سباق إلى الله بسم ال الرحن الرحيم
...يا آدم ذنب تُذل به إلينا أحب إلينا من طاعة تُراءي بها علينا
يقول ال تعالى إني لجدني أستحي من عبدي يرفع إلي يديه يقول: يا رب يا رب فأردهما، فتقول الملئكة إلى هنا إنه ليس أهل لتغفر له، فأقول :ولكني أنا أهل التقوى وأهل المغفرة، أشهدكم إني قد غفرت لعبدي
يقول ال تعالى ابن آدم... خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعتَ إليّ تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم؟؟؟
يقول ال تعالى عبدي... أخرجتك من العدم إلى الوجود ،وجعلت لك السمع والبصر والعقل عبدي... أسترك ول تخشاني أذكرك وأنت تنساني أستحي منك وأنت ل تستحي مني من أعظم مني جوداً؟ ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له؟؟ ومن ذا الذي يسألني ولم أعطه؟؟ أبخيل أنا فيبخل علي عبدي؟؟؟
من وحي ال تعالى لداود
عليه السلم
يا داود... لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا إلي، يا داود... هذه رغبتي في المدبرين عني ،فكيف محبتي في المقبلين علي؟؟؟
جاء في الحديث جاء في الحديث” :إنه إذا رفع العبد يديه إلى السماء وهو عاصي فيقول :يا رب ،فتحجب الملئكة صوته ،فيكررها يا رب ،فتحجب الملئكة صوته ،فيكررها يا رب ،فتحجب الملئكة صوته ،فيكررها في الرابعة فيقول ال عز وجل: إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي“
جاء في الحديث جاء أعرابي إلى الرسول فقال :يا رسول ال من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ فقال الرسول :ال عز وجل، فقال العرابي :بنفسه؟ فقال النبي :بنفسه، فضحك العرابي وقال :اللهم لك الحمد، فقال النبي :لم البتسام يا أعرابي؟ فقال :يا رسول ال إن الكريم إذا قدر عفى ،وإذا حاسب سامح، قال النبي :فـقه العرابي“ صلى ال عليه وسلم
يقول ال تبارك وتعالى يا عبادي... إني حرمت الظلم على نفسي ،وجعلنه بينكم محرما ،فل تظالموا يا عبادي...كلكم جائع إل من أطعمته ،فاستطعموني أطعمكم يا عبادي...كلكم عار إل من كسوته ،فاستكسوني أكسكم يا عبادي...كلكم ضال إل من هديته ،فاستهدوني أهدكم يا عبادي...إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ،فاستغفروني أغفر لكم
يقول ال تبارك وتعالى يا عبادي... إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي... لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ،ما زاد من ملكي شيئا يا عبادي... لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ،ما نقص من ملكي شيئاً
يقول ال تبارك وتعالى يا عبادي... لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد، فسألوني ،فأعطيت كل واحد منهم مسألته ،ما نقص ذلك مما عندي إل كما ينقص المخيط من الماء
معصية آدم
عليه السلم
جاء في الحديث أنه عند معصية آدم في الجنة ناده ال: “يا آدم... ل تجزع من قولي لك {أخرج منها} فلك خلقتها ولكن انزل إلى الرض وذل نفسك من أجلي وانكسر في حبي حتى إذا زاد شوقك إلي وإليها ،تعال لدخلك إليها مرة أخرى يا آدم...كنتَ تتمنى أن أعصمك؟ قال آدم :نعم، فقال ال عز وجل :يا آدم ،إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتي؟ وعلى من أتفضل بكرمي؟ وعلى من أغفر؟ يا آدم...ذنب تذل به إلينا أحب إلينا من طاعة تراءى بها علينا“
دعـــوة قال أحد الئمة: ل تسأم من الوقوف على بابه ولو طُردت ول تقطع العتذار ولو رُددت فإن فُتح الباب للمقبولين ،فادخل دخول المتطفلين و مد يدك إليه وقل له مسكين فتصدق عليه ،فإنما الصدقات للفقراء والمساكين“
أنشــرها عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال قال” :من دعا إلى هدىً ،كان له من الجر مثل أجور من تبعه ل ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ،ومن دعا إلى ضللةٍ ،كان عليه من الثم مثل آثام من تبعه ل ينقص من آثامهم شيئاً“ رواه مسلم
صلى ال عليه و سلم
http://groups.yahoo.com/group/da3wah/ لتلقي مثل هذه العروض بشكل شبه دوري ،إشترك فضلً بالموقع .المشار إليه أعله