212

  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 212 as PDF for free.

More details

  • Words: 1,926
  • Pages: 17
‫أخطاء شائعة فى العقيدة‬ ‫إعداد‬ ‫جنات عبد العزيز دنيا‬

‫‪1‬‬

‫‪-1‬‬‫( يدى الحلق للى بل ودان ) ‪ :‬هذا القول فيه إساءة أدب مع ال ‪ ،‬واتهام له سبحانه‬ ‫بأنه يسىء التصرف فى كونه وخلقه ‪ ،‬فيعطى من ليستحق ويمنع عمن يستحق ‪،‬‬ ‫وبأن البشر أعلم بمواقع الفضل من ربهم عزوجل ‪ .‬بل لبد من اليقين بأن ال أعلم‬ ‫بمواقع فضله ومنه يرزق من يشاء كما أنه يعطى الدنيا لمن يحب ولمن ل يحب‬ ‫ويرزق الكافر والمؤمن (إنا كل شىء خلقناه بقدر) ‪.‬‬ ‫( إسم النبى حارسه وصاينه ) ‪ :‬وهى عباره يقولها كثير من الناس ومعناها أن إسم‬ ‫النبى صلى ال عليه وسلم يحرس الطفل ويصونه ‪ ،‬وهذا باطل ‪ ،‬بل شك وتأليه‬ ‫للنبى صلى ال عليه وسلم ووضعه فى مقام غير مقامه فهذا القول جمع بين الشرك‬ ‫بال وبين الإساءه إلى الرسول فمن ناحية إنه ل يملك الحفظ والصيانه ودفع‬ ‫الضرر وجلبه إل ال وحده ومن ناحيه أخرى فإن النبى ل يملك لأحد ضرا ول نفعا‬ ‫( قل إنى ل أملك لكم ضرا ول رشدا )‬ ‫‪2‬‬

‫‪-2‬‬‫( ربنا أفتـكــــــــره ) ‪ :‬وهذه الكلمات شركيه يلزم منها وصف ربنا عزوجل‬ ‫بالنسيان وهو صفه نقص وصفات النقص ل تجوز على ال عزوجل كالنوم والتعب‬ ‫واللغوب والفقر ففى هذه الكلمات شرك ومشابهة لليهود والنصارى ومناقضتها قول‬ ‫ال عزوجل ( وما كان ربك نسيا ) وقوله ( ل يضل ربى ول ينسى ) ‪.‬‬ ‫( فلن ما يستاهل ) ‪ :‬إذا أصابته مصيبة ‪ ..‬هذا القول خطأ لن في ذلك اعتراض‬ ‫على حكم ال ‪ ..‬واتهام ل بالظلم ‪ ..‬تعالى ال عن ذلك ‪.‬‬ ‫( دفن في مثواه الخير) ‪ :‬لن فيه إنكارا للبعث ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪-3‬‬‫( فلن شكله غلط ) ‪ :‬وهو من أعظم الغلط الجارية على ألسنة الناس ‪..‬لن فيه‬ ‫تسخط من خلق ال وسخرية به ‪ ..‬قال تعالى ( لقد خلقنا النسان في أحسن تقويم)‬ ‫( خسرت في الحج كذا وكذا ) ‪ :‬لن ما يبذل في الطاعات ليس بخسارة ‪ .‬بل هو‬ ‫الربح الحقيقي ‪.‬‬ ‫( لعنة ال على المرض ) ‪ :‬هذا خطأ لن ال هو الذي قدر المرض ‪ ..‬وفي ذلك‬ ‫سب ل تعالى ‪.‬‬ ‫( لحول ال ) ‪ :‬خطأ ‪ .‬هنا يريد الختصار ‪ ..‬ولكن المعنى نفي أن يكون ل حول أو‬ ‫قوة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪-4‬‬‫( الباقي على ال ) ‪ :‬هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الطباء ومن أنجز عمل‬ ‫‪ ..‬وهي مذمومة شرعا ‪ ..‬والواجب علينا التأدب مع ال ‪ ..‬والحرى أن يقال ‪ :‬أديت‬ ‫ماعلي والتوفيق من ال ‪.‬‬ ‫( ال يظلمك كما ظلمتني ) ‪ :‬إن فيه نسبة الظلم ل ‪ ..‬تعالى ال عن ذلك ‪.‬‬ ‫قول التقاليد السلمية ) ‪ :‬خطأ لن شرع ال ليس بتقاليد بل هو وحي من ال‬ ‫فالواجب البعد عن هذه الكلمة ‪.‬‬ ‫( قول صدفة ) ‪ :‬هذه الكلمة خطأ لن أي لقاء يتم فهو بقدر ال وليس صدفة‬ ‫والصح قول قدر ال ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪-5‬‬‫( قول شاءت القدار ) أو( شاءت الظروف ) خطأ ‪ :‬لن القدار والظروف‬ ‫ليس لها مشيئه بل هي مخلوقة والصواب قول شاء ال ‪ :‬قدر ال ‪ ،‬أو قدر ال‬ ‫وماشاء فعل ‪.‬‬ ‫( قول يا حمار ياكلب ‪...‬الخ ) خطأ ‪ :‬لن ال كرم النسان والواجب البعد عن هذه‬ ‫الكلمة‪.‬‬ ‫( قول ‪ ..‬قلعة تقلعك ‪ )..‬خطأ ‪ :‬لنها دعاء للجن وهو شرك بال تعالى ‪.‬‬ ‫( قول ‪ ..‬ال في كل مكان ‪ )..‬خطأ ‪ :‬لن ال جل جللة في السماء فوق العرش ‪..‬‬

‫‪6‬‬

‫‪-6‬‬‫( قول ‪ ..‬لسمح ال ‪ ) ..‬خطأ ‪ :‬لنها توهم أن أحداً يجبر ال على شئ ‪ .‬وال ل‬ ‫مكروه له ‪ ..‬والصح قول ل قدر ال ‪..‬‬ ‫( قول ‪ ..‬طول ال عمرك ‪ )..‬خطأ ‪ :‬لنها لفظه غير سليمة ‪ ..‬والصح قول أطال‬ ‫ال عمرك في طاعته ‪.‬‬ ‫( قول دمتم ‪ : ) ..‬الدوام ل تعالى ‪ ..‬والواجب البعد عن هذه الكلمة ‪..‬‬ ‫( قول أنا حر في تصرفاتي ‪ : )..‬العبد عبد ل ل يتصرف إل بما يرضي ال تعالى ‪.‬‬ ‫( قول المغفور أو المرحوم ‪ )..‬إننا ل ندري هل غفر ال له ورحمه أم ل ‪ .‬والصح‬ ‫قول رحمه ال ‪ ..‬غفر ال له ‪..‬‬

‫‪7‬‬

‫‪-7‬‬‫( قول والنبي ‪ : )..‬الحلف ل يجوز إل بال تعالى ‪..‬‬ ‫( قول جني يأخذه ‪ : ) ..‬إن ذلك دعاء للجن وهو شرك بال تعالى ‪.‬‬ ‫( التعامل مع البراج ) ‪ :‬كبرج الحمل والميزان والجدي و‪....‬وغيرها ‪ ...‬لنها من‬ ‫التنجيم وهو شرك بال تعالى ‪..‬‬ ‫ليه يارب أنا عملت إيه ( ليش يارب وش سويت أنا يارب ‪ : ) ..‬إنها تسخط على‬ ‫أقدار ال تعالى ‪..‬‬ ‫ومن الخطاء ‪ :‬إن بعض الناس يظن ويعتقد أن السحر يؤثر بنفسه وهذا فهم‬ ‫خاطىء ‪ .‬فإن السحر ل يؤثر بنفسه ‪ ،‬وأما ما يحصل للنسان فإنما هو بأمر ال‬ ‫تعالى ‪ ،‬وبما قضاه وقدره سبحانه ‪ ،‬قال تعالى عن السحرة والسحر ( ‪ ...‬وما هم‬ ‫بضارين به من أحد إل بإذن ال ) سورة البقره ‪. 102 :‬‬

‫‪8‬‬

‫‪-8‬‬‫من الخطاء الشائعة في التعزية قولهم لمن مات له شخص ‪ :‬البقية في حياتك ‪.‬‬ ‫فهذه من الكلمات التي ل تليق ‪ ،‬فإن الميت ل يموت إل وقد استنفذ أجله كامل ‪،‬‬ ‫فأي بقية التي يقصدها المُعزي ‪ ،‬فهل يظن أن ذلك الشخص قد مات وبقيت له مدة‬ ‫لم يعشها ‪ -‬وهذا بالتأكيد غير مقصود عنده ‪ -‬وإنما المقصود بها التفاؤل ‪.‬‬ ‫فالفضل‬ ‫اجتناب هذه المقولة وأشباهها ‪ ،‬ثم يرد الشخص الذي قيلت له بقوله ‪ :‬حياتك‬ ‫الباقية وهي عبارة كاذبة ‪ ،‬لنه ل حياة باقية لي بشر ‪.‬‬ ‫ومن الأخطاء قول ( تراهن ) ‪ :‬إن هذه الكلمة ( تُراهن ) شائعة بكثرة فتجد الناس‬ ‫يرددونها كثيرا ‪ -‬وخاصة الشباب ‪ -‬فإذا اختلف اثنان حول شيء ما فيقول أحدهما‬ ‫للخر ‪ -:‬تراهن او تراهني على كذا وكذا أو أن الشيء الفلني كذا وكذا ‪ .‬وهذه‬ ‫الكلمة من الكلمات المخالفة للشرع ول يجوز استخدامها وقد جاء في الحديث عن‬ ‫النبي صلى ال عليه وسلم أنه قال ( ‪ ....‬ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق )‬ ‫متفق عليه ‪ .‬والمراهنة هي نوع من القمار دون شك ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫أ‪9-‬‬ ‫من الخطاء في العقيدة ال ُغُلوّ في العلماءِ والصّالحينَ ‪ ،‬كقوله‪ { :‬يَا أَ ْهلَ ا ْل ِكتَابِ لَ‬ ‫َتغْلُواْ فِي دِينِ ُكمْ وَلَ تَقُولُواْ عَلَى الِّ إِلّ الْحَقّ } [النساء‪ .] 171 :‬والنبي يقول ‪:‬‬ ‫« إياكم والغلو في الدين ‪ ،‬فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين » [ أخرجه‬ ‫النسائي وابن ماجه وصححه اللباني في صحيح الجامع ) ‪.‬‬ ‫والغلو في الشرع هو‪ :‬الزيادة في رفع شخص فوق منزلته اللئقة به ‪ ،‬كالزيادة في‬ ‫حق النبياء أو الصالحين ‪ ،‬ورفعهم عن قدرهم إلى الربوبية أو اللوهية ‪.‬‬ ‫غل اليهود في عزير وقالوا‪ :‬هو ابن ال‪ .‬وكما غلت النصارى ورفعوا عيسى ابن‬ ‫مريم – عليه السلم – من البشرية والرسالة إلى اللوهية ‪ ،‬وقالوا‪ :‬هو‬ ‫ابن ال ‪ .‬وكذلك قوم نوح لما غلوا في الصالحين ‪ ،‬وصوروا صورهم وتماثيلهم ‪،‬‬ ‫ثم عبدوهم من دون ال ‪ ،‬فرفعوهم إلى مرتبة اللوهية ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫ب‪9-‬‬ ‫وكذلك غيرهم من طوائف المشركين إلى اليوم‪ ،‬يغلون في الصالحين ‪ ،‬ويطوفون‬ ‫بقبورهم ‪ ،‬ويذبحون لهم‪ ،‬وينذرون لهم ‪ ،‬ويستغيثون بالموتى ويستنجدون بهم ‪،‬‬ ‫يطلبون منهم قضاء الحوائج ‪.‬‬ ‫فالغلو يجرّ أصحابه إلى الشرك ‪ ،‬ولهذا قال عليه الصلة والسلم ‪:‬‬ ‫« ل تُطرُوني كما أطرت النصارى ابن مريم » والطراء هو‪ :‬الغلو في المدح‬ ‫« إنما أنا عبد ‪ ،‬فقولوا‪ :‬عبد ال ورسوله » [أخرجه البخاري (رقم ‪. ] )3445‬‬

‫‪11‬‬

‫ ‪- 10‬‬‫( ل بيرحم ول بيخلي رحمة ربنا تنزل ) ‪ :‬وهذا مثل خاطئ واعتقاد خاطئ لنه ل‬ ‫يستطيع أحد كائنا من كان أن يمنع نزول رحمة ال تعالى ‪ ،‬قال سبحانه ‪ [ :‬مايفتح‬ ‫ال للناس من رحمة فل ممسك لها وما يمسك فل مرسل له من بعده وهو العزيز‬ ‫الحكيم] فاطر ‪. ) 21..‬‬ ‫( رزق الهبل على المجانين) ‪ : ...‬وهذا المثل خاطئ ‪ ،‬لن رزق العباد كلهم ـ العاقل‬ ‫منهم والمجنون ـ على ال رب العالمين ‪ [ ،‬وما من دابة في الرض إل على ال‬ ‫رزقها ‪]...‬‬ ‫(( ثور ال في برسيمه ))‪...‬هذا مثل يضربه الناس لمن ليفهم ‪ .‬وهذا المثل خطأ‬ ‫لنه ليس ل ثور يرعى في البرسيم ونحوه ‪ ،‬فينبغي تنزيه ألسنتنا عن هذا ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ ‪- 11‬‬‫( ياعدو ال ) ‪ :‬وهذه كلمة كبيرة مستبشعة إذا وُجهت من المسلم للمسلم ‪ ،‬فمن‬ ‫قالها لشخص ل يستحقها رجعت على قائلها لنها إثم العظيم ‪ ،‬وفي الحديث أن‬ ‫رسول ال صلى ا ل عليه وسلم قا ل ( من دعا رجل بالكفر أو قال ‪ :‬عدو ال‬ ‫وليس كذلك إل حار عليه ) متفق عليه ‪.‬‬ ‫( قبح ال وجهك ) ‪ :‬قول ( قبح ال وجهك ) قول مخالف للدين السلم وللدب‬ ‫وفيه جرأة على ال تعالى ‪ ،‬وهو قول منهي عنه ‪ ،‬فعن أبي هريرة رضي ال عنه‬ ‫أن النبي صلى ال عليه وسلم قا ل ( ل تقولوا أقبح ال وجهه ) رواه البخاري في‬ ‫الدب المفرد ‪.‬‬ ‫( يا كافر أو أنت كافر ) ‪ -:‬إن هذه الكلمة ل تجوز ‪ ،‬وقولها محرم ‪ ،‬فعن ابن عمر‬ ‫– رضي ال عنهما ‪ -‬قال ‪ :‬سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول ( أيما‬ ‫امريء قال لخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ‪ ،‬إن كان كما قال وإل رجعت عليه )‬ ‫متفق عليه ‪ .‬فل يجوز قول يا كافر إل للكافرين من اليهود والنصارى والوثنيين‬ ‫وغيرهم من الطوائف الكافرة ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫ ‪- 12‬‬‫مدد مدد يا أهل البيت مدد ‪ ،‬مدد يا حسين أو مدد يا بدوي ‪ :‬إن مثل هذه القوال‬ ‫شرك أكبر يُخرج قائله من السلم ‪ ،‬لنه يطلب من أولئك المخلوقين ‪ -‬الموات –‬ ‫قضاء الحوائج من الرزق والشفاء والعون ‪ ...‬وهو طلب قضاء أشياء ل يقدر عليها‬ ‫إل ال تعالى ‪.‬‬ ‫الجمع بين ال والعبد بحرف الواو ‪ :‬قال الرسول عليه الصلة والسلم ‪:‬‬ ‫( ل يقل أحدكم ماشاء ال و شئت ولكن ليقل ماشاءال ثم شئت )‬ ‫ويعنى ذلك أن حرف العطف ( و ) تعنى تشريكا وتسوية وهو على خلف الحترام ‪.‬‬ ‫( قول بعض الناس ‪ :‬هذا يوم نحس أو يوم أقشر ‪ ،‬أو هذا عام نحس أو عام سوء )‬ ‫لن ما يحصل في اليوم أو في السنة أو في الزمن عموماً هو من ال ‪ -‬عزوجل –‬ ‫فمن سبه فقد سب ال تعالى ‪ ،‬وقد قال ال تعالى في الحديث القدسي ( يؤذيني ابن‬ ‫آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي المر أقلب الليل والنهار ) رواه البخاري ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫ ‪- 13‬‬‫( نسيه الموت ) ‪ :‬تقال لشخص كبير في السن ‪ .‬فإن الموت بيد ال‬ ‫تعالى وأجل النسان مقدر من ال تعالى وهو سبحانه الذي يأمر ملك‬ ‫الموت بقبض الرواح ‪ .‬فالواجب على النسان البتعاد عن مثل تلك‬ ‫اللفاظ ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫ ‪- 14‬‬‫من الخطاء الشائعة ( السلم دين المساواة )‪ :‬والصحيح أن يقولوا ‪ :‬السلم دين‬ ‫العدل ‪ .‬قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه ال تعالى ‪ :‬أنه يجب أن‬ ‫نعرف أن من الناس من يستعمل بدل العدل المساواة وهذا خطأ ‪ ،‬ل يقال ‪ :‬مساواة‬ ‫؛ لن المساواة تقتضي عدم التفريق بينهما ‪ ،‬لكن إذا قلنا بالعدل وهو إعطاء كل‬ ‫أحدٍ‬ ‫ما يستحقه ‪ :‬زال هذا المحذور ‪ ،‬وصارت العبارة سليمة ‪ ،‬ولهذا لم يأت في القرآن‬ ‫أبداً" إن ال يأمر بالتسوية " لكن جاء ‪ ( :‬إن ال يأمر بالعدل) النحل‪ ( ، 90/‬وإذا‬ ‫حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) النساء‪ ، 58/‬لذلك القول بأن دين السلم دين‬ ‫العدل هو الصحيح وهو الجمع بين المتساويين والتفريق بين المفترقين ‪.‬‬ ‫فإن أكثر ما جاء في القرآن هو نفي المساواة ‪ { :‬قل هل يستوي الذين يعلمون‬ ‫والذين ل يعلمون } الزمر‪ . ) ، 9/‬فالسلم لم يساو بين الرجل والمرأة في المور‬ ‫التي لو ساوى بينهما لظلم أحدهما ؛ لن المساواة في غير مكانها ظلم شديد ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫وأخيرا‬ ‫بسم ال الرحمن الرحيم ‪ُ ( :‬قلْ يَا عِبَا ِديَ الّذِينَ أَسْرَفُوا‬ ‫س ِهمْ ل تَقْنَطُوا مِن رّحْمَةِ الِّ ِإنّ الَّ َيغْفِرُ‬ ‫عَلَى أَنفُ ِ‬ ‫الذّنُوبَ جَمِيعاً إِنّهُ ُهوَ ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ ) ‪ .‬الزمر ‪53 /‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫‪17‬‬

Related Documents

212
May 2020 37
212
December 2019 50
212
October 2019 43
212
November 2019 52
212
May 2020 39
212
October 2019 43