Jazan University Magazine 6

‫قصة االنتحار اجلماعي في جزيرة فرسان‬

‫‪14‬‬

‫‪ 13‬ألف طالب وطالبة بزيادة (‪ )%30‬ميزانية القبول للعام الدراسي اجلديد في اجلامعة‬

‫�ص‪2‬‬

‫�صحيفة دورية ت�صدر عن جامعة جازان‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫يرعى حفل كليات البنني صاحب السمو امللكي األمير محمد بن ناصر‬

‫اجلامعة حتتفي بتخريج أكثر من ‪ 4600‬طالب وطالبة بدفعتها الرابعة‬ ‫اخلريجون‪ :‬فرحة التخرج أنستنا حلظات التعب وجهد التحصيل والدراسة‬

‫�صحاب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نا�صر يكرم طالب الطب الثالثة امل�شاركني يف عملية التو�أم امل�صري‪ ،‬ويف الإطار الطالب مع الدكتور الربيعة‬ ‫بعد انتهاء العملية‪�( .‬ص‪)2‬‬

‫الدكتور العطية يتفقد مشاريع الجامعة‬

‫الدكتور علي العطية‬

‫مبرافقة معايل مدير اجلامعة قام امل�ست�شار وامل�شرف العام على الإدارة‬ ‫العامة لل�ش�ؤون الإدارية واملالية بوزارة التعليم العايل الدكتور علي بن �سليمان‬ ‫العطية بزيارة تفقدية �إىل املدينة اجلامعية يوم الأثنني ‪ 16‬جمادى الأوىل ‪،‬‬ ‫حيث اطلع فيها على �سري العمل فيما مت اجنازه من العمل يف امل�شاريع التي‬ ‫متت تر�سيتها‪.‬‬ ‫كما اطلع الدكتور العطية على الن�سب والإح�صائيات الإن�شائية يف موقع‬ ‫املدينة اجلامعية‪ ،‬ووقف علىمدى جاهزية الأجزاء و�شيكة الت�سليم من كليتي‬ ‫املجتمع والعلوم وت�سوير املوقع العام للمدينة اجلامعية‪.‬‬

‫أمسية شعرية خليجية على مسرح الجامعة‬ ‫�ضمن فعاليات املهرجان ال�شتوي الثاين‬ ‫«ج����ازان ال��ف��ل م�شتى ال��ك��ل» ا�ست�ضافت‬ ‫اجلامعة �أم�سية �شعرية بح�ضور وكيل �إمارة‬ ‫منطقة ج���ازان الدكتور ع��ب��داهلل ب��ن حممد‬ ‫ال�سويد‪ ،‬ووك��ي��ل جامعة ج���ازان الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور علي بن يحيى العري�شي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫الهيئة العليا لل�سياحة ر�ستم كبي�سي وعددا‬

‫من املهتمني بال�شعر‪ .‬وق��د �شارك يف هذه‬ ‫الأم�سية ال�شعرية عدد من �شعراء (برنامج‬ ‫�أم�ير ال�شعراء يف ن�سخته الثانية) منهم‬ ‫عبداهلل العرميي من �سلطنة عمان وال�شعراء‬ ‫حامت الزهراين‪ ،‬ونايف الرا�شدان‪ ،‬ومو�سى‬ ‫عقيل‪ ،‬وحممد يعقوب من اململكة العربية‬ ‫(�ص ‪)10‬‬ ‫ ‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬

‫ال�شاعر العماين‬ ‫عبداهلل العرميي‬

‫حتتفي اجلامعة يف الثالث والع�شرين من‬ ‫رجب ‪1430‬ه��ـ ب�أبنائها اخلريجني ‪ ،‬الذين‬ ‫�سي�ضيفون دفعات جديدة خلدمة وطنهم‬ ‫عرب مواقع خمتلفة ما بني الطب ‪ ،‬والتعليم ‪،‬‬ ‫وخدمة املجتمع ‪.‬‬ ‫ويرعى االحتفال �صاحب ال�سمو امللكي‬ ‫الأم�ير حممد بن نا�صر �أمري منطقة جازان‪.‬‬ ‫الذي دائما ما يحر�ص على م�شاطرة �أبنائه‬ ‫اخلريجني فرحتهم ‪ ،‬و�أنه ي�سعد كثريا كلما‬ ‫ر�أى دفعة جديدة مت�سلحة بالعلم والتدريب‬ ‫لالنخراط يف خدمة وطنهم ودينهم ومليكهم‬ ‫‪ .‬ويف هذا ال�صدد �أجمع الطالب املتخرجون‬ ‫على �أن فرحتهم م�ضاعفة بتخرجهم ‪ ،‬و�أن هذا‬ ‫التاريخ وه��ذه اللحظة تعد حلظة تاريخية‬ ‫بحياتهم العلمية والعملية ‪.‬‬ ‫اجل���دي���ر ب��ال��ذك��ر �أن ع���دد اخل��ري��ج�ين‬ ‫واخلريجات �أك�ثر من ‪ 4600‬طالب وطالبة‬ ‫للعام اجلامعي ‪1429‬هـ ‪1430‬هـ‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة �أدىل عدد من اخلريجني‬ ‫مب�شاعرهم ل�صحيفة اجلامعة حيث حتدث‬ ‫الطالب ‪ :‬ح�سن نا�صر �أحمد م�شربي من‬ ‫كلية الطب قائال ‪ :‬حقيقة �شعوري اليو�صف‬ ‫و�أنا �أ�شاهد �أمامي الآن نتيجة تعب ال�سنوات‬ ‫ال�ستة املا�ضية ‪ .‬وهو �شعور ممزوج بفرحة‬ ‫التخرج‪ ,‬وترقب للم�ستقبل‪ ,‬وح��زن على‬ ‫ف��راق ال��زم�لاء و�أع�ضاء هيئة التدري�س‪,‬‬ ‫الذين كانوا كالأخوة الكبار لنا‪ .‬فجزاهم اهلل‬ ‫(�ص ‪)8‬‬ ‫عنا خري اجلزاء‪.‬‬

‫داخــل العــدد‬

‫األمير نايف شخصية قيادية‬ ‫والقرار يجسد الرؤية المستقبلية‬ ‫‪3‬‬

‫إدارة التنمية االقتصادية‬ ‫بجازان‪«  ‬العقبات – والحلول»‬ ‫‪27‬‬

‫منطقتكم مفاجأة !!‬ ‫‪25‬‬

‫األميرة الجوهرة بموسم الجامعة الثقافي‬

‫نهضة كبرى حتققت للمرأة السعودية بدعم قادة الوطن‬ ‫مل ي�شفع ‪ 1346‬مقعد ًا جلامعة ج��ازان‬ ‫ال�ستيعاب ح�شد غفري م��ن ن�سوة املدينة‬ ‫وحمافظاتها جئن حل�ضور حما�ضرة �سمو‬ ‫الأمرية اجلوهرةبنت فهد يف تد�شني فعاليات‬ ‫املو�سم الثقايف الن�سائي‪.‬‬ ‫ح��ي��ث اك��ت�����ض��ت ال��ق��اع��ة ب��احل��ا���ض��رات‬ ‫وا���ض��ط��رت �أع����داد ك��ب�يرة منهن ملتابعة‬ ‫املحا�ضرة واقفات وهو احل�ضور الذي �أ�شاد‬ ‫به �ضيفات الندوة القادمات من خارج املنطقة‬ ‫من الإعالميات والأكادمييات‪.‬‬ ‫ه���ذا وق���د ب���دء احل��ف��ل اخل��ط��اب��ي املقام‬ ‫ب��ه��ذه املنا�سبة ب��ت�لاوة �آي���ات م��ن ال��ق��ر�آن‬ ‫الكرمي‪ ..‬ثم قدمت الأ�ستاذة �أميمة البدري‬ ‫احل��ف��ل‪ ،‬ح��ي��ث رح��ب��ت يف ال��ب��داي��ة ب�سمو‬ ‫الأم�يرة واحلا�ضرات معربة عن �سعادتها‬

‫جانب من احل�ضور الن�سائي يف فعالية �سابقة‪.‬‬ ‫وك����ل م��ن�����س��وب��ي وم��ن�����س��وب��ات اجل��ام��ع��ة‬ ‫بتد�شني فعاليات املو�سم الثقايف الن�سائي‬ ‫للعام اجلامعي احل��ايل ‪1430 -1429‬ه���ـ‪.‬‬ ‫بعد ذلك �ألقت امل�شرفة على الفعاليات الن�سائية‬ ‫عميدة كلية الرتبية للأق�سام العلمية بجازان‬

‫الدكتورة عائ�شة زك��ري كلمة رحبت فيها‬ ‫ب�سمو الأم�يرة اجلوهرة بنت فهد �آل �سعود‬ ‫وع�برت فيها عن �شكر معايل مدير اجلامعة‬ ‫وجميع من�سوبيها ل�سمو الأمرية ال�ستجابتها‬ ‫(�ص ‪)18‬‬ ‫لدعوة اجلامعة ‪.‬‬

‫أخبار الجامعة‬

‫وزير التعليم العالي‬ ‫يشيد بالمستوى‬ ‫المشرف لطالب كلية‬ ‫الطب بالجامعة‬ ‫متابعة‪ :‬خالد جعوين‬ ‫رفع معايل مدير جامعة جازان الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور حممد بن علي �آل هيازع �أ�سمى �آيات‬ ‫التهاين والتربيكات �إىل مقام خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني امللك عبداهلل بن عبدالعزيز على‬ ‫الإجناز الذي حققته اململكة بنجاح عملية‬ ‫ف�صل ال��ت��و�أم ال�سيامي امل�صري «ح�سن‬ ‫وحممود» التي �أجراها معايل وزير ال�صحة‬ ‫الدكتور عبداهلل بن عبدالعزيز الربيعة‪.‬‬ ‫وقال معاليه �إن هذا التطور والإجناز‬ ‫الذي ت�شهده اململكة مل يتحقق �إال من خالل‬ ‫م�ساعي «ملك الإن�سانية» وتعاطفه العميق‬ ‫و�أبوته احلانية التي جعلت الدور الإن�ساين‬ ‫�أب���رز م��ا ت��ق��وم ب��ه اململكة ليتحقق بذلك‬ ‫الإجن��از ‪ 21‬يف عملية ف�صل التو�أم بنجاح‬ ‫ف�صل التو�أم «ح�سن وحممود»‪ .‬وبني �آل‬ ‫هيازع �أن وزير التعليم العايل معايل الدكتور‬ ‫خالد بن حممد العنقري قد �أ�شاد يف برقية‬ ‫ملعاليه بامل�ستوى امل�شرف لطالب كلية الطب‬ ‫بجامعة ج��ازان‪ ،‬متمنيا لهم دوام العون‬ ‫والتوفيق وذل��ك عند اطالعه على ن�سخة‬ ‫من التقرير الذي ح�صل عليه الطالب خالل‬ ‫ق�ضائهم فرتة التدريب ال�صيفي يف جامعة‬ ‫الينوي يف �شيكاغو ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬حيث �صنف ال��ط�لاب بنف�س‬ ‫م�ستوى نظرائهم يف اجلامعات الأمريكية‪.‬‬

‫دولة اإلمارات تنشر‬ ‫أبحاث كلية طب في‬ ‫مجلتها العلمية‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪2‬‬

‫فيما أشاد سموه بمشاركة طالب الطب بفصل التوأم السيامي المصري‬

‫األمير محمد بن ناصر ‪:‬‬

‫الجامعة‬ ‫تسابق الزمن‬ ‫وإنجازاتها‬ ‫عظيمة‬ ‫متابعة‪ :‬عمرو با�سودان‪ ،‬ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫خ�ص�ص �صاحب ال�سمو امللكي االمري حممد بن نا�صر بن عبدالعزيز‬ ‫�أم�ير املنطقة جل�سته الأ�سبوعية التي تعقد كل ثالثاء ملناق�شة دور‬ ‫اجلامعة يف خمتلف املجاالت وافتتح �سموه اجلل�سة قائال �إنه بدعم خام‬ ‫احلرمني ال�شريفني حتقق حلم اهايل املنطقة بوالدة هذا ال�صرح ال�شامخ‬ ‫جامعة جازان والتي ت�ساهم اليوم بدور حيوي يف حتقيق تطلعات والة‬ ‫الأمر يف بناء الإن�سان وت�أهيله لالنخراط يف �سوق العمل ومما يجب ذكره‬ ‫�أن الهدف لي�س حمل ال�شهادة اجلامعية بل يجب امل�ساهمة يف بناء هذه‬ ‫الأر���ض الطيبة مهبط الوحي والتي �أعزها اهلل بخدمة الدين وتطبيق‬ ‫�شريعته الإ�سالمية ومما يثلج ال�صدر �سباق الزمن والنجاحات املتتالية‬ ‫والعظيمة للجامعة بت�أ�سي�س العديد من الكليات يف وقت قيا�سي وهذا‬ ‫يعزز دورها احليوي ب�أن جامعة جازان «م�صنع الرجال» ونعقد عليها‬ ‫الآمال لإكمال م�سرية اخلري وم�سرية العطاء ‪ .‬عقب ذلك ثمن معايل مدير‬ ‫جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل هيازع دعم �أمري املنطقة‬ ‫للجامعة و�أن تخ�صي�ص جل�سة �سموه الأ�سبوعية جت�سد عمق احلر�ص‬ ‫والرعاية التي حت�ضى بها اجلامعة من �سموه ‪ ،‬و اليوم يرى �أمري جازان‬

‫ثمار غر�سه يف املنطقة و اجلامعة �إحداها وحتقق الكثري والكثري من‬ ‫الآمال والتطلعات بتوفيق اهلل ثم بدعم �أمري منطقة جازان و ن�شكر �سموه‬ ‫الكرمي على هذا الدعم املتوا�صل ‪.‬‬ ‫ونوق�ش يف اجلل�سة ثالثة حم��اور حيوية جت�سد دور اجلامعة‬ ‫يف املنطقة و يف البداية حتدث الدكتور ح�سن �إ�سحاق عميد القبول‬ ‫والت�سجيل عن مراحل �إن�شاء اجلامعة والقبول والت�سجيل فيها م�ؤكدا‬ ‫�أن اجلامعة ت�سابق الزمن و اليوم حتت�ضن ‪ 17‬كلية وت�ضم ‪ 87‬تخ�ص�صا‬ ‫للبنني و البنات و‪ 7‬عمادات م�ساندة و�سجلت اجلامعة هذا العام �أكرث‬ ‫من ‪ %160‬زيادة يف ن�سبة القبول للعام اجلامعي احلايل ‪1430/1429‬هـ‬ ‫ولقد وافق جمل�س اجلامعة على قبول ‪ 11500‬طالباً وطالبة لي�صل عدد‬ ‫املقيدين يف اجلامعة �إىل ‪ 33375‬طالبا وطالبة منوها ب�أنه لأول مرة يتم‬ ‫قبول طالبات يف كليات جديدة كالطب العلوم الطبية التطبيقية و الآداب‬ ‫والعلوم الإن�سانية و�إدارة الأعمال والعلوم ‪.‬‬ ‫عقب ذلك �سلط الدكتور عبداهلل احل�سني عميد كلية العلوم و عميد‬ ‫التطوير الأكادميي ال�ضوء على اجلودة و التطوير االكادميي من خالل‬ ‫التن�سيق مع العديد من اجلهات ذات العالقة واالنخراط بور�ش عمل‬ ‫داخل اململكة وخارجها و التي �ساهمت يف تطوير مهارات وقدرات �أع�ضاء‬

‫متابعة‪ :‬خالد جعوين‬

‫هيئة التدري�س م�ضيفا �أن اجلامعة حر�صت على �أن يلتحق مبتعثوها‬ ‫ب�أف�ضل اجلامعات يف �أمريكا و كندا و بريطانيا و ا�سرتاليا و غريها و مت‬ ‫م�ؤخر ًا تعيني ‪ 147‬معيدا‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه حت��دث الدكتور ح�سني عقيلي عميد كلية الطب عن‬ ‫�إجنازات اجلامعة يف املجال الطبي م�ؤكدا �أن التو�سع يف الكليات الطبية‬ ‫وتخ�ص�صاتها يف كليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية لتحت�ضن‬ ‫اجلن�سني يف تخ�ص�صات يحتاجها �سوق العمل يج�سد الدور احليوي‬ ‫للجامعة يف تطوير اخلدمات ال�صحية باملنطقة ولقد حر�صت اجلامعة‬ ‫على عقد اتفاقيات تعاون و�شراكة مع جامعات عريقة على م�ستوى‬ ‫العامل ومن �أبرزها التعاون مع جامعة الينوي ب�شيكاغو والتي من‬ ‫ثمارها مت تدريب عدد من طالب كلية الطب يف جامعة الينوي الأمريكية‬ ‫ولقد �سجل طالب اجلامعة جناحات مبهرة يف هذا اجلانب منوها �إىل‬ ‫حتقيق كلية الطب املركز الأول يف امل�ؤمتر العاملي لطالب الطب ب�سلطنة‬ ‫عمان كما مثل �أحد طالب اجلامعة �سلمان غزواين كليات الطب يف اململكة‬ ‫يف امل�ؤمتر اخلام�س واخلم�سني للجنة الإقليمية ملنظمة ال�صحة العاملية‬ ‫يف جمهورية م�صر العربية ‪.‬ثم حتدث د‪ .‬دغريري عن فعاليات اجلامعة‬ ‫‪�،‬أن�شطتها‪.‬‬

‫ثالثة من طالب الطب‬ ‫يشاركون في عملية‬ ‫فصل التوأم المصري‬

‫اخ��ت��ارت جملة ال��ـ ‪“ JMS‬جملة العلوم‬ ‫الطبية” واملخت�صة بجائزة ال�شيخ حمدان بن‬ ‫را�شد للبحث العلمي يف عددها الأخ�ير ورقتي‬ ‫بحث علمية �شاركت بها كلية الطب بجامعة‬ ‫جازان يف امل�ؤمتر العلمي الدويل ال�ساد�س لطالب‬ ‫الطب مبدينة العني يف الفرتة من ‪ 21-18‬يناير‬ ‫للعام ‪2009‬م حتت �شعار “من العلم �إىل العمل”‬ ‫الذي �أقيم على هام�ش لقاء عمداء كليات الطب يف‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ .‬وبني الدكتور‬ ‫ح�سني بن حممد عقيلي عميد الكلية �أن امل�ؤمتر‬ ‫�ضم �أكرث من ‪ 1800‬م�شارك من خمتلف �أنحاء‬ ‫ال��ع��امل وق��دم��ت كلية ط��ب يف اجلامعة ورقتي‬ ‫بحث علمية عن “�أمناط �أمرا�ض الكبد املزمنة يف‬ ‫منطقة جازان” للطالب �سلمان الغزواين وورقة‬ ‫بحث علمي بعنوان “قدرة ع�ضالت الرحم على‬ ‫االنقبا�ض يف احلوامل امل�صابات بال�سكر” للطالب‬ ‫�سعيد القحطاين املبتعث لإكمال درا�ساته العليا‬ ‫يف علم وظائف الأع�ضاء بربيطانيا‪ ،‬ونظرا لتميز‬ ‫الورقتني مت اختيارهما للن�شر يف املجلة‪.‬‬

‫متابعة‪ :‬طارق �إبراهيم‬

‫الدكتور الربيعة وبجانبه طالب الطب امل�شاركون يف العملية‬

‫�شارك ثالثة من الطالب كلية الطب باجلامعة (حممد علي مدخلي‪ ،‬ح�سن نا�صر م�شربي‪،‬‬ ‫وحممد �إبراهيم �صميلي) مع معايل وزير ال�صحة الدكتور عبد اهلل بن عبد العزيز الربيعة‬ ‫رئي�س الفريق الطبي واجلراحي عملية ف�صل التو�أم ال�سيامي امل�صري (ح�سن وحممود)‬ ‫والتي تكللت بالنجاح الكبري وهلل احلمد وقد �شارك يف العملية فريق طبي وجراحي مكون‬ ‫من ‪ 25‬جراحا و‪ 50‬طبيبا للعملية‪ .‬وعد الدكتور ح�سني حممد عقيلي عميد كلية الطب‬ ‫م�شاركة طالب اجلامعة �شرفا لكافة من�سوبي اجلامعة‪ ،‬وتقديرا ملا حققته من �إجنازات‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن التجربة ا�سهمت يف �إك�ساب الطالب اخلربة من خالل مراقبة جمريات العمل عن‬ ‫كثب‪ ،‬وتهيئتهم للعمل بعد التخرج بااللتحاق يف خدمة وطنهم‪.‬‬ ‫وقد عرب الطالب امل�شاركون يف العملية عن �سعادتهم بامل�شاركة و�شكرهم لوزير ال�صحة‬ ‫على اختيارهم حل�ضور هذه العملية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫أخبار الجامعة‬

‫مدير الجامعة آل هيازع ‪:‬‬

‫األمير نايف شخصية قيادية والقرار يجسد عمق الرؤية المستقبلية‬ ‫�صحيفة اجلامعة (خا�ص)‬

‫الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل هيازع‬

‫رفع معايل مدير جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي‬ ‫�آل هيازع با�سمه وبا�سم كافة من�سوبي اجلامعة �أ�سمى �آيات التهاين‬ ‫و التربيكات ملقام �صاحب ال�سمو امللكي الأمري نايف بن عبدالعزيز‬ ‫على الثقة امللكية الغالية بتعيينه نائباً ثانياً لرئي�س جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و�أ�شار معاليه ب�أنه منذ �أن ت�سنم خادم احلرمني ال�شريفني امللك‬ ‫عبداهلل بن عبدالعزيز �سدة احلكم بوطنا الغايل ونحن ن�شهد حزمة‬ ‫من القرارات احلكيمة وو�سط تلك القرارات تعد هذه الثقة امللكية‬ ‫التي حظي بها �صاحب ال�سمو امللكي الأمري نايف بن عبدالعزيز‬ ‫ق��رار ًا تاريخياً ومف�صلياً يج�سد عمق الر�ؤية وق��راءة امل�ستقبل‬ ‫مبتطلبات احلا�ضر‪ .‬و�أ�ضاف �آل هيازع ب�أنه ال يخفى على �أحد �أن‬ ‫الأمري نايف بن عبدالعزيز �شخ�صية قيادية متتلك خربة وا�سعة‬ ‫جت�سدها عطاءاته يف جماالت عديدة يعد من �أبرزها ب�سط الأمن‬

‫والأمان بوطنا العزيز وجمابهة الأفكار املنحرفة وزير ًا للداخلية‬ ‫وكذلك خدمة �ضيوف الرحمن حجاج بيت اهلل احلرام رئي�ساً للجنة‬ ‫العليا باحلج وغريها من املهام التي برهنت �أخال�ص وتفاين �سموه‬ ‫الكرمي خلدمة الدين والوطن حكومة و�شعباً ‪.‬‬ ‫ومما يجب ذكره �أننا نعي�ش يف الوطن �أن�ساناً و�أر�ضاً عهد ًا ت�شرق‬ ‫من ثناياه التنمية يف �شتى جماالت احلياة لينعم فيها املواطن يف‬ ‫ظل القيادة احلكيمة بال�سكينة والطم�أنينة واال�ستقرار والرفاهية‬ ‫تتويجاً للجهود املباركة التي يبذلها خادم احلرمني ال�شريفني امللك‬ ‫عبداهلل بن عبدالعزيز و�سمو ويل عهده الأمني �صاحب ال�سمو امللكي‬ ‫الأمري �سلطان بن عبلدالعزيز يحفظهما اهلل ‪.‬‬ ‫وختاماً ن�س�أل املوىل عز وجل �أن يوفق �صاحب ال�سمو امللكي‬ ‫الأمري نايف بن عبدالعزيز النائب الثاين لرئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫وزير الداخلية و�أن ي�سدد خطاه ويعينه على حمل الأمانة و�أن ينري‬ ‫طريقه بالنجاح والتوفيق‪.‬‬

‫بحضور الملحق الثقافي بواشنطن‬

‫الجامعة تتصدى لعقبات ابتعاث منسوبيها ألمريكا‬ ‫متابعة‪ :‬خالد جعوين‪ ،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫ت�صدت اجلامعة لعقبات ابتعاث من�سوبيها �إىل الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية بعقد اجتماع برئا�سة معايل مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫حممد بن علي �آل هيازع مع امللحق الثقايف بوا�شنطن الدكتور حممد‬ ‫العي�سى وح�ضور وكيلي اجلامعة وعمداء الكليات املعنية‪.‬‬ ‫ب��د�أ االجتماع بكلمة ملدير جامعة ج��ازان �أك��د من خاللها الدور‬ ‫احليوي الذي تلعبه امللحقية الثقافية بوا�شنطن وهي تعكف على‬ ‫تهيئة البيئة املنا�سبة ل�ضمان جناح �إ�سرتاتيجية االبتعاث من خالل‬ ‫الوقوف بجانب املبتعث يف كافة احتياجاته الأكادميية وال�شخ�صية ‪.‬‬ ‫و�أعترب معاليه �أن ح�ضور امللحق الثقايف بوا�شنطن جلامعة‬ ‫جازان يج�سد عمق الر�ؤية والتعاون البناء الكفيل بتحقيق تطلعات‬ ‫والة الأمر‪ .‬عقب ذلك �سلط امللحق الثقايف بوا�شنطن الدكتور حممد‬ ‫العي�سى ال�ضوء على �أبرز اخلدمات التي تقدمها امللحقية للمبتعثني‬ ‫و�آلية تفعيلها وا�ستثمارها على الوجه الأمثل كما مت مناق�شة �أبرز‬ ‫العقبات التي تعيق املبتعث يف احل�صول على قبول يف اجلامعات‬

‫الأمريكية خا�صة يف التخ�ص�صات الطبية وغريها من العوائق التي‬ ‫يعاين منها �أي مبتعث ‪ .‬ويف هذا ال�صدد �أو�ضح الدكتور العي�سى‬ ‫�سعى امللحقية الثقافية ال�سعودية ب�أمريكا لتقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫للمبتعثني وفق توجيهات معايل وزير التعليم العايل وتطلعات خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني لإعداد الكوادر الوطنية امل�ؤهلة وفى هذا املجال‬ ‫تبذل امللحقية جهودها لتقدمي �أف�ضل الفر�ص التعليمية لهم فى �أرقى‬ ‫امل�ؤ�س�سات التعليمية ب�أمريكا �أخذين يف االعتبار احلر�ص على دعمهم‬ ‫�أكادمييا وماليا مما يجعلهم قادرين على حتقيق الأهداف الأكادميية‬ ‫املرجوة منهم كما �أن من �أه��داف امللحقية االهتمام بجمع ون�شر‬ ‫املعلومات التي تعك�س الثقافة ال�سعودية والتقاليد والرتاث وذلك من‬ ‫خالل امل�شاركة الفعالة يف املجاالت الأكادميية والثقافية والأن�شطة‬ ‫االجتماعية املحلية‪ .‬اجلدير ذكره �أن جامعة جازان متتلك اتفاقيات‬ ‫وتعاون مثمر مع عدد من اجلامعات الأمريكية العريقة و�أن امللحقية‬ ‫الثقافية بوا�شنطن �أطلقت م�ؤخر ًا برنامج تعاوين مع م�ؤ�س�سات �أمريكية‬ ‫لت�سهيل ح�صول املبتعثني ال�سعوديني على قبول يف جامعات متميزة‬ ‫و�أن كل هذه اخلطوات �سوف ت�ساهم يف حتقيق كافة التطلعات‪.‬‬

‫د‪ .‬حممد �آل هيازع و الدكتور حممد العي�سى �أثناء جل�سة العمل‪.‬‬

‫�سمو النائب الثاين ووزير الداخلية الأمري نايف بن عبدالعزيز‬

‫توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة واألمن العام‬

‫مدير اجلامعة �أثناء توقيع االتفاقية مع م�ساعد مري الأمن العام اللواء �سعد بن عبداهلل اخلليوي‬ ‫على تطبيق الأ�ساليب املتطورة يف التعليم والتدريب لتحقق الأهداف‬ ‫متابعة‪ :‬خالد جعوين‬ ‫املرجوة‪ .‬فيما �شكر اللواء �سعد اخلليوي معايل مدير اجلامعة على‬ ‫وقعت اجلامعة ممثلة بعمادة خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر ح�سن ال�ضيافة واال�ستقبال واطالعه على م�شروع املدينة اجلامعة‪،‬‬ ‫اتفاقية مع الأمن العام تت�ضمن التعاون امل�شرتك يف عدد من املجاالت مبينا �أن توقيع اتفاقية التدريب مع اجلامعة يعد �إ�ضافة �إيجابية‬ ‫التدريبية والتعليمية وفق االحتياجات التدريبية من خالل ت�شكيل ت�صب يف م�صلحة الوطن‪ ،‬م�ؤكدا �أننا �سرنى رجال الأمن يف املنطقة‬ ‫فريق عمل م�شرتك لر�سم �سيا�سة التعاون وحتديد الربامج وحتديد ي�ؤدون ما يطلب منهم بال�صورة التي حتقق التطلعات والتي نبحث‬ ‫�أ�ساليب تنفيذها وذلك �صباح �أم�س بقاعة جمل�س اجلامعة‪ .‬حيث وقع عنها‪ ،‬بعد التحاقهم بالدورات املميزة التي نحن ب�صددها‪.‬‬ ‫االتفاقية عن اجلامعة معايل مديرها الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي‬ ‫يذكر �أن اجلامعة ممثلة يف عمادة خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر‬ ‫�آل هيازع وعن الأمن العام الفريق �سعيد بن عبدهلل القحطاين والذي كما �صرح عميدها الدكتور قا�سم بن عائل احلربي قد �أبرمت العديد من‬ ‫�أناب م�ساعد مدير الأمن العام ل�ش�ؤون التدريب اللواء �سعد بن عبداهلل االتفاقيات ت�ضمنت �صندوق تنمية املوارد الب�شرية والغرفة التجارية‬ ‫اخلليوي‪ .‬وعقب االتفاقية �أكد �آل هيازع على حر�ص اجلامعة على ال�صناعية بجازان ب�ش�أن ال�شراكة يف تفعيل الربامج التدريبية‬ ‫تقدمي �أف�ضل اخلدمات التدريبية والتعليمية‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن هذه االتفاقية وامل�ؤمترات والندوات التي تعقد باملنطقة كما �أو�ضح �سعادته �أن‬ ‫ت�أتي �ضمن �إ�سرتاتيجية اجلامعة يف تقدمي خدمات التدريب والتطوير العمادة ت�سعى لتوقيع اتفاقية �أخرى مع املدينة االقت�صادية لت�أهيل‬ ‫النوعية ملختلف قطاعات الأعمال يف املجتمع‪ ،‬و�أن اجلامعة �سرتكز من�سوبيها من الناحية التدريبية والتعليمية‪.‬‬

‫مجلس الجامعة يوصي بإنشاء عمادة السنة التحضيرية‬ ‫تر�أ�س معايل الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل هيازع مدير اجلامعة نيابة عن معايل‬ ‫وزير التعليم العايل نائب رئي�س جمل�س التعليم العايل رئي�س جمل�س اجلامعة اجلل�سة‬ ‫الثانية ملجل�س اجلامعة للعام اجلامعي ‪1430/1429‬هـ التي عقدها املجل�س مببني الإدارة‬ ‫العليا للجامعة موخرا ‪ ،‬وافتتح معاليه اجلل�سة بحمد اهلل وال�صالة وال�سالم على ر�سوله‬ ‫الأمني ‪ .‬هذا وقد ح�ضر اجلل�سة كل مــن ‪� :‬سعادة �أمني عام جمل�س التعليم العايل الدكتور‬ ‫حممد بن عبد العزيز ال�صالح �سعادة وكيل اجلامعة �أمني جمل�س اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫علي بن يحيى العري�شي �سعادة وكيل اجلامعة للدرا�سات العليا والبحث العلمي الدكتور‬ ‫حممد بن علي ربيع عبداهلل ‪� ،‬أ�صحاب ال�سعادة عمداء الكليات والعمادات امل�ساندة ‪ .‬وبعد‬ ‫الإطالع على جدول �أعمال اجلل�سة اتخذ املجل�س القرارات املنا�سبة ومنها ‪:‬‬

‫‪ -1‬املوافقة على عدد من التعيينات على وظيفة معيد وحما�ضر و�أ�ستاذ م�ساعد يف‬ ‫�شطري الطالب والطالبات‪.‬‬ ‫‪ -2‬املوافقة على عدد من الإبتعاثات للمعيدين واملحا�ضرين للح�صول على درجة‬ ‫املاج�ستري والدكتوراه يف تخ�ص�صات متنوعة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عر�ض التقرير ال�سنوي للجامعة للعام اجلامعي ‪1429/1428‬هـ ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التو�صية ب�إن�شاء عمادة ال�سنة التح�ضريية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التو�صية ب�إن�شاء ق�سم اللغة الإجنليزية بكلية الآداب والعلوم الإن�سانية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬املوافقة على ا�ستحداث برناجمني تدريبيني بعمادة خدمة املجتمع والتعليم امل�ستمر‬ ‫وهما‪:‬‬

‫برنامج الدبلوم يف الرتبية ملدة عام درا�سي ‪ :‬تخ�ص�ص اعتماد و�ضمان جودة‬

‫‪)1‬‬ ‫املدر�سة ‪.‬‬ ‫‪ )2‬برنامج دبلوم احلا�سب التطبيقي ملدة عام درا�سي ‪.‬‬ ‫‪ -7‬املوافقة على منح درجة ال�شهادة اجلامعية املتو�سطة للطالب اخلريجني يف كلية‬ ‫العلوم ال�صحية بنهاية الف�صل الدرا�سي الثاين من العام اجلامعي ‪1429/1428‬هـ ‪.‬‬ ‫‪ -8‬املوافقة على منح الدرجة العلمية امل�ستحقة للطالب والطالبات اخلريجني يف كليات‬ ‫اجلامعة بنهاية الف�صل الدرا�سي الأول من العام اجلامعي ‪1430/1429‬هـ ‪.‬‬ ‫�صـرح بـذلـك وكـيـل الـجـامـعـة �أمني جمل�س اجلامعة �أ‪.‬د‪ .‬علي بن يحيى العري�شي‪.‬‬

‫أخبار الجامعة‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪4‬‬

‫رفع أعداد القبول إلى ‪ 13‬ألف طالب وطالبة للعام الدراسي الجديد‬ ‫التدري�س يف كافة التخ�ص�صات يف كليات البنات‪.‬‬ ‫توفري املوا�صالت املهئية و املالئمة لأع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫من العن�صر الن�سائي و التنقل بني كليات اجلامعة العام‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫اتخاذ التدابري الالزمة و اال�ستعداد املنظم و املبكر وفق‬ ‫جدول زمني لعملية التعاقد اعتبار ًا من يوم ال�سبت املوافق‬ ‫‪1430/4/14‬هـ ‪.‬‬ ‫اال�ستفادة من الكفاءات املتميزة من �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫يف اجلامعات ال�سعودية م��ع م��راع��اة اجل���ودة النوعية يف‬ ‫االختيار ‪.‬‬ ‫اال�ستفادة من القدرات والكوادر ال�سعودية باجلامعات‬ ‫ال�سعودية ‪ ،‬وا�ستقطاب املميزين منهم ‪.‬‬ ‫فتح املجال للإعادة يف التخ�ص�صات التي حتتاج �أع�ضاء‬ ‫هيئة تدري�س من ال�سعوديني ‪.‬‬

‫متابعة‪� :‬إبراهيم فلقي ‪ ،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬

‫عقدت الهيئة اال�ست�شارية باجلامعة اجتماعها الرابع يوم‬ ‫االثنني املوافق‪ 1430/4/10 :‬هـ برئا�سة معايل مدير اجلامعة‬ ‫الأ�ستاذ الدكتور ‪ :‬حممد بن علي �آل هيازع حيث افتتح معايل‬ ‫مدير اجلامعة االجتماع بالرتحيب ب�أع�ضاء الهيئة ‪ ,‬و م�ؤكد ًا‬ ‫معاليه على �أهمية احل�ضور يف اللقاءات و الندوات باجلامعة ‪,‬‬ ‫و �أهمية امل�شاركة يف الندوات و املحا�ضرات و امللتقيات القادمة‬ ‫‪ ,‬ثم ذكر معاليه فوائد امل�شاركة يف الفعاليات و �أثرها امل�ستقبلي‬ ‫على اجلامعة ‪ ,‬و التاكيد على �أهمية العمل كفريق من �أجل حتقيق‬ ‫الأهداف املن�شودة للجامعة ‪ .‬وكان من �أهم تو�صيات اجلل�سة‬ ‫تو�صية رفع عدد القبول للعام الدرا�سي اجلديد ‪1431-1430‬هـ‬ ‫وقد متت مناق�شة موا�ضيع جدول الأعمال على النحو التايل‪:‬‬

‫امل�شاركة يف الندوات واملحا�ضرات‬ ‫االلتزام التام بح�ضور فعاليات اجلامعة و امل�شاركة الفاعلة‬ ‫فيها‪ .‬ت�ضافر اجلهود لإجناح الفعاليات و املنا�سبات باجلامعة‪.‬‬ ‫حث العمداء و ر�ؤ�ساء الأق�سام و الأع�ضاء و الطالب على‬ ‫امل�شاركة يف احل�ضور‪.‬‬ ‫املتابعة املبا�شرة من امل�شرف على الندوات و املحا�ضرات ‪،‬‬ ‫والتن�سيق مع اجلهات الإعالمية ذات العالقة ‪.‬‬

‫جلان التعاقد‬ ‫الإنتهاء التام من مراجعة املناهج الدرا�سية يف جميع‬ ‫الكليات‪.‬‬

‫اال�ستعداد املبكر للقبول والت�سجيل‬ ‫الإنتهاء من التجهيزات لأعمال جلان التعاقد وتكون البداية‬ ‫من ‪1430/4/14‬هـ‪.‬‬ ‫الإنتهاء من اخلطط للمناهج الدرا�سية من قبل عمداء‬ ‫الكليات (رجال ـ ن�ساء)‪.‬‬ ‫الإنتهاء من اخلطة التنفيذية الحتياج الكليات للأع�ضاء‬ ‫من هيئة التدري�س ‪ ,‬و التقيد بالأعداد املحدده للأع�ضاء بقدر‬ ‫الإمكان ‪.‬‬

‫االلتزام بالأولويات من قبل العمداء يف عملية الإختيار‬ ‫لأع�ضاء هيئة التدري�س ‪.‬‬ ‫الرتكيز على التعاقد يف �ضوء االحتياج لكل كلية مع مراعاة‬ ‫بع�ض التخ�ص�صات ‪.‬‬ ‫مراعاة العن�صر الن�سائي يف التعاقد و تلبية احتياجات‬ ‫ال��ك��ل��ي��ات‪ ,‬و الإ���س��ت��غ��ن��اء ع��ن العن�صر ال��رج��ايل (ال��دائ��رة‬ ‫االلكرتونية) قدر الإمكان بتوفري العدد الكايف من ع�ضوات هئية‬

‫مناق�شة مدى الطاقة الق�صوى ال�ستيعاب الطالب والطالبات‬ ‫اجلدد يف كافة تخ�ص�صات اجلامعة‪.‬‬ ‫التو�صية برفع عدد القبول �إىل ‪� 13.000‬ألف طالب وطالبة‬ ‫للعام اجلديد‪.‬‬ ‫العمل املبكر على جتهيز القبول الآيل عرب بوابة اجلامعة‬ ‫االليكرتوين ‪.‬‬ ‫درا�سة ت�شكيل اللجان اخلا�صة بكافة عمليات القبول ‪.‬‬

‫شؤون الطالب تستضيف برنامجي «تنمية الشخصية» و«السلوكيات المنحرفة»‬

‫متابعة‪:‬خالد جعوين‪،‬ت�صوير‪:‬في�صل مهدي‬ ‫ا�ست�ضافت عمادة �ش�ؤون الطالب باجلامعة برناجمي «تنمية ال�شخ�صية» و»ال�سلوكيات‬ ‫املنحرفة» حيث �شارك ‪ 50‬طالباً من كليات اجلامعة يف الربناجمني التدريبيني وذلك‬ ‫بالتن�سيق والتعاون مع املركز الوطني لأبحاث ال�شباب بجامعة امللك �سعود وذلك بقاعة‬ ‫التدريب مبركز خدمة املجتمع ‪.‬‬ ‫وقد �أو�ضح عميد �ش�ؤون الطالب الدكتور ح�سن بن حجاب احلازمي �إن اجلامعة �ضمن‬ ‫امل�ستفيدين من خدمات املركز الذي يعنى بتنفيذ برامج الإر�شاد الطالبي يف اجلامعات‬

‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أن العمادة �سخرت امكنياتها لإجناح الربناجمني مبا يعود بالفائدة على ابنائنا‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدكتور �سليمان الغديان بوحدة البحوث النف�سية والإمنائية يف املركز �أن‬ ‫الربنامج يهدف �إىل الرقي مب�ستوى طالب اجلامعة وتنمية مهاراتهم للم�شاركة بفاعلية يف‬ ‫جماالت التنمية املختلفة‪ ،‬و�إجراء الدرا�سات والبحوث والقيا�سات واال�ستبيانات حول‬ ‫الق�ضايا االجتماعية والنف�سية وال�سلوكية املتعلقة بال�شباب وو�ضع املقرتحات واحللول‬ ‫املنا�سبة لها‪ .‬فيما بني الأ�ستاذ الدكتور �صالح الدين عبدالقادر امل�شرف على الدورات‬

‫�أن الربنامج يطبق يف كل من اجلامعات التالية‪ :‬جازان‪ ،‬الأمرية نورة بنت عبدالرحمن‪،‬‬ ‫تبوك‪ ،‬واحلدود ال�شمالية‪ ،‬طيبة‪ ،‬حممد بن �سعود بالتعاون مع وزارة التعليم العايل‬ ‫ويعنى بتنفيذ برامج الإر�شاد الطالبي يف اجلامعات ال�سعودية‪.‬‬ ‫يذكر �أن املركز الوطني لأبحاث ال�شباب قدم عدة تو�صيات �إىل الرئا�سة العامة‬ ‫عن ال�شباب وا�ستثمار �أوق��ات فراغهم و�إيجاد �أماكن ترويح لهم من خالل الدرا�سات‬ ‫التي �أجريت خالل العام املا�ضي‪ ،‬كما �أقام ور�ش عمل للمخت�صني ملناق�شة �آلية تطبيق‬ ‫مقررات الريا�ضة على م�ستوى اململكة بالإ�ضافة �إىل �أنه ي�شارك يف �إعداد اخلطة اخلم�سية‬ ‫لل�شباب‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫أخبار الكليات‬

‫وكيل الجامعة يفتتح‬ ‫معامل الحاسب‬

‫صحيفة دورية تصدر‬ ‫من جامعة جازان‬

‫متابعة‪ :‬عمرو با�سودان ‪ ،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫افتتح �سعادة وكيل اجلامعة �أ‪.‬د‪ .‬علي بن يحيى العري�شي معامل‬ ‫احلا�سب الآيل اجلديدة بكلية املعلمني ب�أبي عري�ش بح�ضور عميد‬ ‫كلية احلا�سب الآيل د‪ .‬عمر بن �سعيد �آل م�شيط ووكيل كلية املعلمني‬ ‫لل�ش�ؤون التعليمية د‪ .‬زيد مهار�ش و�أع�ضاء هيئة التدري�س بالكلية‬ ‫وقد �صرح عميد كلية احلا�سب الآيل ب�أن املعامل اجلديدة عددها‬ ‫ثالثة معامل يحتوي كل معمل منها على �أربعني جهاز حا�سب �آيل ذات‬ ‫موا�صفات عالية ومزودة ب�أحدث التقنيات‪ ،‬و�أ�ضاف �أن هذه املعامل‬ ‫�سوف تخدم خمتلف الكليات املعلمني والعلوم والآداب‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬حممد حمود حبيبي‬ ‫مدير التحرير‬

‫�إبراهيم بن علي بكري‬

‫�سعادة وكيل اجلامعة يفتتح معامل احلا�سب الآيل‪.‬‬

‫أسرة التحرير‬

‫مخرجات أندية اللغة االنجليزية‬

‫خالد فتاح‬ ‫حممد عامر‬ ‫خالد ال�سعن‬ ‫تصوير ومتابعة‪:‬‬

‫في�صل مهدي‬ ‫�إبراهيم فلقي‬ ‫العامة‬ ‫جدة‪:‬إدارة‬ ‫ومن‬ ‫العالقات‪6677006‬‬ ‫ت‪ 6677111/‬فاكس‪/‬‬

‫�سنوي �شراحيلي‬ ‫خالد جعوين‬ ‫عمرو با�سودان‬ ‫للتواصل‪:‬‬ ‫جازان ‪ -‬مخطط ‪6‬‬ ‫مبنى عمادة شؤون الطالب‬ ‫الدور الثالث‬ ‫املراسالت ‪ :‬باسم رئيس التحرير‬ ‫تليفاكس ‪3217663 :‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫�سعادة وكيل اجلامعة لدى ح�ضوره العرو�ض امل�رسحية يف مدر�سة العز االبتدائية بح�ضور مدير مركز اللغة الإجنليزية د‪ .‬علي طبيقي‪.‬‬

‫‪ ‬متابعة ‪� :‬أحمد عطيف‪،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫حققت �أن��دي��ة اللغة االجنليزية التي‬ ‫افتتحت بالتعاون ما بني اجلامعة و�إدارات‬ ‫الرتبية والتعليم عددا من املخرجات الفعالة‬ ‫والناجحة والتي تهدف �إىل تنمية مهارات‬ ‫اللغة االجنليزية حتدثا وا�ستماعا وحوارا‬ ‫على �سبيل املثال ق��ام ع��دد من الطالب يف‬ ‫مدر�سة العز املتو�سطة والثانوية ب�إعداد‬

‫م�سرحيتني باللغة االجنليزية بعنوان (الغ�ش‬ ‫يف االختبار) و(الطالب املت�أخر) ‪� ‬أمام �سعادة‬ ‫وكيل اجلامعة �أ‪.‬د‪.‬علي العري�شي وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني يف جمال التعليم العام حيث نالت‬ ‫�إعجاب اجلميع ملا متيز به الطالب من القدرة‬ ‫على التحدث واال�ستماع ‪ .‬ه��ذا وق��د �أبدى‬ ‫وكيل اجلامعة �إعجابه بطالب مدر�سة العز‬ ‫الذين نفذوا امل�سرحية ومتنى وكيل اجلامعة‬ ‫ر�ؤية ه�ؤالء الطالب املتميزين يف امل�ستقبل‬

‫القريب باجلامعة ملوا�صلة درا�ستهم بها‪.‬‬ ‫اجلدير بذكر �أن مدر�سة العز التي يديرها‬ ‫الأ�ستاذ يحيى حممد فقيهي مت افتتاح نادي‬ ‫اللغة االجنليزية بها العام املا�ضي بح�ضور‬ ‫�سعادة وكيل اجلامعة ا‪.‬د‪.‬علي بن يحيى‬ ‫عري�شي كما مت افتتاح �أندية للغة الإجنليزية‬ ‫مب��دار���س �أخ���رى يف ك��ل م��ن �صبياء وهي‬ ‫املدر�سة املتو�سطة الثانية ومديرها الأ�ستاذ‬ ‫عبد اهلل احل��م��ي��د‪ ,‬و امل��در���س��ة املتو�سطة‬

‫احلديثة ب�صبياء اجلديدة ومديرها الأ�ستاذ‬ ‫(حممد العمري‪ .‬واملدر�سة املتو�سطة املحدثة‬ ‫اخلام�سة مبدينة ج��ازان ومديرها الأ�ستاذ‬ ‫عادل حكمي)‪.‬‬ ‫ج��دي��را بالذكر ان مدر�سة اب��ن �سيناء‬ ‫ومديرها الأ�ستاذ عبداملجيد طبيقي جتهز‬ ‫حالياً م�سرحيتني باللغة االجنليزية لعالج‬ ‫�آفة املخدرات‪.‬‬

‫زيارة وفد مدرسة قرطبة للكلية الصحية وكليــــة الطب‬ ‫متابعة ‪ :‬حممد عامر ‪ ،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫قامت مدر�سة قرطبة املتو�سطة والثانوية بوادي �سحار بتنظيم‬ ‫زيارة �إىل كل من كلية العلوم ال�صحية وكلية الطب بجازان وذلك‬ ‫يوم الثالثاء املوفق ‪1430/3/20‬ه��ـ بهدف تعريف الطالب على‬ ‫املجاالت املتاحة �أمامهم و�إعطائهم فكرة عامه عن طبيعة الفرتة‬ ‫امل�ستقبلية التي تنتظرهم خا�صة وهم على �أبواب �إنهاء املرحلة‬ ‫الثانوية حتى ي�ستطيعوا اتخاذ القرار ال�صحيح يف حتديد م�ستقبلهم‬ ‫من حيث التخ�ص�ص يف الدرا�سة اجلامعية ‪ .‬حيث بد�أت الزيارة‬ ‫بكلية العلوم ال�صحية بجازان التي كان يف ا�ستقبالهم الأ�ستاذ داود‬ ‫القا�ضي الذي رحب بهم وقام با�صطحابهم يف جولة يف �أرجاء الكلية‬

‫حيث قاموا بزيارة مرافق الكلية لتعرف على �أق�سام الكلية ومن ثم‬ ‫توجهوا �إىل مكتب العميد الدكتور �صالح بن حممد بن عبداهلل الذي‬ ‫بدوره رحب بهم ومتنى لهم التوفيق يف حياتهم الدرا�سية ثم التقط‬ ‫معهم �صورا تذكارية ‪.‬‬ ‫بعد ذلك توجهوا �إىل كلية الطب وقاموا بجولة يف جميع �أق�سام‬ ‫الكلية من معامل وقاعات درا�سة وكان يف مرافقتهم الأ�ستاذ حممد‬ ‫بن �إبراهيم هندي الذي قام ب�إعطائهم كل املعلومات عن الكلية وعن‬ ‫الأق�سام واملناهج وكل ما يتعلق بالكلية‪ .‬من جهته قال الأ�ستاذ حممد‬ ‫الأمري املن�سق لهذه الزيارة من قبل املدر�سة �أن هذا الزيارة ت�أتي‬ ‫يف �أطار اجلهود التي تبذلها املدر�سة يف االهتمام بطالبها املميزين‬ ‫و�إعدادهم للمرحلة املقبلة ‪.‬‬

‫اآلراء املطروحة تعبر عن وجهة نظر‬ ‫كاتبها فقط وال تشمل وجهة النظر‬ ‫الرسمية للجامعة أو الصحيفة‬ ‫االستشاري الفني‬

‫اال�ستاذ يحيى الفقيهي‬

‫جدة ‪ -‬شارع املكرونة‬ ‫هاتف‪ 2633000 -0546999944 :‬ص‪.‬ب ‪ 9298‬جدة ‪21413‬‬

‫أخبار الكليات‬ ‫لقاء مفتوح‬ ‫لطالب كلية الحاسب اآللي‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪6‬‬

‫عمادة القبول والتسجيل تختتم برنامجها التدريبي‬

‫متابعة ‪ :‬عي�سى فتاح‬ ‫اجتمع عميد كلية احلا�سب الآيل بجامعة‬ ‫ج��ازان عمر بن �سعيد �آل م�شيط بطالب كلية‬ ‫احلا�سب يف اللقاء املفتوح لطالب الكلية وح�ضر‬ ‫اللقاء ع��دد من �أع�ضاء هيئة التدري�س بالكلية‬ ‫وجمموعة من الطالب كما حل �ضيفا على اللقاء‬ ‫الدكتور ح�سن حجاب احلازمي عميد �ش�ؤون‬ ‫الطالب بجامعة جازان ‪ .‬بدا اللقاء الأ�ستاذ عي�سى‬ ‫احلازمي م�شرف الن�شاط بكلية احلا�سب بكلمة‬ ‫ترحيبية بعميد كلية احلا�سب و�أع�ضاء هيئة‬ ‫التدري�س والطالب احل�ضور وبعدها بد�أ العر�ض‬ ‫التقدميي وال��ذي قدمه �أع�ضاء الن�شاط بالكلية‬ ‫وك��ان العر�ض ي��دور ح��ول التعريف بالن�شاط‬ ‫و�أع�ضائه امل�شرتكني ‪ .‬بعدها بد�أ النقا�ش الطالبي‬ ‫مع �سعادة عميد الكلية ومن�سقي الأق�سام وهم‬ ‫اال�ستاذ‪� :‬سعد م�أمون والأ�ستاذ‪ :‬ر�أف��ت الأمري‬ ‫والأ�ستاذ‪ :‬هيثم الق�ضاة ـ وقد تكلموا عن م�شاكل‬ ‫الطالب (اجلدول ـ واحلذف والإ�ضافة ـ والت�أجيل‬ ‫ـ وال�شعب ـ وم�شاكل الدرجات) بالإ�ضافة �أنهم‬ ‫ا�ستنفدوا كثري من الوقت للإجابة بكل �صراحة‬ ‫على �أ�سئلة الطالب‪ .‬بعد ذلك �ألقى الدكتور حممد‬ ‫داود (رئي�س ق�سم اللغة الإجنليزية بالكلية)‬ ‫كلمة عن �أهمية اللغة وعن منهج الربنامج املكثف‬ ‫للغة االجنليزية والطريقة اجلديدة يف التعامل‬ ‫مع الربنامج وهي �أنه يوجد مدر�سا لكل مهارة‬ ‫يف مقرر الربنامج املكثف بعد ذلك ح�ضر الدكتور‬ ‫ح�سن حجاب احلازمي عميد �ش�ؤون الطالب ووجد‬ ‫ترحيبا حارا من اجلميع ثم �ألقى كلمة حتدث فيها‬ ‫عن الن�شاط الطالبي باجلامعة و�أهميته وكيفية‬ ‫امل�شاركة فيه والفوائد املتعلقة بالن�شاط‪ .‬دار‬ ‫اللقاء بكل �صراحة وجدية حيث عر�ضت فيه‬ ‫معظم م�شاكل الكلية ومت نقا�شها من قبل العميد‬ ‫ومن�سقي الأق�سام والذين ح�ضروا اللقاء ‪.‬‬

‫ورشة عمل‬ ‫في كلية صامطة‬ ‫متابعة ‪� :‬صباح �أبو طالب‬ ‫نفذت الأ�ستاذة فردو�س �صواف املحا�ضرة‬ ‫بق�سم علم النف�س يف كلية املعلمات يف �صامطة‬ ‫ور�شة عمل بعنوان(العمل اجلماعي التعاوين )‬ ‫بتاريخ‪1430/4/ 3‬ه��ـ وذلك �ضمن خطة الن�شاط‬ ‫للعام اجلامعي ‪1230/1229‬هـ‬ ‫وقد جاءت الور�شة من ن�شاطني‪:‬‬ ‫ن�شاط الأول مربعات التعاون‪� :‬أكدت �أهميته يف‬ ‫تنمية االعتمادية املتبادلة الإيجابية‪.‬‬ ‫ـ الن�شاط الثاين ن�شاط عدد امل�ستطيالت الذي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ ي�ؤكد �أهمية العمل التعاوين يف االجناز كما‬ ‫ونوعا ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ �أن املتعة مع العمل هي �أق��در علي حتقيق‬ ‫الإجن��از الأف�ضل وقد �شارك يف الور�شة طالبات‬ ‫الكلية ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أع�����ض��اء هيئة التدري�س‬ ‫والإداريات ‪ ،‬و تبع ور�شة العمل حما�ضرة نظرية‬ ‫حول املو�ضوع نف�سه �أو�ضحت فيها ماهية العمل‬ ‫اجلماعي ال��ت��ع��اوين ومت��ي��زه ع��ن العمل الفردي‬ ‫والتناف�سي ‪�.‬أو�ضحت عنا�صره اخلم�سة وهي ‪:‬‬ ‫‪.1‬امل�س�ؤولية ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ االعتماد االيجابي املتبادل‪.‬‬ ‫‪3‬ـ التفاعل وجها لوجه‪.‬‬ ‫‪4‬ـ املهارات االجتماعية ‪.‬‬ ‫‪ .5‬معاجلة عمل املجموعة‪.‬‬

‫كتب‪ :‬عمرو با�سودان ‪ ،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫كرم معايل مدير اجلامعة �أ‪.‬د‪ .‬حممد بن علي �آل هيازع من�سوبي عمادة‬ ‫القبول والت�سجيل باجلامعة وذل��ك يف ختام الربنامج التدريبي الأول‬ ‫ملن�سوبي العمادة والذي قام بتنفيذه عدد من املدربني املتميزين خالل‬ ‫الفرتة من ‪1430/3/27-17‬هـ‪.‬‬ ‫الربنامج التدريبي قدم العديد من ال��دورات والتي بد�أت مبحا�ضرة‬ ‫لعميد القبول والت�سجيل د‪ .‬ح�سن بن عبداهلل �إ�سحاق عرج من خاللها عن‬ ‫ر�ؤية العمادة امل�ستقبلية وعن واقع العمادة يف ال�سابق وما �أ�صبحت عليه‬ ‫الآن من تطور وتقدم واالهتمام بخدمة الطالب بالدرجة الأوىل والعمل‬ ‫بروح الفريق الواحد‪ ،‬ويف نهاية املحا�ضرة قدم مدير �إدارة املكاف�أت‬

‫اال�ستاذ يحيى ح�سن عو�ض �شهادات �شكر وتقدير ملن�سوبي �إدارته وهم‪:‬‬ ‫�سهل مو�سى حكمي‪� ،‬أحمد حممد كناين‪ ،‬يحيى حممد خمي�س‪ ،‬نبيل �أحمد‬ ‫�شامي‪.‬‬ ‫د‪ .‬خالد بن ربيع ال�شافعي وكيل عمادة القبول والت�سجيل قدم دورة‬ ‫مهارة حترير املرا�سالت الإداري��ة والتي و�ضح من خاللها كيفية �إعداد‬ ‫اخلطابات الر�سمية وعن الأخطاء اللغوية التي يقع فيها معد اخلطابات‬ ‫وكيفية جتنبها‪.‬‬ ‫فن التعامل مع اجلمهور وقدمها الأ�ستاذ علي بن حممد العمري حيث‬ ‫�أنها تعد الدور الأبرز ملن�سوبي العمادة وكيفية تعامله مع امل�ستفيد من‬ ‫اخلدمة وهو الطالب اجلامعي بالدرجة الأوىل‪.‬‬

‫النظام الأكادميي امل�ستخدم يف العمادة كان له الن�صيب الأوف��ر من‬ ‫الدورات حيث عقد له دورتان الإجراءات التنفيذية على النظام الأكادميي‬ ‫قدمها الأ�ستاذ يحيى بكري �أبو الق�صب وكيل عمادة القبول والت�سجيل‬ ‫لل�ش�ؤون الفنية ودورة برنامج النظام الأكادميي جتربة وتقومي قدمها‬ ‫الأ�ستاذ يحيى بكري واملهند�س وليد عبيدات‪ .‬من جهته �أعرب د‪ .‬ح�سن‬ ‫بن عبداهلل �إ�سحاق عميد القبول والت�سجيل عن �شكره وتقديره ملعايل مدير‬ ‫اجلامعة �أ‪.‬د‪ .‬حممد بن علي �آل هيازع لدعمه امل�ستمر للعمادة يف �سبيل‬ ‫تقدمي كل ما يهم الطالب اجلامعي وي�سهل من خدمته‪ ،‬و�أ�ضاف �إ�سحاق‬ ‫�أن العمادة �سبّاقة لتقدمي مثل هذه الربامج ملن�سوبيها لتطوير مهاراتهم‬ ‫الذاتية واحلا�سوبية‪.‬‬

‫لقاء للمستجدين بكلية المجتمع والحاسب اآللي والمتوازي بكلية العلوم الصحية‬ ‫متابعة‪ :‬خالد جعوين – عمرو با�سودان‪ ،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫نظمت كلية املجتمع باجلامعة اللقاء الدوري املفتوح للطالب امل�ستجدين بح�ضور عميد‬ ‫الكلية الدكتور �سلطان بن ح�سن احلازمي‪.‬ومت خالل اللقاء التعريف بر�ؤية الكلية و�أهدافها‬ ‫والنظام الأكادميي واحتياج �سوق العمل لتخ�ص�صات الكلية‪ .‬وقد �أجاب د‪ .‬احلازمي على‬ ‫مداخالت الطالب التي ركزت على نظام املكاف�آت والأن�شطة الريا�ضية والثقافية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى نظمت كلية احلا�سب الآيل ونظم املعلومات باجلامعة لقاء مفتوحا للطالب‬ ‫امل�ستجدين مع عميد الكلية الدكتور عمر بن �سعيد �آل م�شيط‪ .‬ومت خالل اللقاء عر�ض فيلم توثيقي‬ ‫للكلية ت�ضمن التعريف بالكلية و�أق�سامها والنظام الأكادميي للكلية والأن�شطة املختلفة لطالب‬ ‫الكلية‪ .‬بعد ذلك بد�أت مداخالت الطالب مع عميد الكلية حول اجلداول الدرا�سية والأق�سام‬ ‫العلمية للكلية والنظام الأكادميي‪.‬كما نظمت كلية العلوم ال�صحية لقاء مفتوح لطالب التعليم‬ ‫املوازي مع عميد الكلية د‪� .‬صالح حممد �صالح عبداهلل والذي هنئ الطالب باملكرمة امللكية بدفع‬ ‫تكاليف طالب التعليم املتوازي‪ ،‬وقد �أجاب د‪� .‬صالح على �أ�سئلة الطالب ومداخالتهم‪ ،‬ح�ضر‬ ‫اللقاء وكيل الكلية د‪ .‬حممد يحيى عري�شي‪.‬‬

‫دورة كيف تتمتع بقدرة عالية على التركيز‬ ‫متابعة ‪ :‬حممد حوباين‬ ‫نظمت ع��م��ادة ���ش���ؤون ال��ط�لاب باجلامعة‬ ‫و�ضمن اخلطة التدريبية للعمادة للعام اجلامعي‬ ‫‪1431/1430‬ه���ـ ‪ .‬دورة ( كيف تتمتع بقدرة‬ ‫عالية على الرتكيز) يوم الأحد ‪1430/4/9‬هـ ‪،‬‬ ‫التي �أقيمت يف م�سرح كلية املجتمع التي قدمها‬ ‫الدكتور‪ :‬حممد بن علي �أبورزيزة دكتور الرتبية‬ ‫بجامعة �أم القرى ‪ ،‬وه��ذه ال��دورة ت�أتي تبعا‬ ‫للدور التي تقوم بها العمادة لتطوير مهارات‬ ‫ط�لاب اجل��ام��ع��ة ‪ ،‬وك��ان��ت ال����دورة بح�ضور‬ ‫الدكتور ح�سن بن حجاب احلازمي عميد �ش�ؤون‬ ‫الطالب والدكتور عبداهلل احل�سني عميد كلية‬ ‫العلوم والتطوير الأكادميي‪.‬‬

‫محاضرة بعنوان‬ ‫األشكال‬ ‫الهندسية‬ ‫�ألقت د‪ .‬ع��زة �شديد ي��وم الأربعاء‬ ‫‪1430 /4/12‬ه����ـ حم��ا���ض��رة بعنوان‬ ‫(الأ�شكال الهند�سية النف�سية ) بح�ضور‬ ‫عدد من هيئة التدري�س بالإ�ضافة لعدد من‬ ‫طالبات الكلية وقد تناولت يف املحا�ضرة‬ ‫اخ��ت��ي��ار الأ���ش��ك��ال الهند�سة النف�سية‬ ‫و�صفات الأ�شكال الهند�سية اخلم�سة‬ ‫ال��دائ��رة ـ املثلث ـ املربع ـ امل�ستطيل ـ‬ ‫املتعرج ـ وكيفية التعامل مع الأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الأ�شكال الهند�سية املختلفة ‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫أخبار الكليات‬

‫الجامعة تستعد الستضافة االجتماع الثالث والعشرين‬ ‫للجنة عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر‬ ‫متابعة ‪ :‬حممد عامر‬ ‫ت�ستعد اجلامعة ال�ست�ضافة االج��ت��م��اع الثالث‬ ‫والع�شرين للجنة عمداء خدمة املجتمع و التعليم‬

‫برنامج تدريبي للقيادات‬ ‫األكاديمية بالجامعة‬ ‫�ضمن م�شروع برامج الإبداع والتميز الذي تنفذه وزارة‬ ‫التعليم العايل �أقامت اجلامعة برناجماً تدريبياً لقياداتها‬ ‫الأكادميية من عمداء ووكالء كليات ور�ؤ�ساء �أق�سام �أكادميية‬ ‫بعنوان «القيادة الأكادميية يف ظل التغيري» على مدار ثالثة‬ ‫�أيام وذلك بفندق احلياة بجازان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عميد كلية العلوم وعميد التطوير الأكادميي‬ ‫باجلامعة الدكتور عبداهلل بن يحيى احل�سني �أن هذا الربنامج‬ ‫يهدف �إىل التعُّ رف على جمموعة من املفاهيم واحلقائق‬ ‫الأ�سا�سية عن الإدارة والقيادة‪ ،‬والفرق بني املدير الإداري‬ ‫واملدير القيادي‪ ،‬التعرف على طبيعة امل�صادر الثالثة للقوة‬ ‫القيادية‪ ،‬التعُّ رف على املبادئ الأ�سا�سية للقيادة الفعَّالة‪،‬‬ ‫التعُّ رف على طبيعة عملية التغيري‪ ،‬و�أ�سبابه‪ ،‬وفوائده‪،‬‬ ‫لتعُّ رف على �أ�سباب مقاومة التغيري‪ ،‬وكيفية التعامل مع‬ ‫مقاومي التغيري‪ ،‬اكت�ساب جمموعة من املهارات الفعَّالة‬ ‫للقيادة الناجحة‪.‬‬

‫امل�ستمر باجلامعات ال�سعودية وذل��ك يف الفرتة من‬ ‫‪1430/5/25-21‬ه��ـ ‪.‬اجلدير بذكر �أن االجتماع الثاين‬ ‫والع�شرين ك��ان ق��د �أق��ي��م يف جامعة طيبة و�شاركت‬ ‫فيه ‪ 19‬جامعة وك��ان االجتماع ناق�ش �سبل التعاون‬

‫امل�شرتك بني اجلامعات يف جمال خدمة املجتمع والتعليم‬ ‫امل�ستمر و�إمكانية �إفادة اجلامعات النا�شئة من اخلربات‬ ‫والتجارب ال�سابقة‪ ،‬خ�صو�صاً فيما يتعلق بالربامج‬ ‫الت�أهيلية والتدريبية‪.‬‬

‫استضافة فعاليات مشروع الحوار األسري‬

‫املحا�ضرون يف برنامج احلوار الأ�سري من مركز امللك عبدالعزيز للحوار الوطني بقاعة املحا�ضرات باجلامعة‬

‫متابعة ‪ :‬حممد عامر‬ ‫�أقيمت على م�سرح اجلامعة فعاليات م�شروع احلوار الأ�سري الذي‬ ‫ينفذه مركز امللك عبد العزيز للحوار الوطني باملنطقة بح�ضور عدد من‬ ‫عمداء اجلامعة ومدير عام الرتبية والتعليم للبنني بجازان �شجاع بن‬ ‫ذعار وعدد من امل�س�ؤولني وطالب مدار�س املنطقة‪.‬‬ ‫وقد ب��د�أت فعاليات امل�شروع بندوة بعنوان « احل��وار الأ�سري‬ ‫تعريفه ‪ ..‬ومفهومه و�أهمته وطرق تفعيله « �شارك بها كل من نائب‬

‫الأم�ين العام ملركز امللك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد‬ ‫ال�سلطان وال�شيخ �سعد القحطاين وع�ضو هيئة التدري�س بجامعة‬ ‫الأمام حممد بن �سعود الإ�سالمية وقا�ضي التمييز بالريا�ض والدكتور‬ ‫حماد احلمادي ومدير عام �إدارة البحوث والدرا�سات والن�شر مبركز‬ ‫امللك عبدالعزيز للحوار الوطني وقد تطرق امل�شاركون للعديد من‬ ‫املو�ضوعات املتعلقة مبو�ضوع احلوار الأ�سري‪.‬‬ ‫‪ ‬بعد ذلك فتح باب احلوار والنقا�ش و�أجاب امل�شاركون يف الندوة‬ ‫على املداخالت وا�ستف�سارات احل�ضور‬

‫التعامالت‬ ‫االلكترونية الحكومية‬ ‫في ورشـة عمـل‬ ‫متابعة ‪ :‬حممد عامر‬ ‫�أقامت الإدارة العامة لتقنية املعلومات باجلامعة‬ ‫ور�شة عمل بعنوان (م�شروع التعامالت االلكرتونية‬ ‫احلكومية) ملن�سوبي الإدارة قدمها املهند�س يحيى حممد‬ ‫بابعري مدير مركز احلا�سب الآيل مبعهد الإدارة العامة‬ ‫بجدة‪.‬‬ ‫حيث ركزت ور�شة العمل على كيفية تقدمي اخلدمات‬ ‫املطلوبة للم�ستفيد ب���أح��دث الو�سائل االلكرتونية‬ ‫املتقدمة وتوفري املعلومات واخلدمات املتكاملة لت�سهيل‬ ‫التعامالت االلكرتونية ملن يحتاجها يف �أي مكان بالإ�ضافة‬ ‫�إىل اال�ستفادة من التطور احلا�صل يف تقنية املعلومات‬ ‫واالت�صاالت‪.‬‬ ‫من جهته �أكد الأ�ستاذ ح�سن حممد احلازمي مدير‬ ‫الإدارة العامة لتقنية املعلومات باجلامعة �أن هذه‬ ‫الور�شة تقام يف �إط���ار �سعي الإدارة لتفعيل موقع‬ ‫اجلامعة االلكرتوين والذي بدوره �سيقدم خدمات عديدة‬ ‫لكافة امل�ستفيدين الطالب والطالبات واملوظفني و�أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س ولكافة �شرائح املجتمع‪.‬‬

‫أسماء المرشحين‬ ‫من الجامعة لدورات‬ ‫معهد اإلدارة‬ ‫متابعة ‪ :‬خالد جعوين‬ ‫اعتمد معايل مدير جامعة ج��ازان الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫حممد علي �آل هيازع �أ�سماء املقبولني لربامج معهد‬ ‫الإدارة العامة للف�صل الثالث للعام اجلامعي ‪1430‬هـ‪.‬‬ ‫�أو�ضح ذل��ك مدير �ش�ؤون هيئة التدري�س واملوظفني‬ ‫�صالح بن حممد رجب‪.‬‬ ‫واملقبولني هم‪:‬‬

‫مشاركة الجامعة في المؤتمر العالمي‬ ‫السابع عشر لطالب الطب واألطباء الجدد‬ ‫متابعة ‪� :‬إ�سماعيل �أبوعلوط – كلية الطب‬ ‫�شارك طالب كلية الطب باجلامعة يف امل�ؤمتر الطبي العاملي‬ ‫ال�سابع ع�شر لطالب الطب والأطباء اجلدد بجامعة عني �شم�س‬ ‫بالقاهرة جمهورية م�صر العربية – القاهرة يف الفرتة من ‪17-14‬‬ ‫فرباير للعام ‪ .2009‬وكان الهدف الأ�سا�سي للم�شاركة عبارة عن‬ ‫تقدمي عر�ضني لبحثني‪ ,‬الأول عن (جتربة كلية الطب يف التبادل‬ ‫الطالبي مع جامعة �إلينوي ب�شيكاغو) وقدمة الطالب �أحمد احلربي‬

‫وعبدالعزيز عري�شي‪ ,‬والعر�ض الآخ��ر عن (�إ�صابات الطالب‬ ‫باجلامعة من خالل الأن�شطة الريا�ضية ومدى ت�أثريها عليه) وقدمه‬ ‫الطالب حمدي تع�شري وح�سن م�شربي‪ .‬ورافق الطلبة الدكتور‬ ‫ابراهيم باين و الدكتور حمدي داوود‬ ‫ولقد كان عدد امل�شاركني يف هذا امل�ؤمتر �أكرث من ‪ 85‬طالبا وع�ضو‬ ‫هيئة تدري�س من خمتلف البلدان(اململكة العربية ال�سعودية)‬ ‫(جامعة جازان‪ ,‬جامعة امللك �سعود وجامعة الق�صيم)‪ ,‬جمهورية‬ ‫م�صر العربية‪ ,‬ماليزيا‪ ,‬الواليات املتحدة الأمريكية‪ ,‬رو�سيا‪,‬‬

‫�صربيا‪ ,‬البو�سنة‪ ,‬كرواتيا‪ ,‬باك�ستان‪ ,‬الهند‪ ,‬تركيا‪ .‬وغري ذلك من‬ ‫الدول‪ .‬وكان امل�ؤمتر على ثالثة �أيام قدم فيها الطالب عرو�ضهم‬ ‫وكانت عباره عن عر�ض تقدميي ملدة ‪ 10‬دقائق لكل طالب‬ ‫وكان هناك معر�ض م�صاحب ومل�صقات علمية و تخللتها زيارة‬ ‫للمعامل ال�سياحية بالقاهرة كاالهرامات وغريها‬ ‫ الطالب امل�شاركني‪� :‬أحمد علي احلربي ‪,‬عبد العزيز عري�شي ‪,‬‬‫حمدي تع�شري ‪,‬ح�سن نا�صر م�شربي‪ ,‬ر�شيد �سعود الأمري ‪,‬ف�ؤاد‬ ‫اخل�ضري �إبراهيم �شاجري ‪,‬حممد ديباجي ‪.‬‬

‫ابراهيم �سعيد ع�سريي ع���ب���داهلل ع��ث��م��ان حممد‬ ‫حكمي‬ ‫احمد يحي عقيل‬ ‫عبداهلل حممد ال�صائغ‬ ‫�أكرم يحي ال�شريف‬ ‫عبداهلل حممد عالمي‬ ‫�إيهاب ح�سن حوباين‬ ‫ع�صام علي فلقي‬ ‫ح�سن يحي ع�سريي‬ ‫علي عبده فقيهي‬ ‫ح�سني �أحمد جمر�شي‬ ‫علي حممد طحا�ش‬ ‫ح�سني ق�صادي املهدي‬ ‫علي هادي �آل م�سعد‬ ‫حمزة عبده كاملي‬ ‫فهد �أحمد الزيداين‬ ‫حمود عبداهلل عداوي‬ ‫فهد حم�سن خواجي‬ ‫خالد �أحمد ع�سريي‬ ‫حممد �أحمد خمي�س‬ ‫خالد ح�سن حمزي‬ ‫�سلطان �صالح الزهراين حممد �أحمد ع�سريي‬ ‫حممد ح�سني حمدي‬ ‫�صالح هادي القحطاين‬ ‫حممد علي ال�شبعاين‬ ‫�صالح يحي مكني‬ ‫حممد عي�سى جمممي‬ ‫طارق حممد حقوي‬ ‫م�صطفى حممود الأق�صم‬ ‫عادل طاهر حكمي‬ ‫عادل يحي يحي ابوهادي مكي علي عبا�س‬ ‫ع���ا����ص���م ع��ب��دال��رح��م��ن نبيل حممد علوي‬ ‫ه�شام من�صور �شار‬ ‫مدخلي‬ ‫عبداهلل �سعيد ال�شهراين يحي نهاري ابوعلة‬

‫أخبار الكليات‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪8‬‬

‫طالب الطب ‪ :‬لحظة أدائنا لق ََس ِم التخرج مسؤولية جسيمة‬

‫خريجو األقسام النظرية ‪ :‬التخرج ليس‬ ‫النهاية بل لحظة البداية بتحدي المستقبل‬

‫عمر عريبي‬ ‫تفاوتت امل�شاعر و�أحالم عناقيد التخرج لدى خريجي‬ ‫الدفعة الرابعة بهذا العام ما بني فرحة التخرج ‪ ،‬وحزن‬ ‫مغادرة م�سرح ذكريات الدرا�سة‪ ..‬و�أحالم باملوا�صلة‪،‬‬ ‫وخ��وف وتهيب‪ ..‬فبعد �أن �أه���دى اخلريجون في�ض‬ ‫م�شاعرهم و�شهادات جناحهم لوالديهم ومن عز على‬ ‫قلوبهم‪ .‬ا�ستوقفت �صحيفة اجلامعة موكب اخلريجني‬ ‫للتعرف على م�شاعرهم بهذه اللحظات؟ وم�شاريعهم‬ ‫وخمططاتهم امل�ستقبلية ‪..‬‬ ‫ابتد�أ احلديث لل�صحيفة اخلريج عمر عريبي من كلية‬ ‫الطب قائال ‪ :‬بهذه اللحظة متازجت يف خميلتي فرحة‬ ‫التخرج وتعب الدرا�سة‪ .‬لكن عندما �أطلت لذة التخرج‬ ‫بظاللها �أن�ستني معاناة الدرا�سة‪ ..‬حلظة الفراق والوداع‬ ‫من �أ�صعب اللحظات ‪ ،‬فراق اجلامعة وفراق الإخوان‬ ‫الزمالء كيف ال وقد ق�ضيت معهم �أحلى و�أروع الأيام‪.‬‬ ‫وي�ضيف عمر العريبي عن �أحالم م�شاريعه امل�ستقبلية‪:‬‬ ‫�أن �أكون ع�ضو فعاال يف �إمتام ب�ستان درة اجلامعات‪ ،‬ف�إن‬ ‫جامعة جازان وبالأخ�ص كلية الطب فقد زرعة ال�شجرة‬ ‫وقد حان قطف الثمار لتزرع مرة �أخ��رى يف اجلامعة‬ ‫ليكتمل الب�ستان‪.‬‬ ‫الطالب بكلية املعلمني (ق�سم اللغة العربية) ح�سن‬ ‫علي ح�سن ح��دادي ق��ال‪ :‬احلمد هلل على �إن وفقني يف‬ ‫احل�صول على ال�شهادة اجلامعية (بكالوريو�س) التي‬ ‫هي حلمي منذ درا�ستي االبتدائية‪� .‬أ�سعى لأن �أكون‬ ‫معلما يف امل�ستقبل لأك�سب الأجر الكبري من اهلل �سبحانه‬ ‫وتعاىل‪ ،‬و�أ�ساهم يف رد جزء من دين الوطن‪ .‬فيما حتدث‬ ‫زميله املتخرج بالكلية نف�سها وحيد ب�شري معافا قائال‪:‬‬ ‫عقب جتربتي باجلامعة �أن�صح جميع طالب املرحلة‬ ‫الثانوية وخا�صة يف منطقة جازان بااللتحاق بجامعتنا‬ ‫الفتية اجلامعة لأنها حلمنا الذي حتقق‪ ،‬وفتح لنا بوابة‬ ‫الغد وامل�ستقبل الواعد يف كافة التخ�ص�صات النظرية‬ ‫والتطبيقية‪ ،‬ومب�ستوى ال يقل عن �أي جامعة ‪.‬‬ ‫وع��ن الطالب اخلريجني يف كلية املجتمع‪ ،‬و�صف‬ ‫املتخرج بندر �أحمد يحى حري�صي م�شاعره وزمالءه‪،‬‬ ‫ب�أنها ال تختلف عن م�شاعر زمالئهم‪ ،‬و�أنهم ينتظرون‬ ‫حلظات انخراطهم يف خدمة وطنهم وجمتمعهم بكل لهفة‪،‬‬ ‫و�أنهم قد ا�ستعدوا من خالل فرتة درا�ستهم باجلامعة يف‬

‫ح�سن م�شربي‬

‫ر�شيد الأمري‬

‫ماجد حمزي‬

‫عبدالعزيز احلازمي‬

‫�سلمان الغزواين‬

‫با�سم مهدي‬

‫�أق�سام مهمة ال غنى للمجتمع عنها‪ .‬وخا�صة �أن الفر�ص‬ ‫قد باتت متاحة �أمامهم �أك�ثر بظل دع��م ورعاية قادة‬ ‫الوطن لأبنائه ال�شباب‪.‬‬ ‫وع��ن حلظات امل�شقة والتح�صيل‪ ،‬ومتعة الفرح‬ ‫بالو�صول للنهاية حتدث نا�صر م�شربي خريج كلية‬ ‫الطب قائال‪ :‬ن�شاهد �أمامنا الآن نتيجة تعب ال�سنوات‬ ‫ال�ست املا�ضية ‪ .‬وهو �شعور ممزوج بفرحة التخرج‪,‬‬ ‫وترقب للم�ستقبل‪ ,‬مل ننته متاما فما زالت هناك �أمامنا‬ ‫�سنة االمتياز‪ ,‬التي تعترب ركيزة �أ�سا�سية لطالب الطب‬ ‫يف حتديد املجال الأف�ضل والأقرب للتخ�ص�ص‪ ..‬كان حلما‬ ‫�أن نتخرج يف كلية طب تنتمي جلامعة جازان ‪ ..‬فكيف‬

‫ح�سن حدادي‬

‫وهي تتميز وتواكب اجلامعات الكبرية‪ ,‬وعلى م�ستوى‬ ‫ع��ال م��ن اجل���ودة وال��ع�لاق��ات املثمرة م��ع اجلامعات‬ ‫العريقة على‪ ‬م�ستوى‪ ‬العامل‪.‬‬ ‫�أما با�سم علي مهدي من كلية املعلمني‪ :‬ق�سم اللغة‬ ‫العربية فقال‪ :‬م�شاعري ب�صفتي متخرجا م�شاعر ال‬ ‫تو�صف‪� ..‬أنهينا ن�صف الطريق‪ ،‬ونطمح للتقدم �إىل‬ ‫الأف�ضل‪ .‬لذلك �أقولها لنف�سي وزمالئي التخرج ال يعني‬ ‫نهاية التعلم‪ ،‬و�إمن��ا هو بداية ال��وق��وف على طريق‬ ‫العطاء وتطوير القدرات والذات ‪ ،‬فالعلم يف تقدم �سريع‬ ‫ومذهل‪.‬‬ ‫وعن متيز فرحة هذه ال�سنة عن ال�سنوات الأربع‬

‫بندر حري�صي‬ ‫املا�ضية ذكر اخلريج ماجد احلمزي من ق�سم الريا�ضيات‪:‬‬ ‫من ال�صعب �أن ن�صف بلوغ الفرحة بعد عناء الأربع‬ ‫�سنوات وهي تكتمل‪ .‬كنت �أح�س بفرحة كل �سنة على‬ ‫ح��دة‪ ،‬والآن �أح��م��د اهلل على الو�صول لهذه اللحظة‬ ‫الفريدة‪� ،‬أ�شعر �أن الكلمات ال تكفي لو�صف م�شاعري‬ ‫فال�شكر هلل‪ ،‬ثم لكل من �أ�سهم يف �إي�صالنا ملحفل التخرج ‪.‬‬ ‫وبعد �أن �شارك زم�لاءه يف امل�شاعر‪ ،‬و�صف خريج‬ ‫الطب �أحمد علي احلربي مرحلة الدرا�سة اجلامعية‬ ‫ب�أنها واح��دة من مراحل العمر التي تعلمت فيها ما‬ ‫ي�ساوي عمرا ب�أكمله‪� .‬أطمح لأن �أك��ون معيدا بالكلية‬ ‫لأكمل درا�ستي العليا لأ�سهم يف رفعة املنطقة و�أبنائها‬ ‫�إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وحول نف�س املو�ضوع و�صف الطالب بكلية الطب‬ ‫حممد �إبراهيم ج�بران‪ :‬م�شاعري ال ا�ستطيع و�صفها‬ ‫بكلمات‪ .‬حيث فرحة التخرج ال تعادلها فرحة وكما‬ ‫تعلم‪ ،‬فالتخرج بعد �ست �سنوات من الدرا�سة‪ ‬املتوا�صلة‬ ‫واجلهد امل�ضني خرب يحق له الغبطة وال�سرور يف نف�س‬ ‫الوقت ع�سى اهلل تعاىل �أن يجعل ذلك بداية للأفراح‪.‬‬ ‫و�أمتنى �أن تتهي�أ يل الفر�صة ملوا�صلة درا�ستي العليا يف‬ ‫اخلارج مبجال الباطنية وذلك حتى يت�سنى يل خدمة‬ ‫منطقتي ووطني ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫م�ساحات الفرح غطت على جانب التعب الذي نال منا‬ ‫كثريا‪ .‬بهذه اجلملة افتتح عبد العزيز هادي احلازمي‬ ‫خريج الطب حديثه‪ ،‬م�ضيفا‪ :‬لهذه اللحظة �إيقاع فريد‬ ‫وحلن عذب خا�ص ال يتذوقه �إال من تغنى به جيدا‪..‬‬ ‫ولها‪ ‬الأثر الأكرب على م�ستقبل الطالب الوظيفي والعلمي‬ ‫واملعريف والتطبيقي ب�شكل ع��ام ‪ .‬حتى نهتدي للحل‬ ‫الأمثل والو�ضع الأكمل ب�إذن املوىل عز وجل ‪.‬‬ ‫�أما الطالبان ر�شيد الأمري‪ ،‬و�سلمان الغزواين‪ :‬ف�أجمعا‬ ‫على �أن حلظة واحدة لن تفارق خميلتهما‪ ،‬وهي جتمع‬ ‫بني �شيئني يحدثان لهما لأول مرة‪ ،‬مبحفل التخرج ‪.‬‬ ‫�شرف ت�سلم �شهادة التخرج من يد �صاحب ال�سمو امللكي‬ ‫حممد بن نا�صر �أم�ير املنطقة ‪ ،‬واللحظة التاريخية‬ ‫ق�سم التخرج‪ .‬فهذه اللحظة‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬حلظة �أدائهما َ‬ ‫تعني مفرتق الطرق بالن�سبة لهما‪ ،‬وتعني حتملهما‬ ‫وزمالئهما �أمانة عظيمة‪ ،‬وم�س�ؤولية ج�سيمة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫أخبار الكليات‬

‫معرض كليات البنات تحف فنية ولمسات إبداعية‬ ‫معايل مدير اجلامعة لدى افتتاحه املعر�ض‬

‫‪ ..‬ويوقع يف �سجل الزوار‬

‫الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل هيازع يتجول يف املعر�ض‬

‫‪ ‬وا�شتمل املعر�ض على م�شاركات كليات البنات‬ ‫متابعة‪ :‬حممد عامر ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫العلمية بجازان والأدب��ي��ة ب�صبيا وكلية �صامطة‬ ‫د�شن معايل مدير اجلامعة الدكتور حممد بن والكلية ال�صحية معرو�ضات و�صورا وجم�سمات مت‬ ‫علي �آل ه��ي��ازع فعاليات معر�ض كليات البنات اجنازها من قبل طالبات الكليات‪ .‬وت�ضمنت م�شاركة‬ ‫باجلامعة وذل���ك بقاعة امللكة مبدينة ج���ازان ‪ .‬كلية الأق�سام الأدبية ب�صبيا جناحا للأ�سر املنتجة ‪.‬‬

‫وقد وا�صل املعر�ض على مدى �أ�سبوعني ا�ستقبال‬ ‫الزائرات طيلة فرتة �إقامته‪ ،‬خالل الفرتة امل�سائية من‬ ‫ال�ساعة الرابعة والن�صف ع�صرا وحتى التا�سعة ليال‪.‬‬ ‫وقد عرب زائرات املعر�ض عن �إعجابهن مبا �شاهدنه‬ ‫من مل�سات فنية فائقة اجلمال ومعرو�ضات تعك�س ما‬

‫جوانب من معر�ض كليات البنات‬

‫و�صلت �إليه الطالبات من كليات اجلامعة من مهارة‬ ‫وحرفية و�إتقان‪ ،‬وذلك من خالل كلماتهن يف �سجل‬ ‫زوار املعر�ض‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن املعر�ض ج��اء تنظيمه �ضمن‬ ‫م�شاركات اجلامعة مبهرجان املنطقة ال�شتوي‪.‬‬

‫مشاركات‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪10‬‬

‫الجامعة تشارك‬ ‫في جنادرية ‪24‬‬ ‫�شاركت جامعة جازان يف املهرجان الوطني للرتاث والثقافة (اجلنادرية ‪ )24‬حيث ت�أتي هذه امل�شاركة امتداد ًا مل�شاركة العام املا�ضي‬ ‫الذي حققت اجلامعة من خالله جائزة �سمو �أمري املنطقة لأف�ضل جناح يف قرية جازان الرتاثية باجلنادرية ‪.. 23‬وقد �أ�سهمت جهود اللجنة‬ ‫امل�شاركة يف هذا املهرجان يف �إخراج اجلناح ب�شكل متميز ومنا�سب حيث مت عر�ض كافة املعلومات باللغتني العربية والإجنليزية‪ ،‬كما مت‬ ‫�إخراج كافة �أن�شطة اجلامعة وتطور مدينتها اجلامعية بكافة الو�سائل املرئية واملقروءة كال�شا�شات‪ ،‬نظام البوب �أب‪.‬‬ ‫ومن �أبرز ال�شخ�صيات التي ت�شرف اجلناح بزيارتهم �صاحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نا�صر بن عبد العزيز �أمري املنطقة ‪ .‬هذا‬ ‫وقد ا�ستمر اجلناح يف جذب العديد من ال�شخ�صيات الهامة من الدول العربية وال�صديقة وكان من �أبرزهم �سفري دولة فنزويال ‪ ،‬وغريه من‬ ‫ال�شخ�صيات ‪.‬‬

‫أمسية شعرية خليجية على مسرح الجامعة‬ ‫كتب‪ :‬خالد جعوين‪ ،‬ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬

‫�ضمن فعاليات املهرجان ال�شتوي الثاين «جازان‬ ‫الفل م�شتى الكل» ا�ست�ضافت اجلامعة �أم�سية �شعرية‬ ‫بح�ضور وكيل �إمارة منطقة جازان الدكتور عبداهلل بن‬ ‫حممد ال�سويد‪ ،‬ووكيل جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫علي ب��ن يحيى العري�شي‪ ،‬ورئي�س الهيئة العليا‬

‫لل�سياحة ر�ستم كبي�سي وعددا من املهتمني بال�شعر‪.‬‬ ‫وقد �شارك يف هذه الأم�سية ال�شعرية عدد من �شعراء‬ ‫(برنامج �أم�ير ال�شعراء يف ن�سخته الثانية) منهم‬ ‫عبداهلل العرميي من �سلطنة عمان وال�شعراء حامت‬ ‫الزهراين‪ ،‬ونايف الرا�شدان‪ ،‬ومو�سى عقيل‪ ،‬وحممد‬ ‫يعقوب من اململكة العربية ال�سعودية‪ .‬و�ألقى كل‬

‫من ال�شعراء ق�صائدهم بد�أها ال�شاعر العماين عبداهلل‬ ‫العرميي ثم مو�سى فحامت الزهراين ونايف الر�شدان‪،‬‬ ‫واختتم الأم�سية حممد يعقوب بقراءة بع�ض ق�صائده‬ ‫(�آخ��ر ال�صحو) و ( تعب الغيمات)‪ .‬بعد ذلك �سلم‬ ‫وكيل الإمارة ورئي�س الهيئة العليا لل�سياحة بجازان‬ ‫ال�شعراء الدروع والهدايا التذكارية‪.‬‬

‫موسى عقيل‬

‫حامت الزهراني‬

‫عبداهلل العرميي‬

‫‪11‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫مشاركات‬

‫يستعد للمشاركة الخارجية في لندن وأمريكا‪ ..‬وأشاد به وزير اإلعالم‬

‫مشاركة مشرفة لجناح الجامعة بمعرض الرياض الدولي للكتاب‬

‫من زوار اجلناح وزير الثقافة والإعالم ووزير )املعارف( ال�سابق د‪ .‬عبد العزيز اخلويطر‬

‫‪..‬وورئي�س رابطة الأدب الإ�سالمي د‪.‬ح�سن بن فهد الهوميل �ضمن زوار اجلناح‬

‫جانب من كبار زوار املعر�ض يطلعون على �صحيفة اجلامعة‪.‬‬

‫عك�ست م�����ش��ارك��ة اجل��ام��ع��ة يف‬ ‫معر�ض ال��ري��ا���ض ال���دويل للكتاب‬ ‫م�ستوى التقدم ال��ذي و�صلت �إليه‬ ‫اجلامعة‪ .‬حيث �سلطت ال�ضوء على‬ ‫�أب���رز منجزات اجلامعة العلمية‬ ‫وال��ب��ح��ث��ي��ة وم��ن�����ش���آت��ه��ا وهي�آتها‬ ‫الأكادميية‪ ،‬ومطبوعاتها ونتاجات‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س بها‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستخدم اجل��ن��اح تقنيات‬ ‫العرو�ض احلديثة عرب ال�شا�شات‬ ‫وال��ك��م��ب��ي��وت��ر‪� .‬إىل ج��ان��ب و�سائل‬ ‫العر�ض التقليدية‪ .‬وح�ضي اجلناح‬ ‫بكثافة الزوار و�إ�شادات �شخ�صيات‬ ‫مهمة به على �صعيد احلراك الثقايف‬ ‫والإعالمي ‪ ،‬يف مقدمتهم معايل وزير‬ ‫الإع�ل�ام عبد العزيز خوجة الذي‬ ‫�أب���دى �إع��ج��اب��ه ب��اجل��ن��اح‪ ،‬وتطلع‬ ‫ل��زي��ارة اجلامعة واملنطقة‪ ،‬ومن‬ ‫ك��ب��ار زوار اجل��ن��اح م��ع��ايل وزي��ر‬ ‫التعليم(املعارف) ال�سابق د‪ .‬عبد‬ ‫العزيز اخلويطر‪ ،‬ووك��ي��ل وزارة‬ ‫ال��ث��ق��اف��ة والإع��ل��ام د‪.‬عبدالعزيز‬ ‫ال�سبيل ‪ ،‬ورئ��ي�����س راب��ط��ة الأدب‬ ‫الإ�سالمي د‪.‬ح�سن بن فهد الهوميل‬ ‫وغريهم ‪ .‬من جانبه �صرح امل�شرف‬ ‫على اجلناح عميد �ش�ؤون املكتبات‬ ‫باجلامعة د‪.‬ح�سني دغريري قائال‬ ‫�إن ما حتقق من جناح بهذا املعر�ض‬ ‫ي��ح��ف��زه��م ع��ل��ى ت��ق��دمي امل��زي��د من‬ ‫اجلهود ملوا�صلة التعريف باجلامعة‬ ‫ومنجزاتها ‪ ،‬بكافة املحافل ‪ ،‬وعلى‬ ‫تقدمي املعرو�ضات ب�أكرث من تقنية‬ ‫‪ ،‬و�أكرث من لغة‪ .‬خا�صة واجلامعة‬ ‫ت�ستعد حاليا للم�شاركة مبعر�ض‬ ‫الكتاب يف لندن ‪ ،‬وبعده ب�أمريكا ‪.‬‬

‫طالب الجامعة في المنطقة الشرقية‬ ‫نظمت عمادة �ش�ؤون الطالب بجامعة جازان‬ ‫رحلة لثالثني طالبا من املتفوقني واملتميزين يف‬ ‫الأن�شطة الالمنهجية لزيارة املنطقة ال�شرقية‬ ‫وذلك خالل الفرتة من ‪1430/4/18-14‬ه��ـ ‪ ،‬مت‬ ‫خاللها زيارة الأماكن ال�سياحية يف املنطقة وزيارة‬ ‫كل من جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن حيث‬ ‫مت التعرف على كلياتها و�أق�سامها ومعاملها ‪،‬‬ ‫وزيارة جامعة امللك في�صل يف الأح�ساء حيث كان‬ ‫يف ا�ستقبالهم الأ�ستاذ‪/‬معاذ املبارك مدير �ش�ؤون‬ ‫الطالب يف اجلامعة حيث قاموا بجولة يف اجلامعة‬ ‫ومت مقابلة جمموعة من عمدا الكليات ومت طرح‬

‫بع�ض الأ�سئلة من قبل الطالب و�أجابوا عنها بكل‬ ‫�سرور كما قاموا بزيارة ملعر�ض �شركة (ارامكوا)‬ ‫ومعر�ض (�ساتيك) ‪ ،‬وقاموا بنهاية الزيارة بجولة‬ ‫على ج�سر امللك فهد ‪ ،‬تعرفوا خاللها مرافقه‬ ‫ومراحل بناءه ‪ ،‬واخلدمات التي يقدمها ‪ .‬وقد‬ ‫عرب امل�شرفان على زيارة الوفد الأ�ستاذان‪� :‬إيهاب‬ ‫زرير (م�س�ؤول العالقات العامة بعمادة �ش�ؤون‬ ‫الطالب)‪ ،‬وعبد اهلل حكمي(امل�شرف على الن�شاط‬ ‫االجتماعي بالعمادة) عن جناح وحتقق الأهداف‬ ‫املرجوة من الزيارة ‪ ،‬وعن اال�ستفادة الكربى التي‬ ‫حتققت للطالب امل�شاركني يف الزيارة‪.‬‬

‫الجامعة تكرم إدارة الجوازات‬ ‫كرمت اجلامعة يوم االثنني املوافق ‪1430/4/24‬هـ‬ ‫�إدارة اجلوازات باملنطقة لدعمها وت�سهيالتها املقدمة‬ ‫للجامعة خالل ا�ستقبال �أع�ضاء هيئة التدري�س اجلدد‬ ‫وذلك مبكتب مديرها �سعادة اللواء عبداهلل بن �سليمان‬ ‫اجلهني‪ .‬هذا وقد نقل امل�شرف العام على العالقات‬ ‫العامة والإعالم �سنوي بن مريع �شراحيلي �شكر وتقدير‬

‫معايل مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل‬ ‫هيازع ل�سعادة مدير اجلوازات وكافة العاملني بها على‬ ‫ما قدموه من ت�سهيالت لأع�ضاء هيئة التدري�س اجلدد‬ ‫والذي فاق ‪ 400‬ع�ضو ًا‪ .‬وبهذه املنا�سبة عرب اللواء‬ ‫اجلهني عن �شكره وتقديره ملعايل مدير اجلامعة على‬ ‫مثل هذه املبادرة العلمية التي بدورها �ستعزز التعاون‬

‫بني �إدارات املنطقة‪ ،‬م�شيد ًا باحل�ضور الإعالمي الكبري‬ ‫للجامعة وارتقاءها مل�صاف اجلامعات الرائدة �إعالمياً‪.‬‬ ‫كما نوه �سعادته بالدور امل�أمول من اجلامعة يف خدمة‬ ‫املجتمع ورفع م�ستواه الثقايف‪ ،‬والتعرف على م�شكالته‬ ‫واال�ستفادة من اخلربات العلمية لدى �أع�ضاء هيئة‬ ‫التدري�س باجلامعة‪.‬‬

‫‪..‬والطالبات يزرن معهد النور واألمل‬ ‫بلفتة حنونة و�إن�سانية قام عدد من الطالبات‬ ‫وبع�ض امل�س�ؤوالت االداري���ات بكلية الرتبية‬ ‫لالق�سام العلمية بجازان يوم االثنني املوافق‬ ‫‪1430/4/24‬ه����ـ ب��زي��ارة خا�صة ملعهد النور‬ ‫والأمل‪ .‬وقد التقني اخواتهن والتعرف عليهن عن‬ ‫كثب ومالم�سة العديد من الق�ضايا يف جو �إن�ساين‬ ‫فريد ومعرب ويف غ�ضون الزيارة مت الك�شف عن‬

‫مدى �إهتمام املعهد بالنزيالت والتقرب مل�ساندة‬ ‫م�شاعرهن وحثهن عن قرب ملزيد من التعاطف‬ ‫ملثل حالتهن‪.‬‬ ‫وقد قدمت امل�س�ؤوالت بع�ض الن�صائح وبع�ض‬ ‫طرق التعامل مع ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫وعن كيفية تقدمي يد العون وتلم�س االح�سا�س‬ ‫بامل�س�ؤولية يف رعايتهم وحياتهم اليومية‪.‬‬

‫مدير عام اجلوازات باملنطقة اللواء عبداهلل اجلهني حلظة ا�ستقباله امل�شرف على العالقات العامة والإعالم باجلامعة‬

‫الجامعة والمجتمع‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪12‬‬

‫الـــمــديــنـة االقــتـصـاديــة‬

‫حلم األجيال القادمة‬ ‫صناعــات مـتـطورة‪..‬‬ ‫وبعــثـات تــأهيـــلية‬ ‫خارجية البناء وبنات‬ ‫المنطقة‬

‫جاءت املكرمة امللكية ال�سامية بو�ضع حجر الأ�سا�س‬ ‫ملدينة جازان االقت�صادية لتكري�س املدينة كليًا كنموذج‬ ‫لإح��دى امل��دن ال��رائ��دة لتطوير اقت�صاد اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية و�شعبها‪ .‬وتتيح مدينة امل�ستقبل(مدينة جازان‬ ‫االقت�صادية) فر�صة منا�سبة لتنمية ال�صناعات غري‬ ‫القائمة على النفط و�إقامة وتو�سيع �صناعات جديدة تلبي‬ ‫احتياجات اململكة وتطلعاتها‪..‬‬

‫املوقع‬ ‫شركات علمية ضخمة‬ ‫صينية وماليزية تســاهــم‬ ‫فــي تــحقيق المشروع الحلم‬

‫المــدينة تــــقــــضي‬ ‫على البطالة وتــوفر‬ ‫فرص عـمــل جديدة‬ ‫للشباب‬

‫محافظ هيئة‬ ‫االســـــتــثـمار‬

‫عمرو الدباغ‬

‫تقع مدينة جازان االقت�صادية مبحاذاة البحر الأحمر‬ ‫على بعد ‪ 60‬كم من مدينة جازان‪ .‬وتقام هذه املدينة على‬ ‫م�ساحة تبلغ حوايل ‪ 103‬كم مربع ب�ساحل �شريطي طوله‬ ‫حوايل ‪ 11‬كم ون�صف‪ .‬وتبعد �أقرب مدينة وهي مدينة بي�ش‬ ‫عن مدينة امل�ستقبل املتوقعة حوايل ‪ 23‬كم ناحية ال�شرق‬ ‫(خ��ط العر�ض‪ ،”16 >19 17 :‬خط ال��ط��ول‪>41 42 :‬‬ ‫‪.)43‬‬ ‫ت�شكل مدينة جازان االقت�صادية حمطة من �أهم املحطات‬ ‫الرئي�سية العاملية على �شواطئ البحر الأحمر‪ ،‬حيث تتمتع‬ ‫مبوقع ا�سرتاتيجي بالقرب من الأ�سواق املحلية والعاملية‪.‬‬ ‫وهو الأمر الذي يوفر فر�ص متميزة لإقامة عالقات جتارية‬ ‫بني �أ�سيا و�أفريقيا ف�ض ًال عن توفري فر�ص ا�ستثمارية‬ ‫وت�سهيالت املالحة وال�شحن البحري‪.‬‬ ‫ومدينة جازان االقت�صادية ال تقع يف موقع توافر املواد‬

‫اخل��ام وم�صدر العمالة الزائدة ‪ ،‬فح�سب بل تقع � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫مبحاذاة �أهم طريق �شحن على البحر الأحمر‪ .‬ومما ال�شك‬ ‫فيه �أن قرب مدينة ج��ازان االقت�صادية من املطار الدويل‬ ‫اجلديد ال��ذي يقع على بعد ‪ 60‬كلم جنوبًا �سيزيد من‬ ‫�سهولة الو�صول �إليها والتوا�صل معها ‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الطريق اجلديد املقرتح الذي ميتد �شر ًقا وكذلك خط ال�سكك‬ ‫احلديدية املخطط لإقامته لربط املدينة االقت�صادية مع‬ ‫مدينة جدة والتي تقع على بعد حوايل ‪ 600‬كلم �شمال غربي‬ ‫موقع املدينة ‪.‬‬

‫نظرة بيئية لطبوغرافية للموقع‬ ‫يعترب املوقع املقرتح ملدينة ج��ازان االقت�صادية من‬ ‫امل��واق��ع اال�سرتاتيجية حيث يطل على �شواطئ البحر‬ ‫الأح��م��ر من ناحية ال��غ��رب‪ ..‬ويف �أق�صى ال�شمال توجد‬ ‫املحمية الطبيعية (بي�ش ب��ارك) والتي تتميز بطبيعتها‬ ‫الريفية اخل�ضراء املناق�ضة لو�سط البيئة ال�صحراوية‬ ‫الياب�سة‪ .‬وتتميز هذه احلديقة اجلميلة اخل�ضراء املمتدة‬ ‫على طول ال�ساحل ب�أهميتها البالغة كمنطقة حممية للحفاظ‬ ‫على الأحياء الربية والنباتات‪ ،‬واحليوانات‪.‬‬ ‫ومتثل هذه املنطقة اخل�ضراء رئة خ�ضراء مثالية للتمتع‬ ‫مبناظر خالبة �ضمن هذا امل�شروع الكبري ف�ض ًال عن كونها‬ ‫ملعبًا طبيعيًا ميكن ممار�سة العديد من الأن�شطة بها‪.‬‬ ‫وتبلغ م�ساحة هذه املنطقة اخل�ضراء حوايل ‪ 12‬كم × ‪ 8‬كم‬

‫(با�ستثناء �أعمال ا�ست�صالح الأرا�ضي املقرتح فوق التجمع‬ ‫املائي احلايل ‪ ،‬وبالتايل تبلغ امل�ساحة الإجمالية حوايل ‪103‬‬ ‫كيلو مرت مربع)‪ ،‬ويقع هذا املوقع ب�صفة عامة يف م�سار‬ ‫الرياح القادمة من ال�شمال الغربي واجلنوب ال�شرقي ‪.‬‬

‫املنظور اال�ستثماري وانعكا�ساته‬ ‫على البعدين االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫من املتوقع �أن ت�ستقطب مدينة جازان االقت�صادية �أكرث‬ ‫من مائة مليون ريال �سعودي من اال�ستثمارات اخلا�صة‬ ‫من العديد القطاعات يف املدينة االقت�صادية‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�سي�ساهم يف توفري ‪� 500‬أل��ف فر�صة عمل مبا�شرة وغري‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫تركز مدينة ج���ازان االقت�صادية بقوة على تنمية‬ ‫الأن�شطة االجتماعية واالقت�صادية والأن�شطة ال�صناعية‬ ‫والزراعية وذلك لأن هذا الأم��ر �سي�ساهم يف جعل مدينة‬ ‫جازان االقت�صادية �أحد �أكرب مراكز التوظيف‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص املنظور املعي�شي يقع جزء كبري من املنطقة‬ ‫ال�سكنية على حميط الكورني�ش ل�ساحل اخلليج وقد حر�ص‬ ‫ت�صميم املدينة على ت�صميم وح��دات �سكنية تطل على‬ ‫(املارينا) مما ي�ساعد يف تعزيز الفر�ص املتميزة للتطوير‬ ‫ال�سكني و�إ�ضفاء طابع خا�ص على املدينة ي�ساهم يف تعزيز‬ ‫الرفاهية لقاطني املدينة‪.‬‬

‫(‪ )15‬مليار ريال‪ ..‬تضخ مشاريع المدينة االقتصادية بجازان‬ ‫** �أ�شار معايل حمافظ الهيئة العامة لال�ستثمار‬ ‫الأ���س��ت��اذ عمرو ال��دب��اغ �إىل �أن توجيهات خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني امللك عبد اهلل بن عبد العزيز‬ ‫حفظه اهلل ج��اءت بتخ�صي�ص ما يقارب ‪%2،5‬‬ ‫من �أ�سهم ال�شركة التي �ستن�شئ مدينة جازان‬ ‫االقت�صادية لأهل منطقة ج��ازان وال��ذي �سيكون‬ ‫وف��ق��ا ل��ل��درا���س��ات املبدئية يف ح���دود ‪ 15‬مليار‬ ‫ريال‪ -‬حيث �سيتم و�ضع هذه الأ�سهم يف �صندوق‬ ‫ا�ستثماري ي�ستفيد من ريعه ذوو الدخل املحدود‬ ‫يف املنطقة على املدى الطويل وهو ما ي�ساهم يف حل‬ ‫م�شاكل الفقر التي يعانيها �سكان ال�ساحل مبنطقة‬ ‫جازان‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ال��دب��اغ �إىل �أن �إع�لان خ��ادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني ت�أ�سي�س مدينة ج��ازان االقت�صادية‬ ‫والدعم الذي قدمه للم�شروع هو امتداد لتوجيهاته‬

‫و�سمو ويل عهده الأمني امل�ستمرة ب�أهمية التنمية‬ ‫الإقليمية املتوازنة جلميع مناطق اململكة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن خطة الهيئة العامة لال�ستثمار هي �إن�شاء‬ ‫مدن اقت�صادية متكاملة موزعة على مناطق اململكة‬ ‫يف ال�شمال واجلنوب وال�شرق والغرب والو�سط‬ ‫حيث ن�صت �إ�سرتاتيجية الهيئة على اختيار عدد‬ ‫من املواقع ‪-‬من بينها جازان‪ -‬لتكون نقاط انطالق‬ ‫ل�صناعات ت�صديرية من اململكة‪.‬‬ ‫وعرب حمافظ الهيئة العامة لال�ستثمار عن �شكره‬ ‫وتقديره لل�شركات امل�ساهمة يف تطوير امل�شروع‬ ‫التي تفاعلت مع الهيئة وتقدمت بفكرة تطوير‬ ‫املدينة وعمل درا���س��ات اجل���دوى االقت�صادية‬ ‫للم�شروع حتى مت �إق���راره م���ؤك��دا دع��م الهيئة‬ ‫التام بالتعاون مع اجلهات احلكومية ملطوري‬ ‫املدن وحر�صها على تقدمي كافة الت�سهيالت التي‬

‫يحتاجونها‪ ،‬وذكر معاليه �أن تقدم كربى ال�شركات‬ ‫املاليزية لتطوير مدينة ج��ازان االقت�صادية هو‬ ‫�أحد ثمار زيارة خادم احلرمني ال�شريفني امليمونة‬ ‫ل��دول��ة ماليزيا التي زادت م��ن عمق العالقات‬ ‫ال�سعودية املاليزية يف العديد من املجاالت ومن‬ ‫بينها املجال اال�ستثماري‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الهيئة العامة لال�ستثمار جنحت‬ ‫يف ا�ستقطاب ا�ستثمارات �صناعية ل�شركات عاملية‬ ‫و�سعودية يف املدينة االقت�صادية حيث مت و�ضع‬ ‫حجر الأ�سا�س لإن�شاء ثالثة م�صانع عمالقة هي‬ ‫م�صنع للحديد وال�صلب وجممع م�صفاة وم�صهر‬ ‫الأملنيوم بقيمة ‪ 4‬مليارات دوالر كا�ستثمار �صيني‬ ‫دويل م�شرتك بالإ�ضافة �إىل جممع للت�صنيع ال�سمكي‬ ‫واحلو�ض اجلاف وتتجاوز قيمة تلك امل�شاريع‬ ‫جمتمعة الـ‪ 6‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫الجامعة والمجتمع‬

‫�أمري املنطقة ي�ضع حجر الأ�سا�س مل�شاريع مدينة جازان االقت�صادية‬

‫تقدم مدينة ج��ازان االقت�صادية �أمن ً‬ ‫��اط��ا معي�شية خمتلفة امل�ستويات‬ ‫فر�صا‬ ‫يهيئ‬ ‫مما‬ ‫�شخ�ص‬ ‫ألف‬ ‫�‬ ‫‪250‬‬ ‫للموظفني للعاملني بها واملقدر عددهم بحوايل‬ ‫ً‬ ‫مميزة للتطوير العقاري وال�سكني بالقرب من املنطقة التي يتوفر بها اخلدمات‬ ‫التعليمية وال�صحية‪.‬‬ ‫ين�صب تركيز مدينة جازان االقت�صادية على �أربعة جماالت‪:‬‬ ‫ال�صناعات الثقيلة وال�صناعات الثانوية وامل��وارد الب�شرية و�أ�سلوب‬ ‫املعي�شة‪ .‬توفر املدينة املتوقعة بيئة متميزة لل�صناعات الأ�سا�سية وعمليات‬ ‫تبادل التقنيات والتجارة وفر�ص التوظيف والتعليم والتدريب والإ�سكان‬ ‫وجمال عري�ض من الأن�شطة االقت�صادية االجتماعية ملا يقرب من ‪300.000‬‬ ‫�شخ�ص ‪.‬‬ ‫مت تخ�صي�ص ثلثي م�ساحة املدينة االقت�صادية لتطوير املنطقة ال�صناعية‬ ‫املتقدمة ومت جتهيزها ب���إح��داث جتهيزات ال�شبكات ال�لازم��ة مل�شروعات‬ ‫ال�صناعات الثقيلة ب�صفة خا�صة بالإ�ضافة �إىل ال�صناعات الثانوية (املعاجلة)‪.‬‬

‫حمطة توليد الطاقة‬ ‫يقع خمطط حمطة توليد الطاقة وحتلية مياه البحر بالقرب من ال�شريط‬ ‫ال�ساحلي يف الناحية اجلنوبية‪ .‬وتتكون هذه املحطة من حمطة الطاقة الرئي�سية‬ ‫وحمطة حتلية مياه البحر بالإ�ضافة �إىل مكمالت املحطة مثل من�ش�آت تخزين‬ ‫الوقود وحمطة توليد الكهرباء الفرعية‪.‬‬ ‫وبا�ستخدام تكنولوجيا توليد البخار التي تعتمد على البرتول اخلام املتوفر‬

‫‪ ..‬واثناء توقيع مذكرات بدء اعمال البناء‬

‫باململكة‪ ،‬يتم بناء حمطة توليد طاقة بقدرة كافية لتفي باحتياجات املدينة‬ ‫االقت�صادية من الطاقة مع توفر قدرة �إ�ضافية زائدة يتم بيعها �إىل حمطات‬ ‫الكهرباء‪.‬و�ستتمكن حمطة حتلية املياه من توفري ما يقرب من حوايل ‪500.000‬‬ ‫مرت مكعب يوميًا من مياه ال�شرب ل�سد االحتياجات املحلية للمدينة االقت�صادية‬ ‫ف�ض ًال عن تزويد �شبكة توزيع املياه‪.‬‬

‫امليناء‬

‫تعترب �إق��ام��ة امليناء م��ن العوامل الأ�سا�سية لت�أ�سي�س مدينة ج��ازان‬ ‫االقت�صادية‪ .‬فامليناء مبثابة �شريان حيوي يربط املدينة االقت�صادية باملناطق‬ ‫املجاورة وذل��ك لت�سهيل عمليات ا�سترياد امل��واد اخل��ام وت�صدير املنتجات‬ ‫واملواد املعاجلة وامل�صنعة‪ .‬وتوفري امليناء التي تقع يف ل�سان البحر الأحمر‬ ‫معربًا هامًا للو�صول �إىل ممرات ال�شحن العاملية من خالل االت�صال املبا�شر مع‬ ‫كل من �أوروبا و�شرق �أفريقيا و�أ�سيا و�أ�سرتاليا‪.‬‬

‫املجمع التقني والتقنية الزراعية‬ ‫يركز املجمع التقني على تنفيذ الأبحاث والتطوير وتطبيقها وا�ستخدامها من‬ ‫خال جمموعة متنوعة من امل�صادر العامة والتجارية‪ .‬وتتطلع �صناعة التقنية‬ ‫املتعلقة مبجاالت الزراعة �إىل �إ�ضافة قيمة جديدة �إىل �صناعة الزراعة الإقليمية‬

‫وتربية املا�شية والدواجن واملحا�صيل وف�ض ًال عن متتع هذه ال�صناعة بقدر من‬ ‫التطوير وح�سن الإدارة‪ .‬وتعترب تقنية الزراعة املائية من التقنيات احلالية‬ ‫وامل�ستقبلية التي �ستعترب �إ�ضافة حقيقة بارزة ملنطقة جازان‬

‫معاجلة ال�سيليكون‬

‫تعترب معاجلة ال�سيليكون يف ج��ازان من الأن�شطة املثالية نظ ًرا لتوفر‬ ‫ال�سيليكون بغزارة يف هذه املنطقة ف�ض ًال عن �أهميته كعن�صر �أ�سا�سي يف‬ ‫تكنولوجيا امل�ستقبل‪ .‬ونظ ًرا لطلبات ال�سوق والتي ت�صل �إىل ما يقرب من‬ ‫‪ 1.200.000‬طن يف ال�سنة ومعدل النمو املتوقع بزيادة ت�صل على ‪ 5‬باملائة‬ ‫كل �سنة‪ ،‬وبهذا �ستكون �صناعة معاجلة ال�سيليكون من الن�شاطات ال�صناعية‬ ‫املميزة يف مدينة جازان ال�صناعية‪.‬‬

‫امل�ستح�ضرات الطبية‬ ‫تعد �صناعة امل�ستح�ضرات الطبية من ال�صناعات الناه�ضة والتي تعتمد‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي على �صناعة البرتول و�سيتم حت�سني هذه ال�صناعة يف امل�ستقبل‬ ‫من خالل تطوير ما يعرف با�سم الدوائيات الغذائية ومنتجات الأغذية ال�صحية‬ ‫التي يتم احل�صول عليها من املواد الزراعية يف املنطقة مما يتيح �إمكانية تطبيق‬ ‫تقنيات جديدة وتوفري �سوق مزدهر يف املنطقة واملناطق املحيط بها‪..‬‬

‫ماذا قال المستثمرون؟‬

‫القن�صل املاليزي‪ :‬منح عليا البناء وبنات جازان‬ ‫** ���ص��رح عبد ال��رح��م��ن �شريف القن�صل‬ ‫امل��ال��ي��زي باململكة �أن اخل��ط��وات ال��ت��ي متت‬ ‫واجل���ه���ود ال��ت��ي ب��ذل��ت م��ن خم��ت��ل��ف اجل��ه��ات‬ ‫والقطاعات احلكومية والأهلية يف اململكة لإجناز‬ ‫م�شروع مدينة جازان االقت�صادية منذ �أن كانت‬ ‫فكرة وحتى �أ�صبحت حقيقة ماثلة للعيان �أمر‬ ‫يثري الإعجاب والغبطة وفيما يتعلق بربنامج‬ ‫املنح التعليمية �أ�شار �شريف ب���أن العمل على‬ ‫تنفيذ برنامج الألف منحة درا�سية �إىل ماليزيا‬ ‫التي تربع بها ال�شريك املاليزي املطور للمدينة‬

‫من خ�لال م�ؤ�س�سة البخاري يجري على قدم‬ ‫و�ساق بحيث يتم تقدمي �ألف منحة لأبناء وبنات‬ ‫منطقة جازان موزعة على �أربع �سنوات (‪250‬‬ ‫منحة لكل �سنة) و�سيكون اختيار الطالب مبنياً‬ ‫على �إجنازاتهم وتفوقهم يف الدرا�سي‪ ،‬ولفت‬ ‫�شريف بان املنحة الدرا�سية ت�شمل التخ�ص�صات‬ ‫التالية املحا�سبة وادارة االع��م��ال احلا�سب‬ ‫وتقنية املعلومات الهند�سة املعمارية ‪ ،‬الت�صميم‬ ‫الهند�سي وجميع التخ�ص�صات الهند�سية االخرى‬ ‫العلوم التطبيقية‬

‫رئي�س ال�شركة ال�صينية‪ ..‬جازان منطقة ا�ستثمارية غنية‬ ‫** �أما رئي�س �شركة �شالكو ال�سيد ليو جيان�شوان فقد عرب عن �سعادته بالتواجد يف اململكة التي‬ ‫تتمتع مبناخ ا�ستثماري كبري ي�شجع ال�شركات العاملية ومنها ال�صينية بالتواجد فيها وا�ضاف‬ ‫مامل�سناه من امل�سئولني يف الهيئة العامة لال�ستثمار فيما يخ�ص مدينة جازان االقت�صادية �شجعنا‬ ‫للتواجد بالقوة من اجل اال�ستثمار يف احد امل�شاريع ال�ضخمة لهذه املدينة التي يوقع لها ان تكون‬ ‫رافدا قويا من روافد التنمية االقت�صادية يف اململكة ال�صينية للعمل وقال ان اال�ستثمار يف اململكة‬ ‫تُعد بيئة ا�ستثمارية ناجحة جد ًا‪.‬‬

‫مدينة �صناعية متكاملة‬

‫** �أو�ضح ال�سيد عبد اجلبار �شهاب الدين رئي�س ال�شركة‬ ‫املاليزية للتعدين الدولية (‪)MMC International‬‬ ‫املطور الرئي�سي الآخر ملدينة جازان االقت�صادية مع جمموعة‬ ‫بن الدن �أن املنطقة ال�صناعية يف املدينة اجلديدة التي‬ ‫�ست�شغل ثلثي م�ساحة امل�شروع وت�ست�ضيف م�صايف تكرير‬ ‫للنفط وم�صانع حديد و�صلب وم�صاهر نحا�س والأملنيوم‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ال�صناعة ال�سمكية والزراعية‪ ،‬و�ست�ضم م�صانع‬ ‫طاقة وحتليه �سيولد ‪ 4000‬ميغاوات من الطاقة املتجددة ‪.‬‬ ‫** وك�شفت �شركة طريق الغربية للتنمية ال�صناعية عن‬ ‫وجود مفاو�ضات مع �شركات �صينية وماليزية لتدخل يف‬ ‫�شراكة �إ�سرتاتيجية مل�شروع جممع الأملونيوم والذي تبلغ‬ ‫تكاليفه ‪ 12‬مليار ريال ويقع �ضمن م�شاريع مدينة جازان‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وتتكون عنا�صر امل�شروع من م�صفاة للألومينا والتي‬ ‫�سيكون �إنتاجها على عدة مراحل حيث تقدر املرحلة الأوىل‬ ‫للإنتاج بنحو ‪ 1.4‬مليون طن �سنويا من الألومنيا الناجتة‬ ‫من خطي �إنتاج ب�سعة ‪ 700‬طن للخط الواحد فيما يت�ضمن‬ ‫العن�صر الثاين يف امل�شروع على م�صهر للأملونيوم والذي‬ ‫�سيتم توفري املواد اخلام الالزمة لإنتاج الألومنيوم والتي‬ ‫�ستوفرها م�صفاة الألومنيا حيث �سيهدف امل�صهر �إىل �صهر‬ ‫اكرب قدر ممكن من �إنتاج املرحلة الأوىل للم�صفاة والتي قدرت‬

‫بنحو ‪� 660‬إلف طن �سنويا‪ .‬وذكرت ال�شركة �أن امل�شروع‬ ‫�سي�ستغل خام البوك�سيت امل�ستورد من خارج البالد يف �إنتاج‬ ‫الأملونيوم بطاقة �إنتاجية ‪� 660‬إلف طن �سنويا والألومنيا‬ ‫بطاقة �إنتاجية ‪ 1.4‬مليون طن �سنوياً بالإ�ضافة �إىل �أن‬ ‫امل�شروع �سي�ضم �أحدث تقنيات ال�صهر و�أعلى التجهيزات‬ ‫التكنولوجية بالإ�ضافة �إىل توفري املجمع العديد من فر�ص‬ ‫العمل لل�شباب ال�سعودي ‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص م�صنع احلديد في�شار �إىل �أن خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني امللك عبد اهلل بن عبد العزيز حفظه اهلل قد و�ضع‬ ‫حجر الأ�سا�س للمرحلة الأوىل مل�صنع حديد اجلنوب مبنطقة‬ ‫ج��ازان العام املا�ضي والتي متتلكه �شركة عرب اململكة‬ ‫لال�ستثمار بطاقة �إنتاجية تتجاوز مليون طن �سنويا من‬ ‫�سبائك وق�ضبان احلديد وقد �أو�ضح الأ�ستاذ �سليمان بن �سليم‬ ‫احلربي رئي�س جمل�س �إدارة �شركة عرب اململكة لال�ستثمار بان‬ ‫تكاليف هذه املرحلة حوايل مليار ريال و�أ�ضاف بان ال�شركة‬ ‫�ستبد�أ بالأعمال املدنية والإن�شائية يف موقع امل�شروع التي‬ ‫تبلغ م�ساحته الإجمالية مليون مرت مربع حيث مت ت�صميم‬ ‫معداته على احدث املوا�صفات الفنية العاملية والتي �ستكون‬ ‫�أوروبية ال�صنع علما �أن �إنتاج امل�صنع �سيغطي كافة املنطقة‬ ‫اجلنوبية من اململكة و�سيتم ت�صدير الفائ�ض �إىل الأ�سواق‬ ‫القريبة ك�أ�سواق اليمن ودول القرن الإفريقي‪.‬‬

‫الجامعة والمجتمع‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪14‬‬

‫قصة االنتحار الجماعي ألسماك الحريد‬

‫مهرجان فريد في العالم‪ ..‬يعكس مالمح جزيرة فرسان الحالمة‬

‫هذا املهرجان الفريد من نوعه على م�ستوى ال�شرق الأو�سط‬ ‫يحتفل فيه �أهايل جزيرة فر�سان بقدوم �سمك احلريد واالقرتاب‬ ‫من �ساحل اجلزيرة يف املياه ال�ضحلة وفيه يبد�أ ال�سكان والهواة‬ ‫بالتجمع واالنطالق لالم�ساك ب�أكرب عدد ممكن من الأ�سماك ثم‬ ‫تقوم جلنة حتكيم بعد الأ�سماك و�صاحب العدد الأكرب يكون‬ ‫الفائز بجائزتها وكان �سابقا يحتفل به الأهايل يوميا خالل فرتة‬ ‫ال�صيد وتكون االحتفاالت يف بيوت العرائ�س احلديثي الزواج‬ ‫يف تلك ال�سنة فقط‪� .‬أما الآن فقد حتول �إىل مهرجان وا�سع وكبري‬ ‫ي�شهد عرو�ضا للطريان ال�شراعي وغريه من الفعاليات ‪.‬‬ ‫تعود الت�سمية العلمية للحريد (�سمك الببغاء) اىل �شكل الفم‬ ‫اخلارجي وتنوع الألوان اجلميلة التي يظهر بها هذا النوع من‬ ‫الأ�سماك وتعترب مناطق احليد البحري (‪ )Coral Reefs‬هي‬ ‫املناطق التي يعي�ش فيها احلريد ويتكاثر ويح�صل على غذائه‪.‬‬ ‫يعي�ش �سمك احلريد عادة بني املرجان ويقوم ومن خالل فمه الذي‬ ‫ي�شبه املنقار بق�ضم غذائه وهو عبارة عن براعم املرجان التي‬ ‫حتتوي على كمية كبرية من الطحالب البحرية ( املكون احليوي‬ ‫الداخلي للمرجان ) ( ‪ ) Algae‬وت�ضم البحار واملحيطات �أكرث‬ ‫من ‪ 90‬نوعا من �أنواع احلريد ب�أ�شكال خمتلفة ‪.‬‬

‫معارك �ضاربة‬

‫يعي�ش احلريد يف جمموعات تتجول يف احليد البحري وتتكون‬ ‫عادة من ذكر م�سيطر وعدد من االنثيات حيث ال يرتدد الذكر‬ ‫يف خو�ض معارك م�ستمرة من �أجل احلفاظ على جمموعته ويف‬ ‫حال موت الذكر تقوم �إحدى الأنثيات يف املجموعة بتغيري لونها‬ ‫لت�صبح كلون الذكر ومن ثم متر بعدة مراحل لتتحول من �أنثى‬ ‫اىل ذكر م�سيطر!!‬ ‫يعترب احلريد من �أج��ود �أن��واع الأ�سماك يف ال�برح الأحمر‬ ‫حيث يحتوي على كمية كبرية من اللحم االبي�ض ‪ ,‬ومذاق‬ ‫فريد وخا�صة (امل�شوي) ويعترب �صيد احلريد يف كل الأوقات‬ ‫عملية �صعبة لأن��ه يتواجد بني املرجان مما يعيق ا�صطياده‬ ‫بال�شباك بالإ�ضافة اىل �أنه من �أ�شد املخلوقات حذرا حيث �أنه‬

‫�صاحب ال�سمو الأم�ي�ر حممد ب��ن نا�صر‬ ‫يتو�سط جوالة اجلامعة امل�شاركني يف تنظيم‬ ‫املهرجان‪.‬‬

‫وحني ينام يف الليل ين�سج حول ج�سمه �شبكة رفقيقة جدا ت�شبه‬ ‫�شبكة العنكبوت جتعله ي�شعر ب�أي حركة تتم حوله ومتكنه من‬ ‫الهروب من ا�سماك القر�ش ذو النقطة البي�ضاء (‪White tip‬‬ ‫‪ )shark‬والذي ين�شط يف الليل ال�صطياد احلريد وبع�ض �أنواع‬ ‫الهامور يف احليد املرجاين ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن احلريد يتواجد بكميات جتارية يف اخلليج‬ ‫العربي ولكن ال يتم ا�صطياده وال يف�ضل �سكان اخلليج تناوله ‪,‬‬ ‫ورمبا يختلف طعم احلريد يف اخلليج عن حريد البحر الأحمر‪.‬‬

‫اغرب ايام ال�سنة‬

‫الذي يحدث يف فر�سان �سنويا هو �أن احلريد يجتمع ب�شكل‬ ‫كبري وعلى �شكل جمموعات �ضخمة بع�ضها قد يزيد فيها عد‬ ‫الأ�سماك عن ‪�1000‬سمكة يف املجموعة الواحدة ويكون كرات‬ ‫�ضخمة ويجتمع بالقرب من ال�شاطئ فيما ي�شبه االنتحار‬

‫اجلماعي !!!‬ ‫يحدث ذلك عادة يف يوم واحد من ال�سنة وعادة يف نهايات‬ ‫�شهر مار�س واول ابريل من كل عام ‪ ,‬ولدى �أهل فر�سان عادات‬ ‫�ضاربة يف القدم تتعلق بهذا اليوم الذي يحتفل فيه �أهل اجلزيرة‬ ‫وين�شدون الأهازيج وي�ؤدون الرق�صات ال�شعبية حيث �أن لهذا‬ ‫اليوم �أهمية كبرية يف الثقافة الفر�سانية‪.‬‬

‫احتفاالت‪ ..‬ت�سبق ظهور ال�سواد‬

‫يكت�شف �صيادو اجل��زي��رة اق�ت�راب موعد جم��يء احلريد‬ ‫برائحة مميزة تنبعث من ال�شاطئ وتبد�أ الرائحة بعد مغرب‬ ‫�شم�س اليوم اخلام�س ع�شر من ال�شهر القمري الذي يوافق نهاية‬ ‫مار�س وبداية ابريل من كل عام ويقول باحثون عن هذه الرائحة‬ ‫انها لبي�ض ال�شعاب املرجانية املل�ساء حيث تطلق ال�شعاب‬ ‫املرجانية بي�ضها دفعة واحدة يف ليلة من ال�سنة (تذكروا �أن‬

‫املرجان حيوان ولي�س نبات)‬ ‫يبد�أ مهرجان احلريد (على العادة القدمية) قبل �صالة الفجر‬ ‫‪ ,‬حيث يتجه الفر�سانيون بجمالهم ودوابهم يف يوم واحد من‬ ‫ال�سنة اىل املنطقة ال�سنوية لتجمع احلريد وبالتحديد (�ساحل‬ ‫ح�صي�ص) حيث ي�صعد الرجال اىل املناطق املرتفعة والتالل‬ ‫املحيطة بال�ساحل ملراقبة املياه حيث ير�صدون وجود �أي حركة‬ ‫على ال�سطح تدل على وجود جمموعة من جمموعات احلريد ‪.‬‬ ‫ي�سمي الفر�سانيون جمموعة احلريد الواحدة (�سواد) وجمعها‬ ‫(�أ�سودة) ومبجرد �أن يالحظ الفر�سانيون ال�سواد يتجه جمموعة‬ ‫من كبار ال�صيادين الذين مت اختيارهم م�سبقا اىل البحر للقيام‬ ‫بعملية جتميع احلريد فيما يظل اجلميع على ال�شاطئ يف و�ضع‬ ‫اال�ستعداد‬ ‫تبد�أ عملية التجميع ب���أن يقوم ال�صيادون بلف ال�شباك‬ ‫(الأدوال كما ي�سميها الفر�سانيون) حول جمموعة احلريد كل‬ ‫جمموعة على حدة ‪ .‬حيث يقوم احلريد بالتكور حول نف�سه‬ ‫وال��دوران ب�شكل م�ستمر دون �أن ي�صطدم بال�شباك يف حركة‬ ‫دفاعية �سنناق�شها الحقا‪ .‬ثم ي�ستمر ال�صيادون يف ذلك حتى‬ ‫يجمعوا معظم الأ�سودة (املجموعات) ‪ .‬بعد ذلك يقومون ب�ضم‬ ‫جميع املجموعات يف جمموعة واحدة كبرية‪.‬‬ ‫يطلب بعد ذلك كبري ال�صيادين من ال�شباب والأطفال جتميع‬ ‫�شجريات الك�سب التي تنت�شر يف ال�شاطئ‪ ,‬وحني جتتمع كمية‬ ‫منا�سبة يتم عمل حاجز من تلك ال�شجريات بارتفاع ن�صف مرت‬ ‫بحد اق�صى حول احلريد و�سحب ال�شبك تدريجيا‪ .‬ويف تلك‬ ‫اللحظة ي�صل اجلميع للحالة الق�صوى من اال�ستعداد وال�صمت‬ ‫ومع كل �شخ�ص �شبكة �صغرية على �شكل كي�س‪.‬‬

‫الكل يرتقب انتهاء عملية التجميع‬

‫عندما تنتهي مرحلة التجميع ‪ ,‬وي�صبح احلريد يف جمموعة‬ ‫واح��دة وحماطا بالك�سب من كل جانب ترتكز �أنظار اجلميع‬ ‫على البحر من جهة وعلى كبري ال�صيادين من جهة �أخ��رى ‪,‬‬ ‫وي�شمر اجلميع عن �سواعدهم فيما ي�شبه اللحظات احلا�سمة‬

‫‪15‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫الجامعة والمجتمع‬

‫�سمو �أمري املنطقة‬ ‫يعلن �إ�شارة البداية‬ ‫النطالق املهرجان‪.‬‬

‫الزميل في�صل مهدي م�صور‬ ‫ال�صحيفة مع بع�ض الإعالميني‬

‫قبل بداية �أي م��اراث��ون وم��ن ثم ي�صرخ كبري ال�صيادين‬ ‫ب�أعلى �صوته بكلمة م�شهورة ينتظرها املئات على ال�شاطئ‬ ‫قائال‪:‬ال�ضويني‪ :‬ومعناها (الهجووووووووم)‬ ‫حيث ينطلق النا�س جميعا �صغارهم وكبارهم �إىل البحر‬ ‫كل يحاول احل�صول على �أكرب كمية من احلريد داخل القف�ص‬ ‫الذي بيده ما هو �سمك احلريد؟ ا�سمه العلمي ببغاء البحر‪،‬‬ ‫كون فمه و�ألوانه ت�شبه فم و�أل��وان طائر الببغاء‪ ،‬ويطلق‬ ‫عليه �سكان املنطقة الغربية يف اململكة �سمك «املا�شي»‪،‬‬ ‫ويعد �سمك احلريد من الأ�سماك امللونة والذكية املت�صفة‬ ‫بخفة حركتها داخل البحر‪ ،‬وينق�سم �إىل ق�سمني‪ ،‬ق�سم يعي�ش‬ ‫ب�شكل فردي يف ثنايا ال�شعاب املرجانية بالقرب من ال�سواحل‬ ‫طوال �أيام العام‪ ،‬فيما يعي�ش الق�سم الثاين يف �شكل جماعات‬ ‫كبرية‪ ،‬ويبحث دائماً عن الأماكن الهادئة‪ ،‬ويهاجر هذا النوع‬ ‫من ال�سمك من ال�شواطئ الهندية يف �شهري �إبريل ومايو من‬ ‫كل عام‪� ،‬إىل منطقة معينة يف جزر فر�سان‪ ،‬من �أجل التكاثر‪،‬‬ ‫حماية لأ�سرابه من احليتان الكبرية املفرت�سة‪ ،‬وهرباً من‬ ‫الأمواج الهائجة‪ ،‬ليمار�س عملية تكاثره بكل هدوء‪ ،‬وعادة‬ ‫ما يظهر يف ال�شواطئ ذات املياه ال�ضحلة الهادئة‪.‬‬

‫موقع ووقت ظهور احلريد يف فر�سان‬ ‫* يظهر �سمك احلريد املهاجر للتكاثر يف منطقة واحدة يف‬ ‫جزيرة فر�سان‪ ،‬يطلق عليها بحر احلريد‪ ،‬وهي عبارة عن‬ ‫�شبه بحرية �ضحلة املياه‪ ،‬تقع يف ال�شمال الغربي من جزيرة‬ ‫فر�سان الكربى‪ ،‬وميتد هذا املكان نحو ‪ 3‬كلم تقريبا من‬ ‫ال�شمال �إىل اجلنوب‪ ،‬ويرتاوح طوله ما بني ‪ 800‬و‪ 900‬مرت‬ ‫تقريباً من ال�شرق �إىل الغرب‪ ،‬كما يطلق على ال�ساحل الذي‬ ‫تتم فيه عملية �صيد احلريد �ساحل القرب �أو خارج ال�سيلة‪،‬‬ ‫وحتيط به بع�ض اجلبال و�أ�شجار ال�شورى‪ .‬ويظهر �سمك‬ ‫احلريد يف الن�صف الثاين من ال�شهر القمري يف كل عام‪ ،‬خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 16‬وحتى ‪ 22‬منه على �أكرث تقدير‪ .‬وينبغي �أن‬ ‫توافق تلك الفرتة �شهر �أبريل (ني�سان) �أو �أول �شهر مايو‬ ‫(�أيار) فقط‪ ،‬وهي الفرتة الأوىل من ف�صل الربيع‪.‬‬

‫طقو�س مو�سم �صيد �سمك احلريد‬ ‫* يعد مو�سم احلريد مو�سماً تقليدياً قدمياً جد ًا‪ ،‬حيث‬ ‫ظلت جزر فر�سان حتتفل به يف كل عام‪ ،‬من �أجل احلفاظ‬

‫على موعده والطق�س الثقايف امل�صاحب ل��ه‪ ،‬وفيه تتهي�أ‬ ‫فر�سان وك�أنها مقبلة على عر�س كبري‪ ،‬ويت�ضح ذلك من خالل‬ ‫احلفاوة والزينة التي تطغى على جزر فر�سان و�أهلها‪ ،‬الذين‬ ‫يحتفلون يف كل عام بظهور �أ�سراب احلريد‪ ،‬فيقيمون حفالت‬ ‫ابتدا ًء من �أول ظهوره وحتى اختفائه يف منازل العرائ�س‬ ‫اللواتي تزوجن يف العام نف�سه الذي يظهر فيه �سمك احلريد‪،‬‬ ‫حيث ترتدي العرو�س كامل زينتها‪ ،‬وتتدفق على دارها‬ ‫ن�ساء احلي �أو اجلزيرة ليحتفلن بذلك‪ ،‬وكان �أغلب النا�س يف‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يذهبون �إىل احلريد م�شيا على الأقدام‪ ،‬وقليل منهم‬ ‫يركب اجلمال واحلمري ـ و�سيلة النقل �آنذاك ـ‪� ،‬أما امل�شاة‬ ‫فيخرجون قبل �صالة الفجر‪ ،‬وعندما ي�صلون �إىل املكان‬ ‫املحدد مع طلوع ال�شم�س‪ ،‬ينت�شرون على اجلبال التي تطل‬ ‫على ال�شاطئ ملراقبة خروج احلريد‪ ،‬وميكن معرفة وجود‬ ‫�سمك احلريد من خالل ظهور بع�ض اال�ضطرابات اخلفيفة‬ ‫على �سطح امل��اء‪ ،‬و�أثناءها يتناولون �إفطارهم ال�شعبي‬ ‫على مائدة واحدة‪ ،‬وعادة ما ي�شرتك كافة �أهايل اجلزر يف‬ ‫ذلك‪ ،‬و�إذا ظهرت �أول دفعة من احلريد وي�سمونه «�سواد»‪،‬‬ ‫ي�صيحون بلهجة �شعبية جميلة موحدّة (�أدوال‪� ..‬أدوال)‬

‫يوم واحد في السنة‪ ..‬يظهر‬ ‫السواد‪ ..‬ويحتفل الناس بموته‬ ‫أهازيج ورقصات شعبية ترافق‬ ‫احتفاالت الفرسانيين في‬ ‫مهرجان الحريد السنوي الجميل‬ ‫فعاليات ثقافية ترافق‬ ‫المناسبة وتحولها الى‬ ‫مهرجان نادر‬ ‫ف�ضيلة ال�شيخ ال�سدالن من كبار ال�ضيوف الذين ح�ضروا املهرجان‪.‬‬

‫�أي ّ‬ ‫ال�شباك‪ ،‬حيث يتوجه بع�ض �صيادي الأ�سماك‪ ،‬ممن‬ ‫قد اختريوا من قبل كبار البلد املوجودين هناك‪ ،‬ليقوموا‬ ‫(ال�سواد)‪،‬‬ ‫بو�ضع ال�شباك (الأدوال) حول �سرب احلريد ّ‬ ‫بحيث ال يخرجون ما ا�صطادوا من حريد من امل��اء‪ ،‬حتى‬ ‫ال ميوت‪ ،‬ومن املمكن ر�ؤية �سمك احلريد �أثناء وجوده يف‬ ‫و�سط حلقة ال�شباك‪ ،‬وهو يدور من دون اال�صطدام بال�شباك‬ ‫املوجودة حوله‪ ،‬ويكررون الطريقة نف�سها ال�صطياد �أ�سراب‬ ‫�أخرى من احلريد‪ ،‬ومن ثم يقومون ب�سحب تلك املجموعات‬ ‫لإدخالها داخل حلقة واحدة من ال�شباك‪ ،‬ثم ينادون على‬ ‫ال�شباب والأطفال جلمع �شجريات «الك ِْ�سب» املوجودة على‬ ‫طول ال�ساحل (ذكر �أن جزر فر�سان تتفرد بهذا النوع من‬ ‫ال�شجريات ال�ساحلية) وبعد جمع كمية ال ب�أ�س بها‪ ،‬يبد�أون‬ ‫ب�إحاطة احلريد بالأ�شجار‪ ،‬لإزال��ة ال�شباك (الأدوال) من‬ ‫حول �سرب احلريد‪ ،‬بحيث تكون ال�شجريات هي املحيطة‬ ‫باحلريد يف عمق ال يتجاوز ن�صف امل�تر �أحياناً‪ ،‬وعندما‬ ‫يكون كل �شيء جاهز ًا متاما‪ ،‬ي�صيح كبري ال�صيادين ب�أعلى‬ ‫�صوته‪« :‬ال�ضويني‪ ..‬ال�ضويني» التي تعني اهجموا على‬ ‫�سمك احلريد املحتجز داخل ال�شباك‪ ،‬ثم يت�سابق اجلميع‬ ‫للنزول يف امل��اء‪ ،‬فيهب احلا�ضرون من على اجلبال وعلى‬ ‫ال�ساحل‪ ،‬كل يحمل كي�سه املطوق ليجمع ما ي�ستطيع من‬ ‫احلريد و�سط جو مليء ببع�ض الأهازيج ال�شعبية‪ ،‬وبعد �أن‬ ‫يجمع كل فرد ما ي�ستطيع من �أ�سماك احلريد‪ ،‬يقوم بع�ض‬ ‫احل�ضور ب�شق كل �سمكة من �أعالها ولي�س من �أ�سفل بطنها‪،‬‬ ‫فتخرج منه الأمعاء‪ ،‬وهو من �أنظف الأ�سماك‪ ،‬فهو ال ي�أكل �إال‬ ‫الطحالب ودقيق الرمل الناعم‪ ،‬وت�ؤخذ املرارة من الكبد ثم‬ ‫ميلح بقليل من امللح‪ ،‬وي�ضاف �إليه بع�ض البهارات من كمون‬ ‫وفلفل �أ�سود‪ ،‬ثم يقطع الب�صل ويو�ضع يف بطنه مع الكبد‪،‬‬ ‫بعد ذلك يو�ضع يف التنور املليء باجلمر‪ ،‬يطلق عليه �شعبياً‬ ‫«امليفى»‪ ،‬وبعد الطهي يخلط حلم �سمك احلريد مع الكبد �أو‬ ‫بدونه‪ ،‬بح�سب ذوق من �سي�أكله‪ ،‬وعلى الرغم من �أخذ كل‬ ‫فرد يف فر�سان كمية من احلريد تفوق احتياجه‪ ،‬ف�إنهم ال‬ ‫يبيعونه مطلقاً‪ ،‬ولكنهم يتهادونه فيما بينهم‪� ،‬سواء �أكان‬ ‫مطبوخاً �أو نيئاً‪ .‬وكان �أهايل فر�سان يف املا�ضي‪ ،‬يعلمون‬ ‫بقدوم احلريد على الرغم من عدم م�شاهدتهم له‪ ،‬ذلك لأنهم‬ ‫ي�شمون رائحته يف منازلهم‪ ،‬والتي تبعد عن منطقة جتمع‬ ‫احلريد مبا يقارب �ستة كيلومرتات‪ ،‬حيث يقوم احلريد‪،‬‬ ‫بعد قطع رحلته الطويلة ال�شاقة‪ ،‬باال�سرتاحة يف ال�شعاب‬ ‫املرجانية ال�ضحلة‪ ،‬ويطفو على �سطح البحر‪ ،‬ثم يفتح فمه‪،‬‬ ‫فت�سري رائحته يف �أرجاء جزر فر�سان‪ ،‬ويطلق عليها �أهايل‬ ‫فر�سان كلمة (لبو�س)‪.‬‬ ‫�أما يف وقتنا احلا�ضر ومنذ تويل الأمري حممد بن نا�صر‬ ‫�إم��ارة املنطقة‪� ،‬أ�صبحت عملية �صيد �سمك احلريد �أكرث‬ ‫تنظيماً من ذي قبل‪ ،‬من خالل �إقامة مهرجان �سنوي دائم‪،‬‬ ‫تقام على هام�شه بع�ض الفعاليات الثقافية والرتاثية‪ ،‬جلعل‬ ‫مو�سم احلريد تظاهرة منظمة‪ ،‬ت�سعى ال�ستقطاب عدد من‬ ‫ال�س ّياح ال�سعوديني والأجانب يف كل عام‪ ،‬من �أجل التعريف‬ ‫باجلزر الفر�سانية وما حتتويه من تنوع بيئي وحيواين‪،‬‬ ‫ولأجل �إ�شهار مو�سم �صيد احلريد �إعالمياً‪.‬‬

‫تهنئة‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫ي�سر مدير جامعة جازان‬ ‫وكافة منسوبي ومنسوبات الجامعة أن يتقدموا‬ ‫بخالص التهنئة والتبريكات‬

‫�إىل مقام �صاحب ال�سمو امللكي‬ ‫الأمري �سلطان بن عبدالعزيز �آل �سعود يحفظه اهلل‬ ‫ويل العهد نائب رئي�س جمل�س الوزراء وزير الدفاع والطريان واملفت�ش العام‬ ‫بمناسبة تماثل سموه الكريم للشفاء‬ ‫العلي القدير أن يمتعه بموفور الصحة والعافية‬ ‫سائلين اهلل‬ ‫ّ‬

‫و�إىل مقام �صاحب ال�سمو امللكي‬ ‫الأمري نايف بن عبدالعزيز �آل �سعود يحفظه اهلل‬ ‫وزير الداخلية‬ ‫بمناسبة الثقة الملكية الكريمة‬ ‫بتعيينه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء‬ ‫متمنين لسموه الكريم كل التوفيق‬ ‫واهلل نسأل أن يديم على بالدنا الغالية نعمة األمن واألمان‬

‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫الجامعة والمجتمع‬

‫وسط حضور كبير من األهالي ‪..‬‬

‫أمير جازان يرعى العروض الكرنفالية بالمهرجان الشتوي‬ ‫متابعة‪ :‬حممد عامر‬ ‫ت�صوير ‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫رعى �صاحب ال�سمو امللكي الأمري‬ ‫حممد ب��ن نا�صر ب��ن عبد العزيز �آل‬ ‫�سعود م�ساء ي��وم االث��ن�ين املوافق‬ ‫‪ 2009-02-23‬فعاليات العرو�ض‬ ‫الكرنفالية امل�صاحبة ملهرجان جازان‬ ‫ال�شتوي الثاين مبقر املهرجان والذي‬ ‫نظمه املكتب التنفيذي للهيئة العامة‬ ‫لل�سياحة والآثار مبنطقة جازان ‪ ،‬فبعد‬ ‫�أن �أخذ �سموه مكانه من من�صة العر�ض‬ ‫انطلقت العرو�ض الكرنفالية مب�سرية‬ ‫العرو�ض ال�شعبية تلتها عرو�ض الألعاب البهلوانية ثم‬ ‫م�سرية ذوي االحتياجات اخلا�صة فعر�ض �شعبي للهود‬ ‫اجلازاين قدمياً ‪ ،‬تلى ذلك عر�ض ال�سيارات املعدلة ثم قام فريق‬ ‫«باي�سن» بعرو�ضه اخلا�صة املتمثلة يف عرو�ض ال�سيارات ‪.‬‬

‫وق����د ���ش��ه��د ال��ك��رن��ف��ال ح�����ض��ورا ك��ب�يرا م���ن م��رت��ادي‬ ‫امل����ه����رج����ان وحم����ب����ي ال����ع����رو�����ض ال���ك���رن���ف���ال���ي���ة‪.‬‬ ‫ويف ختام االحتفال الكرنفايل قدم مدير مكتب الهيئة العامة‬ ‫لل�سياحة والآث��ار الأ�ستاذ ر�ستم الكبي�سي هدية تذكارية‬ ‫ل�سمو �أمري املنطقة الأمري حممد بن نا�صر ‪.‬‬

‫الموسم الثقافي‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪18‬‬

‫تألألت ببريق العطاء بحضور أكثر من ‪ 1300‬امرأة‬

‫األميرة الجوهرة بنت فهد دشنت الفعاليات‬ ‫النسائية بالموسم الثقافي الثاني للجامعة‬ ‫متابعة‪� :‬إبراهيم بكري ‪� -‬صباح �أبو طالب‬ ‫مل ي�شفع ‪ 1346‬مقعد ًا جلامعة جازان ال�ستيعاب ح�شد غفري من‬ ‫ن�سوة املدينة وحمافظتها جئن حل�ضور حما�ضرة �سمو الأمرية‬ ‫اجلوهرةبنت فهد يف تد�شني فعاليات املو�سم الثقايف الن�سائي‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ب��دء احلفل اخلطابي امل��ق��ام بهذه املنا�سبة بتالوة‬ ‫�آيات من القر�آن الكرمي‪ ..‬ثم قدمت الأ�ستاذة �أميمة البدري احلفل‪،‬‬ ‫حيث رحبت يف البداية ب�سمو الأم�يرة واحلا�ضرات معربة عن‬ ‫�سعادتها وك��ل من�سوبي ومن�سوبات اجلامعة بتد�شني فعاليات‬ ‫املو�سم الثقايف الن�سائي للعام اجلامعي احلايل ‪1430 -1429‬هـ‪.‬‬ ‫بعد ذلك �ألقت امل�شرفة على الفعاليات الن�سائية عميدة كلية الرتبية‬ ‫للأق�سام العلمية بجازان الدكتورة عائ�شة زكري كلمة رحبت فيها‬ ‫ب�سمو الأم�يرة اجلوهرة بنت فهد �آل �سعود وعربت فيها عن �شكر‬ ‫معايل مدير اجلامعة وجميع من�سوبيها ل�سمو الأمرية ال�ستجابتها‬ ‫لدعوة اجلامعة وحر�صها على زيارة منطقة جازان وجامعة جازان‪،‬‬ ‫كما رحبت يف م�ستهل كلمتها با�سم اجلامعة بجميع الأكادمييات‬ ‫والأدبيات واملثقفات الالتي لبني الدعوة حل�ضور هذه الفعالة املهمة‬

‫من داخل املنطقة وخارجها‪.‬وبينت د‪ .‬زكري �أهمية تنفيذ املو�سم‬ ‫الثقايف بجامعة جازان يف امل�ساهمة الفعالة يف رفع امل�ستوى الثقايف‬ ‫بني من�سوبات وطالبات كليات اجلامعة وخمتلف فئات املجتمع‪.‬‬ ‫و�أكدت الدكتورة عائ�شة زكري �أن املو�سم الثقايف الذي ينفذ يف‬ ‫عامه الثاين ي�أتي انطالقا من �إميان اجلامعة ب�أهمية دور املر�أة املهم يف‬ ‫تنمية وخدمة املجتمع وتنميته يف خمتلف املجاالت خا�صة املجاالت‬ ‫التي مت�س املر�أة والأ�سرة‪.‬‬ ‫�إث����ر ذل���ك ب�����د�أت ���س��م��و الأم��ي��رة اجل���وه���رة ب��ن��ت ف��ه��د �آل‬ ‫���س��ع��ود حم��ا���ض��رت��ه��ا ب��احل��دي��ث ح���ول دور ال��ت��ع��ل��ي��م ال��ع��ايل يف‬ ‫دع��م م�شاركة امل����ر�أة يف التنمية ال�شاملة معربة ع��ن �شكرها‬ ‫جل��ام��ع��ة ج����ازان ع��ل��ى ا�ست�ضافتها لإق��ام��ة ه���ذه املحا�ضرة‪.‬‬ ‫و�شددت على �أهمية الدور الذي قام وتقوم به وزارة التعليم العايل يف‬ ‫دعم م�شاركة املر�أة يف التنمية ال�شاملة مبختلف مناطق وطننا العزيز‬ ‫م�ستعر�ضة �أهم النتائج التي حققها التعليم العايل يف هذا املجال من‬ ‫خالل جتربة ال�سعودية الرائدة يف تعليم املر�أة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت يف حما�ضرتها �إىل �أن ن�سبة الإن����اث امللتحقات‬ ‫بالتعليم ال��ع��ايل بلغ ‪ %51‬يدر�سن يف خمتلف الكليات التي من‬

‫بينها الكليات الطبية وال��زراع��ي��ة وال��ق��ان��ون والفنون اجلميلة‬ ‫وغريها من الكليات م�ؤكدة �ضرورة فتح افاق جديدة يف التعليم‬ ‫وامل��ه��ن يف خمتلف اجل��ام��ع��ات ال�سعودية احلكومية والأهلية‬ ‫مب��ا ي��وف��ر ل��ل��م��ر�أة ف��ر���ص التعليم امل��ن��ا���س��ب بجميع املناطق‪.‬‬ ‫كما ا�ستعر�ضت مديرة جامعة الأمرية نورة خالل املحا�ضرة �أهم‬ ‫املعطيات واملقومات والر�ؤى اخلا�صة ب�ضمان م�شاركة �أف�ضل للمر�أة‬ ‫ال�سعودية يف التنمية ال�شاملة يف ظل ما ي�شهده العامل من حتديات‬ ‫وتطورات نوعية تزيد من امل�س�ؤوليات الكبرية امللقاة على عواتق‬ ‫اجلميع التي تتوجب مزيدا من التعاون وت�ضافر اجلهود من �أجل‬ ‫حتقيق الإبداع والتميز‪.‬‬ ‫وك�شفت الأم��ي�رة اجل��وه��رة �أن متو�سط ن�سبة م��ا �أنفقته‬ ‫احل��ك��وم��ة ال�����س��ع��ودي��ة ع��ل��ى ال��ت��ع��ل��ي��م م��ن الإن���ف���اق احلكومي‬ ‫الإج���م���ايل خ�ل�ال ال�����س��ن��وات ال��ث�لاث الأخ��ي�رة ب��ل��غ ح���وايل ‪%27‬‬ ‫وتعترب ه��ذه الن�سبة م��ن �أع��ل��ى الن�سب على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫ثم عر�ض بعد ذلك فيلم عن جامعة ج��ازان بعنوان (لنع�ش احللم‬ ‫حقيقة) فكرة ور�ؤي��ة الزميل �إبراهيم بكري املعيد بكلية العلوم‬ ‫الطبية التطبيقية نال ا�ستح�سان اجلميع‪.‬‬

‫ثم �ألقت الدكتورة خديجة ال�صبان من جامعة امللك عبد العزيز‬ ‫بجدة �سابقاً وه��ي م��ن م��دع��وات اجلامعة ق�صيدة ع��ن ج��ازان‪.‬‬ ‫اثر ذلك فتح باب احلوار والنقا�ش واملداخالت الذي قدمته د‪ .‬ليلى‬ ‫ال�شبيلي حيث كانت املداخلة الأوىل من الأ�ستاذة‪ /‬ن��وال بخ�ش‬ ‫ مديرة برامج الأ���س��رة والطفل ب���إذاع��ة الريا�ض‪ ،‬التي �س�ألت‪:‬‬‫عن افتتاح كليات الإع�ل�ام هل ي�أتي �ضمن خططكم امل�ستقبلية؟‬ ‫ثم مداخلة عميدة كلية �إع��داد املعلمات ب�صامطة الدكتورة مرمي‬ ‫طالبي التي �س�ألت عن التوا�صل بني جامعات البنات واجلامعات‬ ‫الأخرى �سواء العربية �أو العاملية و�أنها �ضمن اخلطط التي تعمل‬ ‫جامعة الأمرية نورة على تنفيذها‪.‬‬ ‫و�أي�ضا هناك مداخالت �أخ��رى من �سيدات و�ضيفات اجلامعة‬ ‫كالأ�ستاذة مها �أحمد فتيحي والدكتورة �سمر ال�سقاف من جامعة‬ ‫امللك عبد العزيز والدكتورة منى بنت عبد اهلل �آل م�شيط رئي�سة‬ ‫مركز الدرا�سات اجلامعية بجامعة امللك خالد‪ ،‬وقد �أجابت املحا�ضرة‬ ‫الأمرية الدكتورة اجلوهرة عن جميع املداخالت والأ�سئلة‪ ..‬عقب ذلك‬ ‫اختتمت فعاليات تد�شني املو�سم الثقايف الن�سائي بت�سليم �سمو الأمرية‬ ‫اجلوهرة بنت فهد �آل �سعود درعا تذكارية مقدما من اجلامعة‪.‬‬

‫جانب من احل�ضور الن�سائي مبحا�ضرة‬ ‫�سمو الأمري حممد بن نا�صر يف افتتاح فعاليات املو�سم الثقايف‬

‫لغة األرقام تبرهن قفزات سريعة للمرأة بالتعليم العالي‬ ‫* بلغة الأرقام ك�شفت �صاحبة ال�سمو الأمرية الدكتورة‬ ‫اجلوهرة بنت فهد �آل �سعود خالل املحا�ضرة بجامعة جازان �أن‬ ‫�سيا�سة التعليم العايل يف اململكة �ساهمت يف متكني املر�أة و�إدماجها‬ ‫يف املجاالت االقت�صادية واالجتماعية والثقافية وكم�ؤ�شر لهذا‬ ‫التقدم الذي �أحرزته على �سبيل املثال ال احل�صر ما ي�أتي‪:‬‬ ‫* بلغت ن�سبة الإن����اث امل��ل��ت��ح��ق��ات بالتعليم ال��ع��ايل يف‬ ‫ال��ع��ام ال��درا���س��ي اجلامعي ‪1426-1427‬ه�����ـ ‪ %57.9‬من‬ ‫�إج��م��ايل امللتحقني يف مرحلة البكالوريو�س‪ %43.2 ،‬على‬ ‫م�ستوى املاج�ستري‪ %46.3 ،‬على م�ستوى ال��دك��ت��وراه‪.‬‬ ‫* بلغت ن�سبة الإناث ال�سعوديات من �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫يف م�ؤ�س�سات التعليم ال��ع��ايل ‪ %33.8‬م��ن �إج��م��ايل �أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س ال�سعوديني الذين يعملون يف م�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم العايل‪ .‬ون�سبة الإداري���ات والفنيات ال�سعوديات‬ ‫الالتي يعملن يف م�ؤ�س�سات التعليم العايل ‪ %22.4‬من �إجمايل‬ ‫الإداريني والفنيني ال�سعوديني وذلك يف عام ‪1426-1427‬هـ‪.‬‬ ‫* بلغت ن�سبة املبتعثات يف اخل���ارج ‪ 24.6%‬م��ن �إجمايل‬ ‫املبتعثني ع��ام ‪2007‬م ‪ %52‬منهن مبتعثات للدرا�سة يف‬ ‫ال��دول الأمريكية والأوروب��ي��ة‪ %48 ،‬يف دول عربية ودول‬

‫�أخ��رى‪ .‬تدر�س ‪ %49‬منهن يف تخ�ص�صات العلوم الإن�سانية‬ ‫وال�ترب��ي��ة‪ %51 ،‬ي��در���س��ن يف جم���االت ال��ع��ل��وم الطبيعية‬ ‫والهند�سية‪ ،‬الطبية‪ ،‬ال��زراع��ي��ة‪ ،‬القانون‪ ،‬فنون جميلة‪.‬‬ ‫* �إج��م��ايل ع���دد ال��ن�����س��اء ال�����س��ع��ودي��ات احل��ا���ص�لات على‬ ‫دب��ل��وم م��ت��و���س��ط (دون اجل��ام��ع��ي) ‪ 99965‬م��واط��ن��ة‪.‬‬ ‫�إجمايل عدد الن�ساء ال�سعوديات احلا�صالت على البكالوريو�س‬ ‫‪ ،630148‬املاج�ستري ‪ ،10942‬وال��دك��ت��وراه ‪� 3310‬أي‬ ‫بن�سبة ‪ %19.2،%21.6 ،%49.8‬على الرتتيب من �إجمايل‬ ‫ال�سعوديني (ذكور ًا و�إناثاً) احلا�صلني على امل�ؤهالت نف�سها‪.‬‬ ‫* العامالت بالوظائف يف كافة الأجهزة احلكومية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة واخلا�صة بالدولة من الن�ساء ال�سعوديات احلا�صالت‬ ‫على البكالوريو�س ‪ 287755‬والدبلوم املتو�سط ‪83116‬‬ ‫واملاج�ستري والدكتوراه ‪� 13686‬أي �إجمايل امل�ؤهالت من‬ ‫الن�ساء ال�سعوديات الالتي يعملن من املجموعات الرئي�سة‬ ‫االقت�صادية بالدولة ‪ 384557‬وه���ؤالء ميثلن ‪ %51.7‬من‬ ‫�إجمايل الن�ساء الالتي يحملن امل�ؤهالت نف�سها‪ ،‬و�أي�ضاً ميثلن‬ ‫‪ %30‬تقريباً من �إجمايل قوة العمل ال�سعودية امل�شتغلني‬ ‫(ذكور ًا و�إناثاً) لعام ‪1429‬هـ (‪2008‬م)‪.‬‬

‫الجوهرة ثروة وطنية‬ ‫ها هي فعاليات املو�سم الثقايف الثاين للجامعة تتوا�صل‪ ,‬و�إذا‬ ‫كنا يف جامعة جازان قد �سعدنا بالأم�س القريب با�ستقبال �صاحب‬ ‫ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نا�صر بن عبد العزيز ‪� -‬أمري منطقة‬ ‫جازان ‪ -‬وهو يفتتح فعاليات املو�سم الثاين يف حديثه اجلميل‬ ‫والرائع عن جوانب‪( :‬التنمية يف املنطقة) ف�إننا �سعدنا يف جامعة‬ ‫جازان با�ستقبال �سمو الأمرية الدكتورة اجلوهرة بنت فهد �آل‬ ‫�سعود مديرة جامعة نورة بنت عبدالرحمن للبنات يف باكورة‬ ‫الفعاليات الن�سائية للمو�سم الثقايف هذا العام‪ ,‬وهي تتحدث عن‬ ‫جانب مهم من جوانب التنمية الوطنية �أال وهو دور التعليم العايل‬ ‫يف دعم م�شاركة املر�أة ال�سعودية يف التنمية ال�شاملة بكل �أبعاد‬ ‫هذا املو�ضوع و�آفاقه املتعددة اقت�صادياً وثقافياً واجتماعياً‪,‬‬ ‫والتي ت��دل على عمق ال��دور ال��ذي احتلته امل��ر�أة ال�سعودية‬ ‫وحتتله يف عجلة التنمية الوطنية‪ ,‬والتقدم الذي حققته يف �شتى‬ ‫املجاالت بف�ضل اهلل‪ ,‬ثم بف�ضل ما هي�أته حكومة خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني ‪ -‬حفظه اهلل ‪ -‬من �أ�سباب داعمة ومناخ فاعل‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها التعليم والتعليم العايل على وجه اخل�صو�ص‪ ,‬و�إنني �إذ‬ ‫�أعرب عن �شكري ل�سمو الأمرية الدكتورة اجلوهرة على طرحها‬ ‫لهذا املو�ضوع املهم‪ ,‬لي�سعدين با�سمي وا�سم من�سوبي ومن�سوبات‬ ‫اجلامعة �أن �أ�شكر �سموها الكرمي على ا�ستجابتها وتلبيتها لدعوة‬

‫اجلامعة وال�شكر مو�صول لكل من ا�ستجاب لدعوة اجلامعة من‬ ‫املثقفات والأكادمييات والإعالميات وح�ضر هذه املحا�ضرة‪.‬‬ ‫ومم��ا يجب ذك��ره �أن امل��ر�أة يف ج��ازان اليوم جتني ثمار هذه‬ ‫املحا�ضرة التي تعد تاريخية بني ن�ساء املنطقة من خمتلف‬ ‫اجلوانب خا�صة احل�ضور الغفري وقبل ذلك القيمة الثقافية التي‬ ‫احت�ضنتها ال�سطور التي ن�سجتها الأمرية الدكتورة اجلوهرة‬ ‫ب�إبداعها املعهود فهي �أينما حلت لها بريق وعطاء ي�شهد له‬ ‫بالبنان خا�صة �أن �سموها رائدة من رواد التعليم بوطننا وهي‬ ‫مك�سب وث��روة وطنية فيجب على كل ام��ر�أة بل الوطن بكافة‬ ‫�شرائحه �أن ي�ستثمرها فهي ع�صارة خربة وجهد جبار وما زالت‬ ‫(اجلوهرة) توا�صل العطاء بتميز يف ت�أ�سي�س �أول جامعة للبنات‬ ‫بوطننا فهي قادرة �أن ت�سابق الزمن وتخت�صر امل�سافات و�أن‬ ‫امل�ستقبل امل�شرق جلامعة الأمرية نورة بنت عبدالرحمن للبنات‬ ‫بات قريباً‪ ،‬فاجلهود املبذولة تربهن على ذلك‪ .‬وختاماً ن�س�أل اهلل‬ ‫عز وجل �أن يوفقنا يف جامعة جازان لتحقيق الدور املناط بنا‬ ‫حتقيقه يف تعميق ال�شراكة املجتمعية والنهو�ض بوطننا الغايل‬ ‫�إىل الآفاق التي يتطلع �إليها والة الأمر يف هذه البالد املباركة‪.‬‬ ‫مدير جامعة جازان‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد بن علي آل هيازع‬

‫‪19‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫الموسم الثقافي‬

‫د‪ .‬سعاد العمودي لسيدات الجامعة والمنطقة‪:‬‬

‫أشعرتموني بالفخر ألن أنتمي إلى بلد أنتن نساؤه‬ ‫تن�سيق ومتابعة‪ :‬حممد عامر‬ ‫قدم عدد من �ضيفات املو�سم الثقايف ر�سائل مغلفة‬ ‫باحلب والعرفان �إىل املنطقة والقائمني على املو�سم‬ ‫الثقايف حتدثن فيها عن ما �شهدنه من الكرم وح�سن‬ ‫ال�ضيافة والتنظيم حيث قالت مها �أحمد فتحي‬ ‫�أم�ضيت �أي��ام��ا �سعيدة يف رب��وع ج��ازان اجلميلة‬ ‫وعلى �ضفاف �شواطئ فر�سان اخلالبة ‪� ...‬أكرمتمونا‬ ‫بح�سن اال�ستقبال وك��رم ال�ضيافة وطيب النف�س‬ ‫و�صفاء الروح ‪ .‬و�أعربت الدكتورة �سمرية ال�سقاف‬ ‫عميدة جامعة امللك عبد العزيز �سابقا عن انبهارها‬

‫حيث قالت لقد ابهرين ما وجدت من تطور واجناز‬ ‫وقد زان ذلك كله ح�سن ال�ضيافة واال�ستقبال من‬ ‫من�سوبات اجلامعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��دك��ت��ورة �سامية ال��ع��م��ودي رئي�سة‬ ‫كر�سي ال�شيخ حممد ح�سني العمودي ل�سرطان‬ ‫الثدي �سمعت عنكم وعن جازان و�أهل جازان فلما‬ ‫جئت عرفت �أن يف بلدي ن�ساء يعانقن هام ال�سحب‬ ‫�أ�شعرمتوين بالفخر لأن �أنتمي �إىل بلد �أننت ن�ساءه ‪.‬‬ ‫�أما الأ�ستاذة الدكتورة ابت�سام عبد الرحمن حلواين‬ ‫فقالت تخونني الكلمات يف هذا الوقت ال�سريع ‪ ..‬لكن‬ ‫�صدقوين كانت زيارات ممتعة بالرغم من ق�صرها ‪..‬‬

‫�أعجبني اهتمامكم وتفانيكم جميعاً ‪ ..‬رجا ًال ون�ساء‬ ‫‪ ..‬لقد قدمتم �صورة جميلة ورائعة عن جيزان و�أهل‬ ‫جيزان‪.‬‬ ‫�أما الأ�ستاذة نوال بخ�ش مديرة �إذاعة الريا�ض‬ ‫فقالت نهنئكم مبا و�صلتم �إليه والقادم �أجمل وحتية‬ ‫�صادقة لأهل جازان لأبنائها وبناتها الرائعني الذين‬ ‫مل�سنا منهم حبكم ملجتمعهم ووطنهم وتفانياً يف‬ ‫العمل والتنظيم و�إدارة الفعاليات‪.‬‬ ‫�أما الأمرية اجلوهرة بنت فهد �آل �سعود مديرة‬ ‫جامعة الأمرية نورة بنت عبد الرحمن فقالت لقد‬ ‫من اهلل على ب�أن منحني فر�صة امل�شاركة يف املو�سم‬

‫الثقايف جلامعة ج���ازان م��ن خ�لال قيامي ب�إلقاء‬ ‫حما�ضرة عن «دور التعليم التعاليم العايل يف دعم‬ ‫م�شاركة املر�أة ال�سعودية يف التنمية ال�شاملة» ولقد‬ ‫�سمعت من خ�لال لقائي مبن�سوبات اجلامعة من‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س وطالبات ومثقفي املنطقة‬ ‫وبع�ض مناطق اململكة‪ ,‬وتبادل احلديث معهن عن‬ ‫النه�ضة التي حتققت للمر�أة ال�سعودية بتوفيق من‬ ‫اهلل �سبحانه وتعاىل ثم بالدعم املتوا�صل من قادة‬ ‫هذا الوطن منذ عهد امللك عبدالعزيز بن عبد الرحمن‬ ‫طيب اهلل ث��راه ثم مبجهودات �أبنائه ال�بررة من‬ ‫بعده �إىل �أن و�صلت املر�أة ال�سعودية يف عهد خادم‬

‫الجوهرة في جامعة جازان‬

‫الجوهرة بريق وصفاء‬ ‫هل كان يدور بخلد �أوائل املنادين بتعليم املر�أة ممن كانوا يرددون مع ال�شعراء‪:‬‬ ‫(ع����ل����م����وه����ا �إذا �أردمت ع�ل�اه���ا‬ ‫ف������ب������غ���ي��ر ال������ت������ع������ل������ي������م ل����������ن ت������رف������ع������وه������ا)‬ ‫هل كان يدور بخلد �أولئك عندما ُ�شرع التعليم النظامي للفتاة ال�سعودية يف عهد الباين‬ ‫امل�ؤ�س�س امللك عبدالعزيز ‪-‬طيب اهلل ثراه‪� -‬أن املر�أة �سترتقى يف قدراتها ومواهبها‬ ‫وم�ؤهالتها لتكون مديرة لأرقى امل�ؤ�س�سات التعليمية‪ ،‬فنجد مديرة اجلامعة‪ ،‬وجند‬ ‫ربزات من الأكادمييات‪ ،‬والطبيبات‪،‬‬ ‫نائبة لوزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬وذلك ناهيك عن امل ّ‬ ‫و�سيدات الأعمال‪ ،‬والناجحات يف كل جمال‪.‬‬ ‫فهل كانت املر�أة ال�سعودية لت�صل لهذه امل�ستويات لوال الدعم ال�سخي والال حمدود‬ ‫من قبل موالي خادم احلرمني ال�شريفني و�سمو �سيدي ويل عهده الأمني وحكومتنا‬ ‫الر�شيدة‪.‬‬ ‫ال غرابه �إ َذنْ يف �أن تكون جامعاتنا ال�سعودية ترجمة فعلية لهذا الدعم واالهتمام‬ ‫لتعزيز فر�ص ح�ضور املر�أة ال�سعودية وجناحها لأنها �شريك �أ�سا�س يف نه�ضة الوطن‪.‬‬ ‫ونحن �إذ ن�شهد يف رحاب جامعة جازان فعاليات املو�سم الثقايف الثاين ب�شخ�صية ن�سائية‬ ‫رائدة هي �صاحبة ال�سمو الأمرية الدكتورة اجلوهرة بنت فهد �آل �سعود ‪ -‬مديرة‬ ‫جامعة الأمرية نورة بنت عبد الرحمن للبنات‪ ،‬ندرك �أننا حمظوظات بتجاوب �سموها‬

‫احلرمني ال�شريفني امللك عبد اهلل بن عبد العزيز‬ ‫حفظة اهلل �إىل ما و�صلت �إلية من علم وخربة ومتكني‬ ‫م��ن امل�شاركة بفعالية يف جميع مناحي احلياة‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية ‪.‬‬ ‫و�إنني �إذ �أتقدم بخال�ص ال�شكر والتقدير �إىل‬ ‫جامعة جازان ممثلة يف معايل الدكتور مدير اجلامعة‬ ‫على اهتمامه بحد �آف��اق التوا�صل بني اجلامعة‬ ‫وغريها من م�ؤ�س�سات املجتمع ‪ ,‬والتقدم خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني امللك عبد اهلل بن عبد العزيز وويل‬ ‫عهده الأمني �صاحب ال�سمو امللكي �سلطان بن عبد‬ ‫العزيز حفظهما اهلل وحكومتهم الر�شيدة‬

‫الكرمي لثقتنا مبا حتمله من م�س�ؤولية ووعي بر�سالتها ال�سامية جتاه بنات جن�سها‬ ‫يف كافة بقاع الوطن‪ ،‬على الرغم من �إدراكنا الزدحام جدول م�س�ؤولة بحجمها‪ ..‬كما‬ ‫ن�شيد بالنقلة احل�ضارية التي قامت بها جامعة جازان يف دعم املر�أة‪� ...‬إذا مل تقت�صر‬ ‫اجلامعة على تخ�صي�ص فعاليات خا�صة بالن�ساء �ضمن مو�سمها الثقايف فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫�أ�شركتها يف ح�ضور فعاليات املو�سم وعلى ر�أ�سها حما�ضرة �صاحب ال�سمو امللكي‬ ‫الأمري حممد بن نا�صر بن عبدالعزيز ‪� -‬أمري املنطقة عن التنمية‪ ،‬فقد كان حل�ضورنا‬ ‫وت�شرفنا ب�سماع حما�ضرته القيمة دور بالغ‪ ،‬وبخا�صة كلمات الت�شجيع من قِبل �سموه‬ ‫للحا�ضرات واملداخالت‪ ..‬فما زالت كلمات �سموه امل�شجعة للمر�أة ترنّ ب�أذهاننا‪.‬‬ ‫وبهذه املنا�سبة �أحث بناتي الطالبات و�أخواتي من�سوبات جامعة جازان على ا�ستثمار‬ ‫حما�ضرة �سموها الكرمي لال�ستفادة من جتربتها الرائدة‪ ..‬كما �أحث بناتي الطالبات‬ ‫على �أن يكنَّ عند م�ستوى ح�سن الظن والنجاح امل�أمول فيما خ�ص�صته لهنَّ جامعة‬ ‫جازان من فر�ص جديدة بكليات اجلامعة كالطب واحلا�سب و�إدارة الأعمال‪ ..‬فهذه‬ ‫ميادين جديدة تفتحها جامعة جازان لهنَّ وعليهنَّ جدارتهن بكل الإمكانيات والفر�ص‬ ‫التي ن�شهدها بهذا العهد الزاهر يف ظل االهتمام الكبري باملر�أة ال�سعودية من قبل‬ ‫حكومتنا الر�شيدة‪.‬‬

‫د‪ .‬منى بنت عبدالله آل مشيط‬

‫لقد �سعدت جامعة جازان وهي ت�ست�ضيف �سمو الأمرية اجلوهرة بنت فهد‬ ‫مديرةجامعةالأمريةنورةبنتعبدالرحمنللبناتمفتتحةفعالياتاملو�سمالثقايف‬ ‫الثاين مبحا�ضرة مهمة عن الدور الذي يلعبه التعليم العايل يف دعم م�شاركة املر�أة‬ ‫ال�سعودية يف التنمية لأن كانت �سعادتنا باملحا�ضرة واملحا�ضرة كبرية ف�سعادة‬ ‫مثقفات املجتمع ون�سا�ؤه ومن�سوبات اجلامعة ال تقل بحال عنا‪ ،‬ولعل احل�ضور‬ ‫والتفاعل الكبري مع املحا�ضرة الذي امتلأت به قاعات االحتفاالت باجلامعة‬ ‫تعك�س هذه ال�سعادة‪ ،‬وتعرب عن �أهمية املو�ضوع‪ ،‬وقد زاد من جمال اللقاء‬ ‫ح�ضور عدد املثقفات والإعالميات والأكادمييات والأدبيات‪ ،‬من خمتلف مناطق‬ ‫بعد �أن وجهت اجلامعة لهن الدعوة للح�ضور وامل�شاركة والطرح واملناق�شة‪.‬‬ ‫�إن هذا احل�ضور وه��ذا التفاعل وه��ذا التنوع يف مو�ضوعات املو�سم الثقايف‬ ‫جلامعة جازان ي�شعرنا ب�أن �شيئاً من �أهداف املو�سم الثقايف التي نرجوها قد‬ ‫حتققت و�أبرزها التوا�صل والتوا�شيح بني اجلامعةواملجتمع‪ ,‬وجعل اجلامعة‬ ‫كوة ت�ضيء للمجتمع �آفاق العلم واحلوار واملناق�شة والطرح‪ ,‬والقادم ب�إذن اهلل‬ ‫�أجمل‪.‬‬ ‫عميد �ش�ؤون املكتبات وامل�شرف على املو�سم الثقايف للجامعة‬ ‫د‪ .‬حسني حمد دغريري‬

‫الرياضة‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪20‬‬

‫في مباراة أدارها الحكم المشارك بدوري المحترفين عباس إبراهيم ‪:‬‬

‫كلية المجتمع تثأر لهزيمتها وتحقق البطولة المركزية لكرة القدم‬

‫حكام املباراة مع الفريقني املت�أهلني للنهائي«كلية املجتمع والكلية ال�صحية‬ ‫بح�ضور مدير مكتب رعاية ال�شباب بجازان الأ�ستاذ حامد‬ ‫ال�سريعي ‪ ،‬ورئي�س جلنة احلكام الفرعية �أحمد �أبو دية ‪ .‬رعى‬ ‫وكيل اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور‪ /‬علي بن يحيى العري�شي ع�صر‬ ‫يوم الثالثاء املوافق ‪1430/4/25‬ه��ـ نيابة عن مدير اجلامعة‬ ‫الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل هيازع املباراة اخلتامية لبطولة‬

‫اجلامعة املركزية لكرة القدم التي نظمتها عمادة �ش�ؤون الطالب‬ ‫بني كلية املجتمع وكلية العلوم ال�صحية والتي �أقيمت على امللعب‬ ‫الرئي�سي مبدينة امللك في�صل الريا�ضية بجازان ‪.‬‬ ‫وقد حققت كلية املجتمع الفوز بهدف مقابل ال �شي �سجله‬ ‫الالعب عبد اهلل حممد معتبي جاء يف الدقائق الأخرية من املباراة‬

‫‪ .‬وذل��ك بعد مباراة تناف�سية كبرية �شهدت ع��ددا من الفر�ص‬ ‫املهدرة للفريقني ‪ ،‬وكادت تتجه للأ�شواط الإ�ضافية ‪ ،‬و�ضربات‬ ‫الرتجيح ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن كلية العلوم ال�صحية حققت الفوز يف بطولة‬ ‫خما�سيات كرة القدم وبطولة الطائرة ‪ .‬ويف نهاية اللقاء �سلم وكيل‬

‫اجلامعة ك�أ�س البطولة وك�أ�س املركز الثاين للفريقني وامليداليات‬ ‫الذهبية والف�ضية للفريقني ‪ .‬وك�أ�س الكلية املثالية يف بطوالت‬ ‫اجلامعة كلية الطب ‪ ،‬كما قام وكيل اجلامعة بتكرمي كل من مدير‬ ‫مكتب رعاية ال�شباب ورئي�س جلنة احلكام ‪ ،‬واحلكام امل�شاركني‬ ‫بالبطولة ‪ ،‬والهالل الأحمر‪.‬‬

‫وكيل اجلامة يكرم مدير مكتب رعاية ال�شباب بجازان حامد ال�سريعي‬

‫‪..‬و ي�سلم كابنت فريق املجتمع ك�أ�س البطولة‬

‫‪21‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫الرياضة‬

‫العلوم الصحية تحقق كأس الطائرة ‪ ..‬وبطولة الخمسيات لكرة القدم‬

‫متابعة‪ :‬عمرو با�سودان‬ ‫ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫�أقيمت املباراة النهائية لبطولة اجلامعة يف خما�سيات كرة القدم‬ ‫بني كلية املجتمع وكلية العلوم ال�صحية مبلعب كلية املجتمع‪.‬‬ ‫وقد حققت كلية العلوم ال�صحية الفوز ب�سبعة �أهداف مقابل‬ ‫هدفني للمجتمع �سجل للعلوم ال�صحية ك ًال من‪ :‬عادل مداوي‪،‬‬

‫حممد عجيلي (هدفني)‪ ،‬يحيى علي �أحمد (هدفني)‪� ،‬أحمد �أبو‬ ‫عي�شة‪ ،‬عبده خريزي‪ ،‬و�سجل لكلية املجتمع حممد جمر�شي وحممد‬ ‫طبيقي‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء �سلم عميد �ش�ؤون الطالب د‪ .‬ح�سن بن حجاب‬ ‫احلازمي ك�أ�س البطولة لكلية العلوم ال�صحية‪ ،‬ح�ضر اللقاء عميد‬ ‫كلية العلوم ال�صحية د‪� .‬صالح حممد �صالح عبداهلل وعميد كلية‬ ‫املجتمع د‪� .‬سلطان بن ح�سن احلازمي‪.‬‬

‫متابعة وت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫�ضمن الأن�شطة الريا�ضية العديدة التي تقيمها اجلامعة �أقامت‬ ‫بطولة يف كرة الطائرة على ملعب كلية املجتمع �شاركت فيها عدد‬ ‫كبري من طالب الكليات بفعالية وا�ستطاعت كل من كليتي العلوم‬

‫والعلوم ال�صحية‬ ‫وانتهت املباراة بفوز كلية العلوم ال�صحية ب�شوطني مقابل‬ ‫�شوط‪ ،‬وقد �شهدت املباراة تناف�ساً قوياً من كال الفريقني‪.‬‬ ‫يف نهاية اللقاء �سلم مدير �إدارة عمادة �ش�ؤون الطالب الأ�ستاذ‬ ‫حممد جمممي ك�أ�س البطولة وامليداليات للفائزين‪.‬‬

‫بهدف عالء خميس‬

‫نظم المعلومات يفوز ببطولة كلية الحاسب اآللي‬

‫جانب من الفرق امل�شاركة‬

‫متابعة وت�صوير‪ :‬عي�سى احلازمي‬ ‫يف ظل �أجواء مارثونية وعلى ملعب اجلامعة يف كلية الطب‬ ‫انتهت املباراة النهائية لبطولة كلية احلا�سب االيل لكرة القدم‬ ‫بني فريقي نظم املعلومات امل�ستوى اخلام�س وفريق امل�ستوى‬ ‫الثاين �شعبة ‪ B‬والتي انتهت بفوز فريق امل�ستوى اخلام�س نظم‬ ‫املعلومات بهدف وحيد �أحرزه الالعب عالء خمي�س ‪..‬‬

‫وقد جاءت املباراة يف �أج��واء حما�سية من كال الفريقني ومل‬ ‫تخل املباراة من �أع�صاب حذرة طيلة ال�شوطني خالل الكرات‬ ‫املرتدة والطويلة التي كان اعتمد عليها الفريقان ‪ ،‬غري �أن فريق‬ ‫املعلومات امل�ستوى اخلام�س �ضل حمافظا على م�ستواه املتميز‬ ‫وتكتيكية اللعب على الكرات املرتدة طيلة فرتة ال�شوطني مما‬ ‫�أك�سب �أجواء املباراة طابعا حما�سيا ت�شكلت يف الن�صف الأخري‬

‫الدورة‬ ‫املباراة ‪ ..‬بعد املباراة وبح�ضور �أع�ضاء الن�شاط الطالبي‬ ‫يف من‬ ‫كل من الأ�ساتذة �أحمد العماري وهيثم باخلطب كانت مرا�سم‬ ‫تتويج الفريقني والفريق الفائز وت�سليم الك�أ�س وامليداليات‬ ‫لأع�ضاء الفريقني ‪ ..‬واجلدير بالذكر �أن بطولة احلا�سب الآيل لكرة‬ ‫القدم ال�سدا�سية �شاركت فيها اثنا ع�شر فريقا ميثلون م�ستويات‬ ‫الكلية بواقع فريقني لكل م�ستوى حيث متت الت�صفية بني الفرق‬

‫العسيري يحقق المركز األول في بطولة ألعاب القوى‬ ‫�أقامت اجلامعة بطولة لألعاب القوى على ا�ستاد الأمري‬ ‫حممد بن نا�صر بن عبد العزيز ب�أبي عري�ش �شاركت فيها جميع‬ ‫الكليات التابعة للجامعة حيث كانت البطولة قوية والتناف�س‬ ‫�شديدا بني الطالب امل�شاركني ويو�ضح ذلك التنوع الذي ح�صل‬ ‫يف الفائزين من الكثري من الكليات حيث فاز يف م�سابقة ‪100‬م‬ ‫ع��دو و�ستطاع حتقيق املركز الأول بجداره الطالب حامت‬ ‫ع�سريي من(كلية الهند�سة) وحقق واملركز الثاين حممد عجيلي‬ ‫(كلية العلوم ال�صحية) واملركز الثالث حممد �أبو علة (كلية‬

‫العلوم الطبية)‪.‬‬ ‫ويف م�سابقة الوثب الطويل حقق املركز الأول علي �سهيلي‬ ‫(كلية املجتمع) واملركز الثاين ماجد ال�شمراين (كلية العلوم)‬ ‫واملركز الثالث حممد �أبو علة (كلية العلوم الطبية)‪.‬‬ ‫ويف م�سابقة ‪400‬م عدو حقق املركز الأول حامت ع�سريي‬ ‫(كلية الهند�سة) واملركز الثاين ماجد ال�شمراين (كلية العلوم)‬ ‫واملركز الثالث حممد عجيلي (كلية العلوم ال�صحية)‪ ،‬يف نهاية‬ ‫البطولة �سلم وكيل عمادة �ش�ؤون الطالب اجلوائز للفائزين‪.‬‬

‫امل�شاركة‪..‬‬ ‫من جهة ثانية توج الالعب ح�سن بركات ال��ذي ميثل فريق‬ ‫امل�ستوى الثاين �شعبة ‪ A‬ك�أح�سن العب خالل البطولة و�سط‬ ‫احتفال كبري ومباركة جماهريية من باقي الطلبة الذي فاق عددهم‬ ‫بالفعالية لأكرث من خم�سة و�سبعني طالب �شاركوا يف مناف�سات‬ ‫الدورة التي اختتمت يف يوم االثنني املوافق ‪1430 /4/3‬هـ ‪.‬‬

‫مقاالت‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫عيد اللغة العربية‬

‫الثقافة‬ ‫في بعدها‬ ‫التنموي‬ ‫�إذا كان الإن�سان هو �أهم ركائز التنمية و�أبرز عامل فيها ف�إن بناء‬ ‫الإن�سان و�إعداده للقيام بهذه املهمة خري قيام هو �أكرب التحديات‪,‬‬ ‫و�أبرز امل�شكالت التي تواجهها الأمم يف كل مكان وعرب �أزمان التاريخ‪,‬‬ ‫ومن هنا فالعالقة بني التنمية والبناء وبني الإن�سان �صانع التنمية‬ ‫ومهند�سها‪ ,‬وعماد قوامها وبني الثقافة املوجهة واملحركة لفاعلية‬ ‫الإن�سان وت�صوراته عالقة جدلية عميقة‪ ,‬تت�سم بالتكامل �أحياناً‬ ‫فتنه�ض الأمم يف مدارج الرقي‪ ،‬وتت�سم باالنف�صال والهزال نتيجة‬ ‫ل�ضعف بناء الإن�سان الثقايف فتتقهقر الأمم‪ ,‬وينهار بنا�ؤها ال�شامخ‪.‬‬ ‫ولهذا انبعثت فكرة املو�سم الثقايف يف جامعة جازان لتحاول �أن‬ ‫تكون لبنة يف جت�سري هذه العالقة ودم��ج بنائها يف املنطقة من‬ ‫خالل فعاليات هذا املو�سم الثقافية و�شخ�صياته امل�ست�ضافة‪.‬‬ ‫ه��ذا امل��و���س��م ال���ذي ول��د يف ال��ع��ام امل��ا���ض��ي‪ ,‬وجت���اوز مراحل‬ ‫ال��والدة �سريعاً لي�صل �إىل مرحلة الن�ضج واالكتمال بفعالياته‬ ‫املتعددة التي يفتتحها ه��ذا امل�ساء �سمو �أم�ير املنطقة الأمري‬ ‫حممد ب��ن نا�صر ب��ن عبد العزيز وي���أت��ي يف مقدمة الفعاليات‬ ‫احلديث عن التنمية �إن�ساناً ووطناً باعتبار الإن�سان �أبرز ركائز‬ ‫التنمية والوطن هو حمور التنمية وقاعدتها ومكانها الأ�شمل‪.‬‬ ‫�إن امل��و���س��م ال��ث��ق��ايف يف ج��ام��ع��ة ج����ازان ه��و �شمعة حت��اول‬ ‫�أن ت�����ض��يء ال��واق��ع وت��و���س��ع ك���وة الأم����ل وت��رف��ع �إىل �آف���اق‬ ‫م��ن ال��ن��م��اء وال��ب��ن��اء للإن�سان وال��وط��ن ع�بر حم���اوره الكرثة‬ ‫و�شخ�صياته الثقافية فع�سى �أن ن��وف��ق فيما ن�صبو �إليه‪.‬‬ ‫*امل�شرف العام على املو�سم الثقايف‬

‫د‪ .‬حسني حمد دغريري*‬

‫جامعتنـــــا‬ ‫و التخطيط‬ ‫التخطيط منهج و�أ�سلوب للتفكري ونظام للعمل يقوم على تطبيق‬ ‫املنطق العلمي يف حتديد �أه��داف معينة واختيار �أف�ضل البدائل‬ ‫والو�سائل املتاحة لتحقيقها خالل فرتة زمنية حم��دودة (�شهرية ‪،‬‬ ‫ن�صف �سنوية ‪� ،‬سنوية ‪ ،‬خم�سية ) ‪ .‬وحيث �إن ا�سرتاتيجية التطوير‬ ‫والتحديث ال�شاملة لهذه اخلطط تفر�ض �إطار ًا عاماً ي�ستهدف حتقيق‬ ‫نقالت نوعية يف م�سرية اجلامعة الفتية مبا يعزز اال�ستثمار الأمثل‬ ‫والنموذجي لقدراتها الب�شرية والأكادميية ملوا�صلة �أداء ر�سالتها‬ ‫ال�سامية‪ ،‬ف�إن تنفيذ بنود هذه اال�سرتاتيجيات بل �أهدافها و�سيا�ساتها‬ ‫وبراجمها وم�شاريعها ت�ستلزم �إعداد خطط مرحلية تعمل تبعاً على‬ ‫تنفيذ هذه ال�سيا�سات وفق قاعدة متكاملة من البيانات واملعلومات‬ ‫الإح�صائية التي بواجبها يتم �إع��داد هذه اخلطط ‪ .‬من هنا فقد مت‬ ‫بف�ضل اهلل االنتهاء من �إع��داد خطة اجلامعة اخلم�سية وذلك لتقدير‬ ‫االحتياجات واملتطلبات خالل ال�سنوات اخلم�س املقبلة ب�إذن اهلل‪ ،‬يف‬ ‫�إطار ما ورد من �أهداف و�سيا�سات وبرامج وم�شاريع وفق ا�سرتاتيجية‬ ‫التطوير ال�شاملة‪ ،‬مع مراعاة �إماكانيات اجلامعة والكليات والعمادات‬ ‫امل�ساندة و املراكز البحثية والإدارات والأق�سام وجميع قطاعات‬ ‫اجلامعة احليوية حتى يتم حتقيق الأه��داف املطلوبة وترتكز هذه‬ ‫الأهداف ملبد�أ التخطيط والتدريب على ثالثة حماور هي ‪ :‬رفع كفاءة‬ ‫املوظفني لزيادة الإنتاج ‪ ،‬تطوير ورفع كفاءة الأداء لقطاعات‬ ‫اجلامعة‪ ،‬تكوين بيئة عمل �إيجابي وفعال‪.‬‬ ‫وذل��ك لأن العن�صر الب�شري هو حم��ور التطوير ويتم كذلك‬ ‫التوا�صل مع الإدارة العليا لتحقيق الأه��داف املرجوة وتنفيذ‬ ‫اخلطط املر�سومة‪.‬‬

‫مدير إدارة التخطيط و امليزانية املكلف‬ ‫أيمن بن عمر هادي‬

‫مل يكن عبثاً ق��رار اليون�سكو ‪ ,‬املنظمة العاملية للثقافة ‪� ,‬أن نظري يف كل ميدان لتحقيق ثرائها العلمي واللغوي ‪ .‬نقول هذا‬ ‫تعداحلادي والع�شرين من �شهر �شباط كل عام عيد ًا للغات القوميه ناظرين �إىل ما يجري يف جمتمعات �أوجدت لغتها من الركام ‪ ,‬وحتر�ص‬ ‫ذلك �أن طغيان اللغة االنكليزية ال�ساخن مزهو ًة بثقافة العوملة على تعميمها ‪ ,‬يف مقابل ذلك ماذا يف امل�شهد الثقايف اللغوي لدينا؟‬ ‫واقت�صادها ‪ ,‬ميكن �أن ي�ؤدي يف نهاية الأمر �إيل الق�ضاء على التعددية‬ ‫جمامع لغوية ي�شتبك بع�ضها مع بع�ض ‪ ,‬وتقر ماتقدر عليه ‪ ,‬ال ما‬ ‫نحتاجه ‪ ,‬وتعجز عن �أن توجد نف�سها يف م�ؤ�س�سة‬ ‫الثقافية يف العامل ‪ ,‬و�إىل هيمنة ثقافة القطب الواحد‬ ‫الأحادية ‪ ,‬وهو ما جعل �أ�صواتاً عديدة يف خمتلف‬ ‫واح��دة ‪ .‬وم�صطلح يرتجم �سريعاً ليحل حمل‬ ‫�آخر‪ .‬لدى كل معرب �أو مرتجم ينعدم احلوار بني‬ ‫بقاع العامل ‪ ,‬ومنها �أوروبا واليابان ‪ ,‬تعلو للحفاظ‬ ‫وا�ضعيه‪.‬‬ ‫على لغاتها املهددة باالنقرا�ض ‪.‬‬ ‫�إنه حقاً يوم ذو مغزى ‪ ,‬فعيد اللغة العربية‬ ‫واتهامات جائرة تكال للغة العربيه ‪ ,‬من بينها‬ ‫�أن الق�صور كان فيها ال يف �أ�صحابها ‪ ,‬متجاهلني‬ ‫هو عيد العرب جميعاً ‪ ,‬كبار ًا و�صغار ًا ‪ ,‬بدا ًة‬ ‫ومتح�ضرين ‪ ,‬تقليدين وحداثيني ‪ ,‬ولعله اليوم‬ ‫جتربة بع�ض الأقطار العربية الناجحة بتدري�س‬ ‫العلوم كافة بوترية تتعاظم با�ستمرار‪ -‬باللغة‬ ‫ال���ذي ن�سائل فية اللغة العربية ع��ن همومها‬ ‫و�شجونها ‪ :‬هل تواجه هي م�شاكل قويها ذاتها؟‬ ‫العربية‬ ‫�أم �أنها تنفرد مب�شاكل �أخرى؟‬ ‫ما يزال �سدنة اللغة التقليديون وحر�سها القدمي‬ ‫د‪ .‬احمد الخطيب‬ ‫وغري خفي �أن اللغة العربية – ورمبا ال تكون‬ ‫ي�شددون على قواعدها ونحوها الأر�سطي ‪ ,‬فال‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫وحدها – تعاين �أزم��ات عديدة ‪ ,‬يف التعليم ‪ ,‬ويف‬ ‫يهمهم مث ًال يف‬ ‫اجلمل التالية ‪:‬‬ ‫اال�ستخدام ‪ ,‬ويف التنظري ‪ ...‬ولكن الأهم هو كيف‬ ‫نت�صدى حلل م�شاكلها !‪ .‬هل كان ت�صدينا يتناول‬ ‫(�شاهدته يدخل ‪� ,‬شاهدته وقد دخل ‪� ,‬شاهدته‬ ‫اللغة بالعمق ‪� ,‬أم �أنه اقت�صر على الق�ضايا الهام�شية ‪ ,‬دون �أن ي�صل وهو يدخل) ال يهمهم �أن يروا يف هذه اجلمل اال جامعها “احلال”‬ ‫�إىل املناطق ال�ساخنة التي تقيمها اللغة مع ق�ضايانا االجتماعية متجاهلني داللة كل منها ‪ ,‬واختالف املعنى وغناه ‪ .‬ومازلنا ندر�س‬ ‫الن�ص من خالل الكاتب وبيئته و�شخ�صيته والظروف من حوله ‪ ,‬و�إذا‬ ‫والدينية وال�سيا�سية ؟!‬ ‫ماذا ا�ستطعنا �أن نوفر للغة العربية من احلماية يف ظل املعلوماتية باءت بالف�شل جهود كثرية لتوحيد العرب ‪ ,‬فما �أروع �أن تكون اللغة‬ ‫جتنباً للتهمي�ش الذي ينتظرها على يد هذا الغول العاملي القادم ‪ ,‬العربية و�سيلتنا �إىل ذلك ‪ ,‬فيحتفى بها يف عيدها بالدعوة �إىل و�ضع‬ ‫و�أعني اللغة الإجنليزية ؟‬ ‫ا�سرتاتيجيه عربية لغوية على م�ستوى الوطن العربي ‪ ,‬ولي�س هناك‬ ‫و�إذا كانت اللغة هي الأ�سا�س يف حوار الثقافات فيجب �أن متتد من هو �أجدر من بحمل هذه الر�سالة من اململكة العربية ال�سعودية ‪,,,,‬‬ ‫اللغة العربية �إىل امليادين العلمية احلديثة للح�صول على ح�صاد حلم مده�ش فع ًال ‪ ..‬ويالغتنا العربية ‪ ,‬كل عام و�أنت بخري‬

‫الجامعة ‪ ..‬والتحدي الكبير‬ ‫بكثري ‪ ،‬يحتاج �إيل [تطوير] فكر املجتمع ونبذ‬ ‫جامعة جازان الوليدة التي ت�أ�س�ست بتاريخ‬ ‫اجلمود» (‪.)3‬‬ ‫‪1426/5/12‬ه��ـ ‪ ،‬جاءت لتواجه حتدي املكان‬ ‫ولكي تقوم اجلامعة بدور �أف�ضل يف خدمة‬ ‫وحت��دي الزمان ‪« .‬ج��ازان �سل ُة خبز اململكة»‬ ‫املجتمع ال بد للجامعة من و�ضع ت�صور وا�ضح‬ ‫يعرف هذه احلقيقة كل من وطئت قدماه ثرى‬ ‫املعامل حول كيفية تلبية حاجات الفرد واملجتمع‬ ‫ه��ذه املنطقة ‪ .‬وي��درك �أهمية املنطقة املعريف‬ ‫والتفكري يف الربامج التي تقدمها من خالل كليات‬ ‫وال��ث��ق��ايف ك��ل م��ن ي�ستعر�ض علماء و�أع�ل�ام‬ ‫اجلامعة ومراكزها‪ .‬حيث �إن اجلامعات تعد‬ ‫و�شعراء وكتاب وفناين و�إعالميي الوطن ف�سيجد‬ ‫ركنا رئي�سا من �أرك��ان بناء الدولة الع�صرية‪،‬‬ ‫ث��راء فريدا لهذه املنطقة ب�شكل الف��ت للنظر!‬ ‫وكما �أو�ضح ( الدكتور زيتون)» �أننا بحاجة‬ ‫فمن ابن هتيمل ال�ضمدي حتى ن�صل �إىل ال�شيخ‬ ‫�إيل تعليم جامعي ي�صنع فرد ًا م�سلحاً باملعرفة‬ ‫حافظ احلكمي فالعقيلي وال�سنو�سي‪ .‬ولعل‬ ‫وبالعلم وتقنياته ‪،‬مواطنا �صاحلاً وم�صلحاً ذا‬ ‫زيارة خادم احلرمني لهذه املنطقة كانت نقطة‬ ‫د‪ .‬أحمد مختار مكي‬ ‫�شخ�صية نامية متكاملة وذا خيال وا�سع ‪،‬معتمد ًا‬ ‫ف�صل بني مرحلتني‪ :‬مرحلة �سابقة يجب �أن‬ ‫ٍ‬ ‫كلية إعداد املعلمات في علي نف�سه وم�ستمر ًا يف التعليم ذاتياً وم�ستجيباً‬ ‫نتجاوزها‪ ،‬و�أخ��رى مرحلة بداية ننتظر فيها‬ ‫صامطة‬ ‫للق�ضايا وامل�شكالت احلياتية املحلية والإقليمية‬ ‫ح�صاد ما و�ضعته تلكم الزيارة من ت�أ�سي�س‬ ‫والعاملية بفاعلية واقتدار ومعد ًا للقرن الواحد‬ ‫لبنى اقت�صادية وطنية تليق باملكان وتعو�ضه‬ ‫والع�شرين»(‪ ‘)4‬من هنا ف�إن مراكز التعليم يجب �أال تتحول �إيل‬ ‫عن املرحلة ال�سابقة على زيارة املليك التاريخية «(‪)1‬‬ ‫ت�أتي اجلامعة يف مكان معروف بعطائه و�إمكاناته الطبيعية م�ؤ�س�سات لتفريخ جمموعة من املوظفني‪� ،‬إمنا تكون مراكز للإبداع‬ ‫والب�شرية‪ ،‬وزمان كرثت فيه املتغريات عامة‪ ،‬وجازان خا�صة واالبتكار والتحدي ‪.‬‬ ‫ماذا يجب �أن تفعل جامعة جازان خلدمة املجتمع ومواجهة‬ ‫‪ .‬حيث �إن االنطالقة االقت�صادية للمنطقة التي �أكد عليها خادم‬ ‫التحديات؟ الإجابة عن هذا ال�س�ؤال حتتاج لع�شرات البحوث‬ ‫احلرمني ال�شريفني تعد من �أهم املتغريات للمنطقة ‪.‬‬ ‫ما موقف اجلامعة من هذا؟ علما ب�أنه �إذا فقدت �أي جامعة والدرا�سات اجلادة احلقيقية‪ ،‬التي ت�سند �إيل متخ�ص�صني �أكفاء‪،‬‬ ‫قدرتها علي القيادة والتغيري االجتماعي والتنوع ف�إنها حتمل من ذوي اخل�برة والإخ�لا���ص ممن ميلكون احل�س بهم الأمة‬ ‫والرغبة احلقيقية لتقدمها ورفعة �ش�أنها‪ ،‬ولكن �سوف �أ�شري يف‬ ‫بذور عدم جدواها يف جذور بنائها ‪.‬‬ ‫وكما قال (الدكتور بو بطانة) “ �إن اجلامعات ال ينح�صر عجالة �إيل بع�ض النقاط التي ينبغي االلتزام بها‪.‬‬ ‫ـ التخطيط اجليد القائم على التفكري العلمي اجلاد قبل القيام‬ ‫دورها يف مواجهة التحديات الآنية فقط حيث �إن دورها يتعدى‬ ‫هذا الإطار الزمني املحدود ليمتد �إيل اال�ست�شراف والتنب�ؤ بتلك ب�أي عمل ‪ ،‬ال �أن يرتك العمل كما حدث ‪،‬ببع�ض كليات البنات‬ ‫التحديات امل�ستقبلية واتخاذ الإج��راءات واخلطوات الالزمة التي تعر�ضت لإعادة الهيكلة ‪ ،‬حيث تركت الفر�صة كاملة لبع�ض‬ ‫حمدودي وحمدودات اخلربة يف القيام بتعديل �أو تطوير بع�ض‬ ‫للت�صدي لها قبل حدوثها»‪ )2( ‬‬ ‫�أي �أن دور اجلامعة يف عملية التغيري االجتماعي �سوف تظل املجاالت اخلا�صة بالتعليم �أو خدمة املجتمع‪ ،‬الأمر الذي جعل‬ ‫هي ال�سمة التي تتميز بها جامعة عن �أخرى ‪ ،‬ويبقى ال�س�ؤال‪ ،‬الئحة مقررات التعليم ب�إحدى الكليات تدعوا للرثاء !!‪.‬‬ ‫ـ اجلميع يعلم �أن قيادة البالد ال تبخل على التعليم بالإمكانيات‬ ‫هل �سوف تقود جامعة جازان املجتمع �أم �أنها �سوف تتبعه؟‪،‬‬ ‫ويف حالة �إذا ما قررت اجلامعة �أن تواجه التحدي ‪ ،‬و�أن تقود املادية كافة ولكن توافر املوارد املادية �إن كان ال غنى عنه‪ ،‬ف�إن‬ ‫املجتمع‪ ،‬ف�إنني �أحب التنبيه لتفادي ما حدث يف جامعات �أخرى هذه امل��وارد �سوف تظل ال قيمة لها ما مل تقابلها موارد ب�شرية‬ ‫‪� ،‬سعت �إيل ذلك عن طريق مراكز تطوير ‪ ،‬ومراكز خدمة املجتمع قادرة على ا�ستغاللها اال�ستغالل الأمثل‪.‬‬ ‫ـ �أن تتبنى جامعة جازان يف كينونتها مفهوم وطبيعة اجلامعة‬ ‫التي ال حتمل �أي فكر جديد ‪ ‬ومن ثم ف�إن «كل ما �أنفق من مداد‬ ‫دونت به حم��اوالت التطوير ‪ ،‬ما هي �إال �صرخات وتو�صيات البيئية ‪ ،‬وهذا الأمر �سوف �أعر�ض له �أن �شاء اهلل يف مقال قادم ‪.‬‬ ‫«ينبغيَّة» تت�صف باجلمود ‪� ،‬إن الأمر يحتاج �إيل �أكرث من ذلك �إن �سمح الوقت وم�ساحة الن�شر ب�إذن اهلل ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ثقافة المناعة‬ ‫ال ثقافة المنع‬ ‫يف وقتٍ تكاثرت فيه و�سائل االنفتاح �أمام الأجيال اجلديدة‬ ‫وك�سدت ب�ضاعة املنع يف مراكز « التقييد « اجلمركية �صار لزاماً‬ ‫على الرتبويني والأكادمييني �إعادة ترتيب الأولويات والتفكري‬ ‫يف �أ�ساليب �إ�صالح جديدة و�أمناط توعية فاعلة ت�ؤتي �أُكلها يف‬ ‫نفو�س النا�شئة من �شباب وفتيات بالدنا بدء ًا ب�إعمال عقولهم يف‬ ‫حتديد ال�صحيح من اخلاطئ ولي�س انتها ًء ب�إ�شراكهم يف عملية‬ ‫و�ضع القرارات‪ .‬ففي ع�صر العوملة وجيل الف�ضائيات وانفتاح‬ ‫عامل النت على م�صراعيه �أ�ضحى �صعبًا �إن مل يكن م�ستحي ًال‬ ‫كبح جماح التم ّرد وح��بّ الف�ضول و�إث��ب��ات ال��ذات يف نفو�س‬ ‫�أبنائنا وبناتنا وغدت عملية املنع وقوائم املحظورات و�سجالت‬ ‫العقوبة عملية �شبه فا�شلة بكل و�سائلها املتعددة مهما كانت‬ ‫�أهدافها �إيجابية ‪ ,‬وهي �إن جنحت على املدى الق�ص ِري ـ �إن �أردنا‬ ‫الإن�صاف ـ فقد راكمت‪  ‬عواقب الكبت و�آثار املنع ال�سلبية الكثري‬ ‫الكثري على املدى الطويل‪ .‬والواقع التعليمي يزخر بالكثري من‬ ‫الأمثلة التي ي�شيب لها الر�أ�س ويندى ل�ضحاياها اجلبني‪ .‬ففي‬ ‫حني تهتم الدولة مبرحلة الت�أ�سي�س الأوىل وو�ضع الأ�س�س املتينة‬ ‫و�إر�ساء البنى التحتية نغفل نحن الأكادمييني هذا اجلانب وهو‬ ‫جانب التح�صني وزيادة جرعة «املناعة الذاتية» التي تقوم على‬ ‫الإقناع ال الإمالء وتهيئة الطالب اجلامعي لدور التفاعل والتلقي‬ ‫ال التلقني‪ .‬ومع ذلك ي�ص ّر بع�ض من هم يف مراحل التعليم الأوىل‬ ‫على تفعيل �سيا�سة التخويف لكل خمالف و�أنظمة العقوبة لكل من‬ ‫يجر�ؤ على اال�ستنكار دون االهتمام بجانب التوعية الذي يفرت�ض‬ ‫�أن ي�سري جنباً �إىل جنب مع كل فعل �أم ٍر �أو نهي ‪,‬فيظن الطفل �أن‬ ‫القوانني مل تخلق �إال ملعاداته ؛ ويرى فيها عدو ًا يرتب�ص به عند‬ ‫كل هفوة وي�ؤمّل نف�سه بو�سيلة للخال�ص من هذه القيود التي حت ّد‬ ‫حرية تفكريه ‪ ,‬فت�ضعف الرقابة الذاتية لديه ثم تتذبذب وتتوارى‬ ‫َ‬ ‫خلف ج ّثة �ضخمة من الو�صاية ‪ ،‬وبالتايل تفقد �أثرها وتتوقف‬ ‫مهمتها الأ�سا�سية يف التفريق بني ما يجب وما ال يجب ‪ .‬وبعد ذلك‬ ‫ين�ش�أ لدينا جي ٌل مهزوز الثقة ‪ ،‬م�ستكني اجلانب ‪ ,‬معبّد الر�ؤى ‪,‬‬ ‫ير�ضخ لكل ما ميلى عليه من �أوامر حتى و�إن كانت جائرة �أو قابلة‬ ‫ال�ستثناء ‪ ,‬فال يجر�ؤ على ا�ستنكار خط�أ ‪ ،‬وال يقوى على ت ّنب حركة‬ ‫�إبداع جديدة ت�سهم يف تطوير ذاته و�إفادة جمتمعه وتطوير بالده‬ ‫مهب اخلوف‪.‬‬ ‫‪ ,‬متاماً كـ «الإمعة» �أو كورقة يف ِ‬ ‫وهنا �أت�ساءل ‪� :‬ألي�س الهدف الرئي�س من الو�سط اجلامعي هو‬ ‫خلق �شخ�صية قيادية ناجحة وذات ا�ستقالل فكري؟‬ ‫يف املقابل‪ ..‬قد ين�ش�أ جيل متم ّرد النزعة‪ ,‬جامحٌ عن االن�ضباط ‪,‬‬ ‫مفرط العناد ‪ ,‬بح�سا�سية عالية جتاه كل ما ميتّ للأنظمة والقوانني‬ ‫ب�صلة ‪ .‬جي ٌل انفجر بعد ارتفاع درجة الكبت عنده و�أ�صبحَ معادياً‬ ‫للأوامر ‪ ,‬و�إن كانت يف م�صلحته ‪ ,‬باحثاً عن النواهي و�إن كانت �إىل‬ ‫الهالك �ستودي به ‪ .‬لأن الكبت الذي تعر�ض له يف بداية تن�شئته‬ ‫يعمل على حتريكِ طاقاته نحو �أول ثقب انفجار ي�صادفه فيعمي‬ ‫الدخان ب�صريته ‪ ،‬ويخنق ثاين �أك�سيد الكربون ا�ستقامته و�إبداعه‬ ‫وهذا ما نالحظه بكرثة يف الواقع اجلامعي الذي عانى وال زال‬ ‫يعاين من مخُ رجات التعليم العام ‪ .‬فبالرغم من م�ساحة احلرية‬ ‫الوا�سعة واملن�ضبطة يف �آن ‪ ،‬مما تفرده جامعاتنا لطلبتها يف‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات ‪� ،‬إال �أننا قد نفاج�أ ـ على �سبيل املثال ببع�ض‬ ‫الت�صرفات ‪ ،‬فنجد طالبة ترف�ض ـ مث ًال ـ دخول املحا�ضرة من‬ ‫بدايتها ‪ ،‬وتظ ّل ت�صول وجتول يف �ساحات الكلية ‪ ،‬حتى �إذا ما‬ ‫�أر�ضت حبّ التمرد لديها وعاودها نب�ض اجلدية واالهتمام ‪ ،‬دلفت‬ ‫�إىل القاعة ‪ ،‬بعد �أن يكون قد فاتها من العلم واملعرفة ال�شيء الكثري‬ ‫‪ ،‬ورمبا ف�ضلت البقاء يف ال�ساحة ت�سيّباً وظناً منها �أن هذا نوع من‬ ‫حريتها الذي يجب �أن حتظى به!‬ ‫�أين نحن من توعية ه�ؤالء ب�أهمية العلم ؟‬ ‫�إن تقنني اللبا�س اجلامعي للطالبات �أو احلر�ص على ح�ضور‬ ‫املحا�ضرات يف �أوقاتها ‪ ،‬واح�ترام �أع�ضاء هيئة التدري�س ‪،‬‬ ‫والإقبال على الكتاب وغري ذلك هي م�سائل حتتاج منا �إىل تكري�س‬ ‫مفاهيمها الإيجابية ومردوداتها الذاتية ـ على نحو غري مبا�شر ـ يف‬ ‫نفو�س طالبنا وطالباتنا ؛ لنخت�صر الوقت واجلهد بعيد ًا عن ع�صا‬ ‫الأوامر والنواهي املبا�شرة والفوقية التي مل تعد ّ‬ ‫ته�ش الآن ‪ ،‬حتى‬ ‫و�إن وجدت �صدى �آنيا �سطحيا ‪ ،‬يتمثل يف اخل�ضوع الوقتي ‪ ،‬ف�إنها‬ ‫�سرعان ما تتال�شى ‪ ،‬فال ت�صبح قيما ذاتية داخلية ‪ ،‬ومقوما من‬ ‫مقومات بناء �شخ�صية الطالب والطالبة اجلامعيني ‪   .‬‬ ‫ومرة �أخرى‪..‬نحتاج �إىل ثقافة املناعة وح�صانة التثقيف ال‬ ‫�سيا�سة املنع واحلجب والتحجيم ‪.‬‬

‫سهام العريشي‬ ‫معيدة بمركز اللغة االنجليزية‬

‫‪23‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫مشاركات‬

‫َب ْحـث ًا عن ال ُّنـور‬

‫ِش ْـعر ‪ :‬إيـاد حكمي‪ :‬كلية الحاسب‬ ‫اآللي‬

‫ْ‬ ‫ِ�����������ف ي�������ا ُج������م������وح������اً يف ال����������ف�����������ؤا ِد َت��������ـ��������وا َرى‬ ‫ق‬

‫َّ‬ ‫ح����������ظ ِرائ��������ي��������ـ��������كِ املُ�����������غ����������� َّر ِر م��������ا ِب������������� ِه ؟‬ ‫ي��������ا‬

‫ُب������ـ�������ؤْ�������س������اً‬ ‫َ‬ ‫ٍ َّ‬ ‫�����������س�����ـ�����ارا‬ ‫لحِ�������������ظ ح�������ـ�������ا َز‬ ‫م�����ن�����ـ�����ك َخ َ‬

‫َ‬ ‫ع�����������اف َ‬ ‫�������ش������ ْه������ـ������د ًا وا������س�����ت�����ل�����ـ����� َّذ َم�������ـ�������رارا‬ ‫ق��������� ْد‬

‫ت����ب����ن����ي م��������ن الأه����������������������واءِ ق�����������ص�����ـ�����ر ًا خ�����اوي�����ـ�����اً‬

‫َ‬ ‫زع��������م��������ك ح����ي���ن ن���������������زرعُ وهْ ������� َم������� َن�������ا‬ ‫�������ص������دق������تُ‬

‫������ـ������ت دِي�������ـ�������ارا‬ ‫وم���������ن ال�������������س������راب َل�������� َك�������� ْم َر�������س������ ْم‬ ‫َ‬

‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أ�����������س����������ـ����������وا َر‬ ‫ح������ط������ـ������ ِم ال‬ ‫ُق������������� ْم‬ ‫أغ������������ـ������ل�����ال وال ْ‬ ‫ن���ي���م���ة‬ ‫�����و ع�����ـ�����نْ ت��� ْر‬ ‫�����ح ُغ�����ب�����ار‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وام�����������س ْ‬ ‫َّ‬ ‫ال�����������س����� ْه ِ‬

‫َ‬ ‫ج������رح������هُ؟‬ ‫ي��������ف��������ار ُق‬ ‫(ح��������رف��������ك) ال‬ ‫م������ا ب����������ا ُل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ������ت������خ َّ‬ ‫������ط (�آخ����������������ر) ُث����������� ّم ت������وقِ������ـ������ َد ن�����ـ�����ارا‬ ‫ل‬

‫�������ص������ ِد َئ������تْ َج�������واهِ ������� ُره�������ا َغ�����������دتْ � ْأح�����ـ�����ج�����ارا‬

‫����ي����ن����ـ����ي مل َت�������������� ُذ ْق �إغ������ف������ـ������اء ًة‬ ‫م������ا ب������ـ������ا ُل عَ‬ ‫َ‬

‫�������ي������ر ق����ل���اد ًة‬ ‫ِ�������������س������كِ الأث‬ ‫وا�������ص������ َن ْ‬ ‫������ع م������ن امل ْ‬ ‫ِ‬

‫َ‬ ‫ف����������وق املُ‬ ‫ال����ك����ا�����س����ي����ـ����ات قِ�����ف�����ـ�����ارا؟‬ ‫����������������روج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م�����ا ب��������ا ُل َظ������� ْم َ‬ ‫خل َ‬ ‫���������س���� َت����حِ ���� ُّث����ـ����ون ا ُ‬ ‫����ط����ـ����ى‬ ‫��������أى َي ْ‬

‫�����ك َت������� ْف������� ِر َ‬ ‫�����ع����� ِي َ‬ ‫��������ش الأزه��������������ا َر‬ ‫يف‬ ‫������س ْ‬ ‫درب َ‬ ‫ِ‬ ‫�����������ش����� ْق�����تَ ظِ �ل�ال���ه���ا‬ ‫واع��������هَ�������� ْد �إىل َم���������نْ ق������� ْد عَ ِ‬ ‫ْ‬

‫��������ص������� ْو َب ال����ث���رى وا�������س������ َت������ ْد َب������روا الأن�������ه�������ا َر ؟‬ ‫َ‬

‫َ‬ ‫ت�����ق�����ـ�����ول ِج����ه����ـ����ارا‬ ‫ال�������و��������ص�������الِ ب�����������أن‬ ‫ي����������و َم‬ ‫ِ‬

‫***‬

‫م����ع���������ش����وق����ت����ـ����ي ه���������ا َق���������ـ��������� ْد �أت����������ي����������تُ م���ك���ل�ل�ا‬

‫ي��������ا كُ������������ َّل �أح����ل����ام���������ي املُ�����������راق����������� ِة ف����������وق كُ�����ث�����ـْ‬ ‫���������ي���������ون َح�����ي�����ـ�����ارى‬ ‫ال�������������������س‬ ‫ب�������������ان‬ ‫���������راب ويف عُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬

‫���������ج���������ر ًا وا������س�����ت�����ع�����ـ�����دْتُ َن�����ه�����ـ�����ارا‬ ‫ِب�����������كِ نِ�������ل�������تُ َف ْ‬

‫قفص الحروف‬ ‫كثرية هي �أف��ك��اري‪ ,‬التي كنتُ �أنرثها‬ ‫«حروفا» و� ّ‬ ‫أ�سطرها يف �أوراق��ي‪ ,‬و�أ�ضعها‬ ‫حتت و�سادة فرا�شي‪� ،‬أقر�أها على نف�سي‬ ‫كل ليلة قبل �أن �أن��ام‪� ,‬أخفيها عن اجلميع‬ ‫و�أ�شعر �أنها «كنزي الثمني» ‪.‬‬ ‫وج�� َدتْ��هَ��ا �أختي وقر�أتها �صفحة‬ ‫م��رة َ‬ ‫�صفحة ‪ ،‬وعندما ر�أيتها �صرختُ بها ‪..‬ال‪..‬‬ ‫ال‪..‬ال‪ ..‬ابتعدي عن �أوراقي ‪.‬‬ ‫“جمرد كلمات ال فائدة منها” قالت يل‪.‬‬ ‫مللمت �أوراق����ي ‪ ,‬وبكيت حتى جفت‬ ‫دموعي‪� ..‬أخذت �أفكر ملاذا ال �أجعل الآخرين‬ ‫يقر�أونها؟ لكني ت��رددتُ يف الإق���دام على‬ ‫هذه اخلطوة ‪..‬قلت لنف�سي ال لن �أ�سمح‬ ‫لأحد �أن يدخل �إىل �أفكاري ‪ ,‬ويتط ّفل على‬ ‫م�شاعري‪� ,‬سي�سخر اجلميع مني ‪.‬‬ ‫جمعت �أوراق���ي ودف��ات��ري و�أحرقتها‪,‬‬ ‫ف��اح�ترق قلبي معها‪ ..‬ومنذ ذل��ك اليوم‬ ‫وح��ريف حمبو�س داخ��ل روح��ي ‪ ،‬ولزمت‬ ‫ال�صمت ‪.‬‬ ‫ذات يوم كانت ال�سماء ملبدة بالغيوم‬ ‫نظرت �إليها فلمحت ملع الربوق ‪ ,‬و�سمعت‬ ‫رعود‪ ‬ال�سماء‪ ,‬فت�ساقط املطر وانهمرت‬ ‫معه الأوراق‪ ,‬انبعث �صوت من �أعماقي‬ ‫يقول‪ ‬يل هيا اكتبي واجعلي الرياح ت�أخذ‬ ‫حروفك للمدى البعيد ‪..‬‬ ‫جمعة حمدي‬ ‫معيدة بقسم رياض األطفال‬ ‫كلية إعداد املعلمات بصامطة‬

‫***‬

‫كنزي المفقود‬ ‫يف زمن من الأزمان خرجت م�سافر ًا �إىل حيث الأمل‬ ‫حيث وجود حبيبتي ‪..‬‬ ‫خرجت �أن�شد تلك التي �سلبت لبي و�أردتني يف بحر‬ ‫جلي يغ�شاه موج من فوقه موج من فوقه غيمة �سوداء‬ ‫قامتة‪.....‬‬ ‫تلك الوردة التي قطفتها بيدي وتركتها للهواء‬ ‫يتالعب بها كيفما �شاء ‪..‬‬ ‫‪ ‬دموع نازفة ‪،‬نب�ضات متوالية ‪� ،‬شيب ي�شتعل يف‬ ‫ر�أ�سي ‪ ،‬حياة بدت يل نار حارقة ‪،‬‬ ‫بد�أت �أداعب املوت (ومن يداعب املوت ال ينت�صر)‬ ‫�أعود �إىل غرفتي نحي ًال هزي ًال هائماً على وجهي‬ ‫ال�شاحب‬ ‫�أم�سك قلماً ‪� ،‬أتناول كرا�سة‪� ،‬أر�شف قهوة ‪،‬‬ ‫�أريد �أن �أكتب معاناتي‪� ،‬أعرب عن �أحزاين‬ ‫‪    ‬ال‪...‬ال‪...‬ال �أ�ستطيع‬ ‫‪� ‬أخ ُذ كتاباً ‪� ،‬أقلب �صفحاته ‪ ،‬ورقة ورقة‬ ‫�أمتتم بكلماته ‪ ،‬يزداد غليلي لوعة واكتئابا‬ ‫�أمتد على فرا�شي ‪ ...‬ت�صفعني كوابي�س الليل‬ ‫تهاجمني ‪ ...‬تغتالني‪ ...‬تقتلني ‪..‬‬ ‫حتى النوم �أخذ يكرهني‬ ‫�أبيت الليل يف حوار ذاتي ‪:‬‬ ‫�أال‪�  ‬أيها الليل الطويل �أال جنلي‬ ‫ب�صبح وما الإ�صباح منك ب�أمثل‬ ‫ي�صدق امر�ؤ القي�س حني يعلن ا�ست�سالمه للتعا�سة‬ ‫وب�شار حني يقول‬ ‫خليلي ما بال الدجى لي�س يربح‬ ‫وما بال �ضوء ال�شم�س ال يتو�ضح‬ ‫�أ�ضل ال�صباح امل�ستنري طريقه‬ ‫�أم الدهر ليل كله لي�س يربح‬ ‫�أعاين‪  ‬الليل من هم وغم و�أحالم �صاخبة و�آمال‬

‫متك�سرة‬ ‫�أعاين الأمرين و�ألعق احلنظل حتى بزوغ الفجر‬ ‫وخروج ال�شم�س من خمبئها بعد �سبات عميق‪....‬‬ ‫�أنه�ض ‪� ....‬أخذ حماما ‪� ....‬أرت�شف قهوة اعتدت على‬ ‫�صنعها‬ ‫ثم يبد�أ البحث عن كنزي املفقود‬ ‫********************‬ ‫مرت �سنوات طوال و�أنا �أقا�صي البعد الذي بنيت‬ ‫لبناته بيدي‬ ‫حتى ر�أيت القمر يظهر جمدد ًا وهو يف �أوج اكتماله‬ ‫ر�أيته والنور امل�ضيء يتلألأ بجواره‬ ‫والنجوم الراق�صة جذالنة بقدومه‬ ‫�أخذ القلب يخفق‪  ‬طرباً‬ ‫وج�سدي يرجتف مفجوعاً ومرتقباً‬ ‫عمت البهجة يف كياين ‪ ....‬والأمل عاد �أخرياً‬ ‫ر�أيتها‪  ‬والهواء اجلميل يداعب خ�صالت �شعرها‬ ‫الالمع‬ ‫وحبات الل�ؤل�ؤ تربق بريقاً ف�ضياً �أ�ضاء الأرجاء‬ ‫وعبقها الذي ن�شره الهواء يف ال�سماء‬ ‫�صحت ب�صمت‬ ‫�أه ًال بك يا من عطرت الأجواء‬ ‫رك�ضت �إليها دون �شعور‬ ‫رك�ضت‬ ‫ورك�ضت‬ ‫حتى و�صلت �إليها كولد فقد �أمه ثم وجدها‬ ‫‪ .....‬ثغرها املتب�سم‬ ‫وعادت الروح بعد �أفول‬

‫علي حسن أحمد قصير الحازمي‪ ‬‬ ‫الثالثاء ‪1430\3\20‬ه ـ‬

‫أقنعة في‬ ‫صور زهور برية‬ ‫ذلك النوع من الزهور النادر‬ ‫نظرت �إليه واقرتبت منها‬ ‫فوجدت قطرات الندى على �أوراقها‬ ‫وعبريها الفواح يف �أرجاء املكان‬ ‫مل �أعرف �أكنت واقفة �أمام �شيء من احلقيقة‬ ‫�أو اخليال‬ ‫�أ�صبحت �أذهب �إليها كل �صباح‬ ‫تعلقت بها‬ ‫�أ�صبح همي الوحيد الذهاب �إليها‬ ‫�أ���س��ام��ره��ا �إذا خلى الليل حتى ال ت�شعر‬ ‫بالوحدة‬ ‫�أخاف عليها من �أنفا�سي كي اليفنى عبريها‬ ‫�أبعد عنها الطيور الواقفة على الأ�شجار‬ ‫بجانبها‬ ‫�أخاف �أن تقف عليها وجترح �أغ�صانها‬ ‫ذات مرة ذهبت �إليها كعادتي يف ال�صباح‬ ‫نظرت يف املكان‬ ‫�س�ألت عنها كل الب�شر ‪� ،‬س�ألت الأوراق وحبات‬ ‫الرمل وال�شجر‬ ‫�س�ألت عنها النبات ال�صحراوي املوجود يف‬ ‫مكانه‬ ‫�أين حبيبتي ( ‪) ........‬‬ ‫هل ر�أيتها‬ ‫من الذي و�ضعك يف مكانها‬ ‫�أنت ل�ست هنا البارحة ‪...‬‬ ‫�ضحكت ب�صورة غريبة‬ ‫فقلت مل هذا ال�ضحك الغريب ؟!‬ ‫قالت‪� :‬أنا التي تبحثني عنها‬ ‫وقفت فرتة من الزمن ما �سمعت �شيئا !‬ ‫ولكني �س�ألت نف�سي‬ ‫كيف يتحول نوع من الزهر النادر اجلميل‬ ‫الفواح ؟! �إىل هذا نوع من النبات ال�صحراوي‬ ‫ال�شائك !‬ ‫اقرتبت منها ومل �أ�صدق !‬ ‫كيف حتول رمز احلب والرومان�سية‬ ‫�أطلقت �أول �سهم من �أ�شواكها جتاهي‬ ‫دائما كنت �أول من يخاف عليها ويحميها �إذا‬ ‫�سمع �صوتا بجانبها‬ ‫�أيكون �أول �سهم تطلقه جتاهي ؟!‬ ‫�شيء من اجلنون !!!‬ ‫�أم �أنا يف حلم �أم الكوابي�س‬ ‫�أهذه نهاية الزهور النادرة ؟!!!‬ ‫�أقنعة يف �صور زهور برية‬ ‫صباح أبو طــالب‬ ‫إدارية بكلية إعداد املعلمات بصامطة‬

‫مجتمع الجامعة‬

‫صدور عدد من‬ ‫التعيينات الجديدة‬

‫د‪ .‬في�صل طبيقي‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪24‬‬

‫عزاء ومواساة ألبناء النعمي وآل فارس وآل باصهي وآل الذروي‬

‫مدير الجامعة ووكيلها يؤديان واجب العزاء‬

‫د‪ .‬حممد ال�صفحي‬

‫�أ�صدر معايل مدير جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫حممد بن علي �آل هيازع عدد ًا من التعيينات‪ :‬فقد‬ ‫�صدر ق��رار مدير اجلامعة املبني على ق��رار وزير‬ ‫التعليم العايل بتعيني د‪ .‬في�صل بن حممد بن علي‬ ‫طبيقي عميدا لكلية العلوم الطبية والتطبيقية ‪.‬‬ ‫وتعيني د‪ .‬حممد بن حمود حممد حبيبي وكيال‬ ‫لعمادة �ش�ؤون الطالب ‪.‬‬ ‫والدكتورة‪ :‬عفاف حممد �إبراهيم بابعري وكيلة‬ ‫الرتبية للبنات ‪ ،‬الأق�سام العلمية‬ ‫د‪ .‬عائ�شة علي حممد عري�شي وكيلة لكلية �إعداد‬ ‫املعلمات ب�صامطة ‪.‬‬ ‫واملحا�ضر‪ :‬يحيى بن علي بكري �أبو الق�صب وكيال‬ ‫لعمادة القبول والت�سجيل لل�ش�ؤون الفنية ‪.‬‬ ‫وتكليف د‪ .‬يحى بن علي حممد فقيهي م�شرفا على‬ ‫الإدارة القانونية‪.‬‬ ‫د‪.‬حممد حم�سن ال�صفحي العمل ب���إدارة االبتعاث‬ ‫والعالقات الثقافية‪.‬‬ ‫وتعيني املحا�ضرة �سحر حمود �أحمد �أب��و طالب‬ ‫وكيلة لكلية �إع���داد املعلمات ب�صامطة ل�ش�ؤون‬ ‫الطالبات ‪.‬‬ ‫وال��دك��ت��ورة‪ :‬حنان ج��ودة عبد ال��وه��اب احلاب�س‬ ‫رئي�سة ق�سم الفيزياء وكلية الرتبية للبنات الأق�سام‬ ‫العلمية ‪.‬‬ ‫واملحا�ضرة حياة حممد بن �صديق عري�شي رئي�سة‬ ‫لق�سم اللغة العربية والعلوم الإجتماعية بكلية‬ ‫�إعداد املعلمات ب�صامطة ‪.‬‬ ‫واملحا�ضرة‪ :‬زينب �إ�سماعيل �أحمد مباركي رئي�سة‬ ‫لق�سم القر�آن الكرمي والدرا�سات الإ�سالمية‬ ‫واملحا�ضرة‪ :‬عدلة قا�سم �شحادة عيد رئي�سة لق�سم‬ ‫الدرا�سة الإ�سالمية بكلية الرتبية للبنات‪.‬‬ ‫واملحا�ضرة‪ :‬حما�سن جاد اهلل حممد عبد الرحمن‬ ‫رئي�سة لق�سم اللغة الإجنليزية بكلية الرتبية‬ ‫للبنات‪.‬‬ ‫واملحا�ضرة‪:‬عفاف ال�صادق حمد النيل رئي�سة لق�سم‬ ‫الرتبية وعلم النف�س بكلية الرتبية للبنات ‪.‬‬ ‫واملحا�ضرة‪ :‬عفاف حممد بدير على رئي�سة لق�سم‬ ‫التاريخ بكلية الرتبية للبنات‪.‬‬ ‫واملحا�ضرة‪ :‬جميلة حممد عماد الدين حممد رئي�سة‬ ‫لق�سم اللغة العربية بكلية الرتبية للبنات‪.‬‬ ‫واملحا�ضرة‪� :‬أمرية �إبراهيم بالل قنديل رئي�سة لق�سم‬ ‫اجلغرافيا بكلية الرتبية للبنات‪.‬‬ ‫وتكليف الأ���س��ت��اذ‪ :‬حممد بن جم��وي فلقي مديرا‬ ‫للقبول والت�سجيل ‪.‬‬ ‫تكليف املحا�ضر ه�شام بن حممد العطا�س م�شرفا‬ ‫خلدمة املجتمع بعمادة اخلدمة والتعليم امل�ستمر‬ ‫ملدة عام‪.‬‬ ‫وتكليف الأ�ستاذ حممد جمممي مديرا لإدارة عمادة‬ ‫�ش�ؤون الطالب‪.‬‬ ‫وتكليف الأ�ستاذ جربان حوي�س مديرا لإدارة كلية‬ ‫الآداب ‪.‬‬ ‫وتكليف اال�ستاذة �أميمة البدري مديرة لإدارة كلية‬ ‫الرتبية للأق�سام العلمية و�ضم اال�ستاذة البدري‬ ‫للهيئة اال�ست�شارية بعمادة التطوير الأكادميي ‪.‬‬

‫ق���ام م��دي��ر اجل��ام��ع��ة �أ‪.‬د حم��م��د ب���ن ع��ل��ي ه���ي���ازع ب���واج���ب ال���ع���زاء مل��و���س��اة �أ���س��رة‬ ‫ع�����ض��و جم��ل�����س ال�������ش���ورى �أ‪.‬د حم�����س��ن ب���ن ف���ار����س احل����ازم����ي ل���وف���اة �أب�����ن �أخ��ي��ه‬ ‫وب���ن���ت ���ش��ق��ي��ق��ت��ه و�أط���م���ئ���ن امل���دي���ر ع��ل��ى ���ص��ح��ة امل�����ص��اب�ين م���ن احل������ادث الأل���ي���م‪.‬‬ ‫ويف زيارة مماثلة قام مدير اجلامعة مبوا�ساة �أ�سرة �شيخ جخرية ال�شيخ �إبراهيم بن ح�سني الذروي‬ ‫يرحمه اهلل كما قام معاليه مبوا�ساة عميد كلية املجتمع �سابقا د‪ .‬عبداهلل با�صهى يف وفاة �شقيقته‪.‬‬ ‫ونقل معاليه تعازي من�سوبي اجلامعة لكافة الأ�سر و�س�أل اهلل ان يتغمد املتوفني بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن ي�سكنهم ف�سيح جناته و�أن يلهم ذويهم ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬ ‫كما قام مدير اجلامعة مع الوكيل بواجب لعزاء لأبناء ال�شاعر الراحل الأ�ستاذ علي النعمي يف‬ ‫لفتة �أبوية حانية‪.‬‬

‫تعازينا للدكتور أمجد نواز‬ ‫تتقدم الكلية ال�صحية للبنني و�أ�سرة التحرير ومن�سوبو اجلامعة كافة‪ ،‬بخال�ص العزاء‬ ‫واملوا�ساة �إىل �سعادة الدكتور‪�/‬أجمد نواز�أ�ستاذ اللغة الإجنليزية بال�سنة التمهيدية‬ ‫بالكلية ال�صحية للبنني يف وفاة والده املغفور له ب�إذن اهلل ‪� .‬سائلني املوىل عز وجل �أن‬ ‫يتغمده بوا�سع رحمته ومغفرته وي�سكنه ف�سيح جناته‪ .‬و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫المجتمع اإلداري‬

‫مؤيد يبهج منزل الصرخي‬

‫رزق الأ�ستاذ �أحمد حممد علي ال�صرخي من �إدارة‬ ‫امل�شرتيات باجلامعة مبولود اتفق هو وحرمه على‬ ‫ت�سميته (م�ؤيد) لينظم ل�شقيقيه �إياد و�أريج‪.‬‬

‫المالكي يحتفي بعقد قرانه‬ ‫احتفل الأ�ستاذ هالل علي �سعيد املالكي من من�سوبي‬ ‫عمادة القبول والت�سجيل بعقد قرانه على كرمية �إحدى‬ ‫العائالت ‪� ..‬أ�سرة التحرير تتقدم بخال�ص التهاين‪.‬‬

‫خطوبة ماجد الحمزي‬

‫اح��ت��ف��ل الأ����س���ت���اذ ماجد‬ ‫مناجي حمزي بخطوبته‬ ‫على ابنة الأ�ستاذ حممد‬ ‫ع���ب���ده ع��ي�����س��ى و���س��ط‬ ‫ح�ضور لفيف م��ن الأه��ل‬ ‫والأ�صدقاء الذين �شاركوا‬ ‫احلمزي فرحته تهانينا‬ ‫‪�..‬ألف مربوك‬

‫ريما تضيء منزل الحكمي‬

‫عبداهلل يرسم الفرحة لمشتاق‬

‫الأ�ستاذ حممد عبده حكمي من االت�صاالت الإداري��ة‬ ‫باجلامعة رزق مبولودة�أ�سماها ( رميا) وهي �أول مولودة‬ ‫له‪ ..‬خال�ص التهاين لأبي رميا‪.‬‬

‫الأ�ستاذ م�شتاق بن عبداهلل حممد دويري فرح مبولود‬ ‫حل عليه �ضيفاً‪ ..‬وقد ا�سماه (عبداهلل ) تهانينا‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫متابعات‬

‫نجاح الملتقى الثقافي األول لطالب الجامعات السعودية بجازان‬ ‫حجاب العبا�س ‪ -‬حممد حوباين‬ ‫جاءت ا�ست�ضافة جامعة ج��ازان لفعاليات امللتقى الثقايف الأول‬ ‫لطالب اجلامعات ال�سعودية لتمثل اختبارا حقيقيا ملدى ا�ستعداد‬ ‫عمادة �ش�ؤون الطالب باجلامعة ال�ست�ضافة فعالية كبرية بهذا احلجم‬ ‫ت�ستقبل بها اجلامعة الوليدة (امل�صنفة من �ضمن اجلامعات النا�شئة)‬ ‫وفودا ميثلون �أربع ع�شرة جامعة من خمتلف جامعات الوطن ‪ ،‬وعلى‬ ‫مدى خم�سة �أيام‪ .‬وعلى الرغم من �أن الفكرة مل تقم بتبنيها من قبل‬ ‫�أي من اجلامعات الكبرية على م�ستوى الوطن �إال �أن املطلع على‬ ‫ال�شهادات املدونة ب�أقالم الطالب امل�شاركني ‪ ،‬وكذا اللقاءات امل�صورة‬ ‫عن انطباعات وم�شاعر امل�شاركني من جميع مناطق اململكة تتوافق‬ ‫لت�ؤكد بالفعل جناح اجلامعة �إىل حد كبري يف ك�سب رهان التحدي ‪،‬‬ ‫ممثلة بعمادة �ش�ؤون الطالب ‪ .‬ومل يكن ذلك متجليا يف �إثبات قدرات‬ ‫و�إمكانيات اجلامعة فح�سب ‪ ،‬و�إمن��ا جت��اوز ذلك �إىل تقدمي الوجه‬ ‫امل�شرق لأبناء املنطقة ‪ ،‬و�أه��م مقدرات ومقومات املنطقة ح�ضاريا‬ ‫و�سياحيا وثقافيا ‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن فعاليات امللتقى اب��ت��د�أت �صباح ي��وم الثالثاء‬ ‫‪ 1430/3/13‬هـ بح�ضور حفل االفتتاح اخلطابي ‪ ،‬الذي مت برعاية‬ ‫مدير اجلامعة حيث كانت �أول الفعاليات الثقافية املخ�ص�صة ل�ضيوف‬ ‫امللتقى (الوطنية من ال�شعار �إىل املمار�سة ) التي �ألقاها د‪ .‬حمود �أبو‬ ‫طالب و�أ‪� .‬أحمد البهكلي‪ ،‬ثم قام مدير اجلامعة بتكرمي �ضيوف الندوة‬ ‫‪ ،‬وتكرمي �ضيوف امللتقى بال�شهادات والدروع التذكارية ‪.‬‬ ‫بعد ذلك مت االنتقال بالوفود امل�شاركة ملقر اجلامعة على �شاطئ‬

‫د‪ .‬حمود ابو طالب يف ندوة (الوطنية) بامللتقى‪.‬‬ ‫البحر �إىل املخيم البحري املعد على البحر ‪ ،‬ويف م�ساء اليوم نف�سه‬ ‫انتقلت الوفود لزيارة النادي الأدبي حل�ضور الفعالية الثقافية الثانية‬ ‫املعدة ل�ضيوف امللتقى وهي الأم�سية ال�شعرية ل�شعراء بارزين من‬ ‫منطقة جازان‪.‬‬ ‫ويف �صباح اليوم الثاين انتقلت الوفود �إىل جزيرة فر�سان ومتت‬ ‫م�شاهدة املحمية الطبيعية للجزيرة وزيارة متحف فر�سان يف مدر�سة‬ ‫فر�سان االبتدائية وزي���ارة مقر مهرجان احلريد وممار�سة �صيد‬

‫�ضيوف امللتقى يتزينون بالنباتات والزهور العطرية‬ ‫مبا �شاهدوه من روعة الطبيعة اخلالبة ‪ .‬هذا وقد �شهد امللتقى عددا‬ ‫ال�سمك‪.‬‬ ‫ويف م�ساء اليوم نف�سه متت العودة �إىل مدينة جازان لزيارة القرية من الفعاليات والزيارات الأخ��رى كزيارة نادي الفر�سان للفرو�سية‬ ‫الرتاثية وموقع فعاليات مهرجان جازان ال�شتوي ‪ .‬ويف �صباح اليوم مبحافظة �ضمد ‪ .‬ومت توديع الوفود امل�شاركة و�سط م�شاعر فريدة من‬ ‫الثالث كانت الرحلة اجلبلية حيث ب��د�أت ب�سوق اخلوبة ال�شعبي الأخوة واملحبة والألفة بني جميع الطالب الذين تعارفوا بهذا امللتقى‬ ‫ووادي الدحن ومن ثم االنتقال �إىل جبال فيفا ‪،‬ومت ال�صعود �إىل �أعلى وبدا اجلميع ك�أع�ضاء �أ�سرة متمنني تكرار امللتقى وتثبيته كفعالية‬ ‫قمة يف جبل فيفا ‪ ،‬و�شاهد اجلميع �صور و�آي��ات مبدعة من خلق اهلل �سنوية ‪ .‬مثمنني للجامعة وعمادة �ش�ؤون الطالب دورهما الكبري يف‬ ‫مل ت�سنح لهم الفر�صة من م�شاهدتها من قبل وفرح جميع احل�ضور �إجناح ودعم الفعالية‪.‬‬

‫المشاركون في الملتقى‪ :‬منطقتكم مفاجأة‬

‫�إىل �أ�صحاب القلو‬ ‫ب الوا�سعة الذين (ا‬ ‫�س‬ ‫ت�‬ ‫ضاف‬ ‫ونا‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ح�‬ ‫سن‬ ‫وا‬ ‫�ضيافتنا ورحبوا‬ ‫بنا فكان �أجمل ترحي‬ ‫ب)‬ ‫يع‬ ‫جز‬ ‫الل‬ ‫�س‬ ‫ان‬ ‫عن‬ ‫التعبري فلقد ع�ش‬ ‫ت هذه الأي��ام ك�أنها‬ ‫ح‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫الم‬ ‫ا‬ ‫لط‬ ‫فولة‬ ‫فلقد فرحت ب�أين‬ ‫اخرتت يف هذا امللت‬ ‫قى‬ ‫ال‬ ‫ثق‬ ‫ايف‬ ‫ا‬ ‫لذ‬ ‫ي‬ ‫عر‬ ‫فنا من‬ ‫خالله ما هي‬ ‫جيزان و ما هو التط‬ ‫ور‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫ا�‬ ‫صل‬ ‫ف‬ ‫يها‬ ‫وقبل كل‬ ‫ذلك �سر �أهلها ‪,‬‬ ‫�أهلها الذين مل �أ‬ ‫�شعر �أين غريب عنهم‬ ‫ابت�ساما‬ ‫وك�أين يف بيتي الثاين ‪.‬‬ ‫ت �صادقة ر�أيتها على‬ ‫مال‬ ‫مح‬ ‫�‬ ‫أه‬ ‫لنا‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫ما تعودته من‬ ‫�أهايل جيزان ال ي�سع‬ ‫ني �إال �أن �أقول اللهم‬ ‫ق‬ ‫وفق‪� ,‬إخواين الذين‬ ‫اموا و�سعوا يف �إجن‬ ‫اح هذا امللتقى ولهم‬ ‫م‬ ‫ني‬ ‫ا‬ ‫جز‬ ‫لع‬ ‫يل‬ ‫رف‬ ‫ال‬ ‫ان‬ ‫�ش‬ ‫ا‬ ‫كر‬ ‫و‬ ‫ملعطر بالفل‬ ‫والرنج�س و الكادي ‪.‬‬ ‫�أخوكم وحمبكم ‪:‬‬ ‫�أحمد‬ ‫حممد �أحمد الأ�سمري‬ ‫جامعة الطائف‬

‫ت�شرفت ك‬ ‫ل ال�شرف بزي‬ ‫ار‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫لد‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫والكرم ‪...‬‬ ‫لم و الأخالق‬ ‫بلد العظماء ب‬ ‫لد‬ ‫ال‬ ‫�ش‬ ‫ع‬ ‫را‬ ‫ء‬ ‫ب‬ ‫لد الأدباء‬ ‫وبلد ال�ضيافة ب‬ ‫لد الب�شا�شة و‬ ‫االبت�سامة ‪...‬‬ ‫جيزان رائعة‬ ‫بكل ما تعنيه‬ ‫ال‬ ‫باخت‬ ‫كل‬ ‫مة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫�صار �شديد ‪-:‬‬ ‫معاين‬ ‫( بـ‬ ‫يــ�ض اهلل وجـه‬ ‫واهلل ال توفي ـكـم جـمـعـــيا ً )‬ ‫كم احلر‬ ‫( املن‬ ‫وف الأبجدية‬ ‫جميعها ف�أنتم‬ ‫طقة املفاج�أة )‬ ‫(( ماهو غري‬ ‫ن�ستغرب م ب الطيب من م‬ ‫نب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫طي‬ ‫ب‬ ‫ن ال‬ ‫و�شلون‬ ‫غيم الأمطار))‬ ‫�أ‬ ‫عبد ا خوكم وحمبكم ‪:‬‬ ‫ملج‬ ‫يد‬ ‫حممد ال�شمري‬ ‫جامعة اجلوف‬

‫لقد‬ ‫ت�شرفت يف احلقي‬ ‫قة بزيارتي وم�شا‬ ‫رك‬ ‫تي‬ ‫الأول‬ ‫يف‬ ‫لل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ملل‬ ‫ام‬ ‫تق‬ ‫عا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لثقايف‬ ‫ال�سعود‬ ‫ية‬ ‫‪,‬‬ ‫ول‬ ‫قد‬ ‫�‬ ‫سر‬ ‫ين‬ ‫بر‬ ‫ما ر�‬ ‫امج وزيارات و�إعد‬ ‫أيت و�شاهدت من‬ ‫اد لهذا الربنامج ال‬ ‫كب‬ ‫�أ‬ ‫ري‬ ‫ثب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫جل‬ ‫هد‬ ‫جو‬ ‫ا‬ ‫ده‬ ‫جلبار الذي‬ ‫وبقوة وتفوقه ‪.‬‬ ‫و‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫حل‬ ‫قيقة كانت يل م�شار‬ ‫ولكن مل �أج��د �ألف ًة و ً كات وزيارات مع‬ ‫طالب اجلامعات‬ ‫حمبة ب‬ ‫ني ال�شباب امل�شا‬ ‫اجلامعات م‬ ‫ركني من خمتلف‬ ‫ثلما ر�أيت يف هذا ا‬ ‫ملل‬ ‫تق‬ ‫ى‬ ‫الرائع ‪,,‬‬ ‫يف هذه الر‬ ‫حلة اجلميلة تعرف‬ ‫نا‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫�‬ ‫صف‬ ‫حة‬ ‫ر‬ ‫�صفحات ه‬ ‫ائعة وجميلة من‬ ‫ذا الوطن احلبيب‬ ‫(م‬ ‫دي‬ ‫نة‬ ‫ج‬ ‫از‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫مدينة جاز‬ ‫فل ) تعرفنا على‬ ‫ان وعلى �أهلها الأ‬ ‫خي‬ ‫ار‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫طي‬ ‫بة‬ ‫�ضيافتهم‬ ‫قلوبهم وعلى كرم‬ ‫ل�ضيوفهم ‪ ,‬تعرفنا‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ام‬ ‫عة‬ ‫ج‬ ‫از‬ ‫لها جناحاً ً‬ ‫ان الفتية التي �آمل‬ ‫باهرا ‪ ,‬ولن يتحق‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ها‬ ‫ذ‬ ‫لك‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫ب‬ ‫جد املخل�صني‪.‬‬ ‫تعرفنا على الع‬ ‫مل الناجح ‪ ,‬و�إين يف‬ ‫ق‬ ‫را‬ ‫رة‬ ‫ن‬ ‫ف�‬ ‫سي‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ج��ازان التفوق‬ ‫مل جلامعة‬ ‫والنجاح واملناف�‬ ‫سة‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫�س‬ ‫تو‬ ‫العاملية ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫اجلامعات‬ ‫�أخوكم وحمبكم ‪:‬‬ ‫�سعد �‬ ‫صالح ذاكر الغامدي‬ ‫جامعة الباحة‬

‫حديث الصورة‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫ضيف على الجامعة‬

‫طالب بتأسيس هيئة لتطوير جازان‬

‫وزير الدولة السابق عالقي‪ :‬إجنازات جامعة جازان التي وصلت إليها لم تصلها جامعاتنا إال خالل عقود‬ ‫خالد جعوين ‪� -‬إبراهيم بكري‬ ‫ت�صري‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫اقرتح معايل وزير الدولة ال�سابق الأ�ستاذ الدكتور مدين‬ ‫عبدالقادر عالقي �إقامة ندوة علمية يناق�ش فيها مو�ضوع‬ ‫«�إدارة التنمية االقت�صادية يف جازان»‪«  ‬العقبات –‬ ‫واحللول» تتبناه �إمارة املنطقة �أو اجلامعة �أو كليهما‬ ‫تقدم فيها �أوراق عمل من بع�ض القطاعات املعنية بالتنمية‬ ‫االقت�صادية والإدارية مثل‪ :‬وزارة االقت�صاد والتخطيط‪،‬‬ ‫وزارة اخلدمة املدنية‪� ،‬إمارة املنطقة‪ ،‬الهيئة العامة‬ ‫لال�ستثمار‪ ،‬اجلامعة‪ ،‬جمل�س الغرف التجارية وال�صناعية‪،‬‬ ‫معهد الإدارة العامة‪ ،‬الغرفة التجارية ال�صناعية‪.‬‬ ‫ودعا عالقي �إىل عدم اال�ست�سالم للإحباط يف ظل امل�ؤ�شرات الإدارية‬ ‫التي تعيق التنمية يف منطقة جازان‪ ،‬قائ ًال‪� :‬إن كانت الأ�سباب بهذه القوة‬ ‫ف�إننا يجب �أن ال ن�ست�سلم للإحباط لأن م�ؤ�شرات التفا�ؤل متوفرة يف املنطقة‬ ‫وت�ستطيع بناء قاعدة �إداري��ة تواكب متطلبات التنمية االقت�صادية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل �إلقاءه املحا�ضرة التي القها على م�سرح اجلامعة‬ ‫بعنوان (�إدارة التنمية االقت�صادية يف جازان‪«  ‬العقبات – واحللول»)‬ ‫�ضمن فعاليات مو�سم اجلامعة الثقايف الثاين بح�ضور معايل مديرها الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور حممد بن علي �آل هيازع‪.‬‬ ‫وكان معايل الدكتور عالقي قد ا�ستهل حما�ضرته بالقول‪ :‬دعوين �أوال‬ ‫�أن �أهنيء «درة اجلامعات ال�سعودية» جامعة جازان على �إن�شائها منذ‬ ‫�سنوات قليلة على �إجنازاتها املت�صاعدة التي و�صلت �إليها يف زمن قيا�سي‬ ‫مل ت�صله جامعاتنا ال�سعودية الرائدة �إال خالل عقود من الزمن‪.‬‬ ‫و�أجدها منا�سبة �أن �أحيي ال��رواد من الإخ��وة الذين كان لهم �شرف‬ ‫امل�ساهمة والبناء يف هذه اجلامعة وهم �صاحب ال�سمو امللكي الأمري حممد‬ ‫بن نا�صر بن عبدالعزيز‪�  ‬أمري منطقة جازان الذي �سخر وقتا كبريا ملتابعة‬ ‫ومناق�شة خطوات الت�أ�سي�س والإن�شاء مع امل�س�ؤولني واملخططني لهذه‬ ‫اجلامعة حتى بداية الدرا�سة يف كليتها الأوىل كلية الطب‪.‬‬ ‫وتطرق عالقي يف حما�ضرته �إىل ابرز العقبات التي واجهت املنطقة ذكر‬ ‫منها النق�ص النوعي والعددي يف القيادات الإدارية والتنفيذية والإ�شرافية‬ ‫امل�ؤهلة علمياً وتدريبياً وخ�بر ًة على م�ستوى القطاعات احلكومية‬ ‫والأهلية‪ ،‬عدم القدرة على اتخاذ قرارات المركزية و�ضرورة العودة �إىل‬ ‫مراكز القرار خارج املنطقة‪ ،‬نق�ص ال�شركات وامل�ؤ�س�سات الأهلية الفاعلة‬ ‫حملياً لتتوىل �إدارة وتنفيذ امل�شروعات التنموية الكربى باملنطقة‪ ،‬عدم‬ ‫وجود �إغراءات وحوافز لل�شركات وامل�ؤ�س�سات الكربى من خارج املنطقة‬ ‫لتنفيذ امل�شروعات التنموية باملنطقة‪� ،‬ضعف الرقابة واملتابعة الإدارية‬ ‫الفاعلة التي ت�ؤمن االن�ضباط والعدالة يف تقدمي اخلدمات للمواطنني‬ ‫واملقيمني‪ ،‬ورجال الأعمال خا�صة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مظاهر الف�ساد الإداري‬ ‫التي تفلت من متابعة الرقيب دوره��ا يف ت�أخري البدء بامل�شروعات‪� ،‬أو‬ ‫عرقلتها �أثناء التنفيذ‪ ،‬وعدم و�ضوح الر�ؤية يف الرتقية والتطوير الوظيفي‬ ‫للعاملني وخا�صة يف القطاعات احلكومية وحتقيق �آمالهم وطموحاتهم مما‬ ‫خلق ً‬ ‫دورا تراجعياً يف �إنتاجيتهم ووالئهم الوظيفي واهتمامهم مب�ؤ�س�ساتهم‬ ‫ووطنهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عالقي �أن هناك �أي�ضاً م�سببات �أخرى ترتبط �إىل حد كبري بعدم‬ ‫قدرة الإدارة املحلية على مواكبة امل�شروعات االقت�صادية التنموية �أال‬ ‫وهي‪ :‬ت�أخر التعليم اجلامعي يف املنطقة ومن ثم هجرة الكثري من �أبنائها‬ ‫للتعليم خارجها‪ ،‬وللظفر الفر�ص الوظيفية اجليدة وفر�ص النمو والتطوير‬ ‫والتقدم الوظيفي يف مناطق الهجرة ومن ثم البقاء بها والتجذر الأ�سري‬ ‫وعدم العودة للمنطقة �إال ً‬ ‫زائرا‪ ،‬بع�ض الأنظمة واللوائح احلكومية التي‬ ‫ال تفرق يف طرح امل�شروعات التنموية بني املناطق االقت�صادية الكربى‬ ‫واملناطق املتخلفة اقت�صادياً من حيث موا�صفات امل�شروعات وتكلفتها‬ ‫وربحية املقاول و�شروط التنفيذ‪.‬‬ ‫وعن دور الإدارة يف التنمية قال «ميكن القول �إن الإدارة هي العمل‬ ‫الذي يقوم به املديرون وم�ساعدوهم لتحقيق املنفعة الق�صوى من املوارد‬

‫التدقيق فيما تهدف �إليه هذه الأنظمة‬ ‫والإمكانيات املتاحة من خالل تخطيط وتنظيم العمل‪ ،‬ثم‬ ‫و اللوائح‪.‬‬ ‫قيادة الأفراد وتوجيههم ومراقبة �أدا�ؤهم»‪.‬‬ ‫وع��ن احل��ل��ول اق�ترح �إع���ادة هيكلة‬ ‫ولكي حتقق الإدارة املنفعة الق�صوى ف�إنها البد و�أن العقبات ليست‬ ‫ال��ق��ط��اع��ات احل��ك��وم��ي��ة ق��ي املنطقة‪،‬‬ ‫تكون على قدر كبري من التميز واملهارة‪ ،‬وهذه لن تتحقق‬ ‫في توفير‬ ‫تن�شيط فعاليات امل�ؤمترات واملنتديات‬ ‫راق ي�سنده التطوير والتدريب‬ ‫�إال من خ�لال تعليم ٍ‬ ‫امل�ستمر‪ ،‬وتدعمه اخلربة وتدفع به �إىل هذا التميز برامج الكوادر ولكنها االقت�صادية والثقافية من �أجل جذب املزيد‬ ‫من م�ؤ�س�سات التنظيم والإدارة �إىل املنطقة والتعرف‬ ‫واقعية من ح�سن القيادة والتوجيه‪ ،‬وحزم من احلوافز‬ ‫في مستوى‬ ‫على �أو�ضاعها‪ ،‬وبحث الفر�ص املتاحة �أمامها حا�ضرا‬ ‫واملحفزات الت�شجيعية املادية واملعنوية‪.‬‬ ‫وم�ستقبال ونقل خرباتها �إىل الإدارة املحلية‪.‬‬ ‫تتمثل‬ ‫املقرتحة‬ ‫فيما بني �أن خارطة الطريق للحلول‬ ‫اإلدارة‬ ‫وع��دد اجل��ه��ات التي ميكن �أن تتبنى ه��ذا العمل‬ ‫يف رفع م�ستوى الإدارة يف املنطقة ملواكبة النمو والتنمية‬ ‫هي �أم���ارة املنطقة‪ ،‬الغرفة التجارية وال�صناعية‪،‬‬ ‫االقت�صادية ميكن �أن تتحدد على �ضوء اخلطوات‬ ‫وجامعة جازان‪ ،‬وبرامج التطوير والتدريب الإداري‪.‬‬ ‫املقرتحة التالية‪ :‬حتديد امل�شكلة التي تواجهها �إدارة‬ ‫وتابع عالقي‪� :‬إننا ن�ؤكد �أن امل�س�ؤولية الكربى يف حل‬ ‫التنمية يف املنطقة‪ ،‬تق�صي احللول املقرتحة‪ ،‬و�إمكانيات‬ ‫يمكن للجامعة‬ ‫العقبات الإدارية يقع بالدرجة الأوىل على عاتق اجلهاز‬ ‫التطبيق‪� ،‬إعداد وتنفيذ برامج مكثفه للتطوير والتدريب‬ ‫احلكومي‪ .‬و من ح�سن احلظ �أن اجلهات التي ميكن‬ ‫الإداري‪ ،‬حتديد اجلهات امل�س�ؤولة التي �ستتوىل حل‬ ‫المشاركة في‬ ‫�أن يناط بها عملية التطوير والتنمية موجودة بداخل‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬ ‫وع��ن العقبة الأ�سا�سية التي تواجهها م�شروعات تطوير الخدمات‬ ‫املنطقة وميكننا يف هذا الإط��ار �أن نحدد هذه اجلهات‬ ‫على النحو التايل‪ :‬الدولة ممثلة ب�إمارة جازان‪� :‬إن ً‬ ‫جزءا‬ ‫التنمية يف املنطقة قال‪ :‬لي�ست امل�شكلة يف توفر املوارد والتنمية اإلدارية‬ ‫من ميزانية الإمارة يجب �أن يخ�ص�ص لربامج التطوير‬ ‫االقت�صادية وال امل��وارد الطبيعية‪ ،‬وال العجز الكمي يف‬ ‫و التدريب ملن�سوبي الأم���ارة واملحافظات ولكافة‬ ‫املوارد الب�شرية‪ ..‬ولكنها عقبة العجز النوعي يف م�ستوى‬ ‫في المنطقة‬ ‫امل�ستويات الإداري��ة من قيادية وتنفيذية و�إ�شرافية‬ ‫الإدارة وعدم قدرة اجلهاز الإداري احلايل يف القطاعني‬ ‫وفنية‪.‬‬ ‫احلكومي والأهلي على �إدارة امل�شروعات االقت�صادية‬ ‫القطاع الأهلي ممث ًال بالغرفة التجارية وال�صناعية‪ :‬وهذه‬ ‫والتمويلية الهائلة التي تتطلبها برامج التنمية احلالية وامل�ستقبلية‪.‬‬ ‫بدورها تتوىل وب�شكل متوا�صل ومكثف �إقامة برامج تطويرية‬ ‫وم��ن ه��ذه العقبة الأ�سا�سية تتفرع ع��دة م�شكالت �إداري���ة �أهمها‪:‬‬ ‫انخفا�ض م�ستوى التعليم واخلربة وخا�صة الإدارية منها‪ ،‬البطء يف اتخاذ وتدريبية متعددة ملن�سوبيها‪ ،‬ث��م ل�ل�إداري�ين والفنيني يف القطاعات‬ ‫القرارات‪� ،‬أو اتخاذ قرارات ت�ؤدي �إىل نتائج خاطئة‪ ،‬انخفا�ض معدالت وامل�ؤ�س�سات الأهلية ‪ ..‬وميكن �أن يتم ذلك بالتعاون مع الغرف التجارية‬ ‫جودة الأداء‪ ،‬ارتفاع معدالت ن�سب الغياب عن العمل �أو االنقطاع عنه‪ ،‬وال�صناعية يف جدة والريا�ض‪ .‬امل�ؤ�س�سات العلمية ممثلة باجلامعة‪ :‬ميكن‬ ‫عدم العدالة يف املعاملة من خالل املحاباة واملح�سوبية والوا�سطة‪ ،‬التم�سك للجامعة �أن ت�شارك يف كثري من اخلدمات التطويرية والتنمية الإدارية يف‬ ‫احلريف بن�صو�ص الأنظمة واللوائح و�إخ�ضاعها لالجتهاد ال�شخ�صي دون املنطقة من خالل الربامج التالية‪ :‬الت�سريع ب�إن�شاء كلية �إدارة الأعمال مع‬

‫اختيار دقيق للتخ�ص�صات العلمية والعملية التي تلبي احتياجات املجتمع‬ ‫ب�شقيه احلكومي و الأهلي و بعيدا عن التخ�ص�صات التقليدية‪.‬‬ ‫بعد ذلك بد�أت املداخالت حيث �أجاب عالقي عن �س�ؤال حول �إ�سرتاجتية‬ ‫التخطيط قائال �إن املنطقة ت�أخرت اقت�صاديا والآن ي�ضخ بها م�شاريع‬ ‫مبليارات الرياالت لذلك ال بد من �إن�شاء هيئة لتطوير منطقة جازان وو�ضع‬ ‫ا�سرتاتيجيات و�أهداف ملعامل التطوير �سواء اقت�صاديا �أو زراعيا �أو خدميا‬ ‫�شامال لكل القطاعات و�أن هذا يعود �إىل �أ�صحاب القرار يف الدولة‪.‬‬ ‫ويف مطالبة لإح��دى خريجات االقت�صاد والإدارة يف جامعة امللك‬ ‫عبدالعزيز با�ستثمار خربات الدكتور مدين عالقي ليعمل م�ست�شارا باجلامعة‪،‬‬ ‫قال �أنا �سعيد باحل�ضور الن�سائي و�أمتنى �أن �أكون يف جامعة جازان لي�س‬ ‫ً‬ ‫م�ست�شارا بل حما�ضرا مبتدئا للإ�سهام مع الزمالء يف البناء والتخطيط‪.‬‬ ‫وعن انخراط ال�شباب ال�سعودي يف احلرف واملهن قال عالقي �إن م�شكلتنا‬ ‫االهتمام بالدرا�سات اجلامعية على ح�ساب الدرا�سات الفنية ولي�س �شرط‬ ‫�أن يكون كل املجتمع جامعيني ولكن ال بد من تخ�ص�صات فنية رديفة‪.‬‬ ‫ويف �س�ؤال عن قدرة الإدارة ال�سعودية على قيادات ال�شركات الكربى‬ ‫قال عالقي‪ :‬نعم هم ق��ادرون على �صناعة التميز والكفاءة كونهم ملمون‬ ‫بعادات املجتمع وبيئته وثقافته وهم الأكرث قربا لتحقيق التميز وهناك‬ ‫العديد ممن حققوا النجاح‪.‬‬ ‫وعن دور املر�أة وم�شاركتها بالتنمية اقت�صاديا قال مدين يجب �إن�شاء‬ ‫م�ؤ�س�سة مهنية متنح املر�أة تعدد اخلربات واكت�ساب املهارات املختلفة‬ ‫لت�أهيلها باالنخراط بالعمل خلدمة دينها ووطنها‪.‬‬ ‫وحول مقدرة املنطقة على حتقيق تنمية اقت�صادية يف ظل عدم توفر‬ ‫البنية التحتية قال عالقي لن يكون هناك تنمية �أو تطور ما مل تكن هناك بنية‬ ‫حتتية من طرق وم�ست�شفيات ومدار�س ومطارات ومن�ش�آت ريا�ضية ور�ؤ�س‬ ‫�أموال وغريها وعندما تتوفر البنية التحتية يزدهر االقت�صاد و�أن خطط‬ ‫التنمية ال�سابقة اهتمت باملناطق املركزية على ح�ساب مناطق الأطراف �أما‬ ‫الآن يف منطقة جازان وبف�ضل زيارة خادم احلرمني ال�شريفني للمنطقة والتي‬ ‫�صارح من خاللها الأهايل بت�أخر التنمية بق�صد �أو بدون ق�صد حيث �ساهمت‬ ‫هذه الزيارة التاريخية يف الإ�سراع بعجلة التنمية يف ظل املتابعة امل�ستمرة‬ ‫من �صاحب ال�سمو امللكي الأمري حممد بن نا�صر �أمري منطقة جازان‪.‬‬ ‫ويف مداخلة للم�ست�شار غري املتفرغ للجامعة املهند�س يحيى بابعري‬ ‫مبعهد الإدارة بجدة بني �أن هناك تعاون وثيق بني معهد الإدارة واجلامعة‪،‬‬ ‫مبديا ا�ستعداده للتعاون مع �أي جهة �أخرى يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل مت تكرمي معايل وزير الدولة ال�سابق الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫مدين بن عبدالقادر عالقي من قبل معايل مدير جامعة جازان الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫حممد بن علي �آل هيازع تقديرا مل�شاركته يف فعاليات املو�سم الثقايف الثاين‬ ‫للجامعة‬

‫العدد ال�ساد�س ‪ 23 -‬جمادى الأوىل ‪1430‬هـ ‪ 18 -‬مايو ‪2009‬م‬

‫مجالس إدارة منتخبة لألندية الطالبية‬ ‫�صحيقة اجلامعة ‪ -‬خا�ص‬ ‫ي�شهد الن�شاط الطالبي نقلة تنظيمية بعدما انتهت عمادة �ش�ؤون‬ ‫الطالب من و�ضع الالئحة العامة واللوائح التنظيمية ‪ .‬للأندية الطالبية‬ ‫وامل�سابقات الثقافية ‪� .‬صحيفة اجلامعة من م�صادرها اخلا�صة علمت‬ ‫�أب��رز النقاط التي احتوتها الالئحة التنظيمية ؛ للأندية الطالبية‬

‫وامل�سابقات الثقافية والعلمية املركزية على م�ستوى اجلامعة للبنات‬ ‫والبنني ‪ .‬التي من املتوقع �أن تن�ص على �إن�شاء �أندية �أطالبية حتت مظلة‬ ‫عمادة �ش�ؤون الطالب من �أبرزها نادي امل�سرح ‪ ،‬ونادي احلوار ‪ ،‬والنادي‬ ‫العلمي ‪ ،‬ونادي الهوايات والفنون ‪ ،‬والنادي ال�صحي ‪ .‬و�سيكون لهذه‬ ‫الأندية مقار ملمار�سة �أن�شطتها ‪ ،‬وجمال�س �إدارة يتكون كل جمل�س من‬ ‫ع�شرة طالب يتم انتخابهم من قبل �أع�ضاء كل نادي ‪ .‬حيث يفرت�ض �أن‬

‫ال يقل الأع�ضاء امل�ؤ�س�سون لأي نا ٍد عن ثالثني ع�ضوا من الطالب ‪ .‬كما‬ ‫علمت م�صادر ال�صحيفة عن الئحة امل�سابقات الطالبية والتي قد ت�صل يف‬ ‫جمموع جوائزها املالية �إىل خم�سني �ألف ‪ ،‬وت�شمل تو�صيات بتنب توثيق‬ ‫ب��راءات االخ�تراع على اجلهات املعنية بحفظ حقوق امللكية الفردية‬ ‫واجلهات الراعية ‪ ،‬وتكرمي حلفظة القر�آن الكرمي ‪ ،‬وت�شجيعهم وتهيئتهم‬ ‫لتمثيل اجلامعة يف امل�سابقات الإقليمية واخلارجية ‪.‬‬

‫بعد نجاح التجربة األولى‬

‫ابتعاث دفعة جديدة‬ ‫للتدريب بجامعة إلينوي‬ ‫بشيكاغو األمريكية‬ ‫�صحيفة اجلامعة ‪ -‬كلية الطب ـ‬ ‫�إ�سماعيل ال�شقيقي ‪:‬‬ ‫اعتمد مدير اجلامعة الأ�ستاذ الدكتور حممد بن علي �آل‬ ‫هيازع �أ�سماء ع�شرة من طالب كلية الطب باجلامعة‬ ‫لتدريبهم خالل ف�صل ال�صيف يف املركز الطبي بجامعة‬ ‫�إلينوي ب�شيكاغو بالواليات املتحدة الأمريكية ‪ .‬و ي�أتي‬ ‫هذا التدريب �ضمن برامج اتفاقية التعاون التي مت توقيعها‬ ‫مع جامعة �إلينوي ب�شيكاغو وكلية الطب بجامعة جازان ‪.‬‬ ‫يذكر �أن كلية الطب باجلامعة �أوف��دت ‪ 8‬من طالبها‬ ‫يف العام املن�صرم ‪ ،‬ومت تقييم التجربة والتي تكللت‬ ‫بالنجاح ‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن الطالب املر�شحني �أنهوا �إجراءات‬ ‫�سفرهم من ال�سفارة الأمريكية بالريا�ض خالل ال�شهر‬ ‫اجلاري ‪ ،‬وقدمت امللحقية الثقافية حما�ضرة للطلبة عن‬ ‫طبيعة الدرا�سة وال�سفر و�أمور كثرية متنوعة ‪ .‬وكان‬ ‫برفقة الطالب املر�شحني الدكتور ابراهيم باين رئي�س‬ ‫ق�سم طب اال�سرة واملجتمع بكلية الطب باجلامعة ‪.‬‬ ‫وال��ط�لاب امل��ر���ش��ح��ون ه��م ‪ :‬حم�سن علي ع��زي ‪,‬‬ ‫عبدالرحمن عبده خواجي ‪� ,‬إ�سماعيل الودعاين ‪� ,‬أحمد‬ ‫يحيى القا�سم ‪ ,‬عبد الوهاب عبده عقيلي ‪ ,‬حممد علو�ش‬ ‫مدخلي ‪� ,‬إبراهيم جربان �صميلي ‪ ,‬عبداهلل �أحمد احلربي‬ ‫‪ ,‬عدنان مري�ش اخلياط ‪� ,‬إ�سماعيل ابراهيم ابوعلوط ‪.‬‬ ‫�أمنياتنا لهم بالتوفيق ‪.‬‬

‫الجامعة حريصة على خدمة ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫اجلامعة (خا�ص)‬

‫كان منظرا بهيا وم�شرقا ذلك الذي وقف فيه مدير‬ ‫اجلامعة لي�أخد ب���أي��دي ط�لاب معهد االم��ل املتو�سط‬ ‫والثانوي للبنني وذلك يف ختام الزيارة امليدانية التي‬ ‫قاموا بها ملرافق اجلامعة‪ ،‬والتي رافقهم فيها مدير املعهد‬

‫�أحمد عبداهلل زي��دان مبنا�سبة �أ�سبوع الأ�صم الرابع‬ ‫والثالثني‪ .‬و�أك��د �آل هيازع يف كلمته حر�ص اجلامعة‬ ‫على توفري البيئة املنا�سبة للتعليم ل�شتى فئات املجتمع‬ ‫ال�سيما ذوي االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬م�شري ًا �أن اجلامعة‬ ‫ت�سعى لأن يكون لها دور �إيجابي يف هذا املجال بت�أهيلهم‬ ‫حتى يتمكنوا م��ن خدمة املجتمع‬ ‫واالنخراط به‪ ،‬مبيناً �أنه مت قبول‬ ‫‪ 7‬طالب من املكفوفني بالتخ�ص�صات‬ ‫النظرية خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أنه وجه عمادة �ش�ؤون الطالب‬ ‫باجلامعة �إىل ا���س��ت��ح��داث وح��دة‬ ‫خ��دم��ات خ��ا���ص��ة ب��ال��ط�لاب ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة لت�سهيل كافة‬ ‫اخلدمات والإجراءات لهم كما وجه‬ ‫�إدارة املن�ش�آت �إىل �ضرورة مراعاة‬ ‫هذه الفئة الغالية يف كافة الت�صاميم‬ ‫الإن�����ش��ائ��ي��ة ب��امل��دي��ن��ة اجلامعية‬ ‫ومبرافق اجلامعة احلالية‪.‬‬

‫ما (أبعد) الليلة‬ ‫عن البارحة‬ ‫د‪ .‬حممد حبيبي*‬ ‫بعد التو�صية الأخرية بقبول ‪�13‬ألف طالب وطالبة �سيقارب‬ ‫العدد الإج��م��ايل خلم�سني �أل���ف‪ ..‬لنت�أمل فيما ُك��تِ��بَ بتاريخ‬ ‫‪1425/11/3‬هـ ‪..‬‬ ‫( ال �أدري �أي امل�بررات �أكرث �إقناعاً ‪ ،‬من وجود ما يقارب‬ ‫خم�سني �ألف طالب وطالبة كل �أربع �سنوات ‪ ،‬هي مدة الدرا�سة‬ ‫اجلامعية ‪ .‬املوجود فعلياً منهم على مقاعد الدرا�سة اجلامعية‬ ‫ال�شحيحة مبنطقة جازان حالياً �سبعة ع�شر �ألفاً «اثنا ع�شر �ألفا‬ ‫منهم من البنات» ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبح�سب الن�سب فامل�ستوعب حاليا من (البنني) ما ن�سبته �أقل‬ ‫من ‪ ، %30‬ومن (البنات) ما ن�سبته ‪ . %70‬والعك�س بالعك�س ‪.‬‬ ‫ذلك يعني وجود ما يقارب ثالثة وثالثني �ألف طالب وطالبة‬ ‫يف اجلامعات خ��ارج املنطقة ‪ ،‬ومنهم كثري ‪ ،‬ممن مل تتح لهم‬ ‫ظروفهم ‪ ،‬فر�ص الدرا�سـة اجلامعية ‪.‬‬ ‫�إن وجود هذا العدد ال�ضخم من الطالب والطالبات خارج‬ ‫املنطقة يفرت�ض عدة مطالب ‪.‬‬ ‫كم من املحارم ي�سافرون مع الطالبات ‪ .‬وكم من �أ�سرة ذات‬ ‫حاجة ما�سة ‪ ،‬جتد العديد من �أبنائها خارج املنطقة ‪ .‬ونحن‬ ‫نعرف الظروف املادية ال�صعبة جد ًا لكثري من الأ�سر باملنطقة‬ ‫؟ كم من التذاكر وامل�صروفات التي تنفقها الأ�سر على �أبنائها‬ ‫وبناتها ‪ ،‬لإمتام الدرا�سة اجلامعية ؟‬ ‫وم��ن واق��ع ق�سم القبول والت�سجيل بكلية املعلمني ‪ ،‬كم‬ ‫نت�أمل ملئات من الطالب ت�ؤهلهم ن�سبهم للقبول بكليات الطب‬ ‫والهند�سة ‪ ،‬فيقذفون مب�ستقبلهم يف دبلومات ال�سنتني وال�سنة‬ ‫‪ ،‬ال ل�شيء �إال لأن ظروفهم االقت�صادية واالجتماعية ال متكنهم‬ ‫من اخلروج خارج املنطقة ‪� ،‬أو �أن ظروف �أهلهم ال متكنهم من‬ ‫االنتظار والإنفاق على �أبنائهم طيلة �أربع �سنوات ‪ .‬لأنهم يودون‬ ‫م�ساعدة �أهلهم على حت�سني ظروفهم املعي�شية ‪ ،‬التي �أقل ما‬ ‫يقال عنها ـ حينما نحاول �إقناعهم بالدرا�سة يف الأق�سام املتنا�سبة‬ ‫وم�ستوياتهم العلمية ـ �أنها متهالكة ‪.‬‬ ‫كم من ال�شباب الباحثني والباحثات عن فر�ص عمل �سيجدون‬ ‫فر�صهم حينما يخدمون ما يزيد على خم�سني �ألف طالب وطالبة‬ ‫‪ ،‬حاملا ت�ؤ�س�س هذه اجلامعة احللم‪ .‬وكم �سيفرح هذه الأعداد‬ ‫الهائلة ذلك القرار احللم ‪ ،‬وكم �سيدخل البهجة �إىل مئات الأ�سر‪.‬‬ ‫لنتخيل فقط مقدار فرح ه�ؤالء ‪ ،‬وماذا �سيعود به عليهم من‬ ‫نفع افتتاح اجلامعة املوعودة ‪.‬‬ ‫و�أمتنى ‪ ،‬و�أدع��وا ‪� ،‬أال يطول زمن التخيل هذا ؟ فتطول‬ ‫�ضروب املعاناة تلك) ‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ ‫* املقالة ن�شرت قبل �ست �سنوات يف تاريخ ‪1425/11/3‬هـ‬ ‫�ضمن ا�ستطالع �أجرته �صحيفة عكاظ حينذاك ‪..‬‬

‫‪ ..‬وجوالتها بمركز التأهيل الشامل‬ ‫متابعة‪ :‬خالد جعوين‪،‬‬ ‫ت�صوير‪ :‬في�صل مهدي‬ ‫زار ج���وال���ة اجل��ام��ع��ة مركز‬ ‫الت�أهيل ال�شامل بجازان واطلعوا‬ ‫خاللها على اخلدمات التي يقدمها‬ ‫املركز لنزالئه‪ .‬و�أكد رئي�س الق�سم‬ ‫االجتماعي حممد علي جبال احلاجة‬ ‫�إىل مثل هذه الزيارات ومدى ت�أثريها‬ ‫الإيجابي على نزالء املركز‪ ،‬و�أهمية‬ ‫ن�شر الوعي الثقايف ل��دى املجتمع‪،‬‬ ‫كما دعا �إىل �ضرورة ا�ستمرارية زيارة الأهل والأق��ارب لذويهم يف هذا‬ ‫املركز ملا تدخله من فرح و�سرور عليهم‪ .‬وبني رئي�س ق�سم التمري�ض‬ ‫حممد �أحمد عو�ض يف �شرحه للجوالة �أن عدد نزالء املركز ‪ 200‬نزيال‬ ‫من الن�ساء والرجال يتم توفري الرعاية االجتماعية والنف�سية والطبية‬ ‫لهم وت�أهيلهم وتدريبهم وتنمية مهاراتهم املختلفة كالإدراك والإح�سا�س‬ ‫بالذات واملهارات احلركية‪ .‬وجتول فريق اجلوالة على كافة مرافق‬ ‫املركز وقاموا بتوزيع والهدايا على النزالء‪ .‬بعد ذلك قدم امل�شرف على‬ ‫فرقة اجلوالة باجلامعة ه�شام العطا�س الدروع التذكارية املقدمة من‬ ‫اجلامعة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أهمية ا�ست�شعار هذا الدور الإن�ساين‪.‬‬

‫‪28‬‬