ومنه المضمضة والستنشاق ‪ ،‬وحده‬ ‫طول من منابت شعر الرأس إلى الذقن وعرضا إلى فروع الذنين ‪ ،‬وغسل‬ ‫اليدين إلى المرفقين ‪ ،‬ومسح جميع الرأس ‪ ،‬ومنه الذنان ‪ ،‬وغسل الرجلين إلى‬ ‫الكعبين ‪ ،‬والترتيب ‪ ،‬واموالة ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪ ( :‬يأيها الذين ءامنوا إذ ا‬ ‫قمتم إلى الصلة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم‬ ‫وأرجلكم إلى الكعبين ) المائدة آية ‪. 6‬‬ ‫ودليل الترتيب حديث "ابدأوا بما بدأ ال به "‬ ‫ودليل الموالة حديث صاحب اللمعة عن النبي أنه لما رأى رجل في قدمه‬ ‫لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره بالعادة ‪ .‬وواجبه التسمية مع الذكر ‪.‬‬ ‫(ونواقضه ثمانية ) الخارج من السبيلين ‪ ،‬واخارج الفاحش النجس من الجسد‬ ‫وزوال العقل ‪ ،‬ومس المرأة بشهوة ‪ ،‬ومس الفرج باليد قبل كان أو دبرا ‪،‬‬

‫وأكل لحم الجزور ‪ ،‬وتغسيل الميت ‪ ،‬والردة عن السلم أعاذنا ال من ذلك ‪.‬‬ ‫( الشرط الخامس ) إزالة النجاسة من ثلث من البدن ‪ ،‬والثوب ‪ ،‬والبقعة ‪،‬‬ ‫والدليل قوله تعالى ( وثيابك فطهر ) المدثر آية ‪. 4‬‬ ‫( الشرط السادس ) ستر العورة ‪ ،‬أجمع أهل العلم على فساد صلة من صلى‬ ‫عريانا وهو يقدر ‪ ،‬وحدد عورة الرجل من السرة إلى الركبة والمة كذلك ‪،‬‬ ‫والحرة كلها عورة إل وجهها ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪( :‬يابني ءادم خذوا زينتكم‬ ‫عند كل مسجد ) العراف آية ‪ ، 31‬أي عند كل صلة ‪.‬‬ ‫(الشرط السابع ) دخول الوقت ‪ ،‬والدليل من حديث جبريل عليه السلم انه أم‬ ‫النبي في أول الوقت وفي آخره فقال ‪" :‬يامحمد الصلة بين هذين الوقتين "‬ ‫وقوله تعالى ‪ ( :‬إن الصلة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي مفروضا في‬ ‫الوقات ‪ ،‬ودليل الوقات قوله تعالى ‪( :‬أقم الصلة لدلوك الشمس إلى غسق‬ ‫اليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) ‪.‬‬ ‫( الشرط الثامن ) استقبال القبلة ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪( :‬قد نرى تقلب وجهك‬ ‫في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث‬ ‫ماكنتم فولوا وجوهكم شطره ) البقرة آية ‪. 144‬‬ ‫(الشرط التاسع ) النية ومحلها القلب ‪ ،‬والتلفظ بها بدعة ‪ ،‬والدليل حديث " إنما‬ ‫العمال بالنيات وإنما لكل امرىء مانوى " ‪.‬‬ ‫وأركان الصلة أربعة عشر ‪ ،‬القيام مع القدرة ‪ ،‬وتكبيرة الحرام ‪ ،‬وقراءة‬ ‫الفاتحة ‪ ،‬والركوع ‪ ،‬والرفع منه ‪ ،‬والسجود على العضاء السبعة ‪ ،‬والعتدال‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫والجلسة بين السجدتين ‪ ،‬والطمأنينة في جميع الركان ‪ ،‬والترتيب ‪ ،‬والتشهد‬ ‫الخير‪ ،‬واجلوس له ‪ ،‬والصلة على النبي ‪ ،‬والتسليمتان ‪.‬‬ ‫(الركن الول ) القيام مع القدرة ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪( :‬حافظوا على الصلوات‬ ‫والصلة الوسطى وقوموا ل قانتين ) البقرة آية ‪. 238‬‬

‫(الثاني )تكبيرة الحرام ‪ ،‬والدليل حديث "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم "‬ ‫وبعدها الستفتاح وهو سنة (قول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى‬ ‫جدك ولإله غيرك ) ومعنى سبحانك اللهم ‪ :‬أي أنزهك التنزيه اللئق بجللك ‪،‬‬ ‫وبحمدك ‪ :‬أي ثناء عليك وتبارك اسمك ‪ :‬أي البركة تنال بذكرك ‪ ،‬وتعالى جدك‬ ‫‪ :‬أي جلت عظمتك ول إله غيرك ‪ :‬أي لمعبود في الرض ولفي السماء بحق‬ ‫سواك يا ال ‪ ،‬أعوذ بال من الشيطان الرجيم ‪ ،‬معنى أعوذ ‪ :‬ألوذ وألتجىْ‬ ‫واعتصم بك يا ال من الشيطان الرجيم المطرود المبعد عن رحمة ال ل‬ ‫يضرني في ديني ول في دنياي ‪.‬‬ ‫وقراءة الفاتحة ركن في كل ركعة كما في حديث (لصلة لمن لم يقرأ بفاتحة‬ ‫الكتاب ) وهي أم القرآن ‪ .‬بسم ال الرحمن الرحيم ‪ :‬بركة واستعانة ‪ ،‬الحمد‬ ‫ل؟‬ ‫الحمد ثناء ‪ ،‬واللف واللم لستغراق جميع المحا مد ‪ ،‬وأما الجميل الذي لصنع‬ ‫له فيه مثل الجمال ونحوه فالثناء به يسمى مدحا لحمدا ‪ .‬رب العالمين ‪ :‬الرب‬ ‫‪:‬‬ ‫هو المعبود الخالق الرازق المالك المتصرف مربي جميع الخلق بالنعم ‪،‬‬ ‫العالمين ‪ :‬كل ما سوى ال عالم ‪ ،‬وهو رب الجميع ‪ ،‬الرحمن ‪ :‬رحمة عامة‬ ‫جميع المخلوقات ‪،‬‬ ‫الرحيم ‪ :‬رحمة خاصة بالمؤمنين ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪( :‬وكان بالمؤمنين‬ ‫رحيما ) الحزاب آية ‪ ، 43‬مالك يوم الدين ‪ :‬يوم الجزاء والحساب ‪ ،‬يوم كل‬ ‫يجازى بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪(:‬وما أدراك ما‬ ‫يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لتملك نفس لنفس شيئا والمر يومئذ‬ ‫ل)‬ ‫النفطار آية ‪ ، 17‬والحديث عنه "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت‬ ‫والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على ال الماني " ‪ ،‬إياك نعبد ‪ :‬أي ل‬ ‫نعبد غيرك ‪ ،‬عهد بين العبد وبين ربه أن ل يعبد إل إياه ‪ ،‬وإياك نستعين ‪ :‬عهد‬ ‫بين العبد وبين ربه أن ل يستعين بأحد غير ال ‪ ،‬اهدنا الصراط المستقيم معنى‬ ‫اهدنا ‪ :‬دلنا وأرشدنا وثبتنا ‪ ،‬والصراط السلم ‪ ،‬وقيل الرسول ‪ ،‬وقيل‬ ‫‪:‬القرآن ‪ ،‬والكل حق ‪ ،‬والمستقيم ‪ :‬الذي لعوج فيه ‪ ،‬صراط الذين أنعمت‬ ‫عليهم ‪:‬‬

‫طريق المنعم عليهم ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪( :‬ومن يطع ال والرسول فأولئك مع‬ ‫الذين أنعم ال عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن‬ ‫أولئك رفيقا) النساء آية ‪. 69‬‬ ‫غير المغضوب عليهم ‪ :‬وهم اليهود معهم علم ولم يعلموا به نسأل ال أن‬ ‫يجنبك طريقهم ‪ ،‬ول الضالين ‪ :‬وهم اليهود معهم علم ولم يعملوا به نسأل ال‬ ‫أن‬ ‫يجنبك طريقهم ‪ ،‬ول الضالين ‪ :‬وهم النصارى يعبدون ال على ال على جهل‬ ‫وضلل نسأل ال أن يجنبك طريقهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ودليل الضالين قوله تعالى ‪( :‬قل هل ننبئكم بالخسرين أعمال الذين ضل‬ ‫سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون أنهم يحسنون صنعا )‬ ‫الكهف آية ‪ ، 104 -103‬والحديث عنه "لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة‬ ‫حتىلودخلوا حجر ضب لدخلتموة قالوا يا رسول ال اليهود والنصارى قال فمن‬ ‫" أخرجاه ‪ ،‬والحديث الثاني "اقترفت اليهود على إحدى وسبعين فرقة‬ ‫وافترقت النصارى على ثلث وسبعين فرقة كلها في النار إلواحدة ‪.‬‬ ‫قلنا من هي يارسول ال ؟ قال ‪ :‬من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " ‪،‬‬ ‫والركوع والرفع منه ‪ ،‬والسجود على العضاء السبعة ‪ ،‬والعتدال منه ‪،‬‬ ‫والجلسة بين السجدتين ‪ ،‬والدليل قوله تعالى( يأيها الذين ءامنوا اركعوا‬ ‫واسجدوا ) الحج آية ‪ ،77‬والحديث عنه والحديث عنه "أمرت أن أسجد على‬ ‫سبعة أعظم " ‪ ،‬والطمأنينة في جميع الفعال والترتيب بين الركان ‪ ،‬والدليل‬ ‫حديث المسيء صلته عن أبي هريرة (قال بينما نحن جلوس عند النبي إذ‬ ‫فقال ‪ :‬ارجع فصل فإنك لم تصل فعلها‬ ‫دخل رجل فصلى فسلم على النبي‬ ‫ثلثا ثم قال والذي بعثك بالحق نبيا ل أحسن غير هذا فعلمني فقال له النبي إذا‬

‫قمت إلى الصلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن‬ ‫راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ا ثم ارفع حتى‬ ‫تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلتك كلها "‪ ،‬والتشهد الخير ركن مفروض‬ ‫كما في الحديث عن ابن مسعود رضي ال عنه قال ‪ :‬كنا نقول قبل أن يفرض‬ ‫علينا التشهد ‪ ،‬السلم على ال من عباده ‪ ،‬السلم على جبريل‪ ،‬وميكائيل ‪،‬‬ ‫وقال النبي ‪ :‬لتقولوا ‪ :‬السلم على ال من عباده ‪ ،‬فإن ل هو السلم ولكن‬ ‫قولوا ‪ :‬التحيات ل والصلوات والطيبات السلم عليك أيها النبي ورحمة ال‬ ‫وبركاته السلم علينا وعلى عباد ال الصالحين أشهد أن لإله ال وأشهد أن‬ ‫محمدا عبده ورسوله " ‪ ،‬ومعنى التحيات ‪ :‬جميع التعظيمات ل ملكا واستحقاقا‬ ‫مثل النحناء والركوع والسجود والبقاء والدوام وجميع ما يعظم به رب‬ ‫العالمين فهو ل ‪ ،‬فمن صرف منها شيئا لغير ال فهو مشرك كافر ‪،‬‬ ‫والصلوات معناها جميع الدعوات ‪ .‬وقيل الصلوات الخمس ‪ ،‬والطيبات ل ‪ :‬ال‬ ‫طيب ول يقبل من القوال والعمال إل طيبها ‪ ،‬السلم عليك أيها النبي ورحمة‬ ‫ال وبركاته ‪ ،‬تدعو للنبي بالسلمة والرحمة والبركة‪ ،‬والذي يدعى له ما يدعى‬ ‫مع ال السلم علينا وعلى عباد ال الصالحين ‪ ،‬تسلم على نفسك وعلى كل‬ ‫عبد صالح في السماء والرض ‪ ،‬والسلم دعاء ‪ ،‬والصالحون يدعى لهم ول‬ ‫يدعون مع ال ‪ ،‬أشهد أن لإله إل ال وحده لشريك له‬

‫تشهد شهادة اليقين أن ل يعبد في الرض ول في السماء بحق إل ال ‪،‬‬ ‫وشهادة أن محمدا رسول ال ‪ ،‬بأنه عبد ل يعبد ورسول ل يكذب بل يطاع ويتبع‬ ‫‪ ،‬شرفه ال بالعبودية ‪ ،‬والدليل قوله تعالى ‪( :‬تبارك الذي نزل الفرقان على‬ ‫عبده ليكون للعالمين نذيرا) الفرقان آية ‪ ، 1‬اللهم صل على محمد وعلى آل‬ ‫محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ‪ ،‬الصلة من ال ‪ :‬ثناؤه على‬ ‫عبده في المل العلى ‪،‬كما حكى البخاري في صحيحه عن أبي العالية قال‬ ‫‪:‬صلة ال ثناؤه على عبده في المل العلى وقيل الرحمه ‪ ،‬والصواب الول ‪،‬‬ ‫ومن الملئكة ‪ :‬الستغفار ‪ ،‬ومن الدميين الدعاء ‪ ،‬وبارك وما بعدها من سنن‬ ‫أقوال وأفعال والواجبات ثمانية ‪:‬‬ ‫جميع التكبيرات غير الحرام ‪ ،‬وقول سبحان ربي العظيم في الركوع ‪ ،‬وقول‬ ‫سمع ال لمن حمده للمام والمنفرد ‪،‬وقول ربنا ولك الحمد للكل‪ ،‬وقول سبحان‬ ‫ربي العلى في السجود ‪ ،‬وقول رب اغفر لي بين السجدتين ‪ ،‬والتشهد الول ‪،‬‬ ‫والجلوس له ‪ ،‬فالركان ما سقط منها سهوا أو عمدا بطلت الصلة بتركه ‪،‬‬ ‫والواجبات ما سقط منها عمدا بطلت الصلة بتركه ‪ ،‬وسهوا جبره السجود‬ ‫للسهو ‪ ،‬وال أعلم ‪.‬‬ ‫تمت شروط الصلة وواجباتها وأركانها ويتلوها إن شاء ال تعالى (القواعد‬ ‫الربعة) ‪.‬‬

Related Documents

Shuroot
May 2020 6
Shuroot
November 2019 3
Shuroot As-salaah
June 2020 3

More Documents from ""