كيف تسحر زوجتك

  • Uploaded by: djamel
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View كيف تسحر زوجتك as PDF for free.

More details

  • Words: 727
  • Pages: 4
‫كيف تسحر زوجتك؟‬ ‫رسالة الى كل زوج ونصيحة هامة لخلق التناغم فى علقتك‬ ‫الزوجية باقل مجهود منك‬ ‫فرفقا بالقوارير وترفق بزوجتك ولتعاملها مثلما تعامل‬ ‫اصدقائك بل وربما أقل منهم احيانا‬ ‫‪:‬وتذكر أيها الزوج تلك العبارات بسيطة‬ ‫الية الكريمة )أفمن ينشؤ فى الحلية وهو فى الخصام غير‬ ‫)مبين‬ ‫الية الكريمة)هن لباس لكم وانتم لباس لهن( الحكمة‬ ‫)المشهورة )المرأة تعشق بأذنيها‬ ‫عندما رجع أحد المعارف من السفر هو وعائلته والخادمة‬ ‫الندونيسية كان في انتظارهم زوجها )زوج الخادمة!(‬ ‫السائق في المطار ‪ ..‬وكانت دهشة صاحبنا كبيرة مما فعلته‬ ‫الخادمة من تقبيل يدّ زوجها السائق وعناقه بشوق كبير‬ ‫!!‪ ...‬لحظة رؤيته في المطار‬ ‫وقال لي ‪ -‬ساخرا ً ‪ -‬لو المر بيدي لتزوجت ثانية من‬ ‫أندونيسيا لعل وعسى أجد الزوجة التي ُتقدرني وتحبني هذا‬ ‫ن التصرفات هذه ليست حكرا ً‬ ‫الحب الجارف ‪ ..‬فقلت له أ ّ‬ ‫على نساء بلد معينة ‪ ،‬لكنها مرتبطة أكثر بتصرفات الزوج‬ ‫بذكاء وعاطفة مع زوجته حتى تحبه وتعشقه ول ترى مثله‬ ‫!!‪..‬على وجه الرض ولتجعل نفسها جارية بين يديه‬ ‫وقلت له ‪ :‬أنني أعرف أحدهم ل يلبس جواربه بنفسه‬ ‫صر كل زوجة من زوجاته ) بنات الناس ( على‬ ‫يوميا ً ‪ ،‬بل ت ّ‬ ‫القيام بذلك ‪ ..‬وليخرج من البيت ول يدخل إل ّ والواحدة‬ ‫!!‪ ..‬منهن تقّبل يديه ‪ ..‬بل وحتى قدميه‬

‫وكلنا ‪ -‬كرجال ‪ -‬نشتهي أن نعيش في بيوتنا ومع زوجاتنا‬ ‫كأنهن 'شهرزادات' زمانهن ‪ ...‬لكن كيف نجعلهن جواري‬ ‫بين أيدينا وبعضنا ل يملك من مقومات الرجولة الحقة حتى‬ ‫ول عشرة في المائة ‪...‬؟؟؟‬ ‫فالمرأة ياسيدي الرجل مخلوقة ناعمة غريبة فريدة في ‪-‬‬ ‫تفكيرها عن الجنس الخشن كما هي فريدة في تكوينها‬ ‫الجسدي ‪ ،‬ولو ُ‬ ‫كنت تعتقد أن التعامل معها يتساوى‬ ‫بتعاملتك مع زملئك وأصدقائك الرجال ‪ ..‬أو حتى موظفيك‬ ‫في العمل ‪ ،‬فأنت خاطيء وخاسر لها من اليوم الول ‪ ،‬ولن‬ ‫متعة حقيقية منها‬ ‫ي ُ‬ ‫!!‪ ...‬تحصل ل على قلبها ول على أ ّ‬ ‫والزوج الذي يظن أن رجولته وفحولته ل تثُبت إل ّ بالمر ‪-‬‬ ‫والمنع ‪ ،‬وإظهار الشدة والقوة الجسدية في محلها وفي‬ ‫غير محلها ‪ ....‬هذا الزوج هو‪-‬بالذات‪ -‬النموذج الذي ل يعجب‬ ‫المرأة بل تحتقره في نفسها وتهرب من العيش معه في‬ ‫!!‪ ..‬أقرب فرصة‬ ‫فالرجولة الحقيقية التي ُتحبها المرأة فيك بل وتفتخر بها‬ ‫بين صويحباتها ‪ ،‬هي تصرفك المسؤول عند المواقف‬ ‫الصعبة ‪ ..‬وصبرك على الشدائد ‪ ،‬وتحملك للمسؤوليات ‪،‬‬ ‫وجديتك في عملك ‪ ،‬وطموحك الكبير لتصل بنفسك وببيتك‬ ‫‪ ..‬للمستوى الجتماعي والقتصادي المناسب‬ ‫والمرأة سيدي الرجل الحريص على تجميع الموال ‪ :‬ل ‪-‬‬ ‫يهمها حجم رصيدك في البنك بقدر مايهمها كرم نفسك‬ ‫وسخاء يدك عليها وعلى بيتك وأولدك ‪ ..‬وعلى قدر‬ ‫ن أكثر الرجال بشاعة في‬ ‫ماقابلت وسألت من نساء ‪ ،‬فإ ّ‬ ‫‪ ..‬عين المرأة دائما ً هو ذلك البخيل‬ ‫والزوج الذي يهدي محبوبته بمناسبة أو بدون مناسبة هو‬

‫الذي يعرف كيف يكسب قلبها بعطاياه ‪ ..‬وليس المهم قيمة‬ ‫هذه الهدية بل كيف يختارها الرجل ومتى يقدمها‪ ،‬ليدغدغ‬ ‫مرهفة‬ ‫‪ ..‬بها أوتار قلبها وأحاسيسها ال ُ‬ ‫والمرأة هذا المخلوق الناعم والمرهف الحس ل تعنيه ‪-‬‬ ‫كثيرا ً فصاحتك أيها الرجل المتحذلق ‪ ،‬أو اللغات التي تتقنها‬ ‫‪ ..‬بل هي تذوب كما الزبدة الناعمة أمام حرارة كلمك‬ ‫المعسول وثناءك على جمالها وأناقة هندامها وتصفيفة‬ ‫شعرها ‪ ...‬أو حتى طريقة طهيها لطاجن البيض الذي ل‬ ‫!!‪ ..‬تتقن غيره‬ ‫وكثير من أهل الغواية من ذئاب البشر عرفوا نقطة الضعف‬ ‫هذه عند المرأة ‪ ،‬وعرفوا كيف يصطادوا في الماء العكر‬ ‫بنات الناس وفلذات أكبادهم ‪ ..‬بل وحتى زوجاتهم بالكلم‬ ‫المعسول والثناء والعاطفة المشبوبة ‪ ...‬فهل ستبخل أنت‬ ‫على زوجتـك بمثـل هذا الثـناء وتذمها وتـقـبحها ‪ ،‬لتـتـركها‬ ‫‪ ،‬لذئاب البشر ‪..‬؟؟‬ ‫أم سُتغدق على زوجتك بين الحين والخر بالثناء والمديح‬ ‫على ماتقدمه لك من خدمات وما تتزين به لك ‪ ،‬فتكسب‬ ‫قلبها وكل خلية من جسدها ‪..‬؟؟‬ ‫والمرأة يا سيدي الرجل المتأنق بتسريحة شعره الغريبة ‪-‬‬ ‫جل ‪ ،‬وبملبسه المزركشة ‪،‬‬ ‫والواقفة شعرة شعرة بال ِ‬ ‫والمفتخر بعضلته المفتولة ‪ ،‬وبالسيارة آخر موديل وصرعة‬ ‫‪ ..‬هذه المخلوقة الناعمة ل تهمها كثيرا ً التسريحة الغريبة ‪،‬‬ ‫ول كل الناقة الفارغة بقدر ماتهمها نظافة جسدك من‬ ‫العرق وغبار التفحيط عندما تقابلها ‪ ...‬وتناسق جسمك من‬ ‫غير تباعيج ومؤهلت زايدة ‪ ..‬وياريت يكون ترتيبك لملبسك‬ ‫وشياكتك لها ولبيتها بدل ً من صرف كل الناقة والبارفانات‬ ‫!!‪ ..‬لخرجات الشباب والمناسبات العامة‬

‫والغريب أن كثير من الزواج يبقى باليومين والثلثة‬ ‫بملبسه ودون إغتسال ‪ ،‬ولومررت بجانبه أو صليت بقربه‬ ‫في المسجد لتمنيت نهاية الصلة قبل أوانها ‪ ...‬فكيف‬ ‫تعيش المسكينة زوجته ليل نهار مع مثل هذه النتانة ‪..‬؟؟‬ ‫وكيف يطيب لها أن تقترب منه فضل ً عن معاشرته وهو‬ ‫بهذه الحال ‪..‬؟؟‬

More Documents from "djamel"

June 2020 8
June 2020 7
Projet
July 2020 40
June 2020 16
June 2020 0
June 2020 0