كــم وزنــك؟؟ 50كيلو 70كيلو 90كيلو ل ..ل ...ل أنا ل أقصد هذا الوزن
إنني أقصد الوزن الحقيقي الوزن الذي ذكره ال تعالى في قوله : والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون* ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون
أعرفت ما أقصد الوزن الذي ذكره ال تعالى في قوله وزنك الحقيقي وزنك في ميزان العدل وزنك يوم تنصب الموازين وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان والسيئات التي تخفف الميزان
كم نصيبك من حسن الخلق حسن الخلق قال صلى ال عليه وسلم ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ،وإن ال يبغض الفاحش البذيء يا له من عمل يسير على النفس لمن يسره ال له
كم نصيبك من الدعوة إلى الخير والدللة عليه
ألم نردد قوله صلى ال عليه وسلم من دل على خير فله مثل أجر فاعله ألم يدق مسامعنا قوله عليه الصلة والسلم من دعا إلى هدى كان له من الجر مثل أجور من تبعه ل ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضللة كان عليه من الثم مثل
كم نصيبك من قراءة القرآن القرآن الذي يأتي شفيع ًا لصحابه ألم نسمع قوله صلى ال عليه وسلم من قرأ حرفاً من كتاب ال فله حسنة ،والحسنة بعشر أمثالها ،ل أقول { ألم } حرف ،ولكن: ألف حرف ،ولم حرف ،وميم حرف عشر حسنات لكل حرف وال يضاعف لمن يشاء
كم نصيبك من ذكر ال ذكر ال كم نصيبك من سبحان ال وبحمده سبحان ال العظيم كم نصيبك من سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال أكبر ول حول ول قوة إل بال كم نصيبك من الجور المضاعفة
كم نصيبك من الستغفار والستغفار للمؤمنين والمؤمنات أليس لنا بكل مؤمن حسنة؟ ألم نحفظ جميعاً قوله صلى ال عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ،ثقيلتان في الميزان ،حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان وبحمده ،سبحان ال العظيم
ركعتى الضحى
سلمى :العضم أو المفصل
ألم يردنا عنه صلى ال عليه وسلم قوله يصبح على كل سلمى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقــة، وكل تحميدة صدقــة، وكـل تكبيرة صدقـــة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزيء ذلك ركعتان يركعهما من الضحى
والمر واسع واسع ويكفي فيه قوله صلى ال عليه وسلم سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول ال؟ قال: الذاكرون ال كثيراً والذاكرات
ولــــــــــــكــــــــــــــن فلنحذر آكلت الحسنات من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام وووووو
فل تبعثر الحسنات
واستغفر من السيئات وترك الصالحات ألم يقل صلى ال عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلة وصيام وزكاة وحج ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وضرب هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته ولم يقض ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار
فمــــــــاذا نــــنــــتــــظر؟؟ قال صلى ال عليه وسلم بادروا بالعمال سبعاً ،هل تنتظرون إل فقراً منسياً، أو غنى مطغياً ،أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر هيا لنثقل الميزان بالصالحات من العمال فالحسنات يذهبن السيئات ونسأل ال القبول والخلص في القول والعمل
أنشرها لكي تزيد في حسناتك