Section 3

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Section 3 as PDF for free.

More details

  • Words: 689
  • Pages: 11
‫الدراسات السابقة‬ ‫يعد المسح المنظم للدبيات السابقة مسألة بالغة‬ ‫الهمية‪،‬واكتشاف الباحث أن آخرون سبقوه في معالجة‬ ‫موضوع بحثه يفتح له آفاق هامة للستفادة من‬ ‫هؤلء‪،‬وللباحث أن يستكشف ذلك برؤية ناقدة‪.‬‬ ‫الهدف من الدراسات السابقة‪:‬‬ ‫‪ ‬التعرف علي نتائج الدراسات التي سبق للباحثيين‬ ‫الخرين القيام بها‪،‬حتي يبدأ من حيث انتهي الخرون‪.‬‬ ‫‪ ‬الوقوف علي أحدث الدراسات‪،‬وتطور حالة‬ ‫الحقل‪،‬وتحديد الباحث لموقعه في ذلك‪،‬والمساهمة التي‬ ‫يمكنه تقديمها من خلل بحثه‪.‬‬

‫‪ ‬اكتساب الخبرة‪،‬وإدراكه الطريقة التي من خللها قام‬ ‫الباحثون الخرون ببحوثهم(تحديد المشكلة البحثية‬ ‫وتساؤلته‪،‬المناهج المستخدمة‪،‬والفروض‪،‬جمع وتحليل‬ ‫البيانات‪،‬صياغة النتائج‪...‬ألخ)‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتشاف أبعاد جديدة في الظاهرة موضوع الدراسة أشار‬ ‫إليها الخرون أو متغيرات وعوامل إضافية لم تكن في‬ ‫الحسبان‪.‬‬ ‫‪ ‬قد تساعد إيضاً في التعرف علي محاولت التنظير في‬ ‫موضوع البحث‪.‬‬

‫شروط المسح المنظم للدبيات السابقة‬ ‫‪ ‬الدراسات السابقة ليست حشواً زائداً‪،‬إنها يجب أن تتسم‬ ‫باليجاز والتحديد والوضوح‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يتم النتقاء بعناية بين أكثر الدراسات اتصالً‬ ‫بالموضوع ‪،‬وليس من المعقول استعراض أعداد هائلة من‬ ‫الدراسات‪.‬‬ ‫‪ ‬أن العرض نقدياً‪،‬وليس مطلوباً علي الطلق أن يستغرق‬ ‫الباحث وقت طويل في عرض مسهب لهذه الدبيات‪،‬وهو‬ ‫ما يتطلب تحليل الباحث وتقديم الحجج والبراهين‪.‬‬

‫‪ ‬الخروج بنتيجة واضحة محددة حول ما سوف يقدمه الباحث‬ ‫بالنظر إلي هذه الدراسات السابقة‪،‬أي بلورة مساهمة‬ ‫بحثه‪،‬مهما كانت ضئيلة‪.‬‬ ‫‪ ‬لبد من استعراض الدراسات السابقة في شكل كلي‪،‬وقد‬ ‫يقارن الباحث بين هذه الدراسات السابقة للوقوف علي أوجه‬ ‫التشابه والختلف بينها‪،‬وليس معني ذلك أن يقوم بعرض‬ ‫كافة الدبيات التي ذكرت في قائمة المراجع‪.‬‬

‫مفاهيم الدراسة‬ ‫من واقع الطار النظري‪،‬وما يتضمنه البحث من تساؤلت‬ ‫وفروض ومتغيرات‪،‬وكذلك من خلل دراسة الباحث للدبيات‬ ‫السابقة ذات الصلة بموضع البحث‪،‬يقوم الباحث بتحديد المفاهيم‬ ‫المستخدمة في الدراسة‪.‬‬ ‫تعريف المفهوم‪:‬‬ ‫هى مجموعة الرموز التى يستخدمها الفرد لتوصيل ما يريده من‬ ‫معانى لغيره من الفراد‪.‬وتتضمن عملية التفكير استخدام اللغة وهي‬ ‫نظام للتصال يتكون من رموز ومجموعة من القواعد تسمح‬ ‫بتركيبات مختلفة لهذه الرموز‪،‬ويعتبر المفهوم احد الرموز الساسية‬ ‫في اللغة والذي يمثل بطريقة تجريدية شيئاً معيناً أو أحدي‬ ‫خصائص هذا الشئ أو ظاهرة معينة‪.‬‬

‫أنواع المفاهيم‬

‫‪o‬‬

‫يعتمد البحث العلمي علي نوعين من التعاريف أولهما التعريف‬ ‫السمي‪،‬والثاني هو التعريف الجرائي‪،‬وهما كالتالي‪:‬‬ ‫التعريف السمي أو الصطلحي‬ ‫يعتمد الباحث في هذه الطريقة علي مصادر مختلفة كالنظريات‬ ‫أوالدبيات السابقة أو دوائر المعارف والقواميس‪،‬ومثل هذه‬ ‫التعريفات السمية يصعب اخضاعها للقياس والملحظة‪،‬وقد تتعدد‬ ‫تعريفات المفهوم الواحد‪،‬ويتميز علم السياسة بأن غالبية‬ ‫المصطلحات والمفاهيم فيه ليست موضع اتفاق في تعريفاتها لدي‬ ‫العلماء‪.‬‬

‫بمعني أن التعريف السمي يتضمن استخدام مفاهيم لتشرح‬ ‫مفاهيم أخري‪،‬وعلي سبيل المثال فأن التعريف السمي‬ ‫لظاهرة العنف السياسي يمكن أن يكون ”السلوك العدوان‬ ‫نحو المؤسسات السياسية والشخاص الذين يحتلون‬ ‫مناصب ويقومون بأدوار سياسية“ ‪.‬‬ ‫‪ o‬التعريف الجرائي‪:‬‬ ‫هوالذي يغطي أو يصل الفجوة بين المستوي النظري‬ ‫والمبيريقي الذي تتم ملحظته‪،‬وذلك عن طريق تحويل‬ ‫المفهوم إلي مؤشرات يمكن قياسها وملحظتها‪.‬‬

‫ويستخدم التعريف الجرائي في المفاهيم المركبة‪،‬والتي‬ ‫ليمكن تعريفها بطريقة مباشرة ‪،‬وإنما تعريفها يتم من‬ ‫خلل اختيار مؤشرات كافية وصادقة تدل عليها ‪،‬مثل‬ ‫العنف السياسي‪،‬فهو مفهوم مركب يمكن تعريفه من خلل‬ ‫مؤشرات منها‪:‬‬ ‫‪ ‬تكرار حوادث الغتيالت ‪.‬‬ ‫‪ ‬تكرار المظاهرات والعتصامات والضرابات‪.‬‬ ‫‪ ‬تكرار الثورات والنقلبات في داخل النظام السياسي‪.‬‬ ‫‪ ‬تكرار حالت العتقال والتعذيب من قبل السلطة السياسية‪.‬‬

‫طرق تعريف المفاهيم‬

‫‪‬التعريف اللغوي‬ ‫كالبحث في الجذور اللغوية للكلمة والبحث عن‬ ‫مرادفات لها‪،‬وهو ضروي ولكنه ليس كافيا‬ ‫فتعريف الستبداد بأنه التسلط أو الظغيان لم‬ ‫يضف كثيرا لفهمنا للستبداد ‪،‬ولكن قد يساعدنا‬ ‫التعريف اللغوي في التعرف علي التطور‬ ‫التاريخي للمفهوم ‪،‬وكيف تم استخدامه في‬ ‫السياقات الحضارية المختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬تعريف المفهوم بحصر مفرادته‬ ‫وهو وارد حين تكون مفردات المفهوم قابلة للحصر علي‬ ‫وجه التحديد مثل تعريف التحاد الوربي بأعضائه‬ ‫الخمسة والعشرين‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف المفهوم بتصنيفاته‬ ‫وذلك بالتفرقة بين أنواع المفردات التي تقع تحت إطار أي‬ ‫مفهوم كالتفرقة بين نظام الحكم علي اساس نظم شمولية‬ ‫وأخري تسلطية وأخري ديمقراطية‪،‬أو تصنيف نظم الحكم‬ ‫الديمقراطية إلي رئاسية وبرلمانية ومختلطة‪.‬‬

‫‪ ‬تعريف المفهوم بأمثلته‬ ‫وه و ق د يكون مفيدا عندم ا تمتزج المثل ة م ع غيره ا من طرق‬ ‫التعري ف ع ن طري ف إعطاء أمثل ة لك ل تص نيف م ن تصنيفات‬ ‫المفهوم مث ل تعري ف النظ م الرئاس ية م ع الشارة إلي الوليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف المفهوم باستبعاد ما قد يختلط به‬ ‫وهي طريقة مهمة في تعريف المفاهيم التي يساء استخدامها إعلميا‬ ‫وسياسيا‪،‬مثل مفهوم الديمقراطية أو الرهاب‪.‬مثل استبعاد الحزاب‬ ‫السياسية من مفهوم المجتمع المدني باعتباره مجتمعا اقرب الي‬ ‫جماعات المصالح يسعي الي الضغط ول يسعي الي الوصول‬ ‫للسلطة‬

Related Documents

Section 3
November 2019 12
Section 3
May 2020 6
Section 3
November 2019 12
Section 3
June 2020 11
3 Section 3
November 2019 9