المكي والمدني

  • Uploaded by: fuad
  • 0
  • 0
  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View المكي والمدني as PDF for free.

More details

  • Words: 2,449
  • Pages: 14
‫النوع الثاني‪ :‬المكي والمدني‬ ‫أ‪ -‬عناية الصحابة فيه‬ ‫ب‪ -‬عناية التابعين‬ ‫جـ عناية العلماء‬ ‫د‪-‬منزلة المكي والمدني‬ ‫هـ‪ -‬عدد السور المكية والمدنية والمختلف فيه‬ ‫‪1‬السورة المكية‪ :‬اثنان وثمانون‬‫‪2‬السورة المدنية‪ :‬عشرون‬‫‪3‬السور المختلفة فيها‪ :‬اثنا عشر‬‫و‪ -‬معرفة المكي والمدني‪ -1- :‬منهج سماعي ‪ -2-‬منهج قياسي‬ ‫اجتهادي‬ ‫ز‪ -‬تعريف المكي والمدني‬ ‫‪ -1‬اعتبار زمن النزول‬‫‪ -2‬اعتبار المخاطب‬‫‪ -3‬اعتبار مكان النزول‬‫حـ‪ -‬مميزات وضوابط المكي‪:‬‬ ‫ضوابطه ‪-1‬كل سورة فيها سجدة ‪-2‬كل سورة فيها لفظ ‪ :‬كل ‪-3‬كل‬‫سورة فيها يا أيها الناس ‪-4‬كل سورة فيها قصص النبياء والمم‬ ‫الغابرة ‪-5‬كل سورة فيها قصة آدم وإبليس ما عدا البقرة ‪-6‬كل سورة‬ ‫تفتح بحروف التهجي مثل ‪ :‬آلم ‪ -‬آلر ‪ -‬حم ما عدا البقرة وآل عمران‬ ‫‪.‬‬

‫مميزاته ‪-1‬الدعوة إلى التوحيد وعبادة ال وذكر القيامة والجنة ‪-2 .‬‬‫يفضح أعمال المشركين من سفك دماء وأكل أموال اليتامى ‪-3‬قوة‬ ‫اللفاظ مع قصر الفواصل وإيجاز العبارة ‪-4‬الكثار من قصص‬ ‫النبياء وتكذيب أقوامهم‬ ‫ط‪ -‬مميزات وضوابط المدني‬ ‫ ضوابطه ‪-1‬كل سورة فيها فريضة أو حد ‪-2‬كل سورة فيها ذكر‬‫المنافقين ‪-3‬كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب ‪-4‬كل سورة تبدأ بـ)يا‬ ‫أيها الذين آمنوا… (‬ ‫مميزاته ‪-1‬بيان العبادات والمعاملت والحدود والجهاد … ‪-2‬‬‫مخاطبة أهل الكتاب ودعوتهم إلى السلم ‪-3‬الكشف عن سلوك‬ ‫المنافقين وبيان خطرهم على الدين ‪-4‬طول المقاطع واليات في‬ ‫أسلوب يقرر قواعد التشريع‬ ‫ي‪ -‬أهمية علم المكي والمدني‬ ‫‪-1‬يعرف بالمكي والمدني الناسخ والمنسوخ ‪ -2-‬علم المكي والمدني‬‫يعين الدارس على معرفة التشريع ‪ -3-‬الستعانة في تفسير القرآن‬ ‫وفهم معانيه ‪ -4-‬تذوق اساليب القرآن والستفادة منها في اسلوب‬ ‫الدعوة ‪ -5-‬الوقوف على السيرة النبوية من خلل اليات القرآنية‬ ‫ك‪ -‬أمثلة لليات المكية في سورة مدنية وبالعكس‬ ‫‪1‬آيات مكية في سورة مدنية‬‫‪2‬آيات مدنية في سورة مكية‬‫ل‪ -‬ما حمل من مكة إلى المدينة وبالعكس‬ ‫‪1‬ما حمل من مكة إلى المدينة‬‫‪2-‬ما حمل من المدينة إلى مكة‬

‫م‪ -‬حمل من المدينة إلى الحبشة‬ ‫ن‪ -‬ما نزل صيفاً وشتاءً‬ ‫ص‪-‬ما نزل بأماكن متعددة‬

‫أ‪ -‬عناية الصحابة فيه‪ :‬نجد أعلم الهدي من الصحابة والتابعين‬ ‫يضبطون منازل القرآن آية آية ضبطاً يحدد الزمان والمكان وهذا‬ ‫الضبط عماد قوي في تاريخ التشريع‪ ،‬فنرى ابن مسعود (‪)1‬يقول‪:‬‬ ‫وال الذي ل إله غيره ما نزلت سورة من كتاب ال إل وأنا أعلم أين‬ ‫نزلت‪ ،‬ول نزلت آية من كتاب ال إل وأنا أعلم فيم نزلت‪ ،‬ولو أعلم‬ ‫أحداً أعلم مني بكتاب ال‪ ،‬تبلغه البل لركبت إليه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عناية التابعين‪ :‬نجد أيضاً العلم من التابعين (‪)2‬الذين أخذوا‬ ‫عِلمهم من الصحابة يعتنون بهذا العلم عناية تامة‪ ،‬كيف ل وهم‬ ‫تلميذ صحابة رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬فهذا رجل يسأل‬ ‫عكرمة (‪)3‬عن آية من القرآن‪ ،‬فيجيبه أنها نزلت في سفح ذلك الجبل‬ ‫وأشار إلى سَلْع (‪.)4‬‬ ‫جـ‪ -‬عناية العلماء ‪ :‬اعتنى العلماء بتحقيق المكي والمدني عناية فائقة‬ ‫فتتبعوا القرآن آية آية وسورة سورة ترتيباً وفق نزولها حيث بذلوا‬ ‫جهداً كبيراً‪ ،‬وراعوا في ذلك الزمان والمكان والخطاب وهو تحديد‬ ‫دقيق يعطي صورة علمية في التحقيق لهذا العلم‪.‬‬ ‫د‪ -‬منزلة المكي والمدني‪ :‬من أشرف علوم القرآن علم نزوله‬ ‫وجهاته‪ ،‬وترتيب ما نزل بمكة والمدينة‪ ،‬وما نزل بمكة وحكمه‬ ‫مدني‪ ،‬وما نزل بالمدينة وحكمه مكي‪ ،‬وما نزل بمكة في أهل‬ ‫المدينة‪ ،‬وما نزل بالمدينة في أهل مكة‪ ،‬وما يشبه نزول المكي في‬

‫المدني‪ ،‬وما يشبه نزول المدني في المكي‪ ،‬واليات المدنيات في‬ ‫السور المكية‪ ،‬و اليات المكية في السور المدنية‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬عدد السور المكية والمدنية‬ ‫‪ 1‬السور المكية‪ :‬اثنان وثمانون (‪.)82‬‬‫وهي‪ :‬النعام‪ ،‬العراف‪ ،‬يونس‪ ،‬هود‪ ،‬يوسف‪ ،‬إبراهيم ‪ ،‬الحجر‪،‬‬ ‫النحل‪ ،‬السراء‪ ،‬الكهف‪ ،‬مريم‪ ،‬طه‪ ،‬النبياء‪ ،‬الحج‪ ،‬المؤمنون‪،‬‬ ‫الفرقان‪ ،‬الشعراء‪ ،‬النمل‪ ،‬القصص‪ ،‬العنكبوت‪ ،‬الروم‪ ،‬لقمان‪،‬‬ ‫السجدة‪ ،‬سبأ‪ ،‬فاطر‪ ،‬يس‪ ،‬الصافات‪ ،‬ص‪ ،‬الزمر ‪ ،‬غافر‪ ،‬فصلت‪،‬‬ ‫الشورى‪ ،‬الزخرف‪ ،‬الدخان‪ ،‬الجاثية‪ ،‬الحقاف‪ ،‬ق‪ ،‬الذاريات‪،‬‬ ‫الطور‪ ،‬النجم‪ ،‬القمر‪ ،‬الواقعة‪ ،‬الملك‪ ،‬القلم‪ ،‬الحاقة‪ ،‬المعارج‪ ،‬نوح‪،‬‬ ‫الجن‪ ،‬المزمل‪ ،‬المدثر‪ ،‬القيامة‪ ،‬النسان‪ ،‬المرسلت‪ ،‬النبأ‪،‬‬ ‫النازعات‪ ،‬عبس‪ ،‬التكوير‪ ،‬النفطار‪ ،‬النشقاق‪ ،‬البروج‪ ،‬الطارق‪،‬‬ ‫العلى‪ ،‬الغاشية‪ ،‬الفجر‪ ،‬البلد‪ ،‬الشمس‪ ،‬الليل‪ ،‬الضحى‪ ،‬النشراح‪،‬‬ ‫التين‪ ،‬العلق‪ ،‬العاديات‪ ،‬القارعة‪ ،‬التكاثر‪ ،‬العصر‪ ،‬الهمزة‪ ،‬الفيل‪،‬‬ ‫قريش‪ ،‬الماعون‪ ،‬الكوثر‪ ،‬الكافرون‪ ،‬والمسد‪.‬‬ ‫‪2‬السور المدنية ‪ :‬عشرون (‪.)20‬‬‫وهي‪ :‬البقرة‪ ،‬آل عمران‪ ،‬النساء‪ ،‬المائدة‪ ،‬النفال‪ ،‬التوبة‪ ،‬النور‪،‬‬ ‫الحزاب‪ ،‬محمد‪ ،‬الفتح‪ ،‬الحجرات‪ ،‬الحديد‪ ،‬المجادلة‪ ،‬الحشر‪،‬‬ ‫الممتحنة‪ ،‬الجمعة‪ ،‬المنافقون‪ ،‬الطلق‪ ،‬التحريم‪ ،‬والنصر‪.‬‬ ‫‪ 3‬السور المختلف فيها‪ :‬اثنا عشر (‪.)12‬‬‫وهي‪ :‬الفاتحة‪ ،‬الرعد‪ ،‬الرحمن‪ ،‬الصف‪ ،‬التغابن‪ ،‬المطففين‪ ،‬القدر‪،‬‬ ‫البينة‪ ،‬الزلزلة‪ ،‬الخلص‪ ،‬الفلق‪ ،‬والناس‪.‬‬

‫و‪ -‬معرفة المكي والمدني‬ ‫‪ 1‬منهج سماعي‪ :‬يستند إلى الرواية الصحيحة عن الصحابة‬‫والتابعين الذين عاصروا الوحي وشاهدوا نزوله‪ ،‬أو عن التابعين‬ ‫الذين تلقوا عن الصحابة وسمعوا منهم كيفية النزول ومواقفه‬ ‫وأحداثه‪.‬‬ ‫‪ 2‬منهج قياسي اجتهادي‪ :‬يستند إلى خصائص المكي وخصائص‬‫المدني‪ ،‬فإذا ورد في السورة المكية آية تحمل طابع التنزيل المدني‬ ‫أو تتضمن شيئاً من حوادثه قالوا‪ :‬إنها مدنية‪ ،‬وإذا ورد في السورة‬ ‫المدنية آية تحمل طابع التنزيل المكي‪ ،‬أو تتضمن شيئًا من حوادثه‬ ‫قالوا‪ :‬إنها مكية‪ ،‬وهذا قياسي اجتهادي‪ ،‬ولهذا نجدهم يقولون‪ :‬كل‬ ‫سورة فيها قصص النبياء والمم الخالية فهي مكية‪ ،‬وكل سورة‬ ‫فيها فريضة أو حدّ فهي مدنية‪.‬‬ ‫ز‪ -‬تعريف المكي والمدني ‪.‬‬ ‫فيه ثلث آراء‪:‬‬ ‫‪ 1‬اعتبار زمن النزول‪ :‬وهو القول المشهور(‪ .)1‬ويمتاز هذا القول‬‫بشمول تقسيمه جميع القرآن‪ ،‬ول يخرج عنه شيء حتى كان عموم‬ ‫قولهم في المدني ‪(( :‬ما نزل بعد الهجرة)) ‪ ،‬يشمل ما نزل بعد‬ ‫الهجرة في مكة نفسها في عام الفتح‪ ،‬أو عام حجة الوداع‪ ،‬مثل آية‪:‬‬ ‫ت لَكُ ْم دِينَكُمْ}‪.‬كما يشمل ما نزل بعد الهجرة خارج‬ ‫{الْ َيوْ َم أَكْ َملْ ُ‬ ‫المدينة في سفر من السفار أو غزوة من الغزوات‪.‬‬ ‫فالمكي ما نزل قبل الهجرة وإن كان بالمدينة‪ ،‬والمدني ما نزل بعد‬ ‫الهجرة وإن كان بمكة‪ ،‬فما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة أو عرفة‬

‫فهو مدني‪ ،‬كالذي نزل عام الفتح‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬إِنّ الَّ يَأْمُ ُركُ ْم أَنْ‬ ‫ت إِلَى أَ ْهلِهَا} [النساء‪ ]58 :‬أو نزل في حجة الوداع‬ ‫ُتؤَدّوا الَمَانَا ِ‬ ‫علَيْكُمْ ِنعْمَتِي‬ ‫كقوله تعالى‪{ :‬الْ َيوْ َم أَكْ َملْتُ لَ ُك ْم دِينَكُ ْم َوأَتْمَمْتُ َ‬ ‫ت لَكُمْ الِسْل َم دِينًا} [المائدة‪.]3 :‬‬ ‫وَ َرضِي ُ‬ ‫‪ 2‬اعتبار المخاطب‪:‬‬‫أن المكي ما وقع خطاباً لهل مكة و المدني ما وقع خطاباً لهل‬ ‫المدينة‪ ،‬لن الغالب على أهل مكة الكفر ‪ ،‬فخوطبوا بـ‪{ :‬يا أَيّها‬ ‫النّاسُ}‪ ،‬وإن كان غيرهم داخلً فيه‪ ،‬وكان الغالب على أهل المدينة‬ ‫اليمان‪ ،‬فخوطبوا بـ‪{ :‬يا أيها الذين آمنوا} وإن كان غيرهم داخلً‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وهذا الضابط ل يطّرد ‪ -‬ينطبق ‪ -‬دائماً‪ ،‬لن في سورة البقرة و‬ ‫النساء ‪-‬وهما مدنيتان‪ -‬خطاًباً مكيًا وهو ‪{ :‬يا أَيّها النّاسُ}‪.‬‬ ‫‪ 3‬اعتبار مكان النزول‪:‬‬‫أن المكي ما نزل على النبي صلى ال عليه وسلم بمكة‪ ،‬والمدني ما‬ ‫نزل عليه بالمدينة‪ ،‬ويترتب على هذا الرأي عدم ثنائية القسمة‪ ،‬فما‬ ‫نزل عليه بالسفار ‪ -‬مثل سورة النفال‪ ،‬وسورة الفتح‪ ،‬وسورة الحج‬ ‫ل يطلق عليه مكي ول مدني وذلك مثل ما نزل عليه ِبتَبُوك وبيت‬‫المقدس‪.‬‬ ‫حدَيْبِيَة‪ ،‬ويدخل في‬ ‫ويدخل في مكة ضواحيها‪ ،‬مِنى وعرفات‪ ،‬وال ُ‬ ‫سلْع‪.‬‬ ‫المدينة أيضاً ضواحيها‪َ :‬بدْر‪ ،‬وأُحُد‪ ،‬و َ‬ ‫وكذلك يترتب على هذا الرأي أن ما نزل بمكة بعد الهجرة يكون‬ ‫مكياً‪.‬‬

‫حـ‪ -‬مميزات وضوابط المكي‬ ‫ضوابطه‪:‬‬ ‫‪ 1‬كل سورة فيها سجدة‪.‬‬‫‪ 2‬كل سورة فيها لفظ كل‪.‬‬‫‪ 3‬كل سورة فيها يا أيها الناس‬‫‪ 4‬كل سورة فيها قصص النبياء والمم الغابرة‪.‬‬‫‪ 5‬كل سورة فيها قصة آدم وإبليس ما عدا البقرة‪.‬‬‫‪ 6‬كل سورة تفتح بحروف التهجي مثل‪ :‬آلم‪ ،‬آلر‪ ،‬حم‪ ،‬ما عدا البقرة‬‫وآل عمران‪.‬‬ ‫مميزاته‪:‬‬ ‫‪1‬الدعوة إلى التوحيد وعبادة ال ‪ ،‬وذكر القيامة والجنة والنار‪،‬‬‫ومجادلة المشركين‪.‬‬ ‫سفْك دماء‪ ،‬وأكل أموال اليتامى ‪،‬‬ ‫‪ 2‬يفضح أعمال المشركين من َ‬‫ووأد البنات‪.‬‬ ‫‪ 3‬قوة اللفاظ مع قصر الفواصل وإيجاز العبارة‪.‬‬‫‪ 4‬الكثار من عرض قصص النبياء وتكذيب أقوامهم لهم للعبرة‪،‬‬‫والزجر‪ ،‬وتسلية للرسول صلى ال عليه وسلم‪.‬‬ ‫ط‪ -‬مميزات وضوابط المدني‪.‬‬

‫ضوابطه‪:‬‬ ‫‪ 1‬كل سورة فيها فريضة أو حدّ‪.‬‬‫‪ 2‬كل سورة فيها ذكر المنافقين‪.‬‬‫‪ 3‬كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب‪.‬‬‫‪ 4‬كل سورة تبدأ بـ {يا أيها الذين آمنوا}‪.‬‬‫مميزاته‪:‬‬ ‫‪ 1‬بيان العبادات والمعاملت‪ ،‬والحدود‪ ،‬والجهاد‪ ،‬والسّلْم‪ ،‬والحرب‪،‬‬‫ونظام السرة‪ ،‬وقواعد الحكم‪ ،‬ووسائل التشريع‪.‬‬ ‫‪ 2‬مخاطبة أهل الكتاب ودعوتهم إلى السلم‪.‬‬‫‪ 3‬الكشف عن سلوك المنافقين وبيان خطرهم على الدين‪.‬‬‫‪ 4‬طول المقاطع واليات في أسلوب يقرر قواعد التشريع وأهدافه‬‫ومراميه‪.‬‬ ‫ المكي والمدني من السور على ترتيب النزول‪.‬‬‫العلق‪ ،‬ن‪ ،‬المزمل‪ ،‬المدثر‪ ،‬الفاتحة‪ ،‬المسد‪ ،‬التكوير‪ ،‬العلى‪ ،‬الليل‪،‬‬ ‫الفجر‪ ،‬الضحى‪ ،‬الشرح‪ ،‬العصر‪ ،‬العاديات‪ ،‬الكوثر‪ ،‬التكاثر‪،‬‬ ‫الماعون‪ ،‬الكافرون‪ ،‬الفيل‪ ،‬الفلق‪ ،‬الناس‪ ،‬الخلص‪ ،‬النجم‪ ،‬عبس‪،‬‬ ‫القدر‪ ،‬الشمس‪ ،‬البروج‪ ،‬التين‪ ،‬قريش‪ ،‬القارعة‪ ،‬القيامة‪ ،‬الهمزة‪،‬‬ ‫المرسلت‪ ،‬ق‪ ،‬البلد‪ ،‬الطارق‪ ،‬القمر‪ ،‬ص‪ ،‬العراف‪ ،‬الجن‪ ،‬يس‪،‬‬ ‫الفرقان ‪ ،‬فاطر‪ ،‬مريم‪ ،‬طه‪ ،‬الواقعة‪ ،‬الشعراء‪ ،‬طس النمل‪،‬‬ ‫القصص‪ ،‬السراء ‪ ،‬يونس‪ ،‬هود‪ ،‬يوسف‪ ،‬الحجر‪ ،‬النعام‪،‬‬ ‫الصافات‪ ،‬لقمان‪ ،‬سبأ‪ ،‬الزمر‪ ،‬حم غافر‪ ،‬حم السجدة فصلت ‪ ،‬حم‬ ‫عسق الشورى‪ ،‬الزخرف‪ ،‬الدخان‪ ،‬الجاثية‪ ،‬الحقاف‪ ،‬الذاريات‪،‬‬

‫الغاشية‪ ،‬الكهف‪ ،‬النحل‪ ،‬نوح‪ ،‬إبراهيم‪ ،‬النبياء‪ ،‬المعارج‪،‬‬ ‫المؤمنين‪ ،‬السجدة‪ ،‬الطور‪ ،‬الملك‪ ،‬الحاقة‪ ،‬سأل المعارج‪ ،‬النبأ‪،‬‬ ‫النازعات‪ ،‬النفطار‪ ،‬النشقاق‪ ،‬الروم‪ ،‬العنكبوت‪ ،‬المطففين‪ ،‬البقرة‪،‬‬ ‫النفال‪ ،‬آل عمران‪ ،‬الحزاب‪ ،‬الممتحنة‪ ،‬النساء‪ ،‬الزلزلة‪ ،‬الحديد‪،‬‬ ‫القتال محمد‪ ،‬الرعد‪ ،‬الرحمن‪ ،‬النسان‪ ،‬الطلق‪ ،‬البينة‪ ،‬الحشر‪،‬‬ ‫النور‪ ،‬الحج‪ ،‬المنافقون‪ ،‬المجادلة‪ ،‬الحجرات‪ ،‬التحريم‪ ،‬التغابن‪،‬‬ ‫الصف‪ ،‬الجمعة‪ ،‬الفتح‪ ،‬المائدة‪ ،‬براءة‪ ،‬النصر‪.‬‬ ‫ي‪ -‬أهمية علم المكي والمدني‬ ‫‪ 1‬يعرف بالمكي والمدني الناسخ والمنسوخ ‪-‬سيأتي الكلم عنه في‬‫النوع الخامس‪ ،-‬الذي كان من حكمة تربية القرآن في التشريع‪.‬‬ ‫‪ 2‬علم المكي والمدني يعين الدارس على معرفة تاريخ التشريع‬‫والوقوف على سُنة ال الحكيمة في تشريعه‪ ،‬بتقديم الصول على‬ ‫الفروع‪ ،‬وترسيخ السس الفكرية والنفسية‪ ،‬ثم بناء الحكام والوامر‬ ‫والنواهي عليها‪ ،‬مما كان له الثر الكبير في تلقي الدعوة السلمية‬ ‫بالقبول‪ ،‬ومن ثم الذعان لحكامها‪.‬‬ ‫‪ 3‬الستعانة بهذا العلم في تفسير القرآن وفهم معانيه‪.‬‬‫‪ 4‬تذوق أساليب القرآن والستفادة منها في أسلوب الدعوة‪.‬‬‫‪ 5‬الوقوف على السيرة النبوية من خلل اليات القرآنية‪.‬‬‫ك‪ -‬أمثلة لليات المكية في سور مدنية وبالعكس‬ ‫‪ 1-‬آيات مكية في سور مدنية‬

‫أ‪-‬سورة النفال كلها مدنية ما عدا قوله تعالى‪{ :‬يَا أَيّهَا النّبِيّ حَسْ ُبكَ‬ ‫الُّ‪[ }...‬النفال‪.]64 :‬‬ ‫ب‪-‬سورة المجادلة كلها مدنية ما عدا قوله تعالى‪{ :‬مَا يَكُونُ مِنْ‬ ‫جوَى ثَلثَةٍ… }[المجادلة‪.]7 :‬‬ ‫نَ ْ‬ ‫‪ 2‬آيات مدنية في سور مكية‪.‬‬‫أ‪-‬سورة يونس كلها مكية ما عدا قوله تعالى‪{ :‬وَمِنْهُمْ مَنْ ُيؤْمِنُ بِهِ‪}..‬‬ ‫[يونس‪.]40 :‬‬ ‫شكّ مِمّا أَنْ َزلْنَا ِإلَ ْيكَ فَاسَْألْ اّلذِينَ َيقْ َرءُو َ‬ ‫ن‬ ‫وقوله‪{ :‬فَإِنْ كُنْتَ فِي َ‬ ‫ن المُمْتَرِينَ *‬ ‫حقّ مِنْ رَ ّبكَ فَل تَكُونَنّ مِ ْ‬ ‫ك لَ َقدْ جَا َءكَ الْ َ‬ ‫الْكِتَابَ مِنْ قَ ْبِل َ‬ ‫ت الِّ فَتَكُونَ مِنْ الْخَاسِرِينَ} اليتين [‬ ‫وَل تَكُونَنّ مِنْ اّلذِينَ َكذّبُوا بِآيَا ِ‬ ‫‪.]95-94‬‬ ‫جرُزاً} [الكهف‪-1 :‬‬ ‫ب‪ -‬سورة الكهف مكية واستثنى من أولها إلى { ُ‬ ‫‪.]8‬‬ ‫ن آمَنُوا وَعَ ِملُوا‬ ‫سكَ} [الكهف‪ ]28 :‬و {إِنّ الّذِي َ‬ ‫وقوله‪{ :‬وَاصْبِرْ نَفْ َ‬ ‫ت الْفِ ْر َد ْوسِ ُنزُل‪ }...‬إلى آخر السورة‬ ‫ت لَهُمْ جَنّا ُ‬ ‫الصّالِحَاتِ كَا َن ْ‬ ‫[الكهف‪.]107 :‬‬ ‫ل‪-‬ما حمل من مكة إلى المدينة وبالعكس‪.‬‬ ‫‪ 1‬ما حمل من مكة إلى المدينة‪:‬‬‫أ‪ -‬سورة " العلى " حملها مصعب بن عمير (‪)1‬وابن أم مكتوم (‬ ‫‪)2‬رضي ال عنهما‬

‫ب‪ -‬سورة "يوسف" حملها عوف بن عفراء (‪)3‬في الثمانية الذين‬ ‫قدموا على رسول ال صلى ال عليه وسلم مكة ‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬ثم حمل بعدها سورة " الخلص "‪.‬‬ ‫د‪-‬ثم حمل بعدها من سورة العراف قوله تعالى‪ُ { :‬قلْ يَا أَيّهَا النّاسُ‬ ‫لّ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} إلى آخر الية [العراف‪.]158 :‬‬ ‫إِنّي رَسُولُ ا ِ‬ ‫‪ 2‬ما حمل من المدينة إلى مكة‪:‬‬‫أ‪ -‬حملت آية الربا من المدينة إلى مكة‪ ،‬فقرأها عتاب بن أُسيد عليهم‪:‬‬ ‫ن الرّبَا} [ البقرة‪.]278 :‬‬ ‫ن آمَنُوا اتّقُوا الَّ َوذَرُوا مَا َبقِيَ مِ ْ‬ ‫{يَا أَيّهَا الّذِي َ‬ ‫ب‪ -‬سورة براءة حملها أبو بكر الصديق رضي ال عنه في العام‬ ‫التاسع عندما كان أميراً على الحج‪ ،‬فقرأها علي بن أبي طالب‬ ‫رضي ال عنه يوم النحر على الناس‪.‬‬ ‫ل وَالنّسَا ِء وَا ْل ِولْدَانِ}‬ ‫ج‪-‬قوله تعالى‪{ :‬إِل الْمُسْ َتضْ َعفِينَ مِنْ الرّجَا ِ‬ ‫غفُورًا} [ النساء‪.]99 :‬‬ ‫[النساء‪ .]98 :‬إلى قوله {عَ ُفوّا َ‬ ‫م‪ -‬ما حمل من المدينة إلى الحبشة‪.‬‬ ‫‪ 1‬حمل من المدينة إلى الحبشة سورة مريم‪ ،‬فقد ثبت أن جعفر بن‬‫أبي طالب قرأها على النّجَاشي‪.‬‬ ‫‪ 2‬بعث رسول ال صلى ال عليه وسلم إلى جعفر بن أبي طالب‬‫بهذه اليات إلى الحبشة‬ ‫سوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْ َنكُمْ} [آل عمران‪:‬‬ ‫{ ُقلْ يَا أَ ْهلَ الْكِتَابِ تَعَاَلوْا إِلَى َكلِمَةٍ َ‬ ‫ن اتّبَعُوهُ‪[ }...‬آل عمران‪:‬‬ ‫‪ ]64‬إلى قوله‪{ :‬إِنّ َأوْلَى النّاسِ بِإِبْرَاهِي َم َللّذِي َ‬ ‫‪.]68‬‬

‫ن‪ -‬ما نزل صيفاً وشتاءً‪.‬‬ ‫‪ 1‬من اليات التي نزلت في الصيف‪:‬‬‫أ‪ -‬آية الكللة‪{ :‬يَسْتَ ْفتُو َنكَ ُقلْ الُّ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَللَ ِة إِنْ امْ ُرؤٌ َهَلكَ‬ ‫ن لَهَا‬ ‫ن لَمْ يَكُ ْ‬ ‫ك وَهُوَ يَرِثُهَا إِ ْ‬ ‫لَ ْيسَ لَ ُه وََلدٌ َولَ ُه أُخْتٌ َفلَهَا ِنصْفُ مَا تَ َر َ‬ ‫خ َوةً رِجَال‬ ‫ك وَإِنْ كَانُوا إِ ْ‬ ‫وََلدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْ َنتَيْنِ َفلَهُمَا الثّلُثَانِ مِمّا تَ َر َ‬ ‫ضلّوا وَالُّ بِ ُكلّ‬ ‫ن الُّ لَكُ ْم أَنْ َت ِ‬ ‫حظّ الُن َثيَيْنِ يُبَيّ ُ‬ ‫وَنِسَاءً َفلِلذّكَرِ مِ ْثلُ َ‬ ‫علِيمٌ‪[ }...‬النساء‪.]176 :‬‬ ‫شَيْءٍ َ‬ ‫ت لَكُ ْم دِينَ ُكمْ} [المائدة‪.]3 :‬‬ ‫ب‪ -‬قوله تعالى‪{ :‬الْيَوْ َم أَكْ َملْ ُ‬ ‫جـ‪ -‬قوله تعالى‪{ :‬وَاتّقُوا َيوْمًا ُترْجَعُونَ فِي ِه ِإلَى الِّ ثُمّ ُتوَفّى ُكلّ َن ْفسٍ‬ ‫مَا كَسَبَتْ} [البقرة‪.]281 :‬‬ ‫د‪ -‬قوله تعالى‪َ{ :‬لوْ كَانَ عَ َرضًا قَرِيبًا وَسَ َفرًا قَاصِدًا لتّبَعُوكَ}‬ ‫[ التوبة‪.]42 :‬‬ ‫ض وَ َنلْعَبُ}‬ ‫ن إِنّمَا كُنّا نَخُو ُ‬ ‫هـ‪ -‬قوله تعالى‪َ { :‬ولَئِنْ سََألْتَ ُه ْم لَيَقُولُ ّ‬ ‫[ التوبة ‪.]65 :‬‬ ‫و‪ -‬قوله تعالى‪{ :‬وَقَالُوا ل تَنفِرُوا فِي الْحَرّ‪[ }..‬التوبة‪.]81 :‬‬ ‫‪ 2‬من اليات التي نزلت في الشتاء‪:‬‬‫أ‪ -‬اليات التي في غزوة الخندق من سورة الحزاب‪ ،‬وهي قوله‬ ‫علَيْكُ ْم ِإذْ جَاءَتْ ُكمْ جُنُودٌ‬ ‫تعالى‪{ :‬يَا أَيّهَا اّلذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِ ْعمَةَ الِّ َ‬ ‫علَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَ َروْهَا وَكَانَ الُّ بِمَا تَعْ َملُونَ َبصِيرًا}‬ ‫فََأرْسَلْنَا َ‬ ‫[ الحزاب‪ ]9 :‬حتى الية ‪.27‬‬

‫ب‪ -‬آيات الفك‪ :‬عن عائشة رضي ال عنها أنها قالت‪ :‬إنها نزلت‬ ‫في يوم شات‪:‬‬ ‫عصْبَةٌ مِ ْنكُمْ ل َتحْسَبُوهُ شَرّا لَ ُكمْ َبلْ ُهوَ خَ ْيرٌ‬ ‫ل ْفكِ ُ‬ ‫{إِنّ الّذِينَ جَاءُوا بِا ِ‬ ‫لَكُمْ}‬ ‫[النور‪.]22-11:‬‬ ‫ص‪ -‬ما نزل في أماكن متعددة‬ ‫‪ 1‬ما نزل بالطائف‪ :‬قوله تعالى‪َ{ :‬ألَمْ تَ َر ِإلَى رَ ّبكَ كَ ْيفَ َمدّ الظّلّ‪}...‬‬‫[الفرقان‪.]45 :‬‬ ‫سلْنَا مِنْ قَ ْبِل َ‬ ‫ك‬ ‫ن أَرْ َ‬ ‫‪ 2‬ما نزل ببيت المقدس‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬وَاسَْألْ مَ ْ‬‫ن دُونِ الرّحْمَانِ آلِهَةً يُ ْع َبدُونَ} [ الزخرف ‪.]45 :‬‬ ‫سلِنَا أَجَ َعلْنَا مِ ْ‬ ‫مِنْ رُ ُ‬ ‫‪ 3‬ما نزل بالحديبية‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرّحْمَانِ}‬‫[ الرعد‪.] 30 :‬‬ ‫علَ ْيكَ الْ ُقرْآنَ‬ ‫‪ 4‬ما نزل بالجُحْفَة‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬إِنّ اّلذِي فَرَضَ َ‬‫لَرَا ّدكَ ِإلَى مَعَادٍ} [القصص‪.] 85 :‬‬

‫و‪ -‬معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل‬ ‫خلَقَ} [ العلق‪.]1:‬‬ ‫‪ 1‬أول ما نزل قوله تعالى‪{ :‬اقْ َرأْ بِاسْمِ رَ ّبكَ اّلذِي َ‬‫وهذا هو الصحيح‪.‬‬ ‫‪ 2‬آخر ما نزل‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬وَاتّقُوا َيوْمًا تُرْجَعُونَ فِي ِه ِإلَى الِّ ُث ّم‬‫ظلَمُونَ} [ البقرة‪ ]281:‬وهذا أقوى‬ ‫ت وَهُمْ ل ُي ْ‬ ‫ُتوَفّى ُكلّ َن ْفسٍ مَا كَسَبَ ْ‬ ‫الراء وأرجحها في آخر ما نزل من القرآن مطلقاً‪.‬‬ ‫‪ 3-‬الوائل والواخر المخصوصة‪:‬‬

‫الوائل المخصوصة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أول سورة نزلت بتمامها سورة الفاتحة‪.‬‬ ‫ظلِمُوا‬ ‫ب‪ -‬أول ما نزل في تشريع الجهاد‪ُ{ :‬أذِنَ ِلّلذِينَ ُيقَا َتلُونَ بِأَنّهُ ْم ُ‬ ‫علَى َنصْرِهِ ْم لَ َقدِيرٌ‪[ }...‬الحج‪.]39 :‬‬ ‫ن الَّ َ‬ ‫وَإِ ّ‬ ‫ن الْخَمْ ِر وَالْمَيْسِرِ ُقلْ‬ ‫جـ‪ -‬أول ما نزل في تحريم الخمر‪{ :‬يَسَْألُو َنكَ عَ ْ‬ ‫فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِي ٌر وَمَنَافِ ُع لِلنّاسِ‪[ }...‬البقرة‪.]219 :‬‬ ‫ي ِإلَيّ‬ ‫د‪ -‬أول ما نزل في الطعمة‪ُ { :‬قلْ ل أَجِدُ فِي مَا أُوحِ َ‬ ‫مُحَرّمًا‪[ }...‬النعام‪.]145 :‬‬ ‫الواخر المخصوصة‪:‬‬‫ب لَهُمْ رَبّهُ ْم أَنّي ل‬ ‫أ‪ -‬آخر ما نزل يذكر النساء خاصة‪{ :‬فَاسْتَجَا َ‬ ‫ن ذَكَ ٍر أَ ْو أُنْثَى‪[ }...‬آل عمران‪.]195 :‬‬ ‫ُأضِيعُ عَ َملَ عَا ِملٍ مِنْ ُكمْ مِ ْ‬ ‫ل الُّ ُيفْتِي ُكمْ فِي‬ ‫ب‪ -‬آخر ما نزل في المواريث‪{ :‬يَسْ َتفْتُو َنكَ ُق ْ‬ ‫الْكَللَةِ‪[ }...‬النساء‪.]176 :‬‬ ‫لّ وَالْفَتْحُ} [النصر‪:‬‬ ‫جـ‪ -‬آخر سورة نزلت بتمامها‪{ :‬إِذَا جَاءَ َنصْ ُر ا ِ‬ ‫‪.]1‬‬

More Documents from "fuad"

May 2020 13
May 2020 16
May 2020 17
Mod3.docx
December 2019 23
Bahaya Rokok
June 2020 22
May 2020 13