Creative Thinking

  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Creative Thinking as PDF for free.

More details

  • Words: 2,341
  • Pages: 7
‫‪Alexandria‬‬

‫‪Racha Rachad Bechara Abdel Malek‬‬ ‫‪University‬‬ ‫‪Nuclear Eng, Dept.‬‬ ‫‪4th year‬‬

‫تعريف البداع‪:‬‬ ‫ البداع هو القدرة على التعامييل بطريقيية مريحيية مييع المواقييف الغامضيية أو غييير المحييددة و إيجياد مييداخل جديييدة و‬‫تجريب أساليب و تطبيقات جديدة تماماً ‪.‬‬ ‫ البداع هو طريقة جديدة في حل مشكلة ما بطريقة منطقية ‪.‬‬‫تعريف مقترح للبداع ‪ :‬نشاط إنساني ذهني راق و متميز ناتج عن تفاعل عوامل عقلييية و شخصييية و اجتماعييية لييدى‬ ‫الفرد بحيث يؤدي هييذا التفاعييل إلييى نتاجييات أو حلييول جديييدة مبتكييرة للمواقييف النظرييية أو التطبيقييية فييي مجييال ميين‬ ‫المجالت العلمية أو الحياتية و تتصف هذه المجالت بالحداثة و الصالة والمرونة والقيمة الجتماعية ‪.‬‬

‫القدرات المكونة للتفكير البداعي‬ ‫منهج التحليل العاملي ‪ ( Factor Analysis ) :‬مفهوم إحصائي نفسي يقوم على المعالجات الحصائية المختلفيية‬ ‫في تحليل الظاهرة النفسية و الجتماعية للوصول إلييى عناصييرها و عواملهييا الساسييية ‪ ،‬و هييذا المنهييج حييدد قييدرات‬ ‫التفكير البداعي كما يلي ‪:‬‬ ‫أولً ‪ :‬الطلقة ‪( Fluency ) :‬‬ ‫و هي القدرة على إنتاج اكبر عدد ممكن من الفكار البداعية ‪ .‬و تقاس هذه القدرة بحسيياب عييدد الفكييار الييتي يقييدمها‬ ‫الفرد عن موضوع معين في وحدة زمنية ثابتة مقارنة مع أداء القران ‪.‬‬ ‫أنواع الطلقة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬طلقة الشكال ) ‪ : ( Figural Fluency‬كأن يعطي الفرد رسما على شكل دائرة و يطلب منه إجراء إضافات‬ ‫بسيطة بحيث يصل إلى أشكال متعددة و حقيقية ‪.‬‬

‫‪ .2‬طلقة الرموز أو طلقة الكلمات ) ‪ :( Word Fluency‬و هي قييدرة الفيرد عليى تولييد كلميات تنتهيي أو تبيدأ‬ ‫بحرف معين أو مقطع معين أو تقديم كلمات على وزن معين باعتبار الكلمات تكوينات أبجدية ‪ ،‬مثل ‪ :‬اذكر أكييبر عييدد‬ ‫ممكن من الكلمات على وزن كلمة " حصان " ‪.‬‬ ‫‪ .3‬طلقة المعاني و الفكار ) ‪ :( Ideational Fluency‬و تتمثل في قدرة الفرد على إعطاء أكبر عدد ممكن من‬ ‫الفكار المرتبطة بموقف معين و مدرك بالنسبة إليه ‪ ،‬كأن نطلب من الفرد إعطيياء إجابييات صييحيحة للسييؤال التييي ‪:‬‬ ‫ماذا يحدث لو وقعت حرب نووية ؟‬ ‫‪ .4‬الطلقيية التعبيرييية ) ‪ :( Expressional Fluency‬و تتمثييل فييي قييدرة الفييرد علييى سييرعة صييياغة الفكييار‬ ‫الصحيحة أو إصدار أفكار متعددة في موقف محدد شريطة أن تتصف هذه الفكار بالثراء و التنوع و الغزارة و الندرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .5‬طلقة التداعي ) ‪ :( Association Fluency‬و تتجسد في قدرة الفرد على توليد عدد كبير من اللفاظ تتوافر‬ ‫فيها شروط معينة من حيث المعنى و يحدد فيها الزمن أحيانا ‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬المرونة ‪( Flexibility ) :‬‬ ‫و هي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف ‪ ،‬و هذا ما يطلق علييه بيالتفكير التباعيدي ‪ .‬و عكسيها الجميود أو‬ ‫الصلبة ) ‪ ( Rigidity‬أي التمسك بالموقف أو الرأي أو التعصب ‪ .‬و يمكن تحديد نوعين من قدرات المرونة‬ ‫‪ .1‬المرونة التلقائية ‪( Spontaneous Flexibility ) :‬سرعة الفرد فيي إصيدار أكيبر عيدد ممكين مين الفكيار‬ ‫المتنوعة و المرتبطة بمشكلة أو موقف مثير و يميل الفرد وفق هذه القدرة إلى المبادرة التلقائية في المواقف و ل يكتفي‬ ‫بمجرد الستجابة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬المرونة التكيفية ‪ ( Adaptive Flexibility ) :‬قدرة الفرد على تغيير الوجهة الذهنية في معالجيية المشييكلة و‬ ‫مواجهتها ‪ ،‬و يكون بذلك قد تكيف مع أوضاع المشكلة و مع الصور التي تأخذها أو تظهر بها المشكلة ‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬الصالة ‪( Originality ) :‬‬ ‫و المقصود بالصالة ‪ :‬النتاج غير الميألوف الييذي ليم يسيبق إلييه أحييد ‪ ،‬و تسييمى الفكيرة أصيييلة إذا كيانت ل تخضييع‬ ‫للفكار الشائعة و تتصف بالتميز ‪ .‬و الشخص صاحب الفكر الصيل هو الذي يميل مين اسيتخدام الفكيار المتكيررة و‬ ‫الحلول التقليدية للمشكلت ‪.‬‬ ‫رابعاً ‪ :‬الحساسية للمشكلت ‪( Sensitivity of Problems ) :‬‬ ‫القييدرة علييى إدراك مييواطن الضييعف أو النقييص فييي الموقييف المييثير ‪ ،‬فالشييخص المبييدع يسييتطيع رؤييية الكييثير ميين‬ ‫المشكلت في الموقف الواحد فهو يعي نواحي النقيص و القصيور بسيبب نظرتيه للمشييكلة نظيرة غيير مألوفية ‪ ،‬فليديه‬ ‫حساسية أكثر للمشكلة أو الموقف المثير من المعتاد ‪.‬‬ ‫خامساً ‪ :‬إدراك التفاصيل ‪( Elaboration ) :‬‬ ‫تتضمن هذه القدرة البداعيية تقييديم تفصييلت متعييددة لشييياء محيدودة و توسييع فكيرة ملخصيية أو تفصييل موضيوع‬ ‫غامض ‪.‬‬

‫سادساً ‪ :‬المحافظة على التجاه ‪( Maintaining Direction ) :‬‬ ‫المحافظة على التجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة حتى يتييم الوصييول إلييى‬ ‫حلول جديدة ‪.‬‬

‫مراحل التفكير البداعي‪:‬‬ ‫أولً ‪ :‬مرحلة العمل الذهني ) ‪( Mental Labour‬‬ ‫الستغراق و الندماج العميق في المشكلة حيث إشغال الذهن بالمشكلة أو بالموقف المثير الذي يتعرض له الفرد ‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬مرحلة الحتضان ) ‪( Incubation‬‬ ‫يتضمن هذه المرحلة من التفكييير البييداعي تنظيييم المعلومييات و الخييبرات المتعلقيية بالمشييكلة و اسييتيعابها و بعييد ذلييك‬ ‫استبعاد العناصر غير المتعلقة بالمشكلة ‪ ،‬و ذلك تمهيدًا لحالة البداع أو الظهور بحالة فريييدة ‪ ،‬و يمكيين لهييذه المرحليية‬ ‫أن تدوم لفترة قصيرة أو طويلة و قد يظهر الحل فجأة دون توقع ‪.‬‬ ‫ثالثًا ‪ :‬مرحلة الشراق أو اللهام ) ‪( Illumination‬‬ ‫يطلق على التفكير في هذه المرحلة بمرحلة الشرارة البداعية ) ‪ (Creative Flash‬أو اللحاح أو الحث البداعي )‬ ‫‪ . ( Creative Induce‬و في هذه المرحلة يقوم المبدع بإنتاج مزيج جديد من القوانين العاميية تنتظييم وفقييه العملييية‬ ‫البداعية ‪ ،‬و تكون النتائج بعيد عن التنبؤ حيث تظهر الفكار و الحلول لهييذا المسيتوى و كأنهيا انتظمييت تلقائييياً دون‬ ‫تخطيط و بالتالي تتوضح العمليات و الفكار الغامضة و تصبح شفافة و تظهر لدى المبدع على شكل مسيارات محييددة‬ ‫واضحة المعاني ‪.‬‬ ‫رابعاً ‪ :‬مرحلة الوصول إلى التفاصيل ) ‪ ( Elaboration Access‬و تنقية الفكار‬ ‫)‪(Refinement of an Idea‬‬ ‫الحالة التي تتملك الفرد بعد وصوله إلى مرحلة إشراق الحل ُتتبع بحالة توليد استثارة جديييدة لحييل آخيير جديييد أو توليييد‬ ‫مشكلة في جزء من الحل للوصول إلى حل أكثر تقدماً و إبداعاً ‪ .‬لذا فالمبدع ل يستقر فيي حالية انفعاليية ثابتية لسيعيه‬ ‫المتواصل عن الحل ‪ ،‬حيث يمثل ذلك تنقية للفكار و الخطوات و المظاهر بهدف الوصول إلى صييورة يرضييى عنهييا‬ ‫المبدع‬

‫أشكال مواصلة اتجاه التفكير البداعي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬المواصلة الزمنية التاريخية ‪ :‬المحافظة على استمرار التتابع الزمني و التاريخي في وصف الحدث ‪ ،‬ملتزماً بخط‬ ‫سير متتابع متدرج للفترة الزمنية التي يحدث وفقها الحدث ‪.‬‬ ‫‪ .2‬المواصلة الذهنية ‪ :‬قدرة الفرد على تركيز ذهنه ضمن نفس السياق منيذ بداييية المشيكلة أو الموقييف المييثير و حييتى‬ ‫الوصول إلى حل ‪.‬‬ ‫‪ .3‬المواصلة الخيالية ‪ :‬القدرة على متابعة سير المشكلة ذهنياً و توضيح العلقة بين عناصرها ‪.‬‬ ‫‪ .4‬المواصلة المنطقية ‪ :‬المحافظة على المنطق في خطوات السير و المراحل ‪.‬‬

‫مبادئ التفكير البداعي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬عدم الفراط في تبسيط المور أو تعقيدها ‪.‬‬ ‫‪ .2‬الخبرة متجددة و البداع يعمقها ‪.‬‬ ‫‪ .3‬إدراك أوجه الشبه و الختلف و العلقات القائمة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬الفهم و الستيعاب ‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في التفكير البداعي‬ ‫‪ .1‬الوراثة و البداع‬ ‫الوراثة تزود الفرد بالمكانيات التي تتيح له فرص الفادة منها لو توفرت له وفق مجييالت معينيية ‪ ،‬فالوراثيية متتطلييب‬ ‫أساسي للبداع و يمكن أن يكون البداع كامنا ل يظهر إذا لم تحثه عوامل بيئييية ‪ .‬لييذا يمكيين القييول أن كييل فييرد مبييدع‬ ‫بطبيعته و لديه القدرة على البداع و أن ظاهرة قدرات التفكير البداعي موزعة توزيعًا طبيعياً مثل أي ظاهرة أخرى‬ ‫إذا لم تعوق أو تحد بفعل مؤثر ‪.‬‬ ‫‪ .2‬البيئة والبداع ‪:‬‬ ‫البيئة أحد العناصر المحددة لظهور البداع و يقال النسان ابن بيئته أي أن الفرد المبدع هو أحد نتائج تفاعله مييع بيئتييه‬ ‫و مجتمعه ‪ ،‬لذلك يفترض أن البيئة و تعدد عناصرها و غنائها ينمي البداع ‪ ،‬أما البيئة الخالية من المثيرات فهي تبقييي‬ ‫على البداع مخفيا ‪ ،‬و كييذلك الييبيئة ذات المييثيرات المزعجيية كالمقيياهي و الحفلت و الفصييل المزعييج مثل ففييي هييذه‬ ‫الحالت ل يظهر البداع ‪ .‬أم البيئة المناسبة للبداع هي التي تشتمل علييى مييثيرات ل تشييوش علييى التفكييير بييل تنميييه‬ ‫كالسير بقرب شاطئ البحر أوضفة النهر أو بين الجبال و السهول ‪...‬‬ ‫السرة كأحد متغيرات البيئة المؤثرة في البداع‬ ‫يتلقى الطفل في السرة من الخبرات ما يعده للستجابة بطريقة إيجابية أو سلبية للخيبرات القادميية فييي حيياته ‪ ،‬و ينشيأ‬ ‫عن علقة الطفل بوالديه و إخوته اتجاهات و قيم تصبح أساسييا لعلقتييه بييزملئه الخرييين ‪ .‬و للوالييدين دور مهييم فهييم‬ ‫يلعبان كنماذج ذهنية و اجتماعية و مخططين و منظمين و مستمعين و معززين و مشجعين لقييدرات و أسيياليب تفكييير‬ ‫الطفل البداعي ‪ ،‬و يكون ذلك في أسرة يسودها جو الحب و المن و الدفء العاطفي‪.‬‬

‫معيقات التفكير البداعي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬التقويم المتوقع ‪ :‬الفراد الذين يركزون على كيفية تقويم إنتاجهم يكون مستوى إبداعهم أدنى من الفراد الييذين‬ ‫ل يعيرون بال لذلك ‪.‬‬ ‫‪ .2‬المكافأة ‪ :‬الفراد الذين يقومون بمهمات مقابل مكافأة أقل إبداعا من الفراد الذين يقومون بمهمييات دون مقابييل‬ ‫بسبب الدافع الذاتي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫بذلك ‪.‬‬

‫المراقبة و الشراف ‪ :‬الفراد الذين يشعرون أنهيم موضيع مراقبية أقيل إبيداعا مين الفيراد اليذين ل يشيعرون‬

‫‪ .4‬المنافسة ‪ :‬الفراد الذين يشعرون بتهديد مباشر و منافسيية لهيم مين الخرييين أقيل إبييداعا مين الفيراد اليذين ل‬ ‫يعيرون بال للمنافسة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الختيار المقيد ‪ :‬الفراد الذين يقومون بمهام محددة و مقيدة بشييروط معينيية أقييل إبييداعًا ميين الشييخاص الييذين‬ ‫يقومون باختيار المهام و بالكيفية المناسبة ‪.‬‬ ‫‪ .6‬عوامل اجتماعية ‪ :‬كالفقر و ما ينجم عنه من سوء التغذية و تيردي الوضياع الصيحية ‪ ،‬و بعييض الممارسيات‬ ‫السائدة في المجتمع كالتسلط و كبت الحريات ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫أساليب التدريس التقليدية ‪ :‬حيث الدور السلبي للطالب ‪.‬‬

‫ضعف المكانيات المادية ‪ :‬قلة الوسائل المعينة و المواد الخام الضرورية للبييداع و الظييروف الصييعبة فييي‬ ‫‪.8‬‬ ‫المدرسة بشكل عام ‪.‬‬ ‫‪ .9‬اتجاهات الدارة و المعلمين تجاه المبدعين ‪ :‬تعتبر الدارة الفاشلة عقبة أمام الطلبيية المبييدعين و كييذلك المعلييم‬ ‫غير الكفء ‪.‬‬ ‫‪ .11‬تكليف الطالب بمهام احتمالية فشلها عالية ‪.‬‬ ‫‪ .12‬إظهار أو إضمار العقوبة على تساؤلت المتعلمين ‪.‬‬ ‫‪ .13‬الخروج عن المألوف ل يقبله الخرين ‪.‬‬

‫طرق التدريب على التفكير البداعي ‪:‬‬ ‫تصنف الطرق المستخدمة في التدريب على التفكير البداعي إلى فئتين ‪ :‬طرق فردية و طرق جماعية ‪.‬‬ ‫أول ‪ :‬الطرق الفردية في التدريب على التفكير البداعي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تمثيل الدوار ) ‪( Role Playing‬‬ ‫يقوم الطالب باختيار دور ما لشخصية معينة تتفق وقدراته وميوله البداعية و يترك للطالب الحرية التاميية فيي التعييبير‬ ‫عن آرائه و أفكاره حول تلك الشخصية ‪ .‬وميزات هذه الطريقة ‪:‬‬ ‫* تكسب الفرد مهارة البحث المنظم والتفكير الناقد و القراءة الناقدة ‪.‬‬ ‫* تنمي لدى الفرد مهارات التصال الفعال من خلل قدرته على التعبير عن آرائه ‪.‬‬ ‫* تدرب الفرد على التعبير عن آرائه بحرية و تلقائية دون خوف أو رهبة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬حصر الصفات أو ذكر الصفات ) ‪( Attributes Listing‬‬ ‫تعتبر هذه الطريقة مين أقيدم الطيرق ‪ ،‬ابتكرهيا كرفيوود ‪ ، 1954‬و تهيدف إليى تيدريب الطلب عليى تعيديل الشيياء‬ ‫وتطويرها و الخروج بنتاجات جديدة ‪ ،‬و إجراءات هذه الطريقة ‪:‬‬

‫* اختبار الشيييء أو الموضييوع أو الفكييرة المييراد تطويرهيا ميين قبييل المعلييم مييع تحديييد كافيية صيفاتها و عناصييرها و‬ ‫العلقات بينها ثم يطلب من الطالب تحديد جميع القتراحات أو الحتمالت أو البدائل اللزميية لتعييديل أو تطييوير ذلييك‬ ‫الموضوع ‪.‬‬ ‫* إعطاء الطالب حرية كاملة في طرح كافة أفكاره و ل ُيسمح لمعلمه أو زملئه بنقده أو تقييمه إل بعييد أن ينتهييي ميين‬ ‫سرد جميع أفكاره ‪.‬‬ ‫‪ .3‬طريقة القوائم ) ‪( Checklists‬‬ ‫تقوم هذه الطريقة على طرح مجموعة من السئلة بحيث يتطلب كل سؤال منها إجراء تعديل أو تغيير ميين نييوع معييين‬ ‫في موضوع أو شيء أو فكرة ما ‪ ،‬كإحداث تغيير في الشكل أو اللون أو الحركة أو المعنييى أو الرائحيية أو الييتركيب أو‬ ‫الترتيب وغيرها ‪ .‬و من أمثلتها ‪:‬‬ ‫* تتصف هذه اللوحة بعدم انسجام ألوانها ‪ ،‬ما هي اللوان التي تقترحها لتحقيق التناسق ؟‬ ‫* يعتبر شكل هذه اللعبة خطرا على الطفل‪ ،‬كيف تقترح أن يكون شكلها ليحقق المن للطفل ؟‬ ‫‪ .4‬التحليل الشكلي ) المظهري ( ) ‪( Morphological Analysis‬‬ ‫ابتكر هذه الطريقة زوبكي ‪ ، 1958‬وتهدف إلى تدريب الفرد على حل المشكلت بطريقة إبداعية باستخدام الجراءات‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫* وضع الفرد أمام مشكلة أو هدف ما للوصول إلى حل إبداعي له ‪.‬‬ ‫* قيام الفرد بتحديد المشكلة ‪.‬‬ ‫* تحليل المشكلة إلى عناصرها الساسية ‪.‬‬ ‫* تحليل العناصر الساسية إلى عناصر ثانوية ‪.‬‬ ‫* تحليل العناصر الثانوية إلى عناصر فرعية ‪.‬‬ ‫* إيجاد العلقات المتداخلة بين العناصر ككل للوصول إلى نتاجات جديدة‬ ‫ثانيييا ‪ :‬الطرق الجماعية في التدريب على التفكير البداعي ‪:‬‬ ‫‪ .1‬طريقة العصف الذهني ) ‪( Brain Storm‬‬ ‫ابتكر هذه الطريقة أزبورن ) ‪ ( Osborn‬و تهدف إلى تشجيع الصالة و المرونيية والطلقيية فييي التفكييير ‪ .‬و التييدريب‬ ‫على هذه الطريقة يتم من خلل طرح مشكلة محددة على مجموعة من الطلب حيث يطلب ميين كييل منهييم طييرح أكييبر‬ ‫عدد ممكن من الحلول لها ‪ .‬و يتم تطبيق هذه الطريقة بتقسيم الطلب إلى مجموعات صغيرة تتراوح بين ) ‪( 10 – 5‬‬ ‫طلب و تجلس كل مجموعة على طاولة مستديرة و يطلب من كل فرد فيها تقديم أكبر عييدد ممكيين ميين القتراحييات و‬ ‫الحلول لتلك المشكلة دون أي انتقاد لي فكرة من الفكار المطروحة و في النهاييية يتييم التنسيييق بييين هييذه المجموعييات‬ ‫للوصول إلى أحسن حل للمشكلة ‪ .‬و تقوم هذه الطريقة على مسلمتين و افتراضين هما ‪:‬‬

‫* يؤدي تراكم المعلومات و الخبرات و ازدحامها في أذهان الفراد إلى تييداخل الفكييار و الحيلوليية دون ظهورهييا ‪ ،‬و‬ ‫بالتالي فتكليف الفراد في التفكير في مشكلة محددة يساعدهم في استثارة الفكار ‪.‬‬ ‫* يخشى الكثير من الفراد و يتحفظون على آرائهم و أفكارهم خوفا من انتقاد الخرييين لهييا ‪ ،‬و بالتييالي هييذه الطريقيية‬ ‫تضمن لكل فرد أن يقدم أي فكرة مهما كانت لنه ل يسمح بالنتقاد في أثناء جلسة العصف الييذهني الييتي تسييتمر ميين )‬ ‫‪ ( 15 – 10‬دقيقة ‪.‬‬ ‫مميزات العصف الذهني‬ ‫‪ .1‬تشجيع الفراد على طرح أفكار وحلول عديدة للمشكلة الواحدة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬تزويد الفراد ببيئة آمنة ل يوجد فيها أي عقاب أو استهزاء بأفكارهم و آرائهم ‪.‬‬ ‫‪ .3‬تنمي القدرة على التخيل العقلي و التفكير باحتمالت عديدة ‪.‬‬ ‫‪ .4‬تشبع حاجة الفراد المبدعين إلى الكتشاف و البحث و التقصي ‪.‬‬ ‫‪ .5‬تساعد المعلمين على معرفة مستويات المخزون الذهني لطلبهم ‪.‬‬ ‫‪ .6‬تعطي المعلمين فكرة عن الساليب التي يستخدمها الطلب في معالجة الفكار‪.‬‬ ‫‪ .7‬تتيح للمعلم تتبع تدفق الفكار و طرق سيرها في أذهان الطلب ‪.‬‬ ‫‪ .8‬تنمي هذه الطريقة مهارات النقد و التقييم و المقارنة و التحليل ‪ ،‬فبعد أن تنتهي كل مجموعة من تقييم حلولها يطلييب‬ ‫من كل مجموعة أن تبحث و تحلل الحلول التي طرحتها و قدمتها المجموعات الخرى للوصول إلى أكيبر عييدد ممكيين‬ ‫من الفكار و الحلول الصحيحة المعقولة ‪.‬‬ ‫‪ .2‬طريقة تآلف الشتات ) ‪( Synectics‬‬ ‫مبتكر هذه الطريقة جوردون )‪ (Gordon‬و تقوم هذه الطريقة على عمليتين أساسيتين هما ‪:‬‬ ‫* جعل الغريب مألوفًا ‪.‬‬ ‫* جعل المألوف غريبًا ‪.‬‬ ‫و تضمن العملية الولى فهم المشكلة و تحليلها ‪ ،‬و تتضمن العملييية الثانييية تنيياول المشييكلة و معالجتهييا معالجيية جديييدة‬ ‫بهدف الوصول إلى نظرية جديدة على أشياء و أشخاص و مشاعر وجدت في القديم ‪.‬‬

‫‪References:‬‬ ‫‪http://www.geocities.com/jl_o_c/ind.htm‬‬

Related Documents

Creative Thinking
June 2020 25
Creative Thinking
June 2020 22
Creative Thinking
June 2020 18
Creative Thinking 1
November 2019 25