Mizan

  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Mizan as PDF for free.

More details

  • Words: 9,847
  • Pages: 67
‫الميزان ‪456‬‬ ‫بحوث في العدد القرآني‬

‫تأليف‪:‬‬ ‫سام نهاد جّرار‬ ‫ب ّ‬

‫مركز نون للدراسات والبحاث‬ ‫القرآنية‬ ‫البيرة ‪ -‬فلسطين‬

‫المقدمة‬ ‫ف البدء كانت ملحظة تتعلق بشعية الج‪ ،‬إذ جاء‬ ‫الطاب القرآن موجها إل الناس‪ ،‬ف حي جاء الطاب بأركان‬ ‫السلم الخرى موجها إل أهل اليان‪ .‬ث تلحقت اللحظات‬ ‫فكانت الفاجأة ف الية (‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬والت هي آخر‬ ‫آية ف القرآن الكري يرد فيها لفظ (الج)‪ .‬إنّها الرّة الول الت‬ ‫ند فيها آية واحدة تقبل كل هذه الحتمالت العددية‪ ،‬إذ اعتدنا‬ ‫ف الدراسات السابقة أن ند الناط العددية تتعلق بالقرآن‬ ‫الكري‪ ،‬أو بجموعة من سوره‪ ،‬أو بسورة بعينها‪.‬‬ ‫كانت الفكرة أن يكون الكتاب حول العجاز العددي‬ ‫ف الية (‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬إل أن تشعّب العلقات الرياضيّة‬ ‫ووفرتا جعلنا نقتصر على الانب التعلق بالعدد (‪،)456‬‬ ‫والذي هو ترتيب كلمة الج ف سورة الج‪ ،‬نظرا لعلقة ذلك‬ ‫بدراسات سابقة تتمركز حول فكرة احتمال زوال دولة إسرائيل‬ ‫عام ‪2022‬م الوافق ‪1443‬هـ‪ .‬لذلك يكن اعتبار هذا‬ ‫الصدار الزء الثالث لكتاب‪( :‬زوال إسرائيل ‪2022‬م نبوءة أم‬

‫‪2‬‬

‫صدف رقميّة)‪ 1‬حيث نعتب أنّ الزء الثان هو كتاب (ولتعلموا‬ ‫عدد السني والساب ‪.2 )309‬‬ ‫ما يهمنا بالدرجة الول هو إطلع القارئ الكري على‬ ‫البنية العددية للقرآن الكري‪ ،‬وما تتاز به هذه البنية من تنوّع‬ ‫عجيب‪ .‬أمّا زوال إسرائيل‪ ،‬واحتمال حصوله عام ‪2022‬م‪،‬‬ ‫فهو ثرة تأت بالدرجة الثانية‪ ،‬ثّ إنّ القول بذلك يُترك لتقدير‬ ‫القارئ وفق قناعته بدللت العداد‪ ،‬ول تكتمل لديه الصّورة‬ ‫حت يقرأ الكتب الثلثة‪.‬‬ ‫لقد قمنا عند مراجعة مسوّدة الكتاب بذف الكثي من‬ ‫العداد تسهيلً على القارئ قدر المكان‪ ،‬لعلمنا أنّ أكثر الناس‬ ‫ينفرون من عال الرقام‪ .‬وف ظننا أن المر سهل؛ فليس هناك‬ ‫معادلت رياضية معقّدة‪ ،‬بل هي معلومات كثيفة‪ ،‬موزعة ف عدّة‬ ‫فصول‪ .‬ولن المر يتعلق بالقرآن الكري‪ ،‬ويتعلق أيضا بالسألة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬فالتوقّع أن يد الهتم متعة‪ ،‬فتتحول كثافة الرقام إل‬ ‫ميزة‪ ،‬كما هو المر ف بستان كثيف الشجار‪.‬‬ ‫ننصح القارئ الكري أن يتسلسل ف قراءة البحث‪ ،‬لن‬ ‫أبوابه مترابطة ومتكاملة‪ ،‬ويرتكز كل باب منه على سابقه‪ ،‬ث إنّ‬ ‫‪ ) 1‬زوال إسرائيل ‪ 2022‬م نبوءة أم صدف رقمية ‪،‬ط ‪1996 ،2‬م‪ ،‬مكتبة البقاع الديثة _لبنان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫) ولتعلموا عدد السني والساب‪ ،‬ط ‪ 1999 ،1‬م ‪ ،‬مركز نون للدراسات والباث‬

‫القرآنية_البية _ فلسطي ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫جِدة الوضوع ومفاجآته تتم التدرّج ف القراءة والستيعاب‪.‬‬ ‫كما وننصح أن تتم القراءة بتمهّل‪ ،‬لدراكنا أن سرعة القراءة ف‬ ‫مثل هذا الوضوع تضيّع على القارئ الكري فرصة التمتع‬ ‫بالفاجآت‪ ،‬ث إننا نطمع أن تكون هذه اللحظات العددية‬ ‫الشرارة الت تقدح ف أذهان البدعي من القرّاء الكرام‪.‬‬ ‫التجربة تقول لنا تهّلوا‪ ،‬والرص على البلغ يدفعنا إل‬ ‫الكتابة‪ ،‬لذا نتوقع أن تكون هذه اللحظات ف الستقبل جزءا‬ ‫من كلٍ متكامل وجيل‪ ،‬ولكن ل حيلة لنا الن إل أن ُنقْدِم‬ ‫وناول‪.‬‬ ‫رب اغفر ل ولوالدي‪ ،‬رب ارحهما كما ربيان صغيا‬ ‫بسّام ناد جرّار‬ ‫مركز نون للدراسات القرآنية‬ ‫البية _ رام ال_ فلسطي‬ ‫‪ 18‬ربيع الخر ‪ 1423‬هـ‬ ‫الوافق ‪2002 / 6 / 29‬م‬

‫‪4‬‬

‫مفاتيح‬ ‫من أجل فهم أفضل لذه الدراسة‪ ،‬فل بُدّ من ملحظة الت‪:‬‬ ‫أولً‪ :‬حساب الُمّل‪ :‬وهو إعطاء كل حرف من حروف‬ ‫(أبد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) قيمة عددية‬ ‫ثابتة‪ .‬ول يعرف أول من استخدم هذا الساب‪ ،‬ولكن يلحظ‬ ‫أنّه حساب مغرق ف القدم‪ ،‬كما ويلحظ استخدامه ف اللغات‬ ‫الساميّة‪ ،‬ومنها العربيّة والعبيّة‪ .‬وقد استخدم هذا الساب ف‬ ‫التأريخ وغيه من الغراض الشروعة‪ ،‬كما استخدم ف السحر‬ ‫والتنجيم والشعوذة‪ .‬ومن أراد الستزادة فيمكن أن يرجع إل‬ ‫كتابنا‪( :‬إرهاصات العجاز العددي ف القرآن الكري)‪.‬‬ ‫وخلصة المر أن حساب الُمّل يشكل الركن الول ف البناء‬ ‫العددي للقرآن الكري‪ .‬وإليك هذا الدول الذي يبي القيمة‬ ‫العددية لكل حرف من الحرف البدية‪:‬‬

‫أ‬

‫‪1‬‬

‫ب‬ ‫‪2‬‬

‫ج‬ ‫‪3‬‬

‫هـ‬ ‫‪5‬‬

‫د‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫و‬ ‫‪6‬‬

‫ز‬ ‫‪7‬‬

‫ح‬ ‫‪8‬‬

‫ط‬ ‫‪9‬‬ ‫ف‬ ‫‪80‬‬

‫ي‬ ‫‪10‬‬ ‫ص‬ ‫‪90‬‬

‫م‬ ‫‪40‬‬ ‫ش‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذ‬

‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫‪200 100‬‬

‫‪700‬‬

‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫‪70 60 50‬‬ ‫خ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫‪600 500 400‬‬ ‫ض‬

‫ظ‬

‫غ‬

‫‪800‬‬

‫‪900‬‬

‫‪1000‬‬

‫ثانيا‪ :‬العدد (‪ )19‬هو عدد مركزي ف العجاز العددي‬ ‫القرآن‪ ،‬وهو يشكّل الركن الثان للبناء العددي ف القرآن الكري‪.‬‬ ‫ول بد من الشارة هنا إل ملبسات حصلت وأساءت إل مسألة‬ ‫العدد (‪)19‬؛ كتقديس البهائيي لذا العدد‪ ،‬وما اشتهر من‬ ‫تلفيقات رشاد خليفة‪ .‬ومن أراد الستزادة فيمكنه الرجوع إل‬ ‫كتابنا (إعجاز الرقم ‪ 19‬ف القرآن الكري مقدّمات تنتظر‬ ‫النتائج) (‪ ) 3‬حيث يد تفصيل هذه السألة وملبساتا‪ .‬أمّا‬ ‫كتاب‪( :‬إرهاصات العجاز العددي للقرآن الكري) ‪ 4‬وكتاب‬ ‫(ولتعلموا عدد السني والساب) فيعطيان فكرة مناسبة حول‬ ‫العجاز العددي للقرآن الكري‪.‬‬

‫‪ ) 3‬إعجاز الرقم ‪ 19‬ف القرآن الكري مقدمات تنتظر النتائج‪ ،‬ط ‪1994 ،2‬م‪ ،‬الؤسسة السلمية‬

‫للطباعة والصحافة والنشر _ بيوت ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬إرهاصات العجاز العددي ف القرآن الكري‪ ،‬ط ‪1998 , 1‬م ‪ ،‬مركز نون للدراسات والباث‬ ‫القرآنية_ البية_ فلسطي ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫ثالثا‪ :‬نعتمد ف عدّ الكلمات والروف على الرسم العثمان‬ ‫للمصحف الوافق لرواية حفص عن عاصم‪ .‬ويدر أن نبيّن هنا‬ ‫أنّ رسم الصحف ف قول الماهي من العلماء هو توقيفي‪ ،‬أي‬ ‫مأخوذ عن الرسول صلى ال عليه وسلم عن جبيل عليه السلم‪.‬‬ ‫وقد جاءت الدراسات العدديّة لتحسم هذه السألة لصال قول‬ ‫المهور‪ .‬فالضابط إذن هو الرسم‪ ،‬وليس العن‪ ،‬مع ملحظة أننا‬ ‫نعتب الفواتح النورانيّة أيضا كلمات فـ (كهيعص) كلمة‪،‬‬ ‫وكذلك (ال)‪ ،‬وكذلك (طس)‪ ،‬وحت (ق‪ ،‬ن‪ ،‬ص) نظرا‬ ‫لستقللا ف اللفظ والرسم‪.‬‬ ‫عند إحصائنا لكلمات القرآن الكري ل نصادف إشكالً‬ ‫إل ف ألفاظ مثل‪":‬مالك‪ ،‬مالكم‪ "...‬فإذا كانت (ما) نافية فل‬ ‫إشكال‪ ،‬حيث تصى (ما) كلمة و (لكم) كلمة أخرى‪ .‬أمّا إذا‬ ‫كانت (ما) استفهامية فهنا يكون الشكال‪ ،‬الذي تّ حله‬ ‫بالرجوع إل الرسم العثمان للقرآن الكري؛ فقد وجدنا أن جلة‬ ‫مثل قوله تعال‪":‬ما لذا الرسول" تكتب ف الصحف هكذا‪":‬مالِ‬ ‫هذا الرسول" وقد تكرر هذا ف أكثر من موضع‪ .‬وإلاق اللم‬ ‫با الستفهامية يدل قرآنيا على أنّ جلة مثل‪":‬مالك؟" هي كلمة‬ ‫واحدة‪ .‬وقد لفتنا النتباه إل هذا من أجل مراعاة ذلك لن أراد‬ ‫أن يتحقق‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫رابعا‪ :‬يلحظ القارئ أنّه يغلب ف البحث أن نستخدم عملية‬ ‫المع أكثر من استخدامنا للعمليّات الرياضية الخرى‪ .‬وعند‬ ‫استخدامنا للطرح بدل المع يكون هدفنا التركيز على الناتج‪،‬‬ ‫فعندما نعلم أنّ جُمّل كلمة (ميلدي) هو (‪ )95‬ونرغب أن‬ ‫نركّز على العدد (‪ )2117‬نقول‪= )95+2022 ( :‬‬ ‫‪ 2117‬أمّا إذا قصدنا التركيز على العدد (‪ )2022‬فعندها‬ ‫نقول‪:‬‬ ‫(‪ . 2022 = )2117-95‬أمّا إذا قصدنا التركيز على‬ ‫العلقة الرياضيّة بي هذين العددين فإننا نقول‪:‬‬ ‫(‪ 95 = )2117-2022‬فالسألة إذن هي مرد أسلوب‬ ‫ف عرض العلومة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫لله على النّاس‬ ‫جاء ف الية ‪ 97‬من سورة آل عمران‪ ...":‬ول على‬ ‫ج البيت من استطاع إليه سبيلً‪ ،‬ومن كفر فإنّ ال‬ ‫الناس ح ّ‬ ‫غن عن العالي"‪.‬‬ ‫ويستفاد من الية الكرية المور التية ‪:‬‬ ‫‪ _1‬جاء الطاب ف الية الكرية للناس كافة‪ ،‬أمّا باقي أركان‬ ‫السلم فقد توجه الطاب فيها إل الؤمني‪ ،‬مثل قوله تعال ف‬ ‫سورة النساء‪":‬إنّ الصلة كانت على الؤمني كتابا موقوتا"‬ ‫وقوله تعال ف سورة التوبة‪":‬يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم‬ ‫الصيام‪ "...‬فما معن أن يتوجه الطاب للناس عند الديث عن‬ ‫الج دون سائر الركان؟ انظر قوله تعال ف آل عمران‪ ...":‬ول‬ ‫على النّاس حجّ البيت‪ "...‬وقوله تعال ف سورة الج‪ ":‬وأذّن‬ ‫ف النّاس بالج‪."...‬‬ ‫‪ _2‬قوله تعال ف سورة آل عمران‪ ...":‬ول على النّاس حجّ‬ ‫البيت من استطاع إليه سبيلً" يشي إل أنّ فريضة الج هي‬ ‫استحقاق ربّان‪ ،‬لحظ تعبي"ل على"‪ .‬نعم فهو استحقاق‪ ،‬وهو‬ ‫دَين على النّاس‪ ،‬كل النّاس‪ ،‬كيف ل والسجد الرام هو أول‬

‫‪9‬‬

‫بيت وضع لعبادة ال؟! كيف ل ومكة هي أم القرى‪ ،‬أي أ ّم‬ ‫المم‪ ،‬فمنها كان انطلق النسان ف خلفته الرض؟! من هنا‬ ‫‪5‬‬ ‫كان الطاب للنّاس ك ّل النّاس‪.‬‬ ‫‪ _3‬وهنا يثور سؤال‪ :‬هل يُطلب الج من كل النّاس بن فيهم‬ ‫غي الؤمني؟ نقول‪ :‬نعم‪ ،‬فكما خوطب النسان أن يعبد ربّه‬ ‫وحده‪ ،‬وفق ما بينه ال تعال ف رسالته‪ ،‬خوطب أيضا بأن‬ ‫يقصد البيت الرام الذي فيه عبد الباء الوائل ربم‪ ،‬والذي منه‬ ‫انطلقوا ليكونوا خلفاء الرض‪ ،‬ومن أراد أن يستجيب إل هذا‬ ‫الذان فعليه أن يقبل شروط أداء هذا الستحقاق‪ .‬من هنا ندرك‬ ‫بعض أسرار ختم الية (‪ )97‬من آل عمران بقوله تعال‪:‬‬ ‫"‪ ...‬ومن كفر فإنّ ال غن عن العالي"‪.‬‬ ‫‪ _4‬الية (‪ )96‬من سورة آل عمران‪ ،‬والت تسبق الية (‪)97‬‬ ‫مل البحث هي‪":‬إنّ أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا‬ ‫ى للعالي" لحظ‪":‬وضع للناس‪ ...‬وهدى للعالي" وف‬ ‫وهد ً‬ ‫الية (‪ ...": )97‬ول على النّاس‪ ...‬غن عن العالي"‪.‬‬ ‫وبالرجوع إل الية (‪ )27‬من سورة الج _ وهي آخر آية‬ ‫ذكر فيها لفظ الج ف القرآن الكري _ ند أنّ أذان إبراهيم‬ ‫‪ ) 5‬لزيد من التفصيل يكن مراجعة مقال ( أم القرى) ف الصفحة اللكترونية للمركز وهي ‪:‬‬ ‫‪www.noon-cqs.org‬‬

‫‪10‬‬

‫عليه السّلم بالج كان أذانا عاليا‪":‬وأذّن ف النّاس بالج يأتوك‬ ‫رجالً وعلى كل ضامر يأتي من كلّ فجّ عميق" بدللة"وأذّن ف‬ ‫النّاس‪ "...‬و"‪ ...‬من كل فجّ عميق" إنا العودة إل حيث بدأ‬ ‫النسان‪ ،‬بل إنّ الاج يتمثّل الالة الت كانت أولً‪ ،‬من البساطة‬ ‫ف الظهر واللباس‪.‬‬ ‫يبدو أنّ الجّ إل البيت العتيق كان ف شريعة النبياء‬ ‫والرسل‪ ،‬فقد صحّت آثار تشي إل هذا العن‪ ،‬منها ما ورد ف‬ ‫مسند أحد بإسناد حسن أنّ هودا وصالا عليهما السّلم قد‬ ‫مرّوا بوادي عُسفان يلبون ويجّون البيت العتيق‪ .‬وورد ف‬ ‫صحيح مسلم أ ّن يونس وموسى عليهما السّلم قد حجّا أيضا‪.‬‬ ‫جاء ف الية( ‪ )27‬من سورة القصص‪":‬قال إنّي أريد‬ ‫أن أنكحك إحدى ابنت هاتي على أن تأجرن ثان حجج‪"...‬‬ ‫القصود هنا ثانية أعوام‪ ،‬على اعتبار أنّ ف كل عام حجة إل‬ ‫بيت ال الرام‪ ،‬وهذا أيضا يدل على أنم كانوا يجّون‪.‬‬ ‫تستهل سورة الج بقوله تعال‪ ...":‬يا أيّها النّاس‪"..‬‬ ‫وجاء ف آخر آية من السورة‪ ...":‬وتكونوا شهداء على‬ ‫النّاس‪ ،"...‬وقد وردت كلمة (النّاس) ف السّورة (‪ )15‬مرّة‪،‬‬ ‫وهذه أعلى نسبة ف سور القرآن الكري بعد سورة النّاس‪،‬‬ ‫والقصود نسبة تكرار كلمة (النّاس) إل عدد كلمات السورة‪ ،‬بل‬

‫‪11‬‬

‫إنّ ترتيب سورة الج ف الصحف‪ ،‬وجّل اسها‪ ،‬وعدد آياتا‪،‬‬ ‫تؤيد ما نلحظه من علقة بي الج والناس‪ ،‬فمعلوم أن سورة‬ ‫الج هي السورة (‪ )22‬ف ترتيب الصحف‪ ،‬وعدد آياتا ‪78‬‬ ‫آية‪ .‬ومعلوم أنّ جُمّل ‪( 6‬الج) هو (‪ )42‬وعليه يكون مموع‪:‬‬ ‫(‪+22‬الج ‪ 142 = )78+42‬وهذا أيضا هو جُمّل كلمة‬ ‫(النّاس)‪.‬‬ ‫جاء ف الديث الشريف‪":‬الج عرفة" وعندما ننظر إل‬ ‫اجتماع الناس ف صعيد واحد يوم عرفة ندرك تاما الطابع‬ ‫الماعي لشعية الج‪ ،‬بل إنّ أعمال الج جيعا ترمز إل السنن‬ ‫الفاعلة ف الجتماع البشري‪ .‬وإذا كان بالمكان أن تصلي أو‬ ‫تصوم وحدك فليس بالمكان أن تج وحدك‪ ،‬فالج عبادة‬ ‫جاعيّة يرجى أن تقق آثارا تتعلق بالجموع النسان‪ ،‬وهو نفي‬ ‫عام يعلن فيه الميع استجابته لتطلبات رسالة السلم‪ ":‬لبّيك‬ ‫اللهمّ لبّيك‪ . "..‬ومن الؤمّل أن يساعد ارتقاء وعي الشعوب‬ ‫السلميّة على إدراك جوهر الج ومراميه‪ ،‬لتعود للمّة فعاليتها‬ ‫ف حل رسالة الق إل البشرية‪.‬‬ ‫الديث حول الج ف سورة الج يبدأ بالية (‪)26‬‬ ‫وينتهي بالية (‪ )37‬واللفت للنتباه أنّ الية الت تليها مباشرة‬ ‫‪ ) 6‬حساب الُمّل هو إعطاء كل حرف من حروف البدية قيمة عددية‪ ،‬كما ذكرنا سابقا‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫هي‪":‬إ ّن ال يدافع عن الذين آمنوا‪ ،‬إنّ ال ل يبّ كلّ خوّان‬ ‫كفور" ث يكون الذن بالقتال لول مرّة ف التشريع السلمي‪" :‬‬ ‫أُذن للذين يقاتلون بأنّهم ظُلموا وإنّ ال على نصرهم لقدير" ث‬ ‫يكون الكلم عن سنّة التدافع‪ ...":‬ولول دفع ال الناس بعضهم‬ ‫ببعض لدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم‬ ‫ال كثيا‪ ،‬ولينصر ّن ال من ينصره‪ ،‬إ ّن ال لقوي عزيز" وبعدها‬ ‫يأت الديث عن التمكي لهل الصلح ف الرض‪":‬الذين إن‬ ‫مكنّاهم ف الرض أقاموا الصلة وآتوا الزكاة‪ ،‬وأمروا‬ ‫بالعروف‪ ،‬ونوا عن النكر‪ ،‬ول عاقبة المور" فجهاد معسكر‬ ‫اليان يكون لهداف سامية تتعلق برفع الظلم‪ ،‬وإحقاق الق‪،‬‬ ‫وإصلح الرض‪ .‬ول يوز أن يكون من أجل التسلط‬ ‫والستضعاف‪ .‬أمّا خاتة سورة الج فهي الية ‪" :78‬وجاهدوا‬ ‫ف ال حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم ف الدين من‬ ‫حرج ملة أبيكم إبراهيم هو ساكم السلمي من قبل وف هذا‬ ‫ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على النّاس‬ ‫فأقيموا الصلة وءاتوا الزكاة واعتصموا بال هو مولكم فنعم‬ ‫الول ونعم النصي" والتدبر لكتاب ال العزيز يدرك أنّ مفهوم‬ ‫الهاد يشمل كل جهد يبذل من أجل نصرة القيقة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫م‬ ‫س‪ ...‬اليو َ‬ ‫اليومَ يئ َ‬ ‫ت‬ ‫أكمل ُ‬ ‫ف التاسع من ذي الجّة _ يوم عرفة _ السنة العاشرة‬ ‫للهجرة‪ ،‬وبينما النّاس يتشدون ف رحاب عرفات‪ ،‬نزل قوله‬ ‫تعال‪":‬اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فل تشوهم‬ ‫واخشون‪ ،‬اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمت‪،‬‬ ‫ورضيت لكم السلم دينا" ف مثل هذه اللحظات والجواء‬ ‫الهيبة كان إعلن الكتمال‪ .‬وف الوقت الذي اكتمل فيه نزول‬ ‫الدين كان قد اكتمل يأس الذين كفروا من إمكانية اجتثاث‬ ‫الدين أو تطويقه‪ ،‬فمنذ اليام الول للرسالة السلمية عمل‬ ‫معسكر الكفر بد على اجتثاث السلم‪ ،‬وكانت تربية القلّة‬ ‫الؤمنة تتم ف أجواء من الرفض والحاصرة والتكذيب‪ ...‬واستمر‬ ‫نزول القرآن‪ ،‬واستمرت مقاومة الجتمع الاهلي‪ ،‬وارتفع البناء‬ ‫السلمي شيئا فشيئا‪ ،‬وباكتمال البناء اكتملت الصانة‪ ،‬فلم يعد‬ ‫معسكر الكفر يطمع ف أن ينال من الوجود السلمي‪ .‬وبذا‬ ‫يظهر أنّ إعجاز القرآن الكري ل يكن مقتصرا على بلغته وبيانه‪،‬‬ ‫فالنقلة الائلة الت أحدثها ف الجتمع هي من أعظم وجوه‬ ‫‪14‬‬

‫إعجازه‪ .‬واليوم ل يُتوقّع أن ييأس أعداء الق من ماصرة‬ ‫السلم‪ ،‬لن الصّورة عند السلمي ل تكتمل بعد‪ .‬ويكن أن‬ ‫يستفاد من هذه الية الكرية أن هناك تناسبا عكسيا بي تصاعد‬ ‫الصّحوة السلميّة وقدرة القوى الضادة للسلم على تطويقه‬ ‫وتطويعه‪.‬‬ ‫ف التاسع من ذي الجة‪ ،‬العام العاشر للهجرة النبوية‪،‬‬ ‫حج رسول ال صلى ال عليه وسلم حِجة الوداع‪ ،‬ووقف يطب‬ ‫ف الناس ف اجتماع عرفات‪ ،‬وف هذه اللحظات الليلة نزل قوله‬ ‫تعال‪":‬اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فل تشوهم‬ ‫واخشون‪ ،‬اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمت‬ ‫ورضيت لكم السلم دينا‪ )3("..‬الائدة‪.‬‬ ‫تتكون الية الثالثة من سورة الائدة من (‪ )61‬كلمة‪،‬‬ ‫وتبدأ بقوله تعال ‪":‬حرمت عليكم اليتة والدّم‪ "..‬وتتم بقوله‬ ‫تعال ‪":‬فإنّ ال غفور رحيم" وف التاسع من ذي الجة العام‬ ‫العاشر للهجرة نزل قوله تعال‪":‬اليوم يئس الذين كفروا من‬ ‫دينكم فل تشوهم واخشون‪ ،‬اليوم أكملت لكم دينكم‬ ‫وأتمت عليكم نعمت‪ ،‬ورضيت لكم السلم دينا…" وهذه‬ ‫(‪ )20‬كلمة‪ ،‬أمر الرسول صلى ال عليه وسلم أن توضع بعد‬

‫‪15‬‬

‫الكلمة (‪ )30‬ف الية‪ ،‬وهذا أمر يلفت النتباه‪ ،‬ويثي الهتمام‪،‬‬ ‫ويدعو إل التدبّر‪.‬‬ ‫أنظر نص الية (‪ )3‬من سورة الائدة قبل نزول قوله‬ ‫تعال‪":‬اليوم يئس‪ ....‬اليوم أكملت‪: "....‬‬ ‫حمُ الْخِ ْنزِيرِ َومَا ُأ ِهلّ‬ ‫" ُح ّرمَتْ عَلَ ْي ُكمُ الْمَيَْت ُة وَالدّ ُم َولَ ْ‬ ‫ح ُة َومَا‬ ‫ِلغَ ْيرِ ال ّل ِه بِ ِه وَالْمُ ْنخَِن َقةُ وَالْ َموْقُو َذةُ وَالْمَُت َردَّيةُ وَالنّطِي َ‬ ‫ب َوأَنْ‬ ‫أَ َك َل السّبُعُ إ ّل مَا ذَكّيُْت ْم َومَا ُذبِحَ عَلَى النّصُ ِ‬ ‫صةٍ غَ ْيرَ‬ ‫خمَ َ‬ ‫س ٌق فَ َمنِ اضْ ُط ّر فِي مَ ْ‬ ‫َتسَْت ْقسِمُوا بِاْلأَزْل ِم َذلِ ُكمْ ِف ْ‬ ‫ف لِْث ٍم َفإِنّ ال ّلهَ َغفُورٌ َرحِيمٌ"‪ .‬كما تلحظ فإن السياق‬ ‫مُتَجَانِ ٍ‬ ‫منسجم والعن مستقيم‪.‬‬ ‫ث انظر الية بعد نزول قوله تعال ‪:‬‬ ‫"اليوم يئس‪ ....‬اليوم أكملت‪:"...‬‬ ‫خْنزِي ِر َومَا أُهِلّ ِل َغيْ ِر‬ ‫"حُ ّر َمتْ عََلْيكُ ُم الْ َمْيَتةُ وَال ّد ُم وَلَحْ ُم الْ ِ‬ ‫ح ُة َومَا أَكَلَ السّبُعُ‬ ‫خِن َقةُ وَالْ َموْقُو َذ ُة وَالْ ُمتَرَ ّدَي ُة وَالنّطِي َ‬ ‫اللّ ِه بِ ِه وَالْ ُمنْ َ‬ ‫صبِ َوَأنْ تَسَْتقْسِمُوا بِاْلأَزْلمِ ذَِلكُمْ‬ ‫إ ّل مَا ذَ ّكْيتُ ْم َومَا ُذبِ َح عَلَى النّ ُ‬ ‫ش ْوهُمْ‬ ‫خَ‬ ‫س اّلذِينَ َك َفرُوا ِمنْ دِيِنكُ ْم فَل تَ ْ‬ ‫فِسْقٌ الْيَوْ َم يَئِ َ‬ ‫ت لَ ُك ْم دِينَ ُكمْ َوَأتْمَمْتُ عَلَ ْيكُ ْم ِنعْمَتِي‬ ‫شوْنِ الَْيوْ َم أَكْمَ ْل ُ‬ ‫وَا ْخ َ‬ ‫صةٍ َغيْرَ‬ ‫خ َم َ‬ ‫ت لَ ُكمُ ا ِلسْل َم دِينا َفمَ ِن اضْطُرّ فِي مَ ْ‬ ‫وَرَضِي ُ‬ ‫ُمتَجَانِفٍ ِلثْمٍ فَِإنّ اللّ َه َغفُورٌ َرحِيمٌ"‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫لطائف عددية‬

‫في آية المائدة‬ ‫إذا جعنا ترتيب الكلمات ف الية‪ ،‬من قوله تعال (اليوم)‬ ‫إل قوله (اليوم) يكون الجموع‪+34+33+32+31( :‬‬ ‫‪ 355 = )40+39+38+37+36+35‬وهذا هو‬ ‫جّل كلمة (عرفة)‪ ،‬وهو اليوم الذي نزل فيه قوله تعال‪":‬اليوم‬ ‫يئس‪ ...‬اليوم أكملت‪ ."..‬وإذا علمنا أن شعية الج مرتبطة‬ ‫بالسنة القمرّية‪ ،‬يصبح من اللفت أن عدد أيام السنة القمرّية‬ ‫الكبيسة هو (‪ )355‬يوما‪ ،‬والفاجئ هنا أنّ جُمّل قمريّة هو‬ ‫أيضا (‪.)355‬‬ ‫وأمّا إذا جعنا ترتيب كلمات ‪":‬اليوم يئس الذين كفروا من‬ ‫دينكم فل تشوهم واخشون" وفق موقعها ف السّورة‪ ،‬يكون‬ ‫الجموع هو ‪+110+109+108+107+106( :‬‬ ‫‪ 990 = )114+113+112+111‬الفاجأة هنا‬ ‫هي أن هذا العدد هو مموع الت ‪:‬‬ ‫(‪+9‬جّل ذو الجة‪+10+‬جّل هجري) = ‪990‬‬

‫‪17‬‬

‫(‪+9‬ذوالجة ‪+10+753‬هجري ‪990 = )218‬‬ ‫وهو اليوم الذي نزل فيه قوله تعال‪":‬اليوم يئس‪ ...‬اليوم‬ ‫أكملت‪"..‬‬ ‫ترتيب كلمة (واخشون) ف السّورة هو ‪ 114‬وهذا هو‬ ‫عدد سور القرآن الكري‪ ،‬ول ننسى أن الملة الت بعدها مباشرة‬ ‫هي‪":‬اليوم أكملت"‪ .‬ول شك أنّ العدد ‪ 114‬يُعبّر عن‬ ‫اكتمال السّور القرآنية‪.‬‬ ‫والن‪ ،‬ماذا لو أضفنا ترتيب كلمت (اليوم أكملت) ؟!‬

‫ت‬ ‫اليو َ‬ ‫م أكمل ُ‬

‫قلنا إنّ العدد (‪ )19‬يعتب من السس الت يقوم عليها بناء‬ ‫العجاز العددي ف القرآن الكري‪ .‬ومعلوم أن العدد (‪ )19‬ورد‬

‫ف الية (‪ )30‬من سورة الدّثر‪":‬عليها تسعة عشر"‪ ،‬وورد‬ ‫تفصيل بيان حكمة وروده ف الية (‪ .)31‬فما علقة العدد (‬ ‫‪ )19‬بقوله تعال"اليومَ أكملتُ‪ "...‬؟‬ ‫سبق أن بينّا أن مموع ترتيب كلمات‪":‬اليوم يئس الذين‬ ‫كفروا من دينكم فل تشوهم واخشون" هو‪)990( :‬‬ ‫وعليه يكون الجموع بعد إضافة ترتيب كلمة"اليوم" من قوله‬ ‫تعال‪":‬اليوم أكملت" هو (‪ 1105 = )115+990‬وهذا‬ ‫هو جُمّل‪":‬تسعة عشر"‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫وإذا أضفنا ترتيب كلمة"أكملت" تكون الفاجأة أن الجموع‪:‬‬ ‫(‪ 1221 = )1105+116‬وهذا هو جُمّل‪":‬عليها تسعة‬ ‫عشر"‪.‬‬ ‫أليس عجيبا أن ند مموع ترتيب الكلمات من قوله‬ ‫تعال‪":‬اليوم يئس" إل قوله"اليوم‪ "...‬هو ‪ 355‬وأنّ هذا هو‬ ‫جُمّل (عرفة) وهو اليوم الذي نزل فيه قوله تعال‪":‬اليوم يئس‪...‬‬ ‫اليوم أكملت‪"..‬؟!‬ ‫أليس عجيبا أن يكون مموع ترتيب الكلمات ف‬ ‫السّورة من قوله تعال‪":‬اليوم يئس" إل قوله تعال‪":‬واخشون"‬ ‫أي قبل أن يقول‪":‬اليوم أكملت" هو ‪ 990‬وهذا العدد يُعبّر‬ ‫عن تاريخ النول‪ ،‬والذي هو التاسع من ذي الجة‪ ،‬العام‬ ‫العاشر للهجرة؟!‬ ‫أليس عجيبا أن يكون مموع ترتيب الكلمات حت قوله‬ ‫تعال‪":‬اليوم" هو (‪ ،)1105‬وهو جّل"تسعة عشر"‪ .‬وحت‬ ‫قوله تعال"أكملت" هو (‪ )1221‬وهو جُمّل"عليها تسعة‬ ‫عشر"؟! أل يشي هذا إل احتمال أن يكون الكتمال متعدد‬ ‫اليثيّات‪ ،‬ومنها حيثيّة العدد؟!‬ ‫إنّ للية (‪ )3‬من سورة الائدة مُفاجآت كثية‪ ،‬ولكننا‬ ‫هنا سنقصر الديث على علقة هذه الية بألفاظ الج الواردة ف‬ ‫‪19‬‬

‫القرآن الكري‪ ،‬على ضوء أنّ إعلن اكتمال يأس معسكر الكفر‪،‬‬ ‫وإعلن اكتمال الدين‪ ،‬كان ف الج‪ ،‬بل وف يوم عرفة‪ ،‬الذي‬ ‫قال فيه الرسول صلى ال عليه وسلم‪":‬الج عرفة"‪ .‬ث إنّ ما‬ ‫قدّمناه من مقدمات حول الج‪ ،‬وعلقته بالناس‪ ،‬وبالجتماع‬ ‫البشري‪ ،‬وبالهاد‪ ،‬كان ل بد منه لدراك العلقات العدديّة‬ ‫للفاظ الج بقضية زوال دولة إسرائيل الحتمل عام ‪2022‬م‬ ‫الوافق ‪1443‬هـ‪ ،‬السألة الت سبق لنا أن أصدرنا فيها كتاب‬ ‫‪" :‬زوال إسرائيل ‪2022‬م نبوءة أم صدف رقميّة"‪ ،‬ثّ‬ ‫كتاب‪":‬لتعلموا عدد السني والساب ‪ ،"309‬ويأت هذا‬ ‫الصدار ليضع يدك على بعض عجائب العدد القرآن‪ .‬وبإضافة‬ ‫هذا البحث إل ما سبقه من بوث يصبح القول بزوال إسرائيل‬ ‫عام ‪2022‬م أقرب إل الزم‪ ،‬وإن كنّا نرى أن الزم مغامرة ل‬ ‫نركب أمواجها‪ ،‬بل نترك مسئولية الكم فيها للقارئ تبعا‬ ‫لقناعاته‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫الية ‪ 27‬الحج‬ ‫تكررت كلمـة (الجـ) فـ القرآن الكريـ (‪ )9‬مرّات‪ ،‬وجاءت‬ ‫الكل مة الخية‪ ،‬أي التا سعة‪ ،‬ف ال ية (‪ )27‬من سورة ال ج ‪:‬‬ ‫"وأذّن ف الناس بالج يأتوك رجالً وعلى كل ضامر يأتي من‬ ‫كل فج عم يق"‪ .‬وهذا يش عر بأه ية هذه الكل مة ح يث سيت‬ ‫السّورة بـ (الج)‪.‬‬ ‫عدد كلمات هذه اليـة هـو (‪ )14‬كلمـة‪ ،‬فإذا ضربنـا عدد‬ ‫الكلمات برقم الية (‪ )27‬يكون الناتج ‪:‬‬ ‫(‪.)378( = )27×14‬‬ ‫واللفـت للنتباه أن العدد (‪ )378‬هـو مموع العداد مـن‬ ‫‪ 1‬إل ‪.378 = )27+...+3+2+1( :27‬‬ ‫قلنا إن تكرار كلمة (الج) ف القرآن الكري هو (‪ )9‬مرّات‪ ،‬فإذا‬ ‫ضربنا هذا التكرار ُبمّل كلمة (الج) يكون الناتج ‪:‬‬ ‫(‪)378( = )42×9‬‬ ‫ول نن سى أن الكل مة التا سعة والخية هي الكل مة الواردة ف‬ ‫الية (‪ )27‬من سورة الج‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫يبدأ الد يث حول ال ج ف سورة ال ج بال ية (‪: )26‬‬ ‫"وإذ بوّأنا لبراهيم مكان البيت‪ "...‬وينتهي بالية (‪": )37‬لن‬ ‫ــا أرقام هذه اليات يكون‬ ‫ــا‪ "...‬وإذا جعنـ‬ ‫ينال ال لومهـ‬ ‫الجموع‪+33+32+31+30+29+28+27+26(:‬‬ ‫‪.378 = )37+36 +35+34‬‬ ‫إذا أضفنا إل العدد (‪ )378‬عدد آيات سورة الج وهو (‪)78‬‬ ‫تكون الفاجأة‪.456 = )78+378( :‬‬ ‫وهذا هو ترتيب كلمة الج ف سورة الج‪.‬‬

‫والن‪:‬‬ ‫ما علقة الية ‪ 27‬من سورة الج بالية ‪ 3‬من سورة الائدة ؟!‬ ‫مـا هـو العدد ‪ 456‬ومـا هـي أسـرارهُ التعلقـة بالجـ وبزوال‬ ‫إسرائيل عام ‪2022‬م ؟!‬

‫‪22‬‬

‫فل تخشوهم واخشون‬ ‫قلنا سابقا إنّ ترتيب كلمة (واخشون) ف سورة الائدة‬ ‫هو (‪ )114‬وهذا عدد سور القرآن الكري العبّر عن اكتماله‬ ‫وتامه‪ .‬وعند هذه الكلمة يكون مموع ترتيب الكلمات من قوله‬ ‫تعال‪":‬اليوم يئس‪ "...‬إل قوله عز وجلّ ‪":‬واخشون" هو (‬ ‫‪ )990‬وهو العدد العبّر عن تاريخ نزول"اليوم يئس‪ "...‬كما‬ ‫أسلفنا‪ .‬فما علقة هذه الكلمة بألفاظ الج‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫الصوص الية (‪ )27‬من سورة الج ؟‬ ‫جُمّل"واخشون" هو ‪ 963‬وإذا أضفنا إل هذا العدد‬ ‫رقم الية (‪ )27‬يكون الناتج‪ 990 = )27+963( :‬وهذا‬ ‫العدد معلوم لديك‪.‬‬ ‫يلفت النتباه أنّ كلمة"واخشون" ف آية الائدة هذه ل‬ ‫تُكتب"واخشون" كما جاءت ف الية ‪ 150‬من سورة البقرة‪":‬‬ ‫إل الذين ظلموا منهم فل تشوهم واخشون" وعليه فإن ُجمّل‬ ‫عبارة"فل تشوهم واخشون" هو (‪ )2425‬فما هو هذا‬ ‫العدد؟‬ ‫أول آية ورد فيها لفظ (الج) هي الية (‪ )189‬من‬ ‫سورة البقرة‪ ،‬وعليه يكون عدد اليات الت تسبق الية (‪ )3‬من‬ ‫‪23‬‬

‫سورة الائدة‪ ،‬والت هي مل الدراسة الن‪ ،‬حت تلك الية من‬ ‫سورة البقرة هو (‪ )475‬آية‪ .‬أمّا عدد اليات الت تلي الية (‬ ‫‪ )3‬من سورة الائدة‪ ،‬وحت الية (‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬والت‬ ‫هي آخر آية ذكر فيها لفظ (الج)‪ ،‬فهو (‪ )1950‬وعليه‬ ‫يكون الجموع ‪:‬‬ ‫(‪ 2425 = )1950+475‬وهو جّل‪ ":‬فل تشوهم‬ ‫واخشون"‪.‬‬ ‫ذكرنا ف كتابنا _ إرهاصات العجاز العددي _ أن‬ ‫مموع تكرار ألفاظ ‪( :‬يوم‪ ،‬يوما‪ ،‬أيام‪ ،‬أياما‪ ،‬يومي‪ ،‬يومئذ‪،‬‬ ‫يومكم‪ )..‬ف القرآن الكري هو (‪ )475‬وهذا أمر لفت للنظر‪،‬‬ ‫لن عدد اليات الت سبقت الديث عن(يوم) الكتمال"اليوم‬ ‫يئس‪ ...‬اليوم أكملت" _كما ورد آنفا _ هو مموع اللفاظ‬ ‫التعلقة بلفظة (اليوم) ف القرآن الكري‪.‬‬ ‫وقلنا ف الكتاب نفسه إن العدد (‪ )475‬يعبّر عن (‬ ‫‪ )19‬دورة للشمس حول نفسها‪ ،‬أي ‪ 19‬يوما شسيّا‪ ،‬لنّ‬ ‫يوم الشمس هو (‪ )25‬يوما من أيام الرض‪ .‬أي أنّ ‪:‬‬ ‫(‪.475 = )25×19‬‬ ‫هذه اللحظة العددية تعلنا ننظر ف عدد اليات الت تلي‬ ‫الية (‪ )3‬من سورة الائدة‪ ،‬وهو (‪ ،)1950‬وهذا هو ‪:‬‬ ‫‪24‬‬

‫(‪ )78×25‬ول ننسى أن العدد (‪ )78‬هو عدد آيات سورة‬ ‫الج‪.‬‬ ‫جُمّل‪":‬اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فل تشوهم‬ ‫واخشون" هو ‪ 3895‬وهذا هو الضاعف ‪ 205‬للعدد‬ ‫‪ ،19‬فما هو العدد ‪205‬؟! الفاجأة أنّ هذا العدد هو‬ ‫مموع كلمات آيات الج ف سورة الج‪ ،‬أي من الية ‪26‬‬ ‫إل الية ‪ 37‬من سورة الج‪.‬‬ ‫جُمّل الية (‪ )27‬من سورة الج هو‪ )3826( :‬فإذا‬ ‫أضفنا إل هذا العدد رقم الية‪ ،‬وجُمّل كلمة الج‪ ،‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+27+3826‬الج ‪3895 = )42‬‬ ‫وردت الفاظ (الج) ف سورة البقرة‪ ،‬والتوبة‪ ،‬والج‪.‬‬ ‫جُمّل هذه السّور هو ‪:‬‬ ‫(البقرة ‪+338‬التوبة ‪+444‬الج ‪= )42‬‬

‫‪824‬‬

‫وإذا أضفنا إل هذا العدد قول الرسول صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬ ‫"الج عرفة" يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+824‬الج عرفة ‪ 1221 = )397‬وهذا هو جُمّل قوله تعال‪":‬‬ ‫عليها تسعة عشر"‪ .‬وهو أيضا الجموع التراكمي عند‬ ‫كلمة"أكملت" من قوله تعال‪ ":‬اليوم يئس الذين كفروا من‬ ‫دينكم فل تشوهم واخشون‪ ،‬اليوم أكملت" كما جاء عند‬ ‫‪25‬‬

‫دراستنا للية ‪ 3‬من سورة الائدة‪ .‬ول ننسى أن إكمال الدين‬ ‫كان يوم عرفة‪ ،‬كما أسلفنا‪.‬‬ ‫"اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فل تشوهم واخشون‪،‬‬ ‫اليوم أكملت لكم دينكم وأتمت عليكم نعمت ورضيت لكم‬ ‫السلم دينا"‬ ‫هذه بعض الية ‪ 3‬من سورة الائدة‪ .‬وسبق لنا أن أخذنا‬ ‫ترتيب بعض هذه الكلمات ف السورة‪ .‬والن إذا ما أخذنا‬ ‫الترتيب التراكمي لذه الكلمات ف الية _ وليس ف السّورة_‬ ‫فسنجد أن الجموع هو‪= )50+49+…32+31( :‬‬

‫‪810‬‬

‫‪7‬‬

‫وإذا‬

‫أضفنا إل هذا العدد جُمّل (يوم عرفة) على اعتبار أنا نزلت يوم‬ ‫عرفة‪ ،‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪= )810+411‬‬

‫‪1221‬‬

‫ولكن ما علقة العدد (‪ )1221‬بالية (‪ )27‬من سورة الج‬ ‫؟‪ .‬قلنا إن عدد كلمات الية (‪ )27‬من سورة الج هو (‪)14‬‬ ‫كلمة‪ ،‬وعدد حروفها هو (‪ )51‬حرفا‪ .‬وإليك هذه اللحظة‬ ‫العددية ‪:‬‬ ‫مموع العداد من (‪ )1‬إل (‪ )14‬هو‪)105( :‬‬ ‫مموع العداد من (‪ )1‬إل (‪ )51‬هو‪)1326( :‬‬ ‫‪ ) 7‬أضفنا هنا ُجمّل(يوم عرفة) لن اليات تتحدّث عن هذا اليوم وليس عن الج‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫وعليه تكون العلقة العددية بي الرقمي هي‪:‬‬ ‫(‪1326 = )105+1221‬‬ ‫هذه بعض العلقات الرياضية القائمة بي الية (‪ )3‬من‬ ‫سورة الائدة وألفاظ الج ف القرآن الكري‪ ،‬والت آخرها لفظة‬ ‫(الج) الواردة ف الية (‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬والت هي‬ ‫الساس ف دراستنا هذه‪ .‬من هنا سوف ند أنّ كل العلقات‬ ‫الرياضيّة تتكامل ف الية (‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬وسوف ند‬ ‫أن لكلمة (الج) ف سورة الج أهيّة خاصة‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫الصوص ترتيبها ف السورة‪ ،‬فهي الكلمة رقم (‪ )456‬ولذا‬ ‫العدد عجائب نراها تباعا فيما بعد‪.‬‬ ‫ويدر لفت النتباه أخيا إل أن الية الول والثانية من‬ ‫سورة الائدة‪ ،‬والت تسبق الية الثالثة‪ ،‬مل دراستنا هذه‪،‬‬ ‫تتحدث حول بعض أحكام الحرام‪ ،‬واحترام شعائر ال التعلقة‬ ‫بالج ‪:‬‬ ‫ت َلكُ ْم َبهِي َمةُ اْلَأنْعَا ِم ِإلّا‬ ‫(يَا أَّيهَا اّلذِينَ آمَنُوا َأ ْوفُوا بِاْل ُعقُودِ ُأحِلّ ْ‬ ‫حكُ ُم مَا‬ ‫مَا يُتْلَى عَ َل ْيكُمْ غَ ْي َر مُحِلّي الصّيْ ِد َوأَنُْت ْم ُحرُمٌ إِنّ ال ّل َه يَ ْ‬ ‫ُيرِيدُ‪ .‬يا أّيهَا اّلذِينَ آمَنُوا ل تُحِلّوا َشعَاِئرَ ال ّل ِه وَل الشّ ْهرَ‬ ‫حرَا َم يَبَْتغُونَ‬ ‫ت الْ َ‬ ‫ي وَل الْقَلِئ َد وَل آمّيَ الْبَيْ َ‬ ‫حرَا َم وَل اْلهَدْ َ‬ ‫الْ َ‬

‫‪27‬‬

‫ج ِرمَّنكُمْ‬ ‫ضوَانا َوِإذَا حَلَلُْتمْ فَاصْطَادُوا وَل يَ ْ‬ ‫فَضْلً مِنْ َرّب ِهمْ وَرِ ْ‬ ‫حرَا ِم أَ ْن َتعَْتدُوا‪.)...‬‬ ‫ج ِد الْ َ‬ ‫صدّوكُمْ َع ِن الْ َمسْ ِ‬ ‫شَنَآ ُن َقوْمٍ أَنْ َ‬

‫‪28‬‬

‫قصة الكهف‬ ‫وعلقتها باحتمال زوال إسرائيل‬ ‫‪2022‬م الموافق ‪1443‬هـ الموافق‬ ‫‪ 5782‬عبري‬ ‫ترتيب سورة الكهف ف الصحف هو (‪ ،)18‬واللفت‬ ‫أن قصة الكهف تتألف من (‪ )18‬آية‪ .‬وتنتهي القصة‪ ،‬والت‬ ‫مموع حروفها (‪ )1401‬من الروف‪ ،‬بالية (‪ )26‬وهذه‬ ‫هي الية (‪ )2166‬ف ترتيب آيات الصحف‪ .‬وأبرز عدد ف‬ ‫قصة الكهف هو (‪ ،)309‬وهو مدّة لبث أصحاب الكهف‪:‬‬ ‫"ولبثوا ف كهفهم ثلث مائة سني وازدادوا تسعا"‬ ‫‪25‬الكهف‪ .‬وقد فصّلنا ف كتابنا"ولتعلموا عدد السني‬ ‫والساب" أسرار هذا العدد‪ ،‬ومنها علقته بزوال إسرائيل التوقع‬ ‫‪2022‬م الوافق ‪ 1443‬هـ الوافق ‪ 5782‬عبي‪،‬‬ ‫والذي هو على ضوء نتائج دراستنا (رقيمي) وليس (عبيا)‪.‬‬ ‫سورة السراء هي السورة (‪ )17‬ف ترتيب الصحف‪،‬‬ ‫وأحداث السراء ونبوءات السورة تتعلق بالرض القدّسة‬ ‫فلسطي‪ .‬وترتيب سورة مري هو (‪ )19‬ومعلوم أنّ أحداث‬ ‫قصة مري وعيسى عليهما السلم هي أيضا ف فلسطي‪ .‬فلماذا ل‬ ‫تكون أحداث السورة (‪ ،)18‬أي قصة الكهف‪ ،‬ف فلسطي‬

‫‪29‬‬

‫أيضا ؟! بل إنّ هناك ما يرجّح قرآنيا وجود الكهف تت صخرة‬ ‫بيت القدس‪ .‬وإن شاء ال سنفرد لذه السألة دراسة مفصّلة‪.‬‬ ‫إذا ص ّح ما قلناه من احتمال وجود الكهف ف رحاب‬ ‫القصى البارك‪ ،‬فإنه يصبح من الفهوم وجود علقة لقصة‬ ‫الكهف بزوال الفساد السرائيلي من الرض الباركة عام‬ ‫‪2022‬م الوافق ‪1443‬هـ الوافق ‪ 5782‬رقيمي‪.‬‬ ‫والذي يهمنا هنا لفت النتباه إل بعض اللحظات العددية‬ ‫التعلقة بذه السألة‪:‬‬ ‫أولً ‪ :‬عدد حروف قصة الكهف هو ‪ 1401‬حرفا‪ ،‬ولذا‬ ‫العدد مفاجآت منها‪:‬‬ ‫أ ) عدد السني من عام السراء _حيث نزلت السورة وما‬ ‫تتضمنه من نبوءة متعلقة بالفساد السرائيلي ف الرض الباركة_‬ ‫إل عام ‪2022‬م هو ‪.1401 = )621-2022( :‬‬ ‫ب) جُمّل‪":‬ألفان واثنن وعشرون" = ‪ 1401‬مع ملحظة‬ ‫أن كلمة (اثنن) وردت ف رسم الصحف هكذا‪( :‬اثنان) و‬ ‫(اثنن)‪.‬‬ ‫جـ) إذا أضفنا إل العدد ‪ 1401‬جُمّل (سورة الكهف)‬ ‫يكون الناتج ‪ +1401( :‬سورة الكهف ‪= )407‬‬ ‫‪ 1808‬ولذا العدد أيضا مفاجآت نراها ف البند الثان الت‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫ثانيا‪ :‬العام الجري ‪ 1443‬يوافق العام ‪2022‬م‪ .‬وإليك‬ ‫هذه اللحظات العددية التصلة بالنقاط السابقة‪:‬‬ ‫أ) جّل‪":‬ألف وأربعمائة وثلث وأربعون" هو (‪)1808‬‬

‫‪8‬‬

‫ب) الفاجأة الثانية للعدد (‪ )1808‬هي أنّ جُمّل قوله تعال‪:‬‬ ‫"ثلث مائة سني وازدادوا تسعا" = ‪ 1808‬مع ملحظة ما‬ ‫ورد ف البند (أ)‪.‬‬ ‫جـ) الفاجأة الثالثة للعدد (‪ )1808‬هي أنّه إذا أضفنا إليه‬ ‫العدد (‪ )309‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 2117 = )1808+309‬فمـا هـو هذا العدد؟ إنّـه‬ ‫‪ 2022‬يُضاف إليه جُمّل كلمة (ميلدي)‪:‬‬

‫(‬

‫ـا لاذا أضفنــا (‬ ‫‪ +2022‬ميلدي ‪ 2117 = )95‬أمّـ‬ ‫‪ )309‬إل جُمّل (ثلث مائة سني وازدادوا ت سعا) ف قد ل فت‬ ‫انتباهنا ف دراسة سابقة أن عدد الكلمات من بداية قصة الكهف‬ ‫وحتـ كلمـة (ثلث) بعـد قوله تعال‪ ":‬ولبثوا فـ كهفهـم" هـو‬ ‫‪ ،309‬م ا يع ن أن ال ب ب عد قوله تعال‪ ":‬ولبثوا ف كهف هم"‬

‫‪ ) 8‬مع ملحظة أن هزة كلمة (مائة) ف الُمّل يكن أن تسب (‪ )1‬على اعتبار أنا هزة‪ ،‬ويكن أن‬ ‫ت سب (‪ )10‬على اعتبار أن ا تر سم على ياء‪ .‬ون ن ف بوث نا كل ها نلتزم اعتبار ها ف الُمّل هزة‪،‬‬ ‫وبالتال تكون قيمتها العددية (‪ . )1‬ث ل بد من لفت النتباه إل أ نّ كلمة (ثلث) ترسم ف الصحف‬

‫هكذا (ثلث) ‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫قد جاء ب صيغة بيانيّة‪ ،‬أي ‪ ":‬ثلث مائة سني وازدادوا ت سعا"‪،‬‬ ‫وصيغة عددية أي (‪ )309‬ول بد لذلك من فائدة‪.‬‬ ‫د) الفاجأة الرابعة للعدد ‪ 1808‬والذي هو أيضا جُمّل‪":‬ألف‬ ‫وأربعمائة وثلث وأربعون" أن الفرق بي (‪ )1808‬و (‬ ‫‪ )1443‬هو ‪ 365 = )1443-1808( :‬ومعلوم‬ ‫أن هذا هو عدد أيام السّنة الشمسيّة‪ .9‬وتد تفصيل هذه السألة‬ ‫ف كتابنا‪":‬لتعلموا عدد السني والساب ‪"309‬‬

‫‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬قلنا إن قصة الكهف ف سورة الكهف تنتهي عند الية (‬ ‫‪ )26‬وترتيب هذه الية ف الصحف هو ‪ 2166‬فما هو‬ ‫هذا العدد ؟!‬ ‫أ ) العدد ‪ 2166‬هو الضاعف ‪ 114‬للعدد ‪: 19‬‬ ‫(‪ 2166 = )114×19‬واللفت هنا أن (‪ )114‬هو‬ ‫عدد سور القرآن الكري‪ .‬وهذه مرد ملحظة ل نبن عليها ف‬ ‫هذا القام‪.‬‬ ‫ب) إذا أضفنا إل العدد ‪ 2022‬جُمّل كلمة (للميلد)‬ ‫فسيكون الناتج‪ +2022( :‬للميلد ‪2166 = )144‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫‪9‬‬

‫) وهو أيضا مموع‪+18 ( :‬أصحب الكهف ‪ 365 = )110+237‬حيث أن (‪ ) 110‬هو‬

‫عدد آيات سورة الكهف‪ ،‬والت تسمى أيضا سورة أصحاب الكهف‪.‬‬

‫ـ بدون ألف‪ .‬وهذا بشكـل مطرد فـ كـل بوثنـا‬ ‫‪ ) 10‬مـع ملحظـة أن كلمـة (للميلد) يسـب جُمّله ا‬

‫العدديـة‪ .‬أم ّا لاذا؟! الواب‪ :‬لننـا نيـل إل اللتزام بالرسـم القرآنـ‪ .‬ول ترد كلمـة للميلد فـ‬ ‫‪32‬‬

‫سبق أن ذكرنا‪ ،‬عند الديث عن الية (‪ )27‬من سورة‬ ‫الج‪ ،‬أن كلمة (الج) فيها هي أخر كلمة حج ترد ف‬ ‫الصحف‪ ،‬وعندما تسمى السّورة سورة الج‪ ،‬وعندما نعلم أن‬ ‫أساء السور توقيفيّة‪ ،‬أي بوحي ربان‪ ،‬ندرك أهية كلمة (الج)‬ ‫ف الية (‪ )27‬من سورة الج‪ .‬كما وسبق لنا أن بّينّا علقة‬ ‫العدد ‪ 378‬بالية (‪ ،)27‬وأنه إذا أضفنا إليه عدد آيات‬ ‫سورة الج يكون الناتج (‪ 456 = )78+378‬وكان‬ ‫اللفت أن هذا هو ترتيب كلمة الج ف سورة الج‪.‬‬ ‫فما هي أسرار العدد ‪456‬؟ وما علقته بقصة‬ ‫الكهف‪ ،‬وعلى وجه الصوص آخر آية ف القصة‪ ،‬وهي الية (‬ ‫‪ ،)26‬وبالتال ما علقته بزوال إسرائيل عام ‪2022‬م ؟‪.‬‬

‫الصحف‪ ،‬ولكن ورد من الكلمات ما يشبهها مثل‪( :‬اليعاد) والت وردت ف القرآن الكري =‬ ‫= سـت مرّات‪ ،‬كتبـت خسـ منهـا هكذا (ميعاد)‪ .‬أمّا التـ جاءت بعـد حرف جـر فكتبـت هكذا‬

‫(ميع ـد) ف قوله تعال من سورة النفال‪" :‬ولو تواعد ت لختلف تم ف اليع ـد"‪ ،‬ومعلوم أن (للميلد)‬ ‫مرورة أيضا‪ .‬وهناك أمثلة أخرى ف القرآن الكري تذف فيها اللف بعد اللم‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫الميزان ‪456‬‬ ‫انطلقا من الكلم السابق نقول‪:‬‬ ‫إذا أضفنا إل الية (‪ )26‬من سورة الكهف ‪ 456‬آية تكون‬ ‫الفاجأة أنّ هذه الية هي الية (‪ )27‬من سورة الج‪":‬وأذّن ف‬ ‫النّاس بالج يأتوك رجالً وعلى ك ّل ضامر يأتي من كل فجّ‬ ‫عميق" وسبق أن أشرنا إل أنّ كلمة (بالج) هي الكلمة ‪456‬‬ ‫ف ترتيب كلمات سورة الج‪ ،‬وأنّ الية (‪ )26‬من سورة‬ ‫الكهف تتوي على أسرار عددية متعلقة بالعام ‪2022‬م الوافق‬ ‫‪1443‬هـ‪.‬‬ ‫فماذا لو أضفنا إل الية (‪ )27‬من سورة الج (‬ ‫‪ )456+2022‬آية‪ 11‬؟ فهل سيكون للية العنيّة علقة‬ ‫بالعدد ‪ 2022‬والعدد ‪ 456‬؟! لننظر‪:‬‬ ‫واضح أن اسم سورة الج له علقة بالية (‪ )27‬لورود‬ ‫لفظة (الج) فيها‪ .‬وواضح أنّ اسم سورة الديد له علقة بالية‬

‫‪ 2478 = )2022+456( ) 11‬وهذا أيضا (السـجد القصـا ‪ 2022‬ميلدي) أي‪+361( :‬‬

‫‪+2022‬ميلدي ‪ ) 95‬حيث أن ‪ 361‬هو جُمّل ( السجد القصا )‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫(‪ )25‬من سورة الديد لورود لفظة (الديد) فيها أيضا‪ .‬فما‬ ‫العلقة بي اليتي من سورت الج والديد ؟!‬ ‫إذا أضفنا إل الية (‪ )27‬من سورة الج (‪+2022‬‬ ‫‪ )456‬آية تكون عندها الية (‪ )25‬من سورة الديد‬ ‫وهي‪":‬لقد أرسلنا رسلنا بالبينات‪ ،‬وأنزلنا معهم الكتاب‬ ‫واليزان‪ ،‬ليقوم النّاسُ بالقسط‪ .‬وأنزلنا الديد فيه بأس شديد‬ ‫ومنافع للناس‪ ،‬وليعلم ال من ينصره ورسله بالغيب إنّ ال‬ ‫قوي عزيز" وهناك عدة مفاجآت عددية ف هذه الية‪:‬‬ ‫‪ _1‬ل بد من خصوصيّة لذه الية‪ ،‬لنّها تتحدث عن الديد ف‬ ‫سورة الديد‪ .‬واللفت للنظر أنه يكن قسمة الية إل شقّي؛‬ ‫شقّ يتحدث عن الكمة من إرسال الرسل وإنزال الكتب‪،‬‬ ‫وينتهي هذا الشق بكلمة (القسط)‪ .‬أمّا الشّق الثان فيتحدث عن‬ ‫عنصر الديد وخصائصه ومنافعه‪ ،‬حت بات رمزا للقوة‪ ،‬والت‬ ‫هي ضرورية لماية الق ونصرة القيقة‪.‬‬ ‫‪ _2‬ترتيب كلمة (اليزان) ف سورة الديد هو (‪ )456‬فهل‬ ‫يكن أن يكون هذا العدد ميزانا؟ هذا ما نأمل أن يتضح ف‬ ‫الصفحات القادمة‪.‬‬ ‫‪ _3‬توثّق الية ف العاجم القرآنية والوامش هكذا‪:‬‬ ‫‪ 25‬الديد ‪ )57‬ومعلوم أنّ جُمّل (الديد) هو ‪ 57‬وهو‬

‫‪35‬‬

‫(‬

‫يوافق ترتيب السورة‪ .‬وعليه يكون الجموع‪+57+25( :‬‬ ‫‪ 139 = )57‬واللفت هنا أنّ جُمّل لفظة (اليزان) هو أيضا‬ ‫‪.139‬‬ ‫‪ _4‬جُمّل الشّق الثان من الية وفق رسم الصحف‪":‬وأنزلنا‬ ‫الديد فيه بأس شديد ومنفع للناس وليعلم ال من ينصره‬ ‫ورسله بالغيب‪ ،‬إ ّن ال قوي عزيز" هو ‪ 3465‬والفاجأة هنا‬ ‫أنّ هذا العدد هو (‪ 3465 = )1443+2022‬ول ننسى‬ ‫أنّ العام ‪1443‬هـ هو الوافق للعام ‪2022‬م‪.‬‬ ‫‪ _5‬إذا بدأنا عد الحرف من بداية سورة الديد فسوف ند أنّ‬ ‫الرقام (‪ )2022 ،1967 ،1948‬تقع ف الية ‪ 25‬من‬ ‫سورة الديد‪.‬‬ ‫‪ _6‬عدد الحرف من بداية سورة الديد حت ناية كلمة‬ ‫(الديد) هو ‪ 2004‬فما هو هذا العدد؟ الفاجأة أ ّن هذا‬ ‫العدد هو العدد ‪ 456‬مضافا إليه جُمّله‪ ،‬أي جُمّل"أربعمائة‬ ‫وست وخسون" وهو ‪.1548‬‬ ‫(‪.2004 = )456+1548‬‬ ‫‪ _7‬حت آخر حرف ف كلمة (الديد) كان الرف (‪ )2004‬ف‬ ‫سورة الديد‪ .‬أمّا الرف (‪ )2022‬ف السورة فهو حرف النون ف‬

‫‪36‬‬

‫كلمة (للناس) ف الية (‪ )25‬أيضا‪ .‬وإليك هذه اللحظات‬ ‫العددية ‪:‬‬ ‫جُمّل الية ‪25‬حت حرف النون ف كلمة (للناس)‬ ‫الذكورة هو (‪ )3774‬فما هو هذا العدد ؟ إنّه ‪:‬‬ ‫‪= )309+1443‬‬

‫(‪+2022‬‬

‫‪3774‬‬

‫وإليك هذه الفاجأة ‪:‬‬ ‫الية (‪ )2004‬ف ترتيب الصحف هي الية (‪ )103‬من‬ ‫سورة النحل‪ ،‬والدهش أنّ ُجمّل هذه الية هو (‪ )3774‬فتأمّل!‬ ‫وماذا لو أضفنا العدد (‪ )2004‬إل جُمّل الية (‪ )456‬ف‬ ‫ترتيب الصحف‪ ،‬والت هي الية (‪ )163‬من سورة آل عمران ‪":‬‬ ‫هم درجت عند ال‪ ،‬وال بصي با يعملون"؟ جُمّل هذه الية‬ ‫هو (‪: )1465‬‬ ‫(‪ 3469 = )1465+2004‬فما هو هذا العدد ؟‬ ‫جُمّل ‪ ":‬ألف وأربعمائة وثلث وأربعون" هو (‪ )1808‬فإذا أضفنا‬ ‫إليه العدد نفسه (‪ )1443‬ث ُجمّل كلمة (هجري) يكون الناتج ‪( :‬‬ ‫‪+1443+1808‬هجري ‪= )218‬‬

‫‪3469‬‬

‫فاللفت هنا أن كلمت (اليزان) و (الديد) لما علقة بالعدد (‬ ‫‪.)456‬‬

‫‪37‬‬

‫‪ _8‬قلنا إن الرف ‪ 2022‬ف سورة الديد يقع ف الية (‬ ‫‪ .)25‬وإذا عرفنا أنّ عدد أحرف سورة الديد هو ‪2505‬‬ ‫فإنّ هذا يعن أنّ عدد الحرف حت ناية السورة هو‪:‬‬ ‫(‪ 483 = )2022-2505‬واللفت ف هذا العدد الت‪:‬‬ ‫أ) ترتيب كلمة الج ف سورة الج (‪ )456‬مضافا إليه رقم‬ ‫الية (‪ )27‬يكون الناتج‪.483 = )27+456( :‬‬

‫ب) عدد كلمات الية (‪ )27‬من سورة الج هو (‪ ،)14‬كما‬ ‫أوضحنا سابقا‪ ،‬وعليه يكون‪:‬‬

‫مموع العداد من ‪ 1‬إل ‪ 27‬هو (‪= )27+...3+2+1‬‬ ‫‪.378‬‬ ‫مموع العداد من ‪ 1‬إل ‪ 14‬هو (‪= )14 .....3+2+1‬‬ ‫‪ .105‬وعليه ‪.483 = )105+378( :‬‬ ‫عدد آيات سورة الج هو(‪ )78‬آية‪ ،‬ول يوجد ف‬ ‫القرآن الكري سورة تاثلها ف عدد اليات سوى سورة‬ ‫(الرحن)‪ ،‬والية (‪ )9‬من هذه السورة هي ‪":‬وأقيموا الوزن‬ ‫بالقسط ول تسروا اليزان" واللفت ف هذه الية الت‪:‬‬ ‫‪ _1‬ترتيب كلمة اليزان ف سورة الرحن هو (‪ ،)27‬ولحظنا‬ ‫سابقا أن ترتيب كلمة (اليزان) ف سورة الديد هو ‪.456‬‬

‫‪38‬‬

‫ومعلوم أنّ لفظة الج ف الية (‪ )27‬من سورة الج ترتيبها‬ ‫أيضا ‪.456‬‬ ‫‪ _2‬مموع ترتيب كلمات قوله تعال‪":‬ول تسروا اليزان" هو‬ ‫(‪ .78 = )27+26+25‬واللفت أن هذا هو عدد آيات‬ ‫سورة الرحن وسورة الج‪ ،‬كما نوّهنا سابقا‪.‬‬ ‫‪ _3‬الفاجأة هنا أن جُمّل قوله تعال‪":‬ول تسروا اليزان" هو‬ ‫‪ .1443‬ول ننسى أن جُمّل الشطر الثان من آية الديد هو‬ ‫مموع (‪.3465 = )2022+1443‬‬ ‫‪ _4‬عدد اليات من الية (‪ )27‬من سورة الج إل الية (‪)9‬‬ ‫من سورة الرحن هو ‪ 2288‬ومن لطائف هذا الرقم أننا إذا‬ ‫أخذنا جُمّل قوله تعال‪":‬سيهزم المع" وهو ‪ 266‬إل‬ ‫‪ 2022‬ينتج‪ 2288 = )2022+266( :‬وهو كما قلنا‬ ‫عدد اليات من الية (‪ )27‬الج إل الية (‪ )9‬من سورة‬ ‫الرحن‪ .‬ويدر أن نلفت النتباه إل أن عدد اليات من‬ ‫آية‪":‬سيهزم المع" من سورة القمر‪ ،‬إل الية (‪ )9‬من سورة‬ ‫الرحن‪ ،‬هو (‪ )19‬آية‪ .‬بعد كل هذه التمهيدات نسأل‪ :‬كيف‬ ‫يكون العدد (‪ )456‬ميزانا تارييا ؟!‬

‫‪39‬‬

‫الحج ‪1436‬‬ ‫وآية الميزان ‪456‬‬ ‫الرجح عند جهور العلماء أنّ فرض الج كان ف العام‬ ‫السادس للهجرة‪ .‬ول يتيسّر الج للمسلمي إل بعد فتح مكة‪.‬‬ ‫ومعلوم أ ّن فتح مكة كان ف رمضان من العام الثامن للهجرة‪،‬‬ ‫وهذا يعن أنّ أول أداء لفريضة الج كان ف العام الثامن للهجرة‪.‬‬ ‫وإذا أرّخنا بذا العام يكون حج عام ‪1443‬هـ هو الج رقم‬ ‫‪ 1436‬ف تاريخ السلم‪ .‬وتد فكرة التّأريخ بالجج صدقيّتها‬ ‫ف قوله تعال من سورة القصص‪ ":‬على أن تأجرن ثان‬ ‫حجج‪."...‬‬ ‫لقد كان فتح مكة مفصلً هاما ف تاريخ السلم‪ ،‬فقد‬ ‫أدّى إل دخول العرب ف السلم أفواجا‪ ،‬كما جاء ف سورة‬ ‫النصر‪ ":‬إذا جاء نصر ال والفتح‪ ،‬ورأيت النّاس يدخلون ف‬ ‫دين ال أفواجا‪ ،‬فسبح بمد ربك واستغفره إنّه كان توابا"‬ ‫والراقب للحداث بعد ذلك يلحظ أنّ فتح مكة كان البداية‬ ‫الواضحة لنطلقة السلمي من أجل تقيق البعد العالي للسلم‪،‬‬ ‫فكانت دولة الرسول صلى ال عليه وسلم ف جزيرة العرب‪ ،‬ث‬ ‫دولة الراشدين‪ ،‬فالمويي‪ ،‬فالعبّاسيي‪ .‬ث كان الضعف والوهن‬ ‫‪40‬‬

‫والتحلل الذي أدى إل سقوط اللفة ف الربع الول من القرن‬ ‫العشرين‪ .‬ول يكن هذا السّقوط إعلن وفاة‪ ،‬بل الصّدمة الت‬ ‫أعادت النّبض إل السم التهالك‪ .‬وقد كان للتحديات الكبية‬ ‫الدّور الساس ف عودة الوعي‪ ،‬والعودة إل الذّات‪ ،‬ول نزال‬ ‫نعان من آثار مرحلة التيه‪ ،‬ولكن البوصلة تشي إل أننا ف الطريق‬ ‫الصحيح نو اللص‪ ،‬إن شاء ال تعال‪.‬‬ ‫الذي يبدو ل هنا أنّ فتح بيت القدس سيكون اليذان‬ ‫الثان بدخول السلم بعده العالي‪ ،‬والذي يتوقع أن يستمر حت‬ ‫ظهور بعض العلمات الكبى للقيامة‪ .‬وإذا كان فتح مكة هو‬ ‫اليذان الول‪ ،‬وفتح بيت القدس هو اليذان الثان‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫يعلنا نتنبّه إل بعض دللت قوله تعال ‪ ":‬سبحان الذي أسرى‬ ‫بعبده ليلً من السجد الرام إل السجد القصى الذي باركنا‬ ‫حوله" واللفت للنتباه أ ّن اليات الت تلي هذه الية تتحدث عن‬ ‫الفساد السرائيلي ف الرض الباركة‪ ،‬وزوال هذا الفساد‪.‬‬ ‫والتدبر لواتيم سورة السراء يدرك النعكاسات اليابيّة‬ ‫والعميقة الت ستترتّب على زوال الفساد اليهودي من الرض‬ ‫الباركة‪ ،‬وتعزز الية الخيه ف السّورة هذا الدراك‪.‬‬ ‫ف العام ‪2022‬م الوافق ‪1443‬هـ يكون الج‬ ‫‪ 1436‬وإذا صدقت التّوقعات فإن لذا الجتماع العالي‬

‫‪41‬‬

‫السلمي دللته العظيمة والامّة‪ ،‬ول يبعد أن يكون التعبي‬ ‫الياب عن واقع السلمي‪ ،‬والذان بدخولم ف البعد العالي‪.‬‬ ‫والن‪ ،‬فما العلقة العددية للحج ‪ 1436‬بالية ‪27‬‬ ‫من سورة الج‪ ،‬والت هي آية اليزان (‪ )456‬؟‪:‬‬ ‫‪ 1 -1‬مرم ‪ 456‬هجري‬

‫‪12‬‬

‫يوافق العام ‪ 1063‬ميلدي‪ .‬والفاجأة هنا أن (‪ )1063‬هو‬ ‫جّل قوله تعال‪ ":‬الذي بركنا حوله" وفق رسم الصحف‪ .‬وهو‬ ‫أيضا جّل‪ ":‬للذي ببكة مباركا"‪ .‬ول ننسى علقة مكة والسجد‬ ‫الرام بالج‪.‬‬ ‫الوقوف بعرفة‪ ،‬ف التاسع من ذي الجة‪ ،‬هو الركن الهم ف‬ ‫(‬ ‫الج‪ .‬وإليك هذه اللحظة العدديّة‪:‬‬ ‫‪+9‬ذوالجة ‪+456+753‬هجري ‪ 1436 =)218‬وهذا‬ ‫يوافق حج عام ‪1443‬هـ كما أسلفنا‪.‬‬ ‫‪ _2‬وردت كلمة (الج) ف اليات (‪)197 ،196 ،189‬‬ ‫من سورة البقرة‪ ،‬والية (‪ )3‬من سورة التوبة‪ ،‬والية (‪ )27‬من‬ ‫سورة الج‪ .‬فإذا أضفنا إل أرقام اليات‪ ،‬جُ ّملَ السّور الثلث‪،‬‬ ‫يكون الناتج ‪(+ )27+3+197+196+189( :‬البقرة‬ ‫‪+338‬التوبة ‪+444‬الج ‪1436 = )42‬‬ ‫‪ 1 ) 12‬مرّم هو اليوم الول من كل سنة هجرية ‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫ول ننسى أن المع ينتهي عند الية (‪ )27‬من سورة الج‪.‬‬ ‫‪ _3‬الية (‪ )27‬من سورة الج هي (‪ )14‬كلمة و (‪)51‬‬ ‫حرفا‪ .‬فإذا جعنا ناتج ضرب الحتمالت الثلثة التية يكون‬ ‫الناتج ‪:‬‬ ‫(‪2469 = )51×14(+ )51×27(+ )14×27‬‬ ‫فما علقة هذا العدد بُمّل قوله تعال ف الية (‪ )27‬من سورة‬ ‫الج‪:‬‬

‫" وأذّن ف النّاس بالج"؟!‬

‫جُمّل قوله تعال‪ ":‬وأذّن ف النّاس بالج" هو (‪)1033‬‬ ‫(‪ 1436 = )1033 – 2469‬أي أننا إذا قلنا‪":‬وأذّن ف‬ ‫الناس بالج ‪ "1436‬يكون الناتج هو ‪ 2469‬وهذا العدد‬ ‫يثّل الحتمالت الثلثة آنفة الذّكر‪ .‬ول ننسى أن هذه العبارة‬ ‫القرآنية تنتهي بكلمة (الج)‪ ،‬والت هي آخر كلمة حج ف القرآن‬ ‫الكري‪ ،‬ث هي الكلمة (‪ )456‬ف سورة الج‪ ،‬والت هي‬ ‫موضوع الدراسة‪.‬‬ ‫‪_4‬كانت حجة الوداع‪ ،‬الت أعلن فيها عن اكتمال الدين‪ ،‬ف‬ ‫التاسع من ذي الجة من العام العاشر الجري‪ .‬وسبق أن لفتنا‬ ‫النتباه عند دراسة الية (‪ )3‬من سورة الائدة إل العدد (‪)990‬‬ ‫والذي هو ‪+9( :‬ذو الجة ‪+10+753‬هجري ‪= )218‬‬ ‫‪990‬‬

‫‪43‬‬

‫فما علقته العددية بالية (‪ )27‬إضافة إل ما ذكر سابقا عند‬ ‫دراسة آية الائدة ؟!‬ ‫أول ذكر لكلمة (الج) ف القرآن الكري جاء ف الية (‬ ‫‪ )189‬من سورة البقرة‪ 13.‬ومعلوم أن آخر ذكر لكلمة (الج)‬ ‫جاء ف الية (‪ )27‬من سورة الج‪ .‬وعليه يكون عدد اليات‬ ‫من الية (‪ )189‬البقرة‪ ،‬إل الية (‪ )27‬الج هو ‪( :‬‬ ‫‪ )2426‬فما علقة هذا العدد بالعدد ‪ 990‬؟‪:‬‬ ‫(‪ 1436 = )990 – 2426‬أي أنّ‪:‬‬ ‫( ‪ 9‬ذوالجة ‪ 10‬هجري ) ‪2426 = )1436 ( +‬‬ ‫‪ _5‬يكون الج وفق ما ورد ف القرآن الكري‪( :‬ف أيام‬ ‫معلومت) و (ف أيام معدودت)‪ .‬وعليه‪( :‬الج ‪+42‬ف أيام‬ ‫معلومت ‪+728‬ف أيام معدودت ‪1436 = )666‬‬ ‫تكتسب هذه اللحظات حول العدد (‪ )1436‬أهية خاصة‬ ‫عندما نلحظ العلقة العددية للعدد (‪ )1443‬بسورة الج‪،‬‬ ‫وعلى وجه الصوص بالية (‪ ،)27‬وعلى وجه الصوص‬ ‫بكلمة (الج) ف الية‪ ،‬والت ترتيبها ف السّورة (‪.)456‬‬

‫‪13‬‬

‫) اللفت هنا أن جُمّل‪ 189 ( :‬سورة البقرة) هو ‪ 798‬وهذا العدد هو المضاعف‬

‫‪ 42‬للعدد ‪ 19‬ول ننسى أن جُمّل (الحج) هو ‪. 42‬‬ ‫‪44‬‬

‫العام ‪1443‬هـ‬

‫وعلقته بالحج‬

‫وآية الميزان ‪456‬‬

‫‪14‬‬

‫ردّدنا كثيا أ ّن العام ‪ 1443‬هـ يوافق العام‬ ‫‪2022‬م‪ .‬وقد وجدنا ف دراسات سابقة علقة لذين التاريي‬ ‫بسورة السراء وسورة الكهف‪ .‬والن نلفت النتباه إل علقة‬ ‫العدد (‪ )1443‬بألفاظ وسورة الج‪:‬‬ ‫‪ _1‬ترتيب سورة الج ف القرآن الكري هو (‪ )22‬وعدد آياتا‬ ‫(‪ )78‬آية‪ .‬وإليك هذه العلقة العددية ‪:‬‬ ‫(‪1716 = )78×22‬فما هو هذا العدد؟!‬ ‫إنه العدد ‪ 1443‬مضافا إليه جُمّل كلمة (للهجرة) أي‪( :‬‬ ‫‪+1443‬للهجرة ‪1716 = )273‬‬ ‫‪ _2‬تكررت كلمة (الج) ف القرآن الكري (‪ )9‬مرّات‪ ،‬منها (‬ ‫‪ )7‬مرّات ف سورة البقرة؛ مرّة ف الية (‪ ،)189‬وثلث مرّات‬ ‫ف الية (‪ ،)196‬وثلث مرّات ف الية (‪ ،)197‬واللفظ‬ ‫‪14‬‬

‫) اللفيت هنيا أن جُمّل‪ ( :‬آيية الميزان ‪ ) 456‬هيو ‪ 612‬وهذا هيو مجموع أرقام‬

‫اليات التي ورد فيها لفظ الحج‪ ،‬والتي آخرها الية ‪ 27‬من سورة الحج‪ ،‬والتي هي‬ ‫آية الميزان ‪456‬‬ ‫‪45‬‬

‫الثامن ف الية (‪ )3‬من سورة التوبة‪ ،‬واللفظ التاسع ف الية (‬ ‫‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬والت هي مل الدّراسة‪.‬‬ ‫مموع تكرار أرقام اليات‪ ،‬وأرقام السّور‪ ،‬بتكرار ألفاظ الج‬ ‫فيها هو‪:‬‬ ‫الرق‬

‫اللفظة‬

‫رقم الية‬

‫رقم السورة‬

‫م‬ ‫‪1‬‬

‫والج‬

‫‪189‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫الج‬

‫‪196‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫الج‬

‫‪196‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫الج‬

‫‪196‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫الج‬

‫‪197‬‬

‫‪2‬‬

‫‪6‬‬

‫الج‬

‫‪197‬‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬

‫الج‬

‫‪197‬‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬

‫الج‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫بالج‬ ‫‪1398‬‬

‫‪27‬‬

‫‪22‬‬

‫الجموع‬

‫‪46‬‬

‫‪45‬‬

‫‪1443‬‬

‫‪ _3‬الية (‪ )27‬هي ف سورة (الج) الت ترتيبها ف الصحف (‬ ‫‪ )22‬وعدد آياتا (‪ )78‬آية‪ ،‬وعدد كلماتا ‪ 1274‬كلمة‪.‬‬ ‫فإذا أخذنا مموع العداد الذكورة‪ ،‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 1401 = )27+22+78+1274‬والفاجأة أنّ هذا‬ ‫العدد هو جُمّل ‪( :‬الفان واثنن وعشرون) أي (‪)2022‬‬ ‫كما لفتنا إليه سابقا‪ .‬وتكتمل الفاجأة عندما نضيف جُمّل اسم‬ ‫السورة (الج) أي‪+1401( :‬الج ‪1443 = )42‬‬ ‫أمّا إذا أضفنا جّل‪ ":‬عليها تسعة‬

‫فتأمّل !!‬

‫عشر" فيكون الناتج‪2622 = )1221 + 1401 ( :‬‬ ‫وهذا هو ترتيب الية (‪ )27‬من سورة الج ف الصحف‪.‬‬ ‫‪ _4‬إذا ضربنا رقم الية (‪ )27‬ف ُجمّل كلمة الج يكون‬ ‫الناتج‪:‬‬ ‫(‪ x 42) = 1134 27‬فما هو هذا العدد؟ ‪:‬‬ ‫أ) إنّه جُمّل قوله تعال ‪":‬الج أشهر معلومت" وفق الرسم‬ ‫القرآن (‪.)1134‬‬

‫‪15‬‬

‫ب) عدد كلمات الية (‪ )27‬من سورة الج هو (‪ )14‬كلمة‪،‬‬ ‫وعدد حروفها (‪ )51‬حرفا‪ .‬فإذا ضربنا عدد الكلمات برقم‬ ‫الية‪ ،‬ث بعدد حروفها‪ ،‬وأضفنا إل الناتج جُمّل الج يكون‬ ‫‪ ) 15‬الل فت ه نا أن العدد (‪ )1134‬هو الضا عف الثالث للعدد(‪ )378‬و هو العدد الام ف ال ية (‬

‫‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬كما أسلفنا‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫الجموع‪( + )51×14( +)27×14( :‬الج ‪= )42‬‬ ‫‪1134‬‬ ‫جـ) بيّنا سابقا علقة قصة أصحاب الكهف باحتمال زوال‬ ‫إسرائيل عام ‪ 1443‬هـ الوافق ‪2022‬م‪ ،‬وبينا علقة‬ ‫العدد ‪ 309‬بذلك‪ ،‬ومنه أنّ جُمّل قوله تعال‪ ":‬ثلث مائة سني‬ ‫وازدادوا تسعا" هو ‪ 1808‬وهو أيضا جُمّل ‪":‬ألف‬ ‫وأربعمائة وثلث وأربعون" أي جُمّل (‪.)1443‬‬ ‫وعليه فماذا لو أضفنا العدد (‪ )309‬إل العدد (‬ ‫‪)1134‬؟‬ ‫(‪ 1443 = )1134+309‬فماذا لو أضفنا إل العدد‬ ‫(‪ )1134‬جُمّل (إسرءيل) وفق رسم الصحف‪ ،‬أي (‬ ‫‪)302‬؟‪:‬‬ ‫(‪1436 = )1134+302‬وهو يوافق الج عام‬ ‫‪1443‬هـ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪ _5‬عدد اليات من أول آية ذكر فيها الج‪ ،‬وهي الية (‬ ‫‪ )189‬من سورة البقرة‪ ،‬إل آخر آية ذكر فيها الج‪ ،‬وهي الية‬ ‫(‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬هو ‪ 2426‬فما علقة هذا العدد بالعام‬ ‫‪ 1443‬هـ ؟‪:‬‬ ‫‪ ) 16‬كما جاء تت عنوان‪ ( :‬الج ‪ 1436‬وآية اليزان ‪. )456‬‬ ‫‪48‬‬

‫عدد أحرف اليات الت وردت فيها كلمات الج التسع‬ ‫هو (‪ )710‬أحرف‪ ،‬فإذا طرحنا هذا العدد من عدد اليات‬ ‫الذكورة آنفا يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 1716 = )710 – 2426‬وأنت خبي الن أن هذا‬ ‫العدد هو ‪ 1443‬مضافا إليه جُمّل كلمة (للهجرة) ‪:‬‬ ‫(‪+1443‬للهجرة ‪ 1716 = )273‬ول ننسى أيضا أن‬ ‫هذا العدد هو ناتج ضرب ترتيب سورة الج ف عدد آياتا‪.‬‬ ‫سبق أن لفتنا النتباه إل أن جُمّل ‪ ":‬ألف وأربعمائة‬ ‫وثلث وأربعون" هو (‪ )1808‬وهو أيضا جُمّل قوله تعال‪:‬‬ ‫"ثلث مائة سني وازدادوا تسعا" فإذا أضفنا العدد (‪ )309‬إل‬ ‫جُمّله‪ ،‬يكون الناتج ‪:‬‬ ‫(‪ 2117 = )1808+309‬فما هو هذا العدد ؟ إنّه ‪:‬‬ ‫(‪+2022‬ميلدي ‪2117 = )95‬‬ ‫فماذا لو أضفنا إل العدد (‪ )2117‬العدد ‪309‬؟‪:‬‬ ‫(‪2426 = )2117+309‬‬

‫فتأمّل !!‬

‫‪ _6‬الوقوف بعرفة هو الركن الهم ف الج‪ ،‬حيث قال‬ ‫الرسول صلى ال عليه وسلم‪":‬الج عرفة"‪ ،‬ويوم عرفة هو اليوم‬ ‫التاسع من ذي الجة‪ .‬ومعلوم أن العام ‪2022‬م يوافق العام‬ ‫الجري ‪ ،1443‬وإليك هذه اللحظات العددية‪:‬‬ ‫‪49‬‬

‫(‪+9‬ذو الجة ‪+1443+753‬للهجرة ‪= ) 273‬‬ ‫‪ 2478‬واللفت هنا أن هذا العدد هو‪)456+2022 ( :‬‬ ‫= ‪2478‬‬

‫‪17‬‬

‫فماذا لو أخذنا مموع أرقام اليات الت وردت فيها‬ ‫ألفاظ الج‪ ،‬ومموع كلماتا‪ ،‬ومموع جُمّل السّور الت وردت‬ ‫فيها‪ ،‬وجُمّل (يوم عرفة) أي اليوم التاسع من ذي الجة‪:‬‬ ‫اليات‪-‬كلماتا‪ -‬جُمّل السّور‪ -‬يوم عرفة‬ ‫‪2022 = 411 + 824 + 175 + 612‬‬ ‫فتأمّل !!‬ ‫ول ننسى ما ورد سابقا من أن مموع ُجمّل السّور وأرقام‬ ‫اليات هو‪ 1436 = )612 + 824( :‬وهذا هو الج‬ ‫الوافق للعام ‪ 1443‬هـ الوافق للعام ‪2022‬م كما سبق‬ ‫الشارة إليه‪.‬‬

‫‪ ) 17‬يأتـي تفصـيل دللت هذا العدد تحـت عنوان ‪ (:‬الميزان‬ ‫‪ 456‬والمسجد القصى)‬ ‫‪50‬‬

‫الميزان ‪456‬‬ ‫وعلقته بالتاريخ‬ ‫آخر ورود لكلمة (الج) ف القرآن الكري يأت ف الية (‬ ‫‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬وتبز أهية هذه الكلمة عندما نعلم أنّ‬ ‫أساء السّور القرآنية توقيفيّة‪ ،‬أي بأمر الرسول صلى ال عليه‬ ‫وسلم وحيا‪ .‬وترتيب هذه الكلمة ف كلمات السورة هو (‬ ‫‪ )456‬وقد لحظنا سابقا أنّ ترتيب كلمة اليزان ف سورة‬ ‫الديد هو أيضا (‪ .)456‬ويبدو أن العدد (‪ )456‬هو ميزان‬ ‫تاريي‪ ،‬وعلى وجه الصوص عندما يتعلق المر بتاريخ‬ ‫السجد القصى والرض القدسة فلسطي‪ .‬وإن اللحظات الت‬ ‫سبقت ف هذه الدراسة تيّئ القارئ ليستوعب مفاجآت الية (‬ ‫‪ )27‬من سورة الج‪ ،‬وعلى وجه الصوص ترتيب كلمة الج‪.‬‬

‫لنبدأ‪:‬‬ ‫‪ _1‬إذا أضفنا إل (‪ )2022‬جُمّل (ميلدي) يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+20222‬ميلدي ‪2117 = )95‬‬ ‫وإذا أضفنا إل (‪ )1443‬جُمّل (هجري) يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+1443‬هجري ‪1661 = )218‬‬ ‫‪51‬‬

‫فما العلقة بي هذين العددين ؟!‬ ‫(‪ 456 = )1661 – 2117‬فتأمّل !!‬ ‫‪+2022( _2‬ميلدي ‪2117 = )95‬‬ ‫(‪+1443‬هجري ‪1661 = )218‬‬ ‫الجموع = ‪3778‬‬ ‫فماذا لو أضفنا إل هذا الجموع (‪ )456‬و (جُمّ ُلهُ) ؟‪:‬‬ ‫(‪ 5782 = )3778+456+1548‬فما هو هذا‬ ‫العدد؟‬ ‫الفاجأة هنا أن (‪ )5782‬هو العام (العبي) الوافق للعام‬ ‫‪ ،2022‬والعام ‪ 1443‬هـ‪ .‬فتأمّل !!‬ ‫‪ _3‬لحظنا أنّ الفرق بي (‪ 2022‬ميلدي) و (‪1443‬‬ ‫هجري) هو (‪ ،)456‬وعلى ضوء ذلك‪ ،‬ما هو الفرق بي العام‬ ‫الجري الول‪ ،‬وما يوافقه ف التّقوي اليلدي؟‪:‬‬ ‫العام الول الجري هو العام ‪622‬ميلدي‪ ،‬وعليه‪:‬‬ ‫(‪+622‬ميلدي ‪+1( – )95‬هجري ‪ 498 = )218‬وهذا‬ ‫يعن أنّ الفرق بدأ بالعدد (‪ )498‬ثّ تقلّص ليبلغ ف العام‬ ‫‪2022‬م (‪ .)456‬وإليك هذه الفاجأة‪= )456-498( :‬‬ ‫‪ 42‬وهذا هو جّل (الج)‪ .‬ول ننسى أن ترتيب كلمة الج هو‬ ‫‪.456‬‬

‫‪52‬‬

‫‪ _4‬جّل"السجد القصا" وفق رسم الصحف هو (‪)361‬‬ ‫وهو عدد ذهب‪ ،‬لنه‪ 361 = )19×19( :‬فماذا عن السّنة‬ ‫(‬

‫اليلدية الماثلة لذا العدد ؟ ‪:‬‬ ‫‪+361‬ميلدي ‪ 456 = )95‬فتأمّل!!‬ ‫‪ _5‬جّل"الذي بركنا حوله" وفق رسم الصحف هو‪( :‬‬

‫‪ )1063‬فما علقة هذا العدد باليزان ‪456‬؟‪ :‬الفاجأة هنا‬ ‫أن‪ 1( :‬مرّم ‪ 456‬هـ) يوافق العام ‪1063‬م فتأمّل!!‬ ‫‪ _6‬والن‪ ،‬أين جّل"السجد القصا الذي بركنا حوله" أي‪( :‬‬ ‫‪ )1424( = )1063+361‬؟‪:‬‬ ‫الفاجأة هنا هي‪ :‬أن العام ‪1424‬هـ يوافق ‪2004‬م ومعلوم‬ ‫أن هذا العدد هو مموع (‪ )456‬وجّله‪ ،‬أي‪+456( :‬‬ ‫‪ 2004 = )1548‬فتأمّل!!‬ ‫‪ 1 _7‬كانون ثان عام ‪2004‬م ‪18‬يوافق (‪ 9‬أو ‪8‬‬ ‫ذوالقعدة) عام ‪1424‬هـ‪ ،‬فإذا وافق (‪ 9‬ذوالقعدة) فإن ف‬ ‫ذلك مفاجأة‪+9( :‬ذوالقعدة ‪+1424+916‬للهجرة ‪)273‬‬ ‫= ‪ 2622‬الفاجأة هنا أن هذا هو ترتيب الية (‪ )27‬من‬ ‫سورة الج ف الصحف‪.‬‬ ‫‪ _8‬جّل العدد (‪ )456‬هو (‪ )1548‬والفرق بينهما‪:‬‬ ‫‪ 1 ) 18‬كانون ثان هو اليوم الول من كل سنة ميلدية‪.‬‬ ‫‪53‬‬

‫(‬

‫‪ .)1092( = )456-1548‬فماذا لو قابلنا هذه العداد‬ ‫أي‪ )1548،1092،456( :‬بثلها من السّني الجريّة‪،‬‬ ‫وعلى وجه الصوص يوم عرفه‪ ،‬الذي هو اليوم التاسع من ذي‬ ‫الجة؟‪+9( :‬ذوالجة ‪+456+753‬هجري ‪= )218‬‬ ‫‪ 1436‬وهذا هو الج الوافق للعام ‪1443‬هـ‪ ،‬كما سبق‬ ‫وبينّا‪+9( .‬ذوالجة ‪+1092+753‬هجري ‪= )218‬‬ ‫‪ 2072‬والفاجأة هنا أن هذا هو‪:‬‬ ‫(يوم عرفة ‪+1443+411‬هجري ‪2072 = )218‬‬ ‫أما العام ‪1548‬هـ‪ ،‬الوافق لعدد جّل (‪( : )456‬‬ ‫‪+9‬ذوالجة ‪+1548+753‬هجري ‪2528 = )218‬‬ ‫وهذا هو‪( :‬يوم عرفة ‪+2022+411‬ميلدي ‪= )95‬‬ ‫‪ 2528‬وهذه النتيجة تصّلت لن الفرق بي ‪ 1548‬و‬ ‫‪ 1092‬هو نفسه بي ‪ 2022‬ميلدي و ‪ 1443‬هجري‪.‬‬ ‫وماذا لو قابلنا العداد السالفة بثلها من السني اليلديّة‪،‬‬ ‫مع ملحظة أ ّن الج ل علقة له بالسني اليلدية ؟!‬ ‫(‪ +456‬ميلدي ‪ 551 = )95‬وهذا هـو الفرق بيـ سـنة‬ ‫الفتح العمري‪ ،‬وسنة الفتح ال صّلحي‪= )636 – 1187( :‬‬ ‫‪551‬‬ ‫(‪ + 1092‬ميلدي ‪ 1187 = )95‬وهذا هـو سـنة الفتـح‬ ‫الصّلحي‪.‬‬ ‫‪54‬‬

‫(‪ +1548‬ميلدي ‪ 1643 = )95‬وهذا‪ ،‬كما علم سابقا‪،‬‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪ 1643 = )1187+456‬فتأمّل!!‬ ‫‪ _9‬العروف تارييّا أن فتح القسطنطينيّة كان عام ‪1453‬م‪،‬‬ ‫فإذا أضفنا جُمّل كلمة (ميلدي) إل هذا العدد يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 1548 = )1453+95‬وهذا هو جُمّل ‪ ":‬أربعمائة‬ ‫وست وخسون"‪ ،‬كما ذكرنا سابقا‪.‬‬ ‫‪ _10‬من العروف أنّ خروج السلمي من الندلس كان عام‬ ‫‪1492‬م‪ .‬وإليك هذه اللحظة‪:‬‬

‫(‬

‫‪ 1948 = )456+1492‬فتأمّل !!‬ ‫إذا كان العدد (‪ )456‬ميزانا تارييا‪ ،‬وعلى وجه‬ ‫الصوص فيما يتعلق بالرض الباركة‪ ،‬فما علقة هذا العدد‬ ‫بالسجد القصى ؟!‬

‫‪55‬‬

‫الميزان ‪456‬‬ ‫والمسجد القصى‬ ‫إ نّ ما مضى كان البذرة الت ل بد منها لتحصيل الثمرة‪،‬‬ ‫وسيجد القارئ التدبّر أ نّ هذا الفصل هو الذّروة ف البحث‪ .‬وما‬ ‫نود أن نركّز عل يه ه نا هو عل قة تار يخ ال سجد الق صى بالعدد‬ ‫‪ ،456‬وبالعام ‪2022‬م الوافـق ‪1443‬هــ‪ .‬فقـد وجدنـا‬ ‫علقات عدديّة لُمّل (السجد القصا) بأعوام الفتح السلمي‪،‬‬ ‫حيث العارك الفاصلة ف تاريخ الرض القدّسة‪ ،‬وهي ف الاضي‬ ‫الفتح العُمري‪ ،‬والفتح الصّلحي‪ ،‬وف الستقبل الفتح التوقّع سنة‬ ‫‪2022‬م‪ .‬وسـنلحظ الترابـط الدهـش بيـ هذه الفتوحات‬ ‫الثلثـة‪ ،‬وعلقتهـا باليـة ‪ 27‬مـن سـورة الجـ‪ ،‬وعلى وجـه‬ ‫الصوص العدد ‪.456‬‬ ‫نتوقّع من القارئ الكري وهو يشاهد التوافقات العجيبة أن‬ ‫ي ستحضر نظر ية الحتمالت ف الرياضيّات‪ ،‬وال ت ت عل الع قل‬ ‫البشري يرفـض حصـول ذلك مصـادفة‪ .‬ومـن النطقـي التّسـاؤل‬ ‫حول دللت هذا الترابط العددي التنوّع والدهش‪ .‬ونن هنا ل‬ ‫نز عم أ نّ ما تو صّلنا إل يه من زوال إ سرائيل عام ‪2022‬م هو‬ ‫الحتمال الوحيد لتفسي هذه التّوافقات العجيبة‪ .‬وف رأينا يبقى‬ ‫‪56‬‬

‫القارئ هو صاحب ال سئوليّة في ما يتبنّاه من قناعات يُ صرّح ب ا‪،‬‬ ‫وياور على أساسها‪.‬‬ ‫معلوم تارييّا أنّ عمر بن الطّاب رضي ال عنه قد فتح‬ ‫بيت القدس عام ‪636‬م الوافق ‪ 15‬هـ‪ .‬وأن صلح الدين‬ ‫اليوب قد حرره عام ‪1187‬م الوافق ‪583‬هـ‪ .‬والتوقع أن‬ ‫يفتح بيت القدس عام ‪2022‬م الوافق ‪1443‬هـ‪ .‬ومعلوم‬ ‫سابقا أنّ جُمّل ‪" :‬السجد القصا" وفق رسم الصحف هو (‬ ‫‪ .)361‬وإليك هذه الفاجآت العددية‪:‬‬ ‫‪ _1‬إذا أضفنا إل جُمّل" السجد القصا" عام الفتح الول (‬ ‫‪ )636‬يكون الناتج ‪:‬‬ ‫(‪ 997 = )361+636‬فما هو هذا العدد ؟!‬ ‫ل ترد كلمة (الصّخرة) معرّفة ف القرآن الكري إل مرّة‬ ‫واحدة‪ ،‬وذلك ف سورة الكهف‪ ":‬أرأيت إذ أوينا إل الصخرة"‪.‬‬ ‫ترتيب كلمة (الصخرة) ف سورة الكهف هو (‪ .19)997‬ول‬ ‫ننسى هنا أن نذكر أننا نرى أنّ صخرة بيت القدس هي ثان بيت‬ ‫وضع للناس‪ ،‬ث اتسع هذا البيت‪ ،‬وهو القصى‪ ،‬ليصبح ف‬ ‫السلم ‪ 144‬دونا‪.‬‬ ‫‪ )19‬ل نقصد هنا أن نقول إن الصخرة الواردة ف سورة الكهف هي صخرة‬ ‫بيت القدس‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫واللفت ف العدد (‪ )997‬أنّه إذا أضيف إليه العدد‬ ‫االيزان (‪ )456‬يكون الناتج ‪= )456+997( :‬‬ ‫‪ 1453‬وهذا العدد يوافق عام فتح القسطنطينية الذي بشّر به‬ ‫الرسول صلى ال عليه وسلم ف الحاديث الصحيحة‪ .‬وهو العدد‬ ‫الذي إذا أضيف إليه جُمّل (ميلدي) يكون الناتج‪( :‬‬ ‫‪+1453‬ميلدي ‪ 1548 = )95‬وهذا كما قلنا هو‬ ‫جُمّل"أربعمائة وست وخسون"‪.‬‬ ‫‪ _2‬وإذا أضفنا إل جُمّل" السجد القصا" العدد (‪)636‬‬ ‫مضافا إليه جُمّل (ميلدي) يكون الناتج ‪:‬‬

‫(‬

‫‪+636+361‬ميلدي ‪ 1092 = )95‬فما هو هذا‬ ‫العدد ؟!‬ ‫أ‪ -‬هو الفرق بي العدد (‪ )456‬و (جُمّله) ‪:‬‬ ‫(‪1092 = )456 – 1548‬‬ ‫ب_ هو مموع حاصل ضرب كلمات الية (‪ )27‬من سورة‬ ‫الج ف رقمها‪ ،‬ث كلماتا ف عدد حروفها‪:‬‬ ‫(‪= )51×14(+ )27×14‬‬

‫‪1092‬‬

‫جـ_ إذا طرحنا من العدد (‪ )1092‬العدد (‪ )456‬يكون الناتج‪( :‬‬ ‫‪ 636 = )456 – 1092‬وأنت الن خبي بذا العدد‪.‬‬ ‫د_ وإذا أضفنا إل هذا العدد العدد (‪ )456‬يكون الناتج‪:‬‬

‫‪58‬‬

‫(‪ 1548 = )1092+456‬وهذه نتيجة حتميّة‪ ،‬لن العدد (‪)1092‬‬ ‫هو الفرق بي العدد (‪ )456‬و(جُمّله)‪.‬‬ ‫هـ_ إذا أضفنا إل هذا العدد العدد ‪ 309‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 1401 = )1092+309‬وهذا هو جُمّل ‪":‬ألفان واثنن وعشرون"‬ ‫أي ‪ .2022‬وهو أيضا عدد أحرف قصة أصحاب الكهف‪ .‬وإذا‬ ‫أضيف إليه جُمّل (الج) يكون الناتج ‪.1443 = )42+1401( :‬‬ ‫وهو أيضا عدد السّني من عام السراء (‪ ،)621‬حيث نزلت نبوءة‬ ‫قيام دولة إسرائيل وزوالا من الرض الباركة‪ ،‬إل العام ‪2022‬م‪:‬‬ ‫(‪= )621 - 2022‬‬

‫‪1401‬‬

‫و_ وإذا طرحنا من العدد (‪ )1092‬العدد (‪ )309‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 783 = )309 - 1092‬فما هو هذا العدد ؟‍‬ ‫إذا أضفنا إل ُجمّل (السجد القصا) رقم سورة السراء‪،‬‬ ‫و ُجمّل اسها‪ ،‬وعدد آياتا يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+361+17‬السراء ‪= )111+294‬‬

‫‪783‬‬

‫ف دراسة سابقة قدّمنا بعض الدلة الت ترجّح أنّ كهف‬ ‫أصحاب الكهف هو كهف صخرة بيت القدس‪ ،‬وعليه يتمل أن‬ ‫يكون القصود بقوله تعال من سورة الكهف‪ ":‬لنتخذنّ عليهم‬ ‫مسجدا‪ "..‬السجد القصى‪ .‬ترتيب كلمة (مسجدا) ف سورة‬

‫‪59‬‬

‫الكهف هو (‪ )327‬فماذا لو أضفنا إليه العدد اليزان‪)456+327( :‬‬ ‫= ‪.783‬‬ ‫‪ _3‬إذا أضفنا إل ُجمّل" السجد القصا" عام الفتح الثان‬ ‫(‪ )1187‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪1548 = )361+1187‬وهذا هو جُمّل العدد ‪.456‬‬ ‫‪ _4‬وإذا أضفنا لا سلف كلمة (ميلدي) يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+361+1187‬ميلدي ‪ 1643 = )95‬وهذا العدد هو‪:‬‬ ‫(‪= )1187+456‬‬

‫‪1643‬‬

‫‪ _5‬كون‪( :‬السجد القصا ‪ 1548 = )1187+361‬فإ نّ‬ ‫ذلك يعنـ أنّـه إذا أضيـف إل هذا العدد‪ ،‬عدد السـّني مـن‬ ‫ـ الناتــج يكون‪+1548( :‬‬ ‫‪1187‬م إل ‪2022‬م‪ ،‬فإنـ ّ‬ ‫‪ 2383 = )835‬وهذا هـو ‪( :‬السـجد القصـا ‪+ 361‬‬ ‫‪2383 = )2022‬‬ ‫‪ _6‬إذا أضفنا إل ُجمّل (السجد القصا) العدد ‪ 2022‬وجّل‬ ‫كلمة (ميلدي) يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+361+2022‬ميلدي ‪ 2478 = )95‬فما هو هذا العدد؟‪:‬‬ ‫أ) (‪= )456+2022‬‬ ‫(‪= )361+95‬‬

‫‪2478‬‬

‫وهذا نتيجة لكون مموع ‪:‬‬

‫‪456‬‬

‫ب) ‪ 2478‬هو عدد اليات من الية (‪ )27‬من سورة الج‪،‬‬ ‫‪60‬‬

‫إل الية (‪ )25‬من سورة الديد‪ ،‬كما أسلفنا‪.‬‬ ‫جـ) وهو أيضا‪ 9( :‬ذوالجة ‪1443‬هـ) كما يوضّح ف البند‬ ‫‪.15‬‬ ‫‪ _7‬إذا أضفنا إل ُجمّل (السجد القصا) العدد ‪ 1443‬يكون‬ ‫الناتج‪ 1804 = )1443+361( :‬فما هو هذا العدد؟‪:‬‬ ‫العوام اليلديّة‪ )2022 ،1187 ،636( :‬توافق (‪)1443 ،583 ،15‬‬ ‫هجريّة‪ .‬وعليه فما هو الفرق بي مموع السّني اليلديّة والجريّة‬ ‫؟‪:‬‬ ‫(‪= )15+583+1443( - )636+1187+2022‬‬

‫‪1804‬‬

‫‪ _8‬إذا أضفنا إل ُجمّل (السجد القصا) العدد ‪ 1443‬مُضافا إليه‬ ‫جُمّل كلمة (هجري) يكون الناتج‪:‬‬ ‫‪= )218‬‬

‫‪2022‬‬

‫(‪+1443+361‬هجري‬

‫فتأمّل !!‬

‫‪ _9‬وإذا أضفنا إل جُمّل (السجد القصا) العدد ‪ 2022‬والعدد‬ ‫‪ 1443‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 3826 = )361+2022+1443‬وتكون الفاجأة هنا أ ّن هذا العدد‬ ‫هو كامل جُمّل الية (‪ )27‬من سورة الج‪ .‬فتأمّل!!‬ ‫‪ _10‬الية (‪ )27‬من سورة الج الت ترتيبها ف الصحف (‪،)22‬‬ ‫هي (‪ )14‬كلمة‪ ،‬و (‪ )51‬حرفا‪ .‬مموع العداد الت ذكرت آنفا‬

‫‪61‬‬

‫هو ‪ 114 = )51+14+22+27( :‬وهذا هو عدد سور القرآن‬ ‫الكري‪ ،‬وهو (‪.)6×19‬‬ ‫وطالا أننا تعرّضنا للعدد (‪ )19‬فجيد أن نلفت النتباه إل أن العدد‬ ‫(‪ )456‬هو من مضاعفات العدد (‪ )19‬فهو‪:‬‬ ‫(‪= )24×19‬‬

‫‪456‬‬

‫‪20‬‬

‫عدد حروف الية (‪ )27‬هو ‪ 51‬حرفا‪ ،‬وتتألف هذه الروف من‬ ‫‪ 19‬حرفا هجائيا‪.‬‬ ‫ترتيب الية (‪ )27‬من سورة الج ف الصحف هو ‪2622‬‬ ‫‪21‬‬

‫وهذا هو ‪= )138×19( :‬‬

‫‪2622‬‬

‫إذا ضربنا العدد (‪ )114‬ف (‪ )19‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪ 2166 = )19×114‬فما هو هذا العدد؟‪:‬‬ ‫إذا أضفنا إل العدد (‪ )2022‬جُمّل كلمة (للميلد) يكون الناتج‪( :‬‬ ‫‪ 2166 = )144+2022‬وسبق أن أشرنا ف هذه الدراسة إل هذا‬ ‫العدد‪.‬‬ ‫فماذا لو أضفنا إل العدد (‪ )2166‬العدد (‪: )456‬‬

‫‪ ) 20‬واللفت هنا أن العدد (‪ )24‬هو الفرق بي رقم الية (‪ )27‬وعدد حروفها‪( = )27 -51( :‬‬ ‫‪ )24‬أمّا إذا أضفنا رقم الية إل عدد حروفها‪ 78 =)27+51 ( :‬وهذا هو عدد آيات سورة الج‬ ‫‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫) جُمّل هذه الروف ال ـ ‪ 19‬هو ‪ 2581‬وهذا هو جُمّل "وأذّن ف النّاس بال ج" مُضافا إل يه‬

‫ُجمّل العدد ‪2581 = )1548+1033( : 456‬‬ ‫‪62‬‬

‫(‪ 2622 = )2166+456‬والفاجأة هنا أ ّن هذا العدد هو ترتيب الية‬ ‫(‪ )27‬من سورة الج ف الصحف‪ .‬فتأمّل !!‬ ‫‪ _11‬بعد أن أضفنا إل ُجمّل (السجد القصا) العداد ‪:‬‬ ‫(‪ )2022 ،1187 ،636‬والت هي فتح عمر بن الطاب رضي ال‬ ‫عنه‪ ،‬وفتح صلح الدين‪ ،‬والفتح التوقّع‪ ،‬وكلها سنوات ميلدية‪.‬‬ ‫فماذا لو جعنا هذه العداد مضافا إليها جُمّل كلمة (ميلدي) ‪:‬‬ ‫(‪+2022+1187+636‬ميلدي ‪ 3940 = )95‬والفاجأة هنا أن هذا‬ ‫العدد هو مموع أرقام الت‪:‬‬ ‫الية (‪ )27‬ف السّورة (‪ )22‬والت عدد كلماتا (‪ )14‬وعدد‬ ‫حروفها (‪ )51‬وجُمّلها (‪:)3826‬‬ ‫(‪= )27+22+14+51+3826‬‬

‫‪3940‬‬

‫فتأمّل !!‬

‫‪ _12‬قد يقول البعض فلماذا ل تضيف إل ما ذكر ترتيب الية ف‬ ‫الصحف‪ ،‬حت تكتمل الصّورة؟ نقول‪:‬‬ ‫(‪ 6562 = )3940+2622‬فما هو هذا العدد ؟!‬ ‫إنّه‪= )3097+1443+2022(:‬‬

‫‪6562‬‬

‫فما هو العدد (‪ )3097‬؟ إنّه ‪:‬‬ ‫أ) (‪ 3097 = )163×19‬واللفت هنا أن الية (‪ )27‬من سورة الج‬ ‫تتألف‪ ،‬كما أسلفنا‪ ،‬من ‪ 19‬حرفا هجائيا‪ ،‬وهي الية ‪ 2622‬ف‬ ‫ترتيب الصحف‪ ،‬وهذا أيضا من مضاعفات العدد ‪ ،19‬ول يبقَ ف‬ ‫‪63‬‬

‫الية من مضاعفات العدد ‪ 19‬إل العدد ‪ ،456‬وعليه يكون مموع‬ ‫( ‪+456+19‬‬ ‫هذه العداد هو‪:‬‬ ‫‪= )2622‬‬

‫‪3097‬‬

‫ب) ف العام ‪1443‬هـ يكون الج ‪ 1436‬كما أسلفنا‪ .‬وعليه‪( :‬‬ ‫‪+1443+1436‬هجري ‪= )218‬‬

‫‪3097‬‬

‫‪ _13‬ماذا لو أضفنا إل جُمّل" السجد القصا الذي بركنا‬ ‫حوله" السنة الجرية للفتح الول والثان‪ ،‬على اعتبار أن الفتح‬ ‫الثالث ل يصل بعد‪:‬‬ ‫(السجد القصا ‪+361‬الذي بركنا حوله ‪+1063‬الفتح الول‬ ‫‪+15‬الفتح الثان ‪= )583‬‬

‫‪2022‬‬

‫وهذا هو أيضا‪+361( :‬‬

‫‪+1443‬هجري ‪ .)218‬فتأمّل!!‬ ‫‪ _14‬كان فتح صلح الدين اليوب لبيت القدس عام ‪1187‬م‪،‬‬ ‫والفتح التوقّع قد يكون عام ‪2022‬م‪ .‬مموع هذين العددين هو‪:‬‬ ‫(‪ 3209 = )1187+2022‬فما هو هذا العدد ؟!‬ ‫أ_ جُمّل ‪":‬ألف وأربعمائة وثلث وأربعون" هو‬ ‫جُمّل ‪ ":‬ألفان واثنن وعشرون" هو‬

‫‪1808‬‬

‫‪1401‬‬

‫مموع العددين هو‪= )1401+1808( :‬‬

‫‪3209‬‬

‫ب_ إذا أضيف إل ‪1443‬هـ جُمّل العدد (‪ )456‬يكون الناتج‪:‬‬ ‫(‪+1443‬هجري ‪= )1548+218‬‬

‫‪3209‬‬

‫‪64‬‬

‫جـ_ الفرق بي العدد (‪ )456‬و (جُمّله) هو ‪ 1092‬وسبق أن‬ ‫استفضنا ف الديث حول هذا العدد‪ ،‬فإذا أضفنا إليه ‪2022‬م‬ ‫يكون الناتج‪+2022+1092( :‬ميلدي ‪= )95‬‬

‫‪3209‬‬

‫‪_15‬جاء ف الديث الصحيح ‪ ":‬الج عرفة" حيث يتمع‬ ‫الجّاج ف صعيد واحد‪ .‬من هنا ند أن (خطبة الوداع) كانت‬ ‫ف هذا اليوم‪ ،‬وفيه أيضا نزلت اليات الت تعلن عن اكتمال‬ ‫الدين‪ .‬فإذا كنا نتوقّع أهية خاصّة لج ‪ 1443‬هـ‪ ،‬والذي هو‬ ‫الج ‪ 1436‬ف السلم‪ .‬فهل لذا اليوم دللت عددية تتعلق‬ ‫بالدث التوقّع ؟‪:‬‬ ‫(‪+9‬ذو الجة ‪+1443+753‬للهجرة ‪ 2478 = )273‬فما هو هذا‬ ‫العدد؟‬ ‫إنّه‪( :‬السجد القصا ‪+2022+361‬ميلدي ‪= )95‬‬

‫‪2478‬‬

‫ومعلوم أنّه أيضا ‪:‬‬ ‫(‪+361+1443‬هجري ‪= )456+218‬‬

‫‪2478‬‬

‫وهو أيضا ‪:‬‬ ‫(‪= )2022+456‬‬

‫‪2478‬‬

‫وهو أيضا عدد اليات من الية ‪ 26‬من سورة الكهف‪ ،‬إل الية‬ ‫‪ 25‬من سورة الديد كما ذكرنا سابقا‪.‬‬

‫الخاتمة‬ ‫‪65‬‬

‫ـة‪،‬‬ ‫ـ الناط العدديـ‬ ‫ـ التنوّع الذي وجده القارئ فـ‬ ‫إنـّ‬ ‫وكذلك وفرة اللحظات‪ ،‬يعـل احتمال (الصـدفة) بعيدا وفـق‬ ‫نظرية الحتمالت ف عال الرّياضيّات‪ ،‬وإن كنا نعلم أنّه ل يصح‬ ‫ف حق القرآن الكر ي أن يرد ف يه ش يء اتّفاقا‪ ،‬ل نه كلم العل يم‬ ‫البي‪.‬‬ ‫قد يتساءل البعض عن النّظرية العدديّة‪ ،‬وف رأينا أن مثل‬ ‫هذا السـؤال يأتـ قبـل الوان‪ ،‬لن اكتشاف مثـل هذه النظريـة‬ ‫يتاج إل ا ستقراء شا مل وكا مل‪ ،‬ويش به ال مر ما ي تم ف عال‬ ‫الادّة‪ ،‬إذ ل يزال الن سان غ ي مدرك للقانون العام ف الطبي عة‪،‬‬ ‫وإن كان التطور العلمي‪ ،‬الذي جاء عب آلف السني‪ ،‬قد أوصلنا‬ ‫إل القناعة بوجود مثل هذا القانون‪.‬‬ ‫نداء الجـ هـو نداء عاليـ‪ ،‬وشعائر الجـ ذات دللت‬ ‫إن سانية‪ ،‬وأداء الناس ف ال ج يع تب مقيا سا لدى قرب م من روح‬ ‫الد ين وأهدا فه‪ ،‬وبالتال ي كن للمرا قب أن يل مح من خلل هذا‬ ‫الداء إرهاصات اللص‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وبال التوفيق‪.‬‬

‫‪66‬‬

67

Related Documents

Mizan
May 2020 13
Mizan
October 2019 20
Al Mizan
November 2019 16
Fill The Scale (mizan)
April 2020 5