ال قر آن الك ريم
إن الحمد ل نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بال من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ،من يهده ال فل مضههل له ومههن يضلل فل هادي له ،وأشهههد أن ل إله إل ال وحده ل شريههك له وأشهههد أن محمداً عبده ورسوله. -1سورة الفاتحة
حمَنِه الرّحِيمِه ( )3مَالِكِه َيوْمِه الدّينِه (ِ )4إيّاكَه حمْدُ لِّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَه ( )2الرّ ْ بسهم ال الرحمهن الرحيهم ( )1الْ َ عَل ْيهِمْه غ ْي ِر ا ْل َم ْغضُوبِه َ عَل ْيهِمْه َ ط الّذِينَه َأ ْن َعمْتَه َ ط ا ْلمُسْهتَقِيمَ ( )6صِهرَا َ َن ْعبُ ُد َوِإيّاكَه نَسْهَتعِينُ ( )5اهْ ِدنَا الصّهرَا َ وَل الضّالّينَ ()7 -2سورة البقرة (بسم ال الرحمن الرحيم) ك ا ْل ِكتَابُه ل َريْبَه فِيهِه هُدًى ِل ْل ُمتّقِي نَ ( )2الّذِي نَ ُي ْؤ ِمنُو نَ بِا ْل َغيْ بِ َويُقِيمُو نَ الصهّلة َو ِممّاه َرزَ ْقنَاهُمْه الم (َ )1ذلِ َ علَى هُدًى ن (ُ )4أ ْوَلئِ كَ َ ك َوبِالخ َرةِ هُ ْم يُو ِقنُو َ ن ِبمَا ُأ ْنزِلَ ِإَليْ كَ َومَا ُأ ْنزِلَ مِ نْ َق ْبلِ َ يُنفِقُو نَ ( )3وَالّذِي نَ ُي ْؤ ِمنُو َ عَل ْيهِمْه ءأَن َذ ْر َتهُمْه أَمْه لَمْه تُن ِذرْهُمْه ل ُي ْؤ ِمنُونَه ()6 مِنْه َر ّبهِمْه َوُأوَْلئِكَه هُمْه ا ْلمُفْلِحُونَه ( )5إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا سَهوَاءٌ َ علَى َأبْصهَارِهِمْ غِشَا َو ٌة َوَلهُمْه عَذَابٌه عَظِيمٌه (َ )7ومِنْه النّاسِه مَنْه يَقُولُ علَى سَه ْم ِعهِ ْم وَ َ علَى ُقلُو ِبهِمْه وَ َ ختَمَه الُّ َ َ ل أَنفُسَههُمْ وَمَا خ ِر وَمَا هُمْه ِب ُم ْؤ ِمنِينَه (ُ )8يخَادِعُونَه الَّ وَالّذِينَه آ َمنُوا وَمَا يَخْدَعُونَه إِ ّ آ َمنّاه بِالِّ َوبِا ْل َيوْمِه ال ِ ل َلهُ مْ ش ُعرُو نَ ( )9فِي ُقلُو ِبهِ مْ َمرَ ضٌ َفزَادَهُ مْ الُّ َمرَضًا َوَلهُ مْ عَذَا بٌ َألِي مٌ ِبمَا كَانُوا َيكْ ِذبُو نَ (َ )10وإِذَا قِي َ يَ ْ ن (َ )12وإِذَا ش ُعرُو َ ن ( )11أَل ِإ ّنهُ مْ هُ ْم ا ْلمُفْ سِدُونَ َوَلكِ نْ ل يَ ْ صلِحُو َ ن مُ ْ لرْ ضِ قَالُوا ِإ ّنمَا نَحْ ُ ل تُفْ سِدُوا فِي ا َ ن َكمَا آمَنَ السّ َفهَا ُء أَل ِإ ّنهُمْ هُ ْم السّ َفهَاءُ َوَلكِنْ ل َي ْعَلمُونَ (َ )13وإِذَا ن النّاسُ قَالُوا َأ ُن ْؤمِ ُ ل َلهُ ْم آ ِمنُوا َكمَا آمَ َ قِي َ س َت ْه ِزئُ س َت ْه ِزئُونَ ( )14الُّ يَ ْ شيَاطِي ِنهِ مْ قَالُوا ِإنّا َم َعكُ مْ ِإ ّنمَا َنحْ نُ مُ ْ خَلوْا ِإلَى َ لَقُوا الّذِي نَ آ َمنُوا قَالُوا آ َمنّا َوإِذَا َ ش َت َروْا الضّللَ َة بِا ْلهُدَى فَمَا َربِحَتْه تِجَا َر ُتهُمْه وَمَا ط ْغيَا ِنهِمْه َي ْع َمهُونَه (ُ )15أ ْوَلئِكَه الّذِينَه ا ْ ِبهِمْه َو َيمُدّهُمْه فِي ُ ح ْولَهُه ذَهَبَه الُّ ِبنُورِهِمْه َو َت َر َكهُمْه فِي ل الّذِي اسْهَتوْقَ َد نَاراً َفَلمّاه َأضَاءَتْه مَا َ كَانُوا ُم ْهتَدِينَه (َ )16م َثُلهُمْه َك َمثَ ِ ت َورَعْدٌ ظُلمَا ٌ سمَاءِ فِي هِ ُ ن ال ّ ص ّيبٍ مِ ْ جعُو نَ (َ )18أ ْو كَ َ عمْ يٌ َفهُ مْ ل َيرْ ِ ن ( )17صُمّ ُبكْ مٌ ُ صرُو َ ظُلمَا تٍ ل ُيبْ ِ ُ ج َعلُونَه أَصهَا ِب َعهُمْ فِي آذَا ِنهِمْه مِنْه الصّهوَاعِقِ حَ َذ َر ا ْل َموْتِه وَالُّ ُمحِيطٌه بِا ْلكَا ِفرِينَه (َ )19يكَا ُد ا ْل َبرْقُه َو َبرْقٌه يَ ْ س ْم ِعهِمْ َوَأبْ صَارِهِمْ ب بِ َ عَل ْيهِ مْ قَامُوا َوَلوْ شَاءَ الُّ لَذَهَ َ ظلَ مَ َ شوْا فِي هِ َوإِذَا أَ ْ ف َأبْ صَارَهُمْ ُكّلمَا َأضَا َء َلهُ ْم مَ َ يَخْطَ ُ خلَ َقكُمْه وَالّذِينَه مِنْه َق ْبِلكُمْه َل َعّلكُمْه َتتّقُونَه ( عبُدُوا َر ّبكُمْه الّذِي َ شيْءٍ قَدِيرٌ ( )20يَا َأ ّيهَا النّاسُه ا ْ علَى كُلّ َ إِنّ الَّ َ ت ِرزْقًا َلكُ مْ ن ال ّث َمرَا ِ ج بِ ِه مِ ْ خرَ َ سمَاءِ مَاءً فَأَ ْ ن ال ّ ل مِ ْ سمَاءَ ِبنَا ًء َوَأ ْنزَ َ لرْ ضَ ِفرَاشًا وَال ّ ل َلكُ مْ ا َ جعَ َ )21الّذِي َ عبْدِنَا فَ ْأتُوا بِسهُو َرةٍ مِنْه ِم ْثلِهِه علَى َ ج َعلُوا لِِّ أَندَادًا َوَأ ْنتُمْه َت ْعَلمُونَه (َ )22وإِنْه كُنتُمْه فِي َريْبٍه ِممّاه َن ّزلْنَا َ فَل تَ ْ شهَدَا َءكُمْه مِنْه دُونِه الِّ إِنْه كُنتُمْه صهَادِقِينَ ( )23فَإِنْه لَمْه تَ ْف َعلُوا َولَنْه تَ ْف َعلُوا فَاتّقُوا النّارَ اّلتِي وَقُودُهَا وَادْعُوا ُ جرِي مِنْه جنّاتٍه تَ ْ ت أَنّ َلهُمْه َ ع ِملُوا الصهّالِحَا ِ ش ْر الّذِينَه آ َمنُوا وَ َ النّاسُه وَالْحِجَا َر ُة أُعِدّتْه ِل ْلكَا ِفرِينَه (َ )24وبَ ّ ل َوُأتُوا بِهِه ُمتَشَابِهًا َوَلهُمْه فِيهَا ل ْنهَا ُر ُكلّمَا ُرزِقُوا ِمنْهَا مِنْه َث َم َر ٍة ِرزْقاً قَالُوا هَذَا الّذِي ُرزِقْنَا مِنْه َقبْ ُ حتِهَا ا َ تَ ْ
ل مَا َبعُوضَةً َفمَا َفوْ َقهَا فََأمّا الّذِي َ ن ضرِبَ َمثَ ً ن َي ْ حيِي أَ ْ س َت ْ ن ( )25إِنّ الَّ ل يَ ْ ط ّه َر ٌة وَهُمْ فِيهَا خَالِدُو َ َأ ْزوَاجٌ مُ َ ل بِ ِه َكثِيرًا َو َيهْدِي ل ُيضِ ّ ن مَاذَا َأرَادَ الُّ ِبهَذَا َمثَ ً ن َأنّ ُه الْحَقّ مِنْ َر ّبهِ ْم َوَأمّا الّذِينَ كَ َفرُوا َفيَقُولُو َ آ َمنُوا َف َي ْعَلمُو َ طعُونَه مَا َأ َمرَ الُّ بِهِه عهْدَ الِّ مِنْه َبعْ ِد مِيثَاقِهِه َويَقْ َ ل الْفَاسِهقِينَ ( )26الّذِينَه يَن ُقضُونَه َ بِهِه َكثِيراً َومَا ُيضِلّ بِهِه إِ ّ حيَاكُمْه ثُمّ لرْضِه ُأ ْوَلئِكَه هُمْه الْخَاسِهرُونَ (َ )27كيْفَه َتكْ ُفرُونَه بِالِّ َوكُنتُمْه َأ ْموَاتاً َفأَ ْ أَنْه يُوصَهلَ َويُفْسِهدُونَ فِي ا َ جمِيعًا ثُمّ اسْهَتوَى ِإلَى السّهمَاءِ لرْضِه َ خلَقَه َلكُمْه مَا فِي ا َ جعُونَه (ُ )28ه َو الّذِي َ حيِيكُمْه ثُمّ ِإَليْهِه ُترْ َ ُيمِي ُتكُمْه ثُمّ يُ ْ خلِيفَةً لرْضِه َ ل َربّكَه ِل ْلمَلئِكَ ِة ِإنّيه جَاعِلٌ فِي ا َ علِيمٌه (َ )29وإِذْ قَا َ شيْءٍ َ فَسَهوّاهُنّ سَهبْعَ سَهمَاوَاتٍ وَ ُه َو ِبكُلّ َ علَ ُم مَا ل َت ْعَلمُونَ ( ل ِإنّي أَ ْ حمْدِكَ َونُقَدّسُ لَكَ قَا َ ح بِ َ سبّ ُ ن نُ َ ن يُفْسِدُ فِيهَا َويَسْ ِفكُ ال ّدمَا َء َونَحْ ُ جعَلُ فِيهَا مَ ْ قَالُوا َأتَ ْ ن ()31 سمَاءِ َهؤُلء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِي َ ل َأ ْن ِبئُونِي ِبأَ ْ علَى ا ْلمَل ِئكَةِ فَقَا َ ضهُمْ َ ع َر َ سمَا َء ُكّلهَا ثُمّ َ علّمَ آدَمَ الَ ْ )30وَ َ ل يَا آدَمُه َأ ْن ِب ْئهُمْه بِأَسْهمَا ِئهِمْ َفَلمّاه َأ ْنبَأَهُمْه حكِيمُه ( )32قَا َ عّل ْم َتنَا ِإنّكَه َأنْتَه ا ْل َعلِيمُه الْ َ ل مَا َ علْمَه َلنَا إِ ّ قَالُوا سُهبْحَا َنكَ ل ِ ن َومَا كُنتُ مْ َت ْك ُتمُو نَ (َ )33وإِذْ ض َوأَعْلَ ُم مَا ُتبْدُو َ لرْ ِ ت وَا َ س َموَا ِ ب ال ّ غيْ َ علَ مُ َ ل َلكُ ْم ِإنّي أَ ْ ل َألَ مْ أَقُ ْ سمَا ِئهِمْ قَا َ بِأَ ْ ن َأنْتَ سكُ ْ ن ا ْلكَا ِفرِينَ ( )34وَ ُق ْلنَا يَا آدَمُ ا ْ ن مِ ْ س َت ْكبَ َر َوكَا َ ُق ْلنَا ِل ْلمَل ِئكَةِ اسْجُدُوا لدَمَ فَسَجَدُوا إِلّ ِإ ْبلِيسَ َأبَى وَا ْ ج َرةَ َف َتكُونَا مِنْه الظّاِلمِينَه ( )35فََأ َزّلهُمَا ش ْئتُمَا وَل تَ ْقرَبَا هَذِهِه الشّ َ حيْثُه ِ جنّ َة َوكُل ِمنْهَا رَغَداً َ َو َزوْجُكَه الْ َ ستَ َق ّر َو َمتَا عٌ ض مُ ْ لرْ ِ ضكُ ْم ِل َبعْ ضٍ عَ ُد ّو َوَلكُ مْ فِي ا َ ج ُهمَا ِممّا كَانَا فِي ِه وَ ُق ْلنَا ا ْهبِطُوا َب ْع ُ خ َر َ ع ْنهَا فَأَ ْ شيْطَا نُ َ ال ّ جمِيعاً عَليْ هِ ِإنّ هُ ُه َو ال ّتوّا بُ الرّحِي مُ (ُ )37ق ْلنَا ا ْهبِطُوا ِم ْنهَا َ ن َربّ ِه َكِلمَا تٍ َفتَا بَ َ ِإلَى حِي نٍ (َ )36ف َتلَقّى آدَ مُ مِ ْ ن كَ َفرُوا َوكَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا ح َزنُو نَ ( )38وَالّذِي َ عَل ْيهِ مْ وَل هُ ْم يَ ْ خوْ فٌ َ ن َتبِ عَ هُدَا يَ فَل َ َفِإمّا يَ ْأ ِت َي ّنكُ ْم ِمنّي هُدًى َفمَ ْ عَل ْيكُمْه َوَأوْفُوا ل ا ْذ ُكرُوا ِن ْعمَتِي الّتِي َأ ْن َعمْتُه َ ب النّارِ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه ( )39يَا بَنِي إِسْهرَائِي َ ُأ ْوَلئِكَه أَصْهحَا ُ ل كَا ِف ٍر بِهِه ِب َعهْدِي أُوفِه ِب َعهْ ِدكُمْه َوِإيّايَه فَارْ َهبُونِه ( )40وَآ ِمنُوا بِمَا أَن َزلْتُه مُصَهدّقًا لِمَا َم َعكُمْه وَل َتكُونُوا َأوّ َ ل َو َت ْك ُتمُوا الْحَقّ َوَأ ْنتُمْه َت ْعَلمُونَه ( ل َوِإيّايَه فَاتّقُونِه ( )41وَل َت ْلبِسهُوا الْحَقّ بِا ْلبَاطِ ِ ش َترُوا بِآيَاتِي َثمَناً َقلِي ً وَل تَ ْ سكُ ْم َوَأ ْنتُمْ ن أَنفُ َ سوْ َ س بِا ْل ِب ّر َوتَن َ ن (َ )43أتَ ْأ ُمرُونَ النّا َ َ )42وأَقِيمُوا الصّلةَ وَآتُوا الزّكَا َة وَا ْر َكعُوا مَ َع الرّا ِكعِي َ شعِينَه ( )45الّذِينَه علَى الْخَا ِ َت ْتلُونَه ا ْل ِكتَابَه أَفَل َتعْ ِقلُونَه ( )44وَاسْهَتعِينُوا بِالصّهبْ ِر وَالصهّلةِ َوِإ ّنهَا َل َكبِي َر ٌة إِلّ َ عَل ْيكُ ْم َوَأنّي ل ا ْذ ُكرُوا ِن ْع َمتِي اّلتِي َأ ْن َعمْتُ َ سرَائِي َ جعُونَ ( )46يَا َبنِي إِ ْ ن َأ ّنهُمْ مُلقُو َر ّبهِ ْم َوَأ ّنهُمْ ِإَليْ ِه رَا ِ ظنّو َ يَ ُ ل ِمنْهَا شَفَاعَ ٌة وَل ُيؤْخَذُ شيْئًا وَل يُ ْقبَ ُ جزِي نَفْسهٌ عَن ْه نَفْس هٍ َ علَى ا ْلعَاَلمِين هَ ( )47وَاتّقُوا َيوْماً ل تَ ْ ض ْل ُتكُم هْ َ َف ّ عوْنَه يَسهُومُو َنكُمْ سهُو َء ا ْلعَذَابِه يُ َذبّحُونَه َأ ْبنَا َءكُمْه ج ْينَاكُمْه مِنْه آلِ ِفرْ َ ل وَل هُمْه يُنصَهرُونَ (َ )48وإِ ْذ نَ ّ ِمنْهَا عَدْ ٌ غرَقْنَا آلَ ج ْينَاكُم ْه َوأَ ْ حرَ فََأنْ َ ن نِسهَا َءكُ ْم وَفِي َذِلكُمهْ بَل ٌء مِن ْه َر ّبكُمهْ عَظِيمهٌ (َ )49وإِذْ َفرَقْنَا ِبكُم ْه ا ْلبَ ْ حيُو َ َويَس ْهتَ ْ ل مِنْه َبعْدِهِه َوَأ ْنتُمْه ظَاِلمُونَه ( ظرُونَه (َ )50وإِ ْذ وَاعَدْنَا مُوسهَى َأ ْر َبعِينَه َل ْيلَ ًة ثُمّ اتّخَ ْذتُمْه ا ْلعِجْ َ عوْنَه َوَأ ْنتُمْه تَن ُ ِفرْ َ ش ُكرُونَه (َ )52وإِ ْذ آ َت ْينَا مُوسهَى ا ْل ِكتَابَه وَالْ ُفرْقَانَه َل َعّلكُمْه َت ْهتَدُونَه ( ع ْنكُمْه مِنْه َبعْدِ َذلِكَه َل َعّلكُمْه تَ ْ )51ثُمّ عَ َف ْونَا َ ظَل ْمتُمْه أَنفُسَهكُ ْم بِاتّخَا ِذكُمْه ا ْلعِجْلَ َفتُوبُوا ِإلَى بَا ِر ِئكُمْه فَا ْق ُتلُوا أَنفُسَهكُمْ ل مُوسهَى لِ َق ْومِهِه يَا َقوْمِه ِإ ّنكُمْه َ َ )53وإِذْ قَا َ حتّىه عَل ْيكُمْه ِإنّهُه ُه َو ال ّتوّابُه الرّحِيمُه (َ )54وإِذْ ُق ْلتُمْه يَا مُوسهَى لَنْه ُن ْؤمِنَه لَكَه َ عنْدَ بَا ِر ِئكُمْه َفتَابَه َ خ ْيرٌ َلكُمْه ِ َذِلكُمْه َ ش ُكرُونَه ()56 ظرُونَه ( )55ثُمّ َب َع ْثنَاكُمْه مِنْه َبعْ ِد َم ْو ِتكُمْه َل َعّلكُمْه تَ ْ ج ْه َرةً فَأَخَ َذ ْتكُمْه الصهّاعِقَةُ َوَأ ْنتُمْه تَن ُ َنرَى الَّ َ ظَلمُونَا َوَلكِنْه كَانُوا ط ّيبَاتِه مَا َرزَ ْقنَاكُمْه وَمَا َ عَل ْيكُمْه ا ْلمَنّ وَالسّهلْوَى ُكلُوا مِنْه َ عَل ْيكُمْه ا ْل َغمَامَه َوأَن َزلْنَا َ ظّللْنَا َ وَ َ خلُوا ا ْلبَا بَ سُجّدًا وَقُولُوا ش ْئتُ ْم رَغَداً وَادْ ُ حيْ ثُ ِ خلُوا هَذِ ِه الْ َق ْريَةَ َف ُكلُوا ِم ْنهَا َ ظِلمُو نَ (َ )57وإِذْ ُق ْلنَا ادْ ُ سهُمْ يَ ْ أَنفُ َ علَى ل َلهُمْه فَأَن َزلْنَا َ غ ْي َر الّذِي قِي َ ظَلمُوا َقوْلً َ ل الّذِينَه َ حِطّ ٌة َنغْ ِف ْر َلكُمْه خَطَايَاكُمْه وَسَهَنزِيدُ ا ْلمُحْسِهنِينَ (َ )58فبَدّ َ ضرِبْه ِبعَصهَاكَ ظَلمُوا ِرجْزاً مِنْه السّهمَا ِء بِمَا كَانُوا يَفْسُهقُونَ (َ )59وإِذْ اسْهتَسْقَى مُوسهَى لِ َق ْومِهِه فَ ُق ْلنَا ا ْ الّذِينَه َ ن ِرزْ قِ الِّ وَل َت ْع َثوْا فِي ش َربُوا مِ ْ ش َر َبهُ مْ ُكلُوا وَا ْ س مَ ْ ل ُأنَا ٍ علِ مَ كُ ّ عيْناً قَدْ َ ش َرةَ َ جرَ تْ ِمنْ ُه ا ْث َنتَا عَ ْ جرَ فَانفَ َ الْحَ َ خرِجْه َلنَا ِممّاه ُت ْنبِتُه طعَامٍه وَاحِدٍ فَادْعُه َلنَا َربّكَه يُ ْ علَى َ ن (َ )60وإِذْ ُق ْلتُمْه يَا مُوسهَى لَنْه نَصْهِبرَ َ لرْضِه مُفْسِهدِي َ اَ خ ْي ٌر ا ْهبِطُوا ن الّذِي ُه َو أَدْنَى بِالّذِي ُهوَ َ ل َأتَسْهَتبْ ِدلُو َ لرْضُه مِنْه بَ ْقلِهَا وَ ِقثّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِههَا َوبَصَهِلهَا قَا َ اَ ب مِ نْ الِّ َذلِ كَ بَِأ ّنهُ ْم كَانُوا َيكْ ُفرُو نَ س َكنَ ُة َوبَاءُوا ِب َغضَ ٍ عَل ْيهِ ْم ال ّذلّةُ وَا ْلمَ ْ ض ِربَ تْ َ مِ صْراً فَإِنّ َلكُ مْ مَا سََأ ْلتُمْ َو ُ بِآيَاتِه الِّ َويَ ْق ُتلُونَه ال ّن ِبيّينَه ِب َغ ْي ِر الْحَقّ َذلِكَه ِبمَا عَصَهوْا َوكَانُوا َي ْعتَدُونَه ( )61إِنّ الّذِينَه آ َمنُوا وَالّذِينَه هَادُوا عَل ْيهِ مْ خوْ فٌ َ عنْدَ َر ّبهِ ْم وَل َ جرُهُ مْ ِ عمِلَ صَالِحاً َفَلهُ ْم أَ ْ خ ِر وَ َ ن آمَ نَ بِالِّ وَا ْل َيوْ مِ ال ِ وَالنّ صَارَى وَال صّا ِبئِينَ مَ ْ ح َزنُو نَ (َ )62وإِ ْذ أَخَ ْذنَا مِيثَا َقكُ ْم َورَ َف ْعنَا َفوْ َقكُ ْم الطّورَ خُذُوا مَا آ َت ْينَاكُ ْم بِ ُق ّوةٍ وَا ْذ ُكرُوا مَا فِي ِه َل َعّلكُ مْ وَل هُ ْم يَ ْ عِل ْمتُمْه ح َمتُهُه َلكُنتُمْه مِنْه الْخَاسِهرِينَ (َ )64ولَقَدْ َ عَل ْيكُمْه َورَ ْ َتتّقُونَه ( )63ثُمّ َت َوّل ْيتُمْه مِنْه َبعْدِ َذلِكَه َفَلوْل َفضْلُ الِّ َ خلْ َفهَا ل ِلمَا َبيْنَه يَ َد ْيهَا َومَا َ ج َع ْلنَاهَا َنكَا ً ن ( )65فَ َ س ْبتِ فَ ُق ْلنَا َلهُمْه كُونُوا ِقرَ َدةً خَاسِهئِي َ عتَ َدوْا ِم ْنكُ مْ فِي ال ّ الّذِي نَ ا ْ ل أَعُوذُ ن تَ ْذبَحُوا بَ َق َرةً قَالُوا َأ َتتّخِ ُذنَا ُهزُواً قَا َ ل مُو سَى لِ َق ْومِ هِ إِنّ الَّ يَ ْأ ُم ُركُ مْ أَ ْ َو َموْعِظَ ًة ِل ْل ُمتّقِي نَ (َ )66وإِذْ قَا َ
ض وَل ل ِإنّ ُه يَقُولُ ِإ ّنهَا بَ َق َرةٌ ل فَارِ ٌ ك ُي َبيّ نْ َلنَا مَا هِ يَ قَا َ ع َلنَا َربّ َ ن الْجَا ِهلِي نَ ( )67قَالُوا ادْ ُ ن مِ ْ بِالِّ أَ نْ َأكُو َ ل ِإ ّنهَا بَ َق َرةٌ ل ِإنّ هُ يَقُو ُ ع َلنَا َربّ كَ ُي َبيّ نْ َلنَا مَا َل ْو ُنهَا قَا َ عوَانٌه َبيْنَه َذلِكَه فَا ْف َعلُوا مَا ُت ْؤ َمرُو نَ ( )68قَالُوا ادْ ُ ِب ْكرٌ َ عَل ْينَا َوِإنّاه إِنْه ظرِينَه ( )69قَالُوا ادْعُه َلنَا َربّكَه ُي َبيّنْه َلنَا مَا هِيَه إِنّ ا ْلبَقَ َر تَشَابَهَه َ صَه ْفرَاءُ فَاقِعٌه َل ْو ُنهَا تَسُه ّر النّا ِ شيَةَ فِيهَا سّلمَةٌ ل ِ ث مُ َ حرْ َ ض وَل تَسْقِي الْ َ لرْ َ ل ُتثِيرُ ا َ ل ِإ ّنهَا بَ َق َرةٌ ل َذلُو ٌ ل ِإنّ ُه يَقُو ُ شَاءَ الُّ َل ُم ْهتَدُونَ ( )70قَا َ ج مَا كُنتُ مْ خرِ ٌ ت بِالْحَقّ فَ َذبَحُوهَا َومَا كَادُوا يَ ْف َعلُو نَ (َ )71وإِذْ َق َت ْلتُ ْم نَفْساً فَادّا َر ْأتُ مْ فِيهَا وَالُّ مُ ْ جئْ َ قَالُوا ال نَ ِ ض ِربُوهُه ِب َب ْعضِهَا كَ َذلِكَه يُحْيِه الُّ ا ْل َموْتَى َو ُيرِيكُمْه آيَاتِهِه َل َعّلكُمْه َتعْ ِقلُونَه ( )73ثُمّ قَسَهتْ َت ْك ُتمُونَه ( )72فَ ُقلْنَا ا ْ ل ْنهَا ُر َوإِنّ ِمنْهَا لَمَا ج ُر ِمنْهُه ا َ ُقلُو ُبكُمْه مِنْه َبعْدِ َذلِكَه َفهِيَه كَالْحِجَا َرةِ َأ ْو أَشَدّ قَسْه َوةً َوإِنّ مِنْه الْحِجَا َر ِة لَمَا َيتَفَ ّ ط َمعُو نَ أَ نْ عمّا َت ْع َملُو نَ ( )74أَ َفتَ ْ شيَةِ الِّ َومَا الُّ ِبغَافِلٍ َ ط مِ نْ خَ ْ ج ِمنْ ُه ا ْلمَاءُ َوإِنّ ِم ْنهَا َلمَا َي ْهبِ ُ خرُ ُ يَشّقّ قُ َفيَ ْ حرّفُونَهُه مِنْه َبعْدِ مَا عَ َقلُوهُه وَهُمْه َي ْعَلمُونَه (َ )75وإِذَا ن كَلمَه الِّ ثُمّ يُ َ ُي ْؤ ِمنُوا َلكُمْه وَقَ ْد كَانَه َفرِيقٌه ِم ْنهُمْه يَسْه َمعُو َ عنْدَ عَل ْيكُمْ ِليُحَاجّوكُ ْم بِهِ ِ ضهُ ْم ِإلَى َبعْضٍ قَالُوا َأتُحَ ّدثُو َنهُ ْم ِبمَا َفتَحَ الُّ َ ن آ َمنُوا قَالُوا آ َمنّا َوإِذَا خَل َب ْع ُ لَقُوا الّذِي َ ن وَمَا ُي ْعِلنُونَه (َ )77و ِم ْنهُمْه ُأ ّميّونَه ل َي ْعَلمُونَه َر ّبكُمْه أَفَل َتعْ ِقلُونَه (َ )76أوَل َي ْعَلمُونَه أَنّ الَّ َي ْعلَمُه مَا يُسِهرّو َ عنْدِ الِّ ل ِللّذِينَه َي ْك ُتبُونَه ا ْل ِكتَابَه بَِأيْدِيهِمْه ثُمّ يَقُولُونَه هَذَا مِنْه ِ ظنّونَه (َ )78ف َويْ ٌ ل يَ ُ ل َأمَا ِنيّ َوإِنْه هُمْه إِ ّ ا ْل ِكتَابَه إِ ّ ن ( )79وَقَالُوا لَنْه َتمَسّهنَا النّا ُر إِلّ ل َلهُمْه ِممّاه َيكْسِهبُو َ ل َلهُمْه ِممّاه َك َتبَتْه َأيْدِيهِمْه َو َويْ ٌ ش َترُوا بِهِه َثمَناً َقلِيلً َف َويْ ٌ ِليَ ْ علَى الِّ مَا ل َت ْعَلمُونَ (َ )80بلَى مَنْ عهْدَ ُه أَ ْم تَقُولُونَ َ خلِفَ الُّ َ ن يُ ْ عهْداً َفلَ ْ عنْدَ الِّ َ ل أَاتّخَ ْذتُمْ ِ َأيّامًا َمعْدُو َدةً قُ ْ عمِلُوا ب النّارِ هُمهْ فِيهَا خَالِدُونهَ ( )81وَالّذِينهَ آ َمنُوا وَ َ كَسَهبَ سَه ّيئَ ًة َوأَحَاطَتهْ بِههِ خَطِي َئتُههُ َفُأ ْوَلئِكَه أَصهْحَا ُ جنّةِ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه (َ )82وإِ ْذ أَخَ ْذنَا مِيثَاقَه َبنِي إِسْهرَائِيلَ ل َت ْعبُدُونَه إِلّ الَّ ب الْ َ ت ُأ ْوَلئِكَه أَصْهحَا ُ الصهّالِحَا ِ َوبِا ْلوَالِ َديْنِه إِحْسهَانًا وَذِي الْ ُقرْبَى وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسهَاكِينِ وَقُولُوا لِلنّاسِه حُسهْنًا َوأَقِيمُوا الصهّلةَ وَآتُوا ال ّزكَا َة ثُمّ سكُ ْم مِنْ خ ِرجُونَ أَنفُ َ َت َوّل ْيتُ ْم إِلّ َقلِيلً ِم ْنكُ ْم َوَأ ْنتُمْ ُم ْع ِرضُونَ (َ )83وإِ ْذ أَخَ ْذنَا مِيثَا َقكُمْ ل تَسْ ِفكُونَ ِدمَا َءكُمْ وَل تُ ْ خرِجُونَه َفرِيقًا ِم ْنكُمْه مِنْه ِديَارِهِمْه شهَدُونَه ( )84ثُمّ َأ ْنتُمْه َهؤُلء تَ ْق ُتلُونَه أَنفُسَهكُ ْم َوتُ ْ ِديَا ِركُمْه ثُمّ أَ ْق َر ْرتُمْه َوَأ ْنتُمْه تَ ْ جهُمْه أَ َف ُت ْؤ ِمنُونَه خرَا ُ عَل ْيكُمْه إِ ْ حرّمٌه َ لثْمِه وَا ْلعُدْوَانِه َوإِنْه يَ ْأتُوكُمْه أُسهَارَى تُفَادُوهُمْه وَ ُه َو مُ َ عَل ْيهِمْه بِا ِ تَظَا َهرُونَه َ حيَا ِة ال ّدنْيَا َو َيوْمَه الْ ِقيَامَةِ خزْيٌه فِي الْ َ جزَاءُ مَنْه يَ ْفعَلُ َذلِكَه ِم ْنكُمْه إِلّ ِ ِب َبعْضِه ا ْل ِكتَابِه َو َتكْ ُفرُونَه ِب َبعْضٍه فَمَا َ خ َرةِ فَل حيَاةَ ال ّدنْيَا بِال ِ ش َت َروْا الْ َ عمّاه َت ْع َملُونَه (ُ )85أ ْوَلئِكَه الّذِينَه ا ْ ُيرَدّونَه ِإلَى أَشَ ّد ا ْلعَذَابِه وَمَا الُّ ِبغَافِلٍ َ ل وَآ َت ْينَا عِيسَى ن َبعْدِهِ بِالرّسُ ِ ب وَقَ ّف ْينَا مِ ْ صرُونَ (َ )86ولَقَ ْد آ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَا َ ع ْنهُ ْم ا ْلعَذَابُ وَل هُ ْم يُن َ يُخَفّفُ َ ل بِمَا ل َت ْهوَى أَنفُسُهكُمْ اسْهَت ْك َبرْتُمْ فَ َفرِيقًا كَ ّذ ْبتُمْه ابْنَه َم ْريَمَه ا ْل َب ّينَاتِه َوَأيّ ْدنَاهُه ِبرُوحِه الْقُدُسِه أَ َف ُكلّمَا جَا َءكُمْه رَسهُو ٌ ب مِنْ لّ ِبكُ ْفرِهِمْ فَ َقلِيلً مَا ُي ْؤ ِمنُونَ (َ )88وَلمّا جَاءَهُ ْم ِكتَا ٌ ل َل َع َنهُمْ ا ُ غ ْلفٌ بَ ْ وَ َفرِيقًا تَ ْق ُتلُونَ ( )87وَقَالُوا ُقلُو ُبنَا ُ عرَفُوا كَ َفرُوا بِهِه علَى الّذِينَه كَ َفرُوا َفَلمّاه جَاءَهُمْه مَا َ ل يَسْهتَ ْفتِحُونَ َ ق لِمَا َم َعهُمْه َوكَانُوا مِنْه َقبْ ُ عنْدِ الِّ مُصَهدّ ٌ ِ ضلِهِ ن ُي َنزّلَ الُّ مِنْ َف ْ ن َيكْ ُفرُوا ِبمَا أَنزَلَ الُّ َبغْيًا أَ ْ سهُمْ أَ ْ ش َت َروْا بِ ِه أَنفُ َ سمَا ا ْ علَى ا ْلكَا ِفرِينَ (ِ )89بئْ َ َفَل ْعنَةُ الِّ َ ل َلهُ ْم آ ِمنُوا ِبمَا ن (َ )90وإِذَا قِي َ ب ُمهِي ٌ ب َوِل ْلكَا ِفرِي نَ عَذَا ٌ غضَ ٍ علَى َ عبَادِ هِ َفبَاءُوا ِب َغضَ بٍ َ ن يَشَا ُء مِ نْ ِ علَى مَ ْ َ ن َأ ْن ِبيَاءَ عَل ْينَا َو َيكْ ُفرُو نَ ِبمَا َورَاءَ هُ وَ ُه َو الْحَقّ مُ صَدّقًا ِلمَا َم َعهُ مْ قُلْ َفلِ َم تَ ْق ُتلُو َ أَنزَلَ الُّ قَالُوا ُن ْؤمِ نُ ِبمَا أُنزِلَ َ ن َبعْدِ هِ َوَأ ْنتُ مْ ظَاِلمُو نَ ( ل مِ ْ ن (َ )91ولَقَدْ جَا َءكُ ْم مُو سَى بِا ْل َب ّينَا تِ ثُمّ اتّخَ ْذتُ ْم ا ْلعِجْ َ ن كُنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِي َ ل إِ ْ الِّ مِ نْ َقبْ ُ ش ِربُوا ص ْينَا َوأُ ْ س ِم ْعنَا وَعَ َ س َمعُوا قَالُوا َ َ )92وإِ ْذ أَخَ ْذنَا مِيثَا َقكُ ْم َورَ َف ْعنَا َفوْ َقكُ ْم الطّورَ خُذُوا مَا آ َت ْينَاكُ ْم بِ ُق ّوةٍ وَا ْ خ َرةُ ت َلكُمْ الدّارُ ال ِ ن كَانَ ْ ل إِ ْ سمَا َي ْأ ُم ُركُ ْم بِ ِه إِيمَا ُنكُمْ إِنْ كُنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ ( )93قُ ْ ل ِبئْ َ ل ِبكُ ْفرِهِمْ قُ ْ فِي ُقلُو ِبهِ ْم ا ْلعِجْ َ ن (َ )94ولَنْه َي َت َم ّنوْهُه َأبَداً بِمَا قَ ّدمَتْه َأيْدِيهِمْه عنْدَ الِّ خَالِصَهةً مِنْه دُونِه النّاسِه َف َت َم ّنوْا ا ْلمَوْتَه إِنْه كُنتُمْه صهَادِقِي َ ِ ش َركُوا َيوَ ّد أَحَدُهُ ْم َلوْ ُي َع ّم ُر َألْفَ ن أَ ْ ن الّذِي َ حيَا ٍة َومِ ْ علَى َ ص النّاسِ َ حرَ َ ن (َ )95وَلتَجِ َد ّنهُ ْم أَ ْ علِي ٌم بِالظّاِلمِي َ وَالُّ َ ج ْبرِيلَ َفِإنّ هُ ن كَا نَ عَ ُدوّا لِ ِ ل مَ ْ ن ( )96قُ ْ ن ُي َع ّمرَ وَالُّ بَ صِي ٌر ِبمَا َي ْع َملُو َ ن ا ْلعَذَا بِ أَ ْ حزِحِ ِه مِ ْ سنَ ٍة َومَا ُه َو ِب ُمزَ ْ َ شرَى ِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )97مَنْه كَانَه عَ ُدوّا لِّ َومَل ِئ َكتِهِه علَى َق ْلبِكَه بِإِذْنِه الِّ مُصَهدّقًا ِلمَا َبيْنَه يَ َديْهِه وَهُدًى َوبُ ْ َن ّزلَهُه َ ل َومِيكَالَ فَإِنّ الَّ عَ ُد ّو ِل ْلكَا ِفرِين هَ (َ )98ولَقَ ْد أَن َزلْنَا ِإَليْك َه آيَات هٍ َب ّينَات ٍه وَمَا َيكْ ُف ُر بِهَا إِلّ ج ْبرِي َ َورُس ُهلِ ِه وَ ِ ل مِنْ ق ِم ْنهُ ْم بَلْ َأ ْك َثرُهُمْ ل ُي ْؤ ِمنُونَ (َ )100وَلمّا جَاءَهُ ْم رَسُو ٌ عهْداً َنبَ َذهُ َفرِي ٌ ن (َ )99أ َو ُكّلمَا عَاهَدُوا َ الْفَاسِقُو َ ظهُورِهِمْه كََأ ّنهُمْه ل َي ْعَلمُونَه ( ق لِمَا َم َعهُمْه َنبَذَ َفرِيقٌه مِنْه الّذِينَه أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه ِكتَابَه الِّ َورَاءَ ُ عنْدِ الِّ مُصَهدّ ٌ ِ ن النّا سَ ن كَ َفرُوا ُي َعّلمُو َ شيَاطِي َ ن َوَلكِنّ ال ّ سَل ْيمَا ُ ن َومَا كَ َفرَ ُ سَل ْيمَا َ علَى ُملْ كِ ُ شيَاطِي نُ َ )101وَا ّت َبعُوا مَا َت ْتلُو ال ّ حتّىه يَقُول ِإ ّنمَا نَحْنُه ِف ْتنَةٌ فَل علَى ا ْل َمَل َكيْنِه ِببَابِلَ هَارُوتَه َومَارُوتَه َومَا ُي َعّلمَانِه مِنْه أَحَدٍ َ ح َر َومَا أُنزِلَ َ السّه ْ ن أَحَ ٍد إِلّ ِبإِذْنِ الِّ َو َي َت َعّلمُونَ ن بِ ِه مِ ْ ن بِ ِه َبيْنَ ا ْل َمرْ ِء َو َزوْجِ ِه َومَا هُ ْم ِبضَارّي َ ن ِم ْن ُهمَا مَا يُ َفرّقُو َ َتكْ ُفرْ َف َي َت َعّلمُو َ ش َروْا بِهِه أَنفُسَههُ ْم َلوْ خ َر ِة مِنْه خَلقٍه َوَل ِبئْسَه مَا َ ش َترَاهُه مَا لَهُه فِي ال ِ عِلمُوا َلمَنْه ا ْ ضرّهُمْه وَل يَن َف ُعهُمْه َولَقَدْ َ مَا َي ُ
خ ْيرٌ َل ْو كَانُوا َي ْعَلمُو نَ ( )103يَا َأ ّيهَا الّذِي َ ن عنْدِ الِّ َ كَانُوا َي ْعَلمُو نَ (َ )102وَلوْ َأ ّنهُ ْم آ َمنُوا وَاتّ َقوْا َل َمثُوبَ ٌة مِ نْ ِ ظ ْرنَا وَاسْه َمعُوا َوِل ْلكَا ِفرِينَه عَذَابٌه َألِيمٌه ( )104مَا َيوَ ّد الّذِينَه كَ َفرُوا مِنْه أَهْلِ عنَا وَقُولُوا ان ُ آ َمنُوا ل تَقُولُوا رَا ِ ح َمتِهِه مَنْه يَشَا ُء وَالُّ ذُو الْ َفضْلِ ختَصّه ِبرَ ْ خ ْيرٍ مِنْه َر ّبكُمْه وَالُّ يَ ْ عَل ْيكُمْه مِنْه َ ش ِركِينَه أَنْه ُي َنزّلَ َ ا ْل ِكتَابِه وَل ا ْلمُ ْ شيْءٍ قَدِي ٌر ( علَى كُلّ َ خ ْي ٍر ِمنْهَا َأوْ ِم ْثلِهَا َألَمْه َت ْعلَمْه أَنّ الَّ َ ا ْلعَظِيمِه ( )105مَا نَنسَهخْ مِنْه آيَةٍ َأ ْو نُنسِههَا نَأْتِه بِ َ لرْضِه وَمَا َلكُمْه مِنْه دُونِه الِّ مِنْه َولِيّ وَل نَصهِيرٍ ( )107أَمْه َ )106ألَمْه َت ْعلَمْه أَنّ الَّ لَهُه ُملْكُه السّه َموَاتِ وَا َ ل( ل َومَنْه َي َتبَدّلْ ا ْلكُ ْف َر بِالِيمَانِه فَقَ ْد ضَلّ سَهوَاءَ السّهبِي ِ ُترِيدُونَه أَنْه تَسْهَألُوا رَسهُوَلكُمْ كَمَا سُهئِلَ مُوسهَى مِنْه َقبْ ُ عنْدِ أَنفُسِههِ ْم مِنْه َبعْ ِد مَا َت َبيّنَه ل ا ْل ِكتَابِه َلوْ َيرُدّو َنكُمْه مِنْه َبعْ ِد إِيمَا ِنكُمْه كُفّاراً حَسهَدًا مِنْه ِ )108وَ ّد َكثِيرٌ مِنْه أَهْ ِ شيْءٍ قَدِيرٌ (َ )109وأَقِيمُوا ال صّل َة وَآتُوا علَى كُلّ َ حتّى يَ ْأتِ يَ الُّ بَِأ ْمرِ هِ إِنّ الَّ َ َلهُ مْ الْحَقّ فَاعْفُوا وَا صْفَحُوا َ جنّةَ ل الْ َ ن يَدْخُ َ عنْدَ الِّ إِنّ الَّ ِبمَا َت ْع َملُونَ بَصِيرٌ ( )110وَقَالُوا لَ ْ خ ْيرٍ تَجِدُوهُ ِ سكُ ْم مِنْ َ ال ّزكَا َة َومَا تُقَ ّدمُوا لَنفُ ِ جهَ هُ سلَمَ َو ْ ن ( َ )111بلَى مَ نْ أَ ْ ن كُنتُ مْ صَادِقِي َ ل مَ نْ كَا نَ هُوداً َأ ْو نَ صَارَى ِتلْ كَ َأمَا ِن ّيهُ مْ قُلْ هَاتُوا ُبرْهَا َنكُ ْم إِ ْ إِ ّ ستْ النّصَارَى ت ا ْل َيهُودُ َليْ َ ح َزنُونَ ( )112وَقَالَ ْ عَل ْيهِمْ وَل هُ ْم يَ ْ خوْفٌ َ عنْ َد َربّ ِه وَل َ جرُهُ ِ لِّ وَ ُه َو مُحْسِنٌ َفلَ ُه أَ ْ ل الّذِينَه ل َي ْعَلمُونَه ِمثْلَ شيْ ٍء وَهُمْه َي ْتلُونَه ا ْل ِكتَابَه كَ َذلِكَه قَا َ علَى َ شيْ ٍء وَقَالَتْه النّصهَارَى َليْسَهتْ ا ْل َيهُودُ َ علَى َ َ ظلَ ُم ِممّ نْ َمنَ َع مَ سَاجِدَ الِّ أَ نْ يُ ْذ َكرَ ن أَ ْ خ َتلِفُو نَ (َ )113ومَ ْ حكُ ُم َب ْي َنهُ مْ َيوْ َم الْ ِقيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِي ِه يَ ْ َق ْوِلهِ مْ فَالُّ يَ ْ خ َرةِ ي َوَلهُمْ فِي ال ِ خ ْز ٌ ن َلهُمْ فِي ال ّد ْنيَا ِ خلُوهَا إِلّ خَائِفِي َ ن يَدْ ُ خرَا ِبهَا ُأ ْوَل ِئكَ مَا كَانَ َلهُ ْم أَ ْ سعَى فِي َ سمُ ُه وَ َ فِيهَا ا ْ علِيمٌه ( )115وَقَالُوا شرِقُه وَا ْل َم ْغرِبُه فََأ ْينَمَا ُت َولّوا َفثَمّ وَجْهُه الِّ إِنّ الَّ وَاسِهعٌ َ عَذَابٌه عَظِيمٌه (َ )114ولِِّ ا ْلمَ ْ ض َوإِذَا لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ن ( )116بَدِي ُع ال ّ ل لَ هُ قَا ِنتُو َ ض كُ ّ لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ل لَ ُه مَا فِي ال ّ سبْحَانَ ُه بَ ْ اتّخَذَ الُّ َولَداً ُ ل الّذِينَه ل َي ْعَلمُونَه َلوْل ُي َكّل ُمنَا الُّ َأوْ تَ ْأتِينَا آيَ ٌة كَ َذلِكَه قَالَ َقضَى َأمْراً َفِإ ّنمَا يَقُولُ لَهُه كُنْه َف َيكُونُه ( )117وَقَا َ ك بِالْحَقّ بَشِيراً الّذِينَه مِنْه َق ْبِلهِمْه ِمثْلَ َق ْوِلهِمْه تَشَا َبهَتْه ُقلُو ُبهُمْه قَ ْد َب ّينّاه اليَاتِه لِ َقوْمٍه يُو ِقنُونَه (ِ )118إنّاه َأرْسَهْلنَا َ حتّى َت ّتبِ َع ِمّل َتهُ مْ قُلْ ك ا ْل َيهُودُ وَل النّ صَارَى َ عنْ َ ن َت ْرضَى َ ب الْجَحِي ِم (َ )119ولَ ْ سأَلُ عَ نْ أَ صْحَا ِ َونَذِيرًا وَل تُ ْ ن َوِليّ وَل نَصِيرٍ ( ن ا ْل ِعلْمِ مَا لَكَ مِنْ الِّ مِ ْ ن ا ّت َبعْتَ أَ ْهوَاءَهُ ْم َبعْدَ الّذِي جَاءَكَ مِ ْ إِنّ هُدَى الِّ ُه َو ا ْلهُدَى َوَلئِ ْ ن( )120الّذِينَه آ َت ْينَاهُمْه ا ْل ِكتَابَه َي ْتلُونَهُه حَقّ تِل َوتِهِه ُأ ْوَلئِكَه ُي ْؤ ِمنُونَه بِهِه َومَنْه َيكْ ُف ْر بِهِه فَُأ ْوَلئِكَه هُمْه الْخَاسِهرُو َ علَى ا ْلعَاَلمِينَه ( )122وَاتّقُوا َيوْماً ض ْل ُتكُمْه َ عَل ْيكُمْه َوَأنّيه َف ّ ل ا ْذ ُكرُوا ِن ْع َمتِي اّلتِي َأ ْن َعمْتُه َ )121يَا َبنِي إِسْهرَائِي َ ل ِمنْهَا عَدْلٌ وَل تَن َفعُهَا شَفَاعَةٌ وَل هُمْه يُنصَهرُونَ (َ )123وإِ ْذ ا ْب َتلَى شيْئًا وَل يُ ْقبَ ُ جزِي نَفْسٌه عَنْه نَفْسٍه َ ل تَ ْ عهْدِي الظّاِلمِينَه ( ل َومِنْه ُذ ّر ّيتِي قَالَ ل َينَالُ َ علُكَه لِلنّاسِه ِإمَاماً قَا َ ل ِإنّيه جَا ِ ِإ ْبرَاهِيمَه َربّهُه ِب َكِلمَاتٍه فََأ َت ّمهُنّ قَا َ سمَاعِيلَ عهِ ْدنَا ِإلَى ِإ ْبرَاهِيمَ َوإِ ْ صلّى وَ َ ن مَقَا ِم ِإ ْبرَاهِي َم مُ َ ج َع ْلنَا ا ْل َبيْتَ َمثَابَ ًة لِلنّاسِ َوَأمْنًا وَاتّخِذُوا مِ ْ َ )124وإِذْ َ جعَلْ هَذَا َبلَدًا آمِناً ل ِإ ْبرَاهِيم ُه رَبّه ا ْ ط ّهرَا َبيْتِهي لِلطّائِفِين هَ وَا ْلعَاكِفِين َه وَال ّركّع هِ الس هّجُو ِد (َ )125وإِذْ قَا َ أَن هْ َ طرّهُه ِإلَى ل َومَنْه كَ َفرَ َفُأ َم ّتعُهُه َقلِيلً ثُمّ َأضْ َ خرِ قَا َ وَا ْرزُقْه أَ ْهلَهُه مِنْه ال ّث َمرَاتِه مَنْه آمَنَه ِم ْنهُمْه بِالِّ وَا ْل َيوْمِه ال ِ ل َر ّبنَا تَ َقبّلْ ِمنّا ِإنّ كَ َأنْ تَ سمَاعِي ُ ن ا ْل َبيْ تِ َوإِ ْ س ا ْلمَ صِيرُ (َ )126وإِ ْذ َيرْفَ ُع ِإ ْبرَاهِي ُم الْ َقوَاعِ َد مِ ْ ب النّارِ َو ِبئْ َ عَذَا ِ عَل ْينَا ِإنّ كَ س َكنَا َوتُ بْ َ ك َوَأ ِرنَا َمنَا ِ سِلمَةً لَ َ ن لَ كَ َومِ نْ ُذ ّر ّي ِتنَا ُأمّ ًة مُ ْ سِل َميْ ِ ج َع ْلنَا مُ ْ سمِي ُع ا ْل َعلِي مُ (َ )127ر ّبنَا وَا ْ ال ّ ح ْكمَةَ عَل ْيهِمْه آيَاتِكَه َو ُي َعّل ُمهُمْه ا ْل ِكتَابَه وَالْ ِ َأنْتَه ال ّتوّابُه الرّحِيمُه (َ )128ربّنَا وَا ْبعَثْه فِيهِمْه رَسهُولً ِم ْنهُمْه َي ْتلُو َ حكِيمُه (َ )129ومَنْه َيرْغَبُه عَنْه ِملّ ِة ِإ ْبرَاهِيمَه إِلّ مَنْه سَهفِ َه نَفْسَه ُه َولَقَدْ اصْهطَ َف ْينَاهُ َو ُي َزكّيهِمْه ِإنّكَه َأنْتَه ا ْل َعزِيزُ الْ َ ل أَسْهَل ْمتُ ِلرَبّ ا ْلعَاَلمِينَه ()131 ل لَهُه َربّهُه أَسْهلِمْ قَا َ خ َرةِ َلمِنْه الصهّالِحِينَ ( )130إِذْ قَا َ فِي ال ّدنْيَا َوِإنّهُه فِي ال ِ سِلمُونَ ( )132أَمْ ل َوَأ ْنتُمْ مُ ْ َووَصّى ِبهَا ِإ ْبرَاهِيمُ َبنِيهِ َو َيعْقُوبُ يَا َب ِنيّ إِنّ الَّ اصْطَفَى َلكُ ْم الدّينَ فَل َتمُوتُنّ إِ ّ ل ِل َبنِيهِه مَا َت ْعبُدُونَه مِنْه َبعْدِي قَالُوا َن ْعبُ ُد ِإَلهَكَه َوِإلَهَه آبَائِكَه ِإ ْبرَاهِيمَه ضرَ َيعْقُوبَه ا ْل َموْتُه إِذْ قَا َ ح َ شهَدَا َء إِذْ َ كُنتُمْه ُ س ْبتُ ْم وَل ت َوَلكُمْ مَا كَ َ س َب ْ ت َلهَا مَا كَ َ خلَ ْ ك ُأمّةٌ قَدْ َ سِلمُونَ (ِ )133تلْ َ ن لَ ُه مُ ْ ق ِإلَهًا وَاحِداً َونَحْ ُ ل َوإِسْحَ َ سمَاعِي َ َوإِ ْ حنِيفًا َومَا كَانَ ل ِملّ َة ِإ ْبرَاهِيمَ َ ل بَ ْ ن ( )134وَقَالُوا كُونُوا هُودًا َأوْ نَصَارَى َت ْهتَدُوا قُ ْ عمّا كَانُوا َي ْع َملُو َ تُسَْألُونَ َ ق َو َيعْقُوبَه ل ِإلَى ِإ ْبرَاهِيمَه َوإِسْهمَاعِيلَ َوإِسْهحَ َ ل ِإَليْنَا وَمَا أُنزِ َ ش ِركِينَه ( )135قُولُوا آ َمنّاه بِالِّ وَمَا أُنزِ َ مِنْه ا ْلمُ ْ سِلمُونَ ( ن أَحَ ٍد ِم ْنهُ ْم َونَحْنُ لَ ُه مُ ْ ق َبيْ َ ي ال ّنبِيّونَ مِنْ َر ّبهِمْ ل نُ َفرّ ُ ي مُوسَى وَعِيسَى َومَا أُوتِ َ ط َومَا أُوتِ َ سبَا ِ وَالَ ْ ل مَا آمَنتُمْه بِهِه فَقَ ْد ا ْهتَدَوا َوإِنْه َت َوّلوْا فَِإنّمَا هُمْه فِي شِقَاقٍه فَسَهَيكْفِي َكهُمْ الُّ وَ ُه َو السّهمِيعُ )136فَإِنْه آ َمنُوا ِب ِمثْ ِ ل َأتُحَاجّو َننَا فِي الِّ وَ ُهوَ ن مِنْه الِّ صِهْبغَ ًة َونَحْنُه لَهُه عَابِدُونَه ( )138قُ ْ ا ْل َعلِيمُه ( )137صِهْبغَةَ الِّ َومَنْه أَحْسَه ُ خلِصهُونَ ( )139أَمْه تَقُولُونَه إِنّ ِإ ْبرَاهِيمَه َوإِسْهمَاعِيلَ عمَاُلكُمْه َونَحْنُه لَهُه مُ ْ عمَالُنَا َوَلكُمْه أَ ْ َربّنَا َو َر ّبكُمْه َولَنَا أَ ْ عنْدَ ُه مِنْ شهَا َدةً ِ ن َكتَمَ َ ظلَ ُم ِممّ ْ علَ ُم أَمْ الُّ َومَنْ أَ ْ ل َأَأ ْنتُمْ أَ ْ ط كَانُوا هُودًا َأوْ نَصَارَى قُ ْ سبَا َ ق َو َيعْقُوبَ وَالَ ْ َوإِسْحَ َ عمّا كَانُوا س ْبتُ ْم وَل تُسَْألُونَ َ ت َوَلكُ ْم مَا كَ َ س َب ْ خَلتْ َلهَا مَا كَ َ ك ُأمّةٌ قَدْ َ عمّا َت ْع َملُونَ (ِ )140تلْ َ لّ َومَا الُّ ِبغَافِلٍ َ ا ِ
شرِ قُ وَا ْل َم ْغرِ بُ عَل ْيهَا قُلْ لِّ ا ْلمَ ْ س مَا وَلّهُ مْ عَ نْ ِق ْبَل ِتهِ مْ اّلتِي كَانُوا َ ل ال سّ َفهَا ُء مِ نْ النّا ِ سيَقُو ُ َي ْع َملُو نَ (َ )141 علَى النّاسِه َو َيكُونَه شهَدَاءَ َ ج َع ْلنَاكُمْه ُأمّ ًة وَسهَطًا ِل َتكُونُوا ُ ط مُسْهتَقِيمٍ (َ )142وكَ َذلِكَه َ َيهْدِي مَنْه يَشَا ُء ِإلَى صِهرَا ٍ علَى عَ ِق َبيْ هِ ن يَن َقلِ بُ َ ن َي ّتبِ ُع الرّ سُولَ ِممّ ْ ل ِل َن ْعلَ مَ مَ ْ عَل ْيهَا إِ ّ ج َع ْلنَا الْ ِق ْبلَةَ اّلتِي كُن تَ َ شهِيدًا َومَا َ عَل ْيكُ مْ َ الرّ سُولُ َ س َلرَءُوفٌ َرحِي ٌم ()143 علَى الّذِينَ هَدَى الُّ َومَا كَانَ الُّ ِليُضِيعَ إِيمَا َنكُمْ إِنّ الَّ بِالنّا ِ ت َل َكبِيرَ ًة إِلّ َ َوإِنْ كَانَ ْ حيْثُه مَا كُنتُمْه حرَامِه وَ َ ط َر ا ْلمَسْهجِ ِد الْ َ جهَكَه شَ ْ جهِكَه فِي السّهمَاءِ َفَل ُنوَّل َينّكَه ِق ْبلَ ًة َت ْرضَاهَا َفوَلّ وَ ْ قَ ْد َنرَى تَ َقلّبَه وَ ْ عمّاه َي ْع َملُونَه ( طرَهُه َوإِنّ الّذِينَه أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه َل َي ْعَلمُونَه َأنّهُه الْحَقّ مِنْه َر ّبهِمْه َومَا الُّ ِبغَافِلٍ َ َف َولّوا وُجُو َهكُمْه شَ ْ ضهُمْه ِبتَابِعٍه ِق ْبلَةَ ل آيَ ٍة مَا َت ِبعُوا ِق ْبَلتَكَه َومَا َأنْتَه ِبتَابِعٍه ِق ْبَل َتهُمْه َومَا َب ْع ُ َ )144وَلئِنْه َأ َتيْتَه الّذِينَه أُوتُوا ال ِكتَابَه ِبكُ ّ ن آ َت ْينَاهُ ْم ا ْل ِكتَابَ ن ( )145الّذِي َ ك مِنْ ا ْل ِعلْمِ ِإنّكَ إِذًا َلمِنْ الظّاِلمِي َ ن َبعْ ِد مَا جَاءَ َ ت أَ ْهوَاءَهُ ْم مِ ْ ن ا ّت َبعْ َ ض َوَلئِ ْ َبعْ ٍ َي ْعرِفُونَهُه كَمَا َي ْعرِفُونَه َأ ْبنَاءَهُمْه َوإِنّ َفرِيقًا ِم ْنهُمْه َل َي ْك ُتمُونَه الْحَقّ وَهُمْه َي ْعَلمُونَه ( )146الْحَقّ مِنْه َربّكَه فَل جمِيعاً خ ْيرَاتِه َأيْنَه مَا َتكُونُوا يَأْتِه ِبكُمْه الُّ َ جهَةٌ ُه َو ُم َولّيهَا فَاسْهَتبِقُوا الْ َ ل وِ ْ َتكُونَنّ مِنْه ا ْل ُم ْم َترِينَه (َ )147وِلكُ ّ حرَامِه َوِإنّهُه َللْحَقّ مِنْه طرَ ا ْلمَسْهجِ ِد الْ َ جهَكَه شَ ْ ل وَ ْ خرَجْتَه َفوَ ّ حيْثُه َ شيْءٍ قَدِيرٌ (َ )148ومِنْه َ علَى كُلّ َ إِنّ الَّ َ حيْثُه مَا حرَامِه وَ َ ط َر ا ْلمَسْهجِ ِد الْ َ جهَكَه شَ ْ ل وَ ْ خرَجْتَه َفوَ ّ حيْثُه َ عمّاه َت ْع َملُونَه (َ )149ومِنْه َ َربّكَه َومَا الُّ ِبغَافِلٍ َ شوْنِي شوْهُمْه وَاخْ َ ظَلمُوا ِم ْنهُمْه فَل تَخْ َ ل الّذِينَه َ عَل ْيكُمْه حُجّ ٌة إِ ّ طرَهُه ِلئَلّ َيكُونَه لِلنّاسِه َ كُنتُمْه َف َولّوا وُجُو َهكُمْه شَ ْ عَل ْيكُم ْه آيَاتِنَا َو ُي َزكّيكُمهْ ل ِم ْنكُم ْه َي ْتلُو َ عَل ْيكُم ْه َوَل َعّلكُمهْ َت ْهتَدُونهَ ( )150كَمَا َأرْسَه ْلنَا فِيكُم ْه رَسهُو ً لتِمّ ِن ْعمَتِي َ وَ ُ ش ُكرُوا لِي وَل ح ْكمَ َة َو ُي َعّلمُكُم هْ مَها لَم هْ َتكُونُوا َت ْعَلمُون هَ ( )151فَا ْذ ُكرُونِهي أَ ْذ ُك ْركُم ْه وَا ْ َو ُي َعّل ُمكُم ْه ا ْل ِكتَاب َه وَالْ ِ لّ مَ َع الصّا ِبرِينَ ( )153وَل تَقُولُوا ِلمَنْ ص ْبرِ وَالصّلةِ إِنّ ا َ س َتعِينُوا بِال ّ َتكْ ُفرُونِ ( )152يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا ا ْ ف وَالْجُوعِ َونَقْصٍ خوْ ِ ن الْ َ شيْ ٍء مِ ْ ش ُعرُونَ (َ )154وَل َن ْبُل َو ّنكُمْ بِ َ حيَا ٌء َوَلكِنْ ل تَ ْ ل أَ ْ سبِيلِ الِّ َأ ْموَاتٌ بَ ْ يُ ْقتَلُ فِي َ ش ْر الصهّا ِبرِينَ ( )155الّذِينَه إِذَا أَصهَا َب ْتهُمْ مُصهِيبَةٌ قَالُوا ِإنّاه لِّ َوِإنّاه ِإَليْهِه ل ْموَالِ وَالَنفُسِه وَال ّث َمرَاتِه َوبَ ّ مِنْه ا َ حمَ ٌة َوُأ ْولَئِ كَ هُ ْم ا ْل ُم ْهتَدُو نَ ( )157إِنّ ال صّفَا وَا ْلمَ ْر َوةَ ن َر ّبهِ ْم َورَ ْ ت مِ ْ صلَوَا ٌ عَل ْيهِ مْ َ جعُو نَ (ُ )156أ ْوَلئِ كَ َ رَا ِ خيْراً فَإِنّ الَّ شَا ِكرٌ طوّعَه َ طوّفَه ِب ِهمَا َومَنْه تَ َ عَليْهِه أَنْه يَ ّ جنَاحَه َ ع َت َمرَ فَل ُ شعَا ِئرِ الِّ َفمَنْه حَجّ ا ْل َبيْتَه َأ ْو ا ْ مِنْه َ ن َبعْ ِد مَا َب ّينّا ُه لِلنّاسِ فِي ا ْل ِكتَابِ ُأ ْوَل ِئكَ َي ْل َع ُنهُمْ ن َي ْك ُتمُونَ مَا أَن َز ْلنَا مِنْ ا ْل َب ّينَاتِ وَا ْلهُدَى مِ ْ ن الّذِي َ علِيمٌ ( )158إِ ّ َ عَل ْيهِمْه َوَأنَا ال ّتوّابُه الرّحِيمُه ( ل الّذِينَه تَابُوا َوأَصْهلَحُوا َو َب ّينُوا َفُأ ْوَلئِكَه َأتُوبُه َ عنُونَه ( )159إِ ّ الُّ َو َي ْل َع ُنهُمْه اللّ ِ ج َمعِينَه ( )161خَالِدِينَه عَل ْيهِمْه َل ْعنَةُ الِّ وَا ْلمَل ِئكَ ِة وَالنّاسِه أَ ْ )160إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا َومَاتُوا وَهُمْه كُفّا ٌر ُأ ْوَلئِكَه َ ن الرّحِيمُ ()163 حمَ ُ ظرُونَ (َ )162وِإَل ُهكُمْ ِإلَ ٌه وَاحِدٌ ل ِإلَهَ إِلّ ُه َو الرّ ْ ع ْنهُ ْم ا ْلعَذَابُ وَل هُ ْم يُن َ فِيهَا ل ُيخَفّفُ َ س َومَا ح ِر ِبمَا يَنفَ ُع النّا َ جرِي فِي ا ْلبَ ْ ك اّلتِي تَ ْ ل وَال ّنهَارِ وَالْ ُفلْ ِ ختِل فِ الّليْ ِ لرْ ضِ وَا ْ س َموَاتِ وَا َ خلْ قِ ال ّ إِنّ فِي َ لرْضَه َبعْ َد َم ْوتِهَا َوبَثّ فِيهَا مِن ْه كُلّ دَابّ ٍة َوتَص ْهرِيفِ ال ّريَاحهِ أَنزَلَ الُّ مِن ْه السّهمَا ِء مِنهْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِههِ ا َ لرْضِه ليَاتٍه لِ َقوْمٍه َيعْ ِقلُونَه (َ )164ومِنْه النّاسِه مَنْه َيتّخِ ُذ مِنْه دُونِه الِّ خ ِر َبيْنَه السّهمَاءِ وَا َ ب ا ْلمُسَه ّ وَالسّهحَا ِ ظَلمُوا إِ ْذ َي َروْنَه ا ْلعَذَابَه أَنّ الْ ُق ّوةَ لِِّ حبّا لِِّ َوَل ْو َيرَى الّذِينهَ َ حبّو َنهُم ْه كَحُبّ الِّ وَالّذِينَه آ َمنُوا أَشَدّ ُ أَندَادًا يُ ِ طعَتهْ ِبهِمهْ جمِيعًا َوأَنّ الَّ شَدِي ُد ا ْلعَذَابِه ( )165إِ ْذ َت َب ّرَأ الّذِينَه ا ّت ِبعُوا مِن ْه الّذِينهَ ا ّت َبعُوا َو َرَأوْا ا ْلعَذَابهَ َوتَقَ ّ َ عمَاَلهُمْه ل الّذِينَه ا ّت َبعُوا َل ْو أَنّ لَنَا َك ّرةً َف َن َت َب ّرَأ ِم ْنهُمْه كَمَا َت َبرّءُوا ِمنّاه كَ َذلِكَه ُيرِيهِمْه الُّ أَ ْ ب ( )166وَقَا َ الَسْهبَا ُ طيّبًا وَل لرْضِه حَللً َ عَل ْيهِمْه وَمَا هُمْه ِبخَارِجِينَه مِنْه النّا ِر ( )167يَا َأيّهَا النّاسُه ُكلُوا ِممّاه فِي ا َ حَسَهرَاتٍ َ علَى الِّ مَا شيْطَانِه ِإنّهُه َلكُ مْ عَ ُد ّو ُمبِينٌه (ِ )168إ ّنمَا يَ ْأ ُم ُركُ مْ بِال سّو ِء وَالْفَحْشَا ِء َوأَنْه تَقُولُوا َ طوَاتِه ال ّ َت ّت ِبعُوا خُ ُ عَليْهِه آبَاءَنَا َأ َوَلوْ كَانَه آبَاؤُهُمْه ل ل َن ّتبِعُه مَا َألْ َفيْنَا َ ل َلهُمْه ا ّت ِبعُوا مَا أَنزَلَ الُّ قَالُوا بَ ْ ل َت ْعَلمُونَه (َ )169وإِذَا قِي َ سمَعُ إِلّ دُعَا ًء َونِدَاءً صُ ّم ُبكْ مٌ ل الّذِي َي ْنعِ قُ ِبمَا ل يَ ْ ن كَ َفرُوا َك َمثَ ِ ل الّذِي َ ن (َ )170و َمثَ ُ شيْئًا وَل َي ْهتَدُو َ َيعْ ِقلُو نَ َ ش ُكرُوا لِِّ إِنْه كُنتُمْه ِإيّاهُه ط ّيبَاتِه مَا َرزَ ْقنَاكُمْه وَا ْ عمْيٌه َفهُمْه ل َيعْ ِقلُونَه ( )171يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ُكلُوا مِنْه َ ُ غ وَل غ ْي َر بَا ٍ ن اضْطُرّ َ ل بِ ِه ِل َغ ْيرِ الِّ َفمَ ْ عَل ْيكُمْ ا ْل َم ْيتَ َة وَالدّمَ َولَحْ َم الْخِنزِيرِ َومَا أُهِ ّ حرّمَ َ َت ْعبُدُونَ (ِ )172إ ّنمَا َ ش َترُونَه بِهِه َثمَناً عَليْهِه إِنّ الَّ غَفُورٌ رَحِيمٌه ( )173إِنّ الّذِينَه َي ْك ُتمُونَه مَا أَنزَلَ الُّ مِنْه ا ْل ِكتَابِه َويَ ْ عَادٍ فَل ِإثْمَه َ ل النّا َر وَل ُي َكّل ُمهُ مْ الُّ َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة وَل ُي َزكّيهِ مْ َوَلهُ مْ عَذَا بٌ َألِي مٌ ()174 ل ُأ ْوَلئِ كَ مَا َي ْأ ُكلُو نَ فِي بُطُو ِنهِ مْ إِ ّ َقلِي ً علَى النّارِ (َ )175ذلِكَه بِأَنّ الَّ َنزّلَ ش َت َروْا الضّللَةَ بِا ْلهُدَى وَا ْلعَذَابَه بِا ْل َمغْ ِف َرةِ َفمَا أَصْهَبرَهُمْ َ ُأ ْوَلئِكَه الّذِينَه ا ْ خ َتلَفُوا فِي ا ْل ِكتَابِه لَفِي شِقَاقٍه َبعِيدٍ (َ )176ليْسَه ا ْل ِب ّر أَن ْه ُت َولّوا وُجُو َهكُمهْ ِقبَلَ ا ْل ِكتَابَه بِالْحَقّ َوإِنّ الّذِينَه ا ْ حبّهِ علَى ُ ب وَال ّن ِبيّينَ وَآتَى ا ْلمَالَ َ خرِ وَا ْلمَل ِئكَ ِة وَا ْلكِتَا ِ ن بِالِّ وَا ْل َيوْمِ ال ِ ن آمَ َ ب َوَلكِنّ ا ْل ِبرّ مَ ْ ق وَا ْلمَ ْغرِ ِ شرِ ِ ا ْلمَ ْ ب َوأَقَا َم الصّل َة وَآتَى ال ّزكَاةَ وَا ْلمُوفُونَ سبِيلِ وَالسّا ِئلِينَ وَفِي الرّقَا ِ َذوِي الْ ُق ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ ال ّ ضرّاءِ وَحِينَ ا ْلبَأْسِ ُأ ْوَلئِكَ الّذِينَ صَدَقُوا َوُأ ْوَلئِكَ هُ ْم ا ْل ُمتّقُونَ ِب َعهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصّا ِبرِينَ فِي ا ْلبَأْسَا ِء وَال ّ
ح ّر وَا ْل َعبْ ُد بِا ْل َعبْدِ وَالُنثَى بِالُنثَى َفمَ ْ ن ح ّر بِالْ ُ عَل ْيكُ مْ الْقِ صَاصُ فِي الْ َق ْتلَى الْ ُ ن آ َمنُوا ُكتِ بَ َ ( )177يَا َأ ّيهَا الّذِي َ عتَدَى َبعْدَ نا ْ حمَةٌ َفمَ ْ ن َر ّبكُ ْم َورَ ْ ك تَخْفِيفٌ مِ ْ ع بِا ْل َم ْعرُوفِ َوأَدَا ٌء ِإَليْ ِه بِإِحْسَانٍ َذلِ َ شيْءٌ فَا ّتبَا ٌ ن أَخِيهِ َ عُ ِفيَ لَ ُه مِ ْ عَل ْيكُمْه إِذَا ل ْلبَابِه َل َعّلكُمْه َتتّقُونَه (ُ )179كتِبَه َ حيَا ٌة يَا ُأ ْولِي ا َ َذلِكَه َفلَهُه عَذَابٌه َألِيمٌه (َ )178وَلكُمْه فِي الْقِصهَاصِ َ ن (َ )180فمَ نْ علَى ا ْل ُمتّقِي َ صيّةُ ِل ْلوَالِ َديْ نِ وَالَ ْق َربِي نَ بِا ْل َم ْعرُو فِ حَقّا َ خيْراً ا ْلوَ ِ ن َترَ كَ َ ض َر أَحَ َدكُ ْم ا ْل َموْ تُ إِ ْ ح َ َ جنَفًا َأوْ علِيمٌه (َ )181فمَنْه خَافَه مِنْه مُوصٍه َ علَى الّذِينَه ُيبَ ّدلُونَهُه إِنّ الَّ سَهمِي ٌع َ بَ ّدلَهُه َبعْ َدمَا سَه ِمعَهُ فَِإ ّنمَا ِإ ْثمُهُه َ صيَامُ َكمَا ُكتِبَ عَل ْيكُ ْم ال ّ عَليْ ِه إِنّ الَّ غَفُورٌ رَحِي ٌم ( )182يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا ُكتِبَ َ ح َب ْي َنهُمْ فَل ِإثْمَ َ ِإثْماً َفأَصْلَ َ علَى سَ َفرٍ َفعِ ّد ٌة مِنْ َأيّامٍ علَى الّذِينَ مِنْ َق ْبِلكُ ْم َل َعّلكُمْ َتتّقُونَ (َ )183أيّامًا َمعْدُودَاتٍ َفمَنْ كَانَ ِم ْنكُ ْم َمرِيضًا َأوْ َ َ ن كُنتُ مْ خ ْي ٌر َلكُمْ إِ ْ ن تَصُومُوا َ خ ْيرٌ لَ ُه َوأَ ْ خيْراً َف ُهوَ َ طوّ عَ َ ن تَ َ سكِينٍ َفمَ ْ طعَا ُم مِ ْ علَى الّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِ ْديَةٌ َ خ َر وَ َ أُ َ شهِدَ ش ْهرُ َر َمضَانَه الّذِي أُنزِلَ فِيهِه الْ ُقرْآنُه هُدًى لِلنّاسِه َو َب ّينَاتٍه مِنْه ا ْلهُدَى وَالْ ُفرْقَانِه َفمَنْه َ َت ْعَلمُونَه (َ )184 خ َر ُيرِيدُ الُّ ِبكُمْه ا ْليُسْه َر وَل ُيرِي ُد ِبكُمْه علَى سَهَفرٍ َفعِ ّدةٌ مِنْه َأيّامٍه أُ َ ش ْهرَ َف ْليَصُهمْ ُه َومَنْه كَانَه َمرِيضًا َأوْ َ ِم ْنكُمْه ال ّ عنّيه فَِإنّيه عبَادِي َ ش ُكرُونَه (َ )185وإِذَا سَهَأَلكَ ِ علَى مَا هَدَاكُمْه َوَلعَّلكُمْه تَ ْ ا ْلعُسْهرَ َوِل ُت ْك ِملُوا ا ْلعِ ّد َة َوِل ُتكَ ّبرُوا الَّ َ ل َلكُمهْ َل ْيلَةَ ع َوةَ الدّاعِي إِذَا دَعَانهِ َف ْليَس ْهتَجِيبُوا لِي َو ْل ُي ْؤ ِمنُوا بِي َل َعّلهُم ْه َيرْشُدُونَه ( )186أُحِ ّ َقرِيبهٌ ُأجِيبهُ دَ ْ عَل ْيكُمْه ختَانُونَه أَنفُسَهكُمْ َفتَابَه َ علِمَه الُّ َأ ّنكُمْه كُنتُمْه تَ ْ الصّهيَا ِم الرّفَثُه ِإلَى نِسهَا ِئكُمْ هُنّ ِلبَاسٌه َلكُمْه َوَأ ْنتُمْه ِلبَاسٌه َلهُنّ َ ل ْبيَضُه مِنْه خيْطُه ا َ حتّىه َي َت َبيّنَه َلكُمْه الْ َ ش َربُوا َ شرُوهُنّ وَا ْب َتغُوا مَا َكتَبَه الُّ َلكُمْه َو ُكلُوا وَا ْ ع ْنكُمْه فَالنَه بَا ِ وَعَفَا َ شرُوهُنّ َوَأ ْنتُمْه عَاكِفُونَه فِي ا ْلمَسهَاجِ ِد ِتلْكَه حُدُودُ ل وَل ُتبَا ِ ج ِر ثُمّ َأ ِتمّوا الصّهيَا َم ِإلَى الّليْ ِ خيْطِه الَسْهوَ ِد مِنْه الْفَ ْ الْ َ ل َوتُ ْدلُوا ِبهَا ن ( )187وَل تَ ْأ ُكلُوا َأ ْموَاَلكُ ْم َب ْي َنكُ ْم بِا ْلبَاطِ ِ ك ُي َبيّنُ الُّ آيَاتِ ِه لِلنّاسِ َل َعّلهُمْ َيتّقُو َ الِّ فَل تَ ْق َربُوهَا كَ َذلِ َ سَألُو َنكَ عَ نْ الَ ِهلّةِ قُلْ هِ يَ َموَاقِي تُ لثْ ِم َوَأ ْنتُ ْم َت ْعَلمُو نَ ( )188يَ ْ ن َأ ْموَالِ النّاسِ بِا ِ حكّا ِم ِلتَ ْأ ُكلُوا َفرِيقًا مِ ْ ِإلَى الْ ُ ن َأ ْبوَا ِبهَا وَاتّقُوا ت مِ ْ ن اتّقَى َو ْأتُوا ا ْل ُبيُو َ ظهُورِهَا َوَلكِنّ ا ْل ِبرّ مَ ْ ت مِنْ ُ ن تَ ْأتُوا ا ْل ُبيُو َ س وَالْحَجّ َوَليْسَ ا ْل ِب ّر بِأَ ْ لِلنّا ِ حبّ ا ْل ُم ْعتَدِي نَ ()190 ن يُقَا ِتلُو َنكُ ْم وَل َت ْعتَدُوا إِنّ الَّ ل يُ ِ سبِيلِ الِّ الّذِي َ ن ( )189وَقَا ِتلُوا فِي َ الَّ َل َعّلكُ ْم تُ ْفلِحُو َ عنْ َد ا ْلمَسْهجِدِ ل وَل تُقَا ِتلُوهُمْه ِ خرَجُوكُمْه وَالْ ِف ْتنَةُ أَشَ ّد مِنْه الْ َقتْ ِ حيْثُه أَ ْ خرِجُوهُمْه مِنْه َ حيْثُه ثَقِ ْف ُتمُوهُمْه َوأَ ْ وَا ْق ُتلُوهُمْه َ جزَا ُء ا ْلكَا ِفرِينَه ( )191فَإِنْه ان َت َهوْا فَإِنّ الَّ غَفُورٌ حتّىه يُقَا ِتلُوكُمْه فِيهِه فَإِنْه قَا َتلُوكُمْه فَا ْق ُتلُوهُمْه كَ َذلِكَه َ حرَامِه َ الْ َ علَى الظّاِلمِينَه ( حتّىه ل َتكُونَه ِف ْتنَ ٌة َو َيكُونَه الدّينُه لِِّ فَإِنْه ان َت َهوْا فَل عُ ْدوَانَه إِلّ َ رَحِيمٌه ( )192وَقَا ِتلُوهُمْه َ عتَدَى ل مَا ا ْ عَليْهِه ِب ِمثْ ِ عتَدُوا َ عَل ْيكُمْه فَا ْ عتَدَى َ ح ُرمَاتُه قِصهَاصٌ َفمَنْه ا ْ حرَامِه وَالْ ُ ش ْه ِر الْ َ حرَامُه بِال ّ ش ْهرُ الْ َ )193ال ّ عَلمُوا أَنّ الَّ مَعَه ا ْل ُمتّقِينَه (َ )194وأَنفِقُوا فِي سَهبِيلِ الِّ وَل ُتلْقُوا بَِأيْدِيكُمْه ِإلَى ال ّت ْهُلكَةِ عَل ْيكُمْه وَاتّقُوا الَّ وَا ْ َ ي وَل ن ا ْلهَدْ ِ سرَ مِ ْ س َتيْ َ ص ْرتُمْ َفمَا ا ْ ن أُحْ ِ ن (َ )195وَأ ِتمّوا الْحَجّ وَا ْل ُع ْمرَةَ لِّ فَإِ ْ سنِي َ حبّ ا ْلمُحْ ِ سنُوا إِنّ الَّ يُ ِ َوأَحْ ِ حلّهُه َفمَنْه كَانَه ِم ْنكُمْه َمرِيضًا َأوْ بِهِه أَذًى مِنْه َرأْسِههِ فَفِ ْديَ ٌة مِنْه صِهيَا ٍم َأوْ حتّىه َي ْبلُغَه ا ْلهَدْيُه مَ ِ حلِقُوا رُءُوسَهكُمْ َ تَ ْ صيَا ُم ثَلثَ ِة َأيّا مٍ ن ا ْلهَدْ يِ َفمَ نْ لَ ْم يَجِدْ فَ ِ س َر مِ ْ س َتيْ َ ن َت َمتّ عَ بِا ْل ُع ْمرَ ِة ِإلَى الْحَجّ َفمَا ا ْ سكٍ فَإِذَا َأمِنتُ مْ َفمَ ْ صَدَقَةٍ َأ ْو نُ ُ حرَامِه وَاتّقُوا الَّ ضرِي ا ْلمَسْهجِ ِد الْ َ ش َر ٌة كَا ِملَةٌ َذلِكَه ِلمَنْه لَمْه َيكُنْه أَ ْهلُهُه حَا ِ ج ْعتُمْه ِتلْكَه عَ َ فِي الْحَجّ وَسَهْبعَ ٍة إِذَا رَ َ ث وَل فُسُوقَ وَل ش ُهرٌ َم ْعلُومَاتٌ َفمَنْ َفرَضَ فِيهِنّ الْحَجّ فَل رَفَ َ عَلمُوا أَنّ الَّ شَدِي ُد ا ْلعِقَابِ ( )196الْحَجّ أَ ْ وَا ْ ل ْلبَابِه ( خ ْيرَ الزّا ِد التّ ْقوَى وَاتّقُونِه يَا ُأ ْولِي ا َ خ ْي ٍر َي ْعَلمْهُه الُّ َو َت َزوّدُوا فَإِنّ َ جِدَالَ فِي الْحَجّ وَمَا تَ ْف َعلُوا مِنْه َ حرَامِ ش َع ِر الْ َ عنْ َد ا ْلمَ ْ عرَفَاتٍ فَا ْذ ُكرُوا الَّ ِ ضتُ ْم مِنْ َ ل مِنْ َر ّبكُمْ فَإِذَا أَ َف ْ ن َت ْب َتغُوا َفضْ ً ح أَ ْ جنَا ٌ عَل ْيكُمْ ُ َ )197ليْسَ َ س َتغْ ِفرُوا ض النّاسُ وَا ْ ث أَفَا َ حيْ ُ ن كُنتُ مْ مِ نْ َق ْبلِ ِه َلمِ نْ الضّالّي نَ ( )198ثُمّ أَفِيضُوا مِ نْ َ وَا ْذ ُكرُو هُ َكمَا هَدَاكُ ْم َوإِ ْ ض ْيتُمْه َمنَاسِه َككُمْ فَا ْذ ُكرُوا الَّ كَ ِذ ْك ِركُمْه آبَا َءكُمْه َأ ْو أَشَدّ ِذكْراً َفمِنْه النّاسِه الَّ إِنّ الَّ غَفُورٌ رَحِيمٌه ( )199فَإِذَا َق َ سنَةً ن يَقُولُ َر ّبنَا آ ِتنَا فِي ال ّد ْنيَا حَ َ خ َر ِة مِنْ خَلقٍ (َ )200و ِم ْنهُمْ مَ ْ ل َر ّبنَا آ ِتنَا فِي ال ّد ْنيَا َومَا لَهُ فِي ال ِ مَنْ يَقُو ُ ب ()202 ب ِممّاه كَسَهبُوا وَالُّ سَهرِي ُع الْحِسهَا ِ خ َرةِ حَسَهنَ ًة وَقِنَا عَذَابَه النّارِ (ُ )201أ ْوَلئِكَه َلهُمْه نَصهِي ٌ وَفِي ال ِ ن اتّقَى وَاتّقُوا عَليْ ِه ِلمَ ْ خرَ فَل ِإثْ مَ َ عَليْ ِه َومَ نْ تََأ ّ ن َتعَجّلَ فِي َي ْو َميْ نِ فَل ِإثْ مَ َ وَا ْذ ُكرُوا الَّ فِي َأيّا ٍم َمعْدُودَا تٍ َفمَ ْ علَى مَا فِي شهِدُ الَّ َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َويُ ْ جبُكَ َق ْولُهُ فِي الْ َ ن ُيعْ ِ س مَ ْ ن النّا ِ شرُونَ (َ )203ومِ َ عَلمُوا َأ ّنكُ ْم ِإَليْ ِه تُحْ َ الَّ وَا ْ حبّ ل وَالُّ ل يُ ِ ث وَالنّ سْ َ حرْ َ ك الْ َ ض ِليُفْ سِدَ فِيهَا َو ُي ْهلِ َ لرْ ِ سعَى فِي ا َ َق ْلبِ ِه وَ ُهوَ َألَ ّد الْخِ صَا ِم (َ )204وإِذَا َت َولّى َ ج َهنّمُه َوَل ِبئْسَه ا ْل ِمهَادُ (َ )206ومِنْه النّاسِه مَنْه لثْمِه فَحَسْهبُهُ َ ل لَهُه اتّقِه الَّ أَخَ َذتْهُه ا ْل ِع ّزةُ بِا ِ الْفَسهَا َد (َ )205وإِذَا قِي َ خلُوا فِي السّهلْمِ كَافّ ًة وَل شرِي نَفْسَه ُه ا ْب ِتغَا َء َم ْرضَاةِ الِّ وَالُّ رَءُوفٌه بِا ْل ِعبَا ِد ( )207يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ادْ ُ يَ ْ عَلمُوا أَنّ الَّ شيْطَانِه ِإنّهُه َلكُمْه عَ ُد ّو ُمبِينٌه ( )208فَإِنْه َزَل ْلتُمْه مِنْه َبعْ ِد مَا جَا َء ْتكُمْه ا ْل َب ّينَاتُه فَا ْ طوَاتِه ال ّ َت ّت ِبعُوا خُ ُ ل ْمرُ َوِإلَى الِّ ل مِنْه ا ْل َغمَامِه وَا ْلمَل ِئكَةُ وَ ُقضِيَه ا َ ظلَ ٍ ل أَنْه يَ ْأ ِت َيهُمْه الُّ فِي ُ ظرُونَه إِ ّ ل يَن ُ حكِيمٌه ( )209هَ ْ عزِيزٌ َ َ ن ُيبَدّلْ ِن ْعمَةَ الِّ مِنْه َبعْ ِد مَا جَا َءتْ هُ فَإِنّ سرَائِيلَ كَ مْ آ َت ْينَاهُ ْم مِنْه آيَ ٍة َب ّينَةٍ َومَ ْ ل َبنِي إِ ْ لمُورُ ( )210سَ ْ ُترْجَ عُ ا ُ
خرُونَ مِ نْ الّذِي نَ آ َمنُوا وَالّذِي نَ اتّ َقوْا َفوْ َقهُ ْم َيوْ مَ حيَا ُة ال ّد ْنيَا َويَ سْ َ ن ِللّذِي نَ كَ َفرُوا الْ َ ب (ُ )211زيّ َ الَّ شَدِي ُد ا ْلعِقَا ِ شرِين هَ الْ ِقيَامَ ِة وَالُّه َي ْرزُق ُه مَن ْه يَشَا ُء ِب َغ ْيرِ حِس هَابٍ ( )212كَان هَ النّاس هُ ُأمّ ًة وَاحِ َدةً َف َبعَث هَ الُّه ال ّن ِبيّين َه ُمبَ ّ ن أُوتُو هُ مِ نْ ل الّذِي َ خ َتلَ فَ فِي ِه إِ ّ خ َتلَفُوا فِي ِه َومَا ا ْ ن النّا سِ فِيمَا ا ْ حكُ َم َبيْ َ ب بِالْحَقّ ِليَ ْ ن َوأَنزَلَ َم َعهُ ْم ا ْل ِكتَا َ َومُن ِذرِي َ ن الْحَقّ بِإِ ْذنِ ِه وَالُّ َيهْدِي مَنْ يَشَاءُ خ َتلَفُوا فِي ِه مِ ْ ت َبغْيًا َب ْي َنهُمْ َفهَدَى الُّ الّذِينَ آ َمنُوا ِلمَا ا ْ َبعْ ِد مَا جَا َء ْتهُمْ ا ْل َب ّينَا ُ س ْتهُمْ ا ْلبَأْ سَاءُ خَلوْا مِ نْ َق ْبِلكُ ْم مَ ّ ل الّذِي نَ َ جنّةَ َوَلمّا يَ ْأ ِتكُ ْم َمثَ ُ خلُوا الْ َ ن تَدْ ُ س ْبتُمْ أَ ْ حِ ستَقِيمٍ ( )213أَ مْ َ ط مُ ْ صرَا ٍ ِإلَى ِ ل وَالّذِينَه آ َمنُوا َمعَهُه مَتَى نَصْهرُ الِّ أَل إِنّ نَصْهرَ الِّ َقرِيبٌه ( )214 ل الرّسهُو ُ حتّىه يَقُو َ ضرّا ُء َو ُز ْل ِزلُوا َ وَال ّ خ ْيرٍ َفِل ْلوَالِ َديْنِه وَالَ ْق َربِينَه وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسهَاكِينِ وَابْنِه السّهبِيلِ وَمَا ل مَا أَنفَ ْقتُمْه مِنْه َ ك مَاذَا يُنفِقُونَه قُ ْ يَسْهَألُو َن َ خ ْيرٌ شيْئًا وَ ُهوَ َ ن َت ْكرَهُوا َ عَل ْيكُ ْم الْ ِقتَالُ وَ ُه َو ُكرْهٌ َلكُمْ وَعَسى أَ ْ علِيمٌ (ُ )215كتِبَ َ خ ْيرٍ فَإِنّ الَّ بِهِ َ تَ ْف َعلُوا مِنْ َ حرَامِ ِقتَالٍ ش ْه ِر الْ َ سَألُو َنكَ عَنْ ال ّ لّ َي ْعلَ ُم َوَأ ْنتُمْ ل َت ْعَلمُونَ ( )216يَ ْ ش ّر َلكُمْ وَا ُ شيْئًا وَ ُهوَ َ حبّوا َ ن تُ ِ َلكُمْ وَعَسَى أَ ْ عنْدَ الِّ وَالْ ِف ْتنَةُ ج أَ ْهلِ ِه ِمنْهُ َأ ْك َبرُ ِ خرَا ُ حرَا ِم َوإِ ْ سبِيلِ الِّ َوكُ ْفرٌ بِ ِه وَا ْلمَسْجِ ِد الْ َ فِيهِ قُلْ ِقتَالٌ فِي ِه َكبِيرٌ وَصَدّ عَنْ َ ن َي ْرتَدِ ْد ِم ْنكُمْ عَنْ دِينِهِ َف َيمُتْ ستَطَاعُوا َومَ ْ نا ْ حتّى َيرُدّوكُمْ عَنْ دِي ِنكُمْ إِ ْ ن يُقَا ِتلُو َنكُمْ َ ل وَل َيزَالُو َ َأ ْك َب ُر مِنْ الْ َقتْ ِ خ َر ِة َوُأوَْلئِكَه أَصْهحَابُ النّارِ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه ( )217إِنّ عمَاُلهُمْه فِي ال ّدنْيَا وَال ِ حبِطَتْه أَ ْ وَ ُه َو كَا ِفرٌ فَُأ ْوَلئِكَه َ حمَةَ الِّ وَالُّ غَفُورٌ رَحِيمٌه ()218 جرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَهبِيلِ الِّ ُأ ْوَلئِكَه َيرْجُونَه رَ ْ الّذِينَه آ َمنُوا وَالّذِينَه هَا َ خ ْمرِ وَا ْل َميْسِهرِ قُلْ فِيهِمَا ِإثْمٌه َكبِي ٌر َو َمنَافِعُه لِلنّاسِه َوِإ ْث ُمهُمَا َأ ْك َب ُر مِنْه نَ ْف ِعهِمَا َويَسْهَألُو َنكَ مَاذَا يَسْهَألُو َنكَ عَنْه الْ َ خ َرةِ َويَسْهَألُو َنكَ عَنهْ ل ا ْلعَ ْف َو كَ َذلِكَه ُي َبيّنُه الُّ َلكُمْه اليَاتِه َل َعّلكُمْه َتتَ َف ّكرُونَه ( )219فِي ال ّدنْيَا وَال ِ يُنفِقُونهَ قُ ْ ع َن َتكُ مْ ح َوَلوْ شَاءَ الُّ لَ ْ خوَا ُنكُ مْ وَالُّ َي ْعلَ ُم ا ْلمُفْ سِ َد مِ نْ ا ْلمُ صْلِ ِ خ ْيرٌ َوإِ نْ تُخَالِطُوهُ مْ فَإِ ْ ل إِ صْلحٌ َلهُ مْ َ ا ْل َيتَامَى قُ ْ ج َب ْتكُ مْ ش ِركَةٍ َوَل ْو أَعْ َ ن مُ ْ خ ْي ٌر مِ ْ لمَ ٌة ُم ْؤ ِمنَةٌ َ حتّى ُي ْؤمِنّ وَ َ ش ِركَا تِ َ حكِي مٌ ( )220وَل تَنكِحُوا ا ْلمُ ْ عزِيزٌ َ إِنّ الَّ َ ك يَدْعُو نَ ِإلَى النّا ِر وَالُّ ج َبكُ ْم ُأ ْوَلئِ َ ك َوَلوْ أَعْ َ شرِ ٍ ن مُ ْ خ ْي ٌر مِ ْ حتّى ُي ْؤ ِمنُوا َوَل َعبْ ٌد ُم ْؤمِ نٌ َ ش ِركِي نَ َ وَل تُنكِحُوا ا ْلمُ ْ ل ُهوَ ن ا ْلمَحِي ضِ قُ ْ جنّ ِة وَا ْلمَغْ ِف َر ِة بِإِ ْذنِ ِه َو ُي َبيّ نُ آيَاتِ ِه لِلنّا سِ َل َعّلهُ مْ َيتَ َذ ّكرُو نَ (َ )221ويَ سَْألُو َنكَ عَ ْ يَدْعُو ِإلَى الْ َ حيْثُ َأ َم َركُمْ الُّ إِنّ ط ّهرْنَ َف ْأتُوهُنّ مِنْ َ ط ُهرْنَ فَإِذَا تَ َ حتّى يَ ْ ض وَل تَ ْق َربُوهُنّ َ ع َت ِزلُوا النّسَاءَ فِي ا ْلمَحِي ِ أَذًى فَا ْ ش ْئتُمْه وَقَ ّدمُوا لَنفُسِهكُمْ ح ْر َثكُمْه َأنّىه ِ حرْثٌه َلكُمْه فَ ْأتُوا َ ط ّهرِينَه ( )222نِسهَا ُؤكُمْ َ الَّ يُحِبّ ال ّتوّابِينَه َويُحِبّ ا ْل ُمتَ َ ل ْيمَا ِنكُمْه أَنْه َت َبرّوا َو َتتّقُوا ع ْرضَةً َ ج َعلُوا الَّ ُ ش ْر ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَه ( )223وَل تَ ْ علَمُوا َأ ّنكُمْه مُلقُوهُه َوبَ ّ وَاتّقُوا الَّ وَا ْ س َبتْ ن ُيؤَاخِ ُذكُ مْ ِبمَا كَ َ علِي ٌم ( )224ل ُيؤَاخِ ُذكُ مْ الُّ بِالّل ْغوِ فِي َأ ْيمَا ِنكُ ْم َوَلكِ ْ سمِيعٌ َ ن النّا سِ وَالُّ َ صلِحُوا َبيْ َ َوتُ ْ ش ُهرٍ فَإِنْه فَاءُوا فَإِنّ الَّ غَفُورٌ حلِيمٌه (ِ )225للّذِينَه ُي ْؤلُونَه مِنْه نِسهَا ِئهِ ْم َت َربّصُه َأ ْر َبعَ ِة أَ ْ ُقلُو ُبكُمْه وَالُّ غَفُورٌ َ ن ثَلثَةَ ُقرُوءٍ ن بِأَنفُسِههِ ّ طلّقَاتُه َي َت َربّصْه َ علِيمٌه ( )227وَا ْلمُ َ ع َزمُوا الطّلقَه فَإِنّ الَّ سَهمِيعٌ َ رَحِيمٌه (َ )226وإِنْه َ خ ِر َو ُبعُوَل ُتهُنّ أَحَقّ ِبرَدّهِنّ خلَ قَ الُّ فِي َأرْحَا ِمهِنّ إِ نْ كُنّ ُي ْؤمِنّ بِالِّ وَا ْليَوْ مِ ال ِ ل َلهُنّ أَ نْ َي ْك ُتمْ نَ مَا َ وَل يَحِ ّ حكِي ٌم ( عزِيزٌ َ عَل ْيهِنّ َدرَجَ ٌة وَالُّ َ ف َولِلرّجَالِ َ عَل ْيهِنّ بِا ْل َم ْعرُو ِ ل الّذِي َ ن َأرَادُوا إِ صْلحًا َوَلهُنّ ِمثْ ُ ك إِ ْ فِي َذلِ َ شيْئًا إِلّ ن تَأْخُذُوا ِممّا آ َت ْي ُتمُوهُنّ َ ل َلكُ ْم أَ ْ ن وَل يَحِ ّ ح بِإِحْ سَا ٍ سرِي ٌ ف َأ ْو تَ ْ ك ِب َم ْعرُو ٍ ق َم ّرتَا نِ فَإمْ سَا ٌ )228الطّل ُ عَل ْي ِهمَا فِيمَا ا ْفتَدَ تْ بِ ِه ِتلْ كَ حُدُودُ الِّ فَل جنَا حَ َ ل يُقِيمَا حُدُودَ الِّ فَل ُ ل يُقِيمَا حُدُودَ الِّ فَإِ نْ خِ ْفتُ ْم أَ ّ ن يَخَافَا أَ ّ أَ ْ ح َزوْجاً حتّى تَنكِ َ ل لَ ُه مِ نْ َبعْدُ َ طلّ َقهَا فَل تَحِ ّ ن َي َتعَدّ حُدُودَ الِّ َفُأ ْوَلئِ كَ هُ ْم الظّاِلمُو نَ ( )229فَإِ نْ َ َت ْعتَدُوهَا َومَ ْ لّ ُي َب ّي ُنهَا لِ َقوْمٍ َي ْعَلمُونَ ن يُقِيمَا حُدُودَ الِّ َو ِت ْلكَ حُدُودُ ا ِ ظنّا أَ ْ جعَا إِنْ َ ن َي َترَا َ عَل ْي ِهمَا أَ ْ جنَاحَ َ طلّ َقهَا فَل ُ غ ْي َرهُ َفإِنْ َ َ ن ِب َم ْعرُوف ٍه وَل ُتمْس ِهكُوهُنّ ن ِب َم ْعرُوف هٍ َأوْ س َهرّحُوهُ ّ جَلهُنّ فََأمْس ِهكُوهُ ّ طلّ ْقتُم ْه النّس هَاءَ َف َبَلغْن هَ أَ َ (َ )230وإِذَا َ عَل ْيكُ ْم َومَا أَنزَلَ ظلَمَ نَفْسَ ُه وَل َتتّخِذُوا آيَاتِ الِّ ُهزُواً وَا ْذ ُكرُوا ِن ْعمَةَ الِّ َ ن يَ ْفعَلْ َذلِكَ فَقَدْ َ ضرَاراً ِل َت ْعتَدُوا َومَ ْ ِ طلّ ْقتُ ْم النّ سَاءَ علِي مٌ (َ )231وإِذَا َ شيْءٍ َ ظكُ مْ بِ ِه وَاتّقُوا الَّ وَاعَْلمُوا أَنّ الَّ ِبكُلّ َ ح ْكمَ ِة َيعِ ُ عَل ْيكُ مْ مِ نْ ا ْل ِكتَا بِ وَالْ ِ َ ن ِم ْنكُمْ ن كَا َ ظ بِ ِه مَ ْ ك يُوعَ ُ ضوْا َب ْي َنهُ ْم بِا ْل َم ْعرُوفِ َذلِ َ جهُنّ إِذَا َترَا َ ن َأ ْزوَا َ جَلهُنّ فَل َت ْعضُلُوهُنّ أَنْ يَنكِحْ َ َف َبَلغْنَ أَ َ ضعْنَه ط َهرُ وَالُّ َي ْعلَمُه َوَأ ْنتُمْه ل َت ْعَلمُونَه ( )232وَا ْلوَالِدَاتُه ُي ْر ِ خرِ َذِلكُمْه َأزْكَى َلكُمْه َوأَ ْ ُي ْؤمِنُه بِالِّ وَا ْل َيوْمِه ال ِ ن بِا ْل َم ْعرُوفِه ل علَى ا ْل َم ْولُودِ لَهُه ِرزْ ُقهُنّ َوكِسْه َو ُتهُ ّ ح ْوَليْنِه كَا ِمَليْنِه ِلمَنْه َأرَادَ أَنْه ُيتِمّ الرّضَاعَ َة وَ َ َأوْلدَهُنّ َ ث ِمثْلُ َذلِ كَ َفإِ نْ َأرَادَا فِ صَالً علَى ا ْلوَارِ ِ س َعهَا ل ُتضَا ّر وَالِدَ ٌة ِب َولَدِهَا وَل َم ْولُودٌ لَ ُه ِب َولَدِ هِ وَ َ ل وُ ْ ف نَفْ سٌ إِ ّ ُت َكلّ ُ سّل ْمتُمْ عَل ْيكُ مْ إِذَا َ جنَا حَ َ ضعُوا َأوْل َدكُ مْ فَل ُ س َت ْر ِ عَل ْي ِهمَا َوإِ نْ َأرَ ْدتُ ْم أَ نْ تَ ْ جنَا حَ َ ض ِم ْن ُهمَا َوتَشَا ُورٍ فَل ُ ن َترَا ٍ عَ ْ علَمُوا أَنّ الَّ بِمَا َت ْع َملُونَه بَصهِيرٌ ( )233وَالّذِينَه ُي َتوَ ّفوْنَه ِم ْنكُمْه َويَ َذرُونَه مَا آ َت ْيتُمْه بِا ْل َم ْعرُوفِه وَاتّقُوا الَّ وَا ْ عَل ْيكُمْه فِيمَا َف َعلْنَه فِي أَنفُسِههِنّ جنَاحَه َ جَلهُنّ فَل ُ ش ُه ٍر وَعَشْراً فَإِذَا َبَلغْنَه أَ َ ن َأ ْر َبعَةَ أَ ْ َأ ْزوَاجًا َي َت َربّصْهنَ بِأَنفُسِههِ ّ طبَ ِة النّسَا ِء َأوْ َأ ْكنَنتُمْ فِي ع ّرضْتُ ْم بِ ِه مِنْ خِ ْ عَل ْيكُمْ فِيمَا َ جنَاحَ َ خبِي ٌر ( )234وَل ُ ف وَالُّ ِبمَا َت ْع َملُونَ َ بِا ْل َم ْعرُو ِ ل َم ْعرُوفاً وَل َت ْع ِزمُوا عُقْ َدةَ ل أَنْه تَقُولُوا َقوْ ً ن َوَلكِنْه ل ُتوَاعِدُوهُنّ سِهرّا إِ ّ علِمَه الُّ َأ ّنكُمْه سَهتَ ْذ ُكرُو َنهُ ّ أَنفُسِهكُمْ َ
حلِيمٌه ( عَلمُوا أَنّ الَّ غَفُورٌ َ عَلمُوا أَنّ الَّ َي ْعلَمُه مَا فِي أَنفُسِهكُمْ فَاحْ َذرُوهُه وَا ْ جلَهُه وَا ْ حتّىه َي ْبلُغَه ا ْل ِكتَابُه أَ َ ال ّنكَاحِه َ علَى ا ْلمُوسِهعِ طلّ ْقتُمْه النّسهَا َء مَا لَمْه َتمَسهّوهُنّ َأ ْو تَ ْف ِرضُوا َلهُنّ َفرِيضَةً َو َم ّتعُوهُنّ َ عَل ْيكُمْه إِنْه َ جنَاحَه َ )235ل ُ ل أَنْ َتمَسّوهُنّ طلّ ْق ُتمُوهُنّ مِنْ َقبْ ِ سنِينَ (َ )236وإِنْ َ علَى ا ْلمُحْ ِ علَى ا ْلمُ ْق ِترِ قَ َدرُ ُه َمتَاعًا بِا ْل َم ْعرُوفِ حَقّا َ قَ َدرُ ُه وَ َ ل أَ نْ َيعْفُو نَ َأ ْو َيعْ ُف َو الّذِي ِبيَدِ هِ عُقْ َد ُة ال ّنكَا حِ َوأَ نْ َتعْفُوا أَ ْقرَ بُ ضتُ مْ إِ ّ ف مَا َفرَ ْ ص ُ ضتُ مْ َلهُنّ َفرِيضَةً َفنِ ْ وَقَدْ َف َر ْ ت وَالص هّلةِ علَى الص ّهَلوَا ِ ل َب ْي َنكُم ْه إِنّه الَّه بِمَها َت ْع َملُون هَ بَص هِي ٌر ( )237حَافِظُوا َ لِلتّ ْقوَى وَل تَنس َهوْا الْ َفضْ َ عّل َمكُمْه مَا لَمْه ل َأ ْو ُر ْكبَاناً فَإِذَا َأمِنتُمْه فَا ْذ ُكرُوا الَّ كَمَا َ ا ْلوُسْهطَى وَقُومُوا لِِّ قَا ِنتِينَه ( )238فَإِنْه خِ ْفتُمْه َفرِجَا ً غ ْيرَ حوْلِ َ جهِم ْه َمتَاعًا ِإلَى الْ َ ل ْزوَا ِ َتكُونُوا َت ْعَلمُون هَ ( )239وَالّذِين هَ ُي َتوَ ّفوْن هَ ِم ْنكُم هْ َويَ َذرُون هَ َأ ْزوَاجًا وَص ِهيّةً َ حكِيمٌه ( )240 عزِيزٌ َ ن مِنْه َم ْعرُوفٍه وَالُّ َ عَل ْيكُمهْ فِي مَا َف َعلْنَه فِي أَنفُسِههِ ّ جنَاحَه َ خرَجْنَه فَل ُ خرَاجٍه فَإِنْه َ إِ ْ ك ُي َبيّ نُ الُّ َلكُ ْم آيَاتِ ِه َل َعّلكُ ْم َتعْ ِقلُو نَ (َ )242ألَ ْم َترَ علَى ا ْل ُمتّقِينَ ( )241كَ َذلِ َ ع بِا ْل َم ْعرُوفِ حَقّا َ ت َمتَا ٌ طلّقَا ِ َوِل ْلمُ َ علَى حيَاهُ ْم إِنّ الَّ لَذُو َفضْلٍ َ ل َلهُ مْ الُّ مُوتُوا ثُمّ أَ ْ خرَجُوا مِ نْ ِديَارِهِ ْم وَهُ ْم ُألُو فٌ حَ َذ َر ا ْل َموْ تِ فَقَا َ ِإلَى الّذِي نَ َ علِيمٌه ( )244مَنْه سمِيعٌ َ عَلمُوا أَنّ الَّ َ سبِيلِ الِّ وَا ْ ش ُكرُو نَ ( )243وَقَا ِتلُوا فِي َ النّا سِ َوَلكِنّ َأ ْك َث َر النّا سِ ل يَ ْ جعُو نَ (َ )245ألَ مْ ض َو َيبْ سُطُ َوِإَليْ ِه ُترْ َ ضعَافًا َكثِي َرةً وَالُّ يَ ْق ِب ُ ذَا الّذِي يُ ْقرِ ضُ الَّ َقرْضاً حَ سَناً َف ُيضَاعِفَ ُه لَ ُه َأ ْ ل هَلْ ل مِنْه َبعْدِ مُوسهَى إِذْ قَالُوا ِل َن ِبيّ َلهُمْه ا ْبعَثْه َلنَا َملِكًا نُقَاتِلْ فِي سَهبِيلِ الِّ قَا َ ل مِنْه َبنِي إِسْهرَائِي َ َت َر ِإلَى ا ْلمَ ٍ جنَا مِ نْ ِديَا ِرنَا َوَأ ْبنَا ِئنَا خرِ ْ سبِيلِ الِّ وَقَ ْد أُ ْ ل نُقَاتِلَ فِي َ ل تُقَا ِتلُوا قَالُوا َومَا َلنَا أَ ّ عَل ْيكُ ْم الْ ِقتَالُ أَ ّ ن ُكتِ بَ َ س ْيتُ ْم إِ ْ عَ َ ل َلهُ ْم َن ِب ّيهُ ْم إِنّ الَّ قَ ْد َبعَ ثَ َلكُ مْ علِي مٌ بِالظّاِلمِي نَ ( )246وَقَا َ ل ِم ْنهُ ْم وَالُّ َ ل َت َوّلوْا إِلّ َقلِي ً عَل ْيهِ ْم الْ ِقتَا ُ َفَلمّا ُكتِ بَ َ ل إِنّ الَّ عَل ْينَا َونَحْنُه أَحَقّ بِا ْل ُملْكِه ِمنْهُه َولَمْه ُيؤْتَه سَهعَ ًة مِنْه ا ْلمَالِ قَا َ طَالُوتَه َملِكاً قَالُوا َأنّىه َيكُونُه لَهُه ا ْل ُملْكُه َ ل َلهُمْ علِي ٌم ( )247وَقَا َ عَل ْيكُمْ َوزَادَهُ بَسْطَةً فِي ا ْل ِعلْ ِم وَالْجِسْمِ وَالُّ ُي ْؤتِي ُم ْلكَ ُه مَنْ يَشَا ُء وَالُّ وَاسِعٌ َ اصْطَفَاهُ َ ح ِملُهُه ل مُوسهَى وَآلُ هَارُونَه تَ ْ َن ِب ّيهُمْه إِنّ آيَ َة ُم ْلكِهِه أَنْه يَ ْأ ِت َيكُمْه التّابُوتُه فِيهِه سَهكِينَ ٌة مِنْه َر ّبكُمْه َوبَ ِقيّ ٌة ِممّاه َترَكَه آ ُ ل إِنّ الَّ ُم ْب َتلِيكُ ْم ِب َن َهرٍ جنُودِ قَا َ ن كُنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِي نَ (َ )248فَلمّا فَ صَلَ طَالُو تُ بِالْ ُ ا ْلمَل ِئكَ ُة إِنّ فِي َذلِ كَ ليَ ًة َلكُ مْ إِ ْ ش ِربُوا ِمنْ ُه إِلّ َقلِيلً ِم ْنهُ مْ غرْفَ ًة ِبيَدِ هِ فَ َ غ َترَ فَ ُ ل مَ نْ ا ْ ط َعمْ هُ فَِإنّ ُه ِمنّي إِ ّ ب ِمنْ هُ َفَليْ سَ ِمنّي َومَ نْ لَ ْم يَ ْ شرِ َ َفمَ نْ َ ظنّو نَ َأ ّنهُ ْم مُلقُو الِّ ن يَ ُ ل الّذِي َ جنُودِ هِ قَا َ َفَلمّا جَا َوزَ هُ ُه َو وَالّذِي نَ آ َمنُوا َمعَ هُ قَالُوا ل طَاقَ َة َلنَا ا ْل َيوْ مَ بِجَالُو تَ وَ ُ جنُودِهِه قَالُوا ن (َ )249وَلمّاه َب َرزُوا لِجَالُوتَه وَ ُ غَلبَتْه ِفئَ ًة َكثِي َرةً بِإِذْنِه الِّ وَالُّ مَعَه الصهّا ِبرِي َ كَمْه مِنْه ِفئَةٍ َقلِيلَةٍ َ علَى الْ َقوْمِ ا ْلكَا ِفرِينَ (َ )250ف َه َزمُوهُمْ بِإِذْنِ الِّ وَ َقتَلَ دَاوُودُ ص ْرنَا َ ت أَقْدَا َمنَا وَانْ ُ صبْرًا َو َثبّ ْ عَل ْينَا َ َر ّبنَا أَ ْفرِ غْ َ لرْضُه ضهُمْه ِب َبعْضٍه لَفَسَه َدتْ ا َ عّلمَهُه ِممّاه يَشَا ُء َوَلوْل دَفْعُه الِّ النّاسَه َب ْع َ ح ْكمَ َة وَ َ جَالُوتَه وَآتَاهُه الُّ ا ْل ُملْكَه وَالْ ِ عَليْكَه بِا ْلحَقّ َوِإنّكَه َلمِنْه ا ْل ُمرْسَهلِينَ ()252 علَى ا ْلعَاَلمِينَه (ِ )251تلْكَه آيَاتُه الِّ َن ْتلُوهَا َ َوَلكِنّ الَّ ذُو َفضْلٍ َ ضهُمْه َدرَجَاتٍه وَآ َتيْنَا عِيسهَى ابْنَه َم ْريَمَه علَى َبعْضٍه ِم ْنهُمْه مَنْه َكلّمَه الُّ َورَفَعَه َب ْع َ ِتلْكَه الرّسُهلُ َفضّلْنَا َب ْعضَهُمْه َ ل الّذِينَه مِنْه َبعْدِهِمْه مِنْه َبعْ ِد مَا جَا َء ْتهُمْه ا ْل َب ّينَاتُه َوَلكِنْه ا ْل َب ّينَاتِه َوَأيّ ْدنَاهُه ِبرُوحِه الْقُدُسِه َوَلوْ شَاءَ الُّ مَا ا ْق َتتَ َ ن كَ َفرَ َوَلوْ شَاءَ الُّ مَا ا ْق َت َتلُوا َوَلكِنّ الَّ يَ ْفعَلُ مَا ُيرِي ُد ( )253يَا َأ ّيهَا الّذِي نَ خ َتلَفُوا َف ِم ْنهُ ْم مَ نْ آمَ نَ َو ِم ْنهُ مْ مَ ْ اْ خلّ ٌة وَل شَفَاعَ ٌة وَا ْلكَا ِفرُونَه هُمْه الظّاِلمُونَه ( ل أَنْه َي ْأتِيَه َيوْمٌه ل َبيْعٌه فِيهِه وَل ُ آ َمنُوا أَنفِقُوا ِممّاه َرزَ ْقنَاكُمْه مِنْه َقبْ ِ ض مَنْ ذَا الّذِي لرْ ِ س َموَاتِ َومَا فِي ا َ سنَ ٌة وَل َنوْ ٌم لَ ُه مَا فِي ال ّ حيّ الْ َقيّومُ ل تَأْخُذُهُ ِ )254الُّ ل ِإلَ َه إِلّ ُه َو الْ َ سيّهُ ل ِبمَا شَا َء وَ سِ َع ُكرْ ِ ع ْلمِ هِ إِ ّ شيْ ٍء مِ نْ ِ خلْ َفهُ ْم وَل يُحِيطُو نَ بِ َ ن َأيْدِيهِ مْ َومَا َ ل بِإِ ْذنِ ِه َي ْعلَ مُ مَا َبيْ َ عنْدَ ُه إِ ّ يَشْفَ عُ ِ ظهُمَا وَ ُهوَ ا ْل َعلِيّ ا ْلعَظِيمُه ( )255ل ِإ ْكرَاهَه فِي الدّينِه قَ ْد َت َبيّنَه الرّشْدُ مِنْه لرْضَه وَل َيئُودُهُه حِفْ ُ السّه َموَاتِ وَا َ علِيمٌ ()256 سمِيعٌ َ ك بِا ْل ُع ْر َوةِ ا ْل ُوثْقَى ل انفِصَا َم َلهَا وَالُّ َ سَ س َتمْ َ ت َو ُي ْؤمِنْ بِالِّ فَقَ ْد ا ْ ن َيكْ ُفرْ بِالطّاغُو ِ ال َغيّ َفمَ ْ خرِجُو َنهُمْه مِنْه جهُمْه مِنْه الظُّلمَاتِه ِإلَى النّو ِر وَالّذِينَه كَ َفرُوا َأ ْوِليَاؤُهُمْه الطّاغُوتُه يُ ْ خرِ ُ الُّ َولِيّ الّذِينَه آ َمنُوا يُ ْ ك أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (َ )257ألَ ْم َترَ ِإلَى الّذِي حَاجّ ِإ ْبرَاهِيمَ فِي َربّ ِه أَنْ ظُلمَاتِ ُأ ْوَلئِ َ النّورِ ِإلَى ال ّ ل ِإ ْبرَاهِيمُه َفإِنّ الَّ يَأْتِي ل أَنَا أُحْيِي َوُأمِيتُه قَا َ ل ِإ ْبرَاهِيمُه َربّيه الّذِي يُحْيِي َو ُيمِيتُه قَا َ آتَاهُه الُّ ا ْل ُملْكَه إِذْ قَا َ ت الّذِي كَ َفرَ وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْ َم الظّاِلمِينَ (َ )258أ ْو كَالّذِي ن ا ْل َم ْغرِبِ َف ُبهِ َ ت ِبهَا مِ ْ شرِقِ فَأْ ِ ن ا ْلمَ ْ شمْسِ مِ ْ بِال ّ حيِي هَذِهِ الُّ َبعْدَ َم ْو ِتهَا فََأمَاتَهُ الُّ مِائَةَ عَا ٍم ثُمّ َب َعثَهُ قَالَ ل َأنّى يُ ْ شهَا قَا َ عرُو ِ علَى ُ علَى َق ْريَةٍ وَهِيَ خَا ِويَةٌ َ َمرّ َ سنّ ْه وَانظُرْ شرَابِ كَ لَ مْ َيتَ َ طعَامِكَه وَ َ ظرْ ِإلَى َ ل َل ِبثْتَه مِائَةَ عَامٍه فَان ُ ل بَ ْ ل َل ِبثْتُه َيوْمًا َأ ْو َبعْضَه َيوْ مٍ قَا َ كَ ْم َل ِبثْتَه قَا َ علَمُ أَنّ ل أَ ْ شزُهَا ثُمّ َنكْسُوهَا لَحْماً َفَلمّا َت َبيّنَ لَهُ قَا َ ف نُن ِ ظ ْر ِإلَى ا ْلعِظَا ِم َكيْ َ ج َعلَكَ آيَ ًة لِلنّاسِ وَان ُ ك َوِلنَ ْ حمَارِ َ ِإلَى ِ ل َبلَى ل َأ َولَمْه ُت ْؤمِنهْ قَا َ ل ِإ ْبرَاهِيمُه رَبّ َأرِنِي َكيْفَه تُحْيِه ا ْل َموْتَى قَا َ شيْءٍ قَدِي ٌر (َ )259وإِذْ قَا َ علَى كُلّ َ الَّ َ عهُنّ جزْءًا ثُمّ ادْ ُ ل ِم ْنهُنّ ُ جبَ ٍ علَى كُلّ َ جعَلْ َ ك ثُمّ ا ْ صرْهُنّ ِإَليْ َ ط ْيرِ فَ ُ ن ال ّ ط َمئِنّ َق ْلبِي قَالَ فَخُ ْذ َأ ْر َبعَ ًة مِ ْ َوَلكِ نْ ِليَ ْ حبّ ٍة َأ ْن َبتَتْه ل الّذِينَه يُنفِقُونَه َأ ْموَاَلهُمْه فِي سَهبِيلِ الِّ َك َمثَلِ َ حكِيمٌه (َ )260مثَ ُ عزِيزٌ َ علَمْه أَنّ الَّ َ يَ ْأتِينَكَه سَهعْيًا وَا ْ
ن َأ ْموَاَلهُ ْم علِي ٌم ( )261الّذِي نَ يُنفِقُو َ ف ِلمَ نْ يَشَا ُء وَالُّ وَا سِعٌ َ حبّ ٍة وَالُّ ُيضَاعِ ُ س ْن ُبلَ ٍة مِائَةُ َ سنَابِلَ فِي كُلّ ُ سبْعَ َ َ ح َزنُو نَ ( عَل ْيهِ ْم وَل هُ ْم يَ ْ خوْ فٌ َ عنْ َد َر ّبهِ ْم وَل َ جرُهُ مْ ِ ن مَا أَنفَقُوا َمنّا وَل أَذًى َلهُ مْ َأ ْ سبِيلِ الِّ ثُمّ ل ُي ْت ِبعُو َ فِي َ حلِيمٌه ( )263يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل غنِيّ َ خ ْي ٌر مِنْه صَهدَقَ ٍة َي ْت َبعُهَا أَذًى وَالُّ َ ل َم ْعرُوفٌه َو َمغْ ِف َرةٌ َ َ )262قوْ ٌ خرِ َف َم َثلُههُ َك َمثَلِ طلُوا صهَدَقَا ِتكُ ْم بِا ْلمَنّ وَالَذَى كَالّذِي يُنفِقُه مَالَهُه ِرئَا َء النّاسِه وَل ُي ْؤمِنُه بِالِّ وَالْ َيوْمهِ ال ِ ُتبْ ِ شيْ ٍء ِممّاه كَسَهبُوا وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْمهَ علَى َ عَليْهِه ُترَابهٌ َفأَصهَابَهُ وَابِلٌ َف َت َركَهُه صَهلْداً ل يَقْ ِدرُونهَ َ صهَ ْفوَانٍ َ جنّ ٍة ِب َر ْب َوةٍ َأصَا َبهَا سهِمْ َك َمثَلِ َ ن َأنْفُ ِ ن َأ ْموَاَلهُمْ ا ْب ِتغَا َء َم ْرضَاةِ الِّ َو َت ْثبِيتًا مِ ْ ن يُنفِقُو َ ل الّذِي َ ا ْلكَا ِفرِينَ (َ )264و َمثَ ُ ن لَهُ ن َتكُو َ ل وَالُّ ِبمَا َت ْع َملُونَ بَصِي ٌر (َ )265أ َيوَ ّد أَحَ ُدكُمْ أَ ْ ص ْبهَا وَابِلٌ فَطَ ّ ن لَمْ يُ ِ ضعْ َفيْنِ فَإِ ْ وَابِلٌ فَآتَتْ ُأ ُكَلهَا ِ ضعَفَاءُ ل ال ّث َمرَا تِ َوأَ صَابَ ُه ا ْل ِكبَ ُر َولَ هُ ُذ ّريّةٌ ُ ن كُ ّ ل ْنهَارُ لَ هُ فِيهَا مِ ْ ح ِتهَا ا َ جرِي مِ نْ َت ْ ب تَ ْ عنَا ٍ ل َوأَ ْ ن نَخِي ٍ جنّ ٌة مِ ْ َ ح َترَقَتْه كَ َذلِكَه ُي َبيّنُه الُّ َلكُمْه اليَاتِه َل َعّلكُمْه َتتَ َف ّكرُونَه ( )266يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا َفأَصهَا َبهَا إِعْصهَارٌ فِيهِه نَارٌ فَا ْ ستُ ْم بِآخِذِي ِه إِلّ ن َولَ ْ ث ِمنْ ُه تُنفِقُو َ خبِي َ ض وَل َت َي ّممُوا الْ َ لرْ ِ جنَا َلكُ ْم مِنْ ا َ خرَ ْ س ْبتُ ْم َو ِممّا أَ ْ ت مَا كَ َ ط ّيبَا ِ أَنفِقُوا مِنْ َ شيْطَانُه َيعِ ُدكُمْه الْفَ ْقرَ َويَ ْأ ُم ُركُمْه بِالْفَحْشَا ِء وَالُّ َيعِ ُدكُمْه حمِيدٌ ( )267ال ّ غنِيّ َ عَلمُوا أَنّ الَّ َ أَنْه ُت ْغ ِمضُوا فِيهِه وَا ْ خيْرًا َكثِيراً ح ْكمَةَ فَقَ ْد أُوتِيَ َ ن يَشَا ُء َومَنْ ُيؤْتَ الْ ِ ح ْكمَ َة مَ ْ علِيمٌ (ُ )268ي ْؤتِي الْ ِ ل وَالُّ وَاسِعٌ َ َمغْ ِف َر ًة ِمنْ ُه وَ َفضْ ً ل ْلبَابِه (َ )269ومَا أَنفَ ْقتُمْه مِنْه نَفَقَ ٍة َأ ْو نَ َذ ْرتُمْه مِنْه نَ ْذرٍ فَإِنّ الَّ َي ْعَلمُهُه َومَا لِلظّاِلمِينَه مِنْه ل ُأ ْولُوا ا َ َومَا يَ ّذ ّك ُر إِ ّ ع ْنكُمْه مِنْه خ ْي ٌر َلكُمْه َو ُيكَ ّفرُ َ أَنصهَارٍ ( )270إِنْه ُتبْدُوا الصّهدَقَاتِ َف ِن ِعمّاه هِيَه َوإِنْه تُخْفُوهَا َو ُت ْؤتُوهَا الْفُ َقرَاءَ َف ُهوَ َ خ ْيرٍ عَليْكَه هُدَاهُمْه َوَلكِنّ الَّ َيهْدِي مَنْه يَشَا ُء وَمَا تُنفِقُوا مِنْه َ خبِيرٌ (َ )271ليْسَه َ سَهّيئَا ِتكُ ْم وَالُّ بِمَا َت ْع َملُونَه َ ظَلمُونَه ( )272لِلفُ َقرَاءِ خ ْي ٍر ُي َوفّ ِإَل ْيكُمْه َوَأ ْنتُمْه ل تُ ْ فَلَنفُسِهكُ ْم َومَا تُنفِقُونَه إِلّ ا ْب ِتغَا َء وَجْهِه الِّ َومَا تُنفِقُوا مِنْه َ ف َت ْعرِ ُفهُ مْ ن ال ّتعَفّ ِ غ ِنيَا َء مِ ْ ل أَ ْ س ُبهُ ْم الْجَاهِ ُ ض يَحْ َ لرْ ِ ضرْباً فِي ا َ ستَطِيعُونَ َ سبِيلِ الِّ ل يَ ْ صرُوا فِي َ ن أُحْ ِ الّذِي َ علِيمٌه ( )273الّذِينَه يُنفِقُونَه َأ ْموَاَلهُمْه بِالّليْلِ خ ْيرٍ فَإِنّ الَّ بِهِه َ ن النّاسَه ِإلْحَافًا َومَا تُنفِقُوا مِنْه َ بِسهِيمَاهُمْ ل يَسْهَألُو َ ح َزنُو نَ ( )274الّذِي نَ َي ْأ ُكلُو نَ ال ّربَا عَل ْيهِ ْم وَل هُ ْم يَ ْ خوْ فٌ َ عنْ َد َر ّبهِ ْم وَل َ جرُهُ مْ ِ سرّا وَعَل ِنيَةً َفَلهُ ْم أَ ْ وَال ّنهَارِ ِ شيْطَانُه مِنْه ا ْلمَسّه َذلِكَه بَِأ ّنهُمْه قَالُوا ِإنّمَا ا ْل َبيْعُه ِمثْلُ الرّبَا َوأَحَلّ الُّ خبّطُهُه ال ّ ل كَمَا يَقُومُه الّذِي َيتَ َ ل يَقُومُونَه إِ ّ ك أَصْحَابُ سَلفَ َوَأ ْمرُ ُه ِإلَى الِّ َومَنْ عَادَ فَُأ ْوَلئِ َ ن َربّهِ فَان َتهَى َفلَهُ مَا َ حرّ َم الرّبَا َفمَنْ جَاءَهُ َموْعِظَ ٌة مِ ْ ا ْل َبيْ َع وَ َ ل كَفّا ٍر َأثِيمٍه ( )276إِنّ ت وَالُّ ل يُحِبّ كُ ّ النّارِ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه (َ )275ي ْمحَقُه الُّ الرّبَا َو ُيرْبِي الصّهدَقَا ِ عَل ْيهِمْ وَل هُمْ خوْفٌ َ عنْدَ َر ّبهِ ْم وَل َ جرُهُمْ ِ ت َوأَقَامُوا الصّلةَ وَآ َتوْا ال ّزكَاةَ َلهُ ْم أَ ْ ع ِملُوا الصّالِحَا ِ ن آ َمنُوا وَ َ الّذِي َ ن لَمْ تَ ْف َعلُوا ن ال ّربَا إِنْ كُنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ ( )278فَإِ ْ ي مِ ْ ن آ َمنُوا اتّقُوا الَّ وَ َذرُوا مَا بَقِ َ ن ( )277يَا َأ ّيهَا الّذِي َ ح َزنُو َ يَ ْ ن كَا نَ ذُو ظَلمُو نَ (َ )279وإِ ْ ظِلمُو نَ وَل تُ ْ س َأ ْموَاِلكُ مْ ل تَ ْ ن ُت ْبتُ مْ َفَلكُ مْ رُءُو ُ ب مِ نْ الِّ َورَ سُولِهِ َوإِ ْ حرْ ٍ َفأْ َذنُوا بِ َ جعُو نَ فِي ِه ِإلَى الِّ ن كُنتُ مْ َت ْعَلمُو نَ ( )280وَاتّقُوا َيوْمًا ُترْ َ خ ْيرٌ َلكُ ْم إِ ْ س َر ٍة َوأَ نْ تَ صَدّقُوا َ ظ َرةٌ ِإلَى َميْ َ س َرةٍ َفنَ ِ عُ ْ ل مُسَهمّى ظَلمُونَه ( )281يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْه بِ َديْنٍه ِإلَى أَجَ ٍ ت وَهُمْه ل يُ ْ ل نَفْسٍه مَا كَسَهَب ْ ثُمّ ُتوَفّىه كُ ّ عَليْ هِ الْحَقّ ل الّذِي َ عّلمَ هُ الُّ َف ْل َي ْكتُ بْ َو ْل ُي ْملِ ْ ب َكمَا َ ن َي ْكتُ َ ب كَاتِ بٌ أَ ْ ل وَل يَأْ َ ب بِا ْلعَدْ ِ فَا ْك ُتبُو ُه َو ْل َيكْتُ بْ َب ْي َنكُ مْ كَاتِ ٌ ل ُهوَ ضعِيفًا َأوْ ل يَسْهتَطِيعُ أَنْه ُيمِ ّ عَليْهِه الْحَقّ سَهفِيهًا َأوْ َ شيْئاً َفإِنْه كَانَه الّذِي َ َو ْل َيتّقِه الَّ َربّهُه وَل َي ْبخَسْه ِمنْهُه َ ن مِنْ ن َت ْرضَوْ َ ل وَا ْم َرَأتَانِ ِممّ ْ جَليْنِ َفرَجُ ٌ ن رِجَاِلكُمْ َفإِنْ لَ ْم َيكُونَا رَ ُ شهِي َديْنِ مِ ْ شهِدُوا َ ستَ ْ ل َوِليّهُ بِا ْلعَدْلِ وَا ْ َف ْل ُي ْملِ ْ شهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَل تَسْهَأمُوا أَنْه َت ْك ُتبُوهُه خرَى وَل يَأْبَه ال ّ شهَدَا ِء أَنْه َتضِلّ إِحْدَاهُمَا َفتُ َذ ّك َر إِحْدَاهُمَا الُ ْ ال ّ ض َرةً ن تِجَا َرةً حَا ِ ن َتكُو َ ل َت ْرتَابُوا إِلّ أَ ْ شهَا َد ِة َوأَ ْدنَى أَ ّ عنْدَ الِّ َوأَ ْقوَ ُم لِل ّ جلِهِ َذِلكُمْ أَ ْقسَطُ ِ صغِيراً َأ ْو َكبِيراً ِإلَى أَ َ َ شهِي ٌد َوإِنْه تَ ْف َعلُوا شهِدُوا إِذَا َتبَا َي ْعتُمْه وَل ُيضَا ّر كَاتِبٌه وَل َ ل َت ْك ُتبُوهَا َوأَ ْ جنَاحٌه أَ ّ عَل ْيكُمْه ُ تُدِيرُونَهَا َب ْي َنكُمْه َفَليْسَه َ علَى سَهَف ٍر َولَمْه تجِدُوا كَاتِباً علِيمٌه (َ )282وإِنْه كُنتُمْه َ شيْءٍ َ ق ِبكُمْه وَاتّقُوا الَّ َو ُي َعّل ُمكُمْه الُّ وَالُّ ِبكُلّ َ َفِإنّهُه فُسهُو ٌ شهَا َد َة َومَنْه ضكُمْه َبعْضاً َف ْل ُيؤَ ّد الّذِي ا ْؤ ُتمِنَه َأمَا َنتَهُه َو ْل َيتّقِه الَّ َربّهُه وَل َت ْك ُتمُوا ال ّ َفرِهَانٌه مَ ْقبُوضَةٌ فَإِنْه َأمِنَه َب ْع ُ لرْضِه َوإِنْه ُتبْدُوا مَا فِي علِيمٌه ( )283لِّ مَا فِي السّه َموَاتِ َومَا فِي ا َ َي ْك ُت ْمهَا فَِإنّهُه آثِمٌه َق ْلبُهُه وَالُّ ِبمَا َت ْع َملُونَه َ شيْءٍ قَدِيرٌ ( )284آمَنَه علَى كُلّ َ أَنفُسِهكُ ْم َأ ْو تُخْفُوهُه ُيحَاسِهْبكُ ْم بِهِه الُّ َف َيغْ ِف ُر ِلمَنْه يَشَا ُء َو ُيعَذّبُه مَنْه يَشَا ُء وَالُّ َ سلِهِ ن رُ ُ ن أَحَ ٍد مِ ْ سلِهِ ل نُ َفرّقُ َبيْ َ ن بِالِّ َومَل ِئ َكتِ ِه َو ُك ُتبِهِ َورُ ُ ل آمَ َ ن َربّهِ وَا ْل ُم ْؤ ِمنُونَ كُ ّ ل ِبمَا أُنزِلَ ِإَليْ ِه مِ ْ الرّسُو ُ ل وُسْه َعهَا لَهَا مَا كَسَهَبتْ طعْنَا غُ ْفرَانَكَه َربّنَا َوِإَليْكَه ا ْلمَصهِيرُ ( )285ل ُي َكلّفُه الُّ نَفْسهًا إِ ّ وَقَالُوا سَه ِم ْعنَا َوأَ َ علَى الّذِي نَ ح َم ْلتَ هُ َ عَل ْينَا إِ صْراً َكمَا َ حمِلْ َ ط ْأنَا َر ّبنَا وَل َت ْ ن نَ سِينَا َأوْ أَخْ َ ت َر ّبنَا ل ُتؤَاخِ ْذنَا إِ ْ س َب ْ عَل ْيهَا مَا ا ْكتَ َ وَ َ علَى الْ َقوْ مِ صرْنَا َ ح ْمنَا َأنْ تَ َموْلنَا فَان ُ عنّا وَاغْفِ ْر َلنَا وَارْ َ ح ّم ْلنَا مَا ل طَاقَ َة َلنَا بِ ِه وَاعْ فُ َ مِ نْ َق ْبِلنَا َر ّبنَا وَل تُ َ ن ()286 ا ْلكَا ِفرِي َ
-3سورة آل عمران (بسم ال الرحمن الرحيم) ل ال ّتوْرَا َة عَليْكَه ا ْل ِكتَابَه بِالْحَقّ مُصَهدّقًا لِمَا َبيْنَه يَ َديْهِه َوَأ ْنزَ َ الم ( )1الُّ ل ِإلَهَه إِلّ ُه َو الْحَيّ الْ َقيّومُه (َ )2نزّلَ َ عزِيزٌ ل ( )3مِنْه َقبْلُ هُدًى لِلنّاسِه َوَأ ْنزَلَ الْ ُفرْقَانَه إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا بِآيَاتِه الِّ َلهُمْه عَذَابٌه شَدِي ٌد وَالُّ َ لنْجِي َ وَا ِ لرْحَا مِ ص ّورُكُمْ فِي ا َ سمَاءِ (ُ )5ه َو الّذِي يُ َ ض وَل فِي ال ّ لرْ ِ شيْءٌ فِي ا َ عَليْ هِ َ ذُو ا ْنتِقَا ٍم ( )4إِنّ الَّ ل َيخْفَى َ ح َكمَاتٌ هُنّ أُمّ ا ْل ِكتَابِ ت مُ ْ عَليْكَ ا ْل ِكتَابَ ِمنْ ُه آيَا ٌ حكِي ُم (ُ )6ه َو الّذِي َأ ْنزَلَ َ َكيْفَ يَشَاءُ ل ِإلَ َه إِلّ ُهوَ ا ْل َعزِي ُز الْ َ خ ُر ُمتَشَا ِبهَاتٌه فََأمّاه الّذِينَه فِي ُقلُو ِبهِمْه َزيْغٌه َف َي ّت ِبعُونَه مَا تَشَابَهَه ِمنْهُه ا ْب ِتغَا َء الْ ِف ْتنَةِ وَا ْب ِتغَا َء تَ ْأوِيلِهِه وَمَا َي ْعلَمُه َوأُ َ ل ْلبَابِ (َ )7ر ّبنَا ل ل ُأ ْولُوا ا َ عنْ ِد َر ّبنَا َومَا يَ ّذ ّك ُر إِ ّ ل مِنْ ِ ن آ َمنّا بِ ِه كُ ّ تَ ْأوِيلَهُ إِلّ الُّ وَالرّاسِخُونَ فِي ا ْل ِعلْمِ يَقُولُو َ حمَ ًة ِإنّكَه َأنْتَه ا ْلوَهّابُه (َ )8ربّنَا ِإنّكَه جَامِعُه النّاسِه ِل َيوْمٍه ل ُتزِغْه ُقلُوبَنَا َبعْ َد إِذْ هَ َد ْيتَنَا وَهَبْه لَنَا مِنْه لَ ُدنْكَه رَ ْ شيْئاً ع ْنهُمْه َأ ْموَالُهُمْه وَل َأوْلدُهُمْه مِنْه الِّ َ خلِفُه ا ْلمِيعَا َد ( )9إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا لَنْه ُت ْغنِيَه َ َريْبَه فِيهِه إِنّ الَّ ل يُ ْ ن وَالّذِينَ مِنْ َق ْبِلهِ ْم كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا فَأَخَذَهُمْ الُّ بِ ُذنُو ِبهِ ْم وَالُّ شَدِيدُ عوْ َ ب آلِ ِفرْ َ َوُأ ْوَلئِكَ هُ ْم وَقُو ُد النّارِ ( )10كَ َدأْ ِ ن َلكُ مْ آيَةٌ فِي ِف َئ َتيْ نِ ج َهنّ مَ َو ِبئْ سَ ا ْل ِمهَا ُد ( )12قَ ْد كَا َ شرُو نَ ِإلَى َ س ُت ْغَلبُونَ َوتُحْ َ ل ِللّذِي نَ كَ َفرُوا َ ا ْلعِقَا بِ ( )11قُ ْ خرَى كَا ِف َر ٌة َي َر ْو َنهُمْه ِم ْثَل ْيهِمْه َرأْيَه ا ْل َعيْنِه وَالُّ ُي َؤيّ ُد ِبنَصْه ِرهِ مَنْه يَشَا ُء إِنّ فِي ا ْلتَ َقتَا ِفئَ ٌة تُقَاتِلُ فِي سَهبِيلِ الِّ َوأُ ْ طرَ ِة مِنْه ش َهوَاتِه مِنْه النّسهَا ِء وَا ْل َبنِينَه وَالْ َقنَاطِي ِر ا ْلمُ َقنْ َ لبْصهَارِ (ُ )13زيّنَه لِلنّاسِه حُبّ ال ّ ل ْولِي ا َ َذلِكَه َل ِع ْب َرةً ُ ن ا ْلمَآبِ ( )14قُلْ عنْدَهُ حُسْ ُ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَالُّ ِ ع الْ َ ك َمتَا ُ حرْثِ َذلِ َ ل ْنعَا ِم وَالْ َ س ّومَ ِة وَا َ ل ا ْلمُ َ خيْ ِ الذّهَبِ وَالْ ِفضّةِ وَالْ َ ط ّه َرةٌ ج مُ َ ل ْنهَارُ خَالِدِي نَ فِيهَا َوَأ ْزوَا ٌ ح ِتهَا ا َ جرِي مِ نْ َت ْ ت تَ ْ جنّا ٌ عنْدَ َر ّبهِ مْ َ خ ْي ٍر مِ نْ َذِلكُ مْ ِللّذِي نَ اتّ َقوْا ِ َأ ُؤ َن ّب ُئكُ ْم بِ َ ب النّارِ ( ن َر ّبنَا ِإ ّننَا آ َمنّا فَاغْ ِفرْ َلنَا ُذنُو َبنَا وَ ِقنَا عَذَا َ ن مِنْ الِّ وَالُّ بَصِيرٌ بِا ْل ِعبَا ِد ( )15الّذِينَ يَقُولُو َ ضوَا ٌ َو ِر ْ شهِدَ الُّ َأنّهُه ل ِإلَهَه إِلّ ُهوَ )16الصهّا ِبرِينَ وَالصهّادِقِينَ وَالْقَا ِنتِينَه وَا ْل ُمنْفِقِينَه وَا ْلمُسْهَتغْ ِفرِينَ بِالَسْهحَا ِر (َ )17 عنْدَ الِّ الِسهْل ُم وَمَا حكِيمهُ ( )18إِنّ الدّينهَ ِ وَا ْلمَل ِئكَةُ َوُأ ْولُوا ا ْل ِعلْمهِ قَائِمًا بِالْقِسهْطِ ل ِإلَهَه إِلّ ُه َو ا ْلعَزِي ُز الْ َ خ َتلَفَه الّذِينَه أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه إِلّ مِنْه َبعْ ِد مَا جَاءَهُمْه ا ْل ِعلْمُه َبغْيًا َب ْي َنهُمْه َومَنْه َيكْ ُف ْر بِآيَاتِه الِّ َفإِنّ الَّ سَهرِيعُ اْ سَل ْمتُمْ ل ّميّي نَ َأأَ ْ ل ِللّذِي نَ أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه وَا ُ جهِي لِّ َومَنْه ا ّت َب َعنِي وَقُ ْ سَل ْمتُ وَ ْ ل أَ ْ ب ( )19فَإِنْه حَاجّوكَه فَقُ ْ الْحِ سَا ِ ن بِآيَا تِ الِّ ن َيكْ ُفرُو َ غ وَالُّ بَ صِي ٌر بِا ْل ِعبَا ِد ( )20إِنّ الّذِي َ عَليْ كَ ا ْلبَل ُ ن َت َوّلوْا َفِإ ّنمَا َ سَلمُوا فَقَ ْد ا ْهتَدَوا َوإِ ْ َفإِ نْ أَ ْ ب َألِي مٍ (ُ )21أ ْوَلئِكَ الّذِينَ شرْهُ ْم ِبعَذَا ٍ ن النّاسِ َفبَ ّ ط مِ ْ ن ِب َغ ْيرِ حَقّ َويَ ْق ُتلُونَ الّذِينَ َي ْأ ُمرُونَ بِالْقِ سْ ِ ن ال ّن ِبيّي َ َويَ ْق ُتلُو َ ن ا ْل ِكتَا بِ ن نَاصِرِينَ (َ )22ألَ ْم َترَى ِإلَى الّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِ ْ خ َر ِة َومَا َلهُ ْم مِ ْ عمَاُلهُ مْ فِي ال ّد ْنيَا وَال ِ ت أَ ْ حبِطَ ْ َ حكُمَه َب ْي َنهُمْه ثُمّ َي َت َولّى َفرِيقٌه ِم ْنهُمْه وَهُمْه ُم ْعرِضُونَه (َ )23ذلِكَه بَِأ ّنهُمْه قَالُوا لَنْه َتمَسّهنَا عوْنَه ِإلَى ِكتَابِه الِّ ِليَ ْ يُدْ َ ج َم ْعنَاهُمْه ِل َيوْمٍه ل َريْبَه فِيهِه غرّهُمْه فِي دِي ِنهِمْه مَا كَانُوا يَ ْف َترُونَه (َ )24ف َكيْفَه إِذَا َ ل َأيّامًا َمعْدُودَاتٍه وَ َ النّا ُر إِ ّ ع ا ْل ُملْ كَ ن تَشَا ُء َو َت ْنزِ ُ ك ُت ْؤتِي ا ْل ُملْ كَ مَ ْ ل الّلهُمّ مَالِ كَ ا ْل ُملْ ِ ظَلمُو نَ ( )25قُ ْ ت وَهُ مْ ل يُ ْ س َب ْ ل نَفْ سٍ مَا كَ َ ت كُ ّ َووُ ّفيَ ْ شيْءٍ قَدِيرٌ ( )26تُولِ جُ الّليْلَ فِي ال ّنهَارِ علَى كُلّ َ خ ْي ُر ِإنّ كَ َ ك الْ َ ن تَشَا ُء ِبيَدِ َ ن تَشَا ُء َو ُت ِع ّز مَ نْ تَشَا ُء َوتُذِلّ مَ ْ ِممّ ْ ن تَشَا ُء ِب َغ ْيرِ حِ سَابٍ ( حيّ َو َت ْرزُ قُ مَ ْ خرِ جُ ا ْل َميّ تَ مِ نْ الْ َ ن ا ْل َميّ تِ َوتُ ْ حيّ مِ ْ ج الْ َ خرِ ُ ج ال ّنهَارَ فِي الّليْلِ َوتُ ْ َوتُولِ ُ شيْ ٍء إِلّ أَنْه )27ل َيتّخِ ْذ ا ْل ُم ْؤ ِمنُونَه ا ْلكَا ِفرِينَه َأ ْولِيَا َء مِنْه دُونِه ا ْل ُمؤْ ِمنِينَه َومَنْه يَ ْفعَلْ َذلِكَه َفَليْسَه مِنْه الِّ فِي َ ل إِنْه تُخْفُوا مَا فِي صُهدُورِكُ ْم َأ ْو ُتبْدُوهُه َي ْعَلمْهُه َتتّقُوا ِم ْنهُمْه تُقَاةً َويُحَ ّذ ُركُمْه الُّ نَفْسَه ُه َوِإلَى الِّ ا ْلمَصهِي ُر ( )28قُ ْ ع ِملَتْ مِنْ س مَا َ ل نَفْ ٍ شيْءٍ قَدِيرٌ (َ )29يوْ َم تَجِ ُد كُ ّ علَى كُلّ َ ض وَالُّ َ لرْ ِ س َموَاتِ َومَا فِي ا َ الُّ َو َي ْعلَ ُم مَا فِي ال ّ ف بِا ْل ِعبَادِ ع ِملَتْ مِنْ سُو ٍء َتوَدّ َل ْو أَنّ َب ْي َنهَا َو َب ْينَ ُه َأمَداً َبعِيدًا َويُحَ ّذ ُركُ مْ الُّ نَفْ سَ ُه وَالُّ رَءُو ٌ حضَرًا َومَا َ خ ْي ٍر مُ ْ َ ل أَطِيعُوا الَّ ح ِب ْبكُمْ الُّ َو َيغْ ِفرْ َلكُمْ ُذنُو َبكُمْ وَالُّ غَفُورٌ رَحِي ٌم ( )31قُ ْ حبّونَ الَّ فَا ّت ِبعُونِي يُ ْ ل إِنْ ُك ْنتُ ْم تُ ِ ( )30قُ ْ ع ْمرَا نَ ل ِإ ْبرَاهِي َم وَآلَ ِ ن ( )32إِنّ الَّ ا صْطَفَى آدَ َم َونُوحًا وَآ َ حبّ ا ْلكَا ِفرِي َ ن َت َوّلوْا فَإِنّ الَّ ل ُي ِ وَالرّ سُولَ فَإِ ْ ع ْمرَا نَ َربّ ِإنّي نَ َذرْ تُ ت ا ْم َرَأةُ ِ علِي مٌ ( )34إِذْ قَالَ ْ سمِيعٌ َ ض وَالُّ َ ن َبعْ ٍ ضهَا مِ ْ علَى ا ْلعَاَلمِي نَ (ُ )33ذ ّريّ ًة َب ْع ُ َ ض ْعتُهَا ض َعتْهَا قَالَتْه َربّ ِإنّيه َو َ ل ِمنّيه ِإنّكَه َأنْتَه السّهمِي ُع ا ْل َعلِيمُه (َ )35فَلمّاه َو َ حرّراً َفتَ َقبّ ْ طنِي مُ َ لَكَه مَا فِي بَ ْ شيْطَانِ ك وَ ُذ ّر ّي َتهَا مِنْ ال ّ س ّم ْي ُتهَا َم ْريَ َم َوِإنّي أُعِيذُهَا بِ َ ل ْنثَى َوِإنّي َ س ال ّذ َكرُ كَا ُ ضعَتْ َوَليْ َ علَمُ ِبمَا َو َ ُأ ْنثَى وَالُّ أَ ْ حرَا بَ عَل ْيهَا َز َك ِريّا ا ْلمِ ْ ن َوَأ ْن َب َتهَا َنبَاتاً حَ سَنًا َوكَ ّفَلهَا َز َك ِريّا ُكّلمَا دَخَلَ َ الرّجِي ِم (َ )36فتَ َق ّبَلهَا َر ّبهَا بِ َقبُولٍ حَ سَ ٍ ب ( )37 عنْدِ الِّ إِنّ الَّ َي ْرزُقُ مَنْ يَشَا ُء ِب َغ ْيرِ حِ سَا ٍ ل يَا َم ْريَ ُم َأنّى لَكِ هَذَا قَالَ تْ ُه َو مِ نْ ِ عنْدَهَا ِرزْقاً قَا َ وَجَدَ ِ سمِي ُع الدّعَاءِ (َ )38فنَا َدتْ ُه ا ْلمَل ِئكَ ُة وَ ُهوَ ط ّيبَ ًة ِإنّ كَ َ ن لَ ُدنْ كَ ُذ ّريّةً َ ب لِي مِ ْ ل َربّ هَ ْ ُهنَالِ كَ دَعَا َز َك ِريّا َربّ هُ قَا َ
ن الصّالِحِي َ ن سيّداً َوحَصُوراً َو َن ِبيّا مِ ْ حيَى مُصَدّقًا ِب َكِلمَةٍ مِنْ الِّ وَ َ ك ِبيَ ْ شرُ َ ب أَنّ الَّ ُيبَ ّ حرَا ِ صلّي فِي ا ْلمِ ْ قَائِ ٌم يُ َ ل مَا يَشَا ُء ( )40قَالَ ل كَ َذلِ كَ الُّ يَ ْفعَ ُ ل َربّ َأنّى َيكُو نُ لِي غُل ٌم وَقَ ْد َبَل َغنِي ا ْل ِك َبرُ وَا ْم َرَأتِي عَا ِقرٌ قَا َ ( )39قَا َ ل ْبكَارِ ( شيّ وَا ِ ح بِا ْلعَ ِ سبّ ْ ك َكثِيراً وَ َ ل َرمْزاً وَا ْذ ُك ْر َربّ َ ل ُت َكلّ مَ النّا سَ ثَلثَ َة َأيّا ٍم إِ ّ ل آ َيتُ كَ أَ ّ ل لِي آيَةً قَا َ جعَ ْ َربّ ا ْ علَى نِسهَا ِء ا ْلعَاَلمِينَه ( )42يَا َم ْريَمُه ط ّهرَكِه وَاصْهطَفَاكِ َ َ )41وإِذْ قَالَتْه ا ْلمَل ِئكَ ُة يَا َم ْريَمُه إِنّ الَّ اصْهطَفَاكِ وَ َ ا ْقنُتِي ِل َربّكِه وَاسْهجُدِي وَا ْركَعِي مَعَه الرّا ِكعِينَه (َ )43ذلِكَه مِنْه أ ْنبَا ِء ا ْل َغيْبِه نُوحِيهِه ِإَليْكَه وَمَا ُكنْتَه لَ َد ْيهِمْه إِذْ شرُكِ ختَصِمُونَ ( )44إِذْ قَالَتْ ا ْلمَل ِئكَ ُة يَا َم ْريَمُ إِنّ الَّ ُيبَ ّ ت لَ َد ْيهِ ْم إِذْ َي ْ ل َم ْريَمَ َومَا ُكنْ َ ن أَقْل َمهُمْ َأ ّيهُ ْم َيكْفُ ُ ُيلْقُو َ خ َرةِ َومِنْه ا ْلمُ َق ّربِينَه (َ )45و ُي َكلّمُه النّاسَه فِي ِب َكِلمَ ٍة ِمنْهُه اسْهمُهُ ا ْلمَسهِيحُ عِيسهَى ابْنُه َم ْريَمَه وَجِيهاً فِي ال ّد ْنيَا وَال ِ خلُ قُ مَا ل كَ َذلِ كِ الُّ يَ ْ شرٌ قَا َ سنِي بَ َ ت َربّ َأنّى َيكُو نُ لِي َولَ ٌد َولَ ْم َيمْ سَ ْ ا ْل َمهْ ِد َو َكهْلً َومِ نْ ال صّالِحِينَ ( )46قَالَ ْ ل ()48 ح ْكمَ َة وَال ّت ْورَاةَ وَالِنجِي َ يَشَا ُء إِذَا قَضَى َأمْراً َفِإنّمَا يَقُولُ لَهُه كُن هْ َف َيكُونهُ (َ )47و ُي َعّلمُه هُ ا ْل ِكتَاب َه وَالْ ِ ط ْيرِ فَأَنفُخُه فِيهِه خلُقُه َلكُمْه مِنْه الطّينِه َك َه ْيئَةِ ال ّ ج ْئ ُتكُمْه بِآيَ ٍة مِنْه َر ّبكُمْه َأنّيه أَ ْ ل ِإلَى بَنِي إِسْهرَائِيلَ َأنّيه قَدْ ِ َورَسهُو ً خرُونَه ل ْبرَصَه َوأُحْيِه ا ْل َم ْوتَى بِإِذْنِه الِّ َوُأ َن ّب ُئكُمْه ِبمَا َت ْأ ُكلُونَه َومَا تَدّ ِ ل ْكمَهَه وَا َ طيْرًا بِإِذْنِه الِّ َوُأ ْب ِرئُ ا َ َف َيكُونُه َ ل َلكُ ْم َبعْضَ ن يَ َديّ مِنْ ال ّت ْورَاةِ وَلُحِ ّ فِي ُبيُو ِتكُ ْم إِنّ فِي َذلِكَ ليَ ًة َلكُ ْم إِنْ ُك ْنتُ ْم ُم ْؤمِنينَ (َ )49ومُصَدّقًا ِلمَا َبيْ َ عبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ ن َر ّبكُمْ فَاتّقُوا الَّ َوأَطِيعُونِ ( )50إِنّ الَّ َربّي َو َر ّبكُمْ فَا ْ ج ْئ ُتكُ ْم بِآيَ ٍة مِ ْ عَل ْيكُمْ وَ ِ حرّمَ َ الّذِي ُ ن َأنْ صَارُ الِّ آ َمنّا ن نَحْ ُ حوَا ِريّو َ ل الْ َ ن َأنْ صَارِي ِإلَى الِّ قَا َ ل مَ ْ ستَقِي ٌم (َ )51فَلمّا أَحَ سّ عِي سَى ِم ْنهُ ْم ا ْلكُ ْفرَ قَا َ مُ ْ شهَدْ ِبَأنّاه مُسْهِلمُونَ (َ )52ربّنَا آ َمنّاه بِمَا َأ ْن َزلْتَه وَا ّت َبعْنَا الرّسهُولَ فَا ْك ُت ْبنَا مَعَه الشّاهِدِينَه (َ )53و َم َكرُوا بِالِّ وَا ْ ط ّهرُكَه مِنْه الّذِينَه خ ْي ُر ا ْلمَا ِكرِينَه ( )54إِذْ قَالَ الُّ يَا عِيسهَى ِإنّيه ُم َتوَفّيكَه َورَا ِفعُكَه ِإلَيّ َومُ َ َو َم َكرَ الُّ وَالُّ َ حكُمُه َب ْي َنكُ مْ فِيمَا ُك ْنتُ مْ فِي هِ ج ُعكُمْه َفأَ ْ ل الّذِينَه ا ّت َبعُو كَ َفوْقَه الّذِينَه كَ َفرُوا ِإلَى َيوْمِه الْ ِقيَامَ ِة ثُمّ ِإَليّ َمرْ ِ كَ َفرُوا وَجَاعِ ُ صرِينَ (َ )56وَأمّا خ َر ِة َومَا َلهُ ْم مِ نْ نَا ِ ن ( )55فََأمّا الّذِي نَ كَ َفرُوا فَأُعَ ّذ ُبهُ مْ عَذَاباً شَدِيداً فِي ال ّد ْنيَا وَال ِ خ َتلِفُو َ تَ ْ ن اليَا تِ ك َن ْتلُو هُ عَليْ كَ مِ ْ حبّ الظّاِلمِي نَ (َ )57ذلِ َ ع ِملُوا ال صّالِحَاتِ َف ُيوَفّيهِ ْم أُجُورَهُ مْ وَالُّ ل يُ ِ الّذِي نَ آ َمنُوا وَ َ ن ( )59الْحَقّ مِنْ ل لَهُ كُنْ َف َيكُو ُ ن ُترَابٍ ثُمّ قَا َ خلَقَ ُه مِ ْ عنْدَ الِّ َك َمثَلِ آدَمَ َ حكِي ِم ( )58إِنّ َمثَلَ عِيسَى ِ وَال ّذ ْكرِ الْ َ ل َتعَاَلوْا نَدْعُه َأ ْبنَاءَنَا َربّكَه فَل َتكُنْه مِنْه ا ْل ُم ْم َترِينَه (َ )60فمَنْه حَاجّكَه فِيهِه مِنْه َبعْ ِد مَا جَاءَكَه مِنْه ا ْل ِعلْمِه فَقُ ْ علَى ا ْلكَا ِذبِينَه ( )61إِنّ هَذَا َل ُهوَ ل َل ْعنَةَ الِّ َ جعَ ْ َوَأ ْبنَا َءكُمهْ َونِسهَا َءنَا َونِسهَا َءكُمْ َوَأنْفُسَهنَا َوَأنْفُسَهكُ ْم ثُمّ َن ْب َتهِلْ َفنَ ْ علِيمٌه بِا ْلمُفْسِهدِينَ ( حكِيمُه ( )62فَإِنْه َت َوّلوْا فَإِنّ الَّ َ ص الْحَقّ َومَا مِنْه ِإلَهٍه إِلّ الُّ َوإِنّ الَّ َل ُهوَ ا ْل َعزِي ُز الْ َ الْقَصَه ُ شيْئًا وَل َيتّخِذَ شرِكهَ بِههِ َ ل َن ْعبُ َد إِلّ الَّ وَل نُ ْ ل ا ْل ِكتَابِه َتعَاَلوْا ِإلَى َكِلمَةٍ سَهوَا ٍء َب ْينَنَا َو َب ْي َنكُمهْ أَ ّ ل يَا أَهْ َ )63قُ ْ شهَدُوا بَِأنّاه مُسْهِلمُونَ ( )64يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِه لِمَه تُحَاجّونَه ضنَا َبعْضاً َأ ْربَابًا مِنْه دُونِه الِّ َفإِنْه َت َوّلوْا فَقُولُوا ا ْ َب ْع ُ جتُ مْ فِيمَا َلكُ مْ بِ هِ ل مِ نْ َبعْدِ ِه أَفَل َتعْ ِقلُو نَ ( )65هَاَأ ْنتُ مْ َهؤُلءِ حَاجَ ْ ت ال ّتوْرَا ُة وَالِنجِيلُ إِ ّ فِي ِإ ْبرَاهِي مَ َومَا ُأ ْن ِزلَ ْ صرَا ِنيّا ن ِإ ْبرَاهِي ُم َيهُو ِديّا وَل نَ ْ علْ ٌم وَالُّ َي ْعلَمُ َوَأ ْنتُمْ ل َت ْعَلمُونَ ( )66مَا كَا َ علْمٌ َفلِ َم تُحَاجّونَ فِيمَا َل ْيسَ َلكُمْ بِهِ ِ ِ ش ِركِينَه ( )67إِنّ َأ ْولَى النّاسِه بِِإ ْبرَاهِيمَه َللّذِينَه ا ّت َبعُوهُه وَهَذَا ال ّنبِيّ حنِيفًا مُسْهلِمًا وَمَا كَانَه مِنْه ا ْلمُ ْ َوَلكِنْه كَانَه َ ل َأنْفُسَههُمْ ضلّونَه إِ ّ ضلّو َنكُمْه َومَا ُي ِ ل ا ْل ِكتَابِه َل ْو ُي ِ وَالّذِينَه آ َمنُوا وَالُّ َوِليّ ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )68وَدّتْه طَائِفَ ٌة مِنْه أَهْ ِ شهَدُونَه ( )70يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِه لِمَه َت ْلبِسهُونَ ل ا ْل ِكتَابِه لِمَه َتكْ ُفرُونَه بِآيَاتِه الِّ َوَأ ْنتُمْه تَ ْ ش ُعرُونَه ( )69يَا أَهْ َ َومَا يَ ْ علَى ل ا ْل ِكتَابِه آ ِمنُوا بِالّذِي ُأ ْنزِلَ َ ل َو َت ْك ُتمُونَه الْحَقّ َوَأ ْنتُمْه َت ْعَلمُونَه ( )71وَقَالَتْه طَائِفَ ٌة مِنْه أَهْ ِ الْحَقّ بِا ْلبَاطِ ِ ل إِنّ ا ْلهُدَى جعُونَه ( )72وَل ُت ْؤ ِمنُوا إِلّ ِلمَنْه َتبِعَه دِي َنكُمْه قُ ْ خرَهُه َل َعّلهُمْه َيرْ ِ الّذِينَه آ َمنُوا َوجْهَه ال ّنهَا ِر وَاكْ ُفرُوا آ ِ ل إِنّ الْ َفضْلَ ِبيَدِ الِّ ُي ْؤتِيهِه مَنْه يَشَا ُء وَالُّ عنْ َد َر ّبكُمْه قُ ْ ل مَا أُوتِيتُمْه َأ ْو يُحَاجّوكُمْه ِ هُدَى الِّ أَنْه ُيؤْتَى أَحَ ٌد ِمثْ َ ل ا ْل ِكتَابِه مَنْه إِنْه َت ْأ َمنْهُه ل ا ْلعَظِيمِه (َ )74ومِنْه أَهْ ِ ح َمتِهِه مَنْه يَشَا ُء وَالُّ ذُو الْفَضْ ِ ختَصّه ِبرَ ْ علِيمٌه (َ )73ي ْ وَاسِهعٌ َ عَل ْينَا عَليْهِ قَائِماً َذلِكَ بَِأ ّنهُمْ قَالُوا َليْسَ َ ل مَا ُدمْتَ َ ك إِ ّ بِقِنطَا ٍر ُيؤَدّهِ ِإَليْكَ َو ِم ْنهُمْ مَنْ إِنْ َت ْأ َمنْ ُه بِدِينَارٍ ل ُيؤَدّ ِه ِإَليْ َ حبّ علَى الِّ ا ْلكَذِبَه وَهُمْه َي ْعَلمُونَه (َ )75بلَى مَنْه َأوْفَى ِب َعهْدِهِه وَاتّقَى فَإِنّ الَّ يُ ِ ل َويَقُولُونَه َ ل ّميّينَه سَهبِي ٌ فِي ا ُ خ َر ِة وَل ُي َكّل ُمهُمْ الُّ ق َلهُمْ فِي ال ِ ل ُأ ْوَلئِكَ ل خَل َ ش َترُونَ ِب َعهْدِ الِّ َوَأ ْيمَا ِنهِ ْم َثمَناً َقلِي ً ا ْل ُمتّقِينَ ( )76إِنّ الّذِينَ يَ ْ ظ ُر ِإَل ْيهِمْه َيوْمَه الْ ِقيَامَةِ وَل ُي َزكّيهِمْه َوَلهُمْه عَذَابٌه َألِيمٌه (َ )77وإِنّ ِم ْنهُمْه لَ َفرِيقًا َي ْلوُونَه َألْسِهَن َتهُ ْم بِا ْل ِكتَابِه وَل َينْ ُ علَى الِّ عنْدِ الِّ َويَقُولُونَه َ عنْدِ الِّ َومَا ُه َو مِنْه ِ ِلتَحْسَهبُو ُه مِنْه ا ْل ِكتَابِه َومَا ُه َو مِنْه ا ْل ِكتَابِه َويَقُولُونَه ُه َو مِنْه ِ عبَادًا لِي ل لِلنّاسِ كُونُوا ِ حكْمَ وَال ّن ُب ّوةَ ثُمّ يَقُو َ ب وَالْ ُ ش ٍر أَنْ ُي ْؤ ِتيَهُ الُّ ا ْل ِكتَا َ ن ِلبَ َ ب وَهُمْ َي ْعَلمُونَ ( )78مَا كَا َ ا ْلكَذِ َ ن ( )79وَل يَ ْأ ُم َركُ ْم أَنْ َتتّخِذُوا ب َو ِبمَا كُنتُمْ تَ ْدرُسُو َ مِنْ دُونِ الِّ َوَلكِنْ كُونُوا َربّا ِنيّينَ ِبمَا ُك ْنتُ ْم ُت َعّلمُونَ ا ْل ِكتَا َ ق ال ّن ِبيّي نَ َلمَا آ َت ْي ُتكُ مْ مِ نْ سِلمُونَ (َ )80وإِ ْذ أَخَذَ الُّ مِيثَا َ ا ْلمَل ِئكَ َة وَال ّن ِبيّي نَ َأ ْربَابًا َأيَ ْأ ُم ُركُ مْ بِا ْلكُ ْف ِر َبعْ َد إِ ْذ َأ ْنتُ ْم مُ ْ علَى َذِلكُمْه ل َأأَ ْق َر ْرتُمْه َوأَخَ ْذتُمْه َ ل مُصَهدّقٌ لِمَا َم َعكُمْه َل ُت ْؤ ِمنُنّ بِهِه َوَل َتنْصُه ُرنّهُ قَا َ ح ْكمَ ٍة ثُمّ جَا َءكُمْه رَسهُو ٌ ِكتَابٍه وَ ِ
ن الشّاهِدِينَ (َ )81فمَنْ َت َولّى َبعْدَ َذلِكَ َفُأ ْوَلئِكَ هُ ْم الْفَاسِقُونَ ( شهَدُوا َوَأنَا َم َعكُ ْم مِ ْ صرِي قَالُوا أَ ْق َر ْرنَا قَالَ فَا ْ إِ ْ ل آ َمنّا ن ( )83قُ ْ جعُو َ طوْعًا َو َكرْهًا َوِإَليْهِ ُيرْ َ لرْضِ َ س َموَاتِ وَا َ سلَمَ مَنْ فِي ال ّ لّ َي ْبغُونَ َولَ ُه أَ ْ )82أَ َف َغ ْيرَ دِينِ ا ِ ط وَمَا أُوتِيَه مُوسهَى ق َو َيعْقُوبَه وَالَسْهبَا ِ ل َوإِسْهحَ َ علَى ِإ ْبرَاهِيمَه َوإِسْهمَاعِي َ عَليْنَا وَمَا ُأ ْنزِلَ َ بِالِّ وَمَا ُأ ْنزِلَ َ غ ْيرَ الِسْلمِ دِيناً َفلَنْ ن َي ْبتَغِ َ سِلمُونَ (َ )84ومَ ْ ن لَ ُه مُ ْ ق َبيْنَ أَحَ ٍد ِم ْنهُ ْم َونَحْ ُ ن مِنْ َر ّبهِمْ ل نُ َفرّ ُ وَعِيسَى وَال ّنبِيّو َ شهِدُوا أَنّ الرّسُولَ ف َيهْدِي الُّ َقوْمًا كَ َفرُوا َبعْ َد إِيمَا ِنهِمْ وَ َ ن (َ )85كيْ َ سرِي َ ن الْخَا ِ خ َرةِ مِ ْ ل ِمنْهُ وَ ُهوَ فِي ال ِ يُ ْقبَ َ عَل ْيهِمْه َل ْعنَةَ الِّ وَا ْلمَل ِئكَةِ جزَاؤُهُمْه أَنّ َ حَقّ وَجَاءَهُمْه ا ْل َب ّينَاتُه وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْمَه الظّاِلمِينَه (ُ )86أ ْوَلئِكَه َ ل الّذِينَه تَابُوا مِنْه َبعْدِ ظرُونَه ( )88إِ ّ ع ْنهُمْه ا ْلعَذَابُه وَل هُمْه ُينْ َ ج َمعِينَه ( )87خَالِدِينَه فِيهَا ل يُخَفّفُه َ وَالنّاسِه َأ ْ ل َت ْو َب ُتهُمْه َذلِكَه َوأَصْهلَحُوا فَإِنّ الَّ غَفُو ٌر رَحِيمٌه ( )89إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا َبعْ َد إِيمَا ِنهِمْه ثُمّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْه تُ ْقبَ َ لرْضِه ذَهَبًا َوَلوْ ل مِنْه أَحَدِهِمْه مِلْءُ ا َ َوُأ ْوَلئِكَه هُمْه الضّالّونَه ( )90إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا َومَاتُوا وَهُمْه كُفّارٌ َفلَنْه يُ ْقبَ َ ن َومَا ُتنْفِقُوا حبّو َ حتّى ُتنْفِقُوا ِممّا تُ ِ ن َتنَالُوا ا ْل ِبرّ َ صرِينَ ( )91لَ ْ ا ْفتَدَى بِهِ ُأ ْوَل ِئكَ َلهُمْ عَذَابٌ َألِيمٌ َومَا َلهُ ْم مِنْ نَا ِ علَى نَفْسِ ِه مِنْ َقبْلِ سرَائِيلُ َ حرّ َم إِ ْ ل مَا َ سرَائِيلَ إِ ّ ل ِل َبنِي إِ ْ طعَا ِم كَانَ حِ ّ ل ال ّ علِي ٌم ( )92كُ ّ شيْءٍ فَإِنّ الَّ بِهِ َ مِنْ َ ب مِ نْ َبعْدِ َذلِ كَ علَى الِّ الكَذِ َ ن (َ )93فمَ نْ ا ْف َترَى َ ن ُك ْنتُ مْ صَادِقِي َ ل التّ ْورَاةُ قُلْ فَ ْأتُوا بِال ّت ْورَاةِ فَا ْتلُوهَا إِ ْ ن ُت َنزّ َ أَ ْ ن ( )95إِنّ َأوّلَ ش ِركِي َ ن ا ْلمُ ْ ن مِ ْ حنِيفًا َومَا كَا َ َفُأ ْوَلئِ كَ هُ ْم الظّاِلمُو نَ ( )94قُلْ صَدَقَ الُّ فَا ّت ِبعُوا ِملّةَ ِإ ْبرَاهِي مَ َ ن آمِناً خلَ ُه كَا َ ت مَقَا ُم ِإ ْبرَاهِيمَ َومَنْ دَ َ َب ْيتٍ ُوضِعَ لِلنّاسِ َللّذِي ِب َبكّ َة ُمبَارَكًا وَهُدًى ِل ْلعَاَلمِينَ ( )96فِي ِه آيَاتٌ َب ّينَا ٌ ل يَا أَهْلَ غ ِنيّ عَنْه ا ْلعَاَلمِينَه ( )97قُ ْ ل َومَنْه كَ َفرَ َفإِنّ الَّ َ ع ِإَليْهِه سَهبِي ً علَى النّاسِه حِجّ ا ْل َبيْتِه مَنْه اسْهتَطَا َ وَلِّ َ سبِيلِ الِّ ل ا ْل ِكتَابِ لِمَ تَصُدّونَ عَنْ َ ل يَا أَهْ َ علَى مَا َت ْع َملُونَ ( )98قُ ْ شهِيدٌ َ ا ْل ِكتَابِ لِ َم َتكْ ُفرُونَ بِآيَا تِ الِّ وَالُّ َ ن آ َمنُوا إِ نْ تُطِيعُوا َفرِيقاً عمّا َت ْع َملُو نَ ( )99يَا َأ ّيهَا الّذِي َ شهَدَا ُء َومَا الُّ ِبغَافِلٍ َ عوَجًا َوَأ ْنتُ مْ ُ ن َت ْبغُونَهَا ِ مَ نْ آمَ َ عَل ْيكُمْه آيَاتُه الِّ مِنْه الّذِينَه أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه َيرُدّوكُمْه َبعْدَ إِيمَا ِنكُمْه كَا ِفرِينَه (َ )100و َكيْفَه َتكْ ُفرُونَه َوَأ ْنتُمْه ُت ْتلَى َ ستَقِيمٍ ( )101يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا اتّقُوا الَّ حَقّ تُقَاتِهِ ط مُ ْ ي ِإلَى صِرَا ٍ وَفِيكُ ْم رَسُولُ ُه َومَنْ َي ْعتَصِمْ بِالِّ فَقَدْ هُدِ َ عَل ْيكُمْه إِذْ جمِيعًا وَل تَ َفرّقُوا وَا ْذ ُكرُوا ِن ْعمَةَ الِّ َ حبْلِ الِّ َ عتَصِهمُوا بِ َ ل َوَأ ْنتُمْه مُسْهِلمُونَ ( )102وَا ْ وَل َتمُوتُنّ إِ ّ علَى شَفَا حُ ْف َرةٍ مِنْه النّارِ فََأنْقَ َذكُمْه ِمنْهَا كَ َذلِكَه خوَانًا َو ُك ْنتُمْه َ حتُمْ ِب ِن ْع َمتِهِه إِ ْ ُك ْنتُمْه أَعْدَاءً فََألّفَه َبيْنَه ُقلُو ِبكُمْه فَأَصْهبَ ْ خ ْيرِ َويَ ْأ ُمرُونَه بِا ْل َم ْعرُوفِه َو َي ْن َهوْنَه ُي َبيّنُه الُّ َلكُمْه آيَاتِهِه َل َعّلكُمْه َت ْهتَدُونَه (َ )103و ْل َتكُنْه ِم ْنكُمْه ُأمّ ٌة يَدْعُونَه ِإلَى الْ َ خ َتلَفُوا مِنْه َبعْ ِد مَا جَاءَهُمْه ا ْل َب ّينَاتُه عَنْه ا ْل ُم ْن َك ِر َوُأوَْلئِكَه هُمْه ا ْلمُ ْفلِحُونَه ( )104وَل َتكُونُوا كَالّذِينَه تَ َفرّقُوا وَا ْ ت وُجُو ُههُ ْم َأكَ َف ْرتُ مْ َبعْدَ سوَ ّد ْ سوَ ّد وُجُو هٌ فََأمّا الّذِي نَ ا ْ َوُأ ْوَلئِ كَ َلهُ مْ عَذَا بٌ عَظِي ٌم (َ )105يوْ َم َت ْبيَضّ وُجُو ٌه َوتَ ْ حمَةِ الِّ هُمْه فِيهَا إِيمَا ِنكُمْه فَذُوقُوا ا ْلعَذَابَه بِمَا ُك ْنتُمْه َتكْ ُفرُونَه (َ )106وَأمّاه الّذِينَه ا ْبيَضّتْه وُجُو ُههُمْه فَفِي رَ ْ س َموَاتِ ظلْمًا ِللْعاَلمِينَ ( )108وَلِّ مَا فِي ال ّ عَليْكَ بِا ْلحَقّ َومَا الُّ ُيرِيدُ ُ ك آيَاتُ الِّ َن ْتلُوهَا َ خَالِدُونَ (ِ )107تلْ َ ن بِا ْل َم ْعرُوفِ َو َت ْن َهوْنَ ت لِلنّاسِ تَ ْأ ُمرُو َ خرِجَ ْ خ ْي َر ُأمّ ٍة أُ ْ لمُورُ (ُ )109ك ْنتُمْ َ ض َوِإلَى الِّ ُترْجَعُ ا ُ لرْ ِ َومَا فِي ا َ ن َوَأ ْك َثرُهُ مْ الْفَا سِقُونَ ()110 خيْرًا َلهُ ْم ِم ْنهُ مْ ا ْل ُم ْؤ ِمنُو َ ب َلكَا نَ َ ل ا ْل ِكتَا ِ ن أَهْ ُ عَ نْ ا ْلمُن َك ِر َو ُت ْؤ ِمنُو نَ بِالِّ َوَل ْو آمَ َ ن مَا ثُقِفُوا عَل ْيهِمْ ال ّذلّ ُة َأيْ َ ض ِربَتْ َ ن (ُ )111 صرُو َ ل أَذًى َوإِنْ يُقَا ِتلُوكُ ْم ُي َولّوكُمْ الَ ْدبَا َر ثُمّ ل ُينْ َ ضرّوكُ ْم إِ ّ لَنْ َي ُ س َكنَةُ َذلِكَ بَِأ ّنهُ ْم كَانُوا َيكْ ُفرُونَ عَل ْيهِمْ ا ْلمَ ْ ب مِنْ الِّ َوضُ ِربَتْ َ ل مِنْ النّاسِ َوبَاءُوا ِب َغضَ ٍ حبْ ٍ ل مِنْ الِّ وَ َ حبْ ٍ ل بِ َ إِ ّ ل ا ْل ِكتَابِه بِآيَاتِه الِّ َويَ ْق ُتلُونَه الَن ِبيَا َء ِب َغ ْيرِ حَقّ َذلِكَه ِبمَا عَصَهوْا َوكَانُوا َي ْعتَدُونَه (َ )112ليْسهُوا سَهوَا ًء مِنْه أَهْ ِ خ ِر َويَ ْأ ُمرُو نَ بِا ْل َم ْعرُو فِ ن آيَا تِ الِّ آنَا َء الّليْلِ وَهُ ْم يَ سْجُدُونَ (ُ )113ي ْؤ ِمنُو نَ بِالِّ وَا ْل َيوْ مِ ال ِ ُأمّةٌ قَا ِئمَ ٌة َي ْتلُو َ خ ْيرٍ َفلَنْه خ ْيرَاتِه َوُأوَْلئِكَه مِنَه الصهّالِحِينَ ( )114وَمَا يَ ْف َعلُوا مِنْه َ َو َي ْن َهوْنَه عَنْه ا ْل ُم ْن َكرِ َويُسهَارِعُونَ فِي الْ َ شيْئًا َوُأ ْوَلئِكَ ع ْنهُمْ َأ ْموَاُلهُ ْم وَل َأوْلدُهُ ْم مِنْ الِّ َ ن ُت ْغنِيَ َ ن كَ َفرُوا لَ ْ علِي ٌم بِا ْل ُمتّقِينَ ( )115إِنّ الّذِي َ ُيكْ َفرُوهُ وَالُّ َ ل رِيحٍه فِيهَا صِه ّر أَصهَا َبتْ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َك َمثَ ِ ل مَا ُينْفِقُونَه فِي هَذِهِه الْ َ ب النّارِ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه (َ )116مثَ ُ أَصْهحَا ُ ظِلمُونَه ( )117يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل ظَل َمهُمْه الُّ َوَلكِنْه َأنْفُسَههُ ْم يَ ْ ظَلمُوا َأنْفُسَههُمْ فَأَ ْهَل َكتْهُه وَمَا َ حرْثَه َقوْمٍه َ َ ن أَ ْفوَا ِههِ مْ َومَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ ع ِنتّ مْ قَ ْد بَدَ تْ ا ْل َب ْغضَا ُء مِ ْ ل وَدّوا مَا َ خبَا ً َتتّخِذُوا بِطَانَ ًة مِ نْ دُو ِنكُ مْ ل يَ ْألُو َنكُ مْ َ حبّو َنكُمْه َو ُت ْؤ ِمنُونَه بِا ْل ِكتَابِه ُكلّهِه حبّو َنهُمْه وَل يُ ِ َأ ْك َبرُ قَ ْد َب ّينّاه َلكُمْه اليَاتِه إِنْه ُك ْنتُمْه َتعْ ِقلُونَه ( )118هَاَأ ْنتُمْه ُأوْل ِء تُ ِ علِيمهٌ بِذَات هِ ظكُم ْه إِنّ الَّ َ ل مُوتُوا ِب َغيْ ِ ل مِن هْ ال َغيْظ هِ قُ ْ لنَامِ َ عَل ْيكُم هْ ا َ عضّوا َ خَلوْا َ َوإِذَا لَقُوكُم هْ قَالُوا آ َمنّا ه َوإِذَا َ ض ّركُ مْ ص ِبرُوا َو َتتّقُوا ل َي ُ ن تَ ْ س ّيئَ ٌة يَ ْفرَحُوا ِبهَا َوإِ ْ ص ْبكُمْ َ سؤْهُ ْم َوإِ نْ تُ ِ سنَ ٌة تَ ُ سكُمْ حَ َ ن َتمْ سَ ْ ال صّدُورِ ( )119إِ ْ سمِيعٌ ل وَالُّ َ ئ ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَ مَقَاعِدَ ِللْ ِقتَا ِ ن مُحِيطٌ (َ )120وإِذْ غَ َدوْتَ مِنْ أَ ْهلِكَ ُت َب ّو ُ شيْئًا إِنّ الَّ ِبمَا َي ْع َملُو َ َكيْدُهُمْ َ ل ا ْل ُم ْؤ ِمنُون هَ (َ )122ولَقَدْ علَى الِّ َف ْل َي َت َوكّ ْ علِيمهٌ ( )121إِذْ َهمّت هْ طَائِ َفتَان ِه ِم ْنكُم هْ أَن ْه تَفْشَل وَالُّ َوِل ّيهُمَا وَ َ َ ل ِل ْلمُ ْؤ ِمنِي نَ َألَ نْ َيكْ ِف َيكُ مْ أَ نْ ُيمِ ّدكُ مْ َر ّبكُ مْ ش ُكرُو نَ ( )123إِ ْذ تَقُو ُ صرَكُمْ الُّ ِببَ ْدرٍ َوَأ ْنتُ مْ أَ ِذلّةٌ فَاتّقُوا الَّ َل َعّلكُ ْم تَ ْ نَ َ
ِبثَلثَ ِة آلفٍه مِنْه ا ْلمَل ِئكَ ِة ُم ْن َزلِينَه (َ )124بلَى إِنْه تَصْهبِرُوا َو َتتّقُوا َويَ ْأتُوكُمْه مِنْه َف ْورِهِمْه هَذَا ُيمْدِ ْدكُمْه َر ّبكُمْه صرُ إِلّ ط َمئِنّ ُقلُو ُبكُ ْم بِ ِه َومَا النّ ْ شرَى َلكُ ْم َوِلتَ ْ ل بُ ْ ج َعلَهُ الُّ إِ ّ س ّومِينَ (َ )125ومَا َ ف مِنْ ا ْلمَل ِئكَ ِة مُ َ خمْسَةِ آل ٍ بِ َ ن الّذِينَ كَ َفرُوا َأ ْو َي ْك ِب َتهُمْ َف َينْ َقِلبُوا خَا ِئبِينَ (َ )127ليْسَ لَكَ طرَفًا مِ ْ حكِي ِم (ِ )126ليَقْطَعَ َ عنْدِ الِّ ا ْل َعزِيزِ الْ َ مِنْ ِ لرْضِه عَل ْيهِمْه َأ ْو ُيعَ ّذ َبهُمْه َفِإ ّنهُمْه ظَاِلمُونَه (َ )128ولِِّ مَا فِي السّه َموَاتِ وَمَا فِي ا َ شيْءٌ َأ ْو َيتُوبَه َ ل ْمرِ َ مِنْه ا َ ضعَافاً َيغْ ِف ُر ِلمَن هْ يَشَا ُء َو ُيعَذّب هُ مَن ْه يَشَا ُء وَالُّ غَفُو ٌر رَحِيمهٌ ( )129يَا َأيّهَا الّذِين َه آ َمنُوا ل تَ ْأ ُكلُوا الرّبَا أَ ْ ن (َ )131وأَطِيعُوا الَّ وَالرّسُولَ ت ِل ْلكَا ِفرِي َ ن ( )130وَاتّقُوا النّا َر اّلتِي أُعِدّ ْ ُمضَاعَفَ ًة وَاتّقُوا الَّ َل َعّلكُ ْم تُ ْفلِحُو َ ن( ت ِل ْل ُمتّقِي َ ض أُعِدّ ْ لرْ ُ س َموَاتُ وَا َ ع ْرضُهَا ال ّ جنّةٍ َ ن َر ّبكُ ْم وَ َ حمُونَ ( )132وَسَارِعُوا ِإلَى َمغْ ِف َرةٍ مِ ْ َل َعّلكُ ْم ُترْ َ ن( ظمِينَه ا ْل َغيْظَه وَا ْلعَافِينَه عَنْه النّاسِه وَالُّ ُيحِبّ ا ْلمُحْسِهنِي َ ضرّاءِ وَا ْلكَا ِ )133الّذِينَه ُينْفِقُونَه فِي السّهرّاءِ وَال ّ ظَلمُوا َأنْفُسَههُمْ َذ َكرُوا الَّ فَاسْهَتغْ َفرُوا لِ ُذنُو ِبهِمْه َومَنْه َيغْ ِف ُر ال ّذنُوبَه إِلّ الُّ )134وَالّذِينَه إِذَا َف َعلُوا فَاحِشَ ًة َأوْ َ ح ِتهَا ن تَ ْ جرِي مِ ْ ت تَ ْ جنّا ٌ ن َر ّبهِ مْ وَ َ جزَاؤُهُ مْ َمغْ ِف َر ٌة مِ ْ علَى مَا َف َعلُوا وَهُ ْم َي ْعَلمُو نَ (ُ )135أ ْوَلئِ كَ َ صرّوا َ َولَ ْم يُ ِ لرْ ضِ فَانْظُروا َكيْ فَ سنَنٌ فَ سِيرُوا فِي ا َ ت مِ نْ َق ْبِلكُ مْ ُ خلَ ْ ج ُر ا ْلعَا ِملِي نَ ( )136قَدْ َ ل ْنهَارُ خَالِدِي نَ فِيهَا َو ِنعْ َم أَ ْ اَ ح َزنُوا َوَأ ْنتُمْه كَانَه عَا ِقبَ ُة ا ْل ُمكَ ّذبِينَه ( )137هَذَا َبيَانٌه لِلنّاسِه وَهُدًى َو َموْعِظَةٌ ِل ْل ُمتّقِينَه ( )138وَل َت ِهنُوا وَل تَ ْ ن النّاسِ ليّا ُم نُدَا ِوُلهَا َبيْ َ ح ِم ْثلُ ُه َو ِتلْ كَ ا َ س الْ َقوْمَ َقرْ ٌ سكُمْ َقرْحٌ فَقَ ْد مَ ّ ن َيمْ سَ ْ ن ُك ْنتُمْ ُم ْؤ ِمنِينَ ( )139إِ ْ ن إِ ْ عَلوْ َ الَ ْ حبّ الظّاِلمِينَ (َ )140وِل ُيمَحّصَ الُّ الّذِينَ آ َمنُوا َو َيمْحَقَ شهَدَا َء وَالُّ ل يُ ِ َوِل َي ْعلَمَ الُّ الّذِينَ آ َمنُوا َو َيتّخِ َذ ِم ْنكُمْ ُ جنّةَ َوَلمّا َي ْعلَمْ الُّ الّذِينَ جَاهَدُوا ِم ْنكُ ْم َو َي ْعلَ َم الصّا ِبرِينَ (َ )142ولَقَدْ خلُوا الْ َ ن تَدْ ُ س ْبتُ ْم أَ ْ حِ ا ْلكَا ِفرِينَ ( )141أَمْ َ ت مِنْ خلَ ْ ل رَسُولٌ قَدْ َ حمّ ٌد إِ ّ ظرُونَ (َ )143ومَا مُ َ ن َتلْ َقوْهُ فَقَ ْد َرَأ ْيتُمُو ُه َوَأ ْنتُمْ َتنْ ُ ل أَ ْ ُك ْنتُ ْم َت َت َم ّنوْن ا ْل َموْتَ مِنْ َقبْ ِ جزِي الُّ سيَ ْ شيْئًا وَ َ ضرّ الَّ َ ن َي ُ علَى عَ ِق َبيْهِ َفلَ ْ ن َينْ َقلِبْ َ علَى أَعْقَا ِبكُ ْم َومَ ْ ت َأوْ ُقتِلَ انْ َقَل ْبتُمْ َ ل أَفَِإيْن مَا َ َق ْبلِ ِه الرّسُ ُ ن ُيرِ ْد َثوَا بَ ال ّد ْنيَا ُن ْؤتِ ِه ِم ْنهَا َومَ نْ ل َومَ ْ ل بِإِذْ نِ الِّ ِكتَابًا ُمؤَجّ ً الشّا ِكرِي نَ (َ )144ومَا كَا نَ ِلنَفْسٍ أَ نْ َتمُو تَ إِ ّ ل َمعَ ُه ِر ّبيّو نَ َكثِيرٌ َفمَا وَ َهنُوا ن َن ِبيّ قَاتَ َ ن مِ ْ جزِي الشّا ِكرِي نَ (َ )145وكََأيّ ْ سنَ ْ خ َر ِة ُن ْؤتِ ِه ِم ْنهَا وَ َ ُيرِ ْد َثوَا بَ ال ِ حبّ الصهّا ِبرِينَ (َ )146ومَا كَانَه َق ْوَلهُمْه إِلّ أَنْه ضعُفُوا َومَا اسْهَتكَانُوا وَالُّ يُ ِ ِلمَا أَصهَا َبهُمْ فِي سَهبِيلِ الِّ َومَا َ ن ( )147فَآتَاهُمْ الُّ علَى الْ َقوْمِ ا ْلكَا ِفرِي َ ص ْرنَا َ سرَا َفنَا فِي َأ ْم ِرنَا َو َثبّتْ أَقْدَا َمنَا وَانْ ُ قَالُوا َر ّبنَا اغْ ِف ْر َلنَا ُذنُو َبنَا َوإِ ْ ن تُطِيعُوا الّذِي نَ كَ َفرُوا سنِينَ ( )148يَا َأ ّيهَا الّذِي نَ آ َمنُوا إِ ْ حبّ ا ْلمُحْ ِ خ َر ِة وَالُّ يُ ِ ن َثوَا بِ ال ِ ح سْ َ َثوَا بَ ال ّد ْنيَا وَ ُ خ ْيرُ النّاصِهرِينَ ( )150سَه ُنلْقِي فِي علَى أَعْقَا ِبكُمهْ َف َتنْ َقِلبُوا خَاسِهرِينَ ( )149بَلْ الُّ َموْلكُم ْه وَ ُهوَ َ َيرُدّوكُمهْ َ سلْطَانًا َومَ ْأوَاهُ مْ النّا ُر َو ِبئْسَه َم ْثوَى الظّاِلمِي نَ ( ل بِهِه ُ ش َركُوا بِالِّ مَا لَ مْ ُي َنزّ ْ ُقلُو بِ الّذِي نَ كَ َفرُوا الرّعْ بَ ِبمَا أَ ْ ل ْمرِ وَعَصَهْيتُمْ مِنْه َبعْ ِد مَا عتُمْه فِي ا َ ش ْلتُمْه َو َتنَازَ ْ حتّىه إِذَا فَ ِ َ )151ولَقَ ْد صَهدَ َقكُمْ الُّ وَعْدَهُه إِ ْذ تَحُسهّو َنهُ ْم بِإِ ْذنِهِه َ ع ْنكُمْ وَالُّ ع ْنهُمْ ِل َي ْب َتِل َيكُ ْم َولَقَدْ عَفَا َ صرَ َفكُمْ َ خ َر َة ثُمّ َ ن ُيرِيدُ ال ِ ن ِم ْنكُ ْم مَنْ ُيرِي ُد ال ّد ْنيَا َو ِم ْنكُمْ مَ ْ حبّو َ َأرَاكُمْ مَا تُ ِ خرَاكُمْه َفَأثَا َبكُمْه ل يَدْعُوكُمْه فِي أُ ْ علَى أَحَ ٍد وَالرّسهُو ُ ن وَل َت ْلوُونَه َ علَى ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )152إِ ْذ تُصْهعِدُو َ ذُو َفضْلٍ َ ن َبعْدِ عَل ْيكُ مْ مِ ْ خبِيرٌ ِبمَا َت ْع َملُو نَ ( )153ثُمّ َأ ْنزَلَ َ علَى مَا فَا َتكُ ْم وَل مَا أَ صَا َبكُمْ وَالُّ َ ح َزنُوا َ غمّا ِبغَمّ ِل َكيْل تَ ْ َ غ ْيرَ الْحَقّ ظَنّ الْجَا ِهِليّ ِة يَقُولُونَه ظنّونَه بِالِّ َ ا ْلغَمّ َأ َمنَةً ُنعَاسهًا َيغْشَى طَائِفَ ًة ِم ْنكُمْه وَطَائِفَةٌ قَ ْد أَ َه ّم ْتهُمْه َأنْفُسُههُ ْم يَ ُ ن َلنَا مِ نْ ن َل ْو كَا َ ك يَقُولُو َ ن لَ َ سهِمْ مَا ل ُيبْدُو َ ل ْم َر ُكلّ هُ لِّ يُخْفُو نَ فِي َأنْفُ ِ ل إِنّ ا َ شيْءٍ قُ ْ ل ْم ِر مِ نْ َ ل َلنَا مِ نْ ا َ هَ ْ ج ِعهِمْه َوِل َي ْب َتلِيَه الُّ ل ِإلَى َمضَا ِ عَل ْيهِمْه الْ َقتْ ُ ل َلوْ ُك ْنتُمْه فِي ُبيُو ِتكُمْه َل َب َر َز الّذِينَه ُكتِبَه َ شيْ ٌء مَا ُق ِت ْلنَا هَا ُهنَا قُ ْ ل ْمرِ َ اَ علِي ٌم بِذَا تِ ال صّدُورِ ( )154إِنّ الّذِي نَ َت َوّلوْا ِم ْنكُ ْم َيوْ َم ا ْلتَقَى ص مَا فِي ُقلُو ِبكُ مْ وَالُّ َ مَا فِي صُدُو ِركُمْ َوِل ُيمَحّ َ حلِيمٌ ( )155يَا َأ ّيهَا الّذِينَ ع ْنهُمْ إِنّ الَّ غَفُورٌ َ سبُوا َولَقَدْ عَفَا الُّ َ ض مَا كَ َ ن ِب َبعْ ِ شيْطَا ُ س َت َزّلهُ ْم ال ّ ن ِإ ّنمَا ا ْ ج ْمعَا ِ الْ َ عنْدَنَا مَا غزّى َل ْو كَانُوا ِ لرْضِه َأ ْو كَانُوا ُ ض َربُوا فِي ا َ خوَا ِنهِمْه إِذَا َ آ َمنُوا ل َتكُونُوا كَالّذِينَه كَ َفرُوا وَقَالُوا لِ ْ س َرةً فِي ُقلُو ِبهِمْه وَالُّ يُحْيِه َو ُيمِيتُه وَالُّ ِبمَا َت ْع َملُونَه بَصهِيرٌ (َ )156وَلئِنْه جعَلَ الُّ َذلِكَه حَ ْ مَاتُوا َومَا ُق ِتلُوا ِليَ ْ للَى الِّ ج َمعُونَه (َ )157وَلئِنْه ُمتّمْه َأوْ ُق ِت ْلتُمْه ٍ خ ْي ٌر ِممّاه يَ ْ حمَةٌ َ ُق ِت ْلتُمْه فِي سَهبِيلِ الِّ َأ ْو ُمتّمْه َل َمغْ ِفرَ ٌة مِنْه الِّ َورَ ْ ع ْنهُ مْ ح ْولِ كَ فَاعْ فُ َ ظ الْ َقلْ بِ لنْ َفضّوا مِ نْ َ غلِي َ حمَ ٍة مِ نْ الِّ ِلنْ تَ َلهُ ْم َوَلوْ ُكنْ تَ فَظّا َ ن (َ )158ف ِبمَا رَ ْ شرُو َ تُحْ َ ص ْركُمْ ن َينْ ُ حبّ ا ْل ُم َت َوكّلِي نَ ( )159إِ ْ علَى الِّ إِنّ الَّ يُ ِ ع َزمْ تَ َف َت َوكّلْ َ ل ْمرِ فَإِذَا َ س َتغْ ِف ْر َلهُ مْ وَشَا ِورْهُ مْ فِي ا َ وَا ْ علَى الِّ َف ْل َي َت َوكّلْ ا ْل ُم ْؤ ِمنُونَه ( )160وَمَا الُّ فَل غَالِبَه َلكُمْه َوإِنْه َيخْ ُذ ْلكُمْه َفمَنْه ذَا الّذِي َينْصُه ُركُمْ مِنْه َبعْدِهِه وَ َ ظَلمُو نَ ()161 ت وَهُ مْ ل يُ ْ س َب ْ س مَا كَ َ ل نَفْ ٍ ت ِبمَا غَلّ َيوْ َم الْ ِقيَامَةِ ثُمّ ُتوَفّى كُ ّ ن َي ْغلُلْ َيأْ ِ ل َومَ ْ ن َيغُ ّ ن ِل َن ِبيّ أَ ْ كَا َ عنْدَ الِّ ج َهنّمُه َو ِبئْسَه ا ْلمَصهِيرُ ( )162هُمْه َدرَجَاتٌه ِ ط مِنْه الِّ َومَ ْأوَاهُه َ أَ َفمَنْه ا ّتبَعَه ِرضْوَانَه الِّ َكمَنْه بَا َء بِسَهخَ ٍ عَل ْيهِمْ آيَاتِهِ سهِمْ َي ْتلُوا َ ن َأنْفُ ِ ل مِ ْ ن إِ ْذ َبعَثَ فِيهِ ْم رَسُو ً علَى ا ْل ُم ْؤ ِمنِي َ ن ( )163لَقَ ْد مَنّ الُّ َ وَالُّ بَصِي ٌر ِبمَا َي ْع َملُو َ ل لَفِي ضَللٍ ُمبِينٍه (َ )164أ َوَلمّاه أَصهَا َب ْتكُمْ مُصهِيبَةٌ قَدْ ح ْكمَ َة َوإِنْه كَانُوا مِنْه َقبْ ُ َو ُي َزكّيهِمْه َو ُي َعّل ُمهُمْه ا ْل ِكتَابَه وَالْ ِ
شيْءٍ قَدِيرٌ ( )165وَمَا أَصهَا َبكُمْ َيوْمَه علَى كُلّ َ عنْدِ َأنْفُسِهكُ ْم إِنّ الَّ َ أَصَهبْتُ ْم ِم ْثَليْهَا ُق ْلتُمْه َأنّىه هَذَا قُلْ ُهوَ مِنْه ِ سبِيلِ الِّ َأوْ ل َلهُمْ َتعَاَلوْا قَا ِتلُوا فِي َ لّ َوِل َي ْعلَ َم ا ْل ُمؤْ ِمنِينَ (َ )166وِل َي ْعلَمَ الّذِينَ نَافَقُوا وَقِي َ ج ْمعَانِ َفبِإِذْنِ ا ِ ا ْلتَقَى الْ َ ن يَقُولُونَ بَِأفْوا ِههِمْ مَا َليْسَ فِي ُقلُو ِبهِمْ ب ِم ْنهُمْ لِلِيمَا ِ ادْ َفعُوا قَالُوا َلوْ َن ْعلَمُ ِقتَالً ل ّت َب ْعنَاكُمْ هُ ْم ِل ْلكُ ْفرِ َي ْو َمئِ ٍذ أَ ْقرَ ُ خوَا ِنهِمْه وَ َقعَدُوا َل ْو أَطَاعُونَا مَا ُق ِتلُوا قُلْ فَا ْدرَءُوا عَنْه َأنْفُسِهكُمْ علَمُه بِمَا َي ْك ُتمُونَه ( )167الّذِينَه قَالُوا لِ ْ وَالُّ أَ ْ عنْدَ َر ّبهِ ْم ُي ْرزَقُونَ ( حيَاءٌ ِ سبِيلِ الِّ َأ ْموَاتًا بَلْ َأ ْ ن الّذِينَ ُق ِتلُوا فِي َ سبَ ّ ن ُك ْنتُمْ صَادِقِينَ ( )168وَل تَحْ َ ا ْل َموْتَ إِ ْ عَل ْيهِ ْم وَل هُمْ خوْفٌ َ خلْ ِفهِمْ أَلّ َ ن لَمْ َيلْحَقُوا ِبهِ ْم مِنْ َ ن بِالّذِي َ شرُو َ س َتبْ ِ ضلِ ِه َويَ ْ ن ِبمَا آتَاهُمْ الُّ مِنْ َف ْ َ )169فرِحِي َ ستَجَابُوا ج َر ا ْل ُم ْؤمِنِينَ ( )171الّذِينَ ا ْ ن ِب ِن ْعمَ ٍة مِ نْ الِّ وَ َفضْلٍ َوأَنّ الَّ ل ُيضِي ُع أَ ْ شرُو َ س َتبْ ِ ح َزنُونَ ( )170يَ ْ يَ ْ ل َلهُ ْم النّا سُ جرٌ عَظِي ٌم ( )172الّذِي نَ قَا َ سنُوا ِم ْنهُ ْم وَاتّ َقوْا أَ ْ حَ ن َبعْ ِد مَا أَ صَا َبهُ ْم الْ َقرْ حُ ِللّذِي نَ أَ ْ ل مِ ْ لِّ وَالرّ سُو ِ شوْهُمْه َفزَادَهُمْه إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْهُبنَا الُّ َو ِنعْمَه ا ْل َوكِيلُ ( )173فَانْ َقَلبُوا ِب ِن ْعمَ ٍة مِنْه ج َمعُوا َلكُمْه فَاخْ َ إِنّ النّاسَه قَدْ َ خوّ فُ شيْطَا نُ يُ َ سهُمْ سُو ٌء وَا ّتبَعُوا ِرضْوَا نَ الِّ وَالُّ ذُو َفضْلٍ عَظِيمٍه (ِ )174إ ّنمَا َذِلكُمْه ال ّ ل لَمْه َيمْسَه ْ الِّ وَ َفضْ ٍ ح ُزنْكَه الّذِينَه يُسهَارِعُونَ فِي ا ْلكُ ْفرِ ِإ ّنهُمْه لَنْه َأ ْوِليَاءَهُه فَل تَخَافُوهُمْه وَخَافُونِي إِنْه ُك ْنتُمْه ُم ْؤ ِمنِينَه ( )175وَل يَ ْ ش َت َروْا ا ْلكُ ْفرَ خ َرةِ َوَلهُ مْ عَذَا بٌ عَظِي ٌم ( )176إِنّ الّذِي نَ ا ْ جعَلَ َلهُ مْ حَظّا فِي ال ِ شيْئًا ُيرِيدُ الُّ أَلّ َي ْ ضرّوا الَّ َ َي ُ سهِمْ لنْفُ ِ خ ْيرٌ َ ن الّذِي نَ كَ َفرُوا َأ ّنمَا ُن ْملِي َلهُ مْ َ سبَ ّ شيْئًا َوَلهُ مْ عَذَا بٌ َألِي ٌم ( )177وَل يَحْ َ ضرّوا الَّ َ ن َي ُ ن لَ ْ بِالِيمَا ِ حتّىه عَليْهِه َ علَى مَا َأ ْنتُمْه َ ِإنّمَا ُن ْملِي َلهُمْه ِل َيزْدَادُوا ِإثْمًا َوَلهُمْه عَذَابٌه ُمهِينٌه ( )178مَا كَانَه الُّ ِليَ َذرَ ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه َ ن يَشَاءُ فَآ ِمنُوا بِالِّ سلِهِ مَ ْ ن رُ ُ ج َتبِي مِ ْ ب َوَلكِنّ الَّ َي ْ علَى ا ْل َغيْ ِ طِل َعكُ مْ َ ب َومَا كَا نَ الُّ ِليُ ْ طيّ ِ ن ال ّ ث مِ ْ خبِي َ َيمِي َز الْ َ ضلِهِه ُهوَ خلُونَه ِبمَا آتَاهُمْه الُّ مِنْه َف ْ جرٌ عَظِيمٌه ( )179وَل يَحْسَهبَنّ الّذِينَه َيبْ َ َورُسُهلِهِ َوإِنْه ُت ْؤ ِمنُوا َو َتتّقُوا َفَلكُمْه أَ ْ لرْضِه وَالُّ بِمَا خلُوا بِهِه َيوْمَه الْ ِقيَامَ ِة وَلِِّ مِيرَاثُه السّه َموَاتِ وَا َ طوّقُونَ مَا بَ ِ ش ّر َلهُمْه سَهيُ َ خيْرًا َلهُمْه بَلْ ُهوَ َ َ غ ِنيَاءُ سَه َن ْك ُتبُ مَا قَالُوا وَ َق ْتَلهُمهْ ل الّذِينهَ قَالُوا إِنّ الَّ فَقِي ٌر َونَحْنُه أَ ْ خبِي ٌر ( )180لَقَدْ سَهمِعَ الُّ َقوْ َ َت ْع َملُونهَ َ حرِيقِه (َ )181ذلِكَه ِبمَا قَ ّدمَتْه َأيْدِيكُمْه َوأَنّ الَّ َليْسَه بِظَلّمٍه ِل ْل َعبِيدِ ( ل ْن ِبيَا َء ِب َغ ْيرِ حَقّ َونَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَه الْ َ اَ ل مِ نْ ن تَ ْأ ُكلُ هُ النّارُ قُلْ قَدْ جَا َءكُ ْم رُ سُ ٌ حتّى يَ ْأ ِت َينَا بِ ُق ْربَا ٍ ن ِلرَ سُولٍ َ ل ُن ْؤمِ َ عهِدَ ِإَل ْينَا أَ ّ )182الّذِي نَ قَالُوا إِنّ الَّ َ ل مِنْه َق ْبلِكَه َق ْبلِي بِا ْل َب ّينَاتِه َوبِالّذِي ُق ْلتُمْه َفلِمَه َق َت ْل ُتمُوهُمْه إِنْه ُك ْنتُمْه صهَادِقِينَ ( )183فَإِنْه كَ ّذبُوكَه فَقَ ْد كُذّبَه رُسُه ٌ ل نَفْسٍه ذَائِقَ ُة ا ْل َموْتِه َوِإنّمَا ُتوَ ّفوْنَه أُجُو َركُمْه َيوْمَه الْ ِقيَامَةِ جَاءُوا بِا ْل َب ّينَاتِه وَالزّ ُب ِر وَا ْل ِكتَابِه ا ْل ُمنِي ِر ( )184كُ ّ ل َمتَاعُه ا ْل ُغرُورِ (َ )185ل ُت ْبَلوُنّ فِي َأ ْموَاِلكُمْه حيَاةُ ال ّد ْنيَا إِ ّ جنّةَ فَقَدْ فَازَ َومَا الْ َ ل الْ َ حزِحَه عَنْه النّارِ َوأُدْخِ َ َفمَنْه زُ ْ ص ِبرُوا َو َتتّقُوا َفإِنّ ن تَ ْ ش َركُوا أَذًى َكثِيرًا َوإِ ْ ب مِنْ َق ْبِلكُ ْم َومِنْ الّذِينَ أَ ْ س َمعُنّ مِنْ الّذِينَ أُوتُوا ا ْل ِكتَا َ سكُمْ َوَلتَ ْ َوَأنْفُ ِ س وَل َت ْك ُتمُونَهُ َف َنبَذُو ُه َورَاءَ ق الّذِينَ أُوتُوا ا ْل ِكتَابَ َل ُت َب ّي ُننّ ُه لِلنّا ِ لمُورِ (َ )186وإِ ْذ أَخَذَ الُّ مِيثَا َ عزْمِ ا ُ ك مِنْ َ َذلِ َ حبّونَه أَنْه ن الّذِينَه يَ ْفرَحُونَه ِبمَا َأتَوا َويُ ِ ش َترُونَه ( )187ل تَحْسَهبَ ّ ش َترَوْا بِهِه َثمَناً َقلِيلً َف ِبئْسَه مَا يَ ْ ظهُورِهِمْه وَا ْ ُ لرْضِ س َموَاتِ وَا َ ك ال ّ ن ا ْلعَذَابِ َوَلهُمْ عَذَابٌ َألِيمٌ ( )188وَلِّ ُملْ ُ س َب ّنهُ ْم ِبمَفَا َزةٍ مِ ْ حمَدُوا ِبمَا لَ ْم يَ ْف َعلُوا فَل تَحْ َ يُ ْ ل وَالنّهَارِ ليَاتٍه لُولِي ختِلفِه الّليْ ِ لرْضِه وَا ْ ت وَا َ خلْقِه السّه َموَا ِ شيْءٍ قَدِيرٌ ( )189إِنّ فِي َ علَى كُلّ َ وَالُّ َ ض َر ّبنَا لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ق ال ّ خلْ ِ جنُو ِبهِمْ َو َيتَ َف ّكرُونَ فِي َ علَى ُ ن يَ ْذ ُكرُونَ الَّ ِقيَامًا وَ ُقعُودًا وَ َ ل ْلبَابِ ( )190الّذِي َ اَ خ َز ْيتَهُه وَمَا لِلظّاِلمِينَه ل النّارَ فَقَ ْد أَ ْ خلَقْتَه هَذَا بَاطِلً سُهبْحَا َنكَ فَقِنَا عَذَابَه النّارِ (َ )191ربّنَا ِإنّكَه مَنْه تُدْخِ ْ مَا َ ن آ ِمنُوا ِب َر ّبكُ مْ فَآ َمنّا َر ّبنَا فَاغْ ِفرْ َلنَا ُذنُو َبنَا َوكَ ّفرْ س ِم ْعنَا ُمنَادِيًا ُينَادِي لِلِيمَا نِ أَ ْ ن َأنْ صَارٍ (َ )192ر ّبنَا ِإ ّننَا َ مِ ْ خِلفُ خ ِزنَا َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة ِإ ّنكَ ل تُ ْ سِلكَ وَل تُ ْ علَى رُ ُ ل ْبرَارِ (َ )193ر ّبنَا وَآ ِتنَا مَا وَعَ ْد َتنَا َ س ّيئَا ِتنَا َو َتوَ ّفنَا مَعَ ا َ عنّا َ َ ضكُمْه مِنْه َبعْضٍه ل ِم ْنكُمْه مِنْه َذ َكرٍ َأ ْو ُأنْثَى َب ْع ُ عمَلَ عَامِ ٍ ب َلهُمْه َر ّبهُمْه َأنّيه ل ُأضِيعُه َ ا ْلمِيعَا َد ( )194فَاسْهتَجَا َ خَل ّنهُمْه ع ْنهُمْه سَهّيئَا ِتهِمْ وَل ْد ِ خرِجُوا مِنْه ِديَارِهِمْه َوأُوذُوا فِي سَهبِيلِي وَقَا َتلُوا وَ ُق ِتلُوا لكَ ّفرَنّ َ جرُوا َوأُ ْ فَالّذِينَه هَا َ عنْدَهُه حُسْهنُ ال ّثوَابِه ( )195ل َي ُغ ّرنّكَه تَ َقلّبُه الّذِينَه عنْدِ الِّ وَالُّ ِ ل ْنهَا ُر َثوَاباً مِنْه ِ حتِهَا ا َ جرِي مِنْه تَ ْ جنّاتٍه تَ ْ َ جنّا تٌ ن الّذِي نَ اتّ َقوْا َر ّبهُ مْ َلهُ مْ َ ج َهنّ ُم َو ِبئْ سَ ا ْل ِمهَا ُد (َ )197لكِ ْ كَ َفرُوا فِي ا ْلبِلدِ (َ )196متَا عٌ َقلِيلٌ ثُمّ مَ ْأوَاهُ مْ َ ل ْبرَا ِر (َ )198وإِنّ مِنْه أَهْلِ خ ْي ٌر لِ َ عنْدَ الِّ َ عنْدِ الِّ وَمَا ِ ل مِنْه ِ ل ْنهَارُ خَالِدِينَه فِيهَا ُنزُ ً حتِهَا ا َ جرِي مِنْه تَ ْ تَ ْ ش َترُونَه بِآيَاتِه الِّ َثمَناً َقلِيلً ُأ ْوَلئِكَه شعِينَه لِّ ل يَ ْ ل ِإَل ْيهِمْه خَا ِ ل ِإَل ْيكُمْه َومَا ُأ ْنزِ َ ا ْل ِكتَابِه َلمَنْه ُي ْؤمِنُه بِالِّ َومَا ُأ ْنزِ َ صبِرُوا وَصَا ِبرُوا َورَابِطُوا وَاتّقُوا ن آ َمنُوا ا ْ سرِي ُع الْحِسَابِ ( )199يَا َأ ّيهَا الّذِي َ عنْدَ َر ّبهِ ْم إِنّ الَّ َ جرُهُمْ ِ َلهُمْ أَ ْ لّ َل َعّلكُ ْم تُ ْفلِحُونَ ()200 ا َ
-4سورة النساء (بسم ال الرحمن الرحيم) ل َكثِيراً َونِسهَا ًء جهَا َو َبثّ ِم ْن ُهمَا رِجَا ً خلَقَه ِم ْنهَا َزوْ َ خلَ َقكُمْه مِنْه نَفْسٍه وَاحِ َد ٍة وَ َ يَا َأ ّيهَا النّاسُه اتّقُوا َر ّبكُمْه الّذِي َ عَل ْيكُمْه رَقِيبًا ( )1وَآتُوا ا ْل َيتَامَى َأ ْموَاَلهُمْه وَل َت َتبَ ّدلُوا لرْحَامَه إِنّ الَّ كَانَه َ ن بِهِه وَا َ وَاتّقُوا الَّ الّذِي َتتَسهَا َءلُو َ طيّ بِ وَل تَ ْأ ُكلُوا َأ ْموَاَلهُ مْ ِإلَى َأ ْموَاِلكُ ْم ِإنّ ُه كَا نَ حُوبًا َكبِيرًا (َ )2وإِ نْ خِ ْفتُ ْم أَلّ تُقْ سِطُوا فِي ا ْل َيتَامَى خبِي ثَ بِال ّ الْ َ ت َأ ْيمَا ُنكُ مْ َذلِ كَ ل َتعْ ِدلُوا َفوَاحِ َد ًة َأ ْو مَا َمَلكَ ْ ث َو ُربَا عَ فَإِ نْ خِ ْفتُ ْم أَ ّ ن النّ سَا ِء َم ْثنَى َوثُل َ ب َلكُ مْ مِ َ فَانكِحُوا مَا طَا َ شيْ ٍء ِمنْهُه نَفْساً َف ُكلُو هُ َهنِيئًا َمرِيئًا ()4 طبْنَه َلكُمْه عَنْه َ حلَةً فَإِ نْ ِ ن نِ ْ ل َتعُولُوا ( )3وَآتُوا النّ سَا َء صَهدُقَا ِتهِ ّ أَ ْدنَى أَ ّ ل َم ْعرُوفاً ()5 جعَلَ الُّ َلكُ مْ ِقيَامًا وَا ْرزُقُوهُ مْ فِيهَا وَاكْ سُوهُمْ وَقُولُوا َلهُ مْ َقوْ ً وَل ُت ْؤتُوا ال سّ َفهَا َء َأ ْموَالَكُ مْ اّلتِي َ سرَافًا َوبِدَاراً ستُ ْم ِم ْنهُ ْم رُشْداً فَادْ َفعُوا ِإَل ْيهِ ْم َأ ْموَالَهُمْ وَل تَ ْأ ُكلُوهَا إِ ْ ن آنَ ْ حتّى إِذَا َبَلغُوا ال ّنكَاحَ فَإِ ْ وَا ْب َتلُوا ا ْل َيتَامَى َ شهِدُوا ل بِا ْل َم ْعرُوفِه فَإِذَا دَ َف ْعتُمْه ِإَل ْيهِمْه َأ ْموَاَلهُمْه فَأَ ْ غ ِنيّا َف ْليَسْهَتعْ ِففْ َومَنْه كَانَه فَقِيراً َف ْليَ ْأكُ ْ أَنْه َي ْك َبرُوا َومَنْه كَانَه َ ب ِممّاه َترَكَه ل نَصهِيبٌ ِممّاه َترَكَه ا ْلوَالِدَانِه وَالَ ْق َربُونَه َولِلنّسهَا ِء نَصهِي ٌ عَل ْيهِمْه َوكَفَى بِالِّ حَسهِيبًا ( )6لِلرّجَا ِ َ ضرَ الْقِسْهمَ َة ُأ ْولُوا الْ ُقرْبَى وَا ْل َيتَامَى ح َ ل ِمنْهُه َأ ْو َك ُث َر نَصهِيباً مَ ْفرُوضاً (َ )7وإِذَا َ ا ْلوَالِدَانِه وَالَ ْق َربُونَه ِممّاه قَ ّ ضعَافاً خلْ ِفهِمْه ُذ ّريّ ًة ِ وَا ْلمَسهَاكِينُ فَا ْرزُقُوهُمْه ِمنْهُه وَقُولُوا َلهُمْه َقوْلً َم ْعرُوفًا (َ )8و ْليَخْشَه الّذِينَه َل ْو َت َركُوا مِنْه َ ظلْماً ِإنّمَا يَ ْأ ُكلُونَه فِي ل ا ْل َيتَامَى ُ عَل ْيهِمْه َف ْل َيتّقُوا الَّ َو ْليَقُولُوا َقوْلً سَهدِيدًا ( )9إِنّ الّذِينَه يَ ْأ ُكلُونَه َأ ْموَا َ خَافُوا َ ن كُنّ نِ سَاءً َفوْ قَ سعِيرًا ( )10يُو صِيكُمْ الُّ فِي َأوْل ِدكُ ْم لِل ّذ َكرِ ِمثْلُ حَظّ الُن َث َييْ نِ فَإِ ْ صَلوْنَ َ س َي ْ بُطُو ِنهِ ْم نَاراً وَ َ ن كَا نَ س ِممّا َترَ كَ إِ ْ ل وَاحِدٍ ِم ْن ُهمَا ال سّ ُد ُ ل َب َويْ ِه ِلكُ ّ ف وَ َ ص ُ ت وَاحِ َدةً َفَلهَا النّ ْ ا ْث َن َتيْ نِ َفَلهُنّ ُثُلثَا مَا َترَ كَ َوإِ نْ كَانَ ْ صيّ ٍة يُو صِي ن َبعْ ِد وَ ِ س مِ ْ لمّ ِه ال سّدُ ُ خ َوةٌ فَ ُ ن لَ ُه إِ ْ ن كَا َ لمّ ِه الثّلُ ثُ َفإِ ْ ن لَ ْم َيكُ نْ لَ ُه َولَدٌ َو َو ِرثَ هُ َأ َبوَا هُ فَ ُ لَ ُه َولَدٌ َفإِ ْ حكِيمًا ()11 علِيماً َ ِبهَا َأوْ َديْنٍه آبَا ُؤكُمْه َوَأ ْبنَا ُؤكُمْه ل تَ ْدرُونَه َأ ّيهُمْه أَ ْقرَبُه َلكُمْه نَفْعاً َفرِيضَ ًة مِنْه الِّ إِنّ الَّ كَانَه َ صيّةٍ ن َبعْ ِد وَ ِ ن مِ ْ ن َلهُنّ َولَدٌ َفَلكُ مْ ال ّربُ عُ ِممّا َت َركْ َ ن كَا َ ن لَ ْم َيكُ نْ َلهُنّ َولَدٌ فَإِ ْ جكُ ْم إِ ْ ك َأ ْزوَا ُ صفُ مَا َترَ َ َوَلكُ مْ نِ ْ ن كَا نَ َلكُ ْم َولَدٌ َفَلهُنّ ال ّثمُ نُ ِممّا َت َر ْكتُ ْم مِ نْ ن لَ ْم َيكُ نْ َلكُ مْ َولَدٌ َفإِ ْ ن ِبهَا َأوْ َديْ نٍ َوَلهُنّ ال ّربُ عُ ِممّا َت َر ْكتُ ْم إِ ْ يُو صِي َ ل يُورَثُه كَللَ ًة َأوْ ا ْم َرَأةٌ َولَهُه أَخٌه َأ ْو أُخْتٌه َفِلكُلّ وَاحِ ٍد ِم ْنهُمَا َبعْ ِد وَصِهيّةٍ تُوصهُونَ بِهَا َأوْ َديْنٍه َوإِنْه كَانَه رَجُ ٌ غ ْي َر ُمضَارّ ش َركَاءُ فِي الثّلُثِه مِنْه َبعْدِ وَصِهيّ ٍة يُوصهَى بِهَا َأوْ َديْنٍه َ السّه ُدسُ فَإِنْه كَانُوا َأ ْك َثرَ مِنْه َذلِكَه َفهُمْه ُ ح ِتهَا ن تَ ْ جرِي مِ ْ ت تَ ْ جنّا ٍ خلْ هُ َ حلِي ٌم (ِ )12تلْ كَ حُدُودُ الِّ َومَ نْ يُطِ عْ الَّ َورَ سُولَهُ يُ ْد ِ علِي مٌ َ صيّةً مِ نْ الِّ وَالُّ َ وَ ِ خلْ ُه نَاراً خَالِداً فِيهَا ن َيعْصِ الَّ َورَسُولَهُ َو َي َتعَدّ حُدُودَ ُه يُدْ ِ ك الْ َف ْوزُ ا ْلعَظِيمُ (َ )13ومَ ْ ل ْنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ َذلِ َ اَ شهِدُوا عَل ْيهِنّ َأ ْر َبعَةً ِم ْنكُمهْ فَإِنهْ َ شهِدُوا َ َولَههُ عَذَابهٌ ُمهِينٌه ( )14وَاللّتِي يَ ْأتِينهَ الْفَاحِشَ َة مِنهْ نِسهَا ِئكُمْ فَاس ْهتَ ْ ن يَ ْأ ِتيَا ِنهَا ِم ْنكُ مْ فَآذُو ُهمَا ل ( )15وَاللّذَا ِ سبِي ً جعَلَ الُّ َلهُنّ َ ت َأوْ يَ ْ حتّىه َي َتوَفّاهُنّ ا ْل َموْ ُ سكُوهُنّ فِي ا ْل ُبيُو تِ َ َفَأمْ ِ ن ال سّوءَ ن َي ْع َملُو َ علَى الِّ ِللّذِي َ ن َتوّابًا رَحِيمًا (ِ )16إ ّنمَا ال ّت ْوبَةُ َ ع ْن ُهمَا إِنّ الَّ كَا َ ع ِرضُوا َ صلَحَا فَأَ ْ ن تَابَا َوأَ ْ َفإِ ْ ت ال ّت ْوبَةُ ِللّذِينَه حكِيمًا (َ )17وَليْسَه ْ علِيماً َ عَل ْيهِمْه َوكَانَه الُّ َ جهَالَةٍ ثُمّ َيتُوبُونَه مِنْه َقرِيبٍه فَُأ ْوَلئِكَه َيتُوبُه الُّ َ بِ َ ل ِإنّيه ُتبْتُه النَه وَل الّذِينَه َيمُوتُونَه وَهُمْه كُفّا ٌر ُأ ْوَلئِكَه حضَ َر أَحَدَهُمْه ا ْل َموْتُه قَا َ حتّىه إِذَا َ َي ْع َملُونَه السّهّيئَاتِ َ ضلُوهُنّ ِلتَذْ َهبُوا ل َلكُمْه أَنْه َت ِرثُوا النّسهَا َء َكرْهًا وَل َت ْع ُ عتَدْنَا َلهُمْه عَذَاباً َألِيمًا ( )18يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل يَحِ ّ أَ ْ ن َت ْكرَهُوا ن َكرِ ْه ُتمُوهُنّ َفعَ سَى أَ ْ شرُوهُنّ بِا ْل َم ْعرُو فِ فَإِ ْ ن يَ ْأتِي نَ بِفَاحِشَ ٍة ُم َب ّينَ ٍة وَعَا ِ ل أَ ْ ض مَا آ َت ْي ُتمُوهُنّ إِ ّ ِب َبعْ ِ ل َزوْجٍه َمكَانَه َزوْجٍه وَآ َت ْيتُمْه ِإحْدَاهُنّ قِنطَاراً فَل خيْراً َكثِيرًا (َ )19وإِنْه َأرَ ْدتُمْه اسْهِتبْدَا َ جعَلَ الُّ فِيهِه َ شيْئًا َويَ ْ َ ضكُمْه ِإلَى َبعْضٍه َوأَخَذْنَه شيْئًا َأتَأْخُذُونَهُه ُب ْهتَانًا َوِإثْمًا ُمبِينًا (َ )20و َكيْفَه تَأْخُذُونَهُه وَقَ ْد أَفْضَى َبعْ ُ تَ ْأخُذُوا ِمنْهُه َ
حشَ ًة َومَقْتاً وَ سَا َء ف ِإنّ ُه كَا نَ فَا ِ سَل َ ل مَا قَدْ َ ن النّ سَا ِء إِ ّ ح آبَا ُؤكُ مْ مِ ْ غلِيظًا ( )21وَل تَنكِحُوا مَا َنكَ َ ِم ْنكُ ْم مِيثَاقاً َ عمّا ُتكُمْه وَخَال ُتكُمْه َو َبنَاتُه الَخِه َو َبنَاتهُ الُخْتِه خوَا ُتكُم ْه وَ َ عَل ْيكُمْه ُأ ّمهَا ُتكُم ْه َو َبنَا ُتكُمْه َوأَ َ ح ّرمَتهْ َ ل (ُ )22 سَهبِي ً خوَا ُتكُمْه مِنْه ال ّرضَاعَةِ َوُأ ّمهَاتُه نِسهَا ِئكُ ْم َو َربَا ِئ ُبكُمْه اللّتِي فِي حُجُو ِركُمْه مِنْه ض ْع َنكُمْه َوأَ َ َوُأ ّمهَا ُتكُمْه اللّتِي َأ ْر َ ن أَصْل ِبكُ ْم َوأَنْ ن مِ ْ ل َأ ْبنَا ِئكُمْ الّذِي َ عَل ْيكُ ْم وَحَلئِ ُ جنَاحَ َ خ ْلتُمْ ِبهِنّ فَل ُ خ ْلتُمْ ِبهِنّ َفإِنْ لَ ْم َتكُونُوا َد َ لتِي دَ َ نِسَا ِئكُ ْم ال ّ ل مَا َمَلكَ تْ ن النّ سَا ِء إِ ّ صنَاتُ مِ ْ سَلفَ إِنّ الَّ كَا نَ غَفُوراً َرحِيماً ( )23وَا ْلمُحْ َ ل مَا قَدْ َ خ َتيْ نِ إِ ّ ج َمعُوا َبيْ نَ الُ ْ تَ ْ س َت ْم َت ْعتُمْ غ ْي َر مُ سَافِحِينَ َفمَا ا ْ صنِينَ َ ن َت ْب َتغُوا ِبَأ ْموَاِلكُ مْ مُحْ ِ ل َلكُ ْم مَا َورَاءَ َذِلكُ ْم أَ ْ عَل ْيكُ مْ َوأُحِ ّ َأ ْيمَا ُنكُ مْ ِكتَا بَ الِّ َ علِيماً ض ْيتُمْه بِهِه مِنْه َبعْ ِد الْ َفرِيضَةِ إِنّ الَّ كَانَه َ عَل ْيكُمْه فِيمَا َترَا َ جنَاحَه َ بِهِه ِم ْنهُنّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ َفرِيضَ ًة وَل ُ ت َأ ْيمَا ُنكُ ْم مِ نْ َف َتيَا ِتكُ مْ ن مَا َمَلكَ ْ ت ا ْل ُم ْؤمِنَا تِ َفمِ ْ صنَا ِ ح ا ْلمُحْ َ ن يَنكِ َ ل أَ ْ طوْ ً ستَطِ ْع ِم ْنكُ مْ َ ن لَ مْ يَ ْ حكِيمًا (َ )24ومَ ْ َ ضكُمْه مِنْه َبعْضٍه فَانكِحُوهُنّ ِبإِذْنِه أ ْهِلهِنّ وَآتُوهُنّ أُجُورَهُنّ بِا ْل َم ْعرُوفِه علَمُه بِإِيمَا ِنكُمْه َب ْع ُ ا ْل ُم ْؤ ِمنَاتِه وَالُّ أَ ْ علَى ف مَا َ ت وَل ُمتّخِذَات ِه أَخْدَان هٍ فَإِذَا أُحْص هِنّ فَإِن ْه َأ َتيْن هَ بِفَاحِشَةٍ َف َعَل ْيهِنّ نِص ْه ُ غ ْي َر مُس هَافِحَا ٍ مُحْص َهنَاتٍ َ خ ْيرٌ َلكُ ْم وَالُّ غَفُو ٌر رَحِيمٌ (ُ )25يرِيدُ الُّ ن َتصْ ِبرُوا َ ي ا ْل َع َنتَ ِم ْنكُ ْم َوأَ ْ شَ ت مِنْ ا ْلعَذَابِ َذِلكَ ِلمَنْ خَ ِ صنَا ِ ح َ ا ْلمُ ْ عَل ْيكُمْه حكِيمٌه ( )26وَالُّ ُيرِي ُد أَنْه َيتُوبَه َ علِيمٌه َ عَل ْيكُمْه وَالُّ َ ن الّذِينَه مِنْه َق ْبِلكُمْه َو َيتُوبَه َ ِل ُي َبيّنَه َلكُمْه َو َيهْ ِد َيكُمْه سُهنَ َ ضعِيفاً خلِ قَ الِن سَانُ َ ع ْنكُ ْم وَ ُ ن يُخَفّفَ َ ش َهوَاتِ أَنْ َتمِيلُوا َميْلً عَظِيمًا (ُ )27يرِيدُ الُّ أَ ْ ن َي ّت ِبعُونَ ال ّ َو ُيرِي ُد الّذِي َ ل إِلّ أَنْه َتكُونَه تِجَا َرةً عَنْه َترَاضٍه ِم ْنكُمْه وَل تَ ْق ُتلُوا ( )28يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل تَ ْأ ُكلُوا َأ ْموَاَلكُمْه َب ْي َنكُمْه بِا ْلبَاطِ ِ علَى الِّ صلِي ِه نَاراً َوكَا نَ َذلِ كَ َ س ْوفَ نُ ْ ظلْماً فَ َ ن يَ ْفعَلْ َذلِ كَ عُ ْدوَانًا وَ ُ ن ِبكُ ْم رَحِيماً (َ )29ومَ ْ سكُ ْم إِنّ الَّ كَا َ أَنفُ َ ل َكرِيماً ( )31وَل َت َت َم ّنوْا خ ْلكُمْه مُدْخَ ً ع ْنكُمْه سَهّيئَا ِتكُ ْم َونُدْ ِ عنْهُه ُنكَ ّفرْ َ ج َت ِنبُوا َكبَا ِئ َر مَا ُت ْن َهوْنَه َ يَسهِيراً ( )30إِنْه تَ ْ سبْنَ وَا سَْألُوا الَّ ب ِممّا ا ْكتَ َ سبُوا َولِلنّ سَا ِء نَ صِي ٌ ل نَ صِيبٌ ِممّا ا ْكتَ َ ض لِلرّجَا ِ علَى َبعْ ٍ ضكُ مْ َ مَا َفضّلَ الُّ بِ ِه َب ْع َ ج َعلْنَا َموَالِيَه ِممّاه َترَكَه ا ْلوَالِدَانِه وَالَ ْق َربُونَه وَالّذِينَه علِيماً (َ )32وِلكُلّ َ شيْءٍ َ ضلِهِه إِنّ الَّ كَانَه ِبكُلّ َ مِنْه َف ْ علَى النّسهَا ِء بِمَا شهِيداً ( )33الرّجَالُ َقوّامُونَه َ شيْءٍ َ علَى كُلّ َ عَقَدَتْه َأ ْيمَا ُنكُمْه فَآتُوهُمْه نَصهِي َبهُ ْم إِنّ الَّ كَانَه َ علَى َبعْضٍه َوبِمَا أَنفَقُوا مِنْه َأ ْموَاِلهِمْه فَالصهّالِحَاتُ قَا ِنتَاتٌه حَافِظَاتٌه ِل ْل َغيْبِه بِمَا حَفِظَه الُّ ضهُمْه َ َفضّلَ الُّ َب ْع َ عَل ْيهِنّ ط ْع َنكُ مْ فَل َت ْبغُوا َ ن أَ َ جرُوهُنّ فِي ا ْل َمضَاجِ ِع وَاضْ ِربُوهُنّ فَإِ ْ ن نُشُوزَهُنّ َفعِظُوهُنّ وَاهْ ُ لتِي َتخَافُو َ وَال ّ ن ُيرِيدَا ن أَ ْهِلهَا إِ ْ حكَمًا مِ ْ ن أَ ْهلِ ِه وَ َ حكَمًا مِ ْ ق َب ْي ِن ِهمَا فَا ْب َعثُوا َ عِليّا َكبِيراً (َ )34وإِنْ خِ ْفتُمْ شِقَا َ ل إِنّ الَّ كَانَ َ سبِي ً َ شيْئًا َوبِا ْلوَالِ َديْنِ إِحْسَاناً ش ِركُوا بِهِ َ لّ وَل تُ ْ عبُدُوا ا َ خبِيرًا ( )35وَا ْ علِيماً َ لّ كَانَ َ لّ َب ْي َن ُهمَا إِنّ ا َ ِإصْلحًا ُيوَفّقْ ا ُ ل َومَا سبِي ِ ب وَابْنِ ال ّ جنْ ِ ب بِالْ َ ح ِ جنُبِ وَالصّا ِ ن وَالْجَارِ ذِي الْ ُق ْربَى وَالْجَا ِر الْ ُ َوبِذِي الْ ُق ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسَاكِي ِ ل َو َي ْك ُتمُونَ س بِا ْلبُخْ ِ ن النّا َ ن َويَ ْأ ُمرُو َ خلُو َ ن َيبْ َ ختَالً فَخُورًا ( )36الّذِي َ ن مُ ْ ن كَا َ حبّ مَ ْ َمَلكَتْ َأ ْيمَا ُنكُمْ إِنّ الَّ ل يُ ِ س وَل ُي ْؤ ِمنُو نَ ن يُنفِقُو نَ َأ ْموَاَلهُ مْ ِرئَا َء النّا ِ عتَ ْدنَا ِل ْلكَا ِفرِي نَ عَذَابًا ُمهِينًا ( )37وَالّذِي َ ضلِ ِه َوأَ ْ مَا آتَاهُ مْ الُّ مِ نْ َف ْ خرِ لّ وَا ْل َيوْمِ ال ِ عَل ْيهِ ْم َلوْ آ َمنُوا بِا ِ ن لَهُ َقرِيناً فَسَاءَ َقرِيناً (َ )38ومَاذَا َ شيْطَا ُ ن َيكُنْ ال ّ خ ِر َومَ ْ لّ وَل بِا ْل َيوْمِ ال ِ بِا ِ سنَ ًة ُيضَاعِ ْفهَا َو ُيؤْتِ ن تَكُ حَ َ ظلِ ُم ِمثْقَالَ َذ ّر ٍة َوإِ ْ علِيمًا ( )39إِنّ الَّ ل يَ ْ َوأَنفَقُوا ِممّا َرزَ َقهُمْ الُّ َوكَانَ الُّ ِبهِمْ َ شهِيدًا (َ )41ي ْو َمئِ ٍذ َيوَدّ علَى َهؤُلءِ َ ج ْئنَا ِبكَ َ شهِي ٍد وَ ِ ن كُلّ ُأمّ ٍة بِ َ ج ْئنَا مِ ْ ف إِذَا ِ ن لَ ُدنْ ُه أَجْراً عَظِيمًا (َ )40ف َك ْي َ مِ ْ لرْضُه وَل َي ْك ُتمُونَه الَّ حَدِيثًا ( )42يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل الّذِينَه كَ َفرُوا وَعَصَهوْا الرّسهُولَ َل ْو تُسَهوّى ِبهِمْه ا َ حتّىه َت ْغتَسِهلُوا َوإِنْه كُنتُمْه جنُبًا إِلّ عَا ِبرِي سَهبِيلٍ َ حتّىه َت ْعَلمُوا مَا تَقُولُونَه وَل ُ تَ ْق َربُوا الصهّلةَ َوَأ ْنتُمْه سُهكَارَى َ طيّباً علَى سَهَفرٍ َأوْ جَا َء أَحَ ٌد ِم ْنكُمْه مِنْه ا ْلغَائِطِه َأوْ لمَسْهتُ ْم النّسهَاءَ َفلَمْه تَجِدُوا مَاءً َف َت َي ّممُوا صَهعِيداً َ َمرْضَى َأوْ َ فَامْسهَحُوا ِبوُجُو ِهكُمهْ َوَأيْدِيكُم ْه إِنّ الَّ كَانهَ عَ ُفوّا غَفُوراً (َ )43ألَم ْه َت َر ِإلَى الّذِينَه أُوتُوا نَصهِيبًا مِنهْ ا ْل ِكتَابهِ علَ ُم بِأَعْدَا ِئكُ مْ َوكَفَى بِالِّ َوِليّا َوكَفَى بِالِّ نَ صِيراً ل ( )44وَالُّ أَ ْ سبِي َ ضلّوا ال ّ ن َت ِ ن أَ ْ ش َترُو نَ الضّللَةَ َو ُيرِيدُو َ يَ ْ عنَا َليّا سمَ ٍع َورَا ِ غ ْيرَ مُ ْ سمَعْ َ ص ْينَا وَا ْ س ِم ْعنَا وَعَ َ ن َموَاضِعِهِ َويَقُولُونَ َ ن ا ْل َكلِمَ عَ ْ حرّفُو َ ن الّذِينَ هَادُوا يُ َ ( )45مِ ْ خيْرًا َلهُ مْ َوأَ ْقوَ َم َوَلكِ نْ َل َع َنهُ مْ سمَ ْع وَانظُ ْرنَا َلكَا نَ َ ط ْعنَا وَا ْ س ِم ْعنَا َوأَ َ طعْناً فِي الدّي نِ َوَل ْو َأ ّنهُ مْ قَالُوا َ س َن ِتهِ ْم وَ َ بَِألْ ِ ن أُوتُوا ا ْل ِكتَا بَ آ ِمنُوا ِبمَا َن ّز ْلنَا مُ صَدّقًا ِلمَا َم َعكُ ْم مِ نْ َقبْلِ ن إِلّ َقلِيلً ( )46يَا َأ ّيهَا الّذِي َ الُّ ِبكُ ْفرِهِ مْ فَل ُي ْؤ ِمنُو َ ن َأ ْمرُ الِّ مَ ْفعُولً ( )47إِنّ ت َوكَا َ س ْب ِ ب ال ّ علَى أَ ْدبَارِهَا َأ ْو َن ْل َع َنهُ ْم َكمَا َل َعنّا أَصْحَا َ طمِسَ وُجُوهاً َف َنرُدّهَا َ أَنْ نَ ْ ش ِركْ بِالِّ فَقَدْ ا ْف َترَى ِإثْماً عَظِيماً (َ )48ألَ ْم َترَ ن يُ ْ ن يَشَا ُء َومَ ْ ش َركَ بِ ِه َو َيغْ ِف ُر مَا دُونَ َذِلكَ ِلمَ ْ ن يُ ْ الَّ ل َيغْ ِف ُر أَ ْ علَى الِّ ظرْ َكيْفَه يَ ْف َترُونَه َ ظَلمُونَه َفتِيلً ( )49ان ُ ِإلَى الّذِينَه ُي َزكّونَه أَنفُسَههُ ْم بَلْ الُّ ُي َزكّيه مَنْه يَشَا ُء وَل يُ ْ جبْتِه وَالطّاغُوتِه ا ْلكَذِبَه َوكَفَى بِهِه ِإثْمًا ُمبِينًا (َ )50ألَمْه َترَ ِإلَى الّذِينَه أُوتُوا نَصهِيبًا مِنْه ا ْل ِكتَابِه ُي ْؤ ِمنُونَه بِالْ ِ َويَقُولُونَه ِللّذِينَه كَ َفرُوا َهؤُل ِء أَهْدَى مِنْه الّذِينَه آ َمنُوا سَهبِيلً (ُ )51أ ْوَلئِكَه الّذِينَه َل َع َنهُمْه الُّ َومَنْه َي ْلعَنْه الُّ َفلَنْه علَى مَا ن النّا سَ َ س نَقِيراً ( )53أَ ْم يَحْ سُدُو َ ب مِ نْ ا ْل ُملْ كِ فَإِذاً ل ُي ْؤتُو نَ النّا َ تَجِ َد لَ ُه نَ صِيراً ( )52أَ ْم َلهُ مْ نَ صِي ٌ
ح ْكمَةَ وَآ َت ْينَاهُمْه ُملْكاً عَظِيمًا (َ )54ف ِم ْنهُمْه مَنْه آمَنَه بِهِه ل ِإ ْبرَاهِيمَه ا ْل ِكتَابَه وَالْ ِ ضلِهِه فَقَ ْد آ َتيْنَا آ َ آتَاهُمْه الُّ مِنْه َف ْ ف نُصْهلِيهِمْ نَارًا ُكلّمَا َنضِجَتْه ج َهنّمَه سَهعِيرًا ( )55إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا بِآيَاتِنَا سَه ْو َ عنْهُه َوكَفَى ِب َ َو ِم ْنهُمْه مَنْه صَهدّ َ عمِلُوا حكِيمًا ( )56وَالّذِين هَ آ َمنُوا وَ َ عزِيزاً َ غ ْيرَهَها ِليَذُوقُوا ا ْلعَذَاب هَ إِنّه الَّه كَان هَ َ جلُوداً َ جلُودُهُم ْه بَ ّد ْلنَاهُمههْ ُ ُ خُلهُمْ ظِلّ ط ّه َرةٌ َونُدْ ِ ج مُ َ ل ْنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا َأبَداً َلهُمْ فِيهَا َأ ْزوَا ٌ ح ِتهَا ا َ ن تَ ْ جرِي مِ ْ ت تَ ْ جنّا ٍ خُلهُمْ َ سنُدْ ِ الصّالِحَاتِ َ ح ُكمُوا بِا ْلعَدْلِ إِنّ الَّ ن تَ ْ ن النّا سِ أَ ْ ح َك ْمتُ ْم َبيْ َ ت ِإلَى أَ ْهِلهَا َوإِذَا َ لمَانَا ِ ن ُتؤَدّوا ا َ ل ( )57إِنّ الَّ َي ْأ ُم ُركُ مْ أَ ْ ظلِي ً َ ل َوُأ ْولِي ظكُمْه بِهِه إِنّ الَّ كَانَه سَهمِيعًا بَصهِيرًا ( )58يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا أَطِيعُوا الَّ َوأَطِيعُوا الرّسهُو َ ِن ِعمّاه َيعِ ُ خ ْيرٌ خرِ َذلِكَه َ شيْءٍ َفرُدّوهُه ِإلَى الِّ وَالرّسهُولِ إِنْه كُنتُمْه ُت ْؤ ِمنُونَه بِالِّ وَالْ َيوْمِه ال ِ عتُمْه فِي َ ل ْم ِر ِم ْنكُمْه فَإِنْه َتنَازَ ْ اَ عمُونَه َأ ّنهُمْه آ َمنُوا ِبمَا أُنزِلَ ِإَليْكَه َومَا أُنزِلَ مِنْه َق ْبلِكَه ُيرِيدُونَه أَنْه ل (َ )59ألَمْه َت َر ِإلَى الّذِينَه َيزْ ُ ن تَ ْأوِي ً َوأَحْسَه ُ ل َبعِيداً (َ )60وإِذَا قِيلَ ضّلهُمْه ضَل ً شيْطَانُه أَنْه ُي ِ َيتَحَا َكمُوا ِإلَى الطّاغُوتِه وَقَ ْد ُأ ِمرُوا أَنْه َيكْ ُفرُوا بِهِه َو ُيرِي ُد ال ّ عنْكَه صُهدُودًا (َ )61ف َكيْفَه إِذَا أَصهَا َب ْتهُمْ ل َرَأيْتَه ا ْل ُمنَافِقِينَه يَصُهدّونَ َ َلهُمْه َتعَاَلوْا ِإلَى مَا أَنزَلَ الُّ َوِإلَى الرّسهُو ِ ن َي ْعلَمُ الُّ مَا ك الّذِي َ ل إِحْسَانًا َو َتوْفِيقاً (ُ )62أ ْوَلئِ َ حلِفُونَ بِالِّ إِنْ َأرَ ْدنَا إِ ّ ك يَ ْ ت َأيْدِيهِمْ ثُمّ جَاءُو َ مُصِيبَةٌ ِبمَا قَ ّدمَ ْ ل ِليُطَاعَه ل إِ ّ ل َبلِيغاً (َ )63ومَا َأرْسَهْلنَا مِنْه رَسهُو ٍ ل َلهُمْه فِي أَنفُسِههِمْ َقوْ ً ظهُمْه وَقُ ْ ع ْنهُمْه وَعِ ْ عرِضْه َ فِي ُقلُو ِبهِمْه فَأَ ْ س َتغْ َفرَ َلهُ ْم الرّ سُولُ َلوَجَدُوا الَّ َتوّابًا رَحِيمًا ( س َتغْ َفرُوا الَّ وَا ْ سهُمْ جَاءُو كَ فَا ْ ظَلمُوا أَنفُ َ بِإِذْ نِ الِّ َوَل ْو َأ ّنهُ ْم إِذْ َ ضيْتهَ حرَجًا ِممّاه َق َ ج َر َب ْي َنهُم ْه ثُمّ ل يَجِدُوا فِي أَنفُسِههِمْ َ ح ّكمُوكهَ فِيمَا شَ َ حتّىه يُ َ )64فَل َو َربّكهَ ل ُي ْؤ ِمنُونهَ َ ل ِم ْنهُ مْ خرُجُوا مِ نْ ِديَا ِركُ ْم مَا َف َعلُو ُه إِلّ َقلِي ٌ سكُ ْم َأوْ ا ْ عَل ْيهِ مْ أَ نْ ا ْق ُتلُوا أَنفُ َ سلِيمًا (َ )65وَل ْو َأنّا َك َت ْبنَا َ سّلمُوا تَ ْ َويُ َ خيْرًا َلهُمْه َوأَشَ ّد َت ْثبِيتًا (َ )66وإِذاً ل َت ْينَاهُمْه مِنْه لَ ُدنّاه أَجْراً عَظِيماً ()67 َوَل ْو َأ ّنهُمْه َف َعلُوا مَا يُوعَظُونَه بِهِه َلكَانَه َ عَل ْيهِمْه مِنْه ال ّنبِيّينَه َوَلهَ َد ْينَاهُمْه صِهرَاطًا مُسْهتَقِيماً (َ )68ومَنْه يُطِعْه الَّ وَالرّسهُولَ فَُأ ْوَلئِكَه مَعَه الّذِينَه َأ ْنعَمَه الُّ َ علِيماً ( )70يَا ك الْ َفضْلُ مِ نْ الِّ َوكَفَى بِالِّ َ ك رَفِيقًا (َ )69ذلِ َ شهَدَاءِ وَال صّالِحِينَ َوحَ سُنَ ُأ ْوَلئِ َ ن وَال ّ وَال صّدّيقِي َ طئَنّ فَإِنْه أَصهَا َب ْتكُمْ جمِيعاً (َ )71وإِنّ ِم ْنكُمْه َلمَنْه َل ُيبَ ّ َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا خُذُوا حِ ْذ َركُمْه فَان ِفرُوا ُثبَاتٍه َأ ْو ان ِفرُوا َ ن لَ ْم َتكُ نْ ل مِ نَ الِّ َليَقُولَنّ كَأَ ْ ن أَ صَا َبكُمْ َفضْ ٌ شهِيدًا (َ )72وَلئِ ْ ن َم َعهُ مْ َ عَليّ إِ ْذ لَ ْم َأكُ ْ مُ صِيبَةٌ قَالَ قَ ْد َأ ْنعَ مَ الُّ َ حيَاةَ شرُونَه الْ َ َب ْي َنكُمْه َو َب ْينَهُه َموَ ّد ٌة يَا َل ْي َتنِي كُنتُه َم َعهُمْه فَأَفُوزَ َفوْزاً عَظِيماً (َ )73ف ْليُقَاتِلْ فِي سَهبِيلِ الِّ الّذِينَه يَ ْ ف ُن ْؤتِي ِه أَجْراً عَظِيمًا (َ )74ومَا َلكُ مْ ل تُقَا ِتلُو نَ س ْو َ ل َأ ْو َي ْغلِ بْ فَ َ سبِيلِ الِّ َفيُ ْقتَ ْ ن يُقَاتِلْ فِي َ خ َر ِة َومَ ْ ال ّد ْنيَا بِال ِ ن هَذِ ِه الْ َق ْريَةِ الظّالِمِ جنَا مِ ْ خرِ ْ ن يَقُولُونَ َر ّبنَا أَ ْ ل وَالنّسَا ِء وَالْ ِولْدَانِ الّذِي َ ن الرّجَا ِ ضعَفِينَ مِ ْ س َت ْ سبِيلِ الِّ وَا ْلمُ ْ فِي َ سبِيلِ الِّ وَالّذِي نَ ن آ َمنُوا يُقَا ِتلُو نَ فِي َ ك نَ صِيراً ( )75الّذِي َ ن لَ ُدنْ َ جعَل َلنَا مِ ْ ك َوِليّا وَا ْ ن لَ ُدنْ َ جعَل َلنَا مِ ْ أَ ْهُلهَا وَا ْ ضعِيفاً (َ )76ألَمْه َترَ ِإلَى شيْطَانِه كَانَه َ شيْطَانِه إِنّ َكيْ َد ال ّ ل الطّاغُوتِه فَقَا ِتلُوا َأ ْوِليَا َء ال ّ كَ َفرُوا يُقَا ِتلُونَه فِي سَهبِي ِ شوْنَه ل إِذَا َفرِيقٌه ِم ْنهُمْه يَخْ َ عَل ْيهِمْه الْ ِقتَا ُ ل َلهُمْه كُفّوا َأيْ ِد َيكُمْه َوأَقِيمُوا الصهّل َة وَآتُوا ال ّزكَاةَ َفَلمّاه ُكتِبهَ َ الّذِينَه قِي َ ع ال ّد ْنيَا ل َمتَا ُ خ ْر َتنَا ِإلَى أَجَلٍ َقرِيبٍ قُ ْ عَل ْينَا الْ ِقتَالَ َلوْل أَ ّ شيَ ًة وَقَالُوا َر ّبنَا لِمَ َك َتبْتَ َ شيَةِ الِّ َأ ْو أَشَدّ خَ ْ النّاسَ كَخَ ْ شيّ َدةٍ ت َوَلوْ كُنتُمْ فِي ُبرُوجٍ مُ َ ظَلمُونَ َفتِيلً (َ )77أ ْي َنمَا َتكُونُوا يُ ْد ِركّمْ ا ْل َموْ ُ ن اتّقَى وَل تُ ْ خ ْي ٌر ِلمَ ْ خ َرةُ َ ل وَال ِ َقلِي ٌ عنْدِ الِّ َفمَالِ ل مِنْ ِ ل كُ ّ عنْدِكَ قُ ْ س ّيئَ ٌة يَقُولُوا هَذِ ِه مِنْ ِ عنْدِ الِّ َوإِنْ تُصِ ْبهُمْ َ سنَ ٌة يَقُولُوا هَذِ ِه مِنْ ِ ص ْبهُمْ حَ َ َوإِنْ تُ ِ سكَ ن نَفْ ِ س ّيئَةٍ َفمِ ْ سنَةٍ َفمِنْ الِّ َومَا أَصَا َبكَ مِنْ َ ك مِنْ حَ َ َهؤُل ِء الْ َقوْمِ ل َيكَادُونَ يَفْ َقهُونَ حَدِيثاً ( )78مَا أَصَا َب َ شهِيداً ( )79مَنْه يُطِعْه الرّسهُولَ فَقَ ْد أَطَاعَه الَّ َومَنْه َت َولّى َفمَا َأرْسَهْلنَاكَ َوَأرْسَهْلنَاكَ لِلنّاسِه رَسهُولً َوكَفَى بِالِّ َ ل وَالُّ َي ْكتُبُه مَا غ ْيرَ الّذِي تَقُو ُ عنْدِكَه َبيّتَه طَائِفَ ٌة ِم ْنهُمْه َ عَل ْيهِمْه حَفِيظًا (َ )80ويَقُولُونَه طَاعَةٌ فَإِذَا َب َرزُوا مِنْه ِ َ غ ْيرِ عنْدِ َ ن مِ نْ ِ ن َوَلوْ كَا َ ن الْ ُقرْآ َ علَى الِّ َوكَفَى بِالِّ َوكِيلً ( )81أَفَل َيتَ َد ّبرُو َ ع ْنهُ ْم َو َت َوكّلْ َ عرِ ضْ َ ُي َب ّيتُو نَ فَأَ ْ ف أَذَاعُوا بِ ِه َوَلوْ رَدّوهُ ِإلَى الرّسُولِ خوْ ِ لمْنِ َأ ْو الْ َ ختِلفًا َكثِيرًا (َ )82وإِذَا جَاءَهُ ْم َأ ْم ٌر مِنَ ا َ لّ َلوَجَدُوا فِيهِ ا ْ ا ِ شيْطَانَه إِلّ ح َمتُهُه ل ّت َب ْعتُمْه ال ّ عَل ْيكُمْه َورَ ْ ل ْمرِ ِم ْنهُمْه َل َعِلمَهُه الّذِينَه يَسْهَت ْنبِطُونَهُ ِم ْنهُمْه َوَلوْل َفضْلُ الِّ َ َوِإلَى ُأ ْولِي ا َ ن كَ َفرُوا ن َي ُكفّ بَأْ سَ الّذِي َ ض ا ْل ُم ْؤ ِمنِي نَ عَ سَى الُّ أَ ْ حرّ ْ ك وَ َ سَ ل نَفْ َ سبِيلِ الِّ ل ُت َكلّ فُ إِ ّ ل ( )83فَقَاتِلْ فِي َ َقلِي ً س ّيئَ ًة َيكُ نْ ن يَشْفَ عْ شَفَاعَةً َ سنَ ًة َيكُ نْ لَ ُه نَ صِيبٌ ِم ْنهَا َومَ ْ ن يَشْفَ عْ شَفَاعَةً حَ َ ل ( )84مَ ْ وَالُّ أَشَ ّد بَأْسًا َوأَشَدّ تَنكِي ً ن ِمنْهَا َأوْ رُدّوهَا إِنّ الَّ حيّوا ِبأَحْسَه َ حيّةٍ فَ َ حيّيتُمْه ِبتَ ِ شيْءٍ مُقِيتًا (َ )85وإِذَا ُ علَى كُلّ َ لَهُه كِفْلٌ ِمنْهَا َوكَانَه الُّ َ ج َم َع ّنكُمْه ِإلَى َيوْمِه الْ ِقيَامَةِ ل َريْبَه فِيهِه َومَنْه أَصْهدَقُ مِنْه شيْءٍ حَسهِيبًا ( )86الُّ ل ِإلَهَه إِلّ ُه َو َليَ ْ علَى كُلّ َ كَانَه َ ن َأضَلّ الُّ َومَ نْ ن َتهْدُوا مَ ْ ن أَ ْ سبُوا َأ ُترِيدُو َ سهُمْ ِبمَا كَ َ ن وَالُّ َأ ْركَ َ الِّ حَدِيثًا (َ )87فمَا َلكُ مْ فِي ا ْل ُمنَافِقِي نَ ِف َئ َتيْ ِ حتّى سوَاءً فَل َتتّخِذُوا ِم ْنهُ ْم َأ ْوِليَاءَ َ سبِيلً ( )88وَدّوا َل ْو َتكْ ُفرُونَ َكمَا كَ َفرُوا َف َتكُونُونَ َ ن تَجِ َد لَهُ َ ضلِلْ الُّ َفلَ ْ ُي ْ حيْثُه وَجَ ْد ُتمُوهُمْه وَل َتتّخِذُوا ِم ْنهُمْه َوِليّا وَل نَصهِيرًا ( جرُوا فِي سَهبِيلِ الِّ فَإِنْه َت َوّلوْا فَخُذُوهُمْه وَا ْق ُتلُوهُمْه َ ُيهَا ِ ت صُهدُورُهُ ْم أَنْه يُقَا ِتلُوكُمْه َأوْ يُقَا ِتلُوا ل الّذِينَه يَصِهلُونَ ِإلَى َقوْمٍه َب ْي َنكُمْه َو َب ْي َنهُمْه مِيثَاقٌه َأوْ جَاءُوكُمْه حَصِهرَ ْ )89إِ ّ
جعَلَ الُّ َلكُ ْم سلَمَ َفمَا َ ع َت َزلُوكُ مْ َفلَ ْم يُقَا ِتلُوكُ مْ َوَألْ َقوْا ِإَل ْيكُ ْم ال ّ نا ْ عَل ْيكُ مْ َفلَقَا َتلُوكُ مْ فَإِ ْ طهُمْ َ سلّ َ َق ْو َمهُ ْم َوَلوْ شَاءَ الُّ لَ َ ل مَا رُدّوا ِإلَى الْ ِف ْتنَةِ ُأ ْركِسُوا فِيهَا ن يَ ْأ َمنُوكُمْ َويَ ْأ َمنُوا َق ْو َمهُمْ كُ ّ ن أَ ْ ن ُيرِيدُو َ خرِي َ ستَجِدُونَ آ َ سبِيلً (َ )90 عَل ْيهِمْ َ َ ج َعلْنَا َلكُمْه حيْثُه ثَقِ ْف ُتمُوهُمْه َوُأ ْوَل ِئكُمْه َ َفإِنْه لَمْه َي ْع َت ِزلُوكُمْه َو ُيلْقُوا ِإَل ْيكُمْه السّهلَمَ َو َيكُفّوا َأيْ ِد َيهُمْه َفخُذُوهُمْه وَا ْق ُتلُوهُمْه َ حرِي ُر رَ َقبَةٍ ل ُم ْؤمِناً خَطَأً َفتَ ْ ل ُم ْؤمِنًا إِلّ خَطًَأ َومَن هْ َقتَ َ عَل ْيهِم هْ س ُهلْطَانًا ُمبِينًا ( )91وَمَها كَان َه ِل ُم ْؤمِن هٍ أَن ْه يَ ْقتُ َ َ حرِي ُر رَ َقبَ ٍة ُم ْؤ ِمنَةٍ ل أَنْه يَصّهدّقُوا َفإِنْه كَانَه مِنْه َقوْمٍه عَ ُد ّو َلكُمْه وَ ُه َو ُم ْؤمِنٌه َفتَ ْ ُم ْؤ ِمنَ ٍة وَ ِديَ ٌة مُسَهّلمَ ٌة ِإلَى أَ ْهلِهِه إِ ّ ش ْه َريْنِ صيَامُ َ حرِي ُر رَ َقبَ ٍة ُم ْؤ ِمنَةٍ َفمَنْ لَ ْم يَجِدْ فَ ِ سّلمَ ٌة ِإلَى أَ ْهلِهِ َوتَ ْ ن مِنْ َقوْمٍ َب ْي َنكُ ْم َو َب ْي َنهُمْ مِيثَاقٌ فَ ِديَ ٌة مُ َ ن كَا َ َوإِ ْ ج َهنّم هُ خَالِداً فِيهَا جزَاؤُه هُ َ حكِيمًا (َ )92ومَن ْه يَ ْقتُلْ ُم ْؤمِنًا ُم َت َعمّداً فَ َ علِيماً َ ُم َتتَا ِب َعيْن هِ َت ْوبَ ًة مِن هْ الِّ َوكَان هَ الُّ َ ض َر ْبتُمْه فِي سَهبِيلِ الِّ َف َت َب ّينُوا عَليْهِه َوَل َعنَهُه َوأَعَدّ لَهُه عَذَاباً عَظِيماً ( )93يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا إِذَا َ غضِبَه الُّ َ وَ َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َف ِعنْدَ الِّ َمغَانِ ُم َكثِي َر ٌة كَ َذلِ كَ كُنتُ مْ ض الْ َ عرَ َ ت ُم ْؤمِنًا َت ْب َتغُو نَ َ س َ ن َألْقَى ِإَل ْيكُ ْم ال سّلمَ لَ ْ وَل تَقُولُوا ِلمَ ْ غ ْيرُ ن مِ نْ ا ْل ُم ْؤ ِمنِي نَ َ س َتوِي الْقَاعِدُو َ خبِيراً ( )94ل يَ ْ ن ِبمَا َت ْع َملُو نَ َ عَل ْيكُ مْ َف َت َب ّينُوا إِنّ الَّ كَا َ مِ نْ َقبْلُ َفمَنّ الُّ َ علَى ض َررِ وَا ْلمُجَاهِدُونَه فِي سَهبِيلِ الِّ بَِأ ْموَاِلهِمْه َوأَنفُسِههِمْ َفضّلَ الُّ ا ْلمُجَاهِدِينَه بَِأ ْموَاِلهِمْه َوأَنفُسِههِمْ َ ُأ ْولِي ال ّ علَى الْقَاعِدِينَه أَجْراً عَظِيماً (َ )95د َرجَاتٍه الْقَاعِدِينَه َدرَجَ ًة َوكُلّ وَعَدَ الُّ الْحُسْهنَى وَ َفضّلَ الُّ ا ْلمُجَاهِدِينَه َ سهِمْ قَالُوا فِي َم كُنتُ مْ حمَ ًة َوكَا نَ الُّ غَفُوراً رَحِيمًا ( )96إِنّ الّذِي نَ َتوَفّاهُ ْم ا ْلمَلئِكَةُ ظَاِلمِي أَنفُ ِ ِمنْ ُه َو َمغْ ِفرَ ًة َورَ ْ ج َهنّمُه جرُوا فِيهَا فَُأ ْوَلئِكَه مَ ْأوَاهُمْه َ لرْضِه قَالُوا َألَمْه َتكُنْه َأرْضُه الِّ وَاسِهعَةً َف ُتهَا ِ ضعَفِينَ فِي ا َ قَالُوا ُكنّاه مُسْهَت ْ ل وَالنّسهَا ِء وَا ْل ِولْدَانهِ ل يَس ْهتَطِيعُونَ حِيلَةً وَل َي ْهتَدُونهَ ن مِنهْ الرّجَا ِ ضعَفِي َ ل ا ْلمُس ْهتَ ْ ت مَصهِيراً ( )97إِ ّ وَسهَا َء ْ جرْ فِي سَهبِيلِ الِّ َيجِدْ ع ْنهُمْه َوكَانَه الُّ عَ ُفوّا غَفُوراً (َ )99ومَنْه ُيهَا ِ سَهبِيلً ( )98فَُأ ْوَلئِكَه عَسهَى الُّ أَنْه َيعْ ُفوَ َ ج مِ نْ َب ْيتِ ِه ُمهَاجِرًا ِإلَى الِّ َورَ سُولِهِ ثُمّ يُ ْد ِركْ ُه ا ْل َموْ تُ فَقَ ْد وَقَ عَ خرُ ْ ن يَ ْ سعَ ًة َومَ ْ ض ُمرَاغَمًا َكثِيراً وَ َ لرْ ِ فِي ا َ صرُوا مِنْ ن تَقْ ُ ح أَ ْ جنَا ٌ عَل ْيكُمْ ُ لرْضِ َفَليْسَ َ ض َر ْبتُمْ فِي ا َ علَى الِّ َوكَانَ الُّ غَفُوراً رَحِيمًا (َ )100وإِذَا َ جرُهُ َ أَ ْ الصهّل ِة إِنْه خِ ْفتُمْه أَنْه يَ ْف ِت َنكُمْه الّذِينَه كَ َفرُوا إِنّ ا ْلكَا ِفرِينَه كَانُوا َلكُمْه عَ ُدوّا ُمبِيناً (َ )101وإِذَا كُنتَه فِيهِمْه فََأ َقمْتَه خرَى ن َورَا ِئكُ ْم َو ْلتَأْ تِ طَائِفَ ٌة أُ ْ سجَدُوا َف ْل َيكُونُوا مِ ْ ح َتهُمْ فَإِذَا َ سلِ َ ك َو ْليَأْخُذُوا أَ ْ َلهُمْ الصّلةَ َف ْلتَقُمْ طَائِفَ ٌة ِم ْنهُمْ َمعَ َ ح ِتكُ ْم َوَأ ْم ِت َع ِتكُمْه ح َتهُ ْم وَ ّد الّذِينَه كَ َفرُوا َلوْ َتغْ ُفلُونَه عَنْه أَسْهلِ َ لَمْه يُصَهلّوا َف ْليُصَهلّوا َمعَكَه َو ْليَأْخُذُوا حِ ْذرَهُمْه َوأَسْهلِ َ ح َتكُمْ سلِ َ ضعُوا أَ ْ ن َت َ ط ٍر َأوْ كُنتُ ْم َم ْرضَى أَ ْ ن مَ َ ن ِبكُمْ أَذًى مِ ْ ن كَا َ عَل ْيكُمْ إِ ْ جنَاحَ َ عَل ْيكُمْ َم ْيلَ ًة وَاحِ َدةً وَل ُ َف َيمِيلُونَ َ ض ْيتُم هْ الص هّلةَ فَا ْذ ُكرُوا الَّه ِقيَامًا وَ ُقعُوداً وَخُذُوا حِ ْذ َركُم هْ إِنّ الَّه أَعَ ّد ِل ْلكَا ِفرِين هَ عَذَابًا ُمهِينًا ( )102فَإِذَا َق َ علَى ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَ ِكتَابًا َموْقُوتاً ( )103وَل َت ِهنُوا طمَ ْأنَنتُمْ َفأَقِيمُوا الصّلةَ إِنّ الصّل َة كَانَتْ َ جنُو ِبكُمْ َفإِذَا ا ْ علَى ُ وَ َ علِيماً ن َكمَا تَ ْأَلمُونَ َو َترْجُونَ مِنْ الِّ مَا ل َيرْجُونَ َوكَانَ الُّ َ ن َتكُونُوا تَ ْأَلمُونَ فَِإ ّنهُ ْم يَ ْأَلمُو َ فِي ا ْب ِتغَا ِء الْ َقوْمِ إِ ْ حكُمَه َبيْنَه النّاسِه بِمَا َأرَاكَه الُّ وَل َتكُنْه ِللْخَا ِئنِينَه خَصهِيماً ( حكِيمًا (ِ )104إنّاه أَن َزلْنَا ِإَليْكَه ا ْل ِكتَابَه بِالْحَقّ ِلتَ ْ َ حبّ سهُمْ إِنّ الَّ ل يُ ِ ن أَنفُ َ ختَانُو َ ن يَ ْ س َتغْ ِفرْ الَّ إِنّ الَّ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ( )106وَل تُجَادِلْ عَنْ الّذِي َ )105وَا ْ ن مَا ل َي ْرضَى ن مِ نْ الِّ وَ ُه َو َم َعهُ ْم إِ ْذ ُي َب ّيتُو َ ستَخْفُو َ س وَل يَ ْ ن النّا ِ ن مِ ْ ستَخْفُو َ خوّانًا َأثِيمًا ( )107يَ ْ مَ نْ كَا نَ َ ن يُجَادِلُ الَّ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َفمَ ْ ع ْنهُ مْ فِي الْ َ ل َوكَا نَ الُّ ِبمَا َي ْع َملُو نَ ُمحِيطاً ( )108هَاَأ ْنتُ مْ َهؤُلءِ جَا َد ْلتُ مْ َ مِ نْ الْ َقوْ ِ س َتغْ ِفرْ الَّ يَجِدْ الَّ ظلِ ْم نَفْ سَ ُه ثُمّ يَ ْ ن َي ْعمَلْ سُوءًا َأ ْو يَ ْ عَل ْيهِ ْم َوكِيلً (َ )109ومَ ْ ن َيكُو نُ َ ع ْنهُ مْ َيوْ مَ الْ ِقيَامَ ِة أَ مْ مَ ْ َ حكِيمًا (َ )111ومَنْه َيكْسِهبْ علِيماً َ علَى نَفْسِه ِه َوكَانَه الُّ َ غَفُورًا رَحِيماً (َ )110ومَنْه َيكْسِهبْ ِإثْماً َفِإ ّنمَا َيكْسِهبُهُ َ ح َمتُهُه َل َهمّتْه عَليْكَه َورَ ْ ل ُب ْهتَانًا َوِإثْمًا ُمبِينًا (َ )112وَلوْل َفضْلُ الِّ َ ح َتمَ َ خَطِيئَ ًة َأ ْو ِإثْمًا ثُمّ َيرْمِه بِهِه َبرِيئاً فَقَدْ ا ْ ح ْكمَةَ ك ا ْل ِكتَا بَ وَالْ ِ عَليْ َ شيْ ٍء َوأَنزَلَ الُّ َ ضرّونَ كَ مِ نْ َ سهُ ْم َومَا َي ُ ن إِلّ أَنفُ َ ك َومَا ُيضِلّو َ ن ُيضِلّو َ طَائِفَ ٌة ِم ْنهُ ْم أَ ْ ل مَنْه َأ َمرَ جوَاهُمْه إِ ّ خ ْيرَ فِي َكثِي ٍر مِنْه نَ ْ عَليْكَه عَظِيماً ( )113ل َ عّلمَكَه مَا لَمْه َتكُنْه َت ْعلَمُه َوكَانَه َفضْلُ الِّ َ وَ َ ف ُن ْؤتِيهِه أَجْراً عَظِيماً ( بِصَهدَقَةٍ َأ ْو َم ْعرُوفٍه َأ ْو إِصهْلحٍ َبيْنَه النّاسِه َومَنْه يَ ْفعَلْ َذلِكَه ا ْب ِتغَا َء َم ْرضَاةِ الِّ فَسَه ْو َ ل ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَه ُن َولّهِه مَا َت َولّى َونُصْهلِهِ غ ْيرَ سَهبِي ِ ل مِنْه َبعْ ِد مَا َت َبيّنَه لَهُه ا ْلهُدَى َو َي ّتبِعْه َ َ )114ومَنْه يُشَاقِقْه الرّسهُو َ ك بِالِّ شرِ ْ ن يُ ْ شرَ كَ بِ ِه َو َيغْ ِفرُ مَا دُو نَ َذلِ كَ ِلمَ نْ يَشَا ُء َومَ ْ ت مَصِيرًا ( )115إِنّ الَّ ل َيغْ ِف ُر أَ نْ يُ ْ ج َهنّ َم وَ سَا َء ْ َ شيْطَانًا َمرِيداً (َ )117ل َعنَهُه الُّ ل ِإنَاثًا َوإِنْه يَدْعُونَه إِلّ َ ل ضَللً َبعِيدًا ( )116إِنْه يَدْعُونَه مِنْه دُونِهِه إِ ّ فَقَ ْد ضَ ّ ل ْنعَامِه ضّل ّنهُمْه وَل َم ّن َي ّنهُمْه وَل ُم َر ّنهُمْه َفَل ُي َب ّتكُنّ آذَانَه ا َ عبَادِكَه نَصهِيبًا مَ ْفرُوضًا ( )118وَل ِ لتّخِذَنّ مِنْه ِ وَقَالَ َ شيْطَانَه َوِليّا مِنْه دُونِه الِّ فَقَدْ خَسِهرَ خُسْهرَانًا ُمبِينًا (َ )119يعِدُهُمْه خلْقَه الِّ َومَنْه َيتّخِ ْذ ال ّ وَل ُم َر ّنهُمْه َفَل ُي َغ ّيرُنّ َ عنْهَا مَحِيصهاً ()121 ج َهنّمُه وَل يَجِدُونَه َ غرُورًا (ُ )120أ ْوَلئِكَه مَ ْأوَاهُمْه َ شيْطَانُه إِلّ ُ َو ُي َمنّيهِمْه وَمَا َيعِدُهُمْه ال ّ ل ْنهَار خَالِدِينَه فِيهَا َأبَداً وَعْدَ الِّ حَقّا حتِهَا ا َ جرِي مِنْه تَ ْ جنّاتٍه تَ ْ خُلهُمْ َ ع ِملُوا الصهّالِحَاتِ سَهنُدْ ِ وَالّذِينَه آ َمنُوا وَ َ ج َز بِهِه وَل يَجِ ْد لَهُه ن َي ْعمَلْ سُوءًا يُ ْ ل ا ْل ِكتَا بِ مَ ْ ل (َ )122ليْسَه بَِأمَا ِن ّيكُ مْ وَل َأمَا ِنيّ أَهْ ِ َومَ نْ أَ صْدَقُ مِ نْ الِّ قِي ً
ت مِنهْ َذ َك ٍر َأ ْو أُنثَى وَ ُه َو ُم ْؤمِنهٌ فَُأ ْوَلئِكهَ مِنهْ دُونهِ الِّ َوِليّا وَل نَصهِيراً (َ )123ومَن ْه َي ْعمَلْ مِن ْه الصهّالِحَا ِ ن وَا ّتبَعَه ِملّةَ جهَههُ لِِّ وَ ُه َو مُحْسهِ ٌ ظَلمُونَه نَقِيراً (َ )124ومَن ْه أَحْسهَنُ دِينًا ِممّنهْ أَس ْهلَ َم وَ ْ جنّ َة وَل يُ ْ خلُونَه الْ َ يَدْ ُ شيْءٍ لرْضِه َوكَانَه الُّ ِبكُلّ َ ت َومَا فِي ا َ خلِيلً ( )125وَلِّ مَا فِي السّه َموَا ِ حنِيفًا وَاتّخَذَ الُّ ِإ ْبرَاهِيمَه َ ِإ ْبرَاهِيمَه َ عَل ْيكُمْه فِي ا ْل ِكتَابِه فِي َيتَامَى النّسهَاءِ مُحِيطًا (َ )126ويَسْهتَ ْفتُو َنكَ فِي النّسهَاءِ قُلْ الُّ يُ ْفتِيكُمْه فِيهِنّ وَمَا ُي ْتلَى َ ضعَفِينَ مِنْه ا ْل ِولْدَانِه َوأَنْه تَقُومُوا ِل ْل َيتَامَى غبُونَه أَنْه تَنكِحُوهُنّ وَا ْلمُسْهَت ْ لتِي ل ُت ْؤتُو َنهُنّ مَا ُكتِبَه َلهُنّ َو َترْ َ ال ّ عرَاضاً علِيماً (َ )127وإِنْه ا ْم َرَأةٌ خَافَتْه مِنْه َب ْعِلهَا نُشُوزًا َأوْ إِ ْ خ ْيرٍ َفإِنّ الَّ كَانَه بِهِه َ ط َومَا تَ ْف َعلُوا مِنْه َ بِالْقِسْه ِ سنُوا َو َتتّقُوا فَإِنّ ضرَ تْ الَنفُ سُ الشّحّ َوإِ نْ ُتحْ ِ ح ِ خ ْي ٌر َوأُ ْ صلْحًا وَال صّلْحُ َ صلِحَا َب ْي َن ُهمَا ُ عَل ْي ِهمَا أَ نْ يُ ْ جنَا حَ َ فَل ُ ل ا ْل َميْلِ حرَصْهتُمْ فَل َتمِيلُوا كُ ّ خبِيراً (َ )128ولَنْه تَسْهتَطِيعُوا أَنْه َتعْ ِدلُوا َبيْنَه النّسهَا ِء َوَلوْ َ الَّ كَانَه ِبمَا َت ْع َملُونَه َ ل مِنْه َفتَ َذرُوهَا كَا ْل ُم َعلّقَ ِة َوإِنْه تُصْهلِحُوا َو َتتّقُوا فَإِنّ الَّ كَانَه غَفُورًا رَحِيمًا (َ )129وإِنْه َيتَ َفرّقَا ُيغْنِه الُّ كُ ّ ص ْينَا الّذِينَ أُوتُوا ا ْل ِكتَابَ ض َولَقَدْ وَ ّ لرْ ِ ت َومَا فِي ا َ س َموَا ِ حكِيمًا ( )130وَلِّ مَا فِي ال ّ س َعتِ ِه َوكَانَ الُّ وَاسِعاً َ َ حمِيداً ( غ ِنيّا َ ض َوكَا نَ الُّ َ لرْ ِ ت َومَا فِي ا َ س َموَا ِ ن اتّقُوا الَّ َوإِ نْ َتكْ ُفرُوا فَإِنّ لِّ مَا فِي ال ّ مِ نْ َق ْبِلكُ ْم َوِإيّاكُ مْ أَ ْ لرْضِه َوكَفَى بِالِّ َوكِيلً ( )132إِنْه يَشَ ْأ يُذْ ِه ْبكُمْه َأيّهَا النّاسُه َويَأْتِه ت وَمَا فِي ا َ )131وَلِِّ مَا فِي السّه َموَا ِ خ َر ِة َوكَانَ الُّ ب ال ّد ْنيَا وَال ِ لّ َثوَا ُ ب ال ّد ْنيَا َف ِعنْدَ ا ِ ن ُيرِي ُد َثوَا َ ن كَا َ علَى َذِلكَ قَدِيراً ( )133مَ ْ ن َوكَانَ الُّ َ خرِي َ بِآ َ علَى أَنفُسِهكُ ْم َأوْ ا ْلوَالِ َديْنِه شهَدَاءَ لِِّ َوَلوْ َ سَهمِيعًا بَصهِيراً ( )134يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا كُونُوا َقوّامِينَه بِالْقِسْهطِ ُ ن َتعْ ِدلُوا َوإِنْ َت ْلوُوا َأ ْو ُت ْع ِرضُوا فَإِنّ الَّ غ ِنيّا َأوْ فَقِيراً فَالُّ َأ ْولَى ِب ِهمَا فَل َت ّت ِبعُوا ا ْل َهوَى أَ ْ وَالَ ْق َربِينَ إِنْ َيكُنْ َ علَى رَسهُولِهِ خبِيراً ( )135يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا آ ِمنُوا بِالِّ َورَسهُولِهِ وَا ْل ِكتَابِه الّذِي َنزّلَ َ كَانَه بِمَا َت ْع َملُونَه َ ل ضَللً َبعِيدًا ( خرِ فَقَ ْد ضَ ّ ل َومَنْه َيكْ ُفرْ بِالِّ َومَل ِئ َكتِهِه َو ُك ُتبِهِه َورُسُهلِ ِه وَالْ َيوْمِه ال ِ وَا ْل ِكتَابِه الّذِي أَنزَلَ مِنْه َقبْ ُ سبِيلً )136إِنّ الّذِي نَ آ َمنُوا ثُمّ كَ َفرُوا ثُمّ آ َمنُوا ثُمّ كَ َفرُوا ثُمّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَ مْ َيكُ نْ الُّ ِل َيغْ ِف َر َلهُ مْ وَل ِل َيهْ ِد َيهُ مْ َ ش ْر ا ْل ُمنَافِقِين َه بِأَنّ َلهُم هْ عَذَاباً َألِيمًا ( )138الّذِين هَ َيتّخِذُون َه ا ْلكَا ِفرِين َه َأ ْوِليَاءَ مِن هْ دُون ِه ا ْل ُم ْؤ ِمنِين هَ ( )137بَ ّ س ِم ْعتُمْ آيَا تِ الِّ ُيكْ َفرُ عَل ْيكُ مْ فِي ا ْل ِكتَا بِ أَ نْ إِذَا َ جمِيعًا ( )139وَقَ ْد َنزّلَ َ عنْدَهُ ْم ا ْل ِع ّزةَ َفإِنّ ا ْل ِع ّزةَ لِّ َ َأ َي ْب َتغُو نَ ِ غ ْيرِهِه ِإ ّنكُمْه إِذاً ِم ْثُلهُمْه إِنّ الَّ جَامِعُه ا ْل ُمنَافِقِينَه حتّىه َيخُوضُوا فِي حَدِيثٍه َ بِهَا َويُسْهَت ْه َزُأ بِهَا فَل تَ ْقعُدُوا َم َعهُمْه َ ن َلكُ مْ َفتْ حٌ مِ نْ الِّ قَالُوا َألَ ْم َنكُ نْ َم َعكُ ْم َوإِ نْ ن كَا َ ن ِبكُ مْ فَإِ ْ ن َي َت َربّ صُو َ جمِيعًا ( )140الّذِي َ ج َهنّ مَ َ وَا ْلكَا ِفرِي نَ فِي َ جعَلَ حكُ ُم َب ْي َنكُمْ َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة َولَنْ َي ْ ن ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَ فَالُّ يَ ْ عَل ْيكُ ْم َو َن ْم َن ْعكُمْ مِ ْ حوِذْ َ ستَ ْ ن نَصِيبٌ قَالُوا َألَ ْم نَ ْ ن ِل ْلكَا ِفرِي َ كَا َ عهُ مْ َوإِذَا قَامُوا ِإلَى ال صّلةِ ن يُخَادِعُو نَ الَّ وَ ُهوَ خَادِ ُ سبِيلً ( )141إِنّ ا ْل ُمنَافِقِي َ علَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِي نَ َ الُّ ِل ْلكَا ِفرِي نَ َ ل ( )142مُ َذبْ َذبِينَه َبيْنهَ َذلِكهَ ل ِإلَى َهؤُل ِء وَل ِإلَى قَامُوا كُسهَالَى ُيرَاءُونهَ النّاسَه وَل يَ ْذ ُكرُونهَ الَّ إِلّ َقلِي ً ضلِلْ الُّ َفلَنْه تَجِ َد لَهُه سَهبِيلً ( )143يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل َتتّخِذُوا ا ْلكَا ِفرِينَه َأ ْوِليَا َء مِنْه دُونِه َهؤُل ِء َومَنْه ُي ْ ن النّارِ َولَ نْ ل مِ ْ سلْطَانًا ُمبِيناً ( )144إِنّ ا ْل ُمنَافِقِي نَ فِي ال ّدرْ كِ الَ سْفَ ِ عَل ْيكُ مْ ُ ج َعلُوا لِّ َ ن تَ ْ ا ْل ُم ْؤ ِمنِي نَ َأ ُترِيدُو نَ أَ ْ ك مَ َع ا ْل ُم ْؤ ِمنِي نَ خلَ صُوا دِي َنهُ مْ لِّ َفُأ ْوَلئِ َ صمُوا بِالِّ َوأَ ْ عتَ َ صلَحُوا وَا ْ ل الّذِي نَ تَابُوا َوأَ ْ تَجِ َد َلهُ ْم نَ صِيراً ( )145إِ ّ ش َك ْرتُمْه وَآ َم ْنتُمْه َوكَانَه الُّ شَاكِراً وَسَه ْوفَ ُيؤْتِه الُّ ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه أَجْراً عَظِيمًا ( )146مَا يَ ْفعَلُ الُّ ِبعَذَا ِبكُمْه إِنْه َ علِيماً ( )148إِنْه ُتبْدُوا ظلِمَه َوكَانَه الُّ سَهمِيعاً َ ل إِلّ مَنْه ُ ج ْهرَ بِالسهّوءِ مِنْه الْ َقوْ ِ علِيمًا ( )147ل ُيحِبّ الُّ الْ َ َ سلِ ِه َو ُيرِيدُو نَ ن بِالِّ َورُ ُ خيْرًا َأ ْو تُخْفُو ُه َأ ْو َتعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنّ الَّ كَانَ عَ ُفوّا قَدِيرًا ( )149إِنّ الّذِينَ َيكْ ُفرُو َ َ ل ()150 سبِي ً ن َيتّخِذُوا َبيْنَ َذلِكَ َ ض َو ُيرِيدُونَ أَ ْ ض َو َنكْ ُفرُ ِب َبعْ ٍ ن ِب َبعْ ٍ سلِ ِه َويَقُولُونَ ُن ْؤمِ ُ ن يُ َفرّقُوا َبيْنَ الِّ َورُ ُ أَ ْ ن أَحَدٍ سلِهِ َولَمْ يُ َفرّقُوا َبيْ َ ن آ َمنُوا بِالِّ َورُ ُ عتَ ْدنَا ِل ْلكَا ِفرِينَ عَذَابًا ُمهِينًا ( )151وَالّذِي َ ُأ ْوَلئِكَ هُ ْم ا ْلكَا ِفرُونَ حَقّا َوأَ ْ عَل ْيهِمْ ِكتَاباً ل ا ْل ِكتَابِ أَنْ ُت َنزّلَ َ سَأُلكَ أَهْ ُ س ْوفَ ُي ْؤتِيهِمْ أُجُورَهُمْ َوكَانَ الُّ غَفُورًا رَحِيمًا ( )152يَ ْ ِم ْنهُمْ ُأ ْوَلئِكَ َ ظ ْل ِمهِمْ ثُمّ اتّخَذُوا ا ْلعِجْلَ ج ْه َرةً َفأَخَ َذ ْتهُ ْم الصّاعِقَ ُة بِ ُ سمَاءِ فَقَدْ سََألُوا مُوسَى َأ ْك َبرَ مِنْ َذلِكَ فَقَالُوا َأ ِرنَا الَّ َ ن ال ّ مِ ْ مِن ْه َبعْ ِد مَا جَا َء ْتهُم ْه ا ْل َب ّينَاتهُ َفعَ َفوْنَا عَنهْ َذلِكَه وَآ َتيْنَا مُوسهَى سُهلْطَانًا ُمبِيناً (َ )153ورَ َفعْنَا َفوْ َقهُم ْه الطّورَ غلِيظًا (َ )154ف ِبمَا ت َوأَخَ ْذنَا ِم ْنهُ ْم مِيثَاقاً َ س ْب ِ خلُوا ا ْلبَا بَ سُجّدًا وَ ُق ْلنَا َلهُ مْ ل َتعْدُوا فِي ال ّ ِبمِيثَا ِقهِ ْم وَ ُق ْلنَا َلهُ ْم ادْ ُ عَل ْيهَا ِبكُ ْفرِهِ مْ طبَ عَ الُّ َ ف بَلْ َ غلْ ٌ ل ْن ِبيَا َء ِب َغ ْيرِ حَقّ وَ َق ْوِلهِ مْ ُقلُو ُبنَا ُ ضهِ مْ مِيثَا َقهُ ْم َوكُ ْفرِهِ ْم بِآيَا تِ الِّ وَ َق ْتِلهِ مْ ا َ نَ ْق ِ علَى َم ْريَمَه ُب ْهتَاناً عَظِيماً ( )156وَ َق ْوِلهِمْه ِإنّاه َق َتلْنَا ا ْلمَسهِيحَ فَل ُي ْؤ ِمنُونَه إِلّ َقلِيلً (َ )155و ِبكُ ْفرِهِمْه وَ َق ْوِلهِمهْ َ شكّ ِمنْ ُه مَا َلهُمْ خ َتلَفُوا فِي ِه لَفِي َ شبّ َه َلهُ ْم َوإِنّ الّذِينَ ا ْ صلَبُو ُه َوَلكِنْ ُ عِيسَى ابْنَ َم ْريَ َم رَسُولَ الِّ َومَا َق َتلُو ُه َومَا َ ن مِنْ حكِيمًا (َ )158وإِ ْ عزِيزاً َ ل رَ َفعَهُ الُّ ِإَليْ ِه َوكَانَ الُّ َ ع الظّنّ َومَا َق َتلُوهُ يَقِينًا ( )157بَ ْ ل ا ّتبَا َ علْمٍ إِ ّ بِ ِه مِنْ ِ ح ّر ْمنَا ظلْ ٍم مِ نْ الّذِي نَ هَادُوا َ شهِيداً (َ )159فبِ ُ عَل ْيهِ مْ َ ل َم ْوتِ هِ َو َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة َيكُو نُ َ ب إِلّ َل ُي ْؤ ِمنَنّ بِ هِ َقبْ َ ل ا ْل ِكتَا ِ أَهْ ِ عنْهُه َوَأ ْكِلهِمْه َأ ْموَالَ حلّتْه َلهُمْه َوبِصَهدّهِمْ عَنْه سَهبِيلِ الِّ َكثِيراً (َ )160وأَخْذِهِمْه ال ّربَا وَقَ ْد ُنهُوا َ ط ّيبَاتٍه ُأ ِ عَل ْيهِمْه َ َ
عتَدْنَا ِل ْلكَا ِفرِين هَ ِم ْنهُم هْ عَذَاباً َألِيمًا (َ )161لكِن ْه الرّاس هِخُونَ فِي ا ْل ِعلْم ِه ِم ْنهُم ْه وَا ْل ُم ْؤمِنُون هَ ل َوأَ ْ النّاس هِ بِا ْلبَاطِ ِ ُي ْؤ ِمنُونَه بِمَا أُنزِلَ ِإَليْكَه وَمَا أُنزِلَ مِنْه َق ْبلِكَه وَا ْلمُقِيمِينَه الصهّل َة وَا ْلمُ ْؤتُونَه ال ّزكَا َة وَا ْل ُم ْؤ ِمنُونَه بِالِّ وَا ْل َيوْمِه ح ْينَا ن َبعْدِ ِه َوَأوْ َ ن مِ ْ ح وَال ّن ِبيّي َ ح ْينَا ِإلَى نُو ٍ ح ْينَا ِإَليْ كَ َكمَا َأوْ َ س ُن ْؤتِيهِ ْم أَجْراً عَظِيماً (ِ )162إنّا َأوْ َ خ ِر ُأ ْوَلئِ كَ َ ال ِ ن وَآ َت ْينَا دَاوُودَ سَل ْيمَا َ ن وَ ُ س وَهَارُو َ ب َويُونُ َ ط وَعِيسَى َوَأيّو َ سبَا ِ ب وَالَ ْ ق َو َيعْقُو َ ل َوإِسْحَ َ سمَاعِي َ ِإلَى ِإ ْبرَاهِيمَ َوإِ ْ عَليْكَه َو َكلّمَه الُّ مُوسهَى َت ْكلِيماً ( صهُمْ َ ل لَمْه نَقْصُه ْ عَليْكَه مِنْه َقبْلُ َورُسُه ً صنَاهُمْ َ َزبُوراً (َ )163ورُسُهلً قَدْ قَصَه ْ حكِيماً ()165 عزِيزاً َ حجّ ٌة َبعْ َد الرّسُلِ َوكَانَ الُّ َ علَى الِّ ُ ل َيكُونَ لِلنّاسِ َ شرِينَ َومُن ِذرِينَ لَ ّ ل ُمبَ ّ )164رُسُ ً شهِيداً ( )166إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا شهَدُونَه َوكَفَى بِالِّ َ شهَ ُد بِمَا أَنزَلَ ِإَليْكَه أَن َزلَهُه ِب ِع ْلمِهِه وَا ْلمَل ِئكَةُ يَ ْ َلكِنْه الُّ يَ ْ ظَلمُوا لَمْه َيكُنْه الُّ ِل َيغْ ِف َر َلهُمْه وَل ل َبعِيداً ( )167إِنّ الّذِينَه كَ َفرُوا وَ َ ضلّوا ضَل ً وَصَهدّوا عَنْه سَهبِيلِ الِّ قَ ْد َ علَى الِّ يَسِيراً ( )169يَا َأ ّيهَا النّاسُ قَدْ ج َهنّمَ خَالِدِينَ فِيهَا َأبَدًا َوكَانَ َذلِكَ َ طرِيقَ َ طرِيقًا ( )168إِلّ َ ِل َيهْ ِد َيهُمْ َ ض َوكَا نَ الُّ لرْ ِ ت وَا َ س َموَا ِ ن َتكْ ُفرُوا َفإِنّ لِّ مَا فِي ال ّ خيْرًا َلكُ ْم َوإِ ْ ن َر ّبكُ مْ فَآ ِمنُوا َ ل بِالْحَقّ مِ ْ جَا َءكُ ْم الرّ سُو ُ ل الْحَقّ ِإ ّنمَا ا ْلمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ علَى الِّ إِ ّ حكِيمًا ( )170يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ ل َت ْغلُوا فِي دِي ِنكُ ْم وَل تَقُولُوا َ علِيماً َ َ خيْرًا َلكُمْه َم ْريَمَه رَسهُولُ الِّ َو َكِل َمتُهُه َألْقَاهَا ِإلَى َم ْريَمَه َورُوحٌه ِمنْهُه فَآ ِمنُوا بِالِّ َورُسُهلِ ِه وَل تَقُولُوا ثَلثَ ٌة ان َتهُوا َ ل ( )171لَنْ ض َوكَفَى بِالِّ َوكِي ً لرْ ِ ت َومَا فِي ا َ س َموَا ِ ن لَ ُه َولَ ٌد لَ ُه مَا فِي ال ّ ن َيكُو َ سبْحَانَ ُه أَ ْ ِإ ّنمَا الُّ ِإلَ ٌه وَاحِدٌ ُ شرُهُمْ سيَحْ ُ س َت ْك ِبرْ فَ َ عبَا َدتِ ِه َويَ ْ ستَن ِكفْ عَ نْ ِ ن يَ ْ ن َومَ ْ عبْداً لِّ وَل ا ْلمَل ِئكَةُ ا ْلمُ َق ّربُو َ ستَن ِكفَ ا ْلمَ سِيحُ أَ نْ َيكُو نَ َ يَ ْ ضلِهِه َوَأمّاه الّذِينَه ع ِملُوا الصهّالِحَاتِ َف ُيوَفّيهِمْه أُجُورَهُمْه َو َيزِيدُهُمْه مِنْه َف ْ جمِيعًا ( )172فََأمّاه الّذِينَه آ َمنُوا وَ َ ِإَليْهِه َ ن َلهُمْ مِنْ دُونِ الِّ َوِليّا وَل نَصِيراً ( )173يَا َأ ّيهَا النّاسُ س َت ْكبَرُوا َف ُيعَ ّذ ُبهُمْ عَذَابًا َألِيمًا وَل يَجِدُو َ ستَنكَفُوا وَا ْ اْ خُلهُمْ سيُدْ ِ صمُوا بِ هِ فَ َ عتَ َ ن آ َمنُوا بِالِّ وَا ْ ن َر ّبكُ ْم َوأَن َز ْلنَا ِإَل ْيكُ ْم نُوراً ُمبِينًا ( )174فََأمّا الّذِي َ ن مِ ْ قَدْ جَا َءكُ ْم ُبرْهَا ٌ ستَ ْفتُو َنكَ قُلْ الُّ يُ ْفتِيكُ مْ فِي ا ْلكَللَ ِة إِ نْ ا ْم ُرؤٌ ستَقِيمًا ( )175يَ ْ صرَاطًا مُ ْ ل َو َيهْدِيهِ مْ ِإَليْ هِ ِ حمَ ٍة ِمنْ ُه وَ َفضْ ٍ فِي رَ ْ ن كَا َنتَا ا ْث َن َتيْنِ َفَل ُهمَا ال ّثُلثَا نِ ن َلهَا َولَدٌ فَإِ ْ ك وَ ُه َو َي ِر ُثهَا إِنْ لَمْ َيكُ ْ صفُ مَا َترَ َ َهلَكَ َليْسَ لَ ُه َولَدٌ َولَهُ أُخْتٌ َفَلهَا نِ ْ شيْءٍ ضلّوا وَالُّ ِبكُلّ َ ل َونِسهَاءً َفلِل ّذ َك ِر ِمثْلُ حَظّ الُن َث َييْنِه ُي َبيّنُه الُّ َلكُمْه أَنْه َت ِ خ َوةً رِجَا ً ِممّاه َترَكَه َوإِنْه كَانُوا إِ ْ علِيمٌ ()176 َ
-5سورة المائدة (بسم ال الرحمن الرحيم) حرُمٌه حلّي الصّهيْدِ َوَأ ْنتُمْه ُ غ ْي َر مُ ِ عَل ْيكُمْه َ ل مَا ُي ْتلَى َ ل ْنعَامِه إِ ّ حلّتْه َلكُمْه َبهِيمَةُ ا َ يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا َأوْفُوا بِا ْلعُقُو ِد أُ ِ حرَامَه وَل ا ْلهَدْيَه وَل الْقَلئِدَ ش ْه َر الْ َ شعَا ِئرَ الِّ وَل ال ّ حلّوا َ حكُمُه مَا ُيرِي ُد ( )1يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل تُ ِ إِنّ الَّ يَ ْ شنَآنُ َقوْ ٍم أَنْ ج ِر َم ّنكُمْ َ حَل ْلتُمْ فَاصْطَادُوا وَل يَ ْ ضوَانًا َوإِذَا َ ن َر ّبهِ ْم َورِ ْ حرَا َم َي ْب َتغُونَ َفضْلً مِ ْ ت الْ َ وَل آمّينَ ا ْل َبيْ َ لثْ ِم وَالْعُ ْدوَانِ وَاتّقُوا علَى ا ِ علَى ا ْل ِب ّر وَالتّ ْقوَى وَل َتعَا َونُوا َ حرَا ِم أَنْ َت ْعتَدُوا َو َتعَا َونُوا َ ن ا ْلمَسْجِ ِد الْ َ صَدّوكُمْ عَ ْ خنِقَةُ ل ِل َغ ْيرِ الِّ بِهِه وَا ْل ُمنْ َ عَل ْيكُمْه ا ْل َم ْيتَ ُة وَالدّمُه َولَحْمُه الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِ ّ ح ّرمَتْه َ الَّ إِنّ الَّ شَدِي ُد ا ْلعِقَابِه (ُ )2 لزْل مِ سمُوا بِا َ ستَقْ ِ ن تَ ْ ب َوأَ ْ ص ِ علَى النّ ُ ل مَا َذ ّك ْيتُ ْم َومَا ُذبِ حَ َ سبُعُ إِ ّ ل ال ّ وَا ْل َموْقُو َذةُ وَا ْل ُم َترَ ّديَةُ وَالنّطِيحَ ُة َومَا َأكَ َ عَل ْيكُمْ ش ْونِي ا ْل َيوْمَ َأ ْك َملْتُ َلكُمْ دِي َنكُ ْم َوَأ ْت َممْتُ َ شوْهُ ْم وَاخْ َ س الّذِينَ كَ َفرُوا مِنْ دِي ِنكُمْ فَل تَخْ َ ق ا ْل َيوْمَ َيئِ َ َذِلكُمْ فِسْ ٌ لثْمٍه فَإِنّ الَّ غَفُورٌ َرحِيمٌه ( )3 غ ْي َر ُمتَجَانِفٍه ِ خمَصَهةٍ َ طرّ فِي مَ ْ ِن ْع َمتِي َورَضِيتُه َلكُمْه الِسهْلمَ دِيناً َفمَنْه اضْ ُ عّل َمكُمْ الُّ َف ُكلُوا ن ِممّا َ ن ُت َعّلمُو َنهُ ّ ح ُم َكّلبِي َ جوَارِ ِ ن الْ َ عّل ْمتُمْ مِ ْ ت َومَا َ طيّبَا ُ ل َلكُ ْم ال ّ ل أُحِ ّ ل َلهُمْ قُ ْ ك مَاذَا أُحِ ّ يَسَْألُو َن َ
طيّبَاتُه ل َلكُمْه ال ّ عَليْهِه وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ سَهرِيعُ الْحِسهَابِ ( )4ا ْل َيوْمَه أُحِ ّ عَل ْيكُمْه وَا ْذ ُكرُوا اسْهمَ الِّ َ ِممّاه َأمْسَهكْنَ َ ت مِنْه ا ْل ُم ْؤ ِمنَاتِه وَا ْلمُحْصَهنَاتُ مِنْه الّذِينَه ل َلهُمْه وَا ْلمُحْصَهنَا ُ طعَا ُمكُمْه حِ ّ ل َلكُمْه وَ َ طعَامُه الّذِينَه أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه حِ ّ وَ َ غ ْي َر مُسهَا ِفحِينَ وَل ُمتّخِذِي أَخْدَانٍه َومَن ْه َيكْ ُفرْ أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه مِنهْ َق ْبِلكُم ْه إِذَا آ َت ْي ُتمُوهُنّ أُجُورَهُنّ مُحْصِهنِينَ َ خ َر ِة مِن ْه الْخَاسِهرِينَ ( )5يَا َأيّهَا الّذِينهَ آ َمنُوا إِذَا ُق ْمتُم ْه ِإلَى الصهّلةِ ع َملُهُه وَ ُهوَ فِي ال ِ حبِطهَ َ بِالِيمَانهِ فَقَدْ َ ط ّهرُوا جنُباً فَا ّ جَلكُ ْم ِإلَى ا ْل َك ْع َبيْ نِ َوإِ نْ ُك ْنتُ مْ ُ سكُمْ َوَأرْ ُ ق وَامْ سَحُوا ِبرُءُو ِ سلُوا وُجُو َهكُ ْم َوَأيْ ِد َيكُ ْم ِإلَى ا ْل َمرَافِ ِ فَاغْ ِ علَى سهَ َف ٍر َأوْ جَا َء أَحَ ٌد ِم ْنكُم ْه مِنهْ ا ْلغَائِطِه َأوْ لمَس ْهتُمْ النّسهَاءَ َفلَمهْ تَجِدُوا مَاءً َف َت َي ّممُوا َوإِن ْه ُك ْنتُمهْ َمرْضَى َأوْ َ ط ّه َركُمْ َوِل ُيتِمّ ج َوَلكِنْ ُيرِي ُد ِليُ َ حرَ ٍ عَل ْيكُمْ مِنْ َ جعَلَ َ طيّباً فَامْسَحُوا ِبوُجُو ِهكُمْ َوَأيْدِيكُ ْم ِمنْ ُه مَا ُيرِيدُ الُّ ِليَ ْ صعِيداً َ َ طعْنَا عَل ْيكُمْه َومِيثَاقَهُه الّذِي وَاثَ َقكُمْه بِهِه إِذْ ُق ْلتُمْه سَه ِم ْعنَا َوأَ َ ش ُكرُونَه ( )6وَا ْذ ُكرُوا ِن ْعمَةَ الِّ َ عَل ْيكُمْه َل َعّلكُمْه تَ ْ ِن ْع َمتَهُه َ ج ِر َم ّنكُمْ شهَدَا َء بِالْقِسْطِ وَل يَ ْ علِيمٌ بِذَاتِ الصّدُورِ ( )7يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا كُونُوا َقوّامِينَ لِّ ُ وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ َ خبِيرٌ ِبمَا َت ْع َملُونَه ( )8وَعَدَ الُّ الّذِي نَ ل َتعْ ِدلُوا اعْ ِدلُوا ُه َو أَ ْقرَبُه لِلتّ ْقوَى وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ َ علَى أَ ّ شنَآ نُ َقوْمٍه َ َ جحِيمِه جرٌ عَظِي مٌ ( )9وَالّذِينَه كَ َفرُوا َوكَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا ُأ ْوَلئِ كَ أَ صْحَابُ الْ َ ت َلهُمْه َمغْ ِف َرةٌ َوأَ ْ عمِلُوا ال صّالِحَا ِ آ َمنُوا وَ َ ع ْنكُمْه عَل ْيكُمْه إِذْ هَمّ َقوْمٌه أَنْه َيبْسُهطُوا ِإَل ْيكُمْه َأيْ ِد َيهُمْه َفكَفّ َأيْ ِد َيهُمْه َ ( )10يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ا ْذ ُكرُوا ِن ْعمَةَ الِّ َ ش َر نَقِيباً ل َو َب َع ْثنَا ِم ْنهُمْ ا ْثنَيْ عَ َ سرَائِي َ ق َبنِي إِ ْ ن (َ )11ولَقَ ْد أَخَذَ الُّ مِيثَا َ ل ا ْل ُم ْؤ ِمنُو َ علَى الِّ َف ْل َي َت َوكّ ْ وَاتّقُوا الَّ وَ َ ضتُ مْ الَّ َقرْضاً حَ سَناً ع ّز ْر ُتمُوهُ ْم َوأَ ْق َر ْ سلِي وَ َ ن أَ َق ْمتُ مْ ال صّلةَ وَآ َت ْيتُ ْم ال ّزكَاةَ وَآ َم ْنتُ مْ ِبرُ ُ وَقَالَ الُّ ِإنّي َم َعكُ ْم َلئِ ْ ل ْنهَارُ َفمَنْه كَ َف َر َبعْدَ َذلِكَه ِم ْنكُمْه فَقَ ْد ضَلّ سَهوَاءَ ح ِتهَا ا َ جرِي مِنْه تَ ْ جنّاتٍه تَ ْ خَل ّنكُمْه َ ع ْنكُمْه سَهّيئَا ِتكُ ْم وَلدْ ِ لكَ ّفرَنّ َ ضعِ ِه َونَسُوا حَظّا ِممّا ن َموَا ِ ن ا ْل َكلِمَ عَ ْ حرّفُو َ سيَ ًة يُ َ ج َع ْلنَا ُقلُو َبهُمْ قَا ِ ضهِمْ مِيثَا َقهُ ْم َل َعنّاهُ ْم وَ َ ل (َ )12ف ِبمَا نَ ْق ِ سبِي ِ ال ّ سنِينَ ()13 حبّ ا ْلمُحْ ِ لّ يُ ِ ح إِنّ ا َ ع ْنهُمْ وَاصْفَ ْ علَى خَا ِئنَةٍ ِم ْنهُ ْم إِلّ َقلِيلً ِم ْنهُمْ فَاعْفُ َ طلِعُ َ ُذ ّكرُوا بِ ِه وَل َتزَالُ تَ ّ غ َر ْينَا َب ْي َنهُ مْ ا ْلعَدَا َوةَ وَا ْل َب ْغضَا َء ِإلَى ن الّذِي نَ قَالُوا ِإنّا نَ صَارَى أَخَ ْذنَا مِيثَا َقهُ مْ َفنَ سُوا حَظّا ِممّا ُذ ّكرُوا بِ هِ فَأَ ْ َومِ ْ ن ( )14يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِه قَدْ جَا َءكُمْه رَسهُوُلنَا ُي َبيّنُه َلكُمْه َكثِيراً َيوْمِه الْ ِقيَامَ ِة وَسَه ْوفَ ُي َن ّب ُئهُمْه الُّ بِمَا كَانُوا يَصْهَنعُو َ ِممّاه ُك ْنتُمْه تُخْفُونَه مِنْه ا ْل ِكتَابِه َو َيعْفُو عَنْه َكثِيرٍ قَدْ جَا َءكُمْه مِنْه الِّ نُو ٌر َو ِكتَابٌه ُمبِينٌه (َ )15يهْدِي بِهِه الُّ مَنْه ظُلمَاتِه ِإلَى النّو ِر بِإِ ْذنِهِه َو َيهْدِيهِمْه ِإلَى صِهرَاطٍ مُسْهتَقِيمٍ ( )16لَقَدْ جهُمْه مِنْه ال ّ خ ِر ُ ل السهّلمِ َويُ ْ ضوَانَهُه سُهبُ َ ا ّتبَعَه ِر ْ ن َم ْريَ مَ ك ا ْلمَ سِيحَ ابْ َ ن َأرَا َد أَ نْ ُي ْهلِ َ شيْئًا إِ ْ ن َي ْملِ كُ مِ نْ الِّ َ ن َم ْريَ مَ قُلْ َفمَ ْ كَ َف َر الّذِي نَ قَالُوا إِنّ الَّ ُه َو ا ْلمَ سِيحُ ابْ ُ شيْءٍ علَى كُلّ َ ق مَا يَشَا ُء وَالُّ َ خلُ ُ لرْ ضِ َومَا َب ْي َن ُهمَا ي ْ ت وَا َ س َموَا ِ جمِيعًا وَلِّ ُملْ كُ ال ّ لرْ ضِ َ َوُأمّ ُه َومَ نْ فِي ا َ خلَ قَ ش ٌر ِممّ نْ َ ل َأ ْنتُ ْم بَ َ حبّاؤُ هُ قُلْ َفلِ َم ُيعَ ّذ ُبكُ ْم بِ ُذنُو ِبكُ ْم بَ ْ ن َأ ْبنَاءُ الِّ َوأَ ِ ت ا ْل َيهُودُ وَالنّ صَارَى نَحْ ُ قَدِي ٌر ( )17وَقَالَ ْ لرْضِه وَمَا َب ْي َنهُمَا َوِإَليْهِه ا ْلمَصهِيرُ ( )18يَا أَهْلَ َيغْ ِف ُر ِلمَنْه يَشَا ُء َو ُيعَذّبُه مَنْه يَشَا ُء وَلِِّ ُملْكُه السّه َموَاتِ وَا َ ن تَقُولُوا مَا جَا َءنَا مِ نْ بَشِي ٍر وَل نَذِيرٍ فَقَدْ جَا َءكُ مْ ل أَ ْ علَى َف ْت َر ٍة مِ نْ الرّ سُ ِ ن َلكُ مْ َ ا ْل ِكتَا بِ قَدْ جَا َءكُ ْم رَ سُوُلنَا ُي َبيّ ُ جعَلَ عَل ْيكُمْه إِذْ َ ل مُوسهَى لِ َق ْومِهِه يَا َقوْمِه ا ْذ ُكرُوا ِن ْعمَةَ الِّ َ شيْءٍ قَدِيرٌ (َ )19وإِذْ قَا َ علَى كُلّ َ بَشِي ٌر َونَذِيرٌ وَالُّ َ ض ا ْلمُقَدّ سَ َة اّلتِي لرْ َ خلُوا ا َ ن ا ْلعَاَلمِي نَ ( )20يَا َقوْ ِم ادْ ُ ت أَحَداً مِ ْ ج َعَلكُ ْم ُملُوكاً وَآتَاكُ ْم مَا لَ ْم ُيؤْ ِ فِيكُ ْم َأ ْن ِبيَا َء وَ َ جبّارِي نَ َوِإنّا لَ نْ سرِينَ ( )21قَالُوا يَا مُو سَى إِنّ فِيهَا َقوْماً َ علَى أَ ْدبَا ِركُ مْ َف َتنْ َقِلبُوا خَا ِ َكتَ بَ الُّ َلكُ ْم وَل َت ْرتَدّوا َ ل رَجُلنِه مِنْه الّذِينَه َيخَافُونَه َأ ْنعَمَه الُّ خلُونَه ( )22قَا َ خرُجُوا ِمنْهَا فَِإنّاه دَا ِ خرُجُوا ِمنْهَا َفإِنْه يَ ْ حتّىه َي ْ خلَهَا َ نَدْ ُ علَى الِّ َف َت َو ّكلُوا إِنْه كُنتُمْه ُم ْؤ ِمنِينَه ( )23قَالُوا يَا خ ْل ُتمُوهُه فَِإ ّنكُمْه غَاِلبُونَه وَ َ عَل ْيهِمْه ا ْلبَابَه فَإِذَا دَ َ خلُوا َ عَل ْيهِمَا ادْ ُ َ ل َربّ ِإنّيه ل ن ( )24قَا َ ت َو َربّ كَ فَقَاتِل ِإنّا هَا ُهنَا قَاعِدُو َ خَلهَا َأبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَ بْ َأنْ َ ن نَدْ ُ مُو سَى ِإنّا لَ ْ سنَةً َيتِيهُو نَ عَل ْيهِ مْ َأ ْر َبعِي نَ َ ح ّرمَةٌ َ ن ( )25قَالَ فَِإ ّنهَا مُ َ ن الْ َقوْ مِ الْفَا سِقِي َ ك إِلّ نَفْ سِي َوأَخِي فَا ْفرُ قْ َب ْي َننَا َو َبيْ َ َأ ْملِ ُ ل مِنْه عَل ْيهِمْه َن َبَأ ا ْبنَيْه آدَمَه بِالْحَقّ إِذْ َقرّبَا ُق ْربَاناً َفتُ ُقبّ َ ن ( )26وَاتْلُ َ علَى الْ َقوْمِه الْفَاسِهقِي َ لرْضِه فَل تَأْسَه َ فِي ا َ ك ِلتَ ْق ُتَلنِي ت ِإَليّ يَدَ َ ن بَ سَط َ ن (َ )27لئِ ْ ن ا ْل ُمتّقِي َ ل ِإ ّنمَا َيتَ َقبّلُ الُّ مِ ْ خرِ قَالَ لَ ْق ُتَلنّ كَ قَا َ ل مِ نْ ال َ أَحَدِ ِهمَا َولَ ْم ُيتَ َقبّ ْ ن َتبُوءَ ِبِإ ْثمِي َوِإ ْث ِمكَ َف َتكُونَ مِنْ ب ا ْلعَاَلمِينَ (ِ )28إنّي ُأرِيدُ أَ ْ لّ َر ّ مَا َأنَا ِببَاسِطٍ يَدِي ِإَل ْيكَ لَ ْق ُتَلكَ ِإنّي أَخَافُ ا َ ح مِنْه الْخَاسِهرِينَ ()30 ل أَخِيهِه فَ َق َتلَهُه فَأَصْهبَ َ طوّعَتْه لَهُه نَفْسُههُ َقتْ َ جزَا ُء الظّاِلمِينَه ( )29فَ َ ب النّا ِر وَ َذلِكَه َ أَصْهحَا ِ ل هَذَا ن ِمثْ َ ن َأكُو َ ت أَ ْ جزْ ُ ل يَا َو ْيَلتَا أَعَ َ س ْوَأ َة أَخِي هِ قَا َ ف ُيوَارِي َ ض ِل ُي ِريَ هُ َكيْ َ لرْ ِ غرَابًا َيبْحَ ثُ فِي ا َ َف َبعَ ثَ الُّ ُ علَى َبنِي إِسْهرَائِيلَ َأنّهُه مَنْه َقتَلَ ح مِنْه النّا ِدمِينَه ( )31مِنْه أَجْلِ َذلِكَه َك َت ْبنَا َ ا ْل ُغرَابِه فَُأوَارِيَه سَه ْوَأةَ أَخِي فَأَصْهبَ َ جمِيعًا َولَقَدْ حيَا النّاسَه َ حيَاهَا َفكََأنّمَا أَ ْ جمِيعًا َومَنْه َأ ْ ل النّاسَه َ لرْضِه َفكََأنّمَا َقتَ َ نَفْسهًا ِب َغ ْي ِر نَفْسٍه َأوْ فَسهَادٍ فِي ا َ ن يُحَا ِربُو نَ جزَاءُ الّذِي َ ن (ِ )32إ ّنمَا َ سرِفُو َ ض َلمُ ْ لرْ ِ سُلنَا بِا ْل َب ّينَا تِ ثُمّ إِنّ َكثِيراً ِم ْنهُ ْم َبعْدَ َذلِ كَ فِي ا َ جَا َء ْتهُ مْ رُ ُ ف َأ ْو يُن َفوْا جُلهُ مْ مِ نْ خِل ٍ صّلبُوا َأ ْو تُقَطّ َع َأيْدِيهِ مْ َوَأرْ ُ ن يُ َق ّتلُوا َأ ْو يُ َ لرْ ضِ فَ سَادًا أَ ْ س َعوْنَ فِي ا َ الَّ َورَ سُولَ ُه َويَ ْ ن تَقْ ِدرُوا ل أَ ْ ن تَابُوا مِنْ َقبْ ِ ل الّذِي َ خ َرةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( )33إِ ّ خزْيٌ فِي الدّنيَا َوَلهُمْ فِي ال ِ ك َلهُمْ ِ لرْضِ َذلِ َ مِنْ ا َ
عَلمُوا أَنّ الَّ غَفُو ٌر رَحِيمٌه ( )34يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا اتّقُوا الَّ وَا ْب َتغُوا ِإَليْهِه ا ْلوَسهِيلَةَ َوجَاهِدُوا فِي عَل ْيهِمْه فَا ْ َ جمِيعًا َو ِم ْثلَهُ َمعَ ُه ِليَ ْفتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ لرْضِ َ سبِيلِهِ َل َعّلكُمْ تُ ْفلِحُونَ ( )35إِنّ الّذِينَ كَ َفرُوا َل ْو أَنّ َلهُمْ مَا فِي ا َ َ ن النّارِ َومَا هُ ْم بِخَارِجِينَ ِم ْنهَا َوَلهُمْ خرُجُوا مِ ْ ن يَ ْ ل ِم ْنهُمْ َوَلهُمْ عَذَابٌ َألِي ٌم (ُ )36يرِيدُونَ أَ ْ َيوْ ِم الْ ِقيَامَ ِة مَا تُ ُقبّ َ حكِيمٌ ()38 عزِيزٌ َ ل مِنْ الِّ وَالُّ َ سبَا َنكَا ً جزَا ًء ِبمَا كَ َ طعُوا َأيْ ِد َي ُهمَا َ ق وَالسّارِقَةُ فَاقْ َ عَذَابٌ مُقِيمٌ ( )37وَالسّارِ ُ عَليْهِه إِنّ الَّ غَفُورٌ رَحِيمٌه ( َ )39ألَمْه َت ْعلَمْه أَنّ الَّ لَهُه ُملْكُه ظ ْلمِهِه َوأَصْهلَحَ َفإِنّ الَّ َيتُوبُه َ َفمَنْه تَابَه مِنْه َبعْدِ ُ شيْءٍ قَدِيرٌ ( )40يَا َأيّهَا الرّسهُولُ ل علَى كُلّ َ لرْضِه ُيعَذّبُه مَنْه يَشَا ُء َو َيغْ ِفرُ ِلمَنْه يَشَا ُء وَالُّ َ السّه َموَاتِ وَا َ ح ُزنْكَه الّذِينهَ يُسهَارِعُونَ فِي ا ْلكُ ْفرِ مِن ْه الّذِينهَ قَالُوا آ َمنّاه ِبأَ ْفوَا ِههِمهْ َولَم ْه ُت ْؤمِنهْ ُقلُو ُبهُم ْه َومِنهْ الّذِينهَ هَادُوا يَ ْ ضعِهِه يَقُولُونَه إِنْه أُوتِيتُمْه هَذَا حرّفُونَه ا ْل َكلِمَه مِنْه َبعْ ِد َموَا ِ خرِينَه لَمْه يَ ْأتُوكَه ُي َ ن لِ َقوْمٍه آ َ سَهمّاعُونَ ِل ْلكَذِبِه سَهمّاعُو َ ط ّهرَ ن لَ ْم ُيرِدْ الُّ أَنْ يُ َ ك الّذِي َ شيْئًا ُأ ْوَلئِ َ ن لَ ْم ُت ْؤ َتوْهُ فَاحْ َذرُوا َومَنْ ُيرِدْ الُّ ِف ْت َنتَهُ َفلَنْ َت ْملِكَ لَ ُه مِنْ الِّ َ َفخُذُو ُه َوإِ ْ حتِ فَإِنْه خ َرةِ عَذَابٌه عَظِيمٌه ( )41سَهمّاعُونَ ِل ْلكَذِبِه َأكّالُونَه لِلسّه ْ خزْيٌه َوَلهُمْه فِي ال ِ ُقلُو َبهُمْه َلهُمْه فِي ال ّدنْيَا ِ حكُمْه َب ْي َنهُمْه ح َكمْتَه فَا ْ شيْئًا َوإِنْه َ ضرّوكَه َ ع ْنهُمْه َفلَنْه َي ُ ع ْنهُمْه َوإِنْه ُت ْعرِضْه َ عرِضْه َ حكُمْه َب ْي َنهُمْه َأ ْو أَ ْ جَاءُوكَه فَا ْ حكْمُه الِّ ثُمّ َي َت َوّلوْنَه مِنْه َبعْدِ عنْدَهُمْه ال ّت ْورَاةُ فِيهَا ُ ح ّكمُونَكَه وَ ِ ن (َ )42و َكيْفَه يُ َ حبّ ا ْلمُقْسِهطِي َ ط إِنّ الَّ يُ ِ بِالْقِسْه ِ حكُمُه بِهَا ال ّن ِبيّونَه الّذِينَه أَسْهَلمُوا ِللّذِينَه َذلِكَه وَمَا ُأ ْوَلئِكَه بِا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه (ِ )43إنّاه أَن َزلْنَا ال ّت ْورَاةَ فِيهَا هُدًى َونُورٌ يَ ْ شوْنِي شوْا النّاسَه وَاخْ َ خَ شهَدَاءَ فَل تَ ْ عَليْهِه ُ حبَا ُر بِمَا اسْهتُحْفِظُوا مِنْه ِكتَابِه الِّ َوكَانُوا َ هَادُوا وَال ّربّا ِنيّونَه وَالَ ْ عَل ْيهِمْه فِيهَا أَنّ حكُمْه ِبمَا أَنزَلَ الُّ فَُأ ْوَلئِكَه هُمْه ا ْلكَا ِفرُونَه (َ )44و َك َت ْبنَا َ ل َومَنْه لَمْه يَ ْ ش َترُوا بِآيَاتِي َثمَناً َقلِي ً وَل تَ ْ ن تَ صَدّقَ جرُو حَ قِ صَاصٌ َفمَ ْ ن وَالْ ُ ن وَال سّنّ بِال سّ ّ ف وَالُذُ نَ بِالُذُ ِ ف بِالَن ِ ن وَالَن َ ن بِا ْل َعيْ ِ س وَا ْل َعيْ َ س بِالنّفْ ِ النّفْ َ ن َم ْريَمَ علَى آثَارِهِمْ ِبعِيسَى ابْ ِ ن ( )45وَقَ ّف ْينَا َ حكُ ْم ِبمَا أَنزَلَ الُّ فَُأ ْوَل ِئكَ هُ ْم الظّاِلمُو َ بِهِ َف ُه َو كَفّا َر ٌة لَ ُه َومَنْ لَ ْم يَ ْ مُصَهدّقًا ِلمَا َبيْنَه يَ َديْهِه مِنْه ال ّت ْورَاةِ وَآ َت ْينَاهُه الِنجِيلَ فِيهِه هُدًى َونُورٌ َومُصَهدّقًا ِلمَا َبيْنَه يَ َديْهِه مِنْه ال ّت ْورَاةِ وَهُدًى حكُمْه بِمَا أَنزَلَ الُّ َفُأ ْوَلئِكَه هُمْه ل بِمَا أَنزَلَ الُّ فِيهِه َومَنْه لَمْه يَ ْ حكُمْه أَهْلُ الِنجِي ِ َو َموْعِظَ ًة ِل ْل ُمتّقِينَه (َ )46و ْليَ ْ حكُ ْم َب ْي َنهُ مْ ِبمَا عَليْ هِ فَا ْ ن ا ْل ِكتَا بِ َو ُم َه ْيمِناً َ ن يَ َديْ ِه مِ ْ ب بِالْحَقّ مُ صَدّقًا ِلمَا َبيْ َ ك ا ْل ِكتَا َ الْفَا سِقُونَ (َ )47وأَن َز ْلنَا ِإَليْ َ ج َعَلكُ ْم ُأمّةً شرْعَ ًة َو ِم ْنهَاجًا َوَلوْ شَاءَ الُّ لَ َ ج َع ْلنَا ِم ْنكُ مْ ِ ن الْحَقّ ِلكُلّ َ ك مِ ْ عمّا جَاءَ َ أَنزَلَ الُّ وَل َت ّتبِ ْع أَ ْهوَاءَهُ مْ َ خ َتلِفُو نَ ( جمِيعاً َف ُي َن ّب ُئكُمْ ِبمَا كُنتُ مْ فِي ِه تَ ْ ج ُعكُ مْ َ خ ْيرَاتِ ِإلَى الِّ َمرْ ِ س َتبِقُوا الْ َ ن ِل َي ْبُل َوكُ مْ فِي مَا آتَاكُ مْ فَا ْ وَاحِ َد ًة َوَلكِ ْ ض مَا أَنزَلَ الُّ ِإَليْكَ فَإِنْ حكُمْ َب ْي َنهُ ْم ِبمَا أَنزَلَ الُّ وَل َت ّتبِعْ أَ ْهوَاءَهُ ْم وَاحْ َذرْهُ ْم أَنْ يَ ْف ِتنُوكَ عَنْ َبعْ ِ َ )48وأَنْ ا ْ حكْمَه الْجَا ِهِليّةِ ن ( )49أَ َف ُ علَمْه َأ ّنمَا ُيرِيدُ الُّ أَنْه يُصهِي َبهُ ْم ِب َبعْضِه ُذنُو ِبهِمْه َوإِنّ َكثِيرًا مِنْه النّاسِه لَفَاسِهقُو َ َت َوّلوْا فَا ْ ن آ َمنُوا ل َتتّخِذُوا ا ْل َيهُودَ وَالنّصَارَى َأ ْوِليَاءَ حكْمًا لِ َقوْ مٍ يُو ِقنُو نَ ( )50يَا َأ ّيهَا الّذِي َ ن مِ نْ الِّ ُ ن َومَ نْ أَحْ سَ ُ َي ْبغُو َ ضهُمْه َأ ْوِليَا ُء َبعْضٍه َومَنْه َي َت َوّلهُمْه ِم ْنكُمْه فَِإنّهُه ِم ْنهُمْه إِنّ الَّ ل َيهْدِي الْ َقوْمَه الظّاِلمِينَه (َ )51ف َترَى الّذِينَه فِي َب ْع ُ عنْدِ هِ ي بِالْ َفتْ حِ َأ ْو َأ ْم ٍر مِ نْ ِ ن يَ ْأتِ َ ن تُ صِي َبنَا دَا ِئ َرةٌ َفعَ سَى الُّ أَ ْ ض يُ سَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُو نَ نَخْشَى أَ ْ ُقلُو ِبهِ مْ َمرَ ٌ جهْدَ ل الّذِينَه آ َمنُوا أَ َهؤُل ِء الّذِينَه أَقْسَهمُوا بِالِّ َ علَى مَا أَسَهرّوا فِي أَنفُسِههِ ْم نَا ِدمِينهَ (َ )52ويَقُو ُ َفيُص ْهبِحُوا َ عمَاُلهُمْه فَأَصْهبَحُوا خَاسِهرِينَ ( )53يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا مَنْه َي ْرتَدّ ِم ْنكُمْه عَنْه دِينِهِه حبِطَتْه أَ ْ َأ ْيمَا ِنهِمْه ِإ ّنهُمْه َل َم َعكُمْه َ سبِيلِ الِّ وَل علَى ا ْلكَا ِفرِي نَ يُجَاهِدُونَه فِي َ ع ّزةٍ َ علَى ا ْل ُم ْؤمِنِي نَ أَ ِ حبّونَ ُه أَ ِذلّةٍ َ ح ّبهُ مْ َويُ ِ ف يَ ْأتِي الُّ بِ َقوْمٍه يُ ِ س ْو َ فَ َ علِيمٌه (ِ )54إنّمَا َوِل ّيكُمْه الُّ َورَسهُولُهُ وَالّذِينَه يَخَافُونَه َل ْومَةَ لئِمٍه َذلِكَه َفضْلُ الِّ ُي ْؤتِيهِه مَنْه يَشَا ُء وَالُّ وَاسِهعٌ َ آ َمنُوا الّذِينَه يُقِيمُونَه الصهّلةَ َو ُي ْؤتُونَه الزّكَا َة وَهُمْه رَا ِكعُونَه (َ )55ومَنْه َي َتوَلّ الَّ َورَسهُولَ ُه وَالّذِينَه آ َمنُوا فَإِنّ حزْ بَ الِّ هُ ْم ا ْلغَاِلبُونَه ( )56يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل َتتّخِذُوا الّذِينَه اتّخَذُوا دِي َنكُمْه ُهزُواً َوَلعِبًا مِ نْ الّذِي نَ أُوتُوا ِ ا ْل ِكتَابَه مِنْه َق ْبِلكُمْه وَا ْلكُفّارَ َأ ْوِليَا َء وَاتّقُوا الَّ إِنْه كُنتُمْه ُم ْؤ ِمنِينَه (َ )57وإِذَا نَا َد ْيتُمْه ِإلَى الصهّل ِة اتّخَذُوهَا ُهزُواً ل ِإَل ْينَا َومَا ن آ َمنّا بِالِّ َومَا أُنزِ َ ل أَ ْ ل تَن ِقمُو نَ ِمنّا إِ ّ ل ا ْل ِكتَا بِ هَ ْ ل يَا أَهْ َ ن ( )58قُ ْ ك بَِأ ّنهُ مْ َقوْ مٌ ل َيعْ ِقلُو َ َوَلعِباً َذلِ َ غضِ بَ ن َل َعنَ هُ الُّ وَ َ عنْدَ الِّ مَ ْ ك َمثُوبَةً ِ شرّ مِ نْ َذلِ َ ل ُأ َن ّب ُئكُ ْم بِ َ ل َوأَنّ َأ ْك َث َركُ مْ فَا سِقُونَ ( )59قُلْ هَ ْ ل مِ نْ َقبْ ُ ُأ ْنزِ َ شرّ َمكَانًا َوأَضَلّ عَنْه سَهوَاءِ السّهبِيلِ (َ )60وإِذَا عبَ َد الطّاغُوتَه ُأ ْوَلئِكَه َ خنَازِيرَ وَ َ ل ِم ْنهُمْه الْ ِقرَ َد َة وَالْ َ جعَ َ عَليْهِه وَ َ َ علَمُه بِمَا كَانُوا َي ْك ُتمُونَه (َ )61و َترَى َكثِيراً خرَجُوا بِهِه وَالُّ أَ ْ خلُوا بِا ْلكُ ْف ِر وَهُمْه قَدْ َ جَاءُوكُمْه قَالُوا آ َمنّاه وَقَدْ دَ َ ت َل ِبئْسَه مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه (َ )62لوْل َي ْنهَاهُمْه ال ّربّا ِنيّونَه ح َ لثْمِه وَا ْلعُ ْدوَانِه َوَأ ْكِلهِمْه السّه ْ ِم ْنهُمْه يُسهَارِعُونَ فِي ا ِ غلّ تْ ص َنعُونَ ( )63وَقَالَ تْ ا ْل َيهُو ُد يَدُ الِّ َم ْغلُولَةٌ ُ ت َل ِبئْ سَ مَا كَانُوا يَ ْ ح َ لثْ َم َوَأ ْكِلهِ مْ ال سّ ْ حبَارُ عَ نْ َق ْوِلهِ مْ ا ِ وَالَ ْ ن يُنفِقُه َكيْفَه يَشَا ُء َوَل َيزِيدَنّ َكثِيرًا ِم ْنهُمْه مَا أُنزِلَ ِإَليْكَه مِنْه َربّكَه طتَا ِ ل يَدَاهُه َمبْسهُو َ َأيْدِيهِمْه َوُل ِعنُوا بِمَا قَالُوا بَ ْ س َعوْنَ حرْ بِ أَطْفَأَهَا الُّ َويَ ْ ط ْغيَانًا َوكُفْرًا َوَألْ َق ْينَا َب ْي َنهُ ْم ا ْلعَدَا َوةَ وَا ْل َبغْضَا َء ِإلَى َيوْ ِم الْ ِقيَامَ ِة ُكّلمَا َأوْقَدُوا نَاراً ِللْ َ ُ ع ْنهُمْه سَهّيئَا ِتهِمْ لرْضِه فَسهَادًا وَالُّ ل يُحِبّ ا ْلمُفْسِهدِينَ (َ )64وَل ْو أَنّ أَهْلَ ا ْل ِكتَابِه آ َمنُوا وَاتّ َقوْا َلكَ ّفرْنَا َ فِي ا َ
ل َكلُوا مِنْ َفوْ ِقهِ ْم ل َومَا أُنزِلَ ِإَل ْيهِمْ مِنْ َر ّبهِمْ َ جنّاتِ ال ّنعِيمِ (َ )65وَلوْ َأ ّنهُ ْم أَقَامُوا ال ّت ْورَاةَ وَالِنجِي َ خ ْلنَاهُمْ َ وَلَدْ َ ل َبلّ ْغ مَا أُنزِلَ ِإَليْ كَ ن ( )66يَا َأ ّيهَا الرّ سُو ُ جِلهِ مْ ِم ْنهُ ْم ُأمّ ٌة مُ ْقتَ صِ َدةٌ َو َكثِيرٌ ِم ْنهُ مْ سَا َء مَا َي ْع َملُو َ ت َأرْ ُ ن تَحْ ِ َومِ ْ ن ( )67قُلْ ص ُمكَ مِ نْ النّا سِ إِنّ الَّ ل َيهْدِي الْ َقوْ َم ا ْلكَا ِفرِي َ ن لَ ْم تَ ْفعَلْ َفمَا َبّلغْ تَ رِ سَاَلتَ ُه وَالُّ َيعْ ِ ك َوإِ ْ مِ نْ َربّ َ ن َر ّبكُمْ َوَل َيزِيدَنّ َكثِيرًا ِم ْنهُمْ ل ِإَل ْيكُمْ مِ ْ ل َومَا أُنزِ َ حتّى تُقِيمُوا ال ّت ْورَاةَ وَالِنجِي َ شيْءٍ َ علَى َ ستُمْ َ ب لَ ْ ل ا ْل ِكتَا ِ يَا أَهْ َ علَى الْ َقوْمِه ا ْلكَا ِفرِينَه ( )68إِنّ الّذِينَه آ َمنُوا وَالّذِينَه هَادُوا ط ْغيَانًا َوكُفْراً فَل َتأْسَه َ ل ِإَليْكَه مِنْه َربّكَه ُ مَا أُنزِ َ ح َزنُو نَ ()69 عَل ْيهِ مْ وَل هُ ْم يَ ْ خوْ فٌ َ عمِلَ صَالِحاً فَل َ خ ِر وَ َ ن آمَ نَ بِالِّ وَا ْل َيوْ مِ ال ِ وَال صّا ِبئُونَ وَالنّ صَارَى مَ ْ ل بِمَا ل َت ْهوَى أَنفُسُههُمْ َفرِيقًا كَ ّذبُوا ل ُكلّمَا جَاءَهُمْه رَسهُو ٌ لَقَ ْد أَخَذْنَا مِيثَاقَه بَنِي إِسْهرَائِيلَ َوَأرْسَهْلنَا ِإَل ْيهِمْه رُسُه ً عمُوا وَصَهمّوا َكثِي ٌر ِم ْنهُمْه عَل ْيهِمْه ثُمّ َ ل َتكُونَه ِف ْتنَةٌ َف َعمُوا وَصَهمّوا ثُمّ تَابَه الُّ َ وَ َفرِيقًا يَ ْق ُتلُونَه ( )70وَحَسِهبُوا أَ ّ ل ا ْلمَسهِيحُ يَا بَنِي ح ابْنُه َم ْريَمَه وَقَا َ وَالُّ بَصهِي ٌر بِمَا َي ْع َملُونَه ( )71لَقَ ْد كَ َف َر الّذِينهَ قَالُوا إِنّ الَّ ُه َو ا ْلمَسهِي ُ جنّ َة َومَ ْأوَاهُ النّا ُر َومَا لِلظّاِلمِينَ مِنْ عَليْهِ الْ َ حرّمَ الُّ َ ك بِالِّ فَقَدْ َ شرِ ْ ن يُ ْ عبُدُوا الَّ َربّي َو َر ّبكُمْ ِإنّهُ مَ ْ سرَائِيلَ ا ْ إِ ْ عمّاه يَقُولُونَه ل ِإلَهٌه وَاحِ ٌد َوإِنْه لَمْه يَن َتهُوا َ أَنصهَارٍ ( )72لَقَ ْد كَ َف َر الّذِينَه قَالُوا إِنّ الَّ ثَالِثُه ثَلثَ ٍة وَمَا مِنْه ِإلَهٍه إِ ّ ن الّذِينَه كَ َفرُوا ِم ْنهُمْه عَذَابٌه َألِيمٌه ( )73أَفَل َيتُوبُونَه ِإلَى الِّ َويَسْهَتغْ ِفرُونَ ُه وَالُّ غَفُورٌ رَحِيمٌه ( )74مَا َل َيمَسّه ّ ن َلهُ مْ ف ُن َبيّ ُ ظ ْر َكيْ َ طعَامَان ُ ن ال ّ ل َوُأمّ هُ صِدّيقَ ٌة كَانَا يَ ْأكُل ِ ت مِ نْ َق ْبلِ ِه الرّ سُ ُ خلَ ْ ل رَ سُولٌ قَدْ َ ا ْلمَ سِيحُ ابْ نُ َم ْريَ مَ إِ ّ سمِيعُ ضرّا وَل نَفْعًا وَالُّ ُهوَ ال ّ ك َلكُمْ َ ل َأ َت ْعبُدُونَ مِنْ دُونِ الِّ مَا ل َي ْملِ ُ ظرْ َأنّى ُيؤْ َفكُونَ ( )75قُ ْ ت ثُمّ ان ُ اليَا ِ ضلّوا مِنههْ َقبْلُ غ ْيرَ الْحَقّه وَل َت ّت ِبعُوا أَ ْهوَاءَ َقوْمههٍ قَ ْد َ ل ا ْل ِكتَابههِ ل َت ْغلُوا فِهي دِي ِنكُمههْ َ ل يَها أَهْ َ ا ْل َعلِيمههُ ( )76قُ ْ علَى لِس هَانِ دَاوُودَ ضلّوا عَن هْ س َهوَا ِء الس ّهبِيلِ (ُ )77لعِن َه الّذِين هَ كَ َفرُوا مِن ْه بَنِهي إِس ْهرَائِيلَ َ ضلّوا َكثِيراً َو َ َوَأ َ وَعِيسهَى ابْنِه َم ْريَمَه َذلِكَه ِبمَا عَصَهوْا َوكَانُوا َي ْعتَدُونَه ( )78كَانُوا ل َي َتنَا َهوْنَه عَنْه مُن َكرٍ َف َعلُوهُه َل ِبئْسَه مَا كَانُوا عَل ْيهِمْه وَفِي يَ ْف َعلُونَه (َ )79ترَى َكثِيرًا ِم ْنهُمْه َي َت َوّلوْنَه الّذِينَه كَ َفرُوا َل ِبئْسَه مَا قَ ّدمَتْه َلهُمْه أَنفُسُههُ ْم أَنْه سَهخِطَ الُّ َ لّ وَال ّن ِبيّ َومَا أُنزِلَ ِإَليْهِ مَا اتّخَذُوهُمْ َأ ْوِليَا َء َوَلكِنّ َكثِيراً ِم ْنهُمْ ن (َ )80وَل ْو كَانُوا ُي ْؤ ِمنُونَ بِا ِ ا ْلعَذَابِ هُمْ خَالِدُو َ ش َركُوا َوَلتَجِدَنّ أَ ْق َر َبهُ ْم َموَ ّدةً ِللّذِينَ آ َمنُوا ن آ َمنُوا ا ْل َيهُو َد وَالّذِينَ أَ ْ ن (َ )81لتَجِدَنّ أَشَ ّد النّاسِ عَدَاوَ ًة ِللّذِي َ فَاسِقُو َ س ِمعُوا مَا أُنزِلَ ِإلَى س َت ْك ِبرُونَ (َ )82وإِذَا َ ن َورُ ْهبَانًا َوَأ ّنهُ مْ ل يَ ْ ك بِأَنّ ِم ْنهُمْ قِ سّيسِي َ الّذِينَ قَالُوا ِإنّا نَصَارَى َذلِ َ عرَفُوا مِنْه الْحَقّ يَقُولُو نَ َر ّبنَا آ َمنّا فَا ْك ُت ْبنَا مَعَه الشّاهِدِي نَ ( )83 ن ال ّدمْعِه ِممّاه َ ع ُي َنهُمْه تَفِيضُه مِ ْ الرّ سُولِ َترَى أَ ْ خَلنَا َر ّبنَا مَ َع الْ َقوْ مِ الصّالِحِينَ ( )84فََأثَا َبهُ مْ الُّ ِبمَا ن يُدْ ِ طمَ عُ أَ ْ ن الْحَقّ َونَ ْ ن بِالِّ َومَا جَا َءنَا مِ ْ َومَا َلنَا ل ُن ْؤمِ ُ سنِينَ ( )85وَالّذِينَ كَ َفرُوا َوكَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا جزَا ُء ا ْلمُحْ ِ ل ْنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ َذلِكَ َ ح ِتهَا ا َ ن تَ ْ جرِي مِ ْ جنّاتٍ َت ْ قَالُوا َ ط ّيبَاتِه مَا أَحَلّ الُّ َلكُمْه وَل َت ْعتَدُوا إِنّ الَّ ل ح ّرمُوا َ ب الْجَحِيمِه ( )86يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل تُ َ ُأ ْوَلئِكَه أَصْهحَا ُ طيّبًا وَاتّقُوا الَّ الّذِي َأ ْنتُمْه بِهِه ُم ْؤ ِمنُونَه ( )88ل ُيؤَاخِ ُذكُمْه حبّ ا ْل ُم ْعتَدِينَه (َ )87و ُكلُوا ِممّاه َرزَ َقكُمْه الُّ حَللً َ يُ ِ ط مَا ن مِنْه َأوْسَه ِ ش َر ِة مَسهَاكِي َ طعَامُه عَ َ ل ْيمَانَه َفكَفّا َرتُهُه إِ ْ الُّ بِالّل ْغوِ فِي َأ ْيمَا ِنكُمْه َوَلكِنْه ُيؤَاخِ ُذكُمْه بِمَا عَقّ ْدتُمْه ا َ حلَ ْفتُمْه حرِيرُ رَ َقبَةٍ َفمَنْه لَمْه يَجِدْ فَصِهيَامُ ثَلثَ ِة َأيّامٍه َذلِكَه كَفّا َرةُ َأ ْيمَا ِنكُمْه إِذَا َ ط ِعمُونَه أَ ْهلِيكُمْه َأ ْو كِسْه َو ُتهُ ْم َأوْ َت ْ تُ ْ خ ْمرُ وَا ْل َميْسِهرُ ش ُكرُونَه ( )89يَا َأيّهَا الّذِينَه آ َمنُوا ِإنّمَا الْ َ وَاحْفَظُوا َأ ْيمَا َنكُمْه كَ َذلِكَه ُي َبيّنُه الُّ َلكُمْه آيَاتِهِه َل َعّلكُمْه تَ ْ شيْطَانُه أَنْه يُوقِعَه ج َت ِنبُوهُه َل َعّلكُمْه تُ ْفلِحُونَه (ِ )90إ ّنمَا ُيرِي ُد ال ّ شيْطَانِه فَا ْ ل ال ّ عمَ ِ لزْلمُه رِجْسٌه مِنْه َ وَالَنصهَابُ وَا َ ل َأ ْنتُمْه مُن َتهُونَه ()91 خ ْم ِر وَا ْل َميْسِه ِر َويَصُه ّدكُمْ عَنْه ِذ ْكرِ الِّ وَعَنْه الصهّلةِ َفهَ ْ َب ْي َنكُمْه ا ْلعَدَاوَ َة وَا ْل َبغْضَاءَ فِي الْ َ علَى رَسهُوِلنَا ا ْلبَلغُه ا ْل ُمبِينُه (َ )92ليْسَه عَلمُوا َأنّمَا َ َوأَطِيعُوا الَّ َوأَطِيعُوا الرّسهُولَ وَاحْ َذرُوا فَإِنْه َت َوّل ْيتُمْه فَا ْ ع ِملُوا الص هّالِحَاتِ ثُمّ اتّ َقوْا ط ِعمُوا إِذَا مَا اتّ َقوْا وَآ َمنُوا وَ َ جنَاحهٌ فِيمَا َ ع ِملُوا الص هّالِحَاتِ ُ علَى الّذِين َه آ َمنُوا وَ َ َ صيْ ِد َتنَالُ هُ ن ال ّ شيْ ٍء مِ ْ سنِينَ ( )93يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا َل َي ْبُل َونّكُمْ الُّ بِ َ حبّ ا ْلمُحْ ِ سنُوا وَالُّ يُ ِ وَآ َمنُوا ثُمّ اتّ َقوْا َوأَحْ َ عتَدَى َبعْدَ َذلِكَ َفلَهُ عَذَابٌ َألِيمٌ ( )94يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا ل نا ْ ن يَخَافُ ُه بِا ْل َغيْبِ َفمَ ْ حكُ ْم ِل َي ْعلَمَ الُّ مَ ْ َأيْدِيكُمْ َو ِرمَا ُ ل ِم ْنكُمْه هَدْياً حكُمُه بِهِه َذوَا عَدْ ٍ ل مِنْه ال ّنعَمِه يَ ْ ل مَا َقتَ َ جزَا ٌء ِمثْ ُ حرُمٌه َومَنْه َق َتلَهُه ِم ْنكُمْه ُم َت َعمّداً فَ َ تَ ْق ُتلُوا الصّهيْ َد َوَأ ْنتُمْه ُ ف َومَنْه عَادَ عمّاه سَهَل َ ل َأ ْمرِهِه عَفَا الُّ َ ن َأوْ عَدْلُ َذلِكَه صِهيَامًا ِليَذُوقَه َوبَا َ طعَامُه مَسهَاكِي َ بَالِغَه ا ْل َك ْعبَةِ َأ ْو كَفّا َرةٌ َ عَل ْيكُمْه حرّمَه َ طعَامُهُه َمتَاعًا َلكُمْه َولِلسّهيّارَ ِة وَ ُ ح ِر وَ َ ل َلكُمْه صَهيْدُ ا ْلبَ ْ عزِيزٌ ذُو انتِقَامٍه ( )95أُحِ ّ َفيَنتَقِمُه الُّ ِمنْهُه وَالُّ َ حرَامَه ِقيَامًا لِلنّاسِه جعَلَ الُّ ا ْل َك ْعبَةَ ا ْل َبيْتَه الْ َ شرُونَه (َ )96 حرُمًا وَاتّقُوا الَّ الّذِي ِإَليْهِه ُتحْ َ صَهيْدُ ا ْل َب ّر مَا ُد ْمتُمْه ُ لرْضِه َوأَنّ الَّ ِبكُلّ ت وَمَا فِي ا َ حرَامَه وَالْهَدْيَه وَالْقَلئِدَ َذلِكَه ِل َت ْعَلمُوا أَنّ الَّ َي ْعلَمُه مَا فِي السّه َموَا ِ ش ْه َر الْ َ وَال ّ ل إِلّ ا ْلبَلغُه وَالُّ علَى الرّسهُو ِ عَلمُوا أَنّ الَّ شَدِي ُد ا ْلعِقَابِه َوأَنّ الَّ غَفُو ٌر رَحِيمٌه ( )98مَا َ علِيمٌه ( )97ا ْ شيْءٍ َ َ خبِيثِه فَاتّقُوا الَّ يَا جبَكَه َك ْث َر ُة الْ َ طيّبُه َوَلوْ أَعْ َ خبِيثُه وَال ّ َي ْعلَمُه مَا ُتبْدُونَه وَمَا َت ْك ُتمُونَه ( )99قُلْ ل يَسْهَتوِي الْ َ س ْؤكُ ْم َوإِ نْ تَ سَْألُوا ن ُتبْ َد َلكُ ْم تَ ُ شيَا َء إِ ْ ن أَ ْ ن آ َمنُوا ل تَ سَْألُوا عَ ْ ن ( )100يَا َأ ّيهَا الّذِي َ ب َل َعّلكُ ْم تُ ْفلِحُو َ ل ْلبَا ِ أُولِي ا َ
صبَحُوا حلِي مٌ ( )101قَدْ سََأَلهَا َقوْ ٌم مِ نْ َق ْبِلكُ مْ ثُمّ أَ ْ ع ْنهَا وَالُّ غَفُورٌ َ ن ُتبْ َد َلكُ مْ عَفَا الُّ َ ل الْ ُقرْآ ُ ن ُي َنزّ ُ ع ْنهَا حِي َ َ علَى ن بَحِي َر ٍة وَل سَا ِئبَ ٍة وَل وَ صِيلَ ٍة وَل حَا ٍم َوَلكِنّ الّذِي نَ كَ َفرُوا يَ ْف َترُو نَ َ جعَلَ الُّ مِ ْ ِبهَا كَا ِفرِي نَ ( )102مَا َ ل َلهُمْه َتعَاَلوْا ِإلَى مَا أَنزَلَ الُّ َوِإلَى الرّسهُولِ قَالُوا حَسْهُبنَا مَا الِّ ا ْلكَذِبَه َوَأ ْك َثرُهُمْه ل َيعْ ِقلُونَه (َ )103وإِذَا قِي َ سكُمْ ل عَل ْيكُمْ أَنفُ َ ن آ َمنُوا َ شيْئًا وَل َي ْهتَدُونَ ( )104يَا َأ ّيهَا الّذِي َ ن آبَاؤُهُمْ ل َي ْعَلمُونَ َ عَليْ ِه آبَا َءنَا َأ َوَلوْ كَا َ وَجَ ْدنَا َ جمِيعاً َف ُي َن ّب ُئكُمْه ِبمَا كُنتُمْه َت ْع َملُونَه ( )105يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا ج ُعكُمْه َ ل إِذَا ا ْهتَ َد ْيتُمْه ِإلَى الِّ َمرْ ِ ض ّركُمْه مَنْه ضَ ّ َي ُ غ ْي ِركُمْه إِنْه َأ ْنتُمْه خرَانِه مِنْه َ ل ِم ْنكُمْه َأوْ آ َ ضرَ أَحَ َدكُمْه ا ْل َموْتُه حِينَه ا ْلوَصِهيّةِ ا ْثنَانِه َذوَا عَدْ ٍ ح َ شهَا َد ُة َب ْي ِنكُمْه إِذَا َ َ ن بِالِّ إِنْه ا ْر َت ْبتُمْه ل حبِسهُو َن ُهمَا مِنْه َبعْدِ الصهّلةِ َفيُقْسِهمَا ِ لرْضِه فَأَصهَا َب ْتكُمْ مُصهِيبَ ُة ا ْل َموْتِه تَ ْ ض َر ْبتُمْه فِي ا َ َ علَى َأ ّنهُمَا ع ِثرَ َ شهَا َدةَ الِّ ِإنّاه إِذاً َلمِن ْه ال ِثمِينهَ ( )106فَإِنهْ ُ ش َترِي بِهِه َثمَنًا َوَلوْ كَانهَ ذَا ُقرْبَى وَل َن ْكتُمهُ َ نَ ْ شهَا َدتُنَا أَحَقّ مِنْه ن بِالِّ لَ َ ل ْوَليَانِه َفيُقْسِهمَا ِ عَل ْيهِمْه ا َ خرَانِه يَقُومَانِه مَقَا َمهُمَا مِنْه الّذِينَه اسْهتَحَقّ َ اسْهتَحَقّا ِإثْماً فَآ َ ج ِههَا َأ ْو يَخَافُوا أَنْه علَى وَ ْ شهَا َدةِ َ عتَ َد ْينَا ِإنّاه إِذًا َلمِنْه الظّاِلمِينَه (َ )107ذلِكَه أَ ْدنَى أَنْه يَ ْأتُوا بِال ّ شهَا َد ِت ِهمَا َومَا ا ْ َ جمَعُ الُّ الرّسُلَ َفيَقُولُ س َمعُوا وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْمَ الْفَاسِقِينَ (َ )108يوْ َم يَ ْ ن َبعْ َد َأ ْيمَا ِنهِمْ وَاتّقُوا الَّ وَا ْ ُترَ ّد َأ ْيمَا ٌ عَليْكَ ن َم ْريَ َم ا ْذ ُك ْر ِن ْع َمتِي َ علْ َم َلنَا ِإنّكَ َأنْتَ عَلّمُ ا ْل ُغيُوبِ ( )109إِذْ قَالَ الُّ يَا عِي سَى ابْ َ ج ْبتُمْ قَالُوا ل ِ مَاذَا أُ ِ ح ْكمَ َة وَالتّ ْورَاةَ عّل ْمتُكَه ا ْل ِكتَابَه وَالْ ِ وَعَلى وَالِدَتِكَه إِ ْذ َأيّدتّكَه ِبرُوحِه الْقُدُسِه ُت َكلّمُه النّاسَه فِي ا ْل َمهْ ِد َو َكهْلً َوإِذْ َ ل ْبرَ صَ ل ْكمَ هَ وَا َ طيْراً بِإِ ْذنِي َو ُت ْب ِرئُ ا َ ط ْيرِ بِإِ ْذنِي َفتَنفُ خُ فِيهَا َف َتكُو نُ َ ق مِ نْ الطّي نِ َك َه ْيئَ ِة ال ّ خلُ ُ ل َوإِ ْذ تَ ْ وَالِنجِي َ ل الّذِي نَ كَ َفرُوا ِم ْنهُ مْ إِ نْ ج ْئ َتهُ ْم بِا ْل َب ّينَا تِ فَقَا َ ك إِذْ ِ عنْ َ سرَائِيلَ َ ت َبنِي إِ ْ ج ا ْل َم ْوتَى بِإِ ْذنِي َوإِذْ كَفَفْ ُ خرِ ُ بِإِ ْذنِي َوإِ ْذ تُ ْ شهَدْ بَِأنّنَا حوَا ِريّين َه أَن ْه آ ِمنُوا بِي َو ِبرَس هُولِي قَالُوا آ َمنّا ه وَا ْ حيْت هُ ِإلَى الْ َ ح ٌر ُمبِينهٌ (َ )110وإِ ْذ َأوْ َ هَذَا إِلّ س هِ ْ عَل ْينَا مَائِ َد ًة مِنْه السّهمَاءِ ك أَنْه ُي َنزّلَ َ ستَطِيعُ َربّ َ ل يَ ْ حوَا ِريّو نَ يَا عِيسهَى ابْ نَ َم ْريَ مَ هَ ْ ل الْ َ سِلمُونَ ( )111إِذْ قَا َ مُ ْ ط َمئِنّ ُقلُو ُبنَا َو َن ْعلَ َم أَ نْ قَدْ صَدَ ْق َتنَا َو َنكُو نَ ل ِم ْنهَا َوتَ ْ ن ( )112قَالُوا ُنرِي ُد أَ نْ نَ ْأكُ َ ن كُنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِي َ ل اتّقُوا الَّ إِ ْ قَا َ عَليْنَا مَائِ َد ًة مِنْه السّهمَا ِء َتكُونُه لَنَا عِيداً عَليْهَا مِنْه الشّاهِدِينَه ( )113قَالَ عِيسهَى ابْنُه َم ْريَمَه الّلهُمّ َربّنَا أَنزِلْ َ َ عَل ْيكُمْه َفمَنْه َيكْ ُف ْر َبعْدُ خرِنَا وَآيَ ًة ِمنْكَه وَا ْرزُقْنَا َوَأنْتَه خَيرُ الرّازِقِينَه ( )114قَالَ الُّ ِإنّيه ُم َن ّزلُهَا َ ل ّولِنَا وَآ ِ َ ت لِلنّاسِ ن َم ْريَ َم َأأَنتَ ُقلْ َ ن ا ْلعَاَلمِينَ (َ )115وإِذْ قَالَ الُّ يَا عِيسَى ابْ َ ِم ْنكُمْ فَِإنّي أُعَ ّذبُهُ عَذَاباً ل أُعَ ّذبُ ُه أَحَدًا مِ ْ ل مَا َليْسَه لِي بِحَقّ إِنْه كُنتُه ُق ْلتُهُه فَقَدْ ك مَا َيكُونُه لِي أَنْه أَقُو َ اتّخِذُونِي َوُأمّيه ِإَل َهيْنِه مِنْه دُونِه الِّ قَالَ سُهبْحَا َن َ ل مَا َأ َم ْر َتنِي بِهِ ت َلهُ ْم إِ ّ ك ِإنّكَ َأنْتَ عَلّمُ ا ْل ُغيُوبِ ( )116مَا ُقلْ ُ سَ علَ ُم مَا فِي نَفْ ِ عِل ْمتَهُ َت ْعلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَل أَ ْ َ عَل ْيهِ مْ َوَأنْ تَ شهِيدًا مَا ُدمْتُه فِيهِ مْ َفَلمّاه َتوَ ّف ْي َتنِي كُن تَ َأنْ تَ الرّقِي بَ َ عَل ْيهِ مْ َ عبُدُوا الَّ َربّيه َو َر ّبكُ مْ َوكُن تُ َ أَ نْ ا ْ حكِيمُه ( )118قَالَ عبَادُكَه َوإِنْه َتغْ ِف ْر َلهُمْه فَِإنّكَه َأنْتَه ا ْل َعزِي ُز الْ َ شهِيدٌ ( )117إِنْه ُتعَ ّذ ْبهُمْه َفِإ ّنهُمْه ِ شيْءٍ َ علَى كُلّ َ َ ع ْنهُ مْ ح ِتهَا الَنهَارُ خَالِدِي نَ فِيهَا َأبَدًا َرضِ يَ الُّ َ جرِي مِ نْ َت ْ ت تَ ْ جنّا ٌ الُّ هَذَا َيوْ ُم يَنفَ ُع ال صّادِقِينَ صِدْ ُقهُمْ َلهُ مْ َ شيْءٍ قَدِيرٌ ( علَى كُلّ َ لرْضِه َومَا فِيهِنّ وَ ُهوَ َ ت وَا َ عنْهُه َذلِكَه الْ َفوْ ُز ا ْلعَظِيمُه ( )119لِّ ُملْكُه السّه َموَا ِ َو َرضُوا َ )120
-6سورة النعام (بسم ال الرحمن الرحيم) ظُلمَاتِه وَالنّو َر ثُمّ الّذِينَه كَ َفرُوا ِب َر ّبهِمْه َيعْ ِدلُونَه (ُ )1ه َو ل ال ّ جعَ َ لرْضَه وَ َ خلَقَه السّه َموَاتِ وَا َ حمْدُ لِِّ الّذِي َ الْ َ عنْدَهُه ثُمّ َأ ْنتُمْه َت ْم َترُونَه ( )2وَ ُهوَ الُّ فِي السّه َموَاتِ وَفِي ل مُسَهمّى ِ ل َوأَجَ ٌ خلَ َقكُمْه مِنْه طِينٍه ثُمّ َقضَى أَجَ ً الّذِي َ عنْهَا ل كَانُوا َ ن ( )3وَمَا َت ْأتِيهِمْه مِنْه آيَ ٍة مِنْه آيَاتِه َر ّبهِمْه إِ ّ ج ْه َركُمْه َو َي ْعلَمُه مَا َتكْسِهبُو َ لرْضِه َي ْعلَمُه سِه ّركُ ْم وَ َ اَ ف يَ ْأتِيهِمْه َأ ْنبَا ُء مَا كَانُوا بِهِه يَسْهَت ْه ِزئُون (َ )5ألَمْه َي َروْا كَمْه ُم ْع ِرضِينَه ( )4فَقَ ْد كَ ّذبُوا بِالْحَقّ َلمّاه جَاءَهُمْه فَسَه ْو َ ل ْنهَارَ ج َع ْلنَا ا َ عَل ْيهِمْ مِ ْدرَاراً وَ َ سمَاءَ َ س ْلنَا ال ّ ض مَا لَ ْم ُن َمكّنْ َلكُ ْم َوَأرْ َ لرْ ِ ن َم ّكنّاهُمْ فِي ا َ أَ ْهَل ْكنَا مِنْ َق ْبِلهِمْ مِنْ َقرْ ٍ عَليْ كَ ِكتَاباً فِي ِقرْطَاسٍ ن (َ )6وَل ْو َن ّز ْلنَا َ خرِي َ ح ِتهِ مْ فَأَ ْهَل ْكنَاهُ ْم بِ ُذنُو ِبهِ مْ َوأَنشَ ْأنَا مِ نْ َبعْدِهِ مْ َقرْناً آ َ جرِي مِ نْ َت ْ تَ ْ عَليْهِه َملَكٌه َوَلوْ أَن َزلْنَا َملَكاً ح ٌر ُمبِينٌه ( )7وَقَالُوا َلوْل أُنزِلَ َ ل الّذِينَه كَ َفرُوا إِنْه هَذَا إِلّ سِه ْ َفَلمَسهُو ُه بَِأيْدِيهِمْه لَقَا َ ن (َ )9ولَقَدْ عَل ْيهِم هْ مَها َي ْلبِس هُو َ ل َوَلَلبَس ْهنَا َ ج َع ْلنَاه ُه رَجُ ً ج َع ْلنَاه ُه َملَكًا لَ َ ظرُون هَ (َ )8وَلوْ َ ل ْم ُر ثُمّه ل يُن َ لَ ُقضِي هَ ا َ ض ثُمّ لرْ ِ س َت ْه ِزئُون ( )10قُلْ سِيرُوا فِي ا َ خرُوا ِم ْنهُ ْم مَا كَانُوا بِ ِه يَ ْ سِ ق بِالّذِينَ َ ل مِنْ َق ْبلِكَ فَحَا َ ئ ِبرُسُ ٍ س ُت ْه ِز َ اْ
حمَةَ علَى نَفْ سِ ِه الرّ ْ لرْ ضِ قُلْ لِّ َكتَ بَ َ س َموَاتِ وَا َ ن مَا فِي ال ّ ل ِلمَ ْ ف كَا نَ عَا ِقبَ ُة ا ْل ُمكَ ّذبِي نَ ( )11قُ ْ ظرُوا َكيْ َ ان ُ ج َم َع ّنكُمْه ِإلَى َيوْمِه الْ ِقيَامَةِ ل َريْبَه فِيهِه الّذِينَه خَسِهرُوا أَنفُسَههُمْ َفهُمْه ل ُي ْؤ ِمنُونَه (َ )12ولَهُه مَا سَهكَنَ فِي الّليْلِ َليَ ْ طعَمُ قُلْ طعِ ُم وَل يُ ْ ض وَ ُهوَ يُ ْ لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ط ِر ال ّ غ ْيرَ الِّ َأتّخِ ُذ َوِليّا فَا ِ ل أَ َ سمِيعُ ا ْل َعلِيمُ ( )13قُ ْ وَال ّنهَا ِر وَ ُهوَ ال ّ ت َربّي عَذَا بَ ص ْي ُ ف إِ نْ عَ َ ل ِإنّي أَخَا ُ ش ِركِي نَ ( )14قُ ْ سلَمَ وَل َتكُونَنّ مِ نْ ا ْلمُ ْ ن أَ ْ ل مَ ْ ن َأكُو نَ َأوّ َ ِإنّي ُأ ِمرْ تُ أَ ْ سكَ الُّ ِبضُرّ فَل حمَهُه وَ َذلِكَه الْ َف ْو ُز ا ْل ُمبِينُه (َ )16وإِنْه َيمْسَه ْ عنْهُه َي ْو َمئِذٍ فَقَ ْد رَ ِ َيوْمٍه عَظِيمٍه ( )15مَنْه يُصْه َرفْ َ حكِيمُه عبَادِهِه وَ ُه َو الْ َ شيْءٍ قَدِي ٌر ( )17وَ ُه َو الْقَا ِهرُ َفوْقَه ِ علَى كُلّ َ خ ْيرٍ َف ُهوَ َ ك بِ َ سَ كَاشِفَه لَهُه إِلّ ُه َو َوإِنْه َيمْسَه ْ شهِي ٌد َب ْينِي َو َب ْي َنكُمْه َوأُوحِيَه ِإَليّ هَذَا الْ ُقرْآنُه لُن ِذ َركُمْه بِهِه َومَنْه شهَا َدةً قُلْ الُّ َ شيْ ٍء َأ ْك َبرُ َ ل َأيّ َ خبِي ُر ( )18قُ ْ الْ َ ش ِركُونَه ( ل ِإنّمَا ُه َو ِإلَهٌه وَاحِ ٌد َوِإنّنِي َبرِي ٌء ِممّاه تُ ْ شهَدُ قُ ْ خرَى قُلْ ل أَ ْ شهَدُونَه أَنّ مَعَه الِّ آِلهَةً أُ ْ َبلَغَه َأ ِئ ّنكُمْه َلتَ ْ سهُمْ َفهُمْه ل ُي ْؤ ِمنُونَه (َ )20ومَ نْ سرُوا أَنفُ َ )19الّذِينَه آ َت ْينَاهُمْه ا ْل ِكتَا بَ َي ْعرِفُونَ هُ َكمَا َي ْعرِفُونَه َأ ْبنَاءَهُمْه الّذِي نَ خَ ِ جمِيعًا ثُمّ نَقُولُ شرُهُمْه َ علَى الِّ كَذِبًا َأ ْو كَذّبَه بِآيَاتِهِه ِإنّهُه ل يُ ْفلِحُه الظّاِلمُونَه (َ )21و َيوْمَه َنحْ ُ ظلَمُه ِممّنْه ا ْف َترَى َ أَ ْ ل أَنْه قَالُوا وَالِّ َربّنَا مَا ُكنّاه عمُونَه ( )22ثُمّ لَمْه َتكُنْه ِف ْت َن ُتهُمْه إِ ّ ش َركَا ُؤكُمْه الّذِينَه كُنتُمْه َتزْ ُ ش َركُوا َأيْنَه ُ ِللّذِينَه أَ ْ س َتمِ ُع ِإَليْ كَ ن يَ ْ ع ْنهُ ْم مَا كَانُوا يَ ْف َترُو نَ (َ )24و ِم ْنهُ مْ مَ ْ سهِ ْم َوضَلّ َ علَى أَنفُ ِ ف كَ َذبُوا َ ظرْ َكيْ َ ش ِركِي نَ ( )23ان ُ مُ ْ حتّىه إِذَا جَاءُوكَه ل آيَةٍ ل ُي ْؤ ِمنُوا بِهَا َ علَى ُقلُو ِبهِم ْه َأ ِكنّ ًة أَنْه يَفْ َقهُوهُه وَفِي آذَا ِنهِم ْه وَقْرًا َوإِنْه َي َروْا كُ ّ ج َعلْنَا َ وَ َ عنْهُه َوإِنْه ُي ْهِلكُونَه عنْهُه َو َينَْأوْنَه َ ل ّولِينَه ( )25وَهُمْه َي ْن َهوْنَه َ يُجَا ِدلُونَكَه يَقُولُ الّذِينَه كَ َفرُوا إِنْه هَذَا إِلّ أَسهَاطِيرُ ا َ علَى النّارِ فَقَالُوا يَها َل ْيتَنَها ُنرَدّ وَل ُنكَذّب هَ بِآيَات ِه َربّنَها ش ُعرُون هَ (َ )26وَلوْ َترَى إِ ْذ وُقِفُوا َ ل أَنفُس َههُمْ وَمَها يَ ْ إِ ّ عنْهُه َوِإ ّنهُم هْ ل َوَلوْ رُدّوا َلعَادُوا لِمَا ُنهُوا َ ل بَدَا َلهُم ْه مَا كَانُوا يُخْفُون َه مِن هْ َقبْ ُ َو َنكُونهَ مِنهْ ا ْل ُم ْؤ ِمنِين َه ( )27بَ ْ علَى َر ّبهِمْه قَالَ حيَا ُتنَا ال ّد ْنيَا َومَا نَحْنُه ِب َم ْبعُوثِينَه (َ )29وَل ْو َترَى إِذْ وُقِفُوا َ َلكَا ِذبُونَه ( )28وَقَالُوا إِنْه هِيَه إِلّ َ س َر الّذِي نَ كَ ّذبُوا ِبلِقَاءِ الِّ َأَليْ سَ هَذَا بِالْحَقّ قَالُوا َبلَى َو َر ّبنَا قَالَ فَذُوقُوا ا ْلعَذَا بَ ِبمَا كُنتُ ْم َتكْ ُفرُو نَ ( )30قَدْ خَ ِ ظهُورِهِمْ أَل علَى ُ ح ِملُونَ َأ ْوزَارَهُمْ َ طنَا فِيهَا وَهُمْ يَ ْ علَى مَا َفرّ ْ س َر َتنَا َ حتّى إِذَا جَا َء ْتهُ ْم السّاعَةُ َب ْغتَةً قَالُوا يَا حَ ْ َ ن أَفَل َتعْ ِقلُونَ ( )32قَدْ ن َيتّقُو َ خ ْي ٌر ِللّذِي َ خ َرةُ َ ب َوَلهْ ٌو َولَلدّارُ ال ِ حيَاةُ ال ّد ْنيَا إِلّ َلعِ ٌ سَا َء مَا َي ِزرُونَ (َ )31ومَا الْ َ ح ُزنُكَ الّذِي يَقُولُونَ فَِإ ّنهُمْ ل ُيكَ ّذبُونَكَ َوَلكِنّ الظّاِلمِينَ بِآيَاتِ الِّ يَجْحَدُونَ (َ )33ولَقَ ْد كُ ّذبَتْ رُسُلٌ َن ْعلَ ُم ِإنّ ُه َليَ ْ ل ِل َكِلمَاتهِ الِّ َولَقَدْ جَاءَكَه مِنهْ َنبَإِ حتّىه َأتَاهُم ْه نَصهْ ُرنَا وَل ُمبَدّ َ علَى مَا كُ ّذبُوا َوأُوذُوا َ مِنهْ َق ْبلِكهَ فَصَه َبرُوا َ لرْضِه َأوْ سُهلّماً فِي ط ْعتَ أَنْه َت ْب َتغِيَه نَفَقاً فِي ا َ ضهُمْه َفإِنْه اسْهتَ َ عرَا ُ عَليْكَه إِ ْ ا ْل ُمرْسَهلِينَ (َ )34وإِنْه كَانَه َك ُبرَ َ ب الّذِينَه علَى ا ْلهُدَى فَل َتكُونَنّ مِنْه الْجَا ِهلِينَه (ِ )35إنّمَا يَسْهتَجِي ُ ج َم َعهُمْه َ السّهمَاءِ َفتَ ْأ ِت َيهُمْه بِآيَ ٍة َوَلوْ شَاءَ الُّ لَ َ علَى ل إِنّ الَّ قَا ِدرٌ َ ن َربّهِ قُ ْ عَليْ ِه آيَةٌ مِ ْ ن ( )36وَقَالُوا َلوْل ُنزّلَ َ جعُو َ س َمعُونَ وَا ْل َم ْوتَى َي ْب َع ُثهُمْ الُّ ثُمّ ِإَليْ ِه ُيرْ َ يَ ْ ل ُأمَمٌه حيْهِه إِ ّ جنَا َ لرْضِه وَل طَا ِئ ٍر يَطِي ُر بِ َ ل آيَةً َوَلكِنّ َأ ْك َثرَهُمْه ل َي ْعَلمُونَه ( )37وَمَا مِنْه دَابّةٍ فِي ا َ أَنْه ُي َنزّ َ شرُونَه ( )38وَالّذِينَه كَ ّذبُوا بِآيَاتِنَا صُهمّ َو ُبكْمٌه فِي شيْ ٍء ثُمّ ِإلَى َر ّبهِمْه يُحْ َ َأ ْمثَاُلكُمْه مَا َفرّطْنَا فِي ا ْل ِكتَابِه مِنْه َ ل َأ َرَأيْ َتكُ مْ إِ نْ َأتَاكُ مْ عَذَا بُ الِّ َأوْ ستَقِي ٍم ( )39قُ ْ ط مُ ْ صرَا ٍ علَى ِ ج َعلْ هُ َ ضِللْ هُ َومَ نْ يَشَ ْأ َي ْ شأْ الُّ ُي ْ ظُلمَا تِ مَ نْ يَ َ ال ّ ل ِإيّاهُه تَدْعُونَه َف َيكْشِفُه مَا تَدْعُونَه ِإَليْهِه إِنْه شَاءَ ن ( )40بَ ْ غيْرَ الِّ تَدْعُونَه إِنْه كُنتُمْه صهَادِقِي َ َأ َت ْتكُمْه السهّاعَ ُة أَ َ ضرّعُو نَ ( ضرّا ِء َل َعّلهُ ْم َي َت َ س ْلنَا ِإلَى ُأمَ ٍم مِ نْ َق ْبلِ كَ فَأَخَ ْذنَاهُ ْم بِا ْلبَ ْأ سَا ِء وَال ّ ش ِركُو نَ (َ )41ولَقَ ْد َأرْ َ ن مَا تُ ْ سوْ َ َوتَن َ شيْطَانُه مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه (َ )43فَلمّاه ضرّعُوا َوَلكِنْه قَسَهتْ ُقلُو ُبهُمْه َو َزيّنَه َلهُمْه ال ّ َ )42فَلوْل إِذْ جَاءَهُمْه بَأْسُهنَا َت َ ن( حتّى إِذَا َفرِحُوا ِبمَا أُوتُوا أَخَ ْذنَاهُ مْ َب ْغتَةً َفإِذَا هُ ْم ُم ْبلِ سُو َ شيْءٍ َ ب كُلّ َ عَل ْيهِ مْ َأ ْبوَا َ حنَا َ نَ سُوا مَا ُذ ّكرُوا بِ هِ َفتَ ْ س ْم َعكُ ْم َوَأبْصَا َركُمْ ن أَخَذَ الُّ َ ل َأ َرَأيْتُ ْم إِ ْ ن ( )45قُ ْ حمْدُ لِّ َربّ ا ْلعَاَلمِي َ ظَلمُوا وَالْ َ )44فَقُطِعَ دَا ِب ُر الْ َقوْمِ الّذِينَ َ ل َأ َرَأ ْي َتكُ مْ ن ( )46قُ ْ ص ّرفُ اليَا تِ ثُمّ هُ ْم يَ صْدِفُو َ ظرْ َكيْ فَ نُ َ غ ْيرُ الِّ يَ ْأتِيكُ مْ بِ ِه ان ُ علَى ُقلُو ِبكُ مْ مَ نْ ِإلَ هٌ َ ختَ مَ َ وَ َ شرِينَه ل ُمبَ ّ ل ا ْل ُمرْسَهلِينَ إِ ّ ل الْ َقوْمُه الظّاِلمُونَه ( )47وَمَا ُنرْسِه ُ ل ُي ْهلَكُه إِ ّ ج ْه َرةً هَ ْ إِنْه َأتَاكُمْه عَذَابُه الِّ َب ْغتَ ًة َأوْ َ سهُمْ ا ْلعَذَابُ ِبمَا ن كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا َيمَ ّ ح َزنُو نَ ( )48وَالّذِي َ عَل ْيهِمْ وَل هُ ْم يَ ْ خوْفٌ َ صلَحَ فَل َ َومُن ِذرِي نَ َفمَنْ آمَنَ َوأَ ْ ل مَا ن َأ ّتبِ ُع إِ ّ ك إِ ْ ب وَل أَقُولُ َلكُ ْم ِإنّي َملَ ٌ علَ ُم ا ْل َغيْ َ خزَائِنُ الِّ وَل أَ ْ ن ( )49قُلْ ل أَقُولُ َلكُمْ عِندِي َ كَانُوا يَفْسُقُو َ شرُوا ِإلَى عمَى وَا ْلبَصهِي ُر أَفَل َتتَ َف ّكرُونَه (َ )50وأَن ِذرْ بِهِه الّذِينَه يَخَافُونَه أَنْه يُحْ َ ل يَسْهَتوِي الَ ْ يُوحَى ِإَليّ قُلْ هَ ْ شيّ طرُ ْد الّذِينَه يَدْعُونَه َر ّبهُمْه بِا ْلغَدَاةِ وَا ْلعَ ِ َر ّبهِمْه َليْسَه َلهُمْه مِنْه دُونِهِه َوِليّ وَل شَفِيعٌه َل َعّلهُمْه َيتّقُونَه ( )51وَل تَ ْ طرُدَهُمْه َف َتكُونَه مِنْه شيْءٍ َفتَ ْ عَل ْيهِمْه مِنْه َ شيْ ٍء وَمَا مِنْه حِسهَا ِبكَ َ عَليْكَه مِنْه حِسهَا ِبهِ ْم مِنْه َ جهَهُه مَا َ ُيرِيدُونَه وَ ْ علَم هَ عَل ْيهِم هْ مِن هْ َب ْينِنَا َأَليْس هَ الُّ بِأَ ْ ضهُم ْه ِب َبعْض ٍه ِليَقُولُوا أَ َهؤُلءِ مَنّ الُّ َ الظّاِلمِين هَ (َ )52وكَ َذلِك هَ َف َتنّا ه َب ْع َ حمَةَ َأنّهُه مَنْه علَى نَفْسِه ِه الرّ ْ عَل ْيكُمْه َكتَبَه َر ّبكُمْه َ بِالشّا ِكرِينَه (َ )53وإِذَا جَاءَكَه الّذِينَه ُي ْؤ ِمنُونَه بِآيَا ِتنَا فَقُلْ سهَلمٌ َ س َتبِينَ ت َوِلتَ ْ ل اليَا ِ ن َبعْدِ ِه َوأَ صْلَحَ فََأنّ هُ غَفُو ٌر رَحِي مٌ (َ )54وكَ َذلِ كَ نُفَ صّ ُ جهَالَ ٍة ثُمّ تَا بَ مِ ْ ل ِم ْنكُ مْ سُوءاً ِب َ عمِ َ َ
ضَللْ تُ إِذًا عبُ َد الّذِي نَ تَدْعُو نَ مِ نْ دُو نِ الِّ قُلْ ل َأ ّتبِ ُع أَ ْهوَا َءكُ مْ قَ ْد َ ن أَ ْ ت أَ ْ ل ِإنّي ُنهِي ُ ج ِرمِي نَ ( )55قُ ْ ل ا ْلمُ ْ سبِي ُ َ حكْ ُم إِلّ لِّ ن الْ ُ جلُونَ بِ ِه إِ ْ س َتعْ ِ ن َربّي َوكَ ّذ ْبتُ ْم بِ ِه مَا عِندِي مَا تَ ْ علَى َب ّينَةٍ مِ ْ ل ِإنّي َ َومَا َأنَا مِنْ ا ْل ُم ْهتَدِينَ ( )56قُ ْ ل ْمرُ َبيْنِي َو َب ْي َنكُمْه وَالُّ جلُونَ بِهِه لَ ُقضِيَه ا َ ل َل ْو أَنّ عِندِي مَا تَسْهَتعْ ِ خ ْي ُر الْفَاصِهلِينَ ( )57قُ ْ يَقُصّه الْحَقّ وَ ُهوَ َ ن َورَقَةٍ ط مِ ْ ح ِر َومَا تَ سْقُ ُ ح ا ْل َغيْ بِ ل َي ْعَل ُمهَا إِلّ ُه َو َو َي ْعلَ ُم مَا فِي ا ْل َب ّر وَالْبَ ْ عنْدَ ُه مَفَاتِ ُ علَ ُم بِالظّاِلمِي نَ ( )58وَ ِ أَ ْ لرْضِه وَل رَطْبٍه وَل يَابِسٍه إِلّ فِي ِكتَابٍه ُمبِينٍه ( )59وَ ُه َو الّذِي َي َتوَفّاكُمْه ظُلمَاتِه ا َ حبّةٍ فِي ُ ل َي ْعَل ُمهَا وَل َ إِ ّ ج ُعكُمْه ثُمّ ُي َن ّب ُئكُمْه بِمَا كُنتُمْه ل مُسَهمّى ثُمّ ِإَليْهِه َمرْ ِ حتُمْه بِال ّنهَا ِر ثُمّ َي ْب َع ُثكُمْه فِيهِه ِليُقْضَى أَجَ ٌ جرَ ْ ل َو َي ْعلَمُه مَا َ بِالّليْ ِ حتّىه إِذَا جَا َء أَحَ َدكُمْه ا ْل َموْتُه َتوَ ّفتْهُه رُسُهُلنَا وَهُمْه عَل ْيكُمْه حَفَظَةً َ عبَادِهِه َو ُيرْسِهلُ َ َت ْع َملُونَه ( )60وَ ُه َو الْقَا ِهرُ َفوْقَه ِ ل مَنْه ُينَجّيكُمْه حكْمُه وَ ُه َو أَسْهرَعُ الْحَاسِهبِينَ ( )62قُ ْ ل يُ َفرّطُونَه ( )61ثُمّ رُدّوا ِإلَى الِّ َموْلهُمْه الْحَقّ أَل لَهُه الْ ُ ضرّعًا وَخُ ْفيَ ًة َلئِنْه أَنجَانَا مِنْه هَذِهِه َل َنكُونَنّ مِنْه الشّا ِكرِينَه ( )63قُلْ الُّ ح ِر تَدْعُونَهُه َت َ ظُلمَاتِه ا ْل َبرّ وَا ْلبَ ْ مِنْه ُ عَل ْيكُ مْ عَذَابًا مِ نْ َفوْ ِقكُ ْم َأوْ علَى أَ نْ َي ْبعَ ثَ َ ش ِركُو نَ ( )64قُلْ ُه َو الْقَا ِدرُ َ ل َكرْ بٍ ثُمّ َأ ْنتُ ْم تُ ْ ُينَجّيكُ ْم ِم ْنهَا َومِ نْ كُ ّ ظرْ َكيْفَه نُصَه ّرفُ اليَاتِه َل َعّلهُمْه يَفْ َقهُونَه ( ضكُمْه بَأْسَه َبعْضٍه ان ُ شيَعًا َويُذِيقَه َبعْ َ جِلكُمْه َأوْ َي ْلبِسَهكُمْ ِ مِنْه تَحْتِه َأرْ ُ ف َت ْعَلمُونَه (َ )67وإِذَا ل َنبٍَإ مُسْهتَ َق ّر وَسَه ْو َ عَل ْيكُمْه ِب َوكِيلٍ (ِ )66لكُ ّ ل لَسْهتُ َ َ )65وكَذّبَه بِهِه َق ْومُكَه وَ ُه َو الْحَقّ قُ ْ شيْطَا نُ فَل س َي ّنكَ ال ّ غ ْيرِ هِ َوِإمّا يُن ِ حتّى َيخُوضُوا فِي حَدِي ثٍ َ ع ْنهُ مْ َ عرِ ضْ َ ت الّذِي نَ يَخُوضُو نَ فِي آيَا ِتنَا فَأَ ْ َرَأيْ َ شيْ ٍء َوَلكِ نْ ِذ ْكرَى َل َعّلهُ مْ ن مِ نْ حِ سَا ِبهِ ْم مِ نْ َ ن َيتّقُو َ علَى الّذِي َ تَ ْقعُ ْد َبعْ َد ال ّذ ْكرَى مَ َع الْ َقوْ ِم الظّاِلمِي نَ (َ )68ومَا َ ل نَفْسٌه ِبمَا كَسَهَبتْ حيَا ُة ال ّد ْنيَا وَ َذ ّك ْر بِهِه أَنْه ُتبْسَه َ غ ّر ْتهُمْه الْ َ َيتّقُونَه ( )69وَ َذ ِر الّذِينَه اتّخَذُوا دِي َنهُمْه َلعِبًا َوَلهْواً وَ َ ل كُلّ عَدْلٍ ل ُيؤْخَ ْذ ِم ْنهَا ُأ ْوَلئِكَه الّذِينَه ُأبْسِهلُوا ِبمَا كَسَهبُوا َلهُمْه َليْسَه َلهَا مِنْه دُونِه الِّ َوِليّ وَل شَفِيعٌه َوإِنْه َتعْدِ ْ ل َأنَدْعُو مِنْ دُونِ الِّ مَا ل يَن َف ُعنَا وَل َيضُ ّرنَا َو ُنرَدّ ب َألِيمٌ ِبمَا كَانُوا َيكْ ُفرُونَ ( )70قُ ْ حمِي ٍم وَعَذَا ٌ ب مِنْ َ شرَا ٌ َ ب يَدْعُونَ هُ ِإلَى ا ْلهُدَى ح ْيرَا نَ لَ ُه أَ صْحَا ٌ لرْ ضِ َ شيَاطِي نُ فِي ا َ س َت ْه َوتْهُ ال ّ علَى أَعْقَا ِبنَا َبعْ َد إِذْ هَدَانَا الُّ كَالّذِي ا ْ َ ن (َ )71وأَنْ أَقِيمُوا الصّلةَ وَاتّقُوهُ وَ ُه َو الّذِي ِإَليْهِ سلِ َم ِل َربّ ا ْلعَاَلمِي َ ل إِنّ هُدَى الِّ ُهوَ ا ْلهُدَى َوُأ ِم ْرنَا ِلنُ ْ ا ْئ ِتنَا قُ ْ ل كُنْ َف َيكُونُ َق ْولُ ُه الْحَقّ َولَهُ ا ْل ُم ْلكُ َيوْمَ ض بِالْحَقّ َو َيوْمَ يَقُو ُ لرْ َ س َموَاتِ وَا َ ق ال ّ خلَ َ شرُونَ ( )72وَ ُه َو الّذِي َ تُحْ َ صنَاماً لبِيهِه آ َز َر َأ َتتّخِ ُذ أَ ْ ل ِإ ْبرَاهِيمُه َ خبِيرُ (َ )73وإِذْ قَا َ حكِيمُه الْ َ شهَا َد ِة وَ ُه َو الْ َ يُنفَ خُ فِي الصهّورِ عَالِ ُم ا ْل َغيْ بِ وَال ّ ض َوِل َيكُونَ مِنْ لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ت ال ّ ن (َ )74وكَ َذلِكَ ُنرِي ِإ ْبرَاهِي َم َمَلكُو َ ل ُمبِي ٍ ك وَ َق ْومَكَ فِي ضَل ٍ آِلهَ ًة ِإنّي َأرَا َ حبّ ال ِفلِي نَ (َ )76فَلمّا َرأَى عَليْ ِه الّليْلُ َرأَى َك ْوكَباً قَالَ هَذَا َربّي َفَلمّا أَفَلَ قَالَ ل أُ ِ ن (َ )75فَلمّا جَنّ َ ا ْلمُو ِقنِي َ لكُونَنّ مِنْه الْ َقوْمِه الضّالّينَه (َ )77فَلمّاه َرأَى ل َلئِنْه لَمْه َيهْدِنِي َربّيه َ الْ َق َم َر بَازِغاً قَالَ هَذَا َربّيه َفَلمّاه أَفَلَ قَا َ جهْتُه ش ِركُونَه (ِ )78إنّيه وَ ّ ل يَا َقوْمِه ِإنّيه َبرِي ٌء ِممّاه تُ ْ شمْسَه بَازِغَةً قَالَ هَذَا َربّيه هَذَا َأ ْك َبرُ َفَلمّاه أَ َفلَتْه قَا َ ال ّ ل َأتُحَاجّونِي فِي ش ِركِي نَ ( )79وَحَاجّهُه َق ْومُ هُ قَا َ ن ا ْلمُ ْ حنِيفًا َومَا َأنَا مِ ْ لرْضَه َ ت وَا َ س َموَا ِ ط َر ال ّ جهِي ِللّذِي فَ َ وَ ْ ن( علْمًا أَفَل َتتَ َذ ّكرُو َ شيْءٍ ِ شيْئًا وَ سِعَ َربّي كُلّ َ ن يَشَا َء َربّي َ ش ِركُو نَ بِ ِه إِلّ أَ ْ ف مَا تُ ْ الِّ وَقَدْ هَدَانِي وَل أَخَا ُ ن أَحَقّ ي الْ َفرِي َقيْ ِ سلْطَاناً َفَأ ّ عَل ْيكُمْ ُ ل بِهِ َ لّ مَا لَ ْم ُي َنزّ ْ ش َر ْكتُمْ بِا ِ ش َر ْكتُمْ وَل تَخَافُونَ َأ ّنكُ ْم أَ ْ ف مَا أَ ْ َ )80و َك ْيفَ َأخَا ُ لمْنُه وَهُمْه ُم ْهتَدُونَه ()82 ظلْمٍه ُأ ْوَلئِكَه َلهُمْه ا َ لمْنِه إِنْه كُنتُمْه َت ْعَلمُونَه ( )81الّذِينَه آ َمنُوا َولَمْه َي ْلبِسهُوا إِيمَا َنهُمْه بِ ُ بِا َ علِي ٌم (َ )83ووَ َه ْبنَا لَ ُه إِ سْحَقَ حكِي مٌ َ ن نَشَا ُء إِنّ َربّكَ َ ت مَ ْ علَى َق ْومِهِ َنرْفَعُ َدرَجَا ٍ ج ُتنَا آ َت ْينَاهَا ِإ ْبرَاهِي مَ َ حّ َو ِتلْكَ ُ َو َيعْقُوبَه كُلّ هَ َديْنَا َونُوحاً هَ َديْنَا مِنْه َقبْلُ َومِنْه ُذ ّر ّيتِهِه دَاوُودَ وَسُهَل ْيمَانَ َوَأيّوبَه َويُوسُهفَ َومُوسهَى وَهَارُونَه ن (َ )85وإِس ْهمَاعِيلَ ل مِن ْه الصهّالِحِي َ جزِي ا ْلمُحْس ِهنِينَ (َ )84و َز َك ِريّا ه َويَحْيَى وَعِيسهَى َوِإ ْليَاسهَ كُ ّ َوكَ َذلِكهَ نَ ْ ج َت َب ْينَاهُم هْ خوَا ِنهِم هْ وَا ْ علَى ا ْلعَاَلمِين هَ (َ )86ومِن ْه آبَا ِئهِم هْ وَ ُذ ّريّا ِتهِم هْ َوإِ ْ ضلْنَها َ وَا ْليَس هَعَ َويُونُس َه َولُوطاً َوكُلّ َف ّ ع ْنهُمْ مَا حبِطَ َ ش َركُوا لَ َ عبَادِ ِه َوَل ْو أَ ْ ن يَشَا ُء مِنْ ِ ستَقِيمٍ (َ )87ذلِكَ هُدَى الِّ َيهْدِي بِهِ مَ ْ ط مُ ْ وَهَ َد ْينَاهُ ْم ِإلَى صِرَا ٍ حكْمَه وَال ّن ُب ّوةَ فَإِنْه َيكْ ُف ْر بِهَا َهؤُلءِ فَقَ ْد َو ّكلْنَا بِهَا َقوْماً كَانُوا َي ْع َملُونَه (ُ )88أ ْوَلئِكَه الّذِينَه آ َت ْينَاهُمْه ا ْل ِكتَابَه وَالْ ُ عَليْهِه أَجْرًا إِنْه ُه َو إِلّ ِذ ْكرَى َليْسهُوا بِهَا ِبكَا ِفرِينَه (ُ )89أ ْوَلئِكَه الّذِينَه هَدَى الُّ َف ِبهُدَاهُمْه ا ْقتَدِهِه قُلْ ل أَسْهَأُلكُمْ َ ب الّذِي ل ا ْل ِكتَا َ ن أَنزَ َ ل مَ ْ شيْءٍ قُ ْ شرٍ مِ نْ َ علَى بَ َ ِل ْلعَاَلمِي نَ (َ )90ومَا قَ َدرُوا الَّ حَقّ قَ ْدرِ هِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ الُّ َ عّلمْتُمْه مَا لَمْه َت ْعَلمُوا َأ ْنتُمْه وَل ج َعلُونَهُه َقرَاطِيسَه ُتبْدُو َنهَا َوتُخْفُونَه َكثِيرًا وَ ُ جَا َء بِهِه مُوسهَى نُورًا وَهُدًى لِلنّاسِه تَ ْ ق الّذِي َبيْنَ يَ َديْ ِه َوِلتُن ِذرَ ك مُصَدّ ُ ب أَنزَ ْلنَاهُ ُمبَارَ ٌ خ ْوضِهِمْ َي ْل َعبُونَ ( )91وَهَذَا ِكتَا ٌ آبَا ُؤكُمْ قُلْ الُّ ثُمّ َذرْهُمْ فِي َ ظلَمُه علَى صهَل ِتهِمْ يُحَافِظُونَه (َ )92ومَنْه أَ ْ خ َر ِة ُي ْؤ ِمنُونَه بِهِه وَهُمْه َ ح ْوَلهَا وَالّذِينَه ُي ْؤ ِمنُونَه بِال ِ أُمّ الْ ُقرَى َومَنْه َ ل مَا أَنزَلَ الُّ َوَلوْ َترَى ل ِمثْ َ شيْ ٌء َومَنْ قَالَ سَأُنزِ ُ ح ِإَليْهِ َ ي ِإَليّ َولَ ْم يُو َ ل أُوحِ َ علَى الِّ كَذِبًا َأوْ قَا َ ِممّنْ ا ْف َترَى َ ن ِبمَا ن عَذَا بَ ا ْلهُو ِ ج َزوْ َ سكُ ْم ا ْل َيوْ مَ تُ ْ خرِجُوا أَنفُ َ ت وَا ْلمَلئِكَ ُة بَا سِطُوا َأيْدِيهِ مْ أَ ْ ت ا ْلمَوْ ِ غ َمرَا ِ إِ ْذ الظّاِلمُو نَ فِي َ خلَ ْقنَاكُمْه َأوّلَ ج ْئ ُتمُونَا ُفرَادَى َكمَا َ غ ْيرَ الْحَقّ َوكُنتُمْه عَنْه آيَاتِهِه تَسْهَت ْك ِبرُونَ (َ )93ولَقَدْ ِ علَى الِّ َ كُنتُمْه تَقُولُونَه َ
ش َركَا ُء لَقَ ْد تَقَطّ َع ع ْمتُ مْ َأ ّنهُ مْ فِيكُ مْ ُ ن زَ َ ظهُو ِركُ مْ َومَا َنرَى َم َعكُ مْ شُ َفعَا َءكُ مْ الّذِي َ خ ّو ْلنَاكُ مْ َورَاءَ ُ َم ّر ٍة َو َت َر ْكتُ مْ مَا َ خرِجُه خرِجُه الْحَيّ مِنْه ا ْل َميّتِه َومُ ْ عمُونَه ( )94إِنّ الَّ فَالِقُه الْحَبّ وَال ّنوَى ُي ْ َب ْي َنكُمْه َوضَلّ عَنكُمْه مَا كُنتُمْه َتزْ ُ سبَاناً َذلِكَ س وَالْ َق َمرَ حُ ْ شمْ َ سكَنًا وَال ّ ل الّليْلَ َ جعَ َ ح وَ َ حيّ َذِلكُمْ الُّ فََأنّا ُتؤْ َفكُونَ ( )95فَالِقُ الِصْبَا ِ ت مِنْ الْ َ ا ْل َميّ ِ ص ْلنَا اليَاتِ حرِ قَدْ فَ ّ ت ا ْل َبرّ وَا ْلبَ ْ ظُلمَا ِ ل َلكُ ْم النّجُو َم ِل َت ْهتَدُوا ِبهَا فِي ُ جعَ َ تَقْدِي ُر ا ْل َعزِيزِ ا ْل َعلِيمِ ( )96وَ ُه َو الّذِي َ لِ َقوْمٍه َي ْعَلمُونَه ( )97وَ ُه َو الّذِي أَنشََأكُمْه مِنْه نَفْسٍه وَاحِ َدةٍ َفمُسْهتَ َق ّر َومُسْهَتوْدَعٌ قَدْ فَصّهْلنَا اليَاتِه لِ َقوْمٍه يَفْ َقهُونَه ( حبّا خرِجُه ِمنْهُه َ خضِراً ُن ْ خرَجْنَا ِمنْهُه َ شيْءٍ َفأَ ْ خرَجْنَا بِهِه َنبَاتَه كُلّ َ ل مِنْه السّهمَاءِ مَاءً فَأَ ْ )98وَ ُه َو الّذِي أَنزَ َ غ ْيرَ ُمتَشَابِهٍه ش َتبِهًا وَ َ عنَابٍه وَال ّز ْيتُونَه وَال ّرمّانَه مُ ْ جنّاتٍه مِنْه أَ ْ ط ْلعِهَا ِق ْنوَانٌه دَا ِنيَ ٌة وَ َ ل مِنْه َ ُم َترَاكِبًا َومِنْه النّخْ ِ خلَ َقهُمْه ش َركَا َء الْجِنّ وَ َ ج َعلُوا لِّ ُ ظرُوا ِإلَى َث َمرِهِه إِذَا َأ ْث َمرَ َو َي ْنعِهِه إِنّ فِي َذِلكُمْه ليَاتٍه لِ َقوْمٍه ُي ْؤ ِمنُونَه ( )99وَ َ ان ُ ض َأنّى َيكُو نُ لرْ ِ ت وَا َ س َموَا ِ عمّا يَصِفُونَ ( )100بَدِي ُع ال ّ س ْبحَانَ ُه َو َتعَالَى َ علْ مٍ ُ ت ِب َغ ْيرِ ِ خرَقُوا لَ ُه َبنِي نَ َو َبنَا ٍ وَ َ علِي مٌ (َ )101ذِلكُ مْ الُّ َر ّبكُ مْ ل ِإلَ َه إِلّ ُهوَ خَالِ قُ شيْءٍ َ شيْءٍ وَ ُه َو ِبكُلّ َ ق كُلّ َ خلَ َ حبَ ٌة وَ َ ن لَ هُ صَا ِ لَ ُه َولَ ٌد َولَ مْ َتكُ ْ لبْ صَارَ وَ ُه َو اللّطِي فُ لبْ صَا ُر وَ ُهوَ يُ ْدرِ كُ ا َ ل ( )102ل تُ ْد ِركُ هُ ا َ شيْءٍ َوكِي ٌ علَى كُلّ َ عبُدُو هُ وَ ُهوَ َ شيْءٍ فَا ْ كُلّ َ عَل ْيكُمْه ِبحَفِيظٍه ( عمِيَه َف َعَليْهَا وَمَا أَنَا َ خبِي ُر ( )103قَدْ جَا َءكُمْه بَصهَا ِئرُ مِنْه َر ّبكُمْه َفمَنْه َأبْصَهرَ َفِلنَفْسِه ِه َومَنْه َ الْ َ ن َربّكَ ل ي ِإَليْكَ مِ ْ ت َوِل ُن َب ّينَهُ لِ َقوْ ٍم َي ْعَلمُونَ ( )105ا ّتبِ ْع مَا أُوحِ َ س َ ف اليَاتِ َوِليَقُولُوا َدرَ ْ ص ّر ُ َ )104وكَ َذلِكَ نُ َ عَل ْيهِمْه حَفِيظًا وَمَا َأنْتَه ج َع ْلنَاكَه َ ش َركُوا وَمَا َ ش ِركِينَه (َ )106وَلوْ شَاءَ الُّ مَا أَ ْ ِإلَهَه إِلّ ُه َو َوأَعْرِضْه عَنْه ا ْلمُ ْ علْمٍه كَ َذلِكَه َز ّينّاه ِلكُلّ ُأمّةٍ عَل ْيهِمْه ِب َوكِيلٍ ( )107وَل تَسُهبّوا الّذِينَه يَدْعُونَه مِنْه دُونِه الِّ َفيَسُهبّوا الَّ عَدْوًا ِب َغ ْيرِ ِ َ جهْ َد َأ ْيمَا ِنهِمْه َلئِنْه جَا َء ْتهُمْه آيَةٌ ج ُعهُمْه َف ُي َن ّب ُئهُمْه ِبمَا كَانُوا َي ْع َملُونَه (َ )108وأَقْسَهمُوا بِالِّ َ ع َمَلهُمْه ثُمّ ِإلَى َر ّبهِمْه َمرْ ِ َ ش ِع ُركُم ْه َأنّهَها إِذَا جَاءَت هْ ل ُي ْؤ ِمنُون هَ (َ )109ونُ َقلّب ُه أَ ْفئِ َد َتهُم هْ عنْدَ الِّ وَمَها يُ ْ ل ِإنّمَها اليَات هُ ِ َل ُي ْؤ ِمنُنّ بِهَا قُ ْ ط ْغيَا ِنهِمْه َي ْع َمهُونَه (َ )110وَل ْو َأ ّننَا َن ّز ْلنَا ِإَل ْيهِمْه ا ْلمَل ِئكَةَ ل َم ّر ٍة َونَ َذرُهُمْه فِي ُ َوَأبْصهَارَهُ ْم َكمَا لَمْه ُي ْؤ ِمنُوا بِهِه َأوّ َ ج َهلُونَه ( ل أَنْه يَشَاءَ الُّ َوَلكِنّ َأ ْك َثرَهُمْه يَ ْ ل مَا كَانُوا ِل ُي ْؤ ِمنُوا إِ ّ شيْءٍ ُقبُ ً عَل ْيهِمْه كُلّ َ شرْنَا َ َو َكّل َمهُمْه ا ْلمَوْتَى وَحَ َ غرُوراً ف الْ َقوْلِ ُ خرُ َ ض زُ ْ شيَاطِينَ الِنسِ وَالْجِنّ يُوحِي َب ْعضُهُمْ ِإلَى َبعْ ٍ ج َع ْلنَا ِلكُلّ َن ِبيّ عَ ُدوّا َ َ )111وكَ َذلِكَ َ ضوْهُ خ َرةِ َوِل َي ْر َ صغَى ِإَليْ ِه أَ ْفئِ َد ُة الّذِينَ ل ُي ْؤ ِمنُونَ بِال ِ ك مَا َف َعلُوهُ فَ َذرْهُمْ َومَا يَ ْف َترُونَ (َ )112وِلتَ ْ َوَلوْ شَا َء َربّ َ حكَمًا وَ ُهوَ الّذِي أَنزَلَ ِإَل ْيكُمهْ ا ْل ِكتَابهَ مُفَصهّلً وَالّذِينهَ َوِليَ ْق َترِفُوا مَا هُمهْ مُ ْق َترِفُونهَ ( )113أَ َف َغ ْيرَ الِّ َأ ْبتَغِي َ ت َكِلمَ ُة َربّ كَ صِدْقاً ن (َ )114و َتمّ ْ ن ا ْل ُم ْم َترِي َ ك بِالْحَقّ فَل َتكُونَنّ مِ ْ ن َربّ َ ن َأنّ ُه ُم َنزّلٌ مِ ْ ب َي ْعَلمُو َ آ َت ْينَاهُ ْم ا ْل ِكتَا َ لّ إِنْ سبِيلِ ا ِ ضلّوكَ عَنْ َ ض ُي ِ لرْ ِ ن تُطِ ْع َأ ْك َث َر مَنْ فِي ا َ سمِي ُع ا ْل َعلِيمُ (َ )115وإِ ْ ل ِل َكِلمَاتِ ِه وَ ُه َو ال ّ وَعَدْلً ل ُمبَدّ َ علَ ُم بِا ْل ُم ْهتَدِينَ سبِيلِ ِه وَ ُه َو أَ ْ ن َيضِلّ عَنْ َ علَ ُم مَ ْ ن ( )116إِنّ َربّكَ ُه َو أَ ْ خرُصُو َ ل يَ ْ ل الظّنّ َوإِنْ هُ ْم إِ ّ َي ّت ِبعُونَ إِ ّ ل تَ ْأ ُكلُوا ِممّاه ُذ ِكرَ اسْهمُ الِّ عَليْهِه إِنْه كُنتُمْه بِآيَاتِهِه ُم ْؤ ِمنِينَه ( )118وَمَا َلكُمْه أَ ّ (َ )117ف ُكلُوا ِممّاه ُذ ِكرَ اسْهمُ الِّ َ علْ ٍم إِنّ َربّ كَ ن بِأَ ْهوَا ِئهِ ْم ِب َغ ْيرِ ِ ضلّو َ ل مَا اضْطُ ِر ْرتُ ْم ِإَليْ هِ َوإِنّ َكثِيراً َل ُي ِ عَل ْيكُ ْم إِ ّ حرّ مَ َ ل َلكُ مْ مَا َ عَليْ ِه وَقَدْ فَ صّ َ َ ن ِبمَا كَانُوا يَ ْق َترِفُو نَ ج َزوْ َ سيُ ْ لثْ مَ َ سبُونَ ا ِ طنَ ُه إِنّ الّذِي نَ َيكْ ِ لثْ ِم َوبَا ِ ن ( )119وَ َذرُوا ظَا ِهرَ ا ِ علَ ُم بِا ْل ُم ْعتَدِي َ ُه َو أَ ْ شيَاطِينَه َليُوحُونَه ِإلَى َأ ْولِيَا ِئهِمْه ِليُجَا ِدلُوكُمْه عَليْهِه َوِإنّهُه لَفِسْهقٌ َوإِنّ ال ّ ( )120وَل تَ ْأ ُكلُوا ِممّاه لَمْه يُ ْذ َكرْ اسْهمُ الِّ َ ج َع ْلنَا لَهُه نُوراً َيمْشِي بِهِه فِي النّاسِه َكمَنْه ح َي ْينَاهُه وَ َ ش ِركُونَه (َ )121أ َومَنْه كَانَه َميْتاً فََأ ْ ط ْع ُتمُوهُمْه ِإ ّنكُمْه َلمُ ْ َوإِنْه أَ َ ج َعلْنَا فِي كُلّ ظُلمَاتِه َليْسَه بِخَارِجٍه ِمنْهَا كَ َذلِكَه ُزيّنَه ِل ْلكَا ِفرِينَه مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه ( َ )122وكَ َذلِكَه َ َم َثلُهُه فِي ال ّ ش ُعرُونَ (َ )123وإِذَا جَا َء ْتهُ ْم آيَةٌ قَالُوا لَنْ سهِ ْم َومَا يَ ْ ل بِأَنفُ ِ ج ِرمِيهَا ِل َي ْم ُكرُوا فِيهَا َومَا َي ْم ُكرُونَ إِ ّ َق ْريَ ٍة َأكَا ِب َر مُ ْ عنْدَ صغَارٌ ِ ج َرمُوا َ ب الّذِي نَ أَ ْ س ُيصِي ُ ل رِ سَاَلتَهُ َ جعَ ُ حيْ ثُ َي ْ علَ مُ َ ي رُ سُلُ الِّ الُّ أَ ْ ل مَا أُوتِ َ حتّى ُن ْؤتَى ِمثْ َ ُن ْؤمِ نَ َ شرَحْه صَه ْد َرهُ لِلِسهْل ِم َومَنْه ُيرِدْ أَنْه الِّ وَعَذَابٌه شَدِي ٌد بِمَا كَانُوا َي ْم ُكرُونَه (َ )124فمَنْه ُيرِدْ الُّ أَنْه يَه ِديَهُه يَ ْ علَى الّذِي نَ ل ُي ْؤ ِمنُو نَ ( جعَلُ الُّ الرّجْ سَ َ ك يَ ْ سمَا ِء كَ َذلِ َ صعّدُ فِي ال ّ حرَجًا كََأ ّنمَا يَ ّ ضيّقاً َ جعَلْ صَ ْدرَ ُه َ ضلّ هُ يَ ْ ُي ِ عنْ َد َر ّبهِمْه وَ ُهوَ ط َربّكَه مُسْهتَقِيماً قَدْ فَصّهْلنَا اليَاتِه لِ َقوْمٍه يَ ّذ ّكرُونَه (َ )126لهُمْه دَا ُر السهّلمِ ِ )125وَهَذَا صِهرَا ُ ش َر الْجِنّ قَ ْد اس ْه َت ْك َث ْرتُمْ مِن هْ الِنس هِ وَقَالَ جمِيعًا يَها َمعْ َ شرُهُم هْ َ َوِل ّيهُم هْ بِمَها كَانُوا َي ْع َملُون هَ (َ )127و َيوْم َه يَحْ ُ ل النّا ُر َم ْثوَاكُ مْ خَالِدِي نَ فِيهَا ت َلنَا قَا َ جلْ َ جَلنَا الّذِي أَ ّ ض َو َبَل ْغنَا أَ َ ضنَا ِب َبعْ ٍ س َت ْمتَعَ َب ْع ُ س َر ّبنَا ا ْ َأ ْوِليَاؤُهُ ْم مِ نْ الِن ِ سبُونَ ( )129يَا ض الظّاِلمِينَ َبعْضًا ِبمَا كَانُوا َيكْ ِ علِيمٌ (َ )128وكَ َذلِكَ ُن َولّي َبعْ َ حكِيمٌ َ ل مَا شَاءَ الُّ إِنّ َربّكَ َ إِ ّ علَى شهِ ْدنَا َ عَل ْيكُ ْم آيَاتِي َويُن ِذرُو َنكُمْ لِقَا َء َي ْو ِمكُمْ هَذَا قَالُوا َ ل ِم ْنكُ ْم يَقُصّونَ َ س َألَمْ َي ْأ ِتكُمْ رُسُ ٌ ش َر الْجِنّ وَالِن ِ َمعْ َ علَى أَنفُسِههِ ْم َأ ّنهُمْه كَانُوا كَا ِفرِينَه (َ )130ذلِكَه أَنْه لَمْه َيكُنْه َربّكَه ُم ْهلِكَه شهِدُوا َ حيَاةُ ال ّدنْيَا وَ َ غ ّر ْتهُمْه الْ َ أَنفُسِهنَا وَ َ عمّاه َي ْع َملُونَه (َ )132و َربّكَه ع ِملُوا َومَا َربّكَه ِبغَافِلٍ َ ظلْمٍه َوأَ ْهُلهَا غَا ِفلُونَه (َ )131وِلكُلّ َدرَجَاتٌه ِممّاه َ الْ ُقرَى بِ ُ خرِينَ ( )133إِنّ ن َبعْ ِدكُ ْم مَا يَشَا ُء َكمَا أَنشََأكُ ْم مِنْ ُذ ّريّةِ َقوْمٍ آ َ خِلفْ مِ ْ ستَ ْ ن يَشَ ْأ يُذْ ِه ْبكُ ْم َويَ ْ حمَ ِة إِ ْ ا ْل َغ ِنيّ ذُو الرّ ْ
ن مَ ْ ن ف َت ْعَلمُو َ س ْو َ علَى َمكَا َن ِتكُ ْم ِإنّي عَامِلٌ فَ َ ع َملُوا َ ل يَا َقوْ ِم ا ْ جزِي نَ ( )134قُ ْ مَا تُوعَدُو نَ ل تٍ َومَا َأ ْنتُ ْم ِب ُمعْ ِ ل ْنعَامِه نَصهِيباً فَقَالُوا حرْثِه وَا َ ج َعلُوا لِّ ِممّاه َذ َرَأ مِنْه الْ َ َتكُونُه لَهُه عَا ِقبَ ُة الدّارِ ِإنّهُه ل يُ ْفلِحُه الظّاِلمُونَه ( )135وَ َ ش َركَا ِئهِمْه ل ِإلَى ُ ل ِإلَى الِّ َومَا كَانَه لِّ َف ُه َو يَصِه ُ ش َركَا ِئهِمْه فَل يَصِه ُ ش َركَا ِئنَا َفمَا كَانَه لِ ُ ع ِمهِمْه وَهَذَا لِ ُ هَذَا لِّ ِبزَ ْ عَل ْيهِمْ ش َركَاؤُهُ ْم ِل ُيرْدُوهُ ْم َوِل َيلْبِسُوا َ ل َأوْلدِهِمْ ُ ش ِركِينَ َقتْ َ ن ا ْلمُ ْ ن ِل َكثِيرٍ مِ ْ ك َزيّ َ ن (َ )136وكَ َذلِ َ ح ُكمُو َ سَا َء مَا يَ ْ ل مَنْه ط َع ُمهَا إِ ّ جرٌ ل يَ ْ حرْثٌه حِ ْ دِي َنهُمْه َوَلوْ شَاءَ الُّ مَا َف َعلُوهُه فَ َذرْهُمْه َومَا يَ ْف َترُونَه ( )137وَقَالُوا هَذِهِه َأ ْنعَامٌه وَ َ جزِيهِ ْم ِبمَا كَانُوا عَليْهِه سَهيَ ْ عَل ْيهَا ا ْف ِترَاءً َ ظهُورُهَا َوَأ ْنعَامٌه ل يَ ْذ ُكرُونَه اسْهمَ الِّ َ ح ّرمَتْه ُ ع ِمهِمْه َوَأ ْنعَامٌه ُ نَشَا ُء ِبزَ ْ ن َم ْيتَةً َفهُ مْ جنَا َوإِ نْ َيكُ ْ علَى َأ ْزوَا ِ حرّ مٌ َ ل ْنعَا مِ خَالِ صَ ٌة لِ ُذكُو ِرنَا َومُ َ يَ ْف َترُو نَ ( )138وَقَالُوا مَا فِي بُطُو نِ هَذِ هِ ا َ ح ّرمُوا علْ مٍ وَ َ س َر الّذِي نَ َق َتلُوا َأوْلدَهُ مْ سَفَهًا ِب َغ ْيرِ ِ علِي مٌ ( )139قَدْ خَ ِ حكِي مٌ َ جزِيهِمْ وَصْ َفهُ ْم ِإنّ هُ َ س َي ْ ش َركَاءُ َ فِي هِ ُ غ ْيرَ جنّاتٍه َم ْعرُوشَاتٍه وَ َ ضلّوا َومَا كَانُوا ُم ْهتَدِينَه ( )140وَ ُه َو الّذِي َأنْشَأَ َ علَى الِّ قَ ْد َ مَا َرزَ َقهُمْه الُّ ا ْف ِترَاءً َ غ ْيرَ ُمتَشَابِهٍه ُكلُوا مِنْه َث َمرِهِه إِذَا َأ ْث َمرَ خ َتلِفًا ُأ ُكلُهُه وَال ّز ْيتُونَه وَال ّرمّانَه ُمتَشَابِهًا وَ َ ل وَال ّزرْعَه مُ ْ َم ْعرُوشَاتٍه وَالنّخْ َ حمُولَةً وَ َفرْشًا ُكلُوا ِممّاه ل ْنعَامِه َ ن (َ )141ومِنْه ا َ وَآتُوا حَقّهُه َيوْمَه حَصهَا ِدهِ وَل تُسْهرِفُوا ِإنّهُه ل يُحِبّ ا ْلمُسْهرِفِي َ شيْطَانِه ِإنّهُه َلكُمْه عَ ُد ّو ُمبِينٌه (َ )142ثمَا ِنيَ َة َأ ْزوَاجٍه مِنْه الضّأْنِه ا ْث َنيْنِه َومِنْه طوَاتِه ال ّ َرزَ َقكُمْه الُّ وَل َت ّت ِبعُوا خُ ُ ن َن ّبئُونِي ِب ِعلْ ٍم إِ نْ كُنتُ مْ صَادِقِينَ ( عَليْ هِ َأرْحَا مُ الُن َث َييْ ِ ش َت َملَ تْ َ ل ْن َث َييْ نِ َأمّا ا ْ حرّ َم أَ مْ ا ُ ل أَال ّذ َك َريْ نِ َ ا ْل َم ْع ِز ا ْث َنيْ نِ قُ ْ ن أَ مْ عَليْ هِ َأرْحَا مُ الُن َث َييْ ِ ش َت َملَ تْ َ حرّ مَ أَ مْ الُن َث َييْ نِ َأمّا ا ْ ل أَال ّذ َك َريْ نِ َ ن َومِ نْ ا ْلبَ َق ِر ا ْث َنيْ نِ قُ ْ لبِلِ ا ْث َنيْ ِ َ )143ومِ نْ ا ِ علْمٍ إِنّ الَّ ل َيهْدِي ل النّاسَ ِب َغ ْيرِ ِ علَى الِّ كَذِبًا ِليُضِ ّ ظلَمُ ِممّنْ ا ْف َترَى َ ن أَ ْ شهَدَا َء إِ ْذ وَصّاكُمْ الُّ ِبهَذَا َفمَ ْ كُنتُمْ ُ ل أَنْه َيكُونَه َم ْيتَ ًة َأوْ دَماً ط َعمُهُه إِ ّ علَى طَاعِمٍه يَ ْ حرّماً َ الْ َقوْمَه الظّاِلمِينَه ( )144قُلْ ل أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَه ِإلَيّ مُ َ غ وَل عَادٍ فَإِنّ َربّكَ غَفُورٌ غ ْيرَ بَا ٍ طرّ َ س َأوْ فِسْقًا أُهِلّ ِل َغ ْيرِ الِّ بِهِ َفمَنْ اضْ ُ مَسْفُوحًا َأ ْو لَحْمَ خِنزِيرٍ فَِإنّ ُه رِجْ ٌ ل مَا شحُو َمهُمَا إِ ّ عَل ْيهِمْه ُ ح ّرمْنَا َ ح ّرمْنَا كُلّ ذِي ظُ ُفرٍ َومِنْه ا ْلبَ َق ِر وَا ْل َغنَمِه َ علَى الّذِينَه هَادُوا َ رَحِيمٌه ( )145وَ َ ن كَ ّذبُوكَ فَقُلْ ج َز ْينَاهُ ْم ِب َب ْغ ِيهِمْ َوِإنّا َلصَادِقُونَ ( )146فَإِ ْ خ َتلَطَ ِبعَظْمٍ َذِلكَ َ حوَايَا َأوْ مَا ا ْ ظهُورُهُمَا َأوْ الْ َ ح َمَلتْ ُ َ ش َركُوا َلوْ شَاءَ الُّ مَا ج ِرمِينَه ( )147سَهيَقُولُ الّذِينَه أَ ْ حمَ ٍة وَاسِهعَةٍ وَل ُيرَ ّد بَأْسُههُ عَنْه الْ َقوْمِه ا ْلمُ ْ َر ّبكُمْه ذُو رَ ْ علْ مٍ عنْ َدكُ ْم مِ نْ ِ سنَا قُلْ هَلْ ِ حتّى ذَاقُوا َبأْ َ ن مِ نْ َق ْبِلهِمْ َ ب الّذِي َ ك كَذّ َ شيْ ٍء كَ َذلِ َ ح ّر ْمنَا مِنْ َ ش َر ْكنَا وَل آبَا ُؤنَا وَل َ أَ ْ خرُصهُونَ ( )148قُلْ َفِللّهِه الْحُجّ ُة ا ْلبَاِلغَةُ َفَلوْ شَا َء َلهَدَاكُمْه ل الظّنّ َوإِنْه َأ ْنتُمْه إِلّ َت ْ خرِجُوهُه لَنَا إِنْه َت ّت ِبعُونَه إِ ّ َف ُت ْ شهَ ْد َم َعهُمْه وَل َت ّتبِعْه شهِدُوا فَل تَ ْ حرّمَه هَذَا فَإِنْه َ شهَدُونَه أَنّ الَّ َ شهَدَا َءكُمْه الّذِينَه يَ ْ ج َمعِينَه ( )149قُلْ َهلُمّ ُ أَ ْ حرّمَه ل مَا َ ل َتعَاَلوْا َأتْ ُ خ َر ِة وَهُمْه ِب َر ّبهِمْه َيعْ ِدلُونَه ( )150قُ ْ أَ ْهوَا َء الّذِينَه كَ ّذبُوا بِآيَاتِنَا وَالّذِينَه ل ُي ْؤ ِمنُونَه بِال ِ شيْئًا َوبِا ْلوَالِ َديْنِه إِحْسهَانًا وَل تَ ْق ُتلُوا َأوْل َدكُمْه مِنْه ِإمْلقٍه نَحْنُه َن ْرزُ ُقكُمْه َوِإيّاهُمْه وَل ش ِركُوا بِهِه َ ل تُ ْ عَل ْيكُمْه أَ ّ َر ّبكُمْه َ ل بِالْحَقّ َذِلكُمْه وَصهّاكُمْ بِهِه َل َعّلكُمْه حرّمَه الُّ إِ ّ ظ َه َر ِم ْنهَا َومَا بَطَنَه وَل تَ ْق ُتلُوا النّفْسَه اّلتِي َ تَ ْق َربُوا الْ َفوَاحِشَه مَا َ حتّى َي ْبلُ َغ أَشُدّهُ َوَأوْفُوا ا ْل َكيْلَ وَا ْلمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ل ي أَحْسَنُ َ ل ا ْل َيتِي ِم إِلّ بِاّلتِي هِ َ َتعْ ِقلُونَ ( )151وَل تَ ْق َربُوا مَا َ س َعهَا َوإِذَا ُق ْلتُمْ فَاعْ ِدلُوا َوَلوْ كَانَ ذَا ُق ْربَى َو ِب َعهْدِ الِّ َأوْفُوا َذِلكُ ْم وَصّاكُمْ بِ ِه َل َعّلكُ ْم تَ َذ ّكرُونَ ( ل وُ ْ ف نَفْسًا إِ ّ ُن َكلّ ُ َ )152وأَنّ هَذَا صِهرَاطِي مُسْهتَقِيماً فَا ّت ِبعُوهُه وَل َت ّت ِبعُوا السّهبُلَ َفتَ َفرّقَه ِبكُمْه عَنْه سَهبِيلِهِ َذِلكُمْه وَصهّاكُ ْم بِهِه َل َعّلكُمْه حمَ ًة َل َعّلهُمْ ِبلِقَاءِ شيْ ٍء وَهُدًى َورَ ْ ل ِلكُلّ َ ن َوتَفْصِي ً علَى الّذِي أَحْسَ َ َتتّقُونَ ( )153ثُمّ آ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَابَ َتمَاماً َ ن تَقُولُوا ِإ ّنمَا أُنزِلَ ن ( )155أَ ْ حمُو َ ب أَن َز ْلنَا ُه ُمبَارَكٌ فَا ّت ِبعُو ُه وَاتّقُوا َل َعّلكُ ْم ُترْ َ َر ّبهِمْ ُي ْؤ ِمنُونَ ( )154وَهَذَا ِكتَا ٌ عَل ْينَا ا ْل ِكتَابُ َل ُكنّا س ِتهِ ْم َلغَا ِفلِينَ (َ )156أ ْو تَقُولُوا َل ْو َأنّا أُنزِلَ َ ن مِنْ َق ْبِلنَا َوإِنْ ُكنّا عَنْ ِدرَا َ علَى طَائِ َف َتيْ ِ ا ْل ِكتَابُ َ جزِي سنَ ْ ع ْنهَا َ ب بِآيَاتِ الِّ وَصَ َدفَ َ ظلَمُ ِممّنْ كَذّ َ ن أَ ْ حمَةٌ َفمَ ْ ن َر ّبكُمْ وَهُدًى َورَ ْ أَهْدَى ِم ْنهُمْ فَقَدْ جَا َءكُ ْم َب ّينَ ٌة مِ ْ ل أَنْه تَ ْأ ِت َيهُمْه ا ْلمَل ِئكَةُ َأوْ ظرُونَه إِ ّ ل يَن ُ الّذِينَه يَصْهدِفُونَ عَنْه آيَا ِتنَا سهُو َء ا ْلعَذَابِه ِبمَا كَانُوا يَصْهدِفُونَ ( )157هَ ْ ت مِ نْ َقبْلُ ن آ َمنَ ْ ض آيَا تِ َربّ كَ ل يَنفَ ُع نَفْسًا إِيمَا ُنهَا لَ مْ َتكُ ْ ك َيوْ َم يَ ْأتِي َب ْع ُ ت َربّ َ ض آيَا ِ ي َبعْ ُ ك َأوْ َي ْأتِ َ ي َربّ َ يَ ْأتِ َ ت ِم ْنهُمْ س َ شيَعًا لَ ْ ن ( )158إِنّ الّذِينَ َفرّقُوا دِي َنهُ ْم َوكَانُوا ِ ظرُو َ ظرُوا ِإنّا مُنتَ ِ ل انتَ ِ خيْراً قُ ْ س َبتْ فِي إِيمَا ِنهَا َ َأ ْو كَ َ ش ُر َأ ْمثَاِلهَا َومَنْه شيْ ٍء ِإ ّنمَا َأ ْمرُهُمْه ِإلَى الِّ ثُمّ ُي َن ّب ُئهُمْه ِبمَا كَانُوا يَ ْف َعلُونَه ( )159مَنْه جَا َء بِالْحَسَهنَةِ َفلَهُه عَ ْ فِي َ ستَقِيمٍ دِيناً ِقيَماً صرَاطٍ مُ ْ ل ِإ ّننِي هَدَانِي َربّي ِإلَى ِ ظَلمُو نَ ( )160قُ ْ جزَى إِلّ ِم ْثَلهَا وَهُ مْ ل يُ ْ س ّيئَةِ فَل يُ ْ جَا َء بِال ّ حيَاي َو َممَاتِي لِِّ رَبّ ل إِنّ ص هَلتِي َونُسُهكِي َومَ ْ ش ِركِين هَ ( )161قُ ْ حنِيفًا وَمَا كَان َه مِن هْ ا ْلمُ ْ ِملّ َة ِإ ْبرَاهِيم هَ َ غ ْيرَ الِّ َأ ْبغِي َربّا وَ ُه َو َربّ كُلّ ل أَ َ سِلمِينَ ( )163قُ ْ ل ا ْلمُ ْ ت َوَأنَا َأوّ ُ ك ُأ ِمرْ ُ ك لَ ُه َوبِ َذلِ َ شرِي َ ا ْلعَاَلمِينَ ( )162ل َ ج ُعكُمْ َف ُي َن ّب ُئكُ ْم ِبمَا كُنتُمْ فِيهِ خرَى ثُمّ ِإلَى َر ّبكُ ْم َمرْ ِ عَل ْيهَا وَل َت ِزرُ وَا ِز َرةٌ ِو ْز َر أُ ْ ل نَفْسٍ إِلّ َ ب كُ ّ س ُ شيْ ٍء وَل َتكْ ِ َ ت ِل َي ْبُل َوكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ق َبعْضٍ َدرَجَا ٍ ضكُمْ َفوْ َ ض َورَفَ َع َب ْع َ لرْ ِ ج َعَلكُمْ خَلئِفَ ا َ خ َتلِفُونَ ( )164وَ ُه َو الّذِي َ تَ ْ ب َوِإنّ ُه َلغَفُو ٌر رَحِي ٌم ()165 سرِيعُ ا ْلعِقَا ِ ن َر ّبكَ َ إِ ّ
-7سورة العراف (بسم ال الرحمن الرحيم) حرَجٌ ِمنْ ُه ِلتُن ِذ َر بِ ِه وَ ِذ ْكرَى ِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَ ( )2ا ّت ِبعُوا مَا ُأ ْنزِ َ ل ل ِإَليْكَ فَل َيكُنْ فِي صَ ْد ِركَ َ المص (ِ )1كتَابٌ أُنزِ َ سنَا َبيَاتاً ل مَا تَ َذ ّكرُو نَ (َ )3وكَ ْم مِ نْ َق ْريَ ٍة أَ ْهَل ْكنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْ ُ ِإَل ْيكُ ْم مِ نْ َر ّبكُ ْم وَل َت ّت ِبعُوا مِ نْ دُونِ ِه َأ ْوِليَاءَ َقلِي ً ل أَنْه قَالُوا ِإنّاه ُكنّاه ظَاِلمِينَه (َ )5فَلنَسْهَألَنّ الّذِينَه ُأرْسِهلَ عوَاهُمْه إِذْ جَاءَهُمْه َبأْسُهنَا إِ ّ َأوْ هُمْه قَا ِئلُونَه (َ )4فمَا كَانَه دَ ْ عَل ْيهِمْه ِب ِعلْمٍه وَمَا ُكنّاه غَا ِئبِينَه ( )7وَا ْل َوزْنُه َي ْو َمئِ ٍذ الْحَقّ َفمَنْه ثَ ُقلَتْه ِإَل ْيهِمْه َوَلنَسْهَألَنّ ا ْل ُمرْسَهلِينَ (َ )6فَلنَقُصّهنّ َ َموَازِينُهُه فَُأ ْوَلئِكَه هُمْه ا ْلمُ ْفلِحُونَه (َ )8ومَنْه خَفّتْه َموَازِينُهُه فَُأ ْوَلئِكَه الّذِينَه خَسِهرُوا أَنفُسَههُ ْم بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا خلَ ْقنَاكُمْه ثُمّ ش ُكرُونَه (َ )10ولَقَدْ َ ل مَا تَ ْ ج َعلْنَا َلكُمْه فِيهَا َمعَايِشَه َقلِي ً لرْضِه َو َ ظِلمُونَه (َ )9ولَقَ ْد َم ّكنّاكُمْه فِي ا َ يَ ْ ل مَا َم َنعَكَه أَلّ ن ( )11قَا َ ل ِإ ْبلِيسَه لَمْه َيكُنْه مِنْه السهّاجِدِي َ صَه ّو ْرنَاكُمْ ثُمّ ُقلْنَا ِل ْلمَل ِئكَةِ اسْهجُدُوا لدَمَه فَسَهجَدُوا إِ ّ ك أَ نْ ط ِم ْنهَا َفمَا َيكُو نُ لَ َ خلَ ْقتَ ُه مِ نْ طِي نٍ ( )12قَالَ فَا ْهبِ ْ خلَ ْق َتنِي مِ نْ نَارٍ وَ َ خ ْي ٌر ِمنْ هُ َ ل َأنَا َ تَ سْجُ َد إِ ْذ َأ َم ْرتُ كَ قَا َ ن ا ْلمُنظَرِي نَ ( ك مِ ْ ل ِإنّ َ ظ ْرنِي ِإلَى َيوْ مِ ُي ْب َعثُو نَ ( )14قَا َ ل أَن ِ غرِينَ ( )13قَا َ ن ال صّا ِ ك مِ ْ خرُ جْ ِإنّ َ َت َت َك ّبرَ فِيهَا فَا ْ خلْ ِفهِمْه وَعَنْه طكَ ا ْلمُسْهتَقِيمَ ( )16ثُمّ ل ِت َي ّنهُمْه مِنْه َبيْنِه َأيْدِيهِمْه َومِنْه َ غ َويْ َتنِي لَ ْقعُدَنّ َلهُمْه صِهرَا َ )15قَالَ َف ِبمَا أَ ْ خرُجْه ِمنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُوراً َلمَنْه َت ِبعَكَه ِم ْنهُمْه شمَا ِئِلهِمْه وَل تَجِ ُد َأ ْك َثرَهُمْه شَا ِكرِينَه ( )17قَالَ ا ْ َأ ْيمَا ِنهِمْه وَعَنْه َ ش ْئ ُتمَا وَل تَ ْق َربَا هَذِهِه حيْثُه ِ جنّةَ َفكُل مِنْه َ ج َمعِينَه (َ )18ويَا آدَمُه اسْهكُنْ َأنْتَه َو َزوْجُكَه الْ َ ج َهنّمَه ِم ْنكُمْه أَ ْ لمْلَنّ َ َ سوْآ ِت ِهمَا وَقَالَ ع ْن ُهمَا مِ نْ َ ن ِل ُيبْدِ يَ َل ُهمَا مَا وُورِ يَ َ شيْطَا ُ س َل ُهمَا ال ّ سوَ َ ن (َ )19فوَ ْ ن الظّاِلمِي َ ج َرةَ َف َتكُونَا مِ ْ الشّ َ س َم ُهمَا ِإنّي َل ُكمَا َلمِنْ ن ( )20وَقَا َ ن الْخَالِدِي َ ن َتكُونَا َمَل َكيْنِ َأ ْو َتكُونَا مِ ْ ل أَ ْ ج َر ِة إِ ّ مَا َنهَا ُكمَا َر ّب ُكمَا عَ نْ هَذِهِ الشّ َ عَل ْيهِمَا مِنْه َورَقِه ج َر َة بَدَتْه َلهُمَا سَهوْآ ُت ُهمَا وَطَفِقَا يَخْصِهفَانِ َ النّاصِهحِينَ ( )21فَدَلّهُمَا ِب ُغرُورٍ َفَلمّاه ذَاقَا الشّ َ ن َل ُكمَا عَ ُد ّو ُمبِي نٌ ( )22قَال َر ّبنَا شيْطَا َ ل َل ُكمَا إِنّ ال ّ ج َرةِ َوأَقُ ْ جنّ ِة َونَادَا ُهمَا َر ّب ُهمَا َألَ ْم َأ ْن َه ُكمَا عَ نْ ِت ْل ُكمَا الشّ َ الْ َ ضكُ ْم ِل َبعْ ضٍ عَ ُد ّو َوَلكُ مْ ل ا ْهبِطُوا َب ْع ُ سرِينَ ( )23قَا َ ن الْخَا ِ ح ْمنَا َل َنكُونَنّ مِ ْ ن لَ مْ َتغْ ِف ْر َلنَا َو َترْ َ سنَا َوإِ ْ ظَل ْمنَا أَنفُ َ َ ن ( )25يَا َبنِي آدَمَ خرَجُو َ ن وَفِيهَا َتمُوتُونَ َو ِم ْنهَا تُ ْ ح َيوْ َ ع ِإلَى حِينٍ ( )24قَالَ فِيهَا تَ ْ ستَ َق ّر َو َمتَا ٌ ض مُ ْ لرْ ِ فِي ا َ خ ْيرٌ َذلِكَه مِنْه آيَاتِه الِّ َل َعّلهُمْه يَ ّذ ّكرُونَه ( عَل ْيكُمْه ِلبَاسهًا ُيوَارِي سَهوْآ ِتكُ ْم َورِيشاً َوِلبَاسُه التّ ْقوَى َذلِكَه َ قَ ْد أَن َزلْنَا َ سوْآ ِت ِهمَا ِإنّ هُ س ُهمَا ِل ُي ِر َي ُهمَا َ ع ْن ُهمَا ِلبَا َ جنّ ِة يَنزِ عُ َ ن الْ َ ج َأ َب َو ْيكُ ْم مِ ْ خرَ َ ن َكمَا أَ ْ شيْطَا ُ )26يَا َبنِي آدَ مَ ل يَ ْف ِت َن ّنكُ مْ ال ّ شيَاطِينَه َأ ْوِليَا َء ِللّذِينَه ل ُي ْؤ ِمنُونَه (َ )27وإِذَا َف َعلُوا فَاحِشَةً ج َع ْلنَا ال ّ حيْثُه ل َت َر ْو َنهُمْه ِإنّاه َ َيرَاكُمْه ُه َو وَ َقبِيلُهُه مِنْه َ علَى الِّ مَا ل َت ْعَلمُو نَ ()28 حشَا ِء َأتَقُولُو نَ َ ل إِنّ الَّ ل يَ ْأ ُم ُر بِالْفَ ْ عَل ْيهَا آبَا َءنَا وَالُّ َأ َم َرنَا ِبهَا قُ ْ قَالُوا وَجَ ْدنَا َ خلِ صِينَ لَ ُه الدّي نَ َكمَا بَ َدَأكُ ْم َتعُودُو نَ ()29 سجِ ٍد وَادْعُو ُه مُ ْ ل مَ ْ عنْدَ كُ ّ ط َوأَقِيمُوا وُجُو َهكُ مْ ِ ل َأ َم َر َربّي بِالْقِ سْ ِ قُ ْ ن َأ ّنهُ ْم ُم ْهتَدُو نَ ( سبُو َ ن َأ ْوِليَاءَ مِنْ دُو نِ الِّ َويَحْ َ شيَاطِي َ عَل ْيهِ ْم الضّللَ ُة ِإ ّنهُ ْم اتّخَذُوا ال ّ َفرِيقاً هَدَى وَ َفرِيقاً حَقّ َ حبّ ا ْلمُسْهرِفِينَ ( )31قُلْ ش َربُوا وَل تُسْهرِفُوا ِإنّهُه ل يُ ِ ل مَسْهجِ ٍد َو ُكلُوا وَا ْ عنْ َد كُ ّ )30يَا َبنِي آدَمَه خُذُوا زِي َن َتكُمْه ِ حيَا ِة ال ّد ْنيَا خَالِصَ ًة َيوْمَ ن آ َمنُوا فِي الْ َ ي ِللّذِي َ ن ال ّرزْقِ قُلْ هِ َ ط ّيبَاتِ مِ ْ ج ِل ِعبَادِ ِه وَال ّ خرَ َ حرّ َم زِينَةَ الِّ اّلتِي أَ ْ مَنْ َ لثْ مَ ن وَا ِ ظ َه َر ِم ْنهَا َومَا بَطَ َ حرّ َم َربّي الْ َفوَاحِ شَ مَا َ ل ِإ ّنمَا َ ت لِ َقوْ مٍ َي ْعَلمُو نَ ( )32قُ ْ ك نُفَ صّلُ اليَا ِ الْ ِقيَامَ ِة كَ َذلِ َ ن (َ )33وِلكُلّ علَى الِّ مَا ل َت ْعَلمُو َ سلْطَانًا َوأَ نْ تَقُولُوا َ ل بِ هِ ُ ش ِركُوا بِالِّ مَا لَ ْم ُي َنزّ ْ ن تُ ْ ي ِب َغ ْيرِ الْحَقّ َوأَ ْ وَا ْل َبغْ َ ل ِم ْنكُمهْ ن ( )34يَا بَنِي آدَمَه ِإمّاه يَ ْأ ِت َي ّنكُم ْه رُسهُ ٌ خرُونَ سهَاعَ ًة وَل يَس ْهتَقْ ِدمُو َ جُلهُمهْ ل يَس ْهتَأْ ِ ُأمّ ٍة أَجَلٌ فَإِذَا جَا َء أَ َ ح َزنُونهَ ( )35وَالّذِينهَ كَ ّذبُوا بِآيَاتِنَا عَل ْيهِمهْ وَل هُم ْه يَ ْ خوْفهٌ َ عَل ْيكُم ْه آيَاتِي َفمَنهْ اتّقَى َوأَص ْهلَحَ فَل َ يَقُصهّونَ َ علَى الِّ كَذِبًا َأ ْو كَذّ بَ ظلَ ُم ِممّ نْ ا ْف َترَى َ ن أَ ْ ب النّارِ هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ (َ )36فمَ ْ ك أَ صْحَا ُ ع ْنهَا ُأ ْوَلئِ َ س َت ْك َبرُوا َ وَا ْ ن مِ نْ دُونِ سُلنَا َي َتوَ ّف ْو َنهُمْ قَالُوا َأيْنَ مَا كُنتُ ْم تَدْعُو َ حتّى إِذَا جَا َء ْتهُ ْم رُ ُ ن ا ْل ِكتَا بِ َ ك َينَاُلهُ ْم نَصِي ُبهُ ْم مِ ْ بِآيَاتِ ِه ُأ ْوَلئِ َ ت مِنْ َق ْبِلكُمْ مِنْ خلَ ْ خلُوا فِي ُأمَمٍ قَدْ َ ل ادْ ُ ن ( )37قَا َ سهِ ْم َأ ّنهُ ْم كَانُوا كَا ِفرِي َ علَى َأنْفُ ِ شهِدُوا َ عنّا وَ َ ضلّوا َ الِّ قَالُوا َ خرَاهُمْ لُولهُ ْم َر ّبنَا جمِيعاً قَاَلتْ أُ ْ حتّى إِذَا ادّا َركُوا فِيهَا َ خ َتهَا َ ت أُ ْ ت ُأمّ ٌة َل َعنَ ْ خلَ ْ الْجِنّ وَالِنسِ فِي النّارِ ُكّلمَا دَ َ خرَاهُ مْ ف َوَلكِ نْ ل َت ْعَلمُو نَ ( )38وَقَالَ تْ أُولهُ مْ لُ ْ ضعْ ٌ ل ِ ل ِلكُ ّ ن النّارِ قَا َ ضعْفًا مِ ْ ضلّونَا فَآ ِتهِ مْ عَذَابًا ِ َهؤُل ِء َأ َ ع ْنهَا س َت ْك َبرُوا َ ن كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا وَا ْ سبُونَ ( )39إِنّ الّذِي َ ب ِبمَا كُنتُمْ َتكْ ِ عَل ْينَا مِ نْ َفضْلٍ فَذُوقُوا ا ْلعَذَا َ ن َلكُ مْ َ َفمَا كَا َ ج ِرمِينَه ( جزِي ا ْلمُ ْ خيَاطِه َوكَ َذلِكَه َن ْ جمَلُ فِي سَه ّم الْ ِ حتّىه َيلِجَه الْ َ جنّةَ َ خلُونَه الْ َ ل تُ َفتّحُه َلهُمْه َأ ْبوَابُه السّهمَا ِء وَل يَدْ ُ عمِلُوا الصّالِحَاتِ ن ( )41وَالّذِينَ آ َمنُوا وَ َ جزِي الظّاِلمِي َ غوَاشٍ َوكَ َذلِكَ نَ ْ ج َهنّ َم ِمهَا ٌد َومِنْ َفوْ ِقهِمْ َ َ )40لهُ ْم مِنْ َ جنّةِ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه (َ )42و َنزَعْنَا مَا فِي صُهدُورِهِمْ مِنْه غِلّ ب الْ َ ل وُسْه َعهَا ُأ ْوَلئِكَه أَصْهحَا ُ ل ُن َكلّفُه نَفْسهًا إِ ّ
حمْدُ لِِّ الّذِي هَدَانَا ِلهَذَا وَمَا ُكنّاه ِل َن ْهتَدِيَه َلوْل أَنْه هَدَانَا الُّ لَقَدْ جَاءَتْه ل ْنهَا ُر وَقَالُوا الْ َ ح ِتهِمْه ا َ جرِي مِنْه تَ ْ تَ ْ جنّ ِة أَ صْحَابَ ب الْ َ جنّ ُة أُو ِر ْث ُتمُوهَا ِبمَا كُنتُ ْم َت ْع َملُو نَ (َ )43ونَادَى أَ صْحَا ُ ن ِت ْلكُ مْ الْ َ ل َر ّبنَا بِالْحَقّ َونُودُوا أَ ْ رُ سُ ُ ن َل ْعنَةُ الِّ ن َب ْي َنهُ مْ أَ ْ ن ُمؤَذّ ٌ النّا ِر أَ نْ قَ ْد وَجَ ْدنَا مَا وَعَ َدنَا َر ّبنَا حَقّا َفهَلْ َوجَ ْدتُ مْ مَا وَعَدَ َر ّبكُ مْ حَقّا قَالُوا َنعَ مْ فَأَذّ َ خ َرةِ كَا ِفرُونَه (َ )45و َب ْي َنهُمَا عوَجًا وَهُمْه بِال ِ علَى الظّاِلمِينَه ( )44الّذِينَه يَصُهدّونَ عَنْه سَهبِيلِ الِّ َو َي ْبغُونَهَا ِ َ خلُوهَا وَهُمْ عَل ْيكُمْ لَ ْم يَدْ ُ جنّ ِة أَنْ سَلمٌ َ ل بِسِيمَاهُ ْم َونَا َدوْا َأصْحَابَ الْ َ ل َي ْعرِفُونَ كُ ّ عرَافِ رِجَا ٌ علَى الَ ْ ب وَ َ حجَا ٌ ِ ج َع ْلنَا مَعَه الْ َقوْمِه الظّاِلمِينَه ()47 ب النّارِ قَالُوا َر ّبنَا ل تَ ْ ت َأبْصهَارُهُ ْم ِتلْقَا َء أَصْهحَا ِ ط َمعُونَه (َ )46وإِذَا صُهرِ َف ْ يَ ْ س َت ْك ِبرُونَ ()48 ج ْم ُعكُ ْم َومَا كُنتُمْ تَ ْ ع ْنكُمْ َ غنَى َ ل َي ْعرِفُو َنهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَ ْ عرَافِ رِجَا ً َونَادَى َأصْحَابُ الَ ْ ح َزنُونَه (َ )49ونَادَى عَل ْيكُم ْه وَل َأ ْنتُمهْ تَ ْ خوْفهٌ َ جنّةَ ل َ خلُوا الْ َ حمَ ٍة ادْ ُ أَ َهؤُل ِء الّذِينهَ أَقْسَه ْمتُمْ ل َينَاُلهُمهْ الُّ ِبرَ ْ علَى ح ّر َمهُمَا َ عَليْنَا مِنْه ا ْلمَا ِء َأ ْو ِممّاه َرزَ َقكُمْه الُّ قَالُوا إِنّ الَّ َ جنّ ِة أَنْه أَفِيضُوا َ أَصْهحَابُ النّا ِر أَصْهحَابَ الْ َ حيَا ُة ال ّد ْنيَا فَا ْل َيوْمَ نَنسَاهُ ْم َكمَا نَسُوا لِقَا َء َي ْو ِمهِمْ هَذَا غ ّر ْتهُ ْم الْ َ ن اتّخَذُوا دِي َنهُ ْم َلهْواً َوَلعِبًا وَ َ ا ْلكَا ِفرِينَ ( )50الّذِي َ حمَ ًة لِ َقوْ ٍم ُي ْؤ ِمنُونَ ( )52هَلْ علْمٍ هُدًى َورَ ْ علَى ِ ص ْلنَاهُ َ ج ْئنَاهُ ْم ِب ِكتَابٍ َف ّ ن (َ )51ولَقَدْ ِ َومَا كَانُوا بِآيَا ِتنَا َيجْحَدُو َ ل َلنَا مِنْ شُ َفعَاءَ ت رُسُلُ َر ّبنَا بِالْحَقّ َفهَ ْ ن نَسُو ُه مِنْ َقبْلُ قَدْ جَاءَ ْ ل الّذِي َ ل تَ ْأوِيلَ ُه َيوْمَ يَ ْأتِي تَ ْأوِيلُ ُه يَقُو ُ ن إِ ّ ظرُو َ يَن ُ ع ْنهُمْه مَا كَانُوا يَ ْف َترُونَه ( )53إِنّ غ ْي َر الّذِي ُكنّاه َن ْعمَلُ قَدْ خَسِهرُوا أَنفُسَههُ ْم َوضَلّ َ َفيَشْ َفعُوا لَنَا َأ ْو ُنرَدّ َف َن ْعمَلَ َ حثِيثاً طُلبُهُ َ ل ال ّنهَارَ يَ ْ علَى ا ْل َع ْرشِ ُيغْشِي الّليْ َ س َتوَى َ ستّ ِة َأيّا ٍم ثُمّ ا ْ لرْضَ فِي ِ ت وَا َ س َموَا ِ ق ال ّ خلَ َ لّ الّذِي َ َر ّبكُمْ ا ُ ل ْمرُ َتبَارَ كَ الُّ َربّ ا ْلعَاَلمِي نَ ( )54ادْعُوا َر ّبكُ مْ ق وَا َ خلْ ُ ت بَِأ ْمرِ هِ أَل لَ ُه الْ َ خرَا ٍ شمْ سَ وَالْ َق َم َر وَالنّجُو َم مُ سَ ّ وَال ّ طمَعًا إِنّ خوْفًا وَ َ حهَا وَادْعُوهُ َ ض َبعْ َد إِصْل ِ لرْ ِ حبّ ا ْل ُم ْعتَدِينَ ( )55وَل تُفْسِدُوا فِي ا َ ضرّعًا وَخُ ْفيَ ًة ِإنّهُ ل يُ ِ َت َ حتّى إِذَا أَ َقلّ تْ سَحَاباً ح َمتِ هِ َ ي رَ ْ ح بُشْراً َبيْ نَ يَدَ ْ ل الرّيَا َ سنِينَ ( )56وَ ُه َو الّذِي ُيرْ سِ ُ حمَةَ الِّ َقرِي بٌ مِ نْ ا ْلمُحْ ِ رَ ْ خرِجُه ا ْل َموْتَى َل َعّلكُمْه تَ َذ ّكرُونَه ( ل ال ّث َمرَاتِه كَ َذلِكَه نُ ْ جنَا بِهِه مِنْه كُ ّ خرَ ْ ثِقَالً سُه ْقنَاهُ ِل َبلَ ٍد َميّتٍه فَأَن َزلْنَا بِهِه ا ْلمَاءَ فَأَ ْ ل َنكِدًا كَ َذلِك َه نُص َه ّرفُ اليَات ِه لِ َقوْم هٍ خرُج ُه إِ ّ خبُث هَ ل يَ ْ خرُج هُ َنبَاتُه ُه بِإِذْن هِ َربّه ِه وَالّذِي َ طيّب هُ يَ ْ )57وَا ْل َبلَدُ ال ّ عَل ْيكُمْه غ ْيرُهُه ِإنّيه َأخَافُه َ عبُدُوا الَّ مَا َلكُمْه مِنْه ِإلَهٍه َ ل يَا َقوْمِه ا ْ ش ُكرُونَه ( )58لَقَ ْد َأرْسَهْلنَا نُوحًا ِإلَى َق ْومِهِه فَقَا َ يَ ْ ل يَا َقوْمِه َليْسَه بِي ضَللَةٌ ل ُمبِينٍه ( )60قَا َ ل ا ْلمَل مِنْه َق ْومِهِه ِإنّاه َل َنرَاكَه فِي ضَل ٍ عَذَابَه َيوْمٍه عَظِيمٍه ( )59قَا َ ح َلكُ ْم َوأَعْلَ ُم مِنْ الِّ مَا ل َت ْعَلمُونَ ()62 ت َربّي َوأَنصَ ُ ن َربّ ا ْلعَاَلمِينَ (ُ )61أ َبّل ُغكُمْ رِسَال ِ َوَل ِكنّي رَسُولٌ مِ ْ ج ْينَا هُ ن (َ )63فكَ ّذبُو هُ فَأَن َ حمُو َ ل ِم ْنكُ ْم ِليُن ِذ َركُ ْم َوِل َتتّقُوا َوَل َعّلكُ ْم ُترْ َ علَى رَجُ ٍ ن َر ّبكُ مْ َ ج ْبتُ مْ أَ نْ جَا َءكُ مْ ِذ ْك ٌر مِ ْ َأوَعَ ِ ل يَا عمِينَ (َ )64وِإلَى عَا ٍد أَخَاهُمْ هُوداً قَا َ ن كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا ِإ ّنهُمْ كَانُوا َقوْماً َ ك َوأَغْرَ ْقنَا الّذِي َ وَالّذِينَ َمعَهُ فِي الْ ُفلْ ِ ل ا ْلمَل الّذِي نَ كَ َفرُوا مِ نْ َق ْومِ هِ ِإنّا َل َنرَا كَ فِي سَفَاهَةٍ غ ْيرُ ُه أَفَل َتتّقُو نَ ( )65قَا َ ن ِإلَ هٍ َ عبُدُوا الَّ مَا َلكُ مْ مِ ْ َقوْ ِم ا ْ ل يَا َقوْمِه َليْسَه بِي سَهفَاهَ ٌة َوَل ِكنّيه رَسهُولٌ مِنْه َربّ ا ْلعَاَلمِينَه (ُ )67أ َبّل ُغكُمْه ظنّكَه مِنْه ا ْلكَا ِذبِينَه ( )66قَا َ َوِإنّاه َلنَ ُ ل ِم ْنكُمْه ِليُن ِذ َركُمْه علَى رَجُ ٍ ج ْبتُمْه أَنْه جَا َءكُمْه ِذ ْك ٌر مِنْه َر ّبكُمْه َ ح َأمِينٌه (َ )68أوَعَ ِ ت َربّيه َوأَنَا َلكُمْه نَاصِه ٌ رِسهَال ِ خلْ قِ بَ سْطَةً فَا ْذ ُكرُوا آلءَ الِّ َل َعّلكُ ْم تُ ْفلِحُو نَ ()69 ن َبعْدِ َقوْ ِم نُو حٍ َوزَا َدكُ مْ فِي الْ َ خلَفَا َء مِ ْ ج َعَلكُ مْ ُ وَا ْذ ُكرُوا إِذْ َ ن الصّادِقِينَ ( )70قَالَ قَ ْد وَقَعَ ن كُنتَ مِ ْ ن َي ْعبُدُ آبَا ُؤنَا فَ ْأ ِتنَا ِبمَا َتعِ ُدنَا إِ ْ ج ْئ َتنَا ِل َن ْعبُدَ الَّ وَحْدَ ُه َونَ َذ َر مَا كَا َ قَالُوا أَ ِ سلْطَانٍ س ّم ْي ُتمُوهَا َأ ْنتُ ْم وَآبَا ُؤكُ ْم مَا َنزّلَ الُّ ِبهَا مِ نْ ُ سمَاءٍ َ س وَغَضَ بٌ َأتُجَا ِدلُو َننِي فِي أَ ْ عَل ْيكُ مْ مِ نْ َر ّبكُ مْ ِرجْ ٌ َ ن كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا ط ْعنَا دَا ِبرَ الّذِي َ حمَةٍ ِمنّا وَقَ َ ن َمعَ ُه ِبرَ ْ ج ْينَا هُ وَالّذِي َ ن ( )71فَأَن َ ظرِي َ ن ا ْلمُنتَ ِ ظرُوا ِإنّي َم َعكُ ْم مِ ْ فَانتَ ِ غ ْيرُهُه قَدْ جَا َء ْتكُمْه عبُدُوا الَّ مَا َلكُمْه مِنْه ِإلَهٍه َ ل يَا َقوْمِه ا ْ َومَا كَانُوا ُم ْؤ ِمنِينَه (َ )72وِإلَى َثمُودَ َأخَاهُمْه صهَالِحاً قَا َ ب َألِيمٌ ()73 ن َر ّبكُمْ هَذِ ِه نَاقَةُ الِّ َلكُ ْم آيَةً فَ َذرُوهَا تَ ْأكُلْ فِي َأرْضِ الِّ وَل َتمَسّوهَا بِسُوءٍ َفيَأْخُ َذكُمْ عَذَا ٌ َب ّينَ ٌة مِ ْ جبَالَ حتُونَه الْ ِ لرْضِه َتتّخِذُونَه مِنْه سُههُوِلهَا قُصهُوراً َو َتنْ ِ خلَفَا َء مِنْه َبعْدِ عَا ٍد َو َب ّوَأكُمْه فِي ا َ ج َعَلكُمْه ُ وَا ْذ ُكرُوا إِذْ َ ل ا ْلمَل الّذِينهَ اس ْه َت ْك َبرُوا مِنهْ َق ْومِهِه ِللّذِينهَ ن ( )74قَا َ لرْضِه مُفْسهِدِي َ ُبيُوتاً فَا ْذ ُكرُوا آلءَ الِّ وَل َت ْع َثوْا فِي ا َ ل بِهِه ُم ْؤ ِمنُونَه ( )75قَالَ ل مِنْه َربّهِه قَالُوا ِإنّاه ِبمَا ُأرْسِه َ ضعِفُوا ِلمَنْه آمَنَه ِم ْنهُمْه َأ َت ْعَلمُونَه أَنّ صهَالِحًا ُمرْسَه ٌ اسْهُت ْ ح ا ْئ ِتنَا ن َأ ْم ِر َر ّبهِ مْ وَقَالُوا يَا صَالِ ُ ع َتوْا عَ ْ ن (َ )76فعَ َقرُوا النّاقَ َة وَ َ س َت ْك َبرُوا ِإنّا بِالّذِي آمَنتُ مْ بِ ِه كَا ِفرُو َ نا ْ الّذِي َ ع ْنهُمْه بِمَا َتعِدُنَا إِنْه كُنتَه مِنْه ا ْل ُمرْسَهلِينَ ( )77فََأخَ َذ ْتهُمْه الرّجْفَةُ فَأَصْهبَحُوا فِي دَارِهِمْه جَا ِثمِينَه (َ )78ف َت َولّى َ ل لِ َق ْومِهِه ن (َ )79ولُوطًا إِذْ قَا َ حبّونَه النّاصِهحِي َ ت َلكُمْه َوَلكِنْه ل تُ ِ ح ُ ل يَا َقوْمِه لَقَدْ َأ ْبَل ْغ ُتكُمْه رِسهَالَ َة َربّيه َونَصَه ْ وَقَا َ ل َأ ْنتُمْ ن النّسَا ِء بَ ْ ش ْه َوةً مِنْ دُو ِ ن الرّجَالَ َ ن ا ْلعَاَلمِينَ (ِ )80إ ّنكُ ْم َلتَ ْأتُو َ ن أَحَ ٍد مِ ْ سبَ َقكُ ْم ِبهَا مِ ْ ن الْفَاحِشَ َة مَا َ َأتَ ْأتُو َ ط ّهرُونَه ()82 خرِجُوهُمْه مِنْه َق ْر َي ِتكُمْه ِإ ّنهُمْه ُأنَاسٌه َيتَ َ ل أَنْه قَالُوا أَ ْ جوَابَه َق ْومِهِه إِ ّ ن (َ )81ومَا كَانَه َ َقوْمٌه مُسْهرِفُو َ ظرْ َكيْف َه كَان هَ عَا ِقبَةُ عَل ْيهِم ْه مَطَراً فَان ُ طرْنَها َ ل ا ْم َرَأتَهههُ كَانَتههْ مِنهْه ا ْلغَا ِبرِينههَ (َ )83وَأمْ َ ج ْينَاههُه َوأَ ْهلَهههُ إِ ّ َفأَن َ غ ْيرُهُه قَدْ جَا َء ْتكُمْه َب ّينَ ٌة مِنْه عبُدُوا الَّ مَا َلكُمْه مِنْه ِإلَهٍه َ ل يَا َقوْمِه ا ْ ش َعيْباً قَا َ ج ِرمِينَه (َ )84وِإلَى مَ ْديَنَه أَخَاهُمْه ُ ا ْلمُ ْ
خ ْي ٌر حهَا َذِلكُمْه َ لرْضِه َبعْ َد إِصهْل ِ شيَاءَهُمْه وَل تُفْسِهدُوا فِي ا َ َر ّبكُمْه فََأوْفُوا ا ْل َكيْلَ وَا ْلمِيزَانَه وَل َتبْخَسهُوا النّاسَه أَ ْ ن آمَ نَ بِ ِه َو َت ْبغُو َنهَا سبِيلِ الِّ مَ ْ ط تُوعِدُو نَ َوتَ صُدّونَ عَ نْ َ صرَا ٍ ن كُنتُ مْ ُم ْؤ ِمنِي نَ ( )85وَل تَ ْقعُدُوا ِبكُلّ ِ َلكُ ْم إِ ْ ف كَا نَ عَا ِقبَ ُة ا ْلمُفْ سِدِينَ (َ )86وإِ نْ كَا نَ طَائِفَ ٌة ِم ْنكُ مْ آ َمنُوا ظرُوا َكيْ َ عوَجًا وَا ْذ ُكرُوا إِ ْذ كُنتُ مْ َقلِيلً َف َك ّث َركُ مْ وَان ُ ِ ل ا ْلمَل الّذِينَ خ ْي ُر الْحَا ِكمِينَ ( )87قَا َ حكُمَ الُّ َب ْي َننَا وَ ُهوَ َ حتّى يَ ْ ص ِبرُوا َ ت بِهِ وَطَائِفَ ٌة لَ ْم ُي ْؤ ِمنُوا فَا ْ س ْل ُ بِالّذِي ُأرْ ِ ل َأ َولَ ْو ُكنّاه ش َعيْبُه وَالّذِينَه آ َمنُوا َمعَكَه مِنْه َق ْر َيتِنَا َأوْ َل َتعُودُنّ فِي ِمّلتِنَا قَا َ جنّكَه يَا ُ خرِ َ اسْهَت ْك َبرُوا مِنْه َق ْومِهِه َلنُ ْ ن َنعُودَ فِيهَا علَى الِّ كَذِبًا إِ نْ عُ ْدنَا فِي ِمّل ِتكُ ْم َبعْ َد إِ ْذ نَجّانَا الُّ ِم ْنهَا َومَا َيكُو نُ َلنَا أَ ْ كَارِهِي نَ ( )88قَدْ ا ْف َت َر ْينَا َ خ ْيرُ ح َب ْي َننَا َو َبيْنَ َق ْو ِمنَا بِالْحَقّ َوَأنْتَ َ علَى الِّ َت َو ّك ْلنَا َر ّبنَا ا ْفتَ ْ علْماً َ شيْءٍ ِ ل أَنْ يَشَاءَ الُّ َر ّبنَا وَسِ َع َر ّبنَا كُلّ َ إِ ّ ن ( )90فَأَخَ َذ ْتهُم هْ ش َعيْبًا ِإ ّنكُم ْه إِذًا لَخَاس ِهرُو َ ل ا ْلمَل الّذِين َه كَ َفرُوا مِن هْ َق ْومِه ِه َلئِن ْه ا ّت َب ْعتُم هْ ُ الْفَاتِحِين هَ ( )89وَقَا َ ش َعيْبًا كَانُوا هُمْ ش َعيْبًا َكأَنْ لَ ْم َي ْغ َنوْا فِيهَا الّذِينَ كَ ّذبُوا ُ ن كَ ّذبُوا ُ صبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَا ِثمِينَ ( )91الّذِي َ الرّجْفَةُ فَأَ ْ علَى َقوْمٍه ت َلكُمْه َف َكيْفَه آسهَى َ ح ُ ت َربّيه َونَصَه ْ ل يَا َقوْمِه لَقَ ْد َأ ْبَل ْغ ُتكُمْه رِسهَال ِ ع ْنهُمْه وَقَا َ الْخَاسِهرِينَ (َ )92ف َت َولّى َ ضرّعُونَه ( )94ثُمّ ضرّاءِ َل َعّلهُمْه َي ّ كَا ِفرِينَه (َ )93ومَا َأرْسَهْلنَا فِي َق ْريَ ٍة مِنْه َن ِبيّ إِلّ أَخَ ْذنَا أَ ْهَلهَا بِا ْلبَأْسهَا ِء وَال ّ ش ُعرُونَ ضرّا ُء وَالسّرّاءُ فَأَخَ ْذنَاهُ ْم َب ْغتَةً وَهُمْ ل يَ ْ حتّى عَفَوا وَقَالُوا قَ ْد مَسّ آبَا َءنَا ال ّ سنَةَ َ س ّيئَ ِة الْحَ َ ن ال ّ بَ ّد ْلنَا َمكَا َ ن كَ ّذبُوا َفأَخَ ْذنَاهُ ْم ِبمَا ض َوَلكِ ْ لرْ ِ سمَاءِ وَا َ ن ال ّ ت مِ ْ عَل ْيهِ مْ َب َركَا ٍ حنَا َ (َ )95وَل ْو أَنّ أَهْلَ الْ ُقرَى آ َمنُوا وَاتّ َقوْا لَ َفتَ ْ ن يَ ْأ ِت َيهُمْ ل الْ ُقرَى أَ ْ ن أَهْ ُ سنَا َبيَاتًا وَهُ ْم نَا ِئمُونَ (َ )97أ َوَأمِ َ ل الْ ُقرَى أَنْ َي ْأ ِت َيهُ ْم بَأْ ُ ن أَهْ ُ ن ( )96أَ َفَأمِ َ سبُو َ كَانُوا َيكْ ِ ل الْ َقوْمُه الْخَاسِهرُونَ (َ )99أ َولَمْه َيهْدِ بَأْسُهنَا ضُحًى وَهُمْه َي ْل َعبُونَه ( )98أَ َفَأ ِمنُوا َم ْكرَ الِّ فَل يَ ْأمَنُه َم ْكرَ الِّ إِ ّ ن( علَى ُقلُو ِبهِمْه َفهُمْه ل يَسْه َمعُو َ طبَعُه َ لرْضَه مِنْه َبعْ ِد أَ ْهلِهَا أَنْه َل ْو نَشَا ُء أَصَه ْبنَاهُ ْم بِ ُذنُو ِبهِمْه َونَ ْ ِللّذِينَه َي ِرثُونَه ا َ سُلهُ ْم بِا ْل َب ّينَا تِ َفمَا كَانُوا ِل ُي ْؤ ِمنُوا ِبمَا كَ ّذبُوا مِ نْ َقبْلُ ك مِ نْ َأ ْنبَا ِئهَا َولَقَدْ جَا َء ْتهُ مْ رُ ُ عَليْ َ ك الْ ُقرَى نَقُ صّ َ ِ )100تلْ َ عهْدٍ َوإِنْه وَجَ ْدنَا َأ ْك َثرَهُمْه لَفَاسِهقِينَ ( ل ْك َثرِهِمْه مِنْه َ علَى ُقلُوبِه ا ْلكَا ِفرِينَه (َ )101ومَا َوجَ ْدنَا َ طبَعُه الُّ َ كَ َذلِكَه يَ ْ ن عَا ِقبَ ُة ا ْلمُفْ سِدِينَ ( ف كَا َ ظ ْر َكيْ َ ظَلمُوا ِبهَا فَان ُ ن َو َمَلئِ هِ فَ َ عوْ َ ن َبعْدِهِ ْم مُو سَى بِآيَا ِتنَا ِإلَى ِفرْ َ )102ثُمّ َب َع ْثنَا مِ ْ علَى الِّ إِلّ علَى أَنْه ل أَقُولَ َ عوْنُه ِإنّيه رَسهُولٌ مِنْه رَبّ ا ْلعَاَلمِينَه ( )104حَقِيقٌه َ ل مُوسهَى يَا ِفرْ َ )103وَقَا َ ت ِبهَا إِ نْ كُن تَ ت بِآيَةٍ فَأْ ِ جئْ َ ن كُن تَ ِ ل إِ ْ سرَائِيلَ ( )105قَا َ ل َمعِي َبنِي إِ ْ ن َر ّبكُ مْ َفَأرْ سِ ْ ج ْئ ُتكُ ْم ِب َب ّينَ ٍة مِ ْ الْحَقّ قَدْ ِ ظرِينَه ( مِنْه الصهّادِقِينَ ( )106فََألْقَى عَصهَاهُ فَإِذَا هِيَه ُث ْعبَانٌه ُمبِينٌه (َ )107و َنزَعَه يَدَهُه فَإِذَا هِيَه َب ْيضَا ُء لِلنّا ِ ضكُ مْ َفمَاذَا تَ ْأ ُمرُو نَ ن َأ ْر ِ جكُ ْم مِ ْ خ ِر َ علِي مٌ (ُ )109يرِي ُد أَ نْ يُ ْ حرٌ َ ن إِنّ هَذَا لَ سَا ِ عوْ َ ل ا ْلمَل مِ نْ َقوْ مِ ِفرْ َ )108قَا َ علِيمهٍ (َ )112وجَاءَ حرٍ َ شرِينهَ (َ )111ي ْأتُوك َه ِبكُلّ س هَا ِ ( )110قَالُوا َأرْجِه ِه َوأَخَاهُه َوَأرْسهِلْ فِي ا ْلمَدَائِن هِ حَا ِ ل َنعَ ْم َوِإ ّنكُ ْم َلمِ نْ ا ْلمُ َق ّربِي نَ ( )114قَالُوا ن ( )113قَا َ ن ا ْلغَاِلبِي َ ن ُكنّا نَحْ ُ عوْ نَ قَالُوا إِنّ َلنَا لَجْرًا إِ ْ ح َرةُ ِفرْ َ ال سّ َ عيُنهَ النّاسهِ حرُوا أَ ْ ل َألْقُوا َفَلمّاه َألْ َقوْا سهَ َ يَا مُوسهَى ِإمّاه أَن ْه ُتلْقِيَه َوِإمّاه أَنهْ َنكُونهَ نَحْنُه ا ْل ُملْقِينهَ ( )115قَا َ ن( ف مَا يَأْ ِفكُو َ ي َتلْقَ ُ ن َألْ قِ عَصَاكَ َفإِذَا هِ َ ح ْينَا ِإلَى مُو سَى أَ ْ حرٍ عَظِي ٍم (َ )116وَأوْ َ سْ س َترْ َهبُوهُمْ وَجَاءُوا بِ ِ وَا ْ ح َرةُ غرِينَ (َ )119وُألْقِيَه السّه َ ل مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه (َ )118ف ُغِلبُوا ُهنَالِكَه وَان َقَلبُوا صهَا ِ َ )117فوَقَعَه الْحَقّ َوبَطَ َ عوْنُه آمَنتُمْه بِهِه َقبْلَ سهَاجِدِينَ ( )120قَالُوا آ َمنّاه ِب َربّ ا ْلعَاَلمِينَه (َ )121ربّ مُوسهَى وَهَارُونَه ( )122قَالَ ِفرْ َ طعَنّ َأيْ ِد َيكُ مْ ف َت ْعَلمُو نَ ( )123لقَ ّ س ْو َ خرِجُوا ِم ْنهَا أَ ْهَلهَا فَ َ ن َلكُ ْم إِنّ هَذَا َل َم ْكرٌ َم َك ْر ُتمُو هُ فِي ا ْلمَدِينَ ِة ِلتُ ْ أَ نْ آذَ َ ل أَنْه ج َمعِينَه ( )124قَالُوا ِإنّاه ِإلَى َر ّبنَا مُن َقِلبُونَه (َ )125ومَا تَنقِمُه ِمنّاه إِ ّ جَلكُمْه مِنْه خِلفٍه ثُمّ لصَهّلبَ ّنكُ ْم أَ ْ َوَأرْ ُ عوْنَ َأتَ َذرُ ل ا ْلمَل مِنْ َقوْمِ ِفرْ َ ن ( )126وَقَا َ سِلمِي َ صبْراً َو َتوَ ّفنَا مُ ْ عَل ْينَا َ ت َر ّبنَا َلمّا جَا َء ْتنَا َر ّبنَا أَ ْفرِغْ َ آ َمنّا بِآيَا ِ ي نِسَاءَهُ ْم َوِإنّا َفوْ َقهُمْ قَا ِهرُونَ حِ ستَ ْ ل َأ ْبنَاءَهُ ْم َونَ ْ سنُ َقتّ ُ ك وَآلِ َه َتكَ قَالَ َ ض َويَ َذ َر َ لرْ ِ مُوسَى وَ َق ْومَ ُه ِليُفْسِدُوا فِي ا َ عبَادِهِه وَا ْلعَا ِقبَةُ لرْضَه لِِّ يُو ِرثُهَا مَنْه يَشَا ُء مِنْه ِ ل مُوسهَى لِ َق ْومِهِه اسْهَتعِينُوا بِالِّ وَاصْهِبرُوا إِنّ ا َ ( )127قَا َ خلِ َفكُمْ ستَ ْ ن ُي ْهِلكَ عَ ُد ّوكُ ْم َويَ ْ ج ْئ َتنَا قَالَ عَسَى َر ّبكُ ْم أَ ْ ن َبعْ ِد مَا ِ ن تَ ْأ ِت َينَا َومِ ْ ِل ْل ُمتّقِينَ ( )128قَالُوا أُوذِينَا مِنْ َقبْلِ أَ ْ ن َونَقْص ٍه مِن ْه ال ّث َمرَات هِ َل َعّلهُم هْ عوْن َه بِالس ّهنِي َ ظ َر َكيْف َه َت ْع َملُون َه (َ )129ولَقَ ْد أَخَذْنَا آلَ ِفرْ َ لرْض هِ َفيَن ُ فِي ا َ ط ّيرُوا ِبمُوسهَى َومَنْه َمعَهُه أَل ِإنّمَا يَ ّذ ّكرُونَه ( )130فَإِذَا جَا َء ْتهُمْه الْحَسَهنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِه َوإِنْه تُصِه ْبهُمْ سَهّيئَ ٌة يَ ّ ح َرنَا بِهَا فَمَا َنحْنُه لَكَه عنْدَ الِّ َوَلكِنّ َأ ْك َثرَهُمْه ل َي ْعَلمُونَه ( )131وَقَالُوا َمهْمَا تَ ْأتِنَا بِهِه مِنْه آيَةٍ ِلتَسْه َ طَا ِئرُهُمْه ِ جرَا َد وَالْ ُقمّلَ وَالضّفَادِعَه وَالدّمَه آيَاتٍه مُفَصهّلتٍ فَاس ْه َت ْك َبرُوا عَل ْيهِم ْه الطّوفَانهَ وَالْ َ ِب ُم ْؤ ِمنِينهَ ( )132فََأرْسَه ْلنَا َ عنْدَكَه َلئِنْه عهِدَ ِ جزُ قَالُوا يَا مُوسهَى ادْعُه لَنَا َربّكَه بِمَا َ عَل ْيهِمْه الرّ ْ ج ِرمِينَه (َ )133وَلمّاه وَقَعَه َ َوكَانُوا َقوْمًا مُ ْ ل هُمْه ج َز ِإلَى َأجَ ٍ ع ْنهُمْه الرّ ْ ن َمعَكَه بَنِي إِسْهرَائِيلَ (َ )134فَلمّاه كَشَفْنَا َ ج َز َل ُن ْؤ ِمنَنّ لَكَه َوَلنُرْسِهلَ ّ عنّاه الرّ ْ كَشَفْتَه َ عنْهَا غَا ِفلِينَه ( غرَ ْقنَاهُمْه فِي ا ْليَمّ بَِأ ّنهُمْه كَ ّذبُوا بِآيَاتِنَا َوكَانُوا َ بَاِلغُوهُه إِذَا هُمْه يَن ُكثُونَه ( )135فَانتَ َقمْنَا ِم ْنهُمْه فَأَ ْ ض َو َمغَا ِر َبهَا اّلتِي بَا َر ْكنَا فِيهَا َو َتمّتْ َكِلمَ ُة َربّكَ لرْ ِ ضعَفُونَ مَشَارِقَ ا َ س َت ْ َ )136وَأ ْو َر ْثنَا الْ َقوْ َم الّذِينَ كَانُوا يُ ْ
عوْ نُ وَ َق ْومُ ُه َومَا كَانُوا َي ْعرِشُو نَ ()137 ن يَ صْنَعُ ِفرْ َ صبَرُوا وَ َد ّم ْرنَا مَا كَا َ ل ِبمَا َ سرَائِي َ علَى َبنِي إِ ْ سنَى َ الْحُ ْ جعَل َلنَا ِإلَهًا َكمَا َلهُمْ صنَا ٍم َلهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى ا ْ علَى أَ ْ علَى َقوْمٍ َي ْعكُفُونَ َ حرَ فََأ َتوْا َ سرَائِيلَ ا ْلبَ ْ وَجَا َو ْزنَا ِب َبنِي إِ ْ غ ْيرَ الِّ ل أَ َ ن ( )139قَا َ ل مَا كَانُوا َي ْع َملُو َ ج َهلُونَ ( )138إِنّ َهؤُل ِء ُم َت ّب ٌر مَا هُمْ فِي ِه َوبَاطِ ٌ ل ِإ ّنكُمْ َقوْ ٌم تَ ْ آِلهَةٌ قَا َ عوْ نَ يَ سُومُو َنكُمْ سُوءَ ا ْلعَذَا بِ يُ َق ّتلُو نَ ج ْينَاكُ ْم مِ نْ آلِ ِفرْ َ ن (َ )140وإِ ْذ أَن َ علَى ا ْلعَاَلمِي َ ضَلكُ مْ َ َأ ْبغِيكُ مْ ِإلَهًا وَ ُهوَ َف ّ ن نِسهَا َءكُ ْم وَفِي َذِلكُمْه بَل ٌء مِنْه َر ّبكُمْه عَظِيمٌه (َ )141ووَاعَ ْدنَا مُوسهَى ثَلثِينَه َل ْيلَ ًة َوَأ ْت َم ْمنَاهَا حيُو َ َأ ْبنَا َءكُمْه َويَسْهتَ ْ خلُفْنِي فِي َقوْمِي َوأَصْهلِحْ وَل َت ّتبِعْه سَهبِيلَ ل مُوسهَى لَخِيهِه هَارُونَه ا ْ شرٍ َفتَمّ مِيقَاتُه َربّهِه َأ ْر َبعِينَه َل ْيلَةً وَقَا َ ِبعَ ْ ظرْ ن َترَانِي َوَلكِنْ ان ُ ل لَ ْ ظرْ ِإَليْكَ قَا َ ل َربّ َأ ِرنِي أَن ُ ا ْلمُفْسِدِينَ (َ )142وَلمّا جَا َء مُوسَى ِلمِيقَا ِتنَا َو َكّلمَهُ َربّهُ قَا َ صعِقاً َفَلمّا أَفَاقَ قَالَ خرّ مُوسَى َ ج َعلَهُ َدكّا َو َ جبَلِ َ جلّى َربّ ُه ِللْ َ س ْوفَ َترَانِي َفَلمّا تَ َ ستَ َقرّ َمكَانَهُ فَ َ جبَلِ فَإِنْ ا ْ ِإلَى الْ َ س ِبرِسَالتِي َو ِبكَلمِي علَى النّا ِ ل يَا مُوسَى ِإنّي اصْطَ َف ْي ُتكَ َ ل ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَ ( )143قَا َ ت ِإَليْكَ َوَأنَا َأوّ ُ ك ُتبْ ُ سبْحَا َن َ ُ شيْءٍ شيْ ٍء َموْعِظَةً َوتَفْ صِيلً ِلكُلّ َ ل ْلوَاحِه مِنْه كُلّ َ ن الشّا ِكرِينَه (َ )144و َك َت ْبنَا لَ هُ فِي ا َ َفخُ ْذ مَا آ َت ْيتُ كَ َوكُ نْ مِ ْ ن َي َت َك ّبرُو نَ ن آيَاتِي الّذِي َ ص ِرفُ عَ ْ ن ( )145سََأ ْ سُأرِيكُمْ دَا َر الْفَا سِقِي َ س ِنهَا َ ك يَأْخُذُوا بِأَحْ َ َفخُذْهَا بِ ُق ّو ٍة َو ْأ ُمرْ َق ْومَ َ ل َوإِنْه َي َروْا ل الرّشْدِ ل َيتّخِذُوهُه سَهبِي ً لرْضِه ِب َغ ْي ِر الْحَقّ َوإِنْه َي َروْا كُلّ آيَةٍ ل ُي ْؤ ِمنُوا ِبهَا َوإِنْه َي َروْا سَهبِي َ فِي ا َ عنْهَا غَا ِفلِينَه ( )146وَالّذِينَه كَ ّذبُوا بِآيَاتِنَا َولِقَاءِ ل الغَيّ َيتّخِذُوهُه سَهبِيلً َذلِكَه بَِأ ّنهُمْه كَ ّذبُوا بِآيَاتِنَا َوكَانُوا َ سَهبِي َ حِل ّيهِمْه ج َزوْنَه إِلّ مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه ( )147وَاتّخَذَ َقوْمُه مُوسهَى مِنْه َبعْدِهِه مِنْه ُ ل ُي ْ عمَاُلهُمْه هَ ْ حبِطَتْه أَ ْ خ َرةِ َ ال ِ ن (َ )148وَلمّا سُقِطَ فِي ل اتّخَذُو ُه َوكَانُوا ظَاِلمِي َ سبِي ً خوَا ٌر َألَ ْم َي َروْا َأنّهُ ل ُي َكّل ُمهُ ْم وَل َيهْدِيهِمْ َ جسَدًا لَهُ ُ عِجْلً َ ح ْمنَا َر ّبنَا َو َيغْ ِفرْ َلنَا َل َنكُونَنّ مِنْه الْخَاسِهرِينَ ( َ )149وَلمّاه رَجَعَه ضلّوا قَالُوا َلئِنْه لَمْه َيرْ َ َأيْدِيهِمْه َو َرَأوْا َأ ّنهُمْه قَ ْد َ ل ْلوَاحَ َوأَخَ َذ ِب َرأْسِ ج ْلتُ ْم َأ ْم َر َر ّبكُ ْم َوَألْقَى ا َ ن َبعْدِي أَعَ ِ خلَ ْف ُتمُونِي مِ ْ سمَا َ ل ِبئْ َ ضبَانَ أَسِفاً قَا َ غ ْ مُوسَى ِإلَى َق ْومِهِ َ ج َع ْلنِي مَعَه شمِتْه بِي الَعْدَاءَ وَل تَ ْ ضعَفُونِي َوكَادُوا يَ ْق ُتلُو َننِي فَل تُ ْ ل ابْنَه أُمّ إِنّ الْ َقوْمَه اسْهَت ْ جرّهُه ِإَليْهِه قَا َ أَخِيهِه يَ ُ حمِينَه ( )151إِنّ ح َمتِكَه َوَأنْتَه َأرْحَمُه الرّا ِ خلْنَا فِي رَ ْ ل رَبّ اغْ ِفرْ لِي وَلَخِي َوأَدْ ِ الْ َقوْمِه الظّاِلمِينَه ( )150قَا َ جزِي ا ْلمُ ْف َترِينَ ( )152وَالّذِينَ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َوكَ َذلِكَ نَ ْ ن َر ّبهِ ْم وَ ِذلّةٌ فِي الْ َ غضَبٌ مِ ْ س َينَاُلهُمْ َ ن اتّخَذُوا ا ْلعِجْلَ َ الّذِي َ ت ثُمّ تَابُوا مِنْه َبعْدِهَا وَآ َمنُوا إِنّ َربّكَه مِنْه َبعْدِهَا َلغَفُورٌ رَحِيمٌه (َ )153وَلمّاه سَه َكتَ عَنْه مُوسهَى ع ِملُوا السّهّيئَا ِ َ ختَا َر مُوسهَى َق ْومَهُه حمَةٌ ِللّذِينَه هُمْه ِل َر ّبهِمْه َيرْ َهبُونَه ( )154وَا ْ خ ِتهَا هُدًى َورَ ْ ل ْلوَاحَه وَفِي نُسْه َ ا ْل َغضَبُه أَخَذَ ا َ ل السّ َفهَاءُ ي َأ ُت ْهِلكُنَا ِبمَا َفعَ َ ل َوِإيّا َ ت أَ ْهَل ْك َتهُمْ مِنْ َقبْ ُ شئْ َ ل َربّ َلوْ ِ ل ِلمِيقَا ِتنَا َفَلمّا أَخَ َذ ْتهُ ْم الرّجْفَةُ قَا َ س ْبعِينَ رَجُ ً َ خ ْي ُر ا ْلغَا ِفرِينَ ح ْمنَا َوَأ ْنتَ َ ن تَشَا ُء َو َتهْدِي مَنْ تَشَا ُء َأ ْنتَ َوِل ّينَا فَاغْ ِف ْر َلنَا وَارْ َ ل ِبهَا مَ ْ ي إِلّ ِف ْت َن ُتكَ ُتضِ ّ ِمنّا إِنْ ِه َ ح َمتِي ب بِ ِه مَنْ أَشَا ُء َورَ ْ خ َرةِ ِإنّا هُ ْدنَا ِإَليْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِي ُ سنَ ًة وَفِي ال ِ ب َلنَا فِي هَذِ ِه ال ّد ْنيَا حَ َ ( )155وَا ْكتُ ْ شيْءٍ فَسَهَأ ْك ُت ُبهَا ِللّذِينَه َيتّقُونَه َو ُي ْؤتُونَه ال ّزكَا َة وَالّذِينَه هُمْه بِآيَاتِنَا ُي ْؤ ِمنُونَه ( )156الّذِينَه َي ّت ِبعُونَه ت كُلّ َ وَسِه َع ْ ل يَ ْأ ُمرُهُمْه بِا ْل َم ْعرُوفِه َو َي ْنهَاهُمْه عَنْه عنْدَهُمْه فِي ال ّت ْورَاةِ وَالِنجِي ِ لمّيّ الّذِي يَجِدُونَهُه َم ْكتُوباً ِ الرّسهُولَ ال ّنبِيّ ا ُ عَل ْيهِمْ فَالّذِينَ صرَهُ ْم وَالَغْللَ اّلتِي كَانَتْ َ ع ْنهُ ْم إِ ْ ث َو َيضَعُ َ خبَائِ َ عَل ْيهِ ْم الْ َ حرّمُ َ ت َويُ َ ط ّيبَا ِ ل َلهُ ْم ال ّ ا ْلمُن َكرِ َويُحِ ّ ل يَا َأيّهَا النّاسُه ع ّزرُوهُه َونَصَهرُو ُه وَا ّت َبعُوا النّورَ الّذِي أُنزِلَ َمعَهُه ُأ ْوَلئِكَه هُمْه ا ْلمُ ْفلِحُونَه ( )157قُ ْ آ َمنُوا بِهِه وَ َ لّ َورَسُولِهِ ي َو ُيمِيتُ فَآ ِمنُوا بِا ِ حِ لرْضِ ل ِإلَ َه إِلّ ُه َو يُ ْ س َموَاتِ وَا َ جمِيعًا الّذِي لَهُ ُم ْلكُ ال ّ ِإنّي رَسُولُ الِّ ِإَل ْيكُمْ َ ن بِالْحَقّ َوبِهِ ل ّميّ الّذِي ُي ْؤمِنُ بِالِّ َو َكِلمَاتِهِ وَا ّت ِبعُو ُه َل َعّلكُ ْم َت ْهتَدُونَ (َ )158ومِنْ َقوْ ِم مُوسَى ُأمّةٌ َيهْدُو َ ال ّن ِبيّ ا ُ ضرِب حيْنَا ِإلَى مُوسهَى إِ ْذ اس ْهتَسْقَاهُ َق ْومُهُه أَنهْ ا ْ ش َر َة أَس ْهبَاطًا ُأمَمًا َوَأوْ َ ط ْعنَاهُم ْه ا ْث َنتَيهْ عَ ْ َيعْ ِدلُونهَ ( )159وَقَ ّ عَل ْيهِمْه ا ْل َغمَامَه َوأَن َزلْنَا ظّللْنَا َ ش َر َبهُمْه وَ َ ل ُأنَاسٍه مَ ْ علِمَه كُ ّ عيْناً قَدْ َ ش َرةَ َ ت ِمنْهُه ا ْثنَتَا عَ ْ جرَ فَا ْنبَجَسَه ْ ك الْحَ َ ِبعَصهَا َ ن (َ )160وإِذْ قِيلَ ظِلمُو َ سهُمْ يَ ْ ظَلمُونَا َوَلكِنْ كَانُوا أَنفُ َ ت مَا َرزَ ْقنَاكُ ْم َومَا َ ط ّيبَا ِ عَل ْيهِمْ ا ْلمَنّ وَالسّ ْلوَى ُكلُوا مِنْ َ َ س َنزِيدُ سجّداً َنغْ ِف ْر َلكُمْ خَطِيئَا ِتكُمْ َ خلُوا ا ْلبَابَ ُ ش ْئتُ ْم وَقُولُوا حِطّ ٌة وَادْ ُ حيْثُ ِ س ُكنُوا هَذِ ِه الْ َق ْريَ َة َو ُكلُوا ِم ْنهَا َ َلهُ ْم ا ْ عَل ْيهِمْه رِجْزاً مِنْه السّهمَا ِء بِمَا ل َلهُمْه فََأرْسَهْلنَا َ غ ْي َر الّذِي قِي َ ظَلمُوا ِم ْنهُمْه َقوْلً َ ل الّذِينَه َ ن (َ )161فبَدّ َ ا ْلمُحْسِهنِي َ ت إِ ْذ تَ ْأتِيهِمْ حِيتَا ُنهُمْ س ْب ِ ح ِر إِ ْذ َيعْدُونَ فِي ال ّ ض َرةَ ا ْلبَ ْ ن الْ َق ْريَةِ اّلتِي كَانَتْ حَا ِ ظِلمُونَ ( )162وَاسَْأ ْلهُمْ عَ ْ كَانُوا يَ ْ ن (َ )163وإِذْ قَالَتْه ُأمّةٌ ِم ْنهُمْه لِمَه شرّعًا َو َيوْمَه ل يَسْهِبتُونَ ل تَ ْأتِيهِمْه كَ َذلِكَه َن ْبلُوهُمْه ِبمَا كَانُوا يَفْسُهقُو َ َيوْمَه سَهْب ِتهِمْ ُ َتعِظُو نَ َقوْماً الُّ ُم ْهِل ُكهُ ْم َأ ْو ُمعَ ّذ ُبهُ مْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا َمعْ ِذ َر ًة ِإلَى َر ّبكُ مْ َوَل َعّلهُ مْ َيتّقُو نَ (َ )164فَلمّا نَ سُوا مَا ن (َ )165فَلمّا ظَلمُوا ِبعَذَا بٍ َبئِي سٍ ِبمَا كَانُوا يَفْ سُقُو َ ن ال سّو ِء َوأَخَ ْذنَا الّذِي نَ َ ج ْينَا الّذِي نَ َي ْن َهوْ نَ عَ ْ ُذ ّكرُوا بِ ِه َأنْ َ عَل ْيهِمْ ِإلَى َيوْ ِم الْ ِقيَامَةِ مَنْ ك َل َي ْب َعثَنّ َ ن َربّ َ ن (َ )166وإِ ْذ تَأَذّ َ سئِي َ عنْهُ ُق ْلنَا َلهُ ْم كُونُوا ِقرَ َدةً خَا ِ ع َتوْا عَنْ مَا ُنهُوا َ َ ض ُأمَمًا ِم ْنهُ مْ لرْ ِ ط ْعنَاهُ مْ فِي ا َ ب َوِإنّ هُ َلغَفُو ٌر رَحِي مٌ ( )167وَقَ ّ سرِي ُع ا ْلعِقَا ِ ب إِنّ َربّ كَ لَ َ يَ سُو ُمهُمْ سُو َء ا ْلعَذَا ِ خلْ فٌ ن َبعْدِهِ مْ َ ف مِ ْ خلَ َ جعُو نَ ( )168فَ َ س ّيئَاتِ َل َعّلهُ مْ َيرْ ِ ت وَال ّ سنَا ِ ن َو ِم ْنهُ مْ دُو نَ َذلِ كَ َو َبَل ْونَاهُ مْ بِا ْلحَ َ ال صّالِحُو َ
عرَضٌه ِم ْثلُهُه َيأْخُذُوهُه َألَمْه ُيؤْخَ ْذ عرَضَه هَذَا الَدْنَى َويَقُولُونَه سَهُيغْ َفرُ لَنَا َوإِنْه يَ ْأ ِتهِمْه َ َو ِرثُوا ا ْل ِكتَابَه يَأْخُذُونَه َ خ ْي ٌر ِللّذِينَه َيتّقُونَه أَفَل خ َرةُ َ ل الْحَقّ وَ َدرَسهُوا مَا فِيهِه وَالدّارُ ال ِ علَى الِّ إِ ّ عَل ْيهِمْه مِيثَاقُه ا ْل ِكتَابِه أَنْه ل يَقُولُوا َ َ ج َر ا ْلمُصْهلِحِينَ (َ )170وإِ ْذ َنتَقْنَا َتعْ ِقلُونَه ( )169وَالّذِينَه ُيمَسّهكُونَ بِا ْل ِكتَابِه َوأَقَامُوا الصهّل َة ِإنّاه ل ُنضِيعُه أَ ْ ظنّوا َأنّهُه وَاقِعٌه ِبهِمْه خُذُوا مَا آ َت ْينَاكُمْه بِ ُق ّوةٍ وَا ْذ ُكرُوا مَا فِيهِه َل َعّلكُمْه َتتّقُونَه (َ )171وإِذْ ظلّ ٌة وَ َ جبَلَ َفوْ َقهُمْه كََأنّهُه ُ الْ َ شهِ ْدنَا أَ نْ تَقُولُوا ت ِب َر ّبكُ مْ قَالُوا َبلَى َ س ُ سهِ ْم َألَ ْ علَى أَنفُ ِ شهَدَهُ مْ َ ظهُورِهِ مْ ُذ ّر ّي َتهُ مْ َوأَ ْ ن َبنِي آدَ َم مِ نْ ُ أَخَ َذ َربّ كَ مِ ْ ل َو ُكنّاه ُذ ّريّةً مِن ْه َبعْدِهِمهْ شرَكَه آبَاؤُنَا مِنهْ َقبْ ُ َيوْمَه الْ ِقيَامَ ِة ِإنّاه ُكنّاه عَنهْ هَذَا غَا ِفلِينَه (َ )172أ ْو تَقُولُوا ِإنّمَا أَ ْ عَل ْيهِمْه َن َبَأ الّذِي جعُونَه ( )174وَاتْلُ َ طلُونَه (َ )173وكَ َذلِكَه نُفَصّهلُ اليَاتِه َوَل َعّلهُمْه َيرْ ِ ل ا ْل ُمبْ ِ أَ َف ُت ْهِلكُنَا بِمَا َفعَ َ خلَ َد ِإلَى شئْنَا َلرَ َف ْعنَاهُه بِهَا َوَل ِكنّهُه أَ ْ شيْطَانُه َفكَانَه مِنْه ا ْلغَاوِينَه (َ )175وَلوْ ِ خ ِمنْهَا فََأ ْت َبعَهُه ال ّ آ َت ْينَاهُه آيَاتِنَا فَانسَهلَ َ ل الْ َقوْمِه الّذِينَه كَ ّذبُوا عَليْهِه َي ْلهَثْه َأ ْو َت ْت ُركْهُه َي ْلهَثْه َذلِكَه َمثَ ُ حمِلْ َ ل ا ْل َكلْبِه إِنْه تَ ْ لرْضِه وَا ّتبَعَه َهوَاهُه َف َم َثلُهُه َك َمثَ ِ اَ ظِلمُونَ سهُ ْم كَانُوا يَ ْ ل الْ َقوْمُ الّذِينَ كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا َوأَنفُ َ ن ( )176سَا َء َمثَ ً ص َل َعّلهُمْ َيتَ َف ّكرُو َ ص الْقَصَ َ بِآيَا ِتنَا فَاقْصُ ْ ج َهنّمَه َكثِيراً مِنْه ن (َ )178ولَقَدْ َذ َرأْنَا ِل َ ( )177مَنْه َيهْدِ الُّ َف ُه َو ا ْل ُم ْهتَدِي َومَنْه ُيضْلِلْ فَُأ ْوَلئِكَه هُمْه الْخَاسِهرُو َ ن بِهَا َوَلهُمْه آذَانٌه ل يَسْه َمعُونَ بِهَا ُأ ْولَئِكَه عيُنٌه ل ُيبْصِهرُو َ الْجِنّ وَالِنسِه َلهُمْه ُقلُوبٌه ل يَفْ َقهُونَه بِهَا َوَلهُمْه أَ ْ سنَى فَادْعُوهُ ِبهَا وَ َذرُوا الّذِينَ ُيلْحِدُونَ فِي سمَا ُء الْحُ ْ ن (َ )179ولِّ الَ ْ ل ُأ ْوَلئِكَ هُ ْم ا ْلغَا ِفلُو َ ل ْنعَا ِم بَلْ هُ ْم َأضَ ّ كَا َ ق َوبِ ِه َيعْ ِدلُونَ ( )181وَالّذِينَ كَ ّذبُوا ن بِالْحَ ّ خلَ ْقنَا ُأمّ ٌة َيهْدُو َ ن مَا كَانُوا َي ْع َملُونَ (َ )180و ِممّنْ َ ج َزوْ َ سيُ ْ سمَائِهِ َ أَ ْ حيْث هُ ل َي ْعَلمُون هَ (َ )182وُأ ْملِي َلهُم ْه إِنّ َكيْدِي َمتِين ٌه (َ )183أ َولَم هْ َيتَ َف ّكرُوا مَها جهُ ْم مِن هْ َ ستَ ْدرِ ُ بِآيَاتِنَها س َهنَ ْ خلَ قَ الُّ ض َومَا َ لرْ ِ ت وَا َ س َموَا ِ ت ال ّ ظرُوا فِي َمَلكُو ِ ل نَذِيرٌ ُمبِي نٌ (َ )184أ َولَ مْ يَن ُ جنّ ٍة إِ نْ ُه َو إِ ّ ح ِبهِمْ مِ نْ ِ بِصَا ِ ضلِلْ الُّ فَل هَادِ يَ ن ُي ْ ن ( )185مَ ْ ث َبعْدَ ُه ُي ْؤ ِمنُو َ جُلهُ مْ َفبَِأيّ حَدِي ٍ ب أَ َ ن َيكُو نَ قَدْ ا ْق َترَ َ شيْ ٍء َوأَ نْ عَ سَى أَ ْ مِ نْ َ عنْ َد َربّيه ل ع ْلمُهَا ِ ل ِإنّمَا ِ ط ْغيَا ِنهِمْه َي ْع َمهُونَه ( )186يَسْهَألُو َنكَ عَنْه السهّاعَ ِة َأيّانَه ُمرْسهَاهَا قُ ْ لَهُه َويَ َذرُهُمْه فِي ُ ل ِإنّمَا عنْهَا قُ ْ ك كََأنّكَه حَفِيّ َ ل َب ْغتَ ًة يَسْهَألُو َن َ لرْضِه ل َت ْأتِيكُمْه إِ ّ ت وَا َ جلّيهَا ِلوَ ْقتِهَا إِلّ ُه َو ثَ ُقلَتْه فِي السّه َموَا ِ يُ َ ل مَا شَاءَ الُّ َوَلوْ ضرّا إِ ّ عنْدَ الِّ َوَلكِنّ َأ ْك َث َر النّاسِه ل َي ْعَلمُونَه ( )187قُلْ ل َأ ْملِكُه ِلنَفْسهِي نَفْعًا وَل َ ع ْلمُهَا ِ ِ خ ْي ِر َومَا مَسّهنِي السهّو ُء إِنْه َأنَا إِلّ نَذِي ٌر َوبَشِي ٌر لِ َقوْمٍه ُي ْؤ ِمنُونَه ( ُ )188هوَ علَمُه ا ْل َغيْبَه لسْهَت ْك َث ْرتُ مِنْه الْ َ كُنتُه أَ ْ ت بِ هِ َفَلمّا حمْلً خَفِيفاً َف َمرّ ْ ح َملَ تْ َ سكُنَ ِإَل ْيهَا َفَلمّا َتغَشّاهَا َ جهَا ِليَ ْ ل ِم ْنهَا َزوْ َ جعَ َ س وَاحِ َد ٍة وَ َ خلَ َقكُ ْم مِ نْ نَفْ ٍ الّذِي َ ش َركَاء ل لَ هُ ُ جعَ َ ن الشّا ِكرِي نَ (َ )189فَلمّا آتَا ُهمَا صَالِحاً َ ن آ َت ْي َتنَا صَالِحًا َل َنكُونَنّ مِ ْ عوَا الَّ َر ّب ُهمَا َلئِ ْ َأثْ َقلَ تْ دَ َ خلَقُونههَ ( )191وَلَ شيْئًا وَهُمهْه يُ ْ خلُقههُ َ ل يَ ْ ش ِركُونهَه مَها َ ش ِركُونههَ (َ )190أيُ ْ عمّاهه يُ ْ فِيمَها آتَاهُمَها َف َتعَالَى الُّه َ عَل ْيكُم هْ ل َي ّت ِبعُوكُم هْ س َهوَاء َ ن (َ )192وإِن تَدْعُوهُم هْ ِإلَى ا ْلهُدَى َ ل أَنفُس َههُ ْم يَنصُهرُو َ ن َلهُم هْ نَص ْهرًا وَ َ يَس ْهتَطِيعُو َ عبَا ٌد َأ ْمثَاُلكُمْه فَادْعُوهُمْه َف ْليَسْهتَجِيبُو ْا َلكُمْه ن ( )193إِنّ الّذِينَه تَدْعُونَه مِن دُونِه الِّ ِ ع ْو ُتمُوهُمْه أَمْه أَنتُمْه صهَا ِمتُو َ أَدَ َ صرُونَ ِبهَا أَ ْم َلهُ مْ ن ُيبْ ِ عيُ ٌ ن ِبهَا أَ ْم َلهُ ْم أَ ْ ن ِبهَا أَ ْم َلهُ ْم َأيْ ٍد َيبْطِشُو َ ل َيمْشُو َ إِن كُنتُ مْ صَادِقِينَ (َ )194أَلهُ ْم َأرْجُ ٌ ب وَ ُهوَ ل ا ْل ِكتَا َ ظرُو نِ ( )195إِنّ َوِليّي الُّ الّذِي َنزّ َ ش َركَا َءكُ ْم ثُمّ كِيدُونِي فَل تُن ِ ل ادْعُوا ُ س َمعُونَ ِبهَا قُ ْ ن يَ ْ آذَا ٌ صرُونَ (َ )197وإِنْ سهُ ْم يَن ُ ص َركُ ْم وَل أَنفُ َ ن نَ ْ ستَطِيعُو َ ن مِنْ دُونِهِ ل يَ ْ ن تَدْعُو َ َي َت َولّى الصّالِحِينَ ( )196وَالّذِي َ ظرُونَه ِإَليْكَه وَهُمْه ل ُيبْصِهرُونَ ( )198خُ ْذ ا ْلعَ ْفوَ َو ْأ ُم ْر بِا ْل ُعرْفِه تَدْعُوهُمْه ِإلَى ا ْلهُدَى ل يَسْه َمعُوا َو َترَاهُمْه يَن ُ علِيمٌه ( )200إِنّ شيْطَانِه َنزْغٌه فَاسْهَتعِ ْذ بِالِّ ِإنّهُه سَهمِيعٌ َ غنّكَه مِنْه ال ّ عرِضْه عَنْه الْجَا ِهلِينَه (َ )199وِإمّاه يَنزَ َ َوأَ ْ خوَا ُنهُ ْم َيمُدّو َنهُمْ فِي ال َغيّ ثُمّ ن (َ )201وإِ ْ صرُو َ شيْطَانِ تَ َذ ّكرُوا فَإِذَا هُ ْم ُمبْ ِ ن ال ّ ف مِ ْ سهُمْ طَائِ ٌ الّذِينَ اتّ َقوْا إِذَا مَ ّ ن َربّي هَذَا بَ صَا ِئرُ ل ِإ ّنمَا َأ ّتبِ ُع مَا يُوحَى ِإَليّ مِ ْ ج َت َب ْي َتهَا قُ ْ صرُونَ (َ )202وإِذَا لَ ْم تَ ْأ ِتهِ ْم بِآيَةٍ قَالُوا َلوْل ا ْ ل يُقْ ِ حمُونَه ( ئ الْ ُقرْآنُه فَاسْهَت ِمعُوا لَهُه َوأَنصِهتُوا َل َعّلكُمْه ُترْ َ حمَ ٌة لِ َقوْمٍه ُي ْؤ ِمنُونَه (َ )203وإِذَا ُق ِر َ مِنْه َر ّبكُمْه وَهُدًى َورَ ْ ن ا ْلغَا ِفلِينَ ن مِ ْ ل وَل َتكُ ْ ن الْ َقوْلِ بِا ْلغُ ُد ّو وَالصَا ِ ج ْهرِ مِ ْ ن الْ َ ضرّعًا وَخِيفَ ًة وَدُو َ ك َت َ سَ )204وَا ْذ ُكرْ َربّكَ فِي نَفْ ِ ن ()206 سبّحُونَهُ َولَ ُه يَسْجُدُو َ عبَا َدتِ ِه َويُ َ س َت ْك ِبرُونَ عَنْ ِ عنْدَ َر ّبكَ ل يَ ْ ن الّذِينَ ِ ( )205إِ ّ
-8سورة النفال (بسم ال الرحمن الرحيم) ن كُنتُ مْ ت َب ْي ِنكُ ْم َوأَطِيعُوا الَّ َورَ سُولَ ُه إِ ْ صلِحُوا ذَا َ لنْفَالُ لِّ وَالرّسُولِ فَاتّقُوا الَّ َوأَ ْ لنْفَالِ قُلْ ا َ يَسَْألُو َنكَ عَنْ ا َ علَى عَل ْيهِمْه آياتُهُه زَا َد ْتهُمْه إِيمَا َنًا وَ َ جلَتْه ُقلُو ُبهُمْه َوإِذَا ُتِليَتْه َ ُم ْؤ ِمنِينَه (ِ )1إ ّنمَا ا ْل ُم ْؤ ِمنُونَه الّذِينَه إِذَا ُذ ِكرَ الُّ وَ ِ ن يُقِيمُو نَ ال صّلةَ َو ِممّا َرزَ ْقنَاهُ ْم يُنفِقُو نَ ( ُ )3أ ْوَلئِ كَ هُ ْم ا ْل ُم ْؤ ِمنُو نَ حَقّا َلهُ مْ َدرَجَا تٌ ن ( )2الّذِي َ َر ّبهِ ْم َي َت َو ّكلُو َ ن ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َلكَارِهُونَ ( ك َربّكَ مِنْ َب ْيتِكَ بِالْحَقّ َوإِنّ َفرِيقًا مِ ْ خرَجَ َ عنْ َد َر ّبهِ ْم َو َمغْ ِف َرةٌ َو ِرزْقٌ َكرِيمٌ (َ )4كمَا أَ ْ ِ ظرُونَه ( َ )6وإِ ْذ َيعِ ُدكُمْه الُّ إِحْدَى ن ِإلَى ا ْل َموْتِه وَهُمْه يَن ُ )5يُجَا ِدلُونَكَه فِي الْحَقّ َبعْدَ مَا َت َبيّنَه كََأنّمَا يُسهَاقُو َ ش ْوكَ ِة َتكُونُه َلكُمْه َو ُيرِيدُ الُّ أَنْه ُيحِقّ الْحَقّ ِب َكِلمَاتِهِه َويَقْطَعَه دَا ِبرَ غ ْيرَ ذَاتِه ال ّ الطّائِ َف َتيْنِه َأ ّنهَا َلكُمْه َو َتوَدّونَه أَنّ َ ج ِرمُونَه ( )8إِ ْذ تَسْهَتغِيثُونَ َر ّبكُمْه فَاسْهتَجَابَ َلكُمْه َأنّيه ل َوَلوْ َكرِهَه ا ْلمُ ْ ل ا ْلبَاطِ َ ا ْلكَا ِفرِينَه (ِ )7ليُحِقّ الْحَقّ َو ُيبْطِ َ عنْدِ ل مِنْ ِ ط َمئِنّ بِهِ ُقلُو ُبكُ ْم َومَا النّصْ ُر إِ ّ شرَى َوِلتَ ْ ل بُ ْ ج َعلَهُ الُّ إِ ّ ن ا ْلمَل ِئكَةِ ُمرْدِفِينَ (َ )9ومَا َ ف مِ ْ ُممِ ّدكُمْ ِبَألْ ٍ ط ّه َركُمْ بِ ِه َويُذْ ِهبَ سمَا ِء مَا ًء ِليُ َ ن ال ّ عَل ْيكُمْ مِ ْ س َأ َمنَةً ِمنْ ُه َو ُي َنزّلُ َ حكِي ٌم ( )10إِ ْذ ُيغَشّيكُمْ ال ّنعَا َ عزِيزٌ َ لّ إِنّ الَّ َ ا ِ علَى ُقلُو ِبكُمْه َو ُي َثبّتَه بِهِه الَقْدَامَه ( )11إِ ْذ يُوحِي َربّكَه ِإلَى ا ْلمَل ِئكَةِ َأنّيه َم َعكُمْه شيْطَانِه َوِل َي ْربِطَه َ ج َز ال ّ عَنكُمْه رِ ْ ل َبنَا نٍ ( ض ِربُوا ِم ْنهُ ْم كُ ّ عنَا قِ وَا ْ ضرِبُوا َفوْ قَ الَ ْ ن كَ َفرُوا الرّعْ بَ فَا ْ َف َث ّبتُوا الّذِي نَ آ َمنُوا سَُألْقِي فِي ُقلُو بِ الّذِي َ ك بَِأ ّنهُ مْ شَاقّوا الَّ َورَ سُولَهُ َومَ نْ يُشَاقِ قْ الَّ َورَ سُولَهُ فَإِنّ الَّ شَدِيدُ ا ْلعِقَا بِ ( َ )13ذِلكُ مْ فَذُوقُو ُه َوأَنّ َ )12ذلِ َ ن كَ َفرُوا زَحْفاً فَل ُت َولّوهُ مْ الَ ْدبَارَ ( َ )15ومَ نْ ن آ َمنُوا إِذَا لَقِيتُ ْم الّذِي َ ِل ْلكَا ِفرِي نَ عَذَا بَ النّا ِر ( )14يَا َأ ّيهَا الّذِي َ ج َهنّ ُم َو ِبئْ سَ ا ْلمَ صِيرُ حيّزاً ِإلَى ِفئَةٍ فَقَ ْد بَا َء ِب َغضَ بٍ مِ نْ الِّ َومَ ْأوَا هُ َ ل َأ ْو ُمتَ َ حرّفًا لِ ِقتَا ٍ ل ُمتَ َ ُي َوّلهِ ْم َي ْو َمئِذٍ ُد ُبرَ ُه إِ ّ ن ِمنْ ُه بَلءً حَ سَنًا إِنّ (َ )16فلَ ْم تَ ْق ُتلُوهُ ْم َوَلكِنّ الَّ َق َتَلهُ ْم َومَا َر َميْ تَ إِ ْذ َر َميْ تَ َوَلكِنّ الَّ َرمَى َوِل ُي ْبلِ يَ ا ْل ُم ْؤ ِمنِي َ ن تَن َتهُوا َف ُهوَ ستَ ْفتِحُوا فَقَدْ جَا َءكُ ْم الْ َفتْحُ َوإِ ْ ن تَ ْ ن ( )18إِ ْ لّ مُوهِنُ َكيْ ِد ا ْلكَا ِفرِي َ علِي ٌم (َ )17ذِلكُ ْم َوأَنّ ا َ سمِيعٌ َ الَّ َ ن ( )19يَا َأ ّيهَا الّذِي نَ شيْئًا َوَل ْو َك ُثرَ تْ َوأَنّ الَّ مَ َع ا ْل ُم ْؤ ِمنِي َ خ ْي ٌر َلكُ ْم َوإِ نْ َتعُودُوا َنعُ ْد َولَ نْ ُت ْغنِ يَ عَنكُ مْ ِف َئ ُتكُ مْ َ َ عنْهُه َوَأ ْنتُمْه تَسْه َمعُونَ ( )20وَل َتكُونُوا كَالّذِينَه قَالُوا سَه ِم ْعنَا وَهُمْه ل آ َمنُوا أَطِيعُوا الَّ َورَسهُولَهُ وَل َت َوّلوْا َ س َم َعهُمْ خيْراً لَ ْ علِمَ الُّ فِيهِمْ َ عنْدَ الِّ الصّ ّم ا ْل ُبكْمُ الّذِينَ ل َيعْ ِقلُونَ ( َ )22وَلوْ َ ش ّر ال ّدوَابّ ِ س َمعُونَ ( )21إِنّ َ يَ ْ حيِيكُ مْ ستَجِيبُوا لِّ َولِلرّ سُولِ إِذَا دَعَاكُ ْم ِلمَا يُ ْ ن آ َمنُوا ا ْ س َم َعهُ ْم َل َت َولّوا وَهُ ْم ُم ْع ِرضُو نَ ( )23يَا َأ ّيهَا الّذِي َ َوَل ْو أَ ْ ظَلمُوا ِم ْنكُ مْ ن الّذِي نَ َ ن ( )24وَاتّقُوا ِف ْتنَةً ل تُ صِيبَ ّ شرُو َ ن ا ْل َمرْءِ وَ َق ْلبِ ِه َوَأنّ هُ ِإَليْ ِه تُحْ َ ل َبيْ َ عَلمُوا أَنّ الَّ يَحُو ُ وَا ْ لرْضِه تَخَافُونَه أَنْه ضعَفُونَ فِي ا َ ل مُسْهَت ْ عَلمُوا أَنّ الَّ شَدِي ُد ا ْلعِقَابِه ( )25وَا ْذ ُكرُوا إِذْ َأ ْنتُمْه َقلِي ٌ خَاصّهةً وَا ْ ش ُكرُونَه ( )26يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا ل ط ّيبَاتِه َل َعّلكُمْه تَ ْ َيتَخَطّ َفكُمْه النّاسُه فَآوَاكُمْه َوَأيّ َدكُمْه ِبنَصْهرِ ِه َو َرزَ َقكُمْه مِنْه ال ّ عَلمُوا َأ ّنمَا َأ ْموَالُكُمْه َوَأوْل ُدكُمْه ِف ْتنَ ٌة َوأَنّ الَّ تَخُونُوا الَّ وَالرّسهُولَ َوتَخُونُوا َأمَانَا ِتكُمْه َوَأ ْنتُمْه َت ْعَلمُونَه ( )27وَا ْ ل َلكُمْه ُفرْقَانًا َو ُيكَ ّفرْ عَنكُمْه سَهّيئَا ِتكُ ْم َو َيغْ ِف ْر َلكُمْه جعَ ْ جرٌ عَظِيمٌه ( )28يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا إِنْه َتتّقُوا الَّ يَ ْ عنْدَهُه أَ ْ ِ ن َو َي ْم ُكرُ ك َو َي ْمكُرُو َ خرِجُو َ ك َأ ْو يُ ْ ك َأ ْو يَ ْق ُتلُو َ ك الّذِينَ كَ َفرُوا ِل ُي ْث ِبتُو َ وَالُّ ذُو الْ َفضْلِ ا ْلعَظِيمِ (َ )29وإِ ْذ َي ْم ُكرُ بِ َ عَل ْيهِمْه آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَه ِم ْعنَا َل ْو نَشَا ُء لَ ُقلْنَا ِمثْلَ هَذَا إِنْه هَذَا إِلّ خ ْي ُر ا ْلمَا ِكرِينَه (َ )30وإِذَا ُت ْتلَى َ الُّ وَالُّ َ سمَا ِء َأ ْو ا ْئ ِتنَا ن ال ّ حجَا َرةً مِ ْ عَل ْينَا ِ طرْ َ عنْدِكَ َفَأمْ ِ ل ّولِينَ ( )31قَالُوا الّلهُمّ إِنْ كَانَ هَذَا ُه َو الْحَقّ مِنْ ِ أَسَاطِيرُ ا َ س َتغْ ِفرُونَ ( َ )33ومَا َلهُ ْم أَلّ ب َألِي مٍ (َ )32ومَا كَا نَ الُّ ِل ُيعَ ّذ َبهُ مْ َوَأنْ تَ فِيهِ مْ َومَا كَا نَ الُّ ُمعَ ّذ َبهُ مْ وَهُ ْم يَ ْ ِبعَذَا ٍ ل ا ْل ُمتّقُونَه َوَلكِنّ َأ ْك َثرَهُمْه ل حرَامِه وَمَا كَانُوا َأ ْوِليَاءَهُه إِنْه َأ ْوِليَاؤُهُه إِ ّ ُيعَ ّذ َبهُمْه الُّ وَهُمْه يَصُهدّونَ عَنْه ا ْلمَسْهجِ ِد الْ َ ل ُمكَا ًء َوتَصْه ِديَةً فَذُوقُوا ا ْلعَذَابَه ِبمَا كُنتُمْه َتكْ ُفرُونَه ( )35إِنّ عنْ َد ا ْل َبيْتِه إِ ّ َي ْعَلمُونَه (َ )34ومَا كَانَه صهَل ُتهُمْ ِ عَل ْيهِمْه حَسْه َرةً ثُمّ ُي ْغَلبُونَه وَالّذِينَه الّذِينَه كَ َفرُوا ُينْفِقُونَه َأ ْموَاَلهُمْه ِليَصُهدّوا عَنْه سَهبِيلِ الِّ فَسَهيُنفِقُو َنهَا ثُمّ َتكُونُه َ علَى َبعْ ضٍ َف َي ْر ُكمَ هُ خبِي ثَ َب ْعضَ هُ َ ل الْ َ جعَ َ ب َويَ ْ طيّ ِ ث مِ نْ ال ّ خبِي َ ن (ِ )36ل َيمِيزَ الُّ الْ َ شرُو َ ج َهنّ َم يُحْ َ كَ َفرُوا ِإلَى َ سَلفَ َوإِ نْ ن يَن َتهُوا ُيغْ َف ْر َلهُ مْ مَا قَدْ َ ن كَ َفرُوا إِ ْ ل ِللّذِي َ سرُونَ ( )37قُ ْ ج َهنّ َم ُأ ْولَئِ كَ هُ ْم الْخَا ِ ج َعلَ هُ فِي َ جمِيعاً َفيَ ْ َ ن ان َت َهوْا َفإِنّ الَّ ن ُكلّ هُ لِّ َفإِ ْ حتّى ل َتكُو نَ ِف ْتنَ ٌة َو َيكُو نَ الدّي ُ ن ( )38وَقَا ِتلُوهُ مْ َ ل ّولِي َ سنّةُ ا َ َيعُودُوا فَقَ ْد َمضَ تْ ُ عَلمُوا َأ ّنمَا عَلمُوا أَنّ الَّ َموْلكُ مْ ِنعْ َم ا ْل َم ْولَى َو ِنعْ َم النّ صِيرُ ( )40وَا ْ ن َت َوّلوْا فَا ْ ن بَ صِي ٌر (َ )39وإِ ْ ِبمَا َي ْع َملُو َ ن كُنتُ ْم آ َم ْنتُ ْم بِالِّ ل إِ ْ سبِي ِ ن ال ّ ن وَابْ ِ ل َولِذِي الْ ُق ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسَاكِي ِ خمُسَ ُه َولِلرّسُو ِ شيْءٍ فَأَنّ لِّ ُ غ ِن ْمتُمْ مِنْ َ َ شيْءٍ قَدِيرٌ ( )41إِ ْذ َأ ْنتُمْ بِا ْلعُ ْدوَ ِة ال ّد ْنيَا علَى كُلّ َ ن وَالُّ َ ج ْمعَا ِ ن َيوْمَ ا ْلتَقَى الْ َ عبْ ِدنَا َيوْ َم الْ ُفرْقَا ِ علَى َ َومَا أَن َز ْلنَا َ خ َتلَ ْفتُمْه فِي ا ْلمِيعَادِ َوَلكِنْه ِليَ ْقضِيَه الُّ َأمْراً كَانَه ل ِم ْنكُمْه َوَلوْ َتوَاعَدتّمْه ل ْ وَهُمْه بِا ْلعُ ْد َوةِ الْقُصْهوَى وَال ّركْبُه أَسْهفَ َ
علِيمٌه ( )42إِ ْذ ُيرِي َكهُمْه الُّ فِي ل ِل َي ْهلِكَه مَنْه َهلَكَه عَنْه َب ّينَ ٍة َويَحْيَا مَنْه حَيّ عَنْه َب ّينَةٍ َوإِنّ الَّ لَسَهمِيعٌ َ مَ ْفعُو ً ت الصّدُورِ (َ )43وإِذْ علِيمٌ بِذَا ِ سلّ َم ِإنّهُ َ ل ْمرِ َوَلكِنّ الَّ َ ش ْلتُ ْم َوَل َتنَازَعْتُمْ فِي ا َ ل َوَلوْ َأرَا َكهُ ْم َكثِيراً لَفَ ِ َمنَامِكَ َقلِي ً ل َوِإلَى الِّ ُترْجَعُه ع ُي ِنهِمْه ِليَ ْقضِيَه الُّ َأمْرًا كَانَه مَ ْفعُو ً ل َويُ َقّلُلكُمْه فِي أَ ْ ع ُي ِنكُمْه َقلِي ً ُيرِي ُكمُوهُمْه إِ ْذ ا ْلتَ َق ْيتُمْه فِي أَ ْ ن ( َ )45وأَطِيعُوا الَّ لمُورُ ( )44يَا َأ ّيهَا الّذِي نَ آ َمنُوا إِذَا لَقِيتُ مْ ِفئَةً فَا ْث ُبتُوا وَا ْذ ُكرُوا الَّ َكثِيرًا َل َعّلكُ مْ تُ ْفلِحُو َ اُ حكُمْه وَاصْهبِرُوا إِنّ الَّ مَعَه الصهّا ِبرِينَ ( )46وَل َتكُونُوا كَالّذِينَه شلُوا َوتَذْهَبَه رِي ُ َورَسهُولَ ُه وَل َتنَازَعُوا َفتَفْ َ ط (َ )47وإِ ْذ َزيّنَ َلهُمْ ن مُحِي ٌ سبِيلِ الِّ وَالُّ ِبمَا َي ْع َملُو َ س َويَصُدّونَ عَنْ َ خ َرجُوا مِنْ ِديَارِهِ ْم بَطَراً َو ِرئَا َء النّا ِ َ علَى عَ ِق َبيْ هِ ت الْ ِف َئتَا نِ َنكَ صَ َ س َوِإنّي جَا ٌر َلكُ مْ َفَلمّا َترَاءَ ْ ن النّا ِ عمَاَلهُ مْ وَقَالَ ل غَالِ بَ َلكُ ْم ا ْل َيوْ مَ مِ ْ ن أَ ْ شيْطَا ُ ال ّ ل ا ْل ُمنَافِقُونَه ل ِإنّيه َبرِيءٌ ِم ْنكُمْه ِإنّيه َأرَى مَا ل َت َروْنَه ِإنّيه أَخَافُه الَّ وَالُّ شَدِي ُد ا ْلعِقَابِه ( )48إِ ْذ يَقُو ُ وَقَا َ حكِيمٌه (َ )49وَلوْ َترَى إِذْ عزِيزٌ َ علَى الِّ َفإِنّ الَّ َ غرّ َهؤُلءِ دِي ُنهُمْه َومَنْه َي َت َوكّلْ َ وَالّذِينَه فِي ُقلُو ِبهِمْه َمرَضٌه َ حرِيقِه (َ )50ذلِكَه بِمَا قَ ّدمَتْه ض ِربُونَه وُجُو َههُمْه َوأَ ْدبَارَهُمْه وَذُوقُوا عَذَابَه الْ َ َي َتوَفّىه الّذِينَه كَ َفرُوا ا ْلمَل ِئكَةُ َي ْ عوْنَه وَالّذِينَه مِنْه َق ْبِلهِمْه كَ َفرُوا بِآيَاتِه الِّ فَأَخَذَهُمْه الُّ َأيْدِيكُمْه َوأَنّ الَّ َليْسَه بِظَلّمٍه ِل ْل َعبِيدِ ( )51كَ َدأْبِه آلِ ِفرْ َ حتّى ُي َغ ّيرُوا مَا علَى َقوْ مٍ َ ك بِأَنّ الَّ لَ ْم يَ كُ ُم َغيّرًا ِن ْعمَ ًة َأ ْن َع َمهَا َ ب (َ )52ذلِ َ بِ ُذنُو ِبهِ ْم إِنّ الَّ َق ِويّ شَدِيدُ ا ْلعِقَا ِ ت َر ّبهِمْ فَأَ ْهَل ْكنَاهُ ْم بِ ُذنُو ِبهِمْ ن مِنْ َق ْبِلهِمْ كَ ّذبُوا بِآيَا ِ عوْنَ وَالّذِي َ ب آلِ ِفرْ َ علِيمٌ ( )53كَ َدأْ ِ سمِيعٌ َ سهِ ْم َوأَنّ الَّ َ بِأَنفُ ِ عنْدَ الِّ الّذِينَه كَ َفرُوا َفهُمْه ل ُي ْؤ ِمنُونَه ( )55 ش ّر ال ّدوَابّ ِ ل كَانُوا ظَاِلمِينَه ( )54إِنّ َ عوْنَه َوكُ ّ غرَ ْقنَا آلَ ِفرْ َ َوأَ ْ شرّ ْد ِبهِمْ حرْبِ فَ َ ل َم ّر ٍة وَهُمْ ل َيتّقُونَ ( )56فَِإمّا َتثْقَ َف ّنهُمْ فِي الْ َ عهْدَهُمْ فِي كُ ّ ت ِم ْنهُ ْم ثُمّ يَن ُقضُونَ َ الّذِينَ عَاهَدْ َ ن( حبّ الْخَا ِئنِي َ سوَا ٍء إِنّ الَّ ل يُ ِ علَى َ خيَانَةً فَا ْنبِذْ ِإَل ْيهِمْ َ خلْ َفهُ ْم َل َعّلهُمْ يَ ّذ ّكرُونَ (َ )57وِإمّا تَخَافَنّ مِنْ َقوْمٍ ِ مَنْ َ ط ْعتُ ْم مِنْه ُق ّو ٍة َومِنْه ِربَاطِه جزُونَه ( َ )59وأَعِدّوا َلهُمْه مَا اسْهتَ َ ن الّذِينَه كَ َفرُوا سَهبَقُوا ِإ ّنهُمْه ل ُيعْ ِ )58وَل يَحْسَهبَ ّ شيْءٍ فِي خرِينَه مِنْه دُو ِنهِمْه ل َت ْعَلمُو َنهُمْه الُّ َي ْعَل ُمهُمْه َومَا تُنفِقُوا مِنْه َ ل ُترْ ِهبُونَه بِهِه عَ ُدوّ الِّ وَعَ ُد ّوكُمْه وَآ َ خيْ ِ الْ َ سمِيعُ علَى الِّ ِإنّ هُ ُه َو ال ّ ح َلهَا َو َت َوكّلْ َ جنَ ْ سلْمِ فَا ْ جنَحُوا لِل ّ ظَلمُو نَ (َ )60وإِ نْ َ سبِيلِ الِّ ُي َوفّ ِإَل ْيكُ مْ َوَأ ْنتُ مْ ل تُ ْ َ ن ( َ )62وَألّ فَ َبيْ نَ ك ِبنَ صْ ِر ِه َوبِا ْل ُم ْؤ ِمنِي َ س َبكَ الُّ ُه َو الّذِي َأيّدَ َ ا ْل َعلِي مُ (َ )61وإِ نْ ُيرِيدُوا أَ نْ َيخْدَعُو كَ َفإِنّ حَ ْ حكِيمٌه ( )63يَا عزِيزٌ َ جمِيعًا مَا َألّفْتَه َبيْنَه ُقلُو ِبهِمْه َوَلكِنّ الَّ َألّفَه َب ْي َنهُمْه ِإنّهُه َ لرْضِه َ ُقلُو ِبهِمْه َلوْ أَنفَقْتَه مَا فِي ا َ ل إِنْه َيكُنْه علَى الْ ِقتَا ِ حرّضْه ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه َ َأ ّيهَا ال ّنبِيّ حَسْهُبكَ الُّ َومَنْه ا ّت َبعَكَه مِنْه ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )64يَا َأ ّيهَا ال ّنبِيّ َ ن ِم ْنكُ ْم مِائَ ٌة َي ْغِلبُوا َألْفًا مِ نْ الّذِي نَ كَ َفرُوا بَِأ ّنهُ مْ َقوْ مٌ ل يَفْ َقهُو نَ ن َيكُ ْ ن َوإِ ْ شرُو نَ صَا ِبرُونَ َي ْغِلبُوا مِا َئ َتيْ ِ ِم ْنكُ مْ عِ ْ ن ِم ْنكُ مْ ن َيكُ ْ ن َوإِ ْ ن َيكُ نْ ِم ْنكُ مْ مِائَةٌ صَا ِب َرةٌ َي ْغِلبُوا مِا َئ َتيْ ِ ضعْفاً َفإِ ْ علِ َم أَنّ فِيكُ ْم َ ( )65ال نَ خَفّ فَ الُّ عَنكُ ْم وَ َ حتّىه ُيثْخِنَه فِي َألْفٌه َي ْغِلبُوا َألْ َفيْنِه ِبإِذْنِه الِّ وَالُّ مَعَه الصهّا ِبرِينَ ( )66مَا كَانَه ِل َنبِيّ أَنْه َيكُونَه لَهُه أَسْهرَى َ ق َلمَسّهكُمْ حكِيمٌه (َ )67لوْل ِكتَابٌه مِنْه الِّ سَهبَ َ عزِيزٌ َ خ َر َة وَالُّ َ عرَضَه ال ّد ْنيَا وَالُّ ُيرِيدُ ال ِ لرْضِه ُترِيدُونَه َ اَ طيّبًا وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ غَفُو ٌر رَحِيمٌه ( )69يَا َأ ّيهَا غ ِن ْمتُمْه حَللً َ فِيمَا َأخَ ْذتُمْه عَذَابٌه عَظِيمٌه (َ )68ف ُكلُوا ِممّاه َ خيْراً ِممّاه أُخِ َذ ِم ْنكُمْه َو َيغْ ِف ْر َلكُمْه خيْرًا ُي ْؤ ِتكُمْه َ ل ِلمَنْه فِي َأيْدِيكُمْه مِنْه الَسْهرَى إِنْه َي ْعلَمْه الُّ فِي ُقلُو ِبكُمْه َ ال ّن ِبيّ قُ ْ حكِي ٌم ( )71إِنّ علِي مٌ َ ن ِم ْنهُ ْم وَالُّ َ خيَا َنتَ كَ فَقَدْ خَانُوا الَّ مِ نْ َقبْلُ َفَأ ْمكَ َ ن ُيرِيدُوا ِ وَالُّ غَفُورٌ رَحِي مٌ (َ )70وإِ ْ ضهُ ْم َأ ْوِليَاءُ ك َبعْ ُ صرُوا ُأ ْوَلئِ َ سبِيلِ الِّ وَالّذِي نَ آوَوا َونَ َ سهِمْ فِي َ جرُوا وَجَاهَدُوا بَِأ ْموَاِلهِ مْ َوأَنفُ ِ ن آ َمنُوا وَهَا َ الّذِي َ صرُوكُمْ فِي الدّينِه جرُوا َوإِنْه اسْهتَن َ حتّىه ُيهَا ِ شيْءٍ َ جرُوا مَا َلكُمْه مِنْه وَل َي ِتهِمْه مِنْه َ َبعْضٍه وَالّذِينَه آ َمنُوا َولَمْه ُيهَا َ ق وَالُّ ِبمَا َت ْع َملُونَ بَصِيرٌ ( )72وَالّذِينَ كَ َفرُوا َب ْعضُهُ ْم َأ ْوِليَاءُ علَى َقوْ ٍم َب ْي َنكُ ْم َو َب ْي َنهُمْ مِيثَا ٌ َف َعَل ْيكُ ْم النّصْ ُر إِلّ َ جرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَهبِيلِ الِّ لرْضِه وَفَسهَا ٌد َكبِيرٌ ( )73وَالّذِينَه آ َمنُوا وَهَا َ ل تَ ْف َعلُوهُه َتكُنْه ِف ْتنَةٌ فِي ا َ َبعْضٍه إِ ّ وَالّذِينَه آوَوا َونَصهَرُوا ُأ ْوَلئِكهَ هُم ْه ا ْل ُم ْؤ ِمنُونهَ حَقّا َلهُم ْه َمغْ ِف َرةٌ َو ِرزْقهٌ َكرِيمهٌ ( )74وَالّذِينَه آ َمنُوا مِنهْ َبعْدُ شيْءٍ ضهُمْ َأ ْولَى ِب َبعْضٍ فِي ِكتَابِ الِّ إِنّ الَّ ِبكُلّ َ لرْحَا ِم َب ْع ُ ك ِم ْنكُ ْم َوُأ ْولُوا ا َ جرُوا وَجَاهَدُوا َم َعكُمْ َفُأ ْوَلئِ َ وَهَا َ علِيمٌ ()75 َ -9سورة التوبة عَلمُوا ش ُهرٍ وَا ْ لرْضِه َأ ْر َبعَ َة أَ ْ ش ِركِينَه ( )1فَسهِيحُوا فِي ا َ َبرَا َء ٌة مِنْه الِّ َورَسهُولِ ِه ِإلَى الّذِينَه عَاهَدتّمْه مِنْه ا ْلمُ ْ ل ْك َبرِ أَنّ ن مِنْ الِّ َورَسُولِهِ ِإلَى النّاسِ َيوْ َم الْحَجّ ا َ خزِي ا ْلكَا ِفرِينَ (َ )2وأَذَا ٌ جزِي الِّ َوأَنّ الَّ مُ ْ غ ْيرُ ُمعْ ِ َأ ّنكُمْ َ شرْ جزِي الِّ َوبَ ّ غ ْي ُر ُمعْ ِ عَلمُوا َأ ّنكُ مْ َ خ ْيرٌ َلكُ ْم َوإِ نْ َت َوّل ْيتُ مْ فَا ْ ن ُت ْبتُ مْ َف ُهوَ َ ش ِركِي نَ َورَ سُولُهُ فَإِ ْ ن ا ْلمُ ْ الَّ َبرِي ٌء مِ ْ عَل ْيكُ ْم أَحَداً شيْئًا َولَمْ يُظَا ِهرُوا َ ش ِركِينَ ثُمّ لَ ْم يَنقُصُوكُمْ َ ل الّذِينَ عَاهَدتّ ْم مِنْ ا ْلمُ ْ ب َألِيمٍ ( )3إِ ّ الّذِينَ كَ َفرُوا ِبعَذَا ٍ
حيْ ُ ث شرِكِي نَ َ حرُ مُ فَا ْق ُتلُوا ا ْلمُ ْ ش ُه ُر الْ ُ سلَخَ الَ ْ حبّ ا ْل ُمتّقِي نَ ( )4فَإِذَا ان َ عهْدَهُ مْ ِإلَى مُ ّد ِتهِ مْ إِنّ الَّ يُ ِ َفَأ ِتمّوا ِإَل ْيهِ مْ َ خلّوا ل َمرْصَهدٍ َفإِن ْه تَابُوا َوأَقَامُوا الصهّل َة وَآ َتوْا ال ّزكَاةَ فَ َ وَجَ ْد ُتمُوهُمْه وَخُذُوهُمْه وَاحْصُهرُوهُ ْم وَا ْقعُدُوا َلهُمْه كُ ّ حتّىه يَسْهمَ َع كَلمَه الِّ ثُمّ َأ ْبِلغْهُه جرْهُه َ ش ِركِينَه اسْهتَجَا َركَ فََأ ِ سَهبِيَلهُ ْم إِنّ الَّ غَفُورٌ رَحِيمٌه (َ )5وإِنْه أَحَ ٌد مِنْه ا ْلمُ ْ ل الّذِينَه عَاهَ ْدتُمْه عنْدَ رَسهُولِ ِه إِ ّ عنْدَ الِّ وَ ِ عهْدٌ ِ ش ِركِينَه َ مَ ْأ َمنَهُه َذلِكَه بَِأ ّنهُمْه َقوْمٌه ل َي ْعَلمُونَه (َ )6كيْفَه َيكُونُه ِل ْلمُ ْ عَل ْيكُ مْ ل ظ َهرُوا َ ف َوإِ نْ يَ ْ حبّ ا ْل ُمتّقِي نَ (َ )7كيْ َ ستَقِيمُوا َلهُ ْم إِنّ الَّ يُ ِ ستَقَامُوا َلكُ مْ فَا ْ حرَا مِ َفمَا ا ْ عنْ َد ا ْلمَ سْجِ ِد الْ َ ِ ش َت َروْا بِآيَاتِه الِّ َثمَناً ل وَل ِذمّ ًة ُي ْرضُو َنكُمْه بِأَ ْفوَا ِههِمْه َوتَأْبَى ُقلُو ُبهُمْه َوَأ ْك َثرُهُمْه فَاسِهقُونَ ( )8ا ْ َيرْ ُقبُوا فِيكُمْه إِ ّ ل وَل ِذمّ ًة َوُأ ْوَلئِكهَ هُمهْ َقلِيلً فَصَهدّوا عَنهْ سَهبِيلِهِ ِإ ّنهُمهْ سهَا َء مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه ( )9ل َيرْ ُقبُونهَ فِي ُم ْؤمِنٍه إِ ّ ل اليَاتِه لِ َقوْ مٍ َي ْعَلمُونَه ( خوَا ُنكُ مْ فِي الدّينِه َونُفَصّه ُ ا ْل ُم ْعتَدُونَه ( )10فَإِنْه تَابُوا َوأَقَامُوا ال صّلةَ وَآ َتوْا ال ّزكَاةَ فَِإ ْ ن َلهُ ْم َل َعّلهُمْ يَن َتهُونَ ط َعنُوا فِي دِي ِنكُمْ فَقَا ِتلُوا َأ ِئمّةَ ا ْلكُ ْف ِر ِإ ّنهُمْ ل َأ ْيمَا َ عهْدِهِ ْم وَ َ ن َبعْدِ َ ن َن َكثُوا َأ ْيمَا َنهُ ْم مِ ْ َ )11وإِ ْ ش ْو َنهُمْ فَالُّ أَحَقّ أَنْ ل َم ّر ٍة َأتَخْ َ ل وَهُ ْم بَدَءُوكُمْ َأوّ َ ج الرّسُو ِ خرَا ِ ( )12أَل تُقَا ِتلُونَ َقوْمًا َن َكثُوا َأ ْيمَا َنهُ ْم وَ َهمّوا بِإِ ْ عَل ْيهِمْه َويَشْفِه صُهدُورَ َقوْمٍه خزِهِمْه َو َينْصُه ْركُمْ َ شوْهُه إِنْه كُنتُمْه ُم ْؤ ِمنِينَه ( )13قَا ِتلُوهُمْه ُيعَ ّذ ْبهُمْه الُّ بَِأيْدِيكُمْه َويُ ْ تَخْ َ حكِي مٌ ( )15أَمْه حَسِهْبتُ ْم أَنْه ُت ْت َركُوا علِيمٌه َ علَى مَنْه يَشَا ُء وَالُّ َ غيْظَه ُقلُو ِبهِمْه َو َيتُوبُه الُّ َ ُم ْؤ ِمنِي نَ (َ )14ويُذْهِ بْ َ خبِيرٌ ِبمَا َوَلمّاه َي ْعلَمْه الُّ الّذِينَه جَاهَدُوا ِم ْنكُمْه َولَمْه َيتّخِذُوا مِنْه دُونِه الِّ وَل رَسهُولِ ِه وَل ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه َولِيجَ ًة وَالُّ َ عمَاُلهُمْ ت أَ ْ حبِطَ ْ سهِ ْم بِا ْلكُ ْفرِ ُأ ْوَلئِكَ َ علَى أَنفُ ِ ش ِركِينَ أَنْ َي ْع ُمرُوا مَسَاجِدَ الِّ شَاهِدِينَ َ ن ِل ْلمُ ْ ن ( )16مَا كَا َ َت ْع َملُو َ خ ِر َوأَقَامَه الصهّلةَ وَآتَى ال ّزكَاةَ وَفِي النّارِ هُمْه خَالِدُونَه (ِ )17إ ّنمَا َي ْع ُمرُ مَسهَاجِدَ الِّ مَنْه آمَنَه بِالِّ وَا ْل َيوْمِه ال ِ حرَا مِ عمَا َر َة ا ْلمَ سْجِ ِد الْ َ ج َع ْلتُ مْ سِقَايَ َة الْحَاجّ وَ ِ ن ا ْل ُمهْتَدِي نَ (َ )18أ َ ن َيكُونُوا مِ ْ ك أَ ْ ش إِلّ الَّ َفعَ سَى ُأ ْوَلئِ َ َولَ ْم يَخْ َ عنْدَ الِّ وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْمَه الظّاِلمِينَه ()19 خ ِر وَجَاهَدَ فِي سَهبِيلِ الِّ ل يَسْهَتوُونَ ِ َكمَنْه آمَنَه بِالِّ وَالْ َيوْمِه ال ِ عنْدَ الِّ َوُأ ْوَلئِكَ هُمْ الْفَا ِئزُونَ ( سهِ ْم أَعْظَمُ َدرَجَةً ِ سبِيلِ الِّ بَِأ ْموَاِلهِ ْم َوأَنفُ ِ جرُوا وَجَاهَدُوا فِي َ الّذِينَ آ َمنُوا وَهَا َ عنْدَهُه جنّاتٍه َلهُمْه فِيهَا َنعِيمٌه مُقِيمٌه ( )21خَالِدِينَه فِيهَا َأبَدًا إِنّ الَّ ِ ضوَانٍه وَ َ حمَ ٍة ِمنْهُه َو ِر ْ شرُهُمْه َر ّبهُمْه ِبرَ ْ ُ )20يبَ ّ ن َومَنْ علَى الِيمَا ِ حبّوا ا ْلكُ ْفرَ َ ستَ َ نا ْ خوَا َنكُ ْم َأ ْوِليَاءَ إِ ْ جرٌ عَظِيمٌ ( )22يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا ل َتتّخِذُوا آبَا َءكُ ْم َوإِ ْ أَ ْ جكُمْه وَعَشِي َر ُتكُمْه خوَا ُنكُمْه َوَأ ْزوَا ُ ل إِنْه كَانَه آبَا ُؤكُمْه َوَأ ْبنَا ُؤكُمْه َوإِ ْ َي َت َوّلهُمْه ِم ْنكُمْه َفُأ ْوَلئِكَه هُمْه الظّاِلمُونَه ( )23قُ ْ جهَادٍ فِي ض ْونَهَا أَحَبّ ِإَل ْيكُمْه مِنْه الِّ َورَسهُولِهِ َو ِ شوْنَه كَسهَادَهَا َومَسهَاكِنُ َت ْر َ َوَأ ْموَالٌ ا ْق َترَ ْف ُتمُوهَا َوتِجَا َر ٌة تَخْ َ ص َركُمْ الُّ فِي َموَاطِ نَ َكثِي َرةٍ ن ( )24لَقَ ْد نَ َ حتّى يَ ْأتِ يَ الُّ بَِأ ْمرِ ِه وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْ مَ الْفَا سِقِي َ سبِيلِهِ َف َت َربّ صُوا َ َ ت ثُمّ َوّل ْيتُ مْ مُ ْد ِبرِي نَ ( حبَ ْ ض ِبمَا رَ ُ لرْ ُ عَل ْيكُ مْ ا َ شيْئًا َوضَاقَ تْ َ ع ْنكُ مْ َ ج َب ْتكُ ْم َك ْث َر ُتكُ مْ َفلَ مْ ُتغْ نِ َ ن إِذْ أَعْ َ ح َنيْ ٍ َو َيوْ مَ ُ جنُودًا لَمْه َت َروْهَا وَعَذّبَه الّذِينَه كَ َفرُوا وَ َذلِكَه علَى ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه َوأَنزَلَ ُ علَى رَسهُولِهِ وَ َ )25ثُمّ أَنزَلَ الُّ سَهكِي َنتَهُ َ ن يَشَا ُء وَالُّ غَفُو ٌر رَحِي ٌم ( )27يَا َأ ّيهَا الّذِي نَ آ َمنُوا علَى مَ ْ ن َبعْدِ َذلِ كَ َ جزَا ُء ا ْلكَا ِفرِي نَ ( )26ثُمّ َيتُو بُ الُّ مِ ْ َ ع ْيلَةً فَسَه ْوفَ ُي ْغنِيكُمْه الُّ مِنْه حرَامَه َبعْدَ عَا ِمهِمْه هَذَا َوإِنْه خِ ْفتُمْه َ ش ِركُونَه نَجَسٌه فَل يَ ْق َربُوا ا ْلمَسْهجِ َد الْ َ ِإنّمَا ا ْلمُ ْ حرّ مَ ح ّرمُو نَ مَا َ خرِ وَل يُ َ حكِي ٌم ( )28قَا ِتلُوا الّذِي نَ ل ُي ْؤ ِمنُو نَ بِالِّ وَل بِا ْل َيوْ مِ ال ِ علِي مٌ َ ضلِ هِ إِ نْ شَا َء إِنّ الَّ َ َف ْ غرُونَ ( ج ْزيَةَ عَنْه يَ ٍد وَهُمْه صهَا ِ حتّىه ُيعْطُوا الْ ِ الُّ َورَسهُولُ ُه وَل يَدِينُونَه دِينَه الْحَقّ مِنْه الّذِينَه أُوتُوا ا ْل ِكتَابَه َ ح ابْنُه الِّ َذلِكَه َق ْوُلهُمْه بِأَ ْفوَا ِههِمْه ُيضَا ِهئُونَه َقوْلَ ع َز ْي ٌر ابْنُه الِّ وَقَالَتْه النّصهَارَى ا ْلمَسهِي ُ )29وَقَالَتْه ا ْل َيهُودُ ُ حبَارَهُ ْم َورُ ْهبَا َنهُ ْم َأ ْربَابًا مِ نْ دُو نِ الِّ وَا ْلمَ سِيحَ الّذِي نَ كَ َفرُوا مِ نْ َقبْلُ قَا َتَلهُ مْ الُّ َأنّى ُيؤْ َفكُو نَ ( )30اتّخَذُوا أَ ْ ش ِركُونَه (ُ )31يرِيدُونَه أَنْه يُطْ ِفئُوا عمّاه يُ ْ ل ِل َي ْعبُدُوا ِإلَهًا وَاحِداً ل ِإلَهَه إِلّ ُهوَ سُهبْحَانَهُ َ ابْنَه َم ْريَمَه وَمَا ُأ ِمرُوا إِ ّ ل رَسُولَهُ بِا ْلهُدَى وَدِينِ ل أَنْ ُيتِمّ نُورَ ُه َوَلوْ َكرِ َه ا ْلكَا ِفرُونَ (ُ )32ه َو الّذِي َأرْسَ َ نُورَ الِّ بِأَ ْفوَا ِههِ ْم َويَ ْأبَى الُّ إِ ّ حبَا ِر وَالرّهْبَانِ شرِكُونَ ( )33يَا َأ ّيهَا الّذِينَ آ َمنُوا إِنّ َكثِيراً مِنْ الَ ْ ن ُكلّ ِه َوَلوْ َكرِ َه ا ْلمُ ْ علَى الدّي ِ ظهِرَهُ َ الْحَقّ ِليُ ْ ل َويَصُهدّونَ عَنْه سَهبِيلِ الِّ وَالّذِينَه َي ْك ِنزُونَه الذّهَبَه وَالْفِضّ َة وَل يُنفِقُونَهَا فِي ل النّاسِه بِا ْلبَاطِ ِ َليَ ْأ ُكلُونَه َأ ْموَا َ ظهُورُهُمْ جنُو ُبهُ ْم وَ ُ جبَا ُههُمْ وَ ُ ج َهنّمَ َف ُت ْكوَى ِبهَا ِ عَل ْيهَا فِي نَارِ َ حمَى َ ب َألِيمٍ (َ )34يوْ َم يُ ْ شرْهُمْ ِبعَذَا ٍ سبِيلِ الِّ َفبَ ّ َ شهْراً فِي ِكتَابِ الِّ شرَ َ عنْدَ الِّ ا ْثنَا عَ َ شهُورِ ِ سكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُ ْم َت ْك ِنزُونَ ( )35إِنّ عِ ّدةَ ال ّ هَذَا مَا َك َن ْزتُمْ لَنفُ ِ ش ِركِي نَ سكُمْ وَقَا ِتلُوا ا ْلمُ ْ ظِلمُوا فِيهِنّ َأنْفُ َ ك الدّي نُ الْ َقيّ مُ فَل تَ ْ حرُ مٌ َذلِ َ ض ِم ْنهَا َأ ْر َبعَةٌ ُ لرْ َ ت وَا َ س َموَا ِ ق ال ّ خلَ َ َيوْ مَ َ عَلمُوا أَنّ الَّ مَعَه ا ْل ُمتّقِينَه (ِ )36إنّمَا النّسهِيءُ ِزيَا َدةٌ فِي ا ْلكُ ْف ِر ُيضَلّ بِهِه الّذِينَه كَافّ ًة كَمَا يُقَا ِتلُو َنكُمْه كَافّ ًة وَا ْ عمَاِلهِمْه حرّمَه الُّ ُزيّنَه َلهُمْه سهُو ُء أَ ْ حلّوا مَا َ حرّمَه الُّ َفيُ ِ طئُوا عِ ّد َة مَا َ ح ّرمُونَهُه عَامًا ِل ُيوَا ِ حلّونَهُه عَامًا َويُ َ كَ َفرُوا يُ ِ ل َلكُمْه ان ِفرُوا فِي سَهبِيلِ الِّ اثّا َق ْلتُمْه ِإلَى وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْمَه ا ْلكَا ِفرِينَه ( )37يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا مَا َلكُمْه إِذَا قِي َ ل تَن ِفرُوا خ َر ِة إِلّ َقلِيلٌ ( )38إِ ّ حيَا ِة ال ّدنْيَا فِي ال ِ خ َرةِ فَمَا َمتَاع ُه الْ َ حيَاةِ ال ّدنْيَا مِن هْ ال ِ لرْض ِه َأ َرضِيتُم هْ بِالْ َ اَ صرُوهُ فَقَدْ ل تَن ُ شيْءٍ قَدِي ٌر ( )39إِ ّ علَى كُلّ َ شيْئًا وَالُّ َ ضرّو هُ َ غ ْي َركُ ْم وَل َت ُ س َتبْدِلْ َقوْماً َ ُيعَ ّذ ْبكُ مْ عَذَابًا َألِيماً َويَ ْ
ن إِنّ الَّ َم َعنَا َفأَنزَلَ حزَ ْ حبِهِ ل َت ْ ل لِصَا ِ ن إِذْ ُهمَا فِي ا ْلغَارِ إِ ْذ يَقُو ُ ي ا ْث َنيْ ِ خرَجَ ُه الّذِينَ كَ َفرُوا ثَانِ َ صرَهُ الُّ إِذْ َأ ْ نَ َ عزِيزٌ ل َكِلمَةَ الّذِينَه كَ َفرُوا السّه ْفلَى َو َكِلمَةُ الِّ هِيَه ا ْل ُع ْليَا وَالُّ َ جعَ َ جنُو ٍد لَمْه َت َروْهَا وَ َ عَليْهِه َوَأيّدَهُه بِ ُ الُّ سَهكِي َنتَهُ َ خ ْي ٌر َلكُمْه إِ نْ كُنتُ مْ َت ْعَلمُو نَ ( سكُمْ فِي سَهبِيلِ الِّ َذِلكُمْه َ ل وَجَاهِدُوا بَِأ ْموَاِلكُ مْ َوأَنفُ ِ حكِي مٌ ( )40ان ِفرُوا خِفَافًا َوثِقَا ً َ ط ْعنَا ن بِالِّ َلوْ اسْهتَ َ حلِفُو َ عَل ْيهِمْه الشّقّ ُة وَسَهيَ ْ عرَضاً َقرِيبًا وَسَهفَراً قَاصهِداً ل ّت َبعُوكَه َوَلكِنْه َبعُدَتْه َ َ )41ل ْو كَانَه َ ك الّذِينَ حتّى َي َت َبيّنَ لَ َ ت َلهُمْ َ عنْكَ لِ َم أَذِن َ ن ( )42عَفَا الُّ َ سهُ ْم وَالُّ َي ْعلَ ُم ِإ ّنهُ ْم َلكَا ِذبُو َ ن أَنفُ َ جنَا َم َعكُمْ ُي ْهِلكُو َ خرَ ْ لَ َ خ ِر أَنْه يُجَاهِدُوا بَِأ ْموَاِلهِمْه َوأَنفُسِههِمْ ك الّذِينَه ُي ْؤ ِمنُونَه بِالِّ وَا ْل َيوْمِه ال ِ صَهدَقُوا َو َت ْعلَمَه ا ْلكَا ِذبِينَه ( )43ل يَسْهتَأْ ِذ ُن َ خ ِر وَا ْرتَابَ تْ ُقلُو ُبهُ مْ َفهُ مْ فِي َر ْي ِبهِ مْ ن بِالِّ وَالْ َيوْ مِ ال ِ س َتأْ ِذ ُنكَ الّذِي نَ ل ُي ْؤ ِمنُو َ علِي ٌم بِا ْل ُمتّقِي نَ (ِ )44إ ّنمَا يَ ْ وَالُّ َ طهُم ْه وَقِيلَ ا ْقعُدُوا مَع هَ خرُوج هَ لَعَدّوا لَه هُ عُ ّد ًة َوَلكِن ْه َكرِه هَ الُّه ا ْن ِبعَا َثهُم هْ َف َثبّ َ َي َترَدّدُون هَ (َ )45وَلوْ َأرَادُوا الْ ُ سمّاعُونَ َلهُ مْ ضعُوا خِلَلكُ ْم َي ْبغُو َنكُ مْ الْ ِف ْتنَ َة وَفِيكُ مْ َ ل ْو َ ل وَ َ خبَا ً خرَجُوا فِيكُ ْم مَا زَادُوكُ مْ إِلّ َ الْقَاعِدِي نَ (َ )46لوْ َ ظ َه َر َأ ْمرُ الِّ وَهُ مْ حتّى جَا َء الْحَقّ وَ َ لمُورَ َ ل وَ َقّلبُوا لَ كَ ا ُ علِي ٌم بِالظّاِلمِي نَ ( )47لَقَ ْد ا ْب َت َغوْا الْ ِف ْتنَ َة مِ نْ َقبْ ُ وَالُّ َ ج َهنّمَه َلمُحِيطَ ٌة بِا ْلكَا ِفرِينَه ( ل ائْذَنْه لِي وَل تَ ْف ِتنّيه أَل فِي الْ ِف ْتنَةِ سَهقَطُوا َوإِنّ َ كَارِهُونَه (َ )48و ِم ْنهُمْه مَنْه يَقُو ُ ل َو َي َت َولّوا وَهُمْه َفرِحُونَه ( ك مُصهِيبَةٌ يَقُولُوا قَ ْد أَخَذْنَا َأ ْمرَنَا مِنْه َقبْ ُ )49إِنْه تُصِهبْكَ حَسَهنَ ٌة تَسُهؤْهُ ْم َوإِنْه تُصِه ْب َ ن ِبنَا ل َتتَربّ صُو َ علَى الِّ َف ْل َي َت َوكّلْ ا ْل ُم ْؤ ِمنُو نَ ( )51قُلْ هَ ْ ل مَا َكتَ بَ الُّ َلنَا ُه َو َموْلنَا وَ َ ن يُ صِي َبنَا إِ ّ ل لَ ْ )50قُ ْ عنْدِهِه َأ ْو بَِأيْدِينَا َف َت َربّصهُوا ِإنّاه َم َعكُمْه ل إِحْدَى الْحُسْهَن َييْنِ َونَحْنُه َن َت َربّصُه ِبكُمْه أَنْه يُصهِي َبكُمْ الُّ ِبعَذَابٍه مِنْه ِ إِ ّ ن تُ ْقبَلَ ل ِم ْنكُ ْم ِإ ّنكُ مْ كُنتُ مْ َقوْماً فَا سِقِينَ (َ )53ومَا َم َن َعهُ ْم أَ ْ طوْعاً َأ ْو َكرْهًا لَ نْ ُيتَ َقبّ َ ل أَنفِقُوا َ ُم َت َربّ صُونَ ( )52قُ ْ ل وَهُ ْم كَارِهُونَ ( ن إِ ّ ل وَهُ ْم كُسَالَى وَل يُنفِقُو َ لّ َو ِبرَسُولِ ِه وَل َي ْأتُونَ الصّلةَ إِ ّ ل َأ ّنهُمْ كَ َفرُوا بِا ِ ِم ْنهُ ْم نَفَقَا ُتهُ ْم إِ ّ حيَا ِة ال ّدنْيَا َو َتزْهَقَه أَنفُسُههُ ْم وَهُمهْ جبْكهَ َأ ْموَاُلهُم ْه وَل َأوْلدُهُم ْه ِإنّمَا ُيرِيدُ الُّ ِل ُيعَ ّذ َبهُم ْه بِهَا فِي الْ َ )54فَل ُتعْ ِ جًأ َأوْ حلِفُونَه بِالِّ ِإ ّنهُمهْ َل ِم ْنكُمهْ وَمَا هُم ْه ِم ْنكُمهْ َوَل ِك ّنهُمهْ َقوْمهٌ يَ ْفرَقُونهَ (َ )56ل ْو يَجِدُونهَ َملْ َ كَا ِفرُونهَ (َ )55ويَ ْ ن أُعْطُوا ِم ْنهَا رَضُوا ن َي ْل ِمزُ كَ فِي الصّدَقَاتِ فَإِ ْ ن (َ )57و ِم ْنهُ مْ مَ ْ جمَحُو َ ل َل َولّوْا ِإَليْ هِ وَهُ ْم يَ ْ ت َأوْ مُدّخَ ً َمغَارَا ٍ س ُي ْؤتِينَا س ُبنَا الُّ َ سخَطُونَ (َ )58وَلوْ َأ ّنهُ ْم َرضُوا مَا آتَاهُمْ الُّ َورَسُولُ ُه وَقَالُوا حَ ْ طوْا ِم ْنهَا إِذَا هُمْ يَ ْ ن لَمْ ُيعْ َ َوإِ ْ عَليْهَا ن وَا ْلعَا ِملِينَه َ ت ِللْفُ َقرَاءِ وَا ْلمَسهَاكِي ِ غبُونَه (ِ )59إنّمَا الصّهدَقَا ُ ضلِهِه َورَسهُولُهُ ِإنّاه ِإلَى الِّ رَا ِ الُّ مِن ْه َف ْ حكِيمٌ ( )60 علِيمٌ َ سبِيلِ َفرِيضَ ًة مِنْ الِّ وَالُّ َ سبِيلِ الِّ َوِابْنِ ال ّ ن وَفِي َ ب وَا ْلغَا ِرمِي َ وَا ْل ُم َؤلّفَةِ ُقلُو ُبهُمْ وَفِي الرّقَا ِ حمَ ٌة ِللّذِينَه خ ْي ٍر َلكُمْه ُي ْؤمِنُه بِالِّ َو ُي ْؤمِنُه ِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَه َورَ ْ ل أُذُنُه َ َو ِم ْنهُمْه الّذِينَه ُيؤْذُونَه ال ّنبِيّ َويَقُولُونَه ُه َو أُذُنٌه قُ ْ ن بِالِّ َلكُ ْم ِل ُي ْرضُوكُ مْ وَالُّ َورَ سُولُ ُه أَحَقّ حلِفُو َ ب َألِي مٌ (َ )61ي ْ آ َمنُوا ِم ْنكُ ْم وَالّذِي نَ ُيؤْذُو نَ رَ سُولَ الِّ َلهُ مْ عَذَا ٌ ج َهنّ مَ خَالِداً فِيهَا َذلِ كَ ن يُحَادِدْ الَّ َورَ سُولَهُ فَأَنّ لَ ُه نَارَ َ ن كَانُوا ُم ْؤ ِمنِي نَ (َ )62ألَ ْم َي ْعَلمُوا َأنّ ُه مَ ْ أَ نْ ُي ْرضُو ُه إِ ْ عَل ْيهِمْه سهُو َرةٌ ُت َن ّب ُئهُمْه بِمَا فِي ُقلُو ِبهِمْه قُلْ اسْهَت ْه ِزئُوا إِنّ الَّ خزْيُه ا ْلعَظِيمُه (َ )63يحْ َذرُ ا ْل ُمنَافِقُونَه أَنْه ُت َنزّلَ َ الْ ِ ل َأبِالِّ وَآيَاتِهِه َورَسهُولِ ِه كُنتُمْه خرِجٌه مَا تَحْ َذرُونَه (َ )64وَلئِنْه سَهَأ ْل َتهُمْ َليَقُولُنّ ِإنّمَا ُكنّاه نَخُوضُه َو َن ْلعَبُه قُ ْ مُ ْ ن ( )65ل َت ْعتَ ِذرُوا قَ ْد كَ َف ْرتُم ْه َبعْ َد إِيمَا ِنكُم ْه إِن ْه َنعْف هُ عَن هْ طَائِفَ ٍة ِم ْنكُم ْه ُنعَذّب هْ طَائِفَ ًة بَِأ ّنهُم هْ كَانُوا تَس ْه َت ْه ِزئُو َ ن ا ْل َم ْعرُوفِ َويَ ْق ِبضُونَ ن بِا ْل ُم ْن َكرِ َو َي ْن َهوْنَ عَ ْ ض يَ ْأ ُمرُو َ ن َبعْ ٍ ضهُمْ مِ ْ ت َب ْع ُ ن وَا ْل ُمنَافِقَا ُ ن ( )66ا ْل ُمنَافِقُو َ ج ِرمِي َ مُ ْ ج َهنّمَه َأيْ ِد َيهُمْه نَسهُوا الَّ َفنَسِهَيهُ ْم إِنّ ا ْل ُمنَافِقِينَه هُمْه الْفَاسِهقُونَ ( )67وَعَدَ الُّ ا ْل ُمنَافِقِينَه وَا ْل ُمنَافِقَاتِه وَا ْلكُفّا َر نَارَ َ خَالِدِينَه فِيهَا هِيَه حَسْهُبهُمْ َوَل َع َنهُمْه الُّ َوَلهُمْه عَذَابٌه مُقِيمٌه ( )68كَالّذِينَه مِنْه َق ْبِلكُمْه كَانُوا أَشَ ّد ِم ْنكُمْه ُق ّوةً َوَأ ْك َثرَ ضتُ مْ كَالّذِي خ ْ س َت ْمتَ َع الّذِي نَ مِ نْ َق ْبِلكُ ْم بِخَل ِقهِ ْم وَ ُ س َت ْم َت ْعتُ ْم بِخَل ِقكُ ْم َكمَا ا ْ س َت ْم َتعُوا بِخَل ِقهِ مْ فَا ْ ل َوَأوْلداً فَا ْ َأ ْموَا ً سرُونَ (َ )69ألَ ْم يَ ْأ ِتهِمْ َن َبُأ الّذِينَ مِنْ َق ْبِلهِمْ خ َرةِ َوُأ ْوَلئِكَ هُمْ الْخَا ِ عمَاُلهُمْ فِي ال ّد ْنيَا وَال ِ ت أَ ْ حبِطَ ْ خَاضُوا ُأ ْوَلئِكَ َ ب مَ ْديَنَه وَا ْل ُم ْؤتَ ِفكَاتِه َأ َت ْتهُمْه رُسُهُلهُمْ بِال َب ّينَاتِه فَمَا كَانَه الُّ َقوْمِه نُوحٍه وَعَا ٍد َو َثمُودَ وَ َقوْمِه ِإ ْبرَاهِيمَه َوأَص ْهحَا ِ ضهُمههْ َأ ْوِليَا ُء َبعْضهٍه َي ْأ ُمرُونههَ ظِلمُونههَ ( )70وَا ْل ُم ْؤ ِمنُونهَه وَا ْلمُ ْؤ ِمنَاتههُ َب ْع ُ ظِل َمهُمهْه َوَلكِنهْه كَانُوا أَنفُسهَههُ ْم يَ ْ ِليَ ْ ح ُمهُمْ بِا ْل َم ْعرُوفِه َو َي ْن َهوْنَه عَنْه ا ْلمُن َكرِ َويُقِيمُونَه الصهّلةَ َو ُي ْؤتُونَه ال ّزكَا َة َويُطِيعُونَه الَّ َورَسهُولَ ُه ُأ ْوَلئِكَه سَهَيرْ َ ل ْنهَارُ خَالِدِينَه فِيهَا ح ِتهَا ا َ جرِي مِنْه تَ ْ جنّاتٍه تَ ْ حكِيمٌه ( )71وَعَدَ الُّ ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه وَا ْل ُم ْؤمِنَاتِه َ عزِيزٌ َ الُّ إِنّ الَّ َ ضوَانٌه مِنْه الِّ َأ ْك َبرُ َذلِكَه ُهوَ الْ َف ْو ُز ا ْلعَظِيمُه ( )72يَا َأيّهَا ال ّنبِيّ جَاهِدْ جنّاتِه عَدْنٍه َورِ ْ ط ّيبَةً فِي َ َومَسهَاكِنَ َ حلِفُو نَ بِالِّ مَا قَالُوا َولَقَدْ قَالُوا َكِلمَةَ ج َهنّمُه َو ِبئْسَه ا ْلمَصهِيرُ ( )73يَ ْ عَل ْيهِمْه َومَ ْأوَاهُمْه َ غلُظْه َ ا ْلكُفّا َر وَا ْل ُمنَافِقِينَه وَا ْ ن َيتُوبُوا ضلِ هِ فَإِ ْ غنَاهُ مْ الُّ َورَ سُولُ ُه مِ نْ َف ْ ن أَ ْ ا ْلكُ ْف ِر َوكَ َفرُوا َبعْ َد إِ سْل ِمهِ ْم وَ َهمّوا ِبمَا لَ ْم َينَالُوا َومَا نَ َقمُوا إِلّ أَ ْ ن َوِليّ وَل َنصِيرٍ ض مِ ْ لرْ ِ خ َرةِ َومَا َلهُمْ فِي ا َ خيْراً َلهُمْ َوإِنْ َي َت َوّلوْا ُيعَ ّذ ْبهُمْ الُّ عَذَابًا َألِيماً فِي ال ّد ْنيَا وَال ِ َيكُنْ َ ضلِ هِ ضلِ ِه َلنَصّدّقَنّ َوَل َنكُونَنّ مِنْ الصّالِحِينَ (َ )75فَلمّا آتَاهُ ْم مِ نْ َف ْ ن آتَانَا مِنْ َف ْ (َ )74و ِم ْنهُمْ مَنْ عَاهَدَ الَّ َلئِ ْ خلَفُوا الَّ مَا وَعَدُوهُه خلُوا بِهِه َو َت َولّوا وَهُمْه ُم ْعرِضُونَه ( )76فَأَعْ َق َبهُمْه نِفَاقاً فِي ُقلُو ِبهِمْه ِإلَى َيوْمِه َيلْ َق ْونَهُه بِمَا أَ ْ بَ ِ
ب ( )78الّذِينَ َي ْل ِمزُو َ ن جوَاهُمْ َوأَنّ الَّ عَلّ ُم ا ْل ُغيُو ِ سرّهُ ْم َونَ ْ لّ َي ْعلَمُ ِ َو ِبمَا كَانُوا َيكْ ِذبُونَ (َ )77ألَ ْم َي ْعَلمُوا أَنّ ا َ خرَ الُّ ِم ْنهُ ْم َوَلهُ مْ خرُونَ ِم ْنهُ مْ سَ ِ جهْدَهُ مْ َفيَ سْ َ ن ا ْل ُم ْؤ ِمنِي نَ فِي ال صّدَقَاتِ وَالّذِي نَ ل يَجِدُو نَ إِلّ ُ طوّعِي نَ مِ ْ ا ْلمُ ّ عَذَابٌه َألِيمٌه ( )79اسْهَتغْ ِف ْر َلهُمْه َأوْ ل تَسْهَتغْ ِف ْر َلهُمْه إِنْه تَسْهَتغْ ِف ْر َلهُمْه سَهْبعِينَ َم ّرةً َفلَنْه َيغْ ِفرَ الُّ َلهُمْه َذلِكَه بَِأ ّنهُمْه ن ِبمَ ْقعَدِهِمْ خِلفَ رَسُولِ الِّ َو َكرِهُوا خلّفُو َ ح ا ْلمُ َ ن (َ )80فرِ َ كَ َفرُوا بِالِّ َورَسُولِ ِه وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْ َم الْفَاسِقِي َ حرّا َل ْو كَانُوا ج َهنّم َه أَشَدّ َ ل نَارُ َ حرّ قُ ْ أَن هْ ُيجَاهِدُوا ِبَأ ْموَالِهِم هْ َوأَنفُس ِههِمْ فِي س َهبِيلِ الِّ وَقَالُوا ل تَن ِفرُوا فِي الْ َ جعَك هَ الُّ ِإلَى طَائِفَةٍ ن ( )82فَإِن ْه رَ َ جزَا ًء بِمَا كَانُوا َيكْس ِهبُو َ ل َو ْل َي ْبكُوا َكثِيراً َ حكُوا َقلِي ً يَفْ َقهُون هَ (َ )81ف ْل َيضْ َ ل َم ّرةٍ خرُجُوا َمعِي َأبَداً َولَنْه تُقَا ِتلُوا َمعِي عَ ُدوّا ِإ ّنكُمْه َرضِيتُمْه بِالْ ُقعُو ِد َأوّ َ ل لَنْه َت ْ خرُوجِه فَقُ ْ ِم ْنهُمْه فَاسْهَتأْ َذنُوكَ ِللْ ُ علَى َق ْبرِهِه ِإ ّنهُمْه كَ َفرُوا بِالِّ َورَسهُولِهِ علَى أَحَ ٍد ِم ْنهُمْه مَاتَه َأبَداً وَل تَقُمْه َ فَا ْقعُدُوا مَعَه الْخَالِفِينَه ( )83وَل تُصَهلّ َ جبْكَه َأ ْموَاُلهُمْه َوَأوْلدُهُمْه ِإنّمَا ُيرِيدُ الُّ أَنْه ُيعَ ّذ َبهُمْه بِهَا فِي ال ّدنْيَا َو َتزْهَقَه َومَاتُوا وَهُمْه فَاسِهقُونَ ( )84وَل ُتعْ ِ طوْلِ ك ُأ ْولُوا ال ّ أَنفُسُههُمْ وَهُمْه كَا ِفرُونَه (َ )85وإِذَا أُن ِزلَتْه سهُو َر ٌة أَنْه آ ِمنُوا بِالِّ وَجَاهِدُوا مَعَه رَسهُولِهِ اسْهتَأْ َذ َن َ علَى ُقلُو ِبهِمْ َفهُمْ ل يَفْ َقهُونَ طبِعَ َ خوَالِفِ وَ ُ ن َيكُونُوا مَ َع الْ َ ن مَ َع الْقَاعِدِينَ (َ )86رضُوا بِأَ ْ ِم ْنهُمْ وَقَالُوا َذ ْرنَا َنكُ ْ خ ْيرَاتُ َوُأ ْوَلئِكَ هُ ْم ا ْلمُ ْفلِحُونَ سهِ ْم َوُأ ْوَلئِكَ َلهُ ْم الْ َ ن آ َمنُوا َمعَهُ جَاهَدُوا بَِأ ْموَاِلهِمْ َوأَنفُ ِ ن الرّسُولُ وَالّذِي َ (َ )87لكِ ْ ل ْنهَارُ خَالِدِينَه فِيهَا َذلِكَه الْ َف ْوزُ ا ْلعَظِيمُه ( )89وَجَا َء ا ْل ُمعَ ّذرُونَه ح ِتهَا ا َ جرِي مِنْه تَ ْ جنّاتٍه تَ ْ ( )88أَعَدّ الُّ َلهُمْه َ س ُيصِيبُ الّذِي نَ كَ َفرُوا ِم ْنهُ مْ عَذَا بٌ َألِي مٌ (َ )90ليْ سَ ن كَ َذبُوا الَّ َورَ سُولَهُ َ ن َلهُ مْ وَ َقعَ َد الّذِي َ عرَا بِ ِل ُيؤْذَ َ مِ نْ الَ ْ حرَجٌه إِذَا نَصَهحُوا لِِّ َورَسهُولِهِ مَا علَى الّذِينَه ل يَجِدُونَه مَا يُنفِقُونَه َ علَى ا ْل َمرْضَى وَل َ ضعَفَا ِء وَل َ علَى ال ّ َ ح ِمَلهُمْه ُقلْتهَ ل أَجِ ُد مَا علَى الّذِينَه إِذَا مَا َأ َتوْكَه ِلتَ ْ ل وَالُّ غَفُو ٌر رَحِيمٌه ( )91وَل َ علَى ا ْلمُحْسِهنِينَ مِنْه سَهبِي ٍ َ علَى الّذِينَه حزَنًا أَلّ َيجِدُوا مَا يُنفِقُونَه (ِ )92إنّمَا السّهبِيلُ َ ع ُينُهُمْه تَفِيضُه مِنْه ال ّدمْعهِ َ عَليْهِه َت َولّوا َوأَ ْ ح ِمُلكُمْه َ أَ ْ علَى ُقلُو ِبهِم هْ َفهُم هْ ل َي ْعَلمُون هَ ()93 طبَع هَ الُّ َ خوَالِف ِه وَ َ غ ِنيَاءُ َرضُوا ِبأَن هْ َيكُونُوا مَع َه الْ َ ك وَهُم ْه أَ ْ يَس ْهتَأْ ِذنُو َن َ ع َمَلكُمْه خبَا ِركُمْه وَسَهَيرَى الُّ َ ج ْعتُمْه ِإَل ْيهِمْه قُلْ ل َت ْعتَ ِذرُوا لَنْه ُن ْؤمِنَه َلكُمْه قَ ْد َنبَّأنَا الُّ مِنْه َأ ْ َي ْعتَ ِذرُونَه ِإَل ْيكُمْه إِذَا رَ َ حلِفُونَ بِالِّ َلكُمْه إِذَا ان َقَل ْبتُمْه سيَ ْ شهَا َدةِ َف ُي َن ّب ُئكُمْه ِبمَا كُنتُمْه َت ْع َملُونَه (َ )94 َورَسهُولُ ُه ثُمّ ُترَدّونَه ِإلَى عَالِمِه ا ْل َغيْبِه وَال ّ حلِفُونَه جزَا ًء ِبمَا كَانُوا َيكْسِهبُونَ ( )95يَ ْ ج َهنّمُه َ ع ْنهُمْه ِإ ّنهُمْه ِرجْسٌه َومَ ْأوَاهُمْه َ ع ِرضُوا َ ع ْنهُمْه فَأَ ْ ِإَل ْيهِمْه ِل ُت ْع ِرضُوا َ ب أَشَ ّد كُفْراً َونِفَاقاً عرَا ُ ع ْنهُمْ َفإِنّ الَّ ل َيرْضَى عَنْ الْ َقوْمِ الْفَاسِقِينَ ( )96الَ ْ ضوْا َ ن َت ْر َ ع ْنهُمْ َفإِ ْ ضوْا َ َلكُمْ ِل َت ْر َ عرَابِه مَنْه َيتّخِ ُذ مَا يُنفِقُه حكِيمٌه (َ )97ومِنْه الَ ْ علِيمٌه َ علَى رَسهُولِ ِه وَالُّ َ ل َي ْعَلمُوا حُدُو َد مَا أَنزَلَ الُّ َ َوأَجْ َد ُر أَ ّ عرَابِه مَنْه ُي ْؤمِنُه بِالِّ علِيمٌه (َ )98ومِنْه الَ ْ عَل ْيهِمْه دَا ِئ َرةُ السّهوْ ِء وَالُّ سَهمِيعٌ َ َم ْغرَمًا َو َي َت َربّصُه ِبكُمْه ال ّدوَا ِئرَ َ ح َمتِ هِ خُلهُمْ الُّ فِي رَ ْ سيُدْ ِ ت الرّ سُولِ أَل ِإ ّنهَا ُق ْربَ ٌة َلهُ مْ َ صَلوَا ِ عنْدَ الِّ وَ َ خ ِر َو َيتّخِ ُذ مَا يُنفِ قُ ُق ُربَا تٍ ِ وَا ْل َيوْ مِ ال ِ ن َرضِيَه جرِينَه وَالَنصهَا ِر وَالّذِينَه ا ّت َبعُوهُمْه بِِإحْسهَا ٍ ل ّولُونَه مِنْه ا ْل ُمهَا ِ إِنّ الَّ غَفُو ٌر رَحِيمٌه ( )99وَالسهّابِقُونَ ا َ ل ْنهَارُ خَالِدِينَه فِيهَا َأبَداً َذلِكَه الْ َف ْوزُ ا ْلعَظِيمُه ()100 حتَهَا ا َ جرِي تَ ْ جنّاتٍه تَ ْ عنْهُه َوأَعَ ّد َلهُمْه َ ع ْنهُمْه َو َرضُوا َ الُّ َ علَى النّفَاقِه ل َت ْعَل ُمهُمْه نَحْنُه َن ْعَل ُمهُمْه سَهُنعَ ّذ ُبهُمْ ل ا ْلمَدِينَةِ َمرَدُوا َ عرَابِه ُمنَافِقُونَه َومِنْه أَهْ ِ ح ْوَلكُمْه مِنْه الَ ْ َو ِممّنْه َ خرَ سَهيّئاً ل صهَالِحًا وَآ َ عمَ ً خلَطُوا َ ع َترَفُوا بِ ُذنُو ِبهِمْه َ خرُونَه ا ْ َم ّر َتيْنِه ثُمّ ُيرَدّونَه ِإلَى عَذَابٍه عَظِيمٍه ( )101وَآ َ ط ّهرُهُ ْم َو ُت َزكّيهِ مْ ِبهَا وَ صَلّ عَل ْيهِ ْم إِنّ الَّ غَفُورٌ رَحِي ٌم ( )102خُ ْذ مِ نْ َأ ْموَاِلهِ مْ صَدَقَةً تُ َ ن َيتُو بَ َ عَ سَى الُّ أَ ْ عبَادِهِه َويَأْخُذُ ل ال ّت ْوبَةَ عَنْه ِ علِيمٌه (َ )103ألَمْه َي ْعَلمُوا أَنّ الَّ ُه َو يَ ْقبَ ُ عَل ْيهِمْه إِنّ صهَل َتكَ سَهكَنٌ َلهُمْه وَالُّ سَهمِيعٌ َ َ ع َمَلكُم هْ َورَس هُولُهُ وَا ْل ُم ْؤ ِمنُون هَ ع َملُوا فَس َه َيرَى الُّه َ لا ْ ت َوأَنّه الَّه ُه َو ال ّتوّاب هُ الرّحِيم هُ ( )104وَقُ ْ الص هّدَقَا ِ ل ْمرِ الِّ ِإمّاه جوْنهَ َ خرُونَه ُمرْ َ شهَا َدةِ َف ُي َن ّب ُئكُمهْ بِمَا كُنتُمهْ َت ْع َملُونهَ ( )105وَآ َ ن ِإلَى عَالِمِه ا ْل َغيْبهِ وَال ّ وَسَه ُترَدّو َ ضرَارًا َوكُفْراً َوتَ ْفرِيقًا َبيْن هَ حكِيمهٌ ( )106وَالّذِين َه اتّخَذُوا مَس هْجِدًا ِ علِيمهٌ َ عَل ْيهِم ْه وَالُّ َ ُيعَ ّذ ُبهُم هْ َوِإمّا ه َيتُوب هُ َ شهَ ُد ِإ ّنهُمْ َلكَا ِذبُونَ سنَى وَالُّ يَ ْ حلِفُنّ إِنْ َأرَ ْدنَا إِلّ الْحُ ْ ل َوَليَ ْ ن َوِإرْصَاداً ِلمَنْ حَارَبَ الَّ َورَسُولَ ُه مِنْ َقبْ ُ ا ْل ُم ْؤ ِمنِي َ حبّونَه أَنْه ل يُ ِ علَى التّ ْقوَى مِنْه َأوّلِ َيوْمٍه َأحَقّ أَنْه تَقُومَه فِيهِه فِيهِه ِرجَا ٌ ( )107ل تَقُمْه فِيهِه َأبَدًا َلمَسْهجِ ٌد أُسّهسَ َ خ ْي ٌر أَمْه مَنْه أَسّهسَ ضوَانٍه َ علَى تَ ْقوَى مِنْه الِّ َو ِر ْ س ُب ْنيَانَهُه َ ط ّهرِينَه ( )108أَ َفمَنْه أَسّه َ حبّ ا ْلمُ ّ ط ّهرُوا وَالُّ يُ ِ َيتَ َ ل ُب ْنيَا ُنهُمْه ج َهنّمَه وَالُّ ل َيهْدِي الْ َقوْمَه الظّاِلمِينَه ( )109ل َيزَا ُ جرُفٍه هَارٍ فَا ْنهَا َر بِهِه فِي نَارِ َ علَى شَفَا ُ ُب ْنيَانَهُه َ سهُمْ ن أَنفُ َ ن ا ْل ُم ْؤ ِمنِي َ ش َترَى مِ ْ حكِي ٌم ( )110إِنّ الَّ ا ْ علِي مٌ َ ن تَقَطّ عَ ُقلُو ُبهُ ْم وَالُّ َ الّذِي َب َنوْا رِيبَةً فِي ُقلُو ِبهِ ْم إِلّ أَ ْ ل وَالْ ُقرْآنِ عَليْهِ حَقّا فِي ال ّت ْورَاةِ وَالِنجِي ِ ن وَعْداً َ ن َويُ ْق َتلُو َ سبِيلِ الِّ َفيَ ْق ُتلُو َ جنّ َة يُقَا ِتلُونَ فِي َ َوَأ ْموَاَلهُ ْم بِأَنّ َلهُمْ الْ َ شرُوا ِب َب ْي ِعكُم ْه الّذِي بَا َي ْعتُم ْه بِهِه وَ َذلِكهَ ُه َو الْ َف ْوزُ ا ْلعَظِيمهُ ( )111التّا ِئبُونهَ َومَنهْ َأوْفَى ِب َعهْدِهِه مِنهْ الِّ فَاس ْه َتبْ ِ ن ا ْلمُن َك ِر وَالْحَافِظُونَ ف وَالنّاهُونَ عَ ْ ن ال ِمرُونَ بِا ْل َم ْعرُو ِ ن الْحَامِدُونَ السّا ِئحُونَ الرّا ِكعُونَ السّاجِدُو َ ا ْلعَابِدُو َ شرِكِينَه َوَلوْ كَانُوا ُأ ْولِي ش ْر ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )112مَا كَانَه لِل ّنبِيّ وَالّذِينَه آ َمنُوا أَن ْه يَسْه َتغْ ِفرُوا ِل ْلمُ ْ لِحُدُودِ الِّ َوبَ ّ
لبِيهِه إِلّ عَنْه َموْعِ َد ٍة ب الْجَحِيمِه ( )113وَمَا كَانَه اسْهِتغْفَا ُر ِإ ْبرَاهِيمَه َ ُقرْبَى مِنْه َبعْ ِد مَا َت َبيّنَه َلهُمْه َأ ّنهُمْه أَصْهحَا ُ حلِي ٌم ( َ )114ومَا كَانَ الُّ ِل ُيضِلّ َقوْمًا َبعْ َد إِذْ لوّاهٌ َ ن لَ ُه َأنّهُ عَ ُدوّ لِّ َت َب ّرَأ ِمنْ ُه إِنّ ِإ ْبرَاهِيمَ َ وَعَدَهَا ِإيّاهُ َفَلمّا َت َبيّ َ لرْضِه يُحْيِه ت وَا َ علِيمٌه ( )115إِنّ الَّ لَهُه ُملْكُه السّه َموَا ِ شيْءٍ َ حتّىه ُي َبيّنَه َلهُمْه مَا َيتّقُونَه إِنّ الَّ ِبكُلّ َ هَدَاهُمْه َ جرِينَه وَالَنصهَارِ علَى ال ّن ِبيّ وَا ْل ُمهَا ِ َو ُيمِيتُه َومَا َلكُمْه مِنْه دُونِه الِّ مِنْه َوِليّ وَل نَصهِي ٍر ( )116لَقَ ْد تَابَه الُّ َ عَل ْيهِمْ ِإنّ ُه ِبهِ ْم رَءُوفٌ رَحِي ٌم ( ن َبعْ ِد مَا كَا َد َيزِيغُ ُقلُوبُ َفرِيقٍ ِم ْنهُ ْم ثُمّ تَابَ َ س َرةِ مِ ْ ن ا ّت َبعُوهُ فِي سَاعَ ِة ا ْلعُ ْ الّذِي َ ظنّوا سهُمْ وَ َ عَل ْيهِ مْ أَنفُ ُ ت َوضَاقَ تْ َ حبَ ْ ض ِبمَا رَ ُ لرْ ُ عَل ْيهِ مْ ا َ حتّى إِذَا ضَاقَ تْ َ خلّفُوا َ علَى الثّلثَ ِة الّذِي نَ ُ )117وَ َ ن آ َمنُوا اتّقُوا ب الرّحِي مُ ( )118يَا َأ ّيهَا الّذِي َ عَل ْيهِ ْم ِل َيتُوبُوا إِنّ الَّ ُه َو ال ّتوّا ُ ل ِإَليْ ِه ثُمّ تَا بَ َ أَ نْ ل َملْجََأ مِ نْ الِّ إِ ّ خلّفُوا عَنْه رَسهُولِ عرَابِه أَنْه َي َت َ ح ْوَلهُمْه مِنَه الَ ْ ل ا ْلمَدِينَ ِة َومَنْه َ ن ( )119مَا كَانَه لَهْ ِ الَّ َوكُونُوا مَعَه الصهّادِقِي َ خمَصَهةٌ فِي سَهبِيلِ الِّ وَل ظمٌَأ وَل نَصَهبٌ وَل مَ ْ غبُوا ِبأَنفُسِههِمْ عَنْه نَفْسِههِ َذلِكَه بَِأ ّنهُمْه ل يُصهِيبُهُمْ َ الِّ وَل َيرْ َ جرَ ح إِنّ الَّ ل ُيضِيعُه أَ ْ ل صهَالِ ٌ عمَ ٌ ل ُكتِبَه َلهُمْه بِهِه َ طئُونَه َموْطِئاً َيغِيظُه ا ْلكُفّا َر وَل َينَالُونَه مِنْه عَ ُد ّو َنيْلً إِ ّ يَ َ ن مَا لّ أَحْسَ َ ج ِز َيهُمْ ا ُ ب َلهُمْ ِليَ ْ ل ُك ِت َ طعُونَ وَادِيًا إِ ّ صغِي َر ًة وَل َكبِي َرةً وَل يَقْ َ ن نَفَقَ ًة َ ن ( )120وَل يُنفِقُو َ سنِي َ ا ْلمُحْ ِ كَانُوا َي ْع َملُون هَ ( )121وَمَا كَان َه ا ْل ُم ْؤ ِمنُون هَ ِليَن ِفرُوا كَافّةً َفَلوْل نَ َفرَ مِن ْه كُلّ ِفرْقَ ٍة ِم ْنهُم هْ طَائِفَ ٌة ِل َيتَفَ ّقهُوا فِي جعُوا ِإَل ْيهِمْه َل َعّلهُمْه يَحْ َذرُونَه ( )122يَا َأ ّيهَا الّذِينَه آ َمنُوا قَا ِتلُوا الّذِينَه َيلُونَكُمْه مِنْه الدّينِه َوِليُنذِرُوا َق ْو َمهُمْه إِذَا رَ َ ل َأ ّيكُمْه عَلمُوا أَنّ الَّ مَعَه ا ْل ُمتّقِينَه (َ )123وإِذَا مَا أُن ِزلَتْه سهُو َرةٌ َف ِم ْنهُمْه مَنْه يَقُو ُ غلْظَةً وَا ْ ا ْلكُفّا ِر َو ْليَجِدُوا فِيكُمْه ِ شرُونَ (َ )124وَأمّاه الّذِينَه فِي ُقلُو ِبهِمْه َمرَضٌه زَا َدتْهُه هَذِهِه إِيمَاناً فََأمّاه الّذِينَه آ َمنُوا َفزَا َد ْتهُمْه إِيمَانًا وَهُمْه يَسْهَتبْ ِ ن َأ ّنهُمْ يُ ْف َتنُونَ فِي كُلّ عَامٍ َم ّر ًة َأ ْو َم ّر َتيْنِ ن (َ )125أوَل َي َروْ َ سهِ ْم َومَاتُوا وَهُ ْم كَا ِفرُو َ َفزَا َد ْتهُ ْم رِجْسًا ِإلَى رِجْ ِ ن أَحَ ٍد ثُمّ ل َيرَاكُ مْ مِ ْ ظ َر َب ْعضُهُ مْ ِإلَى َبعْ ضٍ هَ ْ ثُمّ ل َيتُوبُو نَ وَل هُ ْم يَ ّذ ّكرُو نَ (َ )126وإِذَا مَا أُن ِزلَ تْ سُو َر ٌة نَ َ ع ِنتّمْ عَليْهِ مَا َ عزِيزٌ َ سكُمْ َ ن أَنفُ ِ ص َرفَ الُّ ُقلُو َبهُمْ بَِأ ّنهُمْ َقوْمٌ ل يَفْ َقهُونَ ( )127لَقَدْ جَا َءكُ ْم رَسُولٌ مِ ْ انصَرَفُوا َ عَليْهِه َت َو ّكلْتُه وَ ُهوَ عَل ْيكُمْه بِا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه رَءُوفٌه رَحِيمٌه ( )128فَإِنْه َت َوّلوْا فَقُلْ حَسْهبِي الُّ ل ِإلَهَه إِلّ ُهوَ َ حرِيصٌه َ َ ش ا ْلعَظِيمِ ()129 ب ا ْل َعرْ ِ َر ّ -10سورة يونس (بسم ال الرحمن الرحيم) ش ْر الّذِينَه ل ِم ْنهُمْه أَنْه َأنْ ِذ ْر النّاسَه َوبَ ّ ح ْينَا ِإلَى رَجُ ٍ حكِيمِه (َ )1أكَانَه لِلنّاسِه عَجَبًا أَنْه َأوْ َ الر ِتلْكَه آيَاتُه ا ْل ِكتَابِه الْ َ س َموَاتِ ق ال ّ خلَ َ حرٌ ُمبِينٌ ( )2إِنّ َر ّبكُمْ الُّ الّذِي َ ن إِنّ هَذَا لَسَا ِ ل ا ْلكَا ِفرُو َ عنْ َد َر ّبهِمْ قَا َ آ َمنُوا أَنّ َلهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ ِ ل مِنْه َبعْدِ إِ ْذنِهِه َذِلكُمْه الُّ َر ّبكُمْه ل ْمرَ مَا مِنْه شَفِيعٍه إِ ّ علَى ا ْل َعرْشِه يُ َد ّبرُ ا َ لرْضَه فِي سِهتّ ِة َأيّامٍه ثُمّ اسْهَتوَى َ وَا َ جزِيَه الّذِينَه آ َمنُوا خلْقَه ثُمّ ُيعِيدُهُه ِليَ ْ جمِيعًا وَعْدَ الِّ حَقّا ِإنّهُه َيبْ َدأُ الْ َ ج ُعكُمْه َ عبُدُوهُه أَفَل تَ َذ ّكرُونَه (ِ )3إَليْهِه َمرْ ِ فَا ْ ب َألِي ٌم ِبمَا كَانُوا َيكْ ُفرُونَ (ُ )4ه َو الّذِي حمِي ٍم وَعَذَا ٌ شرَابٌ مِنْ َ ن كَ َفرُوا َلهُمْ َ ط وَالّذِي َ ع ِملُوا الصّالِحَاتِ بِالْقِسْ ِ وَ َ ل بِالْحَقّ خلَقَه الُّ َذلِكَه إِ ّ ب مَا َ ن وَالْحِسهَا َ ل ِل َت ْعَلمُوا عَدَ َد السّهنِي َ ضيَاءً وَالْ َق َم َر نُوراً وَقَ ّدرَهُه َمنَازِ َ شمْسَه ِ ل ال ّ جعَ َ َ لرْ ضِ ليَا تٍ ت وَا َ س َموَا ِ خلَ قَ الُّ فِي ال ّ ل وَال ّنهَارِ َومَا َ ختِل فِ الّليْ ِ ت لِ َقوْ مٍ َي ْعَلمُو نَ ( )5إِنّ فِي ا ْ ل اليَا ِ يُفَ صّ ُ ن آيَا ِتنَا غَا ِفلُونَ طمََأنّوا ِبهَا وَالّذِينَ هُمْ عَ ْ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَا ْ ن لِقَا َءنَا َو َرضُوا بِالْ َ لِ َقوْ ٍم َيتّقُونَ ( )6إِنّ الّذِينَ ل َيرْجُو َ ت َيهْدِيهِمْه َر ّبهُمْه بِإِيمَا ِنهِمْه ع ِملُوا الصهّالِحَا ِ (ُ )7أ ْوَلئِكَه مَ ْأوَاهُمْه النّا ُر بِمَا كَانُوا َيكْسِهبُونَ ( )8إِنّ الّذِينَه آ َمنُوا وَ َ خرُ ح ّي ُتهُمْه فِيهَا سهَل ٌم وَآ ِ عوَاهُمْه فِيهَا سُهبْحَا َنكَ الّلهُمّ َوتَ ِ جنّاتِه ال ّنعِيمِه ( )9دَ ْ ل ْنهَارُ فِي َ ح ِتهِمْه ا َ جرِي مِنْه َت ْ تَ ْ جُلهُ مْ خ ْي ِر لَ ُقضِ يَ ِإَل ْيهِ مْ أَ َ س ِتعْجَاَلهُ ْم بِالْ َ شرّ ا ْ س ال ّ حمْدُ لِّ َربّ ا ْلعَاَلمِي نَ (َ )10وَل ْو ُيعَجّلُ الُّ لِلنّا ِ عوَاهُ مْ أَ نْ الْ َ دَ ْ ج ْنبِ ِه َأوْ قَاعِداً َأوْ ضرّ دَعَانَا لِ َ لنْسهَانَ ال ّ ط ْغيَا ِنهِ ْم َي ْع َمهُونَه (َ )11وإِذَا مَسّه ا ِ َفنَ َذ ُر الّذِي نَ ل َيرْجُو نَ لِقَا َءنَا فِي ُ ض ّر مَسّه ُه كَ َذلِكَه ُزيّنَه ِل ْلمُسْهرِفِينَ مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه ()12 عنَا ِإلَى ُ ضرّهُه َم ّر كَأَنْه لَمْه يَدْ ُ عنْهُه ُ قَائِماً َفَلمّاه كَشَ ْفنَا َ جزِي الْ َقوْمَه ظَلمُوا وَجَا َء ْتهُمْه رُسُهُلهُ ْم بِا ْل َب ّينَاتِه وَمَا كَانُوا ِل ُي ْؤ ِمنُوا كَ َذلِكَه نَ ْ َولَقَ ْد أَ ْهَلكْنَا الْ ُقرُونَه مِنْه َق ْبِلكُمْه َلمّاه َ عَل ْيهِمْه ظ َر َكيْفَه َت ْع َملُونَه (َ )14وإِذَا ُت ْتلَى َ لرْضِه مِنْه َبعْدِهِمْه ِل َننْ ُ ج َع ْلنَاكُمْه خَلئِفَه فِي ا َ ج ِرمِينَه ( )13ثُمّ َ ا ْلمُ ْ ل مَا َيكُونُه لِي أَنْه ُأبَ ّدلَهُه مِنْه ِتلْقَاءِ غ ْيرِ هَذَا َأ ْو بَ ّدلْهُه قُ ْ ل الّذِينَه ل َيرْجُونَه لِقَاءَنَا ائْتِه بِ ُقرْآنٍه َ آيَاتُنَا َب ّينَاتٍه قَا َ لّ مَا َتَل ْوتُهُ ل َلوْ شَاءَ ا ُ ص ْيتُ َربّي عَذَابَ َيوْمٍ عَظِيمٍ ( )15قُ ْ ل مَا يُوحَى ِإَليّ ِإنّي أَخَافُ إِنْ عَ َ ن َأ ّتبِ ُع إِ ّ نَفْسِي إِ ْ علَى الِّ كَذِباً ظلَمُه ِممّنْه ا ْف َترَى َ عمُراً مِنْه َق ْبلِهِه أَفَل َتعْ ِقلُونَه (َ )16فمَنْه أَ ْ عَل ْيكُمْه وَل أَ ْدرَاكُمْه بِهِه فَقَ ْد َل ِبثْتُه فِيكُمْه ُ َ ضرّهُمْه وَل َينْ َف ُعهُمْه َويَقُولُونَه ج ِرمُونَه (َ )17و َي ْعبُدُونَه مِنْه دُونِه الِّ مَا ل َي ُ َأ ْو كَذّبَه بِآيَاتِهِه ِإنّهُه ل يُ ْفلِحُه ا ْلمُ ْ
عمّاه لرْضِه سُهبْحَانَهُ َو َتعَالَى َ ت وَل فِي ا َ ل َأ ُت َن ّبئُونَه الَّ بِمَا ل َي ْعلَمُه فِي السّه َموَا ِ عنْدَ الِّ قُ ْ َهؤُلءِ شُ َفعَاؤُنَا ِ خ َتلَفُوا َوَلوْل َكِلمَةٌ سَهبَ َقتْ مِنْه َربّكَه لَ ُقضِيَه َب ْي َنهُمْه فِيمَا فِيهِه ل ُأمّ ًة وَاحِ َدةً فَا ْ ش ِركُونَه ( )18وَمَا كَانَه النّاسُه إِ ّ يُ ْ ظرِينَ ن ا ْل ُم ْنتَ ِ ظرُوا ِإنّي َم َعكُمْ مِ ْ ل ِإ ّنمَا ا ْل َغيْ بُ لِّ فَا ْنتَ ِ ن َربّ هِ فَقُ ْ عَليْ ِه آيَ ٌة مِ ْ ن َلوْل ُأ ْنزِلَ َ خ َتلِفُونَ (َ )19ويَقُولُو َ يَ ْ ضرّاءَ مَسّه ْتهُ ْم إِذَا َلهُمْه َم ْكرٌ فِي آيَاتِنَا قُلْ الُّ أَسْهرَعُ َمكْرًا إِنّ رُسُهَلنَا حمَ ًة مِنْه َبعْ ِد َ (َ )20وإِذَا أَذَقْنَا النّاسَه رَ ْ ط ّيبَةٍ ن ِبهِمْ ِبرِيحٍ َ ج َريْ َ حتّى إِذَا ُك ْنتُمْ فِي الْ ُفلْكِ وَ َ حرِ َ س ّي ُركُمْ فِي ا ْل َب ّر وَا ْلبَ ْ ن (ُ )21ه َو الّذِي يُ َ ن مَا َت ْم ُكرُو َ َي ْك ُتبُو َ خلِ صِينَ عوْا الَّ مُ ْ ط ِبهِ مْ دَ َ ظنّوا َأ ّنهُ مْ أُحِي َ ن وَ َ ن كُلّ َمكَا ٍ ف وَجَاءَهُ مْ ا ْل َموْ جُ مِ ْ ص ٌ وَ َفرِحُوا ِبهَا جَا َء ْتهَا رِي حٌ عَا ِ ض ِب َغ ْيرِ الْحَقّ لرْ ِ ن الشّا ِكرِينَ (َ )22فَلمّا َأنْجَاهُ ْم إِذَا هُ ْم َي ْبغُونَ فِي ا َ ج ْي َتنَا مِنْ هَذِ ِه َل َنكُونَنّ مِ ْ ن َأنْ َ لَ ُه الدّينَ َلئِ ْ ج ُعكُمْ َف ُن َن ّب ُئكُمْ ِبمَا ُك ْنتُ ْم َت ْع َملُونَ ( ِ )23إ ّنمَا حيَا ِة ال ّد ْنيَا ثُمّ ِإَل ْينَا َمرْ ِ ع الْ َ سكُمْ َمتَا َ علَى َأنْفُ ِ يَا َأ ّيهَا النّاسُ ِإ ّنمَا َب ْغ ُيكُمْ َ حتّى إِذَا أَخَذَتْ ل ْنعَامُ َ س وَا َ ل النّا ُ ض ِممّا يَ ْأكُ ُ لرْ ِ ط بِ ِه َنبَاتُ ا َ خ َتلَ َ سمَاءِ فَا ْ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َكمَا ٍء َأ ْن َز ْلنَاهُ مِنْ ال ّ ل الْ َ َمثَ ُ ن لَمْ ج َع ْلنَاهَا حَصِيدًا كَأَ ْ ل َأ ْو َنهَاراً فَ َ عَل ْيهَا َأتَاهَا َأ ْم ُرنَا َليْ ً خرُ َفهَا وَا ّز ّينَتْ وَظَنّ أَ ْهُلهَا َأ ّنهُمْ قَا ِدرُونَ َ ض زُ ْ لرْ ُ اَ ل اليَاتِه لِ َقوْمٍه َيتَ َف ّكرُونَه ( )24وَالُّ يَدْعُو ِإلَى دَارِ السهّلمِ َو َيهْدِي مَنْه يَشَا ُء ِإلَى لمْسِه كَ َذلِكَه نُفَصّه ُ َتغْنَه بِا َ جنّةِ ب الْ َ ق وُجُو َههُ مْ َق َت ٌر وَل ِذلّ ٌة ُأ ْوَلئِ كَ أَ صْحَا ُ سنَى َو ِزيَا َد ٌة وَل َيرْهَ ُ سنُوا الْحُ ْ ن أَحْ َ ستَقِي ٍم (ِ )25للّذِي َ صرَاطٍ مُ ْ ِ جزَاءُ سَهّيئَ ٍة ِب ِم ْثِلهَا َو َترْهَ ُقهُمْه ِذلّ ٌة مَا َلهُمْه مِنْه الِّ مِنْه عَاصِهمٍ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه ( )26وَالّذِينَه كَسَهبُوا السّهّيئَاتِ َ شرُهُمْه ب النّارِ هُمْه فِيهَا خَالِدُونَه (َ )27و َيوْمَه َنحْ ُ ظلِمًا ُأ ْوَلئِكَه أَصْهحَا ُ شيَتْه وُجُو ُههُمْه قِطَعًا مِنْه الّليْلِ مُ ْ كََأ ّنمَا أُغْ ِ ش َركَاؤُهُمْه مَا ُك ْنتُمْه ِإيّانَا َت ْعبُدُونَه ( ش َركَا ُؤكُمْه َف َز ّي ْلنَا َب ْي َنهُمْه وَقَالَ ُ ش َركُوا َمكَا َنكُمْه َأ ْنتُمْه وَ ُ ل ِللّذِينَه أَ ْ جمِيعًا ثُمّ نَقُو ُ َ سلَ َفتْ َورُدّوا س مَا أَ ْ ل نَفْ ٍ ن (ُ )29هنَالِكَ َت ْبلُو كُ ّ عبَا َد ِتكُ ْم َلغَا ِفلِي َ ن ُكنّا عَنْ ِ شهِيداً َب ْي َننَا َو َب ْي َنكُ ْم إِ ْ َ )28فكَفَى بِالِّ َ ن َي ْملِ كُ ض َأمّ ْ لرْ ِ سمَا ِء وَا َ ن ال ّ ن َي ْرزُ ُقكُ مْ مِ ْ ل مَ ْ ع ْنهُ مْ مَا كَانُوا يَ ْف َترُو نَ ( )30قُ ْ ِإلَى الِّ َموْلهُ ْم الْحَقّ َوضَلّ َ سيَقُولُونَ الُّ فَقُلْ ل ْمرَ فَ َ ن يُ َد ّبرُ ا َ حيّ َومَ ْ ج ا ْل َميّتَ مِنْ الْ َ خرِ ُ ت َويُ ْ ن ا ْل َميّ ِ حيّ مِ ْ ج الْ َ خرِ ُ لبْصَارَ َومَنْ يُ ْ سمْعَ وَا َ ال ّ ل الضّللُ َفَأنّاه تُصْهرَفُونَ ( )32كَ َذلِكَه حَقّتْه َكِلمَةُ أَفَل َتتّقُونَه ( )31فَ َذِلكُمْه الُّ َر ّبكُمْه الْحَقّ َفمَاذَا َبعْ َد الْحَقّ إِ ّ خلْقَه ثُمّ ُيعِيدُهُه قُلْ الُّ َيبْ َدأُ ش َركَا ِئكُمْه مَنْه َيبْ َدُأ الْ َ ل مِنْه ُ علَى الّذِينَه فَسَهقُوا َأ ّنهُمْه ل ُي ْؤ ِمنُونَه ( )33قُلْ هَ ْ َربّكَه َ ش َركَا ِئكُ ْم مَنْ َيهْدِي ِإلَى الْحَقّ قُلْ الُّ َيهْدِي ِللْحَقّ أَ َفمَنْ َيهْدِي ل مِنْ ُ ق ثُمّ ُيعِيدُهُ َفَأنّا ُتؤْ َفكُونَ ( )34قُلْ هَ ْ خلْ َ الْ َ ظنّا إِنّ ن (َ )35ومَا َي ّتبِ ُع َأ ْك َثرُهُمْ إِلّ َ ح ُكمُو َ ف تَ ْ ن ُيهْدَى َفمَا َلكُ ْم َكيْ َ ل أَ ْ ن ُي ّتبَ َع َأمّنْ ل َيهِدّي إِ ّ ِإلَى الْحَقّ أَحَقّ أَ ْ علِيمٌه ِبمَا يَ ْف َعلُونَه (َ )36ومَا كَانَه هَذَا الْ ُقرْآنُه أَنْه يُ ْف َترَى مِنْه دُونِه الِّ شيْئًا إِنّ الَّ َ الظّنّ ل ُي ْغنِي مِنْه الْحَقّ َ ق الّذِي َبيْنَه يَ َديْهِه َوتَفْصهِيلَ ا ْل ِكتَابِه ل َريْبَه فِيهِه مِنْه رَبّ ا ْلعَاَلمِينَه ( )37أَمْه يَقُولُونَه ا ْف َترَاهُه قُلْ َوَلكِنْه تَصْهدِي َ ل كَ ّذبُوا ِبمَا لَ ْم يُحِيطُوا ِب ِع ْلمِ هِ ن ُك ْنتُ مْ صَادِقِينَ ( )38بَ ْ ط ْعتُ ْم مِ نْ دُو نِ الِّ إِ ْ ستَ َ نا ْ َف ْأتُوا بِ سُو َرةٍ ِم ْثلِ هِ وَادْعُوا مَ ْ ظ ْر َكيْفَه كَانَه عَا ِقبَ ُة الظّاِلمِينَه ( َ )39و ِم ْنهُمْه مَنْه ُي ْؤمِنُه بِهِه َوَلمّاه يَ ْأ ِتهِمْه تَ ْأوِيلُهُه كَ َذلِكَه كَذّبَه الّذِينَه مِنْه َق ْبِلهِمْه فَانْ ُ ن ِممّا ع َمُلكُمْ َأ ْنتُ ْم َبرِيئُو َ ع َملِي َوَلكُمْ َ ل لِي َ علَ ُم بِا ْلمُفْسِدِينَ (َ )40وإِنْ كَ ّذبُوكَ فَقُ ْ ن بِ ِه َو َر ّبكَ أَ ْ َو ِم ْنهُ ْم مَنْ ل ُي ْؤمِ ُ ن ِإَليْكَه أَفََأنْتَه تُسْهمِعُ الصّهمّ َوَل ْو كَانُوا ل َيعْ ِقلُونَه ( ل َوأَنَا َبرِي ٌء ِممّاه َت ْع َملُونَه (َ )41و ِم ْنهُمْه مَنْه يَسْهَت ِمعُو َ عمَ ُ أَ ْ شيْئاً ظلِمُه النّاسَه َ ظ ُر ِإَليْكَه أَفََأنْتَه َتهْدِي ا ْل ُعمْيَه َوَل ْو كَانُوا ل ُيبْصِهرُونَ ( )43إِنّ الَّ ل يَ ْ َ )42و ِم ْنهُمْه مَنْه َينْ ُ شرُهُمْه َكأَنْه لَمْه َي ْل َبثُوا إِلّ سهَاعَةً مِنْه ال ّنهَا ِر َي َتعَارَفُونَه َب ْي َنهُمْه قَدْ ظِلمُونَه (َ )44و َيوْمَه َيحْ ُ َوَلكِنّ النّاسَه َأنْفُسَههُ ْم يَ ْ خَسِه َر الّذِينَه كَ ّذبُوا ِبلِقَاءِ الِّ وَمَا كَانُوا ُم ْهتَدِينهَ (َ )45وِإمّاه ُن ِر َينّكهَ َبعْضَه الّذِي َنعِدُهُم ْه َأوْ َن َتوَ ّف َينّكهَ فَِإَليْنَا ط وَهُمْ ل ل ُأمّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَا َء رَسُوُلهُمْ ُقضِيَ َب ْي َنهُمْ بِالْقِسْ ِ علَى مَا يَ ْف َعلُونَ (َ )46وِلكُ ّ شهِيدٌ َ ج ُعهُمْ ثُمّ الُّ َ َمرْ ِ ل مَا ضرّا وَل نَفْعًا إِ ّ ن ( )48قُلْ ل َأ ْملِكُه ِلنَفْسهِي َ ظَلمُونَه (َ )47ويَقُولُونَه مَتَى هَذَا ا ْلوَعْدُ إِنْه ُك ْنتُمْه صهَادِقِي َ يُ ْ ل َأ َرَأ ْيتُمْه إِنْه َأتَاكُمْه عَذَابُهُه ن ( )49قُ ْ خرُونَ سهَاعَةً وَل يَسْهتَقْ ِدمُو َ جُلهُمْه فَل يَسْهَتأْ ِ ل إِذَا جَا َء أَ َ ل ُأمّةٍ أَجَ ٌ شَاءَ الُّ ِلكُ ّ جلُونَ ( ج ِرمُونَه (َ )50أثُمّ إِذَا مَا وَقَعَه آ َم ْنتُمْه بِهِه أَالنَه وَقَ ْد ُك ْنتُمْه بِهِه تَسْهَت ْع ِ ل ِمنْهُه ا ْلمُ ْ َبيَاتًا َأ ْو َنهَارًا مَاذَا يَسْهَتعْجِ ُ ك أَحَقّ ُهوَ ل ِبمَا ُك ْنتُمْه َتكْسِهبُونَ (َ )52ويَسْهَت ْن ِبئُو َن َ ج َزوْنَه إِ ّ ل تُ ْ خلْدِ هَ ْ ظَلمُوا ذُوقُوا عَذَابَه الْ ُ ل ِللّذِينَه َ )51ثُمّ قِي َ سرّوا ت بِ ِه َوأَ َ لرْضِ ل ْفتَدَ ْ ت مَا فِي ا َ ظَلمَ ْ ل نَفْسٍ َ جزِينَ (َ )53وَل ْو أَنّ ِلكُ ّ ق َومَا َأ ْنتُمْ ِب ُمعْ ِ ل إِي َو َربّي ِإنّهُ لَحَ ّ قُ ْ لرْضِه ظَلمُونَه ( )54أَل إِنّ لِّ مَا فِي السّه َموَاتِ وَا َ ط وَهُمْه ل يُ ْ النّدَامَ َة َلمّاه َرَأوْا ا ْلعَذَابَه وَ ُقضِيَه َب ْي َنهُمْه بِالْقِسْه ِ جعُو نَ ( )56يَا َأ ّيهَا النّا سُ قَدْ ت َوِإَليْ ِه ُترْ َ ي َو ُيمِي ُ ن (ُ )55ه َو يُحْ ِ أَل إِنّ وَعْدَ الِّ حَقّ َوَلكِنّ َأ ْك َثرَهُ مْ ل َي ْعَلمُو َ ح َمتِهِه ل بِ َفضْلِ الِّ َو ِبرَ ْ حمَ ٌة ِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )57قُ ْ جَا َء ْتكُمْه َموْعِظَةٌ مِنْه َر ّبكُمْه وَشِفَا ٌء ِلمَا فِي الصّهدُورِ وَهُدًى َورَ ْ حرَاماً ج َع ْلتُم ْه ِمنْههُ َ ل َأ َرَأ ْيتُم ْه مَا َأ ْنزَلَ الُّ َلكُم ْه مِنهْ ِرزْقهٍ فَ َ ج َمعُونهَ ( )58قُ ْ خ ْي ٌر ِممّاه يَ ْ َفبِ َذلِكهَ َف ْليَ ْفرَحُوا ُهوَ َ لّ ا ْلكَ ِذبَ َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة إِنّ الَّ علَى ا ِ ن يَ ْف َترُونَ َ ن الّذِي َ لّ تَ ْف َترُونَ (َ )59ومَا ظَ ّ علَى ا ِ ن َلكُ ْم أَمْ َ لّ أَذِ َ ل أَا ُ وَحَللً قُ ْ ش ُكرُونَه ( )60وَمَا َتكُونُه فِي شَأْنٍه وَمَا َت ْتلُوا ِمنْهُه مِنْه ُقرْآنٍه وَل علَى النّاسِه َوَلكِنّ َأ ْك َثرَهُمْه ل يَ ْ لَذُو َفضْلٍ َ
ض وَل لرْ ِ ك مِنْ ِمثْقَالِ َذ ّرةٍ فِي ا َ ن َربّ َ شهُودًا إِ ْذ تُفِيضُونَ فِي ِه َومَا َي ْعزُبُ عَ ْ عَل ْيكُمْ ُ ل ُكنّا َ ل إِ ّ عمَ ٍ َت ْع َملُونَ مِنْ َ عَل ْيهِ ْم وَل هُ مْ خوْ فٌ َ ب ُمبِي نٍ ( )61أَل إِنّ َأ ْوِليَاءَ الِّ ل َ ك وَل َأ ْك َب َر إِلّ فِي ِكتَا ٍ ص َغرَ مِ نْ َذلِ َ سمَا ِء وَل أَ ْ فِي ال ّ ل ِل َكِلمَا تِ خ َرةِ ل َتبْدِي َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَفِي ال ِ شرَى فِي الْ َ ح َزنُو نَ ( )62الّذِينَه آ َمنُوا َوكَانُوا َيتّقُونَه (َ )63لهُمْه ا ْلبُ ْ يَ ْ سمِيعُ ا ْل َعلِيمُ ( )65أَل إِنّ لِّ مَنْ جمِيعاً ُه َو ال ّ ح ُزنْكَ َق ْوُلهُمْ إِنّ ا ْل ِع ّزةَ لِّ َ الِّ َذلِكَ ُه َو الْ َف ْوزُ ا ْلعَظِيمُ ( )64وَل يَ ْ ل الظّنّ َوإِنْ هُ ْم إِلّ ن َي ّت ِبعُونَ إِ ّ ش َركَا َء إِ ْ ن مِنْ دُونِ الِّ ُ ض َومَا َي ّتبِ ُع الّذِينَ يَدْعُو َ لرْ ِ س َموَاتِ َومَنْ فِي ا َ فِي ال ّ ل ِلتَسْه ُكنُوا فِيهِه وَال ّنهَارَ ُمبْصهِراً إِنّ فِي َذلِكَه ليَاتٍه لِ َقوْمٍه يَسْه َمعُونَ ( ل َلكُمْه الّليْ َ جعَ َ ن (ُ )66ه َو الّذِي َ خرُصهُو َ يَ ْ ن ِبهَذَا سلْطَا ٍ عنْ َدكُ ْم مِ نْ ُ ض إِ نْ ِ لرْ ِ ت َومَا فِي ا َ س َموَا ِ سبْحَانَهُ ُه َو ا ْل َغ ِنيّ لَ ُه مَا فِي ال ّ )67قَالُوا اتّخَذَ الُّ َولَداً ُ علَى الِّ ا ْلكَذِبَ ل يُ ْفلِحُونَ (َ )69متَاعٌ فِي ال ّد ْنيَا ل إِنّ الّذِينَ يَ ْف َترُونَ َ علَى الِّ مَا ل َت ْعَلمُونَ ( )68قُ ْ َأتَقُولُونَ َ ل لِ َق ْومِ ِه يَا َقوْمِ عَل ْيهِ ْم َنبََأ نُوحٍ إِذْ قَا َ ج ُعهُ ْم ثُمّ نُذِي ُقهُ ْم ا ْلعَذَابَ الشّدِي َد ِبمَا كَانُوا َيكْ ُفرُونَ ( )70وَاتْلُ َ ثُمّ ِإَل ْينَا َمرْ ِ ش َركَا َءكُمْه ثُمّ ل َيكُنْه ج ِمعُوا َأ ْم َركُمْه وَ ُ عَل ْيكُمْه مَقَامِي َوتَ ْذكِيرِي بِآيَاتِه الِّ َف َعلَى الِّ َت َو ّكلْتُه فََأ ْ إِنْه كَانَه َك ُبرَ َ علَى الِّ جرِي إِلّ َ ن أَ ْ جرٍ إِ ْ ن أَ ْ ن َت َوّل ْيتُ مْ َفمَا سََأ ْل ُتكُ ْم مِ ْ ظرُو نِ ( )71فَإِ ْ غمّ ًة ثُمّ ا ْقضُوا ِإَليّ وَل ُتنْ ِ عَل ْيكُ مْ ُ َأ ْم ُركُ مْ َ غرَ ْقنَا الّذِي نَ ج َع ْلنَاهُ مْ خَلئِ فَ َوأَ ْ ك وَ َ ن َمعَ هُ فِي الْ ُفلْ ِ ج ْينَا ُه َومَ ْ ن (َ )72فكَ ّذبُو هُ َفنَ ّ سِلمِي َ ن َأكُو نَ مِ نْ ا ْلمُ ْ ت أَ ْ َوُأ ِمرْ ُ ن َبعْدِ ِه رُ سُلً ِإلَى َق ْو ِمهِ مْ َفجَاءُوهُ ْم بِا ْل َب ّينَا تِ ف كَا نَ عَا ِقبَ ُة ا ْل ُمنْذَرِي نَ ( )73ثُمّ َب َع ْثنَا مِ ْ ظ ْر َكيْ َ كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا فَانْ ُ علَى ُقلُوبِه ا ْل ُم ْعتَدِينَه ( )74ثُمّ َب َع ْثنَا مِنْه َبعْدِهِمْه مُوسهَى طبَعُه َ ل كَ َذلِكَه نَ ْ َفمَا كَانُوا ِل ُي ْؤ ِمنُوا ِبمَا كَ ّذبُوا بِهِه مِنْه َقبْ ُ عنْ ِدنَا قَالُوا ن (َ )75فَلمّا جَاءَهُ ْم الْحَقّ مِنْ ِ ج ِرمِي َ س َت ْك َبرُوا َوكَانُوا َقوْمًا مُ ْ ن َو َمَلئِ ِه بِآيَا ِتنَا فَا ْ عوْ َ وَهَارُونَ ِإلَى ِفرْ َ ن ( )77قَالُوا حرُو َ ح ال سّا ِ حرٌ هَذَا وَل يُ ْفلِ ُ ن ِللْحَقّ َلمّا جَا َءكُ ْم أَ سِ ْ ل مُو سَى َأتَقُولُو َ ح ٌر ُمبِي نٌ ( )76قَا َ إِنّ هَذَا لَ سِ ْ ن ( )78وَقَالَ ن َل ُكمَا ِب ُم ْؤ ِمنِي َ ض َومَا نَحْ ُ لرْ ِ ن َل ُكمَا ا ْل ِك ْب ِريَاءُ فِي ا َ عَليْ هِ آبَا َءنَا َو َتكُو َ عمّا َوجَ ْدنَا َ ج ْئ َتنَا ِل َتلْ ِف َتنَا َ أَ ِ ل َلهُمْه مُوسهَى َألْقُوا مَا َأ ْنتُمْه ُملْقُونَه (َ )80فَلمّاه ح َرةُ قَا َ علِيمٍه (َ )79فَلمّاه جَا َء السّه َ حرٍ َ عوْنُه ا ْئتُونِي ِبكُلّ سهَا ِ ِفرْ َ عمَلَ ا ْلمُفْ سِدِينَ (َ )81ويُحِقّ الُّ الْحَقّ طلُهُ إِنّ الَّ ل يُ صْلِحُ َ س ُيبْ ِ ح ُر إِنّ الَّ َ ج ْئتُ مْ بِ ِه ال سّ ْ ل مُو سَى مَا ِ َألْ َقوْا قَا َ عوْ نَ َو َمَل ِئهِ ْم أَ نْ ف مِ نْ ِفرْ َ خوْ ٍ علَى َ ن ِلمُو سَى إِلّ ُذ ّريّ ٌة مِ نْ َق ْومِ هِ َ ج ِرمُو نَ (َ )82فمَا آمَ َ ِب َكِلمَاتِ ِه َوَلوْ َكرِ َه ا ْلمُ ْ ل مُوسهَى يَا َقوْمِه إِنْه ُك ْنتُمْه آ َم ْنتُمْه بِالِّ لرْضِه َوِإنّهُه َلمِنْه ا ْلمُسْهرِفِينَ ( )83وَقَا َ عوْنَه َلعَالٍ فِي ا َ يَ ْف ِت َنهُمْه َوإِنّ ِفرْ َ جنَا ج َع ْلنَا ِف ْتنَ ًة ِللْ َقوْ مِ الظّاِلمِي نَ (َ )85ونَ ّ علَى الِّ َت َو ّك ْلنَا َر ّبنَا ل تَ ْ سِلمِينَ ( )84فَقَالُوا َ ن ُك ْنتُ ْم مُ ْ َف َعَليْ ِه َت َو ّكلُوا إِ ْ ج َعلُوا حيْنَا ِإلَى مُوسهَى َوأَخِيهِه أَنهْ َت َب ّوأَا لِ َق ْو ِمكُمَا ِبمِص ْه َر ُبيُوتًا وَا ْ ح َمتِكَه مِن ْه الْ َقوْمهِ ا ْلكَا ِفرِينهَ (َ )86وَأوْ َ ِبرَ ْ عوْنَ َومَلَ ُه زِينَ ًة َوَأمْوَالً ل مُوسَى َر ّبنَا ِإنّكَ آ َتيْتَ ِفرْ َ ش ْر ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ( )87وَقَا َ ُبيُو َتكُمْ ِق ْبلَ ًة َوأَقِيمُوا الصّل َة َوبَ ّ حتّى َي َروْا علَى ُقلُو ِبهِمْ فَل ُي ْؤ ِمنُوا َ علَى َأ ْموَاِلهِ ْم وَاشْدُدْ َ طمِسْ َ سبِيِلكَ َر ّبنَا ا ْ ضلّوا عَنْ َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َر ّبنَا ِل ُي ِ فِي الْ َ ل الّذِينَه ل َي ْعَلمُونَه (َ )89وجَا َوزْنَا ع َو ُتكُمَا فَاسْهتَقِيمَا وَل َت ّت ِبعَانِه سَهبِي َ للِيمَه ( )88قَالَ قَ ْد أُجِيبَتْه دَ ْ ا ْلعَذَابَه ا َ ل آ َمنْتُه َأنّهُه ل ِإلَهَه إِلّ حتّىه إِذَا أَ ْد َركَهُه ا ْل َغرَقُه قَا َ جنُودُهُه َبغْيًا وَعَدْواً َ عوْنُه وَ ُ حرَ فََأ ْت َب َعهُمْه ِفرْ َ ِببَنِي إِسْهرَائِيلَ ا ْلبَ ْ ل َو ُكنْتَه مِنْه ا ْلمُفْسِهدِينَ ()91 الّذِي آ َمنَتْه بِهِه بَنُو إِسْهرَائِيلَ َوأَنَا مِنْه ا ْلمُسْهِلمِينَ ( )90أَالنَه وَقَدْ عَصَه ْيتَ َقبْ ُ خلْفَكَه آيَ ًة َوإِنّ َكثِيراً مِنْه النّاسِه عَنْه آيَاتِنَا َلغَا ِفلُونَه (َ )92ولَقَ ْد َب ّوأْنَا بَنِي فَا ْل َيوْمَه ُننَجّيكَه ِببَ َدنِكَه ِل َتكُونَه ِلمَنْه َ ك يَ ْقضِي َب ْي َنهُ ْم َيوْ َم الْ ِقيَامَةِ حتّى جَاءَهُ ْم ا ْل ِعلْ ُم إِنّ َربّ َ خ َتلَفُوا َ ط ّيبَاتِ َفمَا ا ْ ن ال ّ ق َو َرزَ ْقنَاهُ ْم مِ ْ سرَائِيلَ ُم َب ّوأَ صِدْ ٍ إِ ْ ك لَقَدْ ب مِ نْ َق ْبلِ َ ن يَ ْقرَءُو نَ ا ْل ِكتَا َ ل الّذِي َ سأَ ْ شكّ ِممّا َأ ْن َز ْلنَا ِإَليْ كَ فَا ْ ن ُكنْ تَ فِي َ خ َتلِفُو نَ ( )93فَإِ ْ فِيمَا كَانُوا فِي ِه يَ ْ جَاءَكَه الْحَقّ مِنْه َربّكَه فَل َتكُونَنّ مِنْه ال ُم ْم َترِينَه ( )94وَل َتكُونَنّ مِنْه الّذِينَه كَ ّذبُوا بِآيَاتِه الِّ َف َتكُونَه مِنْه حتّى َي َروْا ا ْلعَذَا بَ ل آيَةٍ َ عَل ْيهِ ْم َكِلمَةُ َربّ كَ ل ُي ْؤ ِمنُو نَ (َ )96وَلوْ جَا َء ْتهُ ْم كُ ّ سرِينَ ( )95إِنّ الّذِي نَ حَقّ تْ َ الْخَا ِ خزْيِه فِي ع ْنهُمْه عَذَابَه الْ ِ للِيمَه (َ )97فَلوْل كَانَتْه َق ْريَ ٌة آ َمنَتْه َفنَ َف َعهَا إِيمَا ُنهَا إِلّ َقوْمَه يُونُسَه َلمّاه آ َمنُوا كَشَ ْفنَا َ اَ ت ُت ْكرِ ُه النّا سَ جمِيعًا أَفََأنْ َ ض ُكّلهُ مْ َ لرْ ِ ن مَ نْ فِي ا َ ن (َ )98وَلوْ شَا َء َربّ كَ لمَ َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َو َم ّت ْعنَاهُ ْم ِإلَى حِي ٍ الْ َ علَى الّذِينَه ل َيعْ ِقلُونَه ( ل الرّجْسَه َ جعَ ُ ل بِإِذْنِه الِّ َويَ ْ حتّىه َيكُونُوا ُم ْؤ ِمنِينَه (َ )99ومَا كَانَه ِلنَفْسٍه أَنْه ُت ْؤمِنَه إِ ّ َ لرْضِه وَمَا ُتغْنِي اليَاتُه وَالنّذُرُ عَنْه َقوْمٍه ل ُي ْؤ ِمنُونَه (َ )101فهَلْ ظرُوا مَاذَا فِي السّه َموَاتِ وَا َ ل انْ ُ )100قُ ْ سَلنَا ظرِي نَ ( )102ثُمّ ُننَجّي رُ ُ ظرُوا ِإنّي َم َعكُ ْم مِ نْ ا ْل ُم ْنتَ ِ خَلوْا مِ نْ َق ْبِلهِ مْ قُلْ فَا ْنتَ ِ ل َأيّا ِم الّذِي نَ َ ل ِمثْ َ ظرُو نَ إِ ّ َي ْنتَ ِ عبُدُ شكّ مِنْه دِينِي فَل أَ ْ ل يَا َأ ّيهَا النّاسُه إِنْه ُك ْنتُمْه فِي َ عَليْنَا ُننْجِه ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )103قُ ْ وَالّذِينَه آ َمنُوا كَ َذلِكَه حَقّا َ عبُدُ الَّ الّذِي َي َتوَفّاكُمْه َوُأ ِمرْتُه أَنْه َأكُونَه مِنْه ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَه (َ )104وأَنْه أَقِمْه الّذِينَه َت ْعبُدُونَه مِنْه دُونِه الِّ َوَلكِنْه أَ ْ ضرّكَه فَإِنْه ش ِركِينَه ( )105وَل تَدْعُه مِنْه دُونِه الِّ مَا ل َينْ َفعُكَه وَل َي ُ حنِيفًا وَل َتكُونَنّ مِنْه ا ْلمُ ْ جهَكَه لِلدّينِه َ وَ ْ خ ْيرٍ فَل رَادّ ك بِ َ ف لَ ُه إِلّ ُه َو َوإِ نْ ُيرِدْ َ سكَ الُّ ِبضُرّ فَل كَاشِ َ ن (َ )106وإِ نْ َيمْ سَ ْ ن الظّاِلمِي َ ك إِذًا مِ ْ َف َعلْ تَ فَِإنّ َ ل يَا َأيّهَا النّاسُه قَدْ جَا َءكُمْه الْحَقّ مِنْه عبَادِهِه وَ ُه َو ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُه ( )107قُ ْ ب بِهِه مَنْه يَشَا ُء مِنْه ِ ضلِهِه يُصهِي ُ لِ َف ْ
عَل ْيكُمْه ِب َوكِيلٍ ( )108وَا ّتبِعْه مَا عَليْهَا وَمَا أَنَا َ َر ّبكُمْه َفمَنْه ا ْهتَدَى فَِإنّمَا َي ْهتَدِي ِلنَفْسِههِ َومَنْه ضَلّ فَِإنّمَا َيضِلّ َ خ ْيرُ الْحَا ِكمِينَ ()109 لّ وَ ُهوَ َ حكُمَ ا ُ حتّى َي ْ ص ِبرْ َ يُوحَى ِإَل ْيكَ وَا ْ
-11سورة هود (بسم ال الرحمن الرحيم) ل َت ْعبُدُوا إِلّ الَّ ِإ ّننِي َلكُمْ ِمنْ ُه نَذِي ٌر َوبَشِيرٌ ()2 خبِي ٍر ( )1أَ ّ حكِيمٍ َ ت مِنْ لَدُنْ َ صَل ْ ح ِكمَتْ آيَاتُ ُه ثُمّ فُ ّ ب أُ ْ الر ِكتَا ٌ ضلَهُه َوإِنْه ل مُسَهمّى َو ُيؤْتِه كُلّ ذِي َفضْلٍ َف ْ َوأَنْه اسْهَتغْ ِفرُوا َر ّبكُمْه ثُمّ تُوبُوا ِإَليْهِه ُي َم ّت ْعكُمْه َمتَاعاً حَسهَنًا ِإلَى َأجَ ٍ شيْءٍ قَدِيرٌ ( )4أَل ِإ ّنهُمهْ علَى كُلّ َ ج ُعكُمهْ وَ ُهوَ َ عَل ْيكُمهْ عَذَاب َه َيوْمهٍ َكبِي ٍر (ِ )3إلَى الِّ َمرْ ِ َت َوّلوْا فَِإنّيه أَخَافهُ َ علِيمٌه بِذَاتِه ن وَمَا ُي ْعِلنُونَه ِإنّهُه َ ن ِثيَا َبهُمْه َي ْعلَمُه مَا يُسِهرّو َ َي ْثنُونَه صُهدُورَهُ ْم ِليَسْهتَخْفُوا ِمنْهُه أَل حِينَه يَسْهَتغْشُو َ عهَا كُلّ فِي ِكتَابٍ ُمبِينٍ س َتوْدَ َ ستَ َقرّهَا َومُ ْ علَى الِّ ِرزْ ُقهَا َو َي ْعلَ ُم مُ ْ ض إِلّ َ لرْ ِ الصّدُورِ (َ )5ومَا مِنْ دَابّةٍ فِي ا َ عمَلً علَى ا ْلمَا ِء ِل َي ْبلُ َوكُمْه َأ ّيكُمْه أَحْسَهنُ َ عرْشُهُه َ لرْضَه فِي سِهتّ ِة َأيّامٍه َوكَانَه َ ت وَا َ خلَقَه السّه َموَا ِ ( )6وَ ُه َو الّذِي َ ح ٌر ُمبِينٌ ()7 ن كَ َفرُوا إِنْ هَذَا إِلّ سِ ْ ن كَ َفرُوا َليَقُولَنّ الّذِي َ ن َبعْ ِد ا ْل َموْتِ َليَقُولَنّ الّذِي َ َوَلئِنْ ُقلْتَ ِإ ّنكُ ْم َم ْبعُوثُونَ مِ ْ ق ِبهِ مْ ع ْنهُ ْم وَحَا َ س مَ صْرُوفاً َ حبِ سُ ُه أَل َيوْ مَ َي ْأتِيهِ مْ َليْ َ ب ِإلَى ُأمّ ٍة َمعْدُو َدةٍ َليَقُولُنّ مَا يَ ْ ع ْنهُ مْ ا ْلعَذَا َ خ ْرنَا َ ن أَ ّ َوَلئِ ْ عنَاهَا ِمنْ ُه ِإنّهُ َل َيئُوسٌ كَفُورٌ (َ )9وَلئِنْ أَذَ ْقنَاهُ حمَ ًة ثُمّ َنزَ ْ س َت ْه ِزئُون (َ )8وَلئِنْ أَذَ ْقنَا الِنسَانَ ِمنّا رَ ْ مَا كَانُوا بِ ِه يَ ْ ع ِملُوا ل الّذِين َه ص َه َبرُوا وَ َ عنّي ه ِإنّه هُ لَ َفرِح هٌ فَخُورٌ ( )10إِ ّ ضرّاءَ مَس ّهتْ ُه َليَقُولَنّ ذَهَب َه الس ّه ّيئَاتُ َ َن ْعمَا َء َبعْ َد َ ك أَنْه ج ٌر َكبِيرٌ (َ )11فَل َعلّكَه تَارِكٌه َبعْضَه مَا يُوحَى ِإَليْكَه َوضَائِقٌه بِهِه صَه ْد ُر َ ت ُأ ْوَلئِكَه َلهُمْه َمغْ ِف َرةٌ َوأَ ْ الصهّالِحَا ِ ل ( )12أَم ْه يَقُولُونهَ شيْ ٍء َوكِي ٌ علَى كُلّ َ عَليْههِ كَن ٌز َأوْ جَا َء َمعَهُه َملَكٌه ِإنّمَا َأنْتَه نَذِي ٌر وَالُّ َ يَقُولُوا َلوْل أُنزِلَ َ ن ( )13فَِإلّمْه ط ْعتُمْ مِنْه دُونِه الِّ إِنْه كُنتُمْه صهَادِقِي َ شرِ سُه َورٍ ِم ْثلِهِه مُ ْف َت َريَاتٍه وَادْعُوا مَنْه اسْهتَ َ ا ْف َترَاهُه قُلْ َف ْأتُوا ِبعَ ْ حيَاةَ ن ( )14مَنْه كَانَه ُيرِيدُ الْ َ ل َأ ْنتُمْه مُسْهِلمُو َ عَلمُوا َأنّمَا أُنزِلَ ِب ِعلْمِه الِّ َوأَنْه ل ِإلَهَه إِلّ ُهوَ َفهَ ْ يَسْهتَجِيبُوا َلكُمْه فَا ْ خ َر ِة إِلّ ن ( ُ )15أ ْوَلئِكَه الّذِينَه َليْسَه َلهُمْه فِي ال ِ عمَاَلهُمْه فِيهَا وَهُمْه فِيهَا ل ُيبْخَسهُو َ ال ّدنْيَا َوزِي َنتَهَا ُنوَفّ ِإَل ْيهِمْه أَ ْ علَى َب ّينَ ٍة مِنْه َربّهِه َو َي ْتلُوهُه شَاهِ ٌد ِمنْهُه ل مَا كَانُوا َي ْع َملُونَه ( )16أَ َفمَنْه كَانَه َ حبِطَه مَا صَهَنعُوا فِيهَا َوبَاطِ ٌ النّا ُر وَ َ حزَا بِ فَالنّارُ َموْعِدُ هُ فَل َتكُ نْ ن بِ ِه َومَ نْ َيكْ ُف ْر بِ ِه مِ نْ الَ ْ ك ُي ْؤ ِمنُو َ حمَ ًة ُأ ْوَلئِ َ ب مُو سَى ِإمَامًا َورَ ْ َومِ نْ َق ْبلِ ِه ِكتَا ُ علَى الِّ كَذِباً ظلَ مُ ِممّ نْ ا ْف َترَى َ ن َربّكَه َوَلكِنّ َأ ْك َثرَ النّاسِه ل ُي ْؤ ِمنُونَه (َ )17ومَنْه أَ ْ فِي ِم ْريَةٍ ِمنْ ُه ِإنّهُه الْحَقّ مِ ْ علَى الظّاِلمِينَ ()18 علَى َر ّبهِمْ أَل َل ْعنَةُ الِّ َ شهَادُ َهؤُلءِ الّذِينَ كَ َذبُوا َ علَى َر ّبهِ ْم َويَقُولُ الَ ْ ك ُي ْع َرضُونَ َ ُأ ْوَلئِ َ جزِينَ فِي ك لَ ْم َيكُونُوا ُمعْ ِ خ َرةِ هُ ْم كَا ِفرُونَ (ُ )19أ ْوَلئِ َ عوَجًا وَهُ ْم بِال ِ سبِيلِ الِّ َو َي ْبغُو َنهَا ِ الّذِينَ يَصُدّونَ عَنْ َ ن السّهمْعَ َومَا كَانُوا لرْضِه َومَا كَانَه َلهُمْه مِنْه دُونِه الِّ مِنْه َأ ْوِليَا َء ُيضَاعَفُه َلهُمْه ا ْلعَذَابُه مَا كَانُوا يَسْهتَطِيعُو َ اَ خ َرةِ جرَمَه َأ ّنهُمْه فِي ال ِ ع ْنهُمْه مَا كَانُوا يَ ْف َترُونَه ( )21ل َ ُيبْصِهرُونَ (ُ )20أ ْوَلئِكَه الّذِينَه خَسِهرُوا أَنفُسَههُ ْم َوضَلّ َ جنّةِ هُمْه فِيهَا ب الْ َ خ َبتُوا ِإلَى َر ّبهِمْه ُأ ْوَلئِكَه أَصْهحَا ُ ت َوأَ ْ ع ِملُوا الصهّالِحَا ِ ن ( )22إِنّ الّذِينَه آ َمنُوا وَ َ هُمْه الَخْسَهرُو َ ل أَفَل تَ َذ ّكرُونَه ()24 ن َمثَ ً ل يَسْهَت ِويَا ِ ل الْ َفرِي َقيْنِه كَالَعْمَى وَالَصَهمّ وَا ْلبَصهِي ِر وَالسّهمِيعِ هَ ْ خَالِدُونَه (َ )23مثَ ُ ب َيوْ ٍم َألِي مٍ عَل ْيكُ مْ عَذَا َ س ْلنَا نُوحًا ِإلَى َق ْومِ هِ ِإنّي َلكُ ْم نَذِيرٌ ُمبِي نٌ ( )25أَ نْ ل َت ْعبُدُوا إِلّ الَّ ِإنّي أَخَا فُ َ َولَقَ ْد َأرْ َ ل الّذِي نَ هُ ْم َأرَا ِذُلنَا بَادِي ل بَشَراً ِم ْثَلنَا َومَا َنرَا كَ ا ّت َبعَ كَ إِ ّ ك إِ ّ ل ا ْلمَل الّذِي نَ كَ َفرُوا مِ نْ َق ْومِ هِ مَا َنرَا َ ( )26فَقَا َ ن َربّي علَى َب ّينَةٍ مِ ْ ن كُن تُ َ ل يَا َقوْ ِم َأ َرَأ ْيتُ ْم إِ ْ ن ( )27قَا َ ظ ّنكُ ْم كَا ِذبِي َ ل بَلْ نَ ُ عَل ْينَا مِ نْ َفضْ ٍ ي َومَا َنرَى َلكُ مْ َ ال ّرأْ ِ ل إِنْ عَليْهِ مَا ً عَل ْيكُمْ َأ ُن ْل ِز ُم ُكمُوهَا َوَأ ْنتُ ْم َلهَا كَارِهُونَ (َ )28ويَا َقوْمِ ل أَسَْأُلكُمْ َ عنْدِهِ َف ُع ّميَتْ َ حمَ ًة مِنْ ِ وَآتَانِي رَ ْ ج َهلُونَه (َ )29ويَا َقوْمِه علَى الِّ َومَا َأنَا بِطَارِ ِد الّذِينَه آ َمنُوا ِإ ّنهُمْه مُلقُو َر ّبهِمْه َوَل ِكنّيه َأرَاكُمْه َقوْمًا تَ ْ جرِي إِلّ َ أَ ْ علَمُه ا ْل َغيْبَه وَل خزَائِنُه الِّ وَل أَ ْ ل َلكُمْه عِندِي َ طرَ ْد ُتهُمْه أَفَل تَ َذ ّكرُونَه ( )30وَل أَقُو ُ مَنْه يَنصُه ُرنِي مِنْه الِّ إِنْه َ علَمُه بِمَا فِي أَنفُسِههِ ْم ِإنّيه إِذًا َلمِنْه خيْراً الُّ أَ ْ ع ُي ُنكُمْه لَنْه ُي ْؤ ِت َيهُمْه الُّ َ ل ِللّذِينَه َتزْ َدرِي أَ ْ ل ِإنّيه َملَكٌه وَل أَقُو ُ أَقُو ُ ل ِإ ّنمَا ن الصّادِقِينَ ( )32قَا َ ن كُنتَ مِ ْ الظّاِلمِينَ ( )31قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَا َد ْل َتنَا َفَأ ْك َثرْتَ جِدَاَلنَا َف ْأ ِتنَا ِبمَا َتعِ ُدنَا إِ ْ ن كَانَ الُّ ُيرِيدُ ن أَنصَحَ َلكُ ْم إِ ْ ت أَ ْ ن َأرَدْ ُ ن ( )33وَل يَن َف ُعكُمْ نُصْحِي إِ ْ جزِي َ يَ ْأتِيكُ ْم بِهِ الُّ إِنْ شَا َء َومَا َأ ْنتُ ْم ِب ُمعْ ِ جرَامِي َوَأنَا َبرِي ٌء ِممّاه ل إِنْه ا ْف َت َر ْيتُهُه َف َعَليّ إِ ْ جعُونَه ( )34أَمْه يَقُولُونَه ا ْف َترَاهُه قُ ْ أَنْه ُي ْغ ِو َيكُمْه ُه َو َر ّبكُمْه َوِإَليْهِه ُترْ َ ن ()36 س ِبمَا كَانُوا يَ ْف َعلُو َ ك إِلّ مَ نْ قَ ْد آمَ نَ فَل َت ْب َتئِ ْ ن ُي ْؤمِ نَ مِ نْ َق ْومِ َ ح َأنّ ُه لَ ْ ي ِإلَى نُو ٍ ج ِرمُو نَ (َ )35وأُوحِ َ تُ ْ
ظَلمُوا ِإ ّنهُمْه ُم ْغرَقُونَه (َ )37ويَصْهنَ ُع الْ ُفلْكَه َو ُكّلمَا َم ّر ط ْبنِي فِي الّذِينَه َ ح ِينَا وَل تُخَا ِ ع ُي ِننَا َووَ ْ وَاصْهنَ ْع الْ ُفلْكَه بِأَ ْ ف َت ْعَلمُو نَ س ْو َ خرُونَ ( )38فَ َ سَ خ ُر ِم ْنكُ مْ َكمَا تَ ْ سَ خرُوا ِمنّا فَِإنّا نَ ْ ن تَ سْ َ ل إِ ْ خرُوا ِمنْ هُ قَا َ سِ لَ مِ نْ َق ْومِ هِ َ عَليْ ِه مَ ٌ َ حمِلْ فِيهَا مِنْه حتّىه إِذَا جَا َء َأ ْم ُرنَا وَفَا َر ال ّتنّورُ ُق ْلنَا ا ْ عَليْهِه عَذَابٌه مُقِيمٌه (َ )39 خزِيهِه َويَحِلّ َ مَنْه َي ْأتِيهِه عَذَابٌه يُ ْ ل ا ْر َكبُوا فِيهَا ل ( )40وَقَا َ ن َمعَ ُه إِلّ َقلِي ٌ عَليْ ِه الْ َقوْلُ َومَ نْ آمَ نَ َومَا آمَ َ سبَقَ َ ل مَ نْ َ جيْ نِ ا ْث َنيْ نِ َوأَ ْهلَ كَ إِ ّ ل َزوْ َ كُ ّ ل َونَادَى نُوحٌ ا ْبنَهُ جبَا ِ جرِي ِبهِمْ فِي َموْجٍ كَالْ ِ ي تَ ْ جرَاهَا َو ُمرْسَاهَا إِنّ َربّي َلغَفُو ٌر رَحِيمٌ ( )41وَهِ َ بِاِسْمِ الِّ مَ ْ ل َيعْصِه ُمنِي مِنْه ا ْلمَاءِ جبَ ٍ ل يَا ُب َنيّ ا ْركَبْه َم َعنَا وَل َتكُنْه مَعَه ا ْلكَا ِفرِينَه ( )42قَالَ سهَآوِي ِإلَى َ َوكَانَه فِي َم ْعزِ ٍ ل يَا َأرْ ضُ ن ا ْل ُم ْغرَقِي نَ ( )43وَقِي َ ل َب ْي َن ُهمَا ا ْل َموْ جُ َفكَا نَ مِ ْ ن رَحِ َم وَحَا َ ل مَ ْ قَالَ ل عَا صِمَ ا ْل َيوْ َم مِ نْ َأ ْمرِ الِّ إِ ّ ل ُبعْداً ِللْ َقوْ مِ الظّاِلمِي نَ علَى الْجُو ِديّ وَقِي َ س َتوَتْ َ ل ْمرُ وَا ْ ض ا ْلمَا ُء وَ ُقضِ يَ ا َ سمَا ُء أَ ْقِلعِي وَغِي َ ك َويَا َ ا ْبَلعِي مَاءَ ِ ل يَا حكَمُه الْحَا ِكمِينَه ( )45قَا َ ل َربّ إِنّ ا ْبنِي مِنْه أَ ْهلِي َوإِنّ وَعْدَكَه الْحَقّ َوَأنْتَه أَ ْ (َ )44ونَادَى نُوحٌه َربّهُه فَقَا َ علْمٌه ِإنّيه أَعِظُكَه أَنْه َتكُونَه مِنْه غ ْيرُ صهَالِحٍ فَل تَسْهَأ ْلنِي مَا َليْسَه لَكَه بِهِه ِ عمَلٌ َ نُوحُه ِإنّهُه َليْسَه مِنْه أَ ْهلِكَه ِإنّهُه َ حمْنِي َأكُنْه مِنْه علْمٌه َوإِلّ َتغْ ِف ْر لِي َو َترْ َ ك مَا َليْسَه لِي بِهِه ِ ل رَبّ ِإنّيه أَعُو ُذ بِكَه أَنْه أَسْهَأَل َ الْجَا ِهلِينَه ( )46قَا َ سهُمْ س ُن َم ّت ُعهُ ْم ثُمّ َيمَ ّ ك َوُأمَمٌ َ ن َمعَ َ علَى ُأمَمٍ ِممّ ْ ك وَ َ عَليْ َ ط بِسَلمٍ ِمنّا َو َب َركَاتٍ َ ح ا ْهبِ ْ ل يَا نُو ُ سرِينَ ( )47قِي َ الْخَا ِ ص ِبرْ ك مِ نْ َقبْلِ هَذَا فَا ْ ت وَل َق ْومُ َ ك مَا كُن تَ َت ْعَل ُمهَا َأنْ َ ك مِ نْ َأ ْنبَا ِء ا ْل َغيْ بِ نُوحِيهَا ِإَليْ َ ب َألِي ٌم (ِ )48تلْ َ ِمنّا عَذَا ٌ غ ْيرُهُه إِنْه َأ ْنتُمْه إِلّ عبُدُوا الَّ مَا َلكُمْه مِنْه ِإلَهٍه َ ل يَا َقوْمِه ا ْ إِنّ الْعا ِقبَ َة ِل ْل ُمتّقِينَه (َ )49وِإلَى عَا ٍد أَخَاهُمْه هُوداً قَا َ طرَنِي أَفَل َتعْ ِقلُونَه ( )51وَيَا َقوْمِه علَى الّذِي فَ َ جرِي إِلّ َ عَليْهِه َأجْراً إِنْه أَ ْ مُ ْف َترُونَه ( )50يَا َقوْمِه ل أَسْهَأُلكُمْ َ ج ِرمِينَ ()52 عَل ْيكُ ْم مِ ْدرَاراً َو َيزِ ْدكُمْ ُق ّوةً ِإلَى ُق ّو ِتكُ ْم وَل َت َت َولّوْا مُ ْ سمَاءَ َ ل ال ّ س َتغْ ِفرُوا َر ّبكُ ْم ثُ ّم تُوبُوا ِإَليْ ِه ُيرْسِ ْ اْ ل إِلّ ج ْئتَنَا ِب َب ّينَةٍ وَمَا نَحْنُه ِبتَارِكِي آِل َهتِنَا عَنْه َق ْولِكَه وَمَا نَحْنُه لَكَه ِب ُم ْؤ ِمنِينَه ( )53إِنْه نَقُو ُ قَالُوا يَا هُو ُد مَا ِ ش ِركُونَه ( )54مِنْه دُونِهِه َفكِيدُونِي شهَدُوا َأنّيه َبرِي ٌء ِممّاه تُ ْ شهِدُ الَّ وَا ْ ل ِإنّيه أُ ْ ع َترَاكَه َبعْضُه آِل َه ِتنَا بِسهُوءٍ قَا َ اْ علَى الِّ َربّيه َو َر ّبكُمْه مَا مِنْه دَابّةٍ إِلّ ُهوَ آخِ ٌذ ِبنَاصِهَيتِهَا إِنّ َربّيه ظرُونِه (ِ )55إنّيه َت َو ّكلْتُه َ جمِيعًا ثُمّ ل ُتنْ ِ َ غ ْي َركُمْه وَل ف َربّيه َقوْماً َ خِل ُ ت بِهِه ِإَل ْيكُمْه َويَسْهتَ ْ ط مُسْهتَقِيمٍ ( )56فَإِنْه َت َوّلوْا فَقَ ْد َأ ْبَل ْغ ُتكُمْه مَا ُأرْسِهلْ ُ علَى صِهرَا ٍ َ حمَةٍ جيْنَا هُوداً وَالّذِينَه آ َمنُوا َمعَهُه ِبرَ ْ شيْءٍ حَفِيظٌه (َ )57وَلمّاه جَا َء َأ ْمرُنَا نَ ّ علَى كُلّ َ شيْئًا إِنّ َربّيه َ ضرّونَهُه َ َت ُ جبّارٍ غلِيظٍه (َ )58و ِتلْكَه عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِه َر ّبهِمْه وَعَصَهوْا رُسُهلَ ُه وَا ّت َبعُوا َأ ْم َر كُلّ َ ج ْينَاهُمْه مِنْه عَذَابٍه َ ِمنّاه َونَ ّ عنِي ٍد (َ )59وُأ ْت ِبعُوا فِي هَذِهِه ال ّدنْيَا َل ْعنَةً َو َيوْمَه الْ ِقيَامَ ِة أَل إِنّ عَادًا كَ َفرُوا َر ّبهُمْه أَل ُبعْدًا ِلعَادٍ َقوْمِه هُو ٍد ()60 َ لرْضِه وَاسْهَت ْع َم َركُمْ غ ْيرُهُه ُه َو أَنشََأكُمْه مِنْه ا َ عبُدُوا الَّ مَا َلكُمْه مِنْه ِإلَهٍه َ ل يَا َقوْمِه ا ْ َوِإلَى َثمُودَ أَخَاهُمْه صهَالِحاً قَا َ ل هَذَا جوّا َقبْ َ فِيهَا فَاسْهَتغْ ِفرُوهُ ثُمّ تُوبُوا ِإَليْهِه إِنّ َربّيه َقرِيبٌه مُجِيبٌه ( )61قَالُوا يَا صهَالِحُ قَ ْد كُنتَه فِينَا َمرْ ُ علَى ن كُن تُ َ ل يَا َقوْ ِم َأ َرَأ ْيتُ مْ إِ ْ ب ( )62قَا َ شكّ ِممّا تَدْعُونَا ِإَليْ هِ ُمرِي ٍ ن َن ْعبُ َد مَا َي ْعبُ ُد آبَا ُؤنَا َوِإ ّننَا لَفِي َ َأ َت ْنهَانَا أَ ْ غ ْي َر تَخْسِيرٍ (َ )63ويَا َقوْمِ ص ْيتُهُ َفمَا َتزِيدُو َننِي َ ن يَنصُ ُرنِي مِنْ الِّ إِنْ عَ َ حمَةً َفمَ ْ ن َربّي وَآتَانِي ِمنْ ُه رَ ْ َب ّينَ ٍة مِ ْ هَذِهِه نَاقَةُ الِّ َلكُمْه آيَةً فَ َذرُوهَا تَ ْأكُلْ فِي َأرْضِه الِّ وَل َتمَسهّوهَا بِسهُوءٍ َفيَ ْأخُ َذكُمْه عَذَابٌه َقرِيبٌه (َ )64فعَ َقرُوهَا ج ْينَا صهَالِحًا وَالّذِينَه آ َمنُوا غ ْي ُر َمكْذُوبٍه (َ )65فَلمّاه جَا َء َأ ْم ُرنَا َن ّ ل َت َم ّتعُوا فِي دَا ِركُمْه ثَلثَ َة َأيّامٍه َذلِكَه وَعْدٌ َ فَقَا َ ظَلمُوا الصّهيْحَةُ فَأَصْهبَحُوا خزْيِه َي ْو ِمئِذٍ إِنّ َربّكَه ُه َو الْ َق ِويّ ا ْل َعزِي ُز (َ )66وأَخَ َذ الّذِينَه َ حمَ ٍة ِمنّاه َومِنْه ِ َمعَهُه ِبرَ ْ فِي ِديَارِهِم ْه جَا ِثمِينَه (َ )67كأَن ْه لَمْه َي ْغ َنوْا فِيهَا أَل إِنّ َثمُو َد كَ َفرُوا َر ّبهُمْه أَل ُبعْدًا ِل َثمُودَ (َ )68ولَقَدْ جَاءَتهْ حنِي ٍذ (َ )69فَلمّا َرأَى َأيْ ِد َيهُ مْ ل تَصِلُ شرَى قَالُوا سَلماً قَالَ سَلمٌ َفمَا َلبِ ثَ أَ نْ جَا َء ِبعِجْلٍ َ سُلنَا ِإ ْبرَاهِي مَ بِا ْلبُ ْ رُ ُ حكَتهْ ِإَليْهِه َن ِكرَهُم ْه َوَأوْجَسَه ِم ْنهُمهْ خِيفَةً قَالُوا ل َتخَف ْه ِإنّاه ُأرْسِه ْلنَا ِإلَى َقوْمِه لُوطٍه ( )70وَا ْم َرَأتُههُ قَا ِئمَةٌ َفضَ ِ شيْخًا إِنّ هَذَا ق َيعْقُوبَه ( )71قَالَتْه يَا َو ْيَلتَا َأَألِ ُد َوَأنَا عَجُو ٌز وَهَذَا َب ْعلِي َ ق َومِنْه َورَاءِ إِسْهحَ َ ش ْرنَاهَا بِإِسْهحَ َ َفبَ ّ حمِي ٌد مَجِي ٌد ()73 ل ا ْل َبيْتِه ِإنّهُه َ عَل ْيكُمْه أَهْ َ حمَةُ الِّ َو َب َركَاتُهُه َ جبِينَه مِنْه َأ ْمرِ الِّ رَ ْ شيْءٌ عَجِيبٌه ( )72قَالُوا َأ َتعْ َ لَ َ حلِيمٌه َأوّاهٌه ُمنِيبٌه ( شرَى يُجَا ِدُلنَا فِي َقوْمِه لُوطٍه ( )74إِنّ ِإ ْبرَاهِيمَه لَ َ َفَلمّاه ذَهَبَه عَنْه ِإ ْبرَاهِيمَه ال ّروْعُه وَجَا َءتْهُه ا ْلبُ ْ غ ْيرُ َمرْدُو ٍد (َ )76وَلمّاه جَاءَتْه عرِضْه عَنْه هَذَا ِإنّهُه قَدْ جَا َء َأ ْم ُر َربّكَه َوِإ ّنهُمْه آتِيهِمْه عَذَابٌه َ )75يَا ِإ ْبرَاهِيمُه أَ ْ سُلنَا لُوطاً سِي َء ِبهِ ْم َوضَا قَ ِبهِ مْ َذرْعًا وَقَالَ هَذَا َيوْ مٌ عَ صِيبٌ (َ )77وجَاءَ هُ َق ْومُ ُه ُي ْهرَعُو نَ ِإَليْ هِ َومِ نْ َقبْلُ رُ ُ ضيْفِي َأَليْسَ ِم ْنكُمْ خزُونِي فِي َ ط َهرُ َلكُمْ فَاتّقُوا الَّ وَل تُ ْ ل يَا َقوْمِ َهؤُل ِء َبنَاتِي هُنّ أَ ْ س ّيئَاتِ قَا َ كَانُوا َي ْع َملُونَ ال ّ ل َل ْو أَنّ لِي ِبكُمْ ُق ّوةً ك َل َت ْعلَمُ مَا ُنرِيدُ ( )79قَا َ ك مِنْ حَقّ َوِإنّ َ ت مَا َلنَا فِي َبنَاتِ َ عِلمْ َ ل رَشِي ٌد ( )78قَالُوا لَقَدْ َ رَجُ ٌ ل وَل س ِر بِأَ ْهلِكَه بِقِطْعٍه مِ نْ الّليْ ِ صلُوا ِإَليْكَه فَأَ ْ ل َربّ كَ لَ نْ يَ ِ َأ ْو آوِي ِإلَى ُركْنٍه شَدِي ٍد ( )80قَالُوا يَا لُو طُ ِإنّا رُسُه ُ ح بِ َقرِيبٍه ( َ )81فَلمّاه ل ا ْم َرَأتَكَه ِإنّهُه مُصهِي ُبهَا مَا أَصهَا َبهُمْ إِنّ َموْعِدَهُمْه الصّهبْحُ َأَليْسَه الصّهبْ ُ َي ْلتَفِتْه ِم ْنكُمْه أَحَ ٌد إِ ّ ك َومَا هِيَ عنْ َد َربّ َ س ّومَةً ِ ل َم ْنضُودٍ ( )82مُ َ عَل ْيهَا حِجَا َر ًة مِنْ سِجّي ٍ ط ْرنَا َ ج َع ْلنَا عَاِل َيهَا سَا ِفَلهَا َوَأمْ َ جَا َء َأ ْم ُرنَا َ
غ ْيرُ هُ وَل تَنقُ صُوا عبُدُوا الَّ مَا َلكُ ْم مِ نْ ِإلَ هٍ َ ل يَا َقوْ مِ ا ْ ش َعيْباً قَا َ ن الظّاِلمِي نَ ِب َبعِي ٍد (َ )83وِإلَى مَ ْديَ نَ َأخَاهُ مْ ُ مِ ْ عَل ْيكُمهْ عَذَابَه َيوْمٍه مُحِيطٍه ( )84وَيَا َقوْمهِ َأوْفُوا ا ْل ِم ْكيَالَ خ ْي ٍر َوِإنّيه أَخَافهُ َ ل وَا ْلمِيزَانهَ ِإنّيه َأرَاكُمهْ بِ َ ا ْل ِم ْكيَا َ خ ْي ٌر َلكُمْه إِنْه ن ( )85بَ ِقيّةُ الِّ َ لرْضِه مُفْسِهدِي َ شيَاءَهُمْه وَل َت ْع َثوْا فِي ا َ ط وَل َتبْخَسهُوا النّاسَه أَ ْ وَا ْلمِيزَانَه بِالْقِسْه ِ ن نَ ْفعَلَ ك مَا َي ْعبُ ُد آبَا ُؤنَا َأوْ أَ ْ ك أَنْ َن ْت ُر َ ك تَ ْأ ُم ُر َ ب َأصَلتُ َ ش َع ْي ُ عَل ْيكُ ْم بِحَفِيظٍ ( )86قَالُوا يَا ُ كُنتُ ْم ُم ْؤ ِمنِينَ َومَا َأنَا َ ن َربّي َو َرزَ َقنِي علَى َب ّينَ ٍة مِ ْ ل يَا َقوْ مِ َأ َرَأ ْيتُ مْ إِ نْ كُن تُ َ حلِي ُم الرّشِيدُ ( )87قَا َ ت الْ َ لنْ َ فِي َأ ْموَاِلنَا مَا نَشَا ُء ِإنّ كَ َ ط ْعتُ َومَا َتوْفِيقِي إِلّ ستَ َ ن ُأرِيدُ إِلّ الِ صْلحَ مَا ا ْ عنْ ُه إِ ْ ن أُخَالِ َفكُ ْم ِإلَى مَا َأ ْنهَاكُ مْ َ ِمنْ ُه ِرزْقاً حَ سَنًا َومَا ُأرِيدُ أَ ْ ل مَا أَصَابَ َقوْ َم نُوحٍ َأوْ َقوْمَ ن يُصِي َبكُمْ ِمثْ ُ ج ِر َم ّنكُمْ شِقَاقِي أَ ْ عَليْهِ َت َو ّكلْتُ َوِإَليْهِ ُأنِيبُ (َ )88ويَا َقوْمِ ل َي ْ بِالِّ َ هُو ٍد َأوْ َقوْمَه صهَالِحٍ َومَا َقوْمُه لُوطٍه ِم ْنكُمْه ِب َبعِي ٍد ( )89وَاسْهَتغْ ِفرُوا َر ّبكُمْه ثُمّ تُوبُوا ِإَليْهِه إِنّ َربّيه رَحِيمٌه وَدُودٌ ( عَل ْينَا ك َومَا َأنْ تَ َ ج ْمنَا َ ك َلرَ َ ضعِيفًا َوَلوْل رَهْطُ َ ل َوِإنّا َل َنرَا كَ فِينَا َ ب مَا نَفْقَ ُه َكثِيراً ِممّا تَقُو ُ ش َعيْ ُ )90قَالُوا يَا ُ ن مُحِي طٌ ظ ْه ِريّا إِنّ َربّي ِبمَا َت ْع َملُو َ عَل ْيكُ ْم مِ نْ الِّ وَاتّخَ ْذ ُتمُو هُ َورَا َءكُ مْ ِ عزّ َ ل يَا َقوْ مِ َأرَهْطِي أَ َ ِب َعزِيزٍ ( )91قَا َ خزِيهِه َومَنْه ُه َو كَاذِبٌه ف َت ْعَلمُونَه مَنْه يَ ْأتِيهِه عَذَابٌه يُ ْ علَى َمكَا َن ِتكُمْه ِإنّيه عَامِلٌ سَه ْو َ ع َملُوا َ ( )92وَيَا َقوْمِه ا ْ حمَ ٍة ِمنّاه َوأَخَذَتْه الّذِينَه ش َعيْبًا وَالّذِينَه آ َمنُوا َمعَهُه ِبرَ ْ ج ْينَا ُ وَا ْرتَ ِقبُوا ِإنّيه َم َعكُمْه رَقِيبٌه (َ )93وَلمّاه جَا َء َأ ْم ُرنَا نَ ّ ت َثمُو ُد ()95 ن لَ ْم َي ْغ َنوْا فِيهَا أَل ُبعْدًا ِلمَ ْديَنَ َكمَا َبعِدَ ْ ن ( )94كَأَ ْ صبَحُوا فِي ِديَارِهِمْ جَا ِثمِي َ صيْحَةُ فَأَ ْ ظَلمُوا ال ّ َ عوْنَه عوْنَه وَمَا َأ ْمرُ ِفرْ َ عوْنَه َو َمَلئِهِه فَا ّت َبعُوا َأ ْمرَ ِفرْ َ َولَقَ ْد َأرْسَهْلنَا مُوسهَى بِآيَاتِنَا وَسُهلْطَانٍ ُمبِينٍه (ِ )96إلَى ِفرْ َ ِبرَشِي ٍد ( )97يَقْدُ مُ َق ْومَهُه َيوْ مَ الْ ِقيَامَةِ َفَأ ْورَدَهُمْه النّارَ َو ِبئْ سَ ا ْل ِورْدُ ا ْل َم ْورُودُ (َ )98وُأ ْت ِبعُوا فِي هَذِ هِ َل ْعنَ ًة َو َيوْ مَ ظَل ْمنَاهُمْ عَليْكَ ِم ْنهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ (َ )100ومَا َ ن َأ ْنبَا ِء الْ ُقرَى نَقُصّهُ َ ك مِ ْ س الرّفْ ُد ا ْلمَرْفُو ُد (َ )99ذلِ َ الْ ِقيَامَ ِة ِبئْ َ شيْ ٍء َلمّا ن مِ نْ دُو نِ الِّ مِ نْ َ ع ْنهُ ْم آِل َه ُتهُ ْم اّلتِي يَدْعُو َ غنَ تْ َ ع ْنهُ ْم آِل َه ُتهُ مْ َفمَا أَ ْ غنَ تْ َ سهُمْ َفمَا أَ ْ ظَلمُوا أَنفُ َ َوَلكِ نْ َ غ ْي َر َت ْتبِيبٍه (َ )101وكَ َذلِكَه أَخْ ُذ َربّكَه إِذَا أَخَ َذ الْ ُقرَى وَهِيَه ظَاِلمَةٌ إِنّ أَخْذَهُه َألِيمٌه جَا َء َأ ْمرُ َربّكَه وَمَا زَادُوهُمْه َ شهُو ٌد ( جمُوعٌه لَهُه النّاسُه وَ َذلِكَه َيوْمٌه مَ ْ خ َرةِ َذلِكَه َيوْمٌه مَ ْ شَدِي ٌد ( )102إِنّ فِي َذلِكَه ليَ ًة ِلمَنْه خَافَه عَذَابَه ال ِ سعِيدٌ ( )105فََأمّا ل بِإِ ْذنِ هِ َف ِم ْنهُ مْ شَ ِقيّ وَ َ ل َمعْدُودٍ (َ )104يوْ َم يَأْ تِ ل َت َكلّ ُم نَفْ سٌ إِ ّ لجَ ٍ خرُ ُه إِلّ َ َ )103ومَا ُنؤَ ّ ض إِلّ مَا شَاءَ لرْ ُ ت وَا َ س َموَا ُ ت ال ّ شهِي قٌ ( )106خَالِدِي نَ فِيهَا مَا دَامَ ْ الّذِي نَ شَقُوا فَفِي النّا ِر َلهُ مْ فِيهَا زَفِي ٌر وَ َ لرْضُ س َموَاتُ وَا َ جنّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ ال ّ سعِدُوا فَفِي الْ َ ل ِلمَا ُيرِي ُد (َ )107وَأمّا الّذِينَ ُ ك إِنّ َربّكَ َفعّا ٌ َربّ َ غ ْي َر مَجْذُوذٍ ( )108فَل َتكُنهْ فِي ِم ْريَ ٍة ِممّاه َي ْعبُدُ َهؤُل ِء مَا َي ْعبُدُونَه إِلّ كَمَا َي ْعبُدُ ل مَا شَا َء َربّكهَ عَطَاءً َ إِ ّ خ ُتلِفَه فِيهِه َوَلوْل غ ْي َر مَنقُوصٍه (َ )109ولَقَ ْد آ َتيْنَا مُوسهَى ا ْل ِكتَابَه فَا ْ ل َوِإنّاه َل ُموَفّوهُمْه نَصهِي َبهُمْ َ آبَاؤُهُمْه مِنْه َقبْ ُ عمَاَلهُمْ ِإنّهُ ك أَ ْ ل َلمّا َل ُيوَ ّف َي ّنهُمْ َر ّب َ ن كُ ّ ك ِمنْ ُه ُمرِيبٍ (َ )110وإِ ّ شّ ضيَ َب ْي َنهُ ْم َوِإ ّنهُمْ لَفِي َ ك لَ ُق ِ ت مِنْ َر ّب َ سبَ َق ْ َكِلمَةٌ َ ط َغوْا ِإنّ ُه ِبمَا َت ْع َملُو نَ بَ صِيرٌ ( )112وَل ك وَل تَ ْ ت َومَ نْ تَا بَ َمعَ َ ستَقِ ْم َكمَا ُأ ِمرْ َ خبِيرٌ ( )111فَا ْ ِبمَا َي ْع َملُو نَ َ ن ( َ )113وأَقِ ْم الصّلةَ صرُو َ سكُ ْم النّارُ َومَا َلكُ ْم مِ نْ دُونِ الِّ مِنْ َأ ْوِليَا َء ثُمّ ل تُن َ ظَلمُوا َف َتمَ ّ َت ْر َكنُوا ِإلَى الّذِي نَ َ ص ِبرْ فَإِنّ الَّ ل ن ( )114وَا ْ س ّيئَاتِ َذلِ كَ ِذ ْكرَى لِلذّا ِكرِي َ ن ال ّ ت يُذْ ِهبْ َ سنَا ِ ن الّليْلِ إِنّ الْحَ َ طرَفِي ال ّنهَا ِر َو ُزلَفاً مِ ْ َ ض إِلّ لرْ ِ ن الْفَ سَادِ فِي ا َ ن الْ ُقرُونِ مِنْ َق ْبِلكُ ْم ُأ ْولُوا بَ ِقيّ ٍة َي ْن َهوْ نَ عَ ْ ن مِ ْ سنِينَ (َ )115فَلوْل كَا َ ج َر ا ْلمُحْ ِ ُيضِيعُ أَ ْ ك ِل ُي ْهِلكَ الْ ُقرَى ج ِرمِينَ (َ )116ومَا كَانَ َر ّب َ ظَلمُوا مَا ُأ ْترِفُوا فِي ِه َوكَانُوا مُ ْ ج ْينَا ِم ْنهُمْ وَا ّتبَ َع الّذِينَ َ ن َأنْ َ ل ِممّ ْ َقلِي ً ل مَنْه خ َتلِفِينَه ( )118إِ ّ ل النّاسَه ُأمّ ًة وَاحِ َدةً وَل َيزَالُونَه مُ ْ جعَ َ ظلْمٍه َوأَ ْهُلهَا مُصْهلِحُونَ (َ )117وَلوْ شَا َء َربّكَه لَ َ بِ ُ ل نَقُصّه ج َمعِينَه (َ )119وكُ ّ جنّ ِة وَالنّاسِه أَ ْ ج َهنّمَه مِنْه الْ ِ لمْلَنّ َ خلَ َقهُمْه َو َتمّتْه َكِلمَ ُة َربّكَه َ رَحِمَه َربّكَه َولِ َذلِكَه َ عَليْكَه مِنْه َأ ْنبَا ِء الرّسُهلِ مَا ُن َثبّتُه بِهِه ُفؤَادَكَه وَجَاءَكَه فِي هَذِهِه الْحَقّ َو َموْعِظَ ٌة وَ ِذ ْكرَى ِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )120وَقُلْ َ غيْب هُ ظرُون هَ ( )122وَلِِّ َ ظرُوا ِإنّا ه مُنتَ ِ علَى َمكَا َن ِتكُم هْ ِإنّا ه عَا ِملُون هَ ( )121وَانتَ ِ ع َملُوا َ ِللّذِين هَ ل ُي ْؤ ِمنُون َه ا ْ عمّا َت ْع َملُونَ ()123 ك ِبغَافِلٍ َ عَليْ ِه َومَا َر ّب َ عبُ ْد ُه َو َت َوكّلْ َ ل ْمرُ ُكلّهُ فَا ْ ض َوِإَليْ ِه ُيرْجَعُ ا َ لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ال ّ
-12سورة يوسف (بسم ال الرحمن الرحيم) عَليْكهَ أَحْسهَ َ ن ع َر ِبيّا َل َعّلكُمهْ َتعْ ِقلُونَه ( )2نَحْنهُ نَقُصهّ َ الر ِتلْكَه آيَاتُه ا ْل ِكتَابهِ ا ْل ُمبِينِه (ِ )1إنّاه أَن َز ْلنَاههُ ُقرْآناً َ ت ِإنّي لبِي ِه يَا َأبَ ِ سفُ َ ل يُو ُ ن ( )3إِذْ قَا َ ن ا ْلغَا ِفلِي َ ت مِ نْ َق ْبلِ ِه َلمِ ْ ن كُن َ ن َوإِ ْ ح ْينَا ِإَليْ كَ هَذَا الْ ُقرْآ َ ص ِبمَا َأوْ َ الْقَ صَ ِ
علَى ص ُر ْؤيَاك هَ َ ل يَها ُبنَيّ ل تَقْص هُ ْ ن ( )4قَا َ شمْس هَ وَالْ َق َم َر َرَأ ْي ُتهُم هْ لِي س هَاجِدِي َ ش َر َك ْوكَبًا وَال ّ َرَأيْت هُ أَحَدَ عَ َ ج َتبِيكَه َربّكهَ َو ُي َعّلمُكهَ مِن ْه تَ ْأوِيلِ شيْطَانَه لِلِنسهَانِ عَ ُد ّو ُمبِينهٌ (َ )5وكَ َذلِكَه يَ ْ خ َوتِكهَ َف َيكِيدُوا لَكَه َكيْدًا إِنّ ال ّ إِ ْ علِي مٌ ق إِنّ َربّ كَ َ ل ِإ ْبرَاهِي مَ َوإِ سْحَ َ علَى َأ َب َويْ كَ مِ نْ َقبْ ُ ل َيعْقُو بَ َكمَا َأ َت ّمهَا َ علَى آ ِ ك وَ َ عَليْ َ ث َو ُيتِمّ ِن ْع َمتَ هُ َ الَحَادِي ِ حبّ ِإلَى َأبِينَا ِمنّا َونَحْ نُ سفُ َوأَخُو ُه أَ َ ن ( )7إِذْ قَالُوا َليُو ُ خ َوتِ ِه آيَا تٌ لِل سّا ِئلِي َ ف َوإِ ْ س َ حكِي ٌم ( )6لَقَ ْد كَا نَ فِي يُو ُ َ ل َلكُمْه وَجْهُه َأبِيكُمْه َو َتكُونُوا مِنْه طرَحُوهُه َأرْضًا يَخْ ُ ف َأوْ ا ْ ل ُمبِينٍه ( )8ا ْق ُتلُوا يُوسُه َ عُصْهبَ ٌة إِنّ َأبَانَا لَفِي ضَل ٍ جبّ َي ْلتَقِطْهُه َبعْضُه السّهيّا َر ِة إِنْه غيَابَةِ الْ ُ ل ِم ْنهُمْه ل تَ ْق ُتلُوا يُوسُهفَ َوَألْقُوهُه فِي َ َبعْدِهِه َقوْمًا صهَالِحِينَ ( )9قَالَ قَائِ ٌ سلْ ُه َم َعنَا غَداً َي ْرتَ عْ ف َوِإنّا لَ ُه َلنَا صِحُونَ (َ )11أرْ ِ س َ علَى يُو ُ علِي نَ ( )10قَالُوا يَا َأبَانَا مَا لَ كَ ل تَ ْأ َمنّا َ كُنتُ مْ فَا ِ عنْهُ غَا ِفلُونَ ( ب َوَأ ْنتُمْ َ ف أَنْ يَ ْأ ُكلَ ُه ال ّذئْ ُ ن تَذْ َهبُوا بِ ِه َوأَخَا ُ ح ُز ُننِي أَ ْ ل ِإنّي َليَ ْ ب َوِإنّا لَ ُه لَحَافِظُونَ ( )12قَا َ َو َي ْلعَ ْ ج َعلُوهُه فِي ج َمعُوا أَنْه يَ ْ )13قَالُوا َلئِنْه َأ َكلَهُه ال ّذئْبُه َونَحْنُه عُصْهبَ ٌة ِإنّاه إِذاً لَخَاسِهرُونَ (َ )14فَلمّاه ذَ َهبُوا بِهِه َوأَ ْ ش ُعرُونَه ( )15وَجَاءُوا َأبَاهُمْه عِشَا ًء َي ْبكُونَه ()16 حيْنَا ِإَليْهِه َل ُت َن ّب َئ ّنهُمْه بَِأ ْمرِهِمْه هَذَا وَهُمْه ل يَ ْ غيَابَ ِة الْجُبّ َوَأوْ َ َ ت ِب ُم ْؤمِنٍ َلنَا َوَل ْو ُكنّا صَادِقِينَ ( عنَا فََأ َكلَ ُه ال ّذئْبُ َومَا َأنْ َ عنْدَ َمتَا ِ سفَ ِ س َتبِقُ َو َت َر ْكنَا يُو ُ قَالُوا يَا َأبَانَا ِإنّا ذَ َه ْبنَا نَ ْ علَى مَا ل وَالُّ ا ْلمُسْهَتعَانُ َ جمِي ٌ ت َلكُمْه أَنفُسُهكُ ْم َأمْراً فَصَهْبرٌ َ ل بَلْ سَه ّوَل ْ علَى َقمِيصِههِ بِدَمٍه كَذِبٍه قَا َ )17وَجَاءُوا َ شرَى هَذَا غُلمٌه َوأَسَهرّوهُ ِبضَاعَ ًة وَالُّ ل يَا بُ ْ ن (َ )18وجَاءَتْه سَهيّا َرةٌ فََأرْسَهلُوا وَارِدَهُمْه فَأَ ْدلَى َد ْلوَهُه قَا َ تَصِهفُو َ ل الّذِي ش َروْههُ ِب َثمَنٍه بَخْسهٍ َدرَاهِمهَ َمعْدُو َد ٍة َوكَانُوا فِيههِ مِن ْه الزّاهِدِينهَ ( )20وَقَا َ علِيمٌه بِمَا َي ْع َملُونهَ ( )19وَ َ َ لرْضِه ش َترَاهُه مِنْه مِصْهرَ ل ْم َرَأتِهِه َأ ْك ِرمِي َم ْثوَاهُه عَسهَى أَنْه يَن َف َعنَا َأوْ َنتّخِذَهُه َولَداً َوكَ َذلِكَه َم ّكنّاه ِليُوسُهفَ فِي ا َ اْ علَى َأ ْمرِ ِه َوَلكِنّ َأ ْك َثرَ النّاسِ ل َي ْعَلمُونَ (َ )21وَلمّا َبلَ َغ أَشُدّهُ آ َت ْينَاهُ ث وَالُّ غَالِبٌ َ ن تَ ْأوِيلِ الَحَادِي ِ َوِل ُن َعّلمَ ُه مِ ْ ب وَقَالَ تْ ل ْبوَا َ غلّقَ تْ ا َ ن نَفْ سِ ِه وَ َ سنِينَ (َ )22ورَاوَ َدتْ هُ اّلتِي ُهوَ فِي َب ْي ِتهَا عَ ْ جزِي ا ْلمُحْ ِ ك نَ ْ علْمًا َوكَ َذلِ َ حكْمًا وَ ِ ُ ن َم ْثوَايَه ِإنّهُه ل يُ ْفلِحُه الظّاِلمُونَه (َ )23ولَقَدْ َهمّتْه بِهِه وَهَمّ ِبهَا َلوْل أَنْه ل َمعَاذَ الِّ ِإنّهُه َربّيه أَحْسَه َ َهيْتَه لَكَه قَا َ ب وَقَ ّدتْ س َتبَقَا ا ْلبَا َ خَلصِينَ ( )24وَا ْ عبَا ِدنَا ا ْلمُ ْ عنْ ُه السّوءَ وَالْفَحْشَا َء ِإنّ ُه مِنْ ِ صرِفَ َ ك ِل َن ْ ن َربّهِ كَ َذِل َ َرأَى ُبرْهَا َ ن َأوْ عَذَابٌ َألِي ٌم ( ن يُسْجَ َ ن َأرَادَ بِأَ ْهلِكَ سُوءًا إِلّ أَ ْ جزَا ُء مَ ْ ت مَا َ سيّدَهَا لَدَى ا ْلبَابِ قَالَ ْ َقمِيصَ ُه مِنْ ُد ُبرٍ َوَألْ َفيَا َ شهِدَ شَاهِ ٌد مِنْه أَ ْهلِهَا إِنْه كَانَه َقمِيصُههُ قُ ّد مِنْه ُقبُلٍ فَصَهدَ َقتْ وَ ُه َو مِنْه )25قَالَ هِيَه رَاوَ َدتْنِي عَنْه نَفْسهِي وَ َ ت وَ ُهوَ مِ نْ الصّادِقِينَ (َ )27فَلمّا َرأَى َقمِيصَهُ قُ ّد مِ نْ ُد ُبرٍ ا ْلكَا ِذبِي نَ (َ )26وإِ نْ كَا نَ َقمِيصُهُ قُ ّد مِ نْ ُد ُبرٍ َفكَ َذبَ ْ عرِضْه عَنْه هَذَا وَاسْه َتغْ ِفرِي لِ َذ ْنبِكِه ِإنّكِه كُنتِه مِنهْ ف أَ ْ ل ِإنّهُه مِنْه َكيْ ِدكُنّ إِنّ َكيْ َدكُنّ عَظِيمٌه ( )28يُوسُه ُ قَا َ حبّا ِإنّاه َل َنرَاهَا فِي شغَفَهَا ُ ل نِسْه َوةٌ فِي ا ْلمَدِينَةِ ا ْم َرَأ ُة ا ْلعَزِي ِز ُترَاوِدُ َفتَاهَا عَنْه نَفْسِههِ قَدْ َ طئِينَه ( )29وَقَا َ الْخَا ِ ل وَاحِ َدةٍ ِم ْنهُنّ سِهكّيناً عتَدَتْه َلهُنّ ُم ّتكًَأ وَآتَتْه كُ ّ ل ُمبِينٍه (َ )30فَلمّاه سَه ِم َعتْ ِب َم ْكرِهِنّ َأرْسَهَلتْ ِإَل ْيهِنّ َوأَ ْ ضَل ٍ ل َملَ كٌ َكرِي مٌ ( ن َأيْ ِد َيهُنّ وَ ُقلْ نَ حَا شَ لِّ مَا هَذَا بَشَراً إِ نْ هَذَا إِ ّ طعْ َ عَل ْيهِنّ َفَلمّا َرَأ ْينَ هُ َأ ْك َب ْرنَ هُ وَقَ ّ خرُ جْ َ وَقَالَ تْ ا ْ جنَنّ َوَل َيكُو نَ سَ س َت ْعصَمَ َوَلئِنْ لَ ْم يَ ْفعَلْ مَا آ ُمرُ ُه َليُ ْ ن نَفْ سِهِ فَا ْ )31قَالَتْ فَ َذِلكُنّ الّذِي ُل ْم ُت ّننِي فِي ِه َولَقَدْ رَاوَدتّهُ عَ ْ ب ِإَل ْيهِنّ ص ُ عنّي َكيْدَهُنّ أَ ْ ص ِرفْ َ ل تَ ْ حبّ ِإَليّ ِممّا يَدْعُو َننِي ِإَليْ هِ َوإِ ّ ل َربّ ال سّجْنُ أَ َ ن ( )32قَا َ غرِي َ مِ نَ الصّا ِ سمِي ُع ا ْل َعلِي مُ ( )34ثُمّ بَدَا َلهُ مْ مِ نْ عنْ ُه َكيْدَهُنّ ِإنّ هُ ُه َو ال ّ ص َرفَ َ ب لَ ُه َربّ هُ فَ َ ستَجَا َ ن مِ نْ الْجَا ِهلِي نَ ( )33فَا ْ َوَأكُ ْ ل أَحَدُهُمَا ِإنّيه َأرَانِي أَعْصِهرُ ل َمعَهُه السّهجْنَ َف َتيَانِه قَا َ حتّىه حِينٍه ( )35وَدَخَ َ ج ُننّهُ َ َبعْ ِد مَا َرَأوْا اليَاتِه َليَسْه ُ سنِينَ ك مِ نْ ا ْلمُحْ ِ ط ْي ُر ِمنْ ُه َن ّب ْئنَا ِبتَ ْأوِيلِ هِ ِإنّا َنرَا َ خبْزاً َت ْأكُلُ ال ّ ق َرأْ سِي ُ حمِلُ َفوْ َ خ ُر ِإنّي َأرَانِي أَ ْ خمْرًا وَقَالَ ال َ َ ت ِملّةَ عّل َمنِي َربّي ِإنّي َت َركْ ُ ل أَنْ يَ ْأ ِت َي ُكمَا َذِل ُكمَا ِممّا َ ل َنبّ ْأ ُت ُكمَا ِبتَ ْأوِيلِهِ َقبْ َ طعَا ٌم ُت ْرزَقَانِ ِه إِ ّ ( )36قَالَ ل يَ ْأتِي ُكمَا َ ن َلنَا ب مَا كَا َ ق َو َيعْقُو َ خ َرةِ هُ ْم كَا ِفرُونَ ( )37وَا ّت َبعْتُ ِملّ َة آبَائِي ِإ ْبرَاهِيمَ َوإِسْحَ َ َقوْمٍ ل ُي ْؤ ِمنُونَ بِالِّ وَهُ ْم بِال ِ ش ُكرُونَه ( )38يَا علَى النّاسِه َوَلكِنّ َأ ْك َث َر النّاسِه ل يَ ْ عَليْنَا وَ َ شيْءٍ َذلِكَه مِنْه َفضْلِ الِّ َ شرِكَه بِالِّ مِنْه َ أَنْه نُ ْ س ّم ْي ُتمُوهَا سمَاءً َ ل أَ ْ ن مِنْ دُونِ ِه إِ ّ خ ْي ٌر أَمْ الُّ ا ْلوَاحِدُ الْ َقهّا ُر ( )39مَا َت ْعبُدُو َ ن َأَأ ْربَابٌ ُمتَ َفرّقُونَ َ ي السّجْ ِ ح َب ِ صَا ِ ن الْ َقيّ ُم َوَلكِنّ َأ ْك َثرَ ك الدّي ُ ل َت ْعبُدُوا إِلّ ِإيّا هُ َذلِ َ حكْ ُم إِلّ لِّ َأ َمرَ أَ ّ ن الْ ُ ن إِ ْ سلْطَا ٍ َأ ْنتُ مْ وَآبَا ُؤكُ مْ مَا أَنزَلَ الُّ ِبهَا مِ نْ ُ ط ْيرُ ل ال ّ صَلبُ َفتَ ْأكُ ُ خرُ َفيُ ْ خمْرًا َوَأمّا ال َ ن َأمّا أَحَ ُد ُكمَا َفيَ سْقِي َربّ هُ َ ح َبيِ ال سّجْ ِ ن ( )40يَا صَا ِ النّا سِ ل َي ْعَلمُو َ عنْدَ َربّكَه فَأَنسهَاهُ ل ِللّذِي ظَنّ َأنّهُه نَاجٍه ِم ْنهُمَا ا ْذ ُكرْنِي ِ ل ْم ُر الّذِي فِيهِه تَسْهتَ ْف ِتيَانِ ( )41وَقَا َ مِنْه َرأْسِههِ ُقضِيَه ا َ سبْعٌ ن يَ ْأ ُكُلهُنّ َ سمَا ٍ سبْ َع بَ َقرَاتٍ ِ ك ِإنّي َأرَى َ ل ا ْل َملِ ُ سنِينَ ( )42وَقَا َ ن ِبضْعَ ِ شيْطَانُ ِذ ْك َر َربّهِ َفَلبِثَ فِي السّجْ ِ ال ّ ن كُنتُ ْم لِل ّرؤْيَا َت ْع ُبرُو نَ ( )43 ت يَا َأ ّيهَا ا ْلمَل أَ ْفتُونِي فِي ُر ْؤيَاي إِ ْ خ َر يَابِ سَا ٍ ضرٍ َوأُ َ خ ْ س ْنبُلتٍ ُ سبْعَ ُ ف وَ َ عِجَا ٌ ل الّذِي نَجَا ِم ْن ُهمَا َواِ ّد َك َر َبعْدَ ُأمّ ٍة َأنَا ُأ َن ّب ُئكُمْ ن ( )44وَقَا َ ث أَحْلمٍ َومَا َنحْنُ ِب َت ْأوِيلِ الَحْل ِم ِبعَاِلمِي َ ضغَا ُ قَالُوا َأ ْ س ْنبُلتٍ سبْعِ ُ ف وَ َ سبْعٌ عِجَا ٌ ن يَ ْأ ُكُلهُنّ َ سمَا ٍ سبْ ِع بَ َقرَاتٍ ِ ف َأ ّيهَا الصّدّيقُ أَ ْف ِتنَا فِي َ س ُ سلُونِ ( )45يُو ُ ِبتَ ْأوِيلِهِ فََأرْ ِ سنِينَ َدأَباً َفمَا حَصَ ْدتُمْ سبْعَ ِ ل َت ْزرَعُو نَ َ س َل َعّلهُ ْم َي ْعَلمُونَ ( )46قَا َ خ َر يَابِ سَاتٍ َل َعلّي َأرْجِ ُع ِإلَى النّا ِ ض ٍر َوأُ َ خ ْ ُ
فَ َذرُوهُه فِي سُهْن ُبلِ ِه إِلّ َقلِيلً ِممّاه َت ْأ ُكلُونَه ( )47ثُمّ يَ ْأتِي مِنْه َبعْدِ َذلِكَه سَهبْعٌ شِدَا ٌد يَ ْأ ُكلْنَه مَا قَ ّد ْمتُمْه َلهُنّ إِلّ َقلِي ً ل ل ا ْل َملِكُ ا ْئتُونِي بِهِ صرُونَ ( )49وَقَا َ س وَفِي ِه َيعْ ِ ن َبعْدِ َذلِكَ عَامٌ فِي ِه ُيغَاثُ النّا ُ صنُونَ ( )48ثُمّ يَ ْأتِي مِ ْ ِممّا تُحْ ِ علِي مٌ ( ن َأيْ ِد َيهُنّ إِنّ َربّي ِب َكيْدِهِنّ َ طعْ َ لتِي قَ ّ س َو ِة ال ّ ل النّ ْ ل ارْجِ عْ ِإلَى َربّ كَ فَا سَْألْ ُه مَا بَا ُ َفَلمّا جَاءَ ُه الرّ سُولُ قَا َ ت ا ْم َرَأةُ ا ْل َعزِيزِ عَليْ ِه مِ نْ سُوءٍ قَالَ ْ عِل ْمنَا َ سفَ عَ نْ نَفْ سِهِ ُقلْ نَ حَا شَ لِّ مَا َ ط ُبكُنّ إِ ْذ رَاوَدتّنّ يُو ُ ل مَا خَ ْ )50قَا َ خنْ ُه بِا ْل َغيْ بِ َوأَنّ ك ِل َي ْعلَ مَ َأنّي لَ مْ أَ ُ ن ( َ )51ذلِ َ ص الْحَقّ َأنَا رَاوَدتّ هُ عَ نْ نَفْ سِ ِه َوِإنّ ُه َلمِ نْ ال صّادِقِي َ ال نَ حَ صْحَ َ ل مَا رَحِ َم َربّي إِنّ َربّي غَفُورٌ لمّا َرةٌ بِال سّوءِ إِ ّ ئ نَفْ سِي إِنّ النّفْ سَ َ ن (َ )52ومَا ُأ َب ّر ُ الَّ ل َيهْدِي َكيْ َد الْخَا ِئنِي َ ل ِإنّكَه ا ْل َيوْمَه لَ َد ْينَا َمكِينٌه َأمِينٌه ( )54قَالَ خِلصْ ُه ِلنَفْسهِي َفَلمّاه َكّلمَهُه قَا َ ل ا ْل َملِكُه ا ْئتُونِي بِهِه أَسْهتَ ْ رَحِيمٌه ( )53وَقَا َ ث يَشَاءُ حيْ ُ ض َي َت َب ّوُأ ِم ْنهَا َ لرْ ِ سفَ فِي ا َ ك َم ّكنّا ِليُو ُ علِيمٌ (َ )55وكَ َذلِ َ ض ِإنّي حَفِيظٌ َ لرْ ِ خزَائِنِ ا َ علَى َ ج َع ْلنِي َ اْ ن( خ ْي ٌر ِللّذِي نَ آ َمنُوا َوكَانُوا َيتّقُو َ خ َرةِ َ جرُ ال ِ لْ سنِينَ ( )56وَ َ ج َر ا ْلمُحْ ِ ن نَشَا ُء وَل ُنضِي ُع أَ ْ ح َم ِتنَا مَ ْ ب ِبرَ ْ نُ صِي ُ ل ا ْئتُونِي جهَازِهِمْه قَا َ ج ّهزَهُمْه بِ َ عَليْهِه َف َعرَ َفهُمْه وَهُمْه لَهُه مُن ِكرُونَه (َ )58وَلمّاه َ خلُوا َ خ َو ُة يُوسُهفَ فَدَ َ )57وَجَا َء إِ ْ ل َلكُ مْ عِندِي ن لَ مْ َت ْأتُونِي بِ هِ فَل َكيْ َ خ ْي ُر ا ْلمُن ِزلِي نَ ( )59فَإِ ْ ل َوَأنَا َ ن َأنّي أُوفِي ا ْل َكيْ َ ن َأبِيكُ مْ أَل َت َروْ َ خ َلكُ ْم مِ ْ بِأَ ٍ عتَهُمْه فِي رِحَاِلهِمْه ج َعلُو ْا ِبضَا َ ل لِ ِف ْتيَانِهِه ا ْ علُونَه ( )61وَقَا َ عنْهُه َأبَاهُه َوِإنّاه لَفَا ِ وَل تَ ْق َربُونِه ( )60قَالُواْ سَهُنرَاوِدُ َ جعُوا ِإلَى َأبِيهِمْ قَالُواْ يَا َأبَانَا ُمنِعَ ِمنّا ا ْل َكيْلُ جعُونَ (َ )62فَلمّا رَ ِ َل َعّلهُ ْم َي ْعرِفُو َنهَا إِذَا ان َقَلبُواْ ِإلَى أَ ْهِلهِمْ َل َعّلهُ ْم َيرْ ِ علَى أَخِي ِه مِن َقبْلُ فَالُّ ل َكمَا َأمِن ُتكُ مْ َ عَليْ ِه إِ ّ ل آ َم ُنكُ مْ َ ل َوِإنّا لَ هُ َلحَافِظُو نَ ( )63قَالَ هَ ْ ل َم َعنَا أَخَانَا َن ْكتَ ْ َفَأرْ سِ ْ ع َتهُمْه رُدّتْه ِإَل ْيهِمْه قَالُوا يَا َأبَانَا مَا عهُمْه وَجَدُوا ِبضَا َ حمِينَه (َ )64وَلمّاه َفتَحُوا َمتَا َ خ ْيرٌ حَافِظًا وَ ُهوَ َأرْحَمُه الرّا ِ َ ل لَنْه ل يَسهِيرٌ ( )65قَا َ ل َبعِيرٍ َذلِكَه َكيْ ٌ عتُنَا رُدّتْه ِإَليْنَا َو َنمِيرُ أَ ْهلَنَا َونَحْفَظُه أَخَانَا َو َنزْدَا ُد َكيْ َ َنبْغِي هَذِهِه ِبضَا َ علَى مَا نَقُولُ ط ِبكُمْ َفَلمّا آ َتوْ ُه َم ْوثِ َقهُمْ قَالَ الُّ َ ن يُحَا َ ل أَ ْ لّ َلتَ ْأتُو َننِي بِ ِه إِ ّ حتّى ُت ْؤتُونِي َم ْوثِقًا مِنْ ا ِ سلَهُ َم َعكُمْ َ ُأرْ ِ غنِي عَنكُمْه مِنْه الِّ مِنْه خلُوا مِنْه َأ ْبوَابٍه ُمتَ َفرّقَ ٍة َومَا أُ ْ خلُوا مِنْه بَابٍه وَاحِ ٍد وَادْ ُ ل يَا َبنِي ل تَدْ ُ ل ( )66وَقَا َ َوكِي ٌ ث َأ َمرَهُ ْم َأبُوهُ ْم مَا حيْ ُ خلُوا مِ نْ َ ن (َ )67وَلمّا َد َ ل ا ْل ُم َتوَ ّكلُو َ عَليْ هِ َف ْل َي َت َوكّ ْ عَليْ هِ َت َو ّكلْ تُ وَ َ حكْ ُم إِلّ لِّ َ شيْ ٍء إِ نْ الْ ُ َ عّل ْمنَاهُه َوَلكِنّ َأ ْك َثرَ علْمٍه ِلمَا َ شيْ ٍء إِلّ حَاجَةً فِي نَفْسِه َيعْقُوبَه َقضَاهَا َوِإنّهُه لَذُو ِ ع ْنهُمْه مِنْه الِّ مِنْه َ كَانَه ُي ْغنِي َ ل ِإنّيه أَنَا أَخُوكَه فَل َت ْب َتئِسْه بِمَا كَانُوا ف آوَى ِإَليْهِه أَخَاهُه قَا َ علَى يُوسُه َ خلُوا َ النّاسِه ل َي ْعَلمُونَه (َ )68وَلمّاه دَ َ ن( ن ُمؤَذّنٌ َأ ّي ُتهَا ا ْلعِي ُر ِإ ّنكُمْ لَسَارِقُو َ ل أَخِي ِه ثُمّ أَذّ َ ل السّقَايَةَ فِي رَحْ ِ جعَ َ جهَازِهِمْ َ ج ّهزَهُ ْم بِ َ َي ْع َملُونَ (َ )69فَلمّا َ ل َبعِي ٍر َوَأنَا بِ ِه زَعِي مٌ حمْ ُ صوَاعَ ا ْل َملِ كِ َوِلمَ نْ جَا َء بِ هِ ِ عَل ْيهِ ْم مَاذَا تَفْقِدُو نَ ( )71قَالُوا نَفْقِدُ ُ )70قَالُوا َوأَ ْق َبلُوا َ جزَاؤُهُه إِنْه كُنتُمْه لرْضِه وَمَا ُكنّاه سهَارِقِينَ ( )73قَالُوا فَمَا َ جئْنَا ِلنُفْسِهدَ فِي ا َ عِل ْمتُمْه مَا ِ ( )72قَالُوا تَالِّ لَقَدْ َ ع َيتِهِمْه َقبْلَ جزِي الظّاِلمِينَه (َ )75فبَ َدأَ ِبَأوْ ِ جزَاؤُهُه كَ َذلِكَه نَ ْ حلِهِه َف ُهوَ َ جزَاؤُهُه مَنْه وُجِدَ فِي رَ ْ كَا ِذبِينَه ( )74قَالُوا َ ل أَ نْ يَشَاءَ ك إِ ّ ن ِليَ ْأخُ َذ أَخَا هُ فِي دِي نِ ا ْل َملِ ِ سفَ مَا كَا َ ك كِ ْدنَا ِليُو ُ ن وِعَا ِء أَخِي ِه كَ َذلِ َ جهَا مِ ْ خرَ َ ستَ ْ وِعَا ِء أَخِي ِه ثُمّ ا ْ سرّهَا خ لَ هُ مِ نْ َقبْلُ َفأَ َ ق أَ ٌ سرَ َ سرِقْ فَقَدْ َ ن يَ ْ علِي مٌ ( )76قَالُوا إِ ْ علْ مٍ َ ت مَ نْ نَشَا ُء وَ َفوْ قَ كُلّ ذِي ِ الُّ َنرْفَ عُ َدرَجَا ٍ علَ ُم ِبمَا تَصِفُونَ ( )77قَالُوا يَا َأ ّيهَا ا ْل َعزِيزُ إِنّ لَ ُه أَباً ش ّر َمكَانًا وَالُّ أَ ْ ل َأ ْنتُمْ َ سفُ فِي نَفْسِ ِه َولَمْ ُيبْدِهَا َلهُمْ قَا َ يُو ُ عنْدَهُ عنَا ِ ل مَنْ وَجَ ْدنَا َمتَا َ ن نَأْخُ َذ إِ ّ لّ أَ ْ ل َمعَاذَ ا ِ سنِينَ ( )78قَا َ شيْخًا َكبِيراً َفخُ ْذ أَحَ َدنَا َمكَانَ ُه ِإنّا َنرَاكَ مِنْ ا ْلمُحْ ِ َ عَل ْيكُ مْ َم ْوثِقاً ل َكبِيرُهُ مْ َألَ ْم َت ْعَلمُوا أَنّ َأبَاكُ مْ قَ ْد َأخَذَ َ جيّا قَا َ خلَ صُوا نَ ِ س َت ْيئَسُوا ِمنْ هُ َ ِإنّا إِذاً لَظَاِلمُو نَ (َ )79فَلمّا ا ْ خ ْيرُ حكُمَه الُّ لِي وَ ُهوَ َ حتّىه يَأْذَنَه لِي أَبِي َأوْ يَ ْ لرْضَه َ ل مَا َفرّطتُمْه فِي يُوسُهفَ َفلَنْه َأ ْبرَحَه ا َ مِنْه الِّ َومِنْه َقبْ ُ عِلمْنَا وَمَا ُكنّاه ِل ْل َغيْبِه ل بِمَا َ شهِدْنَا إِ ّ ق وَمَا َ جعُوا ِإلَى َأبِيكُمْه فَقُولُوا يَا َأبَانَا إِنّ ا ْبنَكَه سَهرَ َ الْحَا ِكمِينَه ( )80ارْ ِ س ّوَلتْ َلكُ مْ ل بَلْ َ ل الْ َق ْريَةَ اّلتِي ُكنّا فِيهَا وَا ْلعِيرَ اّلتِي أَ ْق َب ْلنَا فِيهَا َوِإنّا لَ صَادِقُونَ ( )82قَا َ حافِظِي نَ ( )81وَا سْأَ ْ ل يَا ع ْنهُ مْ وَقَا َ حكِي ُم (َ )83و َت َولّى َ جمِيعًا ِإنّ هُ ُه َو ا ْل َعلِي مُ الْ َ ن يَ ْأ ِت َينِي ِبهِ مْ َ جمِيلٌ عَ سَى الُّ أَ ْ ص ْبرٌ َ سكُ ْم َأمْراً فَ َ أَنفُ ُ حتّىه َتكُونَه حزْنِه َف ُه َو كَظِيمٌه ( )84قَالُوا تَالِّ تَ ْف َتُأ تَ ْذ ُكرُ يُوسُهفَ َ ع ْينَاهُه مِنَه الْ ُ ف وَا ْب َيضّتْه َ علَى يُوسُه َ أَسَهفَى َ علَ مُ مِ نْ الِّ مَا ل َت ْعَلمُو نَ ()86 ح ْزنِي ِإلَى الِّ َوأَ ْ شكُو َبثّي وَ ُ ل ِإ ّنمَا أَ ْ ن ا ْلهَاِلكِي نَ ( )85قَا َ حرَضًا َأ ْو َتكُو نَ مِ ْ َ ل الْ َقوْمُه ف َوأَخِيهِه وَل َت ْيئَسهُوا مِنْه َروْحِه الِّ ِإنّهُه ل َي ْيئَسُه مِنْه َروْحِه الِّ إِ ّ يَا بَنِي اذْ َهبُوا َفتَحَسّهسُوا مِنْه يُوسُه َ ج ْئنَا ِب ِبضَاعَةٍ ُمزْجَاةٍ َفَأوْفِه لَنَا ضرّ وَ ِ عَليْهِه قَالُوا يَا َأيّهَا ا ْل َعزِيزُ مَسّهنَا َوأَ ْهَلنَا ال ّ خلُوا َ الكَا ِفرُونَه (َ )87فَلمّاه دَ َ ف َوأَخِي ِه إِ ْذ َأ ْنتُمْ جَا ِهلُونَ س َ عِل ْمتُ ْم مَا َف َع ْلتُ ْم ِبيُو ُ جزِي ا ْل ُمتَصَدّقِينَ ( )88قَالَ هَلْ َ لّ يَ ْ عَل ْينَا إِنّ ا َ ل َوتَصَدّقْ َ ا ْل َكيْ َ عَل ْينَا ِإنّهُه مَنْه َيتّقِه َويَصْهِبرْ فَإِنّ الَّ ل ف وَهذَا أَخِي قَ ْد مَنّ الُّ َ ل َأنَا يُوسُه ُ لنْتَه يُوسُهفُ قَا َ ( )89قَالُوا َأ ِئنّكَه َ عَل ْيكُمْه طئِينَه ( )91قَالَ ل َت ْثرِيبَه َ عَليْنَا َوإِنْه ُكنّاه لَخَا ِ ج َر ا ْلمُحْسِهنِينَ ( )90قَالُوا تَالِّ لَقَ ْد آ َثرَكَه الُّ َ ُيضِيعُه أَ ْ علَى وَجْهِه أَبِي َيأْتِه بَصهِيراً حمِينَه ( )92اذْ َهبُوا بِ َقمِيصهِي هَذَا فََألْقُوهُه َ ا ْل َيوْمَه َيغْ ِفرُ الُّ َلكُمْه وَ ُهوَ َأرْحَمُه الرّا ِ ف َلوْل أَنْه تُ َفنّدُونِه ()94 ل َأبُوهُمْه ِإنّيه لَجِ ُد رِيحَه يُوسُه َ ت ا ْلعِيرُ قَا َ ج َمعِينَه (َ )93وَلمّاه فَصَهَل ْ َو ْأتُونِي ِبأَ ْهِلكُمْه أَ ْ
ل َلكُ مْ ل َألَ ْم أَقُ ْ جهِ هِ فَا ْرتَ ّد بَ صِيراً قَا َ علَى َو ْ قَالُوا تَالِّ ِإنّ كَ لَفِي ضَللِ كَ الْقَدِي مِ (َ )95فَلمّا أَ نْ جَا َء ا ْلبَشِيرُ َألْقَا هُ َ طئِينَه ( )97قَالَ سَه ْوفَ علَمُه مِنْه الِّ مَا ل َت ْعَلمُونَه ( )96قَالُوا يَا َأبَانَا اسْهَتغْ ِفرْ لَنَا ُذنُوبَنَا ِإنّاه ُكنّاه خَا ِ ِإنّيه أَ ْ خلُوا مِصْهرَ ل ا ْد ُ ف آوَى ِإَليْهِه َأ َب َويْهِه وَقَا َ علَى يُوسُه َ خلُوا َ أَسْهَتغْ ِف ُر َلكُمْه َربّيه ِإنّهُه ُه َو ا ْلغَفُو ُر الرّحِيمُه (َ )98فَلمّاه دَ َ ل ُر ْؤيَاي مِ نْ َقبْلُ ل يَا َأبَ تِ هَذَا تَ ْأوِي ُ سجّداً وَقَا َ خرّوا لَ هُ ُ ش وَ َ علَى ا ْل َعرْ ِ ن (َ )99ورَفَ َع َأ َب َويْ هِ َ إِ نْ شَاءَ الُّ آ ِمنِي َ شيْطَانُه ن وَجَا َء ِبكُمْه مِنْه ا ْلبَ ْدوِ مِنْه َبعْ ِد أَنْه َنزَغَه ال ّ جنِي مِنْه السّهجْ ِ خرَ َ ن بِي إِ ْذ أَ ْ ج َعلَهَا َربّيه حَقّا وَقَ ْد أَحْسَه َ قَدْ َ عّلمْ َتنِي ك وَ َ ن ا ْل ُملْ ِ حكِيمُ (َ )100ربّ قَ ْد آ َت ْي َتنِي مِ ْ ف ِلمَا يَشَا ُء ِإنّهُ ُه َو ا ْلعَلِيمُ الْ َ خ َوتِي إِنّ َربّي لَطِي ٌ َب ْينِي َو َبيْنَ إِ ْ خ َر ِة َتوَفّنِهي مُس ْهلِمًا َوَألْحِقْنِهي لرْض ِه َأنْت هَ َولِيّ فِهي ال ّدنْيَها وَال ِ ت وَا َ ط َر الس ّه َموَا ِ مِن هْ َت ْأوِيلِ الَحَادِيث هِ فَا ِ ج َمعُوا َأ ْمرَهُمْه وَهُمْه َي ْم ُكرُونَه ( ن (َ )101ذلِكَه مِنْه َأ ْنبَا ِء ا ْل َغيْبِه نُوحِيهِه ِإَليْكَه وَمَا كُنتَه لَ َد ْيهِمْه إِ ْذ أَ ْ بِالصهّالِحِي َ ج ٍر إِ نْ ُه َو إِلّ ِذ ْك ٌر ِل ْلعَاَلمِي نَ ( ن أَ ْ عَليْ ِه مِ ْ سَأُلهُمْ َ ت ِب ُم ْؤ ِمنِي نَ (َ )103ومَا تَ ْ حرَصْ َ س َوَلوْ َ َ )102ومَا َأ ْك َثرُ النّا ِ ن (َ )105ومَا ُي ْؤمِنُ َأ ْك َثرُهُمْ ع ْنهَا ُم ْع ِرضُو َ عَل ْيهَا وَهُمْ َ ض َي ُمرّونَ َ لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ن مِنْ آيَةٍ فِي ال ّ َ )104وكََأيّ ْ شيَ ٌة مِنهْ عَذَابهِ الِّ َأ ْو تَ ْأ ِت َيهُم ْه السهّاعَ ُة َب ْغتَةً وَهُمهْ ل ش ِركُونَه ( )106أَ َفَأ ِمنُوا أَن ْه تَ ْأ ِت َيهُمهْ غَا ِ ل وَهُمهْ مُ ْ بِالِّ إِ ّ علَى بَصهِي َرةٍ أَنَا َومَنْه ا ّت َبعَنِي وَسُهبْحَانَ الِّ وَمَا أَنَا مِنْه ش ُعرُونَه ( )107قُلْ هَذِهِه سَهبِيلِي أَدْعُو ِإلَى الِّ َ يَ ْ لرْضِه ل الْ ُقرَى أَ َفلَمْه يَسهِيرُوا فِي ا َ ل نُوحِي ِإَل ْيهِمْه مِنْه أَهْ ِ ل رِجَا ً ش ِركِينَه ( )108وَمَا َأرْسَهْلنَا مِنْه َق ْبلِكَه إِ ّ ا ْلمُ ْ حتّى ه إِذَا خ ْيرٌ ِللّذِين َه اتّ َقوْا أَفَل َتعْ ِقلُون هَ (َ )109 خ َرةِ َ ظرُوا َكيْف هَ كَان هَ عَا ِقبَةُ الّذِين َه مِن هْ َق ْبِلهِم هْ َولَدَارُ ال ِ َف َينْ ُ ج ِرمِينَه ( ظنّوا َأ ّنهُمْه قَ ْد كُ ِذبُوا جَاءَهُمْه نَصْه ُرنَا َفنُجّيَه مَنْه نَشَا ُء وَل ُيرَدّ بَأْسُهنَا عَنْه الْ َقوْمِه ا ْلمُ ْ ل وَ َ اسْهَت ْي َئسَ الرّسُه ُ ل ْلبَاب ِه مَا كَان هَ حَدِيثًا يُ ْف َترَى َوَلكِن ْه تَص هْدِيقَ الّذِي َبيْن َه يَ َديْه هِ ل ْولِي ا َ ع ْب َرةٌ ُ صهِمْ ِ )110لَقَ ْد كَان هَ فِي قَص َه ِ حمَ ًة لِ َقوْمٍ ُي ْؤ ِمنُونَ ()111 شيْ ٍء وَهُدًى َورَ ْ َوتَ ْفصِيلَ كُلّ َ -13سورة الرعد (بسم ال الرحمن الرحيم) ل ِإَليْكَه مِنْه َربّكَه الْحَقّ َوَلكِنّ َأ ْك َثرَ النّاسِه ل ُي ْؤ ِمنُونَه ( )1الُّ الّذِي رَفَعَه المهر ِتلْكَه آيَاتُه ا ْل ِكتَابِه وَالّذِي أُنزِ َ ل مُسَهمّى يُ َد ّبرُ جرِي لَجَ ٍ ل يَ ْ شمْسَه وَالْقَ َم َر كُ ّ خ َر ال ّ علَى ا ْل َعرْشِه وَسَه ّ عمَ ٍد َت َر ْونَهَا ثُمّ اسْهَتوَى َ السّه َموَاتِ ِب َغ ْيرِ َ سيَ َوَأ ْنهَارًا َومِنْ جعَلَ فِيهَا َروَا ِ ض وَ َ لرْ َ ت َل َعّلكُمْ ِبلِقَا ِء َر ّبكُمْ تُو ِقنُونَ ( )2وَ ُه َو الّذِي مَدّ ا َ ل اليَا ِ ل ْم َر يُفَصّ ُ اَ لرْضِ ت لِ َقوْمٍ َيتَ َف ّكرُونَ ( )3وَفِي ا َ ل ال ّنهَارَ إِنّ فِي َذِلكَ ليَا ٍ ن ُيغْشِي الّليْ َ جيْنِ ا ْث َنيْ ِ جعَلَ فِيهَا َزوْ َ ل ال ّث َمرَاتِ َ كُ ّ غ ْي ُر ص ِه ْنوَانٍ يُس هْقَى ِبمَا ٍء وَاحِ ٍد َونُفَضّلُ ل ص ِه ْنوَانٌ وَ َ عنَاب ٍه َو َزرْعٌه َونَخِي ٌ جنّاتٌه مِن ْه أَ ْ قِطَعٌه ُمتَجَا ِورَاتٌه وَ َ ن َتعْجَ بْ َفعَجَ بٌ َق ْوُلهُ ْم َأئِذَا ُكنّا ُترَاباً ت لِ َقوْ مٍ َيعْ ِقلُو نَ (َ )4وإِ ْ ل إِنّ فِي َذلِ كَ ليَا ٍ لكُ ِ علَى َبعْ ضٍ فِي ا ُ ضهَا َ َب ْع َ ب النّارِ هُمْه فِيهَا عنَا ِقهِمْه َوُأ ْوَلئِكَه أَصْهحَا ُ خلْقٍه جَدِي ٍد ُأ ْوَلئِكَه الّذِينَه كَ َفرُوا ِب َر ّبهِمْه َوُأوَْلئِكَه الَغْللُ فِي أَ ْ َأ ِئنّاه لَفِي َ خلَتْه مِنْه َق ْبِلهِمْه ا ْل َمثُلتُه َوإِنّ َربّكَه لَذُو َمغْ ِف َر ٍة لِلنّاسِه ل الْحَسَهنَ ِة وَقَدْ َ ك بِالسّهّيئَةِ َقبْ َ جلُو َن َ خَالِدُونَه (َ )5ويَسْهَتعْ ِ عَليْهِه آيَ ٌة مِنْه َربّهِه ِإنّمَا َأنْتَه مُن ِذرٌ ل الّذِينَه كَ َفرُوا َلوْل أُنزِلَ َ ظ ْل ِمهِمْه َوإِنّ َربّكَه لَشَدِي ُد ا ْلعِقَابِه (َ )6ويَقُو ُ علَى ُ َ عنْدَ ُه ِبمِقْدَارٍ ()8 شيْءٍ ِ لرْحَا ُم َومَا َتزْدَادُ َوكُلّ َ ل كُلّ أُنثَى َومَا َتغِي ضُ ا َ حمِ ُ َوِلكُلّ َقوْ مٍ هَا ٍد ( )7الُّ َي ْعلَ ُم مَا َت ْ ف بِالّليْلِ خ ٍ ستَ ْ ج َه َر بِ ِه َومَنْ ُه َو مُ ْ س ّر الْ َقوْلَ َومَنْ َ ن أَ َ سوَا ٌء ِم ْنكُمْ مَ ْ شهَا َد ِة ا ْل َكبِيرُ ا ْل ُم َتعَالِي (َ )9 عَالِ ُم ا ْل َغيْبِ وَال ّ خلْفِهِه يَحْفَظُونَهُه مِنْه َأ ْمرِ الِّ إِنّ الَّ ل ُي َغ ّيرُ مَا بِ َقوْمٍه ب بِال ّنهَارِ ( )10لَهُه ُمعَ ّقبَاتٌه مِنْه َبيْنِه يَ َديْهِه َومِنْه َ وَسهَا ِر ٌ حتّىه ُي َغ ّيرُوا مَا بِأَنفُسِههِ ْم َوإِذَا َأرَادَ الُّ بِ َقوْمٍه سهُوءاً فَل َمرَ ّد لَهُه وَمَا َلهُمْه مِنْه دُونِهِه مِنْه وَالٍ (ُ )11ه َو الّذِي َ حمْدِ ِه وَا ْلمَلئِكَ ُة مِ نْ خِي َفتِ ِه َو ُيرْ سِلُ ح الرّعْ ُد بِ َ سبّ ُ ل (َ )12ويُ َ ب الثّقَا َ ئ ال سّحَا َ شُ طمَعاً َو ُينْ ِ خوْفًا وَ َ ُيرِيكُ ْم ا ْل َبرْ قَ َ ع َوةُ الْحَقّ وَالّذِينَه ل ( )13لَهُه دَ ْ الصّهوَاعِقَ َفيُصهِيبُ بِهَا مَنْه يَشَا ُء وَهُمْه يُجَا ِدلُونَه فِي الِّ وَ ُهوَ شَدِي ُد ا ْلمِحَا ِ ط كَ ّفيْهِه ِإلَى ا ْلمَاءِ ِل َي ْبلُغَه فَاهُه وَمَا ُه َو ِببَاِلغِهِه وَمَا دُعَاءُ ل َكبَاسِه ِ شيْ ٍء إِ ّ ن َلهُمْه بِ َ يَدْعُونَه مِنْه دُونِهِه ل يَسْهتَجِيبُو َ طوْعًا َو َكرْهًا وَظِلُلهُم هْ بِا ْلغُ ُدوّ لرْض هِ َ ا ْلكَا ِفرِين َه إِلّ فِهي ضَللٍ ( )14وَلِِّه يَس هْجُ ُد مَن هْ فِهي الس ّه َموَاتِ وَا َ ل أَفَاتّخَ ْذتُمْه مِنْه دُونِهِه َأ ْوِليَاءَ ل َي ْمِلكُونَه لَنفُسِههِمْ لرْضِه قُلْ الُّ قُ ْ ت وَا َ ل مَنْه رَبّ السّه َموَا ِ ل ( )15قُ ْ وَالصهَا ِ خلَقُوا ش َركَاءَ َ ج َعلُوا لِّ ُ ظُلمَا تُ وَالنّورُ أَ مْ َ س َتوِي ال ّ ل تَ ْ عمَى وَا ْلبَ صِيرُ أَ مْ هَ ْ س َتوِي الَ ْ ل يَ ْ ضرّا قُلْ هَ ْ نَفْعًا وَل َ ل مِنْه السّهمَا ِء مَاءً فَسهَاَلتْ شيْ ٍء وَ ُه َو ا ْلوَاحِدُ الْ َقهّا ُر ( )16أَنزَ َ عَل ْيهِمْه قُلْ الُّ خَالِقُه كُلّ َ خلْقُه َ خلْقِهِه َفتَشَابَهَه الْ َ كَ َ ح ْليَ ٍة َأ ْو َمتَاعٍه َزبَ ٌد ِم ْثلُهُه كَ َذلِكَه عَليْهِه فِي النّا ِر ا ْب ِتغَاءَ ِ ل َزبَدًا رَابِياً َو ِممّاه يُوقِدُونَه َ ل السّهيْ ُ ح َتمَ َ َأوْ ِديَ ٌة بِقَ َدرِهَا فَا ْ ك َيضْرِ بُ لرْضِه كَ َذلِ َ ضرِبُه الُّ الْحَقّ وَا ْلبَاطِلَ فََأمّا ال ّزبَدُ َفيَذْهَ بُ جُفَا ًء َوَأمّاه مَا يَنفَعُه النّا سَ َف َي ْمكُ ثُ فِي ا َ َي ْ
جمِيعًا لرْضِه َ ل (ِ )17للّذِينَه اسْهتَجَابُوا ِل َر ّبهِمْه الْحُسْهنَى وَالّذِينَه لَمْه يَسْهَتجِيبُوا لَهُه َل ْو أَنّ َلهُمْه مَا فِي ا َ ل ْمثَا َ الُّ ا َ ل ِإَليْكَ ن َي ْعلَمُ َأ ّنمَا أُنزِ َ س ا ْل ِمهَادُ ( )18أَ َفمَ ْ ج َهنّ ُم َو ِبئْ َ ب َومَ ْأوَاهُمْ َ َو ِم ْثلَ ُه َمعَهُ ل ْفتَ َدوْا بِ ِه ُأ ْوَلئِكَ َلهُمْ سُو ُء الْحِسَا ِ ق( لّ وَل يَن ُقضُونَ ا ْلمِيثَا َ ن يُوفُونَ ِب َعهْدِ ا ِ ل ْلبَابِ ( )19الّذِي َ عمَى ِإ ّنمَا َيتَ َذ ّك ُر ُأ ْولُوا ا َ ك الْحَقّ َكمَنْ ُه َو أَ ْ ن َر ّب َ مِ ْ شوْنَه َر ّبهُمْه َويَخَافُونَه سهُوءَ الْحِسهَابِ ( )21وَالّذِينهَ )20وَالّذِينَه يَصِهلُونَ مَا َأ َمرَ الُّ بِهِه أَنْه يُوصَهلَ َويَخْ َ صَهَبرُوا ا ْب ِتغَا َء وَجْهِه َر ّبهِمْه َوأَقَامُوا الصهّلةَ َوأَنفَقُوا ِممّاه َرزَ ْقنَاهُمْه سِهرّا وَعَل ِنيَةً َويَ ْدرَءُونَه بِالْحَسَهنَ ِة السّهّيئَةَ جهِمْه وَ ُذ ّريّا ِتهِمْه وَا ْلمَل ِئكَةُ خلُو َنهَا َومَنْه صَهلَحَ مِنْه آبَا ِئهِمْه َوَأزْوَا ِ جنّاتُه عَدْنٍه يَدْ ُ ُأ ْوَلئِكَه َلهُمْه عُ ْقبَى الدّارِ (َ )22 عهْدَ الِّ ن يَن ُقضُونَ َ ص َب ْرتُمْ َف ِنعْمَ عُ ْقبَى الدّارِ ( )24وَالّذِي َ عَل ْيكُمْ ِبمَا َ ب ( )23سَلمٌ َ ل بَا ٍ ن كُ ّ عَل ْيهِمْ مِ ْ خلُونَ َ يَدْ ُ ك َلهُ ُم الّل ْعنَةُ َوَلهُ مْ سُو ُء الدّارِ ض ُأ ْوَلئِ َ لرْ ِ ن مَا َأ َمرَ الُّ بِ ِه أَ نْ يُوصَلَ َويُفْ سِدُونَ فِي ا َ طعُو َ مِ نْ َبعْ ِد مِيثَاقِ ِه َويَقْ َ ع ()26 ل َمتَا ٌ خ َرةِ إِ ّ حيَا ُة ال ّد ْنيَا فِي ال ِ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َومَا الْ َ ط الرّزْ قَ ِلمَ نْ يَشَا ُء َويَقْ ِدرُ وَ َفرِحُوا بِالْ َ ( )25الُّ َيبْ سُ ُ ب ( )27الّذِينَ ن َأنَا َ ن يَشَا ُء َو َيهْدِي ِإَليْهِ مَ ْ لّ ُيضِلّ مَ ْ ل إِنّ ا َ ن َربّهِ قُ ْ عَليْهِ آيَ ٌة مِ ْ ل الّذِينَ كَ َفرُوا َلوْل أُنزِلَ َ َويَقُو ُ ع ِملُوا الصهّالِحَاتِ طُوبَى ط َمئِنّ الْ ُقلُوبُه ( )28الّذِينَه آ َمنُوا وَ َ ط َمئِنّ ُقلُو ُبهُمْه بِ ِذ ْكرِ الِّ أَل بِ ِذ ْكرِ الِّ تَ ْ آ َمنُوا َوتَ ْ حيْنَا ِإَليْكَه وَهُمْه عَل ْيهِمْه الّذِي َأوْ َ خلَتْه مِنْه َق ْبلِهَا ُأمَمٌه ِل َت ْتُلوَ َ ن مَآبٍه ( )29كَ َذلِكَه َأرْسَهْلنَاكَ فِي ُأمّةٍ قَدْ َ َلهُمْه وَحُسْه ُ جبَالُ س ّي َرتْ بِ ِه الْ ِ عَليْ هِ َت َو ّكلْ تُ َوِإَليْ هِ َمتَا بِ (َ )30وَل ْو أَنّ ُقرْآناً ُ حمَ نِ قُلْ ُهوَ َربّي ل ِإلَ َه إِلّ ُهوَ َ َيكْ ُفرُو نَ بِالرّ ْ جمِيعًا أَ َفلَمْه َي ْيئَسْه الّذِينَه آ َمنُوا أَنْه َل ْو يَشَاءُ الُّ َلهَدَى ل ْمرُ َ لرْضُه َأ ْو ُكلّمَه بِهِه ا ْل َموْتَى بَلْ لِِّ ا َ طعَتْه بِهِه ا َ َأوْ قُ ّ ي وَعْدُ الِّ حتّى يَ ْأتِ َ ص َنعُوا قَارِعَ ٌة َأ ْو تَحُلّ َقرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ َ ن كَ َفرُوا ُتصِي ُبهُ ْم ِبمَا َ ل الّذِي َ جمِيعًا وَل َيزَا ُ النّاسَ َ ل مِنْه َق ْبلِكَه فََأ ْمَليْتُه ِللّذِينَه كَ َفرُوا ثُمّ أَخَ ْذ ُتهُمْه َف َكيْفَه كَانَه خلِفُه ا ْلمِيعَادَ (َ )31ولَقَدْ اسْهُت ْه ِزئَ ِبرُسُه ٍ إِنّ الَّ ل يُ ْ سمّوهُ ْم أَ ْم ُت َن ّبئُونَهُ ِبمَا ل َي ْعلَمُ فِي ش َركَاءَ قُلْ َ ج َعلُوا لِّ ُ ت وَ َ س َب ْ ل نَ ْفسٍ ِبمَا كَ َ علَى كُ ّ ب ( )32أَ َفمَنْ ُهوَ قَائِمٌ َ عِقَا ِ ضلِلْ الُّ َفمَا لَهُه مِنْه ل ُزيّنَه ِللّذِينَه كَ َفرُوا َم ْكرُهُمْه وَصُهدّوا عَنْه السّهبِيلِ َومَنْه ُي ْ لرْضِه أَمْه بِظَا ِه ٍر مِنْه الْ َقوْلِ بَ ْ اَ جنّ ِة اّلتِي ل الْ َ ن وَا قٍ (َ )34مثَ ُ خ َرةِ أَشَقّ َومَا َلهُ مْ مِ نْ الِّ مِ ْ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َوَلعَذَا بُ ال ِ هَا ٍد (َ )33لهُ مْ عَذَا بٌ فِي الْ َ ن اتّقَوا وَعُ ْقبَى ا ْلكَا ِفرِينَ النّا ُر ()35 ظّلهَا ِتلْكَ عُ ْقبَى الّذِي َ ل ْنهَا ُر ُأ ُكُلهَا دَائِ ٌم وَ ِ ح ِتهَا ا َ ن تَ ْ جرِي مِ ْ ن تَ ْ وُعِ َد ا ْل ُمتّقُو َ عبُدَ الَّ ل ِإ ّنمَا ُأ ِمرْتُه أَنْه أَ ْ حزَابِه مَنْه يُن ِك ُر َبعْضَ هُ قُ ْ ل ِإَليْكَه َومِنْه الَ ْ وَالّذِينَه آ َت ْينَاهُمْه ا ْل ِكتَا بَ يَ ْفرَحُو نَ ِبمَا أُنزِ َ ع َر ِبيّا َوَلئِنْ ا ّت َب ْعتَ أَ ْهوَاءَهُمْ َبعْ َدمَا جَا َءكَ مِنْ حكْماً َ ب (َ )36وكَ َذِلكَ أَن َز ْلنَاهُ ُ ش ِركَ بِ ِه ِإَليْ ِه أَدْعُو َوِإَليْ ِه مَآ ِ وَل أُ ْ ج َع ْلنَا َلهُ ْم َأ ْزوَاجًا وَ ُذ ّريّةً َومَا كَانَ ل مِنْ َق ْبلِكَ وَ َ س ْلنَا رُسُ ً ق (َ )37ولَقَ ْد َأرْ َ ن َوِليّ وَل وَا ٍ ك مِنْ الِّ مِ ْ ا ْل ِعلْمِ مَا لَ َ ب ()39 عنْدَ ُه أُمّ ا ْل ِكتَا ِ ت وَ ِ ب (َ )38ي ْمحُوا الُّ مَا يَشَا ُء َو ُي ْثبِ ُ ل ِكتَا ٌ ل أَجَ ٍ ل بِإِذْ نِ الِّ ِلكُ ّ ي بِآيَ ٍة إِ ّ ِلرَ سُولٍ أَ نْ َي ْأتِ َ عَل ْينَا الْحِسهَابُ ( َ )40أ َولَ مْ َي َروْا َأنّاه نَ ْأتِي عَليْكَه ا ْلبَلغُه وَ َ َوإِ نْ مَا ُن ِر َينّكَه َبعْضَه الّذِي َنعِدُهُ مْ َأ ْو َن َتوَ ّف َينّكَه فَِإ ّنمَا َ ح ْكمِهِه وَ ُهوَ سَهرِي ُع الْحِسهَابِ ( )41وَقَ ْد َم َك َر الّذِينَه مِنْه حكُمُه ل ُمعَقّبَه لِ ُ طرَافِهَا وَالُّ يَ ْ لرْضَه َننْقُصُههَا مِنْه أَ ْ اَ ل الّذِينَه كَ َفرُوا ل نَفْسٍه وَسَهَي ْعلَمُ ا ْلكُفّا ُر ِلمَنْه عُ ْقبَى الدّارِ (َ )42ويَقُو ُ جمِيعًا َي ْعلَمُه مَا َتكْسِهبُ كُ ّ َق ْبِلهِمْه َفِللّهِه ا ْل َم ْكرُ َ علْ ُم ا ْل ِكتَابِ ()43 عنْ َدهُ ِ شهِيدًا َب ْينِي َو َب ْي َنكُ ْم َومَنْ ِ ل كَفَى بِالِّ َ ت ُمرْسَلً قُ ْ س َ لَ ْ
-14سورة إبراهيم (بسم ال الرحمن الرحيم) حمِيدِ ( )1الِّ ط ا ْل َعزِي ِز الْ َ صرَا ِ ن َر ّبهِ ْم ِإلَى ِ ظُلمَاتِ ِإلَى النّورِ بِإِذْ ِ ج النّاسَ مِنْ ال ّ خرِ َ ك ِلتُ ْ ب أَن َز ْلنَا ُه ِإَليْ َ الر ِكتَا ٌ حيَا َة ال ّد ْنيَا ن الْ َ حبّو َ ستَ ِ ل ِل ْلكَا ِفرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِي ٍد ( )2الّذِينَ يَ ْ ض َو َويْ ٌ لرْ ِ ت َومَا فِي ا َ س َموَا ِ الّذِي لَ ُه مَا فِي ال ّ ل إِلّ ن رَسُو ٍ س ْلنَا مِ ْ ل َبعِيدٍ (َ )3ومَا َأرْ َ عوَجًا ُأ ْوَلئِكَ فِي ضَل ٍ سبِيلِ الِّ َو َي ْبغُو َنهَا ِ خ َرةِ َويَصُدّونَ عَنْ َ علَى ال ِ َ حكِيمُه (َ )4ولَقَ ْد َأرْسَهْلنَا مُوسهَى ِبلِسهَانِ َق ْومِهِه ِل ُي َبيّنَه َلهُمْه َف ُيضِلّ الُّ مَنْه يَشَا ُء َو َيهْدِي مَنْه يَشَا ُء وَ ُهوَ ا ْل َعزِيزُ الْ َ شكُورٍ ( )5 صبّارٍ َ ت ِلكُلّ َ ت ِإلَى النّو ِر وَ َذ ّكرْهُ ْم بَِأيّا مِ الِّ إِنّ فِي َذلِ كَ ليَا ٍ ظُلمَا ِ ن ال ّ ك مِ ْ خرِ جْ َق ْومَ َ بِآيَا ِتنَا أَ نْ أَ ْ ب َويُ َذبّحُو نَ عوْ نَ يَ سُومُو َنكُمْ سُوءَ ا ْلعَذَا ِ ن آلِ ِفرْ َ عَل ْيكُ مْ إِ ْذ أَنجَاكُ ْم مِ ْ ل مُو سَى لِ َق ْومِ ِه ا ْذ ُكرُوا ِن ْعمَةَ الِّ َ َوإِذْ قَا َ لزِي َد ّنكُ مْ َوَلئِ نْ ش َك ْرتُ مْ َ ن َر ّبكُ مْ َلئِ نْ َ ن َر ّبكُ مْ عَظِي ٌم (َ )6وإِ ْذ تَأَذّ َ ن نِ سَا َءكُ ْم وَفِي َذِلكُ ْم بَلءٌ مِ ْ حيُو َ ستَ ْ َأ ْبنَا َءكُ مْ َويَ ْ
حمِي ٌد ()8 جمِيعاً َفإِنّ الَّ َل َغ ِنيّ َ لرْ ضِ َ ن َتكْ ُفرُوا َأ ْنتُ ْم َومَ نْ فِي ا َ ل مُو سَى إِ ْ كَ َف ْرتُ مْ إِنّ عَذَابِي لَشَدِي ٌد ( )7وَقَا َ َألَمْه يَ ْأ ِتكُمْه َنبَُأ الّذِينَه مِنْه َق ْبِلكُمْه َقوْمِه نُوحٍه وَعَا ٍد َو َثمُودَ وَالّذِينَه مِنْه َبعْدِهِمْه ل َي ْعَل ُمهُمْه إِلّ الُّ جَا َء ْتهُمْه رُسُهُلهُمْ شكّ ِممّا تَدْعُو َننَا ِإَليْ ِه ُمرِيبٍ ( )9 س ْلتُ ْم بِ ِه َوِإنّا لَفِي َ بِا ْل َب ّينَاتِ َفرَدّوا َأيْ ِد َيهُمْ فِي أَ ْفوَا ِههِ ْم وَقَالُوا ِإنّا كَ َف ْرنَا ِبمَا ُأرْ ِ خ َركُمْه ِإلَى أَجَلٍ لرْضِه يَدْعُوكُمْه ِل َيغْ ِف َر َلكُمْه مِنْه ُذنُو ِبكُمْه َو ُيؤَ ّ ط ِر السّه َموَاتِ وَا َ قَالَتْه رُسُهُلهُ ْم أَفِي الِّ شَكّ فَا ِ ن ُمبِينٍ ( )10قَالَتْ سلْطَا ٍ ن َي ْعبُ ُد آبَا ُؤنَا فَ ْأتُونَا بِ ُ عمّا كَا َ ن تَصُدّونَا َ ن أَ ْ ش ٌر ِم ْثُلنَا ُترِيدُو َ ل بَ َ ن َأ ْنتُمْ إِ ّ سمّى قَالُوا إِ ْ مُ َ سلْطَانٍ ن َلنَا أَ نْ َن ْأ ِت َيكُ مْ بِ ُ عبَادِ ِه َومَا كَا َ ن يَشَا ُء مِ نْ ِ علَى مَ ْ ش ٌر ِم ْثُلكُ مْ َوَلكِنّ الَّ َيمُنّ َ ل بَ َ ن إِ ّ ن نَحْ ُ سُلهُمْ إِ ْ َلهُ ْم رُ ُ علَى ص ِبرَنّ َ س ُبَلنَا َوَلنَ ْ علَى الِّ وَقَدْ هَدَانَا ُ ل َن َت َوكّلَ َ ل ا ْل ُم ْؤ ِمنُو نَ (َ )11ومَا َلنَا أَ ّ علَى الِّ َف ْل َي َتوَكّ ْ ل بِإِذْ نِ الِّ وَ َ إِ ّ ج ّنكُم هْ مِن ْه َأ ْرضِنَا َأوْ خ ِر َ ل الّذِين َه كَ َفرُوا ِلرُس ُهِلهِمْ َلنُ ْ علَى الِّ َف ْل َي َت َوكّلْ ا ْل ُم َت َو ّكلُون َه ( )12وَقَا َ مَا آ َذ ْي ُتمُونَا وَ َ ن َبعْدِهِ مْ َذلِ كَ ِلمَ نْ خَا فَ ض مِ ْ لرْ َ س ِك َن ّنكُمْ ا َ َل َتعُودُنّ فِي ِمّل ِتنَا فََأوْحَى ِإَل ْيهِ ْم َر ّبهُ ْم َل ُن ْهِلكَنّ الظّاِلمِي نَ (َ )13وَلنُ ْ ن مَاءٍ صَدِيدٍ ج َهنّ ُم َويُ سْقَى مِ ْ ن َورَائِ هِ َ عنِي ٍد ( )15مِ ْ جبّارٍ َ ب كُلّ َ ستَ ْفتَحُوا َوخَا َ ف وَعِي ِد ( )14وَا ْ مَقَامِي وَخَا َ غلِيظٌه ()17 ل َمكَانٍه َومَا ُهوَ ِب َميّتٍه َومِنْه َورَائِهِه عَذَابٌه َ جرّعُهُه وَل َيكَا ُد يُسهِيغُ ُه َويَ ْأتِيهِه ا ْل َموْتُه مِنْه كُ ّ (َ )16ي َت َ شيْءٍ علَى َ سبُوا َ صفٍ ل يَقْ ِدرُونَ ِممّا كَ َ شتَدّتْ بِ ِه الرّيحُ فِي َيوْمٍ عَا ِ عمَاُلهُ ْم َك َرمَادٍ ا ْ ل الّذِينَ كَ َفرُوا ِب َر ّبهِمْ أَ ْ َمثَ ُ خلْ قٍ ت بِ َ ن يَشَ ْأ يُذْ ِه ْبكُ ْم َويَأْ ِ ض بِالْحَقّ إِ ْ لرْ َ س َموَاتِ وَا َ ق ال ّ خلَ َ ل ا ْل َبعِيدُ (َ )18ألَ ْم َترَى أَنّ الَّ َ َذلِ كَ ُه َو الضّل ُ ضعَفَا ُء ِللّذِينَه اسْهَت ْك َبرُوا ِإنّاه ُكنّاه َلكُمْه ل ال ّ جمِيعاً فَقَا َ علَى الِّ ِب َعزِي ٍز (َ )20و َب َرزُوا لِِّ َ جَدِي ٍد ( )19وَمَا َذلِكَه َ صبَ ْرنَا عنَا أَمْ َ جزِ ْ عَل ْينَا َأ َ سوَاءٌ َ شيْءٍ قَالُوا َلوْ هَدَانَا الُّ َلهَ َد ْينَاكُمْ َ عنّا مِنْ عَذَابِ الِّ مِنْ َ ل َأ ْنتُمْ ُم ْغنُونَ َ َتبَعاً َفهَ ْ خلَ ْف ُتكُ مْ َومَا ل ْم ُر إِنّ الَّ وَعَ َدكُ مْ وَعْ َد الْحَقّ َووَعَ ْد ُتكُ مْ َفأَ ْ ن َلمّا ُقضِ يَ ا َ شيْطَا ُ ل ال ّ ن مَحِي صٍ ( )21وَقَا َ مَا َلنَا مِ ْ خكُمْ َومَا صرِ ِ سكُمْ مَا َأنَا ِبمُ ْ ج ْبتُ ْم لِي فَل َتلُومُونِي َولُومُوا َأنْفُ َ ستَ َ ع ْو ُتكُ مْ فَا ْ ل أَ نْ دَ َ ن إِ ّ سلْطَا ٍ عَل ْيكُ مْ مِ نْ ُ ن لِي َ كَا َ ل الّذِي نَ آ َمنُوا ب َألِي ٌم (َ )22وأُدْخِ َ ن َلهُ مْ عَذَا ٌ ل إِنّ الظّاِلمِي َ ش َر ْك ُتمُونِي مِ نْ َقبْ ُ خيّ ِإنّي كَ َفرْ تُ ِبمَا أَ ْ صرِ ِ َأ ْنتُ مْ ِبمُ ْ ح ّي ُتهُمْه فِيهَا سهَل ٌم (َ )23ألَمْه ل ْنهَارُ خَالِدِينَه فِيهَا بِإِذْنِه َر ّبهِمْه تَ ِ حتِهَا ا َ جرِي مِنْه تَ ْ جنّاتٍه تَ ْ ع ِملُوا الصهّالِحَاتِ َ وَ َ سمَا ِء (ُ )24ت ْؤتِي ُأ ُكَلهَا كُلّ عهَا فِي ال ّ ت وَ َفرْ ُ صُلهَا ثَابِ ٌ ط ّيبَةٍ أَ ْ ج َرةٍ َ ط ّيبَ ًة كَشَ َ ضرَبَ الُّ َمثَلً َكِلمَةً َ ف َ َترَى َكيْ َ ج ُتثّ تْ خبِيثَةٍ ا ْ ج َرةٍ َ خبِيثَ ٍة كَشَ َ ل َكِلمَةٍ َ س َل َعّلهُ ْم َيتَ َذ ّكرُو نَ (َ )25و َمثَ ُ ل لِلنّا ِ ل ْمثَا َ ضرِ بُ الُّ ا َ ن َر ّبهَا َويَ ْ ن بِإِذْ ِ حِي ٍ خ َرةِ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَفِي ال ِ لرْضِه مَا َلهَا مِنْه َقرَارٍ (ُ )26ي َثبّتُه الُّ الّذِينَه آ َمنُوا بِالْ َقوْلِ الثّابِتِه فِي الْ َ مِنْه َفوْقِه ا َ حلّوا َق ْو َمهُمْه دَارَ َو ُيضِلّ الُّ الظّاِلمِينَه َويَ ْفعَلُ الُّ مَا يَشَا ُء (َ )27ألَمْه َترَى ِإلَى الّذِينَه بَ ّدلُوا ِن ْعمَةَ الِّ كُفْرًا َوأَ َ ل َت َم ّتعُوا فَإِنّه ج َعلُوا لِِّه أَندَادًا ِل ُيضِلّوا عَنههْ سهَهبِيلِهِ قُ ْ ج َهنّمههَ يَصهْهَل ْونَهَا َو ِبئْسهَه الْ َقرَارُ ( )29وَ َ ا ْل َبوَارِ (َ )28 سرّا وَعَل ِنيَ ًة مِنْ َقبْلِ ل ِل ِعبَادِي الّذِينَ آ َمنُوا يُقِيمُوا الصّلةَ َويُنفِقُوا ِممّا َرزَ ْقنَاهُمْ ِ مَصِي َركُمْ ِإلَى النّارِ ( )30قُ ْ خرَ جَ ل مِنْه السّهمَا ِء مَاءً فَأَ ْ لرْضَه َوأَنزَ َ ت وَا َ س َموَا ِ خلَ قَ ال ّ ل ( )31الُّ الّذِي َ أَ نْ َي ْأتِيَه َيوْمٌه ل َبيْعٌه فِي ِه وَل خِل ٌ خ َر َلكُمْه خ َر َلكُ مْ الَنهَا َر ( )32وَ سَ ّ ح ِر بَِأ ْمرِهِه وَسَه ّ جرِ يَ فِي ا ْلبَ ْ خ َر َلكُ مْ الْ ُفلْ كَ ِلتَ ْ بِ ِه مِنْه ال ّث َمرَا تِ ِرزْقًا َلكُ ْم وَسَه ّ ل مَا سَهَأ ْل ُتمُوهُ َوإِنْه َتعُدّوا ِن ْعمَةَ الِّ ل خ َر َلكُمْه الّليْلَ وَال ّنهَارَ ( )33وَآتَاكُمْه مِنْه كُ ّ شمْسَه وَالْ َق َمرَ دَا ِئ َبيْنِه وَسَه ّ ال ّ ج ُن ْبنِي َو َب ِنيّ أَنْه َن ْعبُدَ جعَلْ هَذَا ا ْل َبلَدَ آمِنًا وَا ْ ل ِإ ْبرَاهِيمُه َربّ ا ْ ظلُومٌه كَفّا ٌر (َ )34وإِذْ قَا َ ن لَ َ تُحْصهُوهَا إِنّ الِنسهَا َ ن َت ِب َعنِي فَِإنّ ُه ِمنّي َومَ نْ عَ صَانِي فَِإنّ كَ غَفُورٌ رَحِي مٌ ( ن النّا سِ َفمَ ْ صنَامَ (َ )35ربّ ِإ ّنهُنّ َأضَْللْ نَ َكثِيراً مِ ْ الَ ْ ل أَ ْفئِ َدةً جعَ ْ حرّمِه َر ّبنَا ِليُقِيمُوا الصهّلةَ فَا ْ عنْ َد َب ْيتِكَه ا ْلمُ َ غ ْيرِ ذِي َزرْعٍه ِ ت مِنْه ُذ ّر ّيتِي ِبوَادٍ َ َ )36ر ّبنَا ِإنّيه أَسْهكَن ُ ك َت ْعلَ ُم مَا نُخْفِي َومَا ُن ْعلِ نُ َومَا ش ُكرُو نَ (َ )37ر ّبنَا ِإنّ َ ن النّا سِ َت ْهوِي ِإَل ْيهِ مْ وَا ْرزُ ْقهُ ْم مِ نْ ال ّث َمرَا تِ َل َعّلهُ ْم يَ ْ مِ ْ علَى ا ْل ِك َبرِ إِسْهمَاعِيلَ حمْدُ لِّ الّذِي وَهَبَه لِي َ لرْضِه وَل فِي السّهمَا ِء ( )38الْ َ شيْءٍ فِي ا َ علَى الِّ مِنْه َ يَخْفَى َ ج َع ْلنِي مُقِيمَه الصهّلةِ َومِنْه ُذ ّر ّيتِي َر ّبنَا َوتَ َقبّلْ دُعَا ِء (َ )40ر ّبنَا ق إِنّ َربّيه لَسَهمِي ُع الدّعَا ِء (َ )39ربّ ا ْ َوإِسْهحَ َ ل الظّاِلمُونَه ِإنّمَا عمّاه َي ْعمَ ُ اغْ ِف ْر لِي َوِلوَالِدَيّ َوِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَه َيوْمَه يَقُومُه الْحِسهَابُ ( )41وَل تَحْسَهبَنّ الَّ غَافِلً َ طرْ ُفهُمْ َوأَ ْفئِ َد ُتهُمْ َهوَاءٌ ( سهِمْ ل َي ْرتَدّ ِإَل ْيهِمْ َ طعِينَ مُ ْق ِنعِي رُءُو ِ لبْصَارُ (ُ )42مهْ ِ شخَصُ فِيهِ ا َ خرُهُ ْم ِل َيوْمٍ تَ ْ ُيؤَ ّ ع َوتَكَه َو َن ّتبِعْه خرْنَا ِإلَى أَجَلٍ َقرِيبٍه نُجِبْه دَ ْ ظَلمُوا َربّنَا أَ ّ َ )43وأَن ِذرْ النّاسَه َيوْمَه َي ْأتِيهِمْه ا ْلعَذَابُه َفيَقُولُ الّذِينَه َ سهُ ْم َو َت َبيّ نَ ظَلمُوا أَنفُ َ ن الّذِي نَ َ سكَنتُمْ فِي مَ سَاكِ ِ ن َزوَالٍ ( )44وَ َ ل مَا َلكُ ْم مِ ْ س ْمتُ ْم مِ نْ َقبْ ُ الرّ سُلَ َأ َولَ مْ َتكُونُوا أَ ْق َ ن َم ْكرُهُمْ ِل َتزُولَ ن كَا َ لّ َم ْكرُهُمْ َوإِ ْ عنْدَ ا ِ ل ( )45وَقَ ْد َم َكرُوا َم ْكرَهُ ْم وَ ِ ل ْمثَا َ ض َر ْبنَا َلكُمْ ا َ َلكُ ْم َك ْيفَ َف َع ْلنَا ِبهِمْ َو َ غ ْيرَ لرْ ضُ َ عزِيزٌ ذُو انتِقَا ٍم (َ )47يوْ َم ُتبَدّلُ ا َ سلَ ُه إِنّ الَّ َ ف وَعْدِ هِ رُ ُ خلِ َ سبَنّ الَّ مُ ْ ل ( )46فَل تَحْ َ جبَا ُ ِمنْ ُه الْ ِ ج ِرمِينَه َي ْو َمئِ ٍذ مُ َق ّرنِينهَ فِي الَصْهفَا ِد ()49 لرْضِه وَالسّه َموَاتُ َو َب َرزُوا لِِّ ا ْلوَاحِدِ الْ َقهّا ِر (َ )48و َترَى ا ْلمُ ْ اَ ب( سرِي ُع الْحِ سَا ِ س َبتْ إِنّ الَّ َ ل نَفْسٍ مَا كَ َ جزِ يَ الُّ كُ ّ طرَا نٍ َو َتغْشَى وُجُو َههُ ْم النّارُ (ِ )50ليَ ْ سرَابِيُلهُ ْم مِ نْ قَ ِ َ ل ْلبَابِ ()52 غ لِلنّاسِ َوِليُن َذرُوا بِ ِه َوِل َي ْعَلمُوا َأ ّنمَا ُه َو ِإلَهٌ وَاحِ ٌد َوِليَ ّذ ّك َر ُأ ْولُوا ا َ )51هَذَا بَل ٌ
-15سورة الحجر (بسم ال الرحمن الرحيم) سِلمِينَ (َ )2ذرْهُ ْم يَ ْأ ُكلُوا َو َي َت َم ّتعُوا ن (ُ )1ر َبمَا َيوَ ّد الّذِي نَ كَ َفرُوا َل ْو كَانُوا مُ ْ ب وَ ُقرْآ نٍ ُمبِي ٍ ت ا ْل ِكتَا ِ الر ِتلْ كَ آيَا ُ جَلهَا ل َوَلهَا ِكتَابٌه َم ْعلُومٌه ( )4مَا تَسْهبِقُ مِنْه ُأمّةٍ َأ َ لمَلُ فَسَه ْوفَ َي ْعَلمُونَه (َ )3ومَا أَ ْهَل ْكنَا مِنْه َق ْريَ ٍة إِ ّ َو ُي ْل ِههِمْه ا َ جنُونٌه (َ )6ل ْو مَا تَ ْأتِينَا بِا ْلمَل ِئكَةِ إِنْه ُكنْتَه عَليْهِه ال ّذ ْك ُر ِإنّكَه َلمَ ْ خرُونَ ( )5وَقَالُوا يَا َأ ّيهَا الّذِي ُنزّلَ َ َومَا يَسْهتَ ْأ ِ ظرِينَه (ِ )8إنّاه نَحْنُه َن ّزلْنَا ال ّذ ْكرَ َوِإنّاه لَهُه مِنْه الصهّادِقِينَ ( )7مَا ُن َنزّلُ ا ْلمَل ِئكَ َة إِلّ بِالْحَقّ وَمَا كَانُوا إِذًا ُمنْ َ س َت ْه ِزئُونَ ( ل كَانُوا بِ ِه يَ ْ ن رَسُولٍ إِ ّ ل ّولِينَ (َ )10ومَا َي ْأتِيهِ ْم مِ ْ شيَعِ ا َ س ْلنَا مِنْ َق ْبلِكَ فِي ِ ن (َ )9ولَقَ ْد َأرْ َ لَحَافِظُو َ عَل ْيهِ مْ حنَا َ ل ّولِي نَ (َ )13وَلوْ َفتَ ْ سنّةُ ا َ خلَ تْ ُ ن ( )12ل ُي ْؤ ِمنُو نَ بِ ِه وَقَدْ َ ج ِرمِي َ ب ا ْلمُ ْ سُلكُهُ فِي ُقلُو ِ ك نَ ْ )11كَ َذلِ َ ل نَحْ نُ َقوْ ٌم مَ سْحُورُونَ (َ )15ولَقَدْ ت َأبْ صَا ُرنَا بَ ْ س ّك َر ْ ظلّوا فِي ِه َي ْعرُجُو نَ ( )14لَقَالُوا ِإ ّنمَا ُ سمَاءِ فَ َ ن ال ّ بَابًا مِ ْ ل مَنْه اسْهَترَقَ شيْطَانٍه رَجِيمٍه ( )17إِ ّ ظنَاهَا مِنْه كُلّ َ ظرِينَه ( )16وَحَفِ ْ ج َعلْنَا فِي السّهمَا ِء ُبرُوجًا َو َز ّينّاهَا لِلنّا ِ َ شيْ ٍء َم ْوزُونٍ ( ن كُلّ َ سيَ َوَأ ْن َب ْتنَا فِيهَا مِ ْ ض مَدَ ْدنَاهَا َوَألْ َق ْينَا فِيهَا َروَا ِ لرْ َ ب ُمبِينٌ ( )18وَا َ شهَا ٌ سمْعَ فََأ ْت َبعَهُ ِ ال ّ خزَا ِئنُهُه َومَا ُن َن ّزلُهُه إِلّ عنْ َدنَا َ شيْ ٍء إِلّ ِ ج َع ْلنَا َلكُمْه فِيهَا َمعَايِشَه َومَنْه لَسْهتُ ْم لَهُه ِبرَازِقِينَه (َ )20وإِنْه مِنْه َ )19وَ َ بِقَ َد ٍر َم ْعلُومٍه (َ )21وَأرْسَهْلنَا الرّيَاحَه َلوَاقِحَه فََأ ْن َزلْنَا مِنْه السّهمَا ِء مَاءً َفأَسْهَق ْينَا ُكمُو ُه وَمَا َأ ْنتُمْه لَهُه بِخَا ِزنِينَه ()22 ن ()24 خرِي َ ستَأْ ِ عِل ْمنَا ا ْلمُ ْ ستَقْ ِدمِينَ ِم ْنكُ ْم َولَقَدْ َ عِل ْمنَا ا ْلمُ ْ ن (َ )23ولَقَدْ َ ن ا ْلوَا ِرثُو َ ي َو ُنمِي تُ َونَحْ ُ ن نُحْ ِ َوِإنّا َلنَحْ ُ حمٍَإ مَسْهنُونٍ ()26 ل مِنْه َ ن مِنْه صَه ْلصَا ٍ لنْسهَا َ خلَقْنَا ا ِ علِيمٌه (َ )25ولَقَدْ َ حكِيمٌه َ شرُهُمْه ِإنّهُه َ َوإِنّ َربّكَه ُه َو يَحْ ُ ح َمإٍ ل مِ نْ َ صلْصَا ٍ ل َربّ كَ ِل ْلمَل ِئكَةِ ِإنّي خَالِ قٌ بَشَرًا مِ نْ َ سمُومِ (َ )27وإِذْ قَا َ ن نَا ِر ال ّ خلَ ْقنَا ُه مِ نْ َقبْلُ مِ ْ وَالْجَانّ َ ج َمعُو نَ ( ن ( )29فَ سَجَ َد ا ْلمَل ِئكَةُ ُكّلهُ مْ أَ ْ ن رُوحِي فَ َقعُوا لَهُه سَاجِدِي َ س ّو ْيتُهُ َونَفَخْ تُ فِيهِه مِ ْ سنُونٍ ( )28فَإِذَا َ مَ ْ ل لَ مْ ن مَ َع ال سّاجِدِينَ ( )32قَا َ ل َتكُو َ س مَا لَ كَ أَ ّ ل يَا ِإ ْبلِي ُ ن مَ َع ال سّاجِدِينَ ( )31قَا َ ن َيكُو َ س َأبَى أَ ْ ل ِإ ْبلِي َ )30إِ ّ عَليْكَ خرُجْ ِم ْنهَا َفِإنّكَ َرجِيمٌ (َ )34وإِنّ َ سنُونٍ ( )33قَالَ فَا ْ حمٍَإ مَ ْ ل مِنْ َ خلَ ْقتَ ُه مِنْ صَ ْلصَا ٍ شرٍ َ َأكُنْ لَسْجُ َد ِلبَ َ ظرِينَ (ِ )37إلَى َيوْمِ ك مِنْ ا ْل ُمنْ َ ظ ْرنِي ِإلَى َيوْ ِم ُي ْب َعثُونَ ( )36قَالَ فَِإنّ َ ل َربّ فََأنْ ِ الّل ْعنَ َة ِإلَى َيوْ ِم الدّينِ ( )35قَا َ عبَادَكَه ج َمعِينَه ( )39إِلّ ِ غ ِو َي ّنهُمْه أَ ْ لرْضِه وَل ْ غ َويْ َتنِي ل َز ّينَنّ َلهُمْه فِي ا َ ل َربّ ِبمَا أَ ْ ا ْلوَقْتِه ا ْل َم ْعلُومِه ( )38قَا َ ن ا ّت َبعَ كَ ل مَ ْ سلْطَانٌ إِ ّ عَل ْيهِ مْ ُ عبَادِي َليْسَ لَ كَ َ ستَقِي ٌم ( )41إِنّ ِ عَليّ مُ ْ صرَاطٌ َ ن ( )40قَالَ هَذَا ِ خلَصِي َ ِم ْنهُ ْم ا ْلمُ ْ جزْ ٌء مَقْسهُو ٌم ()44 س ْبعَةُ َأ ْبوَابٍه ِلكُلّ بَابٍه ِم ْنهُمْه ُ ج َمعِينَه (َ )43لهَا َ ج َهنّمَه َل َموْعِدُهُمْه أَ ْ مِنْه ا ْلغَاوِينَه (َ )42وإِنّ َ خوَاناً عنَا مَا فِي صُهدُورِهِمْ مِنْه غِلّ ِإ ْ خلُوهَا بِسهَل ٍم آ ِمنِينَه (َ )46و َنزَ ْ عيُونٍه ( )45ا ْد ُ جنّاتٍه وَ ُ إِنّ ا ْل ُمتّقِينَه فِي َ عبَادِي َأنّيه َأنَا ا ْلغَفُورُ خرَجِينَه (َ )48ن ّبئْ ِ ب َومَا هُمْه ِم ْنهَا ِبمُ ْ علَى سُه ُررٍ ُمتَقَا ِبلِينَه ( )47ل َيمَسّههُمْ فِيهَا نَصَه ٌ َ عَليْهِه فَقَالُوا خلُوا َ ضيْفِه ِإ ْبرَاهِيمَه ( )51إِذْ َد َ للِيمُه (َ )50و َن ّب ْئهُمْه عَنْه َ الرّحِيمُه (َ )49وأَنّ عَذَابِي ُه َو ا ْلعَذَابُه ا َ علَى أَنْه ش ْر ُتمُونِي َ ل َأبَ ّ علِيمٍه ( )53قَا َ شرُكَه ِبغُلمٍه َ ل ِإنّاه ُنبَ ّ جلُونَه ( )52قَالُوا ل َتوْجَ ْ ل ِإنّاه ِم ْنكُمْه َو ِ سهَلماً قَا َ حمَةِ ط مِ نْ َر ْ ن يَ ْقنَ ُ ل َومَ ْ ن الْقَانِطِي نَ ( )55قَا َ ن مِ ْ ك بِالْحَقّ فَل َتكُ ْ ش ْرنَا َ شرُو نَ ( )54قَالُوا بَ ّ سنِي ا ْل ِك َبرُ َفبِ َم ُتبَ ّ مَ ّ ج ِرمِينَه ( )58إِلّ ط ُبكُمْه َأ ّيهَا ا ْلمُرْسَهلُونَ ( )57قَالُوا ِإنّاه ُأرْسِهْلنَا ِإلَى َقوْمٍه مُ ْ ل الضّالّونَه ( )56قَالَ َفمَا خَ ْ َربّهِه إِ ّ سلُونَ ( ط ا ْلمُرْ َ ل لُو ٍ ن ا ْلغَا ِبرِينَ (َ )60فَلمّا جَا َء آ َ ل ا ْم َرَأتَهُ قَ ّد ْرنَا ِإ ّنهَا َلمِ ْ ن ( )59إِ ّ ج َمعِي َ ط ِإنّا َل ُمنَجّوهُمْ أَ ْ ل لُو ٍ آَ ج ْئنَاك هَ بِمَها كَانُوا فِيه ِه َي ْم َترُون هَ (َ )63وَأ َت ْينَاك َه بِالْحَقّه َوِإنّا ه ل ِإ ّنكُم هْ َقوْم ٌه ُم ْن َكرُون هَ ( )62قَالُوا بَلْ ِ )61قَا َ ن( حيْ ثُ ُت ْؤ َمرُو َ ت ِم ْنكُ ْم أَحَ ٌد وَا ْمضُوا َ ل وَا ّتبِ ْع أَ ْدبَارَهُ ْم وَل َي ْلتَفِ ْ ن الّليْ ِ ك بِقِطْ ٍع مِ ْ س ِر بِأَ ْهلِ َ لَ صَادِقُونَ ( )64فَأَ ْ ن ()67 شرُو َ ل ا ْلمَدِينَ ِة يَسْهَتبْ ِ ل ْمرَ أَنّ دَا ِبرَ َهؤُل ِء مَقْطُوعٌه مُصْهبِحِينَ ( )66وَجَا َء أَهْ ُ ض ْينَا ِإَليْهِه َذلِكَه ا َ )65وَ َق َ ن ()70 ن ا ْلعَاَلمِي َ ن ( )69قَالُوا َأ َولَمْ َن ْنهَكَ عَ ْ خزُو ِ ن ( )68وَاتّقُوا الَّ وَل تُ ْ ضيْفِي فَل تَ ْفضَحُو ِ ل إِنّ َهؤُل ِء َ قَا َ شرِقِينَ صيْحَ ُة مُ ْ س ْك َر ِتهِمْ َي ْع َمهُونَ ( )72فََأخَ َذ ْتهُمْ ال ّ علِينَ (َ )71ل َع ْمرُكَ ِإ ّنهُ ْم لَفِي َ ن ُك ْنتُمْ فَا ِ قَالَ َهؤُلءِ َبنَاتِي إِ ْ حجَا َر ًة مِنْه سِهجّيلٍ ( )74إِنّ فِي َذلِكَه ليَاتٍه ِل ْل ُم َتوَسّهمِينَ ()75 عَل ْيهِمْه ِ ط ْرنَا َ ج َع ْلنَا عَاِل َيهَا سهَا ِفَلهَا َوَأمْ َ ( )73فَ َ ل ْيكَةِ لَظَاِلمِي نَ ( )78فَا ْنتَ َق ْمنَا ن كَا نَ أَ صْحَابُ ا َ ل مُقِي ٍم ( )76إِنّ فِي َذلِ كَ ليَ ًة ِل ْل ُم ْؤمِنِي نَ (َ )77وإِ ْ سبِي ٍ َوِإ ّنهَا َلبِ َ عنْهَا ج ِر ا ْل ُمرْسَهلِينَ ( )80وَآ َت ْينَاهُمْه آيَاتِنَا َفكَانُوا َ ب الْحِ ْ ِم ْنهُمْه َوِإ ّنهُمَا َلبِِإمَامٍه ُمبِينٍه (َ )79ولَقَ ْد كَذّبَه أَصْهحَا ُ غنَى صبِحِينَ (َ )83فمَا أَ ْ صيْحَةُ مُ ْ ن ( )82فَأَخَ َذ ْتهُ مْ ال ّ ل ُبيُوتًا آ ِمنِي َ جبَا ِ ن الْ ِ ن مِ ْ حتُو َ ُم ْع ِرضِي نَ (َ )81وكَانُوا َينْ ِ ض َومَا َب ْي َن ُهمَا إِلّ بِالْحَقّ َوإِنّ السّاعَةَ ل ِتيَةٌ فَاصْفَحْ لرْ َ ت وَا َ س َموَا ِ خلَ ْقنَا ال ّ سبُونَ (َ )84ومَا َ ع ْنهُ ْم مَا كَانُوا َيكْ ِ َ
ن ا ْل َمثَانِي وَالْ ُقرْآنَ ا ْلعَظِيمَ ()87 سبْعًا مِ ْ جمِيلَ ( )85إِنّ َربّكَ ُه َو الْخَلّقُ ا ْل َعلِيمُ (َ )86ولَقَ ْد آ َت ْينَا كَ َ ح الْ َ الصّفْ َ ل ِإنّي جنَاحَكَه ِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَه ( )88وَقُ ْ عَل ْيهِ مْ وَاخْفِضْه َ حزَ نْ َ ع ْي َنيْ كَ ِإلَى مَا َم ّت ْعنَا بِهِه َأ ْزوَاجًا ِم ْنهُ مْ وَل تَ ْ ل َتمُدّنّ َ ن (َ )91ف َو َربّكَ َلنَسَْأَل ّنهُمْ عضِي َ ج َعلُوا الْ ُقرْآنَ ِ ن ( )90الّذِينَ َ سمِي َ علَى ا ْلمُ ْقتَ ِ ن (َ )89كمَا َأ ْنزَ ْلنَا َ َأنَا النّذِيرُ ا ْل ُمبِي ُ ش ِركِينهَ (ِ )94إنّاه كَ َف ْينَاكهَ ع بِمَا ُت ْؤ َم ُر َوأَعْرِضهْ عَن ْه ا ْلمُ ْ عمّاه كَانُوا َي ْع َملُونهَ ( )93فَاصهْدَ ْ ج َمعِينَه (َ )92 أَ ْ ك َيضِي قُ صَ ْد ُركَ ِبمَا س ْوفَ َي ْعَلمُو نَ (َ )96ولَقَ ْد َن ْعلَ مُ َأنّ َ خرَ فَ َ ج َعلُو نَ مَ عَ الِّ ِإلَهاً آ َ ن يَ ْ س َت ْه ِزئِينَ ( )95الّذِي َ ا ْلمُ ْ حتّى َي ْأ ِت َيكَ ا ْليَقِينُ ()99 عبُ ْد َر ّبكَ َ ن ( )98وَا ْ ن السّاجِدِي َ ك َوكُنْ مِ ْ حمْ ِد َر ّب َ ح بِ َ سبّ ْ يَقُولُونَ ( )97فَ َ
-16سورة النحل (بسم ال الرحمن الرحيم) علَى مَنْه ل ا ْلمَلئِكَ َة بِالرّوحِه مِنْه َأ ْمرِهِه َ ش ِركُونَه (ُ )1ي َنزّ ُ عمّاه يُ ْ جلُوهُ سُه ْبحَانَ ُه َو َتعَالَى َ أَتَى َأ ْمرُ الِّ فَل تَسْهَتعْ ِ ش ِركُونَ عمّا يُ ْ لرْضَ بِالْحَقّ َتعَالَى َ س َموَاتِ وَا َ خلَقَ ال ّ ل َأنَا فَاتّقُونِ (َ )2 عبَادِ ِه أَنْ أَن ِذرُوا َأنّهُ ل ِإلَ َه إِ ّ يَشَا ُء مِنْ ِ خلَ َقهَا َلكُمْ فِيهَا ِدفْ ٌء َو َمنَافِ ُع َو ِم ْنهَا تَ ْأ ُكلُونَ ( ل ْنعَامَ َ ن ( )4وَا َ ن نُطْفَةٍ فَإِذَا ُهوَ خَصِي ٌم ُمبِي ٌ خلَقَ الِنسَانَ مِ ْ ( َ )3 ل َأثْقَاَلكُمْه ِإلَى َبلَ ٍد لَمْه َتكُونُوا بَاِلغِيهِه إِلّ بِشِقّ حمِ ُ جمَالٌ حِينَه ُترِيحُونَه وَحِينَه تَسْهرَحُونَ (َ )6وتَ ْ َ )5وَلكُمْه فِيهَا َ خلُقُه مَا ل َت ْعَلمُونَه ()8 حمِي َر ِل َت ْر َكبُوهَا َوزِينَ ًة َويَ ْ ل وَالْ َ ل وَا ْلبِغَا َ خيْ َ الَنفُسِه إِنّ َر ّبكُمْه َلرَءُوفٌه رَحِيمٌه ( )7وَالْ َ ج َمعِينَه (ُ )9ه َو الّذِي أَنزَلَ مِنْه السّهمَا ِء مَا ًء َلكُمْه ِمنْهُه ل َو ِمنْهَا جَا ِئ ٌر َوَلوْ شَا َء َلهَدَاكُمْه أَ ْ علَى الِّ قَصْه ُد السّهبِي ِ وَ َ ل ال ّث َمرَا تِ ن كُ ّ ب َومِ ْ عنَا َ ل وَالَ ْ ع وَال ّز ْيتُو نَ وَالنّخِي َ ت َلكُ ْم بِ ِه ال ّزرْ َ جرٌ فِي ِه تُ سِيمُونَ (ُ )10ي ْنبِ ُ شرَا بٌ َو ِمنْ هُ شَ َ َ خرَاتٌ ِبَأ ْمرِهِه شمْسَه وَالْ َق َمرَ وَالنّجُومُه مُسَه ّ خرَ َلكُمْه الّليْلَ وَال ّنهَارَ وَال ّ إِنّ فِي َذلِكَه ليَ ًة لِ َقوْمٍه َيتَ َف ّكرُونَه ( )11وَسَه ّ خ َتلِفًا َأ ْلوَانُهُ إِنّ فِي َذلِكَ ليَ ًة لِ َقوْ ٍم يَ ّذ ّكرُونَ ض مُ ْ لرْ ِ ت لِ َقوْ ٍم َيعْ ِقلُونَ (َ )12ومَا َذ َرَأ َلكُمْ فِي ا َ إِنّ فِي َذلِكَ ليَا ٍ خرَ ح ْليَ ًة َت ْلبَسهُو َنهَا َو َترَى الْ ُفلْكَه َموَا ِ خ ِرجُوا ِمنْهُه ِ ط ِريّا َوتَسْهتَ ْ ح َر ِلتَ ْأ ُكلُوا ِمنْهُه لَحْماً َ خرَ ا ْلبَ ْ ( )13وَ ُه َو الّذِي سَه ّ ل ّل َعّلكُمْ سبُ ً ي أَنْ َتمِي َد ِبكُ ْم َوَأ ْنهَاراً وَ ُ سَ ض َروَا ِ لرْ ِ ش ُكرُونَ (َ )14وَألْقَى فِي ا َ ضلِ ِه َوَل َعلّكُ ْم تَ ْ فِي ِه َوِل َت ْب َتغُوا مِنْ َف ْ خلُقُه أَفَل تَ َذ ّكرُونَه (َ )17وإِنْه خلُقُه َكمَنْه ل يَ ْ َت ْهتَدُونَه ( )15وَعَلمَاتٍه َوبِالنّجْمِه هُمْه َي ْهتَدُونَه ( )16أَ َفمَنْه يَ ْ ن وَمَا ُت ْعِلنُونَه ( )19وَالّذِينَه َتعُدّوا ِن ْعمَةَ الِّ ل تُحْصهُوهَا إِنّ الَّ َلغَفُو ٌر رَحِيمٌه ( )18وَالُّ َي ْعلَمُه مَا تُسِهرّو َ ش ُعرُونَه َأيّانَه ُي ْب َعثُونَه ( حيَا ٍء وَمَا يَ ْ غ ْي ُر أَ ْ خلَقُونَه (َ )20أ ْموَاتٌه َ شيْئًا وَهُمْه يُ ْ خلُقُونَه َ يَدْعُونَه مِنْه دُونِه الِّ ل يَ ْ جرَمَ أَنّ الَّ َي ْعلَ ُم مَا س َت ْك ِبرُونَ ( )22ل َ خ َرةِ ُقلُو ُبهُ ْم مُن ِك َرةٌ وَهُ ْم مُ ْ ِ )21إَل ُهكُمْ ِإلَ ٌه وَاحِدٌ فَالّذِينَ ل ُي ْؤ ِمنُونَ بِال ِ ل ّولِينَه ( ل َر ّبكُمْه قَالُوا أَسهَاطِيرُ ا َ ل َلهُمْه مَاذَا أَنزَ َ حبّ ا ْلمُسْهَت ْكبِرِينَ (َ )23وإِذَا قِي َ ن َومَا ُي ْعِلنُونَه ِإنّهُه ل يُ ِ يُسِهرّو َ علْ ٍم أَل سَا َء مَا َي ِزرُونَ ( )25قَدْ ضلّونَهُمْ ِب َغ ْيرِ ِ ن ُي ِ ن َأ ْوزَارِ الّذِي َ ح ِملُوا َأ ْوزَارَهُ ْم كَا ِملَ ًة َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة َومِ ْ ِ )24ليَ ْ حيْ ثُ ل ب مِ نْ َ عَل ْيهِ ْم ال سّ ْقفُ مِ نْ َفوْ ِقهِ ْم َوَأتَاهُ ْم ا ْلعَذَا ُ خرّ َ ن الْ َقوَاعِدِ فَ َ َم َك َر الّذِي نَ مِ نْ َق ْبِلهِ مْ فََأتَى الُّ ُب ْنيَا َنهُ ْم مِ َ ل الّذِينَه أُوتُوا ا ْل ِعلْمَه ش َركَائِي الّذِينَه ُك ْنتُمْه تُشَاقّونَه فِيهِمْه قَا َ ل َأيْنَه ُ خزِيهِمْه َويَقُو ُ ش ُعرُونَه ( )26ثُمّ َيوْمَه الْ ِقيَامَ ِة يُ ْ يَ ْ علَى ا ْلكَا ِفرِينَه ( )27الّذِينَه َت َتوَفّاهُمْه ا ْلمَل ِئكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِههِمْ فََألْ َقوْا السّهلَ َم مَا ُكنّاه خزْيَه ا ْليَوْمَه وَالسهّوءَ َ إِنّ الْ ِ ج َهنّمَه خَالِدِينَه فِيهَا َفَل ِبئْسَه َم ْثوَى خلُوا َأ ْبوَابَه َ علِيمٌه بِمَا ُك ْنتُمْه َت ْع َملُونَه ( )28فَا ْد ُ ل مِنْه سهُو ٍء َبلَى إِنّ الَّ َ َن ْعمَ ُ خيْرًا ِللّذِينَه أَحْسَهنُوا فِي هَذِهِه ال ّدنْيَا حَسَهنَ ٌة َولَدَارُ ل َر ّبكُمْه قَالُوا َ ل ِللّذِينَه اتّ َقوْا مَاذَا َأ ْنزَ َ ا ْل ُم َت َك ّبرِينَه ( )29وَقِي َ ل ْنهَا ُر َلهُمْه فِيهَا مَا يَشَاءُونَه ح ِتهَا ا َ جرِي مِنْه َت ْ خلُو َنهَا تَ ْ جنّاتُه عَدْنٍه يَدْ ُ خ ْي ٌر َوَل ِنعْمَه دَا ُر ا ْل ُمتّقِينَه (َ )30 خ َرةِ َ ال ِ جنّ َة بِمَا كُنتُمْه خلُوا الْ َ عَل ْيكُمْه ادْ ُ ط ّيبِينَه يَقُولُونَه سهَلمٌ َ جزِي الُّ ا ْل ُمتّقِينَه ( )31الّذِينَه َت َتوَفّاهُمْه ا ْلمَل ِئكَةُ َ كَ َذلِكَه يَ ْ ظَل َمهُ مْ ن مِ نْ َق ْبِلهِ مْ َومَا َ ل الّذِي َ ك كَ َذلِ كَ َفعَ َ ي َأ ْم ُر َربّ َ ل أَ نْ تَ ْأ ِت َيهُ ْم ا ْلمَل ِئكَ ُة َأ ْو يَ ْأتِ َ ظرُو نَ إِ ّ ل يَن ُ ن ( )32هَ ْ َت ْع َملُو َ ق ِبهِمْه مَا كَانُوا بِ ِه يَسْهَت ْه ِزئُون ()34 ع ِملُوا وَحَا َ ت مَا َ س ّيئَا ُ ظِلمُونَه ( )33فَأَ صَا َبهُمْ َ الُّ َوَلكِنْه كَانُوا َأنْفُسَههُ ْم يَ ْ شيْءٍ ح ّر ْمنَا مِ نْ دُونِ ِه مِ نْ َ ن وَل آبَا ُؤنَا وَل َ شيْ ٍء نَحْ ُ عبَ ْدنَا مِ نْ دُونِ ِه مِ نْ َ ش َركُوا َلوْ شَاءَ الُّ مَا َ ن أَ ْ ل الّذِي َ وَقَا َ عبُدُوا ن اُ ْ ل أَ ْ ل ُأمّ ٍة رَسُو ً ل ا ْلبَلغُ ا ْل ُمبِينُ (َ )35ولَقَ ْد َب َع ْثنَا فِي كُ ّ علَى الرّسُلِ إِ ّ ل الّذِينَ مِنْ َق ْبِلهِمْ َفهَلْ َ كَ َذِلكَ َفعَ َ ظرُوا لرْضِه فَانْ ُ عَليْهِه الضّللَةُ فَسهِيرُوا فِي ا َ ج َت ِنبُوا الطّاغُوتَه َف ِم ْنهُمْه مَنْه هَدَى الُّ َو ِم ْنهُمْه مَنْه حَقّتْه َ الَّ وَا ْ ن( صرِي َ ن نَا ِ ن ُيضِلّ َومَا َلهُ ْم مِ ْ علَى هُدَاهُمْ َفإِنّ الَّ ل َيهْدِي مَ ْ حرِصْ َ ن تَ ْ َكيْفَ كَانَ عَا ِقبَ ُة ا ْل ُمكَ ّذبِينَ ( )36إِ ْ عَليْ هِ حَقّا َوَلكِنّ َأ ْك َث َر النّا سِ ل َي ْعَلمُو نَ ( جهْ َد َأ ْيمَا ِنهِ مْ ل َي ْبعَ ثُ الُّ مَ نْ َيمُو تُ َبلَى وَعْداً َ سمُوا بِالِّ َ َ )37وأَقْ َ
شيْ ٍء إِذَا َأرَ ْدنَاهُه خ َتلِفُونَه فِيهِه َوِل َي ْعلَمَه الّذِينَه كَ َفرُوا َأ ّنهُمْه كَانُوا كَا ِذبِينَه (ِ )39إ ّنمَا َق ْوُلنَا لِ َ ِ )38ل ُي َبيّنَه َلهُمْه الّذِي يَ ْ جرُ ظِلمُوا َل ُن َبوّ َئ ّنهُمْه فِي ال ّدنْيَا حَسَهنَ ًة وَلَ ْ جرُوا فِي الِّ مِنْه َبعْ ِد مَا ُ ل لَهُه كُنْه َف َيكُونُه ( )40وَالّذِينَه هَا َ أَنْه نَقُو َ علَى َر ّبهِمْه َي َت َو ّكلُونَه ( )42وَمَا َأرْسَهْلنَا مِنْه َق ْبلِكَه إِلّ خ َر ِة َأ ْك َبرُ َل ْو كَانُوا َي ْعَلمُونَه ( )41الّذِينَه صَهَبرُوا وَ َ ال ِ ل نُوحِي ِإَل ْيهِمْه فَاسْهَألُوا أَهْلَ ال ّذ ْك ِر إِنْه ُك ْنتُمْه ل َت ْعَلمُونَه ( )43بِا ْل َب ّينَاتِه وَال ّزبُ ِر َوأَن َز ْلنَا ِإَليْكَه ال ّذ ْكرَ ِل ُت َبيّنَه رِجَا ً لرْضَه َأوْ ل ِإَل ْيهِمْه َوَل َعّلهُمْه َيتَ َف ّكرُونَه ( )44أَفََأمِنَه الّذِينَه َم َكرُوا السّهّيئَاتِ أَنْه يَخْسِهفَ الُّ ِبهِمْه ا َ لِلنّاسِه مَا ُنزّ َ علَى جزِينَه (َ )46أ ْو يَ ْأخُذَهُمْه َ ش ُعرُونَه (َ )45أ ْو يَأْخُذَهُمْه فِي تَ َقّل ِبهِمْه َفمَا هُمْه ِب ُمعْ ِ حيْثُه ل يَ ْ يَ ْأ ِت َيهُمْه ا ْلعَذَابُه مِنْه َ شيْءٍ َيتَ َفيّأُ ظِللُههُ عَن ْه ا ْل َيمِينهِ خلَقهَ الُّ مِنهْ َ خوّفهٍ فَإِنّ َر ّبكُمهْ َلرَءُوفهٌ رَحِيمهٌ (َ )47أ َولَمهْ َي َروْا ِإلَى مَا َ تَ َ لرْضِه مِنْه دَابّ ٍة وَا ْلمَلئِكَةُ خرُونَه ( )48وَلِِّ يَسْهجُ ُد مَا فِي السّه َموَاتِ وَمَا فِي ا َ شمَائِلِ سُهجّداً لِِّ وَهُمْه دَا ِ وَال ّ وَهُمْه ل يَسْهَت ْك ِبرُونَ (َ )49يخَافُونَه َر ّبهُمْه مِنْه َفوْ ِقهِمْه َويَ ْف َعلُونَه مَا ُي ْؤ َمرُونَه ( )50وَقَالَ الُّ ل َتتّخِذُوا ِإَل َهيْنِه لرْضِه َولَهُه الدّينُه وَاصهِباً أَ َف َغ ْيرَ الِّ ت وَا َ ا ْث َنيْنِه ِإ ّنمَا ُهوَ ِإلَهٌه وَاحِدٌ فَِإيّايَه فَارْ َهبُونِه (َ )51ولَهُه مَا فِي السّه َموَا ِ ع ْنكُمْه ضرّ فَِإَليْهِه تَجَْأرُونَه ( )53ثُمّ إِذَا كَشَفَه الضّرّ َ َتتّقُونَه (َ )52ومَا ِبكُمْه مِنْه ِن ْعمَةٍ َفمِنْه الِّ ثُمّ إِذَا مَسّهكُ ْم ال ّ ج َعلُونَه لِمَا ل ش ِركُونَه (ِ )54ل َيكْ ُفرُوا بِمَا آ َت ْينَاهُمْه َف َت َم ّتعُوا فَسَه ْوفَ َت ْعَلمُونَه (َ )55ويَ ْ إِذَا َفرِيقٌه ِم ْنكُمْه ِب َر ّبهِمْه يُ ْ ج َعلُونَه لِِّ ا ْل َبنَاتِه سُهبْحَانَ ُه َوَلهُمْه مَا عمّاه ُك ْنتُمْه تَ ْف َترُونَه (َ )56ويَ ْ َي ْعَلمُونَه نَصهِيبًا ِممّاه َرزَ ْقنَاهُمْه تَالِّ َلتُسْهَألُنّ َ سوَدّا وَ ُه َو كَظِي ٌم (َ )58ي َتوَارَى مِ نْ الْ َقوْ مِ مِ نْ سُو ِء مَا جهُ ُه مُ ْ ل وَ ْ ش َر أَحَدُهُ ْم بِالُنثَى ظَ ّ ش َتهُو نَ (َ )57وإِذَا بُ ّ يَ ْ خ َر ِة َمثَلُ ح ُكمُونَه (ِ )59للّذِينَه ل ُي ْؤ ِمنُونَه بِال ِ علَى هُونٍه أَمْه يَدُسّههُ فِي التّرَابِه أَل سهَا َء مَا يَ ْ ش َر بِهِه َأ ُيمْسِهكُهُ َ بُ ّ عَليْهَا مِنْه دَابّةٍ ظ ْل ِمهِمْه مَا َترَكَه َ حكِيمُه (َ )60وَل ْو ُيؤَاخِذُ الُّ النّاسَه بِ ُ علَى وَ ُه َو ا ْلعَزِي ُز الْ َ السّهوْ ِء وَلِِّ ا ْل َمثَلُ الَ ْ ج َعلُونَه لِّ مَا خرُونَ سهَاعَ ًة وَل يَسْهتَقْ ِدمُونَ (َ )61ويَ ْ جُلهُمْه ل يَسْهتَأْ ِ ل مُسَهمّى َفإِذَا جَا َء أَ َ خرُهُمْه ِإلَى أَجَ ٍ َوَلكِنْه ُيؤَ ّ س ْلنَا لّ لَقَدْ َأرْ َ جرَ َم أَنّ َلهُ ْم النّا َر َوَأ ّنهُ ْم مُ ْفرَطُونَ ( )62تَا ِ سنَى ل َ ب أَنّ َلهُ ْم الْحُ ْ س َن ُتهُ ْم ا ْلكَذِ َ ف َألْ ِ ص ُ َي ْكرَهُونَ َوتَ ِ عَليْكَه عمَاَلهُمْه َف ُه َو َوِل ّيهُمْه ا ْل َيوْمَه َوَلهُمْه عَذَابٌه َألِيمٌه ( )63وَمَا أَن َزلْنَا َ شيْطَانُه أَ ْ ِإلَى ُأمَمٍه مِنْه َق ْبلِكَه َف َزيّنَه َلهُمْه ال ّ حيَا حمَةً لِ َقوْمٍه ُي ْؤ ِمنُونَه ( )64وَالُّ أَنزَلَ مِنْه السّهمَا ِء مَاءً فََأ ْ خ َتلَفُوا فِيهِه وَهُدًى َورَ ْ ل ِل ُت َبيّنَه َلهُمْه الّذِي ا ْ ا ْل ِكتَابَه إِ ّ ل ْنعَامِه َل ِع ْب َر ًة نُسْهقِيكُ ْم ِممّاه فِي لرْضَه َبعْ َد َم ْوتِهَا إِنّ فِي َذلِكَه ليَ ًة لِ َقوْمٍه يَسْه َمعُونَ (َ )65وإِنّ َلكُمْه فِي ا َ بِهِه ا َ عنَابِه َتتّخِذُونَه ِمنْهُه ل وَالَ ْ بُطُونِهِه مِنْه َبيْنِه َفرْثٍه وَدَمٍه َلبَناً خَالِصهاً سهَائِغًا لِلشّا ِربِينَه (َ )66ومِنْه َث َمرَاتِه النّخِي ِ ل ُبيُوتاً جبَا ِ ن اتّخِذِي مِنْ الْ ِ ل أَ ْ ك ِإلَى النّحْ ِ سكَرًا َو ِرزْقاً حَسَنًا إِنّ فِي َذلِكَ ليَ ًة لِ َقوْمٍ َيعْ ِقلُونَ (َ )67وَأوْحَى َربّ َ َ خرُجُه مِنْه بُطُونِهَا ل يَ ْ ل َربّكِه ُذلُ ً ل ال ّثمَرَاتِه فَاسْهُلكِي سُهبُ َ ج ِر َو ِممّاه َي ْعرِشُونَه ( )68ثُمّ ُكلِي مِنْه كُ ّ َومِنْه الشّ َ خلَ َقكُ مْ ثُمّ َي َتوَفّاكُ ْم َو ِم ْنكُ مْ ف َأ ْلوَانُ هُ فِي هِ شِفَا ٌء لِلنّا سِ إِنّ فِي َذلِ كَ ليَ ًة لِ َقوْ ٍم َيتَ َف ّكرُو نَ ( )69وَالُّ َ خ َتلِ ٌ شرَا بٌ مُ ْ َ علَى َبعْ ضٍ ضكُ مْ َ علِي مٌ قَدِي ٌر ( )70وَالُّ َفضّلَ َب ْع َ شيْئًا إِنّ الَّ َ علْ مٍ َ مَ نْ ُيرَ ّد ِإلَى َأرْذَلِ ا ْل ُع ُم ِر ِلكَ يْ ل َي ْعلَ َم َبعْدَ ِ ن ()71 جحَدُو َ سوَا ٌء أَ َف ِب ِن ْعمَةِ الِّ يَ ْ علَى مَا َمَلكَتْ َأ ْيمَا ُنهُمْ َفهُمْ فِيهِ َ ضلُوا ِبرَادّي ِرزْ ِقهِمْ َ فِي ال ّرزْقِ َفمَا الّذِينَ ُف ّ ط ّيبَاتِه أَ َفبِا ْلبَاطِلِ جكُمْه َبنِينَه وَحَفَ َد ًة َو َرزَ َقكُمْه مِنْه ال ّ ل َلكُمْه مِنْه َأ ْزوَا ِ جعَ َ ل َلكُمْه مِنْه أَنفُسِهكُ ْم َأ ْزوَاجًا وَ َ جعَ َ وَالُّ َ لرْ ضِ ت وَا َ س َموَا ِ ن ال ّ ك َلهُ ْم ِرزْقًا مِ ْ ن مِ نْ دُو نِ الِّ مَا ل َي ْملِ ُ ن َو ِب ِن ْعمَةِ الِّ هُ ْم َيكْ ُفرُو نَ (َ )72و َي ْعبُدُو َ ُي ْؤ ِمنُو َ عبْداً ضرَبَ الُّ َمثَلً َ ل إِنّ الَّ َي ْعلَ ُم َوَأ ْنتُمْ ل َت ْعَلمُونَ (َ )74 ل ْمثَا َ ض ِربُوا لِّ ا َ ستَطِيعُونَ ( )73فَل َت ْ شيْئًا وَل يَ ْ َ حمْدُ لِِّ ل يَسْهَتوُونَ الْ َ جهْراً هَ ْ شيْ ٍء َومَنْه َرزَ ْقنَاهُه ِمنّاه ِرزْقاً حَسهَناً َف ُه َو يُنفِقُه ِمنْهُه سِهرّا وَ َ علَى َ َم ْملُوكاً ل يَقْ ِدرُ َ علَى َموْل هُ شيْ ٍء وَ ُهوَ كَلّ َ علَى َ ن أَحَدُ ُهمَا َأ ْبكَ مُ ل يَقْ ِدرُ َ جَليْ ِ ل رَ ُ ضرَ بَ الُّ َمثَ ً ن (َ )75و َ ل َأ ْك َثرُهُ مْ ل َي ْعَلمُو َ بَ ْ غيْبهُ علَى صِهرَاطٍ مُس ْهتَقِي ٍم (َ )76ولِِّ َ ل وَ ُهوَ َ ل يَس ْه َتوِي ُهوَ َومَن ْه يَ ْأ ُم ُر بِا ْلعَدْ ِ خ ْيرٍ هَ ْ َأ ْينَمَا ُيوَجّهّ ل يَأْتِه بِ َ شيْءٍ قَدِي ٌر ( )77وَالُّ علَى كُلّ َ ب إِنّ الَّ َ لرْضِه َومَا َأ ْمرُ ال سّاعَ ِة إِلّ َكَلمْ حِ ا ْلبَ صَ ِر َأوْ ُهوَ أَ ْقرَ ُ ت وَا َ س َموَا ِ ال ّ ش ُكرُونَ (َ )78ألَمْ لبْصَارَ وَالَ ْفئِ َد َة َل َعّلكُمْ تَ ْ سمْ َع وَا َ ل َلكُمْ ال ّ جعَ َ شيْئًا وَ َ ن بُطُونِ ُأ ّمهَا ِتكُمْ ل َت ْعَلمُونَ َ جكُ ْم مِ ْ خرَ َ أَ ْ ج ّو السّهمَا ِء مَا ُيمْسِه ُكهُنّ إِلّ الُّ إِنّ فِي َذلِكَه ليَاتٍه لِ َقوْمٍه ُي ْؤ ِمنُونَه ( )79وَالُّ خرَاتٍ فِي َ ط ْيرِ مُسَه ّ َي َروْا ِإلَى ال ّ ظ ْع ِنكُمْه َو َيوْمَه إِقَا َم ِتكُمْه َومِنْه ل ْنعَامِه ُبيُوتًا تَسْهَتخِفّو َنهَا َيوْمَه َ جلُودِ ا َ ل َلكُمْه مِنْه ُ جعَ َ ل َلكُمْه مِنْه ُبيُو ِتكُمْه سَهكَنًا وَ َ جعَ َ َ ل َلكُمْه مِنْه جعَ َ ل وَ َ خلَقَه ظِل ً ل َلكُمْه ِممّاه َ جعَ َ شعَارِهَا َأثَاثًا َو َمتَاعًا ِإلَى حِينٍه ( )80وَالُّ َ أَصْهوَا ِفهَا َوَأ ْوبَارِهَا َوأَ ْ سِلمُونَ ( عَل ْيكُ ْم َل َعّلكُ ْم تُ ْ سكُ ْم كَ َذلِ كَ ُيتِمّ ِن ْع َمتَ هُ َ سرَابِيلَ تَقِيكُ ْم بَأْ َ ح ّر وَ َ ل تَقِيكُ ْم الْ َ سرَابِي َ ل َلكُ مْ َ جعَ َ ل َأ ْكنَانًا وَ َ جبَا ِ الْ ِ عَليْكَه ا ْلبَلغُه ا ْل ُمبِينُه (َ )82ي ْعرِفُونَه ِن ْعمَةَ الِّ ثُمّ يُن ِكرُونَهَا َوَأ ْك َثرُهُمْه ا ْلكَا ِفرُونَه ()83 )81فَإِنْه َت َوّلوْا فَِإنّمَا َ ظَلمُوا ن (َ )84وإِذَا َرأَى الّذِينهَ َ شهِيداً ثُمّ ل ُيؤْذَنُه ِللّذِينَه كَ َفرُوا وَل هُمْه يُسْه َت ْع َتبُو َ ل ُأمّةٍ َ َو َيوْمَه َن ْبعَثُه مِنْه كُ ّ ش َركَاءَهُم هْ قَالُوا َربّنَها َهؤُلء ش َركُوا ُ ظرُون هَ (َ )85وإِذَا َرأَى الّذِين هَ أَ ْ ع ْنهُم ْه وَل هُم ْه يُن َ ا ْلعَذَاب هَ فَل يُخَفّف هُ َ سلَمَ َوضَلّ ل ِإ ّنكُمْ َلكَا ِذبُونَ (َ )86وَألْ َقوْا ِإلَى الِّ َي ْو َمئِ ٍذ ال ّ ن ُكنّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فََألْ َقوْا ِإَل ْيهِمْ الْ َقوْ َ ش َركَا ُؤنَا الّذِي َ ُ
ع ْنهُمْه مَا كَانُوا يَ ْف َترُونَه ( )87الّذِينَه كَ َفرُوا وَصَهدّوا عَنْه سَهبِيلِ الِّ زِ ْدنَاهُمْه عَذَاباً َفوْقَه العَذَابِه بِمَا كَانُوا َ عَليْ كَ علَى َهؤُلء َو َن ّز ْلنَا َ شهِيداً َ ج ْئنَا بِ كَ َ سهِ ْم وَ ِ ن أَنفُ ِ عَل ْيهِ مْ مِ ْ شهِيداً َ ن (َ )88و َيوْ َم َن ْبعَ ثُ فِي كُلّ ُأمّةٍ َ يُفْ سِدُو َ ن َوإِيتَاءِ ذِي ل وَالِحْسهَا ِ ن ( )89إِنّ الَّ يَ ْأ ُم ُر بِا ْلعَدْ ِ شرَى ِل ْلمُسْهِلمِي َ حمَ ًة َوبُ ْ شيْ ٍء وَهُدًى َورَ ْ ا ْل ِكتَابَه ِت ْبيَانًا ِلكُلّ َ ظكُمْه َل َعّلكُمْه تَ َذ ّكرُونَه (َ )90وَأوْفُوا ِب َعهْدِ الِّ إِذَا عَاهَ ْدتُمْه وَل الْ ُق ْربَى َو َي ْنهَى عَنْه الْفَحْشَا ِء وَا ْلمُنكَ ِر وَا ْل َبغْيِه َيعِ ُ ل إِنّ الَّ َي ْعلَمُه مَا تَ ْف َعلُونَه ( )91وَل َتكُونُوا كَالّتِي عَل ْيكُمْه كَفِي ً ج َع ْلتُمْه الَّ َ ل ْيمَانَه َبعْ َد َت ْوكِيدِهَا وَقَدْ َ تَن ُقضُوا ا َ ل َب ْي َنكُمْه أَنْه َتكُونَه ُأمّةٌ هِيَه َأ ْربَى مِنْه ُأمّ ٍة ِإ ّنمَا َي ْبلُوكُمْه غ ْزَلهَا مِنْه َبعْدِ ُق ّو ٍة أَنكَاثًا َتتّخِذُونَه َأ ْيمَا َنكُمْه دَخَ ً نَ َقضَتْه َ ل مَ نْ ج َعَلكُ مْ ُأمّ ًة وَاحِ َد ًة َوَلكِ نْ ُيضِ ّ خ َتلِفُو نَ ( َ )92وَلوْ شَاءَ الُّ لَ َ الُّ بِ ِه َوَل ُي َب ّينَنّ َلكُ مْ َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة مَا ُك ْنتُ مْ فِي ِه تَ ْ ل َب ْي َنكُمْ َف َتزِلّ قَدَ ٌم َبعْ َد ُثبُو ِتهَا عمّا كُنتُمْ َت ْع َملُونَ ( )93وَل َتتّخِذُوا َأ ْيمَا َنكُمْ دَخَ ً يَشَا ُء َو َيهْدِي مَنْ يَشَا ُء َوَلتُسَْألُنّ َ عنْدَ ل ِإ ّنمَا ِ ش َترُوا ِب َعهْدِ الِّ َثمَناً َقلِي ً سبِيلِ الِّ َوَلكُ مْ عَذَا بٌ عَظِي مٌ ( )94وَل تَ ْ َوتَذُوقُوا ال سّوءَ ِبمَا صَدَ ْدتُمْ عَ نْ َ جرَهُمْه ج ِزيَنّ الّذِينَه صَهَبرُوا أَ ْ عنْدَ الِّ بَاقٍه َوَلنَ ْ عنْ َدكُمْه يَنفَ ُد وَمَا ِ خ ْي ٌر َلكُمْه إِنْه كُنتُمْه َت ْعَلمُونَه ( )95مَا ِ الِّ ُهوَ َ ط ّيبَةً حيَاةً َ ح ِي َينّهههُ َ ل صههَالِحًا مِنههْ َذ َك ٍر َأوْ أُنثَهى وَ ُهوَ ُم ْؤمِنههٌ َفَلنُ ْ عمِ َ ن مَها كَانُوا َي ْع َملُونههَ ( )96مَنههْ َ بَِأحْسههَ ِ شيْطَانِ الرّجِي ِم ()98 ن ال ّ س َتعِذْ بِالِّ مِ ْ ت الْ ُقرْآنَ فَا ْ ن ( )97فَإِذَا َق َرأْ َ ن مَا كَانُوا َي ْع َملُو َ جرَهُمْ ِبأَحْسَ ِ ج ِز َي ّنهُ ْم أَ ْ َوَلنَ ْ ن َي َت َوّل ْونَهُ وَالّذِينَ هُمْ علَى الّذِي َ سلْطَانُهُ َ علَى َر ّبهِمْ َي َت َو ّكلُونَ (ِ )99إ ّنمَا ُ ن آ َمنُوا وَ َ علَى الّذِي َ سلْطَانٌ َ ِإنّ ُه َليْسَ لَهُ ُ ل َأ ْك َثرُهُ مْ ل َي ْعَلمُو نَ علَ ُم ِبمَا ُي َنزّلُ قَالُوا ِإ ّنمَا َأنْ تَ مُ ْف َت ٍر بَ ْ ن آيَةٍ وَالُّ أَ ْ ش ِركُو نَ (َ )100وإِذَا بَ ّد ْلنَا آيَ ًة َمكَا َ بِ ِه مُ ْ سلِمِينَ (َ )102ولَقَ ْد َن ْعلَمُ شرَى ِل ْلمُ ْ ك بِالْحَقّ ِل ُي َثبّتَ الّذِينَ آ َمنُوا وَهُدًى َوبُ ْ ن َربّ َ س مِ ْ ح الْقُدُ ِ ل َن ّزلَ ُه رُو ُ ( )101قُ ْ ع َربِيّ ُمبِي نٌ ( )103إِنّ الّذِي نَ ل ج ِميّ وَهَذَا لِ سَانٌ َ ن ِإَليْ هِ أَعْ َ شرٌ لِ سَانُ الّذِي ُيلْحِدُو َ َأ ّنهُ ْم يَقُولُو نَ ِإ ّنمَا ُي َعّلمُ ُه بَ َ ُي ْؤ ِمنُونَه بِآيَاتِه الِّ ل َيهْدِيهِمْه الُّ َوَلهُمْه عَذَابٌه َألِيمٌه (ِ )104إنّمَا يَ ْف َترِي ا ْلكَذِبَه الّذِينَه ل ُي ْؤ ِمنُونَه بِآيَاتِه الِّ ط َمئِنّ بِالِيمَانِه َوَلكِنْه مَنْه ل مَنْه ُأ ْكرِهَه وَ َق ْلبُهُه مُ ْ َوُأ ْوَلئِكَه هُمْه ا ْلكَا ِذبُونَه ( )105مَنْه كَ َفرَ بِالِّ مِنْه َبعْ ِد إِيمَانِهِه إِ ّ علَى حيَا َة ال ّد ْنيَا َ حبّوا الْ َ ستَ َ ك بَِأ ّنهُ ْم ا ْ ب مِ نْ الِّ َوَلهُ مْ عَذَا بٌ عَظِي مٌ (َ )106ذلِ َ غضَ ٌ ح بِا ْلكُ ْفرِ صَدْراً َف َعَل ْيهِ مْ َ شرَ َ َ علَى ُقلُو ِبهِمْه وَسَه ْم ِعهِ ْم َوَأبْصهَارِهِمْ طبَعَه الُّ َ خ َر ِة َوأَنّ الَّ ل َيهْدِي الْ َقوْمَه ا ْلكَا ِفرِينَه (ُ )107أ ْوَلئِكَه الّذِينَه َ ال ِ جرُوا مِ نْ ك ِللّذِي نَ هَا َ ن ( )109ثُمّ إِنّ َربّ َ سرُو َ خ َرةِ هُ ْم الْخَا ِ جرَ َم َأ ّنهُ مْ فِي ال ِ َوُأ ْوَلئِ كَ هُ ْم ا ْلغَا ِفلُو نَ ( )108ل َ َبعْ ِد مَا ُف ِتنُوا ثُمّ جَاهَدُوا وَصَهَبرُوا إِنّ َربّكَه مِنْه َبعْدِهَا َلغَفُورٌ رَحِيمٌه (َ )110يوْمَه تَأْتِي كُلّ نَفْسٍه تُجَادِلُ عَنْه ط َم ِئنّةً يَ ْأتِيهَا ت آ ِمنَ ًة مُ ْ ضرَ بَ الُّ َمثَلً َق ْريَةً كَانَ ْ ظَلمُو نَ (َ )111و َ ع ِملَ تْ وَهُ مْ ل يُ ْ س مَا َ ل نَفْ ٍ سهَا َو ُتوَفّى كُ ّ نَفْ ِ ص َنعُونَ ( )112 خوْ فِ ِبمَا كَانُوا يَ ْ ت بَِأ ْنعُ مِ الِّ َفأَذَا َقهَا الُّ ِلبَا سَ الْجُو عِ وَالْ َ ل َمكَا نٍ َفكَ َفرَ ْ ِرزْ ُقهَا رَغَداً مِ نْ كُ ّ طيّباً ل ِم ْنهُمْه َفكَ ّذبُوهُه فَأَخَذَهُمْه ا ْلعَذَابُه وَهُمْه ظَاِلمُونَه (َ )113ف ُكلُوا ِممّاه َرزَ َقكُمْه الُّ حَللً َ َولَقَدْ جَاءَهُمْه رَسهُو ٌ ل ِل َغ ْيرِ خ ْنزِي ِر َومَا أُهِ ّ عَل ْيكُ ْم ا ْل َم ْيتَةَ وَالدّ مَ َولَحْ مَ الْ ِ حرّ مَ َ ن ُك ْنتُ مْ ِإيّا ُه َت ْعبُدُو نَ (ِ )114إ ّنمَا َ ش ُكرُوا ِن ْعمَةَ الِّ إِ ْ وَا ْ س َن ُتكُ ْم ا ْلكَذِبَ هَذَا ف َألْ ِ غ وَل عَادٍ َفإِنّ الَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( )115وَل تَقُولُوا ِلمَا تَصِ ُ غ ْي َر بَا ٍ ن اضْطُرّ َ الِّ بِهِ َفمَ ْ علَى الِّ ا ْلكَذِبَه ل يُ ْفلِحُونَه (َ )116متَاعٌه َقلِيلٌ علَى الِّ ا ْلكَذِبَه إِنّ الّذِينَه يَ ْف َترُونَه َ حرَامٌه ِلتَ ْف َترُوا َ ل وَهَذَا َ حَل ٌ ظَل ْمنَاهُمْه َوَلكِنْه كَانُوا ل وَمَا َ عَليْكَه مِنْه َقبْ ُ صنَا َ ح ّرمْنَا مَا قَصَه ْ علَى الّذِينَه هَادُوا َ َوَلهُمْه عَذَابٌه َألِيمٌه ( )117وَ َ ك مِنْ ك َوأَصْلَحُوا إِنّ َربّ َ جهَالَ ٍة ثُمّ تَابُوا مِنْ َبعْدِ َذلِ َ ع ِملُوا السّو َء بِ َ ك ِللّذِينَ َ ظِلمُونَ ( )118ثُمّ إِنّ َربّ َ سهُ ْم يَ ْ أَنفُ َ ل ْن ُعمِهِ ش ِركِينَ ( )120شَاكِراً َ ن ا ْلمُ ْ ن مِ َ حنِيفًا َولَمْ َيكُ ْ ن ُأمّةً قَانِتاً لِّ َ ن ِإ ْبرَاهِيمَ كَا َ َبعْدِهَا َلغَفُورٌ رَحِيمٌ ( )119إِ ّ خ َر ِة َلمِنْ الصّالِحِينَ ( )122ثُمّ سنَةً َوِإنّهُ فِي ال ِ حَ ستَقِي ٍم ( )121وَآ َت ْينَاهُ فِي ال ّد ْنيَا َ صرَاطٍ مُ ْ ج َتبَا ُه وَهَدَا ُه ِإلَى ِ اْ خ َتلَفُوا علَى الّذِينَ ا ْ س ْبتُ َ ل ال ّ جعِ َ ش ِركِينَ (ِ )123إ ّنمَا ُ ن ا ْلمُ ْ ن مِ ْ حنِيفًا َومَا كَا َ ك أَنْ ا ّتبِ ْع ِملّ َة ِإ ْبرَاهِيمَ َ ح ْينَا ِإَليْ َ َأوْ َ ح ْكمَةِ ل َربّك َه بِالْ ِ خ َتلِفُون هَ ( )124ادْعُه ِإلَى س َهبِي ِ حكُم ُه َب ْي َنهُم هْ َيوْم هَ الْ ِقيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيه ِه يَ ْ فِيه ِه َوإِنّ َربّك َه َليَ ْ علَ ُم بِا ْل ُم ْهتَدِي نَ ( سبِيلِ ِه وَ ُه َو أَ ْ ن ضَلّ عَ نْ َ علَ مُ ِبمَ ْ ن إِنّ َربّ كَ ُه َو أَ ْ ي أَحْ سَ ُ سنَ ِة وَجَا ِد ْلهُ ْم بِاّلتِي هِ َ وَا ْل َموْعِظَةِ الْحَ َ خ ْي ٌر لِلصهّا ِبرِينَ ( )126وَاص ْهبِ ْر وَمَا َ )125وإِنهْ عَا َق ْبتُمهْ َفعَا ِقبُوا ِب ِمثْلِ مَا عُو ِق ْبتُم ْه بِهِه َوَلئِنهْ صَه َب ْرتُ ْم َل ُهوَ َ ن اتّ َقوْا وَالّذِي نَ هُ مْ ق ِممّا َي ْم ُكرُو نَ ( )127إِنّ الَّ مَ َع الّذِي َ ضيْ ٍ عَل ْيهِ ْم وَل تَ كُ فِي َ حزَ نْ َ ل بِالِّ وَل تَ ْ ص ْب ُركَ إِ ّ َ ن (128 سنُو َ مُحْ ِ
-17سورة السراء (بسم ال الرحمن الرحيم) ن آيَا ِتنَا ح ْولَ ُه ِل ُن ِريَ هُ مِ ْ حرَا مِ ِإلَى ا ْلمَ سْجِدِ الَقْ صَى الّذِي بَا َر ْكنَا َ ن ا ْلمَ سْجِ ِد الْ َ ل مِ ْ سرَى ِب َعبْدِ هِ َليْ ً ن الّذِي أَ ْ سبْحَا َ ُ ل( ل أَلّ َتتّخِذُوا مِنْ دُونِي َوكِي ً سرَائِي َ ج َع ْلنَاهُ هُدًى ِل َبنِي إِ ْ ب وَ َ سمِيعُ ا ْلبَصِيرُ ( )1وَآ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَا َ ِإنّه ُه َو ال ّ ضيْنَا ِإلَى بَنِي إسهْرائِيلَ فِي ا ْل ِكتَابِه َلتُفْسِهدُنّ فِي شكُوراً ( )3وَ َق َ عبْداً َ ح َملْنَا مَعَه نُوحٍه ِإنّهُه كَانَه َ ُ )2ذ ّريّ َة مَنْه َ عبَاداً لَنَها أُولِي بَأْس هٍ شَدِيدٍ عَل ْيكُم هْ ِ عُلوّا َكبِيراً ( )4فَإِذَا جَا َء وَعْ ُد أُولهُمَها َب َعثْنَها َ لرْض ِه َم ّر َتيْن ِه َوَل َتعْلُنّه ُ اَ ج َع ْلنَاكُ مْ ل َو َبنِي نَ وَ َ عَل ْيهِ ْم َوَأمْدَ ْدنَاكُ مْ بَِأ ْموَا ٍ ن وَعْدًا مَ ْفعُولً ( )5ثُمّ رَدَ ْدنَا َلكُ ْم ا ْل َك ّرةَ َ ل ال ّديَارِ َوكَا َ َفجَا سُوا خِل َ خ َر ِة ِليَس هُوءُوا وُجُو َهكُم هْ َأ ْك َث َر نَفِيراً ( )6إِن ْه أَحْس هَنتُ ْم أَحْس هَنتُمْ لَنفُس ِهكُ ْم َوإِن هْ أَس هَ ْأتُمْ َفلَهَها فَإِذَا جَا َء وَعْدُ ال ِ ح َمكُ ْم َوإِنْ عُ ْدتُمْ عُ ْدنَا عَلوْا َت ْتبِيراً ( )7عَسَى َر ّبكُمْ أَنْ َيرْ َ خلُو ُه َأوّلَ َم ّر ٍة َوِل ُي َت ّبرُوا مَا َ خلُوا ا ْلمَسْجِ َد َكمَا دَ َ َوِليَدْ ُ ش ُر ا ْل ُم ْؤ ِمنِينَه الّذِينَه َي ْع َملُونَه ج َهنّمَه ِل ْلكَا ِفرِينَه حَصهِيراً ( )8إِنّ هَذَا الْ ُقرْآنَه َيهْدِي ِللّتِي هِيَه أَ ْقوَمُه َو ُيبَ ّ ج َعلْنَا َ وَ َ عتَدْنَا َلهُم هْ عَذَابًا َألِيماً (َ )10ويَدْع هُ خ َر ِة أَ ْ ت أَنّ َلهُم هْ أَجْرًا َكبِيراً (َ )9وأَنّ الّذِين هَ ل ُي ْؤ ِمنُون َه بِال ِ الص هّالِحَا ِ حوْنَا آيَ َة الّليْلِ ل وَال ّنهَارَ آ َي َتيْن هِ َف َم َ ج َعلْنَا الّليْ َ خ ْي ِر َوكَان هَ الِنس هَانُ عَجُولً ( )11وَ َ شرّ دُعَاءَه ُه بِالْ َ ن بِال ّ الِنس هَا ُ شيْءٍ فَص ّه ْلنَاهُ ب َوكُلّ َ ج َعلْنَها آيَةَ ال ّنهَا ِر ُمبْص ِه َر ًة ِل َت ْب َتغُوا َفضْلً مِن ْه َر ّبكُم ْه َوِل َت ْعَلمُوا عَدَ َد الس ّهنِينَ وَالْحِس هَا َ وَ َ خرِجُه لَهُه َيوْمَه الْ ِقيَامَ ِة ِكتَابًا َيلْقَاهُه مَنشُوراً ( )13ا ْق َرأْ عنُقِهِه َونُ ْ ن َأ ْل َزمْنَاهُه طَا ِئرَهُه فِي ُ ل إِنسهَا ٍ تَفْصهِيلً (َ )12وكُ ّ عَل ْيهَا وَل ن ضَلّ فَِإ ّنمَا َيضِلّ َ ن ا ْهتَدَى فَِإ ّنمَا َي ْهتَدِي ِلنَفْ سِهِ َومَ ْ عَليْ كَ حَ سِيباً ( )14مَ ْ ك ا ْليَوْ مَ َ سَ ك كَفَى ِبنَفْ ِ ِكتَابَ َ ل (َ )15وإِذَا َأرَ ْدنَا أَ نْ ُن ْهلِ كَ َق ْريَ ًة َأ َم ْرنَا ُم ْترَفِيهَا حتّى َن ْبعَ ثَ رَ سُو ً خرَى َومَا ُكنّا ُمعَ ّذبِي نَ َ َت ِز ُر وَا ِزرَ ٌة ِو ْزرَ ُأ ْ عَليْهَا الْ َقوْلُ فَ َد ّم ْرنَاهَا تَ ْدمِيراً (َ )16وكَمْه أَ ْهَلكْنَا مِنْه الْ ُقرُونِه مِنْه َبعْدِ نُوحٍه َوكَفَى ِب َربّكَه فَفَسَهقُوا فِيهَا فَحَقّ َ ج َهنّمَ ج َع ْلنَا لَهُ َ ج ْلنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَا ُء ِلمَنْ ُنرِي ُد ثُمّ َ جلَةَ عَ ّ ن ُيرِيدُ ا ْلعَا ِ ن كَا َ خبِيراً بَصِيراً ( )17مَ ْ عبَادِهِ َ بِ ُذنُوبِ ِ خ َر َة وَس َهعَى لَهَها س َه ْع َيهَا وَ ُه َو ُم ْؤمِن هٌ فَُأ ْوَلئِك هَ كَان هَ س َه ْع ُيهُمْ يَص هْلهَا مَ ْذمُومًا مَدْحُورًا (َ )18ومَن ْه َأرَادَ ال ِ ظرْ َكيْفَه ل ُنمِدّ َهؤُلء وَ َهؤُل ِء مِنهْ عَطَا ِء َربّكَه وَمَا كَانهَ عَطَا ُء َربّكَه مَحْظُوراً ( )20ان ُ شكُوراً ( )19كُ ّ مَ ْ خرَ َفتَ ْقعُدَ ل مَعهَ الِّ ِإلَهاً آ َ جعَ ْ خ َرةُ َأ ْك َبرُ َدرَجَاتٍه َوَأ ْك َبرُ تَ ْفضِيلً ( )21ل تَ ْ علَى َبعْضٍه َولَل ِ ضهُمهْ َ ضلْنَا َب ْع َ َف ّ ك ا ْل ِك َبرَ أَحَدُ ُهمَا َأوْ عنْدَ َ ل ِإيّا ُه َوبِا ْلوَالِ َديْ نِ ِإحْ سَانًا ِإمّا َي ْبُلغَنّ ِ ل َت ْعبُدُوا إِ ّ ل ( )22وَ َقضَى َربّ كَ أَ ّ مَ ْذمُومًا مَخْذُو ً حمَةِ ل مِنْه الرّ ْ جنَاحَه الذّ ّ ل َكرِيمًا ( )23وَاخْفِضْه َلهُمَا َ ل َلهُمَا َقوْ ً ل َلهُمَا أُفّ وَل َت ْن َهرْهُمَا وَقُ ْ كِلهُمَا فَل تَقُ ْ علَمُه بِمَا فِي نُفُوسِهكُ ْم إِنْه َتكُونُوا صهَالِحِينَ َفِإنّهُه كَانَه ح ْمهُمَا كَمَا َر ّبيَانِي صَهغِيراً (َ )24ر ّبكُمْه أَ ْ ل رّبّ ارْ َ وَقُ ْ ل وَل ُتبَ ّذرْ َتبْذِيرًا ( )26إِنّ ا ْل ُمبَذّرِينَه ن وَابْنَه السّهبِي ِ لوّابِينَه غَفُوراً ( )25وَآتِه ذَا الْ ُقرْبَى حَقّهُه وَا ْلمِسْهكِي َ لِ َ حمَ ٍة مِن ْه َربّكهَ ع ْنهُم ْه ا ْب ِتغَا َء رَ ْ شيْطَانُه ِل َربّه ِه كَفُوراً (َ )27وِإمّاه ُت ْع ِرضَنّ َ شيَاطِينهِ َوكَانهَ ال ّ خوَانهَ ال ّ كَانُوا إِ ْ ل ا ْلبَسْهطِ َفتَ ْقعُ َد َملُوماً طهَا كُ ّ عنُقِكَه وَل َتبْسُه ْ ل يَدَكَه َم ْغلُولَ ًة ِإلَى ُ جعَ ْ ل َميْسهُوراً ( )28وَل تَ ْ ل َلهُمْه َقوْ ً َترْجُوهَا فَقُ ْ خبِيراً بَصهِيراً ( )30وَل تَ ْق ُتلُوا ط الرّزْقَه ِلمَن ْه يَشَا ُء َويَقْ ِدرُ ِإنّهُه كَانَه ِب ِعبَادِههِ َ مَحْسهُوراً ( )29إِنّ َربّكَه َيبْسُه ُ شيَ َة ِإمْلقٍه نَحْنُه َن ْرزُ ُقهُمْه َوِإيّاكُمْه إِنّ َق ْتَلهُمْه كَانَه خِطْئًا َكبِيرًا ( )31وَل تَ ْق َربُوا الزّنَى ِإنّهُه كَانَه َأوْل َدكُمْه خَ ْ ج َعلْنَا ِل َوِليّههِ ظلُوماً فَقَدْ َ ل مَ ْ ل بِا ْلحَقّ َومَنهْ ُقتِ َ حرّمَه الُّ إِ ّ ل ( )32وَل تَ ْق ُتلُوا النّفْسَه الّتِي َ فَاحِشَ ًة وَسهَاءَ سَهبِي ً حتّىه َي ْبلُغَه ل ا ْل َيتِيمِه إِلّ بِاّلتِي هِيَه أَحْسَهنُ َ ل ِإنّهُه كَانَه مَنصهُوراً ( )33وَل تَ ْق َربُوا مَا َ سُهلْطَاناً فَل يُسْه ِرفْ فِي الْ َقتْ ِ خ ْيرٌ ستَقِيمِ َذلِ كَ َ ل إِذَا ِك ْلتُ ْم َو ِزنُوا بِالْقِ سْطَاسِ ا ْلمُ ْ ل (َ )34وَأوْفُوا ا ْل َكيْ َ سئُو ً ن مَ ْ أَشُدّ هُ َوَأوْفُوا بِا ْل َعهْ ِد إِنّ ا ْل َعهْدَ كَا َ سئُولً ( عنْهُ مَ ْ ك كَا نَ َ ل ُأ ْوَلئِ َ سمْ َع وَالْبَصَ َر وَالْ ُفؤَادَ كُ ّ علْمٌ إِنّ ال ّ ك بِ هِ ِ س لَ َ ف مَا َليْ َ ن تَ ْأوِيلً ( )35وَل تَقْ ُ َوأَحْسَ ُ س ّيئُهُ ك كَا نَ َ جبَالَ طُولً ( )37كُلّ َذلِ َ ض َولَ نْ َت ْبلُ َغ الْ ِ لرْ َ خرِ قَ ا َ ن تَ ْ ك لَ ْ ض َمرَحًا ِإنّ َ لرْ ِ )36وَل َتمْ شِ فِي ا َ ج َهنّ مَ خرَ َف ُتلْقَى فِي َ ل مَ عَ الِّ ِإلَهاً آ َ جعَ ْ ح ْكمَةِ وَل تَ ْ ن الْ ِ ك ِممّا َأوْحَى ِإَليْ كَ َربّ كَ مِ ْ ك َم ْكرُوهًا (َ )38ذلِ َ عنْ َد َربّ َ ِ ن ا ْلمَلئِكَ ِة ِإنَاثًا ِإ ّنكُ مْ َلتَقُولُو نَ َقوْلً عَظِيماً (َ )40ولَقَدْ ن وَاتّخَذَ مِ ْ َملُومًا مَدْحُوراً ( )39أَفَأَ صْفَاكُمْ َر ّبكُ مْ بِا ْل َبنِي َ ل َل ْو كَانَه َمعَهُه آِلهَةٌ كَمَا يَقُولُونَه إِذاً ل ْب َت َغوْا ل نُفُورًا ( )41قُ ْ صَهرّ ْفنَا فِي هَذَا الْ ُقرْآنِه ِليَ ّذ ّكرُوا وَمَا َيزِيدُهُمْه إِ ّ ح لَهُه الس ّه َموَاتُ السّهبْعُ عُلوّا َكبِيراً ( )43تُس َهبّ ُ عمّا ه يَقُولُون هَ ُ ِإلَى ذِي ا ْل َعرْش هِ س َهبِيلً ( )42سُهبْحَانَ ُه َو َتعَالَى َ حلِيماً غَفُوراً ()44 حهُ ْم ِإنّ ُه كَا نَ َ سبِي َ حمْدِ ِه َوَلكِ نْ ل تَفْ َقهُو نَ تَ ْ ح بِ َ سبّ ُ شيْ ٍء إِلّ يُ َ ن مِ نْ َ ض َومَ نْ فِيهِنّ َوإِ ْ لرْ ُ وَا َ علَى ُقلُو ِبهِمْه ج َعلْنَا َ حجَابًا مَسْهتُورًا ( )45وَ َ خ َرةِ ِ ج َعلْنَا َب ْينَكَه َو َبيْنَه الّذِينَه ل ُي ْؤ ِمنُونَه بِال ِ َوإِذَا َق َرأْتَه الْ ُقرْآنَه َ علَى أَ ْدبَارِهِمْه نُفُوراً ( )46نَحْنُه َأ ِكنّ ًة أَنْه يَفْ َقهُوهُه وَفِي آذَا ِنهِمْه وَقْرًا َوإِذَا َذ َكرْتَه َربّكَه فِي الْ ُقرْآنِه وَحْدَهُه َوّلوْا َ
ل مَسْهحُوراً ( ل رَجُ ً جوَى إِ ْذ يَقُولُ الظّاِلمُونَه إِنْه َت ّت ِبعُونَه إِ ّ ن ِإَليْكَه َوإِذْ هُمْه نَ ْ ن بِهِه إِ ْذ يَسْهَت ِمعُو َ علَمُه ِبمَا يَسْهَت ِمعُو َ أَ ْ ل ( )48وَقَالُوا َأئِذَا ُكنّاه عِظَامًا َورُفَاتًا َأ ِئنّاه ضلّوا فَل يَسْهتَطِيعُونَ سَهبِي ً ل ْمثَالَ َف َ ض َربُوا لَكَه ا َ ظرْ َكيْفَه َ )47ان ُ خلْقًا ِممّاه َي ْك ُبرُ فِي صهُدُو ِركُمْ فَسَهيَقُولُونَ ل كُونُوا حِجَا َر ًة َأوْ حَدِيداً (َ )50أوْ َ خلْقاً جَدِيداً ( )49قُ ْ َل َم ْبعُوثُونهَ َ ن َيكُونَ َقرِيباً سهُ ْم َويَقُولُونَ َمتَى ُهوَ قُلْ عَسَى أَ ْ ك رُءُو َ ن ِإَليْ َ س ُي ْن ِغضُو َ ل َم ّرةٍ فَ َ ط َركُ ْم َأوّ َ ل الّذِي فَ َ مَنْ ُيعِي ُدنَا قُ ْ ي أَحْ سَنُ ل ِل ِعبَادِي يَقُولُوا اّلتِي هِ َ ل ( )52وَقُ ْ ظنّو نَ إِ نْ َل ِب ْثتُ مْ إِلّ َقلِي ً حمْدِ هِ َوتَ ُ ن بِ َ ستَجِيبُو َ (َ )51يوْ َم يَدْعُوكُ مْ َفتَ ْ ح ْمكُ مْ َأ ْو إِ نْ ش ْأ َيرْ َ علَ ُم ِبكُ ْم إِ نْ يَ َ ن لِلِن سَانِ عَ ُدوّا ُمبِينًا (َ )53ر ّبكُ ْم أَ ْ ن كَا َ شيْطَا َ ن يَنزَ غُ َب ْي َنهُ ْم إِنّ ال ّ شيْطَا َ إِنّ ال ّ ضلْنَا َبعْضَه لرْضِه َولَقَدْ َف ّ ت وَا َ علَمُه ِبمَنْه فِي السّه َموَا ِ عَل ْيهِمْه َوكِيلً (َ )54و َربّكَه أَ ْ يَشَ ْأ ُيعَ ّذ ْبكُمْه وَمَا َأرْسَهْلنَاكَ َ ضرّ ع ْمتُمْه مِنْه دُونِهِه فَل َي ْمِلكُونَه كَشْفَه ال ّ ل ادْعُوا الّذِينَه زَ َ علَى َبعْضٍه وَآ َتيْنَا دَاوُودَ َزبُوراً ( )55قُ ْ ال ّن ِبيّينَه َ ح َمتَههُ ل (ُ )56أ ْوَلئِكهَ الّذِينهَ يَدْعُونهَ َي ْب َتغُون َه ِإلَى َر ّبهِمهْ ا ْلوَسهِيلَةَ َأ ّيهُمهْ أَ ْقرَبُه َو َيرْجُون َه رَ ْ حوِي ً عَنكُمهْ وَل تَ ْ ل َيوْمِه الْ ِقيَامَ ِة َأوْ َويَخَافُونَه عَذَابَهُه إِنّ عَذَابَه َربّكَه كَانَه مَحْذُوراً (َ )57وإِنْه مِنْه َق ْريَ ٍة إِلّ َنحْنُه ُم ْهِلكُوهَا َقبْ َ ُمعَ ّذبُوهَا عَذَاباً شَدِيدًا كَانَه َذلِكَه فِي ا ْل ِكتَابِه مَسْهطُوراً ( )58وَمَا َم َنعَنَا أَنْه ُنرْسِهلَ بِاليَاتِه إِلّ أَنْه كَذّبَه بِهَا خوِيفًا (َ )59وإِذْ ُقلْنَا لَكَه إِنّ َربّكَه ل تَ ْ ل بِاليَاتِه إِ ّ ظَلمُوا بِهَا وَمَا ُنرْسِه ُ ل ّولُونَه وَآ َتيْنَا َثمُو َد النّاقَ َة ُمبْصِه َرةً فَ َ اَ خوّ ُفهُمْه فَمَا ج َر َة ا ْل َملْعُونَةَ فِي الْ ُقرْآنِه َونُ َ ج َعلْنَا ال ّرؤْيَا الّتِي َأ َر ْينَاكَه إِلّ ِف ْتنَ ًة لِلنّاسِه وَالشّ َ أَحَاطَه بِالنّاسِه وَمَا َ خلَقْتَ طِيناً ل َأأَسْجُ ُد ِلمَنْ َ ط ْغيَانًا َكبِيراً (َ )60وإِذْ ُق ْلنَا ِل ْلمَل ِئكَ ِة اسْجُدُوا لدَمَ فَسَجَدُوا إِلّ ِإ ْبلِيسَ قَا َ َيزِيدُهُ ْم إِلّ ُ ح َت ِنكَنّ ُذ ّر ّيتَهُه إِلّ َقلِيلً ( )62قَالَ خ ْرتَنِي ِإلَى َيوْمِه الْ ِقيَامَةِ لَ ْ علَيّ َلئِنْه أَ ّ ل َأ َرَأ ْيتَكَه هَذَا الّذِي َك ّرمْتَه َ ( )61قَا َ ت ِم ْنهُمْه بِصَه ْو ِتكَ ط ْع َ جزَا ًء َموْفُوراً ( )63وَاسْهتَ ْف ِززْ مَنْه اسْهتَ َ جزَاؤُكُمْه َ ج َهنّمَه َ اذْهَبْه َفمَنْه َت ِبعَكَه ِم ْنهُمْه فَإِنّ َ غرُوراً ( )64 شيْطَانُ إِلّ ُ ل وَالَولدِ وَعِدْهُمْ َومَا َيعِدُهُ ْم ال ّ ل ْموَا ِ ك وَشَا ِر ْكهُمْ فِي ا َ جِل َ خ ْيِلكَ َورَ ِ عَل ْيهِمْ بِ َ جِلبْ َ َوأَ ْ ح ِر ِل َت ْب َتغُوا ل (َ )65ر ّبكُمْه الّذِي ُيزْجِي َلكُمْه الْ ُفلْكَه فِي ا ْلبَ ْ ن َوكَفَى ِب َربّكَه َوكِي ً عَل ْيهِمْه سُهلْطَا ٌ عبَادِي َليْسَه لَكَه َ إِنّ ِ ل ِإيّاهُه َفَلمّاه نَجّاكُمْه ِإلَى ح ِر ضَلّ مَنْه تَدْعُونَه إِ ّ ضلِهِه ِإنّهُه كَانَه ِبكُمْه رَحِيمًا (َ )66وإِذَا مَسّهكُ ْم الضّرّ فِي ا ْلبَ ْ مِنْه َف ْ عَل ْيكُ مْ حَا صِبًا ثُمّ ل ب ا ْل َبرّ َأ ْو ُيرْ سِلَ َ ف ِبكُ مْ جَانِ َ س َ ن يَخْ ِ ن كَفُوراً ( )67أَفََأمِنتُ ْم أَ ْ لنْ سَا ُ ضتُ ْم َوكَا نَ ا ِ عرَ ْ ا ْل َب ّر أَ ْ عَل ْيكُمْه قَاصهِفاً مِنْه الرّيحِه َف ُي ْغرِ َقكُمْه بِمَا خرَى َف ُيرْسِهلَ َ ل ( )68أَمْه َأمِنتُمْه أَنْه ُيعِي َدكُمْه فِيهِه تَا َرةً أُ ْ تَجِدُوا َلكُمْه َوكِي ً حرِ َو َرزَ ْقنَاهُمْه مِنْه ح َم ْلنَاهُمْه فِي ا ْل َب ّر وَا ْلبَ ْ عَل ْينَا بِهِه َتبِيعاً (َ )69ولَقَ ْد َك ّر ْمنَا َبنِي آدَمَه وَ َ كَ َف ْرتُمْه ثُمّ ل تَجِدُوا َلكُمْه َ ن أُو ِتيَ ِكتَابَ ُه ِب َيمِينِهِ س بِِإمَا ِمهِمْ َفمَ ْ ل ُأنَا ٍ خلَ ْقنَا تَ ْفضِيلً (َ )70يوْ َم نَدْعُو كُ ّ علَى َكثِيرٍ ِممّنْ َ ض ْلنَاهُمْ َ ت وَ َف ّ ط ّيبَا ِ ال ّ خ َر ِة أَعْمَى َوَأضَلّ ظَلمُونَه َفتِيلً (َ )71ومَنْه كَانَه فِي هَذِهِه أَعْمَى َف ُهوَ فِي ال ِ َفُأ ْوَلئِكَه يَ ْقرَءُونَه ِكتَا َبهُمْه وَل يُ ْ خلِيلً ()73 غ ْيرَههُ َوإِذاً لتّخَذُوكهَ َ عَليْنَا َ حيْنَا ِإَليْكَه ِلتَ ْف َترِي َ ل (َ )72وإِن ْه كَادُوا َليَ ْف ِتنُونَكهَ عَن ْه الّذِي َأوْ َ سَهبِي ً ف ا ْل َممَاتِ ثُمّ ل تَجِدُ ضعْ َ حيَا ِة وَ ِ ف الْ َ ضعْ َ ك ِ شيْئاً َقلِيلً ( )74إِذاً لَذَ ْقنَا َ ت َت ْركَنُ ِإَل ْيهِمْ َ ك لَقَ ْد كِدْ َ َوَلوْل أَنْ َث ّب ْتنَا َ ك إِلّ َقلِيلً ( ك ِم ْنهَا َوإِذاً ل َي ْل َبثُونَ خِلفَ َ خرِجُو َ ض ِليُ ْ لرْ ِ ستَ ِفزّو َنكَ مِنْ ا َ عَل ْينَا نَصِيراً (َ )75وإِنْ كَادُوا َليَ ْ لَكَ َ شمْ سِ ِإلَى غَ سَقِ ل ( )77أَقِ ْم ال صّل َة لِ ُدلُو كِ ال ّ حوِي ً س ّن ِتنَا تَ ْ سِلنَا وَل تَجِ ُد لِ ُ ن رُ ُ س ْلنَا َق ْبلَ كَ مِ ْ سنّ َة مَ نْ قَ ْد َأرْ َ ُ )76 ك َربّ كَ ن َي ْب َعثَ َ ن الّليْلِ َف َتهَجّ ْد بِ ِه نَا ِفلَ ًة لَ كَ عَ سَى أَ ْ شهُوداً (َ )78ومِ ْ ن مَ ْ جرِ كَا َ ن الْفَ ْ جرِ إِنّ ُقرْآ َ ن الْفَ ْ ل وَ ُقرْآ َ الّليْ ِ ل لِي مِنْه لَ ُدنْكَه سُهلْطَاناً جعَ ْ خرَجَه صِهدْقٍ وَا ْ جنِي مُ ْ خرِ ْ ل صِهدْقٍ َوأَ ْ خ ْلنِي مُدْخَ َ ل َربّ أَدْ ِ حمُوداً ( )79وَقُ ْ مَقَامًا مَ ْ ل كَانَه زَهُوقاً (َ )81و ُن َنزّلُ مِنْه الْ ُقرْآنِه مَا ُهوَ شِفَاءٌ ل إِنّ ا ْلبَاطِ َ نَصهِيرًا ( )80وَقُلْ جَا َء الْحَقّ َوزَهَقَه ا ْلبَاطِ ُ عرَضَه َونَأَى ِبجَا ِنبِهِه َوإِذَا ن أَ ْ علَى الِنسهَا ِ حمَ ٌة ِل ْل ُم ْؤ ِمنِينَه وَل َيزِي ُد الظّاِلمِينَه إِلّ خَسهَاراً (َ )82وإِذَا َأ ْن َع ْمنَا َ َورَ ْ ل (َ )84ويَسْهَألُونَكَ علَمُه ِبمَنْه ُه َو أَهْدَى سَهبِي ً علَى شَا ِكَلتِهِه َف َر ّبكُمْه أَ ْ ل َي ْعمَلُ َ ل كُ ّ شرّ كَانَه َيئُوسهًا ( )83قُ ْ مَسّه ُه ال ّ حيْنَا شئْنَا َلنَذْ َهبَنّ بِالّذِي َأوْ َ ل (َ )85وَلئِنْه ِ ل الرّوحُه مِنْه َأ ْم ِر َربّيه وَمَا أُوتِيتُمْه مِنْه ا ْلعِلْمِه إِلّ َقلِي ً عَنْه الرّوحِه قُ ْ ل َلئِنْه عَليْكَه َكبِيراً ( )87قُ ْ ضلَهُه كَانَه َ حمَ ًة مِنْه َربّكَه إِنّ َف ْ ل رَ ْ ل ( )86إِ ّ عَليْنَا َوكِي ً ِإَليْكَه ثُمّ ل َتجِ ُد لَكَه بِهِه َ ظهِيرًا ( )88 ضهُ ْم ِل َبعْضٍ َ ن َب ْع ُ ن يَ ْأتُوا ِب ِمثْلِ هَذَا الْ ُقرْآنِ ل َي ْأتُونَ ِب ِم ْثلِ ِه َوَلوْ كَا َ علَى أَ ْ ج َت َمعَتْ الِنسُ وَالْجِنّ َ اْ حتّى ل كُفُوراً ( )89وَقَالُوا لَ نْ ُن ْؤمِ نَ لَ كَ َ ل َمثَلٍ فََأبَى َأ ْك َثرُ النّا سِ إِ ّ صرّ ْفنَا لِلنّا سِ فِي هَذَا الْ ُقرْآ نِ مِ نْ كُ ّ َولَقَدْ َ جرَ الَنهَارَ خِلَلهَا تَفْجِيرًا ()91 عنَبٍه َفتُفَ ّ ل وَ ِ ن نَخِي ٍ جنّةٌ مِ ْ لرْضِه َي ْنبُوعًا (َ )90أ ْو َتكُو نَ لَ كَ َ ج َر َلنَا مِنْه ا َ تَفْ ُ خرُ فٍ ن زُ ْ ت مِ ْ ن لَ كَ َبيْ ٌ ي بِالِّ وَا ْلمَل ِئكَةِ َقبِيلً (َ )92أ ْو َيكُو َ عَل ْينَا كِ سَفًا َأ ْو تَ ْأتِ َ عمْ تَ َ سمَا َء َكمَا زَ َ ط ال ّ َأ ْو تُ سْقِ َ ل بَشَراً ل كُنتُه إِ ّ ن َربّيه هَ ْ عَليْنَا ِكتَابًا نَ ْق َرؤُه قُلْ سُهبْحَا َ حتّىه ُت َنزّلَ َ َأ ْو َترْقَى فِي السّهمَا ِء َولَنْه ُن ْؤمِنَه ِلرُ ِقيّكَه َ ل َلوْ ل ( )94قُ ْ ل أَنْه قَالُوا َأ َبعَثَه الُّ بَشَراً رَسهُو ً ل (َ )93ومَا َمنَعَه النّاسَه أَنْه ُي ْؤ ِمنُوا إِذْ جَاءَهُمْه ا ْلهُدَى إِ ّ رَسهُو ً شهِيداً ل كَفَى بِالِّ َ ل ( )95قُ ْ عَل ْيهِمْه مِنْه السّهمَاءِ َملَكًا رَسهُو ً ط َم ِئنّينَه َل َن ّز ْلنَا َ لرْضِه مَل ِئكَ ٌة َيمْشُونَه مُ ْ كَانَه فِي ا َ ن تَجِ َد َلهُ مْ َأ ْوِليَاءَ ضلِلْ َفلَ ْ ن َيهْدِ الُّ َف ُه َو ا ْل ُمهْتَدِي َومَ نْ ُي ْ خبِيرًا بَ صِيراً (َ )96ومَ ْ ن ِب ِعبَادِ هِ َ َب ْينِي َو َب ْي َنكُ مْ ِإنّ ُه كَا َ
سعِيراً ( ت زِ ْدنَاهُمْ َ خبَ ْ ج َهنّمُ ُكّلمَا َ صمّا مَ ْأوَاهُمْ َ عمْيًا َو ُبكْمًا وَ ُ علَى َوجُو ِههِمْ ُ شرُهُ ْم َيوْمَ الْ ِقيَامَةِ َ مِنْ دُونِ ِه َونَحْ ُ خلْقاً جَدِيداً (َ )98أ َولَمْه جزَاؤُهُمْه بَِأ ّنهُمْه كَ َفرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا َأئِذَا ُكنّاه عِظَامًا َورُفَاتًا َأ ِئنّاه َل َم ْبعُوثُونَه َ َ )97ذلِكَه َ ل َلهُمْه أَجَلً ل َريْبَه فِيهِه فَأَبَى جعَ َ خلُقَه ِم ْثَلهُمْه وَ َ علَى أَنْه يَ ْ لرْضَه قَا ِدرٌ َ خلَقَه السّه َموَاتِ وَا َ َي َروْا أَنّ الَّ الّذِي َ لنْ سَانُ شيَةَ الِنفَا قِ َوكَا نَ ا ِ س ْكتُمْ خَ ْ لمْ َ حمَ ِة َربّي إِذاً َ خزَائِ نَ رَ ْ ل َل ْو أَنتُ مْ َت ْمِلكُو نَ َ ل كُفُوراً ( )99قُ ْ الظّاِلمُو نَ إِ ّ ظنّكَ ن ِإنّي لَ ُ عوْ ُ ل لَهُ ِفرْ َ سرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَا َ ل َبنِي إِ ْ َقتُورًا (َ )100ولَقَ ْد آ َت ْينَا مُوسَى تِسْ َع آيَاتٍ َب ّينَاتٍ فَاسْأ ْ ظنّكَ ض بَصَا ِئرَ َوِإنّي لَ ُ لرْ ِ ت وَا َ س َموَا ِ ل َربّ ال ّ عِلمْتَ مَا أَنزَلَ َهؤُلء إِ ّ ل لَقَدْ َ يَا مُوسَى مَسْحُوراً ( )101قَا َ ن َبعْدِ هِ جمِيعًا ( )103وَ ُق ْلنَا مِ ْ غرَ ْقنَاهُ َومَنْ َمعَهُ َ لرْضِ فَأَ ْ ستَ ِفزّهُ ْم مِ نْ ا َ ن يَ ْ ن َم ْثبُوراً ( )102فََأرَا َد أَ ْ عوْ ُ يَا ِفرْ َ ل َومَا ق َنزَ َ ق أَن َز ْلنَاهُ َوبِالْحَ ّ ج ْئنَا ِبكُ ْم لَفِيفًا (َ )104وبِالْحَ ّ خ َرةِ ِ لرْضَ فَإِذَا جَا َء وَعْدُ ال ِ س ُكنُوا ا َ سرَائِيلَ ا ْ ِل َبنِي إِ ْ علَى ُمكْثٍه َو َن ّز ْلنَاهُه تَنزِيلً ( )106قُلْ علَى النّاسِه َ ل ُمبَشّراً َونَذِيراً ( )105وَ ُقرْآناً َفرَ ْقنَاهُه ِلتَ ْق َرأَهُه َ ك إِ ّ َأرْسَهْلنَا َ ن لِلَذْقَا نِ سُجّدًا (َ )107ويَقُولُو نَ خرّو َ عَل ْيهِ مْ يَ ِ آ ِمنُوا بِ هِ َأوْ ل ُت ْؤ ِمنُوا إِنّ الّذِي نَ أُوتُوا ا ْل ِعلْ مَ مِ نْ َق ْبلِ ِه إِذَا ُي ْتلَى َ خرّونهَ لِلَذْقَانِه َي ْبكُونَه َو َيزِيدُهُمهْ خُشُوعًا ( )109قُلْ ن َربّنَا إِن ْه كَانَه وَعْ ُد َربّنَا َلمَ ْفعُولً (َ )108ويَ ِ سُهبْحَا َ ت ِبهَا وَا ْبتَغِ َبيْنَ ك وَل ُتخَا ِف ْ ج َهرْ ِبصَل ِت َ سنَى وَل تَ ْ سمَا ُء الْحُ ْ حمَنَ َأيّا مَا تَدْعُوا َفلَهُ الَ ْ لّ َأوْ ادْعُوا الرّ ْ ادْعُوا ا َ شرِي كٌ فِي ا ْل ُملْ كِ َولَ ْم َيكُ نْ لَ ُه َوِليّ مِ نْ الذّلّ حمْدُ لِّ الّذِي لَ ْم َيتّخِ ْذ َولَداً َولَ ْم َيكُ نْ لَ هُ َ ل الْ َ سبِيلً ( )110وَقُ ْ َذلِ كَ َ َو َك ّب ْر ُه َت ْكبِيرًا ()111
-18سورة الكهف (بسم ال الرحمن الرحيم) ش َر عوَجَا (َ )1قيّمًا ِليُن ِذرَ بَأْسهاً شَدِيدًا مِنهْ لَ ُدنْهُه َو ُيبَ ّ ل لَههُ ِ جعَ ْ عبْدِهِه ا ْل ِكتَابهَ َولَم ْه يَ ْ علَى َ حمْدُ لِِّ الّذِي أَنزَلَ َ الْ َ ت أَنّ َلهُ ْم أَجْراً حَ سَناً ( )2مَا ِكثِي نَ فِي ِه َأبَدًا (َ )3ويُن ِذ َر الّذِي نَ قَالُوا اتّخَذَ الُّ ن َي ْع َملُو نَ ال صّالِحَا ِ ن الّذِي َ ا ْل ُم ْؤ ِمنِي َ ك بَاخِعٌ ل كَذِبًا (َ )5فَل َعلّ َ ن أَ ْفوَا ِههِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِ ّ ج مِ ْ خرُ ُ ت َكِلمَةً َت ْ علْ ٍم وَل لبَا ِئهِ ْم َك ُبرَ ْ َولَداً ( )4مَا َلهُ ْم بِ ِه مِنْ ِ لرْضِه زِينَةً لَهَا ِل َن ْبُلوَهُمْه َأ ّيهُمْه علَى ا َ ج َعلْنَا مَا َ علَى آثَارِهِمْه إِنْه لَمْه ُي ْؤ ِمنُوا ِبهَذَا الْحَدِيثِه أَسهَفًا (ِ )6إنّاه َ نَفْسَهكَ َ ب ا ْل َكهْفِه وَالرّقِيمِه كَانُوا جرُزًا ( )8أَمْه حَسِهْبتَ أَنّ أَصْهحَا َ عَل ْيهَا صَهعِيداً ُ علُونَه مَا َ ل (َ )7وِإنّاه لَجَا ِ عمَ ً أَحْسَهنُ َ ئ َلنَا مِنْه َأ ْم ِرنَا رَشَدًا ( حمَ ًة وَ َه ّي ْ مِنْه آيَا ِتنَا عَجَبًا ( )9إِ ْذ َأوَى الْ ِف ْتيَةُ ِإلَى ا ْل َكهْفِه فَقَالُوا َر ّبنَا آ ِتنَا مِنْه لَ ُدنْكَه رَ ْ حصَى ِلمَا َل ِبثُوا َأمَداً ( ن أَ ْ ح ْز َبيْ ِ سنِينَ عَدَداً ( )11ثُ ّم َب َع ْثنَاهُ ْم ِل َن ْعلَ َم َأيّ الْ ِ علَى آذَا ِنهِمْ فِي ا ْل َكهْفِ ِ ض َر ْبنَا َ َ )10ف َ علَى ُقلُو ِبهِمْه إِذْ عَليْكَه َنبَأَهُمْه بِالْحَقّ ِإ ّنهُمْه ِف ْتيَةٌ آ َمنُوا ِب َر ّبهِمْه َوزِ ْدنَاهُمْه هُدًى (َ )13و َربَطْنَا َ )12نَحْنُه نَقُصّه َ عوَ مِنْه دُونِهِه ِإلَهًا لَقَدْ ُقلْنَا إِذاً شَطَطًا (َ )14هؤُلءِ َق ْومُنَا لرْضِه لَنْه نَدْ ُ قَامُوا فَقَالُوا َربّنَا رَبّ السّه َموَاتِ وَا َ علَى الِّ كَذِبًا (َ )15وإِذْ ظلَم ُه ِممّن هْ ا ْف َترَى َ ن َبيّن هٍ َفمَن ْه أَ ْ عَل ْيهِم ْه بِس ُهلْطَا ٍ اتّخَذُوا مِن هْ دُونِه هِ آِلهَ ًة َلوْل يَ ْأتُون هَ َ ئ َلكُ ْم مِنْ َأ ْم ِركُمْ مِرفَقًا ( ح َمتِهِ َو ُي َه ّي ْ ن رَ ْ ش ْر َلكُ ْم َر ّبكُ ْم مِ ْ ف يَن ُ ن إِلّ الَّ فَ ْأوُوا ِإلَى ا ْل َكهْ ِ ع َت َز ْل ُتمُوهُ ْم َومَا َي ْعبُدُو َ اْ ل وَهُمْه فِي شمَا ِ ضهُمْه ذَاتَه ال ّ غ َربَتْه تَ ْق ِر ُ طَلعَتْه َت َتزَا َورُ عَنْه َكهْ ِفهِمْه ذَاتَه ا ْل َيمِينِه َوإِذَا َ شمْسَه إِذَا َ َ )16و َترَى ال ّ ضلِلْ َفلَنْه َتجِ َد لَهُه َوِليّا ُمرْشِدًا ( َ )17وتَحْسَهُبهُمْ ج َوةٍ ِمنْهُه َذلِكَه مِنْه آيَاتِه الِّ مَنْه َيهْدِ الُّ َف ُهوَ ا ْل ُم ْهتَدِي َومَنْه ُي ْ َف ْ عَل ْيهِمْ َل َوّليْتَ طَلعْتَ َ عيْ ِه بِا ْلوَصِي ِد َل ْو ا ّ ل َو َك ْل ُبهُ ْم بَاسِطٌ ِذرَا َ شمَا ِ ت ال ّ ت ا ْل َيمِينِ وَذَا َ َأيْقَاظًا وَهُ ْم رُقُو ٌد َونُ َقّل ُبهُمْ ذَا َ ل ِم ْنهُمْ كَ ْم َل ِب ْثتُمْ قَالُوا َل ِب ْثنَا َيوْماً ك َب َع ْثنَاهُ ْم ِل َيتَسَا َءلُوا َب ْي َنهُمْ قَالَ قَائِ ٌ ت ِم ْنهُمْ رُعْبًا (َ )18وكَ َذلِ َ ِم ْنهُمْ ِفرَاراً َوَل ُمِلئْ َ طعَاماً ظ ْر َأيّهَا َأزْكَى َ علَمُه بِمَا َل ِب ْثتُمْه فَا ْب َعثُوا أَحَ َدكُمْه ِب َورِ ِقكُمْه هَذِهِه ِإلَى ا ْلمَدِينَةِ َف ْليَن ُ َأ ْو َبعْضَه َيوْمٍه قَالُوا َر ّبكُمْه أَ ْ جمُوكُ مْ َأ ْو ُيعِيدُوكُ مْ فِي عَل ْيكُ ْم َيرْ ُ ظ َهرُوا َ ش ِعرَنّ ِبكُ ْم أَحَداً (ِ )19إ ّنهُ ْم إِ نْ يَ ْ ف وَل يُ ْ ق ِمنْ هُ َو ْل َي َتلَطّ ْ َف ْليَ ْأ ِتكُ ْم ِب ِرزْ ٍ عَل ْيهِ ْم ِل َي ْعَلمُوا أَنّ وَعْدَ الِّ حَقّ َوأَنّ ال سّاعَةَ ل َريْ بَ فِيهَا إِذْ ع َث ْرنَا َ ك أَ ْ ِمّل ِتهِ مْ َولَ نْ تُ ْفلِحُوا إِذًا َأبَداً (َ )20وكَ َذلِ َ عَل ْيهِ مْ علَى َأ ْمرِهِ ْم َل َنتّخِذَنّ َ غَلبُوا َ ل الّذِي نَ َ علَ مُ ِبهِ مْ قَا َ عَل ْيهِ مْ ُب ْنيَانًا َر ّبهُ ْم أَ ْ َي َتنَازَعُو نَ َب ْي َنهُ مْ َأ ْمرَهُ مْ فَقَالُوا ا ْبنُوا َ سهُ ْم َك ْل ُبهُمْه رَجْمًا بِا ْل َغيْبِه َويَقُولُونَه سَهْبعَةٌ خمْسَهةٌ سهَادِ ُ مَسْهجِدًا ( )21سَهيَقُولُونَ ثَلثَ ٌة رَا ِب ُعهُمْه َك ْل ُبهُمْه َويَقُولُونَه َ ستَ ْفتِ فِيهِ ْم ِم ْنهُمْ ل ِمرَاءً ظَاهِرًا وَل تَ ْ علَ ُم ِبعِ ّد ِتهِ ْم مَا َي ْعَل ُمهُمْ إِلّ َقلِيلٌ فَل ُتمَارِ فِيهِمْ إِ ّ ل َربّي أَ ْ َوثَا ِم ُنهُمْ َك ْل ُبهُمْ قُ ْ
ت وَقُلْ عَسَى أَنْ ك إِذَا نَسِي َ ل أَنْ يَشَاءَ الُّ وَا ْذ ُك ْر َربّ َ شيْ ٍء ِإنّي فَاعِلٌ َذلِكَ غَدًا ( )23إِ ّ أَحَدًا ( )22وَل تَقُولَنّ لِ َ َيهْ ِديَنِي َربّيه لَ ْقرَبَه مِنْه هَذَا رَشَداً (َ )24وَل ِبثُوا فِي َكهْ ِفهِمْه ثَلثَه مِائَةٍ سِهنِينَ وَازْدَادُوا تِسهْعًا ( )25قُلْ الُّ ح ْكمِهِ شرِكُ فِي ُ سمِ ْع مَا َلهُ ْم مِنْ دُونِ ِه مِنْ َوِليّ وَل يُ ْ صرْ بِ ِه َوأَ ْ لرْضِ َأبْ ِ س َموَاتِ وَا َ غيْبُ ال ّ علَمُ ِبمَا َل ِبثُوا لَهُ َ أَ ْ ل مَا أُوحِيَه ِإَليْكَه مِنْه ِكتَابِه َربّكَه ل ُمبَدّلَ ِل َكِلمَاتِهِه َولَنْه تَجِ َد مِنْه دُونِهِه ُم ْلتَحَدًا ( )27وَاصْهِبرْ أَحَدًا ( )26وَاتْ ُ حيَا ِة ال ّد ْنيَا ع ْنهُمْه ُترِيدُ زِينَ َة الْ َ ع ْينَاكَه َ جهَهُه وَل َتعْدُ َ شيّ ُيرِيدُونَه وَ ْ ك مَعَه الّذِينَه يَدْعُونَه َر ّبهُمْه بِا ْلغَدَاةِ وَا ْلعَ ِ نَفْسَه َ ل الْحَقّ مِنْه َر ّبكُمْه َفمَنْه شَاءَ وَل تُطِعْه مَنْه أَغْ َفلْنَا َق ْلبَهُه عَنْه ِذ ْكرِنَا وَا ّتبَعَه َهوَاهُه َوكَانَه َأ ْمرُهُه ُفرُطًا ( )28وَقُ ْ عتَدْنَا لِلظّاِلمِينَه نَاراً أَحَاطَه ِبهِمْه سُهرَادِ ُقهَا َوإِنْه يَسْهَتغِيثُوا ُيغَاثُوا ِبمَا ٍء كَا ْل ُمهْلِ َف ْل ُي ْؤمِنْه َومَنْه شَاءَ َف ْل َيكْ ُفرْ ِإنّاه أَ ْ جرَ مَنْ ت ِإنّا ل ُنضِي ُع أَ ْ ع ِملُوا الصّالِحَا ِ ت ُم ْرتَفَقًا ( )29إِنّ الّذِينَ آ َمنُوا وَ َ شرَابُ وَسَا َء ْ س ال ّ شوِي ا ْلوُجُوهَ ِبئْ َ يَ ْ حّلوْنَه فِيهَا مِنْه أَسهَا ِو َر مِنْه ذَهَبٍه ل ْنهَا ُر يُ َ ح ِتهِمْه ا َ جرِي مِنْه تَ ْ جنّاتُه عَدْنٍه تَ ْ عمَلً (ُ )30أ ْوَلئِكَه َلهُمْه َ أَحْسَهنَ َ ت ُم ْرتَفَقًا ()31 لرَائِكِه ِنعْمَه ال ّثوَابُه وَحَسُهَن ْ علَى ا َ ق ُم ّت ِكئِينَه فِيهَا َ س َوإِسْهَتبْرَ ٍ خضْراً مِنْه سهُن ُد ٍ َو َي ْلبَسهُونَ ِثيَاباً ُ ج َع ْلنَا َب ْي َن ُهمَا َزرْعًا ()32 ل وَ َ عنَابٍه وَحَفَ ْفنَا ُهمَا ِب َنخْ ٍ ج ّن َتيْنِه مِنْه أَ ْ لحَدِ ِهمَا َ ج َع ْلنَا َ جَليْنِه َ ل رَ ُ ضرِبْه َلهُمْه َمثَ ً وَا ْ حبِ ِه وَ ُهوَ ل لِصهَا ِ جرْنَا خِلَلهُمَا َنهَرًا (َ )33وكَانَه لَهُه َث َمرٌ فَقَا َ شيْئًا وَفَ ّ ظلِمْه ِمنْهُه َ ج ّن َتيْنِه آتَتْه ُأ ُكلَهَا َولَمْه تَ ْ ِكلْتَا الْ َ ل مَا أَظُنّ أَنْه َتبِيدَ هَذِهِه َأبَداً ( ج ّنتَهُه وَ ُهوَ ظَالِمٌه ِلنَفْسِههِ قَا َ عزّ نَفَرًا ( )34وَ َدخَلَ َ ل َوأَ َ يُحَا ِورُهُه أَنَا َأ ْك َث ُر ِمنْكَه مَا ً حبُ ُه وَ ُهوَ ل لَهُه صهَا ِ خيْرًا ِمنْهَا مُن َقلَباً ( )36قَا َ )35وَمَا أَظُنّ السهّاعَةَ قَا ِئمَ ًة َوَلئِنْه رُدِدْتُه ِإلَى َربّيه لَجِدَنّ َ شرِكُه ل (َ )37ل ِكنّاه ُهوَ الُّ َربّيه وَل أُ ْ ك رَجُ ً خلَقَكَه مِنْه ُترَابٍه ثُمّ مِنْه نُطْفَةٍ ثُمّ سَهوّا َ يُحَا ِورُهُه َأكَ َفرْتَه بِالّذِي َ ل َو َولَدًا ( ل ِمنْكَه مَا ً ج ّنتَكَه ُقلْتَه مَا شَاءَ الُّ ل ُق ّو َة إِلّ بِالِّ إِنْه ُت َرنِي َأنَا أَقَ ّ خلْتَه َ ِب َربّيه أَحَدًا (َ )38وَلوْل إِذْ دَ َ صعِيداً َزلَقًا (َ )40أوْ صبِحَ َ سمَاءِ َفتُ ْ ن ال ّ سبَانًا مِ ْ عَل ْيهَا حُ ْ ك َو ُيرْسِلَ َ ج ّنتِ َ خيْراً مِنْ َ َ )39فعَسَى َربّي أَنْ ُي ْؤ ِت َينِي َ علَى مَا أَنفَقَه فِيهَا وَهِيَه ح يُ َقلّبُه كَ ّفيْهِه َ طلَبًا (َ )41وأُحِيطَه ِب َث َمرِهِه َفأَصْهبَ َ غوْراً َفلَنْه تَسْهتَطِي َع لَهُه َ يُصْهبِحَ مَاؤُهَا َ لّ َومَا ن لَهُ ِفئَ ٌة يَنصُرُونَ ُه مِنْ دُونِ ا ِ ك ِب َربّي أَحَداً (َ )42ولَ ْم َتكُ ْ شرِ ْ ل يَا َل ْي َتنِي لَ ْم أُ ْ شهَا َويَقُو ُ عرُو ِ علَى ُ خَا ِويَةٌ َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا ضرِ بْ َلهُ ْم َمثَلَ الْ َ خ ْيرٌ عُقْبًا ( )44وَا ْ خ ْي ٌر َثوَابًا وَ َ ن مُنتَ صِراً (ُ )43هنَالِ كَ ا ْلوَليَةُ لِّ الْحَقّ ُهوَ َ كَا َ شيْءٍ علَى كُلّ َ لرْضِه فَأَصْهبَحَ هَشِيمًا تَ ْذرُوهُه ال ّريَاحُه َوكَانَه الُّ َ خ َتلَطَه بِهِه َنبَاتُه ا َ َكمَا ٍء أَن َز ْلنَاهُه مِنْه السّهمَاءِ فَا ْ خ ْي ٌر َأمَلً ()46 عنْدَ َربّكَه َثوَابًا وَ َ خ ْيرٌ ِ حيَاةِ ال ّدنْيَا وَا ْلبَا ِقيَاتُه الصهّالِحَاتُ َ ل وَا ْل َبنُونَه زِينَةُ الْ َ مُ ْقتَدِراً ( )45ا ْلمَا ُ علَى َربّ كَ صَفّا ع ِرضُوا َ ش ْرنَاهُ مْ َفلَ ْم ُنغَا ِد ْر ِم ْنهُ مْ أَحَدًا ( )47وَ ُ ض بَا ِر َزةً وَحَ َ لرْ َ ل َو َترَى ا َ جبَا َ س ّيرُ الْ ِ َو َيوْ مَ نُ َ ج ِرمِي نَ ل َلكُ ْم َموْعِداً (َ )48و ُوضِ َع ا ْل ِكتَا بُ َف َترَى ا ْلمُ ْ جعَ َ ع ْمتُ ْم َألّ نْ نَ ْ ل زَ َ ل َم ّرةٍ بَ ْ خلَ ْقنَاكُ ْم َأوّ َ ج ْئ ُتمُونَا َكمَا َ لَقَدْ ِ ل أَحْصهَاهَا َووَجَدُوا مَا مُشْفِقِينَه ِممّاه فِيهِه َويَقُولُونَه يَا َو ْيَلتَنَا مَالِ هَذَا ا ْل ِكتَابِه ل ُيغَا ِد ُر صَهغِي َر ًة وَل َكبِي َر ًة إِ ّ ل ِإ ْبلِيسَه كَانَه مِنْه الْجِنّ ظلِمُه َربّكَه أَحَدًا (َ )49وإِذْ ُق ْلنَا ِل ْلمَل ِئكَةِ اسْهجُدُوا لدَمَه فَسَهجَدُوا إِ ّ ع ِملُوا حَاضِراً وَل يَ ْ َ شهَ ْد ُتهُمْ ن بَدَلً ( )50مَا أَ ْ ن َأ ْم ِر َربّهِ أَ َف َتتّخِذُونَ ُه وَ ُذ ّر ّيتَ ُه َأ ْوِليَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ َلكُمْ عَ ُد ّو ِبئْسَ لِلظّاِلمِي َ فَفَسَقَ عَ ْ ش َركَائِي ل نَادُوا ُ عضُداً (َ )51و َيوْمَ يَقُو ُ ضلّينَ َ سهِ ْم َومَا كُنتُ ُمتّخِ َذ ا ْل ُم ِ ق أَنفُ ِ خلْ َ ض وَل َ لرْ ِ س َموَاتِ وَا َ ق ال ّ خلْ َ َ ظنّوا َأ ّنهُمهْ ج ِرمُونَه النّارَ فَ َ ج َعلْنَا َب ْي َنهُم ْه َم ْوبِقاً (َ )52و َرأَى ا ْلمُ ْ عوْهُمهْ َفلَم ْه يَس ْهتَجِيبُوا َلهُم ْه وَ َ ع ْمتُمهْ فَدَ َ الّذِينهَ زَ َ ل َوكَانَه الِنسهَانُ عنْهَا مَصْهرِفًا (َ )53ولَقَ ْد صَهرّ ْفنَا فِي هَذَا الْ ُقرْآنِه لِلنّاسِه مِنْه كُلّ َمثَ ٍ ُموَا ِقعُوهَا َولَمْه يَجِدُوا َ ل أَنْه تَ ْأ ِت َيهُمْه سُهنّةُ ل ( )54وَمَا َمنَعَه النّاسَه أَنْه ُي ْؤ ِمنُوا إِذْ جَاءَهُمْه ا ْلهُدَى َويَسْهَتغْ ِفرُوا َر ّبهُمْه إِ ّ شيْءٍ جَدَ ً َأ ْك َثرَ َ ل الّذِينهَ كَ َفرُوا شرِينهَ َومُن ِذرِينهَ َويُجَادِ ُ ل ُمبَ ّ ن إِ ّ ل ا ْل ُمرْسَهلِي َ ل ( )55وَمَا ُنرْسهِ ُ ل ّولِينهَ َأ ْو يَ ْأ ِت َيهُم ْه ا ْلعَذَابهُ ُقبُ ً اَ ظلَمههُ ِممّنههْ ُذ ّكرَ بِآيَاتهِه َربّهههِ حضُوا بِهههِ الْحَقّه وَاتّخَذُوا آيَاتِهي وَمَها ُأنْ ِذرُوا ُهزُواً (َ )56ومَنهْه أَ ْ ل ِليُدْ ِ بِا ْلبَاطِ ِ عهُمْ ِإلَى علَى ُقلُو ِبهِ ْم َأ ِكنّةً أَنْ يَفْ َقهُوهُ وَفِي آذَا ِنهِ ْم وَقْراً َوإِنْ تَدْ ُ ج َع ْلنَا َ ت يَدَا ُه ِإنّا َ ي مَا قَ ّدمَ ْ سَ ع ْنهَا َونَ ِ عرَ ضَ َ َفأَ ْ ل َلهُ مْ ب بَ ْ ل َلهُ مْ ا ْلعَذَا َ سبُوا َلعَجّ َ حمَ ِة َلوْ ُيؤَاخِذُهُ ْم ِبمَا كَ َ ك ا ْلغَفُورُ ذُو الرّ ْ ن َي ْهتَدُوا إِذًا َأبَداً (َ )57و َربّ َ ا ْلهُدَى َفلَ ْ ج َع ْلنَا ِل َم ْهِل ِكهِمْه َموْعِداً (َ )59وإِذْ ظَلمُوا وَ َ ل (َ )58و ِتلْكَه الْ ُقرَى أَ ْهَل ْكنَاهُمْه َلمّاه َ َموْعِ ٌد لَنْه يَجِدُوا مِنْه دُونِهِه َم ْوئِ ً جمَعَه َب ْي ِنهِمَا نَسِهيَا ح َريْنِه َأ ْو َأ ْمضِيَه حُقُبًا (َ )60فَلمّاه َبلَغَا مَ ْ جمَعَه ا ْلبَ ْ حتّىه َأ ْبلُغَه مَ ْ ل مُوسهَى لِ َفتَاهُه ل َأ ْبرَحُه َ قَا َ ل لِ َفتَا ُه آ ِتنَا غَدَا َءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِ نْ سَ َف ِرنَا هَذَا نَصَباً ( سرَبًا (َ )61فَلمّا جَا َوزَا قَا َ حرِ َ سبِيلَهُ فِي ا ْلبَ ْ حُو َت ُهمَا فَاتّخَذَ َ سبِيلَهُ شيْطَا نُ أَ نْ أَ ْذ ُكرَ هُ وَاتّخَذَ َ ل ال ّ خ َرةِ فَِإنّي نَ سِيتُ الْحُو تَ َومَا َأنْ سَانِي إِ ّ ل َأ َرَأيْ تَ إِ ْذ َأ َو ْينَا ِإلَى ال صّ ْ )62قَا َ عبَا ِدنَا آ َت ْينَا هُ عبْداً مِ نْ ِ علَى آثَارِ ِهمَا قَ صَصًا (َ )64فوَجَدَا َ ك مَا ُكنّا َنبْ غِ فَا ْرتَدّا َ حرِ عَجَباً ( )63قَالَ َذلِ َ فِي ا ْلبَ ْ ت رُشْداً ( عّلمْ َ علَى أَ نْ ُت َعّل َمنِي ِممّا ُ ل َأ ّت ِبعُ كَ َ ل لَ ُه مُو سَى هَ ْ علْماً ( )65قَا َ ن لَ ُدنّا ِ عّل ْمنَا ُه مِ ْ عنْ ِدنَا وَ َ حمَ ًة مِ نْ ِ رَ ْ ستَجِ ُدنِي إِ نْ خبْراً ( )68قَالَ َ ط بِهِ ُ علَى مَا لَ ْم تُحِ ْ ص ِبرُ َ صبْراً (َ )67و َكيْفَ تَ ْ ستَطِي َع َمعِي َ ن تَ ْ ل ِإنّكَ لَ ْ )66قَا َ ك ِمنْهُ ِذكْراً ث لَ َ حتّى أُحْدِ َ شيْءٍ َ ن ا ّت َب ْع َتنِي فَل تَسَْأ ْلنِي عَنْ َ ك َأمْراً ( )69قَالَ فَإِ ْ شَاءَ الُّ صَابِراً وَل أَعْصِي لَ َ
ل َألَ ْم شيْئًا ِإمْراً ( )71قَا َ جئْ تَ َ خرَ ْق َتهَا ِل ُت ْغرِ قَ أَ ْهَلهَا لَقَدْ ِ ل أَ َ خرَ َقهَا قَا َ حتّى إِذَا َر ِكبَا فِي ال سّفِينَةِ َ طلَقَا َ ( )70فَان َ ل ِإنّكَه لَنْه تَسْهتَطِي َع مَعِي صَهبْراً ( )72قَالَ ل ُتؤَاخِذْنِي بِمَا نَسهِيتُ وَل ُترْهِقْنِي مِنْه َأ ْمرِي عُسهْرًا ()73 أَقُ ْ ل لَ كَ ل َألَ ْم أَقُ ْ شيْئًا ُنكْراً ( )74قَا َ جئْ تَ َ س لَقَدْ ِ ت نَفْسًا َز ِكيّ ًة ِب َغ ْي ِر نَفْ ٍ ل أَ َق َتلْ َ حتّى إِذَا لَ ِقيَا غُلماً فَ َق َتلَ هُ قَا َ طلَقَا َ فَان َ ح ْبنِي قَ ْد َبَلغْتَ مِنْ لَ ُدنّي عُذْرًا ( شيْ ٍء َبعْدَهَا فَل تُصَا ِ ل إِنْ سََأ ْل ُتكَ عَنْ َ صبْراً ( )75قَا َ ستَطِي َع َمعِي َ ِإنّكَ لَنْ تَ ْ ضيّفُو ُهمَا َفوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً ُيرِي ُد أَنْه يَنقَضّ ط َعمَا أَ ْهَلهَا َفَأ َبوْا أَنْه ُي َ حتّىه إِذَا َأ َتيَا أَهْلَ َق ْريَةٍ اسْهتَ ْ طلَقَا َ )76فَان َ عَليْ هِ ستَطِعْ َ ل مَا لَ ْم تَ ْ عَليْ هِ َأجْراً ( )77قَالَ هَذَا ِفرَا قُ َب ْينِي َو َب ْينِ كَ سَُأ َن ّب ُئكَ ِبتَ ْأوِي ِ شئْ تَ لتّخَذْ تَ َ ل َلوْ ِ َفأَقَامَ هُ قَا َ ك يَأْخُ ُذ كُلّ ن َورَاءَهُ ْم َملِ ٌ ن أَعِيبَهَا َوكَا َ حرِ فََأرَدْ تُ أَ ْ ن َي ْع َملُو نَ فِي ا ْلبَ ْ ت ِلمَ سَاكِي َ صبْرًا (َ )78أمّا ال سّفِينَةُ َفكَانَ ْ َ ط ْغيَانًا َوكُفْراً ( )80فََأرَدْنَا أَنْه سَهفِينَةٍ غَصهْباً (َ )79وَأمّاه ا ْلغُلمُه َفكَانَه َأ َبوَاهُه ُم ْؤ ِم َنيْنِه فَخَشِينَا أَنْه ُيرْهِ َقهُمَا ُ حتَهُ ن تَ ْ ن ِلغُل َميْنِ َيتِي َميْنِ فِي ا ْلمَدِينَةِ َوكَا َ ب رُحْمًا (َ )81وَأمّا الْجِدَارُ َفكَا َ خيْرًا ِمنْهُ َزكَا ًة َوأَ ْق َر َ ُيبْ ِدَل ُهمَا َر ّب ُهمَا َ ن َربّ كَ َومَا َف َع ْلتُ هُ حمَ ًة مِ ْ خرِجَا كَنزَ ُهمَا رَ ْ ستَ ْ ن َي ْبُلغَا أَشُدّ ُهمَا َويَ ْ ك أَ ْ ن َأبُو ُهمَا صَالِحاً فََأرَا َد َربّ َ كَن ٌز َل ُهمَا َوكَا َ عَل ْيكُ ْم ِمنْهُ ِذكْراً سَأ ْتلُو َ صبْراً (َ )82ويَسَْألُو َنكَ عَنْ ذِي الْ َق ْر َنيْنِ قُلْ َ عَليْهِ َ ستَطِعْ َ ل مَا لَ ْم تَ ْ ك تَ ْأوِي ُ ن َأ ْمرِي َذلِ َ عَ ْ شمْسِ ب ال ّ حتّى إِذَا َبلَ َغ َم ْغرِ َ سبَبًا (َ )85 سبَباً ( )84فََأ ْتبَعَ َ شيْءٍ َ ن كُلّ َ ض وَآ َت ْينَا ُه مِ ْ لرْ ِ (ِ )83إنّا َم ّكنّا لَهُ فِي ا َ ن َتتّخِذَ فِيهِ مْ حُ سْنًا ( ن ُتعَذّ بَ َوِإمّا أَ ْ عنْدَهَا َقوْماً ُق ْلنَا يَا ذَا الْ َق ْر َنيْ نِ ِإمّا أَ ْ ح ِمئَ ٍة َووَجَدَ ِ عيْ نٍ َ وَجَدَهَا َت ْغرُ بُ فِي َ ل صهَالِحاً عمِ َ ف ُنعَ ّذبُهُه ثُمّ ُيرَ ّد ِإلَى َربّهِه َف ُيعَ ّذبُهُه عَذَابًا ُنكْراً (َ )87وَأمّاه مَنْه آمَنَه وَ َ ظلَمَه فَسَه ْو َ ل َأمّاه مَنْه َ )86قَا َ س وَجَدَهَا شمْ ِ طلِ َع ال ّ حتّى إِذَا َبلَ َغ مَ ْ سبَباً (َ )89 ن َأ ْم ِرنَا يُ سْرًا ( )88ثُمّ َأ ْتبَ عَ َ ل لَ هُ مِ ْ سنَقُو ُ سنَى وَ َ جزَا ًء الْحُ ْ َفلَ هُ َ سبَبًا ()92 خبْرًا ( )91ثُ ّم َأ ْتبَعَ َ طنَا ِبمَا لَ َديْهِ ُ ك وَقَ ْد أَحَ ْ ستْراً ( )90كَ َذِل َ ل َلهُ ْم مِنْ دُو ِنهَا ِ جعَ ْ علَى َقوْمٍ لَ ْم نَ ْ طلُعُ َ تَ ْ ن إِنّ يَ ْأجُو جَ ل ( )93قَالُوا يَا ذَا الْ َق ْر َنيْ ِ ن وَجَ َد مِ نْ دُو ِن ِهمَا َقوْماً ل َيكَادُو نَ يَفْ َقهُو نَ َقوْ ً حتّى إِذَا َبلَ َغ َبيْ نَ ال سّ ّديْ ِ َ ل مَا َم ّك َننِي ل َب ْي َننَا َو َب ْي َنهُمْه سَهدّا ( )94قَا َ جعَ َ علَى أَنْه َت ْ خرْجاً َ ل لَكَه َ جعَ ُ ل نَ ْ لرْضِه َفهَ ْ َومَأْجُوجَه مُفْسِهدُونَ فِي ا َ حتّى ه إِذَا س هَاوَى َبيْن هَ ل َب ْي َنكُم ْه َو َب ْي َنهُم هْ رَدْمًا ( )95آتُونِهي ُز َب َر الْحَدِيدِ َ جعَ ْ خ ْيرٌ فَأَعِينُونِهي بِ ُق ّوةٍ أَ ْ فِيه ِه َربّي ه َ ظ َهرُو ُه َومَا ن يَ ْ ستَطَاعُوا أَ ْ عَليْ هِ قِطْرًا (َ )96فمَا ا ْ ل آتُونِي أُ ْفرِ غْ َ ج َعلَ ُه نَاراً قَا َ حتّى إِذَا َ ل انفُخُوا َ ال صّدَ َفيْنِ قَا َ ن وَعْ ُد َربّي حَقّا ()98 ج َعلَ هُ َدكّا َء َوكَا َ حمَ ٌة مِ نْ َربّي فَإِذَا جَا َء وَعْدُ َربّي َ ستَطَاعُوا لَ ُه نَقْباً ( )97قَالَ هَذَا رَ ْ ا ْ ج َهنّمَه َي ْو َمئِذٍ ع َرضْنَا َ جمْعًا ( )99وَ َ ج َم ْعنَاهُمْه َ ضهُمْه َي ْو َمئِ ٍذ َيمُوجُه فِي َبعْضٍه َونُفِخَه فِي الصهّورِ فَ َ َو َت َركْنَا َب ْع َ ع ُي ُنهُمهْ فِي غِطَاءٍ عَنهْ ِذ ْكرِي َوكَانُوا ل يَس ْهتَطِيعُونَ سَهمْعًا ()101 عرْضًا ( )100الّذِينَه كَانَت ْه أَ ْ ِل ْلكَا ِفرِينهَ َ ل هَلْ ج َهنّمَه ِل ْلكَا ِفرِينَه ُنزُلً ( )102قُ ْ عتَدْنَا َ عبَادِي مِنْه دُونِي َأ ْوِليَا َء ِإنّاه أَ ْ أَفَحَسِهبَ الّذِينَه كَ َفرُوا أَنْه َيتّخِذُوا ِ ن صُهنْعًا ( سبُونَ َأ ّنهُ ْم يُحْسِهنُو َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَهُمْه يَحْ َ س ْع ُيهُمْ فِي الْ َ عمَالً ( )103الّذِي نَ ضَلّ َ ن أَ ْ لخْسَهرِي َ ُن َن ّب ُئكُ مْ بِا َ عمَاُلهُمْه فَل نُقِيمُه َلهُمْه َيوْمَه الْ ِقيَامَ ِة َوزْنًا (َ )105ذلِكَه حبِطَتْه أَ ْ )104أُوَلئِكَه الّذِينَه كَ َفرُوا بِآيَاتِه َر ّبهِمْه َولِقَائِهِه َف َ ت كَانَتْه ع ِملُوا الصهّالِحَا ِ ج َهنّمُه بِمَا كَ َفرُوا وَاتّخَذُوا آيَاتِي َورُسُهلِي ُهزُواً ( )106إِنّ الّذِينَه آ َمنُوا وَ َ جزَاؤُهُمْه َ َ حرُ مِدَادًا ِل َكِلمَاتِ ن ا ْلبَ ْ ل َل ْو كَا َ ل ( )108قُ ْ حوَ ً ع ْنهَا ِ ل ( )107خَالِدِينَ فِيهَا ل َي ْبغُونَ َ ت الْ ِفرْ َدوْسِ ُنزُ ً جنّا ُ َلهُمْ َ ش ٌر ِم ْثُلكُ ْم يُوحَى ِإَليّ َأ ّنمَا ل ِإ ّنمَا َأنَا بَ َ ج ْئنَا ِب ِم ْثلِ ِه مَدَداً ( )109قُ ْ ت َربّي َوَلوْ ِ ن تَنفَ َد َكِلمَا ُ ل أَ ْ حرُ َقبْ َ َربّي َلنَفِ َد ا ْلبَ ْ ك ِب ِعبَا َد ِة َربّهِ أَحَدًا ()110 ش ِر ْ ل صَالِحًا وَل يُ ْ عمَ ً ن َيرْجُوا لِقَا َء َربّهِ َف ْل َي ْعمَلْ َ ن كَا َ ِإَل ُهكُ ْم ِإلَهٌ وَاحِدٌ َفمَ ْ
-19سورة مريم (بسم ال الرحمن الرحيم) ن ا ْلعَظْ ُم ِمنّي ل َربّ ِإنّي وَهَ َ عبْدَ ُه َز َك ِريّا ( )2إِ ْذ نَادَى َربّ ُه نِدَاءً خَ ِفيّا ( )3قَا َ حمَ ِة َربّ كَ َ كهيعص (ِ )1ذ ْك ُر رَ ْ ت ا ْم َرَأتِي عَاقِراً ن َورَائِي َوكَانَ ْ ك َربّ شَ ِقيّا (َ )4وِإنّي خِفْ تُ ا ْل َموَالِ يَ مِ ْ ن بِدُعَائِ َ شيْبًا َولَ مْ َأكُ ْ ل ال ّرأْ سُ َ ش َتعَ َ وَا ْ شرُكَه ضيّا ( )6يَا َز َك ِريّاه ِإنّاه ُنبَ ّ ج َعلْهُه رَبّ َر ِ ل َيعْقُوبَه وَا ْ َفهَبْه لِي مِنْه لَ ُدنْكَه َوِليّا (َ )5ي ِرثُنِي َو َيرِثُه مِنْه آ ِ ل َربّ َأنّىه َيكُونُه لِي غُلمٌه َوكَانَتْه ا ْم َرَأتِي عَاقِراً وَقَدْ جعَلْ لَهُه مِنْه َقبْلُ سَه ِميّا ( )7قَا َ حيَى لَمْه َن ْ ِبغُلمٍه اسْهمُ ُه يَ ْ ل َربّ شيْئًا ( )9قَا َ ل َولَ مْ تَ كُ َ ك مِ نْ َقبْ ُ خلَ ْقتُ َ ن وَقَدْ َ عَليّ َهيّ ٌ ل َربّ كَ ُهوَ َ ل كَ َذلِ كَ قَا َ ع ِتيّا ( )8قَا َ ت مِ نْ ا ْل ِك َبرِ ِ َبَلغْ ُ
حرَا بِ فََأوْحَى ِإَل ْيهِ مْ ن ا ْلمِ ْ علَى َق ْومِ ِه مِ ْ خرَ جَ َ س ِويّا ( )10فَ َ ث َليَالٍ َ ك أَلّ ُت َكلّ مَ النّا سَ ثَل َ ل آ َيتُ َ جعَل لِي آيَةً قَا َ اْ حنَانًَا مِنْه لَ ُدنّاه َو َزكَاةً حكْمَه صَهِبيّا (َ )12و َ شيّا ( )11يَا يَحْيَى خُ ْذ ا ْل ِكتَابَه بِ ُق ّو ٍة وَآ َت ْينَاهُه الْ ُ أَنْه سَهبّحُوا ُب ْك َرةً وَعَ ِ عَليْهِه َيوْمَه ُولِ َد َو َيوْمَه َيمُوتُه َو َيوْمَه ُي ْبعَثُه جبّاراً عَصِهيّا ( )14وَسهَلمٌ َ َوكَانَه تَ ِقيّا (َ )13و َبرّا ِبوَالِ َديْهِه َولَمْه َيكُنْه َ شرْ ِقيّا ( )16فَاتّخَذَت هْ مِن هْ دُو ِنهِم هْ حِجَاباً حيّا ( )15وَا ْذ ُكرْ فِهي ا ْل ِكتَاب ِه َم ْريَم َه إِذْ ان َتبَذَت ْه مِن ْه أَ ْهلِهَها َمكَاناً َ َ ل ِإ ّنمَا ك إِنْ كُنتَ تَ ِقيّا ( )18قَا َ ن ِمنْ َ حمَ ِ ت ِإنّي أَعُو ُذ بِالرّ ْ س ِويّا ( )17قَالَ ْ ل َلهَا بَشَراً َ حنَا َف َت َمثّ َ س ْلنَا ِإَل ْيهَا رُو َ َفَأرْ َ ش ٌر َولَمْه َأكُنْه َب ِغيّا ( سنِي بَ َ ل َربّكِه لَهَبَه لَكِه غُلمًا َز ِكيّا ( )19قَالَتْه َأنّىه َيكُونُه لِي غُلمٌه َولَمْه َيمْسَه ْ َأنَا رَسهُو ُ ح َمَلتْهُه ضيّا ( )21فَ َ حمَ ًة ِمنّاه َوكَانَه َأمْرًا مَ ْق ِ ج َعلَهُه آيَ ًة لِلنّاسِه َورَ ْ علَيّ َهيّنٌه َوِلنَ ْ ل َربّكِه ُهوَ َ ل كَ َذلِكِه قَا َ )20قَا َ خلَةِ قَالَتْه يَا َل ْي َتنِي مِتّ َقبْلَ هَذَا َوكُنتُه نَسهْياً فَان َتبَذَتْه بِهِه َمكَاناً قَصِهيّا ( )22فَأَجَاءَهَا ا ْلمَخَاضُه ِإلَى جِذْعِه النّ ْ خلَ ِة تُسَاقِطْ ع النّ ْ س ِريّا ( )24وَ ُهزّي ِإَليْكِ ِبجِذْ ِ حتَكِ َ ك تَ ْ ل َربّ ِ جعَ َ ح َزنِي قَدْ َ ل تَ ْ ح ِتهَا أَ ّ ن تَ ْ سيّا (َ )23فنَادَاهَا مِ ْ َمنْ ِ حمَنِه شرِ أَحَداً فَقُولِي ِإنّيه نَ َذرْتُه لِلرّ ْ عيْناً َفِإمّاه َت َريْنَه مِنْه ا ْلبَ َ شرَبِي وَ َقرّي َ ج ِنيّا (َ )25ف ُكلِي وَا ْ عَليْكِه رُطَباً َ َ شيْئاً َف ِريّا ( )27يَا أُخْتَه جئْتِه َ ح ِملُهُه قَالُوا يَا َم ْريَمُه لَقَدْ ِ صَهوْماً َفلَنْه ُأ َكلّمَه ا ْل َيوْمَه إِنسِهيّا ( )26فََأتَتْه بِهِه َق ْو َمهَا تَ ْ ف ُن َكلّ مُ مَ نْ كَا نَ فِي ا ْل َمهْدِ ت ِإَليْ هِ قَالُوا َكيْ َ سوْءٍ َومَا كَانَ تْ ُأمّ كِ َب ِغيّا ( )28فَأَشَارَ ْ ك ا ْمرَأَ َ ن َأبُو ِ هَارُو نَ مَا كَا َ ج َعلَنِي ُمبَارَكًا َأيْنَه مَا كُنتُه َوَأوْصهَانِي ج َعلَنِي َن ِبيّا ( )30وَ َ عبْدُ الِّ آتَانِي ا ْل ِكتَابَه وَ َ ل ِإنّيه َ صَهِبيّا ( )29قَا َ عَليّ َيوْمَه ُولِدْتُه جبّاراً شَ ِقيّا ( )32وَالسهّلمُ َ ج َع ْلنِي َ حيّا (َ )31و َبرّا ِبوَالِ َدتِي َولَمْه يَ ْ بِالصهّل ِة وَال ّزكَا ِة مَا ُدمْتُه َ ن َم ْريَ مَ َقوْلَ الْحَقّ الّذِي فِي ِه َي ْم َترُو نَ ( )34مَا كَا نَ لِّ أَ نْ حيّا (َ )33ذلِ كَ عِي سَى ابْ ُ َو َيوْ َم َأمُو تُ َو َيوْ َم ُأ ْبعَ ثُ َ عبُدُوهُه هَذَا ل لَهُه كُنْه َف َيكُونُه (َ )35وإِنّ الَّ َربّيه َو َر ّبكُمْه فَا ْ َيتّخِ َذ مِنْه َولَدٍ سُهبْحَانَ ُه إِذَا قَضَى َأمْراً َفِإنّمَا يَقُو ُ سمِ ْع ِبهِ مْ شهَ ِد َيوْ مٍ عَظِي ٍم ( )37أَ ْ ن مَ ْ ل ِللّذِي نَ كَ َفرُوا مِ ْ ن َب ْي ِنهِ مْ َف َويْ ٌ ب مِ ْ حزَا ُ خ َتلَ فَ الَ ْ ستَقِي ٌم ( )36فَا ْ صرَاطٌ مُ ْ ِ ل ْم ُر وَهُ مْ س َر ِة إِذْ ُقضِ يَ ا َ ص ْر َيوْ َم يَ ْأتُو َننَا َلكِ نْ الظّاِلمُو نَ ا ْل َيوْ مَ فِي ضَللٍ ُمبِي نٍ (َ )38وأَن ِذرْهُ ْم َيوْ َم الْحَ ْ َوَأبْ ِ ن ( )40وَا ْذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا بِ جعُو َ عَل ْيهَا َوِإَل ْينَا ُيرْ َ ض َومَ نْ َ لرْ َ ن َنرِ ثُ ا َ ن (ِ )39إنّا نَحْ ُ فِي غَ ْفلَ ٍة وَهُ مْ ل ُي ْؤ ِمنُو َ شيْئًا ( عنْكَ َ سمَ ُع وَل ُيبْصِ ُر وَل ُي ْغنِي َ لبِي ِه يَا َأبَتِ لِ َم َت ْعبُ ُد مَا ل يَ ْ ِإ ْبرَاهِيمَ ِإنّ ُه كَانَ صِدّيقًا َن ِبيّا ( )41إِذْ قَالَ َ شيْطَانَ س ِويّا ( )43يَا َأبَتِ ل َت ْعبُ ْد ال ّ صرَاطاً َ ت ِإنّي قَدْ جَا َءنِي مِنْ ا ْل ِعلْ ِم مَا لَ ْم يَ ْأتِكَ فَا ّت ِب ْعنِي أَهْدِكَ ِ )42يَا َأبَ ِ شيْطَانِه حمَنِه َف َتكُونَه لِل ّ حمَنِه عَصِهيّا ( )44يَا َأبَتِه ِإنّيه أَخَافُه أَنْه َيمَسّهكَ عَذَابٌه مِنْه الرّ ْ شيْطَانَه كَانَه لِلرّ ْ إِنّ ال ّ جرْنِي َمِليّا ( )46قَالَ سهَلمٌ ج َمنّكَه وَاهْ ُ لرْ ُ ل َأرَاغِبٌه َأنْتَه عَنْه آِلهَتِي يَا ِإبْراهِيمُه َلئِنْه لَمْه تَنتَهِه َ َوِليّا ( )45قَا َ ن مِ نْ دُو نِ الِّ َوأَدْعُو َربّي عَ سَى أَلّ ع َت ِزُلكُ مْ َومَا تَدْعُو َ ن بِي حَ ِفيّا (َ )47وأَ ْ س َتغْ ِف ُر لَ كَ َربّي ِإنّ ُه كَا َ عَليْ كَ سَأَ ْ َ ج َع ْلنَا ب َوكُلّ َ ق َو َيعْقُو َ ن مِ نْ دُو نِ الِّ وَ َه ْبنَا لَ ُه إِ سْحَ َ ع َتزََلهُ مْ َومَا َي ْعبُدُو َ َأكُو نَ بِدُعَا ِء َربّي شَ ِقيّا (َ )48فَلمّا ا ْ عِليّا ( )50وَا ْذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَابِه مُوسهَى ِإنّهُه كَانَه ج َع ْلنَا َلهُمْه لِسهَانَ صِهدْقٍ َ ح َم ِتنَا وَ َ َن ِبيّا (َ )49ووَ َه ْبنَا َلهُمْه مِنْه رَ ْ جيّا (َ )52ووَ َهبْنَا لَهُه مِنهْ ل ْيمَنِه وَ َق ّر ْبنَاههُ َن ِ ل َن ِبيّا (َ )51ونَا َد ْينَاهُه مِنهْ جَانِبِه الطّورِ ا َ خلَصهًا َوكَانَه رَسهُو ً مُ ْ ل َن ِبيّا ()54 ن رَ سُو ً ق ا ْلوَعْدِ َوكَا َ سمَاعِيلَ ِإنّ ُه كَا نَ صَادِ َ ح َم ِتنَا أَخَا هُ هَارُو نَ َن ِبيّا ( )53وَا ْذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا بِ إِ ْ رَ ْ س ِإنّ ُه كَا نَ صِدّيقاً ب إِ ْدرِي َ ضيّا ( )55وَا ْذ ُكرْ فِي ا ْل ِكتَا ِ عنْ َد َربّ ِه َم ْر ِ ن يَ ْأ ُمرُ أَ ْهلَ ُه بِال صّلةِ وَال ّزكَا ِة َوكَا نَ ِ َوكَا َ ح َم ْلنَا مَ عَ ن مِ نْ ُذ ّريّةِ آدَ َم َو ِممّ نْ َ ن ال ّن ِبيّي َ عَل ْيهِ ْم مِ ْ ن َأ ْنعَ مَ الُّ َ عِليّا (ُ )57أ ْوَلئِ كَ الّذِي َ َن ِبيّا (َ )56ورَ َف ْعنَا ُه َمكَاناً َ سجّداً َو ُب ِكيّا ( خرّوا ُ حمَ نِ َ ت الرّ ْ عَل ْيهِ ْم آيَا ُ ج َت َب ْينَا إِذَا ُت ْتلَى َ ل َو ِممّ نْ هَ َد ْينَا وَا ْ سرَائِي َ نُو حٍ َومِ نْ ُذ ّريّ ِة ِإ ْبرَاهِي َم َوإِ ْ ب وَآمَنَ ن تَا َ ل مَ ْ غيّا ( )59إِ ّ س ْوفَ َيلْ َقوْنَ َ ش َهوَا تِ فَ َ خلْفٌ َأضَاعُوا الصّلةَ وَا ّت َبعُوا ال ّ ن َبعْدِهِ مْ َ ف مِ ْ خلَ َ )58فَ َ عبَادَ ُه بِا ْل َغيْ بِ حمَ نُ ِ جنّا تِ عَدْ نٍ اّلتِي وَعَ َد الرّ ْ شيْئاً (َ )60 ظَلمُو نَ َ جنّ َة وَل يُ ْ ن الْ َ خلُو َ ك يَدْ ُ عمِلَ صَالِحاً فَُأ ْوَلئِ َ وَ َ جنّةُ شيّا (ِ )62تلْكَه الْ َ ِإنّهُه كَانَه وَعْدُهُه مَ ْأ ِتيّا ( )61ل يَسْه َمعُونَ فِيهَا َلغْواً إِلّ سهَلمًا َوَلهُمْه ِرزْ ُقهُمْه فِيهَا ُب ْك َرةً وَعَ ِ خلْ َفنَا َومَا َبيْنَ َذلِكَ ن َأيْدِينَا َومَا َ ل بَِأ ْم ِر َربّكَ لَ ُه مَا َبيْ َ ل إِ ّ ن تَ ِقيّا (َ )63ومَا َن َت َنزّ ُ ن كَا َ عبَا ِدنَا مَ ْ اّلتِي نُورِثُ مِنْ ِ س ِميّا ( ل َت ْعلَ مُ لَ هُ َ طبِ ْر ِل ِعبَا َدتِ هِ هَ ْ عبُدْ هُ وَاصْ َ ض َومَا َب ْي َن ُهمَا فَا ْ لرْ ِ ت وَا َ س َموَا ِ سيّا (َ )64ربّ ال ّ ن َربّ كَ نَ ِ َومَا كَا َ ل َولَمْه َيكُنْه خلَ ْقنَاهُه مِنْه َقبْ ُ ن َأنّاه َ حيّا (َ )66أوَل يَ ْذ ُكرُ الِنسهَا ُ خرَجُه َ ف أُ ْ ن َأئِذَا مَا مِتّ لَسَه ْو َ َ )65ويَقُولُ الِنسهَا ُ ج ِثيّا ( )68ثُمّ َلنَنزِعَنّ مِنْه كُلّ شِيعَةٍ ج َهنّمَه ِ حوْلَ َ ض َر ّنهُمْه َ ح ِ شيَاطِينَه ثُمّ َلنُ ْ ش َر ّنهُمْه وَال ّ شيْئًا (َ )67ف َو َربّكَه َلنَحْ ُ َ ل وَارِدُهَا كَانَ صلِيّا (َ )70وإِنْ ِم ْنكُ ْم إِ ّ علَ ُم بِالّذِينَ هُ ْم َأ ْولَى ِبهَا ِ ن أَ ْ ع ِتيّا ( )69ثُمّ َلنَحْ ُ حمَنِ ِ علَى الرّ ْ َأ ّيهُ ْم أَشَدّ َ عَل ْيهِمْه آيَاتُنَا ج ِثيّا (َ )72وإِذَا ُت ْتلَى َ ضيّا ( )71ثُمّ ُننَجّيه الّذِينَه اتّ َقوْا َونَ َذرُ الظّاِلمِينَه فِيهَا ِ حتْمًا مَ ْق ِ علَى َربّكَه َ َ ن نَ ِديّا (َ )73وكَ ْم أَ ْهَل ْكنَا َق ْبَلهُمْ مِنْ َقرْنٍ هُمْ خ ْيرٌ مَقَامًا َوأَحْسَ ُ ن كَ َفرُوا ِللّذِينَ آ َمنُوا َأيّ الْ َفرِي َقيْنِ َ ل الّذِي َ َب ّينَاتٍ قَا َ حتّىه إِذَا َرَأوْا مَا يُوعَدُونَه ِإمّاه حمَنُه مَدّا َ ل مَنْه كَانَه فِي الضّللَةِ َف ْل َيمْدُدْ لَهُه الرّ ْ ن َأثَاثًا َو ِرئْياً ( )74قُ ْ أَحْسَه ُ ضعَف هُ جُنداً (َ )75و َيزِيدُ الُّه الّذِين هَ ا ْهتَ َدوْا هُدًى ش ّر َمكَانًا َوَأ ْ ن مَن هْ ُهوَ َ ا ْلعَذَاب هَ َوِإمّا ه الس هّاعَةَ فَس َه َي ْعَلمُو َ
ل لو َتيَنّ مَا ً ل خ ْي ٌر َمرَدّا ( )76أَ َف َرَأيْتهَ الّذِي كَ َف َر بِآيَاتِنَا وَقَا َ عنْدَ َربّك َه َثوَاباً وَ َ خ ْيرٌ ِ وَا ْلبَا ِقيَاتُه الصهّالِحَاتُ َ ن ا ْلعَذَا بِ مَدّا ( ب مَا يَقُولُ َو َنمُ ّد لَ هُ مِ ْ س َن ْك ُت ُ عهْداً ( )78كَلّ َ حمَ نِ َ عنْ َد الرّ ْ ب أَ ْم اتّخَذَ ِ طلَ َع ا ْل َغيْ َ َو َولَداً ( )77أَا ّ عزّا ( )81كَلّ سَهَيكْ ُفرُونَ َ )79و َن ِرثُهُه مَا يَقُولُ َويَ ْأتِينَا َفرْداً ( )80وَاتّخَذُوا مِنْه دُونِه الِّ آِلهَ ًة ِل َيكُونُوا َلهُمْه ِ علَى ا ْلكَا ِفرِينَه َت ُؤزّهُمْه َأزّا ( )83فَل شيَاطِينَه َ عَل ْيهِمْه ضِدّا (َ )82ألَمْه َترَى َأنّاه َأرْسَهْلنَا ال ّ ِب ِعبَا َد ِتهِمْه َو َيكُونُونَه َ ج ِرمِينَه ِإلَى ق ا ْلمُ ْ حمَنِه وَفْدًا (َ )85ونَسهُو ُ ش ُر ا ْل ُمتّقِينَه ِإلَى الرّ ْ عَل ْيهِمْه ِإنّمَا َنعُدّ َلهُمْه عَدّا (َ )84يوْمَه نَحْ ُ َتعْجَلْ َ حمَنُ َولَداً ()88 عهْداً ( )87وَقَالُوا اتّخَ َذ الرّ ْ حمَنِ َ عنْدَ الرّ ْ ن اتّخَذَ ِ ل مَ ْ ج َهنّ َم ِورْداً ( )86ل َي ْمِلكُونَ الشّفَاعَ َة إِ ّ َ عوْا جبَالُ هَدّا ( )90أَن هْ دَ َ خرّ الْ ِ لرْض ُه َوتَ ِ طرْن َه ِمنْه ُه َوتَنشَقّ ا َ ت َيتَفَ ّ شيْئًا إِدّا (َ )89تكَا ُد الس ّه َموَا ُ ج ْئتُم هْ َ لَقَدْ ِ ل آتِي لرْضِه إِ ّ ت وَا َ ل مَنْه فِي السّه َموَا ِ حمَنِه أَنْه َيتّخِ َذ َولَداً ( )92إِنْه كُ ّ حمَنِه َولَداً ( )91وَمَا َي ْنبَغِي لِلرّ ْ لِلرّ ْ عبْدًا ( )93لَقَ ْد أَحْصهَاهُ ْم وَعَدّهُمهْ عَدّا (َ )94و ُكّلهُمهْ آتِيهِه َيوْمَه الْ ِقيَامَةِ َفرْداً ( )95إِنّ الّذِينهَ آ َمنُوا حمَنهِ َ الرّ ْ ن َوتُن ِذرَ بِهِ َقوْمًا لُدّا ش َر بِ ِه ا ْل ُمتّقِي َ ك ِل ُتبَ ّ س ْرنَا ُه ِبلِسَا ِن َ حمَنُ وُدّا ( )96فَِإ ّنمَا يَ ّ ل َلهُ ْم الرّ ْ جعَ ُ سيَ ْ ع ِملُوا الصّالِحَاتِ َ وَ َ سمَ ُع َلهُ ْم ِركْزاً ()98 س ِم ْنهُ ْم مِنْ أَحَ ٍد َأ ْو تَ ْ ح ّ ل تُ ِ (َ )97وكَ ْم أَ ْهَل ْكنَا َق ْبَلهُ ْم مِنْ َقرْنٍ هَ ْ
-20سورة طهه (بسم ال الرحمن الرحيم) سمَوَا ِ ت ض وَال ّ لرْ َ قا َ خلَ َ ل ِممّنْ َ ل تَ ْذ ِك َرةً ِلمَنْ َيخْشَى ( )3تَنزِي ً ك الْ ُقرْآنَ ِلتَشْقَى ( )2إِ ّ عَليْ َ طه ( )1مَا َأ ْن َزلْنَا َ لرْضِه وَمَا َب ْي َنهُمَا وَمَا َتحْتَه ت وَمَا فِي ا َ علَى ا ْل َعرْشِه اسْهَتوَى ( )5لَهُه مَا فِي السّه َموَا ِ حمَنُه َ ا ْلعُل ( )4الرّ ْ ج َهرْ بِالْ َقوْلِ َفِإنّهُه َي ْعلَمُه السّه ّر َوأَخْفَى ( )7الُّ ل ِإلَهَه إِلّ ُه َو لَهُه الَسْهمَا ُء الْحُسْهنَى ( )8وَهَلْ ال ّثرَى (َ )6وإِنْه َت ْ علَى س َأوْ أَجِدُ َ ت نَارًا َل َعلّي آتِيكُ مْ ِم ْنهَا بِ َقبَ ٍ س ُ ث مُو سَى ( )9إِ ْذ َرأَى نَاراً فَقَالَ لَ ْهلِ هِ ا ْم ُكثُوا ِإنّي آنَ ْ َأتَا كَ حَدِي ُ طوًى ( خلَعْه َن ْعَليْكَه ِإنّكَه بِا ْلوَادِي ا ْلمُقَدّسِه ُ النّارِ هُدًى (َ )10فَلمّاه َأتَاهَا نُودِي يَا مُوسهَى (ِ )11إنّيه َأنَا َربّكَه فَا ْ عبُ ْدنِي َوأَقِمْ الصّلةَ لِ ِذ ْكرِي ( )14إِنّ ل َأنَا فَا ْ س َتمِ ْع ِلمَا يُوحَى (ِ )13إ ّننِي َأنَا الُّ ل ِإلَ َه إِ ّ خ َت ْرتُكَ فَا ْ َ )12وَأنَا ا ْ عنْهَا مَنْه ل ُي ْؤمِنُه ِبهَا وَا ّتبَعَه َهوَاهُه ل نَفْسٍه بِمَا تَسْهعَى ( )15فَل يَصُهدّ ّنكَ َ جزَى كُ ّ السهّاعَ َة آ ِتيَةٌ َأكَا ُد أُخْفِيهَا ِلتُ ْ غنَمِي َولِيَه علَى َ عَليْهَا َوأَهُشّ بِهَا َ ي َأ َت َوكّأُ َ َف َترْدَى ( )16وَمَا ِتلْكَه ِب َيمِينِكَه يَا مُوسهَى ( )17قَالَ هِيَه عَصهَا َ حيّ ٌة تَسْهعَى ( )20قَالَ خُذْهَا وَل تَخَفْه ل َألْ ِقهَا يَا مُوسهَى ( )19فََألْقَاهَا فَإِذَا هِيَه َ خرَى ( )18قَا َ فِيهَا مَآرِبُه أُ ْ خرَى ()22 غ ْيرِ سهُو ٍء آيَةً أُ ْ خرُج ْه َب ْيضَاءَ مِنهْ َ جنَاحِكَه تَ ْ ضمُم ْه يَدَكَه ِإلَى َ سَه ُنعِيدُهَا سهِي َر َتهَا الُولَى ( )21وَا ْ سرْ شرَحْ لِي صَ ْدرِي (َ )25ويَ ّ ل َربّ ا ْ طغَى ( )24قَا َ ن ِإنّهُ َ عوْ َ ب ِإلَى ِفرْ َ ك مِنْ آيَا ِتنَا ا ْل ُك ْبرَى ( )23اذْهَ ْ ِل ُن ِريَ َ ل لِي َوزِيرًا مِنههههْ أَ ْهلِي ()29 جعَ ْ حلُلْ عُقْ َدةً مِنههه ْه لِسههههَانِي ( )27يَفْ َقهُوا َق ْولِي ( )28وَا ْ لِي َأ ْمرِي ( )26وَا ْ ك َكثِيراً ك َكثِيراً (َ )33ونَ ْذ ُكرَ َ حَ سبّ َ ي نُ َ ش ِركْهُ فِي َأ ْمرِي ( )32كَ ْ ن أَخِي ( )30اشْدُ ْد بِ ِه َأ ْزرِي (َ )31وأَ ْ هَارُو َ خرَى ( )37إِذْ ك َم ّرةً أُ ْ عَليْ َ ك يَا مُوسَى (َ )36ولَقَ ْد َم َننّا َ س ْؤَل َ ت ِبنَا بَصِيرًا ( )35قَالَ قَ ْد أُوتِيتَ ُ ك ُكنْ َ (ِ )34إنّ َ ل يَأْخُذْهُه عَ ُد ّو لِي ح ْينَا ِإلَى ُأمّكَه مَا يُوحَى ( )38أَنْه اقْذِفِيهِه فِي التّابُوتِه فَاقْذِفِيهِه فِي ا ْليَمّ َف ْل ُيلْقِهِه ا ْليَمّ بِالسهّاحِ ِ َأوْ َ علَى مَنْه ل أَ ُدّلكُمْه َ ختُكَه َفتَقُولُ هَ ْ عيْنِي ( )39إِ ْذ َتمْشِي أُ ْ علَى َ حبّ ًة ِمنّيه َوِلتُصْهنَعَ َ عَليْكَه مَ َ وَعَ ُد ّو لَهُه َوَألْ َقيْتُه َ سنِينَ ن ا ْلغَمّ وَ َف َتنّا كَ ُفتُوناً َفَل ِبثْ تَ ِ ك مِ ْ ج ْينَا َ ن وَ َق َتلْ تَ نَفْساً َفنَ ّ حزَ َ ع ْي ُنهَا وَل تَ ْ ي تَ َقرّ َ ك كَ ْ ك ِإلَى ُأمّ َ ج ْعنَا َ َيكْ ُفلُ هُ َفرَ َ ك بِآيَاتِي وَل ت َوأَخُو َ ب َأنْ َ ط َن ْع ُتكَ ِلنَفْ سِي ( )41اذْهَ ْ علَى قَ َد ٍر يَا مُو سَى ( )40وَا صْ َ جئْ تَ َ ن ثُمّ ِ ل مَ ْديَ َ فِي أَهْ ِ ل َليّنًا َل َعلّهُه َيتَ َذ ّك ُر َأ ْو يَخْشَى ( )44قَال طغَى ( )43فَقُول لَهُه َقوْ ً عوْنَه ِإنّهُه َ َت ِنيَا فِي ِذ ْكرِي ( )42اذْ َهبَا ِإلَى ِفرْ َ سمَعُ َوَأرَى ( )46فَ ْأ ِتيَا هُ فَقُول طغَى ( )45قَالَ ل َتخَافَا ِإ ّننِي َم َع ُكمَا أَ ْ عَل ْينَا َأ ْو أَ نْ يَ ْ ن يَ ْفرُ طَ َ ف أَ ْ َر ّبنَا ِإ ّننَا نَخَا ُ ن ا ّتبَعَ ا ْلهُدَى علَى مَ ْ ن َربّكَ وَالسّلمُ َ ك بِآيَ ٍة مِ ْ ج ْئنَا َ ل وَل ُتعَ ّذ ْبهُمْ قَدْ ِ سرَائِي َ ل َم َعنَا َبنِي إِ ْ ِإنّا رَسُول َربّكَ فََأرْسِ ْ ل َر ّبنَا علَى مَنْه كَذّبَه َو َت َولّى ( )48قَالَ َفمَنْه َر ّب ُكمَا يَا مُوسهَى ( )49قَا َ (ِ )47إنّاه قَ ْد أُوحِيَه ِإَل ْينَا أَنّ ا ْلعَذَابَه َ عنْ َد َربّي فِي ِكتَابٍ ع ْل ُمهَا ِ ل الْ ُقرُونِ الُولَى ( )51قَالَ ِ خلْقَ ُه ثُمّ هَدَى ( )50قَالَ َفمَا بَا ُ شيْءٍ َ الّذِي أَعْطَى كُلّ َ ل مِنْه السّهمَا ِء مَاءً ك َلكُمْه فِيهَا سُهبُلً َوأَنزَ َ لرْضَه َمهْدًا وَسَهَل َ ل َلكُمْه ا َ جعَ َ ل َربّيه وَل يَنسهَى ( )52الّذِي َ ل َيضِ ّ
ل ْولِي ال ّنهَى (ِ )54م ْنهَا عوْا َأ ْنعَا َمكُ ْم إِنّ فِي َذلِ كَ ليَا تٍ ُ شتّى (ُ )53كلُوا وَارْ َ ن َنبَا تٍ َ جنَا بِ ِه َأ ْزوَاجًا مِ ْ خرَ ْ َفأَ ْ ج ْئ َتنَا ل أَ ِ ب َوَأبَى ( )56قَا َ خرَى (َ )55ولَقَ ْد َأ َر ْينَاهُ آيَا ِتنَا ُكّلهَا َفكَ ّذ َ جكُمْ تَا َرةً أُ ْ خرِ ُ خلَ ْقنَاكُ ْم وَفِيهَا ُنعِي ُدكُمْ َو ِم ْنهَا نُ ْ َ خلِفُ ُه نَحْ نُ ك َموْعِداً ل نُ ْ ل َب ْي َننَا َو َب ْينَ َ جعَ ْ ح ٍر ِم ْثلِ هِ فَا ْ ك يَا مُو سَى (َ )57فَلنَ ْأ ِت َينّ كَ بِ سِ ْ ح ِر َ ضنَا بِ سِ ْ ن َأ ْر ِ جنَا مِ ْ خرِ َ ِلتُ ْ جمَعَه عوْنُه فَ َ شرَ النّاسُه ضُحًى (َ )59ف َت َولّى ِفرْ َ حَ ل َموْعِ ُدكُمْه َيوْمُه الزّينَ ِة َوأَنْه يُ ْ وَل َأنْتَه َمكَاناً سُهوًى ( )58قَا َ ح َتكُ ْم ِبعَذَابٍه وَقَدْ خَابَه مَنْه ا ْف َترَى ( علَى الِّ كَذِباً َفيُسْه ِ ل َلهُمْه مُوسهَى َو ْيَلكُمْه ل تَ ْف َترُوا َ َكيْدَهُه ثُمّ أَتَى ( )60قَا َ خرِجَاكُم ْه مِنهْ ن ُيرِيدَانِه أَن ْه يُ ْ حرَا ِ جوَى ( )62قَالُوا إِنهْ هَذَانِه لَسهَا ِ َ )61ف َتنَازَعُوا َأ ْمرَهُمهْ َب ْي َنهُم ْه َوأَسَهرّوا النّ ْ س َت ْعلَى نا ْ ح ا ْل َيوْ مَ مَ ْ ج ِمعُوا َكيْ َدكُ مْ ثُمّ ا ْئتُوا صَفّا وَقَ ْد أَ ْفلَ َ طرِي َق ِتكُ ْم ا ْل ُم ْثلَى ( )63فَأَ ْ حرِ ِهمَا َويَذْ َهبَا بِ َ سْ ضكُ مْ بِ ِ َأ ْر ِ حبَاُلهُمْه وَعِصِهّيهُمْ ل َألْقُوا َفإِذَا ِ ل بَ ْ ل مَنْه َألْقَى ( )65قَا َ ( )64قَالُوا يَا مُوسهَى ِإمّاه أَنْه ُتلْقِيَه َوِإمّاه أَنْه َنكُونَه َأوّ َ علَى ك َأنْتَ الَ ْ ف ِإنّ َ سعَى ( )66فََأوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَ ًة مُوسَى (ُ )67ق ْلنَا ل تَخَ ْ حرِهِ ْم َأ ّنهَا تَ ْ ل ِإَليْهِ مِنْ سِ ْ خيّ ُ يُ َ ث َأتَى ( )69فَُألْقِ يَ حيْ ُ حرُ َ ح ال سّا ِ ح ٍر وَل يُ ْفلِ ُ ص َنعُوا َكيْدُ سَا ِ ص َنعُوا ِإ ّنمَا َ ف مَا َ ك َتلْقَ ْ (َ )68وَألْ قِ مَا فِي َيمِينِ َ عّل َمكُمْ ن َلكُ ْم ِإنّ ُه َل َكبِي ُركُ ْم الّذِي َ ل أَنْ آذَ َ ل آ َم ْنتُ ْم لَهُ َقبْ َ ن َومُوسَى ( )70قَا َ ح َرةُ سُجّداً قَالُوا آ َمنّا ِب َربّ هَارُو َ السّ َ ل َوَل َت ْعَلمُنّ َأ ّينَا أَشَدّ عَذَابًا َوَأبْقَى ( ع النّخْ ِ صّل َب ّنكُمْ فِي جُذُو ِ ف وَل َ جَلكُ ْم مِ نْ خِل ٍ طعَنّ َأيْ ِد َيكُ ْم َوَأرْ ُ حرَ فَلقَ ّ ال سّ ْ ط َرنَا فَاقْضِه مَا َأنْتَه قَاضٍه فَاقْضِه مَا َأنْتَه قَاضٍه علَى مَا جَا َءنَا مِنْه ا ْل َب ّينَاتِه وَالّذِي فَ َ )71قَالُوا لَنْه ُن ْؤ ِثرَكَه َ خ ْيرٌ ح ِر وَالُّ َ ن ال سّ ْ عَليْ ِه مِ ْ حيَا َة ال ّد ْنيَا (ِ )72إنّا آ َمنّا ِب َر ّبنَا ِل َيغْ ِفرَ َلنَا خَطَايَانَا َومَا َأ ْكرَ ْه َتنَا َ ِإ ّنمَا تَ ْقضِي هَذِ ِه الْ َ عمِلَ ن يَ ْأتِ ِه ُم ْؤمِناً قَدْ َ حيَا ( َ )74ومَ ْ ج َهنّ مَ ل َيمُو تُ فِيهَا وَل يَ ْ جرِماً فَإِنّ لَ هُ َ َوَأبْقَى (ِ )73إنّ ُه مَ نْ َيأْ تِ َربّ ُه مُ ْ جزَاءُ ل ْنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ َذلِكَ َ ح ِتهَا ا َ ن تَ ْ جرِي مِ ْ جنّاتُ عَدْنٍ َت ْ ت ا ْلعُل (َ )75 ك َلهُمْ ال ّدرَجَا ُ الصّالِحَاتِ فَُأ ْوَلئِ َ ح ِر َيبَساً ل تَخَافُ َدرَكاً طرِيقاً فِي ا ْلبَ ْ ضرِبْ َلهُمْ َ س ِر ِب ِعبَادِي فَا ْ ن أَ ْ ح ْينَا ِإلَى مُوسَى أَ ْ ن َت َزكّى (َ )76ولَقَ ْد َأوْ َ مَ ْ عوْنُ َق ْومَ ُه َومَا هَدَى ش َيهُمْ (َ )78وَأضَلّ ِفرْ َ ش َيهُ ْم مِنْ ا ْليَمّ مَا غَ ِ جنُودِهِ َفغَ ِ ن بِ ُ عوْ ُ وَل تَخْشَى ( )77فََأ ْت َب َعهُمْ ِفرْ َ س ْلوَى عَل ْيكُمْ ا ْلمَنّ وَال ّ ل ْيمَنَ َو َن ّز ْلنَا َ ب الطّورِ ا َ ج ْينَاكُ ْم مِنْ عَ ُد ّوكُمْ َووَاعَ ْدنَاكُمْ جَانِ َ سرَائِيلَ قَ ْد أَن َ ( )79يَا َبنِي إِ ْ ضبِي فَقَدْ َهوَى ( غ َ عَليْهِ َ حلِلْ َ ضبِي َومَنْ يَ ْ عَل ْيكُ ْم غَ َ ط َغوْا فِيهِ َف َيحِلّ َ ط ّيبَاتِ مَا َرزَ ْقنَاكُمْ وَل تَ ْ (ُ )80كلُوا مِنْ َ جلَكَ عَنْ َق ْومِكَ يَا مُوسَى ( )83قَالَ عمِلَ صَالِحًا ثُمّ ا ْهتَدَى (َ )82ومَا أَعْ َ ب وَآمَنَ وَ َ ن تَا َ َ )81وِإنّي َلغَفّا ٌر ِلمَ ْ ضّلهُ ْم ال سّا ِم ِريّ ك َوأَ َ جلْ تُ ِإَليْ كَ َربّ ِل َت ْرضَى ( )84قَالَ فَِإنّا قَدْ َف َتنّا َق ْومَ كَ مِ نْ َبعْدِ َ علَى َأ َثرِي وَعَ ِ هُ ْم أُولءِ َ عَل ْيكُمْه ا ْل َعهْ ُد أَمْه ل يَا َقوْمِه َألَمْه َيعِ ْدكُمْه َر ّبكُمْه وَعْداً حَسهَنًا أَفَطَالَ َ ضبَانَه أَسهِفاً قَا َ غ ْ (َ )85فرَجَعَه مُوسهَى ِإلَى َق ْومِهِه َ ح ّم ْلنَا خلَ ْفنَا َموْعِدَكَه ِب َم ْل ِكنَا َوَل ِكنّاه ُ خلَ ْفتُمْه َموْعِدِي ( )86قَالُوا مَا أَ ْ غضَبٌه مِنْه َر ّبكُمْه فَأَ ْ عَل ْيكُمْه َ َأرَ ْدتُمْه أَنْه َيحِلّ َ خوَارٌ فَقَالُوا هَذَا خرَجَه َلهُمْه عِجْلً جَسهَدًا لَهُه ُ َأ ْوزَاراً مِنْه زِينَ ِة الْ َقوْمِه فَقَذَ ْفنَاهَا َفكَ َذلِكَه َألْقَى السهّا ِم ِريّ ( )87فَأَ ْ ك َلهُ ْم ضَرّا وَل نَفْعاً (َ )89ولَقَدْ قَالَ ل وَل َي ْملِ ُ ل َيرْجِ ُع ِإَل ْيهِ مْ َقوْ ً ي ( )88أَفَل َي َروْ نَ أَ ّ سَ ِإَل ُهكُ ْم َوِإلَ هُ مُو سَى َفنَ ِ ن َن ْبرَ حَ حمَ نُ فَا ّت ِبعُونِي َوأَطِيعُوا َأ ْمرِي ( )90قَالُوا لَ ْ ل يَا َقوْ ِم ِإ ّنمَا ُفتِنتُ ْم بِ ِه َوإِنّ َر ّبكُ مْ الرّ ْ ن مِ نْ َقبْ ُ َلهُ مْ هَارُو ُ ل َت ّت ِبعَنِي ضلّوا ( )92أَ ّ ل يَا هَارُونُه مَا َم َنعَكَه إِذْ َرَأ ْي َتهُمْه َ حتّىه َيرْجِعَه ِإَليْنَا مُوسهَى ( )91قَا َ عَليْهِه عَاكِفِينَه َ َ سرَائِيلَ ن َبنِي إِ ْ ت َبيْ َ ن تَقُولَ َفرّقْ َ ح َيتِي وَل ِب َرأْ سِي ِإنّي خَشِي تُ أَ ْ ل َي ْب َنؤُمّ ل َتأْخُ ْذ ِبلِ ْ ت َأ ْمرِي ( )93قَا َ صيْ َ أَ َفعَ َ صرُوا بِ هِ فَ َق َبضْ تُ َق ْبضَةً مِ نْ ص ْرتُ ِبمَا لَ ْم َيبْ ُ ل بَ ُ ي ( )95قَا َ ك يَا سَا ِم ِر ّ طبُ َ َولَ مْ َترْقُ بْ َق ْولِي ( )94قَالَ َفمَا خَ ْ حيَا ِة أَنْه تَقُولَ ل مِسهَاسَ َوإِنّ َأ َث ِر الرّسهُولِ َف َنبَ ْذ ُتهَا َوكَ َذلِكَه سَه ّوَلتْ لِي نَفْسهِي ( )96قَالَ فَاذْهَبْه َفإِنّ لَكَه فِي الْ َ حرّ َقنّهُه ثُمّ َلنَنسِهَفنّهُ فِي ا ْليَمّ نَسهْفًا (ِ )97إ ّنمَا عَليْهِه عَاكِفًا َلنُ َ ظَللْتَه َ ظ ْر ِإلَى ِإَلهِكَه الّذِي َ خلَفَهُه وَان ُ لَكَه َموْعِدًا لَنْه تُ ْ ق وَقَ ْد آ َت ْينَا كَ سبَ َ ن َأ ْنبَا ِء مَا قَدْ َ ك مِ ْ عَليْ َ ك نَقُ صّ َ علْماً ( )98كَ َذلِ َ شيْءٍ ِ ِإَل ُهكُ مْ الُّ الّذِي ل ِإلَ َه إِلّ ُه َو وَ سِ َع كُلّ َ ل َيوْ َم الْ ِقيَامَ ِة ِوزْرًا ( )100خَالِدِينَ فِي ِه وَسَا َء َلهُمْ َيوْ َم الْ ِقيَامَةِ حمِ ُ عنْهُ فَِإنّ ُه يَ ْ عرَضَ َ ن أَ ْ ن لَ ُدنّا ِذكْراً ( )99مَ ْ مِ ْ ج ِرمِينَه َي ْو َمئِ ٍذ ُزرْقاً (َ )102يتَخَا َفتُونَه َب ْي َنهُمْه إِنْه َل ِب ْثتُمْه إِلّ ش ُر ا ْلمُ ْ ل (َ )101يوْمَه ُينْفَخُه فِي الصهّورِ َونَحْ ُ حمْ ً ِ جبَالِ ن الْ ِ ل َيوْمًا (َ )104ويَ سَْألُو َنكَ عَ ْ طرِيقَةً إِ نْ َل ِب ْثتُ مْ إِ ّ ل َأ ْم َثُلهُ مْ َ علَ ُم ِبمَا يَقُولُو نَ إِ ْذ يَقُو ُ ن أَ ْ عَشْرًا (َ )103نحْ ُ عوَجًا وَل َأمْتًا (َ )107ي ْو َمئِذٍ ل يَنس هِ ُفهَا َربّي ه نَس هْفًا (َ )105فيَ َذرُهَها قَاعًا ص هَ ْفصَفاً ( )106ل َترَى فِيهَها ِ فَقُ ْ سمَعُ إِلّ َهمْسًا (َ )108ي ْو َمئِذٍ ل تَنفَ ُع الشّفَاعَةُ حمَ نِ فَل تَ ْ ت لِلرّ ْ صوَا ُ شعَ تْ الَ ْ ج لَ ُه وَخَ َ عوَ َ َي ّت ِبعُو نَ الدّاعِي ل ِ علْمًا ()110 خلْ َفهُ ْم وَل يُحِيطُونَ بِهِ ِ ي لَهُ َقوْلً (َ )109ي ْعلَ ُم مَا َبيْنَ َأيْدِيهِ ْم َومَا َ ن َو َرضِ َ حمَ ُ ن أَذِنَ لَ ُه الرّ ْ ل مَ ْ إِ ّ ت وَ ُهوَ ُم ْؤمِنٌه فَل ظلْمًا (َ )111ومَنْه َي ْعمَلْ مِنْه الصهّالِحَا ِ حمَلَ ُ عنَتْه ا ْلوُجُوهُه ِللْحَيّ الْ َقيّومِه وَقَدْ خَابَه مَنْه َ وَ َ ع َر ِبيّا وَصَهرّ ْفنَا فِيهِه مِنْه ا ْلوَعِي ِد َل َعّلهُمْه َيتّقُونَه َأوْ يُحْدِثُه ظلْمًا وَل َهضْمًا (َ )112وكَ َذلِكَه أَن َز ْلنَاهُه ُقرْآناً َ يَخَافُه ُ ل َربّ زِ ْدنِي حيُ ُه وَقُ ْ ن يُ ْقضَى ِإَليْ كَ وَ ْ ل بِالْ ُقرْآ نِ مِ نْ َقبْلِ أَ ْ ك الْحَقّ وَل َتعْجَ ْ َلهُ مْ ِذكْرًا (َ )113ف َتعَالَى الُّ ا ْل َملِ ُ عزْماً (َ )115وإِذْ ُقلْنَا ِل ْلمَل ِئكَةِ اسْهجُدُوا لدَمَه ي َولَمْه نَجِ ْد لَهُه َ عهِدْنَا ِإلَى آدَمَه مِنْه َقبْلُ َفنَسِه َ علْمًا (َ )114ولَقَدْ َ ِ
جنّةِ َفتَشْقَى ( ج ّنكُمَا مِنْه الْ َ خرِ َ ل ِإ ْبلِيسَه أَبَى ( )116فَ ُقلْنَا يَا آدَمُه إِنّ هَذَا عَ ُد ّو لَكَه َوِل َزوْجِكَه فَل يُ ْ فَسَهجَدُوا إِ ّ س ِإَليْه هِ ظمَأُ فِيهَا وَل َتضْحَى (َ )119فوَس ْهوَ َ ل تَجُوع هَ فِيهَا وَل َت ْعرَى (َ )118وَأنّك هَ ل تَ ْ )117إِنّ لَك هَ أَ ّ سوْآ ُت ُهمَا وَطَفِقَا ت َل ُهمَا َ خلْ ِد َو ُملْكٍ ل َي ْبلَى ( )120فََأكَل ِم ْنهَا َفبَدَ ْ ج َرةِ الْ ُ شَ علَى َ ل أَ ُدلّكَ َ ل يَا آدَمُ هَ ْ شيْطَانُ قَا َ ال ّ عَليْ هِ وَهَدَى ()122 ج َتبَا ُه َربّ هُ َفتَا بَ َ جنّ ِة وَعَ صَى آدَ ُم َربّ هُ َف َغوَى ( )121ثُمّ ا ْ ق الْ َ ن َورَ ِ عَل ْيهِمَا مِ ْ يَخْ صِفَانِ َ ل وَل يَشْقَى ( ضكُمْه ِل َبعْضٍه عَ ُدوّ فَِإمّاه يَ ْأ ِت َي ّنكُمْه ِمنّيه هُدًى َفمَنْه ا ّتبَعَه هُدَايَه فَل َيضِ ّ جمِيعًا َب ْع ُ ل ا ْهبِطَا ِم ْنهَا َ قَا َ ل رَبّ لِمهَ شرُهُه َيوْمَه الْ ِقيَامَةِ أَعْمَى ( )124قَا َ عرَضهَ عَنهْ ِذ ْكرِي فَإِنّ لَهُه َمعِيشَ ًة ضَنكاً َونَحْ ُ َ )123ومَن ْه أَ ْ ك آيَا ُتنَا َفنَ سِي َتهَا َوكَ َذلِ كَ ا ْل َيوْ َم تُن سَى (َ )126وكَ َذلِ كَ ك َأ َتتْ َ ل كَ َذلِ َ ت بَ صِيراً ( )125قَا َ عمَى وَقَ ْد كُن ُ ش ْر َتنِي أَ ْ حَ َ خ َرةِ أَشَ ّد َوَأبْقَى ( )127أَ َفلَ ْم َيهْ ِد َلهُمْ كَ ْم أَ ْهَل ْكنَا َق ْبَلهُ ْم مِنْ ت َربّهِ َوَلعَذَابُ ال ِ ن بِآيَا ِ س َرفَ َولَ ْم ُي ْؤمِ ْ ن أَ ْ جزِي مَ ْ نَ ْ ن ِلزَاماً ك َلكَا َ ن َربّ َ سبَ َقتْ مِ ْ ل ْولِي ال ّنهَى (َ )128وَلوْل َكِلمَةٌ َ الْ ُقرُونِ َيمْشُونَ فِي مَسَا ِك ِنهِ ْم إِنّ فِي َذلِكَ ليَاتٍ ُ غرُو ِبهَا َومِنْ آنَاءِ شمْسِ وَ َقبْلَ ُ ع ال ّ طلُو ِ حمْ ِد َربّكَ َقبْلَ ُ سبّحْ بِ َ علَى مَا يَقُولُونَ وَ َ ص ِبرْ َ سمّى ( )129فَا ْ ل مُ َ َوأَجَ ٌ ع ْي َنيْكَه ِإلَى مَا َم ّتعْنَا بِهِه َأ ْزوَاجًا ِم ْنهُمْه زَ ْه َرةَ طرَافَه ال ّنهَارِ َل َعلّكَه َترْضَى ( )130وَل َتمُدّنّ َ ح َوأَ ْ الّليْلِ فَسَهبّ ْ عَليْهَا ل نَسْهَأُلكَ ط ِبرْ َ خ ْي ٌر َوَأبْقَى (َ )131و ْأ ُمرْ أَ ْهلَكَه بِالصهّلةِ وَاصْه َ حيَا ِة الدّنيَا ِلنَ ْف ِت َنهُمْه فِيهِه َو ِرزْقُه َربّكَه َ الْ َ حفِ ِرزْقًا نَحْنُه َن ْرزُقُكَه وَا ْلعَا ِقبَ ُة لِلتّ ْقوَى ( )132وَقَالُوا َلوْل يَ ْأتِينَا بِآيَ ٍة مِنْه َربّهِه َأ َولَمْه تَ ْأ ِتهِمْه َب ّينَ ُة مَا فِي الصّه ُ ل أَنْ ك مِنْ َقبْ ِ ت ِإَل ْينَا رَسُولً َف َن ّتبِعَ آيَاتِ َ س ْل َ ب مِنْ َق ْبلِهِ لَقَالُوا َر ّبنَا َلوْل َأرْ َ الُولَى (َ )133وَلوْ َأنّا أَ ْهَل ْكنَاهُ ْم ِبعَذَا ٍ ي َومَنْه ا ْهتَدَى ( ب الصّهرَاطِ السّه ِو ّ ل ُم َت َربّصٌه َف َت َربّصهُوا فَسَهَت ْعَلمُونَ مَنْه أَصْهحَا ُ ل كُ ّ خزَى ( )134قُ ْ ل َونَ ْ نَذِ ّ )135