Al Madinah

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Al Madinah as PDF for free.

More details

  • Words: 1,979
  • Pages: 27
‫فضائل المدينة المنورة‬

‫المحتويات‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪2‬‬

‫المقدمـــــــــــــــــة‬ ‫فضائل المدينة المنورة‬ ‫فضائل بعض المواقع فى المدينة المنورة‬ ‫فضائل متفرقة‬ ‫الخاتمــــــــــــة‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫المقدمـــــــــــــــــــــــــــــــة ( ‪)1‬‬ ‫دار الحبيب أحق أن تهواها ‪ #‬وتحن من طرب الى ذكراها‬ ‫وعلىالجفون متى هممت بزورة ‪ #‬يا ابن الكرام عليك أن تغشاها‬ ‫طابت فان تبغ التطيب يافتى ‪ #‬فأدم على الساعات لثم ثراها‬ ‫وأبشر ففى الخبر الصحيح مقررا ‪ #‬أن الله بطابة سماها‬ ‫واختصها بالطيبين لطيبها ‪ #‬واختارها ودعا الى سكناها‬

‫‪3‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫المقدمـــــــــــــــــــــــــــــــة ( ‪)2‬‬ ‫ل كالمدينة منزل وكفى لها ‪ #‬شرفا حلول محمد بفناها حظيت‬ ‫بهجرة خير من وطئ الثرى ‪ #‬وأجلهم قدرا فكيف تراها‬ ‫إني اهتديت من الكتاب بأية ‪ #‬فعلمت أن عله ليس يضاهى‬ ‫ورأيت فضل العالمين محددا ‪ #‬وفضائل المختار ل تتناهى‬

‫‪4‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫المقدمـــــــــــــــــــــــــــــــة ( ‪)3‬‬ ‫كيف السبيل الى تقصى مدح من ‪ #‬قال الله له ‪ -‬وحسبك جاها –‬ ‫(إن الذين يبايعونك إنما( ‪ #‬فيما يقول – ( يبايعـون ال(‬ ‫هذا الفخار فهل سمعت مثله ‪ #‬واها لنشأته الكريمة واها‬ ‫صلوا عليه وسلموا فبذلكم ‪ #‬تهدى النفوس لرشدها وغناها‬

‫‪5‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪1-‬‬ ‫اليمان يأرز إليها‬ ‫قال صلى ال عليه وسلم (إن اليمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى‬ ‫جحرها( متفق عليه‬ ‫‪:‬وفى معنى قوله ( إن اليمان يأرز إلى المدينة ( أمران‬ ‫الول‪ /‬يأرز إليها ليتجدد ويستعيد نشاطه وتزداد قوته ويقوى صاحبه‬ ‫فالمدينة هي جحر اليمان ومستقره وملجؤه ‪ ...‬فكلما ضعف أو تعب التجأ إليها‬ ‫فيتجدد فيها كما يتجدد نشاط الحية إذا التجأت إلى جحرها بعد تعب البحث‬ ‫‪.‬خارجه‬ ‫الثاني‪ /‬إن اليمان كما بدأ في آحاد الناس وقلة منهم ثم انتشر ‪ ،‬كذلك عند حدوث‬ ‫الفتن ‪ ،‬ينكمش ويتقلص من سائر الرض ويعود إليها كما كان‪ .‬ويشهد لذلك‬ ‫قوله صلى ال عليه وسلم (إن اليمان بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ‪،‬‬ ‫فطوبى يومئذ للغرباء ‪ ،‬إذا فسد الناس‪ ،‬والذي نفس أبى القاسم بيده ليأرزن‬ ‫احمدشوال ‪١٤٢٩‬‬ ‫‪ 6‬اليمان إلى بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها( رواه ‪١٨‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪2-‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬دعاؤه صلى ال عليه وسلم في تحبيب المدينة ووقوع محبتها‬ ‫عنده‬ ‫ومن فضائل المدينة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم دعا ال أن‬ ‫يحبب المدينة إليه والى أصحابه كحبهم لمكة أو أشد حبا ‪،‬‬ ‫‪.‬فاستجاب ال دعاؤه صلى ال عليه وسلم‬ ‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا‬ ‫مكة أو أشد وصححها لنا وبارك لنا في صاعها و مدها وانقل‬ ‫حماها فاجعلها بالجحفه( رواه البخاري وكان أهل الجحفة من‬ ‫اليهود‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪3-‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬إسراعه صلى ال عليه وسلم إذا قدم إليها‬ ‫ومن مظاهر محبته صلى ال عليه وسلم للمدينة أنه إذا كان‬ ‫مسافرا ثم قدم عليها أسرع نحوها‪ ،‬فعن انس رضى ال‬ ‫عنه أن النبي صلى ال عليه وسلم كان إذا قدم من سفر‬ ‫فنظر إلى جدرات المدينة أوضع راحلته وان كان على دابة‬ ‫حركها من حبها ( رواه البخاري‬ ‫(وقال ( اللهم اجعل لنا بها قراراً ورزقاً حسناً‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪4-‬‬ ‫رابعا‪ :‬دعاء النبي صلى ال عليه وسلم لها بمثل مادعا إبراهيم عليه‬ ‫السلم لمكة وحثه على البقاء فيها‬ ‫أن النبي صلى ال عليه وسلم قال ( يوشك البنيان أن يأتى إلى هذا‬ ‫المكان ويوشك الشام أن يفتتح فيأتيه رجال من أهل هذا البلد‬ ‫فيعجبهم ريفه ورخاؤه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ‪ ،‬ثم‬ ‫يفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم‬ ‫والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ‪ ،‬إن إبراهيم دعا لهل مكة‬ ‫وإني أسأل ال تبارك وتعالى أن يبارك لنا في صاعنا وأن يبارك لنا‬ ‫‪.‬في مدنا مثلما بارك لهل مكة( رواه احمد واصله في الصحيحين‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪5-‬‬ ‫خامســـا‪ :‬الحث على القامة بها والصبر على شدتها وطعام الواحد‬ ‫يكفى الثنين‬ ‫فعن عبد ال بن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب رضى ال عنهما ‪/‬‬ ‫قال غل السعر في المدينة واشتد الجهد ‪ ،‬فقال صلى ال عليه‬ ‫وسلم ‪ :‬اصبروا وابشروا فإني قد باركت على صاعكم ومدكم ‪،‬‬ ‫فكلوا ولتفرقوا فان طعام الواحد يكفى الثنين وطعام الثنين يكفى‬ ‫الربعة وطعام الربعة يكفى الخمسة والستة ‪ ،‬وان البركة في‬ ‫الجماعة ‪ .‬فمن صبر على لوائها وشدتها كنت له شفيعا أو شهيدا‬ ‫يوم القيامة ‪ .‬رواه ابن ماجة والبزار‬ ‫‪10‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪6-‬‬ ‫ســادســا‪ :‬المدينة مشبكة بالملئكة تحرسها من الدجال‬ ‫والطاعون‬ ‫عن أبى هريرة رضى ال عنه قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال‬ ‫عليه وسلم ( على انقاب المدينة ملئكة ل يدخلها‬ ‫الطاعون ول الدجال ( متفق عليه‬ ‫وقال ( المدينة يأتيها الدجال فيجد الملئكة يحرسونها فل‬ ‫(يقربها ول الطاعون إن شاء ال‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪7-‬‬ ‫سـابعا‪ :‬حثه صلى ال عليه وسلم على الموت فيها وشفاعته لمن مات‬ ‫فيها‬ ‫عن ابن عمر رضى ال عنهما قال ‪ /‬قال رسول ال صلى ال عليه‬ ‫وسلم ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن‬ ‫يموت بها ( رواه احمد والترمذى‬ ‫ولقد ذهب بعض العلماء إلى تفسير الستطاعة مذهبا لطيفا فقالوا‪/‬‬ ‫ومعنى استطاعة الموت بها أن يتخذ بها زوجة ودارا فقد جرت‬ ‫العادة أن من اتخذ ببلد زوجة ودارا يثقل عليه النتقال إلى غيرها‬ ‫‪.‬فيبقى بها إلى أن يموت‬ ‫‪12‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪8-‬‬ ‫ثامنا‪ :‬من مات بالمدينة بعث يوم القيامة من المنين‬ ‫من مات في أحد الحرمين يبعث آمنا يوم القيامة ( رواه (‬ ‫الطبرانى في الوسط والصغير‬

‫‪13‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪9-‬‬ ‫تاسعا‪ :‬النهى عن الخروج من المدبينة وان المدينة تنفى‬ ‫خبثها‬ ‫اخرج المام مسلم فى حديث طويل قوله صلى ال عليه وسلم‬ ‫( والذى نفسى بيده ليخرج أحد رغبة عنها ال أخلف ال‬ ‫فيها خيراً منه ‪ ،‬ال ان المدينة كالكير تخرج الخبيث ‪،‬‬ ‫لتقوم الساعة حتى تنفى المدينة شرارها كما ينفى الكير‬ ‫(خبث الحديد‬ ‫‪14‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪10-‬‬ ‫عاشرا‪ :‬الترغيب باتخاذ الصول بها‬ ‫روى الطبرانى فى الكبير أن رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫قال ( من كان له بالمدينة اصل فليتمسك به ‪ ،‬ومن لم يكن‬ ‫له بها اصل فليجعل له بها اصلً ‪ ،‬فليأتين على الناس‬ ‫زمان يكون الذى ليس له بها اصل كالخارج منها المجتاز‬ ‫(الى غيرها‬ ‫‪15‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪11-‬‬ ‫الحادي عشر‪ :‬من أراد بأهلها سوءا أذابه ال في النار‬ ‫فعن سعد بن أبى وقاص رضى ال عنه قال‪ /‬سمعت رسول‬ ‫ال صلى ال عليه وسلم يقول ( ل يكيد أهل المدينة أحد‬ ‫إل انماع كما ينماع الملح في الماء ( البخاري ولفظ مسلم‬ ‫( من أراد أهل المدينة بسوء أذابه ال كما يذوب الملح في‬ ‫‪(.‬الماء‬

‫‪16‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪12-‬‬ ‫الثاني عشر‪ :‬تفضيلها على البلد لحلوله صلى ال عليه‬ ‫وسلم فيها‬ ‫روى ابن الجوزى فى الوف عن عائشة رضى ال عنها قالت‬ ‫( لما قبض النبى صلى ال عليه وسلم اختلفوا فى دفنه‬ ‫فقال على رضى ال عنه ‪ :‬انه ليس فى الرض بقعة أكرم‬ ‫على ال من بقعة قبض فيها نفس نبيه صلى ال عليه‬ ‫(وسلم‬ ‫‪17‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الفضائــــــــــــــــــــــــل ‪13-‬‬ ‫الثالث عشر‪ :‬فضل من خرج من بيته إلى المسجد النبوي‬ ‫وقد ورد عنه صلى ال عليه وسلم ما يبين ذلك ‪ ،‬فقد قال‬ ‫( من حين أن يخرج أحدكم من بيته إلى مسجدي فرجل‬ ‫تكتب حسنة واخرى تمحو سيئه ( رواه احمد والنسائي‬ ‫والحاكم‬

‫‪18‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫فضائل بعض المواقع فى المدينة المنورة‬ ‫‪/‬أول‪ :‬مسجد الفتح‬ ‫وهو أحد السبعة المساجد الموجودة في المدينة وورد في‬ ‫فضله انه موطن لستجابة الدعاء ‪ ،‬فقد ورد عن جابر بن‬ ‫عبد ال رضى ال عنهما ‪ /‬أن النبي صلى ال عليه وسلم‬ ‫دعا في مسجد الفتح ثلثا ‪ ،‬يوم الثنين ويوم الثلثاء ويوم‬ ‫الربعاء فاستجيب له يوم الربعاء بين الصلتين – أي‬ ‫صلتي الظهر والعصر‪ -‬فعرف البشر في وجهه ‪ .‬قال‬ ‫جابر‪ :‬فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إل توخيت تلك الساعة‬ ‫فأدعو فيها فأعرف الجابة ( رواه احمد والبزار‬ ‫‪19‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫فضائل بعض المواقع فى المدينة المنورة‬ ‫‪/‬ثانيا‪ :‬وادي العقيق‬ ‫وقد جعل ال هذا الوادي مباركا وامر نبيه محمدا صلى ال عليه وسلم أن يهل‬ ‫منه وأن يصلى فيه ‪ ،‬فعن ابن عباس رضى ال عنهما قال‪ /‬قال عمر بن‬ ‫الخطاب رضى ال عنه ‪ /‬سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو بوادي‬ ‫العقيق يقول ( أتاني الليلة آت من ربى فقال‪ /‬صل في هذا الوادي المبارك وقل‬ ‫عمرة في حجة ( رواه البخاري‬ ‫وقد رغب بعض الصحابة رضى ال عنهم سكنى هذا الوادي إلى أن ماتوا ومنهم‬ ‫من العشرة المبشرين بالجنة ‪ ،‬كسعد بن أبى وقاص وسعيد ابن زيد وماتا فيه‬ ‫ونقل إلى البقيع ودفنا فيه‪ ،‬وكذلك سكن أبو هريرة ومن بعده عروة بن الزبير‬ ‫‪.‬وعدد من التابعين رحمة ال على الجميع واكرمنا بسكنى هذا الوادي المبارك‬

‫‪20‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫فضائل بعض المواقع فى المدينة المنورة‬ ‫‪/‬ثالثا‪ :‬تراب المدينة وغبارها‬ ‫عن عائشة رضى ال عنها ‪ /‬أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا اشتكى النسان الشيء‬ ‫منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى ال عله وسلم بإصبعه هكذا ( ووضع سفيان‬ ‫سبابته بالرض ثم رفعها( ( باسم ال تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا(‬ ‫متفق عليه واللفظ لمسلم ‪ .‬واما كيفية الرقيه عنه صلى ال عليه وسلم فهي كما جاءت في‬ ‫رواية أبى داود وهى أن يأخذ من ريقه على إصبع السبابة منه ثم يضعها على التراب فيعلق‬ ‫بها منه شئ فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا القول في حال المسح ‪،‬‬ ‫‪.‬وال أعلم‬ ‫وأما الغبار فقد ورد فيه أحاديث عدة بألفاظ متقاربة ‪ ،‬فمنها ما رواه سعد ابن أبى وقاص رضى‬ ‫ال عنه قال‪ /‬لما رجع رسول ال صلى ال عليه وسلم من تبوك تلقاه رجال من المتخلفين من‬ ‫المؤمنين فأثاروا غبارا فخمر بعض من كان مع النبي صلى ال عليه وسلم انفه فأزال صلى‬ ‫ال عليه وسلم اللثام عن وجهه وقال‪ /‬والذي نفسي بيده إن في غبارها شفاء من كل داء ‪،‬‬ ‫قال واراه ذكر ومن الجذام والبرص ( رواه رزين في جامع الصول‬

‫‪21‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫فضائل بعض المواقع فى المدينة المنورة‬ ‫‪/‬رابعا‪ :‬الشفاء في تمر المدينة‬ ‫فعنه صلى ال عليه وسلم قوله(من تصبح بسبع تمرات عجوة لم‬ ‫يضره ذلك اليوم سم ولسحر( متفق عليه وقد ورد مثال معاصر‬ ‫على هذا الخبر ما ورد عن العلمة الدكتور مصطفى السباعي عليه‬ ‫رحمة ال قوله‪ /‬وقد جربت ذلك بنفسي حين ذهبت إلى الحج عام‬ ‫‪1384‬هـ فاستمررت على التصبح بسبع تمرات من تمر المدينة‬ ‫خمسة أشهر كاملة وأنا مصاب بمرض السكر ثم حللت البول والدم‬ ‫‪.‬فلم يظهر أي اثر للسكر في البول ولم يزد السكر في الدم‬ ‫‪22‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫فضائل بعض المواقع فى المدينة المنورة‬ ‫(خامسا‪ :‬بقيع الغرقد ( مقبرة البقيع‬ ‫وقد كان صلى ال عليه وسلم يزورها ليل ويستغفر لهلها ‪ ،‬وقد ورد عنه صلى‬ ‫ال عليه وسلم أن أهلها هم أول من يحشرون من أهل الرض بعد النبي صلى‬ ‫ال عليه وسلم وصاحبيه ‪ ،‬لقوله صلى ال عليه وسلم ( أنا أول من تنشق‬ ‫عنه الرض ثم أبو بكر ثم عمر ثم آتى أهل البقيع فيحشرون معي ثم أنتظر‬ ‫أهل مكة فأحشر بين الحرمين ( رواه احمد والترمذى‬ ‫ومن فضائلها أنه دفن فيها عشرة آلف صحابي ‪ ،‬على رأسهم ذي النورين‬ ‫عثمان بن عفان رضى ال عنه وعائشة وزوجاته صلى ال عله وسلم‬ ‫ورضوان ال على جميع الصحابة ونسأل ال أن يرزقنا دفنا في البقيع بجوار‬ ‫هذه الثلة المباركة وحتى نحشر مع الحبيب صلى ال عليه وسلم مع أول من‬ ‫‪.‬يحشر‬ ‫‪23‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫فضائل متفرقة‬ ‫‪ ‬مسجد قباء صلة تعدل عمرة‬ ‫‪ ‬روضة من الجنة فى الحرم‬ ‫‪ ‬جبل احد من جبال الجنة‬ ‫‪ ‬العجوة من الجنة‬ ‫‪ ‬اسطوانة السيدة عائشة‬ ‫‪24‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫الخاتمـــــــــــــــــــــة‬ ‫اعلم طيبة لتهم بسواها فحبيب رب العالمين ثواها‬ ‫واعمر فؤادك دائماً بهواها دار الحبيب احق ان تهواها‬ ‫وتحن من طرب الى ذكراها‬ ‫تلك المنازل لنعيم كتربها تلك المياه لنا الشفاء بشربها‬ ‫يا طيب نفحتها وحسن مهبها لتحسب المسك الذكى كتربها‬ ‫هيهات أين المسك من رياها‬ ‫لو لم تكن أزكى البلد وأطهرا ما اختارها لرسوله لما سرى‬ ‫فبطيبها أيقن وخل من افترى وابشر ففى الخبر الصحيح مقررا‬ ‫أن الله بطابة سماها‬ ‫دار الحبيب لنا فلذ برحيبها فالنفس مولعة بدار حبيبها‬ ‫ال شرفها به لنصيبها واختصها بالطيبين لطيبها‬ ‫واختارها ودعا الى سكناها‬

‫‪25‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫المراجع‬ ‫‪ ‬فضائل المدينة المنورة ‪ -‬للدكتور الفاضل ‪ /‬خليل‬ ‫ل خاطر‬ ‫إبراهيم م ّ‬ ‫‪ ‬سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد –‬ ‫‪12‬مجلد ‪ -‬للمام محمد بن يوسف الصالحى الشامى‬ ‫رحمه ال‬

‫‪26‬‬

‫‪ ١٨‬شوال ‪١٤٢٩‬‬

‫وآخـــــر دعوانا ان الحمد ل رب‬ ‫العالمين‬

Related Documents

Al Madinah
November 2019 30
Al Madinah
May 2020 20
Madinah
November 2019 34
Madinah - Do'a.docx
June 2020 18
An Madinah
October 2019 29
Mecca & Madinah
November 2019 32