Proteins 2

  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Proteins 2 as PDF for free.

More details

  • Words: 1,470
  • Pages: 9
‫‪ DNA‬زلليات وصفات‬ ‫تعتبرالزلليات (البروتينات) من أهم المواد التي تقوم بتشكيل صفات الكائن الحي‪ .‬فيما يلي بعض‬ ‫من الوظائف التي تقوم بها الزلليات والتي تلقي الضوء على أهميتها العظمى للحياة‪:‬‬ ‫‪-1‬إنزيمات‪ .‬فالخليفا الحيّة تحتوي على آلف النزيمات المختلففة‪ ،‬وكفل إنزيفم يحففز‬ ‫تفاعلً واحدًا خاص فاً‪ .‬هذه التفاعلت هففي التففي تسففيطر على مختلف عمليات الحياة‬ ‫التي تحصل في الكائن الحي‪ ،‬مثل استخلص الطاقة وبناء المواد الضرورية وانقسام‬ ‫الخليا واستيعاب أو إخراج مواد وغيرها‪.‬‬ ‫‪-2‬زلليات حركة والتي تساهم في توليد حركة في الخليا والنسجة‪ .‬أمثلة‪ :‬الميوزين‬ ‫ففي العضلت هفو الذي يجعلهفا قادرة على النقباض والرتخاء أي قادرة على توليفد‬ ‫حركة‪ .‬أما الكينيزين فهو الزلل الذي يجعل العضيّات تتحرك داخل الخليا‪.‬‬ ‫‪-3‬مسفتقبلت (‪ .) receptors‬وهفي تلك البروتينات التفي تشخفص الشارات الضوئيفة‬ ‫(مثلما يحصل بواسطة الرودوبسين في شبكية العين) أو تشخص الشارات الكيماوية‬ ‫(مثفل المسفتقبلت الموجودة ففي أغشيفة الخليفا والحسفاسة للهورمونات أو للفرازات‬ ‫العصبية ) أو تشخص التغيرات الحرارية الخ‪...‬‬ ‫‪-4‬زلليات بنائيفة تسفاهم ففي توفيفر الدعفم الميكانيكفي للخليفا والنسفجة مثفل الزلليات‬ ‫التفي تشكفل هيكفل الخليفة وبالتالي تقرر شكلهفا ووظيفتهفا والزلليات الموجودة بيفن‬ ‫الخليفا وخاصفة الكولجيفن واللسفتين والتفي تسفاعد ففي تلصفق الخليفا وعملهفا‬ ‫سوية‪.‬‬ ‫‪-5‬زلليات خزن مثفل ألبوميفن البيضفة والذي يعتفبر مخزنًا غذائياً لجنيفن الصفوص أثناء‬ ‫نموه وزلل الكازئين الذي يوجد في حليب الثدييات ويستفسد منه المواليد الرضّع‪.‬‬ ‫‪-6‬زلليات ناقلة مثففل الزلليات التففي توجففد فففي أغشيففة الخليففا وتقوم بنقففل الجزيئات‬ ‫الصففغيرة مففن وإلى الخليففة وكذلك الزلليات الموجودة فففي تيار الدم مثففل اللبوميففن‬

‫‪1‬‬

‫الذي يقوم بنقففففل الليففففبيدات (الدهنيات) والهيموجلوبيففففن الذي ينقففففل الكسففففجين‬ ‫والترانسفيرين الذي ينقل الحديد‪.‬‬ ‫‪-7‬زلليات مؤثرة‪ ،‬فهنالك الكثير من الهورمونات التي تتألف من زلليات‪ .‬النسولين‬ ‫مثلً‪ ،‬وهففو الهورمون الذي ينظففم مسففتوى السفكّر فففي الجسففم‪ ،‬عبارة عففن زلل ذي‬ ‫جزيئات صغيرة نسبياً‪.‬‬ ‫ما ذكر هو جزء فقط من الوظائف التي تقوم بها الزلليات في الجسم الحي بل يمكن القول إنّ كل‬ ‫صفاتنا تتشكل بطريق أو بأخرى بواسطة الزلليات‪.‬‬

‫ممّ تتركب الزلليات؟‬ ‫تتألف الزلليات مففن وحدات بناء أسففاسية تدعففى الحوامففض المينيففة‪ .‬هنالك ‪ 20‬حامضاً أمينياً‬ ‫مختلفاً تتألف منهففم كففل أنواع الزلليات الموجودة فففي العالم الحففي إن كان ذلك فففي الفيروسففات‬ ‫ل منهفا‬ ‫والبكتيريفا أو ففي الثدييات وعلى رأسفها النسفان‪ .‬تتشابفه هذه الحوامفض المينيفة بأن ك ً‬ ‫يحتوي على مجموعة كاربوكسيلية ‪ COOH‬ومجموعة أمينية ‪ NH2‬مرتبطتين إلى نفس ذرة‬ ‫الكربون بالضاففة إلى سفلسلة كربونيفة تتفاوت مفن حامفض أمينفي إلى آخفر‪ .‬تختلف الحوامفض‬ ‫المينيففة باختلف سففلسلها الكربونيففة‪ ،‬فهنالك بعففض الحوامففض المينيففة التففي تمتاز سففلسلها‬ ‫الكربونية بأنها قاعدية وأخرى حامضية وأخرى غير قطبية وهكذا‪...‬‬ ‫تستطيع الحوامض المينية أن تتحد معا بواسطة أربطة كيماوية تسمى أربطة ببتيدية‪ ،‬والسلسلة‬ ‫الناتجة من هذا التحاد تسمى "ببتيد" وقد يكون الببتيد مكوناً من حامضين أمينيين فيدعى عندها‬ ‫"ببتيد ثنائي" أو مكوناً من عدد من الحوامض المينية وعندها يدعى "عديد الببتيد" (بولي ببتيد)‪.‬‬ ‫الببتيدات هي عمليًا سلسل زللية (سلسل بروتينية)‪.‬‬

‫بولي ببتيد‬ ‫‪2‬‬

‫تختلف السلسل الزللية عن بعضها بثلثة أمور‪:‬‬ ‫‪-1‬عدد جزيئات الحوامففض المينيففة المكونففة لهففا (على سففبيل المثال يتألف جزيففء‬ ‫النسولين من ‪ 51‬جزيء حامض أميني بينما يتألف جزيء الهيموجلوبين من ‪300‬‬ ‫جزيء حامض أميني)‪.‬‬ ‫‪-2‬أنواع الحوامض المينية المؤلفة لها‪.‬‬ ‫‪-3‬تسلسل الحوامض المينية داخل الجزيء‪.‬‬ ‫ألمورالسفابقة هفي التفي تقرر الطريقفة التفي يتشكفل بواسفطتها الزلل‪ .‬فالسفلسل الزلليفة تصفنع‬ ‫إلتفافات وإنثناءات وطيّات فيمفا بينهفا هفي التفي تقرر مبناهفا المجسفّم‪ .‬الربطفة التفي تربفط بيفن‬ ‫الطيّات المختلفة هي أربطة هيدروجينية وأربطة ثنائية الكبريت‪ .‬المبنى المجسّم للزلل هو الذي‬ ‫يقرر وظيفته‪.‬‬ ‫خلصة‪:‬‬ ‫عدد ونوع وتسففلسل الحوامففض المينيففة داخففل سففلسلة الزلل هففو الذي يقرر صفففاتها الكيماويففة‬ ‫والفيزيائيفة وبالتالي يقرر وظيفتهفا ففي الجسفم الحفي‪ .‬الوظائف المختلففة التفي تقوم بهفا الزلليات‬ ‫هي التي تشكل صفاتنا‪ .‬إ نّ أي ضرر أو تغيير في الزلليات التي يتركب منها جسمنا‪ ،‬من شأنه‬ ‫أن يؤدي إلى ضرر في الجسم كله‪.‬‬ ‫ما الذي يقرر كيف تترتب الحوامض المينية داخل جزيء الزلل وككم يكون عددها وأية أنواع‬ ‫تشترك في بنائه؟‬ ‫ألجواب على هذا السؤال هو تسلسل وعدد النوكلئوتيدات في أل ‪. DNA‬‬

‫‪3‬‬

‫توجد مادة ال ‪ DNA‬داخل عضيات في نواة الخلية تدعى كروموسومات‪ .‬في كل خلية من خليا‬ ‫النسفان يوجفد ‪ 23‬زوجًا مفن الكروموسفومات (مفا عدا ففي الخليفا التناسفلية التفي تحتوي كفل منهفا‬ ‫على ‪ 23‬كروموسومًا فقط)‪.‬‬

‫‪ DNA‬النسفان يتألف مفن ‪ 3‬مليار نوكلئوتيفد تقريباً‪ %10 ،‬منهفا تقريبًا تشترك ففي بناء الزلليات‬ ‫المختلفة في الجسم أما أل ‪ %90‬الباقية فل تعرف وظائفها على وجه التحديد‪.‬‬ ‫كففل قطاع مففن أل ‪ DNA‬والذي يحدد بناء سففلسلة زلليففة معينففة يسففمى "جيففن" أو "موروثففة"‬ ‫(‪ .) Gene‬يتألف كل كروموسوم من جينات يترواح عددها بين مئات وآلف‪.‬‬

‫نموذج يبين المبنى ثنائي الجديلة لل ‪ DNA‬وفيه تفصيل للذرات التي يتألف منها‬

‫فففي خليففا الحيوان والنبات والنسففان توجففد الكروموسففومات داخففل مبنففى محدّد ومحاط بغشاء‬ ‫هوالنواة‪ ،‬بينمفا يتفم إنتاج الزلليات ففي السفيتوبلزما‪ .‬ل تسفتطيع الكروموسفومات أن تنتقفل مفن‬ ‫النواة إلى السفيتوبلزما بسفبب كفبر حجمهفا‪ ،‬فكيفف إذن تسفتطيع هذه الكروموسفومات أن تسفيطر‬ ‫على إنتاج الزلليات الذي يحصل في مكان آخر؟‬ ‫ن "نسخاً" من المعلومات الوراثية تنتقل من النواة إلى السيتوبلزما‬ ‫ألجواب على هذا السؤال هو أ ّ‬ ‫على شكفل مادة أخرى هفي أل ‪ .RNA‬ل يتفم نسفخ كفل الكروموسفومات وإنمفا الجينات الفعالة ففي‬ ‫كففل خليففة‪ .‬الجينات هففي قطاعات صففغيرة نسففبياً ولذلك الجزيئات المنسففوخة عنهففا صففغيرة هففي‬ ‫الخرى وبامكانها النتقال من النواة إلى السيتوبلزما‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ألنوع السفففا بفففق مفففن ال ‪ RNA‬يدعفففى ‪ RNA‬رسفففول (‪ ) messenger-RNA‬لنفففه يحمفففل‬ ‫المعلومات الوراثية من الكروموسومات إلى السيتوبلزما‪.‬‬

‫أل ‪ RNA‬هو أيضاً حامض نووي ولكنه يختلف عن أل ‪ DNA‬بثلثة أمور‪:‬‬ ‫‪-1‬يحتوي على ريبوز وليس دي أكسي ريبوز‪.‬‬ ‫‪-2‬يحتوي على القاعدة النيتروجينية يوراسيل (‪ ) U‬بدل الثيمين (‪.) T‬‬ ‫‪-3‬أحادي الجديلة‪.‬‬

‫نسخ أل ‪ RNA‬عن الجين المعيّن يتم على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪-1‬إنزيم ‪ DNAase‬يفك سلسلتي أل ‪ DNA‬المؤلفتين للجين‪.‬‬ ‫‪-2‬إنزيم ‪ RNA‬بوليميراز يقوم بربط نوكلئوتيدات حرة إلى النوكلئوتيدات الموجودة في‬ ‫إحدى السفلسلتين ‪ ،‬بحيفث أنّف ‪ C‬يتحفد مفع ‪ G‬وأنّف ‪ U‬يتحفد مفع ‪ . A‬يقوم هذا النزيفم‬ ‫بنسففخ الجيففن مففن بدايتففه وحتففى نهايتففه مكونًا جزيئات ‪ RNA‬فيهففا تسففلسل مففن‬ ‫النوكلئوتيدات شفبيه بالتسفلسل الموجود ففي الجيفن مفع اختلف واحفد هفو أنّف القاعدة‬ ‫النيتروجينيفففة ‪ U‬تأتفففي بدل القاعدة النيتروجينيفففة ‪ . T‬هذا الختلف ل يغيّففر مفففن‬ ‫المعلومات الوراثية لن أنظمة الخلية "تقرأ" هذين الرمزين وكانهما رمز واحد‪.‬‬ ‫‪-3‬تنفصل جزيئات ال ‪ RNA‬عن ال ‪ DNA‬وتنتقل إلى السيتوبلزما‪.‬‬

‫تسمى العملية السابقة "نسخ " (תעתוק‪.) translation -‬‬

‫جديلة غير منسوخة‬

‫‪5‬‬

‫فك جديلتي ال ‪DNA‬‬

‫موقع بداية‬

‫جديلة القالب التي ينسخ عليها ال‬ ‫‪RNA‬‬

‫‪ RNA‬بوليمراز‬

‫نسخة ‪RNA‬‬ ‫اتجاه النسخ‬

‫النزيفم الذي ينسفخ الجيفن يعرف أن يبدأ وايفن يُنهفي! فهنالك ثلثيات مفن النوكلئوتيدات تشكفل‬ ‫للنزيفم موقكع بدايكة لعمليكة النسكخ (‪ ) promotor‬وهنالك ثلثيات تشكفل للنزيفم موقكع نهايكة‬ ‫لعملية النسخ (‪.) stop‬‬ ‫تحصل عمليةالنسخ على إحدى جديلتي ال ‪ DNA‬فقط‪.‬‬

‫"ترجمة" ال ‪ RNA‬إلى سلسل زللية‬ ‫اتضفح مفن البحاث أن كفل ثلثيفة متتاليفة مفن النوكلئوتيدات ففي ال ‪ RNA‬الرسفول تترجفم إلى‬ ‫حامففض أمينففي معيّفن‪ .‬وبمففا أن فّ عدد انواع النوكلئوتيدات هففو أربعففة (‪ ) A,U,C,G‬فإن فّ عدد‬ ‫الثلثيات المختلفففة التففي يمكففن تكوينهففا هففو ‪ . 64‬عدد أنواع الحوامففض المينيففة هففو ‪ 20‬نوعاً‬ ‫ولذلك فمفن الواضفح أنّف هنالك حوامفض أمينيفة تحددهفا أكثفر مفن ثلثيفة واحدة‪ .‬كمفا أنّف هنالك‬ ‫ثلثيات تشكفل إشارة إلى النزيفم لبدء عمليفة النسفخ وهنالك ثلثيات تشكفل إشارة للنزيفم لنهاء‬ ‫عملية النسخ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ترجمفة تسفلسل النوكلئوتيدات ففي ال ‪ RNA‬الرسفول يحصفل على الريبوزومات وهفي جسفيمات‬ ‫دقيقفة توجفد ففي السفيتوبلزما‪ .‬وتشترك ففي عمليفة الترجمفة جزيئات أخرى مفن ال ‪ RNA‬يسفمى‬ ‫‪ RNA‬الناقفل (‪ ) tRNA‬لنفه هفو الذي يحمفل وينقفل الحوامفض المينيفة إلى مواقفع البناء أي إلى‬ ‫الريبوزومات‪ .‬فيمفا يلي جدول يفبيّن الشيفرة الوراثيفة التفي تشكفل كفل ثلثيفة رمزاً مفن رموزهفا‬ ‫ووظيفة كل رمز (كودون) من هذه الرموز‪.‬‬

‫القاعدة النيتروجينية الثانية‬

‫القاعدة النيتروجينية الثالثة‬

‫القاعدة النيتروجينية الولى‬

‫عندما يصل ال ‪ RNA‬الرسول الى السيتوبلزم‪ ،‬ترتربط به الريبوزومات‪ .‬والريبوزوم الذي‬ ‫يرتبط به ال ‪ RNA‬الرسول‪ ،‬يبدأ في قراءته وتبعاً لتسلسل القواعد في ال ‪ RNA‬الرسول يتم‬ ‫بناء سلسلة من الحوامض المينية‪.‬‬

‫كيف تتم إضافة مزيد من الحوامض المينية إلى السلسلة؟‬

‫‪7‬‬

‫على عرض الريبوزوم يوجد ما يشبه ُثقب (ممر) والذي يلئم جزيئات ‪ RNA‬الرسول‪ ،‬وكذلك‬ ‫يوجد أيضا ًموضعان متجاوران ملئمان لجزيئي ‪ RNA‬ناقل‪.‬‬ ‫أنظر الشكل التخطيطي التالي لمراحل إضافة الحوامض المينية للسلسلة‪:‬‬

‫ترجمة‬ ‫‪ RNA‬الرسول‬ ‫ريبوزوم‬

‫أنتي كودون‬

‫جزيء‬ ‫‪tRNA‬‬

‫تمعّن في الشكل واقرأ ما يلي (كل فقرة تمثّل أحد الشكال)‪.‬‬ ‫‪-1‬على عرض الريبوزوم يلتصق جزيء ‪RNA‬‬ ‫الرسول واثنان من جزيئات ‪ RNA‬الناقل (كل‬ ‫منهما تحمل حامضاً أمينياً واحداُ)‪ ،‬بحيث أنّ‬ ‫النتي كودونات (أي الثلثيات من‬ ‫النوكليئوتيدات المكملة للثلثيات الموجودة في‬ ‫ال ‪ RNA‬الرسول مثلُ ‪ UAC‬هو أنتي‬ ‫كودون للثلثية ‪ ) AUG‬الموجودة في هذه‬ ‫الجزيئات تكون مرتبطة بالكودونات الموجودة‬ ‫في ال ‪ RNA‬الرسول‪ .‬وقد أصبح الحامض‬ ‫الميني ‪ Pro‬مربوطاً الى السلسلة البوليببتيدية‬ ‫‪8‬‬

‫التي يتم بناؤها‪ .‬السهم يبين اتجاه قراءة ال‬ ‫‪. RNA‬‬ ‫‪-2‬يرتبط الحامض الميني ‪ Met‬بمساعدة إنزيم‬ ‫مناسب الى السلسلة البوليببتيدية في حين أن‬ ‫الحامض الميني ‪ Pro‬ينفصل عن ال ‪RNA‬‬ ‫الناقل لها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ينفصل ال ‪ RNA‬الناقل للحامض الميني ‪ Pro‬عن الريبوزوم‬ ‫ويكون حراً بحيث يمكنه الرتباط مع جزيء آخر من الحامض الميني‬ ‫‪. Pro‬‬ ‫د‪ -‬يتحرك الريبوزوم على ال ‪ RNA‬الرسول إلى الكودون الذي يليه في‬ ‫عملية تتطلب طاقة‪ ،‬بحيث يفرغ مكانًا لجزيء ‪ RNA‬ناقل جديد ملئم‪.‬‬ ‫وهكذا تستمر قراءة التسلسل الموجود في جزيء ال ‪ RNA‬الرسول‬ ‫و"ترجمتها" إلى تسلسل من الحوامض المينية‪...‬‬ ‫إنّ الزمن اللزم لقراءة كودون واحد هو ‪ 1/20‬من الثانية‪ ،‬وهذا يعني أنّ الزمن اللزم لبناء‬ ‫جزيء بروتين يتألف من ‪ 400‬حامض أميني يستمر ‪ 20‬ثانية فقط!‬

‫‪9‬‬

Related Documents

Proteins 2
October 2019 15
Proteins
November 2019 27
Proteins
December 2019 20
Proteins
October 2019 22
Proteins
November 2019 16
4.3 Proteins
April 2020 13