http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F1A50390-99D5-4BB4-93D8-D8067E35DB26.htm
مخطط لبناء مركز لليهود بساحة البراق
مسجد قبة الصخرة وموقع المبنى الديني المتاخم له حيث سيضاف له 4طوابق )الجزيرة نت(
محمد محسن وتد-المثلث أودعت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس مؤخرا مخططا جديدا لبناء مركز ديني كبير يديره المتزمتون اليهود سيقام في الجهة الشمالية لساحة البراق. والمخطط هو توسيع للمركز اليهودي الحالي الموجود في ساحة البراق والمسمى "بيت شطراوس" الذي تبلغ مساحته حاليا نحو 750مترا مربعا. المحامي قسي ناصر ،الذي ألزم حكومة إسرائيل قبل نحو شهر بتجميد مخطط باب المغاربة، كشف للجزيرة نت عن المخطط وأهدافه وأبعاده. ووفق المخطط المقترح ستصبح مساحة المركز المقترح نحو 1750مترا مربعا ستتقسم على أربعة طوابق ،وسيشكل المركز الواجهة الشمالية لساحة البراق ومدخل مباشرا إلى النفاق التي حفرت تحت القصى وسيحجب قبة الصخرة من الجهة الغربية الشمالية للقدس. وحسب طلب شرطة إسرائيل سيحوي قسم من المركز نقطة شرطة ستخدم الجهزة المنية السرائيلية التي تعمل في منطقة الحرم القدسي الشريف ،ونصبت كاميرات مراقبة على مدار الساعة في محيط الحرم القدسي ،مثلما كشف للجزيرة نت مدير قسم المخطوطات في المسجد القصى ناجح بكيرات. وأكد بكيرات أن "الحرم القدسي يتعرض لتهويد تام" ،وقال
بكيرات :الحرم القدسي يتعرض لتهويد تام
)الجزيرة نت(
"من ناحية يتم تهجير العرب وهدم منازلهم والمعالم السلمية ،ونمنع من أي ترميم بسيط وإسرائيل تمنعنا من إدخال حتى ولو كيس إسمنت واحد ،وفي المقابل تخطط وتبني لليهود". المحامي قيس يوسف ناصر المتخصص في شؤون القدس حصل على مستندات هذا المخطط وشرح للجزيرة نت خطورته قائل "أول ،نحن نتحدث عن مخطط إضافي لتهويد القدس ومنطقة القصى المبارك خاصة". تمويل حكومي وأضاف المحامي ،الذي يعمل أيضا محاضرا للتنظيم والبناء في كلية الحقوق في الجامعة العبرية في القدس ،أن من قام بتقديم المخطط هو "شركة تطوير الحي اليهودي" ،وهي شركة تملكها وزارة السكان السرائيلية بشكل كامل وتزودها سنويا بمبالغ طائلة تصل مليين الدولرات لتنفيذ المخططات التهويدية في القدس. وأما "صندوق تراث المبكى" فهو جسم آخر يتبع لمكتب رئيس الحكومة السرائيلية مباشرة ،وقد أوكلت حكومة إسرائيل له عام 2004مسؤولية علج شؤون ساحة البراق ،وهو ما يخوله بشكل غير قانوني تقديم كل المخططات التهويدية في ساحة البراق.
ناصر :المخطط يسير بسرعة كبيرة جدا قياسا لمخطط هيكلي عادي )الجزيرة نت(
وأضاف ناصر "كما أن مقدمي المخطط يستندون إلى اتفاقية منذ العام 1971أبرمتها حكومة إسرائيل مع "شركة تطوير الحي اليهودي" تؤجر فيها حكومة إسرائيل الوقاف السلمية في ساحة البراق وجوارها التي كانت إسرائيل صادرتها منذ سنين". وتجدر الشارة إلى أن هذه التفاقية هي نفسها التي استند إليها مقدمو مخطط باب المغاربة ومخططات تهويدية أخرى ،وعدا عن أن التفاقية غير قانونية لمور مختلفة فإن السلطات السرائيلية ترفض إلى اليوم الكشف عن كامل مستندات هذه التفاقية وأهمها الخريطة التي جرتها حسب التفاقية للشركة اليهودية. تبين الوقاف التي صادرتها إسرائيل وأ ّ سرعة كبيرة وأشار المحامي ناصر إلى أن "المخطط يسير بسرعة كبيرة جدا قياسا لمخطط هيكلي عادي ،فلم يمض وقت طويل من يوم تقديمه حتى أودع لعتراضات الجمهور" ،وهذا يعود ،حسب ناصر ،إلى الضغط الكبير الذي تمارسه الشركات اليهودية لتأشيره. كما يؤكد ناصر أن الشرطة السرائيلية تساعد الشركات اليهودية بهذا الشأن ،عندما ادعت أمام لجنة التنظيم اللوائية أن إقامة نقطة الشرطة المقترحة هو أمر ملح وفوري. خريطة مخطط المبنى الديني التي أودعت للمصادقة
)الجزيرة
هذه الضرورة المنية التي تدعيها شرطة إسرائيل ،حسب ناصر" ،جعلت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس تتراجع عن طلبها اشتراط تأشير المخطط المقترح بالمصادقة على مخطط شامل لساحة البراق ،وهو المر الذي طلبته في أكثر من مخطط". نت(
ويوضح ناصر أن لجنة التنظيم اللوائية تناقش المخطط حاليا بعد أن انتهت فترة إيداعه "ومن المحتمل أن تصادق على المخطط في الشهر القريبة إن لم يقدم اعتراض قانوني مفصل يعرقل المخطط".
ولم ينشر المخطط قانونيا واقتصر نشره على صحيفة عربية غير منتشرة وغير معروفة ،وذلك كي ل يقدم العرب اعتراضات عليه.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/662FFA03-0971-458A-BF8F-90A706ED4C34.htm
إسرائيل تتكتم على مخطط باب المغاربة
مشهد عام لحائط البراق وجسر باب المغاربة
محمد محسن وتد-المثلث قررت المحكمة المركزية السرائيلية في القدس المحتلة إبقاء أمر المنع الذي يحظر على إسرائيل والشركات اليهودية التي قدمت مخطط باب المغاربة في محيط حائط البراق في الحرم القدسي وسلطة الثار تنفيذ المخطط .وعينت جلسة موسعة لنقاش اللتماس في شهر يناير/كانون الثاني .2010 جاء ذلك أثناء مناقشة اللتماس الذي قدمه الدكتور محمود مصالحة الباحث في تاريخ القدس بواسطة المحامي قيس ناصر لبطال مخطط باب المغاربة. واعترفت الحكومة السرائيلية أمام هيئة المحكمة بأنها تتكتم على تفاصيل المخطط وتصر
على عدم الكشف عن تفاصيله وأهدافه. وبعد استماع المحكمة إلى الدكتور مصالحة بشأن عدم قانونية المخطط ،وإلى ادعاءات حكومة إسرائيل التي طالبت بشطب اللتماس ،قررت المحكمة إبقاء أمر المنع. وأوضح قاضي المحكمة المركزية ديفد حشين ،أن اللتماس الذي قدمه الدكتور مصالحة يطرح أسئلة هامة تمس قانونية المخطط. وطالبت سلطة الثار في الجلسة السماح لها بتنفيذ أعمال حفريات وترميم في أرض المخطط ،لكن المحكمة لم تقبل ذلك ،موضحة أنه على سلطة الثار أن تقدم طلبا مفصل تقرر المحكمة فيه بعد الستماع إلى رد الدكتور مصالحة. وطالب المحامي ناصر أن تكشف الحكومة عن جميع مستندات التفاقية التي وقعتها دولة إسرائيل مع شركة تطوير الحي جرت بها اليهودي في القدس "مقدمة المخطط" والتي أ ّ إسرائيل مساحات معينة في البلدة القديمة للشركة اليهودية لمد طويل ،وسولت لهذه الشركة أن تقدم مخطط باب جانب من مخطط باب المغاربة ومخططات أخرى تمس الوقاف السلمية في المغاربة وأعمال الجسر التي جمدت بقرار محكمة القدس. وبعد أن أوضح المحامي ناصر أهمية التفاقية وأن الكشف عما فيها قد يبطل المخطط من أصله ،وجهت المحكمة حكومة إسرائيل أن تبعث للمحامي ناصر جوابا مفصل بشأن امتناعها عن الكشف عن جميع مستندات التفاقية ،ليتسنى له أن يقدم طلبا ملئما للمحكمة بهذا الخصوص حسب جواب حكومة إسرائيل. تأجيل نشر المخطط وقال المحامي قيس ناصر إنه "بعد فحوص أجريتها اتضح أن حكومة إسرائيل قررت تأجيل نشر المخطط في الجريدة الرسمية والكشف عنه ،وذلك بعد أن توجهت لها عقب قرار سابق للمحكمة والقاضي بتجميد تنفيذ المخطط ،وأن عدة جهات دولية ناقشتها بشأن المخطط وتمارس عليها الضغوط لبطاله". يشار أيضا إلى أن حكومة إسرائيل صرحت أمام المحكمة أنها ستعقد في الوقت القريب جلسة بخصوص المخطط ستقرر فيها إن كانت ستنشر المخطط في الجريدة الرسمية كما هو المحامي قيس ناصر مطلوب حسب قانون التنظيم والبناء لعام .1965 وقال الدكتور محمود مصالحة إن "قضية باب المغاربة جزء ل يتجزأ من قضية المسجد القصى ،والدخول إليها وتوسيع حائط البراق على حساب المقدسات والثار السلمية هي سياسة مدروسة ومخططة لمحو الثار السلمية وإزالتها". ومخطط جسر باب المغاربة هو مخطط هيكلي كانت الشركة اليهودية اليمينية )صندوق تراث حائط المبكى( قدمته للجان التنظيم بذريعة بناء جسر جديد للدخول لباب المغاربة بعد انهيار تلة باب المغاربة القديمة عام 2004والتي كانت طريقا لباب المغاربة إلى ذلك الوقت منذ عام .1967 وفي حينه انهار بشكل مفاجئ جزء بسيط من الحائط الشرقي لتلة باب المغاربة ،وقد كان بالمكان إصلح التلة بوقت قصير وبكلفة زهيدة ،لكن الجهات اليهودية الستيطانية استغلت
هذا النهيار البسيط وأدت مع جهات إسرائيلية أخرى إلى هدم كل التلة القديمة. وتبين كما صرحت مراقبة بلدية القدس في تقرير لها عن الموضوع عام ،2006بأن أعمال البناء والحفريات نفذت دون رخصة قانونية وبشكل غير قانوني ،المر الذي ألزم الجهات السرائيلية إيقاف المشروع والشروع بتحضير مخطط هيكلي تبحثه اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس.
تعليقات القراء التعليقات المنشورة ل تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
الحسام المغربي الضائع Casablanca حينما سِئل صلح الدين من قبل حاشيته عن سبب إسكان المغاربة بهذه المنطقة ،أي عند دا، السور الغربي للمسجد القصى ،وهي منطقة سهلية يمكن أن يعود منها الصليبيون مجد ً كون الجهات الثلث الخرى وعرة ،أجاب بقوله :أسكنت هناك من يثبتون في البر ،ويبطشون في البحر ،من أستأمنهم على هذا المسجد العظيم ،وهذه المدينة