Magazine Is La Mi Que

‫يقول المام ابن القيم ‪-‬رحمه ال‪ : -‬الطمأنينة سكون القلب ‪ ،‬ل يطمئن إل‬ ‫باليمان واليقين ‪ ،‬ول سبيل إلى حصول اليمان واليقين إل من القرآن ؛ فإن سكون القلب‬ ‫وطمأنينته من يقينه ‪ ،‬واضطرابه وقلقه من شكه ؛ فإن صاحب هذا القلب ل يضطرب ول‬ ‫‪.‬يقلق عندما يصاب بمصيبة وابتلء ‪ ،‬بسبب ما يعتقد من أن ذلك فتنه من ال واختبار‬

:

–

–

–

.

. -

–

((:

.

-

-

(( : -

-

-

.

))

:

(. ..

-

-

.

:

)) .)

. :

.

–

.

::

:

: (( :

–

.

:.))

:

‫أدم الصيام مع القيام تعبـــــداً‬

‫فكلهما عملن مقبولنِ‬

‫قم في الدجى واتل الكتاب ولتنم‬

‫ال كنومة حائر ولـــــهان‬

‫دع الحسود‪ ،‬ومايلقاه من كمد‬

‫فلربما تأتي المنية بغتــــــــــــة‬

‫فتساق من فرس إلى أكفان إن لمت ذاحسد نفست كربـته‬

‫ياحبذا عينان في غسق الدجى‬

‫من خشية الرحمن باكيتان‬

‫ياواعظ الناس عما أنت فاعله‬

‫كفاك منه لهيب النار في جسده‬ ‫وإن سكـــــــــــت فقد عذبته بيده‬

‫يامن يعد عليه العمر بالنفس‬

‫حسبي بعلمي إن نفـــع‬

‫إحفظ لشيبك من عيب يدنســه‬

‫إن البياض قليل الحمل للدنس‬

‫ما الــــذل إل في الطمــــع‬

‫كحامل لثياب الناس يغسلــــها‬

‫وثوبه غارق في الرجس والنجس‬

‫من راقـــب ال رجــــــع‬

‫إن السفينة لتجري على اليبس‬

‫عن ســـوء ما كان صنــع‬

‫تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها‬ ‫ركوبك النعش ينسيك الركوب على‬ ‫يوم القيامة لمال ولولــــــــد‬

‫ماكنت تركب من بغل ومن فرس‬

‫ما طار طير وارتفــــــــع‬

‫وضمة القبر تنسي ليلة العـــــرس‬

‫ال كمــا طار وقــــــــــــع‬

‫النفس تبكي على الدنيا وقد علمت‬ ‫ل دار للمرء بعد الموت‬

‫يسكنـــــها‬

‫فإن بناها بخير طا ب مسكنها‬ ‫أموالنا لذوي الميراث نجمــــــــعها‬ ‫أين الملوك التي كانت مسلــطنة‬ ‫فكم مدائن في الفاق قد بنيت‬ ‫لكل نفس وإن كانت على وجل‬ ‫المـــرء يبسطها والدهر يقبضها‬ ‫إنما المكارم أخلق مطهرة‬ ‫والعلم ثالثها والحلم رابعـــــــــــــها‬ ‫والبر سابعها والشكر ثامنـــها‬ ‫والنفس تعلم أني ل أصادقها‬ ‫واعمل لدار غداً رضوان خازنـــــــــها‬ ‫قصورها ذهب والمسك طينتهـــــــــــا‬ ‫أنهارها لبن محض ومن عســــــــــل‬ ‫والطير تجري على الغصان عاكفة‬ ‫من يشتري الدار في الفردوس يعمرها‬

‫أن السعادة فيها ترك ما فيها‬ ‫إل التي كان قبل الموت بانيها‬ ‫وإن بناها بشر‬

‫خاب بانيها‬

‫ودورنا لخراب‬

‫الدهــــر نبنيها‬

‫حتى سقاها بكأس الموت ساقيها‬ ‫أمست خراباً وأفنى الموت أهليها‬ ‫من المنية آمال‬

‫تقويــهــــــا‬

‫والنفس تنشرها والموت يطويها‬ ‫الدين أولها والعقل ثانــيها‬ ‫والجود خامسها والفضل سادسها‬ ‫والصبر تاسعها واللين باقيـها‬ ‫ولست ارشد أل حين اعصيها‬ ‫والجار أحمد والرحمن ناشيها‬ ‫والزعفران‬

‫حشيشٌ نا بت فيــها‬

‫والخمر يجري رحيقاً في مجاريها‬ ‫تسبح ال جهراً في مغانيها‬ ‫بركعة ٍ في ظلم الليل يحييهــا‬

‫من كلم عمر‬ ‫بن الخطاب –‬ ‫رضي ال عنه ‪-‬‬ ‫‪ :‬ليس خيركم‬ ‫من عمل للخرة‬ ‫وترك الدنيا ‪ ،‬أو‬ ‫عمل للدنيا‬ ‫وترك الخرة‪،‬‬ ‫لكن خيركم من‬ ‫أخذ من هذه‬ ‫ومن هذه ‪ ،‬انما‬ ‫الحرج في‬ ‫الرغبة فيما‬ ‫تجاوز قدر‬ ‫الحاجة ‪ ،‬وزاد‬ ‫‪.‬على حد الكفاية‬

‫قيل لحكيم ‪ :‬من الذي يسلم‬ ‫من معاداة الناس فقال ‪ :‬من لم‬ ‫يظهر منه لخير ول شر قيل له ‪:‬‬ ‫وكيف ذ لك ؟ قال ‪ :‬لنـه ان ظهر‬ ‫منه خير عاداه الشرار ‪ ،‬وإن‬ ‫‪.‬ظهر مـنه شر عاداه الخيار‬

‫•‬

‫ليس مع العزاء مصيبة‪.‬‬

‫•‬

‫الموت أهون مما بعده وأشد‬ ‫مما قبله‪.‬‬

‫•‬

‫إذا فاتك خير فادركه ‪ ،‬وإذا‬ ‫أدركك شر فاسبقه‪.‬‬

‫قال أكثم الصيفي‬

‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪-:‬قال أبو بكر – رضي ال عنه‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرشيد فقال ‪ :‬اني‬ ‫تصدى رجل لهارون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬أريد أن انصحك وأغلظ عليك في‬ ‫المقال فهل أنت محتمل ؟ قال ‪ :‬ل ‪.‬‬ ‫لن الله أرسل من هو خير منك الى‬ ‫من كان شرا ً مني وأمره باللين‪.‬‬

‫‪ :‬سعادة الدنيا في‬ ‫سبعه ‪ :‬الزوجة‬ ‫الصالحة ‪ ،‬والولد‬ ‫البار ‪ ،‬والخ‬ ‫المساعد ‪ ،‬والخادم‬ ‫العاقل ‪ ،‬والعافية‬ ‫السابغة ‪ ،‬والقوت‬ ‫الكافي ‪،‬والمن‬

‫•الذي يحب ال ‪ ،‬يتسع‬ ‫قلبه لجميع الناس‪.‬‬ ‫•أعظم كلمة هي ال ‪،‬‬ ‫وأرق كلمة هي المحبة ‪،‬‬ ‫وأسرع كلمة هي الوقت ‪،‬‬ ‫وأطول كلمة هي البدية‪.‬‬ ‫•إذا لم تستطع أن تنظر‬ ‫أمامك لن مستقبلك مظلم ‪،‬‬ ‫ولم تستطع أن تنظر خلفك‬ ‫لن ماضيك مؤلم ‪ ،‬فارفع‬ ‫بصرك الى العلى نحو ال‬ ‫تجده عونـــــــك‪.‬‬ ‫يقول أبي بكر – رضي ال‬ ‫عنه ‪ : -‬إن الصلة على‬ ‫رسول ال – عليه الصلة‬ ‫والسلم – أمحق للذنوب من‬ ‫‪.‬الماء البارد لـلنار ا لحامية‬

‫أصول طريقنا الى الله (( ‪:‬‬ ‫سبعة ‪ :‬التمسك بكتاب الله ‪،‬‬ ‫والقتداء بالسنة ‪ ،‬وأكل‬ ‫الحلل ‪ ،‬وكف الذى ‪،‬‬ ‫وتجنب المعاصي ‪ ،‬ولزوم‬ ‫))التوبة ‪ ،‬وآداء الحقوق‬ ‫يقول ‪ :‬مررت على كثير من النبياء ‪ ،‬فاستفدت منهم عدة‬ ‫‪:‬أشياء‬ ‫•‬

‫اذاكنت في صلة ‪ ،‬فاحفظ قلبك‬

‫•‬

‫اذا كنت في مجالس الناس ‪ ،‬فاحفظ لسانك‪.‬‬ ‫•‬

‫اذا كنت في بيوت الناس‪ ،‬فاحفظ بصرك‪.‬‬ ‫•‬

‫وإن كنت على الطعام ‪ ،‬فاحفظ معدتك‪.‬‬

‫‪.‬واثنان لتذكرهما ابداً ‪ :‬إساءة الناس إليك ‪ ،‬وإحسانك للناس‬

‫‪:‬قالت الحكماء‬ ‫إذا بلغ المرء من ‪-‬‬ ‫الدنيا فوق مقداره ‪،‬‬ ‫‪.‬تنكرت أخلقه للناس‬ ‫ول تصحب ‪-‬‬ ‫الشرير ؛ فإن طبعك‬ ‫يسرق من طبعه سرا ‪،‬‬ ‫‪.‬وأنت لتعلم‬ ‫وموت الصالح راحة ‪-‬‬ ‫لنفسه ‪ ،‬وموت الطالح‬ ‫‪.‬راحة للناس‬ ‫ينبغي أن يتذكر ‪-‬‬ ‫العاقل عند حلوة‬ ‫‪.‬الغذاء مرارة الداء‬