203

  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 203 as PDF for free.

More details

  • Words: 4,702
  • Pages: 44
‫الكائنات الحية فى القرآن‬ ‫إعداد‬ ‫جنات عبد العزيز دنيا‬

‫‪1‬‬

‫البل‬

‫الجمل‬

‫الخيل‬

‫الصافنات‬

‫القردة‬

‫البعوضة‬

‫السلوى‬

‫الفراش‬

‫النعام‬

‫الجوارح‬

‫الدابة‬

‫الضأن‬

‫القسورة‬

‫الثعبان‬

‫الطير‬

‫القمل‬

‫البعير‬

‫الحمار‬

‫الكبش‬

‫الطير‬ ‫البابيل‬

‫الكلب‬

‫الجراد‬

‫العاديات الضفاضع‬

‫البغال‬

‫الحوت‬

‫الذئب‬

‫العجل‬

‫الناقة‬

‫الحية‬

‫العنكبوت‬

‫النحل‬

‫البقرة‬

‫الخنزير‬

‫السبع‬

‫الفيل‬

‫النعجة‬

‫الذئاب‬

‫الغراب‬

‫النمل‬

‫البحيرة ‪ -‬السائبة – الوصيلة ‪ -‬الحام‬ ‫‪2‬‬

‫الهدهد‬

‫البل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَمِنَ ا ِل ْبلِ ا ْث َنيْنِ وَمِنَ ا ْلبَقَرِ‬ ‫ا ْث َنيْنِ ُقلْ آل ّذكَرَيْنِ حَ ّرمَ َأمِ‬ ‫شتَ َملَتْ عَلَيْهِ‬ ‫الُنثَ َييْنِ أَمّا ا ْ‬ ‫شهَدَاء‬ ‫أَرْحَامُ الُنثَ َييْنِ أَمْ كُنتُمْ ُ‬ ‫ِإذْ وَصّاكُمُ الّ ِبهَـذَا فَمَنْ أَظْ َلمُ‬ ‫مِمّنِ ا ْفتَرَى عَلَى الّ كَ ِذبًا‬ ‫علْمٍ إِنّ الّ‬ ‫ضلّ النّاسَ ِب َغيْرِ ِ‬ ‫لِ ُي ِ‬ ‫لَ َيهْدِي الْ َق ْومَ الظّالِمِينَ *‬ ‫( ‪ – 144‬النعام )‬

‫‪3‬‬

‫التفسير‬ ‫خلق ال تعالى من البل زوجين ومن‬ ‫البقر زوجين ‪ .‬قل لهم يامحمد ما علة‬ ‫التحريم ‪ .‬لما حرمتم من هذه الزواج‬ ‫كما تزعمون ؟ وتزعمون أن هذا‬ ‫‪.‬التحريم من عند ال‬ ‫ورد فى النعام آية ‪ / 144‬فى الغاشية‬ ‫آية ‪17‬‬

‫النعام‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَمِنَ ا َل ْنعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا‬ ‫ُكلُواْ مِمّا رَزَقَ ُكمُ الّ وَ َلتَ ّتبِعُواْ‬ ‫شيْطَانِ ِإنّهُ َلكُمْ عَ ُدوّ‬ ‫طوَاتِ ال ّ‬ ‫خُ ُ‬ ‫ّمبِينٌ *( ‪ -142‬النعام )‬

‫التفسير‬ ‫أما الحمولة فالبل والخيل والبغال والحمير‬ ‫وكل شئ يحمل عليه وأما الفرش فالغنم‬ ‫وسمى فرشا لدنوه من الرض وقيل‬ ‫الحمولة ما تركبون والفرش ما تأكلون‬ ‫وتحلبون ‪.‬‬

‫وردت فى السور واليات التية فى آل عمران آية ‪ / 14‬النساء ‪ / 119‬المائدة ‪ /1‬النعام‬ ‫اليات ‪ / 142 ، 139 ، 138 ، 136 :‬العراف ‪ / 179‬يونس ‪ / 24‬النحل ‪/ 80 ، 66 ، 5‬‬ ‫الحج ‪ / 34 ، 30 ، 28‬المؤمنون ‪ / 21‬الفرقان ‪ / 44‬الشعراء ‪ / 133‬فاطر ‪ / 28‬الزمر ‪/ 6‬‬ ‫غافر ‪ / 79‬الشورى ‪ / 11‬الزخرف ‪ / 12‬محمد ‪ / 12‬الفرقان ‪ / 49‬يس ‪ / 71‬طه ‪/ 54‬‬ ‫النازعات ‪ / 33‬عبس ‪ / 32‬السجدة ‪27‬‬ ‫‪4‬‬

‫البعير‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫ع ُهمْ وَجَدُواْ‬ ‫َولَمّا َفتَحُواْ َمتَا َ‬ ‫ع َت ُهمْ رُدّتْ إِ َل ْي ِهمْ قَالُوا يَا‬ ‫ِبضَا َ‬ ‫أَبَانَا مَا َن ْبغِي هَـذِهِ بضَاعَ ُتنَا‬ ‫رُدّتْ إِ َليْنَا َونَمِيرُ أَهْ َلنَا َونَحْفَظُ‬ ‫أَخَانَا َونَ ْزدَادُ َك ْيلَ بَعِيرٍ َذلِكَ‬ ‫كَ ْيلٌ يَسِيرٌ* ( ‪ – 65‬يوسف )‬

‫التفسير‬ ‫كان أخوة يوسف يجهلون أن يوسف‬ ‫وضع أموالهم فى حقائبهم فلما‬ ‫فتحوها ووجدوا الموال عرفوا جميل‬ ‫ما صنع يوسف بهم ‪ ،‬وحاولوا إقناع‬ ‫يعقوب إلى ما طلب العزيز بأن يسافر‬ ‫أخاهم معهم ويزيدوا الميرة حمل بعير‬ ‫‪.‬لحق أخاهم‬

‫ورد اللفظ فى سورة يوسف آية ‪ ، 65‬آية ‪72‬‬ ‫‪5‬‬

‫البغال‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَالْخَ ْيلَ وَا ْلبِغَالَ وَالْحَمِيرَ‬ ‫خلُقُ‬ ‫لِتَ ْر َكبُوهَا وَزِينَةً َويَ ْ‬ ‫مَا لَ َت ْعلَمُونَ *‬ ‫( ‪ – 8‬النحل )‬

‫التفسير‬ ‫خلق لكم ربكم الخيل والبغال والحمير‬ ‫لتتخذوها ركوبة لكم وكذلك تتخذوها‬ ‫‪.‬زينة تدخل السرور على قلوبكم‬ ‫وسيخلق ال ما ل تعلمون من وسائل‬ ‫‪.‬الركوب وقطع المسافات‬ ‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫‪6‬‬

‫البقرة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِ َقوْمِهِ إِنّ‬ ‫الّ يَأْمُ ُر ُكمْ أَنْ تَ ْذبَحُواْ بَقَرَةً‬ ‫قَالُواْ َأ َتتّخِ ُذنَا هُزُواً قَالَ‬ ‫أَعُوذُ بِالّ أَنْ َأكُونَ مِنَ‬ ‫الْجَا ِهلِينَ *( ‪ – 67‬البقرة )‬

‫التفسير‬ ‫قال موسى لقومه وقد قتل فيهم قتيل‬ ‫لم يعرفوا قاتله ‪ :‬إن ال يأمركم أن‬ ‫تذبحوا بقرة ليكون ذلك مفتاحا لمعرفة‬ ‫القاتل ‪ .‬وبعد طول جدل لمعرفة أوصاف‬ ‫البقرة ‪ ،‬وبعد أن عثروا عليها ‪ ،‬أمرهم‬ ‫‪.‬بأن يضربوا القتيل بجذء من البقرة‬ ‫وهنا أحيا ال القتيل وذكر إسم قاتله‬ ‫‪.‬ثم سقط ميتا‬

‫‪،‬ورد لفظ بقرة ولفظ بقرات فى ‪ :‬فى سورة البقرة فى اليات ‪68 ، 67 :‬‬ ‫النعام ‪ / 146 ، 144 :‬يوسف ‪69 70 ،71 46 ، 43‬‬ ‫‪7‬‬

‫الجمل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫إِنّ الّذِينَ كَ ّذبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَ ْكبَرُواْ‬ ‫ع ْنهَا لَ تُ َفتّحُ َل ُهمْ َأ ْبوَابُ السّمَاء‬ ‫َ‬ ‫حتّى يَلِجَ‬ ‫جنّةَ َ‬ ‫خلُونَ الْ َ‬ ‫وَلَ يَدْ ُ‬ ‫خيَاطِ َوكَ َذلِكَ‬ ‫سمّ ِالْ ِ‬ ‫الْجَ َملُ فِي َ‬ ‫نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ *‬ ‫( ‪ – 40‬العراف )‬

‫التفسير‬ ‫إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عن‬ ‫الهتداء بها ميئوس من قبول أعمالهم‬ ‫ورحمة ال بهم كما أن دخول الجمل فى‬ ‫‪.‬ثقب البرة ميئوس منه‬ ‫وعلى هذا النحو من العقاب نعاقب‬ ‫‪.‬المكذبين المستكبرين من كل أمة‬

‫ورد اللفظ فى سورة المرسلت آية ‪33‬‬ ‫و فى سورة العراف آية ‪ ( 40‬جمالت صفر )‬ ‫‪8‬‬

‫الجوارح‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫حلّ‬ ‫حلّ َل ُهمْ ُقلْ أُ ِ‬ ‫سأَلُونَكَ مَاذَا أُ ِ‬ ‫يَ ْ‬ ‫علّ ْم ُتمْ مِنَ‬ ‫طيّبَاتُ وَمَا َ‬ ‫َلكُمُ ال ّ‬ ‫جوَارِحِ مُ َكّلبِينَ تُ َعلّمُو َنهُنّ‬ ‫الْ َ‬ ‫مِمّا عَلّمَ ُكمُ الُّ فَ ُكلُوا مِمّا‬ ‫سمَ الِّ‬ ‫ع َل ْيكُمْ وَا ْذكُرُوا ا ْ‬ ‫سكْنَ َ‬ ‫أَمْ َ‬ ‫ع َليْهِ وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ سَرِيعُ‬ ‫َ‬ ‫الْحِسَابِ * ( ‪ – 4‬المائدة )‬

‫‪9‬‬

‫‪:‬التفسير‬ ‫حلّ َلهُمْ‬ ‫يَسْأَلك يَا مُحَمّد َأصْحَابك مَا الّذِي أُ ِ‬ ‫‪َ:‬أكْله مِنْ الْمَطَاعِم وَالْمَآكِل ‪ ،‬فَ ُقلْ َل ُهمْ‬ ‫حلّ ِم ْنهَا الطّ ّيبَات ‪ ،‬وَهِيَ الْحَلال الّذِي‬ ‫أُ ِ‬ ‫حلّ‬ ‫أَذِنَ لَ ُكمْ رَبّكمْ فِي أَكْله مِنْ ال ّذبَائِح ‪ ،‬وَأُ ِ‬ ‫علّ ْم ُتمْ مِنْ‬ ‫لَ ُكمْ َأيْضًا مَعَ َذلِكَ صَيْد مَا َ‬ ‫سبَاع‬ ‫جوَارِح ‪ ،‬وَمِنْ ا ْل َكوَاسِب مِنْ ِ‬ ‫الْ َ‬ ‫حهَا‬ ‫جوَارِح لِجَرْ ِ‬ ‫طيْر ‪ ،‬سُ ّميَتْ َ‬ ‫ا ْل َبهَائِم وَال ّ‬ ‫لأَ ْربَا ِبهَا َوكَسْبهَا إِيّاهُمْ أَ ْقوَاتهمْ مِنْ‬ ‫صيْد‬ ‫ال ّ‬ ‫خيْرًا ‪ :‬إِذَا‪،‬‬ ‫يُقَال ِمنْهُ ‪ :‬جَرَحَ فُلان لاَ ْهلِهِ َ‬ ‫خيْرًا‬ ‫س َب ُهمْ َ‬ ‫‪ .‬أَكْ َ‬ ‫وردت هنا فقط‬

‫الحمار ‪ /‬الحمير‬ ‫‪:‬قال تعالى‬ ‫مَ َثلُ اّلذِينَ حُ ّملُوا ال ّتوْرَاةَ ُثمّ‬ ‫َلمْ يَحْمِلُوهَا كَ َم َثلِ الْحِمَارِ‬ ‫يَحْ ِملُ أَسْفَارًا ِبئْسَ َم َثلُ الْ َقوْمِ‬ ‫الّذِينَ كَ ّذبُوا بِآيَاتِ الِّ وَالُّ‬ ‫لَ َيهْدِي الْ َقوْمَ الظّالِمِينَ *(‬ ‫(‪ – 5‬الجمعة‬ ‫( الحمار ‪ /‬الحمير ) وردت فى السور ‪:‬الجمعة‬ ‫آية ‪ / 5‬البقرة آية ‪ / 259‬المدثر آية ‪/ 50‬‬ ‫النحل ‪ / 8‬لقمان ‪ / 19‬فاطر ‪27‬‬ ‫‪10‬‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫يَقُول تَعَالَى ذَامّا اِ ْل َيهُودِ اّلذِينَ أُعْطُوا‬ ‫ال ّتوْرَاة وَحُ ّملُوهَا لِ ْلعَ َملِ ِبهَا ُثمّ َلمْ َيعْمَلُوا‬ ‫ِبهَا ِم ْث َل ُهمْ كَ َم َثلِ الْحِمَار إِذَا حَ َملَ ُك ُتبًا‬ ‫ل يَدْرِي مَا فِيهَا َوكَ َذلِكَ هَؤلءِ فِي حَمْ ِل ِهمْ‬ ‫الْ ِكتَاب الّذِي أُوتُوهُ حَفِظُوهُ لَفْظًا َو َلمْ‬ ‫َيتَ َفهّمُوهُ ‪ ،‬وَلعَ ِملُوا بِمُ ْق َتضَاهُ َبلْ َأ ّولُوهُ‬ ‫سوَأ حَال مِنْ الْحَمِير‬ ‫وَحَرّفُوهُ وَبَدّلُوهُ َفهُمْ أَ ْ‬ ‫لنّ الْحِمَار ل َفهْمَ لَهُ وَ َهؤُلءِ َلهُمْ ُفهُوم‬ ‫س َتعْ ِملُوهَا ‪.‬‬ ‫َلمْ يَ ْ‬

‫الحوت‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫قَالَ أَرأَيْتَ إِذْ َأ َو ْينَا ِإلَى‬ ‫الصّخْرَةِ فَ ِإنّي نَسِيتُ‬ ‫الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلّ‬ ‫شيْطَانُ أَنْ أَ ْذكُ َرهُ‬ ‫ال ّ‬ ‫سبِيلَهُ فِي ا ْلبَحْرِ‬ ‫وَاتّخَذَ َ‬ ‫عَجَبًا* ( ‪ – 63‬الكهف)‬

‫‪:‬التفسير‬ ‫قال فتى موسى له‪ :‬أتذكر حين التجأنا‬ ‫إلى الصخرة ‪ ،‬فإنى نسيت الحوت ‪،‬‬ ‫وما أنسانى ذلك إل الشيطان ول بد أن‬ ‫‪.‬يكون الحوت قد اتخذ سبيله فى البحر‬

‫ورد اللفظ فى السور التالية ‪ :‬الكهف آية ‪63 ، 61‬‬ ‫الصافات ‪ / 142‬القلم ‪ / 48‬العراف ‪163‬‬ ‫‪11‬‬

‫الخنزير‬ ‫‪:‬قال تعالى‬ ‫ع َل ْي ُكمُ الْ َم ْيتَةَ‬ ‫ِإنّمَا حَرّمَ َ‬ ‫وَال ّدمَ‬ ‫خنْزِيرِ وَمَا أُ ِهلّ بِهِ‬ ‫حمَ الْ ِ‬ ‫وَلَ ْ‬ ‫غيْرَ‬ ‫ِل َغيْرِ الِّ فَمَنِ اضْطُرّ َ‬ ‫ع َليْهِ إِنّ‬ ‫بَاغٍ وَلَ عَادٍ فَلَ ِإ ْثمَ َ‬ ‫* الَّ غَفُورٌ رَحِيم‬ ‫(البقرة ‪173 -‬‬

‫التفسير‬ ‫إن المحرم عليكم أيها المؤمنون هو الميتة‬ ‫التى لم تذبح من الحيوان ‪ ،‬ومثله فى‬ ‫التحريم لحم الخنزير ‪ ،‬وما ذكر على ذبحه‬ ‫غير اسم ال ونحوه على أن من اضطر‬ ‫إلى تناول شئ من هذه المحظورات لجوع‬ ‫‪.‬أو لكراه على أكله فل بأس عليه‬

‫ورد ذكر الخنزير ‪ :‬فى البقرة ‪:‬آية ‪ /173‬المائدة آية ‪/ 3‬‬ ‫النعام آية ‪ /145‬فى النحل آية ‪115‬‬ ‫‪12‬‬

‫الخيل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫ش َهوَاتِ‬ ‫زُيّنَ لِلنّاسِ حُبّ ال ّ‬ ‫مِنَ النّسَاءِ وَا ْلبَنِينَ‬ ‫وَالْ َقنَاطِيرِ الْمُ َقنْطَ َرةِ مِنَ‬ ‫خ ْيلِ‬ ‫الذّهَبِ وَالْ ِفضّةِ وَالْ َ‬ ‫سوّمَةِ وَالَْنْعَامِ وَالْحَرْثِ‬ ‫الْمُ َ‬ ‫َذلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدّ ْنيَا وَالُّ‬ ‫عنْ َدهُ حُسْنُ الْمَآبِ *‬ ‫ِ‬ ‫) ‪ – 14‬آل عمران )‬

‫التفسير‬ ‫إن البشر جبلوا على حب الشهوات التى‬ ‫تتمثل فى النساء ‪ ،‬والبنين والكثرة من‬ ‫الذهب والفضة ‪ ،‬والخيل الحسان المعلمة و‬ ‫النعام التى منها البل والبقر والغنم وتتمثل‬ ‫أيضا فى الزرع الكثير ‪ .‬لكن ذلك كله متاع‬ ‫الحياة الدنيا الزائلة الفانية وهو ل يعد شيئا‬ ‫إذا قيس بإحسان ال إلى عباده الذين‬ ‫يجاهدون فى سبيله ‪ّ.‬‬

‫ورد لفظ الخيل فى السور ‪ :‬آل عمران آية ‪ / 14‬النفال آية ‪ /60‬النحل‬ ‫آية ‪ / 8‬الحشر آية ‪6‬‬ ‫‪13‬‬

‫الدابة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الَرْضِ إِلّ‬ ‫علَى الّ رِزْ ُقهَا وَيَ ْع َلمُ‬ ‫عهَا ُكلّ فِي‬ ‫س َتوْدَ َ‬ ‫مُسْتَقَرّهَا وَمُ ْ‬ ‫كِتَابٍ ّمبِينٍ*( ‪– 6‬هود )‬

‫التفسير‬ ‫ل توجد دابة تتحرك فى الرض إل وقد‬ ‫تكفل ال سبحانه وتعالى برزقها‬ ‫المناسب لها فى مختلف البيئات تفضل‬ ‫منه ‪ .‬ويعلم مكان استقرارها فى حال‬ ‫حياتها والمكان الذى تودع فيه بعد‬ ‫‪.‬موتها‬

‫ورد لفظ دابة فى سورة البقرة آية ‪ / 164‬وفى النعام آية ‪ / 38‬وفى سورة هود فى اليتين ‪56 ، 6‬‬ ‫وفى سورة النحل فى اليتين ‪ / 61 ، 49‬وفى سورة النور آية ‪ / 45‬وفى سورة النمل آية ‪/ 82‬‬ ‫وفى سورة العنكبوت الية ‪ / 60‬وفى سورة لقمان فى الية ‪ / 10‬وفى سورة سبأ فى الية ‪/ 14‬‬ ‫وفى سورة فاطر الية ‪ / 45‬وفى سورة الشورى الية ‪ / 29‬وفى سورة الجاثية الية ‪4‬‬ ‫‪14‬‬

‫الذبح العظيم (الكبش )‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَفَدَ ْينَاهُ بِ ِذبْحٍ عَظِيمٍ * َوتَرَكْنَا‬ ‫عَ َليْهِ فِي الْخِرِينَ * سَلامٌ‬ ‫عَلَى ِإبْرَاهِيمَ * (الصافات‪:‬‬ ‫‪) 109 - 107‬‬

‫التفسير‬ ‫لما هم سيدنا إبراهيم بذبح إبنه اسماعيل‬ ‫واستسلما الثنين لمر ال إفتداه ال‬ ‫تعالى بكبش نزل عليه من الجنة وترك‬ ‫له الثناء على ألسنة من جاء بعده ‪.‬‬ ‫تحية أمن وسلم على إبراهيم ‪.‬‬

‫وردت هنا فقط‬ ‫‪15‬‬

‫الذئب‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫قَالَ ِإنّي لَيَحْ ُزنُنِي أَن‬ ‫تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَ ْأكُلَهُ‬ ‫عنْهُ غَا ِفلُونَ‬ ‫ال ّذئْبُ وَأَن ُتمْ َ‬ ‫( ‪ – 13‬يوسف )‬

‫التفسير‬ ‫قال يعقوب لبنيه خوفا على يوسف‬ ‫عندما طلبوا منه أن يسمح لهم‬ ‫باصطحابه معهم ‪ :‬إننى لشعر‬ ‫‪.‬بالحزن إذا ذهبتم بعيدا عنى‬ ‫وأخاف إذا أمنتكم عليه أن يأكله الذئب‬ ‫وأنتم فى غفلة عنه ‪.‬‬

‫ورد اللفظ فى سورة يوسف فقط فى اليات ‪17 ، 14 ، 13‬‬

‫‪16‬‬

‫السبع‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫خنْزِيرِ‬ ‫حُرّمَتْ عَلَيْكُمُ الْ َم ْيتَةُ وَالْدّمُ وَلَحْمُ الْ ِ‬ ‫خنِقَةُ وَ‬ ‫وَمَا أُ ِهلّ لِ َغيْرِ الّ بِهِ وَالْ ُمنْ َ‬ ‫الْ َموْقُوذَةُ وَالْ ُمتَرَ ّديَةُ وَالنّطِيحَةُ وَمَا أَ َكلَ‬ ‫سبُعُ ِإلّ مَا ذَ ّك ْيتُمْ وَمَا ُذبِحَ عَلَى النّصُبِ‬ ‫ال ّ‬ ‫سقٌ ا ْل َيوْمَ‬ ‫ستَقْسِمُواْ بِالَ ْزلَمِ ذَلِكُمْ فِ ْ‬ ‫وأن تَ ْ‬ ‫شوْهُمْ‬ ‫َيئِسَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ َفلَ تَخْ َ‬ ‫ش ْونِ ا ْل َيوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ‬ ‫وَاخْ َ‬ ‫سلَمَ دِينًا‬ ‫عَ َليْكُمْ نِعْ َمتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الِ ْ‬ ‫غيْرَ ُمتَجَانِفٍ‬ ‫فَ َمنِ اضْطُرّ فِي مَخْمَصَةٍ َ‬ ‫لِّثْمٍ فَ ِإنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ *‬ ‫‪ – 3‬المائدة )‬

‫التفسير‬ ‫حرم ال عليكم أيها المؤمنين أكل لحم‬ ‫الميت ( وهو ما فارقت الروح من غير‬ ‫ذبح ) ‪ ،‬وأكل الدم السائل ‪ ،‬ولحم‬ ‫الخنزير وما لم يذكر اسم ال عليه عند‬ ‫ذبحه ‪ ،‬وما مات خنقا أو التى ضربت‬ ‫‪.‬حتى ماتت ‪ ،‬وما سقط من علو فمات‬ ‫وَأَمّا النّطِيحَة َفهِيَ اّلتِي مَاتَتْ‬ ‫غيْرهَا َلهَا ‪ ،‬وما مات بسبب‬ ‫سبَبِ نَطْح َ‬ ‫بِ َ‬ ‫أكل حيوان مفترس منه مثل السبع ‪...‬‬ ‫ورد ذكر كلمة السبع فى المائدة آية ‪3‬‬

‫‪17‬‬

‫الصافنات‬ ‫‪:‬قال تعالى‬ ‫إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِا ْلعَشِيّ الصّا ِفنَا ُ‬ ‫ت‬ ‫جيَادُ * ( ‪ – 31‬ص )‬ ‫الْ ِ‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫حضَر‬ ‫جوَاد لِلْفَرَسِ ِإذَا كَانَ شَدِيد الْ َ‬ ‫خيْل جَمْع َ‬ ‫َي ْعنِي الْ َ‬ ‫طيّةِ‬ ‫جوَاد إِذَا كَانَ َكثِيرَ الْعَ ِ‬ ‫; كَمَا يُقَال لِلإِنْسَانِ َ‬ ‫غَزِيرَهَا ‪ .‬وَجَادَ الْفَرَس أَيْ صَارَ رَا ِئعًا يَجُود جُودَةً‬ ‫طوَال الأَعْنَاق َمأْخُوذ مِنْ‬ ‫بِالضّمّ ‪ .‬وَقِيلَ ‪ :‬إِ ّنهَا ال ّ‬ ‫جهَانِ ‪:‬‬ ‫الْجِيد وَ ُهوَ الْ ُعنُق ; وَفِي الصّا ِفنَات َأ ْيضًا وَ ْ‬ ‫أَحَدهمَا أَنّ صُفُو َنهَا قِيَامهَا ‪،‬‬ ‫‪18‬‬

‫حدَى‬ ‫والثّانِي أَنّ صُفُو َنهَا رَفْع إِ ْ‬ ‫حتّى‬ ‫ا ْليَ َديْنِ عَلَى طَرَف الْحَافِر َ‬ ‫‪.‬يَقُوم عَلَى ثَلاث‬ ‫س َليْمَان‬ ‫وَقَالَ مُقَاتِل ‪ :‬وَرِثَ ُ‬ ‫‪،‬مِنْ َأبِيهِ دَاوُدَ َألْف فَرَس‬ ‫َوكَانَ َأبُوهُ َأصَا َبهَا مِنْ‬ ‫‪:‬ا ْلعَمَالِقَة ‪ .‬وَقَالَ الْحَسَن‬ ‫خيْلا‬ ‫بَ َل َغنِي َأ ّنهَا كَانَتْ َ‬ ‫جنِحَة‬ ‫‪.‬خَرَجَتْ مِنْ ا ْلبَحْر َلهَا أَ ْ‬ ‫وَقَالَهُ الضّحّاك ‪ .‬وََأ ّنهَا كَانَتْ‬ ‫س َليْمَان مِن‬ ‫خيْلا أُخْرِجَتْ لِ ُ‬ ‫َ‬ ‫جنِحَة‬ ‫ا ْلبَحْر مَنْقُوشَة ذَات أَ ْ‬ ‫ورداللفظ هنا فقط‬

‫الضأن ‪ -‬المعز‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫ضأْنِ ا ْث َنيْنِ‬ ‫ثَمَا ِنيَةَ أَ ْزوَاجٍ مّنَ ال ّ‬ ‫وَمِنَ الْ َمعْزِ ا ْث َنيْنِ ُقلْ آل ّذكَ َريْنِ‬ ‫شتَمَلَتْ‬ ‫حَرّمَ َأمِ الُنثَ َييْنِ أَمّا ا ْ‬ ‫عَ َليْهِ أَرْحَامُ الُن َث َييْنِ َن ّبؤُونِي‬ ‫ِب ِعلْمٍ إِن كُن ُتمْ صَادِقِينَ *‬ ‫( ‪ -143‬النعام )‬

‫ورد لفظ الضأن ولفظ المعز فى‬ ‫سورة النعام آية ‪/ 143‬‬ ‫‪19‬‬

‫التفسير‬ ‫خلق ال من كل نوع من النعام ذكر‬ ‫وأنثى فهى ثمانية أزواج ‪ :‬خلق من‬ ‫الضأن زوجين ومن الماعز زوجين ‪،‬‬ ‫وقال يامحمد قل للمشركين لماذا‬ ‫تحرمون هذه الزواج أهى كونها‬ ‫زكورا أم هى كونها إناثا ؟ فإنكم‬ ‫تحلون الناث أحيانا ‪ ،‬أم هى اشتمال‬ ‫الرحام عليها ؟ وأيضا ليس كذلك‬ ‫لنكم ل تحرمون الجنة على الدوام ‪.‬‬ ‫أخبرونى بمستند صحيح يعتمد عليه‬ ‫إن كنتم صادقون فيما تزعمون من‬ ‫التحليل والتحريم ‪.‬‬

‫الطير البابيل‬ ‫‪:‬قال تعالى فى سورة الفيل‬

‫( الفيل )‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫طيْرًا مِنْ‬ ‫سلَ الّ عَ َل ْي ِهمْ َ‬ ‫وَأَرْ َ‬ ‫ا ْلبَحْر أَ ْمثَال الْخَطَاطِيف‬ ‫وَا ْل َبلَسَان ‪ .‬يَقُول الضّحّاك ‪:‬‬ ‫طيْرًا َأبَابِيل } أى ُم َتتَا ِبعَة‬ ‫{ َ‬ ‫علَى ِإثْر َبعْض‪.‬‬ ‫َبعْضهَا َ‬ ‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫‪20‬‬

‫العجل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَإِذْ وَاعَ ْدنَا مُوسَى أَ ْر َبعِينَ‬ ‫جلَ مِن‬ ‫خ ْذ ُتمُ ا ْلعِ ْ‬ ‫َل ْيلَةً ُثمّ اتّ َ‬ ‫بَعْ ِدهِ وَأَن ُتمْ ظَالِمُونَ *‬ ‫( ‪ – 51‬البقرة )‬

‫ورد لفظ العجل فى ‪:‬‬ ‫البقرة ‪ :‬اليات ‪93 ، 92 ، 54 ، 51‬‬ ‫النساء‪ :‬الية ‪153‬‬ ‫العراف ‪ :‬الية ‪152‬‬ ‫‪21‬‬

‫التفسير‬ ‫وعد ال موسى عليه السلم أربعين ليلة‬ ‫لمناجاته فلما ذهب‪ ،‬إنحرف قوم موسى‬ ‫واتخذوا العجل الذى صنعه السامرى‬ ‫معبودا لهم ‪.‬‬

‫هود ‪:‬الية ‪69‬‬ ‫الذاريات ‪ :‬الية ‪26‬‬ ‫العراف ‪ :‬الية ‪148‬‬ ‫طه ‪ :‬الية ‪88‬‬

‫الفيل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َألَمْ تَرَ كَيْفَ فَ َعلَ َربّكَ‬ ‫ج َعلْ‬ ‫ِب َأصْحَابِ الْفِيلِ * َألَمْ يَ ْ‬ ‫سلَ‬ ‫ضلِيلٍ * وَأَرْ َ‬ ‫َكيْدَهُمْ فِي َت ْ‬ ‫طيْرًا َأبَابِيلَ *‬ ‫ع َل ْيهِمْ َ‬ ‫َ‬ ‫تَرْمِيهِم بِحِجَا َرةٍ مّن سِجّيلٍ‬ ‫ج َع َلهُمْ كَعَصْفٍ ّمأْكُولٍ *‬ ‫* فَ َ‬ ‫( الفيل ‪) 5 - 1 :‬‬

‫التفسير‬ ‫قد علمت يامحمد فعل ربك بأصحاب‬ ‫الفيل الذين قصدوا العتداء على بيت‬ ‫ال الحرام‬ ‫وكيف أنهم لم ينالوا قصدهم وسلط ال‬ ‫عليهم جنوده طيرا أتتهم جماعات‬ ‫متتتابعة وأحاطت بهم تقذفهم بحجارة‬ ‫من جهنم فجعلهم كورق زرع أصابته‬ ‫آفة فأتلفته ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬ ‫‪22‬‬

‫القردة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫عتَدَواْ‬ ‫علِ ْم ُتمُ الّذِينَ ا ْ‬ ‫وَلَ َقدْ َ‬ ‫سبْتِ فَ ُق ْلنَا َل ُهمْ‬ ‫مِنكُمْ فِي ال ّ‬ ‫سئِينَ‬ ‫كُونُواْ قِرَدَةً خَا ِ‬ ‫( ‪ – 65‬البقرة )‬

‫ورد اللفظ فى ‪:‬‬ ‫البقرة ‪ :‬آية ‪65‬‬ ‫‪23‬‬

‫التفسير‬ ‫كان اليهود يقومون بنصب شباكهم للصيد‬ ‫يوم السبت مع أنه محرم عليهم الصيد فى‬ ‫ذلك اليوم فهو يوم راحة وعيد وعبادة ‪،‬‬ ‫فمسخ ال المخالفين منهم وصاروا‬ ‫كالقردة فى نزواتها وشهواتها وأصبحوا‬ ‫‪.‬مبعدين من رحمة ال‬

‫المائدة ‪ :‬آية ‪60‬‬ ‫العراف ‪ :‬آية ‪166‬‬

‫القسورة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫فَمَا َل ُهمْ عَنِ التّ ْذكِرَةِ‬ ‫ُمعْ ِرضِينَ* كَأَ ّنهُمْ حُمُرٌ‬ ‫سوَرَةٍ‬ ‫ستَنفِرَةٌ * فَرّتْ مِن قَ ْ‬ ‫مّ ْ‬ ‫* َبلْ يُرِيدُ ُكلّ امْرِئٍ ّم ْن ُهمْ‬ ‫أَن ُي ْؤتَى صُحُفًا ّمنَشّرَةً‬ ‫( المدثر ‪) 52- 49‬‬

‫ورداللفظ هنا فقط‬ ‫‪24‬‬

‫التفسير‬ ‫تتحدث الية عن المشركين الذين أعرضوا‬ ‫عن القرآن وآياته وما فيه من المواعظ‬ ‫والنصائح كأنهم حمر وحشية نافرة وشاردة‬ ‫هربت ونفرت من السد من شدة الفزع ‪.‬‬ ‫وقال بن عباس ‪ :‬الحمر الوحشية إذا عاينت‬ ‫السد هربت ‪ ،‬كذلك هؤلء المشركين إذا‬ ‫رأوا محمدا هربوا منه كما يهرب الحمار‬ ‫من السد ‪ .‬بل يطمع كل واحد منهم أن‬ ‫ينزل عليه كتاب من ال كما أنزل‬ ‫على محمد ‪.‬‬

‫الكلب‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫ش ْئنَا لَرَفَ ْعنَاهُ ِبهَا وَلَـ ِكنّهُ‬ ‫وَ َلوْ ِ‬ ‫خلَدَ إِلَى الَرْضِ وَا ّتبَعَ َهوَاهُ‬ ‫أَ ْ‬ ‫فَ َم َثلُهُ كَ َم َثلِ ا ْلكَلْبِ إِن تَحْ ِملْ‬ ‫عَ َليْهِ يَ ْلهَثْ َأوْ َتتْ ُركْهُ َي ْلهَث‬ ‫ذّلِكَ َم َثلُ الْ َق ْومِ الّذِينَ كَ ّذبُواْ‬ ‫بِآيَاتِنَا فَا ْقصُصِ الْقَصَصَ لَ َعّلهُمْ‬ ‫يَتَفَكّرُونَ ( ‪ – 167‬العراف )‬

‫التفسير‬ ‫ضرب ال مثل للمكذبين بآياته المنزلة‬ ‫على رسوله رجل من بنى إسرائيل أتاه‬ ‫ال علما فأهملها ولم يلتفت اليها ‪ ،‬فأتبعه‬ ‫الشيطان فسار فى زمرة الضالين فصار‬ ‫حاله فى قلقه الدائم وإنشغاله بالدنيا‬ ‫وتفكيره المتواصل فى تحصيلها كحال‬ ‫الكلب عندما يلهث دائما إن زجرته أو‬ ‫تركته ‪ ،‬وكذلك طالب الدنيا يلهج وراء‬ ‫متعته وشهواته دائما ‪.‬‬

‫ورد اللفظ فى سورة العراف آية ‪ / 176‬وفى سورة الكهف فى اليتين ‪22 ، 18‬‬ ‫‪25‬‬

‫الناقة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َوإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا َقوْمِ‬ ‫غيْرُهُ قَدْ‬ ‫عبُدُواْ الّ مَا لَكُم ّمنْ إِلَـهٍ َ‬ ‫اْ‬ ‫جَاءتْكُم َب ّينَةٌ مّن ّربّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ الّ‬ ‫لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْ ُكلْ فِي أَرْضِ الّ‬ ‫سوَءٍ َفيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ‬ ‫َولَ تَمَسّوهَا بِ ُ‬ ‫أَلِيمٌ ( ‪ – 73‬العراف )‬

‫التفسير‬ ‫أرسل ال صالحا إلى قوم ثمود ودعاهم إلى‬ ‫عبادة ال وحده وكانت الناقة هى الحجة‬ ‫على كلمه فهى ناقة ال أرسلها إليهم وهى‬ ‫معجزة ‪ ،‬طلب منهم أن يتركوها تأكل فى‬ ‫أرض ال ول يمسوها بسوء ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫‪.‬تحدوا ال وذبحوا الناقة‬

‫ورد اللفظ فى سورة العراف فى اليتين ‪ / 77 ، 73‬وفى سورة هود فى الية ‪/ 64‬‬ ‫وفى سوره السراء الية ‪ / 59‬وفى الشعراء الية ‪ / 155‬وفى القمر الية ‪27‬‬ ‫وفى سورة الشمس آية ‪13‬‬ ‫‪26‬‬

‫النعجة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫إِنّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ َوتِسْعُونَ‬ ‫َنعْجَةً َولِيَ نَعْجَةٌ وَاحِ َدةٌ فَقَالَ‬ ‫َأكْ ِف ْلنِيهَا وَعَ ّزنِي فِي الْخِطَابِ*‬ ‫(‪ –23‬ص )‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫دخل على داود متخاصمان قال أحدهما‬ ‫إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ‪،‬‬ ‫ولى نعجة واحدة ‪ ،‬فقال اجعلنى‬ ‫كافلها كما أكفل ما تحت يدى ‪،‬‬ ‫وغلبنى فى المخاطبة ‪.‬‬

‫ورد اللفظ فى سورة ‪ :‬ص فى اليتين ‪24 ، 23‬‬ ‫‪27‬‬

‫البعوضة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫حيِي أَن َيضْرِبَ‬ ‫ستَ ْ‬ ‫إِنّ الَّ لَ يَ ْ‬ ‫َمثَلً مّا َبعُوضَةً فَمَا َفوْ َقهَا‬ ‫َفأَمّا الّذِينَ آ َمنُواْ َف َيعْلَمُونَ َأنّهُ‬ ‫الْحَقّ مِن ّر ّب ِهمْ وَأَمّا الّذِينَ‬ ‫كَفَرُواْ َفيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ الُّ‬ ‫ضلّ بِهِ َكثِيرا و َ‬ ‫ِبهَـذَا َمثَلً يُ ِ‬ ‫ضلّ بِهِ إِلّ‬ ‫َيهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا ُي ِ‬ ‫الْفَاسِقِينَ * ( ‪ – 26‬البقرة )‬

‫التفسير‬ ‫يضرب ال المثال للناس لبيان الحقائق‬ ‫ويضرب بصغائر الحياء وكبائر الشياء ‪،‬‬ ‫وقد عاب من ل يؤمنون ضرب المثال‬ ‫بصغائر الحياء كالذباب والعنكبوت ‪ ،‬فبين‬ ‫ال سبحانه وتعالى أنه ل يعتريه ما يعترى‬ ‫الناس من الستحياء فل يمنع أن يصور‬ ‫لعباده ما يشاء من أمور بأى مثل مهما‬ ‫كان صغيرا ‪.‬‬ ‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫‪28‬‬

‫الثعبان‬ ‫‪:‬قال تعالى‬ ‫َف َألْقَى عَصَاهُ َفإِذَا هِيَ‬ ‫ُث ْعبَانٌ مُبِينٌ‬ ‫( ‪ 107‬العراف )‬

‫التفسير‪:‬‬ ‫حوّلَتْ‬ ‫عصَاهُ " َفتَ َ‬ ‫فَ َألْقَى َ‬ ‫حَيّة عَظِيمَة فَاغِرَة فَاهَا‬ ‫مُسْرِعَة ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫‪29‬‬

‫الجراد‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫خشعا َأ ْبصَارُهُمْ‬ ‫يَخْرُجُونَ مِنَ‬ ‫الجْدَاثِ كَأَ ّنهُمْ جَرَادٌ‬ ‫ُم ْنتَشِرٌ *‬ ‫(القمر ‪) 7 -‬‬

‫التفسير‪:‬‬ ‫إن الكفار سيَخْرُجُونَ مِنْ الْقُبُور يوم‬ ‫القيامة خُشّعًا َأ ْبصَارُهُمْ أَيْ ذَلِيلَةً َأ ْبصَارُهُمْ‬ ‫َك َأ ّن ُهمْ جَرَاد ُم ْنتَشِر أَيْ كَأَ ّنهُمْ فِي اِ ْنتِشَارهمْ‬ ‫وَسُرْعَة سَيْرهمْ إِلَى َموْقِف الْحِسَاب إِجَابَةً‬ ‫لِلدّاعِي جَرَاد ُم ْنتَشِر فِي الفاق ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬ ‫‪30‬‬

‫الحية‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫قَالَ أَلْ ِقهَا يَا مُوسَى *‬ ‫سعَى‬ ‫حيّةٌ تَ ْ‬ ‫َفأَلْقَاهَا َفإِذَا هِيَ َ‬ ‫خذْهَا وَلَ تَخَفْ‬ ‫* قَالَ ُ‬ ‫سنُعِيدُهَا سِي َر َتهَا الُْولَى *‬ ‫َ‬ ‫(‪ 21 – 19‬طه )‬

‫‪:‬التفسير‬

‫أمر ال تعالى موسى أن يرمى‬ ‫بعصاه على الرض ‪ ،‬فرمى بها‬ ‫موسى وفوجئ أنها تنقلب إلى حية‬ ‫تمشى ‪ .‬ثم أمره مرة أخرى‬ ‫أن يلتقطها من على الرض فإذا‬ ‫هى تعود كما كانت ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬ ‫‪31‬‬

‫الذباب‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫يَا أَ ّيهَا النّاسُ ضُرِبَ َم َثلٌ‬ ‫ستَ ِمعُوا لَهُ إِنّ الّذِينَ‬ ‫فَا ْ‬ ‫تَدْعُونَ مِن دُونِ الِّ لَن‬ ‫جتَ َمعُوا لَهُ‬ ‫خلُقُوا ُذبَابًا َو َلوِ ا ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫وَإِن يَسْلُ ْبهُمُ ال ّذبَابُ شَ ْيئًا لّ‬ ‫ستَنقِذُوهُ ِمنْهُ ضَعُفَ الطّالِبُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫طلُوبُ ( ‪ – 73‬الحج )‬ ‫وَالْمَ ْ‬

‫التفسير‬ ‫يأيها الناس إن هذه الصنام لن تستطيع‬ ‫أبدا خلق شئ مهما يكن تافها حقيرا‬ ‫كالذباب ‪ ،‬وإن تضافروا جميعا على خلقه ‪،‬‬ ‫بل إن هذا المخلوق التافه لو سلب من‬ ‫الصنام شيئا من القرابين التى تقدم إليها‬ ‫فإنها ل تستطيع أن تمنعه عنه أو تستره‬ ‫منه ‪ ،‬فكلهما شديد الضعف ‪ ،‬بل الصنام‬ ‫أشد ضعفا ‪ ،‬فكيف يليق بإنسان عاقل‬ ‫‪.‬أن يعبدها ويلتمس النفع منها‬

‫وردت فى سورة الحج آية ‪73‬‬ ‫‪32‬‬

‫السلوى‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫ع َليْ ُكمُ ا ْلغَمَامَ وَأَنْ َز ْلنَا‬ ‫ظلّ ْلنَا َ‬ ‫وَ َ‬ ‫س ْلوَى كُلُوامِن‬ ‫ع َل ْيكُمُ الْمَنّ وَال ّ‬ ‫َ‬ ‫طيّبَاتِ مَا رَزَ ْقنَا ُكمْ وَمَا‬ ‫ْ َ‬ ‫سهُمْ‬ ‫ظلَمُونَا وَ َلكِنْ كَانُوا َأنْفُ َ‬ ‫َ‬ ‫ظلِمُونَ *‬ ‫يَ ْ‬ ‫( ‪ – 57‬البقرة )‬

‫‪:‬التفسير‬ ‫يخاطب ال تعالى بنى إسرائيل ويقول لهم‬ ‫اذكروا من فضلنا عليكم أننا جعلنا السحاب‬ ‫كالظلة ليصونكم من الحر الشديد ‪ ،‬وأنزلنا‬ ‫عليكم المن وهو مادة حلوة لزجة تسقط‬ ‫على الشجر من طلوع الشمس ‪ ،‬كما أنزلنا‬ ‫عليكم السلوى وهو الطائر المعروف‬ ‫بالسمان ‪ ،‬فهو يأتيكم بأسرابه بكرة‬ ‫‪.‬وعشيا ‪ .‬لتأكلوا وتتمتعوا‬

‫ورد اللفظ فى السور التية ‪ :‬البقرة آية ‪ / 57‬العراف آية ‪ / 160‬طه آية ‪80‬‬ ‫‪33‬‬

‫الطير‬ ‫َوإِذْ قَالَ ِإبْرَاهِيمُ رَبّ أَ ِرنِي َكيْفَ تُحْيى‬ ‫الْ َم ْوتَى قَالَ أَوَلَمْ ُتؤْ ِمنْ قَالَ بَلَى‬ ‫وَلَ ِكنْ ِليَطْ َم ِئنّ قَ ْلبِي قَالَ فَخُذْ أَ ْربَعَةً‬ ‫طيْرِ فَصُرْ ُهنّ إِ َل ْيكَ ثُمّ اجْ َعلْ‬ ‫ِمنَ ال ّ‬ ‫ج َبلٍ ِم ْن ُهنّ جُزْءًا ثُمّ‬ ‫عَلَى ُكلّ َ‬ ‫ع ُهنّ يَ ْأتِي َنكَ سَ ْعيًا وَاعْلَمْ َأنّ الَّ‬ ‫ا ْد ُ‬ ‫عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( ‪ 260‬البقرة )‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫قال إبراهيم ربى أرنى كيف تحيى الموتى‬ ‫فيسأله رب العزة أو لم تؤمن فيقول إبراهيم‬ ‫إنى آمنت ولكن أريد أن يزداد اطمئنان قلبى‬ ‫قال ‪ :‬فخذ أربعة من الطير الحى فضمها‬ ‫إليك لتعرفها جيدا ثم اذبحهن واجعل على‬ ‫كل جل من الجبال المجاورة جذء منهن‬ ‫ثم نادهن فسيأتينك ساعيات وفيهن الحياة‬ ‫كما هى ‪.‬‬

‫الطير وردت فى السور واليات التية ‪ :‬النعام ‪ / 38‬البقرة ‪ / 260‬آل عمران ‪ / 49‬المائدة ‪/ 110‬‬ ‫يوسف ‪ / 41 ، 36‬النحل ‪ / 79‬النبياء ‪ / 79‬الحج ‪ / 31‬البنور ‪ / 41‬النمل ‪/ 20 ، 17 ، 16‬‬ ‫سبأ ‪ / 10‬ص ‪ / 19‬الواقعة ‪ / 21‬الملك ‪ / 19‬آل عمرن ‪ / 49‬المائدة ‪ / 110‬الفيل ‪ / 3‬النعام ‪/ 38‬‬ ‫النمل ‪ / 47‬يس ‪ / 19‬السراء ‪ / 13‬العراف ‪/ 131‬‬ ‫‪34‬‬

‫العاديات‬

‫ضبْحًا *‬ ‫وَا ْلعَا ِديَاتِ َ‬ ‫( ‪ – 1‬العاديات )‬

‫التفسير ‪:‬‬ ‫خ ْيلِ إِذَا أُجْ ِريَتْ فِي سَبِيله‬ ‫يُقْسِم َتعَالَى بِالْ َ‬ ‫صوْت الّذِي يُسْمَع مِنْ‬ ‫ضبَحَتْ وَ ُهوَ ال ّ‬ ‫فَ َعدَتْ وَ َ‬ ‫الْفَرَس حِين َتعْدُو " ‪.‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫‪35‬‬

‫العنكبوت‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َم َثلُ الّذِينَ اتّخَذُوا مِن دُونِ‬ ‫الِّ َأ ْو ِليَاء كَ َم َثلِ الْعَن َكبُوتِ‬ ‫خذَتْ َبيْتً وَإِنّ َأوْهَنَ‬ ‫اتّ َ‬ ‫ا ْل ُبيُوتِ َل َبيْتُ ا ْلعَنكَبُوتِ َلوْ‬ ‫كَانُوا َيعْلَمُونَ *‬ ‫( ‪ – 41‬العنكبوت )‬

‫ورد اللفظ فى سورة العنكبوت‬ ‫الية ‪41‬‬ ‫‪36‬‬

‫التفسير‬ ‫إن الموالين لغير ال شأنهم كشأن العنكبوت‬ ‫فى إتخاذها بيتا تحتمى به ‪ ،‬وبيتها هو‬ ‫أضعف البيوت وأبعد عن الصلحية للحتماء ‪.‬‬ ‫ولو كان هؤلء المبطلون أهل علم وفطنة لما‬ ‫فعلوا ذلك ‪.‬‬ ‫إن بيوت العنكبوت التى تبنيها لسكانها )‬ ‫وللقبض على فريستها دقيقة الصنع لنها‬ ‫مكونة من خيوط على درجة عظيمة من الرقة‬ ‫تفوق رقة الحرير مما يجعل نسيجها أضعف‬ ‫‪( .‬بيت يتخذه أى حيوان مأوى له‬

‫الغراب‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َف َبعَثَ الّ غُرَابًا َيبْحَثُ فِي‬ ‫الَرْضِ ِليُ ِريَهُ َكيْفَ ُيوَارِي‬ ‫سوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا َو ْي َلتَا‬ ‫َ‬ ‫أَعَجَزْتُ أَنْ َأكُونَ ِم ْثلَ هَـذَا‬ ‫سوْءةَ أَخِي‬ ‫ا ْلغُرَابِ فَُأوَارِيَ َ‬ ‫صبَحَ مِنَ النّادِمِينَ *‬ ‫فَ َأ ْ‬ ‫( ‪ – 31‬المائدة )‬

‫ورد فى سورة المائدة آية ‪31‬‬ ‫‪37‬‬

‫التفسير‬ ‫بعد أن قتل قابيل أخاه هابيل أصابته‬ ‫حسرة ولم يدرما يفعل بجثة أخيه ‪،‬‬ ‫فأرسل ال غرابا ينبش فى الرض‬ ‫ليدفن غرابا ميتا ‪ ،‬حتى يعلم القاتل‬ ‫كيف يستر جثة أخيه ‪ ،‬وأصبح‬ ‫متحسرا على جريمته ‪ ،‬وقال أعجزت‬ ‫أن أكون مثل هذا الغراب فأستر‬ ‫جثة أخى ‪ .‬فصار من النادمين‬ ‫‪.‬على ما فعل‬

‫الفراش‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َي ْومَ يَكُونُ النّاسُ كَالْفَرَا ِ‬ ‫ش‬ ‫جبَالُ‬ ‫الْ َم ْبثُوثِ* َو َتكُونُ الْ ِ‬ ‫كَا ْل ِعهْنِ الْمَنفُوشِ *‬ ‫القارعة ‪)5 - 4‬‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫‪38‬‬

‫التفسير‬ ‫هذه السورة بدأت بالتهويل من شأن يوم‬ ‫القيامة ‪ .‬فهذا اليوم يخرج فيه الناس من‬ ‫قبورهم فزعين كأنهم فراش متفرق منتشر‬ ‫هنا وهناك ‪ ،‬يموج بعضهم فى بعض من‬ ‫شدة الفزع والحيرة يقول الرازى ‪ :‬شبه‬ ‫ال تعالى الخلق وقت البعث بالفراش‬ ‫المبثوث لن الفراش إذا ثار لم يتجه إلى‬ ‫جهة واحدة بل كل واحدة منها تذهب إلى‬ ‫غير جهة الخرى ‪ .‬فدل على أنهم إذا‬ ‫بعثوا فزعوا ‪.‬‬

‫القمل ‪ -‬الضفادع‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫ع َل ْي ِهمُ الطّوفَانَ‬ ‫َفأَرْسَ ْلنَا َ‬ ‫وَالْجَرَادَ وَالْقُ ّملَ وَالضّفَادِعَ‬ ‫وَالدّمَ آيَاتٍ مّ َفصّلَتٍ‬ ‫س َت ْكبَرُواْ وَكَانُواْ َقوْمًا‬ ‫فَا ْ‬ ‫مّجْرِمِينَ *‬ ‫( ‪ -133‬العراف )‬ ‫وردت الكلمات فى سورة‬ ‫العراف آية ‪133‬‬ ‫‪39‬‬

‫التفسير‬ ‫تعرضت الية للعقاب الذى أنزله ال‬ ‫على فرعون وأعوانه لظلمهم وعدم‬ ‫استجابتهم لدعوة موسى عليه السلم ‪،‬‬ ‫فرزقهم ال بالجراد الذى يأكل ما بقى‬ ‫من نبات أو شجر‪ ،‬وبالقمل ‪ ،‬وهو حشرة‬ ‫تفسد الثمار وتقضى على الحيوان‬ ‫والنبات ‪ ،‬وبالضفادع التى تنتشر‬ ‫فتنغص عليهم حياتهم ‪.‬‬

‫النحل‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫حلِ‬ ‫وََأوْحَى َربّكَ إِلَى النّ ْ‬ ‫جبَالِ‬ ‫أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْ ِ‬ ‫بُيُوتًا وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا‬ ‫َيعْرِشُونَ *‬ ‫( ‪ – 68‬النحل )‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫‪40‬‬

‫التفسير‬ ‫وألهم ربك ‪ ،‬أيها النبى ‪ ،‬النحل أسباب حياتها ووسائل‬ ‫معيشتها بأن تتخذ من الجبال بيوتا فى كهوفها ‪ ،‬ومن‬ ‫‪.‬فجوات الشجر ومن عرائش المنازل والكروم بيوتا كذلك‬ ‫أمة النحل مثال يحتذى به في التعاون والنظام ‪ .‬الكل يعمل )‬ ‫حسب سنه ودوره ‪ .‬المهندسات والبناءات يشيدن قرص‬ ‫‪.‬النحل ‪ .‬والعاملت يقمن برحلت للكشف عن أماكن الرحيق‬ ‫والكيميائيات يتأكدن من نضوج العسل وحفظه ‪ .‬والخادمات‬ ‫‪.‬يحافظن على نظافة الشوارع والماكن العامة في الخلية‬ ‫والحارسات على باب الخلية يراقبن من دخل إليها ومن خرج‬ ‫‪( .‬يطردن الدخلء أو من أرا د العبث بأمن الخلية‬

‫النمل‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫علَى وَادِي‬ ‫حَتّى إِذَا َأ َتوْا َ‬ ‫النّ ْملِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا َأ ّيهَا‬ ‫خلُوا مَسَا ِكنَ ُكمْ لَ‬ ‫النّ ْملُ ادْ ُ‬ ‫س َليْمَانُ‬ ‫يَحْطِ َمنّ ُكمْ ُ‬ ‫وَجُنُودُهُ وَ ُهمْ لَ يَشْعُرُونَ‬ ‫( ‪ - 18‬النمل )‬

‫ورد اللفظ هنا فقط‬ ‫‪41‬‬

‫التفسير‬ ‫عندما بلغ جنود سليمان وادى النمل قالت نملة‬ ‫ياأيها النمل ادخلوا مخابئكم ‪ ،‬لكيل تميتكم جنود‬ ‫سليمان وهم ل يحسون بوجودكم ‪.‬‬ ‫( يتضح من الية الشريفة أن النمل له مجتمعا‬ ‫وأن من خصائصه اليقظة والحذر وقد عرف‬ ‫منذ القدم بأنه مجتمع منظم وأنه على قدر كبير‬ ‫من الدهاء والزكاء وحب العمل والمثابرة ‪.‬‬ ‫ومجتمع النمل هو الوحيد بين المخلوقات الحية‬ ‫بعد النسان الذى يقوم بدفن موتاه ‪ .‬ومن مظاهر‬ ‫مجتمعها المترابط قيامها بمشروعات جماعية‬ ‫مثل إقامة الطرق الطويلة ‪)...‬‬

‫الهدهد‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫طيْرَ فَقَالَ‬ ‫َوتَفَقّدَ ال ّ‬ ‫مَا لِيَ لَ أَرَى ا ْلهُدْ ُهدَ‬ ‫َأمْ كَانَ مِنَ ا ْلغَا ِئبِينَ‬ ‫( ‪ – 20‬النمل )‬

‫التفسير‬ ‫تفقد سليمان جنوده من الطير فلم يجد‬ ‫الهدهد ‪ ،‬فتعجب وقال ‪ :‬مالى ل أرى‬ ‫الهدهد هل هو بيننا أم غائب عنا‬ ‫وليس بيننا؟‬

‫ورد الهدهد فى سورة النمل آية ‪. 20‬‬ ‫‪42‬‬

‫البحيرة ‪ -‬السائبة – الوصيلة ‪ -‬الحام‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫ج َعلَ الُّ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا‬ ‫مَا َ‬ ‫سَا ِئبَةٍ وَلا َوصِيلَةٍ وَلا حَامٍ‬ ‫َولَكِنّ اّلذِينَ كَفَرُوا يَ ْفتَرُونَ‬ ‫علَى الِّ ا ْلكَذِبَ وََأ ْكثَرُهُمْ لا‬ ‫َ‬ ‫َيعْقِلُونَ *( ‪ – 103‬المائدة)‬

‫التفسير ‪َ :‬روَى ا ْلبُخَارِيّ عَنْ سَعِيد بْن‬ ‫الْمُسَيّب قَالَ ‪ :‬ا ْلبَحِيرَة اّلتِي يُ ْمنَح دَرّها‬ ‫حلُبهَا أَحَد مِنْ النّاس‬ ‫طوَاغِيتِ فَلا يَ ْ‬ ‫‪ .‬لِل ّ‬ ‫‪43‬‬

‫سيّبُو َنهَا‬ ‫وَالسّا ِئبَة اّلتِي كَانُوا يُ َ‬ ‫ع َل ْيهَا شَيْء‬ ‫لآِ َه ِتهِمْ فَلا يُحْمَل َ‬ ‫وَا ْل َوصِيلَة النّاقَة ا ْلبِكْر ُت ْبكِر فِي َأوّل‬ ‫ِنتَاج الإِبِل بِأُ ْنثَى ثُمّ ُتثْنِي َبعْد ِبُأ ْنثَى‬ ‫طوَاغِي ِت ِهمْ إنْ‬ ‫َوكَانُوا يُسَ ّيبُو َنهَا لِ َ‬ ‫حدَاهُمَا ِبأُخْرَى َليْسَ َبيْنهمَا‬ ‫وَصَلَتْ إ ْ‬ ‫َذكَر وَ الْحَام فَحْل الإبِل َيضْرِب‬ ‫الضّرَاب الْ َمعْدُودَة َفإِذَا َقضَى ضِرَابه‬ ‫طوَاغِيتِ وَأَعْ َفوْهُ مِنْ أَنْ‬ ‫وَدَعُوهُ لِل ّ‬ ‫ع َليْهِ شَيْء وَسَ ّموْهُ الْحَامِي‬ ‫‪ .‬يُحْمَل َ‬ ‫ورد اللفظ هنا فقط‬

‫النهاية‬ ‫تفسير اليات‬ ‫• المنتخب فى تفسير القرآن إعدادالمجلس‬ ‫العلى للشئون السلمية‬ ‫• صفوة التفاسير لمحمد على الصابونى‬ ‫• ‪http://www.al-islam.com‬‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪44‬‬

Related Documents

203
November 2019 28
203
May 2020 18
203
October 2019 30
203
October 2019 29
P-203
July 2020 10
203.docx
December 2019 16