كتاب آداب السفر وهو الكتاب السابع من ربع العادات من كتب إحياء علوم الدين بسم ال الرحن الرحيم المد ل الذي فتح بصائر أوليائه بالكم والعب واستخلص ههم لشاهدة عجائب صنعه ف الضر والسفر فأصبحوا راضي بجاري القدر منهي قلوبم عن التلفت إل متنهات البصر إل على سبيل العتبار با يسبح ف مسارح النظر وماري الفكر فاستوى عندهم الب والبحر والسهل والوعر والبد والضر والصلة على ممد سيد البشر وعلى صحبه القتفي لثاره ف الخلق والسي وسلم كثيا أما بعد فإن السفر وسطيلة إل اللص عطن مهروب عنطه أو الوصطول إل مطلوب ومرغوب فيطه وال سفر سطفران سطفر بظاهطر البدن عطن السطتقر والوططن إل ال صحارى والفلوات وسفر بسي القلب عن أسفل السافلي إل ملكوت السموات وأشرف السفرين السفر البا طن فإن الواقف على الالة الت نشأ عليها عقيب الولدة الامد على ما تلقفه بالتقليد من الباء والجداد لزم درجة القصور وقانع برتبة النقص ومستبدل بتسع فضاء جنة عرضها السماوات والرض ظلمة السجن وضيق البس ولقد صدق القائل ول أر ف عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام إل أن هذا السفر لا كان مقتحمه ف خطب خطي ل يستغن فيه عن دليل وخفي فاقتضى غموض السبيل وفقد الفي والدليل وقناعة السالكي عن الظ الزيل بالنصيب النازل القليل اندرس مسالكه فانقطع فيه الرفاق وخل عن الطائفي متنهات النفس واللكوت والفاق وإليه دعا ال سبحانه بقوله سنريهم آياتنا ف الفاق وف أنفسهم وبقوله تعال وف الرض آيات للموقني وف أنفسكم أفل تبصرون وعلى القعود عن هذا السفر وقع النكار بقوله تعال وإنكم لتمرون عليهم مصبحي وبالليل أفل تعقلون وبقوله سبحانه وكأين من آية ف السماوات والرض يرون علي ها و هم عن ها معرضون ف من ي سر له هذا ال سفر ل يزل ف سيه متن ها ف ج نة عرض ها ال سماوات والرض و هو ساكن بالبدن مستقر ف الوطن وهو السفر الذي ل تضيق فيه الناهل والوارد ول يضر فيه التزاحم والتوارد بل تزيد بكثرة السافرين غنائمه وتتضاعف ثراته وفوائده فغنائمه دائمة غي منوعة وثراته متزايدة غي مقطوعة إل إذا بدا للمسافر فترة ف سفره ووقفة ف حركته فإن ال ل يغي ما بقوم حت يغيوا ما بأنفسهم وإذا زاغوا أزاغ ال قلوبم وما ال بظلم للعبيد ولكنهم يظلمون أنفسهم ومن ل يؤهل للجولن ف هذا اليدان والتطواف ف متنهات هذا البستان ربا سافر بظاهر بدنه ف مدة مديدة فراسخ معدودة مغتنما با تارة للدنيا أو ذخية للخرة فإن كان مطلبه العلم والدين أو الكفاية للستعانة على الدين كان من سالكي سبيل الخرة وكان له ف سفره شروط وآداب إن أهلها كان من عمال الدنيا وأتباع الشيطان وإن واظب عليها ل يل سفره عن فوائد تلحقه بعمال الخرة ونن نذكر آدابه وشروطه ف بابي إن شاء ال تعال الباب الول ف الداب من أول النهوض إل آخر الرجوع وف نية السفر وفائدته وفيه فصلن الباب الثان فيما ل بد للمسافر من تعلمه من رخص السفر وأدلة القبلة والوقات الباب الول ف الداب من أول النهوض إل آخر الرجوع وف نية السفر وفائدته وفيه فصلن الفصل الول ف فوائد السفر وفضله ونيته اعلم أن السفر نوع حركة ومالطة وفيه فوائد وله آفات كما ذكرناه ف كتاب الصحبة والعزلة والفوائد الباعثة على السفر ل تلو من هرب أو طلب فإن السافر إما أن يكون له مزعج عن مقامه ولوله لا كان له مقصد يسافر إليه وإما أن يكون له مقصد ومطلب والهروب عنه إما أمر له نكاية ف المور الدنيوية كالطاعون والوباء إذا ظهر ببلد أو خوف سببه فتنة أو خصومة أو غلء سعر وهو إما عام كما ذكرناه أو خاص كمن يقصد بأذية ف بلدة فيهرب منها وإما أمر له نكاية ف الدين كمن ابتلي ف بلده باه ومال واتساع أسباب ت صده عن التجرد ل فيؤ ثر الغر بة والمول ويتنب السعة والاه أو كمن يد عى إل بد عة قهرا أو إل ول ية عمل ل ت ل مباشرته فيطلب الفرار منه وأما الطلوب فهو إما دنيوي كالال والاه أو دين والدين إما علم وإما عمل والعلم إما علم من العلوم الدينية وإما علم بأخلق نفسه وصفاته على سبيل التجربة وإما علم بآيات الرض وعجائبها كسفر ذي القرني وطوافه ف نواحي الرض والعمل إما عبادة وإما زيارة والعبادة هو الج والعمرة والهاد والزيارة أيضا من القربات وقد يقصد با مكان كمكة والدينة وبيت القدس والثغور فإن الرباط با قربة وقد يقصد با الولياء والعلماء وهم إما موتى فتزار قبورهم وإما أحياء فيتبك بشاهدتم ويستفاد من النظر إل أحوالم قوة الرغبة ف القتداء بم فهذه هي أقسام السفار ويرج من هذه القسمة أقسام القسم الول السفر ف طلب العلم وهو إما واجب وإما نفل وذلك بسب كون العلم واجبا أو نفل وذلك العلم إما علم بأمور دينه أو بأخلقه ف نفسه أو بآيات ال ف أرضه وقد قال صلى ال
عليه وسلم من خرج من بيته ف طلب العلم فهو ف سبيل ال حت يرجع حديث من خرج من بيته ف طلب العلم فهو ف سبيل ال حت يرجع أخرجه الترمذي من حديث أنس وقال حسن غريب وف خب آخر من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل ال له طريقا إل النة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما الديث رواه مسلم وتقدم ف العلم وكان سعيد بن السيب يسافر اليام ف طلب الديث الواحد وقال الشعب لو سافر رجل من الشام إل أقصى اليمن ف كلمة تدله على هدى أو ترده عن ردى ما كان سفره ضائعا ورحل جابر بن عبد ال من الدينة إل مصر مع عشرة من الصحابة فساروا شهرا ف حديث بلغهم عن عبد ال أنيس النصاري يدث به عن رسول ال صلى ال عليه وسلم حت سعوه حديث رحل جابر ابن عبد ال من الدينة إل مسية شهر ف حديث بلغه عن عبد ال بن أنيس أخرجه الطيب ف كتاب الرحلة بإ سناد ح سن ول ي سم ال صحاب وقال البخاري ف صحيحه ر حل جابر بن ع بد ال م سية ش هر إل ع بد ال بن أن يس ف حديث واحد ورواه احد إل أنه قال إل الشام وإسناده حسن ولحد أن أبا أيوب ركب إل عقبة بن عامر إل مصر ف حديث وله أن عقبة بن عامر أتى سلمة بن ملد وهو أمي مصر ف حديث آخر وكلها منقطع وكل مذكور ف العلم مصل له من زمان الصحابة إل زماننا هذا ل يصل العلم إل بالسفر وسافر لجله وأما علمه بنفسه وأخلقه فذلك أيضا مهم فإن طريق الخرة ل يكن سلوكها إل بتحسي اللق وتذيبه ومن ل يطلع على أسرار باطنه وخبائث صفاته ل يقدر على تطهي القلب منها وإنا السفر هو الذي يسفر عن أخلق الرجال وبه يرج ال البء ف ال سماوات والرض وإن ا سى ال سفر سفرا ل نه يسفر عن الخلق ولذلك قال عمر ر ضي ال عنه للذي زكى عنده بعض الشهود هل صحبته ف السفر الذي يستدل به على مكارم أخلقه فقال ل فقال ما أراك تعرفه وكان بشر يقول يا معشر القراء سيحوا تطيبوا فإن الاء إذا ساح طاب وإذا طال مقامه ف موضع تغي وبالملة فإن النفس ف الوطن مع مواتاة السباب ل تظهر خبائث أخلقها لستئناسها با يوافق طبعها من الألوفات العهودة فإذا حلت وعثاء السفر وصرفت عن مألوفاتا العتادة وامتحنت بشاق الغربة انكشفت غوائل ها وو قع الوقوف على عيوب ا فيم كن الشتغال بعلج ها و قد ذكر نا ف كتاب العزلة فوائد الخال طة وال سفر مال طة مع زيادة اشتغال واحتمال مشاق وأما آيات ال ف أرضه ففي مشاهدتا فوائد للمستبصر ففيها قطع متجاورات وفيها البال والباري والبحار وأنواع اليوان والنبات وما من شيء منها إل وهو شاهد ل بالوحدانية ومسبح له بلسان ذلق ل يدركه إل من ألقى السمع وهو شهيد وأما الاحدون والغافلون والغترون بل مع ال سراب من زهرة الدن يا فإن م ل يب صرون ول ي سمعون لن م عن ال سمع معزولون و عن آيات رب م مجوبون يعلمون ظاهرا من الياة الدنيا وهم عن الخرة هم غافلون وما أريد بالسمع السمع الظاهر فإن الذينأريدوا به ما كانوا معزولي عنه وإنا أريد به السمع الباطن ول يدرك بالسمع الظاهر إل الصوات ويشارك النسان فيه سائر اليوانات فأما السمع الباطن فيدرك به لسان الال الذي هو ن طق وراء ن طق القال يش به قول القائل حكا ية لكلم الو تد والائط قال الدار للو تد ل تشق ن فقال سل من يدق ن ول يترك ن ورائي ال جر الذي ورائي و ما من ذرة ف ال سماوات والرض إل ول ا أنواع شاهدات ل تعال بالوحدان ية هي توحيد ها وأنواع شاهدات لصانعها بالتقدس هي تسبيحها ولكن ل يفقهون تسبيحها لنم ل يسافروا من مضيق سع الظاهر إل فضاء سع الباطن ومن ركاكة لسان القال إل فصاحة لسان الال ولو قدر كل عاجز على مثل هذا السي لا كان سليمان عليه السلم متصا بفهم منطق الطي ولا كان موسى عل يه ال سلم مت صا ب سماع كلم ال تعال الذي ي ب تقدي سه عن مشاب ة الروف وال صوات و من ي سافر لي ستقرئ هذه الشهادات من ال سطر الكتو بة بالطوط الل ية على صفحات المادات ل ي طل سفره بالبدن بل ي ستقر ف مو ضع ويفرغ قل به للتم تع ب سماع نغمات التسبيحات من آحاد الذرات فماله وللتردد ف الفلوات وله غنية ف ملكوت السماوات فالشمس والقمر والنجوم بأمره مسخرات وهي إل أبصار ذوي البصائر مسافرات ف الشهر والسنة مرات بل هي دائبة ف الركة على توال الوقات فمن الغرائب أن يدأب ف الطواف بآحاد الساجد من أمرت الكعبة أن تطوف به ومن الغرائب أن يطوف ف أكناف الرض من يطوف به أقطار السماء ث ما دام السافر مفتقرا إل أن يبصر عال اللك والشهادة بالبصر الظاهر فهو بعد ف النل الول من منازل السائرين إل ال والسافرين إل حضرته وكأنه معتكف على باب الوطن ل يفض به السي إل متسع الفضاء ول سبب لطول القام ف هذا النل إل الب والقصور ولذلك قال بعض أرباب القلوب إن الناس ليقولون افتحوا أعينكم حت تبصروا وأنا أقول غمضوا أعينكم حت تبصروا وكل واحد من القولي حق إل أن الول خب عن النل الول القريب من الوطن والثان خب عما بعده من النازل البعيدة عن الوطن الت ل يطؤها إل ماطر بنفسه والجاوز إليها ربا يتيه فيها سني وربا يأخذ التوفيق بيده فيشده إل سواء السبيل والالكون ف التيه هم الكثرون من ركاب هذه الطريق ولكن السائحون بنور التوفيق فازوا بالنعيم واللك القيم وهم الذين سبقت لم من ال السن واعتب هذا اللك بلك الدنيا فإنه يقل بالضافة إل كثرة اللق طلبه ومهما عظم
الطلوب قل ال ساعد ث الذي يهلك أك ثر من الذي يلك ول يت صدى لطلب اللك العا جز البان لعظ يم ال طر وطول الت عب وإذا كا نت النفوس كبارا تعبت ف مرادها الجسام وما أودع ال العز واللك ف الدين والدنيا إل ف حيز الطر وقد يسمى البان الب والقصور باسم الزم والذر كما قيل ترى البناء أن الب حزم وتلك خديعة الطبع اللئيم فهذا حكم السفر الظاهر إذا أريد به السفر الباطن بطالعة آيات ال ف الرض فلنرجع إل الغرض الذي كنا نقصده ولنبي القسم الثان وهو أن يسافر لجل العبادة إما لج أو جهاد وقد ذكرنا فضل ذلك وآدا به وأعماله الظاهرة والباط نة ف كتاب أ سرار ال ج ويد خل ف جل ته زيارة قبور ال نبياء علي هم ال سلم وزيارة قبور ال صحابة والتابع ي وسائر العلماء والولياء وكل من يتبك بشاهدته ف حياته يتبك بزيارته بعد وفاته ويوز شد الرحال لذا الغرض ول ينع من هذا قوله صلى ال عل يه و سلم ل ت شد الرجال إل إل ثل ثة م ساجد م سجدي هذا وال سجد الرام وال سجد الق صى حد يث لت شد الرحال إل إل ثل ثة مساجدالديث تقدم ف الج لن ذلك ف الساجد فإنا متماثلة بعد هذه الساجد وإل فل فرق بي زيارة قبور النبياء والولياء والعلماء ف أصل الفضل وإن كان يتفاوت ف الدرجات تفاوتا عظيما بسب اختلف درجاتم عند ال وبالملة زيارة الحياء أول من زيارة الموات والفائدة من زيارة الحياء طلب بر كة الدعاء وبر كة النظر إلي هم فإن النظر إل وجوه العلماء وال صلحاء عبادة وفيه أي ضا حركة للرغ بة ف القتداء بم والتخلق بأخلقهم وآدابم هذا سوى ما ينتظر من الفوائد العلمية الستفادة من أنفاسهم وأفعالم كيف ومرد زيارة الخوان ف ال فيه فضل كما ذكرناه ف كتاب الصحبة وف التوراة سر أربعة أميال زر أخا ف ال وأما البقاع فل معن لزيارتا سوى الساجد الثلثة و سوى الثغور للرباط ب ا فالد يث ظا هر ف أ نه ل ت شد الرحال لطلب بر كة البقاع إل إل ال ساجد الثل ثة و قد ذكر نا فضائل الرم ي ف كتاب الج وبيت القدس أيضا له فضل كبي خرج ابن عمر من الدينة قاصدا بيت القدس حت صلى فيه الصلوات المس ث كرراجعا من الغد إل الدينة وقد سأل سليمان عليه السلم ربه عز وجل أن من قصد هذا السجد ل يعنيه إل الصلة فيه أن ل تصرف نظرك عنه ما دام مقي ما ف يه ح ت يرج م نه وأن تر جه من ذنو به كيوم ولد ته أ مه فأعطاه ال ذلك الق سم الثالث أن يكون ال سفر للهرب من سبب مشوش للدين وذلك أيضا حسن فالفرار ما ل يطاق من سنن النبياء والرسلي وما يب الرب منه الولية والاه وكثرة العلئق والسباب فإن كل ذلك يشوش فراغ القلب والدين ل يتم إل بقلب فارغ عن غي ال فإن ل يتم فراغه فل يتصور أن يشتغل بالدين ول يتصور فراغ القلب ف الدنيا عن مهمات الدنيا والاجات الضرورية ولكن يتصور تفيفها وتثقيلها وقد نا الخفون وهلك الثقلون والمد ل الذي ل يعلق النجاة بالفراغ الطلق عن جيع الوزار والعباء بل قبل الخف بفضله وشله بسعة رحته والخف هو الذي ليست الدنيا أكب هه وذلك ل يتيسر ف الوطن لن اتسع جاهه وكثرت علئقه فل يتم مقصوده إل بالغربة والمول وقطع العلئق الت ل بد عنها حت يروض نفسه مدة مديدة ث رب ا يده ال بعون ته فين عم عل يه ب ا يقوي به يقي نه ويطمئن به قل به في ستوي عنده ال ضر وال سفر ويتقارب عنده وجود ال سباب والعلئق وعدمها فل يصده شيء منها عما هو بصدده من ذكر ال وذلك ما يعز وجوده جدا بل الغالب على القلوب الضعف والقصور عن التساع للخلق والالق وإنا يسعد بذه القوة النبياء والولياء والوصول إليها بالكسب شديد وإن كان للجتهاد والكسب فيها مدخل أيضا ومثال تفاوت القوة الباطنة فيه كتفاوت القوة الظاهرة ف العضاء فرب ر جل قوي ذي مرة سوى شديد العصاب مكم البنية يستقل بمل ما وزنه ألف رطل مثل فلو أراد الضعيف الريض أن ينال رتبته بمارسة المل والتدريج فيه قليل قليل ل يقدر عليه ولكن المارسة والهد يزيد ف قوته زيادة ما وإن كان ذلك ل يبلغه درجته فل ينبغي أن يترك الهد عند اليأس عن الرتبة العليا فإن ذلك غاية الهل وناية الضلل وقد كان من عادة السلف رضي ال عنهم مفارقة الوطن خيفة من الفت وقال سفيان الثوري هذا زمان سوء ل يؤمن فيه على الامل فكيف على الشتهرين هذا زمان رجل ينتقل من بلد إل بلد كلما عرف ف موضع تول إل غيه وقال أبو نعيم رأيت سفيان الثوري وقد علق قلته بيده ووضع جرابه على ظهره فقلت إل أين يا أبا عبد ال قال بلغن عن قرية فيها رخص أريد أن أقيم با فقلت له وتفعل هذا قال نعم إذا بلغك أن قرية فيها رخص فأقم با فإنه أسلم لدينك وأقل لمك وهذا هرب من غلء السعر وكان سرى السقطي يقول للصوفية إذا خرج الشتاء فقد خرج أذار وأورقت الشجار وطاب النتشار فانتشروا وقد كان الواص ل يقيم ببلد أكثر من أربعي يوما وكان من التوكلي ويرى القامة اعتمادا على السباب قادحا ف التوكل وسيأت أسرار العتماد على السباب ف كتاب التوكل إن شاء ال تعال القسم الرابع السفر هربا ما يقدح ف البدن كالطاعون أو ف الال كغلء السعر أو ما يري مراه ول حرج ف ذلك بل ربا يب الفرار ف بعض الواضع وربا يستحب ف بعض بسب وجوب ما يترتب عليه من الفوائد واستحبابه ولكن يستثن منه الطاعون فل ينبغي أن يفر منه لورود النهي فيه قال أسامة بن زيد قال رسول ال صلى ال عليه وسلم إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض المم قبلكم ث بقي بعد ف الرض
منه حديث أسامة بن زيد إن هذا الوجع أو السقم رجز عذب به بعض المم قبلكمالديث متفق عليه واللفظ لسلم وقالت عائشة رضي ال عن ها قال ر سول ال صلى ال عل يه و سلم إن فناء أم ت بالط عن والطاعون فقلت هذا الط عن قد عرفناه ف ما الطاعون قال غدة كعدة البع ي تأخذهم ف مراقهم السلم اليت منه شهيد والقيم عليه الحتسب كالرابط ف سبيل ال والفار منه كالفار من الزحف حديث عائشة إن فناء أمت بالطعن والطاعونالديث رواه أحد وابن عبد الب ف التمهيد بإسناد جيد وعن مكحول عن أم أين قالت أوصى رسول ال صلى ال عليه وسلم بعض أصحابه ل تشرك بال شيئا وإن عذبت أو حرقت وأطع والديك وإن أمراك أن ترج من كل شيء هو لك فاخرج منه ول تترك الصلة عمدا فإن من ترك الصلة عمدا فقد برئت ذمة ال منه وإياك والمر فإنا مفتاح كل شر وإياك والعصية فإنا تسخط ال ول تفر من الزحف وإن أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت فيهم أنفق من طولك على أهل بيتك ول ترفع عصاك عنهم أخفهم بال حديث أم أي ن أو صى ر سول ال صلى ال عل يه و سلم ب عض أهله ل تشرك بال شيئا وإن حر قت بالنار أخر جه البيه قي وقال ف يه إر سال فهذه الحاديث تدل على أن الفرار من الطاعون منهي عنه وكذلك القدوم عليه وسيأت شرح ذلك ف كتاب التوكل فهذه أقسام السفار وقد خرج منه أن ال سفر ينقسم إل مذموم وإل ممود وإل مباح والذموم ينق سم إل حرام كإباق الع بد وسفر العاق وإل مكروه كالروج من بلد الطاعون والحمود ينق سم إل وا جب كال ج وطلب العلم الذي هو فري ضة على كل م سلم وإل مندوب إل يه كزيارة العلماء وزيارة مشاهدهم ومن هذه السباب تتبي النية ف السفر فإن معن النية النبعاث للسبب الباعث والنتهاض لجابة الداعية ولتكن نيته الخرة ف جيع أسفاره وذلك ظاهر ف الواجب والندوب ومال ف الكروه والحظور وأما الباح فمرجعه إل النية فمهما كان قصده بطلب الال مثل التعفف عن السؤال ورعاية ستر الروءة على الهل والعيال والتصدق با يفضل عن مبلغ الاجة صار هذا الباح بذه النية من أعمال الخرة ولو خرج إل الج وباعثه الرياء والسمعة لرج عن كونه من أعمال الخرة لقوله صلى ال عليه وسلم إنا العمال بالنيات حديث العمال بالنيات مت فق عل يه من حد يث ع مر و قد تقدم فقوله صلى ال عل يه و سلم العمال بالنيات عام ف الواجبات والندوبات والباحات دون الحظورات فإن النية ل تؤثر ف إخراجها عن كونا من الحظورات وقد قال بعض السلف إن ال تعال قد وكل بالسافرين ملئكة ينظرون إل مقاصدهم فيعطي كل واحد على قدر نيته فمن كانت نيته الدنيا أعطى منها ونقص من آخرته أضعافه وفرق عليه هه وكثر بالرص والرغبة شغله ومن كانت نيته الخرة أعطى من البصية والكمة والفطنة وفتح له من التذكرة والعبة بقدر نيته وجع له هه ودعت له اللئكة واستغفرت له وأما النظر ف أن السفر هو الفضل أو القامة فذلك يضاهي النظر ف أن الفضل هو العزلة أو الخالطة وقد ذكر منهاجه ف كتاب العزلة فليفهم هذا منه فإن السفر نوع مالطة مع زيادة تعب ومشقة تفرق الم وتشتت القلب ف حق الكثرين والفضل ف هذا ما هو العون على الد ين ونا ية ثرة الد ين ف الدنيا ت صيل معر فة ال تعال وت صيل النس بذ كر ال تعال وال نس ي صل بدوام الذكر والعرفة تصل بدوام الفكر ومن ل يتعلم طريق الفكر والذكر ل يتمكن منهما والسفر هو العي على التعلم ف البتداء والقامة هي العينة على العمل بالعلم ف النتهاء وأما ال سياحة ف الرض على الدوام فمن الشوشات للقلب إل ف حق القوياء فإن السافر وماله لعلى قلق إل ما و قى ال فل يزال ال سافر مشغول القلب تارة بالوف على نف سه وماله وتارة بفارقة ما أل فه واعتاده ف إقام ته وإن ل ي كن م عه مال ياف عليه فل يلو عن الطمع والستشراف إل اللق فتارة يضعف قلبه بسبب الفقر وتارة يقوى باستحكام أسباب الطمع ث الشغل بالط والترحال مشوش لميع الحوال فل ينبغي أن يسافر الريد إل ف طلب علم أو مشاهدة شيخ يقتدى به ف سيته وتستفاد الرغبة ف الي من مشاهدته فإن اشتغل بنفسه واستبصر وانفتح له طريق الفكر أو العمل فالسكون أول به إل أن أكثر متصوفة هذه العصار لا خلت بواطنهم عن لطائف الفكار ودقائق العمال ول يصل لم أنس بال تعال وبذكره ف اللوة وكانوا بطالي غي مترفي ول مشغولي قد ألفوا البطالة واسطتثقلوا العمطل واسطتوعروا طريطق الكسطب واسطتلنوا جانطب السطؤال والكديطة واسطتطابوا الرباطات البنيطة لمط فط البلد واستسخروا الدم النتصبي للقيام بدمة القوم واستخفوا عقولم وأديانم من حيث ل يكن قصدهم من الدمة إل الرياء والسمعة وانتشار ال صيت واقتناص الموال بطريق السؤال تعلل بكثرة التباع فلم يكن لم ف الانقاهات حكم ناقذ ول تأديب للمريد بن نافع ول حجر عليهم قاهر فبسوا الرقعات واتذوا ف الانقاهات متنهات وربا تلقفوا ألفاظا مزخرفة من أهل الطامات فينظرون إل أنفسهم وقد تشبهوا بالقوم ف خرقت هم و ف سياحتهم و ف لفظ هم وعبارت م و ف آداب ظاهرة من سيتم فيظنون بأنف سهم خيا وي سبون أن م ي سنون صنعا ويعتقدون أن كل سوداء ترة ويتوهون أن الشاركة ف الظاهر توجب الساهة ف القائق وهيهات فما أغزر حاقة من ل ييز بي الشحم والورم فهؤلء بغضاء ال فإن ال تعال يبغض الشاب الفارغ ول يملهم على السياحة إل الشباب والفراغ إل من سافر لج أو عمرة ف غي
رياء ول سعة أو سافر لشاهدة شيخ يقتدي به ف علمه وسيته وقد خلت البلد ع نه الن والمور الدين ية كل ها قد فسدت وضعفت إل التصوف فإنه قد انحق بالكلية وبطل لن العلوم ل تندرس بعد والعال وإن كان عال سوء فإنا فساده ف سيته ل ف علمه فيبقى عالا غي عا مل بعلمه والعمل غي العلم وأما الت صوف فهو عبارة عن ترد القلب ل تعال واستحقار ما سوى ال وحاصله يرجع إل عمل القلب والوارح ومهما فسد العمل فات الصل وف أسفار هؤلء نظر للفقهاء من حيث إنه إتعاب للنفس بل فائدة وقد يقال إن ذلك منوع ولكن الصواب عندنا أن نكم بالباحة فإن حظوظهم التفرج عن كرب البطالة بشاهدة البلد الختلفة وهذه الظوظ وإن كانت خسيسة فنفوس التحركي لذه الظوظ أيضا خسيسة ول بأس بإتعاب حيوان خسيس لظ خسيس يليق به ويعود إليه فهو التأذى والتلذذ والفتوى تقتضي تشتيت العوام ف الباحات الت ل نفع فيها ول ضرر فالسابون ف غي مهم ف الدين والدنيا بل لحض التفرج ف البلد كالبهائم الترددة ف الصحاري فل بأس بسياحتهم ما كفوا عن الناس شرهم ول يلبسوا على اللق حالم وإنا عصيانم ف التلبيس والسؤال على اسم التصوف وال كل من الوقاف ال ت وق فت على ال صوفية لن ال صوف عبارة عن ر جل صال عدل ف دي نه مع صفات أ خر وراء ال صلح و من أ قل صفات أحوال هؤلء أكلهم أموال السلطي وأكل الرام من الكبائر فل تبقى معه العدالة والصلح ولو تصور صوف فاسق لتصور صوف كافر وفقيه يهودي وكما أن الفقيه عبارة عن مسلم مصوص فالصوف عبارة عن عدل مصوص ل يقتصر ف دينه على القدر الذي يصل به العدالة وكذلك من ن ظر إل ظواهر هم ول يعرف بواطن هم وأعطا هم من ماله على سبيل التقرب إل ال تعال حرم علي هم ال خذ وكان ما أكلوه سحتا وأعن به إذا كان العطي بيث لو عرف بواطن أحوالم ما أعطاهم فأخذ الال بإظهار التصوف من غي اتصاف بقيقته كأخذه بإظهار نسب رسول ال صلى ال عليه وسلم على سبيل الدعوى ومن زعم أنه علوي وهو كاذب وأعطاه مسلم مال لبه أهل البيت ولو علم أنه كاذب ل يعطه شيئا فأخذه على ذلك حرام وكذلك الصوف ولذا احترز الحتاطون عن الكل بالدين فإن البالغ ف الحتياط لدينه ل ينفك ف باطنه عن عورات لو انكشفت للراغب ف مواساته لفترت رغبته عن الواساة فل جرم كانوا ل يشترون شيئا بأنفسهم مافة أن يساموا لجل دينهم فيكونوا قد أكلوا بالدين وكانوا يوكلون من يشتري لم ويشترطون على الوكيل أن ل يظهر أنه لن يشتري نعم إنا يل أخذ ما يعطى لجل الدين إذا كان الخذ بيث لو علم العطي من باطنه ما يعلمه ال تعال ل يقتض ذلك فتورا ف رأيه فيه والعاقل النصف يعلم من نفسه أن ذلك متنع أو عزيز والغرور الاهل بنفسه أحرى بأن يكون جاهل بأمر دينه فإن أقرب الشياء إل قالبه قلبه فإذا التبس عليه أمر قلبه فكيف ينكشف له غيه ومنعرف هذه القيقة لزمه ل مالة أن ل يأكل إل من كسبه ليأمن من هذه الغائلة أو ل يأكل إل من مال من يعلم قطعا أنه لو انكسف له عورات باطنه ل ينعه ذلك عن مواساته فإن اضطر طالب اللل ومريد طريق الخرة إل أخذ مال غيه فليصرح له وليقل إنك إن كنت تعطين لا تعتقده ف من الدين فلست مستحقا لذلك ولو كشف ال تعال سترى ل ترن بعي التوقي بل اعتقدت أب شر اللق أو من شرارهم فإن أعطاه مع ذلك فليأخذ فإنه ربا يرضى منه هذه الصلة وهو اعترافه على نفسه بركاكة الدين وعدم استحقاقه لا يأخذه ولكن ههنا مكيدة للنفس بينة ومادعة فليتفطن لا وهو أنه قد يقول ذلك مظهرا أنه متشبه بالصالي ف ذمهم نفوسهم واستحقارهم لا ونظرهم إليها بعي القت والزدراء فتكون صورة الكلم صورة القدح والزدراء وباطنه وروحه هو عي الدح والطراء فكم من ذام نفسه وهو لا مادح بعي ذمه فذم النفس ف اللوة مع النفس هو الحمود وأما الذم ف الل فهو عي الرياء إل إذا أورده إيرادا يصل للمستمع يقينا بأنه مقترف للذنوب ومعترف با وذلك ما يكن تفهيمه بقرائن الحوال ويكن تلبيسه بقرائن الحوال والصادق بينه وبي ال تعال يعلم أن مادعته ل عز وجل أو مادعته لنفسه مال فل يتعذر عليه الحتراز عن أمثال ذلك فهذا هو القول ف أقسام السفر ونية السافر وفضيلته الفصل الثان ف آداب السافر من أول نوضه إل آخر رجوعه وهي أحد عشر آدبا الول أن يبدأ برد الظال وقضاء الديون واعداد النفقة لن تلزمه نفقته وبرد الودائع إن كانت عنده ول يأخذ لزاده إل اللل الطيب وليأخذ قدرا يوسع به على رفقائه قال ابن عمر رضي ال عنهما من كرم الرجل طيب زاده ف سفره ول بد ف السفر من طيب الكلم وإطعام الطعام وإظهار مكارم الخلق ف السفر فإنه يرج خبايا الباطن ومن صلح لصحبة السفر صلح لصحبة الضر وقد يصلح ف الضر من ل يصلح ف السفر ولذلك قيل إذا أثن على الرجل معاملوه ف الضر ورفقاؤه ف السفر فل تشكوا ف صلحه والسفر من أسباب الضجر ومن أحسن خلقه ف الضجر فهو السن اللق وإل فعند مساعدة المور على وفق الغرض قلما يظهر سوء اللق وقد قيل ثلثة ل يلمون على الضجر الصائم والريض والسافر وتام حسن خلق السافر الحسان إل الكارى ومعاونة الرفقة بكل مكن والرفق بكل منقطع بأن ل ياوزه إل بالعانة بركوب أو زاد أو تو قف لجله وتام ذلك مع الرفقاء بزاح ومطاي بة ف ب عض الوقات من غ ي ف حش ول مع صية ليكون ذلك شفاء لض جر ال سفر
ومشاقه الثان أن يتار رفيقا فل يرج وحده فالرفيق ث الطريق وليكن رفيقه من يعينه على الدين فيذكره إذا نسي ويعينه ويساعده إذا ذكر فإن الرء على دين خليله ول يعرف الرجل إل برفيقه وقد نى صلى ال عليه وسلم عن أن يسافر الرجل وحده حديث النهي عن أن يسافر الرجل وحده أخرجه أحد من حديث ابن عمر بسند صحيح وهو عند البخاري بلفظ لو يعلم الناس ما ف الوحدةما سار راكب بليل وحده وقال الثلثة نفر حديث الثلثة نفر رويناه من حديث علي ف وصيته الشهورة وهو حديث موضوع والعروف الثلثة ركب رواه أبو داود والترمذي وحسنه النسائي من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وقال أيضا إذا كنتم ثلثة ف السفر فأمروا أحدكم حديث إذا كنتم ثلثة فأمروا أحدكم أخرجه الطبان من حديث ابن مسعود بإسناد حسن وكانوا يفعلون ذلك ويقولون هذا أمينا أمره رسول ال صلى ال عليه وسلم حديث كانوا يفعلون ذلك ويقولون هو أمي أمره رسول ال صلى ال عليه وسلم أخرجه البزار والاكم عن عمر أنه قال إذا كنتم ثلثة ف سفر فأمروا عليكم أحدكم ذا أمي أمره رسول ال صلى ال عليه وسلم قال الاكم صحيح على شرط الشيخي وليؤمروا أحسنهم أخلقا وأرفقهم بالصحاب وأسرعهم إل اليثار وطلب الواف قة وإنا يتاج إل المي لن الراء تتلف ف تعي ي النازل والطرق ومصال السفر ول نظام إل ف الوحدة ول فساد إل ف الكثرة وإنا انتظم أمر العال لن مدبر الكل واحد لو كان فيهما آلة إل ال لفسدتا ومه ما كان الدبر واحدا انتظم أ مر التدبي وإذا ك ثر الدبرون فسدت المور ف ال ضر والسفر إل أن موا طن القامة ل تلو عن أمي عام كأمي البلد وأمي خاص كرب الدار وأما السفر فل يتعي له أمي إل بالتأمي فلهذا وجب التأمي ليجتمع شتات الراء ث على المي أن ل ينظر إل لصلحة القوم وأن يعل نفسه وقاية لم كما نقل عن عبد ال الروزي أنه صحبه أبو علي الرباطي فقال على أن تكون أنت المي أو أنا فقال بل أنت فلم يزل يمل الزاد لنفسه ولب علي على ظهره فأمطرت السماء ذات ليلة فقام عبد ال طول الليل على رأس رفيقه وف يده كسا ينع عنه الطر فكلما قال له عبد ال ل تفعل يقول أل تقل إن المارة مسلمة ل فل تتحكم على ول ترجع عن قولك حت قال أبو علي وددت أن مت ول أقل له أنت المي فهكذا ينبغي أن يكون المي وقد قال صلى ال عليه وسلم خي الصحاب أربعة حديث خي ال صحاب أرب عة أخر جه أ بو داود والترمذي والا كم من حد يث ا بن عباس قال الترمذي ح سن غر يب وقال الا كم صحيح على شرط الشيخي وت صيص الرب عة من بي سائر العداد ل بد أن يكون له فائدة والذي ينقدح فيه أن ال سافر ل يلو عن رجل يتاج إل حفظه وعن حاجة يتاج إل التردد فيها ولو كانوا ثلثة لكان التردد ف الاجة واحدا فيبقى ف السفر بل رفيق فل يلو عن خطر وعن ضيق قلب لفقد أنس الرفيق ولو تردد ف الاجة اثنان لكان الافظ للرحل واحدا فل يلو أيضا عن الطر وعن ضيق الصدر فإذن ما دون الربعة ل يفي بالقصود وما فوق الربعة يزيد فل تمعهم رابطة واحدة فل ينعقد بينهم الترافق لن الامس زيادة بعد الاجة ومن يستغن عنه ل تنصرف المة إليه فل تتم الرافقة معه نعم ف كثرة الرفقاء فائدة للمن من الخاوف ولكن الربعة خي للرفاقة الاصة ل للرفاقة العامة وكم من رف يق ف الطر يق ع ند كثرة الرفاق ل يكلم ول يالط إل آ خر الطر يق لل ستغناء ع نه الثالث أن يودع رفقاء ال ضر وال هل وال صدقاء وليدع عند الوداع بدعاء رسول ال صلى ال عليه وسلم قال بعضهم صحبت عبد ال بن عمر رضي ال عنهما من مكة إل الدينة حرسها ال فل ما أردت أن افار قه شيع ن وقال سعت ر سول ال صلى ال عل يه و سلم يقول قال لقمان إن ال تعال إذا أ ستودع شيئا حف ظه وإ ن أ ستودع ال دينك وأمان تك وخوات يم عملك حد يث ابن عمر قال لقمان إن ال إذا ا ستودع شيئا حفظه وإن أ ستودع ال دي نك وأمان تك وخواتيم عملك أخرجه النسائي ف اليوم والليلة ورواه أبو داود متصرا وإسناده جيد وروى زيد بن أرقم عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال إذا أراد أحدكم سفرا فليودع إخوانه فإن ال تعال جاعل له ف دعائهم البكة حديث زيد بن أرقم إذا أراد أحدكم سفرا فليودع إخوانه فإن ال جاعل له ف دعائهم البكة أخرجه الرائطي ف مكارم الخلق بسند ضعيف وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول ال صلى ال عليه وسلم كان إذا ودع رجل قال زودك ال التقوى وغفر ذنبك ووجهك إل الي حيث توجهت حديث عمرو بن شعيب عن أب يه عن جده كان إذا ودع رجل قال زودك ال التقوى رواه الرائ طي ف مكارم الخلق والحاملي ف الدعاء وفيه ابن لي عة فهذا دعاء القيم للمودع وقال موسى بن وردان أتيت أبا هريرة رضي ال عنه أودعه لسفر أردته فقال أل أعلمك يا ابن أخي شيئا علمنيه رسول ال صلى ال عليه وسلم عند الوداع فقلت بلى قال قل أستودعك ال الذي ل تضيع ودائعه حديث أب هريرة أستودعك ال الذي ل تضيع ودائعه أخرجه ابن ماجه والنسائي ف اليوم والليلة بإسناد حسن وعن أنس بن مالك رضي ال عنه أن رجل أتى النب صلى ال عليه وسلم فقال إن أريد سفرا فأوصن فقال له ف حفظ ال وف كنفه زودك ال التقوى وغفر ذنبك ووجهك للخي حيث كنت أو أينما كنت حديث أنس ف حفظ ال وف كنفه زودك ال التقوىالديث تقدم ف الج ف الباب الثان شك فيه الراوي وينبغي إذا استودع ال تعال ما
يلفه أن يستودع المع ول يصص فقد روي أن عمر رضي ال عنه كان يعطي الناس عطاياهم إذ جاءه رجل معه ابن له فقال له عمر ما رأيت أشبه بأحد من هذا بك فقال له الرجل أحدثك عنه يا أمي الؤمني بأمر إن أردت أن أخرج إل سفر وأمه حامل به فقالت ترج وتدعن على هذه الالة فقلت أستودع ال ما ف بطنك فخرجت ث قدمت فإذا هي قد ماتت فجلسنا نتحدث فإذا نار على قبها فقلت للقوم ما هذه النار فقالوا هذه النار من قب فل نة نرا ها كل ليلة فقلت وال إن ا كا نت ل صوامة قوا مة فأخذت العول ح ت انتهي نا إل ال قب فحفرنا فإذا سراج وإذا هذا الغلم يدب فقيل ل إن هذه وديعتك ولو كنت استودعت أمه لوجدتا فقال عمر رضي ال عنه لو أشبه بك من الغراب بالغراب الرابع أن يصلي قبل سفره صلة الستخارة كما وصفناها ف كتاب الصلة ووقت الروج يصلي لجل السفر فقد روى أنس بن مالك رضي ال عنه أن رجل أتى النب صلى ال عليه وسلم فقال إن نذرت سفرا وقد كتبت وصيت فإل أي الثلثة أدفعها إل ابن أم أخي أم أب فقال النب صلى ال عليه وسلم ما استخلف عبد ف أهله من خليفة أحب إل ال من أربع ركعات يصليهن ف بيته إذا شد عليه ثياب سفره يقرأ فيهن بفاتة الكتاب و قل هو ال أحد ث يقول اللهم إن أتقرب بن إليك فاخلفن بن ف أهلي ومال فهي خليفته ف أهله وماله وحرز حول داره حت يرجع إل أهله حديث أنس أن رجل قال إن نذرت سفرا وقد كتبت وصيت فإل أي الثلثة أدفعها إل أب أم أخي أم امرأت فقال ما استخلف عبد ف أهله من خليفة أحب إل ال من أربع ركعاتالديث أخرجه الرائطي ف مكارم الخلق وفيه من ل يعرف الا مس إذا ح صل على باب الدار فلي قل بسم ال توكلت على ال ول حول ول قوة إل بال رب أعوذ بك أن أضل أو أ ضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أج هل أو ي هل علي فإذا م شى قال الل هم بك انتشرت وعل يك توكلت و بك اعت صمت وإل يك توجهت اللهم أنت ثقت وأنت رجائي فاكفن ما أهن وما ل أهتم به وما أنت أعلم به من عز جارك وجل ثناؤك ول إله غيك اللهم زودن التقوى واغفر ل ذنب ووجهن للخي أينما توجهت وليدع بذا الدعاء ف كل منل يرحل عنه فإذا ركب الدابة فليقل بسم ال وبال وال أ كب توكلت على ال ول حول ول قوة إل بال العلي العظ يم ما شاءال كان و ما ل ي شأ ل ي كن سبحان الذي سخر ل نا هذا و ما ك نا له مقرني وإنا إل ربنا لنقلبون فإذا استوت الدابة تته فليقل المد ل الذي هدانا لذا وما كنا لنهتدي لول أن هدانا ال اللهم أنت الامل على الظهر وأنت الستعان على المور السادس أن يرحل عن النل بكرة روى جابر أن النب صلى ال عليه وسلم رحل يوم الميس وهو يريد تبوك وقال اللهم بارك لمت ف بكورها حديث جابر أنه صلى ال عليه وسلم رحل يوم الميس يريد تبوك وقال اللهم بارك لمت ف بكورها رواه الرائطي وف السنن الربعة من حديث صخر العامري اللهم بارك لمت ف بكورها قال الترمذي حديث حسن ويستحب أن يبتدئ بالروج يوم الميس فقد روى عبد ال بن كعب بن مالك عن أبيه قال قلما كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يرج إل سفر إل يوم الم يس حد يث ك عب ا بن مالك قل ما كان ر سول ال صلى ال عل يه و سلم يرج إل سفر إل يوم الم يس وال سبت أخر جه البزار مقتصرا على يوم خيسها والرائطي مقتصرا على يوم السبت وكلها ضعيف وروى أنس أنه صلى ال عليه وسلم قال اللهم بارك لمت ف بكورها يوم السبت وكان صلى ال عليه وسلم إذا بعث سرية بعثها أول النهار حديث كان إذا بعث سرية بعثها أول النهار أخرجه الربعة من حديث صخر العامري وحسنه الترمذي وروى أبو هريرة رضي ال عنه أنه صلى ال عليه وسلم قال اللهم بارك لمت ف بكورها يوم خيسها حديث أب هريرة اللهم بارك لمت ف بكورها يوم خيسها أخرجه ابن ماجه والرائطي ف مكارم الخلق واللفظ له وقال ابن ماجه يوم الميس وكل السنادين ضعيف وقال عبد ال بن عباس إذا كان لك إل رجل حاجة فاطلبها منه نارا ول تطلبها ليل واطلبها بكرة فإ ن سعت ر سول ال صلى ال عل يه و سلم يقول الل هم بارك لم ت ف بكور ها حد يث ا بن عباس إذا كا نت لك إل ر جل حا جة فاطلبها إليه نارا الديث أخرجه البزار والطبان ف الكبي والرائطي ف مكارم الخلق واللفظ له وإسناده ضعيف ول ينبغي أن يسافر بعد طلوع الفجر من يوم المعة فيكون عاصيا بترك المعة واليوم منسوب إليها فكان أوله من أسباب وجوبا والتشييع للوداع مستحب وهو سنة قال صلى ال عليه وسلم لن أشيع ماهدا ف سبيل ال فأكتنفه على رحله غدوة أو روحة أحب إل من الدنيا وما فيها حديث لن أشيع ماهدا ف سبيل ال فأكتنفه على رحله غدوة أو روحة أحب إل من الدنيا وما فيها رواه ابن ماجه بسند ضعيف من حديث معاذ بن أنس السابع أن ل ينل حت يمي النهار فهي السنة ويكون أكثر سيه بالليل قال صلى ال عليه وسلم عليكم بالدلة فإن الرض تطوى بالليل ما ل تطوى بالنهار حديث عليكم بالدلةالديث تقدم ف الباب الثان من الج ومهما أشرف على النل فليقل اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الرضي السبع وما أقللن ورب الشياطي وما أضللن ورب الرياح وما ذرين ورب البحار وما جرين أسألك خي هذا النل وخي أهله وأعوذ بك من شر هذا النل وشر ما فيه اصرف عن شر شرارهم فإذا نزل النل فليصل فيه ركعتي ث ليقل اللهم إن
أعوذ بكلمات ال التامات الت ل ياوزهن بر ول فا جر من شر ما خلق فإذا جن عل يه الل يل فلي قل يا أرض ر ب ور بك ال أعوذ بال من شرك ومن شر ما فيك وشر ما دب عليك أعوذ بال من شر كل أسد وأسود وحية وعقرب ومن شر ساكن البلد ووالد وما ولد وله ما سكن ف الليل والنهار وهو السميع العليم ومهما عل شرفا من الرض ف وقت السي فينبغي أن يقول اللهم لك الشرف على كل شرف ولك المطد على كل حال ومه ما ه بط سبح ومه ما خاف الوحشطة ف سفره قال سطبحان اللك القدوس رب اللئكطة والروح جللت السماوات بالعزة والبوت الثامن أن يتاط بالنهار فل يشي منفردا خارج القافلة لنه ربا يغتال أو ينقطع ويكون بالليل متحفظا عند النوم كان صلى ال عل يه و سلم إذا نام ف ابتداء الل يل ف ال سفر افترش ذراع يه وإن نام ف آ خر الل يل ن صب ذراع يه ن صبا وج عل رأ سه ف ك فه حديث كان إذا نام ف ابتداء الليل ف ال سفر افترش ذراعيهالديث تقدم ف ال ج والغرض من ذلك أن ل يستثقل ف النوم فتطلع الشمس وهو نائم ل يدري فيكون ما يفوته من الصلة أفضل ما يطلبه بسفره والستحب بالليل أن يتناوب الرفقاء ف الراسة فإذا نام واحد حرس آخر حديث تناوب الرفقاء ف الراسة تقدم ف الج ف الباب الثان فهذه السنة ومهما قصده عدو أو سبع ف ليل أو نار فليقرأ آية الكرسي وشهد ال وسور الخلص والعوذتي وليقل بسم ال ما شاء ال ل قوة إل بال حسب ال توكلت على ال ما شاء ال ل يأت باليات إل ال ما شاء ال ل ي صرف ال سوء إل ال ح سب ال وك فى سع ال ل ن د عا ل يس وراء ال منت هى ول دون ال مل جأ ك تب ال لغل ب أ نا ورسلي إن ال قوي عزيز تصنت بال العظيم واستعنت بالي القيوم الذي ل يوت اللهم احرسنا بعينك الت ل تنام واكنفنا بركنك الذي ل يرام الل هم ارح نا بقدر تك علي نا فل تلك وأ نت ثقت نا ورجاؤ نا الل هم اع طف علي نا قلوب عبادك وإمائك برأ فة ورح ة إ نك أ نت أر حم الراحي التاسع أن يرفق بالدابة إن كان راكبا فل يملها ما ل تطيق ول يضربا ف وجهها فإنه منهي عنه ول ينام عليها فإنه يثقل بالنوم وتتأذى به الدابة كان أهل الورع ل ينامون على الدواب إل غفوة وقال صلى ال عل يه وسلم ل تتخذوا ظهور دواب كم كراسي حديث ل تتخذوا ظهور دوابكم كراسي تقدم ف الباب الثالث من الج ويستحب أن ينل عن الدابة غدوة وعشية يروحها بذلك حديث النول عن الدابة غدوة وعشية تقدم فيه فهو سنة وفيه آثار عن السلف وكان بعض السلف يكتري بشرط أن ل ينل ويوف الجرة ث كان ينل ليكون بذلك م سنا إل الدا بة فيو ضع ف ميزان ح سناته ل ف ميزان ح سنات الكاري و من آذى بي مة بضرب أو ح ل ما ل تط يق طولب به يوم القيامة إذ ف كل كبد حراء أجر قال أبو الدرداء رضي ال عنه لبعي له عند الوت أيها البعي ل تاصمن إل ربك فإن ل أك أحلك فوق طاق تك و ف النول ساعة صدقتان إحداه ا ترو يح الدا بة والثان ية إدخال ال سرور على قلب الكاري و ف فائدة أخرى و هي ريا ضة البدن وتر يك الرجل ي والذر من خدر العضاء بطول الركوب وينب غي أن يقرر مع الكاري ما يمله علي ها شيئا شيئا ويعر ضه عل يه وي ستأجر الدابة بعقد صحيح لئل يثور بينهما نزاع يؤذي القلب ويمل على الزيادة ف الكلم فما يلفظ العبد من قول إل لديه رقيب عتيد فليحترز عن كثرة الكلم واللجاج مع الكاري فل ينبغي أن يمل فوق الشروط شيئا وإن خف فإن القليل ير الكثي ومن حام حول المى يوشك أن يقع فيه قال رجل لبن البارك وهو على دابة احل ل هذه الرقعة إل فلن فقال حت استأذن الكاري فإن ل أشارطه على هذه الرقعة فانظر كيف ل يلتفت إل قول الفقهاء إن هذا ما يتسامح فيه ولكن سلك طريق الورع العاشر ينبغي أن يستصحب ستة أشياء قالت عائشة رضي ال عنها كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا سافر حل معه خسة أشياء الرآة والكحلة والقراض والسواك والشط حديث عائشة كان إذا سافر حل معه خسة أشياء الرآة والكحلة والدرى والسواك والشط وف رواية ستة أشياء أخرجه الطبان ف الوسط والبيهقي ف سننه والرائ طي ف مكارم الخلق والل فظ له وطر قه كل ها ضعي فة و ف روا ية أخرى عن ها ستة أشياء الرآة والقارورة والقراض وال سواك والكحلة والشطط وقالت أم سطعد النصطارية كان رسطول ال صطلى ال عليطه وسطلم ل يفارقطه فط ال سفر الرآة والكحلة حديطث أم سطعد النصارية كان ل يفارقه ف السفر الرآة والكحلة رواه الرائطي وإسناده ضعيف وقال صهيب قال رسول ال صلى ال عليه وسلم عليكم بالثد عند مضجعكم فإنه ما يزيد ف البصر وينبت الشعر حديث صهيب عليكم بالثد عند مضجعكم فإنه يزيد ف البصر وينبت الشعر أخرجه الرائطي ف مكارم الخلق بسند ضعيف وهو عند الترمذي وصححه ابن خزية وابن حبان من حديث ابن عباس وصححه ابن عبد الب وقال الطاب صحيح السناد وروي أنه كان يكتحل ثلثا ثلثا وف رواية انه اكتحل لليمن ثلثا وللي سرى ثنتي حديث كان يكتحل لليمن ثلثا ولليسرى ثنتي أخرجه الطبان ف الوسط من حديث ابن عمر بسند لي وقد زاد الصوفية الركوة والبل وقال بعض الصوفية إذا ل يكن مع الفقي ركوة وحبل دل على نقصان دينه وإنا زادوا هذا لا رأوه من الحتياط ف طهارة الاء وغسل الثياب فالركوة ل فظ الاء الطا هر وال بل لتجف يف الثوب الغ سول ولنع الاء من البار وكان الولون يكتفون بالتي مم ويغنون أنف سهم عن ن قل الاء ول
يبالون بالوضوء من الغدران و من الياه كلها ما ل يتيقنوا ناستها حت تو ضأ ع مر ر ضي ال عنه من ماء ف جرة ن صرانية وكانوا يكتفون بالرض والبال عن البل فيفرشون الثياب الغسولة عليها فهذه بدعة إل أنا بدعة حسنة وإنا البدعة الذمومة ما تضاد السنن الثابتة وأما ما يعي على الحتياط ف الدين فمستحسن وقد ذكرنا أحكام البالغة ف الطهارات ف كتاب الطهارة وأن التجرد لمر الدين ل ينبغي أن يؤثر طريق الرخصة بل يتاط ف الطهارة ما ل ينعه ذلك عن عمل أفضل منه وقيل كان الواص من التوكلي وكان ل يفارقه أربعة أشياء ف السفر والضر الركوة والبل والبرة بيوطها والقراض وكان يقول هذه ليست من الدنيا الادي عشر ف آداب الرجوع من السفر كان النب صلى ال عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة أو غيه يكب على كل شرف من الرض ثلث تكبيات ويقول ل إله إل ال وحده ل شريك له له اللك وله المد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق ال وعده ونصر عبده وهزم الحزاب وحده حديث كان إذا قفل من حج أو غزو أو غيه يكبالديث تقدم ف الج وإذا أشرف على مدينته فليقل اللهم اجعل لنا با قرارا ورزقا حسنا ث ليسل إل أهله من يبشرهم بقدومه كيل يقدم عليهم بغتة فيى ما يكرهه ول ينبغي له أن يطرقهم ليل حديث النهي عن طروق الهل ليل تقدم فقد ورد النهي عنه وكان صلى ال عليه وسلم إذا قدم دخل السجد أول وصلى ركعتي ث دخل البيت حديث كان إذا قدم من سفر دخل السجد أول وصلى ركعتي تقدم وإذا دخل قال توبا توبا لربنا أوبا أوبا ل يغادر علينا حوبا حديث كان إذا دخل قال توبا توبا لربنا أوبا أوبا ل يغادر علينا حوبا أخرجه ابن السن ف اليوم والليلة والاكم من حديث ابن عباس وقال صحيح على شرط الشيخي وينبغي أن يمل لهل بيته وأقاربه تفة من مطعوم أو غيه على قدر إمكانه فهو سنة فقد روي أنه إن ل يد شيئا فليضع ف ملته حجرا حديث إطراق أهله عند القدوم ولو بجر أخرجه الدارقطن من حديث عائشة بإسناد ضعيف وكأن هذا مبالغة ف الستحثاث على هذه الكر مة لن الع ي ت تد إل القادم من ال سفر والقلوب تفرح به فيتأ كد ال ستحباب ف تأك يد فرح هم وإظهار التفات القلب ف السفر إل ذكرهم با يستصحبه ف الطريق لم فهذه جلة من الداب الظاهرة وأما الداب الباطنة ففي الفصل الول بيان جلة منها وجلته أن ل ي سافر إل إذا كان زيادة دي نه ف ال سفر ومه ما و جد قل به متغيا إل نق صان في قف ولين صرف ول ينب غي أن ياوز ه ه منله بل ينل حيث ينل قلبه وينوي ف دخول كل بلدة أن يرى شيوخها ويتهد أن يستفيد من كل واحد منهم أدبا أو كلمة لينتفع با ل ليحكي ذلك ويظهر أنه لقي الشايخ ول يقيم ببلدة أكثر من أسبوع أو عشرة أيام إل أن يأمره الشيخ القصود بذلك ول يالس ف مدة القامة إل الفقراء الصادقي وإن كان قصده زيارة أخ فل يزيد على ثلثة أيام فهو حد الضيافة إل إذا شق على أخيه مفارقته وإذا قصد زيارة شيخ فل يقيم عنده أكثر من يوم وليلة ول يشغل نفسه بالعشرة فإن ذلك يقطع بركة سفره وكلما دخل بلدا ل يشتغل بشيء سوى زيارة الشيخ بزيارة منله فإن كان ف بي ته فل يدق عل يه با به ول ي ستأذن عل يه إل أن يرج فإذا خرج تقدم إل يه بأدب ف سلم عل يه ول يتكلم ب ي يد يه إل أن يسأله فإن سأله أجاب بقدر السؤال ول يسأله عن مسألة ما ل يستأذن أول وإذا كان ف السفر فل يكثر ذكر أطعمة البلدان وأسخيائها ول ذكر أصدقائه فيها وليذكر مشايها وفقراءها ول يهمل ف سفره زيارة قبور الصالي بل يتفقدها ف كل قرية وبلدة ول يظهر حاجته إل بقدر الضرورة ومع من يقدر على إزالتها ويلزم ف الطريق الذكر وقراءة القرآن بيث ل يسمع غيه وإذا كلمه إنسان فليترك الذكر وليجبه ما دام يدثه ث ليجع إل ما كان عليه فإن تبمت نفسه بالسفر أو بالقامة فليخالفها فالبكة ف مالفة النفس وإذا تيسرت له خدمة قوم صالي فل ينب غي له أن ي سافر تب ما بالد مة فذلك كفران نع مة ومه ما و جد نف سه ف نق صان عما كان عل يه ف ال ضر فليعلم أن سفره معلول وليجع إذ لو كان لق لظهر أثره قال رجل لب عثمان الغرب خرج فلن مسافرا فقال السفر غربة والغربة ذلة وليس للمؤمن أن يذل نفسه وأشار به إل أن من ليس له ف السفر زيادة دين فقد أذل نفسه وإل فعز الدين ل ينال إل بذلة الغربة فليكن سفر الريد من وطن هواه ومراده وطب عه حت ي عز ف هذه الغربة ول يذل فإن من اتبع هواه ف سفره ذل ل مالة إ ما عاجل وإ ما آجل الباب الثان فيما ل بد للمسافر من تعلمه من رخص السفر وأدلة القبلة والوقات اعلم أن السافر يتاج ف أول سفره إل أن يتزود لدنياه ولخرته أما زاد الدنيا فالطعام والشراب وما يتاج إليه من نفقة فإن خرج متوكل من غي زاد فل بأس به إذا كان سفره ف قافلة أو بي قرى متصلة وإن ركب الباد ية وحده أو مع قوم ل طعام مع هم ول شراب فإن كان م ن ي صب على الوع أ سبوعا أو عشرا مثل أو يقدر على أن يكت في بالش يش فله ذلك وإن ل يكن له قوة الصب على الوع ول القدرة على الجتزاء بالشيش فخروجه منغي زاد معصية فإنه ألقى نفسه بيده إل التهلكة ولذا سر سيأت ف كتاب التوكل وليس معن التوكل التباعد عن السباب بالكلية ولو كان كذلك لبطل التوكل بطلب الدلو والبل ونزع الاء من البئر ولو جب أن ي صب ح ت ي سخر ال له مل كا أو شخ صا آ خر ح ت ي صب الاء ف ف يه فإن كان ح فظ الدلو وال بل ل يقدح ف
التوكل وهو آلة الوصول إل الشروب فحمل عي الطعوم والشروب حيث ل ينتظر له وجود أول بأن ل يقدح فيه وستأت حقيقة التوكل ف موضعها فإنه يلتبس إل على الحققي من علماء الدين وأما زاد الخرة فهو العلم الذي يتاج إليه ف طهارته وصومه وصلته وعبادته فل بد وأن يتزود منه إذ السفر تارة يفف عنه أمورا فيحتاج إل معرفة القدر الذي يففه السفر كالقصر والمع والفطر وتارة يشدد عليه أمورا كان مستغنيا عنها ف الضر كالعلم بالقبلة وأوقات الصلوات فإنه ف البلد يكتفي بغيه من ماريب الساجد وأذان الؤذني وف السفر قد يتاج إل أن يتعرف بنفسه فإذن ما يفتقر إل تعلمه ينقسم إل قسمي القسم الول العلم برخص السفر والسفر يفيد ف الطهارة رخصتي م سح الف ي والتي مم و ف صلة الفرض رخ صتي الق صر وال مع و ف الن فل رخ صتي أداؤه على الراحلة وأداؤه ماش يا و ف ال صوم رخ صة واحدة وهي الفطر فهذه سبع رخص الرخصة الول السح على الفي قال صفوان بن عسال أمرنا رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا كنا مسافرين أو سفر أن ل ننع خفافنا ثلثة أيام ولياليهن حديث صفوان بن عسال أمرنا رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا كنا مسافرين أو سفرا أن ل ننع خفافنا ثلثة أيام ولياليهن أخرجه الترمذي وصححه وابن ماجه والنسائي ف الكبى وابن خزية وابن حبان فكل من لبس الف على طهارة مبيحة للصلة ث أحدث فله أن يسح على خفه من وقت حدثه ثلثة أيام ولياليهن إن كان مسافرا أو يوما وليلة إن كان مقيما ولكن بمسة شروط الول أن يكون اللبس بعد كمال الطهارة فلو غسل الرجل اليمن وأدخلها ف الف ث غسل اليسرى فأدخلها ف الف ل يز له السح عند الشافعي رحه ال حت ينع اليمن ويعيد لبسه الثان أن يكون الف قويا يكن الشي فيه ويوز السح على الف وإن ل ي كن منعل إذ العادة جار ية بالتردد ف يه ف النازل لن ف يه قوة على الملة بلف جورب ال صوفية فإ نه ل يوز ال سح عل يه وكذا الرموق الضعيف الثالث أن ل يكون ف موضع فرض الغسل خرق فإن ترق بيث انكشف مل الفرض ل يز السح عليه وللشافعي قول قدي إنه يوز ما دام يستمسك على الرجل وهو مذهب مالك رضي ال عنه ول بأس به لسيس الاجة إليه وتعذر الرز ف السفر ف كل وقت والداس النسوج يوز السح عليه مهما كان ساترا ل تبدو بشرة القدم من خلله وكذا الشقوق الذي يرد على مل الشق بشرج لن الاجة تس إل جيع ذلك فل يعتب إل أن يكون ساتراإل ما فوق الكعبي كيفما كان فأما إذا ستر بعض ظهر القدم وستر الباقي باللفافة ل يز السح عليه الرابع أن ل ينع الف بعد السح عليه فإن نزع فالول له استئناف الوضوء فإن اقتصر على غسل القدمي جاز الامس أن ي سح على الو ضع الحاذي ل حل فرض الغ سل ل على ال ساق وأقله ما ي سمى م سحا على ظ هر القدم من ال ف وإذا م سح بثلث أ صابع أجزأه والول أن يرج من شبهة اللف وأكمله أن يسح أعله وأسفله دفعة واحدة من غي تكرار حديث مسحه صلى ال عليه وسلم على الف وأسفله أخرجه أبو داود والترمذي وضعفه وابن ماجه من حديث الغية وهكذا ضعفه البخاري وأبو زرعة كذلك فعل رسول ال صلى ال عل يه و سلم وو صفه أن ي بل اليد ين وي ضع رءوس أ صابع اليم ن من يده على رءوس أ صابع اليم ن من رجله وي سحه بأن ي ر أصابعه إل جهة نفسه ويضع رءوس أصابع يده اليسرى على عقبه من أسفل الف ويرها إل رأس القدم ومهما مسح مقيما ث سافر أو مسافرا ث أقام غلب حكم القامة فليقتصر على يوم وليلة وعدد اليام الثلثة مسوب من وقت حدثه بعد السح على الف فلو لبس الف ف الضر ومسح ف الضر ث خرج وأحدث ف السفر وقت الزوال مثل مسح ثلثة أيام ولياليهن من وقت الزوال إل الزوال من اليوم الرابع فإذا زالت الش مس من اليوم الرا بع ل ي كن له أن ي صلي إل ب عد غ سل الرجل ي فيغ سل رجل يه ويع يد ل بس ال ف ويرا عي و قت الدث ويستأنف الساب من وقت الدث ولو أحدث بعد لبس الف ف الضر ث خرج بعد الدث فله أن يسح ثلثة أيام لن العادة قد تقتضي اللبس قبل الروج ث ل يكن الحتراز من الدث فأما إذا مسح ف الضر ث سافر اقتصر على مدة القيمي ويستحب لكل من يريد لبس الف ف حضر أو سفر أن ينكس الف وينفض ما فيه حذرا من حية أو عقرب أو شوكة فقد روي عن أب أمامة أنه قال دعا رسول ال صلى ال عليه وسلم بفيه فلبس أحدها فجاء غراب فاحتمل الخر ث رمى به فخرجت منه حية فقال صلى ال عليه وسلم من كان يؤمن بال واليوم ال خر فل يل بس خف يه ح ت ينفضه ما حد يث أ ب أما مة من كان يؤ من بال واليوم ال خر فل يل بس خف يه ح ت ينفضه ما رواه الطبان وفيه من ل يعرف الرخصة الثانية التيمم بالتراب بدل عن الاء عند العذر إنا يتعذر الاء بأن يكون بعيدا عن النل بعدا لو مشى إليه ل يلحقه غوث القافلة إن صاح أو استغاث وهو البعد الذي ل يعتاده أهل النل ف تردادهم لقضاء الاجة التردد إليه وكذا إن نزل على الاء عدو أو سبع فيجوز التي مم وإن كان الاء قري با وكذا إن احتاج إل يه لعط شه ف يو مه أو ب عد يو مه لف قد الاء ب ي يد يه فله التي مم وكذا إن احتاج إل يه لع طش أ حد رفقائه فل يوز له الوضوء ويلز مه بذله إ ما بث من أو بغ ي ث ن ولو كان يتاج إل يه لط بخ مر قة أو ل م أو ل بل فت يت يمعه به ل يز له التيمم بل عليه أن يتزى بالفتيت اليابس ويترك تناول الرقة ومهما وهب له الاء وجب قبوله وإن وهب له ثنه ل يب
قبوله لا فيه من النة وإن بيع بثمن الثل لزمه الشراء وإن بيع بغب ل يلزمه فإذا ل يكن معه ماء وأراد أن يتيمم فأول ما يلزمه طلب الاء مهما جوز الوصول إليه بالطلب وذلك بالتردد حوال النل وتفتيش الرحل وطلب البقايا من الوان والطاهر فإن نسي الاء ف رحله أو نسي بئرا بالقرب منه لزمه إعادة الصلة لتقصيه ف الطلب وإن علم أنه سيجد الاء ف آخر الوقت فالول أن يصلي بالتيمم ف أول الوقت فإن العمر ل يوثق به وأول الوقت رضوان ال تيمم ابن عمر رضي ال عنهما فقيل له أتتيمم وجدران الدينة تنظر إليك فقال أو أبقى إل أن أدخلها ومهما وجد الاء بعد الشروع ف الصلة ل تبطل صلته ول يلزمه الوضوء وإذا وجده قبل الشروع ف الصلة لزمه الوضوء ومهما طلب فلم يد فليقصد صعيدا طيبا عليه تراب يثور منه غبار وليضرب عليه كفيه بعد ضم أصابعهما ضربة فيمسح با وجهه ويضرب ضربة أخرى بعد نزع الات ويفرج الصابع ويسح با يديه إل مرفقيه فإن ل يستوعب بضربة واحدة جيع يديه ضرب ضربة أخرى وكيفية التلطف فيه ما ذكرناه ف كتاب الطهارة فل نعيده ث إذا صلى به فريضة واحدة فله أن يتنفل ما شاء بذلك التيمم وإن أراد المع ب ي فريضت ي فعليه أن يعيد التيمم للصلة الثانية فل يصلي فريضتي إل بتيممي ول ينبغي أن يتيمم لصلة قبل دخول وقتها فإن فعل وجب عليه إعادة التيمم ولينو عند مسح الوجه استباحة الصلة ولو وجد من الاء ما يكفيه لبعض طهارته فيستعمله ث ليتيمم بعده تيمما تاما الرخصة الثالثة ف الصلة الفروضة القصر وله أن يقتصر ف كل واحدة من الظهر والعصر والعشاء على ركعتي ولكن بشروط ثلثة الول أن يؤديها ف أوقاتا فلو صارت قضاء فالظهر لزوم التام الثان أي ينوي القصر فلو نوى التام لزمه التام ولو شك ف أنه نوى القصر أو التام لزمه التام الثالث أي ل يقتدي بقيم ول بسافر متم فإن فعل لزمه التام بل إن شك ف أن إمامه مقيم أو مسافر لزمه التام وإن تيقن بعده أنه مسافر لن شعار السافر ل تفى فليكن متحققا عند النية وإن شك ف أن إمامه هل نوى القصر أم ل بعد أن عرف أنه مسافر ل يضره ذلك لن النيات ل يطلع عليها وهذا كله إذا كان ف سفر طويل مباح وحد السفر من جهة البداية والنهاية فيه إشكال فل بد من معرفته والسفر هو النتقال من مو ضع القا مة مع ر بط الق صد بق صد معلوم فالائم ورا كب التعاسيف ليس له التر خص وهو الذي ل يق صد موض عا معينا ول ي صي مسافرا ما ل يفارق عمران البلد ول يشترط أن ياوز خراب البلدة وبساتينها الت يرج أهل البلدة إليها للتنه وأما القرية فالسافر منها ينبغي أن ياوز البساتي الحوطة دون الت ليست بحوطة ولو رجع السافر إل البلد لخذ شيء نسيه ل يترخص إن كان ذلك وطنه ما ل ياوز العمران وإن ل يكن ذلك هو الوطن فله الترخص إذ صار مسافرا بالنزعاج والروج منه وأما ناية السفر فبأحد أمور ثلثة الول الوصول إل العمران من البلد الذي عزم على القامة به الثان العزم على القامة ثلثة أيام فصاعدا إما ف بلد أو ف صحراء الثالث صورة القامة وإن ل يعزم كما إذا أقام على موضع واحد ثلثة أيام سوى يوم الدخول ل يكن له الترخص بعده وإن ل يعزم على القامة وكان له شغل وهو يتو قع كل يوم إنازه ولكنه يتعوق عل يه ويتأ خر فله أن يتر خص وإن طالت الدة على أق يس القول ي ل نه منعج بلقبه وم سافر عن الو طن ب صورته ول مبالة ب صورة الثبوت على مو ضع وا حد مع انزعاج القلب ول فرق ب ي أن يكون هذا الش غل قتال أو غيه ول ب ي أن تطول الدة أو تق صر ول ب ي أن يتأ خر الروج ل طر ل يعلم بقاؤه ثل ثة أيام أو لغيه إذ تر خص ر سول ال صلى ال عل يه و سلم فق صر ف ب عض الغزوات ثانية عشر يوما على موضع واحد حديث قصره صلى ال عليه وسلم ف بعض الغزوات ثانية عشر يوما على موضع واحد أخرجه أبو داود من حديث عمران بن حصي ف قصة الفتح فأقام بكة ثانية عشر ليلة ل يصلي إل ركعتي وللبخاري من حديث ابن عباس أقام بكة تسعة عشر يوما يقصر الصلة ولب داود سبعة عشر بتقدي السي وف رواية له خسة عشر وظاهر المر أنه لو تادى القتال لتمادى ترخصه إذ ل معن للتقدير بثمانية عشر يوما والظاهر أن قصره كان لكونه مسافرا ل لكونه غازيا مقاتل هذا معن القصر وأما معن التطويل فهو أن يكون مرحلتي كل مرحلة ثانية فراسخ وكل فرسخ ثلثة أميال وكل ميل أربعة آلف خطوة وكل خطوة ثلثة أقدام ومعن الباح أن ل يكون عاقا لوالديه هاربا منهما ول هاربا من مالكه ول تكون الرأة هاربة من زوجها ول أن يكون من عليه الدين هاربا من الستحق مع اليسار ول يكون متوجها ف قطع طريق أو قتل إنسان أو طلب إدرار حرام من سلطان ظال أو سعى بالفساد بي السلمي وبالملة فل ي سافر الن سان إل ف غرض والغرض هو الحرك فإن كان ت صيل ذلك الغرض حرا ما ولول ذلك الغرض لكان ل ينب عث ل سفره ف سفره مع صية ول يوز ف يه التر خص وأ ما الف سق ف ال سفر بشرب ال مر وغيه فل ي نع الرخ صة بل كل سفر ين هى الشرع ع نه فل يع ي عل يه بالرخصة ولو كان له باعثان أحدها مباح والخر مظور وكان بيث لو ل يكن الباعث له الحظور لكان الباح مستقل بتحريكه ولكان ل مالة ي سافر لجله فله التر خص والت صوفة الطوافون ف البلد من غ ي غرض صحيح سوى التفرج لشاهدة البقاع الختل فة ف ترخ صهم خلف والختار أن لم الترخص الرخصة الرابعة المع بي الظهر والعصر ف وقتيهما وبي الغرب والعشاء ف وقتيهما فذلك أيضا جائز ف
كل سفر طويل مباح وف جوازه ف السفر القصي قولن ث إن قدم العصر إل الظهر فلينو المع بي الظهر والعصر ف وقتيهما قبل الفراغ من الظهر وليؤذن للظهر وليقم وعند الفراغ يقيم للعصر ويدد التيمم أول إن كان فرضه التيمم ول يفرق بينهما بأكثر من تيمم وإقامة فإن قدم العصر ل يز وإن نوى المع عند التحرم بصلة العصر جاز عند الزن وله وجه ف القياس إذ ل مستند ل لياب تقدي النية بل الشرع جوز المع وهذا جع وإنا الرخصة ف العصر فتكفي النية فيها وأما الظهر فجار على القانون ث إذا فرغ من الصلتي فينبغي أن يمع بي سنن الصلتي أما العصر فل سنة بعدها ولكن السنة الت بعد الظهر يصليها بعد الفراغ من العصر إما راكبا أو مقيما لنه لو صلى راتبة الظهر قبل العصر لنقطعت الوالة وهي واجبة على وجه ولو أراد أن يقيم الربع السنونة قبل الظهر والربع السنونة قبل العصر فليجمع بينهن قبل الفريضتي فيصلي سنة الظهر اول ث سنة العصر ث فريضة الظهر ث فريضة العصر ث سنة الظهر الركعتان اللتان ها بعد الفرض ول ينبغي أن يهمل النوافل ف السفر فما يفوته من أبوابا أكثر ما يناله من الربح ل سيما وقد خفف الشرع عليه وجوز له اداءها على الراحلة كي ل يتعوق عن الرف قة ب سببها وإن أ خر الظ هر إل الع صر فيجري على هذا الترت يب ول يبال بوقوع رات بة الظ هر ب عد الع صر ف الو قت الكروه لن ما له سبب ل يكره ف هذا الو قت وكذلك يف عل ف الغرب والعشاء والو تر وإذا قدم أو أ خر فب عد الفراغ من الفرض يشت غل بميع الرواتب ويتم الميع بالوتر وإن خطر له ذكر الظهر قبل خروج وقته فليعزم على أدائه مع العصر جيعا فهو نية المع لنه إنا يلو عن هذه النية إما بنية الترك أو بنية التأخي عن وقت العصر وذلك حرام والعزم عليه حرام وإن ل يتذكر الظهر حت خرج وقته إما لنوم أو لشغل فله أن يؤدي الظهر مع العصر ول يكون عاصيا لن السفر كما يشغل عن فعل الصلة فقد يشغل عن ذكرها ويتمل أن يقال إن الظهر إنا تقع أداء إذا عزم على فعلها قبل خروج وقتها ولكن الظهر أن وقت الظهر والعصر صار مشتركا ف السفر بي الصلتي ولذلك يب على الائض قضاء الظهر إذا طهرت قبل الغروب ولذلك ينقدح أن ل تشترط الوالة ول الترتيب بي الظهر والعصر عند تأخي الظهر أما إذا قدم العصر على الظهر ل يز لن ما بعد الفراغ من الظهر هو الذي جعل وقتا للعصر إذ يبعد أن يشتغل بالعصر من هو عازم على ترك الظهر أو على تأخيه وعذر الطر موز للجمع كعذر السفر وترك المعة أيضا من رخص السفر وهي متعلقة أيضا بفرائض الصلوات ولو نوى القا مة ب عد أن صلى الع صر فأدرك و قت الع صر ف ال ضر فعل يه أداء الع صر و ما م ضى إن ا كان مزئا بشرط أن يب قى العذر إل خروج وقت العصر الرخصة الامسة التنفل راكبا كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يصلي على راحلته أينما توجهت به دابته حديث كان يصلي على راحلته أينما توجهت به دابته وأوتر على الراحلة متفق عليه من حديث ابن عمر وأوتر رسول ال صلى ال عليه وسلم على الراحلة وليس على التنفل الراكب ف الركوع والسجود إل الياء وينبغي أن يعل سجوده أخفض من ركوعه ول يلزمه النناء إل حد يتعرض به لطر بسبب الدابة فإن كان ف مرقد فليتم الركوع والسجود فإنه قادر عليه وأما استقبال القبلة فل يب ل ف ابتداء الصلة ول ف دوامها ولكن صوب الطريق يدل عن القبلة فليكن ف جيع صلته إما مستقبل للقبلة أو متوجها ف صوب الطريق لتكون له جهة يثبت فيها فلو حرف دابته عن الطريق قصدا بطلت صلته إل إذا حرفها إل القبلة ولو حرفها ناسيا وقصر الزمان ل تبطل صلته وإن طال ففيه خلف وإن جحت به الدابة فانرفت ل تبطل صلته لن ذلك ما يكثر وقوعه وليس عليه سجود سهو إذ الماح غي منسوب إليه بلف ما لو حرف ناسيا فإنه يسجد للسهو بالياء الرخصة السادسة التنفل للماشي جائز ف السفر ويومئ بالركوع والسجود ول يقعد للتشهد لن ذلك يبطل فائدة الرخصة وحكمه حكم الراكب لكن ينبغي أن يتحرم بالصلة مستقبل للقبلة لن النراف ف لظة ل عسر عليه فيه بلف الراكب فإن ف تريف الدابة وإن كان العنان بيده نوع عسر وربا تكثر الصلة فيطول عليه ذلك ول ينبغي أن يشي ف ناسة رطبة عمدا فإن فعل بطلت صلته بلف ما لو وطئت دابة الراكب ناسة وليس عليه أن يشوش الشي على نفسه بالحتراز من النجاسات الت ل تلو الطريق عنها غالبا وكل هارب من عدو أو سيل أو سبع فله أن يصلي الفريضة راكبا أو ماشيا كما ذكرناه ف التنفل الرخصة السابعة الفطر وهو ف الصوم فللمسافر أن يفطر إل إذا أصبح مقيما ث سافر فعليه إتام ذلك اليوم وإن أصبح مسافرا صائما ث أقام فعليه التام وإن أقام مف طر فل يس عل يه الم ساك بق ية النهار وإن أ صبح م سافرا على عزم ال صوم ل يلز مه بل له أن يف طر إذا أراد وال صوم اف ضل من الف طر والقصر أفضل من التام للخروج عن شبهة اللف ولنه ليس ف عهدة القضاء بلف الفطر فإنه ف عهدة القضاء وربا يتعذر عليه ذلك بعائق فيب قى ف ذم ته إل إذا كان ال صوم ي ضر به فالفطار أف ضل فهذه سبع ر خص تتعلق ثلث من ها بال سفر الطو يل و هي الق صر والف طر والسح ثلثة أيام وتتعلق اثنتان منها بالسفر طويل كان أو قصيا وها سقوط المعة وسقوط القضاء عند أداء الصلة بالتيمم وأما صلة النافلة ماشيا وراكبا ففيه خلف والصح جوازه ف القصي والمع بي الصلتي فيه خلف والظهر اختصاصه بالطويل وأما صلة الفرض
راكبا وماشيا للخوف فل تتعلق بالسفر وكذا أكل اليتة وكذا أداء الصلة ف الال بالتيمم عند فقد الاء بل يشترك فيها الضر والسفر مهما وجدت أسبابا فإن قلت فالعلم بذه الرخص هل يب على السافر تعلمه قبل السفر أم يستحب له ذلك فاعلم أنه إن كان عازما على ترك السح والقصر والمع والفطر وترك التنفل راكبا وماشيا ل يلزمه علم شروط الترخص ف ذلك لن الترخص ليس بواجب عليه وأما علم رخصة التيمم فيلزمه لن فقد الاء ليس إليه إل أن يسافر على شاطىء نر يوثق ببقاء مائه أو يكون معه ف الطريق عال يقدر على استفتائه عند الاجة فله أن يؤخر إل وقت الاجة أما إذا كان يظن عدم الاء ول يكن معه فيلزمه التعلم ل مالة فإن قلت التيمم يتاج إليه لصلة ل يدخل بعد وقتها فكيف يب علم الطهارة لصلة بعد ل تب وربا ل تب فأقول من بينه وبي الكعبة مسافة ل تقطع إل ف سنة فيلزمه قبل أشهر الج ابتداء السفر ويلزمه تعلم الناسك ل مالة إذا كان يظن أنه ل يد ف الطريق من يتعلم منه لن الصل الياة واستمرارها وما ل يتوصل إل الواجب إل به فهو واجب وكل ما يتوقع وجوبه توقعا ظاهرا على الظن وله شرط ل يتوصل إليه إل بتقدي ذلك الشرط على وقت الوجوب فيحب تقدي تعلم الشرط ل مالة كعلم الناسك قبل وقت الج وقبل مباشرته فل يل إذن للمسافر أن ينشىء السفر ما ل يتعلم هذا القدر من علم التيمم وإن كان عازما على سائر الرخص فعليه أن يتعلم أيضا القدر الذي ذكرناه من علم التيمم وسائر الرخص فإنه إذا ل يعلم القدر الائز لرخصة السفر ل يكنه القتصار عليه فإن قلت إنه إن ل يتعلم كيفية التنفل راكبا وماشيا ماذا يضره وغايته إن صلى أن تكون صلته فاسدة وهي غي واجبة فكيف يكون علمها واجبا فأقول من الواجب أن ل يصلي النفل على نعت الفساد فالتنفل مع الدث والنجاسة وإل غي القبلة ومن غي إتام شروط الصلة وأركانا حرام فعليه أن يتعلم ما يترز به عن النافلة الفاسدة حذرا عن الوقوع ف الحظورات فهذا بيان علم ما خفف عن ال سافر ف سفره الق سم الثان ما يتجدد من الوظيفة بسبب السفر و هو علم القبلة والوقات وذلك أيضا واجب ف الضر ولكن ف الضر من يكفيه من مراب متفق عليه يغنيه عن طلب القبلة ومؤذن يراعى الوقت فيغنيه عن طلب علم الوقت والسافر قد تشتبه عليه القبلة وقد يلتبس عليه الوقت فل بد له من العلم بأدلة القبلة والواقيت أما أدلة القبلة فهي ثلثة أقسام أرضية كالستدلل بالبال والقرى والنار وهوائية كالستدلل بالرياح شالا وجنوبا وصباها ودبورها وساوية وهي النجوم فأما الرضية والوائ ية فتخلف باختلف البلد فرب طر يق ف يه ج بل مرت فع يعلم أ نه على ي ي ال ستقبل أو شاله أو ورائه أو قدا مه فليعلم ذلك وليفه مه وكذلك الرياح قد تدل ف بعض البلد فليفهم ذلك ولسنا نقدر على استقصاء ذلك إذ لكل بلد وإقليم حكم آخر وأما السماوية فأدلتها تنقسم إل نارية وإل ليلية أما النهارية فالشمس فل بد أن يراعي قبل الروج من البلد أن الشمس عند الزوال أين تقع منه أهي بي الاجبي أو على الع ي اليم ن أو الي سرى أو ت يل إل ال بي ميلأك ثر من ذلك فإن الش مس ل تعدو ف البلد الشمال ية هذه الوا قع فإذا ح فظ ذلك فمه ما عرف الزوال بدليله الذي سنذكره عرف القبلة به وكذلك يرا عي موا قع الش مس م نه و قت الع صر فإنه ف هذين الوقت ي يتاج إل القبلة بالضرورة وهذا أيضا لا كان يتلف بالبلد فليس يكن استقصاؤه وأما القبلة وقت الغرب فإنا تدرك بوضع الغروب وذلك بأن يفظ أن الشمس تغرب عن يي الستقبل أو هي مائلة إل وجهه أو قفاه وبالشفق أيضا تعرف القبلة للعشاء الخية وبشرق الشمس تعرف القبلة ل صلة ال صبح فكأن الش مس تدل على القبلة ف ال صلوات ال مس ول كن يتلف ذلك بالشتاء وال صيف فإن الشارق والغارب كثية وإن كانت مصورة ف جهتي فل بد من تعلم ذلك أيضا ولكن قد يصلى الغرب والعشاء بعد غيبوبة الشفق فل يكنه أن يستدل على القبلة به فعليه أن يراعى موضع القطب وهو الكوكب الذي يقال له الدى فإنه كوكب كالثابت ل تظهر حركته عن موضعه وذلك إما أن يكون على قفا الستقبل أو على منكبه الين من ظهره أو منكبه اليسر ف البلد الشمالية من مكة وف البلد النوبية كاليمن وما والها فيقع ف مقابلة ال ستقبل فيتعلم ذلك و ما عر فه ف بلده فليعول عل يه ف الطر يق كله إل إذا طال ال سفر فإن ال سافة إذ بعدت اختلف مو قع الش مس وموقع القطب وموقع الشارق والغارب إل أن ينتهي ف أثناء سفره إل بلد فينبغي أن يسأل أهل البصية أو يراقب هذه الكواكب وهو مستقبل مراب جامع البلد حت يتضح له ذلك فمهما تعلم هذه الدلة فله أن يعول عليها فإن بان له أنه أخطأ من جهة القبلة إل جهة أخرى من الهات الربع فينبغي أن يقضي وإن انرف عن حقيقة ماذاة القبلة ولكن ل يرج عن جهتها ل يلزمه القضاء وقد أورد الفقهاء خلفا ف أن الطلوب جهة الكعبة أو عينها وأشكل معن ذلك على قوم إذ قالوا إن قلنا إن الطلوب العي فمت يتصور هذا مع بعد الديار وإن قلنا إن الطلوب الهة فالواقف ف السجد إن استقبل جهة الكعبة وهو خارج ببدنه عن موازاة الكعبة ل خلف ف أنه ل ت صح صلته وقد طولوا ف تأويل معن اللف ف الهة والعي ول بد أول من فهم معن مقابلة العي ومقابلة الهة فمعن مقابلة العي أن ي قف موقفا لو خرج خط مستقيم من بي عينيه إل جدار الكعبة ل تصل به وحصل من جانب الط زاويتان متساويتان وهذه صورته والط الارج من
موقف الصلى يقدر أنه خارج من بي عينيه فهذه صورة مقابلة العي وأما مقابلة الهة فيجوز فيها أن يتصل طرف الط الارجي من بي العيني إل الكعبة من غي أن يتساوى الزاويتان عن جهت الط بل ل يتساوى الزاويتان إل إذا انتهى الط إل نقطة معينة هي واحدة فلو مد هذا الط على الستقامة إل سائر النقط من يينها أو شالا كانت إحدى الزاويتان أضيق فيخرج عن مقابلة العي ولكن ل يرج عن مقابلة الهة كالط الذي كتبنا عليه مقابلة الهة فإنه لو قدر الكعبة على طرف ذلك الط لكان الواقف مستقبل لهة الكعبة ل لعينها وحد تلك الهة ما يقع بي خطي يتوههما الواقف مستقبل لهة خارجي من العيني فيلتقي طرفاها ف داخل الرأس بي العيني على زاوية قائمة فما يقع بي الطي الارجي من العيني فهو داخل ف الهة وسعة ما بي الطي تتزايد بطول الطي وبالبعد عن الكعبة وهذه صورته عليه السلم فإذا فهم معن العي والهة فأقول الذي يصح عندنا ف الفتوى أن الطلوب العي إن كانت الكعبة ما يكن رؤيتها وإن كان يتاج إل الستدلل عليها لتعذر رؤيتها فيكفي استقبال الهة فأما طلب العي عند الشاهدة فمجمع عليه وأما الكتفاء بالهة عند تعذر العاينة فيدل عليه الكتاب والسنة وفعل الصحابة رضي ال عنهم والقياس أما الكتاب فقوله تعال وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره أي نوه ومن قابل جهة الكعبة يقال قد ول وجهه شطرها وأما السنة فما روي عن رسول ال صلى ال عليه وسلم أنه قال لهل الدينة ما بي الغرب والشرق قبلة حديث ما بي الشرق والغرب قبلة أخرجه الترمذي وصححه والنسائي وقال منكر وابن ماجه من حديث أب هريرة والغرب يقع على يي أهل الدينة والشرق على يسارهم فجعل رسول ال صلى ال عليه وسلم جيع ما يقع بينهما قبلة ومساحة الكعبة ل تفي با بي الشرق والغرب وإنا يفي بذلك جهتها وروي هذا اللفظ أيضا عن عمر وابنه رضي ال عنهما وأما فعل الصحابة رضي ال عنهم فما روي أن م سجد قباء كانوا ف صلة ال صبح بالدي نة م ستقبلي لبيت القدس م ستدبرين الكع بة لن الدينة بينهما فق يل ل م الن قد حولت القبلة إل الكعبة فاستداروا ف أثناء الصلة من غي طلب دللة حديث إن أهل قباء كانوا ف صلة الصبح مستقبلي لبيت القدس فقيل لم أل إن القبلة قد حولت إل الكعبة فاستداروا الديث أخرجه مسلم من حديث أنس واتفقا عليه من حديث ابن عمر مع اختلف ول ينكر عليهم وسي مسجدهم ذا القبلتي ومقابلة العي من الدينة إل مكة ل تعرف إل بأدلة هندسية يطول النظر فيها فكيف أدركوا ذلك على البديهة ف أثناء الصلة وف ظلمة الليل ويدل أيضا من فعلهم أنم بنوا الساجد حوال مكة وف سائر بلد السلم ول يضروا قط مهندسا عند تسوية الحاريب ومقابلة العي ل تدرك إل بدقيق النظر الندسي وأما القياس فهو أن الاجة تس إل الستقبال وبناء الساجد ف جيع أقطار الرض ول يكن مقابلة العي إل بعلوم هندسية ل يرد الشرع بالنظر فيها بل ربا يزجر عن التعمق ف علمها فكيف ينبن أمر الشرع عليها فيجب الكتفاء بالهة للضرورة وأما دليل صحة الصورة الت صورناها وهو حصر جهات العال ف أربع جهات فقوله صلى ال عليه و سلم ف آداب قضاء الا جة ل ت ستقبلوا ب ا القبلة ول ت ستدبروها ول كن شرقوا أو غربوا حد يث ل ت ستقبلوا القبلة ول ت ستدبروها ول كن شرقوا أو غربوا مت فق عل يه من حد يث أ ب أيوب وقال هذا بالدي نة والشرق على ي سار ال ستقبل ب ا والغرب على يي نه فن هى عن جهت ي ورخص ف جهتي ومموع ذلك أربع جهات ول يطر ببال أحد أن جهات العال يكن أن تفرض ف ست أو سبع أو عشر وكيفما كان فما حكم الباقي بل الهات تثبت ف العتقادات بناء على خلقة النسان وليس له إل أربع جهات قدام وخلف ويي وشال فكانت الهات بالضافة إل النسان ف ظاهر النظر أربعا والشرع ل يبن إل على مثل هذه العتقادات فظهر أن الطلوب الهة وذلك يسهل أمر الجتهاد فيها وتعلم به أداة القبلة فأما مقابلة العي فإنا تعرف بعرفة مقدار عرض مكة عن خط الستواء ومقدار درجات طولا وهو بعدها عن أول عمارة ف الشرق ث يعرف ذلك أيضا ف موقف الصلى ث يقابل أحدها بالخر ويتاج فيه إل آلت وأسباب طويلة والشرع غي مبن عليها قطعا فإذن القدر الذي عليه السلم ل بد من تعلمه من أدلة القبلة موقع الشرق والغرب ف الزوال وموقع الشمس وقت العصر فبهذا يسقط الوجوب فإن قلت فلو خرج ال سافر من غ ي تعلم ذلك هل يع صى فأقول إن كان طري قه على قرى مت صله في ها مار يب أو كان م عه ف الطريق بصي بأدلة القبلة موثوق بعدالته وبصيته ويقدر على تقليده فل يعصى وإن ل يكن معه شيء من ذلك عصى لنه سيتعرض لوجوب الستقبال ول يكن قد حصل علمه فصار ذلك كعلم التيمم وغيه فإن تعلم هذه الدلة واستبهم عليه المر بغيم مظلم أو ترك التعلم ول يد ف الطريق من يقلده فعليه أن يصلي ف الوقت على حسب حاله ث عليه القضاء سواء أصاب أم اخطأ والعمى ليس له إل التقليد فليقلد من يوثق بدينه وبصيته إن كان مقلده متهدا ف القبلة وإن كانت القبلة ظاهرة فله اعتماد قول كل عدل يبه بذلك ف حضر أو سفر وليس للعمى ول للجاهل أن يسافر ف قافلة ليس فيها من يعرف أدلة القبلة حيث يتاج إل الستدلل كما ليس للعامي أن يقيم ببلدة ليس فيها فقيه عال بتفصيل الشرع بل يلزمه الجرة إل حيث يد من يعلمه دينه وكذا إن ل يكن ف البلد إل فقيه فاسق فعليه الجرة أيضا إذ ل يوز
له اعتماد فتوى الفا سق بل العدالة شرط لواز قبول الفتوى ك ما ف الروا ية وإن كان معرو فا بالف قه م ستور الال ف العدالة والف سق فله القبول مه ما ل ي د من له عدالة ظاهرة لن ال سافر ف البلد ل يقدر أن يب حث عن عدالة الفت ي فإن رآه لب سا للحر ير أو ما يغلب عل يه البريسم أو راكبا لفرس عليه مركب ذهب فقد ظهر فسقه وامتنع عليه قبول قوله فليطلب غيه وكذلك إذا رآه يأكل على مائدة سلطان أغلب ماله حرام أو يأخذ منه إدرارا أو صلة من غي أن يعلم أن الذي يأخذه من وجه حلل فكل ذلك فسق يقدح ف العدالة وينع من قبول الفتوى والرواية والشهادة وأما معرفة أوقات الصلوات المس فل بد منها فوقت الظهر يدخل بالزوال فإن كل شخص ل بد أن يقع له ف ابتداء النهار ظل مستطيل ف جانب الغرب ث ل يزال ينقص إل وقت الزوال ث يأخذ ف الزيادة ف جهة الشرق ول يزال يزيد إل الغروب فليقم السافر ف موضع أو لينصب عودا مستقيما وليعلم على رأس الظل ث لينظر بعد ساعة فإن رآه ف النقصان فلم يدخل بعد وقت الظهر وطريقه ف معرفة ذلك أن ينظر ف البلد وقت أذان الؤذن العتمد ظل قامته فإن كان مثل ثلثة اقدام بقدمه فمهما صار كذلك ف السفر وأخذ ف الزيادة صلى فإن زاد عليه ستة أقدام ونصفا بقدمه دخل وقت العصر إذ ظل كل شخص بقدمه ستة أقدام ونصف بالتقريب ث ظل الزوال يز يد كل يوم إن كان سفره من أول ال صيف وإن كان من أول الشتاء فين قص كل يوم وأح سن ما يعرف به ظل الزوال اليزان فلي ستصحبه ال سافر وليتعلم اختلف ال ظل به ف كل و قت وإن عرف مو قع الش مس من م ستقبل القبلة و قت الزوال وكان ف ال سفر ف موضع ظهرت القبلة فيه بدليل آخر فيمكنه أن يعرف الوقت بالشمس بأن تصي بي عينيه مثل إن كانت كذلك ف البلد وأما وقت الغرب فيدخل بالغروب ولكن قد تجب البال الغرب عنه فينبغي أن ينظر إل جانب الشرق فمهما ظهر سواد ف الفق مرتفع من الرض قدر رمح فقد دخل وقت الغرب وأما العشاء فيعرف بغيبوبة الشفق وهو المرة فإن كانت مجوبة عنه ببال فيعرفه بظهور والكواكب الصغار وكثرتا فإن ذلك يكون بعد غيبوبة المرة وأما الصبح فيبدو ف الول مستطيل كذنب السرحان فل يكم به إل أن ينقضي زمان ث يظهر بياض معترض ل يع سر إدرا كه بالع ي لظهوره فهذا أول الو قت قال صلى ال عل يه و سلم ل يس ال صبح هكذا وج ع ب ي كف يه وإن ا ال صبح هكذا وو ضع إحدى سبابتيه على الخرى وفتحه ما حد يث ل يس ال صبح هكذا وج ع ك فه إن ا ال صبح هكذا وو ضع إحدى سبابتيه على الخرى وفتحهما وأشار إل أنه معترض أخرجه ابن ماجه من حديث ابن مسعود بإسناد صحيح مت صر دون الشارة بالكف والسبابتي ولحد من حديث طلق بن علي ليس الفجر الستطيل ف الفق لكنه العترض الحر وإسناده حسن وأشار به إل انه معترض وقد يستدل عليه بالنازل وذلك تقريب ل تقيق فيه بل العتماد على مشاهدة انتشار البياض عرضا لن قوما ظنوا أن الصبح يطلع قبل الشمس بأربع منازل وهذا خطأ لن ذلك هو الفجر الكاذب والذي ذكره الحققون انه يتقدم على الشمس بنلتي وهذا تقريب ولكن ل اعتماد عليه فإن بعض النازل تطلع معترضة منحرفة فيقصر زمان طلوعها وبعضها منتصبة فيطول زمان طلوعها ويتلف ذلك ف البلد اختلفا يطول ذكره نعم تصلح النازل لن يعلم با قرب وقت الصبح وبعده فأما حقيقة أول الصبح فل يكن ضبطه بنلتي أصل وعلى الملة فإذا بقيت أربع منازل إل طلوع قرن الشمس بقدار منلة يتي قن أ نه ال صبح الكاذب وإذا ب قى قريب من منلت ي يتح قق طلوع ال صبح ال صادق ويب قى ب ي الصبحي قدر ثلثي منلة بالتقريب يشك فيه أنه من وقت الصبح الصادق أو الكاذب وهو مبدأ ظهور البياض وانتشاره قبل اتساع عرضه فمن وقت الشك ينبغي أن يترك الصائم السحور ويقدم القائم الوتر عليه ول يصلي صلة الصبح حت تنقضي مدة الشك فإذا تقق صلى ولو أراد مريد أن يقدر على التحقيق وقتا معينا يشرب فيه متسحرا ويقوم عقبيه ويصلي الصبح متصل به ل يقدر على ذلك فليس معرفة ذلك ف قوة البشر أصل بل ل بد من مهلة للتوقف والشك ول اعتماد إل على العيان ول اعتماد ف العيان إل على أن يصي الضوء منشرا ف العرض حت تبدو مبادى الصفرة وقد غلط ف هذا جع من الناس كثي يصلون قبل الوقت ويدل عليه ما روى أبو عيسى الترمذي ف جامعه بإسناده عن طلق بن علي أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال كلوا واشربوا ول يهيبنكم الساطع الصعد وكلوا واشربوا حت يعترض لكم الحر حديث طلق بن علي كلوا واشربوا ول يهيبنكم الساطع الصعد وكلوا وشربوا حت يعترض لكم الحر قال الصنف رواه أبو عيسى الترمذي ف جامعه وقال حسن غريب وهو كما ذكر ورواه أبو داود أيضا وهذا صريح ف رعاية المرة قال أبو عيسى وف الباب عن عدي بن حات وأب ذر وسرة بن جندب وهو حديث حسن غريب والعمل على هذا عند أهل العلم وقال ابن عباس رضي ال عنهما كلوا واشربوا ما دام الضوء ساطعا قال صاحب الغريبي أي مستطيل فإذا ل ينبغي أن يعول إل على ظهور الصفرة وكأنا مبادىالمرة وإنا يتاج السافر إل معرفة الوقات لنه قد يبادر بالصلة قبل الرحيل حت
ل ي شق عل يه النول أو ق بل النوم ح ت ي ستريح فإن و طن نف سه على تأخ ي ال صلة إل أن يتي قن فت سمح نف سه بفوات فضيلة أول الو قت ويتجشم كلفة النول وكلفة تأخي النوم إل التيقن استغن عن تعلم علم الوقات فإن الشكل أوائل الوقات ل أوساطها.